ادانة ثلاثة بريطانيين مسلمين بالتخطيط للقيام بتفجيرات
شبكة المرصد الإخبارية
أدين ثلاثة بريطانيين مسلمين الخميس بالتخطيط للقيام بسلسلة تفجيرات قال المدعون انها لو حصلت لكانت اعنف من الهجمات الدامية في 7 تموز/يوليو 2005 على شبكة النقل في لندن.
ودين كل من عرفان نصير (31 عاما) وعرفان خالد (27 عاما) وعاشق علي (27 عاما) بانهم “شخصيات مركزية” في مخطط اسلامي متطرف لتفجير ثماني قنابل مخبأة في حقائب ظهر وربما عبوات موقوتة اخرى في مناطق مكتظة.
والرجال الثلاثة وجمعيهم من برمنغهام بوسط انكلترا، نفوا اتهامات بالمشاركة في التحضير لاعمال ارهابية خلال محاكمتهم التي جرت في محكمة وولويتش كراون في لندن.
وقالت الشرطة ان المؤامرة اهم مخطط ارهابي يكشف عنه في بريطانيا منذ مخطط عام 2006 لنسف طائرات عابرة للاطلسي بقنابل في عبوات شرب.
واثنان من المدانين وهما نصير وخالد، سافرا الى باكستان للتدرب على القيام باعمال ارهابية، فيما ساعد نصير ايضا اخرين على السفر هناك للغرض ذاته، بحسب ما استمعت المحكمة.
وكانت محاكمتهم بدأت في 25 أكتوبر 2012 بتهمة التخطيط لارتكاب اعتداءات كان يمكن ان تؤدي حسب المدعي العام الى وقوع خسائر تفوق تلك التي وقعت في السابع من تموز/يوليو 2005 عندما استهدفت وسائل النقل في العاصمة البريطانية بسلسلة اعتداءات.
وقال المدعي العام براين التمان ان “الشرطة نجحت في افشال خطة لارتكاب عمل او عدة اعمال ارهابية على مستوى كان يمكن ان يكون اكبر من اعتداءات لندن في تموز/يوليو 2005 لو نجحت”.
واضاف ان المتهمين “يأسفون لعدم وقوع عدد اكبر من الضحايا في تفجير 2005 لعدم استخدام منفذي التفجير قدر كاف من المسامير لهذا كانوا يخططون لوضع اكبر كمية ممكنة من المسامير هذه المرة داخل العبوات الناسفة لايقاع اكبر عدد ممكن من القتلى”.
وكانت اعتداءات العام 2005 اوقعت 56 قتيلا.
واضاف المدعي العام ان “المتهمين كانوا يخططون لارتكاب اعتداءات انتحارية عدة عبر قنابل مخبأة في حقائب موضوعة على الظهر، وايضا تفجير قنابل موقوتة في مناطق مكتظة بالسكان لايقاع اكبر عدد ممكن من الضحايا”.
ويعيش المتهمون الثلاثة، المولودون في بريطانيا والمنحدرون من اصول اسيوية، في برمنغهام في وسط انكلترا وهم متهمون بجمع اموال بقصد القيام باعمال ارهابية وتجنيد شخصين لمساعدتهما في خططهم.
كما يشتبه بمحاولتهم السعي لاعداد قنابل يدوية الصنع في شقة في برمنغهام.
وناصر وخالد متهمان بالتوجه الى باكستان حيث خضعا لتدريب على استخدام السلاح وصنع القنابل، حسب المدعي العام ، ورفض الثلاثة كل التهم الموجهة اليهم .
مصريون في الأقصر يقيمون سرادق عزاء عقب وفاة خبير آثار فرنسي
شبكة المرصد الإخبارية
أقام مصريون في مدينة الأقصر سرادقا لتلقي العزاء عقب مقتل ميشيل بتنام مدير المعهد الفرنسي لترميم الاثار المصرية في القاهرة.
وقال مواطن مصري خلال تواجده بسرادق أقيم لتلقي العزاء في وفاة بتنام الليلة الماضية: ” بتنام واحد من أبنائنا… تربى معنا وعاش سنوات بيننا كواحد منا وفجعنا بخبر مقتله ونحن الان نتقبل العزاء من أبناء قريتنا في وفاته لأننا نعتبره أحد أفراد عائلتنا وابن من أبناء قريتنا”.
وأوضح أن هذا رأي معظم الاهالي هناك الذين عاش الراحل بينهم سنوات طويلة.
وأقيم سرادق العزاء بديوان عائلة “آل تقى ” وتوافد إليه عشرات المعزين الذين ارتبطوا بعلاقات صداقة وود مع القتيل الفرنسى الذي قضى بينهم 15 عاما خلال عمله في حقل ترميم الاثار الفرعونية بالأقصر.
وقال سعد تقي/34 عاما/ والذي كان يعمل طاهيا لعالم الآثار إن بتنام كان يرتبط بعلاقة قوية مع أهالي قريتهم منذ سبعينيات القرن الماضي عندما كان طالبا في بعثة أثرية فرنسية كانت تعمل بمنطقة القرنة الأثرية غرب الأقصر.
وأضاف تقي “كما عاش (بتنام) أكثر من 15 عاما في غرفة صغيرة بمنزلنا بالقرية قبل أن يعرفه والدي بحكم عمله مع البعثات الأثرية على مدير المعهد الفرنسي لترميم الاثار المصرية وظل يترقى في المناصب بمعهد الترميم من موظف صغير إلى أن أصبح مديرا للمعهد”.
وتابع “عملت طباخا مع ميشيل منذ عام 2005 وحتى وقوع الجريمة وفوجئت يوم الأحد الماضي عند دخولي للشقة ببتنام مقتولا وملقى على وجهه ومصابا في وجهه فأبلغت الشرطة التي احتجزتني بضعة أيام قبل ان تفرج عني بعد أن تم التوصل للجاني الحقيقي وضبطه”.
كانت الشرطة المصرية ألقت القبض على قاتل مدير المعهد الفرنسى لترميم الاثار والذى تبين أنه تعرف على القتيل خلال عمل المجنى عليه فى مشروع لترميم الاثار المصرية بمحافظة الوادى الجديد، حيث أنهى المتهم حياته بعدة طعنات نافذة فى جسده ثم سرق بعض متعلقاته وفر هاربا. وبعد ايام من وقوع الجريمة تمكنت الشرطة من تحديد شخصية القاتل والقبض عليه في قريته بمحافظة الوادى الجديد بعدما فر اليها عقب ارتكاب جريمته حيث أحيل الى النيابة التى أمرت بحبسه.
نفى عضو مجلس الشيوخ الأمريكي، ليندسي غراهام، أن يكون قد كشف معلومات سرية لدى حديثه عن عدد القتلى الذين سقطوا جراء العمليات التي تنفذها الطائرات العاملة دون طيار، مؤكدا أن تقديره سقوط أكثر من 4700 قتيل جراء تلك الضربات الجوية يستند إلى تقارير إعلامية.
ونقلت وسائل الإعلام عن غراهام قوله: “في بعض الأحيان فإن الإصابات تلحق بالأبرياء، وأنا أكره ذلك، ولكننا في حالة حرب، وقد سبق لنا أن قضينا على عدد من كبار أعضاء تنظيم القاعدة.”
