الجبهة العشائرية للإنقاذ: إنذار أخير للنظام الأردني سنطالبه بعده بالرحيل

الجبهة العشائرية للإنقاذ: إنذار أخير للنظام الأردني سنطالبه بعده بالرحيل

شبكة المرصد الإخبارية

أصدرت جماعة تطلق على نفسها الجبهة العشائرية الأردنية للإنقاذ بياناً شديد اللهجة ضد النظام الأردني تضمن إمهال مؤسسة القرار على شكل إنذار أخير لإعادة أموال الشعب الأردني المنهوبة ومقدرات الوطن.
وقالت الجبهة وهي حسب مصادر مطلعة نخبة من أبناء العشائر الأردنية أطلقت على نفسها إسم ” الجبهة العشائرية الأردنية للإنقاذ ” في بيانها الذي ثقب عملياً كل السقوف المعتادة بان أبناء العشائر الأردنية إذا تم تجاهل إنذارهم سيطالبون في الداخل والخارج برحيل النظام الحالي والحجز على الأموال الأردنية في الخارج وإعادتها للشعب مؤكدة بانها ستحاسب رموز النظام على ما إقترفوه بحق الأردن وفلسطين وشعبيهما وهويتهما وقضيتهما.
وحسب البيان: فقد تداعى جمع غفير من رجالات العشائر الأردنية إلى الاجتماع في منزل د . فارس ظاهر الفايز في قرية أم رمانه إحدى قرى قبيلة بني صخر الأردنية حيث تداولوا الأوضاع المزريه التي آلت إليها أحوال الشعب الأردني والثورة الشعبية ضد النظام وقرروا إصدار بيانهم.
وذكر البيان أن الجبهة العشائرية الأردنية تشكلت نظرا لما آلت إليه احوال الأردن من التردي والفساد والعناد السياسي وما قام به النظام من تعويم للهوية ونسف للشرعية ونهب مقدرات البلاد عبر الحكومات وأدوات النظام.
ووجه البيان نقدا لاذعا للدور الرسمي في رعاية الفساد والإستبداد والعناد والمكابرة وقال أن النظام رهن البلاد وأذلَّ العباد وغرر بنا قرابة تسعين عاما تحملناها بسبب خجلنا السياسي. حتى تسلط علينا أراذل الناس ودعاة الرذيلة والفاسدين والمفسدين والمنحرفين والعملاء والجواسيس والمرتزقه والماسونيين.
وأضاف البيان: قد أصمَّ هذا النظام أذنيه وأغمض عينيه عن أصوات الإصلاح الأردنية وأنَّات المسحوقين من الفقراء والأرامل والمعوَّقين، وإن النظام بتسليطه الأجهزة الأمنية على رقاب الأردنيين إنَّما يمارس الفتنة بعينها والتي حذرنا ونحذِّر منها، وإنه بعمله هذا يفرق بين أبناء الأسرة الواحدة والأخ وأخيه والابن وأبيه.
ووجهت الجبهة نداء جاء فيه: نؤكد هنا أن أبناء القوات المسلحة والأمن العام والدرك والأجهوة الأمنية نصونهم بعيوننا ونحفظهم بصدورنا ونناشدهم أن يقابلونا الإحسان بالإحسان وأن ينحازوا للوطن والشعب والهوية، وأن لا يكونوا مطية للنظام وأدواته فالجيش جيشنا والأمن أمننا وكلنا نكتوي بنار الفساد.
وقالت: هذا نداء موجَّهٌ من الجبهة العشائرية الأردنية للإنقاذ إلى أبنائها في الجيش والأمن والدرك والمخابرات ، وإن من سقط منهم أو من الشعب في هذه الأحداث هو شهيد مثل أولئك الذين سقطوا على أرض فلسطين وإن دم الطرفين في عنق النظام وأدواته.
وقالت الجبهة أنها تتبنى مطالب الثورة الشعبية السياسية والمعيشية وأنها بهذه المناسبة تستنكر العدوان الصهيوني الغاشم على غزَّة الصامدة.
وختمت: حفظ الله الأردن وحفظ فلسطين وشعبيهما وهويتهما ووحدتهما وأمنهما وحفظ الله جيشنا وأمننا وأجهزتنا الأمنية في خدمة الأردن أمناً وشعباً وهويه وإن شرفاء الأردن وفلسطين أخوة في جبهة واحدة.
ولم تكشف الجبهة عن أعضائها لكن البيان تضمن إشارة إلى إختيار الدكتور فارس الفايز أمينا عاما للجبهة والناشط السياسي محمد الحديد ناطقا رسميا بإسم الجبهة.

عن marsad

اترك تعليقاً