قتلى وجرحى بانفجارات في مدينة وجير شمال شرقي كينيا ومعارك بالصومال

قتلى وجرحى بانفجارات في مدينة وجير شمال شرقي كينيا

معارك بين قوات التحالف الأفريقية وحركة الشباب

وقعت عدة انفجارات متتالية في مدينة وجير شمال شرقي كينيا مما أدى إلى خسائر في الأرواح.
وتقول الأنباء الواردة من مدينة وجير شمال شرقي كينيا أن انفجارات بالقنابل اليدوية قد وقعت داخل المدينة واستهدفت مناطق متفرقة من المدينة.
وحسب شهود عيان في المدينة، أسفرت الانفجارات خسائر متعددة، وراح ضحيتها على الأقل إثنين من المدنيين، وأصيب ثلاثة أشخاص آخرون بجروح، بعد أن قذفت جماعة مسلحة مجهولة الهوية قنابل يدوية على فندق ومكان للحلاقة، وجنود كينيين كانوا يتجولون داخل المدينة.
القتلى والجرحى من سكان المدينة العزل الذين كانوا بالقرب من المناطق المستهدفة بالقنابل اليدوية، وهربت الجماعة التي نفذت العملية فور قذفهم القنابل اليدوية على تلك المناطق، ووصلت قوات الأمن الكينية مكان الحادث وقاموا بعمليات تحقيق للحادث اعتقلوا فيها عددا من الصوماليين من سكان المدينة.
تصبح هذه الانفجارات ضمن سلسلة من الانفجارات التي كانت تستهدف في الفترة الأخيرة على مدن كينيا، حيث كانت الانفجارات والهجمات المباشرة تكثر في الأيام الماضية في المدن الكينية.
قبل أيام قتل ضباط ثلاثة من القوات الكينية في القرب من الحدود الكينية الصومالية بكمين وضعته جماعة مسلحة لهذه القوات.
على صعيد آخر وردت أنباء عن معارك وقعت بين قوات متحالفة وبين مسلحي حركة الشباب في محافظة “جدو” جنوب غرب الصومال.
وقال ضباط في الجيش الصومالي إن القوات المتحالفة قتلت خلال المعارك 17 مسلحا من حركة الشباب كما استولت على عتاد عسكري للحركة خلال الساعات الأخيرة.
واستمرت المعارك بين الطرفين في اليومين الماضيين في مناطق بضوحي مدينة “بارطيري” أكبر معقل عسكري لحركة الشباب في محافظة “جدو” جنوب غرب البلاد.
وقال العقيد “آدم ديريه ورفا” في حديث للصحفيين إن القوات المتحالفة تتواجد على بعد 18 كم من مدينة “بارطيري” مشيرا إلى أن قواتهم تواصل الزحف نحو المدينة.
وذكر “ورفا” أن القوات الحكومية تعتزم التوجه إلى مدينة “كيسمايو” حاضرة محافظة “جوبا السفلى” بعد سيطرتها على مدينة “بارطيري” في محافظة “جدو”.
ولم ترد تفاصيل حول المعارك حتى الآن من قبل قيادات حركة الشباب.
وتأتي المعارك الأخيرة في محافظة “جدو” في وقت تواجه حركة الشباب ضغوطا عسكية مكثفة في وسط وجنوب البلاد.
وفقدت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة خلال الشهور الماضية مدنا استراتيجية في وسط وجنوب البلاد.

عاجل : وفاة عمر سليمان

عاجل : وفاة عمر سليمان

شبكة المرصد الإخبارية

توفي فجر اليوم عمر سليمان نائب الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك أثناء تواجده في الولايات المتحدة الأمريكية

ولد  سليمان فى 2 من يوليو 1936 ، و متزوج، وله ثلاث بنات هن عبير وداليا ورانيا .
خلال عمله بالقوات المسلحة ترقى بالوظائف حتى وصل إلى منصب رئيس فرع التخطيط العام في هيئة عمليات القوات المسلحة ، ثم تولى منصب مدير المخابرات العسكرية ، وفي 22 يناير 1993 عين رئيسًا لجهاز المخابرات العامة المصرية .
وقد قام الرئيس المخلوع السابق محمد حسني مبارك بتعيينه نائبًا لرئيس الجمهورية وذلك يوم 29 يناير 2011 ، وقد أتى تعيينه في اليوم الخامس من اندلاع ثورة تطالب بإسقاط النظام والبدء بإصلاحات سياسية واقتصادية واحتجاجًا على الأوضاع في مصر وأدت إلى وقوع مصادمات بين المتظاهرين والشرطة وأعمال عنف وسرقة ، كما أدت إلى نزول القوات المسلحة للشارع لحفظ الأمن .
وذكرت تقارير صحفية أن في فبراير من عام 2011 وبعيد تعيينه نائبًا للرئيس تعرض إلى محاولة اغتيال فاشلة أدت إلى وفاة اثنين من حراسه الشخصيين وسائقه الخاص . وكان مصدر أمني قد نفى تلك المحاولة ، إلا أنه صدرت لاحقًا تصريحات عن وزير الخارجية الأسبق أحمد أبو الغيط تؤكد ذلك .

