فرنسا ترفض الإفراج عن السجين اللبنانى جورج عبد الله

جورج عبد الله
جورج عبد الله
فرنسا ترفض الإفراج عن السجين اللبنانى جورج عبد الله

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

قررت محكمة التمييز الفرنسية اليوم الخميس، عدم قبول طلب الإفراج “المشروط” عن المعتقل اللبنانى جورج عبدالله المعتقل بالسجون الفرنسية منذ 29 عاما.

وجاء في قرار محكمة التمييز انها اعتبرت “غير مقبول طلب الافراج المشروط” عن عبدالله.

ورأت المحكمة أن الأسير اللبنانى عبدالله “لا يمكن ان يستفيد من افراج مشروط قبل ان يخضع اجباريا وعلى سبيل الاختبار لحرية محدودة او اقامة تحت المراقبة خلال فترة سنة على الاقل”.

كان القضاء الفرنسي قد قرر فى مطلع شهر يناير الماضى الافراج عن المعتقل اللبناني، بشرط ترحيله من الاراضي الفرنسية، قبل أن يعود ليعلن فى منتصف الشهر نفسه عن تأجيل الإفراج عن المعتقل اللبناني جورج عبدالله، المتهم بقتل دبلوماسيين اثنين أمريكي وإسرائيلي فى عام 1982 بباريس، حيث ذكرت محكمة العقوبات في باريس حينها انها لم تتمكن من اتخاذ القرار بالإفراج عن عبدالله بسبب عدم حصولها على قرار موقع لازم من وزير الداخلية مانويل فالس يقضي بترحيل المعتقل اللبنانى.

وبقرارها هذا بددت المحكمة “القادرة على وضع حد للنزاع” في هذه القضية المعقدة، احلام عبد الله الذي كان يأمل بالخروج الى الحرية بعد 28 عاما قضاها في السجن. ولكن حتى مع حكم محكمة التمييز لا يزال بامكانه التقدم بطلب جديد لتخفيف العقوبة عنه.

ونظرت محكمة الاستئناف بطعن تقدمت به محكمة ضد قرار محكمة تطبيق الاحكام في باريس بتأجيل البحث في طلب اطلاق السراح المشروط بانتظار قرار وزارة الداخلية بهذا الخصوص، بحسب ما اعلن مصدر قضائي.

وتعتبر المحكمة انه نظرا لعدم وجود قرار بالترحيل صادر عن وزارة الداخلية فان محكمة تطبيق الاحكام مضطرة الى الاعلان بان طلب اطلاق السراح المشروط غير مقبول.

وكانت المحكمة المذكورة اجلت مرتين درس طلب اطلاق السراح، في تشرين الثاني/نوفمبر ثم في كانون الثاني/يناير، وكأنها تريد ان تترك لوزارة الداخلية اتخاذ هذا القرار الذي لا مفر منه لخروج جورج ابراهيم عبدالله من السجن.

وكان جورج ابراهيم عبد الله مقربا من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وألقى القبض عليه في 24 أكتوبر 1984 وحكم عليه بالسجن مدى الحياة في 1987 بتهمة الضلوع في اغتيال الدبلوماسيين الاسرائيلي وأمريكى في عام 1982 بباريس.

بورما : راهب بوذي عنصري يدعو لمقاطعة محلات المسلمين

راهب بوذي عنصري يدعو لمقاطعة محلات المسلمين
راهب بوذي عنصري يدعو لمقاطعة محلات المسلمين

بورما : راهب بوذي عنصري يدعو لمقاطعة محلات المسلمين


شبكة المرصد الإخبارية

 

دعا الراهب البوذي المتعصب “ويراثو” والمشهور بتعصبه وعنصريته وعدائه الشديد للمسلمين في بورما إلى ‏مقاطعة الشركات والمتاجر التي تعود ملكيتها للمسلين في ميانمار، حيث عرض شريط فيديو مسجل للراهب ظهر على موقع يوتيوب.‏

ودعا “ويراثو” الذي قاد العديد من الحملات ضد المسلمين في بورما، واعتقل عام 2003 بتهمة بث العنصرية، إلى الانضمام ‏للحملة القومية البوذية تحت حرت (969)، وزعم أن المشتريات من تلك المتاجر “تعود بالفائدة للعدو”، وطالب بالتعامل مع ‏المتاجر التي تعود ملكيتها لحزبه المتعصب.‏

وأثار هذا الراهب العنصري الكراهية تجاه الروهنجيا المسلمين في بورما، حيث أعطى تعليماته للرهبان المبتدئين عبر مقطع فيديو بث من خلال حسابه في الفيس بوك يحرضهم فيه على كراهية الإسلام في ميانمار باستمرار والقيام باشتباكات دينية وعرقية بينهم وبين المسلمين.

جدير بالذكر أن هذا الراهب مسؤول عن تدبير أحداث الشغب بين المسلمين والبوذيين، وهو من تزعم مظاهرات الرهبان البوذيين في مندلاي ببورما، وكذلك هو المسؤول الأول عن وقوع جرائم ضد الإنسانية في بروما. بحسب موقع “روهنجيا بلوجر”.

أوباما يدعم بشار الأسد و 5 مليارات دولار للأسد لمواجهة الاسلاميين

أوباما يدعم بشار الأسد
أوباما يدعم بشار الأسد

أوباما يدعم بشار الأسد

ويكيليكس:5 مليارات دولار للأسد لمواجهة الاسلاميين

 

شبكة المرصد الإخبارية

كشفت صحيفة ‘وورلد تريبيون’ الأمريكية على لسان مصادر أمريكية بالبيت الأبيض عن سياسات الرئيس الأمريكي باراك أوباما المعرقلة للعمل بتوصيات فريقه الخاصة بإرسال دروع للجيش السوري الحر.

ونقلت الصحيفة الأمريكية – على موقعها الإلكتروني اليوم – عن المصادر قولها: ‘إن أوباما تجاهل توصيات من مجلس الأمن القومي الأمريكي بإرسال معدات حربية غير قاتلة لهؤلاء الذين يناضلون ضد نظام بشار الأسد’.

وبحسب المصادر، فإن ‘أوباما عازم على التصالح مع إيران الحليف الأول لسوريا، ورفض النظر في تقديم أي شيء للثوار في سوريا غير المواد الغذائية والدواء’.

وبحسب الصحيفة الأمريكية، فقد أوضح مصدر بالإدارة الأمريكية أن أوباما الذي تعرض لضغوط مماثلة بسبب التدخل الأمريكي في ليبيا عام 2011، عرقل توصيات قدمها عدد من المساعدين رفيعي المستوى بالبيت الأبيض لتوسيع المساعدات الأمريكية للثوار، والتي ستؤدي إلى الإطاحة بالأسد.

وكان موقع ‘ويكيليكس’ قد سرَّب في وقت سابق وثيقة تكشف دعم الولايات المتحدة لنظام بشار الأسد بقيمة ‘خمسة مليارات دولار’ لمواجهة المعارضة، وذلك لتخوف أمريكا من البديل في حال سقوط الأسد، وهو وصول الإسلاميين لسدة الحكم.

وتكشف الوثيقة طريقة تعامل الرئيس الأمريكي باراك أوباما تجاه الأزمة السورية بخذلان وتآمر كبير على الثورة السورية، حيث يدعم نظام الأسد سرًّا، في الوقت الذي لا يقوم فيه بتطبيق العقوبات عليه، كما يمارس الضغوط على دول الخليج لمنعها من تسليح المعارضة السورية .

فواشنطن ترى أن لا مجال لإسقاط النظام السوري تفاديا لما سيحمله المجهول العتيد ذو الطابع”الأصولي”، في إشارة للإسلاميين ولذلك الولايات المتحدة ترفض تسليح الثوار السوريين. رغم الكم الرهيب من المذابح التي اقترفها الأسد.

وتكشف طريقة تعاطي الرئيس باراك أوباما تجاه المأساة السورية خذلان وتامر كبير على الثورة السورية فيدعم نظام الأسد سراً وفي نفس الوقت لا يقوم بتطبيق العقوبات عليه، كما أنه يمارس الضغوط على دول الخليج لمنعها من تسليح المعارضة السوريّة.

وقال مسؤول في المعارضة السورية لصحيفة صندي تايمز، إن وكالة المخابرات المركزية الأميركية منعت خلال الأشهر العشرة الماضية وصول شحنات من الأسلحة الثقيلة المضادة للدبابات والطائرات التي دأبت وحدات الجيش السوري الحر منذ زمن طويل على القول إنها ضرورية في معركتها لإسقاط نظام الأسد.

