مصر في ظل الانقلاب بؤس وفساد . . الثلاثاء 7 اكتوبر . . العصيان المدني هو الحل

السيسي قبل وبعدمصر في ظل الانقلاب بؤس وفساد . . الثلاثاء 7 اكتوبر . . العصيان المدني هو الحل

متابعة متجددة – شبكة المرصد الإخبارية

*وفاة مأمور سجن المنيا بأزمة قلبية

توفي مأمور سجن المنيا العمومي، مساء الثلاثاء، أثناء تواجده بمقر العمل، متاثرًا بأزمة قلبية حادة.
تلقى اللواء أسامة متولي، مدير أمن المنيا، إخطاراً يفيد بوفاة العميد وصفي وليد، مأمور سجن المنيا العمومي، متأثرًا بأزمة قلبية حادة أثناء العمل، وتم نقله للمستشفي، واتخاذ الإجراءات اللازمة.

*تصفية عمار أبو رحاب على أيدي ميليشيا الانقلاب في رفح

زعم مصدر أمني أن قوات من الجيش والشرطة تمكنت من تصفية عنصر شديد الخطورة شارك في مذبحتي جنود رفح الأولى والثانية.
وأكد مصدر أمنى أن قوات الانقلاب داهمت إحدى العشش جنوب رفح، وتمكنت من القضاء على العنصر المنتمي لتنظيم «أنصار بيت المقدس» عمار ابو رحاب، من محافظة الفيوم، (45 عامًا)، بعد تقنين الإجراءات وتتبعته خلال الفترة الماضية.
واضاف المصدر، أن التحريات أفادت بوجوده بعشه جنوب رفح، ويشارك باستمرار في غالبية الهجمات الإرهابية، وبعد الاشتباك مع العنصر تم تصفيته في الحال

*صفحة “أولتراس وايت نايتس” تنشر فضيحة جديدة لمرتضى منصور

أكدت رابطة الوايت نايتس ، عن وجود علاقة بين مرتضي منصور رئيس نادي الزمالك ،والمستشار سامي زين الدين ، قاضي محاكمة أعضاء الرابطة ،تدفعه لتأجيل المحاكمة .
 
 ونشرت رابطة “الوايت نايتس ” مشجعي نادي الزمالك ، صورة عبر صفحتها الرسمية علي موقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك” تجمع كلا من مرتضي منصور وسامي زين .
 
وعلقت الرابطة علي الصورة “علي العلن ومن غير استحياء او حتي شبه خجل علي مسمع ومرئ من الجميع تعاون السادة علي حبس العدالة وتقييد اخواتنا في قبور يسمونها سجون !”
 
 وأضافت “إرتكبا جريمتهم في وضوح الشمس الذي لا يقدر ان يحجب نورها عتمة غبائهم وحماقتهم” ،ولان الحق دائما ينصفنا وينصرنا كشفنا هذه المؤمرة الدنيئة ،في عملية نوعية جديده قام بها شباب المجموعة “
 
 وأوضحت ” تم إلتقاط صورة للقاضي سامى زين الدين الذي يحاكم الشباب في مسرحية الأغتيال المزعومة ويجدد لهم الجلسة بعد الأخرى في أحد الأوكار مع المدعو الطرطور يتضاحكون ويسكرون ويتناولون أطراف الحديث بعد ان وضعوا الشباب في السجون”
 
 وذكرت “وان اردتم ان تجتمعوا بعد اليوم فلا جناح عليكم فكل شئ بات معلوم للجميع فلا حرج عليكم من المضاجعه في العلن وانسوها سرا .. فنحن نعرف طريقنا جيدا .. وأنتظروا إنا معكم منتظرون ..”
 
  وجاء في الختام “ويل لقاض الأرض من رب السماوات والأرض”

*أولتراس الزمالك يتوعد بفضيحة يكشفها الليلة

نشر أولتراس الزمالك (وايت نايتس)، منشورًا عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، تحت عنوان “الليلة”، مع صورة بعنوان “فضيحة مدوية”، وها نحن في انتظار ما سيتم كشف النقاب عنه حتى الآن.

