الكيان الصهيوني يضع سيناريوهات الحرب مع مصر

الكيان الصهيوني يضع سيناريوهات الحرب مع مصر

في مقال خطير نشرا موقع مجلة وزارة الجيش الصهيوني (IsraelDefense)، وضع  د.إيهود عيليم موفد المجلة بالولايات المتحدة والباحث في الأمن القومي والعسكرية الصهيونية سيناريو للحرب بين مصر والكيان الصهيوني يشمل القتال على كافة الجبهات، متوقعاً تحقق هذا السيناريو في حال اندلاع الحرب بين الجانبين.

وقال عيليم إن الثورة المصرية وتزايد القوة السياسية للإخوان المسلمين في مصر قد يؤديان إلى مناوشات بين مصر والكيان الصهيوني، مشيراً إلى أن هناك العديد من الأسباب لذلك، وعلى رأسها نزع السلاح من سيناء والفلسطينيين وحركة حماس التي تربطها علاقات بالإخوان المسلمين- على حد زعمه.

وأضاف عيليم أنه في ظروف خطيرة قد تندلع بين الكيان الصهيوني ومصر مواجهة تقليدية، وإن كانت محدودة النطاق، متوقعاً أن تعطي المواجهة المستقبلية بين الدولتين وزناً كبيراً لعناصر من المواجهات السابقة، مشيراً إلى أن ميدان المعركة سيكون في سيناء مرة أخرى.

وأشار الكاتب أنه رغم التطورات التي طرأت في العقود الأخيرة على المجال العسكري بوجه عام وعلى جيشي إسرائيل ومصر على وجه التحديد إلا أن جزء من أنماط القتال في حربي 1948-1973 لازال ذي صلة ولكن بالموائمة مع الواقع الحالي، مؤكداً أن العنصر الرئيسي سيكون السعي لتحقيق التفوق الجوي، والذي برأيه سيدعم كافة القوات البرية والبحرية عن طريق عمليات القصف ونقل الإمدادات وتوفير المعلومات الاستخبارية، مشيراً إلى أن القصف سيكون فعالاً جداً في منطقة مكشوفة مثل سيناء تكون فيها الوحدات البرية سهلة الضرب بواسطة الهجمات الجوية مثلما ثبت في حرب 1967.

ولفت الكاتب إلى أن سلاح الجو المصري قوي جداً، ويشمل أكثر من 200 طائرة من طراز 16- F ، كما أن جيش الكيان الصهيوني سيكون منشغلاً أيضاً بجبهات أخرى إيران وحزب الله، وربما تحتدم أيضاً معركة ضد غزة وسوريا، الأمر الذي سيعوقه عن تركيز قواته الجوية لمواجهة مصر.

وأضاف الكاتب أنه في ضوء هذا، ربما لا يتمتع الكيان الصهيوني بالسيطرة الجوية الكاملة، على الأقل في المرحلة الأولى من المعركة، مشيراً إلى أن مضادات الطائرات المصرية أيضاً ستعوق عمليات القصف الصهيوني، وبناء عليه يرى الكاتب أن الكيان الصهيوني لن يتمكن من حسم المعركة في سيناء عن طريق الهجمات الجوية فقط، وبالتالي ستضطر إلى شن هجمات برية، وفي هذه الحالة قد تندلع معركة برية تتضمن مناورات متبادلة.   

وتابع الكاتب أن الهدف العملياتي لكل جانب سيكون إبادة قوات العدو والتصدي لها في سيناء، مشيراً إلى أن المواجهة ستشمل عناصر لم يتدرب عليها الكيان الصهيوني منذ العام 1982 مثل المعارك ضد المدرعات والتعرض لهجمات جوية، وكذلك المواجهة المباشرة بين الجيشين الصهيوني والمصري.

وأضاف الكاتب أنه فضلاً عن ذلك، فإن سلاح البحرية الصهيوني، للمرة الأولى منذ 1973، سيدير معارك ضد الأسطول المصري في البحرين الأحمر والمتوسط، مشيراً إلى أنه في مساحة شاسعة مثل سيناء سيكون هناك مجال كبير للمناورات المختلفة، مع معارك ليليلة وصدام مباشر مع العدو، وما يتطلبه ذلك من قيادة ورقابة ومعلومات استخبارية.

وتابع الكاتب أن استخدام الجيشين لآلاف منظومات السلاح الأمريكية المماثلة مثل طائرة 16 – F و113 M، سيزيد من احتمالية النيران الصديقة، مشيراً إلى أن الجيش المصري سيكون أكثر حذراً في تحديد الأماكن في سيناء التي لا يمكن أن تمر فيها المركبات المدرعة بسبب خبرته في هذا المجال التي ترجع للحالات السابقة التي نجح فيها جيش الكيان الصهيوني في التسلل إلى صفوف المصريين مثلما حدث في عام 1967، مؤكداً أن الجانبين سيحاولان السيطرة الجوية أو نصب الأكمنة وغلق الطرقات مثلما فعلت القوات الخاصة المصرية في عام 1973. 

وزعم الكاتب أنه سيكون من السهل بالنسبة لجيش الكيان الصهيوني اختراق عمق سيناء في ظل غياب مناطق محصنة للجيش المصري خلافاً من وضع عامي 1956 و1967، في حين لن يضطر الجيش المصري خلافاً لحرب 1973 للتغلب على حاجز قناة السويس، مشيراً إلى أنه في حال قيام الجيش المصري بتحرك سريع ومفاجئ في بداية المواجهة، سيتعين على جيش الكيان الصهيوني الاستعداد لتنفيذ هجمات وقائية للتصدي له أو على الأقل تعطيل تقدم القوات المصرية حتى تعبئة الاحتياط، مثلما حدث في بداية حرب يوم الغفران. 

وتابع الكاتب أنه من الناحية العسكرية فإن الأفضل للمصريين الاعتماد على خط المعابر أو التقدم نحو الحدود الصهيونية والانسحاب في وقت الضرورة مع إدارة دفاع في العمق، الأمر الذي يستلزم قوة مناورة كبيرة، مشيراً إلى أن الجيش المصري لن يتلقى تعليمات بمنع جيش الكيان الصهيوني من تحقيق أي إنجاز بري، الأمر الذي سيكلف المصريين ثمناً باهظاً، مثلما حدث في عامي 1956-1967.

وأضاف الكاتب أن الجيش الصهيوني سيواجه مشكلة مماثلة إذا اخترق عمق سيناء، حيث أنه إذا استمر القتال سيؤدي التواجد الصهيوني في قلب سيناء إلى إقامة بنية تحتية، مثلما حدث في أواخر عقد الستينيات، مشيراً إلى أن الانتقال التدريجي لقواعد جيش الاحتلال الصهيوني إلى النقب التي تدعم التشكيلات الحالية هناك، سيساعد أيضاً في دعم الانتشار الصهيوني في سيناء.

وتابع الكاتب أن ثمة خيار آخر أمام جيش الكيان الصهيوني وهو تبني الدفاع المتحرك في أنحاء شبه جزيرة سيناء أو البقاء في النقب والإغارة على سيناء لتنفيذ عمليات فقط، أي الاختراق من أجل تحقيق أكبر قدر من التدمير للقوات المصرية ثم الانسحاب والعودة إلى النقب.

ورأى الكاتب أنه في ضوء ذلك، وبسبب التحديات الكبيرة التي تضعها الحرب أمام الجيشين، فإن هناك العديد من الأسباب التي تجعل كلا الجانبين يتراجعان عن الاستفزاز الآن، متوقعاً أن تحتدم المواجهة بين مصر والكيان الصهيوني خلافاً لرغبة الدولتين.

وأكد على ضرورة استعداد الكيان الصهيوني للمواجهة المحتملة مع مصر دون إهمال الجبهات الأخرى وعلى رأسها إيران وحزب الله مع التركيز على تنمية قدرات القتال التقليدية لجيش الكيان الصهيوني .

