الحرم الإبراهيمي والهوية المفقودة

الحرم الإبراهيمي والهوية المفقودة

د. مصطفى يوسف اللداوي

هل سيأتي اليوم الذي يصبح فيه الحرمُ الإبراهيمي الشريف في مدينة خليل الرحمن كنيساً يهودياً خالصاً، فلا يعود مسجداً للمسلمين، ولا معلماً خاصاً بهم، ولا علامةً بارزة على وجودهم الديني والتاريخي، ولا يؤمه الفلسطينيون لإقامة الصلاة فيه، ولا يسمح لهم برفع الآذان من فوق مآذنه، أو الدخول إليه وزيارته، أو إقامة الشعائر والاحتفالات الإسلامية فيه، شأنه شأنُ أي كنيسٍ يهوديٍ آخر خاصٌ بهم وحدهم، لا يدخلها الفلسطينيون، ولا يسمح لهم بزيارتها أو الاقتراب منها.
قد يستبعد البعض هذه الفرضية، رافضاً تخيلها أو تصورها، منطلقاً من أن الهوية الإسلامية للمقدسات لا تغيب ولا تبهت، ولا تضعف ولا تزول، وأن المسلمين لا يسكتون على إهانة مقدساتهم، وتشويه مساجدهم، والاعتداء على حرماتهم، وأن اليهود يحترمون الأديان ولا يعتدون على المقدسات، ولا يدوسون المحرمات ولا يرتكبون الموبقات، لكن واقع الحال في الحرم الإبراهيمي الشريف يشي بحقيقةٍ أخرى، ويستشرف المستقبل الذي بدت كثيرٌ من ملامحه في الظهور، وهي وإن بدأت قديماً إلا أنها تواصلت وتعمقت، حتى أضحت في كثيرٍ منها واقعاً يصعب إنكاره، وحقيقة يتعذر تجاهلها، فالحرم الإبراهيمي الشريف يكاد يفقد هويته الإسلامية، بل إن آخر ملامحه الإسلامية وهي الصلاة والآذان تكاد تذهب وتزول، إذ لم يعد لكثيرٍ منها أثرٌ أو وجود.
الإسرائيليون اليهود، الجنود والمستوطنون والمتدينون وعامة السكان، الرجال والنساء والصبية والأطفال، كلهم يجوبون باحات الحرم، ويتنقلون فيه بحريةٍ وأمان، بلباسهم الديني، وثيابهم التاريخية، يحملون شموعهم وشمعدانهم، وخشبهم ومزاميرهم، فلا شئ يخيفهم، ولا قانون يمنعهم، وفرق الجيش الإسرائيلي تحميهم وتؤمن لهم الزيارة والصلاة في الحرم، يأتون إليه من كل أرض فلسطين التاريخية، أفراداً وجماعات، في رحلاتٍ جماعية، وزياراتٍ فردية، على هيئة وفودٍ أو رحلاتٍ مدرسية، أو حملاتٍ سياحية دينية، وفيه يعقدون نكاحهم، ويختتنون أطفالهم، ويباركون مواليدهم، وينصبون خيامهم، ويقيمون احتفالاتهم الدينية، وإليه يفد المجندون الجدد، ومن انتهت فترة خدمتهم العسكرية، يباركون أيامهم، ويتطهرون مما اقترفته أيديهم، أو معتذرين عن التقصير في العبادة وخدمة أبناء شعبهم، معتقدين أنهم في أرض الأجداد، وفي حضرة أنبياء يهود، الذين حملوا إليهم البشارة، ونبؤوهم بمستقبل أيامهم، ورغد عيشهم في الأرض المقدسة، بعد سني التيه والغياب، وعقود التشريد والعذاب، وبشروهم برضى الرب عنهم، وتسخيره كل البشر لخدمتهم والسهر على راحتهم.
منذ سنواتٍ طويلة مضت كان الحرم الإبراهمي الشريف في خطرٍ شديد، فقد غزاه اليهود ولكن كان فيه للمسلمين الفلسطينيين مكانٌ ومتسع، وحريةُ عبادةٍ وصلاة، وأوقاتٌ مفتوحة وأخرى محددة للزيارة، وكان المسلمون يحترمون إدعاءات اليهود بمقاماتهم ومقابر أنبيائهم، فلم يكونوا يعترضون على زيارتهم والصلاة في حضرتهم، أما اليوم فإن الحرم الإبراهيمي بات على شفا الانهيار والضياع، فلم يعد فيه للمسلمين مكانٌ للصلاة، ولا أوقاتٌ للزيارة أبداً، فساحات الحرم تغص بالمقامات الدينية اليهودية، ومقابر الأنبياء وزوجاتهم، وشمعدانات اليهود ونجمة داوود، وسط مئات الجنود الإسرائيليين، الذين يتنقلون في الحرم بكامل سلاحهم، ويجوسون خلاله بأقدامهم وأسمالهم العسكرية، يتخطون المصلين المسلمين إن سمح لهم بالدخول، ويتخللون الصفوف والجماعات، ويفرقون الجلسات وحلقات العلم، ويقطعون التيار الكهربائي عنهم وعن المؤذن، لئلا يعلو صوته ويسمع نداؤه، أو يمنعونه أصلاً من رفع الآذان بحجة أن اليوم مخصصٌ لزيارة اليهود، أو إقامة احتفالاتهم الدينية، أو بدعوى أن الآذان يزعج المستوطنين، ويذهبُ النومَ من عيون الأطفال ومن الباحثين عن الراحة والهدوء، طلباً للنوم والاسترخاء من اليهود.
لاينفك يفكر اليهود أن مدينة الخليل لهم وحدهم، لا يشاركهم فيها أحد، و لا يساكنهم فيها غير يهود، فهم يدعون أن أنبياءهم قد اشتروها لهم، وفيها بنوا كنسهم ودور عبادتهم، وعلى أرضها أقاموا ملكهم وبنوا مجدهم، ولهذا كان فيها أشد اليهود تطرفاً، وأكثر المستوطنين تشدداً وعنفاً، ومن مستوطناته يخرج الغلاة والمتشددون والمتطرفون والمعتدون، فكان منها باروخ غولد شتاين الذي قتل في فجر يومٍ من أيام شهر رمضان الفضيل عشرات المصلين من الأطفال والرجال، ومنها جاء مئير كاهانا بأفكاره العنصرية، وسياساته الإقصائية الترحيلية، حيث آمن بالشطب، وعمل على الترحيل والطرد، ودعا إلى تسليح المستوطنين، وتزويدهم بكل سبل الحماية والهجوم، وشجع اقطاعهم مساحاتٍ كبيرة من أرض الفلسطينيين، مما جاور الحرم أو ابتعد عنه، فكانت لهم في المدينة وحدهم أسواقٌ وشوارع وطرقات، تخصص لهم فلا يرتادها غيرهم.
الحرم الخليلي في فلسطين المحتلة لم يشمله رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمساجد الثلاث التي تشد إليها الرحال، ويثاب فيها المصلون ويعظم لهم فيها الأجر والمثوبة، ولكنه حرمٌ إسلاميٌ كبير، ينسب إلى أبي الأنبياء إبراهيم عليه السلام، جد نبينا المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم، وهو في الأرض المقدسة المباركة، التي بارك الله فيها حول المسجد الأقصى، إنه سوار القدس، وسياج الأقصى، وتاج دور المسلمين ومساجدهم، فلا ينبغي أن تنام عنه العيون، ولا أن تسكت عليه الجهود، فلا يضام ولا يهان، ولا تنتهك حرماته وتداس مقدساته، فحرمته من حرمة مساجدنا، وقيمته تعلو بالانتساب إلى جد نبينا الأكرم، فلا ننساه وعنه ننشغل، ولا نفرط فيه فيضيع ويذهب، ولكن نحميه بالمهج، ونضعه في الحدق، وندافع عنه بالروح والنفس، حتى يغدو حراً عزيزاً أبياً، مطهراً من كل رجس، محرراً من كل احتلالٍ وقيد، ومنزهاً عن كل سوءٍ وشبهة، تطهره الجباة المسلمة الساجدة، وترتفع فوق مآذنه أصواتُ الآذان وصيحاتُ الله أكبر.