كوريا الشمالية تعلن أنها صدقت على ضربة نووية لأهداف أمريكية

كوريا الشمالية صدقت على ضربة نووية لأهداف أمريكية
كوريا الشمالية صدقت على ضربة نووية لأهداف أمريكية

كوريا الشمالية تعلن أنها صدقت على ضربة نووية لأهداف أمريكية

 

شبكة المرصد الإخبارية

أعلنت كوريا الشمالية أنها “صدقت” على خطط لتوجيه ضربات نووية إلى أهداف في الولايات المتحدة.

وجاء في بلاغ أصدره الجيش الكوري الشمالي نشرته وكالة الانباء الرسمية “ان لحظة الانفجار قادمة بسرعة” محذرا من أن الحرب قد تندلع “اليوم أو غدا.”

وحذر البلاغ واشنطن بأن ما يشكل تهديدا ضد كوريا الشمالية “سيدمر بأسلحة نووية اصغر حجما وأخف وزنا وأكثر تنوعا”.

وكانت كوريا الشمالية قد هددت في الشهر الماضي بتوجيه “ضربة استباقية” نووية للولايات المتحدة، كما امرت بعد ذلك بوضع قواتها الصاروخية الاستراتيجية على اهبة الاستعداد.

يذكر أن وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون قد أعلنت انها قررت نقل منظومة متطورة للدفاع ضد الصواريخ الباليستية من طراز (THAD) الى جزيرة غوام في الاسابيع المقبلة، في حين اعتبرت كوريا الشمالية غوام وجزر هاواي أهدافاً محتملة لصواريخها.

وقالت ناطقة باسم البنتاغون بهذا الصدد ان بلادها “ستبقى متأهبة بوجه الاستفزازات الكورية الشمالية، وستبقى مستعدة للدفاع عن اراضيها وحلفائها ومصالحها الوطنية.”

مجمع كاسونغ

وكان وزير الدفاع الكوري الجنوبي، كيم كوان جين، قد أعلن في وقت سابق عن خطة طوارئ تنص على امكان اللجوء الى القوة لضمان امن مواطنيها الذين يعملون في مجمع كاسونغ الصناعي في الشمال والذي قامت بيونغ يانغ باغلاقه.

في هذه الأثناء، دعت الصين مجددا إلى “ضبط النفس” بين الجارتين بينما أعربت روسيا عن قلقها من الوضع “القابل للانفجار” في شبه الجزيرة الكورية.

وصرح الوزير الكوري الجنوبي خلال اجتماع لنواب الحزب المحافظ الذي يتمتع بالاغلبية “لقد اعددنا خطة للطوارئ تشمل امكان شن عمل عسكري اذا كان الوضع خطيرا”.

وقال وزير الوحدة في كوريا الجنوبية إن عمالا في المنطقة الصناعية كاسونغ منعوا من الوصول إليها.

وتدر المنطقة الصناعية هذه أموالا طائلة على كوريا الشمالية، وهي أيضا مؤشر أساسي على وضع العلاقات بين البلدين.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية هونغ لي ان بكين تطلب من “كل الاطراف المعنية الحفاظ على الهدوء وضبط النفس”.

وأضاف الدبلوماسي “ندعو كل الاطراف الى الامتناع عن اي اعلان او عمل يمكن ان يؤدي إلى تفاقم الوضع.

وأقدمت بيونغيانغ على هذه الخطوة بعدما وصفت واشنطن تلميحاتها الأخيرة بأنها “غير مقبولة”.

ويضم المجمع الصناعي المشترك بين كوريا الشمالية والجنوبية نحو 100 مصنع يعمل فيه 50 ألف كوري شمالي، إلى جانب المئات من الكوريين الجنوبيين، الذين يطلبون رخصا لدخول المجمع يوميا.

وقال متحدث باسم وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية إن سيول تأسف لإقدام بيونغيانغ على منع العمال من الدخول إلى المنطقة، مضيفا أن حكومته حريصة على سلامة مواطنيها وستتخذ إجراءات على هذا الأساس.

وسبق لكوريا الشمالية أن منعت دخول عمال كوريا الجنوبية من دخول المنطقة الصناعية المذكورة في عام 2009 بسبب المناورات التي أجرتها كوريا الجنوبية مع الولايات المتحدة الأمريكية.

وكانت كوريا الشمالية هددت الأسبوع الماضي بغلق المجمع الصناعي، ردا على العقوبات التي أقرتها ضدها الأمم المتحدة، عقب إجراء بيونغيانغ تجارب نووية.

جاءت التهديدات الشمالية الأخيرة بشن هجوم نووي محتمل ردا على التدريبات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، وليس على العقوبات الامريكية ذاتها.

وتقول أندريا برجر من المعهد الملكي المتحد للخدمات بلندن :”في أي وقت تهدد دولة بشن بحرب نووية وقائية، يكون هذا مدعاة للقلق. وكوريا الشمالية ليست استثناءا، مع تغير نبرة خطابها الأخير من التلويح للولايات المتحدة بصواريخها البالستية، إلى التهديد بقدرتها على ضرب أهداف حيوية في قلب أمريكا بصواريخها البالستية.”

ولكن الكثير من الخبراء يعتقدون أن التهديدات القادمة من كوريا الشمالية تعبير عن رغبتها في ابرام معاهدة سلام مع الولايات المتحدة.

وتقول برجر “يبدو أن كوريا الشمالية تعتقد أنها لن تؤخد على محمل الجد في محادثات السلام إلا إذا دخلتها وفي حوزتها قوة عسكرية كبيرة، وهذا يتماشى كثيرا مع النظام التاريخي لبيونغ يانغ الذي يعتمد على العسكرية في المقام الأول.”

ولكن أمريكا غالبا ماتكون في موقع الصدارة، وهو مايقوله ديلوري :”هناك حالات تحاول فيها التهديدات جذب انتباه البيت الأبيض، الذي يحاول تجاهل كوريا الشمالية، ورسالة بيونغ يانغ تقول أنتم لاتريدون الحديث معنا، ولكننا لن نذهب بعيدا، فسوف نجعلكم تتفقون معنا.”

وينظر إلى سلسلة التهديدات الأخيرة من قادة الشمال الكوري على أنها خدعة خاصة وأن القادة هؤلاء يعلمون أن الهجوم النووي سيكون انتحاريا وغير عملي، كما أن المنظومة الصاورخية لكوريا الشمالية ما زالت بدائية.

كما أن الكثيرين يشيرون إلى أنه لم يثبت من قبل نجاح كوريا الشمالية في تنفيذ أي معاهدة بشكل صحيح، حيث هددت من قبل بخرق اتفاق الهدنة، وتم رصد مساع من أجل هذا.

ولكن رد الفعل الغاضب من الشمال جاء بتحريك القوات التقليدية للاشتباك على الحدود مع كوريا الجنوبية سواء على البر أو البحر، وهو ماحدث من قبل.

كما أنها أعلنت عن إعادة تشغيل مفاعلها النووي الرئيسي في يونغبيون بما يمكن أن يفتح موردا جديدا للتزود بالبلوتونيوم لبرنامج تسلحها، وعندما تصل المسائل إلى تخصيب اليورانيوم فإنه لا أحد يعلم بالضبط ماهي الخطط السرية الموجودة في جعبتها، كما أنه ليس هناك دليل واضح على أن التفجير الأخير لكوريا الشمالية كان تفجيرا معتمدا على اليورانيوم.

ومع ذلك فإن الخبراء يقولون أن الإمكانيات الموجودة في يونغبيون يمكن أن يتم استخدامها لإنتاج أسلحة تعتمد على اليورانيوم.

وتأييدا لتوجهات القيادة في بيونغ يانغ، خرج آلاف الكوريين الشماليين في تجمعات حاشدة بالميادين يرددون شعارات مناهضة للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.

وتمتلك كوريا الشمالية جيشا تقليديا يضم أكثر من مليون جندي، لكن يعتقد أن أسلحته تعود إلى فترة الاتحاد السوفيتي وتعد أسلحة متخلفة.

لكنها لا تزال تمتلك كمية هائلة من قطع المدفعية تنشرها بطول المنطقة المتنازع عليها والتي تعد منطقة منزوعة السلاح، كما تقع العاصمة الكورية الجنوبية سيول في مرمى هذه الأسلحة.

ووفقا للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية للتوازن العسكري، فإن ما يقرب من 65 في المئة من الوحدات العسكرية لكوريا الشمالية، وأكثر من 80 في المئة من قدرتها العسكرية على إطلاق الصواريخ تنتشر في نطاق 100 كيلو متر من هذه المنطقة منزوعة السلاح.

