حوار شامل مع ياسر السري مدير المرصد الإعلامي الإسلامي يكشف فيه عن الكثير ( الجزء الأول )

حوار شامل مع ياسر السري مدير المرصد الإعلامي الإسلامي يكشف فيه عن الكثير ( الجزء الأول )

شبكة المرصد الإخبارية

مستقبل التيار الإسلامى فى مصر . . الأمر مسئولية مغرم لا مغنم
نظام المخلوع مبارك دمر ضحاياه من السجناء السياسيين كما دمر مصر
السجناء ضحايا مبارك كانوا أول من قاموا بالثورة وعارضوا مبارك ونظامه
تطبيق الشريعة الإسلامية يضمن حقوق غير المسلمين . . شريعة الإسلام تصلح للتطبيق في كل مكان
التيار الإسلامي أول من عارض وثار على مبارك ونظامه لذا فتحت السجون والمعتقلات وامتلأت بهم لا بغيرهم .
اللجنة الأمنية التي شكلها الرئيس مرسي يشوبها العوار وأصبحت الملفات في أيدي غير أمينة
الغرب يكيل بمكيالين في كل ما يخص القضايا العربية والإسلامية وخاصة قضية فلسطين وقضايا حقوق الإنسان
الحكومة البريطانية حولت المملكة المتحدة من بلد عريق في مجال حقوق الإنسان إلى مقبرة لحقوق الإنسان
لم احصل على حق اللجوء السياسي . . الحكومة البريطانية تعتبرني بناء على ضغوط أمريكية اني اشكل خطر على الأمن والسلم الدوليين
تربيت على يد الداعية شيخ الثوار شيخ المجاهدين الحاج الوالد حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية في السويس ورئيس جمعية الهداية الإسلامية
الجهاد قائم إلى يوم الدين إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها
مصر الحبيبة تحتاج إلى سواعد أبنائها من أجل التعمير والتنمية
الأمة تعيش الآن لحظات فارقة، وأن ميلاد مصر يعني ميلاد الأمة الإسلامية ، ينبغي استثمار اللحظة الفارقة واستيعابها وعدم تضييع الفرصة التي هي هبة من الله ، ولا بد من تضافر الجهود وتوحيد الصف حتى يستطيع التيار مواجهة كل الموآمرات والتربصات ليبقى الحق والإسلام في النهاية ، الاشخاص إلى زوال ويبقى الإسلام . .
يجب على كافة الفصائل الإسلامية التحرك بحكمة وحنكة . . إنها لحظة تاريخية، لحظة مخاض لخروج الأمة من الظلم العدل ومن التضييق والكبت إلى الصدارة، وأي فشل لا سمح الله ستستثمره الأطراف المعادية للإسلام
حاول مبارك مع الفاسد المرتشي بلير إعادتي لمصر

شبكة المرصد الإخبارية

فيما يلي نص الجزء الأول من الحوار الصحفي الذي أجراه أحد الصحفيين المصريين مع ياسر السري مدير المرصد الإعلامي الإسلامي وقد تم إجراء الحوار قبل ثلاثة أسابيع وتم تأجيل النشر عدة مرات وفي الأخير لم ينشر كاملاً، في هذا الحوار يكشف الاسلامي المصري الكثير من المسائل الهامة التي لم يكشف عنها من قبل ، عن مستقبل التيار الإسلامى فى مصر ويوضح حقيقة اقامته في بريطانيا وموقفه من الحكومة البريطانية ويكشف تواطؤ بلير مع المخلوع مبارك، وحقيقة الأحكام الصاردة بحقه، كما يوضح حقيقة علاقته بالقاعدة أو اي من التظيمات الإسلامية ، كما وضح ما يجب أن يكون من دور للتيارات الإسلامية بعد ثورة 25 يناير ، كما أجاب عن معركة الدستور والجدل حول المادة الثانية من الدستور والخاصة بمبادئ الشريعة الإسلامية وأحكامها وأيهما مصدر التشريع ، كما تحدث عن ملف السجناء السياسيين وعودة الطيور المهاجرة وأحداث سيناء وفيما يلي نص الحوار :

مستقبل التيار الإسلامى فى مصر عقب فوز مرسى، هل سيشهد صراعات بين التيارات الإسلامية كافة وبين “الإخوان والسلفيون” على وجه الخصوص؟

ما دامت الجميع يبتغي وجه الله فلا بد وأن يلتقوا في الطريق ، ويجب أن يحدث تكامل وليكمل كل منا الآخر ، والعمل على تجنب إقصاء بعضنا البعض .
لا أعتقد أن هناك أي صراعات ستحدث بين التيارات الإسلامية الصادقة لأنه الأمر مسئولية مغرم لا مغنم.
الجميع في مركب واحد في خندق واحد ، فليحذر الجميع أن يؤتى الإسلام من قبله ، ولتوحد الرؤى لأن الهدف واحد .
وإن اختلفنا مع الدكتور مرسي فلا بد أن يساعده الجميع بكل الطرق الممكنة من أجل تمكينه من  حتى يستطيع أن يحصل على كل الصلاحيات ما يمكنه من أن يحكم.

عقب خروج عدد كبير من ابناء التيار الجهادى من السجون، وباعتبارك أحد اعضاء هذا التيار مستقبل هذا التيار فى ظل حكم مرسى؟
نظام المخلوع مبارك دمر ضحاياه من السجناء السياسيين كما دمر مصر ، والكثير من هؤلاء يحتاج إعادة تأهيل وترتيب للاولويات ، ولا أشك في ان جميعهم يريدون الخير لمصر وشعب مصر . .
لا يجب ان ننسى أن هؤلاء ضحايا مبارك كانوا أول من قاموا بالثورة وعارضوا مبارك ونظامه ، ولا يمك لأحد أن يزايد عليهم بحب مصر وشعب مصر .

مع نظرة الإخوان المسلمين فى القضايا المتعلقة بتطبيق الشريعة – لم يف الإخوان بوعدهم للسلفيين بشأن المادة الثانية من الدستور- و تيارات إسلامية أخرى تريد تطبيقها فى أسرع وقت، تتوقع عودة العمل الجهادى بأى شكل من الأشكال؟

للأسف الشديد الإعلام له دور فعال في تشويه صورة الإخوان المسلمين والسلفيين والتيار الإسلامي بصفة عامة ، وبضع وسائل الإعلام المصري تمارس ما أسميه الدعارة الفكرية ومحاربة كل ما هو إسلامي .
لا أعتقد أن تحدث مشاكل بين التيارات الإسلامية بخصوص تطبيق الشريعة الإسلامية لأن كل شيء خاضع للحوار ويمكن التحاور ما دام هناك حرية تعبير وعدم تكميم للأفواه ، ولا أعتقد أن اي مسلم يرفض تطبيق الشريعة ، كما أن العقلاء والناضجين من النصارى لا يرفضون تطبيق الشريعة لأن الشريعة الإسلامية تضمن حقوقهم .
عدل الإسلام هو عدل الله، والله لا يظلم أحدا من عباده، فردا أو جماعة، بل هو الحكم العدل وفي ظل شريعة الإسلام يسود العدل.
في ظل نظام شريعة الإسلام يسعد الناس بمساواة قانونية واجتماعية، قل أن عرف التاريخ لها مثيلا، فقد أعلن الإسلام المساواة بين البشر جميعا، فهم عبيد لرب واحد، وأبناء لأب واحد، تساووا في المبدأ، وتساووا في المصير، فلا مجال لبغي ولا فخر ولا تمييز.
أعتقد هناك اتفاق على صيغة الشريعة الإسلامية بدون كلمة مبادئ، والشعب يريد تطبيق الشريعة، الشريعة التى أنزلها الله الذي خلقنا وهو اعلم بنا منا، هل يخاف أحد من الشريعة التى تحقق العدل الإلهي.
ولقد أبطل الإسلام كل الفوارق التي تميز بين الناس: من الجنس، واللون، واللغة، والنسب، والأرض، والطبقة، والمال والجاه، وربط هذه المساواة بشعائره اليومية والأسبوعية والسنوية؛ ليتأكد للناس أنهم سواسية كأسنان المشط، لا فضل لأبيض على أسود، ولا لأسود على أبيض إلا بالتقوى، ولهذا لم يعرف المجتمع الإسلامي التمييز العنصري، أو اللوني، أو الطبقي الذي عرف في مجتمعات أخرى شرقية وغربية.
يحضرني ما قاله الأنبا غريغوريوس أسقف البحث العلمي والدراسات العليا اللاهوتية بالكنيسة القبطية وممثل الأقباط الأرثوذكس: “إن تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية في مصر أمر لا شك فيه ولا اعتراض عليه، فالشرائع السماوية نور وهداية للبشر، ونحن نؤمن أن الدين لم يعط للناس إلا ليكون عونا لهم، لتصير حياتهم به أفضل ما تكون بغيره، والهدف من الوحي الإلهي تحديد الطريق الذي يساعد الإنسان على أن يعيش بمبادئ الدين سعيدا كريما”.
إذن شريعة الإسلام تصلح للتطبيق في كل مكان، إذ إن لها مؤهلات تؤهلها لصلاحية التطبيق في كل زمان ومكان، منها شيوع العدل فيها، والمساواة بين الناس بلا اعتراف بفوارق أو طبقات وهي تضمن حقوق غير المسلمين .

تفسيرك لصعود التيار الإسلامى على اختلافه بشكل ملحوظ عقب ثورات الربيع العربى، وهل له مدلول معين… البعض يفسره بعدم وعى الشعوب؟

الشعب يحب الإسلام وينحاز له والتيار الإسلامي هو أول من قام بإشعال وبدء هذه الثورات برفضه ومقاومته هذه الأنطمة ، وهو أيضا هو من رجح ميزان القوى ، نحن قمنا بمقاومة هذا النظام وانتفضنا منذ زمن بعيد وتعرضنا لكل الضغوط تحت التغريب ووطأة التعذيب .
محاولة إقصاء التيار الإسلامي لم ولن تنجح ، وحضور التيار الإسلامي في الثورات العربية جاء متماشياً مع حضور بقية القوي الأخري، والتيار الإسلامي أثبت أنه موجود ومتجذر في المجتمعات العربية لا ينازع ولا يماري في ذلك أحد .
كان للتيار الإسلامي دور فعال قبل الثورة وأثناء الثورة ولا يمكن المزايدة ولا ينبغي أن يقوم أي فصيل بإقصاء التيار الإسلامي ، وقد يكون ذكاء قيادات التيار الإسلامي وإدراكهم لحساسية اللحظة الثورية وحساباتها في ظل إرث التربص السلطوي والرفض الغربي لللإسلام مما قد يزيد من احتمالات وأد الثورات العربية وإجهاضها في مهدها، كما حدث في الجزائر أوائل التسعينيات.
التيار الإسلامي أول من عارض وثار على مبارك ونظامه لذا فتحت السجون والمعتقلات وامتلأت بهم لا بغيرهم .

