الظواهري: تحرير الأقصى يكون بتوحد مجاهدي الأمة معاً ضد العدو

الظواهري: تحرير الأقصى يكون بتوحد مجاهدي الأمة معاً ضد العدو

الظواهري: تحرير الأقصى يكون بتوحد مجاهدي الأمة معاً ضد العدو
الظواهري: تحرير الأقصى يكون بتوحد مجاهدي الأمة معاً ضد العدو

الظواهري: تحرير الأقصى يكون بتوحد مجاهدي الأمة معاً ضد العدو

يدعو حماس للعمل وفق الشريعة ويقول أمريكا هي عدوتنا الأساسية وزعيمة المجرمين ضدنا

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

دعا الدكتور أيمن الظواهري أمير تنظيم القاعدة رئيس حركة حماس في غزة اسماعيل هنية إلى توحيد الكلمة تحت كلمة التوحيد.

وقال الظواهري في كلمة مسجلة بثتها مؤسسة السحاب الذراع الإعلامية لتنظيم القاعدة : “ندائي التالي لأهلنا في فلسطين عامة ومجاهديهم خاصة، الذين يتحدون الصلف الصهيوني والغطرسة الإسرائيلية ويثبتون له أنّ آلته العسكرية الضخمة الفتّاكة لا تزيدهم إلا ثباتًا ويقينًا وتوكلاً على الله“.

وأضاف الظواهري: “إخواني وأهلي وأبنائي في ربى الأقصى الحبيب وفي أكناف بيت المقدس، ليس لنا خلاصٌ إلا بالجهاد وإلا بالاتحاد مع الأمة المسلمة في مقاومتها للحملة الصليبية الصهيونية ضدها، لن تجدي الخدع السياسية ولا الحيل التصالحية شيئًا، لن ينجينا إلا التمسك بحبل الله المتين والتوحد مع المجاهدين في فلسطين وسائر ديار الإسلام على كلمة التوحيد وعلى إقامة شرع الله والتحاكم له، وعلى رفض التحاكم لشريعة الغاب في الأمم المتحدة، وعلى الولاء للمؤمنين والبراءة من الذين باعوا دينهم بدنيا رخيصة. علينا أن نتحد مع المسلمين المؤمنين المجاهدين، لا مع الخونة الذين يتسولون من المجتمع الدولي الاعتراف لهم بمقعد أو شبه مقعد في الأمم المتحدة، كيف نتحد معهم ونحن مسلمون وهم علمانيون؟ كيف نتحد معهم وهم تخلوا عن معظم فلسطين؟ كيف نتحد معهم وهم أعين العدو وآذانه وأذرعه؟

إخواني وأهلي الكرام في أكناف بيت المقدس، كيف نصدق من يدعو للوحدة الوطنية في مقابل أن نتنازل عن حاكمية الشريعة؟ كيف نستجيب لمن يدعو للوحدة الوطنية على وطنٍ غير محدد؟ كيف نسلم لمن باع حيفا وعكا ويافا وتنازل عنها لأعداء المسلمين؟ كيف نضع أيدينا في أيدي عملاء أمريكا وإسرائيل؟

إخواني وأهلي الكرام في أكناف بيت المقدس، كيف نقبل عضويةً أو شبه عضوية في الأمم المتحدة في مقابل التنازل عن حاكمية الشريعة التي لا تتحاكم لها الأمم المتحدة بل تتحاكم لأغلبية الجمعية العامة وللخمسة الكبار في مجلس الأمن؟ وكيف نقبل عضويةً أو شبه عضوية في الأمم المتحدة وهي تعني الإقرار بالتنازل عن ثلثي فلسطين، بل عن كل أرضٍ مسلمة احتلها عضوٌ في الأمم المتحدة، أي التنازل عن الشيشان وعن كشمير وجنوب الفلبين وسبتة ومليلية لأن ميثاق الأمم المتحدة ينص على احترام سلامة ووحدة أراضي أعضائها؟

فيا إخواني وأهلي في فلسطين ويا كل المجاهدين فيها، توحدوا حول كلمة التوحيد، واصبروا على أذى الغير فإن معركتكم اليوم مع العدو الصهيوني، فاصبروا ولا تشتتوا جهودكم.

وأضاف الظواهري: “يا إخواني وأهلي في فلسطين حكموا الشريعة في دياركم وتذكروا قول الحق: (الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ) وتذكروا ما حكاه القرآن عن موسى عليه السلام مع قومه: (قَالُوا أُوذِينَا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنَا وَمِنْ بَعْدِ مَا جِئْتَنَا قَالَ عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ) لا تسفكوا دماء إخوانكم المسلمين، ولا تعتدوا على حرمة مساجدهم ومساكنهم فكل هذا يؤخر النصر، لا تسارعوا في الوحدة الوطنية مع الخونة المتعاملين مع الإسرائيليين، ولا تتبرؤوا من إخوانكم المسلمين المجاهدين، وكلنا يذكر أنه في مقابل وهمٍ بدعمٍ روسي للحكومة في غزة صرّح أحدهم بأن الشيشان مسألةٌ روسيةٌ داخلية، ولما رثى الأُستاذ إسماعيل هنية الإمام المجدد الشيخ أسامة بن لادن -رحمه الله- وشكرناه على هذا الموقف خرج أحدهم من دمشق ليقول: “إنّ إسماعيل هنية لا يمثل إلا نفسههذا الأسلوب يحتاج لمراجعة فإنه يؤدي لخسارة الدين والدنيا، إذا كان قد قال هذا من أجل أن يرضى عنه نظام الأسد فقد طرد الأسد حماس من سوريا، وإن كان قال هذا حتى لا يغضب أمريكا فإنّ أمريكا هي التي تحرق غزة بقنابلها وطائراتها، وللأسف فرغم أنّ أمريكا هي عدوتنا الأساسية فإنّ الكثيرين يتقبلونها ويتمنونها كصديقة، وهذا يذكرنا بخطاب أوباما في القاهرة الذي رحبت به بل وصفقت له العديد من الحركات الإسلامية مع أنّ أوباما هو أكبر داعمٍ للصهيونية، وللأسف فإنّ أمريكا هي زعيمة المجرمين ضدنا وما إسرائيل إلا ثمرةٌ من ثمراتها وجريمةٌ من جرائمها.

يا إخواننا وأهلنا في فلسطين، نريد أن نتوحد لنرضي ربنا ونستجيب لأمره لينصرنا على عدونا، نريد أن نحقق الولاء للمؤمنين والبراءة من الكافرين، فلنتوحد حول كلمة التوحيد.

كما أناشد كل من لديه رأيٌ حر وعقلٌ منصف وحب للإسلام في التنظيمات الوطنية والعلمانية أن يتدبر أمره، فإن فتح -مثلاً- قد تحولت لفرعٍ من الموساد وتحولت إلى مطية وأداة في يد أكابر المجرمين في واشنطن وتل أبيب، وأحسب أنّ كثيرًا ممن التحقوا بفتح لم يكونوا يتصورون في يومٍ من الأيام أن تتحول لما تحولت له، فهل من عودة وهل من توبة قبل أن يفوت الأوان ولا ينفع الندم؟

عن Admin

اترك تعليقاً