استقالة مستشار وزير الثقافة على خلفية فضيحة ميردوخ

روبرت ميردوخ

استقالة مستشار وزير الثقافة البريطاني على خلفية فضيحة ميردوخ

استقال أحد مستشاري وزير الثقافة البريطاني جيرمي هانت اليوم الاربعاء على خلفية فضيحة تتعلق برسائل الكترونية ترتبط بمحاولة الاستيلاء على أسهم قناة “بي.سكاي.بي” الفضائية البريطانية من قبل قطب الاعلام روبرت ميردوخ.

وقال آدم سميث إنه استقال من منصب المستشار الخاص نظرا لان صلته بإحدى جماعات الضغط لمؤسسة “نيوز كوربوريشن” التابعة لميردوخ “تجاوزت الحدود”.

غير أن هانت  كان على قائمة الاشخاص الذين سيتم إقالتهم على خلفية تدفق رسائل الكترونية تتعلق بمحاولة ميردوخ للاستيلاء على أسهم قناة “بي.سكاي.بي” الفضائية والتي تخلت عنها العام الماضي.

وكان ميردوخ قطب الاعلام  الاسترالي قد بدأ  في الادلاء بشهادته أمام لجنة تحقيق بريطانية  اليوم الاربعاء حيث تعرضت الحكومة لضغوط متزايدة بسبب الكشف عن معلومات تتعلق بمصالحه التجارية.

ومن المتوقع أن يعطي الملياردير الاسترالي /81 عاما/ الذي يحمل أيضا الجنسية الامريكية تفاصيل أمام ما يسمى بتحقيق “ليفيسون” بشأن العلاقة
بين الحكومات البريطانية وامبراطوريته الاعلامية خلال العقود الماضية.

تأتي شهادته أمام لجنة التحقيق برئاسة القاضي المتقاعد بريان ليفيسون بعد يوم من إدلاء ابنه جيمس ميردوخ يشهادته .

وخلال شهادته جرى الكشف عن سلسلة من الرسائل الالكترونية تتضمن إظهار علاقات وثيقة “غير لائقة” بين وزير الثقافة البريطاني جيريمي هونت
وجماعة ضغط تابعة لميردوخ بسبب محاولة الناشر الاستيلاء على أسهم قناة “بي.سكاي.بي” الفضائية البريطانية.

غير أن ميردوخ انسحب من الاتفاق المربح وسط فضيحة تنصت على المكالمات الهاتفية طالت صحفه البريطانية خلال العام الماضي.

ومن المتوقع أن يكشف ميردوخ النقاب عن علاقاته مع الحكومات البريطانية المحافظة منذ دخوله السوق البريطاني أوائل سبعينيات القرن الماضي.

وبسؤاله عما إذا كان من “المعجبين” بمارجريت تاتشر رئيسة الوزراء المحافظة السابقة قال “أصبحت كذلك بعد انتخابها”.

يذكر أن تاتشر تولت السلطة في عام 1979 .

إلغاء المعاهدة أكبر من قدرات الحكام الجدد: ربيع مصر.. شتاء على جبهة السلام مع إسرائيل

المعاهدة

إلغاء المعاهدة أكبر من قدرات الحكام الجدد: ربيع مصر.. شتاء على جبهة السلام مع إسرائيل

القاهرة: تعهدت مجموعة من المحتجين المصريين بأن تطلي نصبا تذكاريا لقتلى اسرائيل في حرب 1973 بألوان العلم المصري مع كتابة عبارة “سيناء.. مقبرة الغزاة” في ذكرى اليوم الذي استعادت فيه مصر شبه جزيرة سيناء من اسرائيل.

وستكون هذه البادرة واحدة من أبرز مظاهر التعبير العلنية عن الغضب من اسرائيل منذ سقوط الرئيس السابق حسني مبارك ويمثل ظهورا للعداء الذي يشعر به العديد من المواطنين المصريين تجاه اسرائيل والذي ظل مقموعا لزمن طويل.

لكن في حين أن بعضا من نوعية جديدة من الساسة الذين ظهروا بعد الثورة يسعدهم جدا استغلال هذه المشاعر فمازالت هناك أسباب قوية تجعل زعماء التيار الرئيسي غير مستعدين لإحراق كل “المراكب” مع اسرائيل.

ولم يكن واردا على الإطلاق الدعوة إلى مثل هذا المظهر العلني من الاحتجاج خلال حكم مبارك الذي كانت معاهدة السلام المبرمة مع إسرائيل عام 1979 محورا لسياسته الاقليمية.

إذ انه خلال عهده كان العداء العام لاسرائيل مقموعا وكثيرا ما كان ذلك يتم بشكل وحشي. وتغير هذا الوضع عندما اندلعت الانتفاضة المناهضة لمبارك في 25 يناير-كانون الثاني من العام الماضي. وأصبح المصريون الآن يعبرون صراحة عن إحباطاتهم ويطالبون الطبقة السياسية الجديدة في مصر بالإصغاء.

وقال سعيد القصاص رئيس جماعة “ثوار سيناء” “نقول إن بعد قيام ثورة 25 يناير سقط النظام وسقط معه كل ما يتعلق بالمعاهدات والبروتوكولات.”

وتعهدت جماعته بتغطية صخرة ديان وهي صخرة عالية نصبت في الصحراء وحفر عليها أسماء الطيارين القتلى من القوات الجوية الاسرائيلية.

وبدأ تحول مصر من النظام الشمولي إلى الديمقراطي يحدث تغييرا في الخريطة السياسية في الداخل لكنه يبشر أيضا بتحول في السياسة الخارجية لأكبر دول العالم العربي سكانا والتي كانت اول بلد عربي يوقّع معاهدة سلام مع اسرائيل عام 1979.

