تقصي الحقائق : مبارك تابع قتل المتظاهرين بـ قناة مشفرة واستخدام سيارات السفارة الأمريكية في الأحداث

مبارك تابع قتل المتظاهرين بـ قناة مشفرة

العادلي يعترف باستخدام سيارات السفارة الأمريكية في ” الأعمال القذرة”

العادلي لأعضاء اللجنة : ضباط الداخلية اعتلوا أسطح الوزارة وأطلقوا الرصاص الحى على المتظاهرين بالتحرير

شبكة المرصد الإخبارية

كشف محسن بهنسي، عضو الأمانة العامة للجنة تقصي الحقائق المُشكلة من قبل رئيس للتحقيق في أحداث قتل المتظاهرين خلال ثورة 25 يناير، أن التقرير النهائي للجنة تضمن ما كشف عنه حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق، خلال قيام اللجنة باستجوابه، وهو أن بعض سيارات السفارة الأمريكية كانت تستخدم في الأعمال القذرة، وكانت تدخل البلاد دون فرض أي نوع من القيود عليها.

وكشف العادلي، أنه طبقًا لأوامر الخدمة الصادرة من وزارة الداخلية، سيتم الكشف من خلالها عن الضباط الذين تواجدوا بميادين الثورة المختلفة وقاموا بقتل المتظاهرين، وأن أوامر الخدمة مكتوب بها اسم كل ضابط.
قيادي بالوطني المُنحل للعادلي: هنزل رجالتنا وننهي الموضوع .. والعادلى يصمم على وجود الأمن
وأكد بهنسي، أن الأمانة انتهت من تقريرها اليوم الثلاثاء، وحضر خلال الاجتماع الأخير كل أعضاء اللجنة، بمن فيهم عضو اللجنة الممثل عن وزارة الداخلية، وعضو اللجنة الممثل للأمن القومي، وعضو اللجنة الممثل للقوات المسلحة.
وقال بهنسي: “إن التقرير تحفظت عليه وزارة الداخلية وأُثبت ذلك خلال الاجتماع، وتم خلال الاجتماع عرض التقرير بنتائج وتوصياته، والمتضمنة مسؤولية وزارة الداخلية عن قتل وإصابة المتظاهرين منذ 25 يناير 2011 إلى 30 يونيو 2012.”

كما أكد بهنسي، أن تقرير اللجنة تضمن أنه تم التوصل إلى معلومات كاملة أن الرئيس السابق حسني مبارك كان لديه «علم اليقين» عن الأحداث التي تُجرى في ميدان التحرير، عن طريق قيام قيادة بوزارة الإعلام، بإصدار قناة مشفرة كان يتابع من خلالها كل ما يجري بميدان التحرير، كما قام القيادة الإعلامية بالاحتفاظ بنسخة، بكل ما عرض بهذه القناة.

ضباط مباحث جلبوا البلطجية ودفعوا لهم أموالا في موقعة الجمل .. ومدرعتا الجيش أفسحتا الطريق أمام الجمال

وقال بهنسي “إن التقرير الذي استمر إعداده نحو 6 أشهر، وجمع 17 لجنة، لأحداث الثورة في الفترة بين 25 يناير 2011 وحتى 30 يونيو 2012، وخرج بإثبات تورط الداخلية والجيش في إطلاق الرصاص الحي والخرطوش على المتظاهرين بدءا من أحداث الثورة وحتى موقعة الجمل، ورفض بعض الجهات السيادية والتليفزيون تقديم ما لديها من أدلة حول حوادث قتل المتظاهرين، وتحدث عن تسبب الغاز الذي أطلقته الداخلية في أحداث محمد محمود في مقتل البعض بالاختناق لإطلاقه بشكل مخالف للقواعد المعمول بها، كما أوصى التقرير بإعادة النظر ومراجعة قانون الشرطة، والقرار الوزاري الخاص بقواعد استخدام الأسلحة النارية، لتتوافق مع المواثيق والاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان، وطالب بإعادة التحقيقات في قضية كشف العذرية”.
وأضاف عضو الأمانة العامة للجنة تقصي الحقائق، أن اللجنة توصلت إلى أن قوات الأمن المركز التي كانت موجودة في ميدان التحرير استخدمت الرصاص الحى والخرطوش في فض الاعتصامات أثناء فترة التحقيق، كما أن تلك القوات استخدمت أشخاصًا مدنيين للاعتداء وضرب المتظاهرين، وكان مع بعضهم أسلحة وزجاجات حارقة.
وأوصت اللجنة باستدعاء المئات من المتورطين في قضايا قتل الثوار، من بينهم قيادات سابقة في الداخلية والقوات المسلحة ومدنيون، وراعت في من وردت أسماؤهم ضمن التقرير أن يكون لديها دليل أو شاهد أو إثبات ضد كل اسم تم تدوينه.
ورفضت اللجنة ذكر أسماء بعض المتهمين أو وظائفهم حفاظًا على سرية المعلومات، وخوفًا من هروب بعضهم، بخاصة أن التقرير لن يعلن بشكل رسمي كامل إلا بعد تسليمه إلى رئاسة الجمهورية.
وأشار بهنسي إلى أن التقرير “أثبت أن القوات المشاركة في فض بعض الاعتصامات والمظاهرات شرطة وجيش قامت بالاعتداء على المتظاهرين واحتجازهم دون وجه حق، واستعمال القسوة، ما يعد امتهانًا لكرامتهم الإنسانية”. وخص التقرير امتهان كرامة المتظاهرات وشمل ذلك وقائع كثيرة، من بينها حالات كشف العذرية وسحل الفتيات والاعتداء عليهن، ورصد الاعتداء على معتصمين كانوا يقومون بحماية المتظاهرات.
وأكد أن اللجنة رصدت أن بعض المندسين داخل المظاهرات والاعتصامات قاموا بممارسات عنيفة ضد قوات الأمن، ولكن أُجّل الإعلان عن تحديد تلك الأحداث عقب إعلان التقرير بشكل نهائي.
وأوضح عضو الأمانة العامة للجنة أنه “ثبت لأعضاء اللجنة أن قيادات بالحزب الوطنى المُنحل قامت بتمويل البلطجية واستئجارهم ودفعهم للذهاب إلى ميدان التحرير، واللجنة وجدت أن مدرعتين الجيش كانتا متمركزتين أمام المتحف المصري أفسحا الطريق إلى الجمال للدخول والهجوم على المتظاهرين بميدان التحرير”.

صحفي فى الاهرام يفضح تورط ميردوخ الاعلام المصري محمد الامين فى الثورة المضادة لصالح شفيق

صحفي فى الاهرام يفضح تورط ميردوخ الاعلام المصري محمد الامين فى الثورة المضادة لصالح شفيق

الملياردير محمد الأمين. من “قواعد التواليت” إلى قمة الإعلام
المصدر: الأهرام العربى