* نقل محمد سلطان المعتقل المضرب عن الطعام منذ 255 يوم إلى مستشفى المنيل

نقل محمد سلطان المعتقل المضرب عن الطعام منذ 255 يوم إلى مستشفى المنيل بعد تدهور حالته الصحية تمامًا

 

*انقلاب بلوتو

http://www.youtube.com/watch?v=SkJ4VoS8YmY&feature=share&app=desktop

* أهالى معتقلين يشكون سوء المعاملة داخل سجن فارسكور جيش،

قال أهالي معتقلين ومحبوسين احتياطيا بسجن فارسكور بمحافظة دمياط إن ذويهم يعانون مما وصفوه بمعاملة غير آدمية.
بالإضافة إلى عدم  تمكنهم من التواصل معهم و عدم تقديم أي من أوجه الرعاية الصحية للمرضى من المساجين والمعتقلين بهذا السجن.
ويحتجز داخل هذا السجن أكثر من 25 معتقلا من بينهم 18 طفلا و3 مرضى بفيروس سي.
و يعتبر أهالى المعتقلين سجن فارسكور بدمياط سجنا عقابيا للمعتقليين السياسين لما يتميز به من سمعه سيئة جدا وسوء معاملة من ضباط قسم فارسكور للمعتقليين السياسين هناك ووضعهم مع الجنائيين وذلك وفقا لما أورده ذوو المعتقلين بهذا السجن.
وقال محمد جمال دبا نجل المحامي والحقوقي جمال دبا و المعتقل بهذا السجن إنه لم يستطع رؤيته اكثر من دقيقه، كما منعوا عنه الطعام والدواء رغم  كونه  مريضا بفيروس سي وله ادوية لابد ان يتناولها بانتظام وفي مواعيد محددة .
وتقول والدة المعتقل سيف شوشه والبالغ من العمر  16 عام ومحبوس في سجن فارسكور  إنه مسجون في عنبر  يضم تجار المخدرات واللصوص ويعامل بطريقة مهينه، وأكدت أنها لا نستطيع رؤيته كل اسبوع  اكثر من دقائق معدوده رغم انه من المفترض ان تكون الزيارة كباقى السجون ، خاصه وانه معتقل سياسي ومحبوس احتياطيا على ذمة قضية تظاهر.
هذا ولوح أهالى المعتقلين بسجن فارسكور بتقديم شكوى ضد مامور السجن للمحامى العام وبطلب نقل لذويهم إلى سجن جمصه أو أى سجن آخر أسوة بباقى المعتقلين السياسيين على خلفية الاشتراك في المظاهرات

 

* اتهامات حقوقية لجيش مصر الانقلابى بارتكاب جرائم حرب في سيناء

اعتبر المرصد المصري للحقوق والحريات أن انتهاكات جيش الانقلاب في شبه جزيرة سيناء ترقى لجرائم الحرب.
وأصدر المرصد تقريره، الذي حمل عنوان: “ما وراء الستار – عام من جرائم الحرب في سيناء”، والذي أعلن فيه عن تسجيله لعدد 549 جريمة قتل خارج إطار القانون، و7365 جريمة اعتقال تعسفي، و493 جريمة هدم بيوت وتهجير قسري للسكان، و314 حالة اختفاء قسري في سيناء منذ وقوع الانقلاب العسكري في الثالث من يوليو 2013 وحتى نهاية سبتمبر 2014.
وقال المرصد في تقرير له بمناسبة ذكرى 6 أكتوبر: إن هناك انتهاكات وجرائم تم ارتكابها في العام الأول من الانقلاب العسكري، ترقى إلى جرائم الحرب بحق المدنيين في شمال سيناء، خصوصًا وأنه لا توجد أية معايير قانونية ضابطة للعمليات التي تتم من جانب القوات المسلحة المصرية في سيناء.
وأكد المرصد أن العمليات العسكرية في سيناء مخالفة للقوانين والمواثيق الدولية، والتي تحيلها إلى جرائم للحرب وانتهاك واضح لاتفاقية جنيف، مؤكدين أن مصطلح الحرب على الإرهاب ليس صك غفران يعتمده الجيش المصري في ارتكاب جرائم القتل خارج إطار القانون، والاعتقال التعسفي، والتعذيب، وهدم المنازل، وتهجير المواطنين في شمال سيناء.
كما أكدت أن التهجير القسري لسكان القرى بعمق يتراوح بين 1 إلى 5 كيلو متر من الشريط الحدودي لسيناء، يعد جريمة حرب وفقًا للمواد (2)، (7)، (8) من نظام روما الأساسي، فقد تم تهجير كل السكان بقرى ” التومة ، اللفيتاتجنوبي الشيخ زويد، وتجمعات سكنية بقرى أبوالعراج، الظهير، السكادرة، المقاطعة، المهدية”.

