متابعة متجددة . . الأربعاء 9 أكتوبر القاهرة عاصمة الثورة

ghadabمتابعة متجددة . . الأربعاء 9 أكتوبر القاهرة عاصمة الثورة

شبكة المرصد الإخبارية

*الدكتور عصام العريان فى تسجيل جديد

العريان: الانقلاب أخرج الجيش عن دوره المرسوم في الدستور وانحاز إلى فصيل من الشعب دون آخر بحجج وذرائع وهمية

العريان: الجيش قام بحرب وهمية ضد الإرهاب وامتلأت المعتقلات بالآلاف من الأبرياء وتم مصادرة الحريات

العريان: الانقلاب أخرج الجيش عن دوره المرسوم في الدستور وانحاز إلى فصيل من الشعب دون آخر بحجج وذرائع وهمية

العريان: مع مرور 100 يوم على الانقلاب المشئوم نتذكر الحصاد المر له وأول هذا الحصاد هو وقف المسار الديمقراطي في مصر

العريان : لا تزال مذابح الانقلاب تتوالى وما زالت الدماء تسيل أنهارا من الجنود والشرطة بسبب الانقلابيون

العريان : المعاني التي نتذكرها في هذه الأيام المباركة تذكرنا بالتضحية والفداء والعبودية الحقة لله وليس لغيره سبحانه وتعالى

*قال الدكتور أحمد الأنصاري،رئيس هيئة الإسعاف المصرية، إن اشتباكات اليوم التي وقعت منذ قليل بين قوات الأمن وأعضاء الحركات السياسية التي شاركت في احياء الذكري السنوية لشهداء ماسبيرو أثناء محاولتهم إقتحام ميدان التحرير اسفرت عن وقوع حالة اصابة واحدة

*قوات لأمن تلقي القبض على عدد من الشباب والفتيات المشاركين في وقفة اتحاد شباب ماسبيرو أمام المتحف المصري إحياء للذكرى الثانية لأحداث ماسبيرو .

*سطو مسلح على محل مجوهرات بالشرقية

قام 5 مجهولين ملثمين بإطلاق اعيرة نارية على محل مصوغات بقرية هرية رزنه التابعة لمركز الزقازيق وتمكنوا من سرقة محتوياته , وفروا هاربين.
تلقى اللواء سامح الكيلانى مدير امن الشرقية اخطارا من الرائد محمد طنطاوى رئيس مباحث مركز الزقازيق مفاده قيام مجهولين بإطلاق اعيرة نارية على محل ” علام ” للمصوغات الذهبية , وقاموا بسرقة محتوياته , واصابوا الخفير المكلف بحراسته بطلق نارى , وفروا هاربين.
فيما تكثف الاجهزة الامنية من جهودها لمحاصرة مرتكبى الواقعة والقبض عليهم ، وجار تحرير محضر بالواقعة.