إمارة أفغانستان تنشر فيلما جديدا باللغة العربية بعنوان (قافلة الفتح 7)

إمارة أفغانستان تنشر فيلما جديدا باللغة العربية بعنوان (قافلة الفتح 7)

شبكة المرصد الإخبارية

نشر استديو الهجرة بالقسم المرئي والسمعي في اللجنة الثقافية بإمارة أفغانستان الإسلامية فلماً جهادياً جديدا باللغة العربية بعنوان (قافلة الفتح، رقم 7).
يتضمن الفلم لقطات حية ومثيرة لهجمات مسلحة من قبل استشهاديين في العمليات التي نفذت بتاريخ  13/12/2011م على مركز قيادة قوات أيساف والسفارة الأمريكية والدوائر الحكومية في كابل العاصمة، كما يحتوي على وصايا للمجاهدين الاستشهاديين وهم: خيال محمد، حمزة، الملا عبد الشافي، الملا عبد القادر، الحافظ ذهين الله حفيظ عصمت الله هلال، الملا عثمان، محمد وعبد الرحمن، وعلى لقطات تدريبية لهؤلاء الأبطال..
نفذت هذه الهجمات الاستشهادية في قلب العاصمة كابل في وقت تزامن مع إدعاء قائد قوات الناتو الجنرال/ جان آلن الذي ادعى في مؤتمر صحافي بأن مجاهدي الإمارة الإسلامية أصبحوا ضعفاء وفقدوا القدرة على تنفيذ عمليات وهجمات كبيرة.
هذا الفيديو الذي يحمل اسم ( قافلة الفتح، رقم 7 ) من ضمن أفلام أستوديو الهجرة الجهادي، ومدته 68 دقيقة.

 

الرئيس مرسي يصدر قرارا جمهوريا بعودة مجلس الشعب لعقد جلساته

الرئيس مرسي يصدر قرارا جمهوريا بعودة مجلس الشعب لعقد جلساته

والعسكري يعقد اجتماعاً طارئاً لبحث تداعيات القرار

أصدر الرئيس محمد مرسي قرارا جمهوريا بسحب القرار رقم 350 لسنة 2012 باعتبار مجلس الشعب منحلا اعتبارا من يوم الجمعة الموافق 15 يونيو 2012، وعودة مجلس الشعب المنتخب لعقد جلساته وممارسة اختصاصاته المنصوص عليها بالمادة 33 من الإعلان الدستوري الصادر بتاريخ 30 مارس 2011.
وينص القرار أيضا علي إجراء انتخابات مبكرة لمجلس الشعب خلال ستين يوما من تاريخ موافقة الشعب علي الدستور الجديد والانتهاء من قانون مجلس الشعب، وفما يلي نص القرار:
“قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 11 لسنة 2012
رئيس الجمهورية بعد الاطلاع على الاعلان الدستوري الصادر فى 13 -2-2011 وعلى الاعلان الدستوري فى 30-3-2011، وعلى الاتفاقيات الدولية التي صدقت عليها جمهورية مصر العربية وعلى القانون رقم 73 لسنة 1956 بتنظيم مباشرة الحقوق السياسية وعلى القانون رقم 38 لسنة 1972 بشان مجلس الشعب والقوانين المعدلة له وعلى قانون المحكمة الدستورية العليا الصادر بالقانون رقم 48 لسنة 1979 وتعديلاته، وعلي حكم المحكمة الدستورية العليا الصادر فى الدعوى رقم 20 لسنة 1934 قضائية دستورية، وعلى قرار رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة رقم 350 لسنة 2012، قرر:
المادة الاولى: سحب القرار رقم 350 لسنة 2012 باعتبار مجلس الشعب منحلا اعتبارا من يوم الجمعة الموافق 15 يونيه سنة 2012 .
المادة الثانية: عودة مجلس الشعب المنتخب لعقد جلساته وممارسة اختصاصاته المنصوص عليها بالمادة 33 من الإعلان الدستوري الصادر بتاريخ 30 مارس 2011.
المادة الثالثة: إجراء انتخابات مبكرة لمجلس الشعب خلال ستين يوما من تاريخ موافقة الشعب على الدستور الجديد والانتهاء من قانون مجلس الشعب.
المادة الرابعة: ينشر هذا القرار فى الجريدة الرسمية.
صدر برئاسة الجمهورية في 18 شعبان سنة 1433 هجرية ، الموافق 8 يوليو 2012”.
هذا وقد أثار قرار الرئيس محمد مرسى بإلغاء قرار مجلس الشعب والدعوة لانتخابات برلمانية، حالة من الجدل فى أوساط القانونيين والخبراء فى القانون والدستور، والذين انقسموا بين مؤيد ومعارض للقرار، ففيما رآه البعض منعدمًا، رأى آخرون أن القرار يعد من صلاحيات الرئيس حفظًا للأمن والسلم الوطنى، ومحاولة للتوازن بين وجهتى النظر الخاصة بعدم أهلية الدستورية لحل البرلمان، ومن يعتبره حقًا أصيلاً للمحكمة الأولى فى مصر.
ووصف الدكتور رجب عبد الكريم، أستاذ القانون الدستورى بجامعة المنوفية، القرار بـ “الجرىء”، وأنه جاء ردًا على قرار إدارى بحل مجلس الشعب وتجاوز المحكمة الدستورية لصلاحيتها. وقال إن القرار سيتبعه خلال يومين قرار بإلغاء الإعلان الدستورى المكمل باعتباره سينهى حالة ازدواجية التشريع التى منحها المكمل للمجلس العسكرى ويعيد التشريع للبرلمان وهو ما يعد حقًا أصيلاً له.
وفيما وصف المستشار عاصم عبد الجبار، نائب رئيس محكمة النقض، القرار بأنه “سياسى بامتياز”، قال إنه حاول الموازنة بين حكم الدستورية بحل المجلس، والآراء التى فسرت الأمر على إلغاء عضوية الثلث الخاص بالمستقلين وخوض الحزبيين الانتخابات على هذه المقاعد، ورأى أن القرار حاول تبنى موقف متوازن بين الطرفين لاسيما أنه اشتمل على دعوة لانتخابات خلال شهرين بشكل يحفظ السلم والأمن الوطنى.
فى المقابل، رفض المستشار زغلول البلشى، نائب رئيس محكمة النقض، القرار جملة وتفصيلاً معتبرًا أن الرئيس لا يملك أو أى مخلوق فى الدنيا إلغاء قرار حل البرلمان، وذلك طبقًا للمادة 192من قانون المرافعات، مشيرًا إلى أنه ليس فى القانون أى نص يخوله هذا القرار الذى يعتبره “عوارًا قانونيًا”، ولفت إلى أن هذا القرار يصيب جميع أعمال الدستورية بالعوار والبطلان بل يجعله منعدمًا تمامًا.
بينما رأى الدكتور جمال جبريل، أستاذ القانون الدستورى بجامعة المنوفية، أن قرار الرئيس مرسى بإعادة البرلمان يعد أحد إفرازات الفوضى الدستورى التى تعانى منها مصر، والتى حدت بالدستورية للتجاوز عن الطلب المقدم لها من قبل المحكمة الإدارية حول دستورية انتخاب الثلثين وامتداده، ولفت إلى إمكانية استناد الدكتور مرسى لمادة فى دستور 1923، الخاصة بجواز استمرار البرلمان لحين انتخاب برلمان جديد .

من ناحية أخرى يعقد المجلس الاعلى للقوات المسلحة اجتماعا طارئا مساء اليوم برئاسة المشير حسين طنطاوي القائد العام رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة لبحث ومناقشة تداعيات قرار الرئيس محمد مرسى بعودة مجلس الشعب.
وكان مرسي قد أصدر قرارا جمهوريا بسحب القرار رقم 350 لسنة 2012 باعتبار مجلس الشعب منحلا اعتبارا من يوم الجمعة الموافق 15 يونيو 2012، وعودة مجلس الشعب المنتخب لعقد جلساته وممارسة اختصاصاته المنصوص عليها بالمادة 33 من الإعلان الدستوري الصادر بتاريخ 30 مارس 2011.
وينص القرار أيضا علي إجراء انتخابات مبكرة لمجلس الشعب خلال ستين يوما من تاريخ موافقة الشعب علي الدستور الجديد والانتهاء من قانون مجلس الشعب.

