إتفاق الفاتيكان والإحتلال حول الإعتراف بالسيادة الصهيونية على أماكن بالقدس مشاركة في التهويد

إتفاق الفاتيكان والإحتلال حول الإعتراف بالسيادة الصهيونية على أماكن بالقدس مشاركة في التهويد وإعلان العداء للشعب الفلسطيني

ظهرت في الآونة الأخيرة أخبار تفيد بأن دولة الفاتيكان تتجه نحو توقيع اتفاق مع الكيان الصهيوني ينطوي على اعتراف منها بالوضع القانوني غير الشرعي الذي فرضته دولة الاحتلال في مدينة القدس المحتلة.

ونشرت على بعض المواقع مسودة ” الاتفاق الاقتصادي ” بين مسئول بالفاتيكان ودولة الاحتلال، الذي تم التفاوض عليه في اجتماع بين الجانبين في 25 كانون الثاني الماضي.

وكان مصدر دبلوماسي عربي في الفاتيكان قد أشار الى أن اللقاءات بين دولة الاحتلال والفاتيكان قديمة، والدول العربية على اطلاع عليها، موضحا أنه يُخشى أن تُضمّن دولة الاحتلال أي اتفاق ما يمكن أن تستغله لاحقاً للإيحاء بأن الفاتيكان غيّر موقفه الملتزم القرارات الدولية في ما يتعلق بوضع القدس.

  المؤسسات المسيحية تحذر الفاتيكان من توقيع الإتفاق :

في الوقت ذاته وجهت المؤسسات المسيحية العربية- الفلسطينية رسالة إلى وزير خارجية الفاتيكان تعلمه فيها بأهمية تأجيل التوقيع على الاتفاقية مع الكيان الصهيوني

وقالت تلك المؤسسات في بيان صحفي مساء الاثنين وصل موقع قـــاوم نسخة منه : إن “أنباء تواردت في الآونة الأخيرة عن قرب موعد التوقيع على اتفاق اقتصادي بين الفاتيكان ودولة الاحتلال كخطوة متممة لإعلان المبادئ في 1993 واستكمالاً للمفاوضات”.

وأضافت أنه “على إثر ذلك تم انعقاد لقاءات للهيئات والمؤسسات والشخصيات المسيحية بالقدس خاصة وفلسطين عامة والاتصال مع ممثلين عن الفاتيكان ومختصين آخرين، ورأت أن المراد من هذه الاتفاقية هي تدابير ذات طابع مالي واقتصادي فقط، وليس لها أي هدف سياسي، إلا أنّ تطبيقها ليس فقط على دولة الاحتلال قبل 1967، بل وعلى القدس الشرقية أيضًا يجعل لها طابعا سياسيًّا خطيرًا”.

اتفاقية في ظل التهويد :

وتابع أن “المطالبة بتأجيل الاتفاقية يأتي لسببين رئيسيين هما أن الاتفاقية تأتي في توقيت غير مناسب، حيث أن الوقت الذي ما زالت دولة الاحتلال فيه تضرب عرض الحائط بكل أوجه الشرعية الدولية، غير ملتزمة بأي اتفاقيات سابقة”.

وأشارت المؤسسات إلى أن الاتفاقية تأتي في وقت ما زالت تتابع فيه سياساتها المستمرة بتهويد المدينة المقدسة وطرد الفلسطينيين منها ومنع الباقين من دخولها، وما زالت مستمرة ببناء المستوطنات في داخل القدس وفي كل مكان بالضفة، ستُستغَلّ هذه الاتفاقية وكأنها تأييد ل”دولة الاحتلال” في كل مواقفها الجائرة وغير القانونية.

أما السبب الثاني-بحسب البيان- فهو خلو الاتفاقيات السابقة والحالية من تعريف الكيان الصهيوني جغرافيًا وسياسيًا ما بين الدولة وما بين الاحتلال هو خلل واضح، وسيكون له أثر سلبي على الوضع السياسي العام، وعلى عملية السلام، كما على المجتمع والكنائس المحلية.

ولفتت إلى أن ذلك دفعها للمطالبة بتأجيل هذا الاتفاق وتضمينه تمييزًا واضحًا بين دولة الاحتلال ما قبل 1967 والكيان المحتل “للقدس الشرقية” وفي الضفة وأنها فيها سلطة احتلال فقط، حتى لا تُعطَى شرعية لسياساتها في المناطق الفلسطينية ولا سيما في القدس.

الصحافة الصهيونية تنشر نص الأتفاق :

وكانت تقارير صحافية صهيونية تداولت نص مشروع الاتفاق المزمع توقيعه بين الكرسي الرسولي و”دولة الاحتلال”، يتضمن على أحكام توافق صراحة على تطبيق تشريعات الكيان الداخلية على مواقع في “القدس الشرقية”، وممارسة دولة الاحتلال للصلاحيات والسلطات في الأرض الفلسطينية المحتلة في انتهاك للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

كما أن بنود الوثيقة المشار إليها تؤشر إلى تغير في سياسات الكرسي الرسولي الراسخة والتزاماته القانونية كأحد الأطراف السامية المتعاقدة في اتفاقيات جنيف لعام 1949.

وفي حال تأكد نص الاتفاقية وتم توقيعها بالفعل، فستكون المرة الأولى التي يقوم فيها أحد الأطراف السامية المتعاقدة في اتفاقيات جنيف لعام 1949 بالاعتراف بضم الكيان الإسرائيلي غير الشرعي للقدس المحتلة وتطبيق سلطاتها التشريعية والتنفيذية والقضائية شرق القدس الشرقية وأماكن أخرى في الأراضي التي يحتلها الكيان منذ عام 1967.

رئاسة السلطة ترفض التعليق :

من جهته، رفض مستشار للرئيس محمود عباس التعليق على القضية الآن، واكتفى بالقول أن السلطة الفلسطينية لا تزال تدرسها، وتُجري اتصالات مع الفاتيكان وغيرها من الجهات، وستعلن موقفها إما الأحد أو غداً.

  الفصائل الفلسطينية : الإتفاق إعتراف بشرعية الاحتلال وتحولاً في موقف الفاتيكان  .

ومن جهة أخرى استنكرت الفصائل الفلسطينية الاتفاق الاقتصادي المتوقع إبرامه بين الفاتيكان ودولة الاحتلال ، واعتبروه تحولا خطيرا في موقف الفاتيكان تجاه القضية الفلسطينية، وان الاتفاقية الاقتصادية مع دولة الاحتلال تنطوي من بين أمور أخرى على الاعتراف بالوضع القانوني التي فرضته دولة الاحتلال على القدس.

خارجية غزة تستنكر الإتفاق :

واستنكرت وزارة الخارجية والتخطيط بالحكومة الفلسطينية بغزة الاتفاق المنوي توقيعه بين دولة الاحتلال والفاتيكان.

وقالت:” تنظر وزارة الخارجية بخطورة واستنكار شديد الى الاتفاق المنوي توقيعه بين دولة الاحتلال والفاتيكان والذي سربت نصوصه الى وسائل الاعلام، ان البنود الواردة في الاتفاق تشير الى محاولات مستمرة من قبل الاحتلال لتثبيت وقائع احتلالية في مدينة القدس المحتلة”.

