شرطية أفغانية تقتل ضابطاً أمريكياً

شرطية أفغانية تقتل ضابطاً أمريكياً

شبكة المرصد الإخبارية

أفادت الأنباء من العاصمة الأفغانية كابل بأن شرطية أفغانية قتلت مستشاراً أمريكياً .
وقد وقع الحادث في مركز قيادة أمن مدينة كابل في قلب العاصمة، حيث اطلقت شرطية برتبة رقيب ثاني، النار من سلاحها على المستشار الأمريكي صباح اليوم.
وقد أكد المكتب الإعلامي لإيساف وقوع الحادث، وقال مكتب إيساف بأن المستشار الأمريكي قتل من قبل إمرأة كانت تلبس زي الشرطة الأفغانية.
وتقول المعلومات الشرطية تبلغ من العمر أربعين عاماً القي القبض عليها من قبل جنود الإدارة العميلة بعد أن قتلت الضابط الأمريكي الذي يبلغ من العمر خمسين عاماً.
المستشار المقتول علاوة على أنه كان مستشاراً للعملاء والمحتلين كان يعمل معهم في الجانب اللوجستي أيضاً.
من الجدير بالذكر بأنه منذ مدة طويلة إزدادت الهجمات من قبل مجاهدين مندسين في صفوف العدو او من قبل جنود أفغان ذوي إحساس وضمائر يقظة على قوات الاحتلال في مناطق مختلفة من البلاد، حيث أدت إلى مقتل عدد كبير من الأمريكيين والإنجليز والفرنسيين وآخرين من التحالف، وإصابة عدد آخر بجروح.
وقبل فترة قام أحد الضباط الأفغان بفتح النار على مستشارين أمريكيين كبيرين داخل مبنى وزارة الداخلية وأصاب عددا آخر بجروح.