تم الإفراج عن غالبية أبناء الجماعة الإسلامية فى حين لم يتم الإفراج عن أبناء جماعة الجهاد، ما رأيك فى هذا الأمر؟

أتقدم بخالص التهنئة لكل الشرفاء الذين تم إصدار عفو بحقهم فهم ضحايا المخلوع مبارك ونظامه . وعدم الإفراج أو العفو عن البقية الباقية أمر غريب ولم يكن متوقعاً أن يحدث خاصة بعد أن اعلن الرئيس مرسي تعهده على الملأ بإغلاق هذا الملف ، للأسف الشديد يبدو أن هذه الملفات ستزل عالقة ، حيث ان اللجنة الأمنية التي شكلها الرئيس مرسي يشوبها العوار وأصبحت الملفات في أيدي غير أمينة ، هذه الأجهزة شاركت في ظلم هؤلاء هم رجالات نظام المخلوع . . هم رجال العادلي ويتعاملون بنفس العقلية القديمة هؤلاء من لفقوا وشاركوا في تلفيق وفبركة التهم للإسلاميين هؤلاء خصوم فكيف تحيل الملفات ليصبحوا الخصم والحكم !
أحزنني هو أن يقول المستشار محمد فؤاد جاد الله مستشار الرئيس القانوني أنه تم العفو عن الداعية الدكتور وجدي غنيم، الذى صدر ضده حكم بالسجن لمدة 5 سنوات فى القضية المعروفة إعلاميا باسم قضية التنظيم الدولى للإخوان، بعد موافقة الجهات الامنية!! ومع ذلك فهذا حق الداعية الشيخ وجدي والذي أبارك له أن أسقط الله عنه الحكم الجائر وإن شاء الله يعود لمصر ليصدع بكلمة الحق .
كيف يمكن القبول بمثل هذه التصريحات إنها مأساة حقيقية ، من يمسك بأهم الملفات وهي القانونية كمستشار للرئيس مرسي، يقر ويعترف بأن الإفراج تم بعد موافقة الأمن العام والقومي ، والمعلوم هؤلاء هم بقايا النظام القديم وهم رجالات حبيب العادلي وهؤلاء هم الخصوم ومن لفقوا التهم للسجناء السياسيين ضحايا مبارك !! فكيف يستقيم الأمر ؟! وهل الرئيس مرسي كلف الذئاب برعي الأغنام ؟!
وقال المستشار جاد الله : “شكلت لجنة اخري عن لجنة المعتقلين بمشاركة جهات امنية متنوعة من بينها الامن العام والقومي، ونتج عنها صدور قرار رئاسي بالعفو عن عدد من السجناء السياسيين والمحكومين السياسيين ومنهم من حبس لمدد كبيرة امتدت الي 17 سنة وخاصة القضاء العسكري.
واضاف المستشار جاد الله أن اللجنة مارست عملها وعقدت اكثر من اجتماع وتم استطلاع اراء علي عدد من السجناء السياسيين وتحفظت الجهات الامنية علي بعض السجناء السياسيين، فيما تم الموافقة علي البعض الاخر ومنهم الدكتور وجدي غنيم .
وأسأل الله العلي القدير أن يفرج عن بقية السجناء السياسيين ضحايا مبارك الذين لم تنصفهم الثورة حتى الآن ولا الرئيس مرسي الذي وعد . . ولكن سيخرج هؤلاء السجناء بإذن من يقول للشيء كن فيكون . . وقد يتم الانقلاب على مرسي ولم يصدر عفو عام عنهم أو عن المنفيين بالخارج ويكون مرسي لم يحظ بشرف إصدار قرار العفو عنهم ، ويكون للأسف حنث بالوعد الذي قطعه على نفسه .
وليعلم الرئيس مرسي أن ترك الملف أو تشكيل لجنة غير مؤهلة لدراسة الملفات هي مسئوليته هو ذاته أمام الله ولا يحمل وزر وجود هؤلاء في السجون والمنافي إلا هو .
أهمس في إذن الرئيس مرسي : إنها أمانة فاتق الله ولا تفرط فيها . . هناك عوار في اللجنة الأمنية المشكلة لدراسة ملفات السجناء ضحايا مبارك الذين حوكموا أمام محاكم استثنائية ( عسكرية وأمن دولة طواريء) .
هناك تمييز بين أبناء الشعب . . لا أدري تمييز عنصري أم تمييز عرقي أم تمييز على اي أساس ؟!! كيف يتم التمييز بين اثنين متهمين في قضية واحدة وحصلا على نفس الحكم وقضيا نفس المدة . . يتم الإفراج عن أحدهما  ويترك الآخر في السجن دون مبرر واضح أو سبب منطقي إلا أن الأخير ليست له علاقة جيدة مع الأمن القومي ، إذن الأمر عاد مرة أخرى ليكون القرار بيد رجال العادلي في أمن الدولة سابقاً.
من جانبي أطالب الدكتور مرسي : الوفاء بالوعد ، وأقول له : من أرضى الله بسخط الناس رضى الله عنه وأرضى عنه الناس، ومن أسخط الله برضا الناس، سخط الله عليه وأسخط عليه الناس.

كيف تم معاملتك فى لندن على الرغم من انتمائك لتنظيم جهادى يطلقون عليه ” إرهابى” ويلاحقون كل من ينتمى أو له علاقة بأى من تلك التنظيمات؟

الغرب يكيل بمكيالين في كل شيء خاصة ما يخص القضايا العربية والإسلامية وخاصة قضية فلسطين وقضايا حقوق الإنسان ، والحكومة البريطانية حولت المملكة المتحدة من بلد عريق في مجال حقوق الإنسان إلى مقبرة لحقوق الإنسان . وهذا ملف طويل وموضوع لا أعتقد مساحة نشر الحوار الصحفي تكفي لكشف ملابسات واسباب ذلك .
معاملة السلطات البريطانية معاملة سيئة والحمد لله على كل حال ، لكني والحمد لله لا أشتكى ولم أكن أشتكى حتى لا يشمت المخلوع مبارك ونظامه . . وحتى اليوم على عكس ما يتردد لم احصل على حق اللجوء السياسي وتعتبرني الحكومة البريطانية بناء على ضغوط أمريكية اني اشكل خطر على الأمن والسلم الدوليين وبناءً على ذلك لم يتم منحي حق اللجوء .
ويجب التفريق بين أني مقيم في بريطانيا كحق يقره القانون وبين ترحيب من الحكومة ، فالحكومة البريطانية غير سعيدة بهذه الاقامة وتود التخلص مني في أقرب وقت ممكن وبأي طريقة ، فأنا مقيم بحكم القوانين التي تحكم البلاد ، والتي تسعى الحكومة البريطانية بين الحين والآخر إلى تعديلها بل وأحياناً تطبيقها بطريقة تعسفية.

كيف كانت بدايتك مع تنظيم الجهاد، وتنظيم القاعدة؟

الحمد لله أنا إسلامي مصري تربيت على يد الداعية شيخ الثوار شيخ المجاهدين الحاج الوالد حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية في السويس ورئيس جمعية الهداية الإسلامية، ولم اقم بمبايعة اي تنظيم محلي أو دولي . واعتقلت أول مرة في سبتمبر 1981 حيث كنت أحد المتحفظ عليهم في قرارات سبتمبر الشهيرة وكنت وقتها ناشطاً مع الشيخ المجاهد الزاهد حافظ سلامة حفظه الله وأطال الله في عمره ، ولم اكن تابعاً لأي جماعة أو تنظيم.
أنا مسلم أسعى لتطبيق شرع الله في بلدي ونصرة المظلوم ومساعدة المحتاجين ويتركز نشاطي في المجالات الحقوقية والإنسانية والإعلامية وكله جهاد في سبيل الله .

قام الشيخ فضل بعمل مراجعات لتنظيم الجهاد من داخل السجون، البعض هاجم تلك المراجعات والبعض اتفق معها، موقفك من هذه المراجعات، و كيف تنظر لها فى السياق الراهن فى مصر؟

أي جماعة أو تنظيم أو أي مجموعة لا بأس أن تقوم بين الحين والآخر بمراجعة نفسها وخط سيرها وهل هي على الصواب أم لا ؟ وهذا شيء ممدوح . أما إذا كانت تراجعات فهذا شيء مذموم.

العمل الجهادى هل اختفى أم أندثر فى الوقت الراهن وهل يمكن العودة له وفى أى موقف  يمكن ان يعود؟

الجهاد كجهاد قائم إلى يوم الدين إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها . وبعد الثورة المباركة .
يجب التركيز والعمل على نشر تعاليم الإسلام السمحة، والعمل على إخراج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ونشر مبادئ العدل والحرية والمساواة بين الناس.
سبق وأن قلت وأكرر بعد الثورة انتهت مبررات وجود التنظيمات السرية في مصر الحبيبة. وعلى كل مصري القيام بواجب الجهاد التنموي والجهاد الدعوي بالحكمة والموعظة الحسنة، فمصر تحتاج إلى تضافر جهود الجميع من أجل إعمارها والنهوض بها وتوفير سبل العيش الكريم لكل أبناء الشعب المصري، حتى تعود إلى مصر مكانتها وريادتها للأمة.
والتيارات الإسلامية في مصر مطالبة بتوفير الحرية والكرامة والعدل وسبل العيش الكريم ، وتقديم الرعاية لكافة أبناء الشعب في كافة المناحي . . القضاء على البطالة . . دفع عجلة الإنتاج بأن يتحول المجتمع إلى مجتمع منتج ، وتوفير احتياجات المواطنين كافة وتوفير النظام الصحي والتعليمي والمسكن الذي يليق ببني البشر .
وفي الوقت الراهن مصر الحبيبة تحتاج إلى سواعد أبنائها من أجل التعمير والتنمية، أرض الكنانة بإذن الله ثم بفضل تكاتف الجهود، لا تحتاج إلى المعونة الأمريكية ولا إلى المساعدات الدولية التي تمس السيادة. وليكن التعمير والتنمية والحرية شعار المرحلة.

جماعة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر التى ظهرت فى مصر، هل تمثل امتداد لما قامت به بعض التيارات الجهادية فى أوقات سابقة، من حيث تغيير المنكر بالقوة؟
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مسئولية الأمة ككل وليس جماعة معينة ، ولا أعتقد وجود جماعة بهذا الشكل وإنما قد تكون ممارسات فردية ، أو ممارسات تقف خلفها أو تقوم بها الأجهزة الأمنية لتشويه الصورة وتلفيق التهم .
ولا ينبغي تخويف الشعب المصرى من الإسلام وإرهابهم تحت دعوى تغيير المنكر.

