أوباما يسوعٌ مخلص أم مسيخٌ دجال

أوباما يسوعٌ مخلص أم مسيخٌ دجال

د. مصطفى يوسف اللداوي

انتهت الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وعاد باراك أوباما رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية لولايةٍ ثانية، وقد حقق فوزاً لافتاً على منافسه الجمهوري ميت رومني، بالعكس من كافة استطلاعات الرأي التي كانت تشير إلى أن حظوظ المرشحين متقاربة، وأن الفارق بينهما بسيط، ولكن النتائج الحقيقية أظهرت أن باراك أوباما قد تقدم كثيراً على رومني، محققاً فوزاً تاريخياً لمرشحٍ ديمقراطي في الانتخابات الرئاسية، في الوقت الذي حظي فيه المرشح الجمهوري بدعمٍ كبير من اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة، وبتأييدٍ مباشر من الحكومة الإسرائيلية، حيث دخل رئيسها بنيامين نتنياهو على مسار الحملة الانتخابية لصالح رومني ضد أوباما، مؤيداً الأول ومرشحاً له، ومحذراً من الثاني وخائفاً منه، إذ رأى في رومني داعماً لسياساته، مؤيداً لمخططاته، ومنها ضرب إيران ومنعها من امتلاك القنبلة النووية، والحيلولة دون قيام دولةٍ فلسطينية، أو إرغام إسرائيل على تفكيك مستوطناتها، وترحيل مستوطنيها، وتقسيم القدس إلى عاصمتين.
عاد باراك أوباما إلى البيت الأبيض الأمريكي للمرة الثانية والأخيرة، وربما كان للصوت العربي الأمريكي في عودته أثرٌ ودور، فقد روجوا له، ووقفوا معه، وساندوه في حملته، وصدقوه في شعاراته، ونفوا عنه كل منقصةٍ ورذيلة، ونزهوه عن كل عيبٍ وكذبٍ وخداعٍ وتضليل، ودافعوا عنه أمام المشككين والمتهمين، وبرروا له تقصيره وعدم وفائه، إذ ما زال عندهم هو الرهان، ومحط الأمل، والقادر على التغيير والإصلاح، فهو إليهم أقرب، وأكثر قدرة ورغبة على تفهم مصالحهم ومطالبهم، ورأوا أن الفرصة ما زالت أمامه كبيرة لتنفيذ ما وعد، فهو مقتنعٌ بالشعارات التي رفعها، ومؤمنٌ بالمبادئ التي نادى بها، ولكنه كان مكبلاً ومقيداً.
كما تمنى الكثير من العرب والمسلمين له العودة إلى البيت الأبيض، فهو بالنسبة إليهم المرشح الأفضل، والخيار الأحسن، معتقدين أنه سيكون صادقاً معهم وسيفي بوعوده السابقة لهم، وأنه بزعمهم لم ينكث عهده معهم، ولم ينقلب عليهم، ولن يتراجع عن تنفيذ وعوده التي أطلقها، وسيلتزم بالشعارات التي نادى بها، والأمال التي بشر بها، فهو إن تأخر في تنفيذها في دورته الأولى، فإنه سيسارع في دورته الثانية إلى تنفيذها، وهو وحزبه بالضرورة أفضل من رومني وحزبه، إذ لا ينسى العرب والمسلمون حروب الجمهوريين في العراق وأفغانسنان، وحروبهم المعلنة على الشرق الأوسط كله بحجة محاربة الإرهاب.
ها قد عاد باراك أوباما الأسود إلى بيته الأبيض من جديد، مطمئناً إلى منصبه، قوياً في حزبه، محاطاً بمساعدين كبار في مجلسي الشيوخ والنواب، وسيتخلص من صقور إدارته، ومن وزيرة خارجيته التي تخالفه السياسة، وسيعود إلى فريقه مستشارون ومساعدون ممن خبروا المنطقة العربية، وعملوا في ملفاتها كثيراً، وأشرفوا على بعض أزماتها ومفاوضاتها، فهل سيغير أوباما من سياسته السابقة، وهل سيكون قوياً إلى الدرجة التي تدفعه لفرضِ شروط الحل على الحكومة الإسرائيلية، وهل سيرد أوباما على نتنياهو في حملته الانتخابية ويقف إلى جانب منافسيه ليقصيه عن رئاسة الحكومة، ويمنعه من مزيدٍ من الاعتداء والتطرف، ضمن خطةٍ أمريكيةٍ واضحة وشاملة لفرض شروط السلام العادل على الحكومة الإسرائيلية.
تدرك الإدارة الأمريكية قبل غيرها أنها بحاجةٍ إلى اتخاذ قرارٍ تاريخيٍ وشجاع، كونها الدولة الأقوى في العالم، والأكثر تأثيراً على أطراف الصراع في منطقة الشرق الأوسط، والأقرب إلى دولة الكيان الصهيوني، والأكثر دعماً وتأييداً لها، مما يجعلها الدولة الوحيدة القادرة على فرض الحلول العادلة، وبسط السلام في المنطقة، وتخليصها من كل المشاكل الكامنة والمتولدة فيها، إذ تدرك الإدارة الأمريكية أنه لا انتصار على ما تسميه بـ “الإرهاب”، دون إيجاد حلٍ منصفٍ وقابلٍ للحياة للقضية الفلسطينية، ولا يكون هذا إلا بردعِ الكيان الصهيوني، وحمله على الإذعان للشرعة الدولية، ولقوانين وقرارات مجلس الأمم الدولي، فهي الدولة المارقة المتمردة الوحيدة في العالم، التي تستخدم القوة في فرض سياستها، وتعتمد الحرب في إخضاع غيرها، وهي في منهاج القوة التي تتبناه تعتمد على الإدارة الأمريكية والدعم اللامتناهي الذي تتلقاه من إداراتها المختلفة.
الكرةُ مجدداً في ملعب الإدارة الأمريكية، وهي تحديداً بين يدي باراك أوباما الحر الطليق اليدين، وهي فرصة سانحة، فليحسن التقاطها والتعامل معها، لا لمصلحة العرب والفلسطينيين فحسب، وإنما أولاً انحيازاً للحق، ونصرةً للمظلومين، وانسجاماً مع قيم الحرية والعدالة التي تدعو إليها الشرائع الدولية، وثانياً هي مصلحةٌ أمريكية لتحسين صورتها لدى شعوب العالم، فالصورة الأمريكية في أذهان الشعوب صورةٌ بشعةٌ مقيتة، صورةٌ مرادفة للقتل والظلم والانحياز إلى الباطل، فإن كان أوباما وإدارته حريصين على إعادة البريق إلى مبادئ ويلسون الأحد العشر، فهذه هي فرصتهم الثمينة، فليحسنوا إدارتها وفق مفاهيم العدل والإنصاف.
السؤال الذي يطرحه العرب والمسلمون الذين رحبوا بإعادة انتخابا أوباما، ومن قبل صدقوا شعاراته وخطاباته  ورسائله المتعددة التي أطلقها من مكتبه في البيت الأبيض، ومن استانبول ومن جامعة القاهرة، هل سيكون أوباما صادقاً في أفعاله صدقه في أقواله، وهل سيكون صادقاً بعد تجديد عقد إقامته في البيت الأبيض لأربع سنواتٍ قادمة، وهل سيكون هو المخلص الحقيقي لسكان المنطقة من الشر المطلق الذي تطلقه الإدارة الأمريكية كحيوانٍ ضاريٍ بهيم، يفتك ويفترس ويخرب ويدمر، وهل ستكون له وقفة تاريخية يشهدها له العالم ويحفظها له التاريخ، فيقف إلى جانب الحق العربي الفلسطيني في مواجهة الظلم والاستعلاء الإسرائيلي، أم سيبلع كلامه، وسيتراجع عن خطاباته، وسيكون كالمسيخ الدجال، لا يقول إلا كذباً، ولا يحمل إلا وهماً، ولا يشيعُ إلا زيفاً، ولا ينشرُ إلا ظلماً، ولا يقودُ إلا إلى هلاكٍ وضياع.

