فرنسا تستجوب فرنسيين بعد ترحليهم من باكستان

فرنسا تستجوب فرنسيين بعد ترحليهم من باكستان

فرنسا تستجوب فرنسيين بعد ترحليهم من باكستان
فرنسا تستجوب فرنسيين بعد ترحليهم من باكستان
فرنسا تستجوب فرنسيين بعد ترحليهم من باكستان

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

قالت مصادر قضائية ودبلوماسية فرنسية الخميس إن فرنسيين اثنين احتجزا في باكستان لعدة أشهر للاشتباه في تلقيهما تدريبات جهادية تم التحفظ عليهما بواسطة الشرطة الفرنسية لاستجوابهما لدى عودتهما إلى الوطن.

وقال مصدر قضائي إن الرجلين وهما في الثلاثينات من العمر ومن منطقة أورليانز القريبة من باريس اعتقلا مع فرنسيين آخرين في جنوب غرب باكستان في مايو العام الماضي.

وقالت مصادر دبلوماسية فرنسية وباكستانية إنه بعد عشرة أشهر من الاستجواب أفرجت باكستان عن ثلاثة هذا الأسبوع وأعادتهم إلى باريس. وأعيد الثالث وهو أيضا في الثلاثينات من عمره إلى وطنه يوم الخميس ولم يستجوب بعد في فرنسا.

وقال المصدر القضائي: إن الرجل الرابع يشتبه في انه من كوادر تنظيم القاعدة ومازال محتجزا في باكستان في انتظار عودته إلى فرنسا.

وكانت مصادر رسمية في إسلام آباد ذكرت إن السلطات الباكستانية أبعدت خلال هذا الأسبوع ثلاثة فرنسيين، كانت تحتجزهم منذ مايو الماضي، إثر دخولهم للبلاد بطريقة غير شرعية للمشاركة في القتال ضد قوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان.

وذكرت المصادر أن المبعدين دخلوا البلاد قادمين من الأراضي الإيرانية، وصرحوا لدى استنطاقهم بأنهم قدموا إلى باكستان بهدف التعرف على الدين الإسلامي بشكل أكبر، وللقتال ضد القوات الأطلسية في أفغانستان.

واعتقل الفرنسيون الثلاثة مع نعمان مزيش، الفرنسي من أصل مغاربي الذي تصنفه الأجهزة الأمنية الغربية عضوا في تنظيم القاعدة، وأعلنت باكستان حينها عن اعتقال مزيش، الذي رجحت أنه كان ينوي التوجه إلى الصومال، لكنها لم تعلن اعتقال الثلاثة الآخرين.

غير أن خبراء غربيين قالوا إن مزيش كان ينوي التوجه إلى منطقة القبائل على الحدود الباكستانية الأفغانية التي تعتبر معقلا لتنظيم القاعدة وحركة طالبان، وإنه كان ينوي اصطحاب الفرنسيين الثلاثة إلى تلك المناطق.
من جهته، أكد مصدر دبلوماسي فرنسي الخميس أن آخر المبعدين الثلاثة وصل إلى الأراضي الفرنسية بعد 48 ساعة من إبعاده من قبل السلطات الباكستانية.

ولا يُعرف ما إذا كان الفرنسيون الثلاثة المبعدون سيحاكمون بموجب القانون الجديد الذي يحظر على المواطنين الفرنسيين التوجه إلى مناطق خارج البلاد بهدف التدرب على الأعمال القتالية، نظرا لكون القانون المذكور بدأ العمل به في أواخر العام الماضي، أي بعد اعتقال الثلاثة في باكستان بأشهر.

وكان محمد مراح الذي قتل سبعة أشخاص في تولوز في مارس من العام الماضي قد سافر أيضا إلى باكستان وإلى أفغانستان حسبما ذكر مسئولون فرنسيون.

وتقول مصادر أمنية : إن عشرات الفرنسيين يسافرون كل عام إلى مناطق نائية في إفريقيا وجنوب شرق آسيا وهي مناطق تسيطر عليها القاعدة للتدريب هناك أو القتال، بينما تعتقلهم السلطات فور عودتهم إلى فرنسا.

عن Admin

اترك تعليقاً