بالأسماء : 52 شهيداً في إستمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة

بالأسماء : 52 شهيداً في إستمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة

شبكة المرصد الإخبارية

وصلت حصيلة شهداء العدوان الصهيوني  على غزة المستمر لليوم الخامس أيام إلى 52شهيداً، وإصابة أكثر من 500 مواطناً، معظمهم من الأطفال والنساء والمسنين.
وقالت وزارة الصحة في الحكومة الفلسطينية إن الحصيلة ارتفعت إلى 52شهيداً، بعد ارتقاء شاب وطفلة في القصف الذي استهدف محيط مسجد الشهداء في مخيم الشاطئ.
وأوضحت الوزارة أن الشهداء بينهم 19 طفلا و3 سيدات و3 مسنين ومن بين المصابين 150 طفلا.
هذا ويستمر العدوان الصهيوني  على غزة منذ الأربعاء الماضي، والذي بدء باستهداف نائب القائد العام لكتائب القسام أحمد الجعبري وأحد مرافقيه في عملية اغتيال بالقرب من مفترق السامر غرب غزة.
والشهداء هم:
1- احمد الجعبري (52) عاما
2- محمد الهمص (28) عاما
3- رنان عرفات (7) عاما “طفلة”
4- عمر المشهراوي (4) سنوات “طفل”
5- عصام محمود أحمد أبو المعزه (20) عاما
6- محمد القصير (20) عاما
7- هبة المشهراوي “الترك” (19) عاماً وهي حامل بالشهر السادس “سيدة”
8- المسن محمود ابو صواوين (65) عاماً “مسن”
9- حابس حسن مسمح (29) عاما
10- وائل حيدر الغلبان (31) عاما
11- هشام محمد الغلبان (31)عاما
12- راني حماد (29) عاما
13- خالد ابو النصر (27) عاما
14- مروان عبد الرحمن ابو القمصان (52) عام “مسن”
15- وليد محمود العبادلة (2) عام “طفل”
16- حنين طافش (10) شهور “طفلة”
17- عدي جمال ناصر (16) عاماً
18- فارس أحمد البسيوني (11) عاماً “طفل”
19- محمد إياد سعد الله (4) سنوات “طفل”
20- أيمن العبد أبو وردة (22) عام
21- تحرير سليمان (20) عاماً
22- إسماعيل قنديل (24) عاماً
23- يونس كامل طافش (55) عاماً
24- محمد طلال سلمان (28)عاما
25-أمجد محمد ابو جلال(33)عاما
26-زياد فرحان ابو جلال (23) عاما
27-أحمد محمد ابو جلال (43)عاما
28-حسن سالم أبو هليمة (27)عاما
29-خالد خليل الشاعر (27) عاما
30- أيمن رفيق سليم (26) عاما
31- أحمد أبو مسامح
32 علي عبد الحكيم المناعمة
33- اسامة عبد الجواد
34 – اشرف درويش
35-مخلص عدوان
36- محمد اللولحي
37- أحمد الأطرش
38- عبد الرحمن المصري
39- عوض النحال
40- محمد العويدات
41- حسن اسعيد
42- أسامة القاضي
43- أحمد بن سعيد
44- هاني دريعم
45- سماهر قديح
46- تامر الحمري
47- الطفل نتامر ابو سعيفان
48- شقيقته الطفلة جمانة اسعيفان
49- الطفل إياد يوسف أبو خوصة
50 – أحمد عصام النحال
51- الطفلة/ تسنيم زهير النحال

مئة رجل هزوا عرش إسرائيل!

مئة رجل هزوا عرش إسرائيل!

د. فايز أبو شمالة

مئة رجل هزوا عرش إسرائيل، مئة رجل فلسطيني يفرضون الرعب على ملايين اليهود، إنهم يتحركون بخفة ورشاقة داخل قطاع غزة، لا تشعر بهم، ولا تعرفهم، ولا تنته لغايتهم، مئة رجل فقط، يصوّبون فوهات قذائفهم إلى جهات معلومة لهم سلفاً، يطلقون باسم الله على تجمعات اليهود، وينسلون من المكان كنسمة صيف، تمسح الوجع عن جبين الأمة.
مئة رجل عربي هم الذين يقاتلون إسرائيل حتى اليوم الخامس للعدوان الصهيوني على قطاع غزة، مئة رجل ينثرون الرعب في شوارع تل أبيب، وفي ريشون ليتسيون، وبير توفيا، مئة رجل فلسطيني في المعركة مع العدو الغاصب، أما باقي سكان قطاع غزة فهم عناصر إسناد، وتمويه، وتغطية، يستمدون الدعم والتأييد من ملايين العرب والمسلمين الذين آمنوا بأن الله أكبر من إسرائيل وأمريكا، وباتوا يفتخرون بأنفسهم، ويستردون شخصيتهم التي غيبتها الأعداد المجهولة من الجيوش العربية، التي أشرفت على تسليحها وتدريبها المخابرات الأمريكية.
مئة رجل يا غزة، مئة رجل حتى هذه اللحظة هم الذين يقاتلون إسرائيل، ويتصدون لعدوانها، ويوقعون فيها الإصابات بقذائفهم، أما باقي رجال المقاومة الفلسطينية في غزة فإنهم ينتظرون، إنهم يقبضون على متفجراتهم بتحفزٍ، تخبئهم الأرض في حضنها، يحمحمون للطراد كالخيل، ولكنهم ينتظرون، ويتربصون تقدم الآليات الصهيونية، وتلك اللحظة الفارقة، حين تصير الدبابة الصهيونية في متناول أيديهم، أو حين يلامس بطن الدبابة اليهودية حرارة عبواتهم الناسفة؛ التي أعدوها مسبقاً، وأبدعوا في إخفائها، وتفننوا في التمويه على شدة بطشها.
مئة رجل استشهادي هزوا عرش الصهاينة الأمني، هذا ما توصلت إليه بعد أن راقبت شوارع غزة، وبعد أن تجولت في المنطقة الممتدة من خان يونس حتى مدينة رفح جنوباً، ومن خان يونس حتى مدينة غزة شمالاً، لقد دققت في الأماكن، وتفرست في الوجوه، فلا مظاهر عسكرية، ولا معدات على الطرق، ولا مواقع، ولا مقاومين، حتى أنك لا تبصر في كل أنحاء قطاع غزة بندقية واحدة، أو مسدساً على خاصرة مقاوم، ولا تتوقف أمام أي حاجز عسكري، بل أنك لا تبصر ما يشير إلى وجود استعدادات للمعركة، أو تحضيرات للمواجهة العسكرية مع أكبر وأقوى جيش عرفه الشرق الأوسط !.
كل شيء على حاله فوق السطح، ولا يعلم ما تخفيه الأرض من إسرار إلا الله سبحانه وتعالي، وبعض قادة المقاومة؛ الذين يعدون المفاجآت المرعبة للجيش الصهيوني الذي أرعب الشرق على مدى ستين عاماً من انتصاراته الوهمية الزائفة.