الحكم بالسجن عاماً واحداً على مارك باسيلي منتج الفيلم المسيء

الحكم بالسجن عاماً واحداً على مارك باسيلي منتج الفيلم المسيء

حكمت محكمة أمريكية بالسجن عاما واحدا على منتج الفيلم المسيء للرسول (صلى الله عليه وسلم) “براءة المسلمين” لانتهاكه شروط إطلاق سراحه في مخالفات سابقة.
وحسب مصادر فإن مارك باسيلي يوسف (55 عاما) سوف يقضي فترة سجنه في سجن فيدرالي بعد ان أقر بأربع تهم هي استخدام هويات مزيفة وانتهاك شروط إطلاق سراحه بعد إدانته بعملية نصب على أحد البنوك عام 2010.
ومع اعترافه بذنبه في أربعة اتهامات خصوصا الحصول على رخصة قيادة في ولاية كاليفورنيا مستخدما هوية مزورة تمكن مارك باسيلي يوسف من الاتفاق مع مكتب المدعي العام الذي تخلى عن أربعة اتهامات موجهة إليه.
وباعتبار أن استخدام هويات مزورة يمثل انتهاكا لإطلاق سراحه المشروط، حكمت محكمة فيدرالية في لوس انجليس عليه بالسجن عاما واحدا تليه أربع سنوات من الحراسة القضائية.
وكانت محكمة في لوس أنجلوس بدأت بمحاكمة باسيلي في الحادي عشر من تشرين الاول الماضي حول ما إذا كان قد خالف شروط الإفراج عنه في قضية احتيال مصرفي، وما إذا كانت هناك دواع لإعادته للسجن مرة أخرى.
وكان حكم على مارك باسيلي يوسف عام 2010 بالسجن 21 شهرا لفتح حسابات مصرفية عدة وبطاقات ائتمانية مستخدما هويات مزورة.

رسالة الشيخ أبو محمد المقدسي من خلف اسوار سجن أم اللولو تكشف عن مآسي وانتهاكات

رسالة الشيخ أبو محمد المقدسي من خلف اسوار سجن أم اللولو تكشف عن مآسي وانتهاكات

أبو محمد المقدسي :

إدارة السجون الأردنية تبيعنا الكاكا المكتوب عليها من إنتاج إسرائيل وتمنعنا من شراء تمر المدينة.

حُكمت خمس سنوات لأجل كتابي (ملة إبراهيم) ولتقديمي ونشري لكتاب (نقد الدستور التونسي) في زمن زين الهاربين”.

– مُنع “أنس السوري” من الاتصال بأهله منذ عام 2006 وحتى الآن.

شبكة المرصد الإخبارية

هدد الشيخ عاصم البرقاوي المعروف بأبي محمد المقدسي بالإضراب عن الطعام إنْ لم يتم نقله إلى سجن قريب على عائلته.
واتهم أبو محمد المقدسي إدارة السجون بأنها تبيع المحكومين فاكهة الكاكا “المكتوب عليها: من إنتاج إسرائيل”، كاشفاً عن أنها منعت في المقابل شراء “تمر المدينة”.
وأوضح المقدسي في رسالته المؤرخة بتاريخ بـ 6 نوفمبر 2012 م ، أنه علّق إضراباً سابقاً عن الطعام “لأجل عيد الأضحى”، وقال: “لم ينقلوني إلى سجن قريب من أهلي رغم إحضار تقارير طبية لوالدتي وزوجتي” تشير إلى أن أوضاعهما الصحية تتطلب ذلك.
وأضاف: “آلام رُكبتي موجودة للآن، وسببها ضرب ضابط المخابرات ابن وزير العدل الحالي غيث غالب الزعبي لركبتي بعقب مسدسه، وإصراره على اعتقالي في صندوق سيارته”.
وأكد أنه معتقل بسبب فكره وعقيدته، وقال: “حُكمت خمس سنوات لأجل كتابي (ملة إبراهيم) ولتقديمي ونشري لكتاب (نقد الدستور التونسي) في زمن زين الهاربين”.
وتابع: “أُذكِّر بأني قد أمضيت قبل ذلك ثلاث سنوات في زنازين المخابرات من غير محاكمة ولا قضية ومُنِعَ عني المحامي”.
وقال المقدسي إن إدارة السجون تمنع عن بعض المحكومين “الاتصال بآبائهم وأمهاتهم، بينما تسمح لتجار المخدرات والقتلة والفاسدين بالاتصال بمن شاءوا”، مدللاً على ذلك بالقول: “مثال على ذلك، أنس السوري، قدَّم أربعة أرقام لوالدته ووالده وأخته، وجاء الرد بالرفض في الثلاث مرات، ولحدّ الآن من سنة 2006 لم يتصل بأهله”.
ويقضي المقدسي حكماً بالسجن لمدة خمس سنوات بتهم “القيام بأعمال لم تجزها الحكومة من شأنها أن تعرض المملكة لخطر أعمال عدائية وتعكير صلاتها بدولة أجنبية بالاشتراك، وتجنيد أشخاص داخل المملكة بقصد الالتحاق بتنظيمات إرهابية، والشروع في مغادرة البلاد بطريقة غير مشروعة، وجمع أموال لمنظمات إرهابية لغاية استخدامها بأعمال إرهابية بالاشتراك مع العلم بأمرها” بحسب قرار محكمة أمن الدولة.
وفيما يلي نص رسالة الشيخ أبو محمد المقدسي التي حصلت شبكة المرصد الإخبارية على نسخة منها:
“الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله..
– علقت إضرابي لأجل عيد الأضحى ولم ينقلوني إلى سجن قريب من أهلي رغم إحضار تقارير طبية لوالدتي وزوجتي وسأبدأ الإضراب من جديد إن لم ينقلوني قريبا.
– أُذكِّر بأني معتقل على فكري وعقيدتي فقد حُكمت خمس سنوات لأجل كتابي (ملة إبراهيم) ولتقديمي ونشري لكتاب (نقد الدستور التونسي) في زمن زين الهاربين.
– وأُذكِّر بأني قد أمضيت قبل ذلك ثلاث سنوات في زنازين المخابرات من غير محاكمة ولا قضية ومُنِعَ عني المحامي.
– آلام رُكبتي موجودة للآن، وسببها ضرب ضابط المخابرات ابن وزير العدل الحالي غيث غالب الزعبي لركبتي بعقب مسدسه وإصراره على اعتقالي في صندوق سيارته.
– إدارة السجون تمنع عن بعضنا الإتصال بآبائهم وأمهاتهم بينما تسمح لتجار المخدرات والقتلة والفاسدين بالاتصال بمن شاؤوا، ومثال على ذلك أنس السوري قدَّم أربعة أرقام لوالدته ووالده وأخته، وجاء الرد بالرفض في الثلاث مرات ولحد الآن من سنة 2006 لم يتصل بأهله.
– إدارة السجون منعت عنا شراء التمر (تمر المدينة) وباعتنا فاكهة الكاكا مكتوب عليها من إنتاج “إسرائيل” ورفضنا استلامها وطلبنا إرجاع نقودنا.
أبو محمد المقدسي
سجن أم اللولو
الثلاثاء 6 نوفمبر 2012 م

