أيام الأردن المقبلة حاسمة والنسور ينفي نيته تقديم استقالته او التراجع عن قرار رفع الاسعار

أيام الأردن المقبلة حاسمة

والنسور ينفي نيته تقديم استقالته او التراجع عن قرار رفع الاسعار
نفى رئيس الوزراء عبد الله النسور نيته تقديم استقالته او التراجع عن قرار رفع الاسعار الذي اتخذته حكومته مؤخرا، مشددا على مواجهة الاحتجاجات الشعبية بالأمن الناعم فقط، معتبرا ان دخول الشعب الاردني في مظاهر الربيع العربي هو شأن الاردنيين أنفسهم.
واعتبر أن ما يحدث في المملكة من اعتصامات ومسيرات هو لإفشال العملية الانتخابية وبطريقة منظمة، مؤكدا أنه لا يشجب الاحتجاجات الجارية ولكنه ضد التخريب او الاعتداء على الممتلكات العامة، محذرا في الوقت نفسه من خروج الاحتجاجات عن السيطرة والمبالغة في الاعتداء على الممتلكات العامة والحكومية، لافتا إلى انه لدينا أجهزة امنية محترفة وقادرة وكفؤة لضبط الأوضاع وإعادتها إلى نصابها.
وقال النسورفي لقاء تلفزيوني إن الحكومة لن تتراجع او تتوقف عن اتخاذ القرارات خوفا من التظاهرات أو الاحتجاجات الشعبية، معتبرا أن قرارات حكومته واضحة وشفافة ومفهومة وعادلة، مشددا على أن القرار الأخير لن يؤثر سلبا على أكثر من ثلثي المواطنين ومن هم يتقاضون رواتب دون 800 دينار.
ودعا المحتجين والمعترضين على قرار حكومته إلى الانسحاب من الشارع والعودة إلى نص القرار وفهمه، معتبرا ذلك انه كفيل باقناع الرافضين للقرار والقبول به في حال فهمه والاطلاع عليه جيدا، لافتا إلى انه ليس ضد الاحتجاجات الحضارية والسلمية، مبديا سعادته  بوجود تعبير عن الآراء في المجتمع بكل حرية.
وخاطب النسور الدول العربية قائلا إن الوضع الاقتصادي والمالي في الاردن خطير جدا، قائلا إن الاردن معبرا للخير والشر، منوها إلى انه لم يكن بالامكان تأجيل قرار رفع الاسعار إلى ما بعد الانتخابات.
من ناحية أخرى نشرت وكالة رويترز تقريراً لها الخميس جاء فيه: خوفاً من خطر الافلاس رفعت الحكومة الاردنية الدعم عن الوقود في خطوة لضمان الحصول على قرض بقيمة ملياري دولار من صندوق النقد الدولي وتفادي انهيار اقتصادي.
لكن المملكة المدعومة من الغرب معرضة الان لاضطرابات بعد ان تفادت طويلا انتفاضات الربيع العربي الذي هز دولا عربية أخرى.
وفجر قرار رفع الدعم عن الوقود الذي بدأ تنفيذه أمس الاربعاء بعد ان ارجيء مرارا احتجاجات متفرقة في المملكة. ووقعت اشتباكات في قلب العاصمة الاردنية بعد ان فرقت شرطة مكافحة الشغب مئات الشبان الغاضبين الذين احتشدوا في تقاطع مروري رئيسي.

وكان ارتفاع الاسعار الناجم عن خفض الدعم عن الوقود والسلع الغذائية من أسباب الاستياء الرئيسية في احتجاجات الربيع العربي التي اجتاحت شمال افريقيا والشرق الاوسط العام الماضي.

وأحجمت الحكومة الاردنية -التي تتذكر الغضب العام الذي تفجر في اشتباكات في الشوارع في جنوب المملكة الذي يشعر بالحرمان بعد زيادة الاسعار عامي 1989 و1996- عن زيادة اسعار الوقود.

وتزود مصر الاردن بأكثر من 80 في المئة من احتياجاته من الغاز غير ان المملكة تواجه صعوبة في توفير امدادات غاز بديلة لتلبية الاحتياجات لانتاج الكهرباء بعد الهجمات المستمرة على خطوط الغاز المصرية في 2011.

وبلغ العجز المتصاعد في الميزانية ثلاثة مليارات دولار اي 11 في المئة من اجمالي الناتج المحلي.
وقال مسؤولون ان المملكة العربية السعودية التي اعطت الاردن العام الماضي 1.4 مليار دولار اموالا سائلة لمساعدته على تفادي الانهيار الاقتصادي لم تبد استعدادا لتكرار هذه اللفتة مما زاد من الضغط لتحرك سريع.
وقال رئيس الوزراء الاردني عبد الله النسور في مقابلة مع التلفزيون الحكومي “لو تأجلت هذه الخطوة لواجهنا كارثة وإفلاسا”.
وصرح بأن خفض الدعم وتوجيه الاموال الى الاسر الفقيرة كان ضروريا لكسب تأييد المانحين وتمويل صندوق النقد الدولي. ولم يكشف عن الرقم الذي سينجح خفض الدعم في توفيره.

ويأمل الأردن أن يظهر خفض الدعم التزامه بالترشيد المالي ويساعده على كسب التأييد من صندوق النقد الدولي ومعونات غربية وعربية وأن يمكنه من اللجوء الى أسواق رأس المال لإصدار سندات دولية.

ونجح الاردن وهو حليف وثيق للولايات المتحدة وله أطول حدود مشتركة مع اسرائيل في ان يتفادى حتى الان الاضطرابات واسعة النطاق التي شهدتها دول اخرى. وستكون الايام المقبلة حاسمة في اختبار فرص استمرار هذا الهدوء النسبي

