كل من استشهد بهم السيسي قالوا : السيسي كذاب . . نص بيان الدكتور محمد سليم العوا وكلمة بالفيديو

sisi lair1كل من استشهد بهم السيسي قالوا : السيسي كذاب

نص بيان الدكتور محمد سليم العوا

شبكة المرصد الإخبارية

يبدو أن الجدل حول كلمة وزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة عبد الفتاح السيسي (قائد الانقلاب)لا يقف عند طلبه تفويضا شعبيا لمواجهة الإرهاب والعنف”(علي حد قوله)، بل يصل لاستشهاده بأسماء بعينها كانت تقود وساطة مع الرئيس محمد مرسي.

وكانت شبكة المرصد الإخبارية نشرت بيان الدكتور هشام قنديل نصاً ومرئياً وبيان الدكتور أحمد فهمي رئيس مجلس الشورى.

وبعد تكذيب السيسي بالثلاثة من الثلاثة العدول الذين ذكرهم في خطابه العوا والحويني وقنديل اصبح السيسي كاذب بالثلاثة
المرشح الرئاسي والمفكر الإسلامي محمد سليم العوا يخرج ببيان ينفي فيه لعب دور الوسيط بين السيسي ومرسي، وينفي أن يكون قد “حمل في أي وقت أو مناسبة، رسالة من أي من الرجلين إلى الآخر، ولم يكن هذا دوري، ولن يكون أبدا“.

وفيما يلي بيان الدكتور سليم العوا :

استمعت إلى خطاب الفريق أول عبد الفتاح السيسي اليوم 24/7/2013م، الذي دعا فيه الشعب المصري إلى النزول في الميادين والشوارع لتفويضه في مواجهة العنف، وهي دعوة تثير أعمق القلق والتخوف، لدى كل مصري وطني؛ مما يمكن أن يحدث من الاحتشاد المضاد في هذا اليوم، الذي يصادف، إسلاميًا، ذكرى غزوة بدر الكبرى، ويصادف، مصريًا، ذكرى مغادرة الملك فاروق الأول أرض البلاد ومياهها بعد ثورة يوليو 1952.

غير أنني أشير، بوجه خاص، إلى ما ذكره سيادته عن نقلي رسالة منه إلى السيد الرئيس

الدكتور/ محمد مرسي حول الأوضاع التي سادت البلاد قبل 3/7/2013 وأود أن أؤكد أن صلتي بالرئيس محمد مرسي تعود إلى أكثر من 23 عاما ولم تزدها الأيام إلا قوة، وقدّمت، في كل مناسبة، مشورتي ورأيي وما ملكته من جهد للمساهمة في وضع الوطن على الطريق الصحيح، بحسب رؤيتي وقناعتي الشخصية.

وأن صلتي بالسيد الفريق أول عبد الفتاح السيسي تعود إلى شهر فبراير 2011، وهي صلة قامت على التعاون لمصلحة الوطن.

وإنني أؤكد للجميع أنني لم أحمل في أي وقت، ولا في أية مناسبة، رسالة منْ أي منَ الرجلين إلى الآخر، ولم يكن هذا دوري، ولن يكون أبدًا، في صلتي بمن يدير شؤون البلاد. إنما دوري هو تقديم النصيحة الواجبة، دينًا وخلقًا ووطنيةً، على كل ذي رأي، لمن بيدهم اتخاذ القرار، أيًّا من كانوا، وهو دور لن أكفَّ عن أدائه ما دام في العمر بقية.

وقد بذلت منذ 3/7/2013 كل جهد ممكن لإصلاح ذات البين بين المصريين المختلفين، ولن أتوانى عن تكرار ذلك كلما لاحت بادرة أمل لتحقيق هذا الإصلاح.

إن كثيرًا من الحقائق والأكاذيب عن واقعنا منذ 25 يناير 2011 سوف تتبين لشعبنا العظيم، عندما يحين وقتها، لكن الواجب الآن أن يعمل كل مصري وطني على منع الاقتتال الذي قد يؤدي إليه الاحتشاد، المضاد المدعوّ إليه،

يوم الجمعة 17 من رمضان 1434هـ = 26/7/2013م.

اللهم جنِّب بلادنا الفتنة، واحفظ دماء أبنائها وبناتها

والحمد لله رب العالمين

محمد سليم العوَّا

كلمة من د. محمد سليم العوا حول خطاب السيسى ودعوته للنزول والتفويض

http://www.youtube.com/watch?v=vJJODgOVbZA#at=18

أما الشخصية التي ذكرها بالاسم فقد كان الشيخ أبو إسحاق الحويني الذي سأل السيسي العام الماضي “هل ترى أن الوقت مناسب لنتقدم بمرشح للرئاسة؟ فأجبت لا، وقلت لهم أنتم بحاجة إلى جهد ومعرفة وتأهيل والفترة المقبلة دقيقة، وشكرني الحويني وغادر“.

إلا أن نجل الحويني نفى موافقة والده على كلام السيسي، واعتبر ذكر والدي في الخطاب ما هو “إلا محاولة يائسة من السيسي لاستقطاب شباب التيار الإسلامي والزج بسمعته في أتون الانقلاب العسكري الخائن“.

عن Admin

اترك تعليقاً