النتائج شبه النهائية في محافظات المرحلة الأولي :56.5% (نعم) مقابل 43.4%(لا)

النتائج شبه النهائية في محافظات المرحلة الأولي :56.5% (نعم) مقابل 43.4%(لا)

تنشر شبكة المرصد الإخبارية نتائج التصويت شبه النهائية على مشروع الدستور حيث أكدت نتائج الاستفتاء على الدستور بعد فرز 99% من أصوات الناخبين أن عدد الأصوات التي وافقت على الاستفتاء بلغت (4604110)، بينما بلغ عدد الأصوات الرافضة له (3539994”).

هذه النتائج شبه نهائية بعد فرز 99% من اللجان، وطبقا لما أعلنه القضاة ومن واقع محاضر الفرز الرسمية.
وحسب بيان غرفة عمليات حزب الحرية والعدالة ، أوضحت فيه أن 8 محافظات من 10 كانت نسبة التصويت فيها لصالح الموافقة على مشروع الدستور، مقابل محافظتين كانت نسبة التصويت بهما لصالح رفض الدستور، بحيث صوت بـ”نعم” 4 ملايين و604 آلاف و110 صوتًا، مقابل 3 ملايين و539 ألفًا و994 صوتًا صوتوا بـ”لا”.
وجاءت نسب المحافظات، حسب بيان الحزب، في الإسكندرية 55.6% نعم – 44.4% لا، أسوان «76.4% نعم – 23.6% لا، أسيوط 76.5% نعم – 23.5% لا، الدقهلية 55.1% نعم – 44.9 لا، شمال سيناء 78.3% نعم – 21.7 لا، الشرقية 65.9 نعم – 34.1% لا، سوهاج 78.8% نعم – 21.2% لا، جنوب سيناء 63.9% نعم – 36.1% لا.
وجاءت محافظتا القاهرة بـ43.1% نعم – 56.9% لا، والغربية 47.9% نعم – 52.1% لا.

نداء من ياسر السري إلى الشعب المصري للحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة وتفويت الفرصة على ألفلول

yasser alsiri
yasser alsiri

نداء من ياسر السري إلى الشعب المصري للحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة وتفويت الفرصة على ألفلول

شبكة المرصد الإخبارية

وجه ياسر السري مدير المرصد الإعلامي الإسلامي نداءً إلى ابناء الشعب المصري عامة والتيار الاسلامي خاصة ناشدهم فيه ضبط النفس وعدم التعدي على المنشآت العامة أو الخاصة والاحتجاج بأسلوب سلمي وطريقة حضارية ، من أجل تفويت الفرصة على من يريدون مزيداً من إشتعال الأوضاع وقطع الطريق أمام أي محاولة لإثارة الفتنة داخل المجتمع المصري لأن الفلول وأعداء الاستقرار يريدون الفوضى وحرب أهلية من أجل وقف الاستفتاء على الدستور وتحقيق مكاسب رخيصة وعدم الاستقرار لمصر ، وفيما يلي نص البيان :
نداء هام للتعميم من ياسر السري إلى أبناء الشعب المصري عامة وابناء الحركة الاسلامية خاصة
أناشد الجميع حباً لمصر ضرورة التزام الجميع بقواعد حرية التعبير وحق الاحتجاج  بأسلوب سلمي، وبطريقة حضارية مطالبين الجميع أن يكون التعبير عن الرأي بالخلق الحسن بعيداً عن الشتائم وتجاوز الخطوط الحمراء وشجب كل مظاهر العنف والاعتداءات على الممتلكات العامة والخاصة.
يجب على ابناء الحركة الاسلامية أن يتحلوا بالحكمة والفطنة بتفويت الفرصة على من يريدون مزيداً من إشتعال الأوضاع وقطع الطريق أمام أي محاولة لإثارة الفتنة داخل المجتمع المصري لأن الفلول وأعداء الاستقرار يريدون الفوضى وحرب أهلية من أجل وقف الاستفتاء تحقيق مكاسب رخيصة وعدم الاستقرار لمصر . . يجب العمل على الانتهاء من الاستفتاء على الدستور واستكمال مؤسسات الدولة ثم محاسبة المسيء والمجرم ومن يتجاوز القانون.
يجب تفويت الفرصة على من يحاولون إفساد جو الحياة السياسية ونجاح الاستفتاء على الدستور .
فالرجاء الانتباه وعدم الاحتكاك أو التعرض لأي فلول أو مؤسسات حزبية أو إعلامية فلولية في هذه المرحلة .
يجب أن ننأى بأنفسنا عن أي عمل يؤدي للفوضى ويجب المحافظة على المنشآت العامة.
يجب مقاطعة إعلام الفلول وعدم المشاركة في برامجهم وقنواتهم أو التحدث إلى صحفهم .
يجيب علينا جميعاً تفويت الفرصة على كل الحاقدين على الوطن وأمنه والوقوف مع الذات في هذه المرحلة الصعبة من تاريخ الوطن.
ويجب التأكيد على الوقوف مع الأجهزة الأمنية في الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة باعتباره واجبا وطنياً وموقف كل أبناء الحركة الاسلامية الشرفاء الأوفياء .
ويجب ادانة أي أعمال شغب وتخريب باعتبارها تدميرا لمقدرات الوطن ولا تصب في مصلحة المشروع الاسلامي واستقرار مصر، ويجب عدم الاعتداء على الممتلكات الخاصة والمس بالمؤسسات العامة مس بأمن المواطن ومستقبل الوطن واستقراره.
بمشيئة الله الله ناصر جنده ، والشعب المصري العظيم قادر بفضل الله على تجاوز كل التحديات وتاريخ مسيرة أرض الكنانة الطويلة مشهود لها.
أحد أبناء الحركة الإسلامية ياسر السري

اوباما اختار كيري لتولي وزارة الخارجية الأمريكية خلفا لكلينتون

اوباما اختار كيري لتولي وزارة الخارجية الأمريكية خلفا لكلينتون

أعلنت شبكتا “سي ان ان” وايه بي سي” الاميركيتين مساء السبت ان الرئيس باراك اوباما اختار السناتور جون كيري لتولي وزارة الخارجية خلفا لهيلاري كلينتون. وقالت “سي ان ان” ان مصدر معلومتها هو مسؤول “ديموقراطي تحدث مع كيري” في حين قالت “ايه بي سي” ان معلومتها مستقاة من “مصادر” طلبت عدم الكشف عن هويتها.
ورفض البيت الابيض تأكيد هذه المعلومة. والسناتور جون كيري، الذي يرأس حاليا لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ خاض السباق الرئاسي في 2004 مرشحا عن الحزب الديموقراطي ولكنه خسر امام جورج بوش الذي فاز يومها بولاية ثانية.
واصبح كيري المرشح الابرز لتولي وزارة الخارجية اثر اعلان السفيرة الاميركية في الامم المتحدة سوزان رايس سحب ترشيحها لهذا المنصب بسبب الحملات الشعواء التي شنها ضدها الجمهوريون على خلفية تصريحات ادلت بها بشأن الهجوم على القنصلية الاميركية في بنغازي في 11 سبتمبر الماضي.
ويحظى كيري بموافقة العديد من الجمهوريين الذين يعتبرونه المرشح المثالي لهذا المنصب وهو ما يرددونه منذ اسابيع.

ما أروعك يا مصرُ!

ما أروعك يا مصرُ!