ما هى الأخطاء التى يمكن ان يقع فيها مرسى و تؤثر على صورة التيار الإسلامى ككل فى هذه اللحظة تماشيا مع ما يتردد من قبل التيارات الأخرى بإعطاء فرصة للإسلاميين والذى سيثبت فشلهم؟

بداية المجلس العسكري لم يقف مواقف قوية مع الثورة ولم يؤيدهم وإنما أراد احتواء الثورة والقفز عليها ، ولم يتعامل بشفافية وصدق، وإنما استخدم ويستخدم كافة الطرق والوسائل لتحقيق أهدافه لا أهداف الثورة . وأنا عن نفسي أفرق بين الجيش قواتنا المسلحة والمجلس العسكري .
الأمة تعيش الآن لحظات فارقة، وأن ميلاد مصر يعني ميلاد الأمة الإسلامية ، ينبغي استثمار اللحظة الفارقة واستيعابها وعدم تضييع الفرصة التي هي هبة من الله ، ولا بد من تضافر الجهود وتوحيد الصف حتى يستطيع التيار مواجهة كل الموآمرات والتربصات ليبقى الحق والإسلام في النهاية ، الاشخاص إلى زوال ويبقى الإسلام . . ” يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون “.
يجب ألا ينسى التيار الإسلامي أنهم جماعة إصلاح ودعوة وعون للمظلوم وناصر، فيجب ألا يشغلهم العمل السياسي عن إعطاء العمل الدعوي والاجتماعي والحقوقي والإنساني حقه.
ويجب على كافة الفصائل الإسلامية التحرك بحكمة وحنكة لأن أي قرارات أو ممارسات خاطئة في هذه التجربة سوف تلحق الأذى بجميع التيارات الإسلامية ليس في مصر فقط وإنما في العالم كله ، إنها لحظة تاريخية، لحظة مخاض لخروج الأمة من الظلم العدل ومن التضييق والكبت إلى الصدارة، وأي فشل لا سمح الله ستستثمره الأطراف المعادية للإسلام .

هناك معركة محمومة بين الإخوان والسلفيين تظهر على فترات مثلما حدث أثناء الانتخابات البرلمانية الماضية وغيرها من المواقف التى أخذت شكل العتاب و التراشق الإعلامى بين الطرفين؟

أعتقد الإعلام يضخم الأمور ، ولا ينبغي أن تكون هناك معارك فالكل يعمل من أجل الله ولله ولنصرة دين الله ، وأي خلافات سهل حلها لأن المولى عز وجل وضع لنا قانوناً غذا اختلفنا ”  فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله و الرسول إن كنتم تؤمنون بالله و اليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا “
وعلى كل حال لا حرج ولا عيب أن يكون بين الإخوة عتاب ونصح بين الحين والآخر ويكون هناك متوفر أدب الخلاف وعدم إقصاء الآخر ، والخلاف لا يفسد للود قضية .
ويجب أن نعلم أن أي تيار أو فصيل أو جماعة أو مجتمع أو حزب أو تجمع يمكن أن نجد فيه الصالح والطالح وأصحاب المصالح ومن يخاف الله ويعمل لله .
في الجزء الثاني من الحوار السري يقول :
الحكومة البريطانية بعد أحداث سبتمبر قامت بانتهاكات متكررة وممنهجة ضد الإسلاميين والعرب
بن لادن رحمه الله قام بتعرية الوجه الحقيقي لأمريكا وكشف القناع وأزال المساحيق عن الوجه القبيح أمام الجميع
لم أحصل على حق اللجوء السياسي ولم أحصل على الجنسية البريطانية ولا يشرفني ذلك
وأعيش في هذا البلاد كارهاً مضطراً
كان مبارك السبب في هجرتي وعدم عودتي
مقيم في بريطانيا حالياً بسبب عدم وفاء الرئيس مرسي بوعده وعدم إغلاق الملف .
أنا بريء من كل التهم التي اتهمني بها نظام مبارك براءة الذئب من دم ابن يعقوب
الطريق لتحرير القدس لن يتأتى إلا بتحرير البلدان التي يحكمها حكام عملاء لبريطانيا وأمريكا
أمريكا لم ولن تنجح فيما يسمى تجفيف المنابع ، اقول لأمريكا لا تتعبي نفسكي فالأمة بخير ، وكم حورب الإسلام وانتصر . . فالإسلام دين الله والله اكبر منك يا أمريكا . .
دين الله يحفظه الله في نص قرآنى، وبيان إلهى، لم يُنسخ حتى الآن ولن يُنسخ  لا بنص دستورى أو قرار جمهورى أو اجتهادات أو مراجعات أو أى مواقف أو مؤامرات أو قوانين وضعية!
أمريكا لا يهمها إلا مصالحها سواء أنظمة ديمقراطية أو ديكتاتورية ، كل ما يهم الإدارة الأمريكية حماية مصالحهم الحيوية الإستراتيجية
الأنظمة العربية والإسلامية لا تتعارض مع مصالح أمريكا ومشروعها في الشرق الأوسط ، أما الشعوب العربية والإسلامية وأغلب قوى المعارضة تذهب بعيداً في رفض المشروع الأمريكي.
أمريكا لا تعمل سوى ذر الرماد في العيون والهدف الجوهري لأمريكا هو إعادة توزيع وتقسيم العالم ونيل حصة الأسد فيه في مواجهة القوى الاقتصادية الكبرى في العالم.
أمريكا هي أساس الشر وسبب الدمار والمشاكل في كل بقاع الأرض
البعض ما زال يعيش الانهزامية ولم يخرج لرحاب الحرية فيتعامل مع الأمن الوطني
سيناء تعتبر من اكثر المناطق المصرية تهميشا
حالة الانهيار الأمني في سيناء هي قائمة منذ اتفاق كامب ديفيد الذي افقد مصر السيطرة عليها
غزة فلسطين هي بوابة الأمن القومي لمصر ، واسرائيل هي العابثه
اليوم مصر تعيش فرصة تاريخية في قدرتها على تغير قواعد اللعب مع إسرائيل
الثعلب لا يستطيع أن يهزم الأسد أو النمر لكنه يستطيع أن يوقع بينهما .
المستفيد الأوحد هو الكيان الصهيوني
لا علاقة بين التنظيمات التكفيرية والسلفية الجهادية .
الأجهزة الأمنية يجب أن تلتزم عدم التجاوز مع أهلنا في سيناء
هذه العملية تهدف لإحراج للرئيس محمد مرسي وحكومته الجديدة بحادثة وفاجعة بهذا الحجم 
لا ينبغي الزج باسم غزة وحكومتها لتحجيم العلاقات بين الجانبين
عبث سيناء يقف خلفه مخطط صهيوني يريد تفجير أزمات كي تشتعل أزمة بين مصر وفلسطين.

مسلحون من حركة التوحيد والجهاد يسيطرون على مدينة محاذية لجنوب مالي

مسلحون من حركة التوحيد والجهاد يسيطرون على مدينة محاذية لجنوب مالي

استولى مسلحون اسلاميون السبت ينتمون إلى حركة التوحيد والجهاد على مدينة دوينتزا الواقعة على الحدود بين شمال مالي الذي تسيطر عليه حركات اسلامية وجنوبها الذي تسيطر عليه الحكومة، وسيطروا على مختلف مداخلها ومخارجها.
وقال احد سكان المدينة موسى ديكو ان افرادا ينتمون الى حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا دخلوا المدينة صباح السبت.

واضاف “هذا الصباح بين الساعة السابعة والثامنة، وصل عناصر حركة التوحيد والجهاد في تسع سيارات رباعية الدفع وجردوا عناصر ميليشيا محلية من سلاحهم”.
وتابع “لقد استولوا على كل الاسلحة ثم طردوهم”، موضحا ان الاسلاميين عقدوا بعدها “اجتماعا” مع وجهاء المدينة اكدوا فيه ان عناصر ميليشيا غاندا ايسو المحلية الذين كانوا وعدوا بالتعاون معهم ليسوا سوى “خونة”.
وقال ديكو ايضا ان الاسلاميين “سيطروا على مختلف مداخل ومخارج المدينة في الوقت الذي اتحدث فيه اليكم”.
واكد شخص اخر من سكان المدينة هذه المعلومات.
وروى المهدي سيسي “حين استيقظت هذا الصباح شاهدت اليات حركة التوحيد والجهاد تتجه الى المعسكر. وبعد وقت قصير قيل لي ان جميع افراد غاندا ايسو جردوا من اسلحتهم”.
واضاف “لم يسقط قتلى. انهم الان عند المدخلين الشرقي والغربي للمدينة”.
ومنذ خمسة اشهر، تسيطر حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا وجماعة انصار الدين على المناطق الادارية الثلاث في شمال مالي تمبكتو وغاو وكيدال.
ويقال أن هاتان الحركتان متحالفتان مع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.