هام وعاجل : غارتان جويتان في البيضاء وحضرموت تستهدفات عناصر القاعدة في اليمن

هام وعاجل : غارتان جويتان في البيضاء وحضرموت تستهدفات عناصر القاعدة في اليمن

حضرموت : مقتل اربعة وإصابة أربعة مدنياً في الغارة

البيضاء :مقتل 2 من القاعدة أحدهما أردني الجنسية في غارة جوية

مصرع القيادي في تنظيم القاعدة عبدالرؤوف نصيب

شبكة المرصد الإخبارية
في سلسلة الغارات الأمريكية عن طريق الطائرات دون طيار والتي تمثل إخلالاً بالسيادة اليمنية لقي أربعة عناصر من تنظيم القاعدة مصرعهم وأصيب آخر في غارة جوية يعتقد انها تمت بواسطة طيارة بدون طيار مساء اليوم في منطقة الشحر  شرق اليمن .
وقال شهود عيان أن الغارة استهدفت تجمعا لعناصر يعتقد انها تنتمي لتنظيم القاعدة كانت في منطقة غرب مدينة الشحر القريبة من مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت .
وذكرت مصادر أمنية أن جثث القتلى تفحمت وبعضها تمزقت اربا جراء الغارة فيما اصيب شخص واحد نقل الى المستشفى في حال الخطر و تمكن شخص سادس نجا من الغارة من الفرار ولم يتم التعرف عليه بعد.
ان طائرة بدون طيار قصفت مدينة الشحر شرق المكلا وادت الى مقتل اربعه في شارع رئيسي مكتظ بالمارة
وأفادت مصادر موثوقة ان الغارة استهدفت عناصر تنظيم القاعدة كانوا على متن ثلاث دراجات نارية وتعد هذه هي اول عملية على شارع رئيسي تستهدف عناصر قاعدة في مناطق مأهولة بالسكان
وقالت مصادر طبية في مستشفى المنطقة أن 14 مدنيا جرحوا في الغارة الجوية كانوا بالقرب من موقع سقوط الصاروخ الذي تواجد فيه عناصر مفترضه تابعة لتنظيم القاعدة .
  وقال شهود عيان انهم شاهدوا صباح اليوم طائرتين أميركيتان بدون طيار تطير في سماء العاصمة صنعاء على علو منخفض متجه نحو الجنوب.
في نفس السياق لقي اثنان من تنظيم القاعدة مصرعهما ظهر اليوم أحدهما اردني في ضربة جوية استهدفتهم ظهر اليوم بمنطقة سيلة المناسح بقيفة مديرية ولد ربيع محافظة البيضاء وسط اليمن .
وقالت مصادر محلية ان الضربة استهدفت سيارة القيادي في تنظيم القاعدة عبدالرؤوف نصيب ، وهي من نوع ” صالون 2012 ” بأربعة صواريخ ، أسفرت عن مقتل 2 أحدهما أردني الجنسية والآخر يمني ينتمي إلى محافظة مأرب ويكنيا بـ ” أبو عزام وأبو وليد ” دون معرفة تفاصيل الأسماء ، غير ان مصادر أخرى قالت أن أحد القتلى يدعى عبدالله حسين الوايلي وهو من سجناء القاعدة المفرج عنهم قبل عامين.
وكان نصيب قد نجا بأعجوبة من غارة بطائرة أمريكية بدون طيار في نوفمبر تشرين الثاني من عام 2002 أسفرت عن مقتل أبو علي الحارثي في مأرب والعديد من نشطاء القاعدة.
سكان محليين يقولون انها طائرة أمريكية بدون طيار .. وقد فرض المسلحين طوقا أمنيا على المكان بعد الضربة ، ومنعوا المواطنين من تصوير السيارة وآثار الضربة ‎ ‎ ، حيث تم دفن الجثث في المنطقة ظهر أمس .
  وقالت مصادر محلية بمحافظة البيضاء ان طائرة امريكية اغارت على سيارة كان يستقلها عدد من قيادات القاعدة بينهم نصيب وقيادي اخر بمنطقة المناسح بمديرية رداع وهو ما اسفر عن مصرعهم على الفور.
ولم تشر المصادر الى عدد الأشخاص الذين كانوا على متن السيارة التي استهدفتها الغارة الأمريكية.

“الأخضر الإبراهيمي” نذير شؤم على كل بلد يدخله

“الأخضر الإبراهيمي” نذير شؤم على كل بلد يدخله

الأخضر الإبراهيمي اسم لشخص يقال انه جزائري لكن نتائج تدخلاته في بلاد المسلمين شيطانية دائماً.
بعد احتلال أمريكا لأفغانستان تم إرساله إلى ذلك البلد المحتل المدمر فأثمر تدخله حكومة كرزاي العميلة لامريكا والمستمرة حتى اليوم.
وبعد احتلال أمريكا للعراق تم إرساله إلى هناك فأثمر تدخله سيطرة الشيعة المجرمين على مقاليد الحكم في بغداد عاصمة الخلافة.
واليوم بعد اندلاع الثورة السورية تم إرساله إلى سوريا لإجهاض الثورة فلم يرَ السوريون خيراً منذ وطئت قدماه أراضيهم فالإبراهيمي لم تكن له وظيفة حقيقية غير إطالة عمر النظام وإعطاؤه المهلة تلو المهلة ليتمكن من القضاء على الثوار وآخر مشاريعه التآمرية ضد الثورة مبادرته التي يحملها من روسيا وأمريكا لإقناع الأسد بالبقاء في الحكم حتى عام 2014م! دون أن يستشير هذا “الإبراهيمي” أهل سوريا أنفسهم في خطته اللعينة هذه والتي تقضي بتمكين الأسد في الحكم ليتخلص خلال العامين القادمين من الثوار.
هذا “الإبراهيمي” المشبوه المشئوم الذي لم يتجول يوماً في المناطق التي دمرتها صواريخ بشار الأسد وبراميل طائراته، ولم يلتق يوماً بالنساء اللاتي اغتصبهن جنوده وشبيحته، ولا يظهر في الفضائيات أثناء لقاءاته بالمجرم الأسد إلا مبتسماً مسروراً في ذات الوقت الذي يقتل فيه مئات السوريين.
الغريب في الأمر أن الثوار في سوريا لم يصدروا حتى الآن موقفاً قوياً يرفض تدخلات هذا الرجل المشبوه ليحولوا دون ان يصيب بشؤمه بلادهم وحتى لا تقضي مشاريعه التآمرية على ثورتهم.

