سوناطراك توقف الاجهزة بمنشأة الغاز المستهدفة في جنوب الجزائر

سوناطراك توقف الاجهزة بمنشأة الغاز المستهدفة في جنوب الجزائر

أكد وزير الطاقة والمناجم الجزائري يوسف يوسفي اليوم الجمعة أن شركة المحروقات “سوناطراك” المملوكة للحكومة قررت وقف عمل الأجهزة والآلات في منشآة الغاز بمنطقة تيجنتورين ببلدة إن أمناس بولاية اليزي جنوب شرق الجزائر على خلفية استهدافها من قبل مجموعة مسلحة فجر أول أمس الأربعاء.

وقال يوسفي ، الذي كان يزور ستة جرحى من بين الرهائن الذين تم إجلاؤهم إلى عيادة “الأزهار” بالجزائر العاصمة ، إن “الشيء الرائع هو أن إطارات سوناطراك بعين المكان قرروا وقف تشغيل الأجهزة والآلات في الموقع حتى لا يكون هناك أي خطر مباشر على الأشخاص أولا والمنشآت في المقام الثاني”.
وتم نقل تسعة جرحى من بينهم بريطانيان و4 فليبيين وياباني واحد وجزائريان أمس الخميس إلى عيادة “الأزهار” لتلقي العلاج ، وقد غادرها ثلاثة منهم نظرا لأن إصاباتهم كانت طفيفة “ودون تعقيد”.

وقف الحرب في مالي وإطلاق سراح عمر عبد الرحمن وعافية صديقي مقابل الرهائن

وقف الحرب في مالي وإطلاق سراح عمر عبد الرحمن وعافية صديقي مقابل الرهائن

شبكة المرصد الإخبارية

عرض زعيم الخاطفين مختار بلمختار التفاوض مع فرنسا والجزائر لوقف الحرب في شمال مالي ، وقال: إن مجموعته ترغب في مبادلة الرهائن الأمريكيين لديها بالشيخ المصري عمر عبد الرحمن والباكستانية عافية صديقي المعتقلين في الولايات المتحدة.
واعلنت المجموعة الاسلامية التي تحتجز رهائن اجانب في الجزائر الجمعة انها تعرض التفاوض مع فرنسا والجزائر لوقف الحرب في شمال مالي وتريد مبادلة الرهائن الاميركيين لديها بالشيخ المصري عمر عبد الرحمن والباكستانية عافية صديقي المعتقلين في الولايات المتحدة.
وقالت وكالة نواكشوط للانباء ان زعيم الخاطفين مختار بلمختار “طالب الفرنسيين والجزائريين بالتفاوض من اجل وقف الحرب التي تشنها فرنسا على ازواد واعلن عن استعداده لمبادلة الرهائن الاميركيين المحتجزين لديه” بالشيخ عبد الرحمن وصديقي.
واضافت ان هذا العرض ورد في “شريط فيديو مصور سيرسل الى وسائل الاعلام”.

مهازل في السعودية : اعتقال امام مسجد جمع بطاطين لمساعدة متضرري سوريا

مهازل في السعودية : اعتقال امام مسجد جمع بطاطين لمساعدة متضرري سوريا

شبكة المرصد الإخبارية

قامت السلطات السعودية بالتحقيق مع الشيخ سلطان بن جابر الرفاعي إمام وخطيب جامع البغدادي بمحافظة جدةإثر قيامه بجمع تبرعات من خيام وملابس وبطاطين للمتضررين في سوريا.
وقد أحال قسم البحث الجنائي بشرطة جدة، الشيخ سلطان الرفاعي للتحقيق، بسبب قيامه بجمع بطاطين وخيام وملابس للمتضررين السوريين في الأردن دون الحصول على تصريح من الجهات المختصة.
وأوضح الشيخ الرفاعي في التحقيق أنه حصل على تصريح شفوي من أحد المسؤولين في هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية حيث يعمل معها متطوعا، مشيرا إلى أنه قام بتسليم كافة التبرعات التي جمعها لمستودع الهيئة في منطقة الخمرة جنوب جدة، وهو ما أثبته بالفعل، وبعد التأكد من صحة إفاداته في التحقيق تم إطلاق سراحه بكفالة.
وأكد الرفاعي عبر حسابه في تويتر نبأ إطلاق سراحه ، وقال ” في بيتي مع بناتي أشكر كل من اتصل أو سأل أو دعا والحمد لله بعد صولة وجولة في الجهات الأمنية من أجل جمع البطانيات للمنكوبين في الأردن ” .
وكان الرفاعي ، وهو عضو بمركز الدعوة  قد تم استيقافه في مركز شرطة السامر للتحقيق معه على خلفية مشاركته في جمع تبرعات عينية لمنكوبي سوريا في مسجده خارج نطاق المؤسسات المرخصة .

اكتشاف لحوم خنازير وخيول في البرغر تزلزل أشهر سلسلة متاجر في بريطانيا

اكتشاف لحوم خنازير وخيول في البرغر تزلزل أشهر سلسلة متاجر في بريطانيا

قامت سلسلة متاجر التجزئة البريطانية الشهيرة “أسدا” بسحب كافة كميات البرغر من جميع فروعها، وذلك بعد أن كشفت هيئة الأمن الغذائي البريطاني أنها تحوي لحوم خيل بنسبة 29%.

وبتكثيف فحص المنتجات الغذائية، وإجراء تحليل DNA لعناصرها، تم التوصل إلى أنه ما يزيد عن 31 منتجاً يضم بين مكوناته إما لحم خيل أو لحم الخنزير، الأمر الذي اُعتبر انتهاكاً للقوانين بكل المقاييس، كما اعُتبر فضيحة ألقت بظلالها على مبيعات المتجر الشهير وامتدت لتشمل متاجر أخرى.

ويذكر أن 37% من المنتجات في بريطانيا تضم لحم الخيل بين مكوناتها، فيما تضم 85% من المنتجات لحم الخنزير، غير أن المشكلة الواقعة في متاجر “أسدا” تكمن في كون أن عبوات البرغر كانت مختومة بخاتم “اللحم البقري”.

