رثاء ابراهيم عويضة واعترافات الجاسوس منيزل

رثاء ابراهيم عويضة واعترافات الجاسوس منيزل

نشرت جماعة أنصار بيت المقدس المسئولة عن عدد من العمليات خلال السنتين الأخيرتين ضد الجنود الصهاينة على الحدود المصرية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة والمسئولة عن قصف إيلات وتنفيذ عدد من عمليات تفجير خط الغاز المؤدي لإسرائيل إصداراً مرئياً بعنوان “سبيل الرحمن وسبيل الشيطان” تحدثت فيه عن الشهيد إبراهيم عويضة ناصر بريكات الذي اغتالته أيادي الموساد الاسرائيلي في سيناء قبل عدة أشهر.
ويبلغ ابراهيم عويضة الخامسة والثلاثين من عمره وهو متزوج وله ستة أبناء، ويسكن في مركز الحسنة قرية خريزة وسط سيناء.

وكشفت جماعة أنصار بيت المقدس عن مشاركة الشهيد عويضة في عملية إيلات الكبيرة في الثامن عشر من رمضان 1432هـ ، كما قام بنفسه باستهداف حافلة الجنود الصهيونية قرب إيلات في الثالث من رمضان 1433هـ والتي سقط فيها قتلى من الضباط اليهود.
كما كشفت الجماعة أن الشهيد عويضة كان يقوم بمهام الاستطلاع ومراقبة حركة السير للجنود الصهاينة في أخطر المناطق الحدودية رغم وجود الرادارات وكاميرات المراقبة.
كما كشفت الجماعة بعض تفاصيل عملية إيلات الكبيرة التي تمت قبل عامين في شهر رمضان المبارك والتي قتل فيها ثمانية جنود وضباط صهاينة وأصيب عدد كبير.
وقد قام الموساد الاسرائيلي باغتيال الشهيد عويضة بمشاركة جاسوس وضع له شريحة الكترونية في دراجته النارية حيث قام ضباط صهاينة بالدخول الى سيناء لمسافة 15 كيلومتر وزرعوا عبوة ناسفة على الطريق المؤدي لمنزل الشهيد حيث تم تفجيرها به عند مرور دراجته النارية عليها.
لكن الجماعة توصلت إلى الجواسيس خلال ثلاثة أيام فقط من مقتل الشهيد عويضة.
وقد عرضت الجماعة اعترافات للجاسوس منزيل محمد سليمان سلامة الذي شارك في اغتيال الشهيد عويضة قال فيها أنه بدأ تعامله مع الموساد منذ أكثر من عام وكان يقابل ضابط اسرائيلي داخل اسرائيل وكان يطلب منه مراقبة الاخوة الملتزمين ومنهم ابراهيم عويضة.
وقال الجاسوس أنه كان يتلقة 1500 دولار كل شهر وقد حصل لعملية اغتيال الشهيد عويضة على 3000 دولار وقد أعطاء الموساد جهاز استخدم في اغتيال الشهيد عويضة وقد قام الجاسوس حسب اعترافه بتجنيد سليمان سلامة الحمادين حيث قابلا الضابط الاسرائيلي أكثر من 12 مرة.
وأضاف الجاسوس: أنه قام بمراقبة بيت الشهيد عويضة سبع مرات كما راقب تحركاته في المنطقة .
وعن دوره في الاغتيال قال الجاسوس: إن المخابرات الاسرائيلية اتصلت به لكي يصطحب “ناس” إلى قرية خريزة حيث يسكن الشهيد عويضة حيث رجع ومعه أربعة ضباط إسرائيليين وبعد ان وصلوا إلى قرب بيت الشهيد عويضة أنزلهم ثم بعد ذلك أرجعهم إلى إسرائيل حيث لم يتمكنوا من وضع الجهاز وقالوا إنهم سيعودون مرة أخرى.
وفي هذا الوقت كانت الشرطة المصرية قد اعتقلت الشهيد إبراهيم عويضة وبعد إطلاق سراحه عاود الضابط الصهيوني الاتصال بالجاسوس حيث التقاه الجاسوس داخل اسرائيل وعاد ومعه أربعة ضباط صهاينة معهم شنط وأم16 حيث كان العميل سليمان بانتظارهم بدراجة نارية وسيارة حيث توجهوا الى جانب بيت الشهيد عويضة وقام العميل بانزالهم الساعة 9:30 ورجع اليهم الساعة الواحدة حيث اصطحبهم للرجوع الى اسرائيل حيث كانت الشنط التي معهم فارغة .
بعدها كلمه الضابط الاسرائيلي وقال : ضبطنا الجهاز. وبعدها توجه العميل إلى العريش. وثاني يوم علم العميل بمقتل الشهيد إبراهيم بعد تفجير الجهاز بدراجته النارية.
وطالب الجاسوس العملاء بالتوقف عن التعامل مع إسرائيل وقال إن مصيرهم الذبح إن لم يتوبوا!.
وقالت جماعة أنصار بيت المقدس إنها قامت بقتل الجاسوس منيزل سلامة لتورطه في قتل الشهيد بعد القبض عليه في كمين محكم للمجاهدين.
أما الجاسوس سليمان حمدان فقد تبرأت منه عائلته وسلمته لاهل الشهيد للاقتصاص منه، اما الجاسوس سلامة محمد العوايدة فقد هرب إلى الكيان الصهيوني.
وتوعدت الجماعة بتنفيذ عمليات تسفك دماء الصهاينة ثأرا للشهيد.

عن marsad

اترك تعليقاً