مرسي الذي يفاجئ الجميع!!

مرسي الذي يفاجئ الجميع!!

أحمد أبورتيمة

لا حرج إن اعتبرنا الثاني عشر من أغسطس 2012 هو اليوم التالي للحادي عشر من فبراير 2011، ففي التاريخ الأول سقط رأس النظام الحاكم، وفي التاريخ الثاني سقط ما تبقى من أعمدة النظام وقضي على آمال الثورة المضادة بإعادة استنساخ النظام السابق، أما ما بين هذين التاريخين فقد كانت مرحلةً من الفوضى والتسيب والسعي الحثيث لإفشال الثورة وإعادة النظام السابق إلى الحكم.
بضربة مركزة واحدة لم يبق فيها مساحةً للتردد ولا فرصةً لالتقاط الأنفاس أهوى الرئيس محمد مرسي بأكبر رأسين فيما بات يعرف بالدولة العميقة، وأهوى معهما بإعلانهم الدستوري المكبل الذي انقلبوا فيه على الدولة الديمقراطية. رافق هذه الإجراءات تعيين المستشار محمود مكي نائباً للرئيس من السلك القضائي في تأكيد على مدنية الدولة وفي رد عملي على مزاعم الأخونة، فنائب الرئيس مثله مثل رئيس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس الأركان ومعظم الوزراء لا علاقة لهم بالإخوان..
هذه الخطوات الشجاعة التي أقدم عليها الرئيس مرسي جاءت أكثر مما كان يطالب الثوار به ، فأقصى ما كانوا يطمحون لتحقيقه هو إلغاء الإعلان الدستوري المكمل، وقد كان متفهماً لديهم تأجيل المواجهة مع المجلس العسكري إلى مرحلة لاحقة، لكن الرئيس مرسي فاجأ أصدقاءه وأعداءه على السواء بهذه الخطوات القوية، وربما تكون هذه المفاجأة من أهم ميزات القرارات، فهذه المفاجأة أذهلت الجميع وأربكت حساباتهم وألجمتهم عن استيعاب الصدمة والقدرة على الرد عليها.
بهذه الخطوات رسخ الرئيس محمد مرسي موقعه كرئيس للثورة، واستطاع فرض هيبته على أعدائه المتربصين به داخلياً وخارجياً، واستحق بجدارة أن يكون اليوم فقط وليس قبل اليوم رئيساً بصلاحيات كاملة حتى أننا لا نبالغ إذا قلنا إن التاريخ الفعلي لتولي محمد مرسي رئاسة الجمهورية هو هذا اليوم.
من المستبعد أن الرئيس مرسي أقدم على هذه المغامرة من فراغ، والمرجح أنه استبق بهذه القرارات مخططاً للانقلاب الوشيك وإجهاض الثورة فرأى أن يتسحر بهم قبل أن يفطروا عليه، ومما يعزز هذه الفرضية هو دعوات الثورة في الرابع والعشرين من الشهر الحالي، وهي دعوة يصعب افتراض البراءة فيها، فالذين يدعون للثورة على مرسي بعد ثلاثين يوماً من توليه الرئاسة هم أنفسهم الذين دعوا لمنح مبارك فرصةً بعد ثلاثين عاماً في الحكم، كما أن عمومية المطالب التي يدعون للثورة من أجلها وهلاميتها وبعدها عن التحديد يؤكد أن الفوضى هي المطلوبة من التحرك المعتزم، وقد كشفت زلة لسان أبي حامد بأن المجلس العسكري سيقف مع تلك الثورة المزعومة عن مدى خطورة الموقف، وهي زلة أكدت ما كنا نتوقعه ولم تنشئ اعتقاداً جديداً بتآمر المجلس العسكري على الثورة وتخطيطه للانقلاب على الرئيس المنتخب.
ربما كان السيناريو المخطط لذلك اليوم هو أن يخرج أنصار الثورة المضادة إلى الميادين ويحيطوا بالقصر الجمهوري ويحدثوا حالةً من الفوضى والتخريب تكون غطاءً لانقلاب المجلس العسكري على الرئيس الشرعي..
لكن المبادرة التي أقدم عليها الرئيس مرسي أربكت هذه الحسابات وأضعفت كثيراً من فرص نجاحها ، بل إنها ضربت الدولة العميقة في مقتل.
هناك أخبار لم تتأكد لكنها غير مستبعدة بأن وزير الدفاع الجديد عبد الفتاح السيسي اجتمع بالرئيس مرسي قبل يومين وأطلعه على مخطط للانقلاب يقوده طنطاوي وعنان تحت غطاء تحرك شعبي في الرابع والعشرين من أغسطس فما كان من الرئيس مرسي إلا أن عجل باتخاذ هذه القرارات ثم استدعى طنطاوي وعنان إلى القصر الرئاسي وواجههما بالسيسي ثم احتجزهما الحرس الجمهوري حتى تم إصدار القرارات وأداء وزير الدفاع الجديد اليمين الدستورية قبل أن يطلق سراحهما..
تظهر عبقرية هذه القرارات في أنها راهنت على تناقض مراكز القوى داخل المجلس العسكري، فالجيش ليس كلمةً واحدةً، وهناك رغبة في قيادات الصف الثاني في الجيش بالتخلص من القيادات العجوزة المهيمنة  منذ أكثر من عشرين سنة، وبالتأكيد فإن الرئيس مرسي قد درس التركيبة الداخلية للجيش جيداً قبل أن يقدم على هذا القرار الجريء، وفيما لو فكر طنطاوي أو عنان بالتمرد على القرار فإن ردعهما سيأتي من داخل صفوف الجيش، ولن يسمح وزير الدفاع أو رئيس الأركان الجديدان لهما بأن يغتصبا منهما السلطة.
بالإضافة للمراهنة على مراكز القوى داخل الجيش فإن هناك مراهنةً أساسيةً على القاعدة الشعبية التي ازداد احتضانها للرئيس مرسي بعد قراراته وعادت إليها الثقة بنجاح ثورتها، وليس من السهل أن تقبل هذه الجماهير بانقلاب صريح على رئيس منتخب لم يزد على أن قام بممارسة صلاحياته التي يخولها له القانون، في ذات الوقت فإن هذه القرارات سحبت البساط من تحت أقدام أنصار الثورة المضادة ولم تعد حجتهم قويةً في تعبئة الشارع للنزول إلى الميدان.
هذه القرارات لن تسر الأطراف الخارجية التي لم تكن مرتاحةً لوصول مرسي إلى الرئاسة وكانت تراهن على العسكر لحماية مصالحها. من هذه الأطراف أمريكا التي سعت لترسيخ واقع تقاسم السلطة بين الرئيس المنتخب محمد مرسي والمجلس العسكري المنقلب حين جاءت وزيرة خارجيتها فاجتمعت بطنطاوي بعد الاجتماع بمرسي في دعم فاضح للانقلاب العسكري على الديمقراطية، وإسرائيل التي كانت تراهن على العسكر كملاذ أخير في مصر، ورأت في هجوم رفح فرصةً لتهميش موقع مرسي وتعزيز مكانة العسكر فإذا بالسحر ينقلب على الساحر، وينجح مرسي بذكائه السياسي في تحويل المنحة إلى محنة والاستفادة من الظروف التي أعقبت هجوم رفح في تعزيز موقعه والإطاحة بأعدائه.
لقد حاول المجلس العسكري توظيف اعتداء رفح  ليهمش دور مرسي وليتصدر المشهد السياسي، لكن سرعان ما أمسك الرئيس مرسي بزمام الأمور وزار سيناء مرتين ووصل إلى الحدود مع فلسطين المحتلة كما لم يفعل الرئيس السابق إطلاقاً، ودفع بتعزيزات إلى سيناء لأول مرة منذ اتفاقية كامب ديفيد، ثم بدأ بحملة إقالات واسعة طالت رئيس المخابرات وآخرين قبل أن ينتهي المطاف بالضربة الكبرى بإقالة وزير الدفاع ورئيس الأركان، ليحقق بذلك هدفاً مزدوجاً الأول داخلياً بتثبيت أقدامه والقضاء على رموز النظام السابق، و الثاني بتثبيت السيادة المصرية في سيناء، ويبدي الإسرائيليون تخوفهم من أن مرسي لن يسحب التعزيزات العسكرية من سيناء بعد انتهاء العملية الأمنية.
بدا القلق الإسرائيلي تجاه ضربة مرسي واضحاً حتى أن الجنرال أفيف خوكافي رئيس الاستخبارات  وصف قرارات مرسي بأنها خطر يهدد الأمن القومي الإسرائيلي، بينما قال الإعلام الإسرائيلي إن التغيرات تصب فى صالح النداءات المطالبة بتغيير “كامب ديفيد”، وإن طنطاوى كان الحاجز الرئيسي لمنع تحول مصر لبلد إسلامي متشدد..
أداء الرئيس مرسي خلال الفترة القصيرة منذ بدء توليه السلطة وما يتميز به من قوة ومبادرة وحزم يفتح الباب أمام التساؤل عن شخصية هذا الرجل ومن أين يستمد كل هذا القدر من القوة والحزم والمبادرة حتى تخرج قراراته مفاجئةً للجميع؟؟
يشير أداء مرسي إلى أننا أمام رجل تتقدم فيه قوة الروح على حسابات العقل ، وهذه هي الصفة التي تتطلبها صناعة التاريخ، ففي اللحظات التاريخية الحرجة تكون حاجة الأمة إلى روح قوية مبادرة وشجاعة أكثر من حاجتها إلى هدوء العقل وحساباته الطويلة المملة، والمترددون ليس من شأنهم أن يصنعوا التغيير فذلك شأن المبادرين الحازمين الذين يأخذون الكتاب بقوة ..
لعل من أجمل ما تتصف به شخصية مرسي أن ظاهره يخدعك عن باطنه، ففي داخله رياح عاتية بينما يوحي ظاهره بالهدوء والشرود، وهذا هو سبب فشل الجميع في توقع خطواته، وكان هذا أيضاً سبب التجرؤ عليه والاستهانة به ووصفه بالإستبن!!..
إذا كان هذا هو الاستبن فما بالكم بالأساسي!!