الجبهة العشائرية للإنقاذ: إنذار أخير للنظام الأردني سنطالبه بعده بالرحيل

الجبهة العشائرية للإنقاذ: إنذار أخير للنظام الأردني سنطالبه بعده بالرحيل

شبكة المرصد الإخبارية

أصدرت جماعة تطلق على نفسها الجبهة العشائرية الأردنية للإنقاذ بياناً شديد اللهجة ضد النظام الأردني تضمن إمهال مؤسسة القرار على شكل إنذار أخير لإعادة أموال الشعب الأردني المنهوبة ومقدرات الوطن.
وقالت الجبهة وهي حسب مصادر مطلعة نخبة من أبناء العشائر الأردنية أطلقت على نفسها إسم ” الجبهة العشائرية الأردنية للإنقاذ ” في بيانها الذي ثقب عملياً كل السقوف المعتادة بان أبناء العشائر الأردنية إذا تم تجاهل إنذارهم سيطالبون في الداخل والخارج برحيل النظام الحالي والحجز على الأموال الأردنية في الخارج وإعادتها للشعب مؤكدة بانها ستحاسب رموز النظام على ما إقترفوه بحق الأردن وفلسطين وشعبيهما وهويتهما وقضيتهما.
وحسب البيان: فقد تداعى جمع غفير من رجالات العشائر الأردنية إلى الاجتماع في منزل د . فارس ظاهر الفايز في قرية أم رمانه إحدى قرى قبيلة بني صخر الأردنية حيث تداولوا الأوضاع المزريه التي آلت إليها أحوال الشعب الأردني والثورة الشعبية ضد النظام وقرروا إصدار بيانهم.
وذكر البيان أن الجبهة العشائرية الأردنية تشكلت نظرا لما آلت إليه احوال الأردن من التردي والفساد والعناد السياسي وما قام به النظام من تعويم للهوية ونسف للشرعية ونهب مقدرات البلاد عبر الحكومات وأدوات النظام.
ووجه البيان نقدا لاذعا للدور الرسمي في رعاية الفساد والإستبداد والعناد والمكابرة وقال أن النظام رهن البلاد وأذلَّ العباد وغرر بنا قرابة تسعين عاما تحملناها بسبب خجلنا السياسي. حتى تسلط علينا أراذل الناس ودعاة الرذيلة والفاسدين والمفسدين والمنحرفين والعملاء والجواسيس والمرتزقه والماسونيين.
وأضاف البيان: قد أصمَّ هذا النظام أذنيه وأغمض عينيه عن أصوات الإصلاح الأردنية وأنَّات المسحوقين من الفقراء والأرامل والمعوَّقين، وإن النظام بتسليطه الأجهزة الأمنية على رقاب الأردنيين إنَّما يمارس الفتنة بعينها والتي حذرنا ونحذِّر منها، وإنه بعمله هذا يفرق بين أبناء الأسرة الواحدة والأخ وأخيه والابن وأبيه.
ووجهت الجبهة نداء جاء فيه: نؤكد هنا أن أبناء القوات المسلحة والأمن العام والدرك والأجهوة الأمنية نصونهم بعيوننا ونحفظهم بصدورنا ونناشدهم أن يقابلونا الإحسان بالإحسان وأن ينحازوا للوطن والشعب والهوية، وأن لا يكونوا مطية للنظام وأدواته فالجيش جيشنا والأمن أمننا وكلنا نكتوي بنار الفساد.
وقالت: هذا نداء موجَّهٌ من الجبهة العشائرية الأردنية للإنقاذ إلى أبنائها في الجيش والأمن والدرك والمخابرات ، وإن من سقط منهم أو من الشعب في هذه الأحداث هو شهيد مثل أولئك الذين سقطوا على أرض فلسطين وإن دم الطرفين في عنق النظام وأدواته.
وقالت الجبهة أنها تتبنى مطالب الثورة الشعبية السياسية والمعيشية وأنها بهذه المناسبة تستنكر العدوان الصهيوني الغاشم على غزَّة الصامدة.
وختمت: حفظ الله الأردن وحفظ فلسطين وشعبيهما وهويتهما ووحدتهما وأمنهما وحفظ الله جيشنا وأمننا وأجهزتنا الأمنية في خدمة الأردن أمناً وشعباً وهويه وإن شرفاء الأردن وفلسطين أخوة في جبهة واحدة.
ولم تكشف الجبهة عن أعضائها لكن البيان تضمن إشارة إلى إختيار الدكتور فارس الفايز أمينا عاما للجبهة والناشط السياسي محمد الحديد ناطقا رسميا بإسم الجبهة.

أم محمد زوجة الجعبري : حقق أمنياته الثلاث قبل أن يرحل

أم محمد زوجة الجعبري : حقق أمنياته الثلاث قبل أن يرحل

تمنى بأن يترك خلفه جيشًا قويًا لا يخاف في الله لومة لائم فترك من لقن الاحتلال درسًا لم يعهده بعد استشهاده

