تامر عبد الرءوف مدير مكتب صحيفة الأهرام بالبحيرة

تعمد قتل مدير مكتب الأهرام بالبحيرة بعد تصريحاته ضد السيسي الخائن

تامر عبد الرءوف مدير مكتب صحيفة الأهرام بالبحيرة
تامر عبد الرءوف مدير مكتب صحيفة الأهرام بالبحيرة

تعمد قتل مدير مكتب الأهرام بالبحيرة بعد تصريحاته ضد السيسي الخائن

 

محمد صلاح – شبكة المرصد الإخبارية

شهدت مدينة البحيرة حادث قتل مروع مساء أمس راح ضحيته  الزميل تامر عبد الرءوف، مدير مكتب صحيفة الأهرام بالبحيرة، والذي لقى مصرعه،مساء الاثنين، جراء إطلاق كمين تابع للقوات المسلحة النار على سيارة كانا يستقلها، بالطريق الزراعي بمدينة دمنهور.بصحبة الزميل حامد البربري، مدير مكتب صحيفة الجمهورية بالبحيرة، والذي أصيب ونقل للمستشفى للعلاج

وقد أصيب مدير مكتب صحيفة الأهرام بطلق ناري بالرأس، ما أدى إلى مصرعه في الحال، واختلال عجلة القيادة وانقلاب السيارة، وذلك أثناء عودتهما من لقاء  صحفي في ديوان  محافظة البحيرة.وفي ردها علي الحادث أكدت العلاقات العامة في وزارة السيسي الانقلابي أن إطلاق النار بسبب كسر حظر التجوال وغير مقصودة ،  ولكن زملاء الشهيد والمتابعين للحادث أكدوا جميعا أن الحادث مقصود وعن عمد ، ولا سيما أن الزميل كان في لقاء مع المحافظ شخصيا وبصحبته مدير مكتب جريدة الجمهورية ، وتم التنسيق فور خروجه من ديوان عام المحافظة ، مع كلاب الكمين من رجال السيسي للتخلص منه ، وذلك بسبب تصريحاته الصحفية التي أكد فيها خطأ السيسي في التعامل مع الأزمة وإدانته للأحداث ، والتطاول علي تيار سياسي معين


ومن أقوال الشهيد بإذن الله عن الإعلام المصري الحالي  ”  أؤكد أن 70% فيما تنشره الصحف وتبثه القنوات الفضائية ليس إلا أكاذيب ومعلومات مغلوطة وقلب للحقائق ويدخل ضمن الحرب النفسية والإعلامية التي تحاول الأطراف المتصارعة في مصر حسمها لصالحهم

 

وعن رأيه فيما فعله السيسي قائد الانقلاب في مصر قال

 ” الخطأ الفادح الذي أوقعنا فيه “السيسي” في تصوري لقد أخطأ السيسي خطأ جسيما بالتسرع في قراره بالتدخل جراحيا في الأزمة السياسية الحاصلة، ولو صبر قليلا كنا سنصبح أمام احتمالين كلاهما خير..إما أن يضعف مرسي وجماعته تدرجيا تحت ضغط و استمرار التظاهر ضده فيتنحي، مثلما حدث مع مبارك، أو يتنازل شباب الثورة قليلا عن بعض مطالبهم، فيقبلون بحكومة تكنوقراط علي أمل انتظار الطريقة الديمقراطية في التغيير والتركيز في الانتخابات البرلمانية مستغلين حالة الكراهية المتزايدة من بعض فئات الشعب ضد الإخوان لصالحهم وحصد المقاعد، أو يضعف الطرفان “مرسي وتمرد” معا فيسهل إحداث تسوية بينهما عند التدخل وفي كافة الحالات كنا سنحمي مصر من خطر إراقة الدماء ..لكن التدخل السريع أضر بالبلاد وأظهرها في صورة أشبه بالانقلاب العسكري، وزادت الطين بله بمجزرة الحرس الجمهوري.

وأخشى مع استمرار وصم الإخوان وكل مؤيدي مرسي بالخرفان والمتاجرين بالدين والإرهابيين أن يتحولوا فعلا إلي إرهابيين ..لقد أخطأت يا سيسي خطأً فادحا

وفي اعتراضه علي ما يحدث ضد جماعة الإخوان المسلمين قال ” أناشد كل شباب الثورة بدمنهور أن يحافظوا علي ثورتهم وألا يدفعهم غضبهم من أخطاء الإخوان  إلي التضحية بأهم مكسب للثورة وهو حق التظاهر السلمي ، لأنه من الوارد جدا أن يختلف شباب الثورة مع الرئيس الانتقالي أو cc ..حفظ الله مصر ..

وقال أيضا في دفاعه عن التهم التي يشيعها البعض ضد الإخوان ” نعم لحقن الدماء..لا لمروجي الفتنه بتواجد أسلحة في عيادات ومكاتب ومخازن الإخوان لتصبح هدفا للبلطجية وتتم سرقتها في وضح النهار وأمام أعين الناس..
ووجه رسالة للإعلام المصري قائلا ” أري أن الموضوعية والحيدة في التغطية الإعلامية لما يجري في ميادين مصر، كفيل بحل جزء كبير من الاحتقان الذي نعيشه ونعاني من تداعياته، علي الأقل سيسحب البساط من قنوات الفتنة والتحريض علي الجانبين

هذه هي آراء وتصريحات الشهيدة ومرفق صور زنكوغراف مما كتبه علي صفحته علي موقع التواصل الاجتماعي من رفضه التام للانقلاب ، والمجازر التي تحدث في مصر، والتي كانت السبب الرئيسي في استهدافه وقتله بحجة كسر  حظر التجوال .

عن Admin

اترك تعليقاً