وكان السناتور الاميركي ليندسي غراهام قد قال ان نحو 4700 شخصا بينهم مدنيون قتلوا بنيران الطائرات بدون طيار في الحرب السرية الاميركية بهذه الطائرات، بحسب ما ذكرته تقارير محلية الاربعاء.
وهذا اول حديث لبرلماني او مسؤول حكومي عن العدد الاجمالي لقتلى غارات تلك الطائرات التي تندد بها مجموعات حقوق الانسان وتصفها بعمليات الاغتيال الخارجة عن نطاق القضاء.
وحصيلة القتلى في مئات الهجمات للطائرات دون طيار ضد عناصر مفترضين في القاعدة في باكستان واليمن ودول اخرى، لا تزال سرا اذ ان المسؤولين الاميركيين يرفضون الحديث علنا عن تفاصيل هذا البرنامج.
لكن السناتور الجمهوري ليندسي غراهام المدافع الشرس عن هذا النوع من العمليات العسكرية، قدم في العلن رقما يتجاوز تقديرات مستقلة لحصيلة القتلى.
وقال غراهام بحسب موقع ايزلي باتش المحلي في كارولاينا الجنوبية (جنوب شرق) “قتلنا 4700”.
واضاف امام نادي روتاري ايزلي “احيانا نضرب اشخاصا ابرياء وهذا ما اكرهه.
لكننا في حالة حرب، وقتلنا العديد من الاعضاء الكبار في القاعدة”.
ولم يشكك مكتب غراهام بما نقل عنه من تصريحات، لكنه قال ان غراهام لم يكشف اي رقم رسمي سري حكومي.
وذكر متحدث ان السناتور “اورد الرقم الذي نشر علنا وبث على اخبار تلفزيونات الكابل”.
وتصريحات غراهام غير مسبوقة فالمسؤولون الاميركيين المحوا في بعض الاوقات لتقديرات للاصابات بين المدنيين لكنهم لم يذكروا ابدا الحصيلة الاجمالية للقتلى.
وقال الباحث في مجلس العلاقات الخارجية ميكاه زينكو “انها المرة الاولى التي يعطي فيها مسؤول اميركي حصيلة اجماليا”.
واضاف انه لو كان هناك تقديرات رسمية لحصيلة القتلى لصنفت بالسرية ملمحا الى احتمال ان يكون غراهام قد خالف قوانين السرية.
وتحاول عدة منظمات غير حكومية مستقلة ان تحتسب، على اساس مقالات صحافية ومصادر اخرى، عدد المتمردين والمدنيين الذين قتلوا في الضربات الاميركية منذ 2004 لكنها توصلت الى ارقام مختلفة.
وتشن الولايات المتحدة منذ سنوات عمليات قصف جوي بطائرات دون طيار ضد أهداف يعتقد أنها عائدة لتنظيم القاعدة أو جماعات متحالفة معه في دول عديدة، بينها اليمن وباكستان والصومال، وذلك دون إقرار رسمي بذلك من واشنطن، إذ تصدر معظم التقارير حول الضربات الجوية عبر الإعلام المحلي بالدول التي تقع الغارات فيها.
والحصيلة التي اوردها غراهام قريبة من الرقم الاعلى للحصيلة التي توصل اليها “مكتب التحقيقات الصحافية” ومقره لندن. ويقول المكتب ان عدد قتلى ضربات الطائرات بدون طيار في باكستان واليمن والصومال يتراوح بين 3062 و4756.
وتقدر “نيو اميركان فاونديشن” في واشنطن عدد الضربات التي شنتها الطائرات من دون طيار ب350 منذ 2004 نفذت غالبيتها في فترة ولاية الرئيس باراك اوباما.
وبحسب هذا المركز! فان الحصيلة تقدر بما بين 1963 و3293 قتيلا بينهم 261 الى 305 مدنيين.
وترفض وكالات الاستخبارات الاميركية والبيت الابيض الكشف عن تفاصيل تلك الضربات التي تصنف رسميا بالسرية. لكن المسؤولين المحوا الى ان عددا قليلا من المدنيين ان لم يكن ايا منهم! قتلوا بشكل غير متعمد.
وفي الجلسات التي جرت هذا الشهر لتعيين رئيس مكتب الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) جون برينان! قالت السناتور دايان فاينستاين انها تستنتج ان رقم المدنيين الذين قتلوا لا يتجاوز العشرة.
ورغم انتقادات المشرعين والمدافعين عن حقوق الانسان الذين شككوا في سرية وقانونية ضربات الطائرات بدون طيار! دافع غراهام عن اعتماد اوباما عليها.
وقال غراهام “انها سلاح ينبغي استخدامه”. واضاف “انها سلاح تكتيكي.
الطائرة بدون طيار هي آلية جوية بدون قائد زودت بالسلاح”.
وضربات الطائرات دون طيار في باكستان واليمن ودول اخرى هي هجمات سرية تشرف عليها وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) فيما يندرج قصف تلك الطائرات في افغانستان تحت سلطة الجيش الاميركي وليس مصنفا بالسرية.
وتصر ادارة اوباما على ان عمليات “القتل المستهدف” هي “الخيار الاخير” ضد اولئك الذين يخططون للهجوم على الولايات المتحدة ولكن لا يمكن القبض عليهم.
غير ان المعارضين يقولون ان ضربات تلك الطائرات تصل لمستوى عمليات الاغتيال الخارجة عن نطاق القضاء والتي تثير استياء الاهالي ولا تخضع لاشراف الكونغرس او المحاكم.
واقر اوباما للمرة الاولى هذا الشهر بان الاميركيين يحتاجون لما هو اكثر من كلامه للاطمئنان الى انه لا يسيء استخدام سلطته في شن حرب طائرات بدون طيار سرية في الخارج.
ذكرت صحيفة قبرصية الخميس ان لبنانيا يحاكم في قبرص بتهمة التجسس والتخطيط لتنفيذ اعتداءات ضد اهداف اسرائيلية اكد انه عضو في حزب الله اللبناني الشيعي.
ووجهت ثماني تهم الى حسام طالب يعقوب الذي اوقف في غرفة فندق في ليماسول (جنوب) في السابع من تموز/يوليو 2012 وبدأت محاكمته في الخامس من تشرين الاول/اكتوبر امام المحكمة الجنائية في هذه المدينة الواقعة جنوب الجزيرة.
وهو متهم خصوصا بالتآمر لارتكاب جريمة والانتماء الى منظمة اجرامية.
وفي شهادته التي تم تلاوتها امام المحكمة الاربعاء، نفى ان يكون خطط لشن هجمات لكنه اقر بانه عضو في حزب الله منذ اربع سنوات، مشددا على انه كان يعمل فقط لجناحه السياسي بحسب صحيفة “سايبرس مايل”.
ويحمل يعقوب ايضا الجنسية السويدية. وقال انه تلقى اوامر من عميل من حزب الله قدم نفسه تحت اسم ايمن طلب منه التجسس على تحركات سياح اسرائيليين في فنادق على الجزيرة خصوصا في مدينتي ليماسول وايا نابا.
ورفضت الشرطة القبرصية التعليق علنا على هذه القضية بسبب طابعها “الحساس”.
