الشيخ زايد بن سلطان ومعمر القذافي مع أبنائهم يظهرون في صورة التقطت عام 1979 بمطار أبوظبي الدولي. الأطفال من اليمين إلى اليسار: الشيخ طحنون بن زايد، سيف الإسلام القذافي، الشيخ عبدالله بن زايد، الشيخ منصور بن زايد، هانيبال القذافي.

الامارات تمول وتدير خلايا لدعم الانقلاب على الثورة الليبية ومواجهة المد الاسلامي

الشيخ زايد بن سلطان ومعمر القذافي مع أبنائهم يظهرون في صورة التقطت عام 1979 بمطار أبوظبي الدولي. الأطفال من اليمين إلى اليسار: الشيخ طحنون بن زايد، سيف الإسلام القذافي، الشيخ عبدالله بن زايد، الشيخ منصور بن زايد، هانيبال القذافي.
الشيخ زايد بن سلطان ومعمر القذافي مع أبنائهم يظهرون في صورة التقطت عام 1979 بمطار أبوظبي الدولي.
الأطفال من اليمين إلى اليسار: طحنون بن زايد، سيف الإسلام القذافي، عبدالله بن زايد، منصور بن زايد، هانيبال القذافي.

الامارات تمول وتدير خلايا لدعم الانقلاب على الثورة الليبية ومواجهة المد الاسلامي

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

توفرت معلومات موثقة وممهورة بالأسماء والتفاصيل بشأن الخليتين اللتين قام جهاز الأمن الاماراتي بتشكيلهما مؤخراً من أجل زعزعة الأمن والأوضاع في ليبيا والانقلاب على الثورة الليبية وضرب نتائجها، وذلك باشراف مباشر من ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.

وحسب المعلومات فان الأمن الاماراتي شكل خليتين على مستوى عال جداً، الأولى أمنية تعمل على اسقاط النظام الليبي الجديد، ومواجهة المد الاسلامي، واسقاط المؤتمر الوطني، أما الخلية الثانية فهي خلية اعلامية متخصصة تعمل خارج وداخل ليبيا وتتخذ من العاصمة الأردنية عمان مقراً لها، وتهدف هذه الخلية بالدرجة الأولى لبث الأخبار التي تخدم عمل الخلية الأمنية، كما ترمي الى التحريض على التيار الاسلامي تحسباً لوصوله الى الحكم، وخاصة مع ارتفاع رصيده مؤخراً في الشارع الليبي.

وبالكشف عن وجود هذه الخلية الأمنية الخاصة في ليبيا والتي تديرها وتمولها الامارات بعد أن انفتحت شهية الامارات على مصراعيها بعد أن نجحت أبو ظبي في إسقاط نظام ما بعد الثورة في مصر،

من الجدير بالذكر فإن الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان هو الذي يدير الخلية الأمنية الخاصة التي تعمل في ليبيا، أما أعضاء الخلية فهم عدد من المعادين للثورة الليبية، ومن بينهم الساعدي القذافي الذي تمكن من الافلات من الثوار، اضافة الى شخص يُدعى محمد اسماعيل، وهو مصري مقرب من الفريق أول عبد الفتاح السيسي.

 

طحنون بن زايد
طحنون بن زايد

أما الخلية الاعلامية التي تمولها دولة الامارات، وتضع هدفاً رئيسياً لها يتمثل في تشويه التيار الاسلامي بليبيا، فمقرها في العاصمة الأردنية عمان، ويديرها رجل الأعمال الليبي جمعة الأسطى، وهو رجل مقرب من سيف الاسلام القذافي، ويملك قناة تلفزيونية تدعى “قناة العاصمة”، وقد أوكل للأسطى أيضاً مهمة الاشراف على أخبار ليبيا التي تبثها عدد من القنوات الممولة من الامارات، ومن بينها سكاي نيوز عربية وقناة ليبيا الأحرار.

 

هذا وتتخذ الخلية الأمنية من مدينة أبوظبي مقراً لها، حيث تجتمع بصورة دورية بحماية الأمن الاماراتي، وبحضور الشيخ طحنون بن زايد، فيما كثفت مؤخراً من جهودها من أجل اسقاط المؤتمر الوطني وافتعال مزيد من الفوضى في البلاد، ووضعاً حداً زمنياً لاسقاط المؤتمر الوطني بحلول يوم السابع من فبراير 2014.

 

وبحسب المعلومات فإن الامارات تعمل على اسقاط المؤتمر الوطني، ومن ثم تكليف رئيس المحكمة العليا في ليبيا الدهان زواري بقيادة مرحلة انتقالية، حيث أن زواري زار الامارات مؤخراً، ثم بدأ نجمه يلمع وصيته يذيع بعد أن عاد منها، في مؤشر على أنه ربما يتم اعداده لمهمة ما.

 

وسيناريو تولي رئيس المحكمة العليا هو نفس السيناريو الذي حصل في مصر بعد الانقلاب واختطاف الرئيس المنتخب محمد مرسي .

عن Admin

اترك تعليقاً