أرشيف سنة: 2022

منع السياح المصريين من دخول جنوب سيناء بينما يُرحب بالإسرائيليين..الجمعة 15 يوليو 2022..  الإمارات تسعى للاستحواذ على سوق الوجبات الخفيفة في مصر

منع السياح المصريين من دخول جنوب سيناء بينما يُرحب بالإسرائيليين..الجمعة 15 يوليو 2022..  الإمارات تسعى للاستحواذ على سوق الوجبات الخفيفة في مصر

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* 17 يوليو.. محاكمة 10 معتقلين من منيا القمح

حددت محكمة جنح بلبيس “دائرة الإرهاب” جلسة 17 يوليو الجاري لنظر محاكمة 10 معتقلين من مركز منيا القمح، وهم:

أسامة رفاعي

إبراهيم أحمد مزروع

أبو هاشم يوسف الليثي

محمد عبد الحافظ عبد الرحمن

أحمد حسين أحمد عبد الله

السيد جودة سليمان درويش

عبد الله عبد الرشيد عبد الله

محمد خيري سعد

تامر سليم السيد

السيد عبد الله السيد

 

* الاعتداء والتنكيل بأهالي المعتقلين بسجن جمصة و1000 يوم على اعتقال ” عمرو ” وعام ونصف على إخفاء ” معاذ

كشفت رسالة على لسان أهالي المعتقلين القابعين بسجن جمصة عن تعنت قوات أمن السجن مع الأهالي خلال الزيارة المقررة بمناسبة عيد الأضحى المبارك ، بما يتنافى مع أدنى معايير حقوق الإنسان .

الرسالة التي تداولها عدد من الصفحات الحقوقية بينها ” عنبرة ”  التي تحكي أخبار معتقلي الرأي  بروايتهم ورؤيتهم ،  كشفت اعتداء قوات أمن السجن  على عدد من أهالي المعتقلين ،  خلال زيارة اليوم الأول من عيد الأضحى ، والعبث بمحتويات الزيارة وعدم السماح بدخول الطعام إلا بكميات بسيطة ،  ورد أغلب محتويات الزيارة للأهالي ، في مشهد يتنافى مع أدنى معايير الحقوق.

وأشارت الرسالة  إلى تعرض أحد الأهالي للاعتداء بالضرب،  من قبل أفراد أمن السجن ،  فضلا عن رمي محتويات الزيارة ودهسها أرضا ،  دون أي احترام أو مراعاة لكبر سنه ، وطالبت بفضح هذه الانتهاكات ،  حتى يتم محاسبة كل المتورطين فيها.

واختتمت رسالتها ، افتراء وتجبر وظلم بيّن ، فاللهم عليك بكل ظالم يطغى ويتجبر فإنه لا يعجزك.

1000 يوم من الحبس الاحتياطي للحقوقي المحامي ” عمرو إمام

إلى ذلك أكدت منظمة نحن نسجل الحقوقية استمرار الحبس للمحامي والحقوقي “عمروإمام ” وقالت بالتزامن  على مرور 1000 يوما من الاعتقال التعسفي له أن اسمه تردد ضمن المفرج عنهم غير أنه لم يخرج من محبسه حتى الآن ، بالرغم من الوعود الرسمية بالإفراج عن المعتقلين السياسيين ، خاصة من تجاوزوا مدة الحبس الاحتياطي القانونية“.

وذكرت أنه تم اعتقاله من  منزله بمحافظة القاهرة في أكتوبر 2019، وحُقق معه حتى الآن على ذمة قضيتين، الأولى تحمل رقم 488 لسنة 2018، والثانية تحمل رقم 855 لسنة  2020 باتهامات ومزاعم بينها  مشاركة جماعة إرهابية لتحقيق أغراضها، ونشر وإذاعة أخبار كاذبة تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي .

استمرار إخفاء معاذ ماضي لأكثر من عام ونصف

فيما تواصل قوات الانقلاب الإخفاء القسري لمهندس الزراعة الشاب ” معاذ حسن محمد عبد السلام ماضي ” منذ اعتقاله من قبل قوات مباحث أمن الدولة بالإسكندرية ، بعد صلاة الجمعة يوم 16 أكتوبر 2020 بواسطة أفراد كمين شرطة من قوات أن الانقلاب بمحافظة الإسكندرية أمام مول فتح الله ببرج العرب.

وتؤكد أسرة الضحية عدم توصلهم لمكان احتجازه حتى الآن ، فرغم اعتقاله بصحبة والده، إلا أنه تم الإفراج عن والده مساء يوم الواقعة وتم اقتياد معاذ  لجهة غير معلومة  دون ذكر الأسباب حتى الآن.

وذكرت أنها تقدمت ببلاغات عديدة إلى النائب العام ، ووزارة الداخلية بحكومة الانقلاب ، والمجلس القومي لحقوق الإنسان ولكن دون جدوى، ولم تتلق أي إجابة تذكر عن تساؤلاتها المشروعة حول مكان تواجده ليظل رهن الاختفاء القسري وسط مخاوف على سلامة حياته

وتعتبر جرائم الإخفاء القسري التي تنتهجها سلطات الانقلاب في مصر انتهاكا لنص المادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بأنه “لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفا”.

يشار إلى أن هذه الجرائم تعد انتهاكا لنص المادة الـ 54 الواردة بالدستور، والمادة 9 /1 من العهد الدولي للحقوق الخاصة المدنية والسياسية الذي وقعته مصر، والتي تنص على أن “لكل فرد الحق في الحرية وفي الأمان على شخصه، ولا يجوز توقيف أحد أو اعتقاله تعسفا، ولا يجوز حرمان أحد من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون، وطبقا للإجراء المقرر فيه”.

 

* مقتل وإصابة 4 من أهالي سيناء في انفجار عبوة ناسفة بقرية الخروبة

لقي مواطن سيناوي مصرعه، وأصيب ثلاثة أخرين، مساء أمس الخميس، في انفجار عبوة ناسفة في قرية الخروبة، الواقعة بين مدينتي العريش والشيخ زويد.

وقالت مصادر قبلية سيناوية، إن عبوة ناسفة مجهولة المصدر انفجرت في مجموعة من المواطنين في قرية الخروبة، الواقعة بين مدينتي العريش والشيخ زويد.

وأوضحت المصادر، أن التفجير أدى إلى وقوع قتيل وإصابات نُقلت إلى مستشفى العريش العام.

من جانبها، قالت مصادر طبية في شمال سيناء، إنه وصلت إلى مستشفى العريش جثة قتيل وثلاثة مصابين بجروح متفاوتة أدخلوا إلى غرفة العملياتفوراً.

وكشفت المصادر إن الجهات الأمنية فتحت تحقيقاً عاجلاً في ظروف الحادث.

 

*مصر تسحب قواتها المشاركة في بعثة حفظ السلام من مالي بعد مقتل 7 من الجنود

أعلنت بعثة الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إن مصر قررت تعليق أنشطة قواتها في بعثة حفظ السلام في مالي مؤقتا، بسبب تزايد الهجمات على قوات حفظ السلام المصرية هناك.

وأكد المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة في مالي، أن مصر قررت انسحاب قوات حفظ السلام المصرية من مالي حتى منتصف أغسطس القادم.

وقال المتحدث الأممي: “تم إبلاغنا بأنه نتيجة لذلك، ستعلق الوحدة العسكرية المصرية مؤقتا أنشطتها في مينوسما اعتبارا من 15 أغسطس”.

وأكد أوليفير سالغادو، المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة في مالي تعليق مصر أنشطتها في مالي، قائلا: “نؤكد أن مصر من خلال بعثتها الدائمة في الأمم المتحدة في نيويورك أعربت عن قلقها في بداية هذا الأسبوع من زيادة الهجمات ضد قواتها لحفظ السلام التي ترافق القوافل التي تمد قواعدنا في وسط وشمال مالي”.

وأضاف: “هذه الهجمات أسفرت عن مقتل 7 جنود مصريين منذ بدء العام. أبلغنا أنه نتيجة لذلك، ستعلق الفرقة المصرية أنشطتها مؤقتا داخل مينوسما بدءا من 15 أغسطس”.

وتسهم مصر حاليا بنحو 1030 جنديا و24 ضابطا في بعثة الأمم المتحدة في مالي، حيث تكافح مالي لاحتواء تمرد متطرف منذ 2012، أطيح بالمتمردين المتطرفين من السلطة في المدن الشمالية في مالي بمساعدة عملية عسكرية بقيادة فرنسية.

لكنهم أعادوا لم شملهم في الصحراء وبدأوا مهاجمة الجيش المالي وحلفائه.

ويعد القرار ضربة أخرى للبعثة بعد أن علق المجلس العسكري الحاكم في مالي مؤقتا مناوبة القوات من الدول المشاركة في بعثة حفظ السلام، الخميس.

وتنشط قوة “مينوسما” البالغ عددها نحو 13 ألف عنصر في مالي منذ عام 2013، وتعد حاليا البعثة الأممية الأكثر تكبدا للخسائر البشرية في العالم.

وعلى مدى العقد الماضي، قُتل نحو 177 من قوات “مينوسما” في أعمال عدائية، بينهم جنديان مصريان في 5 يوليو الجاري.

وشهدت مالي، البلد الفقير الواقع في قلب منطقة الساحل، انقلابين عسكريين في أغسطس 2020 ومايو 2021.

وترافقت الأزمة السياسية مع أزمة أمنية خطيرة مستمرة منذ عام 2012، وظهور حركات تمرد انفصالية وأخرى متشددة في الشمال.

وابتعد المجلس العسكري الحاكم عن فرنسا وشركائها واتجه نحو روسيا؛ لمحاولة وقف انتشار الحركات المتشددة، الذي تمدد نحو الوسط باتجاه بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين.

 

*التسليح والإنفاق البذخي على مشروعات وهمية أولويات انقلابية والشعب بذيل القائمة

عابت ورقة بحثية لموقع “الشارع السياسي” على السياسات الاقتصادية التي يتبناها عسكر الانقلاب، ووصفتها بأنها عقيمة تقوم على استرضاء داعميه العسكريين عبر إطلاق أيديهم في الاقتصاد، وضخ أموال ضخمة في صفقات التسليح، كما تقوم على فكرة الإبهار عبر تدشين مشروعات ضخمة لكنها قليلة الجدوى الاقتصادية؛ بغرض الإيهام بنجاح النظام القائم وقدرته على الإنجاز مع الإسراف في الإنفاق على تنظيم مؤتمرات وفاعليات مبهرجة بدون إضافة حقيقية.
وقالت الورقة البحثية التي جاءت بعنوان ، (هل ينهار النظام المصري تحت وطأة الأزمة الاقتصادية؟ ) إن “الانقلاب يستند في معالجاته إلى استجداء الشرعية الدولية عبر الدخول في صفقات شراء سلاح وطائرات باهظة للغاية، مع الانهماك ببناء عاصمة جديدة هدفها الأساسي حماية نخبة الحكم من سيناريو السقوط، في حال وقوع احتجاجات شعبية، عبر توطينهم في عاصمة جديدة في قلب الصحراء بعيدة عن المواطنين، أما موقع الناس من اهتمامات الحكومة فتقع في ذيل القائمة“.

سياسات الأزمة
ولفتت الورقة إلى أن الانقلاب ينفق على هذه السياسات من خلال (1) الاقتراض غير الرشيد (2) المنح المقدمة من حلفائه في الخليج (3) سياسات الخصخصة.
وأضافت أن الانقلاب يدرك اليوم أن قدرته على الحركة والمناورة تراجعت بصورة كبيرة، ومن ثم بدأ يدعو للحوار الوطني، ويطالب المواطنين بالتقشف، ويطالب الحلفاء في الخليج بالمزيد من الدعم ويهددهم من تكرار سيناريو الفوضى في مصر وتداعياته“.

مساران رئيسيان
وبحسب الورقة ، تعتمد حكومة السيسي في تمويل مشروعاتها على القروض، وعلى المنح التي يقدمها حلفاء النظام الإقليميين، وعلى الخصخصة وأشارت الورقة إلى أن هذه الأموال  في ظل أحوال معيشية تزداد صعوبة من عام إلى آخر، وخدمات تزداد ترديا في الصحة في التعليم وفي غيرهما من الخدمات التي تقدمها الحكومة تذهب لمسارين؛ الأول: الإنفاق المتزايد على التسليح، حيث تُعتبر مصر السيسي الثالثة عالميا في صفقات الأسلحة؛ ليس بهدف تسليح الجيش ومده بالمزيد من الأسلحة المتطورة؛ إنما في أحيان كثيرة، استرضاء للدول الموردة لهذا السلاح، وشراء صمتهم على ملف حقوق الإنسان البائس في مصر، وشراء شرعية دولية تسمح للنظام الحالي بالاستمرار في السلطة رغم التآكل الواضح في شرعيته الداخلية، ومن جهة أخرى ضمان استمرار ولاء الجنرالات في الداخل، حتى لا يدفعهم طموحهم للتفكير في الانقلاب على النظام القائم خاصة مع متابعتهم السخط السائد في الشارع؛ ومعروف أن “الدول السلطانية”، ومصر لا تختلف كثيرا عن الدول السلطانية في عهد دولة يوليو 1952، تضمن استمرارها عبر إغداق الأعطيات على الجند.
ونبهت الورقة إلى أن المسار الثاني، هو: الإنفاق الجنوني على الإنجازات الوهمية، من قبيل الاستمرار في إنشاء الطرق والكباري، بناء العاصمة الإدارية الجديدة، التي تكلفت حتى الآن 58 مليار دولار، بهدف نقل السلطة بعيدا عن الناس كضمانة لحمايتها في حال حدوث أية هبات شعبية مفاجئة، والمساران معا يعنيان أن النظام الحالي لا يعبأ بالمجتمع والناس إلا في الحدود التي تضمن صمتهم وتؤمن خنوعهم، وأكثر ما يعبأ به النظام هو استمراره والحيلولة دون سقوطه، فهو منفصل عن الناس، يحيطهم بسياج صلب من القمع والرقابة والتحفز.

منافع شخصية
ونسبت الورقة إلى مراقبين قولهم إن “السيسي يشتري السلاح ليحقق 3 أهداف أساسية؛ الأول شراء ولاء الجنرالات في القوات المسلحة، والثاني شراء الشرعية خارجيا وضمان الحد من الأصوات المنتقدة لانتهاكات حقوق الإنسان، والثالث العمولات التي يستفيد منها هو شخصيا بطبيعة الحال.
وبخصوص المنح التي يقدمها حلفاء النظام الإقليميين، فيكفي أن نعرف أن مصر تمتلك  35.5 مليار دولار، هي مجمل احتياطي مصر النقدي من العملة الأجنبية، تُشكل ودائع الدول الخليجية نسبة 55.7%، بإجمالي يصل إلى 19.97 مليار دولار، والتي تعود ملكيتها إلى 10.3 مليار دولار ودائع سعودية، و5.67 مليار دولار وديعة إماراتية، و4 مليار دولار وديعة كويتية.

احتمالات الانهيار
وأجابت الورقة على تساؤلات هل يمكن أن ينهار النظام، وهل انهياره في صالح أحد، هل هناك من قوى المعارضة من يملك القدرة على وراثة تركة النظام الثقيلة؟  وقالت “انهيار النظام سيناريو ممكن التحقق، خاصة مع تراكم الديون وتراجع قدرته على السداد، واستمرار الاحتياطي النقدي في التآكل، ومع تفاقم سوء الأوضاع الاقتصادية للمواطنين.
وأضافت أن “الانهيار قد يكون جراء هبات شعبية وهو السيناريو الأسوء بل قد تكون تداعياته كارثية، وقد يكون الانهيار جراء انقلاب من داخل جهاز الدولة وهو سيناريو الأقل سوء؛ فهو يعني أن الدولة العميقة باتت تدرك أن تكلفة استمرار النظام الحالي واستمرار سياساته عالي للغاية، ويعني أن الدولة العميقة ستتولى هي سداد الفاتورة الباهظة لسياسات السيسي“.
وأوضحت أن انهيار النظام في صالح الجميع لو تم عبر انقلاب داخلي؛ لأن الدولة العميقة نفسها  هي من ستتحمل كلفة تحسين الأوضاع السيئة القائمة، وهي التي ستتعامل مع آمال الناس في التغيير للأفضل، وستحاول تقليل حدة الصدام مع قوى المعارضة وكسبها إلى صفها مما يكسبها شرعية.
وأبانت أن القوى المعارضة، غاية ما تأمله أن يحدث تغيير يتيح لها التقاط الأنفاس ولملمة نفسها ومعالجة مشكلاتها الداخلية واستعادة شيء من عافيتها وفاعليتها دون أن تطمح للمشاركة في السلطة، على الأقل في المدى المنظور، لضخامة التحدي الذي سيواجه من يتولى السلطة في ظل مشكلات عويصة وحقيقية.

 

* الإمارات تسعى للاستحواذ على سوق الوجبات الخفيفة في مصر

قالت مجموعة أغذية ومشروبات الإماراتية يوم أمس الخميس إن “مجلس إدارتها وافق على استحواذ مقترح على 60 بالمئة من شركة أبو عوف القابضة المصرية للوجبات الخفيفة بقيمة 2.92 مليار جنيه مصري 154.99 مليون دولار بحسب وكالة رويترز“.

ومنذ أواخر عام 2020، حققت أغذية Agthia.ad المملوكة بأغلبية لحكومة أبوظبي من خلال المستثمر الحكومي “القابضة”  سلسلة من عمليات الاستحواذ في المنطقة، بما في ذلك في مصر سابقا، حيث تسعى لتصبح واحدة من أفضل الجهات الفاعلة في صناعة الأغذية في الشرق الأوسط.

وتشمل عمليات الاستحواذ التي قامت بها القابضة (ADQ) في مصر شراء حصص بقيمة 1.85 مليار دولار في خمس شركات مدرجة في أبريل.

وفي مايو، قالت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية إن “القابضة ADQ ستخصص استثمارات بقيمة 10 مليارات دولار لمشاريع مع مصر والأردن، بما في ذلك الزراعة والأدوية والمعادن والبتروكيماويات والمنسوجات“.

وأصبحت “القابضة” (ADQ) الأداة الرائدة للاستثمارات الصادرة من أبوظبي، حيث تدير أصولا بقيمة 110 مليارات دولار، وفقا لصندوق الثروة السيادية العالمي، واستحوذت على حصة 45٪ في شركة لويس دريفوس لتجارة السلع (LDC) في عام 2021.

وتسعى أغذية للاستحواذ على حصة الأغلبية في أبو عوف، المعروفة أيضا باسم مجموعة عوف، من خلال شركتها التابعة إيه جي سينرجي القابضة 1 آر إس سي المحدودة (سينرجي هولدكو) من المساهمين الحاليين أحمد عوف ومحمد عوف وأيمن عوف وشركة تنمية للطاقة بي في، وهي شركة تديرها شركة تنمية كابيتال فينتشرز (TCV)، وفقا لما ذكرته في إفصاح للبورصة.

وبعد إتمام الصفقة، التي تخضع لشروط تنظيمية، سيحتفظ المؤسسون بنسبة 30٪ وستمتلك TCV، وهي شركة أسهم خاصة مصرية استثمرت في أبو عوف في عام 2019، حصة 10٪.

وقالت مجموعة أغذية إن “أبو عوف هو مُصنّع وموزع ومشغل لمتاجر البيع بالتجزئة والأكشاك للمنتجات المتخصصة والوجبات الخفيفة الصحية، بما في ذلك القهوة والمكسرات والتمور والفواكه المجففة وغيرها من مستلزمات المطبخ في مصر“.

لديها أكثر من 190 فرعا في مصر وتبيع منتجاتها لتجار التجزئة في البقالة والفنادق الفاخرة.

وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة أغذية آلان سميث في بيان “مجموعة Auf هي هدف استراتيجي مهم لأغذية” .

 وبالإضافة إلى الوصول الفوري إلى مصادر الإيرادات الجديدة وخطوط الإنتاج، نحن متحمسون لتوسيع وجودنا في مصر والاستفادة من عمليات الاستحواذ التي تمت العام الماضي لتعزيز عملياتنا وقاعدة إيراداتنا في السوق.

وتعمل شركتا فريشفيلدز بروكهاوس ديرينجر إل إل بي ومعتوق بسيوني وحناوي كمستشار قانوني لأغذية وسي آي كابيتال كمستشار مالي لمجموعة أغذية.

وقالت المجموعة المالية هيرميس في بيان إنها “قدمت المشورة لمجموعة عوف وشركة تنمية كابيتال فينتشرز“.

وفي أبريل، اشترى صندوق الثروة السيادي القابضة (ADQ) المملوك لحكومة أبوظبي، حصصا في 5 شركات مدرجة في البورصة المصرية، بقيمة إجمالية حوالي 1.88 مليار دولار.

ونشرت البورصة المصرية إعلانات للمتعاملين عن نسب الأسهم التي باعتها الشركات الخمس، وهي البنك التجاري الدولي وفوري للتكنولوجيا وموبكو وأبوقير للأسمدة والإسكندرية لتداول الحاويات.

وذكر موقع الشرق بلومبرج أن الجهة التي اشترت هي صندوق الثروة السيادي “القابضة” وأن الطرف البائع بنكي الأهلي ومصر.

وذكرت البورصة أن البنك التجاري الدولي نفذ صفقات من خلال آلية الصفقات ذات الحجم الكبير على أسهم بعدد 340.096.135 سهم بمبلغ 911.45 مليون دولار.

ونفذت شركة فوري لتكنولوجيا البنوك والمدفوعات الإلكترونية صفقة من الحجم الكبير على حقوق اكتتاب لعدد 201.603.746 حق بمبلغ 54.87 دولار أمريكي.

كما نفذت شركة فوري صفقة ذات الحجم الكبير على أسهم الشركة لعدد 215.124.316 سهم بمبلغ 68.5 مليون دولار.

وأظهرت بيانات البورصة تنفيذ صفقة على الإسكندرية لتداول الحاويات ذات الحجم الكبير على أسهم الشركة لعدد 476.721.088 سهما بمبلغ 186 مليون دولار.

كما نفذت صفقة على أسهم شركة أبوقير للأسمدة وللصناعات الكيماوية ذات الحجم الكبير لعدد 271.573.655 سهما بمبلغ 391.9 مليون دولار.

وأظهرت البيانات تنفيذ صفقة على أسهم من شركة مصر لإنتاج الأسمدة لعدد 45.832.446 سهما بمبلغ 266.5 مليون دولار.

وكانت وكالة بلومبرج، قالت الشهر الماضي نقلا عن مصادر إن “صندوق الثروة السيادي القابضة (ADQ) التابع لحكومة أبو ظبي، يعتزم شراء حصص حكومية في شركات مصرية بقيمة تصل إلى ملياري دولار، من بينها البنك التجاري الدولي وفوري، بالإضافة إلى حصص في أبوقير للأسمدة والإسكندرية لتداول الحاويات“.

 

 

* 1% من مساحة مصر ستغرق لارتفاع سطح البحر

توقع تقرير صادر عن الحكومة قدمته للأمم المتحدة غرق 1% من مساحة مصر في الساحل الشمالي وسيناء ودلتا النيل، لارتفاع مستوى سطح البحر والذي قد يصل لحوالي 1.0 متر بحلول عام 2100.
وحسب التقرير المنشور بصحف محلية فأن تسرب المياه المالحة نتيجة ارتفاع مستوى سطح البحر وانخفاض معدلات إعادة الشحن ومعدلات تبخر أعلى مع ارتفاع درجات الحرارة، سيوسع مناطق تملح المياه الجوفية ومصبات الأنهار، مما يؤدي إلى انخفاض في توافر المياه العذبة المناسبة للشرب والري.

وأن أكثر من 30٪ من دلتا النيل عبارة عن أرض منخفضة (مستويات أقل من +2.00 م) وتواجه العديد من المخاطر مثل التعرية والفيضانات، وتوفر دلتا النيل حوالي ثلاثة أخماس إنتاج مصر من الغذاء.
وتتوقع الدراسات المصرية أنه سيتم تخفيض المساحة المزروعة إلى حوالي 0.95 مليون فدان (8.2 ٪ من المساحة المزروعة في مصر) بحلول عام 2030 بسبب تأثيرات تغير المناخ من المتوقع أن تخسر الدلتا ما يصل إلى 30٪ كحد أدنى من إنتاجها الغذائي بحلول عام 2030.
ويتوقع أن يتعرض الأمن الغذائي الوطني لمزيج من التأثير نتيجة زيادة وتيرة موجات الجفاف والفيضانات، مما يقلل بالتالي من إنتاجية المحاصيل والماشية، وهذا سيضاعف بالفعل حالة انعدام الأمن الغذائي في المنطقة.
ذكر التقرير الحكومي أن نهر النيل هو المصدر الرئيسي للمياه العذبة لمصر حيث يزود مصر بـ 55.5 مليار متر مكعب في السنة حسب الحصة المتفق عليها في المعاهدات الدولية. ويتم توفير كميات أخرى من خزانات المياه الجوفية العميقة غير المتجددة (2.1 مليار متر مكعب)، وهطول الأمطار (1.3 مليار متر مكعب)، وتحلية المياه (0.35 مليار متر مكعب) لزيادة إجمالي المياه المتاحة سنويًا
من الموارد إلى 59.25 مليار متر مكعب.، في حين يقدر إجمالي الاحتياجات المائية بـ 114 مليار متر مكعب.
ولسد الفجوة تعتمد الدولة على إعادة استخدام الصرف الزراعي ومياه الصرف الصحي المعالجة بما يعادل 21 مليار متر مكعب، ومع النمو السكاني، كان هناك انخفاضا حادا في الموارد المياه العذبة المتاحة للفرد حيث تقلصت حصته السنوية من 1،972 مترًا مكعبًا سنويًا في 1970 إلى 570 مترا مكعبا في عام 2018.
ومن المتوقع أن ينخفض إلى 390 مترا مكعبا في العام بحلول عام 2050، مما دفع البلاد إلى الاقتراب من عتبة ندرة المياه الشديدة، كما أن مصر بلغت مستويات الإجهاد المائي 117٪ اعتبارًا من عام 2017 نتيجة تغير المناخ وتلوث المياه، ومن المتوقع أن تؤدي العوامل الجيوسياسية إلى تفاقم الإجهاد المائي في مصر حسب موقع مصراوي المحلي.

 

* منع السياح المصريين من دخول جنوب سيناء بينما يُرحب بالإسرائيليين

أعلنت وزارة النقل الإسرائيلية في يونيو عن اتفاق مع سلطات الانقلاب لفتح معبر طابا البري بين مصر والكيان الصهيوني، اعتبارا من 3 يوليو، لفترة غير محددة، بحسب موقع “المونيتور”.

ويهدف هذا الإجراء إلى السماح لعدد كبير من السياح الإسرائيليين بدخول المنتجعات في جنوب شبه جزيرة سيناء، التي تمثل إحدى وجهاتهم المفضلة، وفقا للوزارة.

وتأتي الخطوة الإسرائيلية في وقت تفرض فيه سلطات الانقلاب مزيدا من القيود على دخول المواطنين المصريين إلى منتجعات جنوب سيناء.

والتقى “المونيتور” بالعديد من المصريين الذين خططوا لقضاء عطلتهم في جنوب سيناء، لكنهم أُجبروا في نهاية المطاف على العودة إلى المدن التي جاءوا منها.

وتواصل “المونيتور” مع مسؤول في المكتب الإعلامي لوزارة الداخلية في حكومة السيسي للحصول على تعليق حول الأمر وأسباب منع بعض المصريين من دخول جنوب سيناء، ونفى المسؤول ذلك، قائلا “لا يوجد حظر على حركة المصريين داخل مصر”.

ووفقا لسلطة المطارات الإسرائيلية، التي تشرف على معبر طابا الحدودي بين مصر والاحتلال، دخل أكثر من 1.5 مليون سائح إسرائيلي جنوب سيناء في عام 2019. وانخفض هذا العدد إلى 335 ألفا في عام 2021 بعد إعادة فتح المعابر التي أغلقت بسبب جائحة فيروس كورونا في عام 2020. ومع ذلك، تظهر الأرقام الأخيرة انتعاشا مع وصول 334,000 سائح إسرائيلي إلى جنوب سيناء منذ بداية يونيو.

ولا يحتاج الإسرائيليون إلى تأشيرة لدخول مصر إذا جاءوا عبر معبر طابا، عليهم فقط دفع رسوم الدخول، شريطة ألا يغادروا سيناء. إنهم بحاجة إلى تأشيرة لزيارة القاهرة أو أي مدينة مصرية أخرى.

في 3 يوليو، قال الناشط السياسي المصري البارز عبد الرحمن طارق، المعروف في وسائل الإعلام المحلية باسم “موكا” على فيسبوك إن “السلطات الأمنية على طريق جنوب سيناء منعته من الوصول إلى مدينة دهب الساحلية، وأجبرته على العودة إلى القاهرة، بعد إخضاعه لفحص أمني”.

وأفرجت قوات الأمن عن طارق من سجن طرة في القاهرة قبل أقل من شهر، بعد ما يقرب من سنتين ونصف السنة من الاحتجاز السابق للمحاكمة، وألقي القبض عليه في سبتمبر 2019 بتهمة نشر أخبار كاذبة والانضمام إلى جماعة إرهابية، وفي يونيو، أصدرت نيابة أمن الدولة قرارا بالإفراج عنه.

ليست هذه هي المرة الأولى التي يمنع فيها الشباب المصري من الوصول إلى جنوب سيناء، وتكررت حوادث مماثلة، وفقا لإيناس نور الدين وهي طالبة جامعية منعت أيضا من الوصول إلى المنطقة.

وقالت ل”المونيتور” “في أكتوبر 2021، كنت متجهة إلى جنوب سيناء في سيارة خاصة مع 12 من زملائي في الجامعة ، وكنا مجموعة من الأصدقاء الذكور والإناث، أوقفنا مسؤول أمني في الطريق وأجبرنا على العودة إلى القاهرة”.

وقالت نور الدين “سألنا عن السبب، لكن الرد الوحيد الذي حصلنا عليه هو أن هذه كانت “التعليمات” عندما أصررنا على العبور، خاصة وأن لدينا حجوزات في الفنادق وحجزنا جولات مع شركة سياحية، بدأ الضباط يتصرفون بقوة لم نكن نريد الوقوع في مشاكل لذلك عدنا “.

وأضافت “حدث هذا فقط في رحلتنا إلى جنوب سيناء، لقد وصلنا بسهولة إلى المنتجعات السياحية الأخرى خارج سيناء. لست متأكدا مما إذا كانت هذه القيود الأمنية مفروضة فقط في جنوب سيناء ، وذهبت المجموعة نفسها فيما بعد إلى مدينة الجونة على ساحل البحر الأحمر؛ لم نواجه أي مشاكل ووصلنا إلى هناك بسهولة”.

ومر المطرب المصري أحمد نبيل بنفس التجربة وقال لـ المونيتور إنه “في ديسمبر 2021، بينما كان في طريقه مع صديق له إلى فندق في جنوب سيناء لإحياء حفل موسيقي، لم يتمكن من العبور، وزعمت قوات الأمن أنه لا يملك تصريحا بدخول جنوب سيناء”.

من الناحية القانونية، لا يوجد تصريح دخول مطلوب للذهاب إلى جنوب سيناء، ووفقا للمادة 62 من الدستور، “حرية التنقل والإقامة والهجرة مكفولة ولا يجوز طرد أي مواطن من أراضي الدولة أو منعه من العودة إليها. ولا يجوز منع أي مواطن من مغادرة أراضي الدولة قيد الإقامة الجبرية أو منعه من الإقامة في منطقة معينة إلا بأمر قضائي سببي لفترة زمنية محددة، وفي الحالات التي يحددها القانون”.

تحدث موظف في شركة لنقل الركاب إلى “المونيتور” شريطة عدم الكشف عن هويته حول عدة حوادث تعرض لها أثناء قيادته السياح المصريين إلى جنوب سيناء وشرم الشيخ.

وأضاف أن “العديد من الركاب أجبروا على العودة إلى القاهرة ومنعوا من الدخول، دون أي مبرر ، وكانت قوات الأمن توقفنا ويطلب ضابط من الركاب بطاقات هويتهم الوطنية ثم يختار أولئك الذين يمكنهم المرور وأولئك الذين يجب أن يعودوا”.

وأشار إلى أن “كل سائق يعمل في شركة سياحة أو نقل يجب أن يكون قد اختبر ذلك عدة مرات، وفي بعض الأحيان، يخضع الركاب الذين يستهدفهم ضباط الأمن لفحص أمني، وفي حالات أخرى يمنع بعضهم على الفور من العبور نحو جنوب سيناء”.

ولم يتمكن المصدر من إعطاء أرقام محددة، لكنه أكد أن هذه الحوادث تحدث بشكل متكرر.

وفيما يتعلق بشرعية منع المواطنين المصريين من دخول جنوب سيناء، قال العميد المتقاعد والخبير في الشؤون الأمنية محمود ناصر لـ”المونيتور” “ليس من القانوني منع أي مواطن من دخول أي محافظة من محافظات البلاد”.

وأضاف “ومع ذلك ، فإن هذه المسألة متروكة لتقدير ضابط الأمن المسؤول ، الذي قد يشك في أن شخصا معينا قد يسبب مشاكل بعد إجراء فحص الخلفية ، يبدو أن بعض الركاب لديهم سجل جنائي وفي هذه الحالة قد يتم اتخاذ قرار بعدم السماح لهم بالمرور خوفا من أن يتسببوا في مشاكل أمنية “.

 

*أكسيوس”: موافقة الاحتلال على اتفاق جزر البحر الأحمر يمهد الطريق أمام التطبيع مع السعودية

وافقت حكومة الاحتلال أمس الخميس على معايير صفقة حول جزيرتين استراتيجيتين في البحر الأحمر من شأنها أن تمهد الطريق أمام المملكة العربية السعودية لاتخاذ خطوات نحو تطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال، بحسب موقع “أكسيوس“.

وسيكون الاتفاق، الذي تتفاوض عليه الولايات المتحدة بهدوء منذ أشهر، إنجازا مهما في السياسة الخارجية لإدارة بايدن في الشرق الأوسط.

وستمكن الصفقة أيضا من التوصل إلى اتفاق منفصل مع المملكة العربية السعودية يسمح لشركات الطيران الإسرائيلية باستخدام مجالها الجوي للرحلات المتجهة شرقا إلى الهند والصين، فضلا عن السماح برحلات الطيران العارض المباشرة من دولة الاحتلال إلى المملكة العربية السعودية للحجاج المسلمين الذين يرغبون في زيارة المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة، كما ذكر موقع أكسيوس سابقا.

وقال المسؤولون الإسرائيليون إنه “من المتوقع الإعلان عن هذه الخطوات خلال زيارة الرئيس بايدن إلى المملكة العربية السعودية خلال عطلة نهاية الأسبوع“.

وقال المسؤولون الإسرائيليون إن “إسرائيل أعطت الضوء الأخضر لصفقة جزر البحر الأحمر للولايات المتحدة يوم الخميس، وقال المسؤولون الإسرائيليون إن معايير الاتفاق بشأن جزيرتي تيران وصنافير تمت الموافقة عليها من قبل مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزارة الخارجية ووزارة الدفاع“.

ويشمل الاتفاق نقل قوات متعددة الأطراف من المراقبين الموجودين حاليا في تيران وصنافير إلى مواقع جديدة في شبه جزيرة سيناء المصرية، فضلا عن كاميرات لمراقبة النشاط في الجزر ومضيق تيران، وفقا للمسؤولين.

وكجزء من الصفقة، ستتعهد المملكة العربية السعودية للولايات المتحدة بأنها ستلتزم بالتزامات اتفاقية السلام الإسرائيلية المصرية لعام 1979، وخاصة الحفاظ على حرية الملاحة في مضيق تيران للسفن الإسرائيلية، كما ذكر موقع أكسيوس سابقا.

ستمنح الولايات المتحدة دولة الاحتلال ضمانات أمنية بشأن حرية الملاحة بناء على الالتزامات السعودية.

وقال الرئيس بايدن يوم الخميس خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد في القدس إنه “متفائل بشأن الخطوات المحتملة لتطبيع علاقة المملكة العربية السعودية مع إسرائيل“.

وامتنع مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي عن التعليق.

وعلى الرغم من الاحتجاجات العامة في مصر، وافق برلمان الانقلاب في يونيو 2017 والمحكمة العليا في البلاد في مارس 2018 على صفقة لنقل سيادة الجزر إلى المملكة العربية السعودية.

لكن الصفقة كانت بحاجة إلى موافقة الاحتلال بسبب معاهدة السلام الإسرائيلية المصرية لعام 1979، والتي تتطلب أن تكون تيران وصنافير منطقة منزوعة السلاح وأن يكون لها وجود قوة من المراقبين متعددي الجنسيات بقيادة الولايات المتحدة.

وأعطت دولة الاحتلال موافقتها من حيث المبدأ على نقل الجزر إلى المملكة العربية السعودية، ريثما يتم التوصل إلى اتفاق بين القاهرة والرياض بشأن عمل القوات المتعددة الجنسيات وحرية الملاحة في المضيق.

لكن الصفقة لم يتم الانتهاء منها أبدا، ويرجع ذلك أساسا إلى أن المملكة العربية السعودية أرادت أن يغادر المراقبون الدوليون الجزر. وقد خلق ذلك الحاجة إلى ترتيب جديد يشمل الاحتلال والمملكة العربية السعودية ومصر.

وتتوسط إدارة بايدن منذ أشهر بهدوء بين السعودية والاحتلال ومصر، ولكن نظرا لأن المملكة العربية السعودية ودولة الاحتلال لا تربطهما علاقات دبلوماسية ولا يمكنهما توقيع اتفاقيات ثنائية رسمية مباشرة، فقد احتاجت الدول المعنية إلى استخدام حلول قانونية ودبلوماسية مبتكرة لمحاولة وضع اللمسات الأخيرة بشكل غير مباشر على الصفقة.

 

* جماعات حقوقية تحث الانقلاب على إنهاء “قمع” الحريات قبل قمة المناخ

طالبت عشرات الجماعات الحقوقية سلطات الانقلاب بإنهاء “حملة القمع” على منظمات المجتمع المدني والنشطاء قبل قمة المناخ COP27 هذا العام.

وقالت أكثر من 30 جماعة من بينها منظمة العفو الدولية يوم الثلاثاء إنه يتعين على حكومة السيسي إنهاء حملة القمع ضد منظمات المجتمع المدني والمتظاهرين السلميين قبل قمة المناخ COP27 في نوفمبر في شرم الشيخ“.

قالت المنظمات ال 36، بما في ذلك هيومن رايتس ووتش أيضا، في بيان “على السلطات المصرية أن تسمح دون قيد أو شرط بالاحتجاجات والتجمعات السلمية في وقت قريب من انعقاد مؤتمر الأطراف 27، بما في ذلك في القاهرة ومدن أخرى“.

وستجمع القمة التي ستعقد في منتجع شرم الشيخ في مصر زعماء العالم في محاولة للتوصل إلى التزامات جديدة للحد من تغير المناخ.

وأعربت المنظمات ال 36 عن قلقها من أن القوانين المصرية التقييدية من شأنها أن تحد من الحق في حرية التجمع والتعبير.

وقال البيان إن “العمل المناخي القوي والمحترم للحقوق يتطلب المشاركة الكاملة والهادفة لجميع أصحاب المصلحة بما في ذلك الدول والناشطون والمجتمع المدني وممثلو الشعوب الأصلية والمجموعات الأكثر عرضة لأضرار تغير المناخ“.

واستشهدت بقانون التظاهر المصري لعام 2013 باعتباره تهديدا، قائلة إنه يمنح قوات الأمن العنان لحظر الاحتجاجات واستخدام القوة غير الضرورية والمفرطة ضد المتظاهرين السلميين“.

كما دعت المنظمات سلطات الانقلاب إلى إنهاء “الاعتداء الذي لا هوادة فيه على المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان ووسائل الإعلام“.

وشملت التدابير التي استخدمتها السلطات تحقيقات جنائية لا أساس لها من الصحة، والاحتجاز التعسفي، وغيرها من التدابير التقييدية التي تهدد بتقويض المشاركة المستمرة للمجتمع المدني اللازمة لتحقيق نتيجة إيجابية لمؤتمر الأطراف 27.

وكان اختيار مصر لاستضافة القمة قد أثار في السابق انتقادات حادة من النشطاء، حيث حذرت هيومن رايتس ووتش من أن حكومة السيسي ستستخدمها “لتبييضسجل البلاد الحقوقي.

شنت حكومة السيسي حملات قمع متتالية ضد الاحتجاجات ومنظمات المجتمع المدني.

وتقول جماعات حقوقية إن “نحو 60 ألف سجين سياسي محتجزون في البلاد ويواجه كثيرون منهم ظروفا وحشية وزنزانات مكتظة“.

 

* زادت كميته وانخفضت قيمته.. هكذا خسرت مصر بشراء 44 طنًا من الذهب

أثار هبوط أسعار الذهب العالمية، تساؤلات حول حجم الخسائر التي تكبدتها مصر لقيمة ما اشترته من كميات كبيرة من المعدن الأصفر قبل 4 أشهر.

ومنذ مارس الماضي فقد سعر الذهب أكثر من 300 دولار من قيمته، إذ اتخذ اتجاها نحو الهبوط من معدل أكثر من ألفي دولار، ليصل سعر أونصة الذهب بالأسواق العالمية الأيام الماضية لمستوى 1738 دولارًا، ما يعني خسارة كبيرة لمصر.

وخلال تعاملات جلستي الثلاثاء والأربعاء، تكبدت أسعار الذهب خسائر فادحة مسجلة 1738.2 دولارًا للأوقية، إذ انخفض سعر أونصة الذهب الواحدة خلال تعاملات اليومين بنحو 100 دولار أمريكي دفعة واحدة، وفقا لرويترز.

وفقد الذهب أكثر من 300 دولار، منذ أن بدأ مجلس الاحتياطي الفيدرالي في رفع أسعار الفائدة في مارس الماضي، للسيطرة على التضخم، مما يرفع تكلفة حيازة السبائك التي لا تدر عوائد ثابتة.

ورفع الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة إلى 75 نقطة منتصف يونيو الماضي، إلى جانب توقعات رفعها مجددًا وللمرة الرابعة خلال العام الجاري.

ووفق مراقبين، فإن تراجع أسعار الذهب لتقترب من أدنى مستوى في 7 أشهر، يأتي متأثرًا بقوة الدولار وحلوله محل الذهب حاليًا كأثر الملاذات الآمنة خاصة مع صعود العملة الخضراء لأعلى مستوى لها بـ20 عامًا، ما أثر على سوق المعدن النفيس عالميًا.

“ماذا عن مصر؟”

ما يهم مصر هنا في هذا الانخفاض المتسارع لأسعار الذهب عالميًا، هو أن البنك المركزي المصري كان قد اشترى 44 طنًا من الذهب خلال فبراير الماضي، ليصبح أكبر مشتر للمعدن الأصفر وسط البنوك المركزية العالمية خلال الربع الأول من العام الحالي، وفق تقرير مجلس الذهب العالمي.

ورغم أن مشتريات القاهرة من الذهب رفعت إجمالي ما يملكه البنك المركزي من ذلك المعدن بنسبة 54% ليبلغ مخزون الذهب 125 طنًا، يعادل 17% من إجمالي الاحتياطيات المصرية، لكن يبدو أن للقرار تبعاته السلبية.

ولأن قرار الشراء ذلك جاء وسط حالة من عدم الاستقرار الاقتصادي مع اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية 24 فبراير الماضي، والتي أضرت بأوضاع الأسواق المصرية والعالمية، وفي وقت هروب نحو 20 مليار دولار من الأموال الساخنة من السوق المصرية، فإن لذلك كله تبعات.

وأثار القرار حينها استهجان محللين وخبراء، إذ تساءلوا عن مصير كل تلك الكميات لو انخفض سعر المعدن الذي لا يدر أموالًا، متوقعين تراجع سعر الذهب مع تواصل رفع الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة، ومع احتمالات انحسار الحرب الروسية الأوكرانية.

وهي المخاوف التي تحققت الآن، إذ اشترت مصر الذهب في قمة سعره العالمي، وحينها أكد تقرير للبنك الدولي أن أسعار الذهب شهدت ارتفاعًا عالميًا بنحو 3% في 2022، بعدما كسر سعر الأوقية حاجز ألفي دولار.

وكشفت بيانات مجلس الذهب العالمي في مايو الماضي، حلول مصر بالمركز 33 عالميًا بين 40 دولة ضمها التقرير، بكمية 125 طنًا تمثل نحو 19% من احتياطي النقد الأجنبي لدى البنك المركزي، فيما تنتج البلاد 16 طنًا من الذهب سنويًا، من منجم “السكري” وغيره.

“ضمن القرارات الخاطئة”

وفي تقديره لحجم خسارة مصر من تراجع أسعار الذهب عالميًا وشرائها 44 طنًا بأعلى أسعاره العالمية، قال الخبير الاقتصادي، عبد الحافظ الصاوي: “للأسف الشديد ومن المعروف أن الذهب من سلع المضاربة”.

وأكد أنه “كان على متخذ القرار بالبنك المركزي أن يُقبل على شراء الذهب في أدنى أسعاره وليس في أعلى أسعاره”.

الكاتب والباحث الاقتصادي، لفت إلى أنه “مع كل شهر يتم تقييم احتياطي النقد الأجنبي ويتم بلا شك رصد هبوط قيم الاحتياطي الأجنبي بنسبة الهبوط الموجودة في مكون الذهب من احتياطي النقد الأجنبي الموجود بالبنك المركزي”.

وأوضح أن “الأمر الآخر المتعلق بقرار الشراء هو أنه مفترض اعتماد متخذ القرار على إجراءات فنية وتحليل مالي لوضع الذهب هبوطًا وصعودًا وارتباط السوق بالأوضاع الاقتصادية والسياسية العالمية والإقليمية”.

وتابع: “وبالتالي فإن قرار مصر شراء الذهب في ذلك التوقيت يأتي في إطار حزمة من القرارات الخاطئة التي تتخذها الحكومة المصرية في ظل أزمتها المالية المعروفة، وفي ظل مديونيتها المرتفعة”.

وأكد الصاوي، أن “كل هذه القرارات تدلل على أن الإدارة الاقتصادية تسير في الاتجاه الخطأ، ولذا لا بد من تغيير المسار والرؤية لاقتصاد يعتمد على الإنتاج وليس على الريع بأي شكل من الأشكال”.

“اقتصاد مسموم”

وفي رؤيته قال المستشار السياسي والاقتصادي الدولي حسام الشاذلي: “كما أذكر دائمًا منذ أن طرحت مفهوم الاقتصاد المسموم نهاية 2018، كنموذج جديد، ظل النموذج المصري هو الحالة الدراسية لهذا المفهوم”.

الشاذلي الذي يرأس جامعة “كامبردج المؤسسية” بسويسرا، أضاف “فقد أثبتت الشهور والأعوام بأن نموذج الاقتصاد المسموم هو النموذج الأفضل لفهم المنظومة الاقتصادية المصرية؛ فنحن نرى دائما أن القرارات الاقتصادية بها تميل دائمًا للتركيز على الاقتصاد الكلي”.

وأوضح أن “الاقتصاد الكلي هو الذي يتعامل مع المؤسسات الدولية والمجتمع الدولي ليرسل رسائل مخادعة عن الحالة الاقتصادية المصرية، بينما يتجاهل الاقتصاد الجزئي الذي يتصل بمؤشرات جودة الحياة والبنية التحتية وحياة المواطن”.

“استراتيجية مدمرة”

ومن هذا المنطلق، يرى الشاذلي، أن “قرارات شراء أطنان الذهب في فبراير الماضي في ظل أعلى أسعاره هو جزء من تلك الاستراتيجية المدمرة”.

وتابع: “وتأتي في ظل المناقشات الجديدة مع صندوق النقد الدولي حول قرض جديد قد يصل 3.5 مليارات دولار، وفي ظل الشروط الأكثر تعقيدًا ومطالب الصندوق بالتوقف عن التلاعب بالفائدة وزيادة مستوى الشفافية فيما يتعلق بالصندوق الأسود وميزانية المؤسسة العسكرية”.

ويعتقد الشاذلي أن “هدف شراء الذهب أن تتصدر مصر قائمة الدول المشترية له بالمنطقة، وتزيد كمية الذهب بالبنك المركزي بصورة ملحوظة للجميع، رغم التضارب مع تقارير النظام عن زيادة إنتاج الذهب محليًا من منجم السكري والصادر عن البنك المركزي”.

وأضاف: “أضف لذلك أن التقارير المتتابعة عن سوء حالة الاقتصاد، والفشل المتوالي بجذب المستثمرين الأجانب، وأجراس الخطر حول العملة والاقتصاد المصري تتطلب تلك الحقنة المسكنة الزائفة لزيادة احتياطي الذهب بصورة غريبة بوقت غريب”.

الشاذلي، أعرب عن أسفه من أن “القائمين على المنظومة الاقتصادية يتعاملون مع المعطيات بطرق بدائية عقيمة لا علاقة لها بحرفية الاقتصاد العالمي، تركز على التلاعب بمفردات المنظومة والبنك المركزي أمام المؤسسات الدولية، وإرسال رسائل كاذبة للشارع عن نجاح النظام”.

وأكد أنه “لا يخفى على أحد أن هبوط سعر الذهب في أبريل ومايو الماضيين، كلف مصر خسارة باهظة بسبب قرار الشراء العشوائي”.

“في حين انتفعت دول كثيرة من هذه الظروف لتزيد من احتياطات الذهب لديها مثل تركيا، التي تصدرت المشترين دوليًا في مايو الماضي بـ13 طنًا، تبعتها أوزبكستان بـ9 أطنان وكازاخستان بـ6 أطنان وقطر بـ5 أطنان”، بحسب الشاذلي.

وأكد أنه في المقابل “اختفت مصر من المنظومة في ظل السعر المتهاوي ليجلس القائمون على اقتصادها على أطنان من ذهب خاسر مديون”.

“طريق اللاعودة”

وخلص للقول إن “منظومة الاقتصاد المسموم المصرية استنفدت كل أدوات التلاعب بالفائدة والعملة والبورصة والقروض والمديونيات والسندات الحكومية والمشاريع العملاقة الهلامية، وتقود مصر لطريق اللاعودة. حيث لا فرصة للإصلاح إلا بسقوط المنظومة كلها سياسية واقتصادية حيث لم تعد سياسات الترقيع ذات فائدة ولم تعد تخدع أحدًا لا في الداخل ولا في الخارج”.

وفي السياق، تتراجع أسعار الذهب في السوق المحلية المصرية بشكل متسارع لتفقد نحو 300 جنيه من قيمتها التي وصلت نحو 1200 جنيه مصري لعيار (21) في مارس الماضي، ليصل إلى نحو 920 جنيهًا الخميس الماضي، وسط ضبابية يشهدها السوق ومخاوف من الخسارة للتجار.

وأكد تاجر الذهب الحاج عبد الله، أن “سوق الذهب منذ أشهر يغلب عليه حالة الضبابية والمخاوف”، مشيرًا إلى أن “الحكومة لا تخسر ولا شك أنها ستحمل خسارتها من شراء الذهب على التجار والمستهلكين”.

وتحدث بعض المستهلكين عن خسائرهم من شراء الذهب، مشيرين إلى أن الكثيرين توجهوا خلال الموجة التصاعدية منذ مارس وحتى يونيو الماضيين لشراء الذهب بأعلى سعر شهدته البلاد وبأكثر من 1250 جنيهًا مع إضافة سعر المصنعية والدمغات، ولكنهم مع تراجع السعر خسروا نحو 300 جنيه في كل جرام.

 

إملاءات كارثية لصندوق النقد الدولي لإقراض مصر للمرة الرابعة والفقراء يدفعون الفاتورة..الخميس 14 يوليو 2022..  موجة غلاء جديدة بعد رفع سعر البنزين

موجة غلاء جديدة بعد رفع سعر البنزين

إملاءات كارثية لصندوق النقد الدولي لإقراض مصر للمرة الرابعة والفقراء يدفعون الفاتورة..الخميس 14 يوليو 2022..  موجة غلاء جديدة بعد رفع سعر البنزين

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* استمرار إخفاء ” أمين عبدالمعطي ” للعام الرابع على التوالي

أدانت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان عمليات الاعتقال التعسفي، وما يليها من إخفاء قسري، ووثقت استمرار جريمة إخفاء المواطن “أمين عبد المعطي أمين خليل”من البحيرة  42 عاما ، موظف بشركة فرج الله  ، منذ اعتقاله يوم السبت الموافق 6 أبريل 2019  من أحد شوارع المدينة ، دون سند من القانون واقتياده إلى جهة غير معلومة الآن.

وذكرت الشبكة أنه في الوقت الذي تتوسع فيه  سلطات الانقلاب في مصر في جرائم الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري تنكر الجهات المعنية بحكومة الانقلاب هذه الجرائم  وتتنصل من مسؤوليتها في انتشار هذه الجريمة.

وجددت المطالبة للنائب العام بالقيام بمهام وظيفته والعمل على إيقاف هذه الجريمة، وتقديم مرتكبيها إلى التحقيق، والكشف عن مكان تواجد المختفين وإخلاء سبيلهم.

ولا تتوقف مطالبات أسرة أمين عبدالمعطي ، برفع الظلم الواقع عليه ووقف الجريمة وسرعة الإفراج عنه أو تقديمه لجهات التحقيق إذا كان متهما في أي قضية واحترام القانون .

وأشارت الشبكة إلى أن قوات أمن الانقلاب  كانت قد اقتحمت في الساعات الأولى من فجر يوم الأحد وبعد ساعات من اعتقال أمين لمنزله، وروعت المتواجدين بداخله من أطفال ونساء، بعدما بعثرت محتوياته.

وكانت الأسرة قد تلقت اتصالا تليفونيا من الضحية ” أمين عبدالمعطي ”  وذكرت أن صوته كان غير طبيعي ومجهد، وحاول التلميح بأنه رهن الاعتقال ثم انقطع التواصل وأغلق هاتفه نهائيا.

يذكر  أن قوات أمن الانقلاب كانت  قد اعتقلته مرتين في السابق، الأولى سنة 2014 لمدة 6 أشهر، ومرة أخرى عام 2016 لمدة ثلاثة أشهر.

وتعتبر جرائم الإخفاء القسري التي تنتهجها سلطات الانقلاب في مصر انتهاكا لنص المادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بأنه “لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفا”.

يشار إلى أن هذه الجرائم تعد انتهاكا لنص المادة الـ 54 الواردة بالدستور، والمادة 9 /1 من العهد الدولي للحقوق الخاصة المدنية والسياسية الذي وقعته مصر، والتي تنص على أن “لكل فرد الحق في الحرية وفي الأمان على شخصه، ولا يجوز توقيف أحد أو اعتقاله تعسفا، ولا يجوز حرمان أحد من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون، وطبقا للإجراء المقرر فيه”.

 

* وزير سابق: أنقذوا مصر من الضرر الذي جلبه السيسي

قال وزير سابق في حكومة الدكتور محمد مرسي (رحمه الله)، إن مصر التي يصل تعدادها السكاني إلى 105 ملايين نسمة على وشك التحطم، بعد تسع سنوات من الحكم الفاقد للكفاءة من قبل قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي وأزلامه.

وأكد وزير الاستثمار المصري الأسبق، يحيى حامد، في مقال نشره بموقع “ميدل إيست آي” البريطاني، أن مصر اليوم في أمس الحاجة إلى خطة للإنقاذ من شأنها أن تنأى بنفسها بشكل تام عن الاستراتيجيات المدمرة التي لم يفتأ ينهجها النظام وداعموه الدوليون على مدى العقد الماضي.

وأضاف: “أما وقد أوشك النظام على السقوط، فمن الملح أن يلتئم شمل جميع القوى الوطنية، وتجتمع معًا في صعيد واحد، حول مشروع هو أكبر منا جميعًا، أكبر من آرائنا السياسية، وأكبر حتى من تظلماتنا السابقة ضد بعضنا البعض، ألا وهو مشروع إنقاذ مصر”.

وتابع: “ينبغي إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، وينبغي توفير الحماية للفقراء من الجوع، وينبغي أن تعاد جدولة الديون، وربما إلغاء بعضها”

وشدد حامد على ضرورة أن ينسحب الجيش من جميع المجالات التي لا تتعلق بمهمته الأساسية، من العدل ومن الاقتصاد ومن السياسة.

وفي ما يلي النص الكامل للمقال:

منذ أن بدأ الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير الماضي، نشر ما لا يحصى عدده من المقالات حول الآثار المدمرة لتلك الحرب على البلدان المستوردة للقمح في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وعلى مصر بالذات.

ولكن بسبب انعدام الكفاءة لدى نظام (قائد الانقلاب) عبد الفتاح السيسي وقصر نظر داعميه الدوليين، بدأ التدهور الشديد في الوضع الاقتصادي فعليًا قبل سنوات عديدة من ذلك.

كل ما فعلته الحرب في أوكرانيا هو أنها كشفت عن ذلك الوضع المتدهور وسلطت الضوء على الحقيقة المرة، ألا وهي أن مصر لا تفصلها سوى بضعة شهور عن الإفلاس، وأن معدل الفقر الذي وصل 30 بالمائة سوف يتحول سريعًا إلى معدل من الجوع الذي لا يحتمل.

يعتقد كثير من المعارضين للنظام في مصر أننا وصلنا أخيرًا إلى نقطة التحول التي بات عندها نظام السيسي في غاية الضعف. ومع ذلك، ينتابني شعور بالاكتئاب الشديد لأن الوقت بات متأخرًا جدًا لإنقاذ مصر مما يحيق بها من فوضى وعدم استقرار.

كم من الخطابات أرسلت إلى أعضاء مجلس إدارة صندوق النقد الدولي لتحذيرهم من الديون المتراكمة وهدر الأموال من خلال إنفاقها على مشاريع تافهة أو من خلال الفساد. وكم تلقى زعماء أوروبا والولايات المتحدة تقارير تنذر بسوء الوضع الحقيقي للاقتصاد وما يرتبط بذلك من مخاطر وما قد ينعكس على البلاد نتيجة لذلك من اضطرابات اجتماعية وإرهاب وهجرة غير شرعية.

إلا أن كل إنذار كان يقابل بالصمت أو بالازدراء. كنت قبل ثلاثة أعوام قد حذرت في مقال نشرته لي مجلة فورين بوليسي من أن اقتصاد مصر لم يكن مزدهرًا وإنما في حالة من الانهيار. اتهمت حينها، فيما نشر من مقالات ترد على مقالتي، بأنني إنما أعمتني كراهيتي للنظام. وبذلك، ورغم كل التحذيرات وكل الأعراض الواضحة، ترك سرطان هدر المال العام ينمو بمطلق الحرية ويتفشى في الكيان الوطني بأسره.

وصل الورم السرطاني الآن المرحلة النهائية، ويوشك البلد الذي يصل تعداد سكانه إلى 105 ملايين نسمة على التحطم.

سردية مهنئة للذات

وذلك ناجم عن تسع سنوات من الحكم الفاقد للكفاءة من قبل السيسي وأزلامه. على الرغم من – أو ربما بسبب – التحكم التام بالقضاء وبالميزانية وبالجيش، وعلى الرغم من القمع المنتظم والممارس على نطاق واسع ضد جميع الأصوات المعارضة، مما نجم عنه الاعتقال التعسفي لما يزيد عن ستين ألف سجين سياسي، فقد دمر السيسي – بمساعدة داعميه الدوليين – البلد، بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.

والمفارقة هي أنه، وعلى الرغم من المؤشرات الخطيرة التي تنذر بأزمة تلوح في الأفق سوف تهز مصر بأسرها، حافظ النظام على سردية مهنئة للذات حول الإنجازات المزعومة لمصر. وبعد تسعة أعوام من القمع والدعاية والسلطوية، ما زال من غير الوارد أن يقر هذا النظام ولا حتى بخطأ أو اثنين يحتاجان إلى بعض الإصلاح.

ومع ذلك يبقى الوضع الاقتصادي في مصر مأساويًا. إذ بلغت نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي ما يقرب من 93.8% هذا العام، وتبتلع دفعات القروض وفوائدها ما يقرب من 54% من ميزانية الدولة، فلا يبقى الكثير مما يمكن إنفاقه لتمويل الاحتياجات الأساسية للبلد. وهرب “المال الساخن” من البلاد على الرغم من قرار بنك مصر المركزي رفع معدلات الفائدة.

يعلم السيسي أن الوضع في غاية الصعوبة وهو يتضور للحصول على المال من الخارج لإنقاذ عرشه عسى أن يستمر في الحكم لبضعة شهور أخرى. ولذلك قام مؤخرًا بعدة تحركات في مجال العلاقات العامة على أمل جذب المانحين المحتملين، ومن ذلك إطلاق بعض السجناء السياسيين هنا وهناك في إجراءات لا تقل تعسفًا عن الإجراءات التي اتخذت لاعتقالهم في المقام الأول.

ومؤخرًا أعلن السيسي بأبهة عن إطلاق الحوار السياسي. ولكن أي نوع من الحوار السياسي هذا الذي يمكن أن يجري في الوقت الذي يصدر النظام فيه حكمًا على مرشح الرئاسة لعام 2012، عبد المنعم أبو الفتوح، بالسجن خمسة عشر عامًا؟ وأخيرًا، في محاولة لطمأنة صندوق النقد الدولي، أعلن النظام عن بيع أصول يملكها الجيش أو تملكها الدولة.

ولكن ما الفائدة إذا لم يحدث تغير أساسي في عادات النظام في الإنفاق، سوى شراء مزيد من الوقت حتى يتمكن السيسي من الاستمرار في الإمساك بالسلطة؟

الفوضى المحتومة

من المحزن أن كابوس مصر الأكبر سوف يحل عندما يتم ملء سد النهضة الإثيوبي العظيم. وكان النظام في عام 2015 قد تخلى عن حقوق مصر التاريخية في النيل.

يهدد ذلك القرار الكارثي شريان الحياة الذي قامت عليه حضارة عمرها سبعة آلاف سنة. صحيح أن الأزمة الاقتصادية الحالية سوف تعصف بحياة ملايين المواطنين الذين سيعانون الفقر والجوع والاضطراب، إلا أن أزمة المياه التي ستحل غدًا سوف تهدد وجود البلد بأسره.

ينبغي ألا نخدع أنفسنا، فالاضطراب قادم والفوضى باتت محتومة، والسؤال هو كيف يمكننا احتواء الضرر الذي جلبه السيسي على البلد. وهذه دعوة للعمل موجهة إلى جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك النظام، والجيش، وجماعات المعارضة، وجمعيات حقوق الإنسان، والغرب، وكذلك عامة المصريين، كما هو جلي.

إن مصر اليوم في أمس الحاجة إلى خطة للإنقاذ من شأنها أن تنأى بنفسها بشكل تام عن الاستراتيجيات المدمرة التي لم يفتأ ينهجها النظام وداعموه الدوليون على مدى العقد الماضي.

لقد راهن الغرب على دعم الأنظمة الاستبدادية خدمة لمصالحه. ولعل دعمه السابق لروسيا كان مثالًا آخر على خطأ هذه الاستراتيجية. كما أن سردية “الحرب ضد الإسلاميين” التي يروج لها داعمو السيسي لم تعد مجدية في وقت يتعرض فيه حتى النشطاء المصريون العلمانيون من مثل علاء عبد الفتاح للقتل البطيء في السجن.

منذ البداية، لم يكن الأمر يتعلق بمكافحة الإسلاميين، وإنما بمكافحة الديمقراطية. وأرجو أن يكون الغربيون قد أدركوا بأن السيسي وحلفاءه في الخليج قد خذلوهم.

إنقاذ مصر

 والآن، أما وقد أوشك النظام على السقوط، فمن الملح أن يلتئم شمل جميع القوى الوطنية، وتجتمع معًا في صعيد واحد، حول مشروع هو أكبر منا جميعًا، أكبر من آرائنا السياسية، وأكبر حتى من تظلماتنا السابقة ضد بعضنا البعض، ألا وهو مشروع إنقاذ مصر. ينبغي إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، وينبغي توفير الحماية للفقراء من الجوع، وينبغي أن تعاد جدولة الديون، وربما إلغاء بعضها.

يجب أن ينسحب الجيش من جميع المجالات التي لا تتعلق بمهمته الأساسية، من العدل ومن الاقتصاد ومن السياسة.

يحتاج التعامل مع مشكلة السد الأثيوبي إلى عقد محادثات طارئة على أعلى المستويات تشارك فيها جميع القوى السياسية، وينبغي تعليق مبيعات الأصول العامة إلى أن يتحقق إجماع بشأنها.

ولكن، أكثر من أي شيء آخر، ما أدعو إليه من صميم فؤادي هو إجراء مصالحة وطنية حقيقية تكريمًا لتضحيات عشرات الآلاف ممن قضوا نحبهم من المصريين منذ عام 2011.

أيا كان عمرهم أو جنسهم أو انتماؤهم السياسي، لم ينج من بطش الطغاة أحد من المصريين، الذين انتهكت حقوقهم وقتلت أحلامهم بنفس القدر وعلى قدم المساواة.

تواجه مصر تهديدات وجودية تتطلب اتحادًا مقدسًا بين جميع القوى السياسية. فمن ذا الذي يعبأ بمشاجرات الماضي ونحن نقف في مواجهة مثل هذه الأخطار؟

“بدونهم ما كنت لأنجو وأبقى على قيد الحياة”… هذا ما قالته سلافة مجدي حول الصداقة غير المتوقعة التي نشأت في السجن بينها وبين امرأتين لديهما خلفية سياسية وفكرية مختلفة تمامًا عن خلفيتها.

لن نتمكن من النجاة إذا لم يكن بعضنا لبعض عضدا، وبدون هذا التعاضد لن يتسنى لمصر أن تنجو.

 

*الكفيل السعودي يموّل قنوات تلفزيونية تديرها المخابرات المصرية

أعلنت مجموعة يونايتد ميديا سيرفيسز، وهي شركة مملوكة لجهاز المخابرات العامة، إطلاق ثلاث قنوات إخبارية بحلول نوفمبر، تزامنا مع انطلاق مؤتمر الأطراف 27.

تقف شركة حكومية سعودية وراء إعادة تفعيل مشروع تديره شركة مملوكة للمخابرات المصرية لإطلاق ثلاث قنوات إخبارية بحلول نهاية العام، وفقا لما ذكره موقع مدى مصر.

وقال مدى مصر، وهو موقع إخباري مقره القاهرة، يوم الثلاثاء إن “الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وهي شركة مملوكة لجهاز المخابرات العامة، أعلنت استئناف المشروع هذا الأسبوع ، وتم الإعلان عن المشروع في البداية في مايو 2021 من قبل GIS ، لكنه عانى من نقص في الموارد وتم إيقافه مؤقتا في وقت لاحق في العام الماضي“.

ومع ذلك، في أعقاب زيارة ولي عهد السعودي محمد بن سلمان إلى مصر في أواخر يونيو، وافقت المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام المملوكة للحكومة على تمويل إطلاق القنوات الإخبارية المصرية الثلاث.

ووفقا لمدى مصر، سيتم إطلاق أولى هذه القنوات الجديدة “القاهرة الإخبارية” في نوفمبر لتغطية مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP27 الذي سيعقد في مصر.

وهناك قناة أخرى، ستركز على الأخبار الإقليمية والمحلية، وسيتم إطلاق قناة إكسترا الحدث في وقت لاحق من هذا العام، كما ستساعد مجموعة SRMG ذراع العلاقات العامة في المملكة العربية السعودية، في تطوير Extra News الموجودة بالفعل.

وفي الأسبوع الماضي، انتقد قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي القنوات الإخبارية المملوكة للحكومة قائلا إنها “مشبعة بالطعام وبرامج الطهي، مما دفع يونايتد ميديا سيرفيسز إلى الضغط من أجل المزيد من وسائل الإعلام الموجهة نحو الأخبار“.

وقالت يو إم إس إنها “تعمل الآن مع خبراء دوليين لإطلاق القناة الجديدة، في إشارة إلى مجموعة “إس آر إم جي” التي أطلقت مجموعة بلومبرغ الشرق وصحيفة “بريتيش إندبندنت” باللغات العربية والأردية والتركية والفارسية“.

القنوات التي تديرها SRMG

وستقوم المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق بتشغيل القنوات المصرية التي يستضيفها المبنى 19 في مدينة الإعلام المصرية وستقوم بالإنتاج وتدريب الموظفين، في حين ستتعامل UMS المملوكة للمخابرات مع الأمور المالية بدءا من أغسطس.

وذكر مدى مصر أنه خلال زيارة محمد بن سلمان إلى القاهرة، التقى ضباط المخابرات المصرية مع نظرائهم السعوديين، في حين وقع مسؤولو الإعلام اتفاقيات للتعاون في مشاريع الإعلام والصحافة.

وكانت يونايتد ميديا سيرفيسز قد اختارت الرئيس الحالي لقناة إكسترا نيوز، أحمد الطاهري، ليكون رئيس تحرير مكتب الأخبار في القنوات الثلاث الجديدة، ويتمتع طاهري بسمعة طيبة بين المسؤولين السعوديين، وفقا لما ذكره مدى مصر.

ولم يتم الكشف عن إجمالي تمويل المجموعة السعودية للأبحاث الانتقائية، وسجلت شركة العلاقات العامة السعودية العملاقة أرباحا بلغت 60.5 مليون دولار في النصف الأول من عام 2021 في بورصة الرياض.

سيعقد COP27 في شرم الشيخ المصرية في نوفمبر وستركز قنوات القاهرة الإخبارية على جهود القاهرة لقيادة حملة عالمية للتصدي لظاهرة الاحتباس الحراري.

ومع ذلك، أعربت العديد من جماعات حقوق الإنسان عن قلقها إزاء تهديدات مصر بتقييد الحق في الاحتجاج خلال قمة المناخ.

وفي بيان مشترك، انتقدت 36 منظمة حقوقية، بما في ذلك هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية والمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، تعليقات وزير خارجية الانقلاب سامح شكري التي ألمح فيها إلى أنه ستكون هناك منطقة مخصصة للمتظاهرين خلال القمة.

وفي حديثه إلى وكالة أسوشيتد برس في مايو، قال شكري إنه “سيكون هناك مرفق مجاور لمركز المؤتمرات يتيح للمتظاهرين الفرصة الكاملة للمشاركة والنشاط والتظاهر والتعبير عن هذا الرأي“.

وقال أيضا إنهم “سيوفرون إمكانية الوصول، كما هو معتاد في يوم واحد من المفاوضات، إلى قاعة التفاوض نفسها“.

وأخذت المنظمات الحقوقية هذه التعليقات على أنها تعني أن حكومة السيسي ستفرض قيودا على الاحتجاجات خارج المناطق التي حددتها الحكومة.

 

* بعد عجز الانقلاب عن حمايتهم .. 11 ألف طبيب هاجر و62 ألفا يبحثون السفر

قال مراقبون إن “مصر باتت مصنفة كدولة طاردة للأطباء، وإن من هاجر من الأطباء خلال 3 سنوات، وصل إلى ما يزيد عن 11 ألف طبيب، وأن عدد الأطباء داخل مصر حوالي 80 ألفا، بينهم  62 ألفا يبحثون عن السفر أو الهجرة“.

وربط المراقبون بين الظاهرة التي تشكل خطورة بالغة على الأوضاع الصحية في مصر، وظاهرة الاعتداء على الأطباء، وكان آخرها الاعتداء على طبيب المنصورة والأستاذ بكلية الطب د.السيد عبدالخالق الدركي، ثم إعلان النقابة بأنه تنازل عن حقه، خوفا من تهديدات المعتدين.

وقال ناشطون إن “الدركي أستاذ جامعي ورئيس قسم القلب بالجامعة تلقى قرابة المائة غرزة جراحية في جسدة وهو يحاول إنقاذ حياة مريضة بتركيب قسطرة ، ومسلسل الاعتداء على الأطباء يتكرر بصورة شبه يومية والخسائر المادية بعشرات الملايين وكأن المسؤولين الحكوميين لايعنيهم الأمر، ولا أعلم في أي بلد تحدث مثل هذه المهازل؟

وعلق الطبيب عماد زيتون (@EmadZaiton4) “الخطة الممنهجة لتدمير مصر شغالة من زمان ، بس كانت ماشية ببطء أيام مبارك ، إحنا ماكناش حاسين بيها فمكنش ليها تأثير، ولما جه السيسي زود السرعة وفتح على الخامس، وتدمير الصحة أحد أهم بنود الخطة دي، هجرة الأطباء من زمان بس دلوقتي على الخامس” 

الاعتداء على الأطباء له تأثير غير عادي على نفسية الأطباء و فقدانهم التعاطف مع بعض المرضى لانه بيكون أولوياته الحفاظ على نفسه و بس و بالتالي يتهرب من التدخل الطبي خوفا من الاعتداء
و الكل في الاخر خسران

انا معنديش مشكلة ان الدكتور لو أخطأ يتم محاسبته بالقانون

أما الطبيب محمد الأسواني فكتب “٦٨ غرزة كانت جزاء أستاذ القلب الخلوق الماهر دكتور #السيد_عبد_الخالق_الدركي الذي يشهد له القاصي والداني بالكفاءة والإخلاص ، بعد أن هبّ مسرعا لإنقاذ حياة مريضة في حالة حرجة للغاية، في  مستشفى نبروه العام محافظة الدقهلية ، ولكن تقدير الله أن تفشل محاولاته المستمرة وفريق عمله لإنقاذها وفاضت روحها إلى بارئها ، وخرج الطبيب مقدما تعازيه لأهلها لتمتد إليه أياديهم بطعنات نافذة متفرقة في أرجاء جسده كادت أن تودي بحياته لولا حفظ الله ورعايته والتدخل الجراحي العاجل، كما تم  إحداث تلفيات بالغة بالمركز تجاوزت قيمتها ال ٣٦٠ ألف جنيه“.

وعلق قائلا “حين تسكت عن حقك الواضح، بسبب الخوف غالبا، فإنك لن تتوقع من الآخر أن يحترم لك هذا الحق، سيتصرف في المرة القادمة وكأن التطاول على حقوقك من المسلمات“.

وأكد حساب الحكمدار (@alhkmda28391493) عبر هاشتاج “#أعطوا_حصانة_للأطباءد . السيد عبد الخالق الدركي قام بواجبه المهني والإنساني في إنقاذ حياة مريضة كانت قادمة إلى المستشفى في حالة حرجة، أسرع مع فريق عمله في إنقاذ المريض وما قصر في شيء ولكن قدر الله كان أسرع ، وفارقت المريضة الحياة فخرج الدكتور ليعزي أهل الفقيدة فما كان منهم 

قصة طبيب

وكان ذوو سيدة تعاني من جلطة بالقلب، طعنوا الطبيب “الدركي” الأستاذ بجامعة بنها، عدة طعنات متفرقة بجسده، ما تسبب له في 68 غرزة، إثر عملية قسطرة قلبية للمريضة، تُوفِّيت خلالها بسكتة قلبية، ونجل الطبيب يعلن تنازلهم عن القضية تحت الضغط، ولخوفه على أسرته.

حسن الدركي نجل الطبيب أشار إلى أنهم عاودوا السير ببلاغهم بعد وعد من حكومة الانقلاب بالتدخل ، وذلك بعد إعلان التنازل. حيث كتب عبر (@hassan_eldaraky) “إحنا اضطررنا للتنازل عن المحضر ، لأنه تم تهددينا بالقتل وتهديد العيلة كلها لو متنازلناش وإحنا حاليا مش موجودين في بلدنا خوفا على أسرتنا بس حقنا هيرجع بإذن الله ، #حق_دكتور_السيدالدركي“.

وأضاف “فيديو الاعتداء على الوالد ، أنا وأخواتي مش قادرين نتماسك من بعد الفيديو ده حاجة منتهى الإجرام والبلطجة والبشاعة من الحريم بتوعهم قبل الرجالة ، أقسم بربي لهيدفعوا ثمن كل لحظة إجرام وبلطجة واستقواء علي هذا الرجل الضعيف ، أقسم بالله لهيدفعوا ثمن كل لحظة خوف ورعب عاشها“.
وتابع في تغريدة تالية “أقسم بالله كل يد اتمدت على الوالد لهتدفع التمن غالي بالقانون، إحنا والله ما باقيين على حاجة بعد اللي شوفناه دلوقتي ، وكل حاجة هتطلع للناس في وقتها علشان الناس تحكم بعينيها وتشوف مدى إجرام وهمجية وبربرية ووحشية الناس دول“.

دعم هوائي

وفي غياب قانون يحمي الأطباء أو ينظم العلاقة بين الطبيب أو المركز الطبي (مستشفى -عيادة- مركز طبي ) خاطبت نقابة الأطباء بدورها؛ النائب العام، ووزير الداخلية؛ لحماية وتوفير الأمان للطبيب وأسرته، ضد من يقومون بتهديد حياتهم؛ على أثر ما تعرض له طبيب المنصورة.