اليمن: علماء المحافظات الجنوبية يدينون الغارات الأمريكية ويدعون القبائل للتصعيد

اليمن: علماء المحافظات الجنوبية يدينون الغارات الأمريكية ويدعون القبائل للتصعيد

اعتبرتها انتهاكا صارخا للسيادة اليمنية

استنكر اتحاد علماء ودعاة المحافظات الجنوبية استمرار انتهاك الولايات المتحدة الأمريكية لسيادة اليمن وحريته واستقلاله من خلال الضربات الجوية الأمريكية والتي يذهب ضحيتها في كثير من الأحيان أبرياء لا ذنب لهم ولا علاقة بالإرهاب والقاعدة ومن ذلك ما حدث ليلة الخميس الموافق 29/8/2012م في ضربة جوية قرب منطقة خشامر بمديرية القطن وادي حضرموت والتي ذهب ضحيتها خمسة أشخاص أحدهم عضو الاتحاد الأخ سالم بن أحمد بن علي جابر ، مؤكدين بأن مثل هذا النهج سوف يستنسخ لليمن تجربة الباكستان وقد تحول أجزاء من المحافظات اليمنية إلى وزيرستان اليمن .
وقد شجب الاتحاد وبشدة هذه الأعمال وحمل المسئولية كاملة لقيادة الدولة ودعا إلى الوقوف بحزم لحماية الأجواء والأراضي والمياه اليمنية من أي عدوان أجنبي ، كما دعا قبائل حضرموت أن يقفوا صفاً واحداً ضد من يريدون إهانتهم وانتهاك حقوقهم وسيادتهم وأن يُصعِّدوا مقتل هذا الأستاذ كما صُعِّد موضوع جابر الشبواني، ليعلم الجميع أن دماء أبناء حضرموت ليس بأرخص من دماء غيرهم وأن حمية شعبها وقبائلها ليس بأقل من حمية غيرهم من أبناء اليمن .
وشبكة المرصد الإخبارية تنشر نص البيان لأهميته كما ورد:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أما بعد:
فيتابع اتحاد علماء ودعاة المحافظات الجنوبية الضربات الجوية الأمريكية والتي يذهب ضحيتها في كثير من الأحيان أبرياء لا ذنب لهم ولا علاقة بالإرهاب والقاعدة، ومن ذلك ما حدث ليلة الخميس الموافق 29/8/2012م في ضربة جوية قرب منطقة خشامر بمديرية القطن وادي حضرموت والتي ذهب ضحيتها خمسة أشخاص أحدهم عضو الاتحاد والخطيب والداعية المعروف الأستاذ/ سالم بن أحمد بن علي جابر والذي يُعرف بمنهجه الوسطي المعتدل البعيد عن الغلو، والذي خطب يوم الجمعة 6 شوال في خشامر مستنكراً تلك الأعمال الإرهابية، فطُلب من قبل بعض الشباب لمناقشة ما قال في تلك الخطبة فذهب للمناقشة فكان جزاؤه تلك الضربة التي ذهبت بنفسه وأزهقت روحه رحمه الله تعالى.
وهذا العمل الشنيع ما هو إلا استمرار لانتهاك الولايات المتحدة الأمريكية لسيادة اليمن وحريته واستقلاله وعدوان سافر على الشعب اليمني، حيث تفترض أمريكا من شاءت خصماً خطيراً على مصالحها ثم تبيح لنفسها وتبيح لها القيادة اليمنية قتله دون محاكمة أو تحقق من تلك الدعاوى، مما أخذ البريء قبل المدان وألحق أضراراً كبيرة بالأنفس البريئة والممتلكات، وهذه الضربة قد تضرر بها بعض البيوت القريبة من موقع الحادث، كما ألحق رعباً وذعراً شديدين بأهل المنطقة وشحنت النفوس غضباً على كل من له صلة بذلك العدوان من سلطات يمنية وقوى خارجية، وإن مثل هذا النهج سوف يستنسخ لليمن تجربة الباكستان وقد تحول أجزاء من المحافظات اليمنية إلى وزيرستان اليمن.
ولذا فإنه اتحاد علماء المحافظات الجنوبية يشجب بأشد العبارات هذه الأعمال ويحمل المسؤولية كاملة قيادة الدولة ويدعو إلى الوقوف بحزم لحماية الأجواء والأراضي والمياه اليمنية من أي عدوان أجنبي كما يدعو قبائل حضرموت أن يقفوا صفاً واحداً ضد من يريدون إهانتهم وانتهاك حقوقهم وسيادتهم وأن يُصعِّدوا مقتل هذا الأستاذ كما صُعِّد موضوع جابر الشبواني، ليعلم الجميع أن دماء أبناء حضرموت ليس بأرخص من دماء غيرهم وأن حمية شعبها وقبائلها ليس بأقل من حمية غيرهم من أبناء اليمن.
كما يود الاتحاد أن يؤكد أن هذا البيان وغيره مما يصدر عنه ليس دفاعاً عن الإرهاب أو تسويقاُ له فموقف علماء ودعاة الاتحاد معروف من هذه القضايا واستنكارهم لأعمال التفجيرات والاغتيالات معلوم لدى الجميع.
نسأل الله أن يجنب اليمن كل مكروه وأن يحفظ دينه ودماء اهله وأعراضهم وأموالهم وان يجعل كيد الكائدين له في نحورهم.

اتحاد علماء ودعاة المحافظات الجنوبية

وزير الأوقاف يطيح بـ 6 قيادات بالأوقاف ويحول ثلاثة لمستشارين في حملة تطهير

وزير الأوقاف يطيح بـ 6 قيادات بالأوقاف ويحول ثلاثة لمستشارين في حملة تطهير

أصدر الدكتور طلعت عفيفي وزير الاوقاف، حركة تغييرات في تاريخ الوزارة، وذلك في اطار خطة التطهير والتغيير في قيادات الوزارة.
واعلن الدكتور سلامة عبد القوي، المتحدث باسم وزير الاوقاف القرارات التالية، تعيين الشيخ شوقي عبد اللطيف وكيل وزارة الاوقاف للشئون الدينية، مستشار “ا” لمكتب الوزير، والجدير بالذكر ان عبد اللطيف سيبلغ سن التقاعد في شهر ديسمبر القادم، مما يعد نوعا من انواع التكريم له.
كما تم تعيين الدكتور سالم عبد الجليل وكيل وزارة الاوقاف لشئون الدعوة، رئيسا للادارة المركزية في مديرية اوقاف الغربية، وتعيين محمد ابو حطب مديرا لمديرية اوقاف المنيا، ونقل الشيخ صبري عباده مدير مديرية اوقاف الغربية الي مديرية اوقاف اسوان، كما تم تعيين اللواء عبد القادر سرحان، رئيس قطاع مكتب الوزير، مستشارا للقطاع الطبي، وتعيين اللواء محمود شركس رئيس الادارة المركزية للخدمات مستشار الوزير للمجلس الاعلي للشئون الاسلامية.
وتأتي التغييرات على طريقة رئاسة الجمهورية في تعاملها مع المشير، ورئيس الأركان السابقين حيث أصدر الدكتور طلعت عفيفي وزير الأوقاف قرارا بتحويل 6 قيادات من الأوقاف إلى مستشارين للوزير .
وقد قام الوزير بتهميش القيادات وجنرالات الجيش في الأوقاف ضمن خطته لتطهير الوزارة والنهوض بالعمل الدعوي.
من ناحية أخرى، قرر عفيفى إجراء اختبار للأئمة فى الخطابة على يد لجنة بالوزارة لسماع خطبة من كل خطيب على حده لتقييم أدائه وتحديد مستواه والارتقاء بمن هم دون المستوى من خلال الدورات التدريبية.

انصار بيت المقدس تنعي استشهاد عويضة وتكشف عن تفاصيل العملية

انصار بيت المقدس تنعي استشهاد عويضة وتكشف عن تفاصيل العملية

نعت جماعة انصار بيت المقدس استشهاد ابراهيم عويضة ناصر بريكات ” أبو يوسف ” في بيان حصلت شبكة المرصد الإخبارية على نسخة منه :جاء فيه :
ننعي إلي إخواننا المسلمين بل نزف إليهم إستشهاد أخونا المجاهد البطل إبراهيم عويضة ناصر بريكات ( أبو يوسف ) هذا الرجل في زمن قل فيه الرجال وهذا البطل في زمن الغثاء و الغوغاء .
اغتالته يد الغدر والخيانة الصهيونية يوم الأحد 8 شوال 1433هـ الموافق 26 أغسطس 2012م
في العاشرة و النصف صباحاً عن طريق عبوة ناسفة زرعت له على طريق منزله .
وكشف البيان على ان جماعة أنصار بيت المقدس ما إن علمت بالحادث هبت ” طلباً للثأر و كشفاً للخيانة و الغدر فحرقوا الأرض بحثاً وتحقيقاً حتى توصلوا بفضل الله وحده إلي تفاصيل الحادث الإجرامي و المشتركين فيه و هي مجموعة من أربعة أشخاص قامت بزرع العبوة للأخ المجاهد بمساعدة جواسيس لهم يوم السبت 7 شوال 1433هـ مساءً ثم إنسحبوا و تم التفجير عند مرور الشهيد كما نحسبه بدراجته النارية على مكان العبوة و تم بفضل الله تحديد الجواسيس الذين شاركوا و أوصلوا المنفذين لتلك المنطقة و راقبوا الأخ الفترة السابقة لهذا العمل “.
و ذكر البيان أنه ” بفضل الله وحده و في خلال ثلاثة أيام تمكن المجاهدون في جماعة أنصار بيت المقدس من القبض على الجاسوس الرئيس في هذه العملية و هو المدعو ( منيزل محمد سليمان سلامة ) المسئول عن تجنيد باقي الجواسيس و المسئول عن مراقبة الشهيد كما نحسبه و بالتحقيق معه توصل الأخوة إلي تفاصيل العملية كاملة و هي كالآتي :
*وضع الموساد الإسرائيلي هدف إغتيال الشهيد (كما نحسبه) إبراهيم عويضة منذ فترة لنشاطه في عمليات جهادية كبيرة ضد اليهود و القيام بنفسه بعمليات قتل فيها عدد من اليهود فقرر الموساد العمل على تصفيته لإستحالة وصولهم إليه حياً و إعتقاله .

* تم إستخدام ثلاثة جواسيس مصريين لمراقبة الشهيد (كما نحسبه) و توصيل الضباط الصهاينة الذين نفذوا العملية لمكان العملية و هم :
1- منيزل محمد سليمان سلامة .

2- سلامة محمد سلامة العويدة .

3- سليمان سلامة حمــــــــدان .
* قام أحد الجواسيس ( سلامة محمد سلامة العوايدة ) بوضع شريحة إلكترونية أسفل خزان الوقود بدراجة الشهيد البخارية وذلك قبل أسبوع تقريباً من تنفيذ عملية الإغتيال ووظيفة الشريحة إطلاق إشارة تلتقطها العبوة الناسفة عند مرور الدراجة النارية عليها فتغلق دائرة التفجير في العبوة الناسفة و تنفجر فور مرور الهدف فوقها.

* تمت هذه العملية بمحاولتين إخترق فيها الأربعة ضباط الصهاينة الحدود المصرية ووصلوا إلى طريق قرية (خريزة ) بلد الشهيد (كما نحسبه) مرتين.

* الأولي كانت مساء يوم الثلاثاء 3 شوال الساعة 9 و إنسحبوا صباح الأربعاء الساعة الواحدة و فشلت المحاولة لعدم تواجد الشهيد (كما نحسبه) إبراهيم عويضة في القرية لاستدعائه من قبل الأمن المصري للإستجواب في العريش يومها .
* و أما المحاولة الثانية التي نجحت بقدر الله فكانت تفاصيلها كالآتي : بإتفاق الثلاثة جواسيس مع ضابط الموساد اليهودي عبروا الحدود الى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة يوم الجمعة 6 شوال و عادوا يوم السبت 7 شوال مصطحبين الأربعة ضباط الصهاينة يحمل كل منهم حقيبة بها عبوة زنة 20كجم من مادة التتريل شديدة الإنفجار و سلاح آلي M16 .
* و إخترقوا الحدود المصرية و تقدموا داخل الأراضي المصرية لمسافة 15 كم حيث قرية (خريزة) ووصلوها في التاسعة مساءً فقاموا بزرع إحدي العبوات على الطريق المؤدي لمنزل الشهيد كما نحسبه و في الواحدة صباح الأحد الثامن من شوال إنسحب الضباط الصهاينة برفقة الجواسيس الى خارج الحدود المصرية و كان هناك دعم و مراقبة للطريق بواسطة طائرات صهيونية بدون طيار .
* و في صباح نفس اليوم الأحد 8 شوال كان مرور الأخ المجاهد الشهيد (كما نحسبه) في وقته المعلوم الذي قدره رب العالمين لتنفجر العبوة عند مرور الدراجة النارية التي يستقلها الأخ على العبوة و تتطاير أشلاء البطل الذي تمني مثل هذه الميتة طيلة حياته و إشتاق لها و كأن لسان حاله يقول:
ولست أبالي حين أقتل مسلماً …. على أي جنب كان في الله مصرعي
وذلك في ذات الإله وإن يشـــــأ ….يبارك على أوصـــــال شلو ممـزع
* نعم هذه هي الميتة التى تمناها و عمل لها هذا البطل و القدوة لشباب المسلمين صاحب الأخلاق الرفيعة فقد كان يتميز تقبله الله بالشجاعة و الإقدام و اليقظة و الإنتباه و الإنضباط الشديد كما كانت عليه شيم الإخلاص نحسبة كذلك و لا نزكي على الله أحداً .
* و كان تقبله الله ذو خبرة و مهارة عالية في الرصد على الحدود و دقة ملاحظة تحركات العدو و من أهم العمليات التي شارك فيها :
– شارك تقبله الله في عملية إيلات الكبيرة 18 رمضان 1432هـ و كان في فريق الإسناد بالعملية .