د. فايز أبو شمالة

ما أروعك يا مصرُ! وأنت تخرجين إلى صناديق الاقتراع، ما أروعك! وأنت تضعين حجر الأساس للديمقراطية الصحيحة في الشرق كله، ما أروعك يا مصر! وأنت تضمين أبناءك في طوابير الصباح، يزجون عتمة المستبدين بالرأي، أولئك الذين حرضوا على القتل والفتنة والانشقاق، وحرضوا على إعاقة تنمية مصر، وثنيها عن تطوير حياتها السياسية.
بل ما أروعك يا مصر ! وأبناؤك يتقاتلون في الشوارع، نعم، ما أروع مصر وهي تحمل العصى والحجر، وتتقاتل في الحارات، ليطرد هذا ذاك، ويتصارع أولئك مع هؤلاء، ما أروع مصر التي تعاود صياغة مصر من جديد، مصر الواعية اليقظة المنتبهة لنفسها، مصر التي لا تعيش الحدث، وإنما مصر التي تصنع الحدث، وتأتلق بالندية والموجهات.
لقد أفاقت مصر من غفوتها، ورجعت لكل المصريين، وصار مستقبلها مدار نقاشهم واهتمامهم، ومصدر تفكيرهم وانطلاقهم، إنها معشوقة المصريين، وهذا خير وبركة على الجميع، بما فيهم أولئك الذين يتقاتلون على الدستور، ويتنافسون على الصلاحيات، وهم الذين كانوا حتى الأمس القريب يغرقون في الحزن دون أن يحركوا ساكناً، وهم الذين رأوا رجال النظام السابق يسحقون مصر تحت أقدامهم، ولم ينفعلوا، ولم يغضبوا لعشرات السنين، إن هؤلاء المصرين الذين يتقاتلون لخلافات سياسية هم المصريون أنفسهم الذين كانت تسيل دماؤهم على نتائج مباراة كرة قدم، وكانوا ينشغلون بأسماء اللاعبين، وكانوا يتابعون أفلام الفنانين والفنانات، ويسهرون حتى الفجر لسماع أطرب النغمات، ولا يفيقون من غفوتهم إلا في السجون وقد فرقتهم الهراوات.
فما أروعك يا مصر، وأنت تراجعين مواد الدستور، وتصوتين بنعم أو لا، وبغض النظر عن نتائج التصويت، والجهة التي ستفوز، يكفي مصر فخراً أنها تقرر مصيرها، وأنها تعيش يومها بحلاوته ومرارته، وأنها تصحو من كوابيس الموالاة بلا تفكير، وقيود “أمرك يا فندم، وسمعاً وطاعة يا باشا”، مصر اليوم هي الباشا الذي يسعى الجميع لكسب وده وتعاطفه ورضاه، فما أروع مصر وهي تعود للمصرين، وما أروع المصريون وهم يتشاجرون في الشوارع من أجل مصر، ليطرد الطيب الخبيث، وينفيه من الأرض.
إنها مصر التي تجعل من الرئيس خادماً فعلياً للشعب، وتجعل البرلمان يتودد للناس، وينتظر الحساب، وتجعل المسئول يرتجف من السائل، فما أروع مصر وهي تتنافس على الخير، وتتزاحم في الانتماء، والولاء، والعطاء، وتثبت وجودها أمام صناديق الاقتراع.
لقد عاشت كل شعوب الأرض هذه الحالة من الصراع الداخلي، وقد مرت كل الثورات بالتجربة نفسها، وكانت النهايات هي انتصار الحق على الباطل، ورسوخ مبدأ الصدق وتحلل تجمعات النفاق والخذلان، لقد عاشت غزة فترة من المشاجرات الداخلية، والانفلات الأمني الذي لا يقل بشاعة عما شهدته مصر، لتسبق غزة الجميع في تجربتها، حين حسمت أمرها، وانتصرت على ما توسوس فيه النفس من شرور قبل أن تنتصر على عدوها الصهيوني الشرير.

القوات الفرنسية المقاتلة تغادر افغانستان

القوات الفرنسية المقاتلة تغادر افغانستان

شبكة المرصد الإخبارية

غادرت آخر القوات الفرنسية المقاتلة كابول السبت قبل سنتين من الانسحاب النهائي للقوة الدولية، تنفيذا لوعد قطعه الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند.
وقال مصدر ملاحي إن حوالى 200 جندي من فوج بلفور الاول للمشاة كانوا يتولون حماية الانسحاب غادروا جوا في الساعة 14:30 بالتوقيت المحلي( 1:00 ت غ).
ويتوقع ان تعود هذه القوات الى فرنسا في 18 ديسمبر بعد ان تمكث مدة ثلاثة أيام في جزيرة قبرص المتوسطية.
ويعني ذلك انه لم يتبق في افغانستان سوى نحو 1500 جندي، اغلبهم في كابول. ومن المقرر أن يبقوا في البلد المضطرب حتى 2013 لتولي مسؤولية اعادة المعدات وتدريب الجيش الافغاني على تولي المسؤولية الامنية في البلاد.
وبلغ اعلى معدل للقوات الفرنسية في افغانستان 4000 جندي حيث كانت خامس اكبر قوة في قوات الحلف الاطلسي بعد الولايات المتحدة وبريطانيا والمانيا وايطاليا.

سلفيّو الأردن : جبهة النصرة ستفتح الشام ويتوعّدون نتنياهو بالمفخّخات

سلفيّو الأردن : جبهة النصرة ستفتح الشام ويتوعّدون نتنياهو بالمفخّخات

شبكة المرصد الإخبارية

توعّد التيار السلفي الجهادي في الأردن، اليوم السبت، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ”المفخّخات”، وقال إن جبهة النصرة “ستفتح الشام”، ساخراً من القرار الأميركي بإدراجها على “لائحة الإرهاب”.
وقال القيادي البارز ومنظّر التيار، عبد شحادة الملقب بـ”أبي محمد الطحاوي”، خلال حفل تأبيني لأحد أعضاء التيار الذي فجّر نفسه في عملية اقتحام وزارة الداخلية السورية قبل أيام، “نقول لـ(رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو، صبرك جيش محمد قادم إليك”.
وسخر منظر التيار السلفي الجهادي في الأردن من الإدارة الأمريكية لوضعها “جبهة النصرة لأهل الشام” على “قائمة الإرهاب”، وتوجّه الى الرئيس الأميركي باراك أوباما بالقول: “هذا وسام نعتز به”، ووصف الإدارة الأميركية بـ”أُم الإرهاب في العالم”، متهماً إيّاها بـ”الوقوف إلى جانب نظام الرئيس (السوري) بشار الأسد واليهود”.
وقال إن “جبهة النصرة لأهل الشام مرّغت أنف الطاغية (الرئيس السوري) بشار الأسد ونظامه في التراب”، واعتبر أن القتال الدائر في سوريا هو “قتال بين الإسلام والكفر”، واصفاً النظام السوري بأنه “زمرة الكفر”.
وأضاف في التأبين الذي أقيم بمخيم البقعة، أكبر تجمّع فلسطيني في العالم شمال شرق عمّان، مخاطباً نتنياهو، أن “أصحاب المفخّخات في سوريا والعراق وأفغانستان وباكستان قادمون إليك بإذن الله تعالى، وستكون المعركة بيننا وبينك”، قائلاً: “لن تهنأ أنفسنا وعيوننا، لن تنام إلا بعد تحرير فلسطين”.
وقال الطحاوي: “أقول لأبطال جبهة النصرة لأهل الشام: سيروا والله معكم وتحية لكم”، وأضاف: “جبهة النصرة لأهل الشام ستفتح الشام ومنها تنطلق إلى قلب تل أبيب”.
وأشار إلى أن “التيار السلفي الجهادي موجود في صحراء سيناء وفي قطاع غزة”، لافتاً الى أن “التيار السلفي الجهادي هم الذين قاتلوا في مخيم نهر البارد، وأرادوا أن يقتربوا من حدود فلسطين”.
واعتبر أن “فلسطين في أدبيات التيار السلفي الجهادي من النهر إلى البحر، ومن رفح إلى الناقورة”.
يشار الى أن “جبهة النصرة لأهل الشام”، هي منظمة سلفية تم الإعلان عنها أواخر العام الماضي، وتشارك بقوة في القتال الدائر في سوريا، ونفّذت عمليات “جهادية” ضد النظام السوري.
وأعلنت السلطات الأميركية الثلاثاء الماضي، أنها وضعت “جبهة النصرة” في سوريا والمتهمة بأنها تابعة لـ”القاعدة” في العراق، على لائحة “المنظمات الإرهابية” واتهمتها بالعمل على “مصادرة النضال المشروع للمعارضين السوريين”.