الجعبري رحيلٌ يرفع عماد الخيمة

الجعبري رحيلٌ يرفع عماد الخيمة

د. مصطفى يوسف اللداوي

يخطئ الكيان الإسرائيلي عندما يظن أنه باغتياله القائد أحمد الجعبري نائب القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أنه قد نجح في تقويض خيمة المقاومة، وأنه أصاب عمودها الذي يرفعها ويعلي جوانبها، ويبقيها سرادقاً تحمي وتجمع، وتقي وتدافع، فأسقطها على الأرض كثوبٍ خَلِقٍ فلم تعد قائمة، وأن أحداً لن يقو من بعده أن يكون عمادها مخافة القتل، ومظنة الاستهداف، فسمى عمليته الغادرة بـ “عمود الخيمة”، معتقداً أنه أصاب عمودها، وأنه سيمضي في تمزيق نسيجها، وسيواصل عملياته ضد قادة المقاومة ورجالها.
نسي الإسرائيليون أن الجعبري قد جاء من بعد عشراتٍ سبقوه من كبار القادة والمجاهدين، أمثال القائد الأشم صلاح شحادة، الأستاذ المؤسس والشيخ الموجه، ورجاله العظام الذين شكلوا للإسرائيليين كابوساً لا ينتهي، كعماد عقل الذي روع الإسرائيليين بتنقلاته وضرباته، ويحيى عياش الذي أدمى الصهاينة وأوجعهم، فما الجعبري إلا واحدٌ من ثلةٍ كبيرة ونخبةٍ ميمونة، قد صدقوا ما عاهدوا الله عليه ومضوا، فلم تسقط من بعدهم راية المقاومة، ولم تتقوض خيمتها، ولم تخمد نيرانها، ولم تتحول جذوتها الملتهبة إلى رمادٍ أسود، بل جاء من بعدهم رجالٌ نفخوا في نارها، فاتقدت جمراتُ المقاومة كأشد ما تكون، وأعظم ما تحلم به الأمة، تحرقُ وتدمرُ، فأوجعت العدو وأدمته، وأبكت نساءه وجعلت قادته يعضون أصابع الندم، ويتهمون ويحاكمون ويعاقبون، إذ نجح رجال المقاومة في تعرية جيشهم، وفضح حقيقتهم، وكشف عجزهم وتآكل قدرتهم وتراجع قوتهم، وهو ما ساهم فيه وعمل من أجله أحمد الجعبري.
لا شك أن الإسرائيليين فرحين جداً بمقتل الجعبري، فهم يهنئون أنفسهم، ويقرعون كؤوس الخمر نشوةً، ويتبادلون التهاني، ويتصلون ببعضهم البعض، فهذا يومٌ مشهودٌ بالنسبة لهم، وقد حلموا به كثيراً وتمنوا تحقيقه، فقد آلمهم وجوده، وأزعجهم نشاطه، وأقلقهم حيويته وفعاليته، وهالتهم عزيمته وقوة عريكته، وقد بذلوا جهوداً عظيمة في حرب الفرقان لمعرفة مكانه والوصول إليه والنيل منه، ولكنهم فشلوا وخاب فألهم، وبقي الجعبري في الميدان، يخطط ويوجه ويقود ويحرك الفرق والمجموعات، ويقود القتال بنفسه، وينتقل إلى كل مكانٍ بهمةٍ وحيوية، وإيمانٍ عظيمٍ بالثبات والنصر.
وأحزنهم وزاد في حقدهم عليه أنه نجح في تغييب جنديهم الأسير جيلعاد شاليط لسنواتٍ طويلة، فأخفاه عن عيونهم، وأبعده عن مختلف أجهزتهم، وقد أضناهم في البحث عنه، وعقد سعيهم للوصول إليه، رغم تعاون مختلف الأجهزة الأمنية الإسرائيلية والدولية في تقصي مكانه، ولكن الجعبري ومن معه من الرجال نجحوا في إخفائه كأسطورة، فلم يتركوا منه أثر، ولم يبقوا على شئٍ يدل عليه، حتى بات إخفاؤه سراً يتمنى الإسرائيليون قبل غيرهم معرفته وكشف الغموض عنه، إذ أن اخفاءه في غزة الصغيرة يعتبر انجازاً عظيماً ونصراً مهولاً لا يقل في قيمته عن النصر في المعركة، رغم فداحة الخسائر التي تكبدها سكان غزة خلال فترة أسره واعتقاله.
يذكر الإسرائيليون، القادة والمفاوضون أن الجعبري قد أذلهم في المفاوضات حول شاليط، وأعجزهم بشروطه ومطالبه، وأنه لم يبدِ قلقاً أو ضعفاً، ولم يقدم تنازلاً أو تراجعاً، ولم يقلق مخافة أن يكتشف الإسرائيليون مكانه، ويعرفوا مخبأه، فيستعيدوه دون ثمن، ولكنه صمد وثبت حتى أخرج به ثلةً عظيمة من الأسرى من سجون العدو، رغم أنف العدو وعن غير رضىً منه، وسار بينهم مزهواً بالنصر، متواضعاً أمام عطاء الله له، فمشى إلى جانب الأسرى الذين ظن العدو أنهم لن يروا الحرية يوماً، ولن يخرجوا من السجن إلا إلى المقبرة، ولكن الجعبري أخذ بأيديهم إلى فضاء الحرية، وأمسك بقبضته جنديهم الأسير، ومضى به بكبرياء بدا على وجهه، وظهر في مشيته وعلى وقع خطواته، فكان عنواناً صادقاً لصفقة وفاء الأحرار.
عرفه الإسرائيليون قبل غيرهم يقيناً أنه القائد، وأنه المحرك والموجه، وأنه صاحب المشاريع وصانع المبادرات، غير هيابٍ ولا وجل، لا تقعده الصعاب ولا تعجزه العقبات، ولا تخيفه الظنون ولا ترعبه الإدعاءات، عرفه الإسرائيليون قائداً ميدانياً شاباً، لا يهاب الموت ولا يخاف من القتل، يحمل بندقيته، ويضع تحت وسادته مسدسه، ينام في العراء ويسكن في الخلاء، يصادق رجاله ويسكن معهم، يستمع إليهم ويتابع أخبارهم، يزور مريضهم ويهنئ المتزوج منهم، والناجح في دراسته من بينهم، لا يتأخر عن مناسبة، ولا ينقطع عن عادة، ولا يمتنع عن مزاولة نشاطه في الميدان، يزور المواقع ويرابط على الحدود، ويمشي في الأنفاق ويدخل إلى الملاجئ والكهوف، يرابط ويحمي الثغور، أحب رجاله فأحبوه، شد في أزرهم فقوى عزائمهم، ما أشعر الإسرائيليين بخطورته، وبالأثر العظيم الذي يتركه في رجاله، فكان قرارهم قديماً يتجددُ، ولكن الله حماه سنيناً ثم اختاره رفيقاً في الملأ الأعلى.
مؤلمٌ غيابك يا أحمد، محزنٌ فقدك أبا محمد، ولكني مذ عرفتك تستعجلُ الشهادة، وتسابق إليها ولا تخاف منها، ولا تنأى بنفسك عن موقفٍ قد يقربك إليها، وقد استبطأتَ عن الالتحاق بالركب، واشتقتَ إلى الرجال الذين سبقوك، فاليوم تترجل واقفاً كأعظم ما يكون الرجال، وأنبل ما يكون القادة، ترحلُ إلى عليين حيث العظماء من الأنبياء والقادة والشهداء، ولكني أسمعك تقول، إنها أمةٌ عظيمة، لا يغيب منها رجلٌ حتى ينبتَ مكانه آلافُ الرجال، فكما كنتَ خير خلفٍ لأعظمِ سلف، فإن من بعدك سيصدقونك وسيكونون معك على الدرب وذات العهد … سلام الله عليك أبا محمد في عليين، سلام الله عليك في الخالدين، في مقعدِ صدقٍ عند مليكٍ مقتدر.

خابت حسابات القيادة الإسرائيلية

خابت حسابات القيادة الإسرائيلية

د. فايز أبو شمالة

حدد وزير الحرب الصهيوني أربعة أهداف للعمل الإرهابي الصهيوني ضد قطاع غزة، أربعة أهداف عجزت القيادة الصهيونية عن تحقيقها في أسوأ الظروف التي مرت فيها القضية الفلسطينية، في ذلك الوقت الذي كانت فيه المقاومة الفلسطينية إرهاباً من وجهة نظر الرئيس المصري المخلوع، فكيف يتسنى للغاصب تحقيقها والمقاومة الفلسطينية في قمة نشاطها، وبعد أن صارت قضية فلسطين تخص الأمة العربية والإسلامية؟
أما الهدف الأول الذي أعلن عنه وزير الحرب الصهيوني هو: تحقيق الردع الاسرائيلي! وهذا ما لم يتحقق للجيش الغازي سنة 2008، حين أعلنت وزيرة الخارجية الصهيونية الحرب على غزة من القاهرة.
أما الهدف الثاني الذي حدده وزير الحرب هو المساس بالصواريخ التي تمتلكها حماس والمقاومة، لذلك لجأ رئيس الوزراء إلى الكذب، وأعلن في أول بيان له عن إصابة المواقع الاستراتيجية لصواريخ المقاومة، وعن تحقيق العملية الإرهابية لأهدافها !.
أما الهدف الثالث الذي أعلن عنه وزير الحرب فقد تمثل في ايقاع الالم بالمقاومة، وهنا أقول إن العدو قد نجح نسبياً في إيقاع الألم بالمقاومين حزناً وغضباً على ارتقاء قائدهم إلى الأعالي، ولكنه لم يمس إرادة المقاومة لدى الرجال الذين نذروا أنفسهم للشهادة.
وكان الهدف الرابع الذي يحلم في تحقيقه وزير الحرب الصهيوني: خفض مستوى تعرض الجبهة الداخلية الإسرائيلية للصواريخ، وهنا أزعم أن مدى صواريخ المقاومة الفلسطينية قد تجاوز المدى المألوف لدى الإسرائيليين.
ما يمكن ملاحظته أن الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها وزير الحرب الصهيوني تخلو من عنجهية الماضي، واستبداد القوة المتغطرس الذي ميز قادة الكيان، فلم يرد ضمن الأهداف أي حديث عن اقتلاع المقاومة من جذورها، وتصفية المقاومين، واحتلال قطاع غزة، لقد تواضع وزير الحرب واكتفي بهدف إيقاع الألم بالمقاومة، ولم يقل وزير الحرب: سأمنع تساقط الصواريخ على المغتصبات الصهيونية، واكتفى بخفض مستوى تعرض الجبهة الداخلية للصواريخ، ولا حديث عن تهديم البيت الفلسطيني على رأس حركة حماس، وإنهاء حكمها كما كانت أهداف العدوان على غزة سنة 2008، 
وللتغطية على الفشل يلجأ وزير الحرب الصهيوني إلى الكذب، ويعلن أن المنطقة الحدودية المحاذية لقطاع غزة تتمتع بالأمن الذي لم تحلم فيه منذ عشر سنوات، لقد سخر الإسرائيليون أنفسهم من كلام وزير حربهم، الذي يتحدث عن الأمن في منطقة يتوقف فيها التعليم نهائياً، وتغلق المدارس أبوابها، وقد صدرت التعليمات للسكان بألا يبتعدوا عن الملاجئ أكثر من خمسة عشر ثانية! فعن أي أمن للغاصبين يتحدث وزير الحرب الصهيوني؟
الساعات القادمة والأيام القادمة تحمل للعدو الإسرائيلي رعباً لم يشهده من قبل.