بقلم:  سامى كمال الدين

لم تكن استقالة الزميل خيرى رمضان على الهواء مباشرة من قناة «سى. بى. سى» أثناء تقديمه برنامجه الناجح «ممكن». على خلفية عدم سماح إدارة القناة التى يمتلكها رجل الأعمال المثير للجدل محمد الأمين لدخول المرشح الرئاسى السابق حمدين صباحى الاستديو. بالمفاجئة برغم ما تردد عن تدخل جهة سيادية لدى صاحب القناة بمنع اللقاء، ولكن حقيقة الأمر هى “صراع السلطة والمال”!.
كما أن حادثة خيرى رمضان لم تكن الأولى، ولن تكون الأخيرة، فأصحاب القنوات الفضائية الذين هبطوا على الإعلام المصرى وسيطروا عليه بأموالهم التى على مصادرها تحفظات عديدة، لم يعد الأمر بالنسبة لهم سوى “صفقة” لابد أن يربحوا منها حتى ولو كان ذلك على حساب مصلحة وطن.
كما لم يكن الأمر بعيدا عن محمد الأمين، فالرجل لا يختلف الإعلام بالنسبة له عن توريد صفقة قواعد تواليت من التى بدأ حياته بها، لذا كان هذا الملف فى محاولة لرصد كيف ومتى ولماذا يسيطر هؤلاء على المحتوى الذي يقدم إلى الشعب المصرى، فالعلاقة متشابكة وملتبسة وغير مفهومة بين البيزنس ورأس المال. نفهم فقط إذا عرفنا كيف صنع «الأمين» هذا البيزنس؟
حين تكتب عن رجل الأعمال محمد الأمين، وإعلامه وصحافته وتوحش رأس المال فأنت هنا إما حاقد أو كاره أو فاشل أو لك غرض، لكن أن تكون لك علاقة بحب هذا الوطن العظيم، أو أن قلبك موجوع على دماء الشهداء الذين ضاعوا هدرا، أو أنك تبكى على ثورة تقتل فى مهدها، فهى ليست بالأسباب المقنعة “ما تعمليش وطني”، لكن قد تكون شخصا يهوى التأمل ولا ينظر تحت قدميه فقط، ويريد أن يتساءل، حتى لو قالوا له السؤال “حرم”:
ما السبب لطرح هذا الموضوع الآن؟
فالإجابة ودون تدخل فى النيات أن محمد الأمين، هو الوحيد فى تاريخ الإعلام المصرى الذى أنشأ باقة فضائيات – CBC – ثم أطلق معها صحيفة يومية.
لقد أنشأ فى أول رمضان بعد الثورة قناة CBC ثم تبعها بقناة ثانية CBC دراما ثم ثالثة +CBC وفى سبتمبر 2011، اشترى 85% من قناة النهار وقناة النهار دراما، ثم اشترى مجموعة قناة مودرن (مودرن سبورت – مودرن كورة – مودرن حرية) ثم وكالة الأخبار العربية AUA من ورثة محمد الخرافي، حيث ينشئ قناة إخبارية بتكلفة قناة الجزيرة القطرية، التى تقف وراءها دولة كاملة، بينما سينشئ محمد الأمين القناة بمفرده وبإمكانات تتجاوز إمكانات دولة قطر!. ثم جريدتى الفجر واليوم السابع.
ولأن الرجل يهتم بالشعب المصرى ورفاهيته تجرى الآن مفاوضات لشراء مجموعة قنوات بانوراما التى تضم قناتين للدراما وقناتين للأفلام إحداهما للأفلام العربى وأخرى للأفلام الأجنبي، وأيضاً “موجة كوميدى”.
هل أراحتك الإجابة؟
بالطبع تحاول أن تعرف أكثر عن الرجل الغامض بسلامته، الإنسان الوطنى الحقيقى هو من يرحب بدعم رجال الأعمال الشرفاء للإعلام، أو دعم دول خليجية فى شفافية واضحة للإعلام المصري، وليس للعب دور غامض، فأى رجل أعمال يسعى للمكسب، لكن حين يضخ رجل الأعمال كمية مهولة من الأموال ضد قواعد السوق وضد قوانين الصحافة، ففى الأمر ريبة، فحين يقرر رجل الأعمال محمد الأمين إصدار صحيفة يومية يحصل محرر الديسك فيها على راتب يفوق الـ 15 ألفاً من الجنيهات، وأجره الحقيقى خمسة آلاف جنيه فى الصحيفة التى يعمل بها، ويحصل مدير التحرير على 75 ألف جنيه، بينما أجره الحقيقى لا يتجاوز الـ 12 ألفاً، ويحصل نائب رئيس التحرير على 130 ألف جنيه، ويحصل رئيس التحرير على 200 ألف جنيه كل شهر فى ضوء جريدة سوف تحقق أول مكاسبها بعد عامين – على الأقل – من صدورها فإن فى الأمر ألف ريبة وريبة؟
ونبدأ خطوة خطوة مع محمد الأمين، لكى لا نظلم الرجل فبدايته بداية مجتهد من خلال جامعة الإسكندرية حيث درس الهندسة فيها وحصل على تقدير جيد جداً، ثم سافر إلى شقيقه بالكويت ليعمل كمهندس موقع ليترقى فى المناصب، فى شركة مقاولات كبيرة – بنية تحتية ومرافق، حيث تصنع الشركة قواعد التواليتات والحمامات، وغيرها من المرافق، وبعد فترة طويلة من العمل فى الكويت قرر محمد الأمين، العمل فى مصر من خلال شركة استصلاح زراعى حصل على موافقاتها من يوسف والى وزير الزراعة الأسبق، ثم قرر إنشاء عامر جروب، وأن يكون فى الواجهة رجل الأعمال المصرى منصور عامر، حيث اشترى 4 قطع أراضٍ فى مارينا من خلال محمد إبراهيم سليمان وزير الإسكان الأسبق، وحصل بينهما خلاف كبير لا أحد يعرف خلفياته حتى الآن، فقد أصيب محمد الأمين بأزمة قلبية وهو فى مكتب محمد إبراهيم سليمان، فهل كان السبب سحب إبراهيم سليمان الصفقة منه بسبب مبالغ معينة أو اتفاقيات أخرى فلم يتمالك الأمين نفسه، أم هل عنفه سليمان وأهانه فى مكتبه؟
الإجابة تكمن لدى المهندس محمد الأمين والمساحة مفتوحة له لكى يجيب عنها وعلى تساؤلات أخرى عديدة، فالمهنية الحقيقية تقتضى ذلك؟
ومن حق الشعب المصرى معرفة مصادر الملكية والتمويل والمبادئ التى تحكم وسائل الإعلام الآن فى ضوء ما تقدمه فضائيات محمد الأمين، وفى ضوء رجل بدأ بمليار جنيه لبث قناة، ولهذا حديث سوف يطول، وسنناقشه بعد ذلك، فالرجل أعلن أن القناة وقف وهدية منه للشعب المصرى، وقد أهدانا الرجل مجموعة من الإعلاميين والبرامج، ومن حق المهدى إليه أن يعرف سبب الهدية، فلا أحد يهدى دون سبب، ولا نعرف هل مشاركته فى شراء جريدة اليوم السابع مع أشرف صفوت الشريف ومحمد المرشدى ووليد مصطفى وعلاء الكحكى وغيرهم هدية أيضا للشعب المصرى أم ماذا؟!.
ولماذا يدخل محمد الأمين دائما فى شراكة مع فلول نظام مبارك وأعضاء حزبه المنحل ويستعين طوال الوقت بالوجوه التى هاجمت ثورة 25 يناير وأهانت شهداءها، فباستثناء عادل حمودة، ومظهر شاهين وعبدالرحمن يوسف، تجد أغلب إعلاميى cbc ممن حاولوا دفن الثورة المصرية فى مهدها بل وحتى المسلسلات التى تنتجها القناة، أبطالها ممن كانوا فى ميدان مصطفى محمود، يهتفون لمبارك ويسبون ثورة 25 يناير وثوارها، فكيف يهدى الرجل إلى الشعب المصرى هدية من قتلته، وممن حاولوا أن يئدوا ثورته فى مهدها؟!.
حين تتبع جزءا من تحركات السيد محمد الأمين رجب أحمد من مطار القاهرة تكتشف شيئا مذهلا، وهو أن الرجل حين يسافر، يعود ثانى يوم، وفى سفريات أخرى يعود فى نفس اليوم، فهو من شركته لمطاره، ومن مطاره لشركته، فإذا تتبعت تحركاته من 10- 5-2011 وحتى 15-11-2011 تجد الآتى: سافر فى 10- 5 -2011 الساعة 13:16:23 وعاد بعد ذلك بيوم واحد فى 11-5 الساعة 12:13:50، ثم سافر فى 5-6 الساعة 18:46:03 وعاد فى 7-6 الساعة 10:28:54، وسافر فى 18-7 الساعة 19:20:33 وعاد فى 19-7 الساعة 23:18:56، وسافر فى 18-9 الساعة 19:20:33 وعاد فى 20-9 الساعة 22:25، وسافر فى 15-11 الساعة 3:39:32 وعاد فى 17-11 الساعة 19:54:19.
يدير الرجل صفقاته وشركاته وإعلامه بين مصر والكويت، دون أن يكشف لنا لماذا لا يكشف أسماء الذين يشاركونه فى تقديم المحتوى الإعلامى إذا كانوا أصحاب رسالة، ولهم هدف لصالح مصر، فنحن سوف نفخر بهم كثيرا لأنهم يضعون مصرنا بين عيونهم، ويوعون شعبها البسيط؟.
أنت هنا أمام سفريات موحية، وفى توقيت بث فضائياته، وتقريره إصدار صحف. سفريات توحى لك بمصدر رأس المال، وبما يراد لمصر من ورائه، وبالظلام الذى ينتظرنا جميعا فى نهاية النفق، وفى النهاية الجميع يصمت، كأنها ليست مصرنا.
لم ينتبه محمد الأمين إلى أنه حين يحتل دائرة الضوء فى أن هناك من سينبش وراءه فى دفاتره اليومية سواء بدافع الوطنية وحب هذا البلد العظيم، أم بدافع الغيرة والحقد، والله مقلب القلوب وأعلم بنياتها، لذا لم ينتبه إلى إخفاء ثروته، أو ظن الرجل الأسطورة أن بإمكانه أن يتصرف كيفما شاء ومثلما يريد، طالما أن هناك سلطة تحميه، ونائبا عاما لن يقبل بالتحقيق معه، وإعلاما يستطيع أن يشتريه، فما إن قام المحامى السكندرى طارق محمود بتقديم بلاغ إلى جهاز الكسب غير المشروع يطالب فيه بالتحقيق فى ثروة محمد الأمين، حتى قامت جريدة اليوم السابع بنفى صحة التحقيق من أساسه، وهو أمر يخالف المهنية لأن محمد الأمين شريك فى اليوم السابع، وإذا كنا نلوم الصحف القومية لتتبعها أخبار مبارك وآله قبل ذلك، ونلوم مرسى عطا الله لأنه كان ينشر صور من يشربون معه الشاى فى مكتبه كل يوم، فلابد أن نلوم الصحيفة لأنها بذلك تحقق للأمين هدفه، فرجل الأعمال من المفروض أن يكون قد اشترى الصحيفة لأجل الحصول على نسبة من ربحها، وليس لتتبع أخباره والنشر عنه.
نفى مصدر مسئول بجهاز الكسب غير المشروع وجود أى تحقيقات رسمية حول تضخم ثروة رجل الأعمال المهندس محمد الأمين مالك مجموعة قنوات “cbc”، مشيرا إلى أن الجهاز يتلقى المئات من البلاغات يوميا من محامين ومواطنين عاديين ضد شخصيات عامة وخاصة، إلا أنه لا يجرى أى تحقيقات إلا فى ضوء وجود مستندات وأدلة قوية.
وأضاف المصدر أنه فى حالة وجود تحقيقات تسفر عن نتائج مؤكدة فإنه لا يتأخر عن الإعلان، مطالبا الجميع بعدم الزج باسم الجهاز فى أخبار قد يثبت بعد ذلك عدم صحتها.
جاء ذلك حسب تصريحات مصدر بجهاز الكسب لصحيفة المساء.
أيضا هناك الخبر الذى نشرته «اليوم السابع» طالب فيه المصدر المسئول عدم الزج باسم الجهاز فى أخبار «قد» يثبت عدم صحتها، برغم أنه بحسب البلاغ المقدم من طارق محمود المحامى، فإن محمد الأمين يمتلك: مجموعة قنوات «سى بى سى» وقنوات «مودرن سبورت»، قناة النهار، وكالة الأخبار العربية التى كان يمتلكها الخرافى، وكذلك شراكته بجريدتى اليوم السابع والمصرى اليوم، جريدة الفجر، وفيلته بشارع بحر الغزال أمام مستشفى الشروق، وفيلا بالمهندسين، وقصر بمارينا، وثلاث شقق بالمهندسين، وأسطول سيارات من أحدث الموديلات، كما أنه شريك بمجموعة قنوات النهار، وشريك لمنصور عامر فى بورتو مارينا وبورتو السخنة بنسب متفاوتة.