حركة الشباب تتوعد واختفاء طائرات هليكوبتر عسكرية أوغندية في كينيا

حركة الشباب تتوعد بالهجوم على نيروبي

اختفاء طائرات هليكوبتر عسكرية أوغندية في كينيا

توعدت حركة الشباب بشن هجوم على العاصمة الكينية نيروبي انتقاما من قصف بحري تعرضت له مدينة كيسمايو ليلة الإثنين الماضية.
وقال عبد الرحمن حذيفة رئيس إدارة حركة الشباب في مدينة كيسمايو إنهم يخططون لشن هجمات على العاصمة نيروبي انتقاما من القصف البحري الذي تعرضت له مدينة كيسمايو.
وأضاف عبد الرحمن حذيفة إلى ذلك أن كينيا اعتدت عليهم أولا مشيرا إلى أنهم يتخذون الخطوات المناسبة ردا على أسماه بالعدوان الكيني.
وذكر عبد الرحمن أن القصف البحري أسفر عن خسائر بشرية ومادية بين المدنيين.
وتأتي تهديدات حركة الشباب بعد قصف بحري تعرضت له مدينة كيسمايو حاضرة محافظة جوبا السفلى جنوب الصومال من قبل سفينة حربية في شواطئ الصومال.
وتتواجد في محافظتي جوبا السفلى وجدو وحدات من الجيش الكيني التي تدعم القوات الصومالية في معاركها ضد حركة الشباب.
يذكر أن طائرات كينية نفذت أكثر من مرة غارات جوية في مناطق بجنوب الصومال مستهدفة علي معاقل عسكرية لحركة الشباب.

من ناحية أخرى قال الجيش الاوغندي ان عددا من طائرات الهليكوبتر العسكرية الاوغندية اختفت في المجال الجوي الكيني اليوم الاحد في طريقها الى الصومال لتعزيز قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي التي تقاتل متشددي حركة الشباب هناك.
وقال الجيش بان مجموعة من طائرات الهليكوبتر غادرت قاعدة في مدينة عنتيبي الاوغندية ولم تهبط في بلدة واجير الكينية سوى واحدة منها. وكان مقررا ان تهبط مجموعة الطائرات في البلدة للتزود بالوقود قبل التوجه الى الصومال.

أجازة عيد الفطر أربعة أيام من السبت إلى الثلاثاء مدفوعة الأجر

أجازة عيد الفطر أربعة أيام من السبت إلى الثلاثاء مدفوعة الأجر

رؤية الهلال مساء الجمعة المقبلة مستحيلة

مجلس الوزراء برئاسة الدكتور هشام قنديل يقرر أن تكون إجازة عيد الفطر المبارك أربعة أيام، مدفوعة الأجر، على أن تبدأ من يوم السبت وتنتهى يوم الثلاثاء.
ومن المقرر أن تعلن دار الإفتاء المصرية عن هلال عيد الفطر المبارك مساء الجمعة المقبل، وأكد فلكى سعودى وفلكى كويتى أمس أنه بالحسابات الفلكية فإن عيد الفطر يوم الأحد المقبل.
ويسرنا في شبكة المرصد الإخبارية أن نعلمكم بأن جميع دول العالم ستحتفل بعيد الفطر 2012 –  عيد الفطر 1433هـ بداية شهر شوال يوم الأحد19 أغسطس/آب 2012.  وسيكون آخر يوم من شهر الصيام يوم السبت 18 أغسطس/آب 2012 في اليوم نفسه في كل دول العالم.
أعلن المشروع الإسلامي لرصد الأهلة أن يوم تحرّي هلال شهر شوال للبلدان التي صامت هذا العام يوم الجمعة سوف يكون ليلة السبت الموافق 17 أغسطس.

وقال المشروع الإسلامي لرصد الأهلة في يبان له، إن رؤية الهلال مساء الجمعة المقبلة مستحيلة في جميع أنحاء العالم تقريباً بسبب غروب القمر قبل غروب الشمس أو لعدم حدوث الاقتران قبل غروب الشمس.