فضائح وأكاذيب مجدي الجلاد ولميس الحديدي وجبهة الإنقاذ حول الاستفتاء على الدستور

فضيحة: مجدي الجلاد يسجل مع سيدة من الخصوص أعطاها الإخوان رشوة للتصويت بـ”نعم” بالرغم أن القليوبية مرحلة ثانية

لميس الحديدي : جبهة الإنقاذ الوطني رصدت مخالفات بالجملة في دمنهور التابعة للبحيرة بالرغم أن البحيرة مرحلة ثانية أيضاً

وجبهة الإنقاذ تروج لشائعات التزوير تحسبا لنتيجة التصويت

شبكة المرصد الإخبارية

أظهرت تغطية العديد من القنوات والصحف التابعة لفلول الحزب الوطني والمعارضة غير النزيهة، أن تلك المنافذ الإعلامية أبواق تصدر أكاذيب لتوجيه التصويت نحو رفض الدستور الجديد.
ففي سقطة مهنية واضحة، قام موقع جريدة الوطن ورئيس تحريره مجدي الجلاد بنشر فيديو استضافة سيدة من منطقة الخصوص ادعت فيه أن جماعة الإخوان المسلمين أعطوها أموالا للتصويت بالموافقة على الدستور، وزعوا سكر وفلوس عشان نقول نعم”؛ في حين أن تلك المنطقة تقع في محافظة القليوبية، والتي سيتم التصويت بها في المرحلة الثانية.
في نفس السياق والسقطة والفضيحة وقعت لميس الحديدي في نفس الكذب الفاحش المفضوح حيث قالت لميس الحديدي وهي ترصد مخالفات الإستفاء اليوم علي فضائية سي بي سي قد صرحت بأن جبهة الإنقاذ الوطني رصدت مخالفات بالجملة في دمنهور التابعة لمحافظة البحيرة كفيلة بأن تبطل عملية الإستفتاء كلية ما بين تصويت جماعي وتسويد بطاقات و دعاية أمام اللجان و فتح لجان بدون قضاة و ترهيب للأقباط. . .
حيث أن محافظة البحيرة لم يجري فيها استفتاء اليوم و هي ضمن محافظات المرحلة الثانية التي ستجري يوم السبت القادم 22 ديسمبر 2012

من ناحية أخرى كثفت جبهة الإنقاذ والفضائيات المتحالفة معها من ترويج اتهامات وادعاءات وجود تزوير فى عملية الاستفتاء، فى محاولة استباقية للنتيجة التى من المتوقع أن تكون بنسبة كبيرة لصالح المؤيدين للدستور.
خطة الجبهة التى تنفذها غرفة العمليات الخاصة بها، بدأت منذ الصباح الباكر بترديد شائعات والعمل على تضخيمها تتمثل فى القول بأن المشرفين على الاستفتاء ليسوا قضاة، وهو ما تنبهت إليه اللجنة العليا للانتخابات، حيث أصدرت تعليمات لجميع القضاة المشاركين فى الإشراف على استفتاء الدستور، بوضع الكارنيهات الخاصة بهم على المكاتب وفى مواجهة الجماهير، منعا لمحاولات التشكيك فى إشراف غير القضاة على الاستفتاء .

وكانت الغرفة المركزية لمتابعة الاستفتاء الخاصة بجبهة الإنقاذ الوطني والمقامة بمقر الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، قد أشارت إلى امتناع عدد من القضاة عن إبراز الهوية الخاصة بهم للناخبين، وذلك في لجان مدارس السيدة خديجة بالساحل، والخلفاء الراشدين بحدائق حلوان، وكلية الفنون الجميلة، وعزيز أباظة بمصر الجديدة، كما أكدوا أن لجنة 4 بكلية الفنون الجميلة شهدت وجود مشرف قضائي ليس قاضيًا، بحسب قولها.
الأمر ذاته تنبهت إليه وزارة العدل، حيث أكد المستشار هشام رؤوف مساعد وزير العدل فى تصريحات صحفية أن جميع رؤساء اللجان العامة والفرعية في الاستفتاء هم من القضاة والهيئات القضائية وأنه لا صحة لوجود أي شخصيات من أي جهات وظيفية أخرى .
يشار إلى أن غرفة عمليات الجبهة تحت إشراف مباشر من نقيب المحامين سامح عاشور، ويديرها الناشط السياسي والحقوقي أحمد فوزي والناشط السياسي والصحفي خالد داوود والناشط السياسي والصحفي حسين عبد الغني مدير مكتب قناة الجزيرة السابق ، وتعتمد اللجنة على إبراز اتهاماتها بالتزوير من خلال فرق إعداد في أربع قنوات فضائية مصرية خاصة ، لتغطية بيانات اللجنة على مدار الساعة ، كما تلقت اللجنة وعدا جازما من مديرة مكتب قناة عربية شهيرة تبث من دبي بتغطية بيانات اللجنة على مدار اللحظة ومن خلال تغطية صحفية خاصة ستتم من القاهرة ، كما أخذت اللجنة وعدا جازما من صحيفتين يوميتين خاصتين إحداهما متهمة بدعم صفحة “آسف يا ريس” التابعة لفلول الحزب الوطني ، بأن يقوموا بعمل تغطية مكثفة لنشاط اللجنة وبياناتها، وترديد اتهامات لعملية الاستفتاء بالتزوير وأن المشرفين على عمليات التصويت ليسوا قضاة.

كان الله في عون شعب مصر

 

منع الشيخ العريفي من دخول 19 دولة أوروبية – سيرة ذاتية

منع الشيخ العريفي من دخول 19 دولة أوروبية – سيرة ذاتية

شبكة المرصد الإخبارية

أعلنت الخدمة العالمية لإذاعة سويسرا أن مسئولي الحكومة الفيديرالية السويسرية أصدروا أمرًا يمنع عالم الدين السعودي محمد العريفي من دخول سويسرا وجميع دول منطقة شينيجن.
وكان مقررًا أن يشارك العريفي في المؤتمر السنوي الثاني للمجلس الإسلامي المركزي السويسري الذي سيبدأ أعماله مطلع هذا الأسبوع.
وكان المجلس الإسلامي المركزي كُوِّن في أكتوبر 2009، ويضم ممثلين عن الجمعيات الإسلامية في مختلف أرجاء الاتحاد السويسري.
وقالت الإذاعة السويسرية أمس إن منتقدي العريفي يأخذون عليه دفاعه عن العنف ضد النساء وكراهية الآخر ومعاداة السامية.
وذكرت أن مسئولي الاتحاد السويسري طالبوا مسئولي مؤتمر المجلس الإسلامي المركزي بحذف العريفي من قائمة الأشخاص الذين سيخاطبون المؤتمر من دون إبداء أسباب.
ومن شأن قرار سويسرا أن يحرم العريفي من دخول 19 دولة أوروبية تتكوّن منها مجموعة اتفاق “شينيجن” الذي يسمح للحاصلين على التأشيرة بالتنقل بين تلك الدول من دون قيود.
وأهم تلك الدول: هولندا واليونان والنمسا وبلجيكا وفرنسا وألمانيا والدنمارك والسويد والنروج وسويسرا.
جدير بالذكر أن الشيخ العريفي لم يغرد أية تغريدة على حسابه عبر شبكة التواصل الاجتماعي “تويتر” في شأن حظر دخوله إلى الدول الأوروبية.