حريق يلتهم ملفات قضايا ساويرس والأمين واقتحام مقرات الإخوان وقضية قذاف الدم بمحكمة باب الخلق

حريق محكمة جنوب القاهرة
حريق محكمة جنوب القاهرة

حريق يلتهم ملفات قضايا ساويرس والأمين واقتحام مقرات الإخوان وقضية قذاف الدم بمحكمة باب الخلق

ويوجد نسخة أخرى من القضايا المحروقة


شبكة المرصد الإخبارية

قال المستشار مكرم السوداني نائب رئيس محكمة جنوب القاهرة أنه تم نقل جميع أوراق القضايا الخاصة بمحكمة جنوب القاهرة إلي دار المحفوظات بدرب سعادة بالقاهرة .

وأشار السودانى ، إلي أن الحريق خلف وراءه  خسائر هائلة بمبنى المحكمة حيث ساعدت بيئة المبني وقدمه علي نشوب الحريق، مضيفا أنه سيتم الكشف عن أسباب الحريق عقب انتهاء المعمل الجنائي من المعاينة قائلاَ : “لن  نسبق الأحداث حتى ننتظر تقرير المعمل الجنائى ومعاينة النيابة“.

وأكد السوداني علي أن جميع ملفات القضايا المحروقة يوجد لها نسخ محفوظة ومخزنة علي اسطوانات وأجهزة الحاسب الخاصة بالمحكمة .

وناشد جميع وسائل الإعلام بتوخى الحذر والدقة  فى نشر الأخبار وعدم الانسياق وراء الشائعات وعدم استباق الأحداث قائلا:” إن البلاد لا تحتمل البلبلة فى نشر الأخبار الكاذبة” 

وأمرت نيابة جنوب القاهرة بانتداب المعمل الجنائي؛ لكشف ملابسات حادث حريق محكمة جنوب القاهرة والكائنة بباب الخلق.

تبين من المعاينة المبدئية احتراق الدور الثالث كاملا فى المحكمة الذي تقع فيه نيابات وسط وجنوب وغرب القاهرة وأرشيفهم، والتي يحتوي العديد من القضايا المهمة وعلى رأسها قضية مقاومة السلطات المتهم فيها أحمد قذاف الدم، والعديد من القضايا الأخرى، وقضايا أحداث المقطم وحرق مقرات الإخوان،و قضية ساويرس و محمد الأمين و أحمد بهجت والتي يتم التحقيق فيها حاليا.

وباشرت نيابة جنوب القاهرة الكلية تحقيقاتها فى الحريق الذى اندلع صباح اليوم فى مبنى محكمة جنوب القاهرة بمنطقة باب الخلق، حيث انتقل فريق من النيابة برئاسة المستشار طارق أبوزيد، المحامى العام الأول لنيابات جنوب القاهرة لمعاينة الحريق.

تبين من المعاينة أن النيران اشتعلت بالطابق الثالث بأكمله، وهو عبارة عن غرف نيابات وسط وغرب القاهرة، والتهمت جميع ملفات القضايا التى تنظرها نيابات وسط وغرب القاهرة، كما اتت النيران على جميع أجهزة الكمبيوتر المدون عليها جميع بيانات القضايا.

كما أتت النيران على جميع ملفات القضايا المنظورة أمام محاكم وسط وغرب القاهرة، التى كانت موجودة داخل الدواليب بغرف سكرتيرى النيابات.

وأكد إسماعيل حفيظ، رئيس نيابة جنوب القاهرة الكلية، أن النيران التهمت جميع الغرف والنوافذ وتحول الطابق الثالث إلى كومة من الرماد وامتدت النيران إلى الطابق الثانى ومازالت قوات الإطفاء تحاول السيطرة على الحريق.

وأمر أحمد المنوفى بتشكيل لجنة من إدارة النيابات ووكلاء نيابات وسط وغرب القاهرة لحصر القضايا التى كانت تنظر أمام النيابات وتشكيل لجنة هندسية لفحص المبنى لمعرفة ما إذا كانت حدثت به تصدعات من عدمه، ومازالت النيابة تباشر التحقيقات.

المسلمون في ميانمار وأصحاب الأخدود

د. مصطفى يوسف اللداوي
د. مصطفى يوسف اللداوي

المسلمون في ميانمار وأصحاب الأخدود

د. مصطفى يوسف اللداوي

إنها قصة أصحاب الأخدود تتكرر من جديد، بقسوتها وضراوتها وشدتها ومرارتها، يُسعَّرُ أوارها بحقد الكفار، ولؤم المشركين، وعناد المستكبرين، وتآمر الحاقدين، والعالم كله يقف أمام هولها متفرجاً ساكتاً، لا يعترض ولا يستنكر، ولا يشجب ولا يرفض، ولا يحاول الصد أو الرد أو المنع، ويكتفي من الجريمة برصدها وتوثيقها، وتعداد ضحاياها، وتحديد زمانها ومكانها، ولكنه لا يعمل على منعها، ولا يسعى لحماية ضحاياها، رغم أنهم يبادون ويستأصلون، ويذبحون ويقتلون.

 ليس في التاريخ الحديث جريمة تطهيرٍ عرقي وديني كما يحدث اليوم في ميانمار، فقد شقت فيها الخدود بعلم الدولة، وأضرمت فيها النار بمسؤولية الحكومة، وحرقت البيوت أمام وسائل الإعلام، وقتل المسلمون أمام أنظار الكون كله، وحرق الأطفال والتلاميذ المسلمون في مدارسهم، وشرد أهلهم من مناطقهم، وأخليت المدن والتجمعات منهم، وقد اتخذ البوذيون قرارهم بتصفية المسلمين والتخلص منهم، وكأنهم شرٌ أو وباء، وكأن المسلمين ليسوا شركاءهم في الأرض، لهم الحق في العيش فيها والعمل، شأنهم شأن بقية سكان ميانمار، ولكن إرادةً حاقدة، عمياء متعصبة، سوداء مقيتة، لها من يعينها، ومعها من يساندها ويتآمر معها، قررت القتل البغيض، والتصفية الجسدية الحاقدة، منفسةً عن أحقادٍ دفينة، وأماني قديمة.

المسلمون في ميانمار لا يقتلون في بلادهم وحسب، بل يطردون منها بمئات الآلاف إلى دول الجوار، وتنتزع عنهم جنسية بلادهم، ويحرمون من امتيازاتها، ويتهمون في أوطانهم بأنهم غرباء أجانب، ليسوا من أهل البلاد ولا من سكانها الأصليين، وإنما هم وافدون غرباء، ومهاجرون أجانب، لا حق لهم بالإقامة أو التملك فيها، فلا أرض يشترونها، ولا عقاراتٍ يمتلكونها، ومن حاول التملك يعاقب، وتصادر أملاكه، ويمتلكها غيره.

كما تمارس السلطات البورمية في حقهم قوانين قاسية لتنظيم النسل، وتحديد عدد الأطفال، فلا تتزوج المرأة قبل أن تبلغ الخامسة والعشرين من عمرها، بينما يعاقب الرجل إذا تزوج قبل بلوغه الثلاثين، وقد يخصى أو يحقن بما يفقده الخصوبة ويصيبه بالعقم، أو تحقن المرأة فلا تعود قادرة على الإنجاب، كما فرضت الحكومة قوانين خاصة تمنع على المسلمين التزاوج لمدةٍ زمنية معينة، مما يشجع على الفاحشة، وينشر الفساد والزنا بين المسلمين، ومن يتجاوز القوانين، أو يتزوج دون حصوله على إذنٍ رسمي بالزواج، فإنه يسجن لأكثر من عشر سنواتٍ.

أما المرأة المسلمة الحامل فيجب أن تخضع حملها للمراقبة الشهرية، لا أمام طبيبٍ نسائي ليراقب الحمل، ويتابع صحة وسلامة الجنين، بل بقصد التضييق على المرأة المسلمة، وإجبارها على نزع ثيابها، وكشف بطنها، وتعريضه لأشعةٍ ضارةٍ بحجة التصوير الملون، لضبط حالات الولادة، والتدقيق على إحصاء المواليد وتعداد السكان، وتجبر المرأة الحامل على دفع رسومٍ عالية لإجراء الفحوصات الدورية الإلزامية، وقد تتعرض لأعمال اغتصاب وتحرش وانتهاكٍ للعرض، وهو ما أكدته اللجان الدولية العديدة، التي تراقب وتتابع ما يجري في بورما من ظلمٍ واضطهادٍ واعتداءٍ على المسلمين.

المسلمون في ميانمار ضعفاء محرومون، وفقراء معدمون، ومساكين مشردون، ومهمشون تائهون، لا يجوز لهم ممارسة التجارة والأعمال الحرة، إنما يسمح لهم بالعمل كعبيدٍ أجراء، يقومون بالأعمال الوضيعة، والوظائف المهينة، ويجبرون على خدمة البوذيين، مقابل أجورٍ بخسةٍ، ورواتب محدودة، لا تكفيهم ولا تسد حاجة أسرهم، ما سبب في انتشار التسول والتشرد، والنوم في الشوارع وعلى الطرقات، وافتراش الأرض والأكل من بقايا الطعام وما يلقى في مجمعات القمامة.