بالفيديو..عضو في الكونجرس الأمريكي يطالب بجعل القرآن أساساً للتعليم في بلاده

بالفيديو..عضو في الكونجرس الأمريكي يطالب بجعل القرآن أساساً للتعليم في بلاده

أثار اندري كارسون، ممثل الكونجرس الديمقراطي عن ولاية إنديانا الأمريكية، جدلاً واسعاً في أوساط المجتمع الأمريكي بعد مطالبته بجعل أسس القرآن منهاجاً للتعليم في المدارس الأمريكية خلال خطابه الذي ألقاه خلال مؤتمر الدائرة الإسلامية لشمال أمريكا.

وأوضح كارسون (37عاماً) في خطابه بأن المدارس الدينية وخاصة الإسلامية التي تتخذ القرآن أساساً في تعاليمها تحقق نجاحاً كبيراً في كافة المجالات التعليمية وتحفز على الإبداع والابتكار بعكس المدارس الأخرى.

وكان فيديو لخطابه الذي ألقاه في 27 مايو الماضي، أوضح رؤية كارسون التعليمية حيث شدد على أن التعليم في الولايات المتحدة لن تقوم له قائمة إذا لم يتخذ المدارس الدينية وبخاصة الإسلامية أنموذجاً حياً لتطوير التعليم.

واستشهد كارسون في خاطبه بالمخرجات التعليمية للمدارس التي تعتمد على الدين كأساس في تعليمها حيث تتفوق على المدارس الأخرى سواء في النتائج أو نماذج الخريجين في كافة التخصصات.

الجدير بالذكر أن اندري كارسون اعتنق الإسلام منتصف العام 1990 وأحد الناشطين في مجال مكافحة ظاهرة الـ (إسلاموفوبيا) أو (الخوف من الإسلام) وناشط سياسي نشط وأحد أهم الأسماء البارزة والناجحة في ولاية إنديانا.

تقرير يتحدث عن تورط “ضاحي خلفان” باغتيال المبحوح

تقرير يتحدث عن تورط “ضاحي خلفان” باغتيال المبحوح

كشف تقرير نشره مركز الإمارات للدراسات والإعلام (ايماسك) عن تفاصيل جديدة حول عملية اغتيال القيادي بحركة حماس محمود المبحوح، تكشف عن تورط رئيس شرطة دبي “ضاحي خلفان” في العملية التي جرت بأحد فنادق دبي في العام 2010.

واستند “ايماسك” في الرواية التي قدمها بشأن تورط خلفان في عملية اغتيال المبحوح، إلى مصدر إعلامي إماراتي، والذي نقل بدوره عن أحد العاملين في جهاز شرطة دبي.

وأشار المصدر في البداية إلى أن “محمود المبحوح أحد مؤسسي كتائب القسام التابعة لحماس من مواليد غزة، هاجر خارج غزة بعد سنوات من اندلاع الانتفاضة الفلسطينية. وكان يتحرك بجوازات سفر وأسماء وهمية بعلم المخابرات السورية، وسبق أن زار سوريا وإيران والصين والعديد من الدول”.

وأضاف: “حصر محمود المبحوح نشاطه في سوريا وقرر التوجه إلى الإمارات للإقامة بها، وكان المسئول عن شراء الأسلحة لحماس والمسئول عن تحويل الأموال والتبرعات من الخليج إلى حماس”.

ولفت المصدر إلى أن “المخابرات الإماراتية علمت بنشاط المبحوح وسبق لها أن أوقفته. واستلم ضاحي خلفان ملف المبحوح وبدأ بالتواصل مع رئيس جهاز الأمن الوقائي (محمد دحلان) لكي يمده بمعلومات عن محمود المبحوح”.

ووصلت المعلومات -يتابع المصدر الإعلامي – إلى شرطة دبي لكن لم تكن كافية، وتم تسريبها عبر عملاء في جهاز شرطة دبي إلى جهاز السي اي ايه (المخابرات الأمريكية)، الذي أوكل مهمة التحري عن المبحوح إلى الموساد “الإسرائيلي”، واستطاع هذا الأخير عبر عملائه داخل شرطة دبي استطاع تحديد مكان المبحوح. ‎

ويمضي المصدر قائلاً: “في فندق بستان روتانا بدبي غرفة 103، فُرضت رقابة على الغرفة واستأجر عملاء من الموساد والسي اي ايه غرفا مجاورة لغرفة المبحوح. وتم مراقبة تحركات المبحوح لفترة أسبوعين، وكانت السي اي ايه كان قد طمأنت مدير شرطة دبي ضاحي خلفان بأن المبحوح لن يقتل، لكنها كانت تريد أن يعرف مصادر تمويل حماس؛ مما دفع خلفان إلى إعطاء أوامر لنائبه بتشديد الرقابة على المبحوح ومراقبة حساباته في البنوك، ومعرفة من يتردد على غرفة المبحوح والتصنت على جميع مكالمته داخل الفندق”.

وبعد أسبوعين متواصلين من جمع المعلومات، والكلام لا يزال للمصدر نفسه، سُلم الملف من ضاحي خلفان لمنسق CIA في دبي، ولم تمض 3 أسابيع، إلا وتتفاجأ حركة حماس باغتيال قائدها المبحوح في ظروف غامضة.

بعدها حملت الحركة الموساد المسئولية عن اغتيال المبحوح ، هذا الأمر أثار الرأي العربي والعالمي ووضع الإمارات في موقف محرج؛ مما جعلها تسارع لفتح تحقيق حول مقتل المبحوح القيادي في حماس بعد أسابيع من التحقيقات خرج علينا خلفان بمسلسل شيق من عدة حلقات؛ كل أسبوع حلقة”.

وأوضح المصدر: “كان خلفان يخرج على وسائل الإعلام ويتكلم عن إنجازاته في الكشف عن أدلة حول تورط الموساد بمقتل المبحوح، وأن من قاموا بعملية الاغتيال من دول أجنبية تم عرض صورهم وجوازاتهم المزيفة على وسائل الإعلام”.

ويرى المصدر الإعلامي أن “المهم في الموضوع أن خلفان كان على علم بالمؤامرة التي تحاك ضد محمود المبحوح من قبل السي اي ايه وجهاز الموساد “الإسرائيلي”. وسبق أن قام بتكليف مخبرين بمراقبة المبحوح وتم تسليم الملف إلى السي اي ايه، والتي سلمته جاهزا على طبق من ذهب لجهاز الموساد، الذي قام بتصفية القيادي في القسام المبحوح”.

ولفت المصدر نفسه إلى أنه كان “لمحمد دحلان دور كبير فى اغتيال المبحوح، حيث كان يشرف على الملف مع مدير شرطة دبي .. وهم على علم بأن المبحوح من القيادات الفاعلة لحماس وبأنه مطلوب رقم 1 للموساد، وسبق أن تعرض لمحاولة اغتيال في بيروت ونجا منها”.

وواصل المصدر حديثه قائلاً: “بعد اغتيال المبحوح واكتمال التحقيق في القضية، خرج ضاحي خلفان مدير شرطة دبي ليسرد رواية الاغتيال ويظهر إنجازات جهاز الشرطة. ليغلق ملف القيادي في حماس محمود المبحوح بعد هذا، واتخذت الإمارات إجراءات ضد حماس وتم طرد العديد من أفرادها إلى غزة”.

وختم المصدر حديثه بالقول: “وإلى الآن لم يعتقل أحد من الذين شاركوا في اغتيال القيادي في حماس محمود المبحوح وتم إغلاق الملف”.

