أفادت تقارير إعلامية يوم الأربعاء 20 مارس/آذار بأن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي قام منذ 10 أيام بإعدام الرهينة الفرنسي فيليب فاردون، الذي كان قد اختطف مع فرنسي آخر في بلدة همبوري بشمال مالي في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2011.
وذكرت وكالة أنباء نواكشوط الموريتانية أن “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي قتلت فيليب فاردون ردا على تدخل فرنسا في مالي”.
وذكرت الوكالة نقلاً عن متحدث باسم التنظيم قوله في اتصال هاتفي مع الوكالة إن «التنظيم أعدم الرهينة الفرنسي فيليب فاردون الذي اختطف مع زميل له من بلدة هومبري بشمال مالي في شهر نوفمبر عام 2011».
وأضاف المتحدث قوله إن إعدام الرهينة الفرنسي جاء «ردا على التدخل الفرنسي العسكري في شمال مالي»، وأن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند «يتحمل مسوؤلية حياة بقية الرهائن الفرنسيين»، ورفضت وزارة الخارجية الفرنسية التعقيب.
ويشار بهذا الصدد إلى أن تنظيم “القاعدة” يحتجز حاليا 14 رهينة فرنسية، اختطفهم خلال السنوات الماضية.
وتقوم القوات الفرنسية حاليا بعملية عسكرية ضد المجموعات المسلحة التي سيطرت على مناطق واسعة في مالي.
دول في حلف الأطلسي تنوي القيام بعمل عسكري في سوريا
دول في حلف الأطلسي تنوي القيام بعمل عسكري في سوريا
شبكة المرصد الإخبارية
اعلن القائد الاعلى لقوات الحلف الاطلسي الاميرال الاميركي جيمس ستافريدس الثلاثاء ان بعض دول الحلف تنوي بشكل فردي القيام بعمل عسكري في سوريا لكن اي تحرك للحلف سيتبع “ما حصل في ليبيا”.
وردا على سؤال لرئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الاميركي، اجاب الاميرال ستافريدس بـ”نعم” على السؤال لمعرفة ما اذا كانت بعض الدول تتحدث عن امكانية القضاء على المضادات الجوية السورية.
واضاف “لكن الحلف اتخذ القرار بانه سيتبع المثال الذي اعتمده بالنسبة لليبيا” في العام 2011 حيث تدخل الحلف الاطلسي على اساس قرار من مجلس الامن الدولي ودعم دول في المنطقة وموافقة الدول الـ28 الاعضاء في الحلف الاطلسي.
وقال “نحن مستعدون في حال طلب منا القيام بما قمنا به في ليبيا”، موضحا انه حتى الآن فان الاعمال التي تنوي دول اعضاء في الحلف القيام بها ستكون على اساس وطني.
ويقتصر الدور الوحيد للحلف الاطلسي في النزاع السوري على نشر بطاريات مضادة للصواريخ من طراز باتريوت على طول الحدود التركية للحؤول دون اختراق جوي او اطلاق صواريخ من سوريا.
واوضح الاميرال ستافريدس ان “الوضع في سوريا من سيء الى اسوأ: 70 الف قتيل ومليون لاجىء اضطروا الى الفرار من البلاد وحوالى 5،2 مليون نازح داخل البلاد ولا توجد نهاية لهذه الحرب الاهلية الوحشية”.
واعتبر ان مساعدة المعارضين السوريين “ستساعد على الخروج من المأزق ووضع حد لنظام بشار الاسد”، موضحا ان الامر يتعلق بـ”رأي شخصي”. وكان الامين العام للحلف الاطلسي اندرس فوغ راسموسن اعلن الاثنين ان الحلف لا يريد الدخول في الجدال القائم حول تسليح المعارضة السورية، مكررا رغبته في ابقاء الحلف خارج النزاع السوري.
وقال راسموسن في مؤتمر صحافي عقده في بروكسل ان مسألة رفع حظر السلاح عن سوريا “لا تعني الاطلسي، وانا لا انوي التدخل باي شكل من الاشكال في المحادثات الجارية داخل الاتحاد الاوروبي” بشأن تسليح المعارضة السورية.
مقتل عدد من جنود المارينز في انفجار بقاعدة هوثرون الأمريكية
مقتل عدد من جنود المارينز في انفجار بقاعدة هوثرون الأمريكية
شبكة المرصد الإخبارية
قُتل سبعة من جنود المارينز وأصيب آخرون جراء انفجار قنبلة بصورة مفاجئة مساء الاثنين أثناء عمليات تدريب بقاعدة هوثورن العسكرية في ولاية نيفادا الأمريكية.
ونقل ثمانية أشخاص، على الأقل، إلى المستشفى للحصول على العلاج، ويعاني ثلاثة منهم من إصابات أخيرة.
ولم يتضح بعد سبب انفجار القذيفة.
ومنعت قوات المارينز الأمريكية استخدام قذائف الهاون عيار 60 ملم، التي تحتاج عادة ما ثلاثة أو أربع جنود لإطلاقها، حتى انتهاء التحقيق لمعرفة سبب الحادث.
وأعلن مركز”Renown Regional ” الطبي في رينو، بولاية نيفادا، وفاة شخص نقل مع ثمانية آخرين إلى المركز للعلاج.
وقالت ستاسي كندار، وهي متحدثة باسم المركز، إن جميع المرضى كانوا من الرجال تحت سن الثلاثين وأنهم كانوا يعانون كسور وإصابات أخرى.
صحيفة بريطانية : عثمان نجل أبو حمزة المصري يدعو للجهاد
شبكة المرصد الإخبارية
ذكرت صحيفة ‘إيفننغ ستاندارد’ امس الثلاثاء أن نجل رجل الدين المصري الأصل مصطفىكمال مصطفى المعروف بـ (أبو حمزة المصري)، ألقى مواعظ دينية في أحد مساجد لندن تدعمالجهاد.
وقالت إن عثمان مصطفى، ثاني أصغر أبناء أبو حمزة المصري، جمع لنفسهأتباعاً في السنوات الأخيرة في مسجد النور بحي أكتون الواقع غرب العاصمة البريطانيةلندن.
