المستشار الديني بوزارة العدل البريطانية يصف الرئيس مرسي بسادس الخلفاء الراشدين

المستشار الديني بوزارة العدل البريطانية يصف الرئيس مرسي بسادس الخلفاء الراشدين

خاص – شبكة المرصد الإخبارية

أبرق المستشار الديني بوزارة العدل البريطانية ببرقية تهنئة إلى الرئيس محمد مرسي بمناسبة توليه رئاسة جمهورية مصر العربية ، ووصف الرئيس مرسي بأنه سادس الخلفاء الراشدين . . وفي برقية مؤثرة قال فيها أنه يواسيه ولا يهنئه في هذه المحنة وحمل الأمانة الثقيلة ، ثم قام بالدعاء له بأن يعينه الله ويسدد على طريق الخير والحق خطاه.
من الجدير بالذكر أن المستشار بوزارة العدل البريطانية بريطاني الجنسية من أصل مصري وعمل إماماً للمركز الإسلامي بلندن ، وهو رئيس مؤسسة خدمة القرآن الكريم ومؤسس أول معهد أزهري ببريطانيا
وحائز على جوائز دولة من بريطانيا.
وفيما يلي نص البرقية التي أرسلها الدكتور محمد الشرقاوي إلى الرئيس محمد مرسي حصلت شبكة المرصد الإخبارية نسخة منها:
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى سادس الخلفاء الراشدين الذي ابتلاه ربه وشرفه بولاية مصر التي وصفها الصحابي الجليل عمرو ابن العاص بأن ولاية مصر خلافة.
إلى الخليفة الباكي من خشية الرحمن ثق من رعاية الرحمن لك. كنت أدعو لك بظاهر الغيب ودموعي تتساقط على الخد مثلك أن يمكن الله للإسلام في مصر بك لأن تمكين الإسلام في مصر تمكين للإسلام في الأرض كلها ولا أدري إن كنت في سجود فجري أدعو لك أم عليك وقد استجاب الله لتوسلي رغم مسافات تبعد بين جسدينا وحملك الأمانة وهي ثقيلة فسامحني وسأدعو لك أنا لا أهنئ ولكن أواسىيك في محنتك فعليك الإستعانة بالله ثم البطانة الصالحة وأذكرك بما حدث للخليفة الذي سبقك عمر ابن عبد العزيز رضي الله عنه كما سوف يرضى عنك بحوله ومشيئته من وقوف النخبة ضده ولكن نصره الله عليهم كما سينصرك بالعلماء والعامة فسر على بركة الله ومنهاجه ابدأ بما بدأ به الله ( إقرأ ) ( ن والقلم وما يسطرون) لتوصلك إلى المهمة الرئيسة لخير الخلق محمد صلى الله عليه وسلم ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق) عندها تتحسن كل أحوال الأمة سياسة واقتصادا ومهابة بين الناس وتكون بذلك أعددت لهم ما استطعت من قوة دون رباط الخيل التي لن تحتاجها لأن الله سينصرك بالرعب يلقيه فى قلوب أعدائك.
أعانك الله وسدد على طريق الخير والحق خطاك.
د/ محمد الشرقاوي
مستشار ديني بوزارة العدل البريطانية
رئيس مؤسسة خدمة القرآن الكريم ومؤسس أول معهد أزهري ببريطانيا
الحائز على جوائز دولة من بريطانيا

الرئيس مرسي يأمر بتشكيل لجنة للإفراج عن المعتقلين السياسيين وتطبيق العلاوة الاجتماعية

الرئيس مرسي يأمر بتشكيل لجنة للإفراج عن المعتقلين السياسيين وتطبيق العلاوة الاجتماعية

سجناء العقرب يناشدون سرعة الإفراج عنهم

قال الدكتور ياسر على المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إنه سيتم قبل السادسة من مساء اليوم عودة جميع المصريين العالقين فى بنى غازى، وأن الرئيس محمد مرسي أمر بتشكيل لجنة مكونة من القضاء العسكرى والنائب العام ووزراة الداخلية لسرعة التوصل إلى حل بشأن الإفراج عن المعتقلين السياسيين ما لم تتم إدانتهم فى أى جريمة جنائية.
وأعطى الرئيس محمد مرسى تعليماته اليوم، بتطبيق العلاوة الاجتماعية لموظفى الدولة وأصحاب المعاشات بواقع 15%، كما أمر بزيادة معاش الضمان الاجتماعى بزيادة تتراوح بين 200 و300 جنيه على أن يستفيد مليون ونصف مواطن وذلك فى إطار إزالة الأعباء عن كاهل المواطن المصرى.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس محمد مرسى بالدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء والمجموعة والوزارية، بالإضافة إلى المشير طنطاوى اليوم الأحد.
وناقش الرئيس الموازنة العامة للدولة والتى بدأ تطبيقها منذ اليوم، وأمر باستمرار جميع الوزراء الحاليين ضمن الحكومة الحالية للقيام بأعمالها لحين تشكيل حكومة جديدة دون الإعلان عن الفترة الزمنية للإعلان عن الحكومة الجديدة على أن يتم الاتصال الدائم بين مجلس الوزراء ومؤسسة الرئاسة على مدار 24 ساعة.
وطرحت عددا من القضايا الهامة خلال الاجتماع مثل التمويل والدعم ومشكلة المصريين العالقين فى بنى غازى.
وركز مرسى على مجموعة من القضايا الهامة للمائة يوم الأولى لمؤسسة الرئاسة أولها الأمن والاستقرار ورغيف العيش والمرور والوقود.
وقال الدكتور ياسر على القائم بأعمال المتحدث الرسمى باسم رئيس الجمهورية إنه حتى الآن لم يتم الاستقرار على شخصية محددة لتولى الحكومة الجديدة، ولكن تم وضع معايير لاختيار وزراء الحكومة الجديدة وكما وضعت مواصفات لنواب مؤسسة الرئاسة والتى سترحب بانضمام جميع القوى الوطنية المثمرة على أن يكون هدفها الأول هو صالح مصر.

وأضاف أن أجندة الرئيس للسفر إلى الدول الخارجية بدأت بدعوة إلى أديس أبابا 17 يوليو الجارى خلال اجتماع القمة الأفريقية ولم تحدد أى مواعيد أخرى لأى دولة أخرى حتى الآن.
كما أكد ليس لدى مؤسسة الرئاسة أى معلومات حول زيارة هيلارى كلينتون لمصر فى منتصف يوليو الجارى، فى حين أكد أن ما أثير بشأن رسالة نتنياهو ليست إلا برقية تهنئة تم الرد عليها من خلال وزارة الخارجية المصرية.