الشيخ حافظ سلامة يؤيد ويدعو للمشاركة في مليونية الشريعة

الشيخ حافظ سلامة يؤيد ويدعو للمشاركة في مليونية الشريعة

شبكة المرصد الإخبارية

أصدر الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بياناً بعنوان ” قرآننا دستورنا نفتديه بأرواحنا . . لبيك يا قرآننا “
“إن الحكم إلا لله” وهو خير الحاكمين .
ودعا الشيخ حافظ سلامة إلى الخروج غداً بإذن الله تبارك وتعالى عقب صلاة الجمعة 24 ذى الحجة 1433هـ الموافق 9 نوفمبر 2012م ، من جميع مساجد مصر فى مدنها وقراها ونجوعها لنشهد الله ولنشهد العالم أن مصر لن تطأطأ برأسها لأعداء الإسلام وبما يشرعونه لنا. 
وحدد أماكن التجمع والانطلاق في القاهرة من مسجد النور بالعباسية إلى ميدان التحرير ، ومن مسجد الأزهر الشريف قلعة العالم الإسلامي ومنارته  للتجمع والانطلاق منه إلى ميدان التحرير .
وفي مدينة السويس أرض الثورات والجهاد يشارك فضيلة الأخ الدكتور عمر بن عبد العزيز لينطلق عقب أداء صلاة الجمعة من مساجد الأنصاري والشهداء والمصطفي والسيدة عائشة للوقوف بميدان الشهداء (الأربعين) سابقاً فهبوا واغضبوا لله وأروا الله من أنفسكم خيراً . . والله أكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين .

وقال في البيان الذي حصلت شبكة المرصد الإخبارية على نسخة منه : ” إن الله تبارك وتعالى عندما ينسب الحكم له وحده ويعبر عنه بأنه منزله سبحانه وتعالى وهو بقدرته وعلمه بخلقه أحكم الحاكمين لأنه رب العالمين مسلمين وغير مسلمين لأنهم  جميعهم خلقه وهو مدبر الكون كله وهو أعلم بخلقه وبعدالته يستقيم أمر خلقه جميعهم ” أَلَا  لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ” ويقول الله تبارك وتعالى” أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ” أي أنه تبارك وتعالى أعلم بقدرته وبعلمه الذى لا يعلمه إلا هو  بجميع خلقه من مخلوقاته و يعلم ما يصلح خلقه فى الدنيا والآخرة وعندما ينسب الحكم له تبارك وتعالى بقوله القاطع لجميع خلقه إن الحكم إلا لله فقد انفرد تبارك وتعالى بقدرته التى لا نهاية لها بأنه لم يأتمن أحداً من خلقه بأن فوضه لينوب عنه فى أن يشرع لخلقه فكيف نعطى أنفسنا وأرواحنا ومصيرنا ومصير أمتنا إلى خلق من خلق الله ليشرعوا لنا غير ما شرعه الله أحكم الحاكمين “.
وأضاف : ” إن مصر الإسلامية التى كانت فى ظل الإسلام وأحكامه وتشريعاته التى أبهرت العالم التى كانت والله الأمن والأمان والاستقرار والحياة الرغدة . وقوله تعالى  ” ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين ” قالها سيدنا يوسف لأخوته عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام وهذا تشريف لمصر ولشعب مصر فلم ولن نرضى بغير حكم الله تبارك وتعالى وهو القائل عز من قائل ” وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ “سورة المائدة الآية 44” وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ” المائدة الآية 45 ” .
واستشهد بالآيات القرآنية : ” وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ” المائدة الآية 47 فإننا نبرأ إلى الله من كل حاكم يحكم بغير ما أنزل الله ونخلع بيعتنا له ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ  وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى  اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا ” سورة النساء الآية  59 ، وقد حسم الله تبارك وتعالى قضية الحكم له وحده فقال تعالى” إن الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه ” 
“وقال تعالى ” فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ  ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا  تَسْلِيمًا ” أي لا إيمان لمن يدعى الإيمان ويخضع إلى الطواغيت ليستلهم منها الحكم بغير ما أنزله الله تبارك وتعالى وإنما عندما يقسم الله تبارك وتعالى وهو أصدق القائلين وقوله فلا وربك لا يؤمنون ” لا إيمان لمن يدعى الإيمان ويخرج عن طاعة ربه تبارك وتعالى ويرضى بغير حكمه فليخرج من تحت سماءه وليختار ربّا سواه .
ثم توجه بالنداء للشعب المصري قائلاً :” يا شعب مصر المسلم الوفي اغضبوا لله وعلى الحكم بغير ما أنزل الله حتى ينقذنا الله من كل من ترك دينه وعقيدته ويستلهم منهم الحكم بما لم يشرعه الله تبارك وتعالى ،  ” أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا ”
يا قوم نريد أن نقيم صلحاً بيننا وبين ربنا فو الله فو الله فو الله لن يتغير حالنا مما تردينا فيه إلا بعودتنا إليه مستغيثين به ونبرأ إليه من كل ما يخالف دينه وشريعته ونعاهده تبارك وتعالى بأن نخلع بيعتنا لمن حارب شرع الله ورسوله وحكم بغير حكم الله ورسوله قال تعالى ” وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ  وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ” وقال تعالى ” أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا  لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ ”
رضينا بالله رباً وبالقرآن دستوراً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً
عليها نحيا وعليها نموت وعليها نلقى الله تبارك وتعالى
الله أكبر الله اكبر الله أكبر والعزة لله

بعد خسارته “رومني” يطير إلى دبي لأداء “فريضة الحج”

بعد خسارته “رومني” يطير إلى دبي لأداء “فريضة الحج”

“رومني يطير إلى دبي لأداء فريضة الحج” بهذه الكلمات علق أحد الشباب المصريين على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” على فوز الرئيس الأمريكي باراك أوباما بولاية ثانية، مطيحا بمنافسه الجمهوري ميت رومني.
واستحضر الشاب بهذا التعليق الساخر من وحي خياله، ما تردد عن سفر المرشح الرئاسي الخاسر في الانتخابات المصرية أحمد شفيق إلى دولة الإمارات عقب إعلان النتائج الأولية للانتخابات في يونيو الماضي، وما تردد بسخرية عن أنه ذهب إلى هناك لأداء الحج، مسقطا الواقع المصري على الحدث الأمريكي الهام.

وعلى نفس المنوال زخرت شبكات التواصل الاجتماعي بالتعليقات الساخرة التي عكست رؤية أصحابها لواقع بلادهم في مرآة الانتخابات الأمريكية، وانطبق عليهم المثل العربي الشهير “كل يبكي على ليلاه”.
واستلهم آخر ما تردد عن التقاط الكاميرا للرئيس المصري وهو يهاتف ابنه محمد قبيل المؤتمر الصحفي الذي عقده حزبه لإعلان فوزه، وقال “أوباما وهو يعتلى المنصة لإلقاء خطابه الأول بعد الفوز: “يا محمد كلم البيت قل لهم إني طالع في التليفزيون”.
وكتب ثالث المحامي الأمريكي الشهير Essam Sultan يتقدم بعدة بلاغات للنائب العام الأمريكي لمنع رومني من السفر متهما إياه بالاستيلاء على قطعة أرض على كوكب المريخ المملوك للحكومة الأمريكية”، في إشارة إلى البلاغ الذي قدمه المحامي المصري عصام سلطان ضد شفيق يتهمه فيها بالاستيلاء على أرض جمعية الطيران خلال تولية وزارة الطيران المدني.
وعلق أحدهم: “مطالبات لأوباما بأن يستقيل من حزبه الديمقراطي ليصبح رئيسا لكل الأمريكيين، إنما الآن هو رئيس للديمقراطيين لأنه يمثل جماعته الحزبية فقط”، في إشارة إلى المطالبات التي أعقبت فوز الرئيس المصري بالاستقالة من جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة الذي رشحه للرئاسة، ليكون رئيسا لكل المصريين، أعلن مرسي بالفعل استقالته من رئاسة الحزب.

