مصر تنتفض . . الجمعة 15 أغسطس . . ذكرى مذبحة رابعة والنهضة . . القصاص مطلبنا

مجزرة 14-8

مجزرة النهضة
مجزرة النهضة

مصر تنتفض . . الجمعة 15 أغسطس . . ذكرى مذبحة رابعة والنهضة . . القصاص مطلبنا

 

متابعة متجددة – شبكة المرصد الإخبارية

*مجهولون يقطعون طريق “دمرو” سيدي سالم بـ كفر الشيخ منذ قليل

*جدد المواجهات بين مجهولين وعناصر الداخليه في حلوان بالقرب من مسجد الإستقامة

*حالات كر وفر بين قوات الانقلاب والمتظاهرين امام قسم حلوان ، وانباء عن اصابة ثلاثة افراد من الشرطة بطلقات نارية

*مجهولون يحرقون قسم المطرية القديم وسط هروب لميليشات الداخلية

أفاد شهود عيان بمنطقة المطرية قيام عدد من المجهولين بحرق قسم “المطرية” القديم وسط هروب لقوات داخلية الانقلاب التي كانت تحاصره.

وقد أشعل مجهولون النيران في قسم شرطة المطرية القديم، وذلك بعد اشتباكات استمرت لعدة ساعات بين قوات الأمن والمتظاهرين، واستعانت قوات الأمن بقوات خاصة وعناصر من الجيش للسيطرة على الموقف وسط اشتباكات حادة واطلاق الرصاص العشوائي من الطرفين، حسب شهود عيان.

*ارتفاع عدد شهداء اليوم الى 7 أشخاص

ارتفع عدد  شهداء مليونية اليوم الجمعة “القصاص ..مطلبنا” ليصل  إلى 7 شهداء ما بين محافظتي القاهرة والجيزة على يد مليشيات الانقلاب التى اعتدت بالرصاص الحى والغاز والخرطوش على المتظاهرين السلميين.

فى الجيزة وحدها ارتقى 5 شهداء  منهم 3 بفيصل وشهيدان بالحوامدية . وفى القاهرة ارتقى  شهيد في ميدان التعاون بالمطرية، إضافة إلى شخص أخر لم يتم التعرف عليه.

والشهداء هم:

  1. حذيفة عبد الله (24 عاما)
  2. أحمد شيتوس (20 عاما)
  3. الحاج “مسعد”
  4. علي أبو سليمان
  5. وائل سعيد
  6. محمد عصام (15 سنة)
  7. وشخص آخر لم يتم التعرف على هويته.

وأضاف شهود أن الشرطة استخدمت الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين في مناطق متفرقة بالقاهرة والجيزة، ما أسفر عن وقوع عدد من الجرحى بعضهم في حالة خطرة..

*ماذا لو تحلت البلد كلها  الى مطرية

احراق قسم شرطة ، تصدي لأفراد الداخلية حتى انسحابهم بالكامل ، وغيرها من أعمال التصعيد الثوري التي حدثت اليوم في المطرية بشرق القاهرة.

ويتسائل نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” و “تويتر” : ماذا لو تحولت مصر غدا بأكملها الى “مطرية” ، و قاموا بنفس أعمال التصعيد التي حدثت اليوم ؟ 
المشهد لو أصبح في مصر بأكلمها هكذا كما في “المطرية” سيكون أقرب لما حدث في 28 يناير 2011 ، يقول أحدهم . 

ولننتظر الى ما ستؤدي له الساعات القادمة .

*مجهولون يوقوف حركة القطارات في المنيا

قال مصدر مسؤول بهيئة السكة الحديد بالمنيا، إن مجهولين ألقوا بزجاجات المولوتوف المشتعلة على قطار خلال مروره، ولم يسفر الحادث عن وقوع إصابات بين الركاب.
كما تلقى اللواء أسامة متولى، مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا، إخطارًا من شرطة النقل والمواصلات بقيام بعض أنصار الإخوان بإشعال النيران في إطارات الكاوتشوك على شريط السكة الحديد، مما تسبب في توقف القطارات، وقام الأمن بتفريقهم وإزالة هذه الإطارات وتسيير الحركة.

*ارتقاء خمسة شهداء بالجيزة برصاص أمن الانقلاب الدموي

ارتفاع عدد شهداء رافضي الانقلاب اليوم الجمعة جراء اعتداءات ميليشيات الانقلاب العسكري الدموي عل المتظاهرين بالرصاص الحي في الجيزة إلى خمسة، بواقع ثلاثة شهداء منهم في فيصل، واثنين في الحوامدية.

وخرجت جماهير حاشدة في مسيرات بأغلب شوارع الجيزة والمحافظات في مليونية “القصاص مطلبنا” إحياء للذكرى الأولى على محرقة رابعة العدوية والنهضة من العام الماضي.

* ارتقاء الشهيد ‫وائل سعيد من ثوار الزاوية الحمراء في اشتباكات التعاون ‫‏المطرية

* إنسحاب الشرطة من أمام أهالى المطرية و أنباء عن تجمهر أهالى المطرية و عين شمس و المرج لقطع الطرق احتجاجا على الاعتداءات

* مجهولون يشعلون النيران في سيارتين شرطة في سمالوط بالمنيا

* مجهولون يلقون القبض على أمين شرطة عيد حسن ببرج العرب.. وقاموا بكسر يديه ورجليه

* الثوار يقطعون الطريق الدائرى بالجيزة بعد مقتل 3 من المتظاهرين فى مسيرة بالهرم

* استشهاد ثلاث ثوار بالهرم وفيصل على يد قوات السيسى الإجرامية

* أخر ما كتبه أحد شهداء اليوم “حذيفة سعيد” من منطقة فيصل ” اللهم شهادة لا اعتقال”

*مجهولون يقطعون طريق شربين دمياط في ذكرى مجزرة الفض

*بعدما وصفه بـ المخبر .. عبد الرحيم علي لـ”ساويرس”: دماء الجيش والشرطة في رقبتك

هاجم رجل الأعمال، نجيب ساويرس، عبدالرحيم على، مقدم برنامج «الصندوق الأسود» على قناة «القاهرة والناس»، بعد حلقته الأخيرة مساء الخميس التي أذاع فيها تسجيلات منسوبة إلى مكالمات تليفونية بين قادة الإخوان وتجار السلاح لإبرام صفقات تسليح اعتصام رابعة، وقتل ضباط الشرطة والجيش، واصفًا إياه بـ«المخبر».
 
وكتب «ساويرس»، على حسابه في «تويتر»، الخميس: «مشاهدة حلقة ثانية من المخبر عبدالرحيم على، ستجعلني أتعاطف غصب عنى مع الإخوان المسلمين».
 