عفو ملكي عن الشيخ يوسف الأحمد ومناشدة المرصد بالعفو عن جميع السجناء في المملكة

عفو ملكي عن الشيخ يوسف الأحمد ومناشدة المرصد بالعفو عن جميع السجناء في المملكة

شبكة المرصد الإخبارية

أعلن نايف الأحمد شقيق الشيخ يوسف الأحمد تلقيه اتصالاً من خالد التويجري رئيس الديوان الملكي السعودي صباح الاثنين وأخبره بصدور الأمر الملكي بالإفراج النهائي عن الشيخ د. يوسف الأحمد.
هذا وقد اكد سعود القحطاني مدير عام مركز الرصد والتحليل الإعلامي بالديوان الملكي صدور أمر من الملك عبد الله بن عبد العزيز بإطلاق سراح الشيخ يوسف الأحمد وإعفاءه من اكمال باقي المدة ومن المتوقع ان تنتهي اجراءات العفو في الأيام القليلة القادمة.
وكانت المحكمة المتخصّصة بالرياض، قد أصدرت في التاسع عشر من جمادى الاولى الماضي ، حكمها على الداعية المعروف الشيخ يوسف الأحمد ، في قضية المساس بالنظام العام وما يثير الفتنة والتي يحاكم فيها منذ أشهر عدة ، وتضمن الحكم السجن 5 سنوات وغرامة قدرها 103 ألف ريال، مع منع السفر لمدة 5 سنوات بعد انتهاء فترة السجن.
يُذكر أن الجهات المختصّة كانت قد أوقفت الشيخ يوسف الأحمد بمدينة الدمام منذ نحو ١٦ شهراً ونُقل إلى الرياض وتمت إحالته للمحاكمة الى ان صدر الحكم في جمادى الاولى قبل ان يصدر الأمر الملكي بإطلاق سراحه.
هذا ويطالب المرصد الإعلامي الإسلامي الملك عبد الله بإطلاق سراح جميع الأسرى في سجون المملكة العربية السعودية من علماء وناشطين ورفع الظلم عن المظلومين .

أبوقتادة يكسب استئناف ضد ترحيله والاردن يعرب عن خيبة أمله من الحكم

أبوقتادة يكسب استئناف ضد ترحيله والاردن يعرب عن خيبة أمله من الحكم

شبكة المرصد الإخبارية

وافق القضاء البريطاني الاثنين على استئناف الاسلامي ابو قتادة ضد قرار تسليمه الى الاردن.
وقبلت اللجنة الخاصة لشؤون الهجرة في بريطانيا الاثنين الاستئناف المقدم من الناشط الإسلامي “أبو قتادة” ضد قرار وزيرة الداخلية البريطانية بشأن ترحيله إلى الأردن.

وكانت الوزيرة تيريزا ماي أعلنت أنها حصلت على ضمانات من عمّان بعدم انتزاع اعترافات من أبي قتادة تحت التعذيب وبعدم تعرضه لأي شكل من أشكال انتهاك حقوق الإنسان.

وهذه هي المحاولة القانونية الأخيرة من أبي قتادة لمنع ترحيله إلى الأردن حيث يواجه اتهامات بالإرهاب.

وتنهي اللجنة بحكمها هذا 8 سنوات من النزاع القانوني بين أبي قتادة والحكومة البريطانية التي تسعى لترحيله خارج البلاد حيث لم توجه له أي اتهامات في بريطانيا على الإطلاق.

وكانت محكمة ستراسبورغ منعت في يناير تسليم أبو قتادة الذي حكم عليه في 1998 غيابيا بالأشغال الشاقة 15 عاما بتهمة التحضير لاعتداءات، بحجة أن أدلة تم الحصول عليها تحت التعذيب يمكن أن تستخدم ضده.

وقضت محكمة الاستئناف الخاصة بقضايا الهجرة في فبراير الماضي بإطلاق سراح أبو قتادة من السجن، حيث أمضى 6 سنوات، بعدما رفضت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان تسليمه إلى الأردن.

