أنصار الدين : هدف الحرب على مالي منع تطبيق الشريعة وتعتيم إعلامي مقصود على جرائم فرنسا

هدف الحرب على مالي منع تطبيق الشريعة وبقاء الحكام العملاء
هدف الحرب على مالي منع تطبيق الشريعة وبقاء الحكام العملاء

انصار الدين: هدف الحرب على مالي منع تطبيق الشريعة وبقاء الحكام العملاء

أنصار الدين: الحرب أظهرت كراهية فرنسا للإسلام

أنصار الدين: الغرب يريد نشر الرذيلة في بلادنا

أنصار الدين: الرعب يقتل الجنود الفرنسيين وعملائهم

أنصار الدين: هناك تعتيم إعلامي مقصود على جرائم فرنسا

انصار الدين: حافظنا على المخطوطات الأثرية طيلة فترة حكمنا والمحتل الفرنسي المسئول عن إحراقها

أنصار الدين: صمت المنظمات الدولية على الجرائم يظهر نفاقها

 

خاص – مالي- شبكة المرصد الإخبارية

أصدرت جماعة أنصار الدين التي كانت تسيطر على اقليم أزواد شمال مالي قبل أن تدخل القوات الفرنسية الاقليم لتعيده لسيطرة العلمانيين بياناً مطولاً حصلت شبكة المرصد الإخبارية على نسخة منه ، كشفت فيه خفايا الحرب وملابسات الحملة الفرنسية .

وقالت جماعة أنصار الدين إن بيانها الذي يأتي بعد مرور شهرين من الحملة الفرنسية، هو للرد على الدعاية الإعلامية المضللة ،حول ما يجري ممن أحداث في أرض مالي المسلمة، خاصة إقليم ازواد.

وقالت الجماعة :” لقد اتضح لكل ذي عينين أن هذه الحملة الصليبية لم تكن كما رَوج لها من أوقدوا نارها، زاعمين أن هدفها الحرب على الإرهاب وحماية حقوق الإنسان، ووقف الخطر الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة ، ومن بعدها أوروبا. كلا بل الحقيقة أن هذه الحملة كان لها هدفان رئيسان:

أولهما: منع قيام أي كيان يسعى إلى تحرير الأمة من رق الأنظمة العلمانية الطاغية، ويدعو إلى العيش بحرية تحت ظلال حكم الشريعة الإسلامية.

ثانيهما: حرص فرنسا على بقاء العملاء الخائنين لأمتهم، مهما بلغوا من التجبر والطغيان والتنكيل بشعوبهم، ماداموا جنودا مخلصين، يسهرون على استمرار الهيمنة الاستعمارية، القائمة على مسخ العقول، وسرقة الثروات، والتحكم في مصير الأمم.

وأضافت الجماعة : لا نعلم نحن في جماعة أنصار الدين ذنبا ارتكبناه،حتى تجيش فرنسا علينا جيوشها، وتؤلب علينا أذنابها، سوى أننا نهضنا لتأسيس مشروع يحفظ مقوماتنا الحضارية، ويصحح مسيرة نضالنا وكفاحنا، الذي استمر أكثر من خمسة عقود، كي نتلافى بذلك كل العوائق التي حالت دون الوصول إلى تحقيق أحلام شعبنا المقهور. وكل العقلاء الشرفاء على وجه الأرض- مسلمهم وكافرهممتفقون على أن ما نسعى إليه حق مكفول، ومادامت فرنسا يعوزها العقل والشرف الذي تعترف به لنا بهذا الحق، فإننا نعاهد الله على المضي قدما في مقاومة عدوانها علينا، ولن نقيل أو نستقيل حتى يكتب الله لنا ما نؤمل أو نهلك دونه.

وقالت الجماعة: “بينت هذه الحملة الصليبية مدى البغض والكراهية التي تحملها فرنسا الصليبية للإسلام وأهله، فمع الساعات الأولى لهذه الحملة، تم استهداف المصلين الآمنين في المساجد، ودُكّ بنيانها فوق رؤوسهم، وانطلقت عمليات الاعتقال التعسفي في بماكوا ،على أساس الانتماء العقائدي والمذهبي، لكل من يعرف عنه مناصرة قضية تحكيم الشريعة، والالتزام بها ظاهرا وباطنا، ولولم يحمل السلاح، هذا بغض النظر عن لونه أو عرقه، ولا تزال تلك الاعتقلات مستمرة في جميع المناطق التي يدخلها الفرنسيون وأذنابهم، وخاصة في تمبكتو وقاوا، حيث صار التدين والالتزام بالشريعة الإسلامية جريمة توجب الاعتقال والقتل“.

وأضاف البيان: “أظهرت المسرحيات الإعلامية المخزية، نظرة الاحتقار والازدراء، التي يكنها الاعلام الفرنسي لشعبنا المسلم، حيث صورت للعالم الشعب المسلم في مالي، على انه حفنة من الخمارين والمدخنين والمغنين، المطبلين لدخول المحتل الصليبي، وهي إن دلت على شيء، فإنما تدل على حقيقة النوايا الفرنسية من وراء غزوها لهذه البلاد الإسلامية، وهي حرب الفضيلة وقمع أهلها، ونشر الرذيلة والرفع من شأن المنادين بها، وإن كانوا قلة قليلة في المجتمع. ووسائل الإعلام بفعلتها النكراء تلك، توجه إهانة عظيمة لهذا الشعب المسلم، الذي عرف بإستقامته وبغضه لكل ما هو دخيل على عاداته وثقافته الإسلامية، وعلى كل فرب ضارة نافعة ، فقد أظهرت تلك الصور على ما فيها من اساءة لشعبنا، الأهداف الحقيقية لهذه الحملة، التي جهد القائمون عليها على إلباسها ثوب تحرير الشعوب وصيانة حقوق الإنسان“.

وأضافت الجماعة: “كان لزاما على أمتنا أن تعرف من هم أبناؤها الحقيقيون، وخدامها المخلصون،الساعون في استرجاع عزها ومجدها، العاملون على تحقيق نهضتها على كافة الأصعدة، والحمد لله كانت هذه الاحداث الجسيمة في تاريخ أمتنا امتحانا حقيقيا لكل من رفع الشعارات الرنانة، من قبيل الوطنية والتحرير والكفاح والنضال، تلك الشعارات التي اتضح انها مجرد سراب، ما لم تكن مصحوبة بنية خالصة، لإقامة الدين ، والذب عن مقومات الامة التاريخية والثقافية، ومن المؤسف أن تجد كثيرا ممن يدعي الغيرة على هذه الأمة، قد سارعوا إلى الارتماء في حضن الاحتلال، ورشحوا أنفسهم ليكونوا رأس الحربة في العدوان على إخوانهم، الذين رفضوا التلاقي مع الأعداء في منتصف الطريق، وقد ظهر لكل متابع خطر العمالة وقبح آثارها، فهاهم بعض من كانوا ينادون بالوطنية والتحرر بالأمس، يقومون بدور الشرطي نيابة عن المحتل، ويعتقلون خيار هذه الأمة من العلماء والدعاة إلى الله، ويسلمونهم إلى العدو الصليبي، وينهبون ممتلكات الشعب، ويثيرون النعرات الجاهلية بين مكونات الأمة التي تعايشت قرونا طويلة تجمع بينها أخوة الإسلام، هذا عدا عن إلقاء الرعب في قلوب المستضعفين، وبث الشائعات فيهم، وفرض الحصار على الناس، ومنعهم من الاسترزاق، بحجة منع تمويل الجماعات الارهابية، وهكذا فليكن الكفاح والنضال“.