ولم يذكر أي سياسي من التيار الرئيسي الذين ظهروا في مصر أنهم سيلغون المعاهدة لكن النظام الجديد ينبئ بأن يتحول الوضع الذي كان كثيرا ما يطلق عليه “السلام البارد” مع اسرائيل إلى وضع أكثر برودة مما يعني تصاعد التوترات في منطقة حدودية حساسة في حالة إساءة التعامل مع القضية.

لكن حتى بعد تسليم السلطة إلى رئيس جديد بحلول الأول من يوليو تموز-فإن المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يتولى إدارة شؤون البلاد منذ سقوط مبارك سيظل على الارجح حارسا للمعاهدة التي تدر على القوات المسلحة المصرية 1.3 مليار دولار من المساعدات العسكرية الامريكية سنويا.

كما أن مصر التي يعاني اقتصادها من ازمة حالية لا يمكنها تحمل عواقب معاداة الولايات المتحدة أو دول غربية أخرى من المرجح أن تلعب حكوماتها واستثماراتها دورا حيويا في إحياء النمو وتوفير الوظائف وهي نقاط مهمة لأي مستقبل سياسي لمصر.

لكن الساسة الاسرائيليين بدأوا بالفعل يشعرون بالقلق من التغييرات السياسية التي تشهدها مصر وتصاعد الإسلاميين الذين حققوا نجاحا ساحقا في الانتخابات البرلمانية ولهم مرشحون أقوياء في انتخابات الرئاسة التي تبدأ في 23 مايو ايار.

وقال دبلوماسي غربي رفيع إن الجيش والإسلاميين من التيار الرئيسي وغيرهم من الساسة البارزين يدركون مزايا إبقاء المعاهدة التي جعلت الهدوء يسود الحدود طوال 30 عاما.

ومضى يقول “لكن ليس هناك أي قدر من التراجع داخل المجتمع على نطاق أوسع” مضيفا أن هذا قد يشجع الإسلاميين على اختبار إلى أي مدى يمكن دفع حدود هذه العلاقات.

ويستخدم الإسلاميون ومنافسوهم في السباق الرئاسي بمصر بالفعل اسرائيل كوسيلة لاستمالة أصوات الناخبين. كما أنهم يتعهدون بعدم تكرار العلاقات الدافئة التي كانت تربط بين مبارك واسرائيل.

وقال شادي حميد من معهد بروكينجز الدوحة “تتعلق الديمقراطية بالاستجابة لنبض الشارع ونبض الشارع ليست لديه رغبة تذكر في الإبقاء على علاقة حقيقية مع اسرائيل.”

وأضاف أن مصر من الممكن أن تتبع خطى تركيا التي تدهورت فجأة علاقاتها التي كانت وثيقة للغاية مع اسرائيل بعد أن قتلت قوات كوماندوس اسرائيلية تسعة من النشطاء الأتراك في مايو عام 2010 في هجوم على سفنية كانت تحمل مساعدات إلى قطاع غزة.

وقال “ما يجب على الناس التركيز عليه هو كيف ستغير التطورات الداخلية في مصر سياستها الخارجية. أعتقد أن النموذج هنا ربما يشبه نوعا ما طريقة تعامل تركيا مع اسرائيل وهو الإبقاء على التعاون الدبلوماسي لكن هناك قدر كبير من الانتقادات لاسرائيل واللفتات الرمزية.”

ومن بين تلك البوادر قرار هذا الأسبوع بإلغاء اتفاق مدته 20 عاما تم التوصل إليه عام 2005 لتصدير الغاز الطبيعي المصري إلى اسرائيل. ولقي القرار إشادة من المصريين لكن كلا الجانبين قال إن الخلافات التجارية وليست السياسية هي وراء هذه الخطوة.

وقال أوزي رابي الأستاذ بجامعة تل أبيب إن قرار اتفاقية الغاز يشير إلى أن المنطقة أصبحت “تصغي اكثر للشارع”.

وأضاف “نحن في خضم تدهور مستمر للعلاقات الاسرائيلية المصرية. علينا أن نأمل أن تتغلب المصالح على اتجاه التصعيد.”

وكانت اتفاقية الغاز تلقى انتقادات منذ زمن طويل من الإعلام المعارض ومن المواطنين حتى عندما كان مبارك في منصبه. وقالوا إن الغاز كان يباع بثمن بخس وإن بطانة مبارك هي التي كانت تحصد كل المزايا. وتعرض خط الأنابيب لهجمات متفرقة.

لكن عدد الهجمات تصاعد منذ الانتفاضة التي أطاحت بمبارك. وتم تفجير هذا الخط 14 مرة في تلك الفترة مما أدى إلى وقف تدفقه أغلب الوقت. كما حوكم مسؤولون وأفراد سابقون في نظام مبارك كانوا وراء الاتفاقية بتهمة الفساد.

وسارع الإسلاميون الى الإشادة بإلغاء اتفاقية الغاز وكانوا الأكثر انتقادا لاسرائيل لكن هذا الانتقاد يصدر عن الساسة من كافة التيارات السياسية في البلاد.

وقال القيادي محمود غزلان المتحدث باسم جماعة الاخوان المسلمين “هي مجحفة للطرف المصري في نصوص كثيرة.. هي تقيد السيادة المصرية على سيناء كلها وتمنع الحكومة المصرية من إنشاء مطار سواء عسكري أو مدني.” لكنه قال إن كل المعاهدات سوف “تحترم”.

وأشار إلى قيود فرضت على حجم القوات المسموح بوجودها في سيناء منذ أن أتمت اسرائيل الانسحاب من المنطقة في الثمانينات. كما شكا من السماح بدخول الاسرائيليين إلى تلك المنطقة المصرية بدون تأشيرات.