ولا ينبغي أن يكون للمسلمين في ميانمار مساجد يصلون فيها، ولا دور عبادةٍ تميزهم، رغم أن مساجدهم قديمة، فلا يسمح بترميمها ولا ببناء الجديد منها، ولا يسمح لهم بمقابر خاصة يدفن فيها موتاهم، أو شواهد إسلامية تدل عليهم، ولا تراث إسلامي يختصون به، ولا يسمح لهم بتلاوة القرآن، أو رفع الآذان، أو تسمية أطفالهم بأسماء إسلامية، ولا حق لهم في مدارس دينية ولا في تعليمٍ خاص، بل إن الحكومة تتعمد استبدال المدرسين المسلمين بآخرين بوذيين متشددين، ولا يسمح لطلابهم بالدراسة خارج البلاد، أو تلقي العلوم على أيدي مدرسين أجانب، في الوقت الذي يحرمونهم فيه من مواصلة تعليمهم الجامعي في الجامعات البورمية، وتمنعهم من طباعة أو إصدار أي كتبٍ خاصة بهم، سواء كانت كتباً دينية أو تاريخية، وتتعمد محاربة المسلمين في كل ما يميزهم، أو يجعل لهم هوية وشخصية، أو يعطيهم ثقافة مستقلة قوية.

ولا حق للمسلمين في الانخراط في الجيش، أو أداء الخدمة العسكرية، أو تولي المناصب الحكومية، ولا يجوز لهم تشكيل أحزابٍ أو جمعياتٍ سياسية، أو التصويت والمشاركة في الانتخابات العامة، أما المخالفون، المشكلون لأحزابٍ أو المساهمون في جمعياتٍ، فإنهم يسجنون ويقدمون إلى المحاكمة، ويحرمون من جنسية بلادهم، وغالباً ما يطردون منها إلى دول الجوار، حيث تجاوز عدد مسلمي بورما المطرودين أكثر من مليون مواطن.

أما قرى وبلدات المسلمين فيجب أن تطعم وتهجن بمواطنين بوذيين، فتعمد الحكومة إلى بناء قرى نموذجية، ومساكن حكومية للمواطنيين البوذيين في قلب الأحياء الإسلامية، وتزودها بكل التسهيلات اللازمة، لتكون مميزة عن مساكن المسلمين، الذين لا يجدون إلا أن يعملوا خدماً وعمالاً في المستوطنات الجديدة، ولا يُسمح للمسلمين باستضافة أحدٍ في بيوتهم، ولو كانوا أشقاء أو أقارب إلا بإذن مسبق، أما المَبيت فيُمنع منعاً باتاً، ويعتبر جريمة كبرى ربما يعاقَبُ عليها فاعلُها بهدم منزله أو اعتقاله أو طرده من البلاد هو وأسرته.

السلطة الحاكمة في ميانمار تتحمل المسؤولية الكاملة إزاء ما يتعرض له المسلمون في بلادهم، إذ أن الذي يحرق البيوت والمتاجر، ويطرد السكان ويقتل المواطنين، أو يجبرهم على التخلي عن دينهم، والتحول إلى البوذية وهي دين الدولة الرسمي، إنما هم جنودٌ نظاميون، وعناصر شرطة بلباسهم الرسمي، وأسلحتهم النظامية، حيث يرتكبون هذه الجرائم المنظمة وفق تعليماتٍ واضحة، وتوجيهاتٍ مباشرة من قيادتهم العليا، والذي يجبرهم على العمل بالسخرة في الثكنات العسكرية، وفي بناء الجسور وحفر الأنفاق، إنما هو جيش الدولة والسلطة الحاكمة، ما يعني ادانتهم إدانة تامة، وتحميلهم المسؤولية الكاملة إزاء الجرائم التي ترتكب بحق المسلمين، والمطالبة بوجوب محاكمتهم ومعاقبتهم على الجرائم التي يتركبونها بحق الإنسانية.

المسلمون مطالبون قبل غيرهم، بالأصالة عن أنفسهم، بالوقوف إلى جانب إخوانهم المسلمين ونصرتهم، وتأمين حياتهم، والعمل على رفع الظلم عنهم، وإعادة الحقوق إليهم، وتحريك المجتمع الدولي كله لنصرتهم وإغاثتهم، إذ أنهم لا حول لهم ولا قوة، ولا عندهم بأسٌ ولا منعة، فقد حرمهم البوذيون من كل حقوقهم، وجردوهم من كل امتيازات البشر وحقوق الإنسان، وجعلوا منهم هدفاً للقتل، وسبيلاً للتطهر، ما جعل نصرتهم واجبة، والوقوف إلى جانبهم فرض لا يسقط إلا بسقوط الظلم عنهم، وإعادة الحقوق إليهم، وإلا فإن الأمة الإسلامية كلها مدانةٌ مذنبةٌ مقصرة.

كما يجب على المسلمين أن يرفعوا الصوت عالياً ضد بكين، التي تدعم الحكومة البورمية، وتقدم لها السلاح، وتدعم سياستها العنصرية أمام المحافل الدولية، فالمسلمون في بورما يقتلون بإرادةٍ صينية، ويعدمون بمظلةٍ بوذيةٍ تنمو وتترعرع عندهم، والعلاقات العربية والإسلامية مع الصين كبيرة جداً، فينبغي استغلالها للضغط على حكومتهم، لترفع الغطاء عن الحكومة في ميانمار، التي تمارس القتل، وتسكت عنه.

كما يجب على حكومة بنغلاديش بالتعاون مع منظمة المؤتمر الإسلامي كونها الدولة الأكثر استضافةً لللاجئين المسلمين من بورما، والأكثر معاناةً من تدفقهم، أن تضغط على حكومة بلادهم لإعادتهم، وتحسين شروط عيشهم، وضمان مستقبلهم في بلادهم وعلى أرضهم، فهذا هو حقهم الطبيعي، الذي لا ينبغي أن يحرمهم منه أحد.

المسلمون في ميانمار يحتضرون ويفتتنون، ويضطهدون ويعذبون، وتشق لهم الأرض أخاديدَ كبيرة، ويشعلون لهم فيها ناراً ذات وقود، إنهم على خطرٍ عظيم، ويتعرضون لشرٍ مستطير، ويواجهون مصيراً مجهولاً، ومستقبلاً غامضاً، ولكنهم مستمسكين بدين ربهم كالقابضين على الجمر، فهل من ينتصر لهم، ويثور من أجلهم، ويقف إلى جانبهم، ويرفع الصوت نصرةً لهم، أم أنهم فقراء غرباء بسطاء، لا أماً لهم غنية تفديهم، ولا أباً قوياً ينتصر لهم، ولا بواكي مكلوماتٍ تبكي عليهم.

أنباء عن نية تنفيذ حكم الإعدام في السعودي القحطاني ببغداد اليوم – تم التأجيل

عبد الله عزام القحطاني
عبد الله عزام القحطاني

أنباء عن نية تنفيذ حكم الإعدام في السعودي القحطاني المضرب عن الطعام ببغداد اليوم

 

شبكة المرصد الإخبارية

تحديث : أفاد محامٍ في مكتب المحاماة العراقي الموكَّل بالترافع عن السجناء السعوديين في السجون العراقية، بتأجيل تنفيذ حكم إعدام السجين السعودي عبدالله عزام القحطاني، الذي كان مقرراً صباح الخميس، وذلك بناءً على طلب قدمه فريق الدفاع عنه لوزير العدل العراقي يداً بيد.

وكانت مصادر داخل السجون العراقية أبلغت أن المواطن السعودي الجنسية (عبد الله عزام القحطاني) أعلن اليوم الأربعاء 3/4/2013 إضرابه عن الطعام داخل سجن الحماية القصوى ببغداد. وذكرت المصادر أن إضراب السعودي يأتي في إطار الضغط على السلطات العراقية للاستجابة لمطالبه والتي حددها بـ:

– إعادة النظر والتحقيق في قضيته من قبل لجان دولية وإنسانية وقضائية عادلة.

– نقله من سجن الحماية القصوى الذي يدار من قبل ميلشيات شيعية طائفية علنية إلى سجن آخر يكون تحت الرقابة الدولية.

وذكر المصدر أن القحطاني أعلن إضرابه عن الطعام بعد إقدام السلطات العراقية على تنفيذ أحكام الإعدام بحق 4 مواطنين عراقيين ضمن القضية التي صدر فيها بحقه حكم الإعدام.

ونقل المصدر أن السعودي يطالب بإعادة محاكمته ليظهر براءته الكاملة من التهم المنسوبة إليه والتي تم تعذيبه للضغط عليه والاعتراف بها وأنه يملك الأدلة الكافية لإظهار براءته.