السيرة الذاتية لفضيلة الشيخ د. محمد بن عبد الرحمن بن ملهي بن محمد العريفي

  + بيانات شخصية:
•  من مواليد عام 1390هـ  (1970م).
• ينتسب إلى فخذ الجبور من قبيلة بني خالد.

  + المؤهلات العلمية:
• شهادة الدكتوراه في أصول الدين، في العقيدة والمذاهب المعاصرة، وعنوان الرسالة “آراء شيخ الإسلام ابن تيمية في الصوفية، جمع ودراسة” بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى عام 1421هـ (2001م) من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض.
• شهادة الماجستير في أصول الدين، في العقيدة والمذاهب المعاصرة، وعنوان الرسالة “الكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية، لابن القيم، تحقيق ودراسة، وهي نونية ابن القيم” بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى عام 1416هـ (1996م) من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض.
•  شهادة البكالوريوس في أصول الدين عام 1411هـ (1991م) من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض.

  + الإجازات العلمية:
•  إجازة في القرآن الكريم من شيخ قراء اليمن الشيخ يحي الحليلي .
•  إجازة في القرآن الكريم من شيخ قراء مصر الشيخ المعصراوي .
•  إجازة في القرآن الكريم من الشيخ القارئ محمد الطبلاوي
• إجازة حديثية من الشيخ القاضي المحدث إسماعيل بن علي الأكوع .
•  إجازة حديثية من الشيخ القاضي المحدث محمد بن إسماعيل العمراني اليمني .
•  إجازة حديثية من الشيخ المسند المغربي أبي خبزة .

  + التزكيات:
          يحمل تزكيات من مشايخه الذين قرأ عليهم .

  + العضويات المتخصصة:
• عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
•  عضو الهيئة العليا للتنمية البشرية التابعة لرابطة العالم الإسلامي
•  عضو مجلس الأمناء بالهيئة العليا للإعلام الإسلامي التابعة لرابطة العالم الإسلامي
•  عضو في عدد من المكاتب الدعوية والهيئات الإسلامية.

  + أنشطة أخرى:
•  مستشار غير متفرغ لعدد من الهيئات الإسلامية .
•  محاضر متعاون لعدد من الجامعات في الداخل والخارج .

+ السيرة الوظيفية:
•  خطيب جامع البواردي بالرياض منذ عام 1426هـ (2006م) إلى الآن.
•  عضو هيئة تدريس بجامعة الملك سعود منذ عام 1413هـ (1993م) إلى الآن.
•  إمام وخطيب جامع الكلية الأمنية من 1413هـ إلى 1426هـ (1993م- 2006م)
•  موجهاً ومستشاراً شرعياً في الشئون الدينية بالقوات المسلحة لمدة عام 1412هـ (1992م).

+ مشائخه:
•  درس شيئاً من الفرائض على الشيخ الفرضي د.عبد الكريم اللاحم عام 1423هـ (2003م).
•  درس الفقه والتوحيد والملل والنحل على الشيخ د.عبد الله بن جبرين رحمه الله من عام 1413-1421هـ  (1993م – 2001م).
•  درس التفسير والفقه وغيرها على سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله بدروس متفرقة من عام1413- 1419هـ (1993م – 1999م).
•  درس الفقه على الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك خلال 1415 – 1418هـ (1995م – 1998م).
•  درس التوحيد وغيره على الشيخ عبد الله بن قعود رحمه الله خلال 1413هـ – 1418هـ (1993م- 1998م).
•  قرأ في الفقه على عدد من المشايخ في المدينة النبوية في أعوام متفرقة .

+ الدروس العلمية:
•  درس يلقيه في التفسير في جامع الدخيل بالرياض بدأ عام 1427هـ .( وحضور هذه الدروس يتراوح ما بين ال400-600طالب علم أسبوعياً ).
•  درس يلقيه في شرح سلم الوصول في جامع الحديثي بالرياض بدأ عام 1422هـ .
•  درس يلقيه في شرح عمدة الفقه في جامع الحديثي ثم جامع الدخيل بالرياض بدأ عام 1422هـ . ، وقد توقفت هذه الدروس مؤقتاً .
•  دورات علمية متنوعة في شرح أصول الإيمان ، وأشراط الساعة، والسيرة النبوية، وغيرها..

+ المشاركات والمؤتمرات:
• شارك بمئات المحاضرات العامة في المساجد والمخيمات الشبابية في الداخل والخارج .
• شارك في تقديم عدد من الدورات العلمية الشرعية ، في داخل المملكة وخارجها .
• شارك في عدد من الملتقيات والمؤتمرات في الداخل والخارج (منها : مؤتمر الحوار الوطني بالمملكة، ومؤتمر حقوق المسنين بقطر، ومؤتمر نصرة النبي صلى الله عليه وسلم بالبحرين، ومؤتمر الإسلام والحضارات بالأرجنتين، ومؤتمر أطباء الحرمين بالمملكة، ومؤتمر حقوق النبي صلى الله عليه وسلم بمكة، وغيرها..) .
• حضر وقدم دورات تدريبية متنوعة في مهارات تطوير الذات، وفنون التعامل مع الآخرين، وفنون التفاوض والإقناع، ومهارات الإلقاء، وعلم الاتصال، وغيرها .
•  مشاركات إعلامية في القنوات الفضائية المتنوعة (بلغت خلال عشر سنوات أكثر من ألف لقاء ما بين مسجل ومباشر).

+ المؤلفات:
بلغت أكثر من عشرين عنواناً، تباع بسعر رمزي:
• كتاب: الكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية، لابن القيم، تحقيق ودراسة، وهي نونية ابن القيم، في مجلدين، وهي رسالة الماجستير.
•  كتاب: ” موقف ابن تيمية من الصوفية ” في مجلدين، وهي رسالة الدكتوراه.
•  كتاب نهاية العالم (في أشراط الساعة) طبع منه في الـ100يوم الأولى 320ألف نسخة .
• كتاب: استمتع بحياتك، صدر 1428هـ  (2008م) وطبع منه 3مليون نسخة .
• كتاب: المفيد في تقريب أحكام المسافر (طبع ثلاث طبعات) .
• كتاب: المفيد في تقريب أحكام الأذان (طبع طبعتان).
• كتاب: الدرر البهية في الألغاز الفقهية (طبع طبعتان) .
•  كتاب: هل تبحث عن وظيفة (في الدعوة إلى الله ، طبع منه مليونا نسخة) .
•  كتاب: اركب معنا (في أهمية التوحيد ، طبع منه أربعة ملايين نسخة) .
• كتاب: إنها ملكة (طبع منه مليون ونصف نسخة) .
•  كتاب: في بطن الحوت (طبع منه مليون ونصف نسخة) .
•  كتاب: إلا ليعبدون (شرح مصور للعبادات: الصلاة والزكاة والصوم والحج ، طبع منه مليون نسخة).
•  كتاب: رحلة إلى السماء (طبع منه مليون ونصف نسخة) .
• كتاب: عاشق في غرفة العمليات (توجيهات للأطباء والمرضى، طبع منه 700ألف نسخة) .
• كتاب: صرخة في مطعم الجامعة (رواية حول الحجاب وأدلته) (طبع منه مليون ونصف نسخة) .
•  كتاب: الدرر البهية من فتاوى ابن تيمية.
•  كتاب:  زبدة الفوائد من كتب ابن تيمية.
•  مطوية: أذكار المسلم اليومية (طبع منها عشرون مليون نسخة، خلال ثلاث سنوات).
• مطوية: أين تذهبون؟ (في السحر والعين، طبع منها ثمانية ملايين نسخة).
• مطوية: ماذا تفعلين هناك؟ (توجيهات للأخوات، طبع منها سبعة ملايين نسخة).
•  مطوية: هل طرقت الباب؟ (في قصص تائبين، طبع منها خمسة ملايين نسخة).
•  مطوية: كم إلهاً تعبد؟ (في أهمية التوحيد ، طبع منها أربعة ملايين نسخة).

