أمير قطر يرث القذافي ، ويمول مشروع عمر المختار الاستثماري الليبي في تونس

أمير قطر يرث القذافي ، ويمول مشروع عمر المختار الاستثماري الليبي في تونس

قام الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد القطري و حمادي الجبالي رئيس الحكومة بوضع حجر الأساس للمرحلة الثانية لمشروع عمر المختار السكني بمنطقة سيدي حسين بالعاصمة عصر أمس .
و يذكر أن مشروع عمر المختار السكني الذي تموله دولة قطر سيوفر أكثر من 600 مسكن لمحدودي الدخل ويتضمّن تجهيزات كاملة من دار للشباب وحدائق وأسواق تجارية وملاعب يستفيد منها جميع سكان المنطقة .

وسيبدأ المشروع من الآن وسيتم الانتهاء  منه في 2013 … هذا و قد انطلقت المرحلة الأولى في 2007 .
الطريف في الأمر أن المشروع نفسه قد تم تدشينه من قبل في عهد الرئيس المخلوع بن علي بتمويل ليبي و قد حضر حفل التدشين الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي و قد نشرت صحيفة الصباح التونسية اليومية آنذاك تغطية للحدث .

أقدم معتقل سياسي بالمغرب يُعانق الحرية الأحد القادم

أقدم معتقل سياسي بالمغرب يُعانق الحرية الأحد القادم

بعد مرور 16 سنة من الاعتقال السياسي، من المنتظر أن يعانق الحرية عبد الوهاب النابت صباح الأحد المقبل على الساعة السابعة والنصف صباحا، حيث أزمع أصدقاؤه تنظيم حفل استقبال بباب السجن المركزي بالقنيطرة.
ويعتبر ملف عبد الوهاب النابت أقدم معتقل سياسي بالمغرب حاليا، والذي حوكم ضمن مجموعة محاكمة مراكش 1985 (المحسوبة على الشبيبة الإسلامية) وصدر بحقه حكم بالإعدام حينها، حيث أفلت من الاعتقال بسبب لجوئه إلى الجزائر التي مكث فيها إلى حدود 1994 تاريخ صدور قرار للملك الحسن الثاني بالإفراج عن معظم المعتقلين السياسيين في إطار الإعداد لما عرف آنئذ بالتناوب.
وحينها اتصل به السفير المغربي بالجزائر وطلب منه العودة للمغرب مطمئنا إياه بأنه ومجموعته مشمولون بالعفو العام، وبعد طول تردد، عاد إلى المغرب يوم 5 من يونيو 1996، لكنه تعرض للاعتقال وحوكم بعشرين سنة سجنا نافذا حيث قضاها بالسجن المركزي بالقنيطرة ، رغم أن الإفراج قد شمل جميع أفراد مجموعته سنة 1994 وتعويضهم جميعا من طرف هيئة الإنصاف والمصالحة بمن فيهم من كانوا لاجئين خارج المغرب.
وظل ملف عبد الوهاب النابت مفندا لكل الادعاءات للحكومات المتعاقبة حول طيها لملف الاعتقال السياسي، خصوصا بعض الشخصيات التي تم استثناؤها من الإفراج وضمنهم عبد الوهاب النابت إضافة لمجموعة محاكمة فاس الثلاثة عبد السلام كرواز وكمال بنعكشة وعبد الرحمان بوجدلي، وجميع هؤلاء تم استثناؤهم من عمليات الإفراج عن المعتقلين السياسيين التي عرفها المغرب سنوات 1998 ، 2000 ، 2004 و2008، حيث كان الإفراج عن كل من أحمد شهيد وأحمد الشايب قدماء معتقلي مجموعة 71 المعروفة بالدار البيضاء.
إلى ذلك لا يزال الجدل محتدما في المغرب حول مدى غلق الدولة لملف انتهاك حقوق الإنسان في سنوات الرصاص، خاصة بعد انتهاء عمل هيئة الإنصاف والمصالحة الذي تعرض لانتقادات كثيرة من أطراف مختلفة تنشط في مجال تتبع خروقات حقوق الإنسان، وآخرها تصريح وزير العدل والحريات مصطفى الرميد لقناة الميادين الذي نفى فيه وجود معتقلين سياسيين بالمغرب.

الجنزورى رجل كل العصور من السادات لمبارك ثم العسكري ومرسي

الجنزورى رجل كل العصور من السادات لمبارك ثم العسكري ومرسي

الجنزورى مسئول بـ”7 أرواح”: رجل كل العصور من السادات لمبارك ثم العسكري ومرسي .. الكل زائل والجنزوري يبقى. وتصريحات مرسى عن مستشاره الجنزورى قبل 5شهور تقول: يقود البلاد للوراء ورحيله ضروري وحكومته لا تصلح لدولة بحجم مصر

محافظ للوادي وبني سويف في عهد السادات.. ووزيرا للتخطيط ورئيساً للوزارة في عهد المخلوع وبعد الثورة.. وأخيراً مستشاراً لمرسى

عمره 79 عاماً.. وكان أول منصب رسمي له منذ 38 عاماً وكيلاً لوزارة التخطيط
العسكري عينه رئيسا للحكومة..وبدأ عهده بصدام مع الثوار ومجزرة ونهاه بصدام مع الإخوان .. ومرسي منحه قلادة الجمهورية وعينه مستشاراً
يتلخص تاريخ الدكتور كمال الجنزورى في أنه “رجل لكل العصور”، حيث بدأ سيرته مع المناصب الرسمية بالدولة عام 1974 عندما عين وكيلاً لوزارة التخطيط، وتنقل بعدها في مناصب عدة حتى عينه الرئيس محمد مرسى عصر اليوم مستشاراً له بعد منحه قلادة الجمهورية “تكريما له وتقديرا لجهوده في خدمة الوطن”، على حد تعبير بيان الرئاسة.
الجنزورى الذي ولد بالمنوفية في 12 يناير 1933، يبلغ من العمر أكثر من 79 عاماً، وكان المجلس العسكري قد استعان به لتولى الحكومة سميت بـ”حكومة الإنقاذ الوطني” بعد ثورة يناير عقب استقالة عصام شرف، واستمر بها ثمانية أشهر من 25 نوفمبر 2011، وحتى آخر يوليو الماضي.
وبعد إسناد منصب مستشار الرئيس له يكون الجنزورى قد عاصر ثلاث رؤساء لمصر هم أنور السادات، وحسنى مبارك ومحمد مرسى رغم أن الأخير تولى بعد ثورة أطاحت بحكم الثاني. ورغم نشوب معركة كبيرة بين حزب الرئيس الحالي وحكومة الجنزوري واتهامه من رئيس مجلس الشعب المنحل بأنه هدده بحل الحكومة
وفى عهد السادات تولى الجنزورى منصب وكيل وزارة التخطيط من 1974 إلى 1975، ثم محافظاً للوادي الجديد عام 76، ثم محافظاً لبنى سويف عام 77، وكان آخر منصب له في عهد السادات هو مدير معهد التخطيط عام 1977 أيضاً.
وفى بداية عهد حسنى مبارك بعد مقتل السادات، دخل الجنزورى الحكومة لأول مرة كوزير لتخطيط عام 1982، ثم وزيراً للتخطيط والتعاون الدولي عام 1984، بعدها عين نائباً لرئيس الوزراء على لطفي وقتها مع احتفاظه بوزارة التخطيط والتعاون الدولي. ثم عين أيضاً نائباً لرئيس الوزراء عاطف صدقي وقتها مع احتفاظه أيضاً بوزارة التخطيط.
وفى يناير عام 1996 شكل الجنزورى الحكومة الأولى في تاريخه واستمرت ما يقرب من ثلاث سنوات انتهت في 5 أكتوبر1999، توارى بعدها عن الأضواء ولم يسمع به أحد إلا أنه كان يظهر في المؤتمرات السنوية للحزب الوطني المنحل رغم زعمه بأنه كان مغضوباً عليه من حسنى مبارك.
وبعد قيام الثورة ظهر الجنزورى في أحاديث صحفية وتليفزيونية كأنه جزء من التاريخ، إلا أن أحداً لم يكن يتوقع أن يأتي رئيساً للحكومة بعد ثورة وليدة وهى في هذه السن المتقدمة، ولكن المجلس العسكري عينه رئيساً للحكومة في نوفمبر 2011 وقال أنه اقتنص صلاحيات كبيرة تصل إلى صلاحيات رئيس جمهورية، وبدأ الجنزوري عهده بصدام مع الثوار ودخل لمجلس الوزراء على دماء عشرات الضحايا الذين سقطوا في أحداث مجلس الوزراء وسط صمت جماعة الإخوان المسلمين لكن الصمت ما لبث أن تحول لصدام
وشهدت فترته أزمة عاصفة مع البرلمان وجماعة الإخوان المسلمين التي أصرت وقتها على إقالته وأعلنت أنها مستعدة لتشكيل حكومة من بعده ووصل الأمر إلى حد أن الكتاتني رئيس مجلس الشعب عن الحرية والعدالة قال أن الجنزوري هدده بحل البرلمان وأن هناك قضية في أدراج الدستورية لحله .. كما دعت الجماعة لمليونيات للمطالبة بإقالته وتسليم السلطة.
وبعد وصول الرئيس مرسي عادت الأمور سيرتها الأولى وقدم له الرئيس مرسى بعد انتخابه الشكر على “جهوده”، واليوم بعد إعلان الحكومة الجديدة برئاسة هشام قنديل منحه مرسى قلادة الجمهورية وأثنى على دوره في الفترة السابقة، ثم عينه مستشاراً له.
رئيس الجمهورية في 15 مارس: حكومة الجنزورى يدها “مرتعشة” ورحيلها ضرورة الآن وليس غدا
رئيس الجمهورية في 25مارس: حكومة الجنزوري وبرنامجها لا يصلحان لدولة بحجم مصر والعسكري اخطأ ببقائها
رئيس الجمهورية في 3ابريل 2012: هناك إصرار من المجلس العسكري على عدم تغيير حكومة الجنزورى رغم كل مساوئها
مرسي قبل الرئاسة: حكومة الجنزوري هي التي تصنع الأزمات في الفترة الأخيرة من أزمة أنابيب لأزمة بنزين
كشف قرار الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية بتعيين الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء السابق ومنحه قلادة الجمهورية عن تناقض واضح بين مواقف مرسى تجاه الجنزورى قبل توليه منصب رئيس الجمهورية وبعد توليه المنصب حيث سبق أن شن ضده حكومة عنيفا وطالب بإقالته وسحب الثقة منه في عدة مواقف
وحسب التصريحات المتداولة لمرسى فانه أكد في لقاء مع فضائية “الحياة” بتاريخ 15 مارس 2012 إن رحيل حكومة الدكتور كمال الجنزوري في أسرع وقتٍ ضرورة، ودعا إلى تشكيل حكومة جديدة يقودها الأغلبية المنتخبة بمجلس الشعب، مضيفًا أن المجلس العسكري لم ينفذ الإعلان الدستوري بتكليف الأغلبية بتشكيل حكومة كما ينص القانون.
وقال مرسى الذي كان يتولى وقتها رئاسة حزب الحرية والعدالة في نفس اللقاء:”أن البرلمان لن يترك المتهاونين في حقِّ الوطن يعبثون بثرواته، وعليه فإن حكومة الجنزوري أعطاها البرلمان الفرصة، ولكن البلاد تتأخر وتزداد الكوارث يومًا تلو الآخر، وهو ما استوجب سحب الثقة منها بإجماع نواب الشعب.”
وأكد مرسى أن حكومة الجنزوري يدها مرتعشة، ولا تقوم بالأداء المطلوب منها على الوجه الأكمل، بل تقصر وتقود البلاد إلى الوراء، مشددًا على ضرورة تغيير الحكومة الآن وليس غدًا، وقال إن ما يجري في مصر من انفلاتٍ أمني وتدهورٍ صحي واقتصادي يستوجب إقالة الحكومة وتغييرها على الفور، متسائلاً: “لماذا نحرص على بقاء حكومة لا تستطيع القيام بمهامها؟!”.
وأشار مرسى إلى أن الحكومة الحالية لم تمنح الثقة من البرلمان ورفض نواب الشعب بيانها، وهذا ما يفقدها الشرعية القانونية، داعيًا إلى تنفيذ مطالب البرلمان بإقالة الحكومة الحالية، وتكيف البرلمان بتشكيل حكومة قادرة على النهوض بالوطن.
وأوضح أن إجراء تعديل في حكومة د. الجنزوري لا يفيد، واصفًا الفكرة بـ”العبث”؛ لأن التعديل لا يفيد إطلاقًا، والأصلح أن يتم تغيير الوزارة بالكامل؛ لأنها لا تُعبِّر عن إرادة الشعب وتفتقد ثقة البرلمان.
وتابع: “لا ألوم شخص د. الجنزوري، وإنما أعاتب وأحاسب الحكومة بأكملها دون النظر إلى الأشخاص”، مضيفًا أنه لا أحد يريد مصلحة مصر أكثر من “الحرية والعدالة”، ولو رأى أن مصلحة مصر في بقاء الجنزوري لتركها على الفور، ولكن المعلومات المؤكدة أن هذه الحكومة لا تعمل للصالح العام ولا تحقق مطالب الثورة والثوار”.
واستطرد مرسى في وصله الهجوم على الجنزورى وحكومته حيث أكد أن الحكومة المتهم الأول على سفر المتهمين الأجانب خارج مصر؛ لأن القضاء والداخلية ووزارة الطيران المدني من الحكومة.. إذًا فهي المسئولة عن مهزلة التمويل الأجنبي، مشيرًا إلى أنه إذا كان المجلس العسكري أعطى الحكومة أوامر بالإفراج عن الأمريكيين، فهذا يزيد الأمر سوءًا، وكان يجب على الحكومة الاستقالة حفاظًا على كرامتها، وهو ما لا يحدث مما يدل على اتهام الحكومة.
وفى 25 مارس 2012 أكد الدكتور محمد مرسى أن سحب الثقة من الحكومة ليست إرادة حزب الحرية والعدالة فقط وإنما رغبة عامة من كل النواب داخل المجلس، وأن لائحة مجلس الشعب لديها ما يكفل لها ذلك , كما إن الحديث عن عدم جواز سحب الثقة من خلال تفسير الإعلان الدستوري هو أمر غير صحيح.
وأضاف مرسى في لقائه مع الإعلامي عاصم بكرى في برنامج “أهل البلد” على قناة مصر25 ” إن كل الأحزاب السياسية والغالبية العظمى من نواب البرلمان تؤكد أن حكومة الجنزوري وبرنامجها لا يصلح لدولة بحجم مصر، وإن 19 لجنة فرعية هي مجموع لجان مجلس الشعب رفضت بالإجماع بيان الحكومة “الهزيل” والذي أجاب على أسئلة ليس لها علاقة بمطالب النواب ولا علاقة لها بالأحداث والمشكلات الجارية.
وقال مرسى أن المجلس العسكري أخطأ في تقدير الموقف بإبقائه على حكومة الجنزوري , فعناصر الموقف واضحة والعابثون بأمن الوطن معروفون والأزمات المفتعلة يبدو فيها فعل الفاعل مثل البنزين والسولار رغم وجود المستودعات مملوءة في جميع المحافظات, والمشكلات لا تأتي فجأة وتحل فجأة ,وهذا ما يقلقنا، ويستوجب الأمر تدخل صاحب القرار .
ولم يتوقف هجوم الرئيس ضد حكومة الجنزورى عند هذا الحد حيث أكد في حوار مع برنامج “90 دقيقة” على فضائية المحور أن حزبه ليس لديه خلاف شخصي مع الجنزوري مشيرا إلي أن عجز الموازنة في مصر وصل إلى 140 مليار جنيه
وأكد أن حكومة الجنزوري تسببت في أزمات كثيرة وضيعت على مصر أموالا كثيرة ، مشددا على ضرورة معرفة ميزانية مصر الحقيقية .
وقال مرسى بالنص : حكومة الجنزوري بدون برنامج وحينما سألناهم عن برنامجهم قالوا أن عمر الحكومة قصير ولا داعي للبرامج وحينما أصرينا على الطلب قدم لنا الجنزوري جمل انشائية وشعارات ليس لها وجود في الواقع ،وتابع :سألنا حكومة الجنزوري كيف ستسددون قرض البنك الدولة ولم نجد إجابة.
وأوضح مرسى أن حكومة الجنزوري هي التي تصنع الأزمات التي حدثت في الفترة الأخيرة من أزمة أنابيب لأزمة بنزين ، وإن لم تكن هي صانعة الأزمة فلقد فشلت في حلها ولم تكشف عن المتسبب وغير قادرة على محاسبته ، مشددا أن هناك إصرار من المجلس العسكري على عدم تغيير تلك الحكومة رغم كل مساوئها

