أرشيف شهر: يونيو 2023

السيسي يقدم التعازي للاحتلال الإسرائيلي في حادثة الجنود.. الثلاثاء 6 يونيو 2023م.. السيسي يبكر الانتخابات تمهيداً لقرارات اقتصادية قاسية

السيسي يقدم التعازي للاحتلال الإسرائيلي في حادثة الجنود.. الثلاثاء 6 يونيو 2023م.. السيسي يبكر الانتخابات تمهيداً لقرارات اقتصادية قاسية

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* الحسينية.. تدوير معتقل تعرض للإخفاء القسري لمدة 40 يومًا

أعادت قوات الأمن بمركز شرطة الحسينية تدوير المعتقل “محمد عبد المنعمفي قضية جديدة، وبعرضه على النيابة قررت حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات.

يذكر أنه تعرض للإخفاء القسري لمدة 40 يومًا بعد صدور قرار بإخلاء سبيله من محكمة جنايات الزقازيق لتجاوزه مدة الحبس الاحتياطي أكثر من سنتين.

* مصرع زوجة معتقل متأثرة بإصابتها أثناء زيارته

توفيت مساء أمس زوجة المعتقل محمود عبد الرحيم لتلحق بابنتها “هاجر” بعد معاناة شديدة جراء الحادث الذي تعرضت له أثناء زيارة زوجها يوم 28 مايو الماضي في سجن جمصة.

وكانت منظمات حقوقية قد أدانت مصرع ابنة معتقل سياسي حرقًا داخل مركبة، وإصابة زوجته بحروق، خلال ذهابها لزيارته في أحد السجون.

وسابقا قال “مركز الشهاب لحقوق الإنسان” ومنظمة”حقهم” و”نجدة” إن الطالبة هاجر محمود عبد الرحيم 20 عامًا، ابنة المعتقل محمود عبد الرحيم، توفيت إثر حادث انفجار سيارة أثناء ذهابها لزيارة والدها المعتقل بسجن جمصة.

وزوج المتوفية هو المعتقل محمود عبد الرحيم، موظف بالأوقاف، ومحكوم بالسجن 3 سنوات في القضية 345 لسنة 2014، جنايات عسكري الإسماعيلية.

وهو يعاني منذ سنتين من أورام وماء على الرئة تستدعي تدخلاً طبيًا عاجلاً.

* جرائم ضد الإنسانية سنوات على إخفاء طبيب للأسنان وطالب بهندسة الأزهر

رصدت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان ، استمرار نهج سلطات النظام الانقلابي في مصر ، باعتقال المواطنين وإخفاء الآلاف قسرا ، و الزج بهم على ذمة قضايا سياسية ،  وطالبت بالكشف عن مصيرطبيب الأسنان المختفي قسريا منذ أكثر من 5 سنوات ، عبد العظيم يسري محمد فودة  ، البالغ من العمر  31 عاما ، من مركز سمنود بمحافظة الغربية.

ووثقت  الشبكة اعتقال الدكتور عبدالعظيم ، من قبل قوات الأمن بداخلية حكومة الانقلاب في القاهرة ، بتاريخ الأول من مارس 2018 ، من شارع القصر العيني بقلب القاهرة،  وذلك أثناء عودته من تدريب متخصص بمجال عمله.

وأضافت أنه أسرته تفاجأت بانقطاع التواصل به وإغلاق تليفونه المحمول ، وهو ما دفعها للبحث عنه في كل الأماكن دون جدوى، وبعد اعتقاله بأسبوع تفاجأت الأسرة بأن تليفونه تم فتحه مرة أخرى ، وعندما حاولت الاتصال به عدة مرات لم يتم الرد على الاتصال ، ثم أُغلق منذ ذلك اليوم .

وأشارت إلى أن الدكتور عبد العظيم لم يكن يوما مطلوبا أمنيا ولم يعمل بالسياسة، وبالرغم من ذلك تم اعتقاله وإخفاؤه قسرا، ورغم تقدم أسرته ببلاغات عديدة إلى الجهات المعنية لم يتم التعاطي معها مع استمرار إنكار وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب معرفتها بمكان تواجده، رغم أن هناك أكثر من شاهد عيان  ممن كانوا رهن الاختفاء القسري، و تم إخلاء سبيلهم أكدوا وجود الدكتور عبد العظيم داخل مقر أمن الدولة بالعباسية بالقاهرة.

وذكرت أن أسرته أقامت  في الخامس من مايو 2019 دعوى قضائية حملت رقم ق26/10677 أمام مجلس الدولة والتي أصدرت قرارا  بإلزام وزير الداخلية  بحكومة الانقلاب بالكشف عن مصيره، غير أنه لم ينفذ حكم المحكمة ولازال الضحية يواجه مصيرا مجهولا .

10 سنوات على إخفاء عمر حماد طالب هندسة الأزهر

أيضا وضمن حملة #ولادنا_فين ، رصدت الشبكة استمرار جريمة الإخفاء للعام العاشر ، لطالب الهندسة عمر محمد علي علي حماد ، منذ إصابته بطلق ناري أثناء مذبحة فض اعتصام رابعة .

وذكرت أن الضحية مواليد 7/1/1993 طالب بهندسة الأزهر ومغني راب وحارس مرمى في نادي الزمالك ناشئين،  وبحسب شهادة أسرته وشهادة شهود عيان من أصدقائه كانوا معه لحظتها ، في يوم الأربعاء الموافق 14 أغسطس 2013 كان ذاهبا إلى كليته في مدينة نصر بالقرب من ميدان رابعة وصادف الفض راح يشوف الموضوع لقي مصابين قال ينقذهم، راحوا أعطوه طلقة في كتفه وتم القبض عليه في مدرعة تابعة للجيش ومنذ ذلك التاريخ لم نعلم أي شيء عنه “.

وتابعت أسرته في شهادتهم “بحثنا عنه في جميع الأماكن ووالدته عملت تحليل DNA وطلع سلبيا (هو تحليل للحمض النووي، من خلاله يمكن الوصول إلى المادة الوراثية الموجودة في الإنسان “الجينات” والتي تميز كل شخص عن الأخر) قمنا بعمل جميع البلاغات والتلغرافات اللازمة للجهات المعنية بالإضافة للوقفات أمام مجلس الوزراء ونقابة الصحفيين والمجلس القومي المصري لحقوق الإنسان ولكن بدون جدوى”.

كما أقامت الأسرة دعوى قضائية أمام القضاء الإداري ، بإلزام وزير الداخلية بحكومة الانقلاب ، بالكشف عن مصير عمر، ولكن للأسف لم يتم أي شيء ،ونفت داخلية الانقلاب علمها بمكانه .

وأكدت أسرته في شهادتها أنها “بعد مرور 11 شهر من اختفاء عمر عرفنا أنه فيه ناس مختفية في سجن العازولي العسكري بالإسماعيلية وذهبنا هناك،  واحد مسجون قابل أحد أفراد الأسرة في قاعة المحكمة وقال إنه بيسمع اسمه بيتنادى في التمام اليومي فسألناه: اشمعنى أخدت بالك من اسم عمر قال عشان ابني اسمه عمر فكان بيلفت نظري الاسم لما ينادوا عليه ، وأضاف هم جايبين شباب كتير في الدور الثالث تحريات ويقولوا دول بتوع الثورة”

ولم تفلح جهود أسرته في التوصل له ، رغم تأكيدات الكثيرين بوجود العشرات من المدنيين لا تعرف هوايتهم داخل سجن العازولي العسكري ، مع استمرار إنكار المسؤلين عن السجن بوجود مدنيين بداخله، رغم أن الواقع يؤكد أن السجن يستخدم  كمقر غير رسمي ، لاحتجاز المدنيين وإخفائهم  قسرا .

وأكدت  الشبكة المصرية لحقوق الإنسان ، على تواصل دعمها لأسر المعتقلين ، والمختفيين قسرا، ومطالبة الجهات المعنية بحكومة الانقلاب  بالكشف عن مصير عمر وغيره من المئات من المختفيين قسرا ، والذين مر عليهم سنوات دون جدوى ،  رحمه بأسرهم واحتراما لمواد الدستور والقانون ، وبالتوقف عن اعتقال المواطنيين وإخفائهم قسرا .

* رغم براءته.. استمرار حجز معتقل في مركز شرطة أبوكبير

كشفت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان عن استمرار السلطات الأمنية بمركز شرطة أبوكبير في احتجاز المواطن “أحمد عبادة الأحمدي ” ٢٧ عام والمقيم بقرية أولاد موسى مركز أبوكبير، بالرغم من صدور حكم ببراءته من محكمة أبوكبير الجزئية بتاريخ ١٢ مايو الماضي بعد اتهامات ملفقة له بالانضمام إلى جماعة أسست على خلاف القانون.

وقد قامت أسرته بتقديم بلاغات إلى الجهات الرسمية وإلى النيابة العامة لأبوكبير وحتى الآن لم يتم إنهاء إجراءات إخلاء سبيله رغم صدور الحكم منذ ثلاث أسابيع وأكثر.

* إعادة تدوير معتقل من مركز فاقوس

قامت قوات الأمن بمركز شرطة فاقوس بإعادة تدوير المعتقل “عزت محمد عطيةفي قضية جديدة، وبعرضه على النيابة قررت حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات.

يذكر أنه تعرض للإخفاء القسري لمدة 50 يومًا بعد صدور قرار بإخلاء سبيله من محكمة جنايات الزقازيق لتجاوزه مدة الحبس الاحتياطي أكثر من سنتين إلى أن أُعيد تدويره على ذمة محضر جديد.

*السيسي يقدم التعازي للاحتلال الإسرائيلي بسبب حادث الجنود

كشف بيان لمكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن عبد الفتاح السيسي قدم تعازيه العميقة للإسرائيليين بسبب حادث الحدود خلال اتصال هاتفي اليوم الثلاثاء.

فيما شكر نتنياهو السيسي على ذلك وعلى التزامه بتحقيق مشترك حول عملية الحدود الأخيرة التي قتل وأصيب فيها 4 جنود إسرائيليين.

وأضاف بيان مكتب نتنياهو أن “كلا الزعيمين عبرا عن التزامهما باستمرار تعزيز السلام والتعاون الأمني، الذي يشكل قيمة هامة للقاهرة وتل أبيب“.

فيما جاء في بيان صادر عن الرئاسة المصرية أن السيسي تلقى اتصالا هاتفيا من نتنياهو.

وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، المستشار أحمد فهمي، إن “الاتصال تناول حادث إطلاق النار الذي شهدته الحدود المصرية الإسرائيلية يوم السبت والذي أدى إلى وفيات في أفراد تأمين الحدود“.

وأضاف البيان أنه “أكد السيسي ورئيس الوزراء الإسرائيلي على أهمية التنسيق بشكل كامل لكشف جميع ملابسات الحادث، واعتزام الجانبين استمرار العمل والتنسيق في سياق العلاقات الثنائية، والسعي لتحقيق السلام العادل والشامل والحفاظ على الاستقرار في المنطقة“.

وكان المتحدث العسكري باسم الجيش المصري قد قال إنه “فجر يوم السبت، قام أحد عناصر الأمن المكلفة بتأمين خط الحدود الدولية بمطاردة عناصر تهريب المخدرات، وأثناء المطاردة قام فرد الأمن بإختراق حاجز التأمين وتبادل إطلاق النيران مما أدى إلى وفاة 3 أفراد من عناصر التأمين الإسرائيلية وإصابة اثنين آخرين بالإضافة إلى وفاة فرد التأمين المصري أثناء تبادل إطلاق النيران“.

واعترف الجيش الإسرائيلي السبت، بمقتل 3 جنود في “حادث أمني” وقع عند الحدود المصرية، فيما أكد تحييد “مخرب”، قال الإعلام العبري إنه شرطي مصري.

* السيسي ونتنياهو يبحثان “حادث الحدود” والتنسيق لتحقيق السلام

أعلن النظام المصري أن عبد الفتاح السيسي تلقى اتصالا هاتفيا من رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث ناقشا مقتل 3 جنود إسرائيليين على يد مجند مصري.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن الاتصال تناول حادث إطلاق النار الذي شهدته الحدود المصرية الإسرائيلية يوم السبت 3 يونيو 2023 والذي أدى إلى وفيات في أفراد تأمين الحدود.

وأكد السيسي ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي أهمية التنسيق بشكل كامل لكشف جميع ملابسات الحادث، واعتزام الجانبين استمرار العمل والتنسيق في سياق العلاقات الثنائية، والسعي لتحقيق السلام العادل والشامل والحفاظ على الاستقرار في المنطقة.

وكان المتحدث العسكري باسم الجيش المصري قد قال إنه “فجر اليوم السبت، قام أحد عناصر الأمن المكلفة بتأمين خط الحدود الدولية بمطاردة عناصر تهريب المخدرات، وأثناء المطاردة قام فرد الأمن بإختراق حاجز التأمين وتبادل إطلاق النيران مما أدى إلى وفاة 3 أفراد من عناصر التأمين الإسرائيلية وإصابة عدد اثنين آخرين بالإضافة إلى وفاة فرد التأمين المصري أثناء تبادل إطلاق النيران“.

واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي السبت، بمقتل 3 جنود فيحادث أمني” وقع عند الحدود المصرية، فيما أكد تحييد “مخرب”، قال الإعلام العبري إنه شرطي مصري.

* بطولة المجند المصري يعترف بها الصهاينة ومحاكمته في مصر واردة

عبر مراقبون عن خشيتهم من محاكمة المجند المصري الشهيد بطل العملية الحدودية التي وصفت وسائل الإعلام العبرية ملامح بطولاته بعد أن قرر جيش السيسي عدم إعلان اسم الشهيد ربما تمهيدا لسحل أفراد أسرته لتبين إن كان “إخوان” أم ليس كذلك، فضلا عن بيان المتحدث العسكرى في مصر والذي نقل خبر واقعة قتل الجنود الصهاينة الثلاث، واستشهاد المجند المصري، وقدم التعزية في “المتوفين”، وتمنى الشفاء للجرحى!

ورغم ذلك لم يسلم “وزير دفاع” السيسي عندما تخاطبه “نائبة” بالكنيست “الإسرائيلي”، وكأنه أحد ضباط جيش الإحتلال، فقالت “تالي غوتليب”: “وزير الدفاع المصري، لا تستهزئ بجمهور إسرائيل وترسل التعازي في القتلى من الجانبين!! لا .. الجندي المصري لم يطارد مهربي مخدرات، بل قتل جنودنا واستمر في إطلاق النار على قوات الدعم، الجيش سيستخلص استنتاجاته الخاصة، لكنني لست راضية عن كلامك معالي وزير الدفاع المصري”

ومن جانبه، قال د. حمزة زوبع الإعلامي  عن احتمال محاكمة المجند رغم استشهاده وقال عبر “تويتر”: “أخشى قيام السلطات في مصر .. بإعلان الحداد على روح الجنود الصهاينة الثلاثة الذين قتلوا اليوم  أما الجندي المصري البطل فلن أندهش إذا حاكمته السلطة بتهمة الشهادة في سبيل اللهً…”.!
وعلق المحلل الفلسطيني ياسر الزعاترة قائلا: “بطولة الجندي المصري الشهيد يعترف بها الغزاة.. جيشهم يكشف تفاصيل العملية”.
وأضاف “.. بعد قتل الجنديين؛ كمن لأكثر من ساعتين، على عمق كيلو ونصف داخل الحدود، خلف صخور كبيرة في المنطقة، وحين وصلت الوحدة الجديدة لتغيير المناوبة قتل جنديا منها وأصاب آخر، واستشهد في الاشتباك.. “، معلقا، “سلام الله عليه، وعلى كل الشهداء إلى يوم الدين”.
وأضاف صورة توثق الحدث وكتب عنها، “أدناه صورة قتلى العدو، وصورة السياج، ولا صورة للبطل حتى الآن، وتعرفون لماذا دون شك!!”.
وعن بطولة الشهيد المصري كتب د. محمد الصغير “سليمان خاطر جديد حسب رواية الإعلام العبري:”.
وأشاد الصحفي ياسر أبوهلالة، رئيس تحرير سابق بقناة الجزيرة بالعملية وقال “العملية الفدائية التي قُتل فيها 3 جنود إسرائيليين ليست ردة فعل من عسكري مصري. عملية احترافية معقدة تطلبت تخطيطا وتجهيزا وتدريبا  يقف وراءها تنظيم. والمنفذ قد يكون عسكريا مصريا وقد يكون التنظيم اخترق الجيش المصري، أو ارتدى زيا عسكريا مصريا”.
وأضاف عبر “تويتر”، “أجهز على جنديين في لحظة واحدة منعتهما من الاتصال بقيادتهما وكمن للقوة التي حضرت بعد ساعات من انقطاع الاتصال ! وقتل جندي منها  وهم في أقصى درجات الجهوزية”.
أما المستشار الإعلامي الصحفي أحمد عبد العزيز فقال “.. السلاح الذي استخدمه الجندي الشهيد في تنفيذ العملية ليس سوى رشاش خُردة، فهذا هو تسليح الجندي المصري!.. يظل السلاح الحقيقي والأساس هو “العقيدة” دائما وأبدا، إذ يستطيع صاحب العقيدة إنجاز أعمال عظيمة، بأدوات بسيطة!”.
وكتب “رحم الله الجندي البطل الذي لم يذكر بيان المتحدث العسكري اسمه، فحسبه أن الله يعرفه، وتقبله في الشهداء، ولعن كل الخونة، والمنبطحين!”.
وعن ذات السلاح (
AK74) كتبت الصحفية شيرين عرفة على “تويتر”، متعجبة من قدم البندقية رغم “بحسب تقرير صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام عام 2022.. مازالت مصر تحافظ على مكانتها ضمن أهم 10 دول مستوردة للسلاح في العالم.. بصفقات بلغت 50 مليار دولار في الفترة بين 2014-2022.. وفي الصورة بندقية من الحرب العالمية الثانية قالت إسرائيل أنها سلاح المجند المصري الذي قتل جنودها!”.
وأضافت “لكن طبعا كي تكتمل الصورة، ونكون منصفين.. فهذه هي نوعية الأسلحة التي تمسك بها الشرطة المصرية لفض احتجاجات ومظاهرات المعارضين.. في مواجهة إسرائيل يقف الجنود بصدورهم العارية، وفي أيديهم بنادق روسية منذ الحرب العالمية، لم تعُد تستخدم.. بينما أحدث الأسلحة وأشدها فتكا توجه لصدور المصريين!!”.

* السيسي يبكر الانتخابات تمهيداً لقرارات اقتصادية قاسية

قال موقع Africa Intelligence الفرنسي المتخصص في الشأن الاستحباري، إن عبد الفتاح السيسي يرغب في تقديم موعد انتخابات الرئاسة لتُجرى في شهر يناير 2024، أي قبل 3 أشهر تقريباً من الموعد الذي كان مقرراً لها في الأصل.

أشار الموقع في تقرير إلى أنه من المفترض أن تنعقد الانتخابات في نهاية مارس وبداية أبريل 2024، وقال إن “المصريين يبدو أنهم سيُستدعون إلى صناديق الاقتراع في تاريخ مبكر عما كان متوقعاً”.

وأعلن ضياء رشوان، المنسق العام لـ”الحوار الوطني” الذي تديره المخابرات المصرية، ويشارك فيه بعض المعارضين السياسيين، تقديم موعد الترشح للانتخابات إلى أوائل أكتوبر 2023 لتسريع الأمور بأكبر قدر ممكن من أجل تقديم الانتخابات.

بحسب الموقع الاستخباراتي: “يُفترض أن الغاية من هذا التعجيل أن يُعاد انتخاب السيسي قبل اتخاذه قرارات اقتصادية مكروهة شعبياً، إذ يطالب صندوق النقد الدولي بالتحرك نحو مرونة أسعار الصرف، ما سيؤدي إلى تخفيض قيمة الجنيه أمام العملات الأجنبية مرة أخرى”.

كان صندوق النقد قد أصر على هذا الأمر حتى جعله شرطاً غير قابل للتفاوض، للحصول على القسط الثاني من القرض البالغ 3 مليارات دولار، الذي تم التوافق على منحِه لمصر في ديسمبر 2022.

علاوة على ذلك، يقول الموقع الاستخباراتي إن “الإبقاء على سعر الصرف الحالي يعوِّق الاستثمارات الأجنبية، على الرغم من المساعي التي بذلها وزير المالية المصري لجمع ملياري دولار، حتى إنه عرض السماح للأموال الخاصة بالاستثمار في شركات المال العام، ومنها بعض الشركات المملوكة لوزارة الدفاع”.

يضيف الموقع أنه في غضون ذلك، يتأهب “جهاز المخابرات العامة” كذلك لإجراء الانتخابات المقبلة، فبدأ يبحث عن مرشح منافس للسيسي في انتخابات الولاية الثالثة، وفي الوقت الحالي، يراقب عباس كامل، رئيس المخابرات العامة، جميلة إسماعيل، رئيسة حزب “الدستور”.
في انتخابات 2018، لم يُترك سوى مرشح “حزب الغد”، موسى مصطفى موسى، ليكون المنافس الوحيد للسيسي بعد اعتقال مختلف المعارضين والمرشحين المحتملين، حتى إن موسى نفسه حثَّ الناس على انتخاب منافسه الذي يتولى المنصب.

جاءت الانتخابات مشحونة بالمخالفات -التي شملت بيع بطاقات انتخاب السيسي بسعر زهيد-، وفقاً لما قاله Africa Intelligence، وفي النهاية أعيد انتخاب السيسي بنسبة 97% من الأصوات، وهي نسبة انتخاب قريبة من التي حصل عليها في انتخابات عام 2014.

لكن جهاز المخابرات العامة يسعى هذه المرة إلى تخفيض نسبة الانتخاب إلى نسبة تبدو أكثر توازناً، والسماح بذهاب 10% إلى 15% من الأصوات إلى المعارضة.

وسط الأزمة الاقتصادية الحالية، كان من المتوقع أن دوائر التجارة والأعمال سترحب بضخ دماء جديدة في السلطة، ويقول الموقع الاستخباراتي إنه كان “هنالك أمل في أن يترشح جمال مبارك، أصغر نجلي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك”.

يأتي هذا فيما لا يزال أحمد طنطاوي، النائب السابق بالبرلمان، ينوي التقدم لمنافسة السيسي في الانتخابات، على الرغم من اعتقال مجموعة كبيرة من أقاربه وأنصاره”.

* مثل كتاكيت المزارع … الحيوانات الأليفة بالشوارع لعدم عدم قدرة أصحابها على إطعامها

على طريقة الكتاكيت التي أطلقها أصحابها في الطرقات والشوارع والصحاري، لعدم القدرة على توفير الأعلاف وإطعامها، بسبب الغلاء الفاحش وانهيار قيمة الجنيه واختفاء الدولار من الأسواق المصرية، ومن ثم تكدس الأعلاف والبضائع في الموانئ، جاء الدور على القطط والكلاب والحيوانات الأليفة، التي اضطر أصحابها لإطلاقها في الشوارع بعد أن ضاقت بهم سبل توفير الطعام لأطفالهم أنفسهم، بعد موجات الغلاء الطاحنة التي تضرب المصريين، وباتت الشوارع في المدن والأحياء تعج بتلك الحيوانات التي كانت أليفة، ثم تحولت إلى حيوانات متوحشة أو مريضة تنقل العدوى والأمراض للمجتمع.

ووفقا تقرير لـ”المونيتور”  فقد أدى عمق الأزمة الاقتصادية العنيفة التي تمر بها مصر حاليا، لتدهور أوضاع المواطنين المعيشية وقدراتهم الشرائية، بل إن العديد من المصريين اضطروا للتخلي عن حيواناتهم الأليفة، بسبب الزيادة السريعة في تكاليف المعيشة.

ومع عدم القدرة  على توفير  أطعمة تلك الحيوانات لجأ الآلاف من الأسر لتسليم حيواناتهم الأليفة للجمعيات ومع الازدحام ، أطلق الكثيرون حيوانتهم بالشوارع يعانون نقص الغذاء وغياب اللقاحات ، ما حولهم لبؤرة للعدوى والأمراض وفق أطباء بيطريين.

وأدى الارتفاع السريع في تكلفة المعيشة إلى زعزعة الاستقرار المالي للأسر المصرية، لدرجة أنها لم تعد قادرة على توفير الضروريات الأساسية لأطفالها، ناهيك عن الكلاب والقطط.

وغالبا ما يسعى أصحاب الكلاب والقطط للاتصال بالمأوي والجمعيات المخصصة لرعاية الحيوانات، إلا أن الرد يأتي دائما بأنه  لا يوجد مكان، وهو ما يعني أن الخيار الوحيد لمقتني الكلاب والقطط هو إطلاقهم بالشارع.

ويعاني المصريون من ظروف اقتصادية ومعيشية صعبة بشكل متزايد منذ أكثر من عام ، حيث انخفض سعر الصرف الرسمي للجنيه منذ 21 مارس 2022 من 15.6 إلى 30.9 جنيه للدولار الأمريكي، بينما وصل إلى 40 جنيها للدولار في السوق الموازية.

وبحسب البنك المركزي المصري، بلغ معدل التضخم السنوي في أبريل 30.6%.

إلا أن الزيادة في أسعار المواد الغذائية والخدمات أعلى بكثير من الأرقام الرسمية، خاصة فيما يتعلق بالسلع المستوردة مثل أغذية الحيوانات الأليفة التي زادت بنحو 300%.

وفي هذا السياق، يقول عبدالرحمن يوسف، مدير فريق إنقاذ الحيوانات بالقاهرة  (CART)، وهي منظمة إنقاذ محلية، إن “التكلفة الشهرية لرعاية كلب واحد ارتفعت في العام الماضي من 500 جنيه إلى 1200 جنيه  في العام الماضي”.

وقال: إن “هذا المبلغ لا يغطي سوى سكن الكلب وطعامه واحتياجات الرعاية الصحية المنتظمة، وتزداد التكلفة إذا كان الكلب يعاني من حالة طبية أو يحتاج إلى علاج خاص”.

ويركز يوسف جهوده على إنقاذ الكلاب الضالة.

وقال إنه “أنقذ مؤخرا عددا كبيرا من الكلاب الأصيلة التي هجرها أصحابها في الشوارع”.

وقال لـ”المونيتور” : “لا أستطيع التكهن بالسبب الرئيسي وراء التخلي عن المزيد من الحيوانات، لكنني لاحظت أن معظمهم يعانون من أمراض تتطلب علاجا باهظ التكلفة”.

وأوضح أن CART تتلقى ما لا يقل عن 5 مكالمات يوميا من أصحاب الحيوانات الأليفة، يسألون عما إذا كان بإمكانهم استيعاب حيواناتهم، بما في ذلك القطط والكلاب.

وأضاف “أثّر ارتفاع الأسعار سلبا أيضا على عملنا كجمعية لإنقاذ الحيوانات”.

ولم تتمكن CART من استيعاب العديد من الحيوانات كما فعلت في الماضي، ولم يتمكن الفريق من توفير طعام لائق من حيث الكمية والنوعية، ويأسف يوسف لقلة التمويل والتبرعات، التي لم تكد تغطي في السابق نفقات العمل الميداني.

منى خليل، رئيس الاتحاد المصري لرعاية الحيوان، وهي منظمة غير حكومية محلية تعمل على حماية حقوق الحيوانات، تدير مأوًى للحيوانات في محافظة الجيزة.

اضطرت هذه السيدة، إلى تقليل نوعية وكمية الطعام المقدم للحيوانات، حيث انخفضت التبرعات المالية والعينية المقدمة للمأوى بشكل كبير بسبب الظروف المعيشية الصعبة في البلاد.

وقالت: “لم تعد لدينا القدرة على استيعاب حيوانات جديدة”.

واستضاف ملجأها 3000 كلب وقطة العام الماضي، لكن هذا العدد انخفض إلى 2000 بسبب عدم القدرة على تحمل تكلفة إطعام الحيوانات وتقديم الرعاية الطبية لها.

وأضافت أنه على الرغم من عدم وجود مساحة في الملجأ، فإن أصحاب الحيوانات الأليفة يتركون حيواناتهم الأليفة خارج المبنى كل يوم.

ومع ذلك، قالت خليل إنها “تتفهم سبب إجبار الناس على التخلي عن حيواناتهم الأليفة، قائلة إن سعر أغذية القطط الجافة المستوردة، على سبيل المثال، ارتفع من 680 جنيها إلى 3500 جنيه”.

كما ارتفع سعر أرجل الدجاج، وهي واحدة من أرخص أغذية الكلاب، من 0.50 قرشا إلى 25 جنيها للكيلو، ويذكر أن كلبا يأكل نحو 3 كيلوجرامات يوميا.

وصنّفت الحكومة  أغذية القطط والكلاب المستوردة على أنها سلع فاخرة، وفرضت عليها رسوما جمركية وضرائب منذ عام 2020، بلغت 40% (25% رسوم جمركية بالإضافة إلى 14% ضريبة قيمة مضافة و1% رسوم تنمية موارد الدولة.

وتهدف الحكومة إلى زيادة قيمة الرسوم الجمركية على أغذية الحيوانات الأليفة بنسبة 10% في موازنة 2023-24، مما سيزيد من ارتفاع الأسعار.

وأمام نقص تلك الأغذية ، تصاب الكلاب والقطط باحتباس البول والفشل الكلوي بسبب رداءة جودة المكونات المستخدمة في تصنيع المكولات المحلية.

ويحذر الطبيب البيطري أحمد جمعة الذي يدير عيادة بيطرية في حي المعادي بالقاهرة من أن “ترك حيوانك الأليف في الشارع يعني قتله” إذ تواجه الكلاب الطليقة مخاطر عدة تنتظرها على الطريق، بما في ذلك الاصطدام بالسيارات أو التورط في معارك مميتة مع حيوانات ضالة أخرى.

وأضاف أن العديد من أصحاب الحيوانات الأليفة قد هجّروا حيواناتهم في الأشهر الأخيرة، ويسألني العديد من العملاء عن الملاجئ بمجرد سماعهم ارتفاع تكلفة الرعاية البيطرية”.

وقد تضاعفت أسعار اللقاحات والأدوية كلها على الأقل بسبب الانخفاض السريع في قيمة الجنيه المصري.

وتتراوح تكلفة الرعاية الطبية لكلب واحد في مصر من 2000 جنيه إلى 3000 جنيه، إذا تطلب الأمر تطعيمات عالية الجودة لمدة 3 أشهر.

وأدى غلاء الأسعار للترك وإهمال الخدمات البيطرية للكلاب والقطط ، و ما يحولها لبؤر عدوى والإصابة بالأمراض للحيوانات الأخرى والبشر أيضا. 

وهكذا تتفاقم أزمات الحيونات الأليفة في مصر بسبب السيسي وسياساته ، كما الحيوانات المنزلية والثروة الداجنة والثروة الحيوانية، ومن قبلهم الإنسان الذي بات يواجه الجوع ونقص الأدوية والأغذية وضيق ذات اليد، والغلاءالذي يطحن معظم المصريين.

* بعد إعلان الإفلاس والتصفية .. هل اشترت “بنده” السعودية “ألفا” ماركت؟

تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي شراء شركة بنده ماركت / السعودية لسلسلة سوبر ماركت “ألفا” التي أعلنت صحف ومواقع محلية أنها صفت فروعها، تمهيدا للإغلاق، على خلفية أزمة ديون طاحنة، على غرار ما فعلته سلاسل محلات ل”سوبر ماركت” مصرية منها محلات “أولاد رجب”.

وقال خالد الحسيني إن د.ممدوح الأمين (صاحب صيدليات مصر) وزميل له صيدلي وطبيب اشتروا سلسلة محلات الفا ماركت ودمرها تماما حتى اصبحت بلا بضائع كالخرابه. لا يريد البيع ولا يريد دفع مرتبات العاملين ولا دفع الأيجار. الصحافه تتجاهل القصه تماما. العاملين رافعين قضايا. “.

واستحوذ 3 مستثمرين محليين، هم: ممدوح الأمين، النائب الأول لشعبة أصحاب الصيدليات بالاتحاد العام للغرف التجارية، والدكتور محمد حسين، والدكتور مصطفى الشريف، على ألفا ماركت فى ديسمبر 2019.

وقال آخر “الفا ماركت دة كان فاتح قدام بيتي من أسوأ الأماكن ككواليتي و أسعار و معاملة و طبعا كانت النتيجة انه قفل و فتح مكانه بندة الي ما شاء الله زحمة ليل و نهار و شغال من نار.. “.
وحتى رمضان الماضي كانت تملأ إعلانات ألفا ماركت المحطات والفضائيات، ولذلك رجح بعض الناشطين أن شركة بنده السعودية اشترت بالفعل “ألفا” ماركت في  تكتم لتضيف إلى فروعها الموجودة فعليا في مصر ومنها فرع هايبر بند الجديد بمدينة الرحاب، باستثمارات تتجاوز 100 مليون جنيه، لتصل سلسلة فروع الشركة في مصر إلى 5 فروع بإجمالي استثمارات 500 مليون جنيه، بحسب بيان لوزارة التموين. 

موقع صحيفة “الشروق” المحلية  قال إن سلسلة ألفا ماركت تواجه مديونيات بقيمة إجمالية تصل إلى ما يقارب 100 مليون جنيه، ممثلة فى تسهيلات ائتمانية، والتزامات لعدد من الموردين، لافتة إلى أن الشركة تمتلك نحو 9 أفرع غالبيتها بنظام الإيجار.
وأضاف مصدر مسؤول من الشركة القائمة على إعادة هيكلة شركة ألفا ماركت، المالكة لسلسلة متاجر تجزئة تحمل نفس الاسم، أن سلسلة المتاجر يتم إعادة هيكلتها في الفترة الحالية بحسب موقع “القاهرة 24”.

أفرع الشركة فى نحو 9 مناطق منها؛ بالمعادى، ومصر الجديدة، والتجمع الخامس، والزمالك، والمهندسين، والدقى، والشيخ زايد، والمنصورة، بحسب بيانات الصفحة الرسمية لألفا ماركت على الفيس بوك.
وقالت مصادر إن أزمة الفا ماركت تفاقمت فى نهاية العام الماضى على خلفية سوء إدارة عقب استحواذ أطباء صيدلة عليها، لافتة إلى أن الأزمة الاقتصادية تسببت فى تفاقم حدة الأزمة، وعجز السلسلة عن سداد مستحقات الشركات الموردة، وكذا إدارة عمليات التشغيل.

ولفتت المصادر إلى أن ألفا ماركت تعمل حاليا على تصفية البضائع وإغلاق الفروع بشكل مؤقت، وعلى رأسها فرع كورنيش المعادى، ومن ثم الاتجاه لبيع عدد من الأصول لتسوية المديونيات ومن ثم استئناف العمل فى وقت لاحق، مشيرة إلى أن سلاسل منافسة تدرس حاليا اقتناص عدة فروع من ألفا ماركت سواء بنظام البيع أو الإيجار لاسيما فرع كورنيش المعادى.
وقالت تقارير إن سلاسل السوبر ماركت الكبير تحقق مكاسب فعلية ولكن ما حدث بسلسلة “ألفا ماركت”غير متصور لاسيما وأن لديها خطة للتوسع وفجأة وبدون مقدمات بدأت السلسلة تعاني من مشاكل مالية خطيرة، وديون طاحنة، وتسهيلات ائتمانية، والتزامات لعدد من الموردين، بالإضافة إن أغلبية فروع الشركة بنظام الإيجار.

وتأسست ألفا ماركت في 1984، وتعد واحدة من أشهر السلاسل التجارية فى مصر، وعندها  أقسام السوبر ماركت، والأدوات المكتبية، ومستلزمات الحيوانات الأليفة، وأدوات ومستلزمات التنظيف، وألعاب الأطفال، والأجهزة المنزلية.

وعلى غرار ألفا ماركت فإن “أولاد رجب” بسلسلة من الأفرع لديه أزمة شبيهه، حيث تعمل على تسوية مديونيات بقيمة تقدر بنحو 1.55 مليار جنيه، ما اضطرها لإغلاق فروعها المختلفة، منذ أكتوبر 2022. 

واضطرت سلسلة أولاد رجب إلى ببيع عدد 3 فروع لصالح سلسلة سوبر ماركت «جملة ماركت»، فى صفقة ناهزت قيمتها 100 مليون جنيه، ضمن خطتها بيع 10 فروع لتوفير السيولة وإعادة الهيكلة والعودة للسوق من جديد.

اعتقال أخ وعم المجند الشهيد “محمد صلاح” واثنين من أصدقائه.. الاثنين 5 يونيو 2023م.. إثيوبيا تستعد لبيع مياه النيل وشيوخ العسكر “الرضا بالقليل إيمان”

اعتقال أخ وعم المجند الشهيد “محمد صلاح” واثنين من أصدقائه.. الاثنين 5 يونيو 2023م.. إثيوبيا تستعد لبيع مياه النيل وشيوخ العسكر “الرضا بالقليل إيمان”

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* اعتقال أخ وعم المجند الشهيد “محمد صلاح” واثنين من أصدقائه

كشف عدد من الجيران والأصدقاء المقربين من أسرة المجند محمد صلاح، عن اقتحام قوة أمنية داخل منزل الأسرة في عين شمس، قاموا باستجواب أفراد الأسرة لوقت قصير، ثم اصطحبوا أخوه (محمود) وعمه إلى مكان غير معلوم.

وقال الجيران إن الأمن تحفظ على “كيسة” كمبيوتر كانت موجودة في المنزل، كما تم القبض على اثنين من أصدقاء محمد المقربين في المنطقة، والذين كان يحتفظ بأرقام هواتفهم في ورقة معه أثناء الخدمة.

ومحمد صلاح، 22 سنة، يسكن مع أسرته في شارع الهادي سلامة، متفرع من شارع أحمد عصمت بمنطقة عين شمس، والده متوفي منذ سنوات في حادث سير، وكان يعمل بهيئة النقل العام.

ومحمد هو الأخ الأوسط بين شقيقين، الأكبر يدعى محمود، والأصغر عبده. يعيش في منزل العائلة مع عمه يوسف، ويعول هو وأخوه الأكبر الأسرة، بحسب مقربين.

ولم يكمل الشهيد تعليمه (حاصل على إعدادية ولم يوّفق في إتمام الثانوي الصناعي)، وكان يعمل صنايعي ألوميتال في إحدى الورش بشارع أحمد عصمت، ثم عمل لفترة نجارًا مع خاله في القلج (الخانكة – قليوبية).

