اعتداءات بالضرب والإهانة على المعتقلين في سجن العاشر من رمضان ومؤلف أغنية “بلحة” المعتقل يعلن تصعيد اضرابه عن الطعام  .. الخميس 1 يونيو 2023م.. خطة إسرائيلية في غزة على حساب أراضي سيناء بإدارة النظام المصري

اعتداءات بالضرب والإهانة على المعتقلين في سجن العاشر من رمضان ومؤلف أغنية “بلحة” المعتقل يعلن تصعيد اضرابه عن الطعام  .. الخميس 1 يونيو 2023م.. خطة إسرائيلية في غزة على حساب أراضي سيناء بإدارة النظام المصري

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

*اعتداءات بالضرب والإهانة على المعتقلين في سجن العاشر من رمضان

قالت مصادى أن هناك اعتداءات وانتهاكات وقعت بسجن العاشر من رمضان (تأهيل 3)، على يد الضابط أحمد جلال رئيس مباحث السجن الذي تعدى على المواطن بلال صلاح عبد العظيم عمران محمد -23 عاما -محبوس في عنبر 3، والمواطن مجدي عبد العظيم عمران محمد 29 عاما محبوس في عنبر 1، بمعاونة المخبر “عطا الله”.

وأضافت أن الضابط اقتحم بعض الغرف وتعدى على نزلائها بالضرب والإهانة وهددهم بتلفيق قضايا وحرمان من الزيارة والتغريب كما قرر إيداع المواطنين السابقين التأديب دون ذنب.

*ظهور 19 من المختفين قسريا في نيابة أمن الدولة

كشف مصدر حقوق ي عن ظهور 19 من المختفين قسريا في نيابة أمن الدولة العليا والتي قررت حبسهم 15 يوما.

وهم كلا من:

  1. إبراهيم عاشور زارع فـطيم
  2. أحمد عبد الحليم مصطفى أحمد
  3. أحمد عكاشة محمود عكـاشة
  4. أحمد مسعد سيد عبد الغني
  5. أميرة محمد بهاء حسن
  6. أيمن عبد الحليم الدرديـر محمد
  7. أيمن محمد عبد الحميد حسن
  8. جعفر درويش أبو العلا بدوي
  9. خالد محمد عطية أحمد
  10. سلامة كامل جمال علي
  11. علي إبراهيم مصطفى
  12. علي سيد أحمد مصطفى
  13. محمد عبد السميع محمد عيد
  14. محمود شعيب محمد شعيب
  15. محمود عكاشة محمود عكاشة
  16. محمود محمد سليمان حسن
  17. مصطفى إبراهيم محمد عبد الغفار
  18. مصطفى محمود أحمد السيد
  19. ياسر تامر سالم السيد

* بالأسماء.. تجديد حبس 28 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا

قررت، الأربعاء، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 28 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

عماد الدين عطوة أحمد “الزقازيق

أسامة أبو حطب “الزقازيق

عبد الرحمن رأفت “الزقازيق

أحمد محمود عبد الفتاح “الزقازيق

إبراهيم سعيد الشامي “الزقازيق

محمود طه “منيا القمح

عبد العزيز عبد الهادي عبد العزيز “الزقازيق

محمود محمد عبد السميع “الزقازيق

عبد الرحمن سمير “الزقازيق

عبد الرحمن عبد الجليل “الزقازيق

معاذ عزت “الزقازيق

محمد القشيشي “بلبيس

عبد الوهاب عسكر “بلبيس

عفت صلاح “بلبيس

أحمد جمال الدين “الزقازيق

علاء ماهر “الزقازيق

عبد المجيد محمد “منيا القمح

أشرف عبد المنعم دياب “بلبيس

حمدي زكي دحروج “بلبيس

معاذ مجدي عزوز “بلبيس

خيرت عبد الجليل “بلبيس

إبراهيم حسين عوض الله “بلبيس

محمود إبراهيم بوجة “أبوحماد

حذيفة متولي عبد الرحمن “كفر صقر

عبد الرحمن عبد الفتاح عزب “كفر صقر

عادل صلاح “كفر صقر

علي علي عبد الله “ديرب نجم

محمد عبد الحميد البقري “أبوحماد

* مؤلف أغنية “بلحة” المعتقل يعلن تصعيد اضرابه عن الطعام

حذر الشاعر جلال البحيري مؤلف أغنية “بلحة ” عن السفيه السيسى والمعتقل بسجون الانقلاب أنه سيصعد إضرابه عن الطعام غدا احتجاجا على استمرار حبسه، بحسب ما أفاد موقع “ميدل إيست مونيتور” .

وقال الموقع إن محكمة عسكرية حكمت على جلال البحيري بالسجن ثلاث سنوات في عام 2018 ، ثم في يوليو 2021 تم توجيه تهم ملفقة أخرى ضده، وقد تعرض للتعذيب واحتجز في ظروف غير إنسانية.

بدأ البحيري إضرابا عن الطعام في 5 مارس، وقال لنادي القلم الدولي في وقت سابق من هذا الشهر إنه سيصعد الإضراب في 1 يونيو ويرفض تناول السوائل.

وقال نادي القلم إنهم يعتقدون أن البحيري رهن الاحتجاز التعسفي بسبب كتاباته التي تنتقد نظام السيسي.

بعد أربع سنوات من استيلاء عبد الفتاح السيسي على السلطة، كتب البحيري في 26 فبراير 2018 كلمات أغنية بلحة، وهو لقب مهين يطلق على المنقلب.

والبلحة كلمة تستخدم لوصف الأشخاص الذين يعتقدون أنهم حكماء ولكنهم ليسوا كذلك.

وتلقت الأغنية، التي غناها رامي عصام، أكثر من 7.3 مليون زيارة على موقع يوتيوب.

بعد وقت قصير من إصدار الأغنية، نددت وزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم بالبحيري بسبب كتاب شعري بعنوان “أروع نساء على وجه الأرض”، والذي تتعلق به اتهاماته الحالية.

وقد تعرض لانتقادات من قبل مذيعي التلفزيون الذين شوهوه ووصفوه بأنه جاسوس أجنبي ودعوا إلى سحب جنسيته المصرية.

وفي 3 مارس من العام نفسه، اختفى البحيري قسرا لمدة أسبوع تعرض خلالها للضرب والتعذيب.

يواجه الكاتب قائمة واسعة من التهم بما في ذلك الانضمام إلى جماعة إرهابية ، ونشر أخبار كاذبة ، وإساءة استخدام شبكات التواصل الاجتماعي ، والتجديف ، وازدراء الدين ، وإهانة الجيش.

ويحتجز تعسفا نحو 60 ألفا من منتقدي حكومة السيسي الحقيقيين أو المفترضين في مصر. وتصدر أحكام مطولة بعد محاكمات تفتقر إلى الإجراءات القانونية الواجبة، ويتعرض المعتقلون للتعذيب المنهجي.