* دعوة لعمال مصر للتظاهر يوم 19 نوفمبر المقبل

جددت حملة “ياعمال مصر اتحدوا” دعوتها للعمال بالقطاعات المختلفة للخروج بمظاهرة جديدة يوم 19 نوفمبر القادم، وذلك بعد أن رفضت الجهات الأمنية المظاهرة السابقة للعمال التى كان مقررًا لها 1 أكتوبر الماضي.

وأعلنت الحملة، في بيان لها عن نيتها بالخروج بمظاهرة جديدة “لرد الظالم عن ظلمه” بحسب ماجاء بالبيان، وذلك بحسب التصريح الأمني الذى سيتم على أساسه تحديد المكان.

* باكوس و حرامى الخروف

 

* مصدر ليبي: باخرة مصرية محملة بالسلاح والذخائر تصل ليبيا

قالت مصدر ليبي أن باخرة محملة بالأسلحة والذخائر وصلت ميناء طبرق في ليبيا.

* الانقلاب الفاشي يجمد نشاط 7 أسر طلابية بجامعة الإسكندرية

أصدرت ادارة الانقلاب الفاشي بمجلس جامعة الإسكندرية قرارا بتجميد نشاط 7 أسر طلابية قبل بدء العام الدراسي الجديد.
الأسر الطلابية التي شملها قرار التجميد هي أسرة “صناع الحياة” و”الحلم المصري” و”الميدان” و”بناء” و”شباب بيحب الخير” و”الكلمة كلمتنا“.

* طلاب ضد الانقلاب: قواعد تسكين المدن الجامعية تهدف لإقصاء الثوريين

انتقدت حركة طلاب ضد الانقلاب قواعد تسكين الطلاب بالمدن الطلابية بجامعة القاهرة، مؤكدة أنها محاولات لإقصاء وتهميش وظلم لبعض الطلاب الثوريين.
وقالت الحركة -في بيانها-: من ضمن الشروط ألا يكون قد وقع عقوبات على الطالب من قبل إدارة الجامعة”، و”ألا يكون رهن التحقيق في أي من الأحداث التي وقعت بالجامعة خلال العام الجامعي المنقضي“.
شددت الحركة على أن هذه الشروط لن ترهب الطلاب الثوريين ولن تعوق طريقهم نحو الحرية التي يرسمونها بأيديهم.

* الانقلاب يعد قانونا يسمح بالاستيلاء على أراضي المواطنين

أعلنت مصادر بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عن إعداد مشروع قرار بقانون بمصادرة الأراضي الزراعية المتعدى عليها بالبناء أو التبوير، تحت مسمى أن المخالفين يشكلون تهديدا خطيرا للأمن الاقتصادي لمصر والدولة، ويقلل من قدرة الدولة على تحقيق الأمن الغذائي ويرفع من فاتورة استيراد المواد الغذائية.
وأضافت المصادر أنه من المقرر أن يتم عرض القانون على مجلس الوزراء خلال أيام، تمهيدا لعرضه على قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، لإقراره والبدء في تنفيذه.
وأوضحت المصادر أن مشروع القانون الجديد ينص في مادته الأولى على أن تصادر ملكية الفرد من الأراضي الزراعية إذا تعدى على الرقعة الزراعية بالبناء والتبوير، بينما تتضمن المادة الثانية تفويض هيئة الإصلاح الزراعي باتخاذ الإجراءات القانونية حيال تنفيذ الاستيلاء على تلك المساحات، والتصرف فيها طبقا للقوانين المنظمة لذلك.