وأضافت الجماعة :”نبشر أهلنا في مالي وفي ازواد خاصة، أن أبنائكم في جماعة أنصار الدين بخير، وهم ثابتون بحمد الله، وقيادتهم ممثلة في الشيخ أبي الفضل إياد أق أغالي، بخير ولله الحمد ،وهو يقود العمليات العسكرية بنفسه، ضد أحلاف الشر التي جيشتها فرنسا حربا على الإسلام، وقد شفى هو وإخوانه صدور المؤمنين، فأذاقوا الفرنسيين ومرتزقة التشاديين الأهوال، خاصة في المعارك التي دارات في جبال تغرغر، يوم19 و 22 فبراير وما بعدها، ولولا تدخل الفرنسيين بطيرانهم لأرسل الجنود الفرنسيون والتشاديون الى بلدانهم في التوابيت.والحمد لله، رغم الحصار والعزلة الذي تريد فرنسا فرضها علينا فنحن بخير، ونوجه تحية شكر وامتنان لكل من ناصرنا بنفسه وماله ورأيه، فجزاهم الله عنا وعن الإسلام خيرا

وأضاف البيان:” نكذب وبشدة الأرقام الخيالية التي يدعي الإعلام الفرنسي أنها أعداد القتلى في صفوف المجاهدين، والتي يهدف من ورائها إلى رفع معنويات جنوده المنهارة، ولا يملك دليلا ماديا واحدا على صحتها، بل الحقيقة المرة التي يخفيها الإعلام ،أن الجنود الفرنسيين ومعهم المرتزقة التشاديين، يتلقون ألوانا من العذاب، على ايدي فئة من الشباب المطاردين برا وجوا، وإننا نؤكد من خلال ما رأيناه وشاهدناه من تصرفات الجنود الفرنسيين، أنهم من أجبن خلق الله ، ولا يدخلون معركة إلا ويكاد الرعب يقتلهم، ولولا القصف العشوائي الذي يطال الأشجار والأحجار والمزارع والحيوانات والآبار والعزل من السكان، لولا ذلك لرأيتم جثثهم تتناثر في الصحراء، تقتات منها الذئاب، ولكن الحرب سجال، والله يحكم بيننا وبينهم، عليه توكلنا وإليه أنبنا وإليه المصير“.

وأضافت الجماعة :” نوجه رسالة شكر إلى الشعوب الإسلامية، التي وقفت ضد العدوان الفرنسي الهمجي على أرضنا المسلمة، ونثمن إدراكها ووعيها لحقيقة الصراع ،ونشكر أهل العلم والفضل ،الذين فضحوا النفاق السياسي الفرنسي، والتعامل المتناقض مع القضايا الدولية، ومع هذا نرجو من الأمة الإسلامية، وأهل العلم والفكر واصحاب الأقلام الحرة الشريفة خاصة، أن لا يقعوا في فخ التعتيم الاعلامي، الذي يفرضه المحتل الفرنسي، على مايجري من انتهاكات وجرائم، تتم برعايته وبشكل ممنهج.كما ننبه المسلمين إلى مأساة أهلنا وإخواننا في مخيمات اللجوء، والذين فروا من لهيب الحرب، ليقعوا فريسة سهلة لأصحاب الضمائر الميتة، ممن يستغلون العمل الإغاثي لتحقيق اغراض سيئة، والذي لا يتورعون عن إهانة كرامة المسلمين، هذا عدا عن خطر المساومة على الدين والعقيدة، الذي تتفنن فيه المنظمات الإغاثية الصليبية. فنحن ندعوا كافة النخب والجمعيات الإسلامية الإغاثية منها والدعوية ، إلى ضرورة النظر الى مأساة إخواننا بعين الرحمة والمواساة، ونسأل الله أن يأجرهم ويثيبهم على جهودهم في تخفيف ما يعانيه إخواننا هناك“.

وأضاف بيان الجماعة :” نكذب وبشدة ما نشره الإعلام عنا من إحراق المخطوطات الأثرية، في مركز احمد بابا في تمبكتو، وكيف يمكننا أن نقدم على تلك الفعلة الشنيعة، ونحن نعرف قيمة هذه المكتبة، والتي تعد كنزا من كنوز الأمة، وإرثا حضاريا تغار منه الأمم الأخرى، ونحن لو كنا نرى أي ما نع شرعي من وجود هذه المخطوطات لأعلناه للناس وبيناه بالأدلة، كما فعلنا مع القضايا التي قمنا بها علنا، ولم نر حرجا في الجهر بقناعاتنا فيها، مادام الدليل الشرعي معنا. ولشدة إدراكنا لقيمة هذه المكتبة، قمنا بتشديد الحراسة عليها طيلة تواجدنا بالمدينة،  بل كنا نعتذر لطلبة العلم في تمبكتو الذين اشتكوا من عدم تمكينهم من الاستفادة المباشرة من تلك الآثار، لعلمنا أن التعامل معها يحتاج الى وجود متخصصين يسهرون على صيانتها، ووجهاء المدينة وكذا السكان شهود على ذلك، ولكن خروجنا من المدينة بعد اشتداد القصف الهمجي، جرأ من يريد الفساد على فعل ما يشاء، ولو كانت المنظمات العالمية تهمها الحقيقة، لشكلت لجنة تحقيق تستقصي حقيقة ما جرى، لكن ما أسهل القاء التهم،خاصة لمن لا تتاح له فرصة الدفاع عن نفسه.

وعليه فإن الذي يتحمل إحراق التراث – إن كان قد أحرق أصلا- هو المحتل الفرنسي، الذي هيأ الظروف المواتية للمفسدين في الأرض، وسهل عمليات النهب في الأملاك الخاصة والعامة، بالتواطئ المباشر تارة، وبغض الطرف تارة أخرى“.

وأضافت الجماعة :” لسنا غافلين عن سلسلة الجرائم والانتهاكات في حق أهلنا وإخواننا، في مدن سيفاري وكونا وقاوا وتمبكتوا وأطراف مدينة كيدال، والتي تتم بشكل ممنهج على ايدي الوحوش الضارية من جنود جيش الطغيان العنصري المالي، برعاية تامة من طرف الإحتلال الصليبي الفرنسي، الذي لا يملك من اخلاق الحرب ولا شرف المواجهة شيئا، فبدل أن يواجه خصومه مباشرة، راح يستهدف المساجد والبيوت والمزارع والمراعي، ودافعه في ذلك الحقد الاعمى على أهل هذه البلاد، الذين اختاروا العيش بحرية تحت ظلال الحكم الاسلامي العادل، وهكذا تتم عقوبة الأهالي وفق انتمائاتهم العرقية، وقناعاتهم العقائدية، وتهدم بيوتهم ومحلاتهم ، وتصادر ممتلكاتهم، وتسمم أبارهم، ويتم تهجيرهم قسرا من بلادهم، ليخوضوا مأساة التشريد والنزوح والاغتراب، كل ذلك يجري بمباركة دولية، وفي ظل صمت مطبق من منظمات النفاق الحقوقية، التي كانت تنوح على المجرمين ،الذين تقام فيهم حدود الله، وتتغافل عن عشرات القتلى ومئات المشردين ممن لا ذنب لهم سوى أنهم أبو الخنوع لإملآت القهر والطغيان“.