في الأسبوع الماضي، سجلت الجبهة المصرية لحقوق الإنسان أنه على مدى تسعة أشهر جددت المحاكم المصرية الحبس الاحتياطي لأكثر من 20,000 شخص بتهم تتعلق بالإرهاب وأفرجت عن ثلاثة فقط.

وتعد مصر واحدة من أكبر أربع دول تنفذ أحكام الإعدام في جميع أنحاء العالم، وفقا لتقرير صادر عن منظمة العفو الدولية.

* اعتقال 9 من ديرب نجم بالشرقية واستمرار إخفاء 4 من كقر صقر وأبوكبير

اعتقلت قوات النظام الانقلابي بالشرقية 3 مواطنين من مركز ديرب نجم، بعد حملة مداهمات شنتها على بيوت الأهالي، استمرارا لنهج الاعتقال التعسفي وإرهاب المواطنين وتكبيل الحريات وتكمين الأفواه.

والضحايا الثلاث بينهم الدكتور “عطية البيومي ، أحمد فوزي أصلان ، أحمد متولي” وكانت قد اعتقلت 6 آخرين من نفس المركز قبل نحو 10 أيام، بحسب ما كشف عنه أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي بالشرقية، بينهم كلا من “محمود محمد طه ، أحمد محمود محمد طه ، محمود رشدي ، محمود شبانة ، عبده محمد ، يوسف السيد يوسف “.

وناشد أهالي الضحايا كل من يهمه الأمر بالتحرك على جميع الأصعدة لرفع الظلم الواقع على ذويهم، ووقف ما يحدث من انتهاكات واحترام حقوق الإنسان وسرعة الإفراج عنهم .

فيما لا تزال قوات الانقلاب تخفي من كفر صقر الدكتور “إسماعيل عبدالفتاح”  منذ أن تم اعتقاله قبل يومين، بحسب ما أكده مركز الشهاب لحقوق الإنسان ، حيث دان الجريمة وحمل وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب مسئولية سلامته، وطالب بالإفراج الفوري عنه.

استمرار إخفاء إبراهيم وأيمن وخضري من أبوكبير

كما تخفي 3 آخرين من مركز أبوكبير بينهم  “إبراهيم أحمد محمد محمود حماد” منذ أن تم توقيفه واعتقاله تعسفيا من داخل مطار القاهرة الدولي ، في الساعات الأولى من فجر يوم الأحد 14 مايو 2023 ، وسط مخاوف على سلامة حياته،  حيث إنه مريض قلب والعصب الحائل ويحتاج إلى رعاية طبية خاصة، وعدم الانتظام في العلاج يهدد سلامة حياته بشكل بالغ.

إضافة ل “أيمن أحمد عبدالمحسن بنداري” مدرس، منذ أن تم اعتقاله تعسفيا من مقر عمله بمدرسة “الدواشنة” يوم 22 مارس الماضي والمواطن  “خضري الشحات الأنور محمد” منذ اعتقاله يوم الإثنين 13 مارس 2023 من محل عمله بشبرا في القليوبية.

ووثقت منظمات حقوقية الجريمة وطالبت بالكشف عن مكان احتجازهم ورفع الظلم الواقع عليهم وسرعة الإفراج عنهم واحترام القانون ومعايير حقوق الإنسان ووقف جرائم الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري للمواطنين .

انتهاك للإعلان العالمي لحقوق الإنسان

كان تقرير “المشهد الحقوقي لعام 2022” الذي أصدره المركز مؤخرا وثق  3153 حالة إخفاء قسري، فيما وصل عدد المخفيين قسريا خلال تسع سنوات إلى 16355 حالة.

وتعتبر جرائم الإخفاء القسري التي تنتهجها سلطات الانقلاب في مصر انتهاكا لنص المادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بأنه “لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفا”.

 يشار إلى أن هذه الجرائم تعد انتهاكا لنص المادة الـ 54 الواردة بالدستور، والمادة 9 /1 من العهد الدولي للحقوق الخاصة المدنية والسياسية الذي وقعته مصر، والتي تنص على أن لكل فرد الحق في الحرية وفي الأمان على شخصه، ولا يجوز توقيف أحد أو اعتقاله تعسفا ، ولا يجوز حرمان أحد من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون ، وطبقا للإجراء المقرر فيه.

مؤخرا طالبت 6 منظمات حقوقية في بيان مشترك بوضع حد لجريمة الإخفاء القسري، وضمان عدم إفلات المتورطين فيها من العقاب، وذلك من خلال فتح تحقيقات مستقلة في كافة المعلومات المقدمة من الضحايا وذويهم ومحاميهم والمنظمات الحقوقية المستقلة بشأنها.

* خطة إسرائيلية في غزة على حساب أراضي سيناء بإدارة النظام المصري

لنتحدث للحظة عن رؤية دولة غزة”.. هكذا بدأت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، افتتاحيتها حول خطة تسعى إليها تل أبيب مفادها أن تتولى مصر مسؤولية إدارة حكم قطاع غزة.

وتهدف الخطة لتحويل غزة لمنتجع سياحي ضخم تستفيد منه مصر اقتصاديا، بالإضافة إلى مساحة القطاع بأراضي من مدينة العريش المصرية بشبه جزيرة سيناء.

وقال ايتان بن الياهو، المحلل السياسي بالصحيفة العبرية، إنه إذا كان هناك دافع سياسي وراء تلك الخطة الطموحة فسيكون من الممكن تعبئة مصر لها وتحويل القطاع إلى كيان سياحي واقتصادي متطور، وبالتالي ربما أيضا يجلب الأمل في حل سياسي.

وأضاف: “منذ فجر أيام المقاومة الفلسطينية وحتى اليوم، يظهر الإسرائيليون تصميما وصمودا غير عاديين. فمنذ إعلان قيام إسرائيل حتى اليوم، يتم تعزيز الجيش الإسرائيلي، ويتعزز الوضع الاقتصادي لإسرائيل، ويتحسن موقفها السياسي، ولكن لم يتم العثور على حل للصراع مع الفلسطينيين، واستمرار هذا الوضع أدى إلى شعور (لا حل)، كنوع من العجز السياسي، وفي غياب حل متفق عليه، فالسبيل الوحيد المتبقي – بصبر كبير – هو تشجيع وتعزيز تشكيل واقع يقود إلى حل، وهذا الحل في غزة، وربما يحتوي في داخله على طريق محتمل وواقع جديد نحو دولة غزة“.