الإفراج عن أمير “جماعة التوحيد” السلفية المتهمة بقتل الصحفي الايطالي “اريغوني

الإفراج عن أمير “جماعة التوحيد” السلفية المتهمة بقتل الصحفي الايطالي “اريغوني

شبكة المرصد الإخبارية
الإفراج عن أمير “جماعة التوحيد” السلفية المتهمة بقتل الصحفي الايطالي “اريغوني
أفرجت الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة المقالة في غزة، مساء اليوم الخميس، عن “أمير جماعة التوحيد والجهاد في بيت المقدس”، والقيادي الكبير في الجماعات السلفية الجهادية “هشام السعيدني” الملقب بـِ “أبي الوليد المقدسي”.
وقال مصدر مسؤول في الجماعات السلفية لـ  دوت كوم، ان المقدسي “أفرج عنه قبيل آذان المغرب (مساء اليوم الخميس) بعد اعتقال دام نحو عام ونصف”، نافياً المعلومات التي ترددت حول تدخل وفد أردني زار قطاع غزة منذ عدة أشهر .
وأوضح ذات المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن الوفد الأردني الذي كان قد زار غزة حث الحكومة المقالة في غزة للإفراج عن السعيدني، وهذا ما أكد عليه أيضاً الوفد المصري من حزب النور السلفي الذي زار غزة أيضاً مؤخراً.
وأشار إلى أن السعيدني، “حاول كثيراً تنفيذ عمليات هرب من سجن “أنصار” المركزي حيث كان معتقلاً، ولكن كل محاولاته لم تنجح وكان يضبط قبل هروبه”.
واشتهر “السعيدني” الملقب بـ “أبي الوليد المقدسي” حين أقدم عناصر يُعتقد أنهم مقربون على اختطاف الصحفي الإيطالي “فيكتور اريغوني” والمطالبة بإطلاق سراحه، حيث أقدم أولئك المسلحون على قتله (الصحفي اريغوني).
وولد “هشام على عبد الكريم السعيدني” (43 عاماً)، في مخيم البريج وسط قطاع غزة، وغادر إلى مصر مع والديه حين كان يبلغ من العمر عامين فقط.
بدأ يخط حياته بالعيش مع ذويه في ريف مصر، وكان يرتاد المساجد منذ صغره، وتعرف على عدد من المنظِّرين للمنهج السلفي الجهادي، فبات يتلقى العلم على أيديهم حتى كبّر شيئاً فشيئاً، وبات على درجة كافية من العلم في الشريعة وعلوم الدين، أهلته ليكون أحد المنظِّرين وقادة السلفية الجهادية.
تزوج في مصر، وبعد عدة أعوام على زواجه غادر إلى الأردن، وهناك تعرف على عدد من عناصر الجماعات السلفية الجهادية والتقى بأحد أبرز قادتها والمنظرين للمنهج السلفي الشيخ “أبو محمد المقدسي” الذي يُعد الأب الروحي لــِ “الزرقاوي”، وتمكن من المكوث فترة طويلة في الأردن تلقى خلالها مزيداً من العلم والتعمق في النهج السلفي الجهادي.
غادر الأردن إلى جانب عددٍ من عناصر السلفية الجهادية متجهاً إلى العراق مع بداية العمليات الأمريكية، ومكث مدةً قصيرةً انضم خلالها للمقاتلين التابعين لتنظيم القاعدة، ثم عاد للأردن، وغادرها بالعودة إلى مصر.
تعرض في مصر لملاحقات كثيفة، وتعرضت عائلته لمضايقات من أجل تسليمه للأمن المصري الذي اتهمه بالمسؤولية عن عمليات نُفذت نهاية عام 2004، ضد أهداف سياحية.
وبعد عدة أعوام من الملاحقة المستمرة في مصر، تمكن من دخول قطاع غزة مجدداً (بعد أن كان غادره وهو في الثانية من عمره)، وذلك مع انهيار الجدار الفاصل بين الأراضي المصرية والقطاع في يناير 2008م، ودخول آلاف الفلسطينيين للعريش.
عاش في مناطق مختلفة من قطاع غزة، إلى جانب زوجته و7 من أبنائه كانوا يتنقلون معه طيلة فترات ملاحقته، وحاول منذ قدومه وخلال فترةٍ قصيرة إلى جانب عددٍ من السلفيين الجهاديين من مصر والأردن وآخر بلجيكي مسلم، لتوحيد كافة الجماعات السلفية الجهادية تحت مسمى واحد وترشيح أمير يحتكم الجميع إليه.
ومع فشل مشروع توحيد الجماعات المختلفة، غادر رفاقه من مصر والأردن والبلجيكي المسلم قطاع غزة، واستمر هو بالوجود في قطاع غزة، وقام بتأسيس جماعة “التوحيد والجهاد” محاولاً ضّم كافة المجموعات تحت هذا المسمى.
اتهمته الحكومة المقالة بمحاولة الإخلال بالأمن الداخلي في قطاع غزة، وأصبح ملاحقاً من قبلها إلى جانب المئات من السلفيين؛ وذلك بالرغم من اتهام “إسرائيل” له بالوقوف خلف محاولة تنفيذ هجوم في معبر “كارني” ضد قواتها وإطلاق عشرات الصواريخ محلية الصنع باتجاه أهداف “إسرائيلية”.
ومع اشتداد الملاحقة ضده، تمكنت أجهزة أمن حكومة غزة المقالة من اعتقاله واثنين من أبنائه وشخص رابع من إحدى الشقق السكنية بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، وذلك بعد أيام قليلة من محاولة فاشلة لاعتقاله في مخيم المغازي وسط القطاع، سبقها عمليات أخرى باءت بالفشل.
وتنتشر الجماعات السلفية الجهادية في أرجاء القطاع منذ عام 2007، وشهد وجود هذه الجماعات حالة من الخلط بين مواجهتها واستيعابها، إلا أن الأحداث التي كان يشهدها القطاع من حينٍ لآخر، أدت لمواجهات بين أجهزة الأمن التابعة للحكومة الفلسطينية بغزة ومجموعات سلفية متعددة.
وكان من أبرز تلك المواجهات، الاشتباكات التي شهدتها مدينة رفح جنوب القطاع، في آب 2009، واستهدفت عناصر من جماعة “جند أنصار الله” التي كان يقودها الشيخ “عبد اللطيف موسي” أحد أبرز الشخصيات المرموقة في رفح، بالإضافة لآخر يُدعى “أبو عبد الله السوري” وجميعهم قتلوا إلى جانب عددٍ كبيرٍ من عناصرهم خلال تلك الاشتباكات.

