دبلوماسي إثيوبي: الأمن المائي لمصر مرهون برضا أديس أبابا.. الجمعة 14 أغسطس 2020.. السماح بدفن الدكتور عصام العريان بحضور محدود ومطالبات حقوقية بالتحقيق في وفاته

الدكتور عصام العريان

دفن جثمان الدكتور عصام العريان ليلا مساء أمس تحت حراسة أمنيه مشددة من الجيش والشرطة بمقابر الوفاء والامل
دفن جثمان الدكتور عصام العريان ليلا مساء أمس تحت حراسة أمنيه مشددة من الجيش والشرطة بمقابر الوفاء والامل

دبلوماسي إثيوبي: الأمن المائي لمصر مرهون برضا أديس أبابا.. الجمعة 14 أغسطس 2020.. السماح بدفن الدكتور عصام العريان بحضور محدود ومطالبات حقوقية بالتحقيق في وفاته

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*مطالبات حقوقية بالتحقيق في وفاة الدكتور عصام العريان

طالبت منظمات حقوقية ونشطاء حقوقيون بالتحقيق في وفاة الدكتور عصام العريان القيادي بجماعة الإخوان المسلمين الذي استشهد أمس بمحبسه بسجن العقرب سيء السمعة.

واستنكر عمرو مجدي، مسؤول الملف المصري بمنظمة هيومن رايتس ووتش، الانتهاكات “المؤسفة” التي تعرض لها العريان. مطالبا، في تصريحات صحفية، بإجراء “تحقيق سريع ونزيه وشفاف وواف في وفاة العريان”، مضيفا: “كما يجب إعطاء أسرة العريان ومحاميه كل المعلومات الكاملة عن حالته الصحية وما تم تقديمه له من رعاية طبية“.

وانتقد مجدي، مسارعة سلطات الانقلاب بإعلان أن وفاة “العريان” كانت طبيعية، موضحا أن العريان لم يكن طاعنا في السن، وبالتالي فوفاته المفاجئة يجب أن تكون محل تحقيق جدي ومستقل.

وتابع قائلا: “لقد وثقنا ظروف احتجاز المعتقلين داخل سجن العقرب بالتفصيل في تقرير صدر في شهر سبتمبر 2016، بعنوان (حياة القبور)، وكنّا نوثق تلك الحالة المرعبة من الحبس في عزلة كاملة عن العالم تقريبا“.

وأشار مجدي إلى أن “الخدمة الصحية المُقدمة للمعتقلين غير لائقة بالمرة، وقد حدثت الكثير من الوفيات لهؤلاء المعتقلين داخل سجن العقرب بعدما تقاعست إدارة السجن عن تقديم الرعاية الطبية لهم بشكل قد يكون ساهم في وفاتهم، وبالتالي فإن ما حدث للعريان يتطابق مع ما حدث لحالات الوفاة الأخرى الكثيرة السابقة داخل العقرب“.

وأكد مجدي أن “ما جرى مع العريان هو استمرار للحط من كرامة الإنسان وإهانته، لمجرد كونه سجينا أو معارضا سياسيا لا يحصل على أي حق من حقوقه كسجين، ولا حقه كمتهم في قضايا لا تزال تُنظر أمام المحاكم” 

ظروف قاسية

بدورها، طالبت منظمة العفو الدولية سلطات الانقلاب بإجراء تحقيق في ملابسات وفاة العريان، وظروف احتجازه ومدى تلقيه للرعاية الطبية.

وقالت المنظمة إن “وفاة العريان بمثابة تذكير بالظروف القاسية التي يعانيها السجناء، خاصة في ظل تدهور خدمات الرعاية الطبية، والمخاطر الإضافية التي يمثلها انتشار كوفيد-19 بالنسبة للسجناء”، مضيفة: “يجب على السلطات الإفراج فورا، عن جميع الأشخاص المحتجزين بشكل تعسفي، من بينهم النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان“.

من جانبه اعتبر محمد جمال، رئيس مؤسسة محمد مرسي الحقوقية، أن “خبر وفاة العريان كان مفزعا، ويأتي في إطار استمرار القتل البطيء الذي يمارسه النظام في مصر بحق المعتقلين السياسيين“.

وأضاف جمال في تصريحات صحفية أن “القتل البطيء يمارس ضد قيادات الإسلاميين في مصر، وكذلك قيادات الثورة وقادة الحركات السياسية الذين اعتقلوا بعد الانقلاب العسكري”، مضيفا أن “العريان كان من الشخصيات التي لعبت دورا كبيرا وقديما في الجماعة سياسيا، إذ كان نائبا قبل الثورة المصرية، وكذلك كان من مؤسسي حزب الحرية والعدالة وعضو مكتب الإرشاد، وله تاريخ كبير في الجماعة وعلى الساحة السياسية في مصر“.

وحمل جمال الانقلاب مسؤولية قتله، من خلال الموت البطيء وتجاهل علاجه رغم كشفه مرارا بأنه يتعرض للإهمال الطبي ورفض العلاج، موضحا أن “الأمور تسير نحو مزيد من قتل الناس في المعتقلات والسجون بشكل بطيء من خلال الإهمال الطبي والسجن الانفرادي ورفض العلاج والتعذيب“.

وشدّد على أن مصر بحاجة إلى “وقف هذه المهزلة وخروج كافة المعتقلين السياسيين الذين لم يقوموا سوى بمعارضة الانقلاب والدعوى لعودة الشرعية، مضيفا أن العريان ليس الضحية الأولى للموت البطيء الممنهج من النظام المصري، ولن يكون الأخير.

وكانت محكمة جنايات القاهرة قد أصدرت أحكاما بالإعدام عام 2018 على 75 شخصا، من بينهم عصام العريان، بعد محاكمة جماعية جائرة تتعلق بمشاركتهم في اعتصام رابعة عام 2013. ويصادف ذكرى فض اعتصامي رابعة والنهضة، اليوم،  14 أغسطس حين قتلت قوات الأمن حوالي 900 شخص دون أي محاسبة، بحسب بيان العفو الدولية.

 

*بالتزامن مع ذكرى رابعة.. “نساء ضد الانقلاب” ترصد استشهاد 309 سيدة وفتاة واعتقال 3000 حرة

رصدت حركة “نساء ضد الانقلاب” استشهاد 309 سيدة وفتاة منذ الثالث من يوليو 2013 وحتى اليوم، بطرق مختلفة بين القتل المباشر والقتل بالتعذيب والإهمال الطبي.

قتل وتعذيب

ورصدت الحركة في بيان أصدرته اليوم، بالتزامن مع ذكرى مذبحة رابعة العدوية، اعتقال أكثر من 3000 سيدة وفتاة في سجون الانقلاب، مازال 200 منهن يقبعن داخل سجون العسكر في ظروف مأساوية ، منهن السيدة “سامية شنن” أقدم معتقلة في سجون الانقلاب والمحتجزة منذ 7 سنوات وتقضي حكمًا بالمؤبد.

وقال التقرير : لم يكتفِ نظام السيسي بقتل واعتقال هذا الكمّ الهائل من السيدات؛ بل كشفت تقارير وتحقيقات أخرى من داخل السجون ومقرات الاحتجاز ومقابلات مع سجينات سابقات مدى التعسف والانتهاكات الجسدية والنفسية بحق السجينات من أول القبض عليهِن مرورًا بدخولهِنّ السجن حتى خروجهِن منه.

وأشار إلى رصد المنظمات الحقوقية تعرض عدد 2761 سجينة للعنف الجسدي واللفظي والنفسي وسوء المعاملة بشكلٍ عام من إهمال طبي وظروف سيئة المعيشة أدت إلى وجود عشرات المرضى من المعتقلات واستشهاد سيدة داخل محبسها جراء هذه الانتهاكات

محاكمات عسكرية

كما أشار التقرير إلى مثول السيدات في مصر أمام المحاكم العسكرية في غياب تام للعدالة ومخالفة صريحة للقانون، بل وصدرت ضدهن أحكامًا عسكرية مثل الطالبة إسراء خالد سعيد، التي تقضي حكمًا عسكريا بالحبس 18 سنة في قضايا ملفقة.

ومن ضمن الانتهاكات التى رصدها التقرير فصل قرابة 200 طالبة من الجامعات بسبب اتهامهن في قضايا سياسية ملفقة، وفصل العشرات من هيئات التدريس بالجامعات المصرية ، ومصادرة مُمتلكات شخصية وعامة من 100 امرأة ومنع 106 أخريات من السفر ومغادرة مصر بشكلٍ رسمي.

ودانت “نساء ضد الانقلاب” جميع الانتهاكات التي يمارسها العسكر بحق المرأة المصرية منذ تاريخ استيلائهم على الحكم بالانقلاب العسكري وحتى اليوم، كما نددت بالتخاذل الحقوقي والدولي في هذا الشأن.

وأكدت الحركة على أن هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم، وأنها ستظل تطالب بالعدالة والدفاع عن حقوق الشعب المصري حتى تقديم المجرمين للعدالة مهما كلف ذلك من وقت أو جُهد.

وطالبت الحركة بإجراء تحقيقات عادلة في الجرائم التي وقعت في ميداني رابعة والنهضة والتي أثبتها تقرير المجلس القومي لحقوق الانسان والذي لم يتم بشأنه أي قرار حتى الآن بشأن من أمر ونفذ وشارك في عملية فض الميدانين.

كما طالبت بالإفراج عن آلاف المعتقلين والمعتقلات الذين امتلأت بهم السجون المصرية عقب عملية فض الاعتصام على خلفية احتجاجهم السلمي، ووقف هزلية الحبس الاحتياطي الذي يستمر لسنوات وسنوات دون دليل أو بينة والذي يأكل أعمار الشباب والبنات داخل السجون دون تهمة أو سبب.

 

*دبلوماسي إثيوبي: الأمن المائي لمصر مرهون برضا أديس أبابا

نشرت صحيفةإيست أفريقا مونيتورمقالا للدبلوماسي الإثيوبي تيدروس جي حذر خلاله سلطات الانقلاب من أي سلوك استفزازي ضد إثيوبيا حتى لا تفقد حصتها في مياه النيل، مطالبا حكومة السيسي بدعم جهود الحفاظ على البيئة في إثيوبيا.

وقال الكاتب في مقاله، إن نهر النيل هو أطول نهر في كوكبنا، وهو نتيجة لروافد رئيسية اثنين، النيل الأزرق والنيل الأبيض. ينبع النيل الأبيض من بحيرة فيكتوريا والنيل الأزرق ينبع من إثيوبيا. يندمج الاثنان معاً في الخرطوم ويتدفقان إلى مصر ويجعلان وجهتهما النهائية إلى البحر الأبيض المتوسط. يساهم النيل الأزرق بنسبة 85% من إجمالي تدفق المياه لنهر النيل الجبار، بينما يساهم شقيقه من أم أخرى (النيل الأبيض) بنسبة الـ 15% المتبقية ليمنح نهر النيل الكبير القوة والجمال الذي يتمتع به وهو يشق طريقه إلى الصحراء.

يلامس حوض نهر النيل ما مجموعه 11 دولة أفريقية ويعيش أكثر من 257 مليون شخص داخل الحوض. على مدى آلاف السنين، كان معظم البلدين المصب، السودان ومصر، يستخدمان نهر النيل بشكل حصري. وعلى الرغم من إسهام بلدان أعلى المجرى في كامل حجم المياه، فقد ظلت جانباً وبقيت متفرجة. ولم يُسمح لهم باستخدام الموارد المائية التي تنشأ في أراضيها السيادية، ولا حتى للشرب لإرواء عطش شعوبهم. وكانت أسباب ذلك اثنين؛ وبعضها يعوقه عجز مالي وتكنولوجية بينما كان البعض الآخر محظورا بموجب اتفاقات وقعت خلال الفترة الاستعمارية، حيث وقع المستعمرون باسم مستعمراتهم. ويقف البلد وراء هذين السببين، فطبق الحكم الاستعماري من ناحية ويعرقل أي طموح للحصول على مساعدة مالية وتقنية من ناحية أخرى.  إنه سر عام؛ إنه سر عام. وكانت مصر وراء كل هذا.

الحق التاريخي

وفي معرض الحديث عن تقاسم مياه النيل، تود مصر أن تشير إلى ما تسميه حقها التاريخي” النابع من اتفاقي 1929 و1959 بين مصر وبريطانيا العظمى، التي تمثل مستعمراتها في المنبع، وبين مصر والسودان على التوالي. هذان الاتفاقان يعطيان 82% من كامل تدفق مياه النيل إلى مصر والـ 18% المتبقية للسودان. ولم يترك الاثنان قطرة ماء لبلدان أعلى المجرى لاستخدامها عندما يتقاسمان أنانية المياه التي ليست تحت سيطرتهما، وإثيوبيا ليست من الدول الموقعة على الاتفاقات ولا مستعمرة لبريطانيا العظمى. ولذلك، لا يمكن أن يكون لها أي تأثير قانوني على إثيوبيا كدولة غير حزبية في هذه المعاهدات الاستعمارية.

في مارس 2011، قدمت إثيوبيا مشروعاً ضخمًا لتوليد الطاقة الكهرومائية على نهر النيل الأزرق على أمل تلبية الحاجة المتزايدة للطاقة بشكل كبير وإطعام سكانها المتزايدين. إثيوبيا، ثاني أكبر دولة في أفريقيا من حيث عدد السكان، لديها أقل من 40٪ من سكانها مرتبطة بشبكة الكهرباء الوطنية وعدد كبير من سكانها تعتمد على الزراعة تغذية الأمطار. وإذا كان للبلد أن يخرج سكانه المزدهرين من الفقر، فعليه أن يستخدم موارده الوحيدة القابلة للبقاء، أي المياه. يعد نهر النيل الأزرق حوض المياه الرئيسي في إثيوبيا حيث يعيش أكثر من 22 مليون نسمة من سكانها. أثيوبيا تسمي سدها قيد الإنشاء “سد النهضة”. وكما يوحي الاسم، فإن البلد يعلق طموحا أكبر من أجل إعادة ميلاد البلد من خلال إخراج سكانه من الفقر المدقع الحالي.

مصر ليست سعيدة بهذا المشروع، ولكن هذه المرة، لا يوجد شيء يمكنها القيام به لوقفه، ولم يدهش الإثيوبيون مصر وحدها بل العالم أيضاً متعهدين ببناء السد الضخم الذي تبلغ قيمته 5 مليارات دولار من خلال التمويل المحلي. بعد دعوة الحكومات، ساهم الإثيوبيون من جميع مناحي الحياة من خلال مخططات مختلفة، البعض يقدم تبرعا مباشرا، والبعض الآخر يشتري السندات، والطلاب تبرعوا بمصاريفهم للبناء، والموظفون تبرعوا برواتبهم الشهرية وتبرعت شريحة أخرى من خلال التمويل الجماعي للهاتف المحمول.

وبعد أن طرقت مصر كل الأبواب لوقف المشروع ولم تسفر عن شيء، اتصلت بإثيوبيا لإجراء محادثات مما أثار مخاوفها بشأن بناء السد، وكان لإثيوبيا كل الحق في رفض أي دعوة إلى المناقشة، حيث لم تستشير مصر إثيوبيا ولا البلدان المشاطئة الأخرى بحلول الوقت الذي تبني فيه مشاريع عملاقة متعددة على النهر. لكن، “… وانطلاقاً من روح الأخوة الأفريقية، قبلت إثيوبيا الطلب ودعت السودان إلى الانضمام إلى المحادثات، حسبما ذكر مسؤول إثيوبي رفيع المستوى. وقد أمضت البلدان أكثر من 7 سنوات دون التوصل إلى تفاهم. إن تعنت مصر وإنكارها لحق إثيوبيا في استخدام مياه النيل بالإشارة إلى تلك الاتفاقات الاستعمارية هما السبب في الفشل.

وقد اكتمل المشروع حتى الآن بنسبة 73% ومن المقرر أن يتم التعبئة اعتباراً من يوليو 2020 وسيبدأ المصنع في توليد الطاقة بحلول عام 2021. بعد الخطوة الجريئة التي قامت بها إثيوبيا مؤخراً، بدأت مصر حملة من الشركاء الإثيوبيين غير المُهينين لحشد الدعم غير المستحق في تحركها لوقف هذا التنافر.

وفي حملة التضليل، تقدم مصر نفسها على أنها ضحية لتعنت إثيوبيا. وفي البداية، سارعت إلى استعجال المسألة إلى الجامعة العربية، وسارعت إلى تقديم قرار للأعضاء بدعم مصر مع إنكار حق إثيوبيا السيادي. ورفض السودان، وهو عضو في جامعة الدول العربية، القرار الذي أكد أنه ضد مصلحته الوطنية. وحذر السودان كذلك من تدويل المسألة. لكن مصر تحدت الدعوة من إثيوبيا والسودان ومضى في حملة التضليل في الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا، وقدمت مؤخراً شكوى إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، داعية المجتمع الدولي إلى الضغط على إثيوبيا لتوقيع اتفاق طبخته مصر وقدمته الولايات المتحدة.

حملة التضليل

مصر تقول للعالم إن السد سيقلل من حقها التاريخي الذي تشكله المعاهدات الاستعمارية. أي شخص عاقل لن يشتري هذه الحجة. وإثيوبيا ليست طرفا في هاتين المعاهدتين الاستعماريتين.

مصر تقول للعالم إن إثيوبيا ليست مستعدة للتفاوض على أي اتفاق. ولكن إثيوبيا قطعت شوطا طويلا في خلق الثقة في هذا المشروع، ولا يزال المسؤول الأعلى فيها يعرب عن حرص إثيوبيا على إجراء مفاوضات حقيقية للتوصل إلى اتفاق بشأن هذه المسألة. بل إن مصر تخلق مراراً عائقاً أمام المفاوضات مع نهجها في الهيمنة في زمن الاستعمار.

مصر تقول للعالم إن إثيوبيا تبني أكبر سد في أفريقيا. وفي الواقع، يعد السد الإثيوبي غير العالي ثاني أكبر سد في أفريقيا بجوار سد أسوان العالي في مصر. وللسد الإثيوبي قدرة تخزين 74 BCM من المياه، في حين أن السد المصري يخزن 162 BCM من المياه.

مصر تقول للعالم إن السد يتم بناؤه في مكان توجد فيه حركة زلزالية، مشيرة إلى أن السد معرض للزلازل. ولكن في الواقع، تم معالجة هذا القلق منذ سنوات من قبل العلماء الذين يقومون بدراسة عملية حول المنطقة وأكدوا أن السد يتم بناؤه في مكان أكثر أمانًا. حتى أكثر أمانا من الوضع في السد العالي في أسوان. وكان الخبراء المصريون جزءا من الفريق المكلف بإجراء الدراسة، وأكدوا أن المخاوف المتعلقة بالسلامة يتم التعامل بها بشكل جيد.

ومصر، وهي دولة مصدرة بالفعل للكهرباء، تلقي باللوم على إثيوبيا لتطمح إلى أن تكون دولة مصدرة لها. ويستهدف هذا الاتهام التقليل من أهمية السد لإثيوبيا وتضخيم ما يعنيه النيل لمصر. مصر تقول للعالم إن إثيوبيا تبني السد فقط من أجل الفخر الوطني مؤكدة أن النيل بالنسبة لمصر هو الحياة. وبطبيعة الحال، فإن الـ GERD هو رمز للفخر الوطني والاعتماد على الذات بالنسبة للاثيوبيين، ولكن قبل كل شيء، إنها مسألة بقاء لـ 110 ملايين شخص. فالسد يعني الكهرباء والأمن الغذائي وحماية البيئة وخلق فرص العمل، وهكذا وهكذا بالنسبة لإثيوبيا.

وتقدم مصر نفسها على أنها الدولة الوحيدة التي تواجه نقصا في المياه عندما يكون حوض النيل بأكمله في خطر. تمتلك مصر نسبياً أكبر احتياطي من المياه الجوفية في الحوض. كما أن البلاد لديها إمكانية وصول غير محدودة إلى مياه البحر حيث يمكنها تلبية احتياجاتها من خلال مشروع تحلية مياه رخيص. ولا يمكن لستة بلدان في الحوض، بما في ذلك إثيوبيا، الحصول على مياه البحر. هذا وأكثر من ذلك بكثير الكيل بمكيالين والاتهامات الأعمى يجري تداولها من قبل مصر.  

السبيل الوحيد للخروج

وينبغي لمصر أن تعترف بحق إثيوبيا السيادي في أن تستخدم بشكل منصف مياه نهر النيل أثناء تدفقها في أراضيها ذات السيادة. وينبغي أن يستند أي تفاوض بشأن استخدام مياه النيل إلى حقائق تقنية وعلمية، وينبغي أن تبقى سياسات الهيمنة جانبا. وينبغي أن تركز المفاوضات بين البلدان الثلاثة فقط على ملء وتشغيل السد. وينبغي أن تبقى قضايا توزيع المياه، كما تدفع بها مصر، جانبا. وأي محادثات بشأن تقاسم المياه ينبغي أن تكون فقط في حضور جميع البلدان المشاطئة، وإلا فإنها ستكرر نفس الأخطاء التي ارتكبت في عام 1929 و 1959 باستبعادها من المناطق المشاطئة الأخرى.

وينبغي لمصر أن تمتنع عن أي شكل من أشكال ردود الفعل الاستفزازية وغير الدبلوماسية، وأن تلتزم بإجراء مفاوضات حقيقية. وعند الحاجة (كما هو مذكور في اتفاق المبادئ) يمكن للطرفين دعوة طرف ثالث محايد للمساعدة في إيجاد حل مربح للجانبين. وينبغي للمجتمع الدولي أيضا أن يدعم بنزاهة البلدان المعنية للتوصل إلى اتفاق مقبول من المنافع المشتركة. ويفضل أن يكون الاتحاد الأفريقي أو أي من الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي على الريادة لتسوية القضايا العالقة بروح “الحل الأفريقي للمشاكل الأفريقية“.

ويجب أن تعرف مصر أن رضا إثيوبيا يعني تدفقا مضمونا للمياه إلى أرضها القاحلة، وما لم يتم إجراء عمليات إعادة التشجير وحماية البيئة في إثيوبيا، فلا شك أن نهر النيل سيجف تاركاً الشعب بأكمله في الصحراء لكارثة جماعية. وكلما كانت إثيوبيا راضية بشكل أفضل عن استخدامها للمياه، الذي لا يستهلك من حيث المياه في طبيعته، كلما كان دافعها أكثر للحفاظ على البيئة في مرتفعاتها وينبغي لمصر أيضا أن تدعم هذه الجهود من الناحية المالية. وقال الرئيس الاوغندى موسيفينى فى مقابلة مع التليفزيون المصرى ” إن مصر يجب أن تدعم جهود الحفاظ على البيئة … لا يمكنك الحصول على الحليب عندما لا تهتم بقرة “.

وموقع السد (على بعد نحو 20 كيلومترا من الحدود السودانية) هو في حد ذاته ضمان لبلدان المصب بأن إثيوبيا لا تنوي إلحاق الضرر بها. لأن إثيوبيا لا تستطيع أن تكتنز المياه التي تجوع توربيناتها باهظة الثمن في GERD. وعلاوة على ذلك، ينبغي على مصر أن تشجع إثيوبيا على بناء المزيد من السدود في أعلى مجرى نهر المريء لأن المزيد من التوربينات في المنبع يعني شهية أقل للري. بل على العكس من ذلك، إذا لم تكن إثيوبيا راضية عن استخدامها لمياه النيل، فإن مصر ستواجه مشكلة خطيرة في مجال الأمن المائي: فإما أن ينخفض حجم المياه بشكل كبير أو أن تتدهور الجودة. ولا يمكن لأحد أن يضمن ما إذا كان من الممكن الوصول إلى المياه الكافية إلى الأراضي القاحلة أو إذا كانت نوعية المياه يمكن تحملها بخلاف ذلك. لا يمكنك أن تتوقع بنديك من جارك الغاضب عندما تسرق وتهز على عنزته.

رابط المقال:

Only a happier Ethiopia guarantees Egypt’s water security

 

*منظمات حقوقية: مذبحة رابعة جريمة لن تسقط بالتقادم ولن يفلت مرتكبوها من العقاب  

بالتزامن مع الذكرى السابعة لمذبحة فض رابعة العدوية والنهضة أبشع مذبحة ارتكبتها قوات نظام السيسي المنقلب في تاريخ مصر الحديث، أكدت عدة منظمات حقوقية أن ملاحقة مرتكبي هذه الجرائم لا تحول دونها قلة أدلة أو انعدام شهود، إنما هي إرادة مجتمع دولي في المقام الأول، وستظل ملاحقة مرتكبي هذه الجرائم والسعي إلى محاكمتهم مسئولية مُشتركة على عاتق المجتمع المدني، على الصعيد الدولي والمحلي.

وقالت المنظمات في بيان صادر عنها اليوم الجمعة: “سبع سنوات مضت منذ الرابع عشر من أغسطس 2013، حيث وقعت في هذا اليوم أكبر مذبحة في تاريخ مصر، إنها مذبحة “رابعة العدوية”، وامتدت لميادين أخرى داخل مصر مثل ميداني النهضة ومصطفى محمود” بمحافظة الجيزة، و”القائد إبراهيم” بمحافظة الإسكندرية، وغيرها في محافظات مصر، بشكلٍ متعمَّدٍ ومُمنهجٍ، ارتُكِبت فيها جرائم القتل من قبل قوات الأمن المصرية “الجيش والشرطة”، وراح ضحيتها مئات المدنيين، في عملية وُصفت بأنها “تصفية لخصوم سياسيين”، وسط تجردٍ تام من القيم الإنسانية والقانونية“.

وأضافت أن جرائم القتل التي وقعت في هذا اليوم لا شك أنها جريمة ضد الإنسانية، وقعت بالمخالفة للقانون الدولي لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى أنها من الأفعال المحظورة المنصوص عليها في نظام روما.

وأوضحت أن “هناك صمت لا مبرر له قانونيا أو حقوقيا تجاه جرائم القتل في رابعة العدوية وأخواتها ، فعلى الرغم من أن جرائم القتل تم توثيقها، وبعض من شاهدوها مازالوا على قيد الحياة، فإنه لم يتم فتح تحقيق في تلك الجرائم ولم يُحاسب أحدٌ من مرتكبيها.. فلا تمت مساءلة مرتكبيها محليًا داخل مصر، ولا فُتح تحقيق دولي من الهيئات الدولية المعنية لمحاسبة ومحاكمة كل من يثبت تورطه في ارتكاب هذه الجرائم، وكل المُشاركين فيها وتقديمهم إلى العدالة الجنائية الدولية“.

وأكدت المنظمات الموقعة على البيان أن جريمة رابعة لن تسقط بالتقادم ولن يفلت مرتكبوها من العقاب. داعية للمطالبة بضرورة تفعيل نص المادة 15 من اتفاقية روما، وذلك عبر العمل على تشكيل قناعة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، حتى يُباشر التحقيق في هذه الجريمة، ووفقًا لتلك المادة التي تنص على أنه:

  1. للمدعي العام أن يُباشر التحقيقات من تلقاء نفسه على أساس المعلومات المتعلقة بجرائم تدخل في اختصاص المحكمة.
  2. يقوم المدعي العام بتحليل جدية المعلومات المتلقاة، ويجوز له، لهذا الغرض، التماس معلومات إضافية من الدول، أو أجهزة الأمم المتحدة، أو المنظمات الحكومية الدولية أو غير الحكومية، أو أية مصادر أخرى موثوق بها يراها ملائمة، ويجوز له تلقي الشهادة التحريرية أو الشفوية في مقر المحكمة.

كما شددت على ضرورة تبنى المنظمات الدولية المعنية، وعلى رأسها “مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة”، (فتح تحقيق دولي جاد ومُحايد) بخصوص الإجراءات المُتبعة في ذلك اليوم، من قبل قوات الأمن المصرية، والوقوف على الجُناة الحقيقيين، وتقديمهم للعدالة الدولية، ومنع إفلاتهم من العقاب.

المنظمات الموقعة:

  • مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان (JHR) – اسطنبول.
  • مركز الشهاب لحقوق الإنسان (SHR) – لندن.
  • منظمة السلام الدولية لحماية حقوق الإنسان (SPH) – لندن.

 

*السلطات المصرية تسمح بدفن عصام العريان بحضور محدود

تم دفن جثمان الشهيد الدكتور عصام العريان ليلا مساء أمس تحت حراسة أمنيه مشددة من الجيش والشرطة بمقابر الوفاء والامل، في حضور 10 من أفراد عائلته، هم بعض أفراد أسرته وبعض أقاربه، حيث له أربعة أبناء وخمسة أحفاد، وزوجته، وبحضور محاميه عبد المنعم عبد المقصود.

وأعلنت أسرة الدكتور العريان ليل الخميس الجمعة، انتهاء مراسم دفنه، بحضور 10 أشخاص فقط من أفراد أسرته، وسط حشود أمنية مكثفة، وذلك في مقبرة الوفاء والأمل التي تضم رفات مرشدي جماعة الإخوان المسلمين، بعدما رفضت الاجهزة الامنية دفن “العريان” في مسقط رأسه بقرية ناهيا (غربي القاهرة)، وأصرت على دفنه بمقابر الوفاء والامل التابعة للجماعة بمدينة نصر (شرقي القاهرة).

ووفق مصادر من أسرة “العريان”، فإن الشرطة، منعت عائلته ومحبيه محبيه من تشييع الجنازة، وسمحت فقط بـ 10 أفراد، وهو إجراء أمني، يتكرر دائما مع قيادات جماعة الإخوان الذين يلقوا حتفهم داخل السجون، على غرار ما حدث مع الرئيس الراحل “محمد مرسي” ومرشد الجماعة السابق “مهدي عاكف”، حيث تم السماح لعدد محدود لا يزيد عن 5 أفراد بحضور الدفن والدعاء للشهداء.

وبينما قالت وسائل إعلام محلية موالية للنظام المصري إن “العريان” توفي جراء أزمة قلبية”، اتهمت قيادات معارضة ومصادر حقوقية السلطات بـ “تعمد قتله” عبر إهمال علاجه.

فقد اشتكى عصام العريان في جلسات محاكمات سابقة من منعه من تلقي العلاج داخل السجن وتعرضه لسوء المعاملة في حبسه الانفرادي، وحرمانه عمداً من الغذاء الكافي واحتياجات النظافة الشخصية وقال للقاضي في إحدى جلسات محاكمته: “نحن نقتل في السجون، إنهم ينتقمون منا”.

وقال محامي قادة الإخوان المسلمين في مصر عبد المنعم عبد المقصود إن السلطات الأمنية سمحت بدفن القيادي في جماعة الإخوان المسلمين عصام العريان (66 عاما) بمقبرة مرشدي الجماعة شرقي العاصمة القاهرة.
ونقلت عنه وكالة الأناضول تأكيده أن السلطات الأمنية منحت موافقة مبدئية لحضور 12 شخصا لمراسم دفن العريان بإحدى مقابر الوفاء والأمل (مقبرة مرشدي الجماعة شرقي القاهرة)، مشيرا إلى أن من بين هذ العدد بعض أفراد أسرته وبعض أقاربه، فضلا عن محاميه.
بيد أنه أشار إلى أنه لم يتحدد بعد موعد الدفن، كما لم تتضح بعد أسباب الوفاة التي حدثت يوم أمس في سجن العقرب، في حين قالت وسائل إعلام محلية، بينها صحيفة المصري اليوم الخاصة، إن وفاة العريان طبيعية وجاءت إثر أزمة قلبية مفاجئة.
وفي وقت سابق قالت مصادر للجزيرة إن السلطات المصرية ترفض تسليم جثمان عصام العريان إلى عائلته لدفنه، وأضافت المصادر ذاتها أن السلطات أبلغت عائلة العريان أنها ستدفنه بمعرفتها.
وقال محامي العريان إن سلطات السجن منعت عنه الزيارة، ولم تتمكن عائلته ولا محاموه من زيارته في السجن منذ ستة أشهر.
على صعيد متصل، دان مسؤول الملف المصري بمنظمة هيومن رايتس ووتش عمرو مجدي ما وصفها بالانتهاكات المؤسفة التي تعرض لها عصام العريان داخل سجن العقرب.
ودعت هيومن رايتس ووتش إلى إجراء تحقيق سريع ونزيه وشفاف في وفاة عصام العريان، وإعطاء أسرته ومحاميه المعلومات الكاملة عن حالته الصحية وما تم تقديمه له من رعاية طبية.
واستنكرت المنظمة الدولية مسارعة النظام المصري وإعلامه إلى الادعاء أن وفاة عصام العريان كانت طبيعية.
وأشارت هيومن رايتس ووتش إلى تقرير سابق لها وثقت فيه احتجاز المعتقلين داخل سجن العقرب بأنه حالة مرعبة من الحبس في عزلة تامة.
وقالت إن أهاليَ المعتقلين ومحاميِـهم لا يعرفون أي شيء عن المعتقلين ولا يطلعون على أحوالهم وصحتهم داخل محبسهم.
صلاة الغائب
وقد وصفت جماعة الإخوان المسلمين بمصر، في بيان، عصام العريان بأنه شهيد، مشيرة إلى أنه توفي في ظروف غير إنسانية بمحبسه (جنوبي القاهرة). وقالت إنها تنعي ابنا بارا من أبنائها وعلما بارزا من أعلامها.
وأوضحت أن عصام العريان فاضت روحه إلى بارئها في محبسه بسجن العقرب جنوبي القاهرة، بعد 7 سنوات من السجن في ظروف غير إنسانية.
كما أعلنت إقامة صلاة الغائب على روحه عقب صلاة الجمعة من مسجد الفاتح في إسطنبول، وإقامة مجلس عزاء عن بعد (أون لاين) للعريان مساء السبت المقبل.
وكان العريان قد تولى العديد من المناصب القيادية في جماعة الإخوان، كما شغل منصب الأمين العام ونائب رئيس حزب الحرية والعدالة، قبل أن يتم إلقاء القبض عليه عقب أشهر من الإطاحة بحكم الرئيس الراحل محمد مرسي صيف 2013.
كما حكم على العريان بالسجن المؤبد (25 عاما) في عدة قضايا، أبرزها اقتحام الحدود الشرقية، وأحداث قليوب، وأحداث البحر الأعظم.
وتأتي وفاته عشية الذكرى السابعة لفض السلطات المصرية بالقوة اعتصامي النهضة ورابعة العدوية” اللذين نظمهما معارضو الانقلاب العسكري في مصر.
وأثار الإعلان عن رحيل عصام العريان المفاجئ موجة انتقادات للنظام ونعي واسع من السياسيين والحقوقيين من كافة التيارات السياسية في البلاد، فضلا عن أن وسما (هاشتاغا) حمل اسمه حظي بآلاف المشاركات والمقاطع المصورة.

 

*ترسيم الحدود البحرية بين مصر واليونان انتهاك للقوانين

بمبادرة من المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، تم حل التوتر القائم بين تركيا واليونان قبل أن يتفاقم لأزمة كبيرة عندما أعلنت تركيا أن سفينة الأبحاث التركية “أوروتش رئيس” ستقوم بعمل أبحاث في جنوب جزيرة كاستيلوريزو (ميس).

وقبل مرور أسبوع أو عشرة أيام على ذلك، أعلنت اليونان ومصر توقيع اتفاقية لترسيم حدود المنطقة الاقتصادية الخالصة بالجرف القاري للبلدين؛ ونظرًا لأننا لم نطلع على النص الرسمي للاتفاقية بعد، فنحن لا نعرف بالضبط أين سيمر الخط الحدودي.

ومع ذلك، فهناك شيء مؤكد: وهو أن الحدود البحرية التي سيتم ترسيمها بين مصر واليونان، أياً ما كان المسار الذي ستمر من خلاله، تهدف إلى محو الحدود البحرية بين تركيا وليبيا، وهذا ما تظهره عدة خرائط منشورة في الصحف اليونانية.

ولذلك، اعترضت تركيا على لسان كبار مسؤوليها على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر واليونان، بمجرد الإعلان عنها.

وفي هذا الصدد قال رئيس الجمهورية، رجب طيب أردوغان، ووزير الخارجية، مولود تشاووش أوغلو إن هذه الاتفاقية “في حكم العدم” بالنسبة لتركيا.

وكان على تركيا الاعتراض على الاتفاقية المذكورة، وهذا ما حدث بالفعل، ولا شك أن هذا الاعتراض لا يعني أن كل شيء يسير على ما يرام بالنسبة لليونان، إذ أن هذه الاتفاقية أسوأ لها مما هي عليه بالنسبة لتركيا؛ لأنها هذه الاتفاقية غير ملزمة لتركيا التي لا تعترف بها، في حين أن أثينا طرف فيها وملتزمة بها.

ومن أجل توضيح ما يحدث في شرقي البحر الأبيض المتوسط، علينا أن نعود قليلاً إلى الوراء: فقد بدأ كل شيء من النصف الثاني من تسعينيات القرن الماضي، عندما تم الإعلان عن وجود الموارد الهيدروكربونية في تلك المنطقة.

لكن مع الأسف لم يتم الاستفادة من هذه الموارد الغنية بسبب الانشغال بحل الخلافات القائمة هناك، ووقعت دول المنطقة في حب امتلاك هذه الموارد الطبيعية أو التحكم في طرق توصيلها إلى السوق العالمية، حتى أن القوى العظمى خارج المنطقة بدأت تهتم بالموضوع، وبذلك أضيفت نزاعات جديدة إلى الخلافات القديمة.

** تجاهل قبرص الرومية حقوق الأتراك بالجزيرة

وقد تجاهلت إدارة قبرص الرومية، القبارصة الأتراك الذين لديهم حقوق متساوية مع القبارصة الروم ودولتهم الشرعية الممثلة في جمهورية شمال قبرص التركية، وقد سبق وأن اقترح درويش أر أوغلو، الرئيس السابق لجمهورية شمال قبرص، انتظار حل جماعي لاستكشاف وتشغيل الموارد الطبيعية للجزيرة، أو إجراء أنشطة بحثية وتجارية من خلال لجنة مشتركة سيتم إنشاؤها، واستخدام الإيرادات التي سيتم استخدامها لحل مشكلة قبرص.

إلا أن إدارة قبرص الرومية رفضت هذه المقترحات، وتصرفت وكأنها الحاكم الشرعي الوحيد لجزيرة قبرص، وأوضحت أنه سيتم تخصيص 20 في المئة من الإيرادات للقبارصة الأتراك، وسيتم تجميد هذه الإيرادات في أحد البنوك ودفعها بعد التسوية الجماعية.

ليس هذا فحسب بل قامت تلك الإدارة بإثارة مزاعم لا أساس لها ضد تركيا، ووقعت اتفاقيات لترسيم الحدود مع بعض دول الجوار، وأعلنت كذلك بلوكات بحثية وقامت بطرح مناقصات ومنح تراخيص، وذلك بشكل منفرد متجاهلة شمال قبرص التركية، ومن ثم وبهذا الشكل نقلت مشكلة الجزيرة القبرصية للبحر أيضاً.

وقد أبرمت إدارة قبرص الرومية أول اتفاقية لترسيم الحدود البحرية مع مصر، وتبع ذلك اتفاقية مماثلة مع لبنان التي لم تصادق عليها، وبالتالي لم تكن ملزمة بالنسبة لها في أي وقت/ ثم أبرمت بعد ذلك إدارة قبرص الرومية اتفاقية أخرى مع إسرائيل، وسعت لفعل الشيء نفسه مع سوريا واليونان.

وقد اعتمدت إدارة قبرص الرومية في كل هذه الاتفاقيات وفي مزاعمها المشتركة على “خط المنتصف”. ولم تتحدث قط عن الإنصاف وعن طول الساحل الذي يُعد معياراً للإنصاف والعدالة.

وقد اعترضت تركيا وجمهورية شمال قبرص التركية على هذه المزاعم الباطلة الموجهة ضدهم وعلى الاتفاقيات غير العادلة التي وقعتها تلك الإدارة مع أطراف ثالثة دون أن يكون لها حق في ذلك.

وقد عانت الدول التي وافقت على هذه الاتفاقات غير العادلة بدرجات متفاوتة من فقدان الحقوق، فمصر، على سبيل المثال، بدلاً من أن تقوم بإبرام اتفاقية لترسيم الحدود البحرية مع تركيا قامت بإبرامها مع إدارة قبرص الرومية واهدتها بذلك مساحة تقدر بـ 12 كيلو متر مربع غنية بالموارد الهيدروكربونية.

وفي مقابل هذه التصرفات غير القانونية التي قامت بها إدارة قبرص االرومية قامت جمهورية شمال قبرص التركية بإبرام اتفاقية لترسيم حدود الجرف القاري مع تركيا في شمال الجزيرة، مستندة على حقوقها المتساوية مع القبارصة الروم، ومنحت مؤسسة البترول التركية المساهمة، التراخيص اللازمة للقيام بأنشطة البحث والتنقيب.

وقامت مؤسسة البترول التركية بإجراء البحوث السيزمية(بالموجات الزلزالية) والتنقيب بناءً على هذه التراخيص، وفي هذا السياق أيضاً، قامت سفينة الأبحاث التركية “فاتح” بالتنقيب نيابة عن مؤسسة البترول التركية في غرب جزيرة قبرص، واعترضت إدارة قبرص الرومية على هذا الحفر وقامت بإعلان خط المنتصف بين تركيا وجزيرة قبرص والممتد حتى المكان الذي يتقاطع مع خط المنتصف بين تركيا وجزيرة كاستيلوريزو، ضمن حدود المنطقة الاقتصادية الخالصة لها.

وفي مقابل ذلك أعلنت تركيا أن الجرف القاري لها يمتد من خط الطول 32° 16′ 18″ شرقاً وحتى المياه الإقليمية اليونانية في الغرب.

** محاولات يونانية للاعتداء على حقوق تركيا

كما أدى وجود الموارد الهيدروكربونية في المنطقة إلى تحرك اليونان في هذا الصدد، فبدأت هي الأخرى في تقديم مطالب تتجاوز الحدود، معتمدة على خط المنتصف الموجود بين جزيرة كاستيلوريزو (ميس) والأناضول.

وبدأت اليونان وإدارة جنوب قبرص في التحدث عن حدود الجرف القاري والمنطقة الاقتصادية الخالصة الخاصة بهما، وتبنى كلاهما موقف يحاول إبعاد تركيا عن الثروات الطبيعية الموجودة في البحر المتوسط. وبتعبير أدق فقد حاولوا حبس تركيا في مساحة بحرية ضيقة على ضفاف خليج أنطاليا.

وكانت تركيا قد منحت تراخيص قبل ذلك في المنطقة الممتدة من خط طول 32° 16′ 18″ شرقاً وحتى خط طول 28° 00′ 00″ شرقاً وأجرت أبحاث سيزمية، كما قامت بإخراج السفن التي تقوم بعمل أبحاث باسم اليونان بدعوى أنها تتواجد في الجرف القاري التركي.

ومع اتفاقية ترسيم الحدود البحرية التي وقعتها تركيا مع ليبيا في الـ 27 من نوفمبر/تشرين ثان 2019 أعلنت تركيا بشكل واضح أنها لا ولن تعترف بالمزاعم اليونانية الباطلة في هذا الصدد.

وتدافع إدارة قبرص الرومية واليونان عن أن الجزر سيكون لها جرف قاري تمامًا مثل البر الرئيسي، وتستندان إلى مبدأ خط المنتصف في الترسيم. ووجهة النظر هذه ليست معقولة في هذا الصدد؛ فالمناطق الصخرية غير الصالحة لمعيشة البشر فيها وليس بها حياة اقتصادية خاصة لا يمكن أن يكون لها مناطق اقتصادية خالصة أو جرف قاري. ويقول الخبير القانوني الشهير البروفيسور د/ حسين بازارجي إن هذا الأمر ينطبق على المياه الإقليمية أيضاً.

وينص القانون الدولي على وجوب ترسيم الحدود بطريقة عادلة، ووفقًا لذلك، سيكون للجزر الموجودة على الجانب الآخر من خطوط المنتصف المرسومة بين البر الرئيسي، إما عدد أقل من الجروف القارية مقارنة بالأراضي الرئيسية، أو لن يكون لها جرف قاري ومناطق اقتصادية خالصة. ويعد وضع السواحل مهماً أيضًا: إذ أن السواحل القصيرة سيكون لها جرف قاري أصغر، وسيكون للسواحل الطويلة جرف قاري أطول. وهناك اجتهادات مستقرة وراسخة بشأن هذه المسألة.

أما بالنسبة لخطوط المنتصف التي تحاول كلاً من إدارة قبرص الرومية واليونان فرضها على تركيا؛ فهي مجرد إحدى طرق ترسيم الحدود القليلة المتاحة. وطرق التحديد ليس لها قيمة مستقلة عن مبدأ الإنصاف الذي يعتبر قاعدة التحديد. وطريقة خطوط المنتصف لا تخدم مبدأ العدل والإنصاف في ترسيم الحدود بين تركيا واليونان وتركيا وجزيرة قبرص في شرقي البحر المتوسط. وتقول تركيا بضرورة أن تحاط الجزر والسواحل القصيرة التي تقع في الطرف الخلفي للجرف القاري لها بالمياه الإقليمية.

** اليونان تخلت عن موقفها لإلغاء الاتفاقية بين تركيا وليبيا

ومن ناحية أخرى وضعت اليونان مزاعمها بالاتفاقية التي أبرمتها مع مصر للقضاء على ترسيم الحدود بين تركيا وليبيا في مهب الريح. إذ تقع الحدود تقريبًا بين خط الطول 26 ° 00 ’00 “D وخط الطول 28 ° 00 ’00” D.

وحافظت مصر على موقفها المعروف، متجاهلة جزيرة كاستيلوريزو، الواقعة في أقصى الشرق. وفكرت مصر في ترسيم حدود الجرف القاري والمنطقة الاقتصادية الخالصة مع تركيا في المنطقة التي تبدأ من خط طول 28° 00′ 00″ شرقاً وتمتد إلى الطرف الغربي للحدود الواقعة بين مصر وإدارة جنوب قبرص الرومية.

ولقد قبلت اليونان ضمنيًا أن خط الطول 28 ° 00 ’00 ” شرقاً يشكل الحدود الشرقية للجرف القاري في شرق البحر الأبيض المتوسط، وأن لها نصف النفوذ على جزيرة رودس، وأن جزيرة كاستيلوريزو يجب أن تكون محاطة بمياهها الإقليمية. ولا تعترف اليونان بهذا بسهولة، ولكن هذه هي الصورة التي تظهر من خلال الحدود المرسومة.

وفي هذه الحالة ليس هناك أي معني لاعتراض اليونان بشدة على نطاق بحث سفينة الأبحاث التركية “أوروتش رئيس”؛ إذ أن منطقة البحث لتلك السفينة، تنتهي عند خط الطول 28 ° 00 ’00 ” شرقاً أي حيث تبدأ حدود الجرف القاري اليوناني المصري.

ومن المؤكد أن تكون اليونان قد خاطبت الرأي العام لديها. لأنه من الواضح أنه لا يوجد تفسير منطقي لليونان، التي تقبل أن تنتهي حدودها عند خط الطول 28 ° 00’00 “شرقاً.

وهناك عواقب أخرى لترسيم الحدود البحرية بين اليونان ومصر، إذ أن هذا الترسيم ينهي احتمالية توقيع اتفاقية ترسيم للحدود بين اليونان وإدارة قبرص الرومية. كما أصبح من الصعب إمكانية مد خطوط أنابيب مشروع “ايست ميد” الذي يبدو من المستحيل تحقيقه من المنطقة الاقتصادية الخالصة وحتى الجرف القاري اليوناني دون أن يمر بالجرف القاري التركي .

وقد تخلت اليونان بذلك أيضًا عن فكرة خط المنتصف باتفاقية ترسيم الحدود المبرمة بين اليونان ومصر. وتقع الحدود المرسومة على بعد حوالي 35 كم شمال خط المنتصف المرسوم بين جزر رودس وكاست وكيربي وكريت وسواحل مصر.

وطلبت مصر سحب خط المنتصف إلى الشمال مع الأخذ بعين الاعتبار قصر سواحل الجزر اليونانية في مقابل السواحل الطويلة الخاصة بها وجعلت اليونان تقبل بذلك. ولكن الوضع بالنسبة لليونان معقد؛ فكيف ستجعل تركيا التي تمتلك سواحل طويلة مثلها مثل مصر تقبل ذلك أمام الجزر؟ وإذا كانت المعطيات الخاصة بالحدود صحيحة فإن هذا يعنى أن اليونان قد تخلت عن مزاعمها السابقة. وتكون بذلك قد أقرت بضرورة أن تحاط الجزر اليونانية الموجودة على الجانب الخلفي للجرف القاري التركي بالمياه الإقليمية وذلك من خلال جزيرة كاستيلوريزو.

وهناك بعض النتائج التي ستحصل عليها تركيا بسبب اتفاقية ترسيم حدود الجرف القاري والمنطقة الاقتصادية الخالصة بين اليونان ومصر. وقد أعلنت تركيا أنها لا تعترف باتفاقية مصر واليونان واتفاقية مصر وإدارة قبرص الرومية، ومن ثم من الممكن أن تقيم أنقرة فكرة إبرام اتفاقية ترسيم للجرف القاري والمنطقة الاقتصادية الخالصة مع مصر في المنطقة التي تبدأ من خط طول 28° 00′ 00″ وتمتد حتى الطرف الغربي للحدود بين مصر وقبرص الرومية.

وفي المقابل فهناك جوانب لهذه الاتفاقية لا يمكن قبولها بأي حال من وجهة نظر تركيا، فقبول أنقرة لخط الطول 28° 00′ 00″ شرقاً على أنه الحد الغربي للجرف القاري في شرق البحر الأبيض المتوسط يعني تخليها عن ترسيم الحدود التركية الليبية وإحاطة جزر رودس وكاسيت وكريبي، واعترافها بالنفوذ الكامل على جزيرتي كاسيت وكريبي ونصف السيادة على جزيرة رودس وقبولها دخول الحدود في شرق البحر المتوسط إلى بحر إيجه عبر شمال جزيرة رودس. والنقطتان الأخيرتان الخاصة بشرق البحر المتوسط إلى جانب بحر إيجه سيخلفان نتائج لا يمكن قبولها بأي حال من الأحوال.

وقد استطاعت مصر أن تجعل اليونان تقبل بفكرة جرف قاري كبير للسواحل الطويلة وجرف قاري صغير للسواحل القصيرة وحافظت على حقها نسبياً في هذا الصدد. إلا أنها من الناحية الأخرى نظرت إلى الحدود التي يمكن ترسيمها مع تركيا وأهدت اليونان مساحة جرف قاري هامة، وفي مقابل ذلك لم تظهر نفس هذا الكرم لجارتها ليبيا، بل أنها جارت عليها.

إذ أنه بينما تمتد الحدود ناحية الغرب فقد تجاوزت مصر خط المسافة المتساوية الذي يشكل الحدود الجانبية للمنطقة البحرية بين مصر وليبيا، وتعدت بذلك على حقوق ليبيا.

كما أدت الاتفاقية اليونانية المصرية إلى زرع بذور الخلاف الحدودي بين ليبيا ومصر في شرق البحر المتوسط، لا سيما أنه كان هناك خلاف بين القاهرة وطرابلس حول حدودهما البرية، ولهذا السبب، وقعت نزاعات مسلحة خطيرة بين الدولتين.

وقد قال فايز السراج رئيس حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دولياً إنه لا يجب النظر والاعتراض على اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر واليونان على أنها محاولة لمحو ترسيم الحدود التركية الليبية فحسب، بل على اعتبار أنها إخلال بالحدود الجانبية بين ليبيا ومصر.

** ماذا بعد ذلك؟

تخلت اليونان عن موقفها من أجل إبرام اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر واليونان بهدف القضاء على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين تركيا وليبيا. على سبيل المثال، تخلت عن جزيرة كاستيلوريزو كأساس لاتفاقية ترسيم الحدود مع مصر. وهكذا تبددت مزاعمها الباطلة التي زعمتها ضد تركيا بخصوص خط المنتصف بين جزيرة كاستيلوريزو والأناضول.

وهذه الوضعية ستجعل من اليونان أكثر شراسة، ومن الممكن أن تزداد المحاولات الدبلوماسية لها لدى الدول الأخرى من أجل فرض هذه الحدود غير القانونية على تركيا. وستتركز مجهوداتها بصفة خاصة على دول الاتحاد الأوروبي لاستغلالها في هذا الخصوص، ومن المتوقع أن تزيد من أنشطتها.

ولعل اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين اليونان ومصر تحفز سفينة الأبحاث التركية “أوروتش رئيس” للدخول في منطقة البحث التي تم الإعلان عنها والقيام بأبحاث سيزمية.

ويمتد مجال بحث تلك السفينة حتى خط طول 28° 00′ 00″. ويظهر البحث السيزمي الذي ستجريه السفينة إحاطة تركيا بجزيرة كاستيلوريزو وعدم اعترافها بالتأثير التام على جزيرة رودس ولكنه لا يظهر عدم اعتراف تركيا باتفاقية ترسيم الحدود بين اليونان ومصر ولا يكفي لتدعيم اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين تركيا وليبيا.

ولهذا يجب على سفينة الأبحاث “أوروتش رئيس” توسيع دائرة بحثها نحو الغرب أو أن تقوم تركيا ببحث سيزمي جديد وأنشطة حفر في المنطقة التي تبدأ عند الناحية الغربية لخط الطول 28° 00′ 00″ شرقاً وتمتد حتى الحدود التركية الليبية.

وختامًا يمكننا القول إن تركيا اعترضت -ومعها الحق في ذلك- على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر واليونان. ومن الواضح أن اليونان قد جازفت بالتخلي عن وجهة نظرها فيما يخص ترسيم الحدود البحرية من أجل إبرام هذه الاتفاقية التي تهدف لإلغاء اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين تركيا وليبيا. ويمكن لتركيا الاستفادة من ذلك إلا أن المشكلة لم تُحل بعد بل ازداد كل شيء تعقيداً أكثر وحدة أكبر.

 

رفض تسليم جثمان الدكتور عصام العريان ومنع أسرته من دفنه.. الخميس 13 أغسطس 2020.. قرض جديد لصندوق النقد يكشف انهيار وشيك ويعري دعاية الانقلاب المضللة

عصام العريان عصام العريان1 العريان مصر النقد الدوليرفض تسليم جثمان الدكتور عصام العريان ومنع أسرته من دفنه.. الخميس 13 أغسطس 2020.. قرض جديد لصندوق النقد يكشف انهيار وشيك ويعري دعاية الانقلاب المضللة

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*انتهاكات متصاعدة واستمرار إخفاء البرلماني سعد عمارة و2 من أبنائه ومطالبات بالحرية للقوارير

واصلت ميلشيات الانقلاب بالشرقية جرائم وانتهاكات حقوق الإنسان واعتقلت من مدينة العاشر من رمضان المواطن ياسر جمال، والشيح السيد الشحات بعد مداهمات  منزلهما في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس واقتادتهما لجهة مجهولة.

ولا تزال تخفى 10 آخرين من المقيمين بمدينة العاشر من رمضان بينهم 9 تم اعتقالهم الثلاثاء الماضي بعد حملة مداهمات وهم: محسن خلف، السيد عزت وحيد، محمود فضالي وابنه محمد، وناجى محمد وابنه عبدالله، أحمد عبدالحليم، طارق خضر، بهاء عبد الغنى، يضاف اليهم الشاب عبدالرحمن محمد قناوي منذ اختطافه من سيارته من داخل ميدان الأردنية الخميس الماضي 6 أغسطس الجاري واقتياده لجهة مجهولة حتى الآن.

كما تتواصل لليوم 20 للمواطن مبروك إبراهيم مصطفى شعت الشهير بالحاج رضا، 60 عاما بعد اعتقاله من محيط منزله بمدينة العاشر من رمضان بتاريخ 25 يوليو الماضي واقتياده لجهة غير معلومة دون ذكر أسباب ذلك، ضمن مسلسل جرائم نظام السيسي ضد الإنسانية والتي لا تسقط بالتقادم.

فيما ظهر أمس بناية الانقلاب بالعاشر من رمضان بعد 7 أيام من الإخفاء القسري المهندس رضا إبراهيم عبدالباقي واثنين من أبنائه “إبراهيم ويوسف، وقررت نيابة الانقلاب حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات بزعم الانضمام لجماعة محظورة وحيازة منشورات.

ووثقت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات  استغاثة أسرة الشاب «أحمد محمد أحمد أيوب»، 26 عاماً، والذى تخفيه قوات الانقلاب لليوم السابع والثلاثين على التوالي بعد اعتقاله يوم 6 يوليو الماضي من منزله بمدينة العاشر من رمضان، دون سند قانوني، و اقتياده لجهة مجهولة على الرغم من مرضه نتيجة إجراء عملية جراحية قبل عدة أسابيع، وحاجته للرعاية الصحية والراحة التامة.

كما وثقت تواصل إخفاء البرلماني السابق الدكتور «سعد محمد عمارة»، 66 عاماً، لليوم الرابع عشر على التوالي، منذ اعتقاله يوم 29 يوليو الماضي، بعد اقتحام شقته بمنطقة فيصل بمحافظة الجيزة واعتقاله مع نجليه «أحمد وأسامه»، دون سند قانوني، ولم يُستدل على مكان احتجازهم حتي الآن.

كانت محكمة جنايات القاهرة، قد قضت في وقت سابق بالإعدام غيابياً بحق الدكتور «سعد عمارة»، فى القضية المعروفة إعلاميًا بـهزلية “غرفة عمليات رابعة

وأدانت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات استمرار الإخفاء القسري بحق البرلماني السابق الدكتور «سعد عمارة»، ونجليه «أحمد وأسامة»، والشاب أحمد أيوب وطالبت بالكشف عن مكان احتجازهم والإفراج الفوري عنهم.

وبالتزامن مع تأجيل جلسة المصورة الصحفية ” علياء عواد” إلى ٢٥ أغسطس ٢٠٢٠ لتعذر حضورها الجلسة في القضية المعروفة إعلاميًا بكتائب حلوان  ، جددت حركة نساء ضد الانقلاب ، المطالبة بالإفراج عن علياء ، وجميع الحرائر القابعات في سجون الانقلاب ، على خلفية موقفهن من التعبير عن رفض الظلم والفقر والدفاع عن المظلومين ، ضمن مسلسل الانتهاكات والجرائم المتصاعد منذ الانقلاب العسكري الدموي الغاشم .

وعلياء عواد مصورة صحفية، تم اعتقالها يوم 23 أكتوبر 2017 من معهد أمناء الشرطة، وهذه المرة الثانية التي تم فيها القبض عليها والمرة الأولى في 3 سبتمبر 2014 بقضية “كتائب حلوان” وتم إخلاء سبيلها يوم 28 مارس 2016، ثم تم التحفظ عليها خلال جلسة يوم 23 أكتوبر 2017، حاليا هي قيد المحاكمة الهزلية امام محكمة الجنايات دائرة 15 شمال القاهرة، ويتم تأجيل جلساتها على مدار الخمس سنوات ولم يتم النطق بالحكم حتى الآن!

وتؤكد العديد من المنظمات ومراكز حقوق الإنسان أن علياء ضحية وليس لها أي علاقة بالسياسة، وكل جريمتها أنها مصورة صحفية كانت تقوم بدورها المهني ليتم اعتقالها وتتعرض لسلسلة من الانتهاكات والجرائم منذ اعتقالها وتلفيق اتهامات لا صلة لها بها، مطالبين بسرعة حصولها على حقها فى العلاج المناسب والإفراج عنها.

كما جددت حملة حريتها حقها المطالبة بالإفراج عن جميع المعتقلات في سجون الانقلاب وقالت: وهنت أجسادهن الضعيفة من طول مدة حبسهن، وما عادت تحتمل أن يتسلل الفيروس القاتل داخل زنازينهم فيفتك بمن تبقى منهن، وخاصة بعد الإعلان عن الموجة الثانية له والاكثر شراسة.

وأضافت: لو تسلل الوباء لن يرحم ضعفهم، وقلة حيلتهن، وأيضاً لن يفرق بين سجان ومسجون، نرجوكم قبل فوات الأوان وقبل وقوع الكارثة، وخاصة بعد تفشي الوباء وارتفاع نسب الضحايا خرجوا النساء.

                           

*رفض تسليم جثمان الدكتور عصام العريان ومنع أسرته من دفنه

قالت أسرة الدكتور عصام العريان الذي استشهد اليوم بسجن العقرب، إن سلطات الانقلاب ترفض تسليمها جثمانه وأبلغتهم نيتها دفنه ليلًا بمقابر الوفاء والأمل في مدينة نصر بالقاهرة .

وطلبت سلطات الانقلاب من أسرة الدكتور عصام العريان تحديد 10 أسماء لحضور مراسم الدفن حيث قررت دفن الشهيد بمعرفتها كما حدث مع الرئيس الشهيد محمد مرسي والمرشد الراحل محمد مهدي عاكف ضمن مسلسل جرائم النظام الانقلابى الحالي ضد قيادات جماعة الإخوان المسلمين .

ومن بين هذه الحالات ما حدث مع الشهيد عبدالله نجل الرئيس الشهيد محمد مرسى حيث تم دفنه فى أجواء من السرية والتكتم فى الساعات الأولى من صباح الجمعة 6 سبتمبر 2019  بعد أن تم الاعلان عن استشهاده فى وقت متأخر من مساء الأربعاء 4 سبتمبر 2019 ، داخل مستشفى الواحة بمنطقة حدائق الأهرام بالجيزة.

وقبل استشهاد عبدالله بشهرين ونصف منع النظام الانقلابى أيضا تشييع جنازة الرئيس الشهيد محمد مرسى، كما فرض حصار أمني على المقبرة، وتمت مراسم الدفن فى أجواء من السرية والتكتم، كما تم فرض حصار أمنى على الطرق المؤدية لمسقط رأس الرئيس الشهيد محمد مرسى بالعدوة التابعة لمركز ههيا بمحافظة الشرقية، حيث منع الأهالى من أداء صلاة الغائب على الرئيس، ومن حاول التوجه إلى القرية أو منزل أسرة الرئيس الشهيد تم اعتقاله فضلا عن اعتقال عدد من أهالى القرية، ضمن جرائم العسكر التى لا تسقط بالتقادم.

وكانت سلطات الانقلاب قد قررت  مواصلة الخسة مع جثمان المجاهد الشهيد محمد مهدي عاكف؛ الذي لقي ربه  الجمعة 22 سبتمبر 2017 صامدًا دون انحناء؛ ولم تسمح  بأن يصلي عليه مشيعوه، ورفضوا أن يؤدي أحد الصلاة عليه، أو أن يواريه أهله التراب، وهو أكثر مما حدث مع الإمام الشهيد حسن البنا .

 

*وفاة القيادي بجماعة “الإخوان” الدكتور “عصام العريان” بسجن “العقرب

توفي القيادي بجماعة “الإخوان المسلمين” الدكتورعصام العريان، في محبسه فجر اليوم الخميس عن عمر يناهز 66 عاماً، وحتى كتابة هذه السطور لم يصدر بيان رسمي من مصلحة السجون أو وزارة الداخلية

أغمض الدكتور عصام العريان (66 عاماً) عينيه للمرة الأخيرة، وأسلم روحه إلى بارئها وانتهت إقامته في سجن العقرب، أغمضهما مكتفياً بما حصل عليه من شهادات ومستندات تدين عصابة الانقلاب أمام محكمة الآخرة، بعدما قتلته عصابة العسكر كما قتلوا آخرين قبله، وهم مطمئنون إلى تواطؤ المتواطئين وصمت الصامتين وعجز العاجزين، قتله جنرال الخراب السفاح عبد الفتاح السيسي وسيقتل غيره، طالما أنه مطمئن إلى إفلاته من العقاب.
صرح أكثر من مرة في جلسات المحاكمات بمحاولة النظام قتله بالبطيء ومنع أبسط حقوقه الشخصية عنه كأدوات النظافة الشخصية والحلاقة وغيرها، بالإضافة إلى إصابته بالتهاب الكبد الوبائي أثناء فترة اعتقاله، ومنع الأدوية والعلاج عنه..

واعتقل الدكتور “عصام العريان” صباح يوم الأربعاء الموافق 30 أكتوبر 2013 في ضاحية القاهرة الجديدة وتم تلفيق عدة قضايا له، وكان يشغل منصب نائب رئيس حزب “الحرية والعدالة” (الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين).

كما شغل “العريان” في وقت سابق عدة مناصب قيادية داخل جماعة “الإخوان المسلمين”، حيث كان عضواً بمكتب الإرشاد بالجماعة، كما شغل رئاسة لجنتها السياسية لعدة سنوات، وكان أحد قيادات العمل الطلابي في مصر فترة السبعينات، كما تميز بنشاطه النقابي الواسع بعدة دورات شغل فيها عدة مناصب بالنقابة العامة لأطباء مصر.

وتم الحكم عليه بعدة أحكام جائرة بعد اعتقاله، منها السجن المؤبد مع 10 آخرين، من الدائرة 11 إرهاب برئاسة المستشار “محمد شيرين فهمي”، بقضية «اقتحام الحدود الشرقية»، ومن أبرز الأحكام التي صدرت على “العريان” الآتي:

1 ـ حكم بالمؤبد بقضية اقتحام الحدود الشرقية.

2 ـ الإعدام بقضية “فض اعتصام رابعة”، وقام دفاعه بالطعن على الحكم، “حكم غير نهائى”.

3 ـ حكم نهائى بالسجن 20 سنة فيما يعرف بـ “أحداث الاتحادية”.

ولد عصام الدين محمد حسين محمد حسين العريان الملقب “عصام العريان” بتاريخ 28 إبريل 1954م في قرية ناهيا بمديرية امبابة بمحافظة الجيزة، حيث التحق بكلية الطب بجامعة القاهرة، وبرز كعضو فاعل ومؤسس للنشاط الإسلامي في ذلك الوقت بجامعة القاهرة.

وبعد ذلك أصبح أمير الجماعة الإسلامية بجامعة القاهرة، ثم منسقًا لمجلس شورى الجامعات في – الاتحاد العام للجمعيات والجماعات الإسلامية في نهاية السبعينيات برئاسة المرشد السابق للإخوان عمر التلمساني، وخلال هذه الفترة وتلك المواقف التي اتخذها عصام العريان جذبت الانتباه إليه.

حصل على درجة الماجستير في علم الأمراض الإكلينيكي من جامعة القاهرة عام 1986، ثم سجل العريان أطروحة الدكتوراه في الطب بجامعة القاهرة، لكن القبض عليه من حين لآخر منعه من إكمال أطروحة الدكتوراه.

لم يكتف العريان بدراسة الطب، ولكنه التحق بكلية الحقوق ودرس فيها وحصل على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة عام 1992 م، ثم التحق بكلية الآداب بجامعة القاهرة، قسم التاريخ، وحصل على بكالوريوس الآداب عام 2000 م ثم حصل على إجازة تلاوة القرآن الكريم عام 2000 م.

انضم عصام العريان إلى جماعة الإخوان المسلمين وأصبح قياديًا في صفوف الجماعة، وسرعان ما انتخب عضوًا في مجلس الشعب المصري عن الإخوان في جلسة البرلمان من 1987 إلى 1990 م عن حي إمبابة في محافظة الجيزة وكان أصغر أعضاء مجلس الشعب سنًا.

انتخب عضوًا في مجلس إدارة نقابة الأطباء المصرية التي تضم 120 ألف طبيب منذ عام 1986، وشغل منصب الأمين العام المساعد طوال هذه الفترة التي سيطر فيها الإخوان على النقابات المهنية، حيث شارك في العديد من الندوات والمؤتمرات السياسية والبرلمانية والثقافية والفكرية في مصر والوطن العربي والعالم الإسلامي وأوروبا وأمريكا.

رحم الله الدكتور عصام العريان الذي استشهد اليوم مظلوما في سجنه، قضى حياته مناضلا لبناء وطن بلا ظلم، فقتله الظلم، وثمة أشخاص يرتكبون أشنع أنواع الجرائم ليحققوا مصالحهم البائسة، وثمة رجال ونساء يموتون سريعا بحثا عن الخلود.. ولا خلود أعظم من الشهادة في سبيل المبادئ والكرامة والحرية.

 

*مصر استخدمت الاختبار “الخطأ” مع فيروس كورونا

كشف تحقيق أجرته بي بي سي عربي أن مصر استخدت الاختبار الخطأ في فحص الإصابة بفيروس كورونا لدى ركاب الطائرات والطواقم الطبية، باعتمادها على اختبار الأجسام المضادة.

وتسمح اختبارات الأجسام المضادة بمعرفة ما إذا كان الشخص قد أصيب بالفيروس من قبل وليس ما إذا كان حاملا للفيروس حاليا.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد نصحت الدول بالتركيز على اختبارات المسحة للكشف عن أي إصابة بفيروس كورونا.

<iframe width=”400″ height=”500″ frameborder=”0″ src=”https://www.bbc.com/arabic/media-53764891/embed”></iframe>

 

*قرض جديد لصندوق النقد يكشف انهيار وشيك ويعري دعاية الانقلاب المضللة

كشف صندوق النقد الدولي في أـحدث تقاريره الصادرة الثلاثاء 11 اغسطس أنه أقرض حكومة الانقلاب في مصر “استثنائيا” لمنع انهيار وشيك. وحذر في تقريره من جملة مخاطر تحيط بالاقتصاد المصري بسبب خطر القروض والركود وضعف الاستثمار واثرها علي النمو والفقر والبطالة وعدم الاستقرار.

وفي مقدمة التقرير قال إن “جمهورية مصر العربية طلبت ملخصًا تنفيذيًا للترتيب القياسي لقرض مدته 12 شهرًا يواجه استقرار الاقتصاد الكلي، الذي تحقق بشق الأنفس في مصر خلال الترتيب الذي استمر لثلاث سنوات في إطار تسهيل الصندوق الممدد (EFF) وأنه يواجه الآن اضطرابًا كبيرًا بسبب جائحة COVID-19″، بحسب التقرير.
وفي الوقت ذاته، كذب التقرير دعاية الانقلاب التي رسمها من خلال نصريحات وزير المالية ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار وصحف الانقلاب  ومنها اليوم السابع” الذي عنوان قائلا “#صندوق_النقد_الدولى يتوقع نمو #الاقتصاد_المصرى بواقع 6.5% فى 2021/2022“.

واقتصر نقل “مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار” على تصريحات تعود ل9 يوليو الماضي تزعم أنه “إشادة من رئيس بعثة صندوق النقد الدولي لمصر بنجاح مصر في الحفاظ على ما حققته من إنجازات بمختلف القطاعات، على الرغم من التداعيات الاقتصادية القاسية لكوفيد19 على مختلف دول العالم، ويرجع ذلك لبرنامج الإصلاح الاقتصادي الذي بدأت مصر في تطبيقه“.

تصريح معيط
وفي تصريح له تحدث وزير المالية بحكومة الانقلاب محمد معيط، عن “الانهياركما ورد في التقرير الدولي لصندوق تتعامل معه مصر بشكل معتاد. وزعم أن فترة كورونا أثبتت للعالم بأكمله أن اقتصاد مصر لم ينهَر، موضحًا أن عجز الموازنة العامة للدولة العام الماضي وصلت إلى 8.2، ووصلت هذا العام 7.8، مضيفًا أنه لولا وجود كورونا لكانت وصلت إلى7.2.

وأشار إلى انخفاض الديون من 90.4 إلى 86.2، متابعًا زيادة الفائض من 103مليار إلى 105.5 مليار، لأفتًا أن تقرير صندوق النقد الدولى، يتوقع نمو اقتصاد مصر بعد تخطي أزمة كورونا.

مخاطر محتملة
وتحدث التقرير -100 صفحة- في ملخصه عن أن المزيد من التعافي المتأخر أو تجدد تفشي الوباء أن يؤدي إلى تفاقم الضغط على المالية العامة في مصر، مما يؤدي إلى زيادة احتياجات التمويل وزيادة الدين العام وزيادة المخاطر على القدرة على تحمل الديون.
وأضاف “قد تؤدي الخسائر الإضافية في الإنتاج إلى ارتفاع معدلات البطالة، وتزايد الفقر وعدم المساواة، ومخاطر الاستقرار المالي، وقد يؤدي ذلك إلى تقويض الدعم الاجتماعي لجهود الإصلاح الحكومية. قد يؤدي المزيد من التشديد في الأوضاع المالية العالمية إلى زيادة الضغط على تدفقات رأس المال وتكاليف الاقتراض الحكومية”. وذكر تقرير الصندوق أن القرض استثنائي، وهو ما يرتبط بأن “مصر تجاوزت بالفعل حد الوصول التراكمي العادي البالغ 435 % من الحصة بموجب طلب الاستعلام” بحسب التقرير.

وأضافت أنه سيتجاوز المستوى المقترح للوصول بموجب اتفاقية الاستعداد الائتماني حد الوصول السنوي العادي البالغ 145%، ورغم أنه طالب بإجراءات محددة فقالت: “يجب أن يدعم سجل الحكومة الإيجابي والتزامها بالسياسات القوية انتعاشًا قويًا واستمرار الوصول إلى الأسواق مع عودة الظروف إلى طبيعتها“.
إلا أن التقرير في المجمل قال: “من المتوقع أن يتباطأ النمو في كل من العام المالي 2019/20 والسنة المالية 2020/21 مع توقف السياحة وتقليص النشاط المحلي”. لافتا إلى “تعرض الحسابات الخارجية لضغوط بسبب تدفقات رأس المال الخارجة وصدمة السياحة والتحويلات من الخارج“.

قروض النقد
وقدم صندوق النقد الدولي ما يزيد عن 24 مليار دولار، على هيئة مساعدات مالية طارئة إلى عدة دول أفريقية، كما وافق على إعفاء 25 دولة منها 19 إفريقية من سداد مدفوعات مديونياتها.
وفيما يتعلق بالمساعدات الطارئة التي تلقتها مصر هذا العام، فتتمثل في نحو 8 مليارات دولار حصلت عليها من صندوق النقد الدولي، وذلك على هيئة قرض بقيمة 5.2 مليار دولار لمدة عام، في إطار أداة “اتفاق الاستعداد الائتماني”. إلى جانب 2.77 مليار دولار حصلت عليها مصر من الصندوق من خلال أداة التمويل السريع من أجل تلبية احتياجات التمويل العاجلة لميزان المدفوعات التي نتجت عن جائحة “كوفيد-19”.

وكان احتياطي مصر من النقد الأجنبي قد وصل 45.5 مليار دولار قبل أزمة كوفيد-19” التي أدت لخسارة احتياطي البلاد نحو 10 مليارات دولار ما بين شهري مارس ومايو الماضيين.

 

*9 مليارات دولار فجوة تمويلية لدى مصر هذا العام

أعلن صندوق النقد الدولي أن تبلغ الفجوة المالية لمصر خلال العام المالي الجاري 9 مليارات دولار، نتيجة لانخفاض الإيرادات وتداعيات فيروس كورونا.
وقال الصندوق إنه ندرة التدفقات المالية، تتطلب من الحكومة تلبية الاحتياجات التمويلية المؤقتة والجزئية من المصادر الرسمية والسوقية لتجنب الاضطرابات الكبيرة في سوق صرف العملة.
وبحسب الصندوق تبلغ قيمة الفجوة المالية المتوقعة لمصر خلال العام المالي الجاري 9 مليارات دولار، بعد حصول مصر على بقية قرض صندوق النقد الجديد البالغة 3.2 مليار دولار.
وأضاف أن هذه الفجوة سيتم تمويلها من البنك الدولي والبنك الأفريفي للتنمية وصندوق النقد العربي وفرنسا واليابان، مع إمكانية الذهاب لأسواق المال.
ووفقًا لتقديرات الصندوق ستحصل مصر خلال العام الجاري على 900 مليون دولار من البنك الدولي و600 مليون دولار من صندوق النقد العربي و500 مليون دولار من البنك الأفريقي للتنمية.
وبحسب توقعات الصندوق ستحصل مصر على تمويل من اليابان بقيمة 300 مليون دولار وفرنسا بقيمة 200 مليون دولار، بجانب قروض تجارية بما فيها طرح سندات دولية بقيمة 6.5 مليار دولار.
ستأتي الفجوة التمويلية لمصر خلال العام المالي الجاري من تراجع إيرادات بعض مصادر العملة الأجنبية لمصر، جراء تداعيات فيروس كورونا.
وعدل صندوق النقد من توقعاته لإيرادات السياحة وتحويلات العاملين خلال العامين الماليين الماضي والجاري، نتيجة انتشار فيروس كورونا والتداعيات التي صاحبته من إغلاق للرحلات السفر والسياحة.
وتوقع الصندوق أن تهوي إيرادات السياحة في مصر خلال العام المالي الجاري إلى 2.7 مليار دولار مقابل 17.8 مليار دولار كان يتوقعها قبل كورونا، كما ستبلغ الإيرادات خلال العام المالي الماضي 10 مليارات دولار مقابل 15.9 مليار دولار كان يتوقعها سابقًا.
وتأثرت السياحة في مصر بشدة جراء قرارات إغلاق المطارات والسفر حول العالم بسبب انتشار فيروس كورونا، خلال الفترة من مارس إلى يونيو الماضيين.
وأظهرت بيانات البنك المركزي أن إيرادات مصر من السياحة حققت أقل مستوى خلال العامين الأخيرين في الربع الأول من عام 2020.
وبحسب بيان من البنك المركزي عن أداء ميزان المدفوعات، سجلت إيرادات السياحة خلال الربع الأول من 2020 نحو 2.3 مليار دولار مقابل نحو 2.6 مليار دولار في نفس الفترة من عام 2019، بنسبة تراجع 11.4%.
كما خفض الصندوق من توقعاته لتحويلات العاملين خارج مصر لتحقق 18.7 مليار دولار مقابل 26.2 مليار دولار كان يتوقعها سابقًا للعام المالي الجاري.
كما خفض الصندوق من توقعاته للاستثمار الأجنبي المباشر ليصل إلى 5.5 مليار دولار خلال العام المالي الجاري مقابل 10.8 مليار دولار كان يتوقعها قبل فيروس كورونا.
ويتوقع الصندوق أن تصل إجمالي صادرات مصر غير البترولية 14.7 مليار دولار خلال العام الجاري على أن ترتفع إلى 19.9 مليار دولار في العام المالي المقبل.
وحسب موقع مصراوي قال صندوق النقد أوراق قرض مصر الجديد مع الصندوق، والذي توصلت لاتفاق عليه في يونيو الماضي، ضمن برنامج “اتفاق الاستعداد الائتماني”.
وتوصلت مصر لاتفاق مع صندوق النقد للحصول على قرض بقيمة 5.2 مليار دولار خلال عام، وحصلت مصر على شريحة بقيمة ملياري دولار من القرض.
وكانت مصر قد حصلت من الصندوق على تمويل سريع بقيمة 2.77 مليار دولار في مايو الماضي، في أعقاب جائحة فيروس كورونا.

 

* أصبحنا أضحوكة العالم.. بأمر السيسى “الأعلى للجامعات” يفتح كليات الطب أمام طلاب الصيدلة

خضوعا لمطالب عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب الدموى يعلن المجلس الأعلى للجامعات خلال أيام، آليات وقواعد السماح بتحويل طلاب كليات الصيدلة بالجامعات الحكومية لكليات الطب البشري.

وقال مصدر مسئول بالمجلس إن المجلس الأعلى للجامعات اعتمد في اجتماعه الأخير، المقترح المقدم من لجنة القطاع الطبي بالأعلى للجامعات بشأن المقترح، الذي كانت اللجنة تجهزه من نهاية العام الدراسي الماضي، في خطوة لسد العجز في صفوف الأطباء وفق زعمه. وكشف المصدر أن رؤساء الجامعات الحكومية من أصحاب الخلفية الطبية وهم الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، والدكتور أشرف عبد الباسط رئيس جامعة المنصورة، والدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف شكلوا لجنة داخلية لوضع قواعد التحويل لطلبة الصيدلة إلى الطب.

وأشار إلى أن شروط التحويل تتضمن: أن يكون طالب الصيدلة أمضى عامين من دراسته بكلية الصيدلة، التي بدأت منذ العام الماضي في تطبيق نظام دراسي جديد، معروف إعلاميًا بـ”5 +1″، وهو يعني 5 سنوات دراسة لطالب الصيدلة، وعام من التدريب العملي كشرط للحصول على شهادته، وبمجرد تحويل الطالب لكلية الطب سيقضي فيها 5 سنوات مع حذف ما تم دراسته من مواد متشابهة سبق له دراستها في كلية الصيدلة.

فكرة مرفوضة
كان قائد الانقلاب الدموى قد طالب بالسماح لطلاب الصيدلة بالتحويل لكليات الطب لسد العجز بحسب زعمه، وهذا المطلب جاء فى سياق احتجاجات الأطباء على إهمال وزارة الصحة بحكومة الانقلاب وعدم توفيرها المستلزمات الطبية والوقائية خلال تفشى فيروس كورونا المستجد.
وسارع مطبلاتية السيسي لتنفيذ القرارة وتقدم عدد من أعضاء مجلس نواب الدم في مايو الماضي، بمقترح لضم الصيادلة للاستعانة بهم في صفوف الأطباء لمواجهة كورونا، وهو الأمر الذي قوبل بالرفض من نقابة الأطباء ولجنة الصحة ببرلمان العسكر، حيث طالبت الأخيرة بالاعتماد على أطباء التكليف والامتياز من باب أولى.

من جانبه قال الدكتور أيمن محمود، أستاذ التخدير بجامعة الفيوم: إن فكرة تحويل خريجي الصيدلة بعد المعادلة لطبيب بشري مرفوضة تماما، مشيدا بقرار نقابة الأطباء ورفضها لبيان الأكاديمية الطبية العسكرية التى طالبت بتحويل طلاب الصيدلة الى كليات الطب الحكومية .
وأضاف محمود في تصريحات صحفية ان وزارة الصحة بحكومة الانقلاب لديها دفعة كاملة 7000 طبيب خارج المنظومة الصحية، ومعهم حاصلين على شهادة الطب، منذ 7 سنوات، ولكنها ترفض مطالبهم المتمثلة في تعديل نظام التكليف المستجد.
وكشف أنه شارك في إحدى الحملات التوعوية، وكان معه دكاترة صيادلة، يرفضون أن يتم الزج بهم في وصف أدوية أو صرفها للمرضى بدون استشارة الطبيب البشري، وذلك إيمانا منهم بدورهم في صناعة الدواء وتركيبه، وليس وصفه للمريض.

تطوير مهنة
وقالت الدكتور أمل عتمان صيدلانية – خريجة كلية الصيدلة جامعة القاهرة – إن لكل مهنة دورا مهما في المجتمع، وإذا كانت مهنة الطب البشري مهمة كذلك الصيدلة أهم، موضحة أن الطبيب البشري مهمته تقتصر على التشخيص والجراحة ولكن من غير الدواء الذي يخترعه ويحضره الصيدلي يصعب علاج المريض.
وأَضافت أمل، في تصريحات صحفية أن المشكلة في مصر هي عدم التقدير الكافي للصيادلة وذلك لعدم توافر الإمكانيات، بالإضافة إلى عدد الصيادلة الزائد عن الحاجة المجتمعية. وأشارت إلى أن خريجي كلية الصيدلة يدرسون مواد مختلفة عن التي تدرس في الطب البشري بشكل كبير، موضحة أن معادلة طلاب الطب البشري تحتاج نفس السنوات والساعات التي يحتاجها الطبيب البشري، وهي لا تقل عن 6 سنوات،
وشددت على أنه من الأفضل تطوير مهنة الصيدلة، مؤكدة أن صناعة الدواء هي ثاني أهم صناعة على مستوى العالم.

مخالفة صارخة

وقال الدكتور خالد سمير، أستاذ جراحة القلب بجامعة القاهرة وأمين صندوق نقابة الأطباء السابق، إن قرار المجلس الأعلى للجامعات بشأن تحويل طلبة الصيدلة إلى كليات الطب رغم أنه اعتمد توصية بضرورة بدء الدراسة من العام الأول وقصر ذلك على الجامعات الحكومية ووضع حد أقصى للعدد إلا أنه تضمن نقطة تخالف الدستور.

وأوضح سمير، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، سبب مخالفة هذا القرار للدستور مشيرا الى انه استثنى هؤلاء الطلبة من الحصول على المجموع المطلوب لكليات الطب، وهذا يمنع العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص ويميز هؤلاء عن طلبة باقي الكليات وطلبة الثانوية العامة الذين لم يحرزوا المجموع المطلوب وفضلوا دخول كليات أخرى أو إعادة العام الدراسي لتحسين المجموع.