وكان محبًا للرسم ويهتم بتصميم المطابخ، نظرًا لعمله.

دخل الشهيد الجيش عام 2022 (دفعة يونيو، يقضي خدمة 3 سنوات)، وخدم كفرد شرطة (أمن مركزي) على الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة، في قطاع شمال سيناء عند العلامة الدولية 47 (تنص اتفاقية السلام أن النقاط الحدودية يتواجد بها أفراد شرطة وليس جيش).

قبل نحو 3 أسابيع، وبالتحديد في 16 مايو، أثناء زيارته الأخيرة لمنزله، اشتكى صلاح لأحد أصدقائه عن شعوره بعدم الراحة في وحدته العسكرية، لدرجة تخلفه عن العودة لوحدته 18 يومًا، وبعد نصائح عاد إلى وحدته.

وقال الصديق إن محمد في آخر زيارة كان يشعر بالضيق بسبب مقتل أحد أصدقائه على الحدود وإن “محدش اتكلم ولا حد جاب سيرة”، ويعتقد صديقه أن هذا ربما خلق داخله “حتة الانتقام أو إنه مثلًا عاوز ياخد حق الواد (اللي مات)”.

وتابع الصديق أن محمد في آخر لقاء قال له “لو في مصري مات على الحدود محدش بيهتم بيه زي الإسرائيليين“.

* إخفاء “محمد وعماد” منذ سنوات والتنكيل بمعتقل منذ مذبحة فض رابعة

رصدت مؤسسة جوار الحقوقية استمرار جريمة الإخفاء القسري للمواطن “محمد محمود أحمد محمد موسى” وهو أبٌ لخمسة أطفال، للعام الرابع على التوالي منذ اعتقاله من أمام منزله بمحافظة الإسكندرية أثناء ذهابه لعمله الساعة الثامنة صباحا يوم 15 ديسمبر 2019 واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن .

للعام العاشر التنكيل بمحمد رجب

كما رصدت استمرار التنكيل للعام العاشر على التوالي بالمعتقل “محمد رجب أبو عياقة” يبلغ من العمر 42 عاما ويعمل جزارا ، من مركز ناصر محافظة بني سويف.

وذكرت أنه اعتقل من ميدان رابعة العدوية بعد فض مجزرة رابعة العدوية وما زال معتقل لليوم، حيث تعرض لسلسلة من الانتهاكات وصدر ضده حكم مسيس بالحبس 15 عاما ويتواصل حبسه بسجن الدرب الأحمر بالقاهرة.

https://www.facebook.com/photo?fbid=645458424288438&set=a.456245556543060

إخفاء عماد منذ أغسطس 2020 قسريا

إلى ذلك تتواصل جريمة الإخفاء القسري للمواطن عماد عبد السميع محمود شهاب الدين ، 49  عاما- متزوج ولديه 3 أبناء ويعمل مهندس كهرباء ويقيم بالتجمع الأول القاهرة منذ أن تم إخفاؤه تعسفيا بتاريخ 29 أغسطس 2020 .

وذكرت حملة أوقفوا الإخفاء القسري أنه بحسب بلاغ الأسرة، في يوم 29 أغسطس 2020 وأثناء وجوده في العمل، حضرت قوة من الأمن الوطني إلى منزله بالقاهرة الجديدة، ولم تجده فطلبوا حضوره لمقر الأمن الوطني، وبالفعل توجه إليهم مساء اليوم ذاته، لمعرفة سبب الاستدعاء، إلا أنه لم يخرج وانقطعت أخباره منذ ذلك الحين.

بدورها قامت الأسرة بأرسال العديد من التلغرافات والبلاغات للجهات المعنية، لكنها لم تجد أي استجابة بما يزيد من مخاوفهم وقلقهم الشديد على سلامته .

وطالبت الحملة بالكشف عن مكان احتجازه ورفع الظلم الواقع عليه، ووقف الجريمة التي لا تسقط بالتقادم، حيث تعد بحسب المنظمات الحقوقية جريمة ضد الإنسانية . 

مطالبات بوضع حد لجريمة الإخفاء القسري

مؤخرا طالبت 6 منظمات حقوقية في بيان مشترك بوضع حد لجريمة الإخفاء القسري، وضمان عدم إفلات المتورطين فيها من العقاب، وذلك من خلال فتح تحقيقات مستقلة في كافة المعلومات المقدمة من الضحايا وذويهم ومحاميهم والمنظمات الحقوقية المستقلة بشأنها.

كان تقرير “المشهد الحقوقي لعام 2022” الذي أصدره المركز مؤخرا وثق  3153 حالة إخفاء قسري، فيما وصل عدد المخفيين قسريا خلال تسع سنوات إلى 16355 حالة.

وتعتبر جرائم الإخفاء القسري التي تنتهجها سلطات الانقلاب في مصر انتهاكا لنص المادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بأنه “لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفا”.

يشار إلى أن هذه الجرائم تعد انتهاكا لنص المادة الـ 54 الواردة بالدستور، والمادة 9 /1 من العهد الدولي للحقوق الخاصة المدنية والسياسية الذي وقعته مصر، والتي تنص على أن لكل فرد الحق في الحرية وفي الأمان على شخصه، ولا يجوز توقيف أحد أو اعتقاله تعسفا ، ولا يجوز حرمان أحد من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون ، وطبقا للإجراء المقرر فيه.

* للعام العاشر.. تواصل الإخفاء القسري بحق الطالب عمر حماد

تواصل قوات أمن الانقلاب استمرار جريمة الاختفاء القسري للطالب عمر محمد على على حماد، الطالب بهندسة الأزهر ومغنى راب وحارس مرمى في نادي الزمالك ناشئين.

وبحسب شهادة أسرته وشهادة شهود عيان من أصدقائه كانوا معه لحظتها: “في يوم الأربعاء الموافق 14 أغسطس 2013 كان ذاهب إلى كليته في مدينة نصر بالقرب من ميدان رابعة وصادف الفض راح يشوف الموضوع لقي مصابين قال ينقذهم راحوا اعطوه طلقة في كتفه، وتم القبض عليه في مدرعة تابعة للجيش، ومنذ ذلك التاريخ لم نعلم أي شيء عنه”.

* 19 انتهاكا جديدا لحرية الإعلام والصحافة ومطالبة بلجنة تقصي حقائق لسجن “بدر 3”

صد المرصد العربي لحرية الإعلام في تقريره عن انتهاكات حرية الإعلام في مصر خلال شهر مايو المنقضي 19 انتهاكا تصدرها انتهاكات المحاكم والنيابات ب”11″ انتهاكا، وبلغت الانتهاكات بمقار الاحتجاز والسجون5 انتهاكات، فيما أماكن رصد 3 انتهاكات في باب القرارات الإدارية التعسفية، فيما ظل 43 صحفيا وإعلاميا خلف القضبان بنهاية الشهر.

وأعرب المرصد، بعد معلومات وصلت إليه، عن قلقه العارم على أحوال الصحفيين وسجناء الرأي في سجن بدر 3 ، وجدد مطالبه بزيارة لجنة مستقلة لتقصي الحقائق إلى ذلك السجن ، بعد الكشف خلال الشهر المنصرم عن تردي الحالة الصحية للكاتب الصحفي أحمد سبيع عضو نقابة الصحفيين واستمرار منع الحقوق المقررة لباقي السجناء في ذلك السجن، ومن بينهم الصحفيون “محسن راضي، وبدر محمد بدر”.

وكان المرصد قد أصدربيانا تضامنا مع مطالب أسرته بنقله عاجلا من سجن بدر 3 سيء السمعة إلى سجن بدر 1 الأقل انتهاكا، على أمل الإفراج عنه بضمان نقابة الصحفيين لتتمكن أسرته من علاجه على نفقتها خارج السجن.

وأشارا إلى استمراربعض المحاكم والنيابات في إصدار أحكام وقرارات غير قانونية بالحبس، وتبقى من الصحفيين خلف القضبان بنهاية الشهر المنصرم 43 صحفيا وصحفية، بينهم 12 نقابيا و5 صحفيات هن منال عجرمة، وصفاء الكوربيجي، وهالة فهمي ودينا سمير وعلياء عواد.

ودعا المرصد للإفراج عن كافة الصحفيين والصحفيات وسجناء الرأي وتحسين الحريات الصحفية والعمل على البدء في إقرار “عشرية بيضاء” لتصحيح المسار بعد عشرية سوداء عانت فيها حرية الصحافة وعانى فيها الوطن كله .

وانتقد المرصد تحرك بعض مراكز القوى لتقويض مطالب العقلاء المستمرة بتصحيح المسار، عبر إجراءات تعسفية من بينها التصعيد ضد الإعلاميين بالخارج باستخدام القضاء، وذلك للشهر الثاني على التوالي، حيث تم إصدار أحكام استثنائية من محكمة غير معترف بها دوليا، بالسجن المؤبد لبعض الإعلاميين المصريين العاملين في قنوات تلفزيونية تبث من خارج مصر، وإدراجهم ضمن قائمة جديدة لما يسمى بالكيانات الإرهابية، بتهم تتعلق بعملهم الإعلامي، من بينهم الإعلاميون حمزة زوبع  وسيد توكل وحسام عبد الرحمن وعماد البحيري ، وذلك بعد أحكام تعسفية في شهر أبريل بضم مئات الإعلاميين والصحفيين إلى قوائم جديدة لما يسمى بالكيانات الإرهابية.

ونشر المرصد قائمة تضم 43 من الصحفيين والإعلاميين المحبوسين حتى نهاية شهر مايو 2023 بينهم كلا من  

 أولا: الصحفيون تحت الحبس الاحتياطي

1–   أحمد أبوزيد الطنوبي المعتقل منذ 24 مارس 2020 عقب مرور شهرين على قرار إخلاء سبيله في القضية رقم 977 لسنة 2017 لتجاوزه العامين وبتاريخ 3 فبراير 2021 قضت المحكمة العسكرية حضوريا بمعاقبته بالسجن المشدد 10 سنوات وفي 17 أكتوبر 2022 حكمت محكمة الطعون العسكرية  عليه بالبراءة ، لكن سلطات الانقلاب أعادت تدويره على قضية جديدة.

 2–    أحمد سبيع المعتقل منذ 28-2-2020 على ذمة القضية  1360 لسنة 2019 بزعم نشر أخبار كاذبة و يتواصل حبسه بسجن بدر.

3- أحمد عبد المطلب عبد الله عبد المطلب الذي يعمل محررا اقتصاديا بالقبس الكويتية،  قبل أن يتم اعتقاله بتاريخ  12 ديسمبر 2019 حيث تعرض للإخفاء القسري لعدة شهور قبل أن يظهر بتاريخ 8 مارس 2020 على القضية رقم القضية 1530 لسنة 2019 ومنذ ذلك التاريخ يتم تجديد حبسه ويقبع داخل سجن بدر .

 4- أحمد سامي المعتقل منذ 23 سبتمبر 2019 وتعرض للاختفاء القسري 83 يوما ، قبل ظهوره في نيابة أمن الدولة يوم 17 ديسمبر 2019 على القضية 1480 لعام 2019 بزعم  نشر أخبار كاذبة وسوء استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.‏

5- أحمد سعد محمد عمارة المعتقل منذ 27 يوليو 2020 وتواصل حبسه  بسجن القناطر على القضية ٩٧٠ لسنة ٢٠٢٠ واختفى قسريا لمدة شهرين ونصف، ثم أُودع سجن الكيلو ١٠ونص قبل ترحيله للقناطر.

 6 –أسامة عنتر نورالدين المعتقل منذ يناير 2020 على ذمة القضية 1360 لسنة 2019 وتم تدويره على القضية 1096 لسنة 2022 في سبتمبرالماضي .

7–    بدر محمد بدر المعتقل منذ 30مارس 2017 ويتواصل حبسه بسجن بدر بعد نقله من  سجن طرة شديد الحراسةعلى القضية 316 لسنة 2017 حصر أمن دولة ، وتم تدويره على قضية جديدة  في 2 ديسمبر 2019 برقم 1360 لسنة 2019 ، وتم إحالته لمحاكمة الجنايات في 1 أكتوبر 2022 .

8–    بهاء الدين إبراهيم نعمة الله المعتقل منذ فبراير 2020 ويتواصل حبسه بسجن القناطر، وكان قد تم إخفاؤه لمدة 75 يوما حتى ظهر بتاريخ 6 مايو 2020 داخل نيابة أمن الانقلاب العليا والتحقيق معه في القضية رقم 1365 لسنة 2018 .

9–   توفيق عبد الواحد إبراهيم غانم المعتقل منذ 21 مايو 2021 ويتواصل حبسه بسجن أبو زعبل على القضية 238 لسنة 2021.

10- حسين علي أحمد كريم المعتقل منذ 18 نوفمبر 2020 ويتواصل حبسه بسجن أبو زعبل على القضية 26 لسنة 2021 بزعم الانضمام إلى جماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة.

11–   حمدي مختار علي الزعيم المعتقل منذ 5 يناير 2021 ويتواصل حبسه بسجن أبو زعبل على القضية رقم 955 لسنة 2020 بزعم  نشر أخبار وبيانات كاذبة.

12- دنيا سمير فتحي المعتقلة منذ 29 مايو 2022 ويتواصل حبسها بسجن القناطر نساء على  القضية 440 لسنة 2022 على خلفية قيامها بنشر فيديو على موقع التواصل الاجتماعي حول تعرضها لمضايقات من جانب محافظ جنوب سيناء.

13– ربيع محمد عبد الواحد الشيخ المعتقل منذ  2 أغسطس 2021 ويتواصل حبسه بسجن القناطر على القضية 1365 لسنة 2018، بزعم الانضمام لجماعة إرهابية وتمويل ونشر أخبار كاذبة.

14- صفاء الكوربيجي المعتقلة منذ 21 ـ أبريل 2022 ويتواصل حبسها بسجن القناطر على القضية رقم 441 لسنة 2022 وكانت قد تعرضت للفصل من مجلة الإذاعة والتليفزيون قبل 3 أشهر من القبض عليها.

15- عبد الرحمن عبد المنعم فراج المعتقل منذ 25 نوفمبر 2018 وبقي قيد الاختفاء القسري أكثر من شهرين قبل عرضه على النيابة في القضية رقم 1365 لسنة 2019 ويتواصل حبسه بسجن طرة شديد الحراسة 2 رغم أنه مريض سكر من الدرجة الأولى.

16 –عبد الله شوشة المعتقل منذ 22 سبتمبر 2013 ويتواصل حبسه بسجن مزرعة طرة رغم أن محكمة جنايات الإسماعيلية قضت  ببراءته في 2 أبريل 2019 وتم تدويره على القضية 800 لسنة 2019 بتاريخ 20 يوليو 2019 بزعم  نشر أخبار كاذبة.

17- كريم إبراهيم سيد المعتقل منذ 14 أبريل2020 ويتواصل حبسه بسجن بدر على القضية 569 لسنة 2020 .

18– محمد اليماني المعتقل منذ 8 ديسمبر 2018 ويتواصل حبسه على ذمة القضية 1530 لسنة 2019 وسبق أن قضى عامين وشهرين قيد الحبس الاحتياطي بعد أن اعتقل في فبراير 2014 على خلفية عمله السابق في صحيفة الحرية والعدالة، ثم أعيد اعتقاله منتصف يناير 2017 حيث تم إخفاؤه قسريا مدة شهرين في مقر للأمن الوطني.

19– محمد سعيد فهمي المعتقل منذ 31 مايو 2018 على القضية 441 لسنة 2018 وكان قد تم في 15 يوليو 2020 تدويره على القضية رقم 2727 لسنة 2020 جنح العجوزة ، وتم إخلاء سبيله بضمان مالي 5 آلاف جنيه في 1 ديسمبر 2020 وبعد اختفاء قسري ظهر داخل النيابة في 16 يناير 2021 والتحقيق معه في القضية رقم 955 لسنة 2020 ويتواصل حبسه بسجن القناطر.

20-محمد مصطفى موسى المعتقل منذ 7 نوفمبر 2022، ويتواصل حبسه لا يعلم مكان احتجازه الحالي رغم أنه أجرى جراحة  5 دعامات في القلب.

21- محمد فوزي مسعد المعتقل منذ 15 مايو 2022 على القضية 440 لسنة 2022  بزعم  نشر أخبار كاذبة والانضمام إلى جماعة إرهابية وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، وسبق القبض عليه في ديسمبر 2018 في القضية رقم 1739 لسنة 2018  وقضت محكمة الجنايات في فبراير 2020، بإخلاء سبيله بتدابير وأعيد اعتقاله في مايو 2022.

22- محمد عطية أحمد عطية (محمد الشاعر) المعتقل منذ ١٤/٩/٢٠١٩ على القضية ١٤٨٠ لسنه٢٠١٩ بزعم نشر أخبار كاذبة ويتواصل حبسه بسجن أبو زعبل.

23-– مدحت رمضان علي برغوث المعتقل منذ 28 مايو 2020 ويتواصل حبسه بسجن مزرعة طرة على القضية 680 لسنة 2020 بزعم  الانضمام إلى جماعة إرهابية ونشر أخبار وبيانات كاذبة.

24– محمود سعد دياب المعتقل منذ 6 سبتمبر 2022 ولا يعلم مكان احتجازه وكان قد تم اعتقاله من مطار القاهرة الدولي أثناء سفره إلى بكين للعمل في التلفزيون الصيني.

25- مصطفى محمد سعد يوسف المعتقل منذ 8 نوفمبر 2019 أثناء عودته من الدوحة إلى مطار القاهرة، على  القضية 1365 لسنة 2018 ويتواصل حبسه رغم أنه يعاني من قصور في الشريان التاجي الأيمن والأيسر، ومن صمم في الأذن اليمنى ومن بواسير من الدرجة الثالثة.

26 – مصطفى الخطيب المعتقل منذ 13 أكتوبر 2019 ويتواصل حبسه بسجن أبو زعبل على القضية 488 لسنة 2019 بزعم مشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أغراضها، نشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة وإساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي.

27- منال محمد عجرمة المعتقلة منذ 1-11-2022 على القضية القضية 1893 لسنة 2022 بزعم  نشر أخبار كاذبة على صفحات التواصل ، ويتواصل حبسها رغم أنها تعاني أثار عملية جراحية في العمود الفقري.

28– هالة فهمي المعتقلة منذ 24 أبريل 2022 على القضية 441 لسنة 2022 بزعم  الانضمام لجماعة إرهابية، ونشر أخبار كاذبة في الداخل والخارج.

29 – يحيى خلف الله المعتقل منذ 23 ديسمبر 2019 بسجن القناطر في القضية 1306 لسنة 2020 إداري بولاق الدكرور وحصل بتاريخ 6 فبراير 2020 على إخلاء سبيل في القضية 1155 لسنة 2014 جنح قصر النيل، والقضية رقم 8611 لسنة 2015 جنح قصر النيل وتم حفظ القضيتين.

30 -يحيى السيد عثمان المعتقل منذ 1 نوفمبر 2022 في القضية 1893 لسنة 2022 بزعم  نشر أخبار كاذبة والانتماء لجماعة إرهابية.

ثانيا : بيانات حول المحبوسين بأحكام قضائية

1-إبراهيم سليمان محمد سليمان المعتقل منذ 26 / 11 / 2013  على القضية 20091 / 2013 كلي – 6300 / 2013 جنايات باب شرق والتي حكم عليه فيها بالسجن 15 عاما ويستواصل حبسه  في جمصة العمومي.

2- أحمد علي عبده عفيفي المعتقل منذ عام 2014 على  القضية 315 لسنة 2014 ويتواصل حبسه بسجن بدر الذي نقل إليه من سجن طرة شديد الحراسة، بعد الحكم عليه بالإعدام حضوريا بزعم  نشر وثائق رسمية وتخابر مع قطر.

3- إسلام جمعة المعتقل منذ أبريل 2015 ويتواصل حبسه بسجن وادي النطرون بعد الحكم عليه  بالمؤبد من المحكمة العسكرية في مارس 2017.

4- خالد حمدي عبد الوهاب المعتقل منذ عام 2014 ونقل من سجن طرة شديد الحراسة إلى سجن  بدر بعد الحكم عليه بالمؤبد في القضية  315 لسنة 2014، التخابر مع قطر و تأييد محكمة النقض للحكم الأول  ورفض الطعن رقم ٣٢٦١١ لسنة ٨٦ قضائية.

5- خالد محمد عبد الرؤوف سحلوب المعتقل منذ يناير 2014 والذي أدرج ضمن قضية عرفت إعلاميا “بخلية الماريوت” مع عدد من صحفيي قناة الجزيرة القطرية ، وحُكم على سحلوب بالسجن 3 سنوات، قضاها داخل سجن العقرب شديد الحراسة، وقبل أيام من إخلاء سبيله عام 2017، أدرج ضمن قضية أخرى عرفت إعلاميا بكتائب حلوان ، وأحيل للمحاكمة الذي أصدرت حكما بالسجن 15 سنة.

6 – عمرو عبدالغفار درويش الخفيف المعتقل منذ 27 أغسطس 2013 وتم الحكم عليه بالسجن 10 سنوات، ويتواصل حبسه بسجن مزرعة طرة.

7–  علاء عبدالفتاح المعتقل منذ 2019 ويتواصل حبسه بسجن وادي النطرون بعد الحكم عليه بالسجن  5 سنوات بتاريخ 20 ديسمبر 2021، بزعم  نشر أخبار كاذبة وكان قد تم اعتقاله  في 2013 وحكم عليه بالسجن 5 سنوات بزعم المشاركة في مظاهرة غير مشروعة قبل أن يخرج في 2019.

8– علياء نصر الدين عواد المعتقلة منذ 23 أكتوبر 2017 ويتواصل حبسها بسجن القناطر على القضية 4459 لسنة 2015 جنايات حلوان والتي حكم فيها بتاريخ  30 يونيو 2022 بالسجن لمدة 15 عاما.

9–   محسن يوسف السيد راضي المعتقل منذ 6سبتمبر 2013 ويتواصل حبسه بسجن بدر بعد الحكم عليه بحكمين بالسجن أحدهما ٢٠ سنة والآخر بالسجن المؤبد في القضية المعروفة إعلاميا “قطع طريق قليوب“.

10  ـ محمد محمد إبراهيم عبيد المعتقل منذ يوليو 2014 على القضية 664 لسنه 2014 كلي دمياط ، والتي حكم فيها عليه بالسجن المشدد لمدة عشر سنوات ويتواصل حبسه بجمصة شديد الحراسة.

11- محمد إبراهيم محمد رضوان أوكسجين المعتقل منذ 21 سبتمبر 2019 ويتواصل حبسه بسجن بدر بعد نقله من سجن طرة شديد الحراسة 2 في القضية 621 لسنة 2018 وبتاريخ 8 أكتوبر 2019 تم تدويره على قضية جديدة برقم 1356 لسنة 2019 وبتاريخ 3 نوفمبر 2020 قررت محكمة جنايات الجيزة إخلاء سبيله بتدبير احترازي وبتاريخ 10 نوفمبر 2020 تم عرضه على النيابة في القضية رقم 855 لسنة 2020 بزعم الانضمام إلى جماعة إرهابية ، وتم الحكم عليه في قضية بالسجن  5 سنوات في 20 ديسمبر 2021، بزعم نشر أخبار كاذبة.

12- محمد صلاح الدين مدني المعتقل منذ 17 مارس 2014 ويتواصل حبسه بسجن برج العرب ، حيث قضت المحكمة العسكرية بالإسكندرية عام 2015 بسجنه 7 سنوات.

13- وليد محارب المعتقل منذ 2015 على القضية 569 لسنة 2015 وصدر حكم القضاء العسكري في 22 مايو 2018 بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات وفي27 ديسمبر 2018 صدّق الحاكم العسكري على الحكم الصادر.

* الشهيد محمد صلاح.. “فخر العرب الحقيقي”

أشاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، بالشهيد المصري محمد صلاح إبراهيم، منفذ عملية الهجوم على جنود إسرائيليين قرب الحدود المشتركة مع الاحتلال.

وكانت عائلة المجند المصري محمد صلاح، الذي نفذ حادث الحدود وقتل 3 جنود إسرائيليين قد أعلنت عن دفن جثمانه بعد استلامه.

وأوضح نجل خالته أنه تم دفن جثمان الشاب في محافظة القليوبية، مشيرا إلى أنه سيتم تلقي العزاء في منطقة سكنه بعين شمس غدا الثلاثاء.

المجند يدعى محمد صلاح، 22 سنة، يسكن مع أسرته في شارع الهادي سلامة، متفرع من شارع أحمد عصمت بمنطقة عين شمس.

والده متوفي منذ سنوات في حادث سير، وكان يعمل بهيئة النقل العام، حيث يعد محمد هو الأوسط بين شقيقين، الأكبر يدعى محمود، والأصغر عبده، ويعيش في منزل العائلة مع عمه ويعول هو وأخوه الأكبر الأسرة.

الشاب لم يكمل تعليمه (حاصل على إعدادية ولم يوفق في إتمام الثانوي الصناعي)، وكان يعمل صنايعي ألوميتال في إحدى الورش بشارع أحمد عصمت، ثم عمل لفترة نجارا مع خاله في (الخانكة – قليوبية)، وكان محبا للرسم ويهتم بتصميم المطابخ، نظرا لعمله.

ودخل الشاب لتأدية الخدمة العسكرية عام 2022 (دفعة يونيو، يقضي خدمة 3 سنوات)، وخدم كفرد شرطة (أمن مركزي) على الحدود مع الأراضي الفلسطينية في قطاع شمال سيناء عند العلامة الدولية 47 (تنص اتفاقية السلام أن النقاط الحدودية يتواجد بها أفراد شرطة وليس جيش).

وفور الكشف عن هوية الشهيد المصري، البالغ من العمر 22 عاما، تصدرت هاشتاغات “محمد صلاح” و”عظم شهيدك” و”الجندي الشهيد”، قائمة التريندات الأكثر تداولا في مصر ودول عربية أخرى.

وفي آخر منشور له عبر صفحته على “فيسبوك” بتاريخ 26  مارس الماضي، كتب الشهيد محمد صلاح: “اللهم كما أصلحت الصالحين أصلحني واجعلني منهم”، ونشر صورة له وهو يمتطي خيلا.

وحاز المنشور على تفاعل واسع وصل إلى أكثر من 80 ألف إعجاب، و20 ألف تعليق.

وأطلق ناشطون وصف “فخر العرب الحقيقي” على الشهيد المصري، الذي يحمل ذات الاسم مع نجم ليفربول ومنتخب الفراعنة محمد صلاح، والمعروف بلقب “فخر العرب“.

وكانت مصادر قالت إن  جثمان شهيد الحدود وصل إلى مطار ألماظة ليلا، وجرى دفنه بمقابر عائلته بمحافظة قليوب اليوم.

وكانت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلنت صباح الثلاثاء، عن تسليم جثمان الشهيد إلى السلطات المصرية بعد نحو 72 ساعة على الحادثة.

وتقول معلومات إن صلاح ينحدر من عين شمس، والتحق عام 2020 بالخدمة العسكرية.

ورغم مرور أكثر من 48 ساعة على العملية، والإعلان الإسرائيلي الرسمي، إلا أن سلطا الانقلاب لا زال تتكتم على هوية منفذ العملية.

وبحسب ناشطين، فإن العملية التي أدت إلى مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين وإصابة ضابط آخر على يد جندي مصري، وضعت السيسي وحكومته في موقف حرج.

 

* الإعلام الإسرائيلي ينشر تغريدة للمجند المصري يرد فيها على شخصية مقربة من ترامب

نشرت القناة الـ 12 بالتلفزيون الإسرائيلي تغريدة سابقة للمجند المصري الذي نفذ عملية الحدود المصرية – الإسرائيلية وقتل وأصاب 4 إسرائيليين.

وقالت القناة إن المجند اسمه محمد صلاح، بحسب أصدقائه على وسائل التواصل الاجتماعي في مصر، وأنه يبلغ من العمر 22 عاما، وخدم في منطقة سيناء.

ونشرت القناة تغريدة سابقة للمجند المصري تعود لعام 2021، حيث رد على مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقتها والتي قال فيها “أمريكا تقف مع إسرائيل” في الوقت الذي قصف فيه الجيش الإسرائيلي غزة.

وقال المجند المصري ردا على بنس: “الله يقف مع فلسطين“.

https://www.facebook.com/mohamedsalah.selim.7

* التلفزيون الإسرائيلي يعلن عن تسليم جثمان المجند المصري لمصر

وكشفت القناة أن إسرائيل أعادت جثة الجندي منفذ العملية إلى مصر في إطار تعامل البلدين المشترك مع الحادث، موضحة أن ذلك يعود إلى رغبة إسرائيل في الحفاظ على الثقة المصرية، على الرغم من النتائج المأساوية للهجوم وعدم وجود سبب أمني لإسرائيل للاحتفاظ بالجثة.

وأوضحت القناة العبرية أنه بعد قرابة يومين على الهجوم الخطير على الحدود المصرية والذي أسفر عن مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين، نشرت هوية منفذ الهجوم، وهو جندي مصري وأصله من منطقة عين شمس، وصرح أحد أقاربه بأنه كان من المفترض أن ينهي خدمته في الجيش المصري قريبا.

وأوضحت القناة أن المجند المصري البالغ من العمر 22 عامًا هو الابن الأوسط لعائلة مكونة من ثلاثة أشقاء وعاش مع أسرته وعمه، فقد توفى والده سابقا في حادث سيارة. ويشار إلى أنه وأخيه الأكبر محمود يعولان الأسرة التي تواجه صعوبات مالية، بحسب أقاربه.

وقالت القناة الإسرائيلية إنه يبدو أن وسائل الإعلام في بلاد النيل ما زالت تغطي الهجوم على أساس أنه “حادثة فردية”، وتظهر مراجعة العرض الإعلامي للقضية أن الصحافة المصرية تحاول التستر على الإحراج وإزالة المسؤولية وتقديمحقائق” بعيدة عن الواقع، على حد تعبيرها.

* إثيوبيا تستعد لبيع مياه النيل وشيوخ العسكر “الرضا بالقليل إيمان”

في تناقض كشف حجم الإسفاف الذي وصلت إليه مصر، في ظل حكم العسكر بقيادة السيسي العاجز عن حماية أمن مصر القومي، وفي الوقت الذي تستعد فيه أثيوبيا لتنفيذ مشروعها التاريخي بإنشاء بنك المياه لبيع مياه النيل لمن يدفع من المصريين والصهاينة وغيرهم، ودون التفات لمناشدات مصر، يجري الاستعداد أيضا للملء الرابع خلال أيام، لتحرم مصر من  نحو 30 مليار متر مكعب، ستؤثر سلبا على حصة مصر وتهدد الزراعة والصناعة والتجارة ومعيشة الشعب نفسه الذي سيضطر نحو 40 مليونا منهم للهجرة خارج مصر، لعطش أراضيهم وتحولها لصحاري.

ورغم ذلك كله، يظل السيسي عاجزا عن التحرك لحماية الأمن القومي المصري، مكتفيا بالبيانات والتصريحات  والبكاء على ضياع حصة مصر ، وفي جانب  مضحك  من المشهد العبثي ظهر البابا تواضروس مع جمع من أبناء الكنيسة ليلقون مياه البركة المصلى عليها في مياه النيل، في منطقة المعادي في احتفال مسار العائلة المقدسة، وهو ما أثار دهشة المصريين وعجبهم  من التضخيم الإعلامي لمشهد تواضروس، وكأنه يعيد إلقاء قرابين النيل التي كان يلجأ إليها الفراعنة القدماء سنويا، بإلقاء القرابين سواء ما عرف بعروسة النيل، ، وهو ما نقضه الحاكم الإسلامي عممرو بن العاص، والخليفة عمر بن الخطاب، حينما أرسل رسالة له “إن كنت تجري من عندك فلا تجري، وإن كنت تجري بأمر الله فاجر” ومع تعقد الأزمة الجيوسياسية الكبيرة التي تمر بها مصر، فيما يخص المياه، وتحكم أثيوبيا في مجرى النهر الذي تحول لبحيرة أثيوبية، باتت تلك التحركات  تعبيرا حقيقيا عن مدى العجز وضعف الحيلة الذي يعايشه السيسي ونظامه الخائر.

وفي سياق الشعف الشديد الذي يعيش فيه المصريون ما يبثه شيوخ السيسي عبر الفضائيات المصرية من ضرورة الصبر والرضا بالقليل من أجل تحقق الإيمان، وهو ما يعد وسيلة لتنويم المصريين ، كما نام السيسي عن المطالبة والكفاح من أجل حماية حقوق مصر والمصريين في مياه النيل.

حيث خرج الشيخ علي جمعة، شيخ الانقلاب ومؤيد قتل المعارضين، على قناة الناس، في برنامج حواري ، ليطالب المصريين بالرضا بالقليل في كل شيء، مشددا على أن الرضا بالقليل إيمان وتقوى، ونصح المصريين بالصبر على الغلاء وقلة المؤنة ، خوفا من تحول مصر لدولة بها حروب، كما في دول الجوار، ملمحا للسودان وليبيا وسوريا، وهو نفس المنطق والسكريبت الذي توزعه المخابرات على أجهزة الإعلام جميعها في عهد السيسي، بعكس ما كان يجري في عهد الرئيس المنتخب محمد مرسي.

مخطط البنك الدولي وأثيوبيا لبيع المياه

وضمن ورقة بحثية للدكتور محمد حافظ، أستاذ هندسة السدود والسواحل الطينية بجامعة “تناغا” الوطنية في ماليزيا.

، أكدت أن البنك الدولي أطلق مبدأ “تسليع المياه”، بينما تحركت كينيا وبريطانيا على أرض الواقع من خلال اتفاقية تم التوقيع عليها في مايو الماضي لاستكمال 3 سدود، أهمها سد “الشلال العظيم، وذلك بهدف بيع المياه، ووفق الباحث، سيكون هذا السد أول نموذج أفريقي يطبق مبدأ بيع مياه الأنهار.

كما تشير الورقة البحثية إلى أن المفاوضات المصرية الإثيوبية بشأن سد النهضة تطرقت في مرحلة من المراحل وعبر وسطاء، إلى مقترح تشتري بموجبه مصر ما تحتاجه من مياه من الجانب الإثيوبي بأسعار تفضيلية.

ولفت حافظ أيضا إلى أن الصين وقعت مؤخرا اتفاقا مماثلا مع دولة جنوب السودان، لإنشاء “بنك” للمياه بعد تحويل مجرى النيل الأبيض، وذلك بمشاركة كل من كينيا وبوروندي وأوغندا ورواندا وتنزانيا.

البنك الأفريقي للمياه

ويهدف تأسيس البنك الأفريقي لبيع المياه لبناء عدد من السدود في تلك الدول، بهدف بيع المياه لدولة المصب ولمن يطلب.

وفي هذا السياق، تتوقع الورقة أن تبدأ الصين بناء سد كهرومائي على أحد روافد النيل الأبيض بدولة جنوب السودان، لتخزين 15 مليار متر مكعب من الماء، وذلك ضمن حزمة من السدود التي سيتوالى بناؤها على روافد النيل الأبيض المتجهة إلى دولة السودان ومن بعدها إلى مصر.

كما تتحدث عن تزايد نفوذ الصين في قطاع المرافق والبنى التحتية بالدول الأفريقية لملء الفراغ الذي تركته الولايات المتحدة، موضحة أن ذلك يتماشى مع أجندة وتوجهات البنك الدولي صاحب التوجه الأصيل في “تسليع المياه“.

مؤامرة” قديمة

فيما يضع وزير الري الأسبق محمد نصر علام، القضية في سياق ما يسميه “المؤامرات القديمة” على مياه مصر، والتي لم تتوقف منذ خمسينيات القرن الماضي، كما يقول في منشور على صفحته في فيسبوك.

ويشير علام إلى أن البنك الدولي الذي يروّج لتسليع المياه حاليا حاول تعجيز مصر لدى بدء مشروع السد العالي، واتهم الوزير السابق قوى غربية لم يسمّها بالسعي لإنجاح “مخطط اتفاق عنتيبي” بهدف إعادة تقسيم حصص مياه النيل، في مغامرة استمرت أكثر من 10 سنوات”، معتبرا أن السد الأثيوبي محاولة صريحة في هذا الاتجاه.

وحذّر من أن السدود التي تقام بدون اتفاقيات دولية قانونية واضحة وملزمة لملئها وتشغيلها، من السهل نسبيا تغيير وظائفها بما قد يسبب أضرارا بالغة للدول المجاورة، فلا يجب أن تسمح دولة لنفسها بأن تكون مشاريع تنميتها على حساب حياة شعوب أخرى مجاورة ومشاركة لها بنفس المورد المائي.

يشار إلى أن دخول صندوق النقد والبنك الدوليين على خط ما يسمى التنمية في العديد من البلدان الأفريقية، غير ملامح وخطط استخدام المياه، فبدأت دول المنبع تخطط لتحقيق الاستفادة القصوى من الأنهار حتى لو كان ذلك على حساب دول المصب.

تسليع المياه

وخلافا للقانون الدولي الذي ينص على مبدأ الاستخدام المنصف وعدم الإضرار بالغير، انطلقت دعوة البنك الدولي لتسليع المياه منذ عام 1993 ، حيث جرى ربط المنح والقروض بالتزام الدول بالسياسات الجديدة.

ولعل إخضاع عصب الحياة للبيع والشراء في البورصات العالمية فكرة لا سابق لها في تاريخ العلاقات المائية الدولية، ولا توجد أية معاهدة ثنائية أو متعددة الأطراف في هذا الصدد.

وأمام هذا السيناريو الكارثي  فإن المستقبل البائس لأزمة المياه إذا سارت الأمور على النحو الراهن ودون حل جذري، وهو ما يعني عطش المصريين وحينها لن تنفع قرابين تواضروس ولا تخاريف علي جمعة وشيوخ السيسي، ولا السيسي نفسه المتلبس بدور النعامة مع أثيوبيا والدول التي تهدد أمن مصر القومي.

سد النهضة

ويشكّل سد النهضة الذي أقامته إثيوبيا أكبر مخاوف المصريين من تراجع حصتهم في نهر النيل، وبينما تتزايد المخاوف من تداعيات سد النهضة وتأثيراته السلبية على حياة المصريين، فيما أديس أبابا لم تراعِ مخاوف القاهرة والخرطوم خلال عمليات الملء الثلاث السابقة لسد النهضة.