من هو أبو الوليد المقدسي

هشام على عبد الكريم السعيدني” (43 عام)، أو “أبو الوليد المقدسي”،
كما يحبِّب عناصر الجماعات السلفية الجهادية مناداته،
ولد في مخيم البريج وسط قطاع غزة، وغادر إلى مصر مع والديه حين كان يبلغ من العمر عامين فقط.
بدأ يخط حياته بالعيش مع ذويه في ريف مصر، وكان يرتاد المساجد منذ صغره،
وتعرف على عدد من المنظِّرين للمنهج السلفي الجهادي، فبات يتلقى العلم على أيديهم حتى كبّر شيئاً فشيئاً،
وبات على درجة كافية من العلم في الشريعة وعلوم الدين،
أهلته ليكون أحد المنظِّرين وقادة السلفية الجهادية.
تزوج في مصر، وبعد عدة أعوام على زواجه غادر إلى الأردن،
وهناك تعرف على عدد من عناصر الجماعات السلفية الجهادية والتقى بأحد أبرز قادتها والمنظرين للمنهج السلفي الشيخ “أبو محمد المقدسي” الذي يُعد الأب الروحي لــِ “الزرقاوي”، وتمكن من المكوث فترة طويلة في الأردن تلقى خلالها مزيداً من العلم والتعمق في النهج السلفي الجهادي.
غادر الأردن إلى جانب عددٍ من عناصر السلفية الجهادية متجهاً إلى العراق مع بداية العمليات الأمريكية،
ومكث مدةً قصيرةً انضم خلالها للمقاتلين التابعين لتنظيم القاعدة، ثم عاد للأردن، وغادرها بالعودة إلى مصر.
تعرض في مصر لملاحقات كثيفة، وتعرضت عائلته لمضايقات من أجل تسليمه للأمن المصري الذي اتهمه بالمسؤولية عن عمليات نُفذت نهاية عام 2004، ضد أهداف سياحية.

وبعد عدة أعوام من الملاحقة المستمرة في مصر، تمكن من دخول قطاع غزة مجدداً بعد أن غادره وهو يكتنف من العمر عامين فقط،
وذلك مع انهيار الجدار الفاصل بين الأراضي المصرية والقطاع في يناير 2008م، ودخول آلاف الفلسطينيين للعريش.
عاش في مناطق مختلفة من قطاع غزة، إلى جانب زوجته و7 من أبنائه كانوا يتنقلون معه طيلة فترات ملاحقته،
وحاول منذ قدومه وخلال فترةٍ قصيرة إلى جانب عددٍ من السلفيين الجهاديين من مصر والأردن وآخر بلجيكي مسلم، لتوحيد كافة الجماعات السلفية الجهادية تحت مسمى واحد وترشيح أمير يحتكم الجميع إليه.
ومع فشل مشروع توحيد الجماعات المختلفة، غادر رفاقه من مصر والأردن والبلجيكي المسلم قطاع غزة، واستمر هو بالوجود في قطاع غزة، وقام بتأسيس جماعة
“التوحيد والجهاد” محاولاً ضّم كافة المجموعات تحت هذا المسمى.
اتهمته الحكومة الفلسطينية بمحاولة الإخلال بالأمن الداخلي في قطاع غزة،
وأصبح ملاحقاً من قبلها إلى جانب المئات من السلفيين؛
وذلك بالرغم من اتهام “إسرائيل” له بالوقوف خلف محاولة تنفيذ هجوم في معبر “كارني”  ضد قواتها وإطلاق عشرات الصواريخ محلية الصنع باتجاه أهداف “إسرائيلية”.

ومع اشتداد الملاحقة ضده، تمكنت أجهزة أمن الحكومة بغزة من اعتقاله واثنين من أبنائه وشخص رابع من إحدى الشقق السكنية بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، وذلك بعد أيام قليلة من محاولة فاشلة لاعتقاله في مخيم المغازي وسط القطاع،
سبقها عمليات أخرى باءت بالفشل.
وبعد اعتقاله ، أصبح “السعيدني” صاحب لقب اسم “أبو الوليد المقدسي”
من الأسماء المرموقة في عالم “الصحافة”، وذلك بعد ساعات على قيام عناصر يُعتقد أنهم مقربون منه باختطاف صحفي إيطالي يُدعى “فيكتور اريغوني” والمطالبة بإطلاق سراحه، إلا أن عملية قتل الصحفي أعطته المزيد من الشهرة، بعد أن كان “محمود طالب” أحد الوجوه السلفية الأكثر شهرة في قطاع غزة.

أحاديث لا تصح عن ليلة القدر

أحاديث رمضانية منتشرة لاتصح .. أحاديث لا تصح عن ليلة القدر

1- ((إذا كان ليلة القدر؛ نزل جبريل عليه السلام في كبكبةٍ من الملائكة، يصلون على كلِّ عبدٍ – قائمٍ أو قاعدٍ – يذكر الله – عزَّ وجلَّ؛ فإذا كان يوم عيدهم – يعني: يوم فطرهم – باهى بهم ملائكته، فقال: يا ملائكتي ! ما جزاء أجير وفَّى عمله؟ ! قالوا: ربنا ! جزاؤه أن يوفَّى أجره؛ قال: ملائكتي ! عبيدي وإمائي قضوا فريضتي عليهم، ثمَّ خرجوا يعجون إليَّ الدُّعاء، وعزَّتي وجلالي وكرمي وعُلوِّي وارتفاع مكاني؛ لأجيبنَّهم، فيقول: ارجعوا فقد غفرت لكم، وبدَّلت سيِّئاتكم حسنات – قال-؛ فيرجعون مغفورًا لهم)).

2- ((اطلبوها ليلة سبع عشرةٍ من رمضان، وليلة إحدى وعشرين، وليلة ثلاثٍ وعشرين، ثمَّ سكت)).

3- ((التمسوا ليلة القدر آخر ليلةٍ من رمضان)).

4- ((التمسوا ليلة القدر في أربعٍ وعشرين)).

5- ((إنَّ الله تعالى وهب لأمَّتي ليلة القدر، ولم يعطها من كان قبلهم)).

6- ((ليلة القدر.. هي ليلة مطرٍ وريحٍ ورعدٍ)).

7- ((من صلَّى العشاء في جماعة؛ فقد أخذ بحظه من ليلة القدر)).

——————-
* أصل المادة مأخوذ من الموسوعة الحديثية وأحاديث منتشرة على الإنترنت ، ، وهي مابين أحاديث موضوعة ومنكرة ومكذوبة وضعيفة.

أحاديث لا تصح عن الصوم

أحاديث رمضانية منتشرة لاتصح ..أحاديث لا تصح عن الصوم

1- ((الذِّكر خيرٌ من الصَّدقة، والذِّكر خيرٌ من الصِّيام)).

2- ((الصَّائم بعد رمضان كالكارِّ بعد الفارِّ)).

3- ((الصَّائم في السَّفر كالمفطر في الحضر)).

4- ((الصَّائم في عبادة من حين يصبح إلى أن يمسي ما لم يغتب؛ فإذا اغتاب خرق صومه)).

5- ((الصَّائم في عبادةٍ من حين يصبح إلى أن يمسي، إذا قام قام، وإذا صلَّى صلَّى، وإذا نام نام، وإذا أحدث أحدث، ما لم يغتب؛ فإذا اغتاب خرق صومه)).

6- ((الصَّوم يدق المصير، و يذبل اللَّحم، و يبعد من حر السَّعير، إنَّ لله مائدة عليها ما لا عينٌ رأت، و لا أذنٌ سمعت، و لا خطر على قلب بشر، لا يقعد عليها إلَّا الصَّائمون)).

7- ((الصَّوم يذبل اللَّحم، ويبعِّد من حرِّ السَّعير. إنَّ لله مائدةٌ عليها ما لا عينٌ رأت، ولا أذنٌ سمعت، ولا خطر على قلب بشرٍ، لا يقعد عليها إلَّا الصَّائمون)).

8- ((إنَّ الله تصدَّق بإفطار الصِّيام على مرضى أمَّتي ومسافريهم، أفيحب أحدكم أن يتصدق على أحدٍ بصدقةٍ ثمَّ يظلُّ يردَّها عليه؟ !)).

9- ((إنَّ لكلِّ شيءٍ بابًا، وإنَّ باب العبادة الصِّيام)).

10- ((ثلاثةٌ ليس عليهم حسابٌ فيما طعموا إذا كان حلالًا: الصَّائم, والمتسحر, والمرابط في سبيل الله، وثلاثةٌ لا يلامون على سوء الخلق: المريض, والصَّائم حتى يفطر, والإمام العادل)).

11- ((خمس خصالٍ تفطِّر الصَّائم, وتنقض الوضوء: الكذب, والغيبة, والنميمة, والنظر بشهوة, واليمين الفاجرة)).

12- ((سئل النَّبي صلَّى الله عليه وسلَّم عن رجلٍ قبَّل امرأته وهما صائمان؟ قال: قد أفطرا)).

13- ((صوموا تصحوا)).

14- ((عليكم بالصَّوم؛ فإنَّه محسمةٌ للعرق، مذهبٌ للأشر)).

15- ((كل شيءٍ للرجل حلٌّ من المرأة في صيامه ما خلا ما بين رجليها)).

16- ((لكلِّ شيءٍ زكاة، وزكاة الجسد الصَّوم، والصِّيام نصف الصَّبر)).

17- ((من أكل قبل أن يشرب، و تسحَّر، و مسَّ شيئًا من الطيب؛ قوي على الصِّيام)).

18- ((نوم الصَّائم عبادةٌ, وصمته تسبيحٌ, وعمله مضاعفٌ, ودعاؤه مستجابٌ, وذنبه مغفورٌ)).

—————————
* أصل المادة مأخوذ من الموسوعة الحديثية وأحاديث منتشرة على الإنترنت ، وهي مابين أحاديث موضوعة ومنكرة ومكذوبة وضعيفة.