وأشار إلى أن هناك طلبة توجهوا إلى كليات طب خاصة ودفعوا مئات الآلاف من الجنيهات لعدم حصولهم على المجموع المطلوب، متوقعا أن يتم الطعن على هذا القرار ويتم قبول الطعن عليه لأن المخالفة صارخة، وخلص سمير إلى القول: كل شيء في بلدنا الآن ليس بالضروري أن يسير وفق العقل أو المنطق أو القانون، ولا ننسى من الذي أعطى الأمر بهذا وكيف تدار الدولة حاليًا.

 

* السيسي يغازل تركيا.. نحترم مخاوف أنقرة بشأن اتفاقية ترسيم الحدود!

نشرت صحيفةميدل إيست آي، تقريرا سلطت خلاله الضوء على تصريحات عدد من المسئولين في نظام المنقلب السفاح  عبدالفتاح السيسي التي تهدف إلى طمأنة تركيا عقب توقيع القاهرة اتفاقية لترسيم الحدود البحرية مع أثينا.

وحسب التقرير، قال مسئول تركي رفيع المستوى إن المسئولين المصريين سعوا إلى طمأنة تركيا بعد توقيع القاهرة على اتفاق جزئي لترسيم الحدود البحرية مع اليونان، قائلين إنهم احترموا مخاوف أنقرة المتعلقة بالأمن القومي أثناء إعدادهم للاتفاق.

وأضاف المسئول الذي تحدث إلى الصحفيين الثلاثاء طالبا عدم الكشف عن هويته أن الحكومة مسرورة برسالة مصر، مضيفا أن “المزيد من المحادثات حول هذا الموضوع تتوقف على التطورات السياسية في كل بلد“.

وانهارت العلاقات الدبلوماسية بين أنقرة والقاهرة بعد الإطاحة بأول رئيس منتخب ديمقراطياً في مصر، محمد مرسي، في عام 2013.

وفى وقت سابق من هذا الأسبوع أرسلت تركيا سفينة أبحاث وعدة سفن حربية إلى منطقة كانت جزءا من اتفاق أثينا والقاهرة الأخير. وجاءت هذه الخطوة بعد أن قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأسبوع الماضي إن أنقرة ستستأنف عمليات التنقيب عن الطاقة في البحر الأبيض المتوسط، في الوقت الذي انتهكت فيه اليونان الحوار الدبلوماسي بوساطة ألمانية بتوقيعها فجأة اتفاقا لإحباط اتفاق بحري مماثل وقعته تركيا وليبيا العام الماضي.

وهناك دلائل على أن تركيا غير قلقة على الفور من مضمون الاتفاق الذي تم توقيعه يوم الخميس بين اليونان ومصر، لأنه يعكس حسن النية المصرية تجاه الجرف القاري لتركيا.

وخلال عطلة نهاية الأسبوع، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن الاتفاق قد أثبت بالفعل صحة أطروحة تركيا البحرية لأنها لم تمنح ولاية بحرية كاملة للجزر اليونانية، وهو الأمر الذي دفعت به أثينا لعقود.

وكتب سيركان ديميرتاس، وهو كاتب عمود في صحيفة “حرييت ديلي نيوز”: “إن الاتفاق الموقع بين اليونان ومصر يقوم على ترسيم جزئي، حيث لم يتم إدراج جزيرة ميس (كاستيلوريزو باللغة اليونانية) وجزء من ساحل رودس“. 

لاغية وباطلة

إن المغازلة الأخيرة الواضحة بين أنقرة والقاهرة ليست جديدة، وكان جاويش أوغلو قد قال الشهر الماضي إن تركيا أجرت محادثات حول النزاع البحري في شرق البحر الأبيض المتوسط مع القائم بالأعمال المصري في أنقرة.

وقعت تركيا والحكومة الليبية المعترف بها من قبل الأمم المتحدة مذكرة تفاهم في نوفمبر لتعيين حدود المناطق البحرية في شرق البحر الأبيض المتوسط في محاولة لوقف المزيد من أنشطة التنقيب عن الطاقة اليونانية والقبرصية في المنطقة. ووصفت مصر الصفقة في ذلك الوقت بأنها “غير قانونية وغير ملزمة أو تمس مصالح وحقوق أي طرف ثالث“.

وقال جاويش أوغلو إن اتفاق تعيين الحدود البحرية بين تركيا وليبيا سيكسب مصر 50 ألف كيلومتر مربع في البحر الأبيض المتوسط. وقال في ذلك الوقت إن القائم بالأعمال المصري في أنقرة خبير في هذه المسألة لأنه شارك أيضا في مفاوضات مع اليونان من أجل [صفقة منافسة]”.

وأضاف “لقد أبلغناهم وتبادلنا وجهات النظر حول هذه المسألة أستطيع أن أقول إننا جميعا نتفق على أن اتفاقنا يوسع المنطقة الاقتصادية الخالصة لمصر“.

وقال كاغاتاي ارسيس المدير العام للشؤون البحرية في وزارة الخارجية التركية لصحيفة “ميدل ايست آي” اليوم الأربعاء إن الاتفاق المصري اليوناني لا يزال “لاغيا” بالنسبة لتركيا. “اليونان، من خلال هذه الصفقة، تنتهك جرفنا القاري وليبيا. كما أن مصر تنتهك الجرف القاري لليبيا“.

البحث عن المحادثات

ويتهم المسئولون الأتراك الحكومة اليونانية بعدم الوفاء بوعدها بمناقشة القضية على المستوى الثنائي بالرغم من أن أنقرة علقت فى بادرة حسن نية أعمال الحفر غرب قبرص لمدة شهر من اجل إتاحة الوقت للمفاوضات الدبلوماسية .

وقال إبراهيم كالين كبير مستشاري أردوغان للسياسة الخارجية مساء الأحد بعد المشاورات، كان وزيرا الخارجية اليوناني والتركي متفقين على إصدار إعلان مشترك”. “ومع ذلك، قبل يوم واحد من صدور النص المشترك، أعلنت اليونان أنها وقعت اتفاقا مع مصر“.

ومن المتوقع أن يجرى أردوغان اتصالا هاتفيا مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل حول هذا الموضوع لتحديد خطواته القادمة. وقال وزير الدفاع التركى خولوصي أكار يوم الأربعاء ” إننا نود حل المشكلة مع اليونان من خلال المفاوضات“.

رابط التقرير:

https://www.middleeasteye.net/news/egypt-turkey-maritime-deal-diplomacy

تقرير إسرائيلي: الاتفاق المصري اليوناني يخدم مصالح إسرائيل ويجب دعمه سياسياً ودولياً.. الأربعاء 12 أغسطس 2020.. أسوة بصلاة الجمعة لماذا لا ينادي إعلام العسكر انتخبوا في رحالكم؟

تقرير إسرائيلي: الاتفاق المصري اليوناني يخدم مصالح إسرائيل ويجب دعمه سياسياً ودولياً.. الأربعاء 12 أغسطس 2020.. أسوة بصلاة الجمعة لماذا لا ينادي إعلام العسكر انتخبوا في رحالكم؟
تقرير إسرائيلي: الاتفاق المصري اليوناني يخدم مصالح إسرائيل ويجب دعمه سياسياً ودولياً.. الأربعاء 12 أغسطس 2020.. أسوة بصلاة الجمعة لماذا لا ينادي إعلام العسكر انتخبوا في رحالكم؟

تقرير إسرائيلي: الاتفاق المصري اليوناني يخدم مصالح إسرائيل ويجب دعمه سياسياً ودولياً.. الأربعاء 12 أغسطس 2020.. أسوة بصلاة الجمعة لماذا لا ينادي إعلام العسكر انتخبوا في رحالكم؟

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*تقرير إسرائيلي: الاتفاق المصري اليوناني يخدم مصالح إسرائيل ويجب دعمه سياسيا ودوليا

اعتبر تقرير صادر عن معهد القدس للاستراتيجية والأمن أن اتفاق ترسيم الحدود البحرية الذي وقع أخيرا بين مصر واليونان يصب في مصلحة إسرائيل، داعيا إلى “تقديم الدعم السياسي له في جميع الساحات الدولية، وحشد أصدقاء إسرائيل واليونان في الولايات المتحدة من أجله“.

وحدد التقرير الذي أعده عيران ليرمان، نائب مدير المعهد، والنائب السابق في مجلس الأمن القومي الإسرئيلي، الأسباب التي توجب على إسرائيل دعم الموقف المصري اليوناني في مواجهة تركيا، سواء في المتوسط أو في الساحة الليبية.

وقال إن إسرائيل ليست عاملا محايدا في الصراع بين مصر واليونان في مواجهة تركيا. ومع أنها لا يمكن أن تكون شريكًا في الأعمال العدائية، فإن هناك علاقات تعاون أمني واستخباراتي بينها وبين اليونان وقبرص، وشراكة مصالح واسعة بينها وبين مصر في الظروف الحالية.

وأضاف أنه حتى من دون التعليق على التقارير والتسريبات حول درجة الدعم المباشر لقوات حفتر، فمن الواضح أن “إسرائيل لا تريد نظامًا إسلاميًا مواليًا لتركيا في ليبيا، تدين ببقائها لأردوغان“.

وبالإضافة إلى ذلك، “فإن مخطط المنطقة الاقتصادية الخالصة له تأثير مباشر في موقع إسرائيل الاستراتيجي ومصالحها الاقتصادية“.

وأوضح أن الحدود البحرية التركية الليبية وفقا لاتفاق البلدين، يعني أن كل محاولة لإنشاء اتصال للطاقة تحت الماء بين إسرائيل ومصر وقبرص مع أوروبا ستخضع لسلطة أنقرة، ومن ثم ينهار فعليًا “منتدى غاز شرق البحر الأبيض المتوسط”، الذي  ينظر إليه الأتراك على أنه محاولة “لاحتواء” تركيا وتحييد نفوذها.

بالنسبة لإسرائيل التي لا تسعى فقط إلى إيجاد أسواق ولكن أيضًا إلى إقامة سلام وشراكة إستراتيجية مع مصر والأردن، قد تكون هذه نتيجة صعبة.

وخلص التقرير إلى أنه يجب الترويج بشكل فوري ومكثف لصالح الخريطة المصرية اليونانية على الخارطة التركية الليبية المتنافسة، والتركيز بوجه خاص على الساحة الأمريكية.

وأوضح أنه “تترد في صفوف الإدارة الأمريكية من وقت لآخر في السنوات الماضية نغمات مؤيدة لتركيا، وهناك حوار مستمر بين الرئيس نفسه وأردوغان، ما يعكس درجة من التقدير من جانب ترامب لنظيره. لكن هناك أيضا بوادر تحول وتعبيرات عن الاستياء تجاه استفزازات تركيا لليونان“.

 

*وسم #محدش_راح يفضح انتخابات شيوخ السيسي

دشن مغردون مصريون وسم #محدش_راح، لكشف الإحجام عن انتخابات مجلس الشيوخ التي بدأت يوم أمس الثلاثاء، والرد على حملة تطبيل كتائب عبد الفتاح السيسي الإلكترونية للمشاركة المزعومة.
وفي الوسم انتشرت صور اللجان الخالية، رغم استخدام المال وسلاح الكراتين لدفع الناخبين للمشاركة، والتي لم تفلح في ملء اللجان.
وكتب طارق رجب: “‏أكتر حاجة عجبتني في تويتر إنك بتشوف اللي جواك واللي أنت حاسس بيه من مشاعر سلبية كانت أو ايجابية بس على لسان أشخاص غيرك.. ودا غالبا بيدّيك إحساس جميل بالطمأنينة وأنك مش لوحدك اللي كدا.. وفي الآخر أرجع وأقول#محدش_راح .. نكد عليهم وحسرهم على فلوسهم“.
ووصفت “بنت الثورة”: “‏#محدش_راح.. مجلس شيوخ الانقلاب.. كوميديا بمليارات الغلابة وعزوف الشعب عن المشاركة فيما يجري ..”.
وسخرت إيمان: “‏حتى مع وجود زيت وسكر و١٠٠ جنيه محدش عبركم ولا راح.. جاتكم وكسة. #محدش_راح“.
وتساءل علي ملمحا للسيسي: “‏وديت الشعب فين يا بلحة؟ #محدش_راح”، وأكد حمزة: “‏#محدش_راح.. بلحة اتفضح“.
وتساءل حساب “شايفك ياللي بتهبد”: “#محدش_راح.. حد ملاحظ إن زمان كان يهم الانقلاب المنظر والصورة وحشد الناس ولو بالقوة عشان شكله قدام العالم، دلوقت ولا تفرق معاه الصورة ولا المنظر.. حد ليه تفسير؟؟“.
وتعجب حساب “عاشق الحرية”: “‏#محدش_راح .. حتى بالكرتونة يا متعلمين يا بتوع المدارس“.
ومع صورة لجنة خالية، كتب “إتش”: “‏#محدش_راح .. مش شايف ولا معزة في اللجان“.

 

*مع تزايد أعداد الإصابات بكورونا الانقلاب يقلل الإجراءات الاحترازية بالمطارات

نشرت صحيفة مدى مصر النسخة الإنجليزية تقريرا سلطت خلاله الضوء على تقليل حكومة الانقلاب من الإجراءات الاحترازية في المطارات عل الرغم من تصاعد أعداد الإصابات بفيروس كورونا.

وقالت الصحيفة في تقريرها، إن وزارة الصحة بحكومة الانقلاب شددت في بيان أصدرته ٩ أغسطس على ضرورة استئناف الإجراءات الوقائية ضد فيروس كورونا، كتجنب التجمعات الأسرية والالتزام بالنأي الاجتماعي، وارتداء الأقنعة مع زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا (COVID-١٩) خاصة بعد ارتفاع التجمعات في عيد الأضحى.

وشهدت الأيام القليلة الماضية زيادة طفيفة في عدد الإصابات الجديدة التي أعلنت عنها الوزارة. كانت هناك ١٣١ حالة جديدة يوم الخميس الماضى و١٤١ حالة يوم الجمعة و١٦٧ حالة يوم السبت و١٧٨ حالة يوم الأحد. ويأتي ذلك بعد انخفاض ملحوظ في عدد الحالات المسجلة في الأسابيع الأخيرة.

في غضون ذلك، نفت الوزارة أيضا أن تكون مصر قد دخلت في موجة ثانية من انتشار الفيروس، حيث صرح حسام حسني، رئيس لجنة فيروس كورونا التابعة للوزارة، في برنامج تلفزيوني بأن السبب الرئيسي وراء ارتفاع عدد الإصابات هو أن المواطنين لم يتخذوا إجراءات وقائية جادة. وقال حسني إن الوزارة أخذت في الاعتبار انخفاض مبيعات المذنبات وأقنعة الوجه مؤخرا، على سبيل المثال.

العدد منخفض

وقال رئيس مستشفى الحميات إن عدد الأشخاص الذين يشتبه فى إصابتهم بالمرض الذين يصلون إلى المستشفيات ما زال منخفضا. وأضاف أن “الإصابات بفيروس كورونا تشبه حاليا أعداد منتصف شهر مارس“.

وقال المصدر، الذي تحدث إلى مدى مصر بشرط عدم ذكر اسمه، إن إعادة فتح مستشفيات الحجر الصحي التي أنشئت تدريجيا منذ مارس الماضي على مستوى البلاد لعزل المرضى المصابين بفيروس كورونا، تهدف في المقام الأول إلى التنظيم وليس مجرد استجابة لزيادة الحالات.

وأضاف أن الكثير من مستشفيات الحجر الصحي أغلقت بسبب انخفاض الحالات في الأسابيع الأخيرة بينما تكلفة تشغيلها مرتفعة، لكن عودة ٢١ مستشفى من مستشفيات الحجر الصحي مرتبطة بحقيقة أن وزارة الصحة تريد من مستشفياتها العامة الأخرى الاستمرار في تقديم خدماتها الطبية المعتادة قبل الإصابة بفيروس كورونا.

وأوضح المصدر أن الخطة الحكومية الحالية تعتمد على جميع مستشفيات وزارة الصحة في عموم البلاد (نحو ٣٧٦ مستشفى) التي تشهد حالات إصابة بفيروس كورونا، حيث تم تخصيص ٢٥ في المائة منها لعلاج حالات الإصابة بفيروس كورونا في مختلف أقسام الوزارة وفي وحدات العناية المركزة. وفي مستشفيات الحمى والرئة تبلغ القدرة المخصصة ٧٠ في المائة.

وأكد أن أغلب المستشفيات العامة توقفت عن استقبال حالات الإصابة بفيروس كورونا خلال الأيام القليلة الماضية بعد أن استؤنف العمل في اختصاصات أخرى. وقد خلق هذا بدوره عبئا على المستشفيات الحمى والرئة حيث اشتكى بعض رؤسائها إلى وزير الصحة الذى عقد اجتماعا معهم يوم الأحد الماضى لإبلاغ الخطة.

إجراءات غير مجدية

وأضاف رئيس المستشفى الذي حضر الاجتماع أن المريض سيضطر إلى الذهاب إلى المستشفى العام القريب من مكان سكنه للفحص. وقال الطبيب انه إذا كانت الأعراض معتدلة فان المريض يعطى دواء الأنفلونزا. إذا كانت تظهر أعراض متوسطة إلى شديدة، تجرى الأشعة السينية واستنادا إلى النتائج، يتم إجراء اختبار PCR، أثناء انتظار نتائج فحص الأشعة الليزرية، يتم إبقاء المريض في المستشفى أو إعادته إلى المنزل، حسب شدة الأعراض، وإلى أن يتم إعداد مكان في مستشفى العزل في حال كانت النتائج إيجابية.

وفي هذه الأثناء، أعلنت وزارة الطيران المدني بحكومة الانقلاب في ٧ أغسطس أن قرار مجلس الوزراء بإعفاء بعض الفئات القادمة إلى مصر من شرط تقديم نتائج اختبار فيروس كورونا السلبي قبل وصولها إلى مصر لا تتجاوز ٧٢ ساعة، سيبدأ اعتبارا من ١٥ أغسطس.

ووفقا للقرار، يعفى السائحون الأجانب الذين يصلون إلى شرم الشيخ وطابا والغردقة ومرسى علم ومرسى مطروح من إجراء تجربة الطيران قبل المجيء إلى مصر. بيد أنه يتعين عليهم إجراء اختبارات قبل ٧٢ ساعة من السفر من أي من هذه الأماكن إلى أجزاء أخرى من البلاد. كما يعفى المصريون القادمون من الخارج من شرط الاختبار عند وصولهم.

وأشار مصدر آخر في وزارة صحة الانقلاب لم يكشف عن هويته، إلى أن القرار يشجع على استخدام خدمة الفحص من خلال السيارة التي تقدمها وزارة التعليم العالي بالاشتراك مع إحدى شركات القطاع الخاص.

وأوضح المصدر أن القرار اتخذ “لأسباب سياسية تتعلق بالمعاملة بالمثل، وليس لأسباب صحية”. وقال المصدر أيضا إن وزارة الصحة لا تشترط تطبيق أي ضوابط أخرى على أي شخص يأتي إلى مصر سواء كان مصريا أو مواطنا أو أجنبيا، غير التدابير الوقائية العادية التي تتمثل أساسا في التحقق من الحمى. وأضاف أنه قد يكون من المفيد إجراء اختبارات من كل من يأتي إلى مصر بغض النظر عن جنسيته.

https://www.madamasr.com/en/2020/08/12/news/u/coronavirus-on-the-rise-again-in-egypt-and-fewer-precautions-for-airport-arrivals

 

*أسوة بصلاة الجمعة لماذا لا ينادي إعلام العسكر انتخبوا في رحالكم؟

إذا كان الأمر يتعلق بالتباعد والازدحام في الوقاية من عدوى انتقال فيروس وباء كورونا، فلماذا لا تتساوى لجان انتخابات مسرحية مجلس الشيوخ بالمساجد وصلاة الجمعة، لماذا تفتح اللجان ولا يكترث إعلام العسكر بنقل عدوى الكورونا، بينما يحرم المصلون من صلاة الجماعة في عموم مصر، حتى في القرى البعيدة والتي لم يصلها الفيروس إلا من خلال التليفزيون!

إن مثل هذا المنطق الذي يقوم على أساس مزاج العصابة العسكرية الحاكمة، لا يستقيم مع العلم ولا مع الدين الحنيف، والمفترض وفق مراقبين أن تعمل سلطة الانقلاب برأي الأطباء والعلماء والفقهاء، ولكن للأسف فقد أصبح الأطباء والفقهاء يبررون كل إجراءات سلطة الانقلاب، حتى وإن كانت تخالف العلم والدين والعقل، وكأن وزارة الوقاف قد تنازلت للجيش عن المساجد!

أرواح الناس

هناك كوكب آخر يسمى مصر العصابة التي تحكمه لا يتأثرون بما يعيشه العالم أجمع من وباء كورونا، الذي أودى بحياة الآلاف، فيما ازدحم الراقصون والمطبلون غير الواعين بخطورة الموقف أمام لجان انتخابات مسرحية الشيوخ، فى وقت لا يُحتمل فيه المغامرة بأرواح الناس.

ولم تطبق عصابة الانقلاب قرارات إغلاق المساجد ومنع صلاة الجمعة على لجان الانتخابات، والتى نصت على التزام المنزل وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى وسد الاحتياجات، مما جعل رواد موقع التواصل الاجتماعى يثورون غضبًا من تصرفات العسكر غير المدركة حجم الأزمة. وقال مصدر مطلع في وزارة الصحة بحكومة الانقلاب، إن “انخفاض عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا لليوم الرابع على التوالي، لا يعبر بطبيعة الحال عن حجم الإصابات الحقيقي في الشارع“.

متابعاً أن “الإصابات الفعلية أضعاف الأرقام المُعلنة من الوزارة، غير أن الوزيرة هالة زايد لديها تعليمات مباشرة من السيسي، بالنزول بأعداد المصابين تدريجياً إلى ما دون الألف يومياً، تمهيداً لعودة حركة الطيران والسياحة الخارجية”. وأضاف المصدر، أن “أعداد الإصابات ستشهد مزيداً من الانخفاض على المستوى الرسمي خلال الأيام المقبلة، تمهيداً لإعلان الحكومة عن حزمة جديدة من الإجراءات التي من شأنها تخفيف قيود الحظر“.

مشيراً إلى أن الوزارة باتت تركز حالياً في بياناتها الرسمية على أن المحافظات السياحية هي الأقل تسجيلاً لحالات الإصابة، للترويج بشأن عودة السياحة إلى محافظتي جنوب سيناء، والبحر الأحمر، حيث منتجعات الغردقة والجونة وشرم الشيخ ودهب.

سبق أن كشف مصدر مسئول في الوزارة، أن عدد الإصابات الفعلية لا يقل عن 10 آلاف إصابة يومياً، غير أن المُعلن منها لا تتجاوز نسبته 15%، نتيجة عدم تسجيل الوزارة لجميع الأشخاص الذين يترددون على مستشفيات الحميات في المحافظات، وعدم تسليم تلك المستشفيات استمارة (كارت) المتابعة للمريض في حالة ثبوت أن مسحته موجبة، وتوجيههم مباشرة إلى العزل المنزلي.

وكان عضو اللجنة العليا للفيروسات في مصر، عادل خطاب، قد قال في تصريحات إعلامية، إن “أعداد الإصابات الفعلية بفيروس كورونا بين 5 و7 أضعاف الأعداد المُعلنة من وزارة الصحة”، مدعياً أن “الدولة لا تُخفي الأرقام الحقيقية للإصابات، بل يعود ذلك إلى عدم ذهاب المصابين إلى المستشفيات، ممن لم تظهر عليهم أعراض الإصابة“.

أصبح عبئا

وفي سياق تجاهل السفيه السيسي لكارثة تفشي كورونا بسبب مسرحية الانتخابات، قالت أستاذة العلوم السياسية بجامعة لونغ آيلاند الأمريكية، وكبيرة زملاء مركز السياسة الدولية بواشنطن، الدكتورة داليا فهمي، إن السيسي أصبح عبئا على الجميع في الداخل والخارج، نظرا لضعف الدولة اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا، وعدم قدرتها على إبراز قوتها في المنطقة، بالإضافة إلى أن مصر باتت مجرد قوة تابعة للسعودية والإمارات، وتراجعت على مختلف المستويات.

وأشارت إلى أن “المؤسسة العسكرية في عام 2011 سمحت بخلع الرئيس مبارك، لأنه أصبح عبئا. وفي صيف 2013 تم الانقلاب على الرئيس الراحل محمد مرسي بعدما بات خطرا على الجيش، وكذلك على مدى السنوات القليلة الماضية أصبح السيسي عبئا وعائقا، لكنه أخذ الخطوات التي تمنع إزاحته أو الانقلاب عليه عن طريق تعديل الأجهزة العسكرية والمخابراتية والأمنية“.

وأكدت فهمي أن تداعيات جائحة كورونا قد تقلب الموازين ضد السيسي، حيث سيكون لها آثار اقتصادية كبيرة، وستبرز التدهور الحاد في المنظومة الصحية، وستؤدي إلى مزيد من الاضطراب الاجتماعي، وزيادة الغضب، وانعدام الثقة في مؤسسات الدولة، الأمر الذي سيؤدي لزيادة واتساع نطاق الغضب في الشارع.

ولفتت الأكاديمية الأمريكية من أصل مصري إلى أنه “كلما طال أمد أجهزة الدولة في تحمل نهج السيسي، قل احتمال قدرة الدولة على العودة من حافة الهاوية”، مشدّدة على أن “نظام السيسي لن يتمكن من الاعتماد على استراتيجيته القديمة المتمثلة في القمع والضغط الأمني، وإنكار الواقع، وحجب المعلومات في التعاطي مع أزمة كورونا“.

واستطردت كبيرة زملاء مركز السياسة الدولية بواشنطن، قائلة: “لكي يتمكن نظام السيسي من البقاء على قيد الحياة في هذه اللحظة الطويلة من حالة عدم اليقين، سيتعين عليه ضرورة إعادة النظر في استراتيجيته للقمع ومراجعة سياساته وممارساته بشكل عام“.

وتشترط وزارة الأوقاف في حكومة الانقلاب لعودة صلاة الجمعة عدة فرمانات، جاء فى مقدمتها عدم فتح دورات المياه نهائيًّا، وغلقها غلقًا تامًا، بالإضافة إلى عدم فتح دور المناسبات نهائيًّا وعدم السماح بدخول الجنائز أو صلاة الجنازة، أو عقد القران أو أى مناسبات اجتماعية، وعدم فتح أى أضرحة أو مقامات نهائيًّا أو فتح الأبواب المؤدية إليها.

وما زال وزير أوقاف الانقلاب المخبر محمد مختار جمعة يتدارس ضوابط عودة صلاة الجمعة لعرضها على سكرتير العسكر “مصطفى مدبولي”، رئيس مجلس وزراء الانقلاب، لاتخاذ السفيه السيسي القرار بشأنها وفقا لمزاج جنرال الخراب.

 

*مسرحية انتخابات الشيوخ المزورة.. كراتين السلع وكوبونات بـ 50 و100 جنيه عيني عينك

رغم أنها انتخابات محسومة والمقاعد جرى توزيعها بالفعل بترتيب من أمن الدولة، وأغلب المرشحين فازوا بالتزكية أو التعيين، إلا أن سلطة العسكر أبت إلا أن تفضح نفسها على غرار تمثيلية انتخابات 2014 والتصويت على تعديلات الدستور وغيرها، لتظهر عيني عينك كراتين السلع التي يوزعها حزب المخابرات (مستقبل وطن) خليفة الحزب الوطني، وكوبونات شراء السلع بـ 50 و100 جنيه من فتح الله ماركت!

فقد تكرر مشهد تجميع الناس الغلابة وإغرائهم ببون سلع مجانية (كرتونة) الذي حدث في انتخابات النواب، والبونات أغلبها لمحل فتح الله جملة ماركت (مثل انتخابات النواب) وهي عبارة عن بون للشراء بـ 50 أو 100 جنيه. كما ظهرت المشاهد الروتينية في الانتخابات المصرية مثل توافد كبار السن وحثهم للشباب على الاقتراع، وحضور عريس وعروسة للإدلاء بأصواتهم صباحا (صورة) ورقص بعض السيدات أمام اللجان (صورة) والتجمعات بأماكن بث الأغاني الوطنية، ومساعدة المجندين لبعض الناخبين على الاقتراع، وجلب كبار السن بسيارات الشرطة (صورة) إلى جانب حشد الأطفال والغناء، والجديد ظهور فتيات قالت اليوم السابع أنهن “جميلات الشيخ زايد” على ابواب اللجان لتشجيع التصويت!

أدلة التزوير

يمكن رصد بعض ادلة التزوير على النحو التالي:

اعترفت صحيفة “الوطن” الخاصة الموالية للسلطة، أنه في إحدى اللجان الانتخابية، بمدينة 6 أكتوبر، شهدت اللجنة، واقعة غريبة بقدوم أحد الناخبين، ومعه ورقة مكتوب عليها “كوبون مشتريات.. يصرف لحامل هذا الكوبون مشتريات بـ 50 جنيهًا”، وفي الأسفل صورة لورقة نقود من فئة الخمسين جنيهًا، مطالبًا من المستشار رئيس اللجنة بختمها، وأشار الناخب إلى أنه أخذها من بقال التموين، وهو ما رد عليه المستشار بأنه ليس لديه أي تعليمات بذلك (!)، وقال له الناخب إنه هو وعدد آخر من المواطنين، قدموا أيضًا يحملون ورقة شبيهة، ويرغبون في ختمها.

وكتب الصحفي أنور الهواري رئيس تحرير الأهرام الاقتصادي السابق يقول ما شاهده وهو ذاهب للتصويت: على مدخل اللجنة، بعد باب المدرسة مباشرة، كشك فيه من يحمل ختماً يختم به البونات (جمع بون) تسلمه له الناس الغلابة، وأكثرهم من النساء، بعد الإدلاء بأصواتهن، ويقول لهن روحي اصرفي من فلان، قلت له: هات البون بتاعي، قال: أنا وظيفتي أختم بس.

وفي مدينة أطفيح بالجيزة، لاحظ مراسل «مدى مصر» تواتر مرور سيدات أمام لجنة مدرسة الوحدة المجمعة الابتدائية، يحملن «كراتين» متشابهة، وباستقصائه الأمر عرف أن الكراتين مصدرها سوبر ماركت بجوار اللجنة الانتخابية، تتوجه إليه الناخبات عقب إدلائهن بأصواتهن ويعدن بـ«الكرتونة» التي تحتوي على زيت وأرز ومكرونة وصلصة وشاي وسمنة، بناء على اتفاق بين صاحب السوبر ماركت وأحد الأشخاص التابعين لحزب مستقبل وطن، حسبما قال صاحب السوبر ماركت.

وبثت قناة الجزيرة فيديو لعُمدة قرية بالفيوم تحدث بشفافية عن انتخابات الشيوخ وقال لأهل القرية إن هناك “توجيهات” لفوز مرشحي حزب مستقبل وطن ومهما فعلوا سيفوزون ومن ثم عليهم انتخاب هؤلاء المرشحين الحكوميين.

https://twitter.com/ajmubasher/status/1293234499850043394?s=09

ورغم أحاديث عدم خلط الدين بالسياسة واتهام الإخوان بذلك، تحولت إذاعة القرآن الكريم لدعوة المصريين للمشاركة في الانتخابات وألقى عبرها مخبر الأوقاف خطابا لدعوة المصريين لاستكمال ما أسماه العرس الديمقراطي، وسعت كل المؤسسات الدينية مثل الأوقاف والإفتاء والأزهر لتشجيع المصريين على النزول للتصويت، وأكد مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، أن المشاركة واجب وطني وشرعي”، وظهر المفتي وقد تم فرش سجاد أزرق له ليمشي فوقه وهو يدخل ويخرج من لجنة الانتخابات.

حزب النور يشكو التزوير ثم يحذف البيان

وأصدر “حزب النور” بيانا بشأن “الحملة الممنهجة” ضد مرشحيه ومؤيديه على موقع فيس بوك ثم حذف البيان الذي بقي على تويتر!، جاء فيه: “فوجئنا بممارساتٍ عجيبةٍ مِن بعض الأجهزة، وبإجراءاتٍ تعسفيةٍ موجهة لكثيرٍ مِن أعضاء ومؤيدي حزب النور! شملت الاستخدام المتعسف لقانون الطوارئ، وإيقاف مؤيدي الحزب، وسحب بطاقاتهم مما يفوت عليهم فرصة المشاركة في الانتخابات، مع احتجاز الكثيرين منهم فتراتٍ طويلةٍ في أقسام الشرطة“.

وقال “حزب النور” بحسب البيان، إنه يرى هذه الممارسات تمثِّل إساءة بالغة إلى الوطن، مناشدًا القيادة السياسية بسرعة اتخاذ اللازم.

https://twitter.com/AlNour_Giza/status/1292914927389351936

الخلاصة

بعد ثورة يناير لم يكن الناس في حاجة لتهديدهم بغرامة لإجبارهم على التصويت، فقط شعروا أن البلد بلدهم وأن صوتهم له قيمة فذهبوا بحرية إلى صناديق الاقتراع وانتظروا ساعات في طوابير طويلة. الشعب ناضج وفاهم ومؤهل لممارسة الديمقراطية، المشكلة في سلطة قضت على الحرية وعلى السياسة.

مجلس الشيوخ لا أهمية له سوى أنه مجرد مكان لمكافأة مؤيدين للسلطة فهو بلا أي سلطات ويمكن أخذ رأيه (دون أن يكون ملزما) في أمور، بينها “مشاريع القوانين، ومعاهدات الدولة، واقتراح مادة أو اثنتين لتعديل الدستور.

3- في تقرير البرلمان عن اختصاصات مجلس الشيوخ وردت عبارة عجيبة في تفسير أهمية المجلس هي عبارة “يقوم مجلس الشيوخ بدراسة واقتراح ما يراه كفيلاً بتوسيد دعائم الديمقراطية، ودعم السلام الاجتماعي والمقومات الأساسية للمجتمع وقيمه العليا والحقوق والحريات والواجبات العامة، وتعميق النظام الديمقراطي، وتوسيع مجالاته“.

وكلمة “توسيد” في المعجم مشتقة من فعل “توسد” بمعنى اتكأ ونام على شيء وكأنه وسادة، فيقال مثلا توسد ذراعيه أي اتكأ عليهما كالوسادة، ويقال توسد الطفل صدر أمه أي نام على صدرها وكأنه وسادة وهنا لا نفهم من سيتوسد من في مجلس الشيوخ؟ هل سيتوسد مجلس الشيوخ الديمقراطية وينام عليها أم سيحدث العكس فتتوسد الديمقراطية مجلس الشيوخ وتنام عليه وكأنه وسادة؟! أي أن البرلمان بات هو تكية المفسدين وأعوانهم.

 

*صوت وصورة: مهزلة انتخابات “شيوخ الانقلاب” من التهديد إلى توزيع الكراتين والصوت بـ 100 جنيه

لليوم الثانى من مسرحية انتخابات مجلس الشيوخ الذي تعقد انتخاباته يومي الثلاثاء والأربعاء ،كشف عن فضائح بالجملة وعدم اهتمام واسع من المصريين، الأمر الذى قابله رشاوى وتهديد واعتراف بالتزوير والنجاح من بل عمليات الفرز.

لم تترشح لثلث المقاعد، الذي يبلغ مائة مقعد خصصها القانون للانتخاب بنظام القوائم المغلقة، إلا قائمة واحدة مؤيدة للحكومة، ولا تحتاج سوى 5 في المئة ممن يحق لهم التصويت، ليعلن فوزها، وهو متوقع بقوة.

والانتخاب بنظام القائمة المغلقة يعني أن القائمة التي تحصل على نسبة 51 في المئة من إجمالي الأصوات المشاركة، تفوز بالمقاعد الممنوحة كافة، دون أن تُشاركها في ذلك القوائم الأخرى بحسب نسبة الأصوات التي حصلت عليها، إن كانت هناك قوائم أخرى تتنافس.

اختيار شيوخ الانقلاب

أما الثلث الآخر الذي يتنافس فيه المرشحون بنظام الانتخاب الفردي، فلا تبدو أيضا ضراوة في معاركه، إذ أن كل المترشحين ينتمون إلى أحزاب مؤيدة أو مستقلين. وقررت أحزاب معارضة عدة ونشطاء سياسيون معارضون مقاطعة انتخابات مجلس الشيوخ، اعتراضا على وجود غرفة ثانية للبرلمان المصري من الأساس بصلاحيات محدودة. بقي إذا مئة مقعد هي الثلث الأخير، سيعينهم فيما بعد رئيس الجمهورية، ليكتمل قوام مجلس الشيوخ المؤلف من 300 عضو.

مهازل بالجملة

ولم تخف معالم الفضيحة عن انتخابات مجلس الشيوخ من الساعة الأولى، إحدى الواقائع كانت للمرشح المستقل أحمد طاهر الفقي، عن محافظة المنوفية وحاصل على رمز الصقر، والذي أخطأ بوضع علم مصر بشكل مقلوب على اللافتات والصور الشخصية، بشكل أثار موجة من الغضب بين عدد كبير من أهالى محافظة المنوفية.

نفس الأمر تكرر  الدعاية الانتخابية للمرشح الفردي المستقل الدكتور أحمد عبدالشافي بالبحر الأحمر، يظهر خلالها علم مصر  بالمقلوب مما آثار حالة من الجدل  بين المواطنين.

سمرة الموزة“!

عيد زكى برنابا، مرشح مجلس الشيوخ في الجيزة علي المقعد الفردي، والذى أثارت دعايته الانتخابية موجة من السخرية، بسبب الأخطاء الإملائية الموجودة برمزه الانتخابى ليستخدم لفظ “سمرة الموز” بدلا من “ثمرة الموز” مما آثار حالة من السخرية الواسعة على مواقع التواصل الاجتماعى،بينما في الواقعة الرابعة قام مرشح القائمة الوطنية من أجل مصر محمد حلاوة بوضع صورة الملكة نفرتيتي على أنها صورة الملكة كليوباترا.

حيث علق أحد المواطنين “ده مش عارف يفرق بين كليوباترا ونفرتيتي أزاي هيختار وينظم ويناقش قوانين البلد”.

الصوت بـ100 جنيه

فى سياق متصل، تداول ناشطون مقاطقع فيديو للانتخابات التكميلية في مجلس نواب العسكر عن دائرة الجيزة التي نجح فيها رجل الأعمال المقرب من العسكر محمد أبو العينين ضد ابن النائب الراحل، الذي كان مقربا من الانقلاب أيضا، محمد بدوي دسوقي، وكشف الفيديو عن دفع  100 جنيه مقابل تزوير انتخابات مجلس الشيوخ لأحد المرشحين.

حشد “الحالات
كما نشر نشطاء مقطع فيديو لعدد كبير من السيدات واللواتى يعرفن باسمالحالات” واللائي يقمن بصرف مبالغ هزلية كل شهر من أجل الإنفاق على أسرهم،وقد تم حشدهن في إحدى اللجان من أجل الرقص والهتاف.

توجيهات المخابرات

كما نشر نشطاء مقطع فيديو لعمدة قرية قحافة يدعو الأهالى للنزول ويؤكد أن “هذه توجيهات وليست انتخابات”، مشيراً إلى أن المشاركة من عدمها لن تغير النتيجة.

https://www.facebook.com/AJA.Egypt/videos/661197248075055

 

*خبراء: انتخابات الشيوخ إهدار للمال العام على محاسيب السيسي

انطلقت أمس عملية التصويت في مسرحية انتخابات مجلس شيوخ العسكر حيث بدأ الناخبون في التوافد على نحو 15 ألف لجنة اقتراع بمختف أنحاء الجمهورية من اجل انتخاب 200 نائب بالمجلس. وجاءت عدة مجلس الشيوخ ضمن تعديلات دستور السيسي أقرت في إبريل عام 2019 تسمح ببقائه في السلطة حتى 2023 وسط رفض واسع من المعارضة.

وتجرى الانتخابات على مدار يومي الثلاثاء والأربعاء وكانت أحزاب وقوى سياسية مصرية قد أعلنت مقاطعتها الانتخابات مؤكدة أنها تتم في أجواء غير ديمقراطية حيث لا يسمح للأحزاب السياسية بعقد مؤتمراتها أو ممارسة مشاطها السياسي كما يتم اعتقال الناشطون من أعضائها.

واستبقت حملة إعلامية الانتخابات حيث ناشد إعلاميون مصريون محسوبون على النظام المواطنين بالحرص على المشاركة في الانتخابات وأوضح الإعلاميون أنه من الخطأ أن يظن المواطن أن الأمر محسوم وأن صوته بلا قيمة لكن تقاعس المواطنين المستمر طوال السنوات الماضية هو الذي تسبب في تصدير هذه الصورة.

محلل الانتخابات

من جانبه أصدر حزب النور بيانا انتقد فيه بعض الإجراءات ضد مرشحي الحزب خلال التصويت في انتخابات مجلس الشيوخ، وقال الحزب في بيان نشره عبر حسابه الرسمي على فيس بوك:”فوجئنا بممارسات عجيبة من بعض الأجهزة وبإجراءات تعسفية موجهة لكثير من أعضاء ومؤيدي حزب النور.

وأضاف البيان الذي قام الحزب بحذفه لاحقا أن الإجراءات شملت الاستخدام المتعسف لقانون الطوارئ وإيقاف مؤيدي الحزب وسحب بطاقاتهم واحتجاز الكثير منهم فترات طويلة في أقسام الشرطة.

وأكد الحزب أن من ضمن الإجراءات أيضا حملات تموينية انتقائية على محال مملوكة لأعضاء ومناصري الحزب بدعوى وجود بلاغات ضدهم وقال الحزب إن هذه الممارسات تترك مجالا لكل مترصد لكي يستغلها لإحداث حالة من فقدان الأمل في الإصلاح لدى الشباب الذي ينتمي إلى التيار الإسلامي.

انتقادات “بدراوي

وانتقد حسام بدراوي أحد قيادات الحزب الوطني النحل عودة مجلس الشيوخ وقال بدراوي في تغريدة نشرها عبر حسابه على تويتر رغم أنني كنت أرى قيمة لوجود مجلس شيوخ يوازن الاختيارات الشعبوية للغرفة الأولى للبرلمان إلا أن ما أتابعه من أساليب في الترشح وتدخل أجهزة الدولة في اختيار المرشحين لا يضيف لنظام الحكم بل يأخذ منه أصبحت في حيرة وتساؤل.. إذن لماذا؟ ومن المستفيد؟.

وقال أحمد جاد البرلماني السابق، إن دستور 2014 الذي شرع في عهد الانقلاب العسكري ألغى مجلس الشورى الذي كان موجودا من ذي قبل ومع ذلك ولد هذا المجلس في تعديلات دستورية العام الماضي وتم إلغاؤه بدعوى أنه باب خلفي للفساد ويرهق ميزانية الدولة إلا أنه عاد بنفس الكيفية مرة أخرى في تشابه عجيب مع مجلس شورى مبارك فالأول أتى للحفاظ على مبادئ ثورتي 1952 و1971 والثاني جاء بدعوى الحفاظ على مبادئ ثورة 25 يناير وسهرة 30 يونيو بنفس الصلاحيات والامتيازات كباب خلفي للفساد ولترضية مؤيدي النظام.

وأضاف جاد، أنه على الرغم من أن دستور 2014 بعد إقراره ب4 شهور أجريت مسرحية انتخابات الرئاسة وتأخرت انتخابات مجلس النواب عامين كما لم تجرى أي انتخابات للمحليات بعد مرور 6 سنوات على إقرار الدستور وهو ما يكشف طبيعة عقلية النظام الحاكم وإصراره على إجراء انتخابات الشيوخ دون المحليات على الرغم من أزمة كورونا وغرق مصر في الديون

حشد جماهيري وهمي

بدورها قالت سحر خميس أستاذ الإعلام بجامعة ميرلاند، إن نظام السيسي سعى بقوة لعمل حشد جماهيري عبر وسائل الإعلام لإظهار صورة معينة بأن هناك مشاركة واسعة وشعبية في الانتخابات، وكان الأفضل تنظيم حملات تثقيفية حول أهمية مجلس الشيوخ وصلاحياته.

وأضافت سحر خميس، في مداخلة هاتفية مع الجزيرة مباشر، أن مجلس الشيوخ في أمريكا جاء بهدف إحداث توازن في القوى وألا تسيطر جهة واحدة على مسرح الحياة السياسية لكن في مصر والأنظمة العربية الأمر مختلف تماما، فلا توجد مثل هذه المقومات وهذه الأسس الديمقراطية التي تسمح بعملية توازن القوى.

وأوضحت أن انتخابات مجلس الشيوخ إهدار حقيقي للوقت والجهد والمال وكان من الممكن استخدامها في قنوات أخرى تكون أكثر فائدة للمواطن العادي الذي يعاني من ضائقة مالية واقتصادية وكثير من الضغوط في إهدار واضح للمال العام.  

وتساءلت ما الهدف من إطلاق هذه الشعارات؟ هل هو التظاهر بوجود نوع من التجربة الديمقراطية غير الموجودة أصلا وهو ما يمثل إهدارا للموارد البشرية والاقتصادية في وقت تعاني منه البلاد من أزمة اقتصادية طاحنة وفي ظل أزمة تفشي كورونا.

 

*خبير ألماني: الغاز سبب الصراع في البحر المتوسط وأستبعد الخيار العسكري

أجرى موقع الإذاعة الألمانية دويتش فيلله حوارا مع ستيفان رول، رئيس قسم أبحاث الشرق الأوسط وأفريقيا في المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية تحدث خلاله عن تصاعد النزاع بين تركيا واليونان على الأراضي البحرية في شرق البحر التوسط، موضحا أن مشاركة مصر أضافت بعدا جديدا للصراع .

وقال ستيفان رول في الحوار: إنه للمرة الثانية خلال أسابيع، حشدت اليونان وتركيا الحليفان في حلف شمال الأطلسي أساطيلهما من أجل المواجهة، مضيفا أن الحكومة اليونانية تعتبر أن مسح تركيا للمياه جنوب جزيرة كاستيلوريزو يشكل استفزازا.

وفي الأسبوع الماضي، وقعت اليونان، التي تطالب بالمياه ومناطق أخرى جنوب الجزر اليونانية كمنطقة اقتصادية خالصة، اتفاقا مع مصر لتحديد مناطق أوروبا وأوروبا الشرقية في شرق البحر الأبيض المتوسط، وقد وصفتها الحكومة التركية بأنها “اتفاقية قرصنة” – واستغلت هذه الخطوة كفرصة لاستئناف عمليات المسح الزلزالي في المنطقة التي كانت معلقة نتيجة وساطة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والاتحاد الأوروبي.

ويقول ستيفان رول، رئيس قسم أبحاث الشرق الأوسط وأفريقيا في المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية، في تصريحات لـ”دويتش فيلله”، إن الصراع يتعلق بأكثر من مجرد احتياطيات الغاز الطبيعي والمناطق الاقتصادية، مضيفا أنه امتداد للصراع بين تركيا ومصر، والذي يشتعل أيضًا في الحرب الأهلية في ليبيا.

وستيفان رول هو رئيس قسم البحوث في الشرق الأوسط وأفريقيا في المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية. وتشمل مجالات خبرة رول مصر والمملكة العربية السعودية والنخب والتعبئة الاجتماعية في الدول العربية.

وقد أدى اتفاق المنطقة الاقتصادية الأوروبية التركية الليبية ومشاركة تركيا في ليبيا إلى غرس الصراع الحالي في دينامية جديدة. إن حقيقة أن تركيا نشطة جداً في ليبيا وأرسلت مرتزقة إلى البلاد للقتال إلى جانب الحكومة ضد الجنرال حفتر، الذي تدعمه مصر بدوره، هو وضع جديد بالنسبة للقاهرة، وتشعر القاهرة بأنها مهددة للغاية بسبب حقيقة أن أنقرة باتت فجأة جزءاً من العمل في دارها.

نص الحوار:

تفاوض اليونان ومصر على تقسيم المنطقة الاقتصادية الخالصة الخاصة بهما منذ ما يقرب من 15 عامًا، وقد تم التوقيع على اتفاق بين وزيري الخارجية اليوناني والمصري في القاهرة اعتبارا من 13 أغسطس. لماذا الاندفاع المفاجئ؟

وأضاف ستيفان رول أن هذا الاتفاق يرتبط بشكل مباشر باتفاق المنطقة الاقتصادية الأوروبية الذي وقعته تركيا وليبيا في نوفمبر 2019، والذي اعتبرته اليونان ومصر انتهاكاً واسع النطاق لمصالحهما، لا أعرف إلى أي مدى تفاوضت أثينا والقاهرة على اتفاق مثالي وفي النهاية، كانت المسألة مسألة وضع تركيا في مكانها.

اتفاق المنطقة الاقتصادية الخالصة بين اليونان ومصر لا يأخذ في الاعتبار المناطق الواقعة شرق جزيرة رودس إلى جزيرة كاستيلوريزو اليونانية في أقصى الشرق، ولا تزال تلك المفاوضات جارية. لماذا هذا؟

إن أهم شيء بالنسبة لمصر كان إرسال رسالة إلى أنقرة، في أسرع وقت ممكن، توضح أنها لن تتسامح مع تركيا في إعادة تحديد حدودها البحرية، وهذا يمكن أن يفسر سبب توقيع الاتفاق الآن ولماذا لا تزال التفاصيل بحاجة إلى التفاوض.

إننا نشهد وضعاً متوتراً بين اليونان وتركيا، ولكن أيضاً بين مصر وتركيا. ما كل هذا؟

أولاً وقبل كل شيء، من الواضح أنه يتعلق برواسب الغاز. ومن المهم جداً بالنسبة لمصر تطويرها: فإستراتيجية الطاقة في البلاد تستند إلى صادرات الغاز على نطاق واسع، ولكن في نهاية المطاف، فإن هذا الصراع مع تركيا أكبر بكثير، ويعود ذلك إلى الانقلاب العسكري في مصر عام 2013، الذي استهدف جماعة الإخوان المسلمين الحاكمة.

وتتهم القاهرة تركيا بدعم جماعة الإخوان المسلمين، وإلى حد ما هذا صحيح، العديد من كبار أعضاء جماعة الإخوان المسلمين في المنفى في تركيا. وتشعر القيادة المصرية بأنها مهددة بشكل ملحوظ من قبل تركيا، التي اتهمتها بالتخطيط لـ “خطة مضادة“.

ما مواقف الدول العربية الأخرى من تقسيم المنطقة الاقتصادية الخالصة في شرق المتوسط؟

هم يميلون إلى رؤية الصراع الأكبر. فمن الواضح أن قطر، على سبيل المثال، إلى جانب أنقرة. تركيا لها وجود عسكري خاص بها في البلاد، وقطر تدعم أيضاً جماعة الإخوان المسلمين، أما أنصار مصر، وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، ينتقدون تركيا، أما دول شمال أفريقيا محايدة في معظمها: فهي لا تختار الجانبين ولكنها تحاول في نهاية المطاف الحفاظ على علاقات جيدة مع كلا الجانبين.

وتتقاطع المناطق الاقتصادية الخالصة التي اتفقت عليها مصر واليونان جزئياً مع المناطق الاقتصادية التي تطالب بها تركيا وليبيا، فهل سيؤدي ذلك حتماً إلى صراع مسلح؟

لا أستطيع أن أتخيل أن هذا سيؤدي إلى صراع مسلح، لا تركيا ولا اليونان وبالتأكيد لا تبحث مصر عن مواجهة مباشرة، خاصة وأن النتيجة ستكون غير مؤكدة، كما أن الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلنطي ليسا على الإطلاق مهتمين بمواجهة بين اليونان وتركيا.

لقد كانت هناك دائما لحظات في الماضي عندما تصاعدت الحالة، ولكن تم احتواء هذه الحوادث، ما نراه في الوقت الراهن هو إشارات تهديدية، ولكن، في هذه المنطقة، أنت لا تعرف أبدا، يمكن أن تتحرك الأمور في اتجاه مختلف تماما عن طريق الصدفة : فلو أطلقت طلقة واحدة في هذا المكان يمكن أن تحدث زخما من تلقاء نفسها.

رداً على التدخل التركي في ليبيا، أعطى برلمان الانقلاب عبد الفتاح السيسي الضوء الأخضر لإرسال قوات إلى ليبيا، ألا يجب أن نأخذ هذا الأمر على محمل الجد؟

نعم، هذا يجب أن يؤخذ على محمل الجد، يمكنني أن أتخيل أن مصر تتدخل في الصراع الليبي وتتمركز قواتها عبر الحدود، ومع ذلك، فإن الأمر يتعلق أكثر بالحفاظ على الخطوط الأمامية القائمة، إنها ليست إستراتيجية توسعية: إنها لا تتعلق بالسير إلى طرابلس والمخاطرة بمواجهة مباشرة مع تركيا، تريد مصر دعم حلفائها ممثلة في قوات الجنرال حفتر.

من يستطيع التوسط في النزاع حول مناطق القانون البحري والنزاع في ليبيا؟ الولايات المتحدة؟

لم تقرر الولايات المتحدة بعد أي جانب يجب أن تأخذ بشأن الصراعات في شرق البحر الأبيض المتوسط: الجانب التركي في الصراع الليبي وضد مصر وروسياأو العكس، كما حدث تطور جديد. فالعلاقات الأميركية مع مصر لم تعد غير مثقلة كما كانت في وقت من قبل؛ بل إن العلاقات بين الولايات المتحدة ومصر لم تعد غير مقيدة. ظهرت الشقوق. في كثير من النواحي، تتصرف مصر مثل تركيا. وقد اشترت القاهرة، مثل أنقرة، أنظمة أسلحة روسية في تحد ٍ لرغبات الولايات المتحدة. كل شخص يلعب لعبته الخاصة ولا يلتزم بهياكل التحالف التقليدية.

يبدو أن الاتحاد الأوروبي غير قادر على التوسط لأنه لا يوجد موقف موحد للاتحاد الأوروبي بشأن تركيا. فقد اتخذت فرنسا، على سبيل المثال، موقفاً واضحاً جداً ضد أنقرة. هل يمكن لألمانيا أن تضطلع بدور الوسيط؟ هل سيكون ذلك مقبولاً لجميع الأطراف؟

سيكون مقبولا لأن الألمان ليس لديهم مصلحة ذاتية. والسؤال هو ما إذا كان لألمانيا ما يكفي من الوزن لتحقيق نتائج في المنطقة – أشك في ذلك. خذوا عملية برلين التي أطلقتها ألمانيا لحل النزاع الليبي. لم تكن هناك متابعة. ولم تتمكن ألمانيا من التأثير على الأطراف للتمسك بالاتفاق. ألمانيا ليست قوية بما فيه الكفاية. وفي الوقت الحالي، لا يمكن أن يساعد ذلك إلا على المدى القصير في وضع عاجل، مثل المكالمة الهاتفية التي أجراها المستشارة أنجيلا ميركل مع الرئيس التركي أردوغان قبل بضعة أسابيع. وقد أسهم ذلك في تجنب نشوب صراع مسلح بين السفن الحربية التركية واليونانية على بحر إيجه.

كانت إسرائيل هادئة في مناطق النزاع في شرق البحر الأبيض المتوسط. ولدى إسرائيل اتفاق مع قبرص بشأن المنطقة الاقتصادية الخالصة، ويبدو أنها قد وصلت إلى تفاهم مع لبنان ومصر بشأن من يحق له أن يُخوَّل للمناطق البحرية. أنقرة لا تفوت أبداً فرصة للتشدق ضد إسرائيل. لماذا بقي خارج النزاع الحالي؟

إن إسرائيل في وضع صعب. في الواقع، تحولت مصر إلى شريك جيد على نحو متزايد، على الرغم من أن ذلك لا ينطبق على الشعب المصري بل على الحكومة وجهاز المخابرات والجهاز العسكري. وعلى المدى الطويل، من غير الواضح تماماً إلى أين تتجه مصر. ولم يكن الإسرائيليون مرتاحين لشراء القاهرة لمقاتلات روسية قبل بضعة أسابيع. ومن المؤكد أن تركيا هي البلد الأكثر إثارة للاهتمام بالنسبة لإسرائيل في المنطقة – لديها المزيد لتقدمه من وجهة نظر اقتصادية، مما يجعلها أكثر أهمية للاقتصاد الإسرائيلي. وليس لإسرائيل مصلحة في أن تذهب هذه العلاقة إلى أبعد من ذلك وتتراجع أكثر. ولكن، قبل كل شيء، تواجه إسرائيل حالياً مشاكل سياسية داخلية كبيرة، لذا فمن المرجح أن يكون هذا الصراع المشتعل في البحر الأبيض المتوسط قد انتقل إلى الاحتراق

https://www.dw.com/en/egypts-leadership-feels-markedly-threatened-by-turkey/a-54533478

 

*مذبحة الغلابة.. ارتفاع أسعار الفول يهدد ملايين الأسر المصرية بعد منع زراعته

يتعمد انقلاب عبد الفتاح السيسى قتل بقايا المصريين، آخر تلك الطلقات التى سيتلقاها الشعب الفقير أوى، ارتفاع أسعار الفول “مسمار البطن” بعد قرار وقف زراعته من قبل الفلاحين بالأمر الإجبارى.

قال أحمد إدريس رئيس شعبة الحاصلات الزراعية بالغرفة التجارية بالقاهرة، إن وقف تصدير الفول سيؤدي إلى عدم إقبال الفلاحين على زراعته الموسم المقبل. وأضاف رئيس الشعبة في بيان له، أن معظم المستوردين والتجار اتجهوا لـ”دش” الفول عريض الحبة نتيجة لغلق التصدير وعدم إقبال المواطنين على استهلاكه محلياً، وارتفاع تكلفة تخزين الفول بالثلاجات.

وذكر إدريس أن أسعار الفول سترتفع خلال الأيام المقبلة نتيجة لفتح المطاعم والفنادق، مشيراً إلى أنه يوجد في السوق نحو 120 ألف طن فول محلي عريض الحبة وهذه كمية كبيرة ليس لها استخدام محليا لعدة أسباب؛ أهما ارتفاع سعر الفول البلدي مقارنة بالفول المستورد، حيث يزيد سعر الفول المحلي 50%، بالإضافة إلى تفضيل المطاعم وعربات الفول والفنادق للفول المستورد.

وأشار إلى أن استهلاك مصر من الفول يصل في الأوضاع الطبيعية نحو 60 ألف طن شهرياً، والعدس يتراوح بين 9 إلى 10 آلاف طن شهرياً في فصل الشتاء، أما في الصيف فتنخفض هذه الكمية بأكثر من النصف.

يذكر أن مصر تصدر بـ2.3 مليار دولار منتجات زراعية سنوياً، والدول العربية تمثل 31% من الصادرات، والاتحاد الأوروبي 34% من الصادرات وآسيا 12% ودول خارج الاتحاد الأوروبي 20%.

حاجة غلط

وتشهد أسواق الجملة والتجزئة حالة من الغضب بعد ارتفاع أسعار “الفول، وفقًا لتأكيد شعبة الغلال والحاصلات الزراعية، إلى 30%، ما قد يرفع أسعاره، في الوقت الذى يئن فيه الشعب من الفقر المدقع، وأصبح أغلب المصريين تحت خط الفقر.

وقال أحمد الباشا، رئيس شعبة الغلال في غرفة القاهرة التجارية: إن أسعار الفول البلدي ارتفعت بنسبة 30%، خلال الفترة الماضية، بسبب نقص المعروض. مشيرًا إلى أنه يتم استيراد ما لا يقل عن 50 ألف طن من الفول شهريًّا، وأنَّ أسعار الفول البلدي ارتفعت بين 4500 و5000 جنيه للطن، خلال الفترة الماضية، ليتراوح سعر الطن حاليًا بين 26 و27 ألف جنيه مقابل 21.5 ألف جنيه و22 ألف جنيه بسوق الجملة.

ووفقًا لقول الباشا، فإن سعر كيلو الفول البلدي في الأسواق يتراوح بين 28 و30 جنيهًا، متوقعًا ارتفاع أسعار الفول البلدي بالأسواق منذ شهرين؛ نظرًا لعدم وجود كميات تكفي الاستهلاك.

استيراد 90%

كما نبه إلى احتمال ارتفاع أسعار الفول البلدي مرة أخرى بنحو 10% خلال الفترة المقبلة، ولكن هذه النسبة طبيعية طبقًا لنظرية العرض والطلب التي تتحكم في سعر السلعة في الأسواق.

وتستورد مصر ما بين 85 و90% من استهلاكها من الفول سنويًّا، وتنتج نحو 10% من استهلاكها، وهو ما يكفي لمدة شهرين فقط، لذلك تعتمد على الاستيراد بشكل كبير.

ولفت رئيس شعبة الغلال في غرفة القاهرة التجارية، إلى أن إنتاج الفول البلدي لا يلبي احتياجات 10% من جملة الاستهلاك، ويتراوح إنتاجه في مصر بين 100 ألف طن و150 ألف طن، بينما جملة الاستهلاك تقترب من 700 ألف طن سنويا، موضحًا أن نسبة الاستهلاك اليومي للمصريين تتراوح ما بين 2500 طن و3 آلاف طن.

مساحات لا تكفى

من جانبه أوضح الدكتور نادر نور الدين، الخبير الزراعي، أن المساحات المنزرعة من الفول البلدي لا تغطي أكثر من 20% من الاكتفاء الذاتي، مشيرًا إلى تراجع استيراد الفول المستورد أيضًا رغم أسعاره المعتدلة، التي تتراوح بين 16 و18 جنيها للكيلو في محال التجزئة، وأن غالبية الاستهلاك موجهة للفول المستورد خاصة في المطاعم، وبالأخص الحبوب الشبيهة بالفول البلدي.

وأرجع نور الدين التراجع في زراعة الفول إلى تدهور الأصناف وانخفاض إنتاجية الفدان إلى طن واحد، وهو ما لا يغطي التكلفة ويمثل خسارة للمزارعين، مشيرًا إلى أن الفلاحين باعوا الكيلو بـ10 جنيهات، ويتراوح سعره لدى تجار التجزئة ما بين 32 و34 جنيها، بالرغم من تجميع المحصول في شهر يونيو الماضي، واصفًا الزيادة في سعره بـ”حالة سعار“.

ضريبة عربات الفول

ولم يترك الجنرال العسكري طعام الغلابة كما هو، حيث سعت حكومة الانقلاب إلى فرض رسوم باهظة على عربات الفول تصل إلى 10 آلاف جنيه للعربة الواحدة سنويًّا!.

وتنفيذًا لتوجيهات رئيس الانقلاب، أقرت لجنة الإدارة المحلية بمجلس نواب العسكر، برئاسة المهندس أحمد السجيني، مشروع قانون مقدم من حكومة الانقلاب بتعديل بعض أحكام القانون رقم 140 لسنة 1956 في شأن إشغال الطرق العامة، وذلك بتصاريح مؤقتة لمدة ستة أشهر، برسوم حد أقصى 10 آلاف جنيه، عن العربات التي يتم إشغال الطرق بها.

وسيتم تطبيق هذا القانون على عربات الفول والكبدة والفشار والبطاطا، وغيرها في شوارع القاهرة والمحافظات، على أن يتم تحديد الرسوم من خلال كل محافظة ووفق الأماكن التي يتم وقف السيارات فيها.

 

*التعرف على سجن الوادي الجديد

سجن الوادي الجديد الشهير بأسماء عدة ، منها ( المنفى ،الواحات، المحاريق، توكر)، هو أحد أقدم وأشهر السجون السياسية في مصر، ويقع في قلب الصحراء الغربية، في مدينة الخارجة بالقرب من قرية الشركة بمحافظة الوادي الجديد، ويبعد نحو630 كيلو متر عن القاهرة.

تم إنشاء السجن عام 1956، في عهد الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر، وكان مخصصًا للمعارضين السياسيين، قبل يتم تجديده واعادة بنائه من جديد في عهد الدكتاتور الأسبق محمد حسني مبارك. وأُعيد افتتاح السجن مرة أخرى بعد تجديده  في فبراير 1995، في فترة تولي اللواء محمد الألفي لوزارة الداخلية.

يضم السجن 216 زنزانة مقسمة على 12 عنبرًا، منها 11 عنبرًا للسجناء السياسيين، وعنبر واحد للسجناء الجنائيين. ويضم كل عنبر 18 زنزانة تأخذ شكل حرف H. ولا تزيد مساحة الزنزانة الواحدة عن 24 مترًا مربعًا بارتفاع 4 أمتار. وجدران الزنزانة والأرضية والسقف من الخرسانة المسلحة.

وبكل زنزانة دورة مياه مساحتها لا تزيد عن 1 متر مربع، وبها خمسة شبابيك مساحة كل منها 60 سم ×40 سم، وترتفع عن أرض الزنزانة مسافة 3 أمتار، وشبابيك الزنزانة لا تسمح بدخول أشعة الشمس أو الهواء النقي لأنها تطل على المناور الداخلية التي تحتوي على مواسير الصرف الصحي.

تبلغ الطاقة الاستيعابية للسجن نحو ألفين ومائة سجين، بمعدل 10 مساجين في الزنزانة الواحدة، إلا أنه وفي ظل حالة التكدس في فلا تستطيع الشبكة العربية أن تجزم بعدد السجناء المحتجزين به حاليا.

تاريخ السجن وأهم نزلائه

اختارت السلطات المصرية في عهد عبد الناصر هذه المنطقة في الصحراء الغربية والتي تكون شديدة الحرارة صيفا لما يزيد ،وفي الشتاء شديد البرودة ، لتكون منفى للسياسيين ، لاسيما من الشيوعيين وجماعة الإخوان المسلمين الذين صدرت عليهم أحكام من المحاكم العسكرية في خمسينات القرن الماضي. وأطلق أهالي المعتقلين على السجن اسم “توكر” نظرا لأنهم اعتبروا من يذهب إليه مفقوداً ومن يعود منه مولوداً.ومع بداية التسعينيات صدر قرار بترميم وتجديد السجن، حتى لا يظن أحد أن الدولة تنشئ معتقلات جديدة.

من أشهر سجناء سجن الوادي الجديد (الواحات القديم)، الكاتب الكبير صنع الله إبراهيم الذي أمضى خمس سنوات من حياته في الفترة من 1959 ـ 1964، في سجن الواحات، حيث دخل “صُنع الله” السجن في سياق حملة شنّها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ضدّ اليسار؛ ورغم تأييد الشيوعيين لثورة يوليو وزعيمها، ولكن ذلك لم يشفع لهم، لأنه كان مطلوب منهم التراجع عن مواقفهم، وأن يقوموا بحل إطارهم التنظيمي.ويعتبر صُنع الله إبراهيم أن السنوات الخمس التي قضاها في سجن الواحات قد صنعت منه روائيًا متميزًا، حيث سجل تجربة سجنه ورفاقه من الشيوعيين المصريين في كتاب “يوميات الواحات”، الذي يعتبر أحد مؤلفات أدب السجون، وقام بتسريبها من معتقل الواحات حسين عبدربه الذي أهدى إليه صنع الله إبراهيم هذا الكتاب.

أيضا و في أوائل الستينيات ضم السجن نخبة من الأدباء والمثقفين المصريين منهم يوسف ادريس، عبد الحكيم قاسم، شوقي خميس، سامي خشبة، شهدي عطية الشافعي، محمود أمين العالم، عبد العظيم انيس، لويس عوض، الفريد فرج، محمد صدقي، صلاح حافظ، شريف حتاتة، لطفي الخولي، الشاعر الفلسطيني معين بسيسو، فؤاد حجازي، حسن فؤاد، وعبد الرحمن الخميسى وفؤاد مرسي وكمال عبد الرحيم ومحفوظ عبد الرحمن والفنان على الشريف وأحمد نبيل الهلالي وعبد الستار الطويلة وعادل حسين وآخرين.

وتناولت الحياة في سجن الوادي الجديد (معتقل الواحات) العديد من السير الذاتية للشعراء والكتاب والمؤلفين منهم معين بسيسو.

أشهر الانتهاكات عن سجن الوادي الجديد

اشتهر عن سجن الوادي الجديد أنه احتفظ بمكان الصدارة في الموت البطيء، فخلال أقل من 6 أشهر، توفى 10 سجناء، نهاية 2014، وبداية 2015، وغالبًا ما يكون السبب واحد في جميع حالات الوفاة التي تحدث أسبوعيًا، فلا يمضي 7 أيام إلا ويحلق الموت في سماء سجن الوادي الجديد، وعادة ما يُعلن أن سبب الوفاة هو “هبوط حاد في الدورة الدموية” أو شدة الحرارة والتي يطلق عليها الاعلامي الرسمي وشبه الرسمي “الاجهاد الحراري” .

ويوضح خبر منشور في جريدة اليوم السابع المقربة من الحكومةىأنه في شهر أغسطس 2015 ، أثر شدة الحرارة في هذا السجن ، حيث جاء عنوان الخبر “ارتفاع عدد وفيات سجن الوادى الجديد إلى11 حالة بينهم 5 بالإجهاد الحرارى

 ” كما نشرت العديد من المواقع اخبار اخرى عن وفاة سجناء بنفس السجن نتيجة شدة الحرارة.

وهو ما  يؤكده المدافعون عن حقوق الإنسان من أن ضمن أسباب الوفاة تكدس عدد الأفراد بمعدل غير طبيعي داخل الزنزانة الواحدة وعدم تأهيل مستشفيات السجن لعلاج الحالات الحرجة والمتوسطة.

التغريبة

كما يعد سجن الوادي الجديد من السجون التي تستغلها وزارة الداخلية في تغريب” المساجين السياسيين من القاهرة أو الاسكندرية أو غيرها، وتغريب المساجين هي عقوبة منحت لائحة السجون المسؤولين حق توقيعها وفيها ينقل السجين إلى سجن آخر في حالة قيامه بـ”إثارة الشغب”. ويمثل التغريب لسجن الوادي الجديد خطورة على كبار السن، لأنه يتم ترحيلهم لمسافة تزيد عن 600 كيلو متر في أقل تقدير، في سيارة ترحيلات أشبه بالصناديق المعدنية .

رسالة سجين الوادي الجديد

بعث أحد المعتقلين السياسيين في سجن الوادي الجديد، رسالة تحكي عن معاناتهم التي يتعرضون لها داخل السجن، ويقول في رسالته:

يعاني المعتقلون السياسيون معاناة شديدة نتيجة تعنت إدارة سجن الوادي الجديد معهم منذ اللحظة الأولى التي تطأ أقدام المعتقلين [أرضه] حيث يتم تجريدهم من ملابسهم بالكامل ما عدا الشورت الداخلي وإجبارهم على قضاء حاجتهم أمام مخبرين المباحث إمعانا في إهانتهم وجرح انسانيتهم كما يتم حلق رؤوسهم تماما بماكينة حلاقة كهربائية يتم بها حلق رؤوس كل المساجين دون أدنى مراعاة للحالة الصحية للمعتقلين وإمكانية نقل العدوى بين مسجون وآخر دون أي أسلوب أدمي أو صحي.

يلي ذلك عملية التفتيش الرهيبة حيث يتم الاستيلاء عادة على متعلقات المسجون

وفي أثناء استقبال المعتقلين من على بوابة السجن تبدأ رحلة الإهانات والسب والشتم من مخبرين المباحث بقيادة الضابط الجلاد “,,,,,,,,,” وباقي ضباط المباحث الذين يتفنون في إهانة وشتم وسب المعتقلين السياسيين وإهدار كرامتهم.”

يتم جمع كل المساجين السياسيين والجنائيين ويطلقون عليهم إسم الإيراد، ويتم تكديسهم في زنازين غير آدمية في عنبر 8 ليصبح في الزنزانة الواحدة أكثر من 24 مسجونا جنائيا وسياسيا. ويظل هذا الوضع حتى يتم تسكين المساجين في عنابرهم الأساسية بعد عدة أيام تصل إلى عشرين يومًا بهذا الوضع. وعند خروج المعتقلين من عنبر الإيراد للتسكين يتم تفتيشهم مرة أخرى وسرقة ما تبقى معهم من ملابس أو متعلقات أو بطاطين، يلي ذلك عمل تذكرة لكل مسجون مكتوب فيها اسمه وتاريخ سجنه وتاريخ الإفراج عنه وتهمته.

وأكد أن سجن الوادي الجديد ينفرد عن بقية السجون بأنه يتعامل مع المعتقلين السياسيين على أنهم جنائيين، ويتم توزيعهم على عنابر السجن ليتم تسكينهم مع المساجين المتهمين في قضايا القتل والشروع في قتل وحيازة السلاح والمفرقعات ليصبح المعتقل السياسي هو الوحيد في زنزانة بها 24 مسجونا جنائيا في قضايا قتل وغيرها.ويستطرد قائلا:

يعاني المعتقل السياسي في هذه الزنازين أشد المعاناة من انتشار التدخين بين المساجين الجنائين وانتشار الأمراض الجلدية وخاصة مرض الجرب الذي يعتبر المرض الأساسي الذي يصاب به أي أحد يدخل إلى سجن الوادي الجديد نظرًا للتكدس الشديد داخل الزنازين وعدم الخروج من الزنزانة نهائيًا إلا دقائق معدود يتم فيها فتح الزنازين للتريض في طرقة العنبر وانعدام الرعاية الصحية والبقاء داخل الزنازين أكثر من 23 ساعة في اليوم، وإذا أصيب مسجون بمرض معدي أو خطير فقد يلقي حتفه قبل أن يفكر أحد بنقله لمستشفى السجن التي تفتقر لأبسط الإمكانيات الطبية والرعاية الصحية.

عزوف غير مسبوق عن التصويت والمصريون يقاطعون هزلية “شيوخ الانقلاب”.. الثلاثاء 11 أغسطس 2020.. السيسى يواصل طحن المصريين بموجة جديدة من جنون الأسعار والتضخم

ترشيح مجلس الشيوخعزوف غير مسبوق عن التصويت والمصريون يقاطعون هزلية “شيوخ الانقلاب”.. الثلاثاء 11 أغسطس 2020.. السيسى يواصل طحن المصريين بموجة جديدة من جنون الأسعار والتضخم

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*وفاة محمد طارق الجابري بقسم شرطة الهرم بظروف غامضة

ذكر مصدر مطلع أن المواطن محمد طارق الجابري لقي مصرعه داخل قسم شرطة الهرم في ظروف غامضة.

وقالت المصدر إن المواطن الشاب محمد طارق الجابري، لفظ أنفاسه الأخيرة، يوم الجمعة الماضية 7 أغسطس، داخل قسم شرطة الهرم، وذلك بعد يومين من اعتقاله، وتم نقل جثمانه إلى مشرحة زينهم بالسيدة زينب وتم إبلاغ أهله باستلام الجثمان ودفن الجثمان.
يشار إلى أن عداد قتلى التعذيب والإهمال الطبي في السجون ومقار الاحتجاز الرسمية، يتزايد شهرًا تلو الآخر، حيث توفي تسعة سجناء في يوليو الماضي، نتيجة الإهمال الطبي أو الإصابة بفيروس كورونا الجديد “كوفيد-19″، بعد شهر يونيو الذي شهد ارتفاع عدد الوفيات في السجون نتيجة الإهمال الطبي والإصابة بفيروس كورونا الجديد، والذي شهد اثنتي عشرة حالة وفاة داخل السجون، وبعد شهر مايو الذي ارتفعت به أعداد وفيات السجون، تزامنا مع تفشي جائحة كورونا في مصر، وساعد على ذلك تقاعس سلطات الانقلاب عن أي إجراء ضد الوباء في مقار الاحتجاز المختلفة.

 

*مطالبات بالحياة لـ13 بريئا بهزلية “أجناد مصر” والحرية لنشوى وأحمد وإسلام والحسيني

نددت حركة نساء ضد الانقلاب بالانتهاكات التي تتعرض لها المعتقلة نشوى عبدالمحسن عبدالخالق الشحات، ٣٨عاما ربة منزل، اعتقلت ١٢ أبريل ٢٠٢٠ مع زوجها من المنزل بكفر الدوار محافظة البحيرة، وذكرت أنها تتعرض لسلسلة من الانتهاكات منذ اعتقالها وإخفائها قسريا لمدة أسبوعين حتى ظهرت في نيابة أمن الانقلاب يوم  ٢٦ أبريل ٢٠٢٠  حيث لفقت لها اتهامات ومزاعم في القضية رقم ٥٧٥ لسنة ٢٠٢٠ بزعم  الانضمام ونشر فيديو تطالب فيه الإفراج الفوري عن المعتقلين خوفًا من تفشي فيروس كورونا!

وطالبت الحركة بالحرية لنشوى وجميع الحرائر القابعات فى سجون العسكر على خلفية موقفهن من رفض الفقر والظلم المتصاعد منذ الانقلاب العسكري الدموي الغاشم

أطلقت أسرة الشاب أحمد حسن مصطفى محمد مصطفى، 19 سنة طالب بالسنة الأولى كلية حقوق جامعة القاهرة، استغاثة لكل من يهمه الأمر بالتدخل لرفع الظلم الواقع عليه والكشف عن مكان احتجازه القسرى وسرعة الإفراج عنه،  وأوضحت أسرته أن نجلهم منذ أن تم اعتقاله يوم 1 إبريل 2019 وهو في طريقه من منطقة المقطم إلى مدينة نصر، وتخفى قوات الانقلاب مكان احتجازه دون ذكر الأسباب بما يزيد من مخاوفهم على سلامته.

كما تخفي ميلشيات الانقلاب إسلام حمدي الشافعي، 22 سنة، من حدائق القبة فى القاهرة، طبيب بيطري، منذ اختطافه من قبل قوات الانقلاب يوم 30 يونيو 2018، بصحبة رفقائه بالسكن بمدينة نصر، واقتادتهم لجهة غير معلومة. وعلمت الأسرة بشكل غير رسمي عن وجوده بمقر الأمن الوطني بمدينة نصر، ورغم قيامها باتخاذ الإجراءات الرسمية اللازمة وتقديم البلاغات والتلغرافات للإفصاح عن مكانه، إلا أنها لم تستدل على مكانه حتى الآن.

فيما جدد حملة أوقفوا الإخفاء القسرى مطلبها بالكشف عن أماكن احتجاز جميع المختفين قسريا في سجون العسكر لفترات متفاوتة دون سند من القانون، ففى القليوبية لا يزال مصير الحسيني جلال الدين الحسيني أمين عبد الغني، 20 سنة، الطالب بالثانوية العامة من قليوب، مجهولًا منذ اعتقاله من أمام سنتر تعليمي بمنطقة فيصل الساعة 9 صباحا قبل امتحانات الثانوية العامة بأسبوع في يوم 25 مايو 2016، وهو بعمر السابعة عشرة. وحررت أسرته تلغرافات للنائب العام ووزير الداخلية بحكومة الانقلاب، دون أن تتلقى استجابة، بما يزيد من مخاوفهم على حياته.

يشار إلى أن الضحية سبق اعتقاله مرتين وهو بعمر الـ15 والـ16، حيث ألقت قوات الانقلاب القبض عليه وهو في الصف الأول الثانوي من منزله في يوليو 2015، ووجهت له النيابة تهمًا لا صلة له بها، وتم ‏احتجازه في معسكر قوات أمن بنها لمدة شهرين حتى إخلاء سبيله في سبتمبر 2015، وفي نفس العام ألقت قوات الانقلاب القبض عليه مره أخرى في 6 ديسمبر 2015، وحصل على إخلاء سبيل في فبراير 2016.

كما طابت حملة أوقفوا الإعدامات بالحياة لـ13 بريئا محكوما عليهم بالإعدام بهزلية “أجناد مصر”، ونشرت اليوم فيديو جراف يعرض لمظلم الضحايا والانتهاكات التى تعرضوا لها وطالبت الجميع بالتضامن معهم لرفع الظلم الواقع عليهم

https://www.facebook.com/awqefoele3damat/videos/768998087180502/ 

وبتاريخ 7 مايو 2019 أيدت محكمة النقض أحكام الإعدام والمؤبد والسجن المشدد الجائرة الصادرة من محكمة جنايات الجيزة بهزلية “أجناد مصر، ورفضت الطعن على الأحكام الصادرة في ظل انعدام شروط التقاضي العادلة. رغم أن  نيابة النقض قد أوصت في وقت سابق لصدور القرار بقبول طعون الصادر بحقهم الأحكام في القضية الهزلية، وذلك في رأيها الاستشاري للمحكمة.

كانت محكمة جنايات الجيزة، قد قضت في 7 ديسمبر 2017، بالإعدام شنقًا لـ13 من الوارد أسماؤهم في القضية، والمؤبد لـ17 آخرين، والسجن 15 سنة لاثنين، والسجن 5 سنوات لـ7 آخرين، والبراءة لـ5 آخرين، بزعم زرع عبوات ناسفة، واستهداف الكمائن الأمنية، وأقسام الشرطة.

واعتبر عدد من الحقوقيين أن الحكم يأتي استمرار لسياسة الإعدام التعسفي المستمر منذ انقلاب 3 من يوليو 2013  والتي تصدر من قضاء غير مختص ولا تتوافر بها ضمانات المحاكمة العادلة. وأشاروا إلى أن أحكام الإعدام في مصر تصدر من قضاء غير مختص، وأن المحكمة التي أصدرت الحكم في قضية “أجناد مصر” إحدى دوائر الإرهاب الاستثنائية التي شكلت بالمخالفة للدستور وقانون السلطة القضائية.

مؤكدين  أن دوائر الإرهاب باطلة واستمرارها في نظر قضايا سياسية وإصدار أحكام تكون باطلة، لأنها لا توفر محاكمة عادلة، و أن تأييد محكمة النقض لهذه الأحكام الباطلة يعد خللا في معايير العدالة، لأنها بذلك قد فقدت حيدتها.

و المحكوم عليهم بالإعدام في القضية الهزلية هم :
1-بلال إبراهيم صبحي
2-محمد صابر رمضان نصر
3- جمال زكي عبد الرحيم سعد
4-عبد الله السيد محمد السيد
5-ياسر محمد أحمد محمد خضير
6-سعد عبد الرءوف سعد محمد
7-سعد أحمد توفيق حسن
8-محمود صابر رمضان نصر
9-سمير إبراهيم سعد مصطفى
10-إسلام سليمان شحاتة سليمان
11-محمد عادل عبدالحميد حسن
12-محمد حسن عز الدين محمد حسن
13-تاج الدين حواش محمد حميدة

 

*اعتقال 10مواطنين وجريمة إخفاء جديدة وتدوير معتقل للمرة العاشرة

تواصلت جرائم الاعتقال التعسفي للمواطنين بمحافظة الشرقية دون سند من القانون استمرار لنهج الانقلاب العسكري فى انتهاكات حقوق الانسان وإهدار القانون، وشنت مليشيات الانقلاب بمدينة العاشر من رمضان حملة مداهمات على بيوت المواطنين في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، أسفرت عن اعتقال 6 مواطنين واقتيادهم لجهة مجهولة حتى الآن دون ذكر أسباب ذلك.

وذكر مصدر قانونى أن المعتقلين بينهم كل من: محسن خلف، السيد عزت وحيد،  محمود فضالي وابنه محمد، وناجى محمد وابنه عبدالله ، أحمد عبدالحليم ، طارق خضر ، بهاء عبدالغنى 

فيما كشف المصدر ذاته عن جريمة إخفاء قسري جديد للشاب عبدالرحمن محمد قناوى، منذ اختطافه من سيارته من داخل ميدان الأردنية الخميس الماضي 6 أغسطس الجاري واقتياده لجهة مجهولة حتى الآن.

وتتواصل الجريمة ذاتها من نفس المدينة للمهندس رضا إبراهيم عبدالباقى واثنين من أبنائه “إبراهيم ويوسف” لليوم السادس على التوالي منذ اعتقالهم من منزلهم بمدينة العاشر فجر الخميس الماضي.

كما تتواصل لليوم 18 للمواطن مبروك إبراهيم مصطفى شعت الشهير بالحاج رضا، 60 عاما بعد اعتقاله من محيط منزله بمدينة العاشر من رمضان بتاريخ 25 يوليو الماضي وتم اقتياده لجهة غير معلومة دون ذكر أسباب ذلك، ضمن مسلسل جرائم نظام السيسي ضد الإنسانية والتي لا تسقط بالتقادم.

وللمرة العاشرة على التوالي، قررت نيابة الانقلاب إعادة تدوير المعتقل عمار السواح أحد أبناء مركز أبوكبير بمحافظة الشرقية، وذلك بعد 45 يوما من براءته في القضية التاسعة الملفقة ضمن مسلسل التلفيقات والانتهاكات التي يتعرض لها منذ اعتقاله تعسفيًا، دون سند من القانون، من منزله في 27 ديسمبر 2017 وكان يومها طالبا فى الصف الثاني الثانوي.

وفى كفر الشيخ وثقت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات استمرار الإخفاء القسري للمواطن واصف عبدالحميد محمد، المدرس بالتربية والتعليم، لليوم الـ33 علي التوالي بعد اعتقاله يوم 8 يوليو 2020 من مقر عمله بمنطقة نصرة التابعة لمركز كفر الشيخ، بدون سند قانوني واقتياده إلى جهة مجهولة حتى الآن.

