باكستان تحتج لدى الهند في ظل توترات بإقليم كشمير

باكستان تحتج لدى الهند في ظل توترات بإقليم كشمير

ذكر مسئولون أن باكستان احتجت رسميا الجمعة ضد هجوم هندي استهدف أحد مواقعها العسكرية في إٌقليم كشمير وأسفر عن مقتل جندي.
وقال الجيش الباكستاني إن ‘إطلاق النار غير المبرر’ من جانب القوات الهندية وقع الخميس بمنطقة باتال على الجانب الباكستاني من خط المراقبة الذي يقسم إقليم كشمير المتنازع عليه في منطقة الهيمالايا إلى شطرين أحدهما هندي والآخر باكستاني.
وذكر مسئول بوزارة الخارجية في إسلام آباد أن المفوض السامي الهندي شارات ساباروال جرى استدعاؤه لإبلاغه احتجاج باكستان رسميا على الهجوم الأخير.
ولم تصدر وزارة الخارجية الباكستانية بيانا على الفور، ولكن الاذاعة الباكستانية الرسمية أفادت بأن الدبلوماسي الهندي جرى إبلاغه بضرورة التزام نيودلهي باتفاق وقف إطلاق النار عام 2003 حول خط المراقبة.
وفي نيودلهي قال المتحدث العسكري الكولونيل جاجديب داياها أن القوات الهندية ردت على إطلاق النيران من قبل الجانب الباكستاني.
وأضاف أن الجنود الهنود ردوا على إطلاق النار بطريقة محسوبة، ولم يصل إلى علم الجيش الهندي سقوط أي ضحايا.
وكان هجوم الخميس هو ثالث حادث دموي يقع على طول خط المراقبة منذ الاحد الماضي. وتتبادل الهند وباكستان الاتهامات بشأن انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار الاخير، مما أسفر حتى الآن عن مقتل جنديين من كل جانب.
وقال متحدثون عسكريون في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من كشمير إن اشتباكات جديدة وقعت الخميس على الحدود واستمرت قرابة خمس ساعات بعد أن فتحت القوات الباكستانية النار على مواقع هندية.
وذكر وزير الدفاع الهندي ‘إيه.كيه’ انتوني ان الانتهاكات الباكستانية لانتهاك وقف إطلاق النار عام 2003 كان سبب “قلق خطير”.

جنرال اميركي يزعم التنسيق بين بوكو حرام والقاعدة في بلاد المغرب الاسلامي

جنرال اميركي يزعم التنسيق بين بوكو حرام والقاعدة في بلاد المغرب الاسلامي

زعم الجنرال كارتر هام قائد القوة الاميركية في افريقيا (افريكوم) الجمعة ان تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي وجماعة بوكو حرام الناشطة في نيجيريا يسعيان الى “تنسيق قواهما”.
وقال الجنرال هام في مؤتمر صحافي نقلته الجمعة الاذاعات المحلية في نيامي “سمعنا وشاهدنا ان بوكو حرام والقاعدة في بلاد المغرب الاسلامي تسعيان لتنسيق قواهما”.
واضاف الجنرال الاميركي الذي وصل الى النيجر الخميس “ما نعرفه ان بوكو حرام تنوي التوسع خارج حدود نيجيريا وتسعى الى مد نفوذها”.
واضاف الجنرال هام انه التقى رئيس النيجر محمدو ايسوفو ووزير الدفاع كاريدجو محمدو وقادة جيش النيجر وبحث معهم الوضع في “مالي وليبيا ومشكلة بوكو حرام”.
وقال ايضا “ما لاحظته خلال محادثاتي ان السلطات المدنية والعسكرية في النيجر تتفهم بشكل جيد المشكلة ولديها رغبة كبيرة بالعمل مع الدول المجاورة لمكافحة هذين الاتجاهين” في اشارة الى القاعدة وبوكو حرام.
واوضح ان الهدف من زيارته هو “اقامة تعاون” مع القوات المسلحة في النيجر.
وتطرق الجنرال الاميركي الى الوضع في مالي واعلن ان بلاده لم تتلق اي طلب مساعدة في اطار التدخل العسكري ضد المجموعات الاسلامية المسلحة في شمال هذا البلد.
وقال “لم نتلق طلبات محددة ومن المحتمل ان يطلب منا دعم لوجستي ومساعدة مالية ودعم استخباراتي وتدريب عسكري”.
واكد ان الولايات المتحدة “مستعدة لتلبية” هذه الطلبات.
وراى انه “لن يكون هناك حل مرض للازمة في مالي من دون مشاركة الجزائر”.
وجاء كلام الجنرال الامريكي قبل اعلان الرئيس الفرنسي الجمعة مشاركة بلاده في العمليات العسكرية في مالي .

مستوطنون يخطون شعارات مسيئة على جدران مسجد الاستقلال بحيفا

مستوطنون يخطون شعارات مسيئة على جدران مسجد الاستقلال بحيفا

فوجئ المصلون قبيل صلاة الجمعة اليوم بوجود شعارات نابية على مدخل مسجد الاستقلال بحيفا كتبت باللغة العبرية وكذلك كتبت شعارات أخرى على جدار مقبرة الاستقلال القريبة من المسجد.
هذا وقام عمال بلدية حيفا بتنظيف مدخل المسجد وجدار المقبرة دون تسجيل أي شكوى. وفي حديث مع الحاج فؤاد أبو قمير مسئول الحركة الإسلامية في حيفا قال : هذه ليست أول مرة يتعرض بها المسجد لمثل هذا التدنيس وللأسف فقد تعرفنا على الفاعل وهو إنسان يعاني من مشاكل نفسية.
يشار انه تم تقديم شكوى للشرطة ضد مجهول، وصرحت الشرطة أنها تتابع التحقيق بالقضية عبر كاميرات المراقبة .

بيريس يعترف باغتيال اسرائيل للرئيس ياسر عرفات

بيريس يعترف باغتيال اسرائيل للرئيس ياسر عرفات

قال الرئيس “الإسرائيلي” شمعون بيريس ما كان ينبغي اغتيال ياسر عرفات، وأضاف:” أظن أنه كان بالإمكان التعامل معه، ومن دونه، كان الوضع أصعب وأكثر تعقيداً”. ويعبر هذا التصريح الأول من مسؤول إسرائيلي رفيع بمثابة اعتراف علني على ضلوع اسرائيل في اغتيال ياسر عرفات.
وعبّر بيرس عن رفضه استخدام “إسرائيل” للاغتيال كسلاح للوصول إلى أهدافها، وأبدى اعتراضه على قتل العديد من القادة الفلسطينيين منذ العام 1988، لكنه عبّر هذه المرة عن دعمه القوي للعملية “الإسرائيلية” الأخيرة في غزة، وقال “إنها لم تكن حرباً أو عملية عسكرية، لكنها درساً لحماس”.
وزعم أن “إسرائيل بذلت أقصى جهدها لعدم إلحاق الأذى بالمدنيين في غزة، رغم أنه كان من الصعب جداً التمييز بين مسلحي حماس”والمدنيين الأبرياء.
وقال بيرس حول ما اذا كان يرى ان السلام في الشرق الأوسط سيتحقق خلال حياته : “أظن وأعتقد هذا. وإن كان أمامي 10 سنوات أعيشها، فأنا متأكد بأنني سأنال شرف رؤية السلام يتحقق”.
وانتقد بيرس، رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو من دون ذكره، قائلاً “إذا سمع أي شعب من قيادته بأن هناك فرصة لتحقيق السلام، فإنه سيصدق ذلك”.