ومهد ذلك للإفراج عن أبو قتادة بكفالة مع إخضاعه لشروط صارمة، بينها حظر تجوله 22 ساعة يوميا، وعدم السماح له بمغادرة منزله لمدة أقصاها ساعة واحدة مرتين يوميا، ومنعه من الصلاة في المسجد، وإصدار أي بيان، وتقييد استخدامه للهاتف المحمول أو الإنترنت.
  وقالت اللجنة الخاصة بالطعون المتعلقة بالهجرة “نحن مقتنعون بأن وزيرة الداخلية كان يجب الا ترفض سحب امر التسليم. وبالتالي تم قبول هذا الاستئناف”.
هذا وعبرت الحكومة الاردنية الاثنين عن خيبة أملها من الحكم الصادر بحق الاسلامي ابوقتادة وذلك بعد ان أمر القضاء البريطاني بالافراج عنه بكفالة بعد قبول استئناف ضد تسليمه الى بلده الاردن.
  ونقلت وكالة الانباء الاردنية الرسمية (بترا) عن وزير العدل غالب الزعبي قوله ان “الحكومة الاردنية تعبر عن خيبة الامل من قرار الحكم البريطاني الذي صدر بحق عمر محمود عثمان الملقب بأبو قتادة وعدم ارساله الى الاردن”.
  واضاف ان “الحكومة الاردنية كانت قد قدمت الضمانات الكافية لمحاكمة عادلة لابو قتادة حال ابعاده الى الاردن”.
  واكد الزعبي “استعداد الحكومة للعمل على دراسة هذا الحكم دراسة كافية وشاملة مع الحكومة البريطانية”.
  كما ابدى “استعداد الاردن للعمل مع السلطات البريطانية بشأن الخطوات اللاحقة بهذا الموضوع”.
  وامر القضاء البريطاني الاثنين بالافراج بكفالة عن الاسلامي ابو قتادة بعدما قبل استئنافه ضد تسليمه الى بلده الاردن الذي يطالب به لاحتمال تورطه في مؤامرة.
  ويفترض ان يتم الثلاثاء الافراج عن ابو قتادة الذي حكم عليه غيابيا في الاردن في 1998 بالاشغال الشاقة 15 عاما بتهمة الاعداد لاعتداءات، كما اعلنت اللجنة الخاصة لطلبات الهجرة، المسؤولة عن الملفات الحساسة المتصلة بالامن القومي.
  ومنذ 1993 يعيش ابو قتادة،والبالغ الخمسين من العمر، في بريطانيا حيث طلب حق اللجوء ، وامضى القسم الاكبر من السنوات السبع الاخيرة في السجن حتى وان لم توجه اليه ابدا تهم لوقائع حصلت في هذا البلد.
  وانتقد محامو ابو قتادة في الاشهر الماضية “اطول فترة حبس اداري على حد علمهم في تاريخ بريطانيا المعاصر”.
  وفي الاردن، قال عبد الفتاح شحادة الطحاوي منظر التيار السلفي في المملكة تعليقا على القرار البريطاني “نحن نرحب بهذه الخطوة بكل تأكيد لانها تصب في مصلحة أخونا ابوقتادة مباشرة لان ترحيله للاردن يعني بقاءه بالسجن و(هذا) يشكل خطرا على حياته”.
  واضاف “هنا، هو لن يفلت من محكمة امن الدولة، فشخص في موقعه وحجمه تعد له قضايا ملفقة وتهم واحكام جاهزة”، مؤكدا انه “لذلك من الافضل ان يبقى خارج الاردن”.
 

الشعب الأفغاني سيعيش في أمن وسلام بعد طرد الأجانب

الشعب الأفغاني سيعيش في أمن وسلام بعد طرد الأجانب

الإمارة الإسلامية

دخلت معركة الشعب الأفغاني المسلم ضد الأمريكان هذا الأسبوع الجاري في عامها الثاني عشر وبمناسبة الذكرى الحادية عشرة على الهجوم الأمريكي الغاشم على أفغانستان (11017هـ – 2012 الميلادي) نشرت مختلف الإدارات والمؤسسات المحلية والدولية، والقنوات الاخبارية والاذاعات، ومختلف المواقع الاخبارية والجرائد والصحف، تقارير وتحليلات متنوعة حولها، أظهرت آراء ايجابية وسلبية وحلل كل واحد الموضوع حسب فكره.
لكن تشاؤم اندلاع حروب داخلية في أفغانستان بعد خروج قوات الناتو أمر بعيد عن الواقع وليس له أي إرتباط بالانسحاب الغربي، وأول من أثار هذا الموضوع هي مؤسسة حل النزاعات الدولية (أي- سي – جي) في تقريرها كما أبدى هذا الرأي عدد آخر ورأوا بأن مع خروج المحتلين بعد عام 2014 سوف تتكرر تلك المآسي التي حدثت في التسعينات!!!، وفي الحقيقة بأن هدفهم الوحيد من وراء هذه التصريحات اعطاء المشروعية لإدامة الاحتلال الظالم على أفغانستان، ويخوفون الشعب الأفغاني من نعمة الحرية قائلين: ليس لكم خير لو انسحبت قواتنا الظالمة والوحشية ؟!
والحقيقة الثابتة بأن وجود القوات الأمريكية والناتو هو السبب الرئيسي للحرب، ومع إزالة هذا السبب ستنتهي المعركة ويحل محلها الأمن والإستقرار؛ لأن هذا العدو المكار يتهم أفغانيا شريفا مسلما من جهة واحدة بتهم متفرقة لا أساس لها، ومن جهة أخرى يسلح أفغاني آخر ويحرضه على قتل أخيه أو تشريده لكونه انحرف وأصبح من أعدائك، وإلا فأنت إرهابي مثله!!
الوضع حاليا مختلف تماما عن الوضع في التسعينات؛ ففي ذلك الوقت أيضا كانت أمريكا الماكرة خلف الحروب الأهلية، فقد دشنت عدة مراكز قيادة آنذاك بغرض حماية الجهاد، وكانت تقدم مشاورات خاطئة وخطيرة للتنظيمات الجهادية تحت عنوان المساندة، كما أن خطط حكومة شهرين أو أربعة أشهر وتوزيع المناصب بين مختلف التنظيمات كانت بمثابة اشعال نيران الحرب الأهلية وإيجاد الفرقة بين المجاهدين، لكن الآن بعكس الماضي يسير الجهاد المقدس نحو الأمام بمساندة الشعب الغيور تحت قيادة رشيدة واحدة، وهو في مأمن من دسائس ومكائد الأعداء والمغرضين وتدخلاتهم.
إمارة أفغانستان الإسلامية لها خطة فتح طريق واسع للتفاهم الداخلي بين الأفغان بمساندة الشعب، وتشكيل مجلس استشاري متشكل من العلماء، ورؤساء القبائل والعشائر وطلاب الجامعات وأساتذتها، وقادة الجهاد والجهات المعنية الأخرى للتشاور حول المستقبل، وبموافقة ومشاورة جميع فئات الشعب ستتم اتخاذ الخطوات لقيام نظام وحكومة إسلامية مستحكمة مبنية على الأصول الشرعية تضمن حقوق وحرية، وسلامة وفرحة فرد فرد من هذا الشعب العظيم وتحقق أمنياتهم، وتضع نقطة النهاية إلى الأبد لثقافة الحروب والنفاق وإهدار الدماء من دون حق. وما ذلك على الله بعزيز.