وفى الفيوم  وثق مركز الشهاب لحقوق الإنسان استمرار جريمة إخفاء المواطن أحمد عبد السميع عبدالفتاح عبدالرازق -طالب في كلية الهندسة جامعة أسيوط، وذلك منذ يوم 14 ديسمبر 2017، حيث لم  يستدل على مكانه حتى الآن. يشار إلى أن الضحية من من أبناء قرية مطرطاس مركز سنورس بمحافظة الفيوم، وهو طالب بالفرقة الرابعة هندسة أسيوط .

وأدان المركز الجريمة وحمل وزارة الداخلية بحكومة نظام السيسى المنقلب ومديرية الأمن مسؤولية سلامته، وطالب بالكشف الفوري عن مكان احتجازه، والإفراج الفوري عنه وعن جميع المعتقلين والمخفيين قسريا في ظل انتشار وباء كورونا.

واستنكرت حركة نساء ضد الانقلاب تجديد حبس المعتقلة الدكتورة ” آلاء شعبان حميدة ” 15 يوما على ذمة القضية رقم ٥٥٨ لسنة ٢٠٢٠ !

كانت ميلشيات الانقلاب قد اعتقلتها منذ شهر مارس الماضي، من مقر عملها بمستشفى الشاطبي التابعة لجامعة الإسكندرية لأسباب تتعلق بالتحذير من حالات اشتباه بكورنا.

 

*بالأسماء| ظهور 15 من المختفين قسريا بسلخانات العسكر وأحكام لـ26 معتقلا

ظهر 15 من المختفين قسريا في سجون الانقلاب، لفترات متفاوتة أثناء عرضهم على نيابة الانقلاب العليا في القاهرة، دون علم ذويهم، رغم تحرير العديد من البلاغات والتلغرافات للجهات المعنية، للكشف عن أماكن احتجازهم، دون أي تعاطٍ معهم، ضمن جرائم العسكر ضد الإنسانية، التي لا تسقط بالتقادم.

وكشف مصدر حقوقي، أمس ليلا عن قائمة تضمن أسماء الذين ظهروا، وطالب كل من يعرفهم أن يطمئن ذويهم على سلامتهم وهم:

1- إبراهيم سعد محمود دسوقي

2- كمال محمد أحمد عبد الناصر

3- محمد جمال محمد علي

4- محمد أمين أحمد شاهين

5- حسن محمد محمود سليمان

6- محمد عبد المنعم محمد عبد الرحيم

7- أيمن عباس محمود السيد

8- أحمد ربيع أحمد عبد العزيز

9- مصطفى عبد العزيز محمود أحمد

10- نبيل فتحي محمد عبد العال

11- طارق على محمد عاطف

12- فرغلي على عبد النبي حسن

13- صلاح محمد صابر محمد حسن

14- إسماعيل مهدى محمد سالم

15- محمد معوض حسين إبراهيم

إلى ذلك أصدرت محكمة جنح أمن دولة طوارئ بلبيس بمحافظة الشرقية أحكاما جائرة بين سنتين لخمس سنوات بحق عدد 19 معتقلا بمنيا القمح في عدد 8 قضايا هزلية، حيث قضت بالسجن خمس سنوات وغرامة ألف جنيه لـ3 معتقلين وهم: أحمد محمد محمود على، أيمن رجب عبدالوهاب، أيمن محمد عبدالوهاب.

كما قضت بالسجن ثلاث سنوات وغرامة ألف جنيه لـ10 معتقلين وهم: هشام على السيد قابيل، عبدالغفار إبراهيم عبدالوهاب، عمرو محمد عبدالله، وليد محمد رشاد، وجدي عبدالفتاح على، محمد عبدالمقصود صابر، أحمد عبدالحميد عبدالرحيم، عمر عبدالحميد عبدالرحيم، محمد صبري عبدالحميد السيد، إبراهيم الشحات محمد عبدربه.

أيضا قضت بالسجن سنتين وغرامة ألف جنيه لـ6 آخرين، حلمي أحمد عبدالمنعم عبدالباقي، أحمد يحيى جودة، ضياء محمود جودة، طارق سعيد جودة عليوة، ماهر عبدالظاهر أحمد، إبراهيم عبدالرحمن السيد محمد، بينما أصدرت محكمة جنح بلبيس، أحكاما جائرة بالسجن 5 سنوات وغرامة مالية قدرها 50 ألف جنيه بحق 7 معتقلين من بلبيس، على إثر تهم ملفقة، وهم:

سامح محمد فؤاد أحمد

محمد مصطفى محمد السيد سويلم

إدريس عيسى سليمان

محمد إدريس عيسى سليمان

عمر أحمد أحمد حفني

إسماعيل الشحات إسماعيل

محمد جمال محمد فرنيسة

 

*لكسب ولاءات سفهاء “الشيوخ”.. انتخابات بلا ناخبين تهدر 4.5 مليار جنيه

بدأت صباح اليوم الثلاثاء ما تسمى بانتخابات مجلس الشيوخ وسط تجاهل شعبي واسع، فالشوارع في جميع محافظات الجمهورية كعادتها كل يوم، ولا جديد يمكن رصده مختلفا، رغم أن لجان هذه المسرحية فتحت أبوابها منذ التاسعة صباح اليوم دون مشاركة تذكر من جانب المواطنين الذين يرون أن ما يجري مسرحية لا علاقة لهم بها.

في مصر اليوم انتخابات بلا ناخبين، ولولا اللافتات المعلقة التي تتحدث عن هذه الانتخابات ما شعر المواطنون بها أبدا، فهذه انتخابات في إعلام النظام ولافتات الشوارع أما داخل اللجان فهي خاوية على عروشها لا تكاد تسمع إلا همسا.

ما قبل ثورة يناير 

هذه المشد البائس يعيد إلى الأذهان كيف كانت الانتخابات حقا بعد ثورة 25 يناير؛ عندما كان المواطنون يدركون أن لإرادتهم سلطة ولصوتهم معنى قادر على إحداث التغيير، وبالانقلاب داس العسكر على إرادة الجماهير، ففقدوا أي أمل في التغيير عبر الانتخابات ولعل هذا يفسر أسباب العزوف الشعبي الواسع عن كل المسرحيات السياسية التي جرت في أعقاب انقلاب 3 يوليو 2013م.

فمسرحية الشيوخ جرى تستيفها في غرف الأمن الوطني والمخابرات العامة وانتهى الأمر، وسواء شارك المواطنون أم لم يشاركوا فإن قائمة الناجحين فيها قد أعدت بالفعل وسيجري إعلانها في الأوقات المحددة. فهناك مائة في القائمة الموحدة التي تجري نظام القائمة المغلقة وهو نظام قضت المحكمة الدستورية بعدم دستوريته من قبل. كما أن هناك قائمة واحدة فقط دون منافس فكيف تجري انتخابات بلا منافسين؟ هذا لا يحدث إلا في بلاد الواق واق. أما المائة الثانية بالنظام الفردي فقد وقع الاختيار على الناجحين بالفعل وكلهم بالطبع من أنصار النظام.

فقرا أوي

أما المائة الثالثة فيعينها رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي. مليارات لكسب الولاءات السيسي أكد مرارا أن مصر بلد فقير أوي، وهو حتى اليوم لم يفلح في زيادة الدخل القومي مطلقا ، ويعتمد نظامه على ثلاثة موارد أساسية هي التوسع في القروض حتى ارتفعت الديون من 1.7 تريليون جنيه إلى أكثر من 6 تريليونات جنيه في ست سنوات فقط. والثاني هو زيادة الرسوم والضرائب الباهظة على الشعب حيث تمثل إيرادات الضرائب نحو 80% من قيمة إيرادات الموازنة العامة للدولة. والثالث هو المنح والمساعدات التي يحصل عليها دول الخليج وجهات دولية أخرى وهو البند الذي تراجع في ظل معاناة عواصم الخليج من تداعيات تفشي جائحة كورونا وانخفاض سعر البترول.

ولاءات السفهاء

وإزاء هذه الصورة البائسة من السفاهة حقا أن يعيد النظام ما يسمى بمجلس الشيوخ وهو مجلس بلا صلاحيات حقيقية ولا هدف منه سوى ترضية بعض الموالين للنظام في إطار توزيع الغنائم والمناصب وترضبة البعض وكسب ولاءاتهم.

وكانت تقديرات خاصة بما تسمى بالهيئة الوطنية للانتخابات تؤكد أن تكلفة هذه المسرحية تصل إلى ملياري جنيه، وكان البرلمان قد خصص 500 مليون جنيه لهذا المجلس الوليد بما يساوي مليارين ونصف المليار على مدار خمس سنوات. معنى ذلك أن هذا المجلس الصوري منعدم الصلاحيات سوف يكلف مصر الفقيرة أوي نحو 4.5 مليار جنيه، كان من الأولى تخصيصها للصحة أو التعليم أو إقامة مشروعات منتجة لتوفير آلاف من فرص العمل بدلا من هذه السلوك السفيه من نظام أدمن كل شيء سفيه. يقول الباحث في الشؤون ‏الاقتصادية، عبدالنبي عبد المطلب، إن هذه الأموال المرصودة سواء للإنفاق على العملية ‏الانتخابية أو للصرف على المجلس الجديد غير مؤثرة على ‏موازنة تريليونية، ‌‎ومع ذلك كان من الأفضل توجيه هذه الأموال ‏لدعم التعليم، أو زيادة مرتبات المعلمين.

تقليص صلاحياته 

وأوضح أن دور ‏مجلس الشيوخ تقلص كثيرًا في ظل ثورة المعلومات والإنترنت ‏وغيرها من وسائل التكنولوجيا الحديثة، فمراكز الأبحاث ‏والجامعات ‏أقدر على إعداد الدراسات والأبحاث، وأولى بالموازنة المرصودة ‏لمجلس الشيوخ، كما أن زيادة المؤسسات ستؤدي إلى التضارب ‏في الاختصاصات.‏ ويرى الخبير الاقتصادي، أحمد ذكرالله، أن “هذا المجلس لا عائد من ورائه سوى توزيع أو شراء ‏الولاءات السياسية من خلال العصبيات في القرى والنجوع، فلم يكن له أي دور على أرض الواقع لا سابقًا ولا حاليًا في النواحي ‏التشريعية أو إعداد القوانين سوى أدوار صورية، وبالتالي هي ‏أموال مهدرة، كان يجب أن تنفق على الأوجه التي يستفيد منها ‏المواطن المصري“.

 

*عزوف غير مسبوق عن التصويت المصريون يقاطعون هزلية “شيوخ الانقلاب”

بدأت هزلية انتخابات مجلس شيوخ السيسي اليوم وسط عزوف غير مسبوق من المواطنين عن التصويت فى تلك الانتخابات التى لا يعرف معظم أهل مصر عنها شيئا، ولذلك كان من الطبيعى أن يكون قرارهم البديهى مقاطعتها وعدم المشاركة فى هذا العبث.

ورغم عزوف المواطنين إلا أن آلة الدعاية السيساوية “الجوبلزية” تحاول أن تصور للعالم أن هناك حشودا من الناخبين وطوابير لا أول ولا أخر لها تنتظر التصويت تحت أشعة الشمس الحارقة فى ظروف جوية قاسية تشهدها مصر حاليا. ولا مانع من أن يحذر نواب ومسئولون من دعوات مقاطعة مجلس شيوخ السيسي ويزعمون أنها محاولات من جانب “أعداء الدولة” أو “أهل الشر” في الداخل والخارج، وفق تعبيرهم.

ويشددون على أن المشاركة في الانتخابات واجب وطني وكأن المواطنين لا يعرفون واجباتهم ولا حقوقهم، ويحذرون المواطنين من عقوبة عدم المشاركة والتى تصل إلى 500 جنيه رغم انه من المستحيل تطبيق مثل هذه الغرامة.

مشهد متكرر
المشهد متكرر منذ الانقلاب الأول فى 23 يوليو 1952 على يد الطاغية جمال عبدالناصر وحتى قائد الانقلاب الدموى عبد الفتاح السيسي على الشهيد محمد مرسي أول رئيس مدنى منتخب فى تاريخ مصر؛ حيث يلجأ الطغاة إلى حشد عدد من البلطجية والموظفين أمام عدد من اللجان وتأتى الكاميرات لتنقل صورة زائفة إلى دول العالم وتدعى أن هناك إقبالا كبيرا على التصويت بينما اللجان الانتخابية فى كل محافظات الجمهورية لا تجد من يريد الإدلاء بصوته فى انتخابات لا تهمه ولا يعرف لماذا تعقد ولماذا يعود مجلس الشورى تحت مسمى مجلس الشيوخ فى دولة عسكرية انقلابية لا تعرف عن الديمقراطية ولا نزاهة الانتخابات شيئا؟.
التلفزيون الرسمى لم يتجاهل تلك العادة المرذولة حيث ذهب إلى اللجنة التى يدلى فيها السيسي بصوته ليزين المشهد ويجمل الصورة للمصريين والعالم وليزعم أن الانتخابات نزيهة وان المصريين هم من يقررون ويختارون من يمثلهم.

ثم يستكمل باقى المشهد الممل ليعلن التلفزيون فى خبر خاص أن الوزير الفلانى بحكومة الانقلاب أو رئيس وزراء الانقلاب أدلى بصوته فى لجنة كذا ولا مانع من الادلاء بتصريح قصير عن العملية الانتخابية أو بعض القضايا الاخرى.

ولا ينسى نظام الانقلاب الاستفادة من شيوخ العسكر كوزير أوقاف الانقلاب أو مفتى العسكر فى هذا المشهد العبثى ومن فتاواهم التى لا تستند إلى قرآن ولا سنة وإنما تصدر عن هوى وضلال أو عن إجبار واستصغار لشيخ معمم من غير اللائق أن يظهر فى مثل هذه الصورة السخيفة.
أيضا لا يتجاهل نظام الانقلاب الاستعانة بالبابا تواضروس بابا الكنيسة الارثوذكسية ليدلى بصوته فى إحدى اللجان ونقل الحدث تلفزيونيا لإغراء الأقباط على التصويت.

استكمال الصورة
ولاستكمال الصورة يأتى العسكر برجل مسن أو رجل كفيف أو سيدة مسنة بلغت التسعين من عمرها وربما تجلس على كرسى متحرك ويساعدها ضابط أو ضابطة من الشرطة للإدلاء بصوتها فى الانتخابات ويزعم اعلام العسكر أنه حتى كبار السن يحرصون على المشاركة والتصويت فى الانتخابات ثم يتطرق الاعلام الانقلابى إلى أشخاص يوزعون مياه مثلجة أو مشروبات على طوابير الناخبين على أنغام موسيقى تعزف وطبول تدق ولا يرى أنها رشاوى انتخابية وانما يحملها على محمل الكرم والعادات المصرية الجميلة.

المقاطعة
من ناحية أخرى يتجاهل إعلام السيسي مقاطعة الشعب المصرى لتلك الهزلية رغم إعلان بعض الأحزاب والشخصيات العامة والسياسية مقاطعتها وعلى رأسها الحركة المدنية الديمقراطية، وحزب المصريين الأحرار، وحزب المحافظين.

وأصدرت هذه الأحزاب بيانا لإعلان مقاطعتها لهزلية السيسي وتتمثّل أبرز الأحزاب والشخصيات الموقعة على بيان المقاطعة بالحركة المدنية الديمقراطية، في :”حزب التحالف الشعبي، حزب الدستور، حزب الكرامة، حزب العيش والحرية تحت التأسيس، حمدين صباحي، عبد الجليل مصطفى، مصطفى كامل السيد“.
وبررت الحركة مقاطعتها للانتخابات بأن إضافة غرفة ثانية لبرلمان العسكر تتمثل في مجلس الشيوخ، كان واحدًا من التعديلات الدستورية التي رفضتها الحركة، لأنها تمثل خروجا علي ما اتفقت عليه لجنة الخمسين.

وأضافت أنّ رفض الحركة اقتراح إنشاء مجلس الشيوخ، مبنيًّ على أنّ تجربة مجلس الشوري في ظل دستور ١٩٧١ لم تضف جديدا إلي الحياة السياسية بسبب محدودية سلطاته في التشريع والرقابة علي السلطة التنفيذية.
واعتبرت أنّ القانون الذي تجرى على أساسه الانتخابات، قانون لا تأخذ بمثله أي دولة ديمقراطية، لأنه يقضي بأن يكون نصف المقاعد بنظام القوائم مع تعدد المقاعد في كل من دوائره، على أن تحظى القائمة التي تحصل على ٥١٪ من الأصوات بكل مقاعد الدائرة.

وأشارت إلى أنّ هناك قائمة موحدة أشرف عليها ظاهريًا حزب مستقبل وطن الذراع المخابراتى لنظام العسكر، وتم انتقاء أحزاب واستبعاد أحزاب أخرى، وجرى توزيع المقاعد داخلها دون أي معايير واضحة، مضيفة أن المناخ المحيط بهذه الانتخابات بعيد عن أن يكون مناخ صحيح لإجراء انتخابات حرة نزيهة.

ومن الأحزاب التي أعلنت مقاطعتها للانتخابات، حزب المحافظين، الذى يرر مقاطعته بظروف قهرية واجهت مرشحي الحزب على قائمتي شرق وغرب الدلتا.
وقال الحزب، إنه استشعر عدم ملائمة خوض الانتخابات في ظل هذه الظروف، حفاظا على كرامة مرشحيه، لافتا إلى أنه قام بسحب الصفة الحزبية عن المرشحين في القوائم والدوائر الفردية، وقرر عدم خوض الانتخابات.

كما قررت الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار، عدم مشاركة الحزب في انتخابات مجلس شيوخ العسكر، بعدما رفض المشاركة فيما يسمى القائمة الوطنية المكونة من تحالف 11 حزبا.
وكشف الحزب انه تم عرض 9 مقاعد على الحزب في القائمة ورفضها، وطالب بوضع معايير ثابتة للترشح من جميع الأحزاب.

 

*نيودلهي تايم”: السيسي فشل في القضاء على تنظيم ولاية سيناء

نشرت صحيفةنيودلهي تايمالهندية تقريرا سلطت خلاله الضوء على فشل عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري في القضاء على تنظيم ولاية سيناء بعد الهجمات الأخيرة للتنظيم والتي أسقطت عددا كبيرا من الجنود والمدنيين.

وقال التقرير إن سلسلة الهجمات التي شنتها ولاية سيناء تشير إلى أن العمليات المصرية الجارية لمكافحة الإرهاب فشلت في منع ترسيخ التنظيم في منطقة سيناء.

وأضاف التقرير أنه في 21 يوليو2020، قال الجيش المصري إنه قتل 18 مسلحاً مشتبهاً بهم في عمليات جوية وبرية في منطقة شمال سيناء المضطربة. وقال الجيش الصهيوني في بيان إن قواته نجحت في إحباط “هجوم نفذه متطرفون على أحد المجمعات الأمنية” في مدينة بئر العبد.

وأضاف البيان أن “قوات الأمن تمكنت بالتعاون مع القوات الجوية من مطاردة العناصر التكفيرية عبر مزرعة وفي منازل مهجورة، ما أدى إلى مقتل 18 شخصا بينهم واحد يرتدي حزاما ناسفا”. وقد أعلنت ولاية سيناء مسئوليتها عن الهجوم وقالت إنها قتلت 40 جندياً خلال الهجوم.

وقد أثبت هذا الهجوم مرة أخرى أن ولاية سيناء لا تزال تشكل تهديدا أمنيا في منطقة شمال سيناء في مصر. وهذا هو الهجوم الثالث الذي تنفذه ولاية سيناء منذ مايو 2020.

وفي 30 مايو 2020، نفذت هجوماً بالسلاح على قافلة عسكرية في وسط محافظة سيناء، مما أسفر عن مقتل مقدم في القوات المسلحة المصرية. وبعد أقل من أسبوعين، عذب مسلحون شيخا بدويا في المقاطعة وقتلوه.

كما تشير سلسلة الهجمات التي شنتها ولاية سيناء إلى أن العمليات المصرية الجارية لمكافحة الإرهاب فشلت في منع ترسيخ تنظيم الدولة في منطقة سيناء. في 9 فبراير 2018 أطلق الجيش مع الداخلية “عملية سيناء الشاملة”، “كما ستشمل العملية تنفيذ مهمات تدريبية أخرى في كافة الاتجاهات الإستراتيجية بهدف تشديد الرقابة على حدود الدولة المصرية وضمان تحقيق الأهداف المخطط لها المتمثلة في تطهير الحفر الإرهابية من المناطق التي توجد فيها، وحماية المجتمع المصري من شرور الإرهاب والتطرف ، في حين تواجه أيضا الجرائم الأخرى التي تؤثر على الأمن والاستقرار الداخلي.

وها هي مطالبة القوات المسلحة المصريين بكافة أنحاء الجمهورية للتعاون الوثيق مع قوى حفظ النظام لمواجهة الإرهاب وجذوره، والإسراع في الإبلاغ عن أي عناصر تهدد أمن واستقرار الوطن“.

ومنذ أكثر من عامين ونصف العام على إطلاقها، لم تنجح عملية سيناء الشاملة في القضاء التام على تهديد ولاية سيناء في مصر.

وبحسب محللين أمنيين، فإن عملية “سيناء الشاملة” تعاني من أوجه قصور هيكلية، حيث إن التنسيق بين مختلف المستويات العسكرية ليس مثالياً. علاوة على ذلك، فإن الجيش المصري قلق من احتمال التدخل العسكري المحدود في ليبيا والمواجهة مع إثيوبيا بشأن حقوق المياه في نهر النيل.

https://www.newdelhitimes.com/wilayat-sinai-poses-a-security-threat-in-egypt/     

 

*لتمويل مسرحية انتخابات “الشيوخ”.. الانقلاب يقترض مجددا لسد عجز الموازنة

في اقتران غريب ترافق بدء هزلية انتخابات مجلس الشيوخ مع إعلان البنك المركزي لأكبر اقتراض جديد. حيث أعلن البنك المركزي، صباح الثلاثاء عن فتح طلب قروض “أذون خزانة” بقيمة 39.5 مليار جنيه، لتمويل عجز الموازنة. وأذونات الخزينة هي عبارة عن أداة دين حكومية تصدر بمدة تتراوح بين ثلاثة أشهر إلى سنة، للاقتراض وتتميز مقارنة مع سندات الخزانة بسهولة التصرف فيها دون أن يتعرض حاملها لخسائر، لأن الإذن عادة يباع بخصم، أي بسعر أقل من قيمته الاسمية.

ديون لا تنتهي

وقال “المركزى”، عبر موقعه الإلكتروني، إن وزارة المالية ستنفذ طروحات مختلفة الآجال، قيمة الأول 9.5 مليار جنيه، مقابل أذون خزانة لأجل 182 يوما، بينما تبلغ قيمة الطرح الثاني 11 مليارا لأجل 357 يوما. وأضاف المركزي” أن قيمة الطرح الثالث تبلغ 8.5 مليار جنيه مقابل أذون خزانة أجل 91 يوما، و10.5 مليار مقابل أذون خزانة أجل 266 يوما في طرح أخير. وتستدين الحكومة من خلال سندات وأذون الخزانة على آجال زمنية مختلفة، وتعتبر البنوك الحكومية أكبر المشترين لها.

وكانت وزارة مالية الانقلاب قالت إنها تعتمد على تنويع مصادر التمويل بين أدوات الدين، والأسواق المحلية والخارجية، منوهة بإمكانية بدء انخفاض أسعار الفائدة محليا، يمكن التوسع في أدوات تمويلية طويلة الأجل من السوق المحلية، بدلا من الاقتراض قصير الأجل، والتوسع أيضا في إصدار السندات متوسطة وطويلة الأجل بدلا من الأذون بهدف زيادة عمر الدين، والحد من مخاطر إعادة تمويل المديونية. الاستدامة.

ولعل الاستدانة التي باتت شعار مرحلة حكم العسكر تعد أحد أسباب احتلال مصر اقتصاديا وسياسيا، بفعل تزايد حجم الديون الداخلية لاكثر من 4 تريليون جنيه، والخارجية لاكثر من 120 مليار دولار، تبلغ تكلفة الديون وعوائدها نحو 98% من قيمة الدخل القومي المصري.

على حساب الفقراء

ورغم تأكيد الخبراء في الداخل والخارج بأن مجلس شيوخ العسكر عديم الجدوى، إلا أنه في ظل حكم العسكر الذين لا يؤمنون بالديمقراطية أو راي الشعب، يبقى المجلس الجديد مجرد وجاهة سياسية وطريقا لترضية مؤيدي السيسي وخادميه. وتبلغ تكلفة إجراءات الانتخابات فقط نحو 2 مليار جنيه خلال يومين، من حوافز للقضاة ورجال الأمن ومصاريف إعاشة، بجانب ميزانية سنوية مرصودة للاعضاء التشغيل تبلغ 7 مليار جنيه.. تلك الأموال بإمكانها أن توفر للمصريين مئات المستشفيات والمدارس وفرص العمل ، التي يشتكي المصريون من نقصها وتحول أكثر من 40% من قوة العمل لمجرد عاطلين عن العمل، فاقمت أعدادهم. بجانب ما يمكن أن يوفره مبلغ الـ7 مليار جنيه من سد لعجز الموازنة وتوفير القروض والديون التي تلجا اليها حكومة السيسي ليل نهار. مهازل انتخابية وأمام مشهد العبث الانتخابي تم اصدار التعليمات للادارات الحكومية للتجمع منذ التاسعة صباحا في مقرات محددة للتصوير ، ثم التوجه إلى لجان محددة وإحداث زحام متعمد يجري تصويره بكاميرات مثبتة امام تلك اللجان، لايخام العالم بان ثمة انتخابات بمصر.

وجرى حشد موظفي المصانع والعجائز من امام الجمعيات الحيرية في مدن الجمهورية لتصويرهم امام اللجان، كما جرى اجبار اصحاب الفراشات ومحال الميكروفونات بفرش المقار الانتخابية وبعض الشوارع وتسيير سيارات بميكروفونات للمناداة على المواطنين، بجانب تخويفهم بغرامة الـ500 حنيها، وايضا حشد الاطفال لتوزيع الدعاية الانتخابية…وغيرها من وسائل العسكر في الحشد بالامر واستغلال الموظفين الحكوميين اسوا استغلال.

 

*السيسى يواصل طحن المصريين بموجة جديدة من جنون الأسعار والتضخم

واصلت الأسعار ارتفاعها فى السوق المصري متأثرة بارتفاع التضخم لتكوى جباه الغلابة والفقراء وتحول بينهم وبين الحصول على احتياجاتهم الضرورية فى عهد الانقلاب الدموى بقيادة عبد الفتاح السيسي، الذى تسببت سياساته الفاشلة وفساد نظامه فى أن يعيش نحو 60% من الشعب المصرى تحت خط الفقر وفق بيانات البنك الدولى.

كان الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء قد كشف عن ارتفاع الرقم القياسي العام لأسعار المستهلكين لإجمالي الجمهورية خلال يوليو الماضي ليسجل 107.8 نقطة مرتفعا بنحو 0.2% مقارنة بشهر يونيو 2020 الذي سجل107.5 نقطة.

وأرجع الجهاز فى بيان له أسباب هذا الارتفاع إلى زيادة تكلفة الكهرباء والغاز ومواد الوقود الأخرى بنسبة 11.2%، وخدمات الفنادق بنسبة 2.7%، والوجبات الجاهزة بنسبة 1.2%.
وأشار الى ارتفاع أسعار منتجات العناية الشخصية في يوليو بنسبة 1.1%، وكذلك خدمات المستشفيات بنسبة 0.8%، وخدمات مرضى العيادات الخارجية بنسبة 1.5%، وذلك في ظل تداعيات انتشار فيروس كورونا.

انفلات الأسعار
خبراء الاقتصاد من جانبهم حذروا من حدوث انفلات كبير في أسعار الأغذية لاسيما الخضراوات والكهرباء ومنتجات الوقود، متوقعين أن تشهد البلاد المزيد من الغلاء خلال الأشهر القليلة المقبلة مع إلغاء حكومة الانقلاب دعم الوقود والكهرباء ومياه الشرب.

وقالت رضوى السويفي رئيس قسم البحوث في بنك الاستثمار المصري فاروس إن الأغذية والمشروبات هما السبب الرئيسي في ارتفاع التضخم، مشيرة إلى أن ما يحدث هو بمثابة ضبط أسعار من المصنعين لضبط هوامش الربحية. مشيرة فى تصريحات صحفية إلى أن هامش الربحية للمصنعين تراجع من أول يوليو الماضي مع خفض الدعم وبعضهم لم يرفع الأسعار حينها خوفا من تراجع حجم المبيعات.

ركود تضخمي
وتوقع باسم فياض، أستاذ الاقتصاد بالمعهد العالي للتعاون الزراعي بالقاهرة استمرار ارتفاع معدلات التضخم، مشيرا إلى أن مصر تستورد نحو 50 في المائة من احتياجاتها من القمح، والذي زاد سعره إلى أكثر من الضعف بعد تحرير سعر الصرف، كما أن مدخلات الإنتاج الزراعية خاصة السماد زاد سعره بنحو 50 في المائة، وبالتالي سيبيع المزارعون المحصول القادم بأسعار أعلى وهكذا.

وقال فياض فى تصريحات صحفية إنه وفقا لآخر بحث لميزانية الأسرة الذي أعلنه جهاز التعبئة والإحصاء فإن 40 في المائة من إنفاق الأسرة المصرية يوجه ناحية السلع الغذائية، ويجري قياس معدل التضخم على هذا الأساس.
وأضاف: وفقا للبحث ذاته، فإن 29.5 في المائة من الأسر المصرية فقيرة أو تحت خط الفقر، وهذه الأسر غالبا ما تنفق 60 أو 70 في المائة من دخلها على السلع الغذائية، مؤكدا أن معدل التضخم بالنسبة لهذه الأسر أعلى من الرقم الرسمي بكثير.

وأوضح فياض أن مؤشر التضخم يقيس أسعار السلع والخدمات الاستهلاكية التي تشترى لأغراض الحياة اليومية، على أساس سنوي، أي بمقارنتها بالأسعار التي سجلتها خلال نفس الشهر من العام السابق.
وحذر من ان ارتفاع معدل التضخم سيؤدى الى موجات من الغلاء ما لم يطرأ تغيير جوهري على الإنتاج المحلي من زراعة وصناعة وسياحة وخلافه، مشيرا إلى أن الاعتماد على تقليل أو منع الواردات بطريقة قهرية لن يجدي نفعا على المدى الطويل، كما أنه سيتسبب في مزيد من الركود والتضخم.
وأكد فياض أن مصر تعاني من الركود التضخمي “الركود مع التضخم”، وهو أسوأ أنواع الأزمات الاقتصادية حسب قوله.

سعر صرف الجنيه
وقال عادل السنهورى خبير اقتصادى إن مفهوم التضخم، يستخدم لوصف عدد من الحالات المختلفة، مثل الارتفاع المفرط فى المستوى العام للأسعار، وتضخم الدخل النقدى أو عنصر من عناصر الدخل النقدى، مثل الأجور أو الأرباح، وارتفاع التكاليف والإفراط فى خلق الأرصدة النقدية، مشيرال الى ان التضخم أصبح المقصود به تضخم الأسعار، لأن الارتفاع المفرط فى الأسعار هو المعنى الذى ينصرف إليه الذهن مباشرة عندما يذكر اصطلاح التضخم.

وأضاف السنهورى فى تصريحات صحفية أن تراجع سعر صرف الجنيه مقابل الدولار الأمريكى أسهم بشكل كبير فى ارتفاع معدل التضخم فى السوق المحلى، وأدى إلى انخفاض مستوى معيشة المواطنين وعدم قدرة الكثيرين منهم على توفير الكثير من احتياجاتهم الأساسية.
مشيرا إلى أن ارتفاع التضخم تسبب فى زيادة أسعار الأسماك والمأكولات البحرية والخضروات والملابس والسلع وخدمات صيانة المنازل فضلا عن ارتفاع أسعار المنفق على النقل والخدمات الثقافية والترفيهية والوجبات الجاهزة.

وطالب السنهورى باتخاذ سياسات مالية وإجرائية للحد من التضخم، أولها تفعيل آليات للرقابة على الأسواق والسلع الغذائية الضرورية للحد من التلاعب فيها، بما يؤثر على القدرة الشرائية للمستهلكين مشددا على ضرورة وضع سياسات مالية لتحديد مصادر الإيرادات واستخداماتها والفائض فى الموازنة بما يؤدى إلى تقليل حجم السيولة المتاحة، وبالتالى سيؤدى ذلك إلى خفض معدل التضخم.

 

*#السيسي_باع_مصر.. يفضح عصابة الانقلاب ويطالب بمحاكمتها ورحيلها

دشن رواد موقع التواصل “تويتر” هاشتاج جديدا يحمل من المعانى الكثير فى ظل استمرار حكم العسكر لمصر، وهذه المرة تحت عنوان “#السيسي_باع_مصر، معتبرين أن المنقلب وحاشيته جريمة لا تغتفر ويجب محاكمتهم ورحيلهم فوراً، فى التقرير التالى نرصد أهم التعليقات على الوسم:

حساب باسم “الله غالب” يقول:

سلمولى ع اللي باع الأصل والحضارات

وباع تاريخوا والآثار

وباع كمان بكرا اللي جاي

وباع لدول الجزر

وباع لدول الانتماء

وباع لدول الغاز ونيلها

صبح على بلده بليلها

واشتري حبه سلاح

سينا بره السيطره

والحدود سداح مداح

سلمولى ع اللي بيهد بيوتكم

تحت تهديد السلاح.

https://twitter.com/medo141451/status/1292917746968272902

جيفارا المصرى غرد: أيوه هبيع وهفضل أبيع هو أنا ببيع عشاني ده كله عشان اخوالي في إسرائيل.

 #السيسي_باع_مصر

https://twitter.com/GuevaraElmasry1/status/1292943194834046977

ولخص حساب “ملك تيران وصنافير” فقال: #السيسي_باع_مصر..عسكر خونة.

https://twitter.com/thekingofegypt9/status/1292922329119494149

فؤادة كتبت: وقائع البيع موثقة بالصور #السيسي_باع_مصر.

https://twitter.com/officialfoosh3/status/1292941761288044544

#السيسي_باع_مصر

وعلى مدار سبع سنوات تنازل وفرط  المنقلب وعصابته فى مصر وباعها بالقطعة: ففى 10 إبريل 2016 ، تنازل السيسي عن جزيرتين للسعودية، حيث  فوجئ المصريون بتوقيع اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية، أسفرت عن اعتراف مصر بأن جزيرتي صنافير وتيران (المتنازع عليهما) سعوديتان، مقابل اتفاقية إنشاء صندوق استثمار بـ60 مليار ريـال.

بعدها فرط المنقلب فى أهم عنصر فى مصر” المياه” ، حيث أكد خبراء اقتصاديون وسياسيون أن مصر تنازلت عن حصتها التاريخية في مياه النيل، وإن مصر تعاني بشدة في تأمين الحد الأدنى من احتياجاتها من مياه الشرب، وسط اتهامات لنظام قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي بـ”الاستسلام” في أزمة مياه النيل

وأكدوا أن دول حوض النيل ضيقت الخناق على مصر مؤخرا، بعد أن رفضت الاعتراف بحصة مصر التاريخية من المياه، تزامنا مع استعداد إثيوبيا للبدء في التخزين الكلي للمياه خلف سد النهضة خلال أيام.

وواصلت العصابة الحاكمة التفريط فى حقوق مصر، حيث وقع على اتفاقية ضرار لترسيم الحدود البحرية معاليونان نكاية فى تركيا، وبعد أن تقاسمت اليونان وقبرص اليونانية والكيان الصهيوني حقوق استغلال الغاز بدونمصر“.

شعب واحد

ونختتم بتلك التغريدة المهمة من حساب” ضد الظلم”، حيث كتب.. يا مصريين فوقوا واتحركو فاضل ايه علشان تتحركوا والله ولا جيوش تقدرنا لو اتحركنا مع بعض .#السيسي_باع_مصر.

 

*اتهامات لنظام “السيسي” بالتسبب في عودة تفشي كورونا مع #الموجة_الثانية

تصدّر وسم#الموجة_الثانيةقائمة الأكثر تداولاً عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” في مصر، بعد تداول أخبار عن عودة أعداد المصابين بفيروسكوروناللزيادة، وإعلان وزيرة الصحة إعادة فتح 21 مستشفى عزل للعمل.

واتّهم المغردون نظام قائد الانقلاب العسكري “عبد الفتاح السيسي” بالتسبب في الموجة الثانية من الفيروس، وذلك بإهماله للإجراءات الاحترازية، وإصراره على إقامة انتخابات مجلس الشيوخ، رغم التحذيرات.

وعلّقت بوسي”: “‌‎#الموجة_التانية بالنسبة لباقي العالم أما نحن فما زلنا في خضم الموجة الأولى وستطول معنا طالما بقيت الأمور على حالها والمعالجة الفاشلة للفيروس مستمرة”.

وطرح حسام” تساؤلاً: “‏هو ازاي يا مصري أعداد حالات كورونا امبارح بس في بعض الأندية اللي عملوا مسحات للعيبة والأجهزة الفنية يقارب الـ50 ومصر كلها فيها 178.. يعني ناديين تلاتة فيهم ٥٠ ومصر كلها فيها ١٢٨! #الموجة_التانية”.

وأضافت دكتورة “أمل أحمد”: “الدولة ستساهم فى #الموجة_التانية بسبب هذه الانتخابات لا كان وقتها ولا ليها لازمة اصلا والشعب هيكون الضحية مرة اخرى الارياف والمناطق الشعبية شغالة شوادر ولا وقاية ولا هباب والحالة هتبقى زفت وطين على دماغ الكل”.

وحذّر مصطفى عامر”: “‌‎#الموجة_التانية .. الكورونا ما مشيتش عشان ترجع …الناس هي الي زهقت من القعدة في البيت ….والكورونا مفهاش مناعة قطيع لأنها ممكن تجيلك مرة واتنين وتلاتة …ربنا يلطف بينا ويعين على ايجاد اللقاح”.

وأكد أحمد مجدي”: “الموضوع يا جماعة منتشر جدا فوق ما اي حد يتصور التزموا بالله عليكم لان التجربة قاسية و مريرة جدا، ربنا يكشف عنا الوباء و يرفع البلاء #الموجة_التانية”.

وأشار محمود”: “‌‎#الموجة_التانية.. مكنش في عدوي ولا واحد حتى أيام الحظر في المركز اللي أنا فيه حاليا كل يوم بسمع أسامي ناس اتصابوا وناس ماتت حتى للي كان بيراقب عليا في امتحانات الكلية مات بالفيروس .. الأرقام كبيرة في مركز صغير وناس كتير مصابة مكتمين على الخبر والمستشفي بتكتب سبب الوفاة التهاب رئوي”.

 

 

السيسي عزز موقف إثيوبيا ضد مصر بشأن الصراع على المياه.. الاثنين 10 أغسطس 2020.. طاقم مصر للطيران يصيب 70 عاملا بشركة “إيرباص” في كندا بكورونا

مفاوضات طرشان

طاقم مصر للطيران يصيب 70 عاملا بشركة “إيرباص” في كندا بكورونا
طاقم مصر للطيران يصيب 70 عاملا بشركة “إيرباص” في كندا بكورونا

السيسي عزز موقف إثيوبيا ضد مصر بشأن الصراع على المياه.. الاثنين 10 أغسطس 2020.. طاقم مصر للطيران يصيب 70 عاملا بشركة “إيرباص” في كندا بكورونا

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*اعتقال 4 من بلبيس وتأجيل المحاكمة لـ15 وتجديد حبس 14 آخرين

داهمت ميلشيات الانقلاب بالشرقية عددا من بيوت المواطنين بمركز بلبيس والقرى التابعة له عصر الأحد، ما أسفر عن اعتقال 4 مواطنين من قرية بساتين بركات وميت جابر، دون سند من القانون استمرار لنهج النظام في انتهاك حقوق الإنسان وإهدار القانون.

وذكر شهود عيان من الأهالي أن الحملة روّعت النساء في مشهد بربرى وسط استنكار واستهجان من جموع المواطنين، قبل أن تعتقل الشيخ “رضا عقل” من قرية ميت جابر  للمرة الثانية حيث قبع فى سجون العسكر 5 سنوات قبل أن يفرج عنه مؤخرا.

ومن قرية بساتين بركات اعتقلت “عبد الله مصطفى عويس” طالب بالفرقة الرابعة بكلية التربية الرياضية، وشقيقه “البراء مصطفى عويس” طالب بالصف الثاني الإعدادي وعمهما “محمد أحمد عويس”، كما اعتقلت من الزوامل نصر أبو السعود” مدير مدرسة الزوامل الابتدائية المشتركة القديمة من مقر عمله قبل أن تفرج عنه عقب احتجازه لعدة ساعات.

من ناحية أخرى أجلت محكمة جنح أمن دولة طوارئ العاشر من رمضان نظر جلسات محاكمة 15 معتقلا من المقيمين بمدينة العاشر من رمضان لجلسة 16 أغسطس الجارى للحكم، فيما جددت محكمة جنايات الزقازيق حبس جميع المعتقلين المعروضين عليها بغرفة المشورة من عدة مراكز 45 يوما، على خلفية اتهامات لفقت لهم عقب اعتقالهم بشكل تعسفى تزعم الانضمام لجماعة محظورة وحيازة منشورات.

وفى القليوبية جددت نيابة الانقلاب بشمال بنها الكلية حبس المعتقلسمير محمد إبراهيم سند” مدرس من قرية بلتان التابعة لمركز طوخ 15 يوما على ذمة التحقيقات فيما لفق له من اتهامات.

 

*توثيق جرائم الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري للضحايا لفترات بعيدة

واصلت ميلشيات الانقلاب بكفر الشيخ، حملات الاعتقال التعسفي دون سند من القانون، استمرار لنهجها بعدم احترام حقوق الانسان وإهدار القانون، وشنت حملة مداهمات على بيوت المواطنين، بمركز بلطيم والقرى التابعة له، واعتقلت المواطن أيمن السبيعي من منزله بقرية السبايعة، واقتادته لجهة مجهولة.

كما تواصلت جرائم الإخفاء القسري، التي تعد جرائم ضد الإنسانية، ولا تسقط بالتقادم، حيث وثقت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات، استمرار إخفاء ميلشيات الانقلاب بالجيزة، للشاب “مؤمن أبو رواش محمد” يبلغ من العمر 27 عامًا، وحاصل على ليسانس ألسن إيطالي جامعه المنيا، منذ 19 شهرًا على التوالي.
وأوضحت أنه تم اعتقاله من موقف المنيب يوم 11 يناير 2019، دون سند قانوني، واقتياده لجهة غير معلومة، ولم يتم عرضه على أي جهة تحقيق حتى الآن.

واستنكرت حركة نساء ضد الانقلاب استمرار الجريمة ذاتها لـ”وصال محمد محمود حمدان” 31 عاما من الأزبكية، تعمل بمكتب محاماة، أم لطفلين حُرما من رعايتها منذ اعتقالها من منطقة وسط البلد يوم 21 يونيو 2019. وجددت الحركة السؤال الذى لا تجد أسرتها عليه إجابه فين وصال؟ ليتواصل القلق والخوف الشديد على سلامتها ضمن جرائم العسكر ضد الإنسانية التى لا تسقط بالتقادم، حيث ترفض الكشف عن مكان احتجز الضحية التى فشلت كل جهود أسرتها فى التوصل لمكان احتجازها القسري حتى الآن رغم تحرير العديد من التلغرافات والبلاغات للجهات المعنية بينها محضر رقم 1453 قسم الأزبكية.

كما جددت حملة “أوقفوا الاختفاء القسري” المطالبة بالكشف عن مصير عدد من الشباب المختفين فى سجون الانقلاب لمدد متفاوتة، ضمن جرائم العسكر ضد الإنسانية، التي لا تسقط بالتقادم.

بينهم عمار محمود إبراهيم النادي، يبلغ من العمر 19 سنة، طالب، من أبناء الزقازيق بمحافظة الشرقية، وتم اختطافه في كمين بمدينة أسوان، يوم 14 ديسمبر 2017، أثناء رحلة مع أصدقائه إلى هناك.

ومن نفس المحافظة تتواصل الجريمة للطالب “أبو بكر علي عبد المطلب السنهوتي”، منذ يزيد على عامين، دون معرفة مكانه حتى الآن، رغم كل الإجراءات القانونية التي اتخذتها أسرته.

ويبلغ الطالب 19 عاما، وألقي القبض عليه من كمين بأسوان، وذلك أثناء ذهابه لرحلة مع أصدقائه في 14 ديسمبر 2017.

ومن العريش بشمال سيناء تخفى إبراهيم محمد إبراهيم شاهين، يبلغ من العمر 14 سنة، وتم اختطافه من قبل قوات الانقلاب بعد اقتحام منزله مساء يوم 26 يوليو 2018، ومنذ ذلك التاريخ لا يُعلم مكان احتجازه رغم قيام أسرته  باتخاذ جميع الإجراءات الرسمية إلا أنها لم تتوصل لأي معلومة عنه حتى الآن.

وفى بنى سويف ورغم مرور 7 سنوات لا زالت قوات الانقلاب  تخفى خالد محمد حافظ عز الدين، محاسب، 49 عاما وهو متزوج، وتم إخفاؤه منذ يوم 27 يوليو 2013 من محيط اعتصام رابعة العدوية يوم أحداث المنصة. بحثت زوجته عنه في السجون الرسمية ومعسكرات الأمن المركزي وقامت بعمل تحليل البصمة الوراثية على الجثث المحترقة والتي لم يتم التعرف عليها بعد جريمة مذبحة فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة ولم تتطابق مع جثامين القتلى.

وتوصلت زوجته لمعلومات تفيد بوجوده بسجن العزولي الحربي وهو سجن داخل مقر قيادة الجيش الثاني الميداني بمحافظة الإسماعيلية، ويشتهر هذا السجن باحتجاز المدنيين واستجوابهم على أيدي محققي المخابرات الحربية، وذهبت بالفعل لحضور جلسات بعض الجنود الذين يحاكمون عسكرياً بمحكمة الجلاء وتمكنت من مقابلة بعض الجنود الذين أخبروها بأنهم سمعوا الاسم يتردد على آذانهم وبعضهم أخبرها بأنه موجود بقسم التحريات بالطابق الثالث من السجن.

وتقدمت زوجة خالد ببلاغات للنيابة العامة حملت أرقام 4690 نيابة بني سويف بتاريخ 26 أغسطس 2013، وبلاغ رقم 10643 لعام 2014 بتاريخ 11/6/2014، وأرسل هذا البلاغ لنيابة مدينة نصر برقم 919 بتاريخ 16/6/2016، كما تقدمت بشكوى للمجلس القومي لحقوق الانسان والذي اعتمد في تقريره على رد وزارة الداخلية بحكومة نظام السيسى المنقلب والذي أكد بأن خالد “لم يُستدل على سابقة ضبطه من قبل النيابة ولم يُتخذ إجراءات قانونية بشأنه”.

 

*قرارات محاكم ونيابة

جنايات إرهاب الجيزة تقرر تأجيل نظر امر حبس المتهمين ثائر عزت ،حمادة محمد ،ابراهيم مدحت ،كريم زيدان ،ابراهيم محمد ،محمود محروس و خالد سيد فى القضية 1739 لسنة 2018 حصر أمن دولة لجلسة 18 أغسطس لتعذر حضورهم من محبسهم .

تجديد حبس الباحثة و الصحفية شيماء سامى 15 يوم دون مثولها أمام النيابة على ذمة القضية رقم 535 لسنة 2020 حصر أمن دولة .

تجديد حبس الصحفي هيثم حسن 15 يوم دون مثوله أمام النيابة على ذمة القضية رقم 586 لسنة 2020 حصر أمن دولة .

قررت الدائرة 5 جنايات إرهاب القاهرة مد أجل النطق بالحكم فى إعادة محاكمة متهمين اثنين فى القضية المعروفة بـ”اللجان النوعية المتقدمة، لجلسة 16 أغسطس لتعذر حضور المتهمين.

قررت الدائرة الأولى جنايات إرهاب القاهرة تأجيل محاكمة 11 متهما فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ”التخابر مع داعش”، لجلسة 24 أغسطس لتعذر حضور المتهمين.

 

*اعتقالات بالشرقية واستمرار إخفاء “مجدى وعبدالعظيم” وتجديد حبس صحفية 15 يوما

شنت ميلشيات الانقلاب بالشرقية حملة مداهمات على بيوت المواطنين بمركز منيا القمح وعدد من القرى التابع له ما أسفر عن اعتقال المهندس عصام عبدالوهاب ونجله، وذكر شهود عيان أن الحملة داهمت العديد من منازل المواطنين وروّعت النساء والأطفال، وحطمت أثاث المنازل وسرقت بعض المحتويات ضمن جرائم النظام الانقلابى التي لا تسقط بالتقادم.

ووثقت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات اليوم اعتقال قوات الانقلاب بالشرقية من مركز الحسينية للمواطن محمود عبدالجواد موسى، من قرية بحر البقر، واقتادته لجهة مجهولة منذ عصر أمس الأحد، وكانت ميلشيات الانقلاب قد اعتقلت من مركز بلبيس أمس 4 مواطنين عقب حملة مداهمات شنتها على بيوت الأهالي وسط استهجان واستنكار لتصاعد جرائم الاعتقال التعسفي للمواطنين دون أدنى احترام أو مراعاة لحقوق الإنسان

إلى ذلك طالبت اليوم حملة “أوقفوا الاختفاء القسري” بالكشف عن مكان احتجاز الشاب مجدي سيد حسن إبراهيم، 32 سنة من أبناء مركز الخانكة محافظة القليوبية.

وذكرت أنه تم اختطافه من قبل قوات الانقلاب يوم 7 أغسطس 2018 من ملعب الشهيد أحمد راضي بالقليوبية أمام شهود العيان، واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن.

وأوضحت أسرته أنها قامت باتخاذ الإجراءات الرسمية اللازمة والسؤال عنه بأقسام الشرطة، إلا أنها قامت بإنكار وجوده لديها ولا يزال مصيره مجهولا بما يزيد من مخاوفهم على سلامته.

كما طالبت بالكشف عن مصير  “عبدالعظيم يسري محمد فودة” 27  عامًا، طبيب أسنان من أبناء سمنود بالغربية  وتم اختطافه من الشارع يوم 1 مارس 2018 أثناء عودته من كورس خاص بطب الأسنان بمنطقة القصر العيني بالقاهرة.

وأكدت الحملة أن جريمة الاختفاء القسري المرعبة تزداد شراسة بإفلات مرتكبيها من العقاب، كما أنها جريمة مركبها وانتهاك صارخ للشخص المختفي في الحق في السلامة الجسدية والحماية من التعرض للتعذيب والتواصل مع أسرته ومحاميه، وفقا للدستور المصري الذي يؤكد ويحمي ذلك، وأيضا المواثيق والمعاهدات الدولية المصدقة عليها مصر.

وطالبت اليوم الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان بالحرية للصحفية والباحثة الحقوقية شيماء سامي، ووثقت قرار نيابة أمن الانقلاب بتجديد حبسها لمدة 15 يوم ورقيا دون حضورها من محبسها ، دون حضور محاميها وتحقيق دفاعها وذلك فى القضية رقم 535 لسنة 2020.  واعتبرت الشبكة العربية أن ما يحدث بحق الضحية هو استمرار لمسلسل انتهاكات القانون وحقوق المحبوسين فى مصر، وكانت عدة منظمات حقوقية قد وثقت اعتقال قوات الانقلاب الكاتبة الصحفية شيماء سامي، من منزلها بالإسكندرية، يوم الأربعاء 20 مايو 2020، بعد أن طلبوا منها إحضار بعض الملابس معها، وتعرض لمدة 10 أيام من الإخفاء القسري

 

*قتله الانقلاب بالسرطان منذ ساعات.. استشهاد طارق صبحي يكشف معاناة المعتقلين الصحية

بعد معاناة طويلة امتدت لشهور مع سرطان الرئة من الدرجة الرابعة أمتد لعموده الفقري استشهد قبل ساعات من مساء أمس الأحد 9 أغسطس، طارق صبحي، من أحرار هزلية سيدي جابر والمعتقل في الفترة من (5-7-2013 إلى فبراير 2020) حيث خرج بعد حكم مؤبد عليه بعفو إداري ليجد نفسه في حالة متأخرة من المرض الخبيث.

الحاج طارق صبحي متولي أحمد. وأنه كان يعمل بأعمال الميكانيكا، ولدى اعتقاله في يوليو 2013، وجد نفسه فجأة ضمن المتهمين في قضية أحداث سيدي جابر والتي قتل فيها الأمن والبلطجية 21شخص من أهالي الإسكندرية، وحكمت عليه بالمؤبد ظلماً وعدواناً في ذات القضية وأفرج عنه فجأة في عفو في 2 فبراير 2020، ليتضح إصابته بسرطان الرئة الذي ظل يعالج منه حتي وفاته أمس.

وشقيقه أحمد صبحي محكوم عليه بذات القضية بالمؤبد، وما زال بالمعتقل هو و56 من الأبرياء الذين تم تقديمهم ككبش فداء في هذه القضية بينما القتلة الجناة أحرار.

وقال حساب “الدِڪتوُرٍة” أن “عمو طارق صبحي رحل امس من دنيا السراب يشكو ظلم البشر اللي حرموه جورا من حضن عيلته، عمو زي اكثر من 200 الف معتقل حرمنا حتي من زيارتهم واما يموتوهم بالسجن او يخرجوهم بالموت، المعتقلين يا رب”.

وأضافت “كم مثل عمو طارق صبحي مات بالإهمال الطبي او منع الطعام والتعذيب او عمل تجارب سريريه عليهم ليخرجوا بالموت”. وأوضحت أن اكثر من ربع مليون مثله بسجون مصر، اللهم انا استودعناك اياهم فأحفظهم ونجهم وانتقم ممن ظلمهم وحرمنا منهم“.
أقدار نافذة
نفر من قدر الله إلى قدر الله”.. كانت العبارة على لسان أغلب المعزين والخاطبين سلوى قلب ابنته وطمأنتها إلى الرضا والتسليم والاسترجاع. حيث تحدثت ابنته ضحى عن فرحتها أثناء إخلاء سبيله بعفو إداري في فبراير الماضي، وكتبت في 7 يوليو الماضي تذكيرا باعتقال والدها في يوليو 2013، وخروجه ثم اكتشافهم إصابته في 6-7-2020 بإصابته بسرطان رئه ممتد للعمود الفقري“.
وكتبت “انقضى العام السابع وبدأ الثامن.. في يوم عصيب جُمع فيه 62 معتقلا، كانوا يرون بعض لأول مرة في مديرية الأمن! تحت تهم واحدة وظلم واحد وبطش واحد.. أول قضية سياسية يزج بأصحابها في السجن، السجن ذلك العالم الموازي الذي مهما تحدثت عنه لن أتمكن من وصفه أبداً.

وأضافت “اصطفى الله منها اثنين #محمود_سعدالدين أول شهيد إهمال طبي و#محمود_رمضان أول شهيد ينفذ فيه حكم الإعدام، ومنّ الله على بعضهم بالخروج، وآخرون في سجن برج العرب، ومنهم في وادي النطرون، ومنهم في سجن جمصة.. فاللهم أنزل السكينة والصبر على قلب أهل من ارتقى منهم وتولاهم وأنت الولي الحميد .. وعجّل بالفرج لمن يمكثون خلف القضبان لعامهم الثامن!! اجعل هذا العام يغاث فيه الأهالي يا ربي كما مننت على أبي ورويت قلبي بخروجه .. #احرار_سيدي_جابر“.

وعلقت رحمة طارق “حق الناس دي حيخدوه في محكمة كبرى على رؤس الأشهاد حقيقي الإخوان تحملوا ظلم لم يتحمله أي فصيل، وده لأنهم أشرف ناس في المجتمع والى عاوز يعارض براحته انا بقول كلمة حق لعلها تشفعلي عند ربنا، لهم اخطائهم بس هما مش ملايكه لكن يفضلوا أفضل ناس في المجتمع وتربيتهم واخلاقهم باينه في كل وقت على شبابهم وبناتهم اللهم فرج كربهم وصبرهم على بلائهم، اربط على قلب ضحى وأهلها يارب، وأنزل والدها منزل الشهداء“.

 

*السيسي عزز موقف إثيوبيا ضد مصر بشأن الصراع على المياه

إعلان إثيوبيا مؤخرا أنها لن تتأثر بالضغوط الأمريكية بشأن سد النهضة تحت أي ظرف من الظروف ولن تسلم مصلحتها الوطنية لأطراف أخرى؛ هو انعكاس لموقف قوى، فكيف وصلت أديس أبابا إلى هذا  الوضع القوي بعد 7 سنوات من انقلاب 3 يوليو الذي قاده عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع الذي عينه الرئيس محمد مرسي لكنه غدر به وبالمسار الديمقراطي وبالثورة كلها طمعا في الحكم وترجمة لمؤامرة إقليمية كبرى تستهدف وأد أي توجهت ديمقراطية في مصر باعتبارها تمثل تهديدا للكيان الصهيوني.

وبعد سنوات من المفاوضات العبثية باتت حكومة الانقلاب على يقين تام بأن مسار التفاوض لم يعد مجديا رغم التحذيرات التي أطلقها معظم الخبراء والمتخصصين بهذا الشأن وأن إثيوبيا تستدرج القاهرة نحو مفاوضات عبثية على غرار المفاوضات الصهيونية الفلسطينية التي انتهت بعد عقدين من الزمان إلى لا لشيء. ولعل هذا هو سبب انسحاب القاهرة والخرطوم في 5 أغسطس من جولة المباحثات الثلاثة برعاية الاتحاد الإفريقي.

وقد أسهمت سياسات قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي في تعزيز الموقف الإثيوبي على حساب الموقف المصري الذي بات هشا وضعيفا ويجد نفسه في ورطة كبرى وعاجزا عن إيجاد حل لأكبر أزمة تهدد الأمن القومي المصري منذ قرون.

أولا،  توقيع السيسي على اتفاق المبادي بالعاصمة السودانية الخرطوم في مارس 2015م، مثَّل شرعنة للسد الذي يخالف القانون الدولي الذي ينص على ضرورة موافقة دول المصب على مثل هذا السد العملاق، وقبل توقيع السيسي كان السد مخالفا للقانون الدولي لكن السيسي أكسب السد شرعية مفقودة من أجل الحصول  على شرعية لنظامه الذي اغتصب الحكم بانقلاب عسكري.

ثانيا، موافقة السيسي على السد وإكسابه شرعية كانت مفقودة أتاح لأديس أبابا أن تحصل على تمويلات دولية كانت غير قادرة على الحصول عليها قبل توقيع اتفاق المبادئ بالخرطوم، فجهات التمويل الدولية كانت تمتنع عن المشاركة والإسهام في تمويل السد قبل اتفاق المبادئ باعتباره إجراء يخالف القانون الدولي، وهو المانع الذي زال بتوقيع السيسي.

ثالثا، انخراط السيسي في مسار التفاوض العبثي ضيّع على مصر الوقت وجعل إثيوبيا تفرض السد كأمر واقع رغم جميع المؤشرات التي كانت تؤكد أنه مسار عبثي بلا جدوى. وينصح كبير خبراء المياه بالأمم المتحدة سابقا، وأستاذ الموارد المائية بمركز بحوث الصحراء، أحمد فوزي دياب، بالانسحاب من المفاوضات باعتبار “أن المحادثات لا جدوى منها، وهدفها الوحيد هو تضييع الوقت”، داعيا إلى “التوجه إلى مجلس الأمن الدولي، وإظهار الوجه الخشن للحكومة الإثيوبية، وعدم الاكتراث بمزاعمها التي لا تنتهي سواء عن مصر أو السد أو المفاوضات“.

رابعا، عزز السيسي مواقف إثيوبيا بعقد صفقات سلاح مليارية دون الحصول على سلاح واحد قادر على توجيه ضربة عسكرية للسد والحيلولة دون اكتمال إنشائه، فبعد المسافة من جهة وعدم وجود سواحل بحرية لأثيوبيا جعل توجيه ضربة عسكرية مباشرة للسد أمرا بالغ الصعوبة وجميع أنواع الطائرات التي يملكها الجيش المصري حاليا غير قادرة على الطيران لهذه المسافات الطويلة.

خامسا، يتجه نظام السيسي نحو اقتناء طائرات سو 35 روسية الصنع وهي طائرات قادرة على توجيه ضربة للسد، في ظل معارضة أمريكية لهذه الصفقة باعتباره تهدد التفوق الصهيوني على جميع دول المنطقة. لكن موافقة السيسي على إنشاء السد في اتفاق المبادئ بالخرطوم سنة 2015م جعل السد معترفا به دوليا والقوانين الدولية تمنع ضرب مثل هذه المنشآت حتى في أوقات الحرب، لأن السد بدأ فعليا في حجز المياه وهناك حوالي 5 مليارات م مكعب أمامه وإذا جرى ضرب السد فإن هذه الكمية من المياه كفيلة بتدمير عدة سدود سودانية صغيرة وقرى بأكملها.

سادسا، أضعف السيسي الموقف المصري بانقلابه في منتصف 2013م حيث أسهم هذا الانقلاب في تمزيق النسيج المجتمعي المصري وأدخل مصر في نفق مظلم لما تخرج منه بعد وتحولت مصر إلى دولة دكتاتورية تحكمها فاشية عسكرية طاغية، وسمعة النظام في مصر بالغة السوء حتى من أقرب حلفائه، فالرئيس الأمريكي دونالد ترامب طالما نقل عنه سبه للسيسي بأقذع الألفاظ فهو دكتاتوره المفضل وهو السفاح الذي لا يكفّ عن التسول وطلب المساعدة.

سابعا، هناك أيضا الفيتو الصيني، فهناك استثمارات صينية كبيرة في السد، من ثم تدرك إثيوبيا أن مجلس الأمن لن يستطيع إصدار قرار ضدها لوجود الفيتو الصيني الداعم لها، كذلك تعلم جيدا أنّ واشنطن تعتمد عليها بشكل كامل في حماية منطقة القرن الإفريقي، فهي من دعمت جنوب السودان حتى انفصل عن السودان، وهي التي أوقفت شباب المحاكم الصومالية، لذلك هي تعرف جيدا أن تحالفها مع واشنطن لن يتأثر بموضوع السد”. وبالتالي يرى المحلل السياسي ممدوج المنير أن انسحاب مصر والسودان من المفاوضات هو والعدم سواء و”سواء انسحب الوفد المصري أم لا، كل هذا زوبعة في فنجان، السيسي وقّع على الاتفاقية في 2015 وانتهت القصة، وتحالف أديس أبابا مع واشنطن وبكين يضمنان لها موقفا قويا في الملف”، وفق تقديره.

 

*السودان يقاطع محادثات سد النهضة.. ماذا عن قائد الانقلاب؟

أكد السودان أنه سيقاطع مفاوضات سد النهضة اليوم الاثنين؛ لعدم التزام إثيوبيا بالأجندة المتفق عليها، وكانت إثيوبيا قد أعلنت استئناف مفاوضات سد النهضة، فيما صرح مصدر حكومي سوداني بأن الخرطوم ترفض العودة للمفاوضات من دون التزام أديس أبابا بالأجندة المتفق عليها.

وحسب المصدر السوداني فإن الأجندة المتفق عليها تنحصر في قواعد الملء والتشغيل للسد، مشيرا إلى أن الوسيط الإفريقي طرح العودة للتفاوض ومناقشة التحفظات خلال المناقشات وهو المقترح الذي رفضه السودان. والأسبوع الماضي علقت مصر مشاركتها في مفاوضات سد النهضة، مؤكدة أن إثيوبيا لم تقدم أي قواعد لتشغيل السد.

الدكتور الصادق شرفي مستشار الوفد السوداني المفاوض الأستاذ بجامعة الخرطوم، رأى أن المتتبع لمفاوضات سد النهضة منذ عام 2011 حتى عام 2015 يلاحظ أن إثيوبيا كانت تقدم معلومات قليلة جدا بشأن السد وتم الاتفاق في اتفاق المبادئ على أن تكون إجراءات بناء السد بالتوازي مع استكمال إجراءات أمان وسلامة السد.

وأضاف “شرفي”: أن إثيوبيا لديها مصفوفة خاصة باستراتيجيتها في التفاوض، واستفادت من هذه الاتفاقية لمواصلة البناء والملء وكانت تميل إلى جعل المفاوضات بلا نهاية تدريجيا لأخذ السودان ومصر إلى النقاط التي تريدها دون التوقيع على اتفاق ملزم، ومن ثم فإن موقف السودان يأتي بعد أن استشعر أن المفاوضات لا نهاية لها طالما إثيوبيا في جميع المراحل ترفض الاتفاق حتى اكتمال الملء وبداية التشغيل.

وأوضح “شرفي” أنه بالنسبة لمرحلة التشغيل ترفض إثيوبيا التفاوض حول هذه النقطة ويبدو أنها ليست لديها برامج واضحة لتشغيل السد لأنه يهدف إلى إنتاج الكهرباء واستهلاك إثيوبيا من الكهرباء قليل حاليا، ومن المقرر أن يزيد مع السنوات الأولى للتشغيل وبالتالي تعاني إثيوبيا من وجود فائض لديها في إنتاج الكهرباء في السنوات الأولى.

وأشار إلى أنه يمكن للسودان تعلية السدود الخاصة به أو إقامة سدود على الحدود وتطوير مشروعات إنشائية في المناطق التي تمثل خطرا عليه لتخفيف الأضرار التي قد تترتب على انهيار سد النهضة .   

بدورها رأت نجلاء مرعي، أستاذ مساعد العلوم السياسية وخبيرة الشئون الإفريقية، أن إثيوبيا لم تلتزم بالأجندة المتفق عليها فيما يتعلق بقواعد الملء والتشغيل بل قدمت مسودة خطوط إرشادية لقواعد الملء فقط، وقالت إنه لن يتم الحديث في التشغيل إلا بعد إبرام اتفاقية لدول حوض النيل.

وأضافت أن الخارجية الإثيوبية ذكرت أنها لن توقع أي اتفاق يشترط تمرير حصص محددة من المياه وأنها تراعي المخاوف في دول المصب، وهو ما يشير بكل وضوح إلى التعنت الإثيوبي، وعلى مصر إثبات هذه المخالفات الإثيوبية تحت منصة الاتحاد الإفريقي مع ضرورة أن يرفع الاتحاد الإفريقي تقريرا لمجلس الأمن بهذه المخالفات وفقا للفصل الثامن من ميثاق الأمم المتحدة.

 

*طاقم مصر للطيران يصيب 70 عاملا بشركة “إيرباص” في كندا بكورونا

تسبب وفد من شركة “مصر للطيران” وصل مصنع إيرباص في كندا لاستلام طائرة طراز A220-300″ إيرباص في إصابة 70 عاملا من إيرباص بفيروس كورونا.

وقالت وكالة ” Cogeco News” الكندية إن وفد مصر للطيران المسئول عن تفشي طائرة إيرباص إيه 220 ميرابل في كيبيك، وثبت أن بين 70 إصابة والموضوعوين في الحجر الصحي بينهم نحو 13 موظفا ظهرت نتيجة تحاليلهم إيجابية، ويجدون أنفسهم في الحجر الصحي في شركة إيرباص بعد زيارة وفد من مصر للطيران في منشأة إيرباص A220 في ميرابل، في العاصمة الكندية كيبيك.

وعلمت شركة “Cogeco News” أن مرور وفد من شركة مصر للطيران إلى مقر شركة إيرباص في ميرابل الأسبوع الماضي مسئول عن تفشي حالات الإصابة بفيروس كوفيد -19″ بين العاملين بالشركة. وأفادت الوكالة أفادت أن ثلاثة من أصل 22 مسافرًا ثبتت إصابتهم بالفيروس التاجي وتأثر أيضًا اثنان من الموظفين. وأنه بعد أربعة أيام، تمت مراجعة الميزانية العمومية بالزيادة، في حين أن 13 موظفًا إيجابيًا وحوالي 70 عاملاً الآن في الحجر الصحي.

ومنذ أول أغسطس أعلنت “مصر للطيران” عن إلغاء جميع رحلاتها المجدولة المتجهة إلى الكويت اعتبارا من أول الشهر الجاري ولحين إشعار آخر؛ وذلك في ضوء القرار الذي أعلنته هيئة الطيران المدني الكويتية بوقف الرحلات التجارية من ٣١ دولة ومن بينها مصر في ضوء التداعيات المترتبة على انتشار فيروس كورونا.

وفي 3 أغسطس الجاري منعت الكويت دخول المصريين وغيرهم من الدول المحظورة عبر “الترانزيت” إلا بعد الاستقرار 14 يومًا في الدولة الوسيطة وتحليل “PCR”.

 

*اعتصام 1300عامل بشركة “سيراميكا جرانيتو” وتهديدات باعتقالهم بتهمة “الإخوان”

واصل أكثر من 1300 عامل بشركة الأفق للاستثمار والتنمية الصناعية سيراميكا جرانيتو”، اعتصاماً داخل مقر العمل بالمنطقة الصناعية بمدينة السادات؛ احتجاجاً على تصميم الشركة على مخالفة القوانين فيما يخص أيام الراحة؛ والإجازات والعلاوات والأرباح السنوية، بالإضافة لثبات قيمة بدل الوجبة المقدرة بـ 300 جنيه منذ نشأت الشركة حتى الآن، مع تأخر صرف بدل الإضافي.

وكشف معتصمون فى تصريحات لهم أن وزير الصناعة السابق “مختار خطاب” فى عهد المخلوع حسنى مبارك، يواصل انتهاك حقوق العمال ويوقف الحوافز والبدلات والرباح، بل ويهدد العمال باعتقالهم بتهم الانتماء للإخوان فى حال استمرار الاعتصام

تهديد بالاعتقال

ولفتوا إلى أن أغلب المديرين يمارسون تعنتا ضد العمال بصورة مجحفة، ويحولونهم للتحقيق دون أية أسباب منطقية، دلل العامل على ذلك بإحالة بعضهم للتحقيق والخصم من راتبهم اذا رفضوا طلبات “شخصية” لرؤساء الاقسام والمديرين.

وأكدوا أن  أخر كروت الإرهاب، استدعاء 11 عاملا للأمن الوطني وتم تصوير هوياتهم الشخصية وهددوا بأنهم إذا استمروا في الاعتصام فانهم سيعتقلون ويتهمون بالانتماء للاخوان.

مطالب مشروعة

يذكر أن العمال تقدموا بأكثر من شكوى لعدة جهات من بينها وزارة القوى العاملة، التي قامت بدورها بإمرام اتفاقية مفاوضة جماعية بين ممثلي العمال وممثلي الإدارة بمقر الوزارة في ديسمبر الماضي، حيث ألزمت الاتفاقية الشركة بمنح العاملين بالوردية الأولى يوم راحة بعد كل خمسة أيام عمل، ومنح الوردية الثانية والثالثة يوم راحة واحدة، بالإضافة إلى يوم إجازة من رصيد الإجازات السنوية، ويتم التناوب بين الورديات ليصبح مجموع الإجازات السنوية لجميع العاملين 34 يوما، فضلا عن ستة أيام عارضة، وسبعة أيام طبقا للقرار الوزاري الخاص بتحديد الأعمال الصعبة والخطرة والمضرة بالصحة التي يستحق العاملين بها زيادة الإجازة الاعتبارية لمد سبع أيام، كما يحق لهم التقدم بإجازاتهم السنوية في غير المواعيد الأسبوعية المحددة لهم، وذلك في حدود 13 يوما سنويا (6 أيام عارضة، و7 أيام اعتيادية)، وذلك مع تمتع جميع العاملين بالحصول على أجرهم كاملا.

اتفاقية رسمية

وبحسب العمال المعتصمين يصبح مجموع ما يحصل عليه العامل من إجازات سنوية 47 يوما لجميع العاملين بالشركة، ما عدا العاملين الإداريين، حيث منحتهم الاتفاقية يوم راحة أسبوعية بعد كل 5 أيام عمل، بالإضافة إلى يوم إجازة من الرصيد السنوي ليكون مجموع ما يحصل عليه العامل 52 يوما إجازة، فضلا عن 11 يوما لمن أمضى عاما بالشركة ليصبح مجموع الإجازات لكل عامل 63 يوما إجازة سنوية، كما تمنح الشركة لمن أمضى بها 10 سنوات يوم إجازة سنوي ليصبح مجموع ما يحصل عليه العامل من إجازات هو 52 يوما إجازة سنوية، بالإضافة إلى 20 يوما إجازة يحددها العامل بنفسه وبذلك يصبح مجموع ما يحصل عليه من إجازات 72 يوما.

وألزمت الاتفاقية طرفي العمل والإنتاج بتنفيذ الاتفاقية بحسن نية، يمتنع علي كل منهما القيام بأي أفعال أو اتيان أي إجراءات من الممكن أن تعيق تنفيذ أحكامها أو تهدف إلى التنصل من تنفيذها أو تمس العاملين، مع عدم الإخلال بأحكام قانون العمل والقرارات الوزارية الصادرة نفاذا له، والمزايا المكتسبة للعاملين بالشركة الواردة بصدر الاتفاقية.

يذكر أن العمال بدأو إعتصامهم منذ الخميس الماضي مع الحفاظ على دوام العمل وعدم تأثر الإنتاج حتى الأن! كذلك تعمد إدارة الشركة عدم صرف راتب شهر يوليو إلا بعد العيد، مما حرم غالبية العمال من الاحتفال، وبالتبعية حرمان أسرهم، ناهيك عن محاولات إدارة الشركة تشويه الاعتصام كحق قانوني يجيزه القانون والدستور، بادعاء أنهم إخوان كعادة كل أصحاب الأعمال الفترة الأخيرة، في محاولة منهم للضغط على العمال، وتهديدهم لفض الاعتصام.

 

*الأطباء” تنعى الشهيد الـ144 وتؤكد صرف ١٢ مليون جنيه لمصابى كورونا من أعضائها

نعت النقابة العامة للأطباء الشهيد الدكتور ربيع النجار أخصائي الأطفال بمستشفى كفر الزيات، المتوفى بسبب إصابته بفيروس كوڤيد19، ليصبح الضحية رقم (144) فى حربهم ضد الفيروس القاتل.

كما نعت الأطباء الشهيد الدكتور جمال حسين مازن استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة بسوهاج، الذي توفي بمستشفى عزل معهد القلب والجهاز الهضمي بسوهاج بعد إصابته بڤيروس كوڤيد19.

12 مليونا لمصابى كورونا

فى سياق متصل، صرحت د. إيمان سلامة مقررة اللجنة الاجتماعية بمجلس النقابة أن اتحاد المهن الطبية قام بتسليم الدعم المالي لعدد ٦٠٨ أطباء أصيبوا بفيروس كورونا المستجد بإجمالي ١٢ مليونا و١٦٠ ألف جنيه منذ بداية الجائحة إلى الآن، وحاليا تتم مراجعة طلبات الدعم المقدمة من (٢٥٢٠) طبيبا آخرين وإرسالهم للاتحاد تمهيدا للصرف.
وأضافت أنه يجرى مراجعة طلبات الدعم من اسر الشهداء تمهيداً لإجراءات الصرف حيث تم استلام ١٥ طلب دعم وفي انتظار الطلبات الأخرى.

يأتى هذا تنفيذا لقرار مجلس النقابة العامة بدعم الأطباء المصابين بفيروس كورونا بمبلغ ٢٠ ألف جنيه تصرف من اتحاد المهن الطبية ودعم أسر الشهداء من الأطباء جراء الإصابة بالفيروس بمبلغ ١٠٠ ألف جنيه تصرف مناصفة من الاتحاد ونقابة الأطباء.

مقررة اللجنة الاجتماعية بمجلس النقابة أكدت أن الدعم المالي يعد مشاركة من النقابة في تحمل جزء من الأعباء عن الأطباء المصابين وتشجيعاً لهم لما بذلوه في محاربة الوباء ودعماً لأسر الشهداء.. كما نجدد المطالبة بحقوق الأطباء في بدل عدوى عادل ومعاش استثنائي لأسر الشهداء وتعويض مالي مناسب لهم.

فى شأن آخر، مازالت أزمة تكليف أطباء دفعة مارس 2020 قيد التفاوض مع المسئولين حيث تم خلال الفترة الماضية عقد العديد من المباحثات للوصول إلى حل بدلاً من نظام تكليف به العديد من المشكلات ظهرت فى تكليف الدفعة التكميلية سبتمبر 2019 وهو ما يثير القلق عند تطبيقه على دفعة عددها يزيد عن 8 الآف طبيب.

وأكدت نقابة الأطباء أنها لم تدخر جهدًا فى محاولة الوصول إلى حلول.. وأنه لا صحة لبعض الشائعات والبيانات التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي التى تقول ان الأزمة انتهت! والنقابة تؤكد حقوق شباب التكليف دفعة مارس ٢٠٢٠ فى الاستجابة لمطالبهم المشروعة فى نظام تكليف متعارف عليه ويحقق مصلحة الجميع بدلاً من نظام كل بنوده تشير إلى طريق الفشل. ونهيب بالاستماع لصوت شباب الأطباء حتى لا ندفعهم للطريق المحتوم إما الاستقالة أو الهروب للخارج.

 

*اتفاقيات التنقيب الدولية تؤكد تنازل السيسي لـ”اليونان” عن غاز وبترول مصر

قال الباحث خالد فؤاد المتخصص في شئون الطاقة وقضايا الشرق الأوسط إن التطور الأخير بشأن ترسيم مصر واليونان حدودهما البحرية أرادت به مصر إعطاء الحق لليونان تخطي الاتفاقية التركية الليبية ومنح مسوغ للكيان الصهيوني وقبرص واليونان بإنشاء خط للغاز East Med، وفق ما أعلنوه قبل شهور وصولا إلى أوروبا، فضلا عن خسارتها موقعها كمنصة إقليمية في المستقبل، وما يتبع ذلك من خسائر اقتصادية وفقدان لنفوذ ودور جيوسياسي مهم في منطقة شرق المتوسط.

واستدل “فؤاد” على ذلك في تقرير نشره له موقع قناةTRTعربي، بعنوان “ماذا خسرت مصر بتوقيع اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع اليونان؟”، بقوله: “إذا كنا نريد أن نتصور حجم الاستثمارات التي يمكن أن تخسرها مصر بسبب الاتفاقية الموقعة مع اليونان فإننا بحاجة إلى النظر إلى الاتفاقات المبدئية التي توصلت إليها مصر في فبراير الماضي مع كبرى شركات النفط والغاز العالمية (Exxon Mobile – Chevron – Shell – BP – Total)، التي من المفترض أن تقوم بالتنقيب والاستكشاف والحفر في المياه العميقة أمام السواحل الغربية لمصر في عدة مناطق، من ضمنها نفس المنطقة التي أصبحت تحت السيادة اليونانية بعد توقيع الاتفاقية، وهو ما يعني خسائر لاحتياطات غاز محتملة في تلك المياه كان يمكن أن تمنح مصر مكاسب اقتصادية هائلة“.

أما الدليل الثاني الذي ساقه على تحقق هذه الخسارة كان من “الرفض المصري المستمر منذ سنوات لترسيم الحدود البحرية مع اليونان بسبب إهدار الرؤية اليونانية مساحة ضخمة من المناطق الاقتصادية الخالصة المصرية“.

وأضاف متعجبا “وهو ما تم التنازل عنه بعد موافقة مصر على ترسيم الحدود البحرية مع اليونان وفقًا لقانون البحار ووفقًا للرؤية اليونانية، وهو ما يعني خسارة مصر مساحات مائية هائلة في منطقة واعدة بالثروات تسعى أغلب دول المنطقة للحصول على أي مساحة مائية مهما كانت صغيرة فيها تمكنهم من التنقيب عن النفط والغاز.

تهديد معلن

وقال الباحث إنه من “التهديدات الرئيسية للاستراتيجية المصرية هي مشروع خط غاز East Med الذي تسعى إسرائيل إلى الشروع في إنشائه بجدية، إذ يبدأ الخط من إسرائيل ويصل إلى أوروبا مرورًا بقبرص واليونان وإيطاليا“.

ويلقى الخط دعمًا من الاتحاد الأوروبي الذي يراه كأحد مصادر الغاز البديلة التي يسعى إليها في سبيل التقليل من الاعتماد على الغاز الروسي الذي يسيطر على أكثر من ثلث واردات الغاز لأوروبا، ويعد خط East Med تهديدًا واضحًا ومباشرًا للمصالح المصرية، إذ يعني في حال تم إنشاء الخط خسارة مصر دورها المستقبلي كمنصة إقليمية لتصدير الغاز الطبيعي في شرق المتوسط.

وحذر من أنه ليس من مصلحة مصر بأي حال من الأحوال إنشاء وإنجاز خط East Med، وهو الأمر الذي جعل اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين تركيا وليبيا تتوافق مع المصلحة المصرية، لأن الاتفاقية تمنع مرور خط East Med لاستكمال طريقه إلى أوروبا إلا بموافقة الجانب التركي، وهو أمر يبدو صعبًا في ظل الأزمات التي لم تحل بين تركيا من جهة وبين اليونان وقبرص من جهة أخرى.

وخلص الباحث إلى أن التنازل الجديد “سيناريو متكرر منذ اتفاقية تيران وصنافير وإعلان مبادئ سد النهضة التي تم فيها إهدار حقوق مصر التاريخية والتفريط في مقدرات الوطن“.

وختم قائلا “يبدو أن تلك السيناريوهات لن تتوقف وستكون قابلة للتكرار ما دامت استراتيجية النظام المصري تعاني من ارتباك وتخبط في تحديد الأولويات التي تتعلق بالأمن القومي المصري، وفي الاختيار بين تحقيق مصالح مباشرة لمصر أو الانحياز إلى مصالح حلفاء النظام المصري في المنطقة“.

 

*عودة مستشفى الحجر بالنجيلة هل بدأت الموجة الثانية لكورونا؟

أعلن مستشفى النجيلة للحجر الصحي في مطروح إعادة فتح أبوابه بعد ظهور حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا.

كما أعلنت الحكومة الإيطالية أمس عن 347 إصابة جديدة بفيروس كورونا، كما سجلت فرنسا يوم الجمعة أكثر من 2000 إصابة جديدة في أعلى حصيلة يومية منذ شهر مايو ليرتفع عدد المصابين في فرنسا إلى 198 ألف إصابة منهم 30 ألف حالة وفاة كما بدأت بريطانيا فرض قيود على مجموعة من المدن شمال إنجلترا عقب تزايد حالات الإصابة كما تظاهر عدد من العاملين في القطاع الصحي وطلبوا من بوريس جونسون رئيس الحكومة الاعتراف بجهودهم.

وقال الدكتور مصطفي جاويش المسئول السابق بوزارة الصحة، إن الفترة الماضية شهدت زيادة في أعداد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا، وهذا يتفق مع تحذيرات منظمة الصحة العالمية من موجة ارتدادية لفيروس كورونا.

وأضاف جاويش خلال مداخلة هاتفية أنه خلال فترة عيد الأضحى اتخذت حكومة السيسي سلسلة من الإجراءات الاحترازية، في المقابل مع انطلاق الدعاية الانتخابية لمجلس الشيوخ وغياب الاجراءات الاحترازية يتوقع ارتفاع أعداد الإصابات مرة أخرى.

وأوضح جاويش أن مجلس الوزراء أصدر قرارا بعودة الرحلات الجوية بدء من 15 أغسطس الجاري وسيسمح بدخول جميع المسافرين إلى مصر بشرط أن يكون المسافر أجرى مسحة بي سي آر قبل 72 ساعة واستثنى المصريين وهو ما ينذر بكارثة كبيرة لأن مسافر قد يصاب بعد إجراء المسحة، كما ان منظمة الصحة العالمية حذرت من شهادة مزورة للخلو من الفيروس .

وأشار جاويش إلى أن بريطانيا أغلقت إقليم مانشستر لظهور موجة ثانية من فيروس كوورنا، وسبقها إغلاق منطقة ليستر، ورفي شمال أسبانيا ظهرت موجة ثانية وأيضا شهدت إيطاليا زيادة مستمرة منذ 3 أيام ووصلت أمريكا أمس إلى 5 ملايين إصابة بكورونا كما تشهد البرازيل انتشارا واسعا للفيروس.