*بيان (112)بشأن مليونية “التحرير لكل المصريين”
كان يوم السادس من أكتوبر وبحق يوما خالصا للثورة.. يوما حاصرت فيه الثورة الانقلاب وكشفت زيفه ورسمت ملامح هزيمته بكل وضوح.. فبالرغم من المصاب العظيم في أرواح شهدائنا الأبرار.. إلا أن عنف ووحشية وهمجية الانقلاب لم تستطع أن تخفي تخبطه واندحاره.. فحيا الله ثبات الأبطال ونضالهم.. وتقبل شهدائنا وعافي جرحانا.. اللهم آمين..
ففي ذكرى النصر على دولة الصهاينة.. آلمنا وآلم كل مصري غيور على هذا الوطن هذا التحول المخزي الذي طرأ على عقيدة جيش مصر.. فبعد أن كان سلاح الجيش موجها إلى صدور الأعداء من الصهاينة المعتدين.. وبعد أن كانت عقيدة جيش مصر هي مصدر فخر واعتزاز كل مصري.. أصبح وبكل أسف سلاح جيش مصر موجها لصدور أبناء الوطن.. وإخوانهم وأشقائهم من لحمهم ودمهم.. فلا يتورع الأخ عن قتل أخيه.. فأي عار وهوان هذا الذي لحق بجيش مصر العظيم..
ولا يمكن أن نغفل الدور الذي قام به أئمة الضلال والفتنة من الذين يحرضون الجيش والشرطة على جموع شعب مصر بالادعاء أن كل معارض لهذا الانقلاب إنما هو خارجي دمه حلال.. بل وأن من يقتلهم له الأجر والثواب من بعد رضا الله ورسوله.. تعالى الله عز وجل عن ذلك ورسوله علوا كبيرا.. وكبرت كلمة تخرج من أفواههم..
هذا الانقلاب الآثم آبى إلا أن يمزق نسيج الوطن.. فبينما كانت تهتز نهود وأرداف الراقصات في التحرير على أنغام.. “آه يا لموني”.. و”العتبة جزاز”.. وذلك في ذكرى انتصار عسكري عظيم.. كانت رقصاتهم في الحقيقة على جثث إخوانهم من بني وطنهم يقتلون بدم بارد على مشارف نفس الميدان.. أما كانت الدعوة عامة للاحتفال يا قادة الانقلاب.. فبأي حق تتراقصون مع قسم من شعب مصر.. وتقتلون قسما آخر.. أم أنكم ما عدتم تخجلون أن تعلنوها صراحة أنكم ما جئتم إلا لتمزقوا هذا الوطن وتقسموه بأهوائكم المريضة..
نعم كان اليوم يوم الثورة.. وشباب الثورة.. وفتيات الثورة.. ورجال الثورة.. ونساء الثورة.. فقد حشدت الثورة حشودها العظيمة.. في كافة آرجاء مصر.. بينما فشل الإنقلاب على ما حاز من قوة سلاح باطشة.. وإعلام بلغ المدى في الضلال.. فشل في أن يحشد الناس من حوله في احتفاليته المزعومة بنصر أكتوبر.. فلم يتجمع له إلا نفر قليل في طول البلاد وعرضها.. فقد فطن شعب مصر إلى زيف هذا الاحتفال وبعده كل البعد عن الاحتفال بذكرى نصر أكتوبر العظيم.. وبرجال جيش أكتوبر الأفذاذ الأكابر.. فعلموا أنه ما هو إلا مظاهرة زائفة لتأييد قادة الإنقلاب ومجرميه.. فأعرضوا عنهم وعن عارهم.. في وقفة عظيمة ليست بالغريبة على هذا الشعب الأصيل..
بل إن احتفاليتهم الكبرى ما استطاعوا أن يقيموها وسط جموع الشعب المصري.. ولكنها جاءت سرية وسط تكتم شديد.. في ثكنة عسكرية محاصرة.. مما يوحي بالعزلة الشديدة التي يعيشها الانقلاب وقادته.. ولم تستطع جوقة نجوم الإفك الذين دأبوا على أن يكونوا واجهة لكل نظام مستبد ظالم أن تبدد ملامح القلق والخزي والعار من على وجوه قادة الإنقلاب.. ولم تستطع ابتساماتهم المصطنعة وكلماتهم الجوفاء أن تخفي زيغ عيونهم.. وملامح الفشل الكئيب الذي ارتسم على ملامحهم..
ومما زاد هذا الانقلاب وسلطاته عارا فوق عارهم.. هذه البربرية والوحشية في التعامل مع حشود المتظاهرين بالقتل بالرصاص الحي في القلب والرأس.. وقد خرجت جموعهم مسالمة تهتف بأصواتها.. تلك الأصوات التي أراد الانقلاب قمعها ومصادرتها.. ومما يزيد الحزن والأسى انعدام المروءة والرجولة عند جند الانقلاب فلم يتورعوا عن الاعتداء على النساء الحرائر العفيفات.. في مشهد لم تألفه مصر في تاريخها.. وكانت دائما أبدا تأباه أخلاق المصريين وأعرافهم..
وتحالف دعم الشرعية ورفض الانقلاب إذ ينتهز ملامح النصر التي قد بانت وظهرت قوية في الإفق في هذا اليوم العظيم.. فيدعو جموع الشعب المصري للخروج في مليونية الجمعة القادمة في ميدان التحرير.. مليونية “التحرير لكل المصريين”.. ليعلم العالم أجمع.. أن الشعب المصري يرفض التقسيم.. يرفض التمييز بين أبنائه.. يرفض أن تكون بقعة من أرض مصر حكرا على فئة ما دون غيرها..
ولا يفوت التحالف أن ينبه على حشود المتظاهرين ألا يستجيبوا للاستفزازات مهما بلغت سواء كانت من الجيش أو الشرطة أو تشكيلات البلطجية التي يستعين بها الانقلاب في مشهد مخزي ومؤسف اعتادوا عليه.. سائلين المولى عز وجل أن يحفظ أرواح المصريين جميعا.. ويحقن دمائهم وهم ماضون في نضالهم السلمي ويتم لهم النصر وينعم عليهم بالحرية والكرامة في أوطانهم.. اللهم آمين.
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.تحالف دعم الشرعية ورفض الانقلاب