مبارك المنهك حد الغيبوبة يتهم السلطات بالرغبة في قتله داخل السجن

مبارك المنهك حد الغيبوبة يتهم السلطات بالرغبة في قتله داخل السجن

أتهم الرئيس المصري السابق حسني مبارك ، اليوم الاثنين، السلطات بالرغبة في قتله في السجن، وذلك بعد ان اكد مصدر طبي تدهور حالته الصحية وخضوعه مرتين اليوم الاثنين لعملية تنشيط لعضلة القلب بالصدمات الكهربائية بعد توقفه عن العمل.
واوضح فريد الديب كبير محامي مبارك ان موكله قال له “عايزين يقتلوني في السجن. انقذني يا استاذ فريد، لاقيلي حل”.
وقد تدهورت صحة مبارك (84 سنة) بالفعل منذ نقله الى سجن مزرعة طرة، جنوب القاهرة بعد الحكم عليه في الثاني من يونيو الجاري بالسجن المؤبد في قضية قتل المتظاهرين خلال ثورة 25 يناير التي اطاحت به في فبراير 2011.
وخضع الرئيس السابق مرتين لعملية تنشيط لعضلة القلب بالصدمات الكهربائية اليوم الاثنين بعد توقف قلبه عن العمل، كما اعلن مصدر طبي في مستشفى السجن.
وقال المصدر ان “قلب مبارك توقف مرتين. واضطر الاطباء الى استخدام جهاز التنشيط الكهربائي”.
واوضح المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه “انه يغيب احيانا عن الوعي ويرفض تناول الطعام” ملمحا الى ان حالته الصحية تدهورت بشدة.
من جانبه، اكد فريد الديب ان حالة مبارك “حرجة جدا” ، واضاف “اناشد كل رؤساء العالم والمنظمات المعنية بهذا الشأن: انقذوا مبارك”.
وكان مصدر في وزارة الداخلية المصرية صرح في وقت سابق ان مبارك في حالة صحية “حرجة لكن مستقرة”.
واعلنت السلطات المصرية انها تدرس حاليا امكانية نقل الرئيس السابق من السجن الى احد مستشفيات العاصمة.
وقد تدهورت حالة مبارك الصحية بالفعل منذ وصوله الى هذا السجن حيث وضع في القسم الطبي. واشارت مصادر امنية الى انه يعاني من اكتئاب حاد وصعوبة في التنفس وارتفاع في ضغط الدم.
وطلبت اسرته نقله الى المركز الطبي الذي كان يعالج فيه قبل ايداعه السجن، الا ان السلطات اكدت انها لم تتخذ بعد قرارا في هذا الشأن ، مشيرة الى ان مبارك “سيعالج مثل اي سجين اخر”.
وجاء الحكم على مبارك بعد الجولة الاولى لانتخابات الرئاسة المصرية وقبل الجولة الثانية التي ستجري السبت والاحد المقبلين بين مرشح جماعة الاخوان المسلمين محمد مرسي وبين احمد شفيق، اخر رئيس وزراء في عهد مبارك.
وحكم على الرئيس السابق بالسجن المؤبد مع وزير داخليته حبيب العادلي بتهمة قمع الثورة على نظامه التي اطاحت به في 11 فبراير 2011 والتي سقط خلالها 850 قتيلا.
وأدانت المحكمة مبارك لعدم اتخاذه الاجراءات اللازمة لمنع قتلهم. كذلك لم تثبت عليه تهمة فساد وجهت اليه والى نجليه جمال وعلاء نتيجة التقادم .
كما قضت المحكمة ببراءة ستة من كبار معاوني العادلي، ما اثار غضب الكثير من المصريين الذين نددوا بهذه الاحكام الشديدة التساهل كما يرون.
وكانت سلطات السجن اعلنت الاسبوع الماضي انها وافقت على نقل جمال الى سجن مزرعة طرة ليكون قريبا من والده بأنتظار محاكمته في قضية فساد اخرى. ويبدو ان مبارك طلب ايضا نقل علاء الى جانبه.
واستنادا الى وسائل اعلام حكومية فان زوجته سوزان وزوجتي ابنيه، هايدي راسخ وخديجة الجمال، حصلن على تصريح بزيارته الاحد، وذلك اثر شائعات تحدثت عن وفاته.
وقال الديب لوسائل الإعلام “حالة الرئيس السابق غير مستقرة داخل مستشفى السجن، وأن أي تدهور فى صحته يتحمله القائمون على وزارة الداخلية”، مؤكدا أنه “لا يجوز إيداع رجل عسكري برتبة فريق داخل السجون المدنية”.
واشار الديب الى انه “سيضطر إلى اللجوء الى المنظمات الدولية لحقوق الإنسان لنقل مبارك إلى مستشفى يتلاءم مع حالته الصحية، لتوفير رعاية طبية متكاملة له”.
واضاف للصحيفة “زرت الرئيس السابق فى محبسه بمستشفى السجن فى طرة، وكانت حالته سيئة للغاية، وتتطلب نقله لأي مستشفى عسكري، وأنه طوال الزيارة كان بين الصحو والغياب عن الوعي، إضافة لمعاناته من ضيق فى التنفس بشكل متكرر، بجانب إصابته بتضخم في القلب، ما يؤدى إلى وجود مياه على الرئة”.
الا ان مسؤولا امنيا اعتبر ان نقل مبارك في هذا الوقت امر شديد الحساسية بسبب تهديد التظاهرات والانتخابات التي ستجري خلال ايام.
وغالبا ما تأتي الانباء عن صحة مبارك منذ تنحيه في فبراير 2011 مجزأة ومتعارضة.
ومثل مبارك طوال فترة محاكمته على سرير طبي نقال الا ان البعض يرى انه يتعمد ذلك لاثارة العطف.
وقبل عام من تنحيه أجريت لمبارك في مارس 2010 عملية جراحية في المانيا لاستئصال المرارة وزائدة لحمية في الامعاء الاثني عشر.

التيلجراف البريطانية: شفيق كان عميلاً لــــــــ CIA في مصر !

التيلجراف البريطانية: شفيق كان عميلاً لــــــــ CIA في مصر !

شبكة المرصد الإخبارية

كشفت صحيفة التليجراف البريطانية في تقرير لها عن أن شفيق كان عميلا للمخابرات المركزية الأمريكية و هو مرشحها لإجهاض الثورة المصرية و الربيع العربي
و إليكم ترجمة للتقرير :

ماذا حدث؟
لقد تم احتواء (إختطاف الثورة)، من قبل المجلس العسكرى إمتثالا لطلب الولايات المتحدة ىإحتواء ما قد يلحق من ضرر لمصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط،
كان الرئيس السابق حسني مبارك تعهد بعدم الاستقالة خلال الاحتجاجات الواسعة والمستمرة وكانت الولايات المتحدة تخشى قيام انقلاب عسكري من قبل صغار الضباط كما حدث في عام 1953 بقيادة جمال عبد الناصر، و لمنع هذا فقد أمرت الولايات المتحدة الجنرالات بالاطاحة بمبارك، وقد ظهر مبارك عقب ذلك في حالة نفسية سيئة على الشاشة حين تم اصطحابه لطائرة هليكوبتر عسكرية تحت حراسة لوضعه قيد الإقامة الجبرية في استراحته بمنتجع بسيناء. ثم ظهر نائبه عمر سليمان على شاشة التلفزيون ليقول للمصريون أن الرئيس مبارك قد تنحى من منصبه، و هو ما لم يحدث فى الواقع، ولكن المجلس العسكري الحاكم طالب مبارك بالحفاظ على الهدوء أو السجن مدى الحياة، كانت هناك محاكمة هزلية قصيرة بينما مبارك حتى الآن لم يمس (و يقال) أنه يستمتع بروعة فيلته فى سيناء.
لماذا استجاب الجنرالات للأوامر من الولايات المتحدة؟
1- بدون أسلحة الولايات المتحدة، والمستلزمات، والتمويل وقطع الغيار سيصبح الجيش المصري بلا غطاء.
2- لقد ساعدت الولايات المتحدة جنرالات الجيش المصرى على السيطرة على قطاع واسع من الصناعات التي يقدر خبراء بنحو 20٪ من الاقتصاد المصري (وفى تقديرات أخرى بالضعف و هذا ما يجعلهم فى غنى أمراء السعودية كرد لجميل علاقاتهم والتبعية للولايات المتحدة. من ثم هل فى إمكانهم الفعل بدون ما تقدمه الولايات المتحدة من الأسلحة والمال؟ لا فلديهم القليل من النفط والغاز الطبيعي. كما أن اعتمادهم على الولايات المتحدة مماثل لاعتماد حميد قرضاي و الحكومة الافغانية إلا أنه لا يوجد لديهم تمرد طالبان للتعامل معه!
عندما أمرت الولايات المتحدة المجلس العسكري المصري بإسقاط مبارك فإن الولايات المتحدة كان لديها خطط أخرى “لتحقيق الاستقرار في مصر”، وهو تعبير عن كناية ملازمة لتخريب الثورة والحفاظ على الوضع الراهن كما هو، و على الفور خصص الكونغرس الأميركي الكثير من ملايين الدولارات لتمويل المنظمات غير الحكومية، مثل المعهد الجمهوري الدولي، المعهد الديمقراطي الوطني، وبيت الحرية بالتزامن مع المنظمات الأوروبية غير الحكومية الأخرى، والتى مهدت الطريق لشيطنة الثورة المصرية، وعندما بدأ بعض المصريين يتسائلون لماذا لم تكن هذه المنظمات غير حكومية الأجنبية غير متواجدة أو كان لها حضور لتعزيز الديمقراطية خلال 30سنة من حكم مبارك الاستبدادي، بينما الآن هم يملئون مصر، في العام المصري القى القبض على سام لحود، نجل وزير النقل الاميركى كستار دخان ليبين المجلس العسكرى للمصريين أن الأجانب لن يكون لهم دور فى تشكيل مستقبل مصر، و لكن الأجانب (الولايات المتحدة) لن يبالوا و سيفعلون ذلك بوفرة من مال الولايات الاميركى ودعم من المنظمات غير الحكومية ودعم كامل من المجلس العسكري ، فقد صعد رئيس وزراء حسني مبارك أحمد شفيق السابق إلى القمة.
لقد قلبت الولايات المتحدة الثورة المصرية مثلما تقلب قطعة نقود، فقد توارى جانب مبارك و صعد جانب شفيق و خرجت الولايات المتحدة فائزة بالرهان، والهدف النهائي؟ منع مصر من أن تصبح جمهورية إسلامية مثل إيران.
جهود الولايات المتحدة لاختطاف الثورة المصرية ليست الأولى بل هي الثانية بعد جهد مماثل فى اختطاف الثورة الليبية من خلال اجبار المجلس الوطني الانتقالي على تعيين اثنين من المواطنين الأميركيين من أصول ليبية وهم محمود جبريل رئيسا للوزراء، وخليفة حفتار القائد الأعلى للجيش الليبي الجديد، و لقد تم طردهم من مناصبهم بعد أن كشفهم كاتب هذه المقالة في ديسمبر الماضى 2011 على مدونة هنا وعلى صفحات الفيس بوك وراديو 17 في ليبيا و عدد من الصحف العربية، فى أعقاب ذلك طالب قادة المتمردين فى ليبيا باقصائهم و تبادل عبد الحكيم بلحاج أحد قادة المتمردين الذي استولى على طرابلس من قوات القذافى والذي يزعم أنه تعرض للتعذيب من قبل وكالة الاستخبارات المركزية CIA في بانكوك، تايلاند، إطلاق النيران مع خليفة حفتار عندما حاول السيطرة على مطار طرابلس. وطالب بلحاج بإقالة حفتار وأضطر المجلس الانتقالى للرضوخ لذلك.
وعلى عكس ليبيا ففى حالة مصر لا يوجد قادة من المتمردين لإنقاذ الثورة، فبعد أن أزاح قادة مصر العسكريين مبارك وسيطر على مقاليد الأمور لنفسه.
المصريون فى غليان الآن ضد المجلس العسكري الحاكم ولكن المجلس العسكري الحاكم يقوم بتكسر جماجمهم و عظامهم تحت ذريعة الاستقرار، المشير حسين طنطاوي هو اوغوستو بينوشيه الجديد للولايات المتحدة في القاهرة، واختيار الولايات المتحدة للرئاسة المصرية هو أحمد شفيق.
خلال الصراع بين صربيا وكوسوفو قال السناتور الامريكي جون ماكين للصحفيين: أن (الولايات المتحدة) هي قوة عظمى ونحن لا يمكن أن يخسر و تماما فإن الولايات المتحدة “لا يمكن ان تخسر” في مصر على حد سواء.
لقد أمسكت الولايات المتحدة بخناق المجلس العسكرى وضغط المجلس العسكرى بمصالحه و بذراعه الغليظة على خناق الثورة

EGYPT: AHMED SHAFIK, THE CIA’S MAN FOR PRESIDENT!
By nikos_retsos
May 27th, 2012 14:52

The Egyptians had a Arab Spring that turned into a Revolution! And they thought they won it! And they were ecstatic, and they celebrated! But suddenly the revolution vanished! And it looks now that the Revolution was like a magician’s trick: “Now you see it; Now you don’t!” What happened? Well, the Revolution was hijacked, by the Egyptian Army, under a U.S. demand to contain the damage to the U.S. interests in Middle East.