أما صفحات النشطاء اللبنانيين على “فيس بوك” فقد انتشر بينها تعليقا يقول “مئات من الجمهوريين ينزلون الى شوارع تكساس احتجاجا على فوز أوباما ويقطعون الطرق الرئيسية بالمستوعبات والإطارات المشتعلة، الانتخابات فيها تجنيس وتزوير وسلاح وقمصان سوداء وأموال سعودية وقطرية وتجييش وشحن…الخ”، في إشارة إلى الاحتجاجات المستمرة في لبنان منذ اغتيال القائد ألأمني اللواء وسام الحسن الشهر الماضي، وتبادل الاتهامات بين القوى السياسية بالولاء لدول خارجية مثل قطر والسعودية وسوريا.
السعوديون كذلك أدلوا بدلوهم في التعليق على فوز أوباما، ولكن هذه المرة عبر موقع “تويتر”، حيث كان السؤال الأبرز التي انهالت المشاركات للإجابة عليه “ماذا لو كانت أمريكا عربية؟”، وأجاب البعض “ما كان اسمها أمريكا، كان اسمها أوباميا”، “كانت ستصبح المملكة العربية الأمريكية”، “لحمل تمثال الحرية سيفا”.
الجزائريون أيضا خاضوا ماراثون التعليقات، التي تزحزحت عن الأسلوب الساخر إلى نقاش جاد، خاصة بين بعض المثقفين، مثل الصحفية “سليمة البال” التي تساءلت على صفحتها في “فيس بوك”، “متى نرى مثل هذا في بلادنا العربية”، فأجابتها ناشطة أخرى “يوم يكون لدينا دولة مؤسسات مثل أمريكا وليس دولة أشخاص”.
” وتبقى أمريكا دوما مصدرا للفرجة.. لكن على طريقة هوليود”.. هذا ما كتبه الطبيب والكاتب الجزائري “عشراتي الشيخ” على صفحته، مضيفا: “العالم سهر اليوم مرة أخرى يتفرج على فصل من فصول مسرحية الديمقراطية التي تريد الولايات المتحدة الأمريكية أن تبقى حكرا عليها”، مستدلا على ذلك بـ”رفض الأمريكيين الاعتراف بأنظف انتخاب ديمقراطي قام به الفلسطينيون” في إشارة إلى فوز حركة حماس بالانتخابات التشريعية عام 2006.
واختتم الشيخ تعليقه قائلا: “الديمقراطية الأمريكية خرافة هوليودية”، ولكن الإعلامي الجزائري “مصطفى فرحات” لاحقه بتعليق آخر قال فيه: “لكنها تبقى خرافة أرحم من حقائق كثيرة نعيشها في أمتنا البائسة

رثاء ابراهيم عويضة واعترافات الجاسوس منيزل

رثاء ابراهيم عويضة واعترافات الجاسوس منيزل

نشرت جماعة أنصار بيت المقدس المسئولة عن عدد من العمليات خلال السنتين الأخيرتين ضد الجنود الصهاينة على الحدود المصرية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة والمسئولة عن قصف إيلات وتنفيذ عدد من عمليات تفجير خط الغاز المؤدي لإسرائيل إصداراً مرئياً بعنوان “سبيل الرحمن وسبيل الشيطان” تحدثت فيه عن الشهيد إبراهيم عويضة ناصر بريكات الذي اغتالته أيادي الموساد الاسرائيلي في سيناء قبل عدة أشهر.
ويبلغ ابراهيم عويضة الخامسة والثلاثين من عمره وهو متزوج وله ستة أبناء، ويسكن في مركز الحسنة قرية خريزة وسط سيناء.

وكشفت جماعة أنصار بيت المقدس عن مشاركة الشهيد عويضة في عملية إيلات الكبيرة في الثامن عشر من رمضان 1432هـ ، كما قام بنفسه باستهداف حافلة الجنود الصهيونية قرب إيلات في الثالث من رمضان 1433هـ والتي سقط فيها قتلى من الضباط اليهود.
كما كشفت الجماعة أن الشهيد عويضة كان يقوم بمهام الاستطلاع ومراقبة حركة السير للجنود الصهاينة في أخطر المناطق الحدودية رغم وجود الرادارات وكاميرات المراقبة.
كما كشفت الجماعة بعض تفاصيل عملية إيلات الكبيرة التي تمت قبل عامين في شهر رمضان المبارك والتي قتل فيها ثمانية جنود وضباط صهاينة وأصيب عدد كبير.
وقد قام الموساد الاسرائيلي باغتيال الشهيد عويضة بمشاركة جاسوس وضع له شريحة الكترونية في دراجته النارية حيث قام ضباط صهاينة بالدخول الى سيناء لمسافة 15 كيلومتر وزرعوا عبوة ناسفة على الطريق المؤدي لمنزل الشهيد حيث تم تفجيرها به عند مرور دراجته النارية عليها.
لكن الجماعة توصلت إلى الجواسيس خلال ثلاثة أيام فقط من مقتل الشهيد عويضة.
وقد عرضت الجماعة اعترافات للجاسوس منزيل محمد سليمان سلامة الذي شارك في اغتيال الشهيد عويضة قال فيها أنه بدأ تعامله مع الموساد منذ أكثر من عام وكان يقابل ضابط اسرائيلي داخل اسرائيل وكان يطلب منه مراقبة الاخوة الملتزمين ومنهم ابراهيم عويضة.
وقال الجاسوس أنه كان يتلقة 1500 دولار كل شهر وقد حصل لعملية اغتيال الشهيد عويضة على 3000 دولار وقد أعطاء الموساد جهاز استخدم في اغتيال الشهيد عويضة وقد قام الجاسوس حسب اعترافه بتجنيد سليمان سلامة الحمادين حيث قابلا الضابط الاسرائيلي أكثر من 12 مرة.
وأضاف الجاسوس: أنه قام بمراقبة بيت الشهيد عويضة سبع مرات كما راقب تحركاته في المنطقة .
وعن دوره في الاغتيال قال الجاسوس: إن المخابرات الاسرائيلية اتصلت به لكي يصطحب “ناس” إلى قرية خريزة حيث يسكن الشهيد عويضة حيث رجع ومعه أربعة ضباط إسرائيليين وبعد ان وصلوا إلى قرب بيت الشهيد عويضة أنزلهم ثم بعد ذلك أرجعهم إلى إسرائيل حيث لم يتمكنوا من وضع الجهاز وقالوا إنهم سيعودون مرة أخرى.
وفي هذا الوقت كانت الشرطة المصرية قد اعتقلت الشهيد إبراهيم عويضة وبعد إطلاق سراحه عاود الضابط الصهيوني الاتصال بالجاسوس حيث التقاه الجاسوس داخل اسرائيل وعاد ومعه أربعة ضباط صهاينة معهم شنط وأم16 حيث كان العميل سليمان بانتظارهم بدراجة نارية وسيارة حيث توجهوا الى جانب بيت الشهيد عويضة وقام العميل بانزالهم الساعة 9:30 ورجع اليهم الساعة الواحدة حيث اصطحبهم للرجوع الى اسرائيل حيث كانت الشنط التي معهم فارغة .
بعدها كلمه الضابط الاسرائيلي وقال : ضبطنا الجهاز. وبعدها توجه العميل إلى العريش. وثاني يوم علم العميل بمقتل الشهيد إبراهيم بعد تفجير الجهاز بدراجته النارية.
وطالب الجاسوس العملاء بالتوقف عن التعامل مع إسرائيل وقال إن مصيرهم الذبح إن لم يتوبوا!.
وقالت جماعة أنصار بيت المقدس إنها قامت بقتل الجاسوس منيزل سلامة لتورطه في قتل الشهيد بعد القبض عليه في كمين محكم للمجاهدين.
أما الجاسوس سليمان حمدان فقد تبرأت منه عائلته وسلمته لاهل الشهيد للاقتصاص منه، اما الجاسوس سلامة محمد العوايدة فقد هرب إلى الكيان الصهيوني.
وتوعدت الجماعة بتنفيذ عمليات تسفك دماء الصهاينة ثأرا للشهيد.