ومن جانبه، أعلن نقيب أطباء محافظة الدقهلية المصرية، أسامة الشحات، إلقاء القبض على أربعة من المتهمين بالاعتداء على الطبيب السيد عبد الخالق الدركي، أستاذ أمراض القلب ، مشيرا إلى أن مجلس النقابة الفرعي في حالة انعقاد دائم لمتابعة قضية الاعتداء على الدركي.

ولكن الواقع أن النائب العام أو وزير داخلية الانقلاب أو نقابة الأطباء المركزية أو الفرعية لم يقدموا جميعا شيئا للأسرة التي ما زالت مهجرة خارج محل إقامتها خوفا من تهديدات أسرة المتوفاة، بحسب الطبيب محمد الدركي نجل الطبيب المعتدى عليه.

هجرة الأطباء

وعلق مستشار وزير الصحة السابق دكتور مصطفى جاويش، عبر (@drmgaweesh) “الاعتداءات المتكررة على الأطباء أصبحت ظاهرة مصرية تزيد من #هجرة_الأطباء والتي بلغت  67% حسب بيانات رسمية وذلك يزيد من  تدهور الرعاية الصحية للمواطنين“.

وأضاف ، جاويش سألني عن أحوال الأطباء؟ أجبته بأن نقابة الأطباء تجمع التبرعات والصدقات من أهل الخير لدعم الأطباء وأسرهم ، خاصة وأن الحكومة رفضت منح الأيتام من أسر ضحايا كورونا حقهم في القانون ١٦ لسنة ٢٠١٨ مثل ضحايا الجيش والشرطة ، وحتى قانون مخاطر المهن الطبية لا يستفيد منه جميع الأطباء بالرغم من أن تمويله يتم خصما من رواتبهم جميعا بالإضافة إلى تبرعات أهل الخير ، سألني ولماذا يهاجر الأطباء للخارج ؟  أجبته بأسى وحسرة، حتى يتمكنوا من العيش في  حياة كريمة .

وعن نفس النتائج قال د.محمد فر يد حمدي أمين عام نقابة الأطباء  “درسوا واجتهدوا وتفوقوا لتحقيق حلمهم ، أنفقت عليهم الدولة من مواردها المحدودة في مراحل التعليم المختلفة، بذل أهلهم الجهد والوقت والمال في سبيل تحقيق أملهم وأمل أبنائهم في أن يكونوا أطباء ؛ تلك المهنة التي توصف بأنها سامية “.

وأضاف في تصريحات صحفية ، سرعان ما تتبخر أحلامهم عندما يصدمهم الواقع المؤلم المرير وعند تعرضهم لاعتداء لفظي بل وجسدي على يد جهلة وبلطجية .

محذرا من أنه لا عجب أن يلجأ كثير منهم إلى الهجرة إلى بلد تتلقفهم جاهزين مؤهلين و توفر لهم ما حلموا به في بلدهم، ثم نشتكي ونندب حظنا العاثر على نقص الكوادر اللازمة لعلاج مواطنينا “.
المطلوب برأي هؤلاء المتخصصين هو؛ تغليظ عقوبة الاعتداء على المنشآت الصحية والممارسين الصحيين، وعدم تحول المأساة في النهاية إلى شجار بين مواطنين ومحضر ضد آخر؛ تنتهي بابتزاز وإرهاب ثم تنازل وتصالح .

 

* دراسة: حكومات الانقلاب ضخمت سوق العقارات وتخلت عن محدودي الدخل

قالت دراسة إن “الدولة ممثلة بحكومات الانقلاب تخلت عن محدودي الدخل وجمعياتهم التعاونية الإسكانية، بينما تشجع القطاع الخاص في إقامة وإنشاء القرى السياحية والأبنية الفخمة في المدن الجديدة”.
وأضافت الدراسة التي أعدها الباحث عمر سمير خلف، للمعهد المصري للدراسات بعنوان “مصر الحق في السكن، نظام مشوه وسياسات قاصرة” إن “اتجاه الحكومة لطرح وحدات إسكان متوسط بسعر يصل إلى 400ألف جنيه ساهم وبشكل كبير في رفع أسعار السكن المطروح من قبل القطاع الخاص في الأعوام الأخيرة ، وخلق تضخما كبيرا في سوق العقارات الرسمي وغير الرسمي إذ بينما لا تتجاوز تكاليف الوحدة السكنية “على الطوب الأحمر” بالتعبير الدارج 60 ألف جنيه بما تشمله من أعمال خرسانية وحصة في الأرض ، إلا أنها تباع بأسعار تتجاوز ضعف وربما ضعفي هذا المبلغ في الكثير من المناطق الشعبية”.

خلل جوهري
وأشارت الدراسة إلى أن “هناك خلل جوهري في السياسات المتبعة إذ لا يتعلق الأمر فقط بتشجيع الاستثمارات بل بدور أكبر للدولة في تحديد أي المجالات يجب تشجيع الاستثمار فيه بالإضافة لدور مباشر للدولة في إنفاق عام استثماري يستهدف تغييرا ديموغرافيا حقيقيا، يهتم بشكل أكبر بتنمية الدلتا ومناطق الصعيد والصحراء الغربية وخلق مجتمعات عمرانية جديدة حقيقية وليست تجمعات سكنية دون استيعاب للعمالة والتعليم والصحة التي تستلزمه هذه المدن”.
ونبهت إلى أن “ثمة حاجة ماسة على المدى المتوسط والبعيد لنظام قومي للسكن هو جزء من نظام أو مشروع قومي تنموي، نظام السكن هذا يفترض فيه أن يتضمن بالتحديد المعلومات الدقيقة لعدد طالبي الوحدات السكنية الذين هم بالضرورة كل الشباب الذين أنهوا تعليمهم الفني أو الجامعي ممن لا يملكون وحدات، ويشمل أيضا عدد من يملكون أكثر من وحدة سكنية كإسكان خاص- تعاونياجتماعي”.
وأوضحت أنه “يفترض في هذا النظام أيضا أن يتعامل مع العقارات الآيلة للسقوط ومع سكان المقابر والعشوائيات من منطلق الحق في السكن وليس من منطلق اعتبارهم مشكلة يجب مواجهتهم، يتم هذا من خلال حصر دقيق للعقارات القائمة وتواريخ إنشائها وتقارير هندسية دورية حول حالتها”.

إعلانات وهمية
ولفتت الدراسة إلى أن “ثمة فجوة كبيرة بين ما تعرضه الدولة من وحدات سكنية في صيغة مشروعات إسكان مليونية يتم الحديث عنها أثناء الماراثونات الانتخابية ثم نكتشف وهميتها عقب انتهاء هذه الماراثونات ، لكن يبقى التساؤل لماذا لا تسد سياسات الإسكان الاجتماعي الفجوة بين العرض والطلب؟ من تستهدف هذه السياسات وكيف تنجز أهدافها؟ أية رقابة على أجهزة الإسكان وهل ثمة نظام إسكاني ؟ هناك تراكم للفجوة السكنية التي تتجاوز 7 مليون وحدة سكنية، حيث بينما تقدر احتياجات السوق المصري بـ 8 مليون وحدة سكنية، فإن أقصى ما تم عرضه من قبل الأنظمة المختلفة في مصر منذ عهد مبارك هي مشروعات مليونية لا تكتمل غالبا”.
وأوضحت أنه “يمكن تفهم هذه الفجوة في ظل ظاهرة تسقيع الأراضي والشقق والعقارات، إذ توجد الكثير من الوحدات السكنية الخاصة سواء التي يمتلكها الأفراد فوق احتياجهم أو التي تمتلكها الشركات وتعرضها بأسعار مبالغ فيها وتفوق طاقة المقبلين على الزواج ومن ثم يحتاجون للسكن وبالذات من فئة الشباب”.

تضارب مركزي
وأشارت الدراسة إلى تضارب تقديرات عدد الوحدات السكنية الفارغة تتضارب من جهة لأخرى إذ بينما يرصد آخر إحصاء أجراه الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء أن هناك نحو 7.7 مليون وحدة سكنية غير مستغلة، فإن قطاع الإسكان بوزارة الإسكان يقرر أن هناك نحو 5.7 مليون وحدة سكنية غير مستغلة منها تابعة للحكومة ومنها تابع للأهالي”.
وأوضح الباحث أن أسباب ذلك كثيرة منها؛ عدم توصيل المرافق لهذه الوحدات وهو ما تسبب فى عدم استغلال هذه الوحدات كسكن، وأسباب أخرى يأتي في مقدمتها عدم قدرة أصحاب هذه الوحدات على تشطيبها واستكمالها نتيجة لعدم وجود موارد مالية لديهم، وعدم قدرة الكثير من أصحاب العقارات على تأجيرها أو بيعها لسوء الخدمات والمرافق فيها لوقوعها على أطراف المدن مع عدم وجود نقل عام جيد في الكثير من التجمعات السكنية الكبري داخل المدن، يضاف إلى ذلك تسقيع هذه الشقق سواء باعتبارها استثمارا مستقبليا أو باعتبار أن التضخم في قطاع العقارات هو الأعلى من بين القطاعات الأخرى ، ومن ثم العائد على الاستثمار فيه أعلى من غيره من القطاعات.

نمو ونمو
وقالت الدراسة إن “ثمة نمو غير مسبوق في قطاع العقارات منذ بداية الألفية الثالثة وتضاعف هذا منذ ثورة 25 يناير نتيجة الانفلات الأمني وضعف سطوة المؤسسات التنفيذية القائمة على تصاريح البناء أو انتشار الفساد فيها ، بما سمح بتعلية مباني موجودة عدة أدوار بالمخالفة وكذلك البناء بالمخالفة لقوانين البناء سواء داخل المدن أو على حوافها أو على أراضٍ زراعية محظور البناء فيها، وهو ما يعني زيادة المعروض من الوحدات السكنية ومع ذلك ثمة تضاعف في أسعار الوحدات السكنية المطروحة من قبل القطاع الخاص والعام على حد سواء نتيجة للتضخم ولعدم وجود سياسات واضحة للإسكان”.
ونبهت إلى دراسة حديثة رصدت نمو قطاع العقارات بنسبة 420% منذ 2001، وأن 40% فقط من المصريين يمتلكون منازلهم وأن القطاع الخاص نفذ 95% من إجمالي الاستثمارات منذ ذات الفترة، بينما لم يتزايد السكان بأكثر من 22% في نفس الفترة (من 66.14 مليون نسمة عام 2001 إلى 80.72 مليون نسمة عام 2012) والسياسة المصرية للبناء تعتمد على جذب الاستثمارات الخاصة هذه الشركات الاستثمارية الخاصة فقط تركز فقط علي تعظيم الأرباح، وبالتالي، فقد استهدفت بناء العقارات الراقية.

يفترض ويفترض
وافترض الباحث مراعاة الظروف المادية لجميع طالبي السكن بحيث يستطيع تحديد القدرات المالية لهم، وإيجاد نظام عادل لتوزيع الوحدات السكنية وتقدير الإيجارات للمناطق المختلفة وقدر من الرقابة على هذه الإيجارات بحيث لا يتعدى الإيجار 25% من دخل المواطن.
وقال إنه “يفترض وجود قانون موحد للسكن ينظم الإيجارات ويضمن دورا للدولة في وضع حدود قصوى للإيجارات وفقا للمناطق ومستويات التشطيب وتكاليف البناء ، ويرتبط أيضا بدخول المستأجرين ويضمن للدولة حقها في الضرائب التصاعدية على الإيجارات ورقابتها الصارمة على النشاط العقاري برمته”.
وأوضح أن ذلك “يوفر لها موارد مالية ضخمة ويحقق عدالة في التعاقدات بين المستأجرين وأصحاب العقارات ويجرم المضاربات العقارية وإغلاق الوحدات السكنية الخاصة الثانية لمدة تزيد على العام دون تأجيرها”.
وأشار إلى أنه ثمة مبادرات قيّمة أطلقها المجتمع المدني المصري في إطار حراك سياسي ودستوري بعد الثورة ولا يمكن تجاهلها مثل وثيقة دستور العمران، هذه المبادرات يمكن الاسترشاد بها والاستعانة بالمراكز والمنظمات الأهلية التي قامت بإعدادها إذا أردنا فعلا وضع نظام إسكاني عادل ومستديم يضمن حق المصريين في المشاركة وإدارة عمليات التخطيط والتنمية العمرانية.

 

*إملاءات كارثية لصندوق النقد الدولي لإقراض مصر للمرة الرابعة والفقراء يدفعون الفاتورة

على الرغم من أن مصر تحت سلطة الانقلاب العسكري تجاوزت حصتها الاعتيادية من الاقتراض من صندوق النقد الدولي،  واقتراضها ثلاثة قروض متتالية من الصندوق خلال الأعوام الأخيرة، إلا أن مفاوضات متسارعة تجريها مصر  مع الصندوق، تدور من أجل تسريع القرض الجديد، الذي يقول عنه خبراء الصندوق إنه من المحتمل أن تواجه  مصر معايير نفاذ استثنائية، ما يجعلها عرضة لمستوى أكبر من التدقيق“.

أي أن اشتراطات الصندوق  ستكون مرتفعة هذه المرة عن الثلاث مرات السابقة سواء على صعيد الطلب بتعويم مرن للجنيه المصري، وهو ما يدفع به نحو 50 جنيها مقابل الدولار الواحد، وإلغاء كثير من بطاقات التموين وتحرير كامل لأسعار الكهرباء والمياه والوقود والخدمات الحكومية وغيرها، سواء إقالة وفصل ملايين من موظفي الحكومة أو خصخصة مزيد من الشركات العامة وتسريع وتيرة طرح الشركات العامة في  البورصة أو تقليص الإنفاق الحكومي.

وهي إجراءات تنعكس بمزيد من الكوارث المعيشية على المواطن المصري ، الذي يعاني الغلاء والفقر وتراجع الدعم الحكومي وعدم وجود وظائف وإغلاق أكثر من 8500 مصنع خلال السنوات الأخيرة، وفق اعتراف وزارة الصناعة المصرية.

محادثات على مستوى الخبراء 

ويوم الجمعة الماضي، قال صندوق النقد الدولي إنه “أجرى محادثات مثمرة خلال زيارة على مستوى الخبراء لمصر بشأن السياسات والإصلاحات الاقتصادية التي سيتم دعمها من خلال تسهيل قرض جديد من الصندوق“.

وذكر بيان صندوق النقد الدولي أنه “في الفترة المقبلة، سنواصل تعاوننا الوثيق مع السلطات من أجل التوصل إلى اتفاق على مستوى الخبراء“.

وكان الصندوق قد أعلن أن مصر تقدمت بطلب للحصول على برنامج جديد في مارس، في ظل تعرضها لضغوط مالية جديدة بسبب الحرب في أوكرانيا.

بدوره، أوضح متحدث حكومة الانقلاب المدعو نادر سعد، في بيان، أن الحكومة أجرت مشاورات ومباحثات فنية مثمرة مع صندوق النقد الدولي للتباحث بخصوص برنامج جديد تحت آلية تسهيل الصندوق الممدد (EFF)”.

و“EFF” هو تسهيل إقراض تابع لصندوق النقد الدولي أنشئ عام 1974 ‏لمساعدة البلدان الأعضاء في التغلب على مشكلات اقتصادية هيكلية تتطلب فترة تصحيح أطول مما هو ممكن، بموجب اتفاق الاستعداد الائتماني، ويسدد في فترة تتراوح بين 4 سنوات ونصف العام و10 سنوات.

وأضاف “سعد” أن المشاورات بين الجانبين مستمرة خلال الأسابيع القادمة للتوصل إلى اتفاق على مستوى الخبراء بين الجانبين

ثلاث مرات 

ولجأت مصر إلى صندوق النقد الدولي ثلاث مرات في السنوات القليلة الماضية، حيث اقترضت 12 مليار دولار في إطار ما يسمى “تسهيل الصندوق الممدد” في نوفمبر 2016، ثم 2.8 مليار دولار في إطار “أداة التمويل السريعفي مايو2020، و5.2 مليارات دولار بموجب اتفاق الاستعداد الائتماني في يونيو 2020.

ويقول المحللون إنه “نظرا لأن مصر تجاوزت حصتها الاعتيادية من الاقتراض من صندوق النقد الدولي، فمن المحتمل أن تواجه معايير نفاذ استثنائية، ما يجعلها عرضة لمستوى أكبر من التدقيق“.

وقال محافظ البنك المركزي في وقت سابق، إنه “ليس من المتوقع أن يكون حجم أي تمويل جديد كبيرا، بالنظر إلى أن مصر حصلت بالفعل على مخصصات كبيرة من الصندوق“. 

ورغم ارتفاع الديون المصرية لأرقام غير مسبوقة خلال سنوات السيسي العجاف وصل إجماليها نحو 410 مليار دولار، منها 158,8 مليار دولار  ديون خارجية، ونحو 6 تريليون جنيه ديونا محلية، تبتلع نحو 102% من إجمالي الدخل القومي ، وهو ما يضع مصر على خط الإفلاس، الذي تجاوزته مصر، كما يحمل المصريين أعباء مالية ضخمة، ويخصم من مخصصات الصحة والتعليم والتموين، والأغرب أن توجه تلك الأموال والقروض نحو مشاريع فنكوشية لا تخدم سوى أقل من نصف بالمائة من المصريين، في مشاريع ترفيهية بالعاصمة الإدارية ومشروع الجلالة والعلمين الجديدة، وقطار كهربائي ومونوريل ونهر أخضر بالعاصمة وبرج أيقوني والعجلة الدوارة والمدينة الترفيهية بالعاصمة.

 

* أبرز أسباب انهيار القطاع الخاص وخيارات حكومة الانقلاب لوقفه

يعاني القطاع الخاص من أزمات جعلته عاجزًا عن مقاومة الأزمات الاقتصادية المتسارعة والتي جعلت منه صورة مصغرة من القطاع العام الذي تهالك وتردى حتى قررت الدولة التخلص منه، في ظل تهميش مستمر لصالح شركات الجيش، ومع تغول شركات خليجية وعالمية على أهم قطاعات وأعمال السوق بكافة قطاعاته.

وقالت شركة “ستاندرد أند بورز جلوبال”، الأربعاء الماضي، إن نشاط القطاع الخاص غير النفطي في مصر سجل أكبر انخفاض له منذ عامين خلال يونيو الماضي، إذ شهدت شركات القطاع الخاص تراجعًا في الطلب بسبب الارتفاع الحاد في الأسعار، وانخفاض سعر الجنيه، ونقص الموارد.

وانكمش النشاط التجاري بأسرع وتيرة له منذ الموجة الأولى لتفشي جائحة “كوفيد-19” ليتراجع إلى 45.2 في يونيو الماضي، من 47.0 في مايو الماضي.

في الوقت نفسه، أشارت أحدث بيانات صادرة عن دراسة “مؤشر مدراء المشتريات” إلى أسرع ارتفاع في تكاليف مستلزمات الإنتاج فيما يقرب من 4 سنوات، مما أدى إلى تسارع ملحوظ في معدل تضخم أسعار البيع.

ومع انخفاض الأعمال الجديدة بشكل حاد، والتقارير التي تفيد بأن الظروف الجيوسياسية المعاكسة قللت من توافر السلع الأساسية، قللت الشركات بشكل كبير من نشاطها ومشترياتها من مستلزمات الإنتاج، وفق الدراسة.

وانخفض اثنان من أكبر مكونات مؤشر مدراء المشتريات، وهما مؤشرا الإنتاج والطلبات الجديدة، إلى أدنى مستوياتهما منذ الربع الثاني من عام 2020 في يونيو الماضي، مسجلين تقلصات ملحوظة في كل من النشاط والمبيعات.

وشهد ما يقرب من ربع الشركات التي شملتها الدراسة انخفاضًا في أحجام الطلبات الجديدة خلال فترة الدراسة الأخيرة، وسط إشارات عديدة إلى انخفاض في طلب العمال بسبب ارتفاع الضغوط التضخمية.

وسجل تراجع المبيعات بشكل أكثر وضوحًا في قطاعي التصنيع والجملة والتجزئة، مع انخفاض قوي أيضًا في قطاع الخدمات، لكن على النقيض من ذلك، شهد قطاع الإنشاءات الاقتصادية استقرارا أكثر، مع نمو الإنتاج والطلبات الجديدة بشكل هامشي.

وفي تعليقه، لفت الباحث الاقتصادي في “ستاندرد أند بورز جلوبال” ديفد أوين، إلى أن “الانخفاض الحاد في معدل الطلب سببه ارتفاع التضخم وتشديد السياسة النقدية، حيث أدى قرار البنك المركزي في مايو الماضي بخفض قيمة الجنيه مقابل الدولار، إلى زيادة تكلفة استيراد السلع”.

وتابع: “كما ظلت ظروف الإمداد سيئة وزادت من الضغوط التضخمية، حيث أشارت الشركات إلى أن إمدادات المواد الخام أصبحت أكثر صعوبة بشكل متزايد، وإلى جانب الانخفاض الحاد في الإنتاج، استجابت الشركات بخفض مشترياتها إلى أقصى حد منذ إبريل 2020”.

أزمات وعوائق

تلك البيانات، تأتي في ظل شكاوى دائمة من تهميش القطاع الخاص وتقليص أعماله بمقابل زيادة أعمال شركات الجيش والشركات التابعة لجهات سيادية.

وهو ما عبر عنه الملياردير نجيب ساويرس في نوفمبر الماضي، بحديثه لوكالة “فرانس برس”، منتقدًا مزاحمة شركات الجيش والحكومة القطاع الخاص، وتعرضه لما أسماها “منافسة غير عادلة”.

وفي جانب ثان، تعاني الشركات المصرية الخاصة مع قرارات حكومية تزيد من أعبائها مثل رفع قيمة الدولار الجمركي من 17 جنيهًا لعدة سنوات إلى 18.64 جنيهًا، وكذلك فرض الرسوم والجمارك والضرائب.

وفي 7 يونيو الماضي، وافق مجلس النواب، على قرار قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي رقم 218 لسنة 2022، بإصدار التعريفة الجمركية، والذي يقضي بزيادة الضريبة الجمركية للعديد من السلع المستوردة.

وفي السياق، تعاني شركات القطاع الخاص من أزمات كبيرة في الحصول على العملات الصعبة لتوفير مستلزمات الإنتاج والقيام بعمليات الاستيراد أو شراء قطع الغيار، إذ تضع البنوك شروطًا قاسية لفتح الاعتمادات المستندية، ما يدفعها لشراء الدولار من السوق السوداء.

ومنذ خفض البنك المركزي في 21 مارس 2022، سعر الجنيه المصري مقابل الدولار بنحو 14%؛ زاد سعر الدولار ليصل مستوى قياسًيا جديدًا الأربعاء بلغ نحو 18.90 جنيها للبيع من نحو 15.65، فيما يباع الدولار بالسوق السوداء بأعلى من ذلك بكثير.

وفي ظل قرارات التخصيص بالأمر المباشر التي تفاقمت مع الانقلاب العسكري منتصف 2013، وتعاظم كعكة شركات الجيش والجهات السيادية؛ قلت بالتالي نسب حصول القطاع الخاص على الأعمال الحكومية وظل دورها كمنفذ تابع لجهة أعلى تتحكم في أعماله وموارده.

وفي جانب آخر، تتزايد صعوبة مهمة الشركات الخاصة مع مواصلة الشركات الخليجية سيطرتها على قطاعات واسعة من الاقتصاد، لما يوجد بينهما من فرق إمكانيات وإدارة وسيولة وفرق في التسهيلات الحكومية الممنوحة لكل منها.

وكان صندوق النقد الدولي قد أكد في 27 فبراير 2022، على دور القطاع الخاص في تعزيز الاقتصاد المصري، الذي يواجه تحديات وصعوبات خارجية وداخلية، مطالبًا الدولة بأن تسانده وتكون مكملة له.

وسجل نشاط القطاع الخاص غير النفطي في مارس الماضي، انكماشًا بأسرع وتيرة له منذ الأشهر الأولى لجائحة فيروس كورونا، إذ أثرت تداعيات الغزو الروسي لأوكرانيا على الأعمال وتسببت في رفع الأسعار.

وإزاء ذلك الوضع تتوجه حكومة الانقلاب بحسب ما أعلنته ضمن ما يسمى “وثيقة ملكية الدولة” التي نُشرت مؤشراتها في يونيو الماضي، إلى زيادة نسبة القطاع الخاص في الاقتصاد من 30% حاليًا إلى 65% في 3 سنوات، وهي الرؤية التي يشكك خبراء في تنفيذها، خاصة في ظل تغول القطاع الخاص غير المصري.

“سيطرة الجيش”

وفي تقديره لأسباب ذلك الوضع وخطورة المؤشرات السابقة على القطاع الخاص، قال الخبير الاقتصادي علي عبد العزيز: “لا شك أن الاقتصاد المصري بشكل عام يعاني منذ سنوات بسبب سيطرة الجيش على العديد من القطاعات ومنافسته الشديدة للقطاع الخاص”.

وأضاف “قبل القول إن المتغيرات العالمية الجديدة كجائحة (كورونا)، وحرب أوكرانيا، وارتفاع أسعار الطاقة، واضطراب سلاسل التوريد العالمية؛ علينا أن نقولها صراحة أن الجيش ومندوبه السيسي بقصر (الاتحادية) يعادون القطاع الخاص”.

ولفت الأكاديمي الاقتصادي، لفت إلى أنهم “يسعون منذ 2013، للسيطرة على كل المشروعات الناجحة ليحصدوا وحدهم الأرباح، وبالتالي تمتلئ حساباتهم الخارجية بمليارات الدولارات”.

“أسباب أخرى”

“إذا عدنا للأسباب الأخرى والتي يتحملها أيضًا النظام فهي التوسع بالقروض وإهدار مليارات الدولارات (400 مليار دولار على البنية التحتية) والتي يحتكر تنفيذها أيضًا الجيش؛ فنجد أنفسنا أمام معضلة توفير الدولار لتلبية احتياجات القطاع الخاص من خامات ومستلزمات ومكونات إنتاج”.

ويرى عبد العزيز، أنه “وبالتالي وضع النظام قيودا على الواردات كشرط الاعتماد المستندي وعدم السماح بتغطية الاعتمادات حتى بعد تغطيتها بالدولار”، موضحا أن “الرقم المقدر منذ فبراير الماضي، لطلبات الاستيراد المتوقفة يزيد عن 20 مليار دولار”.

“وذلك مع انخفاض الأصول الأجنبية بالقطاع المصرفي والتي وصلت سالب 305 مليارات جنيه، وفي ظل التزامات خارجية قد تتجاوز 15 مليار دولار خلال العام المالي الجديد، وفي ظل ارتفاع الأسعار العالمية والمحلية، وتوقف العديد من الشركات والمشروعات”.

وأكد أنه “من الطبيعي أن ينكمش النشاط التجاري ونقترب من مرحلة ركود مع توقعات بارتفاعات جديدة للدولار، واستمرار لسياسات تقليص الواردات؛ وهو ما سينعكس حتمًا على التضخم ومعدلات التشغيل والصادرات، وهذا يوضح مدى خطورة الوضع الحالي للاقتصاد”.

“فرص الإنقاذ”

وعن طرق إنقاذ القطاع الخاص في ظل تهميش وبيع القطاع الحكومي وقطاع الأعمال العام، يعتقد عبد العزيز، أن “إنقاذ القطاع الخاص يحتاج إلى مناخ سياسي جديد، ونظام ديمقراطي يحترم أولويات الشعب، ويحقق التوازن بين السلطات، ويحد من تدخل الجيش والأجهزة الأمنية بالاقتصاد”، وفقًا لـ”عربي 21”.

وأضاف: “ثم يأتي دور السياسات النقدية والمالية المحفزة للقطاع الخاص من خلال رسم أولويات الاستيراد واستبدال ما يمكن منها بإنتاج محلي وتشجيعها على التصدير”.

وأكد أن “هذا لا يتم إلا برؤية مالية جديدة تقلل الأعباء المالية، وتوجه إنفاقات الدولة باتجاهات دعم الصناعة والزراعة والإنتاج بشكل عام”، متوقعا أن “ينعكس ذلك على زيادة موارد الدولة ومعدلات الفقر والتشغيل وتوافر الدولار”.

“السياسات المحلاة”

وفي رؤيته أشار الخبير الاقتصادي، حسني كحله، لخطورة تراجع القطاع الخاص المصري على اقتصاد البلاد، لكنه في الوقت ذاته أكد أن “تهميش دور الدولة ليس في صالح نشاط القطاع الخاص”، في إشارة لضرورة تكامل القطاعين لصالح الاقتصاد والبلد والمواطن.

وأكد أن كل ما ذكرته تلك المؤشرات عن تداعي القطاع الخاص وأزماته “هي تداعيات طبيعية، نتيجة لاتباع (الحكومة) السياسات الاقتصادية المحلاة من صندوق النقد الدولي”.

الباحث في الاقتصاد السياسي يرى أن الحل لكي يستعيد القطاع الخاص المصري دوره بعدما فقد القطاع العام دوره وجرى بيعه، “غير موجود”، موضحًا أن “تلك الدورة التي يعيشها الاقتصاد المصري ستأخذ مداها وبعد تعاظم ردود الفعل؛ سيأتي الحل”.

وعبر صفحته بـ”فيسبوك”، رصد الخبير الاقتصادي، إبراهيم نوار، تدهور نصيب القطاع الخاص من الاستثمارات الجديدة في مصر في 10 سنوات وتراجعه من 64% في 2011/2012، إلى 26% عام 2020/2021.

وتحدث عن أصل الأزمة مؤكدًا أن “الدولة تتوسع على حساب القطاع الخاص، والمنافسة تنكمش مقابل الاحتكار، والسوق تنزوي في ركن ضيق أمام تغول الحكومة وإدارة الاقتصاد بالأمر المباشر”.

 

*موجة غلاء جديدة بعد رفع سعر البنزين.. ومغردون: “حمار لكل مواطن

أعلن وزير التنمية المحلية محمود شعرواي، أمس الأربعاء، رفع تعرفة ركوب وسائل النقل العام في جميع المحافظات بقيمة 50 قرشًا، حتى تتناسب مع الزيادة المطبقة في أسعار الوقود بداية من اليوم.

وأشار شعراوي إلى زيادة تعريفة ركوب وسائل المواصلات داخليًا، وبين المحافظة والأخرى، بنسبة تتراوح ما بين 5 و7%، على جميع الخطوط الداخلية والخارجية بين المحافظات، والإعلان عن الأسعار الجديدة في كل المواقف بصورة واضحة.

مراقبة المواقف

ووجه بتكثيف الحملات المشتركة للأجهزة التنفيذية المعنية، وإدارات المواقف والمرور، ومديريات التموين، على مواقف السرفيس والمواقف الإقليمية والداخلية في كل محافظة، للتأكد من التزام السائقين بإقرار التعريفة الجديدة من دون زيادة، وعدم استغلال المواطنين.

وطالب شعراوي القيادات التنفيذية بمتابعة تطبيق الأسعار الجديدة لوسائل النقل، والتعامل بحسم مع أي مخالفات لسائقي السرفيس والنقل الجماعي، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بتحرير محاضر للمخالفين، منبهًا إلى ضرورة وضع ملصق خاص بسيارات السرفيس والنقل الجماعي، يتضمن خط السير والأجرة المقررة وفقًا للزيادات الجديدة، ومواجهة أي محاولات من قائدي السيارات بزيادة تعريفة الركوب بصورة منفردة، أو تقسيم خطوط السير لمضاعفة الأجرة.

وتعد هذه الزيادة الجديدة السادسة على التوالي في أسعار الوقود في مصر، وبذلك يرتفع سعر بنزين (80 أوكتان) وبنزين (92 أوكتان) والسولار بواقع 0.50 جنيه للتر، بينما ارتفع سعر بنزين (95 أوكتان) بواقع جنيه، اعتبارًا من الساعة التاسعة صباحًا بالتوقيت المحلي، ولمدة ثلاثة أشهر قادمة.

وزيادة أسعار السولار في مصر تعني ارتفاع أسعار جميع وسائل النقل الحكومية والخاصة، والسلع والمنتجات كافة بطبيعة الحال، وعلى رأسها الخضراوات والفاكهة واللحوم والدواجن والأسماك والحبوب والزيوت والألبان والجبن والبيض.

ورفعت مصر تقديراتها لدعم المواد البترولية إلى نحو 28.1 مليار جنيه في موازنة 2022-2023، مقارنة بـ18.4 مليارًا متوقعة في موازنة 2021-2022، بزيادة بلغت نحو 9.7 مليارات جنيه، مع العلم أن وزارة المالية تفرض رسمًا ثابتًا بقيمة 30 قرشًا على كل لتر يباع من البنزين بأنواعه، و25 قرشًا على كل لتر من السولار.

ورفعت الحكومة تقديراتها لدعم المواد البترولية إلى نحو 28.1 مليار جنيه في مشروع موازنة 2022-2023، مقارنة بـ18.4 مليارًا متوقعة في موازنة 2021-2022، بزيادة بلغت نحو 9.7 مليارات جنيه، علمًا أن وزارة المالية تفرض رسمًا ثابتًا بقيمة 30 قرشًا على كل لتر يباع من البنزين بأنواعه، و25 قرشًا على كل لتر من السولار.

حمار لكل مواطن

وسادت حالة من الغضب الممزوج بالسخرية بين المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي، مع توقعات بزيادة أخرى على أسعار السلع والخدمات، في مقابل ثبات الدخل.

وبسخرية تساءل أحمد سامح: ‏”بس إيه رأيكم في الإصلاح الاقتصادي والحوار الوطني؟“.

وشاركه أحمد بدوي: ‏”عيدية الرئيس للشعب بس هي متأخرة شوية. معلش العيد اللي فات كانت ربع جنيه، لكن ده العيد الكبير بقى، فالريس وسعها على الغلابة وخلاها نص جنيه“.

وعلّق الصحافي أحمد سعيد طنطاوي: ‏”ربنا يعينا ويعين الناس على الأسعار الجديدة، اللي هاتغلي من أول الطماطم لغاية كيس الملح“.

وكتب أسامة: ‏في الماضي القريب كان النظام يدعم الطاقة والبنزين كحق من حقوق الشعب، اليوم النظام يكتسب ويتربح من الطاقة والبنزين، ويمتص دماء وأموال الشعب البنزين“.

سخر المحامي المقرب من النظام طارق العوضي: ‏”نهني شعب مصر العظيم“.

واقترحت عنان: ‏”اللي عنده عربية يركنها، واللي كان بيركب تاكسي يركب مواصلات عامة، والصراحة إحنا نرفع شعار#عجلة_لكل_مواطن، أو #حمار_لكل_مواطن، أهو أي حاجه تتركب بعيد عن البنزين“.

في إشارة لتصريح قائد الانقلاب السيسي السابق عن تأجير إدارة العاصمة الإدارية الجديدة لمبانيها الحكومية، كتب مصطفى: ‏”أمال هايلم الـ4 مليار جنيه الإيجار إزاي؟ ما من دم الشعب، ولسه توابع غلاء البنزين في كل حاجة، خضار ولحمة وكهربا“.

في مقارنة بين حكومتين، كتبت أماني السعيد: ‏”هاي الحكومة الفرنسية أقرت دعمًا إضافيًا على لتر البنزين 35 سنتًا عشان مواجهة ارتفاع الأسعار، باي“.

 

* خلال 9 سنوات.. أسعار البنزين تتضاعف نحو 800% والسولار 600%

سجلت أسعار البنزين والسولار (الديزل) في مصر أعلى معدلات للزيادة في تاريخ البلاد، مع فرض الزيادة السادسة تواليًا في أسعار الوقود، الأربعاء، إذ ارتفع سعر بنزين 80 أوكتان بنسبة قياسية بلغت 788%، منذ تولي قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي الحكم عام 2014، وبنزين 92 أوكتان 400%، وبنزين 95 أوكتان 84%، والسولار 559%.

بنزين الفقراء

وعكست زيادات البنزين والسولار في سنوات حكم قائد الانقلاب السيسي سياساته الاقتصادية إزاء الفقراء والمهمشين، باعتبار أن الزيادات الأعلى طاولت على الترتيب بنزين (80 أوكتان) المعروف بـ”بنزين الفقراء”، والسولار المستخدم في النقل الثقيل، وسيارات النقل الجماعي، وتوليد الكهرباء في المناطق النائية، وكذلك في أعمال البناء والزراعة، مقابل زيادة محدودة في بنزين (95 أوكتان) الخاص بالسيارات الفارهة.

وارتفع سعر اللتر من بنزين (80 أوكتان) من 0.9 جنيه إلى 1.6 جنيه في عام 2014، ثم إلى 2.35 جنيه في 2016، و3.65 جنيهات في 2017، و5.5 جنيهات في 2018، و6.75 جنيهات في 2019، وصولًا إلى 8 جنيهات في 2022.

أما لتر السولار، فارتفع سعره من 1.1 جنيه إلى 1.6 جنيه في عام 2014، ثم إلى 2.35 جنيه في 2016، و3.65 جنيهات في 2017، و5.5 جنيهات في 2018، و6.75 جنيهات في 2019، وأخيرًا إلى 7.25 جنيهات.

وكشفت مصادر مطلعة في 3 يوليو الجاري، أن مجلس الوزراء المصري صوت على مقترح مقدم من وزارة البترول برفع سعر السولار بداية من العام المالي 2022-2023، وزيادته تدريجًا كل ثلاثة أشهر، على غرار الزيادة الدورية في أسعار البنزين منذ أبريل 2021، وفقًا لـ”العربي الجديد”.

وارتفع سعر اللتر من بنزين (92 أوكتان) الأكثر شيوعًا في مصر من 1.85 جنيه إلى 2.6 جنيه في 2014، ثم إلى 3.5 جنيهات في 2016، و5 جنيهات في 2017، و6.75 جنيهات في 2018، و8 جنيهات في 2019، و8.25 جنيهات في 2020، و9.25 جنيهات في 2022.

وصعد سعر بنزين (95 أوكتان) من 5.85 جنيهات إلى 6.25 جنيهات في 2014، ثم إلى 6.6 جنيهات في 2017، و7.75 جنيهات في 2018، و9 جنيهات في 2019، و9.25 جنيهات في 2020، و10.75 جنيهات في 2022.

أسعار البوتوجاز إلى 837%

كذلك رفعت مصر سعر الأسطوانات الصغيرة للغاز السائل (البوتوجاز) للأغراض المنزلية (سعة 12.5 كيلوغرامًا)، من 8 جنيهات عام 2014 إلى 75 جنيهًا حاليًا بنسبة ارتفاع 837%، وذلك بحجة ارتفاع أسعار الغاز كباقي المنتجات البترولية في الأسواق العالمية.

وفي يناير 2019، شكلت مصر لجنة فنية لمتابعة آلية التسعير التلقائي للمواد البترولية كل 3 أشهر، تضم ممثلين من وزارتي البترول والمالية، والهيئة العامة للبترول. وفي العام التالي، وافق مجلس النواب على مشروع قانون حكومي يقضي بفرض رسم ثابت قيمته 0.3 جنيه على كل لتر يباع من البنزين بأنواعه في السوق المحلية، و0.25 على جنيه على كل لتر من السولار.

وتحت وطأة الأوضاع الاقتصادية المتأزمة، وتوسع السيسي في الاقتراض من الخارج لإقامة مشروعات “تجميلية” على غرار العاصمة الإدارية الجديدة، اقترضت مصر نحو 20.2 مليار دولار من صندوق النقد الدولي على مدى 5 سنوات، راضخة لاشتراطات الأخير بشأن تحرير سعر الصرف، وتقليص الدعم، ورفع أسعار الوقود والكهرباء، وفرض مزيد من الضرائب والرسوم الجمركية، ما أدى إلى تردي الأوضاع المعيشية للغالبية العظمى من المصريين.

وسجل معدل التضخم السنوي الإجمالي على مستوى مصر نسبة 15.3% لشهر مايو 2022، مقابل 4.9% خلال الشهر نفسه من العام الماضي، على خلفية الارتفاع الكبير في أسعار الحبوب والخبز والزيوت والفاكهة والألبان والجبن والبيض، وغيرها من السلع الغذائية الأساسية، بفعل تداعيات الحرب الدائرة في أوكرانيا منذ فبراير الماضي، وموجة التضخم العالمية المصاحبة لها.

وانخفض نشاط القطاع الخاص غير النفطي في مصر إلى أدنى مستوياته في عامين، مع تأثر الطلب بارتفاع التضخم، والضغوط على سعر صرف العملة. فيما تراجع صافي الاحتياطيات من النقد الأجنبي في البلاد بقيمة 2.12 مليار دولار خلال شهر واحد، من 35.495 مليار دولار بنهاية مايو 2022 إلى 33.375 مليار دولار بنهاية يونيو الماضي.

 

 

منظمات دولية تطالب السلطات المصرية “احترام حرية التعبير” من أجل إنجاح قمة المناخ ..الأربعاء 13 يوليو 2022..  حرمان المصريين من المعاشات والاستيلاء على مكافأة نهاية الخدمة آخر كوارث عصابة العسكر

منظمات دولية تطالب السلطات المصرية “احترام حرية التعبير” من أجل إنجاح قمة المناخ ..الأربعاء 13 يوليو 2022..  حرمان المصريين من المعاشات والاستيلاء على مكافأة نهاية الخدمة آخر كوارث عصابة العسكر

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*منظمات دولية تطالب السلطات المصرية “احترام حرية التعبير” من أجل إنجاح قمة المناخ

أصدرت 36 منظمة دولية، بيان مشترك، طالبت فيه السلطات المصرية رفع قبضتها عن المجتمع المدني، واحترام الحق في حرية التعبير، والتجمع السلمي، لإنجاح قمة المناخ المقرر انعقادها في مصر

ووجهت المنظمات، ومن بينها “هيومن رايتس ووتش” و”العفو الدولية”، انتقادات لوزير الخارجية “سامح شكري”، الذي أشار في تصريحات له إلى أن الحكومة ستسعى إلى أن تكون التظاهرات، وهي نشاط رئيسي في قمم المناخ، “داخل مبنى شيد لهذا الغرض”.

احترام حرية التعبير

وقال البيان: “بالنظر إلى القيود الحالية على الاحتجاج والتجمع في مصر، التي ترقى إلى تجريمهما الفعلي، توحي تعليقات وزير الخارجية ضمنا إلى أن السلطات المصرية لن تتسامح مع الاحتجاج خارج هذا المكان المحدّد من الحكومة”.

وأضاف: “بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان والمعايير الحقوقية، يجب تسهيل تنظيم المظاهرات كقاعدة عامة، على مرأى ومسمع جمهورها المستهدف”. 

وقال البيان: “ينبغي على السلطات المصرية أن تسمح، من دون قيد أو شرط، بتنظيم الاحتجاجات والتجمعات السلمية قبَيْل مؤتمر كوب 27، بما في ذلك في القاهرة، ومدن أخرى”.

وأوضح البيان، أن القيود التي تفرضها السلطات المصرية ستعيق “المشاركة الكاملة والهادفة للنشطاء، والمدافعين عن حقوق الإنسان، والمجتمع المدني، وممثلي السكان الأصليين، في مؤتمر كوب 27″، وفق البيان.

ودعت المنظمات في البيان، إلى “وضع حد للاعتداء القاسي على المدافعين عن حقوق الإنسان، ومنظمات المجتمع المدني، ووسائل الإعلام المستقلة، والاحتجاز التعسفي، والاستدعاء للاستجواب القسري، والتهديد بإغلاق المنظمات المستقلة، وحظر السفر، وغير ذلك من الإجراءات التقييدية التي تهدد بتقويض استمرار المشاركة اللازمة للمجتمع المدني لتحقيق نتيجة إيجابية في مؤتمر كوب 27”.

إطلاق سراح المحتجزين

واعتبرت المؤسسات، أنه “ينبغي على السلطات المصرية فورًا، ومن دون قيد أو شرط، إطلاق سراح أي شخص محتجز تعسفيًا لمجرد ممارسته السلمية لحقوقه الإنسانية أو بسبب دينه أو هويته الجندرية أو ميوله الجنسية”. 

كما ينبغي على السلطات تعديل التشريعات بما تتماشى مع التزامات مصر بموجب القانون الدولي، بما في ذلك عن إلغاء أو تعديل القوانين التي تقيّد وتجرّم، بشكل غير ملائم، ممارسة حقوق الإنسان، بما في ذلك القانون رقم 107 لعام 2013 المتعلق بالمظاهرات، والقانون رقم 10 لعام 1914 بشأن التجمهر، وقانون الجمعيات الأهلية لعام 2019

وأكمل البيان المشترك: “كما ينبغي على السلطات المصرية، التعهد باحترام الحق في حرية التجمع السلمي في جميع الأوقات، بما في ذلك أثناء الفعاليات الدولية، والامتناع عن حصر الاحتجاجات من دون داعٍ في منطقة معينة”. 

واختتم ائلاً: “على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، لا سيما تلك المشاركة في مؤتمر المناخ، حث السلطات المصرية على إلغاء القيود المفروضة على حرية التجمع، وتكوين الجمعيات، وحرية التعبير واتخاذ خطوات أخرى جادة وعملية لحماية المجتمع المدني وضمان المشاركة الآمنة والهادفة التي يمكن أن تسهم في إنجاح المؤتمر”. 

والمنظمات الموقعة هي

المركز العربي للموارد والتنظيم Arab Resource & Organizing Center 

التحالف من أجل الديمقراطية الريفية Alliance for Rural Democracy 

ايجبت وايد فور هيومن رايتس” Egypt Wide for Human rights 

مشروع الديمقراطية في الشرق الأوسط Project on Middle East Democracy 

بيبول إن نيد” People in need 

الجبهة المصرية لحقوق الإنسان 

جلوبل ويتنس” Global Witness 

الديمقراطية الآن للعالم العربي 

الشبكة البيئية للسكان الأصليين  The Indigenous Environmental Network 

تحالف اسكتلندا الدولي للتنمية  Scotland’s International Development Alliance 

الشبكة الأورومتوسطية لحقوق الإنسان 

تحالف المجموعات الشعبية للعدالة العالمية  Grassroots Global Justice Alliance 

غرين آدفوكتس إنترناشونال” Green Advocates International 

الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان، في إطار مرصد حماية المدافعين عن حقوق الإنسان 

أصدقاء الأرض اسكتلندا Friends of the Earth Scotland 

مبادرة الحرية The Freedom Initiative 

فريدوم هاوس” Freedom House 

كوميتي فور جستس 

مانو ريفر يونيو سيفيل سوسابتي ناتورال ريسورسز رايتس أند غافرنانس بلاتفورم” Mano River Union Civil Society Natural Resources Rights and Governance Platform 

مؤسسة حرية الفكر والتعبير 

مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان 

المبادرة المصرية للحقوق الشخصية 

مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان 

مركز النديم لمناهضة العنف والتعذيب 

المفوضية المصرية للحقوق والحريات 

منَا لحقوق الإنسان 

المنبر المصري لحقوق الإنسان 

منظمة التحالف العالمي من أجل مشاركة المواطنين (سيفيكوس

منظمة الخدمة الدولية لحقوق الإنسان 

المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب في إطار مرصد حماية المدافعين عن حقوق الإنسان 

منظمة العفو الدولية 

منظمة القلم الدولية 

هيومن رايتس ووتش 

منصة النساء للموارد الطبيعية  Natural Resources Women Platform 

هيومينا لحقوق الإنسان والمشاركة المدنية (هيومينا الإقليمية

ووجم أوغندا” WoGEM Uganda 

 

*مطالبات بالحرية للمحاميين “أسامة مرسي ” وأحمدي حمودة ” بعد أكثر من 5 سنوات من التنكيل باتهامات مسيسة

طالبت إسراء النجار زوجة المحامي المعتقل  “أسامة مرسي ” نجل الرئيس الشهيد محمد مرسي بالإفراج عنه ، ووقف ما يتعرض له من انتهاكات بسجن العقرب  منذ اعتقاله  في 16 ديسمبر 2016.

وحملت حركة نساء ضد الانقلاب “السيسي ” مسئولية سلامة حياة  أسامة الذي يتعرض لانتهاكات صارخة داخل محبسه وتهدد سلامة حياته ضمن مسلسل من الانتهاكات لا يتوقف بحق معتقلي الرأي في مصر الانقلاب.

وللعام السادس على التوالي تتواصل جريمة حبس أسامة بسجن العقرب في ظروف احتجاز أقل ما توصف به أنها مأساوية ، وتتنافى مع أدنى معايير سلامة وصحة الإنسان وفقا لما وثقته العديد من المنظمات الحقوقية المحلية والدولية.

كانت محكمة النقض قد أكدت الحكم بسجن أسامة 10 سنوات على خلفية اتهامات ، ومزاعم بقضية مذبحة رابعة العدوية ، وسط انتقادات واستهجان واستنكار للحكم الذي وُصف بأنه مُسيس ويفتقر لأدنى معايير التقاضي العادل .

يشار إلى أن أسامة لم يمارس العمل السياسي طوال حياته ، وما يحدث له من جرائم وانتهاكات  بحسب عدد من المنظمات الحقوقية والمتابعين ، هو ضمن مسلسل ما يتعرض له أفراد أسرته الصغيرة والكبيرة من تنكيل وجرائم ، بينها وفاة والده الرئيس الشهيد محمد مرسي داخل سجنه في ظروف غامضة، ورغم مرور 3 أعوام على الجريمة لم يُفتح تحقيق شفاف وعادل بها لمحاسبة المتورطين فيها.

وفي مارس 2020 كشف ناشطون حقوقيون ومتابعون للشأن المصري، عن تدهور حالة أسامة وتعرضه للقتل البطيء داخل محبسه، كما حدث مع الرئيس الشهيد مرسي ونجله الأصغر الشهيد عبد الله.

وكان الفريق القانوني الدولي المَعنيّ بالدفاع عن أسامة مرسي، قد أصدر بيانا في وقت سابق يُعرب فيه عن قلقه البالغ على سلامته الجسدية ، وأن هناك خطرا موثوقا به للغاية وهو تسمم أسامة في السجن، ويتعرض لنفس المخاطر التي تعرض لها والده الراحل.

وقال المحامي البريطاني توبي كادمن، محامي أسرة الرئيس الشهيد مرسي، إن ما يتعرض له أسامة مرسي هو امتداد لما تعرض له والده، وما تعرض له شقيقه عبدالله، حيث يتعرض للقتل البطئ ومنعه من كل حقوقه، ويُهدد في طعامه وشرابه، وقد يتسبب في جريمة كبرى ضده، وحمل نظام العسكر المسئولية عما يتعرض له أسامة داخل محبسه“.

وأكد كادمان أنه “لن يظل عدم تأمين وحماية حقوق جميع أفراد عائلة مرسي دون عقاب، وستتم متابعة جميع سبل المساءلة المحلية والدولية لمحاسبة المسئولين، مشددا على أن جرائم التعذيب والقتل لا تسقط بالتقادم، وحيثما توجد أدلة ستكون هناك تحقيقات كاملة ،ومحاكمات في نهاية المطاف ضد أولئك المسئولين“.

https://www.facebook.com/Haquhum/videos/934650120432358

للعام السادس التنكيل بالمحامي الشاب “أحمدي حمودة ” وتدوير اعتقاله على ذمة 6 قضايا مسيسة

أيضا وثقت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان استمرار الاعتقال التعسفي للمحامي الشاب وعضو نقابة المحامين المصرية أحمدي عبدالسلام السيد أحمد، وشهرته “أحمدي حمودة” 30 سنة، وذلك للعام السادس على التوالي رغم حصوله على 5 أحكام بالبراءة وقضائه أكثر من 5 سنوات حبسا، متنقلا بين أكثر من 8 سجون ومراكز اعتقال مختلفة، تعرض خلالها لفترات متفاوتة من الاختفاء القسري داخل المقرات السرية للأمن الوطني بمحافظة الشرقية.

وقالت الشبكة إن “أحمدي حمودة المقيم بمركز كفر صقر في محافظة الشرقية، تحول بعدأكثر من  5 سنوات من التنكيل من محام يفترض أن يدافع عن الناس إلى مظلوم لا يجد من يدافع عنه“.

وذكرت أنه اعتقل في 2 إبريل 2017، بعد 60 يوما من تاريخ زفافه، ومنذ ذلك التاريخ تنقل بأكثر من مركز احتجاز حتى استقر مؤخرا في سجن مركز شرطة منيا القمح بمحافظة الشرقية، وكان آخر تجديد له يوم الأربعاء ٦ يوليو الماضي بنيابة الزقازيق الكلية، ليمر على تاريخ اعتقاله أكثر من 5 سنوات.

وأكدت أنه يجري تدوير أحمدي باستمرار فبعد الانتهاء من كل قضية يدخل في أخرى، وما بين القضية والتي تليها يقضي فترة من الاختفاء القسري تنقطع خلاها أخباره تماما، وتشمل شتى أنواع الانتهاكات، ليصل عدد القضايا الملفقة التي حوكم على ذمتها حتى الآن 6 قضايا.

وأشارت إلى أن أحمدي كان قد حصل على حكم بالبراءة في القضية الأولى من محكمة النقض بتاريخ 15 ديسمبر 2020، بعدما حكمت عليه محكمة الجنايات بالسجن 3 سنوات قضاها في سجن وادي النطرون 440 في القضية رقم 3557 لسنة 2013 كلي جنوب الزقازيق 15857 لسنة 2013 جزئي جنايات قسم ثاني الزقازيق .

وذكرت أنه رغم الحكم ببراءته من محكمة النقض، إلا أنه لم يحصل على إخلاء سبيل حتى اليوم، ليجري تدويره على ذمة 5 قضايا بنفس الاتهامات السابقة، وهي الانتماء إلى جماعة أسست على خلاف القانون، وبين قضية وأخرى  يتم إخفاؤه قسريا لمدة شهر تقريبا، مع تعديل تاريخ إلقاء القبض عليه ليكون قبل القضية الجديدة بيوم واحد فقط، وهو المدون في محاضر الشرطة.

وجرى تدوير الضحية للمرة الأولى في قضية ثانية أمام نيابة كفر صقر يوم 7 مايو 2020 وحقق معه في القضية التي تحمل رقم 1071 لسنة 2020 جنح أ.د.ع.ط كفرصقر بعد 33 يوما من الاختفاء القسري في أحد مقرات الأمن الوطني بالشرقية ، حيث من المقرر إخلاء سبيله يوم 4 أبريل 2020.

وبعدما حصل على إخلاء سبيل بتاريخ 29 سبتمبر 2020 تم إخفاؤه لمدة 26 يوما قبل أن يتم تدويره للمرة الثانية بتاريخ25 أكتوبر 2020 على ذمة قضية جديدة تحمل رقم (3937 لسنة 2020 جنح أ.د.ع.ط كفرصقر).

كما جرى تدويره للمرة الثالثة بتاريخ 19 مايو 2021 على ذمة القضية رقم (1101 لسنة 2021 جنح أ.د.ع.ط كفرصقر) بعد 24 يوما من الاختفاء القسري  ، حيث كان من المقرر إخلاء سبيله للمرة الثالثة يوم 25 أبريل2021.

وبتاريخ 19 أغسطس 2021 حصل صدر قرار بإخلاء سبيله وجرى إخفاؤه لمدة 22 يوما قبل أن يتم تدويره للمرة الرابعة في قضية خامسة تحمل رقم (1846 لسنة 2021 جنح أ.د.ع.ط كفرصقر) وتم عرضه على النيابة يوم 11 سبتمبر 2021 .

أيضا تم تدويره للمرة الخامسة في قضية سادسة بنفس الاتهامات والمزاعم ذات الطابع السياسي و عرض على النيابة يوم 18 أبريل 2022 على ذمة القضية رقم (11755 لسنة 2022 منيا القمح) بعد 37 يوما من الاختفاء القسري ، حيث كان من المقرر إخلاء سبيله يوم 12 مارس 2022.

وأكدت الشبكة أن ” أحمدي ” تعرض لانتهاكات على مدار 2000 يوما خلف القضبان، محروما من حريته وأسرته قضاها في حوالي 8 سجون وأماكن حجز بأقسام الشرطة وفقد ولديه التوأم خلال وجوده في السجن، ولم تتكحل عيناه برؤيتهم بعد ولادتهم ولو لمرة واحدة.

كما مات والده بعد 4 سنوات من اعتقاله، ومنع من تشييع جثمانه أو حتى وداعه للمرة الأخيرة ولم يتمكن من رؤية والدته منذ شهر فبراير 2020 وحتى اليوم، والمرات المعدودة التي شاهدها كانت خلف جدارين من الأسلاك بينهما نصف متر.

وطالبت الشبكة بالحرية لأحمدي حمودة الذي يتم التنكيل به  منذ 5 سنوات عبر تدويره على ذمة 6 قضايا باتهامات ومزاعم مسيسة فقط لأنه يعمل محاميا .

 

*المخابرات الحربية تسرق 50 مليون جنيه من “اتحاد المهن الطبية” عبر شركة داف

في زمن سيطرة العسكر على كل مقدرات مصر، وفي ظل الحكم العسكري الذي يعتمد الأمر المباشر في ترسية المشاريع والمناقصات، وعبر لافتة “شركة تابعة للجهات السيادية” وهي اللافتة التي يجري تخويف الهيئات المدنية بها ، جاء توقيع اتحاد المهن الطبية لعقد تعاون مع شركة “دافالوليدة والمجهولة الأنشطة والقيمة السوقية، لتكشف كيف يدمر العسكر نقابات مصر ويحرم أبناءها من أموال المعاشات ويسرق مناقصات البلد بالأمر المباشر.

فمنذ نهاية يونيو الماضي، يشهد اتحاد المهن الطبية لغطا وسجالا متصاعدا، حول أزمة إهدار المال العام وتبديد أموال معاشات الأطباء، بعد تعاقد اتحاد المهن الطبية مع شركة “داف” للحلول الرقمية، وضخ استثمارات كبيرة في الشركة  التي قدرت قيمتها السوقية بنحو 200 مليون جنيه بالمخالفة للواقع، حيث يجمع خبراء ومسؤلون بالنقابات الطبية أن قيمتها السوقية وسابقة أعمالها  لا تتجاوز 5 مليون جنيه فقط.

ويسعى مجلس نقابة اﻷطباء، منذ مطلع يوليو الجاري، لسحب الثقة من الأمين العام الحالي، أيمن سالم، على خلفية موافقته، ممثلا عن النقابة، على قرار استثماري مثير للجدل، اتخذه مجلس اتحاد نقابات المهن الطبية، وذلك بالمخالفة لإجماع باقي أعضاء المجلس.

قرار الاتحاد، الذي يضم نقابات الأطباء وأطباء الأسنان والبيطريين والصيادلة، تمثل في استثمار 50 مليون جنيه في شراء حوالي ربع أسهم شركة برمجيات ناشئة، ما أثار خلافا بين النقابات المكونة للاتحاد، وجدلا كبيرا في أوساط الأعضاء دفع بعضهم لإطلاق حملة جمع توقيعات لعقد جمعية عمومية طارئة للاتحاد لمناقشة القرار.

تصاعد الخلاف إلى العلن بعدما أصدرت نقابة الأطباء قبل أسبوع بيانا أعلنت فيه رفض مجلسها القرار، المبلغ الذي قرر الاتحاد استثماره لشراء ربع أسهم الشركة يعني أن تقييم قيمتها السوقية يتجاوز 200 مليون جنيه، وهو مبلغ لا يتناسب على الإطلاق مع حجم الشركة الصغيرة أو سابقة أعمالها، والتي لا تمثل أكثر من 1% تقريبا من المبلغ المطروح، كما أوضح البيان.

ولأن هذه الأموال تأتي من صندوق معاشات أعضاء النقابات المكونة للاتحاد، أثار قرار الاستثمار أسئلة مشروعة حول أسبابه الحقيقية ، ولا يبدو أن هناك تقييما اقتصاديا مقنعا يوضح العوائد المنتظرة من هذا الاستثمار الكبير. 

كما ألمحت محاضر اجتماعات لمجلس الاتحاد، ، قدم مسؤولو الشركة أنفسهم للاتحاد باعتبار أنهم يتبعون «جهة سيادية» ووعدوهم بعائد استثماري ضخم في المستقبل لأنهم سيحصلون على حاجات كثيرة في الدولة خلال الفترة القادمة 

وبين هذه الوعود، والخوف من أي توابع محتملة لرفض العمل مع هذه الجهة، وافق الاتحاد على هذا الاستثمار.

والشركة المذكورة اسمها «داف»، وهي شركة حلول رقمية وتقنيات مالية لم يتخطَ عمرها عامين بحسب سجلها التجاري، ولا يتجاوز رأس مال الشركة خمسة ملايين جنيه 

بحسب موقع الشركة على الإنترنت، يترأس مجلس إدارتها شخص اسمه حاتم قنديل ولا تحتوي سابقة أعمالها سوى على خمسة مشاريع، أحدها اسمه «بالشفا»، ويملكه نفس رئيس مجلس الإدارة، وتطبيقين آخرين لنقابة الأطباء.

وكانت تقارير صحفية نُشرت عنه بمناسبة قيامه برحلة تجديف عبر نهر النيل (لرفع الوعي البيئي، بحسب أحد هذه التقارير، والتوعية بمشروع التأمين الصحي الشامل بحسب آخر) أشارت إلى أنه تخرج من كلية الدفاع الجوي عام 1990، واستمر في الخدمة حتى خرج على المعاش بعد إصابة لحقت به.

وكان عضو مجلس إدارة نقابة الأطباء، أحمد حسين، كتب على صفحته على فيسبوك أن تفاصيل تعاقد نقابة الأطباء مع الشركة على هذين التطبيقين في 2020 أحاطت بها الشكوك، خاصة مع تقدم الشركة بعروضها إلى النقابة قبل حصولها على ترخيص مزاولة النشاط 

الشركة التي استند عليها الاتحاد لتقييم «داف» وبالتالي الصفقة اسمها «سمارت ماركتنج سرفيس» فإن الاتحاد يعتمد على هذه الشركة التي تمتلكها طبيبة بيطرية وبالتالي عضوة بالاتحاد لإجراء التقييمات قبل أي قرار بالاستثمار.

لم ترد على أسئلة صحفية عديدة حول معايير التقييم، معتبرة في تصريحات إعلامية سابقة، أن هذه التفاصيل سرية، لا يمكنها الإفصاح عنها وأحالت الأمر إلى مجلس الاتحاد نفسه.

وبحسب مراقبين، فإن تقييم «داف» بهذه القيمة المرتفعة اعتمد على وعود مستقبلية بمشاريع طموحة، وليست أعمالا قيد التنفيذ. ووفق ما كشف عنه اجتماع عُقد في فبراير الماضي بين أعضاء مجلس الاتحاد وممثلين عن الشركة بحسب محضر الاجتماع ، اطلعت عليه بعض وسائل الإعلام.

 ورد رئيس الاتحاد بأن الشركة تعمل في مجال تكنولوجيا المعلومات والبرمجيات، وأن هذا النوع من الاستثمار أصوله غير ملموسة، وأن الشركة في مرحلة البناء والتوسع والتطور والاستثمار في مجالات مختلفة، وأن الشركة في تصاعد في الاستثمارات الخاصة بها ، وهي ردود تكشف الفساد وتؤكد أن المشروع فاسد اعتمد على شركة ناشئة لا تمتلك سوى وعودا بمشروعات مستقبلية من قبل جهة سيادية، هي المخابرات الحربية، وهو ما يلفت أيضا إلى طبيعة وطريقة ترسية المشاريع والمناقصات والاستثمارات في ظل الحكم العسكري في مصر.

ولانتماء الشركة للمخابرات الحربية، اقترح نائب رئيس الاتحاد خلال اجتماع للمجلس عُقد في الأول من يونيو الماضي، أن يكون توقيع العقود الخاصة بهذه الشراكة داخل جهاز الاستخبارات العسكرية لضمان حقوق الاتحاد.

ووفق مصادر من داخل الاتحاد، فإن ادعاء ممثلي الشركة ارتباطهم بجهاز سيادي تسبب في ترهيب البعض أو ترغيبهم، الترهيب تمثل في الخوف من أن يُقابل رفض الدخول في شراكة في أي إجراء عقابي، والترغيب يتمثل في إمكانية الاستعانة بالشركة لحل بعض مشاكل الأطباء العالقة، ومن بينها صعوبة إنهاء إجراءات تراخيص العيادات أو سرعة إقرار قانون المسؤولية الطبية، والذي يقبع في درج مجلس النواب منذ أعوام.

وإجمالا، فإن قرار استثمار هذا المبلغ الكبير يطرح أسئلة مشروعة حول دوافعه، خصوصا وأنها تأتي من أموال صندوق معاشات أعضاء النقابات الأربعة التي يضمها الاتحاد، والذي تأسس بموجب قانون منذ الثمانينيات.

ورغم أن القانون يسمح باستثمار أموال هذا الصندوق لأن عائدات هذه الاستثمارات تمثل إحدى موارده، ولعله من المستغرب أيضا أن مجلس الاتحاد لديه سلطة مطلقة في أموال بالمليارات بهذا الشكل .

لكن ما كان يحدث عادة هو أن المجلس يستثمر في أعمال ترتبط بالقطاع الطبي بشكل عام، لكنه هذه المرة يدخل مجال البرمجيات، وهو مجال ليس لدى أي من أعضاء المجلس خبرة فيه.

إلى جانب هذا، اعتبار آخر هو حصول هذه الشركة على قدر هائل من بيانات الأطباء دون بروتوكول واضح ينظم استخدامها لها وضمانات تمنع استغلالها بأي شكل تجاري غير مشروع.

ولعل تلك الفضيحة والسرقة بقهر الأجهزة السيادية تتكرر في كل مشاريع مصر وفي كل المحافظات  والقطاعات، وهو ما يدفع بمصر نحو أتون الفساد وإهدار المال العام وغياب الشفافية، وتدمير الشركات المدنية والشركات المتخصصة من أجل ثلة من المنتفعين، والشركات المرتبطة بالجيش، وهو ما يؤذن بخراب شامل في مصر وإفلاس كما حدث في سلسلة صيدليات 110191، والتي شهدت إفلاسا مؤخرا، ولكن في حالة شركة داف ، فإن المتضضررين هم الأطباء وخاصة أصحاب المعاشات منهم، الذي سيفقد صندوق معاشاتهم نحو 50 مليون جنيه بجرة قلم العسكور المسيطر على قطاع نهب النقابات المصرية ، وتحيا مصر 3 مرات، شعار السيسي قائد الحرامية، الذي لم يتورع  عن بناء مقبرة أمه وتكليفها 25 مليون جنيه من أموال المصريين، ولا يتوقف عن إهدار مليارات الجنيهات في استثمارات وهمية أيضا، كالعاصمة الإدارية والنهر الأخضر والبرج الأيقوني بالأمر المباشر وعبر شركات الملتصقين بالجيش.

 

*سبوبة الهجرة غير الشرعية عبر المتوسط: السيسي سبب ارتفاعها ويبتز أوروبا لدعمه بالمال

كشفت تقارير عن تشكيل السيسي مافيا أمنية لتسهيل عبور المهاجرين المصريين والأفارقة نحو البحر المتوسط سواء من الحدود المصرية أو الليبية نحو البحر المتوسط، عبر تيسير عمل العصابات وتقاضي أموال منهم، لتمرير المهاجرين غير الشرعيين إلى الحدود الليبية ، ومن ثم إلى شواطئ إيطاليا أو اليونان ، كشفت تقارير الاتحاد الأوربي مؤخرا، أن المصريين يتصدرون هذا العام قائمة الجنسيات الأكثر عبورا نحو الشواطئ الأوروبية.

ويأتي هذا التطور على الرغم من تلقي مصر لمنح بالملايين من الاتحاد الأوروبي في السنوات الخمس الأخيرة، بهدف ضبط الحدود ومعالجة أسباب الهجرة غير الشرعية.

وعبرت التقارير الأوربية الصادرة عن المنظمة الدولية للهجرة عن الكارثة، بقولها “أصبح البحر المتوسط، الحدود الأكثر دموية في العالم، ملاذا جديدا للمهاجرين المصريين ممن يحاولون الوصول إلى أوروبا“.

وتبين الأرقام الجديدة المتتبعة لموجات الهجرة غير الشرعية عبر المتوسط أن

المصريين شكلوا نسبة 18.2% من الواصلين إلى شواطئ إيطاليا عبر البحر في الأشهر الخمسة الأولى من 2022، ولا يسبقهم في ذلك إلا البنغاليين الذين بلغت نسبتهم 18.6%.

وشهدت نسبة المهاجرين المصريين عبر طرق البحر المتوسط ارتفاعا ملحوظا في العامين الأخيرين.

فقد احتلت الجنسية المصرية المرتبة الثانية أيضا ضمن عدد الواصلين لليونان وإيطاليا بين يناير 2021 إلى 30 مايو 2022.

إذ بلغت نسبة المصريين 12.7% من مجموع الجنسيات 12197 مهاجرا مصريا، بينما جاءت تونس في المرتبة الأولى 18.7%.

وفي 2021، لاحظت الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل (فرونتكس) ارتفاع عدد المصريين الواصلين لأوروبا عبر الطريق الأوسط للبحر المتوسط بـ7 أضعاف العدد عن العام الذي سبقه.

ومع تتبع الأرقام الدورية التي تنشرها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين المستندة إلى أرقام وزارة الداخلية الإيطالية الرسمية وتقديرات المفوضية، يتبين أن نسبة المصريين الواصلين إلى إيطاليا عبر البحر بدأت بالارتفاع منذ شهر يونيو 2021، ولكنها أظهرت ارتفاعا بارزا في 2022 على وجه خاص.

حوالي 3543 مهاجرا مصريا وصل إلى شواطئ إيطاليا في الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام ما بين 21 ديسمبر 2021 إلى 22 مايو 2022.

بمقابل 916 مهاجرا مصريا في الفترة نفسها من العام السابق 20 ديسمبر 2020 إلى 21 مايو 2021، أي إن الرقم تضاعف حوالي 4 مرات في العام الجاري.

 وسجلت الفترة نفسها من عام 2020 وصول 99 مهاجرا مصريا إلى شواطئ إيطاليا (19 ديسمبر 2019 إلى 20 مايو 2020).  

ابتزاز مالي

ووفق البيانات الأوربية، من المقرر أن يتلقى خفر السواحل المصري 80 مليون يورو من المفوضية الأوروبية لمنع الناس من ركوب القوارب باتجاه إيطاليا، وذلك وفقا لما نقلته صحيفة “إي يو أوبزرفر” الأوروبية عن ورقة داخلية من المفوضية.

الدفعة الأولى من المبلغ ستُمنح خلال الأشهر الـ18 المقبلة بمبلغ يصل إلى 23 مليون يورو لتوفير معدّات مراقبة الحدود البحرية، على أن تأتي الملايين الـ57 الأخرى لاحقا وفقا للاحتياجات.

وتطالب الوثيقة بتحقيق تعاون عاجل بين مصر وليبيا وغيرها في ضوء الارتفاع المهول في عدد الوافدين غير النظاميين من مصر إلى دول الاتحاد الأوروبي (إيطاليا).

لكن تُحذر صحيفة “إي يو أوبزرفر” مما وصفته بـالغموض اللغوي الذي جاءت به صياغة الصفقة؛ لأن ذلك يعني ترك الأمر للسلطات المصرية لتقرير كيفية استخدام المعدات الجديدة، ما يطرح أسئلة عن احتمال استخدامها في قمع الأصوات المعارضة أيضا.

منح سابقة بالملايين لمكافحة الهجرة

في 2017، قرر الاتحاد الأوروبي صرف 60 مليون يورو لمصر على هيئة منح مخصصة لتعزيز الاستجابة لتحديات الهجرة في البلد.

كما جرى تخصيص 31 مليون يورو أخرى لمصر من قبل الصندوق الائتماني الأوروبي للطوارئ من أجل إفريقيا، وذلك ضمن توجهات الصندوق لإرساء الاستقرار ومعالجة الأسباب العميقة للهجرة غير النظامية في البلدان المُصدرة للمهاجرين. 

السيسي السبب

ووفق مراقبين، فإن سياسات السيسي الاقتصادية والأمنية والسياسية تعد السبب الأبرز للهجرة غير الشرعية، إذ أن الفشل الاقتصادي وسياسات العسكرة أدوا إلى زيادة الفقر والبطالة وإغلاق الآلاف من المصانع، ما دفع بالمصريين نحو سلوك المخاطر وركوب البحر نحو أوروبا، كما قادت سياسات القمع الأمني والسياسي الملايين من أبناء مصر للهجرة خارج أراضيها مطاردين من النظظام العسكري الذي يغلق أبواب الحوار المجتمعي، مصرا على استخدام العصا الأمنية ضد معارضيه، وهو ما يفاقم أزمات الهجرة.

ومع تصاعد العسكرة في المجتمع المصري، تنفتح أبواب الفساد السلطوي، إذ أن ضباط الحدود يشاركون في تسهيل مهام مافيا تهريب البشر، عبر السماح بتنظيم رحلات الهجرة غير الشرعية من مدن مصرية متعددة على البحر المتوسط في كفر الشيخ وبلطيم والإسكندرية نحو الشواطئ اليونانية، وعبر الحدود الليبية نحو إيطاليا.

وعلى الرغم من ذلك يتاجر السيسي بأوجاع الأوربيين ويصدر نفسه على أنه حامي الحدود الأوربية الجنوبية، ولولاه لانفحت أسراب المهاجرين نحو أوروبا ، وذلك في سبيل المساعدات المالية الأوربية والدعم السياسي لسياساته القمعية والسكوت عن انتهاكات حقوق الإنسان.

وكثيرا ما يضخم السيسي استضافة مصر  لمهاجريين  من دول العالم ، والذين وصفهم في العديد من خطاباته بأنهم يتجاوزون 6 مليون لاجئ، فيما توثق المفوضية السامية للهجر عددهم بأنهم نحو 250 ألف لاجئ فقط ، وذلك بغية تحصيل مزيد من المساعدات المالية.

 

*حرمان المصريين من المعاشات والاستيلاء على مكافأة نهاية الخدمة آخر كوارث عصابة العسكر

استنزاف المصريين والاستيلاء على حقوقهم في زمن الانقلاب الدموي بقيادة عبدالفتاح السيسي وصل إلى حد غير مسبوق في التاريخ المصري ، حيث أصبح الموظف أو العامل الذي يحال إلى المعاش لا يستطيع الحصول على مستحقاته ومكافأة نهاية الخدمة ولا رصيد الإجازات ، رغم خصم أموال التأمينات منه طوال فترة الخدمة .

هذه المأساة يعيشها أكثر من 5 آلاف من أصحاب المعاشات بقطاعي الإذاعة والتلفزيون ومصلحة الشهر العقاري والتوثيق، وتسبب في حالة من الغضب الشديد والاحتجاجات والاضرابات عن العمل، بسبب عدم صرف هذه المستحقات ، وذلك في مخالفة صريحة للقانون الذي ينص على وجوب صرفها فور التقاعد، خاصة في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يعاني منها المواطنون.

يشار إلى أن أزمة ماسبيرو تمثلت في عدم قدرة المتقاعدين الحصول على مستحقات نهاية الخدمة الخاصة بهم، وصندوق التكافل، ورصيد الإجازات، منذ عام 2018 وحتى الآن.

ورغم التحركات الأخيرة لهذه الفئة التي وصلت لتنظيم احتجاجات واعتصامات بماسبيرو، إلا أنهم لم ينجحوا في الحصول على كامل حقوقهم 

حقوق العاملين

حول أزمة ماسبيرو زعم حسين زين، رئيس هيئة السيسي للإعلام، أن جميع حقوق العاملين بماسبيرو محفوظة، مشيرا إلى أن هناك عدة عوامل أدت في نهاية الأمر إلى تأخر مستحقات العاملين.

وقال «زين» في تصريحات صحفية إن “مكافآت نهاية الخدمة تكلف الهيئة 17 مليون جنيه شهريا، لذلك تحتاج الهيئة 2 مليار و600 مليون جنيه لتغطية مكآفات نهاية الخدمة للعاملين بحسب زعمه 

مكافأة نهاية الخدمة

في المقابل قال السيد الثعلبي، رئيس نقابة معاشات الإذاعة والتلفزيون إن “الأزمة تتلخص في عدم صرف المستحقات منذ سنوات طويلة التي تتمثل في جوانب عديدة، أهمها مكافأة نهاية الخدمة والتكافل وبند الإجازات“.

وأضاف الثعلبي في تصريحات صحفية أن هذه الإشكالية تواجه 4 آلاف متقاعد على المعاش لهم متأخرات من ديسمبر 2018 حتى الآن.

وتساءل، أنا طالع على المعاش وأنا نائب رئيس قناة إسكندرية، ومعلق كرة معروف ومعاشي 1700 جنيه يبقى ده اسمه إيه؟ وزمايلي اللي مش لاقيين يأكلوا يعملوا إيه؟.

وكشف الثعلبي أن قيمة مستحقات كل شخص فينا  تتجاوز الـ200 ألف جنيه، ولم نستطع حتى الآن الحصول عليها بشكل كامل، موضحا أنه بعد معاناة شديدة استطعنا تحريك الجزء المرتبط بمستحقات تكافل فقط، ولم يتم صرفه للجميع لأنه يدور ببطء شديد فحتى الآن وصل لشهر 6 من عام 2021، وهو يعني أنه حتى هذا الجزء متأخرين بالوفاء به سنة على الرغم أن الموظف من المفترض أن يأخذها فور خروجه .