ورغم ذلك  مصر لم تتعامل مع الأزمة بما يتناسب مع خطورتها.

إذ تعلم القاهرة أن سدّ النهضة ليس من أجل الطاقة فقط، وإنما لإنشاء أكبر بنك مائي في العالم، والأخطر أن مصر ستجد نفسها مضطرة لشراء المياه التي تحتاجها للشرب والزراعة، كما أن تكلفة تحلية مياه البحر ومعالجة الصرف الصحي ستكون عالية جدا ولن توفر المطلوب.

ووفقا لبيانات وزارة الإسكان فإن إجمالي عدد محطات التحلية القائمة حاليا يصل إلى 60 في محافظات شمال وجنوب سيناء، والبحر الأحمر، ومطروح، والإسماعيلية.

ويصل إجمالي طاقة محطات التحلية إلى نحو 1.7 مليون متر مكعب من المياه يوميا، وتمثل هذه نحو 6% من إجمالي الاستهلاك الحالي لمياه الشرب.

كما أن خطة تحلية المياه بلغت تكلفتها 3 مليارات دولار.

يشار إلى أن إنفاق 3 مليارات دولار للحصول فقط على أقل من مليار متر مكعب سنويا، بينما كانت المياه الطبيعية تأتي بشكل مجاني من النيل.

ومع ثبات حصة مصر من مياه النيل والبالغة 55.5 مليار متر مكعب في العام، ينخفض نصيب الفرد من المياه إلى 600 متر مكعب سنويا، فيما يبلغ المعدل العالمي للفرد ألف متر مكعب سنويا.

*قطر تقترب من الاستحواذ على 20% من حصة الحكومة في “فودافون”

بعد توقف المفاوضات في بداية العام الجاري، عادت محادثات جهاز قطر للاستثمار مع الشركة المصرية للاتصالات بشأن الاستحواذ على حصة قدرها 20% من أسهم شركة فودافون مصر، ومن المتوقع إتمام الصفقة “قريبا جدا”.

يذكر أن وكالة بلومبرج كشفت مطلع نوفمبر الماضى، أن دولة قطر أودعت مليار دولار فى البنك المركزى المصرى.

وأشارت الى انه سيتم استغلال الوديعة القطرية سالفة الذكر كجزء من قيمة صفقة استثمارية متوقعة.

* حكومة الانقلاب تقترض 40 مليار جنيه لسد عجز الموازنة

طرح البنك المركزي المصري، أمس الأحد، أذون خزانة بقيمة 40 مليار جنيه، بالتنسيق مع وزارة المالية لسد عجز الموازنة.

وأوضح المركزي، عبر موقعه الإلكتروني، أن قيمة الطرح الأول لأذون الخزانة تبلغ 17 مليار جنيه لأجل 91 يومًا، بينما تبلغ قيمة الطرح الثاني لأذون الخزانة 23 مليار جنيه لأجل 273 يومًا.

الاحتلال الإسرائيلي يكذب رواية جيش السيسي والشهيد كان يحمل مصحفًا وسكاكين و6 مخازن رصاص.. الأحد 4 يونيو 2023م .. اعتراف إسرائيلي: عملية الحدود كشفت أن الشعب المصري يكرهنا رغم كامب ديفيد

الاحتلال الإسرائيلي يكذب رواية جيش السيسي والشهيد كان يحمل مصحفًا وسكاكين و6 مخازن رصاص.. الأحد 4 يونيو 2023م .. اعتراف إسرائيلي: عملية الحدود كشفت أن الشعب المصري يكرهنا رغم كامب ديفيد

 

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

 

* منظمة العفو الدولية تنتقد حظر السفر “التعسفي” الذي فرضه الانقلاب على باحث

قالت منظمة العفو الدولية اليوم إن سلطات الانقلاب فرضت حظرا تعسفيا على سفر سجين الرأي والباحث السابق أحمد سمير سنطاوي، الذي يدرس حاليا درجة الماجستير في إحدى جامعات فيينا. وحاول أحمد سمير سنطاوي مغادرة مطار القاهرة الدولي صباح اليوم، لكن ضباط الهجرة منعوه من السفر إلى النمسا دون مبرر أو أمر قضائي. 

وأضافت المنظمة في بيان لها، “وعلى الرغم من الحديث عن الإصلاح مع إطلاق الحوار الوطني الذي طال انتظاره في مايو، فإن هذا مثال شائن آخر على أعمال القمع التي ترتكبها السلطات المصرية لإسكات الأصوات الناقدة والسيطرة عليها، ومعاقبة أي شخص يدافع عن حقوق الإنسان. لحظر السفر التعسفي والمفتوح تأثير ضار على حياة النشطاء الشخصية والمهنية. فهي لا تهدف فقط إلى السيطرة على الأصوات المستقلة وقطع صلاتها بالعالم الخارجي، بل أيضا إلى بث الخوف وإرسال رسالة مخيفة مفادها أنه لن يتم التسامح مع المعارضة”.  

وشدد البيان “يجب على السلطات المصرية أن تلغي فورا جميع أشكال حظر السفر التعسفي المفروضة على المدافعين عن حقوق الإنسان، وأعضاء المجتمع المدني، والمعارضين السياسيين، وغيرهم ممن يستهدفون لمجرد ممارستهم السلمية لحقوقهم الإنسانية. وبالإضافة إلى انتهاك حق المرء في مغادرة بلده، فإنها تقوض مجموعة من الحقوق الأخرى، بما في ذلك الحق في التعليم والحياة الأسرية والصحة وحرية التعبير وتكوين الجمعيات. ويجب على المجتمع الدولي أن يمارس الضغط على السلطات المصرية لوقف هذه الممارسة الانتقامية، والبدء في احترام الحق في حرية التعبير والتنقل”.

وقال أحمد سمير سنطاوي لمنظمة العفو الدولية: «لقد مرت عشرة أشهر منذ إطلاق سراحي من السجن بعفو رئاسي، ومع ذلك ما زلت أشعر أنني ما زلت غير حر تماما. حياتي معلقة. إن حظر السفر هذا لا يحرمني فقط من حقي الأساسي في التنقل بحرية بعد أن سجنت ظلما لمدة 18 شهرا، ولكنه أيضا يعطل حياتي بشدة. لا يمكنني متابعة مسيرتي الأكاديمية ، ولا يمكنني أن أكون مع شريكتي في بلجيكا. لا يسمح لي بالتخطيط لمستقبلي لأنني لا أعرف ما إذا كانوا سيسمحون لي بالسفر لبدء الدكتوراه على سبيل المثال”.

أحمد سمير سنطاوي باحث وطالب أنثروبولوجيا في جامعة أوروبا الوسطى في فيينا، النمسا. تتناول أبحاثه بشكل عام حقوق المرأة ، مع التركيز على الحقوق الإنجابية. ألقي القبض عليه في 1 فبراير 2021 وأدين لاحقا بنشر “أخبار كاذبة” وحكم عليه بالسجن أربع سنوات بعد محاكمة جائرة. استندت إدانته فقط إلى منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي تنتقد انتهاكات حقوق الإنسان في مصر وسوء تعامل الدولة مع جائحة كوفيد-19. وبعد حملة عالمية، أطلق سراحه في 30 يوليو 2022 بعد حصوله على عفو رئاسي. 

وكان مسؤولو مطار القاهرة الدولي قد منعوا أحمد سمير سنطاوي تعسفا من السفر إلى النمسا لاستئناف دراسته في 27 أغسطس 2022، مستشهدين “بتعليمات من الأجهزة الأمنية”. 

وتواصل سلطات الانقلاب منع ما لا يقل عن 18 من المدافعين عن حقوق الإنسان والعاملين في المنظمات غير الحكومية من السفر إلى الخارج، بعضهم لأكثر من ست سنوات. ومن بينهم مديرون وموظفون في منظمات مثل مركز النديم لتأهيل ضحايا التعذيب، والمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، ومركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، والشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان المغلقة الآن.

تتمتع قوات أمن الانقلاب بسلطات تقديرية واسعة لمنع الأفراد من السفر دون أوامر قضائية أو أي إجراءات قانونية واجبة. معظم الذين يخضعون لحظر السفر لا يتم إبلاغهم حتى بأي قيود ولا يكتشفون حظر سفرهم إلا عندما يحاولون ركوب الرحلات الدولية. 

* ظهور 14 من المختفين قسريا وحبسهم 15 يوما

كشف مصدر حقوقي اليوم السبت عن ظهور 14 من المختفين قسريا في نيابة أمن الدولة العليا والتي قررت حبسهم 15 يوما.

وهم كلا من:

  1. أبو شنب محمود درويش
  2. أحمد السيد محمد حسانين
  3. خالد أشرف محمد غريب
  4. سليمان أحمد عبد الصمد حسن
  5. سليمان محمود سلامة مرسي
  6. السيد محمود علي السيد
  7. عبد الحليم السيد حسن هلال
  8. عبد الله عبد السيد مجاور حجاج
  9. علي سمير محمد مصطفى
  10. عمار سليمان محمد محمد
  11. محمد أحمد عبد الحميد الهمشري
  12. محمد رمضان حسين حسن
  13. محمد رمضان محمد محمد
  14. محمد فريد علي حسن بدوي

* اعتقال مواطنين بكفر صقر

شنت قوات الأمن بمركز شرطة كفر صقر حملة مداهمات أسفرت عن اعتقال مواطنين، وهم:

هشام محمود الصعيدي

محمد إبراهيم عبد الرحمن

وتم التحقيق معهما بنيابة كفر صقر والتي قررت حبسهما 15 يومًا على ذمة التحقيقات.

* إخفاء “تسنيم الرماح” واعتقال 2 بالشرقية تواصلا لنهج التنكيل وإرهاب المواطنين

تخفي قوات الأمن بداخلية حكومة الانقلاب بالشرقية الطالبة “تسنيم سعيد إسماعيل الرماح” منذ أن تم اعتقالها عصر الخميس الأول من يونية الجاري واقتيادها لجهة غير معلومة حتى الآن دون ذكر الأسباب .

ورصدت عدد من المنظمات الحقوقية الواقعة، وذكرت أنه تم اعتقالها من محل عملها بقرية الجعفرية بمركز أبوحماد، وكان أهالي القرية شهودا على ذلك ، مشيرة إلى أن الضحية تبلغ من العمر 23 عاما وهي ابنة الدكتور سعيد الرماح المعتقل بسجن جمصة شديد الحراسة .

مؤخرا طالبت 6 منظمات حقوقية في بيان مشترك بوضع حد لجريمة الإخفاء القسري، وضمان عدم إفلات المتورطين فيها من العقاب، وذلك من خلال فتح تحقيقات مستقلة في كافة المعلومات المقدمة من الضحايا وذويهم ومحاميهم والمنظمات الحقوقية المستقلة بشأنها.

وتعتبر جرائم الإخفاء القسري التي تنتهجها سلطات الانقلاب في مصر انتهاكا لنص المادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بأنه “لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفا”.

 يشار إلى أن هذه الجرائم تعد انتهاكا لنص المادة الـ 54 الواردة بالدستور، والمادة 9 /1 من العهد الدولي للحقوق الخاصة المدنية والسياسية الذي وقعته مصر، والتي تنص على أن لكل فرد الحق في الحرية وفي الأمان على شخصه، ولا يجوز توقيف أحد أو اعتقاله تعسفا ، ولا يجوز حرمان أحد من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون ، وطبقا للإجراء المقرر فيه.

اعتقال 2 من أبوكبير تعسفيا

فيما كشف أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي بالشرقية عن اعتقال قوات الانقلاب بمركز أبوكبير للدكتور “محمد حامد النبوي” والمواطن “السيد عبدالوهاب فتوح” استمرارا لنهج الاعتقال التعسفي للمواطنين .

وأوضح أنه تم عرضهما على نيابة أبوكبير والتي قررت حبسهما 15 يوما على ذمة التحقيقات، فيما لفق لهم من اتهامات ومزاعم ذات طابع سياسي.

ومن نفس المركز لاتزال قوات الانقلاب تخفي كلا من ” إبراهيم أحمد محمد محمود حماد ” منذ أن تم توقيفه واعتقاله تعسفيا من داخل مطار القاهرة الدولي ، في الساعات الأولى من فجر يوم الأحد 14 مايو 2023 ، وسط مخاوف على سلامة حياته،  حيث إنه مريض قلب والعصب الحائل ويحتاج إلى رعاية طبية خاصة، وعدم الانتظام في العلاج يهدد سلامة حياته بشكل بالغ.

إضافة ل “أيمن أحمد عبدالمحسن بنداري” مدرس، منذ أن تم اعتقاله تعسفيا من مقر عمله بمدرسة “الدواشنة” يوم 22 مارس الماضي والمواطن  “خضري الشحات الأنور محمد” منذ اعتقاله يوم الإثنين 13 مارس 2023 من محل عمله بشبرا في القليوبية.

ووثقت منظمات حقوقية الجريمة وطالبت بالكشف عن مكان احتجازهم ورفع الظلم الواقع عليهم وسرعة الإفراج عنهم واحترام القانون ومعايير حقوق الإنسان ووقف جرائم الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري للمواطنين .

تقرير حقوقي يكشف بعضا من جرائم الأمن الوطني بالشرقية

وقبل يوم أصدرت الشبكة المصرية لحقوق الانسان تقرير حقوقى بعنوان ” وسية الأمن الوطني بالشرقية ” ووثقت فيه بعضا من ممارسات وانتهاكات جهاز الأمن الوطني بمحافظة الشرقية، بعدما أطلقت سلطات النظام الانقلابي يد ضباط الأمن الوطني على المواطنين تستبيح حرياتهم وكرامتهم وأموالهم دون رقيب.

وأكدت التقرير أن محافظة الشرقية واحدة من أكثر محافظات مصر في أعداد المعتقلين السياسيين والمختفين قسرا ، وأن  مقر الأمن الوطني بالزقازيق صار مقبرة للمختفين قسريا منذ سنوات، في ظل  تغول جهاز الأمن الوطني بالمحافظة، وتنوع ممارساته التعسفية من اعتقال وتعذيب وإخفاء وسرقة للأموال والممتلكات، وغيرها من الممارسات خارج نطاق القانون، والتي جعل  من محافظة الشرقية كأنها عزبة للأمن الوطني.

ووثقت الشبكة العديد من الانتهاكات بحق عدد من المواطنين تم القبض عليهم، عانوا الويلات أثناء الاختفاء لأسابيع داخل مقر الأمن الوطني بالزقازيق، تعرضوا خلالها لأبشع أنواع التعذيب، وانتهاك الكرامة، داخل سلخانة الأمن الوطني، بأنماط مختلفة من التعذيب، والقيد، والضرب، والصعق بالكهرباء، وانتهاك حرمة الجسد والنفس.

وتقدمت الشبكة بشكوى للنائب العام ووزير الداخلية بحكومة الانقلاب للكشف عن مصير المختفين قسريا داخل مقر الأمن الوطني بالزقازيق، لرفع الظلم الواقع عليهم ووقف ما يتعرضون له من انتهاكات وسرعة الإفراج عنهم .

*بعد 23 يوما من الإخفاء القسري.. ظهور معاذ الشرقاوي بنيابة أمن الدولة

ظهر القيادي الطلابي والحقوقي معاذ الشرقاوي، أمس السبت، في نيابة أمن الدولة العليا، حيث أمرت النيابة بحبسه 15 يوما، على ذمة قضية جديدة.

جاء ذلك، بعد 23 يوما من اعتقاله من منزله، في 11 مايو الماضي، وسط تجاهل لكل المناشدات المطالبة بالكشف عن مصيره.

وقال المدير التنفيذي للمبادرة المصرية للحقوق الشخصية حسام بهجت: “انتهى الآن قرابة العاشرة مساء التحقيق مع القيادي الطالبي معاذ الشرقاوي أمام نيابة أمن الدولة العليا التي مثل أمامها اليوم لأول مرة منذ القبض عليه في 11 مايو الماضي”.

ولفت بهجت إلى أن فريق الدفاع من المبادرة حضر التحقيق مع الشرقاوي، حيث وجهت له النيابة تهمتي الانضمام لجماعة إرهابية وتمويلها، في القضية رقم 450 لسنة 2023، قبل أن تأمر بحبسه 15 يوما.

ووفق أحد المحامين (فضّل عدم ذكر اسمه حفاظًا على أمانه الشخصي)، فإن النيابة “تعنتت في السماح للمحامين بحضور جلسة التحقيق مع الشرقاوي، وأنكرت وجوده في النيابة أكثر من مرة، ما تسبب في تأخر عرضه على وكيل النيابة بشكل رسمي حتى المساء”.

*الاحتلال الإسرائيلي يكذب رواية جيش السيسي والشهيد كان يحمل مصحفًا وسكاكين و6 مخازن رصاص

كشفت مصادر عبرية، اليوم الأحد، عن تفاصيل جديدة حول العملية التي نفذها جندي مصري، أمس السبت، على الحدود المصرية، وقتل ثلاثة جنود صهاينة، واستشهد أثناء اشتباك مسلح.

وذكرت القناة 7 العبرية، أن جيش الاحتلال عثر على مصحف شريف في الحقيبة التي كان يحملها منفذ العملية، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال يعتقد أن دافعه ديني.

وأشارت إلى أن جيش الاحتلال عثر أيضًا بحوزة الشهيد على سكاكين عسكرية قطع بها السياج عند المعبر الحدودي، وستة مخازن رصاص.

ورأت القناة أن العثور على هذه المعدات بحوزة الشهيد المصري دليل على التخطيط الدقيق للعملية.

ولفتت إلى أن الشهيد مشى نحو خمسة كيلومترات من موقعه داخل الأراضي المصرية حتى وصل إلى السياج الحدودي وعلى ظهره حقيبة يحمل بها الكثير من المعدات.

وقالت: “باستخدام إحدى السكاكين التي بحوزته، فتح ممرًا في السياج مُعدًا للفتح السريع، واقترب من موقع الجنديين دون أن يتعرفا عليه.

وأضافت القناة: “عند هذه النقطة أطلق الشرطي المصري النار عليهما مما أدى إلى مقتل ليا بن نون وأوري يتسحاق إيلوز، وذلك نحو الساعة السادسة من صباح يوم السبت”.

وأشارت إلى أن آخر اتصال بالجنديين القتيلين كان بعد الساعة 4:00 صباحًا بقليل، وقبل الساعة 9:00 بقليل، وصل قائد الدورية إلى مكان الحدث لتغيير المناوبة واكتشف الصور الصعبة.

وقالت: “اتضح أنه في حوالي الساعة السادسة، أفادت محطة عسكرية أخرى في المنطقة بسماع أصوات طلقات نارية، لكن هذا لم يلق اهتمامًا خاصًا، لأن الطلقات النارية شائعة في المنطقة”.

وذكرت أنه “فور إدراك مقتل جنديين، هُرعت العديد من القوات إلى مكان الحادث، بينما تم في الوقت نفسه التعرف على الشرطي المصري داخل السياج الحدودي”.

ولفتت إلى أن “التحقيق في الأحداث يكشف أنه في تبادل إطلاق النار الثاني الذي قُتل فيه الرقيب أوهاد دهان، كان الشرطي المصري أول من أطلق النار”.

وقالت إن طائرة مُسيرة لجيش الاحتلال هي التي رصدت مكان وجود الشرطي المصري داخل الأراضي المحتلة، وجرى اشتباك معه وقتله.

وقُتل، أمس، ثلاثة من جنود جيش الاحتلال برصاص جندي مصري استشهد أثناء اشتباك مسلح على الحدود المصرية.

وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال، في حينه، أن “حدثًا أمنيًا وقع في منطقة اللواء الإقليمي فاران؛ أدى لمقتل ثلاثة جنود نتيجة إطلاق نار بالقرب من الحدود مع مصر”.

* ضابط إسرائيلي: جنودنا قُتلوا برصاص الشرطي المصري دون أن يطلقوا رصاصة

أكد ضباط إسرائيلي، يوم الأحد، أن جنود جيش الاحتلال الذين قُتلوا برصاص شرطي مصري قرب الحدود أمس، لم يُطلقوا أي رصاصة باتجاه منفذ العملية.

وقال الضباط المسؤول عن منطقة العملية، لموقع “والا ” العبري، وفق ترجمة وكالة “صفا”، إنه: “تبين من خلال فحص أسلحة الجندي والمجندة اللذين قُتلا أولًا أنهما لم يستخدما سلاحهما، ووُجد نظام الأمان على أحد السلاحين؛ ما يعني أنهما لم يُطلقا رصاصة واحدة باتجاه المهاجم“.

وأوضح أن قواته عثرة على جثة المجندة داخل نقطة حراسة، في حين عثرت على جثة الجندي على بعد عدة أمتار، مشيرًا إلى أن الجندي المصري تمكّن من قتلهما بشكل مباغت دون تمكنهما من الرد.

وأضاف “بعد أن قتل الجنديين، توجه المنفذ نحو الشرق وفهم أنه سيموت؛ فلم يفكر بالعودة إلى مصر، إذ إن من يتجول في هذه المنطقة دون ماء وتحت حرارة مرتفعة سيصاب بالجفاف بسهولة، وما فهمناه انه لم يكن يحمل الماء“.

وتابع “تجوّل المنفذ في المكان مع بندقية كلاشنكوف والعديد من مخازن الذخيرة، ومصحف وسكين كوماندوز“.

ووفق الضباط الإسرائيلي فإنه “عندما وصل قائد اللواء إلى المنطقة وجد الجندي المصري يُصلي من بعيد، ولم يكن الجيش متأكدًا في البداية أنه المنفذ لأنه كان بعيدًا جدًا عن القوة، ولم تكن هناك أي طائرة بالأجواء في البداية“.

وفيما يتعلق بالهجوم على منفذ العملية، قال الضابط: “لا يمكنك استهدافه ببندقية من عيار 5.56 ملم، فقد كان بعيدًا ولا أعرف لماذا لم يحضروا رشاشًا من طراز نيغيف، كان عليهم أن يطلقوا النار عليه من بعيد حتى تصل طائرة هجومية، لماذا كنا بحاجة للاقتراب منه وتعريض القوة للخطر؟“.

ونقل الموقع عن ضابط آخر قوله، وفق ترجمة وكالة “صفا”، إن منطقة الحدود المصرية تعاني من الإهمال منذ فترة طويلة، وهذا ما يفسر الفارق الزمني بين العملية واكتشافها.

وأضاف “الجميع متفاجئ من عدم تفقد الجنود على هذه الجبهة على مدار عدة ساعات، لكن هذا هو المعتاد في تلك المنطقة، هناك فرق كبير بين تلك المنطقة ومحيط قطاع غزة“.

وأشار إلى أنه على جبهة قطاع غزة “يتوجب عليك الإبلاغ عن أي حركة لك وبعدها بوقت قصير تحضر دوريات عسكرية إلى المكان، أما على الحدود المصرية فكل شيء مختلف؛ فهناك يحضر كبار القادة للتفقد دون سلاح“.

وقُتل، أمس، ثلاثة من جنود جيش الاحتلال برصاص شرطي مصري استشهد أثناء اشتباك مسلح على الحدود بين الكيان الإسرائيلي ومصر.

وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال، أن “حدثًا أمنيًا وقع في منطقة اللواء الإقليمي فاران؛ أدى لمقتل ثلاثة جنود نتيجة إطلاق نار بالقرب من الحدود مع مصر“.

أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال أن منفذ العملية شرطي مصري.

 

* اعتراف إسرائيلي: عملية الحدود كشفت أن الشعب المصري يكرهنا رغم كامب ديفيد

كشفت عملية الحدود المصرية الفلسطينية عن إخفاقات أمنية عسكرية للاحتلال جعلت الجبهة الجنوبية تعود إلى الواجهة مجددا بعد سنوات طويلة من الهدوء الأمني، الأمر الذي دفع أوساطا إسرائيلية لاعتبار ما حصل في هذه العملية خطأ جسيما، في ظل وجود جدار حدودي كلف مليارات الشواكل لمنع المتسللين من دخول الأراضي المحتلة، والمساعدة على وقف الهجمات الفدائية.

أريئيل كهانا المحلل السياسي لصحيفة إسرائيل اليوم، قال إن “الدرس المستفاد من عملية الحدود المصرية يتمثل في أنه رغم التعاون الأمني والسياسي بين القاهرة وتل أبيب، فإن كراهية الشعب المصري لإسرائيل لا تزال كما هي، رغم أن اتفاقية السلام مستقرة، وبعد 45 عامًا من اتفاقيات كامب ديفيد، فلا يبدو أن السلام مع مصر محل تساؤل، ورغم الاختلافات في روايتهما عن العملية، فسيكون مدهشا للغاية أن يتبين أنها تعكس منعطفًا في السياسة المصرية”.

وأضاف في مقال أن “هذه العملية ليست الأولى من نوعها، وربما ليست الأخيرة، ورغم أن الجندي المصري ربما تصرف بمفرده، فإن الدرس الأول المستخلص من هذه الحادثة غير العادية، أن وجود اتفاقيات سلام لا يعني تراجع العداء تجاه اليهود، لا في مصر ولا مكان آخر، وهذا يعلمنا أننا لا نستطيع أن نكتفي بما حققناه، حتى عندما يكون هناك إطار اتفاق يعمل على استقرار البيئة الاستراتيجية، بعبارة أخرى لن يتم ضمان أمن إسرائيل إلا من خلال قوتها الأمنية، وليس الاتفاقات السياسية”.

وأشار إلى أن “الهجوم على الحدود المصرية تذكير بالتحديات الحقيقية التي تواجهها دولة الاحتلال، ورغم وجود تعاون مثمر بين الأجهزة الأمنية الإسرائيلية مع مصر والأردن، فإن الكراهية تجاه إسرائيل لا تزال مشتعلة بين الشعبين المصري والأردني. ورغم أن هذا لا يبدو محتملًا في الوقت الحالي، فيجب ألا نستبعد من جدول الأعمال سيناريو تتم فيه ترجمة هذه المشاعر المعادية إلى سياسة عملية، ما يتطلب من إسرائيل الاستعداد لأصعب السيناريوهات، لأنه الدرس الحاد الذي تعلمته بثمن باهظ من هذه العملية”.

يوآف ليمور المحلل العسكري بصحيفة إسرائيل اليوم، أكد أن “عملية إطلاق النار على الحدود أكدت أن هذه المنطقة خادعة، فظاهريًا هي حدود هادئة، لكنها في الواقع ساحة معركة معقدة، حيث تعيش تهديدات عديدة في وقت واحد، صحيح أن هناك بالفعل كيانًا صديقًا على الجانب الآخر من الحدود، لكن ما وراءه توجد منظمات معادية نشطة قد تشن هجمات في أي لحظة، وبجانبها مجموعة عناصر تكسب رزقها من التهريب واستخدام العنف لنقل البضائع عبر الحدود”.

وأضاف في مقال أن “التقدير الأولي أن من أطلق النار على الجنود كانوا مهربين محبطين، لكن ما تلا أتى بخلاف هذا الاستنتاج، وتبين أن مجرد عبور الجندي المصري للحدود خطأ فادح، حيث يوجد سياج بتكلفة مليارات لمنع المتسللين من دخول إسرائيل، وساعد لاحقًا بوقف الهجمات المسلحة والتهريب، وهو سياج بارتفاع 5- 7 أمتار بإجراءات مادية وتكنولوجية تمنع عبوره؛ وإذا علم الجيش أن هناك ثغرة في السياج، ولم يتم إغلاقها، أو مراقبتها، فهذه مشكلة، أما إذا لم يعلم بها، فهذه مشكلة صعبة بنفس القدر”.

وأكد أنه “في الوقت الذي تطالب فيه إسرائيل المصريين بإجراء فحص لخلفية الجندي منفذ الهجوم، فإننا أمام ضربة قاسية ومؤلمة لإسرائيل، لأن الهجوم أتى من جهة يفترض أن تكون شريكة وصديقة، رغم أننا لسنا أمام أول حادث، وفي هذه الحالة يتوقع تعاون جنود آخرين معه، أو غضوا الطرف عنه، ربما لأن الجنود المتمركزين في الجانب المصري من الحدود ذوي مستويات دنيا، نتيجة إصرار إسرائيل على تجنب تمركز جنود مصريين في سيناء لتقليل المخاطر على أمنها”.

من جهة أخرى أفاد موقع “واللا” العبري، بأن مفهوم أسطورة الجيش الإسرائيلي قد انهار في واقعة مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة رابع على يد “شرطي مصري” قد هدمت أسطورة الجيش الإسرائيلي.

ونقل الموقع عن مصادر عسكرية إسرائيلية – لم يسمها – أن تلك الأسطورة قد هدمت في اللحظة التي استثمرت فيها الحكومة الإسرائيلية أموالها على الحدود المصرية بهدف تأمين تلك الحدود المشتركة، إذ استثمرت الحكومة مليارات الشواكل على هذه الحدود.

وزعم الموقع العبري أن هناك حالة من الغموض تكتنف الوضع على الحدود المصرية الإسرائيلية في الوقت الراهن، وأن واقعة مقتل 3 جنود وإصابة رابع تعد حالة مختلفة واستثنائية في العلاقات الثنائية بين مصر وإسرائيل.

ويذكر أن وزير الدفاع المصري، محمد زكي، قد أجرى، مساء أمس السبت، اتصالا هاتفيا بنظيره الإسرائيلى، يوآف غالانت، وبحثا الحادثة التي وقعت فجر السبت، على الحدود المشتركة بينهما، التي أسفرت عن مقتل 3 جنود إسرائيليين.

ونشر المتحدث الرسمي باسم الجيش المصري، العقيد غريب عبد الحافظ غريب، تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على “تويتر”، أكد من خلالها أن الفريق أول، محمد زكي، وزير الدفاع المصري، قد أجرى اتصالا هاتفيا بغالانت، وقدم له واجب العزاء فى ضحايا الحادث من الجانبين.

وأوضح غريب أن وزير الدفاع المصري ناقش مع نظيره الإسرائيلي التنسيق المشترك لاتخاذ ما يلزم من إجراءات لمنع تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلا.

ومن جانبها، أفادت إذاعة الجيش، بأن يوآف غالانت قد شدد خلال المكالمة الهاتفية مع محمد زكي على أهمية التعاون في التحقيق بالعملية التي وصفها بـ”الخطيرة” التي وقعت فجر اليوم.

* بالوقائع والشهادات الدولية.. مسؤولو دولة السيسي حرامية آثار وعبر مطار القاهرة

في إدانة لرأس نظام الانقلاب راعي الفساد ومُسهّل خروج كنوز مصر منها عبر البوابات الرسمية ومن المطارات الرسمية المراقبة بعساكر السيسي وجيشه الهمام، كشف الموقف الأمريكي الرافض لتسليم المصري الأمريكي المتهم بقضية الآثار الكبرى إلى مصر، جانبا مخزيا، يكفي لاستقالة حكومات ومحاسبة حكام وعزلهم.

إذ كيف يشارك مسئولون رسميون كبار في تهريب الآلاف من القطع الأثرية النادرة من مصر إلى أمريكا، وعبر مطار القاهرة؟ وهو المطار الذي أوقف الآلاف من المعارضين ومنع سفرهم، وهو من أوقف ملايين المسافرين الداخلين والخارجين لاقتنائهم بعضا من أموالهم، فكيف به يسمح بمرور أكثر من 500 قطعة أثرية نادرة؟ دون سؤال أو محاسبة إلا إذا كان هناك متورطون كبار من دائرة السيسي ومقربيه وبعض أبنائه أنفسهم.

إذ جددت سلطات التحقيق في الولايات المتحدة الأميركية رفضها تسليم مواطن مصري يحمل الجنسية الأميركية في القضية الشهيرة إعلاميا باسم “الآثار الكبرى” المتهم فيها بتكوين تشكيل عصابي ضم 12 متهما آخرين، بينهم مسؤولون بارزون تخصصوا في التنقيب عن الآثار وتهريبها إلى الولايات المتحدة.

وفي وقت سابق، رفضت السلطات الأميركية طلب مصر تسليم المتهم عقب إحالته للمحكمة الجنائية.

وردت أمريكا بأن المواطن أمريكي ويجري محاكمته في قضية اقتناء وبيع آثار بشكل غير مشروع، وهي القضية المنظورة حاليا أمام القضاء الأميركي، وتحديدا أمام المحكمة الجزئية لشرق نيويورك، ولم يصدر فيها حكم بعد.

الفضائح تلاحق نظام السيسي

وكانت تحقيقات السلطات الأميركية كشفت أنه وردت معلومات سرية من إحدى المؤسسات المعنية بحماية الممتلكات الثقافية بأميركا بقيام مواطن مصري يحمل الجنسية الأميركية ومتزوج من أميركية يدعى “أشرف عمر عز الدين الضرير، 50 سنة، طبيب بشري”، بالتعامل مع القطع الأثرية المتحصل عليها بطرق غير مشروعة، وأنه تم ضبط المتهم بمطار جون كيندي بولاية نيويورك وبحوزته 586 قطعة أثرية مصرية مخفاة داخل 3 حقائب، قادما على رحلة طيران من مطار القاهرة الدولي بجمهورية مصر العربية إلى ولاية نيويورك، وأنه قد تبين بالفحص أن القطع الأثرية ترجع لعصور تاريخية مختلفة.

وذكرت أنه بمواجهة المتهم قرر أنه ورث هذه القطع الأثرية، وأنه أحضرها إلى الولايات المتحدة الأميركية من أجل أن يزين بها شقته السكنية التي يقيم بها في نيويورك برفقة زوجته.

كما عثر بحوزته على عدد من الأوراق عليها أختام وعلامات مائية أشار إلى أنها تفيد بأن تلك القطع تعود له بالميراث، وكذلك أوراق أخرى فارغة عليها تلك العلامات، وأن السلطات الأميركية توجهت إلى شقة المتهم في نيويورك ووجدتها شقة سكنية صغيرة لم يكن بها الكثير من المقتنيات.

وتم سؤال زوجته الأميركية الجنسية باتريس ألا أن، والتي قالت إنها “لا تعلم مصدر القطع الأثرية غير المشروعة، كما نفت علمها بتعاملات زوجها، إذ لا يوجد لدى المحققين دليل على ذلك، وفقا لما قالته حين سؤالها”. 

قطع أثرية مصرية مهربة

وتمكنت السلطات الأميركية من استعادة عدد من القطع الأثرية التي قام المتهم بالتعامل عليها بالبيع في صالات المزادات المختلفة، وذلك بتتبع من قام بشرائها، ثم إحاطة حائزها بأن القطع الأثرية ذات مصدر غير مشروع فيقوم بتسليمها.

وقد تمكنت السلطات الأميركية من استعادة قطع أثرية بتلك الطريقة عددها 620 قطعة أثرية من حائزيها من الولايات الأميركية المختلفة.

ومع تلك الوقائع، لابد من أن يتوجه أي مخلص أو محب لوطنه للسيسي بالعديد من الأسئلة، من أخرج قطع الآثار التي تفوق أكثر من 1300 قطعة من مطارات مصر؟ ومن المسئول عن أمن المطارات؟ وما علاقة قضية الآثار الكبرى بقطع التيار عن مطار القاهرة في وقت سابق؟ وما علاقة الجهات السيادية بالقضية؟ لماذا أمسكت السلطات الأمريكية بالجاني ؟ ولماذا لم يتم توقيفه بمطار القاهرة؟ وما مصير ملايين القطع الأثرية الأخرى التي لم تضبط؟ وغيرها الكثير من الأسئلة.

* فشل مبادرة استيراد سيارات المصريين بالخارج… الشعب لا يثق في نظام انقلابي

انتهت دون تجديد مهلة الاستفادة من مبادرة “سيارات المصريين بالخارج” التي سبق وأن طرحها وزير المالية بحكومة السيسي لمبادرة “تيسير استيراد سيارات المصريين بالخارج” وسداد قيمة الوديعة المقررة، وفقا لأحكام القانون، وقال: إنه “لا نية لمد فترة العمل بقانون تيسير استيراد سيارات المصريين بالخارج مرة أخرى”.

وقال مراقبون: إن “الأفكار لم تفشل حيث توقف العاملون بالخارج لإمكانية استقدام سياراتهم من بلاد الغربة والعمل لسنوات طويلة إلى داخل الوطن الأم”.

وأضاف المراقبون أن شروط المبادرة مجحفة برأي الكثيرين، بل وتستهدف جمع أموالهم بالعملة الصعبة الدولار الأميركي فحسب، دون تقديم خدمة تناسب أن العاملين بالخارج مصدر كبير للعملة الصعبة، بل إن 23% من تحويلاتهم قلت عما كانت عليه قبل عام من مارس 2023.

شروط معيط

وزارة معيط اشترطت شرطا غاية في البلاهة، حيث قالت إنها “ستمكن المصري المغترب من استيراد سيارة للاستخدام الشخصي من دون أي جمارك أو رسوم، ولكنها في الوقت نفسه اشترطت إيداع قيمة الجمارك والرسوم في حساب وزارة المالية بالعملة الصعبة على أن يستردوا تلك القيمة بعد خمس سنوات بالجنيه المصري“.

ومن الاشتراطات التي رآها مراقبون منفرة أن “تكون السيارة محل المبادرة أن تكون موديل سنة 2022 أو2021 وبذلك أضاعت الحكومة فرصة أصحاب السيارات موديلات سنوات سابقة“.

واشترطت مبادرة معيط شروطا عادية أخرى أن يكون المقيم بالخارج مصريا أو يحتفظ بالجنسية المصرية في تاريخ سداد المبلغ النقدي المستحق، ولا يقل عمره عن 16 سنة، ويتمتع بإقامة قانونية سارية بالخارج حتى لو لم يكن مقيما بالفعل، ولديه حساب بنكي ببلد الإقامة مضى على فتحه ثلاثة أشهر على الأقل، وبه المبلغ النقدي المستحق قبل تاريخ التحويل بثلاثة أشهر في الأقل.

غير أن شرطا كثيرا ما يلتف عليه المصريون وهو أن هذه السيارات المستوردة للاستعمال الشخصي فحسب، ولا يجوز استخدامها في نشاط تجاري، ولكنها غير محظورة البيع، ولا تتضمن أيضا عربات النقل أو نصف النقل.