– قام الأخ بنفسه بعملية إستهداف حافلة الجنود الصهيونية بالقرب من إيلات (أم الرشراش) 3 رمضان 1433هـ و التي سقط فيها قتلي من الضباط اليهود و يدارون ذلك بأنها حافلة سياحية و كأن الحافلات السياحية تمر على النقاط العسكرية على الحدود .
رحمك الله يا ابا يوسف فقد أرقتهم و أطرت النوم من أعينهم و سفكت دمائهم النجسة و داومت على ذلك حتي واتتك المنية في الوقت و المكان و الكيفية التى قدرها الله … مت كما يموت الأبطال بسيوف أعدائهم … مت و لم يجمعك قبر و هي دعوة أبطال المسلمين و ساداتهم … فهنيئاً لك ثم هنيئاً لك …
ومع ذلك فإن إخوانك لن يقر لهم قرار و لن يهدأ لهم بال و لن يهنأ لهم حال حتى يثاروا لك و لأمة الإسلام من عدوك و عدوهم اليهود و جواسيسهم .
و كانت المرحلة الأولي للثار في كشف خلية التجسس لصالح الكيان الصهيوني و و التي كان مصيرها كالآتي :
1- منيزل محمد سليمان سلامة … اكتشف إخوانكم المجاهدون تورطه في العملية و تم عمل خطة سريعة للإيقاع به و تم القبض عليه بكمين محكم للمجاهدين و تم تصفيته بعد التحقيق معه و الإدلاء بكافة التفاصيل و إعترافه بجرمه.

2- سليمان سلامة حمدان … و في حالته تجلت سمات و معدن قبائل و عوائل سيناء الأبية ففور تأكد عائلته من تورطه في الأمر و عمله مع الموساد ضد أمته تبرأت منه و سلمته إلى أقارب الشهيد ليقتصوا منه .

3- سلامة محمد سلامة العويدة … هرب الى داخل الكيان الصهيوني مكللاً بالعار و الخزي منتظراً القصاص العدل.
و المرحلة الثانية بإذن الله هي سفك دماء اليهود و تطاير أشلائهم و إن غداً لناظره قريب فيا يهود القول ما ترونه لا ما تسمعون.
وبهذه المناسبة نوجه كلمة لأهلنا شعب مصر المسلم الأبي إن إخوانكم المجاهدين الآن هم خط الدفاع الأول أمام العدو الصهيوني … و العقبة الكئود أمام أحلامه و مخططاته … نفشل برامجه و نسقط جواسيسه و نردع تجاوزاته بفضل الله و عونه … و لن يهدأ لنا بال حتي نمحي كل مشاريعه و مطامعه في مصر و نقطع كل أوصاله و موارده فيها مع رد عدوانه على أمة الإسلام بإحتلال أرضنا و تدنيس مقدساتنا و قتل و تشريد أهلنا في فلسطين فكونوا عوناً لنا … و لا تكونوا تبعاً للحملة الإعلامية الخبيثة من صهاينة الإعلام المصري الذي يهدف لتشويه أي عمل ضد اليهود … فلا تسمعوا عنا و لكن أسمعونا و أنظروا لأعمالنا و أنتم تعرفون منهجنا وهدفنا ” .
هذا وقدعثر عدد من أهالى منطقة أم قطف بوسط سيناء، فجر أمس على رأس منيزل مقطوعة .
وقد وعدت الجماعة بنشر شريط فيديو في وقت لاحق.

الجن والعفاريت ” تتسبب في هروب عمال الأقسام الخلفية والورادي الليلية بأحد مصانع السويس

الجن والعفاريت ” تتسبب في هروب عمال الأقسام الخلفية والورادي الليلية بأحد مصانع السويس

امتنع العشرات من عمال الورادى الليلية فى الأقسام الخلفية عن العمل بشركة الوطنية للصلب بالسويس الواقعة بمنطقه الادبية الصناعية بالسويس خوفا من إصابتهم من قذف الحجارة وتوقف وتشغيل الماكينات المفاجئ من قبل ” الجن والعفاريت ” التي تتلاعب بهم طوال الليل بحد قولهم مما ادى الى اصابه العديد منهم على مدى الشهور الماضية ودفع ادارة الشركة الى الاستعانة بعدد من المشايخ لقراءة القران هناك وذبح عد من الاضاحى بعد فشلهم فى معالجة الامر عن طريق الخبراء الأجانب مما ادى الى ضعف الإنتاج بشكل كبير جدا خلال الشهور الماضية بسبب توقف الماكينات وزيادة الأعطال فى بعض الاقسام الخلفية بالمصنع والخاصة بالتغذية الرئيسية بالمصنع
ويقول احمد سعيد احد العمال انهم امتنعو عن العمل بالوردية الليلية بالشركة خوفا من إصابتهم كما حدث لباقي زملائهم الذين عملو بهذه الوردية حيث تتساقط عيهم الحجارة من خلف أفران الشركة وكأن احدهم يقذفها كما ان الماكينات تتوقف وتعمل بشكل مفاجئ ومتكرر مما ادى الى اصابة العديد منهم بإصابات بالغه واعتقدن فى البداية ان هناك من يتلاعب بهم الا أنهم على مدار الشهور الماضية راقبو الأفران جيدا وعدد العمال وأماكن تواجدهم واكتشفوا وقتها أنهم بعيدين جدا عن هذه الأعمال التي لا يوجد تفسير لها سوى اعتقادهم بوجود ” جن وعفاريت ” تقوم بهذه الأفعال مما دفعهم الى التوقف عن العمل والمطالبة بتغيير المصنع او ايجاد تفسير منطقي وعلمي لهذه الأفعال وأضاف ان الشركة اضطرت الى احضار شيخ ليطرد الجن وقام بذبح عجل بعد فشلهم فى حل المشكلة عن طريق الخبراء الأجانب الذى تم انتدابهم لاجاد تفسير وحل لهذه المشكلة مطالبا بحل لغز مصنع ” الاشباح ” كما اطلق علية العمال او العمل بالورادي النهارية فقط
وأوضح أن القصة بدأت عند وفاة عدد من العمال هناك أثناء إنشاءات المصنع ومنذ هذا الوقت وكل من يعمل بموقع وفاتهم يصاب بدون اى تفسير علمى لهذه الإصابة

مقاتلو الشباب يسقطون طائرة ويقتحمون أفمذو بعد معارك ضارية

مقاتلو الشباب يسقطون طائرة ويقتحمون أفمذو بعد معارك ضارية

سادت حالة من الهدوء الحذر مناطق من محافظة جوبا السفلى بعد معارك طاحنة استمرت لساعات دارت بين قوات الجيش الصومالي والقوات الكينية من جهة وحركة الشباب المجاهدين من جهة أخرى.
وقد استمرت المعارك التي تعد الأعنف من نوعها في المحافظة ثمانية ساعات سقط خلالها من كلا الطرفين أكثر من ثلاثين قتيلا وقد وقعت الإشتباكات العنيفة في مناطق عدة بالمحافظة أبرزها محيط بلدة افمذو.
وقال شهود عيان أن الطائرات الهجومية التابعة لسلاح الجو الكيني شاركت في المعارك حيث قامت بقصف مكثف لنقاط تمركز قوات الشباب المجاهدين الذين هاجموا مراكز وقواعد عسكرية للقوات المشتركة في المنطقة.
وقد صرح الناطق العسكري باسم حركة الشباب عبد العزيز أبو مصعب أن قواته تمكنت من إٍسقاط طائرة مقاتلة وتمكنوا من تدمير أربع عربات مدرعة تابعة للقوات الكينية إضافة لإستيلائهم على عربتين عسكريتين تابعتين للقوات المشتركة.
وأضاف أبو مصعب “أن قوات الحركة تمكنت من اقتحام بلدة أفمذو وإحكام السيطرة عليها لساعات أعدموا خلالها عددا من جرحى القوات الكينية الذين كانو يعالجون في مستشفى ميداني” وذلك قبل انسحابهم من البلدة.
وفي وقت نفت فيه القوات المشتركة ما صرح به الناطق باسم الشباب المجاهدين أكد مصدر مستقل اقتحام مقاتلي حركة الشباب (القاعدة في الصومال) لبلدة أفمذو وإلحاقهم خسائر بالقوات الكينية.

والله رجعت ايامك يا كبير

والله رجعت ايامك يا كبير

دلشاد ياسر – شبكة المرصد الإخبارية

تداول مواطنون أردنيون على صفحات الفيسبوك صورة لحمار كتب عليه ” تاكسي ”
وفي اسفل الصورة كتب : ” بعد غلاء المحروقات رجعت ايامك يا كبير”، وذلك استنكاراً لما قامت به الحكومة مساء الجمعة من رفع اسعار المحروقات.

واعظ ديني: الاردنيون سيدخلون الجنة بغير حساب

واعظ ديني: الاردنيون سيدخلون الجنة بغير حساب

زعم أحد الواعظين الشرعيين أن الله تعالى سوف يسامح الشعب الأردني، ويغفر لهم ذنوبهم ويتجاوز عنهم ويدخلهم الجنة، نظرا لما عانوه في حياتهم ومعيشتهم من الضنك والضيق والعوز والفقر. جاء ذلك خلال محاضرة ألقاها الواعظ في أحد مساجد مدينة اربد، مؤخرا.. وتطرق الواعظ لأحداث يوم القيامة والبعث من القبور والحشر وما يحصل للخلق من أهوال جسيمة ومواقف عظيمة.
وقال الواعظ:”إن الشعب الأردني المسكين عانى الأمرين فغيره من الشعوب تعيش حياة رغيدة مرفهة، بينما المواطن الاردني يُلحق ليله بنهاره ليكسب تلك اللقمة كي يطعم أولاده الجياع ويستر عوراتهم بثياب بسيطة”.
ولفت الواعظ الى أنه تنقل وعاش في عدة دول عربية وأجنبية، مؤكدا ـ خلال المحاضرة ـ “أنه لم ير شعبا يعيش مثل الشعب الاردني من الضيق الاقتصادي”.
وأضاف، “أن الأردن مميز بشعبه وخيراته ولكن الشعب لم يحصل على رغد العيش الكريم على خلاف الشعوب التي تعيش في دول الخليج وغيرها من الدول التي يتمتع شعبها بالرفاهية المطلقة”، متسائلاً : ما ذنب ذلك الشاب المسكين الذي يجلس 10 – 15 سنة منتظراً الوظيفة ؟.
وختم الواعظ الديني محاضرته بالدعاء للشعب الأردني بأن يُفرج الله كربتهم وأن يوسع عليهم معيشتهم، وأن ينعم عليهم بوفير الصحة وأن يفتح عليهم أبواب الرزق.