حماس تحذر الاحتلال وقادته المتطرّفين من مغبّة تدنيس الأقصى وباحاته

 تدنيس الأقصى وباحاته
تدنيس الأقصى وباحاته

 حماس تحذر الاحتلال وقادته المتطرّفين من مغبّة تدنيس الأقصى وباحاته

شبكة المرصد الإخبارية

حذرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” الاحتلال الصهيوني وقادته المتطرّفين من مغبّة اقتحام الأقصى المبارك وتدنيس باحاته؛ خاصة بعد دعوة الإرهابي المتطرّف “موشيه فيجلين” إلى اقتحام المسجد الأقصى، وإعلان معهد المتحف الصهيوني إقامة حفل افتتاح مقرّه أمام ساحة البراق يوم غد الأربعاء.

وحمّلت حماس في بيان صحفي صادر عن مكتبها الإعلامي الثلاثاء المسؤولية الكاملة عن التداعيات الخطيرة لإقامة حفل أمام ساحة البراق التي تعدُّ جزءاً لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك،

وشدّدت حماس على أنَّ أيَّ تدنيس للأقصى وباحاته هو خط أحمر وجريمة لن تمر دون عقاب، ولن تبقى جماهير شعبنا الفلسطيني مكتوفة الأيدي وستدافع عن مسجدها بكل ما تملك.

وأكَّدت أنَّ تلك الدَّعوات الصهيونية ما هي إلاّ محاولات يائسة لفرض أمر واقع لن يفلح في تغييب الحقائق وطمس المعالم والمقدسات الإسلامية.

ودعت الحركة في بيانها القادة والزعماء العرب المجتمعين في الدوحة إلى الخروج بقرارات عملية تلبي طموحات شعبنا الفلسطيني وتحمي الأقصى والمقدسات من خطر التهويد الحقيقي، كما ودعت جماهير شعبنا الصامد إلى الرِّباط في الأقصى المبارك والتصدّي لجرائم الاحتلال الصهيوني.

إحسان أوغلو للقادة العرب: ”الروهينغيا” أكثر الشعوب اضطهادًا.. فانصروهم

القادة العرب في القمة العربية
القادة العرب في القمة العربية

إحسان أوغلو للقادة العرب: ”الروهينغيا” أكثر الشعوب اضطهادًا.. فانصروهم

شبكة المرصد الإخبارية

دعا أكمل الدين إحسان أوغلو، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، قادة الدول العربية إلى “نصرة” أقلية الروهينغيا المسلمة في ميانمار، واصفًا إياها بأنها “أكثر الشعوب اضطهادًا“.

وقال إحسان أوغلو، خلال كلمته أمام القمة العربية بالدوحة، اليوم: “شعوب الأمة الإسلامية تهيب بقيادة وزعماء الشعوب العربية لكي ينصروا أقلية الروهينغيا المسلمة في ميانمار، الذين وصفتهم الأمم المتحدة بأنهم أكثر الشعوب اضطهادًا على مستوى العالم وذلك لكثرة الصعاب والمحن والبلايا التي تمرّ بهذا الشعب منذ سبعة عقود“.

وأشار إلى قول أحد قادة تلك الأقلية: “الروهينغيا جرح الإسلام العميق، فليس هناك شعب سُحق كما سُحق الروهينغيا في أراكان، وليس هناك دين أُهين كما أُهين الإسلام في أراكان (ميانمار)”.


وتابع: “شعب الروهينغيا المسلم يناشد القادة العرب استعمال نفوذهم وعلاقاتهم لمطالبة القوى الفاعلة والمجتمع الدولي بالتدخل السريع لدى حكومة جمهورية ميانمار لتمكين الأقلية المسلمة الروهينغيّة من حقوقها المشروعة في المواطنة الكاملة المسلوبة منهم“.


من جانب آخر، حذّر إحسان أوغلو من “الإجراءات الإسرائيلية التي تلت نيل فلسطين لمكانتها الجديدة ولا سيما إطلاق حملة استيطانية لم يسبق لها مثيل واحتجاز الأموال الفلسطينية“.


وتابع: “هذه الإجراءات تؤكد ضرورة العمل بشكل سريع ومتكامل وعلى مختلف المستويات من أجل وقف اعتداءات إسرائيل وانتهاكاتها للقانون الدولي“.


وأشار إلى أن منظمة التعاون الإسلامي “قد شرعت باتخاذ الإجراءات لعقد مؤتمر للمانحين للقدس بناء على الخطة الاستراتيجية لتنمية مدينة القدس التي أقرّتها القمة الإسلامية الأخيرة في القاهرة“.


وعن الأزمة السورية، أشار إلى “إدانة استمرار إراقة الدماء في سوريا، وتحميل السلطات السورية مسؤولية استمرار أعمال العنف وتصاعد وتيرة عمليات القتل وارتكاب المجازر في المدن والقرى على يد السلطات السورية“.

وتابع: “مع تأكيدنا على تمسّك منظمة التعاون الإسلامي بالحلّ السلمي للأزمة السورية، فإننا نؤكّد على مسؤولية المجتمع الدولي وبالأخص مجلس الأمن في تحمّل مسؤولياته واتخاذ الإجراءات العاجلة لوقف القتل والتدمير والتشريد المسلّط على الشعب السوري منذ سنتين“.


وفي سياق الحديث عن الربيع العربي، قال إحسان أوغلو: “عبّرت شعوب بلداننا خلال السنتين الماضيتين عن رغبة ملحّة في الإصلاح والتغيير. وبقدر الاستجابة الإيجابية لهذه المطالب، وبقدر تحقيق الإصلاح والتغيير، بقدر ما تتجنّب بلداننا وشعوبها مخاطر الهزات العنيفة“.

يهودي من أصل مصري يعترف بالتجسس على مصر من أجل إسرائيل

يهودي من أصل مصري يعترف بالتجسس على مصر من أجل إسرائيل
يهودي من أصل مصري يعترف بالتجسس على مصر من أجل إسرائيل

يهودي من أصل مصري يعترف بالتجسس على مصر من أجل إسرائيل

شبكة المرصد الإخبارية

ذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة “معاريف” الإسرائيلية اليوم ،الثلاثاء، أن مائير زعفران ،إسرائيلي من أصول مصرية، قال أنه عمل لصالح جهات إستخباراتية في إسرائيل وهي الجهات التي كلفته بجمع معلومات دقيقة وحساسة عن مصر من أجل تحقيق أهداف أمنية خاصة تفيد القيادة الإسرائيلية فى تل أبيب مضيفا أن أنه لم يعمل جاسوس لحساب إسرائيل ولكنه أراد أن يخدم دولة إسرائيل .

وأشار إلى أنه كان مضطرا للقيام بجمع المعلومات الأمنية عن مصر من أجل حماية أمن إسرائيل.

 

وأضاف الموقع أن زعفراني قال أن الكثير من الشباب اليهود كانوا متأكدين أن القيام بعمليات ضد أهداف مصرية مدنية وعسكرية يصب فى النهاية فى صالح الجانب الإسرائيلي، ولكن البعض الآخر رأى أن هذا سيؤثر بالسلب عليهم.