+ الخطب والمحاضرات المسجلة:

•  محاضرات المسجلة المنشورة، في الانترنت وغيره .
•  خطب جمعة وعيد واستسقاء مسجلة صوتاً وصورة منشورة .

+ المشاركات الصحفية:
    وهي ليست زوايا ثابتة، بل في مواضيع متفرقة بين الفينة والأخرى.

سيد قطب : ليس التصديق بالتصفيق يا سادة

سيد قطب : ليس التصديق بالتصفيق يا سادة

شبكة المرصد الإخبارية

أعدّ رجال الثورة حفل تكريم لسيد،وكان حفلاً مشهوداً أثنوا فيه على سيد ثناءً رفيعاً،وأشادوا فيه إشادة بالغة،
وقد حضر الحفل مرافقاً لسيد،الأستاذ”أحمد عبدالغفور العطار”ووصف لنا في مجلته “كلمة الحق” بعض ما جرى فيه.
كان الحفل أساساً محاضرةً دعا زعماء الثورة “سيداً” إلى إلقائها في نادي الضباط في “الزمالك” وجعلوا عنوان
المحاضرة: “التحرر الفكري والروحي في الإسلام” وكان ذلك بعد شهر من قيام الثورة،يعني في عام 1952م
وذهب “سيد” في الموعد المحدد يرافقه “أحمد عطار”،لإلقاء المحاضرة.
قال أحمد عطار:”وفي اليوم المحدد حضرت معه وكان النادي مزدحماً بحدائقه وأبهائه الفسيحة،وحضرها جمعٌ لا يُحصى من الشعب،وحضر إلى النادي أبناء الأقطار العربية والإسلامية الموجودون في مصر،وكثير من رجال السلك السياسي،وكبار زعماء الأدب والفكر والقانون والشريعة،وأساتيذ من الجامعة والكليات والمعاهد.
وكان مقرراً حضور محمد نجيب،وتوليه تقديم سيد قطب،إلا أن عذراً عارضاً اضطَّرّ محمد نجيب للتخلف،وبعث برسالة تُليَت على المحاضرين،تلاها أحد الضباط،وموجز كلمة “محمد نجيب” أنه كان حريصاً على أن يحضر المحاضرة،ويفيد من علم “سيدقطب” ووصف سيد بأنه رائد الثورة ومعلمها وراعيها.
وبعث “نجيب” برسالته مع “أنور السادات” وأناب عنه “جمال عبدالناصر” !!
وحول الضباط محاضرة “سيد” إلى مناسبة للاحتفاء والاحتفال به.وبيان مناقبه،وبدل أن يحاضر”سيد ” فيهم صار الخطباء يتكلمون عن “سيد” ويثنون عليه،وهو جالس!
افتتح أحد الضباط الحفل بآيات من القرآن،وقال أحد كبار الضباط:”كان مقرراً أن يقوم الرئيس “محمد نجيب” بتقديم أستاذنا العظيم،ورائد ثورتنا المباركة،مفكر الإسلام الأول في عصرنا،الأستاذ “سيدقطب”،ولكن أمراً حالَ دون حضوره،وأُريدَ مني تقديم الأستاذ “سيد قطب”،وإن كان في غنىً عن التقديم والتعريف.
وكان حاضراً الحفلَ الدكتور “طه حسين” فتقدم وألقى كلمة رائعة قال فيها:”إن في سيد قطب خصلتين هما:
المثالية،والعناد،وذكر “سيد” وأدبه وعلمه وثقافته وكرامته وعظمته وفهمه للإسلام،وذكر أثرَ “سيد” في الثورة ورجالها،وختم “طه حسين” بكلمته بالقول:إن سيد قطب انتهى في الأدب إلى القمة والقيادة،وكذلك في خدمة مصر والعروبة والإسلام”.!
ثم وقف “سيد” وألقى كلمة مرتجلة،وسط تصفيق المصفقين،وهتاف الهاتفين له،وقال عن الثورة:
“إن الثورة بدأت حقاً،وليس لنا أن نثنيَ عليها،لأنها لم تعمل بعد-شيئاً-يُذكر،فخروج الملك ليس غاية
الثورة،بل الغاية منها العودة بالبلاد إلى الإسلام”
ثم قال سيد:”لقد كنتُ في عهد المَلَكيّة مهيئاً نفسي للسجن في كل لحظة،وما آمنُ على نفسي في هذا العهد
أيضاً،فأنا في هذا العهد،مهيىء نفسي للسجن ولغير السجن أكثر من ذي قبل!!!
وهنا وقف جمال عبالناصر وقال بصوته الجهوري ما نصه:”أخي الكبير سيد،والله لن يصلوا إليك إلا على أجسادنا،جثثاً هامدة،ونعاهدك باسم الله،بل نجدد عهدنا لك،أن نكون فداءك حتى الموت”!!
وصفق الناس تصفيقاً حاداَ متواصلاً،مع الهتاف المتكرر بحياة “سيدقطب” ثم وقف الضابط “محمود العزب”
وتكلم عن دور “سيد قطب” في التمهيد للثورة، وعن حضوره لبيت “سيد” قبيل الثورة،وأنه وجد عنده “عبدالناصر” وغيره من ضباط الثورة،وبين نظرة رجال الثورة لسيد.
ثم وقف الأستاذ “أحمد عبدالغفور عطار” وعقب على كلام “طه حسين” عن “سيد” فقال:”إن سيد عنيدٌ في الحق،فهو إذا اعتقد شيئاً أصر عليه،ولا يعتقد إلا الحق،وهو عنيد في كفاحه وجهاده،لا يثني عزيمته أمر من هذه الأمور،التي تحطم الرجال حطماً،وأولى خصال “سيد” هي الإيمان بالله،فهو يعرف أن قوة الحكومة كبيرة،ولكنه يؤمن أن الله أكبر،وهذا الإيمان يجعل تلك القوة الكبيرة الضخمة،صغيرة وضعيفة،فيكبُر عليها بإيمانه أن الله أكبر…
ولهذا لم يُبالِ بقوى الطغيان،وقوى الفساد،وقوى الشر الكبيرة،ودفعه إيمانه بأن الله أكبر على الوقوف في
وجهها والانتصار عليها،وعندما انتهى الحفل،كان البكباشي “جمال عبدالناصر” في وداع “سيد قطب” وكان الضباط والجنود وجماهير الناس تهتف بحياة سيد”!
نكتفي بتقديم هذه المعلومة العجيبة للقارىء،كما رواها أحد الحضور-أحمد عطار- ولا نعلق عليها إلا بالإشارة إلى هذه الفراسة الإيمانية النفاذة “لسيد قطب” حيث لم تغره المظاهر،ولم يكن “سيد” صاحب نظرة ضيقة-لا يرى إلا أمام عينه-إنه كان حادّ النظرة،نفَّاذَها،يستشرف المستقبل،وينظر فيه على أساس السنن والحقائق،وإلا،فما معنى أن يتوقع السجن والموت هم الآن يحتفون به،ويصفقون له!!
ونذكر القارىء،بأن “جمال عبدالناصر” الذي أقسم أمام الجماهير الحاشدة في ذلك الحفل أن يحافظ على سيد وحياته،والذي عاهده أن يكون فداءه-حتى الموت-،هو الذي حكم عليه بالإعدام،وأمر بتنفيذ ذلك الإعدام،وكان سبباً مباشراً في موت “سيد” واستشهاده بعد أربعة عشر عاماً كاملةً من هذا التاريخ!!!!