ونكتفي بما نشرته عنه مجلة “فورين بوليسي”، فقد نشرت تقريراً يسلط الضوء على شخصية اللواء عمر سليمان، نائب الرئيس المخلوع، عندما كان مرشحاً للرئاسة، وصفه التقرير بأنه “رجل التعذيب” لصالح المخابرات الأمريكية، و”شريك إسرائيل” في تجويع وحصار غزة، فضلا عن وصفه بأنه “بودي جارد” للرئيس المخلوع حسني مبارك.
وتساءلت المجلة في التقرير الذي حمل عنوان “أجير مبارك”هل يتطلع الناخبون في مصر إلى انتخاب عضو من النظام السابق؟
تقول المجلة عن سليمان أنه الرجل الذي وصف في أحد برقيات وزارة الخارجية الأمريكية المسربة بزعيم عصابة ” consigliere “، ويحاول سليمان أن يضع نفسه كبديل لجماعة الإخوان المسلمين، وادعى في مقابلة نشرت معه في 9 إبريل أنه تلقى تهديدات بالقتل من أعضاء جماعة الإخوان المحظورة سابقا، ورفض سليمان تلميحات بأنه من النظام القديم، يقول “إذا كنت رئيس جهاز المخابرات ثم نائب رئيس الجمهورية لأيام قليلة، فلا يعني أني جزء من النظام الذي ثار ضده الشعب”.
ويبدأ التقرير في سرد حياة سليمان الشخصية وترقيه لمناصب مختلفة، ولد سليمان في فقر مدقع بمدينة قنا في صعيد مصر، وبرز على الساحة من خلال صفوف الجيش، ووفقا لستيفن كوك تلقى سليمان تدريبا متقدما في أكاديمية فرونزي العسكرية بموسكو، ثم في مدرسة جون كينيدي الحربية الخاصة في فورت براج بشمال كارولينا عام 1993، وتم تعيينه رئيسا للمخابرات المصرية، وهي وكالة مسئولة عن إخماد التهديدات الداخلية والدولية، وكان ساعد مبارك الأيمن حتى قيام الثورة العام الماضي، وعين مبارك سليمان نائبا للرئيس أواخر شهر يناير في محاولة لتهدئة الغضب الشعبي، وكانت من مهماته صياغة رد فعل حكومي على حركة الاحتجاج المتنامية.
وتسلط المجلة الضوء على أهم ملامح مشواره طوال حياته المهنية. حيث تبدأ بقضية “التعذيب” وتنقل عن جين ماير وصفها لسليمان في “نيويوركر” بأنه “رجل مهام الاستخبارات المركزية الأمريكية في مصر في عمليات الترحيل السري” البرنامج الذي يقتضي خطف المشتبه بهم كإرهابيين من جميع أنحاء العالم، وإرسالهم إلى مصر للاستجواب بطريقة وحشية في معظم الأحيان، في كتابها “الجانب المظلم” نقلت ماير عن سفير أمريكا بمصر إدوارد وولكر قوله أن سليمان يفهم سلبيات بعض الأشياء الغير إيجابية التي ينشغل بها المصريون، من تعذيب وغيره، لكنه لم يكن حساسا بشكل ما”
وكتب ستيفن جراي في “الطائرة الشبح” عن برنامج الترحيل السري لـسي أي إيه  يقول “رجال مثل سليمان… قاموا بالنيابة عنا – وفي الخفاء- بنوع من الأعمال لا ترغب الدول الغربية أن تعمله بنفسها”.
وتنتقل المجلة لما يتعلق بحركة حماس، وتقول أن الشيء الوحيد الثابت طوال فترة عمل سليمان بالمخابرات هو الالتزام بالعداء حيال الإسلاميين، سواء في الداخل أو الخارج، لهذا السبب، كان سليمان أحد المسئولين في القاهرة الذي حاول بشكل أكثر عدوانية أن يحد من تنامي قوة حماس في قطاع غزة المجاور، وفقا لوثائق ويكليكس وعد سليمان محدثه الإسرائيلي منع السلطة الفلسطينية من إجراء الانتخابات التشريعية، حيث كان المتوقع أن تحقق الجماعة الإسلامية مكاسب كبيرة، قال سليمان ” لن تكون هناك انتخابات في يناير ، نحن حريصون على ذلك”.
وتضيف “فورين بوليسي” أنه فشل في ذلك، واستولت حماس على الأغلبية في المجلس التشريعي الفلسطيني، وعمل سليمان في وقت لاحق على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، ومحاولة التوفيق بين حماس والرئيس الفلسطيني محمود عباس، ولكن ظلت حالة انعدام الثقة نحو المنظمة، وقال سليمان بعد انتصار حماس في الانتخابات “أنا أعرف هؤلاء الناس، إنهم جماعة الإخوان المسلمون ولن يتغيروا، إنهم كذابون، والشيء الوحيد الذي يفهمونه هو القوة”.
وتضيف المجلة أنه بعد سيطرة حماس على قطاع غزة في يونيو 2007 تعاون سليمان مع إسرائيل في بذل الجهود لمنع السلع من دخول القطاع كوسيلة لإضعاف الحركة الإسلامية، ووفقا لتسريبات ويكليكس 2007 يقول سليمان ” إن مصر تريد تجويع غزة وليس قتلها بالجوع”.
وتنتقل المجلة إلى علاقة سليمان بمبارك واصفة إياه بأنه “بودي جارد مبارك”، وتضيف أن نجم سليمان بدأ في السطوع منذ عام 1995 عندما أقنع الرئيس باتخاذ سيارة ليموزين مصفحة وهو في طريقه إلى قمة الاتحاد الإفريقي بأثيوبيا، على الرغم من اعتراضات وزارة الخارجية، حيث وضع له متشددون إسلاميون كمين في الطريق بعد وقت قصير من وصوله إلى أثيوبيا، ونجا مبارك بسبب احتياطات سليمان الأمنية.
وتقول “فورين بوليسي” إنهه منذ تلك الحادثة ازداد دور سليمان باعتباره أحد المقربين من مبارك والأكثر ثقة في المسائل الأمنية التي تزداد على نحو مطرد، وتنقل المجلة عن جنرال مصري متقاعد أن سليمان يقول لمبارك كل ما يحدث ويضيف ” بعد 22 سنة قضاها في السلطة، الشيوخ المحيطون بمبارك يقولون له ما يعتقدون أنه يريد أن يسمعه، سليمان كان يقول له الطريقة التي تسير بها الأمور”.
وفيما يتعلق بعلاقة سليمان بإسرائيل، تقول “فورين بوليسي” أنه بعد وقت قصير من دخول سليمان السباق الرئاسي، أطلقت جماعة الإخوان المسلمين صورا له يظهر فيها مبتسما ابتسامة عريضة مع أبرز القادة الإسرائيليين، وقد أيد بنيامين بن اليعازر عضو الكنيست الإسرائيلي ووزير الدفاع السابق، عمر سليمان وقال إنه “جيد لإسرائيل”.
وتتابع أن سليمان نقطة الاتصال المستمرة بين نظام مبارك وإسرائيل، وقال مسئول إسرائيلي لصحيفة “واشنطن بوست” أن سليمان يتمتع بعلاقة عمل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأن الزعيمين يتشاركان القلق من تزايد النفوذ الإيراني، وتوقع رئيس الموساد السابق مائير داغان في نوفمبر 2011 أن عمر سليمان سيكون رئيس مصر القادم.
وتضيف أنه كلما كانت هناك أزمة بين حماس وإسرائيل توسط سليمان للوصول إلى حل، و منها محاولاته للتفاوض حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وقام بتأمين الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط – وكشفت ويكليكس 2007 عن تسريبات تشير إلى أن القيادة المصرية تدفع إلى المزيد من تدخل إسرائيل العسكري في غزة وليس أقل من ذلك، وصل الأمر إلى دعوة إسرائيل لإعادة تركيز وجودها في ممر فلادلفيا، وإقامة منطقة عازلة مساقة 9 كليو متر بين غزة ومصر، وفي بعض لحظات الإحباط الشديدة قالوا بأن الجيش الإسرائيلي سيكون مرحبا به لإعادة غزو فيلادلفيا، إذا فكر الجيش الإسرائيلي بإيقاف التهريب” وفقا لما ذكرته البرقية.

حال الأسـرى وذويهم في رمضان

حال الأسـرى وذويهم في رمضان ..

