فضائح وأكاذيب مجدي الجلاد ولميس الحديدي وجبهة الإنقاذ حول الاستفتاء على الدستور

فضيحة: مجدي الجلاد يسجل مع سيدة من الخصوص أعطاها الإخوان رشوة للتصويت بـ”نعم” بالرغم أن القليوبية مرحلة ثانية

لميس الحديدي : جبهة الإنقاذ الوطني رصدت مخالفات بالجملة في دمنهور التابعة للبحيرة بالرغم أن البحيرة مرحلة ثانية أيضاً

وجبهة الإنقاذ تروج لشائعات التزوير تحسبا لنتيجة التصويت

شبكة المرصد الإخبارية

أظهرت تغطية العديد من القنوات والصحف التابعة لفلول الحزب الوطني والمعارضة غير النزيهة، أن تلك المنافذ الإعلامية أبواق تصدر أكاذيب لتوجيه التصويت نحو رفض الدستور الجديد.
ففي سقطة مهنية واضحة، قام موقع جريدة الوطن ورئيس تحريره مجدي الجلاد بنشر فيديو استضافة سيدة من منطقة الخصوص ادعت فيه أن جماعة الإخوان المسلمين أعطوها أموالا للتصويت بالموافقة على الدستور، وزعوا سكر وفلوس عشان نقول نعم”؛ في حين أن تلك المنطقة تقع في محافظة القليوبية، والتي سيتم التصويت بها في المرحلة الثانية.
في نفس السياق والسقطة والفضيحة وقعت لميس الحديدي في نفس الكذب الفاحش المفضوح حيث قالت لميس الحديدي وهي ترصد مخالفات الإستفاء اليوم علي فضائية سي بي سي قد صرحت بأن جبهة الإنقاذ الوطني رصدت مخالفات بالجملة في دمنهور التابعة لمحافظة البحيرة كفيلة بأن تبطل عملية الإستفتاء كلية ما بين تصويت جماعي وتسويد بطاقات و دعاية أمام اللجان و فتح لجان بدون قضاة و ترهيب للأقباط. . .
حيث أن محافظة البحيرة لم يجري فيها استفتاء اليوم و هي ضمن محافظات المرحلة الثانية التي ستجري يوم السبت القادم 22 ديسمبر 2012

من ناحية أخرى كثفت جبهة الإنقاذ والفضائيات المتحالفة معها من ترويج اتهامات وادعاءات وجود تزوير فى عملية الاستفتاء، فى محاولة استباقية للنتيجة التى من المتوقع أن تكون بنسبة كبيرة لصالح المؤيدين للدستور.
خطة الجبهة التى تنفذها غرفة العمليات الخاصة بها، بدأت منذ الصباح الباكر بترديد شائعات والعمل على تضخيمها تتمثل فى القول بأن المشرفين على الاستفتاء ليسوا قضاة، وهو ما تنبهت إليه اللجنة العليا للانتخابات، حيث أصدرت تعليمات لجميع القضاة المشاركين فى الإشراف على استفتاء الدستور، بوضع الكارنيهات الخاصة بهم على المكاتب وفى مواجهة الجماهير، منعا لمحاولات التشكيك فى إشراف غير القضاة على الاستفتاء .

وكانت الغرفة المركزية لمتابعة الاستفتاء الخاصة بجبهة الإنقاذ الوطني والمقامة بمقر الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، قد أشارت إلى امتناع عدد من القضاة عن إبراز الهوية الخاصة بهم للناخبين، وذلك في لجان مدارس السيدة خديجة بالساحل، والخلفاء الراشدين بحدائق حلوان، وكلية الفنون الجميلة، وعزيز أباظة بمصر الجديدة، كما أكدوا أن لجنة 4 بكلية الفنون الجميلة شهدت وجود مشرف قضائي ليس قاضيًا، بحسب قولها.
الأمر ذاته تنبهت إليه وزارة العدل، حيث أكد المستشار هشام رؤوف مساعد وزير العدل فى تصريحات صحفية أن جميع رؤساء اللجان العامة والفرعية في الاستفتاء هم من القضاة والهيئات القضائية وأنه لا صحة لوجود أي شخصيات من أي جهات وظيفية أخرى .
يشار إلى أن غرفة عمليات الجبهة تحت إشراف مباشر من نقيب المحامين سامح عاشور، ويديرها الناشط السياسي والحقوقي أحمد فوزي والناشط السياسي والصحفي خالد داوود والناشط السياسي والصحفي حسين عبد الغني مدير مكتب قناة الجزيرة السابق ، وتعتمد اللجنة على إبراز اتهاماتها بالتزوير من خلال فرق إعداد في أربع قنوات فضائية مصرية خاصة ، لتغطية بيانات اللجنة على مدار الساعة ، كما تلقت اللجنة وعدا جازما من مديرة مكتب قناة عربية شهيرة تبث من دبي بتغطية بيانات اللجنة على مدار اللحظة ومن خلال تغطية صحفية خاصة ستتم من القاهرة ، كما أخذت اللجنة وعدا جازما من صحيفتين يوميتين خاصتين إحداهما متهمة بدعم صفحة “آسف يا ريس” التابعة لفلول الحزب الوطني ، بأن يقوموا بعمل تغطية مكثفة لنشاط اللجنة وبياناتها، وترديد اتهامات لعملية الاستفتاء بالتزوير وأن المشرفين على عمليات التصويت ليسوا قضاة.

كان الله في عون شعب مصر

 

عن marsad

اترك تعليقاً