أمير سعودي يقضي عقوبة السجن مدى الحياة في بريطانيا سيُسمح له بالعودة إلى وطنه

أمير سعودي يقضي عقوبة السجن مدى الحياة في بريطانيا سيُسمح له بالعودة إلى وطنه

كشفت مصادر بريطانية مطلعة عن قرار المملكة المتحدة بإطلاق سراح الأمير سعود بن عبد العزيز بن ناصر آل سعود حفيد الملك، والمحكوم عليه بالسجن مدى الحياة ثبل عامين لقتله خادمه، سيُسمح له بالعودة إلى وطنه في إطار اتفاق لتبادل السجناء بين لندن والرياض في مقابل عودة 5 بريطانيين من السجون السعودية.
وذكرت المصادر إلى أنه من المرجح نقل الأمير السعودى نجل ابنة الملك عبد الله جوا إلى المملكة العربية بحلول نهاية العام كجزء من صفقة لتبادل السجناء بين بريطانيا والسعودية.
ومن المرجح أن يتم نقل الأمير سعود بن عبد العزيز بن ناصر آل سعود جواً إلى السعودية بحلول نهاية العام الحالي كجزء من صفقة أبرمها مسؤولون بريطانيون مع السعودية. ويقضي الاتفاق والذي دخل حيّز التنفيذ في أغسطس الماضي نقل السجناء بين لندن والرياض، وسيتيح أيضاً لخمسة بريطانيين يقبعون حالياً في السجون السعودية إمكانية قضاء الفترة المتبقية من عقوبتهم في المملكة المتحدة.

وأضافت المصادر أن الأمير سعود هو واحد من بين 11 مواطناً سعودياً في السجون البريطانية يمكن أن يتم نقلهم إلى بلادهم وكانت محكمة أولد بيلي في لندن أدانت في اكتوبر 2010 الأمير سعود، البالغ من العمر 36 عاماً، بتهمة قتل خادمه بندر عبد العزيز (32 عاماً) في جناحه بفندق (لاند مارك) الفخم وسط لندن.
وكان الأمير سعود شن هجوماً سادياً على خادمه بندر، السوداني الأصل، بعد أن تناول كمية كبيرة من المشروبات الكحولية ، كما قام الأمير السعودي ضرب خادمه 37 مرة وغرز في وجنتيه 32 عضة وفي ذلك داخل جناحه في فندقه اللندني، بعد أسابيع من الاعتداء الجسدي والجنسي عليه.
وأدانت محكمة بريطانية الأمير السعودي بضرب وخنق خادمه في غرفة في فندق فاخر بلندن، وقررت سجنه مدى الحياة، بعد أن تأكدت من وجود نية القتل العمد إثر خلاف بينهما، .
وأبلغت المحكمة الأمير، 36 عاما، أن عليه أن يمضي 20 عاما كحد ادنى في السجن لقتله بندر عبد العزيز، 32 عاما، وهو سعودي ايضا في فندق لاندمارك .

سقوط 98 شخصاً بين قتيل وجريح في العدوان على غزة والمرصد يدين ويستنكر

سقوط 98 شخصاً بين قتيل وجريح في العدوان على غزة والمرصد يدين ويستنكر

حماس والجهاد وكافة الفصائل الفلسطينية تشجب وتدين وتستنكر وتؤكد على ان الجريمة لن تمر دون رد

قامت قوات الاحتلال بتصعيد عدوانها على غزة، وشنت (26) غارة جوية أطلقت خلالها عشرات الصواريخ من الطائرات الحربية النفاثة وطائرات الاستطلاع، بالإضافة لقصف مدفعي بمشاركة البوارج الحربية بعشرات القذائف المدفعية. وكانت قوات الاحتلال شرعت في عدوانها باغتيال قائد كتائب القسام أحمد الجعبري، عند حوالي الساعة 15:50 من مساء الأربعاء الموافق 14نوفمبر2012 بينما كان داخل سيارته في شارع فرعي بالقرب من مستشفى الخدمة العامة الواقع بين شارعي عمر المختار والثلاثيني وسط مدينة غزة، لتكثف بعد هذه الجريمة من هجماتها التي استهدفت مدنيين ونشطاء في المقاومة في مناطق مكتظة بالسكان.
وبحسب عمليات الرصد الميدانية حتى اللحظة استشهاد 8 مواطنين من بينهم طفلين وسيدة ، وأوقعت الغارات المتلاحقة أكثر من  واصابة أكثر من 90 جريحاً من بينهم (16) طفلاً و(11) سيدة. ومن الشهداء : أحمد سعيد خليل الجعبري، (52 عاماً)، قائد كتائب القسام ومرافقه محمد حامد صبحي الهمص، (28 عاماً)، محمد هاني ابراهيم كسيح، (18 عاماً)، عصام محمود أحمد أبو المعزه، (19 عاماً)، السيدة هبة عادل المشهراوي (ترك)، (19 عاماً) والأطفال رنان يوسف عرفات، (3 أعوام)، عمر جهاد المشهراوي، (11 شهراً).
وبدا أن الهجمات تتسم بالقسوة والعشوائية وعدم الاكتراث بحياة المدنيين سواء في عمليات الاغتيال والتصفية الجسدية التي تطال نشطاء وهم يستقلون سيارات متحركة وسط مناطق سكنية مكتظة، أو بسقوط قذائف على منازل كما حدث في قصف منزل جهاد المشهراوي ومقتل سيدة بداخله وإصابة معظم سكانه، وقصف منزل عرفات ومقتل طفلته وإصابة معظم أفراد الأسرة. كما تسببت الهجمات في إلحاق أضرار متفاوتة في مئات الشقق السكنية التي تحطم زجاج نوافذها من شدة الهجمات التي نفذت معظمها طائرات حربية نفاثة.

والمرصد الإعلامي الإسلامي من جانبه يناشد المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل وبذل جهود سياسية ودبلوماسية مكثفة لوقف التصعيد الإسرائيلي بالغ الخطورة، والذي يثير المخاوف من ارتكاب قوات الاحتلال جرائم حرب واسعة النطاق على غرار تلك التي ارتكبتها خلال عدوان 2008 – 2009.
ويؤكد المرصد أن ممارسات قوات الاحتلال تشير إلى تعمدها انتهاك قواعد القانون الدولي التي تحظر استهداف المدنيين وممتلكاتهم أثناء حالات الاحتلال أو النزاع المسلح، بما في ذلك ممارسة الاغتيال خارج نطاق القضاء واستهداف المدنيين والأعيان المدنية.
كما أن صمت المجتمع الدولي تجاه العدوان المتصاعد على قطاع غزة يشجع قوات الاحتلال على الاستمرار في مسلسل جرائمها بتعمد قتل المدنيين وتدمير ممتلكاتهم، ويجعلها دولة تحظى بالحصانة ضد الملاحقة والمسائلة عن ما ترتكبه من انتهاكات ترقى لمستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
ويجب ممارسة الضغط لإجبار دولة الاحتلال على وقف عدوانها على قطاع غزة وتأمين احترام القانون الدولي بشكل كامل. كما يطالب مجلس حقوق الإنسان أن يدعو الجمعية العمومية للأمم المتحدة لكي تبادر إلى دعوة الأطراف السامية الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة المتعلقة بحماية المدنيين في وقت الحرب 1949 لعقد مؤتمرها الخاص بالأراضي الفلسطينية المحتلة للنظر في جرائم الحرب التي ترتكبها دولة الاحتلال في تحلل واضح من التزاماتها القانونية بموجب الاتفاقية، وأن تتخذ إجراءات ضرورية لضمان احترام الاتفاقية والبروتوكولين الملحقين باتفاقيات جنيف.
من ناحيتها اكدت حركة حماس على ان دماء قائد كتائب القسام أحمد الجعبري ستكون لعنة على المحتل.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق في تصريح مقتضب على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” “الى جنات الخلد الاخ القائد أبو محمد الجعبري “.
وهدد الرشق قائلا “ستكون دماؤك لعنة على المحتل.. ونار تحرق الأرض تحت أقدامه”.
كما واكد خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة حماس ان الاحتلال الاسرائيلي سيدفع ثمن اغتيال احمد الجعبري.
وقال الحية ان المعركة مع العدو مفتوحة وانصح ان يرى العدو يرى رد القسام والمقاومة.