القاهرة : في 9 اكتوبر 2013

*ميادين بورسعيد بأسماء حكام الدول العربية التي ساندت الإنقلاب

لأول مرة ، وافق المجلس التنفيذى لمحافظة بورسعيد ، علي إطلاق اسماء ملوك وأمراء الدول التى دعمت حكومة  الانقلاب بعد الإنقلاب الرئيس الدكتور محمد مرسى ، على شوارع وميادين بالمدينة الجميل

حيث أن هذه الدول هى الوحيدة التى إعترفت بالإنقلاب وتدعمه ب 12 مليار دولار رغم المجازر الدموية التى يرتكبها الإنقلابيون بحق شعب مصر. .
وقرر المجلس التنفيذى برئاسة اللواء سماح قنديل محافظ بورسعيد إطلاق إسماء كل من الملك عبد الله بن عبد العزيز على الميدان المواجه لمساكن اللنش بحى المناخ ، والشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت على الميدان المواجه لمبنى قصر الثقافة ، والشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات على الميدان الواقع بشارع 23 يوليو وعبد الهادى الحديدى تكريما لمواقفهم تجاه شعب مصر – على حد وصفهم
يذكر أن  للإمارات مصلحة كبرى فى الإنقلاب على الدكتور مرسى لإيقاف مشروع تنمية محور قناة السويس الذى كان سيؤثر سلبا على إقتصاد دولة الإمارات بينما كان سيدر لمصر دخلاً سنوياً يتعدى 100 مليار دولار . .
ووافق المجلس بالإجماع أيضا علي اطلاق إسم المحافظ السابق للمدينة  اللواء احمد عبدالله محافظ البحر الاحمر الحالي ، علي الطريق الممتد من معدية الرسوة الي شرق التفريعة .
وقال المحافظ  أن الميادين التي سوف يتم تسميتها بأسماء أمراء الدول العربية لم يتم تسميتها من قبل ، مشيرا إلى أن المجلس راعى فى قراره  اختيار الميادين التي سوف يتم تجديدها بعناية وبعد دراسة موضوعية وفنية لهذه الأماكن ..

*وإنقلب السحر على الساحر:كل لحظة بلاغ بوجود قنبلة فى بورسعيد.والقوات تتقدم ..وفى النهاية ..حاجة مسخرة

تيجة للشحن الإعلامى الكاذب للناس على أن هناك إرهاباً فى مصر وأن الجيش والشرطة فى حرب فى كل شبر من أرجاء المحروسة على الإرهاب ، فقد صدق الكثيرون هذه الخدعه وتلك الفرية وصاروا يتلفتون حولهم يمنة ويسرة مترقبين هبوط ذلك الإرهابى المفخخ أو تلك القنبلة الموقوته على رؤوسهم .

ونتيجة حتمية لهذا الجو من الخوف والرعب الذى إصطنعه الإعلام الإنقلابى بأوامر أسياده فى العباسية ولاظوغلى ، تعددت البلاغات عن وجود قنابل فى أماكن متفرقة من بورسعيد وكلها تثير الضحك .