 

الخطيب للقادة العرب في القمة: اتقوا الله في شعوبكم

معاذ الخطيب في القمة العربيةالخطيب للقادة العرب في القمة: اتقوا الله في شعوبكم

شبكة المرصد الإخبارية

ألقى معاذ الخطيب خطابا عاطفيا وسياسيا مؤثرا في القمة العربية بصفته ممثلا لسوريا ، وإستأذن الخطيب في كلمته القادة العرب بأنه سيخرج عن الأعراف الدبلوماسية قليلا وهو يطالبهم باتقاء الله في شعوبهم والإفراج عن جميع المعتقلين المواطنين لديهم في يوم حرية وكرامة الشعب السوري.


وطلب الخطيب من الزعماء العرب المبادرة إلى تسهيل مهام السوريين في بلادهم واللجوء للقوى الدولية للمطالبة بمنطقة حظر طيران جوية شمال سوريا لحماية المواطنين السوريين.


وأمام الزعماء العرب طلب الخطيب من رئيس الحكومة المؤقته وزميله في الوفد غسان هيتو المبادرة لتقديم برنامجه السياسي حتى يتمكن إئتلاف المعارضة من مناقشته.

هذا وتعمد أمير قطر دعوة رئيس الإئتلاف السوري المعارض معاذ الخطيب للتحدث وإلقاء كلمته في القمة العربية بصفته ممثلا لسوريا قبل بقية الزعماء العرب الأخرين في خطوة سياسية بروتوكولية تكرس القناعة بالتغيير المهم الذي شهدته القمة العربية عندما تم إشغال مقعد سوريا بالمعارضة.


وكانت كلمة الخطيب عموما عاطفية الطابع وتحدث خلالها عن مظاهر القمع والقتل التي تشهدها بلاده عارضا قصتين الأولى تتعلق بتلميذ له إعتقل لسبعة أيام في غرفة مليئة بالجثث والدم والبول وأصيب بالجنون في مقابل فندق كارلتون في دمشق ثم ذبح بالسكين أمام بقية المساجين.

وتتعلق القصة الثانية بطفل عمره عام واحد على أحد الحواجز لم يتناول أي غذاء منذ أسبوعين.

وطالب الخطيب بحصول المعارضة على مقعد سوريا في الامم المتحدة بعد الحصول على مقعدها في الجامعة العربية، مؤكدا ان الشعب السوري سيقرر من سيحكمه “لا اي دولة في العالم“.


وقال الخطيب في كلمته أمام القادة العرب “يتساءلون من سيحكم سوريا، شعب سوريا هو الذي سيقرر لا اي دولة في العالم، هو الذي سيقرر من سيحكمه وكيف سيحكمه“.


وتراس الخطيب وفد المعارضة السورية وجلس في مقعد رئيس وفد “الجمهورية العربية السورية”، في خطوة هي الاولى من نوعها منذ تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية في تشرين الثاني/ نوفمبر 2011.


وقال الخطيب في كلمته “نطالب باسم شعبنا المظلوم بالدعم بكافة صوره واشكاله، من كل اصدقائنا واشقائنا، بما في ذلك الحق الكامل في الدفاع عن النفس ومقعد سوريا في الامم المتحدة والمنظمات الدولية وتجميد اموال النظام التي نهبها من شعبنا وتجنيدها لاعادة الاعمار“.

 

السجن 18 عاما لأمريكي مسلم أقرّ بالتخطيط لمهاجمة مركز للتجنيد في سياتل

السجن 18 عاما لأمريكي مسلم أقرّ بالتخطيط لمهاجمة مركز للتجنيد في سياتل
السجن 18 عاما لأمريكي أقرّ بالتخطيط لمهاجمة مركز للتجنيد في سياتل

السجن 18 عاما لأمريكي مسلم أقرّ بالتخطيط لمهاجمة مركز للتجنيد في سياتل

شبكة المرصد الإخبارية

صدر الحكم بالسجن 18 عاما على الأمريكي أبو خالد عبد اللطيف، الذي اعتنق الإسلام في الولايات المتحدة، وأقر في أواخر العام الماضي، بالتخطيط لمهاجمة مركز للتجنيد العسكري بمدينة سياتل.

وأعلنت المدعية العامة الأمريكية جيني دوركان الحكم بالسجن 18 سنة على عبد اللطيف، الذي كان يعرف باسم جوزيف ديفيس قبل اعتناقه الإسلام، على خلفية المخطط لمهاجمة مركز عسكري بسياتل في حزيران/ يونيو 2011.

يشار إلى ان عبد اللطيف اعترف في كانون الأول/ ديسمبر 2012 بذنبه في التآمر لقتل مجندين وعملاء لدى الولايات المتحدة، والتآمر لاستخدام أسلحة دمار شامل.


وخطط عبد اللطيف (35 سنة) لاستخدام قنابل ومسدسات لمهاجمة مجندين عند مدخل المركز في مجمع مكاتب فدرالية في جنوب سياتل.


وقرر القاضي جيمس روبارت أن يخضع عبد اللطجيف للمراقبة طوال 10 سنوات بعد إطلاقه وقال ان ه1ذا المخطط “كان سيلحق ضرراً كبيراً لو نفذ“.


وكانت السلطات اعتقلت عبد اللطيف في حزيران/ يونيو 2011 بعد أن وافق هو وشريكه والي مجاهد على شراء أسلحة وقنابل من عملاء فدراليين متخفين.


وحدد 8 نيسان/ أبريل المقبل موعداً للنطق بالحكم على مجاهد.

نداء للقمة العربية من أجل إنقاذ القدس والمسجد الأقصى المبارك وإنهاء معاناة الأسرى

نداء من أجل إنقاذ القدس والمسجد الأقصى المبارك وإنهاء معاناة الأسرى
نداء من أجل إنقاذ القدس والمسجد الأقصى المبارك وإنهاء معاناة الأسرى

 دعوة المجتمعين في القمة العربية لاتخاذ قرارات بحجم الجرائم الصهيونية ونصرةً للمدينة المقدسة

نداء من أجل إنقاذ القدس والمسجد الأقصى المبارك وإنهاء معاناة الأسرى

شبكة المرصد الإخبارية

دعت حركة الأحرار الفلسطينية القمة العربية في ظل ما تتعرض له المدينة المقدسة من تهويد وتزايد للاستيطان بشكل مبرمج يهدف لتغيير معالمها الإسلامية، وفي الوقت الذي تعقد فيه القمة العربية في الدوحة ينتظر شعبنا الفلسطيني الدعم والمساندة وتقديم النصرة له ولقضاياه العادلة وخاصة المسجد الأقصى الذي يدنس صباحاً ومساءً ولا يوجد من يحرك ساكناً وكأن الأقصى للفلسطينيين وحدهم، وعلى الرغم من الشعور باليأس والإحباط وعدم اهتمام شعبنا بأي قمة عربية تعقد لبحث قضايا عديدة ومن بينها القضية الفلسطينية، إلا أن شعبنا لا زال لدية بارقة أمل بأن تتمخض هذه القمة عن قرارات توازي جرائم الاحتلال، وألا تخلص في بيانها الختامي بالشجب والاستنكار، مما يعطي الاحتلال الصهيوني الدافع الأكبر لسرقة ونهب الأرض والمقدسات الفلسطينية وخاصة المسجد الأقصى  الذي هو ملك لكل الأمة.

وذكر البيان إننا في حركة الأحرار الفلسطينية ومع عقد القمة الرابعة والعشرين في الدوحة نؤكد على ما يلي:-

    ندعو المجتمعين في القمة لاتخاذ قرارات بحجم جرائم الاحتلال الصهيوني ونصرةً للمدينة المقدسة وإنهاء معاناة الأسرى

    إن شعبنا الفلسطيني ينتظر من القمة العربية التي بعنوان”الأمة العربية.. الوضع الراهن وآفاق المستقبل” الكثير من تقديم المساعدات وفك الحصار الخانق عن قطاع غزة.