كما أكد أن تصريحات الرئيس محمد مرسى عن الإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن ما هى إلا تصريحات تمس البعد الإنسانى لأسرة الشيخ عمر عبد الرحمن ما له أداوته الإنسانية لمحاولة الوصول إليه مع تأكيده على كامل احترام لسيادة القانون وأحكامه النهائية.
وأضاف أن تصريحات الرئيس محمد مرسى حول مساعدة مصر لسوريا سوف يكون عن طريق العمل الدبلوماسى، مشددا على أنه لا تدخل فى شئون الدول الأخرى.
من ناحية أخرى أرسل سجناء سجن العقرب المحكوم عليهم في قضية تفجيرات طابا وشرم الشيخ والأزهر ، سواء من أبناء سيناء أو من محافظات السويس والصعيد ، طلبات للعفو عنهم بمناسبة نجاح د.محمد مرسي في الانتخابات الرئاسية .
وأوضح السجناء السياسيين وذويهم أنهم في غاية السعادة والأمل في نجاح مرشحهم في الانتخابات الرئاسة متمنين له التوفيق والنجاح في حمل هذه الأمانة .
واستحلفت الرسالة التي ننشرها كاملة الرئيس الجديد محمد مرسي الإفراج عنهم لمشاركتهم أبناء الوطن في احتفالاتهم بالرئيس الجديد ، ولم تتوقف الرسالة عندهم مجموعة ال 37ولكن ضمنت إليهم المحكوم عليهم عسكريا ، وشباب 6ابريل ، وضباط 8ابريل .
وطالبت الرسالة فتح تحقيق من جديد في قضيتي تفجيرات طابا وشرم الشيخ والأزهر أمام قاضي طبيعي، متهمين النظام السابق بتنفيذها وتقديمهم كبش فداء.
من جانب أخر تقدمت ربطة المعتقلين السياسيين بطلب للرئاسة الجمهورية للقاء الدكتور محمد مرسي لتقديم طلباتهم إليه وهي
1ـ الإفراج الفوري عن مجموعة سجن العقرب
2ـ العفو الفوري عن السجناء المصابين بأمراض مزمنة وخاصة السجين السياسي حسن خليفة
3ـ الإفراج عن الرائد احمد شومان ومجموعة 8 ابريل
4ـ إسقاط الأحكام العسكرية عن جميع القضايا السياسية التي صدرت في عصر الرئيس المخلوع حسني مبارك
5ـ العفو عن كل إخوانا المحكوم عليهم في خارج البلاد وخاصة الشيخ ياسر السري رئيس المرصد الإسلامي في لندن.

ابن عم أبو تريكة يتهم ضابط بسجن العقرب بتعذيبه بسبب تأييد اللاعب لمرسى

ابن عم أبو تريكة يتهم ضابط بسجن العقرب بتعذيبه بسبب تأييد اللاعب لمرسى

تقدم شقيق السجين شحتة أبو تريكة، ابن عم الكابتن محمد أبو تريكة، لاعب الأهلى والمنتخب الوطنى لكرة القدم، ببلاغ إلى النائب العام المستشار عبد المجيد محمود يتضرر فيه من مقدم بسجن العقرب لتعذيب شقيقه داخل السجن، بسبب تأييد ابن عمه محمد أبو تريكة للدكتور محمد مرسى فى انتخابات رئاسة الجمهورية.
وأوضح مقدم البلاغ، الذى حمل رقم 7240 عرائض النائب العام لسنة 2012، أن شقيقه المعتقل السياسى والذي كان معتقلاً سجن العقرب بمنطقة طرة وتم نقله مؤخراً لسجن استقبال طرة ، وعلى الرغم من أنه يعانى من أمراض مزمنة وتقدمهم بطلب للإفراج الصحى عنه، إلا أنه لم يتم البت فى أمره، مضيفا أن مشادات كلامية دارت بين شقيقه فى السجن واحد ضباط يدعى “أ.ع”، بسبب تأييد اللاعب أبو تريكة لمحمد مرسي، حيث عنف الضابط السجين بسبب اختيار قريبه لمرسى، وعندما حاول الدفاع عن نفسه اعتدى عليه الحرس بالضرب، مما أصابه بنزيف وبعض الجروح، وطالب بالتحقيق مع الضابط وأفراد الأمن.
وناشد شحته أبو تريكة الذي تم نقله إلى سجن الاستقبال بطرة.الرئيس مرسى بالتدخل بشخصه للإفراج عنه، حيث إنه معتقل سياسي فى قضية ليس له اتهام فيها، غير أن خصمه كان اللواء حبيب العادلى المسجون لاتهامه بقتل الثوار.

رابطة أقباط 38 تطالب الرئيس ببقاء المادة الثانية بالدستور

رابطة أقباط 38 تطالب الرئيس ببقاء المادة الثانية بالدستور

تقدمت رابطة أقباط 38 بخطاب رسمي إلى قصر العروبة، مطالبة بمقابلة 4 من قياداتها للرئيس محمد مرسي، وذلك لمناقشة 7 موضوعات على رأسها المادة الثانية من الدستور بالإضافة إلى قوانين الأحوال الشخصية لغير المسلمين وأهدافها ونتائجها، ولائحة اختيار البطريارك.

وأعلن نادر الصيرفي ،المتحدث الإعلامي للرابطة، مطالبتهم ببقاء المادة الثانية للدستور قائلا : نحن نمثل المواطن المسيحي العادي ولا نمثل الكنيسة فهي سلطة روحية ليس لها علاقة بالمدنية، بينما نعبر عن مواطنين لهم آمال اجتماعية، لذا نحن أجدر بعرض مشاكلنا على الرئيس الجديد بطريقة لا تتعارض مع تعاليم المسيحية.

وأضاف أن لائحة اختيار البطريارك الموجودة حالياً تخالف الإنجيل والعقل والمنطق والواقع ، ولا تسمح لهم بانتخابه رغم كونه حق لهم كما قال البابا شنودة ” حق الرعية أن تختار راعيها” ، لافتا أن اللائحة الموجودة بها أخطاء كثيرة جداً.

اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد – “أقباط 38” يطالبون مرسي ببقاء المادة الثانية بالدستور
وكانت رابطة أقباط 38 قدمت التهنئة للرئيس مرسي في برقية حصلت شبكة المرصد الإخبارية على نسخة منها فيما يلي نصها :
” لتخضع كل نفس للسلاطين الفائقة، لأنه ليس سلطان إلا من الله، والسلاطين الكائنة هي مرتبة من الله.
حتى إن من يقاوم السلطان يقاوم ترتيب الله، والمقاومون سيأخذون لأنفسهم دينونة. ” رومية 13 : 1-7

السيد الدكتور محمد محمد مرسي عيسى العياط.
رئيس جمهورية مصر العربية

تحية طيبة و بعد ،،،،

تتقدم رابطة أقباط 38 بأجمل التهانى للشعب المصرى عامة و لسيادتكم خاصة لإنتهاء نتيجة صناديق الإقتراع بإختيار أول رئيس لجمهورية مصر العربية يأتى بالإنتخاب الحر المباشر ليصبح هو القائد لإدارة الأمة المصرية فى هذه المرحلة الحرجة داعين إلى الله الواحد إله كل أحد أن يحفظ مصر و المصريين و يعطيكم الحكمة و القدرة على إتمام مقاصد الثورة و مكتسباتها و التى استطاعت أن تختار بكل حرية قائدها متمنين من الله ان تكون رئيسا لكل المصريين بجميع أطيافهم و إتجاهاتهم، للذين هتفوا بنعم و للذين قالوا لا، للمسلمين و المسيحيين قطبى الأمة و ركائز بنيانها فنستطيع ان نتكاتف بكم و معكم على الحفاظ على الوطن و الوصول به إلى دولة مواطنة حرة، يشعر فيها كل مصرى أياً كان بهويته و إنتمائه و إحترامه، قد بدأت بالصناديق و لن تنتهى أبداً لنحيا كراماً بعدل الله لنا نفس الحقوق و علينا نفس الواجبات.