فمرة بعد تجمع القوات وخبراء المفرقعات يتم إكتشاف أنها ” لعبة قديمة” ملقاة أسفل سيارة , ومرة إثنان ملتحيان ألقيا كيساً أسوداً على جانب الطريق وسط بعض المخلفات فقامت الدنيا ولم تقعد وتحركت القوات وخبراء المفرقعات ليجدوا أن ما بالكيس ..بقايا طعام!!

وآخر الحكايات المضحكة هو ذلك البلاغ من وكيل المدرسه البحريه الصناعيه دائرة قسم بورفؤاد ثان بوجود جسم غريب داخل المدرسه . -إنتقلت على الفور القوات اللازمة وخبراء المفرقعات .. وتم عمل كردون أمنى بمكان تواجد الجسم المشتبه فيه . – حيث تبين ان الجسم عباره عن كرة قدم بلاستيكية تالفه مفرغه من الهواء .. داخل حفره بجوار سور المدرسه من الداخل قطرها حوالى 30 سم وطولها 50 سم …. – وقد ورد تقرير مفتش المفرقعات يفيد .. خلو المكان من أى مواد تدخل فى حكم المتفجرات .

فسبحان الله

إنقلب السحر على الساحر

والرعب الذى أرادوا أن يحيا فيه المواطنون الأبرياء الشرفاء عاشوا هم أضعافه وأصبحوا يحسبون كل صيحة عليهم .

* جبهة علماء ضد الانقلاب تطالب بالحجر على مفتي العسكر الدكتور علي جمعة

طالبت  جبهة “علماء ضد الانقلاب”، بالحجر على علي الدكتور علي جمعة، وسحب درجته العلمية، والتحقيق معه، ومحاكمته جنائيا وذلك كرد فعل لما تحدث به الدكتور علي جمعة في الفيديو المذاع مؤخرا، من جواز قتل المعارضين، والضرب “في المليان” بحسب ما جاء علي لسان جمعة، خاصة أنها ليست المرة الأولي التي يستحل فيها-المفتي السابق- الدماء ويحث علي إراقتها بتلك السهولة.

وأشارت الجبهة في بيان لها أن جمعة إنما يستخدم النصوص الشرعية استخداما فاسدًا؛ يدلس به على الشرع، ويفسد به حياة الناس.
وفيما يلي نص البيان:

جبهة علماء ضد الانقلاب تطالب بالحجر على مفتي العسكر الدكتور علي جمعة
تابعت جبهة علماء ضد الانقلاب ما نشر مؤخرا من “فيديو” يتحدث فيه الدكتور علي جمعة – مفتي العسكر وخطيبهم – أمام حشد من قيادات الجيش عن جواز قتل المعارضين قائلا لقادة الجيش: “اضرب في المليان”، و”طوبى لمن قتلهم وقتلوه”، وأن هؤلاء لا يستحقون “مصريته”، ووصفهم بأوصاف ننزه بياننا عن ذكرها، وقد سمعها الناس وشاهدوها.
ليست هذه المرة الأولى التي يصف فيها هذا المفتي معارضي الانقلاب بالخوارج، وإنما أطلق عليهم هذا الوصف في غير مناسبة، وفي غير خطبة، وكانت الجبهة تنأى بنفسها عن الرد على مفتي الدماء؛ لأنها رأت أن ما يقوله دجل وخرافات ولا يستند لأي دليل، وإن أتى بدليل فإنه يلوي عنقه ويلبس به على الناس.
أما وقد خاض في الدماء وعاد فيها وزاد، وأرغى فيها وأزبد، وألح عليها وأكد، فالأمر أصبح جد خطير لا يمكن السكوت عليه .. لقد اتهم د. علي جمعة معارضي الانقلاب بأنهم خوارج، ورتب على هذا قتلهم!.
نحن لا نناقش علي جمعة علميًّا فلا نظن أن كلامه يحتاج إلى رد؛ لأنه كلام ساقط ولا يوجد مثيله في أدمغة العلماء؛ حين يستخدم النصوص فيدلس بها ويلبس على الناس، ثم يجعل الرؤى مصدرا للتشريع، وأي تشريع؟ إنه إباحة الدماء وإهدار الأرواح!!
وإذ تعلن الجبهة أسفها لهذا المستوى الذي يمكن أن يصل إليه شيوخ السلطان فإنها:
تطالب د. علي جمعة بإعلان التوبة قبل أن يأتيه الأجل المحتوم فيلقى الله تعالى بهذه الدماء التي أفتى بإهدارها، وساعتها لن يجد دانات الدبابات ولا فوهات المدافع تغني عنه من الله شيئًا، وتنصحه – والدين النصيحة – أن يكف عن استخدام الألفاظ البذيئة والأوصاف القبيحة التي يتنزه عنها المسلم؛ فضلا عن العلماء، فليس المؤمن بطعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذيء.تدعو الجبهة علماء الأمة (مجامع، وهيئات، ومؤسسات، واتحادات، وروابط) لاستنكار ما قاله هذا المفتي، وكشف زيفه وفضح تدليساته وتلبيساته على الله، وعلى الناس.

