أكاذيب المتحدث العسكري وحذفه ما نشره في صفحته الرسمية حول مقتل طفلة في سيناء

army lairأكاذيب المتحدث العسكري وحذفه ما نشره في صفحته الرسمية حول مقتل طفلة في سيناء


شبكة المرصد الإخبارية

 

قام المتحدث العسكري للقوات المسلحة قبل قليل، بحذف ما نشره عبر صفحته الرسمية عن رواية الجيش حول الطفلة المقتولة في سيارة والتي زُعمت الصفحة انها كانت في سيارة قامت بمهاجمة قائد الجيش الثانى الميدانى أثناء تفقده عناصر التأمين فى منطقة “الشيخ زويد”.


* شاهد بالصورة .. نص رواية الجيش حول الواقعة والتي نشرتها صفحة المتحدث العسكري قبل ساعتين، قبل أن يقوم بحذفها منذ قليل.

وكانت مصادر وشهود عيان نفوا صحة رواية المتحدث العسكرى عن واقعة حاجز ابو طويلة وقالوا هذه رواية غير صحيحة ..

واكدت روايات شهود العيان انه تم اطلاق الرصاص من قبل الجيش على السيارة بعد ان رفضت التوقف فقط ولم يتم استهداف موكب احمد وصفى قائد الجيش الثانى نهائيا ..

 

وكان العقيد أركان حرب أحمد محمد علي المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة قال : إنه أثناء قيام قائد الجيش الثانى الميدانى بتفقد عناصر التأمين فى منطقة “الشيخ زويد” قامت إحدى السيارات القادمة من المنطقة الحدودية برفح بإطلاق نيران كثيفة على عربة قائد الجيش .

 

وعلى الفور ، قامت قوة التأمين المرافقة بالإشتباك مع العناصر الإرهابية المهاجمة وتمكنت من ضبط السيارة المستخدمة ، والتى عثر بداخلها على طفلة مصابة ، تم نقلها إلى مستشفى العريش العام لتلقى الإسعافات اللازمة حيث توفيت فور وصولها إلى المستشفى .

 

وأكد المتحدث في بيان نشرته الصفحة الرسمية عبر موقع التواصل الإجتماعي (فيسبوك) وتم إلقاء القبض على قائد السيارة وهروب فرد آخر ، وبتفتيش السيارة عثر بداخلها على عدد [2] مسدس ونظارة ميدان أمريكية الصنع .

 army lair1

 وقال الناشط السياسي بحركة 6 ابريل ، محمد عادل عبر حسابه الشخصي على تويتر تعليقا على مقتل طفلة في سيناء على يد قوات من الجيش “حد يعرف ان الجيش قتل طفله عندها 7 سنين في سينا … ما تعرفوش؟ طب أديكوا عرفتوا” .


جاء ذلك تعليقا استنكارا منه على قيام البعض بغض الطرف عن جرائم بشعة قام بها الجيش بعد الانقلاب العسكري .

 

 

نظرية (حمار المرحلة) ..حزب النور نموذجا

donkyنظرية (حمار المرحلة) ..حزب النور نموذجا


د. عبدالله الشنقيطي
– شبكة المرصد الإخبارية

 

ترددت كثيرا أن أكتب عن هذا الموضوع لأن مآلات الحديث فيه ربما شكلت استفزازا لبعض الكيانات الإسلامية مما يتعارض مع قناعتي الراسخة أن الأصل في مكونات التيار الإسلامي الخيرية والفضل والإضافة النوعية التكميلية لمجمل المسار الدافع بمسيرة الأمة الإسلامية قدما .. لكن قناعة أخرى راسخة هي الأخرى دفعتني للكتابة .. وهي أن بشرية الأقكار كما الكيانات والأشخاص (علماء وقيادات ومفكرين..) تجعل النصح والنقد سائغين -وربما واجبين- مهما كانا صادمين.

 

  ونظرا لتكرر تطبيق النظرية على أكثر من كيان إسلامي -دون توقف من العقلاء لدراسة التجربة وقرع الأجراس لأي وافد جديد  .. مع ارتفاع احتمالية تطبيقها قريبا على آخرين .

 

أكتب هذه الكلمات لعل الله ينفع بها.

 

    للتو قد أفاق الإسلاميون بل العالم الإسلامي من كابوس كارثة تطبيق نظرية (حمار المرحلة) على جل التيار الإسلامي في العراق بقيادة الحزب الإسلامي وجبهة التوافق .. والآن يجتر ويلاتها وكوارثها مجمل أهل السنة في العراق بل أهل السنة في المنطقة .. حيث امتطى المستعمر الأمريكي والمحتل الإيراني ظهرهم حتى تمكنا من العراق وكسرت بذلك بوابة الأمة الشرقية.. وفتحت شهية المارد الإيراني لتكرار التجربة.. وشكلت منصة انطلاق له.. ورافدا ماليا أنقذه من أزمته نسبيا.

 

   تتلخص الفكرة فيما يلي:

 

   أن اللاعبين الكبار في اللعبة الدولية وصلوا إلى قناعة مفادها أن التدخل المباشر في بلداننا بشكل سافر ينطوي على كوارث خطيرة وتكلفة باهظة..

 

وتأكدوا أنه لايمكنهم إقناع الشعوب المسلمة بأذنابهم من العلمانيين في عملية اختيار حر ينبع من الشعوب ..

 

ويعلمون أن الإسلاميين هم أصحاب المصداقية والقبول عند الشعوب .. فيضطرون للتواصل من خلال وجوه وطنية تابعة لهم مع عدد من المكونات الإسلامية .. حتى يستقر بهم الرأي على أحدها  _وغالبا ما يختارون من يتصفون بالطموح مع محدودية الخبرة ..وانفراد قيادات قليلة بالقرار .. ومن يملكون مفاتيح للضغط عليه_ لاقناعه بالفوائد التي سيجنيها سواء على المستوى الشخصي أو للشريحة التي يمثل .. وتبدأ ثنائية الضغط بالمزاوجة بين الترغيب (مصالح ومكاسب متوخاة) .. والترهيب (كوارث..واستئصال وإقصاء محتمل) ..

 

   وهكذا حتى تقتنع بالمشاركة والتحالف مع رجالهم – ولو مرحليا كما تظن_..

 

وعندما تلوح معالم الموافقة .. يتم تلميع حمار المرحلة الذي اختاروه .. ودعمه ليتقدم الصفوف وينافس مجايليه أو يستغلوا تقدمه الطبيعي.