واضافت الصحيفة أنها اطلعت على أشرطة فيديو ‘يظهر فيها شاب يصلي من أجلالمجاهدين ويدعو أتباعه إلى مساعدتهم على تدمير أعدائهم’، في حين اعلن مدير المسجد،فاروق مالك، أن عثمان كان يشير إلى المسلمين الذين يُقاتلون قوات الاحتلال فيفلسطين والعراق وافغانستان.
ونسبت إلى النائب المحافظ والضابط السابق في الجيشالبريطاني، باتريك ميرسر، قوله ‘يتعين على الشرطة مراقبة ما يروج له هذا الرجل،والتعامل معه بسرعة وفعالية إذا كان يعتقد أنه خارج القانون‘.
وكانت المحكمةالعليا في لندن اجازت في الخامس من تشرين الأول/اكتوبر الماضي تسليم أبو حمزةالمصري، والد عثمان، وأربعة مشتبهين آخرين إلى الولايات المتحدة بتهم ارهابية بعدثماني سنوات من المعارك القضائية، حيث يواجه اتهامات على علاقة بالارهاب، من بينهااختطاف رهائن غربيين في اليمن والتورط في مؤامرة لاقامة معسكر لتدريب الارهابيينعلى أراضيها، يمكن أن تقود في حال ادانته إلى سجنه مدى الحياة.
قال أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية د.مصطفى البرغوثي إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يرفض زيارة ضريح الرئيس الراحل ياسر عرفات في مقر المقاطعة في رام الله.
ونقلت وكالة “أكاي” الإيطالية عن البرغوثي قوله ” معلوماتي هي أن الرئيس أوباما لن يزور ضريح الرئيس عرفات، وإذا ما كان هذا صحيحا فأنا اشعر بالأسف لأن هذا يعني ليس فقط عدم العدل في معاملة الفلسطينيين، بغض النظر إذا ما كان يتفق أو لا يتفق مع الرئيس عرفات، فالرئيس عرفات هو رمز للشعب الفلسطيني وكان رئيس هذا الشعب“
وأضاف في لقاء صحفي اليوم الثلاثاء في مدينة رام الله نظمته دائرة شؤون المفاوضات الفلسطينية، “لا نعتقد أن هذه هي لفتة ايجابية، إنها لفتة سلبية خاصة وان الرئيس أوباما سيقوم بزيارة ضريح رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق اسحق رابين، وعلينا أن نتذكر أن كل من عرفات ورابين تم اغتيالهما من قبل نفس أعداء السلام ـ ونفس أعداء حل الدولتين ونفس الأعداء الذين منعوا تنفيذ الحل السلمي“.
وأضاف البرغوثي أن من “المقلق البرود الأمريكي فيما يتعلق بالاستماع إلى معاناة والآم الشعب الفلسطيني”.
وتابع “لهذا لا نفهم لماذا رفض الرئيس أوباما الاجتماع مع احدى بنات الأسرى واستلام رسالة منها خاصة وأن الأسرى يمرون في أوقات صعبة وبعضهم يخوض إضراب عن الطعام”.
وأضاف “كنا نتمنى لو كان هناك تعاطف اكبر مع فضية الأسرى وعائلاتهم ، على الأقل أطفالهم”
عبد الله يصف علاقته مع رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو بالجيدة والقوية جداً
العاهل الأردني : يسخر من الرئيس مرسي ويصف أردوغان بالمستبد ويسخر من أصحاب الزبيبة
ويصف علاقته مع رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالجيدة والقوية جداً
ويقول : معركتي الكبرى هو منع الإسلاميين من الوصول إلى السلطة حركة الإخوان جماعة ماسونية
شبكة المرصد الإخبارية
هاجم العاهل الأردني الملك عبد الله مجموعة من قادة ورؤساء العرب، وقال: إن الرئيس المصري محمد مرسي “ليس لديه أي عمق“.
وقال العاهل الأردني خلال مقابلة مع الصحافي الأمريكي الشهير جيفري جولدبيرج: إنه عندما التقى الرئيس المصري في الرياض وناقشا دور حركة حماس، المسيطرة على قطاع غزة، وجد أنه “ليس لديه أي عمق بالأمور”، وفق تعبيره.
وأضاف في لقائه الذي نشرته مجلة ذا أتلانتك: “لقد حاولت أن أشرح لمرسي كيف يتعامل مع حماس، وكيف يمكن تحريك عملية السلام إلى الأمام، وكان رده الوحيد أن “الإسرائيليين” لن يتحركوا“.
وأردف: كان ردي بعدها: “اسمعني، سواء تحرك “الإسرائيليون” أو لم يتحركوا، فإن الأمر يتعلق بكيفية تجميع حركتي فتح وحماس معًا“.
واستطرد الملك عبد الله: “عندما ظل مرسي لا يرد سوى “الإسرائيليين، الإسرائيليين”، فإنني حاولت التأكيد على أهمية التركيز على درء الفوضى من الجانب الفلسطيني، لكن الحقيقة أن هذا الرجل ليس لديه أي عمق بالأمور“.
وكرر الملك عبد الله السخرية من جماعة الإخوان المسلمين، وقال: “هي جماعة “ماسونية” ومجموعة “ذئاب في ثياب حملان”، وإن منع الإسلاميين من الاستيلاء على السلطة هو معركتي الكبرى في المنطقة“.
واتهم العاهل الأردني الدبلوماسيين الأمريكيين بالسذاجة في تعاملهم مع هذه الجماعة، وقال: إن مهمته حاليًا هي محاولة إثناء الغرب عن التفكير بأن الطريقة الوحيدة في الوقت الحاضر لتطبيق الديمقراطية هي من خلال جماعة الإخوان المسلمين.
وأضاف الملك عبد الله: “كلٌّ من مرسي ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان استبداديان ويسيئان استخدام الديمقراطية، إذ يعتبرونها مجرد حافلة وبمجرد أن يصلوا لهدفهم سيغادرونها“.
وأردف: “كلاهما يرغب في إدامة حكم الإخوان المسلمين ومرسي يسعى لتحقيق هذه الغاية بين عشية وضحاها“.
وسخر العاهل الأردني من أصحاب “الزبيبة”، التي تظهر على الجبهة جراء ضغط الرأس بالأرض خلال الصلاة، وقال: إنه “يصلى الفروض الخمسة لكنه ليس بحاجة أن يخبر الناس بذلك“.