أحاديث لا تصح عن رمضان

أحاديث رمضانية منتشرة لاتصح – أحاديث لا تصح عن رمضان

الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على البشير النذير، والسراج المنير؛ محمد بن عبد الله الصادق الأمين صلى الله عليه وعلى آله الأطهار وصحابته الكرام إلى يوم الدين، أما بعد:

فإن المتأمل في حال الناس وواقعهم يجد أنه تدور على ألسنتهم في بعض المناسبات جملة من الأقوال والأحاديث التي تُذْكَر على أنها أحاديث نبوية صحيحة، وسنقف على بعض هذه الأقوال والأحاديث التي لا تصح عن رمضان :

1- ((أتاكم رمضان، شهر بركة، يغشاكم الله فيه، فينزل الرحمة، ويحطُّ الخطايا ويستجيب فيه الدُّعاء، وينظر الله تعالى إلى تنافسكم فيه، ويباهي بكم ملائكته، فأروا الله من أنفسكم خيرًا، فإنَّ الشَّقي من حرم فيه رحمة الله عزَّ وجلَّ)).

2- ((اتَّقوا شهر رمضان، فإنَّ الحسنات تضاعف فيه، وكذلك السَّيئات)).

3- ((إذا كان أوَّل ليلةٍ من رمضان، فتحت أبواب السَّماء، فلا يغلق منها باب؛ حتى يكون آخر ليلةٍ من رمضان، وليس عبد مؤمن يصلي في ليلة فيها، إلَّا كتب الله له ألفًا وخمسمائة حسنة بكل سجدة، وبني له بيتًا في الجنَّة من ياقوتةٍ حمراء، لها ستون ألف بابٍ، لكل منها قصر من ذهبٍ موشحٍ بياقوتةٍ حمراء، فإذا صام أول يوم من رمضان، غفر له ما تقدم من ذنبه، إلى ذلك اليوم من شهر رمضان، واستغفر له كل يومٍ سبعون ألف ملكٍ، من صلاة الغداة، إلى أن توارى بالحجاب، وكان له بكل سجدة يسجدها في شهر رمضان بليل أو نهار، شجرة يسير الراكب في ظلها خمسمائة عامٍ)).

4- ((إذا كان أوَّل ليلةٍ من شهر رمضان, نظر الله إلى خلقه الصُّيَّام, وإذا نظر الله إلى عبد لم يعذبه. وفيه: فإذا كان ليلة النصف. فإذا كان ليلة خمسةٍ وعشرين)).

5- ((أفضل الصَّوم بعد رمضان شعبان؛ لتعظيم رمضان، وأفضل الصَّدقة صدقةٌ في رمضان)).

6- ((ألا أخبركم بأفضل الملائكة، جبريل عليه السَّلام، وأفضل النَّبيِّين آدم، وأفضل الأيام يوم الجمعة، وأفضل الشُّهور شهر رمضان، وأفضل اللَّيالي ليلة القدر، و أفضل النِّساء مريم بنت عمران)).

7- ((اللهمَّ بارك لنا في رجب وشعبان، وبلغنا رمضان)).

8- ((إن َّالله تبارك وتعالى، ليس بتارك أحدًا من المسلمين صبيحة أوَّل يومٍ من شهر رمضان؛ إلَّا غفر له)).

9- ((إنَّ الله تعالى تصدق بفطر رمضان، على مريض أمَّتي ومسافرها)).

10- ((أنَّ النَّبي صلَّى الله عليه وسلَّم قال في قضاء رمضان: إن شاء فرَّق، وإن شاء تابع)).

11- ((إنَّ شهر رمضان شهر أمَّتي؛ يمرض مريضهم فيعودونه، فإذا صام مسلم لم يكذب، ولم يغتب، وفطره طيب، سعى إلى العتمات محافظًا على فرائضه؛ خرج من ذنوبه كما تخرج الحية من سلخها)).

12- ((إنَّ لله تبارك وتعالى في كل ليلة من رمضان عند الإفطار، ألف ألف عتيق من النَّار)).

13- ((إنَّ لله عزَّ وجلَّ في كلِّ ليلةٍ من رمضان ستمائة ألف عتيقٍ من النَّار، فإذا كان آخر ليلةٍ أعتق الله بعدد (كلِّ) من مضى)).

14- ((أنَّ ناسًا من الصحابة كانوا في المسجد، فسمعوا كلامًا من السَّماء، ورأوا نورًا من السَّماء، وبابًا من السَّماء، وذلك في شهر رمضان، فأخبروا رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم بما رأوا، فزعموا أنَّ رسول الله قال: أمَّا النُّور فنور رب العزة تعالى؛ وأمَّا الباب فباب السَّماء، والكلام كلام الأنبياء، فكل شهر رمضان على هذا الحال، ولكن هذه ليلة كشف غطاؤها)).

15- ((انبسطوا في النَّفقة في شهر رمضان؛ فإنَّ النَّفقة فيه كالنَّفقة في سبيل الله)).

16- ((إنَّما سمي رمضان، لأنَّه يرمض الذُّنوب)).

17- ((ذاكر الله في رمضان مغفور له، وسائل الله فيه لا يخيب)).

18- ((رجب شهر الله، وشعبان شهري، ورمضان شهر أمَّتي)).

19- ((رمضان بالمدينة خيرٌ من رمضان فيما سواه)).

20- ((رمضان بمكة أفضل من ألف رمضان بغير مكة)).

21- ((سبحان الله ماذا تستقبلون، وماذا يستقبل بكم؟ قالها ثلاثًا، فقال عمر: يا رسول الله ! وحيٌ نزل، أو عدوٌ حضر؟ قال: لا، ولكنَّ الله يغفر في أوَّل ليلةٍ من رمضان لكل أهل هذه القبلة، قال: وفي ناحية القوم رجل يهز رأسه يقول: بخٍ بخٍ! فقال له النَّبي صلَّى الله عليه وسلَّم: كأنَّك ضاق صدرك ممَّا سمعت؟ قال: لا والله يا رسول الله ولكن ذكرت المنافقين، فقال النَّبي صلَّى الله عليه وسلَّم: إنَّ المنافق كافرٌ، وليس لكافرٍ في ذا شيء)).

22- ((شعبان شهري، ورمضان شهر الله)).

23- ((شهر رمضان أوَّله رحمةٌ، وأوسطه مغفرةٌ، وآخره عتقٌ من النَّار)).

24- ((شهر رمضان شهر الله، وشهر شعبان شهري، شعبان المطهر، ورمضان المكفر)).

25- ((شهر رمضان شهر أمَّتي , فمن عظم شهر رمضان , وعظم حرمته ولم ينتهكه , وصام نهاره وقام ليله وحفظ جوارحه, خرج من رمضان وليس عليه ذنب يطلبه الله به)).

26- ((شهر رمضان شهر أمَّتي، ترمض فيه ذنوبهم، فإذا صامه عبدٌ مسلمٌ، ولم يكذب، ولم يغتب، وفطره طيبٌ؛ خرج من ذنوبه كما تخرج الحية من سلخها)).

27- ((شهر رمضان معلق بين السَّماء والأرض، ولا يُرفع إلى الله إلا بزكاة الفطر)).

28- ((عن جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنه قال: دخلتُ على رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: في آخر جمعة من شهر رمضان، فلما بَصُر بي قال لي: يا جابر هذه آخر جمعة من شهر رمضان فودِّعه وقل: اللهمَّ لا تجعله آخر العهد من صيامنا إيَّاه، فإن جعلته فاجعلني مرحومًا ولا تجعلني محرومًا. فإنَّه من قال ذلك ظفر بإحدى الحُسنيين، إمَّا ببلوغ شهر رمضان، وإمَّا بغفران الله ورحمته)).

29- ((فضل الجمعة في رمضان، كفضل رمضان على الشُّهور)).

30- ((فضل شهر رجب على الشُّهور، كفضل القرآن على سائر الكلام، وفضل شهر شعبان على الشُّهور، كفضلي على سائر الأنبياء، وفضل شهر رمضان كفضل الله على سائر العباد)).

31- ((في شهر رمضان، من تقرب فيه بخصلة من خصال الخير، كان كمن أدَّى فريضةً فيما سواه، ومن أدَّى فريضةً فيه، كان كمن أدَّى سبعين فريضةً في غيره)).

32- ((قيل: يا رسول الله, أي الصَّوم أفضل بعد رمضان؟ فقال: صوم شعبان لتعظيم رمضان)).

33- ((كان يصلي في رمضان عشرين ركعة، والوتر)).

34- ((لا تقولوا رمضان فإنَّ رمضان اسم من أسماء الله, ولكن قولوا شهر رمضان)).

35- ((لرباط يومٍ في سبيل الله من وراء عورة المسلمين محتسبًا من غير شهر رمضان، أعظم أجرًا من عبادة مائة سنة، صيامها، وقيامها. ورباط يومٍ في سبيل الله من وراء عورات المسلمين محتسبًا من شهر رمضان، أفضل عند الله وأعظم أجرًا – أراه قال-: أفضل من عبادة ألفي سنة، صيامها، وقيامها، فإن ردَّه الله إلى أهله سالماً؛ لم تكتب عليه سيئة ألف سنة، وتكتب له الحسنات، ويجرى له أجر الرباط إلى يوم القيامة)).

36- ((لو يعلم العباد ما في رمضان؛ لتمنَّت أمَّتي أن يكون رمضان السَّنة كلها، إنَّ الجنَّة لتتزين لرمضان من رأس الحول إلى الحول ……إلخ)).

37- ((من أدرك شهر رمضان بمكة فصامه، وقام منه ما تيسر؛ كتب الله له مائة ألف شهر رمضان فيما سواه، وكتب له بكل يومٍ عتق رقبةٍ، وبكل ليلةٍ عتق رقبةٍ، وكان يوم حملان فرس في سبيل الله، وفي كلِّ يومٍ حسنة، وفي كلِّ ليلةٍ حسنة)).

38- ((من أصابه جهد في رمضان فلم يفطر، فمات دخل النَّار)).

39- ((من اعتكف عشرًا في رمضان،كان كحجتين وعمرتين)).

40- ((من أفطر في رمضان؛ فعليه ما على المظاهر)).

41- ((من أفطر يومًا من رمضان من غير رخصةٍ، ولا عذرٍ، كان عليه أن يصوم ثلاثين يومًا، ومن أفطر يومين كان عليه ستين، ومن أفطر ثلاثة أيام ٍكان عليه تسعين يوما)).

42- ((من أفطر يومًا من رمضان من غير عذرٍ فعليه صوم شهر)).

43- ((من أفطر يومًا من شهر رمضان في الحضر فليهد بدنةً، فإن لم يجد فليطعم ثلاثين صاعًا من تمر للمساكين)).

44- ((من رابط يوما في شهر رمضان، كان خيرًا من عبادة ستمائة سنةٍ، وستمائة ألف حجٍ، وستمائة ألف عمرةٍ)).

45- ((من صام رمضان، و ستًا من شوال، و الأربعاء و الخميس، دخل الجنَّة)).

46- ((من صام رمضان، وأتبعه ستًا من شوال؛ خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمُّه)).

47- ((من صام رمضان، وكف عن الغيبة، والنَّميمة، والكذب، والخوض في الباطل، وأمسك لسانه إلَّا عن ذكر الله – تعالى – وكفَّ سمعه، وبصره، وجميع جوارحه عن محارم الله – تعالى – وعن أذى المسلمين، كان له من القربى عند الله، أن تمس ركبته ركبة إبراهيم الخليل، عليه الصَّلاة والسَّلام)).

48- ((من صلَّى في آخر جمعةٍ من رمضان الخمس الصلوات المفروضة في اليوم والليلة، قضت عنه ما أخل به من صلاة سنته)).