وتابع المصدر نقلاً عن السعودي قوله أنه هذه الاعترافات المنسوبة إليه تمت تحت الإكراه والتعذيب الوحشي داخل معتقل (شرف) السري مما يبطل التحقيقات والتهم من أصلها.

وأضاف المصدر أن السعودي ناشد السلطات السعودية ومنظمات حقوق الإنسان الإقليمية والدولية سرعة التدخل والضغط على الحكومة العراقية لإيقاف حكم الإعدام الصادر بحقه وإعادة المحاكمة وذلك بعد تهديد إدارة السجن بتنفيذ حكم الإعدام.

من الجدير بالذكر انتشار دعوات مكثفة على مواقع التواصل السعودية تهدد باستهداف رجال الدين الشيعي في المنطقة الشرقية بالسعودية إن تم تنفيذ حكم الإعدام بحق السعودي عبد الله عزام القحطاني مما ينذر بردود فعل غاضبة غير متوقعة إن واصلت السلطات العراقية تجاهل مطالب القحطاني بإعادة محاكمته تحت إشراف حقوقي دولي.

هذا وكشف المحامي رئيس لجنة المعتقلين السعوديين في العراق لدى أحد مكاتب المحاماة في السعودية ثامر البليهد تلقيه معلومات تفيد بتنفيذ حكم الإعدام في حق المعتقل السعودي في العراق عبدالله بن عزام القحطاني، المتهم بقتل صاغة ذهب في بغداد، في تشرين الثاني (نوفمبر) 2009، وقال إن الحكم سينفذ في سجن «الحماية القصوى» في بغداد.

وأكد البليهد إعدام متهمين عراقيين في القضية نفسها قبل يومين، فيما دخل المتهم السعودي عبدالله القحطاني إضراباً مفتوحاً عن الطعام للمطالبة بمحاكمة عادلة.

وطعن محامو القحطاني في الحكم بحقه، ورفع الطعن للرئاسة العراقية، وجاء أمر شخصي من الرئيس العراقي جلال طالباني بإعادة النظر في القضية، لكن الجهات التنفيذية لم تأبه لتوجيهات القرار الرئاسي.

وأوضح أن القحطاني كان اتُّهم بقتل صاغة للذهب في العاصمة العراقية في أواخر 2009، وكان سجيناً آنذاك في محافظة الأنبار الغربية، إذ تم اعتقاله في 4 تشرين الأول (أكتوبر) 2009، قبل وقوع جريمة قتل صاغة الذهب بـ26 يوماً، وأطلق في 25 كانون الأول (ديسمبر) 2009، ليعتقل مرة أخرى وتوجه إليه تهمة قتل الصاغة.

وأضاف: «حصلنا على كتاب رسمي من مديرية شرطة الأنبار يفيد بأن عزام معتقل في الأنبار وقتها، ورفعت الورقة للقضاء، وصدق القضاء على كتاب المديرية، لكن الإشكال يتمثل في أنه تم الحكم عليه بالإعدام من دون الالتفات إلى الخطاب الصادر عن شرطة الأنبار والمصدق عليه قضائياً». وأوضح البليهد أن فريقَ دفاعٍ بريطانياً يحامي عن القحطاني، إضافة إلى محاميه العراقي.

من ناحية أخرى، أكد مسفر القحطاني (شقيق عبدالله) أنه لا يوجد أي تواصل بينه وبين أخيه منذ ستة أشهر، موضحاً أنهم يحصلون على أخبار أخيه من أشخاص مقربين منه داخل السجن.

وأكد “مسفر عزام صالح” شقيق المعتقل السعودي بالعراق “عبدالله عزام القحطاني، أنباء ترددت اليوم عن قرب تنفيذ حكم الإعدام بحق شقيقه “عبدالله” الخميس.

وقالإن السلطات العراقية نفذت الاثنين عقوبة الإعدام بحق أربعة أشخاص متهمين بنفس القضية الذي أوقف بها شقيقه “عبدالله”، وكانوا معه بالسجن، حيث أعلنت الحكومة العراقية عن تنفيذ عقوبة الإعدام بهم.

وناشد عزام المسؤولين والجهات الحقوقية ومنظمات العفو الدولية بإنقاذ شقيقه “عبدالله” من حبل المشنقة، والذي صدر بحقه حكم إعدام جائر، مطالباً بإعادة محاكمته محاكمة عادلة يحضرها مندوب من السفارة السعودية أو الجهات الحقوقية.

وأضاف أن محكمة الجنايات المركزية بالعراق أصدرت قبل شهرين حُكْماً بالسجن لمدة 15 عاماً على شقيقهعبدالله” في قضية تجاوز الحدود فقط، فيما لا يزال يواجه تهمة أخرى، هي قتل صائغَيْ ذهب في بغداد، مؤكداً أنها تهمة ملفقة، مشيراً إلى أن “عزام” حينها كان مسجوناً في الأنبار؛ ما يعني أنه لا علاقة له بهذه الجريمة.


وبين أن هناك تهمة ثانية، هي تفجير عدد من الوزارات والمباني مع مجموعة مكونة من ستة أشخاص، مبيناً أن اعترافات شقيقه تمت تحت الإكراه والتعذيب، ومستدلاً على ذلك بما يحويه جسمه من آثار.

وكانت منظمة العفو الدولية “أمنستي” قد ذكرت في تقريرها السنوي الذي أصدرته في مارس الماضي، أن عقوبة الإعدام قد توقفت في العراق بعد الغزو في عام 2003، لكن سرعان ما عاد العمل بها مع تولي حكومة نوري المالكي للسلطة.

وأوضحت أنه منذ ذلك الحين، تم تنفيذ عقوبة الإعدام بحق 447 شخصاً على الأقل، بما فيهم الرئيس السابق صدام حسين، وعدد من رموز نظامه، إضافة إلى العشرات من عناصر الجماعات المسلحة غير المشروعة.

وأشارت إلى أن هناك المئات من المسجونين الذين صدرت بحقهم أحكام بالإعدام، وبحسب تقرير “أمنستي” فإن الحكومة العراقية نفذت خلال العام الماضي 2012، عقوبة الإعدام بحق 129 مداناً؛ مما يضع العراق كواحدة من أكثر الدول تنفيذاً لعقوبة الإعدام في العالم.

الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يطالب بحماية مسلمي سريلانكا

المطالبة بحماية مسلمي سريلانكا
المطالبة بحماية مسلمي سريلانكا

الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يطالب بحماية مسلمي سريلانكا

 

شبكة المرصد الإخبارية

طالب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين سيرلانكا بحماية حقوق المسلمين وعدم التمادي في اضطهادهم وضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتهدئة الأوضاع على الأرض.

وفي بيان صادر عنه ، دعا الاتحاد الحكومة السريلانكية إلى العمل على تحقيق الشراكة الحقيقية بين أبناء الوطن الواحد، وتعزيز السلام الاجتماعي بين مختلف طوائفه، وبث روح المساواة في الحقوق والواجبات بين مكونات المجتمع السيريلانكي.

وشدد الاتحاد على ضرورة “عدم ترك الحكومة السيرلانكية المجال للتمييز الديني والعنصري، والتصدي لمن يريد إشعال النزاعات الدينية وخلق الفتن الطائفية”.

وقال الاتحاد في بيان له الأربعاء، أنه يتابع بقلق شديد الأنباء والتقارير المتتابعة عن التوترات العرقية، في مختلف مناطق سريلانكا، وخاصة في المناطق الوسطى، التي يعيش فيها عدد كبير من المسلمين، والتي أثرت على الحقوق الدينية للمجتمع المسلم، منددا بما تقوم به جماعات بوذية متطرفة، يدعمها مسئولون كبار بالدولة من هجوم على المساجد ومحاولات هدمها، ومضايقات للشباب المسلم، وللنساء المسلمات اللاتي يرتدين الحجاب الشرعي، الذي يفرضه الإسلام على كل مسلمة، أمام الأجانب عنها.

واعتبر الاتحاد أن تلك الممارسات ” تعدٍ صارخ على حرية المعتقدات وممارسة الشعائر الدينية، وحملة تشويه ضد المسلمين ووجودهم بدعوى أن المسلمين يشكلون تهديداً للبوذيين”.

وفي هذا الصدد، ناشد الاتحاد الحكومة السريلانكية بالحوار مع ممثلي المسلمين، وتشكيل لجان من أجل حل القضايا العالقة بين المجموعات المتطرفة والمسلمين، من أجل الوصول إلى صيغة تعايش سلمي دائم يحمي الحقوق والواجبات.