وأن الصرف الذى تم على هذه القنوات فى أقل من عام يتجاوز المليار جنيه، واحسب يا سيادة المصدر المسئول عمر السيد محمد الأمين واضربه فى مكسبه فى اليوم الواحد لتعرف كم تبلغ ثروته ومن أين جاءت هذه الأموال؟
سألت المحامى طارق محمود عن سر تقديمه لهذا البلاغ فأجابنى: من حق أى مواطن فى مصر إذا شاهد تضخم ثروة مواطن أن يتقدم ببلاغ ضده، ثم إننى أرى أن الجميع يتحدث عن محمد الأمين، والجميع يخشى الاقتراب منه، فمن المفروض أن هناك ثورة حدثت فى مصر اسمها ثورة 25 يناير، مات فيها شهداء وضحوا بأنفسهم وحياتهم وروحهم مقابل أن نعيش بكرامة، ثم تأتى مجموعة من رجال الأعمال أغلبها كان متعاونا مع مبارك وأسرته ويدير مشروعاتها، ويحتكر أراضى وأموال الشعب المصرى، ويظل بعد الثورة كما هو، لذا من حقنا أن نتحقق من الذى يحتكر الإعلام ويحتكر مصر مرة أخرى، وأرى بدورى كمواطن قبل أن أكون محاميا أن السكوت عن أى فساد يعتبر شراكة معه.
لقد وصلت ثروة الأمين فى آخر سبع سنوات لحوالى 3 مليارات دولار، وهو نمو للثروة بمعدل غير طبيعى، يثير التساؤلات، وبالتالى من حقنا التحقق من مصادر ثروته.
إذن اللعبة نفسها هى نفس طريقة اللعب التى ملها الجمهور، تتكرر مع رجل الأعمال محمد الأمين، بل إن الأمين نفسه يدير اللعبة بنفس طريقة مبارك وأحزابه الكرتونية المصطنعة، فيأتى بأكبر عدد من “الفلول”، والذين حاولوا إفشال ثورة 25 يناير ويسعون الآن إلى إفسادها مع وضع بعض قطع “الدومينو” الصلبة بينهم، فرفعت السعيد فى نظام مبارك هو الشيخ مظهر شاهين فى قناة cbc، مع الفارق أن مظهر شاهين لعب دورا حقيقيا فى الثورة يقدر ويحترم، وهو صوت واضح من أصواتها وعبدالرحمن يوسف، فما المانع من إغوائهما لتقديم برامج فى القناة، لكنهما للأسف لم يلعبا بطريقة الفنان عمرو وأكد وغادة عبدالرازق، فعمرو واكد الذى كان مثلهما فى ميدان التحرير، حين علم باشتراك غادة عبدالرازق معه فى مسلسل “ألف ليلة وليلة” انسحب من دور “شهريار” على الرغم من أهمية الدور بالنسبة له، مقرا بأنه لن يمثل مع من وقفوا ضد الثورة فى ميدان مصطفى محمود وأيدوا مبارك، فلم يعارض مظهر وعبد الرحمن العمل مع خيرى رمضان ولميس الحديدى ومجدى الجلاد على طريقة بعض الكتاب “أنا مسئول عما أكتب، وليس عن المكان الذى أكتب فيه”.!
يعرف محمد الأمين أن هناك من الإعلاميين من يغير جلبابه فى لحظات لا يفرق معه شىء، ويعرف أيضا أن الإعلام المزيف يحمى رأس المال المتوحش، ويعرف أن رئيس تحرير جريدته «الوطن» يجيد معرفة قواعد اللعبة فمقالاته قبل الثورة مثل “الحياة على أكتاف جمال مبارك”، أو مقدمة الحوار مع الرئيس المخلوع – التى لعب فيها وحذفت من الموقع الإلكترونى للجريدة – لن يتذكرها أحد، وأن رجال أعمال مثل ممدوح إسماعيل وأحمد بهجت قد احترقا وفى طريقهما للهاوية، ويدرك جيدا أن القفز من السفينة دون منطاد سوف يعرضه للهلاك، لذا كان المنطاد ينتظر ليتلاقى رأس المال مع إعلام مبارك الذى يرتدى ثوب المعارضة.
بالتأكيد توقف للحظات أو لساعات ليتساءل – يقبل أن يفر من المصرى اليوم- هل ستنجح تجربته مع محمد الأمين؟
على الرغم من توافر ملايين الجنيهات لصدور جريدة «الوطن»، وعلى الرغم من الأجور الخرافية التى يتقاضاها من التحقوا بها فى ظل شعب فقير، فإن النجاح الحقيقى لا يعتمد على المال. ولا على الخبراء الأجانب بعد أن وعى الشعب المصرى اللعبة وفهم الليلة جيدا، ولا على المحررين الذين حملهم أو حملوه فى شتى الأرض كنبى ومعلم، فهو يعرف جيدا أنه ليس سرا نجاح المصرى اليوم، وبالتأكيد سمع بالنكتة الشهيرة المتداولة فى الوسط الصحفى بأن هيكل حين التقاه قال “لقد عرفت أن المصرى اليوم تسير بقدرة إلهية”، فأنور الهوارى – مؤسس المصرى اليوم مع هشام قاسم- والذى كان يضع أمامه عشرات الصحف الأجنبية كل يوم قبل صدورها فى محاولة للوصول إلى تجربة صحفية مختلفة، مثلما فعل مصطفى وعلى أمين حين أصدرا الأخبار، مستفيدين من تجارب مثل التايمز والنيويورك تايمز، كما استطاع الهوارى مغازلة الأقاليم بتخصيص مساحة كبيرة لهم فى الصحيفة، إضافة إلى موهبته الشديدة وعينه فى انتقاء المواهب، وخلطته السحرية ليأتى الجلاد ويحافظ بذكاء على نهج الهوارى، ولم يضف إلى المصرى اليوم سوى صفحات متخصصة كانت تقدمها صحيفة “الدستور” فى إصدارها الأول والثانى.
لقد عاد محمد الأمين إلى مصر عام 2002 وكان حلمه عمل مشروع كرجل أعمال مصرى يحافظ به على منوال حياته، ويعلم بناته الثلاث مروة ومنى ومنار بشكل يليق مثل حلم أى أب مصرى، ولكى تكتشف شراهة الرجل لامتلاك كل هذه الفضائيات – وكأنه يريد أن يمسك كل شىء بيديه بديكتاتورية مقنعة مثلما فعل كمال الجنزورى فى حكومته الأولى – لابد أن تعرف أنه حين جاء إلى مصر اشترى فيلا صغيرة رقم 1 بالمنطقة 23 فى مارينا، ودورين فى عمارة فى شارع دمشق بالمهندسين بجوار مطعم بيتزا هت، وشقتين فى ميدان سفنكس، وسلسلة أراض بـ 6 أكتوبر، وأسطول سيارات يتجاوز الـ 12 مليون جنيه وطائرة خاصة.
وسأجعلك لا تحترم تفكيرى وأصدق معك أن الرجل اشترى من عرق الـ 16 سنة عمل بالكويت هذه الأملاك، فمن أين إذن جاء بما يتجاوز الـ 50 مليار جنيه لضخها فى قنوات cbc للترويج لعدم الاستقرار وإثارة الفتن خلاف شرائه لـ 11 قناة فضائية وصحيفتين وصحيفة جديدة قادمة، إضافة إلى عدة مشروعات من بينها مشروع مشترك مع رئيس تحرير سابق بالأهرام، ورجل الأعمال محمود عمارة، وشركة أسوان أوكتا التى يمتلكها أحد مديرى الأمن، حيث دخلوا فى شراكة على مزارع بط لتصدير «كبد البط» إلى فرنسا (وبذلك تدرك أن محمد الأمين لم يكن بعيدا عن مجال الإعلام) وبجوار المزرعة كانت هناك الآف الأفدنة التى زاغت أعينهم عليها، وسرعان ما حصلوا عليها من خلال الراحل كمال الشاذلى، حيث ينحدر محمود عمارة من نفس قرية كمال الشاذلى بالباجور بالمنوفية ثم 15 ألف فدان شمال وادى النطرون. أنتظر شهادة من الزميلة بالأهرام الأستاذة مايسة السلكاوى فى هذا الأمر.
الصحافة والإعلام أيضا كلمة السر فى علاقات محمد الأمين، فقد أدرك الأمين من البداية أن
الإعلام هو الطريق الممهد الذى سيصل بحجم أمواله إلى عنان السماء، فقد عرفه رئيس تحرير الأهرام الأسبق أيضا على منصور عامر ليؤجر منه محل “لانتر” فى الشانزليزية بمارينا ليبدأ البيزنس المريب بين عامر والأمين بفندق “كان كون” بالزعفرانة، ثم أبراج السخنة، ومن مزارع البط والسمك إلى الاستثمار العقارى إلى الإعلام وcbc وما هى إلا أسماء أسماها هو وشركاؤه، والهدف واضح لكل صاحب بصيرة، أفلا تعقلون؟
ولأن مستقبل الصحافة كما ذكرنا فى البداية مرتبط بالاستقلالية، وهو هنا لا يمكن أن يكون مرتبطاً بأى استقلالية فى ضوء نظام سابق يفسد ثورة ويقبرها، ويثير الريبة وعلامات الاستفهام كما أثارها عقب الثورة حين أخرج الأمين من مصر 600 مليون جنيه إلى سوريا تحت مسمى إنشاء قرية سياحية فى طرطوس – بورتو طرطوس – وقد أشيع أنها أموال لبعض أفراد نظام مبارك يتم تهريبها، ولم ينف الأمين، ولم يحقق النائب العام فى بلاغ موجود لديه فى الأمر، كما تجاهل البلاغ رقم 1691 الذى يتناول مشاركته مع شريكه فى موقعة الجمل!.
وحسب المستندات والتى نقدمها كبلاغ للنائب العام قام محمد الأمين وشريكه منصور عامر بمنح عدد كبير ممن يقفون أمام القضاء الآن مثل أحمد نظيف – أحمد عز – أيمن محمد إبراهيم – حبيب العادلى ( تاريخ التعاقد 3-9-2008 ) – جمال مبارك – صفوت الشريف – زكريا عزمى – كمال الشاذلى – محمد إبراهيم سليمان – محمد كمال، بتجهيزات بمنحهم «فيلل وشاليهات مجهزة بالكامل»، وتشمل التجهيزات والأثاث بالكامل من ستائر وسراير ونجف وأباجورات وثلاجات ومرايات عاكسة وأباليك لغرف النوم، بل وسراير أطفال.
يمنح محمد الأمين ومنصور عامر لأيمن حبيب العادلى بتاريخ السبت 14-3- 2009 فى البرج “7” شقة رقم “7173” بجولف مارينا مع التأثيث، واللون “نبيتى”، ثلاجة 2 قدم، وثلاجة 3-5 أقدام، بوتاجاز سطحى 2 عين بالكهرباء، ميكروويف حجم متوسط، شفاط بوتاجاز سطحى 60 سم، غسالة بالمجفف،LCD 32 بوصة.
وبتاريخ 22-4 -2009 يقدم له النجف والأباجورات ونفس الفرش لباقى أعضاء النظام السابق. بالطبع لماذا لا يتركهم يستريحون فى شاليهاتهم العامرة ويخططون من هناك لقتل الوطن؟
سألت أحد المسئولين فى عامر جروب عن حقيقة هذه الأوراق فكشف لى أن هناك مائة شخص من النظام السابق حصلوا على هذه الشاليهات، لكنه برر ذلك بأنه تم عبر الشراء كأى مشتر عادى، وبالتأكيد تستطيع شركة عامر جروب أن تعلن ذلك وتنشر التعاقدات، لكن هل تستطيع الحصول على توقيعات المسجونين لإثبات صحة هذه التعاقدات؟!.
ويقول محمد الأمين بأنه دفع 100 مليون جنيه بسبب محمد إبراهيم سليمان وزير الإسكان حتى ينفذ مشروعات بورتو ويقدم للشعب المصرى الخير الكثير، وهو ما يبدو متناقضا مع الشاليهات الممنوحة لرجال لجنة السياسات والحزب الوطنى، الشاليهات التى وضعت فيها الخطط كاملة لقتل الشعب المصرى وإبادته، مرة بالأكل المسرطن، ومرات بالإعلام المزيف لغسيل دماغه، وبإتباع السياسات التى تجلس جمال مبارك على قلب الشعب المصرى وغصبا عنه، وبالطبع لا ذنب لمحمد الأمين فى رسم هذه الخطط فى سهرات بورتو، لكن ألا يكون ذنبه فى منح هذه الشاليهات لمثل هؤلاء الذين باعونا للشيطان.
ثم إننا لم نسمع حتى الآن من محمد الأمين عن سر صداقته برجل الأعمال الهارب حسين سالم مدير صفقات عائلة مبارك، وصاحب عقود الغاز مع إسرائيل، وهل هناك شراكة بينه وبين حسين سالم فى شركة شرق المتوسط أو أى شركات أخرى؟.