وقال التقرير بالصحيفة العبرية إن التاريخ والدروس المستفادة تظهر أن خطوة واحدة فقط هي التي تفصل الوضع الحالي في غزة عن غزة كدولة، حيث تبلغ مساحة قطاع غزة 362 كيلومترا مربعا فقط، ويقطنها ما يقرب من 2 مليون نسمة، ومعدل المواليد مرتفع للغاية، وصحيح أنه في ظل هذه الكثافة من الصعب وغير الواقعي إقامة دولة مزدهرة، ولكن من ناحية أخرى، هناك بعض البيانات التي تعزز من إمكانية قيام دولة في غزة، حيث أن قطاع غزة مفتوح على البحر، وبتجفيف المناطق البحرية أمام الساحل، على المناطق البرية التي ستكون في البحر، فإن ذلك سيؤدي إلى من الممكن إنشاء مطار لن تتداخل حركة المرور منه وإليها مع الطرق الجوية من وإلى إسرائيل. وسيخدم الميناء التجاري الذي سيتم إنشاؤه على شواطئ قطاع غزة حركة البضائع إلى سيناء وخارجها ومع البحر الاحمر.

وأضاف أن تسريع عملية إقامة دولة في قطاع غزة، لا تكفي الظروف الجغرافية، فالدافع السياسي ضروري أيضا. في هذا الصدد، مصر لاعب رئيسي، والصراعات بين إسرائيل وحماس تعرض مصر لأخطار، لذلك من المعقول أن نفترض أنه تحت الضغط والأمل في السلام ، قد ترغب مصر حتى في زيادة مساحة قطاع غزة على حساب أراضي سيناء وهو توسع يمكن أن يصل إلى أطراف مدينة العريش.

وأوضح أنه من الممكن أن نذهب إلى أبعد من ذلك مع رؤية دولة غزة ، فبين العريش وبورسعيد هناك امتداد جميل للساحل – بحيرة البردويل – والذي يمكن أن يكون بنية تحتية مثالية لإنشاء مشروع عالمي مالي. ومركز للتجارة الحرة والترفيه وغير ذلك، مثل دبي أو ماكاو.

وأوضح أن مثل هذا المركز، الذي سيكون له ميزة كونه يقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط وأقرب إلى العالم الغربي، وسيخلق مئات الآلاف من فرص العمل، ومصدر دخل للمصريين والغزيين ومصدر دخل للحكومة المصرية.

وقال إن بناء مشروع ضخم بهذا الحجم لن يتم إلا بمساعدة الحكومات التي ستوقظ فيها الرغبة والرؤية لمستقبل اقتصادي وسياسي أفضل في الشرق الأوسط وأيضًا بمساعدة مالية من قادة العالم الذين سيكون دافعهم الأعمال وربما أيضًا أعمال خيرية.

وأضاف أن هذه رؤية بعيدة، وتحقيقها مشكوك فيه ، لكن ميزتها أنها تخلق واقعًا دون الحاجة إلى اتفاق، وتتضمن في داخلها شعاعا من الضوء قد يوقظ المنطقة على أفكار جديدة.

* “الصحة” تتجاهل مستشفى فارسكور المركزي

تسبب وقف تنفيذ الهدم وإعادة البناء بلا سبب بقرار صدر في 15 مايو الماضي، إلى ان يظل المستشفى المركزي بفارسكور خاويا على عروشها ليس فيه سوى مبني متهالك بلا تجهيزات طبية أو شبابيك ومرتع للكلاب الضالة والقطط والزواحف لاسيما وأن الباقي من المستشفى القديم ليس إلا مباني آيلة للسقوط!

ويضطر أبناء المدينة، والمستفيدين من المستشفى (قرابة 500 ألف نسمة من المواطنين التابعين للعزب المجاورة) من للسفر مسافة 30 كيلو لمدينة كفر سعد ودمياط التخصصي لذهاب للمستشفيات الحكومية والخاصة، ويتعرض المرضى لفقدان أرواحهم بسبب طول المسافة.

مستشفى فارسكور المركزي يتوقف العمل به بشكل غير رسمي قبل 8 سنوات، واستغاث واشتكى أهالي مركز ومدينة فارسكور، مرات لوزارة الصحة بالتدخل والقيام بأعمال الإحلال والتجديد.
المستشفى القديم (المنشأ في أواخر عام 1950) تحول الي وحدة صحية لا تقدم أى خدمات سوى إسعافات أولية، وبعدما كانوا يمتلكون مستشفى بها كل التخصصات لم يصبح بها مكان لتلقى العلاج، وتحولت المستشفى إلى مستنقع للأمراض والأوبئة، وملجأ للبلطجية وقطاع الطرق وتجار المخدرات، يختبئون تحت انقاض آثار الهدم والمباني المهجورة.

فضلا عن الازدحام داخل المبني المتبقي من المستشفى والمشقة التي يلاقيها المواطن انتظارًا لكشف الطبيب، وتقول مضطرون إلى أن نأتي مبكرًا جدًا، فمنهم من يصلى الفجر ثم يذهب للمستشفى قبل الزحام الشديد حتى يستطيع أن يجد مقعدًا بدلًا من الوقوف طوال فترة انتظار الطبيب.

ورفعوا من خلال برلمان السيسي أسئلة وطلبات إحاطة للحصول على موافقة الوزارة بالبدء فى أعمال الإخلاء ونقل الخدمات التى كانت موجودة بتلك المباني بما يضمن استمرارها بأماكن أخرى آمنة بالمستشفى.

لاسيما وأن المستشفى خدم بوضعه الحالي (لتردي البدائل وصعوبتها) 128 ألف و91 حالة، في العيادة الخارجية، وقسم الاستقبال 103 آلاف و520 مواطنا، وتم إجراء 33 ألف و940 عينة تحليل، و19 ألف و424 جلسة علاج طبيعي، و9 آلاف و532 جلسة غسيل كلوي، و312 عملية جراحية، بحسب حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان.

وزار المستشفى وزير الصحة بحكومة السيسي في فبراير الماضي ليطلق عليه رصاصة اللارحمة ومعه المحافظ الحالي الدكتورة منال عوض وقد سبق أن اعتمدت وزارة الصحة مليار و٣٠٠مليون جنيه للمستشفى بغرض الإحلال والتجديد في حين أن لجنة من جامعة عين شمس عاينت المبنى، فقررت اللجنه أن أفضل حل للمبنى هو الإزالة حتى سطح الأرض لأنه متهالك ولا يصلح الترميم!

حجة التوقف عن استكمال المعدات في إزالة المستشفى المتهالك وإحلاله؛ “عدم استكمال الاوراق” إلا أن إلقاء اتهامات كان سمة الاضطراب الحادث بين موظفي مديرية الصحة ومهندسي محلية فارسكور وهو الجدل الكائن منذ صدور قرار بإحلال وتجديد المستشفى في 2015.
وكانت الصحة قدر رصدت لتجديد المستشفى ٤٥٠ مليون جنيه، وزاد الرقم إلى مليار و٣٠٠ مليون جنيه.

آثار هدم لم تكتمل بالمستشفى تسبب في قلق 5 آلاف مواطن هم سكان منطقة السلام الملاصقة لفارسكور المركزي حيث أزيل نصف المبني وبقي النصف الاخر بأعمدة خرسانية مفرغة بمرور الزمن، ومن الممكن انهيارها في وقت وأي اتجاه.