كتبه / عبد الله محمد محمود

تحت زعم أمريكا ملاحقة طالبان في أسواق العملة الأفغانية تجميد أموال الناس

تحت زعم أمريكا ملاحقة طالبان في أسواق العملة الأفغانية تجميد أموال الناس

مثل حاجي خير الله باراكزاي قصة نجاح أفغانية مكتملة الأركان: فتى قروي أمي يجني ثروة بفضل عمل دؤوب متواصل وفطنة حاذقة في الشارع وتوفيق من الله.
لكن بالنسبة لوزارة الخزانة الأمريكية يعد خير الله من أكبر ممولي حركة طالبان ومخططا لشبكة إجرامية سرية تحصد الأموال من تجارة الأفيون الذي يصنع من حقول الخشخاش في مسقط رأسه بجنوب أفغانستان.
وفي 29 يونيو حزيران فرضت الولايات المتحدة والأمم المتحدة عقوبات ‘تمويل الإرهاب’ على خير الله وعمله في مجال الصرافة الذي بدأه قبل 25 عاما وجمدت أصوله وفرضت عليه حظر سفر. ومثلت العقوبات مرحلة جديدة في حملة متصاعدة لا ينشر عنها الكثير لمنع أموال المخدرات من الوصول إلى الحركات المتشددة قبل تسليم مسؤولية الأمن للقوات الأفغانية في عام 2014 .
واتهم بيان للخزانة الأمريكية خير الله ‘بالتبرع بالأموال وتقديم خدمات مالية لطالبان’ التي استخدمت خدمة تحويل الأموال التي يقدمها ‘في دعم عمليات المخدرات والارهاب التي تقوم بها طالبان.’
وأدلة الوزارة الأمريكية على ذلك سرية لكن مصادر أفغانية ومسؤولين غربيين على معرفة بخير الله قدموا له صورة رجل تربطه صلات قديمة بطالبان وبتجارة المخدرات بجانب عمله المشروع البارز.
وعلى الطرف الآخر يقدم أصدقاء خير الله وشركاؤه وصفا مختلفا تماما للرجل ويرون أنه ركيزة في عالم الصرافة الضبابي في أفغانستان الذي لا يمكن ان ينتظر منه معرفة حقيقة هوية زبائنه دائما.
وقال خير الله لرويترز في أول مقابلة معه بعد فرض العقوبات عليه ‘أنا رجل أعمال ورجل الأعمال كالكبش .. يمكن لأي شخص في السلطة أن يأتي ويسحبه ويذبحه.’
وأضاف ‘أصبحت حياتي جحيما. فقدت مصداقيتي وسمعتي. تمت إدانتي دون أي حكم من قاض.’ وتحدث خير الله لرويترز عبر الهاتف من مدينة كويتا الواقعة بجنوب غرب باكستان والتي لجأ إليها بعدما قالت واشنطن إنه من كبار ممولي طالبان.
وتكشف المواجهة بين خير الله وملاحقيه عن حرب من نوع آخر تتفوق فيها المخابرات المالية على قوة السلاح ويقاس فيها فتح الأراضي بالأرصدة المجمدة.
إنها حرب لا يفوز فيها الغرب. فطالبان زادت دخلها إلى 400 مليون دولار في العام الماضي بالتقويم الأفغاني وفقا لتقديرات الأمم المتحدة من أموال تجارة الهيروين ومانحين من الخليج وابتزازها لمتعاقدين مع حلف شمال الأطلسي.
ومنذ فرض العقوبات على خير الله وشريكه في العمل حاجي عبد الستار باراكزاي صعدت الحكومة الأفغانية حملتها لوقف تدفق الأموال على المتشددين.
ويقر مسؤولون أمريكيون بأنه من الصعب تحديد أهمية أي فرد من مجموعة المتعاملين الماليين مع طالبان لكنهم قالوا إن خير الله جزء لا يتجزأ من هيكل التمويل للحركة.
ويقول مؤيدون إن تجفيف منابع التمويل الذي ينفق على المقاتلين والأسلحة وسيلة ذكية للضغط على طالبان بينما تنسحب الغالبية العظمى من القوات القتالية الأجنبية من أفغانستان.