و تفضلوا بقبول فائق الإحترام و التقدير

رابطة أقباط 38

هزيمة الطوارق وسيطرة الإسلاميين يجعل التدخل العسكري في شمال مالي مجازفة كبرى

هزيمة الطوارق وسيطرة الإسلاميين يجعل التدخل العسكري في شمال مالي مجازفة كبرى

اعتبر خبراء أن هزيمة حركة تمرد الطوارق في شمال مالي وسيطرة الإسلاميين ممثلين في حركة أنصار الدين يجعل التدخل العسكري في شمال مالي مجازفة كبرى .
تدل هزيمة حركة تمرد الطوارق في الحركة الوطنية لتحرير ازواد والتي جاءت بالسرعة نفسها لصعودها في شمال مالي، على عجزها عن السيطرة على منطقة يهيمن عليها اسلاميون متحمسون، ما يشكل معادلة جديدة يرى الخبراء انها تجعل اي تدخل عسكري مجازفة كبيرة.

وحركة تمرد الطوارق التي تاسست نهاية 2011 كانت تعتبر اكبر المستفيدين من الانقلاب العسكري الذي اطاح في 22 اذار/مارس بنظام امادو توماني توري في مالي، وتقدم نفسها على انها “حصن” ضد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي وتحاول استرضاء الغرب المتخوف من الخطر الاصولي.
لكن كيف امكن طرد حركة ابناء البلد وورثة تقاليد طويلة من الكفاح الانفصالي من اراضيها في بضعة اشهر والحاق هزيمة نكراء بها الخميس بسقوط مقرها العام في غاو؟.

ويعرض الباحث بيار بويلي مدير مركز الدراسات الافريقية في باريس عدة تفسيرات لذلك منها “وجود تيارات متناقضة في الحركة الوطنية لتحرير ازواد” وعجز الطوارق في جمع شمل “كل سكان الشمال وخصوصا العرب والسونغاي”.

وقال ان “الازمة الليبية التي وفرت رجالا واسلحة للفصائل المسلحة في شمال مالي (مثل الاسلاميين) سرعت في اندلاع التمرد دون ان يكون مشروع الحركة الوطنية لتحرير ازواد لاقامة دولة مستقلة في الشمال جاهزا”.

ويرى المتخصص في التيارات الاسلامية ماتيو غيدير ان مقاتلي حركة الطوارق “استراحوا بعد السيطرة على كبرى المدن” في حين كان الاسلاميون المحليون في حركة انصار الدين بقيادة زعيم الطوارق النافذ اياد اغ غالي “يحشدون ميدانيا ويعملون على احلال النظام في المدن ويطمئنون التجار”.

ويرى الباحثون ان مجموعة انصار الدين استمرت في “تلقي الدعم اللوجستي والمالي” خصوصا من شخصيات في السعودية والجزائر بينما انعزلت حركة الطوارق باعلانها استقلال ازواد من جانب واحد.

وقال ماتيو غيدير ان الوضع اليوم “اصبح اكثر وضوحا في شمال مالي الذي بات تحت سيطرة الاسلاميين بشكل كامل ومجموعة مهيمنة هي انصار الدين”.

واضاف “انهم اتفقوا مع القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي وحركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا (المنشقة عن القاعدة) قبل شهرين على ارضية مشتركة لاقامة دولة اسلامية في شمال مالي”.

واوضح الباحث ان العلاقات الهرمية بينهم مقننة جدا وان “الاسلاميين في شمال مالي اعترفوا لاياد اغ غالي بانه سيد الارض، وذلك يعني ان مسؤولي القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي مثل مختار بلمختار وابو زيد بايعوه”.

من ناحية أخرى علمت مصادر شبكة المرصد الإخبارية إن العشرات من متمردي الطوارق “الذين كانوا يعملون مع الجيش الموريتاني” التحقوا بحركة أنصار الدين الإسلامية.

ويقود الحركة الشيخ إياد أغ غالي وهو مواطن من سكان كيدال وكان قنصلا سابقا لدى المملكة العربية السعودية، وفقا لموقع مالي ويب الأخباري بتاريخ 2 ابريل/نيسان.

وقالت صحيفة لو جورنال دو مانش الفرنسية يوم 27 نوفمبر/تشرين الثاني عام 2011 إن غالي كان يوما “كبير” المفاوضين لدى الرئيس المالي في مفاوضات أجرتها الحكومة مع متمردي الطوارق.

وبعد انتهاء توليه منصبا دبلوماسيا في السعودية، أصبح غالي “جهادي متشدد، وأصبح قريبا جدا من الناحية الفكرية من جماعة القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي،” وفقا للصحيفة الفرنسية.
ويرى المتخصص في الحركات الاسلامية دومينيك توما من معهد الدراسات العليا في العلوم الاجتماعية ان “القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي وجدت فعلا معقلا في منطقة تسيطر عليها حركة انصار الدين”. لكنه يشدد على ان عناصر القاعدة “هم اصلا متجذرين هناك منذ سنوات وقد اقاموا علاقات مع السكان عبر مختلف عمليات التهريب والمصاهرة”.

ويظل المجتمع الدولي امام هذه “المعادلة الجديدة” مترددا حتى ان قادة دول غرب افريقيا المجتمعين الجمعة في ياماسوكرو حثوا مجددا مجلس الامن الدولي على ارسال قوة الى مالي لكنهم جددوا ايضا تفضيلهم التفاوض.

وسرعان ما حذرت الولايات المتحدة التي غالبا ما تحذو حذو فرنسا في هذا الملف، من “عملية كبيرة جدا”، بينما تنتظر باريس من الدول الافريقية ان تحدد بوضوح اطار واهداف تدخل من هذا القبيل.

واشار الخبراء ايضا الى انقسام اقليمي حيث ان الجزائر تعارض عادة اي تدخل خلافا لنيجيريا وساحل العاج، وحذروا من مخاطر تدخل عسكري.

وقال ماتيو غيدير ان التدخل اذا حصل، سينظر اليه في الشمال على انه “احتلال قوات اجنبية” وفي الجنوب “نوع من الحماية”، مؤكدا انه “اذا انهزمت حركة انصار الدين فان الاسلاميين سينضمون الى القاعدة، ولن يؤدي ذلك سوى الى تعزيز صفوف القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي بشكل مروع”.

واعتبر بيار بويلي ان هناك “عنصرا مجهولا” وهو “قدرة الحركة الوطنية لتحرير ازواد على اعداد هجوم مضاد”.