49- ((من فاتته فرائض ولم يعلم عددها؛ فليصلِّ أربع ركعاتٍ أوَّل جمعةٍ في شعبان، فإن لم يتيسر له ففي أولِّ جمعةٍ من رمضان)).

50- ((من فطَّر صائمًا في رمضان من كسبٍ حلالٍ؛ صلَّت عليه الملائكة أيَّام رمضان كلها، وصافحه جبريل عليه السَّلام ليلة القدر، ومن يصافحه جبريل عليه السلام؛ يكثر دموعه ويرق قلبه)).

51- ((من قضى صلاةً من الفرائض في آخر جمعةٍ من شهر رمضان، كان ذلك جابرًا لكلِّ صلاةٍ فاتت في عمره إلى سبعين سنةٍ)).

52- ((من كان عليه صوم من رمضان؛ فليسرده ولا يقطعه)).

53- ((من كان عليه في رمضان شيءٌ، فأدركه رمضان، فلم يقضه؛ لم يقبل منه، وإن صلَّى تطوعًا وعليه مكتوبةٌ؛ لم تقبل منه)).

54- ((من وافق موته عند انقضاء رمضان، دخل الجنَّة، ومن وافق موته عند انقضاء عرفة، دخل الجنَّة، ومن وافق موته عند انقضاء صدقةٍ، دخل الجنَّة)).

55- ((نسخ الأضحى كل ذبحٍ، وصوم رمضان كل صومٍ)).

56- ((والَّذي بعثني بالحقِّ نبيًا: إنَّ جبريل أخبرني عن إسرافيل عن الله عزَّ وجلَّ: أنَّ من صلَّى ليلة الفطر مائة ركعةٍ, يقرأ في كلِّ ركعةٍ الحمد لله مرةً, وقل هو الله أحدٌ عشر مراتٍ, ويقول في ركوعه وسجوده عشر مراتٍ: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر. فإذا فرغ من صلاته استغفر مائة مرةٍ, ثمَّ يسجد, ثمَّ يقول: يا حيُّ يا قيُّوم يا ذا الجلال والإكرام, يا رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما, يا أرحم الرَّاحمين, يا إله الأولين والآخرين, اغفر لي ذنوبي, وتقبل صومي وصلاتي, والَّذي بعثني بالحقِّ لا يرفع رأسه من السُّجود, حتى يغفر الله له ويتقبل منه شهر رمضان)).

57- ((يا حميراء لا تقولي رمضان فإنَّه اسم من أسماء الله تعالى، ولكن قولي شهر رمضان، فإنَّ رمضان أرمض فيه ذنوب عباده فغفرها، قالت عائشة: فقلت: يا رسول الله شوال؟ فقال شوال شالت لهم ذنوبهم فذهبت)).

58- ((أعطيت أمَّتي في رمضان خمس خصالٍ لم تعطها أمَّة قبلهم: خلوف فم الصَّائم أطيب عند الله من ريح المسك, وتستغفر لهم الملائكة حتى يفطروا, ويزين الله كل يوم جنَّته ثمَّ يقول: يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المؤونة والأذى, ويصيروا إليك, ويُصفَّد فيه مردة الشياطين فلا يخلصون إلى ما كانوا يخلصون في غيره, ويغفر لهم آخر ليلةٍ. قيل: يا رسول الله, أهي ليلة القدر قال: لا, ولكن العامل إنَّما يوفى أجره إذا قضى عمله)).

—————-
* أصل المادة مأخوذ من الموسوعة الحديثية وأحاديث منتشرة على الإنترنت ، وهي مابين أحاديث موضوعة ومكذوبة ومنكرة وضعيفة.

محكمة بريطانية تصدر حكما على توأمين بتهمة دعم إرهابيين في الصومال

محكمة بريطانية تصدر حكما على توأمين بتهمة دعم إرهابيين في الصومال

أصدرت محكمة بريطانية حكما بالسجن لمدة 3 سنوات على توأمين في الـ 25 من العمر يقيمان في لندن بتهمة تمويل معسكر لتدريب الإرهابيين في الصومال.
واتهمت المحكمة كلا من محمد شبير علي ومحمد شفيق بجمع أموال تحت غطاء جمعية خيرية وإرسالها إلى شقيق لهما يدعي بمحمد شميم في معسكر لتدريب الإرهابيين في الصومال.
وقال القاضي في المحكمة البريطانية الأربعاء “إن التوأمين كانا بشكل أساسي مدفوعين بالخوف على الوضع الصحي لشقيقهما محمد شميم البالغ من العمر 29 عاما، لكن لا يمكنهما تجاهل ماكان يفعل شقيقهما في الصومال”.
وتذكر التقارير أنه تم العثور في منزلهما على منشور بعنوان “44 طريقة لمساعدة الجهاد” إلى جانب تسجيلات محادثات مع شقيقهما الأكبر في الصومال.
وتعذر عليها تحديد قدر المبلغ المرسَل إلى الصومال، وكان التوأمان ملاحقين بسبب مبلغ 3000 جنيه إسترليني أرسلاه بين أغسطس 2008 ويونيو 2011.
وكان احد التوأمين محمد شفيق علي يعمل في هيئة النقل اللندنية تي اف ال.
وحكم على رجل هو شاباز حسين الذي اوقف بالتزامن مع التوامين بالسجن 5 سنوات في آذار/مارس بتهمة تمويل معسكرات في الصومال.

الانتخابات الأمريكية وصِراعات الولاء “لإسرائيل”

الانتخابات الأمريكية وصِراعات الولاء “لإسرائيل”

رانية عبد الرحيم المدهون

مع اقتراب انتخابات رئاسية السادس من نوفمبر الأمريكية، للعام 2012؛ وشغف ساسة الولايات المتحدة على استرضاء “إسرائيل”؛ طمعًا في كسب تأييد كافي من اللوبي اليهودي، سواء لكسب أصوات ولايات حاسمة، لاسيما فلوريدا، وبنسلفانيا ؛ أو عن طريق الدعم المادي للمرشح الرئاسي.

نجد صانعي القرار الأمريكيين، وقد لجئوا إلى تقديم المزيد من الولاء الاستباقي لـ “إسرائيل”، واستطراد ذِكر مدى التزامهم بالحفاظ على أمن “إسرائيل”، وتكريس التحالف التاريخي، والوثيق، والثابت بها.

ففي الوقت الذي قدَّم فيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما، المرشح الديمقراطي، قانون يدعم أمن “إسرائيل”، بمنحها 70 مليون دولار إضافية لتمويل مشروع منظومة “القبة الحديدية” المضادة للصواريخ؛ واستقبل العديد من الشخصيات “الإسرائيلية”؛ مثل ليون بانيتا، وزير الدفاع “الإسرائيلي”؛ نجد تصريحات لميت رومني، المرشح الجمهوري، التي تَخُص اعترافهُ بمدينة القدس، كعاصمة لـ “إسرائيل”، أمام مؤسَّسة القدس؛ إلى جانب اعتباره أن المشاكل الاقتصادية في الأراضي الفلسطينية، هي مجرَّد نِتاج “ثقافة” سائدة؛ وليس نتاج قيود احتلال، وإجلاء، وإحلال، وقمع؛ إلى اعتبار رومني أن “أمن (إسرائيل) مصلحة قومية مهمة للولايات المتحدة”؛ ومبادرته لـ “حشد الدول الغربية، واستخدام ثِقَلْ العالم، ونفوذ الولايات المتحدة؛ لضمان الالتزام من جانب مصر، تجاه معاهدة السلام مع (إسرائيل)”. وزاد رومني حين أيد موقف رئيس الوزراء “الإسرائيلي” ، بنيامين نتنياهو من ضرب إيران.

ويجب التنويه على أن الحزب الديمقراطي يشتهر تاريخيًا بأغلبية الأصوات اليهودية، ممن يوفرون 60% من ميزانيته ؛ إلى جانب سيطرة الكثيرين منهم ضمن كوادره. فلقد تغلغل اليهود في الحزب باعتباره حزبًا للمهاجرين ؛ إلى جانب ائتلافهم مع رؤيته الديمقراطية وتعامله مع الحقوق والأقليات، على العكس مع الحزب الجمهوري الذي لم يرحب بهم عندما جاءوا إلى أمريكا.

وعلى الرغم من أن اليهود يشكلّون 2% من السكان فقط، إلا أن دورهم هام؛ لانتشارهم الجغرافي بولايات متعددة القوميات مثل نيويورك وفلوريدا؛ مما يجعلهم أصحاب دور انتخابي حاسم فيها. إلى جانب تبرعات اليهود المالية السخية؛ ونفوذهم الإعلامي، مع ازدياد أهمية الصوت اليهودي حيث تتساوى فرص الفوز للمرشحين على حدٍ سواء.

كما أكَّد استطلاعًا جديدًا للرأي، أن 7% فقط من اليهود أمريكا ينتخبون وفقا لمصالح “إسرائيل”، بينما تنتخب البقية مرشح الحزب الديمقراطي عادة.

كما يرى البعض أن التأثير الانتخابي لليهود بالولايات المتحدة محدود جدًا، كون أغلبيتهم يوجدون بولايات غير مهمة، إلا في حالات نادرة يكون الفارق فيها بضع مئات من الأصوات كما حصل بين جورج بوش وبين آل غور عام 2000.

إلا أن اليهود بالولايات المتحدة يصنعون ضجة؛ ويخطُّون “عناوين كبيرة”؛ على الرغم من قِلَّة عددهم، كما أنهم يؤثرون على الانتخابات بطرق أخرى؛ لا سيما إغداق المال، والتبرعات السخية.

أيضًا ؛ فهناك أراء تؤكِّد أن تصريحات مرشحي الرئاسة الأمريكية، “للاستهلاك المحلي، والدعاية الانتخابية، فحسب، ولن تكون جزءًا من سياسة الرئيس الفائز؛ بناءً على أن السياسات الخارجية الأمريكية تجاه (إسرائيل) تقوم على ثوابت من الصعب تغييرها بتغيُّر المرشحين والرؤساء، مثل التزام رؤساء أمريكا بمبادئ السياسة الخارجية، التي لا تعترف باحتلال 1967”.

وكان من أهم المواقف التي قام بها أوباما في دعمه لـ”إسرائيل”، وصفه القدس بأنها عاصمتها؛ وكان ذلك خلال زيارة قام بها إلى القدس المحتلة عام 2008 ، حين كان مرشحًا للانتخابات الرئاسية لجولته الأولى.

ورغم تأييد رئيس الوزراء “الإسرائيلي”، بنيامين نتانياهو لرومني ، على هُدى تسريبات محلية كثيرة، إلا أن داني أيالون نائب وزير الخارجية “الإسرائيلية”، قد أكَّد على موقف تل أبيب الرسمي بأن “إسرائيل” لا تميز بين المرشحين للرئاسة الأمريكية ، وأن الموضوع الجامع الوحيد بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي هو “دعم إسرائيل”.

وعن الآراء ، وردود الفعل ، لأداء المرشحين الرئاسيين الأمريكيين؛ فقد أكد البعض أن “محاولة تصوير الولايات المتحدة على أنها محايدة في نزاعات المنطقة ليست حقيقية، فأمريكا لا تتخذ جانب (إسرائيل) من قبيل العادة فحسب؛ بل لأن ذلك هو التصرف الصحيح بالنسبة لأمريكا”.