وتوقع المتخصص في شؤون الاقتصاد هاني توفيق عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” تزامنا مع إطلاق المبادرة آنذاك، إجمالي القيمة التي تستهدفها القاهرة من تلك المبادرة بنحو 12.5 مليار دولار، قائلا إنه “بحسبة بسيطة، وبافتراض أن عدد المصريين في الخارج الذين سيستفيدون من هذا القانون مليون شخص فحسب، وأن متوسط جمرك السيارة 250 ألف جنيه 8150 دولارا، فإن الحصيلة التي ستدخل الخزانة المصرية تقدر بـ12.5 مليار دولار”.

المستهدف والواقع

وفي نوفمبر الماضي، أعلنت مصلحة الجمارك المصرية أن “مبادرة تيسير استيراد سيارات الاستعمال الشخصي للمصريين المقيمين بالخارج بدأت من 15 نوفمبر 2022، وتستمر لمدة أربعة أشهر تنتهي في 14 مارس 2023”.

في تلك الأثناء، كشف وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب المصري مصطفى سالم في تصريحات إعلامية عن أن “عدد المسجلين على المنصة الخاصة بمبادرة استيراد المصريين بالخارج، بلغ حتى الآن 39 ألفا و633 طلبا، مشيرا إلى أن هناك أوامر دفع صدرت بنحو 11 ألفا و304 أوامر دفع تتخطى قيمتها الـ186.13 مليون دولار، لافتا إلى أن هناك طلبات سارية بنحو تسعة آلاف طلب قيمتها 147.74 مليون دولار، مؤكدا أن تحويلات تمت بالفعل للبنوك المصرية بلغت نحو 3591 طلبا، بقيمة 39 مليون دولار، لعدد 3063 طلبا”.

في حين أن المستهدف من المبادرة، بحسب معيط كان 10 مليارات دولار حصيلة مستهدفة في وقت خرج من مصر بكل سهولة ويسر نحو 20 مليار دولار من خزائن البنك المركزي المصري مع تخارج المستثمرين الأجانب في أدوات الدين السيادية، فضلا عن ارتفاع فاتورة استيراد السلع الأساسية من الخارج بعد اضطراب سلاسل الإمداد والتوريد.

وقال عضو اتحاد المصريين في أوروبا عن دولة إيطاليا، علي ربيع، إن “المبادرة أو القانون الذي صدر جاء مخيبا لآمال السواد الأعظم من العاملين بالخارج”.

وأوضح عضو اتحاد المصريين في أوروبا عن دولة إيطاليا، في تصريحات صحفية أن “المبادرة بها كثير من الثغرات وشروط مجحفة منها مدة المبادرة، والمطالبة بحساب بنكي يتضمن المبلغ المطلوب كقيمة الضرائب والرسوم الجمركية بالدولار قبل إطلاق المبادرة بثلاثة أشهر”.

وقال المتحدث باسم المصريين في أووربا، ولاء مرسي، إن “المبادرة لم تلق القبول المرتقب من جانب المصريين بالخارج، لشعورهم أن الدولة تبحث عن جمع الدولارات فحسب، بعيدا من مصلحتهم الشخصية”.

وأضاف أن “شرط فتح حساب بنكي بالدولار الأميركي قبل انطلاق المبادرة بثلاثة أشهر أمر يدعو إلى الغرابة“.

وأردف “هناك نسبة لا تقل عن الخمسة في المئة من المصريين في أوروبا هجرة غير شرعية، ولا يمكن التعامل مع البنوك الرسمية، فهؤلاء مبدئيا خرجوا عن المبادرة تماما، إلى جانب التغاضي عن ضرورة فتح الحساب بالدولار الأميركي” متسائلا “لماذا لا يحول المصريون بالدول العربية بعملات الدولة المقيمين بها، وكذلك تمكين العاملين في بريطانيا بتحويل المبالغ المطلوبة بالجنيه الإسترليني للتخفيف عنهم“.

اللاجدوى

ويعتمد السيسي في أفكاره على الأفكار التي تطرح في جلسات الهواء الطلق، ولا يحب التقيد بأوراق المكاتب المغلقة (مكاتب دراسات الجدوى) لذلم كان رأى المراقبين أن المبادرة أطلقت دون تخطيط مسبق أو إجراء حوارات مجتمعية مع المصريين بالخارج لمعرفة مطالبتهم وآرائهم حتى تخرج المبادرة بقبول الجميع.

وطالب مراقبون في مبادرات متوقعة أن تكون هناك شرائح للرسوم الجمركية طبقا لنوع السيارات تتناسب مع كل الفئات وتقليل مصاريف ورسوم تحويل المصريين بالخارج لمدخراتهم، لافتا إلى أن نسبة تحويلات المصريين بالخارج لا تزيد على 25 في المئة من إجمالي المدخرات.

*”مودرن دبلوماسي”: هل تنضم سلطات الانقلاب بمصر إلى عملة “بريكس” للخروج من أزمة الدولار ؟؟

تتطلع دول البريكس إلى إنشاء عملتها الخاصة ، من أجل تقليل تأثير الولايات المتحدة في سوق التجارة العالمية عن طريق إزالة الدولرة يكتب Watcher.Guru. وتبدي دول جديدة بالفعل اهتماما بالانضمام إلى المنظمة، بما في ذلك مصر، بحسب مجلة “مودرن دبلوماسي”.

هل ستنضم سلطات الانقلاب إلى عملة بريكس؟

وازداد اهتمام حكومة السيسي بتحالف بريكس خلال العامين الماضيين. ويرجع ذلك جزئيا إلى المضاربات بعملة جديدة. إن التطور التدريجي لنظام مالي غير دولار ، والابتعاد عن الاعتماد على الدولار الأمريكي ، هو أمر تتطلع الدولة الأفريقية إلى القيام به. كما سيستفيد الاقتصاد المصري من تكوين احتياطيات لحل مشاكل السيولة. هذا التكوين سوف يتعامل بشكل أفضل مع الأزمات العالمية من خلال اقتصاد الدول الأعضاء

بالإضافة إلى ذلك، تأمل حكومة السيسي في إقامة المزيد من التجارة بالعملات المحلية. هذا أمر تمت مناقشته بشكل مكثف من قبل بريكس وسيتم مناقشته بشكل خاص في قمة بريكس القادمة في أغسطس. وعلى الرغم من تدهور الاقتصاد وضعف العملة السيادية، يبدو أن مصر تفضل تحالف بريكس كوسيلة لحل قضاياها النقدية.

في مارس من هذا العام ، استحوذت حكومة السيسي على مركز الأسهم داخل بنك التنمية الجديد (NDB). تم تطوير بنك التنمية الجديد من قبل تحالف بريكس. هذه هي الخطوة الأولى المؤكدة في دولة تنضم إلى مجموعة البريكس. كما قامت الإمارات العربية المتحدة وبنغلاديش وأوروغواي بذلك أيضا.

وشاركت حكومة السيسي في قمم بريكس في عامي 2017 و 2022. من المحتمل أن تشارك في الحدث القادم في جنوب إفريقيا أيضا. في حين أن انضمام المزيد من الدول رسميا إلى بريكس خلال القمة ليس ضمانا ، فإن موضوع الأعضاء الجدد والعملة الجديدة سيكون موضوعا ساخنا.

* 5 مليارات جنيه.. خسائر البورصة بختام تعاملات جلسة بداية الأسبوع

أغلقت البورصة المصرية اليوم الأحد أول تعاملات الأسبوع على تراجع، مغيرة اتجاهها الصباحي، والذي كان صاعدا حتى منتصف الجلسة تقريبا.

وهبط المؤشر الرئيسي إي جي إكس 30 بنسبة 0.4%، ووصل إلى مستوى 17455 نقطة.

وأغلق المؤشر الرئيسي الأسبوع الماضي مرتفعًا عند 17533 نقطة، مسجلاً زيادة نسبية في أحجام التداول.

واجه المؤشر بعض الصعوبات باقترابه من منطقة المقاومة الرئيسة 17800 – 18142 نقطة، وفق أحد بنوك الاستثمار.

وقال: “ماتزال فرص صعود المؤشر قائمة في حالة استمرار التداول أعلى منطقة الدعم 17200 – 17050 نقطة..ننصح المتداول على المدى القصير بجني أرباح التداولات التي وصلت لمستهدفاتها، وتخفيف مراكز الشراء بالهامش، ووضع مستويات وقف الخسارة عند أقل مستوى مسجل في الأسبوع الماضي”.

جيش الاحتلال يعلن قتل جندي مصري تسلل عبر الحدود وقتل 3 من جنوده ونظام السيسي صامت .. الجمعة 2 يونيو 2023م.. ليبيا ترحل 19 مهاجراً مصرياً قاصراً وسلطات شرق ليبيا تعتقل الآلاف معظمهم من المصريين

جيش الاحتلال يعلن قتل جندي مصري تسلل عبر الحدود وقتل 3 من جنوده ونظام السيسي صامت .. الجمعة 2 يونيو 2023م.. ليبيا ترحل 19 مهاجراً مصرياً قاصراً وسلطات شرق ليبيا تعتقل الآلاف معظمهم من المصريين

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* الثلاثاء المقبل.. نظر تجديد حبس 19 معتقلًا من الشرقية

تنظر، الثلاثاء المقبل، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 19 معتقلًا من الشرقية على ذمة عدد من المحاضر المجمعة، وهم:

أحمد عبد الله زكي سلامة “منيا القمح

محمد الهادي عوض غريب عوض “فاقوس

إبراهيم محمد مصطفى النجار “بلبيس

معاذ محمد محمد عبد الرحمن غانم “بلبيس

عبد الله محمود محمد عكاشة “بلبيس

أسامة سمير علي إبراهيم “الزقازيق

أحمد محمود محمد محمد عرفات “فاقوس

محمد محمد أحمد إسماعيل “فاقوس

محمد جمعة علي إسماعيل “القرين

محمد سعيد أحمد عبد القادر “منيا القمح

عبد الله أحمد النجار “أبوحماد

أبو بكر حسن إبراهيم غمري “أبوحماد

معاذ عبد الله عبد الرحمن “أبوحماد

محمد ياسر “أولاد صقر

بلال النمر “القرين

أحمد حسن “القرين

محمد عبد الناصر عثمان “منيا القمح

عبد العزيز هاني عثمان “منيا القمح

أحمد محمد السيد سالم “أبوكبير

* قوات الأمن تعتقل فتاة وتخفيها قسريًا بأبوحماد

قامت، عصر الخميس الماضي، قوات الأمن باعتقال “تسنيم سعيد إسماعيل الرماح – 23 عامًا” من أمام محل عملها بقرية الجعفرية بمركز أبوحماد، واُقتيدت لجهة غير معلومة ولم تعرض على جهات التحقيق حتى الآن.

يذكر أنها نجلة الدكتور سعيد الرماح المعتقل بسجن جمصة شديد الحراسة.

* وجدي غنيم: تركيا رفضت منحى الإقامة والجنسية

تحدث الداعية المعارض للانقلاب وجدي غنيم، عن رفض الحكومة التركية منحه الإقامة على أراضيها، أو إعطاءه الجنسية.

وقال غنيم في فيديو جديد، إنه يقيم في تركيا منذ تسع سنوات “بلا إقامة ولا جنسية”، مضيفا أنه جاء إلى تركيا عام 2014، وقدم على الإقامة والجنسية كغيره، لكن لم يتم منحه أي شيء بخلاف الكثير.

وأضاف: “ذهبت زوجتي إلى الأمنيات (دائرة الهجرة)، وتم إبلاغها أني وهي ممنوعان من الحصول على الإقامة في تركيا“.

وأردف: “لا أستطيع استخراج رخصة قيادة تركية، ولا عمل أي شيء رسمي، فأنا غير معترف بي هنا في تركيا، علما أن جواز سفري منته، ولا يريدون تجديده بالسفارة أو إعطائي أي أوراق رسمية، حسبي الله ونعم الوكيل فيهم جميعا“.

وحول سلطات الانقلاب، قال غنيم: “حكموا علي بالسجن 3 إعدامات، و33 سنة سجنا، ووضعوني على قوائم الإرهاب، والانتربول، حسبي الله ونعم الوكيل“. وأضاف: “أسألكم الدعوات الصالحات أن يدبر الله عز وجل لي الخير حيث كان، وأن يسهله لي“.

واقتبس وجدي غنيم عبارة منسوبة لـ”ابن تيمية”، جاء فيها: “إن قتلوني فقتلي شهادة، وإن نفوني عن بلدي فنفيي سياحة، وإن سجنوني فأنا في خلوة مع ربي”، مضيفا أنه ورغم تكالب الظروف عليه لكنه “لن يداهن“.

* الأربعاء.. نظر تجديد حبس 12 معتقلا من الشرقية

تنظر محكمة جنايات الزقازيق الأربعاء المقبل، أمر تجديد حبس 12 معتقلا من الشرقية، والمحبوسين على ذمة عدد من المحاضر المجمعة وهم:

  1. أحمد السيد طه السيد
  2. زياد علي حامد عبد المنعم
  3. جهاد عبد الرحمن إسلام محمد
  4. أمير حسن محمود حسن
  5. محمد إبراهيم الدسوقي محمود
  6. نبيل محمد عبد الرؤوف غيث    “منيا القمح
  7. أحمد قطب جودة                   “منيا القمح
  8. عبده إبراهيم عبده الباجوري       “الزقازيق
  9. محمد حامد محمود حسان          “أبوكبير
  10. أحمد الشبراوي محمد محمد       “فاقوس
  11. كمال أحمد عبد المجيد              “فاقوس
  12. محمد بهي الدين محمود            “فاقوس

* ليبيا ترحل 19 مهاجراً مصرياً قاصراً وسلطات شرق ليبيا تعتقل الآلاف معظمهم من المصريين في حملة تستهدف الهجرة غير الشرعية

أعلن جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية الليبي اليوم السبت، ترحيل 19 مهاجرا غير قانوني إلى مصر.

وقال مدير مركز إيواء طريق السكة في طرابلس (حيث كان يقطن المهاجرون)، ملازم حسني أبوعيانة، في تصريح صحفي، إن “المهاجرين قُصر وأعمارهم دون الثامنة عشر، ويحملون الجنسية المصرية”.

وأضاف أن ترحيلهم تم بعد حصولهم على وثائق سفر مؤقتة من السفارة المصرية في طرابلس، مؤكدا مغادرة المهاجرين مطار معيتيقة في طرابلس، ووصولهم مطار الإسكندرية في مصر.

من جهة أخرى ألقت السلطات في شرق ليبيا القبض على آلاف الأشخاص معظمهم من المهاجرين المصريين، وجمعتهم على الحدود، وفق ما قال نشطاء يوم السبت، وذلك ضمن حملة تشنها ليبيا على الهجرة غير الشرعية.

واعتقل المهاجرون في مداهمات خلال اليومين الماضيين استهدفت مخابئ لمهربين في بلدة إمساعد الحدودية ومناطق أخرى شرقي ليبيا

*جيش الاحتلال يعلن قتل شرطي مصري تسلل عبر الحدود وقتل 3 من جنوده ونظام السيسي صامت

أعلن جيش الاحتلال الصهيوني، اليوم السبت، مقتل جنديين ومجندة في إطلاق نار قرب الحدود مع مصر، وذلك بعد ساعات من إعلانه عن “حادث أمني” هناك.

وأكد الجيش أن مطلق النار الذي قتل ثلاثة جنود صهيونيين عند الحدود مع مصر هو شرطي مصري.

وجاء في بيان عممه الجيش أن الجنود قتلوا أثناء “تبادل إطلاق نار مع مخرب (مسلح) داخل الأراضي الصهيونية في منطقة اللواء الإقليمي فاران (عند الحدود المصرية) حيث قام الجنود والقادة الذين كانوا برفقته بقتل المخرب، كما أصيب ضابط صف بجروح طفيفة نقل على إثرها لتلقي العلاج في المستشفى”.

وأعلن الجيش في بيان سابق أنه يحقق في ملابسات الحادث ويجري أعمال تمشيط في المنطقة.

* تضامن حقوقي مع إضراب “البحيري” في محبسه ومطالبات بالحرية لـ “جميلة وشقيقها”

أكدت المفوضية المصرية للحقوق والحريات عن تضامنها مع الشاعر “جلال البحيري” الذي أعلن بدء دخوله في إضراب كلي عن الطعام والشراب في محبسه منذ الخميس الأول من يونيو الجاري ، كجزء من تصعيده للمطالبة بالإفراج عنه، بعد 5 سنوات حبس.

وأشارت إلى أن البحيري كان قد قرر الدخول في إضراب جزئي عن الطعام، منذ يوم 5 مارس الماضي، داخل محبسه بسجن بدر 1، بالتزامن مع بدء عامه السادس في السجن.

وطالبت المفوضية المصرية للحقوق والحريات بالإفراج الفوري عنه وإسقاط أي اتهامات ضده، والتوقف عن سياسة التدوير والحبس الاحتياطي المطول.

وكان البحيري قد أوضح في رسالة له من داخل محبسه ، أنه قرر الدخول في إضراب كلي عن الطعام، بسبب الأوضاع السيئة في السجن، ومنع دخول الأقلام والورق داخل محبسه، فضلا عن استمرار إضاءة الزنزانة طوال 24 ساعة وقصر مدة الزيارة التي تستغرق 20 دقيقة، مؤكدا “مستمر في الإضراب لحد ما استرد حريتي بالخروج حيا أو ميتا”.

وتضامن رواد التواصل الاجتماعي مع البحيري وتناقلوا رسالته التي قال فيها :

 “ضد الحياة الجبر.. والسجن القبر.. ضد ألوان حيطان الزنزانات.. ضد منطق الحديد.. ضد إحساس الشمس من خلف القضبان والسلك الحديد.. ضد السُترة الميري.. والأكل الميري..ضد النور الوالع ٢٤ ساعة في الزنزانة..ميري.. وضد ٢٠ دقيقة في الشهر.. الوقت المسموح فيه بالزيارة.. ميري”

وتابع ضد منع الورق والأقلام .. منع الولاعات.. منع أي لون غير الأبيض.. منع الأبيض .. ضد ١٩١٢ ليلة ماشفتش فيها القمر غير مرة واحدة.. صدفة .. ضد كل حلم بيموت مع الوقت.. وبينضم لكل أحلامي المهدورة.. بالحب.. بالبيت.. بتكوين أسرة.. بالأبوّة في سن التلاتين.. بوجودي جمب أختي الصغيرة في كل خطوة صعبة بتأخدها في بحر الحياة.. برقصتي معاها في ليلتها الكبيرة.. بوجودي جنب أمي وأبويا في وقت ما العمر بينهشهم بشويش.

واستكمل رسالته: “ضدي أنا.. في كل يوم ببعد عن الإنسان اللي جوايا خطوة.. وبتحول لكيان خرساني.. في مكان خرساني.. بقانون خرساني .. ضد كل دا.. وعشان أحافظ على اللي باقي.. يوم ١يونيو الجاي ..  أبدأ إضراب عن الحياة من أجل نيل الحياة”.

واعتقلت قوات الأمن بداخلية حكومة الانقلاب الشاعر جلال البحيري في 3 مارس 2018، من مطار القاهرة بناء على بلاغ مقدم ضده يزعم إهانة السيسي قائد الانقلاب .

وفي يوليو 2018، حكمت عليه المحكمة العسكرية بالسجن ثلاث سنوات مع الشغل والنفاذ، وغرامة 10 آلاف جنيه، بسبب ديوان شعر ألّفه، اعتبرته المحكمة العسكرية إساءة للمؤسسة العسكرية وقياداتها ، وفي 31 يوليو 2021، أنهى البحيري حبسه في الحكم الصادر ضده في القضية رقم 4 لسنة 2018 جنح المدعي العام العسكري، لكن ظل محتجزا بقسم شرطة كفر شكر من يوم 5 أغسطس 2021 إلى 16 من نفس الشهر، ثم تم نقله إلى مقر الأمن الوطني ببنها حتى ظهر في 5 سبتمبر 2021 متهما في القضية رقم 2000 لسنة 2021 التي تم تدوير اعتقاله عليها  بزعم الانضمام لجماعة إرهابية، ونشر وإذاعة أخبار كاذبة من شأنها الإضرار بالأمن العام.

التدوير نفق مظلم

وبحسب تقرير النفق المظلم الصادر عن الشبكة المصرية لحقوق الإنسان، فالمحضر المجمع عبارة عن محضر مصدره الأمن الوطني، وذلك بتجميع مجموعة من المعتقلين الحاصلين على قرارات  بإخلاء سبيلهم  بمراكز مختلفة من محافظة الشرقية في محضر واحد.

ويصطنع محضر تحريات للمجموعات سالفة الذكر، حيث يحتوي المحضر على اتهامات محددة  بالانضمام لجماعة إرهابية وحيازة منشورات، وتحصل الأجهزة الأمنية على أذن من النيابة العامة بالقبض على المتهمين، وهم  لديهم في مقرات الأمن الوطني أو مراكز الشرطة، الذين يتم إخفاؤهم لفترات متفاوتة تتراوح بين شهر إلى 45 يوما.

والمعتقلون ضمن تلك المجموعة ينقسمون إلى فئات قضت فترات محكوميتها،  وأخرى حصلت على أحكام بالبراءة وإخلاء السبيل سواء من القضاء أو من النيابة العامة.

وهذه المحاضر لا يتم عرضها على النيابة كما ينص القانون، ولكن يتم التجديد  لهم ورقيا حتى يتم إحالته تلك المحاضر للمحكمة،  لتستخدم لغرض تخزين المتهمين قانونيا، وإبقائهم رهن  الاعتقال لمدة لا تقل عن عامين. 

الحرية لجميلة عيسى وشقيقها

من جانبها جددت حركة “نساء ضد الانقلاب” المطالبة بالحرية للمعتقلة جميلة عيسى التي تدخل عامها الرابع في سجون السيسي على ذمة القضية رقم 955 لسنة 2020، بالإضافة إلى شقيقها المعتقل أيضا، حيث تواصل داخلية الانقلاب احتجازهما رغم تجاوزهما مدة الحبس الاحتياطي.

ولا تتوقف المطالبات الحقوقية ومناشدات أسرتهما بالإفراج عنهما رأفة بوالديهما المسنين اللذين يحتاجان لرعايتهما ووقف الانتهاكات التنكيل بهما واحترام معايير حقوق الإنسان.

https://www.facebook.com/WomenAntiCoup/photos/a.196203533901614/2228160274039253/

وكانت “نساء ضد الانقلاب” أكدت بالتزامن مع الاحتفال بيوم الأم، استمرار معاناة  المرأة المصرية منذ الانقلاب العسكري في يونيو 2013  حتى الآن.

وأشارت إلى أنه مازالت هناك أكثر من 200 سيدة وفتاة سجينة بينهن أمهات تواجهن الموت البطيء داخل سجون السيسي ومحكوم على بعضهن مابين السجن بالمؤبد والمشدد، إضافة للإخفاء القسري.

ودعت الحركة أحرار العالم للتدخل لوقف ما تتعرض له المرأة المصرية من انتهاكات والإفراج عن معتقلات الرأي، ومحاكمة قائد الانقلاب عن جرائمه بحق المرأة المصرية من قتل وتشريد وتهجير وهدم منازلها، فضلا عن الظروف القاسية التي تعانيها جراء الفقر والجوع والمرض بسبب الارتفاع المستمر في الأسعار ورفع الدعم عن المواطن المصري.

* إعلام إسرائيلي: مقتل جندي مصري أطلق النار على القوات الإسرائيلية قرب الحدود مع مصر

فادت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم السبت بمقتل جندي مصري أطلق النار على القوات الإسرائيلية قرب الحدود مع مصر.

يأتي ذلك، عقب الحديث عن مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين عن الحدود مع مصر، في حادثة أمنية خطيرة كما وصفها الإعلام العبري.

وقال الموقع إنه “قبل ساعات من وقوع الحادث على الحدود المصرية، وقعت عملية تهريب مخدرات بنفس المنطقة تقدر قيمتها بمبلغ مليون ونصف شيكل، تضمنت العملية إطلاق نار لإحباط تهريب المخدرات“.

من جهة أخرى، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم السبت عن مصادر مصرية قولها إن الطيران الإسرائيلي قصف مواقع في سيناء المصرية.

وبينما لم يصدر أي تعلق رسمي من الجانب المصري حتى اللحظة، قال المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي، إنه “وقع صباح اليوم حدث أمني في منطقة لواء فاران الإقليمي أسفر عن وقوع إصابتين. جيش الدفاع يقوم بالتحقيق في ملابسات الحادث وسيطلع عن تفاصيله لاحقا“.

* مخاوف بين المهندسين دخول النفق الأمني المظلم

أبدى ناشطون ومراقبون تخوفهم من عودة نقابة المهندسين إلى سيناريو فرض الحراسة القضائية عليها، وهي التي سبق وعايشتها ل16 سنة بدأت عام 1994 بسبب دعوى قضائية من أحد أعضاء الجمعية العمومية بعد خلافات قوية بين مجلس النقابة آنذاك، رفض الموالون لنظام المخلوع القبول بنتائج الصندوق الانتخابي، وبالفعل صدر حكم قضائي بفرض الحراسة القضائية، وهو أمر يعلق أعمال النقابة ويجعلها تحت سيطرة حارس قضائي، دون أي أنشطة أو سيطرة على مواردها من جانب مجلسها المنتخب.

الاتهام الباطل والذي يخفي وراءه فسادا لفرض الحراسة، كان بزعم التخلص من سيطرة جماعة الإخوان المسلمين على مجلس النقابة العامة، ومجالس النقابات الفرعية بدعوى قضائية أقامها أعضاء بالجمعية العمومية، فضلا عن اعتقال أبرز المنتمين للإخوان في المجالس المنتخبة أو من أعضاء الجمعية العمومية.

لكن نقيب المهندسين طارق النبراوي الذي حمل نتائج الجمعية العمومية الأخيرة والتي جرت في مركز المؤتمرات بمدينة نصر الثلاثاء للنيابة المختصة، قال في تصريحات صحفية: “لا أخشى من فكرة فرض الحراسة سابقا، فالدستور المصري في 2014 وتعديلاته في 2019، أكدت أنه لا فرض للحراسة على النقابات والجمعيات العمومية هي صاحبة الشأن”.

وأضاف “لا نخشى على الإطلاق هذا الأمر، نتبع القانون ونحترم الجمعيات العمومية ولا خوف على الإطلاق من قرار مثل الحراسة وأثق أن مصر تطبق الدستور بحذافيره”.

وتابع أن “قوات الأمن حضرت في وقت متأخر من الأحداث، وحررت محضرا بالواقعة اتهمت فيه ثلاث أعضاء من أمانة النقابة بالوقوف وراء هذا الهجوم”.

وأشار إلى “تباطؤ وتكاسل في إعلان النتيجة، وأبلغني رئيس لجنة الانتخابات المشرفة على تصويت أعضاء الجمعية العمومية بانسحابه من رئاسة اللجنة، وفوجئنا بهجوم مجهولين علينا، مطالبين بالطعن على النتيجة، وسعوا إلى البحث عني للاعتداء على كما اعتدوا على العديد من الحاضرين وحطموا الصناديق وبعثروا أوراق التصويت”.

وشارك “النبراوي” في حملة “مهندسون ضد الحراسة” التي كانت تطالب برفع الحراسة القضائية عن النقابة، والسماح لها باستئناف مزاولة أنشطتها مجددا، بعد تعليق أكثر من 16 عاما، حتى صدر حكم إنهائها في أغسطس 2011، بعد ثورة 25 يناير التي أطاحت بنظام المخلوع مبارك.

إلا أن أمين عام نقابة الأطباء السابق منى مينا فعلقت على الاعتداءات والمواجهات داخل النقابة ووجود بلطجية، فقالت: إنها “تثير مخاوف من مسألة فرض الحراسة، مضيفة المادة الدستورية، لم تمنع الحراسة القضائية على نقابتي الصيادلة والمعلمين”.

وتابعت: “هناك تخوف، ونتمنى ألا تتجه الأمور لذلك لأنه أسوأ ما يمكن أن يحدث، الحراسة القضائية قتل للعمل النقابي وكابوس يجثم على جسد النقابة”.

وفي ظل عجز من يصفون بـ”المقربين من الدولة” على السيطرة على العمل النقابي في نقابتي الصحفيين والمهندسين، رأت منى مينا، أن ما حدث بالمهندسين يثبت أن حالة الاستسلام قد انتهت، وباتت هناك رغبة قوية في وجود نقابات مستقلة بعيدة عن أي توجيه سواء حزبي”.

أجهزة وراء الاعتداء

ومن جانبه حمل طلعت خليل، مقرر لجنة الموازنة والإصلاح المالي بما يسمىالحوار الوطني”أجهزة في الدولة بالوقوف وراء الاعتداءات التي شهدتها نقابة المهندسين، الثلاثاء.

وفي مقابلة متلفزة اعتبر خليل ما حدث “مشهد عبثي قديم جديد، وكثيرا ما استخدمت مثل هذه الأفاعيل ضد كل من هو معارض”.

وأبدى “خليل” تعجبا من جر العمل النقابي إلى الساحة السياسية، مشيرا إلى أن أعضاء حزب مستقبل وطن قاموا بهذا الدور.

وأضاف “الحزب مستقبل وطن فعل كل ما بوسعه لحشد المهندسين لسحب الثقة من النقيب، إلا أن إرادة المهندسين المصريين كانت أقوى واعتبروا أن الأمر اعتداء على نقابتهم وإرادتهم.

 تخوفات على “تويتر”

الناشط المصري والضابط السابق بالجيش شريف عثمان كتب عبر (@SherifOsmanClub) “مستني خبر إلغاء انتخابات نقابة المهندسين، ووضعها تحت الحراسه بسبب الانفلات التنظيمي.”.

https://twitter.com/SherifOsmanClub/status/1663708945725227010?ref_src=twsrc%5Egoogle%7Ctwcamp%5Eserp%7Ctwgr%5Etweet
وأضاف حساب (@
QassimMohamad) “مع إني مدخلتش نقابة من أكتر من ٥ سنين ومش شايف أي نقابة عليها العين في مصر، بس مش معقولة نرجع لأيام فرض الحراسة على نقابة المهندسين، والطرف الثالث كاره صناديق التصويت، العجيب دايما تلاقي في اسم الحزب كلمة وطن “.

https://twitter.com/QassimMohamad/status/1663776203520593920?ref_src=twsrc%5Egoogle%7Ctwcamp%5Eserp%7Ctwgr%5Etweet
أنا حساب عمرو الهواري (@Aelhawary)، فعلق “نقابة المهندسين هتتحط تحت الحراسة  في الآخر  و النقيب هيلبس أي قضية زي أي نهاية في البلد”. 

https://twitter.com/Aelhawary/status/1663875350483415040?ref_src=twsrc%5Egoogle%7Ctwcamp%5Eserp%7Ctwgr%5Etweet

مبررات تصورات الناشطين

الثلاثاء لم ينته في نقابة المهندسين بإعلان النتيجة بـ”نعم أو لا” حيث دخل البلطجية إلى أروقة لجنة الفرز بعد الانتهاء من فرز الأصوات، التي أظهرت تجديد الثقة في النبراوي بأغلبية كاسحة.

المقاطع المصورة التي نشرها كثير من أعضاء الجمعية العمومية لنقابة المهندسين كان اعتداء المواطنين الشرفاء البلطجية ونواب الوطني سابقامستقبل وطن” حاليا، على أعضاء الجمعية العمومية متعمدين نشر الفوضى بتدمير الصناديق البلاسيتكية الشفافة وبعثرة أوراق الاقتراع، مع انسحاب شرطة مدينة نصر تبعهم انسحاب اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات قبل إعلان النتيجة رسميا.

السيناريو بحسب المراقبين شبيه بأسلوب لا يتغير عن أجهزة مبارك في انتخابات النقابات أو غيرها “محليات أو مجلس شعب أو غيرها، عندما يفشل قيادات الحزب الوطني الديمقراطي في السيطرة على مجالس النقابات، وتمهيدا لوضع تلك النقابات تحت الحراسة”.

المهندسون ليس لهم بأدوات الفوضى التي لجأ إليها البلطجية فاغتصبمستقبل وطن” العملية الديمقراطية والصندوق والذي لن يأتي بهم مطلقا، لاسيما وأن مرشحيهم بموقع حزب الأغلبية المعبر عن السيسي والعصابة، والوريث بأدواته الحزب الوطني المنحل.

وكانت نقابة المهندسين شهدت مساء الثلاثاء، اشتباكات عنيفة خلال عملية تصويت الجمعية العمومية الطارئة لسحب الثقة من النقيب طارق النبراوي، الذي وجّه اتهامات إلى السلطة وحزب سياسي مُوال لها باستهدافه.

واحتشد آلاف المهندسين في مقر انعقاد الجمعية العمومية الطارئة في مدينة نصر شرقي العاصمة المصرية منذ ساعات الصباح، للتصويت على طلب بسحب الثقة من النقيب الذي قاد لسنوات حملة لرفع حراسة قضائية فرضها النظام السابق على النقابة.

وجاء التصويت بعد تقدّم 1960 من أعضاء نقابة المهندسين بطلب إلى مجلس النقابة لسحب الثقة من النقيب.

واتهم النقيب، في منشور مساء الثلاثاء، من وصفهم بـبلطجية تابعين للحزب (مستقبل وطن) باقتحام مقر انعقاد الجمعية العمومية لإفساد النتيجة.

واتهم النقيب حزبا سياسيا مواليا للنظام في مصر بأنه حشد جموع المهندسين من أجل الإطاحة به، بينما لم يعلق الحزب على هذا الاتهام.

* قتلى وجرحى وانهيار مئذنتين بمحافظات مصر بسبب الطقس السيء

شهدت عدة محافظات حالة من الطقس السيئ تسببت في مصرع وإصابة 5 أشخاص، إضافة إلى حجب الرؤية في بعض المناطق نتيجة للعواصف التربية التي تأثرت بها عدة محافظات مختلفة.

ففي محافظة المنوفية، لقي شاب (23 عاما) مصرعه جراء سقوط نخلة عليه بسبب موجة الطقس السيئ بقرية محلة سبك التابعة لمركز أشمون، واتخذت الجهات المعنية الإجراءات القانونية اللازمة، وتم التصريح بدفن الجثمان.

كما لقي طالب يدعى محمد وائل مصرعه إثر سقوطه من الدور الرابع بحي فيصل بالسويس بسبب الرياح الشديدة والعاصفة الترابية التي تعرضت لها محافظة السويس.

وتبين من خلال الفحص، أن المذكور كان موجودا في الدور الرابع بالعمارة السكنية التي يسكن فيها مع أسرته، واختل توازنه إثر العاصفة الترابية فسقط مصابا بإصابات بالغة، وتم نقله إلى المستشفى إلا أنه فارق الحياة.

وفي محافظة الشرقية، لقيت مهندسة مصرعها إثر تعرضها لوقوع حادث سقوط لافتة إعلانات عليها بالقرب من أحد المولات التجارية بجوار جمعية مستثمري العاشر من رمضان في نطاق ودائرة قسم شرطة أول العاشر من رمضان، حيث أظهر الكشف الطبي على الجثة حدوث كسر بالجمجمة.

كما أصيب شخصان أيضا بكدمات وجروح وإصابات متفاوتة في أنحاء متفرقة بالجسد إثر سقوط لافتة إعلانية في منطقة حي المنتزة وسط مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، بسبب سوء الأحوال الجوية التي تشهدها المحافظة.

فيما تسبب سوء الأحوال الجوية والرياح والعواصف في سقوط مئذنة مسجد بمركز القناطر الخيرية، ولم يسفر الحادث عن خسائر في الأرواح، كما تم التعامل مع بعض الأشجار التي سقطت في عدد من المراكز والمدن من بينها قليوب البلد.

كما سقطت مئذنة مسجد آخر بقرية شبرا شهاب التابعة لمدينة القناطر الخيرية على سطح أحد المنازل دون وقوع إصابات أو خسائر في الأرواح.

وقالت عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، منار غانم، أول أمس الخميس إنمصر تتأثر بمنخفض جوي صحراوي من الصحراء الغربية، إضافة إلى كتل هوائية جنوبية تؤدي إلى الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة على أغلب مناطق الجمهورية“.

وكانت هيئة الأرصاد الجوية في مصر حذرت من ارتفاع شديد في درجات الحرارة على القاهرة والسواحل الشمالية الغربية والوجه البحري، مشيرة إلى أن سبب التقلبات المناخية التي تشهدها مصر حاليا، يرجع إلى بعض الكتل الهوائية القادمة من الصحراء الشرقية أو الغربية.

* بسبب نقص المعروض 50%.. ارتفاع كبير في أسعار الألبان

تواجه سوق منتجات الألبان أزمة، نتيجة النقص المتعمد من المعروض في الأسواق، بنسبة تصل لـ50%، رغم وفرة الإنتاج من المزارع، بهدف الحفاظ على ارتفاع الأسعار.

يشار إلى أن أزمة منتجات الألبان ليست جديدة فهي مستمرة منذ عام 2022، حيث شهدت منتجات الألبان زيادة في الأسعار وصلت إلى 30% خلال الفترة الأخيرة تأثرا بالعديد من العوامل ضمن الأزمة الاقتصادية التي يعيشها العالم،

كانت شعبة المواد الغذائية باتحاد الغرف التجارية قد اقترحت على المنتجين لحل الأزمة تخفيض الأسعار لزيادة نسبة المبيعات في الأسواق، حيث إن انخفاض الأسعار يساعد على تحريك السوق الذي يشهد حالة من الركود حاليا، لكنهم رفضوا.

فجوة الإنتاج

يشار إلى أن إنتاج الألبان في مصر موزع بين الحيوانات المحلية والحيوانات المستوردة، فنحو 80% من الحيوانات المنتجة للألبان محلية و20% مستوردة، ويتنوع إنتاج الألبان بين الأبقار والجاموس والأغنام والماعز ونسبة قليلة من الجمال.

ويتم تسديد فجوة إنتاج الألبان عن طريق الاستيراد من الخارج، حيث يبلغ احتياج مصر للألبان نحو 8 ملايين طن سنويا، فيما يبلغ إنتاج مصر من الألبان نحو 5.80 مليون طن سنويا، في حين تقدر الفجوة بين الاستهلاك والإنتاج بنحو 2.2 مليون طن سنويا يتم تعويضها عن طريق استيراد ألبان البودرة، التي تتراوح قيمتها بين 500 مليون دولار، ومليار دولار سنويًا.