ولفت إلى أن حل الإشكالية بيد رئيس هيئة السيسي للإعلام، مشيرا إلى أن هناك تقصيرا في كثير من أوجه الصرف مما تسبب في هذه الأزمة، والدليل أن الهيئة تتحصل على 240 مليون جنيه شهريا من وزارة مالية الانقلاب، وكان يتم صرفها على 42 ألف عامل  حينما كانوا في الخدمة بالهيئة، وفي الوقت الحالي عدد الموجودين بالخدمة أصبح 20 ألف عامل، ويتحدثون عن وجود عجز مما يؤكد هذا التقصير 

رصيد الإجازات 

وقال منتصر عويضة، صاحب معاش بماسبيرو إن “الأزمة الجميع يعرفها، ومستمرة منذ 4 سنوات، وأنا لديّ رصيد إجازات، وهناك بعض الزملاء لم يحصلوا على مكافأة الخدمة، ورصيد الإجازات أيضا“.

وأضاف عويضة في تصريحات صحفية أن رصيد الإجازات كان ضمن موازنة القطاعات، وكان ينص القانون أن يتم عمل استمارة تعلية ويدرج بالميزانية، ومن ثم صرفها عند الخروج على المعاش، متسائلا ، مش عارفين أين خرجت هذه الأموال؟ 

وتابع، أنا خرجت على المعاش عام 2018، وحصلت على مستحقات مكافأة نهاية الخدمة بأعجوبة، مشيرا إلى أن آخر ما تم صرفه بعد معارك ومحاولات هم من خرجوا حتى شهر 12 سنة 2018، دون رصيد الإجازات.

الشهر العقاري

مسلسل النهب وإشكالية 4 آلاف صاحب معاش في ماسبيرو تكرر بالنسبة لأصحاب المعاشات بالشهر العقاري والتوثيق فهؤلاء  غير قادرين على التحصل على مستحقاتهم المالية.

وهناك أكثر من 1500 صاحب معاش بالشهر العقاري، طرقوا أبواب مسؤولي الانقلاب دون جدوى للحصول على قيمة الـ5% المخصصة لهم بصندوق موارد الشهر العقاري منذ عام 2019.

في هذا السياق،  قالت إيمان نصر، صاحبة معاش بالشهر العقاري، وإحدى المتضرارت، من المفترض أن هناك 5% من موارد الشهر العقاري كانت مخصصة لنا، ولكنها أصبحت لا تدخل إلى الصندوق منذ عام 2017، بحجة أنه يتم إنفاقها على بند الرعاية الصحية، على الرغم أنه لا يوجد سند قانوني بذلك، مؤكدة أن بند الرعاية الصحية مخصص له مليون جنيه.

وأضافت إيمان نصر في تصريحات صحفية أن هذه الإشكالية ترتب عليها عدم القدرة على تغطية المعاشات، مشيرة إلى أنه حتى الآن لم يتم الصرف إلا لمن خرج حتى 15-9 من عام 2019، بالإضافة إلى أن هناك 50% من نسبة إضافي محاكم ضمن موارد الصندوق.

وحول ما يتردد بشأن وجود عجز، كشفت أن موازنة الشهر العقاري قيمتها 700 مليون جنيه مبلغ مقطوع،  ولما كنا 11 ألفا كانوا يغطون احتياجاتنا، والآن أصبح موظفو الشهر العقاري لا يتجاوزون الـ 5 آلاف؛ وهو ما يعني أن هناك فائضا لا نعرف أين يذهب ولا من يقوم بالاستيلاء عليه ؟

 

*النظام المصري يستغل إجازة العيد ويقر زيادة جديدة في أسعار البنزين تراوحت بين جنيه و50 قرشاً

قرر النظام المصري اليوم الأربعاء، زيادة جديدة في أسعار الوقود، تراوحت الزيادة بين جنيه، و 50 قرشا على كافة منتجات البنزين.

وقالت لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية، في بيان، أن الحكومة رفعت سعر البنزين 92 بقيمة 50 قرشا لليتر، ليصل إلى 9.25 جنيه بدلاً من 8.75 جنيه.

رفع أسعار البنزين

كما رفعت سعر البنزين 80 إلى 8 جنيهات بدلاً من 7.50 جنيه.

وزاد سعر السولار بقيمة 50 قرشا لليتر، ليصل إلى 7.25 جنيه بدلاً من 6.75 جنيه.

كما تم زيادة سعر طن المازوت المورّد لجميع الصناعات 400 جنيه/ طن، ليصبح سعر الطن 5000 جنيه، مع ثبات أسعار المازوت المورّد للصناعات الغذائية والكهرباء فقط.

يذكر أن هي المرة السادسة على التوالي، التي ترفع فيها السلطات جميع أنواع البنزين، بصورة ربع سنوية، منذ أبريل 2021.

كما أنها ثالث مرة ترفع فيها أسعار البنزين منذ بداية عام 2022 فقط، إذ جرى رفع الأسعار في يناير الماضي بزيادة 25 قرشا على جميع أنواع البنزين.

ولا تقتصر زيادة الأسعار في مصر على البنزين فقط، فالسلطات تتفنّن بفرض الضرائب والرسوم على المواطنين والشركات، ولجأت قبل يومين إلى مضاعفة سعر رغيف الخبز المدعوم

 

*إثيوبيا تبدأ التخزين الثالث في سد النهضة

كشفت وسائل إعلام، عن بدء التخزين الثالث لسد النهضة، وبذلك بدأت المياه في تخطى مستوى البحيرة المرصود العام الماضي.

كشف خبير مصري أن صوراً التقطتها أقمار صناعية، الاثنين، أوضحت بدء إثيوبيا الملء الثالث لبحيرة سد النهضة

وقال الخبير المصري عباس شراقي، إنه وفقاً لصور الأقمار الصناعية، فإن إثيوبيا بدأت أمس الاثنين، التخزين الثالث لسد النهضة، حيث بدأت المياه في تخطي مستوى البحيرة من العام الماضي، فضلاً عن اختفاء بعض الجزر الصغيرة، واقتراب المياه نحو سد السرج وهو السد الركامي المقوس.

وأوضح أنه من المتوقع أن يستمر التخزين حتى نهاية يوليو الحالي في حالة استمرار فتح بوابتي التصريف عند منسوب 590 مترا فوق سطح البحر للممر الأوسط، وذلك لتخزين نحو حوالي 4 مليارات متر مكعب من المياه، أو الخامس من أغسطس عند منسوب 595 مترا لتخزين 5.5 مليار متر مكعب، ليصبح إجمالي التخزين 12 مليار متر مكعب عند منسوب 590 مترا، أو 13.5 مليار متر مكعب عند منسوب 595 مترا. وأكد أنه في نهاية التخزين، سوف تفيض المياه من أعلى الممر الأوسط للسد.

 

*مواطنة سعودية تقتل صيدلي مصري رفض صرف مضاد حيوي لها دون روشتة

قتلت مواطنة سعودية، صيدلي مصري يدعى أحمد حاتم”، برصاصتين، أثناء تأدية وظيفته بصيدلية العائلة بمدينة سكاكا بالمملكة العربية السعودية، بسبب رفضه صرف مضاد حيوي دون روشتة.

وقلت صحف سعودية، أن الصيدلي رفض صرف مضادات حيوية بدون وصفة طبية حسب قوانين السعودية، فتشاجرت معه السيدة.

ثم أخرجت المسدس الخاص بها وأطلقت رصاصتين على الطبيب المصري استقرتا في ظهره مما أدى إلى مصرعه.

من جانبها، أعلنت قوات الأمن السعودية القبض على السيدة والتحقيق معها، بتهمة بالقتل.

وقالت عائلة الصيدلي المصري المقتول بالسعودية، أنهم في انتظار انتهاء الإجازة الرسمية وعودة العمل بالمؤسسات الحكومية، لعمل توكيل محامي بالشهر العقاري لمتابعة الإجراءات استرجاع الجثمان، ومتابعة تفاصيل القضية.

وأكد مصدر في القنصلية المصرية بالرياض، أن القنصل أوفد مندوب القنصلية بسكاكا الكوف؛ لمتابعة إجراءات التحقيق مع المتهمة.

 

 

رسالة وصرخة من خلف الأسوار تفضح  الانتهاكات ضد المعتقلين ..الثلاثاء 12 يوليو 2022..  تقدم (الدار الإماراتية) لاستحواذ 100% من شركة مدينة نصر لصالح الصهاينة

رسالة وصرخة من خلف الأسوار تفضح الانتهاكات ضد المعتقلين

رسالة وصرخة من خلف الأسوار تفضح  الانتهاكات ضد المعتقلين ..الثلاثاء 12 يوليو 2022..  تقدم (الدار الإماراتية) لاستحواذ 100% من شركة مدينة نصر لصالح الصهاينة

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*المطالبة بالإفراج عن المعتقل جهاد عبد الغني لتلقي العلاج

أدان مركز الشهاب لحقوق الإنسان الانتهاكات التي تمارس بحق المعتقل المصاب بالسرطان “جهاد عبد الغني محمد سليم” –٣٣ عاما -مركز أبو كبير، وذلك بعد تطور إصابته بخلايا سرطانية في الفم والحلق، وصلت إلى جزء من رأسه وتهدد حياته، وتعنت إدارة سجن أبوزعبل في السماح له بالعلاج في مستشفى مناسب.

وأطلق المعتقل “جهاد عبد الغني محمد سليم” استغاثة لإنقاذ حياته بعدما تمكن منه السرطان، وسط تعنت الجهات المعنية بسجن أبوزعبل في السماح بحصوله على حقه في العلاج وإجراء عملية جراحية مقررة من الأطباء بعد فشل جلسات الكيماوي في الحد من آلامه المتصاعدة يومًا بعد الآخر.

وقال في رسالة مسربة وصلت منه، أنه منذ أكثر من 3 شهور، تحدد إجراء عملية جراحية لاستئصال الورم، الذي أصيب به داخل محبسه، منذ أكثر من سنة ونصف، لكن العملية لم تجرى، لتعنت الجهات المعنية دون ذكر الأسباب، ضمن مسلسل الانتهاكات الذي يتعرض لها منذ أن تم اعتقاله قبل نحو 7 سنوات، وضمه لقضية مسيسة حكم عليه فيها مؤخرًا بالسجن 15 عامًا، من محكمة لم تتوافر فيها أي معايير للتقاضي العادل.

نص رسالة جهاد سليم ساعدوني

لمن يهمه الامر …..بسم الله الرحمن الرحيم

ساعدوني لوجه الله تعالى هذا نداء استغاثة  إلى أي قلب رحيم في هذا البلد

فأنا اسمي جهاد عبدالغني محمد سليم أعاني من مرض سرطان منذ أكتر من سنه ونص وانا في السجن كان الورم في البداية عبارة عن ورم صغير في اللسان حتى انتشر وأصبح الآن في كل لساني وفمي ورقبتي وراسي

فأنا الان لا استطيع الكلام ولا الأكل ولا شرب المياه الان الورم يقفل البلعوم فلا استطيع التنفس ولا البلع ولا السماع فأنا اطلب الرحمه في زمن قل فيه الرحمه .. و أدعو الله كثيرا بالموت

فما عدت استطيع تحمل الالم ولا احد يقل معي شي لقد قمت بأخذ 4 جرعات كيماوي وتم تحديد عملية جراحية لي منذ اكتر من 3 شهور وحتي الان لم يتم تحديد موعد العملية

 والسرطان بيتنشر والألم يقتلني وقد امتنعت هذه المستشفيات 3 مرات عن العملية معهد الأورام والقصر العينى ومعهد ناصر لما تركوني إن كنت لا تعالجوني فقتلوني فأنا أنتظر الموت كل يوم

ارحموني لوجه الله فإذا كان في هذا البلد أناس  بهم رحمه فليساعدني الله لا اريد الا ان اعمل العملية الجراحية لا أريد أموت هكذا

 فأنا فوضت امري الي الله وحده هو قادر علي كل شئ وفوضت أمر أولادى الي الله

 

 

*رسالة وصرخة من خلف الأسوار تفضح  الانتهاكات ضد المعتقلين

كشف أحد معتقلي محافظة الشرقية، عدداً من الانتهاكات والمشكلات التي يعاني منها وزملاؤه داخل السجن.

 وتمنى أن يتخطى صوته أسوار السجن لتصل شكواه إلى من يهتم بأمر المساجين بالخارج .

وترصد رسالة المعتقل مع الانتهاكات الخطيرة التى تقوم به الاجهزة الأمنية المصرية بحق المعتقلين السياسيين وتتغاضى عنها النيابة العامة، ومنها

مأساة التدوير، والتخزين على مدار شهور فى محاضر وقضايا جديدة بتاريخ حبس  جديد .

وأضاف :”بعد كام جنحة وكام تخزينة يتعمل لنا محاضر أمن دولة عليا أو محاضر مجمعة أو محضر تمويل، وأقل مدة للمحضر ده سنتين وبرضو لو أخدت إخلاء سبيل وده صعب هتتخزن وهتدور “.

وألمح المعتقل إلى المعاناة التي يلقاها المعتقل خلال فترة الاختفاء القسري، لافتا إلى الإهانات اللفظية والجسدية، والمنع من الزيارة، أو رؤية الأهل، إضافة إلى الإمعان في الإذلال لدرجة يصعب معها النوم أو ممارسة الحد الأدنى من درجات الحياة الطبيعية.

واستعرضت الرسالة قضية حبس الفتيات على خلفية سياسية، وإذلالهن وأسرهن من خلال استبقائهن خلف القضبان لفترات طويلة خارج إطار القانون، وهو ما يستوجب استمرار الضغط على السلطات المصرية من أجل الإفراج عنهن وتخفيف تلك الضغوط المستمرة على الأسر.

 لم يتوقف الأمر عند الفتيات، فقد أكدت الرسالة وجود أسر كاملة داخل السجن قد تتكون من الأب وأبنائه وأصهاره، وما يترتب على ذلك من مآس داخل البيوت التي فقدت عائلها الوحيد وليس لها مصادر دخل أخرى، لتصبح في وضع مذر، وتستمر مأساة هؤلاء دون أدنى قدر من التعاطف أو المساعدة.

وتحدثت الرسالة عن الإهمال الطبى داخل السجن الذي يصل إلى حد التسبب في العجز الدائم وحالات الوفاة المستمرة، وطالبت بالعفو عن كل المحبوسين فوق سن الخمسين من أصحاب الأمراض، وأرباب الأسر، إضافة إلى الطلبة والشباب الذين يتعين خروجهم، وكذلك استمرار الحديث عن معاناة كل المعتقلين، وخاصة المعتقلين بمحافظة الشرقية.

 

*توثيق سبوبة التجريدة في سجن المنيا شديد الحراسة واستمرار إخفاء ” أحمد صلاح ” لأكثر من عامين

أعربت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان عن إدانتها الشديدة لكل الإجراءات غير الإنسانية وغير القانونية التي دأبت عليها سلطات الانقلاب، والتي تهدر حق المعتقلين في الحصول على أدنى مقومات السلامة والأمان.

وأكدت الشبكة على ابتزاز المعتقلين السياسيين داخل سجن المنيا  بحملات تفتيش متواصلة بمعدل مرتين أو ثلاث مرات شهريا، وتجريد الزنازين والاستيلاء على ما بداخلها من أغراض ومتعلقات المعتقلين من بطاطين وملابس وأدوية وكتب ومأكولات، وغيرها من المسلتزمات التي يستخدمها المعتقلون بصفة يومية .

وذكرت أنها حصلت على  معلومات من مصادر داخل سجن المنيا  تؤكد عدم توقف التجاوزات عند هذا الحد، بل وصلت إلى فرض المخبرين المسؤلين عن إدارة الزنازين إتاوة نقدية تبلغ في بعض الأحيان 1000 جنيه شهريا لكل غرفة، في مقابل تجنب عمليات التفتيش والتجريد واسعة النطاق.

وذكرت الشبكة وفي إجراء يتجاوز حدود العقل والمنطق، تحدثت المعلومات الواردة من السجن عن إجبار المعتقلين على شراء أغراضهم التي تم الاستيلاء عليها ومصادرتها خلال حملات التجريد مرة أخرى من المخبرين، وعند اعتراض المعتقلين على هذه الإجراءات يتم التنكيل بهم والتعدي عليهم لفظيا وبدنيا، من خلال الضرب المبرح بالكابلات الكهربائية والعصي، وإيداع بعضهم زنازين التأديب، ومنع الكثير من الزيارات، وحرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية، مثل التريض والتعرض لأشعة الشمس والهواء النقي، وهو ما يتسبب في الإصابة بكثير من الأمراض الجلدية، والتي تزداد حدتها بسبب نقص الأدوية والرعاية الصحية، حيث لا يسمح بدخول الكثير من الأدوية، ويجري حرمان المعتقلين المرضى وكبار السن من حقهم في تلقي العلاج والأدوية.

وأضافت الشبكة أن هذه الإجراءات القمعية غير المقبولة، تسهم في ارتفاع أعداد الوفيات بين المعتقلين، حيث سجلت الشبكة المصرية وفاة 4 معتقلين خلال النصف الأول من العام الحالي، وهو ما يعادل 22% من أعداد الوفيات في السجون ومراكز الاحتجاز  في مصر، والتي بلغت -حسب إحصاءات الشبكة المصرية- 19 معتقلا خلال العام الجاري، وهو بالتاكيد رقم مخيف ينذر بكارثة إنسانية كبرى.

استمرار إخفاء ” أحمد صلاح ” منذ اعتقاله قبل أكثر من عامين

أيضا طالبت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان النائب العام بحكومة الانقلابحمادة الصاوي” بسرعة الكشف عن مصير الشاب ” أحمد صلاح عبد اللهالمختفي قسريا منذ اعتقاله تعسفيا في 11 يونيو 2020 من قبل قوات أمن الفيوم  وإخلاء سبيله أو تقديمة للجهات المختصة في حال ثبوت أدلة فعلية عليه والعمل على احترام القانون والدستور.

ووثقت الشبكة المصرية واقعة اعتقاله وإخفائه  منذ أكثر من عامين ، حيث أكد شهود العيان أنه أُوقف أثناء قيادة سيارته بشارع السنترال بمدينة الفيوم، وجرى اعتقاله واقتياده إلى جهة غير معلومة.

ووفقا لمعتقلين سابقين ذكروا أنهم شاهدوا أحمد عبد الله في معسكر العزبة للقوات المسلحة، وحسب المعلومات المتوفرة، فقد ظل هناك لقرابة أربعة أشهر، قبل ترحيله إلى جهة أخرى، ومنذ ذلك الحين لم تصل أي معلومات عنه.

وقالت الشبكة “أحمد صلاح شاب مصري انهكته الحياة وأب لطفل عمره عامان ونصف يعمل صباحا كمندوب مبيعات في إحدى شركات الأدوية ويعمل مساء في معمل تحاليل طبية يملكه بالفيوم ، وسبق أن حصل على حكم بالبراءة في إحدى القضايا التي لم يعلم عنها شيئا من قبل  ، كما سبق أن تم إيقافه من قبل كمين للشرطة بمحيط جامعة الفيوم وتم إخلاء سبيله في اليوم التالي .

وأضافت وقبل أقل من شهر على اعتقاله واختفائه قام باستخراج مستخرج الحالة الجنائية من وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب (فيش وتشبيه) ولم يكن هناك أي شيء يدينه فلم يكن مطاردا ولم يكن مطلوبا أمنيا.

وأشارت إلى قيام أسرته بالسؤال عنه في جميع أقسام الشرطة ، حيث قيل لهم من أحد المسؤولين الأمنيين “كلها بعض الوقت والتحريات وسيخرج لكم” .

وذكرت الشبكة أن قوات أمن الانقلاب التي اعتقلته قد تحفظت على السيارة الخاصة به التي اعتقل اأناء قيادته لها وفشلت كل محاولات الأسرة في العثور على السيارة أو معرفة مكانها في ظل إنكار وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب المستمر لعملية الاعتقال والتوقيف رغم ظهور ذلك في كاميرات المراقبة التي سجلت واقعة الاعتقال  .

وتقدمت أسرته بالعديد من البلاغات والشكاوى إلى الجهات المختصة في الفيوم وإلى مكتب النائب العام وإلى وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب ومجلس الوزراء وغيرها ولكن حتى الآن بلا إجابة عن سؤالهم .

وتعتبر جرائم الإخفاء القسري التي تنتهجها سلطات الانقلاب في مصر انتهاكا لنص المادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بأنه “لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفا”.

يشار إلى أن هذه الجرائم تعد انتهاكا لنص المادة الـ 54 الواردة بالدستور، والمادة 9 /1 من العهد الدولي للحقوق الخاصة المدنية والسياسية الذي وقعته مصر، والتي تنص على أن “لكل فرد الحق في الحرية وفي الأمان على شخصه، ولا يجوز توقيف أحد أو اعتقاله تعسفا، ولا يجوز حرمان أحد من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون، وطبقا للإجراء المقرر فيه”.

 

*محمود حسين يصدر قرار بفصل إبراهيم منير وقيادات الشورى العام

أصدر محمود حسين  قراراً بفصل إبراهيم منير القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان المسلمين د/ محمد بديع وعدداً من قيادات مجلس شورى عام الجماعة.

فصل إبراهيم منير

ونشر فريق محمود حسين بيان فصل إبراهيم منير وقيادات الشورى العام، على موقع إخوان أون لاين الذي استولوا عليه فى خضم الأزمة بين جناحي منير وحسين.

ومن بين الذين جرى فصلهم:

 م. أحمد شوشة – م. أسامة سليمان – د. حلمي الجزار – د. عبد الله النحاس – م. محمد البحيري – د. محمد الدسوقي – د. محمد جمال حشمت – د. محمد طاهر نميرد. محمد عبد المعطي الجزار – ا. محمود الإبياري – د. محيي الزايط – د. مسعد الزيني – م. نجيب الظريف

نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان من مجلس الشورى العام لجماعة “الإخوان المسلمون

{ وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَىٰ بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (38)} سورة الشورى

إن مجلس الشورى العام في سياق انعقاده الدائم قد عقد جلسة في الفترة بين ٨ – ١٠ يونيو٢٠٢٢م، وناقش عددا من قضايا الجماعة، و منها الممارسات الفردية والإجراءات غير المؤسسية التي يقوم بها بعض الإخوة الكرام في محاولة لفرض واقع جديد وإنشاء كيانات موازية للكيانات الشرعية بالجماعة، وحرصا من الجماعة على لحمة الصف والحفاظ على وحدته واستجابة لما تم تقديمه من مبادرات كريمة فقد كان تأخير الإعلان عن هذه القرارات لإعطاء الفرصة لنجاح تلك الجهود فيفيء إخواننا عما يقومون به من محاولات لتقسيم الجماعة وهدم مؤسساتها،فضلا عن الجهود المباشرة والغير مباشرة لمحاولة إثنائهم وتقديم النصح لهم، إلا أن هذه المبادرات والجهود وللأسف كسابقاتها لم تجد آذاناً صاغية عند إخواننا الكرام.

واتساقا مع قرار اللجنة القائمة بعمل فضيلة المرشد العام بتاريخ ٢٦ مارس ٢٠٢٢م والذي نص على ” أي كيان باسم الإخوان المصريين لا يلتزم بقرارات مجلس الشورى العام فهو بذلك كيان أعلن عدم انتمائه لجماعة اﻹخوان، ومن يشارك في تكوين وإدارة مثل هذا الكيان فقد أعفى نفسه من جماعة اﻹخوان المسلمين ”.

وعليه فإن مجلس الشورى العام يؤكد ويعلن ما يلي :

١. مد تكليف اللجنة القائمة بعمل فضيلة المرشد العام – كما هي – حتى آخر يونيو ٢٠٢٣  أو اتخاذ المجلس قرارا آخر بشأنها أيهما أقرب.

٢. عدم الاعتراف أو اعتماد أي كيان أو تشكيل لا يلتزم بقرارات مجلس الشورى العام بصفته المؤسسة الأعلى بالجماعة.

٣. تكليف مكتب الرابطة باتخاذ الإجراءات اللازمة لضبط العمل المؤسسي بفروع الخارج وفقا لقرار اللجنة القائمة بعمل فضيلة المرشد العام بتاريخ ٢٦ مارس ٢٠٢٢  والمشار إليه أعلاه .

٤. نظرا لقيام الأخ الأستاذ إبراهيم منير – عضو المجلس – بعدم الالتزام بقرارات مؤسسات الجماعة الشرعية وتشكيل كيانات موازية بعيداً عن هذه المؤسسات فيكون قد أعفى نفسه من جماعة الإخوان المسلمين. ( وعليه لم يعد يمثل الجماعة أو يعبر عنها ).

٥. نظرا لعدم التزام عدد من الإخوة أعضاء المجلس بقراراته والمشاركة في تشكيل كيان موازي غير شرعي فإن الإخوة الآتية أسماؤهم قد أعفوا أنفسهم من جماعة الإخوان المسلمين،  وهم أبجدياً : م. أحمد شوشة – م. أسامة سليمان – د. حلمي الجزار – د. عبد الله النحاس – م. محمد البحيري – د. محمد الدسوقيد. محمد جمال حشمت – د. محمد طاهر نمير – د. محمد عبد المعطي الجزار – ا. محمود الإبياري – د. محيي الزايط – د. مسعد الزيني – م. نجيب الظريف. ( وعليه لم يعد أيا من هؤلاء الإخوة ممثلا للجماعة أو معبرا عنها )

على أن تقوم اللجنة القائمة بعمل فضيلة المرشد من خلال الجهات التنفيذية الرسمية بالداخل والخارج بمراجعة كل من ينتمي لتلك الكيانات الموازية والغير شرعية، ويؤكد مجلس الشورى العام بأن الجماعة حريصة على وحدة الصف وترحب بعودة من يقرر من الإخوة تغيير موقفه وإعلان التزامه بقرارات مؤسسات الجماعة الشرعية.

ونهيب بجميع أفراد الصف أن يحافظوا على وحدتهم و يلتزموا بتوجيهات قياداتهم الشرعية، وأن يحافظوا على قيم الإسلام وثوابت وأدبيات الجماعة.

مجلس الشورى العام

القاهرة  الثلاثاء ١٣ ذي الحجة ١٤٤٣هـ – ١٢ يوليو ٢٠٢٢م

 

*صراع محاميي الانقلاب في قضية نيرة أشرف.. بين الدعاية وإشغال الرأي العام

عندما قتلت نيرة أشرف، وهي طالبة تبلغ من العمر 22 عاما في مدينة المنصورة بدلتا النيل، في وضح النهار الشهر الماضي، تحرك نظام العدالة المصري على قدم وساق مع غضب الرأي العام.

واعترف قاتلها، وهو زميلها الطالب الجامعي محمد عادل، بجريمة القتل، وتبين أنه تعرض للرفض من قبل أشرف لمدة سبع سنوات قبل استهدافها في هجوم وحشي بسكين التقطته الكاميرا.

وأثارت القضية صدمة في جميع أنحاء مصر والعالم العربي، وتحولت إلى نقاش وطني ضخم حول ما إذا كانت السلطات تفعل ما يكفي لحماية النساء في الشوارع.

أحالت النيابة العامة عادل إلى محكمة جنايات المنصورة بعد يومين فقط من الجريمة، في أسرع إحالة على الإطلاق في البلاد، وعندما أدين عادل في 28 يونية، بدا أن الحادثة الدموية والمأساوية قد انتهت.

وبدلا من ذلك، تولى بعض المحامين الأكثر شهرة في مصر القضية، حتى إن فريد الديب، الذي اشتهر بالدفاع عن الرئيس الراحل حسني مبارك، خرج من التقاعد للدفاع عن عادل وتقديم استئناف.

إنها خطوة حيرت مصر، وتركت الناس يتساءلون لماذا يحيي المحامون قضية مؤلمة بشكل لا يصدق بدت مفتوحة ومغلقة بالنسبة للكثيرين ، يبدو وكأنه تمرين في الترويج الذاتي.

قال نجاد البرعي، المحامي البارز والمدافع عن حقوق الإنسان، لموقع ميدل إيست آي “هذه قضية كبيرة، وبعض المحامين يريدون الدعاية لأنفسهم“.

من مبارك إلى القتل                                                     

في عام 2015، وقف الديب، أشهر محام جنائي في مصر، في قاعة محكمة على مشارف القاهرة لإطلاق دفاع قوي الإرادة عن حسني مبارك، الذي أجبر على ترك منصبه قبل أربع سنوات بعد ثلاثة عقود في السلطة.

ويواجه مبارك وأبناؤه أمام المحكمة قائمة طويلة من التهم، بما في ذلك الفساد والأمر بقتل المتظاهرين السلميين خلال الانتفاضة التي استمرت 18 يوما ضد نظامه في عام 2011.

من خلال تولي مثل هذه القضية، أظهر الديب أنه لا يهتم كثيرا بالمشاعر العامة أو تيار الرأي العام.

ونجح في إخراج الرئيس السابق وابنيه من السجن بأحكام مخففة فقط، بعد محاكمة استمرت ست سنوات تركت طعما مرا في أفواه عشرات الملايين من المصريين الذين كانوا يأملون في أن يدفع مبارك ثمن الآلام التي ألحقها بهم طوال تلك السنوات.

عندما أسدل الستار على القضية، وقف الديب فخورا خارج المحكمة، ممسكا بسيجاره الكوبي الشهير ، وأعلن لوسائل الإعلام أنه لا يهتم كثيرا بما يشعر به الناس ويهتم أكثر بإنفاذ القانون.

اليوم الديب أكبر سنا بكثير وأكثر ضعفا، ومع ذلك، من الواضح أن هذه الإرادة نفسها للإبحار ضد التيار لا تزال قائمة، على الرغم من أن سبب جاذبية قضية أشرف له غير واضح.

عادل ليس سياسيا أو رجل أعمال ثري، هذه ليست قضية بملايين الدولارات ، ويبدو أن المدعى عليه لديه القليل من المال وليس لديه أي علاقات سياسية.

وحكم على عادل بالإعدام في 6 يوليو بعد محاكمة راقبها الجمهور عن كثب في جميع أنحاء مصر والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وعندما أدين قبل أسبوع، شن القاضي هجوما لاذعا على المتهم، وقرأ بيانا قويا كان له تأثير عاطفي على العديد من عشرات الملايين الذين أعقبوا الإجراءات.

لكن الأمر الذي أثار دهشة الجميع، ظهور الديب بعد خمس سنوات من التقاعد ليعلن أنه سيدافع عن عادل في استئناف.

وزعم أن هناك ثغرات في إجراءات المحاكمة، بما في ذلك خطاب القاضي اللاذع، الذي أدلى به قبل تلاوة الحكم.

ومن المعروف أن الديب يتقاضى ملايين الدولارات للدفاع عن عملائه، وعندما سأله الصحفيون عمن سيدفع له؟ قال المحامي إنه “سيتقاضى أجرا من بعض الأشخاص الذين اتصلوا به من اليونان، لكنه رفض الكشف عن هويتهم أو كيفية ارتباطهم بعادل“.

تراكمت الألغاز أكثر بعد وقت قصير، عندما أعلن محام آخر مشهور جدا ومثير للجدل أنه سيتصرف نيابة عن أشرف.

وقال مرتضى منصور، وهو قاض سابق ونائب ورئيس أحد أكبر أندية كرة القدم في مصر، إنه سيفعل ذلك لإضافة بعض التوازن إلى القضية.

وقال محام شهير آخر، هو بهاء أبو شقة إنه “سينضم إلى منصور نيابة عن أشرف للدفاع عن القانون والعدالة“.

قال منصور “قتلت نيرة أشرف مرتين، مرة على يد عادل والأخرى على يد المجتمع، الذي قام بالتشهير بها بعد وفاتها“.

وفي المقابل رأى بعض النشطاء على السوشيال ميديا أن القضية بدأت تنزلق إلى مهزلة.

وقال أحد النشطاء على تويتر “أفضل مباراة في بلانيت وديربي نقابة المحامين، مرتضى منصور ضد فريد الديب“.

وكتب آخر “مرتضى منصور ضد فريد الديب في نهائي لا يقل أهمية عن نهائي دوري أبطال أوروبا“.

دوافع الديب الحقيقية في القضية غير واضحة للكثيرين والكثير من التكهنات في وسائل الإعلام المصرية، وعندما سئل عن سبب دفاع الديب عن عادل، قال منصور إنه “يشك في أن رقمه المقابل كان يبحث عن مكاسب مالية“.

ومع ذلك، يعتقد بعض الخبراء القانونيين أن عائلة عادل اتصلت بالديب، وقال صلاح الطحاوي، أستاذ القانون في جامعة حلوان، لموقع ميدل إيست آي “لا أعتقد أنه يحتاج إلى دعاية“.

وأضاف “يمكن للمحامي أيضا التطوع في قضية يعتقد فيها أن المدعى عليه تعرض لبعض الظلم“.

لكن بالنسبة لنجاد البرعي، المدافع عن حقوق الإنسان، فإن سمعة هذه القضية تعني أن الدعاية ستتبع دائما ويجب أن تكون عاملا ، فالجميع متحمسون لهذه القضية لأنها تُتابع عن كثب من قبل أفراد الجمهور“.

 

*السيسي وإعلامه طرمخوا على حرق إسرائيل 80 جندي مصري

حين يموت جندي صهيوني خارج أرضه تقلب اسرائيل الدنيا رأسا على عقب كي تجلبه للدولة الصهيونية وتدفنه في “أرضه” وتقيم له الطقوس الدينية المناسبة، لذا يتفاوضون مع حماس لاستعادة جثتي جنديين صهيونيين يقولون إنهما قتلا في معركة غزة الأخيرة وترفض حماس تحديد هل هم أحياء أم أموات.

بل ان اسرائيل حرصت علي جلب جثة جاسوسها الشهير كوهين من سوريا الذي تم اعدامه في الستينات في صفقة مع نظام بشار الاسد بوساطة روسية!

ورغم عشرات الجرائم التي كشفتها “إسرائيل” لا مصر عن قتل الاسري المصريين منذ توقيع اتفاقية السلام 1979 لم يتحرك نظام مبارك أو الجيش للتحقيق أو طلب استعادة رفات الشهداء المصريين وطلب تعويضات وعرقلت القضايا التي رفعها مصريون على مسئولي الاحتلال.

الان تطوعت تل ابيب مرة أخري وكشفت عن أقذر جريمة في حق الجنود المصريين حين تم ارسال 80 من الكومندوز المصريين خلال حرب 1967 للقتال بجانب القوات الأردنية في مدينة اللطرون قرب القدس المحتلة، فتمت محاصرتهم وحرقهم ثم دفنهم بالبلدوز وإقامة موقف سيارات فوق مقربتهم الجماعية ولم يقم السيسي بالطرمخة فقط علي الجريمة أو المطالبة باستعادة رفات الشهداء بل ومنعوا نشر أي شيء عنها في الصحف!!

السبب يتعلق ببقائهم في الحكم

بالتزامن مع الجريمة، نشر محرر الشؤون العربية بصحيفة “يسرائيل هيومالعبرية، شاحر كليمان، مقالًا حول دوافع التطبيع مع إسرائيل بالنسبة للزعماء العرب وعدم رغبة الطغاة العرب في الشوشرة علي تطبيعهم مع العدو بأي حوادث.

 قال كليمان في مقاله: إن التطبيع مع إسرائيل بالنسبة للزعماء العرب يتعلق ببقائهم في الحكم، وأن المحرك الحقيقي لعملية التطبيع هو “عدوهم من الداخل

وأشار إلى أن عبد الفتاح السيسي “مُضطرب”، ويخشى علي مصيره خصوصا في ظل أزمات الغذاء العالمي والقمح وتدهور الاقتصاد المصري.

الصحفي الإسرائيلي: قال “إن ارتفاع أسعار الغذاء يمكن أن يؤدي إلى إيقاظ الربيع العربي من سباته، ولا شك أن التهديد الإيراني حقيقي، لكن يبدو أن المحرك الحقيقي وراء عملية التطبيع مع إسرائيل هو العدو من الداخل، فبدون تعاون وثيق بين الدول ستصبح عروش هؤلاء الحكام في خطر“.

جريمة اللطرون

كشف تقرير لملحق صحيفة يديعوت أحرونوت، 8 يوليو 2022 أن جنود الاحتلال الصهيوني دفنوا أكثر من 70 جثماناً من جثامين قوات كوماندوز مصريين شاركوا في حرب يونيو 1967، كقوة مساندة للقوات الأردنية، تحت ما أصبح اليوم موقفاً للسيارات، في متنزه بلدة ميني إزرائيل في منطقة اللطرون التي احتلتها إسرائيل خلال الحرب وقامت بتهجير سكان قراها الثلاث.

ونقل التقرير عن زئيف بلوخ، وهو قائد إسرائيلي سابق في الجيش، قوله للصحيفة في هذا السياق، إن جثامين نحو 70 جندياً من الكوماندوز المصري، وربما عشرات الجثامين لجنود مصريين آخرين، دفنوا في هذا الموقع، ولا أحد يعلم عن ذلك وقد كان بلوخ خلال الحرب مسؤولاً عن هذه المنطقة، وأبقى هذا الأمر في سرّه لخمسين عاماً.

ووفقاً للتقرير، قام جيش الاحتلال بإخفاء البئر (القبر الجماعي) بشكل جيد للغاية، وعلى مدار 55 عاماً أخفت إسرائيل هذا السر، وحقيقة دفنها عشرات جثامين الجنود المصريين في قبر جماعي داخل أراضيها، بعد مقتلهم في معارك وادي اللطرون، وتركت جثامين الجنود المصريين تتعفن، ولم يتم إخراجها حتى اليوم، ولم تعد رفاتهم لمصر.

أيضا كشف مراسل موقع يديعوت احرونوت، يوسي ميلمان، 8 يوليو 2022 ومراسل هارتس عن هذا السر الذي ظل 55 عاما قيد الكتمان، مؤكدا مقتل 20 جنديا مصريا من هؤلاء حرقا خلال حرب عام 1967 ودفنوا في مقبرة جماعية لا تحمل أي علامات.

وكتب على تويتر أنه “بعد 55 عاما من الرقابة الشديدة، يمكنني أن أكشف أن ما لا يقل عن 20 جنديًا مصريًا قد أحرقوا أحياء ودفنهم الجيش الإسرائيلي في مقبرة جماعية” خلال حرب 1967 والتي تعرف بحرب الأيام الستة.

https://twitter.com/yossi_melman/status/1545182838911184896

ونقل ميلمان عن بلوخ قوله بعد رفع الرقابة العسكرية أن “الصمت يناسب الجميع. وأشار إلى أن الوثائق العسكرية الرسمية غير السرية تحذف مأساة اللطرون.

وأضاف ميلمان: “قبل أيام من الحرب وقع (الرئيس المصري جمال) عبد الناصر اتفاقية دفاع مع (العاهل الأردني الملك) حسين ونشرت مصر كتيبتين من الكوماندوز في الضفة الغربية بالقرب من (منطقة) اللطرون كانت مهمتهم هي مداهمة إسرائيل والاستيلاء على (منطقة) اللد والمطارات العسكرية القريبة

وقال إنه وبعد “تبادل إطلاق النار مع جنود الجيش الإسرائيلي وأعضاء كيبوتس نحشون، هربت بعض القوات المصرية، وأخذ البعض أسرى، وقاتل البعض بشجاعة. وعند نقطة معينة، أطلق جيش الدفاع الإسرائيلي قذائف هاون وأضرمت النيران في آلاف الدونمات غير المزروعة من الأدغال البرية في الصيف الجاف

وتابع: “قتل ما لا يقل عن 20 جنديًا مصريًا في حريق الأدغال وانتشر الحريق سريعًا في الأدغال الحارة والجافة، ولم يكن لديهم فرصة للهروب وفي اليوم التالي جاء جنود من الجيش الإسرائيلي بجرافة إلى مكان الحادث وحفروا حفرة ودفعوا الجثث المصرية وغطوها بالتربة

ومنذ توقيع اتفاقية السلام مع اسرائيل جري الكشف عن عدة مجازر ومذابح اسرائيلية ضد الجنود المصريين وخاصة الاسري منهم وقتلهم في مقابر جماعية دون تحرك رسمي مصري جاد ومحاولات للتغطية على الجريمة.

ومنذ توقيع اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل عام 1979، تم كشف عشرات المقابر الجماعية لأسري مصريون ورفع عدد من المحامين وأقارب ضحايا الحرب المصريين دعاوي ضد رؤساء الوزراء الصهاينة، دون جدوى، ولم تتعاون معهم السلطات المصرية ثم تم حفظ أغلب القضايا أو رفضها.

وكشف الفيلم الوثائقي “روح شاكيد” الذي بثته القناة الإسرائيلية الأولى عام 2007، عن قتل الجيش الإسرائيلي 250 جندياً مصرياً من الاسري عقب انتهاء القتال عام 1967 في شبه جزيرة سيناء وداخل السجون الإسرائيلية ورفع محامون مصريون دعاوي ضد نتنياهو واولمرت وغيرهم في المحاكم المصرية دون جدوى.

وقد انتقد الدكتور محمد البرادعي عدم قيام نظام السيسي بواجبه وطلب إعادة رفاتهم إلى مصر ودفنهم بالشكل اللائق.

وعبرت د.علياء المهدي العميد الأسبق لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية عبرت عن حزنها العميق وغضبها الشديد من اكتشاف مقبرة قتل جماعي لـ 100من الجنود والضباط المصريين بواسطة الإسرائيليين أثناء حرب 1967 بدون الإعلان عن هذا الإجرام إلى أن كشفه أحد الصحفيين الإسرائيليين.

 

*تقدم (الدار الإماراتية) لاستحواذ 100% من شركة مدينة نصر لصالح الصهاينة

تقدمت شركة سوديك بعرض لشراء نسبة 100% من شركة مدينة نصر للإسكان والتعمير، بعرض مالى يتراوح بين 3.2 جنية إلى 3.4 جنية للسهم ولإجمالى عدد أسهم الشركة التى يبلغ عددها 1.2 مليار سهم .. أى أن إجمالى صفقة البيع المقترحة” سيبلغ ما بين: 3.84 مليار جنية إلى 4.08 مليار جنية لإجمالى شركة مدينة نصر للإسكان والتعمير.

تفاصيل خطيرة
وتوقع الباحث محمد فهيم أن يكون وراء تصدير اسم شركة سوديك ؛ تفاصيل أخرى كثيرة وخطيرة جدا تثير علامات استفهام كثيرة وكبيرة.
وعاب على وسائل الإعلام المحلية إخفاء أن “تحالف شركة الدار العقارية وشركة جاما فورج التابعة لـ”أبوظبي القابضة” الإماراتية ADQ، في ديسمبر 2021 استحوذ على حصة 85% من شركة “سوديك”” والتي بعد 7  شهور تحاول الاستحواذ لصالح الإمارات ومن خلفها (؟؟؟؟) “إشارة على الصهاينة” على أكثر من 7 ملايين متر مربع من أفضل أراضي شرق القاهرة.

وأوضح إشارته بأنه إلى اليوم انتزعت فلسطين من أبناءها بخطط مماثلة فدائما ما مان “يسب أهل فلسطين ويقول إنهم باعو الأرض لأجل النساء والمال، دون حتى أن يشير لمؤامرة عالمية وخيانة عربية.”
وأضاف “عمري حينها لم يكن يسمح لي بإدراك حجم ما يدعيه من كذب وتخرص، ولكن لو كان حيا لأعطيته يوميا عشرات الأخبار التي تؤكد أن المصريين وبنفس منطقه الغبي يبيعون أرضهم إلى “إسرائيل.”.
وتابع “ورغم أنه لا حيلة لشعب مسكين سيأتي بعد سنوات من يقول إن المصريين باعوا الأرض لإسرائيل.. لا إحنا كشعب لم يبع يوما ولن يبيع يوما هناك بائعون لسنا منهم وليسوا منا.. ربنا يدمرهم“.

500 جنيه للمتر
وقال سمير العش الخبير الالكرتوني إنه شركة مدينة نصر “شركة تحقق أرباحاً سنوية تتجاوز المليار جنية، وأنها تمتلك بقرارات تخصيص حمهورية مساحة تتجاوز ال 9 مليون متر مربع من الأراضى المتميزة بشرق القاهرة، وأن النسبة المستغلة حتى الآن من تلك الأراضى لا تتجاوز نسبة 20% من تلك الأراضى، أى أن الشركة تمتلك ما لا يقل عن 7 مليون متر مربع من الأراضى غير المستغلة بشرق القاهرة، بخلاف مساحة 191 ألف متر بمدينة السادس من أكتوبر“.
وأضاف أنه “بإجراء مجرد حسبة بسيطة نجد أن المبلغ الذى تعرضه شركة سوديكأو الأصح الذى تعرضه شركة الدار الإماراتية” للإستحواذ على شركة مدينة نصر للإسكان والتعمير يساوى الأرباح التى تحققها شركة مدينة نصر للإسكان فى أقل من أربع سنوات فقط“.
وتابع أنه “.. بحساب كمية الأراضى التى تمتلكها شركة مدينة نصر للإسكان والعمير .. سنجد أن إجمالى السعر المقترح يقيم سعر متر الأرض فى حدود 500 جنية للمتر فقط، سواء أكانت فى شرق القاهرة أو مدينة السادس من أكتوبر !! .. ومع إعتبار أن تقييم جميع أصول الشركة الأخرى من مقرات إدارية وخلافه بسعر صفر جنية !!؟“.

لماذا تصدرت سوديك
وأثار تقدم سوديك بعرض شراء شركة مدينة نصر -مع انها شركه مستحوذ عليها من الدار العقاريه بنسبه ٨٥%-  مع أنه كان يجب أن يتقدم الكيان الأكبر (الدار)  بالعرض مثلما تم الإعلان من فتره وجيزه  التساؤلات، ومنها ما ذكره عبدالغفار أبو العطار “هل مقصود ان تكون في الواجهة شركه مصريه تستحوذ علي شركه مصريه نظرا لتدني سعر الصفقه وتجنب مواجهة الرأي العام لو تقدمت الشركه الإماراتية“.
وأضاف ”  .. هل المقصود ان تظهر الشركه الإماراتية فيما بعد بدور المشتري النزيه الذي اضاف لسعر الصفقه جنيه مثلا بزياده ٢ مليار جنيه عن السعر المقدم من سوديك ليصل سعر السهم ٤،٤٠ ؟“.
وتابع: “هل سيرفض اتحاد المساهمين الرئيسيين السعر المقدم مثلما رفض من قبل مبادله الاسهم مع سوديك وكان يشترط سهم مقابل سهم يعني ١٤ جنيه وقتها وسوديك كانت عارضه ٢ سهم مدينه نصر مقابل سهم سوديك يعني ٧ جنيه وقوبل بالرفض“.
وتوقع أبو العطا أنه يمكن أن يظهر طلعت مصطفي كمطور عقاري قوي برعاية أحد البنوك المصريه المكدسه بالسيولة لاقتناص الصفقه؟! معتبرا أن الشركات العقاريه المصرية، مخزن ثروات هذا البلد ، منها الصرح العملاق شركه مدينة نصر للإسكان  بمحفظه اراضي لاتقل عن ٥٠ مليار قبل التطوير وقيمه عادله للسهم طبقا لبيوت الخبرة المحترمة

سد النفس
وطالبهم الباحث محمود فؤاد أن يعلنوا اسم الدار العقارية مباشرة دون لف أو دوران موضحا أن شركه مدينه نصر للاسكان تأسست لعمل توازن في الكثافه السكنيه في نواحي مدينه نصر ومصر الجديدة، وأن الحكومة تخصص لأكبر شركة تمتلك أراضي ٨ مليون : ١٠ مليون متر أخر اتنين وارباحها تعدت ٨٠٠ مليون جنيه .
وتساءل عن اسباب تضايق الانقلاب من الشركة الرابحة التي محفظتها “فيها ٩ مليون متر وعامله اقل من مليار جنيه ارباح وذي الفل لازم تبيعها للامارات ؟“.
وأكد أنه حرام التفريط في الشركة “والنبي ده حرام والف حرام اننا تفرط في شركه ارباحها اقتربت من مليار جنيه اللي حصل ده انك بتفرط في اهم الشركات نجاحا وارباح لصالح استثمارات الامارات ده هما اللي بيكسبوا مننا مش العكس.. صحيح الدنيا عيد بس خبر ذي ده خبر الشهر وكل شهر يسد النفس عن العيد والاعياد كلها تقريبا “.

إجراء يناير
وفي يناير الماضي، تمهيدًا للإزالة، بدأ حي غرب مدينة نصر حصر رغبات سكان «الحي السادس» في توفير سكن بديل لسكان 122 بلوكًا، تضم 3500 شقة سكنية، في المساحة التي تبدأ من خلف قسم شرطة مدينة نصر ثانٍ وحتى الخليفة الظافر..
ودون وجود جدول زمني محدد للبدء في عملية الإزالة، وتنفيذ عملية التطوير، وإن كانت ستبدأ خلال العام الجاري، وستتم على مراحل.

 

“الدور عليك يا بلحة” تفاعل واسع مع مشهد هروب رئيس سيريلانكا أمام المحتجين..الاثنين 11 يوليو 2022..  تراجع احتياطي النقد الأجنبي 7.2 مليار دولار خلال عام واقتراب البلد من حافة الإفلاس

“الدور عليك يا بلحة” تفاعل واسع مع مشهد هروب رئيس سيريلانكا أمام المحتجين

“الدور عليك يا بلحة” تفاعل واسع مع مشهد هروب رئيس سيريلانكا أمام المحتجين..الاثنين 11 يوليو 2022..  تراجع احتياطي النقد الأجنبي 7.2 مليار دولار خلال عام واقتراب البلد من حافة الإفلاس

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* رسالة مسربة من المعتقل جهاد عبد الغني لإنقاذ حياته بسجن أبو زعبل

أطلق المعتقل “جهاد عبد الغني محمد سليم” استغاثة لإنقاذ حياته بعدما تمكن منه السرطان وسط تعنت الجهات المعنية بسجن أبو زعبل في السماح بحصوله على حقه في العلاج وإجراء عملية جراحية مقررة من الأطباء بعد فشل جلسات الكيماوي في الحد من آلامه المتصاعدة يومًا بعد الأخر.

وقال في رسالة مسربة وصلت منه، أنه منذ أكثر من 3 شهور، تحدد إجراء عملية جراحية لاستئصال الورم، الذي أصيب به داخل محبسه، منذ أكثر من سنة ونصف، لكن العملية لم تجرى، لتعنت الجهات المعنية دون ذكر الأسباب، ضمن مسلسل الانتهاكات الذي يتعرض لها منذ أن تم اعتقاله قبل نحو 7 سنوات، وضمه لقضية مسيسة حكم عليه فيها مؤخرًا بالسجن 15 عامًا، من محكمة لم تتوافر فيها أي معايير للتقاضي العادل.

وناشد جهاد كل من يهمه الأمر، بالتحرك من أجل الحصول على حقه في العلاج وإجراء الجراحة اللازمة لحالته المتدهورة، والتي تهدد سلامة حياته.

وذكر أن الورم كان في بدايته، ورم بسيط في جزء من لسانه، لكنه مع الإهمال الطبي المتعمد الذي تعرض له، منذ أن كان يقبع بسجن الزقازيق العمومي، ساهم في تدهور حالته، حيث انتقل إلى اللسان كله، ومنه إلى الفم والحلق، ووصل إلى جزء من رأسه بشكل أصبح لا يتحمل معه الألم، الذي يجتمع عليه مع ما تعرض له من ظلم على مدار سنوات بعد اعتقاله في سبتمبر 2015.

من جانبها أكدت أسرة الضحية، على تحركهم وتحرير عدد من البلاغات والتلغرافات، لجهات عدة بينها النائب العام بحكومة الانقلاب، ومصلحة السجون، للمطالبة بحقه في العلاج وإجراء الجراحة المقررة له، دون أي تعاطي مع شكواهم حتى الآن، رغم تدهور حالة “جهاد” بما يهدد سلامة حياته داخل  محبسه بسجن أبو زعبل  .

وكان عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي وأبناء مركز أبوكبير بالشرقية وأحرار مصر قد تضامنوا مع “جهادواستنكروا ما يتعرض له من انتهاكات تتنافى مع أدنى معايير الإنسانية وطالبوا برفع الظلم الواقع عليه والإفراج عنه صحيًا وتمكينه من حقه في العلاج حفاظًا على حياته.

كانت عدد من المؤسسات والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية قد أكدت مؤخرًا أن حياة المعتقل الشاب “جهاد عبد الغني محمد سليم” في خطر بالغ مع استمرار تعنت إدارة سجن أبو زعبل وعدم السماح بحصوله على حقه في العلاج المناسب بإحدى المستشفيات المتخصصة بعد التأكد من إصابته بخلايا سرطانية خطيرة.

ووثقت المنظمات الحقوقية استغاثة أسرة جهاد لكل من يهمه الأمر من أجل سرعة نقله إلى إحدى المستشفيات المتخصصة في الأورام السرطانية، لإجراء عملية جراحية عاجلة قبل أن ينتشر مرض السرطان في بقية جسده، وذلك بعدما أوصى الأطباء بعدم جدوى استمرار علاجه بالكيماوي، وحملت المنظمات سلطات الانقلاب المسؤولية الكاملة عن حياته وسلامته.

والمعتقل الشاب جهاد عبد الغني من مركز أبوكبير يبلغ من العمر 33 عامًا وتم اعتقاله تعسفيًا في 13 سبتمبر 2015 وإخفاؤه قسريًا لما يزيد عن 30 يومًا تعرض خلالها لعمليات تعذيب قاسية للاعتراف بمزاعم لا صلة له بها، ومنذ اعتقاله تم إيداعه سجن الزقازيق العمومي وبعد ذلك تم ترحيله إلى سجن أبو زعبل  في ظروف احتجاز تتنافى مع أدنى معايير السلامة وصحة الإنسان بما يهدد سلامة حياته.

 

* مصير مجهول يلاحق “بدر” و”أنور” و”برعى” و”راتب” ضمن مسلسل جرائم الانقلاب ضد الإنسانية

تواصل قوات الانقلاب  الإخفاء القسري لطالب هندسة الأزهر “محمد بدر محمد عطية” لما يزيد عن 4 أعوام، منذ القبض عليه تعسفيا في ال15 من فبراير 2018 من محطة رمسيس بالقاهرة واقتياده لجهة مجهولة دون ذكر الأسباب.

وتؤكد أسرته المقيمة بمحافظة الدقهلية أنها رغم تحرير البلاغات و التلغرافات للجهات المعنية بالحكومة إلا أنه لا يتم التعاطي معها ودون جدوى حتى الآن وهو ما يزيد من مخاوفهم على سلامته.

وفى وقت سابق دانت عدد من  المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية تواصل عمليتي القبض التعسفي والإخفاء القسري بحق الطالب، و طالبت بالكشف الفوري عن مكان تواجده و الإفراج الفوري عنه.

مصير مجهول يلاحق محمد أنور منذ اعتقاله فى فبراير 2019

أيضا أكدت زوجة المختفي قسريا محمد أنور حسن علي عدم توصلها لمكان احتجازه منذ اعتقاله تعسفيا من قبل قوات الانقلاب بالجيزة يوم  7 فبراير 2019 من محل سكنه بمنطقة “زين الفقار” ترعة المنصورية بفيصل حيث تم اقتياده لجهة مجهولة حتى الآن دون سند من القانون.

ورغم تقديم الأسرة بلاغا للنائب العام وباقي الجهات المعنية بالحكومة إلا أنها لم تتلق أي رد وترفض داخلية الانقلاب الكشف عن مكان احتجازه بما يزيد من مخاوفهم على حياته.

وناشدت أسرة الضحية الذى يعمل موظفا في أحد البنوك كل من يهمه الأمر بالتحرك لرفع الظلم الواقع عليه وسرعة الإفراج عنه واحترام القانون ومعايير حقوق الإنسان.

للعام التاسع اختفاء ” محمد برعى ” وأمن الانقلاب ينكر واقعة اعتقاله

ووثقت الشبكة المصرية لحقوق الانسان الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري للمواطن محمد عبد الله برعي عبدالعال، يبلغ من العمر 50 عامًا ، وذلك منذ ان قامت قوات الانقلاب بمحافظة القاهرة  باعتقاله بعد صلاة العصر بتاريخ 5 يوليو 2013 من محيط ميدان رابعة العدوية 

ورغم شهود العيان الذين أكدوا على واقعة الاعتقال بواسطة قوات أمن الانقلاب الا ان سلطات الانقلاب تصر على انكارها ومعرفتها بمصيره رغم مرور 9 سنوات على اعتقاله تعسفيا ورغم قيام اسرته بتقديم العديد من البلاغات للجهات المختصة بالمطالبة بالكشف عن مصيره واخلاء سبيله او تقديمه لجهات التحقيق المختصة  غير أنه لا يتم التعاطى مع مطالبات الأسرة وتتجاهل الجهات المعنية مطلبهم ضمن مسلسل الجرائم والانتهاكات التى لا تسقط بالتقادم

نحو 3 سنوات على إخفاء محمود منذ اعتقاله فى اكتوبر 2019

وأكدت أسرة  الشاب “محمود راتب يونس” على استمرار إخفاء قوات الأمن لمكان احتجازه  منذ اعتقاله بتاريخ 13 أكتوبر 2019 من محيط منزله بالتجمع الأول في محافظة القاهرة أثناء عودته من عمله.

فرغم تحرير البلاغات و التلغرافات للجهات المعنية بالحكومة وتوثيق العديد من المنظمات الحقوقية للجريمة إلا أن قوات الأمن لا تتعاطى معهم وترفض الإفصاح عن مكان احتجازه دون ذكر الأسباب بما يزيد من مخاوفهم على سلامته .

وذكرت أن ” محمود  “يبلغ من العمر 30 عامًا وكان يعمل مدرب فى مركز رياضي بمنطقة مصر الجديدة، وناشدت كل من يهمه الأمر بالتحرك على جميع الأصعدة لرفع الظلم الواقع عليه وسرعة الإفراج عنه

وتعتبر جرائم الإخفاء القسري التي تنتهجها سلطات الانقلاب في مصر انتهاكا لنص المادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بأنه “لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفا”.

يشار إلى أن هذه الجرائم تعد انتهاكا لنص المادة الـ 54 الواردة بالدستور، والمادة 9 /1 من العهد الدولي للحقوق الخاصة المدنية والسياسية الذي وقعته مصر، والتي تنص على أن “لكل فرد الحق في الحرية وفي الأمان على شخصه، ولا يجوز توقيف أحد أو اعتقاله تعسفا، ولا يجوز حرمان أحد من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون، وطبقا للإجراء المقرر فيه”.

 

* علاء عبد الفتاح.. اختبار حاسم للغرب مع زيارة بايدن للشرق الأوسط

دعت عائلة أحد أبرز النشطاء المؤيدين للديمقراطية في مصر القادة الغربيين إلى المساعدة في تأمين إطلاق سراحه من السجن، حيث يخوض إضرابا عن الطعام منذ 100 يوم، في الوقت الذي يستعد فيه الرئيس بايدن لزيارة الشرق الأوسط الأسبوع المقبل.

برز علاء عبد الفتاح، وهو مؤلف ومطور برمجيات يبلغ من العمر 40 عاما، خلال ثورة 2011 في البلاد التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك الذي حكم البلاد لفترة طويلة. وقد أمضى معظم العقد الماضي خلف القضبان، حيث سعت قوات أمن الانقلاب إلى منع الأشخاص المرتبطين بالانتفاضة من إلهام ثورة أخرى.

وسيصادف يوم الأحد مرور 100 يوم على إضرابه عن الطعام، بحسب بيان صادر عن لجنة دعمه. وقال بيان السبت إنه كان يتناول فقط “100 سعرة حرارية يوميا في شكل ملعقة من العسل وقطرة حليب في الشاي“.

وأضاف البيان أن شقيقته سناء سيف ستتحدث عن قضيته في مؤتمر صحفي في واشنطن يوم الاثنين قبل جولة في الشرق الأوسط في وقت لاحق من الأسبوع من قبل الرئيس الأمريكي جو بايدن.

ومن المتوقع أن يكون قادة عرب آخرون بمن فيهم عبد الفتاح السيسي حاضرين في المملكة العربية السعودية عندما يزور بايدن المملكة كجزء من جولته.

وتواصل شقيقة أخرى، هي منى سيف، لفت الانتباه إلى محنة ما تقول جماعات حقوق الإنسان إنهم حوالي 60 ألف سجين سياسي في مصر. وهي تجمع رسائل دعم من المشرعين الأوروبيين منذ أشهر.

أعلنت منى سيف هذا الأسبوع أنها ستعلق إضرابها عن الطعام، الذي بدأته تضامنا مع شقيقها.

وقال بيان لجنة الدعم: “يقضي علاء حاليا حكما بالسجن لمدة خمس سنوات لمشاركته منشورا على فيسبوك حول ظروف السجن في مصر“.

وأضافت “إنه مضرب عن الطعام للمطالبة بحقه في الوصول القنصلي من السفارة البريطانية“.

حصل عبد الفتاح على الجنسية البريطانية في أبريل من داخل السجن، من خلال والدته البريطانية المولد ليلى سويف.

وقالت داخلية الانقلاب الشهر الماضي إن لديها لقطات “تدحض” التقارير عن إضرابه عن الطعام.

وقالت وزيرة الخارجية ليز تروس في يونيو إن بريطانيا “تعمل جاهدة لتأمين الإفراج عنه“.

الحكومة البريطانية الآن في حالة من الفوضى بعد استقالة بوريس جونسون من منصب رئيس الوزراء هذا الأسبوع.

من المقرر أن تستضيف مصر قمة المناخ COP27 في نوفمبر، وهو دور قالت هيومن رايتس ووتش إنه “يكافئ” “الحكم القمعي” لعبد الفتاح السيسي.

 

* حكاية «الفرماوي» تلخص  تجربة مصر من الثورة إلى الانقلاب

في شريط فيديو سجل الشاب محمد عبدالحي الفرماوي شهادته في قضية قتل المتظاهرين حيث بدا ممدا على سرير في المستشفى وهو يروي قصته؛ قال إنه توجه إلى ميدان التحرير يوم 28 يناير عام 2011، لينضم إلى المتظاهرين الغاضبين الذين احتشدوا عند مقر مجلس الشورى. وهم واقفون طلب منهم أحد ضباط الجيش أن يفسحوا الطريق لمرور مجموعة من جنود الشرطة، لكى ينضموا إلى زملائهم الذين كانوا يدافعون عن مقر وزارة الداخلية. بعدما استجابوا لطلبه، فوجئوا بأن ضابط الشرطة الذى كان ينتظرهم على الجانب الآخر أعطاهم ذخيرة وأمرهم بإطلاق النار على المتظاهرين الواقفين. ركض الشباب لكن ضابط شرطة آخر استوقفهم، وتحت تهديد السلاح طلب منهم أن يصطفوا بحيث يديرون ظهورهم له ويرفعوا أيديهم إلى أعلى. حين فعلوها انهالت عليهم الرصاصات من الجنود المتمركزين، وهو واقف. شاهد صاحبنا (الفرماوي) رصاصة تخترق ظهر الواقف إلى جواره ورآه وهو يتهاوى ويسقط صريعا. حاول أن يجرى بعيدا فجاءته رصاصة فى فخذه أسقطته على الأرض. بعد لحظات وجد نفسه تحت كومة من جثث المصابين. تجمع حولهم الجنود وانهالوا عليهم ضربا بكعوب البنادق وهم يسبون أمهاتهم بأقذع الشتائم. كان كل جريح يأخذ حصته من الضرب ثم تلقى جثته جانبا. وحين جاء دوره. أخبر أحد الجنود ضابط الشرطة بأن الشاب ينزف وأنه غارق فى دمائه. وأشار إلى إصابته فى فخذه، فما كان من الضابط إلا أن أمسك بسلاحه وظل يضرب الشاب بوحشية فى مكان النزيف، ثم ينهال بكعب البندقية على رأسه التى أحدث فيها أربعة كسور. وحين أدرك الضابط أنه على شفا الموت تركه ومضى. لمح صاحبنا جنديا يرمقه فاستغاث به، فتقدم نحوه وأمسك بالحزام المحيط بخصره ثم رفعه قليلا، حيث فتش فى جيوبه وأخذ كل ما فيها. وبعد ذلك ألقى بجثمانه على الأرض. وهو فى هذه الحالة لاحظه بعض المتظاهرين فسارعوا إلى نقله إلى مستشفى قصر العينى. حيث عولج هناك، وأمضى أيامه الأولى على أرضية المستشفى الذى اكتظ بالمتظاهرين، وأخبره أحد الأطباء عقب جراحة أجريت له أن الرصاصة التى اخترقت فخذه من النوع المحرم دوليا، لأن جزءا منها ينفجر داخل الجسم ويمزق الأوردة والشرايين. وذلك هو ما حدث معه.

شهاد الفرماوي تدين نظام مبارك كله وتدين الجيش والشرطة بشكل مباشر، وقد أوردها الكاتب الكبير فهمي هويدي  في مقاله «نضحك أم نبكي»، المنشور على صحيفة الشروق بتاريخ 05 أغسطس 2013م؛ حيث أمضى صاحبنا ــ محمد الفرماوى ــ عاما كاملا تحت العلاج لإزالة آثار الخرطوش الذى ملأ ظهره والكسور التى أصابت رأسه، فضلا عن تهتك أوردة وشرايين ساقه اليسرى وهو ما اقتضى إجراء العديد من العمليات الجراحية، ثم عاد بعد ذلك لكى يواصل عمله مدرسا بإحدى مدارس اللغات الدولية.

ويضيف هويدي: «فى العام الثالث للثورة شاءت المقادير أن ينضم محمد الفرماوى وشقيق له اسمه مصطفى إلى مؤيدى الدكتور محمد مرسى. وأن يعتصم مع المعتصمين فى محيط مسجد رابعة العدوية. وهما هناك، لمحا مجموعة التفت حول شاب وانهالت عليه بالضرب، وحين استفسر محمد عن الموضوع قيل له إنه لص ضبط وهو يسرق الهواتف المحمولة من المعتصمين. وإذ لاحظ أن ضربه كان شديدا بحيث أدى إلى قطع أحد أصابعه. فإنه تدخل هو وشقيقه وثلاثة آخرون، وخلصوه من أيديهم وتولوا نقله إلى مستشفى البنك الأهلى القريب من الطريق الدائرى. فى الطريق استوقفهم كمين للشرطة، فاستغاث به اللص مدعيا أن الإخوان خطفوه من منطقة رابعة العدوية. فألقى الضابط المختص القبض على الجميع، ثم اقتادهم إلى أقرب قسم للشرطة.

القصة تناقلتها الصحف وقنوات التليفزيون بطريقة مختلفة تماما. إذ زعمت أن «الإرهابيين» المؤيدين للرئيس مرسى اعتدوا بالضرب على أحد معارضيه «اللص!» وقطعوا أصبع يده. وشاء حظ محمد الفرماوى أن يحتفظ على هاتفه المحمول بصوره له أثناء زيارة قام بها إلى غزة ضمن إحدى قوافل الإغاثة الإنسانية، وخلال الزيارة كرَّمهم رئيس وزراء القطاع، وكانت الصورة له وهو يصافح السيد إسماعيل هنية وهو ما اعتبر «جريمة» أخرى لا تقل فداحة عن تأييد الدكتور محمد مرسى. لأن صورة «التلبس» عممت على جميع الصحف المصرية، واعتبرت دليلا ليس فقط على ارتباط محمد الفرماوى بحركة حماس، ولكنها استخدمت قرينة على أن ذلك «الإرهابى» تدرب فى غزة ضمن كتائب عزالدين القسام، لكى يتأهل لممارسة الدور التخريبى فى مصر!

كانت جريمة اللص أهون فأطلق سراحه واعتبر مجنيا عليه، أما جرائم محمد الفرماوى فقد كانت من النوع الذى لا يمكن التسامح معه، لأن ما فعله وصحبه اعتبر تهديدا للأمن القومى فى مصر. لم تنته القصة بعد، لأن جهاز الأمن الوطنى العائد قام باللازم، وتم تحويل المجموعة إلى محكمة الجنايات بعد اتهام أفرادها بارتكاب قائمة الجرائم التى تم تلفيقها استنادا إلى ما سبق. ويفترض ان تنظر القضية هذا الأسبوع ــ هل نضحك أم نبكى؟ (انتهي مقال هويدي).

لاحقا، أمضى “الفرماوي”  سنوات ما بعد الانقلاب أمام محاكمات صورية اعتمدت على اتهامات ملفقة بناء على تحريات جهاز الأمن الوطني؛ وحكم عليه مع الثلاثة الذين اعتقلوا معه في قضية “الصباع” بالسجن ثلاث سنوات رغم إنكارهم التهمة من الأساس، في 15 يوليو 2014 أمام الدائرة 33 بمحكمة شمال القاهرة. وفي 15 يوليو 2015م، فوجئ الجميع بضم أسماء الفرماوي والمتهمين في قضية “الصباع” إلى قضية فض اعتصام رابعة، رغم أنهم اعتقلوا قبل الفض أصلا، وتوالت فصول القصة إلى أن أيدت محكمة النقض في 14 يونيو 2021م، حكم الإعدام بحقهم، رغم معاقبتهم في القضية الأولى، ووجودهم بحوزة الأمن أثناء أحداث فض اعتصام رابعة. والمحكوم عليهم بالإعدام هم: “عبد الرحمن البر، ومحمد البلتاجي، وصفوت حجازي، وأسامه ياسين، وأحمد عارف، وإيهاب وجدي محمد، ومتهمو قضية الصباع (محمد عبد الحي الفرماوي ــ مصطفي عبد الحي الفرماوي ـ أحمد فاروق كامل ــ هيثم السيد العربي)، ومحمد محمود علي زناتي، وعبد العظيم إبراهيم محمد.

 

*الاحتلال يحقق في تقارير عن دفن جنود مصريين تحت حديقة سياحية في الأراضي المحتلة

تعتزم حكومة الاحتلال التحقيق في تقارير عن مقبرة جماعية في وسط الأراضي المحتلة تحتوي على جثث الكوماندوز المصريين الذين قتلوا خلال حرب الشرق الأوسط عام 1967، حسبما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد يوم الأحد.

وقال مكتب لابيد إن عبد الفتاح السيسي أثار القضية في مكالمة هاتفية بعد أن نشرت صحيفتان إسرائيليتان روايات شهود تشير إلى وجود قبر بدون علامات بالقرب من اللطرون وهي منطقة بين القدس وتل أبيب حيث قاتل جيش الاحتلال الإسرائيلي الجنود المصريين قبل عقود.

ونشرت صحيفتا “يديعوت أحرونوت” و”هآرتس” مواد أرشيفية ومقابلات مع سكان تروي كيف أن عشرات الجنود المصريين الذين قتلوا في المعركة قد دفنوا هناك.

وقال مكتب لابيد إن “السيسي أثار التقرير حول القبر الجماعي للجنود المصريين خلال حرب الأيام الستة (1967)”.

ووجه الزعيم الإسرائيلي، وفقا للبيان، سكرتيره العسكري “بدراسة القضية بعمق وإطلاع المسؤولين المصريين على آخر المستجدات“.

خلال حرب عام 1967، انتصرت دولة الاحتلال على سوريا ومصر والأردن، واحتلت شبه جزيرة سيناء ومرتفعات الجولان وقطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية. وتجاوزت الخسائر في مصر خلال الحرب 11 ألفا.

وفي 5 يونيو 1967، اندلع القتال بين القوات الإسرائيلية ومجموعة من النخبة مؤلفة من 100 جندي مصري في كيبوتس نحشون، وهي مستوطنة في “المنطقة المحرمة” على طول حدود الاحتلال لعام 1948 والضفة الغربية المحتلة الآن بصورة غير قانونية.

ووفقا لزئيف بلوخ، وهو قائد إسرائيلي إقليمي متمركز في نحشون، كان الجنود المصريون في ذلك الوقت في حالة من “الارتباك والصدمة والخوف” وكانوا ضائعين في الميدان“.

وأثناء محاصرتهم من قبل قوات الاحتلال، قتل 25 جنديا مصريا بنيران اشتعلت في الحقول وقذائف فسفورية. وقتل آخرون في تبادل لإطلاق النار، ليصل العدد الإجمالي للقتلى إلى 80 شخصا.

وبعد أيام، حفرت سلطات الاحتلال قبرا بطول 20 مترا ودفنت جثث الجنود المصريين معا، ولم تأخذ منهم أي أغراض يمكن أن تؤدي لاحقا إلى تحديد هويتهم.

وفي كتيب نشر بعد عام من الحرب، وصف أحد السكان المحليين كيف شعر برائحة كريهة من المقبرة الجماعية جعلته “يشعر بالدوار”. وعندما ذهب لاحقا لتحديد موقع الرائحة، وجد أجزاء من جثة القوات المصرية.

الموقع هو الآن موطن ل Mini Israel ، وهو معلم سياحي مع مئات النسخ المتماثلة المصغرة من المعالم والمباني في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة

وفي يناير، كشفت صحيفة “هآرتس” أن مقبرة جماعية للفلسطينيين الذين ذبحوا في قرية طنطورة في عام 1948 قد اكتشفت تحت موقف للسيارات على شاطئ إسرائيلي شهير.

 

*”الدور عليك يا بلحة” تفاعل واسع مع مشهد هروب رئيس سيريلانكا أمام المحتجين

تفاعل عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع مشهد اقتحام محتجين المقر الرسمي لرئيس سيريلانكا غوتابايا راجاباكسا للتعبير عن غضبهم من الأزمة الاقتصادية الحادة في البلاد، كما اقتحم المتظاهرون المنزل الخاص لرئيس الوزراء وأضرموا فيه النيران.

ولم يظهر الرئيس منذ اللحظة التي أعلن فيها فراره من مقر الرئاسة، وعرضت محطة سيراسا التلفزيونية الخاصة مشاهد تظهر حشداً يدخل المقر الذي كان يخضع لحراسة مشددة.

وصرح رئيس البرلمان السريلانكي بأنّ الرئيس غوتابايا راجاباكسا وافق على الاستقالة اعتباراً من الأربعاء المقبل.

وقال ماهيندا يابا أبيواردينا، في بيان متلفز، السبت، إنه أبلغ راجاباكسا بقرار اتخذ في اجتماع لقادة الأحزاب البرلمانية يطلب منه ترك منصبه، ووافق على ذلك.

من جهته، وافق رئيس الوزراء السريلانكي رانيل ويكرمسينغه على الاستقالة بعد أن طالبه قادة الحزب في البرلمان بالتنحي.

وجاء قرار ويكرمسينغه بالاستقالة بعد أكبر احتجاج تشهده سريلانكا يوم السبت، حيث اخترق عشرات الآلاف الحواجز ودخلوا مقر إقامة الرئيس غوتابايا راجاباكسا ومكتبه القريب للتنفيس عن غضبهم من زعيم يعتبرونه مسؤولاً عن أسوأ أزمة اقتصادية ألمت بالبلاد.

وتعاني سريلانكا منذ أشهر من نقص المواد الغذائية والوقود وانقطاع الكهرباء وتضخم متسارع، بعد نفاد العملات الأجنبية الضرورية لاستيراد سلع حيوية. وتوافدت حشود كبيرة إلى العاصمة للمشاركة في التظاهرة، في مشهد جديد من الاضطرابات الناجمة عن أزمة اقتصادية غير مسبوقة في هذه الدولة.

من الجدير بالذكر أن السيسي تلقى اتصالًا هاتفيًا من جوتابايا راجاباكسا، رئيس جمهورية سريلانكا يوم الثلاثاء 16/3/2021.

وصرح المتحدث الرسمي باسم السيسي بأن الاتصال تناول التباحث حول سبل دعم علاقات التعاون الثنائية بين البلدين .

وقد أعرب الرئيس السريلانكي عن اعتزاز بلاده بما يربطها بمصر من علاقات متميزة، مؤكدًا على الاهتمام الذي توليه سريلانكا لتعزيز العلاقات الثنائية مع مصر في جميع المجالات، وكذا في مختلف المحافل الدولية، خاصةً في ضوء الدور الرائد الذي تقوم به مصر على الصعيدين الإقليمي والدولي، ودورها المُقدر في مجال مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في الشرق الأوسط .

من جانبه؛ أكد السيسي ترحيب مصر بتكثيف التعاون مع سريلانكا في مختلف المحافل الدولية، لا سيما في ظل العلاقات التاريخية بين البلدين، فضلًا عن اهتمام مصر بتعزيز أواصر التعاون الثنائي بين البلدين، خاصةً على المستوى الاقتصادي والاستثمارات المشتركة، وذلك في ظل الجهود التنموية والاقتصادية التي تقوم بها مصر والمشروعات القومية الكبرى الجاري تنفيذها.