إصابة مواطن مصري بطلق ناري في الأردن

إصابة مواطن مصري بطلق ناري في الأردن

أصيب مواطن مصري مقيم في الطفيلة بالأردن مساء أمس بعيار ناري مجهول المصدر في منطقة الصدر نقل على أثره الى مستشفى البشير في عمان لتلقي العلاج.
وقال مدير شرطة الطفيلة العميد فواز المعايطة إن الأجهزة الأمنية باشرت التحقيقات للوقوف على تفاصيل الحادثة ومعرفة مصدر العيار الناري الذي جاء في وقت تشهد فيه الطفيلة أعراسا انخفضت فيها نسبة إطلاق العيارات النارية مقارنة مع السنوات الماضية.
وبينت مصادر أمنية انه أثناء جلوس الشاب المصري مع رفقاء له إمام احدى البقالات في حي القطيفات بمدينة الطفيلة أصيب بعيار ناري مجهول المصدر وصل لمنطقة الرئتين وتم تحويله من مستشفى الطفيلة العسكري الى مستشفى البشير بسبب حالته الصحية الخطرة.
وتجمعت مجموعة من أبناء الجالية المصرية أمام دار المحافظة اليوم لمطالبة الجهات الرسمية بالتحقيق في ملابسات الحادث ومعرفة المتسبب فيها.
وأكد محافظ الطفيلة هاشم السحيم ان الجهات الامنية تباشر التحقيق في ملابسات الحادثة وتحديد متسببها، مشيرا الى ان الإدارة المحلية في الطفيلة عقدت لقاءات عدة للحد من هذه الظاهرة التي أصبحت في حدودها الدنيا في الطفيلة.
إزاء ذلك تنادت فعاليات شبابية وشعبية اليوم للمبادرة الى حملة تواقيع واسعة النطاق على وثيقة شرف عشائرية يتعهد فيها الجميع بعدم إطلاق العيارات النارية لأي سبب من الأسباب سواء كان ذلك بمناسبة نجاح أو فرح أو غيرها من المناسبات والمساعدة في الإبلاغ عن مطلقي العيارات النارية.
وقال الناطق الاعلامي باسم الحملة احمد العدينات إن مجموعات شبابية وشعبية تنادت على اثر إصابة الوافد المصري بعيار ناري طائش للتوقيع على وثيقة شرف عشائرية يقوم بها شباب المحافظة من شأنها الالتزام بعدم إطلاق العيارات النارية في المناسبات والأفراح، وعدم استخدام مكبرات الصوت فيها والتوقف عن التوسط لدى الجهات الرسمية لصالح الأشخاص الذين يمارسون هذه العادات السيئة.

بيان الإمارة الإسلامية حول فوز الدكتور/ محمد مرسي في الانتخابات الرئاسية بمصر

بيان الإمارة الإسلامية حول فوز الدكتور/ محمد مرسي في الانتخابات الرئاسية بمصر

شبكة المرصد الإخبارية

قامت حركة طالبان بتقديم التهنئة باسم إمارة أفغانستان الإسلامية إلى الشعب المصري ورئيسه المنتخب الدكتور محمد مرسي بهذا الفوز المبين.
وقد أصدرت الإمارة الإسلامية في أفغانستان بياناً حصلت شبكة المرصد الإخبارية على نسخة منه اعتبرت فيه فوز الدكتور محمد مرسي مرشح الإخوان المسلمين في الانتخابات الرئاسية بمصر بإرادة شعب هذه الدولة الإسلامية ضربة لمخطط التوسع الصهيوني الأمريكي.
وقالت حركة طالبان في بيانها إن فوز مرسي يعتبر تحولاً كبيراً في الشرق الأوسط بل وعلى مستوى العالم الإسلامي بأسره، بحيث يرجى منه حدوث تغيرٍ إيجابيٍ مفيد لجميع الأمة الإسلامية.
واعتبرت طالبان فوز المرشح الإسلامي بالرئاسة المصرية أقوى ضربة على مخطط التوسع الصهيوني والأمريكي في الشرق الأوسط وفي العالم أجمع.
ودعت حركة طالبان الرئيس الإسلامي المنتخب أن يستغل هذه الفرصة المهمة، وأن يستفيد من هذا النصر التاريخي في الدفاع عن الأمة الإسلامية وتحقيق المصالح الإسلامية.
وقدمت طالبان التهنئة باسم إمارة أفغانستان الإسلامية “إلى شعب مصر الشقيق ورئيسها المنتخب الدكتور محمد مرسي بهذا الفوز المبين، وتقدم لهم أجمل تمنياتها بهذه المناسبة المباركة”
وذكر بيان طالبان : “إن القيادة العليا بالإمارة الإسلامية تسأل الله تعالى أن يوفق القيادة الإسلامية المصرية الجديدة لخدمة شعبها، وفي الدفاع المشروع عن القضايا الإسلامية على مستوى العالم الإسلامي.
وإمارة أفغانستان الإسلامية تنظر بنظرة التبجيل والتقدير لتلك المساعدات السخية لدولة مصر الشقيقة التي ساندت بها الأفغان إبان الغزو السوفياتي لأفغانستان، كما تقدر من أعماق القلب المواقف الأخيرة للأزهر الشريف المنددة للاحتلال الأمريكي الحالي لأفغانستان وجرائمه.”

وفيما يلي نص البيان :
علنت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بمصر يوم أول من أمس، فوز الدكتور/ محمد مرسي في الانتخابات الرئاسية على منصب رئيس الجمهورية، والذي يعتبر أول رئيس منتخب بإرادة شعبية، وبما أن لمصر دور محوري في الشرق الأوسط، وانتخاب مرشح الإخوان المسلين الدكتور/ محمد مرسي بإرادة شعب هذه الدولة الإسلامية يعتبر تحولاً كبيراً في الشرق الأوسط بل وعلى مستوى العالم الإسلامي بأسره، بحيث يرجى منه حدوث تغيرٍ إيجابيٍ مفيد لجميع الأمة الإسلامية.

ويعد فوز المرشح الإسلامي بالرئاسة المصرية أقوى ضربة على مخطط التوسعة الصهيونية والأمريكية في الشرق الأوسط وفي العالم أجمع، ونسأل الله عز وجل أن يوفق الشعب المصري المسلم ورئيسه الإسلامي المنتخب، ونرجو أن يستغلوا هذه الفرصة المهمة، وأن يستفيدوا من هذا النصر التاريخي في الدفاع عن الأمة الإسلامية وتحقيق المصالح الإسلامية.

تهنئ إمارة أفغانستان الإسلامية شعب مصر الشقيق ورئيسها المنتخب الدكتور/ محمد مرسي بهذا الفوز المبين، وتقدم لهم أجمل تمنياتها بهذه المناسبة المباركة.

وإن القيادة العليا بالإمارة الإسلامية تسأل الله تعالى أن يوفق القيادة الإسلامية المصرية الجديدة لخدمة شعبها، وفي الدفاع المشروع عن القضايا الإسلامية على مستوى العالم الإسلامي.

وإمارة أفغانستان الإسلامية تنظر بنظرة التبجيل والتقدير لتلك المساعدات السخية لدولة مصر الشقيقة التي ساندت بها الأفغان إبان الغزو السوفياتي لأفغانستان، كما تقدر من أعماق القلب المواقف الأخيرة للأزهر الشريف المنددة للاحتلال الأمريكي الحالي لأفغانستان وجرائمه.