وتمنى بأن يُفك قيد الأسرى فقاد صفقة الأحرار

وتمنى أن يؤدي الركن الخامس من أركان الإسلام ، فحج هذا العام  وتحققت أمنياته

من أول أيام الشراكة الزوجية اعتبرت أم محمد الجعبري نفسها في جهاد مع رفيق درب أيقن بحق ماذا يعني الجهاد في سبيل الله ، ورغم أنها قضت من ذلك العمر معه 13 عامًا بعيدة عنه بسبب اعتقاله في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلا أنها مضت في بيته مجاهدة .
بعد تحرره عاودت حمل هم الجهاد معه ، فأخذت تستقبل ضيوفه من المجاهدين ولا تغمض لها عين وهم في بيتها ، تضيفهم وتقوم على خدمتهم ، فهي تعلم جيدًا حب هذا الرجل للجهاد وأهله ، من تلقي خبر شهادة هذا القائد الفذ هي ابنته ملاك – 9 سنوات – فقد كانت أمها حينها خارج المنزل ـ بالطبع صدمت الصغيرة لكنها أبية على الانكسار فهي ابنة لأب زرع فيها أن الشهادة خير تمناه وأنها آتية بإذن الله  ،  تقول لنا أم محمد :” لم أجد مثله تمنيا للشهادة ، أعطاه الله الكريم إياها في أجمل الأوقات .. هنيئًا لك يا أبا محمد الشهادة ” .
أبا محمد الجعبري وهو أب لإحدى عشرا ابنًا وابنه – من زوجتين ، قبيل الشهادة حقق ثلاث أمنيات كررها على مسامع كل من حوله حتى أيقنوا أنها جل أمنياته ، تمنى بأن يترك خلفه جيشًا قويًا لا يخاف في الله لومة لائم فترك من لقن الاحتلال درسًا لم يعهده بعد استشهاده، وتمنى بأن يُفك قيد الأسرى فقاد صفقة الأحرار وفي شعوره عند تحقيق هذا الحلم تقول زوجته :” وجدته فرحًا أكثر من يوم عرسنا ، كان سعيدًا لدرجة لا توصف ” وتمنى أن يؤدي الركن الخامس من أركان الإسلام ، فحج هذا العام  وتحققت أمنياته .
في أيام التصعيد الثلاثة الأولي طلبت منه زوجته أن لا يخرج فتبسم ضاحكًا وقال لها :” إذا استشهدت فأنا في نعمة كبيرة بهذه الشهادة في هذا الوقت ” ، وفعلا استشهد البطل ، وهنا تتذكر أم محمد كيف ودعت زوجها وهي التي تهيأت لهذا اليوم المبارك الصعب ، تقول:” لقد اصطفاه الله – عز وجل – في لحظة وداعه رأيته يرفع السبابة ويمسك المصحف الصغير بيده … رأيته يفتح عيناه ويبتسم لي ..”  ، في آخر كلمات لها أسمعت أم محمد زوجها جملة “الله يرضي عنك” تلك الجملة التي أحب سماعها دائمًا منها . تصمت الدموع البادرة الحارة أم محمد عن الحديث عن رفيق الدرب والجهاد ..
شيم القائد
شيم أبا محمد كثيرة ورائعة لكن أكثر ما كان يعجب زوجته أم محمد هي شيمة “الشجاعة” فهو رجل لا يعرف الخوف مكانًا في نفسه إلا إذا كان لله –عز وجل – تقول زوجته :” كنت أراه لا يخاف أي من أسلحة الاحتلال وطائراته ، كان يسمعها ويعي بوجود طائرة الأف 16 وتراه يتعامل مع وجودها وكأنها لم تكن ، أحثه على البقاء في البيت خوفًا واحتياطًا فلا أري أسرع منه تلبية لنداء الجهاد ” ، ولا تقف صفات أبا محمد هنا ، فمن أجمل ما يميزه أيضًا “التواضع” فلا ترى في نفسه ذرة كبر ولا أحب ذلك في أسرته ،  تقول زوجته:” تجده رجل كأي رجل متواضع يتوسط الناس لا يميزه تصرف كقائد ، يحبه الناس كثيرًا “. وتضيف :” كان نعم الزوج الصالح ونعم الأب الحنون “
الحجة الأولي والأخيرة
عاد الحاج أبا محمد من حجته الأولى والأخيرة ، ومضي ثلاث أيام يستقبل بل يودع أهله وصحبه وجيرانه ، ويُحمل كل واحد منه هدية خصها له باسمه وكأنها “تذكار أخير”.
تقول أم محمد :” نزلت معه السوق ، فرأيته أحرص ما يكون على أن يجلب لكل عزيز وقريب هدية ، وكأنه لم ينس أحداً” ، لم يكتف أبا محمد بذلك بل أنه أصر على إقامة وليمة يخص بها أمه وشقيقاته وكان في استقبالهن جميعاً وفرحت أمه كثيرًا بهذا الوقت الذي قضته معه ، تتحدث زوجته :” استقبل الكثير من الناس حتى أنه كان يتجاوز منتصف الليل وهو يستقبل الناس” تصمت قليلًا ثم تواصل :” كانت حفلة وداع وليس استقبالاً”
وتضيف أم محمد :” كان يتمنى أن يصحبني معه في الحج لكن الظروف الأمنية أحالت دون ذلك ووعدني أن نحج العام المقبل إذا يسر الله ذلك  ” .
رفاق أبا محمد من الحجيج يشهدون بأن أكثر دعائه في الحج هو نيل “الشهادة” والقبول بعمله ، حتى أنهم وعدوه بالقول” مع السلامة يا شهيد” ، لقد كان نور وجهه بعد الحج يجذب كل من حوله لتعبيره عن اندهاشه من هذا النور ، حتى أن من يعرفه جيدًا أدرك أنه نور الشهادة كما تقول لنا مروة ، هذه الابنة الكبرى التي ما زالت ترحب به بعد العودة بالقول المكرر”منور يا حج” .
الأطفال في حياته
أحب أبا محمد الأطفال كثير ، فهو في صوره المتلفزة القليلة ظهر يحتضن صغيرته ملاك وصغيرة ابنته شهد وقال أنها تناديه بأبي كونها ابنه الشهيد صلاح .
علاقة شهد بجدها بعد أن أصبح عمرها تسعة سنوات تغيرت ، فهي وإن لم تبك أبيها لصغر سنها آنذاك بكت جدها كثيرًا وندمت لأنها لم تكن معه في ذلك اليوم ، تقول أمها :” تتعلق بجدها كثيرًا ، فما أن كنا نعود لبيتنا حتى تطلب العودة لبيت جدها لرؤيته واللعب معه” ، خالتها ورفيقة دربها ملاك – 9 سنوات – أيضا حزينة جدًا على رحيل ولدها لكنها تدرك ماذا يعني شهيد، فلم يكن غرس الشهيد أبا محمد إلا غرسًا فيها إلا غرسًا طيبًا في نفس هذه الفتاة التي شاركها والده كثيرًا في الأناشيد الدينية التي خصت بالصلاة على النبي – عليه أفضل الصلاة والسلام- .
أكثر ما يوصي ..الصلاة
لم يجد المحيطين بهذا الرجل وصية حرص عليها لأبنائه أكثر من “الصلاة” ، يغضبه كثيرًا رؤية أبنائه في موعد الصلاة في البيت ، تقول ابنته مروة :” كان يحب أن يري كل أشقائي يؤدون الصلاة ، يتعلمون القرآن ، هذا الشيء كان يحبه كثيرًا وتسر نفسه إلى انجازات أشقائي في حفظ وتلاوة القرآن الكريم “
رحم الله الجعبري وتقبله من الشهداء
سيارة الجعبري

وفاة بشير القلي الموقوف في أحداث مهاجمة السفارة الأمريكية في تونس

وفاة بشير القلي الموقوف في أحداث مهاجمة السفارة الأمريكية في تونس

وتقرير عن حالته الصحية واضرابه عن الطعام لمدة شهرين

شبكة المرصد الإخبارية

اعلن المحامي عبد الباسط بن مبارك إن بشير القلي قد توفي بسكتة قلبية الخميس في مستشفى بالعاصمة تونس ، وكانت الشرطة قد اعتقلته للاشتباه في مشاركته في سبتمبر الماضي في هجوم على السفارة الاميركية، بعدما خاض إضراب جوع وحشي مستمرا منذ 57 يوما.