ولفت إلى أن المتحدث الإعلامي لوزارة الصحة قال إن الوزارة لا زالت توزع حقائب العلاج على المصابين المحتمل إصابتهم بفيروس كورونا دون إجراء فحص بي سي آر وهو ما يعني أن الإعلان يتم فقط عن الحالات المؤكدة، مضيفا ان تسجيل 4992 حالة وفاة من إجمالي 95314 مصاب تكون نسبة الوفاة 5.2 وهي أعلى من النسبة العالمية التي تبلغ 3.9 .

ونوه جاويش إلى أن الحديث عن الموجة الثانية يجب أن يستند إلى حقيقة ثابتة وهي أنه في كل الأوبئة السابقة كانت الموجة الثانية أشد وأعنف من الأولى، مضيفا أن الفيروس شهد تحورا في الطبقة الخارجية وبات قادرا على الانتشار بصورة أكبر وهو ما يجعل دائرة انتشار الموجة الثانية تتسع.

 

الاتفاق البحري المصري اليوناني “تيران وصنافير” جديدة لمناكفة تركيا.. الأحد 9 أغسطس 2020.. إثيوبيا تتحدى عسكر الانقلاب وتعلن السيطرة على مياه النيل الأزرق

الاتفاق البحري المصري اليوناني "تيران وصنافير" جديدة لمناكفة تركيا
الاتفاق البحري المصري اليوناني “تيران وصنافير” جديدة لمناكفة تركيا

الاتفاق البحري المصري اليوناني “تيران وصنافير” جديدة لمناكفة تركيا.. الأحد 9 أغسطس 2020.. إثيوبيا تتحدى عسكر الانقلاب وتعلن السيطرة على مياه النيل الأزرق

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*إخلاء سبيل 3 بالقليوبية وإلغاء القرار لـ12 آخرين وحبسهم 45 يوما ومطالبات بالحياة لـ6 أبرياء

قررت محكمة الجنيات ببنها فى القليوبية اليوم إخلاء سبيل 3 معتقلين من مركز طوخ، وهم د. أحمد جعفر، الشيخ محمود عبدالحكم، الشيخ محمد سرحان جبر.

فيما قررت المحكمة ذاتها  قبول استئناف نيابة الانقلاب على قرار إخلاء سبيل 12 معتقلا على ذمة القضية المعروفة إعلاميا بشباب حركة ألوية، حيث قررت المحكمة حبسهم 45 يوما ليتواصل مسلسل الانتهاكات بحقهم منذ اعتقالهم لأكثر من 3 سنوات، بينهم من كفر شكر بالقليوبية 6 معتقلين وهم: محمد سيف، أحمد عبد الفتاح، أحمد عبد الوهاب ، سعيد عبد العظيم، إبراهيم عبد المولى، محمد عبد الفتاح” ومن العبور: عصمت أحمد رسلان، ومن منيا القمح بالشرقية: محمد جلال ، مصطفى جلال، سعد إبراهيم عبد النبي، عبدالله عصام، خالد علي عبدالرحيم.

طالبت حملة “أوقفوا الإعدامات” بالحياة والحرية لـ6 شباب من أبناء المنصورة تطاردهم مشانق العسكر بلا أي ذنب. وأوضحت أنه منذ اختطافهم قبل 4 سنوات وتعرضهم للتعذيب الوحشي لانتزاع اعترافات بارتكاب جريمة لا يعلمون عنها شيئا، ضمن جرائم الانتهاكات التي تعرضوا لها، واتهامهم بقتل حارس حتى صدور حكم جائر بإعدامهم، وتأكيد العديد من المنظمات الحقوقية عدم وجود أي ضمانات للعدالة وطلبها بإعادة المحاكمة.

وفى وقت سابق أصدر عدد من خبراء الأمم المتحدة، بيانا طالبوا فيه سلطات الانقلاب العسكري بوقف إعدام 6 معتقلين في قضية مقتل “حارس المنصورة، مؤكدين أن المحاكمة لم تكن عادلة، وتجردت من كافة معايير الإنصاف الدولية والمحاكمات العادلة. وأوضح الخبراء أن الضحايا  أُدينوا على أساس اعترافات قسرية، تراجعوا عنها فيما بعد أمام المحكمة، مؤكدين أن اعترافاتهم تمت تحت وطأة التعذيب الشديد.

وأشار المقرر الخاص المعني بمكافحة التعذيب والاعتقال التعسفي، أن المضي قدما في تنفيذ أحكام الإعدام بحق المتهمين على أساس المحاكمة، التي وصفها بـ”المعيبة”، من شأنه أن ينتهك القانون الدولي لحقوق الإنسان، ويشكل عملية إعدام تعسفية. وكانت محكمة النقض قد أيدت، في 7 يونيو 2017، إعدام 6 من المعتقلين، وهم: باسم محسن، وخالد عسكر، ومحمود وهبة، ويحيى عزب، وعبدالرحمن عطية، وأحمد الوليد، بزعم  مقتل ضابط شرطة في 2014.

وندد فريق نحن نسجل الحقوق بالتزامن مع يوم ميلاد الناشط المعتقل محمد عادل بالانتهاكات التى يتعرض على مدار 7 سنوات ما بين الاعتقال وإخلاء السبيل بتدابير احترازية، كان آخرها اعتقاله وحبسه احتياطيًا منذ عامين على ذمة قضية 5606 لسنة 2018 إداري أجا الدقهلية.

كما ندد حساب صوت الزنزانة على فيس بوك بالانتهاكات التى يتعرض لها 3 أشقاء معتقلين داخل سجون السيسى المنقلب بالتزامن مع تدهور الحالة الصحية لوالدتهم وهم: أحمد رمضان، محبوس من يوم ٣/٩/٢٠١٣ في قضية فض اعتصام رابعة وعليه حكم إعدام.

محمد رمضان، محبوس من يوم ١١/٣/٢٠١٤ في قضية رقم ٤٢٣ لسنة ٢٠١٤ وعليه بالمؤبد ٢٥ سنة.

مختار رمضان، محبوس من يوم ٢٤/١/٢٠١٦ في قضية رقم ٢٠٣٤ لسنة ٢٠١٦ وعليه حكم ١٠ سنوات.

 

*قرارات محاكم ونيابة صدرت 

بالأمس محكمة القضاء الإدارى الدائرة الأولى  تقرر تأجيل الطعن  رقم  ٧٧٢٠ لسنة ٧٢ ق المرفوع من المحامي الحقوقي والمدير التنفيذي للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان  جمال عيد ضد وزير الداخلية على قرار منعه من السفر لجلسة ١٩ سبتمبر المقبل لرد جهة الادارة على المستندات المقدمة من دفاع الطاعن .

بالأمس قررت محكمة جنايات ارهاب الجيزة تأجيل جلسة نظر  امر حبس مراسل برنامج  أبلة فاهيتا  شادي ابو زيد ومتهمين آخرين لجلسة ١٦ ،١٧ اغسطس المقبل  على ذمة القضية رقم 1956 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا .

بالأمس قررت محكمة جنايات ارهاب الجيزة إخلاء سبيل علي قدري عبد الرؤوف فى القضية رقم 1413 لسنة 2019  وهي القضية المنسوخة من القضية رقم 1338 لسنة 2019 حصر امن دولة والمعروفة إعلاميا ب  ” أحداث 20 سبتمبر

قررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس،  اليوم الأحد، تأجيل محاكمة وزير الإسكان الأسبق محمد إبراهيم سليمان، ورجل الأعمال سمير زكى عبدالقوى، بالقضية المعروفة إعلاميا بـ “الحزام الأخضر”، لجلسة 8 سبتمبر للتصالح .

الدائرة الثانية جنايات إرهاب الجيزة تحجز للحكم إعادة إجراءات محاكمة 17 متهما فى القضية المعروفة إعلاميا بـ”أحداث فض اعتصام النهضة” لجلسة 5 أكتوبر المقبل .

الدائرة الخامسة جنايات ارهاب القاهرة ، تقرر تأجيل إعادة محاكمة 6 متهمين فى القضية المعروفة إعلاميا بـ”أحداث ماسبيرو الثانية”، والتى وقعت أحداثها فى 5 يوليو من عام 2013،  لجلسة 17 أغسطس المقبل  لمرافعة الدفاع .

حجزت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، اليوم الأحد، الطعن على قرار تشكيل هيئة مكتب نقابة المحامين للحكم بجلسة 20 سبتمبر المقبل وذلك فى الطعن رقم 43914 لسنة 74 ق ، والذي طالب بإلغاء قرار تشكيل هيئة مكتب نقابة المحامين والمتضمن 4 أعضاء لمنصب الأمين العام، و 4 آخرون لمنصب وكيل النقابة.

انتهت نيابة امن الدولة العليا من نظر جلسة امر حبس المحامي الحقوقي محسن البهنسي دون حضوره من محبسه وقررت حبسه ١٥ يوم على ذمة القضية رقم 558 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا

 

* استغاثة أسر 5 مختفين قسريا وتدوير اعتقال “القصاص

أطلقت أسرة المواطن محمد عيد صالح من قرية الخيس التابعة لمركز أبو حماد محافظة الشرقية استغاثة لكل من يهمه الأمر بالتحرك لرفع الظلم الواقع على نجلهم والكشف عن مكان احتجازه القسري وسرعة الإفراج عنه، وأوضحت الأسرة في استغاثتها أن ميلشيات السيسي بمركز شرطة أبو حماد داهمت منزلهم مساء يوم الأربعاء 17 يونيو الماضي واختطفت نجلهم محمد عيد صالح محمد محمد، 36 عاما واقتادته لجهة غير معلومة حتى الآن وترفض الكشف عن مكان احتجازه وأسباب ذلك.

وحمّلت الأسرة وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب مسئولية سلامة نجلهم وأعربوا عن تخوفهم من تعرضه للتعذيب الممنهج وتلفيق اتهامات لم يرتكبها تحت وطأة التعذيب، وناشدت الأسرة منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني وكل إعلامي حر بالتحرك بمظلم نجلهم على جميع الأصعدة حتى يرفع الظلم الواقع عليه ويحصل على حقه في الحرية.

ولليوم الرابع على التوالي تواصل قوات الانقلاب بمدينة العاشر من رمضان جريمة إخفاء أسرة المهندس “رضا إبراهيم عبدالباقى” من أبناء قرية “ميت حملالتابعة لمركز ببلبيس، وذلك بعد اقتحام منزلهم بمدينة العاشر من رمضان فجر الخميس الماضي دون سند من القانون. وذكر أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين بالشرقية أن قوات الشرطة داهمت المنزل وروعوا النساء والأطفال قبل أن تعتقل المهندس رضا واثنين من أبنائه وهما “إبراهيم” خريج كلية التجارة، و”يوسف” طالب.

وطالبت أسر الضحايا كل من يهمه الأمر بالتحرك لرفع الظلم الواقع على الأب وأبنائه وسرعة الإفراج عنه ووقف نزيف الانتهاكات والجرائم التي لا تسقط بالتقادم.

كما تتواصل الجريمة ذاتها لليوم الخامس عشر بحق المواطن مبروك إبراهيم مصطفى شعت الشهير بالحاج رضا، 60 عاما بعد اعتقاله من محيط منزله بتاريخ 25 يوليو الماضي وتم اقتياده لجهة غير معلومة دون ذكر أسباب ذلك، ضمن مسلسل جرائم نظام السيسي ضد الإنسانية والتي لا تسقط بالتقادم.

وجددت حركة نساء ضد الانقلاب المطالبة بالحرية لـ”تقوى عبدالناصر” طالبة بالفرقة الرابعة بكلية التربية جامعة الأزهر، والتى تم اعتقالها من داخل محطة مترو حلوان يوم ٩ يونيو ٢٠١٩ وتم إخفاؤها قسريا حتي ظهرت ٢٦ يوليو ٢٠١٩ على ذمة القضية رقم ٩٣٠ لسنة ٢٠١٩، ومنذ اعتقالها وهى تتعرض للتنكيل والانتهاكات والجرائم ويخشى على سلامتها؛ حيث تعاني من مشكلة بالتنفس وساعدة ظروف الاحتجاز غير الآدمية فى تدهور حالتها الصحية، وقالت الحركة: أنقذوا تقوى من ظلم السجن والسجان.

كما أعربت عن أسفها لاستمرار الحبس للمعتقلة أمل حسن، 53 عاما، وتم اعتقالها من منزلها بالإسكندرية يوم ٢٦ أبريل ٢٠٢٠ وتم اقتيادها إلى جهة غير معلومة إلى أن ظهرت في نيابة أمن الدولة بعد عشرة أيام اختفاء، وتخشى أسراتها على سلامتها حيث تعانى من عدة أمراض تستوجب أخد علاجها يوميًا كما أنها تعانى من ضعف بالنظر ولم يسمحوا لها بأخذ نضارتها عند اعتقالها!

أيضا طالبت الحركة بالحرية للمدونة رضوى محمد، والمعتقلة يوم 12 نوفمبر 2019 من منزلها بسبب معارضتها لنظام الانقلاب ولفقت لها اتهامات ومزاعم بالقضية 488 لسنة 2019، ومنذ ذلك الحين وهى تقبع فى سجن القناطر وتمنع عنها حقوقها القانونية .

ونددت الحركة باستمرار إخفاء منار عبدالحميد أبوالنجا، التي تم اعتقالها وزوجها وابنها الرضيع “البراء” من منزلهم بالإسكندرية يوم 9 مارس 2019، ومنذ ذلك التاريخ تم اقيادهم لجهة مجهولة حتى الآن. وجددت الحركة المطالبة بالكشف عن مكان احتجازها ورفع الظلم الواقع عليها وأسرتها.

إلى ذلك قررت نيابة أمن الانقلاب تجديد حبس نائب رئيس حزب مصر القوية «محمد القصاص» بعد إعادة تدويرة على ذمة قضية جديدة للمرة الثانية بنفس التهم السابقة رغم حصوله منذ عدة أيام على قرار بإخلاء سبيله ضمن مسلسل الانتهاكات التى يتعرض لها منذ ليلة الخميس 8 فبراير 2018، بعد أن تم اعتقاله من قبل عصابة العسكر.

كانت المفوضية المصرية للحقوق والحريات قد وثقت أمس الأول قرار محكمة جنايات القاهرة، إخلاء سبيل “محمد القصاص”، بعد أكثر من عامين ونصف على حبسه احتياطيا في قضيتين مختلفتين. جاء ذلك على ذمة القضية رقم 1781 لسنة 2019 حصر أمن دولة. ويواجه القصاص في القضية، اتهامات بمشاركة جماعة إرهابية ونشر أخبار وبيانات كاذبة وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

 

*بعد قرار بإخلاء سبيله..تدوير “القصاص” على ذمة قضية جديدة للمرة الثانية

كشفت “إيمان البديني” – زوجةمحمد القصاصنائب رئيس حزب “مصر القوية” – عن التحقيق معه على ذمة قضية أخرى، وهو ما يُعرَف حقوقياً بـ “التدوير”، وذلك عقب يومين من قرار قضائي بإخلاء سبيله

ونشرت إيمان” على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “فوجئنا اليوم بنزول محمد القصاص لنيابة أمن الدولة وعرضه على ذمة القضية رقم ٧٨٦ لسنة ٢٠٢٠ على نفس ذات التهم التي كان متهم بها في قضية رقم ١٧٨١ لسنة ٢٠١٩”.

وكان القصاص” قد حصل على إخلاء سبيل على ذمة القضية ١٧٨١ لسنة ٢٠١٩، يوم 5 أغسطس الجاري، بقرار من محكمة الجنايات ولم تستأنف النيابة عليه.

وأوضحت “إيمان” في تدوينتها، المنشورة منذ ساعات، مساء أمس السبت، أن زوجها تم عرضه على النيابة في وجود محامين مسؤولي الدفاع عنه.

وتم تدوير “القصاص” للمرة الأولى على ذمة القضية ١٧٨١ لسنة ٢٠١٩، وذلك عقب إتماله عامين في الحبس الاحتياطي على ذمة القضية 977 لسنة 2018 وإخلاء سبيله.

وكانت السلطات المصرية قد اعتقلت “القصـاص” في فبراير 2018 بعد دعوته لمقاطعة الانتخابات الرئاسية.

بدأ الـقصاص” العمل السياسي منذ أن كان طالباً بكلية دار العلوم جامعة القاهرة، كان حينها عضواً بجماعة “الإخوان المسلمين”، قبل أن ينشق عنها في مايو 2011 بعد ثورة 25 يناير؛ وذلك لاختلافه مع قياداتها.

 

*اليوم أمام قضاة العسكر.. اعتصام النهضة وماسبيرو الثانية و68 شرقاويا

تواصل  الدائرة الثانية المنعقدة بمجمع محاكم طرة، اليوم الأحد، برئاسة قاضى العسكر معتز خفاجي جلسات إعادة إجراءات محاكمة 17 معتقلا فى  القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بـ”مذبحة فض اعتصام النهضة“.

وكانت محكمة جنايات الانقلاب بالجيزة قد قضت سابقا بالسجن المؤبد لـ٢٣ شخصًا، والمشدد ١٥ عامًا لـ٢٢٣ آخرين، و3 سنوات لـ٢٢ آخرين، فيما برأت ١٠٩ أشخاص، وتغريم المعتقلين ١٣٧ ألف جنيه لحديقة الحيوان، و٢ مليون لحديقة الأورمان، و١٠ ملايين لمحافظة الجيزة، و٢٥ مليونًا لكلية الهندسة.

وتنظر الدائرة 5 بمحكمة الجنايات المنعقدة بطره، برئاسة قاضي العسكر محمد سعيد الشربيني، إعادة محاكمة 5 معتقلين في الهزلية المعروفة إعلاميًا بـ”أحداث ماسبيرو الثانية”، والتي وقعت أحداثها في 5 يوليو من عام 2013، بزعم الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون وارتكاب أعمال بلطجة.

كانت محكمة جنايات القاهرة برئاسة قاضي العسكر حسن فريد، قد قضت في وقت سابق بالسجن المشدد 10 سنوات غيابيا قبل اعتقال المتهمين الذين تعاد إجراءات محاكمتهم، حيث يطلب الدفاع البراءة، وينفي صلتهم بالاتهامات الملفقة الواردة في القضية.

أيضا تواصل  محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، جلسات محاكمة 555 مواطنًا في القضية الهزلية 137 جنايات شمال القاهرة العسكرية، والمعروفة إعلاميًا بـ”ولاية سيناء4″.

كانت نيابة الانقلاب العليا قد أحالت القضيتين 79 لسنة 2017، و1000 لسنة 2017 حصر أمن دولة عليا، إلى المحكمة تحت رقم ١٣٧ لسنة ٢٠١٨ جنايات شمال القاهرة العسكرية.

ولفّقت نيابة الانقلاب للمتهمين في القضية الهزلية اتهامات ومزاعم، منها اعتناق الأفكار التكفيرية، واستهداف المنشآت الحيوية، والتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف قوات الأمن فى البلاد.

إلى ذلك تواصل اليوم  محكمة جنح أمن دولة طوارئ بلبيس محافظة الشرقية نظر محاكمة 39 معتقلا من المقيمين  بمركز منيا القمح على ذمة 10 قضايا هزلية.

كما تواصل  محكمة جنح أمن دولة طوارئ العاشر من رمضان نظر جلسات محاكمة 15 معتقلا من المقيمين بمدينة العاشر من رمضان. فيما تنظر محكمة جنايات الزقازيق تجديد حبس عدد من المعتقلين من عدة مراكز على خلفية اتهامات لفقت لهم عقب اعتقالهم بشكل تعسفى تزعم الانضمام لجماعة محظورة وحيازة منشورات.

 

*إثيوبيا تتحدى عسكر الانقلاب وتعلن السيطرة على مياه النيل الأزرق

تواصل إثيوبيا تحديها لنظام الانقلاب الدموى بقيادة عبد الفتاح السيسي فيما يتعلق بأزمة سد النهضة، وأعلنت أنها لن توقع على أى اتفاقات تلزم أديس أبابا بتمرير حصص محددة للمياه من سد النهضة لدول المصب.

وقالت إنها ستواصل ملء السد، مؤكدة رفضها لما أسمته التقاسم المستدام لحصص مياه النيل، ما يعنى تهديدا واضحا بتعطيش مصر وتبوير أراضيها الزراعية بجانب توقف السد العالى عن توليد الكهرباء.
وطالبت إثيوبيا مصر والسودان، بحصر الاتفاق في ملف ملء سد النهضة، وعدم التطرق إلى ملف حصص المياه إلا من خلال معاهدة شاملة حول المياه.

كان نظام الانقلاب الدموى قد أعلن الأربعاء الماضي، تعليق مفاوضات سد النهضة الإثيوبي، بزعم إجراء مشاورات “داخلية بشأن الطرح الإثيوبي”، بعد خطاب قدمه وزير المياه الإثيوبي، يضم مسودة “خطوط إرشادية وقواعد” لملء سد النهضة ويؤكد مواصلة مراحل ملء السد مع رفض توقيع أى اتفاق يسمح لدولتى المصب مصر والسودان بالتداخل فى ملء السد وتشغيله.
وزعم نظام الانقلاب أن الخطاب الإثيوبي جاء خلافا لما تم التوافق عليه في اجتماع وزراء المياه، والذي خلص إلى ضرورة التركيز على حل النقاط الخلافية لعرضها في اجتماع لاحق لوزراء المياه.

التقاسم المستدام
من جانبه قال دينا مفتي، المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية إن بلاده لا يمكنها توقيع اتفاق يشترط تمرير حصص محددة للمياه من سد النهضة لدول المصب
وأوضح مفتي، في مؤتمر صحفي، أن المقترح الذي قدمته إثيوبيا في المفاوضات أكدت خلاله التزامها بمراعاة مخاوف دولتى المصب من حالات الجفاف التي قد تحدث في المستقبل، وأكد أن أديس أبابا ستواصل مراحل ملء السد، مع عدم التطرق لمسألة التقاسم المستدام لحصص مياه النيل
ورغم ذلك أعرب المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية عن تطلعهم لنجاح المفاوضات والتوصل إلى اتفاق في أسرع وقت بشأن قواعد ملء سد النهضة، مشددا على تمسك بلاده بمواصلة التفاوض لحل القضايا العالقة.

فى المقابل كشف حيدر بخيت مدير إدارة نهر النيل سابقًا بوزارة الري السودانية، أن تعليق المفاوضات جاء نتيجة وضوح حقيقة سد النهضة، وأجندتة الخفية في السيطرة والتحكم في مياه النيل الأزرق.
وقال بخيت فى تصريحات صحفية : لن يجرؤ السودان، أو مصر على الوصول إلى نهاية المفاوضات، والتوقيع على معاهدة تسليم إثيوبيا مفاتيح التحكم في مياه النيل ومواجهة شعبيهما.

وأوضح أن سد النهضة ليس متعلقًا بتشغيل خزان سد الروصيرص فقط، بل هو يتحكم في تشغيل كل خزانات وسدود السودان. وحتى لو توصلوا إلى حل لمشكلة تشغيل خزان الروصيرص ستواجههم مشكلة قدرة سد النهضة على تمرير حجم مياه 2.4 مليار متر مكعب في اليوم في حين أقصى حجم للمياه يمرره خزان الروصيرص خلفه 850 مليون متر مكعب، وهذا يعني انهيار خزان الروصيرص.
واعترف بخيت بتحكم إثيوبيا في مياه النيل الأزرق، وبالتالي تحكمت في النيل كله. لهذا بدأت في فرض مطالبها بالضغط على السودان ومصر في تنفيذ مطالبها، بالموافقة مسبقًا على تنفيذ ثلاثة سدود جديدة على النيل الأزرق، كردوبي، ومابل، وسد مندايا. ولن تتراجع إثيوبيا عن مطالبها، وترى أن ذلك من حقها طالما أنها تعمل على تنمية مواردها، وحقها في المياه التي تسقط أمطارًا في أراضيها.
وأشار إلى أن أمريكا أيدت إثيوبيا في ذلك عندما اعتذر لها علانية وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشن قبل أسابيع، وقال إنهم يأسفون للضغوط التي مارسوها على إثيوبيا بخصوص عدم ملء السد إلا بعد تنفيذ دراسات أمن وسلامة السد، كما طالبت مصر والسودان.

دق إسفين
وقال الدكتور نادر نورالدين أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة ان نوايا إثيوبيا في حجز المياه انكشفت منذ أن رفضت خلال التفاوض حول إعلان المبادئ عام 2015، أن يتم النص على أن سد النهضة يبنى بغرض توليد الكهرباء، موضحا أنها أصرت على النص على أنه سد لتوليد الكهرباء، وللتنمية الاقتصادية، التي تشمل الصناعة، والزراعة، والتعدين، وكل شيء.

وأضاف نورالدين فى تصريحات صحفية أن هناك ريبة من ادعاء إثيوبيا أمام العالم أن سد النهضة من أجل توليد الكهرباء، وتوفير الطاقة لـ60 في المئة من الشعب، بينما هي متعاقدة بالفعل مع السودان وجنوب السودان وقبل الانتهاء من إنشاء السد، لتصدير الكهرباء، وليس للاستخدام المحلي للشعب الإثيوبي، وهو ما يظهر للجميع أن السلوك التفاوضي الإثيوبي لا يعتمد سوى على المراوغة، والادعاء وليس على الحقائق العلمية والقانونية.

وأكد أن إثيوبيا ليست بحاجة إلى مزيد من المياه، وليس بإمكانها تخزين المياه بصورة أكبر من قدرات الخزان، أو حجب المياه عن دولتي المصب كما تشير شروطها خلال المفاوضات، موضحًا ان إثيوبيا لديها 9 أحواض أنهار، وكل حوض منها يحتوي على عشرات الأنهار الصغيرة، منها 3 أنهار من روافد نهر النيل، ومنها النيل الأزرق الذي يسهم بنسبة 58 في المئة، وعطبرة، والسوباط تقريبًا بنسبة حوالي 27 في المئة، وتظل 6 أنهار أخرى. وإجمالي المياه النهرية في إثيوبيا طبقًا لمنظمة الأغذية والزراعة لعام 2014 تشمل 122 مليار متر مكعب من المياه التي تجري في الأراضي الإثيوبية، وبحيرة تانا تتسع لنحو 40 مليار متر مكعب من المياه تستفيد منها إثيوبيا وحدها وهي منبع النيل الأزرق، ويضاف إليها وفقًا للتقارير الدولية نحو 936 مليار متر مكعب من الأمطار، وحوالي 9 مليارات متر مكعب من المياه الجوفية، كما أن هناك سد آخر على نهر تكيزي سعة التخزين الخاصة به من 9 إلى 10 مليارات، تستفيد منها في توليد الكهرباء، ومحطات مياه الشرب، والصناعة، والري الزراعي، ويعني ذلك أن إثيوبيا تحصل على نحو 50 مليارًا من مياه النيل.

بحيرة تانا
وأضاف نورالدين : إثيوبيا تملأ الدنيا صراخًا بأن نهر النيل ينبع من أراضيها، وهي تكتفي بالفرجة عليه، ولا تستفيد من أي قطرة ماء، وهذا كلام غير صادق وغير منطقي، لأن إثيوبيا تستفيد تمامًا من كل بحيرة تانا بما في ذلك موارد سمكية تقدر بنحو 100 ألف طن أسماك سنويًا، فضلًا عن الاستفادة من الجزر السياحية، والمناطق الأثرية في البحيرة، وكل هذه تمثل أشكال استفادة واستغلالًا للنيل الأزرق على خلاف الدعاية الرائجة
وحذر من أن السد الإثيوبي سيتعرض لخطورة إذا لم يفرغ الخزان في كل موسم فيضان، مؤكدا أن المفيض الموجود في أعلى السد لا يمكنه استيعاب فيضان غزير، أو عالٍ، ولابد لأديس أبابا من إعادة التفكير في مسألة رغبتها في حجز جزء من مياه النيل لا تحتاجه بينما تحتاجه بشدة مصر والسودان، ومصر لديها عجز مائي صافٍ يصل إلى 42 مليار متر مكعب كل سنة، 104 مليارات احتياجات مصر المائية، و55.5 مليار فقط من مياه النيل.
وكشف أن إثيوبيا ستخزن بالفعل نحو 75 مليار متر مكعب من المياه بخصم ثلثيها من حصة مصر والثلث من حصة السودان، أو مناصفة.

واعتبر نورالدين إن إصرار إثيوبيا على إقحام قضايا جديدة في التفاوض، واشتراط تلبية شواغل أحد أطراف المفاوضات بالوصول إلى اتفاق حول النيل الأزرق يحقق أهدافها الاستراتيجية، ويمثل محاولة تكتيكية “لدق إسفين” بين مصر والسودان بعدما أصبحت مواقفهما متقاربة على إثر الضرر الأكيد الذي تعرضت له الخرطوم خلال شروع إثيوبيا في الملء.

هيمنة مائية
وقال هاني رسلان رئيس وحدة دراسات السودان وحوض النيل بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية أن الموقف الإثيوبي يكشف ما تم التحذير منه وهو الهيمنة المائية، موضحا ان إثيوبيا تعمل على ربط اتفاق تشغيل السد بالمشروعات المستقبلية (أي بتقاسم المياه)، وتخصيص حصة لإثيوبيا، وهذه هي خطتها الاستراتيجية منذ البداية، أي الهيمنة على النيل الأزرق مائيًا واستراتجيًا، وأوضح رسلان فى تصريحات صحفية أن موقف إثيوبيا الحالى يتمثل فى إما أن تحصل على أهدافها، دفعة واحدة وفورًا، أو لا اتفاق من الأصل، وأيضًا سوف تحصل على ما تريد.
وأكد رسلان فى تصريحات صحفية أن دور جنوب أفريقيا كرئيس للدورة الحالية للاتحاد الأفريقي هو فى الأساس دور شكلى يلعب دور المُسهل والمساعد للاستراتجية التفاوضية الإثيوبية، وهو دور متعاطف معها ولن يصدر أي إدانة لها، ولن يحملها نتيجة فشل المفاوضات كما فعلت واشنطن.

وأشار إلى أن ذلك سيتم على حساب دور ومكانة الاتحاد الأفريقي، ومصداقية القيم التي يقول إنه يرفعها، وعلى رأسها الحلول الأفريقية للقضايا الأفريقية.. وكلا الطرفين إثيوبيا وجنوب أفريقيا لا تعبآن فعليًا بذلك، وتعولان على التبريرات الإعلامية المغلوطة، وعلى ترديد الشعارات والخطب التي لا تعني فى الحقيقة شيئًا.. بمعنى أدق استخدام الاتحاد كمنظمة قارية لتحقيق مصالحهم وأهدافهم الخاصة، مع استمرارية الممارسة الشكلية للاتحاد.

وأضاف رسلان ان موقف مصر والسودان الذي أعلن رسميًا أنه لا حل سوى التفاوض، تتم ترجمته عمليًا من خلال السلوك الإثيوبى بأنه ليس هناك حل من الأصل.. بل أمر واقع سواء قبله الطرفان الآخران أم لا، فسوف يتم فرضه، مؤكدا أن إثيوبيا جاهزة بأكاذيبها وتضليلها للترويج لموقفها وتسويقه بغض النظر عن مدى صدقه من عدمه، لأن هذا الأمر لا يعني الآخرين فى الإقليم والعالم الذين يتصرفون طبقًا لمصالحهم فقط، بغض النظر عن العدالة أو الحقوق.

 

*الاتفاق البحري المصري اليوناني “تيران وصنافير” جديدة لمناكفة تركيا!

يبدو أن أدق توصيف لاتفاقية ترسيم الحدود البحرية التي أبرمت بين النظام المصري ودولة اليونان الخميس 6 أغسطس 2020، أنها “تيران وصنافير جديدةوتكرار لخسارة المصالح المصرية في سبيل إرضاء حلفاء نظام السيسي، بعدما تنازل عن أراضٍ مصرية في تيران وصنافير للسعودية ثم أراضٍ بحرية لقبرص ثم اليونان.صحيح أن تفاصيل الاتفاق لم تخرج للعلن بعد، ولم تنشر مصر إحداثيات تلك الحدود حتى الآن، إلا أن الظروف المحيطة بالاتفاق تثير قلق المصريين، لأن المحرك الأساسي للسياسة الخارجية المصرية في عهد السيسي بات واضحاً ويقوم على المناكفة والمكايدة لتركيا ولو أدى هذا لتقديم تنازلات في أراضي مصر لخصوم تركيا. وسبق هذا سلسلة تنازلات خلال ترسيم الحدود مع قبرص نكاية في تركيا أيضا والصراع في البحر المتوسط، والتنازل عن تيران وصنافير.
أيضا سبق أن رفض الرئيس المخلوع مبارك توقيع مثل هذه الاتفاقية مع اليونان، بسبب إصرار اليونان على حدود بحرية يؤدي قبول مصر لها لخسارتها جزءاً من المناطق الاقتصادية الخالصة الخاصة بها، ومن ثم خسارتها احتياطات غاز محتملة في هذه المياه.

وبالمقابل فإن الأتراك قدموا للسيسي بديلاً أفضل يضمن لمصر 40 ألف كيلو متر بحري زيادة في حدودها البحرية عما تقدمه اليونان، ولكن رغم أن الاتفاق التركي الليبي لترسيم الحدود البحرية يخدم مصر بالدرجة الأولى، لأنه يعيد لمصر 7000 كم من حدودها البحرية التي تنازلت عنها لحساب اليونان، فإن مصر رفضت الاتفاق واعترضت عليه، رغم أن وزير الخارجية سامح شكري اعترف بأنه لا يمس المصالح المصرية، ومع هذا أصر السيسي على ترسيم الحدود البحرية مع اليونان لا مع تركيا؟

والأكثر غرابة أن الاتفاقية التركية الليبية أفادت مصر من زاوية عرقلتها لخط غاز (East Med)  الذي تنوي الكيان الصهيوني وقبرص واليونان إنشاءه في المياه العميقة للبحر المتوسط لنقل الغاز من الكيان الصهيوني وقبرص إلى اليونان ومنه إلى أوروبا، ووفرت لمصر فرصة أن تصبح منصة إقليمية لتصدير الغاز الطبيعي في شرق المتوسط، ومع هذا رفض نظام السيسي الاتفاق الذي يفيد المصريين بسبب صراعه مع أردوغان.
وقد ذكرت وكالة رويترز أن خريطة أرسلتها وزارة الخارجية المصرية لها أظهرت أن خط ترسيم الحدود البحرية اليونانية والمصرية “لا يترك أي إمكانية للربط بين تركيا وليبيا”، ومع هذا فحينما أعلنت تركيا عدم اعترافها بهذا الاتفاق قال المتحدث باسم الخارجية المصرية وهو ينتقد الرفض التركي إنه لم يتم نشر الاتفاقية بعد وتوضيح الحدود البحرية فعلي أي أساس تنتقدها تركيا وتعتبرها باطلة“!.

هل قدمت مصر تنازلات؟
أثيرت أرقام مختلفة عن حجم مساحة المنطقة الاقتصادية البحرية التي ستخسرها مصر بموجب هذا الاتفاق. فبموجب مذكرة سرية عرضت علي السيسي 21 مايو 2017، من جانب وزارة الخارجية، أكدت المذكرة ان الطرح الذي تطرحه اليونان يعني أن تخسر مصر 7000 كم من المنطقة البحرية الاقتصادية إذا قبلت الاتفاق مع اليونان، وأن اليونان لا تتفاوض بحسن نية.


وهو ما يعني أن مصر تنازلت عن 7 آلاف كيلو بحري، وخسرت مجددا من حقوقها لصالح اليونان كما خسرت سابقا بالاتفاق مع قبرص من أجل المناكفة السياسية لحاكم مصر مع تركيا، ودون مراعاة لمصالح الدولة والشعب.

قال خبراء أيضا إنه وفقاً للطرح اليوناني فإن مصر قد تخسر منطقة بحرية بمساحة تقارب 15 ألف كيلومتر مربع، أي أنها تعادل مساحة محافظة الجيزة تقريباً، وتمثل 130 ضعف مساحة جزيرتي تيران وصنافير، وهي مساحة يمكن أن تخسرها مصر إذا ما رسمت حدودها البحرية مع اليونان وفق هوى الأخيرة.
أي أنه إذ تم الاتفاق بالطريقة التي تريدها اليونان فإننا سنكون أمام تيران وصنافير جديدة وتكرار لخسارة المصالح المصرية في سبيل إرضاء حلفاء النظام المصري.

وقد أكدت الخارجية التركية في بيانها الذي أعلنت فيه عدم اعترافها بالاتفاقية، أن هذه الاتفاقية تتسبب في خسارة مصر مساحة 11500 كيلومتر مربع من أراضيها، مثلما خسرت مساحة أخرى عندما أبرمت اتفاقية مع جنوب قبرص عام 2003، وبذلك تقود هذه الاتفاقية إلى محاولة اغتصاب حقوق ليبيا أيضا.
وبصرف النظر عن تفاصيل الاتفاق فإنه سيكون في غير مصلحة مصر، إذا طُبقت الرؤية اليونانية التي رفضتها القاهرة لسنوات.
ولذلك تساءل مصريون على مواقع التواصل: “لماذا يناكف السيسي أردوغان على حسابنا احنا؟!، أردوغان شغال لمصلحة بلده ويوسع حدود وحقول غاز ونفوذ بلاده إقليمي، ولكن لمصلحة من يعمل السيسي كده ويتنازل عن حدود مصر البحرية؟!”.

وكان ملفتا عقب قول الخارجية التركية إن المنطقة التي شملها الاتفاق بين اليونان ومصر تقع في نطاق الجرف القاري التركي، وأن تركيا تعتبر الاتفاق لاغيا وباطلا لأنها تنتهك أيضا الحقوق البحرية الليبية، رد أحمد حافظ المتحدث باسم الخارجية المصرية بقوله: “من المستغَرب أن تصدر مثل تلك التصريحات والادعاءات عن طرف لم يطلع أصلا على الاتفاق وتفاصيله”، ما يشير لعدم إعلان مصر تفاصيل الاتفاق ربما لعدم إثارة تساؤلات حول حجم تنازلاتها لليونان.
وقول مصر بالمقابل، إن جزءا من عمليات المسح الزلزالي الذي تقوم به تركيا في منطقة شرق البحر المتوسط قد يتعدى على المياه التي تعتبرها القاهرة منطقة خالصة لها.
اليونان تنازلت لمصر!

وقد روج مصريون مؤيدون للسلطة لسلسلة تغريدات كتبها موقع يغرد عن مصر قريب من اليونان يسمي lexicon Road روج لتقديم اليونان تنازلات لمصر من أجل إبرام الاتفاق وزعم أنه في اتفاقية اليونان ومصر بشأن المنطقة الاقتصادية الخالصة، “قبلت اليونان جميع الاعتراضات والطلبات المصرية ولم تحصل على أي شيء في المقابل من القضايا قيد التفاوض“.
حيث زعم الموقع أن مصر اتفقت مع قبرص على المنطقة الاقتصادية الخالصة بموجب تطبيق مبدأ خط المنتصف (أي تقسيم المنطقة 50% لكل دولة) ولكن اليونان، لم ترغب في عقد صفقة مماثلة، وأرادت تطبيق مبدأ التناسب (للسواحل، أي نقاط الأساس) ما ادي لحصول اليونان على 45% من المنطقة الاقتصادية البحرية مقابل 55% لمصر.
أي أن المنطقة الاقتصادية الخالصة بين مصر واليونان لم تقسم إلى قسمين متساويتين، ولكنها أعطت لمصر 55% ولليونان 45% ولم تراعِ مبدأ خط المنتصف.

وقال الموقع اليوناني: “بجوار المكان الذي ينتهي فيه الترسيم الشرقي، تبدأ المنطقة الاقتصادية الخالصة التي اقترحتها تركيا على مصر، وبهذه الطريقة لا تفقد مصر أي شبر من المنطقة الاقتصادية الخالصة بها، واليونان لديها خسائر كبيرة، ولا توجد سابقة لمثل هذا التقويض لموقف الجزر اليونانية في شرق المتوسط“.

وتابع: “الخلاصة: قدمت اليونان تنازلات بشأن جميع القضايا قيد التفاوض، ومنحت حقوقا لأطراف ثالثة، مثل إيطاليا، ولم تحصل على أي شيء، بينما قدمت كل شيء لمصر“!.
وقد رد الدكتور نايل شافعي، خبير الحدود البحرية، على هذا بقوله: “أنا لدي الإحداثيات التي تطالب بها اليونان منذ 2012. ولطالما حذرت منها، ولذلك هاجمتني الصحافة المصرية يوم قمة الكلاماتا الثانية في 8 إبريل 2015، على صفحتين كاملتين بجريدة الوطن، وعلى صفحة في المصري اليوم“.

وللوهلة الأولى بدا اتفاق ترسيم الحدود المائية بين مصر واليونان مريحا للكيان الصهيوني على اعتبار أنه سيمنح اليونان المساحة التي سيمر عبرها الأنبوب الذي سينقل غازها لأوروبا، في حين أن الاتفاق التركي الليبي على ترسيم الحدود يمنح نفس القطاع لتركيا مما يجعل تل أبيب تحت رحمة أنقرة.

لكن في الواقع، ينظر الكيان الصهيوني بقلق كبير للاتفاق المصري اليوناني لأنه سيدفع الأتراك للإسراع لتطبيق اتفاقهم مع حكومة الوفاق وزيادة حضور سلاحهم البحري بحريتهم بشكل مكثف، كما تعهد أردوغان، مع إدراك تل أبيب أن موازين القوى العسكرية تقلص من قدرة نظام السيسي واليونان على إمضاء الاتفاق بالقوة.
وقد نشرت تركيا بالفعل 10 سفن حربية لحماية سفنها التي تقوم بالتنقيب عن الغاز في البحر المتوسط، وأعلن الرئيس التركي استئناف الحفر في البحر المتوسط في المناطق المتنازع عليها مع اليونان ما يعني تصعيدا بحريا متوقعا.

 

*بعد استثناء بعض القادمين لمصر من تحليل PCR.. مخاوف من تسلل فصائل قاتلة من “كورونا

قرار حكومة الانقلاب برئاسة مصطفى مدبولي بضرورة إجراء تحليل الــ“PCR” للأجانب القادمين إلى مصر والذي يبدأ العمل به في 15 أغسطس الجاري، طبلت له وسائل الإعلام التابعة للنظام، رغم أن القرار يستثني السائحين العرب والأجانب القادمين بخطوط طيران مباشر إلى مناطق شرم الشيخ وطابا والغردقة ومرسى علم ومطروح من إجراء الاختبار قبل قدومهم إلى مصر مع إلزامهم باجراء التحليل داخل البلاد كشرط للتنقل بين تلك المناطق وباقي محافظات الجمهورية قبل التنقل بـ 72 ساعة.
وينقل موقعمدى مصرعن مصادر مطلعة أن هذا الاستثناء هو «لأسباب سياسية تتعلق بقواعد المعاملة بالمثل وليس لأسباب صحية».

ووفقا للمصدر الحكومي، فإن «الصحة» لم تشترط فرض ضوابط محددة على القادمين لمصر سواء كانوا مصريين أو عرب أو أجانب باستثناء الإجراءات الاحترازية العادية المتمثلة في قياس درجة الحرارة، مضيفًا أنه من الناحية الصحية قد يكون من المفيد تعميم إجراء الاختبار على جميع القادمين لمصر بغض النظر عن جنسياتهم لضمان عدم دخول البلاد سلالة جديدة من «كورونا» بخلاف السلالات الموجودة بالفعل والتي كوّن عدد كبير من المواطنين مناعة تجاهها، ولكن ربط الأمر بالجنسيات ليس له أي جدوى صحية. كما أشار إلى أن القرار يشجع علي استخدام خدمة «درايف ثرو» التي توفّرها وزارة التعليم العالي بالشراكة مع شركة قطاع خاص.

وبحسب الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة أزمة كورونا، في مداخلة هاتفية لبرنامج “هذا الصباح” على فضائية “إكسترا نيوز” اليوم الأحد، أنه عند انخفاض أعداد المصابين كان هناك تحذيرات للمصريين بأننا نجحنا في السيطرة على المرض ولكننا لم ننجح في الانتصار على الوباء، موضحًا أنه في حالة فقدان السيطرة على الوباء والتي أهمها وعي الشعب والإجراءات الاحترازية ستزيد أعداد المصابين من جديد.

وأضاف أن عدم حدوث الموجة الثانية يرتبط بشكل رئيسي بالإجراءات الوقائية والالتزام بارتداء الكمامة ، ومتابعة دراسات وأبحاث الوصول إلى لقاح، موضحًا أن تعريف الموجة الثانية هو انخفاض نسبة الإصابات إلى 5 % ثم حدوث زيادة جديدة في أعداد المصابين.

وبحسب الخبيرة السياحية الدكتورة راندا العدوي، فإن استثناء السائحين العرب والأجانب القادمين بخطوط طيران، مباشر إلى مطارات شرم الشيخ أو طابا أو الغردقة أو مرسى علم أو مطروح من عمل تحليل pcr  يعزز من استمرار التدفقات السياحية إلى مطارات المدن السياحية. ويطالب ثروت العجمي رئيس غرفة شركات السياحة بالأقصر، بضرورة ة عمل تحليل pcr، للعاملين فى القطاع السياحي على فترات، نظرا لتعاملهم مع السائحين، بشكل مباشر.

 

*قواعد عسكرية بالصومال “لقطة مخابراتية” للضحك على المصريين والتغطية على عجز السيسى

تحولت القواعد العسكرية إلى لعبة فى أيدى نظام الانقلاب الدموى عبد الفتاح السيسي لايهام المصريين أنه يعمل على توجيه ضربة عسكرية لسد النهضة والحفاظ على حقوق مصر التاريخية فى نهر النيل.

وبين وقت وآخر تسرب أجهزة مخابرات الانقلاب لوسائل الإعلام أنها اتفقت مع جنوب السودان أو الصومال أو مع إقليم “أرض الصومال”، أو جيبوتي أو إريتريا على إقامة قاعدة عسكرية على الحدود مع اثيوبيا حتى يتمكن السيسي من توجيه ضربة عسكرية للسد بحسب زعمها.

أرض الصومال

كانت إثيوبيا قد أعلنت أنها تتابع عن كثب محاولات السيسي لإنشاء قاعدة في إقليم صومالي لاند (أرض الصومال)، مؤكدة أن أي مبادرة من شأنها الإضرار بمصالح البلاد تعتبر خطوطا حمراء.

وذكرت تقارير إعلامية أن وفدًا مصريًا التقى الشهر المنصرم زعيم صومالي لاند موسى بيحي عبدي، وعرض تأسيس قاعدة عسكرية في الإقليم.

وأعلن إقليم “أرض الصومال”، الواقع في منطقة القرن الإفريقي، عام 1991، استقلاله عن باقي الصومال، لكنه لم يحظ بأي اعتراف دولي حتى الآن.

وتعد منطقة القرن الإفريقي ذات أهمية إستراتيجية في تأمين مرور الطاقة والسفن التجارية، عبر مضيق باب المندب، لتجنب الإضرار بمصالح الدول جراء الصراع الداخلي في اليمن المطل على المضيق، وتفادي خطر القرصنة.

وكان وفد إثيوبي برئاسة وزير المالية “أحمد شايد”، قد وصل هرجيسا بعد أيام من زيارة الوفد المصري، لكن المتحدث الرسمي رفض التكهنات بأن زيارة إثيوبيا كانت بسبب مخاوف بشأن خطة السيسي.

غير قانوني

وذكر الموقع الإخباري الكيني “ديلي نيشن”، أن إثيوبيا تتخوف من خطة سيساوية لإنشاء قاعدة عسكرية على إقليم “أرض الصومال” الذي يتمتع بحكم ذاتي شمال الصومال.
وقال الموقع الكيني، إن نظام السيسي وأرض الصومال ناقشا اقتراح إنشاء قاعدة عسكرية داخل الإقليم، وليس من المعروف بعد، ما إذا كان أرض الصومال قبل الاقتراح أم لا. وأشار الموقع الى أن إثيوبيا حذرت نظام السيسي من إقامة أي قاعدة عسكرية تشكل تهديدا أمنيا لمنطقة شرق أفريقيا.

ونقل الموقع قول المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، إن مصر دولة ذات سيادة، ولها حق مشروع في إقامة علاقات مع أي مقاطعة في المنطقة، لكن علاقات مصر لا يجب أن تتأسس على حساب دولة أخرى.

وأضاف المتحدث: إذا كانت نية مصر للوجود في المنطقة تشكل تهديدا لدولة ثالثة، فلن يكون ذلك مناسبا، ونأمل ألا يكون ذلك على حساب إثيوبيا أو أي بلد مجاور آخر، لأنه إذا كان الأمر كذلك، فسيكون ذلك غير قانوني وضد الإنسانية والسلام والأمن الدوليين.

الصومال

وقالت مجلة “Geopolitical Futures” الأمريكية إن نظام السيسي يسعى لإقامة قاعدة عسكرية بحرية في إقليم “صومالي لاند” أو في إريتريا، وهما حدوديتان مع إثيوبيا التي تتوتر علاقاتها مع مصر على خلفية فشل مفاوضات سد النهضة الذي يهدد بتعطيش مصر والإضرار بأمنها المائي.

ونقلت المجلة عن إذاعة “دلسن” الصومالية، أن السيسي أرسل وفداً إلى صومالي لاند”، لطلب موافقة الإقليم على بناء قاعدة عسكرية بحرية هناك، وعرض تبادل مكاتب تمثيلية مع أرض الصومال في المقابل.

ووفق المجلة، فإن هناك تقارير تفيد بأن الصومال رفضت طلبًا مماثلاً من السيسي، مقابل مساعدتها عسكريا، متوقعة أن يقدم السيسي طلبًا مماثلًا إلى إريتريا، التي التقى رئيسها “أسياس أفورقي” “عبد الفتاح السيسي” بالقاهرة.

جنوب السودان

وسبق أرض الصومال مزاعم في يونيو الماضي عن عزم نظام السيسي إنشاء قاعدة عسكرية في جنوب السودان، ونقل موقع “جوبا تي في” عن مصادر عسكرية، أن حكومة جنوب السودان على طلب سيساوى لبناء القاعدة العسكرية.

ونقل الموقع عن مسؤول عسكري وصفه بأنه رفيع المستوى، ان القاعدة العسكرية المصرية ستضم حوالي 250 ضابطا وجنديا مصريا في استعداد لجميع الاحتمالات المتعلقة ببناء سد النهضة من قبل إثيوبيا. وأضاف: وافقت حكومة جمهورية جنوب السودان وقوات الدفاع الشعبي على تخصيص أرض للمصريين الذين طلبوا قطعة أرض في شرق (جنوب السودان) لوضع قواتهم.

وهو ما ردت عليه رسميا وزارة خارجية جنوب السودان، رسميا، ونفت الأنباء التي ترددت عن موافقة جوبا على إقامة قاعدة عسكرية مصرية في جنوب السودان، مشددة على علاقاتها الجيدة مع إثيوبيا ومصر. وقالت الوزارة، في بيان، لها إنه لم يتم التوصل إلى أي اتفاق على الإطلاق لتخصيص قطعة أرض للقاعدة العسكرية المصرية في أراضي جمهورية جنوب السودان.

وأشارت إلى أن كلا البلدين، إثيوبيا ومصر، صديقان حميمان لجنوب السودان، ويتعاونان في عملية تنفيذ الاتفاق المُعاد تنشيطه لحل النزاع في جمهورية جنوب السودان، وخاصة في الفصل الثاني الذي يتناول الترتيبات الأمنية، فضلا عن المساهمة في مواجهة فيروس كورونا المستجد.

ولفتت الوزارة إلى أن إثيوبيا تساعد في الحفاظ على السلام والأمن في منطقة أبيي الحدودية من خلال قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة في أبيي، مضيفة، أن هذه الادعاءات والدعاية المزيفة يشنها أعداء السلام في البلاد، من أجل إساءة علاقاتنا مع دول الجوار والمنطقة بأسرها.

ونوهت إلى أنها بلد محب للسلام، وسيستمر في دعم التعايش السلمي مع جيرانه والمنطقة والعالم بأسره من أجل المنفعة المتبادلة للجميع.

كما أكد مصدر دبلوماسي رفيع المستوى في سفارة جنوب السودان بالقاهرة، ما تم تداوله حول إنشاء قاعدة مصرية في جنوب السودان غير صحيح.

ووصف هذه الأخبار بأنها كاذبة، مشددا على عدم وجود أي اتفاقات رسمية في هذا الشأن.

خط أحمر

وفى رد اثيوبيا على هذه الادعاءات قال وزير الخارجية الإثيوبي، جيدو أندارجاشيو، إن بلاده لن تقبل أبدا أي اتفاق يقيد حقوقها المائية في نهر النيل تحت ستار المفاوضات، مشيرا إلى أن أي قوة لا تستطيع منع ملء سد النهضة.

وأشار الوزير الى إن إثيوبيا والسودان ومصر لم تتوصل بعد إلى اتفاق بشأن القضايا القانونية، رغم اقتراب التفاهم بشأن القضايا الفنية. وأوضح أن إثيوبيا تناقش الآن مع البلدين فقط عملية بناء سد النهضة، وليس القضايا المتعلقة بحقوقها في استخدام نهر النيل في قضايا التنمية.

واتهم جيدو نظام السيسي بانه يحاول تقييد حقوق إثيوبيا المائية في استغلال النهر في غطاء من المفاوضات خلال المحادثات الثلاثية. وأضاف أن استخدام مياه النيل يجب أن يعالج من منظور اتفاقية الإطار التعاوني التي تم الاتفاق عليها من قبل الدول الثلاث حتى الآن.

وتابع جيدو أن مصر رفضت المفاوضات الثلاثية التي كانت تتمسك بقوانين المياه الدولية ومبادئ الاستخدام العادل والمعقول لمياه النيل. وأوضح أن ست دول بما في ذلك إثيوبيا وقعت على اتفاقية الإطار التعاوني، من بينها أربع صادقت عليها في برلماناتها وأدرجت كقانون وطني. وأكد أن إثيوبيا تتمتع بامتياز بموجب الاتفاقية لاستخدام نهر النيل لأغراض التنمية على أساس عادل ومنصف.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي إن لدى مصر الحق في تأسيس علاقات مع الإدارة التي تريد في المنطقة، لكن يجب ألا يضر ذلك باستقرار إثيوبيا. وأوضح مفتي، أن بلاده تتابع عن كثب جهود نظام السيسي لإنشاء قاعدة في صومالي لاند مؤكدا أن أي مبادرة من شأنها الإضرار بمصالح البلاد تعتبر خطا أحمر.

 

*هكذا الدكتاتوريات اتفاقية مع دولة على حافة الإفلاس مكايدة من السيسي

ليس لليونان ثقل سياسي أو اقتصادي إقليميا أو دوليا، إلا أنه ومن أجل المكايدة السياسية مع نظام تركي سيرحل عاجلا أم آجلا لا بأس بتوقيع اتفاق ترسيم بحري معها والتنازل عن المزيد من ثروات المصريين.
ويأتي الإعلان المفاجئ عن توقيع اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين عصابة الانقلاب بمصر واليونان، ليضيف مزيدًا من التوتر على منطقة شرق البحر المتوسط، ويثير تساؤلات حول مدى تحقيق الاتفاق للمصالح الوطنية المصرية بعيدًا عن الخلافات الأيديولوجية والسياسية بين أنقرة والقاهرة.

مثيرة للقلق
ومع أن تفاصيل الاتفاق لم تخرج للعلن بعد، إلا أن الظروف المحيطة بالاتفاق مثيرة للقلق بالنسبة للمصريين، خاصةً أن المحرك الأساسي للسياسة الخارجية للعسكر بات واضحًا أنه العداء لأنقرة، وهو ما ظهر لإعطاء أولوية للتدخل التركي في ليبيا، مقابل إعطاء مرونة منقطعة النظير للتهديد الحيوي في ملف النيل.
ومن المعروف أنه بصرف النظر عن الخلافات بين تركيا وعصابة الانقلاب بمصر، التي هي أيديولوجية وطارئة بالأساس، فإن المصالح المصرية والتركية متقاربة إلى حد كبير، في حين أن مصالح اليونان وقبرص والكيان الصهيوني تتعارض مع المصالح المصرية الجغرافية والطاقوية.

وسبق أن قال نائب الرئيس التركي، ياسين أقطاي، إن “تركيا ومصر لهما مصالح مشتركة في مياه البحر المتوسط الدولية”، مضيفًا: “لذلك، الأفضلُ أن نغضَّ الطرف عن الخلافات بيننا في هذا الموضوع، فنحن عندما نختلف في قضية ليس من الحكمة أن نكون أعداء في كل القضايا، فعلى سبيل المثال نحن نتفق مع روسيا في أمور ونختلف في مواضيع أخرى“.

وبين تطبيل الكتائب الإلكترونية وانتقاد المغردين، جاء تفاعل مواقع التواصل الاجتماعي مع توقيع مصر واليونان اتفاقية ترسيم الحدود البحرية في منطقة شرق البحر المتوسط؛ الكتائب اعتبرته نصرًا للسفيه السيسي واستهدافًا لـأطماع تركيا“.
في حين رآه المغردون استغلالًا لانشغال المنطقة بالانفجار الذي ضرب العاصمة اللبنانية بيروت وتنازلا جديدًا من السفيه السيسي عن مواقع تحوي ثروات ضخمة من الغاز لمجرد مماحكات ونكاية سياسية.

وغرد حساب “مصري حر”: “‏السيسي يبيع مياه مصر الإقليمية في البحر المتوسط إلى اليونان وإسرائيل حتى يغيظ تركيا… عمرك شاهدت هذا الغباء“.
وانتقد توفيق التميمي: “‏فشلت حكومة#السيسي في حمل#إثيوبيا على اتفاق يحمي الحقوق المائية لمصر، فذهبت لتوقع على اتفاقية ضرار لترسيم الحدود البحرية مع#اليونان نكاية بالشقيقة#تركيا، وبعد أن تقاسمت اليونان و#قبرص_اليونانية والكيان الصهيوني حقوق استغلال الغاز بدون#مصر“.
ورأى رضا أحمد: “‏بعنا الأرض والمية والكرامة والنهاردة السيسي بيتنازل عن 40 ألف كلم مربع في البحر المتوسط في اتفاق يوقعه مع اليونان.. ولسة فيه ناس بيدافعوا عن الخائن#مصر_الحرامية“.

على الطاولة
ومع خريطة المنطقة شرح أبو عبد الله: “‏المنطقة المظللة من حق مصر طبقا للترسيم التركي… أما ما تريده اليونان والسيسي التفريط في هذه المساحة لليونان… كما فرط السيسي في  حقل KG45 المصري (المكتشف في 2002) بعد أن تنازلت مصر عنه حسب اتفاقية الترسيم المصرية القبرصية (2003)، فاستولت إسرائيل عليه (2010) وسمته لفياثان“.

من جهتها، اعتبرت وزارة الخارجية التركية أنه لا قيمة لاتفاقية ترسيم الحدود البحرية المبرمة اليوم بين مصر واليونان، وقالت إن أنقرة تعتبر هذه الاتفاقية “كأنها لم تكن لأنه لا حدود بحرية بين اليونان ومصر وستتصرف تركيا وفق هذا المفهوم في الميدان وعلى الطاولة“.
وأوضح البيان أن هذه الاتفاقية تتسبب في خسارة مصر مساحة 11500 كيلومتر مربع من أراضيها، مثلما خسرت مساحة أخرى عندما أبرمت اتفاقية مع جنوب قبرص عام 2003، “وبذلك تقود هذه الاتفاقية الى محاولة اغتصاب حقوق ليبيا أيضا“.

وأكد البيان أن “تركيا لن تسمح بأي نشاطات في المنطقة المذكورة ولا يشك أحد في أن تركيا ستواصل وبحزم الدفاع عن حقوقها وحقوق القبارصة الأتراك المشروعة ومصالحهما في شرق المتوسط“.
وأشار البيان إلى أن المنطقة المزعومة تقع ضمن الجرف القاري التركي الذي تم إبلاغ الأمم المتحدة بها من قبل أنقرة.

من جانبه، قال الخبير في القانون الدولي والعلاقات الدولية، الدكتور السيد أبو الخير، إنه “في مسلسل تنازل الانقلاب عن ثروات مصر القومية وُقعت الاتفاقية، وطبقا للقانون الدولي للبحار (اتفاقية جامايكا لعام 1982م) فهي باطلة“.
وأوضح أبو الخير أن “قانون البحار حدد طريقة قياس المناطق البحرية للدول بقواعد عامة لا يجوز مخالفتها، واتفاقيات الحدود، سواء البرية أو البحرية، يجب أن تكون بين كافة الدول المجاورة طبقا للقانون الدولي الجديد للبحار“.

وأكد الخبير المصري أن “اتفاقية مصر واليونان لم تسجل بالأمم المتحدة التي لن تقبل تسجيلها، وبالتالي لن تعترف بها”، موضحا أنه “ومن حق تركيا الاعتراض على ترسيم الحدود البحرية؛ لأنها دولة ملاصقة وجارة يجب أخذ حقوقها بالاعتبار“.
وتابع: “لذلك تجد أن الاتفاقية السابقة التي وقعت من قبل مع قبرص والاحتلال في فلسطين لم تسجل بالمنظمة الدولية؛ لمخالفتها اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982م، أما الاتفاق التركي الليبي لترسيم الحدود البحرية فتم تسجيله بالأمم المتحدة“.

وأضاف: “لذلك، فاتفاقية مصر واليونان باطلة، ولا يعتد بها لسببين، الأول: مخالفتها الصريحة لقانون البحار الجديد، وثانيا: لأن من وقعها مغتصب سلطة، وكافة أعمال مغتصب السلطة منعدمة”، وفق قوله.
وجزم أبو الخير بأن “الاتفاق يضر بتركيا، ويزيد علاقتها مع مصر اضطرابا، معتقدا أن “ذلك مقصود نكاية في نجاح تركيا بليبيا وفشل مصر الذريع فيها“.

 

*رغم الأزمة المالية.. لماذا أهدر الانقلاب ملياري جنيه على مجلس بلا صلاحيات؟

رغم الأزمة المالية الكبيرة التي تمر بها مصر خصوصا بعد تفشي جائحة كورونا، بخلاف الخوف من استقدام فصيلة جديدة من الفيروس تكون أشد فتكا من الفصائل المتوطنة، يجري نظام الانقلاب انتخابات شكلية لما يسمى بمجلس الشيوخ تبدأ اليوم وغدا “9 و10 أغسطس” للمصريين بالخارج. والثلاثاء والأربعاء “11 و12 أغسطس للتصويت بالداخل.

وتصل الميزانية التقديرية المخصصة لهذه المسرحية بجولتيها الأولى والإعادة أكثر من ملياري جنيه بحسب مصادر مطلعة بما تسمى بالهيئة الوطنية للانتخابات. واعتمدت وزارة المالية بحكومة الانقلاب هذا المبلغ بالفعل لصرف على هذه المسرحية الهزلية. وقدرت الوطنية للانتخابات قيمة هذه النفقات استنادا إلى دراسة تقديرية أعدتها الهيئة وتشمل تكلفة وسائل النقل والطباعة والدعاية، ومكافآت مالية للقائمين على هذه المسرحية؛ حيث تقرر إشراك نحو 20 ألفا و500 قاض في الإشراف على (العملية الانتخابية)، على أن يحصل الواحد منهم على 6 آلاف جنيه مكافأة بإجمالي تكلفة 140 مليون جنيه.

فيما يشارك من وزارة الداخلية 230 ألف فرد في تأمين الانتخابات، بمكافأة تتراوح بين 600 جنيه و4000 جنيه حسب الرتبة، وبإجمالي تكلفة 510 ملايين جنيه. ويشارك نحو 190 ألفا من القوات المسلحة بمتوسط مكافأة 2500 جنيه وبإجمالي نفقات تصل  إلى 490 مليون جنيه. كما يشارك 180 ألف موظف إداري في الانتخابات بمكافأة 800 جنيه للفرد، وإجمالي مكافآت 150 مليون جنيه.

وتخصص نحو 70 مليون جنيه لتصويت المصريين بالخارج في 141 سفارة وقنصلية، وتشمل نفقات العملية الانتخابية، وتكلفة طرود النتائج، ومكافآت الموظفين والهيئات الدبلوماسية.

أما بند الإعاشة فتخصص له نحو 700 مليون جنيه ويشمل تكلفة الوجبات والانتقالات والإقامة بالفنادق للقائمين على العملية الانتخابية، بجانب بنود أخرى.

وأعاد النظام الغرفة الثانية للبرلمان ضمن حزمة تعديلات دستورية جرى تمريرها  في إبريل 2019م لاقت انتقادات محلية ودولية واسعة؛ حيث تسمح لرئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي التأبيد في الحكم حتى 2030 ولمدة 8 سنوات إضافية كما منحته صلاحيات فرعونية واسعة تسمح له بالهيمنة المطلقة على جميع مؤسسات الدولية التنفيذية والتشريعية والقضائية. كما منحت المؤسسة العسكرية وصاية فوقية على الدولة على المستويين السياسي والاقتصادي ما يمثل تقنينا لتوريط الجيش في السياسة.

ويتشكل مجلس الشيوخ (مدة عضويته 5 سنوات) من 300 عضو، 100 منهم بالتعيين من جانب رئيس الانقلاب. والمائة الثانية يجري اختيارهم عبر “التعيين المقنع” عبر القائمة المغلقة ولم يتقدم سوى قائمة الأجهزة الأمنية التي جرى إعدادها بعناية أمنية فائقة، ومع غياب المنافسين فهي لا تحتاج سوى 5% فقط من أصوات من لهم حق التصويت. أما المائة الثالثة فيجري اختيارهم بالنظام الفردي وكل المرشحين إما ينتمون إلى أحزاب موالية للنظام أو مستقلين موالين للنظام وبذلك فقد انتفى أي شكل من أشكال المعارضة الجادة.

سياسة بلا معارضة

وتغيب جميع أشكال المعارضة عن هذه المسرحية؛ فالتيار الإسلامي الذي يمثل التيار المدني الأكثر شعبية وقدرة على منافسة القوائم الأمنية يواجه حربا ضروسا منذ انقلاب 3 يوليو 2013م؛ حيث جرى الزج بكل قياداته إلى السجون بتهم سياسية ملفقة، وهاجر آخرون إلى الخارج واستشد الآلاف من أبنائه بعد أن فقد الجيش شرفه ووجه سلاحه نحو صدور المصريين من أجل الهيمنة على جميع مفاصل السلطة. كما قررت أحزاب علمانية معارضة ونشطاء سياسيون معارضون مقاطعة هذه المسرحية، اعتراضا على وجود غرفة ثانية للبرلمان من الأساس بخلاف أنه بصلاحيات محدودة.

صلاحيات محدودة

وفي ظل غياب تام لجميع أشكال الديمقراطية والحريات فإن مجلس الشيوخ يختص بدراسة واقتراح ما يراه كفيلًا بتوطيد دعائم الديمقراطية، ودعم السلام الاجتماعي والمقومات الأساسية للمجتمع، وتعميق النظام الديمقراطي. فإذا كانت الديمقراطية قد وئدت فأي دور  يمكن  أن يقوم به مثل هذا المجلس؟  كما يؤخذ رأي المجلس في تعديل مواد الدستور ومشروعات القوانين التي تحال إليه من رئيس الجمهورية أو مجلس النواب، ومعاهدات الصلح وما يتعلق بحقوق السيادة.

ويرى نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية “عمرو هاشم ربيع”، أنها الصلاحيات الأقل تاريخيا للغرفة الثانية للبرلمان المصري. ويضيف أن “جميع الدساتير المصرية السابقة أقرت صلاحيات أوسع لمجلس الشيوخ”، مشيرا إلى أن هذا الضعف في الصلاحيات سيجعلها “تجربة فاترة، وسيؤثر بشكل كبير على نسبة المشاركة في الانتخابات. ويشير “ربيع”، إلى أن معظم دول العالم هجرت الانتخاب بنظام القوائم المغلقة، لأنه يهدر أصوات الناخبين التي قد تمنح لقوائم أخرى، ويتابع قائلًا “وجود قائمة واحدة في الانتخابات مؤيدة للحكومة هو “تعيين مقنع”، حسب تعبيره.

وبحسب مراقبين فإن رأي مجلس الدولة، كان إلزاميا في مشروعات القوانين قبل أن يقرها مجلس النواب، لمزيد من المراجعة والتدقيق، لكن بعد التعديلات الدستورية في 2019 أصبحت إحالة القوانين لمجلس الدولة أمر يقرره مجلس النواب. ويقول متابعون، إن مجلس الشيوخ استدعي ليحل محل مجلس الدولة في الدراسة المتأنية لمشروعات القوانين للتخلص من الرقابة السابقة لمجلس الدولة على سن القوانين والتي مثلت إعاقة لأجهزة الأمن في سن ما تراه من تشريعات تحقق مصالح فئات معينة في الدولة.

 

*سخط من فواتير الكهرباء غلاء لا يتوقف

تسببت فواتير الكهرباء الجديدة ، في حالة من السخط بعد تطبيق حكومة العسكر زيادة جديدة في الأسعار، حيث لم تعد الشكوى مقتصرة على الأسر الفقيرة ومحدودة الدخل، بل امتدت إلى الطبقة المتوسطة وما يمكن وصفهم بالميسورين أيضا الذين أعربوا عن غضبهم من الارتفاع الحاد في قيمة الفواتير.

ومطلع الشهر الجاري، أعلن المتحدث باسم كهرباء العسكر، أيمن حمزة، بدء تحصيل فواتير الاستهلاك المنزلي، وفق الزيادات الجديدة التي أقرتها الوزارة لتراوح بين 18% و30% حسب شريحة الاستهلاك خلال يوليو الماضي.

وأعرب مواطنون، عن استيائهم من ارتفاع قيمة الفواتير في ظل ظروف معيشية صعبة ناجمة بالأساس عن تداعيات جائجة فيروس كورونا التي تسببت في تراجع مداخيل الكثيرين.

وأكد رضا محمود الذي يعمل موظفاً بإحدى الجهات الحكومية في العاصمة القاهرة في لقاء مع “العربي الجديد” ، أنه فوجئ بأن فاتورة أغسطس تصل إلى 402 جنيه (25.2 دولاراً) بينما كان أعلى مبلغ قد دفعه خلال الأشهر الثلاثة الماضية نحو 220 جنيها، رغم أنه ليس لديه تكييف وكل ما يملكه ثلاث مراوح يتم تشغيلها على فترات بسبب حرارة الجو. كما قال عادل عبد الرحيم، الذي يعمل بالأجر اليومي، إن فاتورته قفزت بشكل جنوني إلى 500 جنيه.

ويحاول الكثير من المحصلين تجنب النقاشات مع المواطنين الغاضبين بسبب ارتفاع قيمة الفواتير. وقال احد المحصلين الذي فضل عدم ذكر اسمه :” نحن كمحصلين لا ذنب لنا في أي شيء، عملنا ينحصر في تحصيل قيمة الفواتير، وفي حالة عدم الدفع يقتصر دورنا على إبلاغ الشركة ويتم بعدها اتخاذ الإجراءات اللازمة”، لافتا إلى أنه في حالة عدم الدفع لمدة شهرين يتم التحفظ على العداد، وفي حالة الدفع يتم استبدال العداد القديم بأخر إلكتروني مسبق الدفع.

وتعاني أغلب الأسر المصرية من تفاقم الأعباء المعيشية منذ الانقلاب العسكري، في يونيو 2014. وفرضت الحكومة زيادات كبيرة، ومتوالية، في أسعار الكهرباء والغاز الطبيعي والمياه خلال السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى إقرار ضريبة “قيمة مضافة” على مختلف السلع والخدمات، وإلغاء دعم المواد البترولية تدريجاً، فضلاً عن تحرير سعر صرف العملة المحلية، الأمر الذي أدى إلى انهيار الجنيه المصري أمام الدولار الأميركي، وسبّب موجات غلاء متعاقبة، ومعدلات تضخم قياسية.

 

2 مليار جنيه تكلفة مسرحية انتخابات “شيوخ الانقلاب”.. السبت 8 أغسطس 2020.. لغز مدرسة اللواء رفعت عاشور حصول41 طالبا على معدل 99% في نتيجة الثانوية العامة

لغز مدرسة اللواء رفعت عاشور حصول41 طالبا على معدل 99%  في نتيجة الثانوية العامة
لغز مدرسة اللواء رفعت عاشور حصول41 طالبا على معدل 99% في نتيجة الثانوية العامة

انتخابات 2 مليار جنيه تكلفة مسرحية انتخابات “شيوخ الانقلاب”.. السبت 8 أغسطس 2020.. لغز مدرسة اللواء رفعت عاشور حصول41 طالبا على معدل 99%  في نتيجة الثانوية العامة

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*العسكر يواصل جرائمه ضد الإنسانية بإخفاء 4 مواطنين وسط استغاثات لإنقاذهم ووقف الانتهاكات

أطلقت أسرة الشاب حسين محمد علي عبود استغاثة لكل من يهمه الأمر بالتحرك للكشف عن مصيره المجهول منذ انقطاع التواصل به فى فبراير 2018 وحتى الان بما يزيد من مخاوفهم على سلامته، وعلقت شقيقته اليوم على خبر ظهور 20 من المختفين قسريا مؤخرا قائلة : عقبال اخويا حسين محمد علي عبود بقلوا سنه و8شهور اختفاء قسري.

فيما جددت أسرة الشاب أسامة عطيوي خليفة شلبي -23 عاما- طالب بكلية التجارة جامعة القاهرة، من أبناء مركز الواسطى بمحافظة بني سويف، المطالبة بالكشف عن مكان احتجازه القسري.

كانت ميلشيات الانقلاب قد اعتقلته في 16 ديسمبر 2017، من أحد الميكروباصات، بعد الكشف عن بطاقته في نقطة مرورية بطريق أسوان القاهرة، وتم اقتياده بعدها لجهة مجهولة  حتى الآن. ووصلت أسرته فى وقت سابق  أنباء عن احتجاز نجلهم داخل مبنى الأمن الوطني ببني سويف، وتعرضه لحفلات تعذيب يومية من قبل ضباط الأمن الوطني هناك.

ولا تزال ميلشيات الانقلاب تخفى المهندس خالد أحمد عبد الحميد سعد سليمان، 37 سنة، متزوج ولديه طفلان ويعمل مهندسًا وصاحب مصنع مواد غذائية ويقيم بالشروق في القاهرة. ووثقت عدد من المنظمات الحقوقية الجريمة من خلال شكوى أسرته، حيث اعتقل من منزله فجر يوم 5 يوليو 2019 الساعة الثانية صباحًا بعد اقتحامه وكسر أبوابه الخارجية ثم الداخلية، واقتيد لجهة مجهولة دون الكشف عن مكان احتجازه وأسباب ذلك حتى الآن.

وأوضحت أسرته  أن جريمة اختطافه من منزله شملت مصادرة جهاز اللابتوب الخاص به ومحفظته وأوراقه الشخصية ومبلغا ماليا ومصوغات ذهبية كانت بالمنزل. وتوجهت أسرته عقب الجريمة في اليوم التالي بالسؤال عنه في قسم شرطة الشروق الذي أنكر وجوده لديهم، كما قاموا بعمل بلاغ لنائب عام الانقلاب وإرسال تلغرافات لعدة جهات بينها ووزير العدل ووزير الداخلية بحكومة الانقلاب دون أن تتلقى أي استجابة.

كما تتواصل الجريمة ذاتها لطالب كلية أصول الدين بجامعة الأزهر فرع أسيوط محمد عصام الدين عبدالرازق ابوالمجد، 22 عاما، من أبناء الأقصر مركز إسنا منذ اعتقاله للمرة الثانية يوم 25 مايو 2018 بعد الانتهاء من امتحانه، ورغم تقدم أسرته بتلغرافات وبلاغ للنائب العام بأسيوط والمحامي العام للكشف عن مكان احتجازه دون أي تعاطٍ مع شكواهم حتى تاريخه.

كان الضحية قد تعرض عقب اعتقاله في المرة الأولى للإخفاء القسري لأكثر من شهر بعد اعتقاله من لجنة الامتحان في 10 مايو 2016 حتى ظهر بنيابة الانقلاب في 11 يونيو 2016 ضمن مسلسل الانتهاكات والجرائم التي لا تسقط بالتقادم.

وتعد جرائم الإخفاء القسري التي تنتهجها عصابة العسكر انتهاكًا لنص المادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان “لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفًا“.

كما أنها انتهاك لنص المادة الـ54 الواردة بالدستور، كذا المادة 9 /1 من العهد الدولي للحقوق الخاصة المدنية والسياسية الموقعة عليها مصر على أن:

1-لكل فرد الحق في الحرية وفي الأمان على شخصه، ولا يجوز توقيف أحد، أو اعتقاله تعسفا، ولا يجوز حرمان أحد “من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون، وطبقا للإجراء المقرر فيه

2- لا يجوز تعريض أحد لإكراه من شأنه أن يخل بحريته في أن يدين بدين ما، أو بحريته في اعتناق أي دين أو معتقد يختاره.

 

*بعد تفريط المنقلب في النيل قاعدة عسكرية مصرية بالصومال وجنرال إثيوبي يهدد

تصاعدت حدة التوتر بين حكومة الانقلاب وإثيوبيا بعد أن ضيّع السفيه المنقلب عبدالفتاح السيسى حق مصر التاريخي في النيل، وموافقته على تأسيس سد النهضة الذي يهدد الأمن القومي المصري بشكل بالغ؛ بتوقيعه على اتفاق المبادئ بالخرطوم عام 2015.
وكانت إثيوبيا قد عبرت عن غضبها الشديد تجاه مصر في خطاب شديد اللهجة أرسلته أمس الجمعة 7 أغسطس 2020م أعلنت فيه أنها تتابع عن كثبٍ جهود مصر لإنشاء قاعدة في إقليم صوماليلاند (أرض الصومال)، كما اعتبرت أن أي مبادرة من شأنها الإضرار بمصالح البلاد تعتبر خطوطاً حمراء.

خطاب أديس أبابا عبَّر عنه دينا مفتي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، الذي قال إن لدى مصر الحق في تأسيس علاقات مع الإدارة التي تريد بالمنطقة، لكن يجب ألا يضر ذلك باستقرار إثيوبيا.
وأوضح مفتي، خلال مؤتمر صحفي، أن بلاده تتابع عن كثبٍ جهود مصر لإنشاء قاعدة في صوماليلاند. كما أكّد أن أي مبادرة من شأنها الإضرار بمصالح البلاد تعتبر خطوطاً حمراء.

وذكرت تقارير إعلامية أن وفداً مصرياً التقى الشهر الماضي، زعيم صوماليلاند موسى بيهي عبدي، وعرض تأسيس قاعدة عسكرية في الإقليم. وأعلن إقليم “أرض الصومال”، الواقع في منطقة القرن الإفريقي، عام 1991، استقلاله عن باقي الصومال، لكنه لم يحظَ بأي اعتراف دولي حتى الآن.
وتعد منطقة القرن الإفريقي ذات أهمية استراتيجية في تأمين مرور الطاقة والسفن التجارية، عبر مضيق باب المندب، لتجنُّب الإضرار بمصالح الدول من جراء الصراع الداخلي في اليمن المطل على المضيق، وتفادي خطرَي الإرهاب والقرصنة.

في ذات السياق، كشف الجنرال برهانو جولا، نائب رئيس هيئة الأركان رئيس العمليات العسكرية في قوات الدفاع الإثيوبي، عن محاولات مصرية لإقامة قواعد عسكرية في أرض الصومال. وطالب برهانو جولا مصر بتغيير الأجندة الساعية للسيطرة على مياه النيل، التي مضت عليها 400 سنة، مستبعدا في الوقت ذاته حسم الخلاف عسكريا.

وأضاف أنه بالنسبة لأرض الصومال كانت هناك محاولات مصرية، منها زيارة مسئولين مصريين إلى هناك بعد رفض الحكومة الصومالية الفدرالية إقامة قواعد عسكرية. وأضاف “تواصلنا مع أرض الصومال وعبروا عن تفهمهم للوضع، ورفضوا إقامة قواعد عسكرية على أرضهم”، مشيرا إلى أنه كانت هناك محاولات سابقة مع جنوب السودان أيضا ودول جوار أخرى، ولكنها رفضت التعاون مع مصر.

ويدّعي أن الأجندة التي وضعتها مصر منذ أكثر من 400 سنة للسيطرة على مياه النيل فشلت، مؤكدا أنه لا يمكن تنفيذها في القرن الواحد والعشرين. وأكد أنه من المستحيل السيطرة على مياه النيل بالقوة أو الحروب لأسباب كثيرة من أهمها أن النيل له أصحابه، فلو حاولتَ أخذه بالقوة فلن تستطيع لأن صاحب الحق سيسترده ويدافع عنه، “حتى الجغرافيا لا تسمح لهم، فالحرب فيها مخاطر وكلفة ومن يقدم عليها سيهزم“.
وخلص إلى أنه لتلك الاعتبارات “نقول لا بد من تغيير إستراتيجية الـ400 سنة، إثيوبيا تغيرت ومصر تغيرت، والتعامل يجب أن يتغير“.

من جهة ثالثة، قالت وزارة الخارجية الإثيوبية، الجمعة، إن محاولات واشنطن والبنك الدولي الضغط على أديس أبابا لتوقيع اتفاقية غير متوازنة، تضر بالمفاوضات الثلاثية لسد النهضة مع السودان ومصر.

المتحدث باسم الوزارة
وفي تصريح لصحيفة “ذا إثيبوبيان هيرالد” المحلية، قال إن “بلاده ما زالت متسقة في رسالتها بشأن علاقاتها الثنائية مع الولايات المتحدة“.
وأضاف أن “بلاده تولي أهمية لعلاقاتها مع الولايات المتحدة”.كما تابع: “تصرفات الولايات المتحدة والبنك الدولي لا تؤذي العلاقات الثنائية وحسب، بل تضر بالمحادثات الثلاثية الجارية.. لن يوقف أي ضغطٍ بناءَ السد أو عزم إثيوبيا على إنجاز مشروعها“.

وتمكنت أديس أبابا من استدراج قائد الانقلاب في مصر عبدالفتاح السيسي إلى فخ المفاوضات العبثية التي انتهت إلى فشل كبير لكنها حصلت على موافقة مصرية بتوقيع اتفاق المبادئ بالخرطوم سنة 2015م ما أكسب السد مشروعية رغم أنه يخالف القانون الدولي.

ودائما ما يستخدم السيسي لغة هادئة مع إثيوبيا رغم أن أزمة السد تمثل تهديدا كبيرا للأمن القومي المصري في الوقت الذي يبدي فيه تشددا في ملف ليبيا التي لا تمثل تهديدا مباشرا للأمن القومي المصري.و تزعم أديس أبابا، أنها لا تستهدف الإضرار بمصالح مصر والسودان المائية، وإن الهدف من بناء السد هو توليد الكهرباء بالأساس.

 

*لغز مدرسة اللواء رفعت عاشور حصول 41 طالبا على معدل 99%  في نتيجة الثانوية العامة

تمثل مدرسة الشهيد اللواء رفعت عاشور التابعة لإدارة ميت سلسيل التعليمية بمحافظة الدقهلية لغزا يصعب فهمه؛ إذ حصل 41 طالبا على معدل 99%  في نتيجة الثانوية العامة. هذه النتيجة تمثل سابقة لم تحدث من قبل في أي مدرسة من مدارس الثانوي بمصر على مدار العقود الماضية؛ الأمر الذي يفسره كثيرون بوقوع عمليات غش جماعي ممنهج في بعض لجان هذه المدرسة لطلاب من عائلات لها حظوة ونفوذ واسع.

وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني واجهت ما أثارته مواقع التواصل الاجتماعي بشأن هذه المدرسة بقدر من الغباء والعناد، وبدلا من الإعلان عن التحقيق في الأمر راحت تبرر نتائج هؤلاء الطلاب، وناشدت وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي “عدم الانسياق وراء ما وصفتها بالشائعات المغرضة”، وقالت إنها بعد بحث وتشريح المجموع الكلي لطلاب المدرسة، تبين لها أن الدرجات التي حصل عليها الطلاب “تتفق مع نسبة الشرائح للمجاميع على مستوى الجمهورية“.

وبحسب تبرير الوزارة فإن عدد الطلاب المتقدمين لأداء امتحانات الثانوية العامة بالمدرسة بلغ 403 طلاب، وأن هناك 226 طالباً حصلوا على درجات من 205 إلى 379.5 درجة. كما حصل 24 طالباً على درجات من 380 إلى 384.5 درجة، و20 طالباً على درجات من 385 إلى 389.5 درجة، و23 طالباً حصلوا على درجات من 390 إلى 394.5 درجة، وحصل 25 طالباً على درجات من 395 إلى 399.5 درجة، و25 طالباً حصلوا على درجات من 400 إلى 404.5 درجة، و41 طالباً حصلوا على درجات من 405 إلى 410 درجات.