ولم تتوصل التحقيقات حتى الآن إلى المٌورد المتسبب في تلك الفضيحة، غير أن السلطات المعنية تؤكد أنها لن تدع الأمر يمر مرور الكرام، فيما تكثف الهيئة البريطانية للرقابة على المواد الغذائية نشاطها حالياً للتأكد من سلامة كافة المنتجات المطروحة بالمتاجر والقضاء على الآثار السلبية الناتجة عن فضيحة لحم الخيول.

حركة الشباب أعدمت الرهينة الفرنسي في الصومال

حركة الشباب أعدمت الرهينة الفرنسي في الصومال

شبكة المرصد الإخبارية

أعلنت حركة الشباب المجاهدين بأنها أعدمت الرهينة الفرنسي دينس اليكس، والذي تعتقده فرنسا بأنه مات في العملية الفرنسية في بولو مرير لإنقاذه، بعد أن قتل خاطفوه.
ذكرت حركة الشباب في بيان نشرته في موقعها على صحفة التويتر بأن الحركة نفذت على الرهينة الفرنسية اليكس الذي اجتحزته لديها أكثر من ثلاث سنوات حكما بالإعدام. ولم توضح الحركة تفاصيل أخرى عن مكان وكيفية تنفيذ الإعدام.
أعلنت حركة الشباب أمس الأربعاء في بيان أصدرته بأنه حكمت على الرهينة الفرنسي دينس اليكس وهو من المخابرات الفرنسية بالاعدام.
أدانت الحركة فرنسا بأنها كانت سببا لإعدام الرهينة حيث ذكرت الحركة في بيانها ” أصدرت فرنسا بدون إكراه أمر الإعدام على الرهينة”.
واتهمت الحركة على فرنسا بارتكابها جريمة خيانة بعد أن حاولت افراج الرهينة بالقوة في وقت تجري فيه مفاوضات بين الطرفين لافراج الرهينة.
وقد أعلنت حركة الشباب أمس الأربعاء أنها اتخذت قرارا بالإجماع على إعدام اليكس.
وكان وزير الدفاع الفرنسي إيف لودريان قال السبت الماضي، إن المعلومات تشير إلى مقتل أليكس المحتَجز في الصومال منذ عام 2009، غير أن حركة الشباب نفت ذلك وقالت إنه لا يزال رهينة لديها في حينها• وأضافت الحركة في بيان أمس أن لودريان (يدرك أن الإعدام هو النتيجة الطبيعية للخيانة، وأعلن أن العقوبة سبق ونفّذت، على الرغم من أن أليكس كان في ذلك الوقت حياً وسالماً في منزل آمن آخر). وقالت الحركة إن أليكس وكلّ الرهائن الفرنسيين الذين قتلوا نتيجة محاولات إنقاذ فاشلة (هم ضحايا سياسية الإهمال الفرنسية التي لا تأخذ حياة مواطنيها في الاعتبار)•

وحمّلت الحكومة الفرنسية و(تاريخها من محاولات الإنقاذ الفاشلة) مسؤولية مقتل أليكس، وأشارت إلى أن المجاهدين توصّلوا إلى قرار الإعدام بعد 3 سنوات من مساعي التفاوض مع الفرنسيين الذين ظهروا (غير أوفياء وخَوَنَة)، وقالت إن أليكس خلّف وراءه كنزاً من المعلومات التي استخرجت منه خلال جلسات التحقيق خلال سنوات اعتقاله، منحت المجاهدين تصوّراً أعمق حول عمل الاستخبارات الفرنسية• وكانت قوات فرنسية شنّت هجوماً يوم السبت الماضي استهدف بلدة بولو مارير في شابيلي السفلى بالصومال حيث يحتجز أليكس، ولكنها فشلت في تحريره فيما قتل جنديان فرنسيان• ويذكر أن دنيس أليكس عميلٌ استخباراتي محتجز لدى إسلاميين في الصومال منذ 14 يوليو 2009•

مقتل صهر أبو مصعب الزرقاوي في مدينة السويداء جنوب سوريا والأردن ترفض إصدار شهادة وفاة همام البلوي

مقتل صهر أبو مصعب الزرقاوي في مدينة السويداء جنوب سوريا

والأردن ترفض إصدار شهادة وفاة همام البلوي منفذ عملية خوست

شبكة المرصد الإخبارية

أعلن التيار السلفي في الأردن اليوم الخميس، “استشهاد” اثنين من عناصر التيار في سوريا وهما “محمد جراد (22 عاما) صهر أبي مصعب الزرقاوي ومهندس الميكانيك داود ابو المعتصم (22 عاما) استشهدا قبل يومين في اشتباك على حاجز المجيمير في مدينة السويداء جنوب سوريا”.
وكان “أبو مصعب الزرقاوي” أحمد فاضل نزال الخلايلة، قاد معسكرات تدريب في أفغانستان.
من الجدير بالذكر أن جراد، وهو صهر أبو مصعب الزرقاوي أحمد فاضل نزال الخلايلة ، وابو المعتصم من سكان مدينة الزرقاء شاركا في القتال ضمن صفوف جبهة النصرة”.
من جهة أخرى طلب المحامي الأردني موسى العبد اللات من رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور الايعاز للجهات المختصة حتى يتم تنفيذ أمر قضائي يسمح لعائلة منفذ عملية خوست الشهيرة بإستصدار شهادة وفاة رسمية حسب الاصول.
وحسب نص رسالة وجهها العبداللات للحكومة فان خليل محمد البلوي تقدم بطلب عدة مرات لدى دائرة الاحوال المدنية يطالب فيه السلطات باصدار شهادة وفاة بحق إبنه الطبيب همام البلوي وهو طبيب شاب فجر نفسه في عملية خوست داخل قاعدة أمريكية في افغانستان وقتل في العملية عدة ضباط في الاستخبارات الأمريكية اضافة إلى ضابط أردني.
وكان البلوي الأب قد طلب تثبيت قيد وفاة باسم ابنه فرفضت دائرة الاحوال المدنية ثم لجأ للقضاء وحصل على قرار قضائي قطعي في شهر أبريل الماضي يقضي بالسماح له باستصدار شهادة وفاة.
ووفقا لرسالة المحامي العبد اللات لازالت إدارة الاحوال المدنية ترفض تنفيذ قرار القضاء بسبب اعتبارات أمنية.
وطلب العبد اللات من النسور الايعاز بعدم عرقلة تنفيذ قرارات القضاء القطعية بناء على اعتبارات دولة المؤسسات والقانون.