د. صلاح الخالدي

الخالدي لعمرو خالد: ما الذي أوقفك مع فسطاط النفاق والظلام؟!

الخالدي لعمرو خالد: ما الذي أوقفك مع فسطاط النفاق والظلام؟!

شبكة المرصد الإخبارية

استنكر الدكتور صلاح عبد الفتاح الخالدي على الداعية المصري المشهور عمرو خالد،  وقوفه مع المعارضين للدستور امثال محمد البرادعي وعمرو موسى وحمدين صباحين، لافتا إلى أن هؤلاء الثلاثة يمثلون “فسطاط النفاق”  وجنود العمالة والمعارضين للإسلام في مصر.
وأبدى الخالدي في كلمة له مكتوبة على موقعه الإلكتروني الخاص به  تعجبه واستغرابه من ذكر اسم عمرو خالد جنبا إلى جنب في قائمة من سيقول “لا” للدستور المصري التي تتصدرها أسماء قادة الفلول، معتبرا ذلك امرا خطيرا، مشيرا الخالدي  إلى أن خبر وقوف عمرو خالد مع قائمة الفلول ورد في صحيفة “الشروق” المصرية.
وفيما يلي نص ما كتب الدكتور صلاح الخالدي:
لا يا عمرو خالد !!
نشرت جريدة الشروق المصرية الصادرة صباح اليوم السبت (( 15/12 )) على الصفحة الرئيسية خبرين خطيرين …
قالت في الخبر الاول : هؤلاء سيقولون “نعم” للدستور ، وذكرت اسماء قادة اسلاميين في مصر مثل : الدكتور محمد بديع “مرشد الاخوان” والدكتور ياسر برهامي “زعيم السلفيين” وعبود الزمر “زعيم الجماعة الاسلامية” وحازم ابو اسماعيل ومحمد سليم العوا وغيرهم .
ثم نشرت خبراً آخر بعنوان : هؤلاء سيقولون “لا” للدستور ، وذكرت اسماء قادة الفلول وفي مقدمتهم : البرادعي وحمدين صباحي وعمرو موسى .. وعمرو خالد !!
العجيب في الامر ان عمرو خالد رضي ان يذكر اسمه مع هذه القائمة الخبيثة المحاربة للإسلام ،فنقول له : لا يا عمرو خالد ، لقد قدّمت دروساً علمية مفيدة عبر سنوات طويلة ، وتابعك جمهور الصالحين ، وأُعجبوا بكلامك الطيب ، ومنهم من تابب على يديك ، وقدمت في هذا خيراً كثيراً ، وكنّا ندعو الله لك .
فما الذي اوقفك مع فُسطاط النفاق وجنود العمالة والمعارضين للإسلام !
ما الذي اوقفك معهم ؟
الا تعلم انهم لا يريدون الاسلام ؟
وانهم ينفذون اجندات اليهود والامريكان ، ويأخذون الاموال من الدول العربية المحاربة للإسلام في مصر ، وأنت الداعية الذي لك ذلك الرصيد السابق من الدعوة . مكانُك ليس مع هذه القائمة المظلمة ، وانما مع القائمة المشرقة التي ترفع لواء الاسلام .
أذكرك بقوله تعالى 🙁 ولا تركنوا الى الذين ظلموا فتمسكم النار …) .
واختم كلامي بدعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه ((اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك)) واسأل الله حُسن الخاتمة!!

عزاء واجب في وفاة مرشد جماعة العدل والإحسان المغربية ومقال لأبي حفص

عزاء واجب في وفاة مرشد جماعة العدل والإحسان المغربية

ينعى المرصد الإعلامي الإسلامي ببالغ الأسى والحزن وقلوب يعتصرها الألم وفاة الشيخ المربي عبد السلام ياسين مؤسس ومرشد جماعة العدل والإحسان بالمغرب ، وبهذه المناسبة الأليمة يتقدم  المرصد الإعلامي الإسلامي بتعازيه الحارة إلى عائلته وكافة أعضاء جماعة العدل والإحسان والمتعاطفين ، داعين الله تعالى أن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان .
رحم الله الشيخ عبد السلام ياسين ، ونسأل المولى عز وجل داعين أن يتغمده برحمته ويتقبله في الصالحين، وأن يرزقه الفردوس الأعلى، ويحشره مع النبيين والصديقين والشهداء، وليتقبل جهاده وسائر عمله وأن يجازيه خير الجزاء.
اللهم اغفر له وارحمه ، والهمنا وذويه الصبر والسلوان.
لا تنسوه من الدعاء بالرحمة والمغفرة
فلله ما أعطى وله ما أخذ وكل شيء عنده بقدر.. فلنصبر ولنحتسب
إنا لله وإنا إليه واجعون