تطالب جبهة علماء ضد الانقلاب بالحجر على هذا المفتي، والتحقيق معه، ومحاكمته جنائيا؛ لأنه يدعو صراحة للقتل، ويأمر به ويحض عليه، ويثير الفتنة في المجتمع، ويكرس للانقسام السياسي والاجتماعي والفكري بما يهدد أمن المجتمع؛ فهذا حكمه الحجر شرعًا؛ إذ إن ضرر المفتي المنحرف على الأديان  أعظم من الطبيب الفاسد على الأبدان.

تطالب الجبهةُ الأزهرَ الشريف بهيئاته ومؤسساته أن يقوم بسحب الدرجة العلمية منه؛ لأنه يستخدم النصوص الشرعية استخداما فاسدًا؛ يدلس به على الشرع، ويفسد به حياة الناس، ويصدق عليه قول الله تعالى: “وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (78)”. سورة آل عمران.

صدر عن المكتب التنفيذي لجبهة علماء ضد الانقلاب
القاهرة في 4 ذو الحجة الحرام 1434هـ الموافق 9 أكتوبر 2013م.

*أكد الشيخ الدكتور علي القرة داغي، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أن الكلمة المسربة لمفتي مصر السابق علي جمعة، والتي حرَّض فيها على قتل مؤيدي الشرعية الرافضين للانقلاب العسكري الدموي تشع حقدًا وكرهًا دفينًا من جمعة تجاه مؤيدي الشرعية والرئيس الشرعي محمد مرسي.
وقال القرة داغي في تغريدة بثها عبر حسابه الشخصي على موقع “تويتر”: “جمعة باع دينه ودنياه وآخرته بدنيا غيره، كشفك الله وفضحك يا شيخ العسكر! لك من الله ما تستحق!”

*أمن الانقلاب يعتقل حمدي زهران عضو مجلس الشعب السابق ببني سويف
*د. طارق السويدان: أية دماء تراق في مصر فسببها الانقلاب ومن يدعمه وليس من يعترض عليه.