وتبرز الصراحة التي يتحدث بها الساسة المصريون شعورا عميقا بالغضب تجاه اسرائيل لكنه يظهر أيضا رغبة منذ الإطاحة بمبارك في التأكيد على الهوية وإنهاء ما اعتبره كثيرون خضوعا من جانب الرئيس السابق لسياسات الولايات المتحدة والغرب. وكثيرا ما يتردد في الخطاب السائد حاليا الحديث عن استعادة “كرامة” مصر.

وقال محمد مرسي في اول مؤتمر صحفي له كمرشح رئاسي للاخوان المسلمين إن الرئيس المصري القادم لا يمكن ان يكون مثل سلفه ولا يمكن أن يكون تابعا ينفذ سياسات تملى عليه من الخارج.

ويهدد أي خطأ في الحسابات بإثارة غضب الساسة الأمريكيين الذين سرعان ما سيحتشدون للدفاع عن اسرائيل وأيضا إغضاب جهات مانحة رئيسية لها قوة كافية لإبعاد الاستثمارات والدعم الدولي.

وقال حميد من معهد بروكينجز الدوحة “الأمر لا يتعلق بالسياسات الصريحة أو خطة رئيسية ما يملكها الاخوان لكن كيف إن إصدار أحكام خاطئة يؤدي إلى إصدار أحكام خاطئة أخرى” مضيفا أن هناك احتمالا في أن تسيء مصر أو اسرائيل أو الولايات المتحدة الحكم على الأحداث.

وأبدى بعض المسؤولين الاسرائيليين مؤشرات قلق متزايدة وهم يرقبون تطور الأحداث في مصر.

وقال عاموس جلعاد وهو مساعد كبير لوزير الدفاع الاسرائيلي إيهود باراك هذا الشهر إنه كان “قلقا” على مستقبل العلاقات مع مصر وقال إنه “ليس متأكدا” من مدى التزام جماعة الاخوان بالسلام في خروج عن الموقف المعتاد المتفائل بحذر.

ونقلت صحيفة اسرائيلية عن وزير الخارجية افيجدور ليبرمان قوله إن مصر أكثر خطورة على اسرائيل من إيران التي تتهمها الدولة اليهودية بالسعي لصنع أسلحة نووية. ولم يؤكد ليبرمان تلك التصريحات عندما سئل لاحقا.

ومن أكبر مباعث القلق الفراغ الأمني في سيناء حيث أصبح لمتشددين إسلاميين -وبعضهم وراء تفجير خط أنابيب الغاز- موطئ قدم مع انهيار الامن في المنطقة بعد سقوط مبارك.

ووصف رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الوضع في سيناء بأنه “يشبه الغرب الامريكي” في إشارة إلى وضع منطقة الغرب الأمريكي خلال فترة غاب فيها القانون.

لكن جماعة الاخوان الجماعة الاكثر تنظيما في الوقت الحالي في مصر ربما تشارك اسرائيل القلق من تزايد التطرف على حدود البلاد. ويعتبر السلفيون جماعة الاخوان المسلمين جماعة تتبنى مواقف عملية على حساب العقيدة.

وتدرك أكثر الأصوات معارضة لإسرائيل داخل مصر فيما يبدو “الخطوط الحمراء” التي يجب عدم تجاوزها فيما يتعلق بمعاهدة السلام التي اعادت لمصر سيناء المليئة بمنتجعات سياحية فاخرة مطلة على البحر الأحمر يختلط فيها سياح اسرائيليون بزوار آخرين.

وقال القصاص إن جماعة “ثوار سيناء” كانت ترغب في بادئ الأمر في تدمير صخرة ديان لكنها قالت إنها ستطليها فقط بألوان العلم المصري وإن هذا سيكون كافيا. وقال القصاص “سنكتفي بذلك.. لكننا ندعو لإزالتها.

البنتاغون يشكل وكالة استخبارات جديدة تركز على ايران والصين

وزارة الدفاع

البنتاغون يشكل وكالة استخبارات جديدة تركز على ايران والصين

ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” ان وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) تقوم بانشاء وكالة استخبارات جديدة ستركز على ايران والصين مع ابتعادها عن ساحات الحرب في العراق وافغانستان.
  وقالت الصحيفة ان هذه الوكالة الجديدة ستستفيد من الوكالات الموجودة وتعمل بشكل وثيق مع وكالة الاستخبارات المركزية لكشف التهديدات الكامنة.
  وقالت الصحيفة ان ضباطا من وكالة الاستخبارات يجمعون سرا معلومات خارج نطاق ساحات الحرب التقليدية والتحرك الاخير يرسخ التعاون بين البنتاغون وسي آي ايه.
  ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في وزارة الدفاع قوله انه يتوقع ان تتطور الوكالة الجديدة “من بضع مئات الى عدة مئات” من العملاء في السنوات المقبلة.
  والاعلان عن تشكيل هذه الوكالة الجديدة ياتي بعد اسبوع من تعيين البنتاغون اللفتنانت جنرال مايكل فلين رئيسا للاستخبارات العسكرية.
  وتعيين فلين الذي انتقد بشدة الاستخبارات العسكرية عندما كان كبير ضباط الاستخبارات في افغانستان في !2010 يعكس زيادة نفوذ القوات الخاصة في السنوات الماضية.
  وكانت القيادة المشتركة للعمليات الخاصة مسؤولة عن مقتل عدد كبير من المتمردين في العراق وافغانستان في السنوات الماضية ونفذت ايضا العملية التي افضت الى مقتل زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن قبل عام في باكستان.

عودة الانكماش الى بريطانيا

عودة الانكماش الى بريطانيا

تشهد بريطانيا مجددا انكماشا منذ مطلع السنة بعد ان سجلت تراجعا في اقتصادها للفصل الثاني على التوالي! ما يشكل مفاجأة للمحللين ونبأ سيئا لحكومة ديفيد كاميرون.
  وبحسب اول التقديرات الرسمية التي نشرت الاربعاء تراجع الاقتصاد ب0،2% خلال الفصل الاول من 2012 بعد تراجع ب0،3% خلال الفصل الاخير من 2011. وهذا يعني عودة الانكماش الى بريطانيا التي خرجت منه في نهاية 2009 بعد خمسة فصول متتالية من تراجع الاقتصاد خلال الازمة المالية.