كما تناول الاتصال جهود تبادل الخبرات بين الجانبين في مختلف المجالات بما فيها مكافحة فيروس كورونا، بالإضافة إلى ملف مكافحة الإرهاب باعتباره من أهم التحديات التي تواجه البلدين، حيث تم الإشادة بالجهود التي تبذلها مصر لمكافحة الإرهاب على المستويين الداخلي والإقليمي، ومواجهة الفكر والأيدولوجيات المتطرفة، إلى جانب دور الأزهر الشريف الرائد في هذا الصدد باعتباره منارة العالم الإسلامي وممثل التعاليم الإسلامية الصحيحة .

وعلق الدكتور رامي عزيز عبر حسابه على تويتر قائلا:” اقتحام القصر الرئاسي في سريلانكا، لذا البعض قام ببناء مدن جديدة محصنة حتى لا يحدث هذا المشهد، لكن إذا غضبت الشعوب لا أسوار تحمي الفاسدين“.

واستشهد بقول المولى عز وجل: “وَلَا تَحْسَبَنَّ ٱللَّهَ غَٰفِلًا عَمَّا يَعْمَلُ ٱلظَّٰلِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍۢ تَشْخَصُ فِيهِ ٱلْأَبْصَٰرُ“.

وقال محمد سيف الدولة، مؤسس حركة مصريون ضد الصهيونية “اتمنى ان تتعظ الطبقات الحاكمة فى بلادنا العربية وكل بلدان العالم الثالث، مما حدث فى سيرلانكا، وألا تتوهم ان حمامات سباحة قصورها، بمنأى عما حدث مع حمام سباحة الرئيس السيرلانكي“.

وتسائل الدكتور مراد علي:” هل يمكن أن يتكرر ما حدث في #سيرلانكا في بلاد عربية أخرى؟ هل يمكن أن تدفع الأزمات الاقتصادية و #التضخم و #الغلاء و #الفساد الجماهير لاقتحام القصور الرئاسية؟ ما رأيكم؟

وقال الإعلامي أحمد منصور “الهروب الكبير من سيرلانكا ..الرئيس الفاسد الفاشل لحظة هروبه بما استطاع أن يحمله من أموال فى بارجة من البلاد كالفأر المذعور ..من الذى ستدور عليه الدوائر بعده يا تري ؟ وإلى أين المفر ؟

وقال الداعية محمد المختار الشنقيطي :”هرب بن علي #سيريلانكا، العقيد غوتابايا راجاباكسا، أمام ثورة شعبه. وعقبى للشعوب العربية، أن تعيد مأثرتها مرة أخرى، وتطيح بكل القتلة الفشلة الذين يحكمونها“.

وغرد الدكتور أسامة رشدي قائلا:”رئيس #سريلانكا فر من المتظاهرين بعد اقتحام مكتبه نسخة أخرى من المستبدين لا يختلف كثيرا عن #السيسي افقر بلاده وعجز عن سداد ديونه لكنه لم يبن عاصمة محصنة داخل اسوار يحتمي بها من غضبة شعبه كما فعل الطاغية عندنا لكن لكل مفسد مستبد مجرم ساعة ليست ببعيدة فالشعوب قد بلغ بها الغضب مبلغه“.

وقال الدكتور أحمد موفق زيدان، الكاتب الصحفي السوري، “تسونامي شعب #سريلانكا تقتلع الرئيس  الفاسد من قصره…. اللهم إنّا نسألك حشوداً تقتلع الفاسدين والطغاة والمحتلين من #سوريا و #العراق و #اليمن و #مصر و #لبنان و #فلسطين و كل طاغ مجرم … اللهم فتحاً على شعوب مظلومة مكلومة. وفرجاً لأسرانا، والعودة لمشردينا“.

وعلق الكاتب سليم عزوز قائلا:”وكان رئيس سريلانكا قد دعا الى حوار بين الحكومة والمعارضة، لكن المعارضة التي دعيت للحوار لم تذهب لبيت الرئيس لتقف في وجه المتظاهرين الذين اقتحموا منزله وأجبروه على الفرار!”.

وأضاف “قليلة أصل المعارضة دي يا نبوي لم تدافع عن كبير العائلة السريرلانكية.. بصوت السادات!”.

 

* لجان السيسي تهاجم الأزهر .. ومغردون : نباح الملحدين والعلمنجية لن يهز من مكانته

تفسيرات عديدة كانت وراء هاشتاج #يسقط_يسقط_حكم_الازهر الذي أطلقته المخابرات واللجان وأدعت أن الإخوان ورائه، وكان أبرز تفسير هو ضيق السيسي من شيخ الأزهر والذي اتضح أثناء ذهاب السيسي لأداء صلاة عيد الأضحى 9 يوليو بمسجد المشير طنطاوي فلم يسلم يدا بيد على الرجل، واستثناه وهمشه في خلف مشهد دخول السيسي، المتفاخر بزينته في أداء مقصود منه.

ورأى فارس أحمد (@faresah77495361)، أن “go to hell SISI .. ما قدرتش علي الازهر لانك عارف الملايين وراه ومش في مصر بس في العالم الاسلامي كله قلت تعمل ايه تخلي لجانك الحقيرة وشوية المطبلين والشواز يعملو هاشتاج فاشل والله ما هتقدر تغير عقيدتنا وايماننا مهما حاولت“.

هاشتاج مدفوع ولجان

من منطلق الحريه بتاعتكم كل واحد حر في تصرفاته ويتحمل نتيجتها
انما مش هتحرفوا العقيده وعايزينها علي مزاجكم #السيسي_عدو_الله #يسقط_يسقط_حكم_الازهر 

هجوم فاشل

ورأى البعض أن الهاشتاج فاشل، الغرض منه إخراج الأزهر من دوره كأعلى مرجعيه دينية في مصر، وأشار آخرون إلى أنه جاء بعد حديث شيخ الأزهر، عن محاربة الشذوذ الجنسي والأجندة الغربية التي يتبناها السيسي وأن ذلك مبعث عدم رضاه عن شيخ الأزهر.

ومن الأسباب العامة والمترسخة منذ فترة أن الشيخ الطيب ابن الدولة يرفض التماهي مع السيسي بشكل كامل لاسيما في رغبة المنقلب السيطرة علي الخطاب الديني، كما في الإعلام، وأن يكون شيخ الأزهر كما وزير الأوقاف يتمثل الانصياع الكامل.

وقال حاتم حجازي (@hatemhegazy79): “بعض النساء و بعض من يسمون أنفسهم رجال صراحه انا أحتار أيش جنسهم .. يدعون أو يسمون أنفسهم مسلمون  وهم يعادون منارة الإسلام و ووجهة كل المسلمين بالأرض يدعمون هاشتاج #يسقط_يسقط_حكم_الازهر .. حسبنا الله ونعم الوكيل عليهم.. الحرمين الشريفين و الأزهر الشريف والأقصي هم الأغلي وتاج علي راسنا“.
وأضاف حمد صلاح (@ASA20393)، سيظل الازهر منارة العلم والعلماء في العالم .. الاسلامي كله رغم انف الحاقدين الشرذمة القليلون ربنا ينتقم منكم انتو بقيتوا مش عاوزين .. دين ولا اسلام .. انا فخر انا ازهري والازهر فخر وشرف لمن ينتمي له“.

دي نظرة الجهلاء للأزهر فاكرين الأزهر موجود علشان يدخلهم الحمام
الأفضل تلبسي بامبرز بدل الزروتة دي#يسقط_يسقط_حكم_الازهر

نظرة الجهال

وكتب أيمن عبدالسلام (@AymanAb53809364)، معلقا على ما كتبته واحدة من العلمانيين وأسمت نفسها (أم هريرة) @Walaa137392681 “انا مش محتاجة حد يقولي ادخل الحمام بانهي رجل ولا محتاجة حد يقولي اكول باي ايد ولا محتاجة حد يقولي علاقتي بجوزي ازاي ولا علاقتي باهلي ازاي ولا حد يقولي تلبسي ازاي انتم مش اوصياء علينا انتم بشر زينا“.
وقال أيمن: “دي نظرة الجهلاء للأزهر فاكرين الأزهر موجود علشان يدخلهم الحمام.. الأفضل تلبسي بامبرز بدل الزروتة دي“.

وعلق محمد علواني (@bJIk1w7fSSKbr7v)، لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.. من هؤلاء القوادين الديوثين رعاة هذا الهاشتاج الأزهر الشريف باقي.. رغم أنف اي محاولة لتهميش دورة.. فعلاً عندما سكت أهل الحق عن الباطل توهم أهل الباطل أنهم على حق“.

الزومبي السيسي فاشخكم ليل نهار وفساد وسرقة واعتقال واخفاء قسري ومفيش كلب فيكم قادر يفتح بقه شيخ الأزهر خط احمر يا عبيد عبدالفتاح المكسيكي
#يسقط_يسقط_حكم_الازهر

واشارت شيماء علام  (@ShaimaAllam1) إلى أن “الازهر الشريف فى قلب وروح كل مصرى وعربى واى انسان فى العالم… الازهر منارة للاسلام كرم الله مصر به .. الازهر موطن تعليم العلم الاسلامى فى العالم.. الازهر ( … ) حضارة وتاريخ.. يامن تتطاولون على الازهر انتم مجرد حشرات، يربيها اعداء الاسلام . “.

العلمانجية والملحدين بتوع “لا إله والحياة مادة” اللي متخيلين إن أصلهم قرود والتطور خلاهم بني آدمين ظايطين على هاشتاج #يسقط_يسقط_حكم_الازهر وكأن الأزهر هو حامي حمى الاسلام وأن سقوطه يعنى انتهاء الاسلام فى مصر ….. “خبتم” وخاب مسعاكم فالاسلام هو من يحفظ مصر ويحفظ الازهر يا قرود !

أما ابن أصــــــــــــــول (@Albshry_80) فلفت إلى أن “العلمانجية والملحدين بتوع “لا إله والحياة مادة” اللي متخيلين إن أصلهم قرود والتطور خلاهم بني آدمين ظايطين على هاشتاج #يسقط_يسقط_حكم_الازهر وكأن الأزهر هو حامي حمى الاسلام وأن سقوطه يعنى انتهاء الاسلام فى مصر …..  “خبتم” وخاب مسعاكم فالاسلام هو من يحفظ مصر ويحفظ الازهر يا قرود !”.

وعن المستغلين للهاشتاج للصقه بالإخوان كتب صالح عمر (@salehahmedomar)، في #مصر هاشتاج #يسقط_يسقط_حكم_الازهر .. طيب أنا مش ضد أي طرح ومعارضة لأي فكر بيقدموه #الأزهر كمؤسسة أو غيره من المؤسسات الدينية ولا حتى نقد لأراء العلماء على مر التاريخ لأن كل يأخذ منه ويرد فعادي براحتك .. لكن أنا بتخنق من المعرض اللي يبقى أسد على الأزهر و “لبوة” للظالم الحقيقي“.

 

* تراجع احتياطي النقد الأجنبي 7.2 مليار دولار خلال عام واقتراب البلد من حافة الإفلاس

تراجع احتياطي مصر من النقد الأجنبي لدى البنك المركزي، بـقيمة 7.2 مليار دولار من قيمته بنسبة 17.8% خلال آخر 12 شهراً

وخسر احتياطي النقد الأجنبي لدى البنك المركزي المصري نحو 7.2 مليار دولار من قيمته بنسبة 17.8% خلال آخر 12 شهراً.

وأعلن البنك المركزي المصري يوم الخميس الماضي تراجع احتياطي النقد الأجنبي إلى نحو 33.376 مليار دولار مقابل نحو 35.495 مليار دولار بانخفاض نحو 2.1 مليار دولار.

وتعد هذه الخسارة هي ثالث خسارة معتبرة في الاحتياطي في الشهور الأربعة الأخيرة وذلك بعد أن فقد نحو 3.9 مليار دولار في مارس الماضي، ونحو 1.6 مليار دولار في مايو الماضي.

واستهلك السيسي ميزانية البلاد فى مشروعات تفتقد للجدوى الاقتصادية. كما توسع فى الديون حتى اقتربت البلاد من حافة الإفلاس.

الاحتلال يحقق في تقارير عن دفن جنود مصريين تحت حديقة سياحية في الأراضي المحتلة

“الدور عليك يا بلحة” تفاعل واسع مع مشهد هروب رئيس سيريلانكا أمام المحتجين

* ضيوف الرحمن يواصلون رمي الجمرات بثاني أيام التشريق

واصل حجاج بيت الله الحرام مع زوال شمس الاثنين، ثاني أيام التشريق، أداء شعيرة رمي الجمرات الثلاث الصغرى والوسطى والكبرى في مشعر مِنى.

وبحسب وكالة الأنباء السعودية “واس”، فإن الحجاج بدأوا اليوم ثاني أيام التشريق الثلاثة (11 و12 و13 ذي الحجة)، الموافق ثالث أيام عيد الأضحى المبارك.

وبدأ وقت رمي الجمرات في يوم النحر (السبت)، وأيام التشريق الثلاثة (الأحد، الاثنين، الثلاثاء) من زوال الشمس، وهو وقت دخول صلاة الظهر، وينتهي بغروب الشمس، فيما أجازت بعض الفتاوى الرمي قبل الزوال.
وإذا رمى الحاج الجمرات أول وثاني أيام التشريق (الأحد والاثنين)، يجوز له الانصراف من مِنى إن كان متعجلاً، وتسمى تلك الحالة “النفرة الأولى”، وبذلك يسقط عنه المبيت ورمي اليوم الأخير (ثالث أيام التشريق)، شرط أن يخرج من مِنى قبل غروب الشمس، وإلا لزمه البقاء لليوم الثالث.
وفي اليوم الثالث من التشريق الذي يوافق يوم غد الثلاثاء هذا العام، يرمي الحاج كذلك الجمرات الثلاث، كما فعل في اليومين السابقين، بعد ذلك يغادر مِنى إلى مكة ويطوف حول البيت العتيق للوداع ليكون آخر عهده بالبيت.
وأيام التشريق هي الأيام الثلاثة التي تأتي عقب أول يوم من أيام عيد الأضحى المبارك، ويقضي الحُجاج هذه الأيام في مشعر مِنى، وتُعرف أيضًا بـ”الأيام المعدودات“.
ويأتي رمي الجمار تذكيراً بعداوة الشيطان الذي اعترض نبيّ الله إبراهيم وابنه إسماعيل في أماكن العقبات الثلاث، فيعرفون بذلك عداوته ويحذّرون من وساوسه.
والأربعاء، أدّى نحو مليون حاج طواف القدوم بالمسجد الحرام في مكة المكرمة، وذلك لأول مرة منذ جائحة كورونا، إذ اقتصر الحج خلال العامين الماضيين على أعداد محدودة من داخل السعودية فقط.
وفي وقت سابق، أعلنت السلطات السعودية أن نحو مليون مسلم يؤدّون مناسك الحجّ هذا العام، منهم 850 ألفاً من خارج المملكة.
ويقع مشعر مِنى داخل حدود الحرم بين مكة المكرمة ومزدلفة على بُعد سبعة كيلومترات شمال شرقيّ المسجد الحرام.
ومشعر مِنى هو وادٍ تحيط به الجبال من الجهتين الشمالية والجنوبية، ولا يُسكَن إلا مدة الحج، ويحدُّه من جهة مكة المكرمة جمرة العقبة، ومن جهة مشعر مزدلفة وادي محسر.

 

* وفاة وإصابة العشرات فى مصر أثناء هروب الأضاحي

تعرض عشرات المصريين للوفاة والإصابات، بينها حالات حرجة، خلال الساعات الثمانية والأربعين الماضية، أثناء ذبح الأضاحي في عيد الأضحى.

وقتل طفل في بني سويف حينما سقط عجل من الطابق الثاني عليه.

وتعرض عشرات الرجال والنساء للإصابة بجروح قطعية وإصابات بالغة، بينهم في حالات حرجة وبحاجة إلى إجراء عمليات جراحية، قبل وأثناء ذبح الأضاحي خلال اليومين الأول والثاني من أيام عيد الأضحى في عدد من القرى ومراكز ومدن وأحياء محافظة الشرقية.

وأوضح وكيل وزارة الصحة هشام شوقي مسعود، أن مستشفيات المديرية قد استقبلت 98 مواطنا، بينهم سيدات، مصابات جميعهن بجروح قطعية في اليدين وأنحاء متفرقة بالجسد، وذلك أثناء وقبل محاولتهم ذبح الأضاحي في عدة قرى بنطاق المحافظة، خلال الساعات الـ 48 الماضية، قبل أن يشير إلى أن الإصابات تنوعت ما بين جروح قطعية وخدوش بأنحاء متفرقة بالجسم.

وأشار وكيل وزارة الصحة بمحافظة الشرقية، إلى وجود 3 إصابات بالغة استدعت إجراء عمليات جراحية لأصحابها.

وبينما أشار البعض إلى انتشار الفوضى فى مصر مقابل النظام الموجود فى دول مثل تركيا وماليزيا والتي لا تشهد مثل هذه الحوادث، صبغ البعض الآخر الواقعة بحس فكاهي ساخر، وقال إبن سماحه:

 إيه كمية العجول اللي بتهرب قبل الدبح دي ؟؟

ولا عمرنا سمعنا عن عجل هرب أيام مبارك !!

وكعادة كل عيد، امتلأ موقع يوتيوب بفيديوهات توثق هروب الأضاحي، والمأسي التي خلفتها فى بعض المواقف .

 

 

مصر تستقبل عيد الأضحى وسط انعدام الأمن الاقتصادي..الأحد 10 يوليو 2022..  مطالبات بالإسراع في إصدار قانون “المساءلة الطبية” في مصر

انعدام الأمن الاقتصادي في مصر

مصر تستقبل عيد الأضحى وسط انعدام الأمن الاقتصادي..الأحد 10 يوليو 2022..  مطالبات بالإسراع في إصدار قانون “المساءلة الطبية” في مصر

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* مطالبات بالإسراع في إصدار قانون “المساءلة الطبية” في مصر

تجددت المطالبات في مصر بضرورة الإسراع بإصدار قانون المساءلة الطبية، عقب واقعة اعتداء على طبيب في مركز طبي بالمنصورة بوسط دلتا مصر من قبل أقارب مريضة توفيت أثناء خضوعها لجراحة بالمركز قبل أيام.

وقالت نقابة الأطباء في مصر إن الشرطة ألقت القبض على أربعة متهمين من ذوي المريضة مشيرة إلى أن المتهمين هاجموا الطبيب بأسلحة بيضاء متسببين له بجروح احتاجت إلى خياطة طبية.

كما قام المتهمون، بحسب النقابة، بتهديد عائلة الطبيب ما دفعها لترك منزلها واللجوء إلى أماكن إقامة بديلة.

وأثارت الواقعة ردود فعل غاضبة لدى جموع الأطباء، ودفعت النقابة لمطالبة البرلمان بالإسراع في إصدار “قانون المساءلة الطبية” لحماية الأطباء مما وصفته باعتداءات متكررة عليهم.

وينظر البرلمان المصري منذ نهاية العام الماضي مشروع قانون المساءلة الطبية للبت في مواده، حيث يغلظ القانون عقوبة الاعتداء على الأطباء والمنشآت الطبية، بينما يلزم تلك المنشآت بتقديم الرعاية الطبية المناسبة من طاقم طبي مؤهل وأجهزة سليمة وفي الوقت المناسب.

ويلغي مشروع القانون عقوبة الحبس للأطباء ويحاسبهم أمام لجنة متخصصة في حال وقوع أخطاء طبية.

 

* صندوق النقد: محادثات مثمرة مع مصر بشأن قرض جديد

أعلن صندوق النقد الدولي –أول أمس الجمعة- أنه أجرى محادثات مثمرة خلال زيارة على مستوى الخبراء لمصر بشأن السياسات والإصلاحات الاقتصادية التي سيتم دعمها من خلال تسهيل قرض جديد من الصندوق.

وقال الصندوق -في بيان له- “في الفترة المقبلة، سنواصل تعاوننا الوثيق مع السلطات من أجل التوصل إلى اتفاق على مستوى الخبراء“.

وكان الصندوق أعلن أن مصر تقدمت بطلب للحصول على برنامج جديد في مارس/آذار الماضي في ظل تعرضها لضغوط مالية جديدة بسبب الحرب في أوكرانيا.

وتواجه مصر -مثل بلدان عربية أخرى- تحديات ناجمة عن الحرب الروسية الأوكرانية التي اندلعت فبراير/شباط الماضي.

وقفزت فاتورة الواردات المصرية من السلع بنسبة 90% شهريا منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية، لتبلغ 9.5 مليارات دولار مقابل 5 مليارات دولار قبل الحرب، وفق ما ذكره وزير المالية المصري، محمد معيط قبل أيام.

ومصر أكبر مستورد للقمح في العالم، وتأتي 60% من وارداتها من روسيا وأوكرانيا.

من جهته، أوضح متحدث الحكومة المصرية نادر سعد، في بيان، أن بلاده “أجرت مشاورات ومباحثات فنية مثمرة مع صندوق النقد الدولي للتباحث بخصوص برنامج جديد تحت آلية تسهيل الصندوق الممدد (EFF)”.

و”تسهيل الصندوق الممدد” هو تسهيل إقراض تابع لصندوق النقد الدولي أنشئ عام 1974 ‏لمساعدة البلدان الأعضاء في التغلب على مشكلات اقتصادية هيكلية تتطلب فترة تصحيح أطول مما هو ممكن بموجب اتفاق الاستعداد الائتماني، ويسدد في فترة تتراوح بين 4 سنوات ونصف سنة و10 سنوات.

مشاورات مستمرة

وأضاف سعد أن المشاورات بين الجانبين “مستمرة خلال الأسابيع القادمة، للتوصل إلى اتفاق على مستوى الخبراء بين الجانبين بما يسمح بدعم خطط الدولة المصرية الاقتصادية في المدى المتوسط“.

ولجأت مصر إلى صندوق النقد الدولي 3 مرات في السنوات القليلة الماضية إذ:

اقترضت 12 مليار دولار في إطار ما يسمى “تسهيل الصندوق الممدد” في نوفمبر/تشرين الثاني 2016.

ثم 2.8 مليار دولار في إطار “أداة التمويل السريع” في مايو/أيار 2020.

و5.2 مليارات دولار بموجب اتفاق الاستعداد الائتماني في يونيو/حزيران 2020.

ويقول المحللون نظرا لأن مصر تجاوزت حصتها الاعتيادية من الاقتراض من صندوق النقد الدولي، فمن المحتمل أن تواجه معايير نفاذ استثنائية، مما يجعلها عرضة لمستوى أكبر من التدقيق.

وقال محافظ البنك المركزي المصري في وقت سابق إنه ليس من المتوقع أن يكون حجم أي تمويل جديد كبيرا، بالنظر إلى أن مصر حصلت بالفعل على مخصصات كبيرة من الصندوق

 

*”وول ستريت جورنال”: ارتفاع الأسعار يقلص احتفالات عيد الأضحى في مصر والشرق الأوسط

نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” تقريرا سلطت خلاله الضوء على ارتفاع أسعار السلع الغذائية في منطقة الشرق الأوسط ومن بينها مصر وتداعياته على احتفالات الشعوب العربية بعيد الأضحى المبارك.

وبحسب التقرير، ارتفعت أسعار الثروة الحيوانية وغيرها من المواد الغذائية في الفترة التي سبقت أحد أهم الاحتفالات الإسلامية.

وفي الوقت الذي تستعد فيه منطقة الشرق الأوسط للاحتفال بعيد الأضحى المبارك، يقول الكثيرون في جميع أنحاء المنطقة إنهم لا يستطيعون تحمل تكاليف الماشية لطقوس التضحية المعتادة، ويقلصون من الولائم العائلية بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية.

ونقل التقرير عن عطوة محمد، وهو مدرس يبلغ من العمر 41 عاما يعيش مع زوجته وأطفاله الثلاثة في بلدة صغيرة في شمال مصر قوله: “كل من أعرفهم ممن اعتادوا على الذبح لا يفعلون ذلك هذا العام،. لقد ارتفعت الأسعار بمبالغ مجنونة في كل مكان“.

عيد الأضحى المبارك، الذي يبدأ مساء الجمعة، هو واحد من أهم الاحتفالات الإسلامية. وفقا للعقيدة الإسلامية ، فإنه يقدس قرار الله عز وجل بتزويد النبي إبراهيم بكبش للتضحية به بدلا من ابنه، وعادة ما يذبح المسلمون في جميع أنحاء العالم الحيوانات احتفالا ، ويجلسون في وليمة عائلية بينما يوزعون اللحوم المتبقية على الفقراء.

بعد أن قلصت جائحة كوفيد-19 احتفالاتهم في العامين الماضيين، كان الكثيرون في العالم العربي يتطلعون إلى تجمعات أكبر من العائلة والأصدقاء للاحتفال بالعيد، بدلا من ذلك ، يدعو البعض عددا أقل من الضيوف ، بينما يضع آخرون خيارات طعام أرخص على الطاولة.

واعتادت أم عثمان، وهي طباخة تبلغ من العمر 57 عاما من بغداد، أن تأخذ عدة طلبات لتجهيز طبق “الباشا”، وهو طبق تقليدي بطيء الغليان من رأس الأغنام والمعدة، وكبة المصلاوي، وهي فطيرة لحم مع لحم الضأن والصنوبر. لكن اثنين فقط من العملاء سألوها هذا العام.

وقالت: “هذا يجعلني حزينة”. “الأمر لا يتعلق بالمال ، بل بالعادة والتقاليد. أتمنى لو كان لدي ما يكفي من المال لصنع الطعام للناس فقط لجعلهم سعداء“.

وارتفعت أسعار المواد الغذائية بسبب ارتفاع أسعار النفط وتعطل الإمدادات بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، وتستخدم بعض الحكومات، مثل حكومة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، ثرواتها النفطية لتعزيز برامج الإنفاق الاجتماعي لمساعدة الأشخاص الأكثر فقرا، ويجهد آخرون لتقديم هذا الدعم وفكروا مؤخرا في التراجع عن الإعانات.

ومع ارتفاع الأسعار، بدأ بعض الناس في التعاون مع الأقارب والأصدقاء لشراء أضحية للحفاظ على هذا التقليد هذا العام. يقول أحمد إبراهيم في مصر إنه بعد شراء أغنامه الخاصة كل عام لأكثر من عقد من الزمان، تقاسم الشاب البالغ من العمر 37 عاما التكلفة هذا العام مع شقيقه. وهو الآن قلق من أنه مع ارتفاع الأسعار، لن يتمكنوا من تحمل تكاليف واحد في العام المقبل.

وفي مصر، أدى انخفاض قيمة الجنيه المصري إلى زيادة ارتفاع الأسعار الحقيقية للأعلاف والنقل، التي كانت ترتفع بسبب ارتفاع أسعار النفط.

وفي بعض أجزاء المنطقة، ارتفع سعر الأغنام الواحدة بأكثر من 50٪. في سوق مصرية نموذجية ، فإن الحيوان الذي يكلف 100 إلى 200 دولار ، اعتمادا على الحجم ، هو الآن 150 إلى 300 دولار ، على سبيل المثال.

في مدينة جدة الساحلية في المملكة العربية السعودية، ارتفعت أسعار صنف محلي من لحم الضأن يسمى هاري إلى نطاق يتراوح بين 1700 ريال، أو حوالي 452 دولارا، إلى 2200 ريال، من حوالي 1400 ريال في العام الماضي، وفقا لمربي الضأن المحلي أبو وليد.

كانت غالبية مبيعات أبو وليد التي سبقت هذا العيد من مجموعة متنوعة قياسية تسمى سواكني ، حيث يتراجع العملاء عن شراء هاري. وعادة ما يتم استيراد الأول من السودان وشهد ارتفاعا في الأسعار بنسبة 6٪ إلى 8٪.

وقد أثرت الزيادة في أسعار الماشية في الغالب على الأسر ذات الدخل المنخفض والمتوسط، والتي تضطر أيضا إلى التعامل مع الطفرات في السلع الأساسية الأخرى، مدفوعة جزئيا بالأزمة الأوكرانية.

قالت سوزان إسماعيل، وهي معلمة في مرحلة ما قبل المدرسة تبلغ من العمر 65 عاما في جدة “لم نحصل على خروف لمنزلنا هذا العام، إن حيوانا واحدا كان سيكلفها أكثر من 530 دولارا”، مضيفة “كانت الأسعار مرتفعة للغاية!”

يشعر العاملون في صناعة اللحوم مثل فرحات العرفاوي بالآثار المتموجة، ويملك العرفاوي كشكا للحوم في سوق في وسط العاصمة التونسية، ويقول إن شركته تكافح من أجل تدبير أمورها مع تراجع المبيعات وارتفاع تكلفته الخاصة لنقل المنتجات، هذا بعد أن تم إغلاق الشركة في الغالب خلال الوباء.

واندلعت حفنة من الاحتجاجات في تونس العاصمة العام الماضي بسبب التضخم المتزايد والأعباء الاقتصادية طويلة الأمد مثل البطالة.

وتشتري عائلة السيد العرفاوي المكونة من أربعة أفراد اللحوم مرة واحدة في الأسبوع، بدلا من مرتين أو ثلاث مرات في السابق. تسأل ابنته لماذا يأكلون المزيد من الدجاج بدلا من لحم البقر. وقال: “ما زلت أعد بأنه ربما في الأسبوع المقبل يمكننا تناول الأسماك أو أشياء أخرى“.

وفي سوق المناشي للماشية في الجيزة، بمصر، يقول تاجر الماشية حسن ربوح إنه يجد نفسه في موقف محرج عندما ينزعج العملاء من الاضطرار إلى إنفاق المزيد.

وقال: “يعتقد الكثيرون أننا نحن الذين نضخم الأسعار”. وأنه يحاول أن يشرح أن زياداته من 30٪ إلى 40٪ تأتي في الغالب من موزعي الجملة وأنه يحاول تقليل بعض التكلفة.

وبصرف النظر عن عدم القدرة على وضع اللحوم على الطاولة لعائلة الفرد، فإن العديد من المسلمين يشعرون بالذنب لعدم قدرتهم على توفير الطعام على الإطلاق للفقراء في هذه العطلة.

قال أحمد حسين، البالغ من العمر 45 عاما من بغداد، تم تسريحه من وظيفته في البناء بسبب الوباء العام الماضي، “آمل أن يغفر الله لي”، ولكن حتى قبل ذلك كان شراء اللحوم يمثل إجهادا. كان الخروف الواحد يكلف حوالي 250 دولارا أكثر من ربع راتبه الشهري.

 

*مصر تستقبل عيد الأضحى وسط انعدام الأمن الاقتصادي

نشرت إذاعة صوت أمريكا تقريرا مصورا عن استعدادات الشعب المصري لعيد الأضحى المبارك وسط الأزمة الاقتصادية التي تعيشها مصر.

وبحسب التقرير ففي الوقت الذي يحتفل فيه المسلمون في جميع أنحاء العالم بعيد الأضحى المبارك، أو “عيد الأضحى”، من المقرر أن تحصل مصر، أكبر مستورد للقمح في العالم، على قرض بقيمة 500 مليون دولار من البنك الدولي للمساعدة في تخفيف تأثير الحرب في أوكرانيا على الأمن الغذائي.

ووثق التقرير المصلين وهم يستعدون للعيد الإسلامي المقدس في ظل تفاقم انعدام الأمن الاقتصادي.

وقال التقرير إنه منذ غزو روسيا لأوكرانيا وتعطيل سلاسل توريد الغذاء والطاقة العالمية، تقول غرفة تجارة القاهرة المصرية إن طلب المستهلكين على اللحوم أقل بنسبة 50٪ من العام الماضي، مع ارتفاع أسعار بعض الماشية بنسبة 30٪ أو أكثر.

ووفقا للتقاليد الإسلامية المتمثلة في ذبح الماشية خلال عيد الأضحى الذي يستمر أربعة أيام، يقول السيد، وهو أب لثلاثة أطفال: “أنا أشتري اللحوم لتوزيعها على العائلات التي لا تستطيع تحمل تكاليفها“.

ويقول علي، وهو جزار: “في الوقت الحالي، يزدهر السوق، لأن معظم هؤلاء الناس لم يشتروا مني أي لحوم خلال الشهر الماضي. كانوا يدخرون للعيد“.

وتنتظر الأسر أرغفة الخبز المدعوم. ويقول البنك الدولي إن قرضه سيمول ما قيمته شهر من القمح المستورد لبرنامج دعم الخبز في مصر الذي يدعم نحو 70 مليون مصري من ذوي الدخل المنخفض.

ويروي التقرير قصة مواطن يدعى محمد (يسار الصورة) يعيش وعائلته في هذه الشقة المكونة من غرفتي نوم. تساعد الأجور اليومية لرجال أسرهم الثلاثة (اثنان في الصورة) على استكمال حصص الخبز المدعوم من الدولة بأرغفة غير مدعومة.

وتأكل عائلة محمد خبزها بشكل أساسي مع الجبن والمربى والخضروات النيئة لتجنب التكلفة الإضافية لغاز الطهي.

يقول محمد مصطفى، وهو “حلاق حمير” تحول إلى عامل يومية وأب لخمسة أطفال: “لا أستطيع شراء اللحوم أو تناولها، لذا فإن الأعمال الخيرية في مجتمعي تجعل أطفالي سعداء بدلا من الشعور بأنهم أقل شأنا من الآخرين“.

وبخصوص سوق الماشية قبل عيد الأضحى المبارك،  يقول وسيم، وهو راعي أغنام “الإقبال منخفض هذا العام، الآن  عادة ما أعود إلى المنزل“.

بمناسبة نهاية موسم الحج السنوي في المملكة العربية السعودية، يعد عيد الأضحى ثاني عطلة رئيسية في الإسلام بعد عيد الفطر في شهر رمضان، أو “عيد الإفطار

قبل أيام من عيد الأضحى، قالت الأمم المتحدة: “إن العالم يتحرك إلى الوراء في القضاء على الجوع وسوء التغذية”، بسبب جائحة كوفيد-19، والحرب في أوكرانيا، و”الأحداث المناخية المتطرفة المتكررة بشكل متزايد“.

 

* غضب على السوشيال بسبب صمت الانقلاب عقب الكشف عن محرقة لجنود مصريين في حرب 1967

سادت حالة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي عقب الكشف عن مقبرة جماعية لجنود مصريين حرقوا أحياء داخل الأراضي المحتلة إبان حرب 1967.

واستنكر رواد مواقع التواصل الاجتماعي صمت حكومة الانقلاب وعدم صدور أي بيان رسمي بشأن ما كشفت عنه مؤخرا صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.  

وكشف صحفي إسرائيلي بارز متخصص في الشؤون الأمنية، الجمعة، أن اجيش الاحتلال الإسرائيلي أحرق ما لا يقل عن 20 جنديا مصريا حيا خلال حرب عام 1967.

في سلسلة من التغريدات، كتب الصحفي يوسي ميلمان: “بعد 55 عاما من الرقابة الشديدة، يمكنني أن أكشف أن ما لا يقل عن 20 جنديا مصريا أحرقوا أحياء ودفنوا من قبل الجيش الإسرائيلي في مقبرة جماعية، لم يتم وضع علامة عليها ودون أن يتم التعرف عليها خلافا لقوانين الحرب، في اللطرون. حدث ذلك خلال حرب الأيام الستة“.

ونشر الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية تفاصيل مماثلة رواها ميلمان.

وأكد ميلمان أن جمال عبد الناصر، قبل أيام من اندلاع الحرب، وقع اتفاقية دفاع مشترك مع ملك الأردن الراحل حسين بن طلال، الذي كان يسيطر على الضفة الغربية آنذاك.

وأضاف “نشرت مصر كتيبتي كوماندوز 2 في الضفة الغربية بالقرب من اللطرون، التي كانت أرضا محرمة. كانت مهمتهم هي الإغارة داخل إسرائيل والاستيلاء على اللد ومطار عسكري قريب“.

تقع اللطرون على الطريق بين القدس ويافا، على بعد حوالي 25 كيلومترا (حوالي 16 ميلا) غرب القدس. بعد حرب عام 1948، تم التوصل إلى اتفاق بين الاحتلال والأردن لجعلها أرضا محرمة.

في حرب عام 1967، احتلت إسرائيل اللطرون وضمتها، التي هي اليوم إحدى ضواحي القدس الغربية.

وتابع ميلمان “وجرى تبادل لإطلاق النار مع قوات جيش الدفاع الإسرائيلي وأعضاء كيبوتس نحشون. فر بعض الجنود المصريين، وأسر بعضهم، وقاتل بعضهم بشجاعة. وفي مرحلة معينة، أطلقت قوات الدفاع الإسرائيلية قذائف الهاون وأضرمت النيران في آلاف الدونمات غير المزروعة من الأدغال البرية في الصيف الجاف“.

وقتل ما لا يقل عن 20 جنديا مصريا في حرائق الغابات التي انتشرت بسرعة ولم يكن لديهم فرصة للهروب، حسبما نقل ميلمان عن زين بلوخ (90 عاما الآن)، الذي كان القائد العسكري لنهشون، وهو كيبوتس يساري – مجتمع زراعي – قوله له.

وأردف: “في اليوم التالي جاء جنود جيش الدفاع الإسرائيلي المزودون بجرافة إلى مكان الحادث، وحفروا حفرة، ودفعوا الجثث المصرية وغطوها بالتراب. شاهد بلوخ وبعض أعضاء نحشون برعب الجنود وهم ينهبون متعلقاتهم الشخصية ويتركون المقبرة الجماعية دون علامات“.

وأشار ميلمان إلى أن “حجاب الصمت يناسب الجميع. القلة التي كانت تعرف لم ترغب في التحدث عن ذلك. شعرنا بالخجل. لكن قبل كل شيء، كان قرار الجيش الإسرائيلي في خضم الحرب“.

ولم يعلق جيش الاحتلال الإسرائيلي على الفور على بيان ميلمان.

في حرب عام 1967، هزم جيش الاحتلال الإسرائيلي الجيوش العربية واحتل الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية (التي كانت تحت السيطرة الأردنية)، وقطاع غزة (الذي كان تحت السيطرة المصرية)، وشبه جزيرة سيناء، ومرتفعات الجولان السورية.

وقال الكاتب الصحفي جمال سلطان عبر حسابه على “تويتر”: الصحافة الإسرائيلية كشفت عن محرقة مروعة لجنود مصريين في حرب يونيو 1967، حرق فيها عشرات الجنود والضباط أحياء (80 شهيدا)، دفنت جثثهم في حفرة تم سفلتتها وتحويلها لجراج، السيسي والجيش والدولة وإعلامها يلتزمون الصمت، هل يعتبرونهم كلابا وراحوا؟ ألا تطالب برفات الشهداء؟ ألا تطلب تحقيقا؟.

الصحافة الإسرائيلية كشفت عن محرقة مروعة لجنود مصريين في حرب يونيو 1967، حرق فيها عشرات الجنود والضباط أحياء (80 شهيدا)، دفنت جثثهم في حفرة تم سفلتتها وتحويلها لجراج، السيسي والجيش والدولة وإعلامها يلتزمون الصمت، هل يعتبرونهم كلابا وراحوا؟ ألا تطالب برفات الشهداء؟ ألا تطلب تحقيقا؟

وعلق الدكتور محمد البرادعي قائلا:”عن المقبرة الجماعية للعسكريين المصريين الذين استشهدوا فى إسرائيل فى حرب ١٩٦٧. من الواجب أن تقوم الدولة بطلب إعادة رفاتهم إلى مصر ودفنهم بالشكل اللائق“.

عن المقبرة الجماعية للعسكريين المصريين الذين استشهدوا فى إسرائيل فى حرب ١٩٦٧. من الواجب أن تقوم الدولة بطلب إعادة رفاتهم إلى مصر ودفنهم بالشكل اللائق.

Revealed: Dozens of Egyptian commandos are buried under an Israeli tourist attraction – Israel

وغرد الناشط شريف عثمان قائلا:” لا يوجد رد مصري رسمي او اعلامي حتى على مقبرة جنودنا الجماعيه في اسرائيل“.

وتابع:”راعوا موقف السيسي المحرج بين اهله وبين الجيش اللي هو وعصابته خاطفينه!”.

لا يوجد رد مصري رسمي او اعلامي حتى على مقبرة جنودنا الجماعيه في اسرائيل.
راعوا موقف السيسي المحرج بين اهله وبين الجيش اللي هو وعصابته خاطفينه!

وعلق الدكتور رامي عزيز قائلا:” يتوجب على مصر، مطالبة إسرائيل باستعادة رفات الجنود المصريين، بعد كشف الصحف الإسرائيلية عن مكان دفنهم في مقبرة جماعية تقع تحت أحد مواقف السيارات في متنزه“.

وتسائل:”هل سيتحدث الإعلام في مصر حول هذا الأمر الهام، أم أنهم فقط يستهدفون الأحياء عند زيارتهم لإسرائيل“.

 يتوجب على مصر، مطالبة إسرائيل باستعادة رفات الجنود المصريين، بعد كشف الصحف الإسرائيلية عن مكان دفنهم في مقبرة جماعية تقع تحت أحد مواقف السيارات في متنزه.

هل سيتحدث الإعلام في مصر حول هذا الأمر الهام، أم أنهم فقط يستهدفون الأحياء عند زيارتهم لإسرائيل

 

 

 

صندوق النقد يسحب حكومة السيسي لمستنقع الديون ومصر مهددة بالإفلاس..السبت 9 يوليو 2022..  المصريين بزمن السيسي بلا أضحية ولا ملابس أو عيدية

صندوق النقد يسحب حكومة السيسي لمستنقع الديون ومصر مهددة بالإفلاس..السبت 9 يوليو 2022..  المصريين بزمن السيسي بلا أضحية ولا ملابس أو عيدية

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*الحرية للشيخ  “حازم أبو إسماعيل” والحقوقية “هدى عبدالمنعم ” وظهور 17 من المختفين

طالبت نحن نسجل بالإفراج عن الشيخ ” حازم صلاح أبو إسماعيل ” المحامي والمرشح الرئاسي السابق والمعتقل للعام التاسع على التوالي.

وأشارت إلى أنه يبلغ من العمر 61 عاما،  وتم اعتقاله من منزله في محافظة الجيزة في الخامس من يوليو 2013، ضمن مسلسل التنكيل  برموز ثورة 25 يناير وأصدرت محكمة الجنايات لاحقا عدة أحكام بالسجن بحقه بلغ إجمالها 13 سنة في محاكمات افتقرت لمعايير العدالة.

أكثر من  1343 يوما من التنكيل بالمحامية والحقوقية هدى عبدالمنعم

قالت منظمة نحن نسجل الحقوقية أن المحامية والحقوقية  المعتقلة ” هدى عبدالمنعم ” أمضت 1343 يوما من الحبس الاحتياطي على التوالي ولا تزال تتعرض للانتهاكات داخل محبسها منذ اعتقالها في مطلع نوفمبر 2018 .

وأضافت أنها تعرضت لانتهاكات عديدة ومنها المنع من الزيارة منذ اعتقالها، وعدم الحصول على الرعاية الطبية اللازمة، حيث تدهورت حالتها الصحية وتوقف الكلية اليسرى لديها وحدث لها ارتجاع في الأخرى.

وكانت الضحية عقب اعتقالها قد تعرضت للإخفاء القسري لمدة 21 يوما قبل أن تظهر على ذمة القضية رقم 1552 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا والمقيدة برقم 1 لسنة 2021 جنايات أمن دولة طوارئ والمعروفة بقضية التنسيقية المصرية للحقوق والحريات، ضمن مسلسل الانتهاكات التي يتعرض لها المدافعون عن حقوق الإنسان في مصر الانقلاب .

ظهور 17 من المختفين لمدد متفاوتة

وكشف مصدر حقوقي عن قائمة جديدة تضمنت أسماء 17 من الذين ظهروا أمام نيابة الانقلاب العليا بعد إخفاء قسري لمدد متفاوتة ، حيث قررت حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيق وهم :

  1. إبراهيم محمود حسن عبد الجليل
  2. أحمد محمد سعيد حسن
  3. أحمد محمود إبراهيم عبد العزيز
  4. أسامة محمد حامد عبد المقصود
  5. سالم محمود حسن أحمد
  6. سليم عيد حسن محمد
  7. شريف أشرف إبراهيم
  8. شريف محمد السيد حسن
  9. صابر يوسف محمد سالم
  10. صبري عبد الله عوض حسن
  11. عبد الخالق صبري عبد الرحمن
  12. عبد الله محمود حسين عبد الله
  13. عبد النبي السيد إسماعيل
  14. محمد أحمد السيد عبد ربه
  15. محمد صبيح سالم صبيح
  16. محمد علي فؤاد محمد
  17. هاني حسن مسلم زايد

وتعتبر جرائم الإخفاء القسري التي تنتهجها سلطات الانقلاب في مصر انتهاكا لنص المادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بأنه “لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفا”.

يشار إلى أن هذه الجرائم تعد انتهاكا لنص المادة الـ 54 الواردة بالدستور، والمادة 9 /1 من العهد الدولي للحقوق الخاصة المدنية والسياسية الذي وقعته مصر، والتي تنص على أن “لكل فرد الحق في الحرية وفي الأمان على شخصه، ولا يجوز توقيف أحد أو اعتقاله تعسفا، ولا يجوز حرمان أحد من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون، وطبقا للإجراء المقرر فيه”.

 

*ريجيني جديد ..اختفاء شاب فرنسي بعد وصوله إلى مصر قبل عام

مقتل فرنسي” هل يشكل صداع برأس السيسي.. و”سيناريو ريجيني” يتكرر

توقع مراقبون أن تحدث تفاعلات جديدة أشبه بتفاعلات قضية الباحث الإيطالي جوليو ريجيني خلال الأيام القليلة القادمة، بعدما تحدثت أوساط فرنسية عن «ريجيني» جديد، حيث اشتكت عائلة المواطن الفرنسي يان بوردون، من اختفائه في مصر منذ أغسطس 2021، بعد أن دعاه ضابط شرطة في السويس إلى قضاء ليلة مع أصدقائه بأحد فنادق القاهرة، بحسب موقع مدى مصر.
وكان محور تحوله ريجيني ما حدث في نوفمبر الماضي، حيث أبلغت العائلة وزارة أوروبا والشؤون الخارجية في باريس والقنصلية الفرنسية في القاهرة عن اختفاء يان. وبتواصل الأخيرين مع الأمن المصري، تم إخبارهم أن يان لم يمر بالأراضي المصرية.

ده سائح فرنسي أسمه يان بوردون

يان بقاله سنه مختفي بمصر ، واهله بيدوروا عليه،قريبه بقى صحفي فرنسي خارب الدنيا بفرنسا ومقومها عليه جامد جدا ، عرف ان بوردون وصل مصر قادما من تركيا علي طائرة شارتر،وبعدها نزل اشتري حاجات من شارع جانبي في التحريرجمهورية عليه العوض

وأضاف “مدى مصر” أنه “عند تصميم البوليس الفرنسي، عرف من نظيره المصري أن يان بالفعل كان قد وصل إلى مطار شرم الشيخ في 25 يوليو، وهكذا حصلت عائلته على رقم جوازه الذي لم يكن لديهم علم به. كما كشفت التحريات الفرنسية عن أربع معاملات بنكية أُجريت من بطاقة يان الائتمانية في 7 أغسطس، أي بعد ثلاثة أيام من آخر رسالة تلقتها أخته منه“.
وقالت شقيقته وندي: “وأجريت المعاملات الأربع من صراف آلي (ATM) بالقرب من محطة مترو السادات في ميدان التحرير، وكانت قيمة السحب 200 يورو، تمت على أربع عمليات في خلال خمس دقائق، بحسب العائلة..«لم يكن يان ينفق كثيرًا، وكان فقط يسحب حوالي 50 يورو كل فترة طويلة“.
أما والدته إيزابيل فقالت : “قررنا التوجه للإعلام لأننا لا نملك أي حلول أخرى وبدأنا نفقد الأمل.. نحن خائفون على مصير يان“.
وجاءت الأم والأخت إلى القاهرة في مايو الماضي، وقابلتا السفير الفرنسي والنائب العام المصري، الذي سألهما عن يان لمدة ثلاث ساعات، ولكنهما لم تتمكنا من مقابلة أي ممثل عن الأمن المصري بالرغم من طلب السفارة.

الداخل مفقود والخارج مولود.. ملخص ما يحدث للمصريين وللسياح والزوار أيضا#يان_بوردون#آخر_كلام

وكانت عائلة المواطن الفرنسي، يان بوردون، 27 سنة، أعلنت أنه اختفى في القاهرة في أغسطس الماضي، بحسب والدته، وشقيقته.
وكان يان يدرس التاريخ في جامعة السوربون في باريس، وقرر الذهاب في رحلة حول أوروبا على القدمين، ووصل إلى اسطنبول، التي سافر منها جوا إلى شرم الشيخ يوم 25 يوليو الماضي.

وبعد أن مكث يان يومين في شرم الشيخ وسانت كاترين توجه إلى القاهرة يوم 27 يوليو. في طريقه، قابل ضابط مصري في السويس، بحسب مراسلاته إلى أخته، ودعاه هذا الضابط لقضاء ليلة مع أصدقائه في القاهرة هذا اليوم، بحسب “مدى مصر“.
وذهب يان للبيات في فندق صغير، وكانت آخر مراسلاته مع أخته يوم 4 أغسطس، حين حكى لها أنه ذهب للمتحف، وأنه سيراسلها مجددًا. بحسب وندي، لم يملك يان خط على تليفونه، وكان يكتب لها عندما يتواجد في مكان لديه إنترنت.

في سبتمبر، انتظرت الأم رسالة من الابن لتهنئتها بعيد ميلادها، وهو ما لم يحدث. وتكرر الأمر في نوفمبر، حين انتظرت الأخت رسالة منه لتهنئتها بعيد ميلادها، دون جدوى. «عندما تكون على سفر ربما تتناسى التواريخ. هكذا حاولت إقناع نفسي أنه قد يكون على ما يرام»، تقول الأم.

مجرم متسلسل
وقال الناقد والمخرج المستقل عز الدين دويدار إنه ” يبدو ان النظام الأمني في مصر هايتصنف دولياً كمجرم متسلسل “.
وذلك تعليقا على اختفاء السائح الفرنسي “يان بوردون” في مصر من سنه ، وأن أخر رسالة منه لأخته كان بيقولها انه اتعرف على ضابط مصري في شرم الشيخ ، ودعاه عالعشاء في القاهرة معلقا الاتهام على الداخلية بقوله: “بس يا سيدي“.
وأضافت أمنية عاطف، “إن يان بوردون .. رحاله من هواة السفر بالوسائل التقليدي زي المشى و ركوب العربيات النص نقل و الميكروباص و شوية يركبلك عجل . . المهم  عمنا يان بقاله سنه مختفي ، واهله بيدوروا عليه. . ابن خالته صحفي فرنسي خارب الدنيا ومقومها عليه ، فضل يسأل ويتطقس ، ويعمل تحريات ، لغاية ما عرف ان يان بوردون وصل مصر قادما من تركيا علي طائرة شارتر .

وبعدها نزل  اشتري شويه حاجات من شارع جانبي في التحرير ، واستخدم البطاقه الائتمانية بتاعته اربع مرات داخل مصر.

وبعدها اختفي ولم يعثر عليه ابدا حتي الان … بلاوي وربك يستر اصل العملية مش ناقصه ده احنا لسه بنسدد في حق ريجيني لحد دلوقتي .. ” في إشارة لمليارات الدولارات التي سددها السيسي بصفقات السلاح والغاز مع الايطاليين.
ريجيني فرنسي 2016
وليست حالة يان بوردون الأولى بل هناك حادث مشابه تم الصمت عليه من فرنسا نظير صفقات سلاح وتعاون مع الانقلاب؛ ففي أبريل 2016، وقبيل ساعات من زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى مصر، تفجرت أزمة الفرنسي “إريك لانجالذي كان يعمل في المركز الفرنسي ومقره القاهرة، والذي قتل منذ ثلاث سنوات في إحدي السجون المصرية عن عمر يناهز ال 50 عام.

وتعود قصة “إريك لانج” إلى عام 2013 حيث حظر التجوال في مصر والذي تم القبض عليه خلال تلك الفترة بتهمة عدم الالتزام بحظر التجوال، وتم احتجازه بقسم شرطة قصر النيل، ثم أعلنت الشرطة انه قتل في الحجز من قبل 6 مسجونين قاموا بضربه ضربًا مبرحًا حتى سقط صريعًا.
وإريك كان مدرسًا للغة الفرنسية وباحث مهتم بكتابة تقارير خاصة عن الوضع في مصر والسياسة العامة تم نشره على صفحته الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي “الفيس بوك”، تقول والدته أن القضاء المصري قد حكم ببراءة ابنها ومع ذلك استمر في حبسه دون أي سبب، مشيرة إلى أنها قدمت دعوي قضائية تتهم فيها وزير الداخلية وضبط السجن بعدم توفير الحماية والمساعدة لابنها اثناء حجزه. مصر مهددة بالإفلاس

 

*”أضحى” المصريين بزمن السيسي بلا أضحية ولا ملابس أو عيدية

في أسوا ظروف معيشية يكابدها الشعب المصري، في ظل حكم السيسي الفاشل سياسيا واقتصاديا، يستقبل ملايين المصريين عيد الأضحى بجيوب فارغة وملابس مهترأة وأمعاء خاوية ، تنتظر من يحنو عليها  ويقدم لها  معونة لا تأتي، في ظل الغلاء الفاحش وإغلاق الآلاف من الجمعيات الخيرية، التي كانت السند لملايين المصريين الفقراء والمحتاجين، والتي كانت الهدف الأسوأ للسيسي بعد انقلاب  يوليو 2013، بتهم الإرهاب أو المخالفات القانونية، بالكذب والتزوير، وكان بوسعه أن يتركها تعمل تحت إشرافه، إنما للغباء عساكر لا يفقهون في الاجتماع الإنساني أو إدارة المجتمعات.

ومع الارتفاعات المتتالية في الأسعار التي تشهدها مصر منذ 4 شهور نتيجة الأزمة الاقتصادية العالمية التي ازدادت بفعل الحرب الروسية الأوكرانية، أثرت بشكل حاد على ميزانية الملايين من المصريين.

بل حتى في أيام جائحة كورونا، لم يشهد  المجتمع المصري هذا التراجع في الإقبال على شراء الأضاحي.

فيما تشهد شوادر الأضاحي التي تنتشر في جميع مدن ومحافظات مصر مع اقتراب موعد عيد الأضحى، حالة كساد في ظل الارتفاع غير المسبوق في أسعار الأعلاف، وما تبعه من ارتفاع أسعار اللحوم.

فيما يقول  محمد وهبة، رئيس شعبة القصابين باتحاد الغرف التجارية، إن “أسعار اللحوم ارتفعت بشكل ملحوظ في الأسواق قبل عيد الأضحى المبارك، مشيرا إلى أنه من الطبيعي ارتفاع الأسعار في ظل ارتفاع أسعار العلف“. 

وأضاف وهبة أن سعر كيلو اللحم الضاني (القائم) يتراوح بين 85 و90 جنيها، موضحا أن أسعار العجول البقري القائم تراوحت بين 75 و80 جنيها للكيلو، أما بالنسبة لسعر العجول الجاموسي القائم فتراوح بين 63 و68 جنيها في الأسواق، وذلك على حسب نوع الماشية وحالتها وعمرها.

ويقصد بكيلو اللحم القائم في الأضحية، أي الكيلو قبل ذبح الأضحية وليس كيلو اللحم الصافي.

واعتادت قطاعات كبيرة من المصريين ممن يحرصون على شراء أضاحي العيد كل عام على أن يقوموا بـ”تحويش” أو توفير ثمن الأضحية قبلها بعدة أشهر، وتحديدا منذ شهر رمضان أو بعده مباشرة 

لكن التضخم وارتفاع أسعار المنتجات الغذائية والأدوية هذا العام، أثرت على قدرة قطاعات كبيرة من الطبقة المتوسطة على شراء أضحية كاملة كالخرفان والماعز أو حتى المشاركة في عجل أو جاموسة أو جمل مثلما كان يحدث قبل الأزمة الاقتصادية والحرب الروسية الأوكرانية التي تسببت في ارتفاع أسعار المحاصيل الغذائية، خاصة القمح، بشكل غير مسبوق، بالإضافة لارتفاع أسعار الوقود.

وتسبب الغلاء المتصاعد والمنفلت بأسعار السلع والأغذية والنقل والمواصلات،  ضاعفت نفقات الأسر الشهرية حتى باتت لا تستطِع الأسر أن توفر ثمن الأضحية.

وعلى الرغم من اعتياد قطاعات كبيرة من المصريين على على ذبح أضحية في كل عيد، لكن هذا العيد، فإن كثيرا منهم  لن يقوم بشراء أضحية نظرا لارتفاع سعر الكيلو القائم والذي وصل لـ85 جنيها في الخرفان، بينما العام الماضي كان بحدود 45 – 55، أي تقريبا النصف.

وكان سعيد زغلول، نائب رئيس شعبة القصابين بغرفة الجيزة التجارية، قد أكد في تصريحات صحفية على أن هناك انخفاضا ملحوظا في الطلب على شراء المواشي والأضاحي خلال الفترة الحالية، وأن السوق في الوقت الحالي يعاني من ركود واضح وملحوظ 

وأضاف أن نسبة الإقبال على شراء الأضاحي لا تزيد عن 10% فقط، مشيرا إلى أن الركود وانخفاض الطلب على الأضاحي، يأتيان نتيجة ارتفاع أسعار الأضاحي بسبب زيادة التكلفة، ما رفع السعر على كثيرين وجعلهم يعزفون عن الشراء. 

لا ملا بس  جديدة

ومع ارتفاع أسعار الملابس الجاهزة بنسب تجاوزت 60% عن العام الماضي، يتراجع الإقبال على شراء ملابس جديدة، خاصة للأطفال، وهم  المتضرر الأكبر في عيد الأضحى، لعدم شراء ملابس جديدة ، أو حتى الحصول على العيدية من الأموال، إذ تعاني ملايين الأسر من عدم كفاية الرواتب في ظل التضخم الكبير في أسعار السلع والغذاء.

ويتذرع  كثير من الآباء بعدم شراء ملابس جديدة معتاد شراؤها كل عام، بأن هذا العيد لأكل اللحوم والذبح وليس للتنزه أو الخروج، معللين الامتتناع عن الشراء بأن ملابس عيد الفطر ما زالت جديدة يمكن ارتدائها.

وقد انخفضت القوة الشرائية للجنيه مع تحرير سعر الصرف في 21 مارس الماضي، حين فقد الجنيه نحو 19% من قيمته، وتلا ذلك فقد المزيد من القوة الشرائية للجنيه، حيث وصل سعر الدولار إلى نحو 19 جنيها، بعدما كان عند 15,7.

وقد فشل نظام السيسي في خلق استثمارات أو زيادة التصدير والسياحة ، ما تسبب في زيادة الانهيار في قيمة الجنيه وتراجع قدرات المصريين الشرائية وزيادة الفقر بين المصريين، إلى أن ضرب نحو 80 مليون مصري، فيما قدرت الأجهزة الرقابية والإحصائية نسبة الفقر  بـ60%، ووفق أحدث الدراسات ولا يستطيع 56% من الشعب توفير الطعام لأسرهم.

 

*د. عبد الخالق فاروق: السيسي يحمل أجندة خفية لتدمير مصر

المتخصص في إعداد موازنات الدول النامية،إن قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، يحمل “أجندة شيطانية خفية لتدمير وتحطيم مصر، وتقويض أركانها، وتحويلها إلى بلد يستولي عليه الأجانب، وبصفة خاصة الخليجيون، ويبدو أن ذلك كان اتفاقا ضمنيا منذ كان السيسي مُلحقا عسكريا في السعودية”.

وأضاف فاروق، أن مصر تحت قيادة السيسي أصبحت دولة متسولة، وهو لا يخجل من تكرار هذا التسول”، مُشدّدا على أن “السيسي بكل سياساته لا يمتلك أي رؤية حقيقية للإصلاح، بل إن برنامجه الحقيقي يتمثل في بيع ما تبقى من مصر”.

ولفت إلى أن سياسات السيسي الاقتصادية “أسفرت عن زيادة غير مسبوقة في معدلات الفقر، والتضخم، والديون الداخلية والخارجية، وهو الأمر الذي أوصل بلادنا إلى حافة الخطر الذي قد يأخذنا لحافة الإفلاس مع الأسف الشديد”، مطالبا المصريين بإنقاذ بلادهم من تلك السياسات التي وصفها بـ “التخريبية”.

وأردف فاروق: “هذا الرجل يسير منذ اللحظة الأولى نحو خطة جهنمية، وكل ما يتبدى من قرارات الآن هي وليدة تفكير مُسبق لجماعة تحيط بهذا الرجل، وأجندة لا نعرف مصدرها حقيقة من أجل بيع مصر، ورهنها للأجانب، وللسماسرة سواء كانوا عربا من الخليج أو أجانب”.

ورأى الخبير الاقتصادي البارز أن حصة الجيش المصري من الاقتصاد لم تزد قبل عام 2011 عن 5% من مجمل الناتج القومي في مصر، لكني أستطيع القول الآن إن تلك النسبة تتراوح ما بين 30% إلى 40% من الناتج المحلي المصري، ومن الأنشطة الاقتصادية بصفة عامة”.

وكشف فاروق عن أن “هناك صناديق وحسابات خاصة داخل الجيش تجمع فيها الآن مئات المليارات من الجنيهات، سواء بالعملة المصرية، أو بالعملة الأجنبية، ولا يعلم عنها الشعب المصري أي شيء، وإنما تُدار بمعرفة السيسي ومجموعة جنرالات فاسدين محيطين به”.

 

*بالأرقام نكشف فنكوش مكاسب مصر من تصدير الغاز لأوروبا “جون” عكسي للمرة الثانية

في ظل التعتيم الإعلامي لنظام الانقلاب وعسكرة كل وسائل الإعلام في مصر ، الجريمة التي اعتمدها السيسي منذ اللحظة الأولى للانقلاب العسكري، لصم أذان المصريين عن الحقيقة وطبيعة ما يعانونه من أزمات، بات المصريون عرضة لجبال من الأكاذيب والخداع العسكري المستهدف، لخدمة أهداف السلطة الحاكمة بقوة الدبابة، وباتت المصائب والكوارث إنجازات ، في أروقة الإعلام التي تدق أجراسها ليل نهار على المصريين، لتشوية وعيهم وتسكين غضبهم ، ولتمكين كرسي السيسي الغارق في دماء الشعب المصري.

ومن تلك الكوارث، توقيع السيسي على اتفاق المبادئ لسد النهضة الأثيوبي، التي خرج الإعلام العسكري وقتها ليعلن على صفحات الجرائد جميعها، في عنوان موحد “خلاص السيسي حلها” ليتفاجأ المصريون بعد 7 سنوات بأن حصة مصر من مياه النيل تتراجع سنويا، وتتقلص بنحو 25 مليار متر مكعب، ولتبدأ المآتم في مصر ، وينفق السيسي مليارات الدولارات على مشاريع تحلية مياه البحر وتحلية مياه الصرف الصحي، التي باتت تملأ بطون ملايين المصريين، وليبحث السيسي ونظامه عن حلول ويستجدي دول العالم من أجل الضغط على أثيوبيا للوصول لاتفاق ملزم بشأن ملء السد وتشغيله، بما يحافظ على حصص مصر المائية دون جدوى.

وعلى شاكلة سد النهضة، وقع المصريون في خية أكاذيب السيسي ونظامه ، كمشاريع الفنكوش بالعاصمة الإدارية والبرج الأيقوني ومسجد الفتاح العليم وأكبر ساري علم وأكبر كنيسة وأكبر جامع ليجد المصريون خزانهم فارغة من الأموال ويستدينوا من كل دول العالم ومؤسساته المانحة لتصل الديون لنحو 159  مليار دولار ونحو 6 تريليون جنيه ديون داخلية، تبتلع نحو 102% من  الدخل القومي المصري.

وغير ذلك الكثير والكثير ، كتفريعة ثالثة لقناة السويس اتضح لاحقا أنها كانت لرفع الروح المعنوية للمصريين …..الخ.

وقبل سنوات وفي العام 2020، خرج السيسي معترفا بأكبر خيانة، قائلا إن مصر أحرزت جون في إسرائيل، بتوقيع اتفاق تصدير الغاز الإسرائيلي لمصر وإسالته وبيعه لدول العالم ، ما يحقق أموالا طائلة للمصريين، ويحول مصر لمركز إقليمي للطاقة، فإذا الفوائد الكبرى لإسرائيل ولمصر هامش بسيط لا يكاد يذكر ، بل هناك إحصاءات تؤكد استخدام الغاز الإسرائيلي بمصر، وهو ما يمثل خيانة وخسارة في وقت واحد.

الجون الثاني بأقدام صديقة

وفي إطار توقيع مصر وإسرائيل والاتحاد الأوروبي مذكرة تفاهم، لزيادة صادرات الغاز الطبيعي المسال من مصر وإسرائيل إلى أوروبا خلال الشهر الماضي، حيث تسعى القارة الأوروبية إلى التخلص التدريجي من الغاز الطبيعي الروسي، الذي يشكل نسبة 39% من مجمل وارداتها من الغاز الطبيعي بالعام الماضي، وهو ما طبلت له وسائل إعلام السيسي، وسط شكوك دولية حول قدرات مصر لتصدير الغاز.

وحسب التقرير الإحصائي السنوي لمنظمة “أوبك” فقد بلغ إنتاج مصر المُسوق من الغاز الطبيعي، بالعام الماضي 70.3 مليار متر مكعب، وهو ما يمثل نسبة 1.7% من مجمل الإنتاج المسوق العالمي البالغ 4.146 تريليون متر مكعب.

لتحتل مصر المركز الثاني عشر بين الدول المنتجة ، لكن الاستهلاك المحلي من الغاز الطبيعي استحوذ على أكثر من نسبة 90% من مجمل الإنتاج المُسوق، في ضوء زيادة الاستهلاك بنسبة 6% عن العام الأسبق، وتحقيق أعلى رقم استهلاك بالعام الماضي خلال السنوات العشر الأخيرة، يمثل نسبة 1.6% من مجمل الاستهلاك العالمي البالغ 4.1 تريليون متر مكعب، لتحتل مصر المركز الرابع عشر بين دول العالم في كمية الاستهلاك من الغاز. 

وهكذا قلت الكميات المتبقية من الإنتاج المصري والتي يمكن تصديرها، والتي بلغت 5.5 مليار متر مكعب بالعام الماضي حسب “أوبك”، تزيد عن كمية التصدير بالعام الأسبق لكنها تقل عن كمية التصدير عام 2019 التي بلغت 7.6 مليار متر مكعب، كما تقل عن كمية التصدير عام 2009 أي قبل اثني عشر عاما، والتي بلغت 18.3 مليار متر مكعب حينذاك 

وتمثل كمية تصدير الغاز المصري بالعام الماضي نسبة “أربعة بالألف” من الصادرات الدولية البالغة 1.419 تريليون متر مكعب، لتحتل مصر المركز الثامن والعشرين بين الدول المصدرة للغاز بالعام الماضي.

تلك هي الصورة التي تظهر في التقارير الدولية الخاصة بإحصاءات الغاز الطبيعي عن مصر، لكن تلك الإحصاءات تغفل الإجابة على سؤال مهم، وهو كم تملك الحكومة المصرية من ذلك الغاز الذي يتم إنتاجه على أرضها ثم تصدير جانب منه، حيث إن اتفاقيات التنقيب عن الغاز الطبيعي التي تقوم بها الشركات الأجنبية تتضمن تحديد نصيب لها من الإنتاج.

الشركات الأجنبية تستحوذ على نصف الإنتاج

وفي ضوء عدم إعلان الجهات الرسمية المصرية حصص الشركات الأجنبية من الإنتاج، ونصيبها من إيرادات تصدير الطاقة فإن الخبراء، يقدرون نصيب الشريك الأجنبي بنصف الكميات المنتجة. 

ويشير الاتفاق المصري مع شركة “إيني” الإيطالية الخاص بحقل غاز ظُهر” الذي تم اكتشافه في أغسطس 2015، إلى تحديد حصة “إيني” بنسبة 40% لاسترداد النفقات والاستثمارات، وتقسيم نسبة الستين بالمائة المتبقية، بنصيب 65% منها للجانب المصري ونصيب 35% منها لشركة “إيني”، لتصبح النسب النهائية في تقسيم الإنتاج بنسبة 61% لشركة “إيني”، مقابل نسبة 39% للجانب المصري.

فنكوش الاكتفاء الذاتي

ومن ثم يرفض كثير من الخبراء  ادعاء وزارة البترول المصرية تحقيق الاكتفاء الذاتي، من الغاز الطبيعي منذ سبتمبر 2018، حين بلغ الإنتاج 6.5 مليار قدم مكعب يومي، وهو ما يعادل كمية الاستهلاك المحلي حينذاك، حيث إن هذا الرقم للإنتاج يتضمن حصة الشريك الأجنبي، حسب أسامة كمال وزير البترول الأسبق.

ومن هنا فقد ذكر الخبراء أن تحقيق الاكتفاء الذاتي الحقيقي يتطلب وصول الإنتاج 13 مليار قدم مكعب، بحيث يكون نصف الرقم، والذي يعادل الاستهلاك المحلي، مملوكا للجهات المصرية، لكن هذا الرقم ما زال بعيد المنال، حيث أشارت بيانات أوبك إلى بلوغ الإنتاج المسوق بالعام الماضي 6.803 مليار قدم مكعب يومي متضمنا حصة الشريك الأجنبي، وهكذا فإن الكميات التي تقوم مصر بتصديرها تم شراء جانب منها من الشركات الأجنبية العاملة بمصر.

وإذا كانت أوروبا تسعى للتخلي تدريجيا عن استيراد الغاز الروسي، والاتفاق مع أسواق بديلة بالعديد من الدول مثل قطر ومصر وأذربيجان وسلطنة عمان، فإن الكمية التي استوردتها أوروبا من روسيا بالعام الماضي بلغت 184.4 مليار متر مكعب، بينما كان حجم صادرات مصر للغاز بالعام الماضي 5.5 مليار متر مكعب حسب أوبك، وهو ما يمثل أقل من نسبة 3% من الكمية التي استوردتها أوروبا من روسيا.

ولعل البعض يمكن أن يستخدم الرقم الذي ورد بالتقرير الإحصائي السنوي لشركة بريتش بتروليم، والذي ذكر بلوغ حجم صادرات مصر من الغاز الطبيعي المسال بالعام الماضي 9 مليارات متر مكعب، اتجه منها 2.5 مليار متر إلى دول أوروبية أبرزها تركيا وإسبانيا وإيطاليا وفرنسا وبلجيكا، و6.1 مليار متر إلى دول آسيوية أبرزها الصين والهند وباكستان وكوريا الجنوبية وتايوان وسنغافورة واليابان، و400 مليون متر مكعب للكويت.

ويفسر البعض الفارق بين رقم التصدير المصري للغاز الوارد، حسب أوبك، والبالغ 5.5 مليار متر مكعب، والرقم الوارد لشركة بريتش بتروليم، والبالغ 9 مليار متر مكعب، باحتساب الشركة البريطانية رقم الغاز الوارد من إسرائيل لمصر، لتسييله بمحطتي إدكو ودمياط، ثم تصديره ضمن الرقم الإجمالي، حيث بلغت كمية الصادرات الإسرائيلية لمصر من الغاز الطبيعي خلال العام الماضي 4.25 مليار متر مكعب.  

محطتا دمياط وإدكو غير مملوكتين لمصر

ومن ضمن ما يضاعف خيبة مصر ويقلص ما يتحدث عنه إعلامها من إنجازات، حيث يبرز  استيراد مصر للغاز من إسرائيل رغم ادعاء تحقيق الاكتفاء الذاتي، بأنه سيتم تسييله بمحطتي الإسالة بمدينتي “إدكو” و”دمياطالمصريتين، لكنه لا يذكر أن هيكل ملكية محطتي الإسالة قد تغير خلال الفترة الأخيرة، بحيث أصبح نصيب مصر من ملكية محطة إدكو 24% فقط، مقابل ملكية شركة شل” الهولندية نسبة 35.5%، وامتلاك شركة “بتروناس” نسبة مماثلة، وامتلاك شركة جاز “دي فرانس” نسبة 5%.

والأمر نفسه تكرر بمحطة إسالة دمياط؛ حيث أصبحت الجهات المصرية تمتلك منها نسبة 48% فقط، مقابل امتلاك شركة “إيني” الإيطالية نسبة 26%، وشركتي “يونيون فينوسا” الإسبانية و”سي جاز” الإيطالية نسبة مماثلة.

حتى خط أنابيب الغاز الواصل بين إسرائيل ومصر، فقد استحوذت الشركتان الشريكتان بحقلي “تمار” و”ليفاثيان” الإسرائيليين، مع شركة “غاز الشرق” على حصة بنسبة 39% من شركة غاز المتوسط، التي تمتلك خط أنابيب نقل الغاز بين إسرائيل ومصر.

الأمر الذي يعني مشاركة أطراف آخرين لمصر في الإيرادات المتحققة من نقل الغاز الإسرائيلي لمصر، وفي الإيرادات المتحققة من تسييل الغاز بمحطتي “إدكو” و”دمياط“.

أما عن إمكانية زيادة صادرات إسرائيل للغاز لمصر، بما يمكن مصر من التوسع من زيادة كميات التصدير التي تتم مرورا بها، فتحكمه عدة عوامل أبرزها سعة خط أنابيب شرق المتوسط الذي ينقل الغاز من إسرائيل لمصر، والممتد ما بين عسقلان والعريش، فإن طاقته السنوية 7 مليارات متر مكعب سنويا؛ ما دفع إسرائيل لاستخدام خط الغاز العربي منذ مارس الماضي.

كذلك سعي إسرائيل لنقل الغاز إلى أوروبا عبر خط أنابيب يربطها باليونان، وتكرار تلك المفاوضات مع تركيا للغرض نفسه، وكذلك ارتباط إسرائيل باتفاقيتين لتصدير الغاز إلى كل من الأردن والحكومة الفلسطينية.

علاوة على التوسع في استهلاك الغاز محليا، والذي بلغت كميته بالعام الماضي 11.7 مليار متر مكعب بنمو 4% عن العام الأسبق، وهو الاستهلاك المستمر في الزيادة بلا انقطاع خلال السنوات العشر الأخيرة بعد أن كانت كميته 2.4 مليار متر مكعب عام 2012.

إلى جانب إدراك كل من مصر وإسرائيل أن ما تم توقيعه مع الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي هو مجرد مذكرة تفاهم، قد تتحقق أو لا تتحق، حيث إن التوصل إلى حل لمشكلة أوكرانيا مع روسيا، يمكن أن يكون مبررا لاستمرار استيراد الغاز الروسي بأوروبا، نظرا لكونه أرخص لقدومه عبر خطوط الأنابيب، بينما يأتي الغاز الإسرائيلي والمصري محملا بتكلفة الإسالة ثم إعادة التغيير، إلى جانب تكلفة النقل البحري والتأمين.

أما فيما يخص مدى استطاعة مصر التوسع في تصدير الغاز في ضوء تزايد الاستهلاك المحلي، فتوضحه خريطة التوزيع النسبي لقطاع استهلاك الغاز المصري محليا، حيث تستحوذ محطات إنتاج الكهرباء على نسبة 63% من الاستهلاك، والصناعة 23%، وقطاع البترول 10%، والقطاع المنزلي والتجاري 4%، والنقل 1%.

وذكر وزير البترول الانقلابي طارق  الملا أنه خلال أشهر الصيف لا تتوافر كميات كبيرة للتصدير، في ضوء زيادة احتياج محطات الكهرباء للغاز نظرا لزيادة استهلاك الكهرباء صيفا، كما تقوم الحكومة ببرنامج لإمداد المنازل بالغاز الطبيعي لتقليل استهلاك البوتاجاز الذي يتم استيراد حوالي نصف الاستهلاك منه، مع استمرار أزمة نقص الدولارات اللازمة للاستيراد.

 كذلك توسع حكومة الانقلاب في برنامج إحلال الغاز الطبيعي بالسيارات على مختلف أنواعها، لتقليل استخدام البنزين الذي يتم استيراد جانب من كميات استهلاكه، إلى جانب عوامل بيئية لتقليل عوادم السيارات.

أيضا حاجة مصر للغاز الطبيعي كمادة خام تدخل في صناعة البتروكيماويات، والدعوة التي كانت سائدة من خلال عدد من خبراء الطاقة بفترة الرئيس مبارك، لعدم تصدير الغاز الطبيعي كمادة خام، وتحويله إلى منتجات محليا، ثم تصدير تلك المنتجات للحصول على قيمة مضافة أعلى.

 وهو ما تردده وزارة البترول أحيانا، لكنها تخضع للقرار السياسي بزيادة كميات تصدير الغاز لتعويض جانب من تكلفة استيراد النفط، الذي زادت أسعاره كثيرا خلال العام الماضي والحالي، حتى إن بعض محطات إنتاج الكهرباء عادت لاستخدام المازوت رغم إضراره بالمحطات، لتقليل استخدامها للغاز الطبيعي لتوفير كميات منه للتصدير، للاستفادة من أسعاره المرتفعة حاليا.

وهكذا يتضح كيف  يسوّق السيسي الوهم للمصريين، فيما الواقع مختلف تماما.