بقلم / عبد الناصر فروانة

شهر رمضان هو الشهر التاسع في التقويم الهجري ، وهو شهر مميز عند المسلمين عن باقي شهور السنة الهجرية ، ففيه أنزل القرآن الكريم .
وهو شهر الصوم حيث يمتنع في أيامه المسلمون عن الشراب والطعام والجماع من الفجر وحتى غروب الشمس ، وصوم رمضان هو الركن الرابع من أركان الإسلام .
ورمضان .. شهر عظيم ومبارك ، تضاعف فيه الحسنات والأجور ، فهو شهر التوبة والمغفرة ، شهر الصبر والدعاء ، و الجود والإحسان ..
وهو شهر مبارك يقضي المسلم وقته بين صيام وقيام وتلاوة القرآن ، وعمل واجتهاد في الطاعات وتقرُب من الله عز وجل .
رمضان .. شهر يستقبله الناس بفرح وسرور ، وتلتقي فيه الأحبة وتجتمع العائلات على مائدة واحدة مزينة بأكلات ومشروبات متعددة ، وتتبادل فيها التهاني والتبريكات باستمرار ، وتكثر فيه زيارات صلة الرحم والأصدقاء .. فهنيئاً لكم أيها المسلمون برمضان.
هذا هو حال شهر رمضان بالنسبة لكافة المسلمين في بقاع الأرض ، ولكن الحال مختلف نوعا ما بالنسبة للأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي .
فهم – أي الأسرى – يستقبلون هذا الشهر بفرح وسرور ويتبادلون التهاني والتبريكات فيما بينهم كباقي المسلمين ، ويقضون أوقاته بالصوم والصلاة وتلاوة القرآن وقيام الليل والإبتهال الى الله بالدعاء بأن يفرج الله كربهم . 
وبعض الأسرى يتممون قراءة القرآن وحفظه في هذا الشهر الفضيل ، كما وتنظم فيه دورات عدة في التلاوة والتجويد ، ويتخلله برامج ترفيهية ومسابقات وطنية ودينية في إطار برامج رمضانية شاملة .
ولكن للمعاناة شكل آخر في هذا الشهر .. حيث يُحرم الأسير من الالتقاء بذويه وأطفاله على مائدة واحدة ، كما وتُحرم العائلة من وجود ابنها أو رب الأسرة على مائدة السحور والإفطار ، وهذا يفاقم من معاناة الطرفين طوال شهر رمضان .
والأمر لم يقتصر على هذا الحرمان القسري ، بل أن هنالك آلاف من الأسرى هم محرومين من رؤية ذويهم ، أو أقرباء لهم من فئة القرابة الأولى منذ سنوات طويلة إما بشكل جماعي بقرار سياسي كما هو حاصل مع كافة أسرى قطاع غزة الممنوعين من الزيارة منذ منتصف عام 2007، أو بشكل فردي وتحت ذريعة المنع الأمني  بالنسبة لأهالي أسرى القدس والضفة الغربية .
والمعاناة لم تتوقف عند هذا الحد ، ولم تقتصر صورها على الحرمان من الإلتقاء والإلتفاف حول مائدة واحدة ، أو التواصل والتزاور واستقبال الأطفال وصلة الأرحام على شبك الزيارة ، وإنما تتعدى ذلك بكثير لتملأ ألبوماً من الصور ومجلدات من القصص والحكايات .
فإدارة السجون وقواتها القمعية المدججة بالسلاح تتعمد التضييق على الأسرى وذويهم في هذا الشهر الفضيل ، وتسعى جاهدة للتنكيد عليهم وإفساد فرحتهم بقدوم هذا الشهر العظيم عبر مجموعة من الإجراءات التعسفية والتنقلات والاقتحامات والتفتيش المستمر لغرف السجون وخيام المعتقلات وحتى لزنازين العزل الإنفرادي بحجة البحث عن هواتف نقالة ” مهربة ” أو مواد ” محظورة “..
وفي هذا الشهر تُصعِد من إجراءاتها العقابية لأتفه الأسباب وتزج بمجموعات من الأسرى وبشكل فرادي في زنازين انفرادية ، كما وتضع العراقيل أمام حرية ممارسة الشعائر الدينية وقراءة القرآن بصوت جهور والصلاة الجماعية وصلاة التراويح في ساحة القسم إلا ما ندر وهذا يخالف ما نصت عليه اتفاقية جنيف ( تضع الدولة الحاجزة تحت تصرف المعتقلين أياً كانت عقيدتهم ، الأماكن المناسبة لإقامة شعائرهم الدينية ) .
والأدهى من ذلك أن إدارة السجون تتلاعب أحياناً بأوقات إيصال وجبات الطعام للأسرى ، فتُحضر وجبات السحور بعد رفع آذان الفجر ، وتجبر الأسرى على استلام وجبات الإفطار قبل موعد آذان المغرب بفترة زمنية طويلة ، ودائما هي وجبات منقوصة وسيئة كما ونوعاً وتفتقر للمقومات الأساسية دون مراعاة لإحتياجات الجسم في هذا الشهر  ، فيما يحاول الأسرى تعويض ذلك من خلال شراء احتياجاتهم على نفقتهم الخاصة وبأسعار باهظة من الكنتينة ” مقصف السجن ” .
كما ويبدعون ويتفننون في صنع الأطعمة والحلويات الخاصة بطرقهم الخاصة ووفقا للإمكانيات المتوفرة بما يتناسب وطقوس هذا الشهر العظيم .
وأحيانا أخرى تُؤخر في ساعة الخروج للفورة ( ساحة القسم ) وتتعمد أن تكون في وقت تشتد فيه الحرارة للتنغيص عليهم ، مما يدفع الأسرى لرفض الخروج والبقاء في غرفهم .
وكثيرة هي المحاولات التي رُفضتها ادارة السجون لإدخال التمور وزيت الزيتون والحلويات من قبل بعض الجهات المختصة كوزارة الأسرى والمحررين ، فيما يُسمح أحيانا بإدخال كميات قليلة من الحاجيات ” الرمضانية ” ( لا ) تكفي لإجمالي الأسرى في هذا السجن أو ذاك المعتقل ، وأحيانا أخرى وبشكل مزاجي ومتفاوت من سجن لآخر تسمح إدارة السجون بزيادة مبلغ إضافي يُمكّن الأسرى من شراء احتياجاتهم من مقصف السجن .
فيما أن الأسرى الذين يتعرضون لوعكات صحية في رمضان ( لا ) يتلقون الرعاية المناسبة ، أو الاستجابة السريعة، إنما يُعاملون ببطء متعمد كي يشعروا بالمعاناة والعذاب أكثر .

أسرى يعانون الأمرين في شهر رمضان .. ما بين مطرقة الحرمان والشوق والحنين للأهل والأبناء والأحبة ، وسندان ظروف الأسر والإجراءات القمعية المتصاعدة في هذا الشهر العظيم .. ومع ذلك يستعلون على جراحهم ويُخفون آلامهم أمام السجان ، ويستغلون أوقاتهم بالدعاء والصلوات والمطالعة والتثقيف الذاتي وحفظ القرآن وتفسيره .. فتتحول الغرف الى مساجد وأماكن للعبادة وصفوف للدراسة .

وأهالي يجتمعون على مائدة الإفطار في غياب قسري للأب و الإبن ، أو الشقيق والشقيقة ، فيخيم الحزن على الجميع لفقدانهم أحد أركان الأسرة ، وتجهش الأمهات بالبكاء ، ويضطر الأبناء للسؤال عن أسباب غياب آبائهم المتواصل عن مائدة الإفطار أو إحضار احتياجات رمضان ..  فيما الزيارات لمن يُسمح لهم بذلك تكون مغمسة بالألم والحزن والمعاناة ، ولسان حالهم دائما اللهم اجمعنا بأسرانا العام القادم على مائدة واحدة بعيدا عن ظلم السجان .

هذا هو حال الأسرى وذويهم في شهر رمضان المبارك … ألم ومعاناة ، وقسوة ظروف السجن ومعاملة السجان.. وشوق وحنين للأحبة ولوعة اللقاء بالأبناء والأمهات والآباء ..

ورسالتنا لكل المسلمين في بقاع العالم … تذكروا أسرى فلسطين في سجون الاحتلال الإسرائيلي في السحور وعلى موائد الإفطار وفي السجود ، وادعوا لهم كلما تذكرتموهم ، بأن يفرج الله كربهم وأن يفك أسرهم .
اللهم فك قيد أسرانا و أسرى المسلمين وفرج كربهم وارحم ضعفهم وردهم إلى أهلهم سالمين .

علاقة السنوسي باختفاء موسى الصدر وفضائح أخرى

علاقة السنوسي باختفاء موسى الصدر وفضائح أخرى

اعلن امين جهاز المراسم العامة لدى القذافي ، نوري المسماري انه للمرة الأولى منذ إخفاء الإمام موسى الصدر رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان، ورفيقيه، خلال زيارة لليبيا أواخر اغسطس  1978، يظهر خيط يربط عبدالله السنوسي عديل معمر القذافي ورئيس الاستخبارات العسكرية بهذه الجريمة، أو على الأقل بمحاولة إخفائها.
واوضح المسماري،في حديث لصحيفة”الحياة”، ان السنوسي اتصل به في تلك الفترة سائلاً ما اذا كانت السلطات الإيطالية تختم بالضرورة جواز سفر من يدخل أراضيها، ثم عاود الاتصال طالباً تأشيرات الى إيطاليا لثلاثة من الضيوف، وحين فتح المسماري واحداً من الجوازات الثلاثة وجد أنه للإمام الصدر.
وأشار المسماري الى أن السنوسي كان ملحاً، وأنه أرسل إليه الجوازات مع التأشيرات التي طلبها من السفير الإيطالي في طرابلس. وأكد المسماري أن الصدر لم يغادر الى روما، وأن ضابطاً ليبياً برتبة عقيد ارتدى ثياب الإمام وسافر بجوازه، ثم تعمّد ترك الجواز وسجادة الصلاة في فندق في روما. وأورد المسماري اسم العقيد وكذلك اسمَيْ ضابطين يعتقد بأن لهما علاقة بتصفية الإمام ورفيقيه.
وترتدي رواية المسماري أهمية استثنائية لأن موريتانيا وعدت ليبيا بتسليمها السنوسي، على رغم مطالبة المحكمة الجنائية الدولية بتسلمه لمحاكمته.
ولا مبالغة في وصف المسماري بأنه منجم أسرار، فقد كان موجوداً قرب الخيمة وفيها وقرب باب العزيزية وفيه، وفي طائرة العقيد وأسفاره ومؤتمرات القمة ايضاً.