 

وعندها يستخدم لإكمال شكل المسرحية بمشاركة جميع الأطياف -كما في العراق- أو محاولة إسقاط النظام المخالف لتوجهاتهم –كما في مصر- … وبمجرد ما ينتهي الدور المرسوم له .. ويوصلهم على ظهره إلى المحطة المرادة  تتبخر الوعود .. ويطلب منه أن يتراجع لخلفية المشهد كجزء من الديكور أو يطلقوا عليه مجموعة أخرى من الحمير لترفسه خارج المشهد.. ومن يرفع عقيرته تنتظره التهم المعلبة  (الهاشمي مثالا:بعد أن وقع لهم الإعدامات التي رفض الطالباني توقيعها انقلبوا عليه واتهموه ..)

 

وهكذا في كل مرة يستخدمون حمارا يتجاوزون به المرحلة ..

 

– المشكلة في مصر أن مصير حمار المرحلة معروف مسبقا .. فمستحيل  بعد أن عرفوا حجم وقوة السلفيين-ممثلين في أكبر أحزابهم ( النور) .. وأفكارهم التي لايمكن أن يطول نفس التحالف معها (موقفهم من النصارى والمرأة والحريات .. واختياراتهم الفقهية والعقدية)  وكونهم خطرا مستقبليا مؤكدا

 

    والمشكلة الأخرى أته في كل مرة يتذاكى الحمار بل ويرى نفسه من يستغلهم للوصول لأهدافه (مع أنه لايملك من خيوط اللعبة ولاضماناتها إلا أحاديث شفوية ووعود لاوزن لها في عالم السياسة القذر).. ويعاند أصحاب الخبرة والرأي.. ويمثل دور الخبير الاستراتيجي الواعي بدهاليز السياسة ..

 

وهو لايزال تمهيدي سياسة

 

   والقوم يتبادلون النكات على بؤس الدور الذي يمثله : دعوه يفرح بخيبته..

 

  المشكل في الحالة المصرية أن هؤلاء القادة في الدعوة السلفية كل منهم كان يدرس طلابه أن التدرج والأناة وعدم استعجال النتائج من أساسيات طلب العلم وتحصيل المرادات الدنيوية والأخروية نظريا ..

 

بينما يدعي لنفسه خوارق العادة وسنن التعلم فيما هو أعقد من شؤون السياسة والاقتصاد والعلاقات الدولية..

 

هل التيار الإسلامي المصري لازال مراهقا .. لايستفيد من تجارب من سبقه .. بل يصر على خوض التجربة بنفسه حتى نهايتها مهما كانت خطورة العواقب .. وكلمة السر دائما غرور (إحنا غير ..) ؟؟

 

ويستمر في تقديم مقاطع منوعة من مأساة الصراع مع شركاء المركب فيغرق الجميع ..

فمن صراع بين جناحي الإخوان في العراق المقاوم ومن معه (هيئة علماء الملمين وكتائب العشرين) وحمار المرحلة الإخواني أيضا (الحزب الإسلامي) ومن معه..

 

إلى صراع سلفي بين الدعوة السلفية بالأسكندرية (جناح المقامرة السياسية وادعاء الفهم والخبرة .. والمتناقض مع أبجديات التصور السلفي للعلاقة بالآخر وخارطة التحالفات – استبعد تماما كل معاقد الولاء للمؤمنيين بقدر إيمانهم والبراءة التامة من الكفار والمنافقين .. والعصاة بقدر معصيتهم ..)  وبقية مكونات التيار السلفي ( التي كانت أثبت على المباديء و أبصر بمآلات الأمور وأكثر أخلاقية مع ذاتها وأتباعها ..) ومعهم جميع اتجاهات التيار الإسلامي.

 

من كان يتصور يوما أن يرى من كان يدرس مباديء العقيدة وأصول التوحيد .. وربما اتسع في تطبيقاته للولاء والبراء ورأى أن غيره مداهن ومميع ومنغمس في السياسة …. قد عطل كل ذلك .. وتورط  في تحالف يتناقض كليا مع ذلك .. ودخل مجالا لاخبرة له به ..

 

سيكتب التاريخ أن حزبا انتمى للاتجاه السلفي اصطف مع النصارى الذين يرون أن الله ثالث ثلاثة . ومع الشيوعيين اللادينيين الذين يرون الدين أفيون الشعوب .. والليبراليين الذين لايرون للدين دخلا في الحرية الشخصية المطلقة .. والعلمانيين الذين يرون أنه لا دخل للدين في حياة الناس السياسية أو الاقتصادية .. والشيعة الباطنيين .. ومع الفاسدين والمرتشين والقتلة والبلطجية ..

 

مقابل صف تجمعت فبه جميع الأطياف الإسلامية .. وقضاة مصر الشرفاء .. ورجالها الوطنيين المخلصين .. وشبابها الصادق .. وفلاحيها المظلومين .. وفقرائها المحرومين…

 

ثم ستكون الحلقة الأخيرة من هذا المسلسل أن يصدموا بعد أن قايضوا المباديء بمكاسب محدودة وكانوا فيها من الزاهدين

 

ستبدء عليهم حملة إعلامية ظالمة –هي الأخرى – ثم يتنكر لهم حلفاء المرحلة أو (راكبوا الحمار ) .. فلا الوعود ستنجز ولا المكاسب الحالمة ستتحقق .. بل الصور تشوه .. والتهم تلفق .. والقصص تختلق.. والواجهات تغلق .. والظهور ستجلد .. والضحكات الشامتة والعبارات الشاتمة ستتوالى .. والأحكام الجائرة ستتلاحق ..

 

وفي الختام .. وبعد كل هذا الرفس لحمار المرحلة من قبل حمير العلمنة .. سيجر إلى مزبلة التاريخ .. ليرمى وحيدا . وسيحكى عنه ضمن أسباب انكسارات الأمة .

 

آمل من جميع الاتجاهات الإسلامية أن تستفيد من هذا الدرس وتعيه جيدا .. ولاتقع في هاوية شيطانية (إحنا غير) .. وتتوقف عن التشرذم .. والانفراد بالرأي ..واعتقاد الصوابية المطلقة .. والقدرات الخرافية .. والنظرة الفردية للأمور ..