 

* موقع جديد للمخابرات الصهيونية ينشر تقارير سرية عن دول المنطقة فى مقدمتها مصر

كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن شعبة الاستخبارات بجيش الاحتلال الصهيونى دشنت موقعا إلكترونيا باسم “INET” يتم من خلاله نشر تقارير استخباراتية سرية للغاية عن دول المنطقة، في مقدمتها مصر وفلسطين ولبنان وسوريا وإيران.

وأوضحت الصحيفة، في تقرير لها، عبر موقعها الإلكتروني، أنه لا يسمح لمستخدمي شبكة الإنترنت الوصول إليه، حيث تم تخصيص الموقع لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع موشيه يعلون، ورئيس الأركان بنى جنتس ولواءات هيئة الأركان والقيادات ذات المناصب الخاصة فقط.

وأشارت إلى أنه تم إنشاء الموقع في مارس الماضي، وتجول المحرر العسكري بالصحيفة داخل الموقع وتحدث مع من ينشرون التقارير السرية والمخابراتية، وأكدوا أن العمل بالموقع أشبه بخلية النحل.

وأضافت أنه بجانب نشر المعلومات السرية التي يشرف على نشرها رئيس شعبة الاستخبارات بالجيش الإسرائيلي “أمان” يتم نشر أخبار عن أي نقطة حساسة في الكرة الأرضية.

* تايمز: السيسي يؤمن منصبه رغم سجله الحقوقي السيئ

اعتبرت صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية في تقرير لها أن قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي يرسخ وضعه السياسي بشكل متزايد، بالرغم من الانتقادات الحقوقية الموجهة له.

وقال التقرير: إنه عندما اجتمع قائد الانقلاب، عبد الفتاح السيسي مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، كان ذلك موضع ترحيب العديد من المصريين، الذين اعتبروه “اعترافًا مستحقًّا بقائدهم،  ووزن مصر الإقليمي“.

وأوضح التقرير أن أوباما وصف العلاقات الأمريكية مع مصر بأنها “حجر أساس السياسة الأمنية لواشنطن”، مشيرًا إلى أن هذا يعني تغيرًا ملحوظًا في اللهجة الأمريكية، بعد عام من العلاقات المتوترة بين البلدين، في أعقاب الانقلاب على أول الرئيس المنتخب الدكتور  محمد مرسي، وشن السيسي بعدها حملة قمعية ضد أنصار جماعة الإخوان المسلمين.

وتابع التقرير: “وتبقى الحريات الإنسانية والسياسية في مصر تحت ضغط شديد.. كما تسبب مسلحو سيناء التي تستهدف قوات الجيش والشرطة في مقتل المئات، منذ الانقلاب“.

وقالت الفاينانشيال تايمز: “ولكن، بينما يدخل السيسي شهره الخامس في منصبه، ساعدته مجموعة من الفرص الجيوسياسية والمعايير الاقتصادية على ترسيخ حكمه، ورفع آمال المصريين في العودة إلى الاستقرار، وتزايد فرص الرخاء“.

وأوضحت أن الحرب الأمريكية الجديدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية أجبرت واشنطن على إعادة تقييم حلفائها الإقليميين، وهو ما يصب في مصلحة السيسي، ونظامه المناهض للإسلاميين، حسب المحلل السياسي هشام هيلر، الزميل بمعهد “رويال يونايتد سرفيسيس” في لندن.