تعانى مستشفى فارسكور المركزى الكثير من المشكلات على مختلف المستويات المبانى والأجهزة والقوى البشرية عجزت عن حلها كافة الأجهزة المعنية وتحولت إدارة المستشفى إلى نقمة على من يديرها، فى حل تلك الأزمات وتركو المرضي وحدهم يواجهون شبح الموت الذين تزايدت شكواهم من المستشفى.فحسبما ذكر الأهالى أن الأطباء غير متواجدين بالمستشفى طوال الـ 24 ساعة، بالإضافة إلى تفاقم أزمة انهيارات الأسقف والحوائط بالمستشفى، فأصبح مدخل المستشفى ومبنى العيادات الخارجية إلى خرابة، فضلا عن انتشار الحيوانات كالقط وانتشار الحشرات المختلفة بالمستشفى، بالإضافة إلى تهالك المراتب وتهالك دورات المياه التى لا تصلح للاستخدام الآدمى فضلاً عن النقص الشديد فى الأطباء.

وتعاني مستشفيات دمياط من نقص حاد في في الأطباء ذوي الخبرة، فأطباء الامتياز، الذين يتعاملون مع المرضى في غرف العناية المركزة مع الحالات الحرجة، غير مؤهلين، وعدد المرضى لا يتناسب إطلاقًا مع عدد الأطباء الأخصائيين الموجودين في كل قسم من أقسام المستشفى.

 ومستشفى فارسكور المركزي، يقع على مساحة 17 ألف و700 متر مربع، تشمل مبنى رئيسي يضم أرضي و4 أدوار، بطاقة استيعابية 148 سرير تشمل أسرة (العناية المركزة والمتوسطة، المبتسرين)

* السيسي يبتز الغرب بقضية اللاجئين ويطلب دعما ماليا في مقابل وقف الهجرة

“الصيد في الماء العكر واستغلال الفرص” ملخص ما كشف عنه لقاء قائد الانقلاب العسكر المصري عبد الفتاح السيسي، مع  “فيليبو جراندي” المفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية في حكومة الانقلاب.

 ابتزاز الغرب

وكالعادة ، تطرق اللقاء أيضا إلى بحث سبل تعزيز التعاون بين مصر والمفوضية، في ضوء الأعباء الكبيرة التي تتحملها مصر، كمقصد للاجئين من العديد من الدول الشقيقة، الذين يعيشون جنبا إلى جنب مع الشعب المصري كأشقاء وضيوف. 

كما تناول اللقاء استعراض مستجدات الأوضاع، فيما يتعلق بحالات النزوح من السودان في ضوء استمرار الأزمة الراهنة، وثمّن المفوض السامي للأمم المتحدة الجهود المكثفة التي تبذلها مصر للمساعدة في تسوية الأزمة واستعادة الأمن والاستقرار بالسودان.

80 مليون يورو

ولمساعدة حرس الحدود وخفر السواحل في مصرعلى الحد من الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر على الحدود، وقع عسكر مصر والاتحاد الأوروبي قبل نحو 4 أعوام اتفاقا لمراقبة الحدود في مصر بقيمة 80 مليون يورو.

وفقا لوثيقة نشرتها مفوضية الاتحاد الأوروبي هذا الشهر، يهدف المشروع إلى مساعدة حرس الحدود وخفر السواحل في مصر على الحد من الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر على الحدود، كما يتضمن تمويلا لشراء معدات مراقبة مثل سفن البحث والإنقاذ والكاميرات الحرارية وأنظمة تحديد المواقع عبر الأقمار الصناعية.

وأفاد بيان لوفد الاتحاد الأوروبي في القاهرة بأن التكتل وقع اتفاقا مع مصريتعلق بالمرحلة الأولى من برنامج لإدارة الحدود بقيمة 80 مليون يورو، في وقت تتزايد فيه الهجرة المصرية إلى أوروبا.

ورقة الضغط

ويلعب السيسي الآن بورقة الشأن السوداني ، وأن مصر استقبلت منذ بداية الحرب حتى الآن أكثر من 50 ألف سوداني، وهو الرقم المرشح للزيادة ليصل إلى 800 ألف بحسب تقديرات الأمم المتحدة، وأن هذه الأعداد ستشكل ضغطا على الاقتصاد المصري.

وفي 31 أكتوبر، 2018 سطر عبد الفتاح السيسي تاريخا جديدا من الابتزاز والتبعية المهينة للغرب منذ انقلابه، بعدما اتفق مع مستشارة ألمانيا السابقة أنجيلا ميركل في مؤتمر صحفي مشترك، على دخول مصر كشريك رئيسي في ملف مكافحة الهجرة غير الشرعية، والتي زعم خلالها المنقلب أن مصر نجحت في توظيف نفسها في تأمين حدودها البحرية بشكل هائل ومنع خروج مهاجرين غير شرعيين من الحدود البحرية المصرية إلى دول أوروبا.

ويصر المنقلب السيسي أن يروج لنفسه في أوروبا على أنه الأمين الوفي، وأن بقاءه ضمان حماية الأوروبيين من موجة عارمة من الهجرة غير الشرعية، مدعيا أن نسبة المهاجرين غير الشرعيين المصريين التي ارتفعت خلال فترة حكم السيسي من 5 إلى 9% ستزيد.

سبق أن تحدث السيسي لأحد التليفزيونات الأوربية قائلا “تصور لو حصلت حرب أهلية في مصر، تصور آثارها على الاستقرار مش بس في مصر، ولكن على المنطقة وأوروبا بالكامل” مضيفا “إحنا هنا في مصر أكثر من 90 مليون، تصور لو حصلت حرب أهلية هنا، تصور حجم الهجرة والمعاناة والضحايا، اللي كان هيحصل، والنتائج اللي كانت هتحصل في مصر والعالم وأوروبا قد إيه، فضلا عن نزوج الآلاف من جنسيات أخرى لم يسمها قد تعكر صفو الدول الغربية على حد تعبيره.

وفي تصريحات أخرى للسيسي، ردا على سؤال حول قضية الهجرة غير الشرعية أن مصر لم تتلق مساعدات دولية لمواجهة أزمة اللاجئين والتخفيف من الضغوط التي يشكلها اللاجئون بأراضيها، مشيرا إلى أن اللاجئين يتعلمون في المدارس ويتلقون العلاج بالمستشفيات بمصر مثل المواطنين.

مقايضة وابتزاز

بدوره، يرى المحلل السياسي والاقتصادي وائل النحاس، أن أهم أوراق السيسي هي ورقة الهجرة غير الشرعية التي تجعل دولا أوربية تتطلع إلى التعاون مع مصر، للحد من الظاهرة في مقابل تسهيلات سياسية واقتصادية لمصر.