اعتقال حمادة أبو شيتة احد قيادات التيار الجهادي في سيناء والكشف عن عملاء للموساد

اعتقال حمادة أبو شيتة احد قيادات التيار الجهادي في سيناء والكشف عن عملاء للموساد

شبكة المرصد الإخبارية

اعتقلت قوات الجيش والشرطة في شمال سيناء اليوم السبت، احد قيادات التيار الجهادي بسيناء وهو من المطلوبين امنيا وهو حمادة أبو شيتة وقد جرى الاعتقال بعد ورود معلومات للأجهزة الامنية باختباء القيادي في احد المنازل البدوية بقرية ابو زرعي بمدينة الشيخ زويد، وتم مداهمة المنزل والقبض على المطلوب دون مقاومة. وقد تم اقتياده الى احد المقرات الامنية في سيناء.
وذكر مصدر أمني في شمال سيناء أن محكمة مصرية كانت قد حكمت على هذا الشخص غيابيًا بالإعدام بعد إدانته بالضلوع في اعتداءات على قوات الأمن المصرية خلال الفترة الماضية.
وتتهم الاجهزة الامنية القيادي الجهادي حمادة أبو شيتة بالمشاركة في الهجوم على مقر قسم شرطة ثان العريش والتسبب بمقتل ضابطين وعدد من الجنود.
من نا حية أخرى وجهت الجماعات الجهادية بسيناء صفعة للموساد الاسرائيلى وكشفت عن بعض العملاء المتعاونين مع الكيان الصهيوني .
وذكرت مصادر مطلعة بسيناء أن حادث مقتل أحد البدو ويدعى منيزل بريكات والعثور على رأسه مفصولة عن جسده ، كشفت العديد من المعلومات .
وأضاف المصدر أن اثنين من شركائه وهما : سلامة وسليمان هربا إلى اسرائيل إضافة إلى هروب عدد كبير من عائلة المذكورين بعد عصر الجمعة ولكن ليس إلى اسرائيل إنما إلى خارج محافظة شمال سيناء هربا من الثأر والقتل وهربا من الأجهزة الاستخباراتية المصرية التى قررت ملاحقة بعض الافراد المرتبطين بحادث اغتيال الجهادى ابراهيم عويضة.
وكشفت مصادر أمنية رفيعة المستوى بسيناء أن أجهزة الاستخبارات المصرية تأكدت من ضلوع الموساد الاسرائيلى فى هذه الأحداث.
أكدت قيادات أمنية رفيعة المستوى بسيناء إنه برغم الوحشية التى قتلت بها الجماعات الجهادية أحد الاشخاص المتورطين فى مقتل الجهادى إبراهيم عويضة وهروب شخصين إلى إسرائيل بمساعدة الموساد وهروب آخرين خارج محافظة شمال سيناء ، وأنهم متورطين فى أمور خطيرة تمس الأمن القومى المصرى إلا أن الجماعات الجهادية بسيناء نجحت بالفعل فى الكشف عن عملاء متورطين فى التعامل مع الموساد الاسرائيلى
وأضاف أن الأجهزة الأمنية علمت أن الجماعات الجهادية قامت بأخذ اعترافات مصورة بالفيديو على القتيل الذى فصلت رأسه عن جسده ويدعى منيزل بريكات ونجحت الجماعات الجهادية فى اخذ اعترافات على القتيل بأسماء عملاء عديدين يتعاملون مع الكيان الصهيونى سوف تفصح عنهم الجماعات الجهادية من خلال نشرها لفيديو يظهر اعترافات خطيرة انتزعت من القتيل.
كما أضاف المصدر أن الفيديو سيظهر طريقة مقتل منيزل بريكات الذى فصلت راسة عن جسد.
وحسب تقديرات المعلومات التى حصلت عليها أجهزة الاستخبارات المصرية بسيناء فإن الفيديو الخاص بالجماعات الجهادية سوف يتم عرضه خلال 48 ساعة على مواقع الجماعات الجهادية تعلن فيه عن أسماء عملاء للموساد وبذلك تكون الجماعات الجهادية فى سيناء وجهت صفعة كبيرة للموساد الاسرائيلى إضافة إلى امكانية وقوع عملية استشهادية كبيرة على الحدود الاسرائيلية قريبا ترد فيها الجماعات الجهادية لاسرائيل مقتل الجهادى ابراهيم عويضة.
وتخشى الأجهزة الأمنية فى سيناء أن يتفاقم ملف الاغتيالات فى سيناء.
كما تقوم الاجهزة الامنية بسيناء بملاحقة الاشخاص الهاربين المتورطين فى مقتل ابراهيم عويضة للقبض عليهم ومواجهتهم بالاتهامات المنسوبة إليهم بالتعامل مع الموساد الاسرائيلى ، فقامت أجهزة الأمن بتوزيع منشور على جميع المعابر والجسور على ضفتي قناة السويس سواء كوبرى السلام بالقنطرة أو نفق الشهيد أحمد حمدى أو ملاحقتهم حال اختبائهم بجنوب سيناء.
أما المواطنين بسيناء فأكدوا إن أبناء سيناء وطنيين ولديهم انتماء كبير لدينهم ووطنهم واذا أخطأ فرد أو اثنين فهم لايعبرون نهائيا عن حقيقة ووطنية القبائل البدوية الشريفة والعريقة التى كانت دائما مفتاح النصر للجيش المصرى على أرض سيناء.

التفاصيل السرية لعملية ميونخ

الصحف الالمانية تنشر التفاصيل السرية لعملية ميونخ

التفاصيل التي كشفتها مجلة “دير شبيغل” الالمانية وكذلك الوثائق السرية التي افرجت عنها اسرائيل مؤخرا عن تفاصيل عملية ميونخ اثارت اهتماما كبيرا في المانيا.
وافردت لها الصحف مساحات واسعة لمناقشتها لا سيما وانها تكشف تضاربا كبيرا بين وجهات النظر الالمانية والاسرائيلية في كيفية حل مشكلة اختطاف الرهائن والتي ابتدأت اثناء انعقاد دورة الاوليمبياد الصيفية عام 1972.
صحيفة “دي فيلت” الالمانية والتي حللت هذه الوثائق قالت بأن الخلاف بين الحكومتين الالمانية والاسرائيلية كان منذ اللحظات الاولى الا ان ما يتردد بان اسرائيل طالبت المانيا بان تسمح لها بارسال فريق عسكري اسرائيلي للتصرف الفوري مع الفلسطينيين والرفض الالماني لذلك لم تثبته المراسلات بين الحكومتين ابدا بل ان الوقت لذلك لم يكن يسمح ابدا.
الرسالة الاولى التي ارسلتها الحكومة الاسرائيلية للالمان والقاضية برفض اسرائيل المطلق لاطلاق سراح 236 معتقلا في السجون الاسرائيلية ومن بينهم الياباني كوزو اكوموتو من الجيش الاحمر الياباني والذي قبضت عليه اسرائيل اثناء مشاركته الفلسطينيين بالهجوم على مطار اللد بالقرب من تل ابيب وقتل فيها 26 اسرائيليا وجرح اكثر من 80 وذلك قبل اشهر من عملية ميونخ فجرت العديد من التساؤلات لدى الالمان.
فالاسرائيليون لا يريدون المفاوضات مع المختطفين ويرون بذلك مسا لهيبة اسرائيل خاصة في صراعها امام الفلسطينيين ولذلك طلبت من الالمان تحرير الرهائن بأي طريقة حتى لو ادى ذلك الى الاصطدام المباشر مع الفلسطينيين وقنصهم جميعا، وهو ما رأته المانيا تشددا غير مقبول لدى اوساط الساسة الاسرائيليين واثار تساؤلات لدى الحكومة الالمانية ان كان من الحكمة فعل ذلك بل تخطى ذلك كله تساؤلات من اعضاء في البرلمان والحكومة الالمانية ان كان هناك واجب على المانيا وحكمة بأن تقحم المانيا نفسها في الصراع العربي الاسرائيلي.
الارتباك الالماني كان واضحا من خلال بث التلفزيون الالماني لوقائع الاوليمبياد بشكل اعتيادي دون التطرق لموضوع الرهائن الاسرائيليين الا انه عاد للاهتمام بالقضية بعد ان تعطلت فعاليات الدورة الاولومبية بعد انتشار الخبر.

مجلة “دير شبيغل” الالمانية أكدت هذه التساؤلات والمخاوف الالمانية في عددها الاخير عن تفاصيل سرية، حيث أشارت المجلة إلى أن السلطات الألمانية أبقت على الاتصالات مع الفلسطينيين على مدار سنوات بعد العملية، وأنها استرضت الفلسطينيين لمنع سفك المزيد من الدماء على الأراضي الألمانية.
وبعدما استهلت المجلة الحديث بسردها تفاصيل تلك العملية التي وقعت في ميونخ، وكذلك العملية الانتقامية التي نفذها الموساد بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي في الساعات الأولى من صباح يوم 10 من نيسان (أبريل) عام 1973 في إحدى ضواحي العاصمة اللبنانية، بيروت، وراحت ضحيتها قيادات فلسطينية بارزة، من أمثال أبي يوسف وكمال ناصر وكمال عدوان، وثلاثة مسؤولين آخرين كبار في منظمة التحرير الفلسطينية، إضافة إلى مقتل زوجة أبو يوسف، وكذلك إحدى الجارات، قالت المجلة إن تلك العملية كانت جزءًا من حملة انتقامية شنّها الإسرائيليون ضد مَن ساعدوا على تنفيذ عملية ميونخ التي وقعت في أيلول (سبتمبر) عام 1972.

وبعد رد إسرائيل على تلك العملية بالطريقة الانتقامية التي نفذتها في بيروت، استقبلت حكومة تل أبيب أفراد قوات النخبة الإسرائيليين العائدين من تلك المهمة استقبال الأبطال. وأدان حينها السفير الألماني لدى لبنان تلك العملية الإسرائيلية، بقوله إن الفلسطينيين الذين سقطوا قتلى كانوا من بين أكثر أفراد منظمة التحرير الفلسطينية تعقلاً ومسؤولية.

وبعد يوم واحد فقط من تنفيذ العملية، بعث السفير بخطاب إلى السلطات الحكومية في العاصمة الألمانية آنذاك، بون، يقول فيه إنه لا يمكن استبعاد احتمالية قيام إسرائيل بتصفية أبي يوسف وآخرين لعرقلة عملية السلام في الشرق الأوسط. ثم تحدثت المجلة عن تلك المقابلة التي جمعت بين السفير وأبي يوسف، قبل وفاته بأسبوع، وأنه عرض عليه وعلى باقي مدبري عملية ميونخ إمكانية أن يضعوا “أساساً جديداً للثقة” بينهم وبين الحكومة الألمانية. وترددت أقاويل وقتها عن عقد اجتماع سري في القاهرة بين وزير الخارجية آنذاك، والتر شيل، والفلسطيني أبو يوسف.