 

*صندوق النقد يسحب حكومة السيسي لمستنقع الديون ومصر مهددة بالإفلاس

مهد إعلام الانقلاب لقرض جديد لصندوق النقد يأتي على حساب الدعم المقدم للمصريين سواء الخبز أو السولار على حد حديث الخبير المالي هاني جنينة مع الذراع الإعلامي لميس الحديدي، وذلك بالتزامن مع إعلان صندوق النقد الدولي أنه أجرى محادثات مثمرة خلال زيارة على مستوى الخبراء لمصر، بشأن السياسات والإصلاحات الاقتصادية، التي ستُدعم من خلال تسهيل قرض جديد من الصندوق بحسب “رويترز“.
هذا في حين أن الدوريات الغربية تقر ما يراه مناهضو الانقلاب من عكس ذلك حيث قالت “فورين بوليسي” إن قروض صندوق النقد تزيد من ترسيخ الفساد في مصر، وأن صندوق النقد “شريك” في دعم الفساد والاستبدادفي 2020.
وتخوض حكومة السيسي مفاوضات مع 5 هيئات دولية؛ للاقتراض لسد الفجوة التمويلية في الموازنة، تشمل قرض من  البنك الدولي (2.5 مليار دولار)، وصندوق النقد الدولي بنحو (3.5 مليار دولار)، والبنك الإسلامي (6 مليار دولار)، والوكالة الفرنسية (1.25 مليار يورو)، وبنك التنمية الأفريقي (500مليون دولار).
وانخفض احتياطي مصر من النقد الأجنبي بقرابة 2 مليار دولار، في نهاية يونيو الماضي، مقارنة بمستواه في مايو ليصل إلى 33.375 مليار دولار، حسبما أعلن البنك المركزي، الجمعة 8 يوليو، في بيان مقتضب لم يتطرق ﻷسباب الانخفاض.

وكان الاحتياطي النقدي سجل 35.459 بنهاية مايو، بانخفاض 1.63 مليار دولار عن أبريل، ما أرجعه «المركزي» وقتها لسداد مديونيات خارجية مستحقة تقدّر بملياري دولار، وتشمل استحقاقات مرتبطة بسندات حكومية وأخرى لصندوق النقد الدولي.

مهددة بالإفلاس
ولأول مرة تصنف (بلومبرج)-؛ مصر مع الدول المهددة بالإفلاس، وأضافت 4 دول أخرى هي؛ السلفادور وغانا وتونس وباكستان والسبب هو انخفاض قيمه ديونهم في الأسواق العالمية.
وأشار خبراء إلى أن السندات المصرية ذات القيمة الأسمية بدولار، وأنخفضت قيمتها بمبلغ 40 سنت ويواجه المقرض بديلين:

1- شراء سندات مصريه جديده بقيمه اسميه مثلا مليار  دولار لاجل معين وبفائدة 6%.
2-
أن يشتري من السوق الثانوية للسندات (بعد أول طرح لها)، بمبلغ 600  مليون دولار، نفس السندات بقيمه أسمية مليار دولار، وفائدة 6%.
وقال الخبير الاقتصادي د.محمود وهبه إنه ينتظر لحين استحقاقها فتدفع له مصر القيمة الأسمية أو المليار دولار، وفي نفس الوقت يحصل علي الفائده الكامله القيمه الاسميه وهو ينتظر فتزيد الفائده 40% ، وبالطبع سيختار المقرض البديل الثاني ، وبذلك يغلق باب طرح سندات جديده لعدم الطلب عليه ، ويغلق باب الاقتراض من السوق العالمية، والعملة الرديئة تطرد العملة الطيبه.
وأوضح أنه “من هنا ياتي شبح الافلاس لهذه الدول الخمس ليس من داخلها بل من داخل الاسواق العالمية .. وهذه الدول وخاصة مصر لا يمكن أن تنشط اقتصاديا بدون قروض“.
ورصد “وهبه” ضمن رؤيته للمؤشرات الاقتصادية الوضع الاقتصادي في مصر بمؤشرين؛ الأول: والاحتياطي النقدي الذي انخفض شهرين علي التوالي بحوالي 2 مليار دولار، وكل مره بمجموع حوالي 4 مليار دولار في الشهرين .

كلهم باعوك يا سيسي
وأكد “د.وهبه” أن الاحتياطي النقدي انخفض رغم الزعم ان الحكام العرب سيدعمون السيسي ورغم استحواذ بعض دول وشركات الخليج علي اصول مصري، متسائلا: (أين ذهبت هذه الاموال؟)..
وقال إن سبب انخفاض الاحتياطي هو؛ “دفع الديون “، مضيفا أن “هذا قرار غير مطمئن فالاحتياطيات لا تخصص لدفع الديون وإن استمر الوضع علي هذا المنوال فقد لا يتبقي من الاحتياطي ما يكفي لامان استراتيجي  كاستيراد الغذاء ومستلزمات الانتاج“.
واعتبر أن المؤشر الثاني؛ هو حجم الديون والذي ارتفع من 145 مليار دولار في ديسمبر الماضي الي 157.8 مليار دولار في مارس الماضي.

مريض الصندوق
وقال المراقب وائل جمال إن القرض الجديد والإجراءات الجديدة تعني أن “مريض الصندوق لا يخرج من مستشفاه” مستدلا بما نشرته (EconomyPlus)، من حديث صندوق النقد الدولي” من إجرائه مناقشات مع مسؤولي الانقلاب حول سياسات وإصلاحات اقتصادية يتم دعمها من خلال تسهيل قرض، وسنواصل الحوار للتوصل إلى اتفاق على مستوى الخبراء.
وأضاف أن “التمويل الذي ستحصل عليه مصر سيكون في شكل ” تسهيل الصندوق الممدد”، والذي أنشئ لمساعدة البلدان الأعضاء التي تشهد اختلالات كبيرة في المدفوعات بسبب معوقات هيكلية، أو تعاني من بطء النمو وضعف جوهري في مركز ميزان المدفوعات، ويتسم بطول أجله لأن الإصلاحات الهيكلية اللازمة غالباً ما تستغرق وقتا في تنفيذها قبل أن تؤتي ثمارها.
وأشار الموقع الاقتصادي إلى أنه عادة ما تتم الموافقة على الاتفاقات الممددة لفترات تبلغ 3 سنوات، قد تصل إلى 4 سنوات، من أجل تنفيذ إصلاحات هيكلية عميقة ومستدامة، وتُسدد المبالغ المسحوبة على فترة تتراوح بين 4,5 سنة و10 سنوات.

ركود متوقع
ومن المثير للدهشة أن “صندوق النقد الدولي” مع توقعاته بتسلي قرض جديد لحكومة الانقلاب حذرت مديرته جورجيفيا من ” إمكانية حدوث ركود اقتصادي عالمي العام المقبل“.
وقالت كريستالينا جورجيفا، إن توقعات الاقتصاد العالمي “ساءت كثيرا” منذ أبريل الماضي، مشيرة إلى أنه لا يمكنها استبعاد إمكانية حدوث ركود عالمي العام المقبل في ظل المخاطر الضخمة القائمة.

ونقلت “رويترز” عن جورجيفا، أن الصندوق سيخفض خلال الأسابيع المقبلة توقعاته لنمو نسبته 3.6% في الاقتصاد العالمي لثالث مرة هذا العام، لافتة إلى أن الاقتصاديين في الصندوق ما زالوا يعدون النسب الجديدة النهائية.

ومن المتوقع أن ينشر صندوق النقد الدولي توقعاته المحدثة لعامي 2022 و2023 في أواخر جويلية بعد أن قلص توقعه بنسبة تقترب من 1% في أبريل.
وردا على سؤال عما إذا كان بإمكانها استبعاد حدوث ركود عالمي، أكدت جورجيفا أن “المخاطر تتزايد لذا لا يمكننا استبعاد ذلك“.

وقالت إن البيانات الاقتصادية الأخيرة أظهرت أن بعض الاقتصادات الكبيرة، بما في ذلك اقتصادات الصين وروسيا، قد انكمشت في الربع الثاني، لافتة إلى أن المخاطر ربما تكون أعلى في عام 2023.

وأضافت: “سيكون عام 2022 صعبا، لكن ربما يكون عام 2023 أكثر صعوبة، ومخاطر الركود تزيد في عام 2023“.

الاقتراض مستمر
ومن جانبه علق الخبير الاقتصادي ممدوح الولى نقيب الصحفيين الأسبق من استمرار حكومة السيسي في طلب القروض سيؤدي لتفاقم الدين الخارجي وحذر من أن الدين الخارجى يصل 157.8 مليار دولار فى مارس الماضى ، بعدما أشارت لذلك بيانات حكومية رسمية.
وذلك بزيادة 22.960 مليار دولار عما كان الدين الخارجى بنهاية نفس الشهر من العام الماضى ، بنسبة نمو 17 % .
وزاد الدين الخارجى، بنحو 8.109 مليار دولار خلال الربع الأخير من العام الماضى، وأنه كما زاد بنحو 12.272 مليار دولار خلال الربع الأول من العام الحالى، مما دفع الحكومة للإعلان عن التوجه لإستبدال جانب من ديون دول الخليج ، فى صورة استثمارات بشركات وهيئات حكومية مصرية .
وأضاف أنه “ما زال الإقتراض الخارجى مستمرا، وكان آخره قرض جديد من البنك الدولى، وإستعداد وزارة المالية لبيع سندات بالسوق الصينية، واستمرار المفاوضات مع صندوق النقد الدولى للحصول على قرض جديد “.

 

*بسبب سيطرة الجيش على المشروعات الكبيرة.. القطاع الخاص يسقط في فخ الانقلاب

رغم الدعاية الانقلابية التى لا تتوقف عن تمكين القطاع الخاص إلا أن تقارير اقتصادية كشفت عن تراجع القطاع الخاص في مصر وانكماشه في زمن الانقلاب الدموي بقيادة عبدالفتاح السيسي بسبب سيطرة الجيش على المشروعات الكبيرة.

كانت بيانات رسمية حديثة قد كشفت أن نشاط القطاع الخاص غير النفطي في مصر، سجل أكبر انخفاض له منذ سنتين في يونيو الماضي، مؤكدة أنه انكمش بوتيرة أسرع مع تراجع معدل الطلب بسبب الضغوط على جانب العرض، إضافة إلى ارتفاع التضخم وانخفاض قيمة الجنيه المصري مقابل الدولار.

وأشار مؤشر مديري المشتريات الصادر عن شركة “ستاندرد أند بورز جلوبالإلى انخفاض المؤشر إلى 45.2 نقطة، من 47 نقطة في مايو  الماضي، وهي أدنى قراءة منذ يونيو 2020، ليواصل النشاط تراجعه للشهر التاسع عشر على التوالي.

يأتى ذلك فى وقت أعلنت فيه حكومة الانقلاب عما اسمته “وثيقة ملكية الدولة” التي نُشرت مؤشراتها في يونيو الماضي، والتى تزعم خلالها أنها تعمل على زيادة نسبة القطاع الخاص في الاقتصاد من 30 بالمئة حاليا إلى 65 بالمئة في 3 سنوات، وهي الرؤية التي شكك خبراء الاقتصاد في تنفيذها، خاصة في ظل تغول القطاع الخاص الأجنبي بدعم من السيسي  

مندوب الاتحادية

حول أسباب تراجع القطاع الخاص قال الخبير الاقتصادي علي عبد العزيز: الاقتصاد المصري بشكل عام يعاني منذ سنوات بسبب سيطرة الجيش على العديد من القطاعات ومنافسته الشديدة للقطاع الخاص.

وأضاف عبد العزيز : قبل القول إن المتغيرات العالمية الجديدة كجائحة (كورونا)، وحرب أوكرانيا، وارتفاع أسعار الطاقة، واضطراب سلاسل التوريد العالمية لها تأثيرها السلبي؛ علينا أن نقولها صراحة أن الجيش ومندوبه السيسي بقصر (الاتحادية) يعادون القطاع الخاص.

وأشار إلى أنهم يسعون منذ 2013، للسيطرة على كل المشروعات الناجحة ليحصدوا وحدهم الأرباح، وبالتالي تمتلأ حساباتهم الخارجية بمليارات الدولارات.

وكشف عبد العزيز أن هناك أسباب أخرى يتحمل مسئوليتها أيضا نظام الانقلاب تتمثل في التوسع بالقروض وإهدار مليارات الدولارات (400 مليار دولار على البنية التحتية) والتي يحتكر تنفيذها أيضا الجيش؛ وهذا تسبب فى أننا نجد أنفسنا أمام معضلة توفير الدولار لتلبية احتياجات القطاع الخاص من خامات ومستلزمات ومكونات إنتاج.

وأكدأن أن نظام الانقلاب وضع قيودا على الواردات كشرط الاعتماد المستندي وعدم السماح بتغطية الاعتمادات حتى بعد تغطيتها بالدولار موضحا أن الرقم المقدر منذ فبراير الماضي، لطلبات الاستيراد المتوقفة يزيد عن 20 مليار دولار وذلك مع انخفاض الأصول الأجنبية بالقطاع المصرفي والتي وصلت الى سالب 305 مليارات جنيه، وفي ظل التزامات خارجية قد تتجاوز 15 مليار دولار خلال العام المالي الجديد، وفي ظل ارتفاع الأسعار العالمية والمحلية، وتوقف العديد من الشركات والمشروعات.

وأوضح عبد العزيز أنه من الطبيعي أن ينكمش النشاط التجاري ونقترب من مرحلة ركود مع توقعات بارتفاعات جديدة للدولار، واستمرار سياسات تقليص الواردات؛ وهو ما سينعكس حتما على التضخم ومعدلات التشغيل والصادرات، وهذا يوضح مدى خطورة الوضع الحالي للاقتصاد.

وعن طرق إنقاذ القطاع الخاص في ظل تهميش وبيع القطاع الحكومي وقطاع الأعمال العام، قال عبد العزيز ان إنقاذ القطاع الخاص يحتاج إلى مناخ سياسي جديد، ونظام ديمقراطي يحترم أولويات الشعب، ويحقق التوازن بين السلطات، ويحد من تدخل الجيش والأجهزة الأمنية فى الاقتصاد.

وأضاف: ثم يأتي دور السياسات النقدية والمالية المحفزة للقطاع الخاص من خلال رسم أولويات الاستيراد واستبدال ما يمكن منها بإنتاج محلي وتشجيعها على التصدير مؤكدا أن هذا لا يتم إلا برؤية مالية جديدة تقلل الأعباء المالية، وتوجه إنفاقات الدولة باتجاهات دعم الصناعة والزراعة والإنتاج بشكل عام

صندوق النقد

وحذر الخبير الاقتصادي حسني كحله، من خطورة تراجع القطاع الخاص على اقتصاد البلاد، مؤكدا في الوقت ذاته أن تهميش دور الدولة ليس في صالح نشاط القطاع الخاص، في إشارة لضرورة تكامل القطاعين لصالح الاقتصاد والبلد والمواطن.

وأكد كحلة فى تصريحات صحفية أن تداعي القطاع الخاص وأزماته هي تداعيات طبيعية، نتيجة لاتباع حكومة الانقلاب سياسات اقتصادية مفروضة من صندوق النقد الدولي .

وقال انه لا يوجد حل لكي يستعيد القطاع الخاص دوره بعدما فقد القطاع العام دوره وجرى بيعه، فيما يعرف بالخصخصة موضحا أن تلك الدورة التي يعيشها الاقتصاد المصري ستأخذ مداها وبعد تعاظم ردود الفعل؛ سيأتي الحل

بالأمر المباشر

وأكد الخبير الاقتصادي إبراهيم نوار تدهور نصيب القطاع الخاص من الاستثمارات الجديدة في مصر خلال الـ 10 سنوات الاخيرة وتراجعه من 64 بالمئة في 2011/2012، إلى 26 بالمئة عام 2020/2021.

وقال نوار عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعى “فيسبوك”ن الأزمة ترجع الى أن دولة العسكر تتوسع على حساب القطاع الخاص، والمنافسة تنكمش مقابل الاحتكار، والسوق تنزوي في ركن ضيق أمام تغول حكومة الانقلاب وإدارة الاقتصاد بالأمر المباشر

ارتفاع الأسعار

وفي سياق تعليقها على التفاوت بين تراجع أداء القطاع الخاص قالت الدكتورة أمنية حلمي وكيلة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة للدراسات العليا والبحوث سابقا إن التراجع في أداء القطاع الخاص يعود إلى تراجع المبيعات والإنتاج نتيجة الإحجام عن الشراء وارتفاع أسعار المواد الخام وزيادة تكلفة الإنتاج وتراجع إنتاجية العمال التي تسببت فيها تداعيات جائحة كورونا وسلالاتها الجديدة وكذلك الحرب الروسية الأوكرانية، وكلها عوامل سلبية مؤثرة.

وشددت أمنية حلمى فى تصريحات صحفية على ضرورة أن يعوض التراجع في أداء القطاع الخاص النمو في القطاعين الحكومي والعائلي مشيرة الى أن بيانات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي التى تقول ان الاقتصاد المصري سوف ينمو بمعدلات أكبر ربما تتعلق بالاقتصاد الكلي وليس بالضرورة أن يسير القطاع الخاص بنفس تلك الوتيرة.

واشارت الى أنه مع حجم الإنفاق الانقلابى الكبير، وضخ استثمارات بعشرات المليارات في قطاعات مختلفة من الاقتصاد المصري، خاصة الطرق والكبارى والعاصمة الادارية وسيطرة الجيش على هذه المشروعات كان من الطبيعى أن يتراجع نشاط القطاع الخاص.

 

*عقبالك يامصر.. الشعب السريلانكي يقتحم القصر والرئيس يفر هاربا ورئيس الوزراء يتنحي

فر الرئيس السريلانكي غوتابايا راجابكسا من مقره الرسمي في العاصمة كولومبو السبت، قبل وقت قصير على قيام محتجين غاضبين من أزمة اقتصادية غير مسبوقة باقتحام المجمع الرئاسي ومكاتب الرئيس المجاورة، في حين أعلن رئيس الوزراء أنه سيتنحى عن منصبه لضمان استمرار الحكومة وسلامة جميع المواطنين.
وكان آلاف الأشخاص قد انتشروا في محيط مقر إقامة الرئيس للمطالبة باستقالته، متهمين الحكومة بسوء إدارة أزمة خانقة مستمرة منذ أشهر في بلد يبلغ عدد سكانه 22 مليون نسمة.
وبينما اندفعت حشود نحو بوابات القصر الرئاسي، أطلق الجنود الذين كانوا يحرسون المجمع النار في الهواء لوقف تقدمهم، إلى أن نُقل راجابكسا إلى مكان آمن.
وقال مصدر في وزارة الدفاع لوكالة الصحافة الفرنسية طالبا عدم الكشف عن اسمه “الرئيس نقل إلى مكان آمن” مضيفا “إنه لا يزال الرئيس، وتقدم له وحدة عسكرية الحماية“.
المتظاهرون يتجولون بالقصر

وأظهرت مشاهد مباشرة بثت على مواقع التواصل الاجتماعي مئات الأشخاص يسيرون في أرجاء القصر، وقام بعضهم بالقفز في بركة السباحة.
وشوهد آخرون يضحكون ويجلسون في غرف النوم الفخمة في المقر الرئاسي.
ويعد القصر -الذي يعود بناؤه إلى حقبة الاستعمار- من أهم رموز السلطة في سريلانكا، وقال المسؤولون إن مغادرة راجابكسا تثير شكوكا بشأن رغبته في البقاء في المنصب.
وقال موظف حكومي كبير لوكالة الصحافة الفرنسية “نحن بانتظار التعليمات“. وأضاف “ما زلنا نجهل مكان وجوده لكننا نعرف أنه مع البحرية السريلانكية وهو بأمان“.
وبثت محطات خاصة ما يبدو أنه موكب سيارات تابع للرئيس في مطار سريلانكا الدولي، لكن لم يرد تأكيد حول ما إذا كان قد غادر الجزيرة.
وبعد وقت قصير على اقتحام حشود الناس للقصر الرئاسي، سيطر متظاهرون على مكاتب قريبة للرئيس، في وقت حاولت قوات الأمن تفريق الحشود الكبيرة التي نزلت إلى المنطقة التي تضم مكاتب إدارية.
ونقل 3 أشخاص إلى المستشفى بعد إصابتهم بطلقات، كما تلقى 36 آخرون العلاج من ضيق التنفس من جراء إطلاق الغاز المسيل للدموع، بحسب متحدثة باسم المستشفى الرئيسي في كولومبو.


ودعا رئيس الوزراء رانيل ويكريميسينغه، الذي سيخلف راجابكسا في حال استقالته، إلى اجتماع حكومي عاجل لمناقشة “حل سريع” لفراغ محتمل في السلطة، بحسب مكتبه.
كما دعت السفارة الأميركية في البلاد مواطنيها لتجنب مناطق المظاهرات بسبب تقارير عن أعمال عنف.
تسلسل الأحداث
فاقمت تبعات أزمة كورونا، ووقف تحويلات المواطنين العاملين في الخارج، الأوضاع الاقتصادية في سريلانكا التي ما فتئت تتحول من سيئ إلى أسوأ خلال الأشهر الماضية.
وفي الرابع من أبريل الماضي، استقال أعضاء الحكومة باستثناء رئيس الوزراء على وقع استمرار المظاهرات.
ويوم 19 من الشهر ذاته، أدى أعضاء حكومة جديدة اليمين الدستورية وسط رفض المعارضة للخطوة.
وفي السادس من مايو، فرض الرئيس حالة الطوارئ إثر إضراب أعلنته النقابات.
ويوم 22  من الشهر الماضي، أعلن رئيس الوزراء أمام البرلمان انهيار الاقتصاد والعجز عن دفع مستحقات واردات البترول.
وفي التاسع من يوليو، اقتحم متظاهرون مقر الرئاسة وفر راجابكسا.
أزمة عميقة

وتعاني سريلانكا منذ أشهر من نقص المواد الغذائية والوقود وانقطاع الكهرباء وتضخم متسارع، بعد نفاد العملات الأجنبية الضرورية لاستيراد سلع حيوية.
وتوافدت حشود كبيرة إلى العاصمة للمشاركة بمظاهرة السبت، في مشهد جديد للاضطرابات الناجمة عن الأزمة الاقتصادية.
وألغت الشرطة أمرا بحظر التجول صدر الجمعة، بعد أن هددت أحزاب المعارضة ونشطاء يمينيون ونقابة المحامين بملاحقة قائد الشرطة قضائيا.
وتجاهل آلاف المتظاهرين المناهضين للحكومة أمر منع التجول، بل أجبروا سلطات السكك الحديدية على تشغيل القطارات لنقلهم إلى كولومبو للانضمام لمظاهرة السبت، وفق مسؤولين.
واستنفدت سريلانكا كامل إمدادات البنزين تقريبا، لكن المتظاهرين المدعومين من الأحزاب استأجروا حافلات خاصة للتوجه إلى العاصمة.
ويعتصم المتظاهرون، منذ أشهر أمام مكاتب راجابكسا المطلة على البحر، للمطالبة باستقالته احتجاجا على سوء إدارة الحكومة للأزمة.
والجمعة نُقل جنود مزودون ببنادق هجومية إلى كولومبو لتعزيز قوات الشرطة التي تحرس مقر راجابكسا الرسمي.
وقد تخلفت سريلانكا عن سداد دينها الخارجي البالغ 51 مليار دولار، وتجري محادثات مع صندوق النقد الدولي بشأن صفقة إنقاذ.
وقتل 9 أشخاص وجرح المئات في اشتباكات اندلعت في أنحاء البلاد بعد أن هاجم أنصار راجابكسا متظاهرين سلميين أمام مكاتب الرئيس في مايو/أيار.

 

*هبط لأدنى مستوى منذ 5 سنوات.. الجنيه يتقهقر مجددا أمام الدولار 

يواصل الجنيه المصرى تراجعه أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية بسبب حالة التدهور الاقتصادى وتراجع الإنتاج وتعثر الكثير من الشركات وإغلاق أبوابها وتسريح العمالة فى زمن الانقلاب الدموى بقيادة عبدالفتاح السيسي .

من جانبهم توقع خبراء اقتصاد أن تصل قيمة الدولار الى 30 جنيها عام 2026 إذا استمرت هذه الأوضاع التى تعانى منها مصر فى الوقت الحاضر .

كان سعر صرف الجنيه المصري قد تراجع أمام الدولار الأمريكي لأدنى مستوى منذ 5 سنوات، وبلغ متوسط سعر الدولار في الأسواق المحلية 18.82 جنيها، وهو أدنى مستوى للعملة المصرية منذ قرابة 5 سنوات.

يشار إلى أنه منذ مطلع 2022، تراجع الجنيه أمام الدولار بنسبة 16 بالمئة نزولا من 15.7 أمام الدولار، وسط تخارج استثمارات أجنبية بأدوات الدين المصرية، وارتفاع كلفة الواردات نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية.

كان البنك المركزي المصري قرر فى 3 نوفمبر 2016 تعويم الجنيه ليسجل الدولار سعر 17 جنيها وظل الجنيه في تراجع أمام الدولار الذي وصل إلى أعلى سعر له في 24 يناير 2017، عندما بلغ الدولار 18.94 جنيها، قبل أن يبدأ في التراجع تدريجيا خلال الأعوام التالية حتى وصل إلى 15.66 جنيها في 20 مارس 2022.

ـ 21 مارس 2022: استيقظ المصريون على حلقة جديدة من مسلسل تراجع الجنيه المصري أمام الدولار الأميركي، في إطار ما زعمت سلطات الانقلاب إنها محاولة لتجاوز التداعيات الاقتصادية للحرب في أوكرانيا.

ـ قفز متوسط سعر صرف الدولار الأمريكي داخل البنوك المصرية ليصل إلى 18.26 جنيها للبيع و18.17 جنيها للشراء، ثم ارتفع إلى 18.55 للبيع و18.45 للشراء قبل أن يتراجع إلى 18.42 للبيع و18.32 جنيها للشراء بنهاية يوم 23 مارس 2022.

ـ مايو 2022: قرر البنك المركزي رفع معدلات الفائدة 2% دفعة واحدة بعد زيادتها في مارس 2022 بمعدل 1% في محاولة لكبح التضخم الذي بلغ 13.1% في أبريل 2022، مسجلا أعلى معدل له منذ 3 سنوات، ومن أجل جذب المستثمرين الأجانب إلى سوق الدين المحلية.

ـ انخفض سعر الجنيه إلى 18.58 في البنوك وفي السوق السوداء تراوح سعره ما بين 20 و22 جنيها للدولار.

ـ تتوقع وحدة أبحاث “الإيكونوميست” أن يستمر سعر الجنيه في التراجع أمام الدولار خلال الأربع سنوات المقبلة، أي حتى عام 2026 ليلامس 30 جنيها للدولار رسميا 

سوق موازية

من جانبه اعتبر الخبير المالي هاني توفيق الرئيس الأسبق للجمعية المصرية للاستثمار أن قرار خفض الجنيه المصري أمر لابد منه مؤكدا أن تدهور قيمة كافة العملات أمام الدولار من شأنه التأثير على الدولار بالسوق المحلي وخلق سوق موازية في مصر، إذا لم يتم تحريك سعر الدولار تدريجيا بالبنوك، ومنحه المرونة اللازمة للاستجابة لقوى العرض والطلب تحت الظروف السلبية المحلية والعالمية الحالية.

وقال توفيق خلال منشور له عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” إن انسحاب نسبة ضخمة من الاستثمارات الأجنبية من مصر يأتي لكي تعود هذه الاستثمارات إلى ملاذاتها الآمنة في ظل الأوضاع الاقتصادية العالمية، وهو ما أدى إلى انخفاض حاد في صافي الأصول الدولارية بالبنوك المحلية، موضحا أنه لابد في تلك الظروف ومع تدهور وضع العملة أمام الدولار أن يتم منحه المرونة اللازمة للاستجابة لقوى العرض والطلب خصوصا مع تدهور الأوضاع في البورصات العالمية.

ولفت إلى أن انخفاض قيمة رأس مال البورصة المصرية بعشرات المليارات من الجنيهات أمر يمكن تفهمه بسبب معوقات الاستثمار المعروفة حاليا، ولكن ما لا يمكن تفهمه هو مبيعات الأجانب التي زادت خلال الأيام الأخيرة، وحذر توفيق من أن ما يقلق هو مبيعات الأجانب بالذات الذين باعوا أسهما بـ800 مليون جنيه في يومين، فهل هم يرون شيئا لا نراه نحن؟

إدارة أزمة

وأكد خبير الأسواق المالية الدكتور وائل النحاس أن انخفاض قيمة الجنيه المصري نابع من ارتفاع أسعار المنتجات المختلفة في ظل ضعف دور دولة العسكر الرقابي على التجار وعلى الأسواق.

وقال النحاس فى تصريحات صحفية ان مصر لم تقم حتى الآن باستيراد منتجات غذائية من الخارج وجميع الأسعار الحالية بالأسواق من داخل مخازن التجار مثل القمح على سبيل المثال الذي لم يتم استيراده منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، ورغم ذلك ارتفعت الأسعار بالمخابز في ظل إعلان المسؤولين عدم وجود مشكلة ما تتعلق بنقص القمح أو صعوبة توفيره، الأمر الذي تعاني منه أغلب السلع التي ارتفعت أسعارها دون مبرر، إلا وجود مضاربات يقوم بها التجار إما خوفا من تأثيرات الحرب وإما رغبة في تحقيق الربح من الأزمة على حساب المواطن الذي لم يزداد دخله في الأصل ليواجه تلك الزيادات الكبيرة في الأسعار.

وفيما يتعلق بخروج الأجانب من الاستثمار في سندات الدين وسحب استثماراتهم، اعتبر أن تخارج المستثمرين دفعة واحدة ما هو إلا لغرض سياسي ناتج عن انتهاكات حقوق الإنسان بمصر والتي ينتقدها الغرب بصورة مستمرة، مشيرا إلى أن مصر تعرض أعلى سعر فائدة للمستثمرين الأجانب في الدين، وهو ما يعد حافزا كبيرا لهم للدخول بأموالهم كما كانت تقدم لهم ضمانات كبيرة ورغم ذلك يهربون بأموالهم .

وشدد النحاس على ضرورة تفعيل دور مجموعة لإدارة أزمة الأوضاع الاقتصادية الراهنة التي تأثرت بلا شك بالأسواق العالمية المتضررة بالفعل من الحرب الروسية والأوكرانية، مشيرا إلى أن المواطن المصري تزيد عليه الأعباء المالية في ظل ثبات الدخل الخاص به، مما يزيد من المعاناة ونسب الفقر حال عدم وجود سيطرة على الأسعار والمضاربات بالأسواق.

البنك المركزي

وأرجعت رضوى السويفي رئيس قسم البحوث بشركة الأهلي فاروس لتداول الأوراق المالية انخفاض قيمة الجنيه الى قرارات البنك المركزي الخاصة بتحريك سعر صرف الجنيه ورفع أسعار الفائدة وطرح البنوك شهادات ادخار مرتفعة العائد بهدف السيطرة على معدل التضخم، وفي الوقت نفسه عدم التأثير سلبًا على مستهدف معدل النمو أو عجز الموازنة العامة لدولة العسكر، علاوة على تعويض أصحاب المدخرات عن التضخم المتوقع خلال هذا العام بحسب رؤية البنك.

وقالت “رضوى السويفي”، في تصريحات صحفية ان قرار البنك المركزي بتحريك سعر صرف الجنيه جاء مسايرة لتوقعات العديد من المؤسسات ومراكز البحوث المحلية والدولية للقيمة العادلة لسعر الجنيه.

وأشارت الى أن من أسباب تحريك سعر الجنيه الضغوط الاقتصادية العالمية بدايةً من تداعيات جائحة فيروس كورونا وتلاها تشديد السياسة النقدية في الدول المتقدمة وعلى رأسها الولايات المتحدة، وأخيرًا الحرب الروسية الأوكرانية مما دفع البنك المركزي المصري لتحريك سعر الجنيه، لمنع أي تكهنات أو ضغوط تؤثر سلبًا على الاحتياطي النقدي الأجنبي.

واعتبرت “رضوى السويفي” أن الرفع “الحذر” للفائدة جاء حتى لا يؤثر سلبًا على عجز الموازنة أو مستهدفات معدل النمو للقطاع الخاص وللشركات.

وقالت إن معدل التضخم في مصر في طريقه للوصول إلى مستوى15% بعد انتهاء مخزون السلع الأساسية وبدء الاستيراد بالأسعار العالمية الجديدة مما انعكس على زيادة الأسعار في مصر تدريجيًا بداية من أكتوبر2021 إلى الآن، لذا فإن رفع سعر الفائدة كان ضروريًا للسيطرة على مسار التضخم المتصاعد، فضلا عن الحفاظ على الفائدة الحقيقية في مصر.

زيادة الأسعار

وأكد متى بشاى، رئيس لجنة التموين بالشعبة العامة للمستوردين، ان زيادة سعر الدولار فاجأت جميع التجار والمستوردين، مشيرا الى ان انخفاض الجنيه أدى إلى تقليص حجم رأس المال بنحو 13%

وقال بشاى فى تصريحات صحفية إن رصيد التاجر اذا كان مليون جنيه قبل زيادة سعر الدولار، فقد أصبح أقل من 870 الف جنيه بعد الزيادة وكذلك بالمثل فى حالات دين التجار.

وكشف أن السوق تشهد زيادة فى الاسعار بنسب مقدرة نتيجة ارتفاع سعر الدولار، وهذا للبضائع المتوفرة فيها بالفعل الى جانب زيادات أسعار السلع المستوردة، موضحًا أن السوق تشهد ركودا فى حركة البيع والشراء نتيجة عدد من الازمات، منها كورونا وحرب روسيا واوكرانيا، اللتان اثرتا على حجم المعروض فى الاسواق العالمية وسلاسل الامداد والتوريد

 

 

عشرات الجنود المصريين مدفونين بمقبرة جماعية داخل مستوطنة ..الجمعة 8 يوليو 2022.. عشرة مليار جنيه لتأمين المبنى الواحد بالعاصمة الإدارية والسيسي يذل الفقراء على الرغيف

عشرات الجنود المصريين مدفونين بمقبرة جماعية داخل مستوطنة ..الجمعة 8 يوليو 2022.. عشرة مليار جنيه لتأمين المبنى الواحد بالعاصمة الإدارية والسيسي يذل الفقراء على الرغيف

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* تدوير 10 معتقلين بمحضر جديد مجمع في العاشر

أعادت قوات الأمن تدوير 10 معتقلين بمحضر جديد مجمع رقم 49 بقسم ثان العاشر من رمضان، وبعرضهم على نيابة الزقازيق الكلية قررت حبسهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

1-علاء محمد مأمون طلبة “العاشر

2-عبد الغفار عبد القادر عبد الغفار “العاشر

3-سليمان الجوهري سليمان “العاشر

4-خالد محمد محمد حسن “العاشر

5-محمد سعد محمود مصطفى “العاشر

6-محمد محمود أمين “العاشر

7-معاذ السيد محمد علي الغندور “العاشر

8-أشرف جمعة محمد إبراهيم “العاشر

9-إبراهيم سعد محمود رمضان “العاشر

10-أحمد محمد متولي عماشة “العاشر

 

*تدهور خطير في صحة “أبو الفتوح” تعرض لأزمتين قلبيتين خلال أسبوع وحياته في خطر

أعلنت أسرة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، والمرشح الرئاسي السابق عن تدهور حالته الصحية، وتعرضه لأزمتين قلبيتين داخل محبسه في أسبوع واحد.

وقال حذيفة نجل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح في تدوينة: “أبويا اتعرض لأزمتين قلبيتين في خلال اسبوع واحد، النهاردة في الزيارة أبويا بلغني إنه تعرض لأزمة قلبية شديدة يوم الجمعة الماضي الموافق ١ يوليو الساعة ١١ وربع صباحا. الزنازين عادة بتكون مغلقة أيام الجمعة وأيام العطلات طول اليوم”. 

وأضاف: “الجدعان في الزنازين فضلوا ينادو لحد ما حضر طبيب السجن وأخصائي التمريض سريعا فعلا، لكن الشاويش رفض يفتح لهم باب الزنزانة في انتظار تعليمات نائب المأمور اللي مكنش فيه إمكانية للوصول له وقتها”.

وتابع قائلاً: “رغم خطورة حالته ووجود طبيب السجن والممرض على باب الزنزانة إلا إن الشاويش لم يستجيب إلا الساعة ١ بعد صلاة الجمعة، يعني بعد ساعتين إلا ربع بعد ما تم الوصول لنائب المأمور واللي سمح وقتها بفتح الزنزانة”. 

وأكمل: “بعدها تم نقل أبويا مباشرة للمركز الطبي داخل سجن المزرعة لإسعافه اللي تم عبر جرعات من موسع للشرايين ومتابعة ضغط الدم والنبض لحد ما استقرت حالته خلال ٣ ساعات تقريبا وبعدها تم إعادته إلى الزنزانة”. 

وواصل: “الأزمة الثانية كانت إمبارح الأربعاء ٦ يوليو وحسب وصفه لها أنها كانت أشد وبرضو اقتصرت الاستجابة له على تناول موسع للشرايين ومتابعة طبية حتى استقرار حالته”.

وقال حذيفة: “يوم الاتنين لما وصلت الطلبية، بلغتني يومها ادارة السجن بعد الانتظار إن مفيش جواب، أبويا بلغني النهاردة إن يومها كتب جواب بالفعل وذكر فيه اللي حصل له وسلم إدارة السجن الجواب ده لكن إدارة السجن منعت تسليمه ليا، يوم الثلاثاء لما روحت أحاول أزوره أو استلم جواب اطمن عليه، واستلمت ورقة من إدارة السجن مكتوب فيها ٤ طلبات بخط أبويا”.

وتابع: أبويا بلغني إن يومها محدش بلغه إني جيت وطلبت جواب، وإن يومها إدارة السجن سلمته ورقة صغيرة وطلبت منه يكتب فيها الـ ٤ طلبات دول تحديدا علشان تم الموافقة عليهم علشان يتم توفيرهم له، فكتب فيها الـ ٤ طلبات دول بالفعل لكن دون علمه بحضوري، وقامت إدارة السجن بتسليمي الورقة دي تحديدا، كان من بين الطلبات دي جهاز قياس ضغط الدم وجهار قياس نسبة الأكسجين بالدم والنبض، وتم السماح اليوم بدخول جهاز قياس ضغط الدم فقط.

وأختتم: تقدمت اليوم ببلاغ للنائب العام بشأن ما تعرض له وملابساته واحتياجاته الطبية العاجلة يحمل رقم ١٧٦٣٤٣ عرائض المكتب الفني.

من جانبه كشف المحامي الحقوقي “خالد علي”،  أن أسرة “عبدالمنعم أبوالفتوحتقدمت ببلاغ للنائب العام، بعد أن لاحظت تدهور حالته الصحية في السجن.

وقال علي”، في تدوينة له على حسابه بـ”فيسبوك”: “الأسرة علمت أثناء زيارتها لأبوالفتوح أنه أصيب بأزمتين قلبيتين خلال بضعة أيام، فضلا عن شكواه من سوء المعاملة داخل السجن”.

ودعا خالد علي، القوى السياسية المنخرطة في الحوار الوطني مع السلطات المصرية إلى “المطالبة بتمكين أبوالفتوح من الحصول على الرعاية الصحية اللازمة في المستشفى”، متهما تلك القوى بـ”تجاهل حق أبوالفتوح في الحرية”.

يذكر أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، عانى في حبسه الانفرادي المطول بسجن طرة، من عدة نوبات الذبحة الصدرية، اقتصرت فيها الاستجابة الطبية دائمًا على تزويده بأقراص النترات تحت اللسان.

كما يعاني من عدة أمراض مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري، كما أصيب بانزلاق غضروفي في عموده الفقري أثناء وجوده في السجن.

وتحتجز السلطات المصرية “أبو الفتوح” منذ منتصف فبراير 2018؛ على ذمة التحقيق معه في تهم نفى صحتها، بينها “قيادة وإعادة إحياء جماعة محظورة، ونشر أخبار كاذبة”.

 

* منظمات حقوقية: التحقيق المعيب في وفاة أيمن هدهود أضاع فرصة تحقيق العدالة

قالت منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش اليوم إن “سلطات الانقلاب أخفقت في إجراء تحقيق مستقل وفعال وشفاف في الوفاة المشبوهة للخبير الاقتصادي أيمن هدهود أثناء احتجازه، وإن النيابة العامة التي حققت في وفاته تجاهلت الأدلة المتزايدة على أن السلطات أخفته قسرا وعذبته وأساءت معاملته، وحرمته من الحصول على الرعاية الصحية المناسبة في الوقت المناسب“.

وفي 23 يونيو 2022، رفضت محكمة جنايات القاهرة استئناف الأسرة لإعادة التحقيق وطلبات فحص الأدلة الحيوية المتعلقة بظروف وفاة هدهود، واختفى هدهود في 5 فبراير وتوفي في الحجز في ظروف مريبة في 5 مارس، لكن السلطات أخفت وفاته حتى 9 أبريل. وأغلقت النيابة العامة تحقيقاتها في 18 أبريل، بعد ستة أيام من إعلانها، وخلصت إلى أن وفاته ناجمة عن “سكتة قلبية” ولم تكن غير قانونية.

وقال فيليب لوثر، مدير البحوث وأنشطة كسب التأييد للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية إن “التحقيق المعيب للغاية في أسباب وظروف وفاة أيمن هدهود أثناء احتجازه هو تذكير صارخ آخر بأزمة الإفلات من العقاب في مصر، وإن التقاعس عن التحقيق بشكل كاف وضمان المساءلة عن وفاته المشبوهة لا يؤدي إلا إلى تشجيع قوات الأمن على مواصلة انتهاك حق المحتجزين في الحياة دون خوف من العواقب“.

وقابلت هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية عائلة هدهود ومحاميه ومصادره في مستشفى العباسية للأمراض النفسية في القاهرة، حيث كان هدهود محتجزا، وراجعتا تسريبات سجلات دخول المستشفى، والمراسلات الرسمية والبيانات.

وجدت المنظمات أن سلطات الانقلاب أخفقت في إجراء تحقيق شامل وفعال وشفاف ومستقل ونزيه في أسباب وظروف وفاة هدهود ، بما يتماشى مع متطلبات العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، ومصر طرف فيه، وبروتوكول مينيسوتا التابع للأمم المتحدة بشأن التحقيق في الوفاة غير القانونية المحتملة.

وقالت المنظمات إن “على السلطات أن توجه فورا دعوة إلى مقرري الأمم المتحدة الخاصين المعنيين بحالات الإعدام خارج نطاق القضاء أو بإجراءات موجزة أو تعسفا، وبالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة لزيارة مصر لفحص حالات التعذيب وسوء المعاملة والوفيات أثناء الاحتجاز، بما في ذلك حالة هدهود، وعلى السلطات أن تتعهد بتوفير الحماية الكاملة للمحققين والشهود، والضحايا والنشطاء الذين يتعاونون معهم، وتسهيل عملهم“.

الفشل في إجراء تحقيق شفاف

وقالت المنظمات إن “تحقيق الادعاء فشل في الرد على الأسئلة الرئيسية والنظر في الأدلة الحيوية وتشمل الأدلة التي رفضت أو تركت دون فحص شهادة شاهدين لاحظا إصابات في وجه ورأس هدهود في مشرحة المستشفى في 10 أبريل ، قبل تشريح جثته“.

وراجعت منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش السجلات الرسمية المسربة من مستشفى العباسية للأمراض النفسية، حيث أدخل حدود في 14 فبراير، والتي تظهر أن هدهود أحيل قبل يوم واحد إلى أخصائي في جراحة العظام، وهذا يشير بقوة إلى أن هدهود إما كان مصابا بجروح واضحة أو اشتكى من إصابات، حسبما أبلغ مصدر مطلع في المستشفى منظمة العفو الدولية.

ورفضت السلطات مرارا وتكرارا تقديم نسخة من ملف القضية وتقرير تشريح الجثة إلى عائلة هدهود ومحاميه، ولم تسمح للمحامي إلا بفحصهما لفترة وجيزة دون أخذ نسخ، كما رفضت السلطات طلب الأسرة حضور ممثل مستقل أثناء تشريح جثته في 11 أبريل، أو استخراج ومراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة في أماكن ربما يكون قد اعتقل فيها هدهود واحتجز.

وقالت منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش إن “هناك حاجة إلى مراجعة مستقلة لتحليل تشريح الجثة والبيانات الأولية وغيرها من الأدلة الحيوية من قبل لجنة من خبراء الطب الشرعي، كجزء من تحقيق مستقل أوسع“.

الفشل في توفير الرعاية الطبية الحرجة

كما لم يتناول تحقيق النيابة العامة تقاعس السلطات عن توفير الرعاية الطبية الكافية في الوقت المناسب عندما تدهورت صحة هدهود.

وتكشف نسخ من المراسلات المسربة بين مدير مستشفى الطب النفسي ورئيس قسم الطب الشرعي وغيرهما من العاملين في المجال الطبي، بتاريخ 18 أبريل، أن صحة هدهود تدهورت بشدة في الساعة 3:30 مساء يوم 5 مارس، لكنه لم ينقل على الفور إلى مستشفى خارجي مجهز لعلاجه على الرغم من الخطر الوشيك على حياته. تظهر الوثائق أنه عندما تدهورت صحة حضر، اتصل طبيب مقيم مبتدئ مناوب بطبيب الطب الباطني، الذي وصف الدواء عن بعد دون فحص المريض.

تظهر الوثائق أيضا أن العاملين في مستشفى الطب النفسي كانوا مطالبين على ما يبدو بالاتصال بضابط في وزارة الداخلية ومدير مستشفى وإخطارهم بحالة هدهود وانتظروا سيارة إسعاف،  وبحلول الوقت الذي وصلت فيه سيارة الإسعاف ، كان قد فات الأوان حيث توفي في حوالي الساعة 8:30 مساء.

تورط النيابة العامة في الانتهاكات

لم يتناول تحقيق النيابة العامة اختفاء هدهود القسري منذ 5 فبراير، عندما رأته أسرته آخر مرة، بما في ذلك عدم تزويد السلطات أسرته بمعلومات عن مصيره ومكان وجوده حتى 9 أبريل أو بعد 35 يوما من وفاته.

وفي 8 فبراير ، استدعى ضابط شرطة أحد أشقاء هدهود واستدعي إلى قسم شرطة العامرية في القاهرة ، وهناك استجوبه ضباط جهاز الأمن الوطني حول أنشطة أيمن هدهود السياسية وآرائه، وزعموا أنه محتجز لدى الشرطة، لكن في 18 فبراير، أبلغت النيابة العامة الأسرة بأنه لا توجد “دعوى جنائية” ضده وحرمتهم من أي معلومات عن مصيره ومكان وجوده.

تتعزز المخاوف بشأن دور النيابة العامة في التحقيق في وفاة هدهود من خلال أنماط التواطؤ الموثقة جيدا منذ سنوات من قبل النيابة العامة في الانتهاكات التي ترتكبها قوات الأمن، وخاصة جهاز الأمن الوطني.  أهملت النيابة العامة بشكل منهجي التحقيق في مزاعم الاختفاء القسري والتعذيب، واعترفت بالاعترافات المنتزعة تحت التعذيب كأدلة في المحاكمات.

ونظرا لمناخ الإفلات من العقاب السائد، من الأهمية بمكان أن يدعم المجتمع الدولي الجهود الرامية إلى إنشاء آلية لرصد حقوق الإنسان والإبلاغ عنها في مصر في مجلس حقوق الإنسان.

وقالت المنظمتان “لقد أظهرت السلطات المصرية مرة أخرى أنه لا توجد عدالة تقريبا لضحايا انتهاكات قوات الأمن، ويمكن للسلطات القضائية وسلطات الادعاء في بلدان أخرى أن تساعد في وضع حد للإفلات من العقاب من خلال التحقيق، وعند الاقتضاء بموجب قوانينها الوطنية، وعند توفر الأدلة المتاحة، مقاضاة ضباط الأمن المصريين المتورطين في انتهاكات جسيمة، وكذلك المسؤولين الذين يشرفون عليها“.

منذ استيلاء عبد الفتاح السيسي على السلطة في يوليو 2013، توفي عشرات الأشخاص في الحجز وسط تقارير موثوقة تفيد بأن وفاتهم نتجت عن التعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة أو جاءت بعد حرمانهم من الرعاية الصحية المناسبة في الوقت المناسب.

وفي عام 2021 وحده، توفي ما لا يقل عن 52 محتجزا في الحجز إثر مضاعفات طبية، وأربعة على الأقل في أعقاب تقارير عن تعرضهم للتعذيب، حسبما وجدت منظمة العفو الدولية. وفي معظم الحالات، أخفق المدعون العامون في إجراء تحقيقات مستقلة وفعالة في أسباب وظروف وفاتهم.

ويستخدم التعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة بشكل خاص أثناء مرحلة التحقيق وفي الفترة الأولى من الاحتجاز لانتزاع الاعترافات ومعاقبة المعارضين، وتوصلت هيومن رايتس ووتش وتحقيق علني أجرته لجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة في تحقيقات منفصلة إلى أن التعذيب في مصر منهجي وواسع الانتشار.

 

* عشرة مليار جنيه لتأمين المبنى الواحد بالعاصمة الإدارية والسيسي يذل الفقراء على الرغيف

على الرغم من الأزمة الاقتصادية الكبيرة التي تعيشها مصر حاليا، ويكتوي بنارها كل المصريين من فقر ونقص الخدمات وتراجعها وغلاء كل شيء وتفشي الفقر والجوع والعوز والجرائم والخطف والسرقة والانتحار،  يواصل المنقلب السفيه السيسي حرق دم الشعب المصري، عبر تصريحات مستفزة كاشفة عن حجم إنفاق إسطوري بالعاصمة الإدارية، التي تبتعد خدماتها ومستوى المعيشة فيها عن أكثر من 99% من المصريين.

الأزمة الاقتصادية الطاحنة، دفعت حكومة السفاح السيسي إلى البدء في تنفيذ مخطط بيع أصول الدولة لمستثمرين خليجيين لتدبير ما مجموعه 40 مليار دولار على مدى 4 سنوات.

بعدما نفد الاحتياطي النقدي بالبنك المركزي، وباتت أصول مصر بالسالب ، ووصل العجز إلى أكثر من 302 مليار جنيه، وهروب أكثر من 55 مليار دولار، خلال الفترة الأخيرة، إثر مخاوف من إفلاس مصر الذي توقعه الخبير الاقتصادي الدولي عبد الخالق فاروق، بأن يكون إفلاس مصر الشامل خلال 4 سنوات.

ورغم تلك الوضعية البائسة ، يخرج السيسي، أمس الأربعاء، ليتباهى بحجم الإنفاق الضخم على العاصمة الإدارية رغم أزمة مصر الاقتصادية.

وأطلق السيسي حزمة من التصريحات المثيرة للجدل، وقال  السفيه السيسي، خلال افتتاح منصة “مصر الرقمية” في العاصمة الإدارية، إن “العاصمة الجديدة تشهد حاليا إنشاء مراكز رقمية تتضمن خوادم رئيسية محصنة بالكامل، لا يمكن الاقتراب منها بأي شكل من الأشكال، وبعمق يصل إلى 15 مترا تحت سطح الأرض، وبتكلفة تبلغ 10 مليارات جنيه، على الأقل للإنشاءات في المبنى الواحد“.

وأضاف السيسي “ماحدش سأل ده منين وبكام؟ وعملناه ليه؟ المراكز دي محصنة لحماية البيانات، والدولة جادة في ملف التحول الرقمي، وتمضي قدما في مشاريع الذكاء الاصطناعي“.

وهذا يستهدف تحويل مصر إلى دولة أخرى، نحن نقول عليها الجمهورية الجديدة، والتي يتطلب إنشاؤها مبالغ مالية ضخمة وكبيرة جدا.

وتابع مخاطبا الحاضرين معه من الوزراء “لا أبالغ إن قلت لكم تكلفة إنشاء الحي الحكومي في العاصمة الإدارية تبلغ 100 مليار جنيه، حتى نجعل خدماته مميكنة بشكل يوفر عملا متقدما للغاية للدولة المصرية، سواء من خلال مراكز البيانات أو الشبكة المؤمنة، أنا لا أبالغ، وهذا اليوم يهدف توصيل رسالة للمصريين مفادها إلقاء الضوء على أهمية هذا الموضوع، وارتباطه بمستقبل بلادنا وأولادنا“.

وعلى إثر الإنفاق البذخي الذي يثير خلافات داخل أجنحة السلطة، عبر عنه نواب محسوبين على الأجهزة الأمنية بالبرلمان، كالصحفي الانقلابي مصطفى بكري وغيره، رد عليهم السيسي بالتهدديد والتهكم ما أخرسهم، حيث تعترص أجهزة سيادية على التوسع في مشاريع الإنشاءات والكباري والمدن الجديدة والمحاور المرورية، والتي جاءت على حساب الإنفاق على التعليم والصححة وتوفير الأغذية بأسعار مناسبة لعموم الشعب المصري، الذي يعاني 80 مليون منه من الفقر والجوع ، ولا يستطيع 56 % منه توفير الغذاء لأسرهم، إثر الفقر والغلاء.

فيما فشل السيسي في خلق استثمارات جديدة أو ضخ استثمارات حقيقية في السوق المصري، لتحريك عجلة الإنتاج و زيادة الصادرات أو خلق فرص عمل والاكتفاء في الاقتراض والاستدانة، وهو ما قفز بالدين المصري الخارجي من نحو 46.1 مليار دولار في يونيو 2014 إلى 157.8 مليار دولار في مارس 2022، أي بزيادة تقدر بـ242%، والدين المحلي من نحو 1.7 تريليون جنيه إلى أكثر من 5 تريليونات، نتيجة التوسع في الاقتراض من الخارج.

تلك الديون تلتهم ما قيمته 102% من إجمالي الدخل القومي  كفوائد خدمة الديون وليس تسديد أقساطها.

وهو ما يفاقم العجز والمديونية المصرية التي ستنتهي ببيع ورهن كل أصول مصر، من أجل الإنجازات الهلامية التي لا تفيد الاقتصاد المصري مباشرة ولا ترفع عن كاهل الفقراء أعباء المعيشة، بل ترهقهم بزيادات أسعار كل شيء من دواء وغذاء وملبس.

وفي تناقض وارتباك الحرامي وعصابته، قال السيسي إن  “شركة العاصمة الإدارية الجديدة مملوكة بنسبة 51% للجيش و49% لوزارة الإسكان ولديها كشوف بنكية وائتمان محتمل بقيمة 40 مليار جنيه، فضلا عن مستحقات بقيمة 80 مليارا، وأقول هذا الكلام عشان ماحدش يقول لي أنتم بتعملوا العاصمة الإدارية ليه؟ وطالما معاكم فلوس للموضوع ده، أعطونا هذه الأموال حتى نعيش بها في ظل ظروفنا الحالية“.

وأكمل السيسي قائلا “البلاد لا تُبنى أو تُعمر بهذه الطريقة، وحتى نأخذ مكاننا الذي نستحقه وسط الأمم لا بد من الصبر والأفكار والتضحيات، ولمن يقول هتجيبوا الفلوس دي كلها منين؟ أقول لهم إننا نريد بناء دولة ذات شأن مثل الدول المتقدمة، وتحويل الحكومة إلى ذكية سيكلف خزانة الدولة 100 مليار جنيه“.

وتابع “نحن نعرف كيف سنسترد هذه الأموال، وشركة العاصمة الإدارية ستؤجر منشآت الحي الحكومي بـ 4 مليارات جنيه في العام ،علما بأنها نفس الأموال المملوكة للدولة، والدولة المصرية تنفذ العديد من الإنجازات في مختلف المجالات، وأوعوا تفتكروا إني بزايد على ربنا، لأنه هو الذي يعلم ما في قلبي ، وإنني الشخص الوحيد الذي يرى كل حاجة بتتعمل إزاي في البلد، على حد تعبيره 

وأضاف السيسي “ما يحدث في مصر هو أمر غير مسبوق، ومعمول بالله وأملك الشرف والعزة وكل الرضا على دعم ربنا، البلد دي حاميها ربنا، وهو اللي هايساعدنا في بنائها حتى تصل إلى مستوى تاني خالص، وغدا سترون هذا يتحقق بفضل الله“.

يشار إلى أن الأراضي المقامة عليها العاصمة الإدارية ، هي أراضي مملوكة  للدولة المصرية ، تم منحها للجيش بدون دفع أي مليم للخزانة العامة للدولة، بالمخالفة للدستور ، الذي ينص على أن الأراضي التي يحتاجها الجيش للعمليات العسكرية  فقط، هي مملوكة لها، وحينما تنتهي المهام العسكرية على  الأراضي تسترد للدولة، ولا يمنح الجيش صلاحية إقامة  مشاريع اقتصادية  سكنية على تلك الأراضي، ولكن السيسي قرر منحها للجيش بالمخالفة للدستور، وهو ما أهدر على خزانة الدولة نحو 170 مليار جنيه، بتقدير المتر الواحد بنحو 1000 جنيه، وهو ما يعد سرقة لكل المصريين من قبل السيسي وعصابته العسكرية.

ومع استمرار السيسي في إنفاقه السفهي، من المتوقع انفجار شعبي كبير ، بعدما وجد أغلبية الشعب المصري أنفسهم غير قادرين على توفير المال للطعام والشراب والتعليم والصحة.

ولعل استخفاف السيسي بآلام وأوجاع المصريين ومكايدتهم بإنفاقه الهستيري غير المسئول، يزيد من حنق كل الطبقات والفئات المصرية  التي لا تجد قوت يومها، فيما يتغنى سيسيها بمباني العاصمة الإدارية الفارهة، والنهر الأخضر حول العاصمة والذي يكلف الدولة أكثر من 300 مليار جنيه، في مرحلته الأولى، بجانب القصور الرئاسية واستراحات الرئاسة التي تكلف ميزانية الدولة نحو 250 مليون دولار في الاستراحة الواحدة، والطائرات الرئاسية الفخمة  المشهورة بـ”ملكة السماء” والتي تكلف الدولة نحو 500 مليون دولار للواحدة، بجانب صيانتها والتعديلات التي يدخلها السيسي عليها بنحو 300 مليون دولار ا، علاوة على الرواتب الهستيرية لقيادات الجيش والقضاة والشرطة ونواب البرلمان الذين يخفون ميزانية البرلمان وخاصة بنود المكافات والرواتب، بينما يموت المواطن على سرير المستشفى المهترأ بسبب نقص دواء أو تكلفة عملية جراحية باهظة الثمن لا يستطيعها المواطن، ويقتتل المصريون على طوابير الخبز من أجل رغيف يهددهم السيسي بإلغاء دعمه وشرائه بالأسعار العالمية.

يشار إلى أن كثيرا من روساء الدول أوقفوا الكثير من المشاريع  غير المجدية اقتصاديا في وقت الأزمات، وباع رئيس البرازيل والمكسيك الطائرات الرئاسية من أجل توفير الأموال للشعب، بينما السيسي يهدر المزيد والمزيد ، بلا رادع من أحد  ومن ثم باتت الخيارات صفرية أمام الشعب المصري، إما الثورة أو الموت جوعا وكمدا.

 

* بعد استحواذ شركات الجيش..القطاع الخاص ينكمش لأدنى مستوياته وبيع”دومتي ونصر للإسكان” للإماراتيين

في الوقت الذي يحتفل فيه الانقلابيون بـ 9 سنوات عجاف، صدر تقرير مهم كشف عن انكماش أداء القطاع الخاص المصري غير المنتج للنفط لأدنى مستوياته في عامين خلال شهر يونيو الماضي، وفقا للتقرير الشهري الصادر من مؤسسة أي إتش ماركت” وذلك نتيجة التهام شركات العسكر على جميع مفاصل الاقتصاد في مصر.

وسجل مؤشر مديري المشتريات تراجعا مرة أخرى في يونيو إلى 45.2 نقطة، من 47 نقطة في شهر مايو، مبتعدا بنحو خمس نقاط عن مستوى الـ 50 نقطة الفاصل بين الانكماش والنمو.

ووفقا لموقع إيكومنينست ، كان التأثير الأكبر على أداء المؤشر خلال شهر يونيو، هو انخفاض الطلبات الجديدة بشكل حاد مع ارتفاع أسعار البيع، إضافة إلى تضخم تكلفة مستلزمات الإنتاج  الذي اقترب من أعلى مستوياته في أربع سنوات وزيادة قيود العرض.

انخفض اثنان من أكبر مكونات مؤشر مديري المشتريات، وهما مؤشرات الإنتاج والطلبات الجديدة، ليصلا إلى أدنى مستوياتهما منذ الربع الثاني من عام 2020، في شهر يونيو، مسجلين تقلصات ملحوظة في كل من النشاط والمبيعات.

شهد نحو 25% من الشركات التي شملتها دراسة التقرير، انخفاضا في أحجام الطلبات الجديدة، وسط إشارات عديدة إلى انخفاض في طلب العملاء بسبب ارتفاع الضغوط التضخمية.

وسجل تراجع المبيعات بشكل أكثر وضوحا في قطاعي التصنيع والجملة والتجزئة، مع انخفاض قوي أيضا في قطاع الخدمات.

في المقابل، شهد قطاع الإنشاءات ظروفا اقتصادية صعبة، منها توقف الإنشاءات الخاصة وارتفاع الإنشاءات ذات الصبغة العسكرية المدعمة من قبل الجيش (الجهاز الهندسي ) مع عجز كلي لنمو الإنتاج والطلبات الجديدة بشكل هامشي.

وارتفعت تكاليف مستلزمات الإنتاج خلال شهر يونيو، حيث شهد نحو 45% من الشركات التي شملتها الدراسة، ارتفاعا في نفقاتها منذ شهر مايو.

وأشارت الدراسة، إلى أن استمرار انخفاض الجنيه أمام الدولار وقيود العرض وتكاليف النقل، عوامل أدت إلى ارتفاع رسوم الاستيراد.

الهيمنة الإمارتية تتواصل على الشركات المصرية

في المقابل، وبعد أقل من 10 أشهر على شراءها 85.5% من شركة سوديك، بقيمة تجاوزت 6 مليارات جنيه، عادت شركة الدار الإماراتية، لشراء كامل أسهم شركة مدينة نصر للإسكان والتعمير، ما يقيم الشركة بـ6.2 مليار جنيه.

يتمثل التوجه الاستراتيجي لشركة سوديك منذ استحواذ التحالف الإماراتي عليها في التوسع في السوق المصري ومواصلة تعظيم محفظتها من المشروعات العقارية.

تعد شركة مدينة نصر للإسكان والتعميرمن الشركات العقارية العريقة والمدرجة في البورصة المصرية ، حيث تعمل الشركة بنشاط التطوير العمراني منذ عام 1959. ويتمركز نشاط الشركة في منطقة شرق القاهرة، حيث يكمن مشروعاها الرئيسيان تاج سيتي وسراي، ولديها محفظة كبيرة من الأراضي.

ارتفع سهم مدينة نصر للإسكان والتعمير بنسبة 13.6% وسجل سعر السهم 2.80 قرشا.

وقدمت شركة سوديك عرضا غير ملزم إلى مجلس إدارة شركة مدينة نصر للإسكان والتعمير عرضت من خلاله سعر شراء إرشادي يتراوح ما بين 3.20 جنيه إلى 3.40 جنيه للسهم، مع مراعاة الشروط والافتراضات والأحكام المنصوص عليها في العرض غير الملزم.

وتساهم الصفقة، في حال إتمامها، في دعم خطط شركة سوديك التوسعية المستقبلية في مصر خاصة بسوق شرق القاهرة وزيادة قاعدة عملائها.

كما تمتلك سوديك محفظة أراضي غير مطورة تُقدر مساحتها بحوالي 11 مليون متر مربع، حسب بيان سابق للشركة الإمارتية.

دومتي في الطريق

في ذات السياق، ينتظر المستمثرون الإماراتيون موافقة الرقابة المالية للاستحواذ على دومتي للأغذية.

وأودعت شركة إكسبيديشن إنفستمنتس الإمارتية عرض شراء إجباري لـ 90% من أسهم شركة الصناعات الغذائية العربية دومتي لدى الهيئة العامة للرقابة المالية، وقالت الأخيرة إنها تدرسه، وذكرت مصادر مطلعة، أن إكسبيديشن إنفستمنتس شركة مؤسسة وفقا لقوانين دولة موريشيوس يمتلكها عدد من المستثمرين الإماراتيين مع شراكة مصرية سعودية، والغرض منها الاستحواذ على حصة حاكمة في دومتي، أحد أكبر اللاعبين في قطاع الأجبان والتي تسيطر على حصة تتجاوز 43% من سوق إنتاج الجبن.

وأوضحت المصادر، أن حصة 90% المستهدفة بالعرض تتضمن مساهمة من آل الدماطي بعد الاستحواذ والتي ستكون في حدود 10% من رأسمال دومتي  بصورة غير مباشرة عبر إكسبيديشن، فيما سيتبقى 10% من الشركة كأسهم حرة التداول لضمان استمرار قيد الشركة في البورصة.

ويتضمن عرض الشراء الاستحواذ حتى عدد 96.18 مليون سهم بنسبة 34% من أسهم رأسمال دومتي والمكملة لنسبة 90% من أسهم رأسمال الشركة المستهدفة بالعرض وبسعر نقدي 5 جنيهات للسهم.

 

*عشرات الجنود المصريين مدفونين بمقبرة جماعية داخل مستوطنة

كشف مؤرخ إسرائيلي اليوم الجمعة عن جريمة جديدة للكيان الصهيوني بحق ثمانين جنديا مصريا قتلوا في المعارك التي دارت في عدوان يونيو من العام 1967.

وذكرت صحيفة رأي اليوم نقلا عن المؤرّخ الإسرائيليّ، آدم راز، الذي يختّص بنهب أملاك العرب خلال نكبة العام 1948، والكشف عن جرائم الحرب التي ارتكبتها وترتكبها الكيان الصهيوني، أنّه خلال حرب العام 1967، علقت قوّةً مختارةً من الكوماندوز المصريّ بالقرب من مستوطنة (نحشون)، المتاخمة لخطّ الهدنة عام 1949، وتعرّض لخسائر كبيرةٍ في الأرواح والمعدّات، وبعد أنْ انتهت العملية العسكريّة، قام المسؤولون بالمستوطنة، بدعمٍ من جيش الاحتلال، باستخدام جرّافةٍ لدفن الشهداء المصريين في مقبرةٍ جماعيّةٍ.

ولم يتوقّف الأمر عند هذا الحد، أضاف المؤرّخ الإسرائيليّ، فقد قامت الاحتلال الإسرائيلي بالتستّر على القضيّة، خلال عشرات الأعوام التي مرّت منذ أنْ وضعت حرب العام 1967 أوزارها، وذلك بأمرٍ جارفٍ من الرقابة العسكريّة الإسرائيليّة.

وتابع قائلاً إنّه في تلك الفترة قام أعضاء (نحشون) بزرع أشجار اللوز على أرض المقبرة الجماعيّة، علمًا أنّ الحقول كانت تُعتبر مناطق متنازع عليها وواصلت إسرائيل التنكيل بالجثث عندما قررت تغيير كرم اللوز، وإقامة مناطق سياحيّة باسم (ميني يسرائيل)، لافتًا إلى أنّه في المكان، أيْ المقبرة الجماعيّة، توجد على ما يبدو من العام 2000 فعاليّة لجذب السُيّاح، كما أكّد.

وعن المعركة التي استُشهد فيها الجنود المصريين، قال المؤرّخ إنّه في اليوم الثاني من الحرب، أيْ في السادس من شهر حزيران/ يونيو من العام 1967، وصلت قوّة مصريّة إلى المكان، وقتلوا جرّاء حريقًا نشب حوالي 25 مقاتلاً منهم، بعدما تمّ تطويقهم من الجيش الإسرائيليّ، الذي استخدم مقذوفات فسفوريّة، وخلال تبادل إطلاق النار في اليومين التاليين قتلوا عشرات الجنود المصريين ليصل عددهم إلى 80 قتيلاً مصريًا على أرض فلسطين.

كما كشف تقرير لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن دولة الاحتلال دفنت أكثر من 70 جثماناً من جثامين قوات النخبة المصرية من المشاركين في حرب 1967، في متنزه بلدة ميني إزرائيل في منطقة اللطرون.
وقالت الصحيفة أنه بعد عقود من التعتيم على القضية تم الكشف أخيرا عن قتل العشرات من الجنود المصريين ، ربما يصل عددهم إلى 100، في هذا القطاع خلال الأيام الستة من الحرب، ومع توقف القتال، كان لا بد من فعل شيء بأجسادهم.
وقالت الصحيفة :”لأكثر من خمسة عقود ، احتفظ زئيف بلوخ أحد المستوطنين الذين سكنوا في المنطقة بهذا السر الآن يتحدث عن ذلك لأول مرة.
وقال زئيف :”الذين وضعوا في الحفرة، كانت هذه جثث الجنود الذين احترقوا. بعد كل شيء، وادي أيالون في هذا الوقت من العام مليء بالعشب على ارتفاع متر ونصف. من الممكن أن يكون الآخرون وقال إن الجنود المصريين قتلوا في الحفرة، الذين قُتلوا في عمليات قصف للقوات العبرية ويقدر بلوخ أنه خلال القتال، قُتل حوالي 70 جندي كوماندوز مصري في وادي أيالون “.
وقالت الصحيفة :”الحفرة مغطاة جيدًا. طوال 55 عامًا، أخفت إسرائيل حقيقة دفن عشرات الجثث لجنود مصريين في مقبرة جماعية في أراضيها، بعد مقتلهم في حرب الأيام الستة في معارك في منطقة اللطرون ووادي أيالون
وأضافت الصحيفة: ” بلوخ وبعض رفاقه في كيبوتس نحشون ، جميعهم جنود موالون لإسرائيل، أغلقوا أفواههم لسنوات ، وفي الواقع تعاونوا مع آلية الإخفاء احتفظوا بالسر لأنفسهم واستمرت جثث الجنود المصريين في المقبرة الجماعية منذ ذلك الحين ، وبقدر ما هو معروف ، لم يتم إخراجها من المقبرة الجماعية ولم تتم إعادتها إلى وطنهم”.
وأنهت الصحيفة تقريرها قائلة:”ظل هذا السر مدفونًا في الحقول، حتى قرر أحد أعضاء مستوطنة نحشون الكشف عنه في التسعينيات من منطلق رغبة قوية في إنصاف الجنود المصريين الراحلين. أحد أعضاء كيبوتس نحشون ، الراحل دان مئير، طرق أبواب عدد من كبار المسؤولين الإسرائيليين، بل التفت إلى السفير المصري في إسرائيل، وعندما لم يوافقوا على ذلك، التفت إلى الصحافة.

 

* نحو مليون حاج يقفون على عرفات

توافد نحو مليون حاج على جبل عرفات مع شروق شمس يوم الجمعة 8 يوليو/تموز 2022، لأداء الركن الأعظم من فريضة الحج، بعد عامين قيدت فيهما جائحة كوفيد-19 من عدد الحجاج إلى حد كبير.
إذ انشغل الكثير من الحجاج بالتلبية والاستغفار والدعاء، كما أبدوا سعادتهم الغامرة لتمكنهم من أداء الفريضة هذا العام، بعد فرض قيود مشددة بسبب جائحة كورونا.
الحاجة المصرية فرحانة أمين قالت: “لم أكن أحلم أن أكون هنا، الحمد لله ربنا منَّ علينا بالحج بعد سنوات سعيت فيها لأداء الفريضة“.
ولم تغِب الأوطان عن دعاء الحجاج وأمنياتهم، فقال الحاج التونسي عفيف الغانمي (58 عاماً): “شعوري اليوم شعور فياض.. شعور غريب، أطلب من ربي الاستقرار لكافة الدول ولبلدنا تونس، ونتمنى أن تنهض اقتصادياً واجتماعياً“.
ويقبع جبل عرفات على بعد أكثر من 20 كيلومتراً إلى الشرق من مكة وهو عبارة عن سهل منبسط ويبعد عشرة كيلومترات عن مشعر منى، حيث سيتوجه الحجاج لرمي الجمرات غداً في أول أيام عيد الأضحى.
ويعد عرفات هو المشعر الوحيد من المشاعر المقدسة الذي يقع خارج حدود الحرم المكي.
وبمجرد أن وصلوا إلى عرفات، جلس الحجاج وصلى البعض وانهمرت دموع آخرين والتقط البعض صوراً ذاتية (سيلفي) لتوثيق هذه اللحظات المهمة في حياتهم.
بينما توجه بعض الحجاج إلى مسجد نمرة حتى يضمنوا أماكن لهم للاستماع إلى خطبة عرفات التي ألقاها محمد بن عبد الكريم العيسى، أمين عام رابطة العالم الإسلامي على الرغم من رفض غموم المسلمين في كل مكان لرفض إمامته.
من جانبه، قال وكيل وزارة الصحة هاني جوخدار لوكالة الأنباء السعودية إن متابعة الأمراض الوبائية والمعدية يتم بنظام مراقبة دقيق لرصد انتشار هذه الأمراض واستشراف أي إنذار صحي مبكر لأحداث تتطلب التدخل السريع والمساندة.
وحظرت السعودية الحجاج من الخارج خلال العامين الماضيين وقيدت مشاركة الراغبين في الحج من الداخل بشروط خاصة للوقاية من فيروس كورونا.
وحج هذا العام للفئة العمرية أقل من 65 عاماً، مع اشتراط استكمال التحصين بالجرعات الأساسية بلقاحات كوفيد-19 المعتمدة في وزارة الصحة السعودية.
بينما في السنوات السابقة كان نحو ثلاثة ملايين حاج يغطون جبل الرحمة في وادي عرفات.
وبعد قضاء النهار في مخيمات مترامية الأطراف في صعيد عرفات، ينتقل الحجاج عند الغروب إلى مزدلفة لجمع الجمرات ثم يتوجهون إلى منى لرميها غداً السبت أول أيام عيد الأضحى.

 

* بسبب الارتفاع الجنوني للأسعار..المصريون غير قادرين على شعيرة الأضاحي

مع اقتراب عيد الأضحى شهدت أسعار الأضاحي واللحوم ارتفاعا كبيرا في الأسواق  ومحال الجزارة،  ما دفع الكثير من المواطنين إلى العزوف عن الشراء ومقاطعة اللحوم ، وهو ما يمس ملايين الفقراء الذين يمثل لهم العيد الموسم السنوي لشراء اللحوم أو الحصول عليها من أصحاب الأضاحي. 

العاملون في مجال تجارة المواشي والجزارة وصفوا ما يحدث في السوق ، بأنه ارتفاع جنوني في أسعار الأضاحي .

وأكدوا أن هذا الارتفاع يتسبب في حالة من الركود والكساد بالأسواق ، وبالتالي يتحمل تجار المواشي والجزارين خسائر كبيرة بسبب العزوف عن الشراء . 

الفقراء 

من جانبه قال مصطفى عبدالسلام جزار  وتاجر المواشي ، إن “ارتفاع الأسعار يدفع الراغبين في ذبح الأضاحي إلى تقليل نصيبهم من الأضحية التي يتشاركون فيها، فبدلا من أن يتشارك 4 في جمل أو عجل، يتشارك 5 و6 أفراد، لتقليل التكلفة التي تصل إلى ما بين 7 إلى 9 آلاف جنيه للمضحي. 

وأكد عبدالسلام في تصريحات صحفية أن ارتفاع الأسعار يؤثر على نسبة اللحوم التي يوزعها المضحون على الفقراء والمحتاجين يوم العيد، حيث تقل الكمية المخصصة للتوزيع، وهو ما يتزامن مع ارتفاع سعر اللحوم المشفاة بنسبة لا تقل عن 30% خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة . 

وأضاف ، أن الأضاحي متوفرة ولكن الأسعار زادت عن العام الماضي ، بسبب ارتفاع سعر الأعلاف وتكلفة تربية المواشي ، لافتا إلى أن سعر الأضحية من الجمل يبدأ من 27 إلى 35 ألف جنيه حسب وزن الأضحية، بينما يتراوح سعر العجل ما بين 28 و35 ألف جنيه وأكثر . 

وأوضح عبدالسلام أن العجل به كمية لحم تبلغ نحو 65 بالمئة من وزنه، بحوالي 300 كيلوجرام ، يباع الكيلو قائم بحوالي 73 جنيها، فيما يعطي الجمل ما بين 55 و60 بالمئة من وزنه لحما ويباع الكيلو منه قائما بحوالي 75 جنيها . 

وقال رسمي قدري تاجر المواشي بأبوالنمرس إن “سعر الخروف الذكر لهذا العام يتراوح بين 85 و90 جنيها للكيلو بزيادة 15 و20 جنيها عن العام الماضي“.

وأشار إلى أن سعر النعجة 80 جنيها للكيلو بزيادة 10 و15 جنيها عن العام الماضي، موضحا أن الأوزان تتراوح من 40 كيلو إلى 85 كيلو للخروف الواحد.