* ميليشيا السيسي وابراهيم يشنان حملة امنية مشتركة على قرية ابو سيال بالسويس

شنت مديرية أمن السويس بالتنسيق مع قوات تامين محافظة السويس التابعة للجيش الثالث حملة امنية مشتركة على قرية ابو سيال بحى الجناين للبحث عن مطلوبين أو هاربين من احكام جنائية  حيث داهمت الحملة  القرية لكونها مطلة على المجرى الملاحى وتعد من اهم قرى القطاع الريفى من حيث موقعها القريب من القناة ذلك فى الساعات الاولى من فجر اليوم بهدف  ضبط العناصر الخطرة والاجرامية، والمسجلين خطر والهاربين من السجون خلال احداث الثورة والهاربين من تنفيذ الاحكام بالسجن حسب زعمهم
كما قامت الحملة بمداهمة بعض منازل العناصر التى يشتبه فى قيامهم بأعمال تخريبية  والمتهمين بالاشتراك مع مسيرة أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى فى التعدى على قوات الشرطة والمواطنين خلال الاحتفال بالذكرى الاربعين لنصر اكتوبر
حيث قامت  بتمشيط المنطقة مع توسيع دائرة الاشتباك من اطراف القرية على المجرى الملاحى لقناة السويس وحتى اطرافها مع القرى الاخرى بالقطاع الريفى، لتفويت الفرصة على اى عناصر ارهابية او اجرامية الاختباء بالقرية بعد عملية تفخيج سيارة رئيس مباحث جنوب سيناء التى انفجرت امام مديرية الامن بالامس
وقال اللواء خليل حرب مدير امن السويس ان الحملة الامنية غادرت القرية بعد ساعتين من دخولها فجرا، قرب السابعة والنصف صباحا، وقد اسفرت عملية التمشيط عن ضبط مسجل خطر هارب من حكم بالسجن 3 سنوات
مشيراً ان الحملة تاتى ضمت الحملات اليومية التى تقوم بها المديرية بالتنسيق مع قوات التامين التابعة للجيش الثالث، خاصة بقرى القطاع الريفى والتى تتضمن اشكال مختلفة من الجريمة وتعتبر المأوى للهاربين من السجون والاحكام القضائية، فضلا عن تجارة الاسلحة الخفيفية وورش تصنيع السلاح، والاتجار بالمواد المخدره

*أهالي معتقلي رابعة يعتصمون أمام ”أمن الدولة” بالأردن

يعتصم الآن أهالي معتلقي شعار “رابعة” أمام محكمة أمن الدولة بعد رفض تكفيلهم للمرة الثالثة، ومرور عشرة أيام على اعتقالهم.

ووصف أمين سر المجلس الأعلى للاصلاح سالم الفلاحات إن الطريقة التي تتخذها أمن الدولة في اعتقال المواطنين طريقة بـ”القمعية”، وتهدف إلى تكميم أفواه الشباب.
وطالب الفلاحات بتحويل إلى معتقلي الحراك و”رابعة” إلى محاكم مدنية، وضرورة الإفراج عن معتقلي رابعة والحراك الشعبي قبل عيد الأضحى المبارك.
* الرابع من نوفمبر أولى جلسات محاكمة الرئيس المخطوف مرسي

حددت محكمة استئناف القاهرة، برئاسة المستشار نبيل صليب، جلسة4 نوفمبر المقبل موعد بدء محاكمة الرئيس المنتخب المخطوف محمد مرسى وآخرين، فى أحداث الاتحادية،وذلك أمام الدائرة 23 جنايات شمال القاهرة برئاسة المستشار أحمد صبرى.
* مفاجأة في شهادة والدة المجند معاذ: نجلي تلقى تهديدا من ضابط الكتيبة شهادة جديدة ربما تميط اللثام عن حقيقة مقتل معاذ محمد جودة، المجند بالقوات المسلحة بالإسماعيلية، وسط صخب واهتمام كبير على مواقع التواصل الإجتماعي بروايات أسرته التى تفيد بتصفية نجلها وتعرضه للتعذيب قبل مقتله.

رواية الأم كانت المفاجأة فيما روته عن حقيقة مقتل ابنها معاذ ، حيث قالت  ان معاذ كان يشتكي من سوء المعاملة داخل الجيش وأن الضباط كانوا دائمين السب في الإخوان وجميع من يناصرهم بأسوأ الألفاظ، وأنه في مرة كان هناك مجند تحدث بعلانية عن موقفه ضد الانقلاب، ونتيجة لذلك تعرض هذا المجند لتعذيب داخل الكتيبة”.

 وذكرت والدته أنها كانت تخشى عليه بعد المكالمة التي حدثت معه قبل وفاته بيوم خصوصا أن والده قام بشرح ما حدث من بشاعة في الشارع، وقالت “أبلغت والده أن ينهي المكالة خوفا من رقابة المكالمة، خصوصًا أنه بعد الانقلاب أحضره الضابط وأبلغه بأن هناك شكوك حول كونه من الإخوان فأنكر معاذ هذا الكلام فقال له الضابط خلي بالك من نفسك”.