و في أول تعليق له على هجوم رجل الأعمال نجيب ساويرس عليه، قال الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي رئيس تحرير “البوابة نيوز”: إننا لن ننجر إلى معارك جانبية ونترك معركتنا مع الإرهاب وأصدقاء الولايات المتحدة فى القاهرة.
 
وأرجع عبد الرحيم علي، في تصريحات له اليوم، السبب وراء هجوم ساويرس عليه كونهم أصدقاء، لكن “علي” انحاز للوطن، وطالب ساويرس بدفع ما سبق وأعلن عنه من تبرع لصندوق “تحيا مصر” وقدره 3 مليارات جنيه، وذلك بعد أن علم من كل المسئولين في الدولة أن ساويرس يرفض التبرع.
 
وأشار علي إلى أن ساويرس دفع للرئيس محمد مرسي 7 مليارات جنيه، كما دفع شقيقه ناصف سرّا للإخوان ملياري دولار للحفاظ على حياته وحياة أسرته وممتلكاتهم في مصر، حيث قامت الجماعة بتوجيهها لشراء أسلحة من ليبيا قتل بها إخواننا في الجيش والشرطة بسيناء وذلك حسب زعم عبد الرحيم .
 
وأضاف “علي” أنه لن ينجر إلى معارك جانبية يريد رجال الأمريكان فى مصر وأصدقاء البرادعي وأصحاب مقولات وشعارات “يسقط حكم العسكر” وأصدقاء أبو الفتوح و6 إبريل ونشطاء السبوبة إشعالها معه، لافتا إلى أنه ماضٍ في معركته ضد أعداء الوطن في الداخل والخارج، ومؤكدًا: “سأستمر فى الدفاع عن بلادي مهما قدر لي أن أدفع من تضحيات”.

*داخلية الانقلاب تحاصر مستشفى “المطرية” لاعتقال المصابين بها

أفاد شهود عيان بالمطرية قيام قوات داخلية الانقلاب بمحاصرة مستشفى المطرية” الآن لاعتقال المصابين الذين يعالجون داخلها جراء اعتداءات ميليشيات الانقلاب عليهم اليوم
وكانت ميليشيات الانقلاب العسكري قد اعتدت لأكثر من 6 ساعات بالرصاص الحي والخرطوش وقنابل الغاز على المتظاهرين الذي خرجوا في مليونية “القصاص مطلبنا” لإحياء ذكرى فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، ورغم ذلك إلا أن المتظاهرين صمدوا أمامهم وردوا عليهم بالحجارة والألعاب النارية وجعلوهم يفروا هاربين

 

*فيديو يوضح اطلاق الداخلية للرصاص على متظاهرين في “المطرية” وسط تأكيدات عن وجود مسلحين يقومون بالرد على الداخلية بالرصاص

 https://www.youtube.com/watch?v=6hk5ZCsZGbU

*انفجار يهز منطقة “الميرغني” بمصر الجديدة

*مجهولون بعين شمس يحرقون أتوبيس نقل عام حاول دهس المتظاهرين

قال شهود عيان إن مجهولين قاموا بحرق أتوبيس لهئية النقل العام بالقرب من مزلقان العشرين في حي عين شمس، بعد قيام السائق بمحاولة دهس المتظاهرين، وذلك وفقا لقناة الجزيرة مباشر مصر.

وخرجت جماهير حاشدة في مسيرات بأغلب شوارع ميادين القاهرة والمحافظات استجابة لدعوة التحالف الوطني لدعم الشرعية في مليونية القصاص مطلبنا” إحياء للذكرى الأولى على محرقة رابعة العدوية والنهضة من العام الماضي.

*ارتقاء أحد اعضاء “وايت نايتس” في اشتباكات اليوم

نعت منذ قليل مجموعة مشجعي نادي الزمالك “وايت نايتس” أحد أعضائها الذي استشهد في أحداث الاشتباكات اليوم، والتي تتزامن مع الذكرى الأولى لأحداث فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.

ونشرت المجموعة على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” بيانا تنعي فيه أحد شبابها، وهو أحمد عبد الوهاب بعد إصابته برصاصة غدر.

* فعالية لمناهضي الانقلاب بمحيط مطار ‫‏القاهرة الدولي إحياءً لذكرى رابعة

 نظم رافضو الانقلاب العسكري بمدينة نصر ومصر الجديدة وقفة أمام مسجد الصديق بمنطقة الشيراتون بمصر الجديدة شمال القاهرة ، هتفوا خلالها ضد الحكم العسكري ، مطالبين بالقصاص للشهداء، وواصل المتظاهرون فعاليتهم برغم تواجد قوات الأمن المكثف حول المكان

كما تحرك المشاركون لينظموا وقفة أخرى أمام مطار القاهرة الدولي ، وذلك عقب انتهاء وقفتهم اﻷولى بدقائق،حيث حمل المتظاهرون صور الرئيس مرسي ، ورددوا هتافات مناهضة للحكم العسكري، كما قاموا بحمل بالونات صفراء إحياءً لذكرى رابعة علقت على أسوار المطار.

 

* قطع طريق كورنيش المعادى قبل قليل فى الذكرى الاولى لمذبحة القرن

 مجهولون يقومون بقطع طريق كورنيش المعادى قبل قليل فى الذكرى الاولى لمذبحة القرن مذبحة فض رابعة واعتراضاً على تغول قوات امن الانقلاب واعدائها على مسيرة المعادى امس وارتقاء شهيد ..

 

*الاسكندرية تنتفض

انطلقت المسيرات من مناطق الإبراهيمية، الحضرة الجديدة بوسط الإسكندرية، أبو سليمان ، العوايد ،والفلكي بشرق الإسكندرية وبرج العرب بغرب الإسكندرية.
رفع خلالها المتظاهرون اشارات رابعة ، وصور الشهداء والمعتقلين ، مطالبين باعدام قادة الانقلاب ،والافراج عن آلاف المعتقلين فى سجون الانقلاب
كما ندد المتظاهرون بانهيار الاوضاع الاقتصادية ،و غلاء الاسعار ،و الانقطاع المتواصل للتيار الكهربى ، وانتشار القمامة ، وانهيار الخدمات بالمحافظة
ورددوا عددا من الهتافات الثورية منها ” يسقط يسقط حكم العسكر ، الداخلية بلطجية ، رابعة مش فمدينة نصر رابعة فكل حته فمصر ، شوفتوا نور عنيكم غلى البنزين عليكم ، مكملين ومش خايفين “

 

* رغم اعتداءات بلطجية الشرطه شباب كفر سليمان بدمياط ينتفض للمطالبة بالقصاص لشهداء رابعة

  نظم شباب قرية كفر سليمان البحرى التابعة لمدينة كفر سعد بدمياط مسيرة عقب صلاة الجمعة اليوم للتنديد باللمارسات القمعية لسلطات الانقلاب بحق مؤيدى الشرعية وللمطالبة بالقصاص لشهداء رابعة والنهضة ،وذلك ضمن فعاليات الموجة الثورية بعنوان ” القصاص مطلبنا

شهدت المسيرة مشاركة واسعة من الشباب حيث طافت شوارع القرية وبمشاركة شباب التراس نهضاوى الذى اشعل حماس الثوار بالهتافات المنددة بالانقلاب وبالمحرقة التى نفذت فى اعتصامى رابعة والنهضة وطالبوا بالقصاص للشهداء.