وأضاف “محمد خلف” تاجر المواشي أن سعر الكيلو في العجول البقري الذكر لهذا العام 78 جنيها بزيادة 10 جنيهات عن العام الماضي وسعر  البقري الأنثى 67 جنيها بزيادة 7 جنيهات عن العام الماضي ، أما سعر الكيلو في العجل الجاموس 65 جنيها والأوزان تتراوح من 350 كيلو إلى 550 كيلو للعجل .

زيادة كبيرة

وأكد إبراهيم الهجان جزار  أن هناك زيادة كبيرة في أسعار الأضاحي هذا العام مقارنة بالعام الماضي ، وذلك لارتفاع أسعار الأعلاف والأكل للأضاحي .

وكشف الهجان في تصريحات صحفية أن  أغلبية المواطنين يعزفون عن شراء الأضاحي لارتفاع أسعارها ، ويفضلون شراء اللحمة من الجزار لأنها أوفر وأرخص لهم من الأضاحي 

تكاليف النقل

وقال محمد وهبة رئيس شعبة القصابين باتحاد الغرف التجارية  إن موسم عيد الأضحى هذا العام يشهد ارتفاعا في أسعار اللحوم الحية (العجول والخراف) والمذبوحة مقارنة بعام 2021، موضحا أن مصر تستورد ما لا يقل عن 720 ألف طن لحوم حمراء من الخارج محملة بأعباء التكلفة المرتفعة بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، تشمل تكاليف النقل والشحن حتى الموانئ المصرية، علاوة على تكلفة النقل والنولون (الشحن الداخلي).

وكشف وهبة في تصريحات صحفية أن التجار والجزارين، يضيفون الأعباء على سعر المستهلك النهائي، وهو ما دفع الأسعار إلى الارتفاع بنسب تتراوح بين 20 و30 في المئة.

وأشار إلى أن أسعار اللحوم المذبوحة تتفاوت حسب المناطق الجغرافية ، لافتا إلى أن كيلو اللحم الكندوز يتراوح بين 180 جنيها و200 جنيه  ، بينما كيلو الجملي يتراوح بين 120 جنيها  و130 جنيها في حين يتراوح سعر كيلو لحم الضأن بين 180 و200 جنيه للكيلو ، متوقعا ارتفاع الأسعار قبل حلول عيد الأضحى بساعات بنسبة  لا تقل عن 10 في المئة عن تلك الأسعار . 

حالة صعبة

وحول اللحوم الحية قال سعيد زغلول رئيس شعبة الجزارين بمحافظة الجيزة، إن “موسم الأضاحي هذا العام يشهد ركودا لم نره من قبل، مؤكدا أن الإقبال على شراء الأضاحي، سواء  حية أو  مذبوحة تراجع بنحو 70 في المئة مقارنة بموسم العام الماضي.

وأرجع زغلول في تصريحات صحفية  ذلك إلى الحالة الاقتصادية الصعبة التي يمر بها المصريون بسبب ارتفاع الأسعار ، مؤكدا أن سعر العجل وزن 500 كيلوجرام ارتفع بنحو 13 ألف جنيه مقارنة بالعام الماضي، وسعر الكيلو القائم ارتفع من 55 جنيها إلى 80 جنيها خلال العام الحالي بنسبة تزيد على الـ35 في المئة، وقفز سعر كيلو لحم الخروف الحي إلى 90 جنيها من 60 جنيها العام الماضي .

وحول إمكانية خفض الأسعار نتيجة تراجع الطلب، قال لن يبيع تاجر أو مستورد أو حتى جزار بالخسارة في ظل ارتفاع التكاليف ، لافتا إلى أن ارتفاع الأسعار منذ عام 2020 تسبب في خروج تجار ومربين للماشية من السوق، بسبب عدم قدرتهم على الصمود.

وتوقع زغلول أن يخرج من التجارة خلال العام الحالي ما لا يقل عن الـ50 في المئة من التجار.

 

* الغلاء والوباء والعجز.. ثلاثية ركود سوق الأضاحي في مصر

شهدت أسواق اللحوم في مصر منذ ما يقرب من شهر أزمة كبيرة، لارتفاع أسعارها بسبب استقبال عيد الأضحى المبارك، ما تسبب في حالة من الركود الكبير عند شراء لحوم الأضاحي وعزوف العديد من المواطنين عن شراء الأضحية هذا العام.

وقام أعضاء من مجلس النواب بتقديم بيانات لحكومة الانقلاب يطالبونها بالتدخل العاجل، لتوفير اللحوم والأضاحي بأسعار مناسبة، لتكون في متناول الأسر التي يلاحقها الغلاء من كل جانب.

بدورها، أحالت الحكومة إلى آلاتها الإعلامية، التي تقود حملات متواصلة، لبث الطمأنينة بين المواطنين، على توافر اللحوم، مع إظهار قدرتها على إحكام قبضتها على التجار، وتوزيع ما يطلبونه بأرخص الأسعار، وفق مراقبين.

لجنة طوارئ

وشكّلت حكومة الانقلاب لجنة طوارئ عامة، تضم كبار مسؤولي وزارات الزراعة والداخلية والتموين والإدارة المحلية والدفاع والمحافظين، وكأن الدولة في حالة حرب شوارع مع التجار والبائعين، وتفخر بقدرة الجهات الحكومية على التحكم في الأسعار بينما الواقع، الذي يدركه القادرون على شراء اللحوم، يؤكد أن من يرى ليس كمن سمع.

تحركت الحكومة لتوفير اللحوم والأضاحي، عبر أذرعها الأمنية، بمنافذ بيع “أمان و” كلنا واحد”، التابعة لوزارة الداخلية، ومعارض “تحيا مصر” وعربات البيع المتحركة، التي تديرها وزارة الدفاع، و1300 منفذ توزيع مملوكة لوزارة التموين، والشوادر التي تنظمها وزارة الزراعة والمحافظون في بعض فروعها بالمدن الكبرى.

ورغم اختلاف الجهات المشرفة، على أدوات البيع، إلا أن نوعية اللحوم والأسعار تكاد تكون متطابقة، وأماكن تواجدها يتركز حصريًا في العاصمة، بالمناطق كثيفة السكان، والقريبة من المؤسسات الحكومية.

وبينما تظهر معارض البيع، في الإسكندرية، وعواصم المحافظات، لا تراها في باقي أنحاء البلاد، إلا عبر المبادرات الشعبية التي ينظمها التجار تحت رعاية الجهات الأمنية والمحافظين في إطار اتفاق يحدد سقفًا للأسعار، وتترك الساحة شاغرة أمام ضعاف النفوس من التجار، للتلاعب في الموازين ونوعية اللحوم.

ارتفاع الأسعار

تعلن الجهات الحكومية أن سعر بيع اللحم البلدي، البقري والجاموس، يتراوح ما بين 110 و130 جنيها للكيلوجرام، واللحم السوداني الطازج ما بين 110 و115 جنيها، والضأن من 115 إلى 130 جنيهًا. إلا أن جولة في الأسواق أثبتت أن الأسعار المعلنة على خلاف الواقع، حيث يباع كيلو اللحوم الطازجة، ما بين 140 و160 جنيهًا، ويبدأ من 160 جنيها للضأن. ولم تفلت اللحوم المثلجة من زيادة الأسعار، حيث تتراوح ما بين 90 إلى 100 جنيه، بزيادة 30% عن أسعار العام الماضي.

وتعتبر مصر من صغار مستهلكي اللحوم، بمتوسط 7.3 كيلوجرامات للفرد سنويًا، يحتاج نحو مليون طن من اللحوم كل عام، ينتج نحو 52% منها فقط، تحول توفير العجز في اللحوم إلى أزمة خطيرة.

يقول وكيل وزارة الزراعة للثروة الحيوانية، طارق سليمان، إن أغلب الذبائح المصرية تأتي حاليا من السودان، بمعدل 111 ألف رأس، لأن مصر لديها 8 ملايين رأس ماشية فقط، تشمل الأبقار والجاموس والجمال والأغنام، لا تتناسب مع عدد السكان، ولا الزيادة السنوية في التعداد والاستهلاك.

وتعتمد الدولة على استيراد الأعلاف من الخارج، وخاصة من أوكرانيا وروسيا، إذ أدت الحرب بينهما إلى زيادة أسعار الأعلاف بالسوق المحلية بنسبة 100%.

وباء الحمى القلاعية

يقول محمد الواعر، تاجر مواشٍ من المنيا، إن سعر طن العلف ارتفع من 5000 جنيه في الموسم الماضي إلى 9000 جنيه للطن حاليًا. وأوضح أن انخفاض أعداد رؤوس المواشي المستوردة زاد من الضغوط على المنتج المحلي، بما دفع الأسعار إلى أعلى.

وما زاد الأمر سوءًا هو انتشار وباء الحمى القلاعية السباعي، الذي اكتشفه الأطباء قادمًا مع الأبقار الواردة من البرازيل وألمانيا، ومع عدم قدرة المربين على شراء الأدوية البيطرية المستوردة للمكافحة، تمسك المربون والتجار بما لديهم من مواشٍ لحين بيعها في اللحظات الأخيرة، قبل العيد، ما أربك صغار التجار والموزعين في الأسواق.

وأوضح تاجر المواشي أن سعر بيع كيلو اللحم القائم للعجول المستوردة، بلغ 70 جنيهًا من كبار التجار، و74 لدى المربين، بينما يباع ما بين 77 جنيهًا إلى 80 جنيهًا. ويصل سعر الضأن البرقي الفاخر إلى 100 جنيه لكيلو القائم، والرحماني 95 والصعيد والبلدي 90، حسب الواعر.

يفسر الواعر عدم وجود فروق كبيرة في أسعار الجهات التي تديرها الدولة والقطاع الخاص، بأن الحكومة لا تملك الكميات الكافية لتلبية احتياجات السوق، كما أنها تتفق مع وسطاء لتوزيع اللحوم، مقابل تسهيلات في إقامة الشوادر في الشوارع العامة، التي يحرم منها القطاع الخاص، ويعتمد كثيرون على التلاعب في الموازين ونوعية اللحوم، لتعويض نقص الأرباح، لأن تكلفة المنتج مرتفعة لكل المربين، وفقًا لـ”العربي الجديد”.

عجز الحكومة

تبيع منافذ الحكومة كيلو اللحم القائم بسعر يتراوح ما بين 80 إلى 90 جنيهًا، بدلا من 55 جنيهًا في العام الماضي، بما دفع النائب أحمد حته، عضو مجلس النواب، إلى التقدم بطلب إحاطة للحكومة، مطالبًا بتدخلها العاجل لخفض “الارتفاع الجنوني” في الأسعار.

ويبدي المربي وصاحب محلات جزارة بالجيزة، مصطفي حسين، استغرابه لعدم قدرة الحكومة على خفض أسعار البيع للجمهور، في وقت لا تتحمل المنافذ التابعة لها أية مخاطر في الإنتاج والتسويق، أو الضرائب وتمتعها بالعمالة الرخيصة، وعدم الملاحقات الأمنية والرقابية، التي تطاول القطاع الخاص، وتكلفه مبالغ طائلة.

ولفت حسين إلى أن تقارب الأسعار يرجع إلى قلة المعروض من المواشي. ويؤكد أن حالة الغلاء تؤثر بشدة على حركة المبيعات، التي تشهد حالة من الركود، مع تراجع قدرة الناس على الشراء، بما دفعهم لشراء كميات قليلة من اللحوم وعدم التفكير في شراء أضاحٍ أسوة بالأعوام الماضية.

أدت حالة الغلاء في الأسعار إلى ركود في الإقبال على شراء الأضاحي بنظام الصكوك، الذي ابتكرته وزارة الأوقاف، منذ 6 سنوات. ولجأت منظمات خيرية تشارك في دعم صكوك الأضاحي، إلى بيع الصكوك بالتقسيط، بعدما حصلت على فتاوى بشرعية تقسيط ثمن الصك، لمن يملك مرتبًا شهريًا ثابتًا وهو قادر على السداد، بدون الحصول على قروض للتمويل أو دفع فوائد ربوية. مع ذلك، لم تلق تلك الصكوك رواجًا، رغم الحملات الإعلانية التي توجهها للجمهور عبر الرسائل النصية على الهاتف وأجهزة الإعلام المختلفة.

 

النظام المصري يستخدم منع السفر التعسفي لاستهداف أعضاء في المجتمع المدني  ..الخميس 7 يوليو 2022..  إثيوبيا تتهم مفاوضاً مصرياً بالفبركة وتستمر بالمعالجات وتعلية السد

النظام المصري يستخدم منع السفر التعسفي لاستهداف أعضاء في المجتمع المدني  ..الخميس 7 يوليو 2022..  إثيوبيا تتهم مفاوضاً مصرياً بالفبركة وتستمر بالمعالجات وتعلية السد

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

            

*النظام المصري يستخدم منع السفر التعسفي لاستهداف أعضاء في المجتمع المدني 

أكدت منظمتا “فير سكوير” و”هيومن رايتس ووتش” في تقرير مشترك، إن مصر تستخدم منع السفر التعسفي لاستهداف أعضاء بارزين في المجتمع المدني بسبب عملهم السلمي، بمن فيهم محامو حقوق الإنسان، والصحفيون، والناشطات النسويات، والباحثون.

,اوضح البيان، أن إجراءات المنع، التي لا تعلنها السلطات عادةً رسميا ولا تمنح طريقة واضحة للطعن فيها في المحكمة، أدت إلى تشتيت العائلات، والضرر بالمسيرات المهنية، والأذى بالصحة العقلية لمن يخضعون لها.

وقال جيمس لينش، مدير فير سكوير: “منع السفر التعسفي بلا نهاية يسمح للسلطات المصرية بفرض نظام عقابي له أثر كبير على الحياة ويكاد يكون خفيا لأي شخص باستثناء أولئك الذين يدمر حياتهم. سمح المنع لمصر بضرب منتقديها بصمت دون خوف من إثارة حفيظة مانحيها وداعميها في لندن، وباريس، وواشنطن. على مصر إنهاء هذه الممارسات التعسفية والمنتهِكة فورا”.

وتحدثت فير سكوير وهيومن رايتس ووتش إلى 15 مصريا فرضت عليهم السلطات منع سفر لمدة تصل إلى ست سنوات في بعض الحالات.

كانت هيومن رايتس ووتش سبق أن وثّقت قيام حكومة عبد الفتاح السيسي باستخدام إجراءات ممنهجة لمنع سفر عشرات المعارضين الفعليين أو المفترضين.

كما أعد “معهد التحرير لسياسة الشرق الأوسط” و”مبادرة الحرية” تقارير عن هذه القضية.

ووجدت المنظمات أن قرار وزير الداخلية في العام 1994 يمنح الأجهزة الأمنية سلطات واسعة لفرض منع السفر دون أوامر قضائية لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد.

وأشار الخاضعون لمنع السفر لـ فير سكوير وهيومن رايتس ووتش إنهم علموا عادة بمنع سفرهم في المطار أثناء محاولتهم الصعود على متن رحلة جوية، وإن السلطات لم تقدم سبلا قانونية واضحة للطعن في هذا المنع في المحاكم.

وقال أحدهم إنه قدم التماسا إلى النائب العام، لكن الالتماس رُفض دون تفسير. ورفع آخر دعوى أمام محكمة الجنايات لإسقاط المنع، في حين قدم ثالث التماسا إلى “مجلس الدولة”، الذي يستضيف المحاكم الإدارية، للتدخل، لكن في كلتا الحالتين رُفضت طلباتهما.

وشدد التقرير على أن “غياب الأساس القانوني الواضح للمنع وأي وسيلة للطعن فيه يؤكد طبيعته التعسفية”.

 

*اعتقال مواطن بمركز كفر صقر

شنت قوات الأمن بمركز شرطة كفر صقر حملة مداهمات أسفرت عن اعتقال المواطن عبد الفتاح هلال.

ومن جانبها أدانت رابطة أسر المعتقلين حملات الاعتقال المستمرة بحق المواطنين، مطالبة بسرعة الإفراج عن كافة المعتقلين ظلمًا في سجون السيسي.

 

* ظهور 17 مختفيًا قسريًا بنيابة أمن الدولة العليا

كشف مصدر حقوقي عن ظهور 17 مختفيًا قسريًا بنيابة أمن الدولة العليا في التجمع الخامس، والتي قررت حبسهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

  1. إبراهيم محمود حسن عبد الجليل
  2. أحمد محمد سعيد حسن
  3. أحمد محمود إبراهيم عبد العزيز
  4. أسامة محمد حامد عبد المقصود
  5. سالم محمود حسن أحمد
  6. سليم عيد حسن محمد
  7. شريف أشرف إبراهيم
  8. شريف محمد السيد حسن
  9. صابر يوسف محمد سالم
  10. صبري عبد الله عوض حسن
  11. عبد الخالق صبري عبد الرحمن
  12. عبد الله محمود حسين عبد الله
  13. عبد النبي السيد إسماعيل
  14. محمد أحمد السيد عبد ربه
  15. محمد صبيح سالم صبيح
  16. محمد علي فؤاد محمد
  17. هاني حسن مسلم زايد

 

* رابطة المحبوسين تدعو ليوم دعم للمعتقلين في 23 يوليو

أطلقت “رابطة الشباب المحبوسين”، أمس الأربعاء، نداء استغاثة للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين والذين لا يزالون يتعرضون لانتهاكات جسيمة داخل السجون المصرية.
وقرّرت الرابطة تدشين يوم لدعم قضية المعتقلين أطلقت عليه اسم “يوم المعتقل المصري”، وذلك يوم السبت 23 يوليو، إذ يشارك جميع المعتقلين في سجون مصر في إضراب رمزي محدود عن الطعام في اليوم نفسه لمدة 24 ساعة، وينظمون وقفات احتجاجية خلف أبواب الزنازين في اليوم ذاته الساعة الرابعة عصراً ولمدة ساعة.
وتخطط الرابطة لفعاليات لاحقة في حال عدم الاستجابة لمطالب المعتقلين المشروعة في الحرية ورفع الظلم الواقع عليهم.
كما دعت الرابطة المصريين في الداخل والخارج إلى التضامن مع الحملة في كل مكان وبأي وسيلة ممكنة، والتفاعل أيضاً مع الحملة عبر وسمي #يوم_المعتقل_المصري و#الحرية_للمعتقلين.
وتشير تقديرات غير رسمية صادرة عن منظمات حقوقية مصرية إلى أنّ عدد السجناء السياسيين في مصر يبلغ حوالي 114 ألف سجين، أي ما يزيد عن ضعف القدرة الاستيعابية للسجون والتي قدّرها عبد الفتاح السيسي في ديسمبر 2020 بـ55 ألف سجين، حسب تقرير صادر عن منظمة العفو الدولية في يناير 2021.
وتقدر الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان عدد السجناء والمحبوسين احتياطياً والمحتجزين في مصر حتى بداية مارس 2021 بنحو 120 ألف سجين، بينهم نحو 65 ألف سجين ومحبوس سياسي، وحوالي 54 ألف سجينا ومحبوسا جنائيا، وبلغ عدد السجناء المحكوم عليهم إجمالًا نحو 82 ألف سجين، وعدد المحبوسين احتياطيا إجمالا حوالي 37 ألف محبوس احتياطي.
تأتي هذه الدعوة بالتزامن مع انطلاق الحوار الوطني الذي دعا إليه رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي “مع استثناء فصيل واحد”، هو جماعة الإخوان المسلمين

 

* الجيش يدعى انتحار مجند استشهد في سيناء.. وأهالي البصارطة يقطعون الطريق

سيطرت حالة من الغضب على أهالي قرية “البصارطة” في محافظة دمياط، إثر رفض الجيش تسليم جثمان أحد المجندين المنتمين للقرية لدفنه، بعد امتناع أسرته عن التوقيع على إقرار بأن سبب الوفاة هو الانتحار نتيجة إصابته بمرض نفسي، مؤكدة أن المجند لقي مصرعه في هجوم مسلح على قوات الجيش في محافظة شمال سيناء مؤخراً، حيث كان يقضي فترة تجنيده.
وقطع عشرات الأهالي الطريق الدولي الساحلي في دمياط، أمس الأربعاء، للمطالبة بتسليم جثمان المجند الشاب خالد عبده يسري العطوي من قرية البصارطة”، غير أن قوات من الشرطة فضّت تجمهر الأهالي مستخدمة قنابل الغاز المسيلة للدموع وطلقات الخرطوش.
وأعلن عن مصرع العطوي في سيناء أثناء قضاء خدمته العسكرية، ونقل جثمانه إلى مستشفى الجلاء العسكري في محافظة الإسماعيلية. وعند توجه أسرته لاستلام الجثمان، اشترطت إدارة المستشفى لتسليمه توقيع الأسرة على إقرار بأنه كان يعاني من مرض نفسي دفعه إلى الانتحار.
وتمسكت الأسرة برفض التوقيع على الإقرار، لأن المتوفى كان معافى تماماً عند ذهابه لقضاء خدمته العسكرية قبل أشهر قليلة، ولم يكن يعاني من أية أعراض لأمراض عضوية أو نفسية.
الواقعة ليست الأولى خلال الفترة الأخيرة، باعتبار أنه إجراء بات مكرراً في الجيش المصري بهدف حرمان أسر المجندين البسطاء من ضحايا العمليات الأمنية، من الامتيازات الواردة في قانون صندوق تكريم شهداء وضحايا ومفقودي ومصابي العمليات الحربية والأمنية والإرهابية رقم 4 لسنة 2021.
واستهدف القانون تكريم ضحايا ومفقودي ومصابي العمليات الحربية والإرهابية والأمنية وأسرهم، ودعمهم ورعايتهم في مختلف النواحي الاجتماعية والصحية والتعليمية، وصرف كافة التعويضات المالية المستحقة لهم.
ونصّ القانون على توفير فرص عمل لأسر الضحايا تتناسب مع مؤهلاتهم العلمية، ومنحهم الأولوية في مسابقات التوظيف التي تعلنها الدولة، وتقديم الخدمة الصحية المناسبة في المستشفيات والمراكز الحكومية والشرطية والعسكرية، لمن لا يتمتع منهم بنظام تأمين صحي مناسب، فضلاً عن إتاحة استخدام وسائل المواصلات المملوكة للدولة بتخفيض 50%، والاشتراك والتجديد المجانيان في مراكز الشباب والأندية والمنشآت الرياضية، والدخول بالمجان للمتاحف والمتنزهات والحدائق والمسارح وقصور الثقافة.

 

*تفاصيل جريمة غادة والي وسبوبة المترو وسر علاقتها بالسفاح السيسي

تصدر اسم الرسامة “غادة والي” محركات البحث عقب افتضاح أمر سرقتها التصميم الخاص باللوحات الفنية المستخدمة في محطة مترو كلية البنات، وبات السؤال المثير للتكهنات ،  لماذا أُسندت إلى الرسامة غادة والي تصميمات محطة المترو، مع أنها ليست عضوا في نقابة التشكليين؟

تعود الواقعة إلى 2 يوليو، حين دون الرسام الروسي جورجي كوراسوف، عبر حسابه الرسمي عن الواقعة، حين قال «لقد تم استخدام لوحاتي في مترو أنفاق القاهرة بدون إذني وحتى ذكر اسمي» وكشف الرسام الروسي عن انتظاره ردا رسميا بشأن ماحدث في اللوحات.

اسألوا عمتو؟

تقول الباحثة منى محمد علي ” لن أتحدث عن سرقة الرسامة غادة والي لأربعة رسومات لرسام روسي عالمي وعملتهم في محطة المترو فالفضيحة أصبحت عالمية ،  وأغلبكم متابع للقصة، السؤال حد يعرف لماذا أسندت إلى الرسامة غادة والي تصميمات محطة المترو مع أنها ليست أصلا عضوا في نقابة التشكليين؟“.

وتضيف “يا ترى الرسامة غادة والي أخدت فرصة كام واحد وواحدة ؟ و مصر خسرت قد إيه في المؤتمرات العالمية لما مثلتها واحدة متعرفش أي حاجة عن موضوع المؤتمر وراحت تتصور على حسابنا؟ الإجابة عن كل الأسئلة دي هي كلمة واحدة فقط “عمتو”  أيوه “عمتو” تبقى الوزيرة السابقة غادة والي“.

وتابعت الباحثة  “طب حد يعرف لماذا مثلت الرسامة غادة والي المرأة المصرية في منتدى شباب العالم اللي انعقد في نوفمبر 2017 في شرم الشيخ؟ طب لماذا اختاروها هي بالذات لتلقي كلمة عن “التواصل” أمام السيسي في المؤتمر وإيه علاقتها أصلا بالتواصل بين الشعوب؟“.

وختمت بالقول  “طب ليه شاركت في المنتدى الاقتصادي العالمي في شرم الشيخ ، وما علاقة الرسامة غادة والي أصلا بالاقتصاد؟ طب لماذا أرسل مجلس المرأة المصرية الرسامة غادة والي إلى هيئة الأمم المتحدة بنيويورك كممثلة لمصر لحضور اجتماعات تمكين المرأة ، وما علاقتها أصلا بتمكين المرأة؟

وتربحت غادة والي ملايين الدولارات من وراء صفقات تزيين محطات الخط الثالث لمترو الأنفاق برسومات، وقالت إنها “تعبر عن الحضارة المصرية القديمة بحسب تصريحات تليفزيونية سابقة لها، وزعمت أن عملية تزيين محطات المترو استغرقت عاما ونصف العام، مشيرة إلى أنها حاولت أن تضع الركاب في رحلة تتنقل بهم وسط المراحل المختلفة للحضارة القديمة“.

وأوضحت في عرضها في كلمتها بمنتدى شباب العالم الذي أقيم في شرم الشيخ، 2017 كيفية استخدام الغرافيك والاستعانة به في توثيق التراث المصري وتطوير مناهج التعليم، وقد تم الإعلان لاحقا عن تبني فكرتها لتنشيط السياحة في الأقصر باستخدام رسوم من عهد القدماء المصريين.

وقال الفنان عباس أبوالحسن، في تعليقه على الواقعة عبر حسابه على فيس بوك “يا أستاذة غادة والي ، أيتها الفنانة بالنسبة إلى لوحاتك، أنت مش محتاجة فعلا تردي على الفنان التشكيلي الروسي الشهير جورجي كوراسوف اللى بيتهمك بسرقة لوحاته اللي في محطة مترو كلية البنات، دا الأعمى يشوفها، طب غادة والي اختفت لكن اللوحة مش هتختفي وجريمة الاعتداء على الملكية الفكرية وقعت خلاص ، فين وزارة النقل ووزارة الثقافة من ده؟  لأن في الآخر الدولة المصرية هتشيل التهمة والسمعة السيئة والتقاضي والتعويض مناصفة مع الفنانة“.

فاسدون ومناصب..!

وتكشفت صلة القرابة بين الرسامة “غادة والي” لص الرسومات، وبين وزيرة في حكومة الانقلاب تحمل نفس الاسم وهي “غادة والي” وزيرة التضامن الاجتماعي السابقة، التي ربما لو تم التحري حول شهاداتها التي تحملها ومناصبها التي تديرها لصعق المصريون من هول الصدمة.

حيث إن الوزيرة السابقة حصلت على معظم شهاداتها وتقديراتها من جامعة كولورادو” كما تزعم، وهي بتلك الشهادات التي ربما تكون مزورة تولت مناصب كثيرة منها رئيس المجلس التنفيذي لوزراء الشؤون الاجتماعية العرب في كل من جامعة الدول العربية” و”الصندوق العربي للعمل الاجتماعي” ورئيس مجلس إدارة كلا من الهيئة العامة لـ “بنك ناصر الاجتماعي” و”المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائيـة“.

كما أنها رئيس مجلس إدارة كلا من “المجلس القومي لمكافحة وعلاج الإدمان” و”صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي” و”الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي” ونائب رئيس مجلس إدارة “جمعية الهلال الأحمـر المصـري” وعضو مجلس أمناء “المعهد القومي للإدارة“.

وشغلت عدة مناصب، منها: أمين عام “الصندوق الاجتماعي للتنمية” بين 2011 و2014 ، ومساعد الممثل المقيم لـ “برنامج الأمم المتحدة الإنمائي”، ومستشار رئيس “الهيئة العامة للرقابة المالية” ومدير برامج “هيئة كير الدولية” في مصر، ورئيس “مجموعة الدول المانحة للمشروعات الصغيرة” لمدة 6 سنوات.

وبينما تتكشف قصص الفساد في مصر الواحدة تلو الأخرى، يرى خبراء اقتصاد أن السنوات التسعة الأخيرة، كأنها أعوام النكسة، التي شهدتها مصر بعد هزيمة 1967 أمام الاحتلال الإسرائيلي وضياع سيناء، قبل أن ينتفض المصريون ويزيلوا مرارة الهزيمة بعبور الخط المنيع الذي أقامه الاحتلال في أكتوبر 1973.

ولكن هل من عبور هذه المرة من تلال الديون التي جلبها السفاح السيسي لمصر؟ وهل بات بالإمكان اقتفاء أثر مئات مليارات الجنيهات التي نثرها في الصحراء في مشروعات من دون جدوى اقتصادية وقصور رئاسية وتفريعة لقناة السويس امتصت عشرات المليارات من دماء الشعب دون عائد؟.

 

* العطش قادم على يد المنقلب وإثيوبيا تتهم مفاوضا مصريا بالفبركة وتستمر بالمعالجات وتعلية السد

قال مراقبون إن “إثيوبيا تستمر بأعمال الممر الأوسط وتبدو أنها أعمال معالجة نهائية للملء الثالث وفق مقارنات حتى الآن حسب المتاح، مع استمرار تشغيل أول توربين منخفض بصورة جزئية مع استمرار تشغيل ممرين الاستخدامات“.
وأضاف المراقبون أن منسوب التعلية الحالي وصل وفق التقديرات 587 م بسعة إجمالية حوالي 12 مليار متر مكعب ، مرتفعا بنحو 4 مليار ونصف المليار من مستوى 7 مليارات متر مكعب قبل الفيضان الذي تتأرجح قوته ميالة إلى الضعيف حتى الآن.
وتأتي هذه الأرقام في وقت اتهمت فيه إثيوبيا عضو لجنة التفاوض المصرية في ملف سد النهضة د.هاني سويلم بفبركة خبر كاذب ومضلل قام بنشره قائلا “كان مجرد تحليل “.
ونشر الدكتور هاني سويلم عضو لجنة التفاوض الفنية المصرية في ملف سد النهضة، وأستاذ إدارة المياه بجامعة أخن الألمانية والجامعة الأمريكية، صورا مفبركة لتشققات في الواجهات الخرسانية لسد النهضة ، وخبرا كاذبا مفاده أن سد النهضة غير مستقر لحجز 50 مليار متر مكعب ، وقد ينهار ويعرض حياة الملايين من الناس  للخطر في أي لحظة بسبب خطأ جسيم في السد، وانتشر الخبر على نطاق واسع في مصر.
وهددت منصات إعلامية إثيوبية بإرسال منشوره  للجامعة الألمانية التي يعمل بها، ولكن تراجع فورا في التعليقات قائلا إنني “لا أقصد ذلك ، لقد كان مجرد تحليل وليس إثباتا“.
الاتهام الذي وجهته إثيوبيا وضعّف موقف خبراء التفاوض المصريين سببه عبدالفتاح السيسي الذي كان مضمون كلامه في مؤتمر أفريقيا الطبي المنعقد في 5 يونيو الماضي معبرا عن الهزيمة والنكسة.
وهو ما ركبته إثيوبيا بعدها بأيام ففي 8 يونيو كان “أول مرة يصرح مسؤول إثيوبي عن مشروع سد النهضة عن إمكانية تأثر مصر والسودان بعمليات ملء السد للمرة الثالثة، مثيرة للقلق، حيث إنها المرة الأولى التي يقر فيها مسؤول إثيوبي بأن السد قد يضر بمصالح مصر والسودان المائية منذ بدء العمل بالمشروع في 2011“.
وهو ما اعتبره الخبير الزراعي د.عبدالتواب بركات مثيرا للتعجب فقال  “مازال الصمت المصري الرسمي يزيد الموقف غموضا، وما زالت إثيوبيا مستمرة في بناء السد الذي سيحول حياة المصريين إلى جحيم لا يطاق“.

واقع السد الحالي
هاني إبراهيم، المراقب والباحث المتخصص في مياه النيل، قال إن “منسوب التعلية الحالي وفق التقديرات 587 م بسعة إجمالية حوالي 12 مليار متر مكعب ، في حين أن منسوب ما قبل التعلية 575 م بسعة إجمالية 7.2 مليار متر مكعب“.
وأضاف أن “منسوب البحيرة الآن تجاوز منسوب 11 مارس الماضي حوالي 576 إلى 577 م في أقصى تقدير ، ويتم الملء بصورة بطيئة نوعيا ربما الأسباب تتعلق بتراجع معدلات الأمطار وتشغيل جزئي لقناطر تانا وتانا بيلس  أو أن الفيضان متوسط  ، لافتا إلى أن سعة البحيرة الآن حوالي 7.6 مليار متر مكعب“.
وأشار إلى أن “تدفقات يوليو بشكل عام خلال الفترة من 1 إلى 10 يوليو تعادل 114 مليون متر مكعب يوميا يتم تمرير 60 مليون متر مكعب من خلال ممرين الاستخدامات والتشغيل الجزئي لأول توربين منخفض ويتم حجز 54 مليون متر مكعب يوميا وخلال 6 أيام بتاريخ اليوم يصبح ما تم حجزه حوالي 324 مليون متر مكعب “.
ولفت إلى أن “متوسط يوليو وفي حال تشغيل الممرين وأول توربين منخفض في حال فيضان متوسط سوف يتم حجز حوالي 4.6 إلى 4.8 مليار متر مكعب خلال يوليو بالكامل “.
وحذر من أن فيضان النيل الأزرق بشكل عام متفاوت من عام إلى عام بل ومتفاوت خلال شهور الفيضان والحكم النهائي على الفيضان يتم خلال نهاية سبتمبر تحديدا ، فقد يبدأ الفيضان ضعيفا ثم يشتد والعكس أحيانا لذلك مسألة التنسيق في سنوات الجفاف مهمة ولكن أثيوبيا ترفض .

تخزين الملء الثالث
ومن جانبه، قال د.عباس شراقي إن “التصميم الأمريكي الأصلي لسد النهضة بارتفاع 85 م وتخزين 11.1 مليار م3 تم تحديثها إلى 14 مليار م3، وفيه تصل البحيرة إلى بداية وادي مجاور على بعد 5 كم، ولايمكن زيادة الارتفاع والتخزين إلا بعد إغلاق الوادي لمنع مرور المياه الزيادة إلى النهر من خلف السد، ولذلك كان لزاما غلق الوادي بسد آخر (السد المكمل أو سد السرج) طوله 5 كم ، وارتفاعه 50 م ، وعرض القمة  40 م) وهو مكون من ركام الصخور  مغلف بطبقة خرسانية، لزيادة ارتفاع السد في آخر تصميم إلى 145 م وتخزين 74 مليار م3، وهو مقوس بحيث إن الجهة المقعرة مواجهة للبحيرة عكس السدود العالمية المقوسة، وهو ما يشكل خطورة في حالة ملء البحيرة وزيادة الضغط عليه“.
وأضاف أن “السد المكمل هو المسئول عن زيادة السعة التخزينية أكثر من 14 مليار م3، والتخزين الثالث متوقع أن يكون حوالي 3 – 5 مليار م3 تضاف إلى تخزيني العامين الماضيين ليصبح الإجمالي 13 مليار م3، وبالتالي لن تتداخل البحيرة هذا العام معه ولن تشكل أي ضغوط مائية عليه ، وسوف تصل المياه بالقرب منه وهي الآن على بعد 2 كم من السد المكمل“.
وتوقع أن “تصل بعض المياه القليلة في مجرى ضيق نحو السد، وفي حالة زيادة التخزين قليلا أثناء الفيضان فسوف يكون التداخل محدودا، ثم يعود بانتهاء الموسم مع تراجع مستوى البحيرة“.

شراء المياه
وضمن هذه الردود الأثيوبية وسط مقترح لشراء مصر كميات المياه الزائدة عن حصتها السنوية من إثيوبيا بعد اكتمال الملء الثالث لسد النهضة  وإتمام التعلية التي تحدث عنها هاني إبراهيم ود. شراقي.
وقال مراقبون إن “تسليع المياه يرسخ هدفا صهيونيا لشراء مياه النيل من إثيوبيا تكون مصر بالنسبة لها ممر لأنابيب المياه كما هي أنابيب البترول“.
الصحفي أحمد الشرقاوي قال إن “خطة نظام السيسي من البداية هي تسليع المياه كما كان النيل هو ثمن الوصول إلى السلطة، وهو قبل بالشرط لكن العقبة كانت و لاتزال، هي كيفية إقناع الشعب المصري بهذه الخيانة الكبرى “.
واسترشد بمسؤول فني مصري على صلة بملف أزمة السد الإثيوبي كشف أن هناك تفكيرا رسميا مصريا في أحد السيناريوهات المطروحة للتعامل مع أزمة سد النهضة الإثيوبي، وهو شراء المياه من أديس أبابا.

 

*زيادة كبيرة في أسعار الدواجن بالأسواق المصرية رغم اقتراب عيد الأضحى

مع اقتراب عيد الأضحى المبارك ومع لجوء المواطنين لشراء الدواجن بسبب ارتفاع أسعار اللحوم شهدت الأسواق المصرية زيادة كبيرة في أسعار الدواجن ، ما يهدد بتحول حياة المصريين إلى جحيم لا يطاق بسبب الارتفاع المستمر في أسعار السلع الغذائية، وهو ما يثير غضب المواطنين الذين لا يستطعيون تلبية احتياجات أسرهم اليومية في زمن الانقلاب الدموي بقيادة عبدالفتاح السيسي .

كانت أسعار الدواجن داخل الأسواق قد ارتفعت على النحو التالي:

ارتفع سعر الدواجن البيضاء المجمدة لـ48 جنيها للكيلو الواحد بعد أن كان سعر الكيلو 45 جنيها، وارتفع سعر الدواجن البيضاء لـ 39 و 40 جنيها بعد أن كانت بـ38 و37 جنيها للكيلو الواحد، والدواجن البلدي ارتفعت لـ 54 و55 جنيها للكيلو الواحد.

العاملون في مجال تربية وتجارة الدواجن أكدوا أن هذه الارتفاعات غير مبررة ، وتقف وراءها مافيا تعمل على استنزاف المواطنين .

وتساءلوا كيف ترتفع الأسعار في هذا التوقيت ، حيث يكون اتجاه المواطنين إلى اللحوم الحمراء ، وبالتالي من المفترض ان يتراجع الإقبال على شراء الدواجن ما يدفع إلى انخفاض أسعارها .

وطالبوا حكومة الانقلاب بتشديد الرقابة على الأسواق والعمل على عدم ارتفاع الأسعار من أجل تنشيط السوق وتجنب حالة الكساد والركود .

من جانبه قال سيد تاجر دواجن بسوق منطقة الوراق، إن “أسعار الدواجن تواصل ارتفاعها تزامنا مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، مشيرا إلى أن ما يحدث هذا العام عكس ما كان يحدث في السنوات الماضية حيث ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء، وانخفاض أسعار الأسماك والدواجن لكن ما يحدث الآن هو العكس“.

وأضاف سيد ، خلال الأسابيع القليلة الماضية كانت هناك مؤشرات بارتفاع الأسعار بسبب ارتفاع أسعار العلف الخاص بالدواجن، وارتفاع أسعارها في المزارع وهو ما نتج عنه ارتفاع أسعارها بالسوق وللمستهلك  

وقال هاني صاحب محل دواجن بمنطقة الوراق، إن “الإقبال في الوقت الحالي يكون أكثر على اللحوم الحمراء، إلا أن هناك إقبالا كبيرا أيضا على شراء الدواجن خلال الفترة الحالية لتخزين كميات مناسبة تكفي على مدار إجازة عيد الأضحى المبارك“.

واوضح أن ارتفاع الأسعار مرتبط بالقوة الشرائية وحجم الإقبال والوقت الحالي هناك انتعاش في حركة البيع والشراء بمحال الدواجن واللحوم بشكل عام تزامنا مع اقتراب عيد الأضحى.

وقال مسعد مسئول عن محل دواجن  “ليس الدواجن فقط التي ارتفعت أسعارها فأيضا كرتونة البيض شهدت ارتفاعا كبيرا في الأسعار وتجاوزت الـ75 جنيها في بعض المناطق، وذلك نتيجة لآليات العرض والطلب والإقبال الكبير داخل السوق بجانب ارتفاع أسعار العلف“.

وأشار إلى أنه عندما يقل حجم الإقبال سوف تعاود الأسعار الانخفاض.

وأكد الحاج أحمد، صاحب محل دواجن بالجيزة، أنه يعاني من كساد بسبب ارتفاع الأسعار ، مما يدفع العديد من الأسر إلى الاتجاه لسد احتياجاتهم من المتطلبات الآخرى بعيدا عن شراء الفراخ، لافتا إلى أن هناك أسر كانت معتادة على شراء فرختين وثلاثة خلال الأسبوع الواحد، قلصت احتياجاتها إلى فرخة واحدة في الأسبوع.

وقال “في موسم الشتاء الماضي جميع مربي ومحلات الفراخ حققوا خسائر كبيرة رغم ارتفاع الأسعار وذلك نتيجة لزيادة عوامل التكلفة وانتشار الأوبئة مما زاد من موت ونفوق الدواجن 

مافيا

وأعرب الدكتور عبد العزيز السيد رئيس شعبة الدواجن بالاتحاد العام للغرف التجارية عن أسفه بسبب الارتفاع المستمر في أسعار الدواجن ، مؤكدا أن هذا الارتفاع ليس له علاقة بالحرب الأوكرانية الروسية ولا بالأزمة الاقتصادية العالمية لأن الانتاج المحلي يكفي السوق ولا نحتاج إلى الاستيراد .

وقال السيد في تصريحات صحفية  “الأزمة دي محشورة بالموضوع وغير مؤثرة على الأسعار في مصر“.

وأضاف أن مصر لديها احتياطي استراتيجي من الأعلاف والدواجن تكفي لمدة 6 أشهر، وهو مخزون آمن تماما أمام الأزمة الأوكرانية الروسية، مشيرا إلى أنه لا يوجد أي مبرر لارتفاع الأسعار.

وأشار «السيد»، إلى أن الزيادات التي حدثت الآن غير مبررة، مؤكدا أن هناك مافيا تريد أن تتربح من وضع سياسي خارجي، ما يهدد أمن واستقرار مصر بسبب عجز المواطنين عن الحصول على احتياجاتهم.

وطالب بتشديد الرقابة من قبل حكومة الانقلاب على الأسواق حتى لا تحدث زيادات جديدة في الأسعار خاصة مع دخول عيد الأضحى المبارك . 

سياسات تسعيرية

وأعرب الدكتور وليد جاب الله، عضو الجمعية المصرية للاقتصاد والإحصاء والتشريع عن أسفه لعدم وجود ما يلزم المنتج أو التاجر بسعر محدد في آليات الاقتصاد الحر ، موضحا أن الأصل أن يكون هناك تنافس حر بين التجار يدفعهم إلى خفض نسبة الربح للوصول إلى أقل سعر .

وقال جاب الله في تصريحات صحفية  “في الظروف الاستثنائية تحدث حالة ذعر لدى الجميع تدفعهم إلى العشوائية في تحديد سياساتهم التسعيرية، وهو ما يحدث حاليا بسبب الحرب الأوكرانية والإجراءات الاقتصادية الأخيرة التي اتخذتها حكومة الانقلاب ، لافتا إلى أن هذه الأسباب خلقت مناخا يحول دون امتلاك المنتج أو التاجر لآلية عادلة يحدد بها نسبة الربح أو السعر الجديد لمنتجه وهو ما دفع التجار، أما إلى التوقف عن البيع أو تقرير زيادة مبالغ فيها حتى تتضح الرؤيا أمامهم.

 وطالب دولة العسكر بضخ كميات كبيرة من السلع الأساسية بأسعار عادلة، حتى يتحقق الاستقرار  ويكون هناك أفق محدد للزيادة العادلة للسلع والمنتجات ، مشددا على ضرورة أن يعمل المستهلك ومنظمات المجتمع المدني على ترشيد الاستهلاك الذي يصل إلى حد التوقف عن شراء المنتجات غير الأساسية بصورة تدفع التجار والمنتجين لتقديمها للمستهلك بأسعار عادلة.

 

* هل تجبر الأزمة الاقتصادية الانقلاب على الانضمام إلى فورة خفض الدولرة العالمية؟

بعد عدة قروض من صندوق النقد الدولي، لا يزال الاقتصاد المصري يعاني والديون ترتفع بشكل كبير.

وقال التقرير إن “السياسات الأخيرة تشير إلى أن القاهرة ربما تنضم إلى اتجاه متزايد من الدول التي تتخذ تدابير لتقويض الهيمنة المالية للولايات المتحدة“.

ومنذ انتفاضة الربيع العربي عام 2011  كافحت الدولة المصرية للسيطرة على ميزانيتها العمومية وعانت من عجز خطير.

وقد أدى ذلك إلى موجة من الاقتراض من الخارج في محاولة لتوفير قيمة الجنيه المصري ، واستعادة النمو الاقتصادي لتحقيق الاستقرار في بلد عانى من عملية انتقال ديمقراطي فاشلة قوضت قوته الاقتصادية.

وبحلول نهاية عام 2011، بلغ الدين القومي المصري حوالي 36 مليار دولار أمريكي بنسبة 75٪ من الناتج المحلي الإجمالي. واليوم، تضخم الدين الخارجي لمصر إلى ما يقرب من 140 مليار دولار أمريكي بنسبة 90٪ من الناتج المحلي الإجمالي.

ولمواكبة هذا العجز، عملت سلطات الانقلاب مع صندوق النقد الدولي لتحقيق التوازن في أوضاعها المالية، ففي عام 2016، اقترضت 12 مليار دولار لتمويل برنامج الإصلاح الاقتصادي المزعوم، مما أدى إلى انخفاض قيمة الجنيه من 8 جنيهات للدولار في عام 2016 إلى 18 جنيها للدولار في عام 2022.

ونتيجة للتباطؤ الاقتصادي العالمي الناجم عن كوفيد-19، اضطرت إلى الحصول على قرض آخر من آلية التمويل السريع التابعة لصندوق النقد الدولي بقيمة 2.77 مليار دولار في مايو 2020  وقرض ثالث بقيمة 5.2 مليار دولار من الترتيب الاحتياطي في يونيو من نفس العام، وتسعى حكومة السيسي حاليا للحصول على قرض آخر بقيمة 3 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي للتعامل مع الضغوط الاقتصادية الإضافية للحرب في أوكرانيا.

ويتسبب ارتفاع تكلفة الاقتراض في تأثير سلبي على أجور المصريين ومستويات معيشتهم على الرغم من مساهمة القروض في الحفاظ على النمو الاقتصادي ومنع الانهيار الاقتصادي، ويشهد المواطنون المصريون انخفاضا منتظما في رفاههم الاقتصادي مع كل قرض، في حين أن التضخم يأكل مدخراتهم ودخولهم، مما يشل قدرتهم على التعود على الأسعار الجديدة.

وبالتالي، ومن أجل خفض عجزها بشكل أكبر وخلق فرص عمل أفضل، سعت حكومة السيسي إلى زيادة استثماراتها الأجنبية المباشرة، وخاصة من دول مجلس التعاون الخليجي الحليفة.

على سبيل المثال، أعلنت المملكة العربية السعودية مؤخرا عن استثمارات بقيمة 8 مليارات دولار في مصادر الطاقة المتجددة والأدوية والتجارة الإلكترونية في مصر، في حين أعلنت قطر عن 5 مليارات دولار أخرى، وعلاوة على ذلك، أعلنت الإمارات العربية المتحدة عن استثمارات قادمة بقيمة 10 مليارات دولار في مصر بالشراكة مع الأردن.

وكثيرا ما تتلقى مصر ودائع من البنك المركزي من دول الخليج بقيمة مليارات الدولارات لتحقيق الاستقرار في سعر صرف العملة واستعادة الثقة في قدرة الدولة على الوفاء بالتزاماتها المتعلقة بالديون الخارجية. ومن المؤسف أن هذا الدعم الإقليمي لا يغطي فاتورة خدمة الدين المرتفعة إلى عنان السماء.

وقال مجدي عبد الهادي، الخبير الاقتصادي المصري، لصحيفة العربي الجديد إن “الجبال المتزايدة من الديون وارتفاع تكلفة الاقتراض بالدولار تجبر حكومة السيسي على البحث عن نوافذ بديلة للتمويل لتجنب أزمة ديون سيادية محتملة وانهيار في القوة الشرائية للجنيه المصري، مما قد يزعزع استقرار المجتمع والحكومة“.

ولتنويع مصادر تمويلها، أعلن وزير المالية بحكومة السيسي محمد معيط في مايو 2022 عن نية البلاد إصدار سندات باليوان لزيادة رأس المال لأول مرة في سوق السندات الصينية، جاء ذلك خلال اجتماع مع السفير الصيني لدى مصر بحث العلاقات الاقتصادية والمالية.

وأضاف “نهدف إلى التعاون المشترك مع الصين لإصدار سندات مصرية باليوان في السوق الصينية، التي تعد ثاني أكبر سوق للسندات في العالم، وسيسهم ذلك في تنويع مواردنا المالية وجذب مستثمرين جدد، ويساعد على خفض تكلفة تمويل المشاريع التنموية“.

وقال فراس مود ، المحلل المستقل المقيم في لندن ، لصحيفة العربي الجديد تستورد مصر كمية كبيرة من السلع والخدمات من الصين، بما في ذلك لبناء العاصمة الإدارية الجديدة، وهذا يتطلب من مصر الوصول إلى اليوان، ومن المرجح أن يكون الاقتراض باليوان أرخص من الاقتراض بالدولار والتحويل إلى اليوان” .

كما تواصلت مصر مع روسيا، على الرغم من العقوبات المالية العالمية التي فرضتها الولايات المتحدة عليها بسبب عمليتها العسكرية في أوكرانيا، لمناقشة المزيد من التجارة في العملات الوطنية، فيما وصفه بعض المراقبين بأنه عمل من أعمال التحدي من حليف مقرب للولايات المتحدة.

وعلى وجه الخصوص، شارك وفد تابع للانقلاب برئاسة عبد الفتاح السيسي في المنتدى الاقتصادي الدولي الروسي في سان بطرسبرج في يونيو 2022 لمناقشة التعاون الاقتصادي.

وفي الوقت الحالي، يبلغ إجمالي حجم التجارة بين روسيا ومصر 6 مليارات دولار، أكثر من نصفها من صادرات القمح الروسية. علاوة على ذلك، تعتمد مصر بشكل كبير على السياح الروس الذين لم يعودوا قادرين على السفر إلى مصر بحرية بسبب قيود السفر التي تفرضها الحكومات الغربية.

وخلال المنتدى، أكد وزير التجارة والصناعة بحكومة الانقلاب عزم مصر على إنشاء آليات للتجارة مع روسيا باستخدام العملات الوطنية، بما في ذلك قبول نظام الدفع الروسي MIR للتغلب على العقوبات المالية، ووصف مداد الخطوة بأنها مفهومة.

وقال “مصر هي مشتر رئيسي للقمح الروسي والأوكراني والذي من المرجح أن يباع في المستقبل بالروبل، كما تعد مصر مشتريا رئيسيا للمعدات العسكرية الروسية، حيث تقوم بتنويع إمداداتها من المعدات العسكرية للتعامل مع التحديات الإقليمية الناشئة“.

وأضاف “السياح الروس هم أيضا من بين أكبر المنفقين في قطاع السياحة المصري. ومن هذا المنظور، من المنطقي أن تحاول مصر الحفاظ على هذه العلاقات. الطريقة الوحيدة للقيام بذلك في ظل نظام العقوبات الحالي هي تجاوز النظام المالي الذي تقوده الولايات المتحدة، والذي أصبح مقيدا بشكل غير مبرر“.

وأشار التقرير إلى أن مصر ليست وحدها في استعدادها لاتخاذ خطوات لخفض قيمة مصادر ديونها وتجارتها، خاصة منذ اندلاع الصراع في أوكرانيا.

وفي وقت سابق من هذا العام، أعلنت المملكة العربية السعودية استعدادها للانفصال عن ترتيبات البترودولار المستمرة منذ عقود، وأعلنت عن إجراء مناقشات مع الصين لبيع النفط باليوان.

وتسعى تركيا وإيران بنشاط إلى وضع خطط لإلغاء الدولار عن تجارتهما مع روسيا والصين، وعلى الصعيد العالمي، أعلنت دول بريكس وأعضاء منظمة شنغهاي للتعاون أيضا عن مناقشات متقدمة حول التداول بالعملات الوطنية بدلا من الدولار.

ويعتقد عبد الهادي أن الولايات المتحدة ستعترض على علاقات مصر المالية والاقتصادية الأكثر دفئا مع روسيا والصين، خاصة وأنها تقدم بشكل غير مباشر الدعم لجهودهما المستمرة لإلغاء تحويل الاقتصاد العالمي إلى الدولار، وهو يعتقد أن مصر تساهم بشكل تدريجي في تدهور الثقة في الدولار الأمريكي، ولكن من غير المرجح أن تهدد الهيمنة المالية العالمية للولايات المتحدة.

وقال “مصر لا تبتعد عن الولايات المتحدة، ولا تقف إلى جانب روسيا، إنها تفعل ما تفعله دول مثل تركيا ، تسعى إلى الحفاظ على الحكم الذاتي الوطني من خلال الحفاظ على علاقات عمل جيدة مع قوى عظمى متعددة“.

ومع ذلك، فإن موقف الولايات المتحدة المتطرف من روسيا قد يكون عاملا محتملا يمكن أن يعيق العلاقات السلسة.

ومع ذلك، لا يزال دور مصر كشريك أمني لإسرائيل حاسما، الأمر الذي من المرجح أن يحد من أي تداعيات لمثل هذه الخطوات“.

عندما قررت الولايات المتحدة شن حرب مالية عالمية على روسيا ردا على حربها على أوكرانيا، فشلت في حساب التكلفة التي سيتكبدها شركاؤها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأماكن أخرى نتيجة لذلك.

وقد دفع هذا الكثيرين إلى تحدي الولايات المتحدة ورفض الانحياز إلى أي طرف في هذه المسألة، الأمر الذي يقوض فعالية العقوبات الأمريكية.

لم تكن مصر استثناء لأنها تحاول تقليل تكلفة الحرب على اقتصادها حتى لو كان ذلك يعني عدم الامتثال للعقوبات الأمريكية.

يبدو أن إدارة بايدن قد تجاوزت شعار إدارة ترامب “أمريكا أولا” لدفع أجندة “أمريكا فقط” ، والتي تضر بحلفائها وتدفعهم إلى البحث عن بدائل قد يكون لها آثار سلبية طويلة الأجل على المكانة العالمية للولايات المتحدة.

 

 

السيسي يستأجر الحي الحكومي من شركة العاصمة المملوكة للجيش مقابل 4 مليارات سنوياً ..الأربعاء 6 يوليو 2022..  حكومة الانقلاب تعترف بتزايد إصابات فيروس كورونا بعد ضغوط منظمة الصحة العالمية

السيسي يستأجر الحي الحكومي من شركة العاصمة المملوكة للجيش مقابل 4 مليارات سنوياً ..الأربعاء 6 يوليو 2022..  حكومة الانقلاب تعترف بتزايد إصابات فيروس كورونا بعد ضغوط منظمة الصحة العالمية

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*سلطات أمن الانقلاب تعتقل الناشطة آية كمال بتهمة “الانضمام لجماعة إرهابية

أعلن المحامي خالد علي، أن سلطات سلطات الإنقلاب تحقق مع الناشطة آية كمال؛ بتهمة الانضمام لجماعة إرهابية، ونشر أخبار كاذبة.
وقال علي عبر “فيسبوك” إن “آية كمال قدمت اليوم للنيابة بمحضر مؤرخ بتاريخ الاثنين، ووجهت لها ثلاث تهم؛ الانضمام لجماعة إرهابية، نشر أخبار وبيانات كاذبة داخل وخارج البلاد، وإساءة استخدام إحدى وسائل التواصل الاجتماعي“.
وذكر نشطاء أن قوات أمن الانقلاب بالإسكندرية اعتقلت آية كمال فجر الأحد من بيتها، قبل عرضها على النيابة.
وكتبت الحقوقية والناشطة ماهينور المصري: ‏”آية كمال الدين اتقبض عليها من بيتها، واتعرضت على النيابة في إسكندرية“.
وأضافت “آية أخدت إخلاء سبيل من حوالي سنة ونص؛ بسبب وضعها الصحي لأنها مريضة ربو عنيف.. آية اتقبض عليها قبل كدة في 2013، في ما عرف بقضية بنات 7 الصبح، وفي أبريل 2020 في قضايا كورونا“.
واختتمت بالقول: “سيبوا البنت العيانة في حالها“.

 

* تدهور الحالة الصحية للدكتور أبو الفتوح في معتقله الانفرادي بطرة واعتقال وتدوير 11 بالشرقية

أكد حذيفة أبو الفتوح على تقديمه طلبا للنائب العام بحكومة الانقلاب إلكترونيا يحمل رقم ١٧٥٢١٣ عرائض المكتب الفني، وطلبا آخر للمجلس القومي لحقوق الإنسان برقم ٤٢٨١-٢٢٠٧ لنقل والده المعتقل الدكتور “عبدالمنعم أبو الفتوح ” رئيس حزب مصر القوية إلى مستشفى سجن المزرعة لتمكينه من احتياجاته الطبية الضرورية المتعلقة بحالته الصحية، والغير متوفرة له حتى الآن في محبسه  بسجن طرة .

وذكر أن إدارة السجن سلمته ورقة بها 4 طلبات لوالده  من بينها “جهاز قياس ضغط الدم، وجهاز قياس نسبة الأكسجين في الدم وقياس النبض ولم يتمكن من الاطمئنان على حالة والده الصحية والتي يبدو من الطلبات أنها متدهورة ، ويحتاج إلى رعاية خاصة حفاظا على سلامة حياته وقال  “أبلغت إدارة السجن أن الطلبات دي مقلقة خاصة طلب جهاز قياس نسبة الأكسجين بالدم والنبض ، نتمنى استجابة بأي صورة تضمن سلامته وتطمئننا عليه“.

https://www.facebook.com/photo?fbid=7748208155220809&set=a.341120849262947

يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها أبو الفتوح لأزمات صحية في معتقله الانفرادي في سجن طرة ، ففي أبريل الماضي تعرض إلى أزمة قلبية كادت تودي بحياته، بعد اعتداء أحد ضباط السجن عليه.

وذكرت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا أن عبد المنعم أبو الفتوح عانى في حبسه الانفرادي المطول من عدة نوبات من أمراض القلب الإقفارية ونوبات الذبحة الصدرية ، اقتصرت فيها الاستجابة الطبية دائما على تزويده بأقراص النترات تحت اللسان.

وأضافت أنه يعاني كذلك من عدة أمراض مزمنة، مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري، كما أصيب بانزلاق غضروفي في عموده الفقري أثناء وجوده في السجن، كما أنه يعاني من مرض متقدم في البروستاتا، ما يتطلب جراحة عاجلة ، وكذلك حصوات الكلى والمثانة، واقترحت عائلته مرارا وتكرارا تغطية جميع نفقات أي خدمة طبية مطلوبة، ولكن دون جدوى حتى الآن.

كانت سلطات الانقلاب قد اعتقلت أبو الفتوح بعد عودته من لندن إثر مقابلة له مع قناة الجزيرة انتقد فيها حكم السيسي قبيل مارس 2018، ووجهت إليه خمسة اتهامات هي “قيادة جماعة إرهابية” و”ارتكاب جريمة من جرائم تمويل الجماعات الإرهابية” و”حيازة أسلحة وذخائر” و”الترويج لأفكار جماعة إرهابية” و”إذاعة أخبار وبيانات وإشاعات كاذبة عمدا في الداخل والخارج”.

وحكم عليه مؤخرا بالسجن المشدد لمدة 15 عاما، وعلى نائبه في الحزب السياسي محمد القصاص بالسجن المشدد لمدة 10 أعوام، في القضية 440 لسنة 2018 حصر أمن دولة طوارئ، بعدما قضى أربع سنوات من الحبس الاحتياطي غير المبرر في زنزانة انفرادية، وتمت محاكمته أمام محكمة أمن الدولة العليا طوارئ، وهي إحدى أسوأ المحاكم الاستثنائية في ظل قانون الطوارئ، حيث لا طعن ولا نقض في حال تصديق الحاكم العسكري على الحكم، وتم وضعه على قوائم الإرهاب، ومنع من كافة حقوقه الطبيعية، وتعرض لانتكاسات صحية كادت أن تودي بحياته.

تواصل الاعتقالات والتدوير بالشرقية 

وفي الشرقية اعتقلت قوات الانقلاب من كفر صقر المواطن ” عبدالفتاح هلالبشكل تعسفي استمرارا لنهجها في تكبيل الحريات وإغلاق المجال العام وعدم احترام القانون وأدنى معايير حقوق الإنسان.

وكشف أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي بالشرقية عن تدوير اعتقال 5 معتقلين جدد على محضر مجمع جديد رقم 49 من نوعية المحاضر المجمعة بقسم ثاني العاشر من رمضان ، وتم التحقيق معهم  بنيابة الزقازيق الكلية والتي قررت حبسهم 15يوما على ذمة التحقيقات، وتم إيداعهم قسم ثاني العاشر من رمضان وهم :

1-علاء محمد مأمون طلبة ..  العاشر

2-عبدالغفار عبدالقادر عبدالغفار ..  العاشر

3-سليمان الجوهري سليمان ..  العاشر

4-خالد محمد محمد حسن  ..  العاشر

5-محمد سعد محمود مصطفى  .. العاشر

وإلحاقا لما تم نشره بمحضر رقم ٤٨ من نوعية المحاضر المجمعة بقسم شرطة ثالث العاشر من رمضان ، تم التحقيق مع عدد ٥ معتقلين بنيابة الزقازيق الكلية ، وقررت حبسهم 15يوما على ذمة التحقيقات وتم إيداعهم مركز شرطة ثالث العاشر من رمضان.

وبذلك يكون إجمالي العدد بهذا المحضر حتى الآن  15معتقلا  وهم كلا من :

١عاطف محمد أمين                                 العاشر من رمضان

٢أحمد أمين محمد عليوة                           العاشر من رمضان

٣شحتة أنور أحمد                                   العاشر من رمضر

٤عمر عبدالفتاح عبدالعزيز                          العاشر من رمضان

٥نزيه عبدالعزيز إبراهيم الطنطاوي                العاشر من رمضان

٦إبراهيم عبدالرحمن محمد عبدالفتاح            العاشر من رمضان

٧محمد عبدالحكيم عبدالغني                         العاشر من رمضان

٨وائل محمود أبو بكر إبراهيم                       العاشر من رمضان

٩إبراهيم أحمد محمد يماني                          العاشر من رمضان

١٠طارق سعيد عبدالحميد                            العاشر من رمضان  

١١السيد عطية علي عبده                             العاشر من رمضان    

١٢رضا السيد أحمد متولي.                          العاشر من رمضان

١٣محمد محمد عبدالمنعم.                            الإبراهيمية

١٤أشرف السيد عبدالرحمن.                             ههيا

١٥هيثم خيري عبدالله                                    ههيا              

 

* تقرير حقوقي: وفاة 3 أشخاص في بداية يوليو يكشف الظروف المذرية في سجون الانقلاب

توفي ثلاثة محتجزين في سجون الانقلاب منذ 1 يوليو 2022، مما يسلط الضوء على تدهور الظروف المعيشية والصحية داخل مراكز الاحتجاز في مصر العسكر، حسبما ذكرت منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان “لجنة العدالة” التي تتخذ من جنيف مقرا لها يوم الثلاثاء.

وقد وثقت المؤسسة حالات ثلاثة معتقلين، من بينهم ياسر فاروق المحلاوي، الذي كان محتجزا لمدة عامين ونصف العام قبل وفاته.

واتهم بالانتماء إلى جماعة سياسية محظورة وتهريب الأموال إلى الخارج، حسبما ذكرت لجنة العدالة.

وتوفي السجين الثاني، محمد إبراهيم محمد علي حمد، في 2 يوليو بعد نقله إلى مستشفى سجن يخضع لإجراءات أمنية مشددة.

وكان يعاني من مرض في الكبد، أدى ـ بجانب ظروف سجنه ـ إلى تدهور حالته الصحية ووفاته لاحقا، وتلقي اللجنة باللوم في وفاته على المعاملة الصحية غير اللائقة التي تقدمها إدارة السجن.

وأصيب أحمد ياسين، المحتجز الثالث الذي توفي في يوليو، بنوبة قلبية في السجن، نقل بعدها إلى مستشفى السجن، واتهم ببث أخبار كاذبة عن الوضع السياسي والاقتصادي في البلاد.

وقالت المنظمة الحقوقية إنها “وثقت 1163 حالة وفاة داخل مراكز الاحتجاز في مصر منذ عام 2013“.

وفي عام 2021، سجلت 62 حالة وفاة في مراكز الاحتجاز والسجون، بينما في عام 2022، كان هناك ما مجموعه خمس وفيات.

واستولى عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع السابق، على السلطة في عام 2014 بعد انقلاب عسكري على سلفه المنتخب ديمقراطيا الرئيس محمد مرسي قبل عام.

ومنذ ذلك الحين، استهدفت حكومته أعضاء ومؤيدي مرسي في حملة قمع واسعة النطاق، وفي الآونة الأخيرة، استهدف أيضا المعارضة العلمانية.

واتهمت جماعات حقوقية حكومته بسجن عشرات الآلاف من المنتقدين السلميين بذريعة مكافحة الإرهاب.

ووفقا للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، بلغ العدد الإجمالي للسجناء في مصر في مارس 2021 120 ألفا، منهم ما يقدر بنحو 65 ألف سجين سياسي، منهم 26 ألفا على الأقل محتجزون رهن الاحتجاز السابق للمحاكمة.

وأطلق السيسي “استراتيجية وطنية” لحقوق الإنسان في سبتمبر من العام الماضي، مصرا على أن التعليم والصحة والكهرباء أكثر أهمية من حرية التجمع، التي تكاد تكون محظورة في البلاد.

ونفى السيسي مرارا وتكرارا أن بلاده لا تحتجز أي سجناء سياسيين، لكن إدارته أطلقت مؤخرا مبادرة للعفو عن السجناء المحتجزين على خلفية قضايا سياسية.

 

* استغاثة للإفراج عن “عمر ” واستمرار إخفاء “عبدالرحمن” وتجديد حبس 7 صحفيين وإعلاميين

وثقت الشبكة المصرية لحقوق الانسان استغاثة أسرة الشاب ” عمر الحوتخريج كلية الصيدلة و المعتقل منذ نوفمبر2014 والذى أنهى فترة حبسه منذ يناير 2019 ويتم تدوير اعتقاله على قضايا ذات طابع سياسى للمرة السابعة حيث يقبع قيد الحبس الاحتياطى المطول فى ظروف احتجاز مأساوية.

وأوضح والد  الضحية ما تعرض له من انتهاكات بدء من اعتقاله تعسفيا والحكم عليه بالسجن 5 سنوات بزعم المشاركة في مظاهرات الطلاب بالجامعة من محكمة لم تتوافر فيها أى معايير للتقاضى العادل وبعد إنهاء فترة الحبس تم تدوير اعتقاله 7 مرات باتهامات ومزاعم مسيسة حيث قدم للمحكمة في ستة قضايا.. والآن يجدد له أمام نيابة ومحكمة جنايات الزقازيق.. غرفة المشورة، في القضية السابعة.. وسط تسائل الأسرة المكلومة متى متى سيتم إنهاء معاناةعمر ” ورفع الظلم عنه؟

وفى وقت سابق طالبت منظمة نحن نسجل الحقوقية بالإفراج الفوري عن الصيدلانى الشاب “عمر محمود الحوت” وغيره من ضحايا “التدوير” والاعتقال التعسفي ، بعدما وثقت ما يتعرض له من انتهاكات منذ اعتقاله فى 2014 وكان وقتها طالب فى الفرقة الرابعة بكلية الصيدلة جامعة الزقازيق .

كما أعربت الشبكة المصرية للحقوق الإنسان عن تضامنها مع نداءات الأسرة، وطالبت النائب العام بسرعة التدخل وإخلاء سبيله، والكف عن سياسة التدوير التي تنتهجها الأجهزة الأمنية بحكومة الانقلاب للتنكيل بالمعتقلين وأسرهم.

https://www.facebook.com/ENHR2021/photos/a.106921907953732/438298008149452/

استمرار إخفاء عبدالرحمن منذ فبراير 2019

وجددت أسرة طالب كلية الهندسة ” عبدالرحمن سلامة عاشور ” المختفى قسريا منذ اعتقاله فى فبراير 2019 المطالبه برفع الظلم الواقع عليه والكشف عن مكان احتجازه وسرعة الإفراج عنه واحترام حقوق الإنسان

وأكدت أنه منذ اعتقاله من أحد الشوارع بالقرب من منزله بالقاهرة بتاريخ 11 فبراير 2019 وترفض قوات الانقلاب الكشف عن مكان احتجازه ولم يتم عرضه علي أى جهة تحقيق حتي الان .

وتعتبر جرائم الإخفاء القسري التي تنتهجها سلطات الانقلاب في مصر انتهاكا لنص المادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بأنه “لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفا”.

يشار إلى أن هذه الجرائم تعد انتهاكا لنص المادة الـ 54 الواردة بالدستور، والمادة 9 /1 من العهد الدولي للحقوق الخاصة المدنية والسياسية الذي وقعته مصر، والتي تنص على أن “لكل فرد الحق في الحرية وفي الأمان على شخصه، ولا يجوز توقيف أحد أو اعتقاله تعسفا، ولا يجوز حرمان أحد من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون، وطبقا للإجراء المقرر فيه”.

تجديد حبس 7 صحفيين وإعلاميين باتهامات مسيسة

فيما رصد المركز الإقليمي للحقوق والحريات تجديد حبس 7 من الصحفيين والإعلاميين لمدد 15 إلى 45 يوما على ذمة التحقيقات فى قضايا ذات طابع سياسى بزعم  الانضمام إلى جماعة إرهابية، ونشر أخبار كاذبة، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

حيث رصدت تجديد الحبس لمدة 45 يوما للصحفى “بدر محمد بدر  “على ذمة التحقيقات فى القضية رقم 1360لسنة 2019 ، والصحفى ” توفيق غانم ” على ذمة التحقيقات فى القضية رقم 238 لسنة 2021 ، والصحفى “سيد عبد اللاه” على ذمة التحقيقات فى القضية رقم 1106لسنة 2020 ، و اليوتيوبر “صلاح رمضان” على ذمة التحقيقات في القضية رقم 2207 لسنة 2021 .

بينما تم تجديد الحبس 15 يوما لكلا من الصحفية “شرين شوقي” على ذمة التحقيقات في القضية رقم 440 لسنة 2022 ، والاعلاميه “دنيا سمير فتحي” على ذمة التحقيقات في القضية رقم 440 لسنة 2022 ،  والاعلامي “محمد صبري” على ذمة التحقيقات في القضية رقم 440 لسنة 2022 .

كان المرصد العربي لحرية الإعلام قد وثق 26 انتهاكا متنوعا  في تقريره عن انتهاكات حرية الإعلام في مصر خلال يونيو 2022 واستمرار حبس 57 صحفيا وصحفية مع نهاية يونيوالمنقضي ، بما يعكس تواصل سياسات القمع والانتهاكات لحرية الإعلام .

وجاء في صدارتها من حيث العدد انتهاكات المحاكم والنيابات (17) انتهاكا، ثم انتهاكات السجون بـ (٣) انتهاكات، فيما تساوت انتهاكات منع النشر والتغطية مع القرارات الإدارية التعسفية بانتهاكين لكل منها، والاعتداءات والحبس والاحتجاز المؤقت بانتهاك واحد.

 

* حجز قضايا 20 معتقلًا من ههيا للحكم بجلسة 19 يوليو

قررت، أمس الثلاثاء، محكمة جنح ههيا “دائرة الإرهاب” حجز قضايا 20 معتقلًا من أبناء المركز، للحكم بجلسة 19 يوليو الجاري، وهم:

محمد يوسف أحمد عطوة

السيد عبد الحميد محمود الحاوي

عبد الرحمن طلعت فؤاد

عبد المنعم جنيدي محمد

مصطفى عبد المنعم جنيدي

حسام عيد الحميد وهيب

محمد عبد الله مصيلحي

مجدي محمد أحمد فارس

محمود السيد سمير

حسن السيد محمد ربيع

محمد قنديل محمد

وسام عبد اللطيف محمود

حمد الكردي فتحي

محمد ماهر رشاد

محمد كمال مسيل

نبيل محمد عليوة

جمال رزق محمد

السيد فرغلي السيد الشاعر

إبراهيم شوقي إبراهيم

إبراهيم محمد إبراهيم القاضي

 

*  مجهولون ينصبون على أسر المعتقلين: “ادعوا أنهم من لجنة العفو لتحصيل آلاف الجنيهات”

كشفت منظمة “نحن نسجل” قيام أشخاص مجهولين بالنصب على أسر المعتقلين السياسيين في مصر، لتحصيل الاف الجنيهات.

وقالت المنظمة في تدوينة على الفيسبوك، أنها رصدت قيام مجهولين بالاتصال هاتفيًا بأسر المعتقلين بأحد المحافظات، والادعاء أنهم تابعون للجنة العفو الرئاسي وأن أبناءهم سيُفرج عنهم.

ورصدت المنظمة زعم المتصلين وجود بعض المصاريف يجب سدادها عن طريق تحويل مالي عبر (فودافون كاش).

وأضافت: “لقد حولت العديد من الأسر مبالغ مالية بمتوسط 3 آلاف جنيه، قبل أن يكتشفوا أنهم ضحايا لعملية نصب ممنهجة”.

وحذرت منظمة “نحن نسجل”، أسر المعتقلين، ودعتهم للانتباه وعدم الوقوع ضحية لعمليات الاحتيال تلك، وأن أي إجراء لا يتم إلا من خلال الجهات الرسمية.

لجنة العفو الرئاسي

كان طارق الخولي” عضو لجنة العفو الرئاسية، ادعى سابقاً “عدم وجود معتقلين أو مختفين قسرياً في مصر”، ما أثار غضباً واستنكاراً حقوقياً.

وزعم الخولي أن “هناك مصطلحات يتم تصديرها لإدانة الدولة المصرية والنيل منها مثل “الاختفاء القسري والمعتقلين”، موكداً “هي أمور لا أساس لها”.

ورداً على تلك التصريحات، أكدت عدة منظمات حقوقية، أن التصريحات “تضيف المزيد من الشكوك حول جدية عمل اللجنة، وحياديتها، واتباعها لنصوص الدستور والقانون”.

وكشف مركز الشهاب لحقوق الإنسان، أن عدد من تعرضوا للاختفاء القسري منذ يوليو 2013 حتى نهاية ديسمبر 2020 أكثر من 15 ألف مواطن مصري.

كما بلغت أعداد المعتقلين من كافة التيارات السياسية، بما في ذلك الطلبة والنساء والأطفال، نحو 60 ألف معتقل.

كانت منظمة العفو الدولية” وصفت الوضع الحقوقي في مصر بأنه “كارثي”، مشيرة إلى وجود “ناشطين سلميين ومدافعين عن حقوق الإنسان ومحامين وأساتذة جامعات وصحفيين محبوسين لمجرد أنهم مارسوا حقهم في حرية الرأي والاجتماع السلمي والتنظيم”.

يذكر أن السيسي كان قد أعلن في أبريل الماضي عن تشكيل لجنة العفو الرئاسية وذلك على هامش لقاءه بعدد من الرموز السياسية في “إفطار الأسرة المصرية”.

ومهمة اللجنة هي “إعداد قوائم عفو عن المستحقين، سواء الصادر بحقهم أحكام قضائية ليعفو عنهم رئيس الجمهورية بصفته، أو المحبوسين احتياطياً لتخلي سبيلهم النيابة العامة”.

وجاءت هذه الخطوة في محاولة جديدة من النظام لتجميل صورته أمام الغرب بشأن ملف حقوق الإنسان وعدد السجناء الكبير المتزايد في عهده، واستعان السيسي ببعض الأسماء المحسوبة على المعارضة استجابة لضغوط خارجية.

 

*مع استمرار حملة قمع المعارضة.. انطلاق مبادرة الحوار الوطني لتبييض وجه المنقلب

قال تحالف من الشخصيات السياسية يوم الثلاثاء إن مبادرة الحوار الوطني المزعوم التي أطلقها عبد الفتاح السيسي في وقت سابق من هذا العام ستبدأ دون مشاركة جماعة الإخوان المسلمين، أكبر جماعة معارضة في البلاد.

وأعلن السيسي عن المبادرة في 26 أبريل خلال إفطار رمضاني حضره العديد من شخصيات المعارضة.

ومع ذلك، أعرب العديد من النقاد وجماعات حقوق الإنسان عن شكوكهم بشأن التزام السيسي الحقيقي بالتغيير الديمقراطي وإطلاق سراح السجناء السياسيين.