شارون أول من شاهد صدام بعد اعتقاله

شارون أول من شاهد صدام بعد اعتقاله . . وحراس صدام خانوه

شبكة المرصد الإخبارية

أكد موقع ديبكا فيل المقرب من المخابرات الاسرائلية أن خيانة جديدة كانت وراء أسر صدام حسين.. فقد ذكر الموقع أن حراس الرئيس العراقى السابق انقلبوا عليه وقاموا بسجنه مباشرة بعد اذاعة صدام لآخر رسالة صوتية بثت له يوم 16 نوفمبر الماضي. وقال الموقع الاسرائيلى أن المفاوضات حول كيفية تسليمه للقوات الأمريكية وطريقة تسلم مكافأة الـ 25 مليون دولار التى وضعتها واشنطن لكل من يرشد عن الرئيس العراقى السابق قام بها جلال الطالبانى عضو مجلس الحكم الانتقالى زعيم الاتحاد الوطنى الكردستاني.
وأضاف الموقع أن صدام حسين كان سجين الحفرة التى وضعه فيها حراسه منذ انقلابهم عليه وأنهم كانوا يخدرونه طوال فترة حبسه تحت الأرض مما يفسر الحالة الرثة التى ظهر عايها أثناء اعتقاله. ونقلت صحيفة (ينى شفق) التركية الناطقة باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم عن الموقع نفسه ان هذه المعلومة المتعلقة بحقيقة اعتقال صدام لم يكن يعرفها سوى الموساد والولايات المتحدة.. وكان الرئيس جورج بوش يستهدف عدم اعلان نبأ القبض على صدام والتكتم عليه لاعلانه قبيل موعد اجراء الانتخابات الرئاسية الامريكية بشهر واحد.
واوضحت الصحيفة ان الولايات المتحدة بعد ان بدأت تصدر رسائل تحذير لاسرائيل فيما يتعلق بسياستها قام جهاز الموساد بتسريب صورة لصدام حسين وهو بالشعر والذقن الطويل لاحدى الصحف البريطانية مما وضع ادارة بوش فى موقف حرج للغاية اضطرت معه للاسراع باعلان اعتقالها صدام حسين وعدم الانتظار لاعلان النبأ قبل شهر من الانتخابات حسبما كانت تخطط وذلك قبل ان تنشر الصحيفة البريطانية النبأ. من جهة اخرى اكد ناصر محمود السياسى العراقى المقرب من مجلس الحكم الانتقالي، المعين من قبل قوات الاحتلال الامريكية، الاخبار المتداولة فى اوساط المجلس، والتى تؤكد استقبال بول بريمر لرئيس الوزراء الاسرائيلى شارون فى بغداد ليلة الاحد الماضي.
واوضح ناصر محمود فى تصريحات صحفية نشرت فى الخليج ان طائرة صهيونية خاصة هبطت فى مطار بغداد عند الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي، وكانت تقل على متنها شارون وعددا من مساعديه من بينهم ضباط فى المخابرات الصهيونية، وكان بريمر وعدد من المسؤولين الامريكيين فى استقباله فى المطار.
وقال المسؤول العراقى ان شارون طلب ان يرى صدام حسين حين علم من مضيفه الامريكي، بريمر، بوصوله معتقلا الى مطار بغداد، وقد لبى بريمر رغبة ضيفه الاسرائيلى ليكون اول شخص يرى صدام حسين، وقد هنأ شارون بول بريمر على هذا الانجاز السياسى الكبير الذى وصفه بأنه يعزز النصر الامريكى المتحقق فى العراق ، على حد زعم شارون.
واشارت معلومات متداولة فى الشارع العراقى ان شارون بات ليلته فى بغداد، وهو الذى لم يكن خطط لذلك، إلا ان الفرح الذى شعر به بعد رؤيته لصدام حسين معتقلا، دفعه الى المبيت فى بغداد.

العسكري يتحدى الرئيس ويلغي علاوة المعاشات

العسكري يتحدى الرئيس ويلغي علاوة المعاشات

شبكة المرصد الإخبارية

ذكرت مصادر  عليمة ان المجلس العسكري قام بتعطيل العلاوة التي اعتمدها الرئيس للمعاشات وتقدر بـ 15%.. ويستفيد منها المدنيين والعسكريين .

وقال خبراء أن المجلس العسكري بتعطيل العلاوة يمارس الدور الخفى لإشعال مصر داخلياً و تعطيل مسار الثورة .

و سلب المجلس العسكري الدور التشريعي بعد أن تسبب بشكل أو بآخر فى تعطيل جلسات مجلس الشعب ، حتي يتم البت في القضية المرفوعة لعودة البرلمان يوم الإثنين القادم .

بكري وأديب ولميس وحمودة وعكاشة .. إعلاميو شفيق ينتظرون مصيرهم

بكري وأديب ولميس وحمودة وعكاشة .. إعلاميو شفيق ينتظرون مصيرهم

هناك من تحول من الإعلاميين بعد الثورة للتظاهر بأنهم معها، ولكن سرعان ما بدأ وجههم الحقيقي ينكشف مرة أخرى، ولعلها كانت اللحظة الفارقة في حياة المصريين جميعًا، فما إن أعلن فوز الدكتور مرسي بمقعد الرئيس، حتى هلَّل الملايين فرحًا وابتهاجًا، فيما هلل ملايين آخرون سخطًا واعتراضًا، غير أن عددًا ممن ارتبطوا ارتباطًا وثيقًا بالفريق أحمد شفيق، المرشح الخاسر، يمثل الأمر بالنسبة إليهم مسألة حياة أو موت.

فهناك الصحفيون مصطفى بكري، وعبدالله كمال، وعادل حمودة ، وهناك الإعلاميون عمرو أديب، ولميس الحديدي، وتوفيق عكاشة، ومن خلفه بالطبع مذيعته حياة الدرديري، هؤلاء قد يتعرضون للإقصاء إذا ما اتبع الرئيس الجديد تلك السياسة والتي اعتادتها مصر كلما حلّ نظام مكان آخر.
في اللحظة التي أعلن فيها المستشار فاروق سلطان فوز د. محمد مرسي بمنصب رئيس الجمهورية بالتأكيد كانت لحظة قاسية للعديد من الشخصيات التي لم تكن فقط معارضة للدكتور مرسي.. ولكنها هاجمته وهاجمت جماعة الإخوان هجوم شديد وصل إلي حد العداء.. ولذلك لو كان كلام الرئيس الجديد أمس بشأن التصالح مع الجميع بمثابة كلام نظري فقط فسيكون الانتقام شديد من هؤلاء…

“الإخوان جزء من نظام مبارك.. ومحمد مرسي كان عنده سرطان في المخ بالمستندات ومفيش حد في الاخوان يقدر يواجهني”.. هذا ما قاله الصحفي عادل حمودة، والذي شن حملة كبيرة على الإخوان المسلمين ومحمد مرسي، وآخر ما كتبه في العدد الأخير قبل إعلان النتيجة كان مقال بعنوان ” عصابة المرشد فى مواجهة دولـــة المشيــر”، وقال فيه” الحقيقة أننا نواجه عصابة تريد اختطاف السلطة.. وتفتيت الدولة.. وتقسيم الأمة.. وتحويل مصر إلى إمارات متصارعة.. متنازعة.. متحاربة.. لتضمن إسرائيل أمنها.. ولتضمن الولايات المتحدة سلامتها.”
أما الكاتب مصطفى بكرى والذي أعلن فوز شفيق قبل لحظات من إعلان النتيجة فأكد أن جماعة الإخوان المسلمين تحاول تغطية أخطاءها الجنائيه والتزوير الذى كانت تمارسه , وأكد أن الإخوان جماعة صفقات ويحاولون استخدام الثوار والقوه المدنية كدروع بشريه الآن وحتموا خلفها وفى نصف الصراع سيعقدون صفقه ويتركوهم، كما أعلن أن اختلافه مع الإخوان المسلمين في العديد من المواقف هى مواقف مبدئية وثابتة.