الفرصة تسنح مجدداً لأوباما وشركاء الولايات المتحدة يهنئون

الفرصة تسنح مجدداً لأوباما وشركاء الولايات المتحدة يهنئون

منذ أربع سنوات وصل باراك أوباما الى البيت الابيض بوصفه داعيا للتغيير.. وبالامس فاز أول رئيس أسود للولايات المتحدة بفترة جديدة تتيح له فرصة مواصلة الابحار بالسفينة في نفس مسارها.
  قد لا يكون أوباما الشخصية التي يلتف حولها الجميع كما وعد في انتخابات عام 2008 لكن ستكون أمامه أربعة أعوام أخرى يحاول فيها اجراء تغييرات كاسحة يمكن أن تؤثر على الولايات المتحدة لعقود.
  وهذه المهمة لن تكون سهلة. فأوباما يواجه صعوبات في الكونجرس منذ انتخابات عام 2010 حين حصل الجمهوريون على الاغلبية في مجلس النواب. وسيكون تجاوز هذه العقبة بنفس القدر من الصعوبة.
  وتظهر اجندة أوباما المتواضعة لولايته الثانية نفوذه المحدود حتى الان في واشنطن. فقد احتفظ الجمهوريون بسيطرتهم على مجلس النواب كما أن لهم وجودا في مجلس الشيوخ يكفي لعرقلة عمله.
  ويواجه الرئيس الامريكي أزمة محتملة تعرف باسم //الهاوية المالية// وتتمثل في زيادة الضرائب وتخفيضات تلقائية في الانفاق تهدد بانزلاق البلاد الى ركود جديد.
  وفي حين أنهى أوباما الحرب في العراق ويتجه الى انهائها في أفغانستان سيكون عليه كبح الطموحات النووية لايران واقناع اسرائيل بألا تهاجم طهران بصورة فردية.
  وما من شك في أن الرئيس سيطبق في ولايته الثانية الدروس الصعبة التي تعلمها خلال ولايته الاولى.
  وقال جوليان زيليزر المؤرخ المتخصص في شؤون الرئاسة بجامعة برينستون //كان شخصية وعدت بتغيير الطريقة التي تدار بها السياسة… لا أظن أن الناس مازالوا يؤمنون بهذا. المسألة ليست انخفاض الثقة فيه وحسب وانما انخفاض الثقة فيما يستطيع النظام السياسي أن يقدمه.//
  واذا لم يكن بوسع أوباما أن يغير واشنطن بالطريقة التي يتمناها كثيرون فانه يستطيع استغلال الكثير من النجاحات البارزة.
  لقد نجح في توسعة نطاق برنامج الرعاية الصحية في خطوة لم يتمكن منها رؤساء ديمقراطيون منذ الاربعينيات. وعلى الرغم من أن الناخبين راضون عن الكثير من عناصره فانهم أقل رضا عن البرنامج في مجمله.
والان ستسنح له الفرصة مجددا ليثبت جدواه.
  ويمكن أن يقال الشيء نفسه على الاصلاحات المالية الواردة في التشريع المسمى تشريع /دود وفرانك/ والتي تهدف الى كبح جماح بعض أسوأ التجاوزات في وول ستريت.
  أما محاولات أوباما التشريعية لخفض الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري فقد وئدت في مجلس الشيوخ لكنه يستطيع مواصلة جهوده من خلال قواعد تنظيمية. كما يمكنه مواصلة مساعيه لتوفير الملايين من فرص العمل //صديقة البيئة// والتي لم تحقق أهدافها حتى الان.
  ولم يقترب أوباما من تحقيق هدفه بخفض العجز الهائل في الميزانية وسيعاود الانضمام الى هذه المعركة في الاسبوع الحالي.
  لكن الاقتصاد الذي سقط في كساد عميق عام 2008 طغى على كل هذه القضايا في عيون الكثير من الناخبين.
  ويستطيع أوباما أن يشير الى نجاحه في هذا المجال ايضا فقد وفر برنامجه للتحفيز عام 2009 ملايين الوظائف وخفف من أثر أسوأ كساد شهدته البلاد منذ الثلاثينات. كما استردت صناعة السيارات الامريكية التي كانت على شفا الانهيار عام 2009 عافيتها.
  وتفادت البلاد كارثة اقتصادية لكنها لم تحقق بعد نموا قويا.
ومع فوز أوباما بولاية جديدة هناك 23 مليون أمريكي يعانون البطالة او البطالة المقنعة او يشعرون باحباط شديد يحول دون بحثهم عن عمل.
  ولم يسهم نهج أوباما الحذر تجاه أزمة المساكن بدرجة تذكر في حل قضية الحجز على المنازل المنتشر على نطاق واسع او مساعدة من غرقوا في الديون بسبب انخفاض قيمة العقارات. وتعثرت خطة تحفيز اضافية في الكونجرس فيما ركزت الادارة على اصلاح قطاع الرعاية الصحية ووول ستريت.
  وعلى الرغم من أن أوباما كان أول عضو بالكونجرس يفوز بالرئاسة خلال عضويته منذ الرئيس جون اف. كنيدي عام 1960 فان علاقته بالكونجرس لا يمكن وصفها بأقل من الوعرة.
  فأوباما لا يهوى الاضواء ويتجنب اللجوء للمجاملات والضغوط وهي أساليب متبعة لتنفيذ الاجندات في واشنطن. وشكا نواب ديمقراطيون في أحاديث خاصة من أنه لا يعبأ كثيرا بمخاوفهم السياسية.
  وعارض الجمهوريون مبادراته بشكل لم يسبق له مثيل. وفي مجلس الشيوخ اتسمت الاجراءات بالبطء الشديد فيما وضع الجمهوريون عددا قياسيا من العقبات الاجرائية.
  وبلغت هذه الازمة ذروتها خلال معركة سقف الدين عام 2011 والتي دفعت البلاد الى شفا التخلف عن سداد الديون. وانخفضت ثقة المستهلكين وخفضت وكالات التصنيف الائتماني توقعاتها لدين الولايات المتحدة الى مستوى تاريخي.
  وليس واضحا هل كان بامكان أوباما فعل الكثير للخروج من المأزق بمفرده.
  يقول نورم اورنستاين وتوماس مان الباحثان في شؤون الكونجرس واللذان درسا شؤون واشنطن لاربعين عاما في كتابهما /الوضع أسوأ مما يبدو عليه/ ان الحزب الجمهوري بات متطرفا ايديولوجيا ومتمردا لا يهتم كثيرا بالتسويات اللازمة لادارة دولة شاسعة متنوعة الاعراق.
  لكن توني فراتو مساعد الرئيس السابق جورج بوش يقول ان الجمهوريين كانوا على استعداد للعمل مع أوباما حين تولى منصبه لو أنه أظهر قدرا من الاستقلالية عن حزبه.
  وقال فراتو //أضاع هذه الفرصة. ظننت أن هذا الرئيس تحديدا وفي هذا التوقيت بالذات لديه فرصة حقيقية ومتفردة ليقلب الاوضاع رأسا على عقب في الكونجرس.//
  وكانت علاقة أوباما بمجتمع الاعمال مضطربة ايضا. واشتكى رؤساء شركات من أن اجتماعاتهم مع البيت الابيض بدت وكأنها جلسات لالتقاط الصور اكثر من كونها جلسات لمناقشة السياسات.
  وانقلبت وول ستريت ضد ادارة أوباما في أعقاب الاصلاحات المالية عام 2010 حتى أن شخصيات ديمقراطية بارزة مثل جيمي ديمون الرئيس التنفيذي لجيه. بي. مورجان تشيس اتهمه بتشويه صورة القطاع المالي.
  وستظل //الصفقة الكبرى// التي من شأنها أن تضع المؤسسات المالية الامريكية على طريق ثابت اكثر صعوبة من اي وقت مضى اذ لايزال المستثمرون يتهافتون على شراء سندات الدين الامريكية بأسعار فائدة بخسة في حين لا يواجه المشرعون ضغوطا تذكر من دوائرهم لتقديم التنازلات المؤلمة اللازمة للتوصل الى اتفاق.
  وربما يرى الجمهوريون أن من مصلحتهم التعاون في اصلاح قوانين الهجرة لكنهم سيرغبون في التفاوض بشروطهم.
  ومن الممكن أن يعطي الاقتصاد لاوباما دفعة يحتاج اليها بشدة في ولايته الثانية فيما تشير البطالة وثقة المستهلكين وعدد من القضايا الاخرى الى أن التعافي ربما يصمد أخيرا.
  ومن الممكن أن يحل تحسن الاقتصاد بعضا من مشاكل أوباما من خلال تقليص العجز في الموازنة واعادة المزيد من الامريكيين الى وظائفهم وتبرير الكثير من القرارات التي اتخذها في العام الاول من حكمه.
  وبالنسبة لرئيس استولى تباطؤ الاقتصاد على معظم ولايته الاولى فان هذا سيكون تطورا مثيرا في الاحداث.
  وقال وليام جالستون الباحث في معهد بروكينجز والمستشار السياسي  للرئيس الاسبق بيل كلينتون //انتخابات الرئاسة عام 2008 رفعت التوقعات الى مستوى كان من الصعب جدا بلوغه حتى في أفضل الظروف.