ودعا أيضاً منظمة التعاون الإسلامي، والمجتمعات المدنية والأهلية والحقوقية، إلى ممارسة ضغوط سياسية على حكومة سريلانكا لضمان وجود وحقوق المسلمين هناك، وإشعار الحكومة باهتمام المنظمة بأمن المسلمين لديها.

في المقابل، طالب الاتحاد مسلمي سريلانكا بالتوحد، والوقوف صفًا واحدًا، ورفض العنف، والأخذ بالإجراءات القانونية المناسبة لمواجهة التحديات ، مثمنا ما قامت به (جمعية العلماء) في سريلانكا بالتنازل عن حقهم في إصدار شهادات “الحلال” للمنتجات المحلية من أجل إنهاء حملة الكراهية.

وأبدى الاتحاد استعداده للقيام بزيارة سريلانكا من خلال وفد رفيع المستوى، للاطلاع على أوضاع المسلمين عن كثب، والحوار مع الحكومة، ومع العلماء فيها، لتحقيق الأمن والاستقرار، والتعايش السلمي القائم على العدل والمساواة في هذا البلد، مؤكدات سعيه للخير المبني على أساس التسامح، وحقوق المواطنة الكاملة للجميع، والتنمية الشاملة والازدهار.

إلى المرابطين في الثغور الشامية

إلى المرابطين في الثغور الشامية
إلى المرابطين في الثغور الشامية

إلى المرابطين في الثغور الشامية

إبراهيم بن محمد الحقيل – شبكة المرصد الإخبارية

لأول مرة أتوقف مليا لا أدري كيف ابتدئ الكتابة، فالحدث السوري أعظم من أن يوصف بالمقالات أو بالكتب، والتضحيات التي قدمها إخواننا في سوريا ستبقى دَينا في رقاب أهل السنة في العالم كله، فالمشروع الصفوي الباطني كسر في سوريا الأبية وقد تمدد في كل القارات، وزرع خلاياه في كل البلدان.

لقد كسر السوريون رقبة الباطنية وفضحوا مشروعها، وأرجعوه للوراء كثيرا. وهذه ستكون مقدمة فتح بيت المقدس بإذن الله تعالى، والحال اليوم يشبه حال وضع العالم الإسلامي أيام الصليبيين، وصلاح الدين رحل من الشام إلى مصر جنديا في جيش نور الدين، فكسر العبيديين الخونة في مصر، وأعاد الحكم فيها للمسلمين، فتحرر بعدها بيت المقدس من الصليبيين، فهل تعود الكرة من جديد بكسر الشاميين للنصيريين وإنهاء دولتهم في سوريا.. أظن ذلك وأرجوه وأدعو الله تعالى به.

 

يا أيها المرابطون في بلاد الشام من أهلها ومن الأنصار القادمين إليها: أبث إليكم رسالتي هذه وأنا من أغمار الناس، فلست عالما ولا سياسيا ولا ذا منصب ولا شأن ولكن شأنكم يؤرقني، وأريد بهذه السطور أن أزيح عن كاهلي واجبا أثقلني، وعيل به صبري.. خذوها كلمات ناصح مهموم، وزفرات من صدر مكروب على واقع أمته في هذه الأيام الحاسمة من تاريخ الشام، وتاريخ أمة الإسلام، وأرتب كلماتي في النقاط التالية:

أولا: اعلموا يا جند الشام أن المؤامرة التي تحاك ضدكم ضخمة جدا، ولا سيما بعد اقتراب النصر، وأن استخبارات الدول تعيث في أرضكم، وتبني التحالفات، وتشتري الذمم من الآن لقطف ثمار النصر، وتوجيه بوصلة السياسة بما يحقق أهداف الدول اللاعبة في الساحة السورية، لا بما يقيم الشريعة الربانية أو يحقق مصلحة الشعب السوري. والسياسة لا دين لها ولا خلق، إن هي إلا المصلحة والارتزاق ولو على دماء الأبرياء، وجثث الشهداء. وربما تشهد الأيام القادمة انقساما في الولاءات، وتكتلا في التحالفات، وتصفية لرموز الثورة الممانعين، ومحاولة اغتيال القائد رياض الأسعد هي البداية فقط.

ثانيا: ستواجهون أياما عصيبة تجعل الحليم حيران، وستكون مهمتكم أعظم وأشق من مقاومة النظام النصيري، فأنتم تقاتلونه وأنتم على بينة من أمركم، تتيقنون أنكم على حق في قتاله، وأنه على باطل، وكلمة أهل السنة من ورائكم مجتمعة على تأييدكم، ولم يشذ عن ذلك إلا شيوخ النظام النصيري الساقط، ونُزَّاع من غلاة أدعياء السلفية لا وزن لهم بين المسلمين.

وأما الآن فسوف تتحول البوصلة من كون أرضكم أرضا للجهاد والرباط إلى كونها أرضا للفتنة والإرهاب بقرار دولي وإقليمي، وسيوصم بالفتنة والإرهاب كل من لم يخضع للقوى الدولية والإقليمية اللاعبة في الأرض السورية، وسيطلب منكم مقاتلة الممانعين من إخوانكم وإلا توجه القتال إليكم، وستفرض عليكم حكومة علمانية لا تمثلكم، وما أصعب الاختيار في مثل هذه الأحوال، فو الله الذي لا يحلف بغيره: إن هذه هي الفتنة العظيمة التي ستجعل الحليم منكم حيران، والله تعالى أسأل أن يهديكم لحسن الاختيار، وأن يدلكم على الحق، ويثبتكم عليه، والهجوا لله تعالى في كل أوقاتكم داعين أن يوفقكم ويسددكم ويثبتكم، ويرد كيد أعدائكم.

ثالثا: اعلموا أن تأخر القوى الدولية عن التدخل في سوريا -رجاء أن تخمد ثورتكم، ويُطفأ نار جهادكم- كان لصالحكم، فطول أمد المعركة، وشدة الابتلاءات، أرجعتكم إلى الله تعالى، وتخلي البشر عنكم علق قلوبكم به وحده لا شريك له، كما أن هذه الشدائد المتلاحقة أوجدت فيكم قوة الإرادة، وصلابة الموقف، والقدرة على التصرف، ومواجهة الأزمات، وخلقت فيكم تحدي المصاعب، وكثَّرت أتباعكم وأعوانكم، وفُضحت فيها القوى الدولية والمؤسسات الأممية، فلا يمكن لسوري أن يغتر بها فيظن أنها تساعد الشعب السوري وقد رآها عامين كاملين تمنح الفرصة تلو الفرصة للمجرم بشار وعصابته ليبيدوا الناس، ويهتكوا الأعراض، ويذبحوا الأطفال، ويدمروا البلاد، وهذا يُعقِّد مهمة المتآمرين عليكم، ويجعلها صعبة جدا، وودوا لو أنهم تدخلوا في بداية الأمر، لتسهل السيطرة على البلاد، وفرض حكومة عميلة لهم، ولكن لله تعالى حكمة بالغة في ذلك.

واعلموا أيضا أن تحرك إخوانكم أهل السنة في العراق هو من صالحكم، وهو يضعف قدرة القوى الدولية والإقليمية المعادية لكم على احتوائكم، فالاستفادة من هذه العوامل، وتوظيفها توظيفا صحيحا سيكون من صالحكم.

رابعا: المجتمع الدولي الظالم لكم، المتفرج على إبادتكم، كان له أمل في بداية الثورة أن يستبدل ببشار حاكما آخر من آل الأسد، ثم تنازل إلى أن يستبدل بآل الأسد حاكما نصيريا، ثم تنازل إلى أن يستبدل بالنصيرية علمانيين، وهو ما كان من إنشاء المجلس الوطني، ثم تنازل إلى أن يرضى بخليط يرأسه إسلامي كان خطيبا للجامع الأموي، وهو الائتلاف الوطني السوري، ورئيسه أحمد الخطيب.

ولن يتم دعم الائتلاف، ولا تسليمه السلطة بعد سقوط الحكم النصيري إلا بشروط تضعها الدول النافذة وأذنابها في المنطقة، سيكون على رأسها إبعاد حكم الشريعة عن دستور الدولة، والانتقال من حكم علماني إلى آخر، ومقاتلة من نصروكم ووقفوا معكم في محنتكم.

خامسا: أنصح الطامحين منكم إلى المناصب، الطامعين في الأموال، بعد سقوط النظام النصيري أن يترووا قليلا، وينظروا إلى التجارب التي كانت قبلهم.

ففي أفغانستان أثناء العدوان الأمريكي كانت شنط الدولارات تُغدق على رؤساء العشائر والقبائل لشرائهم ضد طالبان، مع وعود بعهد زاهر لأفغانستان تتخلص فيه من إرهاب طالبان، ولكن بعد عقد وزيادة ذهبت الأموال، وبقي الدمار والخراب، ولم يستتب الأمر للصليبيين، وهم الآن يهربون من جحيم وضعوا أنفسهم فيه، حتى صرح مرة قائد حلف الناتو أن مهمتهم في أفغانستان هي أعسر مهمة قام بها الحلف منذ إنشائه.

