عشرات القنلى والجرحى إثر انفجارين في مقديشو

عشرات القنلى والجرحى إثر انفجارين في مقديشو

عشرات القنلى والجرحى إثر انفجارين في مقديشو
عشرات القنلى والجرحى إثر انفجارين في مقديشو

عشرات القنلى والجرحى إثر انفجارين في مقديشو

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

لقي 29 شخصا على الأقل مصرعهم بينهم مواطنان تركيان وأصيب آخرون بجروح في تفجيرات وقعت اليوم الأحد بالعاصمة الصومالية مقديشو.

وقد أكدت المعلومات عن قتل 29 من الصوماليين في هجوم شنته حركة الشباب الاسلامية على مبنى المحكمة الابتدائية بالعاصمة الصومالية مقديشو اليوم الاحد 14 ابريل، بينما قتل 5 آخرون في هجوم منفصل في العاصمة نفسها.

وقال مصدر امني :ان قوات الاتحاد الافريقي والجيش الصومالي والشرطة تسيطر الآن على مبنى المحكمة الذي قتل في الهجوم عليه 29 مدنيا، مضيفا ان هناك ايضا 9 عناصر من حركة الشباب تمت تصفيتهم و58 مصابا.

واعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم. وقال المتحدث باسم الحركة ان 5 انتحاريين فقط قتلوا في الهجوم.

وتوعد بشن هجمات جديدة.

اما العملية الثانية فقد وقعت بالقرب من المطار، حيث تم تفجير عبوة ناسفة موجهة عن بعد اسفرت عن سقوط 5 قتلى وعدد اخر من المصابين.

واقتحم مسلحون ظهر اليوم مقر محكمة محافظة بنادر، وفجر بعضهم نفسه، كما أطلق آخرون الرصاص ما أسفر عن نحو 18 شخصا بينهم محامون صوماليون.

وتمكن مسلحون بزي القوات الحكومية من الدخول إلى مبنى المحكمة حسب شهود عيان.

وقال الشهود إنهم سمعوا تفجيرات متتالية داخل مقر المحكمة . وأضاف الشهود إلى ذلك بأن سيارة مفخخة انفجرت أيضا بالقرب من مبنى المحكمة، ولم تسفر عن خسائر بشرية.

ووصل إلى المكان عناصر من الشرطة والقوات الصومالية، وتمكنوا من إنقاذ موظفين حكوميين ومدنيين كانوا داخل مقر المحكمة.

وذكر قائد في الشرطة الصومالية محمد طاهر عبد الله في حديث للصحفيين إن الانتحاريين كانوا تسعة أشخاص.

وأشار إلى أن بعض الانتحاريين فجروا أنفسهم، كما قتل آخرون برصاص سلطات الأمن الصومالية.

وفي حادث منفصل لقي مواطنان تركيان مصرعهما بعد تعرضهما لهجوم انتحاري بالقرب من مطار آدم عدي الدولي في مقديشو.

وتبنت حركة الشباب مسئوليتها عن الهجمات والتفجيرات التي شهدتها العاصمة مقديشو اليوم.

وكان انفجار قوي هز مقر المحكمة القضائية في مقديشو ، أعقبه تبادل إطلاق نار بين منفذي العملية التفجيرية وحرس المحكمة .

واستمرت الإشتباكات بين المجموعة المسلحة المجهولة وبين القوات الحكومية .

وقد سمع دوي إنفجار آخر خلال الإشتباكات الجارية بينما لم يعد بالإمكان حصول معلومات دقيقة حول الخسائر البشرية .

وذكرت بعض المصادر أن مسئولين كبارا كانوا يتواجدون داخل المحكمة .

وعلى أية حال فإن هذه الحادثة تكون الأغرب من نوعها في تاريخ العمليات التفجيرية ، وبينما الحكومة الفيدرالية منهمكة بالمفاوضات مع صومال لاند والبحث عن حلول قضية جوبالاند إلا أنها لم تؤمن جوار القصر الرئاسي وربما السياسة لدى البعض شيء بينما الأمن شيء آخر.

وتأتي هذه الأحداث في وقت حذرت الخارجية البريطانية مؤخرا رعاياها من السفر إلى الصومال، وقالت الخارجية البريطانية في بيان رسمي إن هناك هجمات “إرهابية” يجري تخطيطها في مقديشو.

 

عن Admin

اترك تعليقاً