” يسقط حكم المرشد وعياطه الإستبن.. تسقط جماعة الأفاقين”.. كان هذا كافيا لإعلان محمد أبو حامد عداءه الشديد لجماعة الإخوان المسلمين والدكتور محمد مرسي، حيث هاجم الجماعة بشدة وطالب بحلها، كما وصف حشود الجماعة بأنها ضد الدولة والشرعية، مؤكدا أن الإخوان يريدون فرض شرعية الإخوان بدلا من شرعية الشعب والقانون والدولة، وقال إن الشعب المصرى قام بالثورة كي يتخلص من سطوة الحزب الوطنى ولن يقبل صناعة حزب وطنى جديد هو حزب الحرية والعدالة الإخواني، الذي يمارس كل ما كان يمارسه الحزب الوطني المنحل من تدليس ورفض للشرعية ورغبة في التكويش والسيطرة على السلطة.

” هاتسلمونا تسليم أهالي للإخوان المسلمين؟!” هذا ما قالته الإعلامية لميس جابر على الهواء في برنامجها مخاطبة المجلس العسكري، وهاجمته بسبب عدم وجود دستور، مؤكدة أنهم تسلمونا دولة مدنية وسلمونا لدولة دينية، كما كان معروف عنها تأييدها لأحمد شفيق.

أما عن توفيق عكاشة فيعتبر على رأس هذه القائمة، حيث جعل قناته الفراعين منبرا للهجوم على الإخوان بشكل يومي، وأعلن أنه لو فاز محمد مرسي سوف يهاجر إلي ألمانيا، وهو الذي كان يدعو إلي نزول المواطنين إلي مدينة نصر ليهتفوا ضد الإخوان، كما كان من ضمن من اتهموا الإخوان بالتسبب في قتل المتظاهرين في موقعة الجمل.

أما د. عبد الرحيم علي- المتخصص في شئون الجماعات الإسلامية- فقد هاجم الإخوان المسلمين في الفترة الأخيرة هجوما عنيفا، وكتب سلسلة مقالات بعنوان ” الإخوان والانتهازية” ليسرد التاريخ الأسود للإخوان، وكشف علاقتهم بأمن الدولة قبل الثورة، واتهمهم بأنهم كانوا عملاء لأمن الدولة، وأنهم كانوا جزء من النظام السابق، وأن نظام مبارك كان يستخدمهم لتحقيق أهدافه مقابل تمرير المصالح للإخوان.
وأكد عبد الرحيم علي أن قيادات إخوانية على رأسها المرشد العام للجماعة والدكتور محمد مرسي، ذهبوا لحسن عبد الرحمن مدير مباحث أمن الدولة، للتفاوض حول حصول الجماعة على عدد من المقاعد في البرلمان، قبل انتخابات 2010، واتفقوا معه على 45 مقعدا، وأنهم يومها قبلوا يد حسن عبد الرحمن، إلا أن أحمد عز، أمين التنظيم بالحزب الوطني المنحل، رفض وقتها هذا الاتفاق، ولم يكتف عبد الرحيم على عند هذا الحد من الهجوم، بل قال إن النظام كان يأمر الإخوان بالخروج في مظاهرات أمام الكنائس لردع المسيحيين، واتهم عبد الرحيم علي الإخوان بتهديده بالقتل.

أما د. سعد الدين إبراهيم فقد شن هجوماً ضارياَ على جماعة الإخوان المسلمين متهماً التنظيم، الذي يراه غير شرعي، بمحاولة اقتناص مصر لبداية مشروع الخلافة، موضحًا أنه في حال فاز مرشح الإخوان بالرئاسة، فإن “المرشد” سيحكم مصر، قائلا: الإخوان تنظيم هرمي والمرشد في قمة الهرم وكل من ينتمي للجماعة يلتزم بأوامر وتعليمات المرشد، ومرسي لن يفعل أي شيء ذي بال إلا بعد الرجوع لـ”المرشد”، ورأى أن دخول جماعة الإخوان المسلمين في صراع مع المجلس العسكري سينتهي في غير صالح الجماعة، وسينتهي بسحقهم في سيناريو مشابه لما حدث في عامي 1954 و1965.

أما في حال ما إذا التزم مرسي الحياد، فمستقبل هؤلاء قد ينحصر بين ثلاثة أمور، أولها التزام جانب المعارضة حتى يقضي الله أمرًا كان مفعولًا – وهو الاحتمال الأبعد – أما الأمر الثاني فهو أن ينقلبوا 180 درجة ويختارون الجانب الرابح في ظل مرحلة التحول والتلون السياسي، أما الاحتمال الثالث – وهو الأقرب – فهو انضمامهم للحزب الذي أعلن الفريق أحمد شفيق تأسيسه عمّا قريب، هذا إذا لم يهرب خارج مصر بعد تحويله للتحقيق بتهمة الكسب غير المشروع!

الكاتب مصطفى بكري ظهر موقفه من الإخوان حينما أعلن عن فوز الفريق أحمد شفيق قبل إعلان النتيجة رسميًّا بلحظات قليلة، غير أن موقفه كان معلنًا من قبل حينما أكد أن “الإخوان المسلمين” تحاول تغطية أخطائها الجنائية، والتزوير الذي كانت تمارسه، ولم يكتفي بهذا بل قال إن الإخوان جماعة صفقات، ويحاولون استخدام الثوار والقوه المدنية كدروع بشرية، فيما أعلن توفيق عكاشة والذي كان على رأس مؤيدي شفيق والذي حوَّل قناة الفراعين للهجوم على الإخوان فقط، عن موقفه في حال فوز مرسي، قائلًا: لو فاز محمد مرسي سوف أهاجر إلى ألمانيا، بالإضافة إلى أنه كان يتهم الإخوان بتسببهم في قتل المتظاهرين في موقعة الجمل! الطريف أنه لم يرحل لألمانيا حتى الآن وتحول هجومه للمجلس العسكري.

أما الإعلامية لميس الحديدي، والتي كانت من مؤيدي أحمد شفيق، فقد اجتاحها الرعب، فوجَّهت في برنامجها رسالة للمجلس العسكري قائلة: “هاتسلمونا تسليم أهالي للإخوان المسلمين”، على اعتبار عدم وجود دستور، وتحول البلاد لدولة دينية وليس مدنية.

في حين ظهر الكاتب عادل حمودة في برنامجه ليقول إن الإخوان جزء من نظام مبارك.. ومحمد مرسي كان مريضًا بالسرطان في المخ، وأضاف:لم يجرؤ أحد من الجماعة على مواجهتي، حتى إنه تطرق لكتابة مقال في العدد الأخير قبل إعلان النتيجة بعنوان “عصابة المرشد في مواجهة دولة المشير”.

وتعليقًا على مصير هؤلاء الإعلاميين، يقول الدكتور صفوت العالم أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة: “إن هؤلاء سيقومون باللعب ولكن بطريقتهم الخاصة”، موضحًا أنهم “سيحولوِّن العداد” على حدِّ قوله.

ويؤكد العالم، أن النظام إذا احتاج إلى إعلام منافق وكاذب سيجد الكثير ممن يناصرونه، موضحًا أن الإعلامي الذي يتوقف برنامجه سيجد آخر بديلاً يسانده.

ويوضح أستاذ الإعلام، أن سياسات النظام هي التي ستحدد مدى وجود هؤلاء على الشاشة، لافتًا أن قوانين الإعلام التي يضعها النظام ستحدد مصيرهم.

أما الإعلامي معتز مطر، والذي توقف برنامجه في “محطة مصر”؛ نظرًا لتمسكه بتحقيق أهداف الثورة، فيقول: “إن هناك إعلاميين سيستمرون؛ لأنهم يأكلون على كل الموائد ولديهم القدرة على ذلك”.
بالطبع حسبما قال الرئيس الجديد فى خطابه ستكون هناك مصالحة وطنية ، لكن هذا سيتوقف علي تطورات الأحداث وشكل الحكم ودرجة المعارضة له ، كما إن القائمة طويلة .. ويبق السؤال: من سيستمر علي موقفه .. ومن سيتراجع ؟!