  ورغم المؤشرات الاقتصادية المتضاربة راهن المحللون على ارتفاع طفيف لاجمالي الناتج الداخلي ب0،1% كان من شأنه ان يجنب البلاد وضعا شبيه بوضع
دول منطقة اليورو مثل اسبانيا وايطاليا اللتين تشهدان ايضا انكماشا.
  ويضع هذا الاداء السيء رئيس الوزراء المحافظ ديفيد كاميرون في وضع صعب لانه سيحرك الجدل حول سياسة التقشف الصارمة التي تنتهجها حكومته المتهمة
من قبل المعارضة العمالية بانها “اوقفت النمو” في اطار تصديها للعجز.
  وتراجع سعر صرف الجنيه الاسترليني امام اليورو والدولار مع اعلان انكماش الاقتصاد البريطاني. الا ان بورصة لندن شهدت ارتفاعا طفيفا ب0،44% الى 5،734،67 نقطة عند قرابة الساعة التاسعة تغ.
ووعد وزير المال المحافظ جورج اوزبرن بعدم الانحراف عن سياسة التقشف، النهج الوحيد في نظره لانقاذ البلاد، في وقت تتهمه المعارضة بانه قاد بريطانيا الى “كارثة”.

واستبعد اوزبرن مجددا تليين برنامج التقشف غير المسبوق في الدول الاوروبية الكبرى. فهو يخضع لضغوط من وكالتي موديز وفيتش للتصنيف الائتماني اللتين تعتزمان خفض العلامة السيادية لبريطانيا التي تتمتع حتى الان بتصنيف “ايه ايه ايه”.

واعلن ان “الامر الوحيد الذي سيفاقم الوضع سيكون التخلي عن برنامجنا الذي له مصداقية وزيادة العجز في الموازنة عمدا وكذلك حجم الديون”.

ورد اد بولز احد القادة العماليين بالقول “تباهى ديفيد كاميرون وجورج اوزبرن بان خطتهما للتقشف اخرجت البلاد من دائرة الخطر. لكنهما فشلا وعاد الانكماش الى البلاد”.

ومنذ اشهر تتهم المعارضة كما النقابات سياسة الحكومة بانها “اوقفت النمو” من خلال “الذهاب بعيدا وبسرعة” في اقتطاعات الموازنة.

واعرب خبراء الاقتصاد عن مفاجأتهم حيال هذه النتيجة غير المتوقعة. واعتبر البعض ان اول تقديرات مكتب الاحصاء الوطني جاءت اقل من التوقعات ويمكن ان تراجع قريبا.

ولخص مايكل سوندرز المحلل في مصرف سيتيغروب برقم واحد خطورة الوضع: يبقى اجمالي الناتج الداخلي في بريطانيا اقل ب4,3% من المستوى الذي كان عليه مطلع 2008 ما يدل على نهوض لم يحصل فعليا.

واجمع المحللون على ان الحكومة ستجد صعوبة الان في تحقيق هدفها المتواضع بتحقيق نمو معدله 0,8% لكامل العام 2012 ما يعني ايرادات اقل ومشاكل اضافية لاغلاق ملف الموازنة.

وهذا نبأ سيء جديد يتلقاه اوزبرن بعد الاعلان الثلاثاء عن تدهور غير متوقع للاموال العامة في البلاد لشهر اذار/مارس رغم خطة تقشف ترمي الى خفض العجز.