ويمكن استغلال هذا النهج أيضا للضغط على المتطرفين في طالبان إذا ما اكتسبت محاولات إحياء محادثات السلام مع الحركة زخما. وكانت اتصالات متقطعة بين الولايات المتحدة وطالبان قد تعرضت لانتكاسة في مارس آذار عندما لم يتفق الجانبان على اقتراح لتبادل السجناء إلا أن البيت الأبيض ما زال حريصا على الاستمرار في الحوار.
وتشير ملاحقة ملايين خير الله المزعومة إلى الصعوبة التامة لخنق قنوات تمويل طالبان.
ويجد المحققون الذين يخوضون عالم التجارة غير المشروعة في المنطقة أن الخطوط الفاصلة بين التجارة المشروعة والإجرام كثيرا ما تتداخل وأن دفاتر الحسابات التي تكتب بخط اليد صعبة القراءة وأن مكاتب يصعب تصنيفها تحول أطنانا من النقود.
وقال مسؤول أمريكي ‘كل شيء يتم بمكالمة هاتفية ومصافحة.. نظام التسجيل أو تقفي الأثر عن طريق الأوراق والذي يسمح لك بوضع النقاط على الحروف ليس واضحا كما هو الحال في النظام الغربي.’
ولد خير الله لاسرة متواضعة في اقليم هلمند في جنوب أفغانستان وقال اثنان من رجال السياسة على معرفة به ان مواهبه ظهرت منذ ان كان يبيع الحلوى من عربة في الشارع.
وقال خير الله وهو في نحو الخمسين من عمره إنه بنى امبراطوريته من بدايات بسيطة وبدأ ببيع البضائع داخل أفغانستان والمنطقة ثم استثمر في ممتلكات ارتفعت قيمتها كثيرا بعد الإطاحة بطالبان في عام 2001 . وتنوعت نشاطات خير الله في مجال الخردة وتصدير الأرز في باكستان كما أنه يملك شركة للشحن في دبي.
ويعرف خير الله في قندهار معقل طالبان بأنه تاجر عملة داهية وتعززت سمعته بفضل ما عرف عنه من حبه للخير. وأثنى زملاء لخير الله عليه لتقديمه الاغاثة للناجين من زلزال قوي ضرب باكستان أو لقرويين أفغان يعانون من الصقيع في فصول الشتاء.
وقبل كل شيء يعد خير الله أحد ملوك تجارة الحوالة. ويعتقد مسؤولون أمريكيون إن شبكته التي تضم أكثر من 12 شركة للصرافة تمتد عبر أفغانستان وباكستان ودبي وإيران.
ونظام تحويل الاموال الذي يعرف بالحوالة هو نظام قديم يعود الى ما قبل أيام النبي محمد وهو النظام المصرفي الذي يفضله الأفغان.
ويأتمن الأفغان وسطاء الحوالة المعروفين مثل خير الله على أموالهم ويفضلونهم على مجموعة من البنوك الجديدة على الطراز الغربي. وكانت فضيحة تزوير بقيمة 900 مليون دولار في بنك كابول قد عززت الشكوك في النخبة المالية الأفغانية الجديدة في البلاد. وكشفت الفضيحة عن نموذج لانعدام الأخلاق والقواعد في جزء كبير من القطاع الرسمي الأفغاني.
وقال مصدر في قوة مكافحة المخدرات ببساكستان إن خير الله متهم بالضلوع في أعمال تهريب وأضاف ‘إنه غني وله صلاته لذا فلا يمكن لأحد أن يمسه.’
وتوفر أفغانستان 90 في المئة من الإنتاج العالمي للهيروين وغيره من المواد المخدرة التي تقدر قيمتها السنوية في السوق بنحو 68 مليار دولار.
وتعود الاتهامات الموجهة لخير الله إلى عصر حكم طالبان في أواخر التسعينيات. وانخرط خير الله آنذاك مع زمرة من مصدري الهيروين الذين ازدهر نشاطهم تحت حماية الملا عمر قائد الحركة.