كما يرى البعض إن “الرؤساء الأميركيين غالبا ما يقولون في إطار حملاتهم الانتخابية أشياء لا يعنونها، أو يندمون عليها ويتراجعون عنها، ما إن يعتلوا سدة الحكم، مشيرة إلى أن الناخبين يحكمون على المرشح بأقواله فقط”.

ويؤكِّد البعض أنه “إذا أرادت الولايات المتحدة استعادة مكانتها كقوة عظمى، فينبغي عليها أن تتصرف على ذلك النحو. على أن الضعف الأمريكي لم يُقرِّب الأطراف الإقليمية نحو السلام”.

وعن استرضاء متنافسان على رئاسة أعظم دولة حاليا في العالم وراء لدولة صغيرة كـ”إسرائيل”؛ يرى بول شام الباحث المشارك في معهد الشرق الأوسط في واشنطن أن “الأمر لا يتعلق بالفوز برضا أو قبول إسرائيل، بل هناك نوع من الأفكار السائدة لدى المجتمع؛ وهي أن لو كان أي طرف سياسي في الجناح اليميني ، فإن الكثير من اليهود سيصوتون لصالحه، وأن الأمريكان اليهود موجودون في مناطق مثل فلوريدا، التي فيها التصويت متأرجح، إذن الأمر لا يتعلق بإسرائيل، يتعلق بالتصويت والانتخابات في الولايات المتحدة، لكن معظم اليهود الأمريكان كانوا ومازالوا من الحزب الديمقراطي لمئة سنة؛ وبالتالي في السنوات الأربع الماضية حاول الجمهور أن يؤكِّد بأن ما حصل إلى الآن من محاولات غير ناجحة”.

وبأن الأمر انتخابي أضاف شام: “الأمر بالتأكيد انتخابي، ولكنه يتعدى ذلك إلى جوهر ما يسمى بالعلاقات الخاصة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، هذا التنافس يعكس أمرين: الأمر الأول هو وزن إسرائيل بالنسبة للولايات المتحدة وهذا يعيدنا إلى دورها في الشرق الأوسط، وإلى أنه مناط بها دور وظيفي في المخططات الكونية للولايات المتحدة وربما للامبريالية العالمية، الأمر الثاني الذي يعكسه هذا الأمر هو وزن وثقل اليهود الأميركيين أيضا في داخل المجتمع الأمريكي، وحاجة كل من المرشحين إلى رؤوس الأموال من الأثرياء اليهود الذين يعيشون في الولايات المتحدة، ومعروف أن الولايات المتحدة تشهد الآن أزمة اقتصادية يمكن اعتبارها أزمة غير مسبوقة مقارنة بما كان في الفترات السابقة، وخصوصا الرئيس أوباما، والرئيس أوباما يجري الحديث عن أنه يعاني أزمة جادة في تمويل حملته الانتخابية، ولذلك فإنه يريد أيضا أن يكسب ود هؤلاء الأثرياء لكي يدر عليه هذا الأمر ما ينقصه من أموال لدفع حملته الانتخابية قدما، لكن الأمر الأساسي هنا هو هذا الدفع باتجاه تعميق هذه العلاقات الخاصة وربطها أيضا بالتطورات الأخيرة، يعني كما قال أوباما نفسه أن هذا الأمر يرتبط بالتوتر المتفاقم الذي تشهده المنطقة والذي يؤكد أن حاجات إسرائيل الأمنية ربما تحتل الأولوية الأولى في سلم العلاقات بين الدولتين”.

وعن وجود خريطة أخرى أيضا انتخابية داخل الولايات المتحدة مثل أصحاب الأصول اللاتينية ، لديهم أيضا ثقل في التصويت ؛ يقول شام” :الأمر لا يدرك عادة بأن هذه الانتخابات أو الحملة الانتخابية الكبيرة ينفق فيها ملايين الدولارات بل مليارات، هذه الحملة تتعلق بالحصول على عدد محدود أو قليل من الأصوات؛ لأن معظم الأميركيين في هذا الوقت يعرفون مسبقا لمن سيصوتون، وأن الناخبين الأمريكيين متمحورين إلى حد كبير وراء أهداف محددة، ربما هناك فقط 5% من الناخبين لم يحددوا من سينتخبون، وبالتالي يجب أن يكون هناك تركيز على بعض الولايات المحددة، فهناك طبعا عدد كبير من المواطنين من أصول أسبان في فلوريدا يفوق عدد اليهود، ولكن من المسلم به مسبقًا أن معظم هؤلاء اللاتينيين في فلوريدا سينتخبون أوباما؛ عدا الكوبيين من أصول كوبية أو الأمريكان الكوبيين سينتخبون رومني، وهذا ينطبق على الكثير من الولايات الأخرى، ولذلك رغم أن اليهود يمثلون فقط 2% من سكان البلاد فأنهم قد يكونوا العنصر الحاسم في بعض الولايات الهامة المتأرجحة مثل فلوريدا، وكذلك فسيقدم الأغنياء اليهود أموالا لتمويل الحملة الانتخابية، ولكن بعض الناس القليلين، مثل شودن الينسون، الذي قال فعلا وصرح بأنه سيقدم 100 مليون دولار إلى رومني، إلا أن معظم اليهود سيصوتون لصالح أوباما، ليس هناك شك حقيقي حول ذلك”.

وأضاف شام: “إن غالبية اليهود لطالما انتخبوا وصوتوا منذ 1920 أو من عشرينيات القرن الماضي، صوتوا وانتخبوا المرشحين الليبراليين، أنه من الخرافة والأساطير القول أن اليهود معظمهم محافظين، كلا الأرقام والإحصاءات لا تدل على ذلك، واعتقد أن الرئيس الوحيد الذي حصل على نصف أصوات اليهود كان رونالد ريغان وكان ذلك لأسباب خاصة إلا أن اليهود بشكل عام غالبًا ما يكونوا ليبراليين وسيبقون هكذا”.

وعن الموقف التاريخي لليهود في التصويت الانتخابي؛ قال شام: ” ليس هناك أي شك إطلاقا بأن غالبية اليهود على الأرجح حوالي 60% منهم سينتخبون أوباما، كما ينبغي أن أقول لكم أيضا بأن هناك 60 مليون من المسيحيين الإنجيليين والكثيرون منهم يميلون إلى اليمين أكثر من اليهود وأن معظم هؤلاء يهتمون بإسرائيل لأسباب إنجيلية دينية وأن رومني يود أن يبين بأنه إلى جانبهم وأن الكثيرين منهم يشكون به، لأنه من المورمون والمورمون غالبا لا ينظر لهم على أنهم مسيحيين من قبل الكثير من المسيحيين الإنجيليين، وبالتالي فإن هذا الأمر يتعلق أيضا بالإثبات من قبل رومني للإنجيليين بأنه إلى جانبهم، وبالنسبة للأميركيين اليهود القلائل الذين لم يقرروا إلى الآن لمن سيصوتون ولمن سيعطون الأموال والتبرعات له واعتقد أن كلا من الليبراليين والمحافظين يرون أن أوباما يريد أن يحقق المزيد في عملية السلام، والمحافظون يخافون أن يفعل ذلك والليبراليون يأملون بل يتمنون ذلك”.

كما أكَّد أنطوان شلحت، الباحث بالمركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية، بالناصرة فيما يخص العلاقات الأمريكية – “الإسرائيلية”؛ أن: “إسرائيل تقدم خدمات على طبق من فضة للولايات المتحدة فيما يتعلق بالمسألة العسكرية والأمنية، أي أنني إذا كنت أريد أن أستعيد مقولة نطق بها أحد الزعماء الإسرائيليين في معرض تفسير هذه العلاقة أو تفسير ما تقدمه إسرائيل للولايات المتحدة؛فسأستعيد مقولة لرئيس الحكومة الأسبق إسحق شامير قال فيها؛ إن إسرائيل هي بمثابة أكبر حاملة طائرات ثابتة في منطقة الشرق الأوسط، وعلى قاعدة هذه الخدمات تتعامل الولايات المتحدة مع إسرائيل، وأيضا إسرائيل تتعامل مع الولايات المتحدة، عندما يحدث خلاف ظاهري بين الدولتين أول ما تلوح به إسرائيل هي أنها الديمقراطية الوحيدة الثابتة في الشرق الأوسط، التي تدافع عن مصالح الولايات المتحدة ومصالح الدول الغربية، وهذه اللازمة جرى تكرارها في العامين الأخيرين، مرَّات من الصعب حصرها، ارتباطًا بثورات الربيع العربي”.

فيما قال شلحت: “مسألة أن اليهود تقليديا يصوتون للحزب الديمقراطي، شيء يبقى مفتوحًا على المستقبل المعركة الآن طبعا هي محاولة لكسب مزيد من الأصوات للحزب الجمهوري، ولذلك نجد أن رومني في زيارته لإسرائيل يطلق تصريحات يمكن اعتبارها أنها تقف إلى يمين أوباما، فيما يتعلق بالخيار العسكري ضد إيران وفيما، يتعلق بالدولة اليهودية، وفيما يتعلق بالخلاف القائم بشأن الاستيطان في المناطق الفلسطينية المحتلة، ويبدو لي أن هناك سباقًا يمكن اعتباره سباقًا للمسافات الطويلة بين الحزبين على كسب ود الناخبين اليهود، ماذا سيحدث، و إلى ماذا سيفضي هذا السباق؟ هذا الأمر ربما يكشف عنه النقاب في الانتخابات الأمريكية ولكن لاشك أن هذا اللهاث وراء أصوات اليهود هو ليس لهاثا انتخابيا فقط وإنما هو لهاث من أجل تأكيد العلاقة الخاصة بين الولايات المتحدة وإسرائيل”.

وفيما يخص أن “إسرائيل” كارت إستراتيجي رابح بيد الولايات المتحدة الأمريكية، وعلاقة “لا تقوم فقط بتأثير من اللوبي اليهودي والصهيوني داخل الولايات المتحدة وإنما أيضا تجمعهما المصلحة في المنطقة؛ قال شلحت” :باعتقادي أنها تفضل رومني ولكن لن يكون هناك تحول كبير إذا ما فاز أوباما بولاية ثانية، هناك تعليقات إسرائيلية كثيرة تتفق على انه حتى لو فاز اوباما بولاية ثانية فإن تعامله مع إسرائيل لن يكون بممارسة مزيد من الضغوط عليها فيما يتعلق بالمسألة الإسرائيلية الفلسطينية وأيضا بالمسألة الإيرانية، ذلك بأن أوباما سيكون منشغلا بالكثير من المشكلات الداخلية ويضاف إلى ذلك أيضا أن هناك جرت مياه كثيرة في منطقة الشرق الأوسط في الولاية الأولى وهذه المياه أثبتت ربما لأوباما أن التزامه بمسألة الديمقراطية وبمسألة حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني لم يفض إلى أي نتيجة، وفي الآونة الأخيرة حتى أوباما نفسه أدلى بتصريحات قال فيها إن الوضع في الشرق الأوسط معقد وأن عدم التوصل إلى أي نتيجة فيما يتعلق بالملف الإسرائيلي الفلسطيني هو أمر يتحمل الطرفان المسؤولية عنه بالتساوي، ولذلك إذا أردت أن أوجز إسرائيل تفضل رومني بسبب مواقفه التي فصلناها ولكنها لن تستفظع كثيرا فوز أوباما بولاية ثانية”.