بعد فضيحة رئيس الـ ” سي آي إي ” المستقيل مع الصحفية السمراء

بعد فضيحة رئيس الـ ” سي آي إي ” المستقيل مع الصحفية السمراء

الملف السري لنزوات زعماء امريكا في غرف البيت الابيض

فتحت فضيحة رئيس وكالة الاستخبارات الامريكية الـ “CIA” المستقيل ديفيد بتريوس ملف الفضائح الجنسية، التي جرت داخل غرف البيت الأبيض وتورط فيها زعماء وشخصيات سياسية بارزة في الولايات المتحدة، فإلى جانب فضيحة الرئيس الاسبق بيل كلينتون مع متدربة البيت الابيض مونيكا لوينسكي، وهى الفضيحة الاشهر اعلامياً في الولايات المتحدة، لم يسلم الزعماء الامريكيين سواء المؤسسين او المعاصرين من فضائح مماثلة، بحسب الصحفي الامريكي “فيسلي هجفيد” مؤلف كتاب “الجنس الرئاسي. عشيقات المؤسسين حتى بيل كلينتون”، إذ يبدي امتعاضاً من تصرفات غير مسئولة لشخصيات عامة في الولايات المتحدة، ويؤكد ان هؤلاء يتوهمون ان سلوكهم لن ينطوي على تداعيات أو آثار تهدد هيبة مؤسسات الدولة والعاملين بها.
ويعدد الكاتب العديد من الشخصيات الامريكية العامة التي سبقت بتريوس في الخضوع لنزوات الجسد، ومن هؤلاء الرؤساء السابقين وارن هاردينج، فرانكلين ديلانو روزفلت، داويت ايزنهاور، وليندون جونسون، واليكسندر هميلتون، اول وزير خزانة في الولايات المتحدة، فضلاً عن اعضاء سابقين وحاليين في الكونجرس بمجلسيه النواب والشيوخ، بالإضافة الى سيدة امريكا الاولى السابقة جريس كوليدج.
ويرى هجفيد في كتابه انه ليس ثمة جديد او غريب في فضيحة ديفيد بتريوس، فسجل نزوات رجال السياسة والأمن في الولايات المتحدة مكتظ بالفضائح، وإذا كان ابطال تلك القصص السرية يستطيعون في الماضي دفن اسرارهم لأمد بعيد وربما لما بعد موتهم، إلا ان قصص الهوى والغرام الحالية لا تنتهي إلا بعد ان يعرفها ويقف على فصولها القاصي والداني، وفيما يتعلق بالجنرال بتريوس فتؤكد المعطيات انه استقال من منصبه او اقاله باراك اوباما في اعقاب تحقيقات موسعة اجرتها معه وحدات المباحث الفيدرالية الـ “FBI”، وإذا كانت تلك التحقيقات قد احيطت بسرية تامة، إلا ان العالم الرقمي على شبكة الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، كان له بالغ الاثر في الكشف عن تفاصيل الفضيحة.
الصحفي الامريكي مايكل وينس اعد تقريراً مفصلاً حول فضائح زعماء الولايات المتحدة الجنسية ونشره بصحيفة نيويورك تايمز، وقال فيه ان قصص الغرام والتجارب الجنسية غير المشروعة، كانت في الماضي تظل حبيسة الادراج حتى وفاة ابطالها من رجال السياسية والسلطة في الولايات المتحدة، فقصة حب حاكم ولاية نيويورك الاسبق نيلسون روكفيلد على سبيل المثال لم تعلم بها اية جهة او اي شخص، إلا بعد وفاته في فراش صديقته، كما رفضت وسائل الاعلام الامريكية في حينه الحديث عن نزوات الرئيس الامريكي الاسبق جون كيندي، والتمست وسائل الاعلام له الأعذار، خاصة انه لم يكن بمفرده صاحب الرصيد الاكبر في قصص الحب والهوى بين زعماء الولايات المتحدة.
وعن ذلك يؤكد الصحفي الامريكي فيسلي هجفيد صاحب كتاب “الجنس الرئاسي”، ان ثلث زعماء الولايات المتحدة كانت لهم العديد من العلاقات العاطفية خارج اطار حياتهم الزوجية، فعلى سبيل المثال لا الحصر اقام الرئيس الامريكي الاسبق هاردينج العديد من العلاقات الجنسية غير المشروعة في دولاب مخصص لذلك في القاعة الشرقية، كما خصص ليندون جونسون حينما كان سيناتور عن ولاية تكساس حجرة خاصة لممارسة علاقاته العاطفية بحسب المؤرخ الامريكي روبرت دليك. الاكثر من ذلك انه مع تولي جونسون رئاسة الولايات المتحدة، وضع جهاز انذار متطور للحيلولة دون كشف نزواته إذا ما باغتته زوجته “ليدي بيرد” بزيارة مكتبه، الاشد غرابة ان جلسات النميمة السياسية في الولايات المتحدة تتحدث عن علاقات عاطفية غير مشروعة، لعبت بطولتها سيدة الولايات المتحدة السابقة السيدة كولدج، عقيلة الرئيس الامريكي الاسبق كلوين كولدج، إذ عاشرت جنسياً العديد من عملاء لدى الاجهزة السرية الامريكية.
وتفيد المعطيات الموثقة ان علاقات الهوى داخل البيت الابيض في مجملها انكشفت لعدم حرص العنصر النسائي فيها على سرية العلاقة، ولعل قصة اول وزير خزانة للولايات المتحدة الكسندر همليتون، تعد دليلاً دامغاً على ذلك، فالوزير الذي يدور الحديث عنه اقام علاقة عاطفية مع سيدة تدعى “ماريا رينولدس”، وبدأت العلاقة حينما توسلت اليه الاخيرة لمساعدتها على الهرب من زوجها المتسلط، وبعد قبول همليتون مساعداتها دعته ماريا الى لقائها في منزلها، فلبى الوزير الدعوة خاصة انها طلبت منه مبلغاً مادياً بلغ في حينه 30 دولاراً، غير انه بعد ان دعته الى الفراش تضاعف المبلغ، واستشعر الوزير الامريكي انه بات مادة طيّعة للابتزاز الجنسي، وسرعان ما اكتشف همليتون انه لم يعد فريسة لعشيقته فقط، وإنما سقط صيداً ثمينا بين قدمي زوجها، إذ هدده الاثنان بالكشف غن تفاصيل الفضيحة اذا لم يستجب لمطالبهما سوياً، وأمام الضغط قرر الوزير الامريكي الخلاص من ابتزاز عشيقته وزوجها، وكشف بنفسه عن تفاصيل علاقته بها، وقدم اعتذاراً علنياً لكل من يعرفه، معتبراً ان تصرفاته خالفت الاخلاق والتقاليد الاجتماعية.
اعتذار الوزير الامريكي الاسبق كان هو الاعتذار ذاته، الذي اعلنه الجنرال ديفيد بتريوس رئيس وكالة الاستخبارات الامريكية المستقيل بعد ثبوت ادانته في اقامة علاقة غرامية مع الصحفية الامريكية “باولا برودويل”، إلا ان بتريوس خص زوجته بالاعتذار، وقال بحسب صحيفة نيويورك تايمز “انها لا تستحق الخيانة، وكان لزاماً ان اتراجع عن تلبية نداء الجسد مع امرأة اخرى غير زوجتي”.
قضية بتريوس كانت ستظل سراً دفيناً لولا تصرفات عشيقته برودويل، التي حاولت ابتزاز امرأة اخرى هى “جيل كيلي” البالغة من العمر 37 عاماً، والتي كانت ضابط الاتصال بين وزارة الخارجية في واشنطن ووحدة عمليات الجيش الامريكي، ووفقاً لمعلومات سربتها شخصيات امريكية عامة، تلقت كيلي بريداً اليكترونياً من عشيقة بتريوس، طلبت فيه الاخيرة عدداً من الوثائق ذات الصلة بالأمن القومي الأمريكي، وبررت طلبها بأنها صحفية يحق لها الحصول على المعلومات، فقررت مستخدمة الخارجية الامريكية ارسال البريد الاليكتروني الى المباحث الفيدرالية، التي باشرت التحقيقات السرية حول القضية، وبعد طلبها شهادة احد المقربين من رئيس وكالة الاستخبارات الامريكية المستقيل، اقر بأنه شاهد بترويس لأكثر من مرة في لقاءات خاصة مع الصحفية برودويل.
الى ذلك تشير معلومات موثقة الى ان المباحث الفيدرالية الامريكية كانت بصدد الكشف عن معلومات تتعلق بجاسوس اجنبي اخترق اجهزة حواسيب شخصيات سياسية وأمنية في الولايات المتحدة، وخلال فحص مفتشي الـ FBI لحاسوب بتريوس، تبين انه على علاقة عاطفية منذ فترة ليست بالقصيرة بالصحفية الامريكية “باولا برودويل” وهى امرأة متزوجة ولها طفلان، وكتبت بالتعاون مع بتريوس سيرته الذاتية، وتم نشرها بداية العام الجاري، وفي اعقاب صدور المؤلف اعترفت برودويل في لقاءات تلفزيونية ان عدداً كبيراً من الحوارات التي اجرتها مع الجنرال بترويس كانت وسط جبال افغانستان، حينما كان قائداً للقوات الدولية في هذا البلد.
وتؤكد المعلومات ذاتها ان الرئيس الامريكي باراك اوباما كان على علم بتفاصيل تحقيقات الـ “FBI” حول القضية، إلا انه اصدر تعليماته السرية بإرجاء الكشف عنها لحين الانتهاء من انتخابات الرئاسة الامريكية، للحيلولة دون استغلال منافسه الجمهوري ميت رومني للقضية، خاصة ان اوباما انفرد بقرار تعيين بتريوس رئيساً لوكالة الاستخبارات الامريكية الـ CIA.
وتشير اوراق بتريوس الخاصة الى ولادته بولاية نيويورك في 7 نوفمبر 1952 لوالدين من أصول هولندية وكان والده يعمل بحاراً وتخرج من مدرسة “كورنويل” العليا وانضم إلى القوات المسلحة الأمريكية، وتخرج عام 1974 من الأكاديمية العسكرية الأمريكية الشهيرة “ويست بوينت” وعمل في مجال القوات البرية وتولى مناصب قيادية في قوات المظليين الآلية والمشاة الجوية الهجومية في أوروبا والشرق الأوسط والولايات المتحدة، وهو متزوج من ابنة جنرال أمريكي متقاعد كان يعمل رئيساً لأكاديمية “ويست بوينت”. وحصل “بتريوس” على شهادة الدكتوراة في العلاقات الدولية من جامعة برنستون، وعمل استاذاً مساعداً في الأكاديمية العسكرية الأمريكية، فضلاً عن زمالته في جامعة جورج واشنطن.
شارك “بتريوس” في الغزو الامريكي للعراق عام 2003، إذ كان قائداً للفرقة 101 المحمولة جواً وكان من مهمات الفرقة احتلال محافظة نينوى ومركزها مدينة الموصل، ثالث كبريات المدن العراقية، وعقب انتهاء مهمة الفرقة التي كان يتولى قيادتها عاد إلي واشنطن، وذلك قبل أن يتم ترشيحه للعودة إلي العراق مجدداً كقائد للقوات الأمريكية خلفاً للجنرال جورج كيسي. وكان من أهم أسباب ترشيحه لهذا المنصب أنه أحد مهندسي الخطة الجديدة للرئيس الأمريكي “جورج بوش” لإنقاذ قواته في العراق، والتي قضت بإرسال 21500 جندي إضافي إلي بغداد لمواجهة المقاومة، التي تشكل خطراً كبيراً علي قوات الاحتلال في حينه، وكانت سبباً رئيسياً في إقالة سلفه.