وبعد اعتقال يعقوب قتل خمسة سياح اسرائيليين وسائقهم في اعتداء استهدف حافلتهم في بلغاريا حملت اسرائيل حزب الله مسؤوليته.
ولم يتمكن يعقوب من الاجابة على اسئلة تتعلق بكتيب كان بحوزته لدى توقيفه كتبت فيه ارقام لوحات تسجيل حافلات سياحية.
وقال انه تلقى اسلحة ولعب دور ساعي بريد لحزب الله في اوروبا ونقل طرودا الى ليون (فرنسا) وامستردام وانطاليا (تركيا) من دون ان يعرف ما بداخلها.
وقال في افادته “لم اشأ ايذاء اي شخص ولا علاقة لي بالارهاب ولست عضوا في منظمة ارهابية او اجرامية”.
ويتوقع ان تستأنف المحاكمة الخميس.
وقبرص وجهة شعبية للسياح الاسرائيليين الذين بلغ عددهم العام الماضي 40 الفا.
اعلنت وزارة الداخلية التونسية الخميس العثور على مخبأ للاسلحة والمتفجرات في حي شعبي بولاية اريانة شمال العاصمة تونس.
وقالت الوزارة في بيان “تمكنت وحدات الحرس الوطني (..) من حجز كمية من قطع السلاح في مستودع باحد المنازل الكائنة بحي الجمهورية بمدينة المنيهلة من ولاية اريانة، تتمثل في قذائف ار بي جي وقطع من سلاح كلاشينكوف ورمانات (قنابل) يدوية وذخيرة ومواد متفجرة”.
وقالت وسائل اعلام ان كمية الاسلحة المحجوزة هي الاضخم التي يتم العثور عليها قرب العاصمة تونس منذ الاطاحة في 14 كانون الثاني/يناير 2011 بالرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.
واضافت “في نفس الاطار تمكنت وحدات الحرس الوطني مدعمة بوحدات مختصة من الامن الوطني من ايقاف 13 نفرا بينهم 11 متحصنين داخل جامع النور بحي دوار هيشر (شمال غرب العاصمة) ضبطت لديهم كمية كبيرة من الأسلحة البيضاء المختلفة”.
واوضحت ان ستة من المعتقلين مطلوبون للعدالة من اجل تورطهم في جرائم “حق عام من قبيل العنف والسرقة والاعتداء على الاملاك”.
ويعتبر دوار هيشر من معاقل التيار السلفي الجهادي في تونس.
وفي تشرين الاول/اكتوبر 2012 جرت اشتباكات عنيفة في دور هيشر بين سلفيين وقوات الامن انتهت بمقتل سلفي.
وقد تحصن المهاجمون وقتئذ بجامع النور ودعوا عبر مكبرات الصوت التي تستعمل لرفع الآذان الى “الجهاد”.
وفي كانون الاول/ديسمبر 2012 قتلت الشرطة امراة واصابت زوجها بجراح خطيرة خلال عملية مداهمة لمنزل بدوار هيشر بحثا عن اسلحة وذخيرة.
ومنذ سقوط نظام العقيد الليبي الراحل معمر القذافي! انتشر تهريب الاسلحة من ليبيا نحو تونس التي يقول مراقبون انها “ممر” لنقل السلاح نحو ‘تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي” المرابط في الجزائر.
وتتقاسم تونس وليبيا حدودا برية مشتركة طوالها حوالي 500 كلم.
ونحن نتحدث عن فرنسا والغرب وحقيقة أهدافهما من التدخل في مالي غفلنا عن مصالح كيان العدو الصهيوني التي لا تنفصل عن مصالح الغرب، ولكن سرعان ما ذكرنا بها تقرير نشرته صحيفة القدس العربي بداية هذا الأسبوع وهو ملخص لدراسة صهيونية تبين أن مالي ستكون بوابة كيان العدو الصهيوني للعودة على إفريقيا مرة أخرى بعد ان انحسر وجودها ونفوذها فيها منذ عقود، وهذا يفسر لنا أسباب سرعة تأييد ودعم بنيامين نتنياهو للتدخل الفرنسي في مالي منذ بدايته! وتعود غفلة كتابنا إلى استدراك ذلك إلى نفس غفلتهم التي شوهت تاريخ صراعنا مع الغرب بقراءتهم الانتقائية لمبررات وأهداف وغايات الغرب لكل جولة من جولات الصراع! ومن يجهل تاريخ دولة مالي الإسلامية نذكره أنها اكتشفت وطن الهنود الحمر (أمريكا) في زمن كانت فيه أوروبا تخشى الاقتراب مما تسميه بحر الظلمات (المحيط الأطلسي)، وقد دفعت مالي ثمن حقد الغرب الأسود على المسلمين مثلها مثل كل أقطار الوطن بعد خروج الغرب الهمجي الصليبي من عزلته بفضل علوم المسلمين وقد نالت نصيبها من خطف أبنائها واستعبادهم وإذلالهم وتغيير دينهم وارتكاب المجازر ضدهم كما يفعل الفرنسيين الآن في مرحلة ما سماه كتابنا كما سماه الغرب كذباً وزوراً:
الكشوف الجغرافية الأوروبية
على نفس النهج في تزييف التاريخ والحقائق العلمية وتغييب العقل والوعي لدى المسلمين حشى المتغربون كتبنا المدرسية بما نقلوه لنا من كتب الغرب دون النظر في مدى صحته أو توقفهم مع حقائق التاريخ المعلومة لسلفنا وهذا الأمر لا يحتاج إلى مزيد جهد كي نوضح مدى زيفه، ويكفي أن نسال أولئك المتغربين:
هل كان المسلمون جهلة بجغرافية وطنهم وحدوده وينتظرون ماجلان حتى يأتي ويكتشف لهم ان لهم إمارات إسلامية قائمة في جزر الفلبين في أقصى الجنوب الشرقي لقارة آسيا؟!.
وقد يكون المسلمون جهلة بحدود وطنهم في الهند وشرق وغرب إفريقيا، وخطوط الملاحة البحرية في المحيطين الهندي والأطلسي، وانتظروا فاسكو دي جاما كي يكتشفها لهم؟!.
أو قد يكون ابن ماجد الذي قاد سفن فاسكو دي جاما بنفسه إلى أن أوصلها إلى الهند لم يكن يعلم أن بلده في شرق إفريقيا بلداً إسلامياً، وأن الهند أيضاً حكمها حاكم مسلم وأنه جزء من وطنه الإسلامي، ولم يعرف ذلك إلا بعد أن كشفها فاسكو دي جاما؟!.
أو أن الجغرافيين المسلمين وعلى رأسهم الإدريسي عندما رسم خريطة جغرافية للعالم في القرن الثالث عشر هي أقرب ما تكون إلى خارطته الحالية كانت ضرباً من الخيال وليست خريطة على أساس الحقائق العلمية التي عرفها المسلمون حتى ذلك الوقت. أو قد يكون الرحالة المغربي ابن بطوطة الذي ذكر تلك الإمارات الإسلامية في رحلاته كان يخترع رواياته تلك من بنات الخيال أيضاً؟!.
إن هذا المنطق لا يستقيم مع سلامة العقل! لذلك تعالوا معنا لنتعرف على الحقيقة التي دفعت وحركت الغرب النصراني للقيام بما يضلل به العالم ويسميه كشوف جغرافية.