 

تواضعوا رحمكم الله .. وتعاونوا على البر والتقوى .. وطرحوا خلافاتكم جانبا .. فالأيام القادمة حبلى بمعارك نخوضها كأمة  ..  لا تتفردوا في المواقف المفصلية .. فيد الله مع وعلى الجماعة .. ولاتقبلوا أن تنفرد القوى الموالية للغربي بكم سواء على سبيل التقارب والتحالف أم على سبيل المهاجمة والضرب .. فمن انفرد به شياطين الإنس أكلوه .. ومن خذل أخاه وترك نصرته رجاء أن يسكت عنه فهو غبي سيردد: أكلت يوم أكل الثور الأسود.. واعلموا أنكم مهابوا الجناح في حزمة التوحد مستعصون على الكسر .. أقوياء ببركة التعاون .. محفوظون بحفظ الله.

 

اللهم ألهمنا رشدنا وقنا شرور أنفسنا .. ورد من شذ وند من إخواننا عن الصف ردا جميلا

واشنطن: الشعب المصري قال كلمته ! مساعدات الإمارات والسعودية تؤكد سعيهما للإطاحة بمرسي

محمد بن راشد والملك عبد الله
محمد بن راشد والملك عبد الله

واشنطن: الشعب المصري قال كلمته ! مساعدات الإمارات والسعودية تؤكد سعيهما للإطاحة بمرسي

 

شبكة المرصد الإخبارية

اعتبرت واشنطن الاربعاء ان الشعب المصري “قال كلمته”، وذلك بعد سبعة ايام من الإطاحة بالرئيس المصري المنتخب ديموقراطيا محمد مرسي من قبل الجيش.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية جينيفر بساكي “من الواضح ان الشعب المصري قال كلمته” وذلك ردا على سؤال حول ما اذا كانت الولايات المتحدة لا تزال تعتبر محمد مرسي رئيسا شرعيا.

واضافت المتحدثة: “هناك حكومة انتقالية، وهذا الامر سيفتح طريق الديموقراطية ونحن واثقون بذلك. ونحن على اتصال مع عدد كبير من الفاعلين على الارض“.

واشارت بساكي الى ان نحو 22 مليون شخص وقعوا عريضة تدعو الى استقالة مرسي. وقالت ايضا “هذا الامر يمثل عددا كبيرا من الناس الذين اعربوا عن قلقهم حيال الطريقة التي تحكم فيها البلاد“.

وأكدت ان مسؤولين اميركيين بحثوا وضع مرسي مع السلطات المصرية الانتقالية. ولكنها لم توضح ما اذا كانت الولايات المتحدة طالبت باطلاق سراح الرئيس المخلوع.

وقالت من جهة اخرى “نحن ندين بشدة كل ما ورد في الصحافة المصرية او في غيرها لجهة اننا مع طرف او مع اخر“.

من جهة أخرى أكدت صحيفة “فايننشيال تايمز” أن رد فعل السعودية والإمارات حيال عزل الدكتور مرسي يؤكد سعي الدولتين للإطاحة بمرسي ونظام الإخوان المسلمين الذي كان مفضلاً لجارتهما قطر دون بقية الدول الأخرى.

وأشارت الصحيفة إلى أن المساعدات التي بادرت كلتا الدولتين بتقديمها لمصر عقب عزل مرسي تؤكد أن الرئيس المصري السابق كان على خلاف دائم مع الرياض ودبي مقارنة بالربيع السياسي مع الدوحة، وهو ما أسفر عن توتر في العلاقات المصرية السعودية الإماراتية منذ تولي الدكتور مرسي سدة الحكم في مصر.

يذكر أن كلاً من السعودية والإمارات من أوائل الدول التي قدمت التهنئة للرئيس المصري “غير الشرعي” عدلي منصور، كما أن العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود قد قرر منح مصر مساعدات قدرها خمسة مليارات دولار في نفس اليوم الذي أعلنت فيه دولة الإمارات العربية المتحدة عن مساعدات مماثلة قيمتها ثلاثة مليارات دولار، كما أعلنت دولة الكويت الأربعاء 10 يوليو أنها قررت منح مصر مساعدات بقيمة أربعة مليارات دولار.

وجاء في كلمة مشتركة للملك عبدالله بن عبد العزيز وولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز بمناسبة حلول شهر رمضان أن السعودية “لن تسمح بأن يخرج فيها من يمتطي أو ينتمي إلى أحزاب ما أنزل الله بها من سلطان ليستغل الدين لباسًا يتوارى خلفه المتطرفون والعابثون والطامحون لمصالحهم الخاصة” في إشارة غير مباشرة إلى أحزاب الإسلام السياسي.

شهود عيان يكشفون كذب المتحدث العسكري والإعلام الرسمي والفلول في أحداث “مذبحة الحرس الجمهوري”

kill 7arasشهود عيان يكشفون كذب المتحدث العسكري والإعلام الرسمي والفلول في أحداث “مذبحة الحرس الجمهوري”

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

شاهد عيان: قوات الجيش والحرس اعتقلت 200 معتصم وعاملتهم كـ”الأسرى”

شاهد اخر: الضرب بدأ دون مقدمات.. وطفل مات بجوار والدته وهى تصلى

أحد المعتصمين: “المسيل” كان أشد مما اطلق في 25 يناير.. واختبأنا داخل العمارات خوفاً من الأمن

ضابط سابق: الحرس الجمهوري قنص المتظاهرون بالرصاص الحي

 “نيويورك تايمز” شهيد الشرطة قتل بأيادي الجيش..

 

 كذب شهود عيان على مجزرة نادي ضباط الحرس الجمهوري، الرواية الرسمية للجيش والشرطة والإعلام الرسمي وقنوات الفلول، حيث أكدوا أن الجيش والشرطة هم من بدءوا اطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع على مؤيدي الرئيس محمد مرسي من أماكن مرتفعة ومن المدرعات المتمركزة أمام النادي.

 

يقول أحد الشهود: “فوجئ المصلون أثناء صلاة الفجر بقدوم حوالي 6 مدرعات للشرطة باقترابها من المتظاهرين، وأطلقت الغاز المسيل للدموع ثم نزل عدد من الجنود يرتدون زيًّا مدنياً وقاموا بإطلاق الأعيرة النارية بكثافة تجاه المصلين”.

وأضاف لـ”الشعب”: “بعد سقوط عدد كبير من الشهداء والمصابين، بدأت قوات الشرطة والحرس الجمهوري في ملاحقة عدد من المعتصمين بالتجمع الواقف أمام النادي، وقامت باعتقال أكثر من 200 شخص ووضعتهم على الأرض كالأسرى”.