Former president Hosni Mubarak had pledged not to resign during the massive continuous protests, and the U.S. was fearful that there may be a military coup by lower officers, the so-called Naserites, as it happened in 1953 under Gamal Abdel Nasser. To prevent this, the U.S. ordered the Egyptian General to overthrow Mubarak. Mubarak was then shown on TV moody while he was escorted to a military helicopter under guard to be put under house arrest in his Sinai vacation home. Then his VP Omar Suleiman went on TV to tell Egyptians that Mubarak had resigned. He didn’t, but the military junta told Mubarak to keep quiet, or go to prison for life. Mubarak did, there was a short farcical trial, and Mubarak lives now untouched in splendor at his Sinai villa!

Why did the Egyptian Generals take orders from the U.S.? a) Without U.S. arms, supplies, funding and spare parts, the Egyptian army will be strip-naked! b) U.S. aid has helped the Egyptian Generals to control a vast array of industries that experts estimate as 20% of the Egyptian economy. That makes them as rich as the Saudi princess, courtesy of their relations and subservience to the U.S. Can they do without the U.S. arms and money? NO! They have little oil and natural gas. They are as dependent to the U.S. as the Afghan government of Hamid Karzai is, except they don’t have a Taliban insurgency to deal with!

When the U.S. ordered the Egyptian junta to overthrow Mubarak, the U.S. also initiated other plans “to stabilize Egypt,” a euphemism for subverting the revolution and maintaining the status quo. Immediately, the U.S. Congress appropriated plenty of $$$$ millions to fund NGO’s, like the International Republican Institute, NDI, Freedom House, and in synch with other European NGOs, they set the stage to corral the Egyptian Revolution. When some Egyptians started to wonder why no foreign NGOs came to promote democracy during Mubarak’s 30 years of despotic rule, and now they flooded Egypt, the Egyptian Generals arrested Sam LaHood, the son of the U.S. Transportation Secretary, in a smokescreen effort to show Egyptians that foreigners will not design Egypt’s future! But they will.

With plenty of U.S. money and NGOs, and with the full support of the Egyptian military junta, the former Mubarak prime minister Ahmed Shafik has risen to the top. The U.S. just flipped the Egyptian Revolution like a coin; the Mubarak side went down; the Shafik side came up. Bet won. The ultimate goal? Prevent Egypt from becoming an Islamic Republic like Iran!

The U.S. effort to hijack the Egyptian Revolution is the second, after a similar effort to hijack the Libyan Revolution by forcing the Transitional National Council to appoint two U.S. citizens and Libyan expatriates, Mahmud Jibril, as prime minister, and Khalifa Hiftar as Supreme Commander of the New Libyan Army. They were fired after I exposed them here in my December 11, 2011, blog here, and then the Radio 17 in Libya posted my blog on its website, on Facebook, and other Arab newspapers. Afterward, Libyan rebel commanders demanded their firing from the TNC, and Abdel Hakim Belhai, the Libyan rebel commander who took Tripoli from Gadhagi’s forces, and who claim to have been tortured by the CIA in Bangkok, Thailand, run a gun battle with Khalifa Hiftar when he tried to take control of Tripoli’s airport. Belhai demanded the dismissal of Hiftar, and the TNC obliged.

There are no rebel commanders in Egypt to save the revolution, as Egypt’s military commanders removed Mubarak and took control of it themselves! The Egyptians now fume against their junta, but the junta is crashing their skulls under the pretext of stability! General Hussein Tantawi is the new U.S. Augusto Pinochet in Cairo, and the U.S. choice for Egyptian president is Ahmed Shafik!

During the Serbia-Kosovo conflict, U.S. senator John McCain told reporters: “We (the U.S.) are a superpower; we cannot lose!,” on quote. The U.S. “cannot lose” in Egypt either! It has Egypt’s military in a chock-hold, and the Egyptian military has the Revolution in a chock-hold!

Nikos Retsos, retired professor, USA

مصر في خطر

مصر في خطر !

احذروا عملاء الموساد والانتكاس إلى العهود البائدة

وتمسكوا بثورتكم الرائدة ..ومبادئها الخالدة !!

دعاة الديمقراطية يرفضون نتائجها!

افتراءات و[تلفيقات سخيفة ومضحكة ] على التيارات الإسلامية

                        *عبدالله خليل شبيب* 

مسرحية محاكمة هزيلة وهزلية ..ومؤشرات خطيرة ..
  المسرحية الهزلية [ السيئة إخراجا وسيناريو..و..] والتي سماها البعض [ محاكمة القرن ] .. التي حوكم فيها مبارك وبعض عصابته من القتلة واللصوص الفاسدين الذين اجتهدوا في تدمير مصر وتخريبها – على مدى نحو ثلاثين عاما .- .. وبدت كفصل هزلي سخيف أو كابوس ثقيل .. وظهر أنها مبيتة سلفا .. يبدو أنه جرى فيها اتفاق وتواطؤ بين جهات عدة .. لا يستبعد أن يكون منها المتهمون والمحكومون ..! فقد بدا واضحا أنها أهدرت دماء المئات من المصريين.. سواء منهم من قتله المجرمون – أو أمروا بقتله – خلال أحداث الثورة ..أو الذين قتلوا من قبل تحت التعذيب ..وفي وقائع أخرى بفعل وأوامر عصابة حبيب العادلي التي كانت تسمى [ أمن دولة ] أو حتى [ داخلية ]! كخالد سعيد ..وبلال الذي قتلوه تعذيبا ليعترف بأنه مسؤول عن تفجير كنيسة الاسكندرية والتي ثبت أن العادلي وعصابته مسؤولون عنها مسؤولية كاملة ومباشرة ..وقد افتضح ذلك قبل الثورة ..حيث هربت بعض العناصر المنفذة ..والتجأوا للسفارة البريطانية ..واعترفوا بأن وزير الداخلية [ حبيب العادلي ] هو الذي أمر بذلك التفجير .. الذي سقط فيه عدة ضحايا .. ومع ذلك بُريء العادلي .. وحُكم حكما مخففا – نسبيا – ..كأنه لم يرتكب مئات ..أو حتى آلاف جرائم القتل ..عمدا ..ومباشرة وبشكل غير مباشر .. لكنهم .. يخشون أن [ يكر الخيط ] وتقترب السكين من رقاب الكثيرين كفؤاد علام ..وعمر سليمان ..والمساعدين المبرأين ..وغيرهم كثير .. !