علي بن حاج يطالب بمحاكمة بوتفليقة بتهمة الخيانة العظمى والحل السياسي التفاوضي السلمي في قضية مالي

في حوار مع  الشيخ علي بن حاج نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ بعد الإفراج عنه:
أطالب بمحاكمة رئيس الدولة بتهمة الخيانة العظمى وألح على الحل السياسي التفاوضي السلمي في القضية المالية
بخصوص الرهائن : لا يمكن التأكد من صدق الرواية الرسمية في ظل التكتم الاعلامي الرهيب سواء من الجانب الجزائري أو الجانب الفرنسي فهي حرب بلا صور و بمعلومات أمنية متضاربة
في اشارة للإمارات : أي أمير أو ملك يعطي فلسا و احدا من دول الخليج لفرنسا أو غيرها يعتبر مجرما يعين الكفرة المحاربين على المسلمين و من حق المسلمين أينما كانوا أن يلحقوا الضرر المادي بمصالح ذلك الملك أو الأمير

شبكة المرصد الإخبارية

بعد يومين من الإفراج عن نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ على إثر اعتقاله  على خلفية قيامه بوقفة احتجاجية أمام السفارة الفرنسية بالجزائر الأثنين 14 يناير 2013 م للمطالبة بوقف الحرب على الشعب المالي المسلم و التنديد بفتح الجزائر لمجالها الجوي للطائرات الفرنسية  وبعد تسارع الأحداث في  الحرب المالية  حيث وصلت أبعادها إلى عمق الصحراء الجزائرية  والمتمثلة في عملية احتجاز الرهائن بعين أمناس جنوب شرق الجزائر طرحنا على فضيلة الشيخ علي بن حاج نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ مجموعة من الأسئلة تتعلق بحيثيات اعتقاله أمام السفارة الفرنسية وتطور الأحداث بمالي فكان الحوار كالتالي :

س 1: لقد تأسفنا للطريقة  التي ألقي بها القبض عليكم أمام السفارة الفرنسية  فهل  تحدثنا بما جرى  ؟

ج 1 : الحمد لله و كفى و الصلاة و السلام على المصطفى و اله وصحبه أجمعين ، أشكركم على هذا السؤال الذي من خلاله أطلعكم على ما جرى  تعلمون أن الشارع الحكيم أوجب علينا  نصرة المسلمين إذا ما تعرضوا للاعتداء من طرف الدول الكافرة المحاربة بحدود القذرة و الاستطاعة  وضوابط الشرع سواء أكان ذلك من دولة مسلمة أو شعب مسلم أو جماعات إسلامية أو أفراد مسلمين تدفعهم عقيدتهم و إنسانيتهم لنصرة المظلوم و عملا بهذا المبدأ توجهت إلى سفارة فرنسا بالجزائر للاحتجاج على الغارات العشوائية التي تقوم بها فرنسا في مالي والتي طالت الأبرياء مستخدمة أسلحة محرمة دولية و رفعت لافتة أمام السفارة تطالب بطرد سفير فرنسا الاستعمارية ، فطلب جهاز الأمن الفرنسي التابع للسفارة الفرنسية من ضباط الأمن الجزائري بطردي من أمام السفارة وبعد أخذ ورد بينت لضباط الشرطة الجزائريين بأن الرصيف تابع للتراب الوطني و من حقي الوقوف عليه للاحتجاج الذي يدخل في حق حرية التعبير وقلت لهم أنه ليس من حق السفارة الفرنسية الاستحواذ على الطريق العام عن طريق وضع محابس كبيرة الحجم  أمام السفارة ، و رفضت تسليم اللافتة فما كان من بعض الضباط إلا بسحبي عن طريق الإكراه البدني و جري إلى مخافر الشرطة  حيث رفضت الإجابة عن أي سؤال  و رفضت التوقيع عن المحضر  إلى أن أطلق سراحي لأنني لم أقترف ذنبا و من حقي التعبير عن رأي بالطرق السلمية هذا ما حدث باختصار و أفوضي أمري إلى الله ولا حول ولا قوة إلا بالله

س2 : ما رأيكم في سماح السلطة الجزائرية  للقوات الجوية الفرنسية  بضرب الجماعات المسلحة انطلاقا من الأجواء الجزائرية  ؟

ج2 : باختصار شديد إن ما أقدمت عليه السلطة الجزائرية التي يمثلها رئيس بوتفليقة الذي كان يدعى أيام الثورة ” ب  عبدالقادر المالي ” يعتبر بكل المقاييس كارثة من أكبر الكوارث و فضيحة من أكبر الفضائح فمن كان يتصور بعد 50 سنة من الاستقلال أن تضرب دولة شقيقة من الأراضي الجزائرية بذرية  مكافحة ” الإرهاب ” هذه الذريعة التي انكشف أمرها داخليا و خارجيا و الأدهى من ذلك أن يعلن من العاصمة الفرنسية على الخبر الذي صدم الشعب الجزائري في العمق و ترك جروحا لا تندمل فهل أصبحت الجزائر المسلمة  و الثائرة مجرد ولاية من ولايات فرنسا ناطقها الرسمي في الإليزيه ؟!
و رحم الله الجنرال بلوصيف الذي رفض مثل هذا الصنيع الشنيع سنة 1982 في حرب التشاد  و دفع الثمن غاليا لأنه من أبناء جيش التحرير الوطني و ليس من كبرنات  فرنسا فمثله مهما وقع في الانحراف المادي لن يصل به الأمر في التورط في دماء الشعب أو التفريط في مكانة الوطن  لأن مثل هؤلاء الضباط الأصلاء فيهم بقية من خير و يعرفون حجم التضحيات الجسام التي قدمها أبناء الشعب الجزائري لتحرير البلاد و كسب السيادة و انني بهذه المناسبة أطالب جميع المسؤولين بتقديم الاستقالة من مناصبهم السياسية و الثقافية و العسكرية  الذين ينتمون الى جيل الثورة سواء أكانوا مجاهدين أو أبناء شهداء أو من عوائل مجاهدة و تقديم رئيس الدولة الى المحاكمة  بتهمة الخيانة العظمى  و التآمر على الوطن  و وحدته  و تهديد الجنوب بالانفصال  عن الوطن الأم فهل يعقل أن يتخذ قرار كهذا بالغ الخطورة على مصالح البلاد على المدى الاستراتيجي البعيد فهولاند يفكر في مصالح أجيال لم تخلق بعد بينما النظام المتعفن الجزائري يدمر أمجاد الأجيال السابقة و يدمر مستقبل الجيل الحالي و يضيع مصالح  أجيال لم تخلق بعد .