وقال المحامي نقلا عن اطباء في مستشفى شارل نيكول ان بشير القلي البالغ من العمر 23 عاما، وهو اب لرضيعة عمرها ستة اشهر توفي مساء اليوم بسكتة قلبية “بعدما خاض اضراب جوع وحشيا مستمرا منذ 57 يوما”.
وأوضح أن القلي نقل الى المستشفى الثلاثاء “في حالة حرجة جدا”.
ودفع المحامي ببراءة موكله من تهمة المشاركة في مهاجمة السفارة الاميركية في 14 سبتمبر الماضي قائلا ان “دليل براءته هو اصراره على الاستمرار في اضراب الجوع الوحشي”.
وحمل المحامي “الشخص الذي اصدر قرارا بتوقيف بشير القلي مسؤولية قتله”.
ورفض المحامي وصف القلي المحسوب على التيار السلفي بأنه “سلفي”.
وأصدرت وزارة العدل التونسية بياناً حصلت شبكة المرصد الإخبارية على نسخة منه جاء فيه :
أنّه تم فتح تحقيق في ظروف وفاة المرحوم بشير القلي بأحد مستشفيات العاصمة رغم ما بذله الطاقم الطبي من جهود لإنقاذه مؤكدة أنّ ادارة السجون قامت بعديد المساعي من أجل إقناعه هم وزميله الموقوف معه بسجن المرناقية  المتهم محمد بختي بإيقاف اضراب الجوع الذي دخلا فيه غير أنهما أصرّا بشدة على مواصلته ما أدى إلى تعكر حالة المرحوم بشير القلي الصحيّة ووفاته أمس الخميس.
وأوضحت الوزارة أنّها، بالإضافة الى عديد الأطراف، سعت الى اقناع المضربين عن الطعام بأن التتبع القضائي يجري وفق القانون وأن القضاء ينظر في الملفات باستقلالية وألا مبرر للإضراب عن الطعام لاسيما وأن حقوقهم كموقوفين محفوظة ويعاملون باحترام شأنهم في ذلك شأن بقية الموقوفين دون أيّ تعدّ من إدارة السجن على كرامتهم وحرمتهم البدنية والمعنوية.
وأضافت الوزارة : أن تبين أنها سعت في أكثر من مناسبة الى معاضدة مجهودات ادارة السجن عبر عدد من المسؤولين العاملين بها الى اقناع المضربين بفك الاضراب وفي هذا السياق التقى بهم رئيس ديوان وزير العدل يوما 7 و 9 نوفمبر الجاري لإقناعهما بفك الاضراب احداهما بحضور شقيق المرحوم غير أنهما رفضا الأمر كما التقى بهما الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بتونس يوم 6 نوفمبر الجاري وتكرر معه نفس الرفض مثلما تكرر مع قاضي تنفيذ العقوبات عند زيارته لهما.
وقالت: سعى أعضاء بديوان وزير العدل الى دعوة عائلات المضربين لإقناع ابنائهم بالتوقف عن الاضراب وتم تمكين أفراد عائلتيهما ومحاميهما من مقابلتهما عدة مرات غير أن اصرار المضربين على الرفض أفشل المساعي الهادفة الى اقناعهم بوقف الاضراب حتى أن المرحوم بشير القلي رفض مقابلة والدته في احدى المرات ولم يستجب إلا بعد عدة محاولات من الاطار السجني كما رفض مقابلة امام خطيب أرسلته وزارة الشؤون الدينية بهدف اقناعه بفك الاضراب.
ثم أضافت : ولا يسع وزارة العدل إلا التعبير عن أسفها وحزنها لوفاة المرحوم بشير القلي راجية من الله أن يرزق أهله وذويه الصبر على افتقاده.
تقرير بشأن السجين بشير القلي:
20 سبتمبر 2012: ايداع المرحوم بشير القلي بسجن المرناقية، أثناء فحصه عند الايداع لم يذكر أن له أية سوابق مرضية.
24 سبتمبر 2012: أكد فحص أجري عليه بمصحة السجن أنه بصحة جيدة.
28 سبتمبر 2012: المرحوم يصرح بأنه دخل في اضراب جوع منذ 25 سبتمبر، وأكد فحصه أنه بصحة جيدة.
11 أكتوبر 2012: أكد فحصه بمصحة السجن أنه بصحة جيدة وتم اخضاعه الى عملية رقابة طبية يومية.
31 أكتوبر 2012: تم توجيهه الى مستشفى المنجي سليم بالمرسى أين تمت تغذيته عن طريق الشرايين نظرا لتدهور حالته الصحية وإصابته بهبوط في ضغط الدم وإعادته بإذن من الطبيب الى السجن.
4 نوفمبر 2012: تم نقله الى مستشفى شارل نيكول أين رفض العلاج.
6 نوفمبر 2012: تم توجيهه الى مستشفى شارل نيكول نظرا لإصابته بهبوط في ضغط الدم.
8 نوفمبر 2012: رفض العلاج عندما تم توجيهه الى مركز الطب الإستعجالي بمونفلوري.
9 نوفمبر 2012: أكد فحص أجري عليه بقسم الإستعجالي بمستشفى شارل نيكول أنه في حالة صحية جيدة.
10 نوفمبر 2012: تم نقله الى مستشفى الهادي الرايس لإجراء فحوص اقتضتها حالته ثم تم توجيهه الى بمستشفى شارل نيكول حيث أكد فحص أجري عليه هناك أنه في حالة مستقرة.
12 نوفمبر 2012: تم نقله الى مستشفى شارل نيكول وتمت تغذيته عن طريق الشرايين.
13 نوفمبر 2012: تمت تغذية المرحوم بشير القلي داخل السجن عبر الشرايين وتمكينه من شرب كمية من الحليب وتم نقل محمد بختي الى مستشفى شارل نيكول.
14نوفمبر 2012: تم الاحتفاظ به في قسم الانعاش بمستشفى شارل نيكول.
15 نوفمبر 2012: وفاة المرحوم بشير جلول محمد القلي بقسم الانعاش بمستشفى شارل نيكول على الساعة 19.05.
وكانت واشنطن قد تقدمت للحكومه التونسيه قائمه تضم اسماء وصور 700 شخص يشتبه في تورطهم في احداث السفاره والمدرسه الامريكيه.
وقتلت الشرطة اربعة متظاهرين خلال مواجهات مع مئات من المحسوبين على التيار السلفي هاجموا السفارة الاميركية احتجاجا على فيلم مسيء للاسلام انتج في الولايات المتحدة.
يذكر أن الشابين بشير القلي ومحمد بختي تم ايداعهما بسجن المرناقية يوم 20 سبتمبر الماضي عقب صدور قرارات ايقاف في حقّهما، صحبة عدد آخر من المشتبه بهم، من قاضي التحقيق لدى المحكمة الابتدائية بتونس بمناسبة التتبعات القضائية التي انطلقت عقب أحداث السفارة الأمريكية في 14 سبتمبر  الماضي.