كاتب فلسطيني يكشف سيناريو اغتيال شارون لعرفات بالسم المشع

كاتب فلسطيني يكشف سيناريو اغتيال شارون لعرفات بالسم المشع

• عرفات تم اغتياله سياسيا بعد بتعيين أبومازن رئيسا للحكومة

• عرفات بأيامه الأخيرة : لقد نالوا مني

• أمريكا أعطت الضوء الأخضر لقتل عرفات

• مازن ودحلان قادا عملية تخليص السلطة من رفاق عرفات

• عرفات أودع جسمانه بصندوق اسمنتي يمكن نقله للقدس .. حيث وصيته

في كتاب أصدره الدكتور إبراهيم الحمامي حول اغتيال عرفات ، أكد أن إسرائيل لها أجندة قتل علنية لا تخجل من ذكرها، وبخصوص عرفات تحديدا فقد أعلن شارون أكثر من مرة بشكل رسمي أنه ليس ملزما بتعهده لأمريكا بعدم المساس بحياة عرفات، وقال أيضا أنه رئيس للإرهابيين والقتلة ويجب القضاء عليه . وكان نائبه إيهود أولمرت يؤكد أيضا بشكل علني أن قتل عرفات سيكون تطورا إيجابيا جدا ! كان ذلك خلال عامي 2003 و2004 ، والذي شهد تصفية الزعيم الروحي لحركة حماس الشيخ أحمد ياسين ومن بعده الدكتور عبدالعزيز الرنتيسي وقائد كتائب الأقصى وغيرها من عمليات التصفية.

كان عرفات من مقر حصاره برام الله يقول للفلسطينيين أنهم جميعا مشاريع شهادة في محاولة لتحد أعدائه .. ورغم أن الكاتب من أشد المعارضين لكثير من سياسات أبومازن وخاصة اتفاقية أوسلو التي قسمت فلسطين لضفة غربية وقطاع غزة ، وكذلك تساهله مع الفاسدين بالسلطة ، لكن الدكتور إبراهيم الحمامي يرى أن الجريمة لا تتعلق هذه المرة بشخص بقدر تعلقها بشعب بأكمله .

محاولات التصفية

في مؤلفه الذي نعرضه بعد تجدد الجدل حول سر مقتل عرفات ، وترجيح أن يكون ذلك تم بالسم المشع ، يستعرض الكاتب محاولات تصفية عرفات، ومنها ما كان في ابريل 1973 حين قتلت مجموعة إسرائيلية تضم بين أفرادها رئيس الوزراء الأسبق ايهود باراك ثلاثة من مساعدي عرفات، لكنها لم تعثر عليه . كما تعرض مقره في منفاه بتونس اكتوبر 1985 لقصف الطيران الاسرائيلي ودمر بالكامل ما أدى لمقتل 17 شخصا ولكن عرفات كان في طريقه إلى مكتبه . وفي 1991 في أوج أزمة الخليج انقلبت سيارته عدة مرات على الطريق بين عمان وبغداد، كما تحطمت طائرته في ابريل 1992 .. لكنه كان ينجو بأعجوبة.

ويؤكد الكاتب أن أشد المحاولات للقضاء على عرفات كانت حصاره في مقره برام الله ، وتعيين عباس أبومازن رئيسا للوزراء بمساعدة محمد دحلان، وقد ضرب الحصار على عرفات تقريبا بعد تولي شارون رئاسة الحكومة الإسرائيلية عام 2000، حين أعلنت إسرائيل منذ 2001 احتفاظها بحقها في منع عرفات من مغادرة رام الله للتوجه إلى الخارج ونشرت دبابات على بعد 200 متر من مقره العام لتنفيذ المنع .

وبعد عملية استشهادية نفذتها المقاومة الفلسطينية شن الجيش الإسرائيلي أوسع عملياته العسكرية في الضفة الغربية منذ 1967 ، حيث قام بدخول رام الله وتطويق مقر عرفات وتدمير الجزء الأكبر منه، وبقي عرفات 34 يوما دون ماء أو كهرباء أيضا أحيانا، ورغم ذلك فقد نجح في ممارسة السلطة في الشفة الغربية وقطاع غزة .

وفي أثناء حصار عرفات دمرت الطائرات الإسرائيلية محطة البث التلفزيوني والإذاعة القريبة من مكاتب عرفات، كما اعتقلت الشرطة الفلسطينية أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات .

وقد ساندت أمريكا إسرائيل حين منعت دعوى لوقف حصار عرفات وامتنعت عن التصويت على إنهاء الحصار في مجلس الأمن. كما منع عرفات من حضور القمة العربية ببيروت ومنعت كلمته من البث على الحضور .

حصار عرفات
شهدت فترة حصار عرفات أحداثا هامة بينها بداية قوات التحالف الغربي لهجومها على العراق 2003 ، وعلى صعيد فلسطين أعلن شارون في قمة العقبة 2004 رفضه لأي عودة للاجئين الفلسطينيين ، وظهرت بعدها فكرة خارطة الطريق والتي وعدت بدولة فلسطينية خلال 2005 تبنتها أمريكا وإسرائيل.

ومن الأحداث المصاحبة لحصار عرفات كما ورد بالكتاب، اقتحام المستوطنون اليهود الحرم القدسي الشريف 2003. ثم في شهر أغسطس أعلن البيت الأبيض أن عرفات ليس جزء من حل أزمة الشرق الأوسط . وشهدت فلسطين تولي أحمد قريع رئاسة الوزراء بعد استقالة عباس أبومازن احتجاجا على سيطرة عرفات على أجهزة الأمن .

وكان طرد عرفات من فلسطين مدعوما من غالبية الوزراء الإسرائيليين ، وهي فكرة عارضها تماما الاتحاد الأوروبي والذي اعتبر عرفات هو الرئيس الشرعي للفلسطينيين.

وللأسف فقد عرض عمر سليمان رئيس المخابرات المصرية على عرفات اقتراحا أردنيا بمنحه حرية التنقل مقابل تخليه عن صلاحياته لرئيس الوزراء، وهو ما رفضه الأخير بشكل قاطع..

وفي الداخل الفلسطيني، كان تصريحات حماس مؤيدة لزعامة عرفات، ومن ذلك تصريح رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل أن تهديد شارون لعرفات هو تهديد صهيوني لحركة حماس على اعتبار أن تهديد أي قائد فلسطيني هو تهديد لنا ولشعبنا وفصائله المجاهدة .

وقد أدان زعماء العالم هذه التهديدات الإسرائيلية بقتل عرفات، ومن المواقف النبيلة إعلان زوجة محافظ البنك الأوروبي غريتا دويزنبرغ أنها ستصل إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة ومن ثم إلى المقر الرئاسي في رام الله لتكون درعا بشريا يمنع إسرائيل من تنفيذ مخططها بإبعاد أو قتل عرفات . كما رفعت علم فلسطين على شرفتها ما أثار حفيظة الجالية اليهودية في هولندا . وصرحت لمحطة إذاعية عزمها على جمع تواقيع تدين إسرائيل وتندد بالاحتلال . وقالت أن حكومة شارون هي المتهمة بقتل الفلسطينيين الأبرياء .

سر أبومازن
يتساءل الكاتب : لماذا اختارت إسرائيل أبومازن؟ ويجيب على لسان كاتب فلسطيني آخر بأنه كان نائبا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ومعروف بمواقفه المجاهرة ضد الانتفاضة المسلحة وبكونه من أصحاب العلاقات السياسية المنفتحة مع الجانب الإسرائيلي ورئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون ذاته ، ناهيك عن كونه المهندس لاتفاقية أوسلو.

ويرى الكاتب أن عرفات بقبوله تعيين أبومازن كان يريد إحراج أمريكا وإسرائيل بتلبية مطالبهم وجلب رجلهم في الرئاسة وبالتالي فإن عليهم تقديم تعهداتهم للشعب الفلسطيني، ومن جانب آخر لم يرد عرفات تحمل تبعة إجباره على إعطاء الفلسطينيين دولة مؤقتة على مناطق لا تشكل حتى 50% من الضفة الغربية، وهو ما كانت القوى الكبرى مقبلة نحوه .