وفيما بات اليهود تاريخيًا يفضلون التصويت للديمقراطيين رغم أن من يسمى بالمتصهينين كانوا داعمين جدا لحقبة بوش الجمهوري؛ وفيما كان دور العرب داخل الولايات المتحدة ضعيف؛ تحدُّث شلحت، فقال: “أنا لست خبيرا بما فيه الكفاية لحراك العرب في الولايات المتحدة، لكنني اعتقد أن هناك فارقًا جوهريًا بين المجتمعين؛ المجتمع العربي هو مجتمع مهاجر في الولايات المتحدة أما المجتمع اليهودي فهو ابن هذا المجتمع، هو جزء من النسيج المجتمعي في الولايات المتحدة وهو متداخل في هذا المجتمع، بطبيعة الحال بالإمكان طبعا توجيه النقد الشديد إلى الحراك العربي الذي اعتقد أنه لم يصل إلى الحد الأدنى المطلوب من ممارسة الضغوط على الإدارات الأمريكية ؛ فالعرب من الناحية الفكرية والأيديولوجية لم يصلوا إلى نفس المستوى الذي بلغته إسرائيل، وحتى الآن لا تزال الولايات المتحدة تعتبر إسرائيل هي الحليف الأقرب إليها لأنها تعتبر جزءا لا يتجزأ منها، وأنا اعتقد أن منذ إقامة دولة إسرائيل أُنيط بها دور وظيفي في كل المخططات الأميركية وللأسف الشديد هذا الدور مازالت إسرائيل قادرة على القيام به أكثر من أي دولة أخرى على الأقل في القراءة الأمريكية، ومن وجهة نظر الإدارات الأمريكية المتعاقبة”.

وبالمناظرة بين المرشحان الرئاسيان؛ نجد أن أوباما الذي يرغب في الفوز بولاية ثانية ، يدعم حليفه “الإسرائيلي” صراحةً، ما لاح عندما وقّع قانونا وافق عليه الكونغرس ، يدعم التعاون الأمريكي – “الإسرائيلي” في مجالي الأمن والدفاع، مع تأكيده على دعم واشنطن الثابت لـ “إسرائيل”.

ويُذكِّر الرئيس الديمقراطي في كل مناسبة “الإسرائيليين” بمدى دعمه لهم، حيث أنه قد صرح في لقاء انتخابي بولاية فلوريدا؛ قائلاً: “أريد أن يعي الجميع أننا في ظل إدارتي لم نحافظ على الروابط الأبدية مع إسرائيل فحسب، بل عززناها أيضا”.

وعلى الرغم من نفي البيت الأبيض لأي علاقة بين توقيع أوباما على القانون الجديد وحملته الانتخابية؛ فإن كثيرا من المراقبين يربط بين الأمرين لأسباب عدة من بينها توقيت توقيع القانون الذي يستبق زيارة ميت رومني لـ “إسرائيل”.

ولقد صرَّح أوباما في يونيو/حزيران الماضي بأن إدارته تفوقت على أي إدارة أمريكية أخرى، على مدى ربع قرن في دعم “إسرائيل”.

كما صرَّح مرة أخرى في خطاب له أمام المؤتمر السنوي للجنة الأمريكية – “الإسرائيلية” للشؤون العامة (أيباك) ، خلال السنوات الثلاث الماضية ، وقال: “أوفيت بالتزاماتي تجاه إسرائيل في كل لحظة وكل وقت، ويجب ألا يكون هناك أدنى شك في أنني أدعم إسرائيل”.

وفي الوقت الذي أكَّدت فيه الاستفتاءات الإعلامية، أن أوباما قد مَنِيَ بنحو 70% من أصوات اليهود، لعدم قناعتهم بأنه يعادي “إسرائيل” ؛ يرى بعض المحللين احتمالات عدم فوز رومني بأصوات اليهود؛ لأنهم يمنحون ثقتهم عادة للحزب الديمقراطي.

ومن المفارقات التي غدت واضحة؛ أن أوباما عندما استدرَّ أصوات اليهود الأميركيين في الداخل؛ فإن رومني قد حاول جذب دعم “الإسرائيليين” كرئيس للولايات المتحدة.

كما يحاول أوباما إفساد محاولات رومني ، الذي يتهم الرئيس أوباما بتقويض علاقات واشنطن مع شريكتها الأولى “إسرائيل” ، والذي يذهب مهرولاً ليزورها، والذي سيجمع التبرعات لحملته من كبار الأثرياء اليهود في العالم .

لذلك فقد صرَّح رومني بتصريحات بالغة الأهمية، حين تعهد بأن “يفعل أي شيء من أجل إسرائيل التي تستحق أفضل دعما مما حصلت عليه من أوباما”؛ برأيه.

كما قال رومني إن “السؤال المحوري يتعلق بإذا ما كانت شعوب المنطقة تؤمن بيهودية دولة إسرائيل، وأرفض أن الخوض في موضوع الاستيطان ؛ فهي مسائل أختلف فيها مع أوباما، أما إيران فتُمثِّل تهديدًا لإسرائيل والولايات المتحدة؛ إذا أصبحت دولة نووية لا يستبعد الخيار العسكري معها؛ ويُترك لرئيس الوزراء الإسرائيلي فعل ما يراه في مصلحة دولته”.

ويرى بعض المحللون أن رومني أراد بتصريحاته تلك “خطب ود الإسرائيليين فنال سخط الفلسطينيين”.

فيما يؤكِّد المحللون السياسيون أنه “لن يكون لرحلة رومني وما لحقها من جدل كبير أثر على الانتخابات الأمريكية، التي سيكون للأحوال الاقتصادية الداخلية الكلمة الفصل فيها. وأن نظرية أوباما لسلام الشرق الأوسط تقوم على الحجة اليسارية الثابتة القائلة إن انحياز أمريكا إلى جانب إسرائيل يمثل عقبة كأداء تحول دون التوصل إلى اتفاق، كما أن جهوده مُنيت بفشل ذريع”.

وكما ذكرنا سالفًا أن هناك آراء تؤكِّد أن رومني “لا يسعى لكسب رضا إسرائيل بالانحياز لها لكنه يؤثر اتخاذ موقف صلب يستند إلى المبدأ والمصلحة”.

فيما مدح بعض المحللين ، ووسائل الإعلام تصريحات رومني، واعتبرتها “موقفًا قويًا يستند على المبادئ، والمصالح”.

العالم كله يقبع، مُنتظرًا يوم 6 نوفمبر/تشرين الثاني ، ومهما حاول المرشحان الأمريكيان الضغط على اللوبي اليهودي، في الوصول إلى رياسة البيت الأبيض، فإن هناك ملفات داخلية وخارجية ، ستقول كلمتها في الأخير.

أداء غير عادل، لسياسيي الولايات المتحدة، تجاه القضية الفلسطينية؛ إلى جانب ولاءهم الاستباقي للكيان الصهيوني؛ رغبة في مساندة اللوبي اليهودي لهم في الانتخابات.

والسؤال هنا؛ هل سيلتزم الفائز الأمريكي بما صرَّح به، من أجل كسب المزيد من أصوات يهود أمريكا؟! أم أنها مجرَّد دعايا انتخابية؛ يمكن تنفيذ أغلبها إبقاءً على المصالح الأمريكية – “الإسرائيلية”؛ مع مرونة التعاطي مع بقية الوعود، لصالح الخطوط الاستراتيجية الأمريكية تجاه القضايا العربية؟!

سيسقط بشار إبليس الشام

سيسقط بشار إبليس الشام

بقلم: أمل مصطفى السعيد

كاتبة وإعلامية مصرية

لقد انتهت كل أوراق بشار الأسد ونظامه
واﻻن بدأ يلعب بالورقة الاخيرة
لقد حطم كل شيء،
أطاح بكل شيء ….
ووصل به الغرور، بل الكفر بعينه مبلغا كبيرا…
أصبح هو ونظامه في ممارساته أسوأ من الصهاينة
يقصف شعبه كأنهم أعداء، يبيد شعبه بكل الطرق
لقد أصبح بشار إبليس الأرض، قابض الأرواح البريئة
قام بتحطيم كل شيء من معالم الحضارة الجميلة في بلده
أصبح يحطم، ويدوس على كل شيء أمامه
استمر في مسلسل العنف ظنا منه أن شعبه سيستسلم له لأنهم يواجهونه بمفردهم ولم يقف معهم أحد في ثورتهم اليتيمة
والأن السؤال :
لماذا حلب يا بشار؟؟
لقد سبق وان حطمت العاصمة الأولى دمشق
حطمت شامة سوريا
والان جاء دور حلب الحضارة، حلب الشهباء
حلب القاعدة الصناعية، بل لب وعصب الصناعة السورية
حلب التي يوجد بها أهم تجار سوريا ومصنعي الذهب والماس
حلب الخليط الأكبر من مختلف الديانات والطوائف والأعراق، حلب ذات الستة ملايين نسمة
لقد قمت أيها الخائن الأكبر لوطنك، بل ولشعبك بإكمال جرائمك بالقصف المتواصل بالمروحيات مستعينا بأعداء الشعب السوري من الدول التى لا تعرف الرحمة وساندتك كروسيا، الصين، البرازيل، إيران، وحزب الله…. الخ
قمت بقطع كافة وسائل الإتصالات
قطعت الكهرباء عن المستشفيات
منعت وصول الأدوية وسبل الإغاثة، ولم تكتف بذلك، بل ومنعت وصول المواد الغذائية
قام نظامك الساقط باستخدام المروحيات لقصف مخازن القمح والحبوب التي تشكل المخزون الإحتياطي السوري
ويبقى السؤال : لماذا؟؟
لماذا يا بشارالظالم تقصف، تقتل، تحرق، وتهدم ؟!!
لقد قامت الدبابات والمدفعية الثقيلة والطائرات بالقصف المتواصل لهذه المدينة التاريخية ” حلب الشهباء” مما أدى لاستشهاد المئات ونزوح الالاف إلى المناطق والدول المجاورة
إن حلب الان تواجه كارثة إنسانية هي الأضخم منذ جريمة النظام العاهر في حمص وبالذات في حي بابا عمرو حيث تم ترحيل نحو مليون نسمة وتدمير خمسة وثمانون بالمئه من أحياء حلب
لقد حولت شعبك إلى نازحين وﻻجئين بعدما كانت سوريا هي من تفتح أبوابها لجميع اللاجئين
مثل هذه الجرائم ترضي من؟؟
أنا أعرف بأن شبيحتك سيتهموني بأنني عميلة!!
ولكني في حقيقة الأمر أرى بعيني، وعين الأم التي فقدت طفلها بنيران نظامك الساقط لا محالة
لقد اقتربت ساعة الصفر وباتت قريبة جدا يا بشار
لقد أصبحت وحدك، تخلى، وسيتخلى عنك الكثيرون …
كلنا يعلم أنه لم يتدخل أحد لمساندة الشعب السوري المنكوب خوفا من الخونة المستندين والمتمعين بقوة السلاح النووي الذي تملكه
ولكن عليك ان تدرك ان الثوره ستنتصر بصمود شبابها في الداخل الذين لا يخافون الدبابات، ولا القصف، بل لا يخافون شيء
أنهم يخافون الله فقط ويشرفهم الموت من أجل الاخرين
ستنتصر الثورة ولكن بعيدا عن المعارضين
سيظهرالنور بعد الظلام المعتم بعد الدماء التى ملأت ساحات الشامة دمشق
وسيشهد الجميع على عار العالم الذى تركهم بمفردهم
ستسقط حتما، وسيسقط نظامك يا بشار ولكن بعد خراب الشام، الوردة الجميلة
وستعلم يوما ما أنك أنت المجرم الذى سيشهد له الزمان
انت يا من أعطيت الفرصة لدخول عناصر الحرس الثوري الايراني، وحزب الله لمساندتك في ارتكاب جرائمك الشنيعة التى لا يرضى بها الله
كفاك كذبا، ودهاء، يا أيها الظالم لأن الله يراك، ويعرف كل خطاياك وتأكد أنه لو اتيحت لي الفرصة لمساعدة الشعب السوري لذهبت دون تردد من أجل إسقاطك
ولهتفت: عاشت سوريا حرة بشبابها
عاش أبطال سوريا الشرفاء الذين ابشرهم بالقول :
ستنصرون بصمودكم
وسيلحق العار بتلك الدول التي تخلت عنكم
وبنظامك يا بشار