خطة اغتيال الشيخ زايد
كما كشف المسماري أن ضابطاً في الاستخبارات الليبية أبلغه في 1990 وقبل الغزو العراقي للكويت، بوجود خطة لجهاز ليبي هدفها اغتيال الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة وأن خيطاً يربط الاستخبارات العراقية بهذه الخطة.
وقال إنه توجه إلى جنيف ومنها إلى أبو ظبي وأطلع الشيخ حمدان بن زايد على هذه المعلومات، فأوفد الأخير مبعوثاً إلى جنيف التقى الضابط وحصل منه على معلومات إضافية.
وروى أمين المراسم أن القذافي كان يستمتع بإذلال الرؤساء ويتعمّد التأخّر عن المواعيد، ويورد أعذاراً كاذبة، وأنه تعمّد وضع حذائه قبالة طوني بلير رئيس الوزراء البريطاني، أمام الكاميرات.

وأشار إلى أن كوفي أنان الأمين العام للأمم المتحدة شعر بالرعب حين اقتادوه الى الصحراء لمقابلة القذافي الذي أمر بإطفاء الأنوار في المخيم باستثناء خيمته.

القذافي سادي منحرف

وقال المسماري إن القذافي سادي ومنحرف، وتحدّث عن عمليتي اغتصاب استهدفتا زائرة نيجيرية، وأخرى إيرانية زوجة رجل أعمال سويسري، وروى أنه شاهد السيدتين في “حالة يرثى لها”، وأن أخبار الاغتصابات كانت تعالج بتقديم تعويضات.

وذكر أن القذافي حاول التحرّش بشقيقة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، فاستاءت. ولجأ المقربون من العقيد الى محاولة لاسترضائها وأرسلوا لها عقداً من الماس فرفضته.

وقال ان مبروكة الشريف المرأة الأقرب إلى القذافي والأوسع نفوذاً في عهده هي التي أخبرته، مشيراً إلى إن مبروكة كانت صاحبة نفوذ غير عادي في الإليزيه.

وكشف أن رئيس الغابون عمر بونغو أسمَعَ مبعوثاً ليبياً زائراً شريطاً يُظهر القذافي وهو يتحرش هاتفياً بزوجته.

وقال المسماري إن جريمة اغتيال استهدفت ضابطاً ليبياً خلال رحلة صيد قام بها القذافي في رومانيا، وأن الضابط واحد من ثلاثة اغتيلوا لاعتقادهم بوجود وثائق تثبت أن أم القذافي يهودية.

طالبان تدمر 22 ناقلة إمدادات للنيتو

طالبان تدمر 22 ناقلة إمدادات للنيتو

انضمام 120 من عناصر الشرطة المحلية بقيادة القائد سيد ولي للإمارة الإسلامية في ولاية هرات

شبكة المرصد الإخبارية
قال مسؤول محلي إن قنبلة زرعتها طالبان في شمال افغانستان دمرت 22 ناقلة نفط تحمل امدادات لقوات التحالف.
واضاف المسؤولون أن الناقلات دمرت في تفجير قبيل الفجر تسبب في حريق هائل.
وكانت الشاحنات في موقف في منطقة سامانغان عند وقوع الانفجار حيث متوجهة من اوزباكستان إلى قوات حلف شمال الاطلسي (الناتو) في الجنوب.
وقالت الشرطة إن النيران التي تسببت فيها القنبلة ما زالت مشتعلة.
وقال مسؤول في المخابرات إن القنبلة كانت مثبتة اسفل احدى الناقلات التي كانت تقف بالقرب من بعضها.
وقال المسؤول “نظرا لان التفجير وقع في الساعات الاولى من الصباح، لم يكن هناك الكثير من الاشخاص ولولا ذلك لوقعت خسائر كبيرة في الارواح”.
وقالت طالبان في بيان إنها نفذت الهجوم، الذي قال مسؤولون إنه الاول من نوعه شمالي افغانستان.
وقد هوجمت الشاحنات في نفس المنطقة التي قتل فيها السياسي الافغاني احمد خان سامانغاني في هجوم انتحاري خلال عرس ابنته.
كما أحرق مجاهدو الإمارة الإسلامية في الساعة 11 من الليلة البارحة، ناقلتي قود بقافلة لوجستية للعدو نتيجة هجوم نفذ ضمن كمين في منطقة “زردسنغ” التابعة لمديرية دوشي بولاية بغلان شمال البلاد.
استمر الهجوم لنصف الساعة، حيث استهدف المجاهدون خلاله سيارة من نوع سرف لحراس قافلة العدو أيضا، ودمرت تماما.
ويعتمد الناتو بشكل كبير على الامدادات الارضية من وسط آسيا منذ نوفمبر / تشرين الثاني الماضي عندما منعت باكستان مرور قوافل الناتو بعد ان تسببت غارات امريكية في مقتل 24 جنديا باكستانيا على الحدود مع افغانستان.
وعلى الرغم من ان باكستان رفعت الحظر في وقت سابق من الشهر الجاري، لم يعد مرور قوافل الناتو الى طبيعته بعد.
وعلى الرغم من تعرض قوافل الناتو للكثير من الهجمات في باكستان في السنين الاخيرة، يقول المراسلون إن الهجمات المماثلة في باكستان اقل شيوعا.
من ناحية اخرى أفاد مجاهدو الإمارة الإسلامية من مديرية جشت بولاية هرات عن انضمام 120 من عناصر الشرطة المحلية للإمارة الإسلامية بعد ادراكهم للحقائق.
وأضاف بيان لطالبان أنه تم انضمام عناصر الشرطة  صباح اليوم بقيادة الحاج سيد ولي (قائد 4 نقاط أمنية)، وسلم المذكورون لمسئولي مجاهدي الإمارة الإسلامية 100 بندقية كلاشينكوف، و12 رشاش من العيار الثقيل، و 5 قذائف صاروخية، و 50 دراجة نارية، وسيارة سرف، وكميات كبيرة من ذخائر الأسلحة الخفيفة والثقيلة.
وأضاف البيان بأن المجاهدين استقبلوا الجنود المنشقين استقبالا حارا، وتعهد الشرطيون المستسلمون بالاستعداد التام لجميع أنواع المبارزة ضد أعداء الإسلام والوطن، وعدم الوقوف ضد أبناء الشعب الأصليين أبدا بعد ذلك.
من الجدير بالذكر أنها ليست المرة الأولى التي ينشق فيها جنود الإدارة العميلة في شكل مجموعات كبيرة من صفوف العدو وينضمون إلى صفوف الإمارة الإسلامية، بل قبل ذلك انضم عدد كبير من جنود العدو بشكل فردي وجماعي للمجاهدين بعد ادراكهم للحقائق في ولايات بلخ، بادغيس، قندهار، ومناطق كثيرة أخرى من البلاد، ولله الحمد تزداد الانشقاقات من صفوف الإدارة العميلة يوما بعد يوم.

عفو ملكي سعودي عن سجناء مصريين في رمضان

عفو ملكي سعودي عن سجناء مصريين في رمضان

قال السفير أحمد قطان سفير السعودية بالقاهرة ومندوبها الدائم بالجامعة العربية إنه تم التطرق خلال زيارة الرئيس محمد مرسي للمملكة إلى ملف المحتجزين والمساجين الموجودين في السعودية، مشيرا إلى أن ملف المساجين لم يكن في أي يوم من الأيام موضع خلاف، لأنه صدر ضدهم أحكام قضائية، وعددهم لا يتجاوز 900 سجين، وهذا الرقم ضئيل جدا بالنسبة لعدد المصريين الموجودين بالسعودية.

وأشار قطان -خلال مؤتمر صحفي عقده الأربعاء بمقر السفارة السعودية بالقاهرة- إلى أن ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أكد خلال مباحثاته مع الرئيس مرسي أن خادم الحرمين الشريفين سينظر في العفو عن بعض المساجين الذين صدرت بحقهم أحكام قضائية، وهذا أمر معتاد على الملك عبدالله بإصداره قرارات بالعفو عن عدد من المساجين من مختلف الجنسيات.

وقال إن الملف الآخر الخاص بالمحتجزين المصريين في المملكة وعددهم يتقلص من عام لآخر ويبلغ حاليا 28 شخصا، وهؤلاء صدر بحق بعضهم قرار بإحالتهم للمحاكمة، وسيتم محاكمتهم في أقرب فرصة، لافتا إلى أنه إذا صدر أي حكم ضد أي واحد منهم بالحبس، فلا شك أن الفترة التي قضاها قبل الحكم عليه تحتسب من المدة التي حكمت عليه.