في السياق ذاته، أعادت نتيجة الثانوية العامة في مصر تساؤلات رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول النظام التعليمي المصري ومستقبل الطلاب في سوق العمل، والربط بين النجاح الدراسي والنجاح في الحياة بشكل عام، خاصة مع استمرار التسابق نحو ما يُعرف بـ”كليات القمة”، والمقصود بها كليات الطب والهندسة للشعبة العلمية، والإعلام والاقتصاد والعلوم السياسية للشعبة الأدبية.

وكان وزير التعليم بحكومة الانقلاب طارق شوقي قد أعلن الثلاثاء الماضي نتيجة الثانوية العامة، مشيرا إلى أن نسب النجاح أفضل قليلا من العام الماضي، حيث بلغت 81%، في حين حصل أكثر من 120 ألف طالب بنسبة 18% على درجات عالية تترواح بين 95% و100%.
وفي تصريحات صحفية، قال شوقي إن طريقة التقييم في نظام الثانوية العامة هي السبب في ارتفاع درجات الطلاب،، متابعا “الطالب الحاصل على 95% في نظام الثانوية العامة بمصر يقابل مهاريا الطالب الحاصل 80% في دول، أو 65% في دول أخرى متقدمة“.

وبلغ عدد طلاب الثانوية العامة للعام الحالي نحو 676 ألف طالب، منهم 291 ألفا لشعبة علمي علوم، و107 آلاف لشعبة علمي رياضيات، إضافة إلى 262 ألفا بالشعبة الأدبية.
وعلى مدى سنوات عديدة، شكلت الثانوية العامة عبئا ماليا ونفسيا على المصريين، حيث يتسابق الطلاب لتحصيل أعلى الدرجات للفوز بمقاعد “كليات القمة”، وهي التي يُحددها مكتب التنسيق الجامعي وفقا للحاصلين على أعلى الدرجات، بغض النظر عن القدرات وحاجة سوق العمل، لكن هناك كليات محدودة تُجري امتحانات لقدرات الطلاب كشرط للقبول مثل الفنون الجميلة والفنون التطبيقية والتربية الرياضية.

وتعهد وزير التعليم بحكومة الانقلاب طارق شوقي بإلغاء النظام التقليدي للثانوية العامة من حيث المناهج وطرق التدريس والامتحانات والتقييم النهائي، مضيفا في تصريحات صحفية أن “مكتب التنسيق اختراع مصري ولم نره في أي دولة أخرى“.
وعلى غرار الانتقادات التي يتحدث عنها وزير التعليم، أكد رواد مواقع التواصل الاجتماعي أهمية النجاح الدراسي والتفوق العلمي، لكنهم تساءلوا عن ارتباط ذلك بسوق العمل الذي لم يعد مقتصرا على الأطباء والمهندسين، وقدم بعضهم نماذج للنجاح في مجالات أخرى بعيدا عن “كليات القمة“.

ورفض مغردون الضغط النفسي الذي يفرضه المجتمع على طلاب الثانوية العامة باعتبارها المحطة الأخيرة في تحديد مستقبل الطلاب، وتساءل بعضهم مستغربا تحميل مراهق ليس لديه أي خبرة في الحياة مسئولية تحديد مستقبله لعشرات السنوات القادمة. وتحدث آخرون عن واقع النجاح في مصر حاليا، حيث يحتفي المجتمع بفئات ليس لها علاقة بالتفوق العلمي في الثانوية العامة أو كليات القمة، مثل ضباط الجيش والشرطة والقضاة والممثلين ولاعبي كرة القدم.
وأعاد البعض التذكير بالمعاناة التي يواجهها الأطباء في مواجهة انتشار فيروس كورونا، ومطالبتهم المستمرة بزيادة بدل العدوى وتوفير المستلزمات الطبية، فضلا عن معاملة المتوفين منهم ماليا مثل ضحايا الجيش والشرطة.

 

*2 مليار جنيه تكلفة مسرحية انتخابات “شيوخ الانقلاب”

كشف مصدر قضائي بالهيئة الوطنية للانتخابات بسلطة الانقلاب، أن وزارة المالية بحكومة الانقلاب خصصت مبلغ ملياري جنيه لإجراء انتخابات مجلس الشيوخ بجولتيها “الأولى والإعادة والمقرر أن تبدأ في 11 أغسطس الجاري.

وقال المصدر في تصريحات صحفية أن إجمالي مكافآت القضاة تخطت حاجز 140 مليون جنيه، حيث من المقرر إشراك نحو 20 ألفا و500 قاض، على مستوى محافظات الجمهورية، موزعون على 11 ألفا و500 مركز انتخابي أو “مجمع انتخابي”، و15 ألف لجنة فرعية، وسيحصل كل قاضي على نحو 6 آلاف جنيه مكافأة وتزيد نحو ألف جنيه لرؤساء اللجان العامة للفرز.

وأضاف المصدر أن مكافأة تأمين العملية الانتخابية، تصل إلى نحو مليار جنيه مكافآت للأفراد والعناصر والقيادات الأمنية والعسكرية المشاركة، وتشارك الداخلية بنحو 230 ألف عسكري وشرطي بمختلف الرتب، على أن يحصل فيها عريف الشرطة أو الرقيب على مكافأة تقدر بمبلغ 600 جنيه، ويحصل أمين الشرطة على 800 جنيه، والضابط على مكافأة من 1500 إلى 4000 جنيه، بتدرج الرتب بدءا من الملازم وحتى الوصول إلى منصب لواء ومساعدي وزير الداخلية ومديري الأمن بجميع المحافظات، ليكون إجمالي متوسط المكافآت نحو 2200 جنيه، بإجمالي نحو 510 مليون جنيه.

وأوضح أن القوات المسلحة ستشارك بنحو 190 ألف مجند وضابط بمختلف الرتب العسكرية، و12 ألف عربة “قوات مسلحة” مختلفة الأنواع، وطائرات “هيلوكوبتر، وقائديها، وقوات قتالية، ومن المقرر أن يحصلوا على مكافآت بمتوسط 2500 جنيه، بإجمالي نفقات تصل إلى 490 مليون جنيه.
وأشار إلى أنه تم اختيار  180 ألف موظف وإداري من المدرسين وغيرهم من العاملين بالنيابات العامة والمحاكم ومحكمة النقض للمشاركة في الانتخابات على أن يحصل كل موظف على 800 جنيه، بإجمالي مكافآت تصل إلى نحو 150 مليون جنيه.

ولفت إلى أن تكلفة تصويت المصريين بالخارج تصل نفقاتها إلى نحو 70 مليون جنيه تشمل نفقات العملية الانتخابية والرحلات الخاصة بطرود الحقائب الدبلوماسية الخاصة بنتائج الانتخابات، والموظفين والهيئات الدبلوماسية بالسفارات التي يبلغ عددها 141 سفارة وقنصلية.

ونوه بأنه تم تخصيص 700 مليون جنيه في موازنة انتخابات الشيوخ لبنود الإعاشة ويشمل الوجبات والإقامة بالفنادق و”الانتقالات” وتشمل توفير وسائل النقل لجميع القائمين على العملية الانتخابية من سيارات وأوتوبيسات ومدرعات وطائرات، و”الطوارئ”، وبند طبع أوراق الانتخابات، وحبر فوسفوري، وبند توفير تأمين ورعاية طبية، وإسعاف طائر لحالات الطوارئ.

وأوضح المصدر أن تكلفة الناخب في العملية الانتخابية تحت هذه البنود يكلف نصف دولار أمريكي تقريبا، أي ما يوازي نحو 8 جنيهات، وأن عدد من يحق له التصويت في هذه الانتخابات نحو 63 مليون ناخب، أي ما يزيد عن 500 مليون جنيه.

خلطة أمنية
وكشف تقرير نشره موقع “مدى مصر” تضمن خريطة ما يسمى “انتخابات الشيوخالمقبلة أن الأمن الوطني ووزير الداخلية الأسبق أحمد جمال الدين مستشار المنقلب عبدالفتاح السيسي هو من يدير المشهد السياسي في مصر.

وقال التقرير إن ترتيبات تتم لعودة “الحزب الوطني” ممثلا في عائلات بعينها كتنت تدعمه تدير قوائم بواجهات أبرزها حزب “مستقبل وطن” و”الشعب الجمهوري” بشكل أقل حدة، مضيفا على لسان أحدهم أن “الوعد أن الأمن لن يتدخل لصالح مرشحي “مستقبل وطن” أو غيره من الأحزاب ضد مرشحي أحزابنا، مع الأخذ في الاعتبار أن مرشحي أحزابنا ليس لديهم الدعم المالي الذي يتمتع به مرشحو هذه الأحزاب؛ بالنظر إلى ما تحصل عليه من دعم من رجال الأعمال“.

وأضاف التقرير أن “الأمن الوطني هو فعليًا من لديه خريطة العائلات والتحالفات والنازعات، ورجال الأمن الوطني في المحافظات هم من يعرفون كيف يمكن تشجيع العائلات وكبارها، بالترغيب أو الترهيب“.

ونقل التقرير عن مصادر وصفها بـ”الحزبية على صلة بالعملية الانتخابية، أن مصير المرشحين المائة على “القائمة الوطنية” أو قائمة “من أجل مصر” كما يسميها البعض، ليس محل شك، فهؤلاء سيجدون طريقهم مع مائة ثانية يعينهم السيسي، ومائة ثالثة تتنافس على المقاعد الفردية لمجلس الشيوخ المكون من 300 عضو.

الصياغة النهائية للقائمة شمل الكثير من النقاشات، شارك فيها بحسب “مدى مصر” عدد من رجال الأعمال الأقرب للدولة، بينهم محمد أبو العينين وجمال الجارحي وأحمد السويدي وأحمد أبو هشيمة وهشام طلعت مصطفى.

وقال الموقع: سيكون هناك نحو 150 إلى 180 عضوًا من مستقبل وطن ونحو 20 إلى 30 عضوًا من الشعب الجمهوري إلى جانب عدد من المقاعد لأعضاء ما يسمى بـ”تنسيقية الشباب” التي تأسست في يونيو 2018، تنفيذًا لتوصيات المؤتمر الوطني الخامس للشباب، وتضم ممثلين لـ 25 حزبًا من الموالاة والمعارضة، ليشغل هؤلاء جميعًا فيما بينهم 200 مقعد، التي يتم التنافس عليها بين القائمة والفردي.

ويختار السيسي مائة مقعد المخصصة للتعيين من ترشيحات؛ رأس الكنيسة وقيادات دينية إسلامية، وترشيحات من الجهات الأمنية التي تشرف على اختيار الشخصيات الرئيسية في الجامعات وغيرها من المواقع، إلى جانب عدد من الشخصيات التي يرى السيسي أنها أبلت بلاءً حسنًا ويمكن منحها فرصة الجلوس على مقاعد الشيوخ، مثل وزراء ومستشارين سيتم استبعادهم تمهيدًا لقدوم جدد.

وكشف الموقع أن الرقابة الإدارية، تعكف على رفع تقارير وافية لمؤسسة الرئاسة عن كل المرشحين للتعيينات لضمان نصاعة ملفاتهم المالية والأمنية.

 

*مصرع 3 وتفحم 7 سيارات بعد انقلاب مقطورة “بترول” على “الدائرى

لقى سائق وعاملان مصرعهما وأصيب 8 آخرين بعد انقلاب مقطورة نقل تابعة لوارزة البترول أعلى الطريق الدائرى في الاتجاه القادم من التجمع إلى المنيب، تسبب  في تفحم7 سيارات.

كان وصل إخطار يفيد بوقوع حادث مرورى أعلى الطريق الدائرى، تبين وقوع حادث تصادم بين سيارتين، ما أدى لاشتعال السيارة على الطريق الدائري في الاتجاه القادم من التجمع إلى المنيب، وتم غلق الطريق الرئيسي وتحويل الحركة المرورية على الطريق الداعم.

يذكر أنه في شهر ديسمبر 2019، أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء (حكومي)، تقرير حوادث السيارات والقطارات خلال النصف الأول من عام 2019.

واظهر التقرير، ارتفاع حـــوادث السيارات خلال النصف الأول من 2019، إلى 5220 حادثة مقابـــل 4426 حادثة في نفس الفترة عام 2018 بزيادة 17.9٪ نتج عنـها 1567 متوفى، 6046 مصاباً، 8335 مركبة تالفة.

وتابع ارتفع عدد المصابين في الحوادث إلى 6046 مصاباً في النصف الأول عام 2019 مقابل 5936 مصاباً في نفس الفترة عام 2018 بنسبة ارتفاع 1.9٪، ارتفع معــدل الحوادث إلى 870 (حادثة/ شهر) في النصف الأول عام 2019 مقابل 738 (حادثة/ شهر) في نفس الفترة عام 2018.

وذكر التقرير أن معدل خطورة الحوادث بلغ 1.5 (متـــوفى أو مصاب/ حــــادثة) كمـا بلـــغ معــدل قســوة الحـــوادث، و25.9 (متوفى/ 100 مصاب) في النصف الأول لعام 2019، وشهد شهر يناير أكبر عــدد للحوادث حيث بلغ 968 حادثة بنسبة قدرها 18.5٪، يليه شهر مايو 917 حادثة بنسبة قدرها 17.6٪ من إجمالي الحوادث على مستوى الشهور في النصف الأول عام 2019.

 

*بدء الصمت الانتخابي للمتنافسين في انتخابات مجلس الشيوخ

أعلن رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر، السبت، انتهاء فترة الدعاية الانتخابية للمرشحين بالنظامين الفردي والقائمة معا، في انتخابات مجلس الشيوخ 2020، وبدء فترة الصمت الانتخابي الدعائي الذى يحظر خلاله ممارسة أي شكل من أشكال الدعاية.

وقال المستشار لاشين إبراهيم، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر، إن الهيئة الوطنية “وقفت على مسافة واحدة من المرشحين بالنظامين الفردي والقائمة، منذ إعلان بدء الدعاية الانتخابية لهم التي بدأت في يوم 26 يوليو الماضي بالتزامن مع إعلان القائمة النهائية للمرشحين، وكان الجميع متساويا في مدة الدعاية الانتخابية، وسمحت لهم بممارسة كافة أنواع الدعاية من تعليق الملصقات واللافتات واستخدام مكبرات الصوت في الحدود المسموح بها، واستخدام وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي لعرض البرامج الانتخابية وفقا لما كفله الدستور والقانون من حقوق لهم” ، وفق “سكاي نيوز ” .

وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات المحظورات الخاصة بالدعاية الانتخابية حيث منعت تنظيم الاجتماعات العامة بغرض الدعاية الانتخابية، وشددت على مراعاة للتباعد الاجتماعي لحماية المواطنين من التعرض للإصابة بفيروس كورونا.

وأشار لاشين إلى أن الهيئة التزمت بما نص عليه قانون مباشرة الحقوق السياسية والجدول الزمني والإجرائي لانتخابات مجلس الشيوخ فقد بدأت الدعاية الانتخابية من يوم 26 يوليو، بعد تاريخ إعلان القائمة النهائية للمترشحين، وحتى الساعة 12 ظهر السبت 8 أغسطس، وهو اليوم السابق على التاريخ المحدد للاقتراع بالنسبة للمصريين في الخارج، الذي يوافق الأحد 9 أغسطس.

واستنفذ المرشحون لانتخابات مجلس الشيوخ مدة الخمسة عشر يوما التي حددتها الهيئة الوطنية للمرشحين حتى يمارسوا دعاياتهم.

ودعا رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات جميع المرشحين في انتخابات مجلس الشيوخ “من منطلق الواجبات الدستورية والقانونية بتحمل المسؤولية والتوقف عن ممارسة أي نشاط أو شكل من أشكال الدعاية الانتخابية، ومنح الناخبين خلال فترة الصمت الدعائي برهة لتفكير والتدبر واختيار من يصلح لتمثيل دوائرهم الانتخابية في مجلس الشيوخ، بعد أن استنفذ المرشحين مدة 15 يوما تم تخصيصها لعرض البرامج الانتخابية للمرشحين”.

 

*في الذكرى الخامسة لتفريعة “الروح المعنوية”.. الإمارات تكبل محور السويس بعد إحباط مشروع “مرسي”

في ذكرى افتتاح تفريعة قناة السويس الجديدة، حفر السيسي على الناشف، وأعلن تكلفة حفر القناة نحو 4 مليارات دولار اقتطعها من جيوب أنصاره بقيمة 65 مليار جنيه نظير شهادات استثمار لم يجن منها أصحابها الكثير، بل إن منهم من مات كمدا أو بالسكتة بعدما باتت عليه حسرة فقط بعدما ظهر أن وعد السيسي بزيادة دخل القناة حال تنفيذ المشروع بنسبة 259%، محض رفع للروح المعنوية للشعب!

ففي 6 أغسطس موعد افتتاح التفريعة حشد السيسي 62 من ملوك ورؤساء وكبار شخصيات في حفل على الضفة الغربية ووزع عليهم هدايا تذكارية عليهم عبارة عن قطع ذهبية عيار 21 بأوزان مختلفة، لا لشئ إلا لينهي “مشروع تنمية محور قناة السويس؟” الذي أعلنه الرئيس محمد مرسي أمام برلمان 2012. وأيد ذلك بيان لحكومة  السيسي أصدرته عن الزيادة في إيرادات قناة السويس بعد مشروع التوسعة العملاق المسمي “قناة السويس الجديدة”، الحسبة التقريبية لنسبة الزيادة حسب العائد علي الاستثمار4.7٪، وبحسب خبراء الاقتصاد فإن قناة السويس الجديدة تسترد استثماراتها خلال ١٠٦ سنة، ولعقم القناة عن استيفاء النسب التي أعلنها السيسي من أرباح في البداية تخارجت قبل 8 أشهر “بي بي البريطانية” من مشروعاتها في خليج السويس، بعدما كان شق تفريعة القناة الجديدة دون جدوى اقتصادية وأثبت أنه بلا أي عوائد مالية للدولة حسب دعاية الانقلاب.
https://twitter.com/islamakel/status/1291707319546515457

قناة السويس صرحت اليوم أن عبور 90 ألف سفينة في القناة جلب 27 مليار دولار، على سبيل تعظيم الأرقام في حين كان مجموع العائدات التي أمّنتها قناة السويس في 2018، بما لم يتجاوز 5.7 مليارات دولار، وفي عام 2014، أي قبل التوسعة، بلغت الإيرادات 5.5 مليارات دولار. وفي عام 2015، تراجعت إلى 5.1 مليارات دولار، ثم إلى 5 مليارات دولار عام 2016.

ولم يتمكن المشروع من توليد إيرادات كافية لتسديد الأقساط، ما أرغم وزارة المالية على تسديد مبلغ الـ 600 مليون دولار، لأن هيئة قناة السويس لم تكن تملك الاحتياطي الضروري. وهو ما برره السيسي في يونيو 2016، بقوله في مقابلة تلفزيونية: “الهدف من التوسعة التي بلغت كلفتها 8 مليارات دولار كان رفع معنويات الشعب المصري لا تحقيق منافع اقتصادية ملموسة“.

إحلال وتبديل
في 21 أكتوبر الماضي، أعلنت وزارة البترول التابعة لحكومة السيسي أن شركة دراجون أويل” المملوكة لشركة بترول الإمارات الوطنية “إينوك” الإماراتية، إنجازها صفقة شراء حقوق امتياز شركة “بي بي البريطانية” في مناطق خليج السويس.

وتمت الصفقة باستحواذ وشراء حصة “بي بي” البريطانية التابعة لها في شركة جابكو” المملوكة للحكومة المصرية بقيمة 850 مليون دولار تقوم بموجبها دراجون أويل” بتملك كامل حصة “بي بي” في شركة “جابكو” المصرية والاستئثار، بحقوق الامتياز الاستكشاف والإنتاج في خليج السويس.

وتستحوذ موانئ دبي على العديد من المشروعات والخدمات الموازية في منطقة قناة السويس، (أرض مشروع محور القناة الذي أعلنه د.هشام قنديل) والأراضي المحيطة بها.
وفي 25 نوفمبر 2017، أعلن رئيس الهيئة العامة لقناة السويس الفريق مهاب مميش، توقيع اتفاق للشراكة مع الجانب الإماراتي لإنشاء شركة مساهمة جديدة باسم “شركة التحدي” المصرية الإماراتية للأعمال البحرية والتكريك.

وفي 30 نوفمبر 2018، تحدث رئيس الحكومة في نظام السيسي مصطفى مدبولي، عن شراكة مصرية مع الإمارات بمنطقة قناة السويس بنسبة 51% لهيئة قناة السويس، و49% منها لشركة “موانئ دبي“.

ووعد رئيس حكومة السيسي بتدفق “الاستثمار الأجنبي بمصر” في وقت هربت فيه الصومال وجيبوتي من اتفاقات مماثلة بعدما ظهر أن أبوظبي تطفئ كل المواني بالمنطقة لصالح موانئها وأبرزها “جبل علي” بدبي وميناء زايد ب”أبوظبي“.
وموانئ دبي متواجدة في خليج السويس منذ عام 2008، منذ استحوذت على إدارة ميناء العين السخنة.
مشروع المحور

ومن داخل برلمان الثورة، أعلن الرئيس الشهيد محمد مرسي، عن تفاصيل مشروع تنمية إقليم قناة السويس في 29 ديسمبر 2012، مستهدفا محورا تمر فيه 11% من تجارة العالم، ومضاعفة دخل قناة السويس إلى 100 مليار دولار، بدلا من 5 مليارات دولار –النسبة التي باتت شبيه مستقرة رغم تفريعة السيسي- هي كل ما تدره القناة مقابل تكلفة مرور السفن في السنة.

محور قناة السويس بحسب ما اعلنه رئيس حكومة مرسي، إقليم متكامل اقتصاديا وعمرانيا ومكانيا ولوجستيا، ما بين مينائي شرق التفريعة في الشمال، ومينائي العين السخنة والسويس في الجنوب، ليمثل مركزا عالميا في الخدمات اللوجستية والصناعية، وتركز خطة التطوير هذه على تنمية محافظات القناة الثلاث، وهي الإسماعيلية وبورسعيد والسويس.

وتضمن المشروع 4 مراحل: أولها إنشاء محطات الترانزيت لتفريغ الحاويات وإعادة تصديرها كما هي، ومرحلة ثانية لإعداد وإنشاء مراكز التوزيع، بتفريغ الحاويات البترولية والسيارات في الموانئ المحورية، ويتم توزيعها كما هي، ولكن لأماكن متفرقة.
أما المرحلة الثالثة فالخدمات اللوجيستية، والتي تستوعب الموانئ المحورية على طول خط القناة، لتنتقل إلى المناطق الصناعية التي تتمركز على أطراف القناة ليعاد تصنيعها وتوزيعها، كأساس للمرحلة الرابعة.

واتخذ الرئيس مرسي خطوات جادة، واعتمدت الحكومة مخططا للتنمية السياحية في منطقة الطور ورأس محمد على مساحة قدرها 150 مليون متر مربع، وبدأت في إحياء دراسة قديمة لإنشاء الجسر الرابط بين مصر والسعودية، وإنشاء مطار مدينة رأس سدر، وإنشاء 3 مناطق حرة في سيناء، ومنطقة صناعية تضم مصانع للجبس، والرمل الزجاجي والتعدين لتعظيم القيمة المضافة عوضا عن تصدير الرمال الخام.

ومع اغتصاب السيسي للحكم، زادت نسبة الديون 147%، حيث استدان من البنوك المحلية أكثر من ضعف ما استدانه خمسة رؤساء سابقين تعاقبوا على حكم مصر منذ أكثر من 60 عاماً، ليصل إلى نحو 4.204 تريليونات جنيه (256.2 مليار دولار).
وفي مارس 2019، بينما بلغ 1.7 تريليون جنيه منتصف 2014. كما قفز الدين الخارجي إلى 106.2 مليارات دولار في نهاية مارس 2019، بزيادة 130 %.

حالتا وفاة جديدتان بـ”كورونا” داخل أماكن الاحتجاز وارتفاع حالات الإصابة إلى 331.. الجمعة 7 أغسطس 2020.. السيسي يشجع على الاتجار فى البشر بفرض ضرائب على الدعارة

كورونا احتجازحالتا وفاة جديدتان بـ”كورونا” داخل أماكن الاحتجاز وارتفاع حالات الإصابة إلى 331.. الجمعة 7 أغسطس 2020.. السيسي يشجع على الاتجار فى البشر بفرض ضرائب على الدعارة

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*بالأسماء| ظهور 20 من المختفين قسريا فى سلخانات العسكر وإخلاء سبيل 18 آخرين

كشف مصدر حقوقي، صباح اليوم الجمعة، عن قائمة تضمن أسماء الذين ظهروا بنيابة الانقلاب، وطالب كل من يعرفهم أن يطمئن ذويهم على سلامتهم وهم:

1- عاطف مصطفى عبد اللطيف أحمد

2- محمد عبد العزيز حسن عبد الله

3- أحمد محمد إسماعيل عبد الجواد

4- عبد الرحيم صابر سعيد محمد

5- عادل محسن محمد على

6- مصطفى محمود محمد عبد الرحمن

7- حسن محمود حسن جاد

8- محمد مجدي عبد العزيز المليجي

9- محمد محمد عبد الغني عبد الله

10- حلمي سعد الدين عبد الحليم

11- أحمد طاهر إبراهيم فاضل

12- إسماعيل محمد سالم أحمد

13- سعيد محمد أحمد عبد العظيم

14- السيد أحمد الهادي عبد الرحمن

15- محمد حامد إمام إمام

16- أيمن نظيم حمدان عفيفي

17- محمد أحمد إبراهيم مصطفى

18- عادل ممدوح درويش عزام

19- معاطي السيد سعيد أحمد

20- طارق محمود مبارك محمد

إلى ذلك أحالت نيابة الانقلاب العليا القضية 550 لسنة 2019 إلى محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ والمعتقل على ذمتها 6 مواطنين وهم:

1- حسن أمين المندوه يوسف

2- هناد حسن أمين المندوه يوسف

3- محمد محمد أحمد محمدين

4- خالد محمد عبد المعبود عبد النبي

5- أحمد السيد محمد بدوي

6- نجلاء مختار يوسف محمد

فيما قررت الدائرة الأولى بمحكمة الجنايات إخلاء سبيل المعروضين عليها الأربعاء الماضى  بعدد من القضايا  وبيانها كالتالى:

أولاً : القضية رقم 467 لسنة 2020، وصدر القرار بإخلاء سبيل المعروضين فيها وهم:

1- عماد أحمد أحمد الشريف

2- محمد نبوي على علام

3- عوض عبد السلام محمد عبد السلام

ثانياً : القضية رقم 1338 لسنة 2019، وصدر القرار بإخلاء سبيل المعروضين فيها وهم:

1- ضياء الدين محمد سعد توفيق

2- مدحت السيد محمد عبد الله

ثالثاً : القضية رقم 1413 لسنة 2019، وصدر القرار بإخلاء سبيل المعروضين فيها وهم:

1- أحمد شعبان شاكر حسين

2- عبد الرحمن محمد سعدنى عباس

3- سعد عبد الرحيم السيد مصطفى

4- محمد عبد السلام إسماعيل خليل

5- رضا صابر محجوب مصباح

6- محمود سمير عبد الحليم أحمد

7- محمود السيد محمود عطيه

8- يسري عبد المحسن سيد فضل

9- إسلام محمد عبد اللطيف عبد الوهاب

10- عماد نجاح مرسي محمد

11- أحمد نصر حسن عبد المعبود

 

*رصاصات طائشة تصيب أطفال و4 جرائم إخفاء قسري جديدة بـ”العاشر”

وثق فريق “نحن نسجل” الحقوقي إصابة الطفل “عرفات عودة النصايرة” برصاصة طائشة في قدمه، أطلقت من أحد الارتكازات الأمنية لقوات الجيش في الشيخ زويد بشمال سيناء. ووفقا لما رصدته المنصة الحقوقية فهذه ليست الإصابة الأولى بالرصاص الطائش في سيناء، حيث يوجد ما يقرب من 15 إصابة و11 قتيلا وثقها الفريق فى وقت سابق، ضمن الجرائم والانتهاكات التى ترتكب بحق أهالي سيناء.

إلى ذلك كشفت أسرة المواطن مبروك إبراهيم مصطفى شعت الشهير بالحاج رضا، 60 عاما أن قوات نظام الانقلاب بمدينة العاشر من رمضان محافظة الشرقية تخفيه لليوم الثالث عشر، وترفض الكشف عن مكان احتجازه بما يزيد من مخاوفهم على سلامته.
وكانت مليشيات الانقلاب بمدينة العاشر من رمضان قد اعتقلت “مبروك” من محيط منزله بتاريخ 25 يوليو الماضي واقتادته لجهة غير معلومة دون ذكر أسباب ذلك، ضمن جرائمها ضد الإنسانية والتي لا تسقط بالتقادم.

كما تخفى لليوم الثاني على التوالي المهندس رضا أبو العيون عبدالباقى واثنين من أبنائه “إبراهيم ويوسف” بعد اعتقالهم من منزلهم بمدينة العاشر من رمضان فجر أمس الخميس. واستنكر أهالي الضحايا الجريمة، وناشدوا منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني وكل من يهمه الأمر بسرعة التدخل لرفع الظلم الواقع عليهم، والكشف عن أماكن احتجازهم وإخلاء سبيلهم واحترام حقوق الإنسان ووقف نزيف إهدار القانون.

فيما كشف مصدر حقوقى صباح اليوم الجمعة، عن قائمة تضمن أسماء 20 من الذين ظهروا بنيابة الانقلاب، دون علم ذويهم، رغم تحرير العديد من البلاغات والتلغرافات للجهات المعنية، للكشف عن أماكن احتجازهم، دون أي تعاطٍ معهم، ضمن جرائم العسكر ضد الإنسانية، التي لا تسقط بالتقادم، وطالب كل من يعرفهم أن يطمئن ذويهم على سلامتهم.

استمرار احتجاز الحرائر

ونددت حركة نساء ضد الانقلاب باستمرار الحبس لعلا القرضاوى وزوجها المهندس حسام خلف لأكثر من 1130 يوما منذ اعتقالهما أثناء قضائهما إجازتهما في الساحل الشمالي في شاليه عائلي، يوم 30 يونيو 2017.

ووثقت عدة منظمات دولية، أبرزها منظمة العفو الدولية، ومنظمة هيومن رايتس ووتش، الوضع المأساوي لعلا وحسام، المحرومين من أبسط الاحتياجات الإنسانية، حيث تحتجز سلطات الانقلاب علا، صاحبة الـ56 عامًا، داخل زنزانة انفرادية ضيقة، لا توجد فيها نوافذ، وبدون فراش أو حمام، ولم يُسمح لها أو زوجها باستقبال الزيارات طيلة فترة اعتقالها التي مرت عليها عدة أشهر.

فيما تساءلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن طبيعة الجرائم التي ارتكبتها علا لتلقى معاملة قاسية كهذه، لتؤكد الصحيفة في تقريرها، الذي نشرته فى أكتوبر2017، أن “علا وحسام ضحايا الخلافات السياسية“.

 

*حالتا وفاة جديدتان بـ”كورونا” داخل أماكن الاحتجاز وارتفاع حالات الإصابة إلى 331

سجلت “كوميتي فور جستس” حدوث حالتين وفاة نتيجة الإصابة، أو الاشتباه في الإصابة بفيروس “كورونا – كوفيد 19” بين المحتجزين، والعاملين بمقار الاحتجاز في مصر، ليستقر العدد عند 17 حالة وفاة، داخل 12 مقر احتجاز، بـ 5 محافظات مختلفة.

وذكرت المؤسسة فى بيان صادر عنها اليوم الجمعة، أنها رصدت  ارتفاع أعداد المصابين، والمشتبه في إصابتهم، من المحتجزين، وأفراد الشرطة والعاملين بمقار الاحتجاز في مصر إلى 331 حالة، 220 حالة منهم مشتبه في إصابتها، بينما تأكد إصابة 111 آخرين، وذلك داخل 48 مقرا للاحتجاز، بـ 13 محافظة، وفقًا لـ“عداد كورونا” الذي دشنته “كوميتي فور جستس” مؤخرًا، ويتم تحديثه أسبوعيًا وفقا للمعلومات التي تصل إليها.

ووثقت المؤسسة وفاة المعتقل “فاضل مهدي الشاذلي، 58 عاما يوم 24 يوليو 2020 داخل مستشفى منيا القمح – مستشفى عزل مرضي كوفيد-19 – بعد أن نقل إليها قبل وفاته بيوم واحد قادم من مقر احتجازه بقسم شرطة منيا القمح، حيث ظهرت عليه أعراض الإصابة قبل وفاته بـ 10 أيام، وقد رفض قسم الشرطة تقديم الرعاية الصحية له فور ظهور الاعراض عليه وتمادى فى الرفض حتى تدهورت حالته الصحية، وقد نقل للمستشفى في حالة متأخرة، وأجري له تحليل دم والذى أوضح إيجابية إصابته، وقرر الأطباء حجزه بها ووضع على اجهزة التنفس الصناعي وتدهورت حالته الصحية حتى لفظ أنفاسه الاخيرة. وأوضحت المؤسسة أنه حتى الآن لم تتخذ الإجراءات الحمائية والطبية بحق السجناء فى ذات القسم بعد ظهور أعراض الإصابة على المخالطين لفضل الشاذلي قبل وفاته.

كما وثقت وفاة المحامى مصطفى عبدالرحمن خليفة، 48 عاما يوم 22 يوليو 2020 داخل مستشفى شبين الكوم مستشفى عزل مصابي كوفيد-19- بعد أن نقل إليها من مقر احتجازه بمنطقة سجون وادي النطرون (سجن 440) الذى تنعدم فيه الرعاية الطبية للسجناء بعد تدهور حالته الصحية. وأشارت المؤسسة أنه بحسب مصادرها فإنه من بين الـ331 مصابا ومشتبها في إصابته من المحتجزين، أجرت وزارة الداخلية بحكومة نظام السيسى المنقلب مسحات وفقًا لبروتوكول وزارة الصحة المصرية لعدد 47 محتجزا فقط، بينما أجرت تحليل دم لـ 47 آخرين، في حين لم يتم إجراء تحاليل طبية لـ 54 محتجزا، وتظل الإجراءات الطبية مجهولة لدى كوميتي فور جستس” بحق 183 محتجزا.

كذلك من بين 331 مصابا ومشتبها في إصابته من المحتجزين، اتخذت وزارة الداخلية بحكومة نظام السيسى المنقلب إجراءات العزل -ومعظمها غير متوافق مع المعايير الصحية المعترف بها دوليًا-، بحق 151 محتجزا فقط، بينما لم تتخذ تلك الإجراءات بحق 150 آخرين؛ بما يهدد حياة المخالطين لهم. وتظل إجراءات العزل مجهولة لدى “كوميتي فور جستس” بحق 30 آخرين.

وكانت “كوميتي فور جستس” طالبت وزارة الداخلية بحكومة نظام السيسى المنقلب بالالتزام بإجراءات الحماية والوقاية في مواجهة انتشار الفيروس، وتنفيذ إجراءات التوعية، وتقديم المعلومات بشأن الإجراءات الوقائية الصحية، والأسلوب الصحي للحياة للمحتجزين، والعاملين بمقار الاحتجاز.

وجددت المؤسسة دعوتها لوزارة الداخلية بحكومة نظام السيسى المنقلب، بضرورة التحلي بالشجاعة والشفافية في التعامل مع الأزمة، وتمكين المحتجزين من تلقي الرعاية الطبية، والتواصل مع محاميهم وذويهم، وتوفير الحماية، خاصة للسجناء كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة المعرضين للخطر أكثر من غيرهم.

يذكر أن خبراء أمميين دعوا حكومة نظام السيسى المنقلب في مذكرة رسمية قدمت لها مؤخرًا، إلى تقديم معلومات عن التدابير المتخذة لمنع انتشار فيروس كورونا – كوفيد 19” داخل مواقع الاحتجاز السابق للمحاكمة، دون أدنى رد من قبل حكومة نظام السيسى المنقلب حتى الآن.

 

*مصير مجهول لـ”فودة ومسلم ومختار وعطا وبدر صبيح وعبدالرازق” فى سجون العسكر

أطلقت أسرة الشاب عبدالعظيم يسري محمد فودة، 27  عاما- طبيب أسنان من سمنود محافظة الغربية نداء استغاثة لكل من يهمه الأمر بالتحرك للكشف عن مصير نجلهم الذى تخفيه ميلشيات الانقلاب منذ ما يزيد عن عامين دون سند من القانون ضمن جرائمها ضد الإنسانية التى لا تسقط بالتقادم.

وأوضحت أنه تم اعتقاله في 1 مارس 2018 من قبل مسلحين بزي مدني أثناء عودته من كورس خاص بطب الأسنان بمنطقة قصر العيني بالقاهرة. ورغم تحرير العديد من البلاغات وإرسال تلغرافات للجهات المعنية بحكومة الانقلاب لكن لا يتم التعاطي مع شكواهم بما يزيد من قلقهم البالغ على سلامة حياته.

وعقب ظهور قائمة تضم أسماء 20  من المختفين قسريا اليوم الجمعة بعد عرضهم على نيابة الانقلاب، جددت أسرة المهندس مدحت عبد الحفيظ عبد الله عبد الجواد، من بني سويف مطالبتها بالكشف عن مكان احتجازه القسري منذ اعتقاله يوم 27 ديسمبر 2017، أثناء وجوده بمنطقة التوسيعات الشرقية خلف مول مصر بمدينة 6 أكتوبر بالجيزة، واقتياده إلى جهة مجهولة حتى الآن دون سند من القانون.

أيضا لا تزال عصابة العسكر تخفي مصير “محمد علي غريب مسلم”  46 عاما، أخصائي تسويق، وترفض الكشف عن مكان احتجازه القسري منذ اعتقاله بتاريخ 5 أكتوبر 2017، على يد قوات الانقلاب بمطار القاهرة الدولي فور عودته من المملكة العربية السعودية على متن الرحلة رقم 684 Ms التابعة لشركة مصر للطيران في الساعة السادسة صباحًا، دون سند قانوني.

ويتواصل المصير المجهول للشاب محمد مختار إبراهيم محمد عبد الوهاب، يبلغ من العمر29 عاما، من أبناء محافظة الشرقية، منذ اعتقاله في 17 إبريل 2019، دون سند من القانون بالقرب من منزله بالمرج في القاهرة؛ حيث كان في طريقه لمحل عمله، وفقا لما ذكره شهود العيان لأسرته.

وذكرت أسرته أنه بعد اعتقاله بساعات قامت ميلشيات الانقلاب بمداهمة منزله في المرج بعد اعتقاله بساعات، كما قامت بتفتيش المنزل بصورة همجية وإتلاف محتوياته، أيضا تم اقتحام منزل العائلة في محافظة الشرقية بعد اعتقاله بعدة أيام والاعتداء على زوجته ووالدته بالضرب.

كما تواصل الإخفاء القسري بحق المواطن أحمد شاكر عبداللطيف عبدالفتاح عطا، مندوب مبيعات-34 عامًا- منذ اعتقاله يوم 21 مارس 2018 من كمين أمام حضانة الجيش بمنطقة زهراء مدينة نصر أثناء ذهابه إلى العمل، واقتياده إلى جهة مجهولة حتى الآن. وأوضحت أسرته أنه يعاني من الصداع النصفي المتلازم وارتجاع المريء ويحتاج إلى العلاج بشكل دوري، محملة وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب، المسئولية الكاملة عن حالته الصحية.

أيضا تخفى محمد بدر محمد عطية، رابعة هندسة جامعة الأزهر، منذ اعتقاله يوم 17 فبراير 2018، من محطة رمسيس بالقاهرة، دون سند قانوني، واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن. وأوضحت أسرته أنها قامت بعمل تلغرافات لنائب عام الانقلاب، ولكن دون أي جدوى بما يزيد من مخاوفهم على سلامته، وطالبت بالكشف عن مكان المهندس “محمد بدر عطية”، والإفراج الفوري عنه.

وتتواصل الجريمة ذاتها لمعتز أحمد صبيح، الطالب في كلية الهندسة جامعة القاهرة، فمنذ صدور قرار بإخلاء سبيله بعد اعتقال دام لأكثر من 3 سنوات، إلا أن ميلشيات الانقلاب أخفت مكان احتجازه للمرة الثانية، حيث تعرض في المرة الأولى للإخفاء 74 يوما قبل ظهوره بهزلية ولاية سيناء. وقالت شقيقته: إنه مختفٍ منذ تاريخ ٣٠/٦/٢٠١٩، بعد خروجه من سجن العقرب إلى قسم أول شبرا الخيمة، ضمن مسلسل الجرائم التي يتعرض لها ولا تسقط بالتقادم.

وفى الفيوم تتواصل جريمة إخفاء الشاب ” أحمد عبدالسميع عبدالفتاح عبدالرازق “23 عاما- طالب بالفرقة الرابعة هندسة أسيوط، من أبناء قرية مطرطاس مركز سنورس بمحافظة الفيوم، منذ القبض التعسفي عليه يوم 15 ديسمبر 2017، دون سند من القانون، أثناء رحلة تنزهية بأسوان، واقتياده لجهة مجهولة.

 

*الأمن الوطني يدير مسرحية “انتخابات الشيوخ” واجهة لاستعادة “الحزب الوطني”

كشف تقرير نشره موقعمدى مصرتضمن خريطة ما يسمى انتخابات الشيوخ” المقبلة أن الأمن الوطني ووزير الداخلية الأسبق أحمد جمال الدين مستشار المنقلب عبدالفتاح السيسي هو من يدير المشهد السياسي في مصر.
وقال التقرير إن ترتيبات تتم لعودة “الحزب الوطني” ممثلا في عائلات بعينها كتنت تدعمه تدير قوائم بواجهات أبرزها حزب “مستقبل وطن” و”الشعب الجمهوريبشكل أقل حدة، مضيفا على لسان أحدهم أن “الوعد أن الأمن لن يتدخل لصالح مرشحي “مستقبل وطن” أو غيره من الأحزاب ضد مرشحي أحزابنا، مع الأخذ في الاعتبار أن مرشحي أحزابنا ليس لديهم الدعم المالي الذي يتمتع به مرشحو هذه الأحزاب؛ بالنظر إلى ما تحصل عليه من دعم من رجال الأعمال“.
وأضاف التقرير أن “الأمن الوطني هو فعليًا من لديه خريطة العائلات والتحالفات والنازعات، ورجال الأمن الوطني في المحافظات هم من يعرفون كيف يمكن تشجيع العائلات وكبارها، بالترغيب أو الترهيب“.

الخلطة المحسومة
وتحت عنوان “مجلس الشيوخ.. الخلطة الأمنية للعملية الانتخابية” قال “مدى مصر”: كشفت أن سر اختيار الرمز الانتخابي “كليوباترا” هو أن “أحد كبار ممولي العملية الانتخابية هذا العام هو رجل أعمال يمتلك سلسلة مصانع، يحمل أحدها اسم “كليوباترا”، وأن الرجل، الذي طالما وصف الاسم بأنه “فأل خير، كان هو من اقترح شعار “القائمة الوطنية”؛ ابتعادًا عن الرموز التقليدية مثل الجمل والهلال والشمس والنجمة“.

وعن الحسم المسبق قال التقرير نقلا عن مصادر وصفها بـ”الحزبية على صلة بالعملية الانتخابية”، إن مصير المرشحين المائة على “القائمة الوطنية” أو قائمة “من أجل مصر” كما يسميها البعض، ليس محل شك، فهؤلاء سيجدون طريقهم مع مائة ثانية يعينهم السيسي، ومائة ثالثة تتنافس على المقاعد الفردية لمجلس الشيوخ المكون من 300 عضو.

الصياغة النهائية للقائمة شمل الكثير من النقاشات، شارك فيها بحسب “مدى مصر” عدد من رجال الأعمال الأقرب للدولة، بينهم محمد أبو العينين وجمال الجارحي وأحمد السويدي وأحمد أبو هشيمة وهشام طلعت مصطفى.

وقال الموقع: سيكون هناك نحو 150 إلى 180 عضوًا من مستقبل وطن ونحو 20 إلى 30 عضوًا من الشعب الجمهوري إلى جانب عدد من المقاعد لأعضاء ما يسمى بـ”تنسيقية الشباب” التي تأسست في يونيو 2018، تنفيذًا لتوصيات المؤتمر الوطني الخامس للشباب، وتضم ممثلين لـ 25 حزبًا من الموالاة والمعارضة، ليشغل هؤلاء جميعًا فيما بينهم 200 مقعد، التي يتم التنافس عليها بين القائمة والفردي.
ويختار السيسي مائة مقعد المخصصة للتعيين من ترشيحات؛ رأس الكنيسة وقيادات دينية إسلامية، وترشيحات من الجهات الأمنية التي تشرف على اختيار الشخصيات الرئيسية في الجامعات وغيرها من المواقع، إلى جانب عدد من الشخصيات التي يرى السيسي أنها أبلت بلاءً حسنًا ويمكن منحها فرصة الجلوس على مقاعد الشيوخ، مثل وزراء ومستشارين سيتم استبعادهم تمهيدًا لقدوم جدد.

وكشف الموقع أن الرقابة الإدارية، تعكف على رفع تقارير وافية لمؤسسة الرئاسة عن كل المرشحين للتعيينات لضمان نصاعة ملفاتهم المالية والأمنية.

أحمد جمال يدير الانتخابات
وقال التقرير إنه في أحد المكاتب التابعة لرئاسة الجمهورية في بدايات خريف 2019، التقى أحمد جمال الدين، مستشار (قائد الانقلاب) للشئون الأمنية، بناءً على تكليف مباشر من السيسي، بعدد من القيادات الأمنية من مختلف الأجهزة بمشاركة محدودة من جهاز الرقابة الإدارية. أحمد جمال الدين، بحسب مصدر قيادي في أحد الأحزاب المشاركة في انتخابات “الشيوخ”، الذي حضر الاجتماعات، هو فعليًا المنسق بين الأجهزة الأمنية، وهو أيضًا حامل تعليمات السيسي.

وأن الاجتماع تضمن؛ اللاعبين الذين سيتم استدعاؤهم لصياغة مشهد انتخابات الشيوخ وكيف تتم صياغة الغرفة الثانية نفسها؟، ونقاش رئيسي حول حزب مستقبل وطن”، الممول من رجال أعمال الانقلاب وإمكانية دعم “الشعب الجمهوري” باعتباره “الحزب الوصيف”، يشاركهما 11 من أحزاب الموالاة وبعض أحزاب الحركة المدنية لتشكيل تحالف انتخابي برئاسته لشغل مقاعد القائمة المائة في مجلس الشيوخ، ليضم التحالف أحزاب: الشعب الجمهوري، حماة وطن، مصر الحديثة، الوفد، التجمع، المصري الديمقراطي الاجتماعي، الإصلاح والتنمية، الحركة الوطنية، المؤتمر، الحرية، المصري، بحسب الموقع.

الأمن الوطني

ونقلا عن رئيس أحد الأحزاب المشاركة في الحوار مع “مستقبل وطن” أوضح مدى مصر” أن قيادات الأمن الوطني طالبت خلال عملية الإعداد للتعديلات الدستورية، التي قُدمت للبرلمان في فبراير 2019، بعودة مجلس الشيوخ لخلق مساحة أوسع للولاءات جنبًا إلى جنب مع تلك التي يتم خلقها من خلال اختيارات المرشحين المدعومين من الدولة والمعينين من السلطة التنفيذية في مجلس النواب، الذين يتم ترشيحهم بناء على قيمة التبرعات التي يقدمونها للسلطة، بحسب مصدر من أحد الأحزاب الثلاثة المشاركة.

وأضاف أن “الأمن الوطني هو فعليًا من يدير المشهد السياسي الداخلي بكل تفاصيله خلال العامين الماضيين من بعد مسرحية الانتخاب الثاني لعبدالفتاح السيسي في 2018 لأن الإقبال على الانتخابات كان ضعيفًا في البداية، وتم فورًا الاستعانة بالأمن الوطني من قبل الجهاز  السيادي الذي كان يشرف على الانتخابات، وتحركت فعلًا بسرعة قيادات الأمن الوطني في القرى واستدعت شبكة الاتصالات والعائلات وتم تحسين الحشد سريعًا”، تقول قيادة محلية بأحد العائلات الصعيدية النشطة في العملية الانتخابية.

وأضاف المصدر أن “..الأمن الوطني، كان من الطبيعي أن يكون فاعلًا في ميكنة هذه الانتخابات، ولكن ليس وحده، لأن الجهاز [السيادي الذي أدار الانتخابات السابقة] أصبح له دورًا مباشرًا في المشهد السياسي الداخلي، ولم يعد من الممكن استبعاده، خاصة وأن وجود الشخصيات الأقرب للسيسي في هذا الجهاز، بما في ذلك عباس كامل، الذي زامل السيسي سنوات طويلة، ومحمود السيسي، الذي عاد للجهاز بعد محاولة بعض الدوائر المعادية له داخل الجهاز إبعاده، يجعل السيسي نفسه مستريحًا لأن يبقى الأمر تحت ناظري هذا الجهاز“.

رقابة لاحقة

ومن المهام الموكلة للأمن الوطني بحسب مصادر “مدى مصر” أنه سيراقب أداء كل المشاركين في مجلس الشيوخ، بحيث يتم تقييم أداء الأحزاب الموالية خاصة مستقبل وطن” و”الشعب الجمهوري”، لتقرير تقسيم مشاركتها في انتخابات مجلس النواب في وقت لاحق من العام الجاري.
وزعمت أن “مؤسسة الرئاسة لا تريد لـ”مستقبل وطن” أن يكون خليفة للحزب الوطني الديمقراطي المنحل، لأنها لا تؤمن بدور لآلية سياسية لها كيان مستقل، بل ترى أن الحزب الوطني عندما تحول من مجرد أداة في يد الأمن، كما كان في بدايته الأولى، إلى حزب له دورة الحياة الخاصة به التي كان يقررها المقربون من النظام آنذاك؛ على رأسهم صفوت الشريف وكمال الشاذلي، ثم تنافس عليها مع جمال مبارك وأحمد عز، تعد أحد أسباب سقوط حكم مبارك“.

وعن صكوك عودة الحزب الوطني المالية تحدث التقرير عن أن الرقابة ستشمل الأعضاء المستقلين القادمين من خلفية الحزب الوطني، والذين يأتي ترشحهم اعتمادًا على دوائر مهمة في الحزب المنحل، يرتبط بعضها بمهندس انتخابات مجلس الشعب السابق في 2010، رجل الأعمال أحمد عز، الذي يقول أحد الحزبيين المتنفذين إنه تمكن من “تسديد كل ما طلب منه” بما في ذلك تقديم الدعم المالي لبعض المرشحين، “بل أنه كانت هناك اقتراحات وتوقعات أن يسعى عز للعودة للحياة السياسية من خلال المشاركة في الشيوخ“.

الفتات لـ”المدنيين
وعن جبهة شركاء الانقلاب من الأحزاب الموسومة بـ”المدنية” قال “مدى مصر“: هناك من رأى أنه لا ينبغي بأي حال المشاركة في أي انتخابات يجريها النظام، لأن ذلك يمثل «تدليسًا» للواقع السياسي. وأن بعضهم رأى “أن المشاركة يجب أن تكون مشروطة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين الذين لم توجه لهم تهم. فيما رأى فريق ثالث أن النظام لن يقبل شروطًا، ولن يبادر حتى بإيماءة إيجابية، وأن الحل يكمن في القبول بالمشاركة بحثًا عن “إحداث ثقب في جدار الصمت الذي ليس بالضرورة جدارًا مصمتًا بالكلية”، بحسب تعبير مصدر في حزب معارض، أوضح أن الأمر أحدث بالفعل انقسامًا في الآراء.

ورأى “مدى مصر” أن من وافق على المشاركة كان يعلم أنه ذاهب إلى مقامرة، لأن الدولة لم تقدم أي وعود قطعية بالإفراج عن المعتقلين أو تخفيف حدة الملاحقات الأمنية أو فتح باب الحوار السياسي بأي شكل من الأشكال.
وكشفت أن من قرر المشاركة، سيكافئهم الانقلاب ضمن “الخطة” بـ”ما لا يزيد عن 10 إلى 25 عضوًا من أصل 300 عضو، ينتمون إلى الأحزاب المسماة معارضة، بما في ذلك الوفد والتجمع والديمقراطي الاجتماعي والإصلاح والتنمية وغيرها. وذكرت أن أحزاب “الكرامة والدستور والتحالف الشعبي والعيش والحرية” رفضت المشاركة.

 

*السيسي أهدر حق مصر التاريخى فى النيل

مع دخول سد النهضة الإثيوبى مراحله الأخيرة وانتهاء المرحلة الأولى من تخزين المياه ما يهدد بضياع حقوق مصر التاريخية فى نهر النيل، اتهم خبراء وسياسيون قائد الانقلاب الدموى عبدالفتاح السيسي بالخيانة العظمى، والتآمر مع إثيوبيا، مطالبين بمحاكمته على تلك الكارثة التى تسبب فيها وألحق أضرارا غير مسبوقة بمصر والمصريين.

وقال الخبراء إن إثيوبيا لم تكن تجرؤ على البدء فى بناء السد لولا خيانة السيسي وتآمره معها وتوقيعه على اتفاق المبادئ فى عام 2015 مقابل دعم أديس أبابا انقلابه على الرئيس الشهيد محمد مرسي فى 3 يوليو 2013.

الخيانة
من جانبه اتهم الدكتور سيف الدين عبد الفتاح الأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة عبد الفتاح السيسي بالخيانة لتفريطه بحق مصر في مياه النيل بتعامله غير الجاد في قضية سد النهضة، مطالبا بتقديمه للمحاكمة.
كما اتهم عبدالفتاح فى تصريحات صحفية جهاز المخابرات المصرية بعدم القيام بدوره فيما يتعلق بحماية أمن مصر وأمنها المائي، رغم أنه من أهم اختصاصاته.

وأكد أن المخابرات المصرية تواطأت مع السيسي ضد الرئيس الشهيد محمد مرسي في ملف سد النهضة، مشيرا إلى أنهم قدموا معلومات مغلوطة له بشأن هذا الملف، وكشف عبدالفتاح أن السيسي تدخّل عبر أحد مستشاري الرئيس مرسي لمنع الأخير من فتح ملف سد النهضة، على اعتبار أن هذا الموضوع من اختصاص المخابرات الحربية التي كان يرأسها السيسي في ذلك الوقت.
ووصف توقيع السيسي ما يسمى باتفاق المبادئ مع إثيوبيا عام 2015 بالكارثة، معتبرا أن توقيع السيسي كان بمثابة رشوة لإثيوبيا من أجل مساعدته في تثبيت انقلابه أمام الاتحاد الإفريقي في العام ذاته.
وأشار إلى أن المادة العاشرة من الاتفاق تنص على أنه لا يقبل دخول أي طرف في المفاوضات دون موافقة الأطراف الثلاثة فيها وهو ما تستغله إثيوبيا لمصلحتها ولا يستطيع السيسي مواجهتها.

اعتراف ضمني
وأكد الباحث عماد حمدي أن السيسي يتحمل مسئولية إضعاف الموقف المصري فى المفاوضات بسبب توقيعه على اتفاقية المبادئ عام 2015، معتبرا أن هذه الاتفاقية منحت قُبلة الحياة لإثيوبيا لتمضي نحو استكمال بناء السد والحصول على تمويلات دولية لتنفيذ المشروع.

وقال حمدى فى دراسة نشرتها في مجلة السياسة الدولية تحت عنوان “الموقف التفاوضي المصري في أزمة سد النهضة.. التحديات والخيارات” إن من أهم التحديات التي تواجه المفاوض المصري في أزمة سد النهضة فقدان مصر النفوذ الذي مارسته لفترة طويلة على القوى المانحة التقليدية، مثل البنك الدولي وبنك التنمية الإفريقي، لمنع تمويل السد، بعد إعلان المبادئ الذي وقعه السيسي.
وأشار إلى ان هذا الاعلان احتوى على اعتراف ضمني بالسد، حيث قدم السيسي بتوقيعه عليه شهادة الميلاد الحقيقية للسد الإثيوبي الذي كان يعاني مشكلات الاعتراف والشرعية.

توقيع السيسي
وكشف مصدر حكومي انقلابي سابق كان قد شارك في المشاورات التي سبقت توقيع السيسي على اتفاق المبادئ أن كل المسئولين في المخابرات وفي وزارات الخارجية والدفاع والري أجمعوا على أن توقيع السيسي على الاتفاقية يمثل إقرارا مصريا بالموافقة على قيام إثيوبيا ببناء السد بدون أي ضمانات أو التزامات.

وقال المصدر: رغم تلك التحذيرات فوجئنا بالسيسي يوقع الاتفاق فى الخرطوم زاعما لمعاونيه أنه ستكون لديه القدرة على إحداث تغيير كبير في الموقف الإثيوبي من خلال استخدام تأثيره الشخصي على المسئولين الإثيوبيين بحسب تعبيره
وأكد أن مطالبة الدول والجهات المانحة بعدم تقديم الدعم المالي والفني لإثيوبيا كانت الخط الرئيسي الذي عملت عليه الدبلوماسية المصرية منذ بداية تحرك إثيوبيا لبناء السد في السنوات الأخيرة لحكم مبارك، وذلك اعتمادا على ما يقره القانون الدولي من أن الدول المتشاطئة على مياه الأنهار لا يمكن لها أن تقوم بمشروعات مائية تؤثر على مجرى المياه وحصص الدول بدون التوافق المسبق مشيرا إلى أن السيسي تسبب فى وقف هذه الجهود لصالح إثيوبيا.

مؤامرة
وأكد الكاتب البريطاني الشهير، ديفيد هيرست، أن عبد الفتاح السيسي يتحمل مسئولية كارثة سد النهضة الإثيوبي الذى تحول إلى نكبة وسيتسبب فى تشريد ملايين المصريين.
وقال هيرست في مقال نشره موقع “ميدل إيست آي”، إن السيسي أعد مؤامرة أثناء حكم الرئيس محمد مرسي ليسمح لأثيوبيا ببناء السد موضحا أنه قبل ثلاثة أيام من المشاركة في اجتماع أزمة مع الرئيس مرسي بشأن السد، اتصل السيسي نفسه بأيمن نور، أحد السياسيين المشاركين في الوساطة مع بلدان إفريقية أخرى حول البناء المقترح وكشف نور، أن السيسي أخبره أن الرئيس مرسي أراد استطلاع خيار القيام بعمل عسكري، إلا أن الجيش لم يكن مستعدا لذلك، وأنه ينبغي أن يترك الملف بأسره للجيش وحده.

وأضاف: كان ذلك جزءا من مؤامرة لتوريط مصر في مشكلة كبيرة تتعلق بسد النهضة كانت جزءا من محاولة لإثبات فشل النظام الحاكم في تلك المرحلة موضحا أنه كان لدى السيسي سبب آخر للحيلولة دون رد مصري قوي وحاسم على السد فهو كان يعرف أنه بعد شهر من ذلك، حينما ينفذ انقلابه العسكري، سوف يقوم الاتحاد الإفريقي بتجميد عضوية مصر فيه لكن لم يدم تجميد عضوية مصر في الاتحاد الإفريقي -الذي كان الرد الدولي البارز الوحيد على الانقلاب- سوى سنة واحدة، حيث لعبت مواقف السيسي الحمائمية تجاه إثيوبيا دورها في إنهاء عزلة مصر.

وكشف هيرست أنه عندما استحوذ السيسي والجيش على الملف قالوا للإثيوبيين إن مصر باتت الآن في أيد عقلانية ومنطقية يمكنهم أن يتفاوضوا معها، وقالوا لهم إن أيام الإسلاميين الجانحين قد ولت وفق تعبيرهم. وأشار إلى أن السيسي جعل مصر لا تملك القدرة على وقف ملء السد، ولا منع الإثيوبيين من استخدام المياه داخل الخزان كما يشاءون كما ورطها فى أزمة وجودية، إذ لا يمكن لبلد تعداد سكانه مئة مليون نسمة أن يبقى على قيد الحياة إذا تراجع منسوب مياه النيل.
وتوقع هيرست أن تتسبب هذه النكبة فى تشريد ملايين المصريين. مؤكدا أن السيسي مسئول مائة بالمائة عن هذه الكارثة القومية.

 

*هيكلة ديون العسكر تمهيد لقروض جديدة أم إعلان إفلاس مصر؟

توقع خبراء اقتصاد لجوء نظام الانقلاب بقيادة عبد الفتاح السيسي إلى هيكلة الديون خضوعا لدعوة صندوق النقد والبنك الدولى فى ظل ما تواجهه مصر والدول الفقيرة من أزمات مالية نتيجة تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد وزيادة أعباء وفوائد الديون على تلك الدول وعدم قدرتها على السداد ما يهدد بإفلاسها.
واعتبر الخبراء أن هيكلة الديون ستكون خطوة يستطيع من خلالها نظام السيسي الحصول على المزيد من القروض محذرين من أن ذلك قد يدفع مصر إلى إعلان إفلاسها قريبا.

كان البنك الدولى، وصندوق النقد الدولى، ومجموعة العشرين؛ قد دعوا فى بيان مشترك إلى تأجيل مدفوعات الديون عن الدول الأكثر فقرًا، والتى تمثل 76 دولة، يقل نصيب الفرد من الناتج القومى فيها إلى أقل من 1175 دولار سنوياً؛ من خلال تخصيص حزمة مساعدات مالية، أو تعليق سداد جزء من الديون التى حل آجل سدادها؛ لتلبية احتياجات السيولة اللازمة ومواجهة التحديات الاقتصادية جراء أزمة كورونا.
يشار إلى أن ديون مصر الخارجية وصلت إلى اكثر من 112 مليار دولار بنهاية العام 2019 ويتوقع الخبراء وصولها إلى 130 مليار دولار بنهاية العام الجارى.

الإفلاس

من جانبها حذرت كريستالينا جورجيفا رئيس صندوق النقد الدولي، من احتمال عجز عدد كبير من الدول الأشد فقرا في العالم عن سداد ديونها إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن خطة لتخفيف أعباء خدمة ديون هذه الدول عبر تعليق سداد الأقساط أو إعادة جدولتها.
وقالت جورجيفا في مؤتمر عبر الإنترنت مع غرفة التجارة الأمريكية، إن تعليق سداد أقساط الديون سيتيح الوقت اللازم لإعادة جدولة الديون ووفقا لظروف كل دولة من الدول الفقيرة التي تحتاج إلى استعادة قدرتها على سداد ديونها.

وأشارت إلى أن مستثمري القطاع الخاص الدولي أعلنوا الشهر الماضي، استعدادهم لتوفير السيولة النقدية للدول ذات الدخل المنخفض من أجل تخفيف عبء أقساط ديون تستحق السداد خلال العام الحالي بقيمة 140 مليار دولار ومساعدة الدول الفقير في مكافحة جائحة فيروس كورونا.
وأضافت جورجيفا أن مبادرة مستثمري القطاع الخاص قد لا تكفي لتخفيف أعباء ديون بعض الدول النامية، محذرة من أن الفشل في تقديم خطة دولية لتخفيف وإعادة جدولة الديون سيؤدي إلى خيار حتمي أسوأ وهو حالات الإفلاس.

الدين الخارجي
وحذر يحيى حامد، وزير الاستثمار في عهد الرئيس محمد مرسي، من إفلاس مصر قريبًا وفشل كامل لدولة العسكر، مشيرًا إلى أن سوء الإدارة تسبب في ارتفاع الدين الخارجي وجعل 60 في المائة من المصريين يعيشون تحت خط الفقر ما ينذر بمخاطر كبيرة،.
وقال حامد في تصريحات صحفية، إن الاقتصاد المصري ينهار على عكس ما يروّج له نظام الانقلاب من ازدهار، لافتًا إلى أن السيسي سوّق بلده على أنه وجهة للاستثمار بمساعدة صندوق النقد الدولي، إلا أن مستويات المعيشة لعموم المصريين تتهاوى بينما تملأ النخبة جيوبها بالمال.

وأضاف: بينما يروّج النظام أن مصر وجهة للاستثمار العالمي، فإنّ خبراء المال والاقتصاد يصفونها بأسخن الأسواق الناشئة في العالم، حيث تدفق المستثمرون على البلد أملًا في جني الثروة، في إشارة إلى شراء أدوات الدين الحكومية ذات الفائدة المرتفعة لتحقيق مكاسب سريعة.
واكد حامد ان سوء الإدارة المزمن لحكومات الانقلاب والإهمال العام، تسبب في ارتفاع الدين الخارجي بصورة غير مسبوقة متوقعا أن يستمر هذا في المستقبل المنظور.

وكشف أن حكومة الانقلاب تخصص حاليًا 38 في المائة من موازنتها لسداد الفائدة على ديونها المستحقة فقط، وبإضافة القروض والأقساط فإن أكثر من 58 في المائة من الميزانية يذهب للقروض.
وأوضح حامد أن النصيب الأكبر من الموارد العامة في مصر يذهب إلى تسهيل المدفوعات على الدين بدلًا من تعزيز ودعم المجتمع المدني، في بلد يقطنه 100 مليون شخص، محذرًا من أن الإنفاق الضئيل على الصحة والتعليم والبنية التحتية ينذر بالخطر.

وحذر من أنه إذا استمر الاتجاه الحالي، فستفلس مصر قريبًا مؤكدا أن الأمر لا يتعلق بالتشاؤم أو التفاؤل بل بحقائق وأرقام مزعجة وحالة تدهور غير مسبوقة منذ أزمة الدين العام في ستينيات القرن 19، التي انتهت باحتلال بريطاني لمصر لمدة 70 عامًا.

خدمة القروض
وتوقع الدكتور رمزى الجرم، خبير اقتصادى؛ أن يسارع نظام الانقلاب للاستفادة من التسهيلات المعروضة من جانب المؤسسات الدولية؛ بسبب تزايد القروض الخارجية، والتى تجاوزت 112 مليار دولار، مشيرا إلى أن خدمة تلك القروض، قد تحول دون تحقيق برامج التنمية اللازمة، لمواجهة الآثار السلبية لجائحة كورونا التى يتعرض لها الاقتصاد العالمى.

وأكد الجرم في تصريحات صحفية، أن إجراءات مكافحة الوباء ستؤدى إلى خلق مجموعة من التحديات تواجه الاقتصاد المصري؛ من خلال التأثير على جانبى العرض والطلب؛ بسبب تقييد سلاسل التوريد وتضييق الائتمان، فضلًا عن حالة عدم اليقين، وزيادة سلوكيات الحذر والتحوط، وجهود الاحتواء، وارتفاع تكلفة التمويل.

وقال: مع استمرار أمد الأزمة دون التوصل فعليًا إلى مصل أو لقاح أو علاج للفيروس المُسبب الرئيسى للأزمة المالية الحالية، قد يؤدى ذلك إلى تأثر كثير من الدول ذات الأسواق الناشئة ومن بينها مصر، بتحديات مالية بشكل كارثى مؤكدا ان هذا دفع الرئيس التنفيذى لصندوق النقد الدولى، الى تبنى خطة عاجلة، لتأجيل استحقاقات ديون الدول الفقيرة ذات الدخل المنخفض.
وأشار إلى أن تنازل الدول الكبرى عن بعض المديونيات للدول الفقيرة، ربما يكون له انعكاسات إيجابية على كافة الأطراف من خلال تعليق الديون المستحقة على آجال استحقاق جديدة، أو تقديم منح تمويل جديد، مثل: التسهيلات الاحتياطية المقدمة لتلك الدول، على حسب حجم المخاطر التى يتعرض لها الاقتصاد الكلى والسياسة المالية فى البلاد.

دولة فاشلة
وحذر الدكتور فرج عبد الله، أستاذ الاقتصاد بمدينة الثقافة والعلوم، من لجوء نظام الانقلاب إلى إعادة هيكلة الديون، موضحًا أن تلك الخطوة عادة ما ترتبط بفشل الدول فى سداد التزامتها الداخلية والخارجية وتعرضها إلى الإفلاس.
وقال عبد الله في تصريحات صحفية : فى عام 2016 بلغ الدين العام المحلى والخارجى 108% من الناتج المحلى مسجلا أعلى نسبة فى 10 سنوت مضت موضحا ان مستهدف الديون كان 79% ونتيجة كورونا أصبح 82% مقسم على 70% من الناتج المحلى الإجمالى دينًا عامًا محليًا 12% دينًا خارجيًا.
وأوضح أنه فى ظل أزمة كورونا هناك إقبال على إقراض نظام الانقلاب لأنه يلتزم بسداد ديونه لكن تزايد الديون يحمل مخاطر كبيرة سياسيا واقتصاديا.

 

*ترسيم الحدود البحرية.. أنقرة تستعد لمعركة تكسير عظام بعد اتفاق اليونان مع الانقلاب بتقسيم لصالح الصهاينة

لم يتأخر الرد التركي على الاتفاق بين خارجية اليونان ووزير خارجية الانقلاب سامح شكري بشأن ترسيم الحدود البحرية مع اليونان الذي أعلناه الخميس، في القاهرة، فوزارة الخارجية التركية وخلال ساعة من بيان شكري والخارجية اليونانية قالت إن المنطقة المحددة ضمن الاتفاق المصري اليوناني تقع في الجرف القاري التركي.

وأضافت أن “الاتفاقية التي وقعتها مصر واليونان حول ترسيم المساحات البحرية في المتوسط في حكم العدم بالنسبة لتركيا”. وشددت الخارجية التركية على أن اتفاقية ما يسمى “ترسيم الحدود البحرية” الموقعة بين مصر واليونان باطلة بالنسبة وأنها لن تسمح بأنشطة في منطقة الصلاحيات البحرية، و”سندافع بحزم عن حدودنا”.

ورأى مراقبون أن إعلان توقيع اتفاق بين الانقلاب في مصر واليونان بشأن ترسيم الحدود البحرية يقلص الفرص لأي تفاهم أو مصالحة بين تركيا ومصر في المدى القريب أو المتوسط، ويجعل المنافسة الإقليمية أشد ضراوة، وتزيد من معركة كسر العظم في ليبيا. واستغل نيكوس دندياس، وزير الخارجية اليوناني، الفرصة بالمؤتمر الصحفي ليكايد تركي، وأعتبر أن توقيع الاتفاقية اليوم حدث تاريخي.

المثير للدهشة هو توقيع الانقلاب رغم أن اليونان وقعت مع الصهاينة اتفاقا في يناير الماضي، ولم تضع أثينا مصالح القاهرة في الاعتبار، رغم تحليلات خبراء أن خط “إيست ميد” المتعلق باتفاقها مع الصهاينة ملف سياسي أقرب منه اقتصادي، ولن تكون اليونان رابحة فيه بشكل مجدٍ، في ظل تعقيدات شرق المتوسط.

بؤرة للصراع
وفي يونيو الماضي، وصف وزير الخارجية اليوناني الاتفاق البحري مع إيطاليا بالتاريخي، وقال إن بلاده ستوقع اتفاقية مماثلة مع مصر، وجاء إلى القاهرة بالفعل، لكن الاتفاقية لم تتم، وحتى ذلك الوقت خاض وزير الخارجية اليوناني مفاوضات وصلت إلى نحو 13 جولة ماراثونية للتوصل لاتفاق حول شرق المتوسط.

وفي 18 يونيو الماضي، قال بيان لخارجية الانقلاب عقب ساعات من توقعات إعلامية بإمكانية توقيع اتفاق بين القاهرة وأثينا؛ لتقليل فرص تركيا في الحصول على حقوقها بمنطقة شرق البحر المتوسط. وعلى هذا النحو سار بيان يوناني تحدث أيضًا عن استئناف المفاوضات فقط، وبعد أن عاد من القاهرة بخفي حنين، زاد دندياس بقوله عبر تويتر: “المحادثات لم تنتهِ بعد”. ولكن المفاوضات انتهت وقتئذ دون اتفاق، حيث فشلت المفاوضات الفنية.

وأشعل الاتفاق التركي – الليبي بشأن مناطق النفوذ البحرية، الموقع في نوفمبر 2019، حقد اليونان التي نكست أعلامها باحتفال الأتراك المسلمين بتحول آيا صوفيا لمسجد. ولكن خارجية الانقلاب قالت عقب وقت قصير من توقيع الاتفاق، إنه “لا يمسّ مصالحها”، بحسب تقرير للأناضول.

مخطط قديم
وتسعى اليونان منذ عهد مبارك لترسيم حدودها البحرية مع مصر وفقًا للرؤية اليونانية، ولكن مصر لم ترسم حدودها البحرية مع اليونان مطلقًا، وظل الأمر معلقًا بسبب إدراك مصر أن طريقة ترسيم الحدود اليونانية سيكون نتيجتها خسارة مصر مساحة كبيرة من المناطق الخالصة، ورغم أن أثينا تحاول استغلال توتر العلاقات بين القاهرة وأنقرة لتوقيع الاتفاقية، يبدو حتى الآن أن مصر تضع مصلحتها أولًا وهو ما أخّر توقيع الاتفاقية حتى الآن. وتحاول اليونان فرض جدول لها في منطقة تتزايد فيها اكتشافات الغاز الطبيعي.

ووقعت اليونان في 2 يناير 2020 مع قبرص الرومية والكيان الصهيوني اتفاقًا لمد خط أنابيب “شرق المتوسط” (إيست ميد) تحت البحر بطول 1900 كلم، لنقل الغاز الطبيعي من شرق المتوسط إلى أوروبا، مع غياب مصر ذات العلاقات المتميزة مع تلك البلدان.

وتدرك اليونان أن “إيست ميد”، وفق تقارير، يمسّ مساعي وخطط ومشاريع القاهرة لتحويل مصر إلى منصة إقليمية لتصدير الغاز في شرق المتوسط في المدى البعيد، بجانب حديث مراقبين عن أنه سيواجه عوائق وتحفظات من تركيا وروسيا وإيطاليا، فضلًا عن جدواه الاقتصادية الضعيفة ومخاطره الكبيرة.

وثيقة الجزيرة
وفي ديسمبر الماضي، كشفت قناة “الجزيرة مباشر” بشكل حصري عن وثيقتين، تتحدثان عن توصية مصرية برفض الطرح اليوناني لترسيم الحدود، لتمسّكه بمواقف قد تؤدي لخسارة مصر مساحات من مياهها الاقتصادية، مع استمرار المفاوضات للتوافق والاستفادة من الموارد.
وتشير وثيقة إلى تقرير للخارجية المصرية، في 2017، يتحدث عن عن لجوء أثينا إلى “مغالطات وادعاءات وأساليب ملتوية” في المفاوضات عن تعمد “استغلال التوافق السياسي بين البلدين لإحراج فريق التفاوض المصري”.

ووقّعت مصر رغم أن موقع مصر الجيو-استراتيجي يجعلها، مع اعتبار أن الوقت في صالحها، من أبرز المستفيدين من حقوقها بشرق المتوسط، ولن تقدم على اتفاق ترسيم حدود بحرية أو مناطق بحرية على نحو ما حدث مع قبرص الرومية، في 2014، وذلك لاعتبار أهم.
وتعتبر تركيا هي المركز الإقليمي للطاقة في أوروبا، بفضل موقعها الجغرافي بين الدول المصدرة للغاز في آسيا والسوق الأوروبي، وامتلاكها شبكة واسعة من خطوط أنابيب الغاز الطبيعي، وفي مطلع ديسمبر 2019، بعد 4 أيام من توقيع الاتفاق بين أنقرة وطرابلس، جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تأكيده على أن الاتفاق حول تحديد النفوذ البحري في البحر المتوسط مع ليبيا هو “حق سيادي” للبلدين.

 

*إثيوبيا: النيل لنا بعد توقيع السيسي عام 2015

بكل وضوح، وبعد نحاحها في سياسة تطويل أمد التفاوض حتى إكمال البناء في السد، أعلنت الخارجية الإثيوبية أنها لن نوقع أي اتفاقات مع دول حوض النيل تحرم بلادها من تنفيذ مشاريعها المستقبلية. وهو ما يقطع الطريق على أي محاولات لفرض قواعد جديدة للتفاوض مع إثيوبيا، خلال المفاوضات التي يرعاها الاتحاد الإفريقي بين إثيوبيا ومصر والسودان، والتي قوبلت بتعنت شديد من إثيوبيا، بحسب الجانبين المصري والسوداني.

وجاء الإعلان الإثيوبي كرسالة صادمة لمصر والسودان، بعد شكايتهما من التعنت الإثيوبي خلال جولة المفاوضات الجارية. وأرسلت مصر بيانا إلى جنوب إفريقيا بصفتها الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، تضمن تأكيدا على رفض القاهرة الملء الأحادي لسد النهضة من جانب إثيوبيا. جاء ذلك في بيان للمتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري بحكومة الانقلاب ، نشره على صفحته بـ”فيسبوك“.

وقال البيان: “في إطار الفعاليات المتعلقة بالتفاوض حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي، قامت مصر اليوم 5 أغسطس 2020 بإرسال خطاب إلى دولة جنوب إفريقيا بصفتها الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي حيث تضمن الخطاب تأكيد رفض مصر الملء الأحادي الذى قامت به إثيوبي في 22 يوليو 2020“. وأضاف: “وكذلك رفض ما ورد فى الخطاب الأخير الموجّه من وزير المياه الإثيوبي إلى نظرائه فى مصر والسودان والمؤرخ بتاريخ 4 أغسطس 2020 والذى تضمن مقترحاً مخالفاً للتوجيه الصادر عن قمة هيئة مكتب الإتحاد الإفريقي فى 21 يوليو 2020 والتى أكدت على ضرورة التوصل إلى اتفاق ملزم قانوناً وليس مجرد إرشادات وقواعد حول ملء سد النهضة“.

وكانت إثيوبيا أعلنت أواخر يوليو الماضي عن إنهاء المرحلة الأولى من ملء خزان سد النهضة بشكل أحادي ودون التنسيق مع مصر والسودان. اتفاق المبادئ ولعل تازم تلك الاوضاع حول مستقبل تدفق حصة مصر من مياه النيل، راجعة بالأساس إلى اتفاق المبادئ الذي وقعه السيسي مع إثيوبيا والسودان في مارس 2015، بالخرطوم، والذي وضع قيودا غير مسبوقة على مصر، وسلب منها حقوقها التاريخية في مياه النيل.

ولكن مع إعلان طلب تعليق المفاوضات، لابد أن يكون للقاهرة بدائل اخرى لمعالجة الانهيار التاريخي في حصة مصر المائية، خاليا، بعد بدء ملء السد والاستعداد لرحلة التشغيل، التي ستعد كارثية بكل المقاييس على مصر، ولعل إصرار السيسي ونظزامه الانقلابي على الاستمرار في مسار المفاوضات التي لن تحلب لمصر سوى مسكنات لحين تمكن إثيوبيا من ملء السد بكامل طاقته عندها لن تستطيع مصر النغامرة بالبديل العسكري، لمخاطره الجيوسياسية والجغرافية ..وعندها ستكون مصر على موعد مع لجفاف والتصخر وقص الغذاء والماء والهجرة والبطالة…فلماذا يصبر المصريون على نظام السيسي؟!

 

*صندوق النقد يوبّخ السيسي: خسائر السياحة أكبر من توقعاتكم

وجّه صندوق النقد الدولي ضربة قاسية لنظام الانقلاب الدموى بقيادة عبدالفتاح السيسي وقال إن السياحة المصرية لن تتعافى من تداعيات جائحة فيروس كورونا حتى نهاية عام 2022.
كان نظام الانقلاب قد أعلن أكثر من مرة أن السياحة المصرية بدأت تتعافى وأنها خلال شهور ستعود لمعدلاتها الطبيعية وهو ما أكد صندوق النقد أنه لن يتحقق، مشيرا الى أن خسائر السياحة المصرية ستكون أكبر بكثير من توقعات نظام الانقلاب واعتبر ما يعلن عنه الانقلاب ليس له هدف إلا الشو الإعلامى.

وكشف الصندوق في آخر تقاريره، أن خسائر مصر من إيرادات السياحة ستتجاوز 2% من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام جراء قيود السفر التي فرضتها الدول لمواجهة وباء فيروس كورونا “كوفيد-19“.
وأشار التقرير الى ان عوائد السياحة في مصر سجلت انخفاضًا بنسبة 11.2% على أساس سنوي خلال الربع الأول من العام الجارى، لتسجل أدنى مستوى فصلى خلال العامين الماضيين، وفق بيانات البنك المركزي المصري. وأكد أن قطاع السياحة قد لا يشهد تعافيا سريعا كم كوارث كورونا وقد تستمر الآثار على القطاع طوال عام 2021 وما بعده.

معهد التخطيط
توقعات صندوق النقد أكدتها دراسة لمعهد التخطيط القومي بعنوان “تداعيات أزمة فيروس كورونا على القطاع السياحي المصري”، وقالت الدراسة ان الحركة السياحية إلى مصر ستنخفض بنسبة 100% إذا استمر تفشي فيروس كورونا بشدة حتى نهاية شهر ديسمبر المقبل.
وأشارت إلى أكثر من سيناريو لتأثر القطاع السياحي بفيروس كورونا خلال المدة المتبقية من العام الجاري.

السيناريو الأول: يعتمد على استئناف النشاط الاقتصادي وتقليل الحظر وفتح الحدود بين الدول لكن لا يعني هذا استئناف النشاط السياحي بشكل سريع وتتوقع الدراسة ألا يتعدى عدد السائحين نسبة 10% خلال الفترة من يوليو إلى سبتمبر المقبل، مما يعني أن خسائر القطاع السياحي ستصل إلى 90%، مشيرة إلى أن الخسارة ستتفاقم خلال الربع الرابع من العام الجاري.
وتقدر الدراسة عدد السائحين في العام الجاري بحوالي 3.45 ملون سائح بانخفاض 73.5% عن عام 2019، في حين ستبلغ الإيرادات 3.45 مليار دولار بانخفاض 72.6% عن عام 2019.

السيناريو الثاني: يتوقف على استئناف الحياة الطبيعية والنشاط السياحي خلال الربع الأخير من العام الجاري، مع استمرار وجود فيروس كورونا ويشير هذا السيناريو إلى أن خسائر القطاع السياحي سوف تصل إلى 75%.
وتتوقع الدراسة أن يبلغ أعداد السياح في عام 2020 حوالي 3.15 مليون سائح بانخفاض 75.8% عن عام 2019، في حين ستبلغ الإيرادات السياحية هذا العام 3.15 مليار دولار بانخفاض 75%.
السيناريو الثالث: هذا السيناريو هو الأسوأ إذا استمر تفشي فيروس كورونا بشدة حتى نهاية ديسمبر 2020 وهو ما يعني انخفاض الحركة السياحية بنسبة 100%.
وبحسب الدراسة فإن هذا يعني أن عدد السائحين والإيرادات السياحية سوف يكون صفر خلال الربع الثاني والثالث والرابع من عام 2020، وهذا يعني أن القطاع السياحي سيتعرض لخسارة كبيرة لمدة 9 أشهر ونصف من منتصف مارس إلى ديسمبر من عام 2020.

ضربة موجعة
من جانبه أكد حسن النحلة، نقيب المرشدين السياحيين أنّ السياحة تلقت ضربة موجعة، ولو استمر الوضع فترة طويلة سيحدث انهيار في القطاع، مشيراً إلى أنّ هذه هي المرة الأولى التي يتوقف فيها القطاع بشكل كامل.
وقال النحلة فى تصريحات صحفية: في الأزمات السابقة منذ ثورة يناير، وما تلاها من أحداث تأزمت السياحة، لكن لم يتوقف نشاطها مثل هذه الأيام، وظلت تعمل بشكل جزئي. وأشار إلى أن السياحة كانت قد بدأت في التعافي، وكادت تقترب من أرقام 2010، لكن انتشار (كورونا) حطم أحلام عودتها إلى الأرقام القديمة.
وأوضح النحلة أن نحو 60% من العاملين بالقطاع عمالة حرة تعمل بأجر يومي، وهم الأكثر تأثراً بالأزمة، مشيراً إلى أنه من واقع دفاتر نقابة المرشدين السياحيين فإن هناك نحو 10 آلاف مرشد سياحي تأثروا وهم من كانوا يعملون بالفعل، قبل الأزمة.

خسائر بالمليارات
وقال محمد كارم خبير سياحي إن فيروس كورونا قضى على تحقيق أمل حكومة الانقلاب فى زيادة عدد السياح خلال الموسم الحالي 2019-2020 إلى 12 مليون سائح، بعدما وصل عدد السياح في موسم 2018-2019 لنحو 10.8 مليون.
وأكد كارم فى تصريحات صحفية أن الأزمة هذه المرة مختلفة، فلم يحدث إيقاف كامل للسياحة بالشكل الذي نعيشه الآن من قبل. وأعرب عن تخوفه من استمرار الوضع هكذا فترة طويلة، مؤكدا أن القطاع يعاني خسائر بالمليارات الآن.
وأوضح كارم أن تكلفة تشغيل منشأة سياحية ليست قليلة، وإذا استمر الوضع سيكون عدد كبير بلا عمل، فأي صاحب منشأة سياحية لن يستطيع دفع رواتب العاملين أكثر من شهرين بلا عائد، مع توقف السياحة الداخلية والخارجية.