ارتفاع جديد

من جانبه توقع المهندس عبد المنعم قتيلو، رئيس شعبة الألبان في الغرفة التجارية بدمياط، أن يتواصل ارتفاع أسعار الألبان وكافة المنتجات المرتبطة بها، بنسب تتراوح بين 10-15%، نتيجة قلة المعروض من الألبان، مقابل وجود زيادة في حجم الطلب

وأكد “قتيلو” في تصريحات صحفية أن المشكلة متراكمة منذ 6 أشهر، ومازالت مستمرة، فلدينا انخفاض في كمية اللبن المنتج، في حين أن الطلب متزايد، وكل هذه المعطيات تجعلنا نتوقع ارتفاعا في الأسعار في غضون الأسبوعين المقبلين.

وقال : “في كل وقت يتراجع فيه إنتاج اللبن، يزيد الطلب وترتفع الأسعار، ومن ثم كافة المنتجات المتعلقة بالألبان ستزيد، لأن عنصر التكلفة هو اللبن بشكل رئيسي، وبقية العناصر التي تدخل في عملية الإنتاج لا تمثل قيمة في مدخلات الإنتاج، مثل الجبنة الرومي، حيث تصل نسبة اللبن كمدخل إنتاج الى 85%”.

أزمة الأعلاف

وكشف حازم المنوفي عضو شعبة المواد الغذائية بالاتحاد العام في الغرف التجارية أن منتجي الألبان قاموا بتقليل إنتاج الألبان بدلا من تخفيض الأسعار، مؤكدا أن هذا المسلك لا يساعد على حل هذه الأزمة في الأسواق.

وشدد المنوفي في تصريحات صحفية على ضرورة تخفيض الأسعار، من أجل حل هذه الأزمة في الأسواق، مشيرا إلى ضرورة تخفيض المنتجين أسعار منتجات الألبان، في ظل الوفرة الحالية، بدلا من عمل عروض على منتجاتهم.

وقال: إن “سوق الألبان كان قد تأثر بأزمة الأعلاف الأخيرة، ما أدى إلى قلة الغذاء المتوافر في المزارع، ومن ثم ارتفاع أسعاره وعمل سوق سوداء مع الوقت، وبالتالي مضاعفة الأسعار ما أثر على أسعار اللبن الطبيعي”.

وأوضح المنوفي أنه مع الارتفاع الواضح في لبن البودرة المستخدم للأطفال الرضع وشحه في الأسواق، اتجهت أغلب الشركات لشراء اللبن الطبيعي من المزارع وبكميات كبيرة، ما أدى إلى شحه أيضا على صغار التجار، وبالتالي زيادة أسعاره واستغلال الأزمة مع الوقت ورفع سعره بشكل فردي على المواطنين.

تكلفة الإنتاج

وأرجع عبد اللطيف شاش رئيس جمعية منتجي الألبان ، سبب حالة الركود بسوق منتجات الألبان، إلى ارتفاع تكلفة الإنتاج خاصة أن صناعة الألبان تعتمد على مستلزمات إنتاج من الخارج، فضلا عن ارتفاع سعر الدولار مما يؤثر في أسعار مدخلات الإنتاج لتلك الصناعة .

وقال “شاش” في تصريحات صحفية: إن “هذه الأوضاع تنعكس على تراجع القوة الشرائية للمستهلكين خلال التوقيت الحالي، موضجا أنه لا يمكن تحديد نسبة معينة لتراجع القدرة الشرائية، لكنها في المجمل تأثرت بشكل كبير، وطبقا للحالة الاقتصادية للمستهلك فإنه لا يستطيع أن يتواكب مع الارتفاع المتوالي لارتفاع أسعار منتجات الألبان، مما يجعله يعزف عن شراء أنواع منتجات اعتاد على شرائها من قبل ارتفاع الأسعار”.

القوة الشرائية

وأكد المهندس أشرف سرور، الأمين العام للجمعية المصرية لمنتجي الألبان، أن أزمة الألبان مستمرة منذ عام 2022، مشيرا إلى أن تخفيض الإنتاج جاء بسبب ضعف القوة الشرائية للمواطن، حيث إن مبيعات الألبان انخفضت في شهر رمضان الأخير عن الأعوام الماضية بنسبة تصل إلى 25%.

ونفى سرور في تصريحات صحفية ما يتم تداوله عن أن المنتجين يقومون بتخزين اللبن لرفع أسعاره، مؤكدا أن اللبن سلعة لا تخزن وتتغير خواصه ويفسد بعد 48 ساعة، وليس من مصلحة أي منتج التخزين، حيث واجهت المصانع قلة من شراء الألبان الفترة الماضية .

ولفت إلى أن معدل إنتاج الألبان من البقرة المستوردة هو 30 لتر يوميا، بينما الأبقار البلدي تنتج 10 كيلو من اللبن في اليوم، معربا عن أسفه بسبب ضعف استهلاك الشعب المصري للألبان، فهو من أقل الشعوب في استهلاكه الحليب مقارنة بالدول المجاورة والقارة الأوربية .

وقال سرور: إن “الشعب المصري يأكل الجبن، ولا يشرب اللبن، ولابد من تغيير هذه الثقافة، فالإنتاج الفعلي يصل إلى 5.80 مليون طن لبن سنويا، ونحتاج 8 مليون طن ونستورد الفارق بين الإنتاج والاحتياج كلبن بودرة من الخارج”.

وكشف أن التحدي الأول للمزارع وإنتاج الألبان، هو زيادة أسعار الأعلاف، والتحدي الثاني هو التسعير، وتسببت أزمة نقص فول الصويا والأعلاف الأخيرة، في إغلاق عدد كبير من المزارع ليتراجع عددها من 300 إلى 350 مزرعة مع استمرار العدد في الانخفاض. 

خطابات رسمية

وشدد سرور على أنهم ينتظرون انخفاضا في كميات إنتاج الألبان الفترة القادمة، في الوقت الذي من المفترض فيه زيادة الإنتاج وتنشيط حركة البيع والشراء ولن يتحقق ذلك إلا بخفض الأسعار .

وأكد أنه يتم مناشدة المصانع، ومزارع الألبان بواسطة خطابات رسمية، بتخفيض الإنتاج بنسب تتراوح من 20 إلى 30%، نتيجة تراكم كميات كبيرة في المخازن بسبب انخفاض الطلب.

ويتم التعامل مع مصانع إنتاج الألبان كمستورد وليس كالإنتاج الزراعي في فواتير الكهرباء والضرائب، والدولة لا بد أن تساعد.

وأوضح سرور أن مزارع الألبان بعد تخفيض الإنتاج، أصبحت أمام أمر من اثنين إما تخفيض التغذية أو التخلص من القطيع عن طرق الذبح، وهذه تعد أسوأ مشكلة تواجهها مصر؛ نتيجة فقدان القدرة عن تعويضه ببديل، نظرًا لأن سلالات مزارع الألبان جميعها ذات منشأ أوروبي تم استيرادها بالعملة الصعبة.

وكشف أن التكلفة الفعلية للتر الحليب 21 جنيها، في حين يتم تسليمه أقل من تكلفته بـ4 جنيهات، ليصبح 17 جنيها، مؤكدا أن كل كيلو لبن يخرج من المزرعة، يخسر صاحبها 4 جنيهات بالمقابل.

في ظل عجز السيسي ممر “شمال-جنوب” بين روسيا وآسيا الوسطى يهدد قناة السويس .. الجمعة 2 يونيو 2023م.. شعبة القصابين: أسعار اللحوم تتجاوز 500 جنيه بحلول الأضحى

في ظل عجز السيسي ممر “شمال-جنوب” بين روسيا وآسيا الوسطى يهدد قناة السويس .. الجمعة 2 يونيو 2023م.. شعبة القصابين: أسعار اللحوم تتجاوز 500 جنيه بحلول الأضحى

 

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* الحبس سنة لـ3 معتقلين من بلبيس

أصدرت محكمة جنح بلبيس “دائرة الإرهاب” أحكامًا جائرة تقضي بالحبس سنة لـ3 معتقلين، وهم:

فاضل محمد محمود أبو العلا

أحمد عطية أحمد سلام

السيد رجب علي محمد

* اعتقال مواطنين بأبوكبير

شنت، قوات الأمن بمركز شرطة أبوكبير حملة مداهمات لمنازل المواطنين أسفرت عن اعتقال مواطنين وهما كلا من:

  1. د/محمد حامد النبوي
  2. أ/السيد عبدالوهاب فتوح

وتم عرضهم أمس علي نيابة أبو كبير التي قررت حبسهما 15 يوماً علي ذمة التحقيقات.

*الحرية ل”عائشة الشاطر” و”هدى عبدالحميد “واستمرار إخفاء “محمد ” للعام الثامن

رصدت مؤسسة جوار الحقوقية استمرار التنكيل ب “عائشة خيرت الشاطر” منذ أن تم اعتقالها قبل نحو 5 سنوات وتدهور حالتها الصحية بشكل بالغ يخشى معه على سلامة حياتها في ظل ما تتعرض له من إهمال طبي متعمد وتعنت دون مبرر .

وأشارت إلى أنها  تعاني من فقر الدم اللاتنسجي، وهي حالة نادرة وخطيرة تؤثر على الدم، وقد تدهورت صحتها بسرعة بسبب سوء الأحوال المعيشية، وحبسها انفراديا لمدة طويلة وعدم وجود أي رعاية طبية بالسجن، ولا اهتمام يُذكر.

وذكرت أنها تحتاج إلى عملية زرع نخاع عاجلة، إضافة إلى علاج متخصص ومكثف في مرفق طبي مجهز بشكل مناسب.

العفو الدولية تطالب بالحرية لعائشة وزوجها

وفي وقت سابق دعت منظمة العفو الدولية لتحرك عاجل والمطالبة بالإفراج عن المعتقلة “عائشة الشاطر” ابنة  المنهدس المعتقل “خيرت الشاطر” نائب المرشد العام للإخوان المسلمين ، وزوجها المحامي محمد أبو هريرة دون شرط أو قيد، وإسقاط جميع التهم الموجهة إليهما، إذ إنهما لا يحتجزان أو يحاكمان إلا بسبب علاقتهما بالمهندس خيرت الشاطر وممارسة حقوقهما الإنسانية.

وأشارت إلى ما تعرضت له “عائشة ”  من صنوف من التعذيب والانتهاكات ضمن مسلسل التنكيل المتواصل بها منذ اعتقالها في نوفمبر 2018  ومنع أي زيارات أسرية عنها منذ اعتقالها وحتى الآن ، وحرمانها عمدا من الحصول على الرعاية الصحية الكافية، على الرغم من الوضع الصحي الحرج الذي تعاني منه ويضع حياتها أمام خطر محتمل.

https://www.facebook.com/photo/?fbid=643656081135339&set=a.456245556543060

تواصل التنكيل بالمعتقلة ” هدى عبدالحميد ”

كما رصدت ” جوار ” ما يحدث من انتهاكات بحق المعتقلة “هدى عبد الحميد محمد أحمد” من محافظة السويس والدة المعتقل عبد الرحمن الشويخ التي تدخل عامها الثالث في سجون السيسي على ذمة القضية رقم 900 لسنة 2021، عقب نشرها فيديو عن تعرض نجلها المعتقل للتعذيب من قبل ضابط أمن دولة بسجن المنيا ، فرغم تدهور حالتها الصحية مازالت ميليشيات السيسي تنكل بها داخل السجن .

وعقب اعتقالها بتاريخ 27 أبريل 2021 ، تم إخفاؤها لفترة ثم تم عرضها على نيابة أمن الانقلاب العليا، حيث  اعتقلت هي وابنتها 18 عام وزوجها 65 عاما مريض قلب و فيروس سي، ثم تم الإفراج عنهم بعد فترة وظلت هي قيد الاعتقال إلى الآن.

وذكرت أنها تعاني من أمراض السكر والضغط ويؤثر ذلك على عينها وقامت بإجراء بعض العمليات الجراحية منها إزالة الرحم.

https://www.facebook.com/photo?fbid=643060621194885&set=a.456245556543060

إخفاء محمد مجاهد للعام الثامن على التوالي

إلى ذلك تتواصل جريمة إخفاء المواطن محمد مجاهد عبد ربه حمودة البالغ من العمر 35 عاما منذ اعتقاله تعسفيا بتاريخ 23 أغسطس 2015 أثناء مرورة بأحد الأكمنة الأمنية التابعة للكتيبة 101 ومنذ ذلك التاريخ انقطعت أخباره وفشلت جهود أسرته في التوصل لمكان احتجازه لتتواصل مأساة حرمان زوجته وأبنائه الثلاثة من رعايته.

وذكرت حملة أوقفوا الاختفاء القسري أن أسرته توصلت لمعلومات تفيد بوجوده بمعسكر الجلاء العسكري، ولكن حتى الآن لم تتمكن من معرفة مصيره رغم وجود اسمه ضمن المفرج عنهم من سجن العزولي في ديسمبر 2015.

وجددت الحملة المطالبة برفع الظلم الواقع عليه وإجلاء مصيره والإفراج عنه واحترام القانون ومعايير حقوق الإنسان ووقف الجريمة التي تعد جريمة ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم.

مطالبات بوضع حد لجريمة الإخفاء القسري

مؤخرا طالبت 6 منظمات حقوقية في بيان مشترك بوضع حد لجريمة الإخفاء القسري، وضمان عدم إفلات المتورطين فيها من العقاب، وذلك من خلال فتح تحقيقات مستقلة في كافة المعلومات المقدمة من الضحايا وذويهم ومحاميهم والمنظمات الحقوقية المستقلة بشأنها.

كان تقرير “المشهد الحقوقي لعام 2022” الذي أصدره المركز مؤخرا وثق  3153 حالة إخفاء قسري، فيما وصل عدد المخفيين قسريا خلال تسع سنوات إلى 16355 حالة.

وتعتبر جرائم الإخفاء القسري التي تنتهجها سلطات الانقلاب في مصر انتهاكا لنص المادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بأنه “لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفا”.

 يشار إلى أن هذه الجرائم تعد انتهاكا لنص المادة الـ 54 الواردة بالدستور، والمادة 9 /1 من العهد الدولي للحقوق الخاصة المدنية والسياسية الذي وقعته مصر، والتي تنص على أن لكل فرد الحق في الحرية وفي الأمان على شخصه، ولا يجوز توقيف أحد أو اعتقاله تعسفا ، ولا يجوز حرمان أحد من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون ، وطبقا للإجراء المقرر فيه.

* وسية “الأمن الوطنى” بالشرقية تقرير يكشف نماذج من الوقائع والانتهاكات خارج إطار القانون

وثقت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان بعضا من ممارسات وانتهاكات جهاز الأمن الوطني بمحافظة الشرقية، بعدما أطلقت سلطات النظام الانقلابي يد ضباط الأمن الوطني على المواطنين تستبيح حرياتهم وكرامتهم وأموالهم دون رقيب.

وأكدت في تقرير صادر عنها بعنوان “وسية الأمن الوطني بالشرقية” أن محافظة الشرقية واحدة من أكثر محافظات مصر في أعداد المعتقلين السياسيين والمختفين قسرا ، وأن  مقر الأمن الوطني بالزقازيق صار مقبرة للمختفين قسريا منذ سنوات، في ظل  تغول جهاز الأمن الوطني بالمحافظة، وتنوع ممارساته التعسفية من اعتقال وتعذيب وإخفاء وسرقة للأموال والممتلكات، وغيرها من الممارسات خارج نطاق القانون، والتي جعل  من محافظة الشرقية كأنها عزبة للأمن الوطني.

وعرض التقرير لما تعرض له الطالب “محمود السيد حسونة” من انتهاكات بعد اعتقاله من منزله بقرية العراقي مركز أبو حماد بتاريخ 22 مارس 2020، رغم إصابته بالكورونا حينها، حتى اضطر إلى الانعزال بمنزله، إلى أن جرى اعتقاله من قبل قوات الأمن رفقة أفراد الأمن الوطني، الذين اصطحبوه إلي مقرهم بالزقازيق.

وذكرت الشبكة أنها علمت من مصادرها الخاصة، أنه تم مشاهدته هناك مرات عديدة بغرفة احتجاز لا يعلم عنها أحد أي شيء إلا من خرجوا منها فقط ، وظل محمود حسونة منذ اعتقاله وهو بتلك الغرفة ومعه أعداد من المختفين قسريا منذ سنوات.

وتقدمت الشبكة بشكوى للنائب العام ووزير الداخلية بحكومة الانقلاب للكشف عن مصير المختفين قسريا داخل مقر الأمن الوطني بالزقازيق، لرفع الظلم الواقع عليهم ووقف ما يتعرضون له من انتهاكات وسرعة الإفراج عنهم .

تعذيب وتنكيل بأشكال قاسية ومتنوعة

ووثقت الشبكة العديد من الانتهاكات بحق عدد من المواطنين تم القبض عليهم، عانوا الويلات أثناء الاختفاء لأسابيع داخل مقر الأمن الوطني بالزقازيق، تعرضوا خلالها لأبشع أنواع التعذيب، وانتهاك الكرامة، داخل سلخانة الأمن الوطني، بأنماط مختلفة من التعذيب، والقيد، والضرب، والصعق بالكهرباء، وانتهاك حرمة الجسد والنفس.

وبحسب شهادة أحد المعتقلين السابقين داخل مقر الأمن الوطني بالزقازيق، أكد أنه ظل معصوب العينين منذ اليوم الأول للاعتقال، ولم ترَ عيناه أيا من المحققين معه، وقال: “تعرضت للصعق بالكهرباء والضرب المتواصل، ثم التعليق من اليدين، أسود أيام عمري مضت عليا هناك، دخلت غرفة بها عدد من الشباب  مضي من عمرهم سنة وسنتين وأكثر داخل تلك الغرف، تعرضوا أيضا لشتي أنواع التعذيب، كل ما نعرفه عن العالم الخارجي أننا في مقر الأمن الوطني”.

وأشار التقرير إلى شهادة أخرى لأحد المعتقلين السابقين نشرها ” عربي 21 ” في وقت سابق، حيث أكد أنه تعرض للتعذيب مرارا ، حيث قامت قوات الأمن بضربه ضربا مبرحا يوم اعتقاله أمام زوجته.

وحول شهادته على تعذيب زملائه المعتقلين، أكد أنه “يتم الإستجواب عادة في مكتب الأمن الوطني بمركز الشرطة بعد اعتقالهم، ثم يتم ترحيلهم إلى مقر الأمن الوطني في الزقازيق ، فيما أطلق على ذلك المقر اسم سلخانة أمن الدولة.

وأكد أنه رأى حالة بعد التعذيب لمسن يتعدى عمره 65 عاما، تم وضعه في عنبر مقابل لعنبره بعد عودته من سلخانة الزقازيق، مضيفا أن الرجل الذي رثى لحاله جميع المسجونين لم يكن يستطيع أن يحرك أطرافه من شدة التعذيب والجلوس قرفصاء رغما عنه لمدة طويلة، موضحا أن مرافقيه في العنبر كانوا يحملونه إلى الحمام ويضعونه على الأرض، ولا يمكنه النوم إلا في وضع الجلوس لما أصاب قدميه من تيبس.

التربح باستخدام النفوذ

وكشف التقرير عما يقوم به ضابط الأمن الوطني بمركز كفر صقر من سطو على أموال المواطنين دون وجه حق في ظل المعاناة الإقتصادية التي يعيشها المواطنون في مصر.

وأوضح التقرير أن ذلك الضابط المدعو “أحمد جمال” دأب على دخول  المؤسسات والمحال التجارية، بمركز كفر صقر لتفتيشها، ومصادرة الأموال من خزائنها، دون تحرير أي محاضر أو وجود أي سند قانوني أو إذن بالتفتيش، ليتم حصر المبالغ المصادرة لجيبه الخاص، حيث بلغت أكثر من 3 ملايين جنيه، منها شركة أدوية، ومحلات أقمشة، ومعارض أجهزة كهربائية، ومكتبات، ومحال أخرى بمركز كفر صقر، دون إثبات قانوني لينقلها لحيازته الشخصية.

وذكرت  أن نفس الضابط حقق مع المحبوسين احتياطيا على ذمة محاضر بمحافظة الشرقية، ومارس التعذيب بحقهم باستخدام الصعق بالكهرباء، وكذلك الاعتداء بالضرب داخل مقر الاحتجاز بمركز شرطة كفر صقر، رغم أن المتهمين على ذمة قضايا لا يجوز لأي جهة أمنية التحقيق معهم، إلا النيابة العامة.

وأكدت الشبكة أنها تأكدت من صحة الانتهاكات والوقائع التي قام بها ” أحمد جمال ” عبر مصادرها الخاصة وأشارت إلى أن نموذج ذلك الضابط متكرر في مراكز أخرى بمحافظة الشرقية، إلا أن وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب نقلتهم إلى أجهزة أخرى بعد ثبوت عدد من وقائع الفساد بحقهم، مثل ما حدث مع الأمين عبدالظاهر ، الذي كان يعمل بالأمن الوطني بمركز أبوحماد، وكذلك الأمين سيد غزال بالأمن الوطني ببلبيس، حيث جرى نقلهما لأجهزة أخرى بوزارة الداخلية بحكومة الانقلاب  إثر وقائع فساد وتربح باستخدام النفوذ.

* غدًا.. نظر تجديد حبس 17 معتقلًا من الشرقية

تنظر، غدًا السبت، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 17 معتقلًا من الشرقية على ذمة عدد من المحاضر المجمعة، وهم:

محمد عبد الله عبد الله الصادق “الزقازيق

السيد صبحي حسن “الزقازيق

ياسر عبد الرازق إمبابي محمد “العاشر

أحمد رضا أبو العنين السويدي “ديرب نجم

أحمد التميمي محمود سالم “أولاد صقر

إسلام عبد العال عبد الحميد خليل “فاقوس

وجيه محمد سعد منصور “ديرب نجم

خالد حسن سعد عبد العزيز “الزقازيق

هاني السيد محمد حجازي “ديرب نجم

محمد أحمد حسيني محمد “الزقازيق

إبراهيم الشوادفي محمد محمد “الزقازيق

علاء مكاوي محمد جودة “ديرب نجم

عبد الرحمن أبو النجا محمد أبو النجا “ديرب نجم

السيد محمد عبد العال قايد “أولاد صقر

أحمد السيد حسني إبراهيم “أبوحماد

أسامة عبد الوهاب أحمد عبد الوهاب “العاشر

السيد عمر أبو هاشم أحمد “ديرب نجم

*”رشوة جنسية داخل أكبر جهة قضائية في مصر” تفاصيل صادمة عن فساد مجلس الدولة

كشفت وسائل الإعلام المصرية عن تفاصيل جديدة في قضية فساد مجلس الدولة المتهم فيها جمال اللبان مدير الإدارة العامة للتوريدات السابق بمجلس الدولة.

ورغم تداول القضية في المحاكم منذ 5 سنوات وصدور حكم بالسجن المشدد 15 عاما على جمال اللبان العام الماضي، ورد 173 مليون جنيه و720 ألفا، في اتهامه بتحقيق كسب غير مشروع قدره 173 مليونا و720 ألفا و30 جنيها، حيث قام بذلك مع 5 رجال أعمال بينهم سيدة شاركوه الجريمة.

وأقرت المتهمة الخامسة بالقضية مالكة الشركة الرئيسية في أعمال المناقصات الخاصة بأحد الجهات القضائية، بالتحقيقات، أن المتهم المتوفى المستشار وائل شلبي الأمين العام لجهة قضائية، كان قد أصدر تعليماته للمتهم الأول مدير الإدارة العامة للتوريدات بأحد الجهات القضائية لمساعدتها لتجهيز أوراقها وترسية مناقصات على شركتها.

وأضافت بأن المتهم الأول أكد لها أنه سيتم إسناد العملية لصالحها ولكن يتعين أن يكون لديها شركة، وفي حالة عدم وجود شركة فإنه يستطيع إدخال شركة أخرى معها بشرط حصولها على نسبة 10%، إلا أنها رفضت وغيرت نشاط شركة زوجها للتعامل من خلالها.

وأوضحت أنه بعد ذلك سألها عن أيه شركات صورية يمكن أن يتم إدخالها في تلك المناقصة لتغطية شركتها بتقديم عروض أسعار أعلى منها وتتم الترسية عليها بشكل سليم، وبالفعل وفرت أوراق بعض الشركات وسلمتها له، وبالفعل تم إجراء 3 مناقصات من خلالها وتقدير وصرف قيم أعلى من المستحقة.

وأكدت أنه بدءا من المناقصة الرابعة طلب منها المتهم الأول إحضار أوراق شركات جديدة أخرى لإدخالها في توريدات مجلس الدولة والترسية عليها، فأسست 4 شركات صورية أخرى محل قضية الفساد الجديدة وأن جميع هذه الشركات صدرت لصالحها شيكات عن عمليات توريد تمت لأحد الجهات القضائية وصرفتها من البنك بتوكيلات من الملاك لصالحها بالتعامل.

وكشف المتهم الأول عن وجود رشوة جنسية كاملة أكثر من مرة مع المتهمة موضحا: “ولكن مكنش للعلاقة دي أي علاقة بالعمل نهائي.. لأن اتفاقها كان مع وائل. ش الذي توفي منتحرا عقب القبض عليه، ومكنش معايا، وهو اللي أخد منها الرشوة الجنسية ورشوة فلوس، ورشوة الفلوس كانت عن طريقي وأنا معترف بيها“.

* أبو الغيط يتحدث عن اتفاق بين السيسي وأردوغان

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط، إنه تم الاتفاق بين عبد الفتاح السيسي ورجب طيب أردوغان على إقامة العلاقات بين البلدين من جديد.

وأضاف خلال استضافته بلقاء خاص أجراه الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري على شاشة “إكسترا نيوز”: “هذا ينعكس بشكل كبير على علاقة الجامعة العربية بالطرفين، وكان هناك منتدى اسمه المنتدى التركي العربي تم تجميده منذ عام 2014 لأن الأداء التركي على مستوى الإقليم أثار الدول العربية، فأوقفوا هذا المنتدى، وتطور العلاقات سيفتح الطريق بأن تعود الجامعة مرة أخرى للحوار مع تركيا“.

وتابع الأمين العام لجامعة الدول العربية أنه لا يوجد منتدى إيراني عربي لأن إيران ما زال لها بصمة في الإقليم ينبغي أن تتوقف، فهناك استمرار لتأثيرات إيرانية في لبنان والعراق وسوريا واليمن، وهو مسار يحتاج الكثير من المتابعة.

*”فورين بوليسي”: 5 خيارات أمام السيسي بشأن الصراع في السودان

نشرت مجلة “فورين بوليسي” تقريرا سلطت خلاله الضوء على الصراع في السودان والخيارات المحتملة أمام عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب للتعامل مع الأزمة السودانية.

وبحسب التقرير، دخل الصراع في السودان أسبوعه السادس دون أي انفراجة دبلوماسية في الأفق. إن الصراع على السلطة بين جيش البلاد، المعروف باسم القوات المسلحة السودانية، ومنافسته شبه العسكرية، قوات الدعم السريع، يهدد الآن بالانزلاق إلى حرب أهلية شاملة. وحتى الآن، لقي ما يقرب من 1,000 شخص حتفهم، وفر أكثر من 300,000 شخص من البلاد، وعبر ما لا يقل عن 120,000 منهم الحدود إلى مصر، حيث يقيم بالفعل 4 ملايين مواطن سوداني آخر.

وباعتبارها جارة السودان، يمكن القول إن مصر ستكون الدولة الأجنبية الأكثر تضررا بشكل مباشر من الصراع المستمر – لا سيما تلك الآثار الناجمة عن الأزمات الاقتصادية وأزمة اللاجئين الوشيكة. وعلى الرغم من أنها تجنبت حتى الآن دعم أي من الجيشين ولم تشارك في محادثات وقف إطلاق النار الجارية، إلا أن حكومة السيسي تجد نفسها الآن في مأزق: فهي لا تملك الموارد أو الرغبة في خوض حرب، ومع ذلك لا يمكنها تجاهل الوضع بعد الآن.

ومما يؤسف له أن خيارات استجابتها الاستراتيجية محدودة نوعا ما. ولكن من بين العديد من الخيارات غير المرغوب فيها، هناك نتيجة واحدة يمكن أن تنهي الصراع على الأقل وتستعيد الحكم المدني مع إعطاء كلا الجانبين شيئا يريدانه – إذا كان لدى قادة الانقلاب الشجاعة والحكمة لمتابعة ذلك.

الخيار 1: دعم القوات المسلحة السودانية عسكريا

إن موقف حكومة السيسي تجاه القوات المسلحة السودانية معقد: فهي حذرة من الميول الإسلامية لقيادة القوات المسلحة السودانية، ومع ذلك، ونظرا لمشاكل القوات المسلحة السودانية الخاصة مع إثيوبيا، ترى حكومة السيسي أنها حليف سياسي حاسم في نزاعها حول سد النهضة الإثيوبي الكبير في نهر النيل، والذي يهدد بتعطيل المصالح المائية الاستراتيجية لمصر والقطاع الزراعي الحساس. وعلى الرغم من أن حكومة السيسي تدعم سياسيا القوات المسلحة السودانية باعتبارها الممثل المعترف به للدولة السودانية، إلا أن دعمها العسكري الرسمي لها اقتصر حتى الآن على تدريب القوات.

ومع ذلك، حتى لو أرادت حكومة السيسي أن تبذل قصارى جهدها لدعم القوات المسلحة السودانية، فإنها لا تستطيع أن تفعل ذلك من الناحية الواقعية. علاوة على ذلك، يتمتع الجيش التقليدي المصري بسجل ضعيف ضد الميليشيات القبلية التي تقاتل على أرضه، ومن المرجح ألا يكون أفضل حالا ضد ميليشيا قبلية مسلحة جيدا وممولة جيدا ومدربة على حرب العصابات وحرب المدن – مثل قوات الدعم السريع. يمكن أن يكشف التدخل العسكري المباشر عن حالة القتال المتدنية للجيش المصري ويصبح مستنقعا مهينا لقيادة الدولة والجيش.

بالإضافة إلى ذلك، فإن الدعم العسكري للقوات المسلحة السودانية من شأنه أن يضع مصر مباشرة في صراع مع قوات الدعم السريع – الميليشيا المفضلة لدى الإمارات العربية المتحدة. ومن دون الاستثمارات الموعودة من المملكة العربية السعودية وقطر، فإن الإمارات العربية المتحدة هي الداعم المالي الأخير لمصر في الخليج. وعلى الرغم من علاقتهما المشحونة، تحتاج حكومة السيسي إلى دعم الإمارات العربية المتحدة إذا أرادت البقاء على قيد الحياة ماليا.

الخيار 2: دعم قوات الدعم السريع عسكريا.

من الناحية النظرية، سيكون التحالف بين حكومة السيسي وقوات الدعم السريع كابوسا للقوات المسلحة السودانية، التي ستجد نفسها فجأة محصورة بين الهجمات العسكرية من الشمال والجنوب على حد سواء. لكن من الناحية العملية، لن يكون لمثل هذا التحالف جانب إيجابي كبير بالنسبة لمصر، التي تعلمت في ليبيا أنها لا تستطيع التنافس على النفوذ مع الإمارات في ميليشيا يدعمها كلاهما.

ومع ذلك، فإن نهاية القوات المسلحة السودانية وهزيمتها ستشير إلى الانهيار النهائي للدولة السودانية مع عدم قدرة أحد على إعادة بنائها على المدى القصير إلى المتوسط. وسيقع هذا المشروع الهائل على عاتق قوات الدعم السريع غير المؤهلة. مثل هذا الانهيار يعني انهيارا كاملا في كل مستوى من مستويات الأمن السوداني – بما في ذلك انهيار متساو وفوري لاقتصاد البلاد.

الخيار 3: (متابعة) عدم القيام بأي شيء.

ونظرا لتعقيد الوضع وغموض خياراتها، اختارت حكومة السيسي حتى الآن استراتيجية “الانتظار والترقب”. وعلى الرغم من أنه يبدو نهجا حكيما في الوقت الحالي، إلا أن حكمته على المدى الطويل تعتمد كليا على متغيرين غير معروفين: مدة الصراع ومن سيفوز. ولأغراض حكومة السيسي، فإن فوز القوات المسلحة السودانية هو الخيار الأفضل، ولكن فقط إذا تمكنت من إنهاء الصراع بسرعة (وليس بدء صراع جديد)، لأن كل يوم إضافي من القتال يضيف ضغطا على مصر من حيث تدفق اللاجئين والاستقرار الاقتصادي.

من ناحية أخرى، فإن انتصار قوات الدعم السريع غير مقبول لمصر لعدة أسباب. وستجد حكومة السيسي نفسها محاطة بميليشيات متحالفة مع الإمارات على حدودها الشرقية والغربية والجنوبية. إذا سيطرت قوات الدعم السريع المدعومة من الإمارات على السودان، فإن مصالح أمن مياه النيل في مصر ستقع أكثر تحت تأثير الإمارات، التي لديها بالفعل استثمارات زراعية في إثيوبيا ورفضت مرارا وتكرارا الوقوف إلى جانب مصر بشأن مخاوفها. علاوة على ذلك، إذا أدى القتال إلى طريق مسدود واستمر الصراع، فإنه سيزيد من تفاقم المشاكل الإنسانية والاقتصادية التي تعاني منها حكومة السيسي بالفعل.

الخيار 4: دعم وقف إطلاق النار بين الطرفين. (لا أحد يفوز).

في هذا السيناريو، بدلا من استعادة الحكم المدني الديمقراطي، ستنضم حكومة السيسي إلى جوقة الأصوات التي تضغط من أجل إنهاء الصراع العسكري ببساطة من خلال الدعوة إلى مفاوضات السلام بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع ودعمها، كما هو الحال مع مبادرة وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والسعودية. ومع ذلك، ونظرا لانعدام الثقة بين طرفي هذا الصراع، فإن التعايش وتقاسم السلطة في نفس الحكومة سيكون أمرا صعبا. ومن المحتمل أن يؤدي أي اتفاق لوقف إطلاق النار إلى سودان أكثر تشرذما واستبدادية، حيث تسيطر قوات الدعم السريع على الغرب الغني بالذهب وقواعد سلطته الأخرى، بينما تسيطر القوات المسلحة السودانية على الخرطوم والمناطق المتبقية.

وحتى لو أعطت مصر الأولوية لهذا النهج، فمن غير المرجح أن ينجح حيث تفشل المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة. لا يمكن لقوات الدعم السريع أن تثق بمصر كوسيط نزيه نظرا لدعمها السياسي لمنافستها، ولن يكون لدى القوات المسلحة السودانية – مع العلم أن مصر بحاجة إليها – الدافع للرد على أي ضغوط من الوسطاء المصريين. وحتى لو نجحت جهود الوساطة بطريقة أو بأخرى في إنهاء الصراع، فإن مجرد وقف إطلاق النار لن يفعل شيئا لمعالجة أزمة اللاجئين التي تلوح في الأفق.

الخيار 5: الوقوف إلى جانب الأطراف المدنية.

وهذا لا يترك لحكومة السيسي سوى خيار واحد آخر: يجب أن تصبح البطل غير المحتمل للأحزاب المدنية والديمقراطية في السودان وتطالب بوجودها في جميع المفاوضات المستقبلية. ومن شأن هذا الزواج من المصلحة السياسية أن يسمح لحكومة السيسي بتجنب الانحياز الصريح مع خلق مساحة أكبر للمناورة السياسية في كل من المحادثات والسياق الجيوسياسي الأوسع.

بالنسبة للأحزاب الديمقراطية السودانية، فإن التحالف مع حكومة السيسي ليس مثاليا، لكنه التحالف الوحيد الذي من المرجح أن تقدمه لهم أي قوة إقليمية، والتي هم في أمس الحاجة إلى دعمها. تمتلك مصر وحدها نفوذا ضئيلا على المقاتلين، لكن يمكنها استخدام ثقلها الجيوسياسي ونفوذها الإعلامي الإقليمي القوي لتوليد نفوذ للشعب السوداني على الساحة الدولية.

إن قضية إدماج المدنيين هنا ليست أخلاقية فحسب، بل هي ضرورية لأي قدر من الاستقرار في مستقبل السودان. السودان هو موطن للعديد من القبائل والميليشيات المحلية التي ليست مسلحة فحسب ، بل مدربة على القتال. لن تقبل تلك القبائل بديكتاتورية عسكرية أخرى تحكمها من الخرطوم، سواء كانت تديرها القوات المسلحة السودانية أو قوات الدعم السريع، ولن تقبل بأي اتفاق يقسم بلادها بين الاثنين. يحتاج السودان إلى موافقة عامة على أي اتفاق، وهو ما لا يملكه أي من الطرفين حاليا ولا يمكنه ضمانه في المستقبل دون إشراك مدني. على الرغم من أن الأمر قد يبدو مبتذلا، إلا أن السبيل الوحيد للمضي قدما للشعب السوداني ليكون له مستقبل هو معا، لكن ذلك سيتطلب بعض التنازلات الصعبة وغير المريحة.

ومن الأمثلة على هذه التسويات ما يشبه هذا: من شأن اتفاق جديد أن يدفع باتجاه تشكيل حكومة انتقالية مدنية مدتها 18 شهرا من “الوحدة الوطنية” يجب أن تشمل كلا من الأطراف التي وقعت على الاتفاق الإطاري البائد وتلك التي لم توقع عليه، فضلا عن أعضاء الحزب الحاكم السابق المخلوع، حزب المؤتمر الوطني الإسلامي. ولكي ينجح ذلك، يجب منح قيادة القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع الحصانة من الملاحقة القضائية وحماية مصالحهما الاقتصادية مقابل ترك مناصبهما وحياتهما العامة إلى أجل غير مسمى. ستوافق كلتا القوتين العسكريتين على إلقاء أسلحتهما والعودة إلى ثكناتهما.

ستمنح قوات الدعم السريع 10 سنوات للاندماج مع الجيش، كما أرادت في الأصل، ولكن سيتعين عليها التعهد بنسبة كبيرة – على سبيل المثال، 25 في المائة – من عائدات الذهب السنوية لمدة 12 عاما لصندوق تستخدمه الحكومة المدنية لإعادة بناء البنية التحتية المدمرة وتقديم تعويضات للعائلات المتضررة من النزاع.