وتابع: “بدأ عدد كبير من معتصمي رابعة في الاسراع إلى مقر الحرس الجمهوري لنقل المصابين والشهداء، إلا أن الشرطة فرقتهم لمنعهم من إنقاذ المصابين، وحاصرت قوات الشرطة مسجد المصطفى عند دار الدفاع الجوي، والذي كان يصلي فيه عدد كبير من النساء والأطفال وقامت قوات الشرطة باعتقال الرجال المكلفين بتأمين السيدات”.

 

لا مقدمات

أحمد بدر الدين شاهد اخر على الأحداث ذكر: “صليت الفجر فى ميدان رابعة العدوية وبعد الصلاة مباشرة سمعت أن هناك هجوم على المعتصمين امام الحرس الجمهورى ، تحركت أنا واثنين من أصدقائى تجاه نادى الحرس الجمهورى من شارع الطيران، فرأينا السيارات والدراجات النارية تنقل جسس مغطاه بالدماء وأشخاص مصابين”.

 

وأضاف: “تحركنا تجاه نادى الحرس وطوال الطريق كنا نسمع طلقات حية بدون انقطاع طوال الطريق كانت عشرات السيارات العادية بجوار سيارات الإسعاف تحمل الشهداء والمصابين بكثافة غير عادية وتعود بهم الى المستشفى الميدانى بجوار رابعة العدوية، ولم استطع الوصول الى نادى الحرس وبدأت اعود الى الميدان من الغاز والطلقات النارية، صديقاى أكملا الطريق الى هناك.

عدت الى الميدان وكان الطلقات مستمرة بلا توقف والسيارات تحمل المصابين بكثافة شديدة تكاد كثافة حمل المصابيين يوم مصطفى محمود بجوارها لا تذكر، شاهدت فى طريقى اسرة من أب وأم وطفل صغير كانت الأم تبكى ووجوههم عليها آثار الغاز المسيل للدموع وكان كل العائدين يصرخون بشدة ويقولون الجيش اطلق علينا النار .

 

واستدرك: “بعد 30 دقيقة من عودتى الى الميدان اتصلت مرة بصديقى فقال لى أن الضرب ما زال مستمر بالرصاص الحى وأنه للتو سقط أمامه شهيد برصاص الجيش، لافتاً إلى ان اثار رصاص الجيش موجودة على العمارات فى شارع الطيران وهناك رصاصات اخترقت نوافذ المنازل”.

 

الركعة الثانية

من جانبه قال الدكتور كامل البحيري الباحث في تاريخ مصر الحديث والمعاصر – وأحد المعتصمين أمام الحرس: “قمت من النوم فوجدت المعتصمين يصلون صلاة التهجد بالميدان وظهورهم للحرس فصليت معهم ما تيسر ثم صلينا الوتر وقنط الإمام قنوتا طويلا يدعوا على الظالمين والفاسدين والإنقلابيين وعلى كل من أراد بمصر سوءاً ، وعندما انتهى من صلاته أذن لصلاة الفجر فصلينا السنة واصطففنا للصلاة”.

 

وأضاف في شهادته التي وثقها على “الفيس بوك”: “صلى بنا الإمام صلاة قصيرة وفي آخر الركعة الثانية سمعنا أصوات طلقات وأصوات انذار وكنا نظن أن بعض البلطجية قد هاجمونا إلا أننا فوجئنا بسيل من قنابل غاز شديد المفعول – لا يقارن بما كان يلقى علينا في 25 يناير ثم بدأ إطلاق النار من ناحية صلاح سالم على المتظاهرين الذين بدأو يتراجعون بسبب قنابل الغاز والهجوم الكاسح من الجيش والشرطة.

 

وتساقط القتلى والجرحى وتفرق المتظاهرون في العمارات وشارع صلاح سالم يتيهون في الأرض ولا يعرفون أين يتجهون وليس معهم ما يدافعون به عن أنفسهم، فدخلت ساحة بين العمارات هربا من الغاز والرصاص فألقى الجنود علينا الغاز فدخلت ومعي الكثيرين إلى إحدي العمارات وكان أحد من أصيبوا بالرصاص وصعدنا السلالم وجلسنا بين الشقق في أدوار متعددة ثم فوجئنا بصوت الجنود يصعدون السلالم فهرب المتظاهرون إلى السلالم وكنت أسمع أصوات الجنود من مخبأي وهم يقبضون على زملائي ولا أستطيع فعل شيء حتى إذا هدأت الأحوال قرب الظهر خرجت وفوجئت بما حدث من مجزرة لإخواني”.

قناصة الحرس

أدلى شاهد عيان ـ قال إنه ضابط سابق بالقوات المسلحة ـ بشهادته على أحداث مذبحة الحرس الجمهوري خلال مؤتمر صحفى بمسجد رابعة العدوية عقب الحادث.

وقال الضابط أن المتظاهرون طالبوا ضباط الحرس الجمهوري بعدم إطلاق الرصاص على المعتصمين، إلا أن تلك المبادرات قوبلت بالرصاص الحي، لافتًا إلى أنه رأى عدد من القناصة فوق صور نادي الحرس الجمهوري يقتنصون كل من يحمل كاميرا لتصوير ونقل الحدث حتى لا يتم كشف جرائمهم.

واضاف: “شاهد العيان أن قناصة الحرس الجمهوري أطلقوا عليه الرصاص الحى إلا أنه سارع بالهرب إضافة إلى إصابته بطلق ناري في القدم”.

 

شهيد تلو الاخر

 

وفي نفس الشأن سجل الدكتور أحمد صقر شهادته عن المجزرة المروعة حيث ذكر أن ليلة المذبحه كان الوضع هادئ جداً فبعد الانتهاء من القيام وأذن للفجر قمنا بصلاة الركعه الاولى وفى متتصف الثانيه سمعنا اصوات طرق الاسوار الحديده مع صافرات وهذا لمن شارك فى الثوره يعرف انه تنبيه لهجوم على المكان”.

 

وأوضح أن الإمام استمر فى صلاته الا ان الاصوات تعالت وبشده مع أصوات تكبيرات وصافرات متسارعه، فى تلك اللحظه بدأ البعض يقطع صلاته ويهرول متجهاً للمداخل والباقى بدأ فى التكبير للفت انتباه الإمام أن يسرع فى صلاته وقد حدث وقطع دعائه وسارع فى السجود وانهينا الصلاه ليهرع الجميع فى اتجاه الصوت وفجدت صفين من عساكر الجيش يتوسطهم قائدهم ومن خلفهم مدرعات شرطه.