فيما قال أحمد شقيق معاذ “إنه لديه يقين أن معاذ تم قتله وأنه لن يسكت عما حدث، وأن ما شهدناه من جروح في جسد أخي تؤكد أنه تعرض لتعذيب قبل قتله”.

لغز مقتل “معاذ” يزداد إثارة بعد ما كشفه الحاج محمد جودة والد القتيل في اتصاله بقناة الجزيرة مباشر مصر، أمس، حيث أكد أنه بالفعل هو وأسرته ومعاذ منتمين للإخوان المسلمين، وأن معاذ خريج جامعة الأزهر كلية أصول الدين، وأنه حافظ لكتاب الله منذ الإعدادية، وهو خطيب وإمام جامع وكان خطيب وحدته بالجيش.

وحول حقيقة وفاته قال: “أنا تلقيت مكالمة في الواحدة ظهر الاثنين 7 أكتوبر، وقال لي المتصل إنه قائد معاذ في الكتيبة وأن معاذ قد قتل اليوم في حادث إرهابي، في البداية لم أصدق ما حدث فقمت بإغلاق الخط وأخرجت رقم معاذ الذي يحدثني به من الجيش وإتصلت، وإذا بي أجد نفس الشخص الذي إتصل بي يرد علي المكالمة ويؤكد لي مقتل معاذ”.

وأكمل: “وبالفعل كنت في حالة نفسية صعبة للغاية وبالفعل ذهبت إلى الإسماعيلية فوجدت أن المصيبة حقيقية، وعند سؤالهم عما حدث قالوا لي أنه خرج هو وضابط من الوحدة وأربعة من زملاءه لتسليم أوراق خاصة بالكتيبة، وتعرض لهم مجموعة مسلحة وقاموا بإطلاق النار عليهم وقتلهم”.

وتابع وهو يبكي “ولكن ما يثير الغرابة هو وجود جروح قطعية في جسد معاذ في يده وفي قدمه وفي مناطق متفرقة من جسده، وليس هناك تفسير لتلك الجروح، ولا أعلم هل قام معاذ بمقاومة المعتدين خصوصا أنه رابع الجمهورية في التايكوندو، ولكن الجيش لم يبلغه بذلك، ولكن ليس لديه حقيقة ما حدث بالضبط لوفاة إبنه”.

وحول آخر مكالمة كانت بينه وبين ابنه قال جودة “معاذ يعلم أن الأسرة بالكامل تشارك في التظاهرات ضد الانقلاب العسكري وقام بالإتصال بي ليلة يوم الأحد 6 أكتوبر بعد انتهاء الأحداث واطمأن علينا وكانت مكالمة طويلة قصيت له ما حدث من إجرام في الشوارع، وكان حزين جدا لما حدث”.

وذكر الوالد “أنه يحمل قادة الإنقلاب العسكري وعلى رأسهم السيسي دماء إبنه، وأنهم عملوا علي فرقة الشعب وبث الكراهية في المجتمع، وأن معاذ إن لم يقتل أثناء خدمته فكان سيرتقي شهيدا في مجزرة 6 أكتوبر، فهو يشارك في جميع الفعاليات منذ ثورة 25 يناير، وكان مصابا في موقعة الجمل ولم يسكت يومًا عن الظلم”.

*اعتقال “أنس” يكشف سر أشهر صورة عن فض ”رابعة العدوية”

أنس شرف
أنس شرف

صرخة قوية تخرج من أعماق صاحبها كأنها تحمل معها لهيبا.. صرخة ترسم ملامحه المغبرة بالدخان ووجه المخضب بالدماء والعرق.. صرخة تتجاوز حدود الصورة ثنائية الأبعاد المصمتة ليشعر كل من يراها أن صوتها يشق المدى الدامي حول صاحبها الشاب مخترقا حدود الزمان والمكان.