الهدف الرئيس القضاء على الإسلام
كان الهدف الرئيس لحركة الكشوف الجغرافية التي بدأتها أوروبا في النصف الثاني من القرن الخامس عشر بحسب العقلية الغربية الصليبية وتوجهاتها الحضارية والعدائية الحاقدة على الإسلام وأهله حلقة من حلقات الصراع الصليبي ضد الإسلام. فقد كانت هذه الكشوف تهدف إلى الالتفاف حول الوطن الإسلامي والسيطرة عليه والقضاء عليه قضاءً مبرماً من خلال حصاره عسكرياً وإضعافه اقتصادياً بتحويل طريق التجارة بعيداً عن أراضي المسلمين.
فقد كان من الدروس التي تعلمها الغرب الصليبي من الحرب الصليبية إدراكه حجم الأموال التي تدخل إلى خزانة الدولة الإسلامية من الضرائب والمكوس التي تفرض على البضائع والسلع التي تُجلب لبلاده من الهند وشرق آسيا وتمر عبر الأراضي الإسلامية، وحجم الدور الذي تلعبه هذه الأموال في المعركة التي بواسطتها يستطيع المسلمين تجييش الجيوش وتحصين المدن والقلاع، وبناء قلاع جديدة وتوفير السلاح واستمرار حالة الازدهار والانتعاش الاقتصادي في بلادهم. لذلك سعى الغرب إلى حرمانهم من هذا المورد المالي العظيم ليتمكن من الانتصار عليهم.
فقد كان المسلمون على اختلاف أمرائهم وحكامهم أصحاب السيادة على البحر الأحمر وكانوا يمنعون سفن الغرب الصليبي وتجارتهم من دخول البحر الأحمر خوفاً من تآمرهم على المسلمين وغدرهم بهم، ولذلك كانت السفن التجارية الغربية تنزل تجارتها في ميناء عدن وعيذاب ثم يتم نقلها عبر البر على ظهور الجمال إلى قوص حيث تشحن عبر النيل إلى موانئ دمياط ورشيد على البحر المتوسط ومن هناك إلى أوروبا. وقد كان هذا الموقف الإسلامي نابع من وعي المسلمين واستحضارهم للأسباب التي دعت سيدنا عمر بن الخطاب معارضة حفر قناة تصل بين البحرين الأبيض والأحمر وقد كان رفضه هذا يدل على بعد النظر ودراية بأمور السياسة والحرب أبعد من زمانه، حيث كان مبرر رفضه: الخوف من أن يتمكن الروم من استخدام هذه القناة في عملياتهم الحربية ضد المسلمين، ولكنه سمح بإعادة وصل البحر الأحمر بالنيل لتسهيل إرسال القمح إلى بلاد الحجاز، وقد حفرت قناة تصل البحر الأحمر والنيل عرفت باسم قناة أمير المؤمنين.
شنق الإسلام
عادة الغرب الصليبي عبر كل مراحل صراعه لا يعلن عن حقيقة أهدافه وغاياته في وطننا فقد “ادعى الأسبان والبرتغاليون أنهم يريدون الاتجار بالتوابل، ولكنهم في الحقيقة هم يريدون القضاء على الإسلام، وقتل المسلمين ونشر النصرانية، إذ استطاع البرتغاليون سرقة خرائط البحار والمحيطات والمعلومات اللازمة عن الملاحة بدسهم من أجاد اللغة العربية من اليهود في بلاد مصر بغية القيام بتلك المهمة ثم انسل أولئك مدبرين إلى بلاد البرتغال. كما دار فاسكو دي جاما حول رأس العواصف حتى وصل شرقي إفريقيا وسارت سفنه حتى دخلت زنجبار عام 911هـ. والتقى في مالندي “مدينة في كينيا اليوم على الشاطئ المحيط الهندي” بالرحالة المسلم ابن ماجد الذي دله على طريق الهند، وعندما أتم رحلته ووصل إلى الهند، قال: ” الآن طوقنا رقبة الإسلام، ولم يبق إلا جذب الحبل فيختنق ويموت”. ثم رجع وعاد مرة أخرى وضرب كلكتا بالقنابل انتقاماً من المسلمين هناك. وقد أغرق سفينة محملة بالأرز وقطع أنوف تجارها وآذانهم كما دمر البرتغاليون معظم مساجد مدينة كيلوه في شرقي إفريقيا والبالغ عددها 300 مسجدا آنذاك”.
أما ماجلان فإنه أرسل إلى البابا عدة رسائل يطلب فيها الإذن له بإعداد رحلة إلى الفلبين لإخضاع (الكفار) أي المسلمين لحكم الصليب، وعلى الرغم من أنه لم يكن الغرب آنذاك يستطيع مواجهة الفتوحات الإسلامية العثمانية في أوروبا، ولا الظروف والأوضاع الداخلية للغرب الصليبي نفسه تسمح بقيام حرب صليبية جديدة إلا انه أذن له. وما أن أتم رحلته الاستكشافية العظيمة كما تدرس لنا ونجح في الدوران حول الأرض ووصل إلى جزر الفلبين، ولأنه كان يحمل معه حقده الصليبي وكراهيته للإسلام والرغبة في القضاء عليه فما أن وصل إلى جزيرة صغيرة قرب سيبو وعلم “أن فيها مسلمين وأن حاكمها مسلم أيضاً فصب جام غضبه عليهم وثار حقده وشن حرباً عليهم بأسلحته الحديثة ولكن الحاكم هناك قام بقتل ماجلان ولا يزال قبره هناك ورفض تسليم جثته للأسبان”. هذه هي حقيقة تلك الرحلة العلمية الاستكشافية العظيمة وحقيقة البرابرة الذين قتلوا ذلك الرحالة العظيم التي نُدرها في المدارس والكتب الثقافية.
ازدواجية الهدف
إنها الروح الصليبية التي تحتفظ دائماً في وجدانها وعقلها بالعداء للإسلام وأهله إضافة لأي هدف مادي آخر، ازدواجية الهدف هذه عبر عنها القائد البرتغالي البوكيرك في إحدى خطبه في رجاله قبل احتلال ملقة قائلاً: “إن أجل خدمة نقدمها بعملنا هذا هي أننا سنرضى الرب بطرد العرب من هذه البلاد وخضد شوكة الإسلام بحيث لا تقوم له قائمة بعد اليوم، وأنا على يقين من أننا إذا انتزعنا تجارة البهارات والأفاوية من يد العرب، فإن الدمار سيحل بالقاهرة ومكة وستتوقف تجارة البندقية مع الشرق ويجد تجارها أنفسهم مضطرين إلى شراء بضائعهم من البرتغال”.
شمولية الهجمة
ذلك التضليل والتزييف للحقائق هو الذي يحدث اللبس في فهم حقيقة الموقف الغربي الصليبي من الإسلام عند الكثير من القراء ويجعلهم يفصلون بين الأبعاد الدينية لأي هجمة غربية على الأمة والوطن وبين الأبعاد السياسية والاقتصادية، لذلك نجد أنه هناك من يقرأ الصراع على أنه سياسي، وهناك من يقرأه على أنه اقتصادي، وآخر يقرأه خليط بين الاثنين، وهناك من يقرأه على أنه ديني بحث، وقليل ما هم الذين يجمعون بين تلك الأبعاد كلها، ونحن نرى: أنه دائماً يكون هناك أكثر من بُعد أو هدف للهجمة الغربية على الأمة والوطن يجمعها ويحركها كلها البُعد الديني.