ومن جانبها، ستوافق القوات المسلحة السودانية على الإشراف المدني على الميزانية الرسمية للجيش من قبل الحكومة المنتخبة المقبلة. وسيتعين عليها أيضا دعم إصلاح وإعادة بناء الشرطة والقضاء من قبل الدولة المدنية، التي سيكون لها السيطرة النهائية على مؤسستي الدولة.

وللحيلولة دون نشوب صراع في المستقبل، سيوفر الاتحاد الأفريقي قوات لحفظ السلام أثناء المفاوضات وإلى أن تجرى الانتخابات وتصبح قوة الشرطة السودانية الجديدة قادرة على تولي الأمن الداخلي. عندما يأتي ذلك اليوم، ستفرج الدول والمؤسسات الغربية أخيرا عن جميع المساعدات المالية والدبلوماسية التي وعدت بها للسودان للحكومة المدنية، لكنها لم تقدمها في الواقع، لدعم إعادة بناء البلد المدمر.

مثل هذا الإطار ليس مثاليا. سيكون مثيرا للجدل إلى حد كبير بالنسبة للأحزاب الديمقراطية المدنية، ليس فقط لأنه يسمح للجنرالات المجرمين ومرتكبي الإبادة الجماعية بالتخلي عن الحصانة ومعظم مكاسبهم غير المشروعة، ولكن أيضا لإدراج حزب المؤتمر الوطني المخلوع. ومع ذلك، إذا بقي حزب المؤتمر الوطني على مسافة بعيدة، فسوف يستفيد من عدم استقرار المرحلة الانتقالية لمصلحته السياسية، ويمكنه بشكل واقعي استعادة الحكومة في الانتخابات التالية – أي إذا لم يبدأ صراعا آخر حول استبعاده. إن إبقاء حزب المؤتمر الوطني جزءا من الحوار الوطني هو أفضل طريقة لاحتوائه. كما رأينا مع القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، عندما يتوقف الكلام، يبدأ القتال.

ومن شأن هذا الاتفاق أن يركل ما يمكن أن تتحمله قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية بعد 10 سنوات بدلا من حلها، ولكن بالنظر إلى أنه غير قابل للحل حاليا دون ارتفاع كبير في عدد القتلى، فإن هذه على الأقل نتيجة ممكنة. ستمنح فترة دمج قوات الدعم السريع التي تبلغ 10 سنوات الحكومة المدنية الوقت لبناء وتعزيز مؤسساتها وأجهزتها الأمنية الداخلية بشكل منفصل عن القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، مما يخلق رادعا للدولة ضد الأعمال العدائية المستقبلية. ومن جانبه، سيتم موازنة الجيش الإسلامي من قبل قوى أخرى واحتوائه في مؤسسة دولة واحدة، بدلا من وجوده الحالي في كل مكان في جميع أنحاء الدولة. ومن المأمول أن يؤدي انتهاء القتال وبدء إعادة البناء تحت إشراف حفظة السلام إلى عودة اللاجئين.

بالنسبة لمصر، ستعني هذه النتيجة أن قوات الدعم السريع لا تسيطر على حدودها، وأن مؤسسات الدولة السودانية ستبقى على قيد الحياة، وأن مصر ستتجنب استعداء الإمارات سياسيا أكثر أو إرسال أي قوات للقتال. وحقيقة أن هذا الخيار يتماشى مع ما يمكن القول إنه في مصلحة الشعب السوداني، في هذه اللحظة وفي المستقبل القريب، ليس أقل من العناية السياسية.

* في ظل عجز السيسي ممر “شمال-جنوب” بين روسيا وآسيا الوسطى يهدد قناة السويس

وسط الفشل الذريع لنظام  المنقلب السفيه السيسي في خلق فرص تنافسية لقناة السويس، لاجتذاب عملاء جدد ودعم حركة التجارة الدولسة وجذبها نحو مصر، تتزايد التهديدات اللوجستية والاستراتيجية، لقناة السويس كممر ملاحي عالمي، فقبل شهور جرى الكشف عن مخطط إماراتي إسرائيلي لنقل بترول الخليج العربي عبر موانئ إسرائيل “تل أبيب عسقلان” وهو ما يمثل تهديدا قويا للقناة المصرية المورد الأهم للعملة الأجنبية، كما جرى تشغيل خطوط نقل بحرية من الصين عبر أوراسيا، ومن الصين عبر خطوط سكك حديدية تصل لأوروبا، وكلها يمثل خصما من قوة قناة السويس وعوائدها التي تتراجع بصورة مستمرة.

ووفقا لوزارة التنمية الاقتصادية الروسية، تضاعف حجم حركة البضائع المارة على امتداد طريق ممر النقل الدولي “شمال-جنوب” -الذي يربط روسيا بدول آسيا الوسطى ليبلغ 2.3 مليون طن في الربع الأول من العام الجاري.

وفي تقريره الذي نشره موقع “ريتم أوراسيا” الروسي، يقول مارات نورغوجهايف: إنه “في الفترة نفسها من العام الماضي تضاعف عدد عمليات التسليم على امتداد الممر، بمعدل 3 مرات للجزء الخاص ببحر قزوين، وبمعدل 33 مرة للجزء الشرقي”.

فيما تعمل روسيا وأذربيجان في الوقت الحالي على تطوير الجزء الغربي للممر، وشهد العام الماضي نقل نحو 7 ملايين طن من البضائع عبر نقطة تفتيش “صامور-بالاما” على الحدود الروسية الأذربيجانية.

ومن المقرر زيادة حجم حركة البضائع على الطريق لتصل بين 15 و17 مليون طن سنويا بحلول عام 2030.

ومن جهة أخرى، تتولى تركمانستان وروسيا وإيران تطوير الجزء الشرقي للممر، وفي هذا العام قررت شركة السكك الحديدية الروسية مع نظيراتها في كازاخستان وتركمانستان وإيران استخدام البنية التحتية للممر الشرقي.

وعلاوة على ذلك، أُطلق مشروع استثماري مؤخرا يهدف إلى إنشاء مركز لوجستي لتركمانستان في جزء ميناء المنطقة الاقتصادية الخاصة بمجموعة بحر قزوين من أجل مضاعفة نقل البضائع عبر بحر قزوين.

قناة السويس الجديدة

وأشار الموقع إلى أن ممر “شمال- جنوب” يمكن أن يصبح في المستقبل القريب قناة السويس الجديدة ومنافسها الحقيقي، لتزايد الاهتمام بتطوير ممر النقل الدولي كعنصر “لوجستي جديد” من طرف بلدان آسيا الوسطى ودول أخرى.

وبناء على ذلك، في أبريل من العام الماضي وفي إطار المعرض الدولي لخدمات النقل والخدمات اللوجستية “ترانس روسيا 2023″، وُقعت مذكرة بين شركة النقل والخدمات اللوجستية الكازاخستانية “كي تي زي إكسبرس” ومركز النقل واللوجستيات في تركمانستان بشأن مشروع مشترك لتطوير النقل، الغرض منه إنشاء مشغل لوجستي واحد على الخط الشرقي لممر النقل الدولي “شمال-جنوب”.

وقد اتفقت الأطراف على توحيد جهودهم وكفاءاتهم بهدف وضع معدلات تعريفية تنافسية ونقل سلس للبضائع من كازاخستان وروسيا وتركمانستان إلى إيران والهند ودول الشرق الأوسط ومنطقة آسيا والمحيط الهادي، بمشاركة محطة أكسارابسكايا ومدينة أوزينكي وبولاشاك وإبنتشه برون وسرخس والعكس.

ممر “شمال-جنوب”

ولهذه الأسباب أصبح ممر “شمال-جنوب” بالنسبة لأستانا أحد أهم الدوافع الرئيسية لتطوير العلاقات في مجال الاقتصاد والنقل مع روسيا وكذلك إيران والهند.

ووفق تقديرات اقتصاصدية، يحظى ممر النقل الدولي بأهمية خاصة لدى الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، لكونه يمثل ممرا بديلا مهما في ظل سياسة العقوبات الجماعية التي يمارسها الغرب، كما أنه جزء لا يتجزأ من عملية إنشاء عالم متعدد الأقطاب.

وهو ما سينعكس بلا شك على ايرادات قناة السويس ويقلص اهميتها الاستراتيجية، ويفقد مصر جزءا مهما من عوائدها من النقد الأجنبي، وهو ما سينعكس سلبا على الإيرادات السنوية التي تصل 6 مليار دولار سنويا.

ولعل ما يضاعف أزمة قناة السويس المصرية، هو سيطرة العسكر على مفاصل الدولة المصرية، وغشلهم الذريع في إقامة المنطقة الاقتصادية وبناء قدرات لوجستية كبيرة حول الممر الملاحي لجذب شركات النقل والشحن العالمية ، لخلق ميزات تنافسية لقناة السويس، ولكن العسكر لا يفقهون في الاقتصاد والإدارة، وهمهم النهب فقط وبناء إمبراطوريات الفساد فقط.

* شعبة القصابين: أسعار اللحوم تتجاوز 500 جنيه بحلول الأضحى

كشف هيثم عبد الباسط، نائب رئيس شعبة القصابين بالغرفة التجارية بالقاهرة،عن ارتفاعات قياسية في أسعار اللحوم، وسعر الكيلو سيتخطى الـ 500 جنيه، بحلول عيد الأضحى المبارك.

وأوضح أن مصر تستورد الماشية من دول عدة على رأسها كولومبيا وإيرلندا وأسبانبا وتشاد والسودان، وللأسف يتم ذبح الماشية المستوردة في مجازر الدولة وتختم وتباع على أنها لحوم بلدي في الأسواق، بالرغم من أنها أرخص في التكلفة من أسعار الماشية البلدي.

* التعويم الرابع يقترب مع وقف بطاقات السحب الدولاري ..و 45 لـ50 جنيها للدولار

على خلفية تصاعد أعباء الدين الخارجي المستحقة  على نظام السيسي وتراجع مصادر التمويل الأجنبي، وضغوط الدول الإقليمية الحليفة لتحرير حقيقي للعملة المصرية كشرط رئيس لشراء الأصول المعروضة للبيع والتي تضم 32 شركة، تزايدت أوجاع الجنيه المصري بصورة غير مسبوقة ، حيث باتت جميع الأوساط تتوقع تعويما قاسيا قبل الموعد الذي تراهن الأوساط الحكومية  للوصول إليه.

ووفق تقديرات استراتيجية، فقد تزايدت التكهنات بانخفاض جديد للجنيه المصري مقابل الدولار على المدى القريب.

وفي تقرير حديث له توقع بنك “كريدي سويس” الاستثماري السويسري انخفاضا في قيمة سعر صرف الجنيه بنحو 30% عن سعره الحالي الرسمي المتداول ليقترب من سعر السوق السوداء، وذلك خلال فترة زمنية مدتها 3 شهور.

ويدور سعر الصرف في البنوك المصرية حاليا حول 30.85 جنيها للدولار للشراء و30.95 للبيع، والزيادة المتوقعة وفقا للبنك السويسري تصل بسعر الصرف إلى 45 جنيها للدولار، بينما وصل السعر في السوق الموازية إلى 42 جنيها فقط.

وبرر التقرير الذي جاء بعنوان “مصر الساعة تدق” الانخفاض الكبير المتوقع في سعر صرف الجنيه إلى عدم تطبيق الحكومة للإصلاحات المتفق عليها مع صندوق النقد الدولي خاصة فيما يتعلق بمرونة سعر الصرف وبرنامج الطروحات الحكومية.

وأضاف التقرير أن مصر تقع تحت ضغط مالي كبير، حيث تبلغ التزاماتها السنوية تجاه الدائنين نحو 24 إلى 30 مليار دولار سنويا على مدى السنوات الثلاث المقبلة، تشمل 10.3 مليارات دولار لصندوق النقد الدولي، و6.2 مليارات دولار للسندات

بينما أكد بنك “ستاندرد تشارترد” البريطاني أن مصر بحاجة لسداد حوالي 25 مليار دولار سنويا على مدى السنوات الأربع المقبلة (2024-2027).

وأشار تقرير “كريدي سويس” إلى أن الحل الرئيس لمصر هو تحفيز تدفقات النقد الأجنبي من غير الديون، مثل التوسع في دور القطاع الخاص وبيع الأصول، والاستثمارات الأجنبية المباشرة، في ظل صعوبة الحصول على ديون خارجية مباشرة كالسندات في ظل الظروف الدولية الحالية.

فيما تتوقع العديد من الاسواق والدوائر الاقتصادية انخفاضا إضافيا في قيمة الجنيه بنسبة 20% ومعدلات أعلى من التضخم المرتفع.

وتوقعت الوكالات الدولية أن تصل نفقات دفع فوائد الديون في الميزانية المصرية لأعوام 2023/2024 و2024/2025 إلى أكثر من 50% من إيراداتها.

يشار إلى أن مشروع الموازنة الجديدة، سجل الدين الحكومي العام نسبة 91.3% إلى الناتج المحلي الإجمالي، بينما بلغ 91.6 % في موازنة 2022/2023 وفقا لصندوق النقد الدولي، والذي توقع أن يرتفع فوق 100٪ بنهاية يونيو 2023.

فيما توقع بنكا “بي إن بي باريبا” و”سيتي غروب”، في تقرير لهما في وقت سابق من شهر مايو أن يشهد سعر صرف الجنيه انخفاضا حادا قبل نهاية العام المالي الحالي نهاية يونيو، المتوقع أن يصل إلى  نحو 50 جنيها.

وأرجع البنكان السبب في ذلك إلى رغبة الحكومة في السيطرة على تكاليف الاقتراض والتضخم، في الوقت الذي تنتظر فيه البلاد تأمين مزيد من تدفقات العملات الأجنبية من الخارج، عبر بيع الأصول.

وقف الفيزا الدولارية ومؤشرات التعويم الجديد

وكان البنك المركزي فرض حظرا مفاجئا على جميع التعاملات الدولية للبطاقات البنكية مسبقة الدفع، إذ وجهت البنوك المحلية رسالة لعملائها، عبر رسائل نصية على الهواتف، خلال الساعات الماضية، لإخطارهم بتعليمات البنك المركزي، وإلزامهم اتباعها داخل البلاد وخارجها.

تسببت الرسائل في حالة ارتباك بين حاملي البطاقات، خاصة بين العاملين في قطاع السياحة والطيران والتسويق، والمشتريات عبر الإنترنت، الذين يستخدمون البطاقات التي تروج لها الحكومة في إنهاء مشترياتهم، من الشركات الدولية والمحلية التي تستورد منتجات وخدمات من الخارج.

واكبت التعليمات توجيهات متكررة من البنوك بخفض المخصصات المالية النقدية التي تسحب عبر بطاقات الائتمان بالعملة الصعبة خارج البلاد، ومنع حامليها من شراء الذهب وفحص البطاقات، عقب عودة المسافرين المستخدمين لبطاقاتهم، للتأكد من سفرهم، وعدم تعامل آخرين على الشراء بالخارج. 

أرجع محللون ماليون قرار البنك المركزي إلى رغبته في وقف سحب أية أموال عبر بطاقات الدفع المسبق، مع تحجيم السيولة المتوافرة لحاملي بطاقات الائتمان البنكية، نظرا لشح الدولار لدى البنوك، تحصل البنوك على عمولة لتوفير الدولار لحاملي البطاقات ترفع سعره من 31 جنيها داخل البنوك إلى مستويات تعادل السوق السوداء.

وأكد محللون أن القرار يستبق تعويما جديدا للجنيه، مقابل الدولار والعملات الرئيسية، أسوة بما اتخذه البنك المركزي العام الماضي، عندما خطط لتعويم الجنيه للمرة الثانية والثالثة خلال الفترة من سبتمبر 2022 إلى يناير 2023، عندما حجّم استخدام بطاقات الائتمان البنكية في المشتريات ومنع السحب النقدي إلا في حدود متدنية للغاية.

*أي تعويم جديد للجنيه سيفشل في حل مشكلة النقد الأجنبي

التجربة تؤكد أن تعويم الجنيه أمام الدولار ليس حلا لأزمة مصر المالية والاقتصادية؛ بل العكس هو الصحيح؛ فكلما تم خفض قيمة الجنيه زادت المشاكل وغلت الأسعار وارتفعت نسبة الفقر والبطالة والجريمة. التعويم لا يمكن أن ينجح إلا إذا كان هناك غطاء دولاري قادر على الاستجابة لأي طلب على الدولار بعد التعويم، وبالتالي  تتوقف المضاربة على الدولار ويتوقف الناس عن الدولرة (الادخار بالدولار)، لكن إذا تم خفض الجنيه إلى أدنى المستويات (الدولار= ألف جنيه) فهل يحل ذلك المشكلة إذا كان الدولار نفسه غير موجود؟! بالطبع لا.

الحل بكل بساطة هو توفير الدولار بما يساوي حجم الطلب عليه، وإذا توافر  وكان المعروض أكثر من الطلب يكون أفضل للاقتصاد. وذلك لن يتحقق إلا بزيادة الإنتاج الزراعي والصناعي وزيادة الدخل القومي من السياحة والقناة وتحويلات المصريين بالخارج. ولا يكون ذلك أيضا إلا بتقليل فاتورة الاستيراد والتخلي عن صفقات السلاح المليارة والسلع الاستفزازية التي ترهق فاتورة الاستيراد بلا لزوم. كذلك يتعين التوقف عن سياسات الاقتراض التي دمرت اقتصاد البلاد لدرجة أن نصف إيرادات الموازنة العامة للدولة توجه نحو سداد أقساط وفوائد الديون، وهي نسبة مهولة  لأن ذلك يعني أقل من نصف موارد الدولة يوجه للإنفاق الحقيقي (الأجور والمرتبات ـ الدعم ـ الاستثمار).

السياسات الفاشلة للنظام أدت إلى أزمة كبرى في موارد الدولة الدولارية؛ حيث تضخمت فاتورة الاستيراد وقل الإنتاج وتراجعت موارد الدولة؛ فشح الدولار واختفى من البنوك في ظل تكالب المستثمرين والتجار على شرائه بأي ثمن من أجل إتمام تعاقداتهم مع الشركات الأجنبية. وأدى تآكل قيمة الجنيه وانخفاضه على الدوام إلى فقدان الثقة فيه ما دفع قطاعات واسعة من الجماهير نحو اكتناز الدولار على أمل أن يحقق ذلك لهم مكاسب كبيرة مع الارتفاع المستمر للدولار أمام الجنيه. وظهرت السوق السوداء حتى أصبح الفارق نحو “10” جنيهات بين السعر الرسمي (30.95 جنيها)، والسعر الموازي (أكثر من 40 ج).

ومع عدم اليقين باستمرار والشائعات حول تعويم مرتقب للجنيه وخفض قيمته بات التجار يتعاملون مع الدولار على أساس قيمته المستقبلية المرتقبة أو المتوقعة بعد التعويم المحتمل على الدوام؛ الأمر الذي قتل السوق وأصابها بركود طويل وغير مسبوق.

عدم اليقين دفع صحيفة “فايننشيال تايمز” البريطانية في تقرير لها في 17مايو 2023م تحت عنوان: “أسوأ أزمة عملات أجنبية تواجهها مصر منذ سنوات”، إلى التأكيد على أن عدم استقرار سعر صرف الدولار في مصر يؤثر على القطاع الصناعي، والمعاناة الحالية للحكومة في تمويل الواردات وجذب المستثمرين. وينقل التقرير عن رواد أعمال تحذيرهم من أن عدم اليقين بشأن سعر الصرف في مصر يخنق الأعمال ويعيق قدرتهم على التخطيط والاستثمار، في وقت تعاني البلاد من أسوأ أزمة للعملة الأجنبية منذ سنوات.

وتساءل التقرير عن فشل التعويم وتفخيض قيمة الجنيه إلى النصف منذ مارس 2022 في تعزيز تدفقات النقد الأجنبي، بعدما هرب نحو 20 مليار دولار من الأموال الساخنة من السوق المصري في فبراير 2022م مع اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية. كما تساءل التقرير عن أسباب عدم الاستفادة في تقوية الجنيه  بعدما تدخلت دول الخليج بودائع بقيمة 13 مليار دولار ومشتريات أصول أخرى بقيمة 3.3 مليار دولار، في منتصف 2022م، ورغم ذلك ظل مستثمرو المحافظ بعيدين في الغالب، وواجه القطاع الخاص صعوبة في تمويل الواردات. وتنقل الصحيفة عن مصرفي كبير قوله إن هناك عملة أجنبية كبيرة في البلاد، تم جمعها من السياحة ومصادر أخرى، لكن الناس يحتفظون بالدولار لتحقيق مكاسب أكبر من خفض قيمة الجنية أكثر.

لغز يحتاج إلى تفسير

بيانات الحكومة المصرية تكشف عن زيادة موارد النقد الأجنبي العام الماضي”2021/2022″ عن العام السابق عليه “2020/2021” بنسبة بلغت 14%؛ فقد حققت مصر موارد دولارية من كل القطاعات قدرها “148” مليار دولار. بينما بلغت المدفوعات “158” مليار دولار، ليسفر الميزان الكلي للمدفوعات عن عجز بلغ 10 مليارات دولار فقط!

ويظل السؤال الجوهري: كيف لدولة حصلت على موارد من النقد الأجنبي مجموعها 148 مليار دولار أن تشهد نقصا في العملات الأجنبية؟!

هذا النقص ــ حسسب الخبير الاقتصادي ممدوح الولي ـ هو الذي يسمح باستمرار السوق الموازية للصرف الأجنبي، وتسبب فى خفض قيمة الجنيه المصري أكثر من مرة، كما تسبب فى خفض وكالتي “موديز” و”فيتش” للتصنيف الائتماني لمصر للمرة الأولى منذ عام 2013، وتعديل النظرة المستقبلية إلى الاقتصاد المصري من مستقرة إلى سلبية، وهي النظرة التي اتفقت معهما فيها وكالة ثالثة هي “ستاندر آند بور”. ولحل هذا اللغز ينبغي أن نعرف أن العجز الحقيقي لميزان المدفوعات المصري لا يقتصر على المليارات العشرة التي يظهرها الفارق بين الموارد والمدفوعات، وإنما يتضمن قيمة القروض والودائع والتسهيلات الأجنبية البالغة 31 مليار دولار، وبهذه الصورة يبلغ 41 مليار دولار، وهو رقم كبير يمثل أكثر من 3 أضعاف دخل السياحة و4 أضعاف صافي الاستثمار الأجنبي المباشر و5 أضعاف عوائد قناة السويس.

وكانت أبرز موارد النقد الأجنبي حسب بيانات البنك المركزي المصري في عام(2021/2022):

قروض وودائع وتسهيلات (31 مليارا)، صادرات غير بترولية (26)، وصادارت غاز ونفط ومشتقات (19)، سياحة (12)، صافي الاسثتمار  الأجنبي المباشر “اموال ساخنة” (11)،  خدمات غير النقل والسياحة (4)، خدمات لوجستية في الموانئ المصرية (4)، تحويلات المصريين (28)،  قناة السويس (8).

أما أبرز المدفوعات فكانت كما يلي:

أقساط الدين الخارجي (17)، فوائد الديون المصرية الخارجية والودائع الاجنبية (19)،  واردت سلعية غير بترولية (67)، واردات بترولية خام وغاز طبيعي من إسرائيل (15)،  سياحة المصريين بالخارج (5 مليارات)، مبيعات الأجانب لأدوات الدين المصرية وتعاملاتهم بالبوصة (22)، مدفوعات غير لنقل والسياحة (5) خدمات لوجستية لوسائل النقل المصرية في الموانئ الأجنبية (3)، مصروفات حكومية تنقلات المسئولين (2).

الدولارات ليست من نصيب الحكومة

والسبب الرئيس لاستمرار نقص الدولار رغم زيادة الموارد هو أن البنك المركزي يحتسب الموارد الداخلة إلى البلاد أيا ما كانت الجهة التي تحصل على تلك الموارد، وهنا نجد أن أغلبية الموارد الأجنبية لا تتجه إلى الحكومة، وإنما إلى القطاع الخاص سواء كان مصريا أو عربيا أو أجنبيا، وهي بهذه الصورة لا تستطيع استخدام هذه الموارد في شراء ما تحتاجه من حبوب وسلع غذائية ومشتقات بترولية أو في سداد أقساط الديون. على سبيل المثال، فحصيلة الصادرات غير البترولية البالغة 26 مليار دولار لا تحصل منها الشركات المملوكة للحكومة إلا على نصيب محدود، بينما يتجه معظمها إلى حسابات شركات القطاع الخاص العاملة في مجال التصدير سواء كان مالكوها من المصريين أو الأجانب، وهذه الشركات غير ملزمة بإيداع ما تحصل عليه من عملات أجنبية في البنوك المصرية، إذ يلجأ بعضها إلى احتجاز جانب من حصيلة صادراته في الخارج ليستخدمها فى تمويل وارداته من المواد الخام ومستلزمات الإنتاج.

الحال ذاته مع صادرات البترول والغاز الطبيعي، فالشركات الأجنبية العاملة في هذا المجال في مصر تحصل على نسبة قد تكون أكبر من نسبة الحكومة من عوائد تلك الصادرات، ويتكرر الأمر مع الشركات السياحية وشركات خدمات النقل وغيرها، حيث تلجأ كثير من تلك الشركات إلى تحويل مكاسبها إلى الخارج. ولذلك لا يكون مستغربا أن تشير بيانات الاستثمار الأجنبي المباشر للعام المالي 2021/2022 في قطاع البترول والغاز الطبيعي إلى أن قيمة الاستثمارات الداخلة إلى مصر بلغت 4.69 مليارات دولار، أما قيمة الخارجة منها فبلغت في الفترة نفسها 7.3 مليارات دولار بصافي عجز يبلغ 2.6 مليار دولار.

تحويلات الخارج للأهالي لا الحكومة

تحويلات المصريين في الخارج هي أيضا من البيانات التي تؤدي إلى سوء الفهم، فمعظم هذه الأموال تتجه إلى أسر هؤلاء المغتربين ولا تذهب إلى الحكومة، وهذه الأسر تقوم ببيع ما لديها من عملة أجنبية كلما اقتضت ضرورات المعيشة ذلك، وربما فعلوا ذلك في السوق السوداء وليس عبر القنوات الرسمية ليستفيدوا بفارق سعر الصرف.

وبذلك فإن ما تحصل عليه الحكومة حقا من العائدات الدولارية يتمثل بصورة أساسية في إيرادات قناة السويس وعوائد الخدمات التي تقدمها القنصليات المصرية في الخارج، وبعض من حصيلة صادرات النفط والغاز الطبيعي، وحصة صغيرة من عوائد الصادرات السلعية ومن فوائد الودائع الحكومية في الخارج التي قد تكون مملوكة لبنوك عربية أو أجنبية تعمل في مصر.

الإيرادات السياحية غير دقيقة

ملحوظة أخرى تخص الإيرادات السياحية البالغة 12.2 مليار دولار، فليس هناك ما يضمن دخول هذه الإيرادات إلى البلاد، لأن احتسابها يتم بصورة تقديرية معتمدا متوسط إنفاق السائح خلال إقامته بمصر الذي يدور حول 80 دولارا في الليلة لكل من دخل البلاد وقضى بها أكثر من 24 ساعة حسب التعريف الدولي للسائح الذي لا يأخذ “الجنسية” في الاعتبار. هذا الرقم التقديري إذن يحتسب الأفارقة الذين يمرون بمصر وقد يقضون فيها ليلة في طريقهم إلى دولة أوروبية، أو أولئك السودانيين الفارين من الحرب الأهلية، وهؤلاء وأولئك لن ينفقوا هذا المبلغ في الحقيقة. السائحون الإسرائيليون أيضا الذين يعبرون الحدود من دون تأشيرة إلى مدن جنوب سيناء -وفق اتفاقية كامب ديفيد- يجلبون معهم في العادة مستلزمات إقامتهم من خيام وطعام وشراب وألعاب وسيارات، وبالكاد لا ينفقون شيئا في مصر، على عكس ما تتوقعه حسابات البنك المركزي. وسياحة الشارتر كذلك، وهي مدعومة من الخزانة المصرية، تتسبب في ما يسمى “حرق الأسعار”، أي التنافس في تقديم الخدمات بأرخص الأسعار وبقيم أقل كثيرا من الأسعار العالمية ومما تفترضه الحكومة، وهذا النوع من السياحة ينتشر بكثرة في مدن البحر الأحمر السياحية. والبنك المركزي المصري يعالج حسابيا هذا النقص في الإيرادات السياحية الحقيقية عن الأرقام المُعلنة لها، ضمن بند “السهو والخطأ”، وهو البند الذي حقق تدفقا سلبيا إلى خارج البلاد بقيمة 2.7 مليار دولار العام الماضي.

* ارتفاع أسعار حليب الأطفال.. والبدائل تشكل خطرا على النمو والصحة

سجل في الآونة الأخيرة، ارتفاعا صاروخيا لأسعار حليب الأطفال بجميع أصنافه وأنواعه في الصيدليات، ما يدفع الكثير من الأسر إلى اللجوء إلى بدائل قد تشكل خطرا على النمو والصحة.

وتجاوز الارتفاع في الأسعار نسبة 30 في المائة، مما يلجأ العديد من الأسر لاتخاذ بدائل أخرى قد تشكل خطرا على صحة ونمو الطفل بحسب خبراء في مجال الصحة.

* كيف عصف تراجع تحويلات المصريين بالخارج  بقرض صندوق النقد؟

بذل نظام الدكتاتور عبدالفتاح السيسي جهدا كبيرا  حتى نجح في الاتفاق مع صندوق النقد الدولي في إبرام اتفاق ثالث مع صندوق النقد الدولي في ديسمبر 2022م  بقيمة ثلاثة مليارات دولار في إطار “تسهيل الصندوق الممدد”، وحسب بيان الصندوق حينها فإنه من المتوقع  أن يشجع تسهيل الصندوق الممدد، على إتاحة المزيد من التمويل لصالح مصر من شركائها الدوليين والإقليميين”.  وعلى مدار البرنامج (46 شهرا)، يُتوقع أن يشجع “تسهيل الصندوق الممدد” على إتاحة تمويل إضافي لصالح مصر بقيمة 14 مليار دولار أمريكي تقريبا من شركائها الدوليين والإقليميين.  لكن  الشركاء الدوليين والإقليميين يتباطؤن في تقديم القروض لحكومة الجنرال؛ لأنهم يشترطون تعويما مستمرا للجنيه دون حماية حكومية وتقليص الدور العسكري في الاقتصاد.

وجاءت الضربة للسيسي من حيث لا يحتسب؛ فقد تراجعت تحويلات المصريين بالخارج بنسبة 23%؛ حيث تراجعت خلال النصف الأول من العام المالي الجاري (202/2023) إلى 12 مليار دولار فقط وهي شهور(يوليو إلى ديسمبر 2022).  بينما كان في نفس الفترة من العام السابق نحو 15.6 مليارا بتراجع قدره “3.6” مليار دولار خلال نصف سنة فقط. معنى ذلك أن السيسي الذي يسعى إلى اقتراض 3 مليارات دولار خلال ثلاث سنوات يواجه تراجعا بأكثر من “7” مليارات دولار خلال سنة واحدة فقط! الأمر الذي يضرب النظام في مقتل. 

شبكات دولية

 وفي مايو 2023م، تقدم النائب عن حزب “الإصلاح والتنمية” محمود عصام موسى بطلب إحاطة إلى رئيس الوزراء بحكومة الانقلاب مصطفى مدبولي، ووزير المالية محمد معيط، ووزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية هالة السعيد، ووزيرة الهجرة سها جندي، ووزير القوى العاملة حسن شحاتة، بشأن استمرار تراجع تحويلات المصريين في الخارج، وتداعيات ذلك سلباً على الاقتصاد المصري. وحذر موسى من إحجام كثير من العاملين في الخارج عن عمليات التحويل في القنوات الرسمية، بسبب اتساع الفجوة بين سعر الصرف الرسمي وغير الرسمي، ونشاط تجار العملة خارج البلاد، في وقت تمثل تحويلات المغتربين المورد الأكثر تأثيراً على تدفقات النقد الأجنبي في مصر. وأضاف النائب في طلب الإحاطة أن تجار العملة استطاعوا تكوين شبكات واسعة من المعاملات في دول الخليج خارج الإطار الرسمي، إذ يشتري التاجر الدولار من المصري المقيم في الخارج بسعر أعلى من البنوك الرسمية، ويسلم هذه الأموال بالجنيه إلى ذويه في مصر.

وتساءل النائب عن سر تراجع تحويلات المصريين بالخارج في هذا التوقيت؛ والتي وصلت إلى أعلى مستوى لها بنحو 31.9 مليار دولار في العام 2021-2022، غير أنها سرعان ما انخفضت بفعل التراجع الحاد في قيمة الجنيه، من جراء التوابع الاقتصادية الناتجة عن أزمة جائحة كورونا، والحرب الروسية في أوكرانيا. واعتبر تراجع تحويلات المصريين في الخارج لا يقلّ خطورة عن خروج مليارات الدولارات من “الأموال الساخنة” من البلاد خلال العام الماضي، ما يستلزم اتباع الحكومة سياسات واضحة تضمن استقرار تدفقات المغتربين، والعمل على زيادتها من خلال مراقبة حجم التحويلات، والمتغيرات السياسية والاقتصادية المحلية والدولية التي تسببت بشكل مباشر أو غير مباشر في تراجعها.

وفقد الجنيه نحو نصف قيمته مقابل الدولار منذ مارس 2022، بسبب مرور مصر بواحدة من أكبر أزمات العملة في تاريخها، ما دفعها إلى التوجه إلى صندوق النقد طلباً للحصول على قرض رابع بقيمة 3 مليارات دولار، بإجمالي قروض من الصندوق تبلغ 23.2 مليار دولار في أقل من 6 سنوات.

وتمثل تحويلات المصريين في الخارج أكبر مصدر للعملة الأجنبية في البلاد، تليها الصادرات والسياحة وإيرادات قناة السويس على الترتيب. وتتجه قطاعات كبيرة من المصريين في الخارج إلى فك الدولارات التي بحوزتهم في السوق السوداء والتي يصل فيها سعر الدولار الوحد إلى أكثر من 40 جنيها بينما يصل سعره الرسمي في البنوك إلى “30.95 جنيها)، وهو فارق واسع يغري الناس بالتعامل مع السوق السوداء بعيدا عن البنوك الرسمية.

ويحقق سماسرة العملة الصعبة في الخارج منافع مزدوجة للمصريين المقيمين في الخارج والمستوردين في الداخل معاً، بعدما اضطر قطاع كبير من المصريين في الخارج إلى اعتماد قنوات غير رسمية لتحويلاتهم بعيداً عن المصارف الرسمية، تجنباً لسعر الصرف الرسمي الضئيل مقابل سعر صرف عالٍ في السوق السوداء، والاستفادة من فارق يصل إلى 10 جنيهات عن كل دولار. وهؤلاء السماسرة الذين ساعدوا المصريين في الخارج على تحويل أموالهم بمقابل أكبر من سعر التحويل الرسمي يؤدون مهمة أخرى على الجانب الآخر، وهي دفع هذه الدولارات للموردين الأجانب المتعاملين مع مستوردين مصريين عاجزين عن الحصول على الدولار من السوق الرسمية.

هذا التراجع الحاد في تحويلات المصريين بالخارج يضرب أي معنى للزيادة التي تباهت بها الحكومة في قطاع السياحة بنسبة 25% محققة نحو 7.3 مليار دولار خلال النصف الأول من العام، وهو الرقم الذي يتآكل بسب انهيار التحويلات القادمة من الخارج والتى كانت دائما مؤشرا على القدرة على سداد الديون والوفاء بالالتزامات، حيث تعد تلك الحصيلة لسنوات طويلة هى الأكثر تأثيرا على تدفقات النقد الأجنبى فى مصر.

علاوة على ذلك فإن قرض صندوق النقد يسمح لإدارة الصندوق التدخل في السياسات الاقتصادية والمالية والنقدية لمصر  بما يفقد الدولة استقلالها وسيادتها الحقيقية على قرارها الوطني الذي بات مرهونا برضا مؤسسات التمويل الدولية. فقرض الـ”3″ مليارات  المقسوم على 9 شرائح حتى سبتمبر 2026م يوجب مراجعة الصندوق للسياسات المصرية مرتين سنويا أولها تبدأ في شهر يونيو الجاري “23م”

مصر تتواجد  ضمن أعلى خمس دول متلقية للتحويلات المالية من الخارج، بحسب تقارير صادرة عن مؤسسات دولية حيث تمثل تحويلات المصريين فى الخارج 7% من إجمالى الناتج المحلى. فلا يجب النظر إلى تراجع تلك الحصيلة بالتجاهل ولابد أن تتم قراءته كمؤشر خطر يستحق الرصد والمتابعة وخلق الحلول، لكن حكومة السيسي تكتفي بالجلوس وراء المكاتب المكيفة دون خلق آليات وتواصل وعمل حقيقى يزيل الخطر ويحمي الأمن القومي على نحو صحيح وواع وضمير يقظ لكن هؤلاء أمسوا عملة نادرة هذه الأيام.

* غضب بين المصريين بسبب الارتفاع الجنوني في أسعار البصل

تشهد أسعار البصل في الأسواق المحلية ارتفاعا جنونيا ما آثار اعتراضات وانتقادات المصريين، متهمين حكومة الانقلاب بتصدير البصل إلى الخارج، ما أدى إلى نقص المعروض وارتفاع الأسعار حاليا بأكثر من 10 أضعاف أسعار العام الماضي . 

وطالب الخبراء حكومة الانقلاب بوقف تصدير البصل حتى تتراجع الأسعار مع تشجيع المزارعين على زيادة المساحات المزروعة بالمحصول في المواسم المقبلة .

وحذروا من أن الارتفاع الجنوني في الأسعار قد يدفع المزارعين إلى زيادة المساحات المزروعة بالبصل، ما قد يؤثر على المحاصيل الأخرى، موضحين أن المطالبة بوقف تصدير محصول البصل للخارج قد تؤدي من جانب أخر إلى عزوف الفلاحين عن زراعة المحصول في الموسم القادم .