أمريكا تحكم على الدوسري بالمؤبد

أمريكا تحكم على الدوسري بالمؤبد

أصدرت محكمة أماريلو في ولاية تكساس الأميركية أمس حكما على المبتعث السعودي خالد علي الدوسري بالسجن المؤبد مدى الحياة، نتيجة إدانته بمحاولة إرهابية لاستهداف منزل الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الابن.
وتم الحكم على المبتعث الدوسري بالسجن المؤبد مدى الحياة، بعد زعم محاولته صنع قنبلة، لاستهداف بوش الابن . وخلال المحاكمة، وقـف الدوسري صامتا بينما يتلى على مسامعه الحكم.
وسبق أن مثل الدوسري ، أمام هيئة المحلفين بالمحكمة ذاتها في يونيو الماضي، حيث أدين بمحاولة استخدام أسلحة للدمار الشامل في خلية التفجيرات الفاشلة.
وأوضح الشهود أنه كان يجمع المواد المستخدمة في صنع القنبلة، ويبحث عن أهداف ممكنة لاستخدامها ضدها.
وكان الدوسري قدم إلى الولايات المتحدة الأميركية لدراسة الهندسة الكيميائية في 2008، في جامعة تكساس للتكنولوجيا. وألقي القبض عليه في مدينة لوبوك في فبراير2011، بعد أن تمكنت المباحث الفيدرالية من العثور داخل شقته على مواد كيميائية متفجرة وأسلاك وساعات تستخدم لصنع قنابل، إضافة لفيديوهات تعرض كيفية صنع المواد المتفجرة.

اغتيال قائد القسام احمد الجعبرى والغارات متواصلة

اغتيال قائد القسام احمد الجعبرى والغارات متواصلة

شبكة المرصد الإخبارية

قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي سيارة مدنية بالقرب من مركز الخدمة العامة وسط مدينة غزة
وكان  الاستهداف  لسيارة مدنية من نوع ’ كيا ’ بالقرب من مركز الخدمة العامة في وسط مدينة غزة بالقرب من محطة السامر في شارع عمر المختار .
وقالت مصادرنا أن شهيدين ارتقيا في هذا القصف الإسرائيلي الذي نفذ بواسطة طائرة استطلع اسرائيلية
وذكرت اذاعة الاحتلال ان الاستهدف كان للقائد العام لكتائب القسام التابعة لحماس أحمد الجعبري ما أدى إلى استشهاده ومرافقه
وقد نعت كافة الفصائل الجعبري ومنها حركة الجهاد التي قالت في بيانها :
تودع فلسطين اليوم قائداً كبيراً، ومجاهداً فذاً، أفنى حياته سائراً على درب المقاومة، فقدم في سبيل ذلك فلذات كبده، ورفاق دربه شهداء على طريق التحرر والاستقلال.
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وموقنةً بعونه ونصره، تحتسب حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين القائد الكبير والأخ العزيز المجاهد/ أحمد الجعبري (أبو محمد)
عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ونائب القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام.
الذي ارتقى في قصفٍ صهيوني غادر مساء اليوم الأربعاء 14 نوفمبر/ تشرين ثاني، استهدف سيارته وسط مدينة غزة.
إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وإذ ننعى الشهيد القائد أبو محمد، نؤكد على ما يلي:-
أولاً: إن استهداف القائد أحمد الجعبري، هو إعلان حربٍ على شعبنا، وبناءً عليه فإننا سنتعامل مع هذا الإعلان الصهيوني بنفس المستوى.
ثانياً: ندعو كافة أذرع المقاومة وجماهير شعبنا لإعلان الاستنفار العام لمواجهة سياسات الاحتلال العدوانية.
الجعبري

مسـيرة خضراء تطالب بتطبيق شرع الله

مسـيرة خضراء تطالب بتطبيق شرع الله

شبكة المرصد الإخبارية

أصدر الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بياناً تحت عنوان ” مسـيرة قضاء تدعوا لتطبيق شرع الله  ” حصلت شبكة المرصد الإخبارية على نسخة منه جاء فيه :
يقول الله تبارك وتعالى” قد جاءكم من اللهِ نورٌ وكتابٌ مبين. يهدي به الله مَنِ اتبع رضوانه سبل السلام. ويُخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراط مستقيم ”
حقاً يا ربنا إنه لنور لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم عليم
أبعد هذا النور من نور ونبحث عن البدائل البشرية من أعداء الإسلام بما قننوه فى بلادهم ؟ أشرع غيرنا يطبق علينا من دساتيرهم؟! إنها والله لنكبة .
وأضاف : ما قامت ثورة 25 يناير إلا لتحق الحق وتبطل الباطل ولو كره الكافرون ولو كره العصاه والمغرضون ، وهل ضحينا بالثمين والغالي من أرواح شهدائنا إلا لتعود مصر عزيزة كريمة لا ولاء لها إلا لله تبارك وتعالى ولا لهذه الانتماءات التى أضرت بالبلاد والعباد وأخرت مصر حتى أصبحت فى ذيل الأمم مصر التى ذكرها الله تبارك وتعالى ” أدخلوا مصر إن شاء الله آمنين “
إن الله تبارك وتعالى يقول” فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ” الله تبارك وتعالى يقسم وهو أصدق الصادقين وينفى الإيمان ممن لا يرضى بتحكيم كتابه العزيز وشرعه القويم ولا حجة لمن يحتج أو يجادل فى الباطل أو أن يرجح حكماً غير حكم أحكم الحاكمين . إنها والله لحجة على من يعترض على تطبيق شرع الله وينتمي إلى الإسلام بعد قوله تبارك وتعالى ” فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم “
وأكد على : إن مصر تعانى من أزمات كثيرة تخلفت من قرون بعيدة ولا ملجأ لنا من الخروج منها إلا برجوعنا  إلى كتاب الله وسنه رسولنا صلى الله عليه وسلم يقول الله تبارك وتعالى : ” وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ” (سورة الأعراف) إن الله تبارك وتعالى  وحدة هو صاحب الرزق كما يرزق الولايات المتحدة الأمريكية التى نرتمى فى أحضانها ونستلهم الرشد منها وننفذ أوامرها . خشية أن تمنع صدقاتها عنا وكأننا قطعت الموارد عنا من رب العالمين ونتجه إلى خلق من مخلوقاته ونقول لها لخشيتنا منها نحن دولة مدنية وليسنا دولة دينية نحن دولة علمانية وليسنا دولة دينية .
يا للعار ” أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين ” وتحكمون مصر بعراقتها فى الإسلام ورائدة العالم الإسلامي ويقول الله تبارك وتعالى ” فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً يرسل السماء عليكم مدرَاراً ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهاراً مَا لَكُمْ لاَ تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَاراً ” بعودتنا وبرجوعنا إلى من بيده ملكوت السماوات والأرض .
وأضاف : إن مصر درة الله فى أرضه لم ينكسها إلا بعدها عن الخالق الرازق تبارك وتعالى ونقول للرئيس مرسى وللجنة التأسيسية للدستور ولأعضائها بجميع انتمائهم أنكم تعدوا دستوراً لشعب 95% منه ينتمى  للإسلام كما أنه يدين بالطاعة والولاء لرب العالمين ويقدس ما شرعه الله لعبادة ولم ولن يحيد عنه وإذا كنتم تدينون بما يدين به شعب مصر فأمامكم كتاب الله وسنة رسوله صلوات الله وسلامه عليه لا تبديل لكلمات الله والنبى صلى الله عليه وسلم يقول” لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به ” فإذا كنتم تؤمنون بما تؤمنون به ويؤمن به شعب مصر فلا حاجة لنا لا بكم ولا بما تسطرونه لنا.
ووجه كلامه للرئيس مرسي والتأسيسية قائلاً :  يا دكتور مرسى ويا تأسيسية الدستور لقد  سبقكم من سبقكم بوضع دساتير كثيرة أضرت بالبلاد والعباد وكفانا البحث والتنقيب فى دساتير غيرنا بما لا يؤمنون بما نؤمن به تبارك وتعالى ” له الحكم وهو أحكم الحاكمين ” هذه عقيدتنا نموت ونحيا عليها .
ونقول لمن يتردد فى إيمانه ويقينه بالله ” وإن خفتم عيله فسوف يغنيكم الله من فضله”
وقوله تبارك وتعالى” ومَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ ”  يا قوم كفانا كلاماً ووعوداً براقة قطعناها على أنفسنا وعاهدنا الله والشعب على تنفيذها وتطبيقها إذا كنا حقاً مخلصين لله وعلينا أن نضع أيدينا مع تطبيق شرع الله لنبني مصر والله تبارك وتعالى يقول ” قل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون”.
وأكد الشيخ حافظ في بيانه : إن مسيرتنا هذه الخضراء ستنطلق تعبيراً عن إرادة شعب مصر فى تحكيم شرع الله تبارك وتعالى ليعلم رئيس الجمهورية وواضعي الدستور هذا شعب مصر بمحافظاته ومدنه وقراه يطالبكم أن تتقوا الله ولا تفرطوا فى تطبيق شرعه وإلا فقد خلعنا بيعتنا منكم وسوف تنطلق المسيرة على بركة الله  ، يوم الجمعة 2 محرم 1434   16نوفمبر 2012  
وأعلن أن خط سير المسيرة : من مسجد النور بميدان العباسة عقب صلاة الفجر إلى الطريق الزراعي بين القاهرة والإسكندرية لتمر بجميع المحافظات والمدن والقرى الواقعة على هذا الطريق الزراعي ودعا الشيخ حافظ سلامة الجميع للمشاركة فى المليونية التى ستؤدى بإذن الله صلاة الجمعة فى مسجد القائد إبراهيم بمحطة الرمل بالإسكندرية وتعقد مؤتمرها بميدان الحرية ( المنشية سابقاً ) .
وقال : فهبوا جميعاً لتثبتوا للعالم أن شعب مصر لم ولن يحكم الا بما شرعه الله تبارك وتعالى وسنة رسوله صلوات الله وسلامه عليه سألين الله تبارك وتعالى لنا ولمصر وللعالم الإسلامي أن نعود جميعاً إلى كتاب الله وسنة رسولنا صلى الله عليه وسلم هذا ميراثنا ونعتز به والله الموفق إلى سواء السبيل.