هجوم مضاد للجيش المالي بمشاركة طائرات “دول صديقة” لاستعادة مدينة كونان من الإسلاميين

هجوم مضاد للجيش المالي بمشاركة طائرات “دول صديقة” لاستعادة مدينة كونان

الإسلاميون يسيطرون على بلدة كونا وسط مالي عقب مواجهات مع الجيش

متحدث باسم الجهاديين : “سنواصل الزحف نحو الجنوب”

شبكة المرصد الإخبارية

شن الجيش المالي صباح الجمعة هجوما مضادا على الإسلاميين بمشاركة طائرات من “دول صديقة” لاستعادة مدينة كونان وسط البلاد من الإسلاميين.
فيما أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أن “فرنسا سترد (..) حصرا في إطار قرارات مجلس الأمن الدولي” على طلب سلطات مالي مساعدة عسكرية لوقف زحف الحركات الإسلامية المسلحة.

هذا وقد دخل الاسلاميون الذين يسيطرون على شمال مالي، أمس الخميس الى بلدة كونا (وسط) بعد مواجهات مع الجيش الذي كان يسيطر على هذه المنطقة، كما اعلن مسؤول في جماعة انصار الدين مؤكدا انهم سيواصلون تقدمهم نحو الجنوب.
وقال هذا المسؤول ويدعى ابو دردار في اتصال هاتفي من باماكو ترجمت تصريحاته الى وكالة فرانس برس بواسطة مترجم نيجيري “نحن حاليا في كونا للجهاد. (…) نسيطر على البلدة كلها تقريبا. وبعد ذلك سنواصل” الزحف نحو الجنوب.
واكد انه يتحدث باسم كل الجهاديين. ويخضع شمال مالي منذ اكثر من تسعة اشهر لسيطرة جماعة انصار الدين وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي وحركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا وهي جماعات اسلامية متشددة تريد تطبيق تفسيرها الصارم للشريعة.

وتصريح ابو دردار هو الاول لمسؤول جهادي منذ بداية حملة الجيش الاثنين.
وردا على سؤال لفرانس برس احجمت قيادة الجيش المالي، التي تتمركز في مدينة موبتي، القريبة من كونا، عن تقديم رد فوري. الا ان عددا من سكان البلدة اكدوا للوكالة وجود الاسلاميين في كونا مشيرين الى انخفاض حدة المعارك بعد ظهر اليوم.
وقال احد السكان بصوت قلق “لم اعد ارى الجيش المالي، لا ادري ما الذي يحدث. لكنني اعلم ان الاسلاميين غادروا بوريه للقدوم الى كونا”.
وبلدة بوريه، التي تقع شمال كونا، خاضعة لسيطرة الاسلاميين الذين يخوضون منذ بعد ظهر اليوم معارك مع الجيش في محيط كونا حسب مصدر امني. وقال المصدر “الجيش يحاول الصمود، حسب معلوماتنا”.
واوضح شخص اخر من سكان كونا انه شاهد الاسلاميين في وسط البلدة. وفي موبتي قال اثنان من الاهالي انهما شاهدا مروحية للجيش تقلع باتجاه كونا على الارجح.
شن الجيش المالي صباح الجمعة هجوما على الاسلاميين لاستعادة مدينة كونان في وسط مالي التي استولى عليها الاسلاميون امس، وقال ضابط في الجيش المالي، ان طائرات من “بلدان صديقة” تشارك في الهجوم.

وقال هذا الضابط الذي طلب التكتم على هويته “بدأ هجومنا والهدف هو استعادة السيطرة التامة على مدينة كونان والتقدم بعد ذلك” الى مواقع الاسلاميين.

واضاف الضابط الذي تم الاتصال به في موبتي حوالى 70 كلم جنوب كونا ان “طائرات عسكرية لبلدان صديقة” تشارك في الهجوم على الاسلاميين. وتابع “حاليا نقوم مع حلفائنا بتنظيم اطلاق النار على المواقع لصدهم واستعادة السيطرة على هذه البلدة باكملها”.
واضاف ان “اطلاق النار هذا يصدر عن طائرات من دول صديقة”.

مقتل ثائر وقاص أحد قادة كتائب الفاروق قد يكون قصاصاً

مقتل ثائر وقاص أحد قادة كتائب الفاروق قد يكون قصاصاً

شبكة المرصد الإخبارية

مقتل ثائر وقاص القائد في كتائب الفاروق بالرصاص في بلدة سرمين على بعد بضعة كيلومترات من الحدود مع تركيا في وقت مبكر من صباح الاربعاء الماضي.
وكانت هناك شكوك في تورط وقاص في مقتل فراس العبسي أمير المجموعة التي تسيطر على منفذ باب الهوى وهو معبر حدودي مع تركيا الذي قتل في سبتمبر الماضي .
هذا وكان المرصد الإعلامي الإسلامي قد كشف عن مقتل فراس العبسي أبو محمد الشامي في سبتمبر الماضي عند معبر باب الهوى، بعد خطفه على يد 15عنصر من كتائب فاروق الشمال .
وأورد المرصد وقتها تفاصيل عن الموضوع يمكن مراجعة الرابط :
http://www.marsad.net/index.php/arabic/comments/arabic1141

واتصل وقتها مدير المرصد الإعلامي الإسلامي  لتقديم العزاء لشقيق العبسي الذي قال أن العائلة لا تقبل العزاء الآن حتى يتم القصاص .
هذا واشارت مصادر شبكة المرصد الإخبارية أن مجموعات جهادية وأشخاص نصحوا قادة كتائب الفاروق وعلى رأسهم  أمجد البيطار أمير كتائب الفاروق أن يتعاملوا مع قضية مقتل فراس العبسي بجدية ويقومون بعمل تحقيق ومساءلة المسئول عن قتله ، لكن للأسف لم يفعلوا واستهانوا بالامر.
كما علمت مصادرنا أن أعداء كتيبة الفاروق أصبحوا كثر الفترة الماضية نتيجة بعض المظالم وخلافاتهم مع كثير من الإسلاميين وغيرهم .
وقد أثار مقتله موجة عارمة من الغضب في صفوف الفصائل الاسلامية التي سارعت إلى إصدار عدد كبير من بيانات الإدانة والاستنكار وهددت بالثأر له والانتقام لمقتله. وعلى إثر ذلك ومنعاً لتفاقم خطورة الموضوع قام المرصد الإعلامي الإسلامي والشيخ أبو بصير الطرطوسي وأبو عبدالله أمير كتائب أحرار الشام بالتوسط بين الطرفين لمحاولة الصلح بينهما أو على الأقل حثهما على ضبط النفس حقناً للدماء. وتم التوصل في حينه إلى اتفاق مفاده أن القصاص لمقتل الشامي حق ولكن الأفضل استيفاؤه بعد سقوط النظام السوري، لأنه بحسب الاتفاق لا يمكن أن “ننشغل بأنفسنا والقصاص ونترك جهاد بشار ونظامه”.