في نفس السياق هنأ شركاء الولايات المتحدة الاساسيون الرئيس باراك اوباما على اعادة انتخابه لولاية ثانية، وبينهم خصوصا الصين التي دعت الى “تعاون بناء” والمانيا وفرنسا اللتان دعتا الى التحرك مع اوروبا لمواجهة ازمة الدين.
  وقال الرئيس هو جينتاو في راسلة مشتركة مع رئيس الوزراء وين جياباو “في عهد تاريخي جديد، آمل ان تعبر عقلااتنا الثنائية التي تستند الى تعاون بناء، مرحلة جديدة”.
  وصرح المتحدث هونغ لي ان نائب الرئيس شي جينبينغ الذي يتوقع ان يتولى رئاسة الحزب الشيوعي الصيني وبالتالي قيادة الصين خلال الايام المقبلة وجه ايضا رئاسة تهنئة الى نائب الرئيس الاميركي جو بايدن.
  من جهته، هنأ رئيس الوزراء الياباني يوشيهيكو نودا الرئيس اوباما في وقت تبحث فيه طوكيو عن دعم من حليفها في مواجهة الصين. وصرح نودا للصحافيين “بعثت اليه رسالة لتهنئته على اعادة انتخابه. اريد الاستمرار في التعاون معه”.
  ويعتمد الامن العسكري لليابان الى حد كبير على 47 الف جندي اميركي متمركزين في الارخبيل في اطار معاهدة امنية بين البلدين.
  لكن وصول الحزب الديموقراطي (يسار الوسط) الى السلطة قبل ثلاث سنوات ادى الى بعض الفتور لعدة اشهر.
  وفي آسيا ايضا هنأ الرئيس الافغاني حميد كرزاي اوباما على اعادة انتخابه داعيا الى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين اللذين يخوضان حربا ضد حركة طالبان.
  كما عبر الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري الاربعاء عن “تهانيه الحارة” للرئيس باراك اوباما على انتخابه لولاية ثانية مؤكدا انه يأمل في تعزيز العلاقات بين البلدين في السنوات المقبلة.
  ووجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برقية الى الرئيس اوباما لتهنئته على اعادة انتخابه. ونقلت وكالات الانباء الروسية ان الكرملين “تلقى بايجابية كبرى” نبأ فوز اوباما.
  وقال “نامل في ان يتم تطوير وتحسين مبادرات في العلاقات الثنائية والتعاون بين روسيا والولايات المتحدة على الساحة الدولية بما فيه مصلحة الامن والاستقرار في العالم”.
  من جهته قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان روسيا ستواصل التعاون مع اوباما وانها مستعدة “للمضي الى الحد الذي تكون الادارة الاميركية راغبة بالوصول اليه”.
  ومن الدول الناشئة الاخرى في الجنوب، شدد رئيس جنوب افريقيا جاكوب زوما على “الدور المهم” الذي يترتب على الولايات المتحدة القيام به لتنمية القارة الافريقية.
  وفي اوروبا، هنأ الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اوباما ورحب “بالخيار الواضح” من اجل “اميركا منفتحة ومتضامنة وملتزمة بالكامل على الساحة الدولية”.
  وقال هولاند في بيان اصدر قصر الاليزيه “اوجه لكم باسم كل الفرنسيين وباسمي الشخصي تهاني الحارة. انها لحظة مهمة للولايات المتحدة وللعالم ايضا”.
  اما المستشارة الالمانية انغيلا ميركل، فقد اشادت بالتعاون مع اوباما في مواجهة الازمة المالية العالمية.
  وكتبت ميركل في رسالة نشرها مكتبها “ثمنت كثيرا لقاءاتنا العديدة ونقاشاتنا حول كل القضايا المتعلقة بتطوير العلاقات الاميركية الالمانية وكذلك حول تجاوز الازمة المالية والاقتصادية العالمية”.
  من جهته، اكد وزير الخارجية الالماني غيدو فيسترفيلي “عملنا معا جيدا في مجال السياسة الخارجية مع ادارة الرئيس باراك اوباما وكنا نتطلع الى المزيد من العمل معا”.
  وكتب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الذي يزور الاردن، على حسابه على تويتر “احر التهاني لصديقي باراك اوباما. اتطلع لمواصلة العمل معا”.
  وقال وزير الخارجية الايطالي جيليو تيرزي ان “اميركا باتت اقوى” مع اعادة انتخاب اوباما وعودته الى البيت الابيض “تشكل فرصة كبيرة اضافية للاتحاد الاوروبي وايطاليا”.
  من جهته كتب رئيس الاتحاد الاوروبي هرمان فان رومبوي بالهولندية في حسابه على تويتر “سعيد جدا لاعادة انتخاب الرئيس اوباما”.
  واضاف في رسالة مشتركة مع رئيس المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل باروزو ان “الولايات المتحدة شريك استراتيجي اساسي للاتحاد الاوروبي ونرغب في مواصلة تعاوننا الوثيق الذي اقمناه مع الرئيس اوباما خلال السنوات الاربع الماضية”.
  واعرب فان رومبوي وباروزو عن الرغبة في “لقاء الرئيس اوباما سريعا لتأكيد اولوياتنا واعطاء دفع جديد لعملنا المشترك” في حين لاحظ الاوروبيون بقلق الاهتمام الاميركي المتنامي بمنطقة آسيا-المحيط الهادىء.
  وهو شعور عبر عنه رئيس مجموعة اليورو (يوروغروب) جان كلود يونكر بقوله قبل حتى اعلان النتائج “خلال ولايته الاولى يركز الرئيس عادة على قضايا داخلية صعبة. خلال ولايته الثانية يقوم الرؤساء الاميركيون باعادة اكتشاف الهوية الاوروبية بمجملها والولايات المتحدة واوروبا بحاجة الى ان التقارب والعمل بشكل وثيق”.
  ووجه الامين العام لحلف شمال الاطلسي اندرس فوغ راسموسن على حسابه على تويتر “احر التهاني” لاوباما معتبرا ان “الروابط عبر الاطلسي تبقى مهمة لارساء السلام والامن واثبت الرئيس اوباما زعامة كبيرة لابقائها متينة”.
  وفي كندا حليفة واشنطن الاخرى القريبة رحب رئيس الوزراء المحافظ ستيفن هاربر وزعيم حزب المعارضة الرئيسي توماس مولكير باعادة انتخاب الرئيس اوباما.
  وقال هاربر انه مسرور ويتطلع للعمل مع ادارة اوباما خلال السنوات الاربع المقبلة “لتطوير التجارة والاستثمارات”.
  واكد ان “العلاقة بين الولايات المتحدة وكندا واحدة من العلاقات الاكثر متانة واتساعا في العالم”. واعرب مولكير زعيم المعارضة الرسمية والحزب الديموقراطي الجديد (يسار وسط) “عن حماسة كبيرة” لفكرة “التعاون مع الرئيس املا في بناء عالم اكثر عدلا وخضارا وازدهارا للجميع”.
  وفي اسرائيل هنأ رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الرئيس اوباما على اعادة انتخابه مؤكدا ان التحالف الاستراتيجي بين اسرائيل والولايات المتحدة “اقوى من اي وقت مضى”.
  واشار نائب رئيس الوزراء سيلفان شالوم للاذاعة العامة الى ان “كل الادارات الاميركية تدعم اسرائيل خصوصا على الجبهات الامنية والاقتصادية لان لدينا مصالح وقيم مشتركة”، مؤكدا ان “باراك اوباما كان معنا في الاوقات الاكثر حساسية”.
  ورأى شالوم ان “الذين يقولون ان الامر سيكون صعبا وانه سيكون هناك مواجهة خلال الولاية الثانية لباراك اوباما مخطئون”.
  وهنأ الرئيس المصري محمد مرسي الرئيس اوباما باعادة انتخابه وعبر عن امله في تعزيز “الصداقة” مع الولايات المتحدة.
  وفي آسيا لم تتأثر البورصات باعلان فوز اوباما، في حين تراجع الدولار قليلا امام الين واليورو ظهر لاربعاء في طوكيو.
  وقال دانيال سو المحلل لدى اس اتش كاي فايننشال لوكالة داو جونز نيوزواير ان “فوز اوباما يضمن استمرارية سياسة نقدية اميركية مريحة”.