والسلام

إمارة أفغانستان الإسلامية

دروس وسنن ربـانية من الانتخابات الرئاسية المصرية (1)

دروس وسنن ربـانية من الانتخابات الرئاسية المصرية (1)

عمر محمد ورسمة

أثار فوز مرشح حزب الحرية والعدالة د.محمد مرسي في الجولة الثانية من الانتخابات  الرئاسية المصرية على منافسه  أحمد شفيق ضجة إعلامية كبرى في العالم بأسره، شرقا وغربا، شمالا وجنوبا، وعلى مختلف الأصعدة والتيارات والأوساط الفكرية والثقافية، حيث أخذ الناس صفين متوازيين: مؤيد، ومناوئ، كما هو الحال في لجنة الانتخابات المصرية التي هزتها هي الأخرى خلافات داخلية  في شأن النتيجة قبل إعلانها حسب مراسل الجزيرة نت.

لقد أخذت الأطراف المعنية والمراقبون وشرائح البسطاء نحو أسبوع تقريبا للتنفيس عن أنفسهم عبر الكتابات والهتافات والأحاديث الجانبية في  المجامع والأندية وحتى على متن الباصات ووسائل النقل العام،  في تلك الأثناء التي كانت دوائر بعينها ترمق إلى النتيجة بعين الخوف والرجاء معا، إلا أن  النتيجة كشفت عن وجه منطلق لبعض الدوائر،  في الوقت الذي عبست فيه على  أخرى.

وعلى الرغم من أن العالم الغربي وظلاله في العالم العربي منذ  ما يقارب أكثر من نصف قرن تقريبا، منذ نهاية الاحتلال الأوروبي للشرق، وما تلاه من حكم تلامذتهم النجباء، كانوا يلحّون على الأسماع والأذهان بشعارات الديمقراطية والتداول السلمي للسطلة ومثلاتها من الشعارات التي لا تتوافق في شيء من الحقيقة، فإن سقوط النظام المستبدّ الشريك في مصر، وفوز المرشح الإسلامي كان فيما يبدو في ميزانهم بمثابة (القشة التي قصمت ظهر البعير). إذ كان التّوتر ومحاولة العرقلة بادييين من تصرفاتهم منذ فوز الإسلاميين بالمجلس التشريعي، ومن ثم تسرّب أنباء شبه مؤكدة باحتمال فوزهم في الانتخابات الرئاسية أيضا.

بيد أن  هذا الشعور من الخوف والترقب المصحوبين بالقلق والتوتر يبدو أمرًا طبيعيا إذا أخذنا بعين الاعتبار بأن ما حدث كان  تغيرا كونيا رهيبا،  وقلبا طبيعيا لمجريات الأحداث واتجاه الرياح التي  كانت تهب منذ قرن ونصف تقريبا  من جهة واحدة( من الغرب إلى الشرق)  دونما تغير مناخي؛ خلافا للمتعارف عليه في اتجاهات الرياح الموسمية.

إن مما لا شك فيه أننا نعيش في هذين العامين الأخيرين تحوّلات تاريخية رهيبة  تدخل في السنن الربانية العظيمة التي سيكون لها آثارها في مستقبل النظم الحياتية، أو قد تكون تمهيدا  لتحوّلات كبيرة في العالم، تضاف إلى تطبيقات القوانين العامة التي وضعها الله عزوجل والتي سمّاها في القرآن الكريم بـ(السنن).

وليست الأحداث التي  نقرؤها  اليوم في صفحات الانتخابات الرئاسية المصرية سوى جزئية من تلك السنن الربانية التي لا تتبدّل، حيث رأينا بأعيننا ممثل حزب إسلامي كان مضطهدا ما يربو على سبعين عاما يتربع على كرسي الرئاسة،  في وقت تلقّى (محمد حسني مبارك) آخر رؤساء مصر الذي كان حريصا على إقصاء اصحاب التوجهات الإسلامية من سدّة الحكم- خبر فوز (محمد مرسي) المنحدر من الحزب الذي طالما عذب أفراده بسياطه التي لا ترحم، أو فرض عليهم الحصار من كل الجهات، مع العلم بأن الرئيس المخلوع يرزخ تحت وطأة المرض في سجنة المؤبد، بينما أفراد أسرته في الشتات متفرقون، تطاردهم جلسات التحقيق في القضاء والمحاكم التي طالما أملوا عليها الأوامر غير القانونية في سجن أناس والقضاء على حياة آخرين.

ونؤكد هنا بأن هذه الأحداث الجسيمة التي تمرّ اليوم بشكل طبيعي والتي تصل إلى مسامعنا تباعا عبر وسائل الإعلام المختلفة لا شك أنها  ستكون محطّات  تاريخية مهمة تفرض نفسها على الأجيال المتطلّعة إلى معرفة التاريح للثقافة والقراءة والاتعاظ.

لقد تجلت إرادة الله عزوجل وسننه الباهرة التي تنطبع على صفحات التاريخ في كل الدهور والعصور، وتُطبَّق على البشرية من أي لون وجنس؛ لتوضّح للإنسانية حقائق مهمة يبنغي أن تعيها في تقييم الحياة، على مستوى الأفراد والجماعات والسلطات على وجه الخصوص.

وكثرا ما نقرأ آيات من الذكر الحكبم تشير إلى وقائع تاريخية بعينها ثم توجه الخطاب إلى البشريه داعية إلى استيعاب الأحداث والسنن التي تحكمها (فلن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا) سورة فاطر الآية43 ،  إلا أننا نمرّ عليها مرور الكرام دون أن تأثر فينا وتغير من حياتنا،  ثم يأتينا التذكير الإلهي بعد الخطاب القرآني  بشكل تطبيقي في  وقائع وأحداث تاريخية متفاوتة لتعيد إلى ذاكرتنا الرسالة التي تحملها تلك الآيات القرآنية،  ولقد صدق من قال ( لله في كونه كتابان، كتاب مسطور:القرآن الكريم، وكتاب منظور: أحداث ووقائع الكون)

ومنذ أن بدأت الثورات العربية، وتهاوت على الفور قمما شامخة من النفود  الوهمي المصطنع الذي غرّ أصحابه، بل خيّل للمراقبين على مختلف الأوساط الفكرية بأنها لا تطاق في أي حال من الأحوال،  كنت منذ ذلك الحين أرمق إلى الأحداث بأنها ليست سوى سنن إلهية تمهّد لعصور تاريخية جديدة،  أتت لتقرر للإنسان المعاصر الذي طغت عليه الماديات، بأن القوة المطلقة بيد الله عزوجل وحده، وأن القوى الوهمية التي ينبهر بها الإنسان ليست سوى سراب قابل للزوال في أي دقيقة  أوثانية .

وقد دفعني ذلك الشعور إلى إعادة النظر في القصص القرآنية المعجزة التي أبهرتني من جديد وأخذت أفهم منها دروسا  لم أفهمها من  قبل، على أنني كنت أتلوها  منذ أن شرعت في  دراسة تفسير القرآن الكريم ولغته قبل عقدين من الزمن تقريبا.

