تفجير المحيا 2003

محاكمة 63 بتهمة نية المشاركة في الجهاد خارج السعودية ومحاكمة 50 متهماً خلية أخرى

تفجير المحيا 2003
تفجير المحيا 2003

محاكمة 63 بتهمة نية المشاركة في الجهاد خارج السعودية

ومحاكمة 50 متهماً خلية أخرى تضم 47 سعودياً ومتهمين سوريين ويمنياً

السلطات تتهم اثنان منهم أنهما “مأذون الإرهابيين” ومفتي “قاعدة العراق” وينكران التهم

 

شبكة المرصد الإخبارية

سيطر إنكار التهم على مشهد محاكمات الموقوفين على ذمة قضايا الإرهاب، إذ أنكر المتهم الأول في خلية تضم (63) مدعى عليهم، تهمة أنه المسؤول الشرعي في تنظيم القاعدة في العراق، وأنه يلعب دورا بارزا في تنظيم القاعدة.
يأتي ذلك، فيما أنكر متهم آخر (سوري الجنسية) ضمن خلية الـ50 تهمة ساقها المدعي العام تتعلق بمحاولة التواصل مع عدد من الإرهابيين والسعي إلى تزويجهم.

وعقدت المحكمة الجزائية المتخصصة 3 جلسات، إذ مثل المدعى عليه الـ(1.7.30.43) وهم موقوفون ضمن خلية الـ63، وقدم المدعى عليهم إجاباتهم على لائحة الدعوى المرفوعة ضدهم، فيما مثل المتهمان الـ20 و28 مطلقي السراح وتلا المدعي العام لوائح التهم كون أن المتهمين يمثلان للمرة الأولى، تمحورت غالبيتها نيتهما الاشتراك في القتال خارج البلاد.

ونفى المتهمون (1.7.30.34) خلال إجاباتهم على لائحة الدعوى التهم التي وجهة بحقهم، مطالبين بالإفراج عنهم وتعويضهم عن مدة حبسهم التي قضوها.

وأضاف المدعى عليه الـ1 بالقول: “حاولت الدخول للعراق حيث سافر للكويت ومنها لسورية، ومن سورية حاول الدخول إلى العراق، ولكن تم القبض عليه قبل الدخول بتاريخ 23/09/1431، وسلمت لسلطات المملكة بتاريخ 11/02/1432، وليس كما ذكر في الدعوى بأنه محجوز منذ 1429″، كما نفى تهمة تمويله للتنظيمات الإرهابية في العراق، والتحاقه بالتنظيم الإرهابي في العراق، واشتراكه في ارتكاب عمليات إرهابية داخل الأراضي العراقية، وغيرها من التهم. من جانب آخر، مثل أمام المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض أمس 3 عناصر من الخلية الـ55 وهم المدعى عليهم “36.37.38” الذين قدموا إجاباتهم على لائحة التهم المنسوبة إليهم، حيث قدم المتهم “38” نسختين من الدفوع.

كما مثل أمام المحكمة مدعى عليه (1) من خلية الـ50 المتهمة بالتآمر مع أعضاء التنظيم في تفجير مجمع المحيا السكني وتفجير مبنى الأمن العام بالوشم واغتيال أحد الرعايا الأجانب من الجنسية الأميركية، وأنكر المتهمون التهم المنسوبة إليهم والمصدقة شرعا.

المتهم العاشر ضمن خلية الـ50 “سوري الجنسية” أكد أنه لم يمول التنظيم الإرهابي، وأن التهمة المنسوبة إليه “غير صحيحة”، إذ إنه تسلم مبلغ 17 ألف ريال من “إرهابي مات ” قيمة شراء الأخير قطع أثاث يملكها المتهم، كما نفى تهمة السعي إلى تزويج الإرهابيين.

كان الادعاء العام قد وجه لهم في جلسة سابقة تهماً تضمنت اعتناق المنهج التكفيري والانضمام لخلية إرهابية والتآمر مع أعضاء التنظيم في تفجير مجمع المحيا السكني بالرياض وتفجير مبنى الأمن العام بالوشم واغتيال أحد الرعايا الأجانب من الجنسية الأمريكية، وتفجير مجمع فينيل السكني ومجمع سكني غرب الرياض وأحد المجمعات السكنية بالمنطقة الشرقية وسفارتي أمريكا وبريطانيا بحي السفارات بالرياض، والتخطيط لاغتيال أحد كبار رجال الدولة وعدد من كبار ضباط الأمن.

بدوره، تمسك ممثل هيئة التحقيق والادعاء العام بإقرارات المتهمين المصدقة شرعا، مؤكدا أن دعاوى الإكراه التي ساقها المتهمون دون بينة.

عن Admin

اترك تعليقاً