واشنطن تسلم اليمن تقريرا طبياً حول وفاه معتقل يمني بغوانتناموا

واشنطن تسلم اليمن تقريرا طبياً حول وفاه معتقل يمني بغوانتناموا

88 معتقلًا يمنيًا بجوانتناموا وباغرام

شبكة المرصد الإخبارية

سلمت الحكومة الأمريكية يوم أمس السفارة اليمنية بواشنطن نتائج التقرير الرسمي للطبيب الشرعي حول وفاة معتقل يمني بغوانتانامو ويدعى عدنان فرحان عبد اللطيف – 32 عاماً.
وكانت شبكة المرصد الأخبارية قد كشفت قبل شهرين عن مقتل عدنان فرحان عبد اللطيف وكشفت عن اسمه في هذا الرابط :
http://www.marsad.net/index.php/arabic/comments/arabic1176
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية فإن مساعد وزير الدفاع الامريكي لشؤون المعتقلين وليام كي ليتزاو خلال زيارته أمس لمبنى السفارة اليمنية بواشنطن أبلغ السفاره تعازي حكومة بلاده الى إلى الحكومة اليمنية وأسرة المعتقل المتوفي, موضحاً أن الولايات المتحدة تتعامل بكل جديه وشفافية في موضوع الوفاه وستقوم الجهات المعنية بموافاة السفارة اليمنية بكافة التفاصيل خلال مراحل التحقيق التي قد تستغرق بعض الوقت بسبب التحقيقات الميدانية الشاملة.

وتطرق السيد وليام إلى المعوقات التشريعية والقانونية والامنية التي صعبت عملية نقل المعتقلين الى اليمن في الفترة الماضية .
القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة اليمن لدى الولايات المتحدة، أكد من جانبه اهتمام الاخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية بمتابعة أوضاع المعتقلين اليمنيين … مشدداً علي تمسك اليمن بعودة المعتقلين وتأهيلهم وإعادة دمجهم في المجتمع اليمني وإحالة ملفات المذنبين للقضاء ومحاكمتهم محاكمة عادلة.
وأوضح القائم بالأعمال أن رئيس الجمهورية سبق وأن أبلغ وزيري العدل والدفاع الأمريكيين خلال لقائه بهما أثناء زيارته لواشنطن في سبتمبر الماضي عن تخلي اليمن عن أي شروط مسبقة بخصوص عودة الـــ 88 معتقل في غوانتانامو والمعتقلين في باغرام وذلك بغية تسهيل إجراءات عودتهم الى وطنهم .. مذكرا بتأكيد الرئيس بأن الحكومة اليمنية ستتكفل ببناء مركزا لتأهيل للمعتقلين.
وتمنى أن يحظى موضوع المعتقلين اليمنيين بالأولوية لدى قيادة وزارة الدفاع في فترة ما بعد الانتخابات الرئاسية وبحث السبل القانونية والدبلوماسية لإطلاق سراحهم ونقلهم إلى وطنهم.
وفي حين عبر القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة اليمن بواشنطن عن أسفه البالغ لوفاة المواطن اليمني عدنان فرحان عبداللطيف في ظروف غامضة, أكد أن توجيهات رئيس الجمهورية للسفارة تقضي بمتابعة المسؤولين الامريكيين لأجراء تحقيقات دقيقة وسريعة في هذه الحادثة المؤسفة.
  وأبدى حرص الحكومة اليمنية على العمل عن كثب مع المسؤولين الامريكيين للكشف عن ملابسات وأسباب وفاه المواطن اليمني في أقرب وقت ممكن، مطالباً السلطات الأمريكية بإطلاع الحكومة اليمنية على كافة نتائج التقارير الطبية وكذا تفاصيل التحقيقات الميدانية لواقعة الوفاة.
وأشار القائم بالأعمال إلى أن الجهات المعنية تتواصل بشكل مباشر مع أسرة المتوفي، وأن الحكومة اليمنية قدمت تعازيها وتعاطفها العميقين لأسرة المعتقل “عدنان” عقب وفاته.. مبينا أنه بصدد الاستعداد لزيارة المعتقلين اليمنيين في غوانتانامو خلال الاسابيع القليلة القادمة.

مضيفات مصر للطيران يرتدين الحجاب لأول مرة

مصر للطيران  تعكف على الانتهاء من تصميم الحجاب وتؤكد أنه سيكون اختيارياً

مضيفات مصر للطيران يرتدين الحجاب لأول مرة

أعلن نائب رئيس شركة مصر للطيران عبد العزيز فاضل أن الشركة ستسمح للمضيفات الجويات بارتداء الحجاب خلال الرحلات إلى الدول العربية كمرحلة أولى، على أن يتم التوسع في هذا القرار فيما بعد ليشمل باقي الوجهات.
وقال فاضل :إن الحجاب لن يؤثر على عمل المضيفات وسيكون زيا اختياريا، مشيرا إلى أن الشركة بصدد تصميم شكل جديد للحجاب “يتناسب مع زي مصر للطيران” حسب تعبيره، على أن يتم الانتهاء منه قبل توسيع القرار ليشمل وجهات خارج الدول العربية.
يذكر أن شركة “مصر للطيران” كانت قد بدأت بالسماح للمضيفات بارتداء الحجاب في رحلاتها إلى جدة والمدينة المنورة، ووسعتها لتشمل دولا عربية أخرى.

وتأتي هذه الخطوة بعد خطوة مماثلة قام بها التلفزيون المصري، بعد أن سمح بظهور مذيعات أخبار محجبات في التلفزيون الحكومي مطلع سبتمبر الماضي، لإنهاء الحظر الذي كان مفروضا خلال عهد الرئيس السابق حسني مبارك.