 

فى تلك اللحظه بدأ تساقط القنابل المسيله للدموع بغزارة شديده فبدأ الجميع فى التراجع للخلف ببطئ شديد مابين رفضهم للانسحاب وعدم قدرتهم على مواجهة هذا الاذى، فاسرعت بعد ذلك لأطمئن على أبى واخى المشاركين فى الاعتصام وأثناء مروري من امام الحرس الجمهورى سمعت طلقات نيران غزيره بعضها طلقات صوت والاخر رصاص حى متتابع يوحى بأنه من سلاح الى.”

 

وأضاف: “جدت الجميع قد اخلى المكان وفى تلك اللحظه لاحظت ان هناك اطلاق قنابل غاز من الجهة الاخرى اى ان هناك قوات أتت من الاتجاه الاخر بالاضافه ان إطلاق الغاز بدأ ايضا من من جهة الحرس”.

 

بعد حوالى 200 متر من صلاح سالم نظرت امامى لاجد مجموعه قد انحنت لتحمل شخصاً سقط، نظرت اليه لاجده قد اصيب فى صدره وينزف بغزارة ومغمى عليه وهنا بدأ تساقط المصابين بالرصاص الحى.

وتابع: “كان باعتقادنا ان الاصابات من الامام فقط ممن يحاولون رمى الحجارة على القوات وهنا توقف الجميع لنعرف من اى اتجاه تطلق تلك النيران لنجد افراداً مسلحين (حوالى 4) على مبنى على اليمين داخل مبانى الجيش يستعدون للاطلاق”.

 

استمر الوضع هكذا شهيد تلو شهيد من الساعة الثالثة والنصف حتى السابعه صباحاً حتى قررت الرجوع للخلف للمشاركة فى علاج المصابين المستشفى بالميدانى، واستمر تدفق المصابين حتى حوالى العاشره صباحاً مابين طلقات خرطوش ورصاص حى وجروح قطعيه واختناق بالغاز حتى هدأ الوضع تماماً الساعة الحادية عشرة.

وانتهت المذبحه وسط ذهول الجميع من غدر الجيش لتبدأ مذبحه اخرى من الاعلام المصرى والمتحدثين باسم الجيش والشرطه لتزوير الحقائق وتزيفها والادعاء باننا من بدأنا الاعتداء عليه.

 

قتل غدراً

كما أكد الإعلام الغربي والخارجي على الجريمة التي نفذتها قوات الحرس الجمهوري بالتعاون مع الشرطة حيث نقلت صحيفة “النيويورك تايمز” اﻷمريكية عن إبراهيم الشيخ أحد قاطني المنطقة التي وقعت بها المجزرة أن ضابط الشرطة محمد المسيري قتل برصاص الجيش، مشيرًا إلى أن الضابط كان مختبئًا في سيارة بالقرب من اﻷحداث أصابتها رصاصات الجيش.

 

وأكد الشيخ أنه وقع على ورقة “تمرد” ولحق بالمظاهرات المؤيدة لرحيل الرئيس محمد مرسي وشارك بنفسه في إخراج الضابط المقتول من داخل السيارة.

وأشارت الصحيفة إلى أن الصور والفيديوهات التي يعرضها الجيش والشرطة لاطلاق رصاص من أسلحة مصنوعة محليًّا بيد مؤيدي مرسي التقطت بعد ساعات من المجزرة، فيما يبدو وكأنه محاولة من قبل مؤيدي الرئيس لصد هجوم الجيش والشرطة.

الرصاص يخترق المنازل

كما كشف تسجيل مصور التقطته كاميرا وكالة الأناضول، آثار رصاص اخترق أحد المنازل المجاورة لدار الحرس الجمهوري، حيث أكد شاهد عيان يسكن بجوار المنطقة أن هذا الرصاص أطلقه قناصة تابعون للجيش.

وأكد شاهد العيان الذي ذكر أسمه بـ”شريف.م” ويسكن في شقة ببناية تقع في شارع الطيران المحاذي لدار الحرس الجمهوري، أنه بينما كان نائما في غرفة بمنزله، فوجئ باختراق رصاصات حية لنوافذ وجدران الغرفة من اتجاه مبنى تابع لدار الحرس.

كما رصدت الأناضول في أحد الشوارع القريبة من الاعتصام الذي كان يقيمه مؤيدو الرئيس مرسي، آثار طلقات رصاص اخترقت بعض السيارات وبعض بوابات ودرجات السلم لإحدى البنايات، وأيضا جدران غرفة أحد حراس بناية مجاورة.

”نيويورك تايمز”: أموال الخليج تدخل مصر على جثث الإسلاميين

ksa mony”نيويورك تايمز”: أموال الخليج تدخل مصر على جثث الإسلاميين

 

شبكة المرصد الإخبارية

نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تقريرا اليوم الأربعاء عن هرولة أثرياء النفط العرب خاصة في السعودية والإمارات لتقديم رؤوس الأموال الضخمة التي بدأوا يغدقون بها على القادة الجدد في القاهرة وأن الامارات والسعودية تورطوا في مؤامرة أسقاط مرسي كما فعلوا من قبل مع صدام.

وأوضحوا أن هذة الاموال إجراء فوري يمنع الإسلاميين من العودة للحكم مرة أخرى، وأشارت الصحف الامريكية الى الحقد الدفين تجاه ملوك النفط في الدول العربية تجاه الإخوان المسلمين لمنع صعودهم للسلطة بأي شكل من الأشكال.

وأضافت الصحيفة الأمريكية أن المليارات التي بدأ زعماء الدول النفطية بالإمارات العربية والممكلة السعودية في ضخها للقاهرة تأتي بعد يوم واحد من المجزرة التي ارتكبتها قوات الجيش بحق العشرات من شهداء الإخوان المسلمين أمام الحرس الجمهوري.

كما لفتت “نيويورك تايمز” الانتباه الى أن قرار أبوظبي والرياض بمنح مصر مساعدات مالية في شكل منح وقروض بقيمة 8 مليارات دولار أمريكي ليس الهدف منها دعم الحكومة الانتقالية في القاهرة بقدر تقويض منافسيهم الإسلاميين وتقوية حلفائهم في الشرق الأوسط.

كما أشارت نيويويورك تايمز الى أن هذه المساعدات المالية الكبيرة بمثابة انعكاس للتنافس الإقليمي المستمر بين المملكة العربية السعودية وقطر بهدف بسط النفوذ في المنطقة، خاصة بعد أن ساعدت الدوحة الإسلاميين يف الوصول سدة الحكم في العديد من بلدن الربيع العربي وكأن الأمر أخذا بالثأر.