لأن السلطة لا معنى لها…!! أرحنا بحلها يا أبا مازن إن استطعت

لأن السلطة لا معنى لها…!! أرحنا بحلها يا أبا مازن إن استطعت

د.م.احمد محيسن

لقد سمعنا  اول ما سمعنا  من الإعلام الألماني بعد منتصف ليلة التصريح الذي أدلى به أبو مازن لوسائل الإعلام بحل السلطة … حيث تم تصنيفه من الإعلام الألماني  بالخبر المهم … الخبر التوب حسب وصفهم له … أي في أعلى درجات سلم الأخبار … وهذا له ما له من مدلولات … وحرص من الغرب على استمرار السلطة بآدائها كما هو عليه …!!

لا نريد الخوض في التحليلات حول تلك التصريحات ومغزاها وتوقيتها  وكيف أتت ولماذا …ولكننا نطرح أسئلة سمعناها من عامة الناس بكل أصنافهم وانتماءاتهم … ولمسنا  من خلالها قناعاتهم  … بأن السلطة  لم تعد تشكل النواة التي وعدنا بها  من هندسها وخطط لها وجرنا لملاعبها … لتكون حجر الأساس للدولة  المنشودة … وتحقيق السلام  والوصول إلى حالة سنغافورة فلسطين …  بل كانت تجربة مريرة دفع الشعب العربي الفلسطيني ثمنه غاليا كما هي وكما وصف إفرازاتها  في آخر أيامه الشهيد الراحل ابو عمار … ونرى تلك التبعات المدمرة التي نعيشها لحظة بلحظة في الأراضي المحتلة … من ازدياد محموم للمستوطنات وبناء سور الفصل العنصري وتهويد للقدس والأرض وزيادة عدد الأسرى والمعتقلين والتنسيق الأمني مع الاحتلال وتعليق شعبنا على مصل الرواتب المدفوعة الأجر والثمن … وأصبحنا نستجدي عدونا بدفع حقوقنا تارة ونقف نشحذ الفتات على أبواب المانحين والدافعين والمتبرعين تارة أخرى … وكل ذلك بثمن … ولا ننسى ما أفرزته أوسلو والسلطة من الانقسام المقيت …!!

فلماذا يكون التهديد بحل السلطة موجه للإحتلال وتحديدا لنتنياهو …؟!
وهل هو قدرنا أن نبقى ننتظر نتائج الانتخابات لدولة الاحتلال ذات  المجتمع العسكري … وننتظر أيضا نتائج الانتخابات الامريكية … لنرسم سياساتنا كل مرة من جديد …!!

وهل كانت مقولة  ” ان السلطة هي انجاز وطني ” كذبة ولم يعد ذلك القول حقيقة قائمة …؟!

هل غدت السلطة وبحسب ادعاء البعض بأنها دائرة غير فلسطينية وتقدم الاستقالتها لراعيها…؟!

هل يعقل أن يتقدم كيان بمستوى السلطة … وهذا يعني الدولة المراقب أن يتقدم باستقالة … حتى لو كانت موجهة للإحتلال … ويدعو  الاحتلال لإعادة انتشار جيشه على الأرض الفلسطينية …؟!

هل هو ابومازن المخول الوحيد بحل السلطة …؟!

أين المؤسسات الفلسطينية المعنية بذلك … م ت ف … حركة فتح … الفصائل الفلسطينية بكل تلاوينها … وهل تم عرض الموضوع عليهم والتشاور معهم حول حل السلطة …؟!

أم أننا جزء من العالم الثالث … وأصبحنا مؤسسة الرجل الواحد وكيان الرجل الواحد وسلطة الرجل الواحد…؟!
هل يقصد ابو مازن بهذا التهديد بأن حل السلطة الفلسطينية وتسليم مفاتيح الضفة الغربية للاحتلال الإسرائيلي إنما هي  محاولة لجر إسرائيل للتفاوض مرة أخرى … والضغط السياسي بذلك على الجانبين الأميركي والإسرائيلي لاستئنافها  والتراجع عن شرطه بوقف الاستيطان اولا ثم العودة للتفاوض …؟! وإن كان ذلك صحيحا فهل تحتمل القضية ربما عشرون عاما قادمة دون التوصل لحلول  …؟!

هل يملك ابو مازن بالفعل قرار حل السلطة  وهل قرار حل السلطة هو فلسطينيا فقط … ؟!

لماذا لا يكون القرار بعد كل هذه العبثية … هو قرارا في مواجهة غطرسة الاحتلال  … وهو إطلاق يد المقاومة كما فعل الشهيد المغدور ياسر عرفات رحمه الله …؟!

هل كان ابو مازن جادا في تهديده بحل السلطة …؟! ام انه تهديدا مثل الذي سبقه من تهديدات تكررت لم يقبضها منه احدا  …؟!

هل يسمع ابو مازن اصوات المطالب الوطنية التي تعلو يوما بعد يوم … بضرورة انقاذ المشروع الوطني والعودة إلى المربع الذي سبق اوسلو وتبعاتها  … وبضرورة تصعيد المقاومة وتحميل الاحتلال مسؤولياته … سيما وأن الأوضاع تزداد تدهورا في الأراضي الفلسطينية المحتلة …!!

هل ينفذ ابو مازن تهديداته بحل السلطة … أم أنه سيستجيب لضغوط المستفيدين من بقاء السلطة … المنتفعين … أصحاب الألقاب الورقية … منتفخين التحليلات الواهية … جوعى التصريحات المثبطة للعزائم … شبيحة التفريط والتنازلات والانتصار للباطل والدفاع عنه بأي ثمن  كما هم وكعادتهم .. تحت يافطات وعناوين لا تمت للواقع بصلة … إلا حقيقة مراعاة مصالحهم أولا وأخيرا .. على طريقة عنزة ولو طارت …!!

هل يعد هذا التهديد بحل السلطة هو إقرارا من مهندسي أوسلو والسلطة بفشلها الذريع …؟!

هل سيحل فراغا بعد حل السلطة في الأراضي المحتلة …؟!
أم أن المقاومة هي التي ستملأ ذلك الفراغ  … سيما بعد العمل فورا على إعادة تشكيل وصياغة  م ت ف  وتفعيل كل مؤسساتها …  وإعادة اللحمة لجناحي الوطن … والاستمرار في مقارعة الاحتلال حتى التحرير والعودة ونيل الحرية والاستقلال …!!

حلها يا يا مازن إن استطعت ذلك … واجعل تهديدك حقيقيا وترجمه إلى أفعال … كفانا عبثية ومضيعة للوقت … لأن السلطة  أصبحت لا معنى لها … ولا تملك قرارها  … وهي مجرد عاملة بالوكالة عن الاحتلال … ولا يمكن أن يكون بعد حلها أي فراغ  … لأن سواعد رجالات المقاومة ستكون حاضرة لمقارعة الاحتلال وكنسه ..!!