من [ هواجس ومظاهر ] الردة ..!:
.. وقد زاد في [ هواجس ] الذين يرون في مثل تلك المسرحيات [ إعادة إنتاج ] لعهد مبارك ..أو نسيان جرائمه على الأقل ..وبقاء الحال كما هو – كما يرغب السادة الأمريكان واليهود بالطبع – السماح لأحمد شفيق بالترشح لرئاسة الجمهورية ..وحصوله على تلك النسبة الضخمة والخيالية من الأصوات – التي أهلته للتقدم للمنافسة في انتخابات إعادة – وهو المكروه شعبيا ..ومن رموز العهد البائد .. فلماذا لم يشمله الاستثناء كما شمل غيره كعمر سليمان ؟!
.. وكثيرة هي الظواهر  [ المخيفة ] .. كتمنع المسؤولين  عن استرجاع الأموال المنهوبة بالرغم من استعجال بريطانيا واستعدادها لدفعها .. لكن الوفد المصري الذي تشكل للذهاب لاستلامها ..أُلغيت حجوزاته وسفره فجأة !..
..وكذلك تجاهل مئات قضايا الفساد والنهب التي أُهدرت فيها المليارات المصرية .. – وخصوصا ما نهب وأهدر مبارك وعائلته والمحيطون به.. وغير ذلك من القضايا والأحداث التي تعتبر مؤشرات واضحة على تيارات وتوجهات ضد الثورة الشعبية وتوجهاتها الوطنية والمخلصة ..ومنها الموقف من غزة وما يتعلق بها ..وتعطيل وصول بعض القوافل المغيثة والمعونات الضرورية إليها ..إلخ
.. ولكن الشعب المصري واع ..وقد بادر للاحتجاجات العلنية والاعتراضات المختلفة ..والتجمعات المليونية .وإلى ميدان التحرير مركز إشعاع الثورة والثوار !
.. لا نريد ان نخوض في انتخابات الرئاسة .. ومجرياتها .. فقد أُشبع ذلك وتحدث عنه الكثيرون ..ولكنا نريد أن ننبه ..أو نلفت أن هنالك تيارات [ رجعية إحباطية محركة صهيونيا مباشرة وبشكل غير مباشر ] تحاول تشويه الإسلام والتيارات الإسلامية .. وخصوصا الإخوان المسلمين ..الذين خبرهم الشعب المصري وغيره – عن كثب ومخالطة وتعامل مباشر – طيلة تاريخهم أكثرهم أمناء نزيهون – وعرفتهم الشعوب – مدافعين أقوياء عن الحريات والعدالة وحقوق الشعب ..ومن أهم رموزهم وشعاراتهم ( الحق – والقوة – والحرية )..!
.. وبالرغم من بعض الأخطاء الصادرة من بعضهم – فهم بشر يخطئون ويصيبون بالتأكيد – ولكن بعض أخطائهم خير من [ إنجازات ] البعض من غيرهم ..كالذي يسمى حزب التجمع ..من فلول اليساريين والملحدين والموتورين والفاسدين وأصحاب الأهواء والشهوات والتحلل الخلقي والفكري ..والذين بادروا – بكل وضوح- لإعلان تأييدهم لشفيق في جولة الإعادة .. فيما وقف – حتى خصوم الأمس –وكثير من الأقباط الوطنيين والشرفاء ومحبي مصر ..إلى الاصطفاف معا ومع الحركة الوطنية والإسلامية .. ضد عودة العهد البائد ورموزه ..وفساده ..في شكل [ حصان طروادة يسمى = أحمد شفيق ]!!
  ومن الغريب أن من ينادي بالديمقراطية .. ويغني لها [الموالات] ويتغزل بها .. ويتمناها .. ينقلب عليها وعلى نتائجها ..ويرفض خيارات الشعب .. بعد أن قال الشعب كلمته – سواء في انتخابات مجلسي الشعب والشورى ..أو في الرئاسة .. ! فماذا يريد هؤلاء .. إذا لم يرضهم خيار الشعب ..وصناديق الاقتراع ؟؟!!
نماذج من الهجومات [السخيفة المضحكة ] على الحركة الإسلامية :
.. لقد تفننت فلول العهد البائد ..والموتورون وأعداء مصر وشعبها وعقيدتها .. وألسِنَة الموساد الحاقد – والمرتعب وصهيونيوه من أي تحرك أو ظهور إسلامي – تفننوا في التهجم على الإخوان ..وتضخيم أخطائهم ..واستغلالها .. بل افتراء وقائع كاذبة ..والتشويش بإشاعات ملفقة ..وغير ذلك ..وبلغ بهم[ الإسفاف ] حدا لا يوصف .. بل فضح غباءهم وحقدهم وجهلهم .. ونورد من تلك الأمثلة مثالين فريدين :
1-  توفيق عكاشة أحد ألسنة [ الردح الباطل ] والحقد على الإسلام وكل منتسب إليه ..روى واقعة .وأقسم عليها [ بشرفه الذي سنرى مدى حقيقته بعد كشف حقده ] ..روى أن أحد الفلاحين – وادعى أنه من بلده وأنه يعرفه ..ذهب إلى ( عيادة الدكتور محمد مرسي – مرشح الإخوان للرئاسة )  .. ولما لم يكن معه ثمن الكشفية – وهي كما  افترى عكاشة 300 جنيه ..طرده الدكتور مرسي من عيادته ولم يعالجه ..ثم مات الفلاح !!!
!!!..لم يكن [ الدجال عكاشة ] يعلم أن الدكتور محمد مرسي دكتور في هندسة الطاقة ..وليس في الطب !!.. فكيف ومتى كانت له عيادة يطرد منها الفلاحين والمحتاجين ..يا خيال عكاشة المريض ؟!.. وشرفه المهيض ..الذي يحلف به – إن وُجِد – باطلا وزورا وتزويرا ؟؟!
.. هذه الواقعة تذكرنا بواقعة مماثلة حصلت للدكتور (القانوني الكبير ) توفيق الشاوي ..الذي كان مسجونا أيام عبدالناصر – لأنه من الإخوان – فأحضر له حارسه الأُمي الجاهل ..ابن عمه وقال يا دكتور ابن عمي توجعه بطنه فعالجه..! فقال الشاوي أنا دكتور قانون ولست دكتور طب ! ..فما كان من الحارس الناصري الأمي إلا أن انهال على الدكتور المستشار القانوني –  ضربا وشتائم قائلا :[ يابن الكلب ..امال ليه يقولون لك دكتور ؟] 2-.. روج بعض الجهلة الحاقدين مقولة .. أن (حفيد سيد قطب ) القطب الإخواني وسيد شهداء الظلم والدسائس الموسادية .. أن حفيده هاجم جماعة الإخوان المسلمين  التي يعتبر [جده سيد ] من أقطابها وأعلامها البارزين ..
.. لعل البعض لم يعرف بعد [ النكتة في هذه [ التلفيقة المضحكة ] ..!!
..ولكن الأكثرين يعرفون أن سيد قطب لم يتزوج ..وبالتالي لم ينجب .. فكيف وجد له أحفاد ؟؟
الموساد والصهيونية [ الخائفة من الإسلاميين والحانقة عليهم ] وراء معظم الحملات عليهم :
.. مثل هذه الوقائع تظهر مدى حقد وحقارة أمثال هذه [ الجوقات الموسادية والكلاب المسعورة ] النابحة على الشرفاء والنظيفين ..ومدى مصداقيتها المنعدمة !! وهي عبرة لهم وللشعب ولكل من  يحاول تصديق افتراءاتهم ..يدفع الشعب للتمسك بالأيدي النظيفة والأمينة التي لن تتورط فيما تورط غيرها فيه من فساد وخيانات وسرقات ..سواء كان من رجال العهد البائد ..او من سبقوهم من عهود …وهم كثير .
  ويكفي مصر ماعانت منه ..وعليها أن تجرب حظها مع نوعية مختلفة  عايشها الشعب المصري وخبر نظافتها ونزاهة أفرادها وتقواهم وأمانتهم عن كثب ..
..وهذا لا يعني أنهم كلهم ملائكة وأنهم لا يخطئون ..وأنهم في [ تعجلهم وملامح احتكارهم ] مصيبون ..وأنهم سيجتازون [ الاختبار الصعب ] بنجاح .. ولكن – كما قال البعض .. [ أعطوهم فرصة للفشل ]!!
.. ولا شك أن كثيرا من القوى المضادة والعوامل الجاذبة إلى الخلف تحاول أن تصادر ثمرات ثورة الشعب المصري الشريفة .ودماء ضحاياه االطاهرة ..وتجذب الأوضاع إلى الخلف ..وإلى العهود الفاسدة والبائدة ..التي لقي منها الشعب الأمرين ..ومستعد لبذل المزيد من الدماء والضحايا [ والاستقتال والاستبياع ] حتى لا تعود..! فقد بدأ يذوفق طعم الحرية .وبدأت ملامح فجرها النير تلوح ..وأنسامها النقية تهب وهي قدر الشعب والأمة ..والويل لمن وقف في وجه المقادير الجارفة !! 