وتابع “ورقة الهجرة غير الشرعية قام باستغلالها السيسي خلال السنوات الماضية لإجراء صفقات سلاح بعد وقف المساعدات العسكرية الأميركية في 2013، حيث تعاقدت مصر على أربع غواصات عسكرية، تسلمت اثنتين منهما، بجانب أجهزة توجيه للصواريخ وقطع للمدرعات وصواريخ من طراز (330 جو- جو) وأسلحة أخرى بقيمة 850 مليون يورو في عام 2015”. 

سد الفم

في 2017، قرر الاتحاد الأوروبي صرف 60 مليون يورو لمصر على هيئة منح مخصصة لتعزيز الاستجابة لتحديات الهجرة في البلد.

كما جرى تخصيص 31 مليون يورو أخرى لمصر من قبل الصندوق الائتماني الأوروبي للطوارئ من أجل إفريقيا، وذلك ضمن توجهات الصندوق لإرساء الاستقرار ومعالجة الأسباب العميقة للهجرة غير النظامية في البلدان المُصدرة للمهاجرين.

* الدمار يهدد المانجو أهم محاصيل مصر

شكا عدد كبير من مزارعي المانجو وأصحاب المزارع في محافظة الإسماعيلية المصرية والتي تعد من أهم محافظات مصر وأكبرها في زراعة هذا المحصول، من ضياع محصولهم.

وأوضح المزارعون أن “الرياح الشديدة في اليومين الماضيين أوقعت المحصول وهو في مراحل مبكرة من النمو“.

فيما قال الدكتور محمد علي فهيم، مستشار وزير الزراعة ورئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة المصرية، إن “الرياح الشديدة التي أوقعت محصول المانجا في الإسماعيلية خلال اليومين الماضيين هي ظواهر طبيعية“.

وأكد مستشار وزير الزراعة، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن بعض المزارع تعرضت لسقوط المحصول بفعل الرياح وليست جميعها، موضحا أن محصول الإسماعيلية لا يزال في مراحل مبكرة من النمو ولم يدخل في مرحلة النمو الفيسيولوجي، لذلك ربما يكون من الأفضل لو تم تخليله، ولا يمكن تكميره مطلقا لأن تكميره في هذه المرحلة ستجعل جودته سيئة.

وأوضح مستشار وزير الزراعة، أن محصول المانجو بالأقصر وأسوان الذي تعرض للسقوط بفعل الرياح وصل لمرحلة النضج، ويمكن تكميره كما يفعل المزارعون في هذه المراحل من حصاد المحصول.
وطمأن فهيم المواطنين على أسعار محصول المانجو الموسم الحالي، مؤكدا أن الأسعار لن ترتفع بشكل كبير لأنه محصول غير أساسي بخلاف المحاصيل الأخرى مثل الطماطم وغيرها.

وتابع مستشار وزير الزراعة: في عام 2021 كان هناك عجز في محصول المانجو ولكن أسعاره في السوق لم تتخطى حاجز الـ15 جنيهًا، وذلك لأن القوى الشرائية للمنتج ليست كبرى.

ونفى فهيم ما أشيع مؤخرا بشأن مبيد الأثيريل، مؤكدا أنه مبيد معترف به دوليا من قبل الولايات المتحدة ولا يشكل أي خطورة على صحة الإنسان، كما أنه يتم استخدامه لرش محصول العنب في فترة معينة من عمر المحصول.

وقال فهيم، إن الشائعات دائما ما تلاحق المحاصيل، كما حدث سابقا مع محصول البطيخ والخوخ.

*أزمة تهدد بتصفية شركة النحاس أعرق شركة مصرية منذ 88 عاما

تواجه شركة النحاس المصرية العريقة، أزمة كبرى تهدد بتصفيتها، حيث تتكبد الشركة خسائر فادحة منذ عام 2019.

وتعد شركة النحاس المصرية التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام من أقدم الشركات المصرية الحكومية، حيث تأسست الشركة في 26 سبتمبر 1935 وكان الغرض الرئيسي من الترخيص هو درفلة النحاس والنحاس الأصفر إلى ألواح وأقراص لصناعة الأدوات المنزلية

في البداية كان نشاط الشركة قد بدأ على مساحة فدان واحد، ثم توسعت المنطقة لتواجه العديد من الإنشاءات بدءًا من الأفران الكهربائية والصهر في عام 1940.

وتمتلك الشركة القابضة للصناعات المعدنية التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام 100% من أسهم الشركة.

وتشير المؤشرات المالية وفق الموقع الإلكتروني للشركة إلى تكبد الشركة خسائر متواصلة منذ 2019 حتى 2021، حيث حققت الشركة خسائر تجاوزت 152 مليون جنيه عام 2019، في حين تكبدت خسائر في العام الذي يليه وصلت إلى 168 مليون جنيه ثم وصلت الخسائر إلى 45 مليون جنيه في عام 2021

ويتجاوز عدد العاملين بالشركة أكثر من ألفي عامل ويتجاوز إجمالي أصول الشركة 631 مليون جنيه، وفق المؤشرات المالية لعام 2021

وناقشت لجنة الصناعة بمجلس النواب، خلال اجتماعها 11 إبريل الماضي، برئاسة النائب محمد مصطفى السلاب، وكيل اللجنة، طلب الإحاطة المقدم من النائب ضياء الدين داود، بشأن الحفاظ على شركة النحاس المصرية بالإسكندرية وحلوان من خطر التصفية.

وأوصت لجنة الصناعة بمجلس النواب، خلال اجتماعها بتحديد موعد لزيادة المصنع، مع توفير بيانات من وزارة قطاع الأعمال والشركة، وكذلك خطة التطوير قصيرة الأجل، والخطة طويلة الأجل.

ووفق تقرير صادر عن وزارة المالية فقد شدد على ضرورة ما سماه الإصلاح الفني الشامل لشركات (مواسير الصلب والمطروقات والنحاس المصرية) وذلك ضمن جهود إصلاح وتطوير شركات قطاع الأعمال العام.

*مليوني متر مربع بمحور السويس 6 أعوام من البطء والركود متروكة بأمر السيسي

ككل عام يستقبل لوءات السيسي مجموعة من الروس، ضمن مشروع تطوير منطقة صناعية بمساحة مليون متر مربع على طرفي قناة السويس، مصطحبين وفدا روسيا يتجول في الموقع المحدد للمنطقة الصناعية الروسية بالعين السخنة وشرق بورسعيد.
وفي أغسطس 2017، بدأ العطاء الذي قدمه السيسي للرئيس الروسي فلايدمير بوتين حول إنشاء المنطقة، والذي بدأ الحديث بصدده في 2014، ومع الصيف تبدأ الصحف والمواقع المحلية الحديث عن بدأ روسيا إنشاء المرحلة الأولى من المدينة، وسيكون بها صناعة البتروكيماويات، وصناعة عربات المترو والسكك الحديدية لأول مرة في مصر، ومنطقة لصناعة السيارات.