وأضاف: “أما في قارة أمريكا الجنوبية تحديدًا فلا يمكن رؤية الهلال ولا حتى بالتليسكوب نظرًا لقربه الشديد من الأفق وقلة إضاءته، أما يوم السبت 18 أغسطس فتكون رؤية الهلال مستحيلة في شمال آسيا وشرقها وفي قارة أوروبا وكندا، وغير ممكنة في أواسط آسيا وبلاد الشام والعراق وشمال الجزيرة العربية وجنوب أوروبا، بينما تكون رؤية الهلال ممكنة سواء بالتليسكوب أو بالعين المجردة في باقي مناطق العالم”.

وأوضح أنه بالنسبة للدول التي بدأت شهر رمضان يوم الجمعة، فإنَّها ستعتبر يوم السبت 18 أغسطس هو المتمم لشهر رمضان وستبدأ العيد يوم الأحد بمشيئة الله.

وأما بالنسبة للدول التي بدأت شهر رمضان يوم السبت والتي ستمكن منها رؤية الهلال يوم السبت 18 أغسطس فإنها ستعلن الأحد أيضًا أول أيام عيد الفطر، في حين أن الدول التي لا يمكن فيها رؤية الهلال يوم السبت فإن بعضها سيكمل شهر رمضان ثلاثين يومًا ويعلن الاثنين أول أيام عيد الفطر.

مبروك علينا فرحك يا مصرُ

مبروك علينا فرحك يا مصرُ

د. فايز أبو شمالة

حُقَّ لنا أن نفرح في فلسطين، وحُقَّ لنا أن نرقص ونزغرد ونتبادل التهاني، وحُقَّ لهواتفنا أن تواصل الرنين، ونحن نلوح بأيدينا للرياح القادمة من مصر، ونحن نطلق معها عصافير المساء تزين السماء، وهي ترفع بمناقيرها أحلامنا العربية، بأن تظل مصر صامدة صاعدة، بعد أن توحدت خلف رئيسها المنتخب، وبعد أن تفادت التمزق، وانتصرت على الانفلات، وتغلبت على الانقسام في القرار والموقف والرؤى والحلم والانطلاق.
حُقَّ لنا في فلسطين أن نفرح لمصرنا العربية، وقد نجاها الله من شراك أعدائها، وقد صانها الله من حبائل المؤامرة، بعد أن تصارع في أحشائها الماضي والحاضر، واصطدم في أعماقها الإقدام والإحجام، وتعارض فوق جبينها الأمل والإحباط، وانقسم في أحضانها الناس بين التطور والجمود، وبين الرغبة في التقدم وقيود التخلف، حتى صار الحسم واجباً بين الحضارة والبداوة، بين الدولة المدنية والقبلية البائدة، بين سماحة الإسلام وعنجهية الأوثان، حُقَّ لنا أن نفرح مع شعب مصر لهذا الانتصار العقائدي الإنساني الديمقراطي السياسي ولهذا الانكسار الوثائقي الوحشي المستبد؛ الذي كبل طاقة شعب مصر عشرات السنين.
لقد عادت مصر إلى تاريخها العربي والإسلامي، ومن يتشكك في كلامي ليستمع إلى خطاب الرئيس الدكتور محمد مرسي في احتفال وزارة الأوقاف بليلة القدر، لقد تحدث عن الغزاة التتار، وأكد على دور مصر التاريخي في هزيمتهم، وطردهم من بلادنا، وقد تحدث عن الغزاة الصليبيين، وأكد على دور مصر في هزيمتهم، وطردهم من بلادنا، إن رئيساً مصرياً يعتز بماضيه، ويفخر بتاريخ بني قومه، ويميز بين مصر الكرامة والقيادة والنفور، وبين مصر الفساد والعجز والفجور، إن رئيساً مثل هذا الرئيس الذي يتمثل بالقادة التاريخيين العظام، يكون قد رسم معالم المنطقة، وأشار بشكل ضمني إلى مصير دولة الغزاة الصهاينة، وهو يشيّد بالمجد معالم المستقبل لكل الأمة العربية والإسلامية.
لقد عادت مصر عربية إسلامية، ومن يتشكك في كلامي ليقرأ كلام اليهودي “اليكس فيشمان” في صحيفة يديعوت أحرونوت، ألذي قال: إن انقلاب موازين القوى في مصر قد وقع على إسرائيل كالرعد في يوم صحو، لقد أخرج الرئيس محمد مرسي مجموعة من الذين احتفظوا لسنوات طويلة بعلاقات عمل مع جهات في إسرائيل، وهو أمر له تداعيات على جودة وطبيعة العلاقة بين المؤسسة الأمنية الإسرائيلية وبين مصر.
وقد نقلت صحيفة معاريف، عن مصدر أمني إسرائيلي قوله: “إن إقالة طنطاوي لا تبشر بالخير لإسرائيل”.
وقد نقلت الإذاعة العبرية عن مصدر أمني رفيع قوله: إن إسرائيل تنظر بقلق بالغ إلى قرارات الرئيس المصري استبدال كبار قادة الجيش المصري، إن هذا القرار فاجأ صناع القرار في إسرائيل، وإنها ترى فيه خطوة أخرى نحو التطرف.

خطوة موفقة ….ولا تكتمل الا بخطوات أخرى

خطوة موفقة ….ولا تكتمل الا بخطوات أخرى

أعلنت مؤسسة الندوة المصرية للحقوق والحريات ترحيبها بتفكيك سطلة المجلس العسكري عن الحكم وذلك بقرار السيد الدكتور / محمد مرسي وجاء في بيان لها بعنوان ” خطوة موفقة ….ولا تكتمل الا بخطوات أخرى” التي تلقت شبكة المرصد الإخبارية نسخة منه ما يلي :
تعلن مؤسسة الندوة المصرية للحقوق والحريات ترحيبها بتفكيك سطلة المجلس العسكري عن الحكم وذلك بقرار السيد الدكتور / محمد مرسي . الذي صدر أمس برئاسة الجمهورية .
ومن منطلق مجموعة من ثوابتنا التي تؤمن بالله ثم بمصلحة وطننا مصر ثم بإعلاء رسالتنا في الدفاع عن الحقوق والحريات نؤكد في ظل معطيات المعترك السياسي انحيازنا الكامل ودعمنا للمشروع الاسلامي في النهوض ببلادنا والذي يمثله الان السيد رئيس الجمهورية .
ونرى ان قرار اقصاء العسكر عن مقاليد الحكم …هو خطوة في اتجاه تكريس السلطة لصالح حكم  ديمقراطي يؤمن بحق الشعب في انفاذ ارادته في القرار والاختيار في اطار علو احكام الشريعة الاسلامية
ويجب ان تكون  تلك الخطوة مقدمة لخطوات اخرى تحفظ فيها حقوق الشهداء ويتحمل كل من شغل منصبا مسئوليات شغل ذلك المنصب وما وقع في ظل مسئوليته من احداث
والى مزيد من التوفيق في طريق بناء دولة قوية ونظام سياسي رسالته العدل اساس الملك
الندوة المصرية للحقوق والحريات
مجدي سالم
نزار غراب
محمد الغزلاني
محامون

مخاطر من تنفيذ أحكام بالإعدام بحق عرب في العراق – فيديو

مخاطر من تنفيذ أحكام بالإعدام بحق عرب في العراق – فيديو

ناشد نجل محمد اعلوشن المعتقل بالسجون العراقية والمهدد بتنفيذ حكم الإعدام خلال أيام العيد في شريط فيديو الدولة المغربية وكل الفعاليات الحقوقية والسياسية للتدخل العاجل لإنقاذ حياة أبيه .