وبالرغم من محاولات بلطجية الداخلية الاعتداء على الثوار الا ان الشباب تصدى لهم وردهم واكملوا مسيرتهم الى ان حضرت ميلشيات الداخلية وأطلقت الغاز المسيل للدموع والرصاص الحى صوب المتظاهرين وبحسب شهود عيان سقوط عدد ممن الاصابات بالرصاص والخرطوش وحالات اختناق بالغاز .

 

* شباب بقرية طبل بدمياط يدشن حملة بوسترات بعنوان “سيسى قاتل السجود

دشن عدد من الشباب بقرية طبل التابعة لمركز دمياط حملة بعنوان “سيسى قاتل ” عبارة عن بوسترات تلصق على الجدران فى كل مكان للتعريف بجرائم قائد الانقلاب العسكرى السفاح عبد الفتاح السيسى .

وبحسب أحد الشباب فى الفريق يقول أن الفكرة تتلخص فى تجهيز بوسترات بخط اليد نقوم من خلالها بتعريف المواطنين بجرائم قائد الانقلاب الذى اغتصب حكم البلاد على دماء واشلاء خيرة شباب الوطن .

وأكد ايضا أن الحركة مستمره فى فضح جرائم قادة الانقلاب والمطالبة بمحاكمتهم على هذه الجرائم

 

* الإنقلاب يقطع شبكة الإنترنت عن مدينة ناصر ببني سويف

 لأسباب غير معلنة تعرضت شبكة الانترنت للإنقطاع التام بمدينة ناصر والقري التابعة لها مع وجود تشويش ملحوظ علي شبكات الاتصالات الثلاثة.

وكانت ميليشيات الإنقلاب قد فرضت طوقاً أمنياً حول مدينة ناصر وكثفت سيارات الداخلية من تواجدها أمام مساجد المدينة في محاولة فاشلة لقمع التظاهرات اليومية للأهالي ضد الحكومة الإنقلابية.

وأكد شهود عيان تحول المدينة لما يشبه الثكنة العسكرية وسط تواجد مكثف للمخبرين في مداخل المدينة .

وكانت محافظة بني سويف قد شهدت 12 تظاهرة حاشدة بعدد من مدن وقري المحافظة تجوب شوارع المحافظة في ذكري مجزرة القرن برابعة العدوية.

 

*مصر تشتعل وارتقاء خمسة حتى الآن

واصلت القوى الرافضة للانقلاب اليوم الجمعة ،ولليوم الثانى على التوالى، المسيرات والمظاهرات، فى الذكري الأولى لأحداث فض اعتصامى رابعة والنهضة، واشتعلت محافظة الجيزة باشتباكات بين قوات أمن الانقلاب والمتظاهرين في الشوارع، تبادل خلالها الطرفان طلقات نارية، أسفرت عن سقوط 5  شهداء ، ووقوع 5 اصابات، وحرق شقة سكنية بمنطقة العشرين بفيصل.

فى منطقة فيصل، نظم العشرات مظاهرة فى منطقة التعاون، وقطعوا الطريق مما تسبب فى تدخل قوات الأمن، وفض المسيرة بالقنابل المسيلة للدموع. وطارد أمن الانقلاب المتظاهرين فى الشوارع الجانبية، ورد عليهم المحتجون بطلقات الخرطوش وزجاجات المولوتوف والحجارة، مما أدى الى مقتل 3 أشخاص و إصابة 6 أشخاص، بينما في منطقة الحوامدية بالجيزة سقوط قتيلين برصاص قوات أمن الانقلاب.

وعلى مقربة من فيصل، نظم العشرات مسيرة من أمام مسجد خاتم المرسلين بالعمرانية،بالهرم، رافعين شعارات رابعة ، وصورا لضحايا الفض ،ورددوا هتافات معادية للجيش والشرطة.

وتحركت المسيرة من أمام المسجد متجهة إلى شارع الهرم الرئيسى، للالتقاء بعدد من المسيرات القادمة من مناطق الطوابق والتعاون والمريوطية، وقطع متظاهرون الطريق وأشعلوا إطارات السيارات فى الشارع الرئيسى، ما تسبب فى تكدس السيارات، وتدخلت قوات الأمن، ورد المحتجون بإطلاق زجاجات المولوتوف والحجارة والاعتداء على سيارات الشرطة، واعتقل الأمن عددا من المتظاهرين بمساعدة من “البلطجية” بحسب وصف المشاركين فى المسيرات.

وقال أحد المشاركين في المسيرة، بعد اصابته بخدش بسيط في وجهه إثر الاشتباكات: اعتدنا مواجهة البلطجية ومأجوري الحزب الوطني، فهم فقط الذين يرفضون مسيراتنا ويتربصون بنا في كل مكان. وشهد شارعا الهرم وفيصل، تكثيفا أمنيا،وتواجدت المدرعات وسيارات الأمن المركزى على جانبى الطرق ، وتم تفتيش السيارات من على جانبى الطريق، فيما شهد محيط ميدان الجيزة ومسجد الاستقامة حالة من الهدوء، وغياب للمتظاهرين، وكثفت قوات الأمن من تواجدها في محيط الميدان وأمام ميدان النهضة ومديرية أمن الجيزة، حيث انتشر عدد كبير من أفراد الشرطة لتأمين المنشآت تحسبًا لوقوع أي أعمال عنف.

كما مشطت قوات الانتشار والتدخل السريع التابعة للشرطة ميدان النهضة، ومحيط جامعة القاهرة للتأكد من خلو المكان من أي مفرقعات.