وقال مصدر ‘أصبح مقربا من طالبان.. اشترى مخدرات وباعها وجنى الكثير من الأموال.’
وأضاف أنه رأى خير الله يزور مجمع الملا عمر في مدينة قندهار عشرين مرة تقريبا قبل الاطاحة بحكومة طالبان مما جعل الكثير من زعماء الحركة يفرون إلى كويتا حيث يوجد مكتب لخير الله.
وقال خير الله الذي نفى أنه التقى بالملا عمر قط إن منافسين له في العمل لفقوا التقارير التي تفيد بأن هناك صلات تربطه بتجارة المخدرات.
وأضاف ‘سأكون هنا بعد خمس سنوات أو عشر سنوات او 15 سنة. إذا استطاعوا إثبات مزاعمهم ضدي بأدلة ملموسة يمكنهم بل يجب عليهم شنقي.’
وطوال الحرب التي يخوضها الغرب في أفغانستان منذ 11 عاما لم يكن هناك اهتمام يذكر بمهمة تتبع مصادر تمويل المتشددين في مقر قوة المعاونة الأمنية الدولية (إيساف) التابعة لحلف شمال الأطلسي في كابول.
ورفض الجيش الأمريكي الذي كان منهكا في حرب العراق دعوات لملاحقة أباطرة تجارة المخدرات في أفغانستان خوفا من أن تضيف هذه المهمة إلى الضغط على الموارد خاصة مع الوجود الأمريكي في العراق.
وبدأ الدور الذي يلعبه التهريب في الإبقاء على وجود التمرد في أفغانستان يحظى باهتمام أكبر في عام 2009 في إطار تغيير أوسع نطاقا في جهود الحرب في ظل حكم الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي زاد عدد القوات الأمريكية في أفغانستان إلى ثلاثة أمثال.
ويشتبه محققون بأن خير الله محور ‘مثلث حديدي’ يضم تكافلا مدرا للربح يضم وسطاء الحوالة وزعماء تجارة الهيروين والمتشددين.
ويقول مسؤولون أمريكيون إن شركات الحوالة التي يملكها خير الله كانت بمثابة بنك تقليدي للمتشددين وسمحت لقادة طالبان بدفع أموال لمقاتلين من بينهم كبير قادتهم في هلمند وهو لاعب كبير يشتبه بتورطه في تجارة الهيروين.
ومثل غيره من وسطاء الحوالة قال خير الله إنه من غير الممكن ان ينتظر منه أن يعرف دائما من هم زبائنه. وأضاف ‘لا يكون مكتوبا على جبهة الشخص أنه عضو في طالبان.’
وقال عصمت الله هلمند وهو قريب لخير الله يدير مكتبه في كابول إنه وبعيدا عن اتهامه بالاتصال بالمتشددين فإن خير الله خشي ان يتعرض للهجوم إذا حول أموالا بالنيابة عن شركات شاحنات تتعامل مع إيساف.
وأضاف ‘عندما شاهدنا في الأخبار أننا أدرجنا على القائمة السوداء صدمنا.’
وتبددت آمال خير الله في عدم نشر نبأ فرض العقوبات عليه عندما عرض التلفزيون الأفغاني تقارير بشأن تصنيفه في وزارة الخزانة الأمريكية ومواقع تابعة للأمم المتحدة.
وواجه خير الله أزمة سابقة في عام 2010 عندما مني العديد من شركائه بخسائر كبيرة. وتسبب العقوبات أزمة جديدة له لأن العديد من زبائنه المتبقين سعوا لاسترجاع أموالهم.
وقال خير الله ‘الناس الذين كانوا يدخرون أموالهم لدي لسنوات يقفون الان أمام بابي.’
وقال مسؤول في إيساف إن خير الله سافر 200 كيلومتر من قندهار إلى كويتا بعد أيام من تصنيف الخزانة الأمريكية له في تحد لحظر سفر فرضته عليه الأمم المتحدة وكان من المفترض أن يمنعه من دخول باكستان.