وكان محمد اعلوشن المواطن المغربي المعتقل في العراق والذي صدر بحقه حكماً بالإعدام قال في اتصال له مع عائلته : أن الحكومة العراقية ستقوم بإعدام أسيرين عربيين في هذا الشهر وأكد أنه واحد من هذين الاسيرين لا تنسوه من دعوة في ظهر الغيب علها تصادف وقت إجابة.
وأعرب المرصد الإعلامي الإسلامية وهوهيشة حقوقية مقره لندن عن قلقه العميق إزاء الأوضاع المأساوية التي يعاني منها المعتقلون المغاربة بالسجون العراقية وتستنكر صمت الحكومة المغربية و تجاهلها المطلق لهذه الوضعية رغم مطالب عائلات المعتقلين و المنظمات الحقوقية.
وطالب المرصد الإسلامي الحـكومة المغربية فــي شخــص رئيــسـها ووزير العدل والحريات ووزير الخارجية بتحمل مسئولياتهم والتعجيل باتخاذ كافة التدابير والإجراءات الضرورية لضمان حمايتهم وترحيلهم إلى المغرب تنفيذاً لاتفاقية الرياض العربية للتعاون القضائي.  كما ناشد المرصد كافة الفعاليات الحقوقية الوطنية والدولية بالتحرك السريع والضغط على الحكومة العراقية من أجل حثها على إيــقاف مسلــسل الإعدامات التعــسـفـية وتحديد مصير المغاربة وغيرهم من المفقودين بالعراق وحملها على احترام المعايير الدولية لمعاملة السجناء والمعتقلين في إطار المنظومة الكونية لحقوق الإنسان.
وكانت شبكة المرصد الإخبارية قد نشرت في وقت سابق عن هذا الملف :
الحكومة العراقية قد تنفد حكم الإعدام في حق المغربي / محمد إعلوشن
شبكة المرصد الإخبارية
نقلت مصادر موثوقة نية الحكومة العراقية إعدام محمد إعلوشن واحد من المغاربة المعتقلين في السجون العراقية، والذي سبق وحوكم بـ15 سجنا نافذا في بلاد الرافدين.
وقالت المصادر عن السلطات العراقية قررت إعدام اثنين من المعتقلين العرب لديها خلال الشهر الجاري (غشت 2012) مؤكدة أن السجين محمد إعلوشن قد اتصل، مساء أمس الأربعاء (فاتح غشت)، بتنسيقية عائلات المعتقلين والمفقودين المغاربة في العراق، ونقل إلى المشرفين عليها شكوكه حول كونه واحدا من الاثنين اللذان يتهددهما حبل المشنقة.
وكانت الأنباء قد انقطعت عن محمد إعلوشن منذ التحاقه بالديار الإسبانية، لمدة تنيف عن الست سنوات، قبل أن تعلم أسرته من قبل منظمة الصليب الأحمر الدولي بكونه معتقلا لدى الحكومة العراقية المشكلة بعد سقوط نظام الرئيس الراحل صدام حسين.
وهاجر محمد إعلوشن من المغرب إلى إسبانيا حيث عاش ردحا من الوقت رفقة شقيقه الأكبر المقيم ثم بعد ذلك انتقل إلى هولندا وبعدها بلجيكا، ثم فوجئت ذات يوم أسرته باتصاله من تركيا، لتنقطع أخباره مدة عام كامل قبل أن يكتشف قبوعه في سجن أبو غريب في العاصمة العراقية بغداد.
ويلزم الحكومة المغربية ممثلة في وزارة الخارجية والتعاون الموكولة حقيبتها إلى سعد الدين العثماني المنتمي لحزب العدالة والتمية الإسلامي، بالتدخل الفوري لوقف حكم الإعدام ضد إعلوشن ورفقاؤه، بينما كانت والدته فاطمة الراضي، راسلت عددا من المسؤولين المغاربة مناشدة إياهم التحرك لإنقاذ ابنها من براثن حكومة عراقية تعامل السجناء المغاربة بشكل مغاير عن باقي المعتقلين العرب، غير أن محاولاتها باءت بالفشل، بينما تعتزم تنسيقية عائلات المعتقلين والمفقودين المغاربة في العراق خوض حملة لحث الحكومة المغربية للتدخل لدى نظيرتها العراقية للحيلولة دون إعدام إعلوشن والتحاقه برفيقه الراحل بدر عاشوري الذي حل منذ أشهر بالمغرب وهو مسجى داخل تابوت خشبي قبل مواراته الثرى في مقبرة الرحمة بالدار البيضاء.
إلى ذلك، لا يزال مواطنون مغاربة قابعين في السجون العراقية دون أن يتم الحسم بعد بين وزارة الشؤون الخارجية المغربية ونظيرتها في بلاد الرافدين بشأن عددهم الحقيقي، ومن بينهم أيضا عبد السلام البقالي فضلا عن آخرين أحدهم سبق وحكم عليه بالإعدام، لكن مع وقف التنفيذ، كما تقول السلطات العراقية، فضلا عن معتقل آخر كان محكوما عليه بالإعدام وخفضت عقوبته للسجن المؤبد، وكذا أربعة سجناء مغاربة محكوم عليهم بالسجن مددا تتراوح ما بين 5 و20 سنة، وسبعة ضمنهم بلجيكيون من أصول مغربية كانوا معتقلين وتجهل العقوبات التي صدرت في حقهم.
لائحة أولية بأسماء المعتقلين المغاربة في العراق
مدة الحكم الإسم الكامل
حكم عليه ب 8 سنوات انتهت في 2011 قبل أن تفبرك له تهمة أخرى وهو داخل السجن عبد السلام البقالي 1
15 سنة عز الدين بوجنان 2
الإعدام + مؤبد . توجد أخبار تؤكد احتمال إعدامه شهر غشت الجاري. محمد اعلوشن 3
20 سنة عدنان سهمان 4
الإعدام حول إلى المؤبد عبد اللطيف أحمد عبد الدايم التابلي 5
موقوف لا حكم عليه أحمد شعيب  اللوكادي 6
لا تتوفر معلومات عنه رشيد الفرداسي 7
لا تتوفر معلومات عنه – اعتقل وهو مازال قاصرا كما أنه أصيب بمرض السرطان أسامة عطار
8
لا تتوفر معلومات عنه وسيم سيقل 9
لا تتوفر معلومات عنه محمد بن صديق 10
لا تتوفر معلومات عنه الهوشكة 11
لا تتوفر معلومات عنه بوجلد 12
لائحة أولية للمغاربة المفقودين في العراق
الإسم الكامل تاريخ الإزدياد مكانه تاريخ الإختفاء
1 رشيد دحمان  1977 العرائش  11/2003
2 خالد البهجة 23/03/1981 طنجة 2004
3 ادريس اليعقوبي 1973 طنجة 2004
4 عمر السعيدي رابح 1979 طنجة 2004
5 سعيد إيبوح 1980 البيضاء 2006
6 رشيد المبسط 1978 البيضاء 2006
7 ميلود خلدون 1978 البيضاء 2006
8 رشيد مقتنع 11/01/76 البيضاء 2006
9 عبد الرزاق كونيما 1979 البيضاء 2006
10 ادريس حجي 1980 البيضاء 2006
11 ظاهر ايت بلا 1979 تارودانت 2006
12 يوسف مهرير 1979 باب برد 11/2006
13 بلال الزعري 08/ 1988 طنجة 09/2006
14 محمد الكابوس 1980 تارودانت 2007
15 نبيل المخلوفي البيضاء 2007
16 أحمد الغيسي 1974 طنجة 23/11/2007
17 محسن محمد خبير  1969 العرائش 7/9/2007
18 محمد الشلحي  1974 العرائش 02/2008
19 نور الدين الشعرة 1980 طنجة 02-03-2008
20 جواد بنعمر 27/03/1989 04/2008
21 هشام الحداد 09/03/1982 طنجة 06/2008
22 محمد الصمدي 03//12/1982 طنجة 04/08/2008
23 محمد برحو 23/12/1982 طنجة 2008