ساويرس وأخطاء معمارية فى ثانى اعلى فندق فى العالم

ساويرس وأخطاء معمارية فى ثانى اعلى فندق فى العالم

الفندق العملاق تبنيه “أوراسكوم” المصرية في بلاد “كيم إيل سونغ

شبكة المرصد الإخبارية

الفندق العملاق فيه أخطاء معمارية ويعتبر ثاني أعلى فندق في العالم (بعد “روز تاور” في دبي) يقع في.. كوريا الشمالية! وتقوم باستكمال بنائه الآن مجموعة “أوراسكوم” المصرية (ساويريس) .
كان مفترضاً أن يفتح فندق “ريوغيونغ” أبوابه في العام ١٩٨٩، ولكن تدشينه تأخر لمدة.. ٢٤ سنة! فقد توقّفت ورشة فندق في العام ١٩٩٢، بعد انهيار الكتلة السوفياتية. وسعى النظام الكوري الشمالي منذ ذلك التاريخ للعثور على مستثمرين لهذا البناء العملاق. وربما يكون قد وجد ضالّته في “مجموعة فنادق كيمبينسكي” الألمانية-السويسرية التي تدير ١٠٠ فندق فخم في أنحاء العالم التي تجري حالياً مفاوضات تسمح بافتتاح الفندق جزئياً في صيف العام ٢٠١٣.

ويقول المدير التنفيذي لمجموعة “كيمبنسكي”نأمل بالحصول على عقد تسيير هذا الفندق الذي سيدرّ أموالاً طائلة إذا ما انفتح سوق كوريا الشمالية”. خصوصاً انه ليس هنالك سوى ٣ مواقع سياحية في كوريا الشمالية.
وقد ظلّ الفندق، الذي يبلغ ارتفاعه ٣٣٠ متراً، عارياً وبدون نوافذ طوال ١٦ سنة. ولكن أعمال البناء استؤنفت في العام ٢٠٠٨ بفضل مجموعة “أوراسكوم” المصرية (ورئيسها اللامع “نجيب ساويريس”، الذي نجح في اكتساب ثقة الرئيس الكوري الشمالي السابق، “كيم إيل جونغ”، كما يبدو من الصورة) التي حصلت بفضل ذلك، وبصورة على عقد لمدة ٢٥ سنة، بقيمة ٤٠٠ مليون دولار، لبناء شبكة اتصالات “٣ جي” في كوريا الشمالية.

وتم الإنتهاء من الأشغال التي بلغت مساحتها ٣٦٠ ألف متر مربع، وفيها واجهات بانحناء ٧٥ درجة، في ربيع ٢٠١٢، الذي يصادف الذكرى ١٠٠ لولادة “الرئيس الخالد” كيم إيل سونغ (الذي توفي في العام ١٩٩٤).
أسوأ ورشة في العالم!
ومع أن التجهيزات الداخلية للفندق لم تنته بعد، فمن المتوقّع أن يحتوي الفندق على ما بين ١٥٠٠ و٧٠٠٠ غرفة تتوزّع على ١٠٥ طوابق.
وقد أطلقت الصحافة العالمية عدة ألقاب على هذا الفندق العملاق، خصوصاً بسبب ما فيه من أخطاء معمارية، مثل “أسوأ ورشة في العالم”، و”جدار العار”، ولكن الكوريين يسمّونه “عاصمة الصفصاف”. ويُعتَقد أن كلفته النهائية ستتراوح بين ٧٥٠ مليون و٢ مليار دولار.