هذا وقد أعاد مقتل ثائر وقاص قائد كتيبة فاروق الحدود التابعة لكتائب الفاروق في حلب، إحياء الخلافات بين كتيبة الفاروق وغيرها من الكتائب المسلحة حيث شهدت العلاقة بين كتيبة الفاروق وباقي الكتائب الكثير من المد والجزر .

ومقتل “ثائر وقاص” لا يمكن عزله عن حادثة مقتل القيادي أبو محمد الشامي العبسي الذي كان يشغل منصب رئيس مجلس شورى المجاهدين، حيث جرى قتله على أيدي عناصر من كتيبة فاروق الشمال الذي تتبع لها كتيبة فاروق الحدود التي يقودها “ثائر وقاص” مما يرجح أن يكون مقتل هذا الأخير جاء ثأراً وانتقاماً لمقتل أبو محمد الشامي قائد كتائب المجاهدين التي قامت بتحرير معبر باب الهوى الحدودي.
هذا وقد أصدر المكتب العسكري لكتائب الفاروق بياناً شديد اللهجة أدان به مقتل وقاص واتهم بشكل مباشر ما سماهم “عصابات الغدر والخيانة المدعية انضوائها تحت لواء الثورة”، وهدد بالثأر لمقتله وبالقصاص من قاتليه.
وقال أحد المقاتلين : جاء القتلة في سيارة بيضاء نزلوا منها وأمطروا وقاص بوابل من الرصاص وهو في مستودع للامدادات الغذائية.
وأضاف : شقيق العبسي قائد في حمص وتوعد بالثأر لفراس ويبدو أنه نفذ وعيده.
وتابع قائلا : كتائب الفاروق في فترة حداد الان ، لكن يبدو انها مسألة وقت قبل أن تندلع الاشتباكات مع النصرة في باب الهوى وهو معبر حدودي مع تركيا يسيطر عليه المقاتلون وقتل فيه العبسي.
 
وقال أحد المقاتلين : جاء القتلة في سيارة بيضاء نزلوا منها وأمطروا وقاص بوابل من الرصاص وهو في مستودع للامدادات الغذائية.
وأضاف : شقيق العبسي قائد في حمص وتوعد بالثأر لفراس ويبدو أنه نفذ وعيده.
وتابع قائلا : كتائب الفاروق في فترة حداد الان. لكن يبدو انها مسألة وقت قبل أن تندلع الاشتباكات مع النصرة في باب الهوى وهو معبر حدودي مع تركيا يسيطر عليه المقاتلون وقتل فيه العبسي.
  ويبدو أن قيادة المقاتلين الجديدة التي تشكلت بدعم غربي وعربي وتركي في مدينة انطاليا التركية في ديسمبر لم تبذل مجهودا يذكر لانهاء الانقسام بين مئات من الجماعات المسلحة لاسيما في المناطق التي فقد الاسد السيطرة عليها في محافظتي ادلب وحلب الشماليتين بالقرب من الحدود مع تركيا.
  ولم تنضم جبهة النصرة وكتائب الفاروق وكتائب أحرار الشام وهي أكبر ثلاث جماعات مسلحة في شمال سوريا الى القيادة الجديدة.
وذكر مسئول في كتائب الفاروق أن قتل العبسي شابه الغموض لكنه أقر بأنه وتر العلاقات مع جبهة النصرة دون أن يلقي باللوم على الجبهة في مقتل وقاص.
  وأضاف : النظام يقف وراء مقتل وقاص. ليس لدينا أي سياسة لاستهداف النصرة ونتعاون عسكريا معها في بعض المناطق.
  وتابع :هناك أحاديث عن أن وقاص كان بصفة شخصية متورطا بصورة ما في قتل العبسي.. الوضع في باب الهوى متوتر جدا حاليا.
نعي العبسي وتفاصيل في الرابط التالي :
http://www.marsad.net/index.php/arabic/comments/arabic1144

الإمارة الإسلامية ترحب بخروج جميع القوات الأمريكية

الإمارة الإسلامية ترحب بخروج جميع القوات الأمريكية

خاص – شبكة المرصد الإخبارية

رحبت حركة طالبان بخروج جميع القوات الأمريكية  وذلك في تحليل إخباري عن مجريات الأحداث في أفغانستان وجاء في التحليل الذي حصلت شبكة المرصد الإخبارية على نسخة منه :
بدأ كرزاي رحلته نحو واشنطن علاوة على موضوعات أخرى بنية أن يمد مدة بقاء الغزاة في أفغانستان لعدة سنوات أخرى، لكي ينعم هو ورفاقه تحت حماية أمريكية بامتيازات ثمينة للمناصب الحكومية العليا، ويداوم في بقاءه السياسي عديم المسؤولية.
وأضافت طالبان : قتل أعداد من الأفغان بلا حساب في مدة الغزو الأمريكي الأحد عشرة سنة، قصفت منازلهم، فتشوا ليلاً، سجنوا، جرحوا، هجروا، وفي هذا الدور الدولاري بلا حساب مات عدد كبير من الناس جوعاً وبرداً، من جهة أخرى تعرض الشعب الأمريكي لكثير من المتاعب، قتل أبناء الأمريكيين في حرب بلا هدف، تورطت أمريكا مع أزمة اقتصادية كبيرة، صارت مكانتها الدولية عرضة لكثير من التساؤلات، لكن إدارة كابل وما يسمى برئيس الجمهورية وطاقمه لا يئن قلوبهم حتى الآن على الشعب الأفغاني، ويريدون أن تمتد هذه المأساة.
وذكرت طالبان : لا شك بأن القوات الغازية سوف تنسحب أخيراً، لأن الأفغان دائماً حافظوا بسواعدهم على هذا الوطن، وعاشوا في جو من الحرية، ولم يستندوا بقوة القوات الأجنبية، لكن يا أسفا على حال من يلقي بالشعب جميعه في النار الحامية من أجل حماية نفسه لبعض الوقت، لاشك بأنه مع خروج الأجانب مباشرة يبدأ الأفغان حياة سعيدة في سلام وفي وإطار الأخوة الإسلامية تحت ظل الحكومة الإسلامية.
وأشارت طالبان : بما أنه في الوقت الراهن رفع المسئولون الأمريكيون مسألة إمكانية خروج جميع عساكرهم من أفغانستان، هذا بحد ذاته يبين بأن الشعب الأمريكي توجه مثل الشعب الفرنسي نحو الإدراك الصحيح للحقائق، نبه مسؤولي البيت الأبيض إلى أن سياسة الجبر والإكراه لا تأتي بالنتيجة  في أفغانستان، لذا يجب التوجه نحو سياسة العقل والمنطق، نحن نقدر هذه الخطوة للشعب الأمريكي ولكل تلك الجمعيات التي تضغط على حكومة بلادها في مسألة أفغانستان لكي تضع نقطة النهاية لهذه الحرب بلا هدف، وتسحب جميع جنودها.
ورحبت إمارة أفغانستان الإسلامية بخروج جميع القوات الأمريكية من أفغانستان.
واعتبرت طالبان هذا الأمر خطوة أساسية موجبة في حل قضية أفغانستان، بل تعتبرها سعادة كبيرة لشعبي البلدين، لأن بها تخمد نار الحرب، وتنتهي قتل وإيذاء ومصائب شعبي الطرفين، بل تتوفر فرصة جيدة للحياة السعيدة والسلام والأمان للشعبين.

رابطة علماء فلسطين وأسرة مسجد الهادي تفتتحان حملة أقم صلاتك قبل مماتك

رابطة علماء فلسطين وأسرة مسجد الهادي تفتتحان حملة أقم صلاتك قبل مماتك

نظمت رابطة علماء فلسطين وأسرة مسجد الهادي حفل افتتاح حملة (أقم صلاتك قبل مماتك)، وذلك بحضور نائب رئيس رابطة علماء فلسطين النائب د. مروان أبو راس وجمع غفير من المصلين، وذلك في مسجد الهادي جنوب جباليا البلد.

وفي كلمة المسجد رحب الشيخ عماد مقاط بالحضور، مثمناً دور رابطة علماء فلسطين برعايتها ومشاركتها في هذه الحملة، وقال: “سوف تستمر هذه الحملة شهراً كاملاً، وستشمل العديد من الفعاليات والأنشطة المتنوعة، من أهمها: زيارات ميدانية، ومحاضرات ودروس دينية، وتوزيع نشرات وملصقات دعوية، وتنظيم عروض LCD بشكل مستمر، والعديد من الأنشطة الأخرى…”، مؤكداً أن فعاليات وأنشطة هذه الحملة ستطال مناطق مجاورة لمحيط المسجد”، مشيراً إلى أن رعاية الرابطة لهذه الحملة دليل على أن الرابطة تسعى لتعبيد الناس لرب الناس.

وفي كلمة رابطة علماء فلسطين أكد النائب د. مروان أبو راس على ضرورة توطيد العبد صلته بربه بالتزامه بالصلوات الخمس المفروضة لأنها أول ما سيحاسب عليه يوم القيامة، وقال يقول الله تعالى: (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ) فالاستعانة هي طلب العون، وطلب العون يكون من الله المعين، لكن لتصل الخط بينك وبين الله، تحتاج إلى أمرين، الصبر على البلاء، وأن تصل الأمر بالله بالصلاة، ونحن كمسلمين نريد أن يدخل نور العبادة، والصلاة، ونور الطهارة، إلى كل قلب، وإلى كل بيت… فنحن نريد أن ندرك حياتنا وأنفسنا، لأن هذا الزمن إذا مر فلا يعود، فنحن نريد أن نستغل هذا الوقت الذي يمر بنا بسرعة بطاعة ربنا وعبادته، فنحن في رابطة علماء فلسطين من حرصنا على أبناء شعبنا كافة، انطلقنا بهذه الحملات استشعاراً منا بأهمية ومكانة الصلاة، ومن أجل أن تدخل الصلاة في كل قلب، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم سماها عماد الدين، وقال: (بين المسلم والكافر ترك الصلاة) فهذا الموضوع بالغ الخطورة، فمن كان يصلي وهداه الله فليكن جندياً خادماً لدين الله وداعياً للخير، فهذه مسئولية من يعرف على من لا يعرف، فيجب أن نشعر بالمسؤولية تجاه كل من لا يصلي”.

وفي الختام بارك للإخوة القائمين على هذه الحملة جهودهم، وشكر كل من يقوم ويحرص على هذه الحملة، داعياً جميع المصلين للمشاركة القوية في إنجاحها.

نجل صالح قائد الحرس الجمهوري المنحل يطلق الحياة العسكرية

قائد الحرس الجمهوري المنحل يطلق الحياة العسكرية

العميد أحمد علي يرفض العودة إلى اليمن ويرفض أي منصب عسكري وصالح يفشل في إقناعه

شبكة المرصد الإخبارية

كشفت مصادر مقربة من العميد أحمد علي عبدالله صالح قائد الحرس الجمهوري المنحل عن رفضه تولي أي منصب عسكري حتى وإن كان قيادة المنطقة المركزية التي تضم العاصمة صنعاء وعمران وعدد من المحافظات المجاورة .
وكشفت المصادر أن نجل الرئيس السابق المتواجد حاليا في المانيا رفض العودة إلى اليمن في التوقيت الحالي .
وقالت المصادر : أن ملاسنات كلامية جرت بين الرئيس السابق ونجله العميد أحمد علي مساء أمس بعد إلحاح صالح على نجله بسرعة العودة إلى اليمن لتولي أي منصب عسكري، لكن العميد أحمد رفض رفضا قاطعا فكرة العودة في الوقت الحالي ، ناقلا عن أحمد علي قوله : ” لقد تعبت كثيرا ، ولا فائدة من العودة إو تولي أي منصب “.

أستاذ البرادعي يهودي شاذ ..تزوج من صديقه

أستاذ البرادعي .. يهودي شاذ ..تزوج من صديقه

شبكة المرصد الإخبارية

كشفت صحيفة “الديلي نيوز ” النقاب عن أهم أستاذ في حياة الدكتور محمد البرادعي وهو الذي رافقه لمدة طويلة جدا وهو الأستاذ الجامعي  توماس فرانك اليهودي الأصل والمعروف عنه أنه شاذ جنسيا وتزوج من صديقه قبل عامين وإليكم نص المقال  :
“.. لا تتفاجا عندما اخبرك ان الدكتور محمد البرادعي احد رموز الثورة المصرية البارزين كان من بين معلميه دكتور جامعي يهودي هرب من النازيين وهو صبي.
وان هذا البروفسير كان شاذا وقد تزوج من صديقه قبل وفاته منذ سنتين فقط.
وقد عمل البرادعي كمساعد ابحاث للبروفسير توماس فرانك هنا في نيويورك حيث هذا الخليط الكبير من الخلفيات والديانات والعرقيات يعتبر بمثابة عظمة هذه المدينة.
وان عبوات الغاز المسيل للدموع والتي صنعت في الولايات المتحدة الامريكية وهنا في نيويورك ربما جعلت البرادعي يقف ضد من يطلقها.
وقد كان عمر البروفسير فرانك سبع سنوات عندما هرب من برلين وقد حمل معه مفهوما طوال حياته وهو ان الفاشية هي الشر المظلم وان الحرية مهمة تماما كالهواء.
وعندما كبر اصبح دارسا وممارسا بارزا للقانون الدولي ومستشارا للبلدان التي استقلت عن الاستعمار وقد ساعد في وضع مسودة الدستور في تنزانيا.
وقد مثل البوسنه في لاهاي عندما اتهمت صربيا بالتطهير العرقي. وكان ذلك غريبا ان يقف يهوديا مدافعا عن المسلمين فيما تعرضوا له من القتل الجماعي.
وفي بداية السبعينات كان من بين تلامذة فرانك شاب جاء من القاهرة وكان ابوه نقيب المحامين المصريين وكان على خلاف مع الحكم القمعي لجمال عبدالناصر.
وقد قال البرادعي لاحقا لوالده: فلنقاتل من اجل حقوق الانسان ولنقاتل من اجل الديمقراطية.
اردت ان يكون هناك عالم به اناس احرار في ان يعبروا عن آرائهم ولديهم حرية العبادة وحرية الإرادية.

وقد تلاشت كل الاختلافات عند مشاركة هذا الامل بين فرانك والبرادعي .واصبح فرانك مرشدا له في جعلها واقعا على نطاق كبير.
عنوان المقال : Egypt opposition leader Mohamed ElBaradei was mentored by New York professor who fled Nazis

رابط المقال الأصلي علي الديلي نيوز

القضاء الفرنسي يقرر الإفراج عن جورج عبد الله بعد إعتقال دام 28 عاماً

جورج عبد الله
جورج عبد الله

القضاء الفرنسي يقرر الإفراج عن جورج عبد الله بعد إعتقال دام 28 عاماً ومن هو جورج عبد الله ؟

ياسر السري – شبكة المرصد الإخبارية

قرر القضاء الفرنسي الافراج عن اللبناني جورج ابراهيم عبد الله، المسجون في فرنسا منذ 28 عاما لادانته بالضلوع في اغتيال دبلوماسيين اثنين في باريس عام 1982، شرط ترحيله من الاراضي الفرنسية، معيدا بذلك الكرة الى السلطات.
فقد بات يتعين على وزارة الداخلية ان تتخذ قرار الطرد بحلول الاثنين، كما قررت غرفة تنفيذ الاحكام في باريس.
ومن دون هذا الشرط المسبق، لن يكون بامكان جورج ابراهيم عبد الله، الذي ادين باغتيال الدبلوماسي الاميركي تشارلز روبرت راي، والاسرائيلي ياكوف برسيمنتوف، مغادرة سجن لانميزان (جنوب غرب) حيث هو معتقل.
واكد قضاة الاستئناف القرار الذي اصدرته في 21 تشرين الثاني/نوفمبر غرفة تنفيذ الاحكام في باريس التي استجابت لطلب الافراج عن جورج ابراهيم عبد الله، وحددوا 14 كانون الثاني/يناير موعدا نهائيا لترحيله.
من الجدير بالذكر ان المرصد الإعلامي الإسلامي تبنى قبل سنوات قضية جورج عبد الله وأصدرعدة نداءات من أجلتبني قضيته والعمل على إطلاق سراحه .
الحرية للمناضل الأسير في السجون الفرنسية جورج إبراهيم عبد الله
وصلني ايميل يقول الحريه للاسير جورج ابراهيم عبد الله وقد لفت نظري وبحثت في شبكة الانترنت عن الرجل ووجدت انه مواطن لبناني تعتقل الحكومه الفرنسيه ام العداله القضائيه منذ عام 1984 بدون ان تثبت أي تهمه عليه فقط بناء على توصية الموساد الصهيوني . وكان المرصد الإعلامي الإسلامي قد تبنى قضية جورج عبد الله واصدر بياناً عن قضيته ونشرت صحبفة الشرق الأوسط وبعض وسائل الإعلام العربية عن بيان المرصد عام 2005 وشن حملة من أجل الإفراج عنه هذا نص الخبر :
http://www.aawsat.com/details.asp?article=294819&issueno=9641
اضغط هنا للاطلاع على الخبر
مركز أصولي يكشف عن نقل أقدم سجين سياسي في فرنسا إلى المستشفى في ظروف غامضة
جورج عبد الله متهم باغتيال دبلوماسيين أميركيين وإسرائيليين في فرنسا عام 1982
لندن: «الشرق الأوسط»
قال «المرصد الإعلامي الإسلامي» بلندن وهو هيئة حقوقية تتخذ من لندن مقرا لها وتهتم باخبار الاصوليين حول العالم عن ان اقدم سجين سياسي في فرنسا اختفى في ظروف غامضة، عقب تردد نقله من سجن لان ليزان بجنوب فرنسا الى مستشفى تولوز التابع للسجن في ظروف وملابسات غامضة وشكوك حول حالته الصحية بعد اصابته بغيبوبة. وقال الاصولي المصري ياسر السري مدير «المرصد الاسلامي» ان جورج عبد الله أقدم سجين سياسي محتجز في فرنسا (باريس)، بتهمة اغتيال دبلوماسيين أميركيين وإسرائيليين في فرنسا عام 1982 نقل من السجن يوم السبت الماضي بعد اصابته بغيبوبة وفي ظل ظروف صحية سيئة. يذكر أن جورج عبد الله، 52 عاما، اتهم بمحاولة اغتيال دبلوماسيين اسرائيليين واميركيين، ففي 24 أكتوبر (تشرين الأول) عام 1984 اعتقلته السلطات الفرنسية وتمت محاكمته بتهمة حيازة أسلحة ومتفجرات وأوراق ثبوتية مزورة. وصدر بحقه حكم بالسجن أربع سنوات، إلا ان محاكمته اعيدت في فبراير (شباط) عام 1987، وصدر بحقه حكم بالسجن المؤبد.
وكان «المرصد الإسلامي» شن حملة لإطلاق سراح اللبناني عبد الله، وزعم أن التهم الموجهة ضده استندت الى تقارير الموساد الإسرائيلي والمخابرات الأميركية، ولم تستند الى أدلة مادية ثبوتية. ويقول السري مدير «المرصد الإسلامي» «لا يحتاج إطلاق سراح جورج عبد الله عفواً خاصاً عنه. فالإفراج عنه ممكن بمجرد قرار إداري من وزارة العدل، طبقاً للقانون الفرنسي الذي حكم على جورج بموجبه، والذي يجعل هذا الإفراج ممكناً بعد مضي 15 سنة على الاعتقال». وحمل المرصد السلطات الفرنسية مسؤولية الحفاظ على حياة عبد الله. وقال السرى الذي صدر ضده حكمان بالاعدام والسجن المؤبد غيابيا من محاكم عسكرية بالقاهرة قبل طلبه اللجوء السياسي في بريطانيا: «يجب على السلطات الفرنسية الكشف عن حقيقة ما حدث لعبد الله واطلاع أسرته والجهات الحقوقية على حقيقة وضعه وحالته الصحية وأسباب ذلك؟ مشيرا الى ان الاتصالات انقطعت بعبد الله بعد نقله الى السجن الفرنسي». وكان من المتوقع ان يعرض امر عبد الله امام القضاء الفرنسي في الفترة ما بين 10 الى 15 مايو (ايار) المقبل للبت في أمره والنظر في إطلاق سراحه.

الغريب ان فرنسا التي تعتبر نفسها ام العداله القضائيه واصل كل القوانين ألحديثه والحريات وحقوق الانسان تمارس هذا النوع من البلطجة وتعتقل رجل منذ ثمانية وعشرين عاما بشكل متواصل وبدون ان تقدم أي تهمه لهذا الرجل فقط ماقدموه انه قام بتزوير اوراق رسميه والاقامه في فرنسا بدون ترخيص .

هؤلاء المناضلين الذين ناضلوا الى جانب الثوره الفلسطينيه وفصائلها المناضله يتوجب ان يتم التضامن معهم فلسطينيا فقد دفعوا حياتهم ثمن مواقفهم ووقوفهم الى جانب نضال شعبنا الفلسطيني اردت ان اسلط الاضواء على هذا المناضل وصدق المثل ياما في السجن مظاليم .
اين الجبهه الشعبيه لتحرير فلسطين الفصيل الذي انتمى اليه يوما جورج عبد الله واين منظمة التحرير الفلسطينيه الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني اين شعبنا الفلسطيني من الوقوف الى جانب هذا المناضل الكبير الذي هو بحاجه الى وقفة كل احرار العالم العربي والاسلامي في وجه تجبر فرنسا التي تدعي الحريات وحقوق الانسان والعداله .