أحمد كمال : السيناريو الذي أدى للاسراع في قرارات الإقالة

أحمد كمال : السيناريو الذي أدى للاسراع في قرارات الإقالة

البرنس: القوات المسلحة قصرت في تأدية مهامها داخل سيناء

تحدث الناشط السياسي أحمد كمال عن معلومات لم يتسنى لنا في شبكة المرصد الإخبارية التأكد من صحتها فقد قال :
سيناريو الساعات الأخيرة وفقا لمصادر قريبة من سامي عنان:
-خطة 24 أغسطس تشمل أعمال تخريب ثم تحركات عسكرية تؤدي لانقلاب عسكري كامل
-توافرت التفاصيل لدى السيسي رئيس المخابرات الحربية
… -السيسي والعصار قاما بزيارة مرسي أمس وأطلعوه على المعلومات
-قام مرسي بالاجتماع بالمشير والفريق طلبا لمعلومات تفصيلية عن العمليات العسكرية في سيناء، فأتاحوا له اللقاء بقيادات الأسلحة المختلفة، وخلال هذه اللقاءات قام بإعداد تغييراته
-قام مرسي بترتيب الإعلان الدستوري، وتغييرات القيادات العسكرية سرا
-قام مرسي باستدعاء طنطاوي وعنان صباح اليوم وواجههما بما لديه من معلومات فأنكرا، فأدخل عليهما السيسي والعصار الذين عرضا ما لديهما، فأسقط في يد المشير والفريق
-قام الحرس الجمهوري باحتجاز الخائنين في القصر من الساعة الثانية والنصف اليوم إلى الخامسة والنصف
-في هذه الأثناء أدت القيادات الجديدة اليمين، وتم إصدار الإعلان الدستوري وإذاعته، ثم تم إطلاق سراح العجوزين المتقاعدين
-نجحت الثورة!
من ناحية أخرى قال الدكتور حسن البرنس القيادي الإخواني وعضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، أنه كان من الواضح أن هناك تقصير من قبل القوات المسلحة في تأدية مهامها داخل سيناء ليس هذا فقط بل كان التقصير ايضا في إدارة المجلس العسكري للفترة الانتقالية.
واضاف البرنس – لبرنامج اهل البلد، علي قناة “مصر 25” – اننا تمنينا هذه القرارات والتي جاءت مفاجاة لنا جميعا وكان ينبغي ان يكون للدولة سلطة واحدة فقط وليس سلطتين وهي المدنية التي منها الجيش ولكن ان نعيش تحت مظلة سلطتين هذا لا يصلم ولم يحدث في اي مكان في دول العالم باكمله واعتقد ان القوات المسلحة سوف تتقبل هذا القرار بصدر رحب والمشير طنطاوي لم يكن لديه علم مسبق بالقرار خاصة وان الرئيس مرسي قام بعمله الطبيعي وقد اتي بقيادات عسكرية يتمتعون بحب داخل المؤسسة العسكرية الي جانب كفائتهم.

قتل أربعة مسلحين ثلاثة منهم فجروا أنفسهم أثناء ملاحقتهم بسيناء

قتل أربعة مسلحين ثلاثة منهم فجروا أنفسهم أثناء ملاحقتهم بسيناء

جماعات تشن هجوما مسلحا على مقر للشرطة المصرية بالعريش

قتل أربعة مسلحين ثلاثة منهم فجروا أنفسهم داخل أحد المخابئ أثناء ملاحقة الجهات الأمنية المصرية لهم في سيناء.

وهاجمت قوات الجيش والشرطة المصرية صباح اليوم الأحد قرية الجورة في الشيخ زويد بسيناء، ما أسفر حتى الآن عن تدمير أحد المنازل.

وأتى الهجوم في إطار الحملة الأمنية المستمرة منذ أيام.

وأفاد أنباء بأن اشتباكات وقعت بين الجيش المصري ومسلحين في كمين عند أبو طويلة القريب من منطقة الشيخ زويد في سيناء. وأضاف أنه لم تقع إصابات خلال الاشتباك، وأن مجهولين أطلقوا النار على وحدة تابعة للقوات الدولية قرب العوجة في سيناء.

فيما تتزامن عملية تدمير الأنفاق التي تقوم بها القوات المسلحة المصرية مع استمرار فتح معبر رفح البري لتسهيل عبور العالقين من المعتمرين إلى قطاع غزة.
من ناحية أخرى شنت جماعات جهادية هجوما مسلحا على مقر للشرطة المصرية في العريش الليلة .
وافاد شهود عيان في العريش ان قسم شرطة ثان العريش تعرض لهجوم مسلح من الجماعات الجهادية ردا على العمليات العسكرية التي قامت بها قوات الجيش والشرطة المصرية في مدينتي رفح والشيخ زويد .

ونقلا عن مصدر عسكري يقوم مسلحون بضرب قسم شرطة ثان العريش باسلحة رشاشة “الجرانوف” في معركة وصفت بالشرسة، فيما قام افراد الشرطة المتمركزين فوق ابراج القسم واعلى سطح القسم بالرد بقوة .

واكد شهود عيان بان المسلحين يقصفون قسم الشرطة بمدافع الـ ار بي جي واسلحة رشاشة، ويقوم افراد الشرطة بالرد الا ان المسلحين نجحوا فى الدخول الى مدينة العريش وحولوا مسرح الاحداث من مدينتي رفح والشيخ زويد الى داخل مدينة العريش .