س 3 : أعلن وزير الداخلية الجزائري في تصريح له للتلفزة الجزائرية أنه لا تفاوض مع محتجزي الرهائن الذين يقدر عددهم ب 150 من جنسيات مختلفة بعض هذه الجنسيات يشارك في الحرب بصفة مباشرة و بعضها  عن طريق الإعانة اللوجستية و الاستخباراتية و بعضها من دول مسالمة و تقف على الحياد  فما موقفكم من هذا التصريح ؟

ج 3 : كان الواجب على هذا الوزير أن يقدم الاستقالة و يحافظ على ماضيه الثوري و لا ينسخه بمباركة ضرب الشعب المالي عربا و طوارق انطلاقا من أرض الشهداء من طرف  الدولة الفرنسية التي لها أطماع غير خافية في صحراء الساحل و على رأسهم الجزائر ، و ليكن في علمكم أن الجماعة التي ينسب إليها احتجاز الرهائن و التي شرعت في إطلاق الرهائن الجزائريين دون غيرهم  ، لا يمكن التأكد من صدق الرواية الرسمية في ظل التكتم الاعلامي الرهيب سواء من الجانب الجزائري أو الجانب الفرنسي فهي حرب بلا صور و بمعلومات أمنية متضاربة ، و مهما ما يكن من أمر فإننا نقول  إنه بهذا التصريح الأهوج الغير المدروس و الارتجالي ، يعرض حياة الرهائن جميعهم بما في ذلك الذين ليس لبلدانهم  أطماع استعمارية و الذين مهمتهم اقتصادية  تكوينية و إنما وجدوا في الموقع الخطأ حياتهم للموت و الفناء و على الدول المسالمة  العربية و الأوروبية أن تضغط  من أجل حلا سياسيا تفاوضي  و السعي في إيقاف الغارات الجوية التي ارتكبت مجازر في حق الأبرياء و لولا العدوان الفرنسي الغاشم لما كانت الجزائر في هذا المأزق الخطير و الذي نبهنا الى مخاطره  منذ أشهر و في أخر حوار معكم بتاريخ السبت 12 يناير 2013م .

س 4 : في ظل تطور الأحداث بشكل متسارع في مالي  ماذا تتوقعون و بماذا تنصحون ؟

ج 4 : الذي نتوقعه في ظل انسداد الأفق و غلق باب الحل السياسي السلمي  التفاوضي أن الأمور ستتعقد أكثر فأكثر و دائرة الصراع ستتسع و مصالح فرنسا على وجه الخصوص سيلحقها الضرر هنا أو هناك و ستتفاقم أزمة اللاجئين  و ستتعقد الأمور بحيث ما يمكن حله الأن سيصبح أشد صعوبة بعد  أيام أو أشهر أو سنوات و لذلك أنصح العقلاء إن لم يحكموا الشرع  أن يحكموا العقل و على السلطات في الجزائر أن تتدارك الأمر بسرعة شديدة فتغلق أجوائها و برها و بحرها على فرنسا و جيوشها و أن تفتح حدودها للاجئين و تقول لفرنسا إما الحل السياسي التفاوضي السلمي و إما قطع العلاقات السياسية و الاقتصادية و الدبلوماسية مع فرنسا .

س 5 : هل يمكن إيجاد حل  سياسي و سلمي دون التدخل الفرنسي ؟

ج 5 : نعم يمكن ذلك في أكثر من إطار إما إطار دول الجوار أو في إطار جامعة الدول العربية التي لم تتحرك إلى الأن و كأن الشيء لا يعنيها أو في إطار منظمة العمل الاسلامي أو في إطار منظمة الوحدة الافريقية فلماذا تستبعد هذه الأطر و يفسح المجال لفرنسا ذات الأطماع الاستعمارية في صحراء الساحل منذ أمد بعيد  و كان بإمكان الجزائر فرض منطقها السياسي على فرنسا لا العكس ولكن بوتفليقة بعد 50 سنة من الاستقلال مرغ أنف الشعب الجزائري في الوحل كل ذلك لأطماع شخصية أو طمعا في عهدة رابعة أو التمديد في العهدة الحالية كما يشاع و يذاع و قبل هذا و بعد هذا لا يجوز شرعا الاستعانة على المسلمين بالكفار المحاربين بل نص أهل العلم على عدم جواز الاستعانة الحاكم المسلم على البغاة و الفرق الضالة بالكفرة الفجرة المحاربين  .

س6 : يقال أن هولاند طلب من بعض أمراء دول الخليج المساهمة في تمويل الحملة العسكرية فما هو الموقف الشرعي من ذلك  ؟

ج 6 : هذه كارثة أخرى من كوارث هذه الأمة العربية المسكينة المغلوبة عن أمرها و قد سبق الجواب على هذا في السؤال الذي قبلها  و عندنا في الجزائر مثل شعبي يقول  ” من لحيتو بخر لو ” فهل يعقل أن  يضرب المسلمون و يقتلون و يشردون بأموال المسلمين مالكم كيف تحكمون إن أي أمير أو ملك يعطي فلسا و احدا من دول الخليج لفرنسا أو غيرها يعتبر مجرما يعين الكفرة المحاربين على المسلمين و من حق المسلمين أينما كانوا أن يلحقوا الضرر المادي بمصالح ذلك الملك أو الأمير في ضوابط الشرع  و مثل هذه المسألة لا تحتاج الى شرح طويل و على المسلمين و العرب و الأفارقة أن يحلوا مشاكلهم بأنفسهم  دون الاستعانة بالدول الغربية التي تخطط لإتفاقية سيكس بيكو جديدة تحت غطاء مكافحة الارهاب الذي أصبح يتخذ ذريعة للاستبداد الداخلي أو هيمنة الدول الكبرى  الخارجية .