    ندعو المجتمعين للضغط على السلطة لإيقاف برنامج التنسيق الأمني الفاضح مع الاحتلال، ولعدم الدخول في مفاوضات ثمناً للمال الأمريكي.

    نطالب القمة العربية بالوقوف عند مسئولياتها بالضغط على محمود عباس للشروع في مصالحة وطنية بعيداً عن الارتهان للإدارة الأمريكية والصهيونية التي تسعى دائما لإجهاض أي مبادرة أو حلول لملف الانقسام.

في نفس السياق ناشد الدكتور خميس النجار النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني الزعماء العرب المجتمعون في القمة العربية بالدوحة بضرورة العمل العاجل على إنقاذ مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك مما يحدث فيهما يوميا من انتهاكات وممارسات صهيونية واقتحامات تدنيسية لباحات المسجد الأقصى المبارك واعتداء على حرائر القدس وطالبات مصاطب العلم .

 كما استنكر النائب د. خميس النجار رئيس وحدات القدس والأقصى في التشريعي  الدعوة الصهيونية التي أطلقها نائب رئيس  الكنيست  ” الصهيوني ”   “موشيه فيجلين ”  دعا فيها اقتحام احتفالي للمسجد الأقصى اليوم الأربعاء القادم 27/3/2013م ، وذلك احتفاءً بما يسمى ببدء مراسيم  “عيد الفصح العبري”، محذرا من تداعيات هذا الاقتحام الصهيوني  وأبعاده، ومحملا الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عما قد ينتج جراء هذا الاقتحام .

وشدد النائب النجار على ضرورة تكثيف التواجد في المسجد الأقصى المبارك  مؤكدا على بطلان وجود جنود الاحتلال فيه مطالبا القمة العربية  بضرورة اتخاذ القرارات اللازمة والعملية  التي تحفظ القدس  والمسجد الأقصى، وتشكل طريقاً لتخليصه من قبضة الاحتلال الصهيوني .

وأشار النائب النجار إلى أن الاقتحامات والجولات الصهيونية والنشاطات التهويدية المتواصلة في القدس و المسجد الأقصى المبارك تتزايد عشية  ما تسمى الأعياد اليهودية .

وقال النائب الدكتور خميس النجار ”  أن جرائم الاحتلال الصهيوني بحق القدس والمسجد الأقصى والمعالم التاريخية والأثرية متواصلة وبصورة كبيرة، حيث تواصل جرافات الاحتلال يوميا الحفر أسفل أساسات المسجد الأقصى المبارك دون حسيب أو رقيب “.

وأضاف الدكتور النجار ” إن القدس والمسجد الأقصى المبارك يتعرضون يوميا لأبشع الجرائم والانتهاكات ضمن مسلسل تهويدي صهيوني خطير وممنهج يسعى إلى تحقيق الأهداف الصهيونية الخبيثة للسيطرة على القدس والمسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم “.

وشدد النجار على أن القدس والمسجد الأقصى المبارك بحاجة ماسة إلى زيادة الدعم والمساندة لموجهة المؤامرات والمخاطر الصهيونية اليومية بحق القدس والمسجد الأقصى المبارك “.

كما ثمن النائب الدكتور النجار ” المواقف العربية والإسلامية الداعمة لقضية القدس والمسجد الأقصى والداعمة لصمود وثبات أهلنا المرابطين في المدينة المقدسة مطالبا تكثيف وزيادة هذا الدعم “.

كما أبرق النائب النجار رئيس لجنة القدس بالتحية الكبيرة لأهلنا الصامدين في القدس المحتلة وفي الضفة المحتلة وفي أراضي 48 على دورهم البارز في الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى المبارك والوقوف في وجه المؤامرات والدسائس الصهيونية المتواصلة بحق مقدساتنا “.

الحديقي قضى 9 سنوات من الاحتجاز التعسفي يعود من سجون السعودية معاقاً

الحديقي قضى 9 سنوات من الاحتجاز التعسفي يعود من سجون السعودية معاقاً
الحديقي قضى 9 سنوات من الاحتجاز التعسفي يعود من سجون السعودية معاقاً

الحديقي قضى 9 سنوات من الاحتجاز التعسفي يعود من سجون السعودية معاقاً

شبكة المرصد الإخبارية

اعتقل السيد ناصر عبد الله علي الحديقي، في السعودية، بينما كان عمره 40 عاماً، أما الآن فهو على مشارف الخمسين عاماً، أي عقد من الزمان قضاه خلف القضبان، دون تهمة أو محاكمة.

كان الحديقي يقيم مع أسرته في عدن، وسافر إلى السعودية للعمل بصورة منتظمة في أحد المطاعم في الرياض، حيث ألقي عليه القبض -في مكان عمله- في 08 نيسان / ابريل 2004 من قبل عناصر المباحث العامة، الذين استخدموا أسلحتهم رغم أنه لم يُبْدِ أي مقاومة ولم يشكِّل أيَّ خطر عليهم، وفق ما أفاد به الشهود الحاضرون حينها في عين المكان.

ناصر الحديقي يتكئ على عكازتين، بعد أن فقد القدرة على المشي على رجليه بشكل طبيعي، بسبب إعاقة دائمة لا يزال يعاني منها، ناجمة عن إصابته بطلق مطاطي متفجر في فخذه أثناء القبض عليه.

وتعرض الحديقي لسلسلة من الانتهاكات والإخفاء القسري في السجون السعودية.

“أنتم اليمنيون لا تساوون ريالاً”، هكذا ردّ عليه الجندي السعودي من قوات الطوارئ، يرتدي زياً أسود وقناعاً على وجهه، عندما طلب منهم السماح له بأخذ متعلقاته الشخصية وبعض مستحقاته المالية التي فقدها خلال مدة حبسه الممتدة تسع سنوات في سجون المملكة، قبل أن ينقلوه عنوةً إلى متن طائرة الخطوط السعودية القادمة من مطار جدة إلى مطار صنعاء مساء الجمعة الفائت.

هذا ما أفصح عنه السجين اليمني المفرج عنه من سجون المملكة العربية السعودية ناصر عبدالله الحديقي، وهو يتنفس الصعداء بعد تسع سنوات من الحجز التعسفي، تنقل خلالها في العديد من سجون المملكة، وتعرض لصنوف شتى من الإهانة وسوء المعاملة.

أطلق سراح الحديقي الجمعة 15 مارس، من سجن ذهبان بمدينة جدة، بعد أن قضى خمسة أسابيع في المستشفى التابع للسجن، وأخذ فوراً إلى مطار جدة، تمهيداً لترحيله، وفي المطار حاول الحديقي التلطف لدى السلطات الأمنية في المطار طالباً منهم مهلة يوم أو يومين لأخذ متعلقاته الشخصية واستعادة أمواله التي كان جمعها من عرق جبينه قبل اعتقاله في 2004، وهي مبالغ زهيدة مودعة في أحد البنوك السعودية، غير أن جنود الطوارئ المقنعين باشروه بالضرب حتى أدموه، ثم اقتادوه قسراً إلى متن طائرة الترحيل.

تفاصيل كثيرة تحدث عنها المواطن اليمني ناصر الحديقي، لا يتسع الوقت لسردها الآن، حول مآسي اليمنيين الذين يقعون في قبضة الأمن السعودي، ويقضون سنوات من الحجز التعسفي دون تهمة أو أي إجراءات قانونية، ويحرمون من أي حقوق يستحقها بنو البشر.

أطلق سراح الحديقي، وأُعيد قسراً إلى موطنه الأصل اليمن.. كانت الساعة تشير إلى الحادية عشرة مساءً يوم الجمعة الفائت، عندما هبطت طائرة الترحيل السعودية في مطار صنعاء..لم تنتهِ مأساة الحديقي ناصر عند ذلك، فقد كان على موعد مع معاناة جديدة، وإنْ لم تدمْ طويلاً، حيث أُوقف لعدة ساعات في مطار صنعاء من طرف سلطات الأمن اليمنية، لكنها ما لبثت أن أطلقت سراحه في اليوم التالي، بينما لا تزال تحتجز جواز سفره حتى اللحظة، دون إبداء السبب.

عبر السيد ناصر الحديقي عن سعادته بهذه اللحظة التي استعاد فيها حريته المفقودة منذ قرابة تسع سنوات، غير أنه في ذات الوقت أكد حاجته إلى مساندة الحكومة اليمنية والمنظمات الحقوقية لاستعادة بقية حقوقه التي حُرمَ منها، والوقوف إلى جانبه في ما تبقى من فصول المأساة، إذ يعاني الآن من إعاقة دائمة، كما أن السلطات السعودية لم تمنحه أي تعويضات أو نفقات علاج، ولم تمنحه فرصة لاسترداد أمواله التي فقدها أثناء مدة الحبس.

 وتظل قضية الحديقي واحدة من مئات، إن لم تكن آلاف قضايا الانتهاكات التي يتعرض لها الرعايا اليمنيون المقيمون في المملكة العربية السعودية، حيث يواجهون أشكالاً مختلفة من الاضطهاد، تشمل الترحيل القسري، والاحتجاز التعسفي لمئات الضحايا، وتمتد مدة احتجازهم لسنوات طويلة، يتعرضون خلالها – في الغالب- لسوء المعاملة و / أو التعذيب، الذي يؤدي في بعض الحالات إلى الوفاة تحت التعذيب.

الإمارات : اعتقال الشيخ طاهر التميمي وتعيين البرادعي مستشارا لرئيس الإمارات للطاقة النووية

الشيخ طاهر التميمي

الإمارات : اعتقال الشيخ طاهر التميمي وتعيين البرادعي مستشارا لرئيس الإمارات للطاقة النووية

شبكة المرصد الإخبارية

في الوقت الذي قام جهاز امن الدولة بالإمارات بإعتقال الشيخ المربي طاهر محمد التميمي عضو رابطة علماء الشريعة في الخليج قبل قليل في دبي

كشفت مصادر مطلعة، أن الشيخ خليفة بن زايد، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة وحاكم إمارة أبو ظبي، أصدر مرسوما أميريا بتعيين الدكتور محمد البرادعي ، رئيس هيئة الطاقة الذرية والمرشح الرئاسي المنسحب من انتخابات الرئاسة المصرية الأخيرة، مستشارا للطاقة النووية لرئيس دولة الإمارات.

يذكر أن البرادعي غادر الأراضي المصرية الي الإمارات بعد فتح التحقيق في بلاغات تتهم أكثر من 169 سياسي بالتحريض علي أحداث العنف الأخيرة في الشارع المصري.

عريضة للمطالبة بسحب جائزة نوبل للسلام من محمد البرادعي
 محمد البرادعي

قرار ضبط دومة وعبد العظيم ونوارة على خلفية بلاغ قديم والنائب العام لم يبدأ التحقيق في أحداث المقطم

دومة وعبد العظيم وعبد الفتاح
دومة وعبد العظيم وعبد الفتاح

قرار ضبط دومة وعبد العظيم ونوارة على خلفية بلاغ قديم والنائب العام لم يبدأ التحقيق في أحداث المقطم

شبكة المرصد الإخبارية

كشف مصدر قضائي أن القرار الذى أصدره المستشار حازم صالح، المحامى العام بالمكتب الفنى للنائب العام، بضبط وإحضار كل من النشطاء علاء عبد الفتاح، وأحمد دومة، كريم الشاعر، وحازم عبد العظيم، أحمد عيد حلمى، واستدعاء الناشطة نوارة نجم، لا علاقة له بالبلاغ الذى قدمه محامى جماعة الإخوان المسلمين اليوم، بشأن أحداث الجمعة الماضية الذى اتهم فيه 169 شخصية بالتورط فى الأحداث.

كما صرح مصدر أمنى مسئول بمديرية أمن القاهرة بأن أجهزة الأمن تسلمت قرار النائب العام، بضبط وإحضار 5 من النشطاء السياسيين، وهم: علاء أحمد سيف الإسلام عبد الفتاح الشهير بـ(علاء عبد الفتاح)، وأحمد سعد دومة الشهير بـ(أحمد دومة)، وكريم أحمد محمد عمر الشهير بـ(كريم الشاعر)، وحازم يوسف عبد العظيم إبراهيم الشهير بـ(حازم عبد العظيم)، وأحمد عيد حلمى غنيمى الشهير بـ(أحمد الصحفى).

وأضاف المصدر أن الشرطة سوف تقوم بمهمتها لتنفيذ قرار النائب العام، دون الالتفات إلى أى اعتبارات صراعات سياسية، وأن دورها يقتصر على التنفيذ فقط.

وأوضح مصدر قضائى مطلع، فى تصريحات صحفية، أن قرار الضبط والإحضار يأتى فى إطار التحقيقات التى بدأتها النيابة العامة فى البلاغ المقدم من جماعة الإخوان المسلمين الأسبوع الماضى، بشأن الشخصيات التى اتهمتها الجماعة بالتحريض على حصار مقر مكتب الإرشاد والمركز العام بالمقطم.

وأضاف أن النائب العام المستشار طلعت إبراهيم عبد الله لم يصدر أى قرار حتى الآن فى البلاغ المقدم اليوم الاثنين ضد 169 شخصية بينهم رؤساء أحزاب ونشطاء وبلطجية، اتهمتهم الجماعة باستخدام العنف ضد أعضائها والتحريض على قتلهم يوم الجمعة الماضى بالمقطم.

وكشف المصدر أن المستشار حازم صالح، المحامى العام الذى يتولى التحقيق فى تلك الواقعة، قام بمخاطبة مصلحة الأمن العام بوزارة الداخلية للتحرى عن باقى المحرضين عن أعمال العنف التى طالت الأشخاص والممتلكات فى الآونة الأخيرة، وأمر بتتبع الصفحات المحرضة على أعمال العنف والتخريب.

وكانت النيابة العامة أمرت الاثنين بتوقيف خمسة من ابرز النشطاء السياسيين المعارضين للرئيس المصري محمد مرسي وجماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي اليها للتحقيق معهم في اتهامات بـ”التحريض على احداث العنف” امام مقر جماعة الاخوان المسلمين في القاهرة الجمعة الماضي مع منعهم من مغادرة البلاد.

وجاء قرار النيابة غداة التهديد الذي وجهه الرئيس مرسي باتخاذ اجراءات ضد من شاركوا في الاشتباكات التي وقعت في محيط مقر جماعة الاخوان المسلمين.