وتساءل: “أضع علامة سوداء على جبيني لأظهر للناس أنني أصلي.. لماذا هذا؟ إنه محض هراء وأشعر أنها مثل علامة السحر الأسود لإزعاج الناس“.
ووعد العاهل الأردني خلال المقابلة مع مجلة “أتلانتك” الأمريكية بتحويل النظام الملكي في بلاده إلى نظام ملكية دستورية يشبه ذلك القائم في بريطانيا ، مؤكداً إصراره على تولي حقبة انتقالية بنفسه لضمان عدم وصول السلطة إلى خصومه السياسيين في تيار الإسلام السياسي.
من الجدير بالذكر أن أم العاهل الأردني الملكة رانيا بريطانية.
وألقى العاهل الأردني باللوم على أجهزة الأمن الداخلي في بلاده فيما يتعلق بعرقلة جهوده للإصلاح السياسي، وضرب مثلاً بشبهات تآمر لجهاز الاستخبارات مع المحافظين ضمن النخبة السياسية، للحيلولة دون حصول الفلسطينيين على تمثيل داخل البرلمان، رغم أنهم يمثلون نصف تعداد السكان.
ووصف الملك الأردني عبد الله الثاني علاقته مع رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالجيدة والقوية جداً حيث ساهمت في استقرار المملكة الأردنية الهاشمية وفقاً لقوله.
وعلى ضوء نقل صلاحيات للحكومة الأردنية من المتوقع أن يكون ضمنها أعضاء من الإخوان المسلمين قال الملك الأردني خلال مقابلة مع موقع أمريكي :”من اجل تنفيذ ذلك وضعت خطا احمر فنا لا أريد حكومة أردنية تأتي وتقول قررنا إلغاء اتفاق السلام مع “إسرائيل”.
كما حذر الملك “إسرائيل” من أن مستقبلها في خطر إن لم يحدث تقدم في عملية التسوية حيث إقامة دولة فلسطينية وإلا فان حل الدولتين سيكون قد عفا عليه الزمن.
وعندما سئل الملك عبد الله أن يوضح أقواله طرح الملك فكرة إقامة دولة ( يسراستين) والتي عرضها أول مره الزعيم معمر القذافي وحسب أقواله فان لم يتم الاتفاق على إقامة دولة فلسطينية فالخيار سيكون ما بين العنصرية أو الديمقراطية فالسؤال المطروح حاليا كم ستبقي “إسرائيل” تسيطر على الفلسطينيين الذين يتم إضعافهم بما لا نهاية أو أن “إسرائيل” ستتحول في نهاية الأمر لدولة مثل جنوب أفريقيا لا يمكنها الصمود ، فالطريق الوحيد لإقامة دولة يهودية هو إقامة دولتين لشعبين.
كما اعتبر الملك عبدالله أن الرئيس السوري بشار الأسد “محلي” لدرجة أنه سئل ذات مرة خلال اجتماع مع ملكي الأردن والمغرب عن معنى “اضطراب الساعة البيولوجية”، وعلق قائلاً: “لم يسمع بالأمر قط“.
وأوضح أنه عرض على الرئيس السوري بشار الأسد منحه اللجوء والحماية له ولأسرته، مبرزاً أن الرد كان عبارة عن “نشكرك كثيراً ولكن لم لا تهتم ببلادك أكثر من اهتمامك ببلادنا؟“.
تمكنت قوات الأمن المصرية من القاء القبض على أحمد قذاف الدم والسفير الليبي السابق على ماريا وذلك بأمر من الشرطة الدولية “الإنتربول” .
وكان مصدر أمني مسؤول بوزارة الداخلية المصرية نفى ما تردد حول قيام عصابة مسلحة بإطلاق النار على منزل أحمد قذاف الدم بحي الزمالك بالعاصمة القاهرة، مشيرًا إلى أنه وأفراد الحراسة الخاصة به هم من قاموا بإطلاق الرصاص تجاه قوات الشرطة.
وأكد المصدر- الذى رفض نشر اسمه- أن قوات الشرطة قامت بمداهمة منزل قذاف الدم فجر اليوم- الثلاثاء- إلا أن حراسته أطلقت النار بكثافة على قوات الشرطة ومباحث الإنتربول التى جاءت للقبض عليه.
وأشار المصدر الأمنى إلى أن هناك مذكرة تفاهم بين مصر وليبيا لتسليم المتهمين الهاربين، وقذاف الدم مطلوب لدى الحكومة الليبية لاتهامه فى قضايا خاصة بالنظام الليبى، وأن كل مهمة الشرطة المصرية هى التعاون مع الإنتربول لتسليم المتهم أياً كان موقعه أو وظيفته.
وأكد المستشار كامل سمير مدير مكتب التعاون الدولي، إن الإنتربول المصري ألقى القبض، صباح اليوم، على منسق العلاقات المصرية الليبية السابق أحمد قذاف الدم، وعلي ماريا سفير ليبيا السابق في مصر وآخرين.
وأضاف أن مكتب التعاون الدولي وبناء على ضبط وإحضار دولي من الإنتربول، تم تحديد مكان إقامة المطلوبين الليبيين في منطقة الزمالك بالقاهرة، وأكد أن ضبطهم في اتهامات بالمخالفات المالية في ليبيا.
ما أن تم الإعلان عن إنتخاب البابا الجديد مساء 13 مارس2013 ، حتى بادرت كل المؤسسات الإسلامية فى فرنسا ومجلس العلاقات الأمريكيةـالإسلامية (CAIR)، أهم المنظمات الإسلامية فى الولايات المتحدة، ومنظمة التعاون الإسلامى (OCI)، التى تضم 57 دولة إسلامية ، والأزهر ، وهو فرضا أعلى سلطة إسلامية فى العالم ، والإتحاد العالمى لعلماء المسلمين الذى أعلن أيضا أن “تجميد العلاقات ببابا الفاتيكان السابق لموقفه من الإسلام قد إنتهت” ويبدأ صفحة جديدة مع البابا الجديد ، كل هذه الهيئات والمؤسسات الإسلامية قد هرْوَلت لتعلن ليس مجرد تهنئة الكاردينال يورج ماريا برجوليو بإنتخابه رئيسا للكرسى الرسولى تحت إسم فرنسيس، وإنما ليعربوا جميعهم عن تشوقهم وأمنياتهم لمواصلة أو إستعادة مواصلة الحوار مع الفاتيكان، لتدعيم الحوار بين الإسلام والمسيحية ، وذلك قبل حتى أن يعرفوا من هو هذا الشخص ، الذى تم إنتخابه يقينا من قِبَل قوى تعلو نفوذ الكرادلة ال 115 الذين كانوا مجتمعين لإنتخاب خليفة بنديكت 16، أو حتى قبل معرفة ماضيه وتوجهاته ، أو حتى أساسا موقفه من الإسلام والمسلمين ..