لقد كانت أحداث  الربيع العربي والحالة المصرية خاصة التي انتهت إلى تسلّم رئيس إسلامي مقاليد الأمر دافعا نحو قراءة جديدة للوقائع والأحداث والخيوط التي تحكمها، ورصد السنن الربانية الوارة في القرآن الكريم والتي تنطبق أو تعتبر من أجزائها التفصيلة ما حدث في العالم العربي في الآونة الأخيرة عامة، وما حدث في مصر في الأسبوعين المنصرمين خاصة.  وهو ما سنسلّط الضوء عليه في الفقرات الآتية:

1- سنة الله في هلاك الظالمين

من المعلوم أن جزئيات هذه السنة الربانية منتشرة في القرآن الكريم لا سيما  السور المكية منه، تأتي تارةعلى شكل خطاب مباشر( قل سيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين)، وقوله( فاعتبروا يا أولى الأبصار) الحشر الآية 2، بينما تأتي مرات أخرى على شكل قصة صيغت لأخذ العظة والعبرة كالذي نراه في قصص كل من ( قارون ، فرعون ، هامان،  عاد، ثمود،  قوم نوح… إلخ)

ومن المعلوم بأن القوى التي هوت في العامين الأخيرين، كانت من أشد قوى العالم ظلما وفسادا وجورا. لقد تم في ظل حكمهم استعباد الناس وسلب حرياتهم وإهانتهم ورهن عيشهم بالخضوع والاستسلام لصاحب الفخامة وسياسته، حتى صرّح أحد هؤلاء الحكّام (بانّ من لا يحبه لايستحق الحياة في أي حال من الأحوال).

ولسنا هنا في صدد حصر ما قام به اولئك من الجرائم والتكبّر الذي وصل إلى حدّ التألّه وإن لم يصرّحوا به على الملأ، ولكن ما نريد أن ننبه عليه هنا أن هؤلاء الجبابرة خلدوا إلى الأرض والحياة، والجاه والرئاسة، ونسوا تماما، أو تناسوا، بأن هذا النفود الوهمي الذي ينعمون في ظلاله غير مخلّد، وأنهم سيجرّدون عنه يوما ما، فحالهم في ذلك أشبه بحال فرعون الذي أصابه الغرور وانبهر بما عنده من الإمكانات المادية  والنفود فصرّح مستصغرا دعوة موسى عليه السلام ( أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي أفلا تبصرون، أم أنا خير من هذا الذي هو مهين ولا يكاد يبين) الزخرف الآية 51 ، وحال قارون صاحب الثراء الضخم الذي لم يتصوّر بأنه سيودّع أمواله، بل خيل إليه بأن لا قوة تستطيع أن تهزه فصرّح(….إنما أوتيته على علم عندي…) القصص الآية78 ،  فأخذهم الله في غرّة تائهين في خيالهم الطويل( فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون، فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين) الأنعام 44 ـ45.

وبعد التامل بالقصص والوقائع التاريخية نقف على حقيقة مهمة وهي أن  سنة الله  في هلاك الظالمين تكون غالبا بواسطة سبب بسيط يأتي من حيث لا يحتسبه الظالم (فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا) الحشر الآية 2، كالذي حدث لفرعون الذي كتب هلاكه على يد ابن صغير رباه في حجره لتكون نهايته فيما بعد على يد هذا الصبي الذي تصوره أنه لقيط مسكين فاستجاب لطلب زوحته، فتواطأ رأيهما على أن يتخذوه ولدا يستنفعونه ويقرّون به أعينهم( وقالت امرأة فرعون قرّة عين لي ولك لا تقتلوه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا وهم لا يشعرون) القصص الآية 9 .وقارون الذي خسف الله  به الارض التي طالما مشى عليها بكل خيلاء وتكبر، والتي لم يتصور أنها ستكون سبب هلاكه( فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ…) القصص  81، وكذلك الحال في  قصة جالوت  الجبارالذي قتله  داوود ذلك الفتى البسيط(….وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ وَآَتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ) البقرة الآية 251 وعمرو بن ودّ عملاق العرب الذي لم يصرعه فتى في حياته إلا أنه لقي حتفه في غزوة الخندق بسيف فتى أشفق عليه هو بنفسه أثناء المبارزة لصغر سنة وهو علي بن أبي طالب ابن العشرين عاما، وقد أشفق عليه الرسول صلى الله عليه وسلم من مبارزة هذا الرجل العملاق قائلا( إنه عمرو بن ودّ يا علي!)، إلا أنه أخذ سيفه بكل شجاعة وثقة بالله فأرداه قتيلا.

ويقال مثل ذلك فيما حدث لقوة (لأحزاب) الذين نظموا أكبر جيش في الجزيرة العربية لسحق  الجماعة المسلمة التي كانت تنتظم حلقاتها الأولى في المدينة المنورة إلا أن الهزيمة لحقتهم من حيث لم يحتسبوا( يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ جاءتكم جنود فأرسلنا عليهم ريحا وجنودا لم تروها..) الأحزاب الآية 9، وقوله( وأنزل الذين ظاهروهم من أهل الكتاب من صياصيهم وقذف في قلوبهم الرعب فريقا تقتلون وتأسرون فريقا) الأحزاب الآية 26، وكذلك حال بني نضير الذين همّوا  باغتيال النبي على الصلاة والسلام، ووجدوا الثقة الكاملة في أنفسهم وحصونهم  المنيعة، وإغراءات إخوانهم المنافقين في الدفاع المشترك( لئن أخرجتم لنخرجنّ معكم ولا نطيع فيكم أحدا أبدا  وإن قوتلتم لننصرنكم) الحشر الآية 11،  حتى  خيل للصحابة بأن هؤلاء سيتشبثون بأرضهم وأنهم لن يخرجوا بسهولة من حصونهم المنيعة  غير أن الضربة أتتهم من داخل أنفسهم التي داهمها  الخوف والوجل (هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ) الحشر الآية 2

قصة منليك الثاني ملك الحبشة

والقصص في هذا الباب كثيرة ومعلومة، غير  أن أكثر ما أثارني في هذا الصدد من التاريخ الحديث ذلك الدرس المستفاد من قصة (منليك الثاني)  ملك الحبشة  في نهاية القرن التاسع عشر والعقد الأول من القرن العشرين، ذلك الملك الجبّار الذي كان يتحرك بحيوشه نحو الجنوب والشرق لسحق القوميات المسلمة( العفر، الصومال ، الجالا).