وقالت وكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية ان النيابة العامة “اصدرت قرارا بضبط واحضار 5 نشطاء سياسيين لاتهامهم بالتحريض على أحداث العنف التي وقعت أمام مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين بمنطقة المقطم (في القاهرة) مع منعهم من مغادرة البلاد ووضع أسمائهم على قوائم الممنوعين من السفر على ذمة التحقيقات“.


واضافت الوكالة ان النشطاء هم علاء عبد الفتاح واحمد دومة وكريم الشاعر وحازم عبد العظيم واحمد عيد .


ونقلت الوكالة عن بيان للنيابة العامة ان الاخيرة قررت كذلك استدعاء نوارة نجم للتحقيق معها في اتهامات منسوبة اليها في احداث العنف امام مقر الاخوان المسلمين.

واضاف بيان النيابة ان هذهالإجراءات جاءت على خلفية التحقيقات الجارية فى البلاغ المقدم ضد عدد من الشخصيات والأحزاب السياسية والمسؤولين عن عدد من صفحات التواصل الإجتماعي، بشأن قيامهم بالتحريض على التعدي على الأشخاص وإتلاف الممتلكات وتكدير السلم العام، في الأحداث التى اندلعت إبان التظاهر أمام مقر جماعة الإخوان المسلمين“.

وكان الرئيس المصري قال ظهر الاحد “اذا ما أثبتت التحقيقات إدانة بعض الساسة فسيتم اتخاذ الاجراءات اللازمة ضدهم مهما كان مستواهم”، وتابع “أدعو جميع القوى السياسية لعدم توفير أي غطاء سياسي لأعمال العنف والشغب ولن أكون سعيدا إذا ما أثبتت التحقيقات إدانة بعض الساسة“.


واتهم مرسي البعض باستخدام وسائل الإعلام للتحريض على العنف، وقال “من يثبت تورطه فلن يفلت من العقاب فكل من شارك في التحريض هو مشارك فى الجريمة“.

وقال في تحذير واضح للجميع انه “اذا ما اضطررت لاتخاذ ما يلزم لحماية هذا الوطن سأفعل وأخشى أن أكون على وشك أن أفعل ذلك“.

وجاء تحذير الرئيس مرسي يعد يومين من اصابة اكثر من 200 شخص الجمعة في عدة محافظات مصرية في اشتباكات واسعة بين معارضين له وانصار لجماعة الاخوان جرت اعنفها امام مقر الجماعة في القاهرة.

واكد محامي الجماعة عبد المنعم عبد المقصود انه “تقدم ببلاغ ضد 169 من السياسيين والشخصيات السياسية بتهمة التحريض على العنفمضيفا ان “من بينهم 56 شخصية سياسية شهيرة لكن ليس بينهم مرشحون سابقون للرئاسة“.

وقال “قدمنا دلائل واثباتات على اتهاماتنا منها 50 مقطع فيديو لتلك الشخصيات وتصريحات لهم على مواقعهم الالكترونية“.

وتابع “طلبنا ان تطلع النيابة على المكالمات الهاتفية لتلك الشخصيات في الفترة الماضية لبيان تحرضيهم على العنف“.

هذا وقد قال أحمد دومة عبر موقع فيس بوك : لن أمثل أمام النائب العام طواعية” ولن أتعاون في أي تحقيقات أمامه لعدم اعترافي بشرعيّته هو ومن أصدر القرارات له .

وقالت نوارة نجم، عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” إنها لن تمثل أمام النائب العام مشيرة الى أنه لم يتم استدعائها من قبل النيابة العامة، ولم يحدث سوى طلب سماع اقوالها لما نسب اليها، مؤكدة أنه لم ينسب اليها شئ .

سلطنة عُمان تنفي منح اللجوء السياسي لعائلة القذافي

سلطنة عُمان تمنح اللجوء السياسي لعائلة القذافي
سلطنة عُمان تمنح اللجوء السياسي لعائلة القذافي

سلطنة عُمان تنفي منح اللجوء السياسي لعائلة القذافي

شبكة المرصد الإخبارية

نفت سفارة سلطنة عمان بالعاصمة الليبية طرابلس أن تكون عمان قد استقبلت عائلة الرئيس الليبي السابق معمر القذافي المقيمة بالجزائر.

ووفقًا لبيان صادر عن المكتب الإعلامي للسفارة العمانية ، فإن “السلطات العمانية تنامى إلى مسامعها هذا الأمر (استقبال عائلة القذافي) وهو ما تنفيه”، مشيرًا إلى عدم وجود أي اتصال مع السلطات الليبية بهذا الصدد.

وكانت أنباء أفادت منح السلطات في سلطنة عُمان اللجوء السياسي لعائلة الرئيس الراحل معمر القذافي.

وكانت الصحافة العربية تداولت مؤخّرا نبأ استقبال سلطنة عُمان لعائلة القذافي التي كانت تتحصّن بالفرار في الجزائر بعد ثورة مسلحة أطاحت بنظام معمر القذافي.

وأكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية العُمانية لصحيفة ‘الشبيبة’ ، أن السلطنة منحت عائلة الرئيس الليبي السابق معمر القذافي حق اللجوء للسلطنة، موضحاً أن هذه الخطوة تأتي ‘في سياق إنساني بحت‘.

وحول عدم إعلان السلطنة لمنح اللجوء لعائلة القذافي، أكد ذات المصدر أن عُمان ‘لم تشَأ تسليط الأضواء على عمل يأخذ صفة إنسانية، أو التباهي بهِ أمام الصحافة والإعلام، لاسيما وأن هذه الخطوة تتفق مع فكر وفلسفة السلطنة، وسياستها الخارجية‘.

وأفادت أنباء صحافية متطابقة في وقت سابق بأن عائلة القذافي -المقيمة في الجزائر سابقا- قد توجهت إلى السلطنة، ضمن اتفاق بين سلطنة عُمان والجزائر وليبيا.

وبحسب الأنباء منحت عائلة القذافي التي تضم زوجته صفية فركاش وأبناءه الثلاثة عائشة ومحمد وهانيبال وأحفاد القذافي، حق اللجوء السياسي، وقد تم إبلاغ السلطات الليبية والجزائرية بهذه الترتيبات بشكل مسبق حتى لا يكون هنالك التباس بهذا الشأن، حسب الصحافة العُمانية.

كما تم منح أفراد العائلة جوازات سفر دبلوماسية خاصة لتسهيل انتقالهم من الجزائر بعد حصولهم على حق اللجوء السياسي في السلطنة، وقال مسؤول ليبي إن خروج عائلة القذافي كان ضمن اتفاق ثلاثي مؤكدا أن السلطات الليبية لم تعترض على ما وصفه بهذا «الخروج الآمن» طالما أن عائلة القذافي لن تسبب المزيد من المتاعب لها بعد خروجها من الأراضي الجزائرية التي لجأت إليها قبل انهيار نظام القذافي ومقتله في أكتوبر عام 2011.

ولفت نفس المسؤول الذي لم يكشف عن هويته إلى أن د. علي زيدان رئيس الحكومة الانتقالية زار الجزائر بعد خروج عائلة القذافي للتأكيـــد على أن السلطات الليبية تسعى لعلاقات حسن الجوار مع الجزائر، وبقية دول الجوار الجغرافي بغـــض النظر عن موقف هذه الدول سابقا من إيواء عائلة القذافي.