مامعنى هذهالهرْوَلة أيها المسلمون والمسألة ليست خصومة شخصية بينكم وبين بنديكت 16 وإنما قرار مجمع الفاتيكان الثانى(1962ـ1965) الذى برأ اليهود من دم المسيح ليعترف “بدولة إسرائيل” وقرر إقتلاع الإسلام وتنصير العالم ! وهو ما يدور بكل جبروت فى جميع البلدان الإسلامية بلا إستثناء ، وهى حقائق لا يجرؤ مسلم أيا كان على إنكارها ، فما معنى اللهفة الممجوجة على استئناف الحوار ؟؟
وأول ما فعله البابا الجديد ما أن تم إنتخابه حتى أعلن فى قاعة كليمانتين محدثا الكرادلة المحيطين به قائلا: “لابد لكم الآن من البحث عن أساليب جديدة للتبشير لتوصيل الأناجيل حتى أقصى أطراف الأرض” (موقع زنيت الفاتيكانى فى 15/3/2013).. و فور ظهوره فى الشرفة لتحية الحضور فى كلمات معدودة وردت فيها عبارات : الصلاة، والأخوة، والتبشير ..
وفى صباح اليوم التالى لإنتخابه وجه البابا فرنسيس رسالة تحية لرئيس الجالية اليهودية فى باريس، الأستاذ ريكاردو دى سنيى، حاخام روما الأكبر ، تبدأ بهذه العبارات : “فى يوم إنتخابى أسقفا لروما وزعيما عالميا للكنيسة الكاثوليكية ارسل لك بتحيتى القلبية ، معلنا أن بداية بابويتى الرسمية سيحتفل بها يوم الثلاثاء 19 مارس”، ثم أعرب عن أمله (أمل البابا) فى أن يساهم “فى تقدم العلاقات بين اليهود والكاثوليك، ذلك التقارب المعروف منذ مجمع الفاتيكان الثانى، فى روح من التعاون المتجدد وفى خدمة عالم يمكنه أن يكون دائما فى تجاوب مع إرادة الخالق” .. لأنهم دائما يرددون ان إنشاء “دولة إسرائيل” هى تنفيذا لإرادة الرب ووعده !!
ورد عليه الحاخام دى سنيى على الفور قائلا : “اشكرك على الرسالة الشخصية التى ارسلتها لى بمناسبة إنتخابك. وأجدد لك افضل تمنيات القوة والحكمة فى المهمة الرهيبة التى أسندت إليك كما اوضحته أنا للإعلام. ولقد كانت روما فى الحقبات الأخيرة مكانا مميزا تمت فيه تقدمات تاريخية تهدف الى تحسين العلاقات بين المسيحيين واليهود. وتعيينك أسقفا لروما يعطينا الأمل ان طريق الصداقة والتعاون المثمر سيتواصل. وفى إنتظار أن احييك شخصيا” ، الخ .. وما يجب ان يؤخذ فى الإعتبار من هذا الرد هى عبارة “المهمةالرهيبة“. فالكلمة المستخدمة بالفرنسية هى : “redoutable” ، وما يقابلها من القاموس هو : “رهيب، مريع، مخيف، مرعب”.. فلا أقل من أن يتسائل المسئولين “المسلمون” الأفاضل عن حقيقة وأبعاد هذه المهمة قبل التورط فى الحوار !.
وعلى الفور، وفى نفس يوم الخميس 14 مارس 2013 ، أرسل شيمون بيريس، رئيس الكيان الصهيونى المحتل لأرض فلسطين، خطابا يهنئ فيه البابا الجديد فرانسيس ويدعوه لزيارة إسرائيل قائلا : “نحن فى أمس الحاجة، أكثر من أى وقت مضى، إلى توجيه دينى وليس سياسى فحسب.. وسوف يكون ضيفا مرحبا به فى الأرض المقدسة، كرجل ذو إلهام قادر على تدعيم المحاولات التى ستأتى بالسلام فى منطقة عاصفة. فلم تكن العلاقة بين الفاتيكان والشعب اليهودى أبدا أفضل مما هى عليه منذ ألفى عام وأتمنى أن تزداد موضوعيا وعمقا”..
ونطالع فى الموقع الإلكترونى لأخبار إسرائيل (صفحة رقم 1205 بتاريخ 15.3.2013) أن رابطة ضد التشهير (ADL) والمؤتمر اليهودى العالمى قد قاموا بتهنئة الكاردينال يورج ماريا برجوليو وإنتخابه البابا فرنسيس متمنين تقوية العلاقات بين الفاتيكان وإسرائيل. وأكد أبراهام فوكسمان، المدير الإقليمى للرابطة، أن البابا الجديد كان قد لعب دورا حيويا فى تدعيم والحفاظ على العلاقات اليهودية الكاثوليكية ، ثم ذكر له بعض المواقف منها : إحتفاله بالأعياد اليهودية فى الأرجنتين، تعبيرا عن إرتباطه بالعلاقات االدينية، وأنه أوقد شمعة وحضر الصلاة فى المعبد اليهودى فى بوينس أيرس فى عيد رأس السنة؛ وساهم فى ذكرى ليلة الكريستال ، وهى موجة العنف النازى ضد اليهود قبل الحرب العالمية الثانية” ، وتمتد القائمة طوال صفحة تشيد بمواقف الكاردينال برجوليو تدعيما للروابط بين الكاثوليك واليهود لتنتهى بعبارة كلاوديو إبلمان، المدير التنفيذى للمؤتمر اليهودى : “نحن نعلم تماما قيمه وقواه، وليس لدينا أدنى شك فى أنه سيقوم بعمل رائع على رأس الكنيسة الكاثوليكية”… ترى هل نترحّم على أرض فلسطين أم أواصل الكتابة ؟!