وفي يوم الاثنين، الذي صادف الذكرى التاسعة للانقلاب العسكري الذي قام به السيسي ضد سلفه المنتخب ديمقراطيا محمد مرسي، اتهم المنقلب جماعة الإخوان المسلمين، التي ينحدر منها مرسي، برفض مقترحاته لإجراء انتخابات مبكرة في عام 2013 وتجنب الانقلاب.

وقال “في 3 يوليو قدمنا لهم رؤية للتغلب على أزمتهم … من خلال إجراء انتخابات رئاسية مبكرة“.

وأضاف “خرج الناس إلى الشوارع… قلنا دعونا نعطيهم فرصة للتعبير عن رأيهم لكنهم [الإخوان] أصروا على أن لديهم مؤيدين وأن هذه كانت مؤامرة.

وتابع:”قلنا إذا صوت الناس لك مرة أخرى ، فلا بأس … وإذا لم يفعلوا ذلك، يمكنك أن تظل جزءا من العملية السياسية في مصر. هذا لم يحدث، لقد اختاروا الحرب“.

كان مرسي قد مضى عام واحد فقط على ولايته الرئاسية عندما قام وزير دفاعه السيسي بالانقلاب، بدعم من مجموعة من القوى السياسية العلمانية والسلفية، الذين دعوا إلى إنهاء حكم مرسي.

منذ عام 2013، استهدفت حكومة الانقلاب أعضاء ومؤيدي إدارة مرسي في حملة قمع واسعة النطاق، والتي استهدفت في وقت لاحق على نطاق واسع منتقدي الانقلاب من مختلف الأطياف السياسية.

واعتقل الرئيس مرسي بعد الانقلاب، وتوفي في يونيو 2019 أثناء احتجازه في ظروف وصفها خبراء الأمم المتحدة بأنها “قتل تعسفي تقره الدولة“.

يوم الثلاثاء، كرر تحالف من الشخصيات السياسية الليبرالية واليسارية تصريح السيسي بأنه سيتم استبعاد الإخوان من الحوار. وقالت في بيان “لم ولن ندعو الإخوان للمشاركة في الحوار“.

ويأتي موقف الحركة في أعقاب التصريحات الأخيرة التي أدلى بها بعض قادتها، بمن فيهم خالد داوود، الذي قال إن جماعة الإخوان المسلمين يجب أن تعترف بشرعية السيسي وأن تمتنع عن وصف استيلائه على السلطة بأنه “انقلاب دموي” قبل دعوته إلى المحادثات.

ويرأس مبادرة الحوار الجديدة الآن ضياء رشوان، حليف السيسي ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات، ذراع الحكومة للإعلام والعلاقات العامة.

استمرار حملة القمع ضد المعارضة

ويأتي الحوار وسط حملة القمع المستمرة التي تشنها حكومة السيسي على المعارضة، بما في ذلك سجن عشرات الآلاف من السجناء الذين يعارضون حكم السيسي.

وقالت الحركة المدنية الديمقراطية، التي أعلنت مشاركتها في الحوار، إن رشوان يترأس اجتماعا يوم الثلاثاء كجزء من “خطوات أولية” للحوار، الذي قالت إنه يجب أن يعقد بعد الإفراج عن منتقدي الحكومة.

وأضافت الحركة “ليس من المفترض أن يعقد الحوار قبل الإفراج عن المسجونين فيما يتعلق بقضايا الرأي. ونلاحظ هنا رفضنا وإدانتنا لحملات اعتقال المعارضين المستمرة في الأيام الأخيرة بسبب تعبيرهم السلمي عن آرائهم“.

كما نعت الحركة أحمد ياسين علي بدوي، عضو حزب الدستور الليبرالي الذي توفي أثناء احتجازه يوم الاثنين بعد أن أمضى 10 أشهر رهن الاحتجاز السابق للمحاكمة.

بدوي هو من بين ثلاثة سجناء سياسيين لقوا حتفهم في سجون الانقلاب في الأسبوع الأول من يوليو.

ودعت الحركة إلى إطلاق سراح سجناء سياسيين لم تذكر أسماءهم وقالت إنهم سيكونون مشاركين في الحوار.

وأضافت أنه من المقرر عقد جلسات الحوار الفعلية بعد عطلة عيد الأضحى في وقت لاحق من هذا الشهر، لكنها لم تحدد موعدا.

ووفقا للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، بلغ العدد الإجمالي للسجناء في مصر في مارس 2021 120 ألفا، منهم ما يقدر بنحو 65 ألف سجين سياسي، منهم 26 ألفا على الأقل محتجزون رهن الاحتجاز السابق للمحاكمة.

وبالتزامن مع إعلان مبادرة الحوار، أعلنت حكومة السيسي عن إعادة تفعيل لجنة العفو الرئاسي في 26 أبريل خلال شهر رمضان، وهو الشهر الذي غالبا ما يتم خلاله إصدار العفو الرئاسي تقليديا.

وفي أعقاب هذه الخطوة، أفرج عن أكثر من 3000 سجين، فضلا عن عدد من السجناء السياسيين البارزين، بمن فيهم حسام مؤنس، وهو منظم يساري بارز وصحفي.

ولم يكن معظم المفرج عنهم سجناء سياسيين.

 

* السيسي يستأجر الحي الحكومي من شركة العاصمة المملوكة للجيش مقابل 4 مليارات سنوياً

أطلق السيسي حزمة من التصريحات المثيرة للجدل، الأربعاء، تباهى فيها بحجم الإنفاق الضخم على منشآت العاصمة الإدارية الجديدة.

 وأثار عبد الفتاح السيسي، جدلاً على مواقع التواصل، بعد إعلانه أن شركة العاصمة الإدارية، المملوكة للجيش، تطلب من الحكومة 4 مليارات جنيه سنوياً إيجاراً للحي الحكومي في العاصمة الإدارية الجديدة، غير الجاهزة حالياً، والتي أثارت الحاجة لبنائها جدلاً كبيراً في ظل ما تعانيه البلاد من ضائقة مالية

وقال السيسي، إن شركة العاصمة الإدارية ترغب في تأجير المقرات داخل الحي الحكومي، بـ 4 مليارات جنيه في السنة !!

 ومن ضمن تصريحات السيسي:

العاصمة الجديدة تشهد حالياً إنشاء مراكز رقمية تتضمن خوادم رئيسية محصنة بالكامل، لا يمكن الاقتراب منها بأي شكل من الأشكال، وبعمق يصل إلى 15 متراً تحت سطح الأرض، وبتكلفة تبلغ 10 مليارات جنيه .

ماحدش سأل ده منين وبكام؟ وعملناه ليه؟ المراكز دي محصنة لحماية البيانات، والدولة جادة في ملف التحول الرقمي، وتمضي قدماً في مشاريع الذكاء الاصطناعي

لا أبالغ إن قلت لكم تكلفة إنشاء الحي الحكومي في العاصمة الإدارية تبلغ 100 مليار جنيه.

 “شركة العاصمة الإدارية الجديدة (مملوكة بنسبة 51% للجيش و49% لوزارة الإسكان) .

 “البلاد لا تُبنى أو تُعمر بهذه الطريقة، وحتى نأخذ مكاننا الذي نستحقه وسط الأمم لا بد من الصبر والأفكار والتضحيات. ولمن يقول هاتجيبوا الفلوس دي كلها منين؟ أقول لهم إننا نريد بناء دولة ذات شأن مثل الدول المتقدمة، وتحويل الحكومة إلى ذكية سيكلف خزانة الدولة 100 مليار جنيه”.

ما يحدث في مصر هو أمر غير مسبوق، ومعمول بالله، وأملك الشرف والعزة وكل الرضا على دعم ربنا. البلد دي حاميها ربنا، وهو اللي هايساعدنا في بنائها حتى تصل إلى مستوى تاني خالص!! .

 

*الحكومة تنفي القبض على إبراهيم محلب

نفت الحكومة القبض على رئيس الوزراء الأسبق إبراهيم محلب.

وأمر النائب العام، المستشار حمادة الصاوي، بالتحقيق في واقعة نشر أخبار كاذبة بحق المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء الأسبق.

صدر القرار، بعد أن تلقى مكتب النائب العام، عريضةً، من المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء الأسبق- يشكو فيها من المدعو: حمد النبراوي؛ لنشره أخبارًا بمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، تتضمن قذفًا له، وأخبارًا، مُفادها: تحويل الشاكي مليارات الجنيهات خارج مصر، وإلقاء القبض عليه وآخرين من العاملين بالبنوك لذلك- على خلاف الحقيقة-.

كان رجل الأعمال خالد عبد الله الذي فر وبحوزته 15 مليار دولار، قد قام بتوظيف عدداً كم كبار رجال الدولة، منهم إبراهيم محلب، وعي جمعة، وهاني عبد اللطيف المتحدث السابق بإسم وزارة الداخلية.

وثارت أخبار خلال الأيام الماضية باعتقال إبراهيم محلب.

 

* مع ارتفاع عجز الأصول الأجنبية ل305 مليار جنيه.. (م. إ. آي): السيسي يعتزم بيع 65% من أصول الدولة

ارتفع العجز في صافي الأصول الأجنبية في الجهاز المصرفي المصري إلى نحو 305.1 مليار جنيه في مايو الماضي، بعد أن انخفضت  الأصول الأجنبية عن شهر أبريل الماضي بنحو 67.7 مليار جنيه، بحسب “رويترز“.
ويعتبر التراجع في مايو امتدادا للتراجع في صافي الأصول الأجنبية للشهر الثامن على التوالي، والذي بدأ من شهر أكتوبر 2021.
وذلك في وقت حذر فيه موقع “ميدل إيست آي” البريطاني من اعتزام حكومة الانقلاب بيع 65% من أصول الدولة، ضمن سعيها للحصول علي قرض من صندوق النقد الدولي هو السادس من نوعه.
وفي فبراير 2022 بدء تحول صافي الأصول الأجنبية إلى السالب، مع انعكاس أزمة الفائدة في الأسواق المتقدمة على مصر متزامنة مع بدء الحرب الروسية على أوكرانيا والتي أدت إلى هروب رؤوس الأموال الأجنبية من سوق الدين الحكومي المصري.

تنازلات لإنقاذ الفاشل

ونقل موقع “ميدل إيست آي” عن خبراء اقتصاد شكوكهم في قدرة حكومة الانقلاب على الاستفادة من خطط بيع أكثر من 65 بالمئة من أصول الدولة إلى القطاع الخاص، وكذلك قدرتها على إعادة الثقة للمناخ الاستثماري المحلي.
وأضاف الموقع البريطاني “بينما تسعى مصر للحصول على قرضها الثاني من صندوق النقد الدولي خلال ستة أعوام، تهدف سياسة جديدة إلى التنازل عن أكثر من 65 % من الاقتصاد للقطاع الخاص لجذب الاستثمارات“.
ورأت أن وثيقة “ملكية الدولة” التي أعلنت عنها حكومة الانقلاب في مايو الماضي “المحاولة الأخير من قبل القاهرة لإعادة الثقة للمناخ الاستثماري المحلي وإقناع المستثمرين بضخ مليارات الدولارات في مصر، وهو اتجاه فاشل بدليل بيان الجهاز المركزي للتعبية العامة والإحصاء بزيادة تراجع الاستثمار الأجنبي“.

نسب البيع
تدعي الحكومة بحسب تقرير الموقع البريطاني أن يتحكم القطاع الخاص ، بما يزيد على 65 % من الاقتصاد بدلا من 30 % كما هو عليه الحال الآن، وأنها أعدت أصولا ومشاريع تصل قيمتها إلى 40 مليار دولار ستباع للقطاع الخاص أو تعرض للشراكة خلال السنوات الثلاث القادمة“.
وفتحت حكومة الانقلاب لصالح القطاع الخاص؛ قطاعات النقل والاتصالات والكهرباء والعقارات والمجاري ومياه الشرب، والسماح بتصميم وبناء وتشغيل شبكات الكهرباء والمجاري للمرة الأولى.

الجيش الأسطورة
وقال تقرير إن “امتلاك الجيش حصة كبيرة من الاقتصاد، عائق برأي صندوق النقد ، حيث يقوم الجيش بتشغيل شبكة ضخمة من المؤسسات والمشاريع من الأراضي الزراعية إلى مصانع الأغذية، إلى شركات المياه المعدنية، إلى مزارع الدجاج إلى محطات الوقود إلى مزارع الأسماك، وتشرف الهيئة الهندسية، والتي هي جزء من المؤسسة العسكرية حاليا على مشاريع في مجال البنية التحتية والتنمية تصل قيمتها إلى عشرات المليارات من الدولارات، بما في ذلك الطرق، ومشاريع استصلاح الأراضي، ومعامل معالجة المياه، ومحطات توليد الكهرباء، والمدن الجديدة.
وأبدى التقرير تعجبا من تفويض الجيش للعمل في هذه المشاريع مقاولين محليين وأجانب، وتتفاوض على الأسعار وتناط بها مسـؤولية تسلم هذه المشاريع بعد إنجازها.
وأضاف ، لا تجرؤ وسائل الإعلام المحلية ولا حتى مالية الدولة على الاقتراب من الإمبراطورية الاقتصادية للجيش.

تصب جميع إيرادات المشاريع المملوكة للجيش في ميزانية الجيش فقط ولا تخضع لأي رقابة من أي نوع.
وبالمقابل، الإيرادات التي ترد من الأصول التي تملكها الدولة تذهب إلى الخزينة الوطنية وتخضع للرقابة البرلمانية ولرقابة غير ذلك من السلطات المكلفة بالإشراف عليها، وتستخدم في الإنفاق على المشاريع التنموية.
وأوضح التقرير أن الجيش يتحكم بما يتراوح بين 20 إلى 50 % من الاقتصاد، على الرغم من أن عبد الفتاح السيسي طالما سخر من التقارير التي تتحدث عن ذلك، زاعما بأن نصيب الجيش في الاقتصاد يتراوح ما بين 1.5 و 2 %.
ما يقرب من 50 % من الناتج المحلي الإجمالي يتكون من أصول تملكها الدولة المصرية، بحسب تقديرات صادرة عن الحكومة، إلا أن أرقام هذه الملكية، إذا ما قورنت بأرقام الملكية في بلدان أخرى، تبدو متضخمة.
وتقول الحكومة إن “وجود هذه الأصول الضخمة يعطي السلطات المصرية ما يكفي من الأرصدة لاستخدامها في جلب الإيرادات ومغازلة القطاع الخاص“.

آراء خبراء
وقال الاقتصادي عبد النبي عبد المطلب، للموقع “أعتقد بأن الحكومة في أمس الحاجة إلى التوصل إلى تفاهمات حقيقية مع مجتمع الأعمال، ولا يمكن للقطاع الخاص أن يستثمر بدون ضمانات بأنه سوف يتمتع بالحرية وينعم بالأمن“.
وقال الصحفي ممدوح الولي نقيب الصحفيين الأسبق “أخذ بعض رجال الأعمال في الفترة الأخيرة إلى السجن بدون أن توجه إليهم تهم محددة، ولهذا فإن عددا ضخما من المستثمرين المحليين راحوا ينقلون استثماراتهم إلى خارج البلد“.
وأضاف “الولي” أن القطاع الخاص يواجه منافسة غير عادلة في السوق المصري، وخاصة مقابل الجيش الذي يملك امبراطورية هائلة من الشركات والمشاريع ينافس بها القطاع الخاص.

وتابع “بينما تشل حركة القطاع الخاص من خلال قائمة طويلة من الضرائب والجمارك، لا تتحمل الشركات المملوكة من قبل الجيش مثل هذه الأعباء، وبينما تحصل شركات الجيش على قطع الأراضي وعلى الرخص التي تحتاجها مشاريعها بكل يسر، يتوجب على القطاع الخاص الانتظار أحقابا إلى أن يحصل على هذه الأشياء“.
وأوضح أن القوانين هي أيسر شيء بالنسبة للحكومة، ولكن الأصعب هو الإجراءات التي من شأنها أن تحدث فرقا على الأرض.

بيع الأصول
وأضاف الموقع أنه ثمة سمعة سيئة لبيع الأصول العامة للقطاع الخاص، وخاصة أن تلك العملية ارتبطت بالفساد الذي اصطبغ به برنامج الخصخصة الوطني في تسعينيات القرن الماضي.
وأشار إلى أنه بيعت أعداد ضخمة من الشركات والمصانع المملوكة للدولة في عهد حسني مبارك بأسعار أقل بكثير من قيمتها الاسمية في السوق، مما أثار سخصا شعبيا.
وقال  “توجد مخاوف من أن العائدات المرتقبة من بيع الأصول العامة سوف تستخدم لسداد ديون مصر المتراكمة، مضيفا أن المقربين من الحكومة يقولون إن هذه الإيرادات سوف تستخدم في تحسين الأوضاع الاقتصادية الوطنية وفي تحويل المزيد من الأموال نحو قطاعات مهمة مثل الصحة والتعليم“.

أوضاع عامة سيئة
وأشار (ميدل إيست آي) إلى فقدان ملايين السياح الذين جرت العادة بأن يأتوا من روسيا وأوكرانيا، وما كان يدخله ذلك على خزينة مصر الوطنية من مليارات كل عام، فإن الحرب تفرض على مصر دفع المزيد من المال مقابل مستورداتها.
وأضاف أن “مصر هي أكبر مستورد للقمح في العالم، وهي مضطرة الآن لدفع المليارات من الدولارات الإضافية بسبب تضخم أسعار القمح في الأسواق العالمية“.
ولفتت إلى تسبب الحر الأوكرانية في هروب مليارات الدولارات من الأصول الأجنبية، الأمر الذي كشف نقاط الضعف في البلدان النامية مقابل الدول المتطورة، وخاصة عندما تلجأ الأخيرة إلى رفع معدلات الفائدة فيها“.
ونبهت ، رغم أن مصر الآن مصدر كبير للغاز، ولا شك أنها تستفيد من الطلب المتنامي على الطاقة، في حين تقطع روسيا إمداداتها لبعض البلدان الأوروبية، وتسعى أوروبا إلى تقليص اعتمادها على الغاز الروسي؛ إلا أن ذلك لا يفيد كثيرا في التخفيف من معاناة عشرات الملايين من الناس الذين بدأوا يشعرون بسخونة الحرب، بما في ذلك الاضطرار لدفع مبالغ أكثر مقابل احتياجاتهم الأساسي، وخاصة الغذاء، وعدم القدرة على تلبية بعض الاحتياجات بسبب الأسعار الجنونية“.

 

*حكومة الانقلاب تعترف بتزايد إصابات فيروس كورونا بعد ضغوط منظمة الصحة العالمية

رغم التحذيرات العالمية من انتشار موجة جديدة لفيروس كورونا المستجد في عدد من دول العالم والتي تشهد زيادة كبيرة في أعداد المصابين ، إلا أن حكومة الانقلاب تجاهلت هذه التحذيرات وتتعامل مع الفيروس على أنه وباء وانتهى ولا مجال لعودته ، وبالتالي ألغت كل الإجراءات الاحترازية، وقررت عودة الحياة الطبيعية ، لكن مع تزايد الإصابات وضغوط منظمة الصحة العالمية أضطرت حكومة الانقلاب إلى الاعتراف بزيادة أعداد الإصابات بفيروس كورونا.

كانت دول العالم قد واصلت تسجيل ارتفاعات في أعداد الوفيات والإصابات، نتيجة تفشي وباء كورونا وفقا لأحدث البيانات التي أصدرتها منظمة الصحة العالمية، بشأن الوفيات والإصابات المعلنة في عدد من البلدان، ومنها كوريا الشمالية وفرنسا والصين، وكذلك مصر.

وقالت الصحة العالمية  “عدد الإصابات الجديدة ارتفع في كوريا الشمالية، إذ أعلنت السلطات الصحية عن أكثر من 3030 إصابة بـكورونا، أو ما تطلق عليه «بيونج يانج» اسم «الحمى» ليصل إجمالي الإصابات إلى أكثر من 4.75 مليون“.

وفي فرنسا، كشفت بيانات رسمية أنه يجري نقل ما يقرب من 1000 مريض مصابين بـ«كوفيد- 19» إلى المستشفيات يوميا، ما دعا مسؤولين فرنسيين للعودة إلى ارتداء الكمامات على خلفية الارتفاع الهائل في إصابات كورونا التي تتطلب النقل إلى المستشفيات، دون أن يصل الأمر إلى إعادة فرض القيود السابقة 

صحة الانقلاب 

وفي مصر اضطرت وزارة الصحة بحكومة الانقلاب عقب ضغوط منظمة الصحة العالمية إلى الاعتراف بتزايد حالات الإصابة والوفاة بسبب فيروس كورونا .

وقالت صحة الانقلاب في منشور عاجل عبر الصفحة الرسمية لها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك إنها “رصدت ارتفاعا في معدلات الإصابة المجتمعية بفيروس كورونا بنسبة 6.9% خلال الأسبوع الماضي“.

وزعمت أن ذلك يعود لعدة أسباب، أبرزها أنه قد يكون متحور أوميكرون السبب في تصاعد هذه الإصابات، لكنها ليست إصابات شديدة وفق تعبيرها.

واتهمت الوزارة المواطنين بأنهم هم السبب في زيادة الإصابات ، لأن ذلك ناتج عن التراخي الكبير في اتباع الإجراءات الاحترازية خلال التجمعات والأماكن المغلقة بحسب المنشور .

وطالبت من لم يتلق لقاح كورونا بضرورة التطعيم، ومن مضى على تطعيمه 6 أشهر، الحصول على جرعة معززة.

زيادة الإصابات

من جانبه اعترف محمد عوض تاج الدين، مستشار السيسي للشئون الصحية والوقائية، بأن هناك زيادة في أعداد حالات المصابين بفيروس كورونا في مصر في الأيام الأخيرة، مقارنة بالأسابيع الماضية .

وأكد تاج الدين في تصريحات صحفية أن فيروس كورونا لا يزال موجودا عالميا ولم ينته، مشيرا إلى أن الزيادة اليومية في مصر تقدر بـ7% إلى 8% .

وحذر من التجمعات خلال الفترة المقبلة، لا سيما في المصايف وغيرها، مطالبا المواطنين بعدم الإقلاع عن استخدام الكمامات من ناحية، واستخدام الكحول والمطهرات من ناحية أخرى، بجانب تقليل التجمعات وعدم التواجد في الأماكن المغلقة  

في المقابل شدد الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم الشرق المتوسط، على ضرورة توخي الحذر الشديد خلال هذه الفترة، متوقعا تحور الفيروس مرة أخرى.

وقال المنظري في تصريحات صحفية إن “دول العالم يجب ألا تتعجل في اتخاذ بعض القرارات تجاه كورونا، داعيا إلى الاستمرار في تطعيم المواطنين بلقاحات «كوفيد – 19» خاصة أن آخر الإحصائيات أثبتت فعالية لقاحات كورونا ضد جميع المتحورات، خاصة «أوميكرون». 

إجراءت احترازية 

وحول أسباب تزايد الإصابات والتخوف من موجة جديدة من فيروس كورونا، قال الدكتور محمد عز العرب استشاري الباطنة بالمعهد القومي للكبد والأمراض المعدية، إن “ارتفاع أعداد اصابات كورونا يعود إلى التراخي الكبير من المواطنين في اتباع الإجراءات الاحترازية خلال التجمعات والأماكن المغلقة، معتبرا أن ارتفاع حالات الإصابة والوفاة في مصر ليس مخيفا حتى الآن“.

وطالب «عز العرب» في تصريحات صحفية جميع المواطنين باتباع الإجراءات الاحترازية، خاصة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة .

وأضاف ، أي واحد ظاهرة عليه أعراض برد سواء كان ارتفاع درجات الحرارة أو رشح أو احتقان في الحلق ، بنقوله لو سمحت ياريت تقعد في البيت عشان بس ما تنقلش العدوى ، مشيرا إلى أن ارتفاع الإصابات لم يكن في مصر فقط، لكن في عدد من دول العالم الأخرى ، وهو ما يهدد بموجة جديدة من موجات وباء كورونا 

طوارئ كورونا

وقال الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن “ما ساهم في ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا العوامل التالية :

إلغاء طوارئ كورونا والتدابير الاحترازية.

التقاعس عن تطبيق التدابير الوقائية ضد كورونا.

انخفاض معدلات التطعيم ضد كورونا في بعض الدول.

وأكد بدران في تصريحات صحفية أن فيروس كورونا لم يختف من العالم ولا زال موجودا ويتربص بالبشر، ويمكن أن يصيب أي فرد حتى إذا كان تم تطعيمه بشكل كامل،ولكن العالم الآن في المرحلة الأخيرة من جائحة كورونا، بسبب انخفاض مستوى عدد الوفيات، رغم وجود إصابات بالفيروس وتتزايد في الكثير من الدول“.

وأوضح كيفية الوقاية من متحورات فيروس كورونا الجديدة من خلال :

ارتداء الكمامة في التجمعات ووسائل المواصلات وقاعات الاحتفال.

تغطية الفم والأنف بثني المرفق أو بمنديل ورقي عند العطس أو السعال.

غسل اليدين بشكل متكرر.

الامتناع عن المصافحات أو العناق والقبلات، حيث أنها يمكن أن تنقل كل سلالات فيروس كورونا.

عدم التوتر لأنه يسبب تقليل المناعة.

التغذية الجيدة، لأنها تعزز المناعة.

شرب الماء بوفرة، لأن العطس يقلل من التركيز ويزيد من الحساسية.

تهوية المنزل ثلاث مرات يوميا.

النوم مبكرا لمدة 8 ساعات يوميا، لتقوية المناعة.

 الحصول على حصة يومية من أشعة الشمس لمدة 15 دقيقة، ولتكن قبل الظهر أو بعد العصر.

ممارسة الرياضة، لأنها تعزز المناعة وتوفر المزيد من الأكسجين والتغذية للمخ.

 تطعيم الأنفلونزا الرباعي، خاصة المسنين وذوي الأمراض المزمنة والحوامل والأطقم الطبية.

 تطعيم البالغين والمسنين وذوي الأمراض المزمنة بلقاح كورونا.

 العلاج من كورونا تحت إشراف طبي متخصص، والابتعاد عن وصفات النت.

انتظام مرضى الربو الشعبي، في تناول العلاج وجلب البخاخات الموسعة للشعب معهم حال خروجهم للشارع، وحرص مرضى حساسية الأنف على تناول العلاج.

 

* سخرية على مواقع التواصل من سرقة تصميم العشرة جنيه المصرية الجديدة من إنجلترا

أثار إعلان البنك المركزي المصري، يوم أمس الثلاثاء، عن صدور العملة البلاستيكية الجديدة (بوليمر)، العديد من الانتقادات والملاحظات من المصريين على منصات التواصل الاجتماعي، من أبرزها أنّ التصميم يكاد يتطابق مع العملة الإنكليزية، وتحديداً مع العملة من فئة عشر جنيهات إسترلينية، من ناحية الحجم واللون.
يضاف إلى ذلك أنّ شكل الخط وحجمه ودرجة انحراف وجه تمثال الملكة حتشبسوت مماثلة لدرجة انحراف وجه الملكة البريطانية، وهو ما أثار موجة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقام حساب باسم مدنية، بإعادة نشر مجموعة من التصميمات للعملة المصرية بفئاتها المختلفة معلّقاً: “بمناسبة سرقة تصميم العشرة جنيه الجديدة من العشرة بوند إسترليني، دي تصميمات اتعملت من فترة لشباب بمجهود شخصي ونشروها على السوشيال“.
وعلقت بسمة رضوان: ‏”إنت قلتها شباب عالسوشيال، مش قرايب فلان ولا معرفة علان“.
وسخر صانع المحتوى أحمد بحيري: ‏”شعب جاحد يا أخي! خللولكم الجنيه المصري يسوى جنيه إسترليني، وبرضه مش عاجب!”.
من جهته، تساءل إسلام جاويش: ‏”طب محطة مترو وعادي، ممكن التصميم يتشال ويتغير بواحد تاني، طب العشرة جنيه؟ دي اتطبع منها ٢ مليار!”.
وأضاف ردّاً على منكري وجود حقوق الملكية الفكرية: ‎”شوف أنا حاولت أوصل لـcreative commons license مفيش، كل الخطوط المشابهه ومش الأصلية ولا نفس النقش بتتراوح أسعارها ٤٠ دولار، معنى ذلك إن الخط له ملكية خاصة“.
ولم تقتصر التعليقات على ذلك، بل امتدت لتشمل استبدال صورة جامع الرفاعي المشيّد منذ أكثر من قرن، بجامع الفتاح العليم المقام حديثاً في العاصمة الإدارية الجديدة.
فكتب عمر طاهر: “الناس بتعلق على صورة مسجد الفتاح العليم على الفلوس الجديدة، باعتبار فيه مساجد أقدم وكده، طب ده الآذان في التليفزيون اللي طول عمره مشاهد لمساجد القاهرة التاريخية، وناس بتصلي، وناس بتسبح، وأجواء روحانية من لحم ودم، بقى دلوقت كلوزات، وميديم شوت للموكيت والنجف والرخام في جامع فاضي“.
وشاركه حسين مهران الرأي، فكتب: ‏‏”البلد اللي فيها مساجد أثرية، لها طراز فريد من نوعه في العالم، وعددها يكفي قارة كاملة، مالقتش غير جامع معمول أول امبارح عشان تحطه على العملة الجديدة؟“.
بينما خرج محمد البسطاوي بتفسير لإصدار عملات جديدة، فكتب: ‏”إلى الاقتصاد الموازي: بعد طباعة عشرة مليار جنيه من العملة الجديدة، سيمنع تداول العملة القديمة وبتجيبها للبنك غصب عنك، ما جبتها، إنقعها واعملها كمادات“.

 

 

ضغوط دبلوماسية بريطانية للإفراج عن علاء عبد الفتاح ..الثلاثاء 5 يوليو 2022.. ارتفاعات جنونية في أسعار البيض بزمن الانقلاب الكرتونة بـ 75 جنيها

ضغوط دبلوماسية بريطانية للإفراج عن علاء عبد الفتاح ..الثلاثاء 5 يوليو 2022.. ارتفاعات جنونية في أسعار البيض بزمن الانقلاب الكرتونة بـ 75 جنيها

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* نزيف القتل البطىء لا يتوقف داخل السجون .. استشهاد المعتقل الدكتور” أحمد ياسين ” بسجن جمصة والشيخ “محمد إبراهيم ” بسجن المنيا

وثقت عدد من المنظمات الحقوقية استشهاد المعتقل الدكتور أحمد ياسين عضو حزب الدستور بالمنصورة ، والمعتقل منذ سبتمبر 2021 داخل مستشفى سجن جمصة بعد إصابته بأزمة قلبية حادة.

وذكرت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان أن الضحية معتقل منذ سبتمبر الماضي، وتعرض لسلسلة من الانتهاكات بينها الاختفاء القسري  لعدة أيام، قبل أن يظهر  أمام النيابة، ويتم التحقيق معه وحبسه احتياطيا على ذمة القضية 910 لسنة 2021 بزعم  الانضمام لجماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة وإساءة استخدام حساباته على موقع التواصل الاجتماعي، وتم  حبسه داخل سجن المنصورة العمومي، قبيل أن يتم ترحيله إلى سجن جمصة منذ عدة أشهر.

كما وثقت المنظمات استشهاد المعتقل بسجن المنيا “محمد إبراهيم محمد علي حمد” بعد تدهور حالته الصحية نتيجة مرض الكبد وظروف الاحتجاز السيئة استمرارا لنهج النظام الانقلابي في قتل معارضيه عبر الإهمال الطبي المتعمد داخل السجون التي تفتقر لأدنى معايير السلامة .

وذكر المنظمات أن الضحية يبلغ من العمر 70 عاما ولفظ أنفاسه الأخيرة السبت الماضي الثاني من يوليو الجاري، بعد إحالته إلى مستشفى سجن المنيا شديد الحراسة إثر تدهور حالته الصحية.

وذكرت أن الشيخ محمد إبراهيم من مركز مغاغة محافظة المنيا، معتقل منذ 2015 على ذمة قضية ذات طابع سياسي والمعروفة إعلاميا باقتحام  قسم شرطة مركز مغاغة، وحكم عليه بالسجن المؤبد من محكمة لم تتوافر فيها معايير التقاضي العادل.

ويواجه المعتقلون السياسيون في السجون وأماكن الاحتجاز المختلفة  انتهاكات وأزمات شديدة، تزداد حدتها بسبب ظروف الحبس المزرية، والإهانات البدنية والنفسية التي يواجهونها، والتي تؤدي إلى إصابتهم بضغوط شديدة، وأزمات قلبية ونفسية تؤدي إلى وفاة بعضهم.

وكانت المنظمات قد وثقت مؤخرا استشهاد المعتقل “ياسر فاروق علي المحلاوي” داخل محبسه بعد أكثر من عامين ونصف العام من الحبس الاحتياطي علي ذمة القضية ١٢٦٩ لسنة ٢٠١٩ بحسب مصدر مقرب من أسرته.

شهداء مايو في السجون

وبتاريخ 9 مايو وثقت المنظمات الحقوقية استشهاد المعتقل رضوان سلامة رضوان ناصف، البالغ من العمر 57 عاما، من قرية أكياد القبلية مركز فاقوس بالشرقية، داخل مستشفى فاقوس بعد نقله إليها من حجز قسم الشرطة بعد تدهور حالته الصحية ، حيث كان مصابا بالفشل الكلوي وتدهورت حالته الصحية بسبب ظروف الاعتقال غير الآدمية التي أدت إلى وفاته نتيجة لعدم  حصوله على حقه في الرعاية الطبية اللازمة في ظل ظروف احتجاز تفتقر لأدنى معايير سلامة وصحة الإنسان.

وسبقه توثيق استشهادالمعتقل حسين حسن عبد الله، البالغ من العمر 41 عاما بعد اعتقاله بأسابيع في 26 مارس 2022  وتعذيبه داخل مقر الأمن الوطني في أسيوط ، وعندما تدهورت حالته تم نقله لمستشفى قصر العيني بأسيوط، إلا أنهم فشلوا في إنقاذ حياته وتوفي يوم الجمعة 6 مايو 2022 وتم دفنه السبت 7 مايو في مسقط رأسه بالخارجة – الوادي الجديد.

كما وثقت المنظمات استشهاد المحامي المعتقل علي عبد النبي علي كسّاب عن عمر يناهز  58 عاما، داخل محبسه بسجن العقرب شديد الحراسة ، مشيرة إلى أنه كان يتمتع بصحة جيدة وقت اعتقاله في ديسمبر الماضي ولم يكن يعاني من أي أمراض .

وقبلهم  بأيام استُشهد المعتقل أسامة حسن الجمل عن عمر 62 عاما نتيجة الإهمال الطبي الذي تعرض له داخل محبسه بقسم شرطة المقطم قبل نقله لمستشفى قصر العيني لتصعد روحه إلى بارئها الثلاثاء 3 مايو الجاري بعدما تم اعتقاله تعسفيا منذ يناير الماضي، وتعرض لسلسلة من الانتهاكات بينها احتجازه في مكان لا تتوافر فيه أدنى معايير سلامة وصحة الإنسان ، ما تسبب في تدهور حالته الصحية بشكل بالغ، كما تم منع الزيارات عنه، وخلال هذه الفترة نقص وزنه بشكل حاد، بحسب شهود عيان.

وطالبت “المنظمة العربية لحقوق الإنسان” صناع القرار في العالم، وجميع الهيئات الأممية المختصة، باتخاذ ما يلزم من تدابير ضد النظام الانقلابي في مصر لردعه عن إزهاق المزيد من أرواح المعتقلين.

ودعت في بيان صادر عنها بعد استشهاد أسامة الجمل، مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة إلى استحداث آلية تحقيق ومحاسبة لمرتكبي الانتهاكات في مصر ، لمواجهة إفلات الجناة من العقاب في ظل النظام القضائي المسيس.

وقالت في البيان إن “سلطات الانقلاب في مصر ماضية في انتهاك حق المحتجزين في الحياة بتعريض السجناء المرضى للإهمال الطبي، ورفض الإفراج الصحي عنهم ليتمكن ذووهم من علاجهم على نفقتهم الخاصة، بالإضافة إلى سوء ورداءة أوضاع الاحتجاز التي تساهم في تدهور الحالة الصحية للمحتجزين وتضاعف من معاناتهم ، لينتهي بهم الحال إما مرضى بأمراض مزمنة أو بالوفاة“.

وأكدت المنظمة أن أغلب حالات الوفاة داخل السجون المصرية ترتقي لجرائم القتل العمد، نظرا لأنه كان يمكن تجنبها في حالة تم إنفاذ القانون بحق المحتجزين ومنحهم الحق في الرعاية الصحية المناسبة لحالاتهم، أو تطبيق قواعد الإفراج الصحي بحقهم.

وأضافت المنظمة أنه رغم الانتقادات المتزايدة التي يتعرض لها النظام الانقلابي في مصر من قبل المنظمات الحقوقية المختلفة وبعض الحكومات بسبب أوضاع السجون وما يتعرض له المعتقلون من سوء معاملة، إلا أن هذه الانتقادات لم تسفر عن أي إجراء عملي يضع حدا لهذه الانتهاكات. 

أرشيف الشهداء

في 30 إبريل المنقضي استُشهد سامح شوقي صبرة، داخل محبسه بسجن برج العرب نتيجة الإهمال الطبي المتعمد ، حيث كان مريضا بالكبد ولم يحصل على حقه في الرعاية الطبية المناسبة.

يذكر أن “سامح” يبلغ من العمر 44 عاما، وهو من قرية “الشهيد فكري” ببركة السبع بمحافظة المنوفية، وكان يعمل مدرسا للغة العربية، وتم اعتقاله منذ 25 يناير 2022.

وبتاريخ 10 إبريل الماضي أعلنت أسرة الباحث الاقتصادي أيمن هدهود خبر وفاته بعد فترة إخفاء قسري أكثر من شهرين عقب اعتقاله منذ مطلع فبراير الماضي دون سند من القانون واقتياده لجهة غير معلومة.

وبتاريخ 6 إبريل أيضا تُوفي طبيب الأسنان المعتقل أحمد أبو السعود عمرو، من أهالي كرداسة بالجيزة داخل محبسه بسجن وادي النطرون عن عمر 59 عاما ، ليكون الحالة السابعة منذ مطلع العام الجاري داخل السجون التي تفتقر لأدنى معايير سلامة وصحة الإنسان.

وذكر مركز “الشهاب لحقوق الإنسان” أن الضحية معتقل منذ سبتمبر 2013 وصدر ضده حكم بالسجن المؤبد من محكمة لا تتوافر فيها معايير التقاضي العادل بالقضية المعروفة إعلاميا بقسم شرطة كرداسة.

كما وثقت “الشبكة المصرية لحقوق الإنسان” جريمة القتل مع سبق الإصرار بحق رجل الأعمال أحمد شاهين، بعد تعذيبه ومنعه من الدواء والعلاج المناسب حتى لفظ أنفاسه الأخيرة في محبسه بمستشفى سجن ليمان طرة، يوم الأربعاء 9 فبراير الماضي.

وأكدت أنه ومنذ اعتقاله في إبريل 2017 تعرض لكثير من الانتهاكات، من بينها إخفاؤه قسريا وتعذيبه وحرمانه وأسرته من الزيارات لفترات مختلفة ، ووضعه على قوائم الإرهاب وحرمانه وأسرته من ممتلكاته وتدويره بالمخالفة للقانون، فبعد حبسه احتياطيا لمدة عامين، صدر قرار بإخلاء سبيله، وبدلا من تنفيذ القرار، تم تدويره على ذمة قضية جديدة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة فجر الأربعاء 9 فبراير.

وأضافت أن الضحية كان مصابا بحساسية شديدة، تسببت في أزمات صحية كثيرة له، و تفاقمت بسبب ظروف الحبس غير الآدمية وسوء التهوية والتكدس ، ورفضت طلبات نقله للعلاج خارج السجن دون توفير البديل المناسب وتم نقله السبت 5 فبراير إلى مستشفى سجن ليمان طرة، ليلفظ أنفاسه الأخيرة فجر الأربعاء الموافق 9 فبراير، وتم إبلاغ أسرته بوفاته مساء الأربعاء، من أجل استلام الجثمان وإنهاء إجراءات الدفن، ليوارى الثرى الحادية عشرة مساء الخميس في مسقط رأسه بمحافظة المنوفية.

وبتاريخ 3 فبراير انضم المعتقل محمد عبدالحميد أحمد عبدالحافظ  40 عاما، إلى قافلة الشهداء الذين ارتقوا في سجون الانقلاب العسكري، حيث ارتقى بعد تدهور حالته الصحية نتيجة الإصابة بغيبوبة سكر ونقله إلى مستشفى المنيا.

وذكرت منظمة “نحن نسجل” الحقوقية أن الضحية تم اعتقاله في مايو 2014، وصادر ضده حكم بالسجن المؤبد في القضية المعروفة إعلاميا بقضية “وجدي غنيم” في عام 2017، ثم خُفف الحكم إلى 15 سنة في عام 2019.

وأشارت إلى أن الضحية هو أول حالة وفاة في شهر فبراير 2022، وهو من محافظة الجيزة ومتزوج ولديه ابنتان، حرمهما الاعتقال منه ورعايته لهما لمدة 8 سنوات.

كانت المنظمة رصدت 60 حالة وفاة خلال 2021 المنقضي منها 52 سياسيا و8 جنائيين بينهم 6 أطفال، وعن أسبابها قالت إن “من بينهم 27 معتقلا نتيجة الإهمال الطبي و7 معتقلين بعد إصابتهم بكورونا و4 نتيجة التعذيب و6 نتيجة حريق بمكان الاحتجاز و3 معتقلين وفاة طبيعية“. 

جريمة مع سبق الإصرار

ومؤخرا أكدت “الشبكة المصرية لحقوق الإنسان” أن ما يحدث بالسجون ومقار الاحتجاز جريمة قتل مع سبق الإصرار والترصد بأوامر سيادية.

ودقت الشبكة ناقوس الخطر للالتفات إلى الحالة المأساوية للمعتقلين، أملا في إنقاذ ما يمكن إنقاذه، ودعت الجميع إلى الالتزام بمواد الدستور والقانون. 

ويعاني معتقلو الرأي من الإهمال الطبي في مقار الاحتجاز التي تفتقر إلى المعايير الفنية الدولية لمقار الاحتجاز الصالحة للبشر، وفق بيان للمنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، والتي لفتت إلى تكدس كبير داخل الزنازين التي يعاني المحتجزون فيها من سوء التغذية، وقلة النظافة وانتشار الحشرات والتلوث، مع انعدام التهوية والإضاءة 

كان “مرصد أماكن الاحتجاز”  الصادر عن الجبهة المصرية لحقوق الإنسان، قد أكد على تردي حالة المحتجزين داخل 35 سجنا بأنحاء الجمهورية في ظل ظروف شديدة القسوة، والتعنت المتعمد من قِبَل إدارات السجون، وإصرار داخلية الانقلاب على إظهار صورة مُغايرة للواقع تُصدّرها للرأي العام من خلال الزيارات المُعدّ لها مسبقا 

مطالب بالإنقاذ العاجل

وطالبت الجبهة وزارة داخلية الانقلاب “بضرورة إجراء عملية إصلاح شاملة لقطاع السجون، بهدف تحسين ظروف الاحتجاز بها وضمان حصول المحتجزين فيها على حقوقهم المكفولة في القانون والدستور، وأكدت أن الاستمرار في تنظيم زيارات، مُعد لها مسبقا، إلى السجون لا يحل أي مشكلة؛ بل يعكس حالة من التزييف السطحي يعلم الجميع حقيقتها، ودعت الجبهة وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب إلى الاهتمام بحقوق المواطنين، بدلا من الاهتمام بتحسين صورتها أو الرد الدفاعي على الانتقادات الدولية“.

وأرجع المرصد، التردي الشديد في أوضاع 35 سجنا غطاها المرصد، على مدار عام كامل منذ مايو 2020 إلى مايو 2021،  لعدة أسباب؛ أبرزها سياسة التعنت المتبعة بحق المحتجزين من قبل إدارات تلك السجون، والتي تضيف الكثير من المعاناة على حياة المحتجزين اليومية ، لضمان خضوعهم بشكل كامل.

 

* تدوير 5 معتقلين من العاشر على ذمة محضر مجمع

عاشر من رمضان، 15 يوما، بعد تدويرهم على ذمة محضر مجمع يحمل رقم 48 ليصبح عدد الملحقين به 10 معتقلين.

والمعتقلين هم كلا من:

عاطف محمد أمين

أحمد أمين محمد عليوة

شحتة أنور أحمد

عمر عبدالفتاح عبدالعزيز

نزيه عبدالعزيز إبراهيم الطنطاوي

إبراهيم عبدالرحمن محمد عبدالفتاح

محمد عبدالحكيم عبدالغني

وائل محمود أبو بكر إبراهيم

إبراهيم أحمد محمد يماني

طارق سعيد عبدالحميد

 

* وفاة المعتقل “أحمد ياسين” جراء الإهمال الطبي المتعمد

توفى، أمس الإثنين، المعتقل الدكتور أحمد ياسين، عضو حزب الدستور؛ إثر إصابته بأزمة قلبية داخل محبسه بمستشفى سجن جمصة.

وكانت قوات الأمن اعتقلته في سبتمبر 2021، ليتعرض بعدها للإخفاء القسري لعدة أيام، قبل أن يظهر أمام النيابة، ويتم التحقيق معه وحبسه احتياطيًا على ذمة القضية 910 لسنة 2021 حصر أمن دولة عليا، بتهمة نشر أخبار كاذبة عن الأوضاع السياسية والاقتصادية بالبلاد بقصد تكدير السلم العام، وجرى حبسه داخل سجن المنصورة العمومي، قبيل أن يتم ترحيله إلى سجن جمصة منذ عدة أشهر.

 

*جرائم القتل تتصاعد وتلاحق المصريين فى زمن الانقلاب بسبب الانفلات الأمنى والبلطجة

جرائم القتل تتصاعد فى المجتمع المصرى بصورة مرعبة بسبب غياب الأمن وحالة الانفلات والبلطجة نتيجة انشغال ميلشيات أمن الانقلاب بحماية عبدالفتاح السيسي ومطاردة وملاحقة رافضى الانقلاب الدموى ومعارضى السيسي فى نفس الوقت الذى تشجع فيه شرطة الانقلاب عصابات السرقة والنهب لخلق حالة من البلبلة والخوف فى الشارع المصرى .

من نماذج هذه الجرائم التى وقعت خلال شهر يونيو الماضى والتى لم تكن معروفة فى مصر قبل الانقلاب الدموى ..قعيد يقتل زوجته بالزاوية الحمراء.. ابن يقتل والده بالمطرية.. ربة منزل تقتل زوجها بالمرج.. وابن يقتل والدته بالمطقم.

زوج قعيد

شهدت منطقة الزاوية الحمراء قتل زوج قعيد، زوجته البالغة من العمر ٥١ عامًا، بعدة طعنات بسكين فى منطقة الرقبة والصدر ، وذلك عقب خلافات مادية بينهما، طلبت على إثرها الطلاق من القاتل.

وفى المطرية،كشف مستشفى المطرية العام عن وصول شخص فى العقد الرابع من العمر، مصاب بطعنة نافذة وفارق الحياة قبل إسعافه، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة نجل الضحية يُدعى «يوسف»، ١٧ سنة، يعانى من مرض نفسى، وأنه سدد طعنة لوالده فى وجود والدة الضحية ونجل عمه.

وفى منطقة أبوالنمرس أقدم زوج يبلغ من العمر ٢٩ عامًا، على قتل حماه بـ٣ طعنات نافذة أودت بحياته، بعد أن ذهب القاتل لمنزل القتيل لحل الخلافات الزوجية بينه وبين زوجته، ما أسفر عن مشادة كلامية حادة تدخل والد الزوجة مؤيدًا قرار ابنته برفضها العودة إلى منزل زوجها، مما تطور إلى حدوث مشاجرة أودت بحياة والد الزوجة. 

جريمة مأساوية 

وفى جريمة أخرى قتلت ربة منزل زوجها المقاول فى منطقة المرج، بعد اكتشافها علاقته بسيدة أخرى عن طريق صورة شاهدتها على هاتفه، كما شهدت منطقة البدرشين جريمة مأساوية، حيث قام زوج يبلغ من العمر ٤٤ عامًا بقتل زوجته مدرسة، حيث كتم أنفاسها بالوسادة بعدما واجهته بعلاقته بسيدة أخرى وتوجه إلى عمله، وتبين أن مشادة كلامية نشبت بين الضحية وزوجها، بعد اتهامها له بوجود علاقة عاطفية بينه وبين أخرى واتهمته بالخيانة، فما كان منه إلا قتلها بكتم أنفاسها مستخدمًا وسادة ثم توجه إلى مقر عمله ليبدو الأمر طبيعيًا.

وفى منطقة المقطم قتلت ربة منزل وتبين أن وراء الواقعة نجل المجنى عليها بسبب خلافات بينهما، والذى أدلى باعترافات تفصيلية عن جريمته موضحًا أنه يقيم مع والدته، وكانت تنزل للعمل نهارًا وتعود للبيت ليلًا، وخلال الأيام الأخيرة سيطر عليه الشك تجاه والدته، وعندما تحدث معها وقعت بينهما مشادة كلامية قام على إثرها باستلال سكين وطعنها به حتى سقطت أرضًا غارقة فى دمائها.

أم وأبنائها الثلاثة

 وخلال شهر مايو الماضى، بلغ عدد الجرائم نحو ٣٦ جريمة تورط فيها ٥٠ متهمًا، بينهم ٤ سيدات، و ٤٦ رجلًا تلوثت أيديهم بدماء ضحاياهم، وكانت أبرز الجرائم ؛ أم تذبح أبنائها الثلاثة وهى الواقعة التى شهدتها قرية ميت تمامة التابعة لمركز منية النصر فى محافظة الدقهلية، كما قتل زوج زوجته بأبوالنمرس، ويعمل سائق توك توك بسبب خلافات أسرية.

وفى الغربية، توجه فلاح لمركز قطور لتحرير بلاغ بتغيب زوجته بعدما تركت المنزل وأخذت معها مصوغاتها الذهبية، وتوصلت التحريات إلى وجود شبهه جنائية وراء تغيب الزوجة، واعترف الزوج بقتلها، حيث قام بخنقها وتكميم فمها وتوثيق يديها من الخلف وقام بدفن الجثة فى حظيرة المواشى. كما شهدت منطقة الصف فى الجيزة حادثة قتل زوج لزوجته وابنته ثم انتحاره، أما محافظة الشرقية فكانت على موعد مع جريمة أسرية حيث قتلت زوجه زوجها. 

انفلات أخلاقى

حول أسباب انتشار هذه الجرائم قالت الدكتورة سامية خضر، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، إن المجتمع يمر حاليًا بأزمة انفلات أخلاقى ودينى، وأصبح هناك خلل كبير فى سلوك الأفراد نتيجة التنشئة والتربية الخاطئة، فضلًا عن أزمة تعاطى المخدرات التى تؤثر على سلوك المتعاطى وتفكيره، مطالبة بالقضاء على أماكن بيع المخدرات ومنع وصولها للشباب .

وأكدت د. سامية فى تصريحات صحفية أن أغلب جرائم العنف والقتل ناتجة عن الإدمان أو المرض النفسى، موضحة أن القيم التربوية والأخلاقية التى تربى عليها المجتمع غابت بشكل كبير، وحملت وسائل الإعلام والدراما مسئولية نشر القيم من خلال البرامج الدينية والاجتماعية وبرامج الأطفال التى تنمى المبادئ والسلوكيات التربوية السليمة.

وكشفت د. سامية، أن غياب القيم التربوية والأخلاقية ساهم فى زيادة حوادث العنف والقتل داخل المجتمع فى الوقت الحالى، مشددة على ضرورة استعادة هذه القيم خاصةً داخل الأسرة بتوفير الرعاية والاهتمام والتربية السليمة التى تساهم فى إخراج طفل سوى نفسيًا واجتماعيًا .

وأشارت إلى أن الأعمال الدرامية تحث على أعمال العنف والقتل بشكل ملحوظ، بما يؤثر على المواطنين سلبًا، فضلًا عن نشر الجرائم التى ترتكب على كافة وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعى لتؤثر على بعض الأشخاص بما يدفعهم للتقليد، موضحة أن الأفلام والمسلسلات والبرامج التليفزيونية قديمًا كانت تساهم فى نشر القيم والأخلاق والمبادئ، ولابد من عودتها لإخراج أجيال سوية بما يحافظ على أمن واستقرار المجتمع. 

أزمات اقتصادية 

وقالت الدكتورة هالة منصور، أستاذ علم الاجتماع بجامعة بنها، ان هناك حالة من العنف العام فى العالم سواء نتيجة الصراعات والحروب الدولية والعنف مع المجتمع والتدنى الأخلاقى وعدم توقع الفعل ورد الفعل، وحالة القلق العام والأزمات الاقتصادية الطاحنة وعدم القبول الاجتماعى، بما يولد حالة من العنف، لافتة إلى أن الإعلام والدراما والمسلسلات والأفلام والأغانى تركز على الجانب الحيوانى للإنسان الخاص بالغرائر، وتبتعد عن الجانب الرومانسى والإنسانى، وتجعل الشباب يحاولون تفريغ هذه الغرائز فى المجتمع.

وحذرت د.هالة من أن هناك حالة من العنف غير المبرر وشددت على أن العدالة لابد أن تكون ناجزة وسريعة، وعدم الخروج من الجرائم من خلال المحامين باستغلال الثغرات القانونية بما يؤجج العنف العام، مشيرة إلى أن الجريمة الأسرية مرتبطة بعدم التربية والمخدرات والأزمات النفسية .

وتوقعت المزيد من العنف طالما هناك غياب لمعالجة الأسباب الاجتماعية سواء فى الخطاب الدينى أو القيم والأخلاق والتربية السليمة، بما يؤدى إلى عدم استقرار العلاقات السوية بين الناس، مشددة على ضرورة تعزيز الجانب الإنسانى والدينى والتسامح، بما يحجم من مشاهد العنف والجرائم التى ترتكب فى حق الآخرين 

أمراض نفسية

وقال الدكتور جمال فرويز استشارى الطب النفسى إن الوسواس القهرى والاكتئاب السوداوى والفُصام أمراض قد تقود صاحبها للأقدام على ارتكاب جرائم أو الانتحار فى حالة عدم علاج هذه الأمراض موضحا أن مريض الوسواس القهرى قد يظهر أعراضًا عضوية كالصداع وزيادة معدلات ضربات القلب والرعشة، لتوارد أفكار الانتحار والقتل فى ذهن المريض، و يمر الشخص بحالة نفسية سيئة تجرده من التفكير السليم ونسيان الجوانب المشرقة فى حياته والتفكير فى كل ما هو سيئ الأمر الذى يقود صاحبه إلى الانتحار أو ارتكاب جريمة للهروب من الحياة.

وأضاف «فرويز» هنا تأتى أهمية دور الأسرة فى حياة هؤلاء الأشخاص واكتشاف المرض قبل وقوع الجريمة ومحاولة علاجه، حيث إن الأسرة هى أول من يستطيع كشف ذلك وميل هؤلاء المرضى إلى الانطوائية ثم الاكتئاب النفسى وبداية ظهور الهلاوس السمعية والبصرية مؤكدا أن كل هذه الأعراض تظهر لذوى المريض قبل غيرهم، فيجب متابعة الحالة النفسية للأبناء خاصه فى مراحل المراهقة وعدم الاستهانة بمشكلاتهم، والعمل على حل تلك المشكلات قبل تفاقمها،

وطالب بضرورة إقحام الشباب فى الدور الاجتماعى للتغلب على الانطوائية والشعور بالتهميش محذرا من أن تعاطى المواد المخدرة قد تدفع صاحبها إلى الانتحار، حيث تجرد تلك المواد صاحبها عن العقل ويصبح غير مدرك لما يفعله .

 

* ضغوط دبلوماسية بريطانية للإفراج عن علاء عبد الفتاح

صرحت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، إنها ستثير قضية الناشط السياسي المحبوس علاء عبد الفتاح، خلال زيارة لنظيرها المصري سامح شكري الى العاصمة البريطانية لندن.

ويقضي عبد الفتاح عقوبة السجن لمدة خمس سنوات بعد إدانته بنشر أخبار كاذبة في ديسمبر الماضي.

وتتضمن زيارة شكري زيارة إلى لندن تدشين مجلس المشاركة الأول بين مصر والمملكة المتحدة، وإجراء مشاورات سياسية واقتصادية.

وتعد بريطانيا الشريك التجاري الأول لمصر من حيث حجم الاستثمارات التي تخطت خمسة مليارات دولار العام الماضي.

وذكر بيان للوزارة الأحد أن شكري سيعقد عدة لقاءات ثنائية خلال الزيارة في إطار تعزيز التشاور بين الجانبين.

من جهتها قالت منى سيف، شقيقة علاء عبد الفتاح، إن وزير الدولة لشؤون الكومنولث البريطاني وتنمية جنوب ووسط آسيا وشمال إفريقيا، طارق أحمد، ناقش خلال لقائه مع وزير الخارجية المصري، سامح شكري،أمس، وضع شقيقها، باعتباره مواطنًا بريطانيًا، وتمنت أن تكون تلك بداية حل أزمة شقيقها بإطلاق سراحه.

وأضافت سيف أن عضو البرلمان البريطاني، دافيد لامي، أرسل خطابًا إلى وزيرة خارجية بلاده، ليز تراس، بخصوص علاء، أكد فيه أهمية قضيته، وتجاوز إضرابه عن الطعام 90 يومًا، وضرورة وسرعة تدخلها لإطلاق سراحه.

وكان 35 عضوًا بالبرلمان البريطاني أرسلوا خطابًا إلى وزير الخارجية المصرية يطالبونه فيه ببذل كل جهده للمساعدة في حرية علاء.

ومن المتوقع أن تناقش وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، مع نظيرها المصري، خلال لقائهما، اليوم، في لندن، إطلاق سراح عبد الفتاح، بحسب ما قالت أمام البرلمان البريطاني، يونيو الجاري، وفقًا لصحيفة ذا جارديان.

 

*الانقلاب يخطط لاحتكار الغاز الفلسطيني بالتعاون مع الاحتلال بزعم تطوير حقل غزة البحري

عرض وزير البترول والثروة المعدنية بحكومة الانقلاب طارق الملا على السلطة الفلسطينية المساعدة في الاستفادة من مواردها الطبيعية، وتحديدا حقل غزة البحري للغاز الطبيعي.

وخلال اجتماع عقد في القاهرة في 14 يونيو، أبلغ الملا رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمار الفلسطيني، محمد مصطفى، أن حكومة السيسي تدعم الحق الفلسطيني الأصيل في استغلال الموارد الطبيعية، وتأكيد السيادة الفلسطينية على هذه الموارد، وفي مقدمتها حقل غزة البحري.

وفي فبراير 2021، وقعت كل من مصر والسلطة الفلسطينية مذكرة تفاهم بشأن تطوير حقل غزة البحري قبالة ساحل قطاع غزة.

وبموجب المذكرة، ستعمل الشركة المصرية القابضة للغاز الطبيعي مع السلطة الفلسطينية على صفقة لاستخراج الغاز الطبيعي من البحر الأبيض المتوسط ونقله إلى المناطق الفلسطينية.

تم اكتشاف حقل غزة البحري ، الذي يقع على بعد 36 كيلومترا (22 ميلا) غرب ساحل غزة في مياه البحر الأبيض المتوسط ، في عام 2000 في منطقة خاضعة لسيطرة السلطة الفلسطينية ويقدر أنه يحتوي على أكثر من 1 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي.

وتأمل فلسطين، بصفتها عضوا في منتدى غاز شرق المتوسط، الذي يضم أيضا دولة الاحتلال ومصر واليونان وإيطاليا والأردن وقبرص، أن يسمح التدخل المصري المباشر بتطوير حقل الغاز البحري في قطاع غزة بعد سنوات من الاعتراضات الإسرائيلية التي أعاقت إبرام الاتفاقيات.

ويقول مسؤولون فلسطينيون إن دولة الاحتلال أحبطت محاولاتهم لاستخراج الغاز الطبيعي.

ووفقا لصحيفة الأهرام المصرية المملوكة للدولة، فإن مصر هي الدولة الوحيدة التي وقعت مذكرة مع الجانب الفلسطيني لتطوير الحقل.

وينظر إلى حقل غزة البحري على أنه فرصة للسلطة الفلسطينية التي تعاني من ضائقة مالية للانضمام إلى طفرة الغاز في شرق البحر الأبيض المتوسط، مما يوفر مصدرا كبيرا للدخل قادرا على تقليل اعتماد الفلسطينيين على المساعدات الخارجية والطاقة الإسرائيلية. لكن الخلافات السياسية الفلسطينية والصراعات مع الاحتلال، بما في ذلك عدة عوامل اقتصادية، أخرت خطط تطوير هذا المجال.

حاول “المونيتور” الاتصال بمسؤولين مصريين وفلسطينيين للتعليق على الخطوات التالية للمضي قدما، لكن دون جدوى.

وقال المحلل السياسي الفلسطيني أكرم عطا الله ل”المونيتور” عبر الهاتف إنه على الرغم من توقيع مذكرة تفاهم بين حكومة السيسي والسلطة الفلسطينية لتطوير حقل غزة البحري تمهيدا لاستخراج الغاز الطبيعي، إلا أن الاحتلال لا يزال اللاعب الرئيسي في إتمام الاتفاق، حيث يقع الحقل قبالة ساحل غزةالذي تسيطر عليه دولة الاحتلال.

وقال إن مصر لديها خبرة كبيرة في استخراج وتسييل الغاز الطبيعي بفضل اكتشافاتها الأخيرة للغاز. لكنه تابع أن إتمام الاتفاق يجب أن يتم في إطار تفاهم مصري مع دولة الاحتلال، التي عرقلت استخراج الغاز الطبيعي من حقل غزة خلال السنوات الماضية.

منذ اكتشاف حقل غزة البحري في عام 2000، حاولت شركة الغاز البريطانية التفاوض مع الاحتلال لبدء العمليات في الحقل. لكن الاعتراضات الإسرائيلية دفعت كونسورتيوم من الشركات الأجنبية المسؤولة عن تطوير المجال إلى الخروج منه. أدى ذلك إلى تحويل صندوق الاستثمار الفلسطيني إلى مالك الحقل الوحيد. ووفقا لرويترز، يبحث صندوق الاستثمارات العامة عن شركة لشراء وتشغيل 45٪ من الحقل.

ويعتقد عطا الله أن دولة الاحتلال تريد احتكار الغاز الفلسطيني وبيعه، ولا تريد من فلسطين بيع الغاز، لأن ذلك سيمكنها من الاستقلال عنها والتنافس معها، وسيربط فلسطين بالعالم من خلال المصالح والاتفاقيات، وهو ما لا تريده تل أبيب.

ومع ذلك، تدعي دولة الاحتلال أن اعتراضاتها على تطوير حقل غزة البحري ترجع إلى مخاوفها من أن عائدات مبيعات الغاز الطبيعي ستنتهي في أيدي حماس، التي تسيطر على قطاع غزة، لتمويل المزيد من الهجمات ضد الكيان الصهيوني.

وقال وزير الدفاع الصهيوني السابق موشيه يعالون في تصريحات عام 2007 إن حركة حماس ستستفيد من عائدات الغاز لشن هجمات ضد فتح ومنشآت الغاز وكذلك الاحتلال. وإلى أن يتم التوصل إلى تسوية سياسية وإبرام صفقة غاز، ستواصل دولة الاحتلال منع حماس من السيطرة على قطاع غزة.

وفي الوقت نفسه، تستورد السلطة الفلسطينية أكثر من 90٪ من الكهرباء من الاحتلال إلى الضفة الغربية، بينما تعتمد على خط أردني وعلى الطاقة الشمسية لتغذية مدينة أريحا، وسيستخدم الغاز المستخرج من حقل غزة البحري لتشغيل محطات توليد الكهرباء في غزة وجنين.

وقال خبير البترول المصري ورئيس مجلس إدارة غرفة البترول والتعدين في اتحاد الصناعات المصرية تامر أبو بكر ل”المونيتور” عبر الهاتف إن مشاركة حكومة السيسي في تطوير حقل الغاز البحري في غزة يمكن أن تتحقق من خلال ربط حقل الغاز بمحطات التصدير والتسييل في مصر.

وقال إن مكاسب حكومة السيسي، في حال تم التوصل إلى اتفاق، ستتجسد إما بحصة من الغاز الطبيعي من الحقل، أو بتعويض مالي مقابل أعمال التطوير التي ستقوم بها حكومة السيسي، وهي ممارسة شائعة في جميع أنحاء العالم.

وقالت الباحثة في العلاقات الدولية أماني السنوار ل”المونيتور” إن حكومة السيسي ستستفيد من هذا الاتفاق لسببين. أولا، ستتاح للشركات المصرية الفرصة للاستثمار والحصول على ما لا يقل عن 45٪ من حقل غزة البحري مقابل تطويره. وقالت إن هذا سيكون جزءا من جهود حكومة السيسي للتحول إلى مركز إقليمي للطاقة.

ثانيا، أضافت أن حكومة السيسي ستستفيد سياسيا إذا تمكنت من إبرام الاتفاق وكسر حق النقض الإسرائيلي الذي منع أي استخدام لحقول الغاز الفلسطينية منذ عام 2000. وهذا من شأنه أن يعزز مكانة مصر ودورها الإقليميين ورعايتها لعملية السلام في الشرق الأوسط.

وقال عطا الله إن مصير حقل غزة البحري سيعتمد على اتفاق سياسي يسمح للفلسطينيين بتطوير الحقل وإنهاء الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة، لكن من غير المرجح إحراز أي تقدم في غياب اتفاق مع الاحتلال.

 

* الدار الإماراتية تحاول الاستحواذ على مدينة نصر للإسكان عبر سوديك

 تقدمت شركة سوديك، المملوكة للدار الإماراتية، بعرض غير ملزم للاستحواذ النقدي على 100% من أسهم شركة مدينة نصر للإسكان والتعمير المدرجة في البورصة المصرية، وفق ما أعلنته الشركة في إفصاح للبورصة المصرية، فيما تتزايد وتيرة استيلاء الشركات الخليجية على الأصول المصرية.

ويبيع عبد الفتاح السيسي الأصول المصرية بلا حساب للخليجيين شركاء انقلاب 2013.

 وعرضت سوديك سعر شراء إرشاديا يتراوح بين 3.2 إلى 3.4 جنيه للسهم، بزيادة تبلغ 32% على سعر سهم “مدينة نصر للإسكان” في إغلاق جلسة التداول أمس.

 ويضع متوسط النطاق البالغ 3.30 جنيه للسهم قيمة الشركة عند 6.18 مليار جنيه (328 مليون دولار).

وقفز الإعلان عن صفقة الاستحواذ المحتملة بسهم مدينة نصر للإسكان بنسبة 8% خلال جلسة اليوم ليغلق عند 2.7 جنيه، فيما صعد سهم سوديك بنسبة 0.82% إلى 11.10 جنيه.

كانت وكالة بلومبرج قد كشفت عن مصادر لم تسمها، إن شركة الدار العقارية الإماراتية تدرس الاستحواذ على حصة أغلبية في شركة مدينة نصر للإسكان المصرية.

واستحوذ تحالف شركتي الدار العقارية الإماراتية، وشركة جاما فورج التابعة لشركة القابضة” الإماراتية، العام الماضي، على حصة أغلبية في شركة السادس من أكتوبر (سوديك).

قدمت شركة سوديك في 2018 عرضًا لشراء يقل عن 51٪ من مدينة نصر ، على الرغم من أن العرض لم يتم المضي قدمًا فيه. كان من الممكن أن تؤدي الصفقة إلى إنشاء أكبر مطور في البلاد.

تتطلع الدار ، التي تعمل بشكل أساسي في أبو ظبي، إلى التوسع في الخارج حيث تواجه آفاق نمو محدودة في سوقها المحلية، الإمارات العربية المتحدة.

ويسعى المطور العقاري إلى توظيف 5.6 مليار درهم (1.5 مليار دولار) في عمليات استحواذ هذا العام ، ويتطلع إلى زيادة ممتلكاته من العقارات المدرة للدخل، وفقا لبلومبرج.

ومن شأن الصفقة أن تمنح الدار حق الوصول إلى بنك أراضى واسع فى شرق القاهرة من أجل تطويره فى سوق غير مخدوم بالكامل.

وباتت القاهرة لقمة سائغة فى جوف الإمارات، بتواطؤ الرئيس والجيش والبرلمان.

 

*  قطع الطريق الدولي بالبصارطة بعد إجبار أسرة أحد المجندين على التوقيع على ورقة انتحاره

حاول الجيش إجبار أسرة أحد المجندين بالبصارطة بدمياط على التوقيع على عدم مسؤوليته عن مقتله.

وبحسب روايات شهود عيان، حضر أحد رجال قيادات الجيش ليخبر أسرة أحد المجندين، من عائلة العطوي، أن ابنهم و “5 آخرين” انتحروا، ثم حاول الضغط عليهم للتوقيع على إقرار بأن سبب الوفاة الانتحار !

على إثر ذلك وقعت اشتباكات بن الأهالي وقوات الأمن ، وتم قطع الطريق الدولي بالبصارطة، قبل أن تجتاح الشرطة القرية، وتعتقل عدداً من الأهالي !

 

* سكان غزة: وعود الانقلاب بتحسين ظروف المسافرين من القطاع “كذب وخداع”

اشتكى عدد من أهالي قطاع غزة من التضييقات الأمنية والابتزاز الذي تمارسه سلطات الانقلاب العسكري على المسافرين من القطاع عبر معبر رفح الحدودي.

وقال الأهالي “يبدو أن المصريين يستمتعون بأنفسهم بينما يمارسون أقسى أنواع التعذيب النفسي ضد المسافرين من قطاع غزة، إنهم يعاملوننا كما لو كنا أعداءهم“.

وقال سكان محليون في القطاع الساحلي المحاصر يوم الاثنين إن “جميع المرافق المصرية لسفر سكان غزة هي مجرد كذب وخداع ، مشيرين إلى أن العائدين من القاهرة ما زالوا يعانون من تجربة معقدة“.

وأعرب مصطفى عبد الكريم، وهو أب لأربعة أطفال مقيم في غزة، عن صدمته إزاء الإجراءات المصرية التعسفية التي لا تزال قائمة ضد المسافرين أثناء عودتهم إلى قطاع غزة.

وأضاف “لقد خدعتنا السلطات المصرية ، فقد دفعت حوالي 140 دولارا أمريكيا للعودة مع عائلتي المكونة من أربعة أفراد إلى قطاع غزة في يوم واحد، ولكن لسوء الحظ، أجبرونا على البقاء طوال الليل في العريش“.

وأوضح “يبدو أن المصريين يستمتعون بأنفسهم بينما يمارسون أقسى أنواع التعذيب النفسي ضد المسافرين من قطاع غزة ، إنهم يعاملوننا كما لو كنا أعداءهم”، مشددا على أن “سياسة مصر تبدو قائمة بشكل أساسي على إهانة سكان غزة“.

يوم الخميس الماضي، قال سلامة معروف، رئيس المكتب الإعلامي لحكومة حماس إن “مصر قررت تخفيف القيود المفروضة على سفر سكان غزة عبر معبر رفح إلى القاهرة“.

وأضاف أن “السلطات المصرية أبلغت حكومته بأن مرافق السفر عبر معبر رفح ستبدأ السبت المقبل“.

ووفقا لمعروف، سيتم نقل المسافرين عبر معبر رفح ذهابا وإيابا عبر حافلات مجهزة تجهيزا جيدا وبأسعار معقولة تبلغ حوالي 35 دولارا أمريكيا عبر نفق تحيا مصر“.

ومع ذلك ، استنادا إلى شهادات المسافرين ، فإنه لا يعمل بهذه الطريقة.

وفي السياق ذاته، وصلت وفاء الحاج إلى معبر رفح الحدودي بعد 40 ساعة من السفر، بعد أن أنهكها الصيف الحار.

وقالت وفاء البالغة من العمر 39 عاما “كنت متفائلة جدا بالعودة مع شركة “يا هلا”  التي أعلنت عن المرافق ، ولكن للأسف أثبتت لنا عكس ذلك“.

وأضافت “عادة ما أستأجر سيارة مقابل 20 $US للشخص الواحد، لكننا دفعنا 35 $US دون الحصول على أي فوائد تتناسب مع الوعود التي قطعوها، معتبرة أن الأزمة أزمة سياسية“.

من جانبه، فضل مازن الجيلة، وهو مدرس مقيم في غزة، العودة إلى قطاع غزة من خلال استئجار سيارة، خاصة في ظل عدم الوضوح بشأن الإجراءات الجديدة التي أعلنها مسؤول في حماس.

وقال “لم أكن أعتقد أن سلطات الانقلاب ستنهي فجأة معاناة المسافرين من غزة ، خاصة وأن الأمر يتعلق بالوضع السياسي بين حماس ومصر“.

وأضاف “لطالما استخدمت حكومة السيسي معبر رفح كورقة ضغط على حماس، فهل من المعقول التخلي عن هذه البطاقة الذهبية للمصريين الذين يتوسطون بين حماس وإسرائيل؟“.

وطالب كل من عبد الكريم ومسافرين آخرين حماس بوضع حد لتهور السلطات المصرية، والتفاوض على وسيلة لتحسين السفر عبر معبر رفح فعليا.

 

*ارتفاعات جنونية في أسعار البيض بزمن الانقلاب الكرتونة بـ 75 جنيها

شهدت الأسواق بمحافظات الجمهورية، ارتفاعات غير مسبوقة في أسعار الدواجن والبيض الأبيض والأحمر، مقارنة بمعدلات الأسعار خلال الفترة الماضية، خاصة مع زيادة الإقبال على شراء البيض لوجود فترة الامتحانات ودخول البيض في مختلف الصناعات الغذائية.

كما ارتفعت الأسعار بصورة ملحوظة، في بورصة الدواجن والبيض، حيث وصل سعر الكرتونة إلى 75 جنيها بمعدل زيادة حوالى 25 جنيها عن الأسعار منذ 15 يوما، مما أدى إلى حالة غضب بين جمهور المستهلكين.

كذلك، شهدت الأسواق ارتفاعات ملحوظة في أسعار البيض، حيث بلغ سعر كرتونة بيض بطاريات 64.00 جنيها ، بينما بلغ سعر البيض الأبيض الأرضي 63.50 جنيها والبيض الأحمر بطاريات 67.00 جنيها للكرتونة، وكرتونة البيض الأحمر الأرضي 67.00 جنيها فيما جاء سعر البيض البلدي مائدة 62.00 جنيها، وبلغ سعر البيض البلدي بديك 62.00 جنيها، وسعر البيض بلدي معمل 02.20 جنيه للبيضة  خلال تعاملات اليوم.

يشار إلى أن مصر تنتج نحو 1.6 مليار دجاجة سنويا، وارتفع إنتاجها السنوي من البيض إلى 13 مليار بيضة، ويبلغ نصيب الفرد نحو 130 بيضة سنويا بناء على آخر إحصائية ، ما يعني أن هناك اكتفاء ذاتيا من البيض وفائضا للتصدير ، وبالتالي لا يوجد مبرر لارتفاع الأسعار  

فترة ميتة

من جانبه اعتبر الدكتور عبد العزيز السيد رئيس غرفة صناعة الدواجن بالغرفة التجارية أن الارتفاعات الحالية في أسعار البيض والدواجن غير مبررة، مشيرا إلى أن الأزمة تتمثل في ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج ومنها أسعار الأعلاف والتي تسببت أيضا في ارتفاع أسعار الدواجن خلال الفترة الحالية، رغم أنها تسمى الفترة الميتة لوجود عيد الأضحى المبارك خلال أيام وانخفاض الطلب على الدواجن.

وطالب السيد في تصريحات صحفية بتشديد الرقابة على الأسواق والموزعين للسيطرة على الأسعار، خاصة إنه لا يمكن الاستغناء عن البيض لاستخدامه في طعام الأطفال وجميع المواطنين والصناعات الغذائية.

غير مبرر

وأكد حازم المنوفي، عضو الشعبة العامة للمواد الغذائية باتحاد الغرف التجارية أنه لا توجد أية مبررات لارتفاع أسعار البيض بصورة كبيرة خلال الفترة الحالية رغم ثبات تكلفة الإنتاج، لافتا إلى أن أسعار بيض المائدة شهدت ارتفاعات متوالية خلال الأسبوعين الماضيين، حيث قفز سعر الكرتونة من حوالي 54 جنيها إلى 70 و75 جنيها خلال الأيام الأخيرة.

وقال المنوفي في تصريحات صحفية ، إن “سعر البيض شهد ارتفاعات تدريجية منذ عيد الفطر الماضي، حيث وصلت قيمة الزيادة لنحو 20 جنيها في الكرتونة، بينما بلغ متوسط سعر البيع للمستهلك من 2.25 و2.5 جنيه للبيضة الواحدة بالكرتونة 

خسائر كبيرة

وقال حسين أبوصدام نقيب الفلاحين، إن “أسعار البيض تشهد ارتفاعا كبيرا مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، رغم تحقيق اكتفاء ذاتي من هذه السلعة المفضلة لدى المصريين“.