وأكد قطان على أن هؤلاء المحتجزين يلقون كل رعاية ويعاملون معاملة حسنة، والسفارة المصرية بالرياض والقنصل العام بجدة يتابعون أولا بأول هذه القضايا.

وأوضح السفير السعودي أن حرص الرئيس مرسي لأن تكون أول زيارة له هي السعودية جاء تقديرا منه لمكانة المملكة وخادم الحرمين، ولما قامت به المملكة تجاه مصر عقب ثورة 25 يناير”، مشيرا إلى أن الرئيس مرسي وخادم الحرمين الشريفين أكدا خلال مباحثاتهما على أن أمن واستقرار المملكة ودول الخليج بالنسبة لمصر هو خط أحمر، وأنه سيتم بحث كيفية تطبيق هذا الأمر.

وأشار قطان إلى أن الرئيس مرسي أكد خلال المباحثات أيضا على أن مصر لن تسمح بأي تدخل في شئونها الداخلية، ولن تسمح لأية دولة بالتدخل في شأن دول الخليج “والمقصود منه مفهوم للجميع”.

وأضاف أحمد قطان: “إننا في المملكة نمد أيدينا للجميع رغبة منا في أن تكون المنطقة العربية آمنة وبعيدة عن التوترات، وأن تضع كل إمكانياتها لخير واستقرار الدول العربية، ونحن قادرون على حماية أراضينا ضد أي تدخل خارجي”.

مسلمو “ميانمار ” .. بين جور البوذية وجهل المسلمين

مسلمو “ميانمار ” .. بين جور البوذية وجهل المسلمين

شبكة المرصد الإخبارية

في حين ينهمك العالم كله في متابعة مستجدات الثورة السورية والدم المسفوك في أرجاء المدن السورية، بسبب وحشية النظام الأسدي البعثي الذي يستميت في البقاء على كرسي الحكم المتهالك، تتجدد مأساة مسلمي “ميانمار ” من جديد، بيد النظام البوذي الذي يتعامل معهم بقسوة في هذه الأيام وبيد من حديد، حيث يقتل الآلاف ويشرد المئات عنوة من ديارهم، ناهيك عن تعتيم إعلامي ورفض أي محاولات إنسانية أو إعلامية للدخول إلى المنطقة التى تفتك بها آلة القمع الوحشية البوذية.

ويتعرض المسلمون من قبيلة الروهينغا في بورما على مدى العقود الماضية لانتهاكات جسمية لحقوقهم الإنسانية، شملت حرمانهم من حق المواطنة وتعريضهم للتطهير العرقي والتقتيل والاغتصاب والتهجير الجماعي الذي لا يزال مستمرا حتى اللحظة.
ولايزال المسلمون هناك منذ أوائل التسعينيات من القرن الماضي، وحتى في الآلفية الجدد تتجدد مأساتهم، دون أن يتدخلها العالم لأجل نصرتهم، ورفعهم عن الظلم البوذي، غير أن الدول الإسلامية لاتزال عاجزة عن فعل شيء لمد أبسط الحقوق إليهم أو حتى توجيه انتقادات لاذعة للنظام الذي يستمر في قمعهم ليل نهار .

أولاً .. تعرف على ميانمار

هي إحدى بلدان الهند الصينية تقع “بورما – ميانمار” في جنوب شرق آسيا وماليزيا. ويحدّها من الشمال الصين، ومن الجنوب خليج البنغال، ومن الشرق الصين وجمهورية تايلاند، ومن الغرب خليج البنغال وبنجلاديش، ويسكن أغلبية المسلمين في إقليم أراكان الجنوب الغربي لبورما، ويفصله عن باقي أجزاء بورما حد طبيعي هو سلسلة جبال “أراكان يوما”الممتدة من جبال الهملايا .

فى عام 1824 احتلت بريطانيا ميانمار، وضمّتها إلى حكومة الهند البريطانية الاستعمارية، وفى 1937 جعلت ميانمار مع أركان مستعمرة مستقلة تحت اسم حكومة ميانمار البريطانية. واليوم، تعيش ما بتت أقلية شمالى ولاية راخين فى ميانمار، وتعتبرها الأمم المتحدة إحدى أكثر الأقليات تعرضا للاضطهاد فى العالم؛ إذ لا يعترف النظام الحاكم بهؤلاء المسلمين، بل ولا يخفى عداءه لهم.

وتصل نسبة المسلمين إلى أكثر من 20% وباقي أصحاب الديانات من البوذيين “الماغ ” وطوائف أخرى. ويتكون اتحاد بورما من عرقيات كثيرة Ethnicities جداً تصل إلى أكثر من 140 عرقا، وأهمها من حيث الكثرة “البورمان”، وهناك أيضًا الـ” شان وكشين وكارين وشين وكايا وركهاين – والماغ” وينتشر الإسلام بين هذه الجماعات، والمسلمون يعرفون في بورما بـ “الروهينغا”، وهم الطائفة الثانية بعد “البورمان”، ويصل عددهم إلى قرابة الـ 10ملايين نسمة يمثلون 20% من سكان بورما البالغ عددهم أكثر من 50 مليون نسمة، أما منطقة “أراكان” فيسكنها 5.5 مليون نسمة حيث توجد كثافة عددية للمسلمين يصل عددها إلى 4 ملايين مسلم يمثلون 70% من سكان الإقليم، وإن كانت الإحصاءات الرسمية لا تنصف المسلمين في هذا العدد، حيث يذكر أن عدد المسلمين -حسب الإحصاءات الرسمية- بين 5 و8 ملايين نسمة، ويُعدّ المسلمون من أفقر الجاليات في ميانمار وأقلها تعليماً ومعرفتهم عن الإسلام محدودة.

الروهينغا .. من هم ؟!

ويعتبر الروهينغا مسلمو منطقة “أراكان” إلى الغرب من “برمانيا”، وقد كانت بين 1430و1783م مملكة مستقلة تحت حكم السلاطين المسلمين، قبل أن تحتلها الإمبراطورية البرمانية في عملية غزو واسعة. ومنذ 1825م خضعت للسيطرة البريطانية التي انتهت ببسط هيمنتها على كامل “برمانيا” الحالية. وبدافع سياسة فرق تسد، عمل الاستعمار البريطاني على ربط جميع المناطق المحتلة حديثا بالإمبراطورية الهندية ( وبقي ذلك الوضع إلى عام 1937م)، وخلق تناقضات بين الأقليات وأتباع الديانات المختلفة.

وخلال هذه الفترة استقر بعض البرمانيين والمسلمين في مختلف المناطق الخاضعة للسيطرة البريطانية، إما للعمل في التجارة، أو في وظائف تابعة للحكم البريطاني، وقد ساعدت هذه الهجرات القوميين البرمان للإدعاء بأن أولئك المسلمين في غالبيتهم هم من أتباع الاستعمار البريطاني، من هنا جاء اعتبارهم ” غرباء ” متهمين بخيانة القومية البرمانية، وهكذا لم تبق هناك سوى خطوة واحدة، لم يتردد البرمانيون بمن فيهم المعروفون بالديمقراطيين، من اجتيازها.
وتعانى عرقية «الروهينغيا»، ما بين خمسة وثمانية ملايين من أصل 55 مليون نسمة، من شتى أنواع الاضطهاد، ومنها العمل القسرى والابتزاز وفرض القيود على حرية التحرك، وانعدام الحق فى الإقامة ومصادرة الأراضى.

تاريخ المأساة !

بدأت هذه الممارسات ضد الروهينغا الذين يستوطنون بكثافة شمالي إقليم راخين (أراكان سابقا) في عهد الاستعمار البريطاني الذي قام بتحريض البوذيين وأمدهم بالسلاح حتى أوقعوا بالمسلمين مذبحةً عام 1942 ففتكوا خلالها -وفقا لمختلف التقارير- بحوالي مائة ألف مسلم.

وبعد أن نالت ميانمار استقلالها عن بريطانيا في عام 1948، تعرض الروهينغا لأبشع أنواع القمع والتعذيب. وتواصل هذا الجحيم بموجب قانون الجنسية الصادر عام 1982، والذي ينتهك المبادئ المتعارف عليها دولياً بنصه على تجريد الروهينغا ظلماً من حقوقهم في المواطنة.