ولقد ترك بنديكت 16 كنيسة مثقلة بالكثير من الملفات الفاضحة والتى يصعب التصرف فيها أو رأبها لتشابكها مع العديد من الهيئات والعصابات الإجرامية المتوغلة فى العديد من المجتمعات الدولية، وليس فى المجتمع الإيطالى وحده أو فى دويلة الفاتيكان، المتورط حتى أعلى المستويات به. ونذكر منها على سبيل المثال : فضيحة بنك أمبروزيانو وما واكبها من إغتيالات، وغسيل الأموال، والإتجار بالبشر وبالأعضاء وبالأطفال، والتعامل مع المافيا، والإتجار بالمخدرات، وبالسلاح، وتمويل بعض الثورات والإنقلابات السياسية، وأشهرها تورط البابا يوحنا بولس الثانى فى إقتلاع اليسار باختلاق حزب تضامن فى بولندا، إضافة إلى ملف الشذوذ الجنسى على الصعيد العالمى فى مختلف تدرجات هذا الكيان الكنسى.. وكلها مجالات أبعد ما تكون عن الدين والتدين. وتكفى الإشارة هنا إلى الملف الذى قدمته اللجنة التى كونها بنديكت 16 للتحقيق فيها وأتاه التقرير فى مجلدين من 300 صفحة ، إحتفظ به سرّيا للبابا الذى يليه. وبعد تلقيه هذا التقرير ، إلتقى بنديكت 16 بقيادات من جماعة فرسان مالطة، وبعدها بيومين تقدم بإستقالته…
وإختيار بابا من كنيسة أمريكا اللاتينية، على عكس كافة التوقعات، له هدفه ومغزاه ، فهذه القارة بها 40% من الكاثوليك فى العالم ، وهى البلدان التى استطاع حكامها ، من أمثال فيدل كاسترو وهوجو شافيز، التصدى للسيطرة الأمريكية والنهوض إقتصاديا بالبلاد بعيدا عن نفوذ وسيطرة البنك الدولى وصندوق النقد الدولى القائمان على سياسة نهب وإزلال الشعوب. إضافة الى الجانب الدينى المعروف بلاهوت التحرر المرتبط بالخط السياسى لليسار والإهتمام بالفقراء. وهو ما حاربه الفاتيكان بضراوة أيام دكتاتورية الأرجنتين بقيادة الجنرال فيديلا ، التى سادت من 1976 الى 1983، وأدت إلى ثلاثين ألف قتيل ، وخمسة عشرألف معدمون بالرصاص ، وتسعة آلاف سجين ، ومليون ونصف مهاجر، وذلك من تعداد ثلاثين مليون مواطن. وقد كان الأسقف برجوليو آنذاك رئيسا للكنيسة ولم يقم بحماية القساوسة المنتمون إلى لاهوت التحرر وإنما إتبع توصيات الكاردينال جوزيف راتزنجر، الذى كان يشغل آنذاك منصب رئيس محاكم التفتيش قبل أن يصبح بنديكت 16 ..
ومن أهم الملفات التى أعلن الفاتيكان عنها والتى تنتظر البابا فرانسيس : “إدارة الفاتيكان بكل ما فيه ؛ وإنقاذ مسيحيو الشرق الأوسط ؛ والتبشير لتنصير العالم”. فإن كان من الثابت أن يوحنا بولس الثانى هو المحرك الأساس فى إسقاط اليسار ، فقد أوضح لبعض المقربين له قائلا : “أنه يخشى على المسيحيين من عنف إسلامى منفلت لا يمكن السيطرة عليه، خاصة بعد أن تم افراغ الإسلام من مضمونه”.. ويضيف ميشيل كولومبس فى مجلة “لوبوان” الفرنسية : “أن الأحداث التى تلاحقت أيام بنديكت 16 تثبت ذلك، وأن البابا فرنسيس القادم من قارة أخرى، لأول مرة فى التاريخ، سيكون عليه التصرف بحسم ودبلوماسية لكى يتوقف الإضطهاد غير المحتمل الذى يعانى منه المسيحيين فى العراق وإيران ومصر وغيرها” ..
وهنا لا بد من لفت نظر السادة الكرام ، الذين هرْوَلوا لإستعادة الحوار مع الفاتيكان، أن يتدبروا معنى هذه العبارة الكاشفة والأكثر من مريرة : “خاصةبعدأنتمإفراغالإسلاممنمضمونه“، فقد بات فعلا دم المسلم وماله مباحا سائلا منهوبا وبأيدى بعض المسلمين بكل أسف! وليتهم يتذكرون “خطبة الوداع” لسيد المرسلين، عليه الصلاة والسلام ، علهم يفيقون ويدركون فى أى إتجاه عليهم أن يهرْوِلون..
وعودة إلى البابا فرنسيس ، وإختياره لإسم القديس فرنسيس الأسيزى رمزا له ، فهذا القديس يعتبرونه رمز للحوار مع الإسلام. ففى القرن الثالث عشر، أيام كان فيه الغرب فى حروب ضارية مع الإسلام ، كان الأسيزى هذا أول شخصية غربية تذهب للقاء السلطان الكامل سنة 1219، أيام الحملة الصليبية الخامسة، لتنصيره وليس للتفاوض معه، موضحا : “اليوم يعتبر الحوار مع الإسلام أحد المحاور الاساسية فى العالم وفى المسيحية”. ولمن لا يعرف فإن مذهب الفرنسيسكان، الذى أسسه فرنسيس الأسيزى سنة 1210، والذى اتخذ عبارة “الصلاةوالفقروالتبشير” شعارا له، قد لعب دورا أساسيا فى تفعيل محاكم التفتيش التى أتت على المسلمين فى إسبانيا من ضمن ما أتت عليه..