وفي نفس الوقت أجرى خير الله بعض المكالمات الهاتفية الهامة. وكان أول من اتصل بهم حاجي نجيب الله أختاري رئيس سوق (ساراي شاهزادة) للعملة في كابول.
وقال أختاري ‘لقد اتصل بي على الفور وقال إنه سيلتقي بالرئيس حامد كرزاي.’
ومحاولة لقاء الرئيس خطوة طبيعية حيث تنحدر أسرة كرزاي من قندهار كما أن الرئيس الأفغاني يميل للتعاطف مع قادة المجتمع الذين يشتكون من مظالم من قبل إيساف.
وبينما كان خير الله يجري اتصالاته كانت وحدة المخابرات المالية الأفغانية تتحرك لتجميد أصوله.
ويقول مسؤولون أمريكيون إنهم أجروا استشارات حثيثة مع باكستان قبل أن يفرضوا عقوبات على خير الله وستار وشركتهما نظرا لاستياء باكستان من الضغط عليها لملاحقة طالبان.
وفي كويتا بدا أن خير الله يعمل دون مشاكل من مكتب في الدور الأرضي مجاور لمحل لاصلاح الدراجات النارية. ويتعجب مسؤولون غربيون من قدرته المستمرة على جمع ملايين الدولارات نقدا.
وصب خير الله جام غضبه على منافسيه من مقره في كويتا وبدا قلقا وغاضبا. واعتقلت قوات أفغانية وأمريكية في قندهار وسيطا آخر للحوالة يدعى حاجي محمد قاسم في منتصف سبتمبر أيلول.
واتهمت وزارة الخزانة الأمريكية قاسم بتحويل ملايين الدولارات بالنيابة عن طالبان وفرضت عقوبات عليه. ويقول تجار في قندهار إنهم لا يعرفون حتى مكان احتجازه.
وقال حاجي أغا جان وهو تاجر عملة آخر إن تجارته انهارت بعدما اعتقلته قوات إيساف لمدة 25 يوما العام الماضي للتحقيق معه بشأن قائمة زبائنه. وأضاف ‘الناس خائفون من أن يعتقلني الأمريكيون مجددا.’
وتنتقد غرفة التجارة والصناعة في أفغانستان وهي أكبر تجمع للتجارة في البلاد السلطات الأمريكية بشدة لأنها تنشر أسماء المشتبه بدعمهم لطالبان دون أن تقدم دليلا على ذلك للمحاكم الأفغانية.
وقال رئيس الغرفة محمد قربان حقجو ‘إنهم يدمرون صورة الأفراد والشركات.’
وخلا متجر خير الله في سوق العملة بقندهار من الزبائن. وتم طلاء لافتة المتجر التي تحمل اسمه باللون الأزرق. وظلت لافتة على باب المتجر كتبت عليها الآية القرانية ‘والله خير الرازقين.’
وقال خير الله ‘اضطهدني الأمريكيون واضطهدتني الأمم المتحدة.. عليهم أن يعوضوني عن خسائري.’.//

فيديو – الحاجة فريدة 97 سنة قامت بالتصويت على الدستور

الحاجة فريدة 97 سنة قامت بالتصويت على الدستور

شبكة المرصد الإخبارية

الشعب المصري بفطرته يريد العجلة تدور . . الحاجة فريدة محمد عطية سلامة عمرها 97 عاما، لم يمنعها كبر سنها من الذهاب لصناديق الاقتراع، للمشاركة في المرحلة الثانية من الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد، وسط بهجة كبيرة، وزغرودة هى الأجمل من مواطنة مصرية أصيلة بعيداً عن معارك الساسة وصخب التوك شو.
الحاجة فريدة التى ظلت تدعو للرئيس محمد مرسى قائلة: “يعليه ميوطهوش”، فى دعوة بسيطة مخلصة من عجوز مصرية، ابتهاجا بالعرس الذى عاشته مصر في التصويت على مشروع الدستور.
الفيديو يوضح بساطة وتلقائية وفرحة الحاجة فريدة، التى لم تلتفت إليها وسائل الإعلام.