ساويرس وكيم جونغ إيل ونائب وزير الدفاع

الولايات المتحدة تنتخب اول سناتورة مثلية الجنس

  الولايات المتحدة تنتخب اول سناتورة مثلية الجنس

شبكة المرصد الإخبارية

انتخبت في ولاية ويسكنسون اول سناتورة سحاقية في تاريخ الولايات المتحدة نتيجة انتخابات الكونغرس الثلاثاء.
  واعلنت الديموقراطية تامي بالدوين التي لم تهيمن مثليتها الجنسية مع ذلك على الحملة الحادة في هذه الولاية شمال البلاد، “لا تخطئوا، انا فخورة بأني تقدمية من ويسكنسون”.
  وكانت بالدوين (50 عاما) عضوا في مجلس النواب الذي كانت فيه اول نائبة سحاقية.
  وتعنى بالدوين بالمسائل المتعلقة بالشرق الاوسط.
  وقد ابدت بالدوين التي انتخبت الى مجلس النواب في 1999 اهتماما بمسألة الطاقات المتجددة والضمان الصحي والتصدي للتمييز.
  وبعد انتخابات الثلاثاء التي ادت الى اعادة انتخاب باراك اوباما الى البيت الابيض، احتفظ الجمهوريون بالأكثرية في مجلس النواب فيما حافظ الديموقراطيون على الاكثرية في مجلس الشيوخ.

عشرات الاوروبيين يلتحقون بالجهاديين في مالي

عشرات الاوروبيين يلتحقون بالجهاديين في مالي

ذكرت مصادر امنية محلية الاربعاء ان عشرات الشبان الاوروبيين والافارقة المقيمين في اوروبا التحقوا او يحاولون الالتحاق بالجماعات الاسلامية المسلحة التي تسيطر على شمال مالي.
  وقال هذا المصدر المالي ان “عشرات الشبان الاوروبيين بينهم فرنسيون او افارقة يعيشون في اوروبا اصبحوا يفكرون اكثر فاكثر في الجهاد في شمال مالي”  موضحا ان “بعضهم اصبحوا في الشمال وآخرين ارادوا التوجه الى المنطقة لكنهم اوقفوا او طردوا”. واكد مصدر امني اقليمي هذه الاقوال.
  وتابع المصدر “الى جانب ثلاثة رعايا فرنسيين موجودين حاليا في صفوف القاعدة في المغرب الاسلامي في شمال مالي انضم مواطن بريطاني في تمبكتو الى قضية الجهاديين”.
  واكد مصدر امني نيجيري هذه المعلومات.
  وقال “اننا نرد عن حدودنا البرية الكثير من الافارقة المتجهين الى شمال مالي عبر النيجر، وكذلك بعض الاوروبيين. مؤخرا منعنا حامل جواز سفر فرنسي من العبور. وبالطبع اخطرنا” السلطات الفرنسية.
  واعلنت قوى الامن المالية مؤخرا عن “توقيف شخص كان يستعد للتوجه الى
شمال مالي للقتال الى جانب الجهاديين”. واكد مصدر فيها “اوقفناه هذا الاسبوع
في موبتي (600 كلم شمال باماكو). نظرا الى لكنته من المؤكد انه اقام في اوروبا وعلى الارجح في فرنسا، لكنه ليس فرنسي الاصل”.
  ونقل الموقوف من موبتي الى باماكو حيث ما زال يخضع للاستجواب الاربعاء.
  في اواخر تشرين الاول/اكتوبر اكد شهود ومصادر امنية ان “مئات” الجهاديين
الوافدين من السودان والصحراء الغربية وصلوا الى شمال مالي للقتال استعدادا
لاحتمال ارسال قوة مسلحة اجنبية الى المنطقة.
 

أوباما ونهاية نتانياهو وبداية عباس

أوباما ونهاية نتانياهو وبداية عباس

د. فايز أبو شمالة

بعد فوز الرئيس الأمريكي أوباما فترة رئاسية ثانية، صارت أيام “بنيامين نتانياهو” في رئاسة الوزراء الإسرائيلية معدودة، إذ لم يبق للانتخابات البرلمانية إلا ثلاثة أشهر، وبعدها سيرحل، ولكن “نتانياهو” الذي أدرك نهايته، وهو في قمة مجده، يدرك أنه يعيش أهم ثلاثة أشهر في تاريخه السياسية، إنها الأشهر التي سيثبت فيها لأقطاب حلفه اليميني بأنه كان أميناً لمبادئه الحزبية، لذا سيستغل توجه الفلسطينيين إلى الأمم المتحدة، ليصدر تعليماته ببناء ألاف الوحدات الاستيطانية، ولمزيد من تهويد القدس العلني، ولمزيد من الإرهاب المنظم ضد العرب.
بعد فوز “أوباما”، سيسعى الإسرائيليون إلى تشكيل تآلف حزبي قادر على هزيمة “نتانياهو” وسيسعى الحلف الجديد إلى مد يد السلام والوئام إلى الجيران الفلسطينيين، وستعيش المنطقة أربع سنوات ما الازدهار التفاوضي، بعد أن يعقد الرئيس الأمريكي المنتخب مؤتمراً دولياً من أجل السلام على غرار مؤتمر “أنابولس”، تدعى له روسيا والرباعية والاتحاد الأوروبي وبعض الدول العربية، بالإضافة إلى السلطة الفلسطينية وإسرائيل، وسيوصي المؤتمر باستئناف المفاوضات الهادفة إلى إقامة دولة فلسطينية، وسيعقد أول اجتماع بين رئيس السلطة الفلسطينية ورئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد، وستعقبها الاجتماعات الثانية بين المسئولين الفلسطينيين والإسرائيليين، وسيصير إلى استئناف المفاوضات العلنية، وستعمد القيادة الإسرائيلية الجديدة إلى تجميد الهجوم الاستيطاني المحموم الذي استوفى أغراضه من نهاية أيام حكومة “نتانياهو”، وستتواصل اللقاءات والاجتماعات الفلسطينية الإسرائيلية لمدة أربع سنوات متواصلة.
بعد فوز أوباما، أمام الفلسطينيين فرصة العيش الآمن في ظل أربع سنوات من المفاوضات المتواصلة، أربع سنوات من اللقاءات والاحتفالات بلا نتائج، وبعد أربع سنوات من الابتسام أمام وسائل الإعلام، سيضطر الفلسطينيون لانتظار نتائج الانتخابات الأمريكية لسنة 2016، على أمل استكمال المفاوضات في عهد الرئيس الأمريكي القادم.
بعد فوز أوباما، من حق محمود عباس أن يبتسم بملء شدقيه، فلا خيار أمام الشعب الفلسطيني إلا عباس، ولا شخصية فلسطينية تحظى بقبول القيادة الأمريكية الحالية، والقيادة الإسرائيلية القادمة أكثر من شخصية محمود عباس، الرجل الذي اجتاز فترة حكم “نتانياهو ليبرمان” بسلام، وضمن لنفسه فترة رئاسية ممتدة، وممتلئة بالمفاوضات المتواصلة بلا أمل في الوصول إلى نهاية.

سأله المعلم : ماذا تريد أن تكون عندما تكبر ؟

سأله المعلم : ماذا تريد أن تكون عندما تكبر ؟

في إحدى المدارس سأل المعلم طلاب الصف الأول :
كل واحد يقول ايش وده يطلع لما يكبر ؟

اللي قال … طيار … طبيب … شرطي … كلهم إجابتهم
كانت تدور حول ذلك …
إلا واحد منهم قال شيء غريب … وضحك منه التلاميذ …
هل تعلم ماذا قال ؟
قال : نفسي أكون صحابي  …
تعجب المعلم من التلميذ …
قال ليش صحابي ؟

قال : ماما كل يوم قبل ما أنام تقولي قصة صحابي
الصحابي يحب الله … وبطل … أَبِيْ أطلع مثله .

سكت المعلم
يحاول منع دمعته من هذه الإجابة
وعلم أن خلف هذا الطفل أما عظيمة لذلك صار هدفه عظيما .