أما تظيم الجزويت ، أو اليسوعيين، الذى ينتمى إليه البابا فرنسيس ، فهو التنظيم الأكبر عددا فى الكنيسة الكاثوليكية، ولهم قَسَم ولاء خاص بهم : “الطاعة المطلقة للرب وللبابا” (perindeac cadaver) ، أى الطاعة كالجثة التى لا يمكنها القيام بأى رد فعل. وشعاره “من أجل مجد أكبر للرب”. وقد أسسه إغناسيوس دى لويولا سنة 1541 من أجل التبشير والتنصير، والتصدى للمد البروتسطانتى وللثورة التى أحدثها كل من كوبرنيكس وجاليليو. وفى 21 يوليو 1773، قام البابا كليمانت 14 بإلغاء جماعة يسوع فى جميع أنحاء العالم بقرار يبدأ بما يلى : “أنه من المحال أن يمكن للكنيسة أن تنعم بسلام حقيقى ودائم طالما ظلت جماعة اليسوعيين قائمة”.. وتم حل التنظيم من جميع أنحاء البلاد والإستيلاء على ثرواتهم وممتلكاتهم وإجبارهم على مغادرة البلاد.. لكن التنظيم قد عاد للظهور ثانية وانتشر فى جميع أنحاء العالم ليخرج منه البابا الجديد ..
وفى الخمسينات، حينما أراد جو جولان، مبعوث المؤتمر اليهودى العالمى أن يحصل لليهود على أكثر مما منحته لهم وثيقة “بيان سيليزبرج” ، إتجه إلى اليسوعى الكردينال أغسطين بيا ، الذى لعب الدور الأساس فى إختراق المجمع الفاتيكانى الثانى للحصول على تبرأة اليهود من دم المسيح وتحميل وزر مقتله على جميع المسيحيين فى العالم !!
وللعلم أيضا، فإن مجمع الكرادلة الحالى فى الفاتيكان يضم ستة أعضاء ينتمون لتنظيم اليسوعيين الذى عرف كيف يفاجئ العالم والخروج على كافة التوقعات بإعلان إنتخاب الكردينال يورج ماريا برجوليو رئيسا جديدا لمؤسسة الفاتيكان الخاضعة للسيطرة الصهيونية والغارقة فى ملفات لا تحسد عليها ، لكنه قادم بلا أدنى شك لإقتلاع المزيد من التنازلات من القيادات الإسلامية ، ولتنصير العالم تنفيذا لجزء من برنامج النظام العالمى الجديد.. فهل من متعظٍ ؟!
قاضي سعودي يحكم بالسجن على شاب لأنه مصري مع أنه لم يولد في مصر ورسالة للقاضي
رسالة إلى القاضي عيسى المطرودي
ياسرالسري – شبكة المرصد الإخبارية
في حكم غريب وغير مسبوق حكم القاضي عيسى المطرودي في المحكمة الجزائية ببريدة يوم الأحد 17 مارس بالإفراج عن عشرة معتقلين واستثنى القاضي المطرودي على الشاب عبد الله عبد السميع علي السمري والذي كان معتقلاً معهم نفس ظروف وسبب ومكان الاعتقال ! ، ولكن أصدر الحكم بالجنسية ولأنه يحمل الجنسية المصرية وليست السعودية وعل الرغم أنه مولود في بريدة بالقصيم السعودية ولم ير مصر في حياته ! وحكم عليه بحكم قضائي له دلالة خطيرة حيث الحكم بالجنسية وينم عن عنصرية تخالف شرع الله والقوانين الوضعية فقضى عليه بالسجن ثلاثة أشهر وكتابة بحث لا يقل عن 60 صفحة عن تحريم المظاهرات !!! فسقط والده المسكين مغشياً عليه.
وقام أقارب المعتقلين من السعوديين المفرج عنهم بمخاطبة القاضي وطالبوه بأن يفرج عن الجميع لأن تهمتهم واحدة وأن الحكم لا علاقة له بالجنسية حيث لا فرق بين سعودي ومصري ، وقال أحدهم : نتمنى أن يسجن أحدنا ولا يسجن عبد الله على اعتبار ان جنسيته مصرية مع أنه مولود ببريدة وترعرع وعاش ببريدة ويتكلم لهجتنا.
حكاية الشاب المصري تتمثل في أنه غار على عرض نساء دينه، فقام ليدافع عنهن في اعتصام بريدة فتم القبض عليه، ومن ثم إيداعه السجن والحكم عليه بالسجن 3شهور بالإضافة لكتابة وكتابة بحث لا يقل عن 60 صفحة عن تحريم المظاهرات.
الشاب عبد الله عبد السميع علي السمري من أهل مصر، من مواليد بريدة، درس جميع المراحل الدراسية ببريدة ثم أكمل دراسته، بمعهد الحديث بمكة المكرمة ثم التحق بجامعة القصيم قسم الشريعة ولا يزال في المستوى الثالث بالكلية .
كان عبد الله السمري ووالده يدرسون في حلقة تحفيظ خاصة بالجالية المصرية في منزل والده فلما علم أمير القصيم فيصل بن بندر ضيق عليهم.
في ذروة الأحداث لقمع التيار الإسلامي عام 2009 قامت إمارة القصيم باستدعاء الشيخ عبد السميع السمري والد عبد الله ، وتم إخباره بقرار تعسفي حيث أبلغت أسرته بنفيها من القصيم وضرروة مغادرة القصيم خلال ثلاثة أشهر فارتحلوا إلى خميس مشيط، وأكمل دراسته في معهد الحديث بمكة المكرمة، ثم التحق بجامعة القصيم وحالياً في السنة الثالثة بقسم الشريعة.
وفي تطور لاحق ومع فعاليات اعتصام بريدة في 25 فبراير الماضي خرج أهالي المعتقلين للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين دون تهمة أو محاكمة ، وقام الأهالي بالاعتصام أمام هيئة التحقيق والادعاء العام بمدينة بريدة السعودية بهدف اطلاق سراح المعتقلين بدون سند نظامي وحكم قضائي بالتجمع السلمي، فتم اعتقال 161 شخص و15 إمرأة واعترفت السلطات السعودية باعتقال 176 مواطناً ومواطنة لرفضهم فض الاعتصام الذي استمر لأكثر من 12 ساعة ، وكان من بينهم عبد الله السمري ، ولم يكن له أي قريب أو صديق معتقل، لكن الغيرة دفعته للمشاركة والمطالبة بإطلاق سراح النساء.