وفي ما حددت بعض التقارير الصحافية التي تداولت في الموضوع السلطنة بالاسم، فإن تقاريراً أخرى ذكرت «دولة عربية ثالثة» دون تسميتها، وفي هذا الصدد؛ قال مسؤول ليبي آخر إن الدولة العربية التي وافقت على استضافة عائلة القذافي وإيوائها لم يكن لها أي موقف حاد من الثورة الليبية، مشيرا إلى أن عائلة القذافي فضلت اللجوء لدولة عربية بدلا من التوجه لإحدى الدول الأفريقية أو الأوروبية التي ارتبطت في السابق بعلاقات وطيدة مع نظام القذافي قبل سقوطه، وما زال الساعدي النجل الآخر للقذافي يقيم في النيجر بينما شقيقه سيف الإسلام معتقل في السجن بمدينة الزنتان الليبية، بانتظار استئناف محاكمته في مايو المقبل وسط اعتراض من المحكمة الجنائية الدولية.

إلى ذلك، أفاد مصدر من المجلس المحلي لمدينة الزنتان الليبية أن «مصادر كثيرة داخل ليبيا تؤكد وجود عائلة القذافي في سلطنة عمان»، وأن «إلين سكاف زوجة هانيبال نجل القذافي اللبنانية الأصل عادت إلى لبنان برفقة أبنائها، بينما تقيم عائشة ووالدتها صفية فركاش زوجة القذافي في سلطنة عمان، برفقة محمد الابن الأكبر للقذافي في إحدى المناطق المعروفة في السلطنة».

وكانت مصادر ليبية أكدت في وقت سابق أن “السلطات الجزائرية أبلغت وفدا ليبيا أن عائلة القذافي حصلت على عرض بمنحها حق اللجوء السياسي في سلطنة عمان، شريطة عدم ممارسة أي نشاط سياسي أو إعلامي”.

وأشارت إلى أن «العرض يقتصر فقط على النساء والذكور دون سن الـ18، مما يعني أن العرض يشمل صفية زوجة القذافي وابنته عائشة وأحفاده فقط، لكنه يستثني أبناءه الآخرين، الأكبر محمد من زوجته الأولى بالإضافة إلى هانيبال»، ونقلت مواقع إخبارية ليبية أن «محمد القذافي قد يكون استقر في قطر، في حين استقر باقي أفراد العائلة في سلطنة عمان».

وفي هذا الصدد؛ قال السفير الجزائري بليبيا، عبد الحميد بوزاهر في تصريحات صحافية إن جميع أفراد عائلة العقيد الليبي الراحل معمر القذافي ‘قد غادروا التراب الوطني منذ مدة طويلة’، مؤكدا أن ‘لا أحد منهم بقي في الجزائر‘.

وأكد السفير الجزائري بليبيا في تصريح للوكالة الليبية للأنباء (وال)، عقب محادثات جمعته مع وزير الشباب والرياضة بالحكومة الليبية المؤقتة، عبد السلام غويلة، أنه ‘لم يبق أي فرد من عائلة القذافي في الجزائر، حيث رحل هؤلاء منذ مدة طويلة، بعد لجوئهم إليها قبل سقوط نظام معمر القذافي’، وحسب الوكالة الليبية، فإن السفير الجزائري ‘ليس لديه أي معلومات دقيقة حول وجهة عائلة القذافي، بعد رحيلها من الجزائر‘.

وكان مصدر دبلوماسي قد أكد لـصحيفة ‘الخبر’الجزائرية، مغادرة جميع أفراد عائلة القذافي الجزائر، بعد أيام قليلة عقب المباراة التي جمعت الفريق الوطني ونظيره الليبي بالجزائر، والخاصة بتصفيات كأس أفريقيا، متحفظا على ذكر وجهة هؤلاء.

وأوضح المصدر نفسه بأن مغادرة عائلة القذافي جاءت خلال الثلاثة أو الأربعة أيام التي تلت المقابلة التي جمعت الفريقين بالجزائر، يوم 14 أكتوبر من العام 2012 دون أن يربط مغادرة أفراد عائلة القذافي بالمناوشات التي سادت المباراة آنذاك.

من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن السفير الجزائري بليبيا رفض إدلاء بأي تعليق إضافي على تصريحاته للوكالة الليبية.

وكان وزير الخارجية مراد مدلسي، خلال زيارته الأخيرة إلى ليبيا، عقب سقوط نظام معمر القذافي، قد صرح بأن الجزائر لم تطلب من أبناء القذافي اللجوء إلى الجزائر أو استضافتهم.

وإن احتجت الجزائر على تصريحات عائشة القذافي، التي وصفها مدلسي بـ’غير المقبولة’، غير أنها لم تمنع عائلة القذافي من مغادرة البلاد متى شاءت.

وذكر مدلسي في تصريحات سابقة، أن استقبال الجزائر لأفراد من عائلة القذافي، من بينهم نساء وأطفال صغار، أملاه ‘واجب إنساني’، مشيرا إلى أن قدومهم إلى الجزائر ‘لم يكن منسقا’، وقال الوزير في هذا الصدد، ‘هم ضيوف الجزائر لفترة، وآمل أنه سيكون بإمكاننا تجاوز مسألة عائلة القذافي‘.

الاحتلال الامريكي سلم السلطات الأفغانية سجن باغرام

الاحتلال الامريكي سلم السلطات الأفغانية سجن باغرام
الاحتلال الامريكي سلم السلطات الأفغانية سجن باغرام

الاحتلال الامريكي سلم السلطات الأفغانية سجن باغرام

شبكة المرصد الإخبارية

سلم الاحتلال الامريكي السلطات الأفغانية مسؤولية الإشراف على سجن باغرام في العاصمة كابل.

وقال الجنرال جوزف دانفورد قائد قوة الاحتلال الدولي في افغانستان في بيان بمناسبة احتفال التسلم والتسليم، “هذا الحفل يشير الى افغانستان واثقة بشكل متزايد وقادرة وتتمتع بالسيادة”. وجاء في بيان جيش الإحتلال الاميركي ان نقل المسؤولية “الكاملة الان يشكل شقا مهما في العملية الشاملة لنقل السلطات الامنية الى القوات الافغانية“.

وباغرام الذي يعرف باسم “غوانتانامو الافغاني” كان موضع مناقشات حادة بين كابول وواشنطن التي تخشى ان يتم الافراج عن عدد من معتقلي حركة طالبان بعد سيطرة القوات الافغانية عليه. لكن وزير الحرب الاميركي تشاك هيغل توصل الى اتفاق مع الرئيس الافغاني حميد كرزاي في اتصال هاتفي كما اعلن البنتاغون وجرى حفل نقل السلطات اليوم الاثنين.

وكان من المقرر ان يتم النقل التام للسجن في الاصل في 9 اذار، غير أنه تم تأجيل ذلك في اللحظة الاخيرة عقب تصريحات للرئيس الأفغاني حامد كرزاي قال فيها إن هناك “أبرياء” بين المساجين لدى الأميركيين وان هؤلاء سيتم الافراج عنهم حين تولي الأفغان أمر السجن.

وأشار ليتل في البيان إلى “تعهد كرزاي بأن يجري نقل السلطة (في السجن) بشكل يضمن أمن الافغان وقوات التحالف مع الإبقاء على الاشخاص الخطرين قيد الاعتقال“.

ورأى الجنرال الاميركي جوزف دونفورد قائد قوات الحلف الأطلسي في أفغانستان أن بعض المعتقلين يشكلون في حال الإفراج عنهم “تهديدا حقيقيا” إذا ما عادوا الى ساحة القتال.