وشدد الخبراء على ضرورة التوصل إلى حلول ملائمة لهذه الأزمة ومنع تفاقمها خاصة أن البصل يعد من المحاصيل الأساسية التي يعتمد عليها المصريون في إعداد المأكولات والوجبات اليومية .

نقص المعروض

حكومة الانقلاب رغم اعترافها بالأزمة إلا أنها تجاهلتها ولم تهتم بإيجاد أي حلول لها، وفي هذا السياق تقدم أيمن محسب، عضو مجلس نواب السيسي بطلب إحاطة موجه إلى وزير زراعة الانقلاب بشأن ارتفاع أسعار البصل والثوم إلى مستويات غير مسبوقة، بسبب نقص المعروض في السوق المصري رغم تصدر البصل والثوم قائمة الصادرات الزراعية المصرية.

وقال محسب في طلبه:  “مع استمرار مسلسل ارتفاع أسعار السلع والمحاصيل الزراعية، شهد السوق المصري ارتفاعا ملحوظا في أسعار البصل والثوم نتيجة تراجع المعروض، حيث يتراوح سعر الثوم للمستهلك بين 45 و55 جنيها، بينما يسجل كيلو البصل بين 14 و20 جنيها للمستهلك، محذرا من حالة من الغضب بين المواطنين، خاصة أن البصل والثوم من المحاصيل الرئيسية ومصدرا رئيسيا للغذاء في البلاد”.

وكشف أن الثوم والبصل من أهم المحاصيل الزراعية التي يتم تصديرها إلى الخارج، خاصة مع زيادة الطلب على البصل المصري دوليا بسبب تراجع الإنتاج عالميا، مشيرا إلى أن صادرات مصر من البصل بلغت 189 ألف طن، بينما بلغت صادرات الثوم 12 ألف طن خلال الفترة من أول يناير حتى أبريل 2023.

إجراءات فورية

وتساءل محسب ، كيف تعاني مصر من نقص المعروض في الوقت الذي تقوم فيه بتصدير المحصولين إلى الخارج ويحتل فيه المحصولان مرتبة متقدمة بين الصادرات المصرية؟، مطالبا حكومة الانقلاب بالتصدي لهذه الزيادات الجنونية التي تحمل المواطن البسيط مزيدا من الأعباء.

وحذر من أن الارتفاع في أسعار البصل سيدفع الغالبية العظمى من الفلاحين لزراعته خلال المواسم المقبلة، طمعا في تحقيق أرباح أكبر، الأمر الذي يترتب عليه زيادة المعروض من البصل، وانخفاض أسعاره وتعرض المزارعين لخسائر كبيرة من ناحية، ومن ناحية أخرى سوف يؤثر التوسع في زراعة البصل على مساحة المحاصيل المنافسة .

وشدد محسب، على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية للسيطرة على الأسواق سواء باتخاذ قرار بوقف تصدير البصل والثوم لسد احتياجات السوق المحلي كونه أولوية، أو بحث إمكانية التوسع في زراعتهما دون التأثير على المحاصيل الأخرى المنافسة.

ارتفاع جنوني

وكشف حسين أبوصدام نقيب عام الفلاحين، عن أسباب ارتفاع أسعار البصل، مؤكدا أن العشوائية في الزراعة والتسويق من جانب حكومة الانقلاب هي السبب الأساسي في جنون أسعار البصل، بالإضافة إلى أن خسائر مزارعي البصل خلال المواسم السابقة، أدت لتقلص المساحات المنزرعة بالمحصول، وبسبب التهافت على التصدير انخفض المعروض من المحصول في السوق المحلية، ما أدى لزيادة سعره في النهاية.

وحذر أبوصدام في تصريحات صحفية من أن الإسراف في التصدير سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار في السوق المحلي، ويحفز الفلاحين على زيادة المساحات المزروعة منه الموسم المقبل بدرجة أكبر من المطلوب.

وأكد أن أسعار البصل ارتفعت بشكل جنوني، حيث زادت عن العام الماضي بمقدار 10 أضعاف، لافتا إلى أن مزارعي البصل باعوا طن البصل العام الماضي بقيمة ألف جنيه في حين أنه يباع حاليا في المتوسط بعشرة آلاف جنيه، بينما يباع سعر طن البصل الأبيض للتصدير بـ14 ألف جنيه.

وأوضح أبوصدام أن زراعة فدان من البصل تتكلف في المتوسط نحو 40 ألف جنيه لينتج في الغالب نحو 20 طنا وطبقا لأسعار العام الماضي فإن فدان البصل خسر 20 ألف جنيه، أما بأسعار اليوم فإن فدان البصل يكسب حوالي 160 ألف جنيه.

وقف التصدير 

وأعرب أحمد العطار رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعي عن أسفه لاستمرار تصدير محصول البصل إلى الخارج نافيا صدور أي قرارات من جانب حكومة الانقلاب بوقف تصدير محصول البصل للخارج.

وقال العطار في تصريحات صحفية إن “القطاع الزراعي خلال عام ٢٠٢٢ قام بتصدير حوالي ٦ ونصف مليون طن خضروات وفواكه طازجة ومصنعة بقيمة إجمالية بلغت حوالي ٧ ونصف مليار دولار”.

وأشار إلى أنه إذا كان التصدير ضروريا كمصدر من مصادر العملة الصعية إلا أن مراعاة الاحتياجات الداخلية مسألة أساسية ينبغي ألا تتجاهلها حكومة الانقلاب حتى لا تزيد من معاناة المواطنين وصعوبة الحياة عليهم .

* فتش عن الإمارات .. حصة نقابة المهندسين في “يوتن” للدهانات وراء فوضى حزب السيسي

يبدو أن موقف نقيب المهندسين طارق النبراوي في عدم التفريط في حصص نقابة المهندسين في الشركات التي تساهم فيها نقابة المهندسين، منها jutun “يوتن” للدهانات، و”المهندس” للتأمين، سببا في سيناريو الفوضى الذي اتبعته أجهزة السيسي من خلال بلطجية حزب المخابرات مستقبل وطن.
وبدا “النبراوي” داعما لمبدأ عدم تولي أعضاء المجلس المنتخبين عضوية مجالس إدارة تلك الشركات، والدفع بذوي الخبرة من أعضاء النقابة لتمثيلها، وذلك حتى يمكن محاسبتهم والاستغناء عنهم في حال التقصير، كذلك لعدم الإخلال بمبدأ فصل الملكية عن الإدارة ومنعا لتضارب المصالح.
ووفقاً لرئيس لجنة الشباب بنقابة المهندسين بقنا، محمد عسران، فإن أعضاء مجلس النقابة من المنتمين لحزب مستقبل وطن، طرحوا فكرة بيع نصيب النقابة في الشركات التي تشارك فيها وتحديداً شركة “يوتن”، وكان مبررهم توفير المواد الخام بعد الأزمة الدولارية، وروجوا لعرض دولاري لنسبة النقابة في الشركات، لكن بعد طرح النقيب هذه القضية بالجمعية العمومية، كان التصويت لصالح عدم بيع أصول النقابة.
وأوضح مصدر من نقابة المهندسين تحدث ضمن تقارير صحفية أن نقابة المهندسين تحولت في الفترة الأخيرة إلى مصدر لإثارة الأزمات لأجهزة الدولة وعدم التكامل معها بسبب قراراتها؛ منها عدم قيد خريجي المعاهد الهندسية التي لم تحصل على شهادة جودة التعليم والاعتماد من الهيئة القومية للجودة، فضلاً عن قرار النبراوي بعدم تولي أعضاء المجلس المنتخبين مناصب في مجالس إدارة الشركات التي تمتلك النقابة أسهماً فيها لفصل الملكية عن الإدارة، وتمسك النقابة بالحفاظ على أصولها خاصة شركة يوتن للدهانات، التي تمتلك النقابة حوالي 30% من أسهمها.
الإعلامي مصطفى عاشور قال عبر @
moashoor : “موضوع نقابة المهندسين زيه زي أي حاجة دلوقتي في مصر الموضوع طلع وراه حاجة تمتلكها نقابة المهندسين والكفيل عاوز يشتريها والحاجة دي هي توكيل شركة  بويات jutun  والنقيب المهندس  طارق النبراوي رافض لأنها أولا:  أحد استثمارات المهندسين وثانيا:  لانها تربح ولا حاجة لبيعها وثالثا : لان بيعها هو اعطاء الحرية الكفيل للتحكم في الاسواق المحلية “.
وتابع: “ولان النبراوي نشف دماغه كانت فكرة البلطجي الاولى سحب الثقة ولما قال المهندسون كلمتهم وأعطوا النقيب النبراوي ثقتهم ب٩٠٪  تضايق الواد البلطجي فدمر المكان بمساعدة مجهولين معلومي الهوية”.
مناوشات مستمرة
وتجسد هذا الصراع بحسب تقارير أثناء الجمعية العمومية العادية التي عقدت بتاريخ 6 مارس 2023، عندما فوجئ النقيب بعدم إدراج عدة ملفات شائكة كان قد اتفق عليها مع المجلس الأعلى لنقابة المهندسين، بجدول الجمعية العمومية لأخذ التصويت عليها، فقام هو بطرحها للتصويت.

ومن أبرز هذه الملفات، التعليم الهندسي، إذ يعاني قطاع الهندسة من انتشار المعاهد الهندسية الخاصة التي تقبل طلاباً غير مستوفين لشروط دراسة الهندسة، ما يقلل جودة المنتج النهائي لكليات الهندسة وهو المهندس، ومع طرح هذه القضية للتصويت، وافقت الجمعية العمومية على تحديد عدد الملتحقين بالتعليم الهندسي بـ25 ألف طالب سنوياً في جميع كليات ومعاهد الهندسة العليا في مصر.

وصوتت الجمعية العمومية السالفة على قرارات أخرى تضمنت الموافقة على تغيير الأمانة العامة للنقابة والتي تضم (الأمين العام- الأمين العام المساعد) وتكليف المجلس باختيار أمانة جديدة، كما كلفت الجمعية النقيب بإعادة تشكيل اللجان النقابية لتفعيلها وضمان مشاركة جميع المهندسين، وعقد جمعية عمومية غير عادية في 2 يونيو لمتابعة تنفيذ القرارات.

قرارات الجمعية العمومية للمهندسين لم تَرِق بعض أعضاء مجلس النقابة والجمعية العمومية، الذين يتخذون الصف المناهض للنقيب، فأعلنوا اعتراضهم بدعوى أن نقيب المهندسين أضاف بنوداً لجدول أعمال الجمعية العمومية وفق رأيه، كما رفع بعضهم دعوى أمام القضاء الإداري، قضت في 30 أبريل بوقف قرارات الجمعية العمومية للمهندسين في 6 مارس.

بعد ذلك ظهرت دعاوى أخرى، يقودها أعضاء مجلس النقابة المحسوبين على حزب مستقبل وطن، لسحب الثقة من نقيب المهندسين وتحدد لها موعداً، أمس الثلاثاء، وبينما أشارت مؤشرات النتيجة لصالح الإبقاء على المهندس طارق النبراوي، نقيباً للمهندسين، بالأغلبية، اقتحم بلطجية مقر النقابة ودمروا صناديق الاقتراع ونثروا الأوراق على الأرض.

وأعلن نقيب المهندسين أنه حرر محضراً بقسم ثاني مدينة نصر، ضد كل المسؤولين الذين تسببوا في الإساءة للديمقراطية وحق النقابة المهندسين في أخذ قراراتها، مشيراً إلى أنه سيتخذ كل الإجراءات القانونية ضد المتسببين.

وتقدم النبراوي بعدة مطالب لرئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي كالتالي: ضرورة إعلان نتيجة الجمعية العمومية التي تم إثباتها درءاً للخلافات، فتح تحقيق سريع وحاسم ضد كل من تسبب في هذا وعلى رأسه المهندسون الثلاثة من أعضاء المجلس وحزب مستقبل وطن الذي أساء للتجربة الديمقراطية والحوار الوطني في مصر، تقديم الجناة الذين اقترفوا هذا الفعل الشنيع إلى الجهات القضائية ليقتص منهم القضاء المصري العادل جزاء ما فعلوا.

ووعد النقيب بالاستمرار في الدفاع عن نقابة المهندسين ومحاسبة كل من تسول له نفسه الإساءة إلى الوطن وإلى النقابة.

في المقابل، أصدر مجلس نقابة المهندسين، عبر صفحة النقابة -التي قرر نقيب المهندسين تجميدها واعتبارها غير معبرة عن النقابة بعد سيطرة أعضاء هيئة مكتب النقابة المقالين بقرارات جمعية 6 مارس عليها- بياناً يدين فيه الأحداث المؤسفة التي شهدتها الجمعية العمومية غير العادية التي عقدت أمس 30 مايو، ويلقي بالمسؤولية عن الاعتداءات واستقدام البلطجية على النقيب العام وأنصاره، متهماً إياه بـ”محاولاته المستمرة لفرض رأيه بالقوة واختطاف مؤسسة من أعرض وأسمى مؤسسات الوطن الغالي”.

وتخلى مجموعة من المهندسين عن مجلس النقابة وبدا موقفهم انحياز لأعضاء مستقبل وطن بالمجلس، وهو ما اعتبره مراقبون إيذانا بفرض الحراسة ومن المجموعة من أعضاء مجلس النقابة التي استقالت من مناصبها، اللواء محمود عرفات، نائب وزير الإنتاج الحربي، والمهندس جمال المهدي، عضو مجلس الشورى ونقيب المهندسين بالقليوبية، من عضوية المجلس الأعلى للنقابة، إضافة للمهندس محمد مرسي عضو مجلس نقابة المهندسين ببني سويف.
وأعلن بعض أعضاء النقابات الفرعية دعمهم لنقيب المهندسين النبراوي، ومن بينهم نقيب مهندسي الشرقية، ونشرت نائبة برلمان السيسي مها عبدالناصر عضو الجمعية العمومية للمهندسين فيديو يتضمن واقعة تعدي البلطجية على الأعضاء خلال الجمعية العمومية، متهمة “شلة المنتفعين” بتدمير العملية الديمقراطية، متوجهة بلاغ للنائب العام والأجهزة الرقابية.
وأعلنت اللجنة المشرفة على انتخابات نقابة المهندسين حضور 24 ألفاً للمشاركة في الاقتراع من بين 750 ألف مهندس لهم حق التصويت، وهي نسبة حضور كبيرة، إذ لم يتجاوز عدد المشاركين في الانتخابات السابقة 4 آلاف عضو.

ووفق وسائل إعلام محلية، أكدت مؤشرات الفرز تجديد الثقة بالنقيب طارق النبراوي بغالبية الأصوات، إلا أنه  قبل إعلان النتائج هاجم مجهولون سرادق الانتخابات، واعتدوا على اللجان قبيل لحظات من إعلان النتيجة النهائية من اللجنة المشرفة على الانتخابات.

وأرجع النبراوي، ما يحدث من قبل أعضاء في الأمانة العامة للنقابة، إلى قراراته التي أيدتها الجمعية العمومية في مارس (آذار) الماضي، ولم تكن ترضي البعض من خارج وداخل النقابة، بخاصة منع أعضاء المجلس من عضوية الشركات، ومنع قيد خريجي المعاهد الخاصة وغيرها من القرارات التي دفعت بالمعارضين له باللجوء لمقترح سحب الثقة في محاولة لتعطيل قرارات الجمعية العمومية التي تهدف لإصلاح النقابة وأحوال المهندسين.

في المقابل اتهم مجلس نقابة المهندسين (مستقبل وطن)، في بيان على الصفحة الرسمية للنقابة بـ”فيسبوك” طارق النبراوي و”التصرفات غير المسؤولة الصادرة عنه ومحاولاته المستمرة لفرض رأيه بالقوة “.

* بعد فرض ضرائب ورسوم جديدة .. حكومة الانقلاب تعمل على تجويع المواطنين واستنزاف قدراتهم الشرائية

في الوقت الذي تصعد فيه أسعار السلع والمنتجات بسرعة الصاروخ، وتضرب موجة الغلاء الأسواق المصرية في ظل غياب تام من حكومة الانقلاب التي تركت السوق مرتعا لجشع عصابة العسكر، دون اعتبار لقوانين العرض والطلب التي تحكم الأسواق الحرة في العالم كله، اتجهت حكومة الانقلاب إلى فرض المزيد من الضرائب والرسوم لاستنزاف ما تبقى لدى المواطنين من قدرة شرائية .

مع هذا الواقع المأساوي شهدت البلاد ارتفاع أسعار كافة السلع وطالت موجة الارتفاع كل شيء، رغم أن العالم يشهد انخفاضا في أسعار العديد من السلع، حيث أكد تقرير منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «فاو» انخفاض أسعار السلع الغذائية خلال العشرة شهور الماضية، حيث شهد مؤشر المنظمة تراجعا قدره 28.6 نقطة بما يعادل 17.9%، مقارنة بالذروة التي بلغها في مارس من عام 2022.

وأشارت المنظمة إلى انخفاض أسعار الزيوت النباتية بنسبة 24%ومنتجات الألبان والسكر، بالإضافة إلى انخفاض أسعار القمح عالميا بنسبة تصل إلى 2.5% في بداية العام الجاري، ورغم هذا الانخفاض العالمي إلا أن أسعار الدقيق ومنتجاته من خبز ومكرونة لم تشهد أي انخفاض في مصر، بل إنها في تزايد مستمر.

رسوم وضرائب

وبدلا من أن تعمل حكومة الانقلاب على التخفيف من حدة هذه الأزمة، فوجئ المواطنون بمجلس نواب السيسي يناقش مشروع قانون فرض رسوم وضرائب إضافية على عدد من السلع ورسوم على المغادرة والملاهي.

كما نص مشروع القانون على إضافة ضريبة الدمغة بنسبة إضافية 1% على قسط من أقساط التأمين على الحياة و2% على كل قسط من أقساط التأمين على الحياة والتأمين على الأمراض والإصابات الجسدية، أو المسئولية المدنية المتعلقة بها، وعلى قسط التأمين الإجباري أيا كان نوعه، وكذا 11% على مقابل التأمين على النقل البري والنهري والبحري والجوي بحد أدنى جنيه واحد، و11% على كل قسط من أقساط التأمينات الأخرى.

وكشفت مصادر مسئولة بحكومة الانقلاب أن الزيادات المقررة في تعديلات قانون ضريبة الدمغة ورسوم التنمية ستطبق خلال شهر من النشر في الجريدة الرسمية، لمنح فترة توفيق أوضاع قبل سريان التطبيق.

وزعمت المصادر أن التعديلات الجديدة تركز على عدد من البنود لا تمس المواطنين، وتستهدف تقليل الأثر المالي للإعفاءات الضريبية المقررة في شرائح ضريبة الدخل وزيادة حد الإعفاء الضريبي.

وقالت: إن “الإعفاءات تصل تكلفتها إلى 10 مليارات جنيه تقريبا خصما متوقعا من ضريبة المرتبات وفق تعبيرها”.

إعادة النظر

في المقابل قالت الدكتورة داليا السواح،  نائب رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بجمعية رجال الأعمال المصريين: إن “إقرار محاسبة ضريبية مبسطة للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر ضمن تعديلات وزارة مالية الانقلاب على قانون الضريبة على الدخل غير منطقية، منتقدة مزاعم حكومة الانقلاب بأنها تعمل على دعم ومساندة المشروعات الصغيرة والمتوسطة”.

وطالبت داليا السواح في تصريحات صحفية ، بإعادة النظر مرة أخرى في طريقة المحاسبة التقديرية للضرائب المفروضة على المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، طبقا لحجم أعمالها وكما وصفها قانون 152 لسنة 2020 و التي هي دون 50 مليون جنيه.

وشددت على ضرورة مسايرة الاتجاه الدولي لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، ووضع معالجة ضريبية تقديرية مقسمة على شرائح لتستمر الضريبة القطعية سنويا إلى ما بعد حجم الأعمال 10 ملايين جنيه ليستفيد من المعالجة الضريبية للمشروعات دون الـ 50 مليون جنيه، محذرة من أن الضرائب والرسوم الجديدة ستؤدي إلى ارتفاع أسعار جميع السلع والمنتجات وسيتحملها في النهاية المواطنون.

وأشارت داليا السواح إلى أهمية إتاحة الفرصة أمام كافة الشرائح المنصوص عليها بقانون المشروعات الصغيرة والمتوسطة للاختيار بين تلك المحاسبة بالضريبة القطعية سنويا والمعتادة المقررة لكافة الشركات تيسيرا وتشجيعا للمشروعات الصغيرة.

كما طالبت بإعادة النظر في تقييم حجم تلك الأعمال عن طريق ربط القيمة السعرية بسعر صرف الدولار تماشيا مع التضخم الاقتصادي ومواكبة التغيير في سعر الجنيه وتغير سعر المنتجات والخدمات، بسبب انخفاض قيمة الجنيه وحتى يكون توصيف المشروعات الصغيرة والمتوسطة متماشيا مع التغيرات الاقتصادية ومناسبا لتغيرات سعر الصرف.

صناعة حكومية

وأكد الخبير المالي والاقتصادي وائل النحاس أن حكومة الانقلاب هي من صنعت أزمة ارتفاع الأسعار، واستغلها التجار ودفع المواطن الثمن .

وقال النحاس في تصريحات صحفية: إن “حكومة الانقلاب  قامت بدور الجلاد وخفضت الجنيه مقابل الدولار، ومن الطبيعي أن يقوم التاجر بتحميل هذا الارتفاع على السلع، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الأعلاف، فمثلا طن الذرة المستخدمة في العلف كان سعره 13 ألف جنيه، وصل الآن إلى 16 ألف جنيه”.

وأوضح أن طن الذرة يصل إلى الموانئ المصرية بجميع تكاليفه بسعر 10 آلاف جنيه، ومن الطبيعي أن يكون السعر بعد المكسب 11 ألف جنيه، فلماذا يبيعه المستورد لمزارع الدواجن بسعر 16 ألفا؟ أما طن الصويا العلف فكان قبل أيام بسعر 24 ألف جنيه، وأصبح سعره الآن 30 ألفا لمزارع الدواجن.

وطالب النحاس حكومة الانقلاب بضرورة العمل على استقرار الأسواق ومراعاة الحالة الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين قبل أن تفرض أي رسوم وضرائب أو أي تعديلات اقتصادية أو تشريعات، مشددا على ضرورة العمل على تثبيت أسعار الصرف للمنتجين خلال سنة بدلا من ترك الأمر هكذا، وفرض رقابة على التجار والمنتجين الذين يقومون برفع الأسعار لتعويض الخسارة خلال شهرين أو ثلاثة.

وأشار إلى أنه من ضمن الآليات المطلوبة، رفع الكفاءة الإنتاجية وزيادة الإنتاج وتشغيل الطاقات العاطلة في قطاع الأعمال العام، من أجل زيادة الإنتاجية وتقليل التكلفة، موضحا أن خفض التكاليف لا بد أن يكون هدفا رئيسيا سواء في حكومة الانقلاب أو في القطاع الخاص لأنه يساعد على خلق أسعار عادلة.

اعتداءات بالضرب والإهانة على المعتقلين في سجن العاشر من رمضان ومؤلف أغنية “بلحة” المعتقل يعلن تصعيد اضرابه عن الطعام  .. الخميس 1 يونيو 2023م.. خطة إسرائيلية في غزة على حساب أراضي سيناء بإدارة النظام المصري

اعتداءات بالضرب والإهانة على المعتقلين في سجن العاشر من رمضان ومؤلف أغنية “بلحة” المعتقل يعلن تصعيد اضرابه عن الطعام  .. الخميس 1 يونيو 2023م.. خطة إسرائيلية في غزة على حساب أراضي سيناء بإدارة النظام المصري

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

*اعتداءات بالضرب والإهانة على المعتقلين في سجن العاشر من رمضان

قالت مصادى أن هناك اعتداءات وانتهاكات وقعت بسجن العاشر من رمضان (تأهيل 3)، على يد الضابط أحمد جلال رئيس مباحث السجن الذي تعدى على المواطن بلال صلاح عبد العظيم عمران محمد -23 عاما -محبوس في عنبر 3، والمواطن مجدي عبد العظيم عمران محمد 29 عاما محبوس في عنبر 1، بمعاونة المخبر “عطا الله”.

وأضافت أن الضابط اقتحم بعض الغرف وتعدى على نزلائها بالضرب والإهانة وهددهم بتلفيق قضايا وحرمان من الزيارة والتغريب كما قرر إيداع المواطنين السابقين التأديب دون ذنب.

*ظهور 19 من المختفين قسريا في نيابة أمن الدولة

كشف مصدر حقوق ي عن ظهور 19 من المختفين قسريا في نيابة أمن الدولة العليا والتي قررت حبسهم 15 يوما.

وهم كلا من:

  1. إبراهيم عاشور زارع فـطيم
  2. أحمد عبد الحليم مصطفى أحمد
  3. أحمد عكاشة محمود عكـاشة
  4. أحمد مسعد سيد عبد الغني
  5. أميرة محمد بهاء حسن
  6. أيمن عبد الحليم الدرديـر محمد
  7. أيمن محمد عبد الحميد حسن
  8. جعفر درويش أبو العلا بدوي
  9. خالد محمد عطية أحمد
  10. سلامة كامل جمال علي
  11. علي إبراهيم مصطفى
  12. علي سيد أحمد مصطفى
  13. محمد عبد السميع محمد عيد
  14. محمود شعيب محمد شعيب
  15. محمود عكاشة محمود عكاشة
  16. محمود محمد سليمان حسن
  17. مصطفى إبراهيم محمد عبد الغفار
  18. مصطفى محمود أحمد السيد
  19. ياسر تامر سالم السيد

* بالأسماء.. تجديد حبس 28 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا

قررت، الأربعاء، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 28 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

عماد الدين عطوة أحمد “الزقازيق

أسامة أبو حطب “الزقازيق

عبد الرحمن رأفت “الزقازيق

أحمد محمود عبد الفتاح “الزقازيق

إبراهيم سعيد الشامي “الزقازيق

محمود طه “منيا القمح

عبد العزيز عبد الهادي عبد العزيز “الزقازيق

محمود محمد عبد السميع “الزقازيق

عبد الرحمن سمير “الزقازيق

عبد الرحمن عبد الجليل “الزقازيق

معاذ عزت “الزقازيق

محمد القشيشي “بلبيس

عبد الوهاب عسكر “بلبيس

عفت صلاح “بلبيس

أحمد جمال الدين “الزقازيق

علاء ماهر “الزقازيق

عبد المجيد محمد “منيا القمح

أشرف عبد المنعم دياب “بلبيس

حمدي زكي دحروج “بلبيس

معاذ مجدي عزوز “بلبيس

خيرت عبد الجليل “بلبيس

إبراهيم حسين عوض الله “بلبيس

محمود إبراهيم بوجة “أبوحماد

حذيفة متولي عبد الرحمن “كفر صقر

عبد الرحمن عبد الفتاح عزب “كفر صقر

عادل صلاح “كفر صقر

علي علي عبد الله “ديرب نجم

محمد عبد الحميد البقري “أبوحماد

* مؤلف أغنية “بلحة” المعتقل يعلن تصعيد اضرابه عن الطعام

حذر الشاعر جلال البحيري مؤلف أغنية “بلحة ” عن السفيه السيسى والمعتقل بسجون الانقلاب أنه سيصعد إضرابه عن الطعام غدا احتجاجا على استمرار حبسه، بحسب ما أفاد موقع “ميدل إيست مونيتور” .

وقال الموقع إن محكمة عسكرية حكمت على جلال البحيري بالسجن ثلاث سنوات في عام 2018 ، ثم في يوليو 2021 تم توجيه تهم ملفقة أخرى ضده، وقد تعرض للتعذيب واحتجز في ظروف غير إنسانية.

بدأ البحيري إضرابا عن الطعام في 5 مارس، وقال لنادي القلم الدولي في وقت سابق من هذا الشهر إنه سيصعد الإضراب في 1 يونيو ويرفض تناول السوائل.

وقال نادي القلم إنهم يعتقدون أن البحيري رهن الاحتجاز التعسفي بسبب كتاباته التي تنتقد نظام السيسي.

بعد أربع سنوات من استيلاء عبد الفتاح السيسي على السلطة، كتب البحيري في 26 فبراير 2018 كلمات أغنية بلحة، وهو لقب مهين يطلق على المنقلب.

والبلحة كلمة تستخدم لوصف الأشخاص الذين يعتقدون أنهم حكماء ولكنهم ليسوا كذلك.

وتلقت الأغنية، التي غناها رامي عصام، أكثر من 7.3 مليون زيارة على موقع يوتيوب.

بعد وقت قصير من إصدار الأغنية، نددت وزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم بالبحيري بسبب كتاب شعري بعنوان “أروع نساء على وجه الأرض”، والذي تتعلق به اتهاماته الحالية.

وقد تعرض لانتقادات من قبل مذيعي التلفزيون الذين شوهوه ووصفوه بأنه جاسوس أجنبي ودعوا إلى سحب جنسيته المصرية.

وفي 3 مارس من العام نفسه، اختفى البحيري قسرا لمدة أسبوع تعرض خلالها للضرب والتعذيب.

يواجه الكاتب قائمة واسعة من التهم بما في ذلك الانضمام إلى جماعة إرهابية ، ونشر أخبار كاذبة ، وإساءة استخدام شبكات التواصل الاجتماعي ، والتجديف ، وازدراء الدين ، وإهانة الجيش.

ويحتجز تعسفا نحو 60 ألفا من منتقدي حكومة السيسي الحقيقيين أو المفترضين في مصر. وتصدر أحكام مطولة بعد محاكمات تفتقر إلى الإجراءات القانونية الواجبة، ويتعرض المعتقلون للتعذيب المنهجي.

في الأسبوع الماضي، سجلت الجبهة المصرية لحقوق الإنسان أنه على مدى تسعة أشهر جددت المحاكم المصرية الحبس الاحتياطي لأكثر من 20,000 شخص بتهم تتعلق بالإرهاب وأفرجت عن ثلاثة فقط.

وتعد مصر واحدة من أكبر أربع دول تنفذ أحكام الإعدام في جميع أنحاء العالم، وفقا لتقرير صادر عن منظمة العفو الدولية.

* اعتقال 9 من ديرب نجم بالشرقية واستمرار إخفاء 4 من كقر صقر وأبوكبير

اعتقلت قوات النظام الانقلابي بالشرقية 3 مواطنين من مركز ديرب نجم، بعد حملة مداهمات شنتها على بيوت الأهالي، استمرارا لنهج الاعتقال التعسفي وإرهاب المواطنين وتكبيل الحريات وتكمين الأفواه.

والضحايا الثلاث بينهم الدكتور “عطية البيومي ، أحمد فوزي أصلان ، أحمد متولي” وكانت قد اعتقلت 6 آخرين من نفس المركز قبل نحو 10 أيام، بحسب ما كشف عنه أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي بالشرقية، بينهم كلا من “محمود محمد طه ، أحمد محمود محمد طه ، محمود رشدي ، محمود شبانة ، عبده محمد ، يوسف السيد يوسف “.

وناشد أهالي الضحايا كل من يهمه الأمر بالتحرك على جميع الأصعدة لرفع الظلم الواقع على ذويهم، ووقف ما يحدث من انتهاكات واحترام حقوق الإنسان وسرعة الإفراج عنهم .

فيما لا تزال قوات الانقلاب تخفي من كفر صقر الدكتور “إسماعيل عبدالفتاح”  منذ أن تم اعتقاله قبل يومين، بحسب ما أكده مركز الشهاب لحقوق الإنسان ، حيث دان الجريمة وحمل وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب مسئولية سلامته، وطالب بالإفراج الفوري عنه.

استمرار إخفاء إبراهيم وأيمن وخضري من أبوكبير

كما تخفي 3 آخرين من مركز أبوكبير بينهم  “إبراهيم أحمد محمد محمود حماد” منذ أن تم توقيفه واعتقاله تعسفيا من داخل مطار القاهرة الدولي ، في الساعات الأولى من فجر يوم الأحد 14 مايو 2023 ، وسط مخاوف على سلامة حياته،  حيث إنه مريض قلب والعصب الحائل ويحتاج إلى رعاية طبية خاصة، وعدم الانتظام في العلاج يهدد سلامة حياته بشكل بالغ.

إضافة ل “أيمن أحمد عبدالمحسن بنداري” مدرس، منذ أن تم اعتقاله تعسفيا من مقر عمله بمدرسة “الدواشنة” يوم 22 مارس الماضي والمواطن  “خضري الشحات الأنور محمد” منذ اعتقاله يوم الإثنين 13 مارس 2023 من محل عمله بشبرا في القليوبية.

ووثقت منظمات حقوقية الجريمة وطالبت بالكشف عن مكان احتجازهم ورفع الظلم الواقع عليهم وسرعة الإفراج عنهم واحترام القانون ومعايير حقوق الإنسان ووقف جرائم الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري للمواطنين .

انتهاك للإعلان العالمي لحقوق الإنسان

كان تقرير “المشهد الحقوقي لعام 2022” الذي أصدره المركز مؤخرا وثق  3153 حالة إخفاء قسري، فيما وصل عدد المخفيين قسريا خلال تسع سنوات إلى 16355 حالة.

وتعتبر جرائم الإخفاء القسري التي تنتهجها سلطات الانقلاب في مصر انتهاكا لنص المادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بأنه “لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفا”.

 يشار إلى أن هذه الجرائم تعد انتهاكا لنص المادة الـ 54 الواردة بالدستور، والمادة 9 /1 من العهد الدولي للحقوق الخاصة المدنية والسياسية الذي وقعته مصر، والتي تنص على أن لكل فرد الحق في الحرية وفي الأمان على شخصه، ولا يجوز توقيف أحد أو اعتقاله تعسفا ، ولا يجوز حرمان أحد من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون ، وطبقا للإجراء المقرر فيه.

مؤخرا طالبت 6 منظمات حقوقية في بيان مشترك بوضع حد لجريمة الإخفاء القسري، وضمان عدم إفلات المتورطين فيها من العقاب، وذلك من خلال فتح تحقيقات مستقلة في كافة المعلومات المقدمة من الضحايا وذويهم ومحاميهم والمنظمات الحقوقية المستقلة بشأنها.

* خطة إسرائيلية في غزة على حساب أراضي سيناء بإدارة النظام المصري

لنتحدث للحظة عن رؤية دولة غزة”.. هكذا بدأت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، افتتاحيتها حول خطة تسعى إليها تل أبيب مفادها أن تتولى مصر مسؤولية إدارة حكم قطاع غزة.

وتهدف الخطة لتحويل غزة لمنتجع سياحي ضخم تستفيد منه مصر اقتصاديا، بالإضافة إلى مساحة القطاع بأراضي من مدينة العريش المصرية بشبه جزيرة سيناء.

وقال ايتان بن الياهو، المحلل السياسي بالصحيفة العبرية، إنه إذا كان هناك دافع سياسي وراء تلك الخطة الطموحة فسيكون من الممكن تعبئة مصر لها وتحويل القطاع إلى كيان سياحي واقتصادي متطور، وبالتالي ربما أيضا يجلب الأمل في حل سياسي.

وأضاف: “منذ فجر أيام المقاومة الفلسطينية وحتى اليوم، يظهر الإسرائيليون تصميما وصمودا غير عاديين. فمنذ إعلان قيام إسرائيل حتى اليوم، يتم تعزيز الجيش الإسرائيلي، ويتعزز الوضع الاقتصادي لإسرائيل، ويتحسن موقفها السياسي، ولكن لم يتم العثور على حل للصراع مع الفلسطينيين، واستمرار هذا الوضع أدى إلى شعور (لا حل)، كنوع من العجز السياسي، وفي غياب حل متفق عليه، فالسبيل الوحيد المتبقي – بصبر كبير – هو تشجيع وتعزيز تشكيل واقع يقود إلى حل، وهذا الحل في غزة، وربما يحتوي في داخله على طريق محتمل وواقع جديد نحو دولة غزة“.

وقال التقرير بالصحيفة العبرية إن التاريخ والدروس المستفادة تظهر أن خطوة واحدة فقط هي التي تفصل الوضع الحالي في غزة عن غزة كدولة، حيث تبلغ مساحة قطاع غزة 362 كيلومترا مربعا فقط، ويقطنها ما يقرب من 2 مليون نسمة، ومعدل المواليد مرتفع للغاية، وصحيح أنه في ظل هذه الكثافة من الصعب وغير الواقعي إقامة دولة مزدهرة، ولكن من ناحية أخرى، هناك بعض البيانات التي تعزز من إمكانية قيام دولة في غزة، حيث أن قطاع غزة مفتوح على البحر، وبتجفيف المناطق البحرية أمام الساحل، على المناطق البرية التي ستكون في البحر، فإن ذلك سيؤدي إلى من الممكن إنشاء مطار لن تتداخل حركة المرور منه وإليها مع الطرق الجوية من وإلى إسرائيل. وسيخدم الميناء التجاري الذي سيتم إنشاؤه على شواطئ قطاع غزة حركة البضائع إلى سيناء وخارجها ومع البحر الاحمر.

وأضاف أن تسريع عملية إقامة دولة في قطاع غزة، لا تكفي الظروف الجغرافية، فالدافع السياسي ضروري أيضا. في هذا الصدد، مصر لاعب رئيسي، والصراعات بين إسرائيل وحماس تعرض مصر لأخطار، لذلك من المعقول أن نفترض أنه تحت الضغط والأمل في السلام ، قد ترغب مصر حتى في زيادة مساحة قطاع غزة على حساب أراضي سيناء وهو توسع يمكن أن يصل إلى أطراف مدينة العريش.

وأوضح أنه من الممكن أن نذهب إلى أبعد من ذلك مع رؤية دولة غزة ، فبين العريش وبورسعيد هناك امتداد جميل للساحل – بحيرة البردويل – والذي يمكن أن يكون بنية تحتية مثالية لإنشاء مشروع عالمي مالي. ومركز للتجارة الحرة والترفيه وغير ذلك، مثل دبي أو ماكاو.

وأوضح أن مثل هذا المركز، الذي سيكون له ميزة كونه يقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط وأقرب إلى العالم الغربي، وسيخلق مئات الآلاف من فرص العمل، ومصدر دخل للمصريين والغزيين ومصدر دخل للحكومة المصرية.