وفي المهندسين، تمكنت قوات الأمن من تفريق مسيرتين لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، انطلقت الأولى من شارع السودان عقب صلاة الجمعة وألقت القبض على عدد منهم والثانية من أسفل كوبرى عرابى فى اتجاه ناهيا، وردد المتظاهرون هتافات منددة بإسرائيل، فضلا عن هتافات خاصة بألتراس نهضاوى، الذين أشعلوا الشماريخ والألعاب النارية، أثناء المسيرة ورفعوا عددا من صور المعتقلين مطالبين بالإفراج عنهم، كما رفعوا عددا من النعوش الرمزية والأكفان، وأعلام حركة حماس ورايات القاعدة السوداء وصورا لمرسى. وخلال المسيرة نشبت اشتباكات بين العشرات من المحتجين ومجهولين، وأطلقت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع عقب قيام المتظاهرين بإلقاء الحجارة وزجاجات المولوتوف عليهم. وطاردت قوات الأمن المتظاهرين بالشوارع الجانبية التي فروا إليها بعد أن قطعوا شارع جامعة الدول العربية، مما تسبب في توقف الحركة المرورية بالشارع، واعتقال عدد منهم.

وأغلقت الشرطة ميدان مصطفى محمود بالحواجز الحديدية، وتم الدفع بـ5 سيارات أمن مركزي ومدرعتين لتأمين المنطقة كما تواجدت سيارتا ترحيلات وسيارتا فض الشغب و3 سيارات أمن مركزي أعلى كوبرى عرابي، وانتشر خبراء المفرقعات في أماكن تواجد القوات لتمشيط محيط الميدان وأمام المنشأت الحيوية بالدقى والمهندسين ونادى الصيد بالدقى، ووجود عدد من الكلاب البوليسية للبحث عن أي متفجرات.

وفي مصر الجديدة، حال التواجد الأمني دون خروج مسيرة من مسجد الصديق بمنقطة مساكن الشيراتون، وأنهى المتظاهرون تجمعاتهم وتفرقوا في الشوارع الجانبية. وقال مصدر أمني لتأمين المسجد أن فور رصد تلك المجموعات، بدأت التحركات لصد أي تجمعات منهم تخرج منم محيط المسجد وتم ابلاغ الجهات المختصة لارسال دعم بمدرعة.

وفي مدينة نصر انتشرت في الشوارع والميادين دوريات بشكل مكثف، لرصد أي تحركات من محتجين، فيما كثفت قوات الأمن المركزي من تواجدها في محيط ميدان رابعة العدوية بمدرعات و سيارات الأمن المركزي الذي انتشر في مداخل ومخارج الميدان.

وشهدت حلوان، مسيرة من أمام مسجد السادات عقب انتهاء صلاة الجمعة ، وتصدت قوات الأمن لها في وسط المدينة،وأطلقت قوات الشرطة قنابل الغاز لتفرقة المسيرة وأطلق المتظاهرون العديد من الألعاب النارية والخرطوش على قوات الأمن، التى ردت بالخرطوش الي ان تفرق المشاركين بالمسيرة .

فيما انطلقت المسيرة الأخري من أمام مسجد الهدي بشارع جمال عبدالناصر وفرقتها القوات الامنية. وكما انتشرت تشكيلات من الأمن المركزي وقوات من العمليات الخاصة لضبط عناصر كتائب حلوان، التي أعلنت عن نفسها أمس الخميس، في فيديو استعرض خلاله مجموعة من الملثمين أنفسهم وهم يحملون الأسلحة النارية، وقاموا بتهديد الشرطة والجيش بمنطقة جنوب القاهرة.

 

* انفجار قنبلة بيد طالب بكلية الشريعة في السويس

زعم اللواء طارق الجزار مدير أمن الانقلاب بالسويس انفجار قنبلة بدائية الصنع في يد طالب بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر ، أثناء قيامة بإعدادها للمشاركة في المظاهرات اليوم الجمعة في ذكري فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة .

وكانت نقطة مستشفي السويس العام قد ابلغت قسم شرطة الاربعين بوصول عبد الرحمن سيد محمد احمد 18 سنه طالب بكلية الشريعة والقانون بجامعة الازهر مصابا بجروح متهتكة باليد اليسري مع كسور مضاعفة بالابهام وبتر بأصبع الخنصر وتهتك بالأنسجة وقصور بالدورة الدموية زذلك اثناء قيامه باعداد قنبلة بدائية الصنع في منزلة بمنطقة كفر النجار .
من جهة أخرى قامت قوات الجيش الثالث الميدانى، المتمركزة لتأمين شوارع محافظة السويس، صباح اليوم، بوضع 4 مدرعات بميدان الأربعين، ضمن خطة التأمين المشترك بين مديرية الأمن والجيش الثالث، لتأمين المحافظة من أى مظاهرات عنيفة من جانب رافضي الانقلاب.

* تشكيل فريق بحث لدراسة وتحليل بيان ما تسمي بـ«كتائب حلوان»

 أكد اللواء عبدالفتاح عثمان مساعد وزير داخلية الانقلاب  للإعلام والعلاقات أن اللواء محمد إبراهيم وزير داخلية الانقلاب وجه بتشكيل فريق بحث لدراسة وتحليل بيان ما تسمي بـ«كتائب حلوان» للوقوف علي حقيقته و ضبط العناصر التي ظهرت فيه.

وأضاف اللواء عثمان، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، الجمعة، أن فريق البحث يضم ضباطا من قطاعي الأمن الوطني و الأمن العام وإدارتي المساعدات الفنية والمعلومات والتوثيق.

وشدد اللواء عثمان على أن أجهزة الأمن تأخذ جميع تلك البيانات علي محمل الجد، إلى أن تثبت التحريات عدم صحتها، مؤكدا في الوقت نفسه أن أجهزة الأمن تسير بالتوازي في إجراءاتها البحث لضبط العناصر الإرهابية التي تحاول ترويع المواطنين.

* صور شهداء ”رابعة” ولافتات القصاص تتصدران اليوم الثاني لإحياء الذكرى

 تصدرت صور قتلى فض اعتصامي رابعة العدوية (شرقي القاهرة)، ونهضة مصر (غرب العاصمة)، ولافتات المطالبة بالقصاص، احتجاجات أنصار الرئيس المصري الشرعي محمد مرسي، اليوم الثاني، لإحياء الذكرى السنوية الأولى لفض الاعتصامين، في الوقت الذي فرّقت قوات الأمن عددًا منها.

وتأتي الفعاليات استجابة لدعوة أطلقها “التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب” المؤيد لمرسي للخروج في مظاهرات بدأت أمس وتستمر على مدار أيام، لإحياء ذكرى فض رابعة.

وبحسب شهود عيان ومراسلي الأناضول، تصدرت صور قتلى الفض واللافتات المطالبة بالقصاص، احتجاجات المتظاهرين، اليوم الجمعة، وسط هتافات مناوئة للرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي.

كما رفع بعض المحتجين صورًا لمرسي، وسط هتافات تطالب بعودته إلى رئاسة البلاد، ورفعوا لافتات بعضها مكتوب عليها “الشعب يريد إسقاط النظام“.