وأضافت المجلة أن تلك الاجتماعات تمت بعد وقوع هجوم ميونخ بحوالي 6 أشهر فقط، مؤكدةً أن اتصالات دبلوماسية سرية ونشطة كانت موجودة بالفعل بين الألمان والفلسطينيين. وأعقبت بقولها إن ممثلين عن ألمانيا الغربية كانوا يجرون محادثات مع أشخاص من أمثال أبي يوسف وعلي سلامة وأمين الهندي، وجميعهم هم العقول المدبرة لهجوم ميونخ.

وتابعت المجلة بقولها إن الدوافع التي ارتكز عليها الطرفان في هذا الصدد كانت واضحة. فقد كانت تدرك العاصمة الألمانية بون أن الفلسطينيين يسعون الى نيل الاعتراف الدولي بدولتهم. وأي اتصال بممثلي ألمانيا الغربية، حتى إن كان في السر، سيحدث ويطور وضعية منظمة التحرير الفلسطينية ليجعلها ترقى لأن تكون مؤسسة.

السؤال الذي يتوقع أن يفرض نفسه مجدداً خلال الأسابيع المقبلة، بالتزامن مع حلول الذكرى السنوية الأربعين لهجوم ميونخ، هو: لماذا لم يَمْثُل أي من مدبري مجزرة ميونخ أمام المحاكم الألمانية؟، وقد حددت الوثائق المتاحة الآن إجابة واحدة تحديدا عن هذا السؤال، وهي أن ألمانيا الغربية لم تكن تريد أن تحملهم المسؤولية.

وأشارت “دير شبيغل” في سياق حديثها إلى أنه وفي الأسابيع الأولى التي تلت الهجوم، كانت مكاتب الحكومة الألمانية في بون تعجّ بروح الاسترضاء، ونوهت كذلك بأن بعض المسؤولين في وزارة الخارجية، على وجه الخصوص، كانوا متعاطفين تماماً بصورة واضحة مع الفلسطينيين.

وصدرت حينها بعض التعليقات التي خلقت انطباعاً بأن الجهة التي وقفت وراء الهجوم لم تكن منظمة سبتمبر الأسود وحدها، بل كان هناك أيضاً الجانب الإسرائيلي، الذي شارك بشكل أو بآخر في ما حدث ولم يكن مسؤولية الفلسطينيين وحدهم.

رئيس الموساد في ذلك الحين تسفي زامير والذي كشفت الوثائق انه استشاط غضبا من تصرف الفلسطينيين وكادت حدة عصبيته ان تؤزم العلاقة المتدهورة اصلا في ذلك الوقت مع المسؤولين الالمان سافر الى ميونخ فورا وبرفقة خبراء عسكريين ناطقين للعربية في حالة كان التفاوض لا مفر منه، حمل الامان مسؤولية قتل اليهود وتلفظ بالفاظ اثارت رعب الحكومة الالمانية واستنكارها خاصة بعد انتقاداته للشرطة الالمانية واتهامه لها بانها غير متمرسة وغير صبورة واثارت حنقه لعدم استماعهم له وبان الدم اليهودي قد روى ارض الالمان مرة اخرى مما حدا بالحكومة الالمانية الى الاتصال مباشرة مع غولدا مائير رئيس وزراء اسرائيل في ذلك الوقت وغيرها من المسؤولين لحثهم بعدم تعريض العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين للخطر وانه من غير الجيد اتهام الالمان بكره السامية وانه لم يكن في الامكان فعل افضل ما كان.

اسرار اول محاولة لانقلاب عسكرى على مبارك

اسرار اول محاولة لانقلاب عسكرى على مبارك

ـ مهندس العملية كان مرشحًا ضمن قوات حفظ السلام فى البوسنة والهرسك.. وفرقة مفرقعات بالولايات المتحدة.

ـ حمودة كان يوضع فى قفص الاتهام مقيدًا بالسلاسل.. ومهندس الانقلاب تم تحويله إلى “شركة الكراكات” لإعدامه شنقًا بدلا من الرمى بالرصاص

40 مدرعة بـ “كتيبة 19” بالهرم كان مخططًا لها الإطاحة بالمخلوع وإجباره على التنحى

ـ العقل المدبر حصل على رسم هندسى لـ”قصر العروبة” ومحاولة اقتحامه عن طريق مجارى الصرف والتعامل مباشرة مع رأس النظام

ـ النظام أشاع عند استلام جثة مهندس الانقلاب أنه أخذ الإعدام لاغتصابه فتاة

ـ أعضاء الانقلاب كتبوا كتابًا بعنوان “لماذا أعدمونا؟” وأعطوه لمحامى شهير

ـ اللواء “وحيد القرش” مدير منطقة سجون وجه بحرى رفض تنفيذ حكم الإعدام.. فتم التنفيذ سرًا بسجن طنطا

كانت الانقلابات العسكرية فى الخمسينيات والستينيات من القرن الماضى أقرب الطرق إلى الوصول إلى السلطة حينما تقرر جماعة العسكر ذلك.

وفى مصر بعد اغتيال الرئيس السادات فى أحداث المنصة عام 1981 اعتقد الكثير بل صار ذلك من مسلّمات الواقع المصرى أنه لا مكان ولا مجال للانقلابات العسكرية الكلاسيكية، فأقصى ما يتمناه كبار الضباط وظيفة دبلوماسية أو ملحقية عسكرية فى أى بلد ما يكون بها حسن الختام. كشفت مصادر إعلامية عن حقيقة أن الأمر لم يكن كذلك ولم يسر على منوال مسلمات الواقع فهناك انقلابات وتنظيمات خرجت للإطاحة بنظام مبارك ولم يعرف عنها الرأى العام شيئًا لأنها حينما تم كشفها لدى الجهات المسئولة لم تقدمها للرأى العام بل إن بعضها تم محاكمته سريًا وداخل الغرف المغلقة كما هى طبيعة النظام البائد وهو ما تكشفه “المصريون” عن هذا الانقلاب الذى عرف بتنظيم 19، والذى كان من العمليات التى قامت بها الجماعة الإسلامية للإطاحة بنظام مبارك.

يقول على شحاتة من “تنظيم 19”: إنه تم عمل إحصائية ما بين عامى 1990 وحتى عام 1993 فقد تم قتل 128 من الإسلاميين وتم الحكم على 31 بالإعدام، كما تم اعتقال 9500 إسلامى، 245 محاولة اقتحام للمساجد،7200 محاولة ضم المساجد للأوقاف.

كما حدث أيضًا مشروع مد ماء النيل لليهود، ووجد تعامل بين 71 شركة تقوم بالتعامل مع اليهود، وبلغ ذروة ذلك بالتصفية الجسدية لأعضاء الجماعة الإسلامية، خاصة مع الدكتور علاء محيى الدين فبدأت حلقة من الصدام المسلح والذى كان مخططًا له لجرّ الإسلاميين إلى حلبة السلاح ولم يتوقف ذلك إلا بعد مبادرة وقف العنف التى قامت بها الجماعة الإسلامية.

* بداية القصة مع أعضاء الانقلاب

مهندس العملية: “هشام أحمد طه سليم”، خريج هندسة شبرا، قسم عمارة، التحق بالأكاديمية العسكرية لمدة 6 أشهر، وبعد ذلك كان فى سلاح المهندسين كتيبة 19، ببنى يوسف بالهرم، عكف على دراسة ثورة يوليو وكل ما يتعلق بها، توصل بعدها إلى قناعة حدوث انقلاب دون إراقة دماء وكانت الفكرة تكرار لسيناريو انقلاب يوليو 195، كان يتمتع بسيرة حسنة فى الجيش فرشح ليكون فى قوات حفظ السلام فى البوسنة والهرسك، وكان مرشحًا لفرقة مفرقعات بالولايات المتحدة، التحق بالكتيبة برتبة نقيب وارتقى إلى رتبة رائد (قائد كتيبة) فى حينها يكون قادرًا على إصدار أوامر لتحريك الكتيبة.

كان والده من المتطوعين فى حرب تحرير فلسطين عام 1948 وأصيب فى ذراعه تركت له عاهة مستديمة.

محمد حمودة: سبق أن تم القبض عليه فى أحداث 81 وبقى فى السجن لمدة عامين وتم الإفراج عنه، وتكرر اعتقاله بعد ذلك 6 مرات حتى عام 1989 ثم غادر البلاد إلى السعودية ومنها إلى أفغانستان لمقاومة السوفيت، ثم عاد إلى مصر عام 1992، وقبض عليه فى 18-5-1993 بمنطقة عبود، وهو قائد المجموعة وكان على صلة بقيادات الجناح العسكرى للجماعة الإسلامية.

أحمد عطية مهندس اتصالات وكانت مهمته إنشاء شبكة اتصالات لاسلكية لتسهيل مهمة الاتصالات بين أعضاء التنظيم، وتم الحكم عليه 10 سنوات ولم يخرج إلا بعد 14 سنة.

على شحاتة كان حلقة الوصل بين مهندس الانقلاب هشام طه ومحمد حمودة، ومن الناحية القانونية أن التنظيم تم إنشاؤه فى شهر 8 1992 ومع ذلك تم إدراجه فى القضية على الرغم أنه تم القبض عليه فى 24-6- 1992،وحوكم بالأشغال الشاقة لمدة 15 سنة، لكنه لم يخرج من السجن إلا بعد 17 سنة.

يقول أحمد عطية عن فكرة الانقلاب: كان هناك فرقتان عسكريتان تنزلان إلى القاهرة لتأمينها فى حالة اندلاع المظاهرات تحت خطة إرادة 1، وإرادة 2، فكان النقيب هشام مسئول فى عمليات كتيبة تأمين منطقة القصر العينى وما حولها أثناء بداية عمله.

وأضاف على شحاتة: إن الكتيبة كانت مكونة من حوالى 40 مدرعة كانت ستتوجه من بنى يوسف بالهرم إلى ماسبيرو والمنشآت الحيوية بالقصر العينى والقصر الجمهورى ومنطقة سجون طره لإخراج المعتقلين السياسيين، والخطة بدأت فى عام 1992 وكان سيتم تنفيذها بالتدرج حتى عام 1997. وهذه هى الكتيبة التى نزلت فى أحداث الأمن المركزى فى عام 1986، ومهمتها تأمين المنشآت الحيوية.

وعن فكرة الضفادع البشرية، يقول على شحاتة: حصل مهندس العملية من بعض المصادر على الرسم الهندسى لقصر العروبة (إحدى التصميمات) فتولدت لديه فكرة اقتحام القصر من خلال أنابيب الصرف الصحى عن طريق الضفادع البشرية واجتياز الحراسات والتعامل مع مبارك مباشرة، عرض هذه الفكرة على محمد حمودة -أمير الجماعة الإسلامية بشبرا- فرحب بالفكرة وأخذ عليها بعد ذلك حكم بالإعدام شنقًا.