المعونة الأمريكية التي تصل لنحو 1.3 مليار دولار، وإن الاستثمارات الروسية في مصر تتجاوز 1.17 مليار دولار بقليل، وهو ما يعني أنها أقل من الاستثمارات الأمريكية على اعتبار التنافس الاستراتيجي بين الجانبين.

تتحدث التقارير الحكومية عن منطقة اقتصادية خاصة في مصر، تكون قاعدة انطلاق لتوسيع الأعمال التجارية للشركات الروسية في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا، حيث ينظر المصريون إلى المنطقة كمشروع رائد في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، باستقبال الهيئة العامة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس صباح الأربعاء، 31 مايو وفدا روسيا رفيعا من ممثلي وزارة الصناعة والتجارة الروسية ومؤسسة التمويل الروسية، وكذلك ممثلي الشركات الروسية الراغبة في الاستثمار بالمنطقة وذلك بمقر الهيئة بالعين السخنة.

وغابت وزارة الاستثمار بحكومة السيسي  والتي يفترض أنها الجهة المدنية المعنية بالاستثمارات الداخلية والخارجية، إلا أن الوفد الروسي استقبله اللواء محمد براية نائب رئيس الهيئة للمنطقة الشمالية واللواء وليد يوسف، نائب رئيس الهيئة للمنطقة الجنوبية وعدد من قيادات الهيئة.

البيان الذي وزعته الهيئة تحدث عن استعراض مزايا المنطقة وكان ذلك للمرة الأولى، فضلا عن التأكيد الرسمي على عمق العلاقات المصرية الروسية التي تمتد لسنوات في شتى المجالات.

وغاب الروس في إعلان موعد البداية وعن عرض برنامج عملي للتحرك التمهيدي أو العمل الفعلي فقط كان الاستعراض من الهيئة لاستقبال الشركات والصناعات الروسية بالقطاعات الصناعية المستهدفة ضمن الرؤية الاستراتيجية للهيئة، والاستفادة مما تملكه المنطقة من موانئ متطورة ومناطق صناعية ولوجستية متكاملة، ونفاذية للأسواق العالمية في ظل الاستفادة من اتفاقيات التجارة الدولية التي تسمح للمستثمرين بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس من فتح أسواق مختلفة، سواء إقليميا كاتفاقيتي التجارة الحرة الإفريقية وكوميسا، أو عالميا مثل، الأفتا وميركوسور.

واتضح لاحقا أن الاستعراض كان للإجابة عن تساؤلات الحضور من ممثلي الشركات الروسية حول الفرص الاستثمارية التي تتيحها المنطقة الاقتصادية أمام المستثمرين، وكذا الحوافز الاستثمارية المالية وغير المالية لتعزيز تلك الاستثمارات.

واصطحب الوفد بجولة تفقدية للموقع المحدد للمنطقة الصناعية الروسية على مساحة 500 ألف متر مربع بالعين السخنة؛ حيث تفقد الوفد المطور الصناعي أوراسكوم للمناطق الصناعية للتعرف على مختلف المنشآت الصناعية في نطاقه، ثم قام الوفد بتفقد ميناء العين السخنة ومستجدات التطوير به لتحويله لأهم ميناء محوري على البحر الأحمر.

وكشفت تقارير محلية أن المنطقة الجنوبية يتوفر بها 500 ألف متر مربع في حين أن المشروع الخاص بالمنطقة الروسية الصناعية المقرر أن المرحلة الأولى على مساحة مليون متر مربع بمنطقة شرق بورسعيد المتكاملة، وذلك من خلال المطورين الصناعيين الذين يعملون داخل شرق بورسعيد فضلا عن المشروعات القائمة بالفعل وأعمال التطوير الجارية والتوسعات التي تشهدها المنطقة الصناعية.

 في حين تقول تقارير أخرى أن “مدينة الشمس” واحدة من أكبر المدن الصناعية الروسية خارج موسكو، وتقام على مساحة مليوني متر مربع شرق بورسعيد شمال شرقي مصر، ضمن محور تنمية قناة السويس وليس مليون متر مربع.

ويبلغ حجم رؤوس الأموال المستثمرة في المنطقة الصناعية الروسية بحلول عام 2035 نحو 7 مليارات دولار، وفقا لبيانات وزارة التجارة والصناعة.

وبدأ الحديث المصري الروسي حول إنشاء المنطقة خلال اجتماع عبدالفتاح السيسي وفلاديمير بوتين في سوتشي عام 2014.

والمدينة الجديدة التي يطلق عليها اسم “صن سيتي” أي “مدينة الشمس”، تقع على الساحل المصري للبحر الأبيض المتوسط، بالقرب من قناة السويس، التي من خلالها تمر 20% من التجارة العالمية.

المدينة الصناعية، سيتم بناؤها على شكل نصف دائرة، وستتكون من قسمين: شرقي وسيطلق عليه “موسكو”، وغربي سيطلق عليه “سانت بطرسبورغ”.

ومن المقرر أن يطلق على الأراضي بين المنطقتين “الأورال”، لأنها تقع في منطقة وسط روسيا.

ومن المتوقع أن تكون هناك منطقة ترفيهية وحديقة مثلثة الشكل، ليتمكن سكان هذه المدينة من قضاء وقت فراغهم.

ومن الضروري إنشاء البنية التحتية الصناعية والاجتماعية، بما في ذلك المدارس والمستشفيات وأماكن، وسيوفر مكانا للمواطنين الروس على الأقل، وهم موظفو الشركات وعائلاتهم.

كما سيبنى تمثالا لبطرس الأكبر، الذي من شأنه أن يشير إلى وجود يد في اتجاه مدينة سان بطرسبرغ، كما أنه من المقرر تثبيت سياج حول المدينة لأمور تتعلق بالسلامة.

وعلى جانب آخر، تعلن الهيئة أنها ستستفيد المنطقة الاقتصادية لقناة السويس من الشراكة مع المنطقة الروسية في توطين الصناعات وتوفير فرص العمل ونمو حركة التجارة بالموانئ التابعة لها وتطوير البنية التحتية بكل من السخنة وشرق بورسعيد.

* على خطى الألبان والكتاكيت واللحوم..انهيار الجنية والكساد يوقف انتاج البيض بمصر

على نفس الكتالوج التخريبي الذي يدير عساكر  المنقلب السفيه السيسي به، والذي ثبت فشله من قبل، وعلى طريقة الالبان التي باتت لا تجد من يشتريها واللحوم والكتاكيت والدواجن، يسير انتاج البيض بمصر، حيث توقفت اغلب مزارع وبطاريات انتاج البيض في مصر، بسبب ضعف القوة الشرائية للمواطنين، وعدم قدرتهم على شراء اي شيء..

وتسببت ازمات نقص الدولار لتكدس مواد الانتاج والاعلاف والادوية  في الموانئ وهو ما ارتد ارتفاعات غير مسبوقة في اسعار السلع جميعها، والتي تستورد مصر اكثر من 90% من احتياجاتها من الخارج، وهو ما احدث كساد كبير في السوق المصرية..