: هل من كلمة في الأخير ؟

الجواب : لقد شعرت بالألم و المرارة و أنا أجبر على الإكراه البدني أمام رجال أمن السفارة الفرنسية من طرف بعض  ضباط الأمن الوطني كما أشعر بالمرارة لما وقع فيه النظام الجزائري الذي كان ضد تدخل الناتو في ليبيا و ضد تدخل الناتو في سوريا و ها هو يفتح أجوائه الجوية و ربما البرية أو البحرية أمام أعظم دول الناتو و ربما مول الحملة الفرنسية  من خزينة الشعب الجزائري بطريقة سرية أمام ثلاث دول تعتبر ركائز دول الناتو فرنسا و أمريكا و بريطانيا و هكذا افتضح أمر السياسية في عهد عبد القادر المالي أمام العام و الخاص و العالم كله يدرك أن حجم ارهاب الدولة الذي مارسه النظام السياسي المتعفن في الجزائر و لا أملك في الأخير إلا أن أدعو للشعب المالي المسلم بالثبات و النصر والله ولي التوفيق .

الإفراج عن الجزائريين ومواجهات في مالي وسط أزمة الرهائن

الإفراج عن الجزائريين ومواجهات في مالي وسط أزمة الرهائن

شبكة المرصد الإخبارية

قامت كتيبة “الموقعون بالدماء” مساء الأربعاء بإطلاق سراح المحتجزين الجزائريين لديها في منطقة تيقنتورين بمحافظة إيليزي جنوب شرق الجزائر، بينما احتفظت بالرهائن الآخرين من جنسيات غربية .
وأعلن بيان لمحافظة إيليزي كما نشر موقع ” وكالة انباء الاناضول  ”التي وقع بها الهجوم أن المجموعة المسلحة قامت مساء اليوم بإطلاق سراح العمال الجزائريين المحتجزين على شكل مجموعات صغيرة.
وأضاف البيان أن “المجموعة الإرهابية لا تزال تحتفظ ببقية المحتجزين من جنسيات أجنبية” وهم من: ” النرويج – فرنسا – أمريكا – بريطانيا – اليابان “، واشترطت المجموعة التي تحتجز رهائن غربيين بمنشأة نفطية “عين أمناس” جنوب شرق الجزائر وقف العمليات العسكرية شمال مالي مقابل سلامتهم .
وأكد بيان لكتيبة “الموقعون بالدماء” نشرته مساء الأربعاء على الإنترنت ” نحمل الحكومة الجزائرية والفرنسية ودول الرهائن المسؤولية الكاملة في عدم الإسراع في تنفيذ مطالبنا التي على رأسها وقف العدوان الغاشم على أهلنا في مالي ” .
وأضاف: “نؤكد أن عدد الرهائن أكثر من أربعين من بينهم سبعة أمريكان وفرنسيان اثنان وبريطانيان اثنان وجنسيات أوربية أخرى”.
وعن أهداف الهجوم أكد البيان “إننا في كتيبة الموقعون بالدماء نعلن عن قيامنا بغزوة مباركة ردًا على التدخل السافر للقوات الفرنسية في مالي وسعيها لخرق نظام الحكم الإسلامي في أزواد”.