مجلس الشورى يناقش مشروع قانون إعادة تنظيم الأزهر السبت المقبل
يناقش مجلس الشورى برئاسة الدكتور أحمد فهمي بعد غد السبت تقرير اللجنة المشتركة من لجنة التعليم والبحث العلمي ومكتب لجنة الشئون الدستورية بشأن مشروع قانون تعديل بعض أحكام القانون رقم 156 لسنة 2007 “المعدل للقانون رقم 103 لسنة 1961″، والخاص بإعادة تنظيم الأزهر والهيئات التي يشملها.
ومن المقرر أن ينتهي المجلس خلال جلسته، اليوم الخميس، من تقرير لجنة الشئون التشريعية والخاص بتنفيذ قرار المحكمة الدستورية العليا في رقابتها السابقة على مشروع قانون تعديل بعض أحكام القانون رقم 38 لسنة 72 في شأن مجلس الشعب والقانون رقم 73 لسنة 56 بشأن تنظيم مباشرة الحقوق السياسية.
رسالة الأسير سامر العيساوي: لا عودة للخلف إلا بانتصاري، لأنني صاحب حق
شبكة المرصد الإخبارية
تنشر شبكة المرصد الإخبارية نص رسالة الأسير سامر العيساوي من وراء القضبان بعدة لغات (العربية، الدنماركية، الانجليزية، الالمانية، العبرية).
وكانت محكمة الصلح الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة قد رفضت الثلاثاء الإفراج عن العيساوي بكفالة.
يذكر أن العيساوي مضرب عن الطعام منذ شهر أغسطس من العام 2012 احتجاجا على إعادة اعتقاله بعد خروجه في إطار صفقة الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في أواخر العام 2011.
فيما يلي نص رسالة الأسير سامر العيساوي:
أتوجه بالتحية والإكبار إلى جماهير شعبنا الفلسطيني البطل وقيادتنا الفلسطينية والى كل القوى والفصائل والمؤسسات الوطنية على وقوفها إلى جانب معركتنا في الدفاع عن حقنا بالحرية والكرامة.
إنني استمد قوتي من شعبي، ومن كل الأحرار في العالم والأصدقاء وأهالي الأسرى الذين يواصلون الليل بالنهار هاتفين للحرية ولإنهاء الاحتلال.
لقد تدهور وضعي الصحي بشكل كبير، وسرت معلقا بين الموت والحياة، وجسدي الضعيف المنهار لا زال قادرا على الصبر والمواجهة ولسان حالي يقول سأستمر حتى النهاية، حتى آخر قطرة ماء في جسدي، حتى الشهادة، فالشهادة شرف لي في هذه الملحمة، شهادتي هي قنبلتي الباقية في وجه الطغاة والسجانين، وفي وجه سياسة الاحتلال العنصرية التي تذل شعبنا وتمارس بحقه كل وسائل البطش والقمع.
أقول لشعبي: أنا أقوى من جيش الاحتلال وقوانينه العنصرية، أنا سامر العيساوي ابن القدس، أوصيكم إن سقطت شهيدا أن تحملوا روحي صرخة من اجل كل الأسرى والأسيرات، صرخة حرية وانعتاق وخلاص من كابوس السجون وظلماته القاسية.
إن معركتي اكبر من حرية فردية، معركتي أنا وزملائي الأبطال طارق وأيمن وجعفر هي معركة الجميع، معركة الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال وسجونه، من اجل أن نكون أحرار وأسيادا في دولتنا المحررة وفي قدسنا الشريف.
إن نبضات قلبي المتوترة والضعيفة تستمد صمودها منكم أيها الشعب العظيم، وأن عيني التي بدأت أفقد البصر بها تستمد النور من تضامنكم ومساندتكم لي، وان صوتي الضعيف يأخذ قوته من صوتكم الذي يعلو على صوت السجان والجدران.
أنا واحد من أبنائكم، من بين الآلاف من أبنائكم الأسرى الذين لا زالوا يقبعون صامدين في السجون، ينتظرون أن يوضع حد لمأساتهم وآلامهم ومعاناة عائلاتهم.
لقد ابلغني الأطباء إنني أصبحت معرضا لجلطات دماغية بسبب عدم انتظام دقات القلب والنقص في السكر وهبوط الضغط، جسمي مليء بالبرودة وعدم القدرة على النوم بسبب الآلام المتواصلة، ولكنني رغم التعب والإرهاق الشديدين وآلام الرأس المزمنة، فإنني أتحرك على مقعدي أحاول أن استجمع كل ما عندي لأواصل الطريق إلى منتهاه، لا عودة للخلف إلا بانتصاري، لأنني صاحب حق، واعتقالي باطل وغير قانوني.
لا تخافوا على قلبي إن توقف، ولا تخشوا على يدي إن شلت، فأنا لا زلت حيا الآن وغدا وبعد الموت، لأن القدس تتحرك في دمي وإيماني وعقيدتي .
فلسطين 16-2-2013
من فضلكن\م نشر هذه الرسالة والعمل في كل الميادين لإنقاذ حياة سامر العيساوي ولدعم جميع الأسرى المعتقلين بسبب نضالهم لأجل الحرية.
Brev fra den palæstinensiske fange Samer Issawi, der har sultestrejket i mere end 200 dage
Af Elizabeth Japsen
Jeg vender mig med beundring til masserne – vores heroiske palæstinensiske folk, til vores palæstinensiske lederskab, til alle kræfter, partier og nationale institutioner. Jeg hylder dem for at stå ved vores kamp, for at forsvare vores ret til frihed og værdighed.
Jeg henter min styrke fra mit folk, fra alle de frie folk i verden, fra venner og fra familierne til de fanger, der fortsætter dag og nat deres sang for frihed, og for en ende på besættelsen.
Mit helbred er blevet forværret dramatisk, og jeg hænger mellem liv og død. Min svage krop er ved at kollapse, men jeg er stadig i stand til at være tålmodig og fortsætte kampen. Mit budskab er, at jeg vil fortsætte indtil slutningen, indtil den sidste dråbe vand i min krop, indtil jeg falder om. Martyriet er en ære for mig i denne kamp. Mit martyrium er min sidste bombe, i konfrontationen mod tyrannerne og de fangevogtere, imod den racistiske politik, den besættelse der ydmyger vores folk, og med alle midler undertrykker og underkuer os.
Jeg siger til mit folk: Jeg er stærkere end besættelseshæren og dens racistiske love. Jeg, Samer al-Issawi, søn af Jerusalem, sender jer mit sidste ønske – i tilfælde af jeg dør som martyr – da skal I bære min sjæl som et råb for alle fangerne, mænd og kvinder, et råb for frihed, frigørelse og frelse fra fængslernes mareridt og deres barske mørke.
Min kamp er ikke kun for min individuelle frihed. Kampen som jeg og mine heroiske venner Tariq, Ayman og Ja’affar, står for – er alles kamp. Kampen for det palæstinensiske folk imod besættelsen og dens fængsler. Vores mål er, at være frie og suveræne i vores befriede stat og i vores velsignede Jerusalem.
Min svage og anstrengte hjertebanken får sin standhaftighed fra jer – det store folk. Mine øjne som er begyndt, at miste deres syn, trækker lys fra jeres solidaritet og jeres støtte til mig. Min svage stemme, tager sin styrke fra jeres stemmer, som er højere end fængselsvagternes råben og højere end murene.
Jeg er en af jeres sønner, én blandt tusinder af jeres sønner, som er fanger – som stadig er trofaste i fængslerne, som venter på en afslutning, på deres skæbne, deres smerter og familiernes lidelser.
Lægerne har fortalt mig, at jeg fik et slagtilfælde på grund af forstyrrelser i mit hjerteslag, manglen på sukker og fald i mit blodtryk. Min krop er fuld af kulde, og jeg kan ikke sove på grund af de fortsatte smerter. Men på trods af den ekstreme træthed og den kroniske hovedpine, forsøger jeg at bruge alle mine ressourcer på at fortsætte vejen – indtil dens ende. Der er ingen vej tilbage, kun min sejr, fordi jeg ejer retfærdigheden, og min tilbageholdelse er uretfærdig og ulovlig.
I skal ikke være bange for mit hjerte – hvis det stopper. I skal ikke være bange for mine hænder – hvis de bliver lammede. Jeg er stadig i live i dag, og i morgen, og efter døden, fordi Jerusalem bevæger sig i mit blod, i min hengivenhed og i min tro.
Palæstina 16/02/2013
Letter from Palestinian Prisoner Samer al-Issawi: There is no going back because I’m the owner of Right
Letter from prisoner Samer al-Issawi as it came from the Ministry of prisoners:
I turn with admiration to the masses of our heroic Palestinian people, to our Palestinian leadership, to all forces, parties and national institutions. I salute them for standing by our fight to defend our right to freedom and dignity.
I draw my strength from my people, from all the free people in the world, from friends and the families of the prisoners who continue day and night chanting for freedom and an end to the occupation.
My health has deteriorated dramatically and I’m hung between life and death. My weak body is collapsing but still able to be patient and continue the confrontation. My message is that I will continue until the end, until the last drop of water in my body, until martyrdom. Martyrdom is an honor for me in this battle. My martyrdom is my remaining bomb in the confrontation with the tyrants and the jailers, in the face of the racist policy of the occupation that humiliates our people and exercises against us all means of oppression and repression.
I say to my people: I’m stronger than the occupation army and its racist laws. I, Samer al-Issawi, son of Jerusalem, send you my last will that, in case I fell as a martyr, you will carry my soul as a cry for all the prisoners, man and women, cry for freedom, emancipation and salvation from the nightmare of prisons and their harsh darkness.
My battle is not only for individual freedom. The battle waged by me and by my heroic colleagues, Tariq, Ayman and Ja’affar, is everyone’s battle, the battle of the Palestinian people against the occupation and its prisons. Our goal is to be free and sovereign in our liberated state and in our blessed Jerusalem.
The weak and strained beats of my heart derive their steadfastness from you, the great people. My eyes, which started to lose their sight, draws light from your solidarity and your support of me. My weak voice takes its strength from your voice that is louder than the warden’s voice and higher than the walls.
I’m one of your sons, among thousands of your sons who are prisoners, still languishing steadfasting in the prisons, waiting for an end to be brought to their plight, their pains and the suffering of their families.
The doctors told me I became exposed to stroke because of the disorder of my heartbeats, the shortage of sugar and the drop in blood pressure. My body is full of cold and I can’t sleep because of the continued pain. But despite the extreme fatigue and chronic headaches, as I move on my chair, I’m trying to summon all my resources to continue on the road till its end. There is no going back, only in my victory, because I’m the owner of Right and my detention is invalid and illegal.
Do not be afraid for my heart if it will stop, don’t be afraid for my hands if they will be paralyzed. I am still alive now and tomorrow and after death, because Jerusalem is flowing in my blood, in my devotion and my faith.
Palestine 16/02/2013
Please share it and act everywhere to save Samer Issawi and for all the
people that were imprisoned for their struggle for freedom.
Brief von Samer al-Issawi
Dieser Brief des Häftlings Samer al-Issawi wurde uns vom Ministerium für Gefangenenangelegenheiten übergeben.
Ich richte mich an unser heroisches Volk, dessen Führung und alle Institutionen Palästinas. Ich ehre sie für den gemeinsamen Kampf zur Verteidigung unseres Rechts auf Freiheit und Würde.
Ich beziehe meine Kraft aus meinem Volk und von allen freien Menschen dieser Erde, von Freunden und meiner Familie. Ebenso von meinen Mitgefangenen und deren Familien, die Tag und Nacht nach Freiheit und einem Ende der Besatzung rufen.
Mein Gesundheitszustand kann schlechter kaum noch sein und ich befinde mich zwischen Leben und Tod. Meine Organe drohen zu kollabieren aber ich bin geduldig und werde solange wie möglich weiterkämpfen. Bis zum letzten Tropfen Wasser in meinem Körper und dann werde ich zum Märtyrer. Das Opfer in diesem Kampf ist für mich eine Ehre. Es ist meine Bombe in dieser Auseinandersetzung mit dem Tyrannen und Gefängniswärtern. Ebenso bei dieser rassistischen Politik und Besatzung, die unser Volk misshandelt, und sich ständig neue Verbrechen einfallen lässt.
Ich sage meinem Volk:
ICH BIN STÄRKER ALS DIE BESATZER UND DEREN RASSISTISCHEN GESETZE!
Ich, Samer al-Issawi, ein Sohn Jerusalems, sende Euch diesen letzten Willen. Sollte ich den Tod eines Kämpfers sterben, werdet ihr den Schrei meiner Seele als ein Schrei aller Gefangenen, Männer und Frauen, für Freiheit von dem Albtraum der Gefängnisse und die bedrohliche Dunkelheit weiter tragen.
Mein Kampf ist nicht nur einer individuellen Freiheit gewidmet. Er ist auch für meine heldenhaften Freunde Tariq, Ayman und Ja’affar, für das ganze palästinensische Volk gedacht, die tag-täglich ihren Kampf mit der Besatzungsmacht zu bestehen haben. Unser Ziel ist die Freiheit und Unabhängigkeit in einem befreiten Palästina und unserem gesegneten Jerusalem.
Die Schläge meines Herzens beziehen ihre Stärke von Euch allen, von meinem großartigen Volk. Meine Augen, die sich langsam trüben, beziehen ihr Licht von Eurer Solidarität und Unterstützung für mich. Meine brechende Stimme gewinnt ihre Härte von Eurer Stimme, die lauter erschallt als die der Wachposten und jede noch so hohe Mauer übertönt.
Ich bin einer Euren Söhne, unter Tausenden eurer Söhne, die als Gefangene leiden und in der Haft standhaft bleiben. Die geduldig und mit heißem Herzen ihre Freiheit erwarten, um wieder ihre Pflicht zu erfüllen und nur wieder mit dem Leid ihrer Familien konfrontiert werden.