 

*السيسي يشجع على الاتجار فى البشر بفرض ضرائب على الدعارة

نشرت صحيفةالمونيتورتقريرا سلطت خلاله الضوء على تصريح مسئول مصلحة الضرائب بشأن فرض المصلحة ضرائب على جميع تجار المخدرات والأسلحة وبيوت الدعارة، مؤكدة أن هذه الخطوة تشجع على الاتجار في البشر.

وأشار التقرير إلى أن مسئولا ضريبيا في مصر أثار مؤخراً جدلاً عندما قال إن الحكومة تفرض ضريبة دخل على جميع تجار المخدرات والبغايا وتجار الأسلحة الذين يتم القبض عليهم.

وقال البعض إن ذلك مؤشر على أن الحكومة تعترف بهذه الممارسات غير القانونية، لكن المسئول نفى ذلك، قائلاً إن تحصيل الضرائب من هؤلاء الناس ليس سوى التزام بفرض ضرائب على أي شخص يشارك في أي نشاط من هذا القبيل.

وفي 29 يوليو، قال سعيد فؤاد، رئيس الإدارة المركزية في مكتب رئيس مصلحة الضرائب، إن تجار المخدرات وتجار الأسلحة غير الشرعيين والبغايا يخضعون لضريبة الدخل إذا تم القبض عليهم. وقال في تصريحات تلفزيونية “نحن نتعامل معهم مثل أي ممول ضرائب حتى لو كانت أنشطتهم غير قانونية“.

وأضاف أنه إذا اعترف تاجر المخدرات بأنه يمارس هذا النشاط لفترة زمنية محددة، سيتم فرض ضريبة عليه لتلك الفترة. وأوضح المسئول أن هذا ينطبق أيضا على جرائم مثل الدعارة والاتجار غير المشروع فى الأسلحة مؤكدا أن جباية الضريبة ليست اعترافا بشرعية هذه الممارسات التى يجرمها القانون ولكنها اعتراف بالإيرادات الخاضعة للضرائب.

وأثارت تصريحات فؤاد جدلاً واسعاً وغضباً في مصر، حيث قال المحامون والبرلمانيون إن هذا ليس دستورياً ويجب محاسبة المسئول. وقالت النائب في برلمان السيسي بسنت فهمي لـ”المونيتور” إن “تصريحات سعيد فؤاد غير مسئولة وتعني أن مصر تضفي الشرعية على هذه الممارسات غير الشرعية، وهذا بالطبع غير صحيح“.

وأشارت إلى أن ما يجب أن يحدث في هذه الحالات هو مصادرة أموالهم دون فرض أي ضرائب عليهم، وأضافت بسنت فهمي “هذه دعوة للناس أن يكونوا تجار مخدرات وبغايا لأن تصريحات المسئول تعني أن الدولة تضفي الشرعية على هذه الممارسات وهو ما لا يحدث في البلاد“.

وقال رضا الدنبكى ، وهو محامٍ ومدير تنفيذي لمركز المرأة للإرشاد والتوعية القانونية، إن هذه دعوة مباشرة وصريحة للاتجار فى البشر، وخاصة ضد النساء، حيث يقول المسئول إن الحكومة ستفرض ضرائب على الدعارة.

وأضاف الدنبكي لـ”المونيتور”: “وفقاً للقانون، هذا غير قانوني، والضرائب تفرض فقط على الممارسات القانونية وليس غير القانونية”. وأوضح أنه إذا تم تطبيق الضرائب على الممارسات غير القانونية فان هذا سيمهد الطريق أمام المزيد من تجار المخدرات والبغايا وتجار الأسلحة غير الشرعيين، مضيفا أنه يجب اتخاذ إجراءات صارمة ضد المسئول الذي لا يعرف على ما يبدو العواقب الوخيمة لتصريحاته“.

وقد أدخلت مصر تعديلات جديدة على قانون الضرائب من أجل إنشاء نظام أكثر عدلاً لدفع الضرائب، وتسهيلات للشرائح الاجتماعية الدنيا، وفرض عقوبات جديدة على خروقات الإقرارات الضريبية.

وفي 7 مايو، وافق البرلمان على التعديلات الجديدة على قانون رسوم الدمغة رقم 111 لعام 1980، مما يزيد مستويات الدخل الخاضعة للضرائب من خمسة إلى سبعة أقواس. وتطبق ضرائب الدخل السنوية الجديدة على شريحة أولى يصل دخلها السنوي إلى 15 ألف جنيه مصري (938 دولاراً)، ويخضع لمعدل ضريبة 0 في المائة، إلى شريحة سابعة يتجاوز دخلها السنوي 400 ألف جنيه مصري (25 ألف دولار)، ويخضع للضريبة بمعدل ضريبي 25 في المائة.

وارتفع حد الإعفاء الضريبي بنسبة 60%، حيث تم رفع الجزء المعفى من كل ممول من 8 آلاف جنيه مصري (500 دولار) إلى 15 ألف جنيه مصري، بالإضافة إلى زيادة حد الإعفاء للرواتب الفردية من 7000 جنيه (438 دولاراً) إلى 9 آلاف جنيه مصري (563 دولاراً). وتحاول مصر أيضاً مواجهة التداعيات الاقتصادية السلبية لوباء الفيروس التاجي من خلال دعم الشرائح المحدودة الدخل مالياً من خلال تأجيل دفع جميع أنواع القروض.

وفى 5 يوليو وافق برلمان السيسي أيضا على مشروع قانون قدمته الحكومة حول إسهامات التضامن لمواجهة بعض التداعيات الاقتصادية الناجمة عن انتشار جائحة الفيروس التاجى أو حدوث كوارث طبيعية .

اعتبارا من يوليو من هذا العام ولمدة سنة، سيتم تطبيق خصم 1٪ على صافي دخل العمال وسيتم تطبيق خصم 0.5٪ على المعاشات التقاعدية.

رابط التقرير:

https://www.al-monitor.com/pulse/originals/2020/08/egypt-income-tax-drug-trafickers-prostitution-illegal-arms.html

إثيوبيا تتلاعب بالسيسي ولن توقع على اتفاق ملزم بشأن سد النهضة.. الخميس 6 أغسطس 2020.. “الصيادين” المطرية على صفيح ساخن بسبب قانون السيسى بعد قرار هدم 510 منزل

قبل فوات الآوانإثيوبيا تتلاعب بالسيسي ولن توقع على اتفاق ملزم بشأن سد النهضة.. الخميس 6 أغسطس 2020.. “الصيادين” المطرية على صفيح ساخن بسبب قانون السيسى بعد قرار هدم 510 منزل

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*تصاعد الانتهاكات بليمان وادى النطرون والحرية لـ”فضل المولى وحسيبة وغادة ومها

واصلت ميلشيات السيسي الانقلاب جرائم الاعتقال التعسفي للمواطنين دون سند من القانون، واعتقلت المهندس رضا أبو العيون عبدالباقى، ونجليه إبراهيم ويوسف، من منزلهم بمدينة العاشر من رمضان محافظة الشرقية في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، واقتادتهم لجهة غير معلومة دون ذكر أسباب ذلك.

كما اعتقلت من مركز ههيا المواطن محمد عبدالواحد المقيم بقرية مهدية للمرة الثالثة، لينضم إلى نجله المعتقل أيضا منذ فترة بسجون الانقلاب الطالب “عمر محمد عبدالواحد” ضمن مسلسل الانتهاكات المتصاعد وعدم احترام حقوق الإنسان.

فيما تتصاعد الانتهاكات والجرائم بحق المعتقلين داخل سجن “ليمان 440 وادى النطرون ” مع استمرار منعهم من الزيارات للشهر الخامس على التوالى وانقطاع سبل التواصل الخارجى وحقهم الطبيعى من الاطمئنان على أسرهم.

ودخل بعض المعتقلين فى إضراب عن الطعام ورفض آخر منهم استلام التعيين الميرى مع ارتفاع وزيادة تعنت إدارة السجن وخاصة رئيس المباحث محمد عبد المطلب المسئول الأول عن ارتكاب العديد من الانتهاكات بحق المعتقلين والتضييق عليهم.

ووصف عدد من الحقوقيين أن ما يحدث داخل سجن ليمان 440 وادى النطرون بأنه مجزرة جديدة بحق المعتقليين ترتكبها إدارة السجن، فى ظل ظروف معيشية مأساوية مع ارتفاع درجات الحرارة وقلة التهوية والتكدس الشديد فى العنابر مما يسمح فقط بـ 35 سم هو نصيب المعتقل من الزنزانة.

كل ذلك أسهم فى الانتشار السريع لأغراض فيروس كورونا بين المعتقلين وخاصة خلال الأيام الماضية؛ حيث تم غلق الزنازين على المعتقلين فى جميع سجون مصر من يوم وقفة عرفات وحتى الثلاثاء الماضى  ومنع التريض والتهوية والتعرض لاشعة الشمس.

وما زالت الاستغاثات تستمر وتطالب الجميع بالضغط على سلطات نظام الانقلاب لإطلاق سراح المرضى وتوفير السبل للحفاظ على حياة الآلاف من المعتقلين، وفى وقت سابق أعلنت مؤسسة نحن نسجل أن عدد الوفيات داخل مقار الاحتجاز نتيجة الإهمال الطبي المتعمد والإصابة بفيروس كورونا بلغت 50 حالة منذ بداية العام حتى الآن.

إلى ذلك جددت حملة أوقفوا الإعدامات المطالبة بالحياة لأكثر من 85 بريئا معرضين لفقد حياتهم في أي لحظة بعد تأكيد أحكام الإعدام في قضايا ملفقة.

وطالبت الحملة بإنقاذهم قبل فوات الأوان، بينهم الشيخ فضل المولى الذى تعد قضيته من أغرب وأعجب القضايا، حيث  توفرت فيها جميع أدلة البراءة من شهادة الشهود وإثبات مكانه وقت وقوع الأحداث المزعومة وغيرها من الأدلة، ومع ذلك تجاهل القاضي كل ذلك وأكد عليه حكم بالإعدام في اتهامات هو منها براء.

وقالت الحملة عبر صفحتها على فيس بوك: ادعموا الشيخ بالنشر عنه.. رب كلمة حق تنقذ حياة برئ.

ونددت حركة نساء ضد الانقلاب باستمرار حبس عدد من الحرائر داخل سجون نظام الانقلاب على خلفية اتهامات ملفقة لموقفهن من رفض الفقر والظلم المتصاعد منذ الانقلاب العسكرى الدموى الغاشم.

بينهن “حسيبة محسوب شقيقة الدكتور محمد محسوب، وزير الشئون القانونية بحكومة الدكتور هشام قنديل. وعقب اعتقال الضحية تعرضت للإخفاء القسري  والذى دام ٦٨ يوما حتى ظهرت في 30 يناير 2020 بنيابة الانقلاب العليا ومنذ ذلك الحين وهى رهن الحبس الاحتياطي في ظروف احتجاز مأساوية.

كما طالبت الحركة  بإنقاذ المعتقلة مها عثمان، من دمياط، وهى أم لسنة أطفال والتى تتعرض لانتهاكات منذ اعتقالها يوم 21 يونيو 2018 بينها الإخفاء لفترة قبل أن تظهر على ذمة القضية الهزلية رقم ٧٥٥ لسنة ٢٠١٨ حصر أمن دولة عليا والتي تم إحالتها للقضاء العسكرى برقم ٤١٤ جنايات الإسماعيلية العسكرية، وأضافت الحركة أن المعتقلة يجدد حبسها احتياطيا ليحرم منها أطفالها الصغار الذين يعانون بدونها، وقالت: أنقذوا “مها” الأم والزوجة فهي تُقاسي ظلم السجن وفرقها عن أبنائها!  .. خرجوا “مها عثمان لأولادها!

أيضا طالبت حملة “حريتها حقها” بالتضامن مع المعتقلة غادة عبد العزيز سلطان، ووقف ما ترتكبه قوات الانقلاب بحق حرائر مصر القابعات في سجون الانقلاب بعد تلفيق اتهامات ومزاعم لا تمت للحقيقة بأدنى صلة.

وأوضحت أن” غادة ” تبلغ من العمر 24 عامًا، وهي طالبة بكلية التجارة جامعة عين شمس، ومقيمة بمحافظة القاهرة، تم اعتقالها يوم 11مايو 2017 من منزلها ليلاً، وتم إخفاؤها قسريًّا لمدة 27 يومًا، ثم ظهرت يوم 8/6/2017 على ذمة القضيه الهزلية رقم 79 أمن دولة، والمعروفة بالانضمام لولاية سيناء ٢، تم تحويل القضية إلى المحكمة العسكرية وهي الآن محتجزة بسجن القناطر.

وقالت الحملة 3:  سنوات حبس احتياطي دون محاكمة، ودون تهمة !!! أتمت غادة عبد العزيز عبد الباسط عامها الثالث داخل زنازين وأسوار سجن القناطر وذلك بعد اعتقالها يوم 11 مايو 2017 من منزل والدها بالقاهرة، ادعوا لغادة بالحرية .. ادعولها تعيش حياة طبيعية بدون ظلم ولا سجان.

 

*استمرار غلق الزيارة بالمعتقلات ومطالبات بالحرية لـ”حتيتة وصبرى” والكشف عن مصير شابين

ندد أهالي المعتقلين فى سجون الانقلاب باستمرار منع الزيارة منذ إغلاقها فى مارس 2020 وحتى الآن بما يزيد من مخاوفهم على سلامتهم ضمن مسلسل جرائم وانتهاكات لم يتوقف منذ الانقلاب العسكري الدموي على إرادة الشعب المصري.

فيما قررت اليوم محكمة جنايات القاهرة، إخلاء سبيل “محمد القصاص” نائب رئيس حزب “مصر القوية”، بعد أكثر من عامين ونصف على حبسه احتياطيا في قضيتين مختلفتين، ولم تستأنف النيابة على القرار، جاء ذلك على ذمة القضية رقم 1781 لسنة 2019 بزعم مشاركة جماعة إرهابية ونشر أخبار وبيانات كاذبة وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
وتعد هذه ثاني قضية للقصاص، بعد تدويره على ذمتها بعد إكماله عامين في الحبس الاحتياطي على ذمة القضية 977 لسنة 2018 وإخلاء سبيله.

إلى ذلك ما زالت ميلشيات الانقلاب تحتجز الشاب محمد شعبان حتيتة “طالب بكلية الإعلام، للعام الرابع على التوالى رغم قضائه فترة حبسه بسجن وادي النطرون ولم يحصل على حقه فى الحرية بما يزيد من مخاوف أسرته على سلامته، كما هو الحال للشاب يحيى صابر طالب بالصف الثالث الثانوي الأزهري، من محافظة الفيوم ومعتقل ظلماً منذ 5 سنوات بسجن وادي النطرون حيث قضى مدة حبسه خمس سنوات منذ 6 شهور وإلى الآن لم يتم الإفراج عنه.

وطالبت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات برفع الظلم الواقع على المعتقلة إسراء خالد سعيد، التي تقبع في سجون العسكر منذ أكثر من 5 سنوات ولا تزال المأساة مستمرة، وأشارت إلى أن “إسراء” من مدينة بني سويف، 26 عاماً، طالبه بكلية الهندسة بمدينة الثقافة والعلوم فى 6 أكتوبر، لم تُكمل دراستها بسبب تعنت السجن، بعد اعتقالها من منزلها يوم 20 يناير 2015.

وبعد اعتقالها لفقت لها اتهامات ومزاعم لا صلة لها بها وصدرت ضدها أحكام عسكرية بالسجن 18 عاماً في عدة قضايا عسكرية. كما أن والدها المعتقل “خالد سعيد”، قُتل بعد اعتقالها بشهرين نتيجة الإهمال الطبي المتعمد داخل محبسه، ومُنعت من حضور جنازته ووداعه.

إلى ذلك ما زالت ميلشيات الانقلاب تحتجز الشاب محمد شعبان حتيتة “طالب بكلية الإعلام، للعام الرابع على التوالى رغم قضائه فترة حبسه بسجن وادي النطرون ولم يحصل على حقه فى الحرية بما يزيد من مخاوف أسرته على سلامته، كما هو الحال للشاب يحيى صابر طالب بالصف الثالث الثانوي الأزهري، من محافظة الفيوم ومعتقل ظلماً منذ 5 سنوات بسجن وادي النطرون حيث قضى مدة حبسه خمس سنوات منذ 6 شهور وإلى الآن لم يتم الإفراج عنه.

وطالبت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات برفع الظلم الواقع على المعتقلة إسراء خالد سعيد، التي تقبع في سجون العسكر منذ أكثر من 5 سنوات ولا تزال المأساة مستمرة، وأشارت إلى أن “إسراء” من مدينة بني سويف، 26 عاماً، طالبه بكلية الهندسة بمدينة الثقافة والعلوم فى 6 أكتوبر، لم تُكمل دراستها بسبب تعنت السجن، بعد اعتقالها من منزلها يوم 20 يناير 2015.

وبعد اعتقالها لفقت لها اتهامات ومزاعم لا صلة لها بها وصدرت ضدها أحكام عسكرية بالسجن 18 عاماً في عدة قضايا عسكرية. كما أن والدها المعتقل “خالد سعيد”، قُتل بعد اعتقالها بشهرين نتيجة الإهمال الطبي المتعمد داخل محبسه، ومُنعت من حضور جنازته ووداعه.

فيما أدان مركز الشهاب لحقوق الانسان اليوم الخميس الإخفاء القسري بحق المواطنإيهاب إبراهيم محمود علي إبراهيم ” منذ القبض التعسفي عليه من الشارع في زهراء مدينة نصر يوم 13 مارس 2018، حيث يواجه مصير مجهول ولم يستدل على مكانه حتى الآن. وحمّل الشهاب وزارة الداخلية بحكومة نظام السيسى المنقلب ومديرية الأمن مسئولية سلامته، وطالب بالكشف الفوري عن مكان احتجازه، والإفراج الفوري عنه وعن جميع المعتقلين والمخفيين قسريا في ظل انتشار وباء كورونا.

كما أدان استمرار الجريمة ذاتها للشاب “محمد أحمد عبدالسلام عبدالمقصود ” 22 عاما –طالب في كلية الهندسة، منذ القبض التعسفي عليه من الشارع في مركز بدر بمحافظة البحيرة يوم 27 مايو 2019، ولم يستدل على مكانه حتى الآن ، محملا وزارة الداخلية بحكومة نظام السيسى المنقلب، ومديرية الأمن مسئولية سلامته، وطالب بالكشف الفوري عن مكان احتجازه، والإفراج الفوري عنه وعن جميع المعتقلين والمخفيين قسريا في ظل انتشار وباء كورونا.

 

*قرارات محاكم ونيابة صدرت 

إخلاء سبيل محمد القصاص نائب رئيس حزب مصر القوية بعد أكثر من عامين حبس احتياطي .

محكمة جنح القاهرة الجديدة تؤجل اعادة محاكمة المستشار هشام جنينة الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات فى القضية المعروفة إعلاميا بالتصريحات المسيئة للدولة ” لجلسة 27 أغسطس ، كانت محكمة النقض قد قضت بإلغاء حكم أول درجة بمعاقبة جنينة بالحبس لمدة 5 سنوات، وأمرت بإعادة محاكمته من جديد.

قررت محكمة جنايات ارهاب القاهرة بالأمس استبدال الحبس الاحتياطي بتدابير احترازية للمتهم أحمد شعبان شاكر في القضية رقم ١٤١٣ لسنة ٢٠١٩ حصر أمن دولة عليا.

قررت محكمة جنايات ارهاب القاهرة بالأمس تجديد حبس خليل عبد الحميد ، محمد وليد لمدة ٤٥ يوم في القضية رقم ١٣٥٨ لسنة ٢٠١٩ حصر امن دولة عليا.

قررت محكمة جنايات ارهاب القاهرة تأجيل جلسة أمر حبس شادي ابو زيد فى القضية رقم 1956 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا لجلسة يوم السبت القادم لتعذر حضوره من محبسه.

انتهت نيابة أمن الدولة العليا اليوم من استكمال التحقيق مع محمد السيد خميس وعدد ٢ متهمين آخرين، وذلك بعد أن أكمل سنتين وشهرين حبس احتياطي على ذمة  القضية رقم 844 لسنة 2018  وقررت استمرار حبسهم

قرارات لم تصدر حتي الخامسة

انتهت محكمة جنايات ارهاب القاهرة من نظر جلسات امر حبس كلا من احمد خالد عبد القادر، محمود يوسف محمود شعراوي، اسامة محمد عزت، محمد مخلوف محمد) في القضية رقم ١٤١٣ لسنة٢٠١٩ حصر امن دولة عليا ولم يصدر القرار حتي الان.

 

*وفاة شخصين إثر تحطم طائرة خاصة بالجونة

لقى شخصان مصرعهما اليوم الخميس، متأثرين بإصابتهما نتيجة تحطم طائرة خاصة خلال رحلة ترفيهية فوق منتجعالجونةبمدينة “الغردقة”. 

حيث تلقت غرفة عمليات “البحر الأحمر” إخطاراً بسقوط طائرة خاصة خلال رحلة ترفيهية فوق منتجع “الجونة” تحمل شخصين أحدهما الطيار وشخص آخر مرافق له.

وتم الدفع بسيارات الإسعاف والحماية المدنية لموقع الحادث وتبين إصابة شخصان إثنان هما: “أكرم الحصري” 36 سنة، و”محمد سعيد”، 61 سنة وتم نقلهما إلى مستشفى “الجونة”، حيث توفيا قبل محاولة إسعافهما.

فيما أكد مصدر طبي أن سبب الوفاة هو نزيف داخلي وكسور بالضلوع وكسور متفرقة بالجسم وتوفيا قبل وصولهما لمستشفى “الجونة” وتم عمل محضر بالواقعة وإبلاغ الجهات المختصة وجارى التحقيقات.

وبحسب المصادر الطائرة تابعة لشركة “إير مان” وهي طارئة ترفيهية تحلق فوق منتجع الجونة” في رحلات ترفيهية تحمل شخصين فقط؛ أحدهما الطيار والآخر صاحب الرحلة.

وأعلنت مصادر ملاحية مطلعة، إصابة شخصان في تحطم طائرة شراعية خاصةً من طراز أبولو” في منطقة “الجـونة”، وذلك أثناء رحلة لها فوق منتجع “الجـونةبمدينة “الغردقة” في محافظة “البحر الأحمر”.

فيما أعلنت سلطات الطيران بمتابعة الحادث، وتشكيل لجنة فنية لمعرفة أسباب الحادث.

وقالت مصادر ملاحية، إن الطائرة تابعة لشركة خاصة وهي شركة “إير مان” من طراز “أبولو”.

وقد تم التعامل مع الطائرة والتحفظ عليها لحين وصول لجنة من حوادث الطيران لمعرفة ملابسات الحادث وفحص سجلات الطائرة وبيان قائدها .

 

*بعد قرار هدم 510 منزل لأهالى “الصيادين” المطرية على صفيح ساخن بسبب قانون السيسى

تعيش منطقة عبده الصالى” أو ما تعرف باسم “الصيادين” على صفيح ساخن بعد قرار سلطة الانقلاب بمحافظة الدقهلية بإزالة 510 منازل من منازل أهالى المطرية، وسط مسيرات يومية تطالب بوقف القرارات الجائرة بحق الألاف من هؤلاء السكان.

ما القصة؟

وتقدم اليوم أهالى منطقة أرض الصيادين بمدينه المطرية بالدقهلية باستغاثة عاجلة لرئيس مجلس وزراء الانقلاب مصطفى مدبولى يطالبون فيها بتوفير أماكن بديلة بعد قرار إزالة منطقة أرض الصيادين.

تقع المنطقة بجوار محطة القطار وتضم ما يقرب من 45 فدانا بما يعادل 510 عقارات، وفوجئ الأهالى بالمسئولين يخطرونهم بضرورة إخلاء المنازل لإزالتها في مهلة أقصاها 24ساعة دون توفير أماكن لهم لاستيعاب ذلك العدد من السكان أو إعطائهم مهلة كافية لإيجاد سكن بديل وتعويضهم عن تلك الخسائر.

تشريد الآلاف

كانت المنطقة قد صدر لها قرار هدم منازلهم وتشريدهم لدخولهم ضمن كردون الطريق الجديد والحزام الأمني الذى يربط بين مدينة المطرية وبورسعيد ودمياط داخل بحيرة المنزلة، حيث تم إخطار 510 منازل بالمنطقة بالإخلاء للقيام بإزالتها وسط حالة من الهلع والخوف التى انتابت الكثير من الأهالى لمواجهة المصير المجهول بالتشريد، بعدما أصبحت هذه المساكن مأوى لهم ولأبنائهم منذ عدة سنوات.

يقول” ج.ع” أحد سكان المنطقة إن مساحة أرض الصيادين الشهيرة بأرض عبده الصالحى تبلغ 45 فدانا، وقام الكثير من محدودى الدخل والفقراء بالشراء فيها لتوفير مسكن لأسرهم، وقاموا بتحرير إيصالات أمانة لعدد من المقاولين للبناء عليها بعدما اكتظت المدينة بالمساكن وغلاء الأسعار بداخلها، وعدم وجود ظهير لها ليسع الزيادة السكانية.

وأضاف “ح.ش” صياد أنه عندما تم عمل متجاوبة طريق المطرية بورسعيد الجديد تم تعديله بمنطقة المثلث ببحر البقر، التى تحتوى على كتلة سكنية لتفادى تشريد الأسر هناك، وتعديل مسار الطريق والحزام الأمن. مطالبين سلطة الانقلاب العسكرى بالمساواة لأن هذه المنازل مأوى لعدد كبير من الصيادين محدوى الدخل.

التهجير ديدن العسكر

ويتواصل التهجير في دولة العسكر  ويتصاعد في كل المحافظات، وبقوة السلاح يجري الهدم والتخريب للمشروعات والبنى القائمة، بلا مهل للتعديل أو التقنين، أو الشراء ودفع المتأخرات.

ومع وصول المنقلب عبد الفتاح السيسي للسلطة، تنوعت الأسباب المعلنة، وتباينت الاستراتيجيات في التعامل مع الملفات ذات الصلة بالسكن والسكان والمناطق العشوائية وغير العشوائية في مصر.

ويوصف التهجير القسري دوليا بأنه “ممارسة تنفذها حكومات أو مجموعات متعصبة أو قوي شبه عسكرية ضد مجموعات دينية أو مذهبية، بغرض إخلاء مكان أو منطقه معينة ويرتبط بالتطهير العرقي”، وقد اعتبره نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية “جريمة حرب“.

وتنص المادة 63 من دستور 2014 على “حظر التهجير التعسفي للمواطنين بجميع صوره وأشكاله”، ويعتبر مخالفة ذلك “جريمة لا تسقط بالتقادم”. ويعرّف القانون الدولي الإنساني التهجير القسري بأنه “الإخلاء القسري وغير القانوني لمجموعة من الأفراد والسكان من الأرض التي يقيمون عليها“.

وتُعرِّف اتفاقيات جنيف الأربع، المؤرخة في 12 أغسطس 1949، والبروتوكولان الملحقان بها لعام 1977، جرائم الحرب بأنها “الانتهاكات الجسيمة للقواعد الموضوعة إذا تعلق الأمر بالتهجير القسري“.

وتحظر المادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 “النقل القسري الجماعي أو الفردي للأشخاص، أو نفيهم من مناطق سكناهم إلى أراضٍ أخرى، إلا في حال أن يكون هذا في صالحهم؛ بهدف تجنيبهم مخاطر النزاعات المسلحة“.

أولا: نماذج للاخلاء القسري والتهجير بحق المصريين:

1-الوراق:

2-رأس الحكمة بمرسى مطروح:

3-تهجير سكان “المكس” بالإسكندرية:

4-إخلاء منطقة مثلث ماسبيرو.

5-نزلة السمان بالجيزة:

6-جزيرة القرصاية بالحيزة،

7-نجع أبو عصبة بالأقصر:

8-حي الخليفة بالقاهرة:

 

*جلبت الخراب والدمار للمصريين.. الذكرى الخامسة لافتتاح فنكوش “ترعة السيسى

فى السابع من أغسطس عام 2015، شهد المنقلب وعصابته حفل افتتاح قناة السويس الجديدة، بحضور زعماء وملوك العالم والوفود العربية والأوروبية والإفريقية والآسيوية، والذين حضروا لحفل الافتتاح لمشاهدة الإنجاز المصري وقدرة المصريين على تحقيق الحلم بافتتاح القناة الجديدة في وقت قياسي.

الحلم الذى زفه المنقلب بافتتاح تفريعة قناة السويس الجديدة أو ما أطلق عليها الإعلام حينها قناة السويس الجديدة التى عقد عليها المصريون أمالا كبيرة، جاءت كالصاعقة بعدما اكتشفوا الكارثة أنها تدمير وليس إنجازا.

المشروع الضخم الذي التهم قرابة 8 مليارات دولار من جيوب المواطنين في الوقت الذي تئن فيه قطاعات حيوية أخرى تمس حياة الشعب في المقام الأول من التردي والتراجع؟ بعد 5 سنوات من عمر التفريعة، استدانت هيئة قناة السويس من البنوك المحلية والأجنبية لاستكمال مشروعاتها وسداد مستحقات شركات المقاولات المشاركة بحفرها، ووصلت ديون الهيئة لدى البنوك إلى 2 مليار دولار.

وتسبَّبت النفقات على هذه التفريعة بأزمة كبيرة في السوق المصرية، لا تزال ارتداداتها مستمرة حتى يومنا هذا، خصوصا مع السير بسلسلة من الإجراءات القاسية على المصريين، إذ كلف مشروع حفر التفريعة الجديدة أكثر من 64 مليار جنيه مصري، كما كلف الموازنة العامة للدولة نحو 115 مليار جنيه، وترتّب على إطلاقَ المشروع نقصٌ كبيرٌ في العملات الأجنبية وتراجعٌ في سعر صرف الجنيه أمام الدولار، ما أدى إلى ارتفاع أسعار السلع والخدمات كافة.

سايروس يفضحهم

أحد رجالهم رجل الأعمال نجيب ساويرس، كشف عن الكارثة ولكن بعد التنفيذ؛ حيث قال في مداخلة هاتفية مع عمرو أديب “ما أظنش المشروع اتعمل له الدراسات اللازمة”، وشكك في وجود الدراسات التي تقنعه، وغيره من رجال الأعمال الكبار، بالمشاركة في الاستثمار بالمشروع، والذي يضع أنصار السيسي عليه آمالاً كبيرة، لامتصاص حالات الإحباط وخيبة الأمل التي أصابت مؤيديه من سوء وتردي الحالة الاقتصادية، ومصير كل المشاريع التي أعلن عنها، وأصبحت هي والعدم سواء.

بزنس إنسايدر: مشروع بلا فائدة

كانت مجلة “بزنس إنسايدر” الأمريكية المتخصصة في الشئون الاقتصادية قارنت في تقرير لها بين من الجدوى الاقتصادية لمشروع توسيع قناة السويس في مصر قياسًا بمشروع توسيع قناة بنما.

علّق جيمس فرو٬ المحلل بمؤسسة ” ماريتايم ستراتيجيز إنترناشونال” على تصريحات أدلى بها عبد الفتاح السيسي ذكر فيها أن قناة السويس يجب مضاعفتها من خلال طريق ثان بهدف زيادة تدفق مرور السفن والحاويات بها في غضون عام٬ بقوله: “لكني أرى جدوى اقتصادية أقل لتوسيع قناة السويس في مصر قياسًا بمشروع توسيع قناة بنما“.

وأضاف فرو أن القيد الحقيقي الوحيد يتمثل في “أنك لا تستطيع أن ترى حاملات نفط خام كبيرة جدًّا تمر في قناة السويس الجديدة لكن لا يوجد قيد على سفن الحاويات الآن في قناة بنما“.

الفايننشيال تايمز البريطانية ذكرت في تقرير لها نشرته سابقًا أن الوتيرة التي ينمو بها الاقتصاد العالمي, هي التي ستحدد نجاح هذا المشروع من عدمه, مبدية شكوكًا كثيرة حوله. وأضافت الصحيفة أن هذا المشروع, الذي يعول عليه نظام عبد الفتاح السيسي كثيرًا, لتلميع صورته, يأتي في وقت يعاني فيه الاقتصاد المصري بشدة.

قبل وبعد

رئيس هيئة قناة السويس السابق الفريق مهاب مميش ذكر فى عام 2015 أن المشروع سيزيد دخلها في أول عامين (حتى 2017) ليصل إلى 8 مليارات دولار، ثم يرتفع بحلول عام 2023 إلى 13.4 مليار دولار، ولكن بعد مرور 4 سنوات لم يصل الايراد لنصف تقديراته.

وفق الأرقام الرسمية سجل دخل القناة 5.5 مليار دولار في عهد الرئيس المخلوع مبارك عام 2009/2010، مقابل 5.2 مليار في عام حكم الرئيس الشهيد محمد مرسي، وتراجع عام 2015 في عهد المنقلب السيسي الي 5.1 مليار قبل أن يرتفع هذا العام 2019 الي 5.9 مليار.

مشروع فاشل

كان من بين أهداف المشروع زيادة القدرة الاستيعابية للقناة لتكون 97 سفينة عام 2023 بدلا من 49 سفينة عام 2014، ولكن معدل مرور السفن في القناة ظل يتراوح بين عدد 52 و62 سفينة يوميا وارتفع في يوم واحد 5 اغسطس 2019 لأول مرة إلى 81 سفينة.

أظهرت تقارير البنك المركزي بشأن ميزان المدفوعات، أن حجم العائد (رسوم المرور) للقناة انخفض من 4081.4 مليون دولار، قبل حفر القناة الجديدة، إلى 3877.7 مليون دولار بعد حفرها.

وتشير بيانات هيئة القناة إلى أن السبب وراء عدم تحقيق القناة الأرباح المأمولة، هو: تدني حركة التجارة العالمية والانخفاض الشديد في أسعار البترول، وتباطؤ معدلات نمو الاقتصاد الصيني، وعدم تحقيق منطقة اليورو حتى الآن الانطلاقة الاقتصادية المرجوة.

 

*إثيوبيا تتلاعب بالسيسي ولن توقع على اتفاق ملزم بشأن سد النهضة

نشرت صحيفةالمونيتورتقريرا سلطت خلاله الضوء على آخر المستجدات بشأن مباحثات سد النهضة الإثيوبي بين مصر وإثيوبيا والسودان.

واستبعد التقرير التوصل إلى اتفاق ملزم للخروج من الجولة الأخيرة من المحادثات الثلاثية. وقالت الصحيفة إنه بعد أسبوع من المشاورات المحلية، استأنفت لجان التفاوض الفنية والقانونية في مصر والسودان وإثيوبيا الجولة الثانية من المناقشات في 3 أغسطس للتوصل إلى اتفاق شامل وملزم ينظم ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي الكبير تحت رعاية الاتحاد الأفريقي.

وتأتي الجولة الجديدة من المحادثات بعد أن بدأت إثيوبيا من جانب واحد في ملء خزان السد بنحو 5 مليارات متر مكعب من المياه دون التوصل إلى اتفاق مع دولتي المصب مصر والسودان.

وكان رؤساء مصر والسودان وإثيوبيا قد اتفقوا خلال قمة الاتحاد الإفريقي المصغرة التى عقدت يوم 21 يوليو على العودة إلى المفاوضات، وكانت الجولة الثانية من المفاوضات قد بدأت تحت رعاية الاتحاد الأفريقي في 27 يوليو، لكن وفدي مصر والسودان أبديا تحفظات كبيرة تجاه تحرك إثيوبيا للبدء في ملء الخزان وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإثيوبية دينا مفتي قالت في مؤتمر صحفي في 24 يوليو إن بلادها “لا تسعى إلى اتفاق ملزم بل اتفاق توجيهي يمكن تعديله حسب الحاجة“.

وقالت وزارة المياه السودانية في بيان صحفي صدر في 27 يوليو إن الخطوة الإثيوبية “سابقة ضارة ومقلقة” وقالت وزارة المياه المصرية في بيانها الخاص في اليوم نفسه إن “الملء الأحادي الجانب الذي قامت به إثيوبيا أثار مجموعة من التساؤلات حول قدرة عملية التفاوض على التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن وملزم لملء السد وتشغيله“.

وأكد الوفدان المصري والسوداني، خلال قمة 27 يوليو، ضرورة التوصل إلى اتفاق ملزم وشامل يحكم ملء وتشغيل سد النهضة.

احتفل وزير الخارجية الإثيوبي غيدو أندارغاتشو بالانتهاء الناجح من المرحلة الأولى من الملء، حيث غرد في 22 يوليو قائلاً: “تهانينا! كان نهر النيل، وأصبح النهر بحيرة، لن تتدفق المياه كثيراً إلى النهر بل إلى البحيرة. … النيل لنا.

من جهة أخرى، استضافت السفارة الإثيوبية بالقاهرة احتفالاً في 23 يوليو بالتقدم المحرز في بناء السد، تزامناً مع الاحتفال بذكرى يوم الثورة في مصر.

وتعليقاً على التصريحات الإثيوبية في بيان متلفز، اعتبرها متحدث باسم وزارة الموارد المائية والري “استفزازية ولا تتفق مع القانون الدولي“.

وقال عبد الفتاح السيسي للصحفيين في 28 يوليو إن “قلق المصريين مشروع وقائم على قضية عادلة”، وخاطب مواطنيه وقال ” من حقكم أن تشعروا بالقلق ، بيد أننا نخوض معركة قد تطول “، وانتقد بعض وسائل الإعلام لاقتراحها أن مصر قد تلجأ إلى العمل العسكري ضد إثيوبيا، مستبعداً هذا الاحتمال.

وبعد الجلسة الأولى من الجولة الثانية من المناقشات التي يرعاها الاتحاد الأفريقي تحت إشراف البنك الدولي والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، قال مسؤول في الوفد المصري لـ”المونيتور” إن “هناك تنسيق مصري سوداني للتركيز على جدول أعمال محدد خلال هذه الجولة من المحادثات، وتم إبلاغ منسقي الاتحاد الأفريقي بعدم السماح لأي طرف باللجوء إلى القضايا التي تعيق سير المفاوضات وتحويلها عن الهدف الأساسي المتمثل في التوصل إلى توازن واتفاق عادل على ملء وتشغيل السد “.

وأضاف المسؤول أن “المواقف والآراء الفنية والقانونية لكل بلد أصبحت واضحة فيما يتعلق بالنقاط الخلافية، وهي ملء وتشغيل السد في سنوات الجفافعلى المستوى التقني، وعلى المستوى القانوني من خلال الطابع الملزم للاتفاق“.

وشدد على ضرورة “وجود خبراء ومراقبين لكل فرصة لتقريب وجهات النظر وحل القضايا العالقة“.

وقال وزير المياه والري المصري السابق محمد نصر علام لـ”المونيتور” إنّ إثيوبيا تصدر بانتظام تصريحات استفزازية موجهة إلى جمهور محلي يتلاعب بخلافات الدولتين.

وقال علام: “تصريحات السيسي الأخيرة تؤكد أن الدولة المصرية لا تريد الرد بالمثل على السياسات الاستفزازية التي تتبناها إثيوبيا”، مضيفاً: “إذا فشل الاتحاد الأفريقي في حل الجدل خلال الجولة الحالية من المحادثات، فسيضطر كل من مصر والسودان إلى الانسحاب من أي جولة جديدة من المفاوضات مع إثيوبيا“.

وقال طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة، لـ”المونيتور”: “أصبح معروفاً على نطاق واسع في مصر أن تصريحات إثيوبيا موجهة إلى جمهورها وتأتي استجابة للضغوط التي تتعرض لها الإدارة الإثيوبية“.

لكنه أضاف أن “سلوك إثيوبيا ومماطلتها [بشأن] توقيع اتفاق يستدعي تدخل الأطراف الدولية، وخاصة المؤسسات المانحة التي لديها أدوات لثني بلد ما عن إلحاق ضرر كبير بالآخرين“.

وأضاف فهمي قائلاً: “إن سياسات التفاوض الإثيوبية قد أدانت من قبل معظم المطلعين على قضية مياه النيل على المستويين الإقليمي والدولي“.

وقال هاني رسلان، المحلل في مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، لـ”المونيتور”: “تتحمل الإدارة المصرية مسؤولية الحفاظ على الحقوق التاريخية والمصيرية للشعب المصري“.

وأضاف قائلاً: “إن الجهود التي تبذلها إثيوبيا للسيطرة على نهر النيل [تهدد بأية تغيير تاريخي] وإذا لم تجد القاهرة طريقة لحماية حقوقها في مياه النيل، فإن هذا التحول يمكن أن يغير بشكل دائم ميزان القوى لصالح إثيوبيا“.

وتابع رسلان قائلاً: “بعد أن مرت تعبئة إثيوبيا الأحادية لبحيرة السد دون أي مشاكل، لا يتوقع أن تؤدي المفاوضات الجارية إلى أي اتفاق متوازن وملزم“.

رابط التقرير:

https://www.al-monitor.com/pulse/originals/2020/08/egypt-ethiopia-provocation-nile-dam-negotiations.html

 

*الخارجية التركية: اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر واليونان باطلة

أدانت وزارة الخارجية التركية اتفاقية ما يسمى “ترسيم الحدود  البحرية” الموقعة بين مصر واليونان واعتبرتها باطلة بالنسبة لتركيا.

وأكدت الوزارة في بيان لها أنها لن تسمح بأنشطة في منطقة الصلاحيات البحرية بين مصر واليونان، ووقالت وزارة الخارجية التركية سندافع بحزم عن حدودنا. إن المنطقة المحددة ضمن الاتفاق المصري اليوناني تقع في الجرف القاري التركي.

ووقعت اليونان ومصر اليوم الخميس اتفاقية بشأن مناطقهما الاقتصادية الخالصة، وفقا لما ذكره وزير الخارجية المصري سامح شكري. وقال وزير الخارجية في حكومة الانقلاب سامح شكري، في حفل التوقيع في القاهرة مع وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس، إنه بتوقيع الاتفاقية ستكون هناك منطقة اقتصادية خالصة، بين البلدين المتوسطيين.

وتم توقيع الاتفاقية فى الوقت الذى تواصل فيه دول البحر المتوسط التصدى للغارات المستمرة من جانب تركيا على المنطقة الاقتصادية الخالصة فى قبرص وعدد من الجزر اليونانية، ويسود توتر واسع النطاق فى المنطقة حيث أرسلت تركيا مرارا سفن التنقيب عن البترول والغاز إلى البحار فوق الجرفين القاريين لليونان وقبرص خلال العام الماضي.

وفي نوفمبر من العام الماضي، وقعت تركيا اتفاقاً مع الحكومة الليبية المعترف بها دوليا يؤكد أن جزءاً كبيراً من شرق البحر الأبيض المتوسط هو منطقتها البحرية المشتركة، بما في ذلك منطقة تقع قبالة الشواطئ الجنوبية لجزيرة كريت.

وقد تعرضت الاتفاقية الثنائية لانتقادات شديدة من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ومصر وروسيا، فضلاً عن الانقلابي خليفة حفتر.

وكان وزير الخارجية بحكومة الانقلاب قد اجتمع مع نظيره اليوناني في العاصمة القاهرة اليوم الخميس لمناقشة اتفاقية ثنائية حول “ترسيم حدود الولايات البحرية” المتوقع توقيعها قريبا.

وقد عقد الاجتماع الفني الثاني عشر بين كبار الدبلوماسيين في الدولتين بشأن الولايات البحرية في القاهرة في يونيو، واتفق الطرفان على مواصلة المفاوضات لاتفاقية.

 

*شهادة دولية: كوارث الاقتصاد في ظل العسكر تحول المصريين لشحاذين

تتواصل الكوارث الاقتصادية بمصر يوما تلو الاخر، في ظل حكم العسكر… فما بين تراجع السياحة وانخفاض تحويلات المصريين، وتراجع التوظيف وفرص العمل، تتصاعد المصاعب الاقتصادية.

قطاع السياحة 

ورغم دعم قطاع السياحة لصعود مؤشر مديري المشتريات، إلا أن الخسائر في إيرادات قطاع السياحة تُمثل نحو 2% من الناتج الإجمالي المحلي، لدى الدول الأكثر تصديرًا للسياحة ومن بينها مصر، بسبب تدابير الغلق التي طُبقت على نطاق عالمي، ما انعكس على قطاع السياحة الذي هبط بنحو 73% على أساس سنوي، وذلك حسب تقرير صادر عن صندوق النقد الدولي، أمس.

تحويلات المصريين 

التقرير أشار كذلك إلى أن تحويلات العاملين في الخارج كانت هشة في مواجهة تبعات أزمة «كورونا»، خاصة بعد أن تراجعت بمتوسط 20% بالنسبة للدول التي تُمثل فيها التحويلات أكثر من 5% من الناتج المحلي وفي مقدمتهم مصر. ويأتي التراجع في التدفقات الخارجية من العاملين جراء تعرض المُغتربين إما للفصل أو لتخفيضات في الأجور خلال أزمة الركود الحالية بدرجة أكبر من العاملين المحليين، وهو ما انعكس على إيرادات أكبر الدول المُستقبلة لتلك التحويلات، بالأخص من العاملين في قطاعات الغذاء والسياحة والنقل وتجارة التجزئة.

وتحتل مصر المرتبة الخامسة دوليًا بين أكبر دول مُستقبلة للتحويلات، حيث بلغت 26.4 مليار دولار، خلال عام 2019. كما أنها ثالث أكبر مُستقبل للتحويلات القادمة من الخليج، والتي يعمل بها معظم العاملين المصريين بالخارج والبالغ عددهم حوالي 13 مليون مصري.

تعاظم أعداد الفقراء 

ووسط تلك المؤشرات تتعاظم اعداد الفقراء بمصر، والذين قدرهم البنك الدولي في وقت سابق بأكثر من 60 مليون فقير، علاوة على اكثر من 33% من قوة العمل معطلة، ولا تجد قوت يومها،بل ان نحو 80% من هؤلاء الفقراء لا يستطيعون توفير قوت يومهم..بل ان اكثر من نصف المصريين يلجأون للاطعمة الرديئة ليسدوا رمقهم..

في مقابل ذلك، تتعاظم رواتب ومعاشات العسكريين التي زادت لاكثر من 10 مرات منذ الانقلاب العسكري في 2013، بجانب ترسية المشروعات على شركات الجيش التي حولت غالبية الشركات المدنية لمجرد مقاولين من الباطن على حساب العمالة المدنية المدربة، والتي حل مله جنود السخرة من المجندين…وهكذا بات على غالبية الشعب ان يتسول لقمته باي شكل من اشكال الشحاتة، لكي ينعم السيسي بالاستقرار ويتنعم عسكريوه بخيرات مصر.

 

*بعد “تنفيض” جيوب المصريين.. فاتورة الديون تفضح فساد السيسي

واصل نظام الانقلاب الدموى بقيادة عبد الفتاح السيسي مخططه لإغراق مصر فى مستنقع الديون مما يهدد بفقدان سيادتها وفرض وصاية دولية عليها، ويتجاهل العسكر تحذيرات خبراء الاقتصاد من مخاطر تزايد الديون والذين توقعوا أن تصل الديون الخارجية بنهاية العام الحالى الى 130 مليار دولار.
وقالوا إن السيسي لجأ إلى “تنفيض” جيوب المصريين لسداد أعباء الديون وتعويم الجنيه، ما أدى الى تراجع قيمته بنسبة 200% أمام العملات الأجنبية والقضاء على الطبقة المتوسطة.

كان البنك المركزي المصري قد أعلن عن طرح أذون خزانة بقيمة 37.5 مليار جنيه لتمويل عجز الموازنة. ويتنوع الطرح بين 4 طروحات مختلفة الآجال، قيمة الطرح الأول 9 مليارات جنيه مقابل أذون خزانة لأجل 182 يوما، بينما تبلغ قيمة الطرح الثاني 10.5 مليارات جنيه لأجل 364 يوما.
وتبلغ قيمة الطرح الثالث 8 مليارات جنيه مقابل أذون خزانة أجل 91 يومًا، والطرح الرابع بقيمة 10 مليارات جنيه مقابل أذون خزانة أجل 273 يوما.
كما طرح البنك المركزي أذون خزانة قبل عيد الأضحى، بقيمة 39.5 مليار جنيه، بالتنسيق مع وزارة مالية الانقلاب لتمويل عجز الموازنة.

وقال البنك المركزي إن مالية الانقلاب تنوي تنفيذ طرحين الأول بـ9.5 مليارات جنيه مقابل أذون خزانة لأجل 182 يومًا، والثاني بـ11 مليارًا لأجل 357 يومًا. وأشار الى أن هناك طرحين آخرين، الأول بقيمة 8.5 مليار جنيه مقابل أذون خزانة أجل 91 يومًا، والثاني بـ10.5 مليار جنيه مقابل أذون خزانة أجل 266 يومًا.

فيما طرحت مالية الانقلاب قبل أسبوعين أذون خزانة بلغت جملتها 41.6 مليار جنيه. وخلال يونيو الماضي، جمعت مالية الانقلاب ، نحو 154 مليار جنيه مقابل إصدار أذون خزانة آجال 91 و182 و357 و273 يومًا بمتوسط أسعار فائدة 12.5%.
يشار إلى إن ديون مصر الخارجية قفزت الى نحو 112.67 مليار دولار بنهاية ديسمبر الماضى ويتوقع الخبراء إن ترتفع هذه الديون إلى أكثر من 130 مليار دولار بنهاية العام الحالى 2020.

فاتورة الديون
من جانبها حذرت وكالة “موديز” للتصنيف الائتماني من أن خدمة الدين سوف تعوق أو تقلص انتعاش الاقتصاد المصري.
وقالت “موديز” في تقرير حديث، أن فاتورة فوائد الديون الخارجية المستحقة على مصر، التي تقدر بنحو 9% من إجمالي الناتج المحلي خلال العام المالي الحالي، تهدد ما يسميه نظام الانقلاب بالإصلاح الاقتصادي، وتضيف مزيدا من عدم المرونة في الموازنة.
وحذرت الوكالة في تقريرها حول التوقعات لاقتصادات منطقة الشام وشمال أفريقيا خلال عام 2020، من أن القدرة على تحمل الديون لا تزال عرضة لمخاطر غير اعتيادية.

انقلاب 2013
واعتبر أسامة سليمان، محافظ البحيرة في عهد الرئيس محمد مرسي، أن الاستمرار فى سياسة الاستدانة والاقتراض تؤكد فشل نظام العسكر بقيادة السيسي، مشيرا إلى أن هذا النظام يعتمد على الاستيراد، والمعونات والقروض، وبيع أصول الدولة.
وقال سليمان فى تصريحات صحفية إن سياسة الاستدانة تكشف حالة عدم الاستقرار لنظام السيسي، بدليل زيادة بند المنح والعلاوات لقطاعات الجيش والشرطة والقضاء على حساب المواطنين.

وأكد أن هذه الديون ما كانت تقع فيها مصر لولا انقلاب 2013، محذرا من انفجار بالونة الديون، وانكشاف مصر أمام الدائنين، وإنقاذها الوحيد كان من جيوب المصريين؛ بتعويم الجنيه ليهبط أمام الدولار من ستة جنيهات إلى 18 جنيها.
وكشف أن الطبقة المتوسطة تآكلت، وجزء من الطبقة الغنية هبط للمتوسطة، ولا يوجد سقف لنظام السيسي للتوقف عن الاقتراض. وأكد سليمان أن هناك مخاوف تتجاوز حدود الاقتصاد، مشيرا الى أن زيادة الديون تشكل مخاطر في استقلال القرار المصري، وتمس الأمن القومي بجعل مواقفها مرهونة بتوجهات الدائنين ومطالبهم.

وأوضح أن زيادة الديون تؤكد أن الحالة الاستهلاكية في ازدياد مقابل تراجع الإنتاج، وارتفاع التضخم والبطالة، لافتا إلى أن هناك قطاعات معطلة عن العمل، وأنه لا يوجد استثمار إلا في ديون مصر، في حين أن الاستثمار الحقيقي هرب خارج البلاد بسبب الأوضاع غير المستقرة حتى قبل أزمة وباء كورونا.

واكد وائل النحاس خبير اقتصادي، أن الرقم الذى وصل إليه الدين الخارجي والذى تجاوز السبعة تريليونات جنيه مخيف. وقال فى تصريحات صحفية إن فوائد الدين ستقضي على أي محاولة لسد عجز الموازنة. وشدد على أنه ليس أمام دولة العسكر غير التوفير في كل بنود الإنفاق على الخدمات لسد فوائد الديون.

وحذر من وقوع مصر في فخ عدم القدرة على الالتزام بسداد فوائد الديون وأقساطها، في حال تراجع الدائنون عن إقراضها معتبرا أن ما تقوم به حكومة الانقلاب الآن هو ما نسميه “تلبيس الطواقي”، بمعنى أنها تأخذ من (أ) من أجل سداد (ب) وتأخذ من (ج) من أجل سداد (أ)، كما لا توجد إيرادات تعادل البذخ الذي تنفقه حكومة الانقلاب على المشاريع الضخمة التي لا تدر عوائد.
وأكد أن الاحتياطي المصري غير إيجابي؛ لأن غالبيته ديون، وليس إيرادات حقيقية”، مشيرا الى أن دولة العسكر في انتظار الأسوأ والأخطر وأنها مهددة بالسقوط والإفلاس ؛ لأنها مرتبطة بالتزامات دولية لا تستطيع تحقيقها.

غير مطمئن

وقالت الدكتورة عالية المهدي أستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة إن القروض المرتفعة تشكل خطرا كبيرا على أي اقتصاد في المجمل، محذرة في الوقت نفسه من تمادي نظام الانقلاب في سياسة الاقتراض.
واضافت د. عالية فى تصريحات صحفية إن حجم الدين الذي ارتفع قرابة 3 أضعاف منذ 2014 وحتى اليوم، هو بكل المقاييس رقم غير مطمئن ومرتفع للغاية؛ بالنظر إلى المدة القصيرة التي تضاعف فيها.

وحذرت من “فقاعة الديون”، مشيرة الى ان هناك مخاطر كثيرة؛ فإذا كان الاقتصاد غير قادر على أن يخلق من الدخل بالنقد الأجنبي ما يكفي لسداد الالتزامات المالية؛ فهي مشكلة كبيرة. وأوضحت د. عالية أن التزامات مصر ليست دين خارجي فحسب؛ إنما سندات وأذون خزانة وودائع بالعملة الصعبة.

 

*بعد إنهاء خدمتهم 36  ألف مدرس فى مهب الريح.. والبديل 20 جنيها للحصة

كشف موقع بى بى سى عن حملة جديدة يقودها المئات من المدرسين فى مصر للعودة إلى وظائفهم بعد قرار حكومة الانقلاب بفصلهم بإنهاء خدمتهم.

إيه الحكاية؟

وتعود قصة الـ36 ألف معلم إلى عام 2019، حين أعلنت وزارة التربية والتعليم في فبراير عن مسابقة لتعيين 36 ألف معلم بعقود مؤقتة، وتم اختيار العدد المطلوب من أصل أكثر من 120 ألف معلم كانوا قد تقدموا بأوراقهم للمسابقة.

واستغاث  المعلمون المؤقتون بمسئولى لإتمام تعيينهم بوزارة التربية والتعليم بعد انقضاء مدة عملهم المؤقتة حيث إنهم تقدموا لمسابقة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى المصرية والتى تم الإعلان عنها رسميا فى شهر فبراير الماضى من العام  ٢٠١٩، لسد العجز عن طريق التعاقد المؤقت حتى نهاية الفصل الدراسى الثانى للعام الحالى ٢٠١٩/٢٠١٨ فى ضوء احتياج الإدارات التعليمية المرفقة بالإعلان وفقًا لشروط تنطبق عليهم جميعا.

وقال المعلمون في بيان لهم إنهم تقدموا للإعلان إلكترونيًا ثم تُقدم المستندات الورقية المشار إليها بعاليه وصورة استمارة التقدم الإلكترونية للإدارة التعليمية فى موعد أقصاه أسبوع من تاريخ الإعلان، مؤكدين أن إعلان المسابقة وشروطها والمستندات المطلوبة لم يرد بهم ما يُفيد بأنها عقود غير قابلة للتجديد.

وتم التوصل إلى العدد النهائي لمستحقى العمل وهم حوالى ٣٦ ألف معلم ومعلمة، كما تم تسليم المعلمين جوابات إقرار القيام بالعمل من الإدارات التعليمية والتوجه بها إلى المدارس لممارسة العمل وقُمنا جميعًا بأداء عملنا على أكمل وجه دون أدنى تقصير.

وأضاف المعلمون أنه تم فصلهم تعسفيا لكل المتعاقدين فى ٢٠١٩/٥/٣١م فى واقعة غير مسبوقة فى تاريخ كل المسابقات الرسمية فى جمهورية مصر العربية.

ووقّع على الشكوى المعلمون فى مسابقة فبراير الماضى من العام  ٢٠١٩م والذين مارسوا العمل بالفعل فى الفترة من ٢٠١٩/٤/١ وحتى ٢٠١٩/٥/٣١م.

فصل 1000 مدرس

وفى أكتوبر 2019، فصلت وزارة الانقلاب 1070 معلما بدعوى وصفهم بـ”أصحاب الأفكار المتطرفة” والذين صدرت بحقهم أحكام إدانة في قضايا جنائية.

وزير الانقلاب طارق شوقي قال وقتها إن الوزارة اتخذت الإجراءات القانونية للتأكد من صحة الادعاءات بشأن من تم فصلهم في إطار ما وصفه بـ”إجراءات تطهير الوزارة من الأفكار الهدامة والاتجاهات السياسية المتطرفة“.

حاجة غلط

الناشط الحقوقى عمرو عبد السلام أكد أن وزارة التربية والتعليم تعمدت عند إعلانها لشروط المسابقة، كتمان أو إغفال مدة التعاقد مع هؤلاء المعلمين“.

واستنكر المدرسون قرار عدم التجديد لهم، بعد التعاقد معهم في فبراير عام 2019، واجتياز كافة الاختبارات والتدريبات فضلا عن تحضيرهم للمستندات المطلوبة والتي كلفتهم مبالغ مالية كبيرة.

وأضاف عبد السلام فى تصريح له: “إغفال أو كتمان الوزارة لمدة العقد، وطبقا للمادة 125 من القانون المدني، فإن الوزارة قد تحايلت واستخدمت طريقة من طرق الغش والتدليس في التعاقد مع المعلمين، لهذا يعتبر العقد باطلا أو قابل للإبطال بحسب القانون“.

#قرار_بعوده36الف_معلم

فى شأن متصل، دشن ناشطون عبر “تويتر” وسم حمل اسم #قرار_بعوده36الف_معلم، اشتعلت به مواقع التواصل الاجتماعي، الذي تصدر قائمة أكثر الوسوم انتشارا حاصدا أكثر من 45 ألف تغريدة طالب من خلالها المستخدمون وزير التربية والتعليم بإعادة هؤلاء المعلمين إلى وظائفهم.

كانت وزارة التربية والتعليم قد فتحت في مارس من العام الحالي باب التقدم لمسابقات تعيين 120 ألف معلم في محاولة من الوزارة لسد العجز القائم في المدارس الحكومية. وهذا ما زاد من غضب الناشطين الذين اعتبروا أن الـ36 ألف معلم الذين لم يجدد لهم عند انتهاء عقودهم أولى من المتبارين الجدد.

فقالت إحدى المغردات: “طالما مش هيجددوا العقود، يبقى ميعملوش مسابقة جديدة ولا بوابة. المجلس لازم يرفض أي مسابقة جديدة، لو محتاجين مدرسين يبقى الناس اللي قدمت ورق واستوفت الشروط واجتازوا الاختبار أولى، وبعد لما يخدونا عاوزين يعملوا مسابقه جديده تكميلية“.

تسكين للأزمة

فى سياق ذات صلة، زعم الدكتور رضا حجازي، نائب وزير التربية والتعليم في رده على مطالبات بحل مشكلة الـ36 ألف معلم الذين تم إنهاء خدمتهم العام الماضي، أكد حجازي أنه تم إرسال مذكرة لمجلس الوزراء لفتح اعتماد مالي، وتم مطالبة وزارة المالية بأن يتم احتساب مكافأة الحصة للتربويين غير المعينين بـ20 جنيهًا بدلًا من 4 جنيهات، وهو النظام المعمول به الآن، وتمت الموافقة على أن يكون ذلك من موازنة المديريات.

 

*السيسي يطبطب على المصريين يقتل مصابى كورونا بالأشعة بدلا من علاجهم

يبدو أن نظام الانقلاب الدموى مازال يواصل البحث عن وسائل جديدة ومبتكرة لقتل المصريين رغم استخدامه لكل الأسلحة التقليدية فى تلك المعركة الشيطانية من قتل وتصفيات جسدية واعتقالات وتعذيب وتشريد وتجويع وغير ذلك.

وجاء فيروس كورونا المستجد ليمنح السيسي فرصة جديدة للتخلص من عدد من المصريين بدعوى الطبطبة كما أعلن السفاح السيسي في أكثر من مناسبة، حيث اعتمد منذ بداية انتشار الفيروس سياسة القطيع أى تجاهل علاج المصابين وتركهم يواجهون الموت بأنفسهم. آخر وسائل القتل كان شراء أجهزة أشعة مقطعية، لصالح المستشفيات المخصصة لاستقبال الحالات المصابة والمشتبه في إصابتها بفيروس كورونا ورغم ان هذه الخطوة فى ظاهرها الرحمة لكن يأتى من قبلها الموت والعذاب.

أشعة الموت

كانت وزارة الصحة بحكومة الانقلاب قد أعلنت أنه تم تخصيص مبالغ مالية كبيرة لشراء أجهزة الأشعة المقطعية، لصالح المستشفيات المخصصة لاستقبال الحالات المصابة والمشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى أن تلك تستخدم الأجهزة في تشخيص المصابين بفيروس كورونا المستجد.

وزعمت الوزارة أن جميع الفحوص والتحاليل التي تجرى للحالات المشتبه في إصابتها بكورونا تتم على نفقة الوزارة بالمجان دون أن يتحمل المريض أي ماديات.كانت دراسة أمريكية قد كشفت أن الأشعة المقطعية، شائعة الاستخدام في التصوير الطبي، قد تزيد من خطر أورام المخ، مشيرة الى تزايد استخدام التصوير المقطعي المحوسب (CT) بشكل كبير خلال العقدين الأخيرين.

وقال باحثون فى كلية الطب جامعة نيويورك شاركوا فى الدراسة إنه في الوقت الذى حسنت فيه فحوص الأشعة المقطعية قدرات التشخيص، فإنها تقدم جرعات إشعاعية أعلى من أى إختبار آخر، لذلك، فإن توفير الحماية من الإشعاع هي مصدر قلق، خاصة بين الأطفال، الذين تلقوا جرعات إشعاعية مرتفعة، حيث يكونون أكثر عرضة للإصابة بالأورام الخبيثة ذات الصلة بالإشعاع بين البالغين. وأكدت الدراسة أن سرطان الدم وأورام الدماغ الخبيثة تعد الأكثر شيوعا والناجمة عن التعرض للنشاط الإشعاعي سواء بين الأطفال أو الشباب أو البالغين.

أورام سرطانية

وقام الباحثون بتقييم مخاطر أورام الدماغ ومخاطر سرطان الدم (اللوكيميا) بعد تعرض الأطفال للإشعاع من الأشعة المقطعية. وأجريت الأبحاث على 168 ألفا و394 طفلاً هولنديًا حصلوا على واحد أو أكثر من الأشعة المقطعية بين عامي 1979 – 2012، ووجدت الدراسة أن حوادث السرطان أعلى 1.5 مرة من المتوقع، لجميع أنواع أورام الدماغ مجتمعة ولأورام الدماغ الخبيثة وغير الخبيثة بشكل منفصل، ولوحظ أن هناك تأثير لجرعة الإشعاع على الدماغ.

ويعارض البروفيسور مارك هامر، أستاذ بقسم الأشعة بكلية الطب جامعة هارفارد في بوسطن بماساتشوستس استخدام الأشعة المقطعية فى تشخيص كورونا مشيرا الى ان جائحة كورونا تعد بمثابة اختبار حقيقي للنظم الصحية المتبعة أكثر من أي مرض في العصر الحديث.

التشخيص لكورونا

وقال هامر إنه من المستحسن أن يتم التشخيص السريع لكوفيد-19، لأنه يسمح بالاستخدام الأمثل للمعدات الواقية وغرف العزل في المستشفى والحجر الصحي الدقيق للمرضى الخارجيين.

وأشار إلى أنه إذا توفرت العلاجات المُثبتة، وعندما يكون العلاج متاحًا، فسيكون للتشخيص الأسرع فائدة إضافية من العلاج الأسرع، موضحا أن العديد من الدراسات البحثية من الصين كانت آراؤها متضاربة بشأن الأشعة المقطعية على الرئتين.

وتوصلت بعضها إلى نتائج مضللة لعدة أسباب:

أولاً، معايير الاختيار للمرضى في هذه الدراسات غير واضحة، ويبدو أن هناك تحيزًا تجاه الأشخاص الذين يعانون من حالات أكثر حدة من المرض، أو أولئك الموجودين في المستشفى، أو كليهما. ومن المرجح أن الأرقام لا تشمل الأشخاص الذين يعانون من أعراض أكثر اعتدالًا والذين ربما تكون ظهرت نتائج عادية عند فحصهم بالأشعة المقطعية.

ثانيًا، لا يقدم الباحثون في هذه الدراسات معايير لتحديد متى يُعتبر الفحص بالأشعة المقطعية “إيجابيًا“.

التهاب الرئة

وبدلاً من ذلك، يبدو أن هذه المعايير ربما تتضمن أي خلل يظهر في صور الأشعة المقطعية في حين أنه في الممارسة الواقعية للتشخيص، لا يمكن الادعاء بأن الشخص مصاب بمرض كوفيد-19 بناءً على وجود شذوذ طفيف في الأشعة المقطعية بما يعني تجاهل التهاب الرئة غير الحاد الشائع، والذي يرصده أخصائيو الأشعة بشكل متكرر بالإضافة إلى الأمراض الأخرى التي ربما يعاني منها المرضى بخلاف كوفيد-19.

ثالثًا، تتعارض نتائج المقالات وبعض الدراسات منها على سبيل المثال ورقة بحثية أعدها باحثون في المستشفى المركزي للقوات اليابانية في طوكيو ونشرت في مجلة Radiology: Cardiothoracic Imaging، حيث تم فحص 104 مصابين بكوفيد-19 من ركاب السفينة Diamond Princess Cruise.

واكتشف الباحثون أن ما يقرب من نصف الأشخاص، الذين لا يعانون من الأعراض، وخمس المرضى، الذين يعانون من الأعراض، لم تظهر الأشعة المقطعية للرئتين أنهم مصابون بالعدوى.

 

كورونا تهدد حياة 60 ألف معتقل سياسى مصرى.. الأربعاء 5 أغسطس 2020.. الثانوية العامة أبرزت تفوق أبناء الشهداء والمعتقلين وغش “أولاد العسكريين”

كورونا المعتقلين

كورونا تهدد حياة 60 ألف معتقل سياسى مصرى
كورونا تهدد حياة 60 ألف معتقل سياسى مصرى

كورونا تهدد حياة 60 ألف معتقل سياسى مصرى.. الأربعاء 5 أغسطس 2020.. الثانوية العامة أبرزت تفوق أبناء الشهداء والمعتقلين وغش “أولاد العسكريين”

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*أحكام جائرة بحق 17 بريئا من الشرقية

قررت محكمة جنح أمن دولة طوارئ فاقوس، في جلسة اليوم الأربعاء الموافق 5 أغسطس 2020 الحكم بنحو 23 سنة على 17 معتقلا بتهم الانتماء لجماعة الإخوان المسلمين في 17 قضية لكل منهم.

وقضت بحبس “سنتين وغرامة خمسمائة جنيه” لكل من؛ محمد عبدالعزيز السيد محمد خميس، ومحمد ماهر محمد سالم، ومحمد إبراهيم الصادق أحمد، وعبده السيد علي عويضة، ومحمد السيد غريب محمد، وأحمد إسماعيل محمد عبدالمقصود، وعبدالله كيلانى عبدالقادر عبدالعال، وأحمد محفوظ على عبدالعزيز عودة، وجمال السيد صديق إمام، وعبدالإله عبدالودود إبراهيم إسماعيل.

وقضت بحبس “سنة وغرامة خمسمائة جنيه” لكل من؛ أحمد حسيني محمد إسماعيل ناصف، ومحمد عبدالحميد محمد هديوه، وإبراهيم عبدالسلام إبراهيم محمد، وطلعت علي محمد نافع، وحمادة صالح أحمد، وعمر عيداروس صالح الحوت، وحلمى سليمان إسماعيل إبراهيم.

 

*قرارات نيابة ومحاكم صدرت اليوم

نيابة طنطا تخلى سبيل منار سامي فى القضية المعروفة إعلاميا ب ” فتيات التيك توك ” بعد سدادها مبلغ 20 ألف جنيه كفالة

قرارات لم تصدر بعد

تنظر محكمة جنايات ارهاب القاهرة جلسة أمر حبس خليل عبد الحميد ، محمد وليد فى القضية رقم 1358 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا .

كما تنظر جنايات ارهاب القاهرة جلسة أمر حبس عدد من المتهمين فى القضايا أرقام 1338 ، و 1413 لسنة 2019 والمعروفة إعلاميا بأحداث 20 سبتمبر .

 

*داخلية الانقلاب تعتقل خمسة من بلبيس وتختطف مواطنا من كمين بالعاشر بالشرقية

اعتقلت داخلية الانقلاب أمس الثلاثاء 4 أغسطس 2020، من مركز بلبيس بمحافظة الشرقية المهندس الزراعي مصطفى فؤاد سلطان من قرية حفنا، وسالم جودة الهايج المفتش الصحي بنفس القرية، وهو الاعتقال الثاني بالنسبة له، والطبيب الصيدلي السيد عبد الله ياسين من قرية الجندية، وأحمد عبد الهادي من قرية سندنهور.

وللمرة الثالثة اعتقلت أحمد جعفر من قرية شبرا النخلة. كما اعتقلت قوات الأمن بالعاشر من رمضان أحمد محمد اسماعيل عبدالرحمن من مركز الإبراهيمية، وذلك بكمين أمنى على مداخل العاشر“.

ومن الشرقية مجددا، قررت محكمة جنايات الزقازيق يوم الثلاثاء تأجيل نظر تجديد حبس الطالب حذيفة محمد عبدالفتاح من مركز ديرب نجم، لجلسة الغد 5/8/2020: كما قررت محكمة جنايات الزقازيق تجديد حبس جميع المعروضين عليها اليوم بغرفة المشورة 45 يوما على ذمة التحقيقات.

من جانب آخر، تأجلت القضية 137 عسكرية لجلسة الأحد المقبل 9 أغسطس لاستكمال مرافعة الدفاع.

 

*تأييد أحكام “بلاعات الإسكندرية” واعتقال 7 من الشرقية وكفر الشيخ

اعتقلت ميلشيات الانقلاب بكفر الشيخ المواطن “مسعد القمرى” من السبايعة ببلطيم عقب حملة مداهمات استهدفت منازل المواطنين فى الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء استمرار لنهجها فى الاعتقال التعسفى.

وكانت قد اعتقلت أمس الثلاثاء 6 مواطنين من محافظة الشرقية دون سند من القانون، بينهم من الإبراهيمية “أحمد محمد اسماعيل عبدالرحمن ” وتم اعتقاله بكمين أمنى بمدينة العاشر من رمضان. يضاف إليه 5 من مركز بلبيس، تم اعتقالهم بعد حملة مداهمات شنتها القوات، على بيوت المواطنين بالمركز والقرى التابعة له، ما أسفر عن اعتقال المهندس الزراعي مصطفى فؤاد سلطان من قرية حفنا، وسالم جودة الهايج المفتش الصحي بنفس القرية، وهو الاعتقال الثاني بالنسبة له، والطبيب الصيدلي السيد عبد الله ياسين من قرية الجندية، وأحمد عبد الهادي من قرية سندنهور، أحمد جعفر من قرية شبرا النخلة للمرة الثالثة.

وأدانت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات، استمرار الإخفاء القسري بحق المواطن “محمد مشرف”، منذ ما يزيد عن 330 يوما وطالبت بالإفراج الفوري عنه وعن كافة المعتقليين السياسين. وأكدت التنسيقية أن ميلشيات الانقلاب منذ أن قامت باعتقاله يوم 9 سبتمبر 2019، بدون سند قانوني، قامت باقتياده إلى جهة مجهولة حتى الآن.

كما أدانت استمرار الجريمة ذاتها لأكثر من 30 شهراً لـ”محمد سعيد بدوي راضى” الطالب بكلية التجارة بالجامعة العمالية، بعد اعتقاله من كمين أمني على الطريق الدائري بمدينة السلام من المواصلات العامة يوم 26 يناير 2018، دون سند قانوني، ولم يستدل على مكان احتجازه حتى الآن.

ولا تزال قوات الانقلاب تخفى الشاب “أحمد حسن مصطفى محمد مصطفى ” 19 سنة، طالب بالفرقة الاولى كلية حقوق جامعة القاهرة، منذ اعتقاله بتاريخ 1 إبريل 2019. وتؤكد أسرته أنهم رغم تحرير العديد من البلاغات والتلغرافات ورفع قضية في مجلس الدولة للكشف عن مكان احتجازه، منذ اعتقاله فلم يتم التعاطي مع مطلبهم ليواجه مصير مجهول حتى الآن وسط تصاعد قلقهم ومخاوفهم على سلامة حياته.

إلى ذلك أيدت محكمة النقض العسكرية أمس الثلاثاء حكم اول درجة الذى اصدرته المحكمة العسكرية بالحبس 15 عاما سجن على 15 مواطنا من أهالي الإسكندرية من بينهم المصور الصحفى عمر خضر وخففت السجن من 5 سنين إلى 3 على حدث بالقضية الهزلية المعروفة بـ”سد البلاعات بالإسكندرية“.

وكانت المحكمة العسكرية قد أصدرت حكمها يوم الخميس 15 يونيو 2017 بالسجن المؤبد لـ12 مواطنا من أهالي الإسكندرية والسجن 15 عاما لـ21 آخرين بالإضافة إلى حكم 5 سنوات على حدث.

ومن بين المعتقلين على ذمة القضية الهزلية “علاء الدين سعد” والذى تًوفاه الله يوم 8 يناير 2020 نتيجة الإهمال المتعمد بمنع العلاج والدواء داخل محبسه بسجن برج العرب حيث كان يقضي حكمًا بالسجن لمدة 15 عاما.

 

*صرخة حقوقية دولية: “كورونا” تهدد حياة 60 ألف معتقل سياسى مصرى

حذرت منظمات حقوقية وقانونيون من خطورة رفض نظام الانقلاب الدموى بقيادة عبد الفتاح السيسي الإفراج عن المعتقلين لانقاذ حياتهم من فيروس كورونا المستجد الذى تفشى فى السجون بصورة مرعبة.
وقالوا إن سجون العسكر تمثل بيئة خصبة لانتشار فيروس كورونا وغيره من الأمراض بسبب اكتظاظها بالمعتقلين وعدم وجود تهوية وغياب النظافة والرعاية الصحية والإهمال الطبى.
كانت صحيفة لاكروا الفرنسية La Croix قد قالت إن الاكتظاظ ونقص الرعاية الصحية يعملان على تسريع انتشار فيروس كورونا في سجون العسكر التي انتقدت المنظمات غير الحكومية ظروف الاحتجاز فيها، مشيرة إلى حرمان عائلات السجناء من زيارتهم منذ 4 أشهر، مما يضاعف الألم بين الطرفين.

أوضاع مأساوية
وأكد مارتن رو مراسل الصحيفة في القاهرة أن السجناء محرومون من الصحف والإذاعة والإنترنت، متسائلا عما يمكن أن يعرفوه عن فيروس كورونا وكيفية حماية أنفسهم منه فى ظل هذه الأوضاع.
وأشار المراسل الى ما ذكرته منظمة هيومن رايتس وواتش بشأن وفاة 14 سجينا على الأقل بسبب الوباء، موزعين على 10 مراكز احتجاز، بالإضافة إلى إدانتها نقص الرعاية الطبية وعدم وصول السجناء إلى الاختبارات واكتظاظ السجون.

وأضاف: 677 سجينا توفوا بسبب نقص الرعاية الطبية منذ انقلاب عبد الفتاح السيسي عام 2013 وحتى ديسمبر 2019، حسب لجنة العدل. وكشف المراسل أن مصر حسب الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان- يوجد فيها حوالي 106 آلاف معتقل، نحو 60 ألفا من بينهم سجناء سياسيون.

على مشارف الموت
وحذر الكاتب ديفد هيرست من كوارث نظام سجون العسكر المكتظ الذي تنتشر فيه الأمراض وتعتبر بمثابة شرك للموت، مشيرا الى ان العسكر يستخدمون الظروف المروعة فى السجون كوسيلة لترويع المعارضة السياسية لحكام العسكر.
وقال هيرست في مقال نشره موقع ميدل إيست آي البريطاني إن نظام سجون العسكر يمثل مصدرا لانتشار كورونا وغيره من الأمراض، وأن الرعاية الطبية غير الكافية تهدد آلاف السجناء المرضى، لافتا إلى أن تقارير سابقة لهيومن رايتس ووتش أظهرت أن مسئولي السجن تركوا العديد من السجناء في السنوات الأخيرة ليلقوا حتفهم، رغم أنه من الممكن السيطرة على أمراضهم مثل مرض السكري أو أمراض القلب.
وطالب المجتمع الدولي أن ينظر فيما يحدث فى دولة العسكر من انتهاكات حقوق الإنسان داخل المعتقلات وخارجها، محذرا من أن تفشي الفيروس سيدمر الاقتصاد وسيحطم السياحة ويضعف الاقتصاد العالمي.

انتهاكات وانشار سريع للعدوى
من جانبها وصف الطبيبة النفسية عايدة سيف الدولة رئيس مركز النديم المصري لإعادة تأهيل ضحايا التعذيب ما كشفته “لجنة العدل” – منظمة مستقلة مقرها جنيف بسويسرا- من أن 200 سجين قد أصيبوا بكوفيد-19، بأنه رقم “مقلق للغاية“.
وقالت سيف الدولة -التي تقف منظمتها إلى جانب 3 منظمات غير حكومية أخرى وراء عريضة تؤكد حق المعتقلين في التواصل مع العالم الخارجي- إن “السجون أماكن شديدة العدوى، مكتظة وبدون ماء نظيف وتهوية، مشيرة الى انه منذ وقف الزيارات في مارس الماضى لم يغادر بعض المحتجزين زنازينهم، ولم يسمح لآخرين بالخروج إلى الهواء المفتوح منذ بدء اعتقالهم.
وأكدت أن نقص الرعاية انتهاك متكرر لحقوق الإنسان من جانب سلطات الانقلاب موضحة أنه كان يمكن تجنب وفيات كورونا فى السجون بالإفراج عنها خاصة كبار السن والمرضى.

ثورة 25 يناير
وقال جمال عيد مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان مخاطبا نظام العسكر: هذا ليس وقت تأديب أو انتقام من أبرياء كل جريمتهم انتمائهم لثورة 25 يناير أو أنهم انتقدوا وطالبوا بالديمقراطية. وأشار إلى أن أغلب المعتقلين سجناء رأي، لم يمارسوا سوى حقهم في النقد وليس هناك مبرر لاستمرار وجودهم فى المعتقلات.
وتابع: أفرجتم عن قتلة وبلطجية وجلادي تعذيب، أفرجوا عن سجناء الرأي وعن المعتقلين السياسيين الذين سجنوا باتهامات مفبركة.

كارثة إنسانية
وحذرت ماجدة غنيم استشارية في مجال التنمية الدولية، من “كارثة إنسانية وسياسية” مع تفشى كورونا في سجون العسكر، معتبرةً أن الإفراج عن أكبر عدد من المساجين بات ضرورة ملحة لأجل المساجين وذويهم ولأجل العاملين في السجون أيضاً.
وكتبت الصحفية مديحة حسين، زوجة الصحفي هشام فؤاد المتهم في ما يعرف بقضية تحالف الأمل”: “رجعنا من اخر زيارة لهشام في 15 مارس الماضى وللأسف رفضوا دخول أى أكل أو فاكهة أو معلبات وسمحوا بوضع الفلوس في الأمانات وأخذوا الأدوية فقط، وبصعوبة شديدة سمحوا بدخول الملابس التي أخذناها لغسلها وتطهيرها.
وقالت عبر فيسبوك،: “مش كفاية منعتم الزيارة، تحرموهم من أكل نظيف كمان! إذا كانت فعلاً التعليمات للحفاظ عليهم، أنتم (مسؤولي السجن) تحتكون بهم وإذا أصيب أحد منكم سينقل إليهم العدوى… منع الزيارة مش حل. كفاية بهدلة وقرف، كفاية قلوبنا موجوعة على سجنهم احتياطياً على ذمة قضية فشنك (ملفقة)”.

 

*روسيا تسعى لإقامة قواعد عسكرية في 6 دول إفريقية بينها مصر

نقلت صحيفة “بيلد” الألمانية عن تقرير سري لوزارة الخارجية الألمانية أن روسيا أخذت تصاريح لإقامة قواعد عسكرية في 6 دول إفريقية بينها مصر والسودان.

وأشارت الصحيفة إلى أن روسيا عقدت اتفاقيات تعاون عسكري مع 21 دولة إفريقية منذ 2015، في حين كانت لها اتفاقيات تعاون مع أربعة دول فقط في إفريقيا قبل هذا التاريخ.

وتنص تلك الاتفاقيات على أن موسكو حصلت على ضمانات لإقامة قواعد عسكرية في مصر، وجمهورية إفريقيا الوسطى، وأريتريا، ومدغشقر، وموزمبيق، والسودان.

وتحسنت علاقات السيسي مع بويتن على مدار الأعوام الماضية، وخاصة في ظل تطورات الأوضاع في ليبيا، ودفع السيسي بالدعم اللازم لحفتر حليف روسيا.

وبحسب الصحيفة فإن روسيا تقوم بالسر أحياناً وفي بعض الأحيان بشكل رسمي بتدريب قوات تلك البلاد، حيث لها في هذا الإطار 180 جندياً في جمهورية إفريقيا الوسطى.

ولفتت الصحيفة إلى أن موسكو تُدرّب نحو 20 عسكرياً من مالي في روسيا سنوياً.

وبينت الصحيفة أن روسيا لا تقوم بإرسال جنود رسميين إلى البلدان الإفريقية فحسب، بل تقوم بنشاط فعال هناك عبر قوات شركات أمنية مثل شركة “فاغنر”، رغم نفي موسكو إدارتها لتلك القوات.

 

*ديفيد هيرست: سد النهضة الإثيوبي نكبة على مصر لهذه الحيثيات

قال الكاتب الصحفي البريطاني ديفيد هيرست إن سد النهضة الإثيوبي سيتسبب في ضرر لملايين المصريين، مضيفا أن عبدالفتاح السيسي يتحمل المسئولية الكاملة عن هذه الكارثة الوطنية، موضحا أن الكارثة لم تكن ذات وقع عظيم، بل كانت في خضم حدث ما.

وأضاف هيرست في مقال له بموقع “ميدل إيست آي”، في البداية، نفت إثيوبيا الشيء ذاته الذي كان يخشى منه 100 مليون مصري يعيشون في المصب على نهر النيل – وهو أن ملء خزان سد النهضة الإثيوبي الكبير قد بدأ. وفي 15 يوليو نشر التلفزيون الوطني الإثيوبي الخبر، ليتراجع عن ذلك ويعتذر عنه بعد ساعات، وادعى وزير المياه والري والطاقة في إثيوبيا، سيليشي بيكيلي، في البداية صور نشرتها رويترز أظهرت المياه منالأمطار الغزيرة“.

ولكن بعد أن أكد السودان أن العديد من محطات النيل التابعة له قد خرجت عن الخدمة بسبب الانخفاض المفاجئ في مياه النهر، اضطرت إثيوبيا إلى أن تكتب تهانينا! كان نهر النيل وأصبح النهر بحيرة، لن يتدفق بعد الآن إلى النهر وسيكون لإثيوبيا كل التطور الذي تريده منها. في الواقع النيل لنا!” ومن غير المذهل أن هذا الفوز كان يؤديه وزير الخارجية نفسه، غيدو أندارغاتشو، الذي سفك كل مظاهر الدبلوماسية.

