اعتقال المشتبه بمسؤوليتهم عن مقتل الجنود المصريين فى رفح

اعتقال المشتبه بمسؤوليتهم عن مقتل الجنود المصريين فى رفح

شبكة المرصد الإخبارية

ذكرت مصادر موثوقة أنّ قوات الجيش فاجأت بأعداد كبيرة من قواتها المعززة بالطائرات مجموعة تكفيرية، داخل أحد المنازل بمنطقة الماصورة بمدينة الشيخ زويد، وقامت باعتقال عدد منهم وعلى رأسهم زعيم المجموعة ويُدعى “أ.ح.م”.
ونوهت المصادر التى فضلت عدم الكشف عن اسمها”:  إلى أن اشتباكات عنيفة اندلعت مع الجيش في محيط المنزل قبل أن يتم اعتقال المذكور والمجموعة التي تعمل تحت سيطرته، مما أدى لمقتل عدد كبير منهم وجرح عدد وهروب عدد أخر إلى جبل الحلال، الذي يعتبر المعقل الرئيس للجماعات المسلحة والخارجة عن القانون وفق ما تسميهم السلطات المصرية.
وكشفت ذات المصادر “: عن أن “أ.ح.م” المعتقل بسجن العريش، هو من أخطر المطلوبين للجيش المصري، على خلفية قيامه بالعديد من الهجمات على نقاط للجيش والشرطة خاصة بمدينة العريش والشيخ زويد، وقتل عدد منهم وإصابة عدد آخر، كما يُشتبه بضلوعه وراء الحادث الأخير الذي أدى لمقتل 16 جندي مصري برفح.
وأوضحت المصادر أنّ المذكور لديه موقع تدريب لجماعات مسلحة بمنطقة “العجرة” بالشيخ زويد، وهو يتزعمهم، كما يعتبر أشهر تجار المتسللين لإسرائيل “العبيد” القادمين من أفريقيا، حيث يتعامل مع تجار إسرائيليين ويتاجر بهم مقابل مبالغ مالية باهظة يمول نشاطته بها.، ويقف خلف المتاجرة بأعضاء عدد كبير منهم وتعذيبهم.
وبينت أن منفذي الهجوم الذي وقع برفح قبل أيام، خرجوا بجيبات “تويتا كروز، وهاي لوكس تايلندي” من المعسكر الذي يتواجد به المذكور ومجموعاته، واتجهوا نحو النقطة التي يتواجد به الجيش ساعة الإفطار، وقتلوا من قتلوا ولم ينج سوى جندي، وأعتقد السكان المجاورون بان الهجوم من قبل مهربين.
وتابع “لكنهم تفاجئوا عندما وصلوا للمنطقة بالكم الكبير من القتلى”، مرجحًا بأن الجماعية التكفيرية المذكورة هي من تقف خلف العملية، ولا يوجد أي شخص لا من فلسطين ولا غيرها مشارك بالعملية، وإن كانت البزات العسكرية التي يرتدونها شبيهة بلباس المقاومة بغزة “سوداء”. يذكر أن الجيش المصري أعلن صباح الجُمعة عن  مقتل أكثر من 40 مسلحا، والقبض على 15 آخرين، في إطار العملية العسكرية التي يشنها لليوم الثالث على التوالي ضد المسلحين الذين يقفون وراء مقتل الجنود المصريين قرب رفح.
من ناحية أخرى ذكرت صحيفة دي فيلت الألمانية اليومية نقلا عن خبراء أمنيين أن المخابرات الألمانية تخشى أن يؤسس أعضاء جماعة سلفية متشددة محظورة في ألمانيا منذ يونيو جماعة ألمانية جديدة وخطيرة في مصر.
وقال عضو في المخابرات الألمانية للصحيفة في مقال سينشر السبت إن مراقبة الجماعات الإسلامية المتشددة في ألمانيا تجري بسهولة نسبيا لكن الوضع في الخارج أكثر تعقيدا بكثير. وحظرت ألمانيا في يونيو جماعة ملة إبراهيم السلفية في إطار حملة تستهدف الإسلاميين المتشددين الذين يشتبه في أنهم يتآمرون ضد الدولة. وقال وزير الداخلية هانز بيتر فريدريش إنهم عملوا ضد النظام الدستوري. وقال ضابط المخابرات لصحيفة دي فيلت إن الإسلاميين ربما يستخدمون مصر فقط كنقطة عبور ومن هناك يلتحقون بمعسكرات تدريب ويشاركون في صراعات مسلحة في أماكن أخرى أو حتى يعودون إلى ألمانيا. ورفض متحدث باسم المخابرات الألمانية التعليق على التقرير. وقالت الصحيفة إن أكثر من 12 سلفيا غادروا ألمانيا بالفعل إلى مصر ومن بينهم مغني الراب السابق دنيس كسبيرت المعروف باسم “ديزو دوج” والذي يدعو إلى “الجهاد” ويشيد بزعيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن. وكثفت السلطات الألمانية في الآونة الأخيرة مراقبتها للجماعات السلفية في أعقاب سلسلة من الاشتباكات العنيفة مع الشرطة في وقت سابق هذا العام. والسلفيون في ألمانيا الذين يقدر عددهم بحوالي أربعة آلاف ما هم إلا شريحة ضئيلة من إجمالي المسلمين هناك الذين يقدر عددهم بنحو أربعة ملايين.

عن marsad

اترك تعليقاً