لقد حاول بغاراته ومجازره الحمراء القضاء على الإسلام واللغة العربية والثقافة الإسلامية في  القرن الإفريقي عامة وفي مناطق المسلمين المجاوة لبلاده  مثل هرر والصومال الغربي وأرض العفر والعروسا على وجه الخصوص، وكانت النتيجة أن وصّى حفيده ليج إياسو للعرش،  مع أن الشاب البالغ من العمر 17 عاما كان مسلما ينحدر من أصول ولّلوية أجبرت على التنصّر، أخفي  هو وأبوه إسلامهما حتى توفي جده وتسلّم مقاليد الحكم في الحبشة عام 1913م، فأعلن إسلامه واصوله العربية  على الملأ من فوق عرش جده (منليك) الذي طالما قاد الغارات لمطاردة المسلمين والقضاء عليهم، فهل فكر (منليك) بان  حفيده من ابنته (شوأرقاش)  الذي أعجب به ووصّى له الحكم من بعده، وبذل الجهد في إقناع مجلس الكنائس الأعلى في الموافقة على ولايته للعهد، سيعمل لنشر الإسلام  ودحض انتشار النصرانية بعد  أن يستوي على كرسيه ، وأنه سيضيف إلى علم إمبراطوريته المسيحية العتيقة كلمة التوحيد( لاإله إلا الله) لأول مرة في تاريخها! من المؤكد أنها رسالة صريحة تدلّل على ضعف الإنسان ووهن حيلته، وأن جنود الله كثيرة، وإرادته نافذة يحققها كيف يشاء، ومتى شاء(وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ) المدثر31

أما بالنسبة لنظام حسن مبارك فقد انهار أمام شباب الثورة العزل الذين لا يمتلكون من السّلاح سوئ تلك الكلمات الملحنة التي يرددونها بصوت مجلحل، أغض مضاجع السادة الرؤساء والوزاء الكبار وأضطرهم في النهاية إلى الانهيار والاستقالة والفرار، فما أشبه الليلة بالبارحة، وأحداث التاريخ كما يقال(طبعات جديدة لكتاب قديم).

من كان يفكّر في أن محمد مرسي الذي  أودع في السجن وفلت منه  مؤخرا سيتربع على كرسي حسني مبارك الجبّار المدعوم بمباركة الغرب وإسرائيل، وأنّ شباب الثورة البسطاء في ساحات التحرير سيحققون النصر على هذا النظام الاستخباراتي الرهيب الذي استبد في الأمر ما يقارب نصف قرن، وأذاق الناس صنوف التعذيب، وأهدر حقوق الإنسان، وأموال الوطن، بل باع مستقبل الأمة الإسلامية وقضاياها مقابل البقاء على الكرسي، وضيّق الخناق على النساء الأرامل والأيتام ومرضي السرطان وضغظ الدم الذين كانوا يلفظون أنفاسهم الأخيرة في معبر رفح بسبب انقطاع العلاج والأدوية من القطاع الذي باعه نظام مبارك مقابل كرسيه الأسود، لقد تحققت سنة الله عزوجل ووعده الأكيد  (فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ ، وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِهِمْ ) إبراهيم الآية13-14

فهذه السنة الربانية المتكررة ترسل إنذارا صريحا لكل من يتمادى في الظلم والقهر ومحاربة الحق والعدل، من أي وسط أو جنس أو لون كان،  فسنن الله عزوجل لا تحابي أحدا لجنسه أو لونه أو فكره،  بل تحيق  على مستحقيها مهما توافرت أسبابها وجاء أجلها.

ولقد صور الله  تعالى في القرآن الكريم من يتمادى في الظلم والطغيان ومحاربة الحق وأهله بصورة فنية ساخرة، إذ وصفه بمن يحاول إطفاء نور الله بنفخ فمه، ( يريدون ليطفؤوا نور الله بأفواههم والله متمّ نوره ولوكره الكافرون) سورة الصف الآية 7.  مع ملاحظة الفارق الكبير بين التركيبين ( نور الله) و( أفوههم) ، فأصبح حاله:

كناطح صخرة يوما فلم يوهنها    وأوهى قرنه الوعـــل

وللشاعر فؤاد أمين  أبيات في غاية الإبداع في تصوير هذا الصنف ومحاولاتهم، إذ قال مخاطبا إياهم:

يا نافخا في الشمس في كبد السماء    أتعبت فاك بنفخة الإطفاء

هذا هو الإسلام فاسلك دربه          واترك الضلال لأهله البلداء

2- سنة الله في نصر عباده المؤمنين

أكد الله  عزوجل في القرآن الكريم مرارا على هذه السنة الربانية التي مهما توافرت أسبابها طبقت على من يستحقّها، يقول الله تعالى مؤكدا على ذلك إثر حديثه عما حاق بفرعون وحاشيته من العذاب في سورة غافر( إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد)  غافر الآية 51 ثم وجه الخطاب إلى النبي صلى الله عليه وسلم يطمئنه ( فاصبر إن وعد الله حقّ….) غافر الآية 55

إن جزئيات هذه السنة الربانية كثيرة ومنتشرة في القصص القرآني وكتب التاريخ والسير،  ونقرؤها في قصص نوح، وهود، وصالح، وشعيب ، وموسى وعيسى وغيرهم من الأنبياء عليهم السلام، ونجد تطبيقاتها أيضا في أحداث السيرة النبوية وما حققه الله من النصر لعباده المؤمنين مع قلة العدد والعدة في كل من غزوة (بدر، وبني نضير، والخندق، وبني قريظة، وفتح خير، وفتح مكة، وعزوة حنين، ومؤتة، وتبوك)  ومن ثم حروب المرتدين المشهودة كمعركة ذي القصة، والأبارق، وحديقة الموت،…إلخ، وفتوحات فارس والروم وما فيها من المعارك الفاصلة كالقادسية واليرموك التي انتصر فيها المسلمون مع قلة العدد ، وهكذا في جميع حقب التاريخ الإنساني عامة والإسلامي خاصة، حيث تتحقق الانتصارات  الباهرة  مهما وجد الإخلاص والاستقامة بأوامر الله عزوجل، مع  ملاحظة الهوّة الشاسعة بين الطرفين المتقابلين في تلك الوقائع كلها.

لقد تجلّد الشعب المصري المسلم المتسّك بدينه أمام عواصف من الريح الهادر الذي هب من الشرق تارة (الاشتراكية) ومن الغرب تارة أخرى(العولمة والرأسمالية)  فأعدّ الله  لتلك العواصف الهوجاء التي استهدفت محاربة الدين والسخرية منه وإقصائه من الحياة والحكم – رجالا مخلصبن من أبناء  الأمة، فوقفوا أمامها بكل صلابة وتجلّد، على الرغم مما لا قوه من التعذيب والاضطهاد والقتل والتشريد في سبيل الدفاع عن الدين والعقيدة،  ولا شك أن هذا توفيق وتدبير من الله عزوجل(والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون)يوسف الآية 21 ،  فجاء النصر من الله عزوجل بعد أن أخذوا بالأسباب والسعي المطلوب.

ومن المثير للغرابة أيضا  صنيع شباب الثورة الذين بذلوا مهجهم  للرّصاص ودماءهم رخيصة في سبيل التخلص من  العبودية لغير الله عزوجل، حتى حقق الله علي أيديهم ما لم  يخطر على بال ولم يتوقعه إنسان، مؤيدين بنصر الله وتسخيره وإرادته ، فأعادوا لمصر كرامتها، وللأمة المسلمة التفاؤل والثقة والطموح.