حلم يتحقق

وبالنسبة لإثيوبيا، فإن السد هو تحقيق حلم يعود إلى الإمبراطور هيلا سيلاسي في الستينات. مشروع 4.6 مليار دولار “لإثيوبيين من قبل الإثيوبيين” (كان ممولا ذاتيا) ليس مجرد وسيلة لتوفير الكهرباء لدولة متعطشة للطاقة، فالسد هو حجر الزاوية في النهضة السياسية والاقتصادية في البلاد. وعلاوة على ذلك، فهذا يعني أنه لم يعد من الممكن أن تدفع القوى الاستعمارية إثيوبيا كما كانت في الماضي.

ويستضيف مقر الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة. لديها جيش قوي، معركة تصلب. بالضبط المسار العكسي من القوة الإقليمية إلى حالة السلة التي تدوسها مصر بقيادة عبد الفتاح السيسي.

وفي ظل السيسي، تضاعف الدين الوطني لمصر ثلاث مرات تقريباً منذ عام 2014، من حوالي 112 مليار دولار إلى حوالي 321 مليار دولار. وأظهر تقرير صادر عن الجهاز المركزي المصري الرسمي للتعبئة العامة والإحصاء أن نسبة الفقر بلغت 32.5 في المائة في عام 2019، مقابل 27.8 في المائة في عام 2015، في حين بلغت نسبة الفقر المدقع 6.2 في المائة من 5.3 في المائة في الفترات الزمنية نفسها.

ويتزايد عدد سكانها، الذي اخترق بالفعل حاجز 100 متر، بمقدار مليون نسمة كل ستة أشهر، وهو معدل تتوقع الأمم المتحدة أن يؤدي إلى نقص في المياه في غضون خمس سنوات، حتى من دون السد.

80 في المائة من المياه التي تصل إلى مصر تأتي من إثيوبيا، وتوقعت دراسة أجرتها الجمعية الجيولوجية الأمريكية في مايو 2017 أن تعاني البلاد من نقص بنسبة 25 في المائة في حصتها السنوية من المياه إذا تم ملء الخزان في غضون خمس إلى سبع سنوات.

وقال مصدر مصري رفيع المستوى شارك في المفاوضات لـ MEE: “إذا تم تعبئة السد خلال ثلاث سنوات كما يريد الإثيوبيون، فإن مستوى مياه النيل في مصر سيكون منخفضاً لدرجة أن الكثير من أنابيب المضخات ستتعرض للانكشاف.

عندما يصبح هذا المستوى منخفضاً مثل هذا، فإن الدلتا، وهي أكثر مناطق مصر خصوبة، إذا نزل هذا المستوى من النيل، ستأتي مياه البحر، مما يعني أن تربة الدلتا ستكون مالحة وغير مناسبة للكثير من الزراعة“.

هبوط نهائي

في عام 2018، نشرت رويترز تقريراً قالت فيه إن 17 في المائة من الأراضي الزراعية في مصر ستدمر إذا ملأت إثيوبيا الخزان في غضون ست سنوات. و 51 في المئة إذا ملأتها في ثلاث سنوات، ويتوقع الخبراء المصريون أن يتم تدمير 75 في المائة من المزارع السمكية.

وقد يؤدي ذلك إلى تشريد ما يصل إلى 30 مليون شخص، أي ثلث السكان. وإذا كان من الممكن أن يطلق على أي شيء حالة طوارئ وطنية، فهي اللحظة التي يبدأ فيها مستوى المياه المنقذ للحياة في نهر النيل هبوطه الطويل والمحطة الطرفية. ولكن السد لم يكن مفاجأة بدأ البناء بشكل جدي في عام 2011. وبعد ذلك بوقت قصير، أصبح محمد مرسي رئيساً وكان قلقاً بحق.

وفي محاولة لإعطاء نفسه بعض النفوذ على طاولة المفاوضات، قال مرسي إن جميع الخيارات” كانت مطروحة على الطاولة عند النظر في استجابة مصر للمشروع.

لطالما كان نهر النيل هو قضية الأمن القومي الأولى لمصر في العصر الحديث. دخلت مصر في حرب مع إثيوبيا في عام 1874 في محاولة فاشلة للسيطرة على النيل الأزرق.

وكشفت برقية من السفارة الأمريكية تعود إلى عام 2010 ونشرتها ويكيليكس فيما بعد أن المصريين فجروا معدات في طريقها إلى إثيوبيا في منتصف السبعينيات.

وقال المصدر الذي حصل على تقدير موثوقيته بـ “أ” من قبل معالجيه في الولايات المتحدة والذي كان على اتصال بحسني مبارك ومدير الاستخبارات العسكرية عمر سليمان، للأميركيين: “لن تكون هناك حرب. إذا كان الأمر يتعلق بأزمة، سوف نرسل طائرة لقصف السد والعودة في يوم واحد، بهذه البساطة.

أو يمكننا إرسال قواتنا الخاصة لتخريب السد. لكننا لن نذهب للخيار العسكري الآن هذا مجرد تخطيط للطوارئ”، انظروا إلى العملية التي قامت بها مصر في منتصف السبعينيات، على ما أعتقد في عام 1976، عندما كانت إثيوبيا تحاول بناء سد كبير. فجرنا المعدات بينما كانت متجهة عن طريق البحر إلى إثيوبيا. دراسة حالة مفيدة.” لكن نواب المعارضة سخروا من مرسي وقوضه الجيش بسبب حديثه بقسوة.

مؤامرة السيسي

وقبل ثلاثة أيام من اجتماع الأزمة مع مرسي حول السد، اتصل السيسي بنفسه بأيمن نور، أحد السياسيين المشاركين في الوساطة مع دول أفريقية أخرى حول الهيكل المقترح. وكشف نور العام الماضي أنه اطلع من قبل السيسي على أن مرسي يريد استكشاف خيار العمل العسكري، لكن الجيش لم يكن مستعداً لذلك، وأن الملف برمته يجب أن يتعامل معه الجيش وحده.

لقد تم تخريب اجتماع مرسي. وقد أُبلغ مساعدو مرسي بأن كاميرا تسجل وقائع الاتصالات الداخلية، في حين أن كل ما كانوا يعتقدون أنهم يناقشونه في سرية يجري بثه على الهواء مباشرة. كان هدف السيسي واضحاً. وكان تركيزه على إحراج رئيسه قبل شهر واحد من خلع مرسي نفسه. وقال نور: “كان هذا اللقاء جزءا من مؤامرة لتوريط مصر في مشكلة كبيرة تتعلق بسد النهضة، وكان ذلك جزءا من السعي إلى إثبات فشل النظام الحاكم في تلك المرحلة“.

كان لدى السيسي سبب آخر لوضع العراقيل على استجابة مصرية قوية للسد. وكان يعلم أنه في خلال شهر واحد، عندما نفذ انقلابه العسكري، سيوقف الاتحاد الأفريقي عضوية مصر. ولم يدم تعليق الاتحاد الأفريقي – الذي كان رد الفعل الدولي الهام الوحيد على الانقلاب – سوى عام واحد، ولعبت أصوات السيسي مع إثيوبيا دورها في إنهاء عزلة مصر.

عندما تولى السيسي والجيش الملف، أخبروا الإثيوبيين أن مصر الآن في أيد عقلانية وعقلانية ستتفاوض. وقالوا إن أيام الإسلاميين الجامحين قد انتهت. لكن المفاوضات لم تحصل على أي شيء.

الضوء الأخضر

تم توقيع اتفاق ثلاثي بين قادة مصر والسودان وإثيوبيا في عام 2015. وقال رئيس الوزراء الإثيوبي هايليماريام ديسالين، في حفل التوقيع، بجدية: “أؤكد أن بناء سد النهضة لن يلحق أي ضرر بدولنا الثلاث وخاصة للشعب المصري“. أجاب السيسي: “هذا اتفاق إطاري وسيتم استكماله. لقد اخترنا التعاون، وأن نثق في بعضنا البعض من أجل التنمية“.

وتكرر ذلك عندما طلب السيسي في عام 2018 من رئيس وزراء إثيوبيا الجديد أبي أحمد أن يكرر من بعده باللغة العربية “والله بالله لن نتسبب في أي ضرر لمياه مصر”. كان السيسي يضحك ويصفق بينما كان أحمد يتفوه بكلمات لا يفهمها. أحمد لا يتحدث العربية.

والأثر التراكمي للإعلانات التي لا تنوي إنفاذها هو حصول إثيوبيا على الضوء الأخضر للمضي قدما. لقد مرت خمس سنوات أخرى ضائعة وأصبح السد حقيقة على الأرض.

خيارات قليلة

وفي محاولة من السيسي لتحويل الانتباه إلى أماكن أخرى – مثل التهديد بإرسال قوات إلى ليبيا لمواجهة رد الحكومة المسلح من تركيا في طرابلس – فإن ملء السد هو ضربة قوية لادعاء الجيش المصري بأنه حماة الدولة. ويجري تجاهل الجيش، وكشف عجزه الحقيقي عن ذلك جار أفريقي أكثر قوة وثقة.

ولا يستطيع السيسي إلقاء اللوم على منافسيه الإقليميين تركيا، التي تعد ثاني أكبر مستثمر في إثيوبيا. وتلعب دولة الإمارات العربية المتحدة، حليفة مصر، نفس اللعبة في إثيوبيا، من خلال حزمة مساعدات واستثمار بقيمة 3 مليارات دولار. بالنسبة لكل من الإمارات العربية المتحدة وتركيا، الصديقة والعدو على حد سواء، أصبحت مصر ثانوية بالنسبة لمصالحهما الوطنية.

الورقة الوحيدة الأخرى التي يملكها السيسي للعب مع إثيوبيا هي دونالد ترامب. وذكرت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية أن العديد من المسؤولين في إدارة ترامب علقوا بأن الإدارة الأمريكية قد تخفض المساعدات لإثيوبيا إذا توقفت المفاوضات مرة أخرى. لكن عملة ترامب في الفترة التي تسبق انتخابات نوفمبر هي عملة قيمة.

إن التوصل إلى تسوية عادلة بين إثيوبيا والسودان ومصر بشأن السد ليس الأولوية الأولى للسياسة الخارجية للولايات المتحدة. إذا نجح المرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن في خلافة ترامب، فإن السيسي سوف يتوقف – على أقل تقدير – عن أن يكون الديكتاتور المفضل للرئيس الأمريكي”. وقد وعد بايدن بجعل المساعدات الأمريكية مشروطة بسلوك السيسي في مجال حقوق الإنسان.

بايدن لن يعود للسيسي. كما أن تأكيدات إثيوبيا بأن السد لن يكون سوى انقطاع مؤقت في مستويات المياه في نهر النيل.

ومن الضمانات التي قدمتها إثيوبيا على الصعيد الدولي أن الخزان – الذي سيكون بحجم لندن – سيستخدم لتوليد الكهرباء فقط.

أعرف عن رجال الأعمال الخليجيين الذين عرض عليهم الخزان حصصاً في الأراضي – ستصبح الأراضي ذات قيمة ممتازة بمجرد ريها بمياه الخزان. وسيستخدم الخزان للري والزراعة وكذلك توليد الكهرباء.

مصر عاجزة عن إيقاف ملء السد ومنع الإثيوبيين من استخدام المياه في الخزان كما يريدون. وهي تواجه حقا أزمة وجودية. بلد يزيد عدد سكانه على 100 مليون نسمة لا يستطيع البقاء على قيد الحياة في مياه النيل التي تتراجع.

هذه هي نكبة مصر. ولديها القدرة على تشريد الملايين من الناس. والسيسي مسؤول مئة في المئة عن هذه الكارثة الوطنية.

رابط المقال:

https://www.middleeasteye.net/opinion/egypts-nakba-ethiopia-dam-nile-sisi

 

*بي بي سي”: فصل 36 ألف معلم يؤكد أن السيسى أدمن التدليس على المصريين

مع انتهاء العام الدراسي بظهور نتائج الثانوية العامة، اهتم موقع هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” باشتعال مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بوسم #قرار_بعوده36الف_معلم الذي تصدر قائمة أكثر الوسوم انتشارا في مصر، حاصدا أكثر من 45 ألف تغريدة طالب من خلالها المستخدمون وزير التربية والتعليم بإعادة هؤلاء المعلمين إلى وظائفهم.

وتحت عنوان “التعليم في مصر: حملة تطالب بحل مشكلة 36 ألف مدرس أنهيت خدمتهم العام الماضي، نقل تقرير لـ”بي بي سي” عن محامي بعض المدرسين عمرو عبد السلام قوله: “لقد تعمدت وزارة التربية والتعليم عند إعلانها لشروط المسابقة، كتمان أو إغفال مدة التعاقد مع هؤلاء المعلمين“.
وأضاف عبد السلام: “إغفال أو كتمان الوزارة لمدة العقد، وطبقا للمادة 125 من القانون المدني، فإن الوزارة قد تحايلت واستخدمت طريقة من طرق الغش والتدليس في التعاقد مع المعلمين، لهذا يعتبر العقد باطلا أو قابل للإبطال بحسب القانون“.

وأشار التقرير إلى حالة الغضب التي انتابت المعلمين، المنتهية عقودهم المؤقتة مع وزارة التربية والتعليم، بعد عدم التجديد لهم والاستغناء عنهم قبل بداية العام الجديد.
الغريب أن حكومة الانقلاب تعاقدت بشروط مجحفة معهم في فبراير عام 2019، رغم اجتيازهم كافة الاختبارات والتدريبات، فضلا عن تحضيرهم للمستندات المطلوبة والتي كلفتهم مبالغ مالية كبيرة.

حدث تاريخي
وأشارت إلى مجموعة تعليقات لنشطاء على التواصل حيث قال حسام مصطفى (@hossam111990): “ال 36 ألف معلم حدث تاريخي يجب التفكير جيدا في الخطأ اللي وقعت فيه التربية والتعليم وعدم التكرار مرة أخرى، المعلم ده قصة وطن وتقدم دولة“.

وأضاف هادي فتحي: “‏متقولش مفيش ميزانية، وكل شوية تطلع تقولي تابلت وإلكتروني ونت ومنصة، طالما معاك ميزانية للتطوير التكنولوجي فأنت مطالب بميزانية لأساس العملية التعليمية نفسها وهو المعلم، من غير كده يبقى اسمه لعب وضحك على الناس“.
وتحدث كثيرون عن الأموال التي تنفقها وزارة التربية والتعليم في مصر، وعن ميزانية هذه الوزارة، معتبرين أن الحديث عن عجز غير دقيق، على حد قولهم.

وكانت وزارة التربية والتعليم قد فتحت في مارس من العام الحالي باب التقدم لمسابقات تعيين 120 ألف معلم في محاولة من الوزارة لسد العجز القائم في المدارس الحكومية.
واستنكر المعلمون قرار عدم التجديد لهم، وما زاد من غضبهم أن ال36 ألف معلم الذين لم يجدد لهم عند انتهاء عقودهم مع ظهور متبارين جدد.

وقالت إحدى المغردات: “طالما مش هيجددوا العقود، يبقى ميعملوش مسابقة جديدة ولا بوابة. المجلس لازم يرفض أي مسابقة جديدة، لو محتاجين مدرسين يبقى الناس اللي قدمت ورق واستوفت الشروط واجتازوا الاختبار أولى، وبعد لما يخدونا عاوزين يعملوا مسابقه جديده تكميلية“.

وكانت وزارة التربية والتعليم أعلنت في فبراير عن مسابقة لتعيين 36 ألف معلم بعقود مؤقتة، وتم اختيار العدد المطلوب من أصل أكثر من 120 ألف معلم كانوا قد تقدموا بأوراقهم للمسابقة.

وفي إبريل من العام ذاته، أي بعد شهرين من بدء تلقي الطلبات، استلم المعلمون العمل المؤقت الذي دام لمدة شهرين وثلاثة على الأكثر.

 

*الثانوية العامة معركة استنزاف أبرزت تفوق أبناء الشهداء والمعتقلين وغش “أولاد العسكريين”

اعتبر نشطاء ومراقبون أن تفوق أبناء الشهداء والمعتقلين قابله “تفوق” من نوع آخر لمن تمكن من التعاقد مع لجان الغش، التي راجت للمنتمين لبعض الضباط من القوات المسلحة بفضل صفحات الغش المدفوعة والتي أعلنت عنها شاومينج يعود للثانوية العامة”، مع تأكيد أن وراء الصفحة 13 مستشارا عسكريا يحمل لقب “ميري” بوزارة التربية والتعليم التي عنوانها أستاذ بالجامعة الأمريكية.

أوائل الثانوية
وكشفت هدى ياسر طه، ابنة الأستاذ بكلية الطب جامعة الأزهر ياسر طه، شهيد الحرس الجمهوري، أنها حصلت على 99.15%، كما حصلت ابنة الشهيد الدكتور عيد مسلم من القنطرة محافظة الإسماعيلية على 97.8%.
وعلّقت هبة زكريا قائلة: اليوم تتفتح زهور روتها دماء الشهداء.. فاللهم بشرى خير، معتبرة أن الظاهرة هي أن تكمل كل منهن “مسيرته العلمية والمهنية والأخلاقية إن شاء الله“.
أما “أحمد البقري” فاعتبر أن تفوق أبناء الشهداء والمعتقلين ظاهرة طبيعة جداً.. موضحا أن كون “الدكتور ياسر شهيد مذبحة الحرس الجمهوري كان أستاذاً في كلية الطب جامعة الأزهر فليس بمستغرب أن تحصل ابنته الكبرى على مثل هذا الدرجة العالية..”.

أبناء المثالية
وفي نموذج آخر للتفوق، من استغرب أن يخرج التطبيل من بين المتفوقين ويكشف عن طبيعة النجاح وكيف تم الوصول للتفوق، أو كيف يتنكب أحدهم طريقه، ويكون ضمن من يجدون “المثالية” والتفوق بين الراقصات والمواطنين الشرفاء.
وتعليقا على مديح الأولى على القسم الأدبي علاء أحمد السيسي ووزير التربية والتعليم علق ساخرا الناشط شريف عثمان “الدمعه هاتفر من عيني.. وشتايم كتير اوي بتلف في دماغي“.

أما حساب “كشري مشطشط” فأشار إلى أن “واحد قريبي بنتو جابت ٩٩٪ علمى علوم ومنزل بوستات ع الفيس إنه قد إي تعب في أن بنتو توصل لكدة وعمل بث هو وبنته بيعيطو فيه من الفرحة وبيسجد شكر لله.. رحت معلق عندة وقلت له فعلا تعبت معاها يا حج في إنك تسرب لها الامتحان كل يوم الفجر! .. راح مبلكنى هو أنا غلطت! المذكور عقيد جيش“.

معركة استنزاف
الخبير التربوي أحمد عباس رأى أن الثانوية إحدى معارك الاستنزاف التي يخوضها المجتمع المصري والأسر المصرية جبرا لا اختيارا. وأضاف أن “الثانوية العامة ومنظومة التعليم وكل مؤسسات الفساد والفشل ما هي إلا نواتج لنظام حكم مستبد وفاسد لا يملك إرادة الإصلاح والتطوير بل يحاربه كما يحارب الفائقين والمبدعين ويدعم الفسدة والفاشلين“.
ورأى أن المستوى يمثل في الغالب التحصيلي فقط، دون المعارف والمهارات والقدرات. مشيرا إلى أن قدرات سوق العمل والحياة عموما التي لا صلة لها بالمجموع ولا الكلية.

الطب نمط حياة
فيما نصح الأكاديمي وليد هيكل بأن “الطب” أسلوب حياة إلى الممات، وليس مجرد كلية، مشيرا إلى أن الناجح بتفوق في الثانوية العامة “بدون دراسات عليا لن تكون ملماً بتفاصيل المهنة“.
وأضاف على “فيسبوك” أن “الطب في حد ذاته.. باب كبير للعبادة وللتقرب من الله.. قبل ما يكون باب رزق وأكل عيش ووجاهة.. مهنة مردودها ليس من البشر وإنما ذاتي“.
وتابع : “لو أنت منتظر التقدير من الدوله او من المرضي او من الاعلام او من وزير المالية او حتي وزير الصحة او نقيب الاطباء…بلاش تدخل طب من أساسه“.
وضمن حسابات الناس أشار إلى أن الباحثين عن  السلطة والبرستيج أولى لهم سحب استمارة الحربية أو الشرطة.. أو لو أبوك مستشار ادخل حقوق أو لو لك واسطة كبيرة ادخل معهد الباليه وهتطلع مسئول كبير“.

نسب النجاح
ووصلت النسبة العامة للنجاح وصلت إلى 81.4%، وبلغ إجمالي عدد الطالب الأوائل على مستوى الجهورية في جميع الشعب 43 طالبا/طالبة، وحصلت الطالبة صاحبه المركز الأول للمكفوفين على مجموع 395.5 درجة، وفي نظام الدمج التعليمي حصلت الطالبة صاحبة المركز الأول على 407.5 درجة.

أما بالنسبة للطلاب المتقدمين لأداء امتحان الثانوية العامة بمدارس العلوم والتكنولوجيا (STEM) فقد حصل الطالب الأول على الشعبة العلمية علوم على مجموع 652.91، وحصل الطالب الأول على الشعبة العلمية رياضيات على مجموع 663.4.

 

*الانقلاب يواصل فبركة أعداد الضحايا والصحة العالمية تحذر من الموجة الجديدة لكورونا

رغم تحذيرات منظمة الصحة العالمية من موجة جديدة لفيروس كورونا المستجد ومطالبتها دول العالم بضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية والحفاظ على التباعد الاجتماعى، يعلن نظام الانقلاب الدموى بقيادة عبد الفتاح السيسي عن تخفيف الإجراءات الوقائية، وتلجأ وزارة الصحة بحكومة الانقلاب إلى تقليص وفبركة أعداد الإصابات اليومية المعلن عنها حتى وصلت أمس إلى أقل من مائتى إصابة.. وهو ما أثار تساؤلات حول حقيقة هذه الأرقام فى الوقت الذى قررت فيه صحة الانقلاب إغلاق عدد من مستشفيات العزل الصحى ورفض استقبال المصابين أو علاجهم.

كانت منظمة الصحة العالمية قد حذرت من جولة ثانية لفيروس كورونا أكثر شراسة من الجولة الأولى، وشددت على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية وقواعد التباعد الاجتماعي. وقالت المنظمة إنه لا يوجد حل سحري في الوقت الحالي وقد لا يوجد أبدًا لفيروس كورونا.

وأعلن تيدروس أدهانوم جيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أن رسالة المنظمة التي تم توجيهها للحكومات ولعموم الناس حول العالم هي رسالة واضحة؛ وهي الإلتزام بجميع الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية للحد من تفشي كوفيد 19، مشددًا على أن الكمامات لا بد أن تصبح رمزًا للتضامن حول العالم. وأكد مدير الصحة العالمية أن هناك عددا من لقاحات فيروس كورونا المستجد في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية الآن، وأنه على أمل أن يوجد عدد من اللقاحات تثبت بالفعل فعاليتها وقدرتها على حماية ووقاية الناس من عدوى كورونا.

وأوضح أن كوفيد 19 هو أكبر حالة طوارىء صحة عالمية منذ أوائل القرن العشرين، لافتًا إلى أن البحث العالمي عن لقاح تاريخي ما زال مستمرا أيضا.
وأشار تيدروس إلى أن هناك بعض المخاوف من عدم الوصول إلى لقاح نافع وفعال على المدى الطويل، فمن الممكن أن تكون مدة الحماية والوقاية من كوفيد 19 لبضعة أشهر وليس أكثر من ذلك.

موجة ثانية
ومع تحذيرات منظمة الصحة العالمية واصل فيروس كورونا انتشاره في أنحاء العالم مسجلاً إصابات يومية جديدة، وأظهرت دراسة أن بريطانيا مهددة بموجة ثانية من تفشي الوباء في الشتاء المقبل، وأنها قد تكون أقوى من الأولى مرتين وذلك إذا تم فتح المدارس دون أن تضع نظاماً أكثر فعاليةً للفحص والتعقّب.

وفى فرنسا ومع ارتفاع عدد الإصابات، قالت اللجنة العلمية المختصة بكورونا إنه “من المرجّح بشدة” حدوث موجة ثانية من العدوى في الخريف أو الشتاء. وأضافت اللجنة في بيان نشره الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة “الوضع تحت السيطرة في فرنسا لكنه غير مستقر مع زيادة انتشار الفيروس هذا الصيف. مستقبل الجائحة على المدى القصير هو مسؤولية الناس بالأساس”. وتابعت: من المرجح بشدّة أن نشهد موجة وبائية ثانية هذا الخريف أو الشتاء.
وفى ألمانيا قالت نقيبة الأطباء سوزان يونا إن البلاد تواجه بالفعل موجةً ثانيةً من تفشي فيروس كورونا، وإن مخالفة قواعد التباعد الاجتماعي تجازف بتبديد النجاحات السابقة في احتواء المرض.

7 أضعاف
وحول الأرقام المضروبة لمصابى كورونا اعترف عادل خطّاب عضو اللجنة العليا للفيروسات التابعة لوزارة التعليم العالي بحكومة الانقلاب، أن أعداد الإصابات الفعلية بفيروس كورونا بين خمسة وسبعة أضعاف الأعداد المُعلنة من وزارة صحة الانقلاب.
وزعم خطاب فى تصريحات صحفية أن حكومة الانقلاب لا تُخفي الأرقام الحقيقية للإصابات، مرجعا الفارق إلى عدم ذهاب بعض المصابين -ممن لم تظهر عليهم أعراض الإصابة بالمرض- إلى المستشفيات.
وأكد أن فيروس كورونا منتشر في المجتمع المصري بأعداد كبيرة للغاية، والكثير من المواطنين حاملون للعدوى، ولا يعانون أعراضا، متوقعا أن تصل أعداد الإصابات بالفيروس إلى عشرة أضعاف الأعداد المعلنة.

تجاهل الانقلاب
وأرجع أحمد رامي الحوفي أمين صندوق نقابة صيادلة مصر الأسبق، التفاوت بين الأرقام الحقيقية والرسمية لأعداد المصابين والمتوفين إلى تجاهل نظام الانقلاب للجائحة منذ بداية ظهورها.
وقال الحوفي فى تصريحات صحفية إن نظام الانقلاب كان سيستمر في تجاهله للوباء، ظنا منه أن الوضع يمكن إخفاؤه لتقليل الخسائر الاقتصادية، لولا ضغط المنظمات الدولية.

وأشار إلى أن من ضمن عوامل التفاوت الترويج للوباء باعتباره وصمة، ما جعل المواطنين يميلون لعدم الإفصاح عن إصابتهم أو إصابة أحد من ذويهم، مرجعا السبب إلى عدم الثقة بالنظام الصحي واهتمام دولة العسكر، أو الرغبة في تجنب ما يعتبرونه نوعا من العار الاجتماعي.

وأكد الحوفي أن قلة الإمكانيات الطبية اللازمة للكشف المبكر عن المرض أدت لانخفاض حالات التشخيص، حتى إن أخذ مسحات لتحليلها كان يتم بشكل مركزي وكان ظهور النتائج يتأخر لأيام، ما أدى لتدهور حالات كثير وموتها قبل أن تسجل كإصابات بالفيروس.
وأشار إلى لجوء حكومة الانقلاب إلى توجيه المواطنين للعزل المنزلي بعد امتلاء المستشفيات بالحالات المصابة، وهو ما أدى لوفاة الناس في بيوتهم من غير رصد رسمي.

 

*تضاعف أرباح شركة “سنتامين” من ذهب “السكري”.. ومراقبون: الانقلاب يستنزف المنجم

أعلنت سنتامين لاستخراج الذهب، أمس الثلاثاء، ارتفاع أرباح النصف الأول من العام قبل الضرائب، مدعومة بزيادة إنتاج منجم السكري التابع لها في مصر وصعود أسعار المعدن بفعل الطلب على الملاذات الآمنة في ظل تفشي فيروس كورونا.

وقفز سهم الشركة 1.2 % إلى 209.98 بنس، فور إعلان نتائج النصف الأول، فيما أعلنت الشركة عن توزيعات أرباح مرحلية ثانية بواقع ستة سنتات للسهم.
وصعدت أسعار الذهب نحو 30 %، منذ بداية العام لأسباب أهمها خفض أسعار الفائدة وتطبيق البنوك المركزية في أنحاء العالم إجراءات تحفيز واسعة النطاق لتخفيف الضرر الاقتصادي الناجم عن الجائحة.

وكانت سنتامين قد أعلنت مطلع العام الحالي عن زيادة بنسبة 50% في إنتاج الذهب من منجم “السكري”، خلال الربع الأخير من عام 2019. وقالت سنتامين إنها أنتجت 148.4 ألف أوقية من الذهب في الربع الرابع وهو أقوى أداء فصلي لها منذ نهاية عام 2017. وخلال 2019 بالكامل، أنتجت سنتامين 480.5 ألف أوقية ذهب من منجم السكري بزيادة قدرها 2% مقارنة بعام 2018.

وفي نهاية 2019، رفضت سنتامين عرضا بقيمة 1.9 مليار دولار للاستحواذ على كامل أسهمها من شركة إنديفور، وقالت الشركة إن العرض لم يتضمن فائدة حقيقية لمساهميها. وتركز شركة إنديفور على مناجم الذهب في غرب إفريقيا وهي مملوكة للملياردير المصري نجيب ساويرس.

تعليقات النشطاء
ويرى نشطاء ومراقبون أن منجم السكري يتم استنزافه على يد الانقلاب وكشف حساب “ڪشـڕى مۘــڜــطـڜــ ” أنه “في الوقت الذي تحصل منه وزارة البترول فقط على 3% من إنتاجه. يكشف “حديث رئيس شركة سنتامين- المشغلة للمنجم والمستحوذة عليه بموجب قانون من وزير البترول- الأسترالي أندرو باردي، لصحيفة التليجراف: “مرت علينا ثورتان بمصر لم يؤثرا علينا إطلاقا. السكري هو أكبر منجم ذهب في العالم“.

وأضاف أن “منجم السكري أنتج 13.3 طن ذهب هذا العام، بقيمة 640 مليون دولار وبقي فيه 400 طنا، متسائلا: من المالك الحقيقي للمنجم؟ في ضوء تصريحات صاحب المنجم سامي الراجحي بأن إجمالي الضرائب التي دفعتها الشركة عن ثلاث سنوات مجتمعة (2010-2012) 12 مليون جنيه.
وكشف حساب أمين “Amin” ساخرا أنه لم يسمع أحد بأن أوقية الذهب وصلت المركزي فقال: “حد سمع عن أوقية ذهب واحدة أودعت عند الأخ العبقرى محافظ البنك المركزى أو شاف ولو 100$نزلت فى إيرادات الموازنة العامة للدولة؟!! المفروض إن مصر بتأخذ (حصة)؟؟من الذهب الخارج من مناجم السكرى وإلـ بيطلع على المطار على كندا عدل للإعتماد والختم ..حسنى كان عنده فى مكتب بيته (بلوك) 10 كجم!

وتابع: “”سبعه ثمانيه قول عشرة مليون أونزة ذهب حر..شوف بكام مليار دولار دول يا مؤمن !! إتلهفوا من مناجم مصر بجبال السكرى على مدى العشرة سنوات السابقة دا غير الغاز إلـ بالمليارات إلـ فى المياه المصرية فى شرق البحر الأبيض وإلـ تم التنازل عنها لليهود واليونانيين والقبارصه وقالولك :جبنا جون) !”

اعتراف بدنو النسبة
وكان وزير البترول والثروة المعدنية بحكومة الانقلاب المهندس طارق الملا، أعلن عن طرح مزايدة عالمية للتنقيب عن الذهب والمعادن المصاحبة – النحاس والفضة – فى الفترة من 15 مارس إلى 15 يوليو 2020، ثم تم مد الفترة شهرين ليغلق باب التقدم بالعروض فى 15 سبتمبر المقبل.
وتتضمن المزايدة 320 قطاعا بمساحة إجمالية 56 ألف كيلو متر مربع بنظام الإتاوة والضرائب، على أن يبلغ الحد الأدنى للإتاوة %5 ولنسبة المشاركة فى الأرباح %15 والضرائب %22.5.

وعن قيمة المبيعات المستهدفة من مشروع السكرى خلال العام الجارى، قال الراجحى” إننا نحدد ذلك الأمر بناء على عدة عوامل أبرزها أسعار الذهب العالمية، وحجم الإنتاج المستهدف، والذى من المرتقب أن يبلغ حوالى 540 ألف أوقية من الذهب خلال 2020، مقابل 480 ألفاً العام الماضى.

وكشف “الراجحى” مطلع الشهر الماضى عن أن إجمالى حصة الحكومة المصرية من أرباح مشروع ذهب السكرى بلغت 423.3 مليون دولار منذ بدء اقتسامها رسميا وحتى نهاية الشهر الماضى.

 

سياسات السيسي الخارجية أفقدت مصر ثقلها الإقليمي وتؤدي بالبلاد للمجهول.. الثلاثاء 4 أغسطس 2020.. السيسى خربها تدخُّل المنقلب في ليبيا يكبد البورصة خسائر بـ122.5 مليار جنيه

سياسات السيسي الخارجية أفقدت مصر ثقلها الإقليمي وتؤدي بالبلاد للمجهول
سياسات السيسي الخارجية أفقدت مصر ثقلها الإقليمي وتؤدي بالبلاد للمجهول

سياسات السيسي الخارجية أفقدت مصر ثقلها الإقليمي وتؤدي بالبلاد للمجهول.. الثلاثاء 4 أغسطس 2020.. السيسى خربها تدخُّل المنقلب في ليبيا يكبد البورصة خسائر بـ122.5 مليار جنيه

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*بالأسماء| استمرار حبس 79 صحفيا وإعلاميا و37 انتهاكا خلال يوليو المنقضى

وثّق تقرير المرصد العربى لحرية الإعلام عن انتهاكات شهر يوليو المنقضى 37 انتهاكا واستمرار حبس 79 صحفيا وإعلاميا داخل سجون نظام السيسى المنقلب، ووفاة الصحفي محمد منير بسبب إصابته بالكورونا في محبسه وإطلاق سراح الصحفي عادل صبري وآخرين.

وأكد التقرير أن شهر يوليو 2020 شهد استمرارًا لعمليات القمع والانتهاكات بحق الصحافة والصحفيين، سواء عن طريق الحبس والاحتجاز كما حدث مع الصحفية ياسمين سعيد، والإعلامي أحمد سعيد، أو عن طريق فرض قيود النشر والتشريعات المقيدة وانتهاكات المحاكم غير القانونية بحق الصحفيين والاعلاميين، وبالرغم من استمرار عمليات القمع فقد شهد هذا الشهر الإفراج عن خمسة صحفيين من المعتقل.

وذكر أن الحدث الأبرز خلال الشهر هو وفاة الصحفي محمد منير بسبب وباء الكورونا الذي أصابه خلال فترة حبسه الاحتياطي بتهمة نشر أخبار كاذبة وذلك على خلفية حديثه في قناة الجزيرة عن الأزمة بين الكنيسة المصرية ومجلة روز اليوسف.

وكان الراحل محمد منير قد تحدث عن هذه الأزمة في مداخلة مع قناة الجزيرة وبعدها تعرض للملاحقة الأمنية ومداهمة منزله مرتين ثم القبض عليه وإحالته لنيابة نظام السيسى المنقلب التي أمرت بحبسه 15 يوما، وعقب التيقن من إصابته بفيروس الكورونا استجابت سلطت النظام الانقلابى لوساطة نقيب الصحفيين بالإفراج عنه وتم نقله لاحقا إلى مستشفى العجوزة للعلاج ولكن الفيروس كان قد تمكن منه فلفظ أنفاسه الأخيرة يوم 13 يوليو 2020.

وتصدر الانتهاكات التى رصدها التقرير من الناحية العددية انتهاكات المحاكم والنيابات بـ27 انتهاكا، تلتها القرارات الإدارية التعسفية بـ3 انتهاكات، وبالتساوي معها قيود ومنع النشر بـ3 انتهاكات، ثم الحبس والاحتجاز المؤقت بانتهاكين، والقيود التشريعية والتدابير الاحترازية بانتهاك واحد لكل منهما.

ووثق استمرار القبض على الصحفيين بالرغم من إخلاء سبيل 5 صحفيين كان أبرزهم الصحفي عادل صبري رئيس تحرير موقع مصر العربية يوم 27 يوليو.

حيث اعتقلت قوات نظام السيسي المنقلب خلال شهر يوليو صحفيين، واحتجزت لمدة 16 يومًا الصحفية بجريدة الغد ياسمين سعيد، حيث تم اعتقالها فى 5 يوليو 2020 من داخل منزلها بالإسكندرية وتعرضت للإخفاء القسرى قبل ظهورها فى 13 يوليو وحصلت على قرار بإخلاء سبيلها فى 21 يوليو بكفالة 5 آلاف جنيه على ذمة القضية رقم ٥١٧٣ لسنة ٢٠٢٠ إداري محرم بك، والتي تواجه اتهامات باصطناع حسابات خاصة على منصة التواصل الاجتماعي بغرض الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، ونشر أخبار كاذبة.

كما تم القبض على الاعلامي أحمد سعيد عضو نقابة الصحفيين، في 28 يوليو واحتجزته بقسم شرطة العجوزة لصدور حكمين غيابيين بتهمة سب وقذف مرتضى احمد محمد منصور.

ولا تزال قوات نظام السيسى تحتجز فى سجونها 79 من الصحفيين ووالإعلاميين السجناء حتى نهاية يوليو 2020وهم:-

  1. إبراهيم سليمان (القناة الخامسة)
  2. إبراهيم محمد عبد النبي عواد شبكة رصد
  3. أحمد عبد الله (أبو إسلام) قناة الأمة
  4. أحمد شاكر روز اليوسف
  5. أحمد الليثي مكتب قناة الأحواز
  6. أحمد أبوزيد الطنوبي
  7. أحمد سبيع جريدة أفاق عربية (قناة الأقصى)
  8. أحمد علي عبد العزيز صحيفة غد الثورة
  9. أحمد علي عبده عفيفي منتج أفلام وثائقية
  10. أحمد عز الدين سعد معد تليفزيوني
  11. أحمد علام (معد تلفزيوني)
  12. أحمد ماهر عزت (مدير استوديو بوهمين)
  13. أحمد أبو خليل (رئيس تحرير موقع إضاءات)
  14. أحمد سعيد (إعلامي)
  15. إسراء عبد الفتاح جريدة التحرير
  16. إسلام جمعة مصور بقناة مصر
  17. إسلام جمعة إسلام مصور بموقع فيتو
  18. إسماعيل السيد عمر الإسكندراني باحث وصحفي
  19. هشام عبدالعزيز قناة الجزيرة مباشر
  20. إيهاب حمدي سيف النصر (صحفي حر)
  21. بدر محمد بدر رئيس تحرير جريدة الأسرة العربية سابقاً
  22. بكري عبد العال جريدة الراية
  23. بهاء الدين ابراهيم نعمة الله (الجزيرة مباشر)
  24. حسام مؤنس صحفي بجريدة الكرامة
  25. حسن القباني جريدة الكرامة
  26. حسين عبد الحليم جريدة الدستور
  27. حسام الصياد مصور صحفي حر
  28. خالد حمدي عبد الوهاب قناة مصر 25
  29. خالد داوود صحيفة الأهرام
  30. خالد العزب (عضو نقابة الصحفيين)مكتبة الإسكندرية
  31. خالد محمد عبد الرؤوف سحلوب مصور بشبكة رصد
  32. سعيد حشاد صحفي بموقع فكرة بوست
  33. سولافة مجدي صحفية حرة
  34. سامح حنين سليمان
  35. شادي أبو زيد مراسل تليفزيوني
  36. شادي سرور مصور حر
  37. شيماء سامي مصورة حرة
  38. صهيب سعد محمد الحداد مراسل حر
  39. طارق خليل اعلامي ومقدم برامج بالتلفزيون المصري
  40. عبد الرحمن على محمود مراسل حر
  41. عبد الله رشاد البوابة نيوز
  42. عبد الله السعيد صحفي حر
  43. عبد الرحمن الورداني اعلامي حر
  44. علياء عواد مصورة صحفية بشبكة رصد
  45. عمر خضر شبكة رصد
  46. عمرو الخفيف مدير الهندسة الإذاعية سابقاً
  47. عوني نافع (صحفي رياضي)
  48. مجدي أحمد حسين رئيس تحرير الشعب الجديد
  49. محمد مصباح جبريل اعلامي حر
  50. محسن يوسف السيد راضي مجلة الدعوة
  51. محمد أحمد محمد شحاتة صحفي حر
  52. محمد أكسجين مصور تليفزيوني حر
  53. محمد السعيد الدشتي جريدة المشهد
  54. محمد اليماني صحفي حر
  55. محمد حسن مصطفى ( جريدة النبأ)
  56. محمد عطية أحمد عطية الشاعر مصور حر
  57. محمد سعيد فهمي اجريدة الحرية والعدالة
  58. محمد صلاح الدين مدني قناة مصر 25
  59. محمد عبد النبي فتحي عبدة مراسل حر
  60. محمد حيدر عماد قنديل(جريدة الدستور)
  61. محمد عبدالغني مصور صحفي
  62. محمد عز مصور حر
  63. محمد عمر سيد عبداللطيف (معد تلفزيوني)
  64. محمود حسين جمعة منتج برامج بقناة الجزيرة
  65. محمود محمد عبد النبي عواد شبكة رصد
  66. محمود محمد عبداللطيف مصور صحفي
  67. مصطفى حمدي سيف النصر ( صحفي حر)
  68. مصطفى الأعصر الصحفي بموقع (الترا صوت)
  69. مصطفى الأزهري (مُقدّم برامج بقنوات دينية)
  70. مصطفى الخطيب (وكالة أسوشيتدبرس)
  71. مصطفى صقر ( مالك البورصة وديلي نيوز)
  72. معتز ودنان (صحفي الهاف بوست)
  73. معتز بالله محمود عبدالوهاب ( منتج تلفزيوني – تيم وان بروداكشن)
  74. مي مجدي (صحفية حرة)
  75. هشام فؤاد (جريدة العربي)
  76. هيثم حسن عبدالعزيز محجوب (المصري اليوم ومعد تلفزيوني)
  77. وليد محارب (قناة مصر 25)
  78. يسري مصطفي (صحفي حر)
  79. يحيى خلف الله (شبكة يقين)

 

*بالأسماء| 62 معتقلا بالشرقية أمام قضاة العسكر واستكمال المحاكمة بولاية سيناء

تواصل محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، اليوم الثلاثاء، جلسات محاكمة 555 مواطنًا في القضية الهزلية 137 جنايات شمال القاهرة العسكرية، والمعروفة إعلاميًا بـ”ولاية سيناء4″ .

كانت نيابة الانقلاب العليا قد أحالت القضيتين 79 لسنة 2017، و1000 لسنة 2017 حصر أمن دولة عليا، إلى المحكمة تحت رقم ١٣٧ لسنة ٢٠١٨ جنايات شمال القاهرة العسكرية .

ولفّقت نيابة الانقلاب للمتهمين في القضية الهزلية اتهامات ومزاعم، منها اعتناق الأفكار التكفيرية، واستهداف المنشآت الحيوية، والتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف قوات الأمن فى البلاد.

كما تواصل اليوم الثلاثاء محكمة جنح أمن دولة طوارئ فاقوس بمحافظة الشرقية جلسات محاكمة 17 معتقلا من أبناء بعد إحالتهم على دائرة أخرى وهم:

محمد ماهر محمد سالم

أحمد حسيني محمد إسماعيل ناصف

محمد عبدالحميد محمد هديوه

محمد إبراهيم الصادق أحمد

عبده السيد علي عويضة

إبراهيم عبدالسلام ابراهيم محمد

طلعت علي محمد نافع

حمادة صالح أحمد سلم

محمد السيد غريب

أحمد اسماعيل محمد عبدالمقصود

عمر عيداروس صالح الحوت

محمد عبدالعزيز السيد محمد خميس

حلمى سليمان اسماعيل ابراهيم

عبدالله كيلانى عبدالقادر عبدالعال

أحمد محفوظ على عبدالعزيز عوده

جمال السيد صديق امام

عبد الإله عبدالودود إبراهيم إسماعيل

أيضا تنظر محكمة جنايات الزقازيق في تجديد حبس 45 معتقلا من المقيمين بعدة مراكز بالمحافظة بينها الزقازيق وديرب نجم وبلبيس والقرين ومدينة العاشر من رمضان وهم:

محمد رمضان أبو بكر سيد احمد ديرب نجم

أبوبكر رمضان أبوبكر ديرب نجم

محمد محمد عبدالرؤوف سليمان ديرب نجم

خالد محمد صبرى ابراهيم ديرب نجم

عمر سمير بدوى عبدالله ديرب نجم

أحمد ثابت عبدالحميد ديرب نجم

أحمد عبدالحميد ديرب نجم

أحمد خليل محمد ديرب نجم

محمد خليل محمد ديرب نجم

منصور سالم عبدالعال عبدالله الزقازيق

أسامة منصور سالم عبدالعال الزقازيق

باسل منصور سالم عبدالعال الزقازيق

غريب غريب ابراهيم سيد أحمد الزقازيق

خالد محمد محمود حسانين الزقازيق

فوزى عبدالمعطى السيد مكاوى الزقازيق

عادل محمد مصطفى محمد الزقازيق

محمد عبدالمحسن السيد عوض الله العاشر

سامى عبدالكريم عبدالحميد شريف العاشر

على السيد عبدالجواد عبدالحميد العاشر

محمد السيد حسن حلوه العاشر

وليد محمد محمد حسن نجم العاشر

معاذ عبدالعظيم محمد اسماعيل العاشر

الأنور الشحات الأنور العاشر

أيمن عبدالعزيز غريب ابراهيم العاشر

وائل يوسف بكر أحمد العاشر

أحمد سمير عبدالعظيم فتح الله العاشر

محمود محمود محمد سمره العاشر

خالد سعيد عبدالحميد أحمد العاشر

خالد عبدالحميد متولى الصادق العاشر

أحمد محمد جودة أبوزيد القرين

سمير محمد عبدالدايم موسى القرين

ممدوح عبداللطيف عبداللطيف القرين

محمد سليمان أحمد سلامة القرين

أحمد عبدالوهاب فتحى محمد القرين

محمد أحمد على بدر بلبيس

عبدالمقصود متولى عبدالمقصود بلبيس

عمر عبدالعزيز محمد محمد بلبيس

إبراهيم عبدالناصر أحمد على بلبيس

أحمد محمد فرحات سالم بلبيس

محمد السيد جاب الله محمد بلبيس

أحمد حامد عوده سالم بلبيس

عبدالمقصود جميل محمد على منيا القمح

محمود محمد محمود طه السيد حجازى منيا القمح

عبدالعظيم كامل عبدالعظيم مشتول السوق

أحمد محمد على أبوالعلا مشتول السوق

 

*هل تنفذ أمريكا تهديدها وتمنع المعونات عن السيسي بعد تسلمه طائرات سوخوي الروسية؟

من المتوقع أن تستقبل القوات المسلحة المصرية 5 مقاتلات جوية روسية من أحدث طراز سوخوي 35، في أول عملية مصرية لشراء طائرات من هذا النوع، بحسب ما نقله موقع روسيا اليوم عن مصادر عسكرية لم يذكر أسماءها.

حيث أكدت المصادر الروسية ظهور صور للطائرات المقاتلة في طريقها إلى مصر عبر الجزء الأوروبي من روسيا.

وكانت مصر قد وقّعت في مارس 2019 اتفاقية لشراء 20 مقاتلة من طراز سوخوي 35 بقيمة ملياري دولار، وهو ما قد يترتب عليه توتر العلاقات بين القاهرة وواشنطن، إذ سبق أن هدد مسئولون أمريكيون في نوفمبر الماضي بفرض عقوبات على مصر لو استمرت في عملية الشراء.
ولم يصدر رد فعل أمريكي حتى الآن على تحدي السيسي لهم وشرائه الطائرات الروسية رغم التهديد بقطع المعونات، فهل السبب هو العلاقات الحميمية بين ترامب والسيسي حيث يعتبره ترامب “ديكتاتوره المفضل” لأنه يلبي مصالح الكيان الصهيوني وأمريكا؟ أم أن التحدي التركي لأمريكا بشراء صواريخ روسية متقدمة وربما أيضا طائرات سوخوي 35 شجع السيسي على تحدي أمريكا باعتبار أنها لن تعاقبه كحليف لها ولأنها ستضطر لفعل الشيء نفسه مع تركيا.
وكانت “بوابة الدفاع المصرية”، القريبة من الجيش المصري، قالت إنه “من المستبعد أن تفرض واشنطن على القاهرة أية عقوبات، نظراً للمصالح الاستراتيجية التي تربطهما معاً، التي يأتي على رأسها الدور المصري في استقرار الإقليم وحفظ السلام والأمن ومكافحة الإرهاب ومعالجة النزاعات وتامين حركة الملاحة في البحر الأحمر وشرق وجنوب البحر المتوسط .. إلخ“.

قصة “سوخوي 35

وبدأ الحديث عن شراء مصر طائرات حديثة بدل طائراتها التي تنتمي للجيل الثالث والرابع من الأسلحة، حين وقّع عبد الفتاح السيسي، إبان توليه مسئولية وزارة الدفاع في عهد الرئيس محمد مرسي، اتفاقية لاستيراد أسلحة روسية أثناء زيارته موسكو، في فبراير 2014، بقيمة 3.5 مليار دولار، استكملها خلال زيارته إلى موسكو في أغسطس 2015، وكان الحديث يدور عن شراء 12 مقاتلة من طراز مقاتلات سوخوي، وهي من (الجيل الرابع) الشهيرة باسم مقاتلة السيادة الجوية الحديثة، “سو 30 كا“.
ويوم 18 مارس 2019، كشفت صحيفة “إنترفاكس” الروسية، وخبراء عسكريين مصريين أن القوات الجوية المصرية تعاقدت على 24 مقاتلة جوية روسية الصنع من طراز Su-35 بصفقة تقدر قيمتها بحوالي 2 مليار دولار شاملة المقاتلات وباقي التجهيزات الخاصة بها.

وتعد روسيا إحدى أكبر موردي الأسلحة لمصر، التي احتلت المركز الثالث عالميا في استيراد الأسلحة، وفقا لإحصائية معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام.
ونقلت الصحيفة الروسية عن صحيفة “كوميرسانت Kommersant”  قول اثنين من كبار مديري شركات الصناعات الدفاعية الروسية بأن القوات الجوية المصرية تعاقدت بالفعل على 24 مقاتلة “سوخوي Sukhoi”  من الطراز “Su 35”، وأن الصفقة دخلت حيز التنفيذ في نهاية عام 2018، ومن الممكن أن يتم البدء في تسليم المقاتلات خلال الفترة ” 2020-2021“.
وبذلك تنضم تلك المقاتلة لغيرها من الأسلحة روسية الصنع بترسانة القوات المسلحة المصرية من مقاتلات MiG-29M الاعتراضية متعددة المهام، ومروحيات Ka-52 Alligator الهجومية، ومنظومات الدفاع الجوي S-300VM بعيدة المدى وBuk-M2E متوسطة المدى وTor-M2E قصيرة المدى، ورادارات الإنذار المبكر ثلاثية الأبعاد Protivnik-GE بعيدة المدى، وغيرها.

وقد أثار إعلان القاهرة وموسكو عزم مصر شراء المقاتلة الروسية سو-35، وهي من الجيل الرابع (الجيل 4 ++ فائقة الحداثة)، أزمة بين القاهرة وواشنطن المزود الرئيسي لمصر بالسلاح والمعونة العسكرية منذ توقيع اتفاقية كامب ديفيد، وأكد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أن الولايات المتحدة قد تفرض عقوبات على مصر حال شرائها مقاتلات روسية من “طراز سوخوي سو-35” وذلك على هامش جلسة استماع للجنة مجلس الشيوخ الأمريكي المختصة بميزانية العام 2020.

بيد أن خبراء روس، بينهم المصمم السابق لشركة “سوخوي” الروسية فاديم لوكاشيفيتش، قللوا في تصريحات لصحيفة “كومسومولسكايا برافدا” من التهديدات الأمريكية لمصر بشأن العقوبات عليها، ورجحوا استمرار الصفقة، وأن “مصر ستقاتل من أجل هذه الصفقة” وتحدث خبراء عسكريون عن أن الأمر نتاج صراع ومنافسة روسية أمريكية علا بيع السلاح، وانخفاض سعر سو-35 مقارنة بغيرها الأمريكية إف 35، التي لا تبيعها أمريكا للقاهرة أيضا وباعتها للكيان الصهيوني لضمان تفوقها العسكري.
وعزز هذا تأكيد موقع “ديفنس وان” أن المقاتلة إف-35 “أغلى طائرة في التاريخ” فسعرها في أول لوت كان 340 مليون دولار، وزعمت روسيا أن مقاتلة صهيونية إف-35 أصيبت في غارة على سوريا، وأن الهدف هو ترويج روسيا لمنافستها، سوخوي سو-57، بسعر 100 مليون دولار، ولهذا انخفض سعر الإف-35 من 340 إلى 95 مليون دولار.

ومع هذا حذر معهد “ستراتفور” الأمريكي للدراسات الأمنية والسياسية من أن اتفاق صفقة “سوخوي 35” قد يؤدي إلى توتر العلاقات بين القاهرة وواشنطن، إذ هددت الأخيرة بفرض عقوبات على الدول المتعاملة مع شركات الأسلحة الروسية.
ولم يمض شهر واحد على تحذير معهد “ستراتفور”، حتى انقلب الاحتفاء بالسيسي في واشنطن خلال زيارته الأخيرة، إبريل 2019، إلى تهديدات وتحذيرات وانتقادات ووجد نفسه إزاء أزمة جديدة في ملفات خارجية حساسة، لأن الصفقة اعادت طرح تساؤلات حول أفق العلاقات المصرية الأمريكية ودور صفقات السلاح المصرية في هندسة طبيعة العلاقات العسكرية المصرية مع روسيا وأمريكا.

فالهدف الرئيسي من وراء المعونة العسكرية الأمريكية التي تقررت لمصر عقب اتفاقية السلام مع الكيان الصهيوني عام 1979، كان ربط العسكرية المصرية بالأهداف الأمريكية، بينما صفقات السلاح المصرية الأخيرة مع روسيا تطرح تساؤلات حول تعارض هذه الصفقات مع “العقيدة العسكرية” التي تسعى واشنطن لدفع الجيش المصري لاتباعها، إضافة لأسباب تتعلق بسعي واشنطن للتفوق الكمي والنوعي للكيان على مصر ودول المنطقة.
وقد أعرب أعضاء مجلس الشيوخ عن قلقهم إزاء التقارب المصري الروسي وصفقة شراء مصر 24 طائرة سوخوي 35، وحثوا في رسالتهم “بومبيو” على الطلب من السيسي إعادة النظر بقراراته ذات الصلة.

أهداف الصفقة الروسية
أثار خبر تعاقد مصر على الطائرات الروسية الجديدة التي تنافس طائرة الشبح الأمريكية إف-35 التي حصلت عليها تل أبيب تساؤلات حول الهدف من هذه الصفقة المهمة منها:
1-
هل جاءت الصفقة الروسية لتعويض فشل صفقة “الرفال” الفرنسية في حماية الأجواء المصرية خاصة أن “الرافال” من الجيل الرابع القديم، والصفقة الفرنسية ظهرت بها مشكلات تتعلق بعدم تزويدها بصواريخ تُصنع أجزاء منها في أمريكا (جرى حل المشكلة مؤخرا وتسلمت القاهرة الصواريخ كروز ستورم شادو SCALP-EG)، ومن يتحمل تكاليف هذه الصفقة الفرنسية لو ثبت أنها بلا جدوى عسكرية؟
2-
هل الصفقة الروسية تستهدف معادلة التوازن العسكري مع الكيان الصهيوني الذي تسلم بالفعل طائرات الشبح الأمريكية المتطورة إف 35 من الجيل الخامس الأحداث ودخلت الخدمة ما يعني تفوقها على القوات الجوية المصرية، برغم أن طائرات سو 35 من الجيل الرابع المحُسن؟
3-
هل الصفقة الجديدة جزء من محاولات القاهرة تحسين العلاقات العسكرية مع موسكو (ولاستئناف السياحة الروسية المتوقفة)، والضغط على واشنطن التي بدأت تطالب مصر بتوجيه المعونة العسكرية الأمريكية السنوية (1.1 مليار دولار) لشراء أسلحة تكتيكية غير ثقيلة، ضمن عملية تغيير “عقيدة الجيش المصري” من الحروب الكبيرة” إلى “حروب صغيرة لمواجهة الإرهاب”؟
4-
هل ترغب القوات الجوية المصرية في ذراع طولي إضافية تزيد من قدراتها الهجومية بعيدة المدى؟ علما أن هذا مستوى يُثير قلق جهات دولية عدة، ويطرح تساؤلات حول الجهة أو الأهداف بعيدة المدى التي تستهدفها مصر؟!.

لماذا يشتري السيسي أسلحة الجيل الرابع لا الخامس؟
وجهت انتقادات داخلية وخارجية لصفقات السلاح الفرنسية والروسية التي أبرمها عبد الفتاح السيسي لأنها تضمنت أسلحة من الجيل الرابع، في حين تشتري الكيان الصهيوني طائرات الجيل الخامس إف 35، وتساءلوا لماذا لا يشتري سوخوي 57 وهي من الجيل الخامس؟!
وقيل في أسباب النقد إن طائرة رافال الفرنسية التي اشترتها مصر تنتمي للجيل الرابع من الطائرات، بينما تعتبر “إف-35” الأمريكية ثاني طائرات الجيل الخامس الأمريكية، ويبلغ سعر طائرة رافال 90 مليون دولار أمريكي، بينما سعر إف 35 كان يبلغ 110 مليون دولار أمريكي حينئذ وانخفض حاليا إلى 95 مليون فقط.

واشترت وزارة الدفاع الصهيونية 50 طائرة من طراز إف 35 “أدير” من نوع ‏A، من الجيل الخامس والمتقدم، هبطت 12 طائرات منها حتى الآن في الكيان الصهيوني، وحتى عام 2021 سيحصل سلاح الجو الصهيوني على 33 طائرة بموجب الاتفاقيتين السابقتين، بحيث يستكمل وصولها في 2024.
ووصفت مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية، 25 يناير 2018، حصول الكيان الصهيوني على مقاتلات الجيل الخامس “إف 35” بأن “من شأنه تغيير قواعد التوازن العسكري في منطقة الشرق الأوسط”، مضيفة أن “إسرائيل ستظل تمتلك أكثر الطائرات المقاتلة تقدمًا في المنطقة لسنوات عديدة مقبلة“.

وأهمية طائرات “إف-35” وفق المجلة الأمريكية أنها تتفوق على أحدث الطائرات الروسية “ميج وسوخوي”، وأنها قادرة على تفادي رادارات المنطقة، ما يعني قدرة الكيان الصهيوني على توجيه ضربات ضد مصر وأي دولة عربية أو حتى إيران دون قدرة رادارات هذه الدول على اكتشافها أو الاشتباك معها بسبب تفوق هذه الطائرة على الطائرات المصرية والعربية.

وتسعى روسيا لمنافسة إف 35 الأمريكية، عبر طائرتها “ميج 35” التي تزود الطيار بإحداثيات لتدمير مدى كبير، ولديها القدرة على قصف 8 أهداف في توقيت واحد، بيد أنها لم تبِع لمصر الطرازات الأحداث منها وإنما سوخوي 35 الأقل كفاءة منها.
وتنتمي طائرة رافال الفرنسية للجيل الرابع من الطائرات، وطائرات سو 35 إلى الجيل الوسط بين الرابع والخامس، بينما تعتبر “إف-35” الأمريكية ثاني طائرات الجيل الخامس الأمريكية.

 

*سياسات السيسي الخارجية أفقدت مصر ثقلها الإقليمي وتؤدي بالبلاد للمجهول

نشرت صحيفة “دايلي صباح” التركية تقريرا حول السياسة الخارجية لسلطات الانقلاب العسكري في مصر، مؤكدة أنها تقود البلاد إلى طريق مجهول في الوقت الذي يمكن أن يكون التعاون مع تركيا المخرج للقاهرة من أزماتها.

وأضاف التقرير أن المصالح الفردية لعبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب، تكلف البلاد بأسرها خسارة قوتها الإقليمية في مناطق النيل وليبيا، مضيفة أن التحالفات الحالية للسيسي مع السعودية والإمارات لا تجلب لمصر سوى الضرر.

وأوضح التقرير أن السنوات السبع الماضية شهدت تباعدًا كبيرًا بين تركيا ومصر، وهما دولتان تتقاسمان قرونًا من التاريخ الطويل والثقافة المتبادلة والرابطة القوية بين مجتمعيهما. ومع التطورات الأخيرة في ليبيا، فإن هذا التباين القائم بالفعل بين الاثنين قد خرج عن مساره، ووصل إلى نقطة مواجهة محتملة في الميدان.

ووفقًا للخبراء، فإن هذا الخلاف الكبير هو نتيجة لنمط تنتهجه حكومة عبد الفتاح السيسي في سياستها الخارجية الإقليمية، وهذا يعني أن المصالح السياسية الشخصية للحكومة المصرية تطغى على المصالح الوطنية لمصر نفسها، مما يقود البلاد إلى التحالف مع الجهات الفاعلة الإقليمية التي لا تقدم أي فوائد.

وقال الأمين العام المساعد السابق للمجلس الأعلى للصحافة في مصر، قطب العربي، “إن نظام السيسي يعتبر حكم الرئيس (رجب طيب) أردوغان عدوًا له اليوم”، “لذلك فهو (السيسي) متعاطف مع جميع معارضي تركيا في المنطقة وفي العالم“.

ويرى “العربي” أن أحد الأسباب الرئيسية وراء هذا التراجع في السلطة هو أنه على الرغم من أن بعض الأطراف الإقليمية، مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وإسرائيل، أيدت الانقلاب، فإن هذا الدعم جلب في النهاية ضررًا أكبر من المنفعة لمصر.

وقال “أصبح السيسي مدينا لهذه القوى الإقليمية، وبدأ يتحكم في إيقاع سياسته الخارجية على أجندة ومصالح هذه الأحزاب الصغيرة”. وأكد العربي أن هذا الاعتماد على القوى الإقليمية، وخاصة الإمارات، سيظل قائمًا في رأيه طالما أن السيسي يتولى السلطة في مصر، كما أنه يحصل أيضًا على منفعة مالية شخصية من هذا التحالف.

وبالنسبة للعديد من النقاد، منذ ذلك الحين، ظل النظام المصري يصارع مشاكل الشرعية، في حين أن موقعه وقوته الإقليمية يتراجعان تدريجيًا مع الإجراءات والتحالفات المتكررة. بدوره قال الدكتور أحمد أويصال، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط إن “مصر هي واحدة من أهم دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومع ذلك، تراجع دورها الإقليمي مع إضعاف الانقلاب العسكري لمصر اقتصاديًا وسياسيًا“.

وأضاف “مع فقدان مصر لقوتها الصلبة في مجالات مثل الاقتصاد والجيش، تراجعت قوتها الناعمة أيضًا لأن هيبتها ومصداقيتها كانتا أيضًا مهترئين“. ووفقًا لما ذكره عمار فايد، الباحث المصري المقيم في إسطنبول والذي يركز على السياسة في الشرق الأوسط، هناك ثلاثة دوافع تشكل السياسة الخارجية للسيسي.

وقال فايد إن “أول وأهمها هو معاداة الإسلام” في إشارة إلى الإسلام السياسي “ليس فقط داخل مصر بل في جميع أنحاء المنطقة”، مضيفا أن الدافع الثاني هو الالتزام الكامل بالنظام الإقليمي العربي التقليدي، “هذا الالتزام يخلق مباشرة حملة الثورة المضادة التي تقودها مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.

وأضاف فايد أن هذا التحالف قد اتخذ قرارًا بهزيمة أي تحول سياسي في المنطقة، إنهم فرسان الهيكل في النظام الإقليمي العربي التقليدي”، مشيرًا إلى تجارب الدول السابقة مع أعمال الشغب التي وقعت خلال الربيع العربي. وقال فايد انه بالمقارنة مع الموقف المناهض للإسلام السياسي فان هذا الدفاع عن النظام الإقليمي العربي التقليدي يصبح ثانويا .

وقال في إشارة إلى الحصار الذي فرضته الدول المجاورة على قطر قبل ثلاث سنوات إن “السيسي لا يهتم بما إذا كان أجندته ستدمر بلدا مستقرا، مثل قطر، أو تدفع بلدا آخر إلى مستقبل أكثر دموية مثل ليبيا، إذا كان ذلك سيضيف المزيد من النجاح إلى حملته المعادية للإسلام“.

وأشار إلى أن الدافع النهائي للسيسي هو “القومية المنتعشة” لاستعادة الدور التاريخي للبلاد في المنطقة، وهو ما يشكل، كما قال فايد، “إشكاليًاجدًا لسببين رئيسيين: أولًا، لا السعودية ولا الإمارات العربية المتحدة تعتبران مصر متساوية، وثانيًا، الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها مصر تضعف يد البلاد في مختلف المشاكل الإقليمية.

ورأى فايد “أن كلًا من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة لا تريدان سوى مصر نشطة وليس مصرًا مهيمنة، فهم ما زالوا يعتبرون أنفسهم قوى إقليمية أكثر تأهيلًا من مصر نفسها، وهكذا، كلما حاول السيسي التصرف بشكل مستقل وخلق مسافة من سياساتهم، فإنهم يحاولون الضغط عليه، لا سيما من الناحية الاقتصادية“.

وتابع فايد قائلًا: “إلى جانب ذلك، هناك جدل مستمر حول قدرة مصر على قيادة المنطقة في حين أن عجزها الاقتصادي الرهيب يحد من قدرتها على إبراز قوتها حتى في مصالحها الوطنية المباشرة – تمامًا كما هو الحال في نهر النيل“.

سياسة السيسي الخارجية تؤدي إلى المعاناة

ويأتي الصراع مع إثيوبيا حول نهر النيل وإمدادات المياه فيه إلى الواجهة كأحد الصراعات الرئيسية التي تخوضها مصر في المنطقة نظرًا لأنها تشكل تهديدًا مباشرًا لمصلحتها الوطنية مع خطر نقص المياه.

وقالت إثيوبيا الشهر الماضي إنها حققت هدف السنة الأولى لملء سد النهضة الإثيوبي الكبير، وهو هيكل خرساني ضخم ارتفاعه 145 مترا (475 قدما) غذى التوتر مع دول المصب لما يقرب من عشر سنوات.

ويقع المشروع الذي تبلغ قيمته أكثر من 4 مليارات دولار في غرب إثيوبيا على النيل الأزرق، الذي يتلاقى مع النيل الأبيض في العاصمة السودانية الخرطوم قبل أن يتدفق شمالا عبر مصر باتجاه البحر الأبيض المتوسط. ويخشى جيران إثيوبيا في المصب أن يقيد السد إمدادات المياه الحيوية.
وهم قلقون بشكل خاص إزاء ما قد يحدث إذا حدث جفاف، في حين أن إثيوبيا لا تزال تملأ الخزان، وهي عملية ستستغرق عدة سنوات.

وتعتمد مصر على نهر النيل في حوالي 97% من مياه الري والشرب وتقول إن لديها “حقوقًا تاريخية” في النهر تضمنها معاهدات من 1929 و1959، ولم تكن إثيوبيا طرفا في تلك المعاهدات ولا ترى أنها صحيحة. ووقعت اتفاقا منفصلا في عام 2010 مع بلدان أخرى، قاطعتها مصر والسودان، يسمح بمشاريع الري والسدود الكهرومائية.

وفي 14 يوليو، عقد قادة مصر وإثيوبيا والسودان آخر قمة افتراضية لهم كجزء من تلك العملية، حيث قالت جميع الأطراف بعد ذلك إن هناك اتفاقًا على مواصلة المحادثات، ولكن من غير الواضح ما هو التقدم الذي تم إحرازه.

ومع احتفال إثيوبيا بتحقيق هدف التعبئة في السنة الأولى، تعرضت مصر لضغوط في الداخل لاتخاذ خط أكثر تشددًا للمضي قدمًا. وقال عصام عبد الشافي، مدير المعهد المصري للدراسات ورئيس أكاديمية العلاقات الدولية، إن السيسي يدير مفاوضات السد بشكل يحافظ على المنظومة ويحصل على الشرعية وليس للحفاظ على الأمن المائي للدولة المصرية“.

وتابع عبد الشافي “للأسف، ستكون النتيجة كارثية على مصر لأنها تعتمد على نهر النيل لتلبية 95% من احتياجاتها من المياه، وتحصل على 55 مليار متر مكعب سنويًا، الآن قد لا تحصل على 30 مليار، وهو ما يعني فقدان أكثر من 50٪ من حصتها من المياه، وبالتالي فإن الضرر سيكون كبيرا ومدمرا“.

وفي الواقع، كما ذكر قطب العربي، كان توقيع السيسي على اتفاق إعلان المبادئ في مارس 2015 مع رئيس الوزراء الإثيوبي آنذاك هايليماريام ديسالين والرئيس السوداني السابق عمر البشير نقطة التحول الرئيسية في أزمة سد النهضة. وذكر أن أكبر عقبة أمام إثيوبيا في بناء السد هي الصعوبات المالية، ومع اتفاق عام 2015، تضاءلت هذه المشكلة.

وقال العربي”وفقا للقواعد الدولية التي تمنع تمويل المشاريع المتنازع عليها بين بعض الدول، لم تكن المؤسسات المالية الدولية مستعدة لتوفير التمويل لمشروع السد، لكن توقيع السيسي على اتفاق إعلان المبادئ أزال هذا الحاجز أمام سلطات التمويل، مما سهل على الإثيوبيين البدء في تنفيذ الأعمال الرئيسية للسد“.

من ناحية أخرى، ذكر فايد أن حلفاء مصر المزعومين في المنطقة أصبحوا أيضًا غير فعالين في الدفاع عن مصالح البلاد عندما يتعلق الأمر بالصراع على السد.

وأشار إلى أن “مصر لم تستفد بعد من علاقات إثيوبيا العميقة مع المملكة العربية السعودية وإسرائيل والإمارات العربية المتحدة بدرجة أقل، على الرغم من أن هذه الدول هي أبرز حلفاء النظام المصري“.

وتابع قائلًا: “بشكل عام، إن الفشل المصري في هذه الحالة الحرجة يكشف عن عدم وجود خيارات نتيجة لعدم وجود نفوذ مصري في منطقة القرن الأفريقي“.

مصر تعمل ضد المصالح الليبية

وقال النقاد إن هناك عجزًا مماثلًا في السياسة الخارجية المصرية، يمكن رؤيته أيضًا في ليبيا، حيث تدور حرب أهلية منذ عام 2011 مع انقسام البلاد بين طرفين متصارعين.

وذكر عربي أنه من المعقول والمتوقع أن يكون لمصر مصالح في ليبيا وأن تشعر بضرورة التدخل في البلاد بالنظر إلى التقارب الجغرافي والثقافي بين البلدين. بيد أن السياسة الحالية لحكومة السيسي في البلاد التي مزقتها الحرب بعيدة كل البعد عن أن تكون مفيدة لكلا الطرفين ولا تجلب سوى الضرر.

وقال “لكن ما حدث هو تدخل سافر ضد إرادة الليبيين وضد ثرواتهم وتطلعهم نحو الحرية والديمقراطية وبناء دولة مدنية حديثة“.

تشهد ليبيا اضطرابات منذ عام 2011 عندما أطاحت حرب أهلية بالدكتاتور الراحل معمر القذافي، الذي قُتل في وقت لاحق. وقد انقسمت البلاد بين الإدارات المتنافسة فى الشرق والغرب ، تدعم كل منها الجماعات المسلحة والحكومات الأجنبية .

وتتلقى قوات حفتر الدعم من مصر وفرنسا وروسيا والأردن والإمارات العربية المتحدة وغيرها من الدول العربية الرئيسية. تحظى حكومة الوفاق الوطني المعترف بها من قبل الأمم المتحدة في طرابلس بدعم من تركيا وإيطاليا وقطر.

إن تدخل مصر وفشلها في ليبيا يعرضان النظام المصري للخطر أيضًا. وأضاف أن إدارة السيسي تعرف ذلك وتعرف أن القوى العظمى لن تعطي مصر حصة من النفط والغاز الليبيين لكن من الواضح أنها تمارس ضغوطا كبيرة على التدخل“.

الصراع مع تركيا غير محتمل

ومع ذلك، وعلى الرغم من هذه المشاركة الكثيفة، يقول الخبراء إن المواجهة المباشرة مع تركيا غير محتملة في ليبيا لأن مصر تدرك مدى خطورة هذا الصراع.

وقال عبد الشافي “السيسي لن يدخل في مواجهة مع تركيا، لأنه يعلم أن الأضرار ستكون كبيرة جدا“.

في خطوة من المرجح أن تؤدي إلى تفاقم التوترات في شمال أفريقيا، وافق برلمان السيسي في 20 يوليو على اقتراح يُمكّن التدخل العسكري في ليبيا المجاورة. وفي تصويت سري برئاسة رئيس البرلمان علي عبد العال، فوض البرلمان السيسي “باتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية الأمن القومي للبلاد“.

وجاء هذا القرار بعد أسبوع من منح برلمان طبرق لمصر الضوء الأخضر للتدخل عسكريًا في ليبيا بحجة “حماية الأمن القومي” لكلا البلدين.

ووصف وزير الداخلية الليبي فتحي باشاغا قرار البرلمان المصري بأنه “إعلان حرب“.

ووفقًا لقطب العربي، فمع تزايد مشاركة الولايات المتحدة في ليبيا، تقل احتمالات نشوب صراع بين تركيا ومصر.

وأضاف “ما زلت اعتقد أن السيسي لن يدخل الحرب وانه يريد فقط الحفاظ على موقف على طاولة اي تسوية سياسية محتملة للازمة، والأمر الذي يعزز وجهة نظري هو أن الولايات المتحدة، وهي صديق مشترك لكل من الحكومتين المصرية والتركية، لن تسمح بمواجهة عسكرية بينهما في ليبيا مع بدء تطور الدور الأمريكي في ليبيا بعد فترة من اللامبالاة“.

التعاون في الشرق المتوسط يفيد كليهما

ومن الجوانب الأخرى للصراع الليبي والنزاع التركي – المصري التطورات في شرق البحر الأبيض المتوسط. وكما هو الحال في العديد من الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية الأخرى، فإن كلًا من تركيا ومصر لديهما مصالحهما الخاصة في الحوض، حيث تطالبان بحصة ملحوظة من الموارد الطبيعية للمنطقة.

ومع ذلك، فإن الأمر المثير للدهشة هو أن مصالح البلدين في المنطقة، بالنسبة للخبراء، لا تتعارض في الواقع على الرغم من أن التحالفات السياسية تشير إلى خلاف ذلك.

وقال العربي “في تقديري الشخصي، فإن المصالح المصرية والتركية متكاملة وليست متضاربة في شرق المتوسط، ولو كانت هناك حكومة ديمقراطية في مصر لكانت تعاونت بقوة مع تركيا في هذا الأمر الذي يعود بالنفع على البلدين“.

وعلى الرغم من وجود تقديرات مختلفة، تشير معظم الأرقام إلى أن منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط لديها أكثر من 70 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي أو ما يقرب من 1.5٪ من إجمالي احتياطيات الغاز الطبيعي في العالم.

ويوجد معظم هذا الغاز الطبيعي في حقول غلوكو، أفروديت، كاليبسو، التي تحصل على ترخيص من الإدارة القبرصية اليونانية. ومن المناطق الأخرى التي يوجد فيها الغاز الطبيعي المكثف في المنطقة كل من ليفياثان في إسرائيل وزهر في مصر.

وبالمثل، قال عبد الشافي أيضًا إن مصالح مصر وتركيا لا تتعارض في شرق البحر الأبيض المتوسط؛ بل إن مصالح تركيا لا تتعارض مع مصالحها بل على العكس من ذلك، فإن تعاونهما يمكن أن يعزز مصالح البلدين، لكن “للأسف، نظام السيسي لا يعمل على الحفاظ على الثروة المصرية“.

وأضاف عبد الشافي “في شرق البحر الأبيض المتوسط، تحتاج مصر إلى ضمان حقوقها التي قد لا تختلف مع وجهة نظر تركيا. ومع ذلك، تحتاج مصر إلى أن يكون لدى اليونان وفرنسا توازن ضد تركيا في ليبيا. لذلك، لا يمكن لمصر أن تدير ظهرها لليونان في شرق البحر الأبيض المتوسط من أجل تركيا، في حين أنها تحتاج إلى اليونان في ليبيا”، موضحًا دوافع مصر في العمل ضد مصالحها الخاصة.

وعلى الرغم من أن تركيا لديها أطول شاطئ في المنطقة عندما يتعلق الأمر بأنشطة الحفر، لم تشعر أي دولة بالحاجة إلى التشاور أو الدخول في حوار مع أنقرة حول هذه المسألة. ومع ذلك، وحتى وقت قريب جدًا، أعربت أنقرة عن استعدادها لإقامة قنوات حوار مع مختلف بلدان المنطقة، ومع ذلك فإن جميع محاولاتها لم تكن ثابتة دون أي رد. حتى أن مصر نظمت منتدى غاز شرق المتوسط هذا العام، ودعت جميع دول المنطقة، باستثناء تركيا.

وقبل الانقلاب في مصر، خططت أنقرة والقاهرة لإجراء مناورات بحرية مشتركة في المنطقة. ومع ذلك، في أعقاب الانقلاب، ومع تدهور العلاقات الثنائية، تم حذف هذه الخطط من جدول الأعمال حيث تم استبدال تركيا مع اليونان في الأنشطة المشتركة لمصر.

ومع ذلك، فقد وضعت مصر في موقف غير مؤات في الوقت الحالي من خلال توقيع اتفاق مع اليونان، لأن التوصل إلى اتفاق مع تركيا من شأنه أن يفيد البلاد أكثر.

ووفقًا لأويصال، فإن أسهل طريقة لاكتشاف احتياطيات جديدة من الغاز في مصر لا تزال تمر عبر تركيا إلى النقل الأوروبي. وقال “إنها بحاجة إلى التعاون مع أنقرة لأنه من المستحيل تقريبا الوصول إلى مكان ما باستبعاد تركيا، بيد انه لا يستطيع التصرف بشكل طبيعى من الضغوط الخارجية والمخاوف الإيديولوجية ” .

وقال عبد الشافي: “من المهم هنا فصل الملفات، لتعظيم المكاسب الإستراتيجية لمصر وتركيا، حتى يكون هناك تنسيق اقتصادي واستراتيجي في ملف الغاز، بعيدا عن خلافاتهما السياسية”. وفي رأيه أن البلدين ركنان مهمان جدًا في مثلث القوى الإقليمية الكبرى في المنطقة، إلى جانب إيران.

وأضاف عبد الشافي “يجب الحفاظ على علاقات البلدين والعمل على تطويرها وعدم ترك مصر تحت سيطرة دول مثل السعودية والإمارات وإسرائيل، لأن ذلك سيكون كارثيا على المنطقة”، مضيفا أنه مثل أي حكم، فإن موقف السيسي في مصر مؤقت أيضا وعلى البلدين أن يتذكرا ذلك.

وقال أويصال إن “التعاون المحتمل بين البلدين (تركيا ومصر) سيخدم استقرار المنطقة وتنميتها” في إشارة إلى العلاقات التاريخية والجوانب المشتركة والمصالح المشتركة للبلدين.

رابط التقرير:

https://www.dailysabah.com/politics/news-analysis/egypts-regional-policies-lead-to-unknown-path-cooperation-with-turkey-might-be-way-out

 

* بعد تعليق الرحلات مع القاهرة هل يتوقف الرز الكويتي عن دعم السيسي؟

أثار قرار الكويت بوقف رحلات الطيران مع مصر حالة من الارتباك فى دوائر نظام الانقلاب الدموى بقيادة عبد الفتاح السيسي، خاصة أن الكويت كانت من بين الدول الداعمة لانقلاب السيسي بمليارات الدولارات “أشولة رز الخليج، ويتخوف نظام الانقلاب من انقطاع هذا الدعم ومن المستقبل المظلم فى حالة استمرار المقاطعة الكويتية التى بدأت بتعليق حركة الطيران بزعم أنه إجراء ضمن الإجراءات الوقائية لمواجهة فيروس كورونا المستجد.

توتر العلاقات
يشار إلى أن العلاقات بين البلدين شهدت مؤخرا توترا على منصات التواصل الاجتماعي، بعد وقائع اعتداءات على مصريين في الكويت، وتضييق على البعض الآخرين، فضلا عن إجراءات ترحيل العمالة الوافدة. وتم تداول مقاطع فيديو عن وجود مناوشات بين قوات الشرطة الكويتية وعدد من العالقين المصريين، وإطلاقها الغاز المسيل على عدد منهم في مخيمات الإيواء، لمطالبتهم بسرعة إعادتهم إلى أرض الوطن.

وفي منتصف يونيو، تلقت غرفة عمليات وزارة الداخلية الكويتية، بلاغا باعتداء شخص يرتدي الزي الوطني، على طبيب مصري داخل مستوصف الصليبية الشمالي، حيث تبين أن الطبيب لا يقوى على السير، وأنه يعاني من آلام مبرحة، لتتم إحالته بسيارة إسعاف الى مستشفى الجهراء، وبإجراء الأشعة تبين وجود كسر في الساق.

وكانت أحدث الوقائع، تعرض مواطن مصري “محاسب” في جمعية صباح الأحمد، للصفع على وجهه 3 مرات من مواطن كويتي، تم القبض عليه ويجري التحقيق معه في الواقعة.

قرار الكويت أجبر سلطات الانقلاب على إجراء تحقيق مع شخص كان قد نشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعى يدعو فيه المصريين إلى حرق علم دولة الكويت احتجاجا على معاملتها السيئة والمهينة للعمالة المصرية.

إلغاء تراخيص آلاف العمال

ورغم أن القرار الكويتي يهدد آلاف العمال المصريين بإلغاء تراخيص إقامتهم في الكويت حال عدم عودتهم خلال الشهر الجاري، وهو ما قد يتسبب في أزمة اقتصادية واجتماعية كبرى لمصر إلا أن نظام السيسي كما هى عادته لا يهتم بمشاكل المصريين ولكنه يهتم فقط بكل ما يؤدى إلى المساس بالكرسى!
يشار إلى أن دوائر عديدة بالكويت تضغط لتقليص حجم العمالة المصرية هناك، فضلاً عن تخفيض الأجور والتعسف في تجديد الإقامات منذ بدء جائحة فيروس كورونا المستجد.

من جانبه سارع سامح شكري وزير خارجية الانقلاب إلى الاتصال بأسياده فى الكويت يطلب منهم العفو والسماح وعودة حركة الطيران وتلبية كل مطالب الجانب الكويتى، وأكد وزير خارجية الكويت الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح خلال اتصال شكرى أن قرار وقف رحلات الطيران مع مصر سيكون محل مراجعة خلال الفترة القادمة.

وردا على القرار الكويتى أعلنت مصر للطيران عن إلغاء جميع رحلاتها المجدولة المتجهة إلى الكويت لحين إشعار آخر، وذلك في ضوء القرار الذي أعلنته هيئة الطيران المدني الكويتية بوقف الرحلات التجارية من ٣١ دولة من بينها مصر في ضوء التداعيات المترتبة على انتشار فيروس كورونا بناء على تعليمات السلطات الصحية بدولة الكويت. وأهابت مصر للطيران بعملائها بضرورة مراجعة حجوزاتهم على رحلات الكويت

وسم “تمام

وحول حقيقة الموقف الكويتى قالت صفاء الهاشم، نائبة في مجلس الأمة الكويتي إن وزير الخارجية أحمد الناصر أبلغها برسالة وزير الصحة باسل الصباح، مفادها صدور من “الصحة العامة” بمنع دخول الكويت من دول جديدة من ضمنها مصر، مشيرة الى أن هناك وقف لإصدار الإقامات الجديدة وكروت الزيارة وإصدار الفيزا لجميع الدول، مرفقة تغريدتها بوسم “تمام”. قبل أن تعيد نشر صورة من تغريدتها عبر حسابها على موقع “إنستجرام”، معلقة: “الحمد لله”، حيث أشار إليها كثيرون بأنها وراء القرار باستبعاد المصريين تحديدا.