وبحسب تصريحات المهندس أحمد نبيل، نائب رئيس شعبة البيض في الاتحاد العام لمنتجي الدواجن، فأن تكلفة إنتاج كرتونة  البيض (30 بيضة) داخل محطة الإنتاج تصل إلى 122 جنيهاً حالياً، في حين أنها تُباع على أرض المحطة بـ85 جنيهاً، مسجلةً خسائر تقدَّر بـ37 جنيهاً في كل عبوة.

وكانت تكلفة الإنتاج تخطت في وقت سابق حاجز 130 جنيهاً للعبوة، لكنها تراجعت عقب النزول بسعر الأعلاف، إذ انخفض سعر طن الذرة الصفراء من نحو 20 ألف جنيه إلى 14 ألف جنيه للطن، وكذلك الصويا من 44 ألف جنيه إلى 37 ألف جنيه للطن.

ووفق تقارير حكومية، انخفضت الأسعار خلال شهر تقريباً من 105 جنيهات للعبوة إلى أن وصلت قبل 10 أيام إلى نحو 78 جنيهاً، نتيجة تراجع الطلب، بسبب ضعف القوى الشرائية، لتوجه أولويات المستهلكين تجاه الإنفاق على العملية التعليمية، وخصوصاً مع دخول موسم الامتحانات، بالإضافة إلى وقوع تلك الفترة بين موسمي العيدين (الفطر والأضحى).

ونتيجة هذه الخسائر المتلاحقة، ارتفعت نسبة المحطات المعروضة للبيع هذه الأيام، وخصوصاً من المنتجين الصغار (10 آلاف بيضة)، كذلك تراجعت الطاقة الإنتاجية بشكل عام بمعدل 60%، وهو ما قد يؤدي إلى حدوث فجوة إنتاجية، في ظل عدم دخول دورات إنتاجية جديدة من قبل صغار المنتجين، إذ إن تكلفة تربية الكتكوت خلال مراحل التربية تصل إلى 200 جنيه.

وكذلك تحدثت  تقارير الغرفة التجارية، أن محطات إنتاج البيض تتعرض لخسائر محققة، إذ إن تكلفة إنتاج عبوة البيض تصل إلى 115 جنيهاً، في حين أن سعرها يصل على أرض المحطة إلى 85 جنيهاً، وهو ما أدى إلى تراجع الطاقة الإنتاجية إلى 9 مليارات بيضة، مقابل أكثر من 14 مليار بيضة (ـ 40%) في الظروف الطبيعية، لافتة إلى أن النزول بالسعر يعود لتراجع القوى الشرائية، وبالتالي زيادة العرض على الطلب.

مواصفات مصرية ردئية

وعن اسباب عدم التوجه لفتح اسواق التصدير في الدول المجاورة التي تصل فيها سعر الكرتونة لأكثر من 150 جنيها، قال رئيس شعبة الدواجن فوزي السيد ان فتح باب التصدير لسحب الفائض من السوق، خصوصاً أن سعر البيض المصري يعتبر سعراً منافساً لدول الجوار، الذي يصل إلى 160 جنيهاً للعبوة، فإن فتح باب التصدير لن يؤثر بالمعروض في السوق، لأنه سيؤدي إلى عودة المنتجين إلى السوق مرة أخرى، كذلك إن شروط الدول المستوردة لن تنطبق على غالبية المحطات…

ووفقاً لبيانات وزارة الزراعة، يبلغ إنتاج البيض سنوياً في الظروف الطبيعية  حوالى 14 مليار بيضة، فيما يصل إنتاج مصر من الدواجن إلى نحو 1.4 مليار طائر، منها 320 مليون دجاجة، في القطاع الريفي.

ويبلغ عدد المنشآت الداجنة حوالى 38 ألف منشأة (مزارع – مصانع أعلاف – مجازر – منافذ بيع أدوية بيطرية ولقاحات) يعمل فيها نحو 3 ملايين عامل، باستثمارات تقدَّر بأكثر من 100 مليار جنيه.

الالبان من قبل

وقبل ايام ، اشتكى المنتجون من تراجع الطلب على الالبان وسط رف اغلب المصانع لكميات كبيرة من الالبان كانوا يستلمونها منهم، بسبب تراجع حركة البيع وكساد سسوق الاجبان والالبان والزبادي، وهو ما  ادى بالفلاحين لبيع مواشيهم او ذبحها لتكبدهم خسائر كبيرة ، اثر ارتفاع اسعار الاعلاف وطعام المواشي والكهرباء والنقل وباقي مستلزمات الانتاج، وهو ما يمثل دمارا على الصعيد القريب والبعيد في مصر… 

الكتاكيت ايضا

وهو ما يذكر ايضا بمشهد رمي الكتاكيت او حرقم بالمزارع لعدم توافر الاعلاف وغلاء اسعارها، على اثر ازمة الدولار ، وهو ما انعكس سلب على اسواق الدواجن التي ارتفعت اسعارها بشدة، وحدث بها الكساد الكبير ايضا…وهو ما يثبت فشل سياسات السيسي وعساكره ال   ذين يدمرون مصر بوتيرة غير مسبوقة..

*المصريون يرفضون التعامل بالجنيه في زمن العسكر مع استمرار تراجع قيمته أمام الدولار

مع تراجع الجنيه بصفة مستمرة أمام الدولار والعملات الأجنبية في زمن الانقلاب الدموي بقيادة عبد الفتاح السيسي، وما تسبب فيه ذلك من خسائر كبيرة للمصريين الذين يمتلكون بعض المدخرات، اضطر أصحاب هذه المدخرات إلى الابتعاد عن الجنيه وتحويل أموالهم إما إلى دولارات لو أمكنهم ذلك، أو شراء ذهب وسبائك أو شراء عقارات ووحدات سكنية .

ويرى المصريون أنه لم يعد أمامهم حلول أخرى في ظل التراجع المهين للجنيه المصري والذي فقد أكثر من 70% من قيمته منذ يناير الماضي، مؤكدين أن عصابة العسكر تسرق أموالهم بطريق غير مباشر عن طريق تخفيض قيمة الجنيه .

خسائر كبيرة

حول هذه الأزمة قال مواطن (أ.ج) يبلغ من العمر 30 عاما: إنه “اتجه إلى شراء الدولار من أجل الحفاظ على مدخراته، مؤكدا أنه مع تراجع قيمة الجنيه تعرض لخسائر كبيرة”.

وأضاف، يتوافر الدولار بشكل رئيسي لدى أقارب العاملين بالخارج ويبقى مخزنا للقيمة أمام تزايد الأسعار بشكل شبه يومي.

وقال المواطن (س ف) إنه  “اختار حفظ مدخراته من خلال شراء أي بضائع يسعى المحيطون به إلى بيعها، لا سيما المشغولات الذهبية أو بعض السلع والمنتجات المعمرة كحديد التسليح والسيارات والأجهزة الكهربائية وغيرها، بعد أن بات سعر تلك المنتجات يقفز بشكل غير مسبوق على مدار الساعة”.