اردوغان يكفّر بشار الأسد مرة أخرى وينفي عنه إسلامه

اردوغان يكفّر بشار الأسد مرة أخرى وينفي عنه إسلامه

جدد رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان أثناء زيارته لأندونيسيا قوله إنه لا حل في سوريا مع الرئيس السوري بشار الأسد، مشيراً في حديث إلى الصحافيين المرافقين له إلى أنه “بعد كل هذا الدم الذي أريق، وتهجير مليونين ونصف المليون من ديارهم، كيف يمكن لزعيم أن يقف ويقول إنه سيواصل قيادة البلد؟ هذا لا يمكن قبوله”.
وكرر ما كان ذكره سابقاً، بأن الأسد «غير مسلم»، قائلاً إن الأسد لم يلتزم بالهدنة في عيد الأضحى وقصف حتى الجوامع نهار الجمعة، وبعد ذلك ومن دون أي خجل يقول: «أنا مسلم».
ورأى أردوغان انه بسبب الانتخابات الأميركية تراجع الاهتمام بالصراع في سوريا، لكنه دعا إلى مواصلة الجهود في مجلس الأمن برغم الموقفين الروسي والصيني. وقال: «إننا لم نحمّل الرئيس الأميركي أعباء إضافية أثناء الحملة الانتخابية، لكن في المرحلة الجديدة يجب أن نذهب إلى النهاية في بعض المواضيع». واعتبر انه باستثناء الموضوع السوري، فإن انتخاب أوباما سيقوي يد تركيا في القضية الكردية، ومواجهة «حزب العمال الكردستاني».
وبالرغم من أن رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان أبدى انزعاجه من الأنباء التي تم تداولها عن أن تركيا طلبت من حلف شمال الأطلسي نصب صواريخ «باتريوت» على الحدود مع سوريا، قائلا:َ «من هو ذلك المسؤول في الخارجية الذي قال ذلك؟ هل عنده الصلاحية لقول ذلك؟ أنا رئيس الحكومة التركية أقول انه ليس معي خبر، وليس في نيتنا أن ندفع المال ونشتري صواريخ باتريوت»، إلا أن تصريحاته لا تعني الرفض، إذ نقلت صحيفة «ميللييت» أمس، أن موقف أردوغان مشروط بعدم دفع تركيا ثمن الصواريخ.
وفي السياق ذاته، صرح الرئيس التركي عبد الله غول أمس، ان تركيا تحتفظ لنفسها بحق امتلاك كل أنواع الأسلحة للدفاع عن نفسها في وجه أي خطر سوري.
ورداً على أسئلة الصحافيين حول صواريخ «باتريوت» أثناء زيارة لمدينة جانكيري في وسط البلاد، ناقض غول تصريحات رئيس حكومته، قائلاً: «تجري مناقشة صواريخ باتريوت… داخل الحلف الأطلسي. من الطبيعي أن نتخذ جميع التدابير الضرورية لضمان الدفاع عن أنفسنا». ونفى في الوقت ذاته، أي نية لتركيا في «شن حرب على سوريا»، لكنه حذر دمشق من أي سلوك «متهور» يمكن أن يستهدف الأراضي التركية.
ونقلت «ميللييت» عن وزير الخارجية داود أوغلو، الموجود في بروكسل، أن «حدود تركيا هي حدود الأطلسي، ومن الطبيعي أن يجري تقييم وعمل مشتركان تجاه أي تهديد»، مضيفاً: «وقد أبلغنا الأطلسي سابقاً عن بعض هذه التهديدات ومن الطبيعي القيام بتدابير احتياطية، والمبادرة لأي شيء في إطار الاحتمالات كافة. لقد فعلنا ذلك سابقاً وسنواصل القيام به. وأي خطوة تتطلبها الظروف سنتخذها في حينها». ولكن في الوقت ذاته، نقلت الصحيفة عن مصادر أطلسية أن تركيا لم تتقدم بأي طلب لنشر صواريخ «باتريوت». وكان مسؤول في الخارجية التركية قد أعلن أن تقديم الطلب الرسمي لنشر هذه الصواريخ هو مسألة وقت.
من جهة ثانية، أشارت صحيفة «راديكال» إلى أن قاعدة القيادة الجوية للقوات الأطلسية الحليفة الموجودة في قضاء بوجا في محافظة أزمير ستتحول إلى قاعدة القيادة البرية للقوات الأطلسية. ولفتت إلى أن عملية التحول ستتم في احتفال يقام في نهاية الشهر الحالي، على أن تبدأ القاعدة مهمتها البرية الجديدة في الأول من كانون الأول العام 2012. وستحل القاعدة الجديدة محل القيادتين البريتين الموجودتين في ألمانيا واسبانيا، اللتين ستنهيان مهامهما في نيسان وتموز العام 2013.
ومن بروكسل، دعا أوغلو الأوروبيين إلى عدم الاكتفاء بالتفرج على ما يجري في الشرق الأوسط. وقال في محاضرة نظمتها «مجموعة الخضر» في البرلمان الأوروبي، إن خطأ أوروبا الأكبر انها انغلقت على نفسها بسبب الأزمة المالية، مضيفاً: «لا يمكن الاكتفاء بمراقبة موجة التغيير في الشرق الأوسط والوقوف على الحياد. يجب تقديم الدعم لهذه الموجة، يجب على تركيا وأوروبا معاً أن تديرا ارتدادات هذا الزلزال الذي سيجلب السلام والرفاه والاستقرار إلى حوض المتوسط».
وأوضح أوغلو ان بلاده تدافع في الشرق الأوسط عن معايير كوبنهاغن الأوروبية، أي الديموقراطية والحرية وحقوق الإنسان. وتابع: ان التحول في الشرق الأوسط اليوم ليس صراعا بين السنّة والشيعة، كما انه ليس صراعاً عرقياً، بل هو صراع بين البنى الموروثة من الحرب الباردة والديناميكيات المعاصرة. وقال: حتى وإن كانت تركيا تدفع ثمن مواقفها، غير أنها تحمي المسار المبدئي للوجهة الصحيحة للتاريخ.