كانت بريطانيا استثناء من أوروبا، فهي قريبة لنهج وزارة الخارجية الأمريكية . وكانتا سوريا ولبنان غير مباليتان بمصير عرفات ، في حين كانت مصر من الضاغطين لبقائه سالما.

حياة عرفات
بدا عرفات في سنواته الأخيرة مرتجفا هزيلا شاحب الوجه، ويذكر مؤلف الكتاب أنه في 12 أكتوبر 2004 في الساعة الواحدة صباحا خرج عرفات من غرفته والرغاوي تملأ فمه وقال لمستشاره الخاص : “طالوني ونجحوا في القضاء علي” . وبعد أن جاءه طبيبه الخاص الممنوع عنه أشرف الكردي، قال أن هناك احتمالان إما أن يكون عرفات تعرض للسم أو أنه مصاب بالفشل المناعي . كان عرفات يعاني الإرهاق والغثيان الشديد والبقع الحمراء في الوجه ، وقد سافر عرفات بعدها لباريس لتلقي العلاج .

واعتبر آخر ظهور علني لعرفات في 29 أكتوبر 2004 ، وهو أمام الكاميرات مدفوعا لطائرته ومودعا الحياة في غربة وغموض . وفي فرنسا تم نقله لمستشفى فرنسا لأمراض الدم . وقد أصابته هناك التهابات حادة بالأمعاء وتجلط ، وبدأت حالته الصحية تدخل في منحى حرج كما بدأ في فقدان الوعي وتعرض لنزيف بالمخ ، وكان من أبرز من زاره بالمستشفى الرئيس الفرنسي جاك شيراك. لكن للأسف زادت حالة عرفات سوء وتوقفت أجهزته عن العمل بعد ارتفاع نسبة التليف، وذلك في ظل عجز الأطباء المنتدبين من دول عدة لمعرفة سبب حالته خاصة أن الفحوصات أكدت عدم إصابته بتلوث الأمعاء أو نقص المناعة .

بداية الشكوك

أعلن وفاة عرفات في 11 نوفمبر 2004، وتولى محمود عباس أبو مازن رئاسة السلطة الفلسطينية من بعده بينما تولى فاروق القدومي رئاسة حركة فتح خلفا له. وقد أقيمت مراسم عزاء رسمية بفرنسا حضرها شيراك ثم نقل الجثمان للقاهرة في مساء اليوم، وأعلنت السلطة الفلسطينية الحداد 40 يوما حيث ودعه عشرات الآلاف بمقر الرئاسة رام الله ، وأودع جسمانه بصندوق اسمنتي يمكن من نقله إلى مدينة القدس في أي وقت ، وكان ذلك وصيته .

لكن الكاتب يسرد عددا كبيرا من الشبهات الطبية حول قتل إسرائيل لعرفات، بينها أنه لم توصف لعرفات مضادات حيوية إلا بعد 15 يوما من بدء مرضه رغم تدهور صحته بعد العشاء الأخير ليلة 12 أكتوبر 2004، ولم يستدع طبيبه الخاص أشرف الكردي إلا بعد مرور أسبوعين. وبدأت الريبة في رش عناصر إسرائيلية لمواد سامة بالمياه والملابس التي يتعامل معها وهي من النوع بطيء المفعول .

وقال المقدم منير الزعبي مرافق عرفات ونائب رئيس حرسه ، أنه يثق في تسمم عرفات بالسم المشع ، ويظل هذا الاحتمال كبيرا خاصة أن طبيبا يهوديا أشرف على علاجه بباريس. وهو الاحتمال الذي رجحته المخابرات البريطانية والتي ذكرت أن عرفات تسمم بالأكونتين ، وهي مادة تنحل سريعا في سوائل الجسم بحيث يستحيل على أي طب جنائي اكتشافها، ومعلوم تقدم إسرائيل في هذا المجال واستخدامه من قبل في قتل معارضيها، حتى أن المعهد الطبي التابع لوزارة الصحة الإسرائيلية يتبع مكتب رئيس الوزراء مباشرة شأنه شأن الموساد ويتولى حراسته والإنفاق عليه جهاز الأمن في وزارة الدفاع .

ومنذ القدم والأطباء اليهود يقومون بعملية التسميم، فقد قتل رودريجو لوبيز ملكة انجلترا إليزابيث الأولى بخاتم مسموم لصالح عدوها ملك أسبانيا فيليب الثاني ونفذ فيه الاعدام سنة 1594 . وحاول مجموعة من اليهود تسميم السلطان محمد الفاتح الذي حرر اسطنبول من قبضة البيزنطيين عبر طبيبه الملكي اليهودي

وعودة للكتاب .. فإن المؤلف يترك باب الاحتمالات مفتوحة حول قتل عرفات بالسم أو نتيجة المرض وإن كان يبدي انحيازا للفكرة الأولى بكتابه حتى تكتمل التحقيقات.. وهو يؤكد أن عرفات تم قتله سياسيا ثم قتله ماديا ثم قتله وهو في قبره عبر اتحاد شركاء الأمس ضد مشروعه بقيادة أبومازن ودحلان والرجيب. وقيام إسرائيل بتدمير مناطق فلسطينية تصفها بأنها مفرخة لمن وصفتهم بالإرهابيين . مع تشجيع الاقتتال الداخلي بين الفلسطينيين من فتح وحماس وغيرها.وأخيرا حملة لتسريح “العرفاتيين” من السلطة وأجهزة الأمن مع استثناءات قليلة .

شاهد بالفيديو الطفلة التي ‘’شرشحت’’ الصهاينة

شاهد بالفيديو الطفلة التي ‘’شرشحت’’ الصهاينة

تخاطب الطفلة الفلسطينية جنى ( 5 أعوام) من قرية النبي صالح شمال غرب رام الله بشجاعة جنود إسرائيليين متواجدين على إحدى مداخل القرية باللغة الإنجليزية وتتحدث عن الظلم الهائل الذي يرتكب ضدهم من الاحتلال الإسرائيلي.

وحاول هؤلاء الجنود التهرب من صوت الطفلة جنى التي كانت تلبس الثوب الفلسطيني وتوشحت بالكوفية التي يعلوها العلم الفلسطيني، حيث أخذت تلاحقهم بقوة وشجاعة وتوجه رسائلها بشكل شخصي لكل جندي متواجد في المكان، وتحدثت عن أمنياتها بزوال الاحتلال وقالت لهم: “أنتم حقيقة مجانين”.