وقال إن بناء مشروع ضخم بهذا الحجم لن يتم إلا بمساعدة الحكومات التي ستوقظ فيها الرغبة والرؤية لمستقبل اقتصادي وسياسي أفضل في الشرق الأوسط وأيضًا بمساعدة مالية من قادة العالم الذين سيكون دافعهم الأعمال وربما أيضًا أعمال خيرية.

وأضاف أن هذه رؤية بعيدة، وتحقيقها مشكوك فيه ، لكن ميزتها أنها تخلق واقعًا دون الحاجة إلى اتفاق، وتتضمن في داخلها شعاعا من الضوء قد يوقظ المنطقة على أفكار جديدة.

* “الصحة” تتجاهل مستشفى فارسكور المركزي

تسبب وقف تنفيذ الهدم وإعادة البناء بلا سبب بقرار صدر في 15 مايو الماضي، إلى ان يظل المستشفى المركزي بفارسكور خاويا على عروشها ليس فيه سوى مبني متهالك بلا تجهيزات طبية أو شبابيك ومرتع للكلاب الضالة والقطط والزواحف لاسيما وأن الباقي من المستشفى القديم ليس إلا مباني آيلة للسقوط!

ويضطر أبناء المدينة، والمستفيدين من المستشفى (قرابة 500 ألف نسمة من المواطنين التابعين للعزب المجاورة) من للسفر مسافة 30 كيلو لمدينة كفر سعد ودمياط التخصصي لذهاب للمستشفيات الحكومية والخاصة، ويتعرض المرضى لفقدان أرواحهم بسبب طول المسافة.

مستشفى فارسكور المركزي يتوقف العمل به بشكل غير رسمي قبل 8 سنوات، واستغاث واشتكى أهالي مركز ومدينة فارسكور، مرات لوزارة الصحة بالتدخل والقيام بأعمال الإحلال والتجديد.
المستشفى القديم (المنشأ في أواخر عام 1950) تحول الي وحدة صحية لا تقدم أى خدمات سوى إسعافات أولية، وبعدما كانوا يمتلكون مستشفى بها كل التخصصات لم يصبح بها مكان لتلقى العلاج، وتحولت المستشفى إلى مستنقع للأمراض والأوبئة، وملجأ للبلطجية وقطاع الطرق وتجار المخدرات، يختبئون تحت انقاض آثار الهدم والمباني المهجورة.

فضلا عن الازدحام داخل المبني المتبقي من المستشفى والمشقة التي يلاقيها المواطن انتظارًا لكشف الطبيب، وتقول مضطرون إلى أن نأتي مبكرًا جدًا، فمنهم من يصلى الفجر ثم يذهب للمستشفى قبل الزحام الشديد حتى يستطيع أن يجد مقعدًا بدلًا من الوقوف طوال فترة انتظار الطبيب.

ورفعوا من خلال برلمان السيسي أسئلة وطلبات إحاطة للحصول على موافقة الوزارة بالبدء فى أعمال الإخلاء ونقل الخدمات التى كانت موجودة بتلك المباني بما يضمن استمرارها بأماكن أخرى آمنة بالمستشفى.

لاسيما وأن المستشفى خدم بوضعه الحالي (لتردي البدائل وصعوبتها) 128 ألف و91 حالة، في العيادة الخارجية، وقسم الاستقبال 103 آلاف و520 مواطنا، وتم إجراء 33 ألف و940 عينة تحليل، و19 ألف و424 جلسة علاج طبيعي، و9 آلاف و532 جلسة غسيل كلوي، و312 عملية جراحية، بحسب حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان.

وزار المستشفى وزير الصحة بحكومة السيسي في فبراير الماضي ليطلق عليه رصاصة اللارحمة ومعه المحافظ الحالي الدكتورة منال عوض وقد سبق أن اعتمدت وزارة الصحة مليار و٣٠٠مليون جنيه للمستشفى بغرض الإحلال والتجديد في حين أن لجنة من جامعة عين شمس عاينت المبنى، فقررت اللجنه أن أفضل حل للمبنى هو الإزالة حتى سطح الأرض لأنه متهالك ولا يصلح الترميم!

حجة التوقف عن استكمال المعدات في إزالة المستشفى المتهالك وإحلاله؛ “عدم استكمال الاوراق” إلا أن إلقاء اتهامات كان سمة الاضطراب الحادث بين موظفي مديرية الصحة ومهندسي محلية فارسكور وهو الجدل الكائن منذ صدور قرار بإحلال وتجديد المستشفى في 2015.
وكانت الصحة قدر رصدت لتجديد المستشفى ٤٥٠ مليون جنيه، وزاد الرقم إلى مليار و٣٠٠ مليون جنيه.

آثار هدم لم تكتمل بالمستشفى تسبب في قلق 5 آلاف مواطن هم سكان منطقة السلام الملاصقة لفارسكور المركزي حيث أزيل نصف المبني وبقي النصف الاخر بأعمدة خرسانية مفرغة بمرور الزمن، ومن الممكن انهيارها في وقت وأي اتجاه.

تعانى مستشفى فارسكور المركزى الكثير من المشكلات على مختلف المستويات المبانى والأجهزة والقوى البشرية عجزت عن حلها كافة الأجهزة المعنية وتحولت إدارة المستشفى إلى نقمة على من يديرها، فى حل تلك الأزمات وتركو المرضي وحدهم يواجهون شبح الموت الذين تزايدت شكواهم من المستشفى.فحسبما ذكر الأهالى أن الأطباء غير متواجدين بالمستشفى طوال الـ 24 ساعة، بالإضافة إلى تفاقم أزمة انهيارات الأسقف والحوائط بالمستشفى، فأصبح مدخل المستشفى ومبنى العيادات الخارجية إلى خرابة، فضلا عن انتشار الحيوانات كالقط وانتشار الحشرات المختلفة بالمستشفى، بالإضافة إلى تهالك المراتب وتهالك دورات المياه التى لا تصلح للاستخدام الآدمى فضلاً عن النقص الشديد فى الأطباء.

وتعاني مستشفيات دمياط من نقص حاد في في الأطباء ذوي الخبرة، فأطباء الامتياز، الذين يتعاملون مع المرضى في غرف العناية المركزة مع الحالات الحرجة، غير مؤهلين، وعدد المرضى لا يتناسب إطلاقًا مع عدد الأطباء الأخصائيين الموجودين في كل قسم من أقسام المستشفى.

 ومستشفى فارسكور المركزي، يقع على مساحة 17 ألف و700 متر مربع، تشمل مبنى رئيسي يضم أرضي و4 أدوار، بطاقة استيعابية 148 سرير تشمل أسرة (العناية المركزة والمتوسطة، المبتسرين)

* السيسي يبتز الغرب بقضية اللاجئين ويطلب دعما ماليا في مقابل وقف الهجرة

“الصيد في الماء العكر واستغلال الفرص” ملخص ما كشف عنه لقاء قائد الانقلاب العسكر المصري عبد الفتاح السيسي، مع  “فيليبو جراندي” المفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية في حكومة الانقلاب.

 ابتزاز الغرب

وكالعادة ، تطرق اللقاء أيضا إلى بحث سبل تعزيز التعاون بين مصر والمفوضية، في ضوء الأعباء الكبيرة التي تتحملها مصر، كمقصد للاجئين من العديد من الدول الشقيقة، الذين يعيشون جنبا إلى جنب مع الشعب المصري كأشقاء وضيوف. 

كما تناول اللقاء استعراض مستجدات الأوضاع، فيما يتعلق بحالات النزوح من السودان في ضوء استمرار الأزمة الراهنة، وثمّن المفوض السامي للأمم المتحدة الجهود المكثفة التي تبذلها مصر للمساعدة في تسوية الأزمة واستعادة الأمن والاستقرار بالسودان.

80 مليون يورو

ولمساعدة حرس الحدود وخفر السواحل في مصرعلى الحد من الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر على الحدود، وقع عسكر مصر والاتحاد الأوروبي قبل نحو 4 أعوام اتفاقا لمراقبة الحدود في مصر بقيمة 80 مليون يورو.

وفقا لوثيقة نشرتها مفوضية الاتحاد الأوروبي هذا الشهر، يهدف المشروع إلى مساعدة حرس الحدود وخفر السواحل في مصر على الحد من الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر على الحدود، كما يتضمن تمويلا لشراء معدات مراقبة مثل سفن البحث والإنقاذ والكاميرات الحرارية وأنظمة تحديد المواقع عبر الأقمار الصناعية.

وأفاد بيان لوفد الاتحاد الأوروبي في القاهرة بأن التكتل وقع اتفاقا مع مصريتعلق بالمرحلة الأولى من برنامج لإدارة الحدود بقيمة 80 مليون يورو، في وقت تتزايد فيه الهجرة المصرية إلى أوروبا.

ورقة الضغط

ويلعب السيسي الآن بورقة الشأن السوداني ، وأن مصر استقبلت منذ بداية الحرب حتى الآن أكثر من 50 ألف سوداني، وهو الرقم المرشح للزيادة ليصل إلى 800 ألف بحسب تقديرات الأمم المتحدة، وأن هذه الأعداد ستشكل ضغطا على الاقتصاد المصري.

وفي 31 أكتوبر، 2018 سطر عبد الفتاح السيسي تاريخا جديدا من الابتزاز والتبعية المهينة للغرب منذ انقلابه، بعدما اتفق مع مستشارة ألمانيا السابقة أنجيلا ميركل في مؤتمر صحفي مشترك، على دخول مصر كشريك رئيسي في ملف مكافحة الهجرة غير الشرعية، والتي زعم خلالها المنقلب أن مصر نجحت في توظيف نفسها في تأمين حدودها البحرية بشكل هائل ومنع خروج مهاجرين غير شرعيين من الحدود البحرية المصرية إلى دول أوروبا.

ويصر المنقلب السيسي أن يروج لنفسه في أوروبا على أنه الأمين الوفي، وأن بقاءه ضمان حماية الأوروبيين من موجة عارمة من الهجرة غير الشرعية، مدعيا أن نسبة المهاجرين غير الشرعيين المصريين التي ارتفعت خلال فترة حكم السيسي من 5 إلى 9% ستزيد.

سبق أن تحدث السيسي لأحد التليفزيونات الأوربية قائلا “تصور لو حصلت حرب أهلية في مصر، تصور آثارها على الاستقرار مش بس في مصر، ولكن على المنطقة وأوروبا بالكامل” مضيفا “إحنا هنا في مصر أكثر من 90 مليون، تصور لو حصلت حرب أهلية هنا، تصور حجم الهجرة والمعاناة والضحايا، اللي كان هيحصل، والنتائج اللي كانت هتحصل في مصر والعالم وأوروبا قد إيه، فضلا عن نزوج الآلاف من جنسيات أخرى لم يسمها قد تعكر صفو الدول الغربية على حد تعبيره.

وفي تصريحات أخرى للسيسي، ردا على سؤال حول قضية الهجرة غير الشرعية أن مصر لم تتلق مساعدات دولية لمواجهة أزمة اللاجئين والتخفيف من الضغوط التي يشكلها اللاجئون بأراضيها، مشيرا إلى أن اللاجئين يتعلمون في المدارس ويتلقون العلاج بالمستشفيات بمصر مثل المواطنين.

مقايضة وابتزاز

بدوره، يرى المحلل السياسي والاقتصادي وائل النحاس، أن أهم أوراق السيسي هي ورقة الهجرة غير الشرعية التي تجعل دولا أوربية تتطلع إلى التعاون مع مصر، للحد من الظاهرة في مقابل تسهيلات سياسية واقتصادية لمصر.

وتابع “ورقة الهجرة غير الشرعية قام باستغلالها السيسي خلال السنوات الماضية لإجراء صفقات سلاح بعد وقف المساعدات العسكرية الأميركية في 2013، حيث تعاقدت مصر على أربع غواصات عسكرية، تسلمت اثنتين منهما، بجانب أجهزة توجيه للصواريخ وقطع للمدرعات وصواريخ من طراز (330 جو- جو) وأسلحة أخرى بقيمة 850 مليون يورو في عام 2015”. 

سد الفم

في 2017، قرر الاتحاد الأوروبي صرف 60 مليون يورو لمصر على هيئة منح مخصصة لتعزيز الاستجابة لتحديات الهجرة في البلد.

كما جرى تخصيص 31 مليون يورو أخرى لمصر من قبل الصندوق الائتماني الأوروبي للطوارئ من أجل إفريقيا، وذلك ضمن توجهات الصندوق لإرساء الاستقرار ومعالجة الأسباب العميقة للهجرة غير النظامية في البلدان المُصدرة للمهاجرين.

* الدمار يهدد المانجو أهم محاصيل مصر

شكا عدد كبير من مزارعي المانجو وأصحاب المزارع في محافظة الإسماعيلية المصرية والتي تعد من أهم محافظات مصر وأكبرها في زراعة هذا المحصول، من ضياع محصولهم.

وأوضح المزارعون أن “الرياح الشديدة في اليومين الماضيين أوقعت المحصول وهو في مراحل مبكرة من النمو“.

فيما قال الدكتور محمد علي فهيم، مستشار وزير الزراعة ورئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة المصرية، إن “الرياح الشديدة التي أوقعت محصول المانجا في الإسماعيلية خلال اليومين الماضيين هي ظواهر طبيعية“.

وأكد مستشار وزير الزراعة، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن بعض المزارع تعرضت لسقوط المحصول بفعل الرياح وليست جميعها، موضحا أن محصول الإسماعيلية لا يزال في مراحل مبكرة من النمو ولم يدخل في مرحلة النمو الفيسيولوجي، لذلك ربما يكون من الأفضل لو تم تخليله، ولا يمكن تكميره مطلقا لأن تكميره في هذه المرحلة ستجعل جودته سيئة.

وأوضح مستشار وزير الزراعة، أن محصول المانجو بالأقصر وأسوان الذي تعرض للسقوط بفعل الرياح وصل لمرحلة النضج، ويمكن تكميره كما يفعل المزارعون في هذه المراحل من حصاد المحصول.
وطمأن فهيم المواطنين على أسعار محصول المانجو الموسم الحالي، مؤكدا أن الأسعار لن ترتفع بشكل كبير لأنه محصول غير أساسي بخلاف المحاصيل الأخرى مثل الطماطم وغيرها.

وتابع مستشار وزير الزراعة: في عام 2021 كان هناك عجز في محصول المانجو ولكن أسعاره في السوق لم تتخطى حاجز الـ15 جنيهًا، وذلك لأن القوى الشرائية للمنتج ليست كبرى.

ونفى فهيم ما أشيع مؤخرا بشأن مبيد الأثيريل، مؤكدا أنه مبيد معترف به دوليا من قبل الولايات المتحدة ولا يشكل أي خطورة على صحة الإنسان، كما أنه يتم استخدامه لرش محصول العنب في فترة معينة من عمر المحصول.

وقال فهيم، إن الشائعات دائما ما تلاحق المحاصيل، كما حدث سابقا مع محصول البطيخ والخوخ.

*أزمة تهدد بتصفية شركة النحاس أعرق شركة مصرية منذ 88 عاما

تواجه شركة النحاس المصرية العريقة، أزمة كبرى تهدد بتصفيتها، حيث تتكبد الشركة خسائر فادحة منذ عام 2019.

وتعد شركة النحاس المصرية التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام من أقدم الشركات المصرية الحكومية، حيث تأسست الشركة في 26 سبتمبر 1935 وكان الغرض الرئيسي من الترخيص هو درفلة النحاس والنحاس الأصفر إلى ألواح وأقراص لصناعة الأدوات المنزلية

في البداية كان نشاط الشركة قد بدأ على مساحة فدان واحد، ثم توسعت المنطقة لتواجه العديد من الإنشاءات بدءًا من الأفران الكهربائية والصهر في عام 1940.

وتمتلك الشركة القابضة للصناعات المعدنية التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام 100% من أسهم الشركة.

وتشير المؤشرات المالية وفق الموقع الإلكتروني للشركة إلى تكبد الشركة خسائر متواصلة منذ 2019 حتى 2021، حيث حققت الشركة خسائر تجاوزت 152 مليون جنيه عام 2019، في حين تكبدت خسائر في العام الذي يليه وصلت إلى 168 مليون جنيه ثم وصلت الخسائر إلى 45 مليون جنيه في عام 2021

ويتجاوز عدد العاملين بالشركة أكثر من ألفي عامل ويتجاوز إجمالي أصول الشركة 631 مليون جنيه، وفق المؤشرات المالية لعام 2021

وناقشت لجنة الصناعة بمجلس النواب، خلال اجتماعها 11 إبريل الماضي، برئاسة النائب محمد مصطفى السلاب، وكيل اللجنة، طلب الإحاطة المقدم من النائب ضياء الدين داود، بشأن الحفاظ على شركة النحاس المصرية بالإسكندرية وحلوان من خطر التصفية.

وأوصت لجنة الصناعة بمجلس النواب، خلال اجتماعها بتحديد موعد لزيادة المصنع، مع توفير بيانات من وزارة قطاع الأعمال والشركة، وكذلك خطة التطوير قصيرة الأجل، والخطة طويلة الأجل.

ووفق تقرير صادر عن وزارة المالية فقد شدد على ضرورة ما سماه الإصلاح الفني الشامل لشركات (مواسير الصلب والمطروقات والنحاس المصرية) وذلك ضمن جهود إصلاح وتطوير شركات قطاع الأعمال العام.

*مليوني متر مربع بمحور السويس 6 أعوام من البطء والركود متروكة بأمر السيسي

ككل عام يستقبل لوءات السيسي مجموعة من الروس، ضمن مشروع تطوير منطقة صناعية بمساحة مليون متر مربع على طرفي قناة السويس، مصطحبين وفدا روسيا يتجول في الموقع المحدد للمنطقة الصناعية الروسية بالعين السخنة وشرق بورسعيد.
وفي أغسطس 2017، بدأ العطاء الذي قدمه السيسي للرئيس الروسي فلايدمير بوتين حول إنشاء المنطقة، والذي بدأ الحديث بصدده في 2014، ومع الصيف تبدأ الصحف والمواقع المحلية الحديث عن بدأ روسيا إنشاء المرحلة الأولى من المدينة، وسيكون بها صناعة البتروكيماويات، وصناعة عربات المترو والسكك الحديدية لأول مرة في مصر، ومنطقة لصناعة السيارات.

المعونة الأمريكية التي تصل لنحو 1.3 مليار دولار، وإن الاستثمارات الروسية في مصر تتجاوز 1.17 مليار دولار بقليل، وهو ما يعني أنها أقل من الاستثمارات الأمريكية على اعتبار التنافس الاستراتيجي بين الجانبين.

تتحدث التقارير الحكومية عن منطقة اقتصادية خاصة في مصر، تكون قاعدة انطلاق لتوسيع الأعمال التجارية للشركات الروسية في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا، حيث ينظر المصريون إلى المنطقة كمشروع رائد في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، باستقبال الهيئة العامة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس صباح الأربعاء، 31 مايو وفدا روسيا رفيعا من ممثلي وزارة الصناعة والتجارة الروسية ومؤسسة التمويل الروسية، وكذلك ممثلي الشركات الروسية الراغبة في الاستثمار بالمنطقة وذلك بمقر الهيئة بالعين السخنة.

وغابت وزارة الاستثمار بحكومة السيسي  والتي يفترض أنها الجهة المدنية المعنية بالاستثمارات الداخلية والخارجية، إلا أن الوفد الروسي استقبله اللواء محمد براية نائب رئيس الهيئة للمنطقة الشمالية واللواء وليد يوسف، نائب رئيس الهيئة للمنطقة الجنوبية وعدد من قيادات الهيئة.

البيان الذي وزعته الهيئة تحدث عن استعراض مزايا المنطقة وكان ذلك للمرة الأولى، فضلا عن التأكيد الرسمي على عمق العلاقات المصرية الروسية التي تمتد لسنوات في شتى المجالات.

وغاب الروس في إعلان موعد البداية وعن عرض برنامج عملي للتحرك التمهيدي أو العمل الفعلي فقط كان الاستعراض من الهيئة لاستقبال الشركات والصناعات الروسية بالقطاعات الصناعية المستهدفة ضمن الرؤية الاستراتيجية للهيئة، والاستفادة مما تملكه المنطقة من موانئ متطورة ومناطق صناعية ولوجستية متكاملة، ونفاذية للأسواق العالمية في ظل الاستفادة من اتفاقيات التجارة الدولية التي تسمح للمستثمرين بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس من فتح أسواق مختلفة، سواء إقليميا كاتفاقيتي التجارة الحرة الإفريقية وكوميسا، أو عالميا مثل، الأفتا وميركوسور.

واتضح لاحقا أن الاستعراض كان للإجابة عن تساؤلات الحضور من ممثلي الشركات الروسية حول الفرص الاستثمارية التي تتيحها المنطقة الاقتصادية أمام المستثمرين، وكذا الحوافز الاستثمارية المالية وغير المالية لتعزيز تلك الاستثمارات.

واصطحب الوفد بجولة تفقدية للموقع المحدد للمنطقة الصناعية الروسية على مساحة 500 ألف متر مربع بالعين السخنة؛ حيث تفقد الوفد المطور الصناعي أوراسكوم للمناطق الصناعية للتعرف على مختلف المنشآت الصناعية في نطاقه، ثم قام الوفد بتفقد ميناء العين السخنة ومستجدات التطوير به لتحويله لأهم ميناء محوري على البحر الأحمر.

وكشفت تقارير محلية أن المنطقة الجنوبية يتوفر بها 500 ألف متر مربع في حين أن المشروع الخاص بالمنطقة الروسية الصناعية المقرر أن المرحلة الأولى على مساحة مليون متر مربع بمنطقة شرق بورسعيد المتكاملة، وذلك من خلال المطورين الصناعيين الذين يعملون داخل شرق بورسعيد فضلا عن المشروعات القائمة بالفعل وأعمال التطوير الجارية والتوسعات التي تشهدها المنطقة الصناعية.

 في حين تقول تقارير أخرى أن “مدينة الشمس” واحدة من أكبر المدن الصناعية الروسية خارج موسكو، وتقام على مساحة مليوني متر مربع شرق بورسعيد شمال شرقي مصر، ضمن محور تنمية قناة السويس وليس مليون متر مربع.

ويبلغ حجم رؤوس الأموال المستثمرة في المنطقة الصناعية الروسية بحلول عام 2035 نحو 7 مليارات دولار، وفقا لبيانات وزارة التجارة والصناعة.

وبدأ الحديث المصري الروسي حول إنشاء المنطقة خلال اجتماع عبدالفتاح السيسي وفلاديمير بوتين في سوتشي عام 2014.

والمدينة الجديدة التي يطلق عليها اسم “صن سيتي” أي “مدينة الشمس”، تقع على الساحل المصري للبحر الأبيض المتوسط، بالقرب من قناة السويس، التي من خلالها تمر 20% من التجارة العالمية.

المدينة الصناعية، سيتم بناؤها على شكل نصف دائرة، وستتكون من قسمين: شرقي وسيطلق عليه “موسكو”، وغربي سيطلق عليه “سانت بطرسبورغ”.

ومن المقرر أن يطلق على الأراضي بين المنطقتين “الأورال”، لأنها تقع في منطقة وسط روسيا.

ومن المتوقع أن تكون هناك منطقة ترفيهية وحديقة مثلثة الشكل، ليتمكن سكان هذه المدينة من قضاء وقت فراغهم.

ومن الضروري إنشاء البنية التحتية الصناعية والاجتماعية، بما في ذلك المدارس والمستشفيات وأماكن، وسيوفر مكانا للمواطنين الروس على الأقل، وهم موظفو الشركات وعائلاتهم.

كما سيبنى تمثالا لبطرس الأكبر، الذي من شأنه أن يشير إلى وجود يد في اتجاه مدينة سان بطرسبرغ، كما أنه من المقرر تثبيت سياج حول المدينة لأمور تتعلق بالسلامة.

وعلى جانب آخر، تعلن الهيئة أنها ستستفيد المنطقة الاقتصادية لقناة السويس من الشراكة مع المنطقة الروسية في توطين الصناعات وتوفير فرص العمل ونمو حركة التجارة بالموانئ التابعة لها وتطوير البنية التحتية بكل من السخنة وشرق بورسعيد.

* على خطى الألبان والكتاكيت واللحوم..انهيار الجنية والكساد يوقف انتاج البيض بمصر

على نفس الكتالوج التخريبي الذي يدير عساكر  المنقلب السفيه السيسي به، والذي ثبت فشله من قبل، وعلى طريقة الالبان التي باتت لا تجد من يشتريها واللحوم والكتاكيت والدواجن، يسير انتاج البيض بمصر، حيث توقفت اغلب مزارع وبطاريات انتاج البيض في مصر، بسبب ضعف القوة الشرائية للمواطنين، وعدم قدرتهم على شراء اي شيء..

وتسببت ازمات نقص الدولار لتكدس مواد الانتاج والاعلاف والادوية  في الموانئ وهو ما ارتد ارتفاعات غير مسبوقة في اسعار السلع جميعها، والتي تستورد مصر اكثر من 90% من احتياجاتها من الخارج، وهو ما احدث كساد كبير في السوق المصرية..

وبحسب تصريحات المهندس أحمد نبيل، نائب رئيس شعبة البيض في الاتحاد العام لمنتجي الدواجن، فأن تكلفة إنتاج كرتونة  البيض (30 بيضة) داخل محطة الإنتاج تصل إلى 122 جنيهاً حالياً، في حين أنها تُباع على أرض المحطة بـ85 جنيهاً، مسجلةً خسائر تقدَّر بـ37 جنيهاً في كل عبوة.

وكانت تكلفة الإنتاج تخطت في وقت سابق حاجز 130 جنيهاً للعبوة، لكنها تراجعت عقب النزول بسعر الأعلاف، إذ انخفض سعر طن الذرة الصفراء من نحو 20 ألف جنيه إلى 14 ألف جنيه للطن، وكذلك الصويا من 44 ألف جنيه إلى 37 ألف جنيه للطن.

ووفق تقارير حكومية، انخفضت الأسعار خلال شهر تقريباً من 105 جنيهات للعبوة إلى أن وصلت قبل 10 أيام إلى نحو 78 جنيهاً، نتيجة تراجع الطلب، بسبب ضعف القوى الشرائية، لتوجه أولويات المستهلكين تجاه الإنفاق على العملية التعليمية، وخصوصاً مع دخول موسم الامتحانات، بالإضافة إلى وقوع تلك الفترة بين موسمي العيدين (الفطر والأضحى).

ونتيجة هذه الخسائر المتلاحقة، ارتفعت نسبة المحطات المعروضة للبيع هذه الأيام، وخصوصاً من المنتجين الصغار (10 آلاف بيضة)، كذلك تراجعت الطاقة الإنتاجية بشكل عام بمعدل 60%، وهو ما قد يؤدي إلى حدوث فجوة إنتاجية، في ظل عدم دخول دورات إنتاجية جديدة من قبل صغار المنتجين، إذ إن تكلفة تربية الكتكوت خلال مراحل التربية تصل إلى 200 جنيه.

وكذلك تحدثت  تقارير الغرفة التجارية، أن محطات إنتاج البيض تتعرض لخسائر محققة، إذ إن تكلفة إنتاج عبوة البيض تصل إلى 115 جنيهاً، في حين أن سعرها يصل على أرض المحطة إلى 85 جنيهاً، وهو ما أدى إلى تراجع الطاقة الإنتاجية إلى 9 مليارات بيضة، مقابل أكثر من 14 مليار بيضة (ـ 40%) في الظروف الطبيعية، لافتة إلى أن النزول بالسعر يعود لتراجع القوى الشرائية، وبالتالي زيادة العرض على الطلب.

مواصفات مصرية ردئية

وعن اسباب عدم التوجه لفتح اسواق التصدير في الدول المجاورة التي تصل فيها سعر الكرتونة لأكثر من 150 جنيها، قال رئيس شعبة الدواجن فوزي السيد ان فتح باب التصدير لسحب الفائض من السوق، خصوصاً أن سعر البيض المصري يعتبر سعراً منافساً لدول الجوار، الذي يصل إلى 160 جنيهاً للعبوة، فإن فتح باب التصدير لن يؤثر بالمعروض في السوق، لأنه سيؤدي إلى عودة المنتجين إلى السوق مرة أخرى، كذلك إن شروط الدول المستوردة لن تنطبق على غالبية المحطات…

ووفقاً لبيانات وزارة الزراعة، يبلغ إنتاج البيض سنوياً في الظروف الطبيعية  حوالى 14 مليار بيضة، فيما يصل إنتاج مصر من الدواجن إلى نحو 1.4 مليار طائر، منها 320 مليون دجاجة، في القطاع الريفي.

ويبلغ عدد المنشآت الداجنة حوالى 38 ألف منشأة (مزارع – مصانع أعلاف – مجازر – منافذ بيع أدوية بيطرية ولقاحات) يعمل فيها نحو 3 ملايين عامل، باستثمارات تقدَّر بأكثر من 100 مليار جنيه.

الالبان من قبل

وقبل ايام ، اشتكى المنتجون من تراجع الطلب على الالبان وسط رف اغلب المصانع لكميات كبيرة من الالبان كانوا يستلمونها منهم، بسبب تراجع حركة البيع وكساد سسوق الاجبان والالبان والزبادي، وهو ما  ادى بالفلاحين لبيع مواشيهم او ذبحها لتكبدهم خسائر كبيرة ، اثر ارتفاع اسعار الاعلاف وطعام المواشي والكهرباء والنقل وباقي مستلزمات الانتاج، وهو ما يمثل دمارا على الصعيد القريب والبعيد في مصر… 

الكتاكيت ايضا

وهو ما يذكر ايضا بمشهد رمي الكتاكيت او حرقم بالمزارع لعدم توافر الاعلاف وغلاء اسعارها، على اثر ازمة الدولار ، وهو ما انعكس سلب على اسواق الدواجن التي ارتفعت اسعارها بشدة، وحدث بها الكساد الكبير ايضا…وهو ما يثبت فشل سياسات السيسي وعساكره ال   ذين يدمرون مصر بوتيرة غير مسبوقة..

*المصريون يرفضون التعامل بالجنيه في زمن العسكر مع استمرار تراجع قيمته أمام الدولار

مع تراجع الجنيه بصفة مستمرة أمام الدولار والعملات الأجنبية في زمن الانقلاب الدموي بقيادة عبد الفتاح السيسي، وما تسبب فيه ذلك من خسائر كبيرة للمصريين الذين يمتلكون بعض المدخرات، اضطر أصحاب هذه المدخرات إلى الابتعاد عن الجنيه وتحويل أموالهم إما إلى دولارات لو أمكنهم ذلك، أو شراء ذهب وسبائك أو شراء عقارات ووحدات سكنية .

ويرى المصريون أنه لم يعد أمامهم حلول أخرى في ظل التراجع المهين للجنيه المصري والذي فقد أكثر من 70% من قيمته منذ يناير الماضي، مؤكدين أن عصابة العسكر تسرق أموالهم بطريق غير مباشر عن طريق تخفيض قيمة الجنيه .

خسائر كبيرة

حول هذه الأزمة قال مواطن (أ.ج) يبلغ من العمر 30 عاما: إنه “اتجه إلى شراء الدولار من أجل الحفاظ على مدخراته، مؤكدا أنه مع تراجع قيمة الجنيه تعرض لخسائر كبيرة”.

وأضاف، يتوافر الدولار بشكل رئيسي لدى أقارب العاملين بالخارج ويبقى مخزنا للقيمة أمام تزايد الأسعار بشكل شبه يومي.

وقال المواطن (س ف) إنه  “اختار حفظ مدخراته من خلال شراء أي بضائع يسعى المحيطون به إلى بيعها، لا سيما المشغولات الذهبية أو بعض السلع والمنتجات المعمرة كحديد التسليح والسيارات والأجهزة الكهربائية وغيرها، بعد أن بات سعر تلك المنتجات يقفز بشكل غير مسبوق على مدار الساعة”.

وأكد أن الاحتفاظ بالجنيه لم يعد مجديا في الوقت الراهن، لأن الجنيه يخسر كثيرا من قيمته يوميا أمام أرقام التضخم السريعة الارتفاع، مشيرا إلى أن الرقابة على الأسواق من جانب حكومة الانقلاب تبدو معدومة، وهو ما يجعل المواطنين يقعون تحت وطأة جشع التجار، ولذلك يحاولون حفظ مدخراتهم في شكل سلع ومنتجات.

تعلمت الدرس

ويروي “أحمد. ف” موظف تجربته في حماية نفسه من التراجع الكبير في قيمة الجنيه، وقال : “لم أكن أهتم بسعر الصرف ولا القرارات الاقتصادية التي تتخذها دولة العسكر، لكني تعلمت الدرس من تحريك أسعار الصرف عام 2016 واستشعرت منتصف عام 2021 اتجاه حكومة الانقلاب لخفض قيمة الجنيه أمام العملات الأجنبية، فقررت في أكتوبر 2021 الاحتفاظ بمبلغ من الدولار الأمريكي حُوّل إليّ من الخارج.

وأكد أنه خلال أقل من عام تضاعفت قيمة الدولار الواحد 100 في المئة بالسوق الرسمية ليرتفع من 15.65 جنيها إلى 30 جنيها بخلاف السوق السوداء التي قفز فيها السعر 150 في المئة .

وأشار إلى أنه اتجه إلى شراء السبائك الذهبية الصغيرة خمسة و10 جرامات بنهاية عام 2022 التي تضاعف سعرها بنسبة 30 في المئة حاليا .

العقارات

وقال المثمن العقاري أيمن سكر: إن “العقار كان حتى فترة قريبة هو الملاذ الأهم لحفظ الأموال، وأخيرا لم يعد كذلك بسبب ارتفاع أسعار مواد البناء خلاف القفزات التي حققها الذهب والدولار في حفظ قيمة الأموال”.

وكشف سكر في تصريحات صحفية أن هناك حمّى لدى المصريين للتخلص من الجنيه، وهي كارثة كبرى ستؤدي في لحظة ما إلى انهيار العملة الوطنية، مؤكدا أن الكثيرين توجهوا إلى شراء عقارات بالتقسيط بشكل يضمن الحفاظ على قيمة أموالهم مستقبلا، ولا يكلفهم التعاقد سوى سداد مقدم خمسة في المئة من قيمة الوحدة.

وأشار إلى أن هذه الحيلة قام بها كثيرون للاستفادة من تراجع قيمة الجنيه إذ تصبح أقساط الوحدة التي تسدد بالجنيه على المدى البعيد لا قيمة لها، لافتا إلى أن مبيعات العقارات التي تعتمد في جزء كبير منها على أشخاص باعوا الذهب والدولار الذي بحوزتهم بهدف شراء عقار تراجعت أخيرا.

وأرجع سكر السبب في ذلك إلى فقدان الثقة في المطورين العقاريين لتسليم المشاريع المباعة، وللصعود الكبير في قيمة الذهب وقيمة الدولار مقارنة بالعقارات، وحرص المواطنين على الاحتفاظ بمدخراتهم فى شكل دولار وذهب باعتبارهما حصانا رابحا وأكثر أمانا في وسط الأخطار التي تسبب فيها التضخم، إلى جانب سهولة التصرف فيهما .

الذهب

وأكد المتخصص في ملف أسواق الذهب وليد فاروق أن المصريين باتوا غير واثقين في استقرار العملة المحلية، مما دفعهم إلى البحث عن بديل يحفظ قيمة العملة، موضحا أنهم اختاروا الذهب لأسباب عدة، أبرزها سهولة وقانونية الحصول عليه وحيازته بخلاف الدولار أو العملات الأخرى، إلى جانب وجود تسعير واضح للذهب حتى في ذروة الارتفاع السعري، بخلاف العملات التي يتم التعامل فيها في السوق السوداء ولا ضابط يحدد تسعيرها .

وقال فاروق في تصريحات صحفية: إن “الذهب اجتذب الأفراد أصحاب المدخرات من 50 إلى 500 ألف جنيه وبشكل عام أصحاب المدخرات الأقل من مليون جنيه، مشيرا إلى أن العقارات كانت جاذبة لمن يملك مبالغ أكبر من ذلك ولديه القدرة على سداد أقساط أخرى خلال الفترة المقبلة”.

تداعيات وخيمة

وحذر الدكتور علي الإدريسي أستاذ الاقتصاد بالأكاديمية العربية للنقل البحري من أن المصريين بدأوا تدريجيا يفقدون الثقة في الجنيه المصري، نتيجة الارتفاعات المتتالية في معدلات التضخم وتراجع القوى الشرائية لأموالهم .

وقال الإدريسي في تصريحات صحفية: إن “المواطنين اضطروا إلى اللجوء إلى الملاذات الآمنة، ممثلة في الذهب والعملات الأجنبية والعقارات، وهو أمر ينذر بمزيد من التدهور للاقتصاد الوطني”.

وأكد أن هناك تداعيات وخيمة لمثل هذا التوجه إذ من شأنه أن يزيد معدلات الفقر والبطالة ونسب التضخم، وسيكون المشهد مظلما، موضحا أن مثل هذه التحركات لا تخلق قيمة مضافة للاقتصاد المصري على صعيد الإنتاج والتصنيع .

وطالب الإدريسي دولة العسكر بأن تتحرك بسرعة تجاه إعادة الثقة مرة أخرى في الاستثمار والإنتاج ومواجهة الممارسات الاحتكارية التي طالت كل القطاعات، مستنكرا تعدد سعر صرف العملية المحلية وتباينها من مكان إلى آخر، إذ يختلف سعر دولار الذهب عن سعر دولار السوق السوداء عن سعر صرف دولار البنوك الرسمية عن سعر صرف بعض المنتجات الأخرى مثل الحديد والأسمنت والسيارات وغيرها، مما يصعّب المهمة أمام أي مستثمر محلي أو أجنبي لدخول السوق المصرية.

وتساءل، كيف يحسب المستثمر المحلي أو الأجنبي سعر صرف الدولار في مشروعه؟.

* البنك المركزي يطرح أذون خزانة بقيمة 39.5 مليار جنيه

طرح البنك المركزي المصري اليوم الخميس أذون خزانة بقيمة 39.5 مليار جنيه نيابة عن وزارة المالية لسد عجز الموازنة العامة للدولة.

ويبلغ أجل الشريحة الأولى من أذون الخزانة نحو 6 شهور بقيمة 16.5 مليار جنيه، فيما يصل أجل الشريحة الثانية من أذون الخزانة إلى عام بقيمة إجمالية 23 مليار جنيه.