وأكدت نيويورك تايمز على أن الامارات والسعودية يبدو عليهما وبشكل واضح السعادة البالغة بالتحركات التي قام بها الجيش المصري لإسقاط حكم الرئيس محمد مرسي نظرا لعمق عدائهما التاريخي لجماعة الاخوان المسلمين، عكس تركيا وقطر الداعمة للإسلاميين اللتين تدعمان حكم الإسلاميين.

 

الانقلاب العسكري أداره المخلوع مبارك من طرة ونفذه السيسي

sisi basharالانقلاب العسكري أداره المخلوع مبارك من طرة ونفذه السيسي

 

شبكة المرصد الإخبارية

  • مرسي لم يختار السيسي وزيرا للدفاع ولكنه كان شرط من المجلس العسكري لإزاحة طنطاوي
  • طنطاوي أعلن فوز مرسي بالمخالفة للإتفاق مع مبارك الذي كان مصرا علي إعلان فوز شفيق
  • مبارك بالتعاون مع قادة المجلس العسكري السابق قرروا التخلص من طنطاوي وتعيين السيسي مكانه
  • السيسي هو مهندس موقعة الجمل ومالك مفاتيح أسرار الطرف الثالث
  • أعطي لمرس الأمان وأخذ يحشد ويجند ويدير المؤامرة بدهاء أمن الدولة والمخابرات وتمويل السعودية والإمارات

 

كشفت مصادر قريبة من الإخوان أن الرئيس مرسي في الوقت الذي تخلص فيه من طنطاوي و عنان لم يكن لديه سيطرة كافية علي الجيش و المجلس العسكري حتي يختار قائدا يصلح لقيادة الجيش و لكن حدثت مساومة من أعضاء المجلس العسكري الذين وافقوا علي إزاحة طنطاوي وضمنوا عدم تذمر الجيش مقابل تعيين اللواء عبد الفتاح السيسي مكانه و ساعتها لم يكن لدي الرئيس مرسي الفرصة للرفض و خاصة أن الرئيس  مرسي اعتبر ذلك مرحلة انتقالية تتخلص فيها مصر من الحكم العسكري ثم يختار من بين قادة الجيش من يصلح لقيادته و يقوم علي تطويره.

 

و يقول محللون أن فرض السيسي علي الرئيس مرسي من قادة المجلس العسكري السابق كان سيناريو من مبارك الذي يدير المعركة من سجنه

فبعد الأداء الفاشل الذي أدار به طنطاوي الفترة الإنتقالية و ارتكابه أخطاء ساذجه جعل الثوار والشارع يهتف ” يسقط يسقط حكم العسكر” و أصبح و اجهة سيئة و لا يمكن اذا استمر في مكانه أن يحشد القوي السياسية حوله ضد الإخوان

 

طنطاوي أعلن فوز مرسي بالرئاسة

 

و بعد اعلان فوز محمد مرسي الذي كان بمثابة الصدمة لنظام مبارك الذي كان مصرا علي اعلان فوز شفيق مهما حدث في الشارع الا أن طنطاوي استسلم لنتيجة الصناديق و خاف من دخول البلد في فوضي مع الحشود التي امتلأ بها ميدان التحرير و استسلم لإعلان فوز الدكتور محمد مرسي بالرئاسة

 

قادة المجلس العسكري السابق ولاءهم الأول و الأخير لمبارك

في تلك اللحظة اتخذ مبارك قراره بتغيير طنطاوي عن طريق قادة المجلس العسكري الذين يدينون له بالولاء و الطاعة أكثر من قائدهم طنطاوي نفسه

 

و ذهبت مجموعة منهم للرئيس مرسي و أخبروه أن الجيش غرق في السياسة و أن ذلك أثر علي قدراتنا القتالية و إدارة طنطاوي جعلت من الجيش خصم لكثير من القوي السياسية و اقترحوا عليه خروج الجيش من المشهد السياسي و عزل طنطاوي و أكدوا للرئيس مرسي أن الجيش لن يتذمر لعزل طنطاوي و هم يضمنون ذلك و لكن بشرط تعيين اللواء عبد الفتاح السيسي وزيرا للدفاع لأنه شاب و يمتلك من القدرة و الطاقة ما يؤهله لرفع قدرات الجيش و تعويض ما خسرناه في الفترة الإنتقالية

 

لم يطمئن مرسي لهؤلاء الثعالب و لكنه  قبل لإخراج الجيش من مستنقع السياسة الذي أغرق نفسه فيه لدرجة أثرت علي قدراته  و في نيته تغيير السيسي في أقرب فرصة وتعيين قائدا أمينا علي مصالح جيش مصر

 

لماذا عبد الفتاح السيسي ؟

 

 عبد الفتاح السيسي الذي كان يشغل منصب قائد المخابرات الحربية في الجيش و اخلص المخلصين لمبارك الذي كان لا يثق الا في الجيش .

و السيسي هو مهندس موقعة الجمل  و مالك مفاتيح خزائن أسرار الطرف الثالث الذي تورط في مذبحة ماسبيرو و استاد بورسعيد و محمد محمود الأولي و الثانية و مذبحة مجلس الوزراء )

 

نشطاء يتداولون فيديو عن دور “السيسي” في موقعة الجمل

أخذ يلمع نفسه و يتقرب للقوي السياسية و ضمن الولاء الكامل من الأقباط و الفلول و قوي ثورية لم تجد لنفسها مكانا في حكم الإخوان.

و أخد يدير المؤامرات بدهاء بإستخدام أمن الدولة و ضباط المخابرات و التمويل السعودي والإماراتي  احدثوا الأزمة تلو الأزمة و اطلقوا 200 ألف بلطجي تحت سيطرة أمن الدولة والمخابرات يعيثون فسادا في ارض مصر حتي مل الناس و طلبوا الأمان حتي لو عاد مبارك نفسه.


وجعل السيسي من نفسه الملجأ و الحصن الأمين الذي سيحل لهم تلك المشاكل و يضمن لهم الأمان في غمضة عين من خلال اظهار قدرات خارقة للجيش ، و في نفس الوقت أعطي للرئيس مرسي الأمان و أكد له أن الجيش مع الشرعية الدستورية و أنه غير طامع في سلطة


لحظة الحسم و مهلة الـ48 ساعة

 

حتي كانت لحظة الحسم و خرجت أعداد كبيرة في الشارع تطالب بإسقاط الرئيس مرسي وانصرف غالبيتها في نفس اليوم و في اليوم التالي خرج السيسي ليعلن أنه سمعهم و سيستجيب لهم وأمهل رئيس الدولة 48 ساعة و إلا سيدير الجيش المرحلة الإنتقالية و قبل انتهاء المهلة أعلن الرئيس مبادرة و قدم تنازلات عديدة

و مع انتهاء مهلة السيسي خرج ليعلن انقلابا عسكريا و يتبني مبادرة تشمل كل بنود مبادرة الرئيس الا عزله و تم عزل الرئيس و حبسه و أغرق البلد في آتون من الفوضي لا حدود له.

الانقلابيون ينقلبون على أنفسهم . . بأسهم بينهم شديد

الانقلابيون ينقلبون على أنفسهم
الانقلابيون ينقلبون على أنفسهم

بعد الإعلان الدستوري . . الانقلابيون ينقلبون على أنفسهم . . بأسهم بينهم شديد

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

لم يكن أحد يتخيل أن من جمعهم بيان الانقلاب على الرئيس محمد مرسي قبل أسبوع سوف «ينقلبون» على بعضهم البعض بهذه السرعة.. لتتحول خارطة الطريق التي وضعوها بديلاً للشرعية الدستورية والشعبية إلى طريق بلا خارطة .. طريق وعر لن يؤدي في النهاية إلا إلى مزيد من التفكك والانهيار لدولة كانت تحاول قبل عامين ونصف أن تخطو أولى خطواتها نحو الديمقراطية والحرية.


فبالرغم من أن أزمة اختيار رئيس للحكومة والتي ترشح لها في أقل من 4 أيام، 4 شخصيات، أحدثت أزمة بين رفقاء الأمس، إلا أن الإعلان الدستوري الذي صدر عن الرئيس المعين من قبل القوات المسلحة، كشف عن حقيقة حاول البعض إنكارها، تلك المتمثلة في أن خيوط اللعبة جميعها في يد واحدة تأمر وتنهي وتمنح وتمنع، حتى إنها أصدرت هذا الإعلان دون أن تستشير شركاء الانقلاب أو حتى تحيطهم علماً بتفاصيله قبل أن تعرضه على الرأي العام.


حركة تمرد، صاحبة الدعوة الأولى لمظاهرات 30 يونيو، والشريك الأساسي في بيان السيسي، رأت من جانبها أن هذا الإعلان ما هو إلا إرساء لـ «ديكتاتورية جديدة» كما أنه يتضمن مواد لإرضاء حزب النور.


أما حزب النور، فقد رأى رئيسه، يونس مخيون، أن الإعلان الدستوري أهمل مواد الهوية والشريعة على الرغم من الاتفاق المسبق بين الحزب والقوات المسلحة على عدم المساس بهذه المواد، إلى جانب رفض مخيون أن تكون اللجنة المنوط بها تعديل الدستور معينة من قبل الرئيس المؤقت وغير منتخبة من الشعب.


أما الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، فقد أعلن رفضه للإعلان الدستوري الذي قال إنه جاء مخالفاً لم تم الاتفاق عليه مع القوات المسلحة، حيث أن مواد الإعلان تأتي في مجملها معارضة لإرادة الأمة.


حركة 6 أبريل أعلنت هي الأخرى اعتراضها على الإعلان الدستوري، فعلى الرغم من أن الحركة الأوسع انتشاراً بين الشباب، لم تشارك في اجتماع خارطة الطريق، إلا أن مشاركتها القوية في مظاهرات 30 يونيو جعلها توافق ضمناً على ما سيتخذه الجيش من إجراءات، ورغم هذا اعتبرت الحركة أن الإعلان الذي صدر دون علم القوى السياسية ومشاورتها أغلق باب الشراكة الوطنية التي كانت نقطة خلاف 6 أبريل مع الرئيس المعزول، وجماعة الإخوان المسلمين.


أما ورقة التوت الأخيرة التي كشفت عورة الإعلان الدستوري، كانت تلك المتمثلة في البيان الذي أصدرته جبهة الإنقاذ في ساعة متأخرة من مساء أمس الثلاثاء، والذي أعلنت فيه رفضها التام لهذا الإعلان  مؤكدة أن المسئولين عن صياغة الإعلان تجاهلوا التشاور مع بقية القوى السياسية والشبابية بالمخالفة للوعود السابق قطعها.


وعلى أية حال، فلا أحد يعلم حتى الآن، إلى من وُجهت «صفعة» الإعلان الدستوري، هل وجهها الجيش للتيارات السياسية التي ساندته، حتى تستفيق من وهم إمكانية انفرادها بالسلطة مستقبلاً؟، أم أنها صفعة من تلك القوى حتى يعود من بيدهم مقاليد الأمور الآن إلى رشدهم وينزلوا على إرادة الانقلابيين المدنيين؟، أم أن الصفعة تلقاها كلا الطرفين على يد إرادة شرعية ما تزال تصارع البقاء في وجه فوهة الدبابات؟. 

 

لوموند الفرنسية : الجيش المصري عزز الفوضى في البلاد

sisi 3ar1لوموند الفرنسية : الجيش المصري عزز الفوضى في البلاد

 

 

شبكة المرصد الإخبارية

تناولت صحيفة (لوموند) الفرنسية المستقلة في عددها الصادر الأربعاء التعليق على تطورات الوضع الراهن في مصر في أعقاب إقصاء الجيش للرئيس محمد مرسي.

واستهلت الصحيفة تعليقها بالقول إن الجيش أسهم بهذه الخطوة في سقوط البلاد بشكل أعمق إلى الفوضى والعنف.

وأشارت الصحيفة إلى أحداث دار الحرس الجمهوري أول أمس الاثنين والتي أسفرت عن مقتل عشرات الأشخاص كما أشارت إلى حملة الاعتقالات التي قام بها الجيش في صفوف القادة السياسيين للإخوان المسلمين قبل وقوع هذه الأحداث.

وأضافت الصحيفة أن الجيش المصري سمح لتجمعات بشرية بتدمير المكاتب التابعة للإخوان فضلا عن إغلاقه للقناة التلفزيونية التابعة لهم.

وفيما يتعلق بوعد الجيش بإجراء الانتخابات البرلمانية بأسرع ما يمكن، طالبت الصحيفة الجيش بأن “يوحد ولا يقسم” في هذه المرحلة الانتقالية مشيرة إلى أنه على الجيش أن يمد اليد للإخوان لا أن يصدهم.

ورأت الصحيفة أن الجيش زاد من تعقيد تشكيل حكومة انتقالية.

واختتمت (لوموند) تعليقها قائلة إنه بدلا من أن يعمل الجيش على تهدئة الوضع فإن هناك انطباعا “بأنه يريد الانتقام”.