لقد عمّ الفرح والسرور الأمة المسلمة جمعاء بفوز مرشحهم الذي أعادت خطبته الأولى إلى الذاكرة عهد الحكم الإسلامي السديد، فتبادلوا التهاني والتبريكات والهدايا والتحف. ومما أدهشني  نقاش مفعم بالابتهاج  والسرور سمعته ذات يوم وأنا على متن حافلة في إحدى المدن الصومالية، وذلك بعد إعلان النتيجة الأولية لفوز د.محمد مرسي بالرئاسة، وقد كان  أفراد من الركاب البسطاء منهمكين في تحليل النتائج الأولية  للانتخابات إثر المهرجانات التي قام بها أنصار الإخوان المسلمين في ساحة التحرير بالقاهرة، وقد كان غالبية هؤلاء فرحين ومبسوطين بسماع فوز مرسي رئيسا لمصر، بل كان بعضهم يجزم بأن فوزه إيذان لانتصار الإسلام وأهله(…وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ (4) بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ) الروم.

وفي الحلقة القادمة سنعرض بمشيئة الله سننا ربانية أخرى من القرآن الكريم، تعطينا الآليات الصحيحة لفهم أحداث الماضي والحاضر، والتعامل مع صياغة المستقبل صياغة رشيدة.

منتظر الزيدي “بطل حذاء بوش” ينضم لشبيحة الأسد ضد ثوار سوريا

منتظر الزيدي “بطل حذاء بوش” ينضم لشبيحة الأسد ضد ثوار سوريا

اعتبر العراقي منتظر الزيدي أن ما يحدث من قبل النظام السوري تجاه المظاهرات المطالبة بالحرية هو نوع من المقاومة والممانعة وأنه حق مشروع لنظام الأسد في الاستمرار حفاظا على أمن سوريا.
وانتشر مقطع فيديو لمنتظر الزيدي داخل سوريا يحي بشار الأسد ومقاومته وممانعته ويعلن وقوفه ووقوف العراق مع سوريا المقاومة والممانعة.
وكان منتظر الزيدي هز العالم حين قذف بحذائه في وجه الرئيس الأمريكي جورج بوش بعد المجازر التي ارتكبها بالعراق، وأصبح في نظر كثير من العرب رمزا للمقاومة ونبذ الظلم والاحتلال، إلا أن وقوفه مع نظام بشار الأسد ضد مطالبات السوريين بالحرية جعله في نظر الكثيرين مجرد شبيح.

 

نيابة الأموال العامة تحقق في استيلاء مبارك على أموال زلزال 1992

نيابة الأموال العامة تحقق في استيلاء مبارك على أموال زلزال 1992

أمر المستشار علي الهواري المحامي العام الأول لنيابة الأموال العامة العليا بسرعة استعجال التقارير الفنية في شأن قضية اتهام الرئيس السابق حسني مبارك بالاستيلاء على مبالغ المساعدات المالية التي تلقتها مصر من بعض دول الخليج العربي في أعقاب الزلزال المدمر الذي شهدته مصر عام 1992.

يباشر التحقيق في القضية المستشار عبد اللطيف الشرنوبي رئيس النيابة، بإشراف المستشار أشرف رزق المحامي العام بنيابة الأموال العامة العليا.
كانت نيابة الأموال العامة العليا قد سبق لها وأن أمرت بتشكيل لجنة فنية متخصصة من أساتذة كلية التجارة بالجامعات وخبراء من وزارة المالية والجهاز المركزي للمحاسبات لبيان إجمالي المبالغ التي يحتويها الحساب المصرفي المخصص للطوارىء والكوارث، وكيفية استثمارها والعائد من هذا الاستثمار وأوجه استخدام هذه الأموال والجهات التي استخدمتها، وذلك وصولا إلى ما إذا كانت هناك ثمة شبهة جنائية سواء بالاستيلاء على هذه الأموال أو تسهيل الاستيلاء عليها لصالح الغير من عدمه.
وقد انتهت النيابة من سماع أقوال مقدم البلاغ عاصم عبد المعطي وبعض شهود الإثبات ومساعد محافظ البنك المركزي ووكيل أول وزارة المالية وأعضاء هيئة الرقابة الإدارية في شأن الوقائع التي تضمنها البلاغ موضوع القضية.. حيث كشفت التحقيقات أن الحساب الخاص بالطوارىء أنشأ عام 1985 ، وقد وردت إليه مبالغ إضافية في أعقاب زلزال 1992 ، وأن جملة المبالغ بذلك الحساب بلغت 5ر9 مليار دولار وأن الرئيس السابق حسني مبارك كان هو من يتعامل على هذا الحساب سحبا وإيداعا..

مندور : العسكري زرع كثير من الألغام أمام الرئيس

مندور : العسكري زرع كثير من الألغام أمام الرئيس

قال الأستاذ كامل مندور عضو اللجنة القانونية لحزب الحرية والعدالة ،مساء اليوم ، أن المجلس العسكري زرع كثيرا من الألغام أمام الرئيس القادم وخاصة عندما علم أن الرئيس القادم هو الدكتور “محمد مرسى”.

وأوضح فى برنامج بثته فضائية “صدى البلد” أن طريقة معالجة وأسلوب الإعلان الدستوري نالت إعجابه، لافتا إلى أن هناك قضايا فى أروقة المحكمة الدستورية العليا مرفوعة منذ خمسون عام ولم يتم الفصل فيها حتى الآن مؤكدا أن المجلس العسكري بحل مجلس الشعب أراد أن يضع المشاكل أمام مجلس الشعب.

وفى ذات السياق أضاف أن بغض النظر عن عدالة الحكم من عدمه أو وجود عيوب فنيه أم لا،  فان التوقيت السياسي الذى جاء به الحكم غير مناسب تماما ،موضحا أن الدكتور مرسى كان يتمنى أن يقسم يمين الولاء أمام مجلس الشعب الذى تعمدت الجهات المعنية هدمه.

وأشار إلى أن الدكتور مرسى يدرالازمة بحكمة وعقلانية خلال خطواته الأخيرة حيث حلف قسم اليمين فى ثلاث أماكن مختلفة وأهمها ميدان التحرير و جامعة القاهرة.

سر العلم المصري ’ الممزق ’ الذي حملته الطائرة الحربية اليوم ..!

سر العلم المصري ’ الممزق ’ الذي حملته الطائرة الحربية اليوم ..!

تساءل العديد من مشاهدي الاحتقالات العسكرية اليوم السبت بتنصيب محمد مرسي رئيسا رسميا لجمهورية مصر عن سر العلم” الممزق” الذي الذي كانت تحمله الطائرة الحربية اثناء العرض ، بل ذهب البعض الى القول “الا يوجد اعلام جديدة في مصر بتحملها تلك الطائرة كي تليق بالموقف لاذي تشهده اليوم ..!!، ام ان الفقر بلغ اوجه في مصر حتى ان القوات العسكرية لم تجد ما تحضر به علما مصريا ضخما يتناسب والمرحلة الجديدة التي تشهدها مصر مؤخرا..؟!! ام هي اللامبالاة في تحضير العلم اللائق  التي كانت تختبئ خلف ذلك العلم .

توضيح سر استخدام ذلك العلم اوضحه مثقفون مصريون على موقع التواصل الاجتماعي “الفيس بوك “بقولهم ان ذلك العلم اكتسب قيمة رمزية منذ عقود ، اذ كان اول علم يتم رقعه في سيناء عقب حرب 6اكتوبر عام 1973 م .