السري يناشد مرسي سرعة التدخل في قضية المعتقلين بالإمارات

Yasser Al siri
Yasser Al siri

السري يناشد مرسي سرعة التدخل في قضية المعتقلين بالإمارات

شبكة المرصد الإخبارية

أصدر الإسلامي المصري ياسر السري بياناً ناشد فيه الرئاسة المصرية سرعة التدخل في قضية المعتقلين بالإمارات ، والاتصال المباشر على أعلى مستوى ، ثم لو لم تنجح الاتصالات المباشر لابد من موقف حتى لو اقتضى الأمر سحب السفير المصري .
وقال : إن عملية الاعتقالات دون تهمة محددة للمصريين في الإمارات لها علاقة بالعداء المتنامي داخل الإمارات التي أصبحت ملاذاً للفلول وأعداء الثورة ، وتبعاً لتوجهات ضاحي خرفان قائد شرطه دبي دائم الهجوم على أرض الكنانة وشعبها ورئيسها .
وتساءل : ماذا قدمت وزارة الخارجية للمصريين المعتقلين في الإمارات والسعودية ؟
وأضاف : إن الشعب المصري لن يقبل الانتقاص من كرامته وحقوقه ولا إهانه المصريين في أي مكان من أرض الله ، لهذا أشجب وأندد بسياسة إهانة المصريين خاصة بعد ثورة 25 يناير فيجب العمل على تحقيق الكرامة والحرية للمصريين جميعا داخل مصر وخارجها.
وناشد السري الرئيس مرسي : أناشد الرئيس محمد مرسي شخصياً سرعة القيام بعمل الاتصالات المباشرة مع أهل الحكم في الإمارات لوقف التجاوزات بحق المصريين وإطلاق سراح المعتقلين ، وعلى الحكومة المصرية سرعة اتخاذ كافه الإجراءات والوسائل الدبلوماسية والقانونية لاستعاده حقوق المعتقلين المصريين والإفراج عنهم في أقرب وقت ممكن.
فيجب تدخل مباشر وقوي من الرئاسة والحكومة المصرية والكيان الصهيوني ليس بأفضل منا عندما يتدخل من أجل شخص متسلل منتهك السيادة المصرية في سيناء ، أكرر وأقول : يجب على الرئيس مرسي شخصياً سرعة التدخل ولو اقتضى الأمر سحب السفير المصري من الإمارات نظراً لدورها العدائي لمصر ، وفي نفس الوقت توفير فرص عمل شريف لهم بما يتناسب وكفاءاتهم.

وفيما يلي نص البيان :
لابد من تدخل رئاسي سريع في قضية المعتقلين في الإمارات . .
بالاتصال المباشر على أعلى المستويات . . ولو اقتضى الأمر سحب السفير المصري

في الآونة الأخيرة وبعد ثورة 25 يناير المجيدة تفجرت أكثر من أزمة بين مصر والإمارات ، كان آخرها اعتقال الإمارات لخمسة عشر مواطناً مصرياً من أصحاب الكفاءات يعملون في تخصصات ووظائف مرموقة مختلفة بالإمارات، وبعض هؤلاء سبق وأن تم التمديد لهم فوق السن (60 سنة) لأكثر من مرة اعترافًاً بكفاءاتهم ، وقد قامت السلطات الإماراتية بمداهمة منازلهم والاستيلاء على حواسيبهم الشخصية وهواتفهم النقالة واقتيادهم لجهة غير معروفة، كما منعت أسرهم من مغادرة البلاد.
ويبلغ عد المعتقلين 15 مواطناً مصرياً من أصحاب الكفاءات ويعملون في تخصصات ووظائف مرموقة مختلفة بدولة الإمارات، وبينهم ثلاثة أطباء وصحفي، فضلاً عن صيدلي، وبعض هؤلاء سبق وأن تم التمديد لهم فوق السن (60 سنة) لأكثر من مرة اعترافًاً بكفاءاتهم .
إن الاعتقالات تطرح علامات استفهام حول أسباب القبض عليهم، وما إذا كان للأمر صلة بحملة الهجوم التي يقودها الفريق ضاحي خلفان قائد شرطة دبي ضد مصر.
وفي موقف آخر أجرت وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي، اتصالات مع السلطات المصرية، بهدف إعادة الإسرائيلي اندريه بشينيتشنيكوف، المتسلل لأرض مصر والذي اعتقل في شبه جزيرة سيناء يوم الجمعة الماضي.
وقالت مصادر أمنية مصرية ، بأن أندرية التقط صورا لما وُصف “بممتلكات أمنية”، وحاول جمع معلومات عن شبه الجزيرة من سائقين مصريين .
أقول : إن عملية الاعتقالات دون تهمة محددة للمصريين في الإمارات لها علاقة بالعداء المتنامي داخل الإمارات التي أصبحت ملاذاً للفلول وأعداء الثورة ، وتبعاً لتوجهات ضاحي خرفان قائد شرطه دبي دائم الهجوم على أرض الكنانة وشعبها ورئيسها .
فماذا قدمت وزارة الخارجية للمصريين المعتقلين في الإمارات والسعودية ؟
إن الشعب المصري لن يقبل الانتقاص من كرامته وحقوقه ولا إهانه المصريين في أي مكان من أرض الله ، لهذا أشجب وأندد بسياسة إهانة المصريين خاصة بعد ثورة 25 يناير فيجب العمل على تحقيق الكرامة والحرية للمصريين جميعا داخل مصر وخارجها.
أناشد الرئيس محمد مرسي شخصياً سرعة القيام بعمل الاتصالات المباشرة مع أهل الحكم في الإمارات لوقف التجاوزات بحق المصريين وإطلاق سراح المعتقلين ، وعلى الحكومة المصرية سرعة اتخاذ كافه الإجراءات والوسائل الدبلوماسية والقانونية لاستعاده حقوق المعتقلين المصريين والإفراج عنهم في أقرب وقت ممكن.
فيجب تدخل مباشر وقوي من الرئاسة والحكومة المصرية والكيان الصهيوني ليس بأفضل منا عندما يتدخل من أجل شخص متسلل منتهك السيادة المصرية في سيناء ، أكرر وأقول : يجب على الرئيس مرسي شخصياً سرعة التدخل ولو اقتضى الأمر سحب السفير المصري من الإمارات نظراً لدورها العدائي لمصر ، وفي نفس الوقت توفير فرص عمل شريف لهم بما يتناسب وكفاءاتهم.
اللهم احفظ مصر وأهلها من كل سوء . . اللهم من أراد مصر بسوء فاجعل كيده في نحره
اللهم احفظ مصر من الفتن ما ظهر منها وما بطن . . اللهم ابعد عنها أهل الشر والسوء
ياسر توفيق على السري

سعود الشريم إمام الحرم المكي ينشر قصيدة يهجو بها تغطية قناة العربية لأخبار مصر

سعود الشريم إمام الحرم المكي ينشر قصيدة يهجو بها تغطية قناة العربية لأخبار مصر

شبكة المرصد الإخبارية

نشر فضيلة الشيخ سعود الشريم إمام المسجد الحرام قصيدة يهجو فيها القنوات العربية التى تحاول تشويه صورة الاسلاميين فى مصر وتحاول افشال الحكم الاسلامي فيها :

يقول الشيخ :
والله إنّ العـَــــار كلّ العـَــــــار
والشرّ كل الشرّ فِي الأشـــرارِ
إذ أنصَفت أصوَات مصرَ منابِر
وتطففت أخــــرى بلا مقــدَار
عـربـيـــةٌ لكنهـــا عـبـريـــــةٌ
ولسانهَا صوب العروبةِ عاري

عبــرية واخجلتـــاهُ وإنـّهــــا
محميــةٌ من بعــضِ أهل الدّار
عبـــريةٌ آلــتْ على ربّانهــــا
أنْ يحجبَ المكشـوف بالأستَار
عبـــرية مملـــوءة حقداُ وقد
لفّــت على عـــوراتهَا بـــإزار

عبــــريةٌ دسّت على أوساطنا
لتخوننا في الدّينِ والأفكـَـــــار
فتقمّصتْ ثوبَ النزاهةِ للورى
وتلاعبتْ في الرّصد والأخبَـار
عبـــريةٌ مغرورةٌ وغرورهـَــا
يهـــوي بهَا من أعينِ النظّـــار
عبــــريةٌ تبتـــــاعُ كل مطبـــّــل
ومـــــزمّر بالجـــاهِ والديــــنـَـار
قد حملـوا بين الجمُوع أمانــــةً
لكنهم في الحَمل مثل حِمـَـــــــار
واليومَ تفضحهَا شعوبٌ أضرمَت
نيــرانهَا في القَـــادة الشطَّــــــار
فالغــشُّ بالإعـــلامِ ديدنُ خـــائنٍ
والقهـــر بالإعـــلامِ سيـــلٌ جــارِ
ياويــــحَ إعــــلامٍ غـــــدَا متحيزاً
زوراً وبهـتـانـــاً بـــلا معيـَــــــار
إنـــي لكلّ قنــــاةِ غـشٍّ ناصـــحٌ
ومحــذرٌ من فجـــأةِ الأقــــــــدارِ
ولمَن بنى بنيانَ غشٍّ في الـورى
سيـؤولُ يومـاً وسطَ جرفٍ هـَـار
فلتأخذوا بنصيحتِي أو فارفضُـوا
ولتسمعُـوا ماجــَــاء في الأشعَار
ومكلّــفُ الأيـــام فوقَ طباعهـــا
متطلّـب في المَـاء جَــذوة نـَـــار
قصيدة الشريم

عام 2012 سجل ارتفاعاً في حالات اعتقال الأطفال بنسبة 26 %

عام 2012 سجل ارتفاعاً في حالات اعتقال الأطفال بنسبة 26 %

قال الأسير السابق ، الباحث المختص بشؤون الأسرى ، عبد الناصر فروانة ، إن العام المنصرم 2012 سجل ارتفاعاً في الأعداد الإجمالية لحالات الاعتقال التي تنفذها سلطات الاحتلال بحق الأطفال الفلسطينيين بنسبة 26 % عن العام الذي سبقه 2011.

وأضاف : بأن هذا مؤشر خطير ومقلق ، في ظل استمرار استهدافهم واعتقالهم والزج بهم في سجون ومعتقلات تشهد ظروفاً صعبة ، وفي ظل تصاعد الانتهاكات الجسيمة بحقهم من تعذيب وحرمان وضغط وابتزاز ومعاملة قاسية ولا إنسانية تتنافى وبشكل فاضح مع كافة المواثيق والاتفاقيات الدولية لا سيما تلك المتعلقة بحقوق الطفل .