المسئولون الاسرائيليون يخففون لهجتهم ضد ايران

  المسئولون العسكريون الاسرائيليون يخففون لهجتهم ضد ايران

استبعدت اسرائيل أن تقرر إيران صنع قنبلة نووية، لكنها شددت على ضرورة بقاء طهران خاضعة للعقوبات الدولية إلى أن توقف كليا تخصيب اليورانيوم.
ورأى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، في مقابلة مع صحيفة هآرتس، أن القيادة الإيرانية عقلانية، محذّرا في الوقت نفسه من أن قنبلة نووية بأيدي إيران تشكل خطرًا وجوديا على إسرائيل التي ستعمل على منع ذلك، حسب قوله.
وشكك رئيس الاركان الاسرائيلي بيني غانتز بنية ايران صنع قنبلة نووية فيما اعتبر وزير دفاعها ايهود باراك بانها لم تقرر بعد حيازة سلاح نووي! في تصريحات تعكس تراجعا واضحا في حدة اللهجة تجاه ايران.
  وتتناقض هذه التصريحات مع خطاب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاسبوع الماضي الذي اتهم فيه “الاشخاص الذين يرفضون التهديد الايراني”
بانهم لم يتعلموا شيئا من محرقة اليهود في الحرب العالمية الثانية.
  وقال غانتز في مقابلة مع صحيفة هآرتس ان ايران “تقترب خطوة تلو الاخرى من النقطة التي تصبح فيها قادرة على ان تقرر ان كانت تريد صنع قنبلة نووية”.
  واضاف “انها لم تقرر بعد ان كانت ستقدم على الخطوة الاخيرة”! معبرا بذلك على وجهة نظر لطالما اكدتها ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما.
  وقال غانتز “اذا اراد المرشد الاعلى الايراني اية الله علي خامنئي! فسوف يتقدم باتجاه حيازة القنبلة النووية لكن ينبغي قبل ذلك اتخاذ القرار”.
  وتابع “اعتقد ان هذا سيكون خطأ جسيما ولا اعتقد بانه يريد اتخاذ الخطوة الاخيرة”. واضاف “اعتقد ان القيادة الايرانية مؤلفة من اشخاص عقلانيين جدا”.
  لكنه قال “اعترف بان وجود قدرة (نووية) مماثلة في يد متطرفين اسلاميين قد يقومون في لحظات معينة بحسابات اخرى هو امر خطير”.
  وحول امكانية توجيه ضربة عسكرية اسرائيلية للمنشآت النووية الايرانية اكد غانتز ان “الخيار العسكري هو الاخير زمنيا لكنه الاول من حيث المصداقية
(…) نحن نستعد له بطريقة ذات مصداقية وهذه وظيفتي كرجل عسكري”.
  واوضح غانتز ان العقوبات الدولية المفروضة على ايران بدأت “تؤتي ثمارها من الناحية الدبلوماسية ومن ناحية العقوبات الاقتصادية”.
  من جهته قال وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك للاذاعة الاسرائيلية العامة الاربعاء ان ايران “لم تقرر انتاج القنابل النووية حتى الان”.
  وردا على سؤال حول تاثير العقوبات الدولية اوضح باراك انه “في حال وجود تصميم لدى الاميركيين والاوروبيين ولدينا نحن ايضا! عندها تكون هناك فرصة
لايقاف الايرانيين قبل ان يتوصلوا الى سلاح نووي” مؤكدا من جهة اخرى ان “جميع الخيارات تبقى مطروحة”.
وكان نتانياهو اكد الثلاثاء للاذاعة “ساكون سعيدا جدا في حال  دفعت العقوبات والضغوط ايران الى التخلي عن برنامجها النووي العسكري! لكنني اكرر
انه لا يجب السماح لايران بامتلاك السلاح النووي ويجب ان تحافظ اسرائيل على قدرتها على الدفاع عن نفسها ضد اي تهديد وفي اي وقت”.
  وكانت صحيفة نيويورك تايمز سربت الشهر الماضي معلومات  بان جهاز الاستخبارات الاسرائيلي الموساد يتوافق مع الموقف الاميركي حول هذه النقطة.
  وكان رئيس الموساد السابق مئير دغان الذي كان مسؤولا عن “الملف الايراني” اعلن مرارا انه يعارض في هذه المرحلة ضرب المنشات النووية الايرانية.
  وبحسب مسؤول اسرائيلي كبير رفض الكشف عن اسمه فان “الجنرال غانتز لا يريد ان يكرر بصوت عال وبشكل علني ما لم يتوقف المسؤولون العسكريون ومن بينهم سلفه غابي اشكنازي عن قوله في السنوات الاخيرة”.
  واضاف المسؤول لوكالة فرانس برس ان “ايهود باراك من جهته طور موقفه ويبدو اكثر اعتدالا ووزير الخارجية افيغدور ليبرمان اكد مؤخرا لصحافيين
اسرائيليين بانه يجب اعطاء فرصة للعقوبات الاقتصادية والضغوط الدبلوماسية”.
  وكان ليبرمان المعروف بخطابه اليميني المتطرف اشار الى ان الوضع في مصر مقلق بشكل اكبر من الطموحات النووية الايرانية.
  واضاف المسؤول نفسه “في الواقع يجد رئيس الوزراء نفسه معزولا قليلا في موضوع ايران”.

  ويعتبر المحللون ان قرار ضرب ايران لن يتخذ بدون الدعم الكامل من الجيش والموساد ووزارة الدفاع وغالبية وزراء المجلس الامني المصغر وهذا ليس متوفرا
في الوقت الراهن.
  ويشتبه الغرب واسرائيل بان ايران تسعى من خلال تخصيب اليورانيوم الى امتلاك سلاح نووي الامر الذي تنفيه طهران التي تؤكد ان برنامجها هو فقط
لانتاج الطاقة الكهربائية.
  وتضاعفت في الاشهر الاخيرة من التصريحات حول تدخل عسكري اسرائيلي محتمل لمنع طهران من تحقيق اي تقدم لصنع سلاح نووي.
  واستأنفت طهران في نيسان/ابريل الحوار حول انشطتها النووية الحساسة في اسطنبول مع مجموعة 5+1—الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن
الدولي (الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا والصين وبريطانيا) اضافة الى المانيا
  وسيجتمع الطرفان في 23 ايار/مايو في بغداد للدخول في صلب المفاوضات.

توقيف اسلامي من الاسرة الحاكمة في رأس الخيمة

توقيف اسلامي من الاسرة الحاكمة في رأس الخيمة

  نددت جمعية الاصلاح وهي جمعية اسلامية قريبة من فكر الاخوان المسلمين في بيان لها باعتقال رئيسها الشيخ سلطان واصفة خطوة “الامن الاماراتي” بانها “استفزازية غير مسبوقة” وتمثل “انتهاكا صارخا لمشاعر الاماراتيين”.
  وياتي ذلك بعد ان جردت السلطات ستة اسلاميين منتمين للجمعية من الجنسية الاماراتية نهاية العام الماضي.
وقد تم توقيف الشيخ سلطان بن قايد القاسمي العضو في اسرة القاسمي الحاكمة في امارة رأس الخيمة ورئيس جمعية اسلامية اماراتية قريبة من فكر الاخوان المسلمين!
  وقال الشيخ عبد الله القاسمي ان والده وهو ابن عم حاكم رأس الخيمة “موقوف انفراديا في غرفة مغلقة بقصر الحاكم منذ مساء الجمعة” و”لم توجه رسميا اي تهمة له”.
  وذكر نجل الشيخ سلطان وهو اسلامي معروف ان والده “رفض استلام وثيقة قدمها له جهاز امن الدولة وطلب منه توقيعها”.
  واكد الشيخ عبد الله ان والده “رفض اي التزام كتابي او شفهي تجاه السلطات طالما انه بهذا الوضع”.
  وأفاد أن عضوا آخر في الاسرة حذر الشيخ سلطان قبل اسبوعين من ان “ابوظبي تريد اعتقاله دون تحديد الاسباب”.
  وقال الشيخ عبد الله “نطالب بالافراج عنه فورا ورد الاعتبار له” مشيرا الى ان “الاسرة (الحاكمة) مستاءة”.
  وقد عللت السلطات قيامها بهذا الاجراء النادر! بعلاقة هؤلاء بجمعيات تمول الارهاب على حد قولها و”لقيامهم بأعمال تعد خطرا على أمن الدولة وسلامتها”.
  واوقف الستة بعد ذلك بتهمة الاقامة غير الشرعية بعد ان رفضوا تسوية اوضاعهم كاجانب.
   