قال رئيس مجلس ادارة شركة ” سي اي اس كاترينغ” المتخصصة بمجال الفنادق ريجي ارنو ان مئة وخمسين موظفا جزائريا يعملون لحساب الشركة، محتجزون في موقع لانتاج الغاز تابع لشركة بريتش بتروليوم في جنوب شرق الجزائر بعد هجوم نفذه “ستون” مهاجما قدموا من دول مجاورة.
واوضح ارنو: “لدي 150 موظفا جزائريا تم ابقاءهم بحالة سراح داخل القاعدة بخلاف الرهائن الاجانب العالقين في ركن ولا يمكنهم التحرك، لكن (الموظفين الجزائريين) ليس لهم الحق في مغادرة القاعدة”.
من جانبه؛ اعلن موظف في منشأة الغاز شرق الجزائر ان الخاطفين في هذا الموقع الذين يقولون انهم يحتجزون 41 رهينة اجانب يطالبون بالافراج عن مئة اسلامي معتقلين في هذا البلد قبل اطلاق سراح الرهائن.
وقال هذا المصدر في اتصال هاتفي ان “الخاطفين يطالبون بالافراج عن مئة معتقل في الجزائر مقابل اطلاق سراح رهائنهم” مضيفا ان “المهاجمين طالبوا بان يتم اقتياد هؤلاء الاسلاميين الى شمال مالي”.
وقال الوزير للتلفزيون الجزائري “سقط قتيلان، جزائري وبريطاني” مشيرا الى اصابة بريطاني ونرويجي واسكتلندي بجروح الى جانب عنصرين من الدرك وعنصر امن جزائريين في الهجوم الذي تلته عملية احتجاز رهائن.
من ناحية أخرى واجهت القوات الفرنسية الاسلاميين في مالي فيما تبنى مسلحون مرتبطون بالقاعدة خطف 41 رهينة اجنبية انتقاما من الهجوم في الجزائر المجاورة.
وبعد ايام من بدء الغارات الجوية على مواقع الاسلاميين في شمال البلاد الذي سيطروا عليه في نيسان/ابريل واجهت القوات الفرنسية والمالية الإسلاميين في بلدة ديابالي على بعد 400 كلم شمال العاصمة باماكو.
وفي تطور درامي في الجزائر، اكد اسلاميون احتجاز 41 رهينة غربيا من بينهم سبعة اميركيين بعد هجوم على حقل غاز في شرق البلاد.
واكد وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية مقتل بريطاني وجزائري واصابة ستة اخرين في هجوم الاسلاميين فجر الاربعاء على موقع لانتاج الغاز تستغله الشركة الوطنية الجزائرية “سونطراك” مع شركتي بريتش بتروليوم البريطانية وستايت اويل النروجية في حقل تغنتورين على بعد 40 كلم من عين امناس غير بعيد من الحدود مع ليبيا.
واعلن موظف في منشأة طاقة شرق الجزائر ان الخاطفين يطالبون بالافراج عن مئة اسلامي معتقلين في هذا البلد قبل اطلاق سراح الرهائن.
وقال هذا المصدر الذي طلب عدم كشف هويته في اتصال هاتفي ان “الخاطفين يطالبون بالافراج عن مئة ارهابي معتقلين في الجزائر مقابل اطلاق سراح الرهائن”، مضيفا ان “المهاجمين طالبوا بان يتم اقتياد هؤلاء الاسلاميين الى شمال مالي”، مشيرا الى انه تمكن من الاستماع الى حديث بهذا المعنى دار بين جزائريين والخاطفين.
واكد ولد قابلية مساء الاربعاء ان السلطات لن تتفاوض مع “الارهابيين”.
واعلن ناطق باسم كتيبة “الموقعون بالدم” الاسلامية التي يقودها الجزائري مختار بلمختار عن احتجاز 41 غربيا، بينهم 7 اميركيين، رهائن الاربعاء في منشأة غاز شرق الجزائر.
وقال الناطق باسم هذه الكتيبة التي تحتجز الرهائن بدون الكشف عن اسمه لوكالة نواكشوط وموقع صحراء ميديا، ان “41 غربيا بينهم 7 اميركيين وفرنسيون وبريطانيون ويابانيون” محتجزون. واوضح ان 5 رهائن احتجزوا في المصنع فيما احتجز 36 “في المجمع السكني”.
واضاف ان هذه العملية تأتي “انتقاما من الجزائر التي فتحت اجواءها امام الطيران الفرنسي”.
وكانت الجزائر اعلنت غلق حدودها مع مالي بعد ان عبرت عن دعمها للسلطات المالية في حربها على مجموعات اسلامية متطرفة احتلت منذ اكثر من تسعة اشهر شمال مالي. وسمحت الجزائر لفرنسا باستخدام مجالها الجوي لعبور المقاتلات الفرنسية المشاركة في العمليات العسكرية في مالي.
اما المعارك الميدانية في مالي فجرت في ديابالي وكانت مجموعة من الاسلاميين احتلتها الاثنين بقيادة الجزائري ابو زيد احد زعماء تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.
واكد مصدر امني مالي رفض الكشف عن اسمه ان “القوات الخاصة وصلت الى ديابالي، واشتبكت مع الاسلاميين وجها لوجه”.
واضاف ان “الجيش المالي يشترك كذلك في المعركة”.
ولاحظ مراسل فرانس برس ان القوات الفرنسية كلفت الاربعاء “بضمان امن” جسر استراتيجي على نهر النيجر في مركالا قرب سيغو، غرب مالي، يؤدي نحو الجنوب والعاصمة باماكو لمنع الاسلاميين المسلحين من عبوره.
واعتبر وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لو دريان “ان الوضع صعب نوعا ما في الغرب حيث لدينا المجموعات الاكثر قوة وتعصبا وتنظيما وتصميما وتسلحا، هناك الامور جارية لكنها صعبه”.
وقال مسؤول عسكري مالي لم يشأ الكشف عن هويته، ان الاسلاميين المسلحين يستخدمون “استراتيجيتين: السكان دروعا بشرية واطفالا جنودا مقاتلين”.
وكان مختار بلمختار المعروف بخالد أبو العباس، والمعروف ب”الاعور”، الذي اسس كتيبة جديدة من الفدائيين تحمل اسم “الموقعون بالدم”، وصف العملية الفرنسية ومهاجمة الاسلاميين الذين يحتلون شمال مالي بانها “خطة خبيثة ماكرة وحرب بالوكالة عن الغرب”.
وقال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الاربعاء انه ليست لديه تاكيدات بوجود مواطنين فرنسيين بين الرهائن “الغربيين”.
كما اكدت وزارة الخارجية الاميركية الاربعاء وجود اميركيين في عداد الرهائن المحتجزين بدون اعطاء تفاصيل حول عددهم او هوياتهم حفاظا على امنهم.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية ان ليس في وسعها تأكيد وفاة احد رعاياها. واكتفت في بيان ب”التاكيد ان بريطانيين خطفوا في الحادث” الحالي “الجاري قرب بلدة عين امناس”.
واعلنت وزارة الخارجية الايرلندية ان ايرلنديا بين المحتجزين.
من جهته اعلن متحدث حكومي في طوكيو للصحافيين “لدينا معلومات تفيد بان عدد من اليابانيين محتجز لكننا نتحقق منها حاليا”.
واعلنت زوجة موظف نروجي للصحافيين ان زوجها بين الرهائن.
واعربت الخارجية التونسية انها “تتفهم” العملية العسكرية الفرنسية في مالي بعد ان كانت رفضت بالامس مبدأ تدخل غير افريقي في البلاد.
كما اعرب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الاربعاء انه “لا تاكيد على الاطلاق” لاتهامات نائبة فرنسية شيوعية لقطر بتمويل الجماعات الاسلامية في شمال مالي، مؤكدا ان تحقيقات سلطات بلاده لم تنتج عن اي معلومات من هذا القبيل.

