عزة الدوري

نائب صدام حسين يشيد بمقاتلي القاعدة وتنظيم “الدولة الاسلامية”، معلنا ان الثورة لن تتوقف قبل تحرير العراق من الاستعمار الايراني الصفوي– فيديو

عزة الدوري
عزة الدوري

نائب صدام حسين يشيد بمقاتلي القاعدة وتنظيم “الدولة الاسلامية”، معلنا ان الثورة لن تتوقف قبل تحرير العراق من الاستعمار الايراني الصفوي– فيديو

 

شبكة المرصد الإخبارية

اشاد عزة الدوري الرجل الثاني في نظام الرئيس السابق صدام حسين مساء السبت بالهجمات التي شنها مسلحو دولة الاسلام في العراق والشام وثوار مجلس العشائر والتي اسفرت عن اسقاط مدينتي الموصل وتكريت قائلا إن مايحصل “ثورة” ضد “الاستعمار الصفوي”.

https://www.youtube.com/watch?v=wEdKWfacCcM

وتأتي كلمة إبراهيم الدوري، نائب الرئيس العراقى الراحل “صدام حسين”، في تسجيل صوتى نشرعلى مواقع تابعة لحزب البعث العراقي بعد صمت طويل تحدث وحيا فيه التنظيمات الإسلامية المقاتلة في العراق، وعلى رأسها تنظيم  “الدولة الإسلامية”، كما قدم التحية للجيش العراقي القديم، الذي تم تسريح جنوده عقب الاحتلال الأمريكي، مطالبهم بـ”استمرار الجهاد لتحرير الأراضي العراقية من عملاء أمريكا وإيران”  

وجاء في التسجيل: “حيا الله بعض مجاميع أنصار السنة وفي طليعة هؤلاء جميعًا أبطال وفرسان القاعدة والدولة الإسلامية فلهم منا تحية خاصة ملؤها الاعتزاز والتقدير والمحبة، تحية طيبة لقياداتهم التي أصدرت العفو العام عن كل من زلت قدمه وخان نفسه والله ووطنه ثم تاب إلى الله”.

 

عزة الدوري : نسيطر على ثلثي العراق:

أكد مسؤول في حزب البعث العراقي بأن ‘ما تحقق وما يتحقق من انتصارات على الأرض نتجت عنها السيطرة على محافظة نينوى وأجزاء كبيرة من محافظة صلاح الدين هو نتيجة مشاركتنا وأبناء العشائر وضباط الجيش العراقي السابق’، وقال: أستطيع القول إننا بالفعل عند مشارف بغداد وننتظر ساعة الصفر لدخول العاصمة العراقية’.

 

عزة الدوري يبارك تحرير نينوى وصلاح الدين ويتوعد بتحرير باقي محافظات العراق

 

قام عزة الدوري بمباركة به للعراقيين تحرير محافظتي نينوى وصلاح الدين متوعدا بتحرير باقي محافظات العراق تباعاً ومهنئا بذكر ثورة 17 تموز وأثني بشكل خاص على رجال الدولة الاسلامية بالاسم

واضاف: ان حزب البعث قدم اكثر من 160 الف شهيد وما يمر يوما الا ولنا فيه شهداء.

 

وبحسب المقطع الذي تناقلته وسائل الإعلام العالمية، قدّم “الدوري” التحية لكل من “الجيش العراقي القديم وفصائل الثورة، وجيش رجال الطريقة النقشبندية، ومقاتلى القيادة العليا للجهاد والتحرير، ومقاتلى الجيش الإسلامي، ورجال كتائب ثورة العشرين الأبطال، ومقاتلي جيش المجاهدين”.

ودعا “الدوري” الفصائل الجهادية الإسلامية، أن “يبتعدوا على الطائفية والعرقية والإقليمية وأن يعلموا أن الشيعة العرب العراقيين في الجنوب وفي الفرات الوسط هم الذين تصدوا للعاصفة الخمينية”.

 

وتابع قائلًأ: “علينا أن نؤجل كل خلافاتنا مهما كان حجمها ونوعها وذلك لأن هدف تحرير العراق أكبر من ذلك”.

 

عن التغلغل الايراني في العراق، قال الدوري “اعلموا ان الاستعمار الايراني الصفوي الاستيطاني السرطاني ماض وبقوة لابتلاع العراق ارضا وشعبا ثم التوجه الى الأمة لابتلاع اقطار كاملة واجزاء واسعة من ارضها ومياهها وخيراتها”.

 

واضاف ان “الادارة الاميركية قدمت هذا البلد الحضاري الانساني العزيز لقمة سائغة لايران الصفوية، بل تعرض بلدنا لاستعمار ايراني صفوي”.

 

وقال ايضا “ان العملية السياسية في العراق بأمنها وجيشها وبرلمانها وحكومتها وميليشياتها وانتخاباتها هي لعبة ومناورة وتكتيك تصب في هدف واحد وهو هدف المشروع الصفوي التدميري البغيض”.

 

ووصلت الحكومة الحالية برئاسة نوري المالكي الى السلطة عام 2006 بدعم اميركي ايراني قبل ان ينسحب الجيش الاميركي في 2011.

ومنذ مطلع العام الجاري تكثفت اعمال العنف في العراق واتخذت طابعا تصاعديا الى ان وصلت الى سقوط الموصل ثاني أكبر المدن العراقية بالاضافة الى تكريت عاصمة صلاح الدين في ايدي المقاومين.

 

وكان “الدوري”، المتوارى عن الأنظار، قد أعلن في تسجيل مصور في بداية العام 2013، دعمه للمظاهرات التي عمت المدن السنية بهدف إسقاط حكومة رئيس الوزراء “نوري المالكي”، الذي وصفت سياساته بالطائفية.

عن Admin

اترك تعليقاً