فيديو أم الشهيد أسلام تقول للرئيس مرسي لا تتراجع عن قرارتك

فيديو أم الشهيد أسلام تقول للرئيس مرسي لا تتراجع عن قرارتك

أكدت والدة الشهيد اسلام فتحى مسعود أنها تؤيد الرئيس مرسي وتؤيد قراراته الدستورية الأخيرة وناشدته بألا يتراجع ولا يتنازل عن قرارته الدستورية .
وقالت في فيديو انتشر على صفحات الفيس بوك وتويتر وهي تبكي : أريد حق إسلام وكل الشهداء ، وأضافت موجة كلامها لدكتور مرسي :لو تراجعت عن القرارات الدستورية فستكون تراجعت عن حق الشهداء ، لا تتراجع لأن إسلام كان يؤيدها ومات دفاعا عنها.
وقالت في تصريحات رداً على سؤال :
ما رأيك فيمن يحمّل د. مرسي دم الشهداء ؟
قالت أم إسلام : أقول لك يا دكتور مرسي ابني كان يؤيدك و أنا أؤيدك في قراراتك …و أنا أريد حق ابني … و أنت قلت أنك سترجع حق الشهداء … و لو تنازلت عما قلته من قرارات ستكون تنازلت عن حق ابني …. و لو تراجعت ستكون تراجعت عن حق إسلام و حق الشهداء … لا تتراجع نحن معك … لا أريد حق ابني فقط .. بل حق كل الشهداء في التحرير وبور سعيد
– حسبي الله ونعم الوكيل فى اللى بيحرضو العيال دي وبيخلوهم يعملو كدة حرام عليكو دول مسلمين زيكو ، وحسبي الله فى القنوات وكل صحفي وصحفيه بيحرضو الناس ربنا يقفلكو القنوات دي ، ربنا يوريني يوم كل واحد حرض على ابني حسبي الله ونعم الوكيل يارب اقبلها مني يارب
اسلام اصغر واحد عندي ويوم استشهاده دخل طبخلي وروق لي البيت وقالي يا ماما هنزل اشوف اصحابي عند الحزب ، قولتله بلاش يا اسلام ، قالي يا ماما ساعة واحدة وراجع بس ، كان نفسه يموت شهيد ودايما كان يقولي ياماما انا نفسي اموت شهيد اقوله متحرقش قلبي عليك يا اسلام يقولي يا ماما انتى تطولي تبقى ام شهيد
وتخاطب ابنها قائله : جنازتك يا اسلام كانت كبيرة اوي متخيلتش عمري ان امشي فى جنازتك وتبقى كدة ملحقتكش يا ابني من الزحمة ومن الناس اللى طلعت وراك كنت فى الاخر ومش قادرة امشي وملحقتكش يا ابني وانا بـ أؤيدك يا دكتور مرسي فى الاعلان اللى انت قولت عليه علشان اسلام كان بيحبك وكان بيؤيدك ودمه فى رقبتك ومش ابني بس اللى مات فى بورسعيد واللى مات فى محمد محمود وكل الشهدا اللى ماتو انا قلبي محروق عليهم.
قال محمد بدر خال الشهيد إسلام فتحي، الذي قتل في مدينة ” دمنهور”، إن الشهيد يبلغ من العمر 15عاما، ومنضبط أخلاقيا وعلميا .

وذكر لقد دفع إسلام حياته وهو يدافع عن مقر جماعة الإخوان المسلمين حيث جاء للمقر ليقف مع خاله ضد اقتحامه، ورفض أن يترك المقر وأصر أن يدافع عن خاله الذي يعمل بالمقر الإخواني بدمنهور.

وقال إن إسلام توفى متأثرا بإصابة بحجر في رأسه وضربة عصا في يديه وأخرى في عنقه.

وقال خال إسلام: الأمن هو المسئول الأول لأنه لم يكن متواجدا لحظة اقتحام المقر .

وشدد خال إسلام على انه لن يتنازل عن دم نجل شقيقيته قائلا : أطالب بالقصاص لدماء الشهيد مهما حدث.. وإحنا متخوفين من اللي حصل لإسلام يحصل لأي حد تاني قائلا : ” ممكن نشوف اكتر من إسلام يقتل أمامنا”.

عن marsad

اترك تعليقاً