وترتب عن هذا القانون حرمان مسلمي الروهينغا من تملك العقارات وممارسة أعمال التجارة وتقلد الوظائف في الجيش والهيئات الحكومية، كما حرمهم من حق التصويت بالانتخابات البرلمانية، وتأسيس المنظمات وممارسة النشاطات السياسية.

وفرضت الحكومات المتعاقبة في ميانمار ضرائب باهظة على المسلمين، ومنعتهم من مواصلة التعليم العالي، إضافة إلى تكبيلهم بقيود تحد من تنقلهم وسفرهم وحتى زواجهم. كما تشير تقارير إلى أن السلطات قامت في 1988 بإنشاء ما يسمى “القرى النموذجية” في شمالي راخين، حتى يتسنّى تشجيع أُسَر البوذيين على الاستيطان في هذه المناطق بدلا من المسلمين.

ولم يكن الجانب الديني والعقائدي بمنأى عن تلك الإجراءات القمعية، حيث تشير مختلف التقارير إلى قيام سلطات ميانمار بتهديم مساجد ومدارس دينية في المناطق التي يقطنها الروهينغا، إضافة إلى منع استخدام مكبرات الصوت لإطلاق أذان الصلاة، ومنعهم من أداء فريضة الحجّ باستثناء قلة من الأفراد.
ورغم حدوث ما يشبه الانفتاح في ميانمار خلال السنوات الأخيرة، زادت أوضاع الروهينغا سوءا وأصبحت قضيتهم تتصدر عناوين الأخبار جراء القمع والتهجير الجماعي الذي يواجهونه.

مذابح جديدة

لا تزال ماكينة الموت البوذية تحصد أرواح المسلمين في إقليم أراكان في دولة بورما -ميانمار- في ظل صمت دولي وعجز حكومي، حيث كشفت آخر المعلومات عن تجاوز أعداد القتلى 400 قتيل، وارتفاع حصيلة الجرحى إلى درجة يصعب معها إحصاؤهم بسبب حالة الخوف والذعر التي تجتاح المسلمين في بورما.وقامت حكومة بنغلاديش بإعادة عشرات القوارب الصغيرة المتهالكة المملوءة بالفارين، بحجة عدم إمكانيتها توفير المكان والطعام والمستلزمات الإنسانية لهم.
وإزاء حالة التجاهل الإعلامي العربي والإسلامي لمجازر بورما قام عدد من الشباب بإنشاء مئات الصفحات والمجموعات علي الـ ‘فيس بوك’ لمناصرة مسلمي بورما ضد العدوان الوحشي تعرض صورا لما يعانونه وتدعو العالمين العربي والاسلامي لنصرتهم ومن هذه الصفحات والمجموعات ‘ لا لإبادة المسلمين في بورما’ و ‘بورما في قلوبنا ‘ و ‘أراكان بورما تستغيثكم’ و ‘مأساة بورما.. مأساة المسلمين’ و ‘ التضامن مع المسلمين في بورما ‘.

فهل يجدي التحرك نفعاً يخرج اخواننا من مسالخ البوذيين أم أن هذه المحاولات وتلك المذابح التي يعيشها مسلمو بورما لاتحرك ضمير العالم لإنقاذهم؟، وهل يجد العالمان العربي والاسلامي وسط انشغالهما بما يموج في دولهما من أحداث وازعا من أخوة إسلامية وانسانية لنصرة إخوانهم في بورما , أم سيستمر هذا الصمت المهين والمخزي، بينما تغتصب النساء ويتم حرقهن ويذبح الاطفال ويباد مجتمع مسلم لم يجد من ينصره ويمد له يد العون في عالم يتغني بحقوق الإنسان والحيوان؟!!!

نهج البوذية

«الحل الوحيد لأفراد هذه العرقية هو تجميعهم فى مخيمات للاجئين أو طردهم من البلاد».. بهذه العبارة تحدث رئيس ميانمار، ثين سين، مع مفوض الأمم المتحدة لشئون اللاجئين، أنتونيو جوتيريس، عن أقلية «الروهينغيا» المسلمة.

فى الماضى، كانت هذه الأقلية شعبا أسس مملكة دام حكمها 350 عاما من 1430 إلى 1784، حيث شكلت أول دولة إسلامية عام 1430 بقيادة الملك سليمان شاه، وحكم بعده 48 ملكا مسلما على التوالى، وكان لهم عملات نقدية تتضمن شعارات إسلامية، مثل كلمة التوحيد.

كما فرضت عليهم الحكومات المتعاقبة ضرائب باهظة، وحرمتهم من مواصلة التعليم العالى، ومارست ضدهم أشكالا مختلفة من التهجير الجماعى والتطهير العرقى. وتفرض الحكومة شروطا «جائرة» فيما يخص الزواج من المسلمين أو بينهم، إذ يشترط قانون الزواج موافقة الدولة على زواج المسلمين، على أن يدفعوا مبلغا كبيرا، وغالبا ما يلجأون أيضا لدفع الرشاوى مقابل هذا الإذن، الذى قد يتأخر لسنوات، وتصل عقوبة الزواج بغير إذن إلى السجن عشر سنوات.

ومع مواصلة هذا الاضطهاد الممنهج، يتعرض المسلمون في “أراكان” للطرد الجماعي المتكرر خارج الوطن مثلما حصل عقب الانقلاب العسكري الفاشي حيث طرد أكثر من 300.000 مسلم إلى بنغلاديش. وفي العام 1978م طرد أكثر من 500.000 أي نصف مليون مسلم، الآن يعيشون في أوضاع قاسية جداً، مات منهم قرابة 40.000 من الشيوخ والنساء والأطفال حسب إحصائية وكالة غوث اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، وبالطبع حياتهم محاطة بالمشكلات مع البنغاليين الفقراء وسط موارد محدودة، وفقر بلا حدود، وكل هذا لا يعلم عنه المسلمون في العالم شيئا، وإن علموا وقفوا مكتوفي الأيدي.

هل للدمعة معنى ؟!

إذا، القضية ببساطة أن نظام ميانمار (بورما سابقاً) قرر طرد 800 ألف مواطن، بإدعاء أنهم ذووا أصولْ بنغاليةٍ منذ أجيال، أي متخلفون من 90 عاماً.

و السبب الحقيقي كونهم مسلمين، حفظوا دينهم وامتنعوا عن دخول البوذية. فوصفهم رئيسها أنهم (ليسوا من إثْنِيتِنا). وأبلغ مفوضَ الأمم المتحدة أنه قرر طردهم فعليْها إيواؤهم كلاجئين بأي بلدٍ آخر. وإلى تَحقُّقِ ذلك يُذبحون يومياً كالخِراف، فلا أبَ لهم ولا ناصر.

تحركتْ (منظمة التعاون الاسلامي). لكن، بواقعيةٍ، فإن كل التحركات الدبلوماسية لا تَحقِنُ دماً ولا تُعيد حقاً. هي إشغالٌ وتسويفٌ ورفْعُ عتبٍ عن أعضاء المنظمة.

لن يُغاث مسلموا ميانمار إلا إنْ تحركتْ دولٌ عربيةٌ وإسلاميةٌ ذاتُ ثقلٍ حقيقي بضغوطٍ جوهريةٍ، لا شكليةٍ، لا تأخذ صبغةَ مساعدةِ اللاجئين فقط..فهم مواطنون. ولم نر بلداً يطرد مواطنيه من قبل. و ستظل دماؤهم في ذمّةِ كلِ مسلمٍ قادرٍ وممتنع.

آصف شوكت متهم بعمليات اغتيال خارج سوريا .. سيرة ذاتية

آصف شوكت متهم بعمليات اغتيال خارج سوريا .. سيرة ذاتية

لعل اللواء آصف شوكت الذي قتل اليوم مع وزير الدفاع داوود راجحة الأربعاء في التفجير الذي استهدف مبنى الأمن القومي في وسط دمشق والذي تزامن مع اجتماع لوزراء وقادة أمنيين في المبنى، من أهم الشخصيات القريبة من الرئيس بشار الأسد والمقرب من النظام السوري إلى أبعد حد.