مصر للطيران تمنع المضيفات الجويات من ارتداء الحجاب

مصر للطيران تمنع المضيفات الجويات من ارتداء الحجاب

شبكة المرصد الإخبارية

أصدرت جبهة علماء الأزهر بعنوان ” مصر للطيران لاتزال تحاد الله ورسوله في شريعة الحجاب”  تستنكر فيه منع المضيفات الجويات من ارتداء الحجاب الذي امرهن به المولى عز وجل . . وذكر البيان أن هناك مضيفات يعملن في شركة مصر للطيران يردن طاعة الله ورسوله بالتزام شرعه وارتداء الحجاب الشرعي في عملهن بشركة مصر للطيران كما يرتديهن خارج عملهن ، فأبت عليهن شركة مصر للطيران هذا الحق مما اضطرهن لرفع دعوى عليها تطالبها بأن تسلك معهن سبيل العدل والإنصاف في هذا الأمر ، ولكن لاتزال تلك الشركة ملازمة لطريق الشيطان الذي ليس وراءه إلا الضياع والخسران المبين في الدنيا والآخرة .
وتمنت الجبهة على إدارة شركة مصر للطيران أن تراجع أمر دينها قبل أن ينزل بها سخط الله الذي لا طاقة لأحد به ، فقد قال جل جلاله فيما رواه عنه خير خلقه في أصح كتاب بعد كتاب الله تعالى : ” من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب”.
وفي سؤال لمدير المرصد الإعلامي الإسلامي حول الأمر قال : وكأن الثورة لم تصل قطاع الطيران في مصر  ، وأضاف إن يكن ثمة تميز عالمي لشركة مصر للطيران فهو كونها إحدى شركتين على مستوى العالم كله تمنع المضيفات المسلمات من ارتداء الحجاب على متن طائراتها، ولأنها تتبع مؤسسات دولة الإسلام دين أغلبية أهلها، وهو المصدر الرئيسي للتشريع بنص الدستور، فإن منع حجاب المضيفات الجويات لا يمثل فقط مخالفةً قانونيةً ودستوريةً، ولكنه دليل يكشف عن فلول النظام المخلوع؛ التي خلَّفها أحمد شفيق، وزير الطيران الأسبق، في شركة مصر للطيران . . هل يعقل أن تسمح الخطوط البريطانية بالحجاب على متن طائراتها وتمنع مصر للطيران المضيفات من ذلك ؟!! وأتمنى أن يصدر المسئولون بالطيران المدني قراراً بالسماح للمضيفات الجويات بارتداء الحجاب فوق السحاب بدلاً من انتزاع هذا الحق من القضاء ثم إستمرار التعنت في عدم تنفيذ الحكم.. وعلي المسئولين أن يقتنعوا بقيام ثورة انتزعت حقوق الشعب المصري..
وفيما يلي نص البيان :
الحجاب كما هو مقرر شرعا شريعة من شرائع ربنا مسجلة في كتابه موضحة في سنة نبيه صلى الله عليه وسلم على أوضح بيان وأبلغه قال تعالى: ” )وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْأِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) (النور:31) وقال صلى الله عليه وسلم : ” لعن الله المتشبيهن من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال “.
فضلا عن أنها حق من حقوق الإنسان الثابتة الراسخة أقرت بها كل الشرائع والقوانين الإنسانية النزيهة العادلة ، دع عنك شرائع أهل الهوى ، المتعجرفين بالباطل ليدحضوا به الحق.
)فَذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلالُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ) (يونس:32) .
وقد هالنا بمقدار ما فجعنا ملازمة شركة مصر للطيران سبيل غير المؤمنين في إعلانها الحرب على الله جل جلاله بعدوانها على شريعة الحجاب ومطاردة المضيفات اللائي اخترن طاعة الله فيه مما اضطرهن لرفع دعوى عليها تطالبها بالعدول عن هذا الطريق الذي يستدعي غضب الله رب العالمين على الشركة وأصحابها ، وكل مؤازر لها ومناصر لجريمتها أو ساكت عليها على وفق قوله تعالى ) فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)(النور: من الآية63).
وهذه الشركة – بهذا السلوك المنكر مع دين الله- لم تخالف فقط عن أمر الله ، بل إنها مكرت به مع غدرها لحقه عليها وهو وحده الذي يسيرها في الجو ويحفظها برحمته كما يحفظ غيرها في الجو والبر والبحر ، فكان من شكرها له أن مكرت بدينه ، وقد وجدت على ذلك المكر صمتا يذري بالامة كلها ما لم تنهض لنصرة دينها في مواجهة تلك الإدارة التي تكيد لدين الله في شخص هؤلاء المضيفات اللاتي يردن الله ورسوله ، يقول جل جلاله : ” )أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ يَخْسِفَ اللَّهُ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لا يَشْعُرُونَ * أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ فَمَا هُمْ بِمُعْجِزِينَ* أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَى تَخَوُّفٍ فَإِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُوفٌ رَحِيمٌ) (النحل 45 ، 46، 47)
هو رءوف رحيم بالمضيفات المضطهدات المطاردات بسبب دينهن لكنه شديد العقاب للمتكبرين المتألهين الذين يمكرون ويكيدون ويغدرون .
فإن من كابر الله صرعه ومن ماكره خدعه ومن نازعه قمعه.
ففي رحلتنا على شركة مصر للطيران المتجهة من مصر الى الكويت يوم الثلاثاء الموافق 3 يوليو 2012 للرحلة رقم 612 فاجأتنا لإحدى الفضليات من مضيفات تلك الرحلة بطلبها الدعاء لها ولأخواتها اللاتي يردن الله ورسوله بالتزام شرعه وارتداء الحجاب الشرعي في عملهن بشركة مصر للطيران كما يرتديهن خارج عملهن ، فأبت عليهن شركة مصر للطيران هذا الحق مما اضطرهن لرفع دعوى عليها تطالبها بأن تسلك معهن سبيل العدل والإنصاف في هذا الأمر ، ولكن لاتزال تلك الشركة ملازمة لطريق الشيطان الذي ليس وراءه إلا الضياع والخسران المبين في الدنيا والآخرة .
نتمنى على إدارة شركة مصر للطيران أن تراجع أمر دينها قبل أن ينزل بها سخط الله الذي لا طاقة لأحد به ، فقد قال جل جلاله فيما رواه عنه خير خلقه في أصح كتاب بعد كتاب الله تعالى : ” من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب”.
اسم السيدة المضيفة لدى جبهة علماء الأزهر لمن يريد نصرة الحق في شخصها وشخص زميلاتها.

مسلمو البوسنة يستعدون لدفن ضحايا مذبحة سربرنيتشا

مسلمو البوسنة يستعدون لدفن ضحايا مذبحة سربرنيتشا

متابعات – شبكة المرصد الإخبارية

يستعد المسلمون في البوسنة لدفن عدد من ضحايا مذبحة “سربرنيتشا” التي قتل فيها ثمانية آلاف مسلم بوسني على يد القوات الصربية عام 1995، في واحدة من أشهر جرائم الإبادة الجماعية.

فقد أنهى المسئولون في مدينة فيسوكو قرب العاصمة البوسنية سراييفو استعدادات دفن 520 جثة تعود للمجزرة، وأوضح كنعان قارافديج المسؤول في مركز” الحمض النوي” أنه جرى التأكد من هويات الجثث التي ستنقل إلى سربرنيتشا يوم الاثنين المقبل لتدفن هناك في الذكرى السابعة عشرة للمجزرة في 11 يوليو الجاري.

وأشار إلى أن من بين هذه الدفعة يوجد 6 جثث لأطفال دون الخامسة عشرة من أعمارهم، بينما أكبر ضحية فيها كان يبلغ 94 عامًا عند مقتله، معتبرًا أن هذا دليل واضح على كيفية قتل هؤلاء الناس دون أي رحمة.

وسيشارك بكر بوزداغ نائب رئيس الوزراء التركي في مراسم الدفن.

وكان القضاء البوسني قد أصدر الشهر الماضي أحكامًا بالسجن بلغت 142 سنة على أربعة من عناصر من وحدة النخبة في جيش صرب البوسنة لتورطهم في مذبحة سربرينيتسا، وهي أحكام تتراوح بين 19 و43 سنة على أربعة جنود سابقين من صرب البوسنة، لمشاركتهم في عملية إعدام جماعي لمئات من مسلمي سربرينيتسا،
وقد أوضحت المحكمة أنها تأكدت من إدانتهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال أسوأ أعمال وحشية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.

وقالت القاضية ميرا إسماعيلوفيتش: “في 16 يوليو تموز عام 1995 أعدموا دون محاكمة نحو 800 من المدنيين الذكور، بعضهم تقل أعمارهم عن 16 سنة وبعضهم تزيد أعمارهم عن 80 عامًا من الساعة العاشرة صباحًا حتى الرابعة مساء في مزرعة برانييفو”.

وأضافت القاضية: “إن كويتش نفذ المجزرة بطريقة أشد قسوة من الآخرين ثم تباهى بعد ذلك بعدد الأشخاص الذين قتلهم”.

وحكمت المحكمة على ستانكو كويتش بالسجن 43 عامًا
وعلى كل من فرانك كوسوزوران جورونيا بالسجن 40 عامًا
وعلى فلاستيمير جوليان بالسجن 19عامًا؛ لأن عمره كان أقل من 21 سنة في ذلك الوقت، علمًا بأن الحد الأقصى لفترة السجن هو 45 عامًا.