ففي القاهرة، نظّم مؤيدون لمرسي مسيرات بمناطق حلوان والمعادي (جنوب)، ومدينة نصر والمطرية (شرق)، وشبرا الخيمة (شمال) رفع المشاركون فيها شارات رابعة، وصورًا للقتلى الذين سقطوا في عملية الفض.

كما رفع المشاركون صورًا لقتلى احتجاجات أمس، الذين سقطوا برصاص الأمن خلال فض الأمن لمظاهرات خرجت لأنصار مرسي بالمطرية والمعادي، بحسب مراسل الأناضول.

وشهدت مظاهرات حلوان والمطرية ومدينة نصر، اشتباكات بين قوات الأمن التي أطلقت قنابل الغاز على المتظاهرين لتفريقهم، وهو ما رد عليه المتظاهرون بالألعاب النارية.

وفي الجيزة (غرب القاهرة)، خرجت 13 مسيرة لأنصار مرسي بمدن مختلفة، دعت إلى القصاص لضحايا فض الاعتصام.

وفي الإسكندرية (شمال)، خرجت مسيرات لأنصار مرسي، بمناطق السيوف وأبو سليمان والعوايد وسيدي بشر (شرق)، والعجمي والورديان والعامرية (غرب)، طالب المشاركون فيها بالقصاص لقتلى فض الاعتصام، وطالبوا بالإفراج الفوري عن المحبوسين، إلا أن قوات الأمن فضت مسيرة بمنطقة أبو سليمان، وسط حالة من الكر والفر بين الأمن والمتظاهرين.

وحمل المتظاهرون، نعوشًا رمزية، وارتدوا قمصاناً صفراء تحمل شارة رابعة العدوية، كما رفعوا صوراً لقتلى عملية الفض بالميدانين، مطالبين بالقصاص للقتلى.

وفي بني سويف (وسط)، خرجت مسيرة لأنصار مرسي، من عدة مدن منها “ببا، الوسطى”، و”الفشن”، طافت عدة شوارع، وهتف المشاركون فيها هتافات مناهضة للجيش والشرطة، وهو ما دفع قوات الأمن لتفريق مسيرة بالفشن.

وفي المنيا (وسط)، نظم أنصار لمرسى بمدن المنيا وسمالوط وديرمواس والعدوة وبنى مزار، مظاهرات، رفع خلالها المحتجون صورا لمرسى وشارات رابعة، ولافتات تطالب بـ”القصاص” من قتلة الشهداء.

كما خرجت مسيرات ومظاهرات مماثلة في كفر الشيخ والمنوفية والبحيرة والشرقية والدقهلية ودمياط (دلتا النيل/ شمال)، والسويس والإسماعيلية (شمال شرق)، والفيوم (وسط)، وسوهاج (جنوب).

وفي بورسعيد (شمال شرق)، استبق خبراء المفرقعات بوزارة الداخلية، مظاهرات أنصار مرسي، بحملة تمشيط واسعة بالمباني الملاصقة لأماكن تجمع مظاهرات الإخوان.

وهو ما تكرر في محافظة الغربية (دلتا النيل/ شمال)، والتي شهدت حالة من الاستنفار الأمني، والتعزيزات علي المصالح الحكومية والبنوك والكنائس وأقسام ومراكز الشرطة وسجن طنطا العمومي.

في السياق ذاته، شهدت القاهرة اليوم، استمرار التشديدات الأمنية في مختلف الميادين والمنشآت الحيوية، ففي ميدان التحرير، وسط العاصمة، كثفت قوات الجيش والشرطة من تواجدها، حيث تواجد نحو 6 مدرعات تابعة للجيش وسط الميدان، إلى جانب مدرعتين عند المداخل الرئيسية للميدان، بحسب مراسلة الأناضول.

كما تواجدت سيارات الشرطة بجوار المتحف المصري، المطل على الميدان، الذي لم يتم إغلاقه أمام حركة المرور.

الأمر نفسه تكرر عند ميداني رابعة والنهضة، حيث انتشرت القوات الأمنية على المداخل الرئيسية للميدانين.

من جانبه، قال اللواء هاني عبد اللطيف، المتحدث باسم وزارة الداخلية: “مستمرون في التأمين بمختلف المحافظات لأن هذه مهمتنا وليست مرتبطة بذكرى أو فاعلية“.

وفي تصريحات لوكالة الأناضول، في وقت سابق اليوم، أضاف: “لولا جهود الأمن وضبط النفس في مواجهة مسيرات الأمس ما كانت الفاعليات انتهت بشكل لا يضر بالبلاد والمواطنين”، مشيرا إلى أن “الأمن سيتعامل بكل حسم مع أي شغب وفوضى بالبلاد“.

وأمس الخميس، نظّم التحالف الداعم لمرسي مسيرات في 95 مدينة مصرية، في الذكرى الأولى لفض رابعة، وهي المسيرات التي شهدت مقتل 7 متظاهرين، بحسب مصادر بالتحالف، غير أن مسؤول بوزارة الصحة، قال إن عدد القتلى 4 بينهم شرطي.

وفي 3 يوليو/ تموز من العام الماضي، عزل الجيش المصري بمشاركة قوى دينية وسياسية الرئيس الأسبق محمد مرسي، بعد عام واحد من حكمه للبلاد، عقب احتجاجات واسعة ضده، في خطوة وصفها مؤيدوه أنها “انقلابا عسكريا”، ووصفها معارضوه بأنها “ثورة شعبية“.

وفي 14 أغسطس/آب من العام الماضي، فضت قوات من الجيش والشرطة بالقوة اعتصامين لأنصار مرسي في ميداني “رابعة العدوية” و”نهضة مصر” بالقاهرة الكبرى؛ ما أسفر عن سقوط 632 قتيلا منهم 8 شرطيين بحسب “المجلس القومي لحقوق الإنسان” في مصر (حكومي)، في الوقت الذي قالت منظمات حقوقية محلية ودولية (غير رسمية) أن أعداد القتلى حوالي الألف.

وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، نشرت، الثلاثاء الماضي، تقريرا عما وصفته بـ”القتل الجماعي في مصر خلال شهري يوليو/ تموز، وأغسطس/ آب عام 2013، قالت فيه إن “قوات الأمن المصرية نفذت واحدة من أكبر عمليات قتل المتظاهرين في العالم خلال يوم واحد في التاريخ الحديث”، وذلك في فضها اعتصام رابعة العدوية.

ودعت المنظمة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى تشكيل لجنة تحقيق لكشف المسؤولين عن “مذبحة رابعة”، واتهمت السلطات المصرية بأنها لم تجر أي تحقيق في هذا الإطار، فيما اعتبرت الحكومة المصرية أن التقرير “مسيس ويهدف لإسقاط الدولة“.

