علي بن حاج : استقلال الجزائر لم يتحقق بعد – على أكثر من صعيد- رغم مرور 50 سنة

علي بن حاج : استقلال الجزائر لم يتحقق بعد – على أكثر من صعيد- رغم مرور 50 سنة

ويطالب النائب العام للجزائر زغماتي بإستدعاء الوزير الأول أحمد أويحي لعدم تبليغه على المافيا التي تحكم البلاد

الدعاء لثوار سوريا بالنصر وللطاغية بشار بقسم الظهر
والدعاء لكل من مراد دهينة وعبد الله بن نعوم بالتخفيف عنهم وإطلاق السراح
والدعاء للشيخ أبو إسحاق الحويني بالشفاء العاجل والعودة إلى الدعوة ونفع الأمة
فضلا عن الدعاء بالشفاء العاجل لأخيه عبد الحميد صاحب المواقف الجريئة الذي عرضته للصعاب والشدائد ومحاولة الاغتيال مرتين

شبكة المرصد الإخبارية

ألقى الشيخ علي بن حاج نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ الكلمة الأسبوعية بمسجد الوفاء بالعهد بحي القبة بالجزائر العاصمة ليوم الجمعة 19/7/1433 هـ الموافق 8/6/2012 م – حيث كان المسجد محاصرا بقوات الأمن بلباسهم المدني والرسمي فضلا على قوات مكافحة الشغب الذين تواجدوا على مرمى حجر من المسجد ورغم ذلك أصر نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ على إلقاء كلمته وانصبت معظم كلمته على الاحتفالية التي ستنظم بمناسبة مرور خمسين سنة على استقلال الجزائر ويمكن إجمال ما جاء في كلمته في النقاط التالية :
أولا: بيّن أن تحرير الأرض لا يعني بالضرورة تحرير الإنسان.
ثانيا: استقلال الجزائر مازال ناقصا حيث لم نحقق الاستقلال السياسي والتشريعي والاقتصادي والثقافي.
ثالثا: بيّن أنه منذ 62 ومن تولى الحكم في الجزائر إلى يومنا هذا سلك في معاملة الجزائريين نفس مسالك الاستعمار بل تفوق عليه في بعضها.
رابعا: حذّر من صرف أموال الأمة بغير استشارتها وبرضاها ففقراء الصحراء والعواصم الشمالية أولى بأن تصرف الأموال لصالحهم.
خامسا: حذّر شديد التحذير من أن يعدّل الدستور عن طريق برلمان فاقد للشرعية ولا يمثل الشعب الجزائري وضرب مثلا لما يحدث في مصر حيث منعت الأغلبية الإسلامية – الإخوان والسلفيون _ من صياغة الدستور فكيف بالجزائر والبون شاسع
سادسا : انتقد الذين تهجموا على الوزير الأول و هو يستحق ذلك و لكن أعاب عليهم جبنهم على انتقاد رئيس الجمهورية بحكم ان النظام الرئاسي و الرئيس هو المسؤول عن كل مايحدث في البلاد.

كما تعرض الشيخ علي بن حاج لنقاط فرعية من أهمها حق الأئمة في تأسيس نقابة تدافع عن حقوقهم وتضمن لهم الاستقلالية بعيدا عن توجهات السلطة الرسمية.
أ – أصر على إعادة النظر في سياسة الأجهزة الأمنية وقال أنه أعرف بمشاكل قواعد الأجهزة الأمنية ورؤسائها وعلى رأسهم الهامل وبوسطيلة وقايد صالح.
ب – وجّه نداء إلى المواطنين الجزائريين بإعانة وإغاثة سكان الجنوب الجزائري الذين يعانون من التهميش والفقر المدقع واستعباد الشركات المتعددة الجنسيات متسائلا كيف يفتقر سكان الصحراء وهم يمشون على بحار من البترول والغاز.
د – كما انتهز الفرصة للدعاء لثوار سوريا بالنصر وللطاغية بشار بقسم الظهر والدعاء لكل من مراد دهينة وعبد الله بن نعوم بالتخفيف عنهم وإطلاق السراح والدعاء للشيخ أبو إسحاق الحويني بالشفاء العاجل والعودة إلى الدعوة ونفع الأمة فضلا عن الدعاء لأخيه صاحب المواقف الجريئة الذي عرضته للصعاب والشدائد ومحاولة الاغتيال مرتين بالشفاء العاجل إذ هو طريح فراش المرض بمستشفى مفتاح، كما استنكر تحقيق رجال الأمن مع بعض القائمين على المستشفى بشأن زيارته لأخيه ولم ينسى صديقه الداعية عبد القادر مغني من الدعاء إثر إجراء عملية جراحية في بحر هذا الأسبوع.

عن Admin

اترك تعليقاً