كويتية تنهال ضربا على زوجها المصري لأنه لايسمع الكلام

كويتية تنهال ضربا على زوجها المصري لأنه لايسمع الكلام

شبكة المرصد الإخبارية

اتهم مواطن مصري مقيم بالكويت زوجته المواطنة الكويتية بضربه وباستجوابها بررت فعلتها بأنه «ما يسمع الكلام» وتمت إحالة طرفي القضية على التحقيق.
الوافد كان تقدم الى مخفر منطقة السالمية وأبلغ بأنه تعرض للضرب المبرح من قبل زوجته المواطنة وطلب إلى رجال الأمن حمايته من تسلطها فطالبه رجال الأمن بإحضار تقرير طبي فتوجه الى مستشفى مبارك وأحضر تقريراً يفيد اصابته بكدمات متفرقة وسجل قضية اعتداء بالضرب وزود أمنيي المخفر ببيانات الزوجة المتهمة.
وتم استدعاء الزوجة وبالتحقيق معها بررت ضرب زوجها بأنه “ما يسمع الكلام ” واستفسر الأمنيون من الوافد ان كان يريد تطليقها فقال بأنه متمسك بها وانه يريد حقه منها بسبب قيامها بضربه.
أحيل طرفا القضية على التحقيق للوقوف على ملابسات اعتدائها بالضرب عليه تمهيداً لاتخاذ ما يلزم بشأنهما.

ملك الأردن يلغي زيارته لندن

ملك الأردن يلغي زيارته لندن

اعلنت وزارة الخارجية البريطانية الجمعة ان العاهل الاردني عبدالله الثاني الغى زيارة كان سيقوم بها للندن الاسبوع المقبل في وقت تشهد بلاده تظاهرات مناهضة له.
ولم توضح الوزارة اسباب الالغاء.

وتظاهر آلاف الاردنيين الجمعة وسط عمان مرددين شعارات غير مسبوقة تطالب الملك عبد الله الثاني بالرحيل، فيما منعهم رجال الامن من التوجه الى الديوان الملكي للاحتجاج على رفع اسعار المحروقات.

وكان عبدالله الثاني سيزور لندن الاسبوع المقبل للقاء رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، وعلى جدول اعمال الزيارة قضية الاسلامي ابو قتادة الذي علق القضاء البريطاني الاثنين تسليمه للاردن وافرج عنه بكفالة في اليوم التالي.

واثار هذا القرار استياء كاميرون و”خيبة امل” عمان التي تريد معاودة محاكمة ابو قتادة في قضيتين تتصلان بالتحضير لاعتداءات.

الجزائر تمنع مسيرة احتجاجية نصرة لغزة بقيادة علي بن حاج

قوات الأمن الجزائرية تمنع مسيرة احتجاجية نصرة لغزة بقيادة نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ وتنديدا بالحرب المرتقبة على مالي والمطالبة بحق التعبير للشعب الجزائري

شبكة المرصد الإخبارية

منعت قوات الأمن الجزائرية بعد صلاة الجمعة مسيرة خرجت من مسجد الوفاء بالعهد بحي القبة بالجزائر العاصمة تحت قيادة نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ الشيخ علي بن حاج وجموع من المصلين نصرة لغزة وتنديدا بالعدوان عليها من طرف الكيان الصهيوني وضد التدخل العسكري المرتقب على شمال مالي البلد المسلم ومطالبة بحق الشعب الجزائري في التعبير وابداء الرأي من خلال تنظيم المسيرات والتظاهرات والاعتصامات السلمية ورفعت في المسيرة شعارات عديدة منددة بالعدوان على غزة والحرب على مالي والمجازر اليومية لإخواننا في سوريا على يد الجزار بشار.
وقبل انطلاق المسيرة القى الشيخ كلمة قصيرة بمسجد الوفاء بالعهد حث فيها المسلمين عامة على دعم المقاومة في غزة ومدها بالسلاح و المال كما أثنى على الرئيس المصري محمد مرسي وعلى مواقفه وقرارته المؤيدة لغزة وطالب بأن يتم فتح الحدود مع غزة بشكل دائم وأن لا تستسلم مصر لأي ضغط دولي
وندد الشيخ علي بن حاج بموقف الدول الكبرى وبموقف أوبا الذي بدأ ولايته الجديدة بالوقوف مع المعتدي وموقف الاتحاد الأوربي الذي عبرت عنه أشتون.
وقد أصيب الشيخ في المسيرة في رجله أثناء محاولته منع الإخوة الاحتكاك بقوات الأمن التي حاصرت المتظاهرين ولولا تدخل الشيخ ومطالبته للإخوة بالهدوء والتعقل لاتجهت الأمور اتجاه الصدام والاحتكاك ولكن بعد إلقاء الشيخ علي بن حاج كلمته أمام المحتجين وقوات الأمن التي أكد فيها بحق الشعب الجزائري في التظاهر السلمي.
وندد الشيخ بمنع الأمن لمسيرة اليوم والوقفة الاحتجاجية التي نظمها بعض الشباب أمام مقر البريد المركزي بالجزائر العاصمة منددين بالتدخل العسكري و الحرب المرتقبة على مالي وتم اعتقال حوالي عشرين شاب قبل أن يفرج عنهم في نفس اليوم
هذا وفي تصريح للشيخ علي  بعد انتهاء المسيرة وبالرغم من الاعياء من جراء العطب الذي أصيب به على مستوى رجله وجه الشيخ علي بن حاج رسالة إلىرئيس الحكومة الفلسطينية بغزة السيد اسماعيل هنية دعا له فيها بالثبات والنصر والانتصار على عدوان الكيان الصهيوني والتمكين للمجاهدين في غزة كما أثنى على كلمة الرئيس عباس أبو مازن الذي قال ان الحرب على غزة حرب ليس على حماس انما على كل الفلسطينيين ودعا الفلسطينيين الى مواجهة العدو بالتوحد والمصالحة.
وكرر دعوته الدول العربية والإسلامية بوجوب الوقوف مع غزة وامدادها بالمال و السلاح وأن لا تترك تواجه العدو الصهيوني لوحدها وعلى الشعوب الخروج في مسيرات ومظاهرات للتنديد بالعدوان.