ويشن القائد العام لشرطة دبي الفريق ضاحي خلفان حملة عبر تويتر على تيار الاخوان المسلمين في الخليج والعالم العربي ويتهم اتباعه بالسعي الى الاستيلاء على السلطات في دول الخليج الغنية التي تحكمها اسر حاكمة.
  كما هدد باعتقال الداعية القرضاوي الذي يعد من ابرز القيادات الروحية للاخوان بسبب ما قال انه اساءات للامارات وحكامها.
  وتعد الامارات من اغنى دول العالم من حيث معدل دخل الفرد! وهي تقدم لمواطنيها رعاية شبه كاملة في الطبابة والتعليم والسكن والتوظيف! وقد ظلت بعيدة عن موجة الاحتجاجات التي طالبت دول عدة في العالم العربي.
وياتي ذلك فيما تبدو ريبة السلطات الاماراتية واضحة ازاء الاسلاميين الذين تمكنوا من الوصول الى الحكم في عدة دول عربية نتيجة لاحتجاجات “الربيع العربي” التي لم يصل الى الامارات.

حركة الشباب تهدد بإلحاق الهزيمة بالقوات الإثيوبية والكينية في الصومال

حركة الشباب تهدد بإلحاق الهزيمة بالقوات الإثيوبية والكينية في الصومال

أعلن المتحدث باسم حركة شباب المجاهدين الشيخ علي محمود راغي فشل الغزو الإيثوبي والكيني, مشيرا إلى عدم تمكن هذه القوات التحرك من مقرات وجودهم والتوسع إلى مناطق أخرى حتى الآن.

وكذلك أثناء الحديث عن جولة له في بعض المحافظات الجنوبية أكد الشيخ إعلاء نية المجاهدين للحرب ضد قوات التحالف على حد تعبيره, وهدد إرجاع هذه القوات إلى أوطانهم وهم يجرون ورائهم أذيال الفشل والندامة.

وأيضا في حديثه عن أماكن تواجد القوات الإيثوبية والكينية بين أنها في أماكن محصورة والتجول عليها صعب.

هذا وقد قال: ” تلاقت كينيا دخلولها في الصومال مشاكل وعواقب أليمة, فالجندي الكيني دفاعه حفر خندق وأشجار مجمعة, لا ماء ولا رصاص إنهم في حصار حقيقي”.

كانت حركة الشباب قررت في الآونة الأخيرة سحب مقاتليها فور دخول القوات الإيثوبية بمنطقة ما، ومحاربتهم عن طريق الكر والفر.

أنباء عن تدهور الحالة الصحية لمبارك بشكل خطير

أنباء عن تدهور الحالة الصحية لمبارك بشكل خطير
أكد مصدر طبي مطلع في المركز الطبي العالمي أن صحة الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك “تتدهور بسرعة وعلى نحو خطير للغاية” وأنه يخضع لإشراف طبي دائم ومكثف في هذا المركز الطبي الواقع في شرق القاهرة.
وأعرب المصدر في تصريح أوردته قناة “الحرة” عن خشيته من استمرار حالة التدهور الصحية لمبارك البالغ من العمر 84 عامًا، مشيرًا إلى أن ذلك يشكل خطورة جدية على حياته.

ولا يستبعد المراقبون أن يكون تسريب مثل هذه الأخبار عن تدهور حالة مبارك الصحية محاولة جديدة لعرقلة نقله إلى مستشفى سجن طرة الذي أعلنت وزارة الداخلية المصرية، مؤخرًا، أنها أتمت تجهيزه لاستقبال مبارك، مشيرة إلى أنها بانتظار حكم القضاء لنقل الرئيس المخلوع للسجن.
وأعلن اللواء محمد نجيب حسن جميل – مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون الأسبوع الماضي – انتهاء الاستعدادات والتجهيزات لنقل الرئيس المخلوع لمستشفى السجن، وأنه تلقى إخطارًا من الشركة المنفذة لأعمال تطوير مستشفى سجن طرة يفيد بانتهاء كافة تلك الأعمال.
وقال مساعد الوزير: “إن المستشفى في انتظار قرار القضاء بشأن نقل الرئيس السابق حسني مبارك إلى مستشفى السجن”، وفقًا لموقع “الدستور”.
وكان البرلمان المصري قد أوصى وزارة الداخلية بضرورة نقل الرئيس المخلوع المسجون في قضية قتل المتظاهرين بانتظار صدور الحكم في القضية إلى سجن مزرعة طرة كباقي المتهمين، وذلك عقب أحداث بورسعيد الدامية التي قتل فيها 75 شخصًا، وأوصى البرلمان بإنهاء التجهيزات والاستعدادات اللازمة بمستشفى السجن لاستقبال الرئيس المخلوع.
ومنذ أن صدر قرار حبس مبارك قبل نحو عام على ذمة القضية لم يتم نقله إلى مستشفى السجن، حيث بقي في مستشفى شرم الشيخ الدولي حتى أولى جلسات محاكمته، ثم أمر قاضي المحكمة بعد ذلك بنقله إلى المركز الطبي العالمي، وهو ما أثار غضب المصريين حيث إن ذلك يتنافى مع ضرورة المساواة بين كافة المتهمين وعدم التمييز بينهم.
ويُواجه مبارك (84 عامًا) احتمال الحكم عليه بالسجن المشدد في حال أدانته محكمة جنايات القاهرة في جلستها المرتقب عقدها أوائل يونيو/ حزيران المقبل في تهم الفساد المالي واستغلال النفوذ وإصدار أوامر بقتل متظاهري الثورة المصرية التي أجبرته على ترك الحُكم في 11 فبراير/ شباط 2011 بعد 18 يومًا من الاحتجاجات السلمية.