وقبل ساعات من تغريدتها، سبقتها بتغريدة أخرى تسأل فيها: “بأي منطق تفتح لعودة الوافدين بمعدل ٥٠٠٠ لدولة واحدة فقط، ما التبرير المنطقى لذلك، مضيفة: “قد أتفهم لو كان قرار فتح الرحلات للأطباء والمهندسين ومن تحتاجهم وزارة الصحة أو أي وزارة خدمية أخرى، لكن فتح عشوائي للكل يرجع؟! وبدون اشتراط تأمين صحي كذلك“.

قرار صحي

وطالب محمد براك المطير عضو مجلس الأمة الكويتي، حكومة بلاده بوقف عودة الوافدين إلى البلاد بأسرع وقت، محذراً الحكومة من تحمُّل مسؤولية أي ضرر يترتب على هذا القرار. وكتب “المطير” على حسابه الشخصي بـ”تويتر”: “يجب على الحكومة وقف عودة الوافدين وبأسرع وقت”، مشيراً إلى أنها “ستتحمل المسئولية كاملةً إذا انتشر المرض وسيعرّضها للمساءلة”. وناشد الحكومة ألا ترضخ لمطالب بعض التجار الفاسدين، مؤكداً أن “صحة الناس ليست لعبة“.

فى المقابل أكدت مصادر حكومية كويتية أن منع مواطني الدول السبع من الدخول قرار صحي لا سياسي وقالت المصادر إن أغلب القادمين من هذه الدول هم من العمالة المنزلية، بالإضافة إلى الذين يدخلون البلاد أول مرة ويحتاجون إلى عزل صحي قبل عملهم في منازل المواطنين، فضلا عن الأوضاع الصحية الراهنة في تلك البلدان. وأوضحت أن قرار المنع قابل للتغيير والتعديل، وأن أغلب الدول لديها قائمة بمنع دخول مواطني بعض الدول لحين دراسة المؤشرات الصحية العالمية والمحلية.

 

* مستقبل العلاقات المصرية الكويتية في مهب الريح.. مؤشرات الأزمة

كشفت صحيفة “الأخبار” اللبنانية؛ أن تصريحات عدد من أعضاء البرلمان الكويتي ضد مصر عموما خلال الأيام الماضية، أثارت مخاوف نظام الانقلاب في مصر، التي زادها تعقيدا تدهور صحة أمير البلاد الشيخ “صباح الأحمد الجابر الصباح”، فيما تسعى جهات سيادية مصرية إلى احتواء الأزمة الواقعة بين القاهرة والكويت، على خلفية عدة تراكمات تصاعدت بشكل حاد خلال الفترة الأخيرة.

وبحسب الصحيفة اللبنانية فقد كشف ضابط مصري كبير أن أوساطا في بلاده تتهم النواب الإسلاميين في مجلس الأمة الكويتي (البرلمان) باستغلال ما سماها البلبلة داخل الأسرة الحاكمة بسبب الحالة الصحية لأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح”، واحتدام الجدل بشأن خلافته، من أجل التصعيد ضد مصر، مشيرا إلى أن القاهرة تتعامل بما وصفه بـ”صوت العقل” وعدم الالتفات إلى الإساءات الصادرة من البعض.

ووفق التقارير التي أعدتها الأجهزة السيادية التابعة لحكومة انقلاب 3 يوليو، فإن ولي العهد الكويتي “نواف الأحمد الجابر الصباح” لا يزال يمانع التدخل في أي قضية مثار جدل حتى إشعار آخر، ولا سيما أن حديثا واسعا يجرى داخل الأسرة الحاكمة عن آلية اختيار ولي العهد الجديد، ودور الأمير الخلف في هذه الآلية التي سيكون لها دور كبير في رسم مستقبل الكويت وتوجهاتها خلال العقد المقبل على الأقل.

استهجان كويتي
وخلال الفترة الماضية، اندلعت عدة حوادث أثارت سخطا متبادلا وجدلا واسعا بين البلدين، كان آخرها إطلاق دعوة مصرية لإحراق العلم الكويتي، على خلفية تصاعد سجال عبر منصات التواصل بين شعبي البلدين.

وقالت سفارة الكويت في القاهرة إنها تابعت باستهجان بالغ ما تداولته مواقع التواصل، من مقاطع فيديو تضمن دعوة إلى إحراق علم دولة الكويت في مصر، مؤكدة أن هذا العمل يمثل إساءة بالغة ومرفوضة لدولة الكويت ورمزها الوطني، من شأنه أن ينعكس بشكل سلبي على العلاقات الأخوية بين البلدين.

وقالت إنها أجرت اتصالات بالمسؤولين المصريين (لم تسمهم) ونقلت إليهم الاستياء من تلك الأعمال المرفوضة، داعية السلطات المصرية إلى اتخاذ إجراءات لردع هذه الممارسات، ومحاسبة كل من صنع وشارك وروج لهذه الإساءات.

وتصاعدت حرب كلامية بين مغردين من البلدين عبر منصات التواصل، عقب انتشار مقطع مصور لاعتداء كويتي على عامل مصري بالصفع 3 مرات متتالية في سوبر ماركت بالكويت.

بينما عبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الكويت عن غضبهم من قيام يوتيوبر مصري “الإعلامي المشاغب” بدعوة مواطنين مصريين إلى حرق علم الكويت مقابل مبلغ مادي، الأمر الذي اعتبروه إهانة لدولة الكويت.

كما شهد مجلس الأمة الكويتي، مؤخرا، انتقادات حادة لوزيرة الهجرة المصرية “نبيلة مكرم”، على خلفية تصريحاتها المدافعة عن وجود المصريين في الكويت، والداعية إلى محاسبة المتجاوزين بحقهم، بعد تعرض مصري للصفع من مواطن كويتي.

وعلى خلفية تلك التطورات، أجرى وزير خارجية السيسي “سامح شكري” ونظيره الكويتي “أحمد ناصر الصباح” مباحثات هاتفية مطولة، أبدى فيها الجانب المصري استياءه من طريقة إدراج بلاده على قائمة الدول الممنوع دخول مواطنيها إلى الكويت، قبيل دقائق فقط من إقلاع أول رحلة مستوفية جميع الشروط التي كانت فرضتها السلطات الكويتية مع بدء الرحلات التجارية إلى مطار الكويت مطلع أغسطس الجاري.

وشدد “شكري” على ضرورة تسوية الأوضاع بشكل عاجل، خاصة أن هناك أعدادا كبيرة من المصريين الذين ستنتهي إقاماتهم مع نهاية الشهر الجاري، ويرغبون في العودة إلى بلادهم حتى لا يكونوا مخالفين وفق الإجراءات المُطبقة من السلطات الكويتية.

وأكد “شكري” أن مصر تتفهم العديد من الظروف والمتغيرات، لكن في الوقت نفسه “لا يمكنها أن تقبل بتجاوز حقوقها وحقوق مواطنيها”، مطالبا بموقف كويتي رسمي واضح في هذا الإطار.

من جهته، تعهد الوزير الكويتي بمراجعة إدراج مصر في قائمة الدول الممنوعة، مشددا في الوقت عينه على أحقية الكويت في وضع الضوابط التي تراها مناسبة لدخول المصريين من دون تعسف وتمييز.

وتعتبر أزمة العمالة المصرية العالقة في الكويت إثر جائحة “كورونا”، من أبرز الملفات التي أثار غضب المصريين والكويتيين على حد سواء، واستمرت الأزمة لأكثر من شهرين تخللتها مظاهرات واشتباكات، بعدما تأخرت القاهرة في استقبال العالقين، حتى قررت الحكومة الكويتية التدخل وتحمل تكاليف وتذاكر السفر.

 

* السيسى خربها تدخُّل المنقلب في ليبيا يكبد البورصة خسائر بـ122.5 مليار جنيه

تكبدت البورصة المصرية، خسائر فادحة، على مدار 7 أشهر، بلغت 122.5 مليار جنيه. وجاء تفاقم الخسائر على خلفية تداعيات فيروس “كورونا”، وتوقف النشاط السياحي، والتوترات المتعلقة بسد النهضة، واعلان قائد الانقلاب الدموى عبد الفتاح السيسي عن نيته للتدخل العسكري في ليبيا.

وتراجع المؤشر الرئيسي للسوق “إيجي إكس 30” بنسبة 1.5% خلال يوليو الماضى ، عن يونيو ، بينما هوى بنحو 24% منذ بداية العام. وهبط رأس المال السوقي إلى 585.4 مليار جنيه، مقابل 589.9 مليار جنيه في نهاية آخر جلسات يونيو ، بينما خسر في الأشهر الستة السابقة نحو 118 مليار جنيه.
وشهدت السوق المصرية عمليات بيع واسعة من جانب المستثمرين الأجانب، خلال الأشهر الأخيرة، بلغت قيمتها نحو 21.6 مليار دولار، خلال شهري مارس ، وأبريل الماضيين، في أكبر موجة خروج للاستثمارات منذ أكثر من 6 سنوات.

حرب ليبيا

وقال خبراء سوق المال ومصرفيون إن الخوف من تطورات الأوضاع بالساحة الليبية أثر سلبًا على تحركات السوق، مؤكدين أن البورصة ستتأثر سلبًا حال دخول قوات السيسي معركة حربية في الأراضى الليبية.
وأجمع خبراء سوق المال على أن الخوف من تطورات الأوضاع بالساحة الليبية أثر سلبًا على تحركات السوق، مشيرين إلى أنها أصبحت بنطاق حركة هابطة ستستمر حتى تتضح الصورة بشكل نهائي، سواء بوقوع المواجهات فعليًا، أو إنهاء الأزمة بالتسوية السياسية.

ونصح الخبراء، بضرورة الاحتفاظ بالسيولة مع اختيار الأسهم القوية، وتنويع المحافظ والبيع فى حال تحقيق مكسب بارتفاع أسعار بعض الأوراق المالية، والتماسك فى حالة الخسارة انتظارًا للوصول إلى القاع.
كان عبدالفتاح السيسي قد زعم قبل أسابيع، أن اقتحام قوات حكومة الوفاق المعترف بها دوليا لمحور سرت-الجفرة خط أحمر ملوحا بتدخل الجيش المصري في ليبيا، إذا حدث هذا الأمر لإنقاذ الانقلابى العميل خليفة حفتر .
وقبل أيام أعلنت قوات حكومة “الوفاق” رصد وصول إمدادات عسكرية من مصر إلى ميليشيات خليفة حفتر، وذلك بالتزامن مع تقارير عن “معركة كبرى” وشيكة في محيط سرت والجفرة.

رسالة طمأنة
من جانبه قال هانى توفيق، الخبير الاقتصادي، رئيس جمعيتى الاستثمار المباشر المصرية والعربية السابق، إن البورصة بطبيعتها تتأثر بالشائعات السلبية، مشيرا الى ان ظهور أنباء عن اقتراب دخول نظام السيسي معركة فى ليبيا ساهم فى إحداث أثر سلبى على تحركات البورصة.

وتوقع توفيق فى تصريحات صحفية أن تتأثر البورصة سلبًا حال نشوب الحرب، ودخول نظام السيسي معركة حربية فى الأراضى الليبية. ونصح المستثمرين الذين ارتفعت أسعار أسهمهم بالبيع لتحقيق أرباح، وعلى نظرائهم الذين انخفضت أسعار أسهمهم بالتماسك، ومحاولة تعزيز مكاسبهم عند وصول السوق للقاع.
وطالب توفيق حكومة الانقلاب بطمأنة السوق، لافتا إلى أن البورصة في حاجة إلى تصريحات طمأنة من قبل دولة العسكر من أجل تهدئة المستثمرين في البورصة، خصوصا وأن البورصة تواصل الهبوط.
وأشار الى إن البورصة عدوة الشائعات، ومن ثم فإن السوق بحاجة إلى طمأنة من دولة العسكر للتأكيد أن مصر لن تستدرج إلى حرب في ليبيا .

 

*700 مليار جنيه رسوم “مخالفات البناء”.. وتحذير من شلل بقطاع المقاولات

كشفت محافظة الجيزة، أن آخر موعد لسداد رسوم جدية التصالح في مخالفات البناء للمواطنين الذين سبق لهم التقدم بطلبات للتصالح هو 15 أغسطس 2020. وأوصت المحافظة بضرورة قيام مقدمي طلبات التصالح على مخالفات البناء بسرعة سداد مبلغ الـ25% المقررة كجدية تصالح ليتسنى لهم السير في باقي الإجراءات، وإلا أعتبر الطلب المقدم للتصالح لاغيًا.

وأكدت أنه سيتم إزالة المخالفات التي لم يقم أصحابها بتقديم طلبات التصالح ودفع المبالغ المقررة كجدية تصالح على الفور.

700 مليار

وكشف نواب برلمان الانقلاب عن القيمة المبدئية للتصالح فى قانون البناء، إذ قال خالد عبد العزيز فهمي، عضو لجنة الإسكان إن مصر بها ثروة عقارية كبيرة واستثمارات يجب المحافظة عليها بما لا يخالف القانون، مؤكدا أن قبول ورق التصالح من مخالفي البناء وإعطاء إيصال الفحص والمعاينة لا يعني التصالح ولكن يعني فحص الأوراق والتأكد منها لحين التأكد من الوضع القانوني المخالف.

وأضاف أن قانون التصالح يدخل للدولة أكثر 700 مليار جنيه وهو ما يساعد في الإنفاق على البنية التحتية للدولة، مؤكدا أن تقنين أوضاع العشوائيات ووضع سيطرة الدولة عليها هي من الأهداف المهمة لقانون التصالح.

قانون الجباية

ويعد قانون التصالح فى بعض مخالفات البناء وتقنين الأوضاع رقم 17 لسنة 2019 والمعدل بالقرار رقم 1 لسنة 2020 من أبرز التشريعات التى تضاف إلى قوانين الجباية الانقلاب فى دولة العسكر.

من بين شروطها:

سداد رسم فحص يدفع نقدًا بما لايجاوز خمسة آلاف جنيه، وتحدد اللائحة التنفيذية فئات هذا الرسم.
يقدم طلب التصالح خلال مدة لا تجاوز ستة أشهر من تاريخ العمل باللائحة التنفيذية المعدلة.
إعطاء مقدم الطلب شهادة تفيد تقدمه بالطلب مثبتًا بها رقمه وتاريخ قيده والمستندات المرفقة به.
وقف نظر الدعاوى المتعلقة بالمخالفة ووقف تنفيذ الأحكام لحين البت فى الطلب.
إنشاء سجلات خاصة تقيد فيها طلبات التصالح والإجراءات والقرارات التى تتخذ فى شأنها.
تحديد مقابل التصالح على أساس قيمة سعر المتر لكل منطقة.
لا يقل سعر مقابل التصالح وتقنين الأوضاع للمتر المسطح عن خمسين جنيهًا، ولا يزيد على ألفى جنيه.

شلل فى الحياة

يأتى ذلك بالتزامن مع وقف للحياة العامة فى مصر والممثلة فى عمليات البناء والتشييد والتى تعرف باسم “تراخيص البناء”. واعتبارا من 24 مايو الماضي ولمدة 6 أشهر أصدرت وزارة التنمية المحلية قرارا بإيقاف إصدار تراخيص أعمال بناء المساكن الخاصة أو توسعتها أو تعليتها أو تعديلها أو تدعيمها، مع إيقاف أعمال البناء الجاري تنفيذها بمحافظة القاهرة الكبرى والإسكندرية وعواصم المحافظات والمدن الكبرى.

ويعمل في قطاع المقاولات نحو 12 مليون مصري، فضلا عن حوالي 20 ألف شركة ما بين الكبيرة والمتوسطة والصغيرة، بالإضافة إلى تجار مواد البناء، بحسب تصريحات صحفية في أبريل الماضي لرئيس الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء محمد سامي.

انتقام عسكرى

كان عدد من نواب برلمان الانقلاب قد تقدموا بطلبات إحاطة بشأن القرار، منهم عضو لجنة الإدارة المحلية النائب سليمان العميري الذي اعتبر أن القرار باطل دستوريا وقانونيا. وأوضح أن القرار يضر بقطاع عريض من المصريين يشمل العمالة غير المنتظمة والمهندسين والمقاولين، ومرورا بالعاملين في سوق الخامات الأولية كالطوب والحديد والصلب، وصولا إلى أدوات التشطيبات، مثل الكهرباء والسباكة وحتى الأثاث والمفروشات.

فيما أكد النائب عبد الحميد كمال أن القرار سلبي، فقد تأثر به المجتمع وأصحاب المراكز القانونية، وتسبب في زيادة نسبة البطالة، مضيفا أن المعالجة يجب أن تكون صريحة وواضحة، والتراجع ليس عيبا، وعلى الوزير أن يعيد النظر في القرار“.

بينما قال عضو لجنة الإدارة المحلية النائب عصام إدريس أن أكثر من 70% من طوائف المجتمع متضررة من قرار وقف تراخيص البناء، متابعا “أناشد الوزير إعادة النظر في القرار، لأن الناس خربت بيوتهم بسببه“.

صحة الانقلاب وراء استمرار حصد كورونا أرواح الأطباء بسبب تجاهل مستلزمات الوقاية.. الاثنين 3 أغسطس 2020.. #السيسي_خربها_مستني_ايه يتصدر مواقع التواصل لليوم الثانى على التوالي

السيسي خربها مستنيصحة الانقلاب وراء استمرار حصد كورونا أرواح الأطباء بسبب تجاهل مستلزمات الوقاية.. الاثنين 3 أغسطس 2020.. #السيسي_خربها_مستني_ايه يتصدر مواقع التواصل لليوم الثانى على التوالي

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*الحرية لمعتقلي الرأي بسجون العسكر واستمرار التنكيل بالمدافعين عن حقوق الإنسان

جددت حركة نساء ضد الانقلاب مطلبها بالحرية لكل المدافعين عن حقوق الإنسان وجميع الحرائر القابعات فى ظروف احتجاز مأساوية داخل سجون العسكر، بينهن المحامية هدى عبدالمنعم والحقوقية عائشة الشاطر.

وكانت سلطات نظام السيسى المنقلب قد جددت مؤخرا حبسهن 45 يوما بعد اعتقالهن منذ أول نوفمبر 2018 وتلفيق اتهامات ومزاعم لا صلة لهن بها ضمن جرائم العسكر التى لا تسقط بالتقادم.

وتتعرض الحقوقية هدى عبدالمنعم لانتهاكات داخل محبسها بسجن القناطر أسهمت بشكل كبير فى تدهور حالتها الصحية بشكل بالغ ضمن جرائم العسكر بحق المرأة المصرية.

وفي وقت سابق تداول رواد التواصل الاجتماعي كلمة المحامية هدى عبدالمنعم أمام المحكمة الهزلية والتي جاء فيها: هدى عبد المنعم محامية بالنقض، سنّي ٦٠ سنة، مستشار قانوني للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة تحت رئاسة شيخ الأزهر سيد طنطاوي ثم أحمد الطيب.

وتابعت: “مثلت مصر على مدار ٣٠ سنة سابقة في أكثر من ٢٧ دولة حول العالم في كل وكافة المؤتمرات الخاصة بالاتفاقيات والإعلانات الدولية الخاصة بالمرأة والطفل وعملت أبحاثا كثيرة في التمييز والقضاء علي التمييز ضد المرأة والطفل والآن أنا أُعاني من التمييز ضد المرأة بالسلب وليس بالإيجاب“.
وأضافت: “كنت عضوًا بالمجلس القومي لحقوق الإنسان وكان من أهدافي نشر ثقافة حقوق الإنسان في مصر، الآن أنا أعاني من فقدان حقوق الإنسان لا أزور ولا أُزار ولا أي حقوق إنسانية وأنا في مثل هذا السن“.

واستكملت: “حضرتك تعلم وأنا جاية الجلسة الحرس كانوا بيشيلوني عشان أطلع عربية الترحيلات وهذا مؤلم على نفسيتي”. واختتمت: “أنا لي محل إقامة ثابت ومعلوم مغيرتهوش ومش هغيره إن شاء الله، أنا بطالب بإخلاء سبيلي بضمان محل إقامتي“.

إلى ذلك هنأت منظمة دعم للدفاع عن حقوق المرأة المصرية جميع المعتقلات في سجون نظام السيسي المنقلب بعيد الضحى المبارك وجددت المطالبه بالحرية لهن ورفع الظلم الواقع عليهن، وقالت عبر صفحتها على فيس بوك : كل عام ونساء مصر المعتقلات في سجون مصر خارج أسوار السجون والزنازين، يمر هذا العيد و 225 معتقلة في سجون النظام المصري.

أيضا طالب حساب صوت الزنزانة على فيس بوك بالحرية لجميع معتقلي الراي في سجون نظام السيسي المنقلب الانقلاب بلا ذنب أو جرم فقط لأنهم عارضوا نظاماً غاشم أتي بالقوة على ظهر الدبابة وانقلب على اختيار الشعب، وقال: كم يحزن القلب أن مصر التى سجنت يوسف الصديق وطاردت موسى عليه السلام، تسجن أشرف من فيها، فك الله أسركم جميعا بالعزة والكرامة.

وندد الحساب بالانتهاكات التى يتعرض لها المعتقل “ماهر أحمد حزيمة” عضو مجلس الشورى السابق بالبحيرة وأحد قيادات الإخوان بالمحافظة، منذ اعتقاله يوم ٢٣ أكتوبر ٢٠١٣ حيث يقضى حكما جائرا بالسجن 7 سنوات بهزلية حريق مبنى محافظة البحيرة ويتنقل بين سجن الأبعادية وسجن برج العرب، وضمن التنكيل بأسرة خزيمة تم اعتقال ابنته “سمية ماهر حزيمة” بتاريخ ١٧ أكتوبر ٢٠١٧، من منزلها ومنذ ذلك الحين يم منع الزيارة عنها ويتم تجديد حبسها حيث تقبع قيد الحبس الانفرادى بسجن القناطر.

وقال صوت الزنزانة: أب وإبنته يعانون خلف القضبان، والأسرة تائهة ما بينهم في الزيارات أو حضور الجلسات، فلا يغمض لهم جفن لزيارة الأب المحبوس بالبحيرة، ولا يهدأ لهم قلب للاطمئنان على ابنتهم ورؤيتها في جلسات المحاكمة في نيابة أمن الانقلاب العليا كونها ممنوعة من الزيارة منذ اعتقالها!

 

*بالأسماء 36 معتقلا يصلون منازلهم بالشرقية.. واستنكار التنكيل بالنساء في سجون العسكر

نددت حركة نساء ضد الانقلاب باستمرار تجديد حبس المهندسة ريمان محمد الحساني، والتى تعرضت لإخفاء قسري دام أكثر من ٤٠ يوما للمرة الثانية عقب صدور قرار بإخلاء سبيلها أول يونيو 2020.
كانت ميلشيات الانقلاب قد اعتقلت ريمان يوم 10 مايو 2018، وأخفيت قسريا للمرة الأولى لأكثر من ثلاثة أسابيع، ثم ظهرت في نيابة أمن الدولة على ذمة القضية 817 لسنة 2018 والتي حصلت فيها على قرار بإخلاء السبيل مؤخرا ليتم تدويرها على ذمة قضية هزلية جديدة ضمن مسلسل جرائم النظام الانقلابى المتصاعدة بحق المرأة المصرية.

أعربت والدة الصحفية سولافة مجدي عن أسفها لاستمرار حبس ابنتها وزوجها وحرمان طفلهما “خالد” من والديه دون ذنب ضمن مسلسل الانتهاكات التى يرتكبها نظام السيسى المنقلب بحق الصحفيين.
وأوضحت أن فرحة العيد منقوصة في ظل الغياب الجبري والقهري لأى فرد عن أسرته سواء كان أبا أو أما أو ابنا أو ابنة أو أخا أو أختا، فبغيابهم يتواصل الحزن والغم داخل البيوت لما يتعرضون له من ظلم، وقالت: أي عيد ده الي ييجي على طفل وأمه وابوه مش معاه ومش جمبه ، العيد ملوش معنى لما تكون البيوت غايب عنها فرد من العيله يارب عدلك ورحمتك يارب ما تحرم حد من الي له يارب استجب لطفل دايما بيدعي انو مامته وباباه يرجعوا من السفر علشان اشتقاليهم اوي خال دايما بيدعي لربنا يارب الكرونا تموت علشان ماما وبابا ييجوا من السفر وانا بدعي لربنا تزول الغمه عن كل البيوت وكل غايب يعود.

واعتقلت مليشيات الانقلاب الصحفية سلافة مجدي وزوجها الصحفي حسام الصياد، يوم 26 نوفمبر 2019، بالدقي بمحافظة الجيزة، وظهرا بعد اعتقالهما يوم 27 نوفمبر الماضي في نيابة أمن الانقلاب العليا بالتجمع الخامس على ذمة القضية الهزلية رقم 488 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا.

إلى ذلك وصل عدد من المعتقلين من أبناء محافظة الشرقية المقيمين بمركز أولاد صقر ومدينة العاشر من رمضان إلى منازلهم بعد حصولهم على أحكام بالبراءة مؤخرا مما لفق لهم من اتهامات ومزاعم، وذكر أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين بالشرقية أن الذين وصلوا منازلهم من أبناء مركز أولاد صقر بعد الانتهاء من إجراءات إخلاء سبيلهم بينهم كل من:

خالد أحمد خالد
صلاح نصر
السيد سعد سليمان
ثروت سعد
محمود أحمد حسن
محمد إبراهيم عبدالله
محمد البكري حسين

والذين وصلوا منازلهم من المقيمين بمدينة العاشر من رمضان بينهم كلا من

محمد محمد عبدالمنعم
أحمد عزت أبوالمجد
أحمد عبداللطيف عبدالجواد السيد
ممدوح أحمد السيد محمد
عبدالله حسين عبدالرحمن محمد
محمد منصور عبدالسلام
طارق رشاد مصطفى
محمد لبيب محمد السيد
محمد عبدالعزيز عبدالجواد
معاذ عاطف على عبدالعزيز
السيد محمد السيد محمد خليل
محمد السيد مصطفى محمد
محمد خليل سويسى عبدالحليم
سامح محمد صبحى التهامى
محمد محمود محمد العزازى
حسن أحمد عبده البحيرى
محمد جميل علوان عمر
بهاء عبدالغنى عبدالله محمد
مجدى أنور السيد جميل
إسلام أشرف حسانين درويش
عبدالله محمد فوزى المحامى
محمد موسى إسماعيل البرقى
عصام السيد عبدالنور محمد
عبدالله محمد أحمد على
عبداللطيف محمد أحمد حسين
محمد عبدالحميد على عبيدو
محمد السيد مصطفى محمد
محمد حسنى عبدالتواب
سلامه عبدالله سلامة

وكان قد وصل مؤخرا 17 معتقلا لمنازلهم من الحاصلين مؤخرا على قرارات بإخلاء سبيلهم، والبراءة مما لفق لهم من اتهامات ومزعم عقب اعتقالهم بشكل تعسفى بينهم 15 من أبناء مركز فاقوس بمحافظة الشرقية و2 من مركز ههيا.

 

*عيدية السيسى لموظفى الحكومة.. برلمان الانقلاب يقر فصلهم بهذا الزعم!

يستعد برلمان الانقلاب بعد إجازة عيد الاضحى المبارك بتوجهات من السفيه المنقلب عبد الفتاح السيسى، لتقليص عدد موظفى الحكومة، وذلك بمناقشة شروط شغل الوظائف أو الاستمرار فيها وذلك بعد أن وافقت لجنة القوى العاملة عليه، في وقت سابق.

وينص مشروع القانون على فصل الموظف العام بزعم تعاطيه المخدرات من خلال التحليل، وذلك ضمن خطة الحكومة لضبط أداء الجهاز الإدارى للدولة، ومكافحة تناول الموظفين للمخدرات.

كما نص مشروع القانون على أنه يشترط للتعيين أو للتعاقد أو للاستعانة أو للاستمرار أو للترقية إلى الوظائف الأعلى في الوظائف العامة بوحدات الجهاز الإداري للدولة، ثبوت عدم تعاطي المخدرات من خلال الكشف الذي تجريه الجهات المختصة.

ويطبق القانون على كل وحدات الجهاز الإداري للدولة من وزارات ووحدات إدارة محلية ومصالح عامة وأجهزة لها موازنات خاصة وهيئات عامة خدمية واقتصادية.

ومن المقرر أن يسري القانون، على موظفي شركات القطاع العام وشركات قطاع الأعمال العام والشركات القائمة على إدارة المرافق العامة ودور الرعاية وأماكن الإيواء والملاجىء ودور الإبداع والتأهيل ودور الحضانة والمدارس والمستشفيات.

وألزم مشروع القانون بإجراء التحليل المثبت لعدم تعاطي المخدرات، قبل الالتحاق بالعمل بأي من الجهات المشار إليها. وإلزام إجراء التحليل عند الترقية إلى الوظائف الأعلى أو التعاقد أو الاستعانة أو شغل الوظائف القيادية أو الإشرافية أو تجديد التعيين.

كما نص المشروع على إجراء التحليل بصورة مفاجئة، من خلال الجهات المختصة، طبقًا لخطة سنوية تُعدها هذه الجهات، ويكون التحليل في هذه الحالة تحليلًا استدلاليًا، بالحصول على عينة التحليل من العامل وإجراء التحليل في حضوره.

ونص على أنه في حال اكتشاف عينة إيجابية، يتم تحريزها، وإيقاف العامل بقوة القانون عن العمل. كما نص مشروع القانون على معاقبة الموظف بإنهاء خدمته حال ثبوت تعمده الامتناع عن إجراء التحليل أثناء الخدمة، أو تعمده التهرب منه بغير عذر مقبول. فيما عارض بعض النواب عقوبة إنهاء الخدمة.

ووفقا لمشروع القانون، فإنه تتم معاقبة كل من يسمح متعمدًا بتعيين أو التعاقد أو الاستعانة أو استمرار من ثبت تعاطيه المخدرات في العمل بالجهات المحددة، بالحبس وبغرامة لا تقل عن مائة ألف جنيه ولا تجاوز مائتي ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين.

ويعاقب وفقا للقانون كل من يتعمد الغش في إجراء التحاليل التي ينظمها هذا القانون أو يدلي بنتيجة مخالفة للواقع قبل إثباتها في مُحرر بعقوبة السجن، وذلك مع عدم الإخلال بأي عقوبة أشد منصوص عليها في أي قانون.

وكان المنقلب السفاح السيسي قد وقف اى تعينات جديدة بالقطاع الحكومى منذ انقلابه وخيانته على رئيس البلاد الشرعى الدكتور محمد مرسى أول رئيس منتخب فى تاريخ مصر بزعم ” أنه تم تعيين مليون موظف في عام 2011.. وليس لهم دور في الجهاز الإداري“.

مزاعم اجتذاب الاستثمار الأجنبي

وبدعوى تقليص البيروقراطية واجتذاب الاستثمار الأجنبي، زعم رئيس الوزراء الانقلابى مصطفى مدبولي أنه يعمل على إعادة هيكلة الحكومة بما يتضمن تخفيض عدد موظفي القطاع العام.

وربط مدبولي بين ذلك إعادة الهيكلة ونقل مقار الحكومة إلى عاصمة إدارية جديدة قيد الإنشاء، إضافة إلى تقديم الكثير من الخدمات الحكومية عبر الإنترنت، علما بأنه من المقرر نقل مقار الوزارات والمصالح الحكومية إلى العاصمة الجديدة -على بعد حوالي 45 كيلومترا شرق القاهرة- العام القادم.

لا تعيينات جديدة
يأتى بالتزامن مع إعلان رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة بسلطة الانقلاب صالح الشيخ عدم طرح تعيينات (وظائف) بالجهاز الإداري للدولة قبل عام 2020، وسيكون التعيين بعد هذا التاريخ وفق دراسة مدى الحاجة لموظفين.

وحسب تقرير نشره الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في أكتوبر 2017، بلغ عدد العاملين في القطاع الحكومي نحو خمسة ملايين فرد مقابل 5.8 ملايين موظف في العام المالي الذي سابقه، ورغم ذلك فقد خصصت الموازنة العامة للدولة نحو 240 مليار جنيه (13.4 ميار دولار) لرواتب الموظفين في ميزانية 2017-2018 مقابل 228.7 مليار جنيه (12.7 مليار دولار) في ميزانية 2016-2017.

تعليمات الصندوق!
وكانت سلطة الاتقلاب قد وقعت في نوفمبر 2016 اتفاقا مع صندوق النقد الدولي، بموجبه تحصل القاهرة على قرض بقيمة 12 مليار دولار خلال ثلاث سنوات، ويرتبط صرف شرائح القرض بإجراءات اقتصادية منها إعادة هيكلة مؤسسات الدولة وخفض عدد العاملين بها.

لم يدع المسؤولون الحكوميون مناسبة للتحدث عن المأزق الاقتصادي الذي تمر به البلاد إلا وربطوه بميزانية موظفي الدولة. وأرجع المنقلب عبد الفتاح السيسي في مايو الماضي زيادة الدين العام إلى مرتبات الموظفين وفوائد الاقتراض من الخارج.
ورأى أن الحاجة الفعلية للعمل لا تحتاج ملايين الموظفين، وقال إنهم وظفوا مليون شخص في 2011 لا تحتاجهم الدولة لأن الجهاز مشبع، ثم وظفوا مليونا آخر.

فيما أكد البرلمان الشرعى 2012 الدكتور جمال حشمت أن تقليص عدد الموظفين أو عدم تعيين عمالة جديدة أي تصرف مستغرب من قبل الحكومة، بل رأى في التوجه الحكومي اتساقا شديدا مع أفعال السلطة منذ الانقلاب العسكري في 3 يوليو/ 2013.

وتابع “لم يلمس المواطن أي مكسب منذ الانقلاب.. لقد حرم المواطن من خداماته المستحقة تعليميا وصحيا ومعيشيا، وازداد مستوى الفقر وقلّ الإحساس بالأمان النفسي والاجتماعي والأمني، وزادت نسب البطالة والجرائم“.

لكن ما تداعيات التخلي عن ملايين الموظفين؟ يجيب حشمت بأن الحكومة بالفعل تتخلى عن موظفيها في كل المؤسسات منذ الانقلاب العسكري لأسباب وصفها بالواهية.

 

*انكسارات مصرية جديدة بملف سد النهضة مفاوضات وراء مفاوضات

بعد احتفالات إثيوبية رسمية وشعبية بتحويل نهر النيل لمجرد بحيرة، ورغم محاولات مصر الإبقاء على أي فرصة للحفاظ على ماء وجه السيسي القبيح، وسط تمسك إثيوبي بالانفراد بالقرار في مياه اليل، أعلن وزير الخارجية سامح شكري، الاثنين، عن تقديم مشروع قرار حول أزمة “سد النهضة”، أمام الدول الأعضاء في مجلس الأمن.

وقال “شكري” خلال اجتماع مفتوح للمجلس عُقد الساعة الثالثة بعد الظهر بتوقيت نيويورك، “لقد اقترحت مصر مسودة مشروع تتماشى مع مخرجات القمة الإفريقية المصغرة (التي عقدت الجمعة)”. وأضاف أن الهدف من تلك المسودة ليس استباق أي اتفاق يمكن أن تتوصل إليه الأطراف، بل التأكيد على أعلى مستوى ممكن على أهمية التوصل لاتفاق حول السد.
وأكد “شكري” استمرار مصر في المفاوضات تحت مظلة الاتحاد الإفريقي إلا أنه شدد على ضرورة أن يبقى مجلس الأمن القضية قيد النظر كذلك.

من جانبه، انتقد السفير الإثيوبي للأمم المتحدة في نيويورك، تاياتسكيسيلا سيآمدي”، الطلب المصري بنقاش الموضوع أمام مجلس الأمن في الوقت الذي تتباحث مصر حول الموضوع تحت مظلة الاتحاد الإفريقي.
واتهم “سيآمدي”، الجانب المصري بمحاولة التأثير على المفاوضات في أكثر من مرحلة، واتخاذ خطوات أحادية الجانب، بحسب “القدس العربي“.

وأضاف أن الاتحاد الإفريقي هو المسئول عن حل هذا النزاع وخاصة أن الأطراف اتفقت على قرابة 90% من التفاصيل، مشددا على حق بلاده في استخدام مصادرها الطبيعية وتحسين مستوى المعيشة لمواطنيها عن طريق توفير الكهرباء والطاقة. وأشار السفير الإثيوبي إلى أن بلاده قد لحق بها ظلم تاريخي في تقسيم المياه فقد اتفقت مصر والسودان عام 1959 بزيادة حصتها من مياه النيل في غياب الطرف الثالث (إثيوبيا).

من جانبها، قالت وكيلة الأمين العام للشئون السياسية بالمجلس، “روزماري دي كارلو”، إن سد النهضة الإثيوبي، سيزود إثيوبيا بالطاقة بشكل كبير ويسمح لها بزيادة الكهرباء، وتسريع التصنيع، وتصدير فائض الكهرباء للمنطقة. مضيفة: “نحن نأمل أن تستمر مصر وإثيوبيا والسودان في الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق حول السد يكون مفيدا للجميع“.

وأشارت “دي كارلو” إلى أن الاختلافات المتبقية تقنية ذات طبيعة قانونية، وهي تشمل آلية الإلزام بالاتفاق، وآلية حل النزاعات، وآلية وإدارة تدفق المياه أثناء الجفاف.

ومن المقرر انطلاق جولة جديدة من المفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا، تبدأ الاثنين تستمر أسبوعين، وذلك بعد احتفالات صاخبة شهدتها إثيوبيا الأحد، غمر خلالها الإثيوبيون شوارع العاصمة أديس أبابا بالمياه.
وتعتبر العديد من الدراسات الاستراتيجية أن موقف مصر صار ضعيفا لدرجة الهامشية والابتذال بعد إقدام إثيوبيا على الملء الأولي المنفرد، وإصرارها على أن أي اتفاق سيكون استشاريا.

 

*بيان مصر حول تنقيب تركيا مناكفة سياسية

قال الدكتور عصام عبدالشافي أستاذ العلوم السياسية، إن الموقف المصري عن الاعتراض على الموقف التركي، هو فقط إثبات حالة،  وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة خارجية الانقلاب أحمد حافظ أعلن اعتراض مصر على تدخل إحدى نقط الإنذار الملاحي التركي مع المنطقة الاقتصادية الخالصة المصرية. جاء ذلك تعليقا على إنذار ملاحي صدر من تركيا بقيام إحدى سفنها بتنفيذ أعمال مسح زلزالي في البحر المتوسط .

وكانت البحرية التركية قد وجهت الشهر الماضي إخطارا ملاحيا لإجراء مسوح زلزالية في منطقة بحرية شرقي المتوسط لكنها قررت لاحقا أن تتمهل في الأمر.

وأضاف “عبدالشافي” أن الأمر يحتاج إلى تفكيك مجموعة من المفاهيم الأساسية؛ الأول مفهوم السيادة، وإلى أي مدى يتم تحديد سيادة مصر في مياهها الإقليمية أو المنطقة الاقتصادية الخالصة ومعظم دول المنطقة لم تقم حتى الآن بترسيم هذه الحدود سواء فيما بينها كدول متجاورة أو متشاطئة.

وأضاف، عبدالشافي، أن الجانب الثاني هو مفهوم المنطقة الاقتصادية الخالصة والتي يحددها قانون البحار بمائتي ميل أي ما يعادل 270 كيلو متر تقريبا، وهناك خلاف كبير حتى الآن بين كل الدول المتشاطئة، وتركيا لم تنضم إلى اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعدة اعتبارات من بينها أنها ترفض النص الخاص بما يتعلق بالجزر المتنازع عليها مع اليونان على سبيل المثال، وبالتالي هناك خلاف كبير بين امتداد المياه الاقتصادية للدولة التركية وهل تضم الجزر المتنازع عليها أم تقف عند حدود الجزر، من ثم فالأمر يحتاج أولا تحديد نطاق سيادة كل دولة من هذه الدول المتشاطئة للبحر المتوسط وثانيا امتداد المنطقة الاقتصادية الخالصة ثالثا الحديث عن القانون الدولي وقانون البحار.

وأوضح عبدالشافي أن مبادرة شرق المتوسط التي طرحتها حكومة الانقلاب تستهدف تركيا بالمقام الأول لمنع تمددها في المنطقة ووقف طموحاتها في البحث عن ثرواتها الطبيعية في منطقة شرق المتوسط من الغاز والنفط، مضيفا ان مصر تتحرك في مواجهة تركيا من باب المناكفة السياسية وليس من باب الدفاع عن الأمن القومي المصري، بدليل توقيع تركيا وليبيا اتفاقية ترسيم الحدود والتي أعادت على مصر ما يقرب من 35 ألف كيلو متر مربع من مياهها الاقتصادية بتصريح رسمي من المسؤولين الأتراك والخارجية المصرية.

بدوره استنكر حمزة تكين، المحلل السياسي، تصريح وزارة الخارجية المصرية، متسائلا لماذا لم ترفق الخارجية بيانها بخرائط تثبت صدق ادعاءاتها بأن تركيا تخترق الحدود البحرية لمصر، ولماذا جاء البيان بعد التعليق التركي للمسح؟، مضيفا أن كل ذلك يؤكد أن البيان بهدف المناكفة السياسية.

وأضاف تكين أن البيان ليس له قيمة فعلية على أرض الواقع لأن تركيا علقت عمليات التنقيب والمسح هناك لاعتبارات تتعلق باليونان وليس مصر، والمفاوضات التي تجري مع اليونان، مضيفا أنه إذا كانت مصر حريصة على حقوقها في البحر المتوسط فمن باب أولى أن يسعى النظام للحوار مع تركيا كما فعلت تركيا مع الجانب الليبي وتم اتفاقية بين أنقرة وطرابلس تضمن حقوق تركيا وليبيا.

وأوضح تكين أن تركيا حريصة على الثروات المصرية بدليل استعادة مصر لمساحات واسعة من حدودها شرقي المتوسط نتيجة اتفاقية أنقرة وحكمة الوفاق الليبية، وهو ما يظهر حرص تركيا على الشعب المصري بغض النظر عن النظام القائم والخلافات السياسية معه.

وشدد تكين على أنه لن تقوم لأي مشروع في شرق المتوسط قائمة ما لم تكن جزءا منه، وإذا اتبع النظام المصري نفس سياساته ببيع الأراضي والجزر والمياه والتنازل عن جزء من حقوقه شرقي المتوسط وتعامل مع تركيا بعقلية عدائية سيكون هو الخاسر.

 

* “صحة الانقلاب” وراء استمرار حصد كورونا أرواح الأطباء

يواصل فيروس كورونا المستجد حصد أرواح الأطباء بسبب رفض وزارة الصحة بحكومة الانقلاب تزويد المستشفيات بالمستلزمات الوقائية وأجهزة التحاليل وترْك الأطباء يواجهون الفيروس اللعين بصدورهم عارية ما يعرضهم للإصابة والموت.

كانت نقابة أطباء الإسكندرية قد نعت الدكتور محمد ندير توتو، أخصائى الأمراض الصدرية بمستشفى صدر المعمورة، متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا، ودعت له النقابة بالرحمة والمغفرة.
كما نعت نقابة أطباء الغربية الدكتور مجدي الدميري، استشاري المسالك البولية بمستشفى المحلة العام، متأثرًا بإصابته بكورونا. وذكر بيان لمستشفى المحلة العام أن المستشفى ينعى بمزيد من الأسى والحزن وبقلوب راضية بقضاء الله وقدره الدكتور مجدي الدميري، استشاري المسالك البولية بالمستشفى والذي كان مثالا للأخلاق العالية والاحترام والإخلاص في العمل ومساعدة الآخرين.

وقال الدكتور إبراهيم الزيات، عضو مجلس نقابة الأطباء، إن الدكتور على المرسي، استشاري النساء والتوليد بالمنزلة في الدقهلية، رحل بكورونا. وأكد أن إجمالي وفيات الأطباء بالفيروس ارتفع إلى 153 طبيبًا حتى الآن.

يشار إلى أن عددا من الأطباء كانوا قد أعلنوا عن استقالتهم احتجاجا على رفض وزارة الصحة بحكومة الانقلاب امدادهم بمستلزمات وملابس الوقاية ما يعرضهم للعدوى بفيروس كورونا، كما اعتقلت داخلية الانقلاب عددا من الأطباء أعلنوا عن فشل حكومة الانقلاب فى مواجهة الفيروس وكشفوا عن المآسى التى تواجه المستشفيات والأطباء فى ظل تفشى الفيروس.

إجراءات الحماية
من جانبها طالبت نقابة الأطباء حكومة الانقلاب باتخاذ مزيد من التدابير لحماية الأطقم الطبية في مواجهة فيروس كورونا، مشددة على ضرورة توفير الإجراءات التي تضمن سلامة الأطباء خلال عملهم في مستشفيات الفرز والعزل.
وقالت النقابة، إنها خاطبت رئيس وزراء الانقلاب مصطفى مدبولي، ووزيرة صحة الانقلاب هالة زايد، لاتخاذ أقصى إجراءات الحماية وأعلى معايير مكافحة العدوي في المستشفيات وذلك بعد ازدياد حالات الإصابة والوفاة بين الأطباء وأعضاء الطواقم الطبية.

كما طالبت النقابة بالتطهير الدوري لنزل الأطقم الطبية والحد من أعداد المقيمين فيها، واستبعاد كبار السن ومرضى الأمراض المزمنة والسيدات الحوامل من الفرق الطبية من التعامل مع مصابي فيروس كورونا. وأشارت الى ضرورة توفير مسارين للفصل بين المترددين على المستشفيات من المشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا والذين يترددون لعلاج أمراض أخرى.

وشددت النقابة على ضرورة زيادة قدرة المعامل على تحليل اختبارات كورونا لتجنب تأخر النتائج، بالإضافة إلى التأمين الفعّال للمستشفيات، وتقليل زحام المرضى في أقسام الاستقبال بالمستشفيات، إذ أن القلق والفزع يجعل تنظيم دخول المرضى للكشف بدون تدافع وتزاحم شئ صعب التطبيق في كثير من الأحوال.
كما جددت مطالبها بتوفير وسائل الوقاية الشخصية للأطقم الطبية، مع مراعاة عمل اختبار الكفاءة للأقنعة الواقية التي يرتديها الأطباء للتأكد من فعاليتها.

سياسة طاردة
وقال يحيى موسى المتحدث السابق باسم وزارة الصحة إن تجاهل مطالب الأطباء والمستشفيات لمواجهة جائحة كورونا يؤكد عدم وجود إرادة سياسية لعدم حل أزمة الصحة في مصر، مضيفا فى تصريحات صحفية: الأمر لا يتعلق بالعجز المالي لدولة العسكر، والدليل أن القضاة يحصلون على ثلاثة آلاف جنيه شهريا كبدل للعدوى.
موضحا أن دولة الانقلاب تعطى الأولوية للقطاع العسكري والأمني في الإنفاق لضمان الولاء والسيطرة للنظام، خاصة في ظل الأزمة المالية، وأشار إلى أن نظام الانقلاب بقيادة عبد الفتاح السيسي يتبنى سياسة طاردة للأطباء، ودفعهم للعمل في الخارج لضمان تحويل ملايين الدولارات سنويا لخزينة الدولة تحت بند التأمينات، حيث تقدر تحويلات مئة ألف طبيب مصري يعملون بالخارج بنحو ثلاثة مليارات دولار .
وحذر موسى من أن تجاهل المطالبات المتكررة على مدى أكثر من عقدين لإنقاذ المنظومة الصحية في مصر سيلقي بظلال كثيفة على نتائج الوضع الصحي في ظل الجائحة الحالية.

أولوية الصحة
وحمّل عبد الغفار صالحين رئيس لجنة الصحة بمجلس الشورى سابقا حكومات الانقلاب المتعاقبة مسؤولية تردي الوضع الصحي، قائلا “النظام الحالي لا يضع أولويات الإنفاق في الموازنة، طبقا لخطة إصلاح صحي وتعليمي، تنهض بهذه القطاعات ذات الأولوية القصوى، خاصة بعد إهمال امتد أكثر من ربع قرن.

وأكد صالحين فى تصريحات صحفية أن أولويات نظام السيسي تنصب فقط على تدعيم من يدعمون كرسي الحكم؛ كالقضاة والجيش والشرطة، مشيرا إلى أن الأطباء وكل العاملين في الحقل الصحي لا يمثلون أي أولوية.

وقال إن حكومة الانقلاب تراهن على مرور أزمة كورونا، كما مرت أزمات أخرى غيرها، موضحا أنه لو كانت دولة العسكر ترغب في إصلاح النظام الصحي ما كانت تسمح بهجرة آلاف الأطباء والصيادلة، وكانت ستضع الصحة في الأولويات كما فعل برلمان ثورة يناير 2011 في آخر جلساته قبل انقلاب 2013، عندما أقر كادر خاص” للعاملين بالمنظومة الصحية.

 

*رغم حملة أذرع الانقلاب ضدها.. “شكرى” يناشد الكويت عودة العمالة المصرية

في محاولة من نظام الانقلاب للتغطية على عجزه فى توفير وظائف للعائدين من الكويت ونزع فتيل الأزمة التى تفاقمت بين مصر والكويت؛ مؤخرا بسبب أذرع الانقلاب، أجرى وزير الخارجية الانقلابى سامح شكري، الأحد اتصالاً هاتفياً مع وزير خارجية الكويت الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، لمناقشة الترتيبات الخاصة بأوضاع الجاليتين المصرية والكويتية.

يأتى ذلك بعد حملة للأذرع الإعلامية للانقلاب على الكويت، بعدم قيام أحد المواطنين الكويتة بصفع عامل مصرى، فى أحدى المتاجر بمدنية الكويت، فى الوقت التى تجاهلت الأذرع نفسها قيام مواطن سعودى بقتل مصريين لخلاف على العمل.

رحلات الطيران
وأعلنت خارجية الانقلاب أن وزير خارجية الكويت أكد خلال الاتصال أن قرار وقف رحلات الطيران من مصر سيكون محل مراجعة خلال الفترة القادمة.

وتمر العلاقات بين البلدين بأزمات متتابعة هذا العام، بدأت بحملات شعبية كويتية مدعومة بأصوات نواب برلمانيين لطرد العاملين المصريين من الكويت، مروراً بحوادث اعتداء متفرقة على المصريين بالكويت، ووصولاً إلى حظر الرحلات الجوية القادمة من مصر ابتداء من بداية الشهر الجاري، مما ألحق خسائر جسيمة بشركة مصر للطيران الحكومية التي كانت ستسير هذا الشهر 15 رحلة أسبوعية للكويت.

آلاف العمال
ويهدد القرار الكويتي آلاف العمال المصريين بإلغاء تراخيص إقامتهم في الكويت حال عدم عودتهم عاجلاً خلال الشهر الجاري، وهو ما قد يتسبب في أزمة اقتصادية واجتماعية كبرى لمصر، وفي المقابل تضغط دوائر عديدة بالكويت لتقليص حجم العمالة المصرية هناك، فضلاً عن تخفيض الأجور والتعسف في تجديد الإقامات منذ بدء جائحة فيروس كورونا المستجد.

 

*رعب السيسي من انتصار حكومة الوفاق وراء تدخله في ليبيا

نشر موقع “صوت أمريكا” تقريرا بشأن تصاعد الأوضاع في ليبيا بين تركيا وسلطات الانقلاب العسكري في مصر وسط حشد قوات حكومة الوفاق المعترف بها دوليا ومليشيات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.

وقال الموقع إن الحرب الأهلية في ليبيا ودورها في الاستقرار الإقليمي أصبحت أكثر غموضاً منذ 20 يونيو عندما أذن برلمان السيسي لقواته بعبور الحدود لمساعدة قوات الجنرال خليفة حفتر ضد حكومة الوفاق الوطني المدعومة من تركيا.

ويقول بعض المراقبين إن محاولة التدخل العسكري المصرية في شرق ليبيا ناجمة إلى حد كبير عن خوف القاهرة المتزايد من الجماعات الإسلامية، مثل جماعة الإخوان المسلمين و”داعش”، التي تكتسب موطئ قدم في الداخل إذا هزمت حكومة الوفاق الوطني” قوات حفتر في ليبيا.  

ونقل الوقع عن ميريت مبروك، مديرة برنامج مصر في معهد الشرق الأوسط، لمنظمة “فوا” قولها إن “مصر قلقة جداً بشأن الميليشيات”، إنها تحارب المتطرفين في سيناء، وكان هناك متطرفون تم القبض عليهم واتضح بعد ذلك على علاقة بالميليشيات في ليبيا وتدربوا هناك”. وأضافت ميريت مبروك أن مصر تشترك في حدود بطول 1200 كيلومتر مع ليبيا، وهي حدود تشكل مصدر قلق أمني كبير للحكومة المصرية.

 وأوضحت أنه في حين أن قرار القاهرة كان مدفوعاً بالتدخل التركي إلى الحرب الأهلية الليبية، فقد ازدادت المخاوف من تسلل الميليشيات عبر الحدود إلى مصر في الأسابيع الأخيرة بعد أن تحولت الأمور لصالح حكومة الوفاق الوطني في معركتها ضد حليف مصر، الجيش الوطني الليبي.

وأعلن برلمان الانقلاب أنه وافق على إرسال قوات إلى الجبهة الغربية مع ليبيا للدفاع عن أمنها القومي. وأدان وزير الخارجية في حكومة الانقلاب سامح شكري مؤخراً “دعم القوى الإقليمية للقوى المتطرفة”، ودعا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى وقف خطر التنظيمات الإرهابية في ليبيا.

وألقت أذرع الانقلاب الإعلامية باللوم على التدخل التركي في ليبيا في زيادة الهجمات في شمال شبه جزيرة سيناء من قبل الإرهابيين، مثل تنظيم داعش الذين يجوبون حدودها الغربية.

وفشلت حكومات الانقلاب في إلحاق الهزيمة الكاملة بـ “داعش” على الرغم من عمليات مكافحة الإرهاب الواسعة النطاق في سيناء والتعاون الأمني المشترك مع إسرائيل في المنطقة. وفي الأسبوع الماضي، قال الجيش المصري إنه أحبط هجوما إرهابيا في شمال سيناء، مما أسفر عن مقتل 18 مسلحا من تنظيم “الدولة الإسلامية”، ومع ذلك، ذكرت تقارير إعلامية محلية مستقلة أن تنظيم الدولة قتل 40 جندياً واحتل أربع قرى في المنطقة.

التهديد السياسي
ويقول بعض الخبراء إنه بإرسال قوات إلى ليبيا، يأمل السيسي في تأمين الحدود الغربية لمصر من تسلل المسلحين ومنع عودة جماعة الإخوان المسلمين، ويقولون إن القاهرة ترى تهديداً حقيقياً من الانتصارات الأخيرة لحكومة الوفاق الوطني الليبية، التي تضم حلفاء الإخوان المسلمين، مثل حزب العدالة والبناء.

وكانت مصر قد صنفت جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية في أواخر عام 2013، وهو قرار أدانته بشدة تركيا، التي استضافت العديد من أعضاء الجماعة منذ فرارهم من مصر.
في عام 2019، طلب السيسي من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصنيف جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية، وهي خطوة تعتبرها تركيا هجومًا على الديمقراطية في الشرق الأوسط.

ووفقاً لحافظ الغويل من معهد السياسة الخارجية، فإن لدى السيسي “أسباباً جدية” للخوف من أن صعود حكومة الوفاق الوطني المدعومة من تركيا إلى السلطة في ليبيا قد يشجع جماعة الإخوان المسلمين.
وقال الغويل “لقد وضع عشرات الآلاف من أعضاء الجماعة في السجن والمعارضة لا تزال في الخارج، لذلك، هناك خوف شديد من أن أي صعود محتمل للإسلام السياسي في ليبيا سيفرض تهديداً على مصر“.   

المنطقة العازلة
وأضاف الغويل أنه من غير المرجح أن يكون تدخل الجيش من قبل مصر في ليبيا لصالح حكومة السيسي، التي تواجه تهديد سد النهضة الإثيوبي والوضع الاقتصادي المتدهور الناجم عن الفيروس التاجي.  

ويقول بعض الخبراء إنه من غير المرجح أن تذهب مصر إلى حد الدخول في مواجهة مباشرة في ليبيا، خاصة وأن مثل هذه الخطوة قد تخاطر بحرب إقليمية مباشرة مع تركيا. ومع ذلك، هناك سيناريو أكثر احتمالاً هو أن تقوم القاهرة بإنشاء منطقة صديقة لمصر في شرق ليبيا.   

وأشار الغويل إلى أن “هناك احتمال أن يسعى الجيش إلى إنشاء منطقة عازلة مماثلة للمنطقة التي فعلتها تركيا في سوريا، مضيفا أن تحريك القوات المصرية بغض النظر عن الأسباب يمكن أن يأتي بنتائج عكسية، وسيكون هناك بعض المعارضة من قبل الجيش“.

وكانت الولايات المتحدة قد دعت الأطراف المتحاربة فى ليبيا فى الماضى إلى العودة إلى وقف إطلاق النار والمفاوضات السياسية بقيادة الأمم المتحدة .

وفي اجتماع الشهر الماضي مع زعيم حكومة الوفاق الوطني، حذر فايز السراج، والسفير الأميركي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، وقائد القيادة الأميركية في أفريقيا الجنرال ستيفن تاونسند، من أن “العنف الحالي يغذي احتمال عودة تنظيم “الدولة الإسلامية” وتنظيم “القاعدة” في ليبيا، ويقسم البلاد أكثر لصالح جهات أجنبية، ويطيل أمد المعاناة الإنسانية“.

نقل الميليشيات
وقد ازداد القلق من أن تصبح ليبيا ملاذاً للمسلحين في الأشهر الأخيرة بعد ورود تقارير عن إرسال تركيا وروسيا لجماعات مرتزقة في الصراع.

وخلال مؤتمر للقبائل المصرية الليبية في القاهرة الشهر الماضي، تعهد السيسي بأن “مصر لن تسمح لليبيا بأن تتحول إلى مركز للإرهابيين وملجأ للمتمردين حتى لو تطلب ذلك تدخلاً مباشراً من مصر في ليبيا لمنعها“.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن أعضاء تونسيين من تنظيم داعش هم من بين المقاتلين الذين تم نقلهم من سوريا إلى ليبيا، ويزعم مرصد الحرب السوري أن العدد الإجمالي للمسلحين الذين نقلتهم تركيا إلى ليبيا يبلغ 16,100 مقاتل، بينهم 2,500 جهادي تونسي.

وقد وجد تقرير لوزارة الدفاع الأمريكية في منتصف يوليو أنه حتى نهاية مارس، كان حوالي 3500 من المرتزقة السوريين في ليبيا لدعم حكومة الوفاق الوطني. غير أن التقرير قال إنه لم يجد أي معلومات موثوقة تفيد بأن المقاتلين أعضاء في تنظيم “القاعدة” والقاعدة، وأن بعضهم في ليبيا يدعم مجموعة فاغنر الروسية.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في فبراير إن المقاتلين السوريين في ليبيا ينتمون إلى الجيش الوطني السوري، وهو جماعة متمردة سورية مدعومة من تركيا تأسست في عام 2017 لمحاربة حكومة بشار الأسد.

https://www.voanews.com/extremism-watch/fear-instability-behind-egypts-readiness-send-troops-libya-experts-say

 

*على طريقة رابعة.. بلدوزر الانقلاب يهدم سوق البراجيل ويدهس ملاليم الغلابة

ولا يزال المصريون يدفعون ثمن بيعهم لدم شهداء رابعة”.. على طريقة ارتكاب جريمة فض اعتصام ميدان رابعة العدوية، نفذت عصابة الانقلاب في محافظة الجيزة حملات إزالة أكبر سوق خضراوات وفاكهة بمنطقة البراجيل بحي شمال الجيزة ومركز أوسيم، بالتعاون مع بلطجية الأمن والشرطة.
وبزعم الإجراءات الوقائية والاحترازية، لمجابهة تفشي فيروس “كورونا” وإعادة الانضباط إلى الشارع، اندلعت حملات إزالة الأسواق دون أي تعويض للباعة أو ايجاد أماكن بديلة، وتعمدت عصابة الانقلاب تخريب بضائع الباعة ودهس أطنان من الفاكهة والخضراوات التي تكبد ثمنها الغلابة تحت عجلات البلدورزات.

يقول الناشط السياسي سليمان محمود: “أنا فاكر منظر الونش وهو بيشيل جثث الناس في رابعة بنفس الطريقة.. ورقصتوا وقولتوا تسلم الأيادي.. سبحان المنتقم الجبار.. من أعان ظالما سلطه الله عليه.. وعشان محدش يقول إني بفتري وشمتان.. أنا شوفت أغلب الناس دي وهي بتتحمل زي المعيز في الأتوبيسات يوم الانقلاب بـ٢٠٠ جنيه المعزة“.

ومضت سبع سنوات على ذلك اليوم المشئوم من تاريخ مصر، حين أمطر الرصاص صدور آلاف المعتصمين المحتجين على الانقلاب العسكري، الذي وأد أول تجربة ديمقراطية حرة تشهدها بلادهم، ولا تزال جرائم العسكر بحق المصريين تعيد ذلك المشهد الرهيب إلى الذاكرة.

المذبحة
ففي يوم الأربعاء 14 أغسطس 2013 كان لميداني رابعة العدوية، شرق القاهرة والنهضة غربها، النصيب الأكبر من الضحايا، بجانب التركيز الإعلامي والحقوقي، غير أن مصر شهدت في ذلك اليوم وما تلاه أحداثا دامية راح ضحيتها كثير من أفراد الشعب في ميادين ومناطق عدة بمختلف أنحاء البلاد. وأسفرت عملية فض الاعتصامين عن سقوط أكثر من 3000 شهيد، حسب منظمات حقوقية وشهادات من كتب الله لهم النجاة، وكأن ما جرى قبل سبع سنوات يعاد اليوم، حيث أشرف على مذبحة سوق البراجيل اللواء تامر أبو النجا رئيس مدينة الجيزة، وأسامة السقعان رئيس حي شمال وأيمن عتريس رئيس جهاز التفتيش، واللواء أيمن السعيد رئيس مركز أوسيم.

يقول الناشط عمر البدوي :”ميت مدير واقف بيشاور. وهم نفسهم المرتشين اللي بياخدوا إتاوة من البياعين دول ويسيبوهم يسببوا الفوضى فى الشارع. احنا بلا فخر أسوأ دولة فى العالم فى المحليات والبلديات. الصومال سبقتنا بمراحل. سيادة اللواء ملوش فى الإدارة والتخطيط!!!”.

يذكر أن أغلب المحال والباعة الجائلين والأسواق العشوائية فوضت وأيدت الانقلاب والسفاح عبد الفتاح السيسي، بل وتصدى هؤلاء الباعة لمظاهرات الشرعية ورفض الانقلاب التي اندلعت في مصر عقب بيان 3 يوليو، وقام بعضهم باعتراض طريق المظاهرات وقذفها بالحجارة، ما تسبب في اصابة المئات ووفاة البعض منهم، ومساعدة قطعان الشرطة في القبض على عشرات المتظاهرين.

يقول الناشط السياسي آسر ابراهيم: “رأيتهم يحملون العصي والحجارة والسيوف ويضربون بلا رحمة، ولا يرحموا شيخ مسن أو امرأة أو حتى طفل. أنا لا أتعاطف معهم أبدا.. وعلى فكرة رغم الذل لم يتغيروا لا ينسبوا هذا الظلم للنظام بل لمن يقوموا به ولا يزال بلحة حبيبهم الحنين“.

ويقول أبومسعد: “كل واحد من الباعة أخد على أد عمله كان بيضرب ويقتل معاهم بذمة وضمير وإجرام وبلطجة علشان ياخد أحسن مكان في الشارع يفرش فيه بضاعته، اليوم أخذ على أد عمله أول واحد انضرب واداس على بضاعته في الشارع واللودر فرمها في الشارع اعمل ما شئت فالديان لا يموت واليوم شافوا الظلم والقهر“.

ويقول أبو خالد: “أنا يوم الانقلاب استغربت اللي يحصل ناس معتصمين ومسالمين والعسكر يطلقون عليهم النار ويحرقون خيامهم حتى المسجد لم يسلم لكن الغريب أغلب الشعب كان فرحان على مايجري وبعضهم أخذ سكاكين وقتل المعتصمين رأيت مشاهد بوسائل التواصل والجزيرة يندى لها الجبين مين خلى مواطن يقتل مواطن آخر“.

ويقول حامد سعود: “ولا الباعة الجائلين اللي في رمسيس وباقي الميادين اللي استخدمه الانقلاب للاعتداء ع المظاهرات وبعد كده مشوهم وحطوا مكانهم اكشاك الجيش والشرطة”. ولم يشفع تفويض الباعة الجائلين للسفيه السيسي ودعمهم للانقلاب، حيث هددت عصابة الانقلاب الباعة في جميع الأسواق بعدم تأثير الظروف الراهنة التي تمر بها مصر على إزالة كافة الأسواق والعقارات التي لا يرغب العسكر في بقائها.

تفويض الباعة الجائلين للانقلاب في 30 يونيو 2013 جلب الخراب على مصر، وأعاد للذاكرة ما حدث في ميداني رابعة العدوية شرقي القاهرة والنهضة غربها، عندما تظاهر الآلاف واعتصموا ونصبوا الخيام، وقالوا إن اعتصامهم سلمي، لكنهم لم يسلموا من الآلة الإعلامية المؤيدة للانقلاب التي لم تنفك ليل نهار عن التحريض عليهم ونهش أعراضهم، فجردتهم من وطنيتهم وشيطنتهم ونعتتهم بأبشع الصفات.

تحولت التظاهرة إلى اعتصام، ونفَّذ وزير الدفاع حينها السفاح عبد الفتاح السيسي انقلابًا عسكريًا أزاح الحكم المدني الوليد، ثم أخد الاعتصام يكبر، واستمر 6 أسابيع شهدت مذبحتين قريبًا منه، وراح ضحيتها عشرات المصريين، ثم كان “الأربعاء الأسود” الذي أصبح فيه الميدان ساحة لاستباحة الدماء.
لم تكد شمس ذلك اليوم تغرب حتى بدأت أهوال ممتدة إلى الآن، كأن الزمن توقف هناك، فلا العدالة تحققت، ولا مطالبات المنظمات الحقوقية الدولية بإنصاف الضحايا وجدت صدى لها، وسط ما يعتبره أنصار الشرعية تواطؤًا دوليًا وإقليميًا فجاً وفاضحاً.

وبتأثير السياسات القمعية وطوفان الجباية وتحصيل الرشاوي والغلاء انفض مؤيدو السفيه السيسي عنه، ماعدا مجموعة محدودة من المصريين يؤيدون السيسي، ليس لأنه جنرال ناجح ولكن لأنه قادر في رأيهم على منع التغيير!

إنهم خائفون من التغيير إما لأنهم فاسدون سيؤدي التغيير إلى محاكمتهم، أو لأنهم أغنياء يعيشون حياة مرفهة ويدركون أن التغيير لن يكون في صالحهم، أضف إلى ذلك قطاعا من الأقباط المتأثرين من دعم البابا الفاسد تواضروس للسفيه السيسي، هؤلاء يؤيدونه خوفا من حكم الإسلاميين الذي يعتبرونه البديل الوحيد المحتوم لحكم السفيه السيسي.

أكبر خسارة لحقت بالسفيه السيسي انصراف من يسمى “المواطن المستقر” عن تأييده، ذلك المواطن الذى يفضل الإستقرار على الحرية والذي لايهتم في الدنيا الا بأكل العيش والعيال، هذا المواطن المستقر أصبح معارضا للسفيه السيسي ليس دفاعا عن الديمقراطية وإنما إعتراضا على الفقر الذي أوقعه السفيه السيسي فيه بسياساته الظالمة الفاشلة.

الذين تظاهروا في 2019 مطالبين برحيل السفيه السيسي ليسوا من الإخوان ولا من السياسيين، وإنما هم مواطنون عاديون كانت حياتهم صعبة فأصبحت مستحيلة بسبب الغلاء، وأثناء التحقيق مع أحد المعتقلين قال لوكيل النيابة يا سعادة البك أنا رجل كبير في السن لا أفهم في السياسة. اشتركت في المظاهرة لأن مرتبي ألفين جنيه وعندي أربعة عيال في المدارس. أنا أسأل سيادتك كيف أعيش أنا وعيالي بألفين جنيه في الشهر؟“.

مسألة وقت
وفي العام الماضي واجه السفيه السيسي موجة من التظاهرات المناهضة له والمطالبة برحيله في العشرين من سبتمبر 2019، وذلك بفعل المعدلات المتزايدة في ملفات الفقر والبطالة وغلاء المعيشة، والقمع وانتهاك حقوق الإنسان، فضلا عن الفساد المالي.
وامتدت تلك التظاهرات من مصر إلى عدة دول منها الولايات المتحدة الأمريكية، وقد شهدت مدينة نيويورك عدة تظاهرات مناهضة للسفيه السيسي، استمرت منذ اللحظة الأولى لوصوله إليها وعلى مدار تواجده بالمدينة لحضور اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة، كما امتدت من مطار جون فرانكلين كينيدي إلى مكان إقامة السفيه السيسي بنيويورك، ومن ميدان التايم سكوير وشوارع المدينة إلى مبنى الأمم المتحدة.

وأمام الفجور الدولي والخليجي في دعم انقلاب السفيه السيسي بمصر، فإن الكثير من المصريين باتوا على يقين أن حريتهم لن يعيدها لهم ترامب ولا بن سلمان وبن زايد وغيرهم؛ فبإمكان المصريين وحدهم انتزاع حريتهم بأنفسهم، فهم لا ينتظرون مساعدة من ترمب الذي يترك المئات من مواطنيه الأمريكيين من سجناء الرأي لدى السفيه السيسي دون أي دعم أو مساعدة.

كما أن الكثير من المصريين لا يثقون في ترمب الذي لا يزال يدعم قاتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، على الرغم من إدانته بالإجماع من جانب الكونجرس والأجهزة الأمنية والاستخباراتية الأمريكية.

ويدرك المصريين جيدا أن ترمب أو غيره من طغاة العالم لا يمكن أن يدافعوا عن حقوقهم ولا أن يدعموا نضالهم من أن الحرية والديموقراطية، فهو الذي أعلن مدينة القدس الفلسطينية العربية عاصمة للكيان الصهيوني، وأقر بالسيادة الصهيونية على هضبة الجولان السورية العربية، والذي يسعى لاقتطاع جزء من بلادهم لتوطين مؤقت للفلسطينيين، فضلا عن أن المصريين يدركون جيدا أن ترمب نفسه في حاجة إلى المساعدة لمواجهة مشكلاته الخاصة كالتهرب الضريبي، والتدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية لصالحه عام 2016، وأزمة أوكرانيا الحالية، وغيرها.

وأخيرا فإن المصريين الذين استطاعوا الإطاحة بالمخلوع مبارك بعد ثلاثين عاما من حكمه الاستبدادي، قادرون على أن يطيحوا كذلك بالسفيه السيسي وأبنائه وأفراد عصابته ونظامه القمعي، بل واقتلاع الحكم العسكري من جذوره واستبداله بدولة مدنية ديموقراطية تكفل العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية وحقوق الانسان لكل مواطنيها، إنها فقط مسألة وقت واستعداد.

 

*#السيسي_خربها_مستني_ايه يتصدر مواقع التواصل لليوم الثانى على التوالي

تصدر هاشتاج ” #السيسي_خربها_مستني_ايه” مواقع التواصل في مصر لليوم الثانى على التوالي، اعتراضا على أدائه في أزمة سد النهضة، ورفضا لقانون التصالح في مخالفات البناء.

وكتب حساب Orpit “أول مرة أشوف هاش تاج تريند رقم واحد يومين اى تريند بالكتير ساعه او اتنين ” وتابع يا جماعة كفاية ريتويت على الهاش ده بقا تريند طول اليوم.

وكتب حساب THE WOLF على تويتر عاوز إجابات منطقية للحاجات دي:
٧٥٠٠٠ معتقل، ١٢٠ مليار دولار ديون، توقيع اتفاقية سد النهضة، رفع الدعم، بناء القصور، التخلي عن تيران وصنافير، تحكم الجيش بكل المشاريع التنموية والخدمية.

واعتبر حساب البشرى أن السيسي لعنة على مصر وشعبها وتاريخها، وقال: ثبت السيسي لعنة على مصر وشعبها وتاريخها!

كما غرد حساب الجزيرة مباشر على الهاشتاج مشيرا إلى إعلان وزارة الري بحكومة نظام السيسى عن جولة جديدة من مفاوضات #سد_النهضة فى الوقت الذى يحتفل فيها المواطنون بإثيوبيا بانتهاء المرحلة الأولى من ملء السد.

وغرد الناشط أحمد البقري عبر حسابه ببعض من وعود  السيسى قائد الانقلاب وتصريحاته التى تكشف كذبه منذ الانقلاب على إرادة الشعب المصرى،ومنها  “اصبروا سنتين، اصبروا 6 اشهر، اصبروا سنة، محدش يقولي غلبان أنا كمان غلبان، احنا فقرا أوووي، صبّح على #مصر بجنيه، عايز الفكة اللي معاكم، إحنا أمة فقر وعوز، مفيش – منين- هتاكلوا مصر يعني“.

ونشر حساب Mohamed Elaswany مقطع فيديو من مسلسل الهروب يجسد حوار بين مواطن وأحد ضباط أمن الدولة يكشف طرفا من الانتهاكات والجرائم التي تورطوا فيها ولا تسقط بالتقادم.

https://www.facebook.com/mohamed.elaswany.754/videos/336880591041831/

كما نشر حساب 5 بالمصرى مقطع فيديو يُظهر طرفا من كذب ومزاعم السيسى قائد الانقلاب والجرائم التى تورط فيها.

https://twitter.com/i/status/1290065499691397120

واعتبر حساب غريب في وطني _4 أن ما يقوم به السيسى قائد الانقلاب هو سرقة ونهب لخيرات البلاد لصالح اللصوص الذين يدعمون وجوده، وقال: الذي باع بلاده وخان وطنه مثل الذي يسرق من بيت أبيه ليطعم اللصوص فلا أبيه يسامحه ولا اللص يكافئه.

فيما سخر حساب “السلام” من القرار الصادر بتعيين مستشار عسكرى لكل محافظة، وقال: تعيين مستشار عسكري أو بالأحرى حاكم عسكري لكل محافظة.. اظّاهر البوليس السري راجع تانى.

كما ذكر حساب الناشط Muhammad Kamal بتراجع مكانة مصر على كافة الأصعدة منذ الانقلاب العسكرى،  وكتب عبر حسابه على تويتر ” مصر في المركز ١٣٩ من ١٤٠ دولة في مؤشر جودة التعليم هذا العام، والمركز ١٣ عربيا، تسبقها موريتانيا في المركز الـ ١٢ عربيا“.
وتابع وبيبني عاصمة إدارية جديدة  #السيسي_خربها_مستني_ايه .

واستنكر حساب الملاك الحزين على تويتر تحول مصر إلى سجن كبير فى ظل حكم نظام السيسى المنقلب وقال: يا سجن واسمك وطن والظلم فيك دستور، مستني تطرح ايه؟ وانت غيطانك بور، كل اللي مصري مدان ومكتوبة في الباسبور، المجد للسجناء والسجن للجمهور  #السيسي_خربها_مستني_ايه.

 

*فضيحة  “مصر تنهض” وفنون التشوية الثقافي بعهد السيسي

موجة واسعة من الجدل والسخرية لم يسلم منها النحات أحمد عبدالكريم، بعد إعلانه عن تمثاله “مصر تنهض”، من داخل مجمع كنوز الجلالة بالعين السخنة، وبالتعاون مع قسم النحت في كلية الفنون التطبيقية قسم النحت.

ويظهر التمثال المصنوع شمن رخام جلالة صوفيا، امرأة بزي ريفي -في إشارة إلى مصر- إلا أنها ممتلئة الجسم برأس ملتوية وتقاسيم غير منضبطة، وهو ما تسبب في حملة استهجان واسعة من فنانين تشكيليين وكتاب وغيرهم.

الفنان التشكيلي سيد هويدي شارك صورة للتمثال، وعلق عليها قائلا: “هذا التمثال ليس إعلان عن بضاعة في الموسكي ولا سوق الثلاثاء، لسبب بسيط أن البضاعة هناك أرقى من ذلك التمثال الذي مثل مصر في جناحها بأهم بينالي بالعالم فينسيا“.
وأضاف: “لا يهم اسم الفنان هنا لأني اعتبره ضحية اختيار لجنة تعيسة في المجلس الأعلى للثقافة، وأكبر دليل على فشل صناعة القرار في بلد المثال محمود مختار، الذي أصبح تمثاله نهضة مصر عنوان لمرحلة العشرينيات من القرن 20، والحاصل على جائزة صالون باريس 1919″، موضحا أن عبدالكريم خزاف فقط، وليس نحاتا.

فيما اعتبر آخرون أن تمثال (مصر تنهض) هو مجرد مُزحةً سخيفة، ثقيلة الظل.. الأمر لم يخل من التعليقات الساخرة، حيث كتب الإعلامي محمد علي خير قائلا: “وجبة كنتاكي وكارت شحن بخمسين جنيه.. مكافأة للي يجيب لنا رأس التمثال الفضيحة“.

وقال آخر: “أنا شايف أن الدكتور اللي عمل التمثال يسحبوا منه الدكتوراه، ويراجعوا الماجستير، ويدفع تكلفة مكعب الرخام، والشىء ده يتحط قدامه فى شقته 5 سنين متواصلة عقابا له على إجرامه“.

في المقابل، نشر آخرون صورا لمنحوتات مصرية قديمة وحديثة، مستنكرين وصول فن النحت المصري المعروف بجودته ودقته، إلى هذا الحال. كما اتهم آخرون مصمم التمثال بتعمد تشويه تاريخ مصر وتراثها الإنساني في هذا المجال، في مقابل الترويج لما وصفوه بـ”القبح الفني”، بحسب تعبيرهم.

عبدالكريم – الحاصل على دكتوراه في تصميم الخزف بجامعة القاهرة- برر الأخطاء الموجودة في التمثال بأنها واردة الحدوث نظرا لعدم اكتماله، وأن الاسم لم يكن تقليدا أو محاكاة لتمثال نهضة مصر. كما نفى علاقة العمل بوزارة الثقافة أو المجلس الأعلى للثقافة، مؤكدا أنه اجتهاد شخصي منه.

وانضم “مصر تنهض”، إلى قائمة مطولة من التماثيل المشوهة التي انتشر عدد منها في ميادين وشوارع مصر، ومنها تمثال نفرتيتي في محافظة المنيا، وتمثال الفلاحة المصرية في شارع الهرم، وتمثال محمد عبدالوهاب في باب الشعرية، فضلا عن تمثال أم كلثوم في حي الزمالك، وتمثال رفاعة الطهطاوي في سوهاج.

بجانب طلاء وترميم كثير من المعابد والتماثيل التاريخية بطلاء أسمنتي غير ملائم، فيما سعى نظام السيسي مرارا لتمرير عدد من التماثيل في ميادين مصر وعدد من الدول، بجانب زيادة وتيرة تهريب الآثار والتحف الفنية لدول عدة كالإمارات وأمريكا وإيطاليا عبر حقائب دبلوماسية وغيرها من الوسائل تورط فيها الكبار من المسئولين والمقربين للسيسي، لدرجة عرض متحف اللوفر بالإمارات نحو 32 ألف قطعة آثار مصرية.

وعلى وتيرة متسارعة أسهم الانقلاب العسكري في هروب العقول المصرية والفنانيين والمثقفين خارج مصر بسبب القهر العسكري ما شجع على حملات تشوية التاريخ والحضارة المصرية.

 

*تطورات تصاعد الخلافات بين مصر والكويت

وصف مصدر دبلوماسي كويتي رسمي، حالة الاحتقان الذي تعانيه العلاقات المصرية الكويتية في الوقت الراهن، بأنها الأكبر منذ فترة طويلة، قائلاً: “للأسف نجد أن هناك من يطلق يد بعض الإعلاميين المصريين، في محاولة للإساءة للكويت، لأسباب نعلمها جيداً، وكثيراً ما تم إبلاغ الجانب المصري بأشكال متعددة وغير معلنة بضرورة وقف مثل هذه الممارسات“.

وأوضح المصدر، أنه “في كل الوقائع والمخالفات التي تعرّض لها مصريون في الكويت، تمت محاسبة كل المسؤولين عنها، واتخاذ أشد وأقسى الإجراءات ضدهم”، لافتاً إلى أن “التصعيد الأخير الذي جرى بشكل ممنهج في أعقاب تداول فيديو الاعتداء على عامل مصري، كان مقصوداً به الضغط على الكويت للتجاوب مع مطالب مصرية رسمية، أبدت الكويت عدم استعدادها أو إمكانيتها للتجاوب معها في هذا الوقت“.

وفي الوقت الذي رفض فيه المصدر المسؤول، الإفصاح عن المطالب المصرية، التي أبدت الكويت عدم المقدرة على التجاوب معها، أكد أنها مطالب سياسية واقتصادية، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الأمور لا تحتاج إلى وساطات ليتلافى كل طرف أسباب الاحتقان، وأن الأمر يتطلب إرادة حقيقية فقط لإعادة الأمور إلى طبيعتها ووقف الإساءات.

وأجرى وزير الخارجية المصري سامح شكري، اتصالاً هاتفياً مع نظيره الكويتي أحمد ناصر المحمد الصباح، في ساعة مبكرة من صباح أمس الأحد، في وقت تصاعدت فيه حدة التوتر بين البلدين على المستوى الشعبي، بعد تكرار وقائع الاعتداء على مصريين عاملين في الكويت، والتي كان أحدث حلقاتها، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لمواطن كويتي يقوم بصفع عامل مصري ثلاث مرات على وجهه في أحد المتاجر، لتتصاعد بعد ذلك الدعوات الشعبية المصرية بضرورة اتخاذ موقف صارم إزاء تلك الوقائع، وظهور دعوات لحرق العلم الكويتي.

وقال بيان للخارجية المصرية إن اتصال شكري والصباح، ناقش الترتيبات الخاصة بأوضاع الجاليتين المصرية والكويتية، في إطار الحرص على التواصل بين البلدين ضمن العلاقات المميزة القائمة بينهما وعلى رعاية مواطني البلدين المُقيمين في كل منها، بحسب البيان.

وذكر البيان المصري أن وزير الخارجية الكويتي أكد خلال الاتصال أن قرار وقف رحلات الطيران من مصر سيكون محل مراجعة خلال الفترة المقبلة، لافتاً إلى أن الوزيرين اتفقا على أن يتواصل وزيرا الصحة في البلدين لتحديد الإجراءات الكفيلة بعودة الأمور إلى طبيعتها تسهيلاً لعملية التنقل والتواصل بين البلدين.

وأعلنت إدارة الطيران المدني الكويتية السبت الماضي وقف الطيران التجاري القادم من مصر، و30 دولة أخرى، وذلك في وقت كان يستعد فيه آلاف المصريين للعودة إلى أعمالهم في الكويت لمواصلة وظائفهم في المصالح، والمؤسسات، والشركات الكويتية. ويهدد القرار الكويتي آلاف العمال المصريين بإلغاء تراخيص إقامتهم في الكويت حال عدم عودتهم عاجلاً خلال الشهر الحالي، وهو ما قد يتسبب في أزمة اقتصادية واجتماعية كبرى لمصر.

وتبع القرار الكويتي، إعلان شركة مصر للطيران عن إلغاء كل رحلاتها المجدولة المتجهة إلى الكويت، اعتباراً من 1 أغسطس الحالي، وحتى إشعار آخر، فيما ألقت السلطات المصرية مساء السبت القبض على شاب مصري قام بالتحريض على حرق علم دولة الكويت، قبل أن يتم إطلاق سراحه بعدها بساعات قليلة.

واستهجنت السفارة الكويتية في القاهرة، دعوة أحد البرامج المصورة في مصر يُبثّ على “يوتيوب”، إلى حرق علم الكويت، مقابل جائزة مالية. وأكدت السفارة في هذا الصدد أن هذا العمل الذي يمثل إساءة بالغة، مرفوضة لدولة الكويت ورمزها الوطني، من شأنه أن ينعكس وبشكل سلبي على العلاقات الأخوية بين البلدين. وأشارت إلى أن هذا العمل المشين قد أثار استياءً بالغاً لدى الأوساط الرسمية والشعبية في دولة الكويت ومثل جرحاً في وجدان شعبها وقد أجرت السفارة اتصالاتها بالمسؤولين في جمهورية مصر ونقلت إليهم ذلك الاستياء وشجب تلك الأعمال المرفوضة. ودعت السفارة “السلطات في جمهورية مصر إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة الكفيلة بردع مثل هذه الممارسات المرفوضة ‏ومحاسبة كل من صنع وشارك وروج لهذه الإساءات ووضع حد لها لما سيؤدي إليه استمرارها من تداعيات مضرة بالعلاقات الأخوية القائمة بين البلدين الشقيقين“.