سر العلاقة بين البوق الإعلامي لشفيق والموساد

سر العلاقة بين البوق الإعلامي لشفيق والموساد

صلاح بديوي

من أكبر الأدلة علي أن الفريق أحمد شفيق ورفاقه ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهو يحسبون أنهم يحسنون صنعا ، أن بوقه الإعلامي وهو المدعو”توفيق عكاشة” يزعم أنه ناطق باسم المؤسسة العسكرية وباسم جهاز المخابرات ،ولا نحسب المؤسسة العسكرية تنظر لتوفيق عكاشة إلا كما ينظر نظرة عامة الناس له عندما يعتبرونه مجرد أداء للتسلية ومصدر طرافة وترفيه لهم ،في ظل أزمات معيشية صعبة يواجهونها،وهو ما عكسته انتخابات مجلس الشعب الأخيرة والتي فشل خلالها توفيق فشلاً ذريعاً في الوصول لمقعد مجلس الشعب،لكن لو كان الأمر غير ذلك ،وكان توفيق صادقا ،فأننا نقولها بصراحة وبوضوح علي تلك المؤسسة السلام السلام ولنقرأ الفاتحة عليها .
وتوفيق عكاشة الذي يعتبره الفريق أحمد شفيق ابنه الروحي ،كان يعتبره كذلك من قبل كل من دكتور يوسف والي ومن بعده صفوت الشريف ثم اللواء عمر سليمان للأسف ،ويوم رأيت عمر سليمان يتصل بعكاشة بميدان العباسية ويبلغه قبول الترشح للموقع الرئاسي تيقنت من فشل سليمان ،ومن المهم هنا أن نشير إلي أن توفيق عكاشة دوما يعرف جيداً كيف يلعق الأحذية ،وكيف يقبل الأيادي وكيف يكون مطية لدي كل صاحب سلطة ،ووالله لو فاز دكتور محمد مرسي بموقع الرئيس لرأيتم توفيق عكاشة يتجه ببوصلته فوراً نحو مرسي ويرفعه الي مصاف القديسين،ويذهب إليه صاغراً ذليلاً ليقبل يده،وأن كُنا نثق ان مُرسي لن يقبل سلوكياته ،أنها طبيعية بشرية في توفيق عكاشة تجعله يفعل أي شيء في سبيل مصلحته الخاصة .
ولأن قناة الفراعين التي يملكها توفيق باتت منبراً للترويج للفريق شفيق وبث الفتنة والإشاعات بالمجتمع والتحريض علي العنف ،وبات لساناً ناطقاً باسم التنظيم السري للفريق أحمد شفيق وباسم الفلول ، ولأن شبابنا لايعرفون التاريخ السري لتوفيق عكاشة ،فمن المهم أن نقص عليهم المعلومات التالية ،وهي بالمناسبة حقائق ،والمخابرات المصرية تعرف جيداً أنها حقائق ،نقصها علي الجميع لكي يخرص توفيق ولا يتطاول بلسانه السليط علي الأيادي المتوضئة .
ففي منتصف العقد قبل الماضي كان توفيق شاب يعمل في التليفزيون المصري بعد أن توسط له أحد فلول الحزب الوطني المنحل ،توسط له ليعينه بالكوسة والمحسوبية واستغلال النفوذ ،وكانت وقتها صفوت الشريف وزيراً الإعلام ،وأستثمر توفيق تواجده في التليفزيون في نسج علاقات وثيقة مع الأمانة العامة للحزب الوطني بقيادة يوسف والي ،ومنذ معرفته بيوسف والي لايترك توفيق مرة واحدة يقابل فيها يوسف والي إلا وينحني ويطبع قبلة علي يديه ،حيث كان توفيق يذهب لوزير الزراعة السابق ونائب رئيس الوزراء ليتابع أخبار الأمانة العامة للحزب الوطني بصحبة كاميرات تليفزيون الدولة الرسمي.
وقتها انبهر د.يوسف والي بحيوية توفيق وبعيونه الخضراء أو الزرقاء متعددة الجنسيات،وقرر احتضان الفتي ،ومن عادة يوسف والي عندما يغوي احد تنفتح إمام من غواه كل النوافذ المغلقة،والي جانب توفيق عكاشة احتضن يوسف والي معه ابن شقيقه دكتور شريف والي ،واحتضن د.يوسف عبد الرحمن, واحتضن لفيف من الشباب الذين فاقت إعدادهم الخمسة عشر فتي وفتاة وأكثر ،وهؤلاء الشباب تم اختيارهم بعناية فائقة واخضعوا لاختبارات كشف كذب في تل أبيب ،إثر ضمهم لشبكة شبابية أسسها الرئيس الإسرائيلي الحالي شيمون بيريز تلك الشبكة اسمها “شبكة قادة المستقبل “،وكانت تضم شباب من أحزاب مصرية وأردنية وفلسطينية وإسرائيلية ،وهؤلاء الشباب يتم إعدادهم علي أيدي خبراء صهاينة أغلبهم عملوا من قبل في جهاز الموساد ليقودوا بلدانهم والمنطقة تجاه السلام والرخاء.
و ما هي إلا شعارات كان يرفعها وقتها شيمون بيريز وكانت تستهدف توظيف الشباب المصري والعربي لصالح ما يسمي ب دولة إسرائيل ،وكان يقود الفرع المصري في شبكة قادة المستقبل الدكتور شريف والي ابن شقيق يوسف والي وهو رئيس رابطة خريجي جمعية جيل المستقبل التي يرأسها جمال مبارك،ومن أبرز قيادات محافظة الجيزة ،ونتذكر وقتها أن توفيق عكاشة تردد مع أعضاء الشبكة علي القدس وتل أبيب وبقية مدن فلسطين المحتلة أكثر من مرة وتلقي مع رفاقه محاضرات علي أيدي أرفع خبراء جهاز موساد ،وظل هذا الأمر قائماً والشبكة تعمل حتي فضحناهم في حملات صحفية شهيرة هزت مصر قبيل عام 2000م ،ووقتها أبلغ عنا دكتور يوسف والي النائب العام واستغل نفوذه واستغل القاضي الشهير عادل عبد السلام جمعه لكي يحبسنا بتهمة مهاجمة التطبيع مع تل أبيب.
المهم بعد أن فضحناهم صدر قرار سيادي بتجميد نشاط الشبكة ،وكان توفيق قد طلب من أحد خبراء الموساد التوسط له ليحصل علي الدكتوراه خلال فترة وجيزة فأرسله الرجل إلي خبير يهودي في كندا علي ما أتذكر ،وهذا الخبير اشتري لتوفيق شهادة دكتوراه في أحد العلوم السياسية ،والمصيبة أن توفيق يضلل شبابنا ويقول لهم عبر فضائيته مقلدا أنور السادات انه ذهب للإسرائيليين ليحاورهم في القدس في عقر دارهم هكذا كما قال وما هي دارهم ولا عقره طبعا إن هُم إلا غزاة لها.
وكنا أول مرة نلتقي فيها توفيق أمام محكمة جنوب القاهرة ،وقتها كان توفيق مجرد شخص نكرة مغمور لايعرفه أحد ،وكُنا كصحفيين بجريدة الشعب مليء السمع والنظر،كُنا نحاكم أمام عادل عبد السلام جمعة بمحكمة جنوب القاهرة وأمام دائرته التي هي تحت مستوي الشبهات ،عندما تقدم منا شاب وعرفنا بنفسه ،وقال لنا بسفوره وعدم وقاره الذي اشتهر بها أن اسمه توفيق عكاشة من شباب الحزب الوطني الذين كانوا يهتفون بحياة يوسف والي وحسني مبارك أمام المحكمة ويطالبون المحكمة بتوقيع أقصي العقوبات علينا كصحفيين بجريدة الشعب لسان حال حزب العمل التي تشرفنا بالعمل بها برئاسة تحرير الأستاذين الكبيرين عادل حسين ومجدي حسين،بيد أننا لم نعيره اهتماما ً وأعطيناه ظهرنا ومضينا لحال سبيلنا بعد انتهاء الجلسات ،وبعدها بفترة صدر الحكم بحبسنا عامين ودخلنا السجن …سجن المزرعة الموجود به مبارك ونجليه ورفاقه الآن… وكان معنا وقتها أيضا لفيف من حكام مصر الآن .
وبعد أن قضينا العقوبة الظالمة بتهمة سب “إسرائيل” كنا نمشي في شارع الأزبكية ،وإذ بعربية مرسيدس فاخرة تقف إلي جوارنا وشخص يلقي علينا السلام ويطالبنا بالصعود إلي جواره بالسيارة ،وكان هذا الشخص هو توفيق عكاشة ،لكننا شكرناه ومضي إلي حال سبيله ،وعلمنا بعد ذلك أن المناضل الذي يتحدث عن الفساد ويحاول أن يمتطي الثورة ويتبرأ من الذين لعق أحذيتهم من قبل حصل علي خمسة آلاف فدان في أكتوبر من الأراضي المستصلحة، كافأه بتلك الأفدنة د.يوسف والي كافأه علي جهوده في حشد المتظاهرين أمام المحكمة ،وأسس وقتها توفيق عكاشة جمعية للإعلاميين خاصة بزراعة الآراضي وما قاموا بزراعتها ولايحزنون إنما سمسروا فيها وباعوها ،حيث وزع توفيق علي الإعلاميين والصحفيين ما وزع محاولاً شراء أقلام بعضهم ومستغلاً معاناتهم حتي لاتهاجم تلك الأقلام دكتور يوسف والي بعد حبسنا ،وما تبقي له من مساحات حقق منه ثروة طائلة،وتشاء عناية الله أننا نكتب إليكم الآن بينما يوسف والي وسيده مبارك محبوسان في نفس المكان الذي حبسونا فيها سبحان الله العظيم .
وفي آخر انتخابات برلمانية بعهد مبارك رشح صفوت الشريف توفيق نائبا وزور له الإنتخابات كغيره وكان من المنتظر أن يلعب توفيق دور بارز في توريث الحكم لجمال مبارك ،وعلي هذا الأساس وافقت مباحث أمن الدولة له علي ترخيص قناة فضائية ،واندرج توفيق في تنظيم أحمد شفيق السري الرامي لتوريث الحكم لجمال مبارك ،وكان توفيق يلتزم بتعليمات الجهات الصهيونية والامريكية الداعمة لهذا التنظيم بأن ما حدث بمصر ليست ثورة وإنها مجرد انتفاضة يتعين أن يتم احتوائها ،لكون أن الأمريكان والصهاينة لايريدون لمصر خيراً أبدا.
ياشباب الثورة ورجالها وسيداتها ،هذا هو ما ترونهم يحاولون تنفيذه الآن في تنظيم أحمد شفيق السري ،يريدون تواصل الفتنة في صفوف الثوار وشق صفهم واحتواء أعداد منهم ،وذلك يستهدف الثورة ولايستهدف شخص ينتمي لحزب آو فصيل آو جماعة ،لذا علي كل ثائر أن يسأل نفسه هل يدعم عنصر وقف إلي جواره بالميدان وقدم تضحيات عبر الشهادة وعبر الاعتقالات ،هل يقف إلي جوار حزب أو حركة أو جماعة تعرضت كوادرها للاعتقالات وللسجون وللمحاكمات العسكرية وللاغتيالات,كل ذلك حدث بأحكام عرفية وعسكرية ،وعندما تفجرت الثورة انضمت إليها تلك الحركات المطاردة وجادت كوادرها بالمزيد من الدماء وقدمت الشهداء ،هل يقف إلي جانب شخص ينتمي لتلك الحركة أو الجماعة الثورية التي يمثلها دكتور محمد مرسي ،أم يقف إلي جوار أحمد شفيق ويسمع كلام بوقه الصهيوني توفيق عكاشة .
ياسادة هل تعلمون لمن سيصوت الآتي أسماءهم :حسني مبارك وزوجته ونجليه ووزير داخليته ورجاله داخل وخارج السجون ،وهل تعلمون لو كان نتنياهو يحق له التصويت لمن كان سيصوت جميعهم كان سيصوتون لأحمد شفيق ،كيف تقولون إنكم ثوار وتقفون معهم إييد واحدة ،الصوت أمانة ومرشح الشعب والثورة الدكتور محمد مرسي ليس مرشح الإخوان فحسب كما يريد أعداء الثورة أن يصوروه لكم.