وكشف فروانة بأن ” إسرائيل ” اعتقلت منذ بدء انتفاضة الأقصى في سبتمبر 2000 ولغاية اليوم أكثر من تسعة آلاف طفل ممن هم دون الثامنة عشر من العمر ، فيما سُجل خلال العام المنصرم 2012 اعتقالها لـ ( 881 ) طفلاً ، بمتوسط بلغ ( 73 ) حالة اعتقال شهرياً ، وأن منسوب تلك الاعتقالات سار بشكل متعرج وغير ثابت حيث سُجل خلال شهر يناير اعتقال ( 73 ) طفلاً ، وخلال شهر فبراير( 68 ) طفلاً ، وفي مارس ( 59 ) طفلاً ، وفي ابريل ( 68 ) طفلاً ، وفي مايو ( 56 ) طفلاً ، وفي يونيو ( 71 ) طفلاً ، وفي يوليو ( 81 ) طفلاً ، وفي أغسطس ( 64 ) طفلاً ، وفي سبتمبر ( 83 ) طفلاً ، وفي أكتوبر ( 87 ) طفلاً ، وفي نوفمبر ( 97 ) طفلاً ، وفي ديسمبر ( 74 ) طفلاً  .

وأكد فروانة بأن كافة الأطفال الذين تعرضوا للاعتقال ، قد مورس بحقهم صنف أو أكثر من صنوف التعذيب الجسدي أو النفسي والإيذاء المعنوي ، وبعضهم مورس بحقهم التعذيب الشديد كالصعق بالكهرباء والضرب المبرح والشبح الطويل ، والضغط والابتزاز والتخويف وانتزعت منهم الاعترافات بالقوة والتي استخدمت لاحقا كمستندات إدانة بحقهم في المحاكم العسكرية والتي أصدرت بحقهم أحكاما بالسجن لفترات مختلفة تصل أحيانا لسنوات طويلة ومدى الحياة ، دون مراعاة الظروف التي قدمت خلالها تلك الاعترافات .

وذكر فروانة بأنه ليس كل من اعتقل بقىّ في الأسر ، وهناك المئات ممن تجاوزوا سن الطفولة وهم داخل السجن ، فيما لا تزال سلطات الاحتلال تحتجز في سجونها ومعتقلاتها حوالي ( 190 ) طفلا أقل من الثامنة عشر من العمر ، وتحرمهم من أبسط الحقوق التي تمنحها لهم المواثيق والاتفاقيات الدولية ، الأمر الذي يستدعي التحرك لإنقاذهم وحماية مستقبلهم .

تشابه الأسماء يزج بالشاب عبد الله الريمي في السجن مرتين

تشابه الأسماء يزج بالشاب عبد الله الريمي في السجن مرتين

اعتقل في ابريل 2008 باعتباره قيادي في القاعدة ثم أودع السجن مرة أخرى في سبتمبر الماضي

شبكة المرصد الإخبارية

لم يكن (عبد الله) يعلم أن قدر السجون سيلاحقه إلى وسط بيته، أو أن تشابه الأسماء سيظل كابوسا يهدد حريته مرة أخرى، ولم يخطر بباله أن أحدا يمكن أن يكدر حياته الزوجية، أو يفسد سعادة بيته الصغير في حي(مذبح) بالعاصمة صنعاء الذي تسكن فيه أحلامه الكبيرة حتى أصبح في غيابة السجن مرة أخرى.
أصبح (عبدالله) متوجسا من كل مشهد يحضر فيه العسكر الذين صنعوا منه في وقت مضى أسطورة القاعدة ولفقوا له تهما باطلة وصار حديث الإعلام ليضيفوا إلى انجازاته شهرة صنعت بين ليلة وضحاها، تمنى يومها أن يكون اسم أبيه بعيدا عن( سعد وسعيد ) حتى لا يكون حبيس تشابه الأسماء.
كم كان يتمنى أن تكتمل فرحته الأولى قبل أربعة أعوام عند حفظه للقرآن بعودته لبيته وتقبيل رأس أمه العجوز، فكان السجن أول منتظريه وقوات الأمن السياسي أول مهنئيه، وكم كان يؤمل أن تطول فرحة زفافه إلا أن لعنة الجهاز المخابراتي حالت دون أن يعيش أحلامه البسيطة كبساطة شخصيته البريئة التي لا تفضل حتى حمل ( الجنبية ) فضلا عن حمل السلاح والقيام بأعمال تخريبية.
(( أدعو وبكل شغف جهابذة الإعلام والصحف لزيارة بوابة سجن الأمن السياسي المحاذية لشارع الستين وقبالة الأمم المتحدة ووزارة حقوق الإنسان كل يوم من الساعة (11ـ 1 ظهرا) ليروا كم هي معاناة وآهات الأمهات والآباء الذين حرموا من زيارة أبنائهم .. من ليس له سجين لا يحس بآلام السجناء وأقاربهم )) هكذا يتحدث عبد الباسط شقيق (عبدالله) وبمرارة .
يقول المحامي عبد الباسط غازي (شقيق عبد الله):الساعة تشير إلى الثانية ظهرا من يوم 13/9/2012م إذ بقوات مكونة من اثني عشر سيارة وحاملات جند مع طقمين مسلحين من الفرقة الأولى مدرع وقوات من الأمن السياسي، داهمت هذه القوات بكل عتادها بيت (عبدالله) الصغير الخالي من أي أحد واقتحمته مثلما فعلت ببيت أخيه عبد الباسط قبل ذلك في حي (السنينة) ليدلهم على موضع أخيه، كل شيء أصبح تحت قبضة رجال الأمن حتى ( اللابتوب) الذي يحوي أسرار (عبد الله) الشخصية كان في أيدي رجال الأمن دون مراعاة للأخلاق والأعراف والتقاليد وعلى مرآى عبد الباسط الذي لا يملك سوى التسليم بالمقادير في انتهاك صارخ لأدنى حقوق الإنسان، كل هذه الأحداث كانت تدور في حين كان (عبد الله)كعادته منتظراً زوجته في جامعة الإيمان في طريقهم للعودة للمنزل بعد انتهاء الدوام حين جاءه اتصال من أخيه طالبا منه سرعة العودة إلى البيت، وعبد الله يحدث نفسه يا إلهي ما الذي ينتظرني؟ حتى تفاجأ فور وصوله بالكم الهائل من الجنود وضحك مستغرباً ومتعجباً وتساءل : لماذا هذه المرة جاءوا بعددهم وعتادهم؟ هذه المشاهد تحدث وإلى جنبه تقف زوجته التي لم يمض على زواجهما سوى أربعة أشهر والتي بدا لها أنها تشاهد فيلما مرعبا لا تتمنى طبعا أن يكون بطله زوجها. سلّم (عبد الله)نفسه لهم ولم يبد أي مقاومه أو اعتراض.
أحداث مريعة ومتتالية كانت كافية لبث الرعب والهلع في المنطقة إذ توقع الجميع أن قوات الأمن ستكون على مواجهات قوية مع خلية إرهابية مثلاً، لكن كل هذا الإستنفار الأمني كان للقبض على عبدالله الذي لم يعهد منه أهل الحي أي عمل مزعج.
وهكذا يكون(عبدالله) على موعد مع سجن الأمن السياسي مرة أخرى في شارع الستين قبالة الأمم المتحدة الحامي الأكبر لحقوق الإنسان وهو يحدث نفسه: هل صارت الحرية حراماً عليّ.
وبحسب إفادة عبد الباسط من مصادر أمنية : كان ذلك اثر حملة أمنية لاعتقال كل من تم القبض عليه بتهمة الانتماء للقاعدة سابقاـ حتى لو بالخطأ ـ بعد محاولة اغتيال وزير الدفاع بالقرب من رئاسة الوزراء.
خيوط القضية :
في الثالث من ابريل من العام 2008م كان عبد الله ضمن أكثر من 100 حافظ تم تكريمهم في حفل أقامته وزارة الأوقاف بحضور الرئيس الحالي بقاعة الشوكاني بكلية الشرطة، عندما ألقت قوات الأمن السياسي القبض على (عبد الله) باعتباره أحد قادة القاعدة، ليتبين فيما بعد أن المطلوب أمنياً هو “عبد الله سعيد غازي الريمي” أحد الفارين في حادثة الهروب الشهيرة من سجن الأمن السياسي وليس “عبد الله سعد غازي الريمي”، لكن تعسف الجهات الأمنية حال دون فك أسره رغم تبرئة المحكمة الجزائية له في ديسمبر من نفس العام.
وبعد 19 شهر من الاعتقال تم إطلاق سراح (عبد الله) بتاريخ8/12/2009م بعد توفير عدة ضمانات ولم يدر بخلد (عبد الله) حينها أن القدر سيسوقه مرة أخرى إلى خلف القضبان.
والغريب العجيب في الحادثة كيف بقائد في القاعدة واسمه مرفوع في كل وسائل الاعلام على أنه مطلوب أمنياً ثم يحضر حفلاً تكريمياً في كلية الشرطة في حضور امني كبير.
وعبدالله سعد غازي الريمي 26 عاما من مواليد ريمة، طالب في جامعة الإيمان (مستوى ثاني) وحافظ للقرآن، متزوج حديثاً وأحد الناشطين في ثورة الشباب الشعبية .
مأساة أسرته تتعاظم :
لا تزال أسرة السجين مثل كثير من الأسر ممنوعة من زيارة فلذة كبدها، وتمنّي النفس بيوم تطمئن فيه على حالته في سجون لا يعلم أحد ما الذي يجري خلف قضبانها، وللشهر الرابع لم تتمكن أسرة (عبد الله) من زيارته في انتهاك واضح لحقوق الإنسان التي تقف الوزارة المعنية بالدفاع عنها أمام بوابة السجن، لتزداد آهات الأمهات والآباء على عتبات بابه يوما بعد آخر لكن للأسف لا تجد لها طريقاً إلى قلوب من أدمنوا التنكيل بهذا الشعب.
المتهم الحقيقي من قبل السلطات :
تتهم السلطات الأمنية المدعو : (عبد الله سعيد غازي الريمي) بالوقوف وراء عدد من العمليات التي نفذتها القاعدة في اليمن.
وعبدالله الريمي (32 عاماً) من مواليد تعز جنوب اليمن، بينما المقبوض عليه من مواليد ريمة، وكان المتهم من قبل السلطات ضمن مجموعة الـ 23 الذين نفذوا عملية الفرار الشهيرة من سجن جهاز الأمن السياسي في العام 2006م، بعد أن تسلمته اليمن من قطر الذي اعتقلته عقب الحكم عليه قضائياً بالسجن 4 سنوات.
وتقول الأجهزة الأمنية أن الريمي رغم صغر سنه (32 عاماً)، كان يدير تنظيم القاعدة في اليمن من الأراضي السعودية.
وفي بلد كاليمن توقع أي شيء ، لربما تسجن لتشابه في الأسماء أو لأن الجندي المعني بعملية القبض أصلاً لا يعرف يقرأ ولا يكتب، وتكون النتيجة أناساً معذبين وأسر مقهورة على ذمة تشابه أسماء وهو ما لم يصرح به (عبدالله) عند فك سراحه للمرة الأولى خوفا من اعتقاله مرة أخرى، لكن صمته آنذاك لم يشفع في تمتعه بالحرية وقتاً طويلاً حتى دخل السجن للمرة الثانية.
ويحلم ( عبدالله ) كغيره من شباب اليمن بقليل من الحرية ورغيف خبز وبيت صغير آمن يسكنه وأسرته، لكن هذا الحلم رغم بساطته يبدو صعباً في بلد يعج بالمتناقضات، فبريئون خلف القضبان ومجرمون يتبجحون بمواكبهم في قلب العاصمة.
ويتساءل الكثير إذاً لماذا خرج الشعب بالملايين طالبا للحرية والعيش الكريم، واليوم يقبع الكثير من شبابه خلف القضبان، والغريب أن المتسبب في بعض تلك الحوادث هم ممن قالوا أنهم حماة الثورة.
وكان مجلس الوزراء في اجتماعه الأسبوعي الثلاثاء 18 ديسمبر أكد على لجنة الشئون العسكرية وتحقيق الامن والاستقرار ووزيرة حقوق الإنسان اتخاذ الإجراءات اللازمة للبحث والتحري والتقصي حول الأشخاص المشمولين في القائمة المرفقة بالتقرير للمعتقلين المبلغ عنهم من قبل أسرهم، واقتراح المعالجات السريعة والعاجلة للحالات المثبتة، مع مراعاة من هم محتجزون على ذمة قضايا جنائية وذلك بعد مناقشته تقرير وزارة حقوق الإنسان الخاص بالمعتقلين والمحتجزين والمخفيين قسرا ـ بحسب وكالة سبأ.
وينتظر (عبد الله) ـ وغيره كثيرـ يوما تشرق فيه شمس الحرية من جديد، لينتهي عهده بالسجون للأبد، ويكون موضعه بالسجن نصيب من تسببوا في سجنه مرتين،(وإنّ غدا لناظره قريب) .