تحطم مروحية وسط لندن قرب مقر المخابرات البريطانية

تحطم مروحية وسط لندن قرب مقر المخابرات البريطانية

أعلنت الشرطة البريطانية أن قتيلين سقطا بعد اصطدام طائرة مروحية برافعة أعلى مبنى سكني في وسط لندن، أمس الأربعاء، مشيرة إلى أن شخصين آخرين نقلا إلى المستشفى.
وأكدت في الوقت نفسه عدم وجود أي مؤشر إرهابي عن الحادث الذي اشتعل على إثره حريق كبير في هيكل الطائرة ومكان سقوطها وعمل على مكافحته 60 إطفائيا.
وكانت الهليكوبتر التي قال شهود عيان إنه لم يكن بداخلها إلا شخص واحد، هو طيارها غير المعروفة هويته الى الآن، ارتطمت عند الثامنة صباحا برافعة في أعلى برج سكني في أوروبا، وهو قريب من مبنى المخابرات البريطانية والسفارة الأمريكية التي هي قيد الإنشاء، ويملك فيه عدد من المستثمرين الخليجيين شققا وعقارات.
والمبنى الذي ارتطمت به المروحية هو “ذا تاور – ون سانت جورج وورف” في حي فوكسهول المطل في جنوب لندن على نهر التايمز، والمبنى قيد الإنشاء ومؤلف من 50 طابقا، ويملك فيه عدد كبير من المستثمرين الخليجيين شققا، ثم تهاوت من ارتفاع 60 طابقا إلى شارع قريب.
وبثت شبكات التلفزيون البريطانية مشاهد يظهر فيها عمود من الدخان الأسود يرتفع فوق مبان في أحد شوارع العاصمة.
وقالت فرق الإطفاء في وقت سابق إنها تلقت “معلومات حول تحطم مروحية” في لامبيث أحد أحياء لندن الواقع جنوب نهر تايمز. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية “BBC” عن شهود قولهم إن طائرة الهليكوبتر تحطمت قرب محطة للسكك الحديدية في وسط لندن.
هذا وقالت الشرطة البريطانية إنه ليس هناك ما يشير إلى صلة الإرهاب بتحطم الطائرة.
وقال متحدث باسم قيادة مكافحة الإرهاب في لندن، “ليس هناك ما يشير إلى وجود صلة بالإرهاب”.

رائد صلاح: الربيع العربي وصحوة الشعوب ستنصر الأقصى

رائد صلاح: الربيع العربي وصحوة الشعوب ستنصر الأقصى

قال الشيخ رائد صلاح ، رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني: “إن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى تصعيد عدوانيته ضد القدس عامة والمسجد الأقصى بشكل خاص، وهو يطمع من وراء هذا التصعيد إلى تحقيق هدف مرحلي وهو تكثيف الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى، وإقامة صلوات تلمودية مع هذه الاقتحامات حتى يبني على ذلك في المستقبل، المطالبة الباطلة بتقسيم الأقصى، كما فرض مثل هذا التقسيم على المسجد الإبراهيمي في الخليل”.
وأضاف أن “الاحتلال لم يتوقف عند هذا الهدف المرحلي، بل واضح جدا أن غالبية هذه التصريحات رافقها الكثير من الممارسات التي بدأت تتكشف يوما بعد يوم، وتؤكد أن الاحتلال يطمع في نهاية الأمر إلى بناء هيكل أسطوري كاذب على حساب الأقصى”.
وتابع الشيخ صلاح  “أؤكد من خلال دراستي الطويلة لما قام به الاحتلال من اعتداءات على المسجد الأقصى منذ عام 1967، أن الذين صرحوا منذ ذاك العام ودعوا إلى تقسيم الأقصى أو إلى بناء هيكل على حساب الأقصى، كانوا عبارة عن قيادات سياسية عسكرية أو قيادات دينية في المجتمع الإسرائيلي وهم يجددون دعواتهم الآن، وهذا ليس بجديد ويمارسون اقتحام المسجد الأقصى أسبوعياً”.
وأضاف “نلاحظ أن اللذين يقتحمون الأقصى هم قضاة في محاكم أو أعضاء كنيست إسرائيليين او قيادات في المخابرات أو في أجهزة الجيش الإسرائيلي أو شرطة الاحتلال، وهذا الأمر يضاف إلى تصريحاتهم التي بدأت عام 1967 ولا تزال تزداد حتى الآن ، ولكن سلفا أقول لهم ، صرحوا بما شئتم لأنكم زائلون وتصريحاتكم زائلة وستبقى القدس وسيبقى المسجد الأقصى المبارك”.
وفيما يتعلق بالحضور البارز الذي أخذه المسجد الأقصى في الحملات الانتخابية أوضح الشيخ صلاح “أن الاحتلال الإسرائيلي بدأ يعجل من مخططاته في اتجاهين، أولا تهويد القدس، وثانياً الطمع بالوصول إلى مرحلة تمكنه من بناء الهيكل الباطل على حساب الأقصى، ومما لا شك فيه ان هذا التعجيل كان واضحا للعيان قبل انتخابات الكنيست، وسيستمر ذلك حتى بعد الانتخابات”.
وقال: “يبدو أن الاحتلال يحاول أن يسابق الزمن وبدأ يلاحظ أن الربيع العربي أحدث تغييراً على العالمين العربي والإسلامي، وانه بدأ يدرك أن هذا الربيع سيفرض معادلة جديدة تقول إن إرادة الشعوب والحكام ستتحد كلها من اجل نصرة الأقصى، وعندها سيكون الاحتلال بمثابة القزم أمام هذا الواقع الجديد”.
وحول قيام نتنياهو باختيار حائط البراق ليكون واضحاً في إعلانه الانتخابي قال الشيخ صلاح: “هذه قضية فيها نوع من الوقاحة التي يرتكبها نتنياهو، فالمسجد الأقصى حقنا ولا يوجد له ولا لكل الشعب الإسرائيلي في العالم أي حق ولو بذرة تراب في المسجد الاقصى”.

ووصف ممارسات نتنياهو بـ”الوقاحة والصلافة ونوع من العدوانية”، وفي الوقت ذاته اعتبره نوع من “الغباء”، لأن “نتنياهو الذي يُمنّي نفسه ويُمنّي الشعب الإسرائيلي برستراتيجيات أمنية واستقرار في المنطقة، يقول شيئاً ويتصرف بشيء آخر”، على حد قوله.