وأضاف هيلر: “النظام المصري الجديد يمتلك ميزة الوجود في المشهد السياسي، عندما أصبحت داعش أكثر بروزًا في أعين الأمريكيين، بشكل يتجاوز أية مشكلات أخرى في المنطقة.. الانتقادات مستمرة تجاه الحكومة المصرية، لكنها باتت صامتة إلى حد بعيد“.

وقال التقرير: “في داخل مصر، بالرغم من حركة التمرد في سيناء، هناك إدراك بأن الاستقرار يعود، حيث تفتقد ردود فعل الإخوان الزخم المطلوب، كانعكاس للسياسات الصارمة، والتناقص الحاد في شعبية الجماعة، بحسب مراقبين“.

وتابعت: “وفي ذات الأثناء، صبت السعودية والإمارات، اللتان رحبتا بإسقاط الرئيس ، مليارات الدولارات في مصر، من أجل الاستقرار الاقتصادي. وبعكس الرئيس مرسي، يحظى السيسي بدعم مؤسسات الدولة، الجيش والشرطة، والجهاز البيروقراطي، بما يعني تأمينًا متزايدًا لمنصبه“.

وزعم التقرير أن الثقة الداخلية في قيادة قائد الانقلاب ظهرت، بعد أن جمعت حكومة الانقلاب 8.5 مليار دولار اللازمة لتمويل مشروع امتداد قناة السويس في ثمانية أيام فحسب، عبر شراء شهادات الاستثمار للمصريين فقط، في المشروع الذي يعد قلب خطط السيسي لتحفيز البنية التحتية، والبدء في إنعاش الاقتصاد.

وأشارت الصحيفة إلى أن “التصور المتعلق بتقلص حجم المخاطر السياسية خلق صحوة للمستثمرين في الداخل والخارج في السوق المصرية واسعة النطاق، وشعب تعداده 90 مليون نسمة“.

ويقول وائل زيادة، رئيس قسم البحوث في مؤسسة “هيرمس إي إف جي”: إن الأجانب الآن يرون استقرارًا مصريًّا، بغض النظر عن تصورهم لأسبابه، وعما إذا كان نتاج للقمع أو القبول.

وأوضح أن النقص في الطاقة، والعجز البالغ 11 % في الناتج المحلي  يبقى مصدرًا للقلق، لكن السيسي بعث للمستثمرين إشارة إيجابية في الصيف، عبر خطط رفع الدعم، وهي خطوة امتنعت عنها الأنظمة السابقة خوفًا من إثارة الاضطرابات، حسب التقرير.

وأشار التقرير إلى أن  “مؤسسة “كابيتال إيكونوميكيس” التي يقع مقرها في لندن الشهر الماضي زعمت أن قائد الانقلاب حقق تقدمًا في شهوره الأولى بمنصبه أكثر مما كان متوقعًا، وبدأت السلطات في التعامل مع مشاكل قطاع الطاقة، وأردف التقرير: “ولكن إذا كان السيسي يشعر بأنه  بات أكثر أمنًا، فإنه لا يظهر أية علامة نحو تخفيف القبضة الحديدية“.

وتابع: “وتواجه المنظمات الحقوقية والمجتمع المصري في مصر مقصلة قوانين مشددة، بعد أن منحتها الحكومة مهلة أخيرة بضرورة توفيق أوضاعها مع القوانين التي تضعها تمامًا تحت سيطرة الدولة.. كما أن العشرات من المعتقلين السياسيين ما زالوا مضربين عن الطعام“.

* منع وزير بيئة الانقلاب ومحافظ الفيوم من دخول الدير المنحوت

 تعرض خالد فهمى وزير البيئة في حكومة الانقلاب وحازم عطية الله محافظ الانقلاب بالفيوم ، لموقف محرج عندما وصلا والوفد المرافق لهما إلى الدير المنحوت بوادي الحيتان بمركز يوسف الصديق؛ بسبب رفض أمن الدير السماح لهما بالدخول إلا بعد استئذان الأب المسئول عن الدير.