ويعدّ المناضل جورج إبراهيم عبد الله، المسجون في فرنسا منذ العام 1984، شيخ «مساجين الرأي» في «موطن حقوق الإنسان». وكانت الإدارة القضائية الفرنسية المتخصصة في تنفيذ الأحكام قد أصدرت قراراً بالموافقة على إطلاق سراحه، في تشرين الثاني 2003، إلا أن وزارة العدل عطّلت ذلك .
تصرّ السلطات الفرنسية على إبقاء المناضل السابق في «الألوية المسلّحة الثورية اللبنانية» في السجن، بالرغم من مرور 28 سنة على اعتقاله. مما يشكِّل خرقاً صارخاً للإجراءات القانونية الفرنسية وللمعاهدة الأوروبية لحقوق الإنسان، التي تنص أن المحكومين بالسجن المؤبد يجب أن يُطلق سراحهم بعد 18 سنة حداً أقصى. جورج إبراهيم عبد الله، الذي بدأ مشواره النضالي في الحزب السوري القومي الاجتماعي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، قبل أن ينتسب إلى «الألوية المسلّحة الثورية اللبنانية»، أُلقي عليه القبض، في تشرين الأول 1984، في مدينة ليون. وكانت «الألوية اللبنانية» متهمة آنذاك بتدبير عدد من العمليات الفدائية المدوّية، وأبرزها اغتيال الملحق العسكري الأميركي في باريس، تشارلز روبرت راي (18 كانون الثاني 1982)، والدبلوماسي الإسرائيلي يعقوب بارسيمنتوف (3 نيسان 1982).
لكن السلطات الفرنسية لم تتوصل إلى أي أدلة تدين عبد الله، باستثناء منشورات تدل على انتمائه إلى «الألوية الثورية اللبنانية» وجواز سفر جزائري مزوّر. لذا، لم توجَّه له حين قُدِّم أمام المحكمة للمرة الأولى، في تموز 1986، سوى تهمة واحدة هي «استعمال وثيقة سفر مزوَّرة».
يوم 6 آذار 1985، دوَّن مستشار الرئيس فرنسوا ميتران، جاك أتالي، في يومياته، التي نُشرت عام 1988 في كتاب مذكراته عن «سنوات الإليزيه»: «لا تتوفر لدينا أي أدلة ضد جورج إبراهيم عبد الله. لذا، لا يمكن أن توجِّه إليه المحكمة أي اتهام آخر سوى امتلاك جواز مزور». تلك التهمة البسيطة التي وُجِّهت إلى «الثوري اللبناني الملتحي» كان معناها أنه سيغادر السجن بعد أقل من 18 شهراً. لكن قضيته لم تلبث أن سلكت وجهة مغايرة تماماً، أدت إلى إدانته بالمؤبد.
وتروي المحامية إيزابيل كوتان باير (زوجة كارلوس ومحاميته حالياً)، التي كانت عضو هيئة الدفاع عن عبد الله، التي ترأسها «سفاح المحاكم» جاك فيرجيس، تفاصيل «المؤامرة القضائية» التي لُفقت ضد الثوري اللبناني، قائلة: «استُدعي عبد الله مجدداً إلى المحكمة، على نحو مفاجئ، في 28 شباط 1987، وفوجئنا بتهم مغايرة وأدلة جديدة لم تكن مدرجة في الملف خلال المحاكمة الأولى. وزعم الادعاء بأن أسلحة قد حُجزت في مخابئ وشقق سرية تابعة لعبد الله. واعُتبر ذلك دليل إثبات على اشتراكه في العمليات الفدائية التي نفذتها الألوية الثورية اللبنانية في فرنسا، عام 1982».
وتتابع المحامية الفرنسية: «لم تتورّع المحكمة عن إصدار حكم المؤبد بحق موكلنا، رغم احتجاج هيئة الدفاع بأن الأدلة الموجهة إليه لم تكن مدرجة في ملف القضية الأصلي وتمت فبركتها لاحقاً، لإدانته بأثر رجعي. وفي ذلك خرق صارخ للأعراف القانونية
».

كان واضحاً أن «الثوري الملتحي» وقع ضحية تلفيق أمني. لكن معالم المؤامرة التي حاكها جهاز «دي إس تي» الفرنسي لم تنكشف سوى بعد أكثر من عشرية على إدانته. في مذكراته التي صدرت عام 1998، بعنوان: «مكافحة الجوسسة: مذكرات رئيس الـ دي إس تي» (منشورات «كالمان ليفي» ــــ باريس) كشف قائد الاستخبارات الفرنسية السابق إيف يونيه، بعضاً من خيوط المؤامرة، قائلاً: «استطعنا أن نجمِّع معلومات كافية ضد عبد الله بعدما نجح قائد شعبة مكافحة الإرهاب، جان فرنسوا كلير، في استقطاب مخبر مقرّب جداً من الألوية الثورية اللبنانية». واكتفى بونيه آنذاك بالترميز إلى ذلك «المخبر» باسم «جان بول ـ إم»، مشيراً الى أنه محام!
وفي تموز 2001، وفيما كان الثوري اللبناني مسجوناً منذ 17 سنة، فجّر المحامي جان بول مازورييه، الذي كان عضواً في هيئة الدفاع عن عبد الله، قنبلة هزّت الوسط القضائي الفرنسي، حيث اعترف في مقابلة طويلة مع جريدة «ليبراسيون» بأنه هو المخبر الذي لمّح إليه إيف بونيه. وروى المحامي بالتفصيل كيف استقطبته الاستخبارات الفرنسية للتجسس على موكله (هذا في حد ذاته يشكل حجة قضائية كافية لإبطال الحكم الصادر بحق عبد الله).
وأضاف مازورييه أن الـ«دي إس تي» أوعزت له بإيهام موكله بأنه يقاسمه أفكاره الثورية ونضاله من أجل القضية الفلسطينية. إلى أن وثق فيه عبد الله وصار يوفده للقاء رفاقه في «الألوية الثورية» في لبنان. مما سهّل على الاستخبارات الفرنسية اختراقها، وبالتالي تجميع أدلة الإدانة ضد عبد الله.
إثر الفضيحة التي فجّرتها اعترافات «المحامي المخبر»، توقّع الجميع أن تقوم هيئة الدفاع عن عبد الله برفع طعن قضائي لإبطال الحكم ضد موكلها، لأن القانون الفرنسي يحظر استعمال المحامين والأطباء والصحافيين للتجسس على المتهمين وتجميع الأدلة ضدهم.