 

السلطات المصرية تعتقل 4 صحفيين أتراك

news closedالسلطات المصرية تعتقل 4 صحفيين أتراك

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

ألقت قوات الأمن المصرية القبض على” مراسل قناة “A Haber” التركية، “فاتح إيير”، ومصورها “طوفان غوزال غون”، بعد قيامهما بالتصوير في ميدان “رابعة العدوية” بالقاهرة اليوم.

وألقي القبض على الصحفيين، بذريعة عدم اعتمادهما من مركز الصحافة الأجنبية في مصر، وعدم حملهما للبطاقات الصحفية ، يرتفع عدد الصحفيين الأتراك الذين ألقي القبض عليهم في مصر اليوم إلى 4 صحفيينز

 

وكانت قوات الأمن المصرية، قد ألقت القبض في وقت سابق اليوم، على “مراد أوسلو”، مراسل قناة “Star” التلفزيونية التركية، و”ظفر قراقاش”، مصور القناة.

وصرح مسئولو السفارة التركية في القاهرة، أنهم يعملون على تحديد الجهة التي يحتجر فيها الصحفيين، للاتصال بهم والعمل على إطلاق سراحهم على الفور

اعلاميو “التوك شو” يتجهون دفعة واحدة للامارات .. ونشطاء : راحوا يقبضوا باقى أتعابهم

flol midiaاعلاميو “التوك شو” يتجهون دفعة واحدة للامارات .. ونشطاء : راحوا يقبضوا باقى أتعابهم

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

شهدت رحلات الطائرات المسافرة من مصر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة زيادة بنسبة 10%، خاصة عقب مظاهرات ٣٠ يونيو.


وتصدر من يمارسون العهر السياسي والدعارة الفكرية المرتبة الأولى، فقد غادر صباح الثلاثاء عمرو أديب، مقدم برنامج «هنا القاهرة»، على قناة «أوربت» وزوجته لميس الحديدي، مقدمة برنامج «هنا العاصمة» على قناة «سي بي سي» على الطائرة المصرية المتجهة إلى دبي، بينما سبقهما الإعلامي وائل الإبراشى، مقدم برنامج «العاشرة مساء» على قناة «دريم»


كما غادرت منى الشاذلي، المذيعة بقناة «إم بى سى مصر» على متن الطائرة التابعة لشركة مصر للطيران.


في حين علق نشطاء على هذا الخبر قائلين ” رايحين يقبضوا باقي أتعابهم شغل سنة ضد الرئيس مرسي “

بيان من التراس الزمالك “الوايت نايتس” حول الأحداث

التراس الزمالك
التراس الزمالك

بيان من التراس الزمالك “الوايت نايتس” حول الأحداث

 

ياسر السري – شبكة المرصد الإخبارية

 

تمر الأيام ويثبت الطغاة أن لهم عقلية لا تتغير . .

يعشقون القمع بقدر عشقنا للحرية!

يدمنون الظلم بقدر إدماننا للنضال ..

قدرنا أن تتغير الأنظمة فيظلون كما هم.

وقدرهم أن تتغير الأجيال فنظل كما نحن . .

هم طلاب سلطة، ونحن طلاب حرية، تتغير أسماؤهم ويبقى ظلمهم، ظلم يسلم إلى ظلم، وطغيان يسلم إلى طغيان

فبعد وقفة طلاب الحرية اليوم وتصعيدهم الجزئي طلبا لحرية كابو المجموعة سيد مشاغب حيث طلبنا على الأقل معرفة تهمته ومكانه فلم نجد جوابا! فالنيابة تنفي ما تقوله الداخلية، والداخلية تنفي ما تقوله النيابة، عدنا مرة أخرى لزمن الدخول في المجهول، عدنا لعصر ما وراء الشمس!!

ولسنا نحن من يخطف أفراد مجموعتنا بهذه الطريقة، وليس لأحد علينا هذه السلطة كائنا من كان، ونقسم بالله أنها لن تمر، ولن نسكت حتى تعود إلى مجموعتنا حريتها المسلوبة، فسلب حرية أحد أفراد المجموعة هو سلب لحرية المجموعة كلها
وفي هذا الإطار نرسل تحذيرا شديد اللهجة إلى الصفحات ووسائل الإعلام الموجهة والتي تسعى لتوجيه تحركنا توجيها سياسيا، سواء بغرض التشويه، أو بغرض حيازة مكاسب سياسية في اتجاه ما، وليس لتحركنا أي امتداد سياسي ولو كان موجودا فلن يكون إلا رفضا للظلم والطغيان والقمع تحت أي اسم أو انتماء أو توجه أو سلطة.

الحرية لكابو جماهير الزمالك

الحرية لسيد الشجعان وقاهر الدولة البوليسية

الحرية أو الموت

لرفضه الذهاب لرابعة العدوية وفض الاعتصام قوات الأمن المصرية تقتحم دار تحفيظ قرآن وتعتقل الشيخ أسامة عبد العظيم وفتاتين

الشيخ أسامة عبد العظيم
الشيخ أسامة عبد العظيم

لرفضه الذهاب لرابعة العدوية وفض الاعتصام قوات الأمن المصرية تقتحم دار تحفيظ قرآن وتعتقل الشيخ أسامة عبد العظيم وفتاتين

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

القبض على الشيخ اسامة عبد العظيم لرفضه الذهاب إلى رابعة العدوية و المطالبة بفض الإعتصام .

 

اقتحمت قوة أمن الدولة بمشاركة قوة من قسم شرطة الخليفة دار تحفيظ تابعة للشيخ أسامة عبد العظيم بدعوى وجود أسلحة وذخيرة وتعتقل فتاتين.

 

من الجدير بالذكر أن الشيخ أسامة محمد عبدالعظيم حمزة أستاذ أصول الفقه ورئيس قسم الشريعة بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر بالقاهرة.

 

وضمت القوات التي هاجمت دار تحفيظ القرآن الكريم قوة من جهاز امن الدولة وقوة من قسم شرطة الخليفة وقد داهموا دار تحفيظ قران تابعة للشيخ أسامة عبد العظيم حمزة وذلك بعد رفض الشيخ الذهاب الي رابعة العدوية وتوجيه الناس الي فض الاعتصام

 

وتم القبض علي فتاتين من داخل الدار كما تم مصادرة العديد من شرائط التسجيل والمصاحف والكتب من الدار.

من الجدير بالذكر أن الفتاتين عمرهم لم يتعد الـ 20 عاماً وهما رهن الاحتجاز في قسم الخليفة الآن.