أسر طيار إسرائيلى في غزة

أسر طيار إسرائيلى في غزة

شبكة المرصد الإخبارية

أعلنت كتائب القسام رسميًا عبر مكتبها الإعلامي على الانترنت عن أسر أحد طياري الطائرة الحربية التي أسقطتها صواريخ المقاومة على قطاع غزة.
وكان الإعلام الإسرائيلي قد اعترف في وقت سابق بسقوط طائرة “اف16” فوق قطاع غزة وفقدان الاتصال بطياريها.
وكانت  كتائب عز الدين القسام الذراع المسلح لحركة المقاومة الاسلامية حماس ”  قد أعلن مساء اليوم عن اسقاط طائرة حربيةاسرائيلية من نوع اف 16 بصاروخ ارض جو.
وذكرت القسام فى بيان عاجل أن عناصرها يحاولون جمع حطام الطائرة فى انحاء غزة وقصف الاحتلال يحول دون ذلك.
وكانت كتائب عز الدين القسام الذراع المسلح لحركة المقاومة الاسلامية حماس أعلنت مساء اليوم عن اسقاط طائرة حربية اسرائيلية من نوع اف 16 بصاروخ ارض جو ، كما اعلنت القسام اليوم عن اطلاق صاروخ تجاه الكنيست.
وفى نفس السياق ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية أن صاروخا من طراز قسام قد سقط مساء اليوم الجمعة شمال مدينة القدس بعد إطلاقه من قطاع غزة.
وقالت الصحيفة -في نبأ بثته على موقعها على شبكة الإنترنت- إن سقوط الصاروخ تزامن مع انطلاق صافرات الإنذار في أحياء مختلفة بالمدينة والمناطق المجاورة لها، مشيرة إلى عدم ورود تقرير بشأن وقوع إصابات بشرية أو أضرار مادية نتيجة انفجار الصاروخ.
ومن جهة أخرى ،ذكرت صحيفة /يديعوت أحرونوت/ الإسرائيلية أن قائد الجبهة الداخلية الإسرائيلية الجنرال إيال أيزنبرج أصدر مساء اليوم الجمعة تعليماته للسلطات المحلية بمدن وسط وجنوب إسرائيل بالإستعداد لسبعة أسابيع من القتال على خلفية الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأوردت الصحيفة أن تعليمات أيزنبرج تزامنت مع دوي صافرات الإنذار في عدة مدن بوسط وجنوب إسرائيل من بينها القدس وأشدود، واستمرار سقوط الصواريخ بمناطق بئر سبع وعسقلان وأشكول وسديروت.

صواريخنا العبثية تدك تل أبيب

صواريخنا العبثية تدك تل أبيب

د. فايز أبو شمالة

قطعت الإذاعة العبرية “ريشت بيت” برامجها في السابعة إلا عشر دقائق مساء الخميس، لتعلن بالعبرية عن “تسيبع أدوم” في مدينة تل أبيب، أي صفارات إنذار في تل أبيب!
نفس الرسالة التحذيرية بثت من خلال القناة الثانية الإسرائيلية، بل وطالبت الإسرائيليين بالانتباه، وأخذ الإنذار محمل الجد، والنزول من الطوابق العليا، والاحتماء في الملاجئ!.
فماذا حدث بعد خمس دقائق؟
جاء متحدث باسم الدفاع المدني الإسرائيلي، وقال بالحرف الواحد: إن “السنزورة” في إسرائيل (ومعناها الرقابة العسكرية) قد سمحت له بأن يعلن عن سقوط قذيفتين على مدينة تل أبيب، وعلى الإسرائيليين اتباع التعليمات الأمنية في هذا الشأن!
لا جديد حتى الان في الخبر سوى الإعلان الرسمي عن سقوط قذيفتين على مدينة تل أبيب، ولكن الغريب حدث في تمام السابعة مساء، حين أعلنت القناة الثانية ذاتها بلسان الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، عن عدم سقوط أي صاروخ على الأرض في تل أبيب، ويدعو الإسرائيليين إلى عدم الفزع، والاطمئنان لقدرة الجيش على العمل  في غزة، ويحذر من الاستماع إلى الإشاعات المغرضة، والاستماع إلى التعليمات الصادرة عن قيادة الجبهة الداخلية.
ولكن الأغرب في الإعلام الإسرائيلي جاء في تمام السابعة وعشرة دقائق، حين عاود الناطق باسم الجيش الإسرائيلي ليتحدث عن سقوط صاروخين على منطقة “غوش دان” المنطقة التي تضم داخلها مدينة تل أبيب، واعترف الناطق العسكري بأن 2 مليون إسرائيلي يعيشون في المنطقة تنتظرهم ليلة غير هادئة، وراح المتحدث يناشد الإسرائيليين بالحذر، وأن يكونوا على مقربة من الملاجئ، وأن يفتحوا النوافذ، وأن ينزلوا من الطوابق العلوية، وأن يحتموا بالغرف الداخلية من الشقق، وعلى سائقي السيارات التوقف، والاحتماء مجرد الاستماع لصفارة الإنذار.
وسط هذا الإرباك الصهيوني في كيفية الإعلان عن قصف مدينة تل أبيب، وبين الكذب والتكذيب، وبين الرعب الذي لف الإسرائيليين ومحاولة الطمأنة من المسئولين، تذكرت أحاديث محمود عباس الكثيرة عن صواريخ المقاومة العبثية، وقلت بلسان كل فلسطيني وعربي: إذا كان هذا فعل صواريخنا العبثية التي سخر منها محمود عباس، فكيف لو كانت صواريخنا جدية لم يحاربها محمود عباس، ولم يحاصر منتجيها، ولم يسجن المقاومين؟
كيف سيكون حال الإسرائيليين لو وقف محمود عباس موقف المحايد من المقاومة، ولم يذبح المقاومين في الضفة الغربية؟ وأين كانت ستصل هذه الصواريخ المرعبة الرائعة؟ !.

الجنود الصهاينة يختبئون بالمراحيض خوفا من صواريخ غزة

نتنياهو يصادق على توسيع العملية العسكرية بغزة وباراك يقر استدعاء 30 ألفا من قوات الاحتياط