اليوم السابع : كفى كذبًا وأفتراء

اليوم السابع : كفى كذبًا وأفتراء

محمد حلمي العرقان

قام موقع اليوم السابع ” المصري ” بالأمس بنشر تقرير مليء بالتناقضات والأكاذيب يفيد بان جريمة رفح يقف وراءها 4 فلسطينيين ينتمون لتنظيم ” فلسطيني متطرف ” _ حسب وصفه_ وإن الجريمة جاءت كردة فعل وانتقام لمقتل الشهيد زهير القيسي الأمين العام للجان المقاومة الشعبية .

وكعادة بعض المواقع المصرية التي أدمنت الكذب والتلفيق وعدم تحري المصداقية في نقل أخبارها وكتابة تقاريرها ، تم إسناد هذه المعلومات إلى ” مصادر أمنية ” ، دون الكشف عن أسم أو رتبة أو منصب ، أو حتى الجهة الأمنية التي أفصحت لهم عن كل تلك المعلومات المغلوطة ، والتي يستطيع تفنيدها أي شخص يعرف القليل عن قطاع غزة ، ناهيكم عن الجهات الأمنية المصرية التي من المفترض إن تكون معلوماتها أكثر دقة وهو ما يؤكد إن الخبر ليس إلا نسج خيال كاتبه ، وانه لم يكلف نفسه حتى للرجوع لمعرفة أخبار “معلومة بالضرورة ” ولا تحتاج لمعلومات أستخبارتية أو جهات أمنية للكشف عنها كي لا يقع في مثل تلك التناقضات والأخبار الكاذبة التي أمتلئ بها التقرير .
وبالرجوع إلى نص ما كتب في  تقرير موقع اليوم السابع المصري، نجد إن الرواية التي ساقها الكاتب في اتهامه لمجموعة فلسطينية بالوقف وراء الحادث تستند :
للانتقام للأسير المفرج زهير القيصى أمين عام ألوية الناصر صلاح الدين والذى قتل فى غارة إسرائيلية على قطاع غزة فى 8 مارس الماضى، بعد شهور من الإفراج عنه ضمن الدفعة الأولى من صفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين بالجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط.
ثم يستمر الكاتب مصراً على التأكيد على المعلومة المغلوطة  : ” كما أكدت المصادر لـ”اليوم السابع” أن القيادى زهير القيصى الأمين العام لألوية الناصر صلاح الدين تم تعقبه من قبل السلطات الإسرائيلية بعد الإفراج عنه، إلى أن لقى مصرعه فى غارة مروحية إسرائيلية، استهدفت سيارته مع القيادى “محمود الحنينى” قائد الذراع العسكرية للمقاومة فى غزة، وهو الحادث الذى دفع قادة المقاومة للتعهد بالقصاص لمقتل الأسير المحرر، محملين مصر مسئولية عدم احترام إسرائيل لصفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين، مؤكدين على استمرار سلسلة من الهجمات الانتحارية داخل مصر وإسرائيل، لحين احترام صفقة تبادل الأسرى، وعدم ملاحقة الأسرى المفرج عنهم .  “

وهو ما يؤكد دحض الرواية جملة وتفصيلاً إذ إن السبب الرئيسي الذي وضعه الكاتب لتنفيذ ” جريمة رفح ” ليس موجود من الأساس ، فالشيخ ” زهير القيسي ” أبو إبراهيم ، لم يكن معتقلاً عند الاحتلال الصهيوني ، ولم يتم الإفراج عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى الأخيرة التي أجرتها المقاومة الفلسطينية مع الكيان الصهيوني كما زعم الكاتب .

ومعلوم للجميع ، إن الشيخ الشهيد أبو إبراهيم القيسي تولى منصب الأمين العام للجان المقاومة عقب استشهاد الأمين العام السابق الشهيد أبو عوض النيرب ” كمال النيرب ” وكوكبة أخرى من قيادات لجان المقاومة وألوية الناصر صلاح الدين ” في استهداف من طائرات العدو الصهيوني في رمضان الفائت في وقت الإفطار .

وهذه المعلومة معروفة لدى القيادة المصرية جيداً كون القيسي كان دائم الحضور لجلسات الحوار للفصائل الفلسطينية والتي كانت تعقد في القاهرة وبرعاية من المخابرات المصرية .

ناهيكم عن مجموعة أخرى من الأخطاء والمغالطات التي تمتلئ بها الفقرة السابقة ابتداء من عدم تحري الكاتب للاسم الصحيح للشيخ ” زهير القيسي ” رحمه الله _ مروراً بعدم معرفته أو تفريقه بين لجان المقاومة وجناحها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين ، فكان دائم التكرير بان الشهيد زهير القيسي هو الأمين العام لألوية الناصر صلاح الدين .

ثم زعمه إن لجان المقاومة حملت مصر مسئولية اغتيال الشهيد ” زهير القيسي ” ، وإنهم أكدوا على استمرار سلسلة من الهجمات الانتحارية داخل مصر _وإسرائيل_ ، وهو ما يظهر الافتراء الواضح والمقصود من الكاتب على لجان المقاومة في فلسطين ، حيث إن الجميع يعلم إنه لم يخرج من لجان المقاومة في فلسطين أو جناحها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين أي بيان أو تصريح يفيد من قريب أو من بعيد لمثل هذه الأكاذيب .

كما إن الإستراتيجية التي تتبعها لجان المقاومة ، والتي أكدت عليها مراراً وتكراراً هي إن بوصلتها تتجه إلى عدو واحد وهو الكيان الصهيوني ، وإنها ضد أي عمليات تنطلق ضد الاحتلال الصهيوني من خارج الأراضي الفلسطينية .

فهي تعارض مبدأ الانطلاق من الأراضي المصرية لمحاربة الكيان الصهيوني نفسه حفاظاً على أمن مصر القومي ، والسيادة المصرية ، فكيف لها إن تتعهد بمهاجمة الأشقاء المصريين أنفسهم ، وفي ظل العلاقات الأخوية والودية التي تربط لجان المقاومة بالقيادة المصرية ، كفصيل أساس في الساحة الفلسطينية ، شأنه شأن جميع العلاقات الأخوية التي تربط الفصائل الفلسطينية بالأشقاء في دولة مصر .