صورة “مفبركة” يظهر فيها بابا الفاتيكان يقبل شيخ الأزهر من فمه أثارت استياءً واسعاً

صورة “مفبركة” يظهر فيها بابا الفاتيكان يقبل شيخ الأزهر من فمه أثارت استياءً واسعاً

شبكة المرصد الإخبارية

تسببت هذه الصورة والقبلة الساخنة بين البابا بنديكتوس السادس عشر وشيخ الأزهر أحمد الطيب التى نشرتها شركة بينتون تحت عنوان ” مكافحة الكراهية ” ، بفضيحة للبابا بنديكتوس أمام أنصاره ، ويقولون بالفاتيكان بأن ذلك هو الكفر ، وهو إهانة شديدة للدين الكاثوليكى . وقد قام البابا الفاتيكان بإستئجار محامين ويعتزم مقاضاه شركة بينتون على إهانه كرامته.
وكانت دار الأزياء الإيطالية المشهورة «بنيتون» اضطرت إلى سحب إعلان تجاري مثير للجدل ، بعد ساعات من إنزاله إلى السوق نتيجة للضجة الكبيرة التي أثارها الإعلان غير العادي والذي يظهر فيه بابا الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر في لقطة غير بريئة وهو يعانق ويقبل شيخ الأزهر محمد أحمد الطيب من شفتيه.
وكان الإعلان ظهر ضمن حملة إعلانية واسعة تشنها «بنيتون» لتحسين مبيعاتها وسط الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تواجهها إيطالية والدول الأوروبية والغربية عامة.
وتعتمد الحملة الإعلانية لدار الأزياء الإيطالية على مجموعة صور لزعماء روحيين وسياسيين من مختلف الديانات والجنسيات وهم متعانقون ويقبلون بعضهم بعضاً، كلها ممنتجة ومعالجة بالكمبيوتر، على نحو يوحي بعدم البراءة، من ضمنها صورة البابا وشيخ الأزهر، الأمر الذي أثار حفيظة الفاتيكان والكنيسة الكاثوليكية التي تواجه من جهتها حملة عالمية واسعة من جانب حركات مثليي الجنس الذين يناصبون الفاتيكان والكنيسة الكاثوليكية العداء لموقفهما المتشدد ضد مثليي الجنس.
وكثيرا ما تقدِم «بنيتون» على حملات إعلانية مثيرة الهدف منها إثارة أوسع قدر من الانتباه لها ولبضائعها لأغراض تجارية غير آبهة بالأبعاد الدينية والسياسية.
وسبق أن سحبت إعلانا مثيرا انتشر في طرقات إيطاليا وبعض الدول الأوروبية وظهر فيه رئيس الوزراء الإيطالي المستقيل سيلفيو برلوسكوني وهو يقبل بحرارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في لقطة غير بريئة أيضاً، لاقت احتجاجا شديدا من الجانبين الإيطالي والألماني على حد سواء، لكنها كانت ذات مغزى سياسي واضح يتعلق بالأزمة المالية التي تعاني منها إيطاليا وخطر انهيار اقتصادها ما لم ُتسْرع ألمانيا لمساعدتها وإنقاذها.
لكن الحملة الإعلانية التي تقوم بها «بنيتون» تحت شعار «لا تكره» أو «أحبوا بعضكم بعضاً» ما زالت سارية وتتضمن صورا لقادة سياسيين منها صورة باراك أوباما وهو يُقبِّل الرئيس الصيني هو جنتاو قبلة حارة وغير بريئة من شفتيه معالجة بواسطة الكمبيوتر أيضاً.
ويأتي نشر وتوزيع هذه الصورة في وقت تتناقل وسائل الإعلام تصريحات الرئيس الأميركي في أستراليا هذا الأسبوع عن أن الولايات المتحدة وضعت وحداتها العسكرية في أستراليا كرسالة إلى الصين بأنها موجودة في آسيا ولن تتركها لبكين.

عداء بريطاني من أصل صومالي يتهم السلطات الأمريكية بالعنصرية

عداء بريطاني من أصل صومالي يتهم السلطات الأمريكية بالعنصرية

أعلن عداء المسافات الطويلة البريطاني محمد فارح، الحائز على ذهبيتين أولمبيتين، أمس الأحد أنه في كل مرة يسافر فيها إلى الولايات المتحدة يتم احتجازه وإخضاعه لتحقيق مكثف بسبب أصوله الصومالية.
وفي آخر زيارة له، احتجز البطل الأولمبي لسباقي خمسة وعشرة آلاف متر، أثناء توجهه إلى بورتلاند بولاية أوريجون، حيث كان يرغب في زيارة أقارب له بمناسبة أعياد الميلاد.
وقال العداء “29 عاما” أحد نجوم دورة الألعاب الأولمبية في لندن، لصحيفة “صن أون صنداي” التي تصدر كل أحد “لم يكن يمكنني تصديق الأمر، بالنظر إلى أصولي الصومالية يتم احتجازي في كل مرة بالولايات المتحدة”.
وأضاف “بل إنني هذه المرة أخرجت ميدالياتي كي يعرفوا من أنا”، مشيرا إلى أن المسئولين لم يهتموا بذلك على الإطلاق.
وانتقل العداء، المولود في الصومال، في سن الثامنة من عمره إلى بريطانيا مع والده المولود في إنجلترا.
وأبدى فارح استنكاره لذلك؛ لأنه يحصل على تأشيرة سائح لمدة 90 يوما، يتحتم عليه بعدها مغادرة البلاد، وعادة ما يتدرب العداء في الولايات المتحدة.

بابا الفاتيكان ينشر كتابًا يؤكد خطأ تاريخ ميلاد المسيح

بابا الفاتيكان ينشر كتابًا يؤكد خطأ تاريخ ميلاد المسيح

شبكة المرصد الإخبارية

قالت صحيفة التليجراف البريطانية، إن البابا “بنديكيت السادس عشر” بابا الفاتيكان، كشف فى كتاب جديد له أن السيد المسيح قد ولد قبل سنوات من التاريخ المعتقد لميلاده، وهو ما يعنى أن التقويم المسيحى يستند إلى حسابات خاطئة.
وحسبما قالت الصحيفة فإن البابا أشار فى كتابه الذى نشر الأربعاء الماضى، وجاء تحت عنوان “يسوع الناصرى: روايات الطفولة”، إن الخطأ ارتكبه راهب يعرف باسم ديونسيوس أى دينيس الصغير فى القرن السادس.
ونقلت التليجراف عن الكتاب الذى بدأ بيعه فى جميع أنحاء العالم وشملت الطبعة الأولى منه مليون نسخة، إلى القول بأن حساب بداية التقويم المسيح المستند إلى ميلاد المسيح قد قام به الراهب ديونسيوس، الذى ارتكب خطأ فى الحساب يقدر بعدة سنوات. فكان التاريخ الفعلى لميلاد المسيح قبلة بعدة سنوات.
وتقول الصحيفة إن التأكيد على أن التقويم المسيحى استند على فرضية خاطئة ليس جديدا، فالعديد من المؤرخين يعتقدون أن المسيح قد ولد بين العامين السابع والثانى قبل الميلاد، إلا أن حقيقة أن تثار الشكوك حول أحد أهم التقاليد المسيحية من جانب زعيم أكثر مليار مسيحى ملفتة للنظر.
وحول نفس الموضوع، قالت شبكة سى إن إن الإخبارية الأمريكية، إنه بحسب الأبحاث التى قام بها البابا، فإن روايات الإنجيل لا توفر أدلة على وجود حيوانات حول مهد المسيح، كما يظهر فى العديد من الأيقونات والصور، كما يشكك فى مصداقية اللوحات التى تُظهر غناء الملائكة ساعة الولادة.
وقال أليساندرو سبيسيالى إن البابا يرغب من خلال الكتاب فى توفير صورة أوضح للمسيح تُظهره بصفته شخصية تاريخية عاشت على الأرض وخاطبت الناس كسائر الشخصيات، مشددا على أن الهدف ليس تصحيح بعض “الأساطير” المرافقة للقضية.