لكن هيئة الدفاع لم تفعل ذلك، وفضلت التريث إلى عام 2002 لتقديم طلب الإفراج عن عبد الله بعد انقضاء مدة سجنه. ورغم الرفض المتكرر، الذي قوبلت به طلبات الإفراج عن عبد الله، منذ 10 سنوات، أحجمت هيئة الدفاع عن تقديم طلب إبطال الحكم على خلفية واقعة التجسس المذكورة.
ورفض جميع من تحدثنا معهم في هيئة الدفاع الخوض في أسباب ذلك، واكتفى أحد أعضاء الهيئة بالقول ان هذا السؤال يجب أن يُوجّه إلى رفاق عبد الله في «الألوية الثورية اللبنانية»!
أما قائد الـ دي إس تي السابق إيف بونيه، فيعترف اليوم بأن ما حدث كان «مؤامرة أمنية مخالفة للقانون»، ويقول: «لقد تصرفنا في هذه القضية فعلاً كمجرمين comme des voyous»! ويضيف: «يجب عليَّ اليوم أن أضم صوتي إلى المنادين بالإفراج عن عبد الله. فقد آن الأوان لوضع حدا للظلم الكبير الذي ألحقناه به»
وجورج إبراهيم عبد الله عربي لبناني من بلدة القبيات في شمال لبنان عمل مع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. اعتقل في فرنسا عام 1984 بطلب أمريكي ولا زال يقبع في السجون الفرنسية
من مواليد القبيات، قضاء عكار، بتاريخ 2 نيسان 1951. تابع الدراسة في دار المعلمين في الأشرفية، وتخرج، في العام 1970.
ناضل في صفوف الحركة الوطنية، ثم التحق بالمقاومة الفلسطينية، دفاعاً عن المقاومة وعن الشعب اللبناني والفلسطيني. جُرح أثناء الاجتياح الإسرائيلي للجنوب اللبناني في عام 1978.
أحدث العدوان الإسرائيلي المتمادي على الشعب العربي في لبنان وفلسطين، في ظل الصمت العالمي الذي بلغ حد التواطؤ، لا سيما مع عدوان العام 1982 الشامل على لبنان، ثورة عارمة في نفوس الكثير من المناضلين اللبنانيين والعرب الذين اندفعوا يجوبون دول العالم في محاولات منهم لملاحقة الصهاينة رداً على الخسائر الفادحة التي لحقت بشعبنا العربي.
كان جورج عبدالله واحداً من اولئك المناضلين الصادقين الذين ساهموا في الكفاح في سبيل الحرية القومية للشعوب في للتحرر من الاستعمار.
في 24 تشرين الأول 1984 اعتقلته السلطات الفرنسية، بعد أن لاحقته في مدينة ليون الفرنسية مجموعة من الموساد وبعض عملائها اللبنانيين. ولم تكن السلطات الفرنسية، الأمنية والقضائية تبرر اعتقاله بغير حيازة أوراق ثبوتية غير صحيحة: جواز سفر جزائري شرعي
وكان جورج ابراهيم عبد الله قريبا من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وقد اوقف في 24 تشرين الاول/اكتوبر 1984 وحكم عليه بالسجن مدى الحياة في 1987 بتهمة الضلوع في اغتيال الدبلوماسيين الاسرائيلي ياكوف بارسيمنتوف، والاميركي تشارلز روبرت راي في 1982 في باريس.
وندد فيرجيس، على الدوام بارادة “سياسية” و”املاء اميركي” لابقاء موكله قيد الاحتجاز في حين كان يفترض الافراج عنه منذ 1999. وقد طلب اخلاء سبيله ثماني مرات.
وكان هذا السيناريو حدث في 2003 عندما قرر قضاء بو، الذي كان مختصا بالقضية حينذاك اطلاق سراحه بشروط، لكن الحكم أُلغي في الاستئناف في كانون الثاني/يناير 2004.
وكانت الولايات المتحدة انزعجت من القرار الايجابي في محكمة البداية: فقد عبر السفير الاميركي في باريس عن اسفه لقرار القضاء الفرنسي. وقال تشارلز ريفكين ان جورج ابراهيم عبد الله “زعيم مجموعة ارهابية لبنانية” و”لم يبد اي ندم على اغتيال الدبلوماسي الاميركي تشارلز راي، في 1982 في باريس ومحاولة اغتيال القنصل العام للولايات المتحدة في ستراسبورغ، روبرت هوم في 1984”.
والتحفظات نفسها صدرت عن النيابة التي عارضت الافراج عن جورج ابراهيم عبد الله. واعتبرت ان “المشروع غير المؤكد الذي يمثله عبد الله لا يسمح بضمان عدم تكراره” لفعلته واستئناف معركته الثورية في لبنان، مشيرة الى انه لم يبدأ في دفع تعويضات الى المدعين بالحق المدني ويواصل تبني افعاله.

وقال المحامي فيرجيس “يرفض دفع اي يورو لعائلة عميل اميركي وهو على حق!”. وقال المحامي ان جورج ابراهيم عبد الله “في صحة عقلية وجسدية جيدة”، ويأمل في العودة الى لبنان حيث “تدير عائلته مدرسة يمكن ان يعمل فيها”.

وكان رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، طلب خلال زيارة الى فرنسا في شباط/فبراير من السلطات اطلاق سراح الرجل الذي يوصف بانه “سجين سياسي”، مؤكدا انها “قضية انسانية”.
من هو جورج عبدالله؟
يجسد الناشط اللبناني جورج ابراهيم عبد الله (61 عاما) الذي قرر القضاء الفرنسي الخميس، الافراج عنه بشرط ترحيله من الاراضي الفرنسية بعد 28 من السجن، نموذجا للكفاح المسلح في حقبة الثمانينات من القرن الماضي.
ويعد هذا المدرس اللبناني المسيحي الذي يتقن عدة لغات والمولود لضابط صف، مؤسس الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية، (وهي حركة ماركسية) في عام 1980.
وتبنت هذه الحركة خمس هجمات في 1981 و1982 سقط في اربعٍ منها قتلى.
وقال هذا المدرس الذي تزعم منظمة شبه عائلية، نشطت في نهاية السبعينات في الشرق الاوسط، واعتبارا من 1981 في اوروبا، للقضاة “أنا مناضل ولست مجرما”.
ومنذ سن الخامسة عشرة، نشط جورج ابراهيم عبد الله في الحزب القومي السوري الاجتماعي.
وخلال الاجتياح الاسرائيلي للبنان في 1978 جرح، وانضم مع راعيه وديع حداد الى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي كانت بزعامة الراحل جورج حبش.

وبعد سنتين أسس مع عشرة اشخاص آخرين، بينهم اربعة من اخوته، وخمسة من اقرباء آخرين، الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية.
وكان على اتصال مباشر مع منظمات العمل المباشر، والالوية الحمراء، والفنزويلي كارلوس،الذي نشط في تلك المرحلة.
وقال خلال محاكمته في ليون في 1986 ان “الرحلة التي قطعتها حكمتها الانتهاكات لحقوق الانسان في فلسطين”.
وفي الرابع والعشرين من تشرين الاول/اكتوبر 1984، اوقف جورج ابراهيم عبد الله في ليون.
وقد قدم جواز سفر، جزائريا بينما كانت بحوزته جوازات سفر من مالطا والمغرب ومن اليمن الجنوبي. لكن الاستخبارات كشفته وعثرت على ترسانة كاملة في مساكنه.
واصبح “الافراج الفوري” عن عبد القادر سعدي وهو اسمه الحركي، احد مطالب لجنة التضامن مع السجناء السياسيين العرب، وفي الشرق الاوسط التي نفذت هجمات في 1985 و1986 ادت الى مقتل 13 شخصا وجرح 250 آخرين في فرنسا.
وقد حكم عليه بالسجن مدى الحياة، في 1987 بتهمة الضلوع في اغتيال دبلوماسيين، هما الاسرائيلي ياكوف بارسيمنتوف، والاميركي تشارلز روبرت راي، في 1982 في باريس.
وكانت الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية، تعتبر بارسيمنتوف، رئيس الموساد في فرنسا. وتبنت الفصائل نفسها هجوما فاشلا في 1981 في باريس، استهدف الدبلوماسي الاميركي كريستيان شابمان، وتفجير سيارة مفخخة في آب/اغسطس 1982 في باريس مستهدفة المستشار التجاري للسفارة الاميركية روديريك غرانت.
وانتهت مدة سجن جورج ابراهيم عبد الله في العام 1999 وحصل على حكم بالافراج المشروط العام 2003، لكن المحكمة استأنفت القرار والغي في كانون الثاني/نوفمبر 2004.

