تفاصيل مثيرة ودقيقة لعملية احتجاز الرهائن في الجزائر وسيتلوها مزيد من العمليات

تفاصيل مثيرة ودقيقة لعملية احتجاز الرهائن في الجزائر وسيتلوها مزيد من العمليات

أطلقنا سراح جميع المسلمين وحافظنا على سلامة الرهائن لكن الجيش الجزائري قتلهم

شبكة المرصد الإخبارية

أصدرت كتيبة الموقعون بالدماء بياناً اليوم حصلت شبكة المرصد الإخبارية على نسخة منه كشفت فيه إن عملية احتجاز الرهائن الغربيين في بلدة عين آمناس بالجزائر ستتلوها مزيد من الضربات للدول المشاركة في الحرب في مالي.
وقالت الكتيبة إن العملية التي نفذت في الجزائر خطط لها منذ فترة، بعد مسح استخباراتي ، وتم اختيار الموقع بعناية، وجاء في البيان الذي حصلت شبكة المرصد على نسخة منه ما نصه:
“لقد قامت سرية فدائية من كتيبة ” الموقعون بالدماء “بتنظيم القاعدة بعملية إنغماسية مزدوجة كان هدفها السيطرة علي مجمع الغاز وقاعدة الحياة التابعة لشركة : “بي بي ” البريطانية ، واحتجاز بعض العاملين الغربيين في المجمع ، وتمت السيطرة علي المجمع ، كما خطط لها بحركة جريئة وبعد أن قام الفدائيون بجمع عدد من الغربيين قاموا بإطلاق سراح المسلمين المتواجدين بالموقع علي خلاف لما ادعي الجيش أنه حررهم ، كما اتصلوا بإدارة الشركة ، وعرضوا التفاوض معهم وطلبوا بابتعاد الجيش عن مكان الاحتجاز ، حفاظا علي سلامة المسلمين والرهائن ، ولكن رد الجيش بقنص اثنين من الرهائن المحتجزين ، بعدها بدأت المروحيات الجزائرية بقصف قاعدة الحياة التي تم فيها الاحتجاز ، في محاولة لقتل الرهائن و إنهاء الأزمة في أسرع وقت .
حينها اتخذ الإستشهاديون قرار بالانتقال إلي المصنع ، لتفادي قتل ما تبقي أو إصابة ما تبقي من المسلمين في الموقع والحفاظ علي الرهائن من القصف ، عكس ما ادعي النظام الجزائري أنهم كانوا متنقلين إلي دولة مجاورة.
فقامت المروحيات بقصف القافلة التي تنقل الرهائن إلي المصنع ، ودمرتها بمن فيها بطريقة همجية وقتل مباشر .
وهذا إنما يدل علي عدم مبالاة الجيش في الحفاظ علي أرواح المحتجزين كما زعم ، وبقيت المجموعة الفدائية المتواجدة في المصنع ، تعرض التفاوض مجددا وذكرت مطالبها المشروعة:
بوقف العدوان على المسلمين بمالي، وإطلاق صراح أسرانا لدى الصليبيين ، ولكن الجيش الجزائري لم يستجب لهذه المطالب المشروعة ، بل بدأ في اقتحام مصنع الغاز مما أدى إلي مقتل الرهائن.
ومن هنا نؤكد علي ما يلي :
أولا : لم يكن للدول المشاركة في الحملة الصليبية علي المسلمين والإسلام هدف ، سوي ضرب المشروع الإسلامي الفتي في مالي ، وفي كل بلد طبقت فيه الشريعة ، ولم يتدخلوا لحماية الشعب السوري الأعزل الذي يقتل ويشرد منذ سنتين ، وهذا مما يدل علي أطماعهم الاستعمارية الجديدة .
ثانيا : إننا فتحنا التفاوض مع الغربيين والجزائريين وأعطيناهم الأمان منذ بداية العملية ، ولكن أحد كبار مسوؤلي المخابرات أكد لنا في اتصال هاتفي بأنهم سيدمرون المكان بمن فيه ، وحسب معلوماتنا فإن هذا الجنرال ، هو من اشرف علي العملية .
ثالثا : نؤكد علي زيف ادعاء مصالح الامن الجزائري ووزير الداخلية على ضبط الحدود وتثبت العملية هشاشة النظام الأمني وكذبه ولا أدل علي ذلك من احتواء مجمع “تكنتورين” ” على ثكنة عسكرية تضم أكثر من 250 جندي متخصصة في حماية الأجانب والشركات النفطية متمركزة بين الموقعين المستهدفين ، ولكنها بهتت أمام جرأة الفدائيين ، وسرعة تنفيذهم للعملية .
رابعا : مغالطة النظام الجزائري للدول الغربية ،وإيهامهم أن المجموعة المنفذة محلية تسهل السيطرة عليها مع إدراكهم للحقيقة منذ الساعات الأولي ، ورغم أنه كان في العملية 5 جزائريين فقط ، لم يكن من بينهم أحد من أبناء هذه المنطقة .
خامسا : لقد تم التحضير للعملية منذ فترة بعد مسح استخباراتي للعديد من المواقع في مناطق مختلفة ، ووقع الاختيار علي هذا الموقع ، بعد تبين مشاركة الجزائر مع فرنسا علي أهلنا في مالي ، واستباحة أجوائها وأرضها من طرف الفرنسيين ، وغلق الحدود لحصار الشعب الأزوادي المسلم ، هذا ما دفع الإعطاء الإشارة لبدأ العملية في الجزائر .
سادسا : نؤكد على إخواننا المسلمين بضرورة الابتعاد عن كل الشركات والمجمعات الغربية حفاظا علي سلامتهم وخصوصا الفرنسية منها ، وهذا ما أكده الإخوة الفدائيون عند سيطرتهم علي الموقع لإخواننا المسلمين العاملين هناك .
وأخيرا : فإننا نتوعد كل الدول التي شاركت في الحملة الصليبية علي إقليم أزواد ما لم ترجع عن قرارها بالمزيد من العمليات”.
( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون )

عن marsad

اترك تعليقاً