متابعة متجددة . . الثلاثاء 29 يوليو . . عيد الشهداء

عيد شهيدمتابعة متجددة . . الثلاثاء 29 يوليو . . عيد الشهداء

شبكة المرصد الإخبارية

*كلمة د. عبد الرحمن الشواف فور وصوله منزله بعد عام من الاعتقال

أكد الدكتور عبدالرحمن الشواف ، الطبيب المسئول عن المستشفى الميدانى بميدان النهضة، أن النصر أقرب مما نتخيل وفرج قريب .

وشدد فى أول تصريح متلفز له بعد خروجه من سجون الانقلاب بعد عام كامل بلا تهمة أو جريمة أن أهم شيء هو تحقيق العدل والحرية كل  المصريين منددا بسجنه سنة كاملة بلا تهمة ولا جناية والتجديد له مع كل عرض على النيابة بلا سبب.

وأضاف أنه ليس لأحد أن يمن على الشعب المصرى بلقمة عيش نظيفة مشيرا إلى أن كل مصرى له الحق فى الحرية والعدل وحكم القانون منتقدا أن التمييز بين المصريين على أساس الفكر والانتماء السياسى منتقدا أن تكون الحرية والعدل لبعض المصريين.

من الجدير بالذكر أن الدكتور عبدالرحمن الشواف كان الطبيب المسئول عن المستشفى الميدانى فى ميدان النهضة وقد اعتلقته مليشيات الانقلاب يوم مجزرة فض ميدان النهضة يوم 14 أغسطس الماضى .

*حبس مأمور سجن بـ”الإسماعيلية” ونائبه لتورطهم في تهريب أخطر سجينين

كشفت مصادر مطلعة أن هشام بركات، نائب عام الانقلاب، أمر بحبس مأمور سجن المستقبل بالإسماعيلية ونائبه، ومعاون مباحث السجن، و7 أخرين، لتورطهم في تهريب سجينين محكوم عليهما بالإعدام.
 
يذكر أن سجينين قد هربا من مقر سجن المستقبل الاحتياطي، أمس، وهما “خ. ر” مسجون على ذمة 3 أحكام مؤبد وحكم إعدام، وكان تم القبض عليه منذ عدة أشهر بمنطقة الجباسات بـقرية أبوخليفة التابعة لمركز ومدينة القنطرة غرب، والهارب الثاني “س. أ” والمحكوم عليه بالإعدام في أحكام جنائية، وتم القبض عليه من أسبوعين وبحوزته سلاح آلي وطبنجة.


*الضيف: لا وقف لإطلاق النار إلا برفع الحصار.. وموازين المعركة اختلفت
أكد محمد الضيف (أبو خالد) القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن على العدو أن يعلم ليعلم ان غزة اكثر صعوبة مما يتصور، ولا وقف لإطلاق النار إلا برفع الحصار ووقف العدوان.

وقال القائد العام في خطابه أن الكتائب تؤكد جاهزيتها واستعدادها جيدا لهذه اللحظة ، وأنها تعمل وفق سيناريوهات وخطط مسبقة لا تتعامل بردة فعل رعناء كما يفعل قادة العدو المجرم.

وتوعّد الضيف، في خطاب بثته كتائب القسام مساء اليوم الثلاثاء، “إسرائيل” بعدم الأمن والأمان ما لم ينعم به أبناء شعبنا الفلسطيني، مؤكّداً أن الاحتلال لن يحقق أهدافه.

وأضاف “ما عجزت عن إنجازه الطائرات والبوارج والمدفعية لن تحققه القوات البرية على الأرض التي باتت صيداً لبنادق وكمائن المجاهدين (…) عملية التسلل في الشجاعية بالأمس رغم التدمير والمراقبة خير دليل”.

وأشار إلى أن موازين المعركة باتت مختلفة “فجنودنا يعشقون الموت كما تعشقون الحياة، ويتسابقون للشهادة كما تفرون من الموت أو القتل، وقد توحدت كل الفصائل على المقاومة”.

وشدّد القائد العام لكتائب القسام على جاهزية القسام وفصائل المقاومة لهذه المعركة قائلاً “إننا نعمل وفق سيناريوهات وخطط مسبقة، ولا نتعامل بردة الفعل. وواثقون من نصر الله لنا”.

وأضاف “ليعلم العدو أن الأمر أكثر صعوبة وأكبر مما يتصور”.

وقارن القائد العام بين ما يرتكبه جيش الاحتلال الإسرائيلي من مجازر بحق المدنيين من الأطفال والنساء في قطاع غزة، وبين ما يصنعه مقاتلوا كتائب القسام “الذين آثروا مواجهة وقتل العسكريين وجنود النخبة من قوات الاحتلال على مواجهة وقتل المدنيين في قرى البلاد المحتلّة”.

وتوجه الضيف بالتحية والإجلال لأبناء الشعب الفلسطيني الصامد الصابر المضحّي في قطاع غزة، متوعداً إياهم بالنصر القريب.

وفيما يلي نص الخطاب :

وفيما يلي نص خطاب القائد العام لكتائب القسام ..

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على قائد المجاهدين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين،،،

(قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين)

اللهم بك نصول وبك نجول وبك نقاتل ولا حول ولا قوة إلا بك
لقد تغول أبرهة العصر على أمتنا وعلى شعبنا في القدس والضفة وغزة مستخدماً أعتى آلات الحرب، فحاصر وجوع وروع الآمنين، قتل الأطفال والنساء والشيوخ ودمر بيوتهم فوق رؤوسهم في أكبر بنك أهداف مدني عرفه التاريخ ، ليوهم شعبه أنه دخل غزة ودمر أنفاقها ومنصات صواريخها، وليسوق عليهم نصراً زائفاً ؛ فأوقع جيشه المهزوم وجنوده الذين أتوا بهم إلى المعركة كأنهم يساقون إلى الموت وهم ينظرون في ورطة ما يسمى بالعملية البرية فإننا نبشره بالذي يسوءه وإننا نؤكد على ما يلي
أولاً/ إن موازين المعركة باتت مختلفة فأنتم تقاتلون اليوم جنوداً ربانيين يعشقون الموت في سبيل الله كما تعشقون الحياة ، ويتسابقون إلى الشهادة كما تفرون من الموت أو القتل ، وقد توحدت جميع قوى وفصائل شعبنا على مقاومة العدوان .
ثانياً/ إن ما عجزت عن إنجازه الطائرات والمدفعية والزوارق الحربية لن تحققه القوات المهزومة على الأرض والتي باتت بفضل الله تعالى صيدا لبنادق وكمائن المجاهدين ، وإن استمرار عمليات الإنزال خلف الخطوط  والتي كان آخرها عملية شرق الشجاعية بالأمس رغم المجازر وتدمير حي الشجاعية فوق رؤوس أهله وساكنيه ،  ورغم منظومات وطبقات المراقبة المتعددة  لهو خير دليل ، وليعلم العدو أن الأمر أكثر صعوبة وأكبر مما يتصور وأنه يرسل جنوده إلى محرقة محققة بإذن الله .
ثالثاً/ لقد آثرنا مواجهة وقتل العسكريين وجنود نخبة العدو على مهاجمة المدنيين في قرى الغلاف ، في الوقت الذي يلغ العدو المجرم في دماء المدنيين ويرتكب المجازر ويمسح أحياء بكاملها ويهدمها فوق رؤوس أهلها كلما استحر القتل في جنوده ومقاتليه .
رابعاً/ في هذه الجولة لن ينعم الكيان الغاصب بالأمن مالم يأمن شعبنا ويعيش بحرية وكرامة ولن يكون وقفاً لإطلاق النار إلا بوقف العدوان ورفع الحصار ، ولن نقبل بأية حلول وسط على حساب كرامة وحرية شعبنا.
خامساً/ نؤكد جاهزيتنا واستعدادنا جيدا لهذه اللحظة ، وأننا نعمل وفق سيناريوهات وخطط مسبقة لا نتعامل بردة فعل رعناء كما يفعل قادة العدو المجرم ، وقد بذلنا كل جهد ممكن، وإننا واثقون من نصر الله لنا “ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم”
يا أمتنا ويا أبناء شعبنا نقدر لكم وقفتكم  وتلاحمكم مع المقاومة واعلموا أننا بكم بعد الله أقوى وأنهم لن يضروكم إلا أذىً وأن النصر مع الصبر وأن النصر صبر ساعة ، وأنه لم يكن ليتحقق هذا النصر وهذا الإنجاز الكبير لولا صمودكم وصبركم واحتضانكم للمقاومة ، فأنتم أهلنا وتاج رؤوسنا  ونعاهدكم أننا سنظل درعكم وخدمكم والله يحفظكم ويرعاكم . ” فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين ”
رحم الله شهدائنا وعافى جرحانا وفرج كرب أسرانا وموعدنا مع نصر الله المؤزر (إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد )

أخوكم القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام
أبو خالد –  محمد الضيف
2 شعبان 1435 هـ الموافق 29 يوليو 2014 م

* معتقلو سجن الابعادية يدخلون في اضراب مفتوح عن الطعام

كشفت عدد من أهالى معتقلو سجن الابعادية عن دخول عدد من المعتقلين في اضراب مفتوح عن الطعام احتجاجا علي سوء المعاملة التي يلاقونها داخل اسوار السجن من قبل الامن .

وأكد الأهالي ان سلطات الابعادية تمنع عن المعتقلين المصابين بامراض السكر والقلب والضغط الدواء، وسط توقعات بسقوط موتي بصفوفه.

واتهم الأهالي القائمين بسجن الابعادية بسرقة اكثر من نصف الاطعمة المقدمة اهاليهم قبل ان تصل اليهم، وسط منع الزيارات عنهم وان تمت تتم من بعد كبير. جدير بالزكر ان سجن الأبعادية معروف بسوء الرعاية الصحية المتوافر للسجناء سواء الجنائيين أو السياسيين بداخله .

 *المحكمة تكشف عن هواها السياسي في حيثيات قضية قليوب 

جنايات بنها: “الإخوان” جماعة بنيت على الديمقراطية والشورى

أودعت محكمة جنايات شبرا الخيمة اليوم حيثيات حكمها في قضية قطع طريق قليوب، وجاء الحيثيات كاشفة عن الموقف السياسي للمحكمة حيث ذكرت فيها آراء سياسية تنتصر لتوجهات أحزاب وحركات سياسية بعينها.
قالت المحكمة في حيثياتها إن قيادات جماعة الإخوان كانوا على علم بقرار “قطع طريق قليوب” لأن الجماعة مؤسسة ديمقراطية تقوم على قيم الشورى الإسلامية وأن قراراتها تُجرى لها مجالس شورى تستشير فيه الجماعة قواعدها وقيادتها وأن هذه الشورى معلومة للجميع، وهو ما ينفي عنهم التزرع بالجهل بصدور القرار وقبولهم تنفيذه وهو ما يتحقق معه مسؤوليتهم عنه وما ترتب عليه من نتائج.
وأضافت المحكمة إنه “استقر في يقيننا و اطمأن إليه ضميرنا و ارتاح له وجداننا” بما تم استخلاصه من أوراق الدعوى و ما تم فيها من تحقيقات و ما دار بشأنها بجلسات المحاكمة من انه في الوقت الذي خرجت فيه أعداد غفيرة من الشعب باختلاف طوائفه و انتماءاته تستغيث بجيش البلاد و قياداته و تحثه على سرعة التدخل في المشهد السياسي القائم وقتئذ . مطالبة إياه بإجلاء رموزه و إقصاء الرئيس محمد مرسي عن سدة الحكم وأن ينتفض الجيش من ثكناته لينتصر لرغبة الشعب الذي زحف مسالما إلى الشوارع و الميادين .. يشتكي ضعف قوته و قلة حيلته و هوانه على الحاكم الذي طالما وجدوه يجنح بسفينة الحكم عن بر الأمان .. فتزعزت عقيدتهم نحو حسن قيادته للبلاد و تشككوا في صدق انتمائه ونواياه.
وكانت المحكمة قد أصدرت أحكاما ما بين الإعدام لمجموعه من علماء الأمة وعلي راسهم الشيخ محمد عبدالمقصود والدكتور جمال عبد الهادي والدكتور عبدالله بركات والدكتور عبد الرحمن البر والمؤبد للمرشد العام لجماعه الاخوان الدكتور محمد بديع والدكتور محمد البلتاجي والداعية الاسلامي صفوت حجازي والدكتور باسم عوده وزير التموين الشرعي والدكتور اسامة ياسين وزير الشباب والدكتور احمد دياب.

* حالة طواريء في العيد بالسويس

أعلن اللواء خليل حرب مدير أمن الانقلاب بالسويس، استمرار حالة الاستنفار والطوارئ بين قوات الأمن بجميع أنحاء المحافظة لتأمين المناطق الحيوية والترفيهية داخل المحافظة فى ثانى أيام عيد الفطر، وإجراءات أمنية استثنائية ستتخذها المديرية لتأمين الطرق الصحراوية خاصة طريق الإسماعيلية والقاهرة، ومنطقة المجرى الملاحى للقناة ونفق الشهيد أحمد حمدى.

 

وهناك تعليمات امنية من اللواء محمد ابراهيم وزير داخلية الانقلاب بتكثيف الامن وانطلاق دوريات بكثافة مساء اليوم حتى انتهاء أيام العيد بكافة المناطق الحيوية ومنطقة العين السخنة ونفق الشهيد أحمد حمدى ومنطقة المجرى الملاحى لتأمينها ضد أى أعمال إرهابية وضبط الخارجين عن القانون، وذلك بالتنسيق مع قوات الجيش الثالث الميدانى.

 

وهناك تنسيبق بين رؤساء المباحث وإدارة المرور للانتشار فى الشوارع الداخلية للمحافظة خلال أيام العيد وخاصة منطقة الكورنيش القديم والجديد وميدان الأربعين ومنطقة بور توفيق وحى السويس والجناين وعتاقة، وذلك للخروج بحملة لمنع حالات التحرش وضبط الدرجات البخارية غير المرخصة.

كما واصلت موانئ السويس والبحر الأحمر رفع الطوارئ وتشديد الإجراءات الأمنية بمنافذ موانئ البحر الأحمر فى ثانى أيام العيد مع استمرار العمل وزيادة معدلات التداول داخل الموانى.

 

* مقتل أحد مشايخ سيناء المتعاونين مع الأمن ونجاة آخر

أعلنت مصادر أمنية وقبلية وشهود عيان مقتل الشيخ صالح عيد سليمان زايد احد رموز قبيلة التياها بوسط سيناء بـ 20  رصاصة من قبل مجهولين يستقلون سيارة ملاكي بمنطقة عاطف السادات بالعريش

ورجحت المصادر أن السبب وراء مقتل الرمز القبلي تعاونه مع الجهات الأمنية في الحرب ضد الإرهاب.

وتم نقل الجثة لمستشفى العريش العام وإخطار الجهات المعنية بالواقعة.

إلى ذلك اكدت مصادر عسكرية اليوم الاثنين أن أبناء وأقارب أحد شيوخ القبائل المؤيدة للقوات المسلحة، والمستهدفة من الجماعات المسلحة بسيناء ويدعى عبد المجيد المنيعي” نجحوا في التصدي لهجوم العناصر المسلحة ومحاولة اغتياله، وقتلوا 4 مسلحين وأصابوا 7 آخرين بقرية المهدية جنوبي مدينة رفح الحدودية .

 

* رسالة ابراهيم اليماني المضرب عن الطعام منذ 193 يوماً في محبسه بسجن العقرب

ﻠﻤﺎﺫﺍ ﺗﺨﺎﺫﻝ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻬﻨﺔ ﺍلإﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻧﻘﺎﺑﺔ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ في ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ عن الأطباء؟

التاريخ لن يرحم من يسد أذنه عن صرخات المعذبين


فيما يلي نصر الرسالة:

ﺇﻟﻰ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻬﻨﺔ ﺍﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ..
ﺇﻟﻰ ﺃﻃﺒﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻀﻤﺎﺋﺮ ﺍﻟﺤﻴﺔ ..
ﺃﺑﻌﺚ ﺇﻟﻴﻜﻢ ﺑﺮﺳﺎﻟﺘﻲ ﻫﺬﻩ ، ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺇﻟﻰ ﻧﻘﺎﺑﺔ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ..
ﺗﻌﻠﻤﻮﻥ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺃﻥ ﺭﺳﺎﻟﺘﻨﺎ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺑﻨﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﻗﺴﻢ ﻏﺎﻝ ﻭﻋﻈﻴﻢ ، ﻳﺒﻌﺚ ﺑﺎﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ﻟﻜﻞ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻷﺭﺽ ، ﺍﻟﻌﺪﻭ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ، ﻭﻓﻴﻪ :
ﺃﻗﺴﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ .. ﺃﻥ ﺃﺭﺍﻗﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻣﻬﻨﺘﻲ ؛؛ ﻭﺃﻥ ﺃﺻﻮﻥ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ ﺃﺩﻭﺍﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻭﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ، ﺑﺎﺫﻻ ﻭﺳﻌﻲ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻨﻘﺎﺫﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻼﻙ ﻭﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﺍﻷﻟﻢ ﻭﺍﻟﻘﻠﻖ ؛؛ ﻭﺃﻥ ﺃﻛﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ ﻣﻦ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ، ﺑﺎﺫﻻ ﺭﻋﺎﻳﺘﻲ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻟﻠﻘﺮﻳﺐ ﻭﺍﻟﺒﻌﻴﺪ ﻭﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻭﺍﻟﻌﺪﻭ ” ..
ﻭﻟﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﺜﻨﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﻣﺼﺎﺑﻲ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﺃﻭ ﻣﺨﺎﻟﻔﻲ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﻭﻻ ﺣﺘﻰ ﺍﻷﻋﺪﺍﺀ ، ﻭﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍلإﺳﺘﻐﺎﺛﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﻧﻘﺎﺑﺔ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻹﻏﺎﺛﺔ ﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻨﺰﻑ ﺩﻣﺎﺅﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺃﻯ ﻭﻣﺴﻤﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻛﻠﻪ ، ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺃﻣﺎﻣﻲ ﺇﻻ ﺗﻠﺒﻴﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺪﺍﺀ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻨﺪﺍﺀ ﺿﻤﻴﺮﻱ ﺃﻭﻻ ، ﺛﻢ ﺗﺄﺩﻳﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ، ﻭﻗﻴﺎﻣﺎ ﺑﻤﻬﻤﺘﻲ ﻓﻲ ﻋﻼﺝ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻭﻃﻨﻲ ، ﺑﺎﺫﻻ ﺭﻭﺣﻲ ﻭﻣﺴﺘﻌﻴﻨﺎ ﺑﺄﻗﻞ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻠﺰﻣﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ، ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻘﺎﻋﺴﺖ ﻓﻴﻪ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻋﻦ ﻋﻼﺝ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﺎ ﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ، ﻓﺘﻘﺪﻣﺖ ﻣﺆﺩﻳﺎ ﺩﻭﺭﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺎﻫﺪﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ..
ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﺗﺨﺎﺫﻝ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻬﻨﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﻣﻴﺔ، ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻧﻘﺎﺑﺔ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻨﻲ ﻭﻋﻦ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ؟؟ ﻭﻫﺬﺍ ﺩﻭﺭﻫﺎ !!

ﺇﻧﻨﻲ ﻭﻣﺌﺎﺕ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﻧﻌﻴﺶ ﻣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻹﻋﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﻈﺎﻟﻢ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ، ﺩﻭﻥ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﺍﻗﺘﺮﻓﻨﺎﻫﺎ ..
ﻧﺤﺎﻛﻢ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻣﺤﺎﻛﻢ ﻣﺴﻴﺴﺔ ﺗﻨﻄﻖ ﺑﺄﻫﻮﺍﺀ ﺍﻹﻧﻘﻼﺏ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ، ﻭﻟﻴﺲ ﺑﻤﺎ ﻳﻤﻠﻴﻪ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ !!
ﺃﺗﻮﺟﻪ ﺇﻟﻴﻜﻢ ﺑﺮﺳﺎﻟﺘﻲ ﻭﺃﻧﺎﺷﺪﻛﻢ ﺑﺈﺳﻢ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﺑﺈﺳﻢ ﺭﺳﺎﻟﺘﻨﺎ ﺍﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻣﻨﻜﻢ ﻭﻟﻮ ﺑﻜﻠﻤﺔ ﺣﻖ ﺗﺼﺪﺣﻮﻥ ﺑﻬﺎ ﻟﻴﺴﻤﻊ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻋﻨﺎ ، ﻭﻟﻴﻌﻠﻢ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺃﻥ ﺗﻬﻤﺘﻨﺎ ﻫﻲ ﻗﻴﺎﻣﻨﺎ ﺑﺄﺩﺍﺀ ﻣﻬﻤﺘﻨﺎ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﻋﻼﺝ ﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ﻭﺇﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ، ﻓﻜﺎﻥ ﺟﺰﺍﺅﻧﺎ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﻋﺎﺩﻟﺔ ..
ﺃﻻ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻧﻮﺍ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎ ﺑﻲ ﻭﺣﺮﺻﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎﺗﻲ ، ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﻣﺮﻳﻀﺎ ﻣﻦ ﺃﺛﺮ ﺇﺿﺮﺍﺏ ﻃﻮﻳﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ؟!
ﺇﻧﻨﻲ ﺃﻗﻮﻡ ﺑﻤﻌﺮﻛﺔ ﺍﻷﻣﻌﺎﺀ ﺍﻟﺨﺎﻭﻳﺔ ﻣﻨﺬ ﻣﺎﺋﺔ ﻭﺗﺴﻌﺔ ﻭﺛﻤﺎﻧﻴﻦ ( 189 ) ﻳﻮﻣﺎ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ، ﻭﺣﺘﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻫﺪﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﻣﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ، ﻟﻴﺴﺖ ﺣﺮﻳﺘﻲ ﻭﺣﺪﻱ ، ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺣﺮﻳﺔ ﻣﺼﺮ ﻛﻠﻬﺎ ، ﻓﻬﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻣﻠﻜﻪ ﺍﻵﻥ ..
ﺃﺩﻋﻮﻛﻢ ﺃﻥ ﺗﺴﺎﻧﺪﻭﻧﻲ ، ﻭﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻜﻢ ﻛﻠﻤﺔ ﻣﺴﻤﻮﻋﺔ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻈﻠﻢ ، ﻭﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻜﻠﻤﺎﺗﻲ ﻫﺬﻩ ﺻﺪﻯ ﻟﺪﻯ ﺿﻤﺎﺋﺮﻛﻢ ﺍﻟﺤﻴﺔ ..
ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﻴﻤﺎﻧﻲ “ﻃﺒﻴﺐ ﻣﺼﺮﻱ ﻣﻌﺘﻘﻞ ﺑﺎﻟﺴﺠﻮﻥ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ
25
ﻳﻮﻟﻴﻮ 2014

 وفي رسالة سابقة بتاريخ 10 يوليو له قال: التاريخ لن يرحم من يسد أذنه عن صرخات المعذبين

وفيما يلي نص الرسالة السابقة :

رسالة الطبيب إبراهيم اليماني:

ﺇﻟﻰ ﺃﺣﺮﺍﺭ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺆﻣﻨﻮﻥ ﺑﺎﻟﺤﺮﻳﺔ..

ﺇﻟﻰ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﻭﺍﻟﻘﻴﻢ..

ﺇﻟﻰ ﻣﻦ ﻻ ﻳﺮﺗﻀﻮﻥ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﺑﻜﺎﻓﺔ ﺃﺷﻜﺎﻟﻪ ﻭﺻﻮﺭﻩ ﺍﻟﻘﺒﻴﺤﺔ..

ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻷﺣﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺷﺘﻰ ﺑﻘﺎﻉ ﺍﻷﺭﺽ؛ ﺇﻟﻴﻜﻢ ﺻﺮﺧﺘﻲ..

ﺇﻧﻨﻲ ﺃﻋﻴﺶ ﻣﺮﺍﺭﺓ ﺍلاﻋﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﻈﺎﻟﻢ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺩﻭﻥ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﺍﻗﺘﺮﻓﺘﻬﺎ..

ﺃﺣﺎﻛﻢ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻣﺤﺎﻛﻢ ﻣﺴﻴﺴﺔ ﺗﻨﻄﻖ ﺑﺄﻫﻮﺍﺀ ﺍﻹﻧﻘﻼﺏ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ، ﻭﻟﻴﺲ ﺑﻤﺎ ﻳﻤﻠﻴﻪ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ..

ﻟﻘﺪ ﻏﺎﺑﺖ ﻓﻲ ﻭﻃﻨﻲ ﻛﺎﻓﺔ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺣﻘﻮﻕ الإنسان، ﻭﻋﺎﺩﺕ ﺷﺮﻳﻌﺔ ﺍﻟﻐﺎﺏ، ﻓﻔﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺎﺩﻱ ﻓﻴﻪ ﺃﻧﺎﺱ ﺑﺤﻘﻮﻕ ﺣﻴﻮﺍﻧﺎﺗﻬﻢ، ﻻ ﺃﺟﺪ ﻓﻲ ﻭﻃﻨﻲ ﻣﻦ ﻳﻨﺎﺩﻱ ﺑﺤﻖ ﺃﺧﻴﻪ الإنسان، ﻫﻞ ﺻﺮﻧﺎ ﻓﻲ ﻋﺼﺮ ﻳﻨﺎﺩﻱ ﻛﻞ ﻣﻨﺎ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﺩﻭﻥ ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﻟﻺﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ؟!

ﻟﻦ ﻳﺮﺣﻤﻜﻢ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺇﻥ ﺻﻤﺖ ﺁﺫﺍﻧﻜﻢ ﻋﻦ ﺻﺮﺧﺘﻲ ﻭﺻﺮﺧﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺬﺑﻴﻦ ﺗﺤﺖ ﺃﻗﺒﻴﺔ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ، ﻓﻘﺪ ﺍﻧﺘﻬﻜﺖ ﺁﺩﻣﻴﺘﻨﺎ ﺗﺤﺖ ﺑﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮ ..

ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻗﺪ ﻏﺾ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﻋﻦ ﺣﻘﻲ ﻛﺈﻧﺴﺎﻥ ، ﻭﺇﻥ ﺑﺎﺗﺖ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮﻩ ﻭﺍﻧﺘﻤﺎﺋﻪ ، ﻓﺄﻳﻘﻈﻮﺍ ﺃﻧﺘﻢ ﺿﻤﻴﺮ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ، ﻭﺃﻋﻴﺪﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻛﺮﺍﻣﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺘﻬﻜﺖ ..

ﻓﻠﺘﺜﻮﺭﻭﺍ ﻳﺎ ﻣﻦ ﺗﻨﺎﺩﻭﻥ ﺑﺎﻟﺤﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ، ﻭﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ، ﻭﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺤﻄﻴﻢ ﻗﻴﻮﺩ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﺍﻟﻄﻐﻴﺎﻥ..

ﺃﺗﻮﺟﻪ ﺇﻟﻴﻜﻢ ﺑﺮﺳﺎﻟﺘﻲ ﻳﺎ ﻣﻦ ﺗﺪﺍﻓﻌﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ – ﺃﻱ ﺇﻧﺴﺎﻥ – ﻓﻜﻴﻒ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻃﺒﻴﺒﺎ ﻣﻬﻤﺘﻪ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻳﺤﺘﺮﻣﻬﺎ ﻛﻞ ﺍﻟﺒﺸﺮ ، ﻳﻌﺎﻟﺞ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﻭﻳﻨﻘﺬ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ، ﻓﺄﺻﺒﺢ ﻣﺘﻬﻤﺎ ﻷﻧﻪ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ، ﺛﻢ ﺳﺠﻦ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﻋﺎﺩﻟﺔ ..

ﺃﻻ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻧﻮﺍ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎ ﺑﻪ ﻭﺣﺮﺻﺎ ﻋﻠﻴﻪ ، ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻣﺮﻳﻀﺎ ﻣﻦ ﺃﺛﺮ ﺇﺿﺮﺍﺏ ﻃﻮﻳﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ..

ﺇﻧﻨﻲ ﺃﻗﻮﻡ ﺑﻤﻌﺮﻛﺔ ﺍﻷﻣﻌﺎﺀ ﺍﻟﺨﺎﻭﻳﺔ ﻣﻨﺬ ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺋﺔ ﻭﺳﺒﻌﻴﻦ (170) ﻳﻮﻣﺎ ، ﻟﻴﺲ ﻷﺟﻞ ﺣﺮﻳﺘﻲ ﻭﺣﺪﻱ ، ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺣﺮﻳﺔ ﻣﺼﺮ ﻛﻠﻬﺎ ، ﻓﻬﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻣﻠﻜﻪ ﺍﻵﻥ..

ﺃﺩﻋﻮﻛﻢ ﺃﻥ ﺗﺴﺎﻧﺪﻭﻧﻲ ﻭﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻜﻢ ﻛﻠﻤﺔ ﻣﺴﻤﻮﻋﺔ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻈﻠﻢ..

ﻭﺧﺘﺎﻣﺎ ؛؛ ﻓﺈﻥ ﺃﻧﻴﻦ ﻗﻠﺒﻲ ﺳﻴﺘﻮﻗﻒ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﺑﺈﺫﻥ ﺭﺑﻲ ..

ﺳﻴﺘﻮﻗﻒ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳﻌﻮﺩ ﻟﻲ ﻧﺒﺾ ﻗﻠﺒﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﺑﻌﻮﺩﺓ ﻭﻃﻨﻲ..

ﻓﻘﺮﻳﺒﺎ ﺳﻨﻨﺘﺼﺮ ﻭﺳﺘﻌﻢ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ ﻭﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻛﻞ ﺃﺭﺟﺎﺋﻚ ﻳﺎ ﻭﻃﻨﻲ..

ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻣﻞ ﻧﻌﻴﺶ، ﻭﺑﺎﻷﻣﻞ ﺳﻨﺒﻘﻰ..

ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﻴﻤﺎﻧﻲ 10 ﻳﻮﻟﻴﻮ 2014م

 

*فعاليات الثورة تتواصل

 تواصلت اليوم الثلاثاء 29 يوليو 2014 الموافق ثاني أيام “عيد الفطر المبارك” فعاليات الثورة المناهضة للانقلاب العسكري الدموي في عدد من محافظات الجمهورية والتي تأتي ضمن الحراك الثوري الذي دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية تحت شعار “عيد الشهداء”.

وتنوعت الفعاليات الثورية في ثاني أيام العيد مابين “سلاسل بشرية، ومظاهرات ووقفات احتجاجية” حيث رفع المشاركون فيها صور الشهداء والمعتقلين، وشعار رابعة، والأعلام المصرية وأعلام فلسطين ولافتات تؤكد تمسكهم بعودة الشرعية، مؤكدين استمرار فعالياتهم حتى إسقاط الانقلاب، والقصاص لدماء الشهداء، ومحاكمة قادة الانقلاب.

كما ردد المشاركون في تلك الفعاليات هتافات مناهضة للانقلاب العسكرى وقمع داخلية الانقلاب لمناهضي حكم العسكر منها،”يا سيسى يا عرة.. الثورة مستمرة”، “يلا يا سيسى صح النوم.. إحنا هنا كل يوم”، “اقتل فينا بدون أسباب.. اقتل فينا وقول ارهاب”، ” اضرب نار اضرب حى.. وانت يا سيسى دورك جى”، “بلدى يا بلدى.. والسيسى قتل ولدى”.

 * المخابرات المصرية تستجوب الجرحي الفلسطينيين وترهن علاجهم بالتعاون الأمني

نقلت مصادر عن جرحى فلسطينيين تم نقلهم من غزه عبر معبر رفح لمصر من أجل العلاج، أن المخابرات المصرية تشترط عليهم التعاون الأمني قبل تقديم العلاج لهم بالمستشفيات المصرية.

وذكرت هذه المصادر أن المخابرات المصرية تشترط الموافقة على التعاون الأمني معها قبل البدء في تلقي العلاج، حيث يجب على المصاب أن يقدم معلومات أمنية عن منصات الصواريخ، وأماكن تخزين السلاح وتحركات المقاومين.

كان 91 جريحًا من مصابي العدوان الإسرائيلي قد وصلوا القاهرة للعلاج ضمن آلاف الجرحي والمصابين ، وقد توفى بعضهم .

 

*اعتقال ثلاثة من رافضي الانقلاب بينهم نجل حمدي حسن

اعتقلت قوات أمن الانقلاب بالاسكندرية، صباح أمس الاثنين -أول ايام عيد الفطر، 3 من رافضى الانقلاب من بينهم نجل البرلمانى حمدى حسن عضو مجلس الشعب السابق، وذلك من منطقة الورديان غرب المحافظة.


وقال شهود عيان, إن قوات الانقلاب اختطفت 3 شباب من بينهم حسن حمدى حسن، من شارع الأسناوى بمنطقة الورديان، بزعم نيتهم تنظيم تظاهرة رافضة للانقلاب.


وتشهد منطقة الورديان غرب الإسكندرية انتشار مكثف لقوات الانقلاب وعمليات تمشيط للبحث عن تظاهرات، وذلك بعد أن قررت قوات الانقلاب إلغاء صلاة العيد فى عدد من الساحات المعتادة بالمنطقة.

 

 

* حصاد عام من تحالف الانقلاب والصهاينة ضد مصر وغزة

 

 شيطنة المقاومة وحصار غزة والتضحية بأمن سيناء أهم قرابين الانقلاب للصهاينة

لم يكن الموقف المصري الداعم للكيان الصهيوني في حربه الآن على غزة بمستغرب على سلطة الانقلاب التي سعت منذ اليوم الأول لاستعادة العلاقات الحميمية بإسرائيل والتي توترت بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير، ولا سيما بعد تولي الدكتور مرسي الحكم كأول رئيس مدني منتخب ذي خلفية إسلامية، فقد تعددت وتنوعت على مدار عام وسائل وأدوات الانقلابيين في مغازلة واسترضاء إسرائيل ما بين عقد اللقاءات السرية والمعلنة مع قادة إسرائيليين لا تزال أيديهم ملطخة بدماء المصريين والفلسطينيين على حد سواء، كما شارك الانقلابيون في احتفالات ومراسم إسرائيلية رسمية وعقد صفقات مشبوهة مع رجال أعمال صهاينة وغير ذلك من المساعي التي هرول إليها الانقلابيون منذ اليوم الأول لاسترضاء الصهاينة، حاولنا الكشف عنها في إطار التحقيق التالي.

 

حيث شهد العام المنصرم من عمر الانقلاب العسكري في مصر انتعاشا غير مسبوق في العلاقات بين مصر وإسرائيل حيث تعددت على مدار هذا العام اللقاءات والاتصالات بين القاهرة وتل أبيب وهو ما أكدته وكشفته وسائل الإعلام الإسرائيلية حيث نشر مؤخرًا موقع “والا” الاستخباراتي الإسرائيلي الشهير أن السيسي يحافظ شخصيًّا على إجراء اتصالات مع كبار قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وأنه أمر كبار القادة الأمنيين في مصر بتعزيز التعاون مع إسرائيل.

وأشاد الموقع في مارس الماضي بنجاح السيسي في تدمير 95% من الأنفاق التي تربط قطاع غزة بمصر، مؤكدًا أن الحرب التي يشنها الجيش المصري ضد الجهاديين وحماس تتم وسط تعاون وتنسيق قوي مع إسرائيل، ورجح الموقع أن هذا التعاون سيستمر تولي السيسي منصب رئيس الجمهورية ، مؤكدًا أن السيسي يسير على خطى مبارك،حيث كان مبارك يرفض زيارة “إسرائيل” لكنه في المقابل كان يحافظ على علاقات وثيقة وقوية معها في الخفاء، خصوصًا على مستوى التعاون والتنسيق الأمني.

 

وهو ما أكدته أيضًا صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”: حيث قالت إن القيادات الأمنية الخاضعة للسيسي في مصر عملت طوال الفترة الماضية على تعزيز العلاقات مع نظرائهم الإسرائيليين، وأشارت الصحيفة إلى أن السيسي تحدث أكثر من مرة مع مسئولين إسرائيليين بارزين، بمن فيهم وزير الدفاع الإسرائيلي.

 

ولم يكن ما كشفته الصحف الإسرائيلية من لقاءات سرية بين سلطة الانقلاب وقادة الصهاينة فقط ما تم من لقاءات واتصالات حرص الانقلابيون على التعتيم عليها، حيث تعددت العلاقات الرسمية على مدار العام كان أبرزها المشاركة في تأبين السفاح شارون حيث شارك في يناير الماضي دبلوماسي مصري وصفته وسائل الإعلام الإسرائيلية بأنه رفيع المستوى في مراسم تأبين السفاح شارون، والذي لم يجد غضاضة في الاستماع إلى خطبة تأبين السفاح والتي أشارت إلى نجاحاته -من وجهة نظر الصهاينة- والتي كان أبرزها نجاحاته العسكرية ضد القوات المصرية في حرب 1973، بجانب مشاركته في معظم حروب ومجازر إسرائيل التي خاضتها مع دول عربية عدة من بينها مجزرة بحر البقر ضد الأطفال المصريين! كما أبرزوا دوره في مجزرة صبرا وشاتيلا وزيارته للمسجد الأقصى المبارك سنة 2000، ومذبحة جنين 2002، وعملية السور الواقي، وقيامه بالكثير من عمليات الاغتيال ضد أفراد المقاومة الفلسطينية وعلى رأسهم اغتيال الشيخ أحمد ياسين.

 

وبجانب زيارة الدبلوماسي رفيع المستوى قام وزير خارجية الانقلاب في حكومة الببلاوي نبيل فهمي في 30 إبريل الماضي بزيارة إلى إسرائيل والتي التقى فيها قيادات المنظمات الصهيونية العالمية، وهو اللقاء الذي بررته وزارة الخارجية المصرية أنه لمناقشة قضايا “التحول الديمقراطي” في مصر والأوضاع في القارة الإفريقية وسبل التصدي لظاهرة الإرهاب، أن اللقاء رغبة من الطرفين في المضي قدمًا نحو تنسيق أكثر عمقًا في الملفات المشتركة كالقضية الفلسطينية وسيناء.

 

كما حضر في مارس الماضي سفير الانقلاب في القدس مؤتمرًا لنتنياهو رئيس وزراء الكيان الصهيوني الذي رحب بالسفير واصفًا إياه بالصديق. حيث قال الصهيوني نتنياهو خلال المؤتمر: “أرحب بكم في القدس العاصمة الأبدية غير المقسمة للشعب اليهودي والدولة اليهودية“! 

 

ثفاقات مشبوهة 

لم تكتفِ سلط الانقلاب في استرضاءها ومغازلة الصهاينة على اللقاءات والزيارات فحسب؛ بل تجاوزت إلى ما هو أبعد من ذلك حيث عقدت ثقافات مشبوهة مكنت فيها بعض رجال الأعمال الصهاينة من إقامة مشروعات في مصر بتسهيلات غير مسبوقة وكان أبرزهم “إليعازر ماروم” وهو قائد الحرب الصهيوني المتطرف وصاحب الهجوم الأشهر على أسطول الحرية لفك حصار غزة “مرمرة” في نهاية مايو عام 2010، كما شارك في عملية الرصاص المصبوب على قطاع غزة نهاية ديسمبر 2008؛ حيث سمحت سلطات الانقلاب مؤخرًا للشركة التي يمتلكها وهي شركة “النورس للأمن الملاحي” بالعمل في قناة السويس التي تعتبر الممر الملاحي الأهم في العالم وأحد رموز السيادة الوطنية، وكذلك العمل في عدة مناطق أخرى حساسة مثل البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي.

 

دعم إسرائيل

أثمرت جهود الانقلابيين على مدار الانقلاب في التقرب من الصهاينة عن مكاسب للانقلابيين، كان أبرزها دعم إسرائيل للانقلاب ومطالبتها للمجتمع المدني بمساندة السيسي، حيث طالب العديد من قادة الصهاينة كان أبرزهم إيهود بارك رئيس الوزراء الإسرائيلي والذي طالب الولايات المتحدة بتوجيه الدعم للمشير عبد الفتاح السيسي وعدم الاصطدام به وتوجيه انتقاداتها إليه خلف الأبواب المغلقة.

وفي السياق نفسه قدم مركز أبحاث الأمن القومي بإسرائيل عدة توصيات لدعم الانقلاب العسكري كان من أبرزها تعزيز التعاون مع الجيش المصري ومواصلة السماح لهذا الجيش بدفع المزيد من القوات في سيناء، وذلك لكي يتمكن الجيش المصري من العمل ضد البؤر الجهادية ولكي يتصدى لعمليات تهريب السلاح عبر سيناء إلى قطاع غزة.

 *حماس استعصت على مخابرات السيسي

رأى الكاتب الأمريكي ستيفن كوك، خبير مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي، أن القاهرة لم تكن أبدًا وسيطًا نزيهًا بين إسرائيل وفلسطين، ونظام السيسي اليوم يستفيد فعلًا من العدوان على غزة، وأوضح أن المسؤولين المصريين يريدون منع الصراع من التمدد إلى شبه جزيرة سيناء وتعزيز المشاعر المعادية لجماعة الإخوان المسلمين وحركة حماس. وقال “كوك” في مقاله بمجلة “فورين بوليسي” الأمريكية، إن “وزير الخارجية الأمريكي هنري كيسنجر وقع في حب الرئيس الراحل أنور السادات” خلال السبعينيات من القرن الماضي، خصوصا عندما وصفه بأنه “رجل ذو قدر من الحكمة والشجاعة ولديه بصيرة النبي“.
ومن هذه الرومانسية، كما رأى الكاتب، شكلت الولايات المتحدة أفكارها عن مصر، وأصبحت ترى فيها حصنا ضد الاتحاد السوفيتي، وقاعدة انطلاق القوات الأمريكية حال حدوث أزمة في الخليج ووسيطا بين العرب – وخاصة الفلسطينيينوالإسرائيليين، غير أن القاهرة لم تزدد إلا التصاقا بالسياسة الأمريكية. وعليه، وفقا للكاتب، فإن هذه الصورة “الرومانسية” ليست أكثر من “خرافةيتناقلها المسؤولون والمحللون الأمريكيون. وأوضح “كوك” ـ طبقًا لما ذكرته مجلة “خدمة العصر
ـ أنه مع دخول عملية “الجرف الصامد” أسبوعها الثاني على قطاع غزة، لم يكن يهتم نظام السيسي إلا بـ”البحث عن مصلحته”، مضيفًا أن المخابرات العسكرية تريد إبقاء الفلسطينيين، وخصوصا حماس، في صندوق بعيد لمنع الصراع من زعزعة الاستقرار في شبه جزيرة سيناء، وضمان أن قطاع غزة لا يزال مسؤولية الإسرائيليين في الأساس، فضلا عن استبعاد غيرهم من اللاعبين الإقليميين من القيام بأي دور في غزة.
وأشار “كوك” إلى أن هجمات إسرائيل على فلسطين خلال عامي 2009 و2012 انتهت بنفس الطريقة على حد سواء، قائلا إنه بعد عدة أسابيع من القتال، عملت دائرة المخابرات العامة المصرية، بالتنسيق مع نظيرتيها الأمريكية والإسرائيلية، على التوصل إلى اتفاق بوقف العنف، وأضاف: “وفي كل مرة، يخرج المصريون بشكل حسن المظهر: حدودهم آمنة، دون الانجرار إلى غزة، وقصف إسرائيل لحماس يضعف المنظمة عسكريا“.
وتابع كوك” أنه لم يكن الأمر سهلا دائما.. فقادة حماس ليسوا سذجا، هم يعلمون جيدا أن المصريين بالكاد يهتمون بهم، وبالتالي رفضوا منح القاهرة وسام الانتصار، مما اضطر المنظمة الإسلامية الفلسطينية إلى تلقي المساعدة من السوريين والإيرانيين، وكان هذا مصدر إحباط كبير بالنسبة لرئيس مخابرات مبارك، الجنرال عمر سليمان. “ولكن عندما وصل الأمر إلى إبرام صفقة أو اتفاق، لم تستطع حماس مقاومة مزيج الضغوط العسكرية من إسرائيل والسياسية من مصر“.
ورأى أن فشل مصر حتى الآن في التوسط لوقف إطلاق النار هو إما غدر من عبد الفتاح السيسي، أو عدم كفاءة منه، أو تراجع ​​مكانة مصر بين الدول المسلمة، ولكن هناك تفسير آخر، وفقا للكاتب: يبدو أن المسؤولين المصريين يعتقدون أن استمرار العدوان -حتى الآن- يخدم مصالحهم. وبالنظر إلى الدعاية المعادية لكل من جماعة الإخوان المسلمين وحركة حماس في مصر، والتي تقوم عليها، بشكل جزئي، شرعية السيسي، وفقا للكاتب، فإن العدوان الحالي على غزة يخدم مصالح السيسي السياسية وأهدافه.
وأوضح: “بطريقة ساخرة تماما، هل هناك ما هو أفضل للسيسي مما يجري الآن؟ الإسرائيليون يضربون حماس بتكلفة قليلة أو معدومة من مصر.. وفي خضم الدوامة، اقترح الرئيس الجديد مبادرة لوقف إطلاق النار، إذا تم قبولها، فهو الفائز، وإذا تم رفضها، وهو ما حدث، فالسيسي هو الفائز أيضا”. لكن، كما يرى الكاتب، يمكن لإستراتيجية السيسي أن تأتي بنتائج عكسية، مثلما حدث لمبارك خلال الاجتياح الإسرائيلي للبنان في العام 2006 عندما دعم العملية الإسرائيلية اعتقادا منه أن الجيش الصهيوني “القوي” سيوجه ضربة لحزب الله، لكن أداء الإسرائيليين المهزوز وقتل عدد كبير من المدنيين اللبنانيين أفشل رهانه.
وقد تغير تطورات مماثلة من حسابات السيسي في موقفه من العدوان على غزة. ربما أجج النظام الجديد في القاهرة مشاعر بعض المصريين المعادية لحماس في سياق حربه على جماعة الإخوان، وفقا للكاتب، ولكن هذا لم يقلل من تضامن وتعاطف المصريين مع إخوانهم الفلسطينيين. فرغم كره بعض المصريين للإخوان، لكن كرهم لإسرائيل أكبر، كما إنه مع استهداف العدوان الإسرائيلي لمزيد من المدنيين، فإن تواطؤ السيسي المكشوف مع إسرائيل قد يصبح غير محتمل سياسيا

*دار ضباط حرس الحدود : يا كحك العيد يا بسكويت، يا ناعمة يا غريبة، تعالى عندنا واشترى من هنا

نشر موقع جريدة الهجص اليوم “المصري اليوم” المؤيدة للانقلاب تقريرا عن تصنيع القوات “المسلحة” لـ”كعك وبسكويت وغريبة” العيد.

وبرز في التقرير بشكل واضح ومخزي عبارات الدعايا التي استخدمتها “دار ضباط حرس الحدود” في الدعايا لمنتجاتها مثل «يا كحك العيد يا بسكويت، يا ناعمة يا غريبة، تعالى عندنا واشترى من هنا» و «في حرس الحدود الكعك عندنا حاجة تانية خالص، وعلى فكرة جميع منتاجتنا بالسمن البلدي».
الجيش المصري يصنع ويبيع الكعك
الجيش المصري يصنع ويبيع الكعك


الجدير بالذكر إنه في الوقت الذي يروج فيه “الجيش المصري” لصناعة المخبوزات والمكرونة وما شابه، تمكنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس -المحاصرة منذ 7 سنوات- من تصنيع “طائرات بدون طيار” وصواريخ وصل مداها لعشرات الكيلو مترات.

عن Admin

اترك تعليقاً