Die Ärzte sagen mir, dass ich einen Infarkt zu erwarten habe. Zuckermangel und ein gefährlich niedriger Blutdruck bedrohen mein Herz. Mein Körper fühlt sich kalt an und ich finde wegen der Schmerzen keinen Schlaf. Aber ungeachtet der chronischen Gewebs- und Kopfschmerzen, wenn ich mich zu meinem Stuhl schleppe, werde ich diesen Weg bis zu Ende gehen. Es gibt keinen Rückweg mehr, nur der Weg zum Sieg bleibt offen! Ich bin mir meiner Rechte bewusst, denn meine Haft ist illegal und wirkungslos.
Ängstigt Euch nicht, wenn mein Herz stehen bleibt! Ängstigt Euch nicht, wenn meine Hand erlahmt! Ich werde nicht sterben, weder heute noch morgen, weil Jerusalem in meinen Adern fließt, in meinen letzten Gedanken und meinem Glauben.
www.freunde-palaestinas.de/AG, 20.02.2013
האסיר הפלסטיני סאמר עיסאווי: לא אחזור בי כיוון שהצדק איתי
נוסח מכתבו של האסיר סאמר אל עיסאווי כפי שהגיע מהמיניסטריון לענייני אסירים:
אני פונה בהערכה להמוני עמנו הפלסטיני הגיבור, להנהגתנו הפלסטינית ולכל הכוחות, הזרמים והמוסדות הלאומיים ומצדיע להם על תמיכתם במאבקנו להגן על זכותנו לחופש ולכבוד.
אני שואב את כוחי מעמי, מכל האנשים החופשיים בעולם, מהידידים ובני משפחות האסירים שממשיכים יומם ולילה לקרוא לחופש ולסיום הכיבוש.
בריאותי מתדרדרת בצורה קשה ואני תלוי בין החיים והמוות. גופי החלש המתמוטט עדיין מסוגל לסבלנות ולעימות. המסר שלי הוא שאני אמשיך עד הסוף, עד הטיפה האחרונה של מים בגופי, עד מות קדושים. לכבוד הוא לי למות כשאהיד במערכה זו. מותי הוא הנשק שנותר לי בפני העריצים והסוהרים, כנגד המדיניות הגזענית של הכיבוש שמשפילה את עמנו ומשתמשת כנגדו בכל אמצעי הדיכוי וההתעללות.
אומר לעמי: אני חזק יותר מצבא הכיבוש וחוקיו הגזעניים. אני, סאמר אל עיסאווי, בן ירושלים, מוסר לכם את רצוני האחרון, אם אפול על קידוש השם, כי תשאו את רוחי כזעקה למען כל השבויים והשבויות, זעקה לחופש, לשחרור ולגאולה מהסיוט של בתי הכלא ואכזריותם.
המערכה שלי אינה רק למען החופש כפרט. המערכה שלי ושל חברי הגיבורים טארק, איימן וג’עפר היא מאבק של כולם, מאבקו של העם הפלסטיני נגד הכיבוש ובתי הכלא שלו, כדי שנהייה חופשיים וריבונים במדינתנו המשוחררת ובירושלים הנכבדה שלנו.
פעימות ליבי המתוחות והחלשות שואבות את יכולת העמידה שלהן מכם, אתם העם הענק. עייניי שהתחילו לאבד את הראייה שואבות את האור מהסולידריות שלכם ותמיכתכם בי. קולי החלש לוקח את כוחו מקולכם הגובר על קול הסוהר והחומות.
אני אחד מבניכם, אחד מבין אלפים מבניכם האסירים שעדיין נמקים אך עומדים איתן בבתי הכלא, מחכים שיושם קץ לאסונם, לכאביהם ולסבלם של בני משפחותיהם.
הרופאים הודיעו לי כי אני חשוף לסכנת אירוע מוחי בגלל פעימות ליבי הבלתי סדירות, ירידת רמת הסוכר ונפילת לחץ הדם. הגוף שלי מלא קור ואיני מסוגל לישון בגלל הכאבים המתמשכים. אך למרות עייפות קיצונית וכאבי ראש כרוניים, כשאני נע בכיסא שלי, אני מנסה לאסוף את כל כוחותי כדי להמשיך בדרך עד לסופה. אין חזרה לאחור אלא בניצחוני, שכן אני בעל זכות ומעצרי מעצר שווא בלתי חוקי.
אל תחששו לליבי פן יעצר, אל תחששו לידיי שמא ישותקו. אני עדיין חי היום ומחר ולאחר המוות משום שירושלים זורמת בדמי, באמונתי ובאידיאולוגיה שלי.
نجاح الوساطة بين الحكومة ومسلحي القاعدة في رداع وترتيبات لإقامة مهرجان الجمعة
شبكة المرصد الإخبارية
أفادت مصادر خاصة أن وساطة نجحت في التوصل مساء الأربعاء إلى اتفاق بين الحكومة والمسلحين المرتبطين بتنظيم القاعدة في مدينة رداع بمحافظة البيضاء وسط اليمن.
ونصت الوساطة التي قادها زعماء قبائل من رداع وآخرون ينتمون لقبيلة مراد في مارب إلى إخراج مسلحي القاعدة من منطقة المناسح برداع، والسماح للدولة بفرض هيبتها، وتسليم أبناء الذهب المساندين للقاعدة أنفسهم.
وتمكنت ذات الوساطة من إيقاف المعارك بين قوات الجيش ومسلحي القاعدة في رداع بعد يومين من معارك ضارية خلفت عشرات القتلى والجرحى.
لكن الوساطة توصلت إلى إخراج كافة المسلحين «المقيمين والوافدين» من رداع بشكل كامل، بما في ذلك أبناء الذهب المرتبطين بتنظيم القاعدة «نبيل وقائد».
وذكرت مصادر قبلية أن الوساطة تجاوزت قضية «الرهائن الثلاثة»، «باعتباره اتهام حكومي لا أكثر»، حسب تعبيرها.
وقالت إنه تقرر إقامة مهرجان جماهيري غداً الجمعة احتفاءً بنجاح الوساطة بين الطرفين وبحضور مسؤولين محليين وقادة عسكريين.
واسبتقت وساطة قادها زعماء قبائل من رداع بين الحكومة ومسلحي القاعدة، لكنها فشلت، بالتزامن مع بدء المواجهات بين قوات الجيش والقاعدة في يناير الماضي.
وكان مسلحون من تنظيم القاعدة سيطروا في يناير العام الماضي على أجزاء من مدينة رداع لعدة أيام قبل ان تتمكن وساطة قبلية من إخراجهم مقابل إطلاق سراح سجناء لدى الحكومة.
وشهدت مديرية ولد ربيع خلال الشهر الماضي غارات شنتها طائرات يعتقد انها امريكية من دون طيار، واستهدفت سيارات تقل مسلحين يعتقد ارتباطهم بتنظيم القاعدة.
مقتل الرئيس السوري بشار الأسد بطلقات من مسدس مرافقه
شبكة المرصد الإخبارية
سقط الرئيس السوري بشار الأسد غارقاً في دمائه،بعد أن أطلق أحد مرافقيه الرصاص عليه فأرداه قتيلاً.
وفي التفاصيل،جاء مشهد النهاية في فيلم ”باب شرقي” للمخرج المصري أحمد عاطف بمقتل الرئيس السوري بشار الأسد وسقوطه غارقاً في دمائه بمثابة ”أمنية” لكثير من مشاهدي العرض الأول للفيلم الذين أخذوا في التصفيق والهتاف انفعالا ًمن ذلك المشهد السنيمائي.