والذين قبضوا الأموال، وباعوا الإيمان، وتحالفوا مع الكفار خذلوا شر خذلان، وأول من خذلهم من باعوا إيمانهم لهم، فلا بقي الدين، ولا حصلوا الدنيا.

وفي العراق اشُتريت الصحوات لتنقلب على المقاومين بوعود مجزية، ومقاعد في الحكومة، وبعد تنفيذ مهمتهم القذرة وغدرهم بإخوانهم المقاومين للاحتلال الصفوي الأمريكي غُدر بهم، فباعوا دينهم بسراب ولم يقبضوا شيئا.

وسيتكرر الوضع في سوريا، وشنط الأموال ستصل لمن يريد بيع دينه وذمته، والوعود الكاذبة بالنفوذ والمناصب ستُطرح على طاولة المتطلعين لها، ولكنهم لن يجنوا إلا حنظلا وألما وخزيا حين يُغدَر بهم كما غُدِر بخونة أفغانستان والعراق.

يجب على أهل السنة في سوريا -وهم الأكثرية- أن يدركوا حقيقة مهمة وهي أن القوى التي سلّمت الحكم للنصيريين قبل قرابة نصف قرن لن ترحب بحكم السنة لسوريا، وستفتعل الفتن والمشكلات للحيلولة دون ذلك، وسيكون معها على ذات الخط الصفويون، ولو بإقامة دولة صفوية نصيرية في اللاذقية تُبقي لإيران نفوذها في الشام على أمل أن تعود إليه مرة أخرى في حال إخراجها منه.

سادسا: إن سوريا وقضيتها وإن كانت تشبه إلى حد كبير مشكلة البوسنة والهرسك، والغرب بعد الإبادات الجماعية للسوريين يريد أن يُدَوِّل قضيتهم ويسير بها نحو الحلول التي تحقق مصالحة وتكبت الإسلام، وتقصي شريعته، كما فعل في البوسنة حين ألجأ البوسنيين إلى اتفاق دايتون…

إذا كان ذلك كذلك فمن المهم أن يعلم ذوو الرأي في الشام المباركة أن سوريا تختلف عن البوسنة من جهة أن البوسنة شعب مسلم محاط بدول وشعوب نصرانية حاقدة، فرضوخ علي عزت بيجوفتش رحمه الله تعالى لإملاءات الغرب كانت بسبب ذلك.

أما سوريا فشعب مسلم يحيط به المسلمون من كل جانب، وهذا يعطيه قوة على رفض الإملاءات، وقدرة على المناورات السياسية، ولا سيما أن الشعوب المسلمة بعد الإعلام المفتوح صارت أوعي بقضاياها، وأعرف بحيل أعدائها، وأجرأ في المطالبة بحقوقها، ومعونة إخوانها، وكثير من المبادرات لإغاثة السوريين ومعونتهم كانت رغما عن كثير من الحكومات التي لا تريد ذلك، وكل هذا في صالحكم.

أخيرا إخوتي أهل الشام المباركين: كل هذه التحديات والعقبات التي تواجه السوريين يمكن وأدها باتحاد الكلمة، واجتماع الصف، ووأد الخلاف في مهده، فإن الأعداء من الكفار والمنافقين لن يقدروا عليكم إلا من داخلكم، ببث الفتنة والفرقة بينكم.

والاستفادة من التجارب السابقة سيجعل من يبيعون ولاءاتهم لإعدائهم يحسبون حسابا قبل الإقدام على ذلك، فمن المهم استحضار التجارب السابقة للغزاة، وإبرازها أمام الناس، وإقناع ضعاف الإيمان بها.

يا أهل الشام: قد ذقتم طعم العزة بعد طول الذل، ونسيتم مع طعم العز كل آلامكم، وبذلتم دماءكم وأطفالكم وبيوتكم وضياعكم ثمنا لهذه العزة وما استكثرتم ذلك، بل لا زلتم تبذلون المزيد والمزيد.

عزة دفعتم ثمنها غاليا من دماء الشهداء، وأعراض الحرائر، وتعذيب الأطفال، فإياكم إياكم أن تكونوا أعزة في الشدائد، أذلة في الرخاء، إياكم أن تكونوا أعزة في الحرب، أذلة في السلم، بل كونوا أعزة في الحرب والشدة، وأعزة في السلم والرخاء.. كونوا كما وصف الله تعالى المؤمنين [فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى المُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ] {المائدة:54} وأنتم أولى أن تكونوا من هؤلاء القوم، لطول جهادكم، وشراسة أعدائكم، وعظيم تضحياتكم، وبركة أرضكم.

إن المهدي رضي الله عنه سيؤم الناس لمقاتلة الدجال وجنده على ثرى أرضكم، والمسيح بن مريم عليه السلام ينزل شرقي دمشق، ليقود جحفل الإيمان ضد الدجال، ومن يدري فقد تدركون ذلك، أو يدركه أبناؤكم أو أحفادكم، فكونوا جند الله تعالى من الآن، كونوا حواري المسيح عليه السلام من الآن، وقولوا كما قال الحواريون قبلكم [نَحْنُ أَنْصَارُ اللهِ آَمَنَّا بِاللهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ] {آل عمران:52} وقولوا كما قال أهل بدر “اذهب أنت وربك فقاتلا إننا معكما مقاتلون”..

أسأل الله عز وجل أن يديل لكم على أعدائكم، وأن يمكن لكم في دياركم، وأن يصلح ذات بينكم، وأن يوحد صفوفكم، وأن يجمع على الهدى قلوبكم، وأن يفضح ويكبت كل من أراد الشر بكم، أو الارتزاق بقضيتكم، اللهم آمين آمين آمين، وأستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه..

 

 

القبض على السلفي المعروف أبو زيد التونسي ومحاميه يستنكر

أبو زيد التونسي
أبو زيد التونسي

القبض على السلفي المعروف أبو زيد التونسي ومحاميه يستنكر

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

استنكر المحامي حسن الغضباني بطاقة ايداع بالسجن الصادرة في حق أبي زيد التونسي وذلك على خلفية تصريحاته الأخيرة على قناة التونسية التي اعتبرتها النيابة العمومية انخراطا في منظمة إرهابية معتبرا سجنه هو بمثابة تصعيد خطير.

وقال حسن الغضباني في تصريحات اليوم الإربعاء 3 أفريل 2013 أن تصريحات أبي زيد التونس كانت لإنارة الرأي العام وتوعية الشباب التونسي ولا يجوز ان يقع الزج به في السجن من اجل اعترافات وتصريحات وتوجيه تهمة الإرهاب الى شخصه.

وأكد حسن الغضباني على عدم قانونية التهم الموجهة الى أبي زيد التونسي مشيرا الى أن حالته لا تنطبق مع الفصل الرابع من قانون الإرهاب ولم يرتكب أي جريمة ارهابية تقتضي سجنه .

ودعا الغضباني الى ضرورة اطلاق سراح أبي زيد التونسي بإعتبار ان توجيه تهمة الإرهاب تزيد في تأجيج النفوس وخاصة لدى التونسيين في سوريا الذين يرغبون في العودة الى تونس معتبرا سجنه هو بمثابة تصعيد خطير لا يخدم المصلحة العليا للبلاد في الوقت الحالي على حد تعبيره.

وكان القضاء التونسي أصدر اليوم الأربعاء بطاقة ايداع بالسجن ضد “أبو زيد” التونسي أحد المجاهدين العائدين من سورية حيث شارك في القتال ضد نظام بشار الأسد في سورية.

وكان قاضى التحقيق بالمكتب الرابع بالمحكمة الابتدائية بتونس أصدر أمس الثلاثاء بطاقة إيداع بالسجن ضد المدعو أبو زيد التونسي بعد أن فتحت النيابة العمومية تحقيقا في شأنه على ضوء ما تضمنه محضر فرقة مكافحة الإرهاب.

وتعهد قاضى التحقيق وفق بلاغ صادر اليوم الأربعاء عن وزارة العدل بالبحث في الجرائم الموجهة ضد أبو زيد التونسي المنصوص عليها بالفصول 12 و13 و14 و15 و16 من المجلة الجزائية.

يذكر أن أبو زيد ظهر في برنامج حواري على قناة “التونسية” المحلية في مارس الماضي وقد سرد تجربته في الجهاد في سوريا إلى جانب كتائب الجيش الحر وتحدث عن حوزته لـ”غنائم”.