ولد آصف شوكت عام 1950 في مدينة طرطوس على الساحل السوري، وهو شخص غامض، ويقال عن عائلته إنهم من “الرحل” وقد استوطنت في قرية “المدحلة” في محافظة طرطوس، وإن معظم أهالي هذه القرية من “الطائفة العلوية”.

انتقل سنة 1968 إلى دمشق لمتابعة تعليمه العالي ودرس الحقوق، ولكنه عاد للالتحاق بجامعة دمشق من جديد لدراسة التاريخ، ومن المفارقات أن أطروحته كانت على الثورة السورية الكبرى عام 1925 وزعمائها الريفيين فقط.

تطوع في الكلية الحربية أواخر سنة 1976 وتخرج ضابط “اختصاص مشاة” سنة 1979، والتحق في الوحدات الخاصة شارك في حوادث الصدام المسلح بين السلطة آنذاك والإخوان المسلمين، وكان يرأس سرية الاقتحام في الوحدات الخاصة في حوادث حماة الشهيرة، وقد شاركت هذه السرية في اقتحام المنازل في حي “الحاضر” وقامت باعتقالات وتصفيات جسدية من أطفال وشيوخ ونساء!!

آصف شوكت متهم بعمليات خارج سوريا أثناء خدمته في سرية المداهمة، منها إصابة سفيري الأردن في الهند وإيطاليا بجروح بعد هجوم بالأسلحة النارية عام 1983، وانفجار قنبلة خارج فندق عمان الدولي في مارس/آذار 1984، والعديد من محاولات الاغتيال لشخصيات أردنية وقتل شخصيات أخرى في تلك الفترة.

بعد سلسلة من العمليات التي نفذها شوكت، وأظهر إخلاصاً للأسد نقله الرئيس حافظ الأسد إلى القصر الجمهوري “الحماية الأمنية – المرافقة الخاصة”، فأوكلت إلى آصف شوكت مهمة الحماية الأمنية الخاصة للدكتورة “بشرى حافظ الأسد”.

وفي منتصف الثمانينيات وانطلاقاً من طموحه وذكائه وبعد لقائه ببشرى الأسد (شقيقة الرئيس بشار) وكانت تدرس الصيدلة في جامعة دمشق وأصغر منه بعشر سنوات، تحولت العلاقة معها إلى حب جارف من جانبها دفعها لترك خطيبها الدكتور محسن بلال، وزير الإعلام السابق وذي السمعة العائلية المرموقة، رغم أن الخطبة كانت بمراحلها الأخيرة قبل الزواج، إذ وبحسب ما روي وقتها فإن بشرى وخلال زيارتها إلى سويسرا لشراء مجوهرات الخطبة التقت مع صديقة سورية لها مقيمة في سويسرا وأخبرتها عن الدكتور محسن بلال إنه زير النساء، ما دعاها للعودة بنفس اليوم بالطائرة التي أتت بها من دمشق وفسخ الخطوبة، متجاهلة علاقة أبيها بخطيبها القوية والوثيقة كونه طبيبه الخاص، ولكن حافظ الأسد حل هذه الإشكالية عندما اعتبر هذا الموضوع قسمة ونصيبا.

واختارت بشرى الأسد آصف شوكت، الذي كان وقتها ضابطاً صغيراً ومن عائلة غير معروفة وتعليمه الجامعي هو كل ثروته وفوق هذا فهو متزوج وله أولاد.

ولكن شقيقها الأصغر باسل عارض هذه العلاقة بقوة، واعتبر شوكت رجلاً غير مناسب، ولكن آصف أصر على موقفه، ما جعل باسل يأمر باعتقاله، وهكذا وضعه الأسد الصغير وراء القضبان ثم أفرج عنه بعد فترة، نتيجة إلحاح أخته وتدخل حافظ الأسد، وتكررت هذه العملية أربع مرات لمنعه من الاجتماع بأخته، ولم تنته عمليات مراقبة آصف وبشرى إلا بموت باسل عام 1994 بحادث سيارة مفاجئ، وبعد سنة واحدة من مقتل باسل نفد صبر آصف وبشرى، وقررت بشرى الهروب مع آصف للزواج منه، وفعلا غادرت بشرى الأسد مع آصف شوكت سراً عن طريق تركيا إلى إيطاليا ليعلما من هناك الرئيس حافظ الأسد وعائلته بزواجهما السري.

لآصف شوكت دور كبير في تهيئة بشار الأسد ليخلف حافظ بمساعدة اللواء بهجت سليمان، وفي عام 1998، أشيع أنه أصبح الرجل الأقوى في سوريا وأنه يتدخل بكل كبيرة وصغيرة وخاصة في ملفات الجيش من تنقلات الضباط وتصفيات حسابات شخصية، كما تدخل آصف شوكت في الملف الأمني والسياسي اللبناني.

آصف شوكت واحد من أعضاء خلية الأزمة، وواحد من مؤيدي قرار استخدام العنف الشديد في قمع المظاهرات السورية ضد النظام، ومن تهديداته الشهيرة خلال الثورة قيامه بتحذير حماة باجتياح مدينتهم إذا لم يوقفوا تظاهراتهم ضد النظام قبل اجتياحها وقصفها.

ما دعا أهالي حماة إلى إصدار بيان حينها يشرح التهديد الذي تلقوه، وفي محاولة لوضع العالم أمام مسؤولياته، دون أن يجدي ذلك البيان نفعاً حينها إذ تم اجتياح حماة فعلاً وقصفها وقتِل الكثيرون.

بشار مصاب اصابة حرجة فى المستشفى الشامى وتعتيم اعلامى شديد

بشار مصاب اصابة حرجة فى المستشفى الشامى وتعتيم اعلامى شديد

قال المجلس العسكري السورى ان الرئيس بشار الأسد مصاب في مستشفى الشامي وهو مصاب بوجهه وبجسمه واصابته حرجة .
وأفاد شاهد عيان أن اصابة بشار اصابة حرجة وهو متواجد الان بالستشفى الشامى وأكد استهداف موكب بشار بالامس واصابته في مقتل

أزمة ساخنة مع العسكري : مرسى يعتزم إجراء تغييرات فى مناصب شيخ الأزهر والمفتى والنائب العام

أزمة ساخنة مع العسكري : مرسى يعتزم إجراء تغييرات فى مناصب شيخ الأزهر والمفتى والنائب العام

مصادر الرئيس ترشح واصل والبر ومكي

شبكة المرصد الإخبارية

كشفت مصادر مطلعة أن هناك توجها داخل رئاسة الجمهورية لاتخاذ قرارات دراماتيكية فيما يخص عدد من مؤسسات الدولة من بينها مناصب شيخ الأزهر ومفتي الجمهورية ومنصب النائب العام .
وأفادت مصادر أن الرئيس محمد مرسي يدعم إجراء هذا التغييرات لاسيما في منصب شيخ الأزهر حيث لا تخفي مصادر الرئيس استياءها البالغ من أداء شيخ الأزهر الحالي الدكتور أحمد الطيب باعتباره من رموز النظام السابق فضلا عن أن جميع قرارات الطيب تعكس عداء من جانبه لجماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة .
وفاقم التوتر بين مؤسسة الرئاسة وجماعة الإخوان المسلمين من جانب قيام شيخ الأزهر باستبعاد أي شخص له علاقة بالجماعة من هيئة كبار العلماء وعدم تشاوره مع الرئيس مرسي في هذه التعيينات رغم أن مثل هذه القرارات كانت تصدر في السابق من قبل أمن الدولة وتستلزم توقيع رئيس الجمهورية.
ولفتت المصادر إلي وجود توجه نحو اختيار الدكتور نصر فريد واصل المفتي السابق لجمهورية مصر العربية شيخا للأزهر في ظل وجود قبول بتوجهاته لدي الدكتور محمد مرسي وقدرته علي نقل المؤسسة الدينية نقلة نوعية.
وأشارت المصادرالي أن التغييرات التي يعتزم الدكتور مرسي إجراءها ستمتد أيضا إلي الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية باعتباره محسوبا علي النظام السابق والصادر له قرار بمد خدمته لمدة عام من قبل المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
في وقت يسعي الرئيس مرسي لاختيار شخصيات مؤيدة للثورة ومنسجمة مع أهدافها وليس من أنصار الثورة المضادة .
ورشحت المصادر الدكتور عبدا لرحمن البر عميد كلية أصول الدين جامعة الأزهر وعضو مكتب إرشاد لشغل منصب مفتي الجمهورية خلفا للدكتور علي جمعة الصادر له قرار بمد خدمته لمدة عام من قبل المجلس الاعلي للقوات المسلحة .
ولن تتوقف التغييرات التي يعتزم الرئيس مرسي إجراءها عند حد شيخ الأزهر والمفتي حيث ستطول أيضا منصب النائب العام المستشار عبد المجيد محمود حيث رشحت المصادر احد رموز تيار استقلال القضاء قد يكون من بينهم المستشاران أحمد مكي ومحمود الخضيرى لشغل هذا المنصب وهي التغييرات التي قد تهدد بأزمة جديدة بين الدكتور مرسي والمجلس الأعلى للقوات المسلحة خصوصا ان الشخصيات المرجح الإطاحة بها معروفة بصلاتها الوثيقة بالمجلس الاعلي .
ويؤكد الدكتور طارق فهمي استاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة ان هذه التغييرات لن تمر مرور الكرام من جانب المجلس العسكري حيث تفسر باعتبارها غزو اخوانيا لمؤسسات الدولة او محاولة للإطاحة برموز النظام السابق من منصبهم خصوصا أن المناصب الثلاثة يحظون بقبول من المجلس العسكري بل أن الأخير وقف وراء عدم تحديد ولاية زمنية لشيخ الأزهر مفضلين استمراره في منصبه مدي الحياة .
واعتبر ان وجود شيح الأزهر في المقصورة الخاصة بكبار الشخصيات مجاورا للفريق سامي عنان رئيس هيئة الأركان ونائب رئيس المجلس الاعلي للقوات المسلحة اعتبر رسالة دعم من قبل المجلس للدكتور الطيب في ظل ما تردد عن رفض الرئيس محمد مرسي مصافحته خلال حفل تخريج دفعة جديد من القوات الجوية.

بلغاريا: 7 قتلى و20 جريحا بتفجير حافلة تقل سياح صهاينة

بلغاريا: 7 قتلى و20 جريحا بتفجير حافلة تقل سياح صهاينة

العملية نفذتها سيدة

قتل سبعة صهاينة وأصيب نحو 20 آخرين في تفجير استهدف حافلة تقل سياحًا صهيونية في بلغاريا ، قامت به سيدة كانت تقف فوق رصيف أحد مواقف الحافلات.
وأوضحت وسائل إعلام عبرية أن تفجيرًا استهدف حافلة تقل سياح صهاينة وذلك لحظة وصولهم إلى مطار مدينة بروغاس.
ومن المقرر أن يرسل الكيان الصهيوني وفدا طبيا إلى بلغاريا لعلاج المصابين، والترتيب لنقلهم إلى الكيان الصهيوني لمعالجتهم.
وتحدث وزير الخارجية الصهيوني أفيغدور ليبرمان مع وزير الخارجية البلغاري الذي أبلغه أنه ذاهب إلى منطقة الهجوم.
هذا وقد أغلقت السلطات البلغارية مطار بورغاس وحولت الرحلات الى مطار فارنا بعد الهجوم على الحافلات التي تقل سياحا اسرائيليين”.
وكان السياح الاسرائيليون قد وصلوا قرابة الساعة  17:00 بتوقيت بلغاريا إلى المطار الدولي في بورغوس، على متن طائرة “بورغوس  إير” التي انطلقت من تل أبيب
ونقلا عن شهود عيان فإن تفجير حافلة السياح الاسرائيليين في بلغاريا ناجم عن عملية استشهادية ، وقالوا أعقب عملية التفجير إطلاق عيارات نارية، دون أن يعرف حتى الآن مصدر الهجوم.
وكانت  وسائل إعلام بلغارية، قد أفادت في وقت سابق بأن انفجارًا استهدف 3 حافلات  تقل ركابًا اسرائيليين في العاصمة البلغارية، بعد أن حطت طائرتهم في مطار  العاصمة صوفيا.
وقالت شاهدة عيان اسرائيلية  إنها هربت هي  وابنها من شباك الحافلة خوفا من أن تقوم بالدوس على جثث القتلى، وقالت إن  الانفجار وقع بعد أن فحصت جوازات السفر، وبعد أن تم تقسيم الركاب على  الحافلات، حيث انفجرت حافلة كانت تقلهم.

مقتل وزير الدفاع داوود راجحة وآصف شوكت صهر الرئيس الأسد

مقتل وزير الدفاع داوود راجحة وآصف شوكت صهر الرئيس الأسد

شبكة المرصد الإخبارية

اكد التلفزيون الرسمي السوري مقتل وصهر الرئيس بشار الاسد آصف شوكت ووزير الدفاع السوري العماد داود راجحة اليوم الاربعاء في الانفجار الذي استهدف استهدف اليوم الأربعاء مبنى الأمن القومي في منطقة الروضة في قلب العاصمة دمشق اثناء انعقاد اجتماع لوزراء وقادة اجهزة امنية.
وفي المقابل نفى التلفزيون مقتل وزير الداخلية محمد ابراهيم الشعار، بيما افادت معلومات بإصابة وزير الداخلية محمد ابراهيم الشعار، ومعاون نائب رئيس الجمهورية، حسن تركماني، ورئيس مكتب الأمن القومي هشام اختيار.
وأفادت الأنباء بأن الهجوم نتج عن تفجير انتحاري حزامه الناسف في القاعة التي كان يجتمع فيها عدد من الوزراء والقيادات الأمنية.
هذا ويشعل وزير الدفاع السوري المقتول في انفجار دمشق مناصب عدة مها نائب القائد العام للقوات المسلحة ونائب رئيس مجلس الوزراء وقد عين وزيرا للدفاع في 8 آب 2011 كما يشغل اصف شوكت منصب نائب رئيس الأركان العامة في الجيش السوري ونائب وزير الدفاع.
وأعلن الجيس السوري الحر مسئوليته عن التفجير. وقال مصطفى عبد الكريم المتحدث باسم الجيش الحر إن الجيش هو الذي نفذ الهجوم.
وقال التليفزيون السوري في خبر عاجل “التفجير الإرهابي الانتحاري – على حد وصف الإعلام الحكومى – الذي استهدف مبنى الأمن القومي بدمشق وقع في أثناء اجتماع وزراء وعدد من قادة الأجهزة المختصة.”
وأشار ناشطون عبر الهاتف إلى تزايد وجود قوات الأمن حول المستشفى الشامي في الموقع الذي حدث فيه التفجير في منطقة الروضة وقالوا إن هذا يشير إلى أن مسؤولين بارزين قد أصيبوا في الانفجار.
في هذه الاثناء يتوقع دبلوماسيون في الامم المتحدة استخدام روسيا والصين حق النقض الفيتوعند التصويت المتوقع بعد ظهر الاربعاء على مشروع القرار الذي تقدم به الاوروبيون والولايات المتحدة ويتضمن تهديدات لدمشق بعقوبات.
وقال دبلوماسي غربي “نتجه الى فيتو مزدوج روسي وصيني” كما توقع الا تجمع روسيا اكثرية تسعة اصوات من اصل الدول ال15 الاعضاء والتي تسمح بتبني مشروع القرار الذي تقدمت به موسكو.
مشروع قرار اوروبي امريكي
مشروع القرار الذي تقدمت به دول فرنسا المانيا بريطانيا والبرتغال اضافة الى الولايات المتحدة يهدد النظام السوري بعقوبات اقتصادية في حال استمرارة في استخدام الاسلحة الثقيلة ضد المعارضة كما يمدد مهمة بعثة المراقبين الدوليين في سوريا 45 يوما.
واعلنت روسيا صراحة انها ستستخدم حق النقض على هذا النص فيما يتوقع دبلوماسيون عدة ان تحذو الصين حذوها.
ومنذ اندلاع الازمة السورية في اذار/مارس 2011 اعاق البلدان مرتين اصدار مجلس الامن قرارا يندد بالقمع في سوريا وذلك لحماية النظام السوري المتحالف معهما.