وحرص مخرج العرض على أن يكون المشهد الأخير لفيلمه هو سقوط بشار الأسد غارقاً في دمائه،بعد أن أطلق أحد مرافقيه الرصاص عليه.
واستضافت نقابة الصحفيين المصريين مساء امس الاثنين العرض الأول لفيلم ”باب شرقي” بحضور عدد كبير من الجالية السورية في القاهرة، وأعضاء من المجلس الوطني السوري، إلى جانب عدد من الفنانين المصريين والسوريين.
و تدور أحداث الفيلم بين سوريا ومصر، ويتناول صراعا داخل أسرة سورية واحدة، منقسمة على نفسها، من خلال تناول قصة شقيقين توأم، الأول موالٍ للنظام، والثاني معارض له.ونتيجة هذا الاختلاف في الانتماءات تدور أحداث الفيلم، حيث يبرهن كل طرف حجته بكل السبل لإقناع الآخر، فالأخ ”هلال” الموالي للنظام يستخدم الحيل والخداع والعنف للإيقاع بأخيه ”بلال” الذي يعمل في المركز الإعلامي المتخصص بنشر جرائم الجيش السوري على الإنترنت لكشف الانتهاكات التي تحدث وسط المدنيين.ويستخدم المخرج مقاطع واقعية لحوادث التعذيب والقتل التي يمارسها ”الشبيحة” للتنكيل بالمعارضين.
إلى جانب آخر يستعرض الفيلم حياة الناشطين السوريين الذين لجأوا إلى القاهرة، ومعاناتهم مع التهجير القسري، إلى جانب تصوير معاناة العائلات السورية خلال رحلة هروبها من الموت.وعن أهمية تقديم مثل هذه النوعية من الأفلام في خدمة القضية السورية، تقول الممثلة السورية لويز عبد الكريم لمراسلة الأناضول ”أرى أن الثورة السورية تحتاج لدعم من جميع الأطراف من أجل نصرتها” مؤكدة أن ”الفن وسيلة هامة لإيصال الرسالة حتى يشاهدها العالم”.
ولفتت عبد الكريم: إلى أن ”هذا العمل الفني هو مناسبة جيدة لإظهار الحقيقة الجارية في سوريا، وإلقاء الضوء على معاناة الشعب السوري سواء في الداخل أو الخارج”.
وتقول الطفلة ناتالي مطر التي جسدت أحد أدوار البطولة في الفيلم ”شاركت في هذا العمل حتى أظهر معاناة الطفل السوري الذي فقد وطنه ومدرسته وأصدقائه، وتعرض للقتل والتعذيب من نظام متوحش لا يعرف الرحمة”.وأضافت ”رغم أن هذه المرة الأولى التي أقف فيها أمام الكاميرا، إلا أنني أحببت ذلك جداً، وأتمنى القيام بأدوار عديدة تخدم الثورة السورية”.واستعان مخرج الفيلم إلى جانب الممثلين المحترفين مثل الممثلة السورية لويز عبد الكريم والممثلان أحمد ومحمد ملص، بعدد من الممثلين غير المحترفين.
وعن الصعوبات التي واجهته في إدارة الممثلين الجدد يقول أحمد عاطف مخرج الفيلم لمراسلة الأناضول ”استفدت كثيراً من الحماس الذي كان يغلب على عدد من الناشطين السوريين الذين تحمسوا لفكرة الفيلم وأرادوا دعمه بأي طريقة ممكنة”.
وعن التكلفة الإنتاجية للفيلم، لفت عاطف إلى أنه ”تحمل تكلفة انتاج الفيلم والتي تخطت المليون جنيه”، مشيراً إلى أن ”رغبة عدد من الممثلين بعدم تقاضي أي راتب أو العمل مقابل أجور رمزية ساعده كثيراً” إلى جانب ما قدمه مركز ”راية للإعلام السوري” بالقاهرة من المساعدات اللوجستية والتي ساعدت في إنجاز الفيلم.
ويعد فيلم ”باب شرقي” هو أول جزء من ثلاثية ينوى المخرج أحمد عاطف إخراجها عن الربيع العربي، والجزء الثاني سيكون عن الثورة المصرية، حيث انتهى من سيناريو فيلم ”قبل الربيع” على أن يتم إنتاجه من خلال وزارة الثقافة المصرية، أما ثالث تلك الأفلام فسيكون عن الثورة الليبية”.
رفضت الحكومة المصرية منح تأشيرة دخول للشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية داخل فلسطين المحتلة وشيخ المسجد الأقصى. وذلك لليوم الثالث على التوالى لحضور حفل افتتاح جمعية “رواحل” للدفاع عن مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى، والذى سيعقد اليوم بفندق انتركونتيننتال بمدينة نصر.
ويطرح هذا المنع السؤال هو من يقف خلف هذا القرار الغريب الخاصة بعد إنتصار الثورة المصرية والإطاحة بنظام مبارك المولى لإسرائيل .
البوذييون يقتحمون قرى روهينجية ويغتصبون المسلمات أمام ذويهن
شبكة المرصد الإخبارية
داهمت العصابات البوذية المدعومة من الجهات العسكرية أمس خمس قرى لمسلمي الروهينيجيا.
وذكرت وكالة أنباء الروهينيجيا نقلاً عن مراسلها في مدينة منغدو بأراكان المحتلة أن خمس قرى وهي “لوداينغ، نكفورا، كاساربيل، هاتبا، ولمباغونا، قد تعرضت لهجمات شرسة من قبل شبان بوذيين يحملون العصي والسيوف، وقاموا بنهب الأموال وضرب سكان القرية”.
وأفاد مراسل الوكالة أن دوريات الشرطة لازالت داخل قرية “لوداينغ”، وأن هناك أصواتًا وصيحات سُمعت من النساء الروهنجيات، مع التأكيد على اعتقال 20 رجلاً، واغتصاب 3 فتيات، والتمثيل بهن أمام ذويهن.
وفي سياق ذي صلة، أفادت جمعية علماء الروهنجيا أن البوذيين جددوا هجومهم ليلة أمس على مدرسة إسلامية في منطقة “تاغيدا” رقم 3 برانغون؛ مما أسفر عن تهدم مدرسة دينية قديمة واحتراق خمسة بيوت للمسلمين.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، هاجم أكثر من 300 بوذي متطرف مدرسة إسلامية في مدينة يانغون عاصمة بورما سابقًا، مما ينذر ببدء الحرب على المسلمين في دولة تدين أكثر من 90% من سكانها بالديانة البوذية.
وتتراوح أعداد المسلمين في ميانمار ما بين خمسة وثمانية ملايين نسمة، يعيش 70% منهم في إقليم أركان، وذلك من إجمالي 60 مليون نسمة هم تعداد السكان بالبلاد.
وفرضت الحكومات المتعاقبة ضرائب باهظة على المسلمين، ومنعتهم من مواصلة التعليم العالي، ومارست ضدهم أشكالاً مختلفة من التهجير الجماعي والتطهير العرقي، وإزاء هذه المعاناة يضطر مسلمو الروهنجيا إلى الفرار من ميانمار إلى الدول المجاورة.