وأشار إلى أن مهندس العملية كان من أعضاء التنظيم السرى للجماعة الإسلامية وكان على اتصال دائم بمحمد حمودة حتى تأتى الفرصة المواتية لإتمام الانقلاب بطريقة منظمة، على أن يوفر مهندس العملية الآلة العسكرية فى مقابل أن يوفر محمد حمودة الأفراد القادرين على إتمام مهمة الانقلاب.

وكانت نسبة النجاح للانقلاب نسبة كبيرة، خاصة أنه لا يكون فيه تصعيد بل سيأتى مفاجأة للجميع دون إراقة دماء، وكان الهدف من ذلك الإطاحة بمبارك.

كشف الانقلاب

يقول أحمد عطية: بداية الخيط أنه تم القبض على أحد الأفراد فى قضية رفعت المحجوب واسمه(ع.م) من قنا وتحت بطش التعذيب اعترف على أجهزة لاسلكلى كانت موجودة فى منطقة شبرا فتمت المساومة معه على أن يطلق سراحه فى مقابل تسليم هذه الأجهزة.

وأضاف إلى أن الفترة التى تم القبض فيها على محمد حمودة كانت فترة إعداد وتجهيز لا ترقى إلى أكثر من الاتفاق الجنائى الذى تم إلغاؤه بعد ذلك، وقد تم القبض عليه عن طريق مكالمة تليفونية، ثم استدراجه إلى كمين بمنطقة عبود.

أما مهندس العملية فتم التعرّف عليه عن طريق رقم تليفونه الذى وجد مع محمد حمودة، فقامت المخابرات الحربية بإلقاء القبض عليه وأثناء التحقيق كانت تهزأ به وتقول “أنت هاتعمل فيها عبد الناصر”، وظل 70 يومًا فى المخابرات الحربية مرّ فيها بأصناف التعذيب.

يذكر أنه فى فترة الإعداد قام مهندس الانقلاب بإعداد خرائط ورسومات للقاهرة والإسكندرية، وكذلك أسماء القادة الذين سيتم استوقافهم حال الانقلاب، وكذلك قام بعمل أختام وتخزين أسلحة سوف يتم استخدامها أثناء الانقلاب فى ساعة الصفر.

أثناء التحقيق:

يقول على شحاتة أكثر شىء كان يضايقهم من مهندس العملية أنه قام بعمل بديل لكل خطة من المحتمل أن تفشل، وكذلك وضع وسائل لتلاشى المعوقّات لإنجاح الانقلاب.
وكانت المخابرات الحربية تقول له “أنت خلّيت شوية عيال – يقصدون أمن الدولة– يدخلوا فى شغلنا”، وبعد هذه القضية تفحّل جهاز أمن الدولة لأنه هو الذى قام بكشف أعضاء التنظيم، ولم يتم تسليمه إلى أمن الدولة فى ذلك الوقت، وتم إيداعه فى سجن شديد الحراسة (العقرب) ليلة 10-9-1993 ثم ترحيله إلى سجن الحضرة بالإسكندرية للعرض على المحكمة العسكرية بمحكمة ثروت العسكرية بمنطقة رشدى.

وأشار أحمد عطية إلى أنه أثناء التحقيق عرف أنه سيأخذ إعدامًا، وذلك حينما طلب من المدعى العسكرى عمل توكيل لصرف مرتبه لدفع أقساط السلع المعمرة التى أخذها من الجيش فقال له المدعى “ما تخفش سوف تسقط من عليك” وهذا معروف ومفهوم فى العرف العسكرى أنها لا تسقط إلا بالموت، وبعدها تم تحويله إلى وظيفة مدنية بشركة الكراكات المصرية بأبى زعبل على الورق فقط، حتى يحاكم كشخص مدنى ليس له علاقة بالجيش وتم إعدامه شنقًا بدلاً من الرمى بالرصاص.

المحاكمة وتنفيذ الحكم:

يقول على شحاتة تم تحويلنا إلى قضية أمن دولة عليا برقم 312/1993، وتم تحويلها من القضاء المدنى إلى القضاء العسكرى بقرار من رئيس الجمهورية المخلوع تحت رقم 20/1993 ح.ع، برئاسة اللواء أحمد عبد الله وعضو يمين العميد فيصل هبة وعضو يسار العقيد شامل.
واستغرقت المحكمة من 11-9-1993 إلى 14-10-1993 أى شهر واحد فقط،وكانت الجلسات يوم ويوم، وكانت سرية، كما تم تنفيذ الحكم بعد النطق بالحكم بشهر ورفضت المحكمة كل الالتماسات، وفى جلسة فض الأحراز لم يوجد أى حرز من الموجودة فى الأوراق، وبسؤال المحامين للقضاة عن إثبات ذلك، فرد القضاة مفيش أحراز وهذا ليس فى مصلحة المتهمين، ومع ذلك كانت الأحكام بالإعدام والأشغال الشاقة.
وتابع أحمد عطية أن محمد حمودة طلب أن يقوم بالدفاع عن نفسه لكنه أثناء المرافعة تم الاعتداء عليه من قوات الأمن وقطعوا الأوراق التى أعدّها ووضعوه داخل قفص الاتهام وهو مقيد بالسلاسل.
وتم تنفيذ حكم الإعدام فى سجن طنطا، وإخطار أسر المحكوم عليهم بالإعدام عن طريق قسم الشرابية.
يقول حمدى حمودة – شقيق محمد حمودة-: كنت مع أخى فى زيارة قبل ليلة الإعدام وعند خروجى من سجن الحضرة فى اليوم نفسه فوجئت بوجود قوات وعربيات ترحيلات على غير المعتاد، فانتظرت أمام السجن حتى خرج أخى وقمت بالحديث معه فقال لى نحن ذاهبون إلى سجن الاستئناف، هو اعتقد ذلك لأنه كان السجن المعتاد فيه تنفيذ أحكام الإعدام، وفى الصباح ذهبت إلى سجن الاستئناف وسجن استقبال طره فلم أجد أى تنفيذ أحكام هناك، وفى الرابعة مساءً من اليوم نفسه علمت عن طريق إذاعة الـb.b.c اللندنية أنه تم تنفيذ حكم الإعدام فى سجن طنطا العمومى، وفى اليوم التالى تم استلام بلاغ من قسم الشرابية حيث تقيم الأسرة للذهاب إلى مشرحة مستشفى طنطا لاستلام الجثة وتم تنفيذ إجراءات الدفن اللازمة فى مقابر الأسرة بقرية ميت ناجى مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، وتم اصطحاب الجثة وسط إجراءات أمنية مشددة، وتم إخلاء الطريق تمامًا حتى تم الوصول إلى محافظة الدقهلية حيث تم تغيير القوة المصاحبة من أمن الدقهلية حتى المدافن، وقد أخبرنا الأهالى أن قوات الأمن ما زالت داخل القرية والمدافن لمدة 16 يومًا كنوع من الإرهاب والتخويف من ردود الأفعال.
وتابع حمودة: إنه بعد الحكم أصيب الوالد بذبحة صدرية وتوفى بعده بسنة، والأم فقدت بصرها وما زالت تكابد وتعانى من مشاق الحكم حتى الآن، وقد كان واقع الحكم عليها أشد لأننا لم نخبرها منذ أن حكم على أخى أنه قد أخذ حكمًا بالإعدام. وقد رزق أخى بولد قبل تنفيذ حكم الإعدام بأسبوعين وسماه “هيثم”، وقد رآه قبل قبل تنفيذ الإعدام مرة أو مرتين، وعمره الآن 19 سنة.
وعن المهندس هشام يقول على شحاتة إنه بعد تنفيذ حكم الإعدام أشاعوا عنه أنه قد أخذ حكمًا بالإعدام لأنه قام باغتصاب فتاة، والتى قامت باستلام جثته أخته وحينما أخبرها الأهالى بذلك أصابتها هيستريا، لكنها تماسكت وأخبرت الأهالى أنهم أعدموه من أجل محاولة الانقلاب العسكرى.
وقد تقدمت أخته لاستلام جثته نتيجة ما لحق الأسرة من الأضرار الجسيمة حيث أخروج زوج أخته مبكرًا إلى التقاعد بعد استبعاده إلى السلوم، والذى كان يشغل رتبة مقدم فى الجيش، أما أخوه الآخر فكان مهندسًا ولم يستطع النزول حتى فى تشييع الجنازة تخوفًا من بطش الدولة البوليسية.
وأضاف شحاتة أنه قبل تنفيذ حكم الإعدام قام كل من هشام طه ومحمد حمودة بكتابة كتيب من داخل السجن ذكروا فيه أسباب القبض عليهم، وكان بعنوان “لماذا أعدمونا؟” وتم تسليمه لمحامى شهير أثناء زيارته لهم، لكى يقوم بنشره، ولا ندرى ماذا فعل به حتى الآن!!
موقف إنسانى: وأضاف أحمد عطية أنه بعد الحكم بالإعدام على أعضاء الانقلاب رفض اللواء “وحيد القرش” مدير منطقة سجون وجه بحرى إصلاح غرفة الإعدام بسجن الحضرة حتى لا يتم تنفيذ حكم الإعدام لعلاقته الطيبة بمحمد حمودة، وذلك لما رآه عليه من سمت وصلاح داخل السجن.
وأثناء المحاكمة كانوا يهتفون فى عربية الترحيلات وهى تجوب بهم شوارع الإسكندرية “شعب مصر يا مسكين.. مبارك دبح المصريين”، كما كانوا يرددون “قولوا لمبارك لا” كان ذلك أثناء مبايعة المخلوع للفترة الثالثة فى شهر 10- 1993.
أهوال السجون.. يقول على شحاتة أشد موقف مرّ على كان داخل “ليمان أبو زعبل” حيث توفى أحد الإسلاميين داخل الليمان واسمه حسن محمد إبراهيم عيد، وذلك بعد ضربه بطريقة وحشية، وحينما جاء وكيل النيابة لمعاينة الواقعة من باب الديكور القانونى فى ذلك الوقت فى عام 1997، كان هناك جاويش يدعى “رمضان السيد على” قال للضابط “يا باشا إحنا هانلّف الولد فى بطانية جديدة”، فقال له الضابط “هى خسارة فيه بس كله بثوابه”.
وأضاف أحمد عطية أن مدير مصلحة السجون فى ذلك الوقت “سامى عبد الجواد” دخل عنبر 3 بليمان أبو زعبل قسم ثالث، وكان يوجد 17 معتقلاً إسلاميًا بالعنبر وصلت درجة حرارتهم 40 درجة مئوية، فاستدعى الممرضين وطلب تحسين المعاملة ثم قال “أى نعم هم كفار صحيح بس إحنا هانعملهم معاملة إنسانية”.
أما عن الثورة فقد أكد أحمد عطية والذى كان مرابطًا بميدان التحرير أنه لم يشعر أنه خرج من السجن إلا بعد أن سمعت قرار التنحى وأنا بالميدان، أما على شحاتة فقد بكى من شدة فرحته بالثورة.