أحـل الله البيع وحرم الربا يا مرسى

أحـل الله البيع وحرم الربا يا مرسى

حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية

هكذا قلتها وأنت فى دورة مجلس الشعب لعام 2005 واليوم تحللها .
والله تبارك وتعالى يقول” يَمْحَقُ اللّهُ الْرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ ”
مصر تعانى فى هذه الأيام المضطربة انزعاج كبير فى اقتصادها وطرقاً للأبواب ومذلة للاستقراض بين صندوق النكد الدولي والإفريقي وملوك ورؤساء الدول وكأن خراباً حل بمصرنا العزيزة وقد لا نجد لا غذاء ولا دواء .
كل ذلك يجرى مع التخبط بين الوزارات التى يشكلها هذا النظام من عناصر غير مؤهلة لتولى مسؤليتها ولا لديها الحلول الجذرية للمشاكل المصطنعة
وأن هناك استغلال لهذه الأزمات بطرح تسويات لمغتصبي أراضى الدولة والتى كانت مخصصة للزراعة ولاستبدالها بمناطق سكنية.
يا للهول فإن الصفقات القديمة لم تنته بعد وها هى صفقة مع  ما يسمى  بحيتان الصحراوى أكثر من 400 فدان أى حوالي 18 مليون متر سكني أى ان المتر بحوالى 500 جنية وفى القطاع الريفي فى المزروعات يباع بأكثر من 1500 جنية يا للهول من التسويات المريبة.
ولقد فوجئت بمحافظة السويس بمزاد بطرح 20 ألف متر بمنطقة سكنية ورسى هذا المزاد على أحد المستثمرين بقيمة المتر 1000جنية أى 20 مليون جنية .
ووقفت أدافع عن حق الشعب فى هذه الصفقة وبعد تحقيقات مع الرقابة الإدارية قلت أن هذه الصفقة بها خسارة 80 مليون جنية لأن المتر يساوى فى هذه المنطقة 5000 جنية وتم إلغاء هذه الصفقة المشبوهة والله وغيرها من الصفقات يا قوم وكأن مصر تباع وترتهن مؤسساتها الحيوية ضماناً لهذه القروض الربوية.
مليار وستمائه مليون دولار من صندوق النقد الدولى سيعطينا إياها فى شهر مايو القادم .
مع شروطه برفع الدعم عن المواد البترولية ومواد غذائية والكهرباء وزيادة الضرائب على الشعب مع هذا الخراب ، الشعب الذى يعانى من ارتفاع أسعار السلع الضرورية له والتى وصلت إلى ضعف ما كانت عليه قبل ثورة 25 يناير
ويا حسرتاه …… وأننا ويا للأسف أستقرضنا من تركيا 2 مليار دولار وقطر سوف تمنحنا مليار دولار منحة و4 مليار دولار وديعة
ويقول الخبراء هذه القروض لا تسد العجز فى الموازنة وأقول للدكتور مرسى
إن مصر لم تصبح مفلسة حتى تباع وتشترى فى مزادات عالمية بهذه القروض المشترطة
ما الذى أقدمت عليه إلى الآن أنت وجميع أجهزتك الرقابية والقضائية فى أسترداد المليارات التى نهبت من أقوات هذا الشعب سواء للرئيس المخلوع وبطانته  ، والصفقات التى تقدر بمئات المليارات التى بيعت بها شركاتنا الإنتاجية والصناعية باسم الخصخصة  والأراضي التى منحت للمحاسيب وأنشئت عليها مدن سكانية بالملاليم وباعها المحاسيب بعشرات المليارات .
ومنها أراضى خليج السويس التى بيع فيها المتر بخمسة جنيهات وهو يساوى أكثر من ألف جنيه ولا تزال فضاءً للمستثمرين وإيرادها للمنتفعين .
لقد صدقت مسز (( مارجريت تتشر))رئيسة وزراء بريطانية السابقة  عندما ذهب إليها الرئيس المخلوع طالباً منها منحنا قرضاً لما تعانيه مصر من أزمات فقالت له سيدى الرئيس ما دام شعب مصر محتاج إلى معونة يمكنه أن تستقرضه من حساباتك الخاصة .
ولدينا ولله الحمد ما يقرب من 11 مليون مواطن مقيمين بالخارج لو أن كلا منهم استبدل 1000 دولار بالجنية المصرى وذلك عن طريق سفارتنا بالخارج لكان لدينا 11 مليار دولار وإذا ناشدناهم لإنقاذ مصر من ورطتها لضاعف كلاً منهم ، لا أقول قرضاً ولا منحة إنما يأخذون عنه جنيهات مصرية كلاً منهم فى حاجة إليها .
عند عودته بين أهله يا دكتور مرسى إن لدينا عمالة كبيرة بشركات استثمارية تتبع الدولة خُربت من عدم وجود قطع الغيارات لماكيناتها  لتغيرها أو المواد الخام لتصنيعها وأصبحنا نستورد هذه المنتجات بالعملات الصعبة من الخارج.
يا دكتور مرسى عارُ على مصر وعلى القائمين بالحكم فيها إذ اننا لدينا البحر الأبيض والبحر الأحمر والبحيرات بأتساعها ونستورد ملح الطعام والأسماك من الخارج يا للعار ! يا للعار !كما أننا نستورد بالعملات الصعبة أعواد الكبريت ودبوس الإبرة و60% من المواد الغذائية كما يقول خبراؤكم نستوردها من الخارج آه على 85 مليون الذين لم نوفر لهم الأقوات الضرورية منهم 11 مليون بالخارج ونستوردها لهم من دولة كالصين عدد سكانها 20 ضعف سكان مصر وهذا من فائضها .
يا دكتور مرسى كفانا مهازل لسمعة مصر ولديها كنوز كثيرة لو أحسنا استخدامها وتحتاج إلى المخلصين لمصر ولشعب مصر وليس المتسلطون لكراسي الحكم فقط ” وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثالَكُمْ” من سورة محمد     
ومصر لم تضام بإذن الله إذا وجدت المخلصين من أبنائها
وأقول يارب يا رب أنقذ مصر مما تعانيه من المؤامرات بالداخل والخارج
أمصر التى بها مناجم الذهب والفضة والألمونيوم والمواد البترولية بأنواعها وأراضيها المحتاجة إلى اليد العاملة وشربة المياة. تضام ويعلن إفلاسها يا رب بعدالتك اقتص من كل من يتسبب فى خرابها 
والله أكبر والعزة لله