المشرف العام لقاوم :  اليوم السابع تقرير مشوبه وأهداف خبيثة

الشيخ “أبوإبراهيم” أحبه المصريين وقتله الصهاينة والثأر قادم في “تل أبيب

المشرف العام لقاوم :  اليوم السابع تقرير مشوبه وأهداف خبيثة

بعض الإعلام المصري يستمر في التحريض على الشعب الفلسطيني

الجريمة البشعة بحق الجنود المصريين برفح آلمت الشعب الفلسطيني بكل أطيافه ، وخرجت فصائله وجماهيره لتستنكرها ، وتعبر عن تضامنها مع مصر الحكومة والشعب ، وفي المقابل كانت الآلة الإعلامية من بقايا النظام السابق ، تحمل قطاع غزة والرئيس المصري محمد مرسي مسؤولية هذه الجريمة والأهداف من ذلك التحريض لا تخفى على أحد .
وخرجت لجان المقاومة عبر قيادتها المركزية والناطقين بإسمها ،في مواقف واضحة تؤكد رفض المقاومة لهذا العمل الإجرامي الخسيس ، وعبرت عن ذلك بصدق رابط الأخوة الذي يربطنا مع أهلنا في مصر الشقيقة ، وتواصلت القيادة المركزية للجان المقاومة مع وكيل المخابرات الحربية اللواء محمد إبراهيم لتقديم العزاء والمواساة على هذا الحادث الجلل ، وأكدت القيادة المركزية خلال الإتصال على إرتباط الأمن القومي المصري مع فلسطين ، وأهميته لنا كشعب يحتاج إلى من يسانده ، ويشكل له العمق الإستراتيجي في مواجهة الاحتلال الصهيوني.
إلا أن بعض الإعلام المصري يستمر في التحريض على الشعب الفلسطيني ، عبر نشر أخبار غير صحيحة تتعلق بالفعل الإجرامي برفح ، حول إعتقال أربعة فلسطينيين ينتمون لجيش الإسلام متهمون بإرتكاب الجرم الفظيع ، وهذا ما نستبعده لأن هناك سابقة في إتهام جيش الإسلام بتفجير كنيسة الإسكندرية ، زمن وزير الداخلي المصري حبيب العدلي ، وقد إنكشفت حقيقة الأمر بعد الثورة ، وان هدف تفجير الكنيسة وإتهام جيش الإسلام هو من أجل تأليب الرأي العام على قطاع غزة وتحريضه على الفلسطينيين .
وتزعم الصحيفة المغرضة أن العملية الإجرامية تمت رداً على إغتيال الأمين العام للجان المقاومة الشيخ زهير القيسي ” أبوإبراهيم ”  فهل من قتل الشيخ ” أبوإبراهيم” هو الجيش المصري ؟! ما نعرفه ونجزم به أن من قتل أميننا العام هو العدو الصهيوني عبر قصف بصواريخ الطائرات.
فلماذا تفترض صحيفة اليوم السابع أن الثأر لشيخنا رحمه الله يتم عبر قتل الجنود المصريين؟وماذا تريد اليوم السابع من وراء هذا الزعم الخبيث ، إلا الإساءة لشيخنا الشهيد رحمه الله وتشويه جهاده المبارك ضد الصهاينة أمام إخواننا المصريين والمسلمين كافة .
وشيخنا أبوإبراهيم رحمه الله كان يعبر في مواقف عديدة عن حبه لمصر وشعبها الطيب وتربطه صداقات مع كثير من المصريين سياسيين وصحفيين وأكاديميين  وكان شيخنا ” أبوإبراهيم” يرفض أفكار العنف والتكفير بل ويحارب أصحابها بالحجة والبرهان ، فلماذا الزج بإسمه في هذه الفبركات الصحفية ، معلوم لنا أن عقيدة الشيخ ” أبوإبراهيم” رحمه الله في القتال بين المسلمين بأنها الفتنة ويجب الفرار منها  ” لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين “.
وإذا تحدثنا عن الثأر لشيخنا الأمين العام ” أبوإبراهيم” من العدو الصهيوني بكل تأكيد فإن أبطال ألوية الناصر صلاح الدين هم من ينفذون الثأر في العدو الصهيوني ، ولا نستخدم أحد بالوكالة لينوب عنا ، لأن الشهادة وقتال اليهود أسمى غاية لذا مجاهدي الألوية .
ما ورد في تقرير اليوم السابع أقرب إلى المسرحية المضحكة المبكية ، فهل يعقل أن مؤسسة إعلامية مصرية ، مثل اليوم السابع من المفترض أن تكون قريبة من الشعب الفلسطيني ومعاناته ، وأدرى بتفاصيل جهاده ضد العدو الصهيوني ، أن لا تعرف أمين عام لفصيل فلسطيني مقاتل له صولات وجولات مع عدو الأمة في فلسطين ؟ وقد إغتالته طائرات العدو الصهيوني قبل خمسة أشهر بتاريخ 9/3/2012م .
شهيدنا الشيخ ” أبوإبراهيم” زار جمهورية مصر مرات عديدة ، وإلتقى مع وسائل إعلامية مصرية فضائية وصحف ومنها لقاء موسع مع محرري وصحفي اليوم السابع حيث كان شيخنا رحمه الله منفتح على الجميع !!  فكيف تقع الصحيفة بهذه السقطة لتقول بأن الشيخ زهير القيسي رحمه الله أسير محرر ضمن صفقة وفاء الأحرار ، وهي معلومة خاطئة ، تضرب في مصداقية التقرير المخادع الذي نشرته اليوم السابع لأهداف خبيثة .
دليل أخر على صبيانية في كتابة التقارير لذا الصحيفة المذكورة ، على ما يبدو أنها تجهل أن الشيخ ” أبوإبراهيم” إستشهد يوم الجمعة ولا يجوز صيام الجمعة نافلة ، فلماذا تزعم أن عملية قتل الجنود المصرين قبل مدفع الإفطار والجنود صائمين جاءت ثأراً لمقتل “أبوإبراهيم” لأنه إغتيل من قبل العدو الصهيوني وهو صائم ، ما هذه الفرضية التي لا أساس ولا قوام لها في المنطق والعقل السليم ، لا يسعنا إلا أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل ، في محاولة الصحيفة الخبيثة زرع الفتنة والكراهية بين الشعبين المصري والفلسطيني؟.
وحول زعم صحيفة اليوم السابع أن لجان المقاومة وألوية الناصر صلاح الدين ، يتبنون فكر الجهادي العالمي هو من قبيل التحريض القبيح والمفضوح على المقاومة وقطاع غزة وربطه بالقاعدة ، فلجان المقاومة إسلامية الهوية بكل فخر ، وسطية المنهج  بكل إعتزاز ، لا تتهاون في دينها ولا تغلو فيه ، وجهادها ماض إلى يوم الدين في مواجهة المحتل الصهيوني الغاصب لأرض ومقدسات المسلمين في فلسطين .
ما يؤسف له محاولة البعض إستغلال دماء الجنود المصريين في صراع نفوذ وإسقاط مراحل وحسابات خاصة ، تقاطعاً مع المؤامرة الخارجية التي تستهدف مصر وفلسطين والأمة العربية والإسلامية ، ونقول لليوم السابع إتقوا الله في مصر وفلسطين .

عن marsad

اترك تعليقاً