أدعياء على نار جهنم : إمام تونسي مثير للجدل ورئيس الجالية المصرية ومشايخ من فرنسا يزورون الكيان الصه

أدعياء على نار جهنم : إمام تونسي مثير للجدل ورئيس الجالية المصرية ومشايخ من فرنسا يزورون الكيان الصهيوني

يعتزم التونسي الأصل حسن شلغومي والذي يلقبه بعض منتقديه بـ’إمام اليهود’، وتثير مواقفه الجدل لتقربه من رجال الدين اليهود وخاصة منهم الحاخام الأكبر للكيان الصهيوني، تصدر الأخبار مرة أخرى، عقب ترؤسه زيارة الى الكيان الصهيوني والضفة الغربية صلى خلالها في المسجد الأقصى، وزار النصب التذكاري لمحرقة اليهود ‘ياد فاشيم’ ووضع أكليلا من الزهور أمام النصب.

ويرافق الإمام المثير للجدل وفد يضم المفتي علي محمد قاسم، مفتي جالية جزر القمر في فرنسا، وصلاح عطية، رئيس الجالية المصرية في فرنسا، ومحمد حنيش، الأمين العام لاتحاد الجمعيات الإسلامية في فرنسا إضافة أيضا إلى الكاتب اليهودي الفرنسي ماريك هالتر.
وتلا الأئمة دعاء قصيرا أمام النصب بعد أن وضعوا أكليلا من الزهور تكريما لضحايا المحرقة النازية التي يقدر اليهود عدد ضحاياها منهم بستة ملايين.
وقال الإمام محمد بلحسين القادم من منطقة ميتز (شرق) لفرانس برس ان ‘هذه الزيارة القوية المشاعر أتاحت لنا فهم ما تعرض له الشعب اليهودي’. !!!
وشارك الوفد المكون من ستة أئمة وستة مسؤولين في جمعيات إسلامية احتفالا قصيرا أشعل خلاله الإمام حسن شلغومي وسفير فرنسا في الكيان الصهيوني كريستوف بيغو شعلة الذكرى.
وتأتي هذه الزيارة التي دعمتها وزارة الخارجية الفرنسية بمبادرة من إمام درانسي حسن شلغومي الذي قال عند بوابة النصب بعد ان كتب آية قرآنية في الكتاب الذهبي ‘جئنا نقدم رسالة سلام لان الامل موجود لدى الاسرائيليين والفلسطينيين’.
وندد بـ’الخطابات المعادية للسامية من اناس يتحدثون باسم الإسلام رغم أنهم ابتعدوا عنه’، موضحا ان الوفد زار صباحا قبور اليهود الأربعة الذين قتلهم الإسلامي الفرنسي محمد مراح الجزائري الأصل في تولوز ثم دفنوا في فلسطين المحتلة.
وكان الوفد توجه الاثنين إلى القدس الشرقية حيث زار مسجد قبة الصخرة وحائط المبكى قبل توجهه إلى رام الله حيث التقى خصوصا رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض. والتقى الرئيس الصهيوني شمعون بيريس.
وكان هالتر قال الاحد ‘انهم تعرضوا للتهديد والنقد بسبب مبادرتهم ولكني اجد من واجبي ان ارافقهم’.
وتابع ‘هذه مبادرة شجاعة جدا لانهم على استعداد للمخاطرة بحياتهم من اجل قضية تتجاوزهم. انهم لا يريدون ان تقترن صورة الإسلام بالعنف وهذه البادرة ستثير اعجاب الجميع في الشرق الاوسط’.
وكان إمام درانسي التقى خلال زيارته مع وزير الشؤون الدينية الفلسطيني، وطلب منه تعزيز التسامح الديني من أجل تجنب المشاكل التي تسيء في بعض الأحيان إلى المجتمعات البعيدة عن هذه المنطقة، والتي تشعر بأنها معنية بالنزاع الفلسطيني-الصهيوني.
وتمنى شلغومي أن يسير مسلمو ويهود فرنسا على خطاه وأن يعملوا على التقارب بين الفلسطينيين والصهاينة .
الجدير بالكر ان الإمام شلغومي، يعتبر التغطية الكاملة للجسد مثل ارتداء النقاب أو البرقع ‘وسيلة للهيمنة الجنسية’ ليس لها أساس في القرآن.ويرى شلغومي أن هذا ‘التقليد الأقلي جدا’ خطير على الدين الإسلامي.
وفي المقابل، يتهم بعض المسلمين في فرنسا شلغومي وأتباعه بـ’الكفر والخيانة’.
وكان شلغومي قد طرد من صلاة الجمعة منذ سنتين بأحد المساجد بباريس، وقال انه تلقى تهديدات بالقتل، وغادر شلغومي صلاة الجمعة انذاك، وسط حماية الشرطة وصيحات استهجان من المصلين، حيث طالب مسلمون من درانسي في التماس بإقالة شلغومي من منصبه كخطيب للمسجد.وحرر شلغومي لذلك عدة بلاغات وحصل على حماية من الشرطة، إلا أن مسلمين في منطقته قالوا أنه يكذب ويبالغ في الوقائع.