إعدام ضابط الاستخبارات الفرنسية بإجماع الآراء

إعدام ضابط الاستخبارات الفرنسية بإجماع الآراء

شبكة المرصد الإخبارية

أصدرت حركة الشباب الصومالية بياناً نشرته اليوم عبر حسابها على موقع (تويتر) قالت فيه إنها ” توصّلت إلى قرار بالإجماع بإعدام ضابط الاستخبارات الفرنسية دينيس أليكس ” الرهينة الفرنسي، الذي فشلت قوات فرنسية في إنقاذه في عملية شنتها السبت الماضي في جنوب الصومال.
وأشارت الحركة إلى أنه من خلال محاولة الإنقاذ الفاشلة “وقّعت فرنسا طوعياً على وثيقة وفاة أليكس”؛ وكان وزير الدفاع الفرنسي إيف لودريان قال السبت الماضي، إن المعلومات تشير إلى مقتل أليكس المحتجز في الصومال منذ عام 2009، غير أن حركة الشباب نفت ذلك وقالت إنه لا يزال حياً ورهينة لديها في حينها.
وأضافت الحركة في بيان اليوم أن وزير الدفاع الفرنسي “يدرك أن الإعدام هو النتيجة الطبيعية للخيانة، وأعلن أن العقوبة سبق ونفّذت، على الرغم من أن أليكس كان في ذلك الوقت حياً وسالماً في منزل آمن آخر”.
وقالت الحركة إن أليكس وكلّ الرهائن الفرنسيين الذين قتلوا نتيجة محاولات إنقاذ فاشلة “هم ضحايا سياسية الإهمال الفرنسية التي لا تأخذ حياة مواطنيها في الاعتبار”؛ وحمّلت الحكومة الفرنسية و”تاريخها من محاولات الإنقاذ الفاشلة” مسؤولية مقتل أليكس .
وأشارت الحركة إلى أن المجاهدين توصّلوا إلى قرار الإعدام بعد 3 سنوات من مساعي التفاوض مع الفرنسيين الذين ظهروا “غير أوفياء وخَوَنَة”؛ وقالت إن أليكس خلّف وراءه كنزاً من المعلومات التي استخرجت منه خلال جلسات التحقيق خلال سنوات اعتقاله، منحت المجاهدين تصوّراً أعمق حول عمل الاستخبارات الفرنسية.
وكانت قوات فرنسية شنّت هجوماً يوم السبت الماضي استهدف بلدة بولو مارير في شابيلي السفلى بالصومال حيث يحتجز أليكس، ولكنها فشلت في تحريره فيما قتل جنديان فرنسيان؛ ويذكر أن دنيس أليكس عميل استخباراتي محتجز لدى إسلاميين في الصومال منذ 14 يوليو 2009.

هجوم على منشأة بريطانية واحتجاز رهائن غربيين بالجزائر

هجوم على منشأة بريطانية واحتجاز رهائن غربيين بالجزائر

أكدت كتيبة “الملثمون” أنها تحتجز 41 أجنبياً يعملون في شركة نفطية بريطانية “بريتش بترليوم” (B.P)  في عين أمناس بالجزائر، مؤكدة أن من بين المحتجزين مسؤولين كبار في الشركة، كما أن من بنيهم حاملي جنسيات غربية عديدة.
وكان مختار بلمختار المكنَّى بخالد أبو العباس – والمعروف ببلعوار الذي أسس كتيبة جديدة من الفدائيين تحمل اسم “الموقعون بالدماء” – قد وصف العملية الفرنسية ومهاجمة الإسلاميين الذين يحتلون شمال مالي بأنها “خطة خبيثة ماكرة وحرب بالوكالة عن الغرب”.
وقال الناطق الرسمي باسم الكتيبة : إن العملية كانت من تنفيذ “كتيبة الموقعين بالدم” والتي أعلن عنها بداية شهر ديسمبر الماضي، مؤكدا أنها حملت اسم “عبد الرحيم الموريتاني” وهو اللقب الذي يحمله الطيب ولد سيدي عالي القيادي السابق في الكتيبة، والذي قتل في حادث سير في طريقه إلى ليبيا أكتوبر 2011.

وأضاف الناطق الرسمي باسم الكتيبة أن العملية جاءت رداً على فتح الجزائر لأجوائها أمام الطيران الفرنسي لعبورها باتجاه الأراضي المالية، والمشاركة فيما وصفها “بالحرب على المجاهدين، وإبادة الشعب الأزوادي البريئ”.
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية أن الهجوم على المنشأة الواقعة في شرق الجزائر بالقرب من الحدود مع ليبيا أسفر عن مقتل شخصين وإصابة ستة بجروح بينهم أجنبيان، بحسب حصيلة رسمية.
كما أكد النائب الجزائري محمود قمامة أن المهاجمين احتجزوا فرنسيًّا وأربعة يابانيين داخل المنشأة.
ونفذت العملية حوالي الرابعة والنصف من فجر الأربعاء، من قبل مجموعة من المسلحين مكونة من ثلاث سيارات عابرة للصحراء، وخلفت حتى الآن قتيلا وسبعة جرحى بينهم أجنبيان.
وقد أعلن المقاتل خالد أبو العباس مسئوليتهم عن تنفيذ عملية الهجوم قائلاً: “نحن أعضاء في كتيبة خالد أبو العباس؛ من القاعدة وجئنا من شمال مالي”.
وقال خالد أبو العباس: إنه يتوعد “كل من شارك وخطط للعدوان على حق شعوبنا المسلحة في تحكيم الشريعة الإسلامية”، مضيفًا: “سنرد وبكل قوة وستكون لنا كلمتنا معكم”.
تجدر الإشارة إلى أن الجزائر سمحت أمس للطائرات الحربية الفرنسية بعبور المجال الجوي للجزائر لقصف معاقل المقاتلين الإسلاميين في مالي، وهو ما أثار جدلاً واسعًا في البلاد، وليست هذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها فرنسا الأجواء الجزائرية لأغراض عسكرية.
وأضاف أنهم “يحتجزون 41 من الرعايا الغربيين من بينهم 7 أمريكيين وفرنسيين وبريطانيين ويابانيين”، مضيفا أن “خمسة من المحتجزين في المصنع و36 في المجمع السكني”.
وأكد في نفس السياق أن المنشأة يوجد بها 400 جندي جزائري “لم يتم استهدافهم من طرف الفدائيين”، مشيراً إلى أن العملية تأتي “انتقاماً من الجزائر التي فتحت أجواءها أمام الطيران الفرنسي”.