رسائل الكترونية تتضمن تهديدات بدافع الغيرة كانت وراء سقوط بترايوس

رسائل الكترونية تتضمن تهديدات بدافع الغيرة كانت وراء سقوط بترايوس

  تزايدت ملابسات استقالة مدير وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) ديفيد بترايوس الاحد وسط تقارير تفيد ان السيدة التي يعتقد انها كانت عشيقته وجهت رسائل الكترونية
الى امرأة ثانية كانت تعتبرها تهديدا لعلاقتها معه.
  وظهرت هذه القضية بعدما بدأ مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي اي) يحقق في ما اذا تم الاطلاع على المعلومات الموجودة على الكمبيوتر الذي يستخدمه بترايوس المتزوج والاب لولدين، كما افادت وسائل اعلام أمريكية نقلا عن مسؤولين حكوميين.
  وذكرت شبكة التلفزيون “ان بي سي” ان مكتب التحقيقات الفيدرالي يجري تحقيقات بشأن باولا برودويل التي يشتبه بانها حاولت الاطلاع على الرسائل الالكترونية لبترايوس التي تحوي معلومات سرية عندما كان على رأس التحالف الدولي في افغانستان.
  وقال مسؤولون لم تكشف اسماءهم لصحيفة نيويورك تايمز ان عشيقة بترايوس هي برودويل الضابط السابق في الجيش التي امضت فترات طويلة تجري مقابلات مع بترايوس قبل نشر كتابها.
  وبرودويل المتزوجة ايضا ولها ولدان لم تدل باي تعليق حول هذه القضية.
  ونقلت صحيفتا نيويورك تايمز وواشنطن بوست عن مسؤول مطلع على القضية السبت ان التحقيق اثير عبر رسائل بالبريد الالكتروني تتضمن “مضايقات” ارسلتها برودويل الى امرأة ثانية.
والسيدة التي تلقت الرسائل الالكترونية اصيبت بخوف شديد كما كتبت صحيفة واشنطن بوست ، وتوجهت الى مكتب التحقيقات الفيدرالي لطلب الحماية والمساعدة في ملاحقة الجهة المرسلة.
وبحسب واشنطن بوست فان المرأة الثانية لم تكن تعمل لدى السي آي ايه وعلاقتها مع بترايوس تبقى غير واضحة. لكن الرسائل الالكترونية تشير الى ان برودويل كانت ترى فيها تهديدا لعلاقتها ببترايوس كما كتبت الصحيفة.
  وفيما اشاد الرئيس الاميركي باراك اوباما ببترايوس عند اعلان استقالته ، الا ان ذلك يزيد من المتاعب التي يواجهها في تشكيلة ادارته المقبلة التي يتوقع اساسا ان تخسر شخصيات بارزة تحظى بثقل كبير مثل وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون.
ولم يكن اوباما على علم بان بترايوس على وشك الاستقالة حتى صباح الخميس ورفض قبول استقالته على الفور كما افادت صحيفة نيويورك تايمز.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في الادارة قوله ان الرئيس “فوجىء وخاب امله كثيرا” مضيفا “لم يكن يتوقع سماع مثل تلك الانباء الخميس بعيد اعادة انتخابه.
  وقالت الصحيفة ان مسؤولي البيت الابيض ابلغوا بالقضية في وقت متاخر الاربعاء غداة الانتخابات الاميركية.
  وقال مسؤول كبير في الاستخبارات لصحيفة نيويورك تايمز ان مدير الاستخبارات الوطنية الاميركية جيمس كلابر علم بالوضع الخميس وابلغ بترايوس بان “الامر الصائب للقيام به هو الاستقالة”.
  وفيما يبدأ اوباما ولاية ثانية سيكون عليه ان يجد بديلا ليس فقط لهيلاري كلينتون وانما لوزيري الدفاع ليون بانيتا والخزانة تيموثي غايتنر.
وتدور تكهنات كثيرة حول من سيخلف كلينتون التي شددت على انها تريد الانصراف لحياتها الخاصة بعد عقود امضتها في العمل العام.
  وتضاف الى ذلك الان التكهنات حول من سيخلف بترايوس الذي يعتبر بطل حرب العراق.
  وسيتولى نائبه مايكل موريل منصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية بالوكالة ويتوقع ان يحل محل بترايوس خلال جلسة استماع مقبلة في الكونغرس حول فشل السي آي ايه في حماية القنصلية الاميركية في ليبيا من الهجوم الذي وقع في 11 ايلول/سبتمبر وادى الى مقتل اربعة اميركيين بينهم السفير الاميركي كريس ستيفنز.
وتم طرح اسم جون برينان مستشار البيت الابيض لشؤون مكافحة الارهاب والمخضرم في السي آي ايه الذي لعب دورا اساسيا في اطلاق حرب الطائرات بدون طيار على ناشطي القاعدة خلفاً لبترايوس.
وبين الاسماء الاخرى كما ذكرت وول ستريت جورنال، مايكل فايكرز مساعد وزير الدفاع لشؤون الاستخبارات وعضو الكونغرس مايكل روجرز الذي يرأس لجنة مجلس النواب الدائمة حول الاستخبارات.
وقال ستيفن واين الاستاذ في جامعة جورجتاون لوكالة فرانس برس ان من يتولى هذا المنصب “يجب ان يكون شخصا يحظى بمصداقية كبرى وليس له سمعة بالميل الى حزب ما”.
واثار واين ايضا اسم السناتور الجمهوري السابق تشاك هاغل كمرشح محتمل لهذا المنصب لكنه توقع ان يبقى موريل بشكل دائم في هذا المنصب اذا كان اداؤه جيدا كمدير بالوكالة.
وبترايوس هو اشهر ضابط في الجيش الاميركي ويعتبر مهندس الاستراتيجية الرابحة للولايات المتحدة في العراق.
فقد اثبت هذا الجنرال جدارته على رأس قوات الائتلاف في العراق حيث وضع استراتيجية لمكافحة المتمردين ادت الى تحسن الوضع الامني واتاحت الشروع في سحب القوات الاميركية من هذا البلد وصولا الى سحب كامل القوات القتالية بحلول نهاية اب/اغسطس طبقا للجدول الذي اعلنه اوباما مطلع 2009.
ثم طلب منه اوباما ان يقوم بتعزيزات مماثلة للقوات الاميركية في افغانستان في 2010.
ومسيرته العسكرية تسببت له في بعض الاحيان بخلافات مع بعض لجان الكونغرس التي تشرف على عمل اجهزة الاستخبارات.
ورغم ذلك وصفت صحيفة “السياسة الخارجية” (فورين بوليسي) سقوط بترايوس بانه “خسارة كبرى للولايات المتحدة”. 
وكتبت “رحيل بترايوس يخلف مرارة. كلنا نرتكب اخطاء، وهناك امل هنا في عودته”.

تنفيذ حكم الاعدام بـحق 10 من السنة بينهم مصري في العراق

تنفيذ حكم الاعدام بـحق 10 من السنة بينهم مصري في العراق

شبكة المرصد الإخبارية

أعدمت السلطات العراقية اليوم الأحد عشرة مدانين في قضايا وصفت بأنها ‘إرهابية’، بينهم مصري الجنسية، حسبما أعلن مصدر في وزارة العدل في حكومة المالكي الشيعية .
وقال ناطق باسم “وزارة العدل” في حكومة المالكي الشيعية إن حكم الاعدام نفذ اليوم الأحد 11 نوفمبر بعشرة أفراد معتقلين من أهل السنة متهمين بما يسمى “الارهاب ” ومن بينهم مصري واحد.
وبهذا يرتفع عدد الذين قامت حكومة المالكي الشيعية في بغداد بإعدامهم هذه السنة الى 129 سنياً بينهم أفراد من جنسيات عربية.
وتصر حكومة المالكي في العراق على تنفيذ هذه الاحكام رغم المطالبات الدولية بالكف عنها.
وقال الناطق “تم إعدام عشرة اشخاص بينهم مصري واحد، وقد ادينوا بجرائم تتعلق بالارهاب.”
ولم يدل الناطق بأي تفاصيل اخرى عن أسماء الأفراد الذين تم إعدامهم .
على صعيد آخر، نقلت السلطات العراقية 260 سجينا حكم عليهم بعقوبة الإعدام من سجن سوسة في السليمانية لإيداعهم في سجن الناصرية في مدينة الناصرية (375 كم جنوب بغداد) .
وكانت بعثة الامم المتحدة في العراق اضافة الى الحكومة البريطانية والاتحاد الاوروبي ومنظمة العفو الدولية ومنظمة هيموان رايتس ووتش لحقوق الانسان قد ناشدت حكومة بغداد الكف عن استخدام عقوبة الاعدام.
وعبرت مفوضة حقوق الانسان لدى الامم المتحدة نافي بيلاي في وقت سابق من العام الجاري عن صدمتها لعدد الذين ينفذ بهم هذا الحكم في العراق، وانتقدت غياب الشفافية في المحاكمات التي تفضي الى هذه الاحكام.
وطالبت بيلاي بغداد بالتوقف فورا عن تنفيذ المزيد من هذه الاحكام.