وبعدها باشرت النيابة العامة تحقيقا معه ثم أصدر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة اليوم بطاقة ايداع بالسجن ضده بتهمة التحريض على الارهاب، بناء على ما تضمنه محضر فرقة مكافحة الارهاب التي حققت معه.

وأثار أبو زيد حالة من الجدل خلال البرنامج التلفزيوني عندما أقر بأنه قتل العديد من الأشخاص في سوريا، وقال أنه مستعد للجهاد في تونس إذا اقتضى الأمر.

وظهرت العديد من العائلات التونسية في وسائل الاعلام تستغيث وتطالب بإعادة أبنائها بينما اتهم بعضها شبكات تحظى بتمويلات خارجية ضخمة تعمل على تجنيد شبان تونسيين داخل الأحياء الشعبية للقتال في سوريا لكنها تحفظت عن ذكر أي تفاصيل لدواع أمنية.

وقال رئيس الحكومة التونسية علي العريض في وقت سابق ان السلطة لا يمكنها قانونا ان تمنع المسافرين من مغادرة البلاد.

وفي مقابلة خاصة مع وكالة الأنباء الألمانية الأسبوع الماضي قال العريض ان وزارة الداخلية اتخذت العديد من الاجراءات للتصدي الى هجرة التونسيين لسوريا.

وقال العريض “مع اننا لا نملك الحق في ذلك لكن أوقفنا العديد من الأشخاص ونحن بصدد اتخاذ إجراءات أخرى ووزير الداخلية هو متخصص في هذا المجال”.

وقالت وزارة العدل إن المدعي العام بدأ تحقيقات بشأن أبو زيد بناء على معلومات رفعتها فرقة مكافحة الإرهاب التونسية.

وكانت السلطات المعنية في تونس دشنت تحقيقا في منتصف مارس/آذار حول شبكة تقوم بتجنيد تونسيين وترسلهم إلى سوريا للمشاركة في القتال ضد القوات التابعة للرئيس السوري بشار الأسد.

وتقول مواقع جهادية إن العشرات من التونسيين قتلوا في أعمال العنف التي تشهدها سوريا.

وتوجه أحزاب معارضة انتقادات للحكومة بالتغاضي عن خروج التونسيين من البلاد عبر الحدود مع ليبيا ومن ثم تركيا للتوجه الى سوريا.

وليست هناك أرقام رسمية لعدد التونسيين الذي يقاتلون في سوريا لكن العدد المتداول يقترب من 3500 عنصر يتسللون في الغالب عبر الأراضي التركية ويسافرون من تونس بعلة العمل أو السياحة.

ضاحي خلفان وعصا أبي الطيب المتنبي

ضاحي خلفان وعصا أبي الطيب المتنبي
ضاحي خلفان وعصا أبي الطيب المتنبي

ضاحي خلفان وعصا أبي الطيب المتنبي

د. فايز أبو شمالة

عشية اغتيال المخابرات الإسرائيلية للقائد الفلسطيني محمود المبحوح تحت سمع وبصر شرطة دبي، قال مدير الشرطة ضاحي خلفان جملة لها ما بعدها في علوم السياسة، قل: نحن لا نفكر في الاعتداء على إسرائيل، فلماذا تعتدي علينا؟

من لا يفكر في الاعتداء على إسرائيل، ولم تحدثه نفسه بالاعتداء عليها، فهو لا يفكر في الجهاد في سبيل الله، وبهذا يكون ضاحي خلفان قد كشف عن تفكيره المتحلل من قضايا العرب، والمتحرر من المسئولية الأخلاقية الواقعة عليه.

ضاحي خلفان الذي استغل اغتيال المخابرات الإسرائيلية للشهيد محمود المبحوح ليروج لقدرات الموساد الإسرائيلي، وسطوته في بلاد العرب، وليظهر نفسه بطلاً، ضاحي خلفان هذا لا يكف عن إثارة قضايا غربية ليشغل الرأي العام العربي، وليخدم الجهات الأمنية الإسرائيلية التي زودت ضاحي خلفان بالمعلومات التي ترغب في نشرها.

        ففي آخر حديث له لصحيفة الأنباء الكويتية، يقول: إن حسني مبارك هو أحد الرجال المطلوبين لإسرائيل لأنه قاد الهجوم على خط بارليف ودك الإسرائيليين فكان لابد أن ينتقموا منه في نهاية المطاف.

هذا الكلام يؤكد أن ضاحي خلفان ليس فرداً، وإنما منظومة إعلامية مترابطة الأوصال، تمتد من بلاد المغرب العربي حتى المشرق، ولها رأس مدبر يتواجد في تل أبيب، من مهامه السعي في الأرض فساداً، والتشكيك في الربيع العربي الذي صاراً أخضراً، ومن ثم تسخيف العقل العربي إلى حد الاحتقار، فإذا كان حسي مبارك الذي اعتبره اليهود ذخراً استراتيجياً لهم أحد الرجال المطلوبين لإسرائيل، كما يدعي ضاحي خلفان، فمعنى ذلك أن خلفان على حق حين قال: إنه تعرض للتهديد من الموساد، وأن الموساد الإسرائيلي يحقد عليه، وسينتقم منه.

ولكن الأغرب من كل ذلك ما قاله ضاحي خلفان عن المقاومة الفلسطينية، فقد قالإن ثورة مصر لعبة أمريكية، وهي صفقة لصالح أمن إسرائيل، ولاسيما بعد أن فشلت جميع الأطراف في وقف صواريخ غزة على إسرائيل، فكان لا بد من تدخل المرشد (العام لجماعة الإخوان المسلمين) لوقف هذه الصواريخ، فتمت الصفقة بناء على هذه المعطيات.

وهنا نقول رداً على هذا المخلوق المشوه فكرياً: نحن سكان قطاع غزة، نحن أصحاب صورايخ القسام، ونحن المقاومة التي تؤكد لجماعة ضاحي خلفان ولرجال الموساد الإسرائيلي بأن ما بين شعب فلسطين والشعب المصري من روابط دم ووفاء هو أكبر من يتعرض له خلفان،  وإن ما بين مقاومة غزة وجماعة الإخوان المسلمين من عهد على عدم الاعتراف بإسرائيل، لهو أخطر على الصهاينة، وأصدق من أبواق خلفان، وإن ما بين أمة العرب وممارسة الجهاد حديث للنفس لا يفارق خيال كل رجل وامرأة عربية

لن أتطرق إلى ما ذكره بعض الكتاب عن أصول ضاحي خلفان، وكيف تم جلبه عبداً إلى منطقة الخليج، ولكنني استعذب قراءة  شعر أبي الطيب المتنبي حين قال:

لا تشتري العبد إلا  والعصا معه، إن العبيد لأنجاسٌ مناكيدُ

ما كنت أحسبني أحيا إلى زمن، يسيء للمقاومة عبد، وهو لدى الصهاينة محمودُ

الخارجية المصرية تستدعى القائم بالأعمال فى سفارة الإمارات بالقاهرة

الخارجية المصرية تستدعى القائم بالأعمال فى سفارة الإمارات
الخارجية المصرية تستدعى القائم بالأعمال فى سفارة الإمارات

الخارجية المصرية تستدعى القائم بالأعمال فى سفارة الإمارات بالقاهرة

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

قالت وزارة الخارجية المصرية اليوم انها استدعت القائم بالأعمال الإماراتي بالقاهرة لابلاغه بمطالب ينقلها لحكومته بشأن مصريين ألقت سلطات أبوظبي القبض عليهم قبل ثلاثة أشهر في قضية أمنية.

واستدعي السفير على العشيرى، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية، أحمد المنهالى، القائم بالأعمال في سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة بالقاهرة.

 

وقال بيان لمكتب المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية إنه تم خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الشقيقين.

وأضاف البيان أن العشيري طالب القائم بالاعمال الاماراتي أيضا بأن تعمل حكومته على “تمكين ذويهم من زيارتهم وتسهيل الرعاية القنصلية لهم من جانب سفارتنا في أبوظبى بما في ذلك اصدار توكيلات من جانبهم الى ذويهم بالاضافة الى صرف رواتبهم”.

وفي عهد المخلوع حسني مبارك ربطت مصر والامارات علاقات قوية لكن علاقات البلدين توترت بعد الثورة.

وقال بيان الخارجية المصرية ان المطالب شملت أيضا “استعجال رد الجانب الامارتي بالنسبة لطلب المجلس القومي لحقوق الانسان /المصري/ ونقابة أطباء مصر لزيارة المعتقلين”.

وأضاف “أكد القائم بالاعمال الاماراتي أنه سينقل هذه المطالب /الى حكومته/ بشكل فوري” وأنه سيوافي الخارجية المصرية بالرد.

وكان أقارب للمقبوض عليهم نظموا عدة احتجاجات أمام سفارة الامارات وأمام جامعة الدول العربية.