تم الإفراج عن أغلب من شارك في الاعتصام، وعددهم ٥٠٠ معتصم تقريباً، وتمت محاكمة القليل والإفراج عنهم عدى” عبد الله عبد السميع السمري” فقد حكم عليه القاضي بالسجن ٣ أشهر في قرار قضائي له دلالة خطيرة ويعكس فساد القضاء والتحفظات على القضاة.
وقالت السيدة / مها الضحيان شاهدة عيان وزوجة عبد الله العياف المعتقل منذ 6 سنوات ، ووالدة المعتقل ياسر العياف : لم يسمح لي بحضور محاكمة ابني ياسر وبقيت خارج القاعة وبعد وقت طويل خرجوا يبشروني بأن الجميع صدر لهم افراج الا واحد من مصر! .
وأضافت : علمت بحكم القاضي على الأخ المصري 3 أشهر فطلبت الدخول على القاضي فدخلت ، وقلت له : اتق الله . . انت تحكم بالشرع أو بالعنصرية والجنسية ؟!!!!!
وذكرت : قلت للقاضي ان الجميع تهمتهم واحدة ، فاتق الله في هذا الرجل المصري . . إني اتيت لأشفع له ليخرج مع باقي الشباب فرد القاضي علي : يستطيع هو الاعتراض إذا لم يرض ذلك .
الشاب عبد الله السمري مواليد مدينة بريدة درس الابتدائية والاعدادية والثانوية في مدينة بريدة .
شاب نشأ على طاعة الله ومن حفظة كتاب الله ، والده شيخ محفظ للقرآن يقيم حلقات تحفيظ للقرآن الكريم.
إنها مأساة انعدام العدالة والتمييز العنصري . . وأقول للقاضي عيسى المطرودي وكل قاض عل شاكلته : ديننا علمنا احترام كرامة الإنسان، والمساواة بين الناس.
وأذكر المطرودي وكل مطرودي إن حقوق الآدمي في الإسلام مكفولة في الإسلام – ولفظ الآدمي بذاته ينفي كل تفرقة تقوم على العرق أو اللون- وردت جزءا من الشريعة الإسلامية، وترتبط ارتباطا وثيقا بالبناء العقدي والأخلاقي فيه.
فحقوق الآدمي، مضمونة بالنصوص الشرعية التي تنص على الحق، وعلى ضماناته، بل وعلى الجزاء المقرر عند انتهاكه ، وحظر الإسلام تفاضل الناس على أساس العرق واللون.
وعندما قال أحد الصحابة لرجل مسلم: (يا ابن السوداء) وصف الرسول- صلوات الله عليه وسلامه- هذا القول بأنه يدل على جاهلية، أي على معايير وقيم سابقة على الإسلام، لا تصلح إلا في مجتمعات التخلف والجهل، ووضع الصحابي الجليل خده على الأرض طالبا ممن أساء إليه بقوله أن يعفو عنه.
أيها القاضي المطرودي اتق الله يقول المولى عز وجل : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) . فمن أهم صور المساواة التي جاءت في الإسلام أصولها ومفاهيمها، في قضايا مهمة من قضايا البشر: عدم التفرقة العنصرية بسبب اللون أو الجنس أو العرق ، ولم تكن كرامة الآدمي في الإسلام، منذ نزول القرآن، شعاراً عاماً، بل كانت نظاما تشريعيا داخلا في البناء العقدي والأخلاقي الإسلامي، فلا فضل لسعودي على مصري أو غيره إلا بالتقوى .
فالإسلام حدد حقوق الإنسان بمفاهيمها الصحيحة، وضوابطها الشرعية، التي تحقق كرامة الإنسان، وتحفظ مصالح الفرد والمجتمع ، وهي مضمونة بالشرع وأحكامه، لكل بني الإنسان على اختلاف الأعراق والألوان.
وأين أهل الشرع والدعاة في المملكة العربية السعودية من هذا الحكم ؟ واين موقف حكام مصر من العنصرية بحق رعاياها وعدم احترام حقوق رعاياها في الخارج ؟
قررت محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ في جلستها المنعقدة اليوم برئاسة المستشار مصطفى عيسى، وقف محاكمة 25 متهمًا في قضية اتهامهم باعتناق فكر التكفير والجهاد المسلح وارتكاب حادث السطو المسلح على محل للمجوهرات بمنطقة الزيتون قبل 5 أعوام، والمعروفة إعلاميًّا بقضية “خلية الزيتون”.
وأمرت المحكمة بإعادة القضية برمتها إلى النيابة العامة، وذلك لاتخاذ الإجراءات اللازمة نحو الطعن بالتزوير على أوامر الاعتقال الصادرة من وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، بحق المتهمين في القضية.
وأشار الدفاع عن المتهمين خلال الجلسة، إلى قيامهم باتخاذ إجراءات الطعن بالتزوير على قرارات الاعتقال الصادرة بحق المتهمين، مطالبًا إلى المحكمة بإيقاف سير الدعوى لحين الفصل في الطعون المقدمة، وتغيير صفة المحكمة من محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ، إلى محكمة جنايات عادية، استنادًا إلى ما نص عليه الدستور الجديد من حظر المحاكم الاستثنائية، وأن يتم إخلاء سبيل المتهمين استنادًا إلى تجاوزهم فترة الحبس الاحتياطي المقررة قانونًا وفقًا لنص المادة 143 من قانون الإجراءات الجنائية وأسوة بـ”رموز النظام السابق الذين تقرر إخلاء سبيلهم على ذمة القضايا المتهمين فيها”، وذلك بحسب ما ذكره الدفاع.
وكانت نيابة أمن الدولة العليا قد نسبت إلى المتهمين في القضية التي تضم فلسطينيين اثنين، إنشاء والانضمام إلى جماعة أسست خلافًا لأحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، وتسمى جماعة “سرية الولاء والبراء” وتدعو إلى تكفير الحاكم وإباحة الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد الشرطة والسائحين الأجانب والأقباط واستحلال أموالهم وممتلكاتهم.
كما نسبت النيابة إلى المتهمين التخطيط لاستهداف المنشآت العامة والبترولية والمجرى الملاحي لقناة السويس والسفن المارة بها بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلام المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها الجماعة في تحقيق أغراضها، ومحاولة تصنيع وتطوير صواريخ وسيارات يمكن تسييرها بدون قائد لاستخدامها في أعمال إرهابية.