وأكد أن الاحتفاظ بالجنيه لم يعد مجديا في الوقت الراهن، لأن الجنيه يخسر كثيرا من قيمته يوميا أمام أرقام التضخم السريعة الارتفاع، مشيرا إلى أن الرقابة على الأسواق من جانب حكومة الانقلاب تبدو معدومة، وهو ما يجعل المواطنين يقعون تحت وطأة جشع التجار، ولذلك يحاولون حفظ مدخراتهم في شكل سلع ومنتجات.

تعلمت الدرس

ويروي “أحمد. ف” موظف تجربته في حماية نفسه من التراجع الكبير في قيمة الجنيه، وقال : “لم أكن أهتم بسعر الصرف ولا القرارات الاقتصادية التي تتخذها دولة العسكر، لكني تعلمت الدرس من تحريك أسعار الصرف عام 2016 واستشعرت منتصف عام 2021 اتجاه حكومة الانقلاب لخفض قيمة الجنيه أمام العملات الأجنبية، فقررت في أكتوبر 2021 الاحتفاظ بمبلغ من الدولار الأمريكي حُوّل إليّ من الخارج.

وأكد أنه خلال أقل من عام تضاعفت قيمة الدولار الواحد 100 في المئة بالسوق الرسمية ليرتفع من 15.65 جنيها إلى 30 جنيها بخلاف السوق السوداء التي قفز فيها السعر 150 في المئة .

وأشار إلى أنه اتجه إلى شراء السبائك الذهبية الصغيرة خمسة و10 جرامات بنهاية عام 2022 التي تضاعف سعرها بنسبة 30 في المئة حاليا .

العقارات

وقال المثمن العقاري أيمن سكر: إن “العقار كان حتى فترة قريبة هو الملاذ الأهم لحفظ الأموال، وأخيرا لم يعد كذلك بسبب ارتفاع أسعار مواد البناء خلاف القفزات التي حققها الذهب والدولار في حفظ قيمة الأموال”.

وكشف سكر في تصريحات صحفية أن هناك حمّى لدى المصريين للتخلص من الجنيه، وهي كارثة كبرى ستؤدي في لحظة ما إلى انهيار العملة الوطنية، مؤكدا أن الكثيرين توجهوا إلى شراء عقارات بالتقسيط بشكل يضمن الحفاظ على قيمة أموالهم مستقبلا، ولا يكلفهم التعاقد سوى سداد مقدم خمسة في المئة من قيمة الوحدة.

وأشار إلى أن هذه الحيلة قام بها كثيرون للاستفادة من تراجع قيمة الجنيه إذ تصبح أقساط الوحدة التي تسدد بالجنيه على المدى البعيد لا قيمة لها، لافتا إلى أن مبيعات العقارات التي تعتمد في جزء كبير منها على أشخاص باعوا الذهب والدولار الذي بحوزتهم بهدف شراء عقار تراجعت أخيرا.

وأرجع سكر السبب في ذلك إلى فقدان الثقة في المطورين العقاريين لتسليم المشاريع المباعة، وللصعود الكبير في قيمة الذهب وقيمة الدولار مقارنة بالعقارات، وحرص المواطنين على الاحتفاظ بمدخراتهم فى شكل دولار وذهب باعتبارهما حصانا رابحا وأكثر أمانا في وسط الأخطار التي تسبب فيها التضخم، إلى جانب سهولة التصرف فيهما .

الذهب

وأكد المتخصص في ملف أسواق الذهب وليد فاروق أن المصريين باتوا غير واثقين في استقرار العملة المحلية، مما دفعهم إلى البحث عن بديل يحفظ قيمة العملة، موضحا أنهم اختاروا الذهب لأسباب عدة، أبرزها سهولة وقانونية الحصول عليه وحيازته بخلاف الدولار أو العملات الأخرى، إلى جانب وجود تسعير واضح للذهب حتى في ذروة الارتفاع السعري، بخلاف العملات التي يتم التعامل فيها في السوق السوداء ولا ضابط يحدد تسعيرها .

وقال فاروق في تصريحات صحفية: إن “الذهب اجتذب الأفراد أصحاب المدخرات من 50 إلى 500 ألف جنيه وبشكل عام أصحاب المدخرات الأقل من مليون جنيه، مشيرا إلى أن العقارات كانت جاذبة لمن يملك مبالغ أكبر من ذلك ولديه القدرة على سداد أقساط أخرى خلال الفترة المقبلة”.

تداعيات وخيمة

وحذر الدكتور علي الإدريسي أستاذ الاقتصاد بالأكاديمية العربية للنقل البحري من أن المصريين بدأوا تدريجيا يفقدون الثقة في الجنيه المصري، نتيجة الارتفاعات المتتالية في معدلات التضخم وتراجع القوى الشرائية لأموالهم .

وقال الإدريسي في تصريحات صحفية: إن “المواطنين اضطروا إلى اللجوء إلى الملاذات الآمنة، ممثلة في الذهب والعملات الأجنبية والعقارات، وهو أمر ينذر بمزيد من التدهور للاقتصاد الوطني”.

وأكد أن هناك تداعيات وخيمة لمثل هذا التوجه إذ من شأنه أن يزيد معدلات الفقر والبطالة ونسب التضخم، وسيكون المشهد مظلما، موضحا أن مثل هذه التحركات لا تخلق قيمة مضافة للاقتصاد المصري على صعيد الإنتاج والتصنيع .

وطالب الإدريسي دولة العسكر بأن تتحرك بسرعة تجاه إعادة الثقة مرة أخرى في الاستثمار والإنتاج ومواجهة الممارسات الاحتكارية التي طالت كل القطاعات، مستنكرا تعدد سعر صرف العملية المحلية وتباينها من مكان إلى آخر، إذ يختلف سعر دولار الذهب عن سعر دولار السوق السوداء عن سعر صرف دولار البنوك الرسمية عن سعر صرف بعض المنتجات الأخرى مثل الحديد والأسمنت والسيارات وغيرها، مما يصعّب المهمة أمام أي مستثمر محلي أو أجنبي لدخول السوق المصرية.

وتساءل، كيف يحسب المستثمر المحلي أو الأجنبي سعر صرف الدولار في مشروعه؟.

* البنك المركزي يطرح أذون خزانة بقيمة 39.5 مليار جنيه

طرح البنك المركزي المصري اليوم الخميس أذون خزانة بقيمة 39.5 مليار جنيه نيابة عن وزارة المالية لسد عجز الموازنة العامة للدولة.

ويبلغ أجل الشريحة الأولى من أذون الخزانة نحو 6 شهور بقيمة 16.5 مليار جنيه، فيما يصل أجل الشريحة الثانية من أذون الخزانة إلى عام بقيمة إجمالية 23 مليار جنيه.

عن Admin