أنا والأستاذ ياسين

الشيخ أبو حفص محمد رفيقي

وأنا أحضر اليوم إحدى جلسات منتدى قرطبة بتونس ، استغللت بعض الوقت الميت لتصفح حسابي على الفايسبوك، فما إن فتحته حتى أصبت بالصدمة، الخبر الذي يتناقله الجميع هو انتقال الشيخ عبد السلام ياسين إلى ذمة الله، كان الخبر ثقيلا على نفسي، فرغم أن كل المؤشرات كانت متجهة لمثل هذا الخبر، إلا أن عقلي يصعب عليه الى الآن تصور المشهد الإسلامي في هذه البلاد بغير الأستاذ عبد السلام ياسين.
تركت المجتمعين يناقشون جدول أعمالهم، أما أنا فقد وجدت نفسي خائضا في بحر عميق من الذكريات والمحطات، عادت بي الذاكرة إلى بداية الثمانينات، حين كنت طفلا صغيرا في التاسعة من عمري ، وكنت نهما بمطالعة كل ما أعثر عليه في مكتبة والدي، بل كنت مشاغبا أبحث حتى داخل الحقائب المغلقة والدواليب الخلفية بحثا عن مجلة أو وثيقة، أقبل على قراءة كل ما تقع عليه عيناي دون تمييز، وغير مهتم بما إذا كنت أستوعب ما أقرأ أو لا أستوعبه، فكان أن عثرت على نسخ قليلة من مجلة بأغلفة متنوعة الألوان، عليها اسم ( الجماعة)، كنت أفتح تلك المجلات، وأقرؤها بتطلع شديد، أجدها تتحدث عن المنهاج النبوي ظانا أن الأمر يتعلق بالحديث عن بعض السنن النبوية ، غير مستوعب إطلاقا لحمولته الفكرية والسياسية، سألت والدي عن صاحب هذه المجلات، فأخبرني أنه رجل فاضل يدعى عبد السلام ياسين، له جماعة سميت باسم ( أسرة الجماعة)، ولعله يتيسر لنا زيارته في وقت لاحق.
مكثت أنتظر بكل شوق طفولي هذه الزيارة، حتى حملني والدي ذات يوم بسيارته إلى حي السلام بسلا،دون أن يخبرني بالوجهة على عادته، وهي العادة التي ورثتها عنه للأسف، حتى وجدت نفسي في فيلا يظهر على صاحبها الثراء، لكنك إذا ولجتها لم تجد إلا بيوتا متواضعة بأفرشة بسيطة على الأرض، لم يدم مكثنا طويلا حتى دخل علينا رجل وقور بلحية سوداء، تبادل الحديث طويلا مع والدي، أما أنا فقد تحولت إلى الطابق الأرضي للتعرف على أحد أبناء الشيخ، و اتفقت معه على فتح باب المراسلة بيننا، طبعا عبر الرسالة التي توضع في ظرف أصفر، وتختم بطابع بريدي أصفر عليه نجمة، ويتم إيداع ذلك في صندوق البريد الحديدي ، الذي يتفقده ساعي البريد كل يوم ، ليأخذ الرسائل لأصحابها، وقد تصل وقد لا تصل، وقد تأخذ ثلاثة أيام وقد تأخذ ثلاثة أشهر، أيام لا فايسبوك ولا بريد إلكتروني ولا جمايل ولا ياهوو، أيام كان أكثر ما يستهوينا في المجلات ركن التعارف في مجلة كماجد أو عرفان أو براعم الإيمان.
خرجت من تلك الزيارة و قد ترسخت في ذهني صورة مثالية لرجل لا تحتاج لمجالسته كثيرا لتتلمس في ملامح وجهه علامات الربانية والنورانية، صرت من ذلك اليوم مغرما بالرجل و جماعته بدون أدنى خلفية عن مرجعيته أو فكره أو تصوره.
كنت مغرما به لما ترك في ذهني من صور الربانية، فكيف إذا اجتمعت مع ذلك ملامح البطولة و الجرأة، و أنا الذي ربيت في أجواء ثورية تعظم القول بالحق والصدع به، كنت في صغري أنتقل مع والدي كل جمعة من بيتنا قرب المعرض الدولي إلى مسجد الشهداء البعيد جدا، لحضور الصلاة والخطبة عند الشيخ محمد زحل، في ذلك المسجد الجميل الحديث النشأة، كنت منبهرا جدا بالشيخ محمد زحل وفصاحته وبلاغته وقوته في الخطاب، وكنت منبهرا أيضا بتلك الأجواء الإيمانية التي يعرفها المسجد بعد انقضاء الصلاة، لا زلت أذكر و كأنه اليوم رغم مرور ما يقارب العشرين سنة، يوم خرجت من المسجد بعد انقضاء الصلاة، فإذا بجماعة من الشباب المتدين، وضع على الأرض مجموعة من الجرائد للبيع، تأملتها وقد كتب عليها باللونين الأخضر والبرتقالي ، تحمل اسما معبرا كاسم ( الصبح) ، لكن ما أثارني هو الآية التي جعلت شعارا للمطبوع، ( ألا إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب)، كان عنوانا ثوريا بامتياز ، دغدغ عواطفي الصغيرة ، وزرع فيها بذور الثورية والتمرد.
كان ذلك العدد من الجريدة هو أول عددين لا ثالث لهما، لتتوقف نهائيا وإلى اليوم، لكن صورة الشيخ البطل بدأت في التشكل والترسخ، زادها تأكدا يوم أعلن الشيخ زحل من على منبره بكل جرأة وشجاعة، استنكاره لخبر اعتقال الشيخ عبد السلام ياسين، و استنكار مثل هذا في عهد الملك والوزير الراحلين، ومن خطيب جمعة على المنبر، يحتاج لشجاعة نادرة وجرأة بالغة، جعلتني أكبر الرجلين معا، بل مما أجج هذا الإكبار، ما وقفت عليه عند والدي من قصاصة لمجلة المجتمع الكويتية، وعليها خبر الاعتقال وخبر تنديد الشيخ زحل بذلك، مما شكل لهما صورة أسطورية في ذهني.
بعد ذلك بمدة وجيزة، لا زلت أذكر أن الوالد عاد للبيت ليلا حزينا كئيبا، ليخبرنا عن حضوره مع أحد أصدقائه لمحاكمة الشيخ عبد السلام ياسين، وكيف أنه غادر القاعة لوقت وجيز، لزيارة الدكتور الخطيب في مصحته، فلما عاد وجد الشرطة قد اقتادت كل من حضر المحكمة لولاية الأمن بمن فيهم مرافقه الى الرباط.
خرج صديقه بعد يوم أو يومين، وأسبوع بعد ذلك أو أسبوعان لا أذكر، طرق الباب علينا طرقا مخالفا للعادة، فتحت الباب، فإذا أنا بثلاثة من أصدقاء والدي بمسجد درب التازي، المسجد الذي أمضيت به طفولتي، على وجوههم الكآبة و الحزن، جاءوا ليخبروني بأن والدي اعتقل بالرباط مع كل من حضر جلسة محاكمة الشيخ عبد السلام ياسين، ويسألون إن كنا نحتاج إعانة أومالا، وهو الخط الأحمر الذي رسمه لي والدي منذ الصغر، عدم مد اليد لأي مبلغ مالي حتى لو كان من أقرب الناس وعلى وجه الهدية، رفضت طبعا وعدت لأمي مصدوما مرتاعا لم أتعود على مثل هذه الأخبار، قضيت ليلة مريعة، إلى الغذ حيث أطلق سراح والدي، انتهت القصة بسلام، لكنها تركت في قلبي أثرا، فرجل يعتقل كل من حضر محاكمته يستحق كل تبجيل واحترام.
بعد ذلك بمدة قليلة، لا زلت أذكر أني أنهيت صلاة الجمعة بمسجد الشهداء، وما أن جاوزت الباب حتى شد بصري منظر جماعة من الشباب المتدين، يحملون بين أيديهم حزما من الجرائد، ويجرون واحدا تلو الآخر، وسيارات من الشرطة تلاحقهم، لم أستوعب ما يجري، إلا أن ذلك المنظر حفر في ذهني مساحة لا زال ثقبها حاضرا إلى اليوم، طبعا والدي سيتكلف بشرح الأمر، هؤلاء شباب جمعية الجماعة للأستاذ ياسين، يبيعون جريدة الخطاب في عددها الأول، وأولائك رجال السلطة يلاحقونهم، وقد اعتقلوا عددا وافرا، منهم صديق والدي الأخ موسى الساكن بعرصة بنسلامة، كلما تعرضت الجماعة للابتلاء كلما كان يعظم رصيدها عندي.
عشت مع والدي تلك المرحلة بكل قساوتها على الجماعة، اعتقالات بالجملة، الأستاذ البشيري مع عشرة من إخوانه لحقوا بالمعتقلين، كان والدي يهيء القفة الأسبوعية لينقلها لسجن البيضاء، كان لا يتأخر أبدا عن القيام بمثل هذه التطوعات، في زمن لم يكن فيه لاختلاف التوجهات أي أثر على العلاقات الأخوية ، قبل أن يسعى إبليس في التحريش بينهم.
سافرت لفاس لطلب القرآن والعلم، وبدات مداركي تتفتح على واقع الحركة الإسلامية، رغم أن سني لم يكن يجاوز الثانية عشرة، حدثت تطورات كثيرة، تغير الاسم لحركة العدل والإحسان، خرج الشيخ من السجن وبدأ الاستعداد لفرض الإقامة الجبرية عليه، كان معي بالمؤسسة التي أتعلم بها شاب منتم للجماعة، وآخر للجماعة الإسلامية، أو التجديد والإصلاح فيما بعد، كنت لا شعوريا متعاطفا مع الطرف الأول، كنت دوما في صغري ميالا لكل ما هو ثوري و حماسي، كنت اتابع تحولات الطرف الثاني بعلاقته بالسلطة فيثير ذلك قلقي بل غضبي، مع تقديري الدائم لرموز الحركة ورجالاتها، لكن جماعة الاستاذ ياسين كانت تدغدغ أحلامي ومشاعري.
مرت الأيام، وتركت المغرب لأسباب متعددة، وعدت إليه بتصورات قد تكون مخالفة لما عليه تصور الجماعة، وفي نفسي منها شيء بل أشياء، لكن أثر كل هذه الذكريات ترك دائما للجماعة و مرشدها محلا في قلبي، ولذلك حرصت على زيارة الأستاذ ياسين مرة اخرى بعد ما يقارب عشرين سنة على الزيارة الأولى.
كنت رفقة أخي الشيخ حسن الكتاني حين استأذن لنا الأستاذ المتوكل للدخول عليه، وجدناه كما عهدته رجلا متواضعا عليه علامات الربانية والنورانية، لا يختلف عن الصورة التي رأيته عليها ، سوى سواد لحيته الذي تحول إلى بياض، ومعاملته لي، من طفل صغير يضع يده على رأسي، إلى رجل محترم بحيث إذا حدثني لا يناديني إلا ب سيدي أبو حفص، لم يذكر كنيتي أبدا مجردة عن التسييد، قص علينا بكل عفوية كل تجربته وحياته، وكيف أسس جماعته، وكيف جعلها رقما صعبا في المشهد المغربي، أكد علينا شهود الإفطار معه فاعتذرنا، طلب من أصحابه أخذنا في حولة عبر كل مقرات الجماعة، ودعنا بحرارة وحماس، كان ذلك لقاؤنا الأخير بهذا الرجل النادر.
لم تمر على الزيارة إلا أيام،حتى كنا معا نزيلي سجون المملكة، وفي ظروف جد شديدة، منعنا من كل شيء، من أي تواصل مع الخارج، من أي طعام يأكله بنو البشر، من لفحة هواء أو إطلالة شمس، من زيارة قريب أو بعيد، من لباس لائق أو غطاء مدفئ، لم يكن يخفف عنا هذه المأساة إلا أحد أبناء مدرسة ياسين، الذي كان يمدنا خلسة بأنواع من الطعام والصحف، بل تعدى الأمر في ظل تلك الظروف العصيبة أن ينقل منا رسالة مكتوبة للأستاذ عبد السلام ياسين، لو كشفت لكلفته بدون شك حريته ولعرضته لكل المتاعب، لكنه كان الرحمة التي رحمنا الله بها وسط تلك المحنة الشديدة بأسها، ولا عجب فهو ابن مدرسة الإحسان ، وخريج معهد التضحية والعرفان.
لست أدري كيف وجدت نفسي أرفع القلم لأخط هذه الذكريات ، لكنه الحدث الجلل الذي حرك القلم دون إذن صاحبه، و أيقظ النائم من الذكريات دون تصريح العقل والقلب، كلمات وفاء للأستاذ عبد السلام ياسين في يوم التحاقه بالدار الآخرة، رحمك الله وغفر لك، ورزقك الجنة ، وألحقنا بك غير ضالين ولا مضلين، ومتعنا معا بشربة هنيئة من حوض نبينا الكريم، إنا لله و إنا إليه راجعون