الشهر الأسود لجنود لواء جفعاتي على حدود غزة

تقرير صهيوني : الشهر الأسود لجنود لواء جفعاتي على حدود غزة

حالة العنف تصل لذروتها على طول الحدود بين إسرائيل وغزة

شبكة المرصد الإخبارية

أصدرت صحيفة معاريف العبرية في عددها الصادر اليوم تقريراً حول المهام التي تخص لواء جفعاتي المتواجد في غلاف قطاع غزة والتي تبين أن اللواء الأكثر معرفة بالمقاومة الفلسطينية في القطاع لا يعرف كيف يتعامل مع السيناريو الحالي في القطاع نتيجة التطور الحادث لدى المقاومة الفلسطينية.
وأظهرت الصحيفة من خلال التقرير أن لواء جفعاتي يعتبر الأكثر معرفة في التعامل مع القطاع، كما أنه كان متواجداً في فترة ما قبل الانسحاب من القطاع أي ما قبل عام 2005م إلا أنه غاب عن القطاع فترة عامين وتم تقاسم خط غزة ما بين لواء غولاني والمظليين، في حين عاد اللواء المتخصص في قطاع غزة كما يصفه الإعلام الصهيوني للخدمة في غلاف غزة في شهر يوليو الماضي بقيادة اللواء “عوفر ليفني”.
وبحسب الصحيفة وكما هو معروف لدى المتابع للشأن الصهيوني فإنه في الأسابيع الأخيرة تم إصابة عدد من الجنود الصهاينة التابعين للواء جفعاتي في عدة هجمات فلسطينية مختلفة والتي كان آخرها أمس السبت عندما هاجمت مجموعة مسلحة فلسطينية جيباً عسكرياً صهيوني الأمر الذي أدى إلى إصابة أربعة من الجنود الصهاينة.
كما أصيب قبل حوالي أسبوعين الرائد في الجيش الصهيوني “زين شيلون” والذي يعمل كقائد سرية في لواء جفعاتي بجراح بالغة الخطورة عندما قامت مجموعة من العناصر المسلحة التابعة للمقاومة الفلسطينية بتفجير عبوة ناسفة على السياج الحدودي وسط القطاع.
إضافة إلى ذلك فقد تلقى اللواء جفعاتي ضربة أخرى في السادس من الشهر الجاري عندما انفجرت عبوة ناسفة أخرى في كيبوتس نيريم في لحظة افتتاح طريق المنطقة نفسها مما أدى إلى إصابة ثلاثة جنود صهاينة وصفت إحداها بالمتوسطة والآخرين بالطفيفة.
ويوم الخميس الماضي الموافق التاسع من نوفمبر أعلن الجيش الصهيوني أنه عثر على سلسلة من العبوات الناسفة والمكونة من ستة عبوات وقاموا بتفجيرها إلا أنهم تفاجأت المجموعة التي اكتشفت الألغام بنفق مليء بالمتفجرات قد انفجر في وجه تلك المجموعة مما أدى إلى إصابة جندي بجراح طفيفة وأضرار جسيمة في السيارة التي كانوا يستقلونها.
وتطرق مسئول عسكري صهيوني بالأمس إلى الفترة التي يمر بها لواء جفعاتي قائلاً “في الحقيقة لم يكف عنهم الإصابات وهذه هي الحقيقة لكل لواء يعمل في غلاف غزة”، مشيراً إلى أن لواء جفعاتي الأجدر في التعامل مع قطاع غزة واصفاً ما يحدث له في الفترة الحالية هو جزء من النشاط.
من ناحية أخرى ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية اليوم، الأحد، أن حالة العنف الدموى المتصاعد وصلت إلى ذروتها على طول الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة، مما يعكس زيادة حالة التوتر بينهما، ويؤثر سلباً على فرص إحلال السلام.
وأوضحت الصحيفة، فى تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى، أن المواجهة بين الطرفين بدأت منذ عدة أشهر، ووصلت إلى ذروتها، نتيجة جولات عديدة من الاشتباكات بين القوات الإسرائيلية التى تشن هجمات جوية ضد الجماعات المسلحة التى تطلق الصواريخ من قطاع غزة على جنوب إسرائيل.
وأشارت إلى أن إسرائيل ردت بقوة وحزم على حادث استهداف سيارة تابعة للجيش الإسرائيلى بالقرب من معبر كارنى داخل الشريط الحدودى شرق حى الزيتون شرق مدينة غزة، مما أسفر عن مقتل العديد من الفلسطينيين وإصابة آخرين بجروح خطيرة.
وتابعت الصحيفة، “أن هذا الأمر دفع مسلحين فلسطينيين إلى إطلاق وابل من الصواريخ على جنوب إسرائيل، مما زاد من حدة العنف بين الطرفين”.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الحرب الإسرائيلى، إيهود باراك، كان قد صرح مساء أمس السبت، معلقاً على حادث استهداف سيارة تابعة للجيش الإسرائيلى بالقرب من معبر كارنى على حدود قطاع غزة، بقوله، “إن الجيش الإسرائيلى لن يسمح بتجاهل تصعيد الأوضاع على الحدود مع القطاع”.
ومضت الصحيفة فى تقريرها قائلة، “إنه خلال الأعوام الأخيرة الماضية، التزمت حركة “حماس” التى تسيطر على قطاع غزة إلى حد كبير عملية وقف إطلاق النار مع إسرائيل، ولكن فى الأشهر الأخيرة انضمت إلى جماعات متطرفة، ومن بينها حركة الجهاد الإسلامى وعدد من المسلحين التابعين لحركة تنظيم القاعدة فى مهاجمة إسرائيل والانتقام لمقتل مسلحين إثر الغارات الإسرائيلية المتواصلة على القطاع.
وأفادت مصادر طبية بغزة بارتفاع حصيلة شهداء غارات سلاح الجو الإسرائيلى المتواصل على قطاع غزة منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم على القطاع إلى ستة شهداء و32 مصاباً بجراح بين متوسطة وخطيرة.
وفى الوقت نفسه، واصلت عناصر من المقاومة الفلسطينية صباح اليوم إطلاق الصواريخ تجاه المستوطنات الإسرائيلية، فيما تحلق الطائرات الحربية للاحتلال الإسرائيلى بكثافة فى أجواء القطاع، ولوحظ دخول طائرات الأباتشى إلى سماء المناطق الجنوبية من القطاع، حسب الصحيفة.