الأمن الاماراتي يرفض قرار المحكمة ويعيد المعتقلين للسجون السرية
الأمن الاماراتي يرفض قرار المحكمة ويعيد المعتقلين للسجون السرية
شبكة المرصد الإخبارية
في خطوة غير مسبوقة وانتهاك صارخ لقرار القضاة رفض جهاز أمن الدولة بالامارات قرار المحكمة الإتحادية العليا بإعادة المعتقلين إلى السجون الرسمية ،وأعادهم إلى السجون السرية التابعة له ،وسط مخاوف من تعريض المعتقلين للتعذيب الجسدي.
وأنكر المعتقلون -خلال جلسة الأمس -التهم الموجهة من قبل السلطات السياسية والأمنية في البلاد بالعلاقة بمجموعات خارجية ،بعد أن تم تهديهم بالقتل في حال نفوا التهمة .
وكان الناشط أحمد غيث السويدي قد أنكر الإعترافات التي قال جهاز أمن الدولة في محاضر النيابة العامة أنه اعترف بها ، وطالب بحمايته وعائلته من انتقام جهاز الأمن .
وأنهت المحكمة الاتحادية العليا اليوم الاثنين، جلسة على أن تواصل الثلاثاء الاستماع إلى شهود الإثبات في هذه القضية.
وعند بدء الجلسة، طالب القاضي وسائل الإعلام بعدم نشر أسماء المتهمين، كما طلب عدم نشر أقوال شهود الإثبات واسمائهم، وذلك حرصا على حسن سير القضية.
واستمع القاضي إلى مطالب المتهمين بالإفراج عنهم بكفالة مادية إلى حين صدور الحكم.
وكانت المحكمة أجلت مرتين النظر في القضية التي يواجه فيها المتهمون تهما بمناهضة الحكم والمبادئ الأساسية للدولة في دولة الإمارات، والترويج لأهدافهم كجماعة سرية.
مسلحين من حركة الشباب بزعامة الشيخ مختار روبو أبو منصور
مقتل عشرة اشخاص بالقرب من القصر الجمهوري وحركة الشباب تستعيد مدن
مسلحو حركة الشباب يسيطرون على بلدة استراتيجية في جنوب الصومال
شبكة المرصد الإخبارية
قتل عشرة أشخاص على الأقل وأصيب آخرون بجروح في هجوم انتحاري وقع ظهر اليوم الإثنين بالقرب من القصر الرئاسي في مقديشو.
وقال شهود عيان إن انتحاريا يقود سيارة مفخخة فجر نفسه بالقرب من القصر الرئاسي في مقديشو، ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص على الأقل وإصابة عدد آخرين بجروح معظمهم مدنيون.
وذكرت بعض وسائل الإعلام المحلية أن الانتحاري كان يستهدف قائد جهاز الأمن القومي لمحافظة بنادر خليف أحمد ارغ الذي كان يمر بالمكان وقت الحادث.
وتبنت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن الهجوم حسبما تناقلت بعض وسائل الإعلام المحلية.
ونفذت حركة الشباب هجمات انتحارية مختلفة سابقا في العاصمة مقديشو وبعض محافظات البلاد.
وكانت الحركة تواجه ضغوطا عسكرية مكثفة من قبل قوات الاتحاد الأفريقي والقوات الصومالية خلال الأشهر القليلة الماضية.
عل صعيد آخر استعاد مسلحو حركة الشباب بلدة أودينلي في محافظة باي جنوب غرب الصومال، وذلك بعد معارك ضارية بينها وبين القوات الصومالية.
وتقول الأنباء إن معارك ضارية اندلعت في المدينة مساء أمس الأحد بين مسلحي حركة الشباب وبين القوات الحكومية، ما أسفر عن مقتل عشرة أشخاص على الأقل من طرفي القتال وإصابة عدد آخرين بجروح.
وتضيف الأنباء إلى ذلك أن مسلحي حركة الشباب قد تمكنوا من السيطرة على بلدة أودينلى بعد قتال عنيف استمر عدة ساعات مساء أمس.
وحسب مصادر مطلعة توجهت القوات الصومالية التي انسحبت من بلدة أودينلى إلى مدينة بيدوا حاضرة محافظة باي جنوب غرب البلاد.
وتأتي استعادة حركة الشباب بلدة أودينلى بعد سيطرة مسلحي الحركة أيضا مساء أمس على مدينة حدر حاضرة محافظة بكول جنوب غرب الصومال.
ودخل مسلحو حركة الشباب بزعامة القيادي الشيخ مختار روبو أبو منصور مساء أمس في مدينة حدر بدون وقوع اشتباكات، وذلك بعد انسحاب القوات الإثيوبية والقوات الصومالية منها في وقت مبكر من صباح أمس.
ويقول بعض المراقبين إن استعادة حركة الشباب بلدتين في جنوب الصومال أمر يدفع الحركة إلى محاولة استعادة مزيد من المدن في المنطقة.
وكان انباء أفادت سيطرة مسلحو حركة الشباب مساء أمس الأحد على مدينة حدر الاستراتيجية حاضرة محافظة بكول جنوب غرب الصومال.
وقال شهود عيان إن مسلحين من حركة الشباب بزعامة القيادي الشيخ مختار روبو أبومنصور دخلوا مساء أمس في المدينة بدون وقوع اشتباكات.
وجاءت سيطرة حركة الشباب على مدينة حدر الاستراتيجية بعد انسحاب القوات الإثيوبية والقوات الصومالية منها في وقت مبكر من صباح أمس الأحد.
وتمركز مسلحو حركة الشباب مناطق متفرقة داخل المدينة وخارجها حسبما أكده بعض السكان.
ولم يعرف أسباب انسحاب القوات الإثيوبية والقوات الصومالية من المدينة.
وكانت القوات الإثيوبية والقوات الصومالية قد تمكنتا في وقت سابق من العام الماضي من طرد حركة الشباب من المدينة.
وكانت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة تواجه ضغوطا عسكرية مكثفة من قبل قوات الاتحاد الأفريقي والقوات الصومالية خلال الأشهر الأخيرة، ما أدى إلى انتزاع مناطق استراتيجية في وسط وجنوب البلاد من أيدي الحركة في هذه الفترة.