مسئول الخارجية ” خلى محمد مرسى يجيبها لكم من باكستان .. وعلى جثتنا إنها تدخل مصر هى وأولادها”

الخارجية تقول للمحامى :”خلى مرسى يرجعها”

الخارجية ترفض إعادة أسرة جهاديين قتلوا بأفغانستان وتقول للمحامى :”خلى مرسى يرجعها”

مسئول الخارجية ” خلى محمد مرسى يجيبها لكم من باكستان .. وعلى جثتنا إنها تدخل مصر هى وأولادها”

إبراهيم على:الخارجية والأمن الوطنى عايشين فى جلباب مبارك

اتهم إبراهيم على المحامي وزارة الخارجية وجهاز الأمن الوطنى الذى حل مكان جهاز أمن الدولة ، بمعاداة التيار الإسلامى ، وأنهم مازالوا يعيشوا فى جلباب نظام مبارك البائد.
وأكد المحامى فى تصريحات خاصة أن وزارة الخارجية وجهاز الأمن الوطنى يرفضون عودة إبنة أحد الجهاديين الذى قتل مع زوجها وبرفقتهم سيف إبن الشيخ عمر عبد الرحمن وعدد من المقاتلين فى غارة أمريكية فى أفغانستان منذ 7 شهور
وأكد أن السيدة المصرية وتدعى فاطمة رافع مصطفى سيد أحمد مصابة بنسبة عجز تقدر نسبته 60% نتجت عن اصابتها فى الغارة الأمريكية التى توفى فيها والدها وزوجها إضطرت لأن تلقى أبنائها الثلاثة بمن فيهم رضيع يبلغ من العمر شهرين أمام السفير المصرى فى العاصمة الباكستانية إسلام آباد بعد أن يأست من مماطلة السفارة فى إصدار وثائق سفر لها هى وأبنائها للعودة لمصر بعد أن ظلت فترة طويلة فى شيافة بعض الأسر فى إسلام آباد
وكشف إبراهيم علي المحامي عن أنه توجه إلى وزارة الخارجية المصرية لمطالبتها بإنهاء مأساة هذه السيدة المصرية هى وابنائها بعد أن فقدت زوجها ووالدها ، إلا أنه فوجئ بأحد كبار العاملين فى الوزارة ومساعديه يقولون له : ” خلى محمد مرسى يجيبها لكم من باكستان .. وعلى جثتنا إنها تدخل مصر هى وأولادها” .
وأشار المحامى عن أنه عندما توجه إلى جهاز الأمن الوطنى وقابل الضابطين عمر الخولى ومحمد جاد ، أكدا له ان الجماعة الإسلامية والجهاديين يشنون حربا شعواء ضد ضباط الجهاز فى وسائل الإعلام ، وقالا له أن الأمر يدخل فى إختصاص وزارة الخارجية رغم ان الخارجية هى التى طلبت منه التوجه لجهاز الأمن الوطنى الذى بيده إنهاء المشكلة.
وأكد إبراهيم على أن المآساة اكتملت عندما توجه لمكتب النائب العام وحرر محضرا بالواقعة ضد وزارة الخارجية وجهاز الأمن الوطنى لمماطلتهم فى إصدار وثائق سفر تسمح بإنهاء مأساة هذه الأسرة المصرية واعادتها من باكستان ، حيث فوجئ بالنائب العام المساعد المستشار عادل السعيد يحول البلاغ لجهاز الأمن الوطنى
واختتم محامى الإسلاميين تصريحاته بتوجيه إتهام لوزارة الخارجية وجهاز الأمن الوطنى بمحاولة الانتقام من الإسلاميين ، وقال أن الرحمة إنتزعت من قلوب المسئولين فى هاتين المؤسستين.

عفو ناقص . . أيها الرئيس لماذا تركتنا فى السجن بتوصية فلول النظام السابق؟

عفو ناقص . . أيها الرئيس لماذا تركتنا فى السجن بتوصية فلول النظام السابق؟

بيان للسجناء السياسيين: أيها الرئيس لماذا تركتنا فى السجن بتوصية فلول النظام السابق؟

“عفو ناقص”، يشير بها عدد من السجناء السياسيين بسجن العقرب شديد الحراسة، إلى قرار الرئيس الدكتور محمد مرسى بالعفو عن عدد من سجناء الجماعات الإسلامية، مشددين فى بيان لهم أمس، على أن القرار استثنى عددا منهم من الخروج، رغم أنهم ينطبق عليهم نفس الشروط، لكن لجنة الإفراج عن السجناء ارتأت أن فى خروجهم خطرا على الصالح العام، بينما طالبوا الرئيس بعدم منح حق الإفراج عنهم، إلى من وصفوهم بأعداء الأمس.
سجناء العقرب ذكَّروا مرسى بالحديث الشريف القائل «ما من امرئ مسلم ينصر مسلما فى موضع ينتهك فيه من عرضه ويستحل حرمته إلا نصره الله فى موطن يحب فيه نصره، وما من امرئ خذل مسلما فى موطن ينتهك فيه حرمته إلا خذله الله فى موطن يحب فيها نصرته»، لافتين فى بيانهم الذى جاء بعنوان «ارفعوا الظلم عنا أيها الشرفاء» إلى كارثة ذلك العفو الناقص الذى جاء تبعا لتوصيات الأجهزة الأمنية القمعية الاستبدادية، التى عذبت ولفقت وسجنت فى عهد الرئيس السابق.
السجناء وجهوا هجوما حادا للرئيس، فجاء فى البيان نصا «كيف أيها الرئيس تبيت مستريحا وفى سجن العقرب أكثر من 20 سجينا من عهد مبارك ظلموا وعذبوا ولفقت لهم القضايا»، وذكروه بأن ظلم ذوى القربى أشد مرارة من غيرهم، وتابعوا «أيها الرئيس لقد قلت فى خطبتك فى ميدان التحرير أنا أجير عند الشعب، فيا أيها الرئيس الأجير إننا نذكرك بالوقوف بين يدى الله يوم القيامة، وستسأل لماذا تركتنا فى سجننا.. بتوصية من فلول النظام السابق؟».
إطلاق سراح أشخاص واستمرار حبس آخرين رغم مشاركتهم فى حادثة واحدة
ثورة 25 يناير أعادت الروح من جديد إلى عدد من أعضاء الجماعة الإسلامية من المحكوم عليهم بالإعدام أو المؤبد، الذين كانوا قابعين فى سجون مبارك وحبيب العادلى، ورغم أن الثورة لم تسعفهم بالخروج بعدها مباشرة فإن وعود الدكتور مرسى لقيادات الجماعة الإسلامية قبيل الانتخابات ببحثه ملف هؤلاء المسجونين، تمهيدا للإفراج عنهم أثمرت أخيرا وعادوا إلى بيوتهم. لجنة قانونية بمشاركة جهات أمنية متنوعة، من بينها الأمن العام والقومى أدت إلى صدور قرار رئاسى بالعفو عن عدد من السجناء السياسيين والمحكوم عليهم، ومنهم من حبس لمدد كبيرة امتدت إلى 17 سنة، بينما أوصت بالإفراج عن عدد من المسجونين واستبقت آخرين، تم الاعتراض على خروجهم بحجة تهدبد الأمن العام رغم تطابق الشروط التى وضعتها اللجنة عليهم. قرار اللجنة، بناء على توجيهات الرئيس، اختارت ما ترى أنه أفضل الحلول، وهو تخفيف الأحكام الصادره بحق هؤلاء السجناء، إذ تم تخفيف حكم الإعدام إلى 15 عاما، وتخفيف حكم المؤبد إلى 7 سنوات، و بما أن معظم أبناء الجماعة الإسلامية المسجونين تجاوز هذه المدة بأعوام فتم الإفراج عنه، إلا أن قرار الإفراج استثنى عددا منهم، حيث تم الإبقاء على أفراد قضية رقم 618 حصر أمن دولة والمعروفة إعلاميا بخلية الزيتون، والبالغ عددهم 5 أفراد، وأيضا أفراد القضية رقم 644 أمن دولة و المعروفة بتفجيرات طابا والبالغ عددهم 5، من بينهم 3 محكوم عليهم بالإعدام، وذلك لإعادة نظر قضيتهم أمام المحاكم المدنية مرة أخرى بعد قيام ذويهم بتنظيم عدة وقفات، مطالبين بإعادة محاكمة أولادهم أمام القضاء المدنى. كما استثنى قرار الإفراج قيادات الجماعة الإسلامية مصطفى حمزة ورفاعى طه وعثمان السمان والمتهمين فى قضية «العائدون من أفغانستان»، نظرا لإعادة محاكمتهم مرة أخرى. كما أن القرار استثنى أيضا محمود عيد دبوس، والمتهم فى قضية التخابر لصالح إيران، لم يشمل قرار الخروج أيضا كلا من جمال حسين سعيد إبراهيم محمد وأحمد سعيد أحمد شعلان وأحمد سلامة مبروك، وآخرين.
من جانبه عبّر ياسر السرى، القيادى الجهادى ومدير المرصد الإسلامى بلندن عن حزنه من قول المستشار محمد فؤاد جاد الله، مستشار الرئيس القانونى من أنه تم العفو عن هؤلاء السجناء بعد موافقة الجهات الأمنية، حيث إن من يمسك بأهم الملفات، رجالات حبيب العادلى، وهؤلاء هم الخصوم ومن لفقوا التهم للسجناء السياسيين ضحايا مبارك، متسائلا: كيف يستقيم الأمر؟ وهل الرئيس مرسى كلف الذئاب برعى الأغنام؟ السرى أكد أن هناك تمييزا بين أبناء الشعب، إذ كيف يتم التمييز بين اثنين متهمين فى قضية واحدة وحصلا على نفس الحكم وقضيا نفس المدة ثم يتم الإفراج عن أحدهما ويترك الآخر فى السجن دون مبرر واضح أو سبب منطقى إلا أن الأخير ليست له علاقة جيدة مع الأمن القومى؟