الأردن توزع كراريس على الطلبة تسمي فلسطين “إسرائيل”، وتحذف اسم الأردن من الخريطة

الأردن توزع كراريس على الطلبة تسمي فلسطين “إسرائيل”، وتحذف اسم الأردن من الخريطة

شبكة المرصد الإخبارية

وزعت وزارة التربية والتعليم الأردنية كراسين على طلبة المدارسة الابتدائية والإعدادية يظهران كلمة “إسرائيل” فوق خريطة فلسطين.  ويظهر في كراسين يفترض أنهما يتعلقان بالتوعية الصحية رسمٌ لقاعة صف مدرسي يشير فيه الاستاذ من بعيد لخريطة يتوسطها الأردن وحوله “إسرائيل” من الغرب، و”العربية والسعودية” والعراق من الشرق، وسوريا ولبنان من الشمال… وتقع “الضفة الغربية” بين “إسرائيل” في الغرب وبعض المدن الأردنية مثل إربد والزرقاء وعمان في الشرق، دون أن يرد ذكر الأردن على الخريطة المذكورة!  فالشطب هنا يلحق الأردن وفلسطين، ومن يعترف بالكيان الصهيوني يشطب الأردن وفلسطين.
ويتكرر الرسم نفسه في الصفحة 3 من كراس “لا للتدخين”، وفي الصفحة 9 من كراس “الفطور الجماعي”، من سلسلة التثقيف الصحي للفئة العمرية 9 – 12، وهو ما يمثل استهدافاً مغرضاً وخبيثاً لوعي الاطفال في تلك الفئة العمرية… برعاية رسمية، تحت عنوان التوعية الصحية!  وللتأكيد بأن فلسطين غير محتلة، ثمة إشارة على الخريطة بأن مرتفعات الجولان محتلة من طرف “إسرائيل”، مما يعني أن ما عداها غير محتل!
ويشار أن الكراسين المذكورين تم توزيعهما مع ثمانية كراريس أخرى على الأطفال، بما يصل مجموعه إلى عشرة كراريس، سوى أن الثمانية الأخرى تحمل ختم مؤسسة USAID، أي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ولا توجد فيها صورة خريطة “إسرائيل” بدون الأردن أو فلسطين أسوة بالكراسين اللذين لا يحملان اسمها… مما يوحي أن المشروع بأكمله تم تمويله من الUSAID.
وأصدرت جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية بياناً تحمل وزير التربية والتعليم الدكتور وجيه عويس المسؤولية الكاملة عن هذا العبث التطبيعي بعقول أطفال المدارس الأردنية، وعن الإيحاء لأطفال المدارس أن هناك “إسرائيل” تقابلها “الضفة الغربية” ومجموعة من المدن الأردنية، بلا أردن ولا فلسطين… دون أن ننسى مسؤولية كل جهة رسمية شاركت بطباعة هذه الكراريس أو أشرفت عليها، من وزارة الصحة إلى الهيئة الملكية للتوعية الصحية، ودون أن ننسى أن التطبيع مع العدو الصهيوني هو نتاج معاهدة وادي عربة، وسائر الاتفاقيات الخيانية، مثل أوسلو وكامب ديفيد، ودون أن ننسى أن الاعتراف بالكيان الصهيوني على الأرض العربية الفلسطينية المحتلة عام 48 هو نهج كل الداعين لدولة فلسطينية في حدود الأراضي المحتلة عام 67، وكل من نسوا أن فلسطين عربية من البحر إلى النهر، وكل من تناسوا أن نهج “السلام” لن يخفف من أطماع العدو الصهيوني ومشاريعه لتفكيك المحيط العربي من حوله.
وجاء في البيان : ” وإننا نهيب بكل استاذ شريف في المدارس الأردنية أن يرفض توزيع مثل هذه الكراريس، وأن ينبه الطلاب لمخاطرها وسمومها، كما نتوقع من نقابة المعلمين الأردنيين، أن تعلن الموقف الوطني الصحيح من هذا التجاوز الخطير…  وكذلك نتوقع من اللجنة التحضيرية لنقابة الأساتذة الجامعيين الأردنيين، ومن كل قوى مناهضة التطبيع والصهينة في الأردن أن تهب لإيقاف شطب الأردن وفلسطين من المشروع “اللاتربوي” لوزارة التربية والتعليم، فهذا مشروع للتجهيل، لا للتطبيع فحسب ” .

وزير خارجية أيرلندا يدعو علنًا لمقاطعة منتجات المستوطنات الصهيونية

وزير خارجية أيرلندا يدعو علنًا لمقاطعة منتجات المستوطنات الصهيونية

شبكة المرصد الإخبارية

دعا ايمون غلمور وزير الخارجيّة الايرلندي دول الإتحاد الأوروبي، إلى مقاطعة منتجات المستوطنات الصهيونية المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلّة.
ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” في عددها الصادر أمس الجمعة أنّ وزير الخارجيّة الايرلندي ايمون غلمور، دعا دول الإتحاد الأوروبي، إلى مقاطعة منتجات المستوطنات الصهيونية المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلّة.
وبحسب الصحيفة فقد أوضح وزير الخارجية الايرلندي في رسالة بعث بها إلى رئيس لجنة الخارجية والتجارية في البرلمان الايرلندي أن ايرلندا تفكر بتطبيق مقاطعة شاملة لمنتجات المستوطنات، داعيا دول الإتحاد الأوروبي لفرض مقاطعة على منتجات المستوطنات.
علاوة على ذلك، أكد غلمور على أنّ مقاطعة منتجات المستوطنات ستعمل على تخفيف المعاناة التي يعاني منها المواطنين الفلسطينيين، بالإضافة إلى كونها واجب أخلاقي على جميع دول الإتحاد الأوروبيّ، على حد تعبيره.
وبيّن غلمور أن مقاطعة منتجات المستوطنات ستسهم في وقف البناء والتوسع غير القانوني داخل المستوطنات الصهيونية في الضفة الغربية المحتلّة.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يدعو فيها وزير خارجية أوروبي إلى فرض مقاطعة على بضائع من المستوطنات، حيث كان جل اهتمام دول الإتحاد الأوروبي على تأثير بضائع المستوطنات وليس مقاطعتها. ومن الجدير بالذكر أن العديد من دول الإتحاد الأوروبي كانت قد قررت وضع علامات خاصة، توضح للمستهلكين مكان إنتاج السلع التي يصدرها الكيان الصهيوني ، بعد مطالبة العديد من المنظمات الحقوقية مقاطعة منتجات المستوطنات.