واضطر مسئولو الانقلاب للوقوف حوالي 15 دقيقة أمام الدير لحين السماح لهم بالدخول.

* انفجار قنبلة باستراحة الضباط بمحيط ميدان التوحيد في بورسعيد بالرغم من الحراسة المشددة بالمنطقة

* مجهولون يقطعون الطريق المؤدي لسجن بورسعيد العمومي .

* بعد سد النهضة.. 25 سدًا يهدد أمن مصر المائي ويثير هواجس الحرب

ذكرت مصادر إخبارية أن 25 سدا يتم تشييدها والتخطيط لبنائها من قبل دول حوض النيل في الوقت الذي تنشغل فيه مصر بأزمة سد النهضة مع إثيوبيا وتأثيرها على حصتها من مياه النيل، الأمر الذي أثار مخاوف من اندلاع حرب على المياه في المنطقة.

وذكرت شبكة “إن تي في” الأوغندية على موقعها الإلكتروني، أن الدول التي تستفيد من مياه نهر النيل حذرت أمس من أن المنطقة قد تشهد حربًا إلا إذا تم الاتفاق على معاهدة جديدة بشأن استخدام مياه النيل.

وأضافت: “أن دول حوض النيل زادت من ضغطها على مصر للعودة إلى طاولة المفاوضات بشأن المناقشات المتعلقة بكيفية استخدام مياه أكبر نهر في العالم“.

وأبرز تحذير ممثلي الدول المشاركة أمس في المنتدى الرابع لتنمية حوض النيل الذي عقد بفندق “إنتركونتنينتال” في نيروبي الكينية، احتمالية مواجهة المنطقة لصراعات بشأن المياه مستقبلاً إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق جديد بشأن استخدام مياه النيل، فيما مثَّل مصر في المنتدى سفيرها لدى كينيا قدري عبدالمطلب.

وأشارت إلى أن هناك مخاوف من أن مصر لم يعد لديها الرغبة للمشاركة في المفاوضات من أجل تعديل معاهدتي 1929م و1958م التي حصلت من خلالهما مصر والسودان على النصيب الأكبر من مياه النيل.

وقال الدكتور أيمن شبانة، الخبير المائي : إن “مياه نهر النيل يتم توزيعها بشكل منصف للأطراف المشتركة وبناءً على الاتفاقية الدولية التي تنص على أنه لا يجوز بناء أو استغلال نهر النيل إلا بعد إخطار مسبق”.


وأضاف، أن “مصر ظلت سنوات في بناء السد العالي بالإضافة إلى التمويل الضخم الذي تكلفته الدولة لبناء السد”، مستنكرًا أن يتم تداول بعض الإشاعات التي من شأنها توصيل رسالة للدول الخارجية بأنه سيتم تعطيش مصر من خلال بناء هذه السدود.
وأشار إلى أن إثيوبيا استغلت الحالة التي كانت تعاني منها البلاد وقامت ببناء السد، ولولا الظروف التي كانت تعاني منها البلاد ما كانت أثيوبيا تجرأت على هذا الفعل.
بدوره، قال مصطفى البدري، القيادي بـ “التحالف الوطني لدعم الشرعية”، إن هذا الكلام يدل دلالة واضحة على مدى الانحدار والهبوط لمكانة وهيبة مصر والسودان لدى دول حوض النيل، وذلك بعد تقسيم السودان وإنهاكها في مشاكلها الداخلية، وبعد انقلاب 3 يوليو الذي حدث في مصر ودخول الحكومة ومؤسسات الدولة العميقة وعلى رأسها الجيش في معارك مع الثوار المطالبين بعودة الشرعية”. وأضاف : أن “حالة الخصومة العامة بين السلطة والشعب جراء الأزمات الاقتصادية التي تعاني منها مصر في ظل الحكم العسكري، وهذا الكلام يهدد بحالة من الصراع الشديد بين دول حوض النيل، تستفيد منها الدول الكبرى المسيطرة على مقدرات هذه الدول الضعيفة”، بحسب قوله

عن Admin

اترك تعليقاً