عاجل : قرار جمهوري بإحالة طنطاوي وعنان للتقاعد ويشمل عدة قرارات مصيرية

عاجل :قرار جمهوري بإحالة طنطاوي وعنان للتقاعد ويشمل عدة قرارات مصيرية

سمير توفيق – عاجل – شبكة المرصد الإخبارية

قرار جمهوري مفاجيء في ظل تعتيم إعلام مصري واضح قرر الرئيس محمد مرسي، إحالة محمد حسين طنطاوي سليمان ، القائد العام للقوات المسلحة للتقاعد، وتعيين الفريق صبحي صدقي رئيسا لأركان القوات المسلحة.
وقرر الرئيس تعيين صدقي صبحي سيد أحمد، رئيسا لأركان حرب القوات المسلحة، واللواءرضا محمود حافظ عبد المجيد وزير الدولة للإنتاج الحربي.
قرر محمد مرسي، رئيس الجمهورية، تعيين اللواء عبد الفتاح سعيد خليل السيسي قائدا عاما للقوات المسلحة ووزيرا للدفاع
قرر رئيس الجمهورية إلغاء الإعلان الدستوري المكمل، ونشر إعلان جديد في الجريدة الرسمية يتيح للرئيس ممارسة كافة مهامه، والدعوة لإعلان جمعية تأسيسية للدستور.
قرر محمد مرسي، رئيس الجمهورية، تعيين اللواء عبد الفتاح سعيد خليل السيسي قائدا عاما للقوات المسلحة ووزيرا للدفاع
قرر رئيس الجمهورية محمد مرسي منح قلادة النيل للمشير محمد حسين طنطاوي، والفريق سامي عنان، تقديرا لجهودهما في خدمة الوطن.
تعيينات ف يالجيش
قرر اللرئيس محمد مرسي إحالة المشير طنطاوي للتقاعد وتعيينه مستشارا لرئيس الجمهورية، إحالة الفريق سامى عنان رئيس اركان حرب للتقاعد اعتبارا من اليوم، ومنح قلادة الجمهورية لسامى عنان لتفانيه في خدمة الوطن، تعيين سامى عنان مستشارا لرئيس الجمهورية.

ترقية اللواء عبد الفتاح السيسي إلى رتبة فريق أول اعتبارا من اليوم، تعيين عبد الفتاح سيسي قائدا عاما للقوات المسلحة، وتعيين الفريق عبد الفتاح حسين السيسي وزيرا للدفاع والانتاج الحربي، وترقية اللواء صدقي صبحى سيد أحمد الى رتبة الفريق اعتبارا من اليوم، وتعيينه رئيسا لأركان حرب القوات لمسلحة.

وقرر الرئيس أيضا تعيين السيد مهاب محمد حسين ممش رئيس منتدب ، عبد العزيز محمد سيف الدين رئيسا لمجلس ادارة الهيئة العربية للتصنيع، وصبحي صدقي رئيسا لأركان حرب القوات المسلحة،إحالة كل من مهاب محمد حسين ممش، عبد العزيز سيف الدين، رضا محمود حافظ عبد المجيد للتقاعد.
محمد مرسي قرر إلغاء الإعلان الدستوري المكمل على النحو التالي:

(اولا) إلغاء الإعلان الدستوري الصادر فى 17 يونيه 2012

( ثانياُ ) يستبدل بنص المادة 25 فقرة 2 من الإعلان الدستوري الصادر فى 30 مارس 2011 النص الآتي : ويباشر فور توليه مهام منصبه كامل الاختصاصات المنصوص عليها فى الماده 56 من هذا الإعلان.

( ثالثاً ) إذا قام مانع يحول دون استكمال الجمعية التأسيسية لعملها شكل السيد رئيس الجمهورية جمعية تأسيسية جديدة تمثل أطياف المجتمع المصري بعد التشاور مع القوى الوطنية والاعداد لدستور جديد خلال 3 اشهر من تاريخ تأسيسها ويعرض مشروع الدستور على الشعب للاستفتاء فى شانه خلال 30 يوماً من تاريخ الانتهاء منه وأن تبدا إجراء الإنتخابات البرلمانية خلال شهرين من تاريخ موافقة الشعب على الدستور الجديد

(رابعاً ) ينشر هذا الإعلان الدستوري فى الجريدة الرسمية ويعمل به اعتباراً من اليوم التالي
وقد انفردت صفحة ياسر السري بالكشف عن القرار في صفحته حيث قال : قرار جمهوري من مرسي بتعديل الاعلان الدستوري واقالة طنطاوي وسامي عنان وتعيين مكي نائباً للرئيس وقرارات جريئة لابد من الوقوف بجانب مرسي وتأييده.

يوجد تعتيم داخل مصر
سبق وان طالبت الرئيس مرسي عبر قناة الحوار قبل يومين في قناة الحوار بضرورة إقالة طنطاوي والحمد تحقق الأمر حقيقة.
حفظ الله مصر وشعب مصر
ياسر توفيق علي السري