وأضاف أبوصدام في تصريحات صحفية أن أسباب ارتفاع أسعار البيض بشكل كبير هذه الأيام يرجع إلى زيادة أسعار معظم المنتجات الغذائية البديلة للبيض عالميا ومحليا، وتأثر البيض بهذا الارتفاع بعد كثرة الطلب عليه لرخص سعره، مقارنة بتلك المنتجات.

وكشف عن أسباب أخرى أدت إلى ارتفاع أسعار البيض، منها خروج الكثير من مربي الدواجن «البياضة» من السوق وتحويل مزارعهم لإنتاج دواجن التسمين بعد خسائرهم الكبيرة خلال المواسم الماضية، لتدني سعر البيض وارتفاع مستلزمات تربية الدواجن البياضة، وسوء المناخ الذي أسفر عن نفوق أعداد كبيرة من الدواجن  وضعف الإنتاجية.

وأشار أبوصدام إلى أن سعر كرتونة البيض الأبيض بالمزارع يتراوح بين 62 و63 جنيها، لتباع للمستهلك من70 إلى 75 جنيها، بينما وصل سعر كرتونة البيض الأحمر في المزرعة إلى 65 جنيها.

وطالب حكومة الانقلاب بزيادة المنافذ الحكومية لبيع البيض منعا لاستغلال التجار لهذه الموجة من ارتفاع الأسعار، ودعم المربين لتطوير مزارعهم واتباع نظم المزارع الحديثة لزيادة الإنتاج ووقف عمليات التصدير لحين استقرار الأسعار والاهتمام بصناعة أعلاف الدواجن ودعمها وتشجيع الفلاحين لزراعة الزراعات العلفية وزيادة حزمة التيسيرات الحكومية لإنشاء مزارع الدواجن البياضة ومنح الراغبين قروض ميسرة بفوائد بسيطة لانشاء مزارعهم وتطويرها  

إيجارات المحال

وقال يوسف كامل، تاجر بيض بالجملة إن “ارتفاع الأسعار يرجع إلى أسباب عديدة منها ارتفاع إيجارات المحال التي لا تقل عن خمسة آلاف جنيه شهريا ، وذلك في المناطق الشعبية ، بينما تصل إلى أسعار خيالية في الأماكن الراقية، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار وسائل النقل نظرا لارتفاع أسعار البنزين، وكذلك ارتفاع سعر العلف .

وأضاف كامل في تصريحات صحفية أن ارتفاع عوامل التكلفة أدت في النهاية إلى ارتفاع سعر المنتج، موضحا أنه في حال انخفاض أي من عوامل التكلفة سوف نجد انخفاضا في سعر المنتج .

وأشار إلى أن البعض يعتقد أن التاجر يربح أكثر مع غلاء سعر المنتج، مؤكدا أن هذا خطأ لأن ارتفاع الأسعار يؤدي إلى انخفاض الإقبال على الشراء وبالتالي انخفاض الأرباح.

كيلو المش

وقال الدكتور محمد الشافعي، رئيس شعبة الدواجن الأسبق بغرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات إنه “عندما تكون الأسعار منخفضة لا أحد يتساءل لماذا انخفضت الأسعار، ولكن عندما ترتفع الأسعار نرى الجميع يقول إن الأسعار ارتفعت، مشيرا إلى أن كيلو المش وصل سعره إلى 70 جنيها وجميع الأسعار شهدت ارتفاعا نتيجة ارتفاع التكلفة“.  

وأكد الشافعي في تصريحات صحفية أنه رغم الارتفاع في الأسعار الذي يراه الجميع، إلا أن جميع شركات الدواجن حققت خسائر غير مسبوقة في عام 2021، ولم يسأل أحد عن أسباب تلك الخسائر ولماذا حققت تلك المزارع والشركات خسائر كبيرة في قطاع مهم وحيوي كقطاع الدواجن، ولم يقف أحد بجانب الشركات.

وأوضح أن السبب الرئيسي في خسائر تلك الشركات يرجع إلى الكساد وارتفاع الخامات والعلف بأكثر من 50%، إلى جانب انتشار الأمراض والأوبئة وارتفاع أسعار الكهرباء والبنزين.

 

الجيش الأمريكي نفذ عمليات عسكرية فى سيناء وحول جيش السيسي لوكيل له .. الاثنين 4 يوليو 2022.. راتب رئيس جهاز حماية المستهلك 168 ألف جنيه فى الشهر وعين 250 من أقاربه 

الجيش الأمريكي نفذ عمليات عسكرية فى سيناء وحول جيش السيسي لوكيل له .. الاثنين 4 يوليو 2022.. راتب رئيس جهاز حماية المستهلك 168 ألف جنيه فى الشهر وعين 250 من أقاربه 

 

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*وفاة المعتقل محمد إبراهيم حمد

توفى المعتقل  محمد إبراهيم حمد “70 عاماً” داخل محبسه بسجن المنيا شديد الحراسة، بسبب تدهور وضعه الصحي.

اعتقل حمد منذ عام 2015 ، على ذمة قضية اقتحام مركز مغاغة، وحكم عليه بالسجن المؤبد. وكان يعاني من مرضى الكبد، وتدهورت صحته بسبب الإهمال ونقص الرعاية الصحية.

والضحية هو الوفاة رقم 1127 منذ انقلاب 3 يوليو 2013

وفيات السجون فى 2022

وبخلاف وفاة المعتقل  محمد إبراهيم حمد “70 عاماً” داخل محبسه بسجن المنيا شديد الحراسة، ، شهد العام الجاري 2022 وفاة  كلاً من :

1- المعتقل الفلسطيني “أنور موسى الجزار” 51 عاماً، توفى داخل مقر احتجازه في قسم شرطة أول العريش، فى 18 يناير .

2 – المعتقل أشرف عبد الرحيم (مهندس 65 عاماً )و توفى داخل محبسه بسجن وادي النطرون ..بسبب الإهمال الطبي فى 29 يناير 2020.

3 – المعتقل “محمد عبدالحميد أحمد عبدالحافظ” 40 عامًا، بعد تدهور حالته الصحية و نقله إلى مستشفى المنيا.. وتوفى فى 3 فبراير 2022.

4 – المعتقل ورجل الأعمال البارز أحمد شاهين، العضو المنتدب لشركة “أزميل العقارية” وهي واحدة من كبريات شركات العقارات في مصر.

5_ المعتقل تامر فكري جمال الدين” 50 عامًا، وتوفى في سجن المنيا ، ولم تعلم أسرته بوفاته إلا بعد أسبوع من وقوعها، وذلك اثناء محاولتهم زيارته فى السجن.  

5_ عبدالمحسن فؤاد من محافظة الإسكندرية داخل محبسه بسجن أبوزعبل،يوم 1 إبريل الجاري.

6_ أحمد أبو السعود عمرو، 59 عاماً، طبيب أسنان، من كرداسة – الجيزة، توفى يوم 6 إبريل.

7- حمزة احمد سيد محمد  السروجي، 22 عام، طالب بكلية الدراسات الإسلامية، مختفي قسرياً منذ 22 فبراير 2019 بعدما تم اختطافه من مدينة الشروق، وأعلن عن وفاته فى 7 إبريل 2022.

9_ المعتقل السياسي أيمن هدهود، باحث إقتصادي، عضو الهيئة العليا لحزب الإصلاح والتنمية، أختطف منذ 3 فبراير 2022 من حي الزمالك، وتم إخفاءه قسرياً  تعرض خلالها للتعذيب بصورة وحشية ، وأعلن عن وفاته فى 9 إبريل 2022، بعد شهر من من موته

10- المعتقل “سامح شوقي محمد صبره” 44 عاما، مساء الجمعة 29 إبريل، داخل محبسه بسجن برج العرب نتيجة الإهمال الطبي المتعمد.

11-  المعتقل “أسامة حسن الجمل”، يوم الأربعاء الماضي 4 مايو 2022، خلال احتجازه داخل قسم شرطة المقطم، في القاهرة، في ظروف غامضة.

12- المعتقل علي عبد النبي علي كساب، من مواليد 3 ديسمبر 1964، (58 عام) وهو محامي بالنقض، من قرية ميت غراب مركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، توفي يوم الجمعة 6 مايو 2022 وذلك داخل محبسه بسجن العقرب.

13_ وفاة “حسين عبد الإله”، نتيجة للتعذيب داخل مقر الأمن الوطني بمحافظة أسيوط. بعد أقل من شهرين على اعتقاله من منزله في مدينة الخارجة بالوادي الجديد، فى 9 مايو 2022.

14_ وفاة المعتقل “رضوان سلامة ناصف” (57 سنة)، داخل مستشفى فاقوس بمحافظة الشرقية. وكان “ناصف” مصابا بالفشل الكلوي، وهو أب لخمسة أبناء، وينتمي إلى قرية أكياد القبلية بمركز فاقوس، وكان يعمل مدرسًا للغة الفرنسية، فى 9 مايو 2022.

15_ وفاة المعتقل السياسي إبراهيم سليمان عيد ، من محافظة شمال سيناء داخل سجن المنيا، نتيجة الإهمال الطبي، ووضع جثمانه في المشرحة منذ 5 أيام دون إبلاغ أهله وذويه، فى 8 يونيو 2022.

16 _ وفاة المعتقل ياسر فاروق علي المحلاوي داخل محبسه بعد أكثر من عامين ونصف فى الحبس الاحتياطى على ذمة القضية 1269 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا فى 2 يوليو 2022.

17_ المعتقل  محمد إبراهيم حمد “70 عاماً” داخل محبسه بسجن المنيا شديد الحراسة، فى 4يوليو 2022.

 

*اعتقال آيه كمال الدين حسين بعد عام ونصف من إخلاء سبيلها

أقدمت القوات الأمنية على اعتقال آيه كمال الدين حسين، فجر اليوم، من منزلها بالإسكندرية بعد أقل من عام ونصف من إخلاء سبيلها.

وتعاني آية كمال الدين من أوضاع صحية صعبة وربو حاد.

ونفت المحامية ماهينور المصري، أن يكون قد تم عرض آية على النيابة، كما أشيع في وسائل الإعلام.

وأضافت : “أهل آية اتقالهم إنها اتعرضت علي النيابة و حضر معاها محامي و بالتواصل مع المحامي أنكر حضوره و أهلها ماشافوهاش لذا فهي مكان احتجازها غير معلوم  ولا وضعها القانوني” .

واعتقلت آية فى أكتوبر 2013 ضمن مجموعة بنات ٧ الصبح واتحكم عليهم بـ ١١ سنة ألغتها الاستئناف بعدها بعدة أيام، وقضت عليها بالحكم سنة مع وقف التنفيذ.

كما اعتقلت فى مارس 2020 بسبب بلاغ من الكومبارس بدرية طلبه، التي قدمت ضدها بلاغاً بسبب نقدها لإجراءات الحكومة في ذروة انتشار فيروس كورونا.

وأخلي سبيلها فى ديسمبر 2020، بتدابير احترازية، بسبب وضعها الصحي المتردي.

 

*الحكم بحبس أحمد سمير السنطاوي 3 سنوات

قضت محكمة جنح أمن الدولة بسجن الباحث أحمد سمير سنطاوي لمدة 3 سنوات، فى إعادة محاكمته بتهمة «نشر أخبار كاذبة من الخارج حول الأوضاع الداخلية للبلاد»

كانت محكمة جنح أمن الدولة طوارئ حكمت على سنطاوي في يونيو 2021 بالحبس 4 سنوات وغرامة 500 جنيه بتهم نشر أخبار كاذبة بالداخل والخارج، في القضية رقم 714 لسنة 2021 جنح.

وفي فبراير الماضي، تم إلغاء الحكم وإعادة محاكمته مرة أخرى.

كان سنطاوي قد اختفى بعد استدعائه للتحقيق لدى الأمن الوطني ثم ظهر في قسم التجمع الخامس في فبراير 2021.

ووجهت له اتهامات مكررة منها الانضمام إلى جماعة إرهابية مع علمه بأغراضها، إذاعة أخبار وبيانات كاذبة من شأنها الإضرار بالأمن والنظام العام، استخدام حساب على شبكات التواصل الاجتماعي فيسبوك بغرض نشر الأخبار الكاذبة.

وبخلاف الحكم عليه (حكم بات ) فى القضية رقم 774 لسنة 2021 المقيدة برقم 877 بنفس الاتهامات الأولى ، يواجه سنطاوي المحاكمة على ذمة القضية 65 لسنة لسنة 2021 جنح أمن دولة طوارئ،  بنفس الاتهامات الأولى.

سنطاوي طالب في برنامج ماجستير الأنثروبولوجيا بجامعة أوروبا المركزية بالنمسا. وتركز أبحاثه على الحقوق الإنجابية، ووضع الإجهاض في مصر، ما بين القانون والشريعة والمجتمع.

 وكان قد عاد إلى مصر في منتصف ديسمبر 2020، في إجازة. قبل أن يتم توقيفه عند وصوله إلى مطار شرم الشيخ، واستجوابه بشكل غير رسمي عن سبب سفره ومجال دراسته.

وذلك قبل اقتحام منزله فى غيابه وترويع أهله و استدعائه للمثول أمام الأمن الوطني.

 

* ظهور 23 مختفيًا قسريًا بنيابة أمن الدولة

كشف مصدر حقوقي عن ظهور 23 مختفيًا قسريًا بنيابة أمن الدولة العليا بالتجمع الخامس، والتي قررت حبسهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

  1. أحمد عادل أحمد محمد
  2. أحمد محمد جمعة أحمد
  3. أحمد موسى محمد بخيت
  4. أسامة عبد اللطيف محمد عبد اللطيف
  5. أيمن محمد قنيل ربيعي
  6. جمعة حسين موسى حسن
  7. حسن عبد الله أحمد السيد
  8. حسين مؤمن فراج
  9. حمدي عبد الحميد عبد الهادي
  10. حنان محمد جودة جمعة
  11. خالد ربيع علي عبد السلام
  12. خلف القرش عبد الرحيم عبد العال
  13. سعيد محمد عبد المطلب مراد
  14. طه عبد الحميد محمد الشربيني
  15. عبد الرحمن عبد الله عبد الغني
  16. مجدي عطية عطية عبد الرحمن
  17. محمد القرش عبد الرحيم عبد العال
  18. محمد عبد الحميد بسيوني
  19. محمود أحمد عطية محمد
  20. مصطفى محمود عليوة أحمد
  21. منير عبد اللطيف عبد الحليم
  22. هيثم أحمد إبراهيم البحيري
  23. ياسر عبد الرازق عبد النبي

 

* انتهاكا لحرية الإعلام خلال يونيو ومصر ضمن “القائمة السوداء” لشركة “ديزني”

وثق المرصد العربي لحرية الإعلام 26 انتهاكا متنوعا  في تقريره عن انتهاكات حرية الإعلام في مصر خلال يونيو 2022 واستمرار حبس 57 صحفيا وصحفية مع نهاية يونيوالمنقضي ، بما يعكس تواصل سياسات القمع والانتهاكات لحرية الإعلام .

وجاء في صدارتها من حيث العدد انتهاكات المحاكم والنيابات (17) انتهاكا، ثم انتهاكات السجون بـ (٣) انتهاكات، فيما تساوت انتهاكات منع النشر والتغطية مع القرارات الإدارية التعسفية بانتهاكين لكل منها، والاعتداءات والحبس والاحتجاز المؤقت بانتهاك واحد.

وأشار إلى اعتقال قوات الانقلاب للصحفية شيرين شوقي يوم ٢٦ مايو الماضي وإخفائها قسريا قبل أن تظهر نهاية مايو في نيابة أمن الانقلاب  العليا ، وتقرر حبسها على ذمة التحقيقات في القضية رقم ٤٤٠ لسنة ٢٠٢٢، بزعم نشر أخبار كاذبة.

وكانت ” شيرين” قد نشرت فيديو على فيس بوك تستغيث فيه من تعرضها للمضايقات من قبل أحد الضباط بوزارة الداخلية بحكومة الانقلاب ، وكشفت عن ابتزازها من قبل الضابط ، وأعلنت رفضها لمثل تلك الأفعال، لكنه بدأ في تهديدها وزوجها بالقتل، حتى قامت قوات الإنقلاب بالقبض عليها هي وزوجها.

كما أشار التقرير إلى ما كشفته مؤسسة “مراسلون بلا حدود” في تقرير أصدرته في شهر يونيو بعنوان “دمى الرئيس” عن مساعدة عدد من الشخصيات البارزة الموالية للسلطات الانقلاب  في مصر ووسائل الإعلام الخاضعة لسيطرة الدولة في إطلاق حملات تشهير ضد من تبقى في البلاد من صحفيين ناقدين للسلطة، وأوضح التقرير أن حملات التشهير ضد الصحفيين اتخذت بعدا جديدا تماما منذ تولي عبدالفتاح السيسي زمام الأمور في عام 2013، ووصلت الحملات إلى ذروة جديدة منذ عام 2019 بعد سيطرة أجهزة المخابرات على وسائل الإعلام، وفقا للتقرير.

وكان المخرج محمد دياب كشف خلال الشهر عن تصنيف مصر من ضمن القائمة السوداء لشركة “ديزني” العالمية، حيث كشف خلال لقاء تلفزيوني عن رغبته في تصوير أحد مشاهد مسلسله في مصر، وكيف أنه فوجئ برفض شركة ديزني المنتجة للمسلسل لهذا الطلب، حيث أكدت له أنها تضع مصر ضمن “القائمة السوداء” في تصوير الأفلام والمسلسلات بها، نظرا لصعوبة الحصول على التراخيص  المطلوبة والتعقيدات التي يواجها صناع العمل في مصر، مشيرة أن التصوير في مصر يتطلب قرارا سياسيا.

كما رصد التقرير منع إدارة سجن وادي النطرون المحامي خالد علي من زيارة موكله الصحفي علاء عبدالفتاح في محبسه، للاطمئنان على صحته، بالرغم من حصول المحامي على كافة التصاريح المطلوبة، كما كشفت أسرة علاء عن تدهور حالته الصحية بشكل كبير بعد إعلانه إضرابه عن الطعام منذ شهرين، دون تدخل طبي من إدارة السجن أو تحقيق مطالبه بالإفراج الفوري عنه، وأيضا تدهورت الصحة النفسية للصحفي سيد عبداللاه كما كشفت زوجته، التي قالت إنه “أصيب بحالة اكتئاب شديدة تستوجب تدخلا طبيا ، حفاظًا على سلامته“.

أيضا طالبت إيمان محروس زوجة الصحفي أحمد سبيع بسرعة الإفراج عن زوجها، الذي تجاوز عامين في الحبس الاحتياطي، لرعاية ابنهما المريض، الذي أجرى عملية نزع أنبوب تصريف “درنقة” لإصابته باضطرابات في الرئة والمجرى الهوائي.

ونشر المرصد قائمة بأسماء الصحفيين المحبوسين حتى شهر يونيو2022 وهم :-

  1. أحمد سامي (الوطن)
  2. أحمد سبيع ( أفاق عربية )
  3. أحمد علام (معد تلفزيوني)
  4. أحمد سعد عمارة (ح)ر
  5. أحمد النجدي (الجزيرة)
  6. أسامة سعد عمارة (حر)
  7. أشرف حمدي (رسام كاريكاتير)
  8. بدر محمد بدر (رئيس تحرير الأسرة العربية)
  9. بهاء الدين إبراهيم نعمة الله (الجزيرة مباشر)
  10. توفيق غانم (مدير مكتب وكالة الأناضول)
  11. جمال عبد العظيم (الوكالة العربية للأخبار)
  12. حسين علي أحمد كريم (الحرية والعدالة)
  13. حمدي الزعيم (مصور صحفي)
  14. دعاء خليفة (الدستور)
  15. ربيع الشيخ (الجزيرة مباشر)
  16. سيد محمد عبداللاه (صحفي حر)
  17. سليم صفي الدين (نيوز 180)
  18. شيرين شوقي (قناة الرافدين)
  19. صفاء الكوربيجي (ماسبيرو)
  20. صلاح الإمام أحمد (الموقف العربي)
  21. طارق خليل (مقدم برامج تلفزيونية)
  22. عبد الرحمن علي محمود (مراسل حر)
  23. عبد الله رشاد (البوابة نيوز)
  24. عبد الله شوشة (قناة أمجاد)
  25. عبدالناصر سلامة (الأهرام)
  26. علاء عبدالفتاح (صحفي حر)
  27. عبدالرحمن عبدالمنعم (صحفي حر)
  28. كريم إبراهيم سيد
  29. محمد أحمد محمد شحاتة (صحفي حر)
  30. محمد أكسجين (مصور تليفزيوني حر)
  31. محمد اليماني (صحفي حر)
  32. محمد طلب ( صحفي حر)
  33. محمد سعيد فهمي (صحفى حر)
  34. محمد خليل (مراسل حر)
  35. محمد فوزي (مصور صحفي)
  36. محمد صبري دسوقي
  37. مدحت رمضان (موقع شبابيك)
  38. مصطفى الخطيب (وكالة أسوشيتدبرس)
  39. هشام عبد العزيز (قناة الجزيرة مباشر)
  40. هالة فهمي (القناة الأولى)
  41. يحيى خلف الله (شبكة يقين)

سجناء الصحافة بأحكام قضائية

  1. إبراهيم سليمان (القناة الخامسة)
  2. أحمد أبوزيد الطنوبي (جريدة الطريق)
  3. أحمد علي عبده عفيفي (منتج أفلام وثائقية- إعدام)
  4. إسماعيل الإسكندراني (صحفي وباحث)
  5. إسلام جمعة (مصور بقناة مصر)
  6. خالد حمدي عبد الوهاب (قناة مصر 25)
  7. خالد محمد عبد الرؤوف سحلوب (مصور بشبكة رصد)
  8. علياء عواد (شبكة رصد)
  9. عمر خضر (شبكة رصد)
  10. عمر محمد علي (مصور حر)
  11. عمرو الخفيف مدير الهندسة الإذاعية سابقا
  12. محسن يوسف السيد راضي (مجلة الدعوة)
  13. محمد صلاح الدين مدني (قناة مصر 25)
  14. محمد عبيد (صحفي حر)
  15. هشام فؤاد (جريدة العربي)
  16. وليد محارب (مصر 25)

أعضاء نقابة الصحفيين المحبوسين

الجميع محبوسون احتياطيا باستثناء ( محسن راضي وهشام فؤاد ).

  1. عبد الناصر سلامة
  2. توفيق غانم
  3. هشام فؤاد (حكم 4 سنوات)
  4. أحمد سبيع
  5. محسن راضي ( حكم مؤبد)
  6. مصطفى الخطيب
  7. ربيع الشيخ
  8. بدر محمد بدر
  9. بهاء نعمة الله
  10. حسين كريم

 

*الجيش الأمريكي نفذ عمليات عسكرية فى سيناء وحول جيش السيسي لوكيل له

قال ذي إنترسيبت إن الجيش الأمريكي نفذ عمليات عسكرية فى سيناء وحول الجيش المصري كوكيل له !! وهو شيء لم يكن متاح قبل انقلاب 3 يوليو.

ونشر موقع “ذي إنترسيبت” تحقيقا حصريا عن برامج سرية للبنتاغون تحت مسمى “127 إي”، لشنّ حروب بالوكالة في مصر وتونس وليبيا وسوريا ولبنان وبلدان أخرى.

وكشف التقرير أن فريقا صغيرا من قوات العمليات الخاصة الأمريكية يخوض حربا بالوكالة وعلى وتيرة منخفضة، ولكن على قاعدة أوسع مما تم تصوره في الماضي

وكان الموقع وعدد من المؤسسات الإعلامية قد كشف عن استخدام برامج “127 إي” في عدد من الدول الإفريقية، حتى عام 2020. وشنت وحدات الكوماندوز الأمريكية 23 عملية ضمن “127 إي” في الفترة ما بين 2017-2020.

وفي الوقت نفسه، أكد الجنرال المتقاعد جوزيف فوتيل الذي قاد قوات العمليات الخاصة والقيادة المركزية في الشرق الأوسط، وجود جهود لـ”مكافحة الإرهابضمن “127 إي” في سوريا ومصر ولبنان واليمن.

ويقول الجنرالات الذين يعرفون بالبرنامج بشكل جيد، إن البرنامج المعروف باللغة العسكرية “127 صدي” كان فاعلا في ملاحقة المتشددين بدون تعريض حياة الأمريكيين للخطر. إلا أن الخبراء أخبروا الموقع أن استخدام صلاحية غامضة تثير أسئلة حول المحاسبة والمراقبة وإمكانية خرق الدستور الأمريكي. وتكشف وثيقة حصل عليها الموقع، أن كلفة البرنامج وعملياته في الفترة ما بين 2017– 2020 وصلت إلى 310 مليون دولار، وهو جزء بسيط من ميزانية النفقات الدفاعية عن نفس الفترة، ولكن زيادة نسبية للميزانية المخصصة للبرنامج عندما بدأ العمل به باسم آخر عام 2005.

وأطلق على برنامج مصر “إنيغما هانتر” حيث تعاونت القوات الأمريكية الخاصة مع الجيش المصري لملاحقة مقاتلي تنظيم “داعش” في سيناء.

 وقال فوتيل إن مدير الاستخبارات العسكرية في مصر قدّم “دعما قويا” لإنيغما هانتر، وأن القوات الأمريكية لم ترافق القوات المحلية كما فعلت بمناطق أخرى في إفريقيا !! .

وقال الموقع إن الولايات المتحدة لديها تاريخ طويل في دعم الجيشين المصري واللبناني، إلا أن خبراء لاحظوا بدهشة كيف حولت الولايات المتحدة جيشيْ البلدين لقوات وكيلة !!

 

* تصريحات صادمة من والدة المذيعة شيماء جمال

أكدت والدة المذيعة، شيماء جمال، التي عثرت السلطات المصرية على جثتها بعد أيام من اختفائها، أن ابنتها دُفنت وهي حية، في وقت يواجه فيه زوج شيماء القاضي أيمن حجاج اتهامات مع صديق له بقتل المذيعة.
وسائل إعلام مصرية ذكرت أن والدة شيماء، ماجدة محمد، سُمح لها بإلقاء نظرة الوداع على جثمان ابنتها داخل مشرحة “زينهم” في العاصمة القاهرة، بعد القرار الصادر من النيابة العامة بالتصريح بدفن جثتها.
موقع صحيفة “الشروق” المصرية نقل عن والدة المذيعة شيماء قولها إن “الجثمان به آثار تقييد باستخدام سلاسل حديدية بيد المجني عليها ورجليها ووسط جسدها، بالإضافة إلى رقبتها”، وأضافت: “كتّفها وعذبها ودفنها وهي حية“.
وأشارت الأم إلى أنها لن تتلقى العزاء في ابنتها حتى صدور العقوبة على زوج ابنتها المتهم بقتلها، ليشفي نار قلبها وحرقة دمها على ابنتها، مرددة: “ابنتي اتدفنت حية“.
في تصريح آخر لوالدة المذيعة شيماء لموقع “المصري اليوم”، أكدت ماجدة أيضاً أن ابنتها “دُفنت حية”، وقالت إنها تتمنى معاقبة المتهمين بنفس الطريقة، مضيفةً: “رموا عليها التراب وشنقوها“.
ظهرت والدة شيماء وهي منهارة عقب مشاهدتها لجثمان ابنتها، وأظهر مقطع فيديو الأم وهي تبكي خلال حديثها عما رأته في المشرحة.
يأتي هذا بينما تواصل النيابة العامة في مصر التحقيق مع القاضي حجاج، زوج المذيعة شيماء، كما يُحاكم شريكه المقاول الذي أبلغ عن واقعة مقتل شيماء، ويواجه اتهاماً بأنه شارك في التخطيط لقتل المذيعة.
كانت لقطات صوَّرتها كاميرا مراقبة قد أظهرت آخر ظهور للمذيعة شيماء يوم اختفائها، ليتم العثور عليها بعد أيام مدفونة في مزرعة.
يُشار إلى أن شهادات أقارب للمذيعة شيماء كانت قد أشارت إلى أن الراحلة تعرضت للضرب من قِبل زوجها بالسلاح على رأسها، وقالت علياء سلامة، وهي ابنة خالة المذيعة شيماء، إن “شيماء ضُربت بمؤخرة الطبنجة، وكانت متكتفة بجنزير، ووجهها لم يشوه بمياه كاوية كما تردد“.
في حين كشفت والدة المذيعة شيماء، في تصريح سابق لموقع “القاهرة 24″، أن زوج ابنتها “وضع خاتم ألماس داخل حلق شيماء؛ من أجل إخفاء الأدلة“.
كانت حادثة مقتل المذيعة شيماء قد أثارت غضباً كبيراً في مصر، وانتشرت مطالب على شبكات التواصل بمحاسبة الزوج وتشديد القوانين التي تحمي المرأة في البلاد.

 

*راتب رئيس جهاز حماية المستهلك 168 ألف جنيه فى الشهر وعين 250 من أقاربه 

فجر النائب محمد راضى، عضو مجلس النواب، مفاجأة من العيار الثقيل، وكشف أن راتب رئيس جهاز حماية المستهلك 168 ألف جنيه فى الشهر.

وأضاف فى بيان عاجل لرئيس مجلس الوزراء خلال الجلسة العامة لمجلس النواب أمس الأحد، أن رئيس جهاز حماية المستهلك، جمع بين راتبين الأول من الجهاز بقيمة 52 ألف جنيه، والثانى 82 ألف جنيه من وزارة التموين، بالإضافة إلى تقاضيه مقابل نظير عضويته فى أكثر من شركة غذائية، الأمر الذى يؤدى إلى تقاضيه مبالغ مالية توازي 4 أضعاف الحد الأقصى للأجور.

وكشف عضو مجلس النواب، أن رئيس جهاز حماية المستهلك، خريج المعهد العالى للسينما قسم فن ديكور!!

وتساءل: هل يجوز أن يتولى ذلك المنصب خريج معهد فنى، وأضاف أن رئيس جهاز حماية المستهلك، حول الجهاز إلى صفة أسرية، حيث هناك أكثر من 250 شخصا تم تعيينهم وكلهم أقارب وأخوة !! .

وأضاف، فى الوقت الذى يعلن فيه رئيس الجهاز عن حل الشكوى والفصل فيها خلال ثلاث أيام، هناك نحو 48 ألف شكوى لم يتم حلها حتى الآن.

وتابع، أيضا تسبب رئيس الجهاز فى عمل أزمة فى السوق المصرى مثل أزمة السيارات.

جهاز حماية المستهلك

وتم إنشاء جهاز حماية المستهلك فى عام 2006، وهو معني بضبط الأسواق في مصر، وتنظيم العلاقة بين التاجر والمستهلك، وتوفير الحماية للمستهلكين، وإلزام كل تاجر بتطبيق أحكام القانون، وتوقيع العقوبات والغرامات في حال المخالفة، فضلاً عن التصدي لأي فساد تجاري يتعرض له المستهلكون، نتيجة عدم توافر المواصفات القياسية في المنتج.

 

*”لحمة يادنيا لحمة” انتشار الحمى القلاعية تهدد الثروة الحيوانية وسط مخاوف على حياة المصريين

مع بدء العد التنازلي لاستقبال عيد الأضحى المبارك، ومع ضيق ذات اليد والضنك الذي يعيشه ملايين المصريين المنتظرين لنفحات شراء واستقبال اللحوم ، دق مسئولون جرس إنذار عن كارثة في الأسوق قد تهدد أراوح المصريين، وجاءت كالتالي:

ففي تقرير مُفجع ، شهدت أسواق الماشية حديثا جديا عن تفشي مرض الحُمَّى القلاعية في العديد من المحافظات.

وتعتبر الحمَّى القلاعية من الأمراض الفيروسية الأكثر انتشارا بين المواشي، خصوصا في فصل الصيف، حيث تصيب الماشية وتعرضها لمضاعفات جمة قد تصل إلى حد الموت ، حيث يُحدث المرض تقرحات في فم الحيوان المصاب ويجعله غير قادر على الأكل، كما يؤدي إلى التهاب في حوافر الحيوان مما يفقده القدرة على التحرك بشكل عادي.

خسائر فادحة

الكارثة تواصلت بعدما كشف نقيب الفلاحين المجمدة نقابته حسين أبو صدام، أن انتشار أمراض الحمى القلاعية والتهاب الجلد العقدي تسبب في خسائر فادحة خلال الأيام الماضية.

وأوضح أن نفوق الماشية يؤدي إلى ضياع رأس مال المربي بالكامل، موضحا أنه في حالة نجاة الماشية من النفوق فعلاجها يتطلب تكلفة كبيرة جدا، بسبب الأدوية ومتابعة الأطباء البيطريين، فضلا عن خسارتها وزنها، وهبوط سعرها إلى أقل من نصف السعر الحقيقي لها، ونفوق العجول الصغيرة فترة الرضاعة من الماشية الحلابة المصابة.

وأكد نقيب الفلاحين أن الحمى القلاعية تؤثر تأثيرا سلبيا على التنمية الحيوانية، يضعف معه الإقبال على الشراء والتربية، ويتخلص بسببها المربين من مواشيهم خوفا من إصابتها بالمرض من خلال البيع بسعر منخفض، منوها أن هناك من يذبح المواشي المريضة ويبيعها للناس بأي شكل كان؛ ويتسبب في أمراض لمن يتناولها من المواطنين.

وأضح حسين أبو صدام، أن المربي وتجار المواشي والسوق عانوا لأسابيع من ركود وخسائر كبيرة ، مشيرا إلى أن أماكن انتشار الحمى القلاعية تكون في بؤر ومساحات جغرافية معينة؛ لكنها قليلة بالنسبة للأعداد الكبيرة للثروة الحيوانية في مصر.

وتابع أبو صدام، لا أحد يشتري أضحية مريضة، والأضاحي في السوق أغلبها جيدة، وهناك بعض الناس يخافون الذهاب إلى الأسواق لعرض الأضحية للبيع والعودة دون بيعها؛ فيضطرون لبيعها بسعر قليل خوفا من إصابتها بالعدوى في السوق من مواشي مريضة.

وصل لبرلمان الانقلاب

الأمر الذي وصف بالفاجعة داخل قبة برلمان الانقلاب، حيث تقدمت الدكتورة سميرة الجزار، عضو مجلس نواب الانقلاب، بطلب إحاطة إلى رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ومرزوق القصير وزير الزراعة في حكومة العسكر بإحاطة حالة الذعر التي انتشرت بين المزارعين ومربي المواشي في محافظة المنيا ومناطق أخرى متفرقة من انتشار مرض التهاب الجلد العقدي والحمي القلاعية بين الماشية ، وتسبب المرض في نفوق آلاف الماشية وخسارة للمربين لا تقدر خسارة كبيرة للثروة الحيوانية في مصر.

نلاقيها منين ولا منين

الغريب أن الشعب الذي لم يجد من يحنو عليه طوال 9 سنوات من حكم العسكر، قام بتوفير الجنيهات كي يحصل على لحوم العيد حتى وإن كانت باهظة الأثمان.

وبرغم  أن سوق اللحوم الحية يشهد ارتفاعا في أسعار الأضاحي أو المواشي  والتي تشهد انكماشا في البيع ،لاتجد من يشتريها برغم قرب حلول عيد الأضحى المبارك.

مصطفى مغاوري عضو شعبة القصابين قال إن “أسعار الأضاحي من الضأن بالكيلو قائم يتراوح ما بين 75 إلى 80 جنيها ليتراوح سعر الخروف المناسب للأضحية من 4000 إلى 6000 جنيه، فيما يتراوح سعر كيلو لحم العجول الجاموسي  قائم بين 60 إلى 65  جنيها، ويتراوح كيلو البقري قائم من 70 إلى 75 جنيها ، وتتفاوت أسعار الأضاحي من عجول الأضحية بين 20 أو25 و35 ألف جنيه حسب السن والوزن.

 

*الدولة المتسولة : ارتفاع الدين الخارجي لمصر إلى 157.8 مليار دولار في مارس

ارتفع الدين الخارجي لمصر إلى 157.8 مليار دولار في نهاية مارس الماضي من 145.529 مليار دولار بنهاية ديسمبر 2021.

 وبلغت نسبة ارتفاع الدين الخارجي نحو 8.5% تقريباً خلال ثلاثة أشهر.

ارتفاع الدين الخارجي لمصر

وتوسعت مصر في الاقتراض الخارجي، وبلغ الدين الخارجي مع انقلاب 3 يوليو 2013، مبلغ 38.38 مليار دولار ارتفع مع توسع السيسي فى الاقتراض إلى 157.8 مليار دولار في مارس 2022 وبزيادة بلغت نحو 311%.

وحذرت بلومبرج من أن مصر ستجد صعوبة في تمويل عجز متوقع قدره 30 مليار دولار في الموازنة العامة للعام المالي الذي بدأ في أول يوليو.

ووفقا للموازنة، فإن سداد أقساط الديون وفوائدها تبلغ نحو 1.7 تريليون جنيه، بما يعادل نحو 102.5% من الإيرادات العامة للموازنة.

ووفقا لبيانات رسمية من البنك المركزي فقد تراجع صافي الاحتياطيات من النقد الأجنبي في البلاد إلى 35.495 مليار دولار في نهاية شهر مايو الماضي، مقابل نحو 37.123 مليار دولار في نهاية شهر إبريل، وذلك بنسبة تبلغ 4.4%.

الدولة المتسولة

ونشر موقع مؤسسة مشروع الديمقراطية في الشرق الأوسط (بوميد) في 7 يناير 2022 دراسة لـ روبرت سبرينجبورج، أستاذ الدراسات الدولية المرموق في جامعة سيمون فريزر والباحث في المعهد الإيطالي للشؤون الدولية بعنوان “تتبع مسار المال لتعرف حقيقة مصر السيسي”، تناول فيها كيف أن الاقتصاد المصري، أصبح يعتمد على الدعم الخارجي والقروض أكثر من أي وقت مضى”.

وأصبحت مصر حسب تعبيره دولة متسولة

 

*السيسي يحاصر المصريين في شعب أبي طالب ويقدم 500 مليار لقطار كهربائي 5 محطات

يبدو أنه بينما يحاصر السفيه السيسى  المصريين  فى شِعب أبى طالب ليأكلوا ورق الشجر،  افتتح انس المرحلة الأولى من المرحلة الأولى من القطار الكهربائي الذي من المقرر أن يمتد على 4 مراحل بين العين السخنة والعلمين بطول 2000 كيلو متر
اختصرها افتتاح السيسي لقطار بين العاصمة الإدارية والعاشر من رمضان ومحطة عدلي منصور الكائنة بمنطقة موقف السلام القديم.

تضخيم التكلفة
أما الحديث عن التكلفة فكان ذو شجون فالقيمة التي أعلنت في البداية كانت 8.7 مليار دولار  ثم رفعها السفه السيسي بين يوم وليلة إلى 23 مليار دولار، بحسب الشركة الالمانية، وغاب عن وزير النقل بحكومة السيسي اللواء كامل الوزير أن يحددها هل كانت 12 أم 13 مليار دولار في حين استخدم إعلام السيسي البحبحة” فوصلت التكلفة إلى 40 مليار دولار في بعض فضائيات الانقلاب؟!
في حين يفصل البعض تكلفة القطار الكهربي (السلام – العاصمة الإداريةالعاشر م رمضان) بحوالي ٤٠ مليار جنيه، وتكلفة المونوريل (مدينة نصرالعاصمة الإدارية)؛بـ ٥٥ مليار جنيه، وتكلفة القطار الكهربي السريع (العلمين – العاصمة الإدارية -العين السخنة) 23مليار دولار أي 360مليار جنيه، ويعني قرابة نصف تريليون جنيه قطارات.
واعتبر المراقبون أنه بات لافتا تعمد السيسي تضخيم المبلغ والتي تعكس إما فشلا في إدارة الصفقات أو تسديد مساحات من الفساد الذي يرتع بمؤسسات الدولة بسبب حكم العسكر.

ذكرى الانقلاب
وشهد السيسي بذكرى انقلابه “3/7/2013” المرحلة الرابعة من الخط الثالث لمترو أنفاق القاهرة الكبرى (هارون–عدلى منصور)، كما قام بوضع حجر الأساس لمشروع القطار الكهربائى (السلام –العاشـر–العاصمة الإدارية) والمحطة التبادلية المركزية عدلى منصور أحد الاراجوازات التي استعان بها السيسي لحبك انقلاب فاشل على الرئيس محمد مرسي.
وقال المراقبون إن من مرّ إلى جوار منطقة العبور والعاشر من رمضان وصولا إلى مدينة السلام والموقف الجديد تحول إلى ثكنة عسكرية بما تشمله الكلمة من معان، مقابل امتداد خط المترو (القطار الكهربائي) بطول 70 كم وصولا لمدينة الفنون بالعاصمة الإدارية (حسب المفترض).
وبالعودة للوراء وقع عبد الفتاح السيسي، على اتفاق التعاقد مع شركة “سيمنزالعالمية لإنشاء منظومة متكاملة للقطار الكهربائي السريع في مصر بإجمالي 3 خطوط، يبلغ طولها حوالي 2000 كيلومتر على مستوى الجمهورية، وذلك بتكلفة تقريبية تبلغ 31 مليار دولار (نحو 577 مليار جنيه)، وهي ممولة بقروض خارجية، تسددها الدولة المفلسة على مدة 15 عاماً.

وأكد الناشطون أن السيسي يسير في خطوط متضادة فيجعو الشعب لأكل ورق الشجر واستحملوا والمسلمين حوصروا وبعدها بيومين يتم اعلان توقيع عقد تنفيذ القطار السريع!

أسعار خيالية
أما تذكرة القطار الكهربائى من (العاشر .. السلام ..العاصمة الإدارية) فتصل إلى 35 جنيه ورايح جاى ب 70جنيه وهو ما لا يفيد شريحة واسعة من الشريحة المستهدفة من القطار وهم فئة الموظفين والصنايعية وأن كلفة مواصلاته الاقتصادية من خلال القطار هي أكثر من ألفي جنيه شهريا!
وطرحت بعض المواقع المحلية التابعة للانقلاب استفتاء حول سعر 25 جنيه للتذكرة واعترض أغلب المصوتين على السعر وعدم مناسبته للفئة السالفة فكان الرد صاعقا من السيسي الذي قرر سعر 35 جنيه بين العاصمة والعاشر!
قروض ولاجدوى

في المجمل يرى مراقبون أنه بحسب تصريح السيسي تصل تكلفة القطار الكهربائي -الذي يخدم شريحة معينة من الشعب- ٥٠٠ مليار جنيه وأن ذلك يدخل ضمن العشوائية والفوضى أو ما عبر عنه قائد الانقلاب بأنه مشروعات اللاجدوى والتي تعكس بحسب المراقبين غيابا تاما للأولويات، من إدارة أموال القروض -والتي تسببت بانهيار الاقتصاد- فتكلفة الدعم التمويني فقط ٩٠ مليار جنيه والذي يفترض أنه يستفيد منه ملايين الناس، وكذلك فاتورة دعم التعليم فقط مليار و800 مليون في مصر !

وأضاف المراقبون أن العاصمة الإدارية إلى الآن ومنذ انطلق السيسي بأول “ضربة مسطرين” قبل 6 سنوات ليس بها سكان، في الوقت الذي تقدم الدول الأوروبية وأمريكا الدعم لمصر لشراء القمح ولم تقصر حكومة السيسي أو الأذرع الإعلامية في جولات السلف والتسول فقط لأجل القمح!
في حين تستفيد هذه الدول تماما كما شركة سيمنس من لاجدوى السيسي فالشركات المصرية هي التي تقوم بالمهمة من خلال تحالف مع سيمنس يضم (أوراسكوم كونستراكشون) و(المقاولون العرب) و(الهيئة القومية للأنفاق)..!

تعليقات ناشطين

وعلق الخديوى (@l0l0l0808080) ، احنا بيحكمنا عصابة كله عايز يأخد حته م التورته يعنى اعلن ان #القطار_الكهربائى .اعلن وزير النقل ان التكلفه 11 مليار دولار.واعلن نفس الوزير ان التكلفه 12 مليار دولار  العام الماضي.ثم اعلن #السيسى يوم التوقيع ان التكلفه 13 مليار دولار  منذ ايام؟ عايزين نع ف انهو الصادق وانهو الكذاب“.

السيسي يوقع اتفاق القطار السريع مع “سيمنز” بكلفة 31 مليار دولار

 وأضاف الصحفي جمال سلطان (@GamalSultan1): “

السيسي ، يناير 2021 : القطار الكهربائي تكلفته الإجمالية 23 مليار دولار أميركي (360 مليار جنيه)

السيسي ، مايو 2022 : القطار الكهربائي تكلفته الإجمالية 31 مليار دولار (577 مليار جنيه)

الفريق كامل الوزير وزير النقل ، أمس : إجمالي تكلفة المشروع 11 مليار دولار

الدولة ، وشبه الدولة !”.
ياعم فهمهالي طيب في عرض دين النبي، ازاي من كام يوم مش عارف تأكل ولا تعلم ولا تعالج الناس وبتبيع اصول الدولة والنهاردة بتتعاقد علي مشروع قطار فائق السرعة مالوش اي اولوية حاليا ب ٨ مليار دولار؟ اكنعني ياعم بتفكر منين #السيسي

احمد لامؤاخذة عرفي

وقال الصحفي أحمد عطوان  (@ahmedatwan66): “بمناسبة طلب القرض الرابع من #صندوق_النقد هل تعلم ان #السيسي حصل على(3) قروض سابقة بقيمة 20مليار دولار(360 مليار جنيه) خلال 5سنوات بزعم تحقيق اصلاح اقتصادي شامل في #مصر لم يستفد مصري منها بجنيه واحد.. أنفقها جميعا في بند واحد لشراء”قطار سريع”ب360 مليار جنيه لعاصمته الإدارية الجديدة؟“.
وكتب حاتم صالح  (@HatemSaleh_)، “#مصر داخلة على الافلاس و بيضحكوا الى الشعب بخط قطار سريع بتكلفة من 23 مليار الى 11 مليار على حسب ها يسرقوا مبلغ كام .. و الله بجد اسعار الخط دا #السيسي قال رقم و كامل الوزير قال رقم تاتي خالص و في النص ارقام مخلة بكلمات اللغة اللي توصفهم بيها ..!!”.
وأعلن البنك المركزي المصري في 18 إبريل الماضي، ارتفاع الدين الخارجي للبلاد إلى 145.529 مليار دولار بنهاية ديسمبر 2021، مقابل 137.42 مليار دولار بنهاية سبتمبر من العام نفسه؛ بزيادة تقدر بنحو 8.109 مليارات دولار خلال 3 أشهر فقط، نتيجة التوسع في اقتراض مصر من الخارج.

 

*النواب يوافق على السماح لـ السيادي السعودي بالاستحواذ على أصول البلاد

وافق مجلس النواب في جلسته العامة على اتفاقية مبرمة بين الحكومة وصندوق الاستثمارات العامة السعودي في نهاية مارس الماضي والتي يمكن أن تشهد مصر بموجبها ضخ استثمارات سعودية جديدة بقيمة 10 مليارات دولار، من أجل تملك الأصول والاستحواذ على الكيانات التجارية في مصر.

وحدد صندوق الاستثمارات العامة السعودي بالفعل الشركات، من القطاعين العام والخاص، التي سيستثمر فيها.

ولم يستعرض رئيس اللجنة الاقتصادية في مجلس النواب، أحمد سمير، النص الكامل لتقرير الاتفاقية التي وقعها الرئيس عبدالفتاح السيسي في 30 مارس الماضي، وتلا على النواب فقط الجزء الخاص بتوفير مزيد من الاستثمارات لمصر.

وتضمن نص الاتفاقية، السماح للصندوق السعودي بالوجود في المجالات الاستثمارية المتاحة في مصر كافة، عبر شراء وتملك العقارات والأصول المنقولة وغير المنقولة والتصرف بها أو الانتفاع منها، وتأسيس كيانات تجارية بمفرده أو بمشاركة غيره أو الاستحواذ على القائم منها، والاشتراك أو المساهمة مع الكيانات الحكومية أو كيانات القطاع الخاص في مختلف مجالات، وكذلك حق البحث والاستكشاف والاستخراج واستغلال الموارد الطبيعية وحقوق الامتياز للمرافق العامة، بحسب مدى مصر.

كما نصت الاتفاقية على عدم فرض قيود على استيفاء وإعادة تحويل أصل رأس المال وأرباحه واستهلاكاته والتعويضات، ومعاملة الصندوق في مصر معاملة المستثمر الوطني من حيث التسهيلات الممنوحة للاستثمار، وعدم اتخاذ إجراءات من شأنها حرمان الصندوق من ملكية رأس ماله أو أرباحه كليًا أو جزئيًا بشكل مباشر أو غير مباشر.

وتضمنت الاتفاقية التزام الطرفين بالمحافظة على سرية المعلومات المتبادلة بينهما في إطار الاتفاق، وأن يقتصر استخدامها على الأغراض التي قدمت من أجلها، ولا يجوز لأي منهما نقلها أو تمريرها بأي شكل إلى طرف ثالث إلا بعد موافقة كتابية من الطرف الذي قدمها، مضيفة أن أي نزاع ينشأ بين الطرفين أو بين الصندوق ومصر يتعلق بتفسير أو تطبيق هذه الاتفاقية، يلتزم الطرفان بتسويته وديًا من خلال التفاوض أو التوفيق أو الوساطة، وفي حالة عدم التوصل إلى تسوية يتفق الطرفان على الآلية المناسبة لحل هذا النزاع، ومن ذلك: التحكيم، أو اللجوء للمحكمة العربية للاستثمار، أو أية وسيلة خاصة بتسوية النزاع.

ويعد صندوق الاستثمارات العامة السعودي أحد أكبر الصناديق السيادية في العالم حيث يحتل المركز الخامس عالمياً بإجمالي أصول تقدر بـ620 مليار دولار.

وباتت الأصول المصرية بمثابة غنيمة لرؤوس الأموال الخليجية، التي دعمت انقلاب العسكر فى 2013، ومن ثم عقدت شراكة معهم، ربما تنتهي بالارتهان الكامل للخليج.

 

*أصول مصر بالسالب… ارتفاع العجز بصافي الأصول الأجنبية إلى 305 مليار

مصيبة وراء كارثة تلاحق مصر والمصريين، مع استمرار السيسي ونظامه الانقلابي العسكري في إدارة حكم مصر نحو الخراب وتحقيق أجندات الدول الإقليمية وأعداء مصر من الصهاينة وغيرهم، الذين سارعوا مؤخرا بتهنئة شعب مصر وجيشه بما أسموه “ثورة 30 يونيو” التي أعادتهم إلى مصر للسيطرة على مفاصلها الأمنية والسياسية والاقتصادية، بعدما ضربتهم “ثورة 25 يناير” في مقتل .

وتتواصل أزمات السيسي المالية والاقتصادية والتي يدفع ثمنها الشعب المصري بكل تأكيد، غلاء وبطالة وفقرا وجوعا.

فقد أظهرت بيانات البنك المركزي ارتفاع العجز في صافي الأصول الأجنبية في الجهاز المصرفي المصري إلى نحو 305.1 مليار جنيه في مايو الماضي، بعد أن انخفضت الأصول الأجنبية عن شهر أبريل الماضي بنحو 67.7 مليار جنيه، تبعا لما نقلته «رويترز».

ويمثل هذا المستوى من صافي الأصول الأجنبية في القطاع المصرفي واحدا من أدنى مستوياته في تاريخ مصر إن لم يكن الأدنى على الإطلاق، حسبما قال مسؤول سابق في البنك المركزي قد طلب عدم ذكر اسمه، ويعد صافي الأصول الأجنبية، إجمالي ممتلكات الجهاز المصرفي بما في ذلك مستحقاتها ، من العملات الأجنبية في تعاملاته مع غير المقيمين في مصر مخصوما منها الالتزامات عليه من تلك العملات مثل المديونيات عليه.

ووفق خبراء الاقتصاد فإن استمرار التراجع في صافي الأصول الأجنبية في الجهاز المصرفي والذي أظهرته بيانات شهر مايو ، يعد سببا في استمرار تراجع الجنيه مقابل الدولار خلال الشهور الأخيرة، وهو ما يعود على الأرجح إلى توقف البنك المركزي عن ضخ الدولار في السوق لمساندة الجنيه.

ويمثل التراجع في مايو امتدادا للتراجع في صافي الأصول الأجنبية للشهر الثامن على التوالي، والذي بدأ من شهر أكتوبر 2021.

وخلال الفترة من فبراير من العام الماضي إلى مايو الماضي، يتواصل التراجع في صافي الأصول الأجنبية من 320.2 مليار جنيه إلى أكثر من سالب 305 مليار جنيه في نهاية مايو الماضي (المصدر: بيانات البنك المركزي).

أصول بالسالب

ومنذ شهر فبراير الماضي بدأ تحول صافي الأصول الأجنبية إلى السالب، مع انعكاس أزمة الفائدة في الأسواق المتقدمة على مصر متزامنة مع بدء الحرب الروسية على أوكرانيا والتي أدت إلى هروب رؤوس الأموال الأجنبية من سوق الدين الحكومي المصري.

ويعود الارتفاع في عجز صافي الأصول الأجنبية إلى استمرار ارتفاع فاتورة الأسعار العالمية للغذاء والوقود، بالإضافة إلى سداد التزامات مصر الخارجية المستحقة السداد هذا العام.

وبحسب تقديرات اقتصادية، لبنك بلتون، فإن جانبا من التراجع في صافي الأصول الأجنبية، يمكن أن يفسر بسبب اقتراض البنك المركزي وبالذات في صورة ودائع خليجية يقارب حجمها 11 مليار دولار، وهي تظهر في حسابات صافي الأصول الأجنبية في صورة خصوم ، أي التزامات على البنك المركزي المصري.

وعلى أية حال، فإن سياسات السيسي الاقتصادية التي ورطت مصر في منعطف خطير من الأزمات الاقتصادية، على صعيد الديون وفوائدها التي باتت تلتهم 102 % من إجمالي الدخل القومي المصري، تضع مصر في مصاف الدول المفلسة، إلا أن النظام العسكري لا يريد الاعتراف بذلك من أجل سمعته الملطخة بالدماء والفساد، وهو ما ينعكس سلبا على مصر بارتفاع تكاليف الديون التي باتت تتخوف من إقراض مصر، علاوة على هروب المستثمرين من مصر، نظرا لحالة الغموض التي تكتنف أسعار العملات والقرارات الاقتصادية المتضاربة وغير المدروسة، وهو ما تسبب في هروب أكثر من 55 مليار دولار من مصر خلال العامين الماضيين.

 

*خبراء: التعاون العسكري بين مصر واليونان وقبرص لن يفت في عضد تركيا

عقد وزراء دفاع مصر وقبرص واليونان اجتماعا في القاهرة في 20 يونيو الجاري ناقشوا خلاله التعاون العسكري للتغلب على التحديات والتهديدات الأمنية المشتركة، خاصة تلك المتعلقة بمصالحهم في منطقة شرق المتوسط الغنية بموارد النفط والغاز، بحسب “المونيتور“.

وأكد وزير دفاع الانقلاب محمد زكي خلال اللقاء أهمية دعم سبل التعاون والشراكة مع قبرص واليونان، والتي قال إنها “ستساعد في تحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط وشرق المتوسط“.

كما أشاد زكي بالتعاون المثمر بين مصر وقبرص واليونان خلال السنوات الماضية والتنسيق المشترك في كافة القضايا التي تمس مصالح الدول الثلاث.

وبحث زكي على هامش اللقاء الثلاثي مع وزير الدفاع اليوناني نيكولاوس باناجيوتوبولوس آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية ، وتداعياتها على الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط وشرق المتوسط وسبل تعزيز التعاون والعلاقات بين القوات المسلحة للبلدين.

كما أجرى زكي محادثات منفصلة مع وزير الدفاع القبرصي شارالامبوس بيتريدس وبحث مجالات التعاون العسكري وتبادل الخبرات العسكرية بين البلدين.

وخلال لقاءاتهما المنفصلة مع زكي، أعرب باناجيوتوبولوس وبيتريدس عن تقديرهما لدور مصر في تحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط وشرق المتوسط.

وفي هذا السياق، قال مساعد وزير الخارجية المصري السابق حسين هريدي ل”المونيتور” إن “التنسيق العسكري بين مصر وقبرص واليونان ، يؤكد على قوة علاقاتها ومصالحها في شرق المتوسط“.

وأضاف هريدي أن اجتماع وزراء الدفاع الأخير يحمل رسالة لردع أي تهديد لمصالح الدول الثلاث في شرق المتوسط.

وتطورت علاقات مصر مع قبرص واليونان في السنوات الأخيرة منذ استيلاء عبد الفتاح السيسي على منصبه في عام 2014.

وخلال هذه الفترة، عقدت الدول الثلاث عدة قمم ثلاثية حول الطاقة والتنقيب عن الغاز ومكافحة الإرهاب وترسيم الحدود، وانتقدت الدول الثلاث مرارا وتكرارا سياسات تركيا في شرق البحر الأبيض المتوسط.

وأظهرت حكومة الانقلاب، التي تحول تنافسها مع تركيا إلى صراع إقليمي أوسع نطاقا حول الإسلام السياسي، دعمها لقبرص واليونان في نزاعاتهما الطويلة مع أنقرة.

وقعت حكومة الانقلاب وقبرص اتفاقية ترسيم الحدود البحرية في ديسمبر 2013، كما أعلنت سلطات الانقلاب دعمها لإعادة توحيد الجزيرة القبرصية ورفضت مرارا انتهاكات أنقرة للمياه الإقليمية والمجال الجوي لقبرص.

ومنذ الفتح التركي في عام 1974، قسمت قبرص إلى جزء شمالي يديره القبارصة الأتراك وجزء جنوبي يديره القبارصة اليونانيون.

تركيا هي الدولة الوحيدة التي تعترف بالجزء الشمالي من قبرص كدولة ذات سيادة وليس لديها علاقات دبلوماسية مع حكومة قبرص المعترف بها دوليا في نيقوسيا ، والتي انضمت إلى الاتحاد الأوروبي (EU) في عام 2004، وقد فشلت جميع الجهود التي تدعمها الأمم المتحدة لإعادة توحيد الجزيرة.

وفي الوقت نفسه، توترت العلاقات بين تركيا واليونان، وكلاهما عضوان قديمان في حلف شمال الأطلسي، بسبب العديد من القضايا، بما في ذلك الحدود البحرية والجرف القاري والمجال الجوي وقضايا المهاجرين وجزيرة قبرص المقسمة عرقيا.

واستؤنفت المحادثات التركية اليونانية لحل نزاعاتهما سلميا العام الماضي بعد توقف دام خمس سنوات لكن لم يتم إحراز أي تقدم.

في أغسطس 2020، وقعت حكومة السيسي واليونان اتفاقا لترسيم حدودهما البحرية، ردا على اتفاق وقعته تركيا مع حكومة الوفاق الوطني الليبية في طرابلس في نوفمبر 2019، في ذلك الوقت، نددت سلطات الانقلاب وقبرص واليونان بالاتفاق التركي الليبي زاعمة أنه غير قانوني، وأنه انتهاك للقانون الدولي، من جانبها وصفت اليونان الاتفاق بأنه انتهاك لجرفها القاري.

شكلت مصر وقبرص واليونان، بالإضافة إلى إسرائيل وإيطاليا والأردن والسلطة الفلسطينية، منتدى غاز شرق المتوسط (EMGF) ومقره القاهرة في يناير 2019 كمنظمة حكومية ذات أهداف تجارية وسياسية ضد تركيا أيضا.

وقال أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية في جامعة شرق المتوسط في شمال قبرص إيرول كيماك ل”المونيتور” إنه “غير متأكد من أن هذا التعاون العسكري بين الدول الثلاث (مصر واليونان وقبرص) سيردع تركيا بشكل فعال.

وأضاف “ستواصل أنقرة السعي لتحقيق مصالحها، وهذا يعني أن المنطقة الاقتصادية الخالصة القبرصية ستكون موضع نزاع، وهناك الآن أزمة في بحر إيجة ، ومصر لن توفر الردع في حد ذاتها“.

وأشار كايماك إلى أن التعاون العسكري بين الدول الثلاث يعكس المخاوف المشتركة بشأن الهيدروكربونات في شرق البحر الأبيض المتوسط.

وأضاف كايماك “بالنظر إلى أن استغلال الموارد الهيدروكربونية من غير المرجح الآن أن ينطوي على خطوط أنابيب بل على الغاز الطبيعي المسال (LNG) ومع تحول مصر إلى مركز، فإن تركيا تركت في الخارج، كما أن الأزمة الأوكرانية تجعل هذا الأمر أكثر إلحاحا وتسرع العملية“.

وفي منتصف يونيو، وقعت سلطات الانقلاب وإسرائيل والاتحاد الأوروبي اتفاقا لتصدير الغاز تحت مظلة منتدى غاز شرق المتوسط. وجاءت هذه الخطوة وسط جهود الاتحاد الأوروبي للتخلص التدريجي من اعتماد أوروبا على الوقود الأحفوري الروسي مع استمرار الحرب الروسية الأوكرانية.

ويهدف الاتفاق إلى تصدير الغاز الطبيعي الإسرائيلي إلى أوروبا عبر منشآت التسييل المصرية.

وتطمح حكومة الانقلاب إلى زيادة صادراتها إلى أوروبا من خلال محطتي تسييل الغاز الطبيعي في إدكو ودمياط على ساحلها الشمالي، بطاقة إنتاجية تصديرية تبلغ 1.6 مليار قدم مكعبة يوميا.

وتتمثل وظيفة المحطتين في تحويل الغاز الطبيعي من حالته الغازية إلى سائل ، بحيث يمكن تحميله على السفن وتصديره بدلا من ضخه في خطوط الأنابيب.

ومنذ عام 2021، سعت تركيا إلى تبني نهج أكثر مرونة في تحالفاتها الإقليمية من خلال السعي إلى إصلاح العلاقات مع مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وإسرائيل، كجزء من جهودها لبناء جسور تعاون مع حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة، وجاءت هذه الجهود بعد سنوات من التنافس السياسي والتدخل العسكري، مما ساعد تركيا على تعزيز نفوذها في المنطقة على حساب علاقاتها مع الدول العربية.

ونجحت أنقرة في استعادة العلاقات مع الرياض وأبوظبي وتل أبيب، لكنها لا تزال تعمل على تطبيع العلاقات مع القاهرة. وسيكون تحقيق ذلك إنجازا جيوسياسيا مهما لأنقرة من شأنه أن يعزز مصالحها في شرق البحر الأبيض المتوسط.

وقال كايماك “منذ أن حاولت تركيا التصالح مع مختلف الجهات الفاعلة الإقليمية، بما في ذلك إسرائيل، كانت حكومة الانقلاب صامدة، ومن المفترض أن نهج الغاز الطبيعي المسال يعني أن نظام السيسي لديه حافز أقل لمتابعة التطبيع“.

وسعت أنقرة إلى المضي قدما نحو تطبيع العلاقات مع القاهرة، وعقد البلدان عدة اجتماعات دبلوماسية استكشافية في عام 2021 بهدف تسوية خلافاتهما، ومع ذلك، توقفت هذه المحادثات ولم تنه التحركات الدبلوماسية التي استمرت شهورا العلاقات المتوترة بين القوتين المتنافستين في المنطقة.

تدهورت العلاقات المصرية التركية بعد أن انقلب الجيش على الرئيس محمد مرسي المرتبط بجماعة الإخوان المسلمين في عام 2013 – وهي خطوة أدانتها أنقرة.

كان ينظر إلى أنقرة لسنوات على أنها المركز الإقليمي لجماعة الإخوان المسلمين.

ومنذ ذلك الحين، انخرطت القاهرة وأنقرة في صراع طويل الأمد، وفي الوقت نفسه، تعتقد القاهرة أن أنقرة ليست جادة بعد بشأن إصلاح العلاقات.

وقال هريدي إن “المحادثات بين البلدين لم تؤد إلى تطبيع العلاقات بسبب عدم حل بعض الخلافات، إضافة إلى أن تركيا لم تغير نهجها في بعض الدول العربية ومنها ليبيا وسوريا“.

وتطالب سلطات الانقلاب بانسحاب مئات القوات التركية من ليبيا، كما دعت حكومة السيسي تركيا إلى تسليم الإسلاميين المقيمين في أراضيها، ولم يتم حل هذين الملفين بعد.

كما أدانت حكومة الانقلاب العمليات العسكرية التي تقوم بها تركيا في شمال سوريا منذ عام 2016 ضد المقاتلين الأكراد، وكذلك العمليات العسكرية التي تشنها أنقرة في شمال العراق ضد حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره السلطات التركية منظمة إرهابية.

بذلت تركيا جهودا لتأمين اتفاق لترسيم الحدود البحرية مع مصر في شرق البحر الأبيض المتوسط، لكن القاهرة تعتقد أن أي اتفاق محتمل يجب أن يشمل قبرص واليونان ويجب ألا ينتهك جرفهما القاري.

ومع ذلك، قال كايماك “إذا حدث التطبيع، فإن اليونان والقبارصة اليونانيين سيكونون أكثر انكشافا في شرق البحر الأبيض المتوسط“.

 

* البورصة المصرية تبدأ جلسات شهر يوليو بهبوط جماعي للمؤشرات وتراجع للأسهم بشكل غير معتاد

واصلت البورصة المصرية تراجعها وأنهت تعاملات جلسة اليوم الأحد، أولى جلسات شهر يوليو 2022، بانخفاض جماعي للمؤشرات مدفوعة بعمليات بيع عربية وأجنبية ووسط أحجام تداول ضعيفة جدا وذلك مع بداية الأسبوع السابق لعيد الأضحى المبارك، حيث تراجعت جميع الأسهم بشكل غير معتاد ودون سابق إنذار على رأسها البنك التجاري الدولي (مصر)، المصرية للاتصالات، أوراسكوم كونستراكشون بي ال سي، ابن سينا فارما، المجموعة المالية هيرميس القابضة.

وفقد رأس المال السوقي  نحو 13.4 مليار جنيه ليغلق عند  608.479 مليار جنيه، مقابل مستوى 621.960 مليار جنيه.

وانخفض المؤشر الرئيسي  “إيجي إكس 30” بنسبة 2.35 %، ليغلق عند مستوى 9008.89 نقطة.

كما انخفض مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة “إيجي إكس 70 متساوي الأوزان” بنسبة 1.27 % ليغلق عند مستوى 1721.22 نقطة.

فيما انخفض مؤشر “إيجي إكس 100 متساوي الأوزان” بنسبة 1.56 % ليغلق عند مستوى 2507.97 نقطة. 

المؤشر الرئيسي 

كان رأس المال السوقي للبورصة قد خسر نحو 11 مليار جنيه بمنتصف تعاملات اليوم ليسجل 611 مليار جنيه مقابل 622 مليارا منتصف تعاملات الأربعاء الماضي.

وهبط المؤشر الرئيسي للسوق EGX30 بنسبة 2.74% منتصف تعاملات الجلسة، كاسرا مستوى 8973 نقطة.

كما تراجع مؤشرا الشركات الصغيرة والمتوسطة EGX70  بنسبة 0.69% ليصل إلى 1709 نقاط، وEGX100 بنسبة 1.1% عند مستوى 2519 نقطة.

وتوجه المستثمرون المصريون نحو الشراء بصافي قيمة بلغت 48 مليون جنيه، فيما قصد الأجانب والعرب البيع بصافي قيمة بلغت 13 مليون جنيه و35 مليونا على التوالي.

وبلغ إجمالي قيمة التداول نحو 301 مليون جنيه والكمية 126 مليون ورقة منفذة على 12 ألف عملية.

واستهلت البورصة المصرية تعاملات جلسة اليوم على انخفاض مؤشر السوق الرئيسي EGX30 بنسبة 1.17% ليصل إلى 9117 نقطة.

وارتفع مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة EGX70 بنسبة 0.12% عند 1723 نقطة، انخفض EGX100 بنسبة 0.05% عند مستوى 2532 نقطة.

وفي بداية التعاملات تراجعت مؤشرات البورصة المصرية واستمر الأجانب على الاتجاه البيعي على الأسهم القائدة خاصة مع قرب استحقاق التوزيع النقدي للتجاري الدولي والذي لا يحبذه الأجانب لتوقيع ضرائب عليه من حكوماتهم، لذا يكون تفضيلهم للبيع ثم إعادة الشراء بعد انتهاء التوزيعات بأسعار أقل.

غزل المحلة

من جانبها مددت شركة غزل المحلة فترة الاكتتاب في شريحة الأفراد بالطرح العام حتى 14 أغسطس المقبل بسبب ضعف الإقبال، وكان من المفترض أن ينتهي الاكتتاب بحلول الأول من يوليو كحد أقصى، ولكن تقرر مده لستة أسابيع إضافية بعد تلقي طلبات لا تتجاوز 10% من الأسهم المعروضة.

وشارك نحو 625 مستثمرا فقط في الاكتتاب العام ضمن شريحة الأفراد منذ فتح الباب في 12 يونيو الماضي، وتقدموا بطلبات شراء لنحو 8.6 مليون سهم حتى آخر جلسات البورصة ، ويمثل ذلك أقل من 9% من 98 مليون سهم مطروحة في شريحة الأفراد.

وتعرضت شركة نادي غزل المحلة 67.5% من أسهمها للطرح العام في البورصة المصرية، بهدف جمع 135 مليون جنيه، حيث جمعت الشركة 37 مليون جنيه عبر شريحة الطرح الخاص للمؤسسات التي جرت في نوفمبر الماضي.

4 شركات 

وللحد من الهبوط أعلنت 4 شركات بالبورصة المصرية عن شراء أسهم خزينة وذلك عقب الهبوط الحاد الذي تعرضت له البورصة خلال تعاملات اليوم ، حيث قامت كلا من  شركات مجموعة مستشفيات كليوباترا، ابن سينا فارما، الكابلات الكهربائية المصرية، مصر بني سويف للأسمنت،بشراء الأولى 500 ألف سهم خزينة خلال جلسة تداول يوم الأربعاء الماضي، والثانية 200 ألف سهم، والثالثة مليون سهم خزينة ، وبذلك تصل إجمالي نسبة أسهم الخزينة التي بحوزة الشركة إلى 2.10%، والرابعة 50 ألف سهم، ليصل الإجمالي 4.8 مليون سهم 

غياب المحفزات

تعليقا على هذا الهبوط قال محمد عبد الهادي خبير أسواق المال إن هذا الانخفاض جاء نتيجه الترقب والانتظار بعد قرارات  البنك المركزي برفع أسعار الفائدة وعدم وجود محفزات قوية بالسوق في ظل تحديات ارتفاع الفائدة التي تم رفعها بقيمة 300 نقطة لمواجهة التضخم المرتفع والتحكم في عدم ارتفاع الأسعار ، وأثر ذلك على بدائل الاستثمار لدى المستثمرين في ظل ارتفاع مخاطر الاستثمار بالبورصة.

وأوضح عبد الهادي في تصريحات صحفية أنه بعد الحديث عن الطروحات الحكومية من قبل  رئيس وزراء الانقلاب ، كان لا بد من التدخل بدفع سيولة لمواجهة انخفاض سوق المال خاصة أن الشركات المقيدة أصبحت أكثر جاذبية،  نظرا لانخفاض قيمتها مع انخفاض قيمة الدولار مع ارتفاع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي برفع الفائدة.

وأشار إلى أنه إذا استمر كسر المؤشر الرئيسي لنقاط الدعم فإن المؤشر قد يختبر 10300 نقطة ثم 10100 نقطة في ظل غياب محفزات السوق الممثله في ضخ سيولة بالبورصة. 

استثمارات أجنبية 

وطالبت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال بضرورة الإهتمام بالبورصة وسوق المال وتنميته من خلال طرح شركات جديدة منها شركات عامة وشركات خدمة وطنية، وشركات في قطاع البنوك والفندقة والعديد من القطاعات الحيوية .

وقالت حنان رمسيس “لابد من بذل جهود مكثفة لاجتذاب الاستثمارات الأجنبية ودعم احتياطي النقد الأجنبي ، محذرة من التأثيرات السلبية للأزمة الاقتصادية العالمية والتي قد تعصف بالاقتصاد المصري أسوة بإقتصاديات العالم“.

وأشارت إلى أهمية دور البورصة في دفع عجلة التنمية ونمو الدخل القومي، وارتفاع الناتج المحلي الإجمالي بإعتبارها مصدرا من مصادر التمويل الجيد منخفض التكلفة والتي لا تحتاج  للحصول على العديد من التصريحات والموافقات لبدء النشاط 

توقيت خاطئ

وانتقد إبراهيم النمر رئيس قسم التحليل الفني بشركة  نعيم لتداول الأوراق المالية، طرح شركة غزل المحلة في السوق خلال التوقيت الحالي، مشيرا إلى أن الشركة لا يوجد اهتمام جماهيري بها، كما أن السوق يعاني من الهشاشة وهو من ما أثر سلبا على الطرح.

وقال “النمر” في تصريحات صحفية إذا كان السوق متعطشا لطروحات الشركات الحكومية بالبورصة، لكن شركة غزل المحلة ليست هي محط الجذب للمستثمرين العالميين، ولذلك يقتصر الاهتمام بالطرح من قبل مشجعي النادي فقط.

وتوقع أن يواجه سهم غزل المحلة تحديات كبيرة بعد القيد بالبورصة لإثبات قوته في سوق المال.

 

* سخرية لاذعة من السفيه السيسي على هاشتاج اللجان.. ومغردون: مش قادرين ندعيلك

فاجأ هاشتاج اللجان الالكترونية لسفيه الانقلاب #بنحبك_يا_سيسي كثير من المصريين بسبب كم الكوميديا السوداء التي يمثلها عبدالفتاح السيسي في القضاء على شعب مصر من كافة الجوانب تحت دعوى أن “هذا الشعب لم يجد من يرفق به ويحنو عليه“!

وأنهالت السخرية اللاذعة من الهاشتاج والأموال التي يتقاضها أعضاء اللجان بتنظيمهم العسكري والمبنى المخابراتي الذي ينطلقون منه بحسب ما سربته مواقع رصد “تويتر” في وقت سابق..
وقال المارد (@almard99424277): “يا جماعة اقسم بالله حرام الهاشتاجات دى، فيه ناس بتموت حرفيا من الفقر والحاجة حرام كدة ربنا هيحاسبكم على تاييد الظلم ده حتى لو منتفع من النظام خلى تاييدك جواك ولو انت بتاخد كام جنيه عشان تكتب دعم ربنا هيحاسبك اتقوا ربنا فى الغلابة “.

بنحبك يا زيزى
بنحبك يا عبضو
بنحبك يا بلبيسي

تغريده فى حب الريس عبضو البلبيسي وشركاه المعيز #بنحبك_يا_سيسي

 وأضاف حمادة (@hamadaengland1) “#بنحبك_يا_سيسي .. ده من أنهى اتجاه !!!!.. على أساس إنه محبوب ودمه خفيف وظريف وسحنته مألوفة؟؟؟!!.. من عجائب دنيانا الآن أن أجد شخصا نفسه حلوة بيعترف بحبه لهذا الشيطان الرجيم

عجبى!!!!”. 

#بنحبك_يا_سيسي بنحب فيك سهوكتك وكسرتك من وانت صغير بنحب تكتيفت ايديك وانت قاعد وسط الرجال بنحب حطت ايدك وسط رجليك وانت قاعد مع أي رئيس وكانك عروسة في ليلة دخلتها.  

وعن نماذج رفض المصريين للهاشتاج ما ذكره حساب ملك تيران وصنافير (@7ashed_1) بقوله: “طريق متكلف مليارات اترمت علي الارض غير الي اتنهب تتشال فيها  قياده بحكومتها بدنيتها كلها .. المعيز عامله هيصه عشان #السيسي راح شاف الكارثه ووكلهم مشافوش الساحل ولا هيشوفوه اساسا “..

أقول بحبك إزاي وأنا مظلومة ومقهورة في عهدك

أقول بحبك إزاي وأنا اتظلمت ظلم بين وواضح من وزيرك وحكومتك

أنا آسفة مش قادرة أدعيلك بالتوفيق

فوضت أمري فيكم لله فهو نعم المولى ونعم النصير#بنحبك_يا_سيسي

وكتب عصفور (@sbry1129)، اه والف اه.. يا زمان الاندلس.. صمت لحن الأذان.. وعلا صوت الجرس.. نام اهل الاسلام.. واسندوا الامر لمن لم يمتط يوما فرس.. فأحاط نفسه بالألاف من الجند والحرس.. كمم الافواه واسكت العلماء .. والعوام قطعوا النفس.. فما الذى عاد علينا  من نشره فى كل قرية عسس“.
وكتبت جوجو مالك (@JwjwMalk)، “.. فى عهد السيسي القاضى بقى مرتشي وقاتل والجيش أصبح ولاءة للسيسي بدل مصر وأبنائنا هاجروا وتنازلوا عن جنسيتهم والباقي من الشعب أصبح ينتحر حسبي الله ونعم الوكيل بلد الواسطة“.