الشيخ حافظ سلامة يؤيد ويدعو للمشاركة في مليونية الشريعة

الشيخ حافظ سلامة يؤيد ويدعو للمشاركة في مليونية الشريعة

شبكة المرصد الإخبارية

أصدر الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بياناً بعنوان ” قرآننا دستورنا نفتديه بأرواحنا . . لبيك يا قرآننا “
“إن الحكم إلا لله” وهو خير الحاكمين .
ودعا الشيخ حافظ سلامة إلى الخروج غداً بإذن الله تبارك وتعالى عقب صلاة الجمعة 24 ذى الحجة 1433هـ الموافق 9 نوفمبر 2012م ، من جميع مساجد مصر فى مدنها وقراها ونجوعها لنشهد الله ولنشهد العالم أن مصر لن تطأطأ برأسها لأعداء الإسلام وبما يشرعونه لنا. 
وحدد أماكن التجمع والانطلاق في القاهرة من مسجد النور بالعباسية إلى ميدان التحرير ، ومن مسجد الأزهر الشريف قلعة العالم الإسلامي ومنارته  للتجمع والانطلاق منه إلى ميدان التحرير .
وفي مدينة السويس أرض الثورات والجهاد يشارك فضيلة الأخ الدكتور عمر بن عبد العزيز لينطلق عقب أداء صلاة الجمعة من مساجد الأنصاري والشهداء والمصطفي والسيدة عائشة للوقوف بميدان الشهداء (الأربعين) سابقاً فهبوا واغضبوا لله وأروا الله من أنفسكم خيراً . . والله أكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين .

وقال في البيان الذي حصلت شبكة المرصد الإخبارية على نسخة منه : ” إن الله تبارك وتعالى عندما ينسب الحكم له وحده ويعبر عنه بأنه منزله سبحانه وتعالى وهو بقدرته وعلمه بخلقه أحكم الحاكمين لأنه رب العالمين مسلمين وغير مسلمين لأنهم  جميعهم خلقه وهو مدبر الكون كله وهو أعلم بخلقه وبعدالته يستقيم أمر خلقه جميعهم ” أَلَا  لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ” ويقول الله تبارك وتعالى” أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ” أي أنه تبارك وتعالى أعلم بقدرته وبعلمه الذى لا يعلمه إلا هو  بجميع خلقه من مخلوقاته و يعلم ما يصلح خلقه فى الدنيا والآخرة وعندما ينسب الحكم له تبارك وتعالى بقوله القاطع لجميع خلقه إن الحكم إلا لله فقد انفرد تبارك وتعالى بقدرته التى لا نهاية لها بأنه لم يأتمن أحداً من خلقه بأن فوضه لينوب عنه فى أن يشرع لخلقه فكيف نعطى أنفسنا وأرواحنا ومصيرنا ومصير أمتنا إلى خلق من خلق الله ليشرعوا لنا غير ما شرعه الله أحكم الحاكمين “.
وأضاف : ” إن مصر الإسلامية التى كانت فى ظل الإسلام وأحكامه وتشريعاته التى أبهرت العالم التى كانت والله الأمن والأمان والاستقرار والحياة الرغدة . وقوله تعالى  ” ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين ” قالها سيدنا يوسف لأخوته عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام وهذا تشريف لمصر ولشعب مصر فلم ولن نرضى بغير حكم الله تبارك وتعالى وهو القائل عز من قائل ” وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ “سورة المائدة الآية 44” وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ” المائدة الآية 45 ” .
واستشهد بالآيات القرآنية : ” وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ” المائدة الآية 47 فإننا نبرأ إلى الله من كل حاكم يحكم بغير ما أنزل الله ونخلع بيعتنا له ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ  وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى  اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا ” سورة النساء الآية  59 ، وقد حسم الله تبارك وتعالى قضية الحكم له وحده فقال تعالى” إن الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه ” 
“وقال تعالى ” فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ  ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا  تَسْلِيمًا ” أي لا إيمان لمن يدعى الإيمان ويخضع إلى الطواغيت ليستلهم منها الحكم بغير ما أنزله الله تبارك وتعالى وإنما عندما يقسم الله تبارك وتعالى وهو أصدق القائلين وقوله فلا وربك لا يؤمنون ” لا إيمان لمن يدعى الإيمان ويخرج عن طاعة ربه تبارك وتعالى ويرضى بغير حكمه فليخرج من تحت سماءه وليختار ربّا سواه .
ثم توجه بالنداء للشعب المصري قائلاً :” يا شعب مصر المسلم الوفي اغضبوا لله وعلى الحكم بغير ما أنزل الله حتى ينقذنا الله من كل من ترك دينه وعقيدته ويستلهم منهم الحكم بما لم يشرعه الله تبارك وتعالى ،  ” أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا ”
يا قوم نريد أن نقيم صلحاً بيننا وبين ربنا فو الله فو الله فو الله لن يتغير حالنا مما تردينا فيه إلا بعودتنا إليه مستغيثين به ونبرأ إليه من كل ما يخالف دينه وشريعته ونعاهده تبارك وتعالى بأن نخلع بيعتنا لمن حارب شرع الله ورسوله وحكم بغير حكم الله ورسوله قال تعالى ” وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ  وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ” وقال تعالى ” أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا  لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ ”
رضينا بالله رباً وبالقرآن دستوراً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً
عليها نحيا وعليها نموت وعليها نلقى الله تبارك وتعالى
الله أكبر الله اكبر الله أكبر والعزة لله

عن marsad

اترك تعليقاً