هي صرخة أحد معتصمي ميدان رابعة العدوية (شرقي القاهرة)، والتي التقطها في صورة أحد ضحايا الفض يوم 14 أغسطس /آب الماضي، وتناقلتها منذ ذلك اليوم وسائل الإعلام كرمز للحدث الذي قالت تقارير حقوقية دولية أن السلطات المصرية استخدمت خلاله “القوة المفرطة” لفض المعتصمين الرافضين لعزل الرئيس المنتخب محمد مرسي، ما أدى لسقوط مئات القتلى والجرحى.

وبعد مرور نحو 50 يوما على فض الاعتصام الذي استمر 48 يوما، كشف سر صاحب الصرخة الشهيرة إثر توقيفه الجمعة الماضية خلال مشاركته في تظاهرة منددة بما يصفه معارضو عزل مرسي بـ”الانقلاب العسكري”، وصدور قرار من النيابة بحبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات معه بتهمة إثارة الشغب، أعقبها قرار آخر من النيابة الثلاثاء بحبسه لمدة 15 يوما بالتهمة ذاتها.

هو الشاب أنس شرف، من مواليد يناير/ كانون ثان 1992، الطالب بكلية العلوم جامعة المنوفية (دلتا النيل)، والذي رفض الكشف عن نفسه أو وضع صورته الشهيرة على حسابه في الفيس بوك التي يظهر فيها وهو يصرخ وخلفه نار منبعثة من إطارات مشتعلة.

ويحكي عبد الرحمن السقا، صديقه ومرافقه اثناء أحداث فض رابعة، عن قصة هذه الصورة قائلا: “صوّر هذه الصورة المعبرة الشهيد مصعب الشامي، مصور شبكة رصد، قبل أن يتم قنصه خلال الأحداث في اليوم ذاته”.

ويوضح السقا أن “الصورة التقطت تقريبا قبيل ظهر يوم 14 حين بدأ من كانوا بجوار أنس ومن خلفه في حرق إطارات السيارات حتي يستطيعوا ان يصمدوا أمام قنابل الغاز المسيل للدموع التي كانت تتطلق علي المعتصمين بكثافة غير عادية”، فظهرت النيران في الصورة، خلف أنس وهو يصرخ.

ويتابع: “في هذه اللحظة كان أنس صامدا للغاية، يصرخ في وجه المعتدين: حسبي الله، إذ لم يكن متخيلا ما يحدث”، مضيفا: “الهتاف والصراخ كان أحد أدواتنا كمعتصمين سلميين لا نملك ما نرد به على رصاص القناصة الذي كان تستهدفنا”.

وأصر أنس – بحسب صديقه السقا- علي قراره بعدم إعلان كونه صاحب الصورة أو الكتابة عنها في مذكراته عن الأحداث، كما رفض الظهور على شاشة “الجزيرة مباشر مصر” التي علمت بشخصيته وعلاقته بالصورة، مؤثرا كتمان الأمر.

صفحة أنس على “فيس بوك”، كشفت كذلك الكثير من المشاعر التي رسمت تلك الصرخة الشهيرة، وأبرزها مقتل عمه في أحداث الحرس الجمهوري 8 يوليو/ تموز الماضي، ونشأة الشاب الرافض لعزل مرسي في محافظة المنوفية (بدلتا النيل) المعروفة بمعارضتها للرئيس المعزول، وكونها موطن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك الذي أطاحت به ثورة 25 يناير 2011، والتي على أثارها صار مرسي أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر منذ إعلان الجمهورية عام 1953.

فعلى صفحته يقول أنس في منشورت سابقة أنه كان يلح أكثر من مرة علي مواطني المنوفية للمشاركة في الفعاليات الاحتجاجية، ولكن يبدو أن نداءاته لم تلق الاستجابة المرجوة، فيعلن عن غضبه قائلا “مش هقعد (لن أبقى) في المنوفية بعد الزواج”، بيد أنه يؤكد أن حتى التفكير في خطوة الزواج مؤجل لأنه “حاليا مش بفكر في حاجة (لا أفكر في شيء) غير إني أجيب حق عمي وإخواتي الشهداء وبس (فقط)”.

عن Admin

اترك تعليقاً