دراسة : النسكافيه والشيبس من أهم مسببات السرطان

قهوة

النسكافيه والشيبس من أهم مسببات السرطان

حذرت دراسة حديثة عددا من شركات الغذاء من وجود مادة كيميائية مسرطنة في بعض المنتجات اليومية كرقائق البطاطس (شيبس)، والقهوة سريعة الذوبان (نسكافيه)، والكعك بالزنجبيل، وبعض أنواع البسكويت المخصصة للأطفال والرضع.
وحددت دراسة أجرتها وكالة المعايير الغذائية في بريطانيا 13 منتجا يحتوي على معدلات مرتفعة من مادة ‘أكريلاميد’؛ التي قد تؤدي إلى الإصابة بالسرطان، بحسب صحيفة ‘ديلي ميل’ البريطانية.
وتتكون مادة ‘أكريلاميد’؛ التي لا تزال تحت الاختبار عند طهي بعض المنتجات، سواء بالقلي أو الشوي أو الخبز، في دراجة حرارة مرتفعة تتخطى الـ120 درجة مئوية، نتيجة للتفاعل بين المكونات الطبيعية لهذا المنتج.
وأكدت الوكالة أنه لا يوجد خطر فوري على الجمهور، جراء استخدام هذه المادة، وأنهم ليسوا بحاجة لتغيير نظامهم الغذائي، لكنها تضغط على شركات الغذاء لتقليل نسبة هذه المادة في المنتجات؛ لأن استهلاكها على المدى البعيد يمكن أن يزيد مخاطر الإصابة بالسرطان.
وقالت الوكالة: ‘هناك قلق عالمي لأن الدراسات المعملية التي أجريت على الحيوانات تشير إلى أن الأكريلاميد يمكن أن تسبب السرطان للبشر، من خلال التفاعل مع الحمض النووي في الخلايا’.
وبالفعل استجابت بعض الشركات الغذائية من بينها (هاينز وماكفيتيز)، وقامت بتغيير طريقة إعداد منتجاتها، لكن البعض الآخر مثل ‘نستلة’ مصنعة النسكافيه، قالت: إنه مستحيل أن تفعل لأنه سيضر بنكهة وجودة منتجاتها.
وأكدت الشركة على أنه ‘لا يوجد حاليا دليل علمي على القول بأن منتجا معينا له تأثير سلبي على الصحة، بسبب احتوائه على مادة أكريملايد’.
وكان الاتحاد الأوروبي ومؤسسة الأمن الغذائي الأوروبية قد طلبا من وكالة المعايير إجراء اختبارات سنوية للمنتجات، وهو ما استجابت له الوكالة؛ حيث أجرت اختباراتها على 248 منتجا؛ فوجدت ارتفاع معدلات هذه المادة الكيميائية في 13 منتجا.
وتمارس هيئة الرقابة الأوروبية ضغوطا على مصنعي الأغذية؛ لتقليل نسبة الأكريلاميد منذ نحو عقد من الزمان.

أزمة الإنسان المصرى

أزمة الإنسان المصرى

كامل مندور

أتأمل أزمة البنزين الأخيرة وأتعجب من موقف الشارع المصرى حيالها، كيف غضب البعض وخرجوا ليقطعوا الطرق العامة والسكك الحديدية ولم يصبروا على أزمة بسيطة لم تستمر سوى بضعة أيام قليلة، والأعجب هو موقف الدولة الخليجية الشقيقة التى كانت سبباً فى الأزمة حيث منعت تفريغ السفينة التى تحمل شحنة البنزين، ما لم تتقاض الثمن (مقدماً)، البعض يرى أن أزمة البنزين إنما هى مؤشر على وجود خلل فى الاقتصاد المصرى يتعين معالجته، وهذا صحيح بالطبع، ويرى البعض كذلك أنها مؤشر على وجود خلل فى العلاقات المصرية العربية يتعين تداركه فى أسرع وقت، وهذا أيضاً صحيح، ولكن الأهم عندى أنها مؤشر على وجود خلل فى تكوين الإنسان المصرى وفى بناء الشخصية المصرية عقب حقبة الرئيس المخلوع، والتى استمرت حوالى 30 عاماً نفذت خلالها خططًا دنيئة لهدم الإنسان المصرى من الداخل وتفريغه من قدراته المعنوية التى يواجه بها الأزمات ويحارب بها أعداء الوطن فيصبح إنساناً هشاً يسهل على النظام السابق قيادته ويحقق لأعداء الخارج هدفهم الذى أسموه (نصر بلا حرب).

