أدعياء على نار جهنم : إمام تونسي مثير للجدل ورئيس الجالية المصرية ومشايخ من فرنسا يزورون الكيان الصه

أدعياء على نار جهنم : إمام تونسي مثير للجدل ورئيس الجالية المصرية ومشايخ من فرنسا يزورون الكيان الصهيوني

يعتزم التونسي الأصل حسن شلغومي والذي يلقبه بعض منتقديه بـ’إمام اليهود’، وتثير مواقفه الجدل لتقربه من رجال الدين اليهود وخاصة منهم الحاخام الأكبر للكيان الصهيوني، تصدر الأخبار مرة أخرى، عقب ترؤسه زيارة الى الكيان الصهيوني والضفة الغربية صلى خلالها في المسجد الأقصى، وزار النصب التذكاري لمحرقة اليهود ‘ياد فاشيم’ ووضع أكليلا من الزهور أمام النصب.

ويرافق الإمام المثير للجدل وفد يضم المفتي علي محمد قاسم، مفتي جالية جزر القمر في فرنسا، وصلاح عطية، رئيس الجالية المصرية في فرنسا، ومحمد حنيش، الأمين العام لاتحاد الجمعيات الإسلامية في فرنسا إضافة أيضا إلى الكاتب اليهودي الفرنسي ماريك هالتر.
وتلا الأئمة دعاء قصيرا أمام النصب بعد أن وضعوا أكليلا من الزهور تكريما لضحايا المحرقة النازية التي يقدر اليهود عدد ضحاياها منهم بستة ملايين.
وقال الإمام محمد بلحسين القادم من منطقة ميتز (شرق) لفرانس برس ان ‘هذه الزيارة القوية المشاعر أتاحت لنا فهم ما تعرض له الشعب اليهودي’. !!!
وشارك الوفد المكون من ستة أئمة وستة مسؤولين في جمعيات إسلامية احتفالا قصيرا أشعل خلاله الإمام حسن شلغومي وسفير فرنسا في الكيان الصهيوني كريستوف بيغو شعلة الذكرى.
وتأتي هذه الزيارة التي دعمتها وزارة الخارجية الفرنسية بمبادرة من إمام درانسي حسن شلغومي الذي قال عند بوابة النصب بعد ان كتب آية قرآنية في الكتاب الذهبي ‘جئنا نقدم رسالة سلام لان الامل موجود لدى الاسرائيليين والفلسطينيين’.
وندد بـ’الخطابات المعادية للسامية من اناس يتحدثون باسم الإسلام رغم أنهم ابتعدوا عنه’، موضحا ان الوفد زار صباحا قبور اليهود الأربعة الذين قتلهم الإسلامي الفرنسي محمد مراح الجزائري الأصل في تولوز ثم دفنوا في فلسطين المحتلة.
وكان الوفد توجه الاثنين إلى القدس الشرقية حيث زار مسجد قبة الصخرة وحائط المبكى قبل توجهه إلى رام الله حيث التقى خصوصا رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض. والتقى الرئيس الصهيوني شمعون بيريس.
وكان هالتر قال الاحد ‘انهم تعرضوا للتهديد والنقد بسبب مبادرتهم ولكني اجد من واجبي ان ارافقهم’.
وتابع ‘هذه مبادرة شجاعة جدا لانهم على استعداد للمخاطرة بحياتهم من اجل قضية تتجاوزهم. انهم لا يريدون ان تقترن صورة الإسلام بالعنف وهذه البادرة ستثير اعجاب الجميع في الشرق الاوسط’.
وكان إمام درانسي التقى خلال زيارته مع وزير الشؤون الدينية الفلسطيني، وطلب منه تعزيز التسامح الديني من أجل تجنب المشاكل التي تسيء في بعض الأحيان إلى المجتمعات البعيدة عن هذه المنطقة، والتي تشعر بأنها معنية بالنزاع الفلسطيني-الصهيوني.
وتمنى شلغومي أن يسير مسلمو ويهود فرنسا على خطاه وأن يعملوا على التقارب بين الفلسطينيين والصهاينة .
الجدير بالكر ان الإمام شلغومي، يعتبر التغطية الكاملة للجسد مثل ارتداء النقاب أو البرقع ‘وسيلة للهيمنة الجنسية’ ليس لها أساس في القرآن.ويرى شلغومي أن هذا ‘التقليد الأقلي جدا’ خطير على الدين الإسلامي.
وفي المقابل، يتهم بعض المسلمين في فرنسا شلغومي وأتباعه بـ’الكفر والخيانة’.
وكان شلغومي قد طرد من صلاة الجمعة منذ سنتين بأحد المساجد بباريس، وقال انه تلقى تهديدات بالقتل، وغادر شلغومي صلاة الجمعة انذاك، وسط حماية الشرطة وصيحات استهجان من المصلين، حيث طالب مسلمون من درانسي في التماس بإقالة شلغومي من منصبه كخطيب للمسجد.وحرر شلغومي لذلك عدة بلاغات وحصل على حماية من الشرطة، إلا أن مسلمين في منطقته قالوا أنه يكذب ويبالغ في الوقائع.

عن marsad

اترك تعليقاً