وتدخل تظاهرات اليوم الأسبوع الـ60 من احتجاجات مؤيدي مرسي، والتي بدأت في 28 يونيو/حزيران 2013، واليوم الـ354 منذ ذلك التاريخ، والـ408 منذ الانقلاب العسكري على مرسي في 3 يوليو/ تموز 2013، والـ366 منذ فض اعتصامي مؤيدي مرسي في رابعة العدوية (شرق) والنهضة (غرب) في 14 أغسطس/ آب من العام.

 

* اصحى يا ماما .. يا ماما .. اصحي بالله عليكي . . الكلمات التي أبكت الملايين

اصحى يا ماما .. يا ماما .. اصحي بالله عليكي”، كلمات قالها طفل ذو 11 ربيعا، أبكت الملايين ممن شاهدوها في مصر والعالم، بعد مقتل والدته يوم فض اعتصام ميدان رابعة العدوية، بالقاهرة، حيث كان يعتصم مؤيدو الرئيس محمد مرسي.

الطفل “رمضان إبراهيم” والذي لم يعد يتذكر سوى تلك المشاهد التي رأى فيها أمه فى المستشفى الميداني في رابعة وحولها جمع من الناس، لا يقدر على تفريقهم من أمام الجسد الملقى على الأرض، وفارقته الروح، قال لجدته عشيه الذكرى الأولى لفض اعتصام رابعة العدويةبكرة (الجمعة) ميعاد موت ماما”.

ومع فض اعتصام رابعة يوم 14 أغسطس العام الماضي، انتشر مقطع فيديو مصور لطفل يبكي بشدة، ويضع يديه على وجه، وكأنه يخفى وجهه من حقيقة يتعرف عليها للمرة الأولى وهي “الموت”، ولاسيما موت والدته. المشهد الذى أبكى المصريين وغيرهم، ممن شاهدوا مقطع الفيديو، وعددهم بالملايين بحسب أرقام تلك المشاهدات، تحول مع ساعات الفض إلى أيقونة تشبه أيقونة مقتل خالد سعيد على يد قوات شرطية، الشاب الذي ساهمت وفاته في إشعال ثورة الـ25 يناير/ كانون الثاني عام 2011، وكذلك أسماء البلتاجي، نجلة القيادي بجماعة الإخوان، في أحداث فض رابعة يوم 14 أغسطس/ آب، الجاري 2013.

يقول رمضان، الذي يعيش مع جدته في محافظة بني سويف (وسط) بعيداً عن ضجيج الحياة بالقاهرة، لمراسلة الأناضول في أول حديث لوسائل الإعلام، منذ أحداث الفض إنه “مؤمن أنه سيلتقي بأمه (هبه) في مكان أفضل بعد أن يحقق لها ما كانت تحلم به”، ثم يصمت قليلاً ليتحدث بلغة طفولية “بحفظ (أحفظ) قرآن وبروح (أذهب إلى) المدرسة وهي أكيد مبسوطة سعيدة”.

ورغم أن رمضان قضى عاما بعيدا عن منطقة رابعة، والعاصمة القاهرة كلها، إلا أنه ظل باكيا في الشهور الثلاثة الأولى من هذا العام، بحسب جدته، التي قالت إنه تنتابه من حين لآخر “نوبات بكاء وعويل” تشبه تلك التي التقطت له أثناء وفاة والدته بالمستشفى الميداني في رابعة.

وما لبث أن تحول الأمر، بعد ذلك بحسب حديث الجدة للأناضول، إلى سيل من الأسئلة بشأن أمه، أين ذهبت ؟ ولماذا ؟ وهل ستعود يوما ؟ هل أغضبها لأنه لا يسمع كلامها في أحيان .. لذا قررت الرحيل ؟ هل إذا ما سمع الكلام ونجح في صفه الخامس الابتدائي سوف تعود ؟ أم أنها فارقت للأبد؟.

وتقول الجدة، المتوجسة هي وحفيدها من الحديث مع وسائل الإعلام، : منذ وفاة هبه (والدة رمضان) كانت أسئلته كثيرة .. كلما يتذكرها يسأل .. لكن ربنا بيصبرنا … وصبرنا”.

وتبكي الجدة وهي تتابع حديثها “زي النهاردة (مثل اليوم) ماتت هبه، ولدى غيرها 3 بنات وولدين، كانت بارة بي وعملها كان في دار مسنين، وليس وحدي من فقدها لكن كل من نعرفهم سواء في الدار أو حتى صديقاتها”.

تروى الجدة أن تفاصيل الحياة مع حفيدها خلال الست شهور الأخيرة، قبل الذكرى الأولى لفض رابعة، قائلة “في البداية كان منشغلا بالأي باد (كمبيوتر لوحي) أحضرته إحدى صديقات المرحومة هبه، كان يبحث عن كل شىء ويرغب في القراءة أكثر عن رابعة، وهل ذكروا اسم أمه الشهيدة أم لا، وبعد ذلك تركه وبدأ يعاود الذهاب للمسجد”.

 يقول رمضان، الذي آثر الصمت، إلا بكلمات قليلة، في حديثه مع مراسلة الأناضول “أنا كويس (حسن) .. الحمد لله .. بروح الجامع .. مبقتش زعلان (لم أعد حزينا) هي (يقصد أمه) في مكان أحسن من هنا”.

 كلمات الصغير قليلة كما تقول جدته، التي تحمد الله أنها دفنت ابنتها في محافظة بني سويف، والتي تقول عنها إنها “لم تكن من الإخوان المسلمين، فقط أرادت الذهاب مع صديقاتها للميدان .. ولا نعرف لماذا قتلوها .. حتى أننا لا نعرف إذا ما كانوا كتبوها ضمن الشهداء أو لا”..ليرد رمضان، الذي زار قبر والدته اليوم، “ماما شهيدة عند ربنا“.

*التحالف: استراتيجيتنا هي المقاومة الشعبية دون حمل السلاح

قال مصدر مسؤول بالتحالف الداعم للرئيس المصري الشرعي محمد مرسي، إن استراتيجيتهم هي “المقاومة الشعبية دون حمل السلاح، نافيا أي علاقة لهم بالمجموعة التي أطلقت على نفسها “كتائب حلوان“.

وكانت مجموعة أطلقت على نفسها اسم “كتائب حلوان”، نشرت فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر فيه مجموعة من الملثمين المسلحين يتوعدون الجيش ووزارة الداخلية.

وأوضح المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه، أن “الفيديو المنشور يعد صنيعة مخابراتية، هدفه صنع عدو وهمي يخاف منه الشعب وتتخذه السلطات الحالية، كذريعة للعنف ضد الحراك السلمي الموجود بالشارع“.