الجنود الصهاينة يختبئون بالمراحيض خوفا من صواريخ غزة

بيان من رابطة علماء فلسطين

شبكة المرصد الإخبارية

ذكرت وسائل الإعلام الصهيونية أن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، صادق الليلة على قرار تحرك القوات البرية وتوسيع العملية العسكرية فى قطاع غزة.
وأضافت ، أن نتنياهو أصدر تعليماته باستدعاء 30 ألف جندى من الاحتياط.. مشيرة إلى أن المتحدث باسم الجيش الصهيوني صرح بحشد قوات برية فى محيط قطاع غزة لبدء تنفيذ العملية البرية.
وقال وزير الحرب الصهيوني أيهود باراك إن إطلاق الصاروخ على مدينة تل الربيع المحتلة سيكون هناك مُن يدفع ثمنه، مشيراً إلى أنه أصدر توجيهاته بالاستعداد لاستدعاء المزيد من قوات الاحتياط.
وأضاف باراك في تصريح نقلته إذاعة الاحتلال مساء الخميس أن العملية العسكرية في قطاع غزة ستحقق أهدافها وإن استغرق ذلك فترة من الوقت، مؤكدًا أنه ستكون لهم الغلبة، وفق زعمه.
وكان الناطق باسم باراك إنه صادق على استدعاء 30 ألفا من أفراد الاحتياط، ونقلت إذاعة الاحتلال عنه أنه لا تغيير على تعليمات قيادة الجبهة الداخلية الخاصة بالوقاية من الاعتداءات الصاروخية في المناطق الواقعة على مسافة أقصاها 40 كيلومترا من قطاع غزة.
ونقل عن الوزير يوفال شطاينتس قوله إن جيش الاحتلال يستعد لكل الإمكانيات، وبضمن ذلك توسيع العمليات والدخول البري إلى قطاع غزة. وأضاف أن إطلاق النار باتجاه “ريشون لتسيون” هو تطور مقلق، مدعيا أن ذلك يؤكد مصداقية قرار رئيس الحكومة في تجديد معادلة الردع قبالة قطاع غزة. وبحسبه فإن الكيان الصهيوني يجبي ثمنا لم تتم جبايته في السابق.
وفي سياق متصل اقلت القناة التلفزيونية السابعة الصهيونية ان زعيم المعارضة الصهيونية شاؤول موفاز اجتمع مساء اليوم مع رئيس الوزراء الصهيونيي بنيامين نتنياهو في ظل التصعيد الجاري على جبهة القطاع وقصف المقاومة لتل الربيع بصواريخ فجر 5.
وقالت القناة ان الاثنين ناقشا العملية العسكرية الجارية في ظل الاحداث التي شهدتها الساعات الاخيرة فيما قال موفاز انه يدعم كافة الاجراءات العملية للنشاط العسكري الذي ينفذه الجيش الصهيوني بما فيها سياسة الاغتيالات لردع المنظمات الفلسطينية التي لا تتورع بقصف الكيان الصهيوني .
على صعيد آخر عبر العديد من عائلات الجنود الصهاينة المتواجدين على الجبهة الجنوبية، عن قلقهم بعد إصابة ثلاثة جنود صهاينة في إحدى القواعد العسكرية بأشكول بعد قصفها بصاروخ جراد من قبل ألوية الناصر صلاح الدين ، متهمين الجيش بعدم توفير أماكن محصنة لهم داخل القواعد العسكرية.
ونقلت إذاعة الجيش الصهيوني عن شقيقة أحد الجنود الصهاينة مناشدتها للقيادة الجيش ، بضرورة تسريح شقيقها من الخدمة، في أحد المواقع العسكرية القريبة من حدود غزة خوفاً على حياته، قائلة:” لقد فقد أحد أفراد عائلتي في مواجهة سابقة، وأنا لا أريد أن أفقد شقيقي في هذه المواجهة”.
وأضافت:” أخي متواجد داخل خيمة غير محصنة في قاعدة عسكرية جنوب الكيان الصهيوني ، وقيادة القاعدة لا توفر لهم أي أماكن محصنة للاختباء أثناء سقوط الصورايخ، ويقولون لهم عند سماع صفارات الإنذار عليكم الاختباء داخل الحمامات الموجودة في القاعدة “.
وتابع قائلة:” أنا أشعر أنهم تركوهم في القاعدة ليتم اصطيادهم كالبط، فظروف خدمتهم غير مناسبة، وأنا أطالب بتسريح جميع الجنود، لأنني لا أعتقد أنه يوجد من يريد الوقوف أمام عائلة صهيونية، ليخبروهم بمقتل أحد أبنائهم”.
ويبدو أن الخوف والهلع طال فئات أخرى من المجتمع الصهيوني، حيث أشتكى الصم من عدم قدرتهم على سماع صفارات الإنذار، وهم يرون الجميع من حولهم يهربون، وتكون ردات فعلهم بناءً على ما يرونه بأعينهم، ويتهمون الجبهة الداخلية بالتقصير بحقهم.
وأصدرت رابطة علماء فلسطين بياناً بمناسبة غدر يهود بشنهم الحرب على قطاع غزة
بعنوان ” أرض الإسراء تناديكم “
قال تعالى : (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ (187)
الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه ، وأشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمداً رسول الله ، اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله الأطهار ، وأصحابه الأبرار وعلى من سار على دربهم واقتفى أثرهم إلى يوم القرار . وبعد ،،،
فإن ما قام به العدو الصهيوني من غدر ، باغتيال القائد الشهيد أحمد الجعبري رحمه الله ، لم يكن بعيداً عن أخلاق هذا العدو المجرم ، بل هو متساوق مع صفاته التي جبل عليها من الغدر والخيانة ، فهم قوم لا أمان لهم ، ولذا وقف شعبنا عبر مجاهديه الوقفة الرجولية والتي جبل عليها ، في وجه هذا العدو المجرم ، ليذيقه الكأس الذي طالما أذاق شعبنا الفلسطيني بل وكثيراً من الشعوب العربية عبر العقود الماضية عبر غدره واعتداءاته بالاشتراك مع بريطانيا وفرنسا تارة كالاعتداء الثلاثي سنة 1956م ، والولايات المتحدة الأمريكية تارة أخرى كالاعتداء على العراق وتونس والجزائر في سنين ماضية ، وقريباً كان اعتداؤه في الخرطوم على مصنع الأسلحة قبل عيد الأضحى بيوم واحد . لذا لقد استشرى شر هذا العدو والذي أصبح كالغدة السرطانية في جسم هذه الأمة ، لا بد لها من استئصال . وهذا يومكم أيها العلماء ، أيها الخطباء، أيها الحكماء ، أيها المثقفون ، أيها الإعلاميون لتبينوا لهذه الأمة لحكامها ولشعوبها على السواء أمر الله سبحانه وتعالى لمجاهدة هذه الأمة الكافرة التي مردت على تعاليم الله ، وغدرت بالأنبياء والرسل ، وحاولت قتل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، وشنت عليه الحروب ، وألبت عليه المشركين حتى خرجوا عن كل التقاليد فإذا بهم يقولون للمشركين ما ذكره الله سبحانه وتعالى في القرآن مندداً بأفعالهم وأقوالهم القبيحة 🙁 انْظُرْ كَيْفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَكَفَى بِهِ إِثْمًا مُبِينًا (50) أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلَاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا سَبِيلًا (51) أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَمَنْ يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا (52) . فهذا يومكم يا ورثة الأنبياء ، أن تشحذوا الهمم ، وأن ترفعوا المعنويات ، وأن تبذلوا كل ما في وسعكم من أجل أن تصمد المقاومة التي لا تدافع عن فلسطين والقدس – وكفى بها شرفاً – فحسب ، بل إنها تدافع عن شرف الأمة ، وعن كل مقدساتها وشعوبها وأراضيها ومقدراتها . فلولا شاغلت مقاومتنا هذه الشرذمة من شذاذ الآفاق الذين هزئوا بقرآننا وبنبينا محمد صلى الله عليه وسلم وبالمسلمين جميعاً عند احتلوا القدس وهم يرقصون في ساحاته ويهتفون : ” محمد مات مات ، محمد خلف بنات” . الله أكبر يا أمة المليار ونصف المليار ، هل مات محمد صلى الله عليه وسلم فيكم ؟!!! هل مات صوته فيكم وهو ينادي أصحابه قائلاً : ( قَالَ مَنْ قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ) فكونوا من الذين يحشدون المؤمنين ويحفزونهم على مساندة شعبنا المجاهد في أرض الإسراء والمعراج ، بالدعم المادي والمعنوي ، وأكثروا من الدعاء الخالص لله سبحانه وتعالى أن ينصر المجاهدين في فلسطين وفي كل مكان . وأنا أبشركم ببشرى رسول الله صلى الله عليه وسلم أنكم شركاء معنا في أجر الجهاد والرباط لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح :  عن زَيْد بْن خَالِدٍ t أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم  قَالَ: ” مَنْ جَهَّزَ غَازِيًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَقَدْ غَزَا وَمَنْ خَلَفَ غَازِيًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِخَيْرٍ فَقَدْ غَزَا.” فكونوا عند حسن ظن أهلكم في فلسطين خاصة المجاهدين منهم ، واجعلوا الجمعة وخطبتها للتنويه إلى الجهاد والرباط وأجره ، ونصرة شعبنا الفلسطيني المجاهد المرابط في أرض الإسراء والمعراج . وفقكم الله وسدد على طريق الخير خطاكم وأثابكم عن كل جهد تبذلونه . والله أكبر والنصر للإسلام والمجاهدين .