توفيق عكاشة : احمد شفيق خائن أكثر من مبارك ويتاجر بمصر

توفيق عكاشة الفريق شفيق رفض يجوز بنته لجمال مبارك

 

مؤسسات صحفية تعمل لصالح شفيق وتعمل على شراء ذمم وضمائر الصحفيين

مؤسسات صحفية تعمل لصالح شفيق وتعمل على شراء ذمم وضمائر الصحفيين

وكالة الأنباء المصرية أ ش أ تفصل صحفياً لرفضه الدعاية لشفيق

“الدستور” تفصل صحفياً آخر لرفضه الدعاية لشفيق

شبكة المرصد الإخبارية

أصدر عادل عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة وكالة أنباء الشرق الأوسط قرارا اليوم الخميس بإنهاء خدمة الزميل رجائي الميرغني نائب رئيس تحرير الوكالة والمشرف على إدارات التحرير والمكاتب الخارجية لها.
وذلك عقب إصدار الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان “منظمة حقوقية مدنية” بيانا في نفس اليوم اتهمت فيه رئيس الوكالة بتحويلها إلى بوق دعاية لصالح المرشح الرئاسي الفريق أحمد شفيق، وذلك من واقع رصدها للمخالفات التي ترتكبها المؤسسات الصحفية في الانحياز إلى أحد المرشحين.
وكان عبدالعزيز قد أصدر قرارا يوم الخميس الماضي بمنع الميرغني من الإشراف على إدارات التحرير بالوكالة لموافقته على إذاعة خبر عن دعوة “تحالف ثوار مصر” الشعب المصري للمشاركة في مليونية “عزل الفريق أحمد شفيق” وهو الخبر الذي نشرته كافة الصحف ووسائل الإعلام بما فيها قنوات التليفزيون الحكومة.
وبرر رئيس الوكالة هذا القرار في حينه بقيام وزير الإعلام أحمد أنيس بتوبيخه تليفونيا لإذاعة هذا الخبر على نشرة الوكالة، علما بأن الوكالة مؤسسة صحفية قومية لا تخضع لسلطة أو وصاية وزارة الإعلام.
يذكر أن الميرغني يعمل بالوكالة منذ 1970 وتم المد له بقرار من المجلس الأعلى للصحافة في 25 سبتمبر 2011 ، وصدر قرار إنهاء خدمته بدون الرجوع إلى مجلس إدارة الوكالة أو المجلس الأعلى للصحافة المنوط به اتخاذ مثل هذه القرارات.
وفيما يلي بيان الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان حول الموضوع:
توصلت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان إلى معلومات توضح مخالفات جسيمة وصارخة يقوم بها رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط  “السيد عادل عبد العزيز” بمعاونة آخرين، حيث يقومون بتوظيف جهود العاملين وتسخيرها لصالح المرشح الرئاسي أحمد شفيق، وممارسة ضغوط وظيفية في وكالة حكومية تمول بأموال الدولة ودافعي الضرائب لممارسة الضغط المعنوي والمادي على الصحفيين والعاملين لصالح المرشح المذكور.
وتمثل المخالفات التي توصلت إليها الشبكة نموذجاً خطيراً على لإهدار قيم المهنية والمواثيق الصحفية.
وقد رصدت الشبكة العديد من المخالفات في وكالة أنباء الشرق الأوسط مثل:
– قيام السيد عادل عبد العزيز بصفته رئيساً للتحرير بمتابعة ما يذاع في الفضائيات وماينشر في الصحف من مواد دعائية لصالح حملة شفيق أو ضد منافسه د. محمد مرسي وإملائها بنفسه لإدارة تحرير الأخبار لإذاعتها على نشرة الوكالة موقعة باسم “رئيس التحرير”.
– قيام الوكالة بمد فترة إرسالها حتى الثانية من صباح يوم 5يونيو ، لبث تصريحات السيد أحمد شفيق خلال لقائه مع قناة سي بي سي ” cbc” ، وهو ما لم يحدث منذ أحداث ثورة 25يناير، فضلا عن بدء إرسالها في يوم 5 صباحا بإعادة بث اقوال وتصريحات احمد شفيق في نفس البرنامج.
–  أصدر رئيس التحرير المذكور “أمر تحرير” يوم الخميس 31 مايو بمنع واحد من أكفأ الصحفيين في الوكالة من الإشراف على إذاعة الأخبار بالنشرة، وذلك لقيامه بإذاعة خبر دعوة الائتلافات الثورية لمليونية (عزل شفيق) يوم الجمعة الأول من يونيو، وذلك في محاولة لترهيب بقية مسؤولي التحرير والمحررين من عواقب المساس بشخص شفيق من قريب أو بعيد.
-يقوم “أحمد غباشي” مدير مكتب رئيس التحرير باستخدام مكتبه للدعاية لشفيق بالتعاون مع موظفات السكرتارية في صالات التحرير وحجرات الصحفيين.
يذكر أن رئيس التحرير المذكور كان المسؤول الأول وراء السقطة المهنية الشهيرة التي تمثلت في إعلان الوكالة على نشرتها حصول أحمد شفيق على المركز الأول في الجولة الأولى لانتخابات الرئاسة، قبل أن يعود ويلغي الخبر من ذاكرة الكمبيوتر المركزي للوكالة بعد أن تبين فداحة خطئه.
كما توصلت الشبكة العربية إلى وجود تنسيق دائم بين عدد من مؤيدي شفيق من العاملين بالوكالة، على رأسهم السيدة “بسيمة نفادي” وهي حماة ابنة الفريق أحمد شفيق، وتتزعم السيدة بسيمة ذلك التنسيق من أجل الترويج علناً لانتخاب شفيق، خاصة وسط العمال والإداريين البسطاء لتخويفهم من مصيرهم لو جاء أحد الإسلاميين إلى الحكم.
كما تقوم السيدة بسيمة بتوزيع العطايا والهدايا العينية والدعاية لحثهم على انتخاب شفيق، وقد حولت غرفة مكتبها بالوكالة إلى ما يشبه غرفة عمليات لمتابعة حملة شفيق واستقبال الشكاوى ووعود مقدمة من الفريق شفيق للعاملين بحل مشاكلهم في حالة فوزه.
ولا يتورع رئيس التحرير عادل عبد العزيز عن إعلان عدائه لثورة 25 يناير في لقاءاته الشخصية الرسمية وغير الرسمية، بالإضافة إلى وصفه مؤيدي الثورة في الوكالة بالفلول، ويؤكد دائما أن صاحب الفضل الأول عليه هو الجيش والمخابرات العامة.
وعلمت الشبكة العربية أن رئيس التحرير المذكور قد سخر في مناسبة سابقة من رغبة مجلس الشورى بإرسال مندوبين للتفتيش على الجوانب المالية والإدارية بالوكالة، وقال: “الإخوان بيحلموا.. محدش حيقدر يقرب من هنا”.
ويقف عبد العزيز كذلك بالمرصاد لحركة الترقيات العامة بالمؤسسة المؤجلة منذ سنين حتى لا يؤدي تطبيقها إلى ترقية الشباب لمواقع صحفية تسمح لهم بصلاحيات أكبر، وفي ذات الوقت يقوم بالتمديد للسيدة “بسيمة نفادي” للعمل بالوكالة رغم أنها تجاوزت سن الـ 68، وذلك ما يثير الشك حول مجاملة اعتمادا على صلة القرابة بينها وبين الفريق شفيق في التغطية على المخالفات التي تشهدها الوكالة، واستمراره في منصبه.
يذكر أن عدداً من الصحفيين بالوكالة تقدموا بشكاوى للمسئولين بالمجلس الأعلى للصحافة ومجلس الشورى ولجنة الثقافة والاعلام بالمجلس والنواب من حالة التحيز الاعلامى لشفيق فى الوكالة، وقد وافق المجلس ورئيسه على تنظيم جلسة استماع بين عدد من الصحفيين بالوكالة و مسئولين بالمجلس حول هذا الأمر.
وقالت الشبكة العربية: “إن المخالفات المذكورة توضح الخلل المهني الشديد الذي مازال مستشرياً في مؤسسات الإعلام الحكومي، وأن الثورة لم تغير أي شيء حتى الآن، حيث مازالت مجموعات المصالح داخل تلك المؤسسات تقف بالمرصاد وبمعاونة الأجهزة الأمنية ضد أي محاولات لتطوير تلك المؤسسات ونقلها إلى العمل الصحفي الاحترافي، والتعبير عن عموم الناس، بدلاً من منطق المصالح الخاصة، والدفاع عن مصالح ذوي النفوذ”.
وطالبت الشبكة العربية مجلس الشورى والمجلس الأعلى للصحافة بسرعة إصدار القوانين والقرارات التي تطور وتصلح المؤسسات الصحفية الحكومية، وتعيد هيكلتها، وآلية الترقية واختيار رؤوساء التحرير بها، حتى لا تصبح نهباً لمجموعات المصالح والأجهزة الأمنية الخفية التي تتحكم عن بعد في تلك المؤسسات”.
من ناحية أخرى فوجئ الزميل حسين القبانى، الصحفى بجريدة “الدستور”، ومراسلها بمحافظة البحيرة، بقرار فصله من الجريدة، بسبب رفضه اتباع السياسة التحريرية المنحازة لمرشح الفلول الفريق أحمد شفيق.
وأكد القبانى أن رئيس قسم المحافظات شريف الجندى أصر على تسليمه مرتّبه شريطة أن يوقع على إخلاء طرف من الجريدة، بعد أن أبلغه ما نصه: “ما دام مش عاجباك السياسة التحريرية.. امشى”، وهو ما رفضه القبانى ودفعه إلى إثبات ذلك فى محضر رسمى بقسم شرطة الدقى رقم 2558/2012، يتهم الجريدة فيه بالفصل التعسفى.
من جانبه، وعد ممدوح الولى نقيب الصحفيين، بالتدخل فى حل الأزمة فى أسرع وقت، بشكل ودى.. فيما أكدت حركة “صحفيون من أجل الإصلاح” أن ما حدث جريمة فى حق ميثاق الشرف المهنى وعودة لسياسات الرئيس المخلوع ووزير إعلامه صفوت الشريف، التى كان يشترى بها ضمائر الصحفيين وذممهم.