وأضاف: “استراتيجيتنا في التحالف هي المقاومة الشعبية، وليس اللجوء للعنف المسلح، ولسنا في حاجة للتبرؤ من هذا الفيديو أو ما يشببه، لأنه ﻻ يمثلنا من الأساس“.

وحمَّل المصدر السلطات الحالية، مسؤولية انتشار العنف في البلاد، مضيفا عنف الانقلاب وإجرامه في حق الشعب، واستخدام القضاء كأداة لعقاب معارضي الانقلاب، ألجأ بعض الشباب الى العنف كنتيجة للظلم والقهر“.

إلا أنه استدرك القول “نحن ﻻ نبرر هذا السلوك، بل ندينه بكل قوة، ولا نريد أن تستمر هذه الظاهرة في بلادنا“.

وتضمن الفيديو الذي تم حذفه في وقت لاحق من موقع (يوتيوب)، حديثا لأحد الملثمين وفي يده بندقية، قائلًا: “عندما قلنا إنها سلمية دفعنا من الدماء ما دفعنا”، مضيفًا: “نخرج فتسفك الدماء وتغتصب النساء وتسرق الأموال، فلقد سئمنا سلمية الإخوان ونحن لسنا إخوانًا، وهذا إنذار للداخلية على مستوى جنوب القاهرة بجميع مناطقها وجميع أقسامها“.

وتابع الملثم في الفيديو الذي بلغت مدته 3 دقائق و16 ثانية، موجها حديثه للداخلية: “لم تتقوا الله عز وجل ولم تراعوا أي شيء وسفكتم الدماء بل وحبلتم نساء المسلمين“.

وأضاف: “حياتنا كلها فقر في فقر، والشعب يدفع الثمن والضريبة، ولابد أن تنتفض فئة ترد على ما فعلوه”، قبل أن يختتم الفيديو بالهتاف مع ملثمين حوله مفيش سلمية مع الداخلية.. تكبير.. الله أكبر.. هي لله.. هي لله“.

وكان خالد سعيد، المتحدث باسم “التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب”، الذي يقود الاحتجاجات ضد الانقلاب على مرسي، قال في وقت سابق اليوم: “منهجنا سلمي ونرفض العنف بشتى طرقه، ونضع نصب أعيننا عبارة (سلميتنا أقوى من الرصاص) التي قالها محمد بديع مرشد جماعة الإخوان من أعلى منصة رابعة العدوية” يوم 5 يوليو / تموز 2013 إبان الاعتصام.

وتابع: “لم ندعُ إلى حرق أو تخريب منشآت، كما لم ندعُ لقطع طرق، وإنما طالبنا الثوار بسلمية مبدعة ترهق الداخلية دون أن تنجر إلى أي من أنواع العنف“.

سعيد، وهو قيادي بارز بالجبهة السلفية، العضو في التحالف الداعم لمرسي، قال إن “الرصاص لا يحسم المعركة دائما، وما جرى في البلاد اليوم، هو رد فعل شعبي غاضب على من سرق الثورة، ويخرج الآن في وسائل الإعلام يصف الثوار الحقيقيين لثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011 بالمتآمرين“.

وأضاف: “الدولة التي تحارب شعبها وتقتل رجالها وتغتصب نسائها ولم تقتص لضحاياها هي السبب في انتشار هذا الغضب الشعبي“.

وشهدت الذكرى الأولى لفض اعتصام ميداني “رابعة العدوية” و”نهضة مصربالقاهرة الكبرى، يوم الخميس، مظاهرات لأنصار الرئيس المصري محمد مرسي، في القاهرة و94 مدينة أخرى، بحسب شهود عيان ومراسلي الأناضول.

وفي 14 أغسطس/آب من العام الماضي فضت قوات من الجيش والشرطة بالقوة اعتصامين لأنصار مرسي في ميداني “رابعة العدوية” و”نهضة مصر” بالقاهرة الكبرى؛ ما أسفر عن سقوط 632 قتيلا منهم 8 شرطيين بحسب “المجلس القومي لحقوق الإنسان” في مصر (حكومي)، في الوقت الذي قالت منظمات حقوقية محلية ودولية (غير رسمية) أن أعداد القتلى حوالي الألف.

وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، نشرت، الثلاثاء الماضي، تقريرا عما وصفته بـ”القتل الجماعي في مصر خلال شهري يوليو/ تموز، وأغسطس/ آب عام 2013، قالت فيه إن “قوات الأمن المصرية نفذت واحدة من أكبر عمليات قتل المتظاهرين في العالم خلال يوم واحد في التاريخ الحديث”، وذلك في فضها اعتصام رابعة العدوية.

ودعت المنظمة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى تشكيل لجنة تحقيق لكشف المسؤولين عن “مذبحة رابعة”، واتهمت السلطات المصرية بأنها لم تجر أي تحقيق في هذا الإطار، فيما اعتبرت الحكومة المصرية أن التقرير “مسيس ويهدف لإسقاط الدولة“.

*أسماء البلتاجي .. قبر بلا اسم وأم تنتظر القصاص

تقف أمام مقبرة شرقي القاهرة، لا تحمل اسما، تتذكر بأمومة حزينة أنها هنا منذ عام بعد فض اعتصام رابعة العدوية (شرقي العاصمة) ودعت ابنتها الوحيدة “أسماء” (بخلاف أربعة أبناء من الذكور)، تحبس دموعها مرارا وهي ترفع يدها بالدعاء لكنها تنساب.

الأمّ سناء عبد الجواد تسترجع هذا المشهد الخاطف قبل أن تتحدث، في مقابلة مع وكالة الأناضول بمنزلها بالقاهرة، قائلة : “آتي إلي قبر بنتي كلما اشتقت إليها.. أرجوها أن تسامحني أنني لم أستطع أن أحصل علي حقها رغم مرور عام“.

وقبر أسماء الذي ورت فيه الثري يوم 16 أغسطس /آب 2013، بعد يومين من مقتلها في رابعة ، “ترفض السلطات المصرية” أن يكتب اسمها عليه، بحسب سناء عبد الجواد زوجة محمد البلتاجي القيادي بجماعة الإخوان المحبوس علي ذمة عدة اتهامات في قضايا جنائية، يعتبرها هو “قضايا سياسية“.

وتحدثت عن وقائع اتهامها السلطات المصرية الحالية لمحو اسم نجلتها اسماء البلتاجي من لوحة القبر قائلة : استكثروا وضع رخامة صغيرة علي قبر الشهيدة نكتب فيها هنا قبر الشهيدة أسماء البلتاجي وبعد ساعات قليلة شالوها (نزعوها)، وعندما ذهبت زميلاتها للكتابة علي قبرها عبارة (في الجنة يا أسماء هنا قبر الشهيدة) فلم يتحملوا ودهنوا (قاموا بطلاء) المكان بالكامل ليزيلوا أي معالم أن هنا قبر الشهيدة أسماء“.

ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من السلطات المصرية بشأن هذا الاتهام.

وتتذكر عبد الجواد في حديثها شريط ذكريات عام مضي ودعت فيه ابنتها أسماء (17 عاما يوم مقتلها) يوم فض اعتصام رابعة العدوية (شرقي القاهرة) يوم 14 أغسطس/ آب 2013 وهي تتفاجئ بها في المستشفي الميداني برابعة مصابة برصاص حي وتلفظ نجلتها أسماء أنفاسها الأخيرة وهي تردد قبلها “يارب يا الله“.

وتقول :” كنت أتمني حين أذهب لأسماء في ذكري فض المجزرة بعد عام أحمل لها بشري أننا كسرنا الانقلاب وحصلنا علي حقها لكن إن شاء الله قريب (سيحدث) وأشهد الله وأعد ابنتي أسماء أننا علي نفس طريقها حتي تعود كل حقوق الشهداء “.

والعام المنصرم بالنسبة لأم أسماء هو عام الحزن، مضيفة “عام حزن لي سرق العسكر فيه البلاد وقتلت ابنتي الوحيدة الشهيدة اسماء واعتقلوا زوجي محمد البلتاجي ولفقت له 31 قضية واعتقلوا ابني الاكبر عمار ثم أخلوا سبيله ثم بعد ملاحقات امنية اضطر للسفر خارج مصر واعتقلوا أبني الأصغر أنس وهو الآن رهن الاعتقال في سجون الانقلاب ولفقوا لي قضية جديدة حتي لا أتكلم ولكن لن تنفع التهديدات“.

ولذكرياتها مع نجلتها أسماء تتحدث سناء عبد الجواد قائلة :” تكتب دائما في دفترها يا إما نحول أمتنا إلى جنة أو نذهب نحن إلي الجنة فلما اسماء لم تستطع أن تحول الدنيا والأمة لجنة ذهبت هي وتركتنا نحن نتجرع المرار بعد فقدها لكننا نحن علي العهد وننتصر“.

وتضيف بحماسة :” أسماء بثت فيّ قوة أنا لم أكن هكذا قبل مقتل أسماء وبعد مقتلها تغييرت نهائيا أنا وأمهات الشهداء نسير علي طريق ذوينا لعودة الديمقراطية والحرية والخير لمصر“.

وتعود عبد الجواد للحديث عن لذكري فض رابعة وفقد ابنتها أسماء مرة أخري قائلة ” في ذكري مجزرة فض رابعة بدلا من أسعد ببنتي أسماء بجواري بشبابها وبجمالها وأخلافها وعلمها حرمني منها العسكر وقتلوها“.

وبعبارة “لا جديد” تحدثت، عبد الجواد للمرة الأولي عن زيارتها في إبريل / نيسان الماضي للجنة تقصي الحقائق في أحداث ما بعد 30 يونيو (حزيران) 2013 والتي شكلها الرئيس السابق عدلي منصور والمعنية برصد الانتهاكات ورفعها للرئاسة المصرية.

وتوضح عبد الجواد أن ” لجنة تقصي الحقائق حصلت علي أقوالنا ولم تقل شيئا بعدها ولم يفتح تحقيقا بعدها ولكن والدها يُحقق معه في 31 قضية وفي كل تحقيق يطلب من وكلاء ورؤساء النيابة فتح تحقيق بمقتل ابنتنا أسماء بلا جدوي”، معتبرة أن “هناك قرار سياسي يصر على إثبات أن اسماء لم تقتل“.

ورفضت والدة أسماء أي تعويض مادي عن ما حدث لابنتها ضمن ما يتم تدواله عن إمكانية توجه الدولة لتعويض أهالي ضحايا أحداث ما بعد 30 يونيو/ حزيران 2013.

وتقول :” أنا لا أقبل أن أخذ عن ابنتي الدية ولن أتنازل عن حقها وحق آلاف الشهداء (..) أنا واحدة من أمهات كثيرات قتل أبناءهن وإخواتهن وأزواجهن ولن نتنازل جميعا عن حقوقهم وسنظل ثابتين ومصرين علي الطريق“.

وتذهب والدة أسماء البلتاجي إلي ما هو أبعد من رفضها للتعويض (المادي) للمطالبة باسقاط السلطة الحالية التي تراها انقلبت علي الديمقراطية موضحة أن “الانقلاب لابد ينكسر يوما ما .. ونحن جميعا مستمرون في الشوارع نحتج علي هذا الانقلاب ونتوحد سترجع الديمقراطية مرة أخرى“.

وحول شعورها بمدى تفهم المصريين لمطالبها قالت سناء عبد الجواد : “مازال هناك وقت وبعض الإعلام يحاول أن يشق صف المصريين ويزيف الحقائق لكن هناك قطاعات كبيرة من الشعب بدأت تنتبه لما يحدث وهناك حراك ثوري مستمر“.

وخاطبت المصريين قائلة :”لسنا شعبين .. نحن شعب واحد وجزء كبير من الشعب سينضم لمطالب الثوار وسيظل جزء آخر صغير متفق مع مصالحه مع الانقلاب وسيبقي علي مساندته وهؤلاء سيسقطون معه“.

وختمت حديثها بالقول “قريبا انتظر أن يتحقق القصاص ولا يرضيني إلا محاكمة عادلة تضع المسؤوليين عن مجزرة رابعة وغيرها من المجازر منذ ثورة يناير علي أعواد المشانق“.

وشاركت أسماء البلتاجي في ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011 ، كما شاركت أيضاً في أحداث شارع محمد محمود (اشتباكات بين محتجين وقوات الأمن) التي اندلعت 19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011، رغم أن جماعة الإخوان رفضت المشاركة في تلك الأحداث ووصفت من شاركوا فيها بـ”البلطجية“.

ووجدت أسماء تفاعلا إنسانيا كبيرا بعد مقتلها من المؤيدين والمعارضيين للإخوان الذي ينتمي لها والدها محمد البلتاجي، حيث غني مطربون عرب ومصريون معارضون للسلطات المصرية أغاني تمجد أسماء وتم تسمية حديقة بأسمها في تركيا وتتقدم أعلام تحمل صورة أسماء مسيرات معارضة للسلطات الحالية ويعتبرها البعض “أيقونة للثورة“.

وخلال إحياء ذكري الفض استبدلت حركة 6 أبريل المعارضة للإخوان والسلطات المصرية شعارها على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي بصورة أسماء كصورة رئيسية بدلا من صورة القبضة الشعار الخاص بها

 

عن Admin

اترك تعليقاً