المشرف العام لقاوم :  اليوم السابع تقرير مشوبه وأهداف خبيثة

الشيخ “أبوإبراهيم” أحبه المصريين وقتله الصهاينة والثأر قادم في “تل أبيب

المشرف العام لقاوم :  اليوم السابع تقرير مشوبه وأهداف خبيثة

بعض الإعلام المصري يستمر في التحريض على الشعب الفلسطيني

الجريمة البشعة بحق الجنود المصريين برفح آلمت الشعب الفلسطيني بكل أطيافه ، وخرجت فصائله وجماهيره لتستنكرها ، وتعبر عن تضامنها مع مصر الحكومة والشعب ، وفي المقابل كانت الآلة الإعلامية من بقايا النظام السابق ، تحمل قطاع غزة والرئيس المصري محمد مرسي مسؤولية هذه الجريمة والأهداف من ذلك التحريض لا تخفى على أحد .
وخرجت لجان المقاومة عبر قيادتها المركزية والناطقين بإسمها ،في مواقف واضحة تؤكد رفض المقاومة لهذا العمل الإجرامي الخسيس ، وعبرت عن ذلك بصدق رابط الأخوة الذي يربطنا مع أهلنا في مصر الشقيقة ، وتواصلت القيادة المركزية للجان المقاومة مع وكيل المخابرات الحربية اللواء محمد إبراهيم لتقديم العزاء والمواساة على هذا الحادث الجلل ، وأكدت القيادة المركزية خلال الإتصال على إرتباط الأمن القومي المصري مع فلسطين ، وأهميته لنا كشعب يحتاج إلى من يسانده ، ويشكل له العمق الإستراتيجي في مواجهة الاحتلال الصهيوني.
إلا أن بعض الإعلام المصري يستمر في التحريض على الشعب الفلسطيني ، عبر نشر أخبار غير صحيحة تتعلق بالفعل الإجرامي برفح ، حول إعتقال أربعة فلسطينيين ينتمون لجيش الإسلام متهمون بإرتكاب الجرم الفظيع ، وهذا ما نستبعده لأن هناك سابقة في إتهام جيش الإسلام بتفجير كنيسة الإسكندرية ، زمن وزير الداخلي المصري حبيب العدلي ، وقد إنكشفت حقيقة الأمر بعد الثورة ، وان هدف تفجير الكنيسة وإتهام جيش الإسلام هو من أجل تأليب الرأي العام على قطاع غزة وتحريضه على الفلسطينيين .
وتزعم الصحيفة المغرضة أن العملية الإجرامية تمت رداً على إغتيال الأمين العام للجان المقاومة الشيخ زهير القيسي ” أبوإبراهيم ”  فهل من قتل الشيخ ” أبوإبراهيم” هو الجيش المصري ؟! ما نعرفه ونجزم به أن من قتل أميننا العام هو العدو الصهيوني عبر قصف بصواريخ الطائرات.
فلماذا تفترض صحيفة اليوم السابع أن الثأر لشيخنا رحمه الله يتم عبر قتل الجنود المصريين؟وماذا تريد اليوم السابع من وراء هذا الزعم الخبيث ، إلا الإساءة لشيخنا الشهيد رحمه الله وتشويه جهاده المبارك ضد الصهاينة أمام إخواننا المصريين والمسلمين كافة .
وشيخنا أبوإبراهيم رحمه الله كان يعبر في مواقف عديدة عن حبه لمصر وشعبها الطيب وتربطه صداقات مع كثير من المصريين سياسيين وصحفيين وأكاديميين  وكان شيخنا ” أبوإبراهيم” يرفض أفكار العنف والتكفير بل ويحارب أصحابها بالحجة والبرهان ، فلماذا الزج بإسمه في هذه الفبركات الصحفية ، معلوم لنا أن عقيدة الشيخ ” أبوإبراهيم” رحمه الله في القتال بين المسلمين بأنها الفتنة ويجب الفرار منها  ” لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين “.
وإذا تحدثنا عن الثأر لشيخنا الأمين العام ” أبوإبراهيم” من العدو الصهيوني بكل تأكيد فإن أبطال ألوية الناصر صلاح الدين هم من ينفذون الثأر في العدو الصهيوني ، ولا نستخدم أحد بالوكالة لينوب عنا ، لأن الشهادة وقتال اليهود أسمى غاية لذا مجاهدي الألوية .
ما ورد في تقرير اليوم السابع أقرب إلى المسرحية المضحكة المبكية ، فهل يعقل أن مؤسسة إعلامية مصرية ، مثل اليوم السابع من المفترض أن تكون قريبة من الشعب الفلسطيني ومعاناته ، وأدرى بتفاصيل جهاده ضد العدو الصهيوني ، أن لا تعرف أمين عام لفصيل فلسطيني مقاتل له صولات وجولات مع عدو الأمة في فلسطين ؟ وقد إغتالته طائرات العدو الصهيوني قبل خمسة أشهر بتاريخ 9/3/2012م .
شهيدنا الشيخ ” أبوإبراهيم” زار جمهورية مصر مرات عديدة ، وإلتقى مع وسائل إعلامية مصرية فضائية وصحف ومنها لقاء موسع مع محرري وصحفي اليوم السابع حيث كان شيخنا رحمه الله منفتح على الجميع !!  فكيف تقع الصحيفة بهذه السقطة لتقول بأن الشيخ زهير القيسي رحمه الله أسير محرر ضمن صفقة وفاء الأحرار ، وهي معلومة خاطئة ، تضرب في مصداقية التقرير المخادع الذي نشرته اليوم السابع لأهداف خبيثة .
دليل أخر على صبيانية في كتابة التقارير لذا الصحيفة المذكورة ، على ما يبدو أنها تجهل أن الشيخ ” أبوإبراهيم” إستشهد يوم الجمعة ولا يجوز صيام الجمعة نافلة ، فلماذا تزعم أن عملية قتل الجنود المصرين قبل مدفع الإفطار والجنود صائمين جاءت ثأراً لمقتل “أبوإبراهيم” لأنه إغتيل من قبل العدو الصهيوني وهو صائم ، ما هذه الفرضية التي لا أساس ولا قوام لها في المنطق والعقل السليم ، لا يسعنا إلا أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل ، في محاولة الصحيفة الخبيثة زرع الفتنة والكراهية بين الشعبين المصري والفلسطيني؟.
وحول زعم صحيفة اليوم السابع أن لجان المقاومة وألوية الناصر صلاح الدين ، يتبنون فكر الجهادي العالمي هو من قبيل التحريض القبيح والمفضوح على المقاومة وقطاع غزة وربطه بالقاعدة ، فلجان المقاومة إسلامية الهوية بكل فخر ، وسطية المنهج  بكل إعتزاز ، لا تتهاون في دينها ولا تغلو فيه ، وجهادها ماض إلى يوم الدين في مواجهة المحتل الصهيوني الغاصب لأرض ومقدسات المسلمين في فلسطين .
ما يؤسف له محاولة البعض إستغلال دماء الجنود المصريين في صراع نفوذ وإسقاط مراحل وحسابات خاصة ، تقاطعاً مع المؤامرة الخارجية التي تستهدف مصر وفلسطين والأمة العربية والإسلامية ، ونقول لليوم السابع إتقوا الله في مصر وفلسطين .

اتهام سراج الروبي بالتقاعس عن تنفيذ برنامج الرئيس

اتهام سراج الروبي بالتقاعس عن تنفيذ برنامج الرئيس

انتقدت اللجنة الشعبية لتحقيق أهداف الثورة بالمنيا رفض اللواء سراج الروبي محافظ المنيا وهو من رجال مبارك وعمل في الشرطة 30 عاماً !!، لقاء وفدها بذريعة وجود ممثلٍ عن حركة شباب الثورة ضمن الوفد على الرغم من تحديد موعد مسبق للقاء.
وأضافت اللجنة أنه تم تحديد موعد لمقابلة المحافظ، إلا أنه وبعد علمه بوجود أحد أفراد الوفد ممثلاً عن حركة شباب الثورة، كان قد كشف مؤخرًا عن عمليات فساد وإهدار مال عام بالمحافظة، رفض التعامل مع اللجنة حتى يتم استبعاده، ما أدَّى إلى فشل اللقاء.
واعتبرت اللجنة تصرف المحافظ يثبت تقاعسه وتقديمه مصالحة الشخصية على مصالح المواطنين والسعي لإيجاد حلولٍ لمشاكلهم.
وقالت اللجنة الشعبية- في بيانٍ لها-، إنه في إطار عمل اللجنة لتنفيذ برنامج الـ 100 يوم لرئيس الجمهورية، والذي يتضمن حلاًّ لعددٍ من المشاكل الحياتية التي يعاني منها أبناء المحافظة، تم تشكيل وفدٍ لمقابلة المحافظ من أجل تحفيز ومشاركة التنفيذيين المسئولين عن تلك المحاور الخمس بالمحافظة لسرعة إنجاز برنامج الرئيس.
وتضم اللجنة ممثلين عن حزب الحرية والعدالة وحزب النور وحزب البناء والتنمية وحزب الوسط، وممثلين عن النقابات المهنية وأعضاء هيئة تدريس جامعة المنيا، وحركة شباب الثورة، وحركة 25 يناير، وجمعية تنمية المجتمع، بالإضافة إلى ممثلين عن الكنائس الثلاثة الإنجلية والأرثوذكسية والإنجيلية.
يذكر أن اللواء الروبي هو محامي ضباط الشرطة المتهمين بالفساد .. والذي تولى العديد من قضايا الضباط المدانين وطعونهم ضد الوزارة للعودة للعمل أو تخفيف العقوبات الإدارية الصادرة ضده
سبق لأشرف السعد أن اتهم الروبي طلبه لرشوة مليون جنية منه لغلق قضيته عندما كان يعمل رئيس الفرع المصري لـ “منظمة الشرطة الدولية الإنتربول”.