شهوة السلطان بين شفيق وهالة سرحان

شهوة السلطان بين شفيق وهالة سرحان

د. فايز أبو شمالة

غالبية المصريين استشعروا الهوان، وهم يشاهدون الإعلامية هالة سرحان، تقوم بعمل ماكياج انتخابي للمرشح أحمد شفيق، كان اللقاء المرتب جيداً على فضائية روتانا عبارة عن عملية تزوير رخيصة للعقل المصري، وكان خداعاً بصرياً لإنسانية الإنسان العربي بشكل عام، فجرت خلاله هالة سرحان إغراءات ضوئية، وابتسامات تشجيعية، وإيماءات قبول لحديث السلطان، الرفيق أحمد شفيق.
المعروف عن الإعلامية هالة سرحان لقاءاتها الساخنة، وحديثها المغلف عن المحسوس في العشق، وحديثها السافر عن العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة، هالة سرحان دأبت على المواءمة بين الشهوة والشهرة، وبين النفع والانتفاع، وبين النفخ والانتفاخ، وبين الكذب والتكذيب، لذلك نجحت في جعل مقابله الفريق أحمد شفيق مجال تلفيق، بينما الوعي المصري الذي ما زال يربط بين سوءة حسني مبارك ومثالب شفيق، وهذا ما اعترف فيه أحمد شفيق نفسه حين قال عن خصومه السياسيين في مصر: إنهم بلا تجربة في الحكم، لقد كانوا في السجن كل الزمن الماضي، ولا دراية  لهم في إدارة دفة الحكم، أما أنا الفريق أحمد شفيق، فيكفي أنني مارست النفوذ والسلطان مع نظام المخلوع مبارك خمسين عاماً!.
لقد دلل أحمد شفيق في المقابلة على أنه الابن الشرعي لنظام مبارك، ولاسيما حين أظهر عجزه عن تقديم جواب شافٍ على أبسط الأسئلة السياسية التي كان سيجيب عنها أي شاب مصري يحمل شهادة البكالوريوس، وعجز المرشح شفيق في مناقشة موضوعية للأحداث التي تعصف بمصر، وعجز عن التفكير المنطقي، وأثبت أنه لا يفقه أكثر من سرد الأحداث، ورواية المشاهدات، وهو يصرُّ على الحديث الأجوف، الذي يؤكد انتماءه إلى نظام مبارك، ودلل على ذلك من خلال استخدامه لغة الردح والتشهير والتشويه والاتهام والتشنيع على خصومه، وعلى سبيل المثال، استخدم شفيق العبارات التالية ضد الشخصيات وقال بلغته الركيكة: أنتم شو بيفهمكم. أنتم صبيان في التفكير، أنتم من خلفكم أيادي خفية. بأمارة إيه. أنتم مين؟ ده بعدك. متلعبش بحاجة أنت مش قدها. حدفَّعك الثمن مزبوط. أنا أحذر المتخلفين: لن أتنازل عن حقي حتى يوم القيامة، الواحد من دول لو شفته في الشارع مسلمش عليه!
هذه اللغة السوقية الحاقدة هي لغة المرشح لرئاسة مصر، وهذا معجم أحمد شفيق اللغوي، وهذا عمق تفكيره، وهذا أسلوبه الذي ينم على حديث مقاهي، وأولاد شوارع. كلام يشفُّ عن شخصية نزقة ومتكبرة ومتعجرفة وحاقدة، وقاطع طريق.
لو صح ما تتمناه هالة سرحان،  ونجح شفيق في الامتهان للعقل المصري، فيا ويل مصر التي ستصير مع شفيق سجناً لكل القيم والمبادئ والوطنية والأخلاق، ويا ويل العرب إذا كان هذا رئيسهم، وزعيمهم الذي ينطق باسمهم بين الأمم.
في اللقاءات الفضائية التي تتم مع مرشحي رئاسة الوزراء مع إسرائيل، يكثر الحديث عن مستقبل الدولة العبرية، عن مصير اليهود، عن الاقتصاد المتطور، عن الاستعدادات العسكرية، والقوة الخارقة، عن إسرائيل الصاعدة على مستوى العالم، عن العلوم والثقافة  والتعليم والحضارة، عن أسهل الطرق للسيطرة على حياة المجتمعات، في اللقاءات الإسرائيلية يكون المذيع حذقاً، يسعى لأن يوقع المتحدث في  الخطأ، ويسعى لأن يربكه، ويحاول أن يزنقه في الزاوية، وأن يكشف عيوبه ونواقصه، وأن يقدمه للمجتمع على حقيقته، بينما هالة  سرحان حاورت السلطان، وأكملت الجملة الفعلية التي لم ينطق فيها أحمد شفيق، ووضعت الخبر للمبتدأ الذي تاه على شفاه أحمد شفيق، لقد حاولت هالة سرحان أن تمسح بالماكياج الإعلامي على عبارات شفيق المهشمة، وحاولت ألا تحرج شفيق بأي حديث سياسي استراتيجي يهم الأمة العربية والإسلامية، وحرصت على  التغطية على زيف أفكاره، وألبست شفيق ثوباً شفافاً من الإغراء والغنج الذي يوحي بأن شفيق سيوفر بيتاً لكل عروسين، وسيوفر اللحمة لكل فقير، والعمل لكل عاطل، والسكن لمن يحتاج، وسيجري المال بين يدي المصري مثل الأغاني الهابطة التي نشرها نظام مبارك، ولم يكمل معانيها بعد زبانية أحمد شفيق.

تحذير المواطنين من تناول مياه “طيبة” و”أكوا دلتا” في محافظة المنوفية

تحذير المواطنين من تناول مياه “طيبة” و”أكوا دلتا” في محافظة المنوفية

حذر المستشار الدكتور أشرف هلال محافظ المنوفية المواطنين من تناول المياة الخاصة بشركتي طيبة وأكوا دلتا وذلك بعد تكرار عدم مطابقة المواصفات الصحية للعينات المسحوبة من مياة الشركتين.
وكان المحافظ قد أصدر قرارا سابقا رقم 971 لسنة 2011 بغلق آبار الشركتين لعدم مطابقة العينات المسحوبة من الآبار الخاصة بها ، ولوجود كائنات حية دقيقة بالمياة “بروتوزواحية” ، ونتيجة تكرار المخالفة من الشركتين وعدم مطابقة العينات التالية المسحوبة من الآبار أصدر محافظ المنوفية قراره رقم 489 لسنة 2012 بغلق آبار الشركتين إداريا وسحب المنتج النهائي للشركتين من الأسواق والمتاجر داخل محافظة المنوفية حفاظا علي الصحة العامة للمواطنين لتلوث المياة بهما.
وأمر المحافظ بسحب منتجات الشركتين من الأسواق حفاظا علي أرواح المواطنين.
وأكد محافظ المنوفية أنه لا تهاون مطلقا فيما يمس صحة المواطن وأنه سيتم التعامل بحسم مع كل من يتلاعب أو يقصر فيما يتعلق بالسلامة العامة وصحة المواطنين.

علي بن حاج : استقلال الجزائر لم يتحقق بعد – على أكثر من صعيد- رغم مرور 50 سنة

علي بن حاج : استقلال الجزائر لم يتحقق بعد – على أكثر من صعيد- رغم مرور 50 سنة

ويطالب النائب العام للجزائر زغماتي بإستدعاء الوزير الأول أحمد أويحي لعدم تبليغه على المافيا التي تحكم البلاد

الدعاء لثوار سوريا بالنصر وللطاغية بشار بقسم الظهر
والدعاء لكل من مراد دهينة وعبد الله بن نعوم بالتخفيف عنهم وإطلاق السراح
والدعاء للشيخ أبو إسحاق الحويني بالشفاء العاجل والعودة إلى الدعوة ونفع الأمة
فضلا عن الدعاء بالشفاء العاجل لأخيه عبد الحميد صاحب المواقف الجريئة الذي عرضته للصعاب والشدائد ومحاولة الاغتيال مرتين

شبكة المرصد الإخبارية

ألقى الشيخ علي بن حاج نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ الكلمة الأسبوعية بمسجد الوفاء بالعهد بحي القبة بالجزائر العاصمة ليوم الجمعة 19/7/1433 هـ الموافق 8/6/2012 م – حيث كان المسجد محاصرا بقوات الأمن بلباسهم المدني والرسمي فضلا على قوات مكافحة الشغب الذين تواجدوا على مرمى حجر من المسجد ورغم ذلك أصر نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ على إلقاء كلمته وانصبت معظم كلمته على الاحتفالية التي ستنظم بمناسبة مرور خمسين سنة على استقلال الجزائر ويمكن إجمال ما جاء في كلمته في النقاط التالية :
أولا: بيّن أن تحرير الأرض لا يعني بالضرورة تحرير الإنسان.
ثانيا: استقلال الجزائر مازال ناقصا حيث لم نحقق الاستقلال السياسي والتشريعي والاقتصادي والثقافي.
ثالثا: بيّن أنه منذ 62 ومن تولى الحكم في الجزائر إلى يومنا هذا سلك في معاملة الجزائريين نفس مسالك الاستعمار بل تفوق عليه في بعضها.
رابعا: حذّر من صرف أموال الأمة بغير استشارتها وبرضاها ففقراء الصحراء والعواصم الشمالية أولى بأن تصرف الأموال لصالحهم.
خامسا: حذّر شديد التحذير من أن يعدّل الدستور عن طريق برلمان فاقد للشرعية ولا يمثل الشعب الجزائري وضرب مثلا لما يحدث في مصر حيث منعت الأغلبية الإسلامية – الإخوان والسلفيون _ من صياغة الدستور فكيف بالجزائر والبون شاسع
سادسا : انتقد الذين تهجموا على الوزير الأول و هو يستحق ذلك و لكن أعاب عليهم جبنهم على انتقاد رئيس الجمهورية بحكم ان النظام الرئاسي و الرئيس هو المسؤول عن كل مايحدث في البلاد.