مسلسل التجاوزات الكينية على السيادة الصومالية

مسلسل التجاوزات الكينية على السيادة الصومالية

اتسمت السياسة الخارجية للدولة الكينية بالحياد في منطقة من أكثر المناطق في أفريقيا صراعا، هي منطقة القرن الأفريقي التي يعد بوابة القارة الأفريقية ومنطقة ذات أهمية جيوسياسية في الاقليم.
بين كينيا والصومال نزاع حدودي حيث تحتل كينيا أراض صومالية، ولكن هذا لم يؤد إلى توتر حاد في العلاقات بين البلدين مثل جارتها إثيوبيا التي مازالت الصراعات الحدودية والنزاع في الأراضي قائم.
كانت إثيوبيا تتدخل الأمور الداخلية للصومال بين الحين والآخر سلميا وعسكريا، ولكن كينيا لم تتدخل الشؤون الداخلية للصومال عسكريا قبل عام من الآن.
وبما أن كينيا لم تعرف سياسة التدخل الخارجي في تاريخها، وكانت حبيسة في أراضيها ولم تتطلع أن تكون رائدة في المنطقة لتضطر بأن تدخل صراعات بين الجوار، فهي في حالة تخبط دائم بهذه السياسة التي اتخذتها منذ عام، وترتكب أخطاء فادحة في كل خطواتها وقرارتها بتنفيذ أهدافها الغامضة، وطموحاتها السياسة تجاه الأراضي الصومالية، وهذا يعود قلة خبرتها السياسية في العلاقات الخارجية بين الدول.
تتعامل قادة دولة كينيا في بعض الأحيان كأشخاص عاديين لا يتولون مناصب سيادية في بلدهم، لأن المسئولية السياسية تتطلب أخذ الحذر والحيطة في كل تعاملاتك وقراراتك بل وتصريحاتك، ولم لا، وقد ينشأ تصريح أدليته إلى نشوب نزاع بين بلدين مما قد يؤدي إلى أن ينقلب إلى حرب دولي بين هذين البلدين، وهناك قواعد معترفة دوليا في العلاقات بين الدول، تجعلك إن تخطيتها في حالة خطأ تؤدي أن يكون المجتمع الدولي ضدك ولو كنت صاحب حق في القضية القائمة.
بدايات النزاع بين البلدين:
ظهرت أولى الصراعات بين البلدين في فترة الرئيس السابق شيخ شريف شيخ أحمد حين تعهدت دولة كينيا للدولة الصومالية بأنها تقوم بتدريب جنود قوامها ألفين وخمسمائة جندي صومالي بغية إيجاد جيش صومالي يستطيع أن يتولى مهامه في بلده حسب التصريحات المعلنة من جانب الدولة الكينية.
حينها استبشرت الدولة الصومالية بهذه الخطوة حيث كانت إثيوبيا الدولة الأكثر في تدريب القوات الصومالية، إلا أن الشعب الصومالي كان في حالة استياء بهذه العملية التدريبية وذلك في تشكيكه بنية إثيوبيا التي يعتبرها الشعب الصومالي دولة لها أهداف احتلالية للأراضي الصومالية.
وبعد أن تم الجنود تدريبهم في كينيا طلب رئيس الصومال آنذاك شيخ شريف شيخ أحمد من الحكومة الكينية ارسال تلك الجنود إلى مقديشو التي كانت تشهد في حالة أمنية خطيرة حيث كان مقاتلي الشباب يسيطرون معظم أحياء العاصمة، ويتقدمون نحو القصر الرئاسي، اضطر الرئيس حينها بأن يطلب من كينيا ارسال تلك الجنود ليساعدوا في حربهم ضد حركة الشباب المجاهدين إلا أنه فوجئ بقرار كيني رافض لطلبه، وعللت كينيا بقرارها بأن هذا الأمر يشكل خطراً على أمنها القومي . مما أثار شكوكا عريضة حول أهداف كينيا بهذه الجنود.
دخول كينيا إلى الأراضي الصومالية لأول مرة:
تحركت القوات المسلحة الكينية نحو الحدود بين البلدين ثم عبرت الحدود الصومالية وتوغلت نحو الداخل في الرابع عشر من أكتوبر 2011، ودخلت معارك مع حركة الشباب التي كانت تسيطر على هذه المناطق، في خطوة لم تمهد لها ولم تنظر في عواقبها حيث واجهت فور دخولها صعوبات عديدة، وقوبلت قرارها في الدخول إلى الأراضي الصومالية باستنكار شعبي وحكومي ودولي.
قام رئيس الوزراء الكيني بجولات مكوكية في دول كثيرة بغية حصول دعم مالي لجنوده التي تخوض معارك شرسة ضد حركة الشباب المجاهدين، فزار عدة دول من بينها فرنسا، وطلب من الولايات المتحدة الأمريكية المساعدة، إلا أن أغرب جولاته كانت زيارته للكيان الصهيوني طلبا منهم النجدة والمساعدة ضد حركة الشباب المجاهدين في منتصف شهر نوفمبر في العام الماضي، ولم يكتف بزيارة الكيان الصهيوني وطلبِ مساعدة منهم إلا أنه طلب أيضا من الجامعة العربية مساعدتها في حربها ضد حركة الشباب، وهذه غباوة سياسية فهو لم يستطع قراءة العلاقات بين الدول العربية والكيان الصهيوني.
موقف شيخ شريف شيخ أحمد من التدخل الكيني:
لم يقم شيخ شريف شيخ أحمد رئيس الصومال في ذاك الوقت باصدار بيان رئاسي عن التدخل الكيني الغير القانوني، بل أعلن موقفه عن رد لسؤال وجهه الإعلام حول دخول كينيا في الأراضي الصومالية معلنا بأن الصومال دولة حرة ذات سيادة وأن كينيا دخلت الأراضي الصومالية بدون إذن من الدولة الصومالية.
كان هذا التصريح الرئاسي الصومالي سهما على صدر كينيا ومفاجئة لم تتوقعها من الحكومة التي أنشأتها في أراضيها حسب تصريحات بعض المسئولين الكينيين، هنا فتحت عينها وعرفت أنها في خطأ سياسي فادح وأرسلت وزير خارجيتها إلى الصومال في الثامن عشر من شهر أكتوبر 2011، ليقنع على المسئولين الصوماليين بتقبل الأمر الواقع، وأن يرجع الرئيس عن موقفه الرافض للدخول، فقام رئيس الوزراء الصومالي عبد الولي جاس ورئيس الوزراء الكيني رايلا أوطينغا بتوقيع اتفاقية بين الدولتين في نهاية أكتوبر عام 2011، ومن بين بنودها بندا يعطي للقوات الصومالية – التي دربتها كينيا ورفضت إرسالها إلى مقديشو حين طلب الرئيس الصومالي منها – حق القيادة وللقوات الكينية المساندة لإستهداف المواقع التي تختبيء فيها مليشيات الشباب، وهذا جاء بعد عدة خطوات خاطئة في العلاقات الدولية قامتها كينيا.
إضفاء الشرعية على الجنود الكينية الموجودة في جنوب الصومال:
بعد تدخلها الغير القانوني إلى الأراضي الصومالي بدأت كينيا بالبحث على غطاء شرعي لقواتها الصومال، وذلك بإشارات دولية وإقليمية إلى القيام بذلك ليستمروا قواتها في الصومال بشكل شرعي وفق القانون الدولي، فصرح الاتحاد الأفريقي بأن دولة كينيا من القوات الأفريقية لحفظ السلام في الصومال (أميصوم)، كان هذا أول غطاء شرعي حسب القانون الدولي للقوات الكينية الموجودة في الصومال وذلك في بداية شهر يونيو من هذا العام.
وبسبب أهدافها وغايتها الغير معلنة لم ترض بأن تنضم إلى القوات الأفريقية (أميصوم) إلا أن تجد مناصب في القيادة العليا من القوات الأفريقية حتى لا تكون عرضة لسياسة القوات الأفريقية وأوامرها مما قد يعرقل في أهدافها السرية، وتربعت في أعلى المناصب من قيادة القوات الأفريقية لحفظ السلام.
السياسة الكينية المختلفة عن سياسة القوات الأفريقية الأخرى:
بدأت كينيا عملياتها القتالية في الصومال في منتصف أكتوبر في العام الماضي، وذلك بمساندة القوات الصومالية ومعسكر راسكمبوني الذي انفصل عن المحاكم الإسلامية وخاض حربا مع حركة الشباب المجاهدين، واتصفت العمليات الكينية ببطء في تقدمها نحوها الداخل الصومالي والاستيلاء على مدينة كسمايو النقطة الأخيرة التي تستهدفها.
اشتهرت العمليات العسكرية الكينية ضد حركة الشباب المجاهدين بقصف عشوائي استهدف المدن التي يسكنها المدنيون مما أسفر عن ضحايا كثيرة في صفوف المدينيين ومن بينها القصف الكيني على مدينة جلب بتاريخ 31/ 10/ 2011 وخاصة على مخيم للنازحين وقتلت بهذا القصف قرابة عشرة أشخاص وجرحت أكثر من 40 شخصا، وكذلك قصفها في مدينة هوسنجو الذي ذهب ضحيتها أكثر من عشرة مدنيين، هذا بعض من مسلسلات القصف الكيني على الأحياء السكنية.
وأيضا اتسمت سياسة كينيا بموالات قبيلة ضد أخرى، وتوجيه تنديدات على بعض القبائل الصومالية القاطنة في المنطقة، حيث قال مسئول كيني أن قبيلة مريحان هي الحاجز الأول أمام القوات الكينية في تحرير كسمايو من سيطرة الشباب المجاهدين، وهذه سياسة تختلف تماما عن سياسة القوات الأفريقية لحفظ السلام التي تعتمد على حربها ضد حركة الشباب بقوتها الذاتية دون أن تستند إلى قوى قبلية ضد أخرى، وهو مما أدى إلى أن يستنكر المتحدث الرسمي للقوات الأفريقي العقيد علي آدم حامد، سياسة كينيا في عملياتها العسكرية بجنوب الصومال.
استيلاء كسمايو وجعلها كيانا خارج ولاية الدولة الصومالية:
في الثامن والعشرين من سبتمبر 2012 دخلت القوات الكينية بحريا مدينة كسمايو وقامت بإنزال جوي لقواتها على ضواح المدينة بمساعدة القوات الصومالية ومعسكر رسكمبوني، ثم خرجت حركة الشباب المجاهدين من المدينة عند وصول قوات التحالف إليها.
بعد السيطرة على المدينة من قبل قوات التحالف بدأت مسألة من يتولى إدارة المدينة؟ وكسمايو ليست المدينة الأولى التي تستولي عليها قوات تابعة أو مساندة للحكومة الصومالية، كانت القوات الإثيوبية والصومالية قد استولت على مدينة بلدوين ومن ثم قامت الحكومة الصومالية بتعيين إدارة لهذه المحافظة، ولم تشترط القوات الإثيوبية باستيلاءها عليها أن تشكل إدارة تابعة لها في هذه المحافظة، وغيرها من المدن الأخرى.
ولكن كسمايو كانت تختلف عن هذه المدن، واستحوذت كينيا أن تنشء هي وحدها إدارة لهذه المحافظات، والدولة الصومالية استعدت في دورها إلى تشكيل إدارة صومالية للمدينة، وصرح رئيس الصومال حسن شيخ محمود منذ الوهلة الأولى للسيطرة على المدينة بأن الدولة الصومالية هي صاحبة الحق في إنشاء إدارات لمحافظاتها، وهذا مما أدى إلى استنكار كيني من الخطوة.
كينيا لم تنتبه إلى أن هذه الدولة تختلف عن سابقيها فهي دولة رسمية غير انتقالية لها الحق في تدبير شؤونها الداخلية، وأن أي تدخل في أمورها الداخلية من أية دولة خارجية يعتبر تعديا على سيادتها حسب القانون الدولي، واستمرت في تغافلها عن سلطة الدولة الصومالية، فقامت بعقد اجتماعات أفريقية في نيروبي لأجل انشاء إدارة في محافظات جوبا الصومالية.
وتزامن في هذه الأوقات الصعبة انعقاد جلسة لمجلس الأمن الدولي حول تمديد مهلة القوات الأفريقية في الصومال وفرض حظر دولي على تصدير الفحم النباتي من ميناء كسمايو، تم موافقة حظر دولي على التصدير، ومدد للقوات الأفريقية بأربعة أشهر وهي مدة أقل من التمديدات السابقة التي كانت قد تصل إلى عام كامل، واستثنى مجلس الأمن الدولي من التمديد القوات البحرية الكينية فهذه لم تمدد لمهلتها.
هذه كانت نكسة على السياسة الكينية في جنوب الصومال فكانت تريد استمرار تصدير الفحم النباتي من ميناء كسمايو، وترغب بدعم مالي دولي لقواتها البحرية وهو ما لم يتحقق.
وفي جانبها أرسلت الدولة الصومالية وفدا رئاسيا يضم قادة من القوات الأفريقية لحفظ السلام إلى مدينة كسمايو لتفقد الأوضاع هناك، وهل طبقت قرارات مجلس الأمن الدولي في فرض حظر على تصدير الفحم النباتي أم لا؟ ولكن الوفد لم يحقق أهدافه حيث مُنع له الدخول إلى المدينة بقرار كيني فرُدّ من مطار المدينة.
هذا وقد ارتكبت كينيا جريمة نكراء فضحت بكل سياساتها تجاه المنطقة، فكيف جرأت بأن تمنع وفدا رئاسيا صوماليا بزيارة مدينة صومالية تقع تحت ولايتها؟ وكيف ترد وفدا أفريقيا من أميصوم وهي تابعة للقوات الأفريقية لحفظ السلام؟ كلها أمور تنبئ قلة خبرة كينيا في تعاملها مع مثل هذه الأمور وسوء نيتها وأهدافها السرية في المنطقة
ماذا على الدولة الصولية بعد المنع الكيني لها من دخول كسمايو؟
وبما أن القوات الكينية موجودة داخل الصومال تحت عباءة القوات الأفريقية لحفظ السلام، وبما أن كسمايو تحت سيادة الدولة الصومالية وليست محتلة من جهة خارجية، كان على الرئيس أن يصدر بيانا يشجب فيه بهذه الخطوة الكينية، وأن يرسل أيضا بيانا إلى الاتحاد الأفريقي يطلب منه إيضاح أهداف كينيا من أراضيه إذا لم تأخذ الأوامر من أميصوم، وأخيرا أن يقوم باستدعاء سفير الصومال من كينيا تنديدا بهذه الخطوة، وإلا ستكون الأمور أسوأ مما تكون عليه الآن إذا لم يأخذ الرئيس بقرار من هذا النوع.
وسنرى من أين ينتهي الصراع الكيني الصومالي على المحافظات الجنوبية الصومالية.
بقلم: عبد القادر محمد شيخ عبد الله

تسفي لفني تمارس الجنس بالعربي

تسفي لفني تمارس الجنس بالعربي

د. فايز أبو شمالة

ليس جديداً أن يوظف اليهود نساءهم للتكسب السياسي، والفوز بالنصر على أعدائهم، ويكفي الإشارة التاريخية إلى عيد المساخر، الذي يحتفل فيه اليهود سنوياً، حين تحايلت اليهودية “إستر”، بمساعدة عمها “مردخاي”، وأوقعت في حبائلها بالملك الفارسي “كورش”، وسلبت قلبه قبل ألفين وخمسمائة سنة، ولما صار كالخاتم في أصبعها، حرضته على وزيره “هامان”، الذي كان يعادي اليهود، ولقد تمت تصفية الوزير “هامان” بصورة تأديبية، عقاباً له على محاربة اليهود، ورسالة تحذير يهودية بنفس المصير المؤلم لكل من يعاديهم.
كان الجنس سلاح “استر” المشهر في تلك المعركة التاريخية، التي انتصر فيها اليهود على عدوهم “هامان”، وما زال توظيف “استر” للجنس مجال تفاخر اليهود، وتتدرب عليه الصبايا اليهوديات كجزء من العقيدة، وجميعهن على استعداد للتضحية بالجسد في سبيل إسرائيل.
لما سبق، فإن الحاخام اليهودي “أراي شفات” الذي حلل للفتيات اليهوديات ممارسة الجنس مقابل منفعة دولة إسرائيل، لم يأت بجديد، فقد أفتى بما ممارسة اليهود الأوائل، بينما الحاخام اليهودي الإيراني “ما شاء الله جلستاني” أخفى من العلم اليهودي الكثير، حين اعتبر تضحية “تسفي لفني” بجسدها زنا، بل واعتبرها خارجة عن دين اليهود.
إن ممارسة اليهوديات للجنس لمنفعة الدولة لم يقف عن حدود إسقاط الغرباء في مفاتن جسد النابض بالشهوة، بل تعدى ذلك إلى اليهود أنفسهم، وقد تفاخرت بنات إسرائيل بأنهن قدمن المتعة لقادة إسرائيل العسكريين، وكانت الفتيات اليهوديات يتفاخرن علانية فيما بينهن بممارسة الجنس مع وزير الحرب السابق، وبطل حروب إسرائيل “موشي ديان”!
ليس جديداً اعتراف “تسفي لفني” بأنها مارست الجنس مع قادة عرب وفلسطينيين، فقد سبقتها في ذلك “جولدا مائير” التي اعترفت بممارسة الجنس مع ملوك ورؤساء عرب، سهلوا لجيلها إقامة الدولة اليهودية سنة 1948، وأسهموا فيما بعد في تخريب بيت الفلسطينيين.
“تسفي لفني” تعترف بأنها مارست الجنس مع القادة العرب والفلسطينيين على مضض، وبلا شهوة الحب، وهي بذلك تقدم نفسها ضحية، وأنها بطلة، أعطت دولة إسرائيل كل شيء، والهدف من ذلك هو كسب تعاطف اليهود، ولاسيما أنها تفكر في ترشيح نفسها للانتخابات القادمة، وإذا كان جسد “غولدا مائير” قد أوصلها إلى رئاسة الوزراء، فما المانع أن يكون جسد “تسفي لفني” الذي نزف عليه بعض القادة العرب عرقهم، طريقها للفوز.
ليطمئن القادة الفلسطينيين التاريخيين الذين وردت أسماءهم في فضائح “تسفي لفني”، اطمئنوا، لا تحزنوا، ولا تخافوا، فأنتم أبطال فلسطين، ويكفيكم فخراً أنكم رددتم على اعتداءات اليهود العسكرية، بالطعن تحت الحزام، ويكفيكم مجداً أنكم أخذتم النساء اليهوديات أخذ فحلٍ مقتدرٍ، فإذا نجح اليهود في السيطرة على الأرض الفلسطينية، فأنتم يا قيادتانا قد نجحتم في السيطرة على نسائهم في الفراش، وهذه فحولة ليس بعدها بطولة!.