الأهالي يحررون الشيخ المحلاوي ويطردون أنصار البرادعي وصباحي ونبذة عن الشيخ

الأهالي يحررون الشيخ المحلاوي ويطردون أنصار البرادعي وصباحي

من هو الشيخ أحمد المحلاوي ؟

شبكة المرصد الإخبارية

قال شهود عيان في موقع الأحداث حول مسجد القائد إبراهيم أن تجمع عدد كبير من الأهالي قاموا بطرد أنصار صباحي والبرادعي وحركة 6 أبريل من أمام مسجد القائد إبراهيم وتم تحرير الشيخ المحلاوي ومن معه من المحتجزين في المسجد من صلاة الجمعة حتي الآن في ظل شبهة تواطؤ أمني .
كان قد احتشد المئات من مؤيدي الشيخ أحمد المحلاوي بميدان الخرطوم بالإسكندرية تمهيداً لإجلاء الشيخ المحاصر ، وقوات الأمن فرضت كردوناً لمنعهم من التوجه لساحة القائد إبراهيم ، وحدث كر وفر بينهم وبين عدد من المحاصرين للشيخ وتواردت أنباء عن سقوط عدد من الإصابات .
وكانت القبائل والقوى الإسلامية بالإسكندرية أمهلت الأمن نصف ساعة لفك حصار الشيخ المحلاوى
وفيما شكك الشيخ في تواطؤ الأمن زعم اللواء ناصر العبد مدير مباحث الإسكندرية، إن سبب تأخر قيام قوات الأمن بإخراج الشيخ أحمد المحلاوي من داخل مسجد القائد إبراهيم والمحتجزين معه، يعود لرغبة قيادات مديرية أمن الإسكندرية في التأكد أن عملية خروجهم سوف تتم بشكل آمن تماما.
وأضاف العبد في تصريحات أدلى بها الليلة: لن نخرج الشيخ المحلاوي إلا بعد التأكد من تأمينه بشكل تام، موضحا أن المحلاوي يتمتع بصحة جيدة.
وأكد أنه لا يوجد أحد من المتظاهرين المعارضين للشيخ المحلاوي محتجزا داخل المسجد، مؤكدا أن قوات الأمن تحاول إخراج الشيخ ومن معه بصورة سالمة.

وشدد العبد على أن المحتجزين داخل المسجد لا يزيد عددهم على 100 شخص، وأن الضباط يعملون علي تأمين محيط المسجد، ولن يتم إخراجهم إلا بعد التأكد من خروجهم بسلام.
سيرة الشيخ حفظه الله
اسمه : احمد عبد السلام المحلاوى
ولد في الأول من يوليو عام 1925 م
و تخرج من قسم القضاء الشرعى بكلية الشريعة جامعة الأزهر عام 1957 م
عمل اماما و خطيباً بوزارة الأوقاف المصرية
انتقل الى الأسكندرية و عمل إمام و خطيب مسجد سيدى جابر
حضرت السيدة / جيهان زوجة الرئيس الراحل / أنور السادات لتفتتح جمعية خيرية تابعة للمسجد ، وتحدث الشيخ عن عدم جواز كون السيدة حرم الرئيس متبرجة وهى فى حرم المسجد
تم اعتقال الشيخ و تكلم عنه الرئيس السادات فى احدى خطبه بكلام غير لائق
تم نقل الشيخ ليعمل خطيب و إمام مسجد القائد ابراهيم بمدينة الأسكندرية وهو مسجد فى منطقة تجارية وغير سكنيه
وخلال فترة وجيزة اجتذب الشيخ عدد كبير من الجماهير وصار المسجد من أشهر مساجد الأسكندرية
قامت السلطات المصرية بمنع الشيخ المحلاوى من الخطابة عام 1996 م
ولا يزال الشيخ يواصل عطاءه حسب استطاعته تارة بكلمات بسيطه يلقيها بعد الصلاه و تارة بمؤتمر حاشد يحضره رغم حظر الأمن المصرى
تولى فضيلة الشيخ رئاسة لجنة الدفاع عن المقدسات الإسلامية
يعتبر فضيلة الامام أحمد المحلاوى خطيباً مفوهاً و قد ألقى الشيخ خلال حياته عدداً كبيراً من الدروس والخطب التى كان لها كبيرا الأثر فى توعية الجماهير المسلمة و التزام الكثير من الشباب
تتلمذ على يد الشيخ الكثير من طلبة العلم والذين صاروا بعد ذلك أعلاماً مثل :
د. صفوت حجازى ، الشهيد/ عبد العزيز الرنتيسى ، د. محمد اسماعيل المقدم