اعتقال إسرائيلي تسلل عبر الحدود بجوار معبر طابا

اعتقال إسرائيلي تسلل عبر الحدود بجوار معبر طابا

شبكة المرصد الإخبارية

أحبطت السلطات المصرية عملية تسلل إسرائيلي عمل بجيش الاحتلال الإسرائيلي، أثناء تسلله إلى الأراضي المصرية عبر الحدود الفاصلة بين مصر وإسرائيل بجوار معبر طابا بجنوب سيناء، واعتقلته، وأحيل إلى جهات التحقيق القضائية بمدينة نويبع.
وتبين أنه ضابط بالجيش الإسرائيلي بدرجة رقيب وخدم بجيش الدفاع الإسرائيلي، وأنهى خدمته في ديسمبر 2010 ويدعى اندرية يعقوب، يهودي من أصل روسي، ومن أبوين روسيين.
وادعى المتسلل الإسرائيلي أنه متعاطف مع القضية الفلسطينية، وأنه تابع لمنطمة متعاطفة مع القضية الفلسطينية تدعى ” ايرو فلسطين ” .
ومازالت الأجهزة الأمنية تواصل تحقيقاتها مع الضابط الإسرائيلي المتسلل إلى مصر .
وقالت مصادر أمنية مصرية الليلة الماضية، بأنه التقط صورا لما وُصف “بممتلكات أمنية”، وحاول جمع معلومات عن شبه الجزيرة من سائقين مصريين.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية اليوم الاثنين إن أحد مواطنيها اعتُقل في مصر منذ يوم الجمعة الماضي في ظروف لم توضحها.
وأضافت الوزارة أن الشاب المعتقل يدعى أندرييه بشنيتسنيكوف (25 عامًا) من “بات يام” جنوب تل أبيب، مشيرة إلى أن سبب اعتقاله “لا يزال غير معروف”.
وقالت والدة الشاب المعتقل إنه “اختفى من بيتنا بإسرائيل لعدة أيام قبل أن يتصل بها ويبلغها أنه معتقل في مركز شرطة بمصر”.
وخلال السنوات الماضية اعتقل عدد من الاسرائيليين الذين اجتازوا الحدود مع مصر، غالبيتهم عن طريق الخطأ، وعادوا جميعًا إلى إسرائيل بعد أيام من احتجازهم.

فنزويلا تحبس انفاسها بعد تدهور صحة تشافيز تلت عملية جراحية رابعة

فنزويلا تحبس انفاسها بعد تدهور صحة تشافيز تلت عملية جراحية رابعة

شبكة المرصد الإخبارية

الغت فنزويلا الاثنين احتفالات راس السنة غداة الاعلان عن تدهور الوضع الصحي للرئيس هوغو تشافيز، وسرت شائعات على شبكات التواصل الاجتماعي تعلن وفاته الى جانب رسائل التشجيع والمواساة.
ومن هافانا حيث خضع تشافيز لعملية جراحية، اعلن نائب الرئيس نيكولاس مادورو في رسالة بثتها كافة وسائل الاعلام في فنزويلا، “ابلغنا بحصول مضاعفات جديدة طرأت اثر اصابته بالالتهاب في الجهاز التنفسي”.
واضاف مادورو ان “الوضع الصحي للرئيس تشافيز ما يزال دقيقا”، لافتا الى ان علاج المضاعفات “لا يخلو من مخاطر”.
وسيطر الهدوء على كراكاس صباح الاثنين، وشعور بالقلق والضيق بين انصار الرئيس، في حين تصدرت الانباء عن صحته جميع الصحف “صحة الرئيس ضعيفة” (اولتيماس نوتيسياس)، و”مادور: الرئيس تشافيز يعاني من مضاعفات جديدة” (ال اونيفرسال).
وقال ميغيل انريكه المتقاعد البالغ من العمر 70 عاما اثناء توجهه للصلاة “لا اعرف ما الذي سيحصل لتشافيز، ولكننا لم نمض من قبل عيدا مثل هذا. الله وحده يعلم ما سيحل به وبنا”.
واعلنت سلطات العاصمة الغاء حفل نهاية السنة التقليدي الذي كان مقررا احياؤه في وسط المدينة في ساحة بوليفار.
ودعا وزير الاعلام ارنستو فيليغاس سكان كراكاس وفنزويلا الى استقبال السنة الجديدة مجتمعين في منازلهم، بالصلاة وبشعور بالامل من اجل صحة الرئيس المنتخب الذي كان يفترض ان يتسلم مهام ولايته الجديدة في 10 كانون الثاني/يناير.
وعلى موقع تويتر، تكررت كلمات “فويرتسا تشافيز” (امض تشافيز) و”تشافيز سيحيا وسينتصر”، و”احب تشافيز”، مئات المرات، حيث ارسلها مسؤولون فنزويليون كبار، وسكان عاديون.
وكتب نيري كولميناريس “تشافيز سيحيا وينتصر لانه ابن الشعب، ابن الكفاح، ويتحلى بالقوة لمواجهة الرياح التي تعصف بحياته”.
ولكن مناوئيه كذلك عبروا عن ارائهم، كما فعل انريكي فاسكيس بقوله “لا اريد ان يموت تشافيز. سيكون موقفنا سيئا كشعب ان اضطررنا الى ان نعمل على اخراجه من السلطة بسبب المرض”.
كما انتشرت الشائعات التي تعلن وفاته، على تويتر، كما فعل تنينتي كورونيل “تشافيز مات، سيعلن هذا خلال ساعات او على الاكثر يوم 3” كانون الثاني/يناير.
وتشافيز المصاب بالسرطان يتزعم اليسار الراديكالي في اميركا اللاتينية منذ اكثر من عقد وهو معروف بمعاداته “للامبريالية” الاميركية، ويحكم منذ 1999 فنزويلا العضو في منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) وتمتلك أكبر احتياطي نفطي مؤكد في العالم.
وقال مادورو الذي اكد انه تحدث مع تشافيز عن المضاعفات الصحية وشؤون الدولة ان الرئيس يواجه “حالة صعبة”.
وقال ان “الكوماندانتي (القائد) تشافيز يريدنا بشكل خاص ان نبلغ تحياته بمناسبة العام الجديد لكل اسرة فنزولية تجمع ابناؤها حول بعضهم في كافة انحاء البلاد في هذا الوقت”.
وقال نائب الرئيس الاحد انه سيبقى في هافانا في الساعات المقبلة مع تشافيز واسرته لمراقبة تطور حالته.
ومادورو موجود في كوبا الى جانب روزا فرجينيا تشافيز، احدى بنات الرئيس، ووزير العلوم والتكنولوجيا خورخي اريازا والمدعية العامة للدولة سيلسيا فلوريس.
وكان تشافيز (58 عاما) فاز بولاية رئاسية جديدة من ست سنوات في انتخابات تشرين الاول/اكتوبر الماضي، ومن المقرر ان يؤدي اليمين في العاشر من كانون الثاني/يناير المقبل.
غير ان صحته اثارت مخاوف حول مستقبل حركته اليسارية، وما اذا كان في حالة تسمح له بحضور حفل تنصيبه.
وبموجب الدستور الفنزويلي يتعين اجراء انتخابات رئاسية في غضون ثلاثين يوما في حال فقدان الرئيس القدرة على اداء مهامه او في حال الوفاة قبل تنصيبه او خلال السنوات الاربع الاولى من ولايته.
وحرص وزير الاعلام على نفي الشائعات التي تحدثت عن وفاته بقوله عبر تلفزيون فنزويلا الحكومي “هل تعتقدون ان ابنته (روزا فيرجينيا) كانت ستجلس هادئة اثناء القاء مادورو كلمته، لو ان هذا الذي حصل؟”.
والاثنين الماضي قالت الحكومة ان هناك “تحسنا بطيئا” في حالته بينما يتعافى من التهاب في الجهاز التنفسي اصابه بعد الجراحة.
ولم يكشف المسؤولون ابدا نوع السرطان الذي اصيب به تشافيز او درجة خطورته. وكان تم تشخيص تشافيز اولا بالمرض في حزيران/يونيو 2011 ولم يعين خلفا سياسيا له وهو مادورو الا في وقت سابق هذا الشهر.
وكان الزعيم الفنزويلي قد اكد قبل خوضه حملة اعادة انتخابه الشاقة في وقت سابق هذا العام انه شفي من السرطان.
لكنه اجبر في وقت سابق على كشف اصابته بانتكاسة.
وفي تصريح في كراكاس قبل مغادرته لم يحدد مادورو فترة بقاء المجموعة في هافانا، لكنه قال ان وزير الكهرباء هكتور نافارو سيتولى مهام نائب الرئيس خلال غيابه.
ومنذ ذهاب تشافيز الى كوبا في العاشر من هذا الشهر للخضوع لعملية جراحية رابعة منذ تشخيص اصابته بالسرطان في 2011، عمل مادورو على شحذ مهاراته القيادية.
ومادورو (50 عاما) الذي كان في السابق سائق حافلة وناشطا في اتحاد النقل، هاجم المعارضة على التلفزيون الوطني على طريقة تشافيز.
وتعهد بالقتال من اجل الدفاع عن الثورة الاشتراكية التي اطلقها تشافيز.
ولعب مادورو دورا بارزا في مسألة مراسم تنصيب تشافيز وتبنى في خطاباته “لهجة شخص يخوض حملة” بحسب ما ذكرته كارمن بياتريز فرنانديز مديرة داتا ستراتيجيا.
وقالت الاسبوع الماضي انه “سيم خليفة لتشافيز وهو الان يلعب هذا الدور بفعالية. انه يعد نفسه لانتخابات رئاسية في المستقبل القريب”.
واضافت فرنانديز “ان مادورو كان يبدو اكثر اعتدالا وهدوءا بكثير لكنه يظهر الان وكأنه يقلد دور تشافيز ويحاول ان يكون اكثر ميلا للمواقف الحادة”.