كما تعرض الشيخ علي بن حاج لنقاط فرعية من أهمها حق الأئمة في تأسيس نقابة تدافع عن حقوقهم وتضمن لهم الاستقلالية بعيدا عن توجهات السلطة الرسمية.
أ – أصر على إعادة النظر في سياسة الأجهزة الأمنية وقال أنه أعرف بمشاكل قواعد الأجهزة الأمنية ورؤسائها وعلى رأسهم الهامل وبوسطيلة وقايد صالح.
ب – وجّه نداء إلى المواطنين الجزائريين بإعانة وإغاثة سكان الجنوب الجزائري الذين يعانون من التهميش والفقر المدقع واستعباد الشركات المتعددة الجنسيات متسائلا كيف يفتقر سكان الصحراء وهم يمشون على بحار من البترول والغاز.
د – كما انتهز الفرصة للدعاء لثوار سوريا بالنصر وللطاغية بشار بقسم الظهر والدعاء لكل من مراد دهينة وعبد الله بن نعوم بالتخفيف عنهم وإطلاق السراح والدعاء للشيخ أبو إسحاق الحويني بالشفاء العاجل والعودة إلى الدعوة ونفع الأمة فضلا عن الدعاء لأخيه صاحب المواقف الجريئة الذي عرضته للصعاب والشدائد ومحاولة الاغتيال مرتين بالشفاء العاجل إذ هو طريح فراش المرض بمستشفى مفتاح، كما استنكر تحقيق رجال الأمن مع بعض القائمين على المستشفى بشأن زيارته لأخيه ولم ينسى صديقه الداعية عبد القادر مغني من الدعاء إثر إجراء عملية جراحية في بحر هذا الأسبوع.

نتائج التصويت في الانتخابات الرئاسية اكثر من 40 دولة

نتائج التصويت في الانتخابات الرئاسية اكثر من 40 دولة

شبكة المرصد الإخبارية

انتهت لجنة الفرز في مقر السفارة المصرية بلندن وتم عمل محضر الفرز وتقدم الدكتور محمد مرسي 1738 صوت مقابل 1571 صوت لأحمد شفيق,
وفيما يلي صورة كشف نتيجة الفرز في المملكة المتحدة السفارة المصرية بلندن

أحمد شفيق يكتسح نتائج التصويت في السفارة المصرية في ” الكيان الصهيوني ” بنسبة تقارب 100%
** مرسي يفوز بـ 197 صوتاً فى ماليزيا مقابل 23 صوتاً لشفيق
** بنجلاديش مرسي 39 صوتاً وشفيق 11 صوت
** شفيق يفوز فى استراليا
** بوركينا فاسو: مرسي 15 شفيق 3 ***
مرسي 15 صوت ،، وصوت واحد لشفيق بانتخابات جولة الإعادة في سيرلانكا
**  تنزانيا : د مرسي : 41 شفيق : تسعة اصوات
**  جيبوتي : د.محمد مرسي 94 صوت شفيق 12 صوت
** اثيوبيا : د مرسي 22 شفيق 18
**اخبار أولية من الأردن : مرسي يتصدر نتائج جولة الاعادة بحصوله 856 صوتا مقابل 407 لشفيق
**نتائج لبنان : د مرسي 132 شفيق 169
** سفارة مصر في باكستان.. 17 صوتًا لمرسي و7 لشفيق
** تركيا : د مرسي 50 شفيق 31
** اليونان : شفيق 853 مرسي 305
**هولندا: شفيق 767 د. مرسي 343
**العليا للرئاسة قررت تشميع اصوات جنوب افريقيا وفرزها بمصر بعد تعنت السفير !! يذكر ان مرسي حصل على 72% من اصوات جنوب افريقيا بالجولة الاولى
وفيما يلي كشف بنتائج الفرز في بعض دول العالم تظهر تقدم الدكتور محمد مرسي
نتائج فرز 40 دولة

سمية عماد عفت لمؤيدي شفيق: قبل أن تعيدوا نظام مبارك أعيدوا إلى أبي

هذه الصورة للشهيد الشيخ عماد عفت بصحبة ابنته سمية،  وهو يدهس علم إسرائيل بقدميه فى ميدان التحرير قبل وفاته،

سمية عماد عفت لمؤيدي شفيق: قبل أن تعيدوا نظام مبارك أعيدوا إلى أبي

شبكة المرصد الإخبارية

من هو الشيخ عماد عفت ؟
الشيخ عماد عفت ولد يوم السبت 15 أغسطس 1959م بمحافظة الجيزة، وحصل على ليسانس اللغة العربية من كلية الآداب جامعة عين شمس بتقدير جيد عام 1991م، وليسانس الشريعة الإسلامية من كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر بالقاهرة بتقدير جيد جدا مع مرتبة الشرف عام 1997م، ودبلومة الفقه الإسلامى العام من كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر بالقاهرة عام 1999م، ودبلومة الشريعة الإسلامية من كلية دار العلوم بالقاهرة، ومتزوج ولديه أربعة أطفال ذكرين وأنثيين، آخر الوظائف التى عمل بها مديرا لإدارة الحساب الشرعى بدار الإفتاء المصرية، وعضو لجنة الفتوى بها، بعد أن تولى رئيس الفتوى المكتوبة بالدار فى بداية تعيينه بأكتوبر 2003.كما عمل كباحث فقهي بدار التأصيل للدراسات الشرعية و باحث شرعي بشركة العالمية للبرمجيات صخر،ومراجع للكتب الدينية، وعمل بتجارة الكتب و مدخل البيانات على الحاسب الآلي.

ويذكر إن الشيخ عماد أفتى بان التصويت لفلول الوطني المنحل حرام شرعا وجاءت الفتوى كالاتى:” إن التصويت للفلول في الدورات السابقة أو كانوا منتمين لعضويه الحزب المنحل هو حرام شرعا باعتبار أنهم ساهموا في الفساد،إن ذلك الحكم مبني علي أن فلول الوطني يرغبون في تدمير مستقبل مصر بنشر الرشاوى والمحسوبيات ثانية بعدما قضت الثورة علي تلك الأصول ومن يمنحهم صوته يساعدهم علي الوصول إلي المنصة التشريعية”.

“أوباما” يهودي أكثر من “شمعون”

“أوباما” يهودي أكثر من “شمعون”

د. فايز أبو شمالة

في الوقت الذي يعلن شمعون بيرس: أن عباس جاد جداً في محاربة المقاومة، وهو شريك لإسرائيل في عملية السلام، يعلن الرئيس الأمريكي “أوباما” أن عباس غير جاد في البحث عن السلام! فكيف نفسر ذلك؟ هل صار “أوباما” أكثر يهودية من “شاؤول موفاز” النائب الأول لرئيس الوزراء “نتانياهو” حين قال للإذاعة العبرية صباح 5/6: إن دولة الاحتلال قريبة من التوصل لتفاهمات مع السلطة الفلسطينية بشأن مسألتي الحدود والترتيبات الأمنية! أيهما نصدق؟ “أوباما” الذي يسعى لفترة رئاسية ثانية، أم وزير الحرب السابق “بن أليعيزر” الذي قال: إن عباس ذخر استراتيجي لإسرائيل.
إذا كانت تصريحات الرئيس الأمريكي “أوباما” تهدف إلى الترقق لليهود على حساب القضية الفلسطينية، ويحظى بنسبة 64% من أصوات اليهود، وإذا كان الرجل قد انهزم صاغراً أمام “نتانياهو” في مجلسي النواب والشيوخ قبل عدة شهور، وإذا كان الرجل قد استخدم طائعاً حق النقض في مجلس الأمن ضد إدانة التوسع الاستيطاني، فمن المؤكد أن مصالح إسرائيل ستكون على رأس أولوياته إذا فاز بالانتخابات الرئاسية لفترة ثانية.
كان يجب أن يشكل انحياز “أوباما” للإسرائيليين نقطة تحول في السياسة الفلسطينية، كان يجب أن يصدر عن السلطة في رام الله ما يجزم بالانسحاب النهائي من عبثية المفاوضات، مع وقف التنسيق الأمني رداً على تصريح “أوباما”، وإحراجاً له، كان يجب أن تحرك السلطة المظاهرات في رام الله، وأن تترك أجراس الخطر تقرع بوابات إسرائيل الأمنية، كأقصر الطرق الكفيلة بأن تجبر إسرائيل على التحرك السريع، لكي تفرض على تابعهم الرئيس الأمريكي “أوباما”؛ بان يسحب تصريحه، ويعتذر للسيد عباس.
لكن الذي كان يجب أن تفعله السلطة الفلسطينية لم يوجبها بشيء، ولاسيما أن السيد عباس في لقائه مع الرئيس الفرنسي قد صرح على خلاف ما يجب، واستجاب سريعاً لرغبة “أوباما” الضمنية، وأعلن بصوت جلي، وبجرأة منقطعة النظير، وقال: إذا وافقت إسرائيل على إطلاق سراح الأسرى، وإذا سمحت لنا باستيراد أسلحة، فإننا يمكن أن نجلس مع نتنياهو!
نعم! كنت سأتشكك في كل وسائل الإعلام، وأكذب ما تسمعه أذني بان السيد عباس قد تخلى في فرنسا عن موقفه المعلن على مدار السنوات الثلاث الماضية، والقائل: لا مفاوضات مع تواصل التوسع الاستيطاني، ولا مفاوضات قبل تحديد مرجعية واضحة لهذه المفاوضات!  كنت سأتشكك بالخبر لولا تأكيد الرئيس الفرنسي لذلك حين قال معقباً على حديث السيد عباس: إن الفلسطينيين لم يجعلوا من تجميد المستوطنات شرطا قاطعا، وقالوا إنهم على استعداد لاستئناف المناقشات إذا ما استكمل شرطان، لقد أخذنا علما بهذا، وعلينا أن نقنع الإسرائيليين بذلك، ومن الطبيعي أيضا أن يطلب الإسرائيليون ضمانات.
وإلى أن ينجح الفرنسيون في إقناع الإسرائيليين باستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين دون المساس بحقوق المستوطنين، وإلى أن يحصل الإسرائيليون على ضمانات، دون تحديد أي مرجعية للمفاوضات، ستكون أراضي الضفة الغربية قد صارت يهودية، على أمل أن يعاد انتخاب “أوباما” رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية.