مادورو رئيس فنزويلا

مادورو يفوز برئاسة فنزويلا ويهزم “مرشح امريكا”

مادورو يفوز برئاسة فنزويلا
مادورو يفوز برئاسة فنزويلا

مادورو يفوز برئاسة فنزويلا ويهزم “مرشح امريكا”

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

قالت هيئة الانتخابات الفنزويلية ان نيكولاس مادورو مرشح الحزب الحاكم فاز في انتخابات الرئاسة التي جرت امس الاحد بحصوله على 51 في المئة من الاصوات مما يسمح له بالمضي قدما في السياسات الاشتراكية للزعيم الراحل هوجو تشافيز.

 

واضافت ان هنريك كابريليس منافس مادور وحاكم ولاية ميراندا حصل على 49 في المئة من الاصوات بفارق اصوات جاء اقل من المتوقع.


وتنافس في هذه الانتخابات سبعة مرشحين أبرزهم الرئيس بالنيابة نيكولاس مادورو الذي كان شافيز رشحه لخلافته، وزعيم ائتلاف الوحدة الديمقراطي المعارض إنيركي كابريليس الذي سبق أن خسر أمام شافيز بانتخابات أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وقد فاز رئيس فنزويلا بالوكالة نيكولاس مادورو بالرئاسة خلفا لهوغو تشافيز بحصوله على 50.66% من الاصوات بفارق ضئيل عن خصمه واصفا فوزه امام انصاره بانه “عادل”.

واعلنت رئيسة مجلس الانتخابات الوطني تيبيساي لوثينا فوز مادورو (50 عاما) الخلف الذي عينه الزعيم السابق قبل وفاته بالرئاسة في مواجهة مرشح المعارضة هنريكي كابريليس (40 عاما) الذي حصل على 49.07% من الاصوات.

وقال مادورو مخاطبا حشدا من الانصار تجمعوا في قصر ميرافلوريس الرئاسي في كراكاس وهو يرتدي سترة بالوان علم البلاد “اليوم يمكننا القول اننا حققنا فوزا انتخابيا عادلا”.

وبحسب النتائج التي اعلنها مجلس الانتخابات الوطني، حصل مادورو على 7.505.338 صوتا مقابل 7.270.403 اصوات لخصمه بينما وصلت نسبة المشاركة الى 78.71% من اصل 19 مليون ناخب فنزويلي.

وقالت لوثينا “انها النتائج غير القابلة للتغيير التي قررها الشعب في هذه العملية الانتخابية” داعية المواطنين الى “العودة بهدوء الى منازلهم”. وبذلك يخلف مادورو هوغو تشافيز الذي توفي في 5 مارس اثر اصابته بالسرطان بعدما حكم هذه الدولة النفطية الغنية 14 عاما.


ومادورو (50 عاما) الذي كان سائق حافلات سابقا يتباهى في كل تجمع حاشد بجذوره التي تعود إلى الطبقة العاملة، وقد تعهد بتعزيز اشتراكية شافيز في حالة فوزه.


وحض مادورو مناصريه على تحقيق آخر رغبات “القائد” و “متابعة إرثه” في وجه من وصفهم بالبرجوازيين والفاشيين.

وارتقى مادورو بسرعة إلى أعلى المراتب في النظام ليصبح وزيرا للخارجية اعتبارا من 2006، ثم نائبا للرئيس عام 2012 قبل أن يتولى الرئاسة بالوكالة.


وقدم نفسه أثناء الحملة الانتخابية على أنه “الضامن الوحيد” للبرامج الاجتماعية الممولة من الثروة النفطية للبلاد التي تملك احتياطي الخام من بين الأكبر في العالم.

عن Admin

اترك تعليقاً