صفوت حجازي

حجازي لأهل غزة: لا تصدّقوا أكاذيب الإعلام المصري وثورات الربيع العربي يجب أن تنتهي بتحرير فلسطين

صفوت حجازي
صفوت حجازي

حجازي لأهل غزة: لا تصدّقوا أكاذيب الإعلام المصري وثورات الربيع العربي يجب أن تنتهي بتحرير فلسطين

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

حث أمين عام مجلس أمناء الثورة المصرية صفوت حجازي الشعب الفلسطيني على عدم السماع لبعض وسائل الإعلام المصرية ومشاهدتها لافتقادها للحقيقة ونشرها لأكاذيب بحق حركة “حماس” وجناحها العسكري كتائب القسام.

ووصف حجازي مساء الأحد (17-3) خلال زيارته لغزة ضمن مؤتمر دولي للكتلة الإسلامية، اتهام بعض وسائل الإعلام المصرية لكتائب القسام بقتل الجنود المصريين في رمضان الماضي بـ”الجعجعة الكاذبة التي يقودها سحرة فرعون والمرجفون في الأرض”.

 

وأضاف “لا نصدق نحن في مصر ما يقولوه عن قتل الجنود المصريين، ونقول لهم إن دماء أهل مصر وفلسطين قد امتزجت ببعضها إلى قيام الساعة، ولن تفترق تلك الدماء”.

 

وفي شأن الحديث المتكرر عن فكرة رحيل الغزيين لسيناء، قال حجازي “أهل غزة يحبونها كما يحب المصريون سيناء، ولا يقبلوا أن يتركوا أرضهم إلا إلى الجنة”.


وشدّد على أنّه “لا سلام ولا استسلام ولا مساومة مع الاحتلال، وليس عندنا إلا خيار واحد وهو فلسطين من النهر إلى البحر بلا تفريط في شبر واحد منها، فالسلام ليس خيارا استراتيجيا، وإن لم يسلموا لنا أرضنا فسنأخذها غصبًا عنهم، وإن اجتمعت الدنيا كلها معهم”.


من جانبه، استغرب رئيس الوزراء إسماعيل هنية من فبركة الأخبار ونشر الأكاذيب في بعض وسائل الإعلام المصرية، مؤكدًا أنّ غزة لن تكون إلا حامية لأمن مصر.

 

وأكدّ هنية خلال كلمته أنّ الحكومة تتابع مع مصر جميع القضايا الأمنية وتُرسل وفودا أمنية مختصة لمتابعة العديد من القضايا بشكل مستمر مع المؤسسات الأمنية المصرية.


وشدّد هنية على أنّ غزة وفلسطين كانتا المحرك الرئيس لثورات الربيع العربي، إلى جانب تحرك تلك الشعوب بعد طغيان حكامها.

وفي نفس السياق قال الداعية الإسلامي صفوت حجازي، اليوم الاثنين، إن ثورات الربيع العربي في المنطقة لا بد وأن تنتهي بتحرير أرض فلسطين من النهر إلى البحر، معتبرا أن هذه الثورات ما لم تنجح في ذلك فلم تحقق أهدافها ونتائجها.

وأضاف حجازي في كلمته أمام مؤتمر الشباب والقضية الفلسطينية بغزة الذي تنظمه الكتلة الإسلامية، الذراع الطلابية لحركة حماس، لا خيارات أمام هذه الثورات في قضية تحرير القدس والأقصى.

وشدد حجازي على أن المقاومة هي الخيار الاستراتيجي الوحيد لتحرير الأرض من الاحتلال الإسرائيلي، مضيفا أن “السلام خيار تكتيكي، لكن لا ينتهي بتحرير فلسطين”.

وقال إن الثورات العربية لا بد وأن يكون لها بعد أممي، وأن تخرج من النطاق الوطني الضيق، داعيا الشباب المشارك في المؤتمر إلى ترسيخ كره الاحتلال الإسرائيلي لديهم.

وأوضح، أن “هناك خطة منظمة وضعتها إسرائيل وينفذها أناس منا الهدف منها التعايش مع إسرائيل والتطبيع معه”.

من جانبه، شدد صلاح سلطان الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على أن المقاومة الفلسطينية بغزة أربكت الاحتلال الإسرائيلي في الحرب الأخيرة.

واعتبر سلطان أنها صمام أمان حقيقي، لكن لا تستطيع وحدها تحرير فلسطينيين، ويجب علينا تهيئة الدعم لها من الخارج وتبني استراتيجية للجهاد.

عن Admin

اترك تعليقاً