منع الشيخ أبو حفص محمد عبد الوهاب رفيقي من دخول تونس

منع الشيخ أبو حفص محمد عبد الوهاب رفيقي من دخول تونس

وبيان له حول ملابسات ما جرى له بتونس

شبكة المرصد الإخبارية

أصدر الشيخ أبو حفص محمد عبد الوهاب رفيقي من شيوخ المغرب بياناً بخصوص ما حدث له من منع لدخول تونس بعد وصوله للمطار وقد حصلت شبكة المرصد الإخبارية على نسخة من بيانه جاء فيه :
الحمد لله وبعد: فقد كنت أوثر ألا أذكر ما جرى لي بتونس، حرصا مني على إنجاح مهمة المشايخ الذين حلوا ببلاد تونس لنفس غرضي من السفر، لكن تسرب شيء من ذلك في بعض وسائل الإعلام، جعلني ملزما بتوضيح الأمور كما هي دون زيادة أو إثارة.
وأوضح قائلاً : وخلاصة الموضوع، أني تلقيت اتصالا هاتفيا من بعض المشايخ بالجزيرة العربية، بتنسيق مع حركة التوحيد والإصلاح، للمشاركة في وفد يعمل على إصلاح ذات البين، و الاستماع لكل الأطراف، ومحاولة الوصول لحل يمنع مزيدا من التوتر والتشنج، ورغم أني كنت قد برمجت عدة نشاطات في هذه الفترة، إلا اني ألغيتها نظرا لأولوية الموضوع وأهميته، ورغبة في أن يكتب الله لنا نصيبا من الأجر في هذا العمل، ورغم أن عمي قد توفي يوما واحدا قبل السفر، وكان الأولى المكث بدار العزاء واستقبال المعزين، إلا أنني قررت السفر رغم كل هذه الإكراهات.
وأضاف : لكن عند وصولي لمطار تونس فوجئت عند باب الطائرة بأربعة من ضباط الداخلية، طلبوا مني جواز السفر، ثم أخبروني بلباقة بمنعي من دخول تونس، لأسباب لا يعرفونها، فأوضحت لهم سبب قدومي، وأني تركت أهلي وأولادي وأشغالي حبا في تونس، وسعيا لأمنها واستقرارها، وأنه لا يعقل في زمن الثورات، وبعد ثورة تونس التي ساندناها وفرحنا لها، وفي ظل حكومة النهضة التي هللنا لفوزها في الانتخابات، وتمنينا لها من قلوبنا التوفيق والنجاح، أن تعود مثل هذه التعاملات الأمنية المقيتة ،  وأن مهمتي في تونس تشمل لقاءات مع قيادات في حزب النهضة الحاكم، وأني سافرت لبلاد الغرب ولقيت من حسن الاستقبال ما لم ألقه في تونس، وأن هذا التصرف يسيء لتونس ولسمعتها وثورتها، وأن مثل هذه التصرفات توحي بوجود جهات داخل الدولة تعرقل جهود الإصلاح ، فما كان من الضباط إلا أن قالوا : والله كل ما تقوله حق، ولكن هذه هي التعليمات التي تلقيناها ، ونظرا لأني لم أكن أحمل بطاقة هاتف دولية فلم أتمكن من التواصل مع الإخوة المنظمين، فاضطررت للعودة عبر نفس الطائرة.
ونوه إلى أنه : ومن باب الإنصاف، فإن المسؤولين عن حركة التوحيد والإصلاح، اتصلوا بالشيخ راشد الغنوشي المتواجد في السودان، فأبلغهم غضبه عن هذا التصرف، وطلب مني الرجوع حالا لتونس، وكلف ابنه معاذ باستقبالي في المطار، وفعلا جرى اتصال بيني وبين معاذ، وعبر عن أسفه وطلب مني بيانات وصولي لتونس ليكون في استقبالي، كما ارسل لي رسالة عبر الهاتف يحثني على ذلك، لكن عدم تمكني من حجز مقعد، وإصابتي بمرض طارئ حالا دون عودتي لتونس.
وتمنى أن لا تحدث مثل هذه الممارسات مرة أخرى فقال : وأتمنى من الله تعالى ألا تعود تونس لمثل هذه التصرفات السيئة، التي تسيء لأهلها وسمعتها ونظامها، إذ لا يعقل أن يرد دعاة الإصلاح عن الدخول لبلد تقوده حكومة إسلامية، وفي ظل ثورة باركها كل العالم، وباركناها من داخل زنازننا، وكان من ثمراتها خروج وزير الداخلية نفسه من نفس ما كنا فيه، ليعود اليوم لنفس ممارسات العهد السابق، فنرجو ألا يتكرر مثل هذا الخطأ، و أن تبقى تونس الجديدةعلى نفس الصورة التي رسمناها لها.
ووجه الشكر لبعض من وقفوا وتواصلوا معه فقال : وأود في الأخير شكر الأستاذين محمد الحمداوي ومحمد الهلالي على تدخلهما وتواصلهما في الموضوع، و كذا الشيخ الشريف الحسن الكتاني الذي بادر في التو لاستنكار الأمر والتعليق عليه، كما أشكر من تونس الأستاذ علي المولودي المجاهد رئيس حزب الأصالة ، الذي أصدر بيانا تنديديا في الحال ، وكلمني على الهاتف مرارا للاعتذار، والحمد لله رب العالمين.