لقد ذكرتنى أزمة البنزين الأخيرة بالحالة التى كانت عليها مصر فى أعقاب النكسة، حيث وجهت الدولة ميزانيتها بالكامل لإعادة بناء القوات المسلحة والأعداد لمعركة استرداد الكرامة، وكان من أثر ذلك دخول البلاد فى أزمة اقتصادية طاحنة نتيجة نقص جميع السلع الضرورية وتوزيعها بالبطاقات التموينية بحصص لا تسمن ولا تغنى من جوع، وكان الشخص الميسور الحال لا يستطيع أن ينتفع بيساره لأنه لا يستطيع أن يجد سلعاً يشتريها بماله، أضف إلى ذلك ضعف الرواتب والرسوب الوظيفى وانهيار البنية التحتية وضعف جميع الخدمات، ورغم كل ذلك كانت المظاهرات تخرج للمطالبة بعام الحسم الذى كان يؤجل عاماً بعد عام، لم نكن نسمع أبداً عن مظاهرات تطالب بتوفير السلع أو ما يسمى بالمطالب الفئوية، لقد تحمل الشعب المصرى أزمته وقتها بصبر بالغ لمدة ست سنوات كاملة دون أن يفقد صبره أو يحيد عن هدفه حتى حول الهزيمة السوداء إلى نصر عبقرى أذهل العالم أجمع، وقد اجتهد العدو فى البحث عن سبب هذا النصر رغم أنهم الأعلى تسليحاً والأفضل عتاداً ، فوجدوا أن العنصر الفارق بين الجيشين إنما يتمثل فى العنصر البشرى حيث كان المقاتل المصرى على أتم الاستعداد للتضحية بالنفس من أجل إتمام المهمة، وكانت الجبهة الداخلية من خلفه على أتم الاستعداد لتحمل جميع الصعاب من أجل تحقيق النصر، وكان الإنسان المصرى هو السلاح السرى فى معركة النصر، فأين هذا الإنسان الآن؟
..
لو بحثت عنه فستجده وبكثرة، وعلى أكتافهم قامت الثورة المصرية التى أذهلت العالم، ولكنك ستجد أيضاً بعض طوائف الشعب التى أصابها الوهن وتأثرت بمخططات العدو الدنيئة، وتبدى ذلك جلياً فى المظاهرات الفئوية محدودة الرؤية، والتى خرجت عقب نجاح الثورة، والاهتزاز والضعف وإعلان الغضب وقطع الطريق عند مواجهة أبسط الأزمات، نعم أصبحنا أمام هذه الحالة من التناقض، شعب يبهر العالم بثورته ثم بأدائه خلال الانتخابات، وشعب يصرخ بأعلى الصوت من أجل مطالب فئوية خاصة أو عند تأخر إحدى السلع، يجب أن نشخص هذا المرض مبكراً وأن نعترف بوجوده حتى نستطيع علاجه فى أقصر وقت، والعلاج سهل ميسور..
ولكنه يحتاج إلى اكتمال المؤسسات الديمقراطية أولاً.

kmandlaw@gmail.com

الأجهزة الأمنية تعتقل ثلاثة سلفيين

قضبان وكلابشات

الأجهزة الأمنية تعتقل ثلاثة سلفيين

اعتقلت الأجهزة الأمنية خلال الأيام القليلة الماضية ثلاثة من منتسبي التيار السلفي الجهادي، واقتادهم إلى مكان مجهول، بحسب القيادي في التيار عبد شحادة المعروف بأبي محمد الطحاوي.

ووفقا للطحاوي فإن هؤلاء المعتقلين هم: عبدالناصر الخمايسة- الرصيفة، مهند محمود عثمان- حي نزال، أحمد إبراهيم بلاسمة- صويلح.

ويرفع اعتقال هؤلاء الثلاثة عدد المعتقلين المنتسبين للتيار إلى 41 معتقلا منهم 39 معتقلا موزعين على سجون ارميمين وأم اللولو والموقر(1).

وداهمت الأجهزة الأمنية ليلة الثلاثاء منزل أحد عبدالناصر الخمايسة في لواء الرصيفة حوالي الساعة 12 ليلا واقتادته إلى مكان مجهول.

وجاء اعتقال الخمايسة-وفقا لمصادر في التيار- بعد أن مثُل في جلسة أمام محكمة أمن الدولة نهار الاثنين الماضي مع عدد من قيادات التيار.

وكان الخمايسة اعتقل على خلفية مشاركته في أحداث الزرقاء العام الماضي.

القبض على أربعة سعوديين مع ثلاثة فتيات في فيلا “دعارة ” بالقاهرة

حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات وتسليم المتهمات للرعاية

القبض على أربعة سعوديين مع ثلاثة فتيات في فيلا “دعارة ” بالقاهرة

قبضت الأجهزة الأمنية في القاهرة على أربعة سعوديين وثلاث فتيات، إضافة إلى 5 أفراد من تشكيل عصابي، تتزعمهم سيدة؛ وذلك بتهمة الدعارة.

وبيّنت التفاصيل أن سيدة أعمال تقيم في فيلا بمنطقة هضبة الأهرام قامت بتقديم ثلاث فتيات، أعمارهن من (14 إلى 17 عاماً) لأربعة سعوديين مقابل 50 ألف جنيه عن كل فتاة للإقامة معهن لمدة أسبوع في فيلتها؛ حيث لديها غرف نوم مجهَّزة من فئة خمس نجوم.

وذكرت مصادر أن أجهزة الأمن بعد استصدار إذن من النيابة العامة دهمت مسكن المتهمة، وضبطت السعوديين الأربعة في وضع مخل مع الفتيات الثلاث، وتم القبض على بقية الأفراد المتهمين في هذه القضية.

وكشفت تحقيقات النيابة أن المتهمة الرئيسية تمارس نشاطها منذ شهور، وأنها لا تتعامل مع مصريين بل رجال أعمال عرب فقط.

وأمرت نيابة الهرم بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات، ووجَّهت لهم تهم الاتجار في البشر وتسهيل الدعارة والتحريض على الفسق، فيما أمرت النيابة أيضاً بتسليم الفتيات الثلاث لدار رعاية ضحايا الاتجار في البشر، وذلك بعد أن استجوبت النيابة جميع المتهمين على مدار أسبوع كامل، وأمرت بالتحفظ على المكان، وتم إخطار المستشار الدكتور عبدالمجيد محمود النائب العام.

ومن المقرر أن تُصدر النيابة العامة بياناً مطوَّلاً عن الجريمة وإحالة المتهمين المحبوسين إلى المحاكمة الجنائية.