سلفيّو الأردن : جبهة النصرة ستفتح الشام ويتوعّدون نتنياهو بالمفخّخات

سلفيّو الأردن : جبهة النصرة ستفتح الشام ويتوعّدون نتنياهو بالمفخّخات

شبكة المرصد الإخبارية

توعّد التيار السلفي الجهادي في الأردن، اليوم السبت، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ”المفخّخات”، وقال إن جبهة النصرة “ستفتح الشام”، ساخراً من القرار الأميركي بإدراجها على “لائحة الإرهاب”.
وقال القيادي البارز ومنظّر التيار، عبد شحادة الملقب بـ”أبي محمد الطحاوي”، خلال حفل تأبيني لأحد أعضاء التيار الذي فجّر نفسه في عملية اقتحام وزارة الداخلية السورية قبل أيام، “نقول لـ(رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو، صبرك جيش محمد قادم إليك”.
وسخر منظر التيار السلفي الجهادي في الأردن من الإدارة الأمريكية لوضعها “جبهة النصرة لأهل الشام” على “قائمة الإرهاب”، وتوجّه الى الرئيس الأميركي باراك أوباما بالقول: “هذا وسام نعتز به”، ووصف الإدارة الأميركية بـ”أُم الإرهاب في العالم”، متهماً إيّاها بـ”الوقوف إلى جانب نظام الرئيس (السوري) بشار الأسد واليهود”.
وقال إن “جبهة النصرة لأهل الشام مرّغت أنف الطاغية (الرئيس السوري) بشار الأسد ونظامه في التراب”، واعتبر أن القتال الدائر في سوريا هو “قتال بين الإسلام والكفر”، واصفاً النظام السوري بأنه “زمرة الكفر”.
وأضاف في التأبين الذي أقيم بمخيم البقعة، أكبر تجمّع فلسطيني في العالم شمال شرق عمّان، مخاطباً نتنياهو، أن “أصحاب المفخّخات في سوريا والعراق وأفغانستان وباكستان قادمون إليك بإذن الله تعالى، وستكون المعركة بيننا وبينك”، قائلاً: “لن تهنأ أنفسنا وعيوننا، لن تنام إلا بعد تحرير فلسطين”.
وقال الطحاوي: “أقول لأبطال جبهة النصرة لأهل الشام: سيروا والله معكم وتحية لكم”، وأضاف: “جبهة النصرة لأهل الشام ستفتح الشام ومنها تنطلق إلى قلب تل أبيب”.
وأشار إلى أن “التيار السلفي الجهادي موجود في صحراء سيناء وفي قطاع غزة”، لافتاً الى أن “التيار السلفي الجهادي هم الذين قاتلوا في مخيم نهر البارد، وأرادوا أن يقتربوا من حدود فلسطين”.
واعتبر أن “فلسطين في أدبيات التيار السلفي الجهادي من النهر إلى البحر، ومن رفح إلى الناقورة”.
يشار الى أن “جبهة النصرة لأهل الشام”، هي منظمة سلفية تم الإعلان عنها أواخر العام الماضي، وتشارك بقوة في القتال الدائر في سوريا، ونفّذت عمليات “جهادية” ضد النظام السوري.
وأعلنت السلطات الأميركية الثلاثاء الماضي، أنها وضعت “جبهة النصرة” في سوريا والمتهمة بأنها تابعة لـ”القاعدة” في العراق، على لائحة “المنظمات الإرهابية” واتهمتها بالعمل على “مصادرة النضال المشروع للمعارضين السوريين”.

فضائح وأكاذيب مجدي الجلاد ولميس الحديدي وجبهة الإنقاذ حول الاستفتاء على الدستور

فضيحة: مجدي الجلاد يسجل مع سيدة من الخصوص أعطاها الإخوان رشوة للتصويت بـ”نعم” بالرغم أن القليوبية مرحلة ثانية

لميس الحديدي : جبهة الإنقاذ الوطني رصدت مخالفات بالجملة في دمنهور التابعة للبحيرة بالرغم أن البحيرة مرحلة ثانية أيضاً

وجبهة الإنقاذ تروج لشائعات التزوير تحسبا لنتيجة التصويت

شبكة المرصد الإخبارية

أظهرت تغطية العديد من القنوات والصحف التابعة لفلول الحزب الوطني والمعارضة غير النزيهة، أن تلك المنافذ الإعلامية أبواق تصدر أكاذيب لتوجيه التصويت نحو رفض الدستور الجديد.
ففي سقطة مهنية واضحة، قام موقع جريدة الوطن ورئيس تحريره مجدي الجلاد بنشر فيديو استضافة سيدة من منطقة الخصوص ادعت فيه أن جماعة الإخوان المسلمين أعطوها أموالا للتصويت بالموافقة على الدستور، وزعوا سكر وفلوس عشان نقول نعم”؛ في حين أن تلك المنطقة تقع في محافظة القليوبية، والتي سيتم التصويت بها في المرحلة الثانية.
في نفس السياق والسقطة والفضيحة وقعت لميس الحديدي في نفس الكذب الفاحش المفضوح حيث قالت لميس الحديدي وهي ترصد مخالفات الإستفاء اليوم علي فضائية سي بي سي قد صرحت بأن جبهة الإنقاذ الوطني رصدت مخالفات بالجملة في دمنهور التابعة لمحافظة البحيرة كفيلة بأن تبطل عملية الإستفتاء كلية ما بين تصويت جماعي وتسويد بطاقات و دعاية أمام اللجان و فتح لجان بدون قضاة و ترهيب للأقباط. . .
حيث أن محافظة البحيرة لم يجري فيها استفتاء اليوم و هي ضمن محافظات المرحلة الثانية التي ستجري يوم السبت القادم 22 ديسمبر 2012

من ناحية أخرى كثفت جبهة الإنقاذ والفضائيات المتحالفة معها من ترويج اتهامات وادعاءات وجود تزوير فى عملية الاستفتاء، فى محاولة استباقية للنتيجة التى من المتوقع أن تكون بنسبة كبيرة لصالح المؤيدين للدستور.
خطة الجبهة التى تنفذها غرفة العمليات الخاصة بها، بدأت منذ الصباح الباكر بترديد شائعات والعمل على تضخيمها تتمثل فى القول بأن المشرفين على الاستفتاء ليسوا قضاة، وهو ما تنبهت إليه اللجنة العليا للانتخابات، حيث أصدرت تعليمات لجميع القضاة المشاركين فى الإشراف على استفتاء الدستور، بوضع الكارنيهات الخاصة بهم على المكاتب وفى مواجهة الجماهير، منعا لمحاولات التشكيك فى إشراف غير القضاة على الاستفتاء .

وكانت الغرفة المركزية لمتابعة الاستفتاء الخاصة بجبهة الإنقاذ الوطني والمقامة بمقر الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، قد أشارت إلى امتناع عدد من القضاة عن إبراز الهوية الخاصة بهم للناخبين، وذلك في لجان مدارس السيدة خديجة بالساحل، والخلفاء الراشدين بحدائق حلوان، وكلية الفنون الجميلة، وعزيز أباظة بمصر الجديدة، كما أكدوا أن لجنة 4 بكلية الفنون الجميلة شهدت وجود مشرف قضائي ليس قاضيًا، بحسب قولها.
الأمر ذاته تنبهت إليه وزارة العدل، حيث أكد المستشار هشام رؤوف مساعد وزير العدل فى تصريحات صحفية أن جميع رؤساء اللجان العامة والفرعية في الاستفتاء هم من القضاة والهيئات القضائية وأنه لا صحة لوجود أي شخصيات من أي جهات وظيفية أخرى .
يشار إلى أن غرفة عمليات الجبهة تحت إشراف مباشر من نقيب المحامين سامح عاشور، ويديرها الناشط السياسي والحقوقي أحمد فوزي والناشط السياسي والصحفي خالد داوود والناشط السياسي والصحفي حسين عبد الغني مدير مكتب قناة الجزيرة السابق ، وتعتمد اللجنة على إبراز اتهاماتها بالتزوير من خلال فرق إعداد في أربع قنوات فضائية مصرية خاصة ، لتغطية بيانات اللجنة على مدار الساعة ، كما تلقت اللجنة وعدا جازما من مديرة مكتب قناة عربية شهيرة تبث من دبي بتغطية بيانات اللجنة على مدار اللحظة ومن خلال تغطية صحفية خاصة ستتم من القاهرة ، كما أخذت اللجنة وعدا جازما من صحيفتين يوميتين خاصتين إحداهما متهمة بدعم صفحة “آسف يا ريس” التابعة لفلول الحزب الوطني ، بأن يقوموا بعمل تغطية مكثفة لنشاط اللجنة وبياناتها، وترديد اتهامات لعملية الاستفتاء بالتزوير وأن المشرفين على عمليات التصويت ليسوا قضاة.

كان الله في عون شعب مصر

 

منع الشيخ العريفي من دخول 19 دولة أوروبية – سيرة ذاتية

منع الشيخ العريفي من دخول 19 دولة أوروبية – سيرة ذاتية

شبكة المرصد الإخبارية

أعلنت الخدمة العالمية لإذاعة سويسرا أن مسئولي الحكومة الفيديرالية السويسرية أصدروا أمرًا يمنع عالم الدين السعودي محمد العريفي من دخول سويسرا وجميع دول منطقة شينيجن.
وكان مقررًا أن يشارك العريفي في المؤتمر السنوي الثاني للمجلس الإسلامي المركزي السويسري الذي سيبدأ أعماله مطلع هذا الأسبوع.
وكان المجلس الإسلامي المركزي كُوِّن في أكتوبر 2009، ويضم ممثلين عن الجمعيات الإسلامية في مختلف أرجاء الاتحاد السويسري.
وقالت الإذاعة السويسرية أمس إن منتقدي العريفي يأخذون عليه دفاعه عن العنف ضد النساء وكراهية الآخر ومعاداة السامية.
وذكرت أن مسئولي الاتحاد السويسري طالبوا مسئولي مؤتمر المجلس الإسلامي المركزي بحذف العريفي من قائمة الأشخاص الذين سيخاطبون المؤتمر من دون إبداء أسباب.
ومن شأن قرار سويسرا أن يحرم العريفي من دخول 19 دولة أوروبية تتكوّن منها مجموعة اتفاق “شينيجن” الذي يسمح للحاصلين على التأشيرة بالتنقل بين تلك الدول من دون قيود.
وأهم تلك الدول: هولندا واليونان والنمسا وبلجيكا وفرنسا وألمانيا والدنمارك والسويد والنروج وسويسرا.
جدير بالذكر أن الشيخ العريفي لم يغرد أية تغريدة على حسابه عبر شبكة التواصل الاجتماعي “تويتر” في شأن حظر دخوله إلى الدول الأوروبية.

السيرة الذاتية لفضيلة الشيخ د. محمد بن عبد الرحمن بن ملهي بن محمد العريفي

  + بيانات شخصية:
•  من مواليد عام 1390هـ  (1970م).
• ينتسب إلى فخذ الجبور من قبيلة بني خالد.

  + المؤهلات العلمية:
• شهادة الدكتوراه في أصول الدين، في العقيدة والمذاهب المعاصرة، وعنوان الرسالة “آراء شيخ الإسلام ابن تيمية في الصوفية، جمع ودراسة” بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى عام 1421هـ (2001م) من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض.
• شهادة الماجستير في أصول الدين، في العقيدة والمذاهب المعاصرة، وعنوان الرسالة “الكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية، لابن القيم، تحقيق ودراسة، وهي نونية ابن القيم” بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى عام 1416هـ (1996م) من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض.
•  شهادة البكالوريوس في أصول الدين عام 1411هـ (1991م) من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض.

  + الإجازات العلمية:
•  إجازة في القرآن الكريم من شيخ قراء اليمن الشيخ يحي الحليلي .
•  إجازة في القرآن الكريم من شيخ قراء مصر الشيخ المعصراوي .
•  إجازة في القرآن الكريم من الشيخ القارئ محمد الطبلاوي
• إجازة حديثية من الشيخ القاضي المحدث إسماعيل بن علي الأكوع .
•  إجازة حديثية من الشيخ القاضي المحدث محمد بن إسماعيل العمراني اليمني .
•  إجازة حديثية من الشيخ المسند المغربي أبي خبزة .

  + التزكيات:
          يحمل تزكيات من مشايخه الذين قرأ عليهم .

  + العضويات المتخصصة:
• عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
•  عضو الهيئة العليا للتنمية البشرية التابعة لرابطة العالم الإسلامي
•  عضو مجلس الأمناء بالهيئة العليا للإعلام الإسلامي التابعة لرابطة العالم الإسلامي
•  عضو في عدد من المكاتب الدعوية والهيئات الإسلامية.

  + أنشطة أخرى:
•  مستشار غير متفرغ لعدد من الهيئات الإسلامية .
•  محاضر متعاون لعدد من الجامعات في الداخل والخارج .

+ السيرة الوظيفية:
•  خطيب جامع البواردي بالرياض منذ عام 1426هـ (2006م) إلى الآن.
•  عضو هيئة تدريس بجامعة الملك سعود منذ عام 1413هـ (1993م) إلى الآن.
•  إمام وخطيب جامع الكلية الأمنية من 1413هـ إلى 1426هـ (1993م- 2006م)
•  موجهاً ومستشاراً شرعياً في الشئون الدينية بالقوات المسلحة لمدة عام 1412هـ (1992م).

+ مشائخه:
•  درس شيئاً من الفرائض على الشيخ الفرضي د.عبد الكريم اللاحم عام 1423هـ (2003م).
•  درس الفقه والتوحيد والملل والنحل على الشيخ د.عبد الله بن جبرين رحمه الله من عام 1413-1421هـ  (1993م – 2001م).
•  درس التفسير والفقه وغيرها على سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله بدروس متفرقة من عام1413- 1419هـ (1993م – 1999م).
•  درس الفقه على الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك خلال 1415 – 1418هـ (1995م – 1998م).
•  درس التوحيد وغيره على الشيخ عبد الله بن قعود رحمه الله خلال 1413هـ – 1418هـ (1993م- 1998م).
•  قرأ في الفقه على عدد من المشايخ في المدينة النبوية في أعوام متفرقة .

+ الدروس العلمية:
•  درس يلقيه في التفسير في جامع الدخيل بالرياض بدأ عام 1427هـ .( وحضور هذه الدروس يتراوح ما بين ال400-600طالب علم أسبوعياً ).
•  درس يلقيه في شرح سلم الوصول في جامع الحديثي بالرياض بدأ عام 1422هـ .
•  درس يلقيه في شرح عمدة الفقه في جامع الحديثي ثم جامع الدخيل بالرياض بدأ عام 1422هـ . ، وقد توقفت هذه الدروس مؤقتاً .
•  دورات علمية متنوعة في شرح أصول الإيمان ، وأشراط الساعة، والسيرة النبوية، وغيرها..

+ المشاركات والمؤتمرات:
• شارك بمئات المحاضرات العامة في المساجد والمخيمات الشبابية في الداخل والخارج .
• شارك في تقديم عدد من الدورات العلمية الشرعية ، في داخل المملكة وخارجها .
• شارك في عدد من الملتقيات والمؤتمرات في الداخل والخارج (منها : مؤتمر الحوار الوطني بالمملكة، ومؤتمر حقوق المسنين بقطر، ومؤتمر نصرة النبي صلى الله عليه وسلم بالبحرين، ومؤتمر الإسلام والحضارات بالأرجنتين، ومؤتمر أطباء الحرمين بالمملكة، ومؤتمر حقوق النبي صلى الله عليه وسلم بمكة، وغيرها..) .
• حضر وقدم دورات تدريبية متنوعة في مهارات تطوير الذات، وفنون التعامل مع الآخرين، وفنون التفاوض والإقناع، ومهارات الإلقاء، وعلم الاتصال، وغيرها .
•  مشاركات إعلامية في القنوات الفضائية المتنوعة (بلغت خلال عشر سنوات أكثر من ألف لقاء ما بين مسجل ومباشر).

+ المؤلفات:
بلغت أكثر من عشرين عنواناً، تباع بسعر رمزي:
• كتاب: الكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية، لابن القيم، تحقيق ودراسة، وهي نونية ابن القيم، في مجلدين، وهي رسالة الماجستير.
•  كتاب: ” موقف ابن تيمية من الصوفية ” في مجلدين، وهي رسالة الدكتوراه.
•  كتاب نهاية العالم (في أشراط الساعة) طبع منه في الـ100يوم الأولى 320ألف نسخة .
• كتاب: استمتع بحياتك، صدر 1428هـ  (2008م) وطبع منه 3مليون نسخة .
• كتاب: المفيد في تقريب أحكام المسافر (طبع ثلاث طبعات) .
• كتاب: المفيد في تقريب أحكام الأذان (طبع طبعتان).
• كتاب: الدرر البهية في الألغاز الفقهية (طبع طبعتان) .
•  كتاب: هل تبحث عن وظيفة (في الدعوة إلى الله ، طبع منه مليونا نسخة) .
•  كتاب: اركب معنا (في أهمية التوحيد ، طبع منه أربعة ملايين نسخة) .
• كتاب: إنها ملكة (طبع منه مليون ونصف نسخة) .
•  كتاب: في بطن الحوت (طبع منه مليون ونصف نسخة) .
•  كتاب: إلا ليعبدون (شرح مصور للعبادات: الصلاة والزكاة والصوم والحج ، طبع منه مليون نسخة).
•  كتاب: رحلة إلى السماء (طبع منه مليون ونصف نسخة) .
• كتاب: عاشق في غرفة العمليات (توجيهات للأطباء والمرضى، طبع منه 700ألف نسخة) .
• كتاب: صرخة في مطعم الجامعة (رواية حول الحجاب وأدلته) (طبع منه مليون ونصف نسخة) .
•  كتاب: الدرر البهية من فتاوى ابن تيمية.
•  كتاب:  زبدة الفوائد من كتب ابن تيمية.
•  مطوية: أذكار المسلم اليومية (طبع منها عشرون مليون نسخة، خلال ثلاث سنوات).
• مطوية: أين تذهبون؟ (في السحر والعين، طبع منها ثمانية ملايين نسخة).
• مطوية: ماذا تفعلين هناك؟ (توجيهات للأخوات، طبع منها سبعة ملايين نسخة).
•  مطوية: هل طرقت الباب؟ (في قصص تائبين، طبع منها خمسة ملايين نسخة).
•  مطوية: كم إلهاً تعبد؟ (في أهمية التوحيد ، طبع منها أربعة ملايين نسخة).

+ الخطب والمحاضرات المسجلة:

•  محاضرات المسجلة المنشورة، في الانترنت وغيره .
•  خطب جمعة وعيد واستسقاء مسجلة صوتاً وصورة منشورة .

+ المشاركات الصحفية:
    وهي ليست زوايا ثابتة، بل في مواضيع متفرقة بين الفينة والأخرى.

سيد قطب : ليس التصديق بالتصفيق يا سادة

سيد قطب : ليس التصديق بالتصفيق يا سادة

شبكة المرصد الإخبارية

أعدّ رجال الثورة حفل تكريم لسيد،وكان حفلاً مشهوداً أثنوا فيه على سيد ثناءً رفيعاً،وأشادوا فيه إشادة بالغة،
وقد حضر الحفل مرافقاً لسيد،الأستاذ”أحمد عبدالغفور العطار”ووصف لنا في مجلته “كلمة الحق” بعض ما جرى فيه.
كان الحفل أساساً محاضرةً دعا زعماء الثورة “سيداً” إلى إلقائها في نادي الضباط في “الزمالك” وجعلوا عنوان
المحاضرة: “التحرر الفكري والروحي في الإسلام” وكان ذلك بعد شهر من قيام الثورة،يعني في عام 1952م
وذهب “سيد” في الموعد المحدد يرافقه “أحمد عطار”،لإلقاء المحاضرة.
قال أحمد عطار:”وفي اليوم المحدد حضرت معه وكان النادي مزدحماً بحدائقه وأبهائه الفسيحة،وحضرها جمعٌ لا يُحصى من الشعب،وحضر إلى النادي أبناء الأقطار العربية والإسلامية الموجودون في مصر،وكثير من رجال السلك السياسي،وكبار زعماء الأدب والفكر والقانون والشريعة،وأساتيذ من الجامعة والكليات والمعاهد.
وكان مقرراً حضور محمد نجيب،وتوليه تقديم سيد قطب،إلا أن عذراً عارضاً اضطَّرّ محمد نجيب للتخلف،وبعث برسالة تُليَت على المحاضرين،تلاها أحد الضباط،وموجز كلمة “محمد نجيب” أنه كان حريصاً على أن يحضر المحاضرة،ويفيد من علم “سيدقطب” ووصف سيد بأنه رائد الثورة ومعلمها وراعيها.
وبعث “نجيب” برسالته مع “أنور السادات” وأناب عنه “جمال عبدالناصر” !!
وحول الضباط محاضرة “سيد” إلى مناسبة للاحتفاء والاحتفال به.وبيان مناقبه،وبدل أن يحاضر”سيد ” فيهم صار الخطباء يتكلمون عن “سيد” ويثنون عليه،وهو جالس!
افتتح أحد الضباط الحفل بآيات من القرآن،وقال أحد كبار الضباط:”كان مقرراً أن يقوم الرئيس “محمد نجيب” بتقديم أستاذنا العظيم،ورائد ثورتنا المباركة،مفكر الإسلام الأول في عصرنا،الأستاذ “سيدقطب”،ولكن أمراً حالَ دون حضوره،وأُريدَ مني تقديم الأستاذ “سيد قطب”،وإن كان في غنىً عن التقديم والتعريف.
وكان حاضراً الحفلَ الدكتور “طه حسين” فتقدم وألقى كلمة رائعة قال فيها:”إن في سيد قطب خصلتين هما:
المثالية،والعناد،وذكر “سيد” وأدبه وعلمه وثقافته وكرامته وعظمته وفهمه للإسلام،وذكر أثرَ “سيد” في الثورة ورجالها،وختم “طه حسين” بكلمته بالقول:إن سيد قطب انتهى في الأدب إلى القمة والقيادة،وكذلك في خدمة مصر والعروبة والإسلام”.!
ثم وقف “سيد” وألقى كلمة مرتجلة،وسط تصفيق المصفقين،وهتاف الهاتفين له،وقال عن الثورة:
“إن الثورة بدأت حقاً،وليس لنا أن نثنيَ عليها،لأنها لم تعمل بعد-شيئاً-يُذكر،فخروج الملك ليس غاية
الثورة،بل الغاية منها العودة بالبلاد إلى الإسلام”
ثم قال سيد:”لقد كنتُ في عهد المَلَكيّة مهيئاً نفسي للسجن في كل لحظة،وما آمنُ على نفسي في هذا العهد
أيضاً،فأنا في هذا العهد،مهيىء نفسي للسجن ولغير السجن أكثر من ذي قبل!!!
وهنا وقف جمال عبالناصر وقال بصوته الجهوري ما نصه:”أخي الكبير سيد،والله لن يصلوا إليك إلا على أجسادنا،جثثاً هامدة،ونعاهدك باسم الله،بل نجدد عهدنا لك،أن نكون فداءك حتى الموت”!!
وصفق الناس تصفيقاً حاداَ متواصلاً،مع الهتاف المتكرر بحياة “سيدقطب” ثم وقف الضابط “محمود العزب”
وتكلم عن دور “سيد قطب” في التمهيد للثورة، وعن حضوره لبيت “سيد” قبيل الثورة،وأنه وجد عنده “عبدالناصر” وغيره من ضباط الثورة،وبين نظرة رجال الثورة لسيد.
ثم وقف الأستاذ “أحمد عبدالغفور عطار” وعقب على كلام “طه حسين” عن “سيد” فقال:”إن سيد عنيدٌ في الحق،فهو إذا اعتقد شيئاً أصر عليه،ولا يعتقد إلا الحق،وهو عنيد في كفاحه وجهاده،لا يثني عزيمته أمر من هذه الأمور،التي تحطم الرجال حطماً،وأولى خصال “سيد” هي الإيمان بالله،فهو يعرف أن قوة الحكومة كبيرة،ولكنه يؤمن أن الله أكبر،وهذا الإيمان يجعل تلك القوة الكبيرة الضخمة،صغيرة وضعيفة،فيكبُر عليها بإيمانه أن الله أكبر…
ولهذا لم يُبالِ بقوى الطغيان،وقوى الفساد،وقوى الشر الكبيرة،ودفعه إيمانه بأن الله أكبر على الوقوف في
وجهها والانتصار عليها،وعندما انتهى الحفل،كان البكباشي “جمال عبدالناصر” في وداع “سيد قطب” وكان الضباط والجنود وجماهير الناس تهتف بحياة سيد”!
نكتفي بتقديم هذه المعلومة العجيبة للقارىء،كما رواها أحد الحضور-أحمد عطار- ولا نعلق عليها إلا بالإشارة إلى هذه الفراسة الإيمانية النفاذة “لسيد قطب” حيث لم تغره المظاهر،ولم يكن “سيد” صاحب نظرة ضيقة-لا يرى إلا أمام عينه-إنه كان حادّ النظرة،نفَّاذَها،يستشرف المستقبل،وينظر فيه على أساس السنن والحقائق،وإلا،فما معنى أن يتوقع السجن والموت هم الآن يحتفون به،ويصفقون له!!
ونذكر القارىء،بأن “جمال عبدالناصر” الذي أقسم أمام الجماهير الحاشدة في ذلك الحفل أن يحافظ على سيد وحياته،والذي عاهده أن يكون فداءه-حتى الموت-،هو الذي حكم عليه بالإعدام،وأمر بتنفيذ ذلك الإعدام،وكان سبباً مباشراً في موت “سيد” واستشهاده بعد أربعة عشر عاماً كاملةً من هذا التاريخ!!!!

د. صلاح الخالدي

الخالدي لعمرو خالد: ما الذي أوقفك مع فسطاط النفاق والظلام؟!

الخالدي لعمرو خالد: ما الذي أوقفك مع فسطاط النفاق والظلام؟!

شبكة المرصد الإخبارية

استنكر الدكتور صلاح عبد الفتاح الخالدي على الداعية المصري المشهور عمرو خالد،  وقوفه مع المعارضين للدستور امثال محمد البرادعي وعمرو موسى وحمدين صباحين، لافتا إلى أن هؤلاء الثلاثة يمثلون “فسطاط النفاق”  وجنود العمالة والمعارضين للإسلام في مصر.
وأبدى الخالدي في كلمة له مكتوبة على موقعه الإلكتروني الخاص به  تعجبه واستغرابه من ذكر اسم عمرو خالد جنبا إلى جنب في قائمة من سيقول “لا” للدستور المصري التي تتصدرها أسماء قادة الفلول، معتبرا ذلك امرا خطيرا، مشيرا الخالدي  إلى أن خبر وقوف عمرو خالد مع قائمة الفلول ورد في صحيفة “الشروق” المصرية.
وفيما يلي نص ما كتب الدكتور صلاح الخالدي:
لا يا عمرو خالد !!
نشرت جريدة الشروق المصرية الصادرة صباح اليوم السبت (( 15/12 )) على الصفحة الرئيسية خبرين خطيرين …
قالت في الخبر الاول : هؤلاء سيقولون “نعم” للدستور ، وذكرت اسماء قادة اسلاميين في مصر مثل : الدكتور محمد بديع “مرشد الاخوان” والدكتور ياسر برهامي “زعيم السلفيين” وعبود الزمر “زعيم الجماعة الاسلامية” وحازم ابو اسماعيل ومحمد سليم العوا وغيرهم .
ثم نشرت خبراً آخر بعنوان : هؤلاء سيقولون “لا” للدستور ، وذكرت اسماء قادة الفلول وفي مقدمتهم : البرادعي وحمدين صباحي وعمرو موسى .. وعمرو خالد !!
العجيب في الامر ان عمرو خالد رضي ان يذكر اسمه مع هذه القائمة الخبيثة المحاربة للإسلام ،فنقول له : لا يا عمرو خالد ، لقد قدّمت دروساً علمية مفيدة عبر سنوات طويلة ، وتابعك جمهور الصالحين ، وأُعجبوا بكلامك الطيب ، ومنهم من تابب على يديك ، وقدمت في هذا خيراً كثيراً ، وكنّا ندعو الله لك .
فما الذي اوقفك مع فُسطاط النفاق وجنود العمالة والمعارضين للإسلام !
ما الذي اوقفك معهم ؟
الا تعلم انهم لا يريدون الاسلام ؟
وانهم ينفذون اجندات اليهود والامريكان ، ويأخذون الاموال من الدول العربية المحاربة للإسلام في مصر ، وأنت الداعية الذي لك ذلك الرصيد السابق من الدعوة . مكانُك ليس مع هذه القائمة المظلمة ، وانما مع القائمة المشرقة التي ترفع لواء الاسلام .
أذكرك بقوله تعالى 🙁 ولا تركنوا الى الذين ظلموا فتمسكم النار …) .
واختم كلامي بدعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه ((اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك)) واسأل الله حُسن الخاتمة!!

عزاء واجب في وفاة مرشد جماعة العدل والإحسان المغربية ومقال لأبي حفص

عزاء واجب في وفاة مرشد جماعة العدل والإحسان المغربية

ينعى المرصد الإعلامي الإسلامي ببالغ الأسى والحزن وقلوب يعتصرها الألم وفاة الشيخ المربي عبد السلام ياسين مؤسس ومرشد جماعة العدل والإحسان بالمغرب ، وبهذه المناسبة الأليمة يتقدم  المرصد الإعلامي الإسلامي بتعازيه الحارة إلى عائلته وكافة أعضاء جماعة العدل والإحسان والمتعاطفين ، داعين الله تعالى أن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان .
رحم الله الشيخ عبد السلام ياسين ، ونسأل المولى عز وجل داعين أن يتغمده برحمته ويتقبله في الصالحين، وأن يرزقه الفردوس الأعلى، ويحشره مع النبيين والصديقين والشهداء، وليتقبل جهاده وسائر عمله وأن يجازيه خير الجزاء.
اللهم اغفر له وارحمه ، والهمنا وذويه الصبر والسلوان.
لا تنسوه من الدعاء بالرحمة والمغفرة
فلله ما أعطى وله ما أخذ وكل شيء عنده بقدر.. فلنصبر ولنحتسب
إنا لله وإنا إليه واجعون

أنا والأستاذ ياسين

الشيخ أبو حفص محمد رفيقي

وأنا أحضر اليوم إحدى جلسات منتدى قرطبة بتونس ، استغللت بعض الوقت الميت لتصفح حسابي على الفايسبوك، فما إن فتحته حتى أصبت بالصدمة، الخبر الذي يتناقله الجميع هو انتقال الشيخ عبد السلام ياسين إلى ذمة الله، كان الخبر ثقيلا على نفسي، فرغم أن كل المؤشرات كانت متجهة لمثل هذا الخبر، إلا أن عقلي يصعب عليه الى الآن تصور المشهد الإسلامي في هذه البلاد بغير الأستاذ عبد السلام ياسين.
تركت المجتمعين يناقشون جدول أعمالهم، أما أنا فقد وجدت نفسي خائضا في بحر عميق من الذكريات والمحطات، عادت بي الذاكرة إلى بداية الثمانينات، حين كنت طفلا صغيرا في التاسعة من عمري ، وكنت نهما بمطالعة كل ما أعثر عليه في مكتبة والدي، بل كنت مشاغبا أبحث حتى داخل الحقائب المغلقة والدواليب الخلفية بحثا عن مجلة أو وثيقة، أقبل على قراءة كل ما تقع عليه عيناي دون تمييز، وغير مهتم بما إذا كنت أستوعب ما أقرأ أو لا أستوعبه، فكان أن عثرت على نسخ قليلة من مجلة بأغلفة متنوعة الألوان، عليها اسم ( الجماعة)، كنت أفتح تلك المجلات، وأقرؤها بتطلع شديد، أجدها تتحدث عن المنهاج النبوي ظانا أن الأمر يتعلق بالحديث عن بعض السنن النبوية ، غير مستوعب إطلاقا لحمولته الفكرية والسياسية، سألت والدي عن صاحب هذه المجلات، فأخبرني أنه رجل فاضل يدعى عبد السلام ياسين، له جماعة سميت باسم ( أسرة الجماعة)، ولعله يتيسر لنا زيارته في وقت لاحق.
مكثت أنتظر بكل شوق طفولي هذه الزيارة، حتى حملني والدي ذات يوم بسيارته إلى حي السلام بسلا،دون أن يخبرني بالوجهة على عادته، وهي العادة التي ورثتها عنه للأسف، حتى وجدت نفسي في فيلا يظهر على صاحبها الثراء، لكنك إذا ولجتها لم تجد إلا بيوتا متواضعة بأفرشة بسيطة على الأرض، لم يدم مكثنا طويلا حتى دخل علينا رجل وقور بلحية سوداء، تبادل الحديث طويلا مع والدي، أما أنا فقد تحولت إلى الطابق الأرضي للتعرف على أحد أبناء الشيخ، و اتفقت معه على فتح باب المراسلة بيننا، طبعا عبر الرسالة التي توضع في ظرف أصفر، وتختم بطابع بريدي أصفر عليه نجمة، ويتم إيداع ذلك في صندوق البريد الحديدي ، الذي يتفقده ساعي البريد كل يوم ، ليأخذ الرسائل لأصحابها، وقد تصل وقد لا تصل، وقد تأخذ ثلاثة أيام وقد تأخذ ثلاثة أشهر، أيام لا فايسبوك ولا بريد إلكتروني ولا جمايل ولا ياهوو، أيام كان أكثر ما يستهوينا في المجلات ركن التعارف في مجلة كماجد أو عرفان أو براعم الإيمان.
خرجت من تلك الزيارة و قد ترسخت في ذهني صورة مثالية لرجل لا تحتاج لمجالسته كثيرا لتتلمس في ملامح وجهه علامات الربانية والنورانية، صرت من ذلك اليوم مغرما بالرجل و جماعته بدون أدنى خلفية عن مرجعيته أو فكره أو تصوره.
كنت مغرما به لما ترك في ذهني من صور الربانية، فكيف إذا اجتمعت مع ذلك ملامح البطولة و الجرأة، و أنا الذي ربيت في أجواء ثورية تعظم القول بالحق والصدع به، كنت في صغري أنتقل مع والدي كل جمعة من بيتنا قرب المعرض الدولي إلى مسجد الشهداء البعيد جدا، لحضور الصلاة والخطبة عند الشيخ محمد زحل، في ذلك المسجد الجميل الحديث النشأة، كنت منبهرا جدا بالشيخ محمد زحل وفصاحته وبلاغته وقوته في الخطاب، وكنت منبهرا أيضا بتلك الأجواء الإيمانية التي يعرفها المسجد بعد انقضاء الصلاة، لا زلت أذكر و كأنه اليوم رغم مرور ما يقارب العشرين سنة، يوم خرجت من المسجد بعد انقضاء الصلاة، فإذا بجماعة من الشباب المتدين، وضع على الأرض مجموعة من الجرائد للبيع، تأملتها وقد كتب عليها باللونين الأخضر والبرتقالي ، تحمل اسما معبرا كاسم ( الصبح) ، لكن ما أثارني هو الآية التي جعلت شعارا للمطبوع، ( ألا إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب)، كان عنوانا ثوريا بامتياز ، دغدغ عواطفي الصغيرة ، وزرع فيها بذور الثورية والتمرد.
كان ذلك العدد من الجريدة هو أول عددين لا ثالث لهما، لتتوقف نهائيا وإلى اليوم، لكن صورة الشيخ البطل بدأت في التشكل والترسخ، زادها تأكدا يوم أعلن الشيخ زحل من على منبره بكل جرأة وشجاعة، استنكاره لخبر اعتقال الشيخ عبد السلام ياسين، و استنكار مثل هذا في عهد الملك والوزير الراحلين، ومن خطيب جمعة على المنبر، يحتاج لشجاعة نادرة وجرأة بالغة، جعلتني أكبر الرجلين معا، بل مما أجج هذا الإكبار، ما وقفت عليه عند والدي من قصاصة لمجلة المجتمع الكويتية، وعليها خبر الاعتقال وخبر تنديد الشيخ زحل بذلك، مما شكل لهما صورة أسطورية في ذهني.
بعد ذلك بمدة وجيزة، لا زلت أذكر أن الوالد عاد للبيت ليلا حزينا كئيبا، ليخبرنا عن حضوره مع أحد أصدقائه لمحاكمة الشيخ عبد السلام ياسين، وكيف أنه غادر القاعة لوقت وجيز، لزيارة الدكتور الخطيب في مصحته، فلما عاد وجد الشرطة قد اقتادت كل من حضر المحكمة لولاية الأمن بمن فيهم مرافقه الى الرباط.
خرج صديقه بعد يوم أو يومين، وأسبوع بعد ذلك أو أسبوعان لا أذكر، طرق الباب علينا طرقا مخالفا للعادة، فتحت الباب، فإذا أنا بثلاثة من أصدقاء والدي بمسجد درب التازي، المسجد الذي أمضيت به طفولتي، على وجوههم الكآبة و الحزن، جاءوا ليخبروني بأن والدي اعتقل بالرباط مع كل من حضر جلسة محاكمة الشيخ عبد السلام ياسين، ويسألون إن كنا نحتاج إعانة أومالا، وهو الخط الأحمر الذي رسمه لي والدي منذ الصغر، عدم مد اليد لأي مبلغ مالي حتى لو كان من أقرب الناس وعلى وجه الهدية، رفضت طبعا وعدت لأمي مصدوما مرتاعا لم أتعود على مثل هذه الأخبار، قضيت ليلة مريعة، إلى الغذ حيث أطلق سراح والدي، انتهت القصة بسلام، لكنها تركت في قلبي أثرا، فرجل يعتقل كل من حضر محاكمته يستحق كل تبجيل واحترام.
بعد ذلك بمدة قليلة، لا زلت أذكر أني أنهيت صلاة الجمعة بمسجد الشهداء، وما أن جاوزت الباب حتى شد بصري منظر جماعة من الشباب المتدين، يحملون بين أيديهم حزما من الجرائد، ويجرون واحدا تلو الآخر، وسيارات من الشرطة تلاحقهم، لم أستوعب ما يجري، إلا أن ذلك المنظر حفر في ذهني مساحة لا زال ثقبها حاضرا إلى اليوم، طبعا والدي سيتكلف بشرح الأمر، هؤلاء شباب جمعية الجماعة للأستاذ ياسين، يبيعون جريدة الخطاب في عددها الأول، وأولائك رجال السلطة يلاحقونهم، وقد اعتقلوا عددا وافرا، منهم صديق والدي الأخ موسى الساكن بعرصة بنسلامة، كلما تعرضت الجماعة للابتلاء كلما كان يعظم رصيدها عندي.
عشت مع والدي تلك المرحلة بكل قساوتها على الجماعة، اعتقالات بالجملة، الأستاذ البشيري مع عشرة من إخوانه لحقوا بالمعتقلين، كان والدي يهيء القفة الأسبوعية لينقلها لسجن البيضاء، كان لا يتأخر أبدا عن القيام بمثل هذه التطوعات، في زمن لم يكن فيه لاختلاف التوجهات أي أثر على العلاقات الأخوية ، قبل أن يسعى إبليس في التحريش بينهم.
سافرت لفاس لطلب القرآن والعلم، وبدات مداركي تتفتح على واقع الحركة الإسلامية، رغم أن سني لم يكن يجاوز الثانية عشرة، حدثت تطورات كثيرة، تغير الاسم لحركة العدل والإحسان، خرج الشيخ من السجن وبدأ الاستعداد لفرض الإقامة الجبرية عليه، كان معي بالمؤسسة التي أتعلم بها شاب منتم للجماعة، وآخر للجماعة الإسلامية، أو التجديد والإصلاح فيما بعد، كنت لا شعوريا متعاطفا مع الطرف الأول، كنت دوما في صغري ميالا لكل ما هو ثوري و حماسي، كنت اتابع تحولات الطرف الثاني بعلاقته بالسلطة فيثير ذلك قلقي بل غضبي، مع تقديري الدائم لرموز الحركة ورجالاتها، لكن جماعة الاستاذ ياسين كانت تدغدغ أحلامي ومشاعري.
مرت الأيام، وتركت المغرب لأسباب متعددة، وعدت إليه بتصورات قد تكون مخالفة لما عليه تصور الجماعة، وفي نفسي منها شيء بل أشياء، لكن أثر كل هذه الذكريات ترك دائما للجماعة و مرشدها محلا في قلبي، ولذلك حرصت على زيارة الأستاذ ياسين مرة اخرى بعد ما يقارب عشرين سنة على الزيارة الأولى.
كنت رفقة أخي الشيخ حسن الكتاني حين استأذن لنا الأستاذ المتوكل للدخول عليه، وجدناه كما عهدته رجلا متواضعا عليه علامات الربانية والنورانية، لا يختلف عن الصورة التي رأيته عليها ، سوى سواد لحيته الذي تحول إلى بياض، ومعاملته لي، من طفل صغير يضع يده على رأسي، إلى رجل محترم بحيث إذا حدثني لا يناديني إلا ب سيدي أبو حفص، لم يذكر كنيتي أبدا مجردة عن التسييد، قص علينا بكل عفوية كل تجربته وحياته، وكيف أسس جماعته، وكيف جعلها رقما صعبا في المشهد المغربي، أكد علينا شهود الإفطار معه فاعتذرنا، طلب من أصحابه أخذنا في حولة عبر كل مقرات الجماعة، ودعنا بحرارة وحماس، كان ذلك لقاؤنا الأخير بهذا الرجل النادر.
لم تمر على الزيارة إلا أيام،حتى كنا معا نزيلي سجون المملكة، وفي ظروف جد شديدة، منعنا من كل شيء، من أي تواصل مع الخارج، من أي طعام يأكله بنو البشر، من لفحة هواء أو إطلالة شمس، من زيارة قريب أو بعيد، من لباس لائق أو غطاء مدفئ، لم يكن يخفف عنا هذه المأساة إلا أحد أبناء مدرسة ياسين، الذي كان يمدنا خلسة بأنواع من الطعام والصحف، بل تعدى الأمر في ظل تلك الظروف العصيبة أن ينقل منا رسالة مكتوبة للأستاذ عبد السلام ياسين، لو كشفت لكلفته بدون شك حريته ولعرضته لكل المتاعب، لكنه كان الرحمة التي رحمنا الله بها وسط تلك المحنة الشديدة بأسها، ولا عجب فهو ابن مدرسة الإحسان ، وخريج معهد التضحية والعرفان.
لست أدري كيف وجدت نفسي أرفع القلم لأخط هذه الذكريات ، لكنه الحدث الجلل الذي حرك القلم دون إذن صاحبه، و أيقظ النائم من الذكريات دون تصريح العقل والقلب، كلمات وفاء للأستاذ عبد السلام ياسين في يوم التحاقه بالدار الآخرة، رحمك الله وغفر لك، ورزقك الجنة ، وألحقنا بك غير ضالين ولا مضلين، ومتعنا معا بشربة هنيئة من حوض نبينا الكريم، إنا لله و إنا إليه راجعون

الأهالي يحررون الشيخ المحلاوي ويطردون أنصار البرادعي وصباحي ونبذة عن الشيخ

الأهالي يحررون الشيخ المحلاوي ويطردون أنصار البرادعي وصباحي

من هو الشيخ أحمد المحلاوي ؟

شبكة المرصد الإخبارية

قال شهود عيان في موقع الأحداث حول مسجد القائد إبراهيم أن تجمع عدد كبير من الأهالي قاموا بطرد أنصار صباحي والبرادعي وحركة 6 أبريل من أمام مسجد القائد إبراهيم وتم تحرير الشيخ المحلاوي ومن معه من المحتجزين في المسجد من صلاة الجمعة حتي الآن في ظل شبهة تواطؤ أمني .
كان قد احتشد المئات من مؤيدي الشيخ أحمد المحلاوي بميدان الخرطوم بالإسكندرية تمهيداً لإجلاء الشيخ المحاصر ، وقوات الأمن فرضت كردوناً لمنعهم من التوجه لساحة القائد إبراهيم ، وحدث كر وفر بينهم وبين عدد من المحاصرين للشيخ وتواردت أنباء عن سقوط عدد من الإصابات .
وكانت القبائل والقوى الإسلامية بالإسكندرية أمهلت الأمن نصف ساعة لفك حصار الشيخ المحلاوى
وفيما شكك الشيخ في تواطؤ الأمن زعم اللواء ناصر العبد مدير مباحث الإسكندرية، إن سبب تأخر قيام قوات الأمن بإخراج الشيخ أحمد المحلاوي من داخل مسجد القائد إبراهيم والمحتجزين معه، يعود لرغبة قيادات مديرية أمن الإسكندرية في التأكد أن عملية خروجهم سوف تتم بشكل آمن تماما.
وأضاف العبد في تصريحات أدلى بها الليلة: لن نخرج الشيخ المحلاوي إلا بعد التأكد من تأمينه بشكل تام، موضحا أن المحلاوي يتمتع بصحة جيدة.
وأكد أنه لا يوجد أحد من المتظاهرين المعارضين للشيخ المحلاوي محتجزا داخل المسجد، مؤكدا أن قوات الأمن تحاول إخراج الشيخ ومن معه بصورة سالمة.

وشدد العبد على أن المحتجزين داخل المسجد لا يزيد عددهم على 100 شخص، وأن الضباط يعملون علي تأمين محيط المسجد، ولن يتم إخراجهم إلا بعد التأكد من خروجهم بسلام.
سيرة الشيخ حفظه الله
اسمه : احمد عبد السلام المحلاوى
ولد في الأول من يوليو عام 1925 م
و تخرج من قسم القضاء الشرعى بكلية الشريعة جامعة الأزهر عام 1957 م
عمل اماما و خطيباً بوزارة الأوقاف المصرية
انتقل الى الأسكندرية و عمل إمام و خطيب مسجد سيدى جابر
حضرت السيدة / جيهان زوجة الرئيس الراحل / أنور السادات لتفتتح جمعية خيرية تابعة للمسجد ، وتحدث الشيخ عن عدم جواز كون السيدة حرم الرئيس متبرجة وهى فى حرم المسجد
تم اعتقال الشيخ و تكلم عنه الرئيس السادات فى احدى خطبه بكلام غير لائق
تم نقل الشيخ ليعمل خطيب و إمام مسجد القائد ابراهيم بمدينة الأسكندرية وهو مسجد فى منطقة تجارية وغير سكنيه
وخلال فترة وجيزة اجتذب الشيخ عدد كبير من الجماهير وصار المسجد من أشهر مساجد الأسكندرية
قامت السلطات المصرية بمنع الشيخ المحلاوى من الخطابة عام 1996 م
ولا يزال الشيخ يواصل عطاءه حسب استطاعته تارة بكلمات بسيطه يلقيها بعد الصلاه و تارة بمؤتمر حاشد يحضره رغم حظر الأمن المصرى
تولى فضيلة الشيخ رئاسة لجنة الدفاع عن المقدسات الإسلامية
يعتبر فضيلة الامام أحمد المحلاوى خطيباً مفوهاً و قد ألقى الشيخ خلال حياته عدداً كبيراً من الدروس والخطب التى كان لها كبيرا الأثر فى توعية الجماهير المسلمة و التزام الكثير من الشباب
تتلمذ على يد الشيخ الكثير من طلبة العلم والذين صاروا بعد ذلك أعلاماً مثل :
د. صفوت حجازى ، الشهيد/ عبد العزيز الرنتيسى ، د. محمد اسماعيل المقدم

الشيخ المحلاوى للإبراشى: “انت الكلام ملهوش لازمة معاك”

الشيخ المحلاوى للإبراشى: “انت الكلام ملهوش لازمة معاك”

شبكة المرصد الإخبارية

قال الشيخ أحمد المحلاوى إمام وخطيب مسجد القائد إبراهيم: إن عددًا من البلطجية اعتدوا على المسجد بالحجارة والطوب أثناء خطبة الجمعة، مشيرًا إلى أنه لم يدع المواطنين للاستفتاء على الدستور بنعم.
وأشار المحلاوى فى مداخلة هاتفية مع وائل الإبراشى على فضائية دريم، إلى أن الحديث عن وجود اشتباكات كلام فارغ، وإنما ما يحدث هو هجوم من بلطجية على المسجد بالطوب والحجارة.
وأعاد وائل الإبراشى سؤاله إلى الشيخ المحلاوى أكثر من مرة حول استخدامه المسجد فى توجيه الناخبين، فرد المحلاوى قائلا: “اسمع الخطبة جيدًا وهى موجودة على النت وإذا سمعتنى أتحدث عن الدستور نبقى نتكلم”.
وحاول الإبراشى تبرير مزاعمه باستخدام المحلاوى منبر المسجد لتوجيه الناخبين للاستفتاء بنعم على الدستور، بأن شهود العيان أكدوا له أن الشيخ المحلاوى طالب الناخبين بالتصويت بنعم.
من جانبه قال الشيخ المحلاوى: “للمرة الثانية استمع للخطبة وانت مش هتعلمنا الإسلام وانت بتخترع، منبر رسول الله كانت تناقش عليه كافة أمور الأمة، وانت أساسًا الكلام ملهوش لازمة معاك”.

من الجدير بالذكر أن وائل الإبراشي صحفي فلول كان يعمل في روز اليوسف ومعد برنامج لهالة سرحان يتطاول على الشيخ المحلاوي وهو في الثمانينيات من العمر

هذا وقد قام عدد من البلطجية المندسين وسط أنصار البرادعي  وأنصار المرشح الخاسر حمدين صباحي، بالإسكندرية بقذف المصلين بمسجد القائد إبراهيم، بالحجارة محاولين اقتحام المسجد للاعتداء على الشيخ أحمد المحلاوي.
وأدى ذلك لإصابة عدد من المصلين، في محيط مسجد القائد إبراهيم، وصلوا إلى 15 مصابًا أغلبهم من كبار السن وسيدة واحدة.
كما قام هؤلاء البلطجية بحرق سيارتين أمام المسجد، كانت إحداهما لأحد رواد المسجد يقوم بنقل الشيخ المحلاوي من وإلى المسجد.

دراسة ميدانية حول الاستفتاء على مسودة الدستور ديسمبر2012

دراسة ميدانية حول الاستفتاء على مسودة الدستور ديسمبر2012

حوالي 72% من المجتمع المصري اخذوا قرار التصويت بنعم والمعارضة لن تزيد عن 20% من المصوتين

إعداد وتحليل / مصطفى خضري

في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ مصر حيث سيتاح للمصرين التصويت على دستور كتبوه بأيديهم من خلال جمعية تشكلت من خلال مجلس الشعب المنتخب في أول انتخابات برلمانية نزيهة شهد لها القاصي والداني.
وبغض النظر عن الأحداث التي انتهت بها مسودة الدستور من انسحاب ممثلي الكنيسة المصرية وبعض المحسوبين على التيارات الليبرالية واليسارية في أخر اللحظات وبعد الانتهاء من 90% من مسودة الدستور وبغض النظر عن الملابسات السابقة فقد أصبحت مسودة الدستور بين يدي الشعب ليقول كلمته .
وقد قمنا في المركز المصري لدراسات الإعلام والرأي العام(تكامل مصر) بإجراء دراسة ميدانية لاستطلاع رأي المجتمع المصري حول مسودة الدستور وموقفه منها سواء المؤيدين أو المعارضين في دراسة تم اجرائها في يومي الثلاثاء والأربعاء (11,12) من ديسمبر 2012 على المصريين الذين يحق لهم الانتخاب ويحتمل نزولهم عملية الاستفتاء (سبق لهم حضور أحد الانتخابات أو الاستفتاءات التي تمت في أخر سنتين) وتمت الدراسة بطريقة البحث الميداني لعينة ممثلة للمجتمع المصري قوامها 2856مفردة موزعة بشكل يمثل جميع فئات المجتمع من حيث النوع ومستوى الدخل والديانة ومستوى التعليم والتوزيع الجغرافي وقد تم استخراج المؤشرات الإحصائية بنسبة خطأ لا تزيد عن 3% .

72% من المجتمع المصري اخذوا قرار التصويت بنعم والمعارضة لن تزيد عن 20%

أوضحت الدراسة أن نسبة 72% من المجتمع المصري قد أخذوا قرار التصويت ب (نعم )مقابل 20% من المجتمع المصري أخذوا قرار التصويت ب (لا )في حين أنً هناك 7% من المجتمع المصري لم يقرروا بعد مقابل 1% قد أخذوا القرار بإبطال أصواتهم في الاستفتاء ومن نتائج الدراسة يتبين لنا أن هناك وضوح في الرؤية  لدى المجتمع المصري حيث أنً 93% من المواطنين المحتمل نزولهم الاستفتاء قد عزموا أمرهم على احد الخيارات المطروحة سواء (نعم) أو (لا ) أو إبطال الصوت مقابل 7% فقط من المواطنين لم يأخذوا قرارهم حتى الأن وتلك النسبة قابلة للاستقطاب من الكتلتين الرئيسيتين المؤيدة والمعارضة ومن نتائج الدراسات السابقة يرجح توزيعهم على الكتلتين بنسبة كل كتلة أو استقطابهم من جانب التيارات المؤيدة .

89% من المؤيدين يبحثون عن الاستقرار

أوضحت الدراسة أن أسباب الموافقة على الدستور لدى المؤيدين تنحصر في ثلاث اختيارات رئيسية حيث أوضح 89% من المؤيدين أنهم سيوافقون على الدستور بحثا عن الاستقرار بالرغم من تحفظ بعضهم على مواد معينة في الدستور ولكن من وجهة نظر هذا الفريق أنً رفض مسودة الدستور سيدخلنا في ثمانية أشهر أخرى لانتخاب جمعية جديدة وانتهائها من مسودة دستور أخرى ولن تحظى أيضا برضا كل المجتمع وهو شيء طبيعي فالدساتير على مستوى العالم لم تحظى بثقة كامل شعوب الدولة صاحبة الدستور وتعارض المصالح بين بعض الأشخاص والمؤسسات داخل البلد يصعب معه صناعة دستور يحظى بتأييد كل أهلها ومع وجود مواد تسمح بتعديل المواد التي يراها المجتمع غير مناسبة من خلال مجلس الشعب المنتخب من المواطنين فإن الموافقة على الدستور سوف تجلب الاستقرار لمصر, في حين رأى 55% من المؤيدين أنهم سيوافقون على الدستور لأنه الأفضل من بين الدساتير التي مرت بمصر في أخر مائة عام وقد بينت الدراسة أن من ينتمون لهذه الفئة من المؤيدين من المتعلمين وأصحاب المؤهلات سواء العليا أو المتوسطة ,وقد أوضحت الدراسة أنً هناك 46%  من المؤيدين سيوافقون على مسودة الدستور تأييداً للتيار الإسلامي والذي تبنى هذه المسودة ووافق عليها بالإجماع وقد بينت الدراسة أن معظم من ينتمون لهذه الفئة ملتزمون دينيا ولديهم مرجعيات شرعية يأخذون برأيها, ومن الملاحظ أن هناك أفراد من المجتمع يؤيدون الدستور لأكثر من سبب وهو ما ظهر من خلال النسب السابقة.
73% يرفضون الدستور معارضة للتيار الإسلامي

أوضحت الدراسة أنً 83% من الرافضين لمسودة الدستور يرفضونه تأييدا لجبهة الإنقاذ التي يتزعمها الدكتور محمد البرادعي والمرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية حمدين صباحي بجانب السيد البدوي رئيس حزب الوفد وبدعم من المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية الفريق أحمد شفيق , في حين أنً 76% من المعارضين يرفضون أيضاً لمعارضة للتيارات الإسلامية التي تبنت مسودة الدستور ويرون أن التيارات الإسلامية تبنت هذه المسودة لأنها تعبر عن توجهاتها السياسية وهو ما يتعارض مع قطاع عريض من المجتمع حسب رأيهم , هذا وقد أوضحت الدراسة أنً 37% من المعارضين لمسودة الدستور يرفضون لأنهم غير مقتنعين بمواد الدستور لأنها من وجهة نظرهم لا تعبر عن كل المجتمع المصري وإنما تعبر عن التيارات الإسلامية فقط وهم يرون أنهم الفصيل الأكبر في مصر وأن التيارات الإسلامية تريد اختطاف الحكم والسيطرة على كل مؤسساته, ونلاحظ من خلال نتائج الدراسة أن هناك أفراد من مجتمع المعارضين يرفضون الدستور لأكثر من سبب وهو ما ظهر في النتائج السابقة.

89% من المؤيدين تعرفوا على الدستور من خلال المساجد

أوضحت الدراسة أن 89% من المؤيدين تعرفوا على الدستور من خلال المساجد سواء أثناء الخطب أو الدروس في حين أوضحت الدراسة أنً الحملات الميدانية للتعريف بالدستور كانت السبب في معرفة 67% من المؤيدين بمواد الدستور مقابل 63% من المؤيدين تعرفوا على الدستور من خلال الصحافة والمواقع الإلكترونية مثل مواقع التعارف الاجتماعي كالفيس بوك وتويتر والمواقع الإخبارية الإلكترونية , وقد كانت الفضائيات من المصادر التي تعرف بها 56% من المؤيدين على مواد الدستور مقابل 46% من المؤيدين تعرفوا عليه من خلال التلفزيون الرسمي وقد أوضحت الدراسة أنً هناك 36% من المؤيدين قرؤا مسودة الدستور  قراءة وافية جعلتهم على معرفة بمواد الدستور , في حين أوضحت الدراسة أن الندوات كانت مصدر معرفة 31% من المؤيدين بمواد الدستور مقابل 20% من المؤيدين تعرفوا عليها من خلال الإذاعة وأخيرا أوضحت الدراسة أن الكنيسة والدروس التي تؤخذ بها كانت السبب في معرفة 1% من المؤيدين بمواد الدستور , ونلاحظ من الدراسة أن المواطنين يمكن أن تكون معرفتهم بمواد الدستور بأكثر من طريقة كما بينت المؤشرات السابقة .

96% من المعارضين تعرفوا على مواد الدستور من الفضائيات

أوضحت الدراسة أن 96% من المعارضين تعرفوا على مواد الدستور من الفضائيات مقابل 79% من الرافضين تعرفوا عليه من الصحافة والإنترنت سواء مواقع اجتماعية كالفيس بوك أو مواقع إخبارية في حين تعرف 55% من المعارضين على مواد الدستور من التلفزيون الرسمي مقابل 39% من الرافضين قاموا بقراءة مسودة الدستور , هذا وقد أوضحت الدراسة أن 35% من الرافضين قد تعرفوا على مواد الدستور من الكنائس مقابل 23% من الرافضين قد تعرفوا عليه من المساجد وقد بينت الدراسة أن حملات التعريف بالشوارع كانت السبب في تعريف 17% من المعارضين مقابل 16% منهم تعرفوا عليه من الإذاعة و12% منهم من خلال الندوات والمؤتمرات .

مواد الشريعة الإسلامية هي افضل مواد الدستور لدى 96% من المؤيدين

أوضحت الدراسة أن مؤيدي مسودة الدستور يرون أن هناك عشر مواد هي الأفضل من وجهة نظرهم كالاتي:
96% من المؤيدين يرون أن مواد الشريعة الإسلامية هي الأفضل في مسودة الدستور وهما مادتان وردتا باللفظ الصريح المادة الأولى هي المادة رقم (2) الإسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية، ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع والمادة رقم(219) مبادئ الشريعة الإسلامية تشمل أدلتها الكلية، وقواعدها الأصولية والفقهية، ومصادرها المعتبرة، في مذاهب أهل السنة والجماعة, تلا تلك المواد وبنسبة 91% من المؤيدين المادة الخاصة بحظر الإساءة للأنبياء والرسل وهي المادة رقم (44) حظر الإساءة أو التعريض بالرسل والأنبياء كافة , ثم وبنسبة 90% المادة الخاصة بحماية المرأة المعيلة والمطلقة والأرملة وهي المادة رقم (10) الأسرة أساس المجتمع، قوامها الدين والأخلاق والوطنية وتحرص الدولة والمجتمع على الالتزام بالطابع الأصيل للأسرة المصرية، وعلى تماسكها واستقرارها، وترسيخ قيمها الأخلاقية وحمايتها؛ وذلك على النحو الذى ينظمه القانون وتكفل الدولة خدمات الأمومة والطفولة بالمجان، والتوفيق بين واجبات المرأة نحو أسرتها وعملها العام وتولى الدولة عناية وحماية خاصة للمرأة المُعيلة والمطلقة والأرملة  , ثم وبنسبة 89% المادة الخاصة بالعزل السياسي (232) تمنع قيادات الحزب الوطني المنحل من ممارسة العمل السياسي والترشح للانتخابات الرئاسية والتشريعية لمدة عشر سنوات من تاريخ العمل بالدستور. ويقصد بالقيادات كل من كان، في الخامس والعشرين من يناير 2011، عضوا بالأمانة العامة للحزب الوطني المنحل أو بلجنة السياسات أو بمكتبه السياسي، أو كان عضوا بمجلس الشعب أو الشورى في الفصلين التشريعيين السابقين على قيام الثورة ثم وبنسبة 88% المادة الخاصة بحرية الاعتقاد وهي المادة رقم (43) حرية الاعتقاد مصونة وتكفل الدولة حرية ممارسة الشعائر الدينية وإقامة دور العبادة للأديان السماوية؛ وذلك على النحو الذى ينظمه القانون ثم وبنسبة 86% المادة الخاصة بمجانية التعليم وهي المادة رقم (58) لكل مواطن الحق في التعليم عالي الجودة، وهو مجانى بمراحله المختلفة في كل مؤسسات الدولة التعليمية، وإلزامي في مرحلة التعليم الأساسي، وتتخذ الدولة كافة التدابير لمد الإلزام إلى مراحل أخرى وتُعنى الدولة بالتعليم الفني، وتشجعه، وتشرف على التعليم بكل أنواعه، وتخصص له نسبة كافية من الناتج القومي وتلتزم جميع المؤسسات التعليمية العامة والخاصة والأهلية وغيرها بخطة الدولة التعليمية وأهدافها؛ وذلك كله بما يحقق الربط بين التعليم وحاجات المجتمع والإنتاج, ثم وبنسبة 80% المادة الخاصة بالرعاية الطبية وهي المادة رقم (62)  الرعاية الصحية حق لكل مواطن، تخصص له الدولة نسبة كافية من الناتج القومي وتلتزم الدولة بتوفير خدمات الرعاية الصحية، والتأمين الصحي وفق نظام عادل عالي الجودة، ويكون ذلك بالمجان لغير القادرين وتلتزم جميع المنشآت الصحية بتقديم العلاج بأشكاله المختلفة لكل مواطن في حالات الطوارئ أو الخطر على الحياة وتشرف الدولة على كافة المنشآت الصحية، وتتحقق من جودة خدماتها، وتراقب جميع المواد والمنتجات ووسائل الدعاية المتصلة بالصحة؛ وتصدر التشريعات وتتخذ كافة التدابير التي تحقق هذه الرقابة , ثم وبنسبة 78% المادة الخاصة بحرمة المنازل وهي المادة رقم (39)  للمنازل حرمة وفيما عدا حالات الخطر والاستغاثة، لا يجوز دخولها، ولا تفتيشها، ولا مراقبتها إلا في الأحوال المبينة في القانون، وبأمر قضائي مسبب يحدد المكان والتوقيت والغرض. ويجب تنبيه من في المنازل قبل دخولها أو تفتيشها ,ثم وبنسبة 68% المادة الخاصة بأرباح العمال وهي المادة رقم (27) للعاملين نصيب في إدارة المشروعات وفى أرباحها، ويلتزمون بتنمية الإنتاج والمحافظة على أدواته وتنفيذ خطته في وحداتهم الإنتاجية، وفقا للقانون ويكون تمثيل العمال في مجالس إدارة وحدات القطاع العام في حدود خمسين بالمائة من عدد الأعضاء المنتخبين في هذه المجالس  ويكفل القانون تمثيل صغار الفلاحين وصغار الحرفيين بنسبة لا تقل عن ثمانين بالمائة في عضوية مجالس إدارة الجمعيات التعاونية الزراعية والصناعية وأخيرا وبنسبة 56% المادة الخاصة بحرية انشاء الجمعيات الأهلية وهي المادة رقم (51) للمواطنين حق تكوين الجمعيات والمؤسسات الأهلية والأحزاب بمجرد الإخطار، وتمارس نشاطها بحرية، وتكون لها الشخصية الاعتبارية ولا يجوز للسلطات حلها أو حل هيئاتها الإدارية إلا بحكم قضائي؛ وذلك على النحو المبين بالقانون , ومن المواد العشرة السابقة يتبين لنا أن التيارات المؤيدة لمسودة الدستور رأت في تلك المواد ما كانت تفتقده خلال الستين عاماً السابقة ومن الملاحظ أن نظرتهم لتلك المواد والتي تمس العقيدة والحرية والعيش هو تجسيد لثورة 25 يناير من وجهة نظرهم .
مادة بقاء الرئيس يرفضها 96% من المعارضين
أوضحت الدراسة أن هناك بعض المواد التي يراها المعارضون هي الأسوأ من وجهة نظرهم كأن على رأسها وبنسبة 96% المادة الخاصة ببقاء الرئيس محمد مرسي لإكمال مدته الرئاسية بعد الاستفتاء على الدستور وهي المادة  رقم(226) تنتهى مدة رئيس الجمهورية الحالي بانقضاء أربع سنوات من تاريخ تسلمه مهام منصبه، ولا يجوز إعادة انتخابه إلا لمرة أخرى ويرى المعارضون أنه ينبغي ان تجرى انتخابات رئاسية جديدة بعد الموافقة على مسودة الدستور , تلاها المادة الخاصة بتفسير الشريعة الإسلامية بنسبة 93% وهي المادة رقم (219) مبادئ الشريعة الإسلامية تشمل أدلتها الكلية، وقواعدها الأصولية والفقهية، ومصادرها المعتبرة، في مذاهب أهل السنة والجماعة ,ويرى المعارضون أن تفسير مبادئ الشريعة الإسلامية بهذه المادة يتعارض مع حقوق غير المسلمين وينبغي ان تكون الشريعة الإسلامية خاصة بالعبادات فقط, ثم وبنسبة 90% المادة الخاصة باختصاص الأزهر الشريف في تفسير مواد الشريعة الإسلامية وهي المادة رقم (4) الأزهر الشريف هيئة إسلامية مستقلة جامعة، يختص دون غيره بالقيام على كافة شئونه، ويتولى نشر الدعوة الإسلامية وعلوم الدين واللغة العربية في مصر والعالم. ويؤخذ رأى هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف في الشئون المتعلقة بالشريعة الإسلامية وتكفل الدولة الاعتمادات المالية الكافية لتحقيق أغراضه وشيخ الأزهر مستقل غير قابل للعزل، يحدد القانون طريقة اختياره من بين أعضاء هيئة كبار العلماء وكل ذلك على النحو الذى ينظمه القانون , ويرى المعارضون أن اختصاص الأزهر بتفسير الشريعة الإسلامية افتيات على القضاء والذي ينبغي ان يكون هو المفسر لمواد الدستور, ثم وبنسبة 84% المادة الخاصة بتولي مجلس الشورى التشريع من بداية الموافقة على مسودة الدستور وحتى انتخاب مجلس نواب جديد وهي المادة رقم (230) يتولى مجلس الشورى القائم بتشكيله الحالي سلطة التشريع كاملة من تاريخ العمل بالدستور حتى انعقاد مجلس النواب الجديد وتنتقل إلى مجلس النواب، فور انتخابه، السلطة التشريعية كاملة لحين انتخاب مجلس الشورى الجديد؛ على أن يتم ذلك خلال سنة من تاريخ انعقاد مجلس النواب, ويرى المعارضون أن تشكيل مجلس الشورى الحالي بأغلبية إسلامية مما يعني أن الرئيس مرسي يضع التشريع بين يدي انصاره , ثم وبنسبة 80%  المادة الخاصة بان الأسرة أساس المجتمع وهي المادة رقم (10) الأسرة أساس المجتمع، قوامها الدين والأخلاق والوطنية وتحرص الدولة والمجتمع على الالتزام بالطابع الأصيل للأسرة المصرية، وعلى تماسكها واستقرارها، وترسيخ قيمها الأخلاقية وحمايتها؛ وذلك على النحو الذى ينظمه القانون وتكفل الدولة خدمات الأمومة والطفولة بالمجان، والتوفيق بين واجبات المرأة نحو أسرتها وعملها العام وتولى الدولة عناية وحماية خاصة للمرأة المُعيلة والمطلقة والأرملة, ويرى المعارضون بأن هذه المادة تفتح الباب لجماعات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر , ثم وبنسبة 79% المادة الخاصة بحرية الاعتقاد وهي المادة رقم (43) حرية الاعتقاد مصونة وتكفل الدولة حرية ممارسة الشعائر الدينية وإقامة دور العبادة للأديان السماوية؛ وذلك على النحو الذى ينظمه القانون , ويرى المعارضون أنً هذه المادة تحصر حرية بناء دور العبادة في الأديان السماوية فقط بما يتعارض مع الحريات, ثم وبنسبة 76% المادة الخاصة بحظر التعريض بالأنبياء وهي المادة رقم (44) ُحظر الإساءة أو التعريض بالرسل والأنبياء كافة , ويرى المعارضون أنً هذه المادة ضد حرية التعبير ,ثم وبنسبة 75% المادة الخاصة برعاية الدولة للأخلاق وهي المادة رقم (11) ترعى الدولة الأخلاق والآداب والنظام العام، والمستوى الرفيع للتربية والقيم الدينية والوطنية، والحقائق العلمية، والثقافة العربية، والتراث التاريخي والحضاري للشعب؛ وذلك وفقا لما ينظمه القانون ,ويرى المعارضون أنً هذه المادة أداة في يد التيارات الإسلامية لفرض توجهاتها على الشعب المصري ثم وبنسبة 60% المادة المتعلقة بأن العمل واجب وهي المادة رقم (64) العمل حق وواجب وشرف لكل مواطن، تكفله الدولة على أساس مبادئ المساواة والعدالة وتكافؤ الفرص ولا يجوز فرض أي عمل جبرا إلا بمقتضى قانون ويعمل الموظف العام في خدمة الشعب، وتتيح الدولة الوظائف العامة للمواطنين على أساس الجدارة، دون محاباة أو وساطة، ومخالفة ذلك جريمة يعاقب عليها القانون وتكفل الدولة حق كل عامل في الأجر العادل والإجازات، والتقاعد والتأمين الاجتماعي، والرعاية الصحية، والحماية ضد مخاطر العمل، وتوافر شروط السلامة المهنية في أماكن العمل؛ وفقا للقانون ولا يجوز فصل العامل إلا في الحالات المنصوص عليها في القانون والإضراب السلمى حق، وينظمه القانون, ويرى المعارضون أنً هذه المادة تفرض العمل الجبري على المصريين بما يرجعنا لعصر السخرة, وأخيرا المادة الخاصة بالرعاية الصحية وهي المادة رقم (62) الرعاية الصحية حق لكل مواطن، تخصص له الدولة نسبة كافية من الناتج القومي  وتلتزم الدولة بتوفير خدمات الرعاية الصحية، والتأمين الصحي وفق نظام عادل عالي الجودة، ويكون ذلك بالمجان لغير القادرين وتلتزم جميع المنشآت الصحية بتقديم العلاج بأشكاله المختلفة لكل مواطن في حالات الطوارئ أو الخطر على الحياة وتشرف الدولة على كافة المنشآت الصحية، وتتحقق من جودة خدماتها، وتراقب جميع المواد والمنتجات ووسائل الدعاية المتصلة بالصحة؛ وتصدر التشريعات وتتخذ كافة التدابير التي تحقق هذه الرقابة, ويرى المعارضون أن هذه المادة فضفاضة فكيف يثبت غير القادر أنه كذلك , ونلاحظ من الدراسة أن هذه المواد ليست الوحيدة التي يراها المعارضون معيبة ويجب رفض الدستور لأجلها ولكن توجد مواد أخرى لم يجد الباحث لها أصلا في مواد الدستور المعتمدة من اللجنة العليا لإعداد مشروع الدستور وقد ظهر هذا اللبس نتيجة توزيع نسخ مزورة من مسودة الدستور بها مواد مغلوطة تنفر المواطنين من الدستور.
49% من مؤيدي الدستور ليس لهم توجه سياسي

أوضحت الدراسة أنً 49% من مؤيدي مسودة الدستور ليس لهم توجه سياسي وهذه الفئة يبحث معظمها عن الاستقرار مقابل 45% من المؤيدين ينتمون للتيارات الإسلامية سواء مؤيدي الإخوان المسلمين أو مؤيدي التيارات السلفية أو التيارات الأخرى ذات المرجعية الإسلامية , في حين أوضحت الدراسة أنً هناك 4% من المؤيدين ينتمون للتيارات الليبرالية سواء من الأحزاب التي تبنت مسودة الدستور مثل غد الثورة بزعامة أيمن نور أو الليبراليين المستقلين , في حين أوضحت الدراسة أنً نسبة تأييد التيارات اليسارية والكتلة المسيحية لا تتعدى 1% لكل منهم من إجمالي الكتلة المؤيدة.
35% من المعارضين ينتمون للكتلة المسيحية
 
أو ضحت الدراسة أن الكتلة المسيحية هي التيار الأبرز في المعارضة حيث تقدر نسبتهم حسب الدراسة ب35% من المعارضين وظهر هذا التوجه إثر الانسحاب المفاجئ لممثلي الكنائس الثلاثة من اللجنة العليا لإعداد مشروع الدستور بعد التوافق على كل المواد الخلافية في الدستور وينم هذا عن توجه سياسي لدى الكنائس المصرية , وأوضحت الدراسة أن التيارات الليبرالية تمثل ثاني أكبر الكتل المعارضة بنسبة تصل إلى 31% من المعارضة تلاها التيارات اليسارية بنسبة 16% من المعارضة ثم المصريين بدون توجه سياسي بنسبة 14% من الكتلة المعارضة وأخيرا بعد التيارات الإسلامية بنسبة لا تزيد عن 4% من الكتلة المعارضة ويتمثلون في مؤيدي الدكتور عبد المنعم أو الفتوح وحزب مصر القوية, ومن الملاحظ أن الكتلة المعارضة مسيسة بنسبة 86% بعكس الكتلة المؤيدة والتي يبلغ فيها نسبة المصريين بدون توجه سياسي ما يقارب من النصف .
74% من مؤيدي مسودة الدستور من الريف والصعيد

أوضحت الدراسة أنً هناك تباين واضح في التوزيع الجغرافي للكتل المؤيدة والمعارضة لقرارات الرئيس محمد مرسي حيث أنه بالنسبة للمؤيدين والذين تبلغ نسبتهم 72% بالنسبة للمجتمع المصري يتركزون في المناطق الريفية سواء في الدلتا أو الصعيد بنسبة 74% من الكتلة المؤيدة مقابل 26% من الكتلة المؤيدة للمناطق الحضرية , في حين أنه بالنسبة للمعارضين والذين تبلغ نسبتهم 20% من المجتمع المصري  يتركزون في المناطق الحضرية بنسبة 89% من الكتلة المعارضة مقابل 11% من الكتلة المؤيدة في المناطق الريفية , ويقصد بالمناطق الحضرية محافظات ( القاهرة , الإسكندرية و بورسعيد , السويس) بالإضافة إلى مراكز المحافظات .

النتائج
من مؤشرات الدراسة يظهر لدينا مجموعة من الحقائق :
1- نسبة مؤيدي مسودة الدستور من الأصوات الانتخابية المحتملة لا تقل عن 72% حسب نتائج الدراسة الميداني في ظل نسبة خطأ لا تزيد عن 3%.
2- يوجد كتلة تصويتيه قوامها 7% من الأصوات الانتخابية المحتملة لم تقرر بعد اتجاهها ناحية مسودة الدستور وتلك النسبة قابلة للاستقطاب من كلا الاتجاهين المؤيد والمعارض وإن كان يرجح من نتائج الدراسات السابقة أنها أقرب للتيارات المؤيدة.
3- الهدف الرئيس من بعض كتل المعارضة الوصول للحكم وليس النقد البناء لمسودة الدستور .
4- هناك مغالطات كثيرة لدى بعض المعارضين بالنسبة لمسودة الدستور نتيجة توزيع نسخ مزورة من المسودة مما سبب لغط لدى بعض المواطنين البسطاء
5- الصراع الموجود حاليا ليس على مسودة الدستور بقدر ما هو صراع بين الأيدولوجيات حيث تكتلت التيارات الليبرالية واليسارية والقبطية  بدعم اتباع النظام السابق للوقوف ضد إقامة دولة إسلامية برئاسة محمد مرسي وبدعم من التيارات الإسلامية .
6- تتركز قوى المعارضة لقرارات الرئيس في المناطق الحضارية مقابل غياب شبه تام لها في المناطق الريفية مقابل تركز قوى التأييد لقرارات الرئيس في المناطق الريفية مقابل تواجد مناسب في المناطق الحضرية

الثائرون على الديمقراطية

الثائرون على الديمقراطية

د. مصطفى يوسف اللداوي

اعتدنا أن نسمع عن ثوراتٍ وثائرين على الظلم والجوع والفقر، وعلى القهر والاستبداد وكبت الحريات ومصادرة الحقوق، وعن ثائرين من أجل العزة والكرامة، وباحثين عن الحرية والعدالة والديمقراطية.
لكننا لم نسمع يوماً عن ثائرين على الديمقراطية، ورافضين لخيارات الشعوب ونتائج الانتخابات الديمقراطية، بحجة سذاجة الشعب وعدم أهليته وقدرته على الحكم والاختيار، اللهم إلا في الدول الشمولية العسكرية، التي ترفض الديمقراطية وتنقلب على الفائزين، وتصادر حقوقهم وتزج بهم في السجون والمعتقلات، وتتهمهم بالتخربب والفساد والإرهاب، والإضرار بمصالح الدولة والشعب، والارتباط بأنظمة وأجنداتٍ أجنبية، وتلقي مساعداتٍ ورشى من دولٍ وحكومات، وأنظمةٍ وأجهزة، ما يبرر لها الانقلاب على الديمقراطية، والتنكب لنتائج صناديق الانتخابات، أو العمل على إفشال الفائزين وإظهار عجزهم، وبيان ضعفهم، رغم يقينهم أن الفائزين قد ورثوا عن المخلوعين تركةً عفنةٍ فاسدة، وأنهم يتعاملون مع ميراثٍ هائلٍ من الخراب والفساد والسرقة والنهب والتآمر والارتباط والارتهان.
ومع ذلك فإن الناقمين على نتائج الانتخابات على اختلافهم، كونهم لم يفوزوا ولم يختارهم الشعب، إذ لم يؤمن بهم ولم يقتنع بشعاراتهم، وقد جرب أكثرهم وعرف حقيقتهم، فإنهم والخاسرين يتألبون ويجتمعون، ويتآمرون ويحركون الفتن والقلاقل لإفشال الفائزين، والحيلولة دون اطمئنانهم واستقرارهم لتطبيق برامجهم، والمضي في إصلاحاتهم، وتحسين ظروف عيش شعبهم، وإصلاح ما أفسدته الطغمة الحاكمة السابقة، وإعادة ما نهبته من ثرواتٍ ومقدرات، ومحاكمة من ثبت فساده وظلمه وتعديه.
إلا أن فئةً من الأمة كنا نظن بعضها خيرةً صادقةً، وطنيةً قوميةً ثورية، كانت يوماً معنا، واصطفت إلى جانبنا، وأيدت مواقفنا، واكتوت معنا بظلم الأنظمة ونير الحكام، وكانت شعاراتها البراقة تسبقها وتصقل شخصيتها، وتقودها إلى قلوب الشعب ووعيه، إلا أنها استشاطت غضباً كونها لم تنجح في الانتخابات، ولأن الشعب اختار غيرها، وآمن في سواها، فقررت ألا تعطي الفائزين فرصة، وألا تنتظر عليهم برهةً لتمكنهم من النجاح، وهي أكثر من يعرف عظم المسؤولية، وعفونة التركة، وأمانة الواجب، إلا أنها انقلبت وانتفضت وثارت بغير وجه حق، فلا صدق ولا براءة، ولا وطنية ولا ثورية، وقد كان الأجدر بها أن تقف إلى جانب شركائها في الثورة، وإخوانها في النصر والمعاناة، إيماناً منها باحترام نتائج الديمقراطية، ونزولاً عند خيارات الشعوب، التي كانت تحلم كثيراً أن يكون قادتها من بينها، وأن تكون هي التي تختار وتنتخب، وهي التي تراقب وتحاسب، وهي التي تعزل وتحاكم.
ما يحدث في مصر الآن من بعض القوى التي كنا نظن أنها قوىً ثوريةً وطنيةً قومية أمرٌ معيب ومشين، فقد شوهوا الثورة، وأوهنوا الشعب، وأفرحوا الحاقدين، وأسروا المبغضين، وأعادوا الأمل إلى أعداء الأمة التي أيقنت بأن مصر قد ذهبت وحلقت بعيداً عنهم، وأنها أصبحت إطار العرب وسوار الأمة، وعقدها الفريد، ولكن هذه القوى التي تظن أنها تحسن صنعاً قد أعادت لهم الأمل، بعودة مصر إلى حظيرتهم ضعيفةً كسيرةً ذليلةً حائرة القوى، لا تملك خيارتها ولا قوت يومها، ولا تعرف مسيرها ولا تقدر على اتخاذ قرارها.
لعلي في خطابي هذا أتوجه إلى حمدين صباحي أكثر من غيره، وقد عرفناه وطنياً ثائراً، وقومياً مناضلاً، وشهدناه في المؤتمرات والمنتديات يحمل هم مصر، ويتحدث باسم الفقراء والبسطاء وعامة أهل مصر، وعليه علقنا الكثير من آمالنا، وقد كنا به سنرضى لو فاز في الانتخابات الرئاسية المصرية، وحظي بأصوات الشعب وثقته، إذ أن هذه هي أصول اللعبة الديمقراطية التي ارتضيناها حكماً ووسيلةً للحكم بالتراضي، وقد كان لزاماً على غيره لو فاز برئاسة مصر أن يساعده وأن يقف إلى جانبه، وأن يناصره ويؤيده.
لكننا اليوم نراه في الموقع الآخر، وفي المربع المناهض للعدل والحق، متحالفاً مع فلولٍ أساؤوا إليه، وظلموا أتباعه ومؤيديه، وقد كان لبعضهم دورٌ ومهمة في النظام السابق، شاركوا في الظلم أو سكتوا عنه، مارسوا الاعتداء أو سهلوا له، استفادوا وبه استظلوا.
ومتعاوناً مع رجالٍ ليسوا مصريين وإن حملوا جنسيتها، وليسوا منا وإن نطقوا بلساننا، ولا يعبرون عن طموحاتنا وإن نادوا ببعض الشعارات النبيلة كذباً وزيفاً، فهم أكثر المصريين بعداً عن الشعب والميدان والحارة والحتة والشارع، ممن لا يعرفون شبرا ولم يدخلوا العتبة، وممن لم يأكلوا الفول ولا الطعمية، ولا يعرفون طعم الكشري ولا مذاق لحم ودجاج الجمعية، ممن كان لهم تاريخٌ مسيئ وسمعةٌ غير مشرفة، وتاريخٌ أسودٌ في المؤسسات والمنتديات الدولية، ممن يعترفون بإسرائيل، ويحرصون على انصافها والاعتراف بمحرقتها، والعمل من أجل راحتها وسلامة مستوطنيها.
أيها الوطنيون المصريون الكبار، حافظوا على إرثكم ونصاعة ماضيكم، وانفضوا عن أنفسكم غبار الفلول، وتطهروا من رجس المتآمرين المارقين، وكونوا كباراً عظاماً، رجالاً أطهاراً، اصطفوا إلى جانب بعضكم، وكونوا مع خيارات شعبكم، وأماني وآمال أمتكم، ومكنوا إخوانكم الذين كانوا معكم في الشارع والميدان، وفي السجن والمعتقل، الذين حرموا لسنواتٍ من حقوقهم، وعانوا أكثر من غيرهم، فهم أكثر من يعرف الشعب وحقوقه، وأكثر من يحس بآلامه وأحزانه، وهم اليوم في سدة الحكم مختارين منتخبين، وغداً قد يكون غيرهم فيكونون مكانكم، وقد يختار شعبكم سواهم، فامنحوهم الفرصة، ومدوا إليهم يد النصرة، وكونا لبعضكم إخواناً في مواجهة المبتسمين بخبث، والساخرين بحقد، فهذه مصر محط آمال الأمة تتوقع منكم وقفة الرجال، وعقل الحكماء، وحرص الأمهات والآباء.

تفاح إيراني في كردستان مغلف بصفحات ممزقة من القرآن الكريم

تفاح إيراني في كردستان مغلف بصفحات ممزقة من القرآن الكريم

شبكة المرصد الإحبارية

أفاد اتحاد علماء الدين الإسلامي في كردستان امس الثلاثاء بوصول تفاح إيراني مغلف بصفحات ممزقة من القرآن الكريم إلى شمال العراق، وأنه يجري تحقيقا فيه، مبينا أن هذه هي المرة الثانية التي تحدث خلال اقل من عام.
وقال رئيس الاتحاد عبد الله الملا سعيد في تصريح له: إن الحالة نفسها حدثت قبل سنة، وقد تحدثنا بشكل رسمي مع القنصلية الإيرانية ومحافظ اربيل ومدير الكمارك، وإن الجهات الثلاث عبرت عن استعدادها لمنع وصولها إلى أسواق “الإقليم” مرة أخرى.
وكانت بعض وسائل الإعلام الكردية قد نشرت قبل أيام تقارير، تفيد بأن ثلاث شاحنات إيرانية وصلت إلى منطقة كردستان العراق وهي تحمل تفاحا حفظ في صناديق، وغلف بقطع ورقية من المصحف الشريف.
واضاف الملا سعيد أن اتحاد علماء الدين الإسلامي في كردستان أوصل المعلومات الى القنصلية الايرانية، مشيرا إلى أن القنصل الايراني ونائبه أجريا زيارة إلى مقر الاتحاد، ووعداه بعدم تكرار هذه الحالة، على حد تعبيرهما.
وأوضح مستدركا أن الحالة تكررت -على ما يبدو- مرة أخرى، لهذا اتصلنا اليوم بهم من جديد بشأن التفاح المذكور.
وقد انتقد الملا سعيد الامر بشدة، قائلا: إن لهذه التصرفات اثارا سلبية على اسم ايران التي تعدّ نفسها دولة اسلامية، ونتمنى ألا تتكرر هذه الحالة مرة اخرى

بريطانيا تعوض ليبي تواطأت في تسليمه للقذافي ولا تعترف بالذنب

بريطانيا تعوض ليبي تواطأت في تسليمه للقذافي ولا تعترف بالذنب

وافقت الحكومة البريطانية على دفع 2,2 مليون جنيه استرليني (3,5 مليون دولار أمريكي) لمعارض ليبي لنظام القذافي، اتهم لندن بالتواطؤ في اعتقاله وتسليمه في 2004 إلى السلطات الليبية التي عذبته، حسب ما أفاد محاميه أمس الخميس.
ويؤكد سامي السعدي معارض القذافي، إنه نقل في 2004 عنوة مع زوجته وأبنائه الأربعة من هونغ كونغ إلى طرابلس في ليبيا. ويضيف أن تلك العملية التي نظمتها بريطانيا والولايات المتحدة وليبيا أدت به إلى السجون الليبية حيث تعرض للتعذيب.
وقالت ناطقة باسم الحكومة البريطانية إن لندن “توصلت إلى اتفاق مع رافعي الدعوة”، السعدي وعائلته مؤكدة في بيان منحه مبلغ 2,23 مليون جنيه. وأضافت: “ليس هناك اعتراف بالذنب ولا أي اعتراف بمسؤولية أقرتها محكمة”.
وأعلن السعدي أنه سيسحب الدعوى التي رفعها أمام القضاء معربا في الوقت نفسه عن أسفه “لأن الحكومة البريطانية لا تجيب على سؤال بسيط: هل تورطت في خطفي وخطف زوجتي وأبنائي؟”، مؤكدا أن “تسديد” الحكومة ذلك المبلغ “غني عن التعليق”.
وأوضح أنه سيخصص قسما من المبلغ الذي سيتقاضاه لمساعدة أشخاص آخرين عذبوا في ليبيا وينوي استعمال بقية المال لتمويل علاجه الطبي من آثار التعذيب الذي تعرض له وتربية أبنائه “في ليبيا الجديدة الحرة”.
وأكد محاموه أن أدلة تورط بريطانيا في عملية نقله القسرية تبينت بعد سقوط نظام القذافي في 2011 وعثر عليها في مراسلة بين وكالة الاستخبارات الأمريكية والاستخبارات الليبية في مكتب بشقة موسى كوسا، قائد الاستخبارات الليبية لنظام القذافي.
وتواجه المملكة المتحدة دعوى أخرى رفعها عبد الحكيم بلحاج الذي أصبح القائد العسكري